الرئيسة \  ملفات المركز  \  مداخلة بيدرسون في مجلس الأمن، والخلاف حول المعابر مازال مستمراً وسط تحذيرات بكارثة إنسانية

مداخلة بيدرسون في مجلس الأمن، والخلاف حول المعابر مازال مستمراً وسط تحذيرات بكارثة إنسانية

27.06.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي
26/6/2021
عناوين الملف :
  1. الرياض :المعلمي يلتقي المبعوث الخاص إلى سورية ومندوب بوروندي
  2. البي بي سي :الأزمة السورية: تحذير أممي من "كارثة إنسانية" في شمال غربي سوريا إذا أغلق معبر باب الهوى
  3. ارام نيوز :انسداد الأفق أمام فريق "بيدرسون" بسبب عراقيل جديدة من دمشق
  4. الجزيرة :إنذار أميركي للدول الراغبة في تطبيع علاقاتها مع الأسد وخيبة أممية إزاء المسار السياسي بسوريا
  5. النشرة :بيدرسون: سأتوجه لروما للتشاور مع وزراء الخارجية المشاركين في اللقاء الوزاري حول سوريا
  6. الشرق الاوسط :بيدرسن: الجهود الدولية فشلت في تحقيق أي تقدم سياسي...تحدث عن سلسلة مشاورات سيجريها في الأسابيع المقبلة مع «اللاعبين الأساسيين»
  7. عنب بلدي :زيارات.. مشاورات.. مقترح للحوار.. على طاولة بيدرسون
  8. قاسيون :تصريحات روسية وأمريكية جديدة حول المعابر الإنسانية إلى سوريا
  9. الايام السورية :منظمات المجتمع المدني السوري.. إلغاء تفويض إدخال المساعدات عبر الحدود كارثة إنسانية
  10. هيبربرس :الائتلاف الوطني يطالب بإيقاف الابتزاز الروسي وإدخال المزيد من المساعدات
  11. اللواء :العفو الدولية: على مجلس الأمن تجديد تفويض نقل المساعدات عبر حدود سوريا مع تركيا
  12. ليفانت :مطالب بالحفاظ على “باب الهوى” …وإعادة فتح “اليعربية” أمام المساعدات الإنسانية
  13. شينخوا  :مبعوث صيني يدعو إلى بذل جهود لدفع العملية السياسية في سوريا
  14. 180 نيوز :"واشنطن تطالب بتقديم مساعدات للسوريين من خلال 3 معابر
  15. الوحدة :بروكسل وواشنطن تدعوان مجلس الأمن لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا
  16. الاتحاد :الإمارات: التسوية السياسية الحل الوحيد في سوريا
  17. الوفد :مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة : ملتزمون بحل سياسي قائم على حوار وطني يحترم سيادتنا
  18. شينخوا :دمشق تعتبر أن إدخال المساعدات عبر المعابر الحدودية يهدف إلى "انتهاك السيادة السورية"
  19. سنبوتيك :مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا يعلن اعتزامه زيارة موسكو
  20. الحل :خلال جلسةٍ لمجلس الأمن.. “بيدرسون” يتحدّث عن خمسة جيوش تنتشر في سوريا
  21. الاندبندنت عربية :منظمة الصحة تحذر من كارثة إذا لم يستمر عبور المساعدات إلى سوريا
  22. الحرة :"عواقب إنسانية وخيمة" لإجراء تطالب به موسكو في سوريا
  23. الجزيرة :إنذار أميركي للدول الراغبة في تطبيع علاقاتها مع الأسد وخيبة أممية إزاء المسار السياسي بسوريا
  24. سويس انفو :مشروع قرار في الأمم المتحدة يطالب بالإبقاء على تفويض إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا
  25. العربية نت :حوار دولي جديد لتسوية في سوريا.. بيدرسن إلى روسيا
  26. المدن :بيدرسن لمجلس الأمن:خائب من عدم إحراز أي تقدم
  27. الاناضول :بيدرسون: يجب تمديد آلية المساعدات إلى سوريا لإنقاذ الملايين
  28. الامم المتحدة :سوريا: غير بيدرسون يدعو مجلس الأمن إلى الوحدة بشأن الاستجابة الإنسانية والعملية السياسية
  29. دي دبيلو :سوريا.. خلافات في مجلس الأمن بشأن معابر المساعدات
  30. روسيا اليوم :مجلس الأمن الدولي يبحث فتح ممر حدودي ثان لإيصال المساعدات إلى سوريا
  31. فرانس 24 :سوريا: مطالبات لمجلس الأمن بالحفاظ على تفويض إيصال المساعدات عبر الحدود وتحذيرات من "عواقب إنسانية وخيمة"
 
الرياض :المعلمي يلتقي المبعوث الخاص إلى سورية ومندوب بوروندي
نيويورك - واس
تغيير الخط
التقى المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، في مقر وفد المملكة بنيويورك، بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون.
وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات في سورية والجهود الدولية المبذولة تجاهها.
من ناحية أخرى، التقى المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، في مكتبه بمقر وفد المملكة في نيويورك، المندوب الدائم لجمهورية بوروندي لدى الأمم المتحدة السفير زيفيرين مانيراتانغا.
وجرى خلال اللقاء مناقشة واستعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك، وروابط الصداقة التي تجمع البلدين.
حضر اللقاء مدير مكتب مندوب المملكة الدائم فيصل الحقباني، والمسؤولة الإعلامية بالوفد طفول العقبي.
=========================
البي بي سي :الأزمة السورية: تحذير أممي من "كارثة إنسانية" في شمال غربي سوريا إذا أغلق معبر باب الهوى
حذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة، من وقوع "كارثة إنسانية" في شمال غربي سوريا التي تسيطر عليها جماعات مسلحة، إذا لم يتم تجديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية، والذي ينتهى الشهر المقبل.
ويعتمد ملايين الأشخاص في المنطقة على المساعدات التي تدخل حاليا من تركيا عبر هذا المنفذ مباشرة إلى شمال غربي سوريا، بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بحسب تقرير رويترز.
ومن المقرر إغلاق المنفذ الحدودي الذي يعمل منذ 2014، بعد انتهاء التفويض في 10 يوليو/ تموز المقبل، وسيتطلب تصويت الأمم المتحدة ليبقى مفتوحا.
وجاء بيان منظمة الصحة العالمية، قبيل المواجهة المتوقعة الشهر المقبل بين أعضاء غربيين في مجلس الأمن يؤيدون تجديد تفويض عبور المساعدات من تركيا مباشرة دون المرور بدمشق، وبين روسيا التي منعت عبور مساعدات للحدود من قبل.
وتقول موسكو، التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن وتدعم الرئيس السوري بشار الأسد في حربه ضد جماعات المعارضة، إنه يمكن إيصال المساعدات إلى شمال سوريا من العاصمة دمشق.
وأضافت أن استمرار التفويض يهدد السيادة السورية، وأنها قد تستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لعرقلة ذلك.
6.4 مليار دولار للسوريين ومنظمات الإغاثة تصفها بـ"الرسالة القاتمة"
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، في تصريحات صحفية من جنيف: "هناك ضرورة لتحرك الأمم المتحدة عبر الحدود وتقديم المساعدات لمدة 12 شهرا إضافية، لإنقاذ الأرواح".
وحذر ليندماير من أن الفشل في تجديد تفويض الأمم المتحدة عبر الحدود "سيقلص بشكل كبير عمليات الإغاثة وتنزلق مناطق شمال غربي سوريا إلى كارثة إنسانية أخرى".
وتعبر نحو 1000 شاحنة معبر باب الهوى كل شهر لإيصال المساعدات والأدوية، بما في ذلك لقاحات فيروس كورونا (كوفيد-19)، إلى حوالي 2.4 مليون شخص يعيشون على طول الحدود التركية، وفقا لوكالات الأمم المتحدة.
وقال ليندماير: "توقف هذه الإمدادات سيؤدي إلى زيادة الأمراض والوفيات".
وأوضح أن جهود الأمم المتحدة لإنشاء طريق إمداد عبر دمشق لم تنجح، ولم تمر أي قوافل مماثلة خلال الـ 11 شهرا الماضية.
ويحتاج قرار تجديد التفويض في مجلس الأمن إلى موافقة تسع دول على أن لا ترفضه أي دولة دائمة العضوية والتي لديها حق النقض، وهي (روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا).
وشهد مجلس الأمن انقساما بشأن سوريا خلال العشرة أشهر الماضية، واستخدمت روسيا بدعم من الصين حق النقض ضد العديد من القرارات المتعلقة بسوريا.
الأمم المتحدة تتدخل
وعلى صعيد متصل انضم غير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا إلى دعوات الإبقاء على استخدام معبر باب الهوى الوحيد الذي تصل عبره المساعدات الإنسانية إلى إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة، في خطوة عارضتها موسكو.
ويُنظر إلى مصير المعبر على أنه اختبار للعلاقة الروسية الأمريكية الجديدة تحت قيادة الرئيس جو بايدن، بحسب وكالة فرانس برس.
وأبلغ بيدرسون مجلس الأمن أن "المدنيين في جميع أنحاء البلاد بحاجة ماسة إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ حياتهم، والحفاظ على الوصول إلى هذه المناطق وزيادة القدرات يمثل أمرا حيويا للغاية".
وقال "إن استمرار توفير المساعدات على نطاق واسع عبر الحدود ضرورة لمدة 12 شهرا إضافية لإنقاذ الأرواح".
ويسري تفويض الأمم المتحدة بشأن المعابر السورية منذ عام 2014، لكن موسكو استخدمت الفيتو عدة مرات العام الماضي لخفض عدد نقاط العبور، من أربعة معابر إلى معبر واحد وهو باب الهوى على الحدود التركية.
وقدمت أيرلندا والنرويج، وهما عضوان غير دائمين في مجلس الأمن، مشروع قرار يوم الجمعة يهدف للإبقاء على باب الهوى مفتوحا لمدة عام، وإعادة فتح معبر آخر وهو اليعربية (معبر ربيع)، والذي يسمح بوصول الإمدادات إلى شمال شرقي سوريا من العراق.
وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، الذين لهم حق النقض في مجلس الأمن، أرادوا إعادة فتح معبر باب السلام في الشمال الغربي على الحدود التركية، والذي كان من بين المعابر المغلقة العام الماضي.
وناقش بايدن الموقف في سوريا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمتهما الأخيرة في جنيف، وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن إبقاء المعابر مفتوحة قد يشير إلى تحول في العلاقة بين واشنطن وموسكو، بعد فتور منذ وصول بايدن إلى السلطة.
وفي بيان صدر يوم الجمعة، شددت ديانا سمعان، من منظمة العفو الدولية على أن وقف المساعدات عبر الحدود ستكون له "عواقب إنسانية وخيمة".
وأضافت ديانا "ندعو مجلس الأمن لإعادة السماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى وإعادة فتح المعابر في باب السلام واليعربية".
كما كرر لويس شاربونو، من منظمة هيومن رايتس ووتش دعوته لاستمرار التفويض وإعادة فتح المعابر الحدودية المغلقة.
وقال شاربونو في بيان: "أي شيء أقل من إعادة التفويض الكامل يهدد في زيادة معاناة ملايين السوريين في الشمال من البؤس والموت، سواء بسبب سوء التغذية أو تفشي فيروس كوفيد -19".
=========================
ارام نيوز :انسداد الأفق أمام فريق "بيدرسون" بسبب عراقيل جديدة من دمشق
25 يونيو 2021، 11:53 م
تحدثت مصادر لموقع "العربي الجديد"، الجمعة، عن مواجهة المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، خولة مطر التي تزور العاصمة السورية دمشق، عراقيل جديدة لم تكن متوقعة، حيث قام الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن جانب نظام الأسد، أحمد الكزبري، بتقديم تفاصيل الملاحظات على مقترحه وهي تُطيح بالمقترح.
وهو ما يعني أنَّ النظام لم يرفض المقترح رسمياً، إلا أنَّه قام بتعطيله، وهذا أمر لم يكن فريق "بيدرسون" يتوقعه، خاصة أنَّ الجانب الروسي أعلن رضاه عن المقترح في وقت سابق، وأخبر المبعوث الأممي بأنَّ النظام سيكون أكثر جديّة في التعامل مع ملف اللجنة الدستورية بعد الانتهاء من انتخاباته الرئاسية.
المعلومات أيضاً تقول: إن فريق "بيدرسون" قد سمع كلاماً في دمشق على سبيل أن معطيات الواقع السوري اليوم اختلفت، بزعمهم أنَّ الشعب السوري اختار بشار الأسد رئيساً له بالأغلبية، وهي إشارة من النظام إلى أنَّه اليوم أقوى من فترة ما قبل الانتخابات، ودخوله في الجولة الجديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية يجب أن يكون وفق شروطه.
انسداد الأفق أمام فريق "بيدرسون" انعكس على كلام "مطر" خلال اجتماعها مع أعضاء من المجتمع المدني قبل أيام، إذ أخبرتهم أنَّ ملف اللجنة الدستورية فشل، والفريق الأممي لم يستطع التقدم في هذا الملف خطوة فعّالة، وهو ما فهمه كثير من الحضور على أنَّه رسالة من فريق "بيدرسن" إليهم كي لا يرفعوا سقف توقعاتهم من المسار الدستوري.
وفي حال لم تتدخل روسيا لقلب المشهد خلال الساعات القادمة، ربما قد تكون إحاطة "بيدرسون" أمام مجلس الأمن اليوم الجمعة، عصيبة، ولا تحمل أي خبر جيد أو تقدم في الملف المُستعصي منذ نشأته، رغم كل المحاولات لإنقاذه من قبل الأمم المتحدة وضغوط بعض الدول.
وكان "بيدرسون" أرسل منتصف إبريل/ نيسان الماضي مقترحاً لأجندة الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية، في محاولة لكسر الاستعصاء الحاصل بين النظام والمعارضة.
وفي منتصف آذار/مارس الفائت، أقرّ المبعوث الأممي بفشل المجتمع الدولي في تخليص السوريين من الحرب التي يشنها نظام الأسد عليهم، وذلك في كلمة ألقاها، أمام مجلس الأمن، بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة السورية.
=========================
الجزيرة :إنذار أميركي للدول الراغبة في تطبيع علاقاتها مع الأسد وخيبة أممية إزاء المسار السياسي بسوريا
|آخر تحديث: 26/6/202102:08 PM (مكة المكرمة)
هددت الحكومة الأميركية أمس الجمعة بتطبيق عقوبات على الدول التي ترغب في تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد، في حين أبدت الأمم المتحدة خيبتها إزاء عدم إحراز أي تقدم في المسار السياسي بسوريا.
وقد وجّه جوي هود -القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى- إنذارا للدول التي تفكر في تطبيع علاقاتها مع نظام بشار الأسد.
وحذّر هود من فرض عقوبات على هذه الدول "وفق نظام قيصر".
ودعا تلك الدول إلى أن تكون حذرة في هذا الصدد، مذكرا إياها بضرورة الأخذ في الاعتبار ما وصفها بالفظاعات التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري، وفق تعبيره.
وفي السياق ذاته، أكدت الولايات المتحدة أمس الجمعة أنه لا طريق لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا سوى عبر إنهاء الحرب وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
جاء ذلك على لسان مندوبة واشنطن الأممية، ليندا توماس غرينفيلد، خلال جلسة منعقدة حاليا بمجلس الأمن، بشأن ملف الأزمة السورية.
ويطالب القرار 2254، الصادر في 18 ديسمبر/كانون الأول 2015، الأطراف السورية بالتوقف عن شنّ هجمات على أهداف مدنية، وإجراء مفاوضات وانتخابات بإشراف الأمم المتحدة.
وقالت غرينفيلد "لا يوجد سوى طريق واحد لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا، وهو إيجاد حل للصراع وإنهاء الحرب وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأضافت "القرار 2254 هو الطريق الوحيد لحل سياسي عادل ومستدام للصراع السوري الذي أصبح يمثل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي".
وتابعت "نحن قلقون بشكل خاص من الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار في إدلب (غرب). لن تؤدي الأعمال العسكرية إلى السلام، بل إلى المعاناة".
كذلك دعت المندوبة الأميركية جميع الأطراف إلى التزام وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد والانتظام في العملية السياسية وإنهاء الحرب.
بيدرسون طالب بتمديد آلية المساعدات وتوسيعها لإنقاذ ملايين الأرواح في سوريا (رويترز)
آلية المساعدات
وجددت غرينفيلد دعوة بلادها لتمديد آلية المساعدات إلى سوريا وتوسيعها "لأننا إذا قطعنا المساعدات عبر الحدود فإننا نزيد زعزعة الاستقرار في المنطقة".
وينتهي العمل بآلية إيصال المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى على الحدود التركية بحلول 11 يوليو/تموز المقبل.
من جهته، قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إنه يشعر بخيبة أمل لدى الجميع إزاء عدم إحراز تقدم حقيقي في المسار السياسي السوري.
وخلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في سوريا، قال بيدرسون إن من غير المرجّح إحراز تقدم نحو تسوية في سوريا.
وشدد بيدرسون أمام مجلس الأمن على ضرورة تمديد آلية المساعدات وتوسيعها لإنقاذ ملايين الأرواح.
المصدر : الجزيرة + وكالات
=========================
النشرة :بيدرسون: سأتوجه لروما للتشاور مع وزراء الخارجية المشاركين في اللقاء الوزاري حول سوريا
الجمعة ٢٥ حزيران ٢٠٢١   19:49النشرة الدولية
أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي في نيويورك انه "سيتوجه من هنا إلى روما للتشاور مع وزراء الخارجية المشاركين في اللقاء الوزاري حول سوريا، الذي دعت إليه كل من إيطاليا والولايات المتحدة. آمل أن أتوجه إلى موسكو قريبًا، كما آمل بعقد مشاورات مع تركيا وإيران".
هذا وأعلنت كل من إيطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا الولايات المتحدة، في بيان مشترك، يوم 15 آذار 2021، بمناسبة الذكرى العاشرة لبدء الأزمة السورية، بأنها لن تسمح باستمرار الأزمة لعشر سنوات أخرى.
=========================
الشرق الاوسط :بيدرسن: الجهود الدولية فشلت في تحقيق أي تقدم سياسي...تحدث عن سلسلة مشاورات سيجريها في الأسابيع المقبلة مع «اللاعبين الأساسيين»
واشنطن: معاذ العمري
أقر غير بيدرسن المبعوث الأممي إلى سوريا، أن الإجراءات والجهود المبذولة فشلت في تحقيق أي تقدم على المسار السياسي السوري وتنفيذ القرار الأممي رقم 2254، بما في ذلك إيجاد دستور جديد وانتخابات رئاسية تدار تحت إشراف الأمم المتحدة، معلناً عن جولة من الاجتماعات والرحلات التي سيقوم بها مطلع الشهر المقبل مع عدد من الدول منها روسيا، تركيا، وإيران لمناقشة الشأن السوري.
وأفاد بيدرسن خلال إحاطته في مجلس الأمن أمس، بأن لديه فكرة في إجراء حوار دولي جديد بشأن سوريا، وذلك لجلب «اللاعبين الأساسيين» على طاولة الحوار، ومناقشة الخطوات الملموسة المتبادلة بين كافة الأطراف، حتى يتم تنفيذها بالتوازي والتحقق منها، مؤكداً أن ذلك يعتمد على «الثقة والثقة ستبنى من خلال الأفعال وليس الكلمات، والإرادة الحسنة اللازمة».
وأضاف: «تتمثل فكرتي في تعميق الاستشارات الموضوعية الاستكشافية، التي تساعد في تحديد الخطوات الأولى التي يمكن للاعبين السوريين والدوليين تقديمها، ليس فقط لاستكشاف ما يطلبونه من الآخرين، ولكن أيضاً نوع الخطوات المحددة التي يمكن لكل منهم اتخاذها، والوحدة نفسها مطلوبة للعملية السياسية. وأعتقد أننا جميعاً نشعر بخيبة أمل لأننا لم نحرز تقدماً حقيقياً على المسار السياسي لتنفيذ القرار 2254، بما في ذلك دستور جديد وانتخابات تدار تحت إشراف الأمم المتحدة».
واعترف بيدرسن أن فجوة عدم الثقة بين الطرفين وتعقيد الوضع على الأرض تجعل إحراز تقدم مبكر نحو تسوية شاملة أمراً غير مرجح، مشدداً على أنه يجب إيجاد طرق للاتحاد حول دفع عناصر الحل إلى الأمام، بحيث يكون الوضع في الوقت المناسب مناسباً لحل أكثر شمولاً للصراع، كما أنه يشعر أن جميع اللاعبين الرئيسيين مهتمون بتعميق هذه المحادثة، إذ أنه كان على اتصال منتظم بـ«كبار المسؤولين من الاتحاد الروسي، والولايات المتحدة قبل وبعد قمة جنيف الأخيرة، والدول الرئيسية في المنطقة».
وأضاف: «ما زلت أسعى إلى تسهيل اللجنة الدستورية كمساهمة مهمة في عملية أوسع. لا شك أنه من الصعب العمل على دستور جديد في حالة الصراع الذي لم يتم حله. ولكن هذا ما اتفق عليه الطرفان - حكومة الجمهورية العربية السورية وهيئة المفاوضات السورية - عندما انتهوا من الاختصاصات والقواعد الإجرائية الأساسية للجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة، ومعظمنا هنا في هذه القاعة يشعر بخيبة أمل لأن اللجنة، التي اجتمعت خمس مرات، لا تعمل حتى الآن».
وأبان أنه سيجري مشاورات ورحلات تنطلق الأسبوع المقبل إلى روما كأول محطة له، وذلك لإجراء مشاورات مع وزراء الخارجية المشاركين في اجتماع وزاري حول سوريا عقدته إيطاليا والولايات المتحدة، وبعد ذلك سيتجه إلى موسكو، كما سيتحدث أيضاً مع تركيا وإيران، وسيكون هناك اجتماع تنسيق أستانا في مدينة نور سلطان في أوائل يوليو (تموز) المقبل.
وأضاف: «نواصل إشراك الأطراف السورية والمشاركة في مجموعة العمل حول مسألة المعتقلين والمحتجزين، لكن هذه الجهود لم تؤد حتى الآن، بما يتناسب مع طبيعة وحجم القضية أي تقدم، وهذا أمر مأساوي، لأن لكل عائلة في سوريا رأت أحباءها محتجزين أو مختطفين أو مفقودين. وتتأثر النساء بشكل خاص عند الاحتجاز، أو عندما يكون أفراد أسرهن كذلك، ولقد تواصلنا مؤخراً مع الحكومة السورية مرة أخرى بشأن هذا الموضوع، لمتابعة عدد من الاقتراحات التي قدمناها، بينما نسعى أيضاً للحصول على معلومات حول المرسوم الرئاسي الأخير الصادر في 2 مايو (أيار) الماضي، والإصدارات المبلغ عنها مؤخراً».
وأكد، أن دعوة القرار 2254 لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني هي مجال آخر للتعاون المحتمل مع الأطراف المشاركة في سوريا، والذين أشار إليهم خلال كلمته بـ«اللاعبين الرئيسيين»، مستطرداً بالقول: «لا أحتاج أن أذكركم أن هناك خمسة جيوش أجنبية تتصارع داخل سوريا، تنقسم الأراضي السورية إلى عدد من مناطق الأمر الواقع، مع تعرض سيادة البلاد للخطر بشكل خطير».
وأشار إلى أن مجموعة من اتفاقيات وقف التصعيد ووقف إطلاق النار الإقليمية، التي تلعب فيها روسيا وتركيا والولايات المتحدة، أدت دورا أساسيا في تحقيق الهدوء النسبي بين تلك المناطق مدة 15 شهراً تقريباً، لكن هناك خطر من الترتيبات الحالية.
ولفت إلى أنه ظهرت بوادر تصعيد مقلقة هذا الشهر في الهجوم على مستشفى الشفاء في مدينة عفرين، إذ قتل وجرح مدنيون، بمن فيهم موظفون طبيون، ودمرت أجزاء من المستشفى، كما شهد تصعيد آخر في جنوب إدلب، مع قصف متبادل وغارات جوية داخل إدلب، وتقارير عن سقوط قتلى مدنيين ونزوح كبير.
=========================
عنب بلدي :زيارات.. مشاورات.. مقترح للحوار.. على طاولة بيدرسون
تطرق المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في حديثه أمام مجلس الأمن الدولي أمس، الجمعة 25 من حزيران إلى عدة جوانب متعلقة بالعملية السياسية في سوريا.
وقال بيدرسون إنه سيزور إيطاليا للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية الدول تنظمه إيطاليا والولايات المتحدة، ثم سيتوجه إلى العاصمة الروسية موسكو للتشاور مع الدول الضامنة في مسار “أستانة” (روسيا وتركيا وإيران).
وستكون آخر زياراته إلى العاصمة الكازاخية نور سلطان للمشاركة في الجولة 16 من محادثات “أستانة”، التي حددتها روسيا بين 6 و8 من تموز المقبل.
واختتمت الدول الضامنة لمسار “أستانة” في 17 من شباط الماضي، أعمال الجولة الـ15 من المحادثات التي جرت في مدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود.
وتضمّن البيان الختامي لأعمال الجولة الـ15، الحفاظ على اتفاق “موسكو” في إدلب شمال غربي سوريا، ورفض مبادرات “الحكم الذاتي”، وهو ذاته ما تضمنته الجولة السابقة في 11 من كانون الأول 2019.
وجرت سلسة مشاورات إقليمية عبر الإنترنت خلال الأسبوع الحالي، بمشاركة 120 فاعلًا في المجتمع السوري، أكثر من ثلثهم من النساء، حسب بيدرسون.
وأشار بيدرسون إلى مقترح دولي لحوار جديد حول سوريا لتحقيق خطوات متبادلة، وتعميق المشاورات بين الأطراف لمعرفة ما يريد كل طرف من الآخر.
ولم تغب “اللجنة الدستورية” المعطلة منذ أواخر كانون الثاني الماضي عن حديث بيدرسون، قائلًا إنه سيسعى إلى تسهيل عملها.
وكان بيدرسون وصف الجولة الخامسة من “اللجنة الدستورية” بـ”المخيبة للآمال”، إذ انتهت الجولة الخامسة دون صياغة المبادئ الأساسية للهدف الذي أُنشئت من أجله اللجنة الدستورية، وهو تحديد آلية وضع دستور جديد لسوريا، وفق قرار الأمم المتحدة “2254”، القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي، وتنظيم انتخابات جديدة.
وتتكون اللجنة من ثلاثة وفود (المعارضة والنظام والمجتمع المدني)، التزم خلالها وفد المعارضة بإطار جدول الأعمال المخصص للمحادثات، بينما عمل وفد النظام على تعطيلها.
وركّز وزراء خارجية روسيا وتركيا وقطر خلال مؤتمر صحفي جمعهم في الدوحة بآذار الماضي، على كيفية إنجاح محادثات اللجنة الدستورية السورية، ودعم الشعب السوري في المجال الإنساني.
وأشار لافروف ونظيره القطري، محمد آل ثاني، إلى احتمالية عقد الجولة السادسة من محادثات اللجنة الدستورية، قبل رمضان الماضي، إلا أن العملية لم تنجح.
=========================
قاسيون :تصريحات روسية وأمريكية جديدة حول المعابر الإنسانية إلى سوريا
 الجمعة, 25 يونيو - 2021
قاسيون –رصد انتقدت روسيا بشدة، الأربعاء، مطالبات أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وممثلي الدول الغربية بالمنظمة الأممية، بضرورة تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.جاء ذلك على لسان المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير، فاسيلي نيبيزيا، في أخر جلسة يعقدها مجلس الأمن، بشأن الأوضاع الإنسانية بسوريا، قبل انتهاء تفويض الآلية الحالية لإيصال المساعدات من معبر "باب الهوى" على الحدود التركية، بنهاية يوم 10 يوليو/تموز المقبل. وقال السفير الروسي في إفادته "لم أكن أقل دهشة عندما سمعت الأمين العام في بداية الجلسة يقول إن: عمليات التسليم عبر خطوط الاتصال لن تكون أبدًا قادرة على استبدال آلية المساعدات عبر الحدود، فما معني ذلك ؟ هل يريد أن تبقي آلية المساعدات عبر الحدود إلى الأبد؟ لا أفهم كلمات الأمين العام بأي طريقة أخرى !".وخاطب نيبيزيا ممثلي الدول الغربية بالمجلس قائلًا "لدي انطباع بأن هذا الوضع الراهن في إدلب يناسب زملائنا في مجلس الأمن ولا يزعجهم"، مضيفًا "من الصعب تسمية هذا الموقف بأي شيء آخر بخلاف النفاق الإجرامي".وفق مزاعمه في المقابل، أكدت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى المنظمة الأممية، السفيرة، ليندا توماس غرينفيلد، للصحفيين عقب انتهاء الجلسة، مواصلة الولايات المتحدة العمل مع روسيا من أجل المحافظة علي معبر "باب الهوي" مفتوحا بعد 10 يوليو.وأضافت "هذه القضية تحظى باهتمام حكومة الولايات المتحدة على أعلى المستويات، لذا، نحن مستمرون في إثارتها حيثما أتيحت لنا الفرصة، سواء مع زملائنا الروس هنا وكذلك في العواصم الأخرى" وتابعت غرينفيلد قائلة "وسنواصل الضغط .نحن ملتزمون بتقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري المحتاج. وسنعمل على القيام بذلك بغض النظر عما يحدث".وأضافت "لن نستسلم حتى نحقق على الأقل إبقاء معبر واحد مفتوحًا...لأنه إذا لم يتم تمديد التفويض، فقد يفقد آلاف الأشخاص حياتهم ولا توجد لدينا خطة بديلة. الخطة (ب) هي الاستمرار في الضغط من أجل تمديد التفويض. تلك الخطة تعني أننا قد فشلنا ، ونأمل ألا نفشل". وفي يوليو/تموز 2020، اعتمد مجلس الأمن مشروع قرار قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر "باب الهوى".الأناضول
=========================
الايام السورية :منظمات المجتمع المدني السوري.. إلغاء تفويض إدخال المساعدات عبر الحدود كارثة إنسانية
قسم الأخبار
عقدت مجموعة من منظمات المجتمع المدني السوري، الأربعاء 23 حزيران/ يونيو 2024، مؤتمراً صحفياً في ريف إدلب الشمالي، على أوتستراد باب الهوى قرب مدينة معرة مصرين، أوضحت خلاله ضرورة أن يُجدد مجلس الأمن الدولي الشهر المقبل، قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، لأن إلغاء هذا التفويض سيتسبب بكارثة إنسانية سيتضرر منها ملايين السكان في شمال غرب سوريا.
بيان المنظمات المدنية المجتمعة
تضمن المؤتمر؛ إلقاء بيان صحفي صادر باسم 75 منظمة سورية، حذرت فيه من تداعيات وآثار فشل تمديد التفويض الأممي الخاص بالمساعدات، في حال استخدمت روسيا حق النقض خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الشهر المقبل.
وجاء في بيان المنظمات المدنية المجتمعة، أنه “سيكون للفشل في تجديد القرار أثر كارثي على الوضع الإنساني. لن تستمر حملة اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد في شمال غرب سوريا، كما ستتوقف السلال الغذائية عن الوصول إلى 1.4 مليون شخص شهرياً، فضلاً عن تعطل وصول المياه وخدمات الإصحاح والصرف الصحي”.
وأضاف البيان؛ “سيكون لمثل هذا الأمر تداعيات خطيرة على السكان، تشمل زيادة معدلات الأمراض وتفاقم المعاناة الإنسانية بشكل مأساوي، وذلك أمٌر لا مفر منه في منطقة يعاني فيها واحد من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية وتظهر عليه علامات التقزم”.
وندد البيان بالمقترح الروسي الداعي إلى تسليم المساعدات الأممية إلى مناطق الشمال السوري عبر نظام الأسد، مشيراً إلى أن حكومة النظام منعت 80% من شحنات المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من المرور عبر خطوط النزاع، كما حدث في الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي وحلب الشرقية.
وختمت المنظمات البيان بالتأكيد على عدم وجود بديل عن آلية المساعدات عبر الحدود من أجل الوصول إلى المحتاجين في شمال غرب سوريا، داعية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى تجديد التزامها بحياد المساعدات الإنسانية وتجديد قرار مجلس الأمن الخاص بالعمليات الإنسانية العابرة للحدود إلى شمال غربي سوريا.
لافروف يلوح باستخدام الفيتو
كان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال الثلاثاء 22 حزيران/ يونيو 2021، إن بلاده تتجه نحو منع تجديد القرار الدولي بإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى إلى شمال غرب سوريا.
وجاء تلويح لافروف باستخدام حق النقض “الفيتو”، في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، حسب ما نشرت وكالة “أسوشيتد برس”.
وقال الوزير الروسي، إن “موسكو لا توافق على أنه لا يوجد بديل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا إلا عبر تركيا”.
واعتبر أنه “منذ أبريل/نيسان 2020، شهدت روسيا محاولات مستمرة لعرقلة قوافل إنسانية مشتركة، من قبل الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري إلى إدلب من دمشق، من قبل هيئة تحرير الشام بتواطؤ من أنقرة”.
وألمح إلى أن بلاده ستمنع الأمم المتحدة، من تمديد قرار إدخال المساعدات الذي ينتهي تفويضه في العاشر من الشهر المقبل.
وزعم أن “روسيا تلقت معلومات، تفيد بأن وكالات الأمم المتحدة التي تقدم مساعدات إنسانية إلى إدلب، تعمل حالياً بنشاط على طرق بديلة لإيصال المساعدات الإنسانية في حالة إغلاق معبر باب الهوى”.
المعابر شريان الحياة
كما أطلقت فعاليات سورية، أمس، حملة لتسليط الضوء على خطورة إغلاق معبر باب الهوى وإيقاف تدفق المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا.
وصدر بيان باسم 76 هيئة ومنظمة سورية، ضد إغلاق المعبر الوحيد الذي تدخل عبره المساعدات الإنسانية، تحت عنوان “المعابر شريان الحياة”.
تصويت مجلس الأمن
يفترض أن يصوت مجلس الأمن، قبل العاشر من الشهر المقبل، على تجديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
وكانت روسيا والصين استخدمتا، العام الماضي، حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار ألماني بلجيكي، ينص على تمديد آلية المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة وباب الهوى.
لكن بعد مفاوضات، وافقت روسيا على دخول المساعدات عبر نقطة حدودية واحدة فقط هي معبر باب الهوى لمدة عام كامل ينتهي في العاشر من يوليو/ تموز المقبل
=========================
هيبربرس :الائتلاف الوطني يطالب بإيقاف الابتزاز الروسي وإدخال المزيد من المساعدات
طالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي بقطع الطريق أمام الابتزازات الروسية حول منع دخول المساعدات الإنسانية، وفتح المزيد من المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.
وأصدر الائتلاف بيانًا اليوم الجمعة قال فيه: ” إن تهديد روسيا باستخدام حق النقض الفيتو ضد تجديد قرار إدخال المساعدات جريمة جديدة تضاف إلى سجل طويل من جرائم الحرب.”
مشيرًا إلى أن الجرائم السياسية التي استخدمتها روسيا من خلال استخدام الفيتو منذ العام 2011، أسهم في حماية نظام الأسد ودعم جرائمه، وتمهيد الطريق نحو خلق كارثة إنسانية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة في سورية والمنطقة والعالم.
وقال الائتلاف: “إن أهمية تمديد العمل بقرار إدخال المساعدات وضرورته سيؤكدها تصويت غالبية حاسمة من أعضاء مجلس الأمن لمصلحة التمديد، فجميع الأطراف باتوا على يقين بأن ملف المساعدات الإنسانية في سورية هو من الملفات التي يتلاعب بها النظام وحلفاؤه”.
مؤكدًا أن وقف العمل بقرار تمديد دخول المساعدات الإنسانية اليوم يعني ترك مصير ملايين النازحين والمهجرين والمبعدين السوريين عرضة لمخططات النظام وحلفائه.
وطالب الائتلاف من المجتمع الدولي بفتح المزيد من المعابر، حيث يتواجد أكثر من ألف مخيم في الداخل السوري تعتمد على المساعدات الإنسانية.
ملف المساعدات مخترق
وأوضح بيان الائتلاف أن ملف المساعدات لا يزال مخترقًا من قبل نظام الأسد، منوهًا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تضع هذه المساعدات بالكامل تحت إدارة وسيطرة وتوجيه أطراف مستقلة تضمن وصولها إلى من يستحقونها.
وفي ختام بيانه طالب الائتلاف الوطني مجلس الأمن بتفعيل القرار 2139، الذي يقضي بإدخال المساعدات عبر كل المعابر الحدودية ومن خلال أقصر الطرق، ومنع نظام الأسد وإيران وروسيا من الاستيلاء عليها.
وفي تموز المقبل ينتهي تفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي إلى الداخل السوري، وطالبت عدة دول بتمديد دخول المساعدات الإنسانية عبر المعبر، إلا أن روسيا أكدت أنها ستستخدم الفيتو ضد القرار ودعت مجلس الأمن إلى تحويل ملف المساعدات الإنسانية إلى يد نظام الأسد وعبر المعابر الخاضعة لسيطرته.
=========================
اللواء :العفو الدولية: على مجلس الأمن تجديد تفويض نقل المساعدات عبر حدود سوريا مع تركيا
=========================
ليفانت :مطالب بالحفاظ على “باب الهوى” …وإعادة فتح “اليعربية” أمام المساعدات الإنسانية
يونيو 26, 2021
دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، يوم أمس الجمعة، للحفاظ على التفويض الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين عبر الحدود دون المرور بدمشق، وهو أمر ترفضه موسكو ويُعتبر اختباراً لعلاقتها مع الإدارة الأميركية الجديدة. اليعربية
حيث قال بيدرسون أمام مجلس الأمن إن “المدنيين في أنحاء البلاد في حاجة ماسة إلى مساعدات حيوية وتعزيز قدرتهم على الصمود. من بالغ الأهمية الحفاظ على الوصول وتوسيعه، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود والخطوط الأمامية”، مؤكّداً أنّ أن “الاستجابة الواسعة النطاق عبر الحدود ضرورية لمدة 12 شهرا إضافية لإنقاذ الأرواح”.
كما سلّمت إيرلندا والنرويج، المسؤولتان عن الملف في الأمم المتحدة، وهما عضوان غير دائمين في مجلس الأمن، مشروع قرار لبقية الأعضاء الـ13 في المجلس.
مجلس الأمن
وعلى اعتبار أنّ هناك زيادةً في الاحتياجات الإنسانية في شمال غرب سوريا وشمال شرقها، يُطالب مشروع القرار بالتمديد لعام واحد في تفويض إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى لمنطقة إدلب التي تسيطر عليها فصائل معارضة، وكذلك إعادة تفويض معبر اليعربية لإيصال المساعدات إلى شمال شرق سوريا عبر العراق.
فيما تميل الدول الغربية التي لها عضوية دائمة في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة) للمطالبة بإعادة فتح معبر باب السلامة (شمال غرب) الذي أغلق قبل عام، وفق مصادر دبلوماسية.
وقد نوقِش موضوع التفويض عبر الحدود في القمة الأخيرة في جنيف بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، لكنهما لم يكشفا عن توافق حول الملف.
حيث تعتبر موسكو أن مرور المساعدة الدولية عبر دمشق يمكن أن يعوض المساعدات عبر الحدود، وهو أمر ترفضه الدول الغربية والأمم المتحدة.
جدير بالذكر أنّ التفويض بإيصال المساعدات يسري عبر الحدود منذ عام 2014، لكنه قُلّص بشكل كبير العام الماضي عبر الإبقاء على نقطة دخول حدودية واحدة، هي معبر باب الهوى (شمال غرب) مع تركيا. وتنتهي صلاحية التفويض في 10 يوليو. اليعربية
ليفانت– وكالات
=========================
شينخوا  :مبعوث صيني يدعو إلى بذل جهود لدفع العملية السياسية في سوريا
arabic.china.org.cn / 06:16:38 2021-06-26
الأمم المتحدة 25 يونيو 2021 (شينخوا) دعا مبعوث صيني اليوم (الجمعة) إلى بذل جهود لدفع العملية السياسية في سوريا.
وقال قنغ شوانغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إنه يجب حل القضية السورية في نهاية المطاف من خلال الوسائل السياسية. وإنه بسبب عدم إحراز تقدم على المسار السياسي بالتحديد، فإن جهود الإغاثة الدولية مستنزفة بشكل كبير على المسار الإنساني.
وأضاف أن الصين تؤيد العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254، الذي ينص على خارطة طريق للتسوية السياسية للقضية السورية، فضلاً عن جهود الوساطة التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص جير بيدرسن.
وقال قنغ لمجلس الأمن إنه بينما تعاني سوريا من الاحتلال الأجنبي والعقوبات الأحادية والإرهاب، يتعذر على اللجنة الدستورية إحراز تقدم كما هو متوقع. ومع ذلك، فإن التفاوض دائمًا أفضل من الحرب. وتأمل الصين في أن تبدأ اللجنة الدستورية جولة عملها السادسة في أقرب وقت ممكن، بينما تظل مستقلة وخالية من التدخل الخارجي.
=========================
180 نيوز :"واشنطن تطالب بتقديم مساعدات للسوريين من خلال 3 معابر
السبت، ٢٦ يونيو ٢٠٢١ ٣:٠٦ م
دعت الولايات المتحدة، مساء الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى تجديد التفويض لتقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا من خلال 3 معابر حدودية.
جاء ذلك في بيان مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، رفضا لمشروع قرار بمجلس الأمن الدولي بشأن آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا.
ويجدد مشروع القرار تمديد التصريح بعبور شاحنات الإغاثة الأممية إلى سوريا فقط من خلال معبري "باب الهوى" على الحدود التركية، و"اليعربية" على الحدود العراقية لمدة عام آخر، يبدأ في 11 يوليو/تموز المقبل.
وأفاد البيان بأن "مشروع القرار بمجلس الأمن الدولي لا يفي بوصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين الذين هم في أمس الحاجة إليها".
وطالب البيان بـ"إعادة تفويض معبر (باب السلام) إلى جانب (باب الهوى) عبر الحدود التركية، إضافة إلى معبر (اليعربية) عبر الحدود العراقية لتقديم المساعدة الإنسانية للسوريين".
وقالت ليندا توماس: "منذ إغلاق معبر باب السلام في يوليو/تموز 2020، لم تنجح قافلة واحدة في الوصول إلى إدلب (شمالي سوريا)".
وأضافت: "منع نظام الأسد ما لا يقل عن نصف قوافل الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطر عليها، وهناك أماكن في سوريا لم تشهد شحنة مساعدات منذ 18 شهرًا".
ويتطلب صدور قرارات مجلس الأمن، موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه الـ15، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
=========================
الشروق :موسكو: العقوبات ضد سوريا تهدف إلى الإطاحة بالسلطات الشرعية في البلاد
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن العقوبات الغربية ضد سوريا تزيد من سوء الوضع الإنساني في البلاد، ويبدو أنها تهدف إلى الإطاحة بالسلطات الشرعية في البلاد.
وقال نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حسبما نقلت قناة روسيا اليوم الإخبارية، يوم الجمعة، إن "الوضع الاجتماعي والاقتصادي والإنساني في البلاد تدهور قبل كل شيء بسبب القيود الاقتصادية غير الشرعية من قبل الغرب، التي تم فرضها من دون إذن مجلس الأمن الدولي وعلى الرغم من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتخفيف ضغط العقوبات في ذروة الوباء".
وتابع قائلا: "نرى في ذلك استمرارا للسعي إلى الإطاحة بالسلطات الشرعية في سوريا بواسطة تضييق الخناق عليها اقتصاديا".
وأشار نيبينزيا إلى أن "60% من السوريين يواجهون خطر المجاعة الحقيقية"، مضيفا أنه على الرغم من استقرار الأوضاع العسكرية والسياسية بشكل عام، لا يزال الوضع في سوريا متوترا.
=========================
الوحدة :بروكسل وواشنطن تدعوان مجلس الأمن لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا
جي بي سي نيوز :- دعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا في ظل جائحة كورونا.
وذكر بيان مشترك للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في أعقاب القمة المشتركة بينهما في بروكسل اليوم أنه "في ضوء الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في جميع أنحاء سوريا إضافة إلى تفشي جائحة كوفيد-19، ندعو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في سوريا".
ودعا البيان إلى ضمان وصول هذه المساعدات عبر الطرق الممكنة، "بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود وعبر خطوط النزاع".
=========================
الاتحاد :الإمارات: التسوية السياسية الحل الوحيد في سوريا
نيويورك (الاتحاد، وكالات)
جددت دولة الإمارات التأكيد على أن التسوية السياسية هي الحل الوحيد للأزمة في سوريا، مؤكدة دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة. وأوضحت الحاجة الماسّة لمعالجة الأزمات الإنسانية، واستعادة الاستقرار إلى قلب المنطقة العربية.
وأكدت السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماعها مع جير بيدرسون المبعوث الخاص لسوريا، أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة السورية، كما أشادت بجهود الأمم المتحدة لحل الأزمة وأننا بحاجة ماسة إلى معالجة الأزمات الإنسانية وإعادة الاستقرار في المنطقة العربية، حسبما أفادت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في تغريدة على «تويتر».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تدعم بشكل كامل الجهود الأممية».
وفي هذه الأثناء، انضم بيدرسون، أمس، إلى الداعين للحفاظ على التفويض لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين عبر الحدود.
وقال بيدرسون أمام مجلس الأمن : «إن المدنيين في أنحاء البلاد في حاجة ماسة إلى مساعدات حيوية وتعزيز قدرتهم على الصمود، ومن بالغ الأهمية الحفاظ على الوصول وتوسيعه، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود والخطوط الأمامية».
وشدد المبعوث الأممي على أن «الاستجابة واسعة النطاق عبر الحدود ضرورية لمدة 12 شهراً إضافية لإنقاذ الأرواح».
جاء ذلك، فيما قالت منظمة الصحة العالمية، أمس: إن عدم تمديد التفويض الخاص بإرسال معونات إلى سوريا الذي ينقضي أجله الشهر المقبل، قد يؤدي إلى «كارثة إنسانية» جديدة في شمال غرب البلاد، الذي لا يزال خاضعاً لسيطرة الفصائل المسلحة.
ويعتمد الملايين في الوقت الراهن على المساعدات القادمة إلى شمال غرب سوريا، عبر معبر «باب الهوى» مباشرة، وفقاً لتفويض من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
ويأتي تقرير منظمة الصحة قبل مواجهة متوقعة الشهر المقبل بين الدول الغربية الأعضاء في مجلس لأمن، التي تدعم تجديد التفويض، وروسيا التي سبق وعرقلت عمليات أخرى عبر الحدود. وتقول موسكو، التي تتمتع بحق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن: إنه يمكن إيصال المساعدات إلى شمال سوريا من العاصمة دمشق.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة كريستيان ليندماير للصحفيين في جنيف: «من أجل إنقاذ الأرواح، لا تزال هناك حاجة لتحرك عابر للحدود من جانب الأمم المتحدة لمدة 12 شهراً أخرى».
وأضاف: «إن عدم تجديد تفويض الأمم المتحدة سيقوض بدرجة كبيرة عمليات الإغاثة الإنسانية الأساسية، وسيؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة في شمال غرب سوريا».
وتستخدم نحو ألف شاحنة معبر «باب الهوى» شهرياً لتوصيل مساعدات وأدوية، تشمل اللقاحات المضادة لمرض «كوفيد-19»، إلى نحو 2.4 مليون شخص يعيشون على الحدود التركية، وفقاً لوكالات الأمم المتحدة.
وقال ليندماير: «توقف هذه الإمدادات لن يؤدي إلا لزيادة الأمراض والوفيات».
وأشار إلى أن جهود الأمم المتحدة لفتح طريق إمداد من دمشق فشلت، مضيفاً: إنه لم تمر أي قوافل مماثلة على مدى الشهور الأحد عشر الماضية.
ويحتاج تجديد التفويض في مجلس الأمن إلى موافقة تسعة أعضاء، وعدم استخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، حق النقض.
وفي الأعوام العشرة الماضية، انقسم المجلس بشأن سوريا، إذ استخدمت روسيا حق النقض ضد عدة قرارات، وكانت الصين تدعمها في ذلك غالباً.
=========================
الوفد :مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة : ملتزمون بحل سياسي قائم على حوار وطني يحترم سيادتنا
عربى وعالمى
قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ إن بلاده ملتزمه بحل سياسي قائم على حوار وطني سوري سوري بقيادة تحترم سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها، مشدداً على أن هذا المبدأ ثابت وراسخ ولا يمكن التنازل عنه.
وأوضح صباغ - بحسب التلفزيون السوري اليوم السبت أن سوريا تواصل متابعة جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير
بيدرسون بصفته ميسراً للعملية السياسية، وتتطلع إلى عقد الجولة السادسة للجنة مناقشة الدستور قريباً مع التشديد على ضرورة عدم التدخل في أعمالها أو محاولة فرض جداول زمنية مصطنعة أو خلاصات مسبقة لعملها.
وأضاف أن الوفد الوطني المكلف بالمشاركة في اجتماعات لجنة مناقشة الدستور استجاب لكل متطلبات استمرار
عمل اللجنة كما طرحها بيدرسون.
وأشار صباغ إلى أنه في إطار جهود سوريا لتعزيز المصالحات الوطنية وتسوية أوضاع الموقوفين أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوماً تشريعياً يقضي بمنح عفو عام عن مرتكبي الجنح والمخالفات والجنايات الواقعة قبل تاريخ صدوره، والذي يأتي ضمن سلسلة مراسيم صدرت بهذا الشأن، كما تم إطلاق سراح العشرات من الموقوفين في عدد من بلدات ريف دمشق بما فيها دوما وعربين وكفر بطنا وغيرها.
=========================
شينخوا :دمشق تعتبر أن إدخال المساعدات عبر المعابر الحدودية يهدف إلى "انتهاك السيادة السورية"
2021-06-25 23:40:34|arabic.news.cn
دمشق 25 يونيو 2021 (شينخوا) اعتبرت دمشق اليوم (الجمعة) أن موضوع إدخال المساعدات إلى البلاد عبر المعابر الحدودية يهدف إلى "انتهاك السيادة السورية"، وذلك في ظل دعوات إلى تجديد قرار لمجلس الأمن الدولي يقضي بعبور المساعدات عبر الحدود، وتنتهي صلاحيته في 10 يوليو المقبل.
وقال معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان، في مؤتمر صحفي سوري روسي مشترك اليوم "إن موضوع إيصال المساعدات عبر الحدود (المعابر) يأتي ضمن سياق استثمار الدول المعادية بالموضوع الإنساني".
وتابع سوسان أن هذا الموضوع "يهدف إلى انتهاك السيادة السورية وتوفير مختلف وسائل الدعم للمجموعات الإرهابية، وهنا تظهر خطورة هذا الموضوع لجهة عدم إمكانية ضبط المواد التي يتم إدخالها".
ومنذ يوليو 2014، يتم نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق أربعة معابر حدودية بموجب قرار لمجلس الأمن الدولي يتم مراجعته وتجديده سنويا في سبيل المحافظة على وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
وفي عامي 2019 و2020، تم إغلاق ثلاثة من المعابر الأربعة، وبات معبر باب الهوى هو المعبر الوحيد الباقي لعبور المساعدات الإنسانية إلى سوريا بموجب قرار مجلس الأمن رقم (2533).
وفي العاشر من يوليو المقبل، سيخضع القرار للتصويت مجددًا، وسط مخاوف من إغلاق المعبر الأخير.
واعتبر سوسان "أن المشكلة الإنسانية المتمثلة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية، التي تتحدث عنها الجهات المعادية لسوريا هي موضوع مختلق وزائف".
وأوضح "أن المساعدات، التي تدخل عبر المعابر أقل من 5 بالمائة من إجمالي الاحتياجات المقدمة، وهي في النتيجة تصل للمجموعات الإرهابية لتتحول هذه المساعدات من أداة لتخفيف معاناة الناس إلى دعم الإرهاب وتمويله".
ومضى قائلا إنه "في مواجهة هذه السياسات الغربية المعادية لسوريا تم إغلاق ثلاثة معابر كانت تدخل المساعدات عبرها (..) وبقي معبر باب الهوى، الذي نعمل الآن مع الأصدقاء على إغلاقه، الأمر الذي يفسر الحملة المسعورة للإدارة الأمريكية وأدواتها وفي مقدمتهم النظام التركي للإبقاء على هذا المعبر".
وشدد معاون وزير الخارجية السوري على أن "سوريا ملتزمة بإيصال المساعدات إلى مستحقيها على كامل أراضيها دون تمييز، ومستمرة في التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في هذا الشأن على أن يتم إيصال المساعدات من دمشق بموافقة الحكومة السورية (..) وأن يتم التوزيع من داخل سوريا، بمشاركة وإشراف الهلال الأحمر العربي السوري، ما يضمن عدم وصول هذه المساعدات للمجموعات الإرهابية".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد دعا الأربعاء، مجلس الأمن الدولي إلى التوصل إلى اتفاق لتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا لعام آخر قبل انتهاء تفويضها في 10 يوليو.
وقال غوتيريش، "أناشد أعضاء المجلس بقوة للتوصل إلى إجماع بشأن السماح بعمليات عبر الحدود كقناة حيوية للدعم لعام آخر".
كما دعت منظمة أطباء بلا حدود، مجلس الأمن إلى تجديد قراره القاضي بعبور المساعدات عبر الحدود، محذرة من أن أكثر من 4 ملايين شخص في شمال غرب سوريا، أكثر من نصفهم من النازحين، سيواجهون خطر خسارة المساعدات الإنسانية والطبية التي تشتد الحاجة إليها في حال لم يُجدد القرار.
وتصر الحكومة السورية على إدخال المساعدات الإنسانية إلى أراضيها عبر التنسيق معها وليس عبر المعابر في الشمال السوري، التي مازالت خارج السيطرة.
=========================
سنبوتيك :مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا يعلن اعتزامه زيارة موسكو
أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم الجمعة، اعتزامه زيارة العاصمة الروسية موسكو قريبا.
الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال بيدرسون، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي في نيويورك: "سأتوجه من هنا إلى روما للتشاور مع وزراء الخارجية المشاركين في اللقاء الوزاري حول سوريا، الذي دعت إليه كل من إيطاليا والولايات المتحدة. آمل أن أتوجه إلى موسكو قريبًا، كما آمل بعقد مشاورات مع تركيا وإيران".
هذا وأعلنت كل من إيطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا الولايات المتحدة، في بيان مشترك، يوم 15 مارس/ آذار 2021، بمناسبة الذكرى العاشرة لبدء الأزمة السورية، بأنها "لن تسمح باستمرار الأزمة لعشر سنوات أخرى".
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، قد دعا، في منتصف مارس/ آذار الماضي، الأطراف السورية إلى إظهار الرغبة في إنهاء الصراع، منتقدا ما وصفه بانقسام المجتمع الدولي حيال الأزمة مع حلول الذكرى العاشرة لاندلاعها، داعيا "الأطراف السورية للتفاوض حول تسوية عبر عملية يقودها السوريون بدعوة من الأمم المتحدة لتنفيذ القرار رقم 2254".
 مضيفا أن هذه الأطراف عليها إظهار الرغبة السياسية في تحقيق ذلك.
وأعرب بيدرسون عن اعتقاده بأن الأطراف السياسية لن تحقق تقدما ما لم تحظ تلك العملية بدعم بناء من الدبلوماسية الدولية، منتقدا ما وصفه بـ "انقسام المجتمع الدولي، وانشغاله بالمنافسة الجيوسياسية والروايات المتضاربة، والتركيز على دعم أحد أطراف النزاع".
=========================
الحل :خلال جلسةٍ لمجلس الأمن.. “بيدرسون” يتحدّث عن خمسة جيوش تنتشر في سوريا
 مالك الرفاعي
۲٦ يونيو ۲۰۲۱
دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” إلى إجراء محادثات دوليّة جديدة بشأن سوريا، تشمل قضايا تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين القوّات الحكوميّة وفصائل المعارضة، باعتبارها خطوات أوليّة تعطي دفعاً للحل السياسي في البلاد.
وقال بيدرسون متوجهاً لأعضاء مجلس الأمن الدولي خلال جلسة المجلس الجمعة إنه: يعتقد أن هذه الخطوات وغيرها، «ذات الاهتمام الحيوي للسوريين العاديين، لديها القدرة على تحقيق أرضية مشتركة بين الأطراف المتحاربة في سوريا».
وأضاف أنه سيتوجه إلى روما للتحدث مع وزراء الخارجية في اجتماع بشأن سوريا، تعقده إيطاليا والولايات المتحدة، ومن ثمّ سيتوجه إلى موسكو، كما يخطط للتشاور مع تركيا وروسيا وإيران، بصفتهم الدول الضامنة، قبل اجتماع «أستانا» في كازاخستان خلال تموز المقبل.
كما أكد عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن في تصريحات لقنوات تلفزيونيّة أن سوريا تخضع لسيطرة ثلاث قوى عسكريّة رئيسيّة مختلفة، مشدداً على ضرورة تغيير هذا الوضع، وأردف بالقول: «من غير المعقول وجود خمسة جيوش أجنبيّة في سوريا وعلينا أن نحل هذه المشكلة».
وكانت وزارة الخارجيّة الكازاخستانيّة أعلنت في وقت سابق أن ملفات تبادل الأسرى والإفراج عن المعتقلين والمساعدات الإنسانيّة، ستكون على رأس الجولة الـ16 من مباحثات أستانا الشهر المقبل.
وحددت الوزارة في بيان لها  يومي السابع والثامن من شهر تمّوز /يوليو المقبل، موعداً لعقد الجولة، وذلك في مدينة نور سلطان الكازاخيّة.
=========================
الاندبندنت عربية :منظمة الصحة تحذر من كارثة إذا لم يستمر عبور المساعدات إلى سوريا
رويترز  الجمعة 25 يونيو 2021 19:00
    انضم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الجمعة، إلى الداعين للحفاظ على التفويض لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين عبر الحدود من دون المرور بدمشق، وهو أمر ترفضه موسكو، ويُعتبر اختباراً لعلاقتها مع الإدارة الأميركية الجديدة.
مطالب بالإبقاء على التفويض
وقال بيدرسون، أمام مجلس الأمن، إن "المدنيين في أنحاء البلاد في حاجة ماسة إلى مساعدات حيوية وتعزيز قدرتهم على الصمود. من بالغ الأهمية الحفاظ على الوصول وتوسيعه، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود والخطوط الأمامية". وشدد المبعوث على أن "الاستجابة واسعة النطاق عبر الحدود ضرورية لمدة 12 شهراً إضافية لإنقاذ الأرواح".
ويسري التفويض عبر الحدود منذ عام 2014، لكنه قُلّص بشكل كبير العام الماضي عبر الإبقاء على نقطة دخول حدودية واحدة، هي معبر باب الهوى (شمال غرب) مع تركيا. وتنتهي صلاحية التفويض في الـ 10 من يوليو (تموز).
ويقول دبلوماسيون إن إيرلندا والنروج المسؤولتين عن الملف في الأمم المتحدة، وهما عضوان غير دائمين في مجلس الأمن، ستطلبان في مشروع قرارهما الإبقاء على التفويض في باب الهوى لمدة عام واحد، ما يسمح بتقديم خدمات لمنطقة إدلب التي يسيطر عليها متمردون، وإعادة فتح معبر اليعربية الذي يسمح بتقديم إمدادات عبر العراق إلى شمال شرقي سوريا.
من جانبها، تميل الدول الغربية التي لها عضوية دائمة في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة) إلى المطالبة بإعادة فتح معبر باب السلامة (شمال غرب) الذي أغلق قبل عام، وفق مصادر دبلوماسية.
ونوقش موضوع التفويض عبر الحدود في القمة الأخيرة في جنيف بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، لكنهما لم يكشفا عن توافق حول الملف. وفي حال إقرار تمديد التفويض، يمكن أن يكون الملف نقطة بداية جديدة في العلاقة الروسية - الأميركية، بحسب تقديرات وسائل إعلام أميركية.
وموسكو الحليف الرئيسي لدمشق، التي تؤيد فرض سيادة حكومة الرئيس بشار الأسد على كامل البلاد، ظلت منذ بداية العام مصرة على إنهاء تفويض الأمم المتحدة. كما تعتبر موسكو أن مرور المساعدة الدولية عبر دمشق يمكن أن يعوض المساعدات عبر الحدود، وهو أمر ترفضه الدول الغربية والأمم المتحدة.
ومنذ بدء الحرب في سوريا عام 2011، استخدمت موسكو التي ترجع تدهور الوضع الإنساني إلى العقوبات الغربية، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن 16 مرة في مواضيع تتعلق بالملف السوري، فيما استخدمت الصين الفيتو 10 مرات.
كارثة إنسانية
وفي بيان الجمعة، شددت ديانا سمعان من منظمة العفو الدولية على أن وقف المساعدات عبر الحدود ستكون له "عواقب إنسانية وخيمة". وأضافت "ندعو مجلس الأمن لتجديد التفويض بوصول المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى وإعادة فتح معبري باب السلامة واليعربية".
أما منظمة الصحة العالمية، فقالت إن عدم تمديد التفويض الخاص بإرسال معونات إلى سوريا الذي ينقضي أجله الشهر المقبل، قد يؤدي إلى "كارثة إنسانية" جديدة في شمال غربي البلاد الذي لا يزال خاضعاً لسيطرة المعارضة.
ويعتمد الملايين في الوقت الراهن على المساعدات الآتية عبر تركيا إلى شمال غربي سوريا مباشرة وفقاً لتفويض من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة كريستيان ليندماير للصحافيين في جنيف "من أجل إنقاذ الأرواح... لا تزال هناك حاجة لتحرك عابر للحدود من جانب الأمم المتحدة لمدة 12 شهراً أخرى".
وأضاف "عدم تجديد تفويض الأمم المتحدة سيقوض بدرجة كبيرة عمليات الإغاثة الإنسانية الأساسية وسيؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة في شمال غربي سوريا".
وتستخدم نحو ألف شاحنة معبر باب الهوى شهرياً لتوصيل مساعدات وأدوية، تشمل اللقاحات المضادة لمرض "كوفيد-19"، إلى نحو 2.4 مليون شخص يعيشون على الحدود التركية وفقاً لوكالات الأمم المتحدة.
وقال ليندماير "توقف هذه الإمدادات لن يؤدي إلا لزيادة الأمراض والوفيات".
وأشار إلى أن جهود الأمم المتحدة لفتح طريق إمداد من دمشق فشلت، مضيفاً أنه لم تمر أي قوافل مماثلة على مدى الشهور الأحد عشر الماضية.
ويحتاج تجديد التفويض في مجلس الأمن إلى موافقة تسعة أعضاء وعدم استخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، حق النقض.
وفي الأعوام العشرة الماضية انقسم المجلس بشأن سوريا إذ استخدمت روسيا حق النقض ضد عدة قرارات، وكانت الصين تدعمها في ذلك غالباً.
=========================
الحرة :"عواقب إنسانية وخيمة" لإجراء تطالب به موسكو في سوريا
فرانس برس
26 يونيو 2021
انضم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الجمعة، إلى الداعين للحفاظ على التفويض لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين عبر الحدود دون المرور بدمشق، وهو أمر ترفضه موسكو ويُعتبر اختبارا لعلاقتها مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وقال بيدرسون أمام مجلس الأمن إن "المدنيين في أنحاء البلاد في حاجة ماسة إلى مساعدات حيوية وتعزيز قدرتهم على الصمود. من بالغ الأهمية الحفاظ على الوصول وتوسيعه، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود والخطوط الأمامية".
وشدد المبعوث على أن "الاستجابة الواسعة النطاق عبر الحدود ضرورية لمدة 12 شهرا إضافية لإنقاذ الأرواح".
ويسري التفويض عبر الحدود منذ عام 2014، لكنه قُلّص بشكل كبير العام الماضي عبر الإبقاء على نقطة دخول حدودية واحدة، هي معبر باب الهوى (شمال غرب) مع تركيا. وتنتهي صلاحية التفويض في 10 يوليو.
والجمعة سلّمت إيرلندا والنروج، المسؤولتان عن الملف في الأمم المتحدة، وهما عضوان غير دائمين في مجلس الأمن، مشروع قرار لبقية الأعضاء الـ13 في المجلس. وقد حصلت وكالة فرانس برس على نسخة من المشروع.
وأخْذاً في الاعتبار بأنّ هناك زيادةً في الاحتياجات الإنسانية في شمال غرب سوريا وشمال شرقها، يُطالب مشروع القرار بالتمديد لعام واحد في تفويض إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى لمنطقة إدلب التي تسيطر عليها فصائل معارضة، وكذلك إعادة تفويض معبر اليعربية لإيصال المساعدات إلى شمال شرق سوريا عبر العراق.
من جانبها، تميل الدول الغربية التي لها عضوية دائمة في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة) للمطالبة بإعادة فتح معبر باب السلامة (شمال غرب) الذي أغلق قبل عام، وفق مصادر دبلوماسية.
16 فيتو من جانب روسيا
نوقِش موضوع التفويض عبر الحدود في القمة الأخيرة في جنيف بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، لكنهما لم يكشفا عن توافق حول الملف.
وفي حال إقرار تمديد التفويض، يمكن أن يكون الملف نقطة بداية جديدة في العلاقة الروسية الأميركية، حسب تقديرات وسائل إعلام أميركية.
وموسكو الحليف الرئيسي لدمشق والتي تؤيد فرض سيادة حكومة الرئيس بشار الأسد على كامل البلاد، ظلت منذ بداية العام مصرة على إنهاء تفويض الأمم المتحدة.
كما تعتبر موسكو أن مرور المساعدة الدولية عبر دمشق يمكن أن يعوض المساعدات عبر الحدود، وهو أمر ترفضه الدول الغربية والأمم المتحدة.
ومنذ بدء الحرب في سوريا عام 2011، استخدمت موسكو التي تُرجِع تدهور الوضع الإنساني إلى العقوبات الغربية، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن 16 مرة في مواضيع تتعلق بالملف السوري، فيما استخدمت الصين الفيتو 10 مرات.
في بيان الجمعة، شددت ديانا سمعان من منظمة العفو الدولية على أن وقف المساعدات عبر الحدود ستكون له "عواقب إنسانية وخيمة". وأضافت "ندعو مجلس الأمن لتجديد التفويض بوصول المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى وإعادة فتح معبري باب السلامة واليعربية".
كما دعا لويس شاربونو من منظمة هيومن رايتس ووتش إلى استمرار التفويض عبر الحدود وتوسيعه إلى المعبرين المغلقين منذ عام 2020. وقال في بيان "أي شيء بخلاف تجديد التفويض قد يؤدي إلى الحكم على الملايين من السوريين في شمال البلاد بالفقر المدقع أو الموت نتيجة سوء التغذية أو كوفيد-19".
=========================
الجزيرة :إنذار أميركي للدول الراغبة في تطبيع علاقاتها مع الأسد وخيبة أممية إزاء المسار السياسي بسوريا
هددت الحكومة الأميركية أمس الجمعة بتطبيق عقوبات على الدول التي ترغب في تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد، في حين أبدت الأمم المتحدة خيبتها إزاء عدم إحراز أي تقدم في المسار السياسي بسوريا.
وقد وجّه جوي هود -القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى- إنذارا للدول التي تفكر في تطبيع علاقاتها مع نظام بشار الأسد.
وحذّر هود من فرض عقوبات على هذه الدول "وفق نظام قيصر".
ودعا تلك الدول إلى أن تكون حذرة في هذا الصدد، مذكرا إياها بضرورة الأخذ في الاعتبار ما وصفها بالفظاعات التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري، وفق تعبيره.
وفي السياق ذاته، أكدت الولايات المتحدة أمس الجمعة أنه لا طريق لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا سوى عبر إنهاء الحرب وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
جاء ذلك على لسان مندوبة واشنطن الأممية، ليندا توماس غرينفيلد، خلال جلسة منعقدة حاليا بمجلس الأمن، بشأن ملف الأزمة السورية.
ويطالب القرار 2254، الصادر في 18 ديسمبر/كانون الأول 2015، الأطراف السورية بالتوقف عن شنّ هجمات على أهداف مدنية، وإجراء مفاوضات وانتخابات بإشراف الأمم المتحدة.
وقالت غرينفيلد "لا يوجد سوى طريق واحد لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا، وهو إيجاد حل للصراع وإنهاء الحرب وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأضافت "القرار 2254 هو الطريق الوحيد لحل سياسي عادل ومستدام للصراع السوري الذي أصبح يمثل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي".
وتابعت "نحن قلقون بشكل خاص من الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار في إدلب (غرب). لن تؤدي الأعمال العسكرية إلى السلام، بل إلى المعاناة".
كذلك دعت المندوبة الأميركية جميع الأطراف إلى التزام وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد والانتظام في العملية السياسية وإنهاء الحرب.
بيدرسون طالب بتمديد آلية المساعدات وتوسيعها لإنقاذ ملايين الأرواح في سوريا (رويترز)
آلية المساعدات
وجددت غرينفيلد دعوة بلادها لتمديد آلية المساعدات إلى سوريا وتوسيعها "لأننا إذا قطعنا المساعدات عبر الحدود فإننا نزيد زعزعة الاستقرار في المنطقة".
وينتهي العمل بآلية إيصال المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى على الحدود التركية بحلول 11 يوليو/تموز المقبل.
من جهته، قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إنه يشعر بخيبة أمل لدى الجميع إزاء عدم إحراز تقدم حقيقي في المسار السياسي السوري.
وخلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في سوريا، قال بيدرسون إن من غير المرجّح إحراز تقدم نحو تسوية في سوريا.
وشدد بيدرسون أمام مجلس الأمن على ضرورة تمديد آلية المساعدات وتوسيعها لإنقاذ ملايين الأرواح.
المصدر : الجزيرة + وكالات
=========================
سويس انفو :مشروع قرار في الأمم المتحدة يطالب بالإبقاء على تفويض إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا
انضم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الجمعة إلى الداعين للحفاظ على التفويض لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين عبر الحدود من دون المرور بدمشق، وهو أمر ترفضه موسكو ويُعتبر اختبارا لعلاقتها مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وقال بيدرسون أمام مجلس الأمن إن "المدنيين في أنحاء البلاد في حاجة ماسة إلى مساعدات حيوية وتعزيز قدرتهم على الصمود. من بالغ الأهمية الحفاظ على الوصول وتوسيعه، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود والخطوط الأمامية". وشدد المبعوث على أن "الاستجابة الواسعة النطاق عبر الحدود ضرورية لمدة 12 شهرا إضافية لإنقاذ الأرواح".
يسري التفويض عبر الحدود منذ العام 2014، لكنه قُلّص بشكل كبير العام الماضي عبر الإبقاء على نقطة دخول حدودية واحدة، هي معبر باب الهوى (شمال غرب) مع تركيا. وتنتهي صلاحية التفويض في 10 تموز/يوليو.
والجمعة سلّمت إيرلندا والنروج، المسؤولتان عن الملف في الأمم المتحدة، وهما عضوان غير دائمين في مجلس الأمن، مشروع قرار لبقية الأعضاء الثلاثة عشر في المجلس. وقد حصلت وكالة فرانس برس على نسخة من المشروع.
وأخْذاً في الاعتبار بأنّ ثمة زيادةً في الاحتياجات الإنسانية في شمال غرب سوريا وشمال شرقها، يُطالب مشروع القرار بالتمديد لعام واحد في تفويض إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى لمنطقة إدلب التي تسيطر عليها فصائل معارضة، وكذلك إعادة تفويض معبر اليعربية لإيصال المساعدات إلى شمال شرق سوريا عبر العراق.
وانتقدت الولايات المتحدة سريعا هذا المشروع في موقف نادر الحدوث لواشنطن حيال حليفين أوروبيين لها، لأنه لا يسعى إلى اعتماد معابر حدودية جديدة.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في بيان لاذع "استمر بالدعوة إلى أعادة تفويض معبر باب الهوى واعتماد مجددا معبري باب السلام (شمال غرب) واليعبرية للمساعدات الإنسانية". واسفت لفحوى المشروع الأوروبي الذي وافقت عليه الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس على ما أفاد دبلوماسيون.
- 16 فيتو روسي -
وأضافت السفيرة الأميركية "يجب أن يوفر مجلس الأمن راهنا إمكان وصول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان أمس الحاجة. أن نتخلف عن ذلك يعني تجاهل مسؤولياتنا حيال الشعب السوري والأسرة الدولية ومُثلنا الخاصة".
وبعد مفاوضات بين دول المجلس الخمس عشرة يتوقع التصويت على المشروع بحلول العاشر من تموز/يوليو.
نوقِش موضوع التفويض عبر الحدود في القمة الأخيرة في جنيف بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، لكنهما لم يكشفا عن موقف محدد حول الملف. وفي حال إقرار تمديد التفويض، يمكن أن يكون الملف نقطة بداية جديدة في العلاقة الروسية الأميركية، على ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
وتصر موسكو الحليف الرئيسي لدمشق والتي تؤيد بسط سيادة حكومة الرئيس بشار الأسد على كامل البلاد، منذ بداية العام على إنهاء تفويض الأمم المتحدة. كذلك تعتبر موسكو أن مرور المساعدة الدولية عبر دمشق يمكن أن يعوض المساعدات عبر الحدود، وهو أمر ترفضه الدول الغربية والأمم المتحدة.
منذ بدء الحرب في سوريا العام 2011، استخدمت موسكو التي تُرجِع تدهور الوضع الإنساني إلى العقوبات الغربية، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن 16 مرة في مواضيع تتعلق بالملف السوري، فيما استخدمت الصين الفيتو 10 مرات.
في بيان الجمعة، شددت ديانا سمعان من منظمة العفو الدولية على أن وقف المساعدات عبر الحدود ستكون له "عواقب إنسانية وخيمة". وأضافت "ندعو مجلس الأمن لتجديد التفويض بوصول المساعدات الانسانية عبر باب الهوى وإعادة فتح معبري باب السلامة واليعربية".
كذلك دعا لويس شاربونو من منظمة هيومن رايتس ووتش إلى استمرار التفويض عبر الحدود وتوسيعه إلى المعبرين المغلقين منذ العام 2020. وقال في بيان "أي شيء بخلاف تجديد التفويض قد يؤدي إلى الحكم على الملايين من السوريين في شمال البلاد بالفقر المدقع أو الموت نتيجة سوء التغذية أو كوفيد-19".
=========================
العربية نت :حوار دولي جديد لتسوية في سوريا.. بيدرسن إلى روسيا
آخر تحديث: 26 يونيو ,2021: 07:56 ص GST
وسط تحذيرات من كارثة، أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن عن نيته زيارة موسكو قريبا ودعا إلى إطلاق حوار دولي جديد لتسوية النزاع.
وينوي بيدرسن ينوي زيارة موسكو قريبا، داعياً لإطلاق حوار دولي جديد بشأن سوريا وتحديد موعد جولة جديدة من مفاوضات أستانا بشأن سوريا.
كما أكد، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، أنه كان على تواصل مستمر مع كبار المسؤولين من روسيا والولايات المتحدة قبل وخلال القمة التي عقدت في وقت سابق من الشهر الجاري في جنيف بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن.
فيما شدد الدبلوماسي النرويجي على أن الجولة الجديدة من المفاوضات بشأن التسوية السورية بصيغة أستانا ستنعقد في عاصمة كازخستان مدينة نور سلطان أوائل الشهر القادم.
ودعا إلى تمديد آلية تقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا وتوسيعها لإنقاذ ملايين الأرواح، وأعرب عن قناعته بضرورة إطلاق "حوار دولي بناء جديد بهدف بحث خطوات محددة" يمكن اتخاذها في سبيل تسوية النزاع السوري، وفق قوله.
تحذير من كارثة
يشار إلى أن هذا الإعلان جاء في وقت شددت فيه منظمة العفو الدولية، على أن معبر باب الهوى هو شريان الحياة الوحيد المتبقي الآن للمدنيين في شمال غربي سوريا.
وحذرت الجمعة، من أن أكثر من مليون شخص في شمال غربي سوريا يواجهون خطر فقدان الغذاء والماء والدواء إذا لم يجدد مجلس الأمن الدولي تفويض نقل المساعدات عبر الحدود مع تركيا.
روسيا والمعبر
يذكر أن الأمم المتحدة كانت أعلنت الأربعاء، أنها حضت مع دول عدة روسيا على عدم الاعتراض على تمديد فترة إبقاء معبر باب الهوى بين تركيا وسوريا مفتوحاً لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى منطقة إدلب الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
اجتماعات سابقة في أستانا
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "أطالب بإلحاح أعضاء المجلس بالتوصل إلى توافق حول الإذن بالعمليات العابرة للحدود بصفتها شريان دعم حيوياً، لعام إضافي".
وشدد على أن "عدم تمديد الإذن الصادر عن مجلس الأمن ستكون له تداعيات مدمرة. الشعب السوري بحاجة ماسة إليه، ومن الأهمية.
وتجري مفاوضات حول مشروع قرار أعدته أيرلندا والنرويج، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن، وسط خشية من فيتو من روسيا التي أبدت رغبتها في إغلاق معبر باب الهوى.
إلى ذلك يتيح معبر باب الهوى دخول المساعدات الإنسانية من دون رقابة النظام، فيما تبرر روسيا رفضها تمديد الإذن بأن هناك معابر بديلة تمر بالعاصمة السورية.
=========================
المدن :بيدرسن لمجلس الأمن:خائب من عدم إحراز أي تقدم
المدن - عرب وعالم|السبت26/06/2021شارك المقال :0
عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن خلال إحاطة أمام مجلس الأمن الجمعة، عن أسفه وإحباطه من عدم تحقيق تقدّم في الملف السياسي السوري، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة الاستمرار في المساعي للتوصل لاتفاق.
وشدد بيدرسن على ضرورة الاستمرار والتوسع بعمليات تقديم المساعدات الإنسانية العابرة للحدود والتجديد لها.
وحول المحادثات السياسية، قال: "أعتقد أننا جميعًا نشعر بخيبة أمل لأننا لم نحرز تقدمًا حقيقيًا في المسار السياسي لتنفيذ القرار 2254، بما في ذلك الإصلاح الدستوري وانتخابات تكون تحت إشراف الأمم المتحدة".
وعبّر عن أسفه ل"هوة عدم الثقة" بين الطرفين وتعقيدات الوضع على الأرض، وقال إنها تجعل إحراز تقدم مبكر نحو تسوية شاملة "أمراً غير مرجح في الوقت الحالي"، مؤكداً، في الوقت ذاته، على ضرورة أن يتفق المجتمع الدولي حول عناصر تساعد على المضي إلى الأمام ل"خلق الظروف المناسبة لحل أكثر شمولاً للصراع".
وقال بيدرسن إنه سيغادر نيويورك إلى روما للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية حول سورية، ومن ثم إلى موسكو وتركيا وإيران.
وقال إنه وعلى الرغم من الاستمرار في المحادثات حول المعتقلين والمحتجزين والمختفين قسرياً، إلا أن تلك الجهود لم تأتِ بثمار تتناسب مع حجم القضية، وحثّ الأطراف على "العمل بشكل أفضل لإحراز تقدم يمكن أن يستفيد منه الجميع".
وعبّر عن خيبة أمله بسبب عدم إحراز اللجنة الدستورية، التي اجتمعت خمس مرات، أي تقدم لإعداد وصياغة إصلاح دستوري للموافقة الشعبية، مشيراً إلى ضرورة "العمل بشكل حثيث لإحراز تقدم في ذلك المجال".
وحذر المبعوث الأممي من انهيار اتفاقيات وقف التصعيد التي تم التوصل إليها خلال فترة السنة والنصف الأخيرة، والتي لعبت فيها روسيا والولايات المتحدة وتركيا دوراً رئيساً. وقال إن التصعيد في الفترة الأخيرة يشكل تهديداً لذلك.
من جهتها، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة في نيويورك ليندا توماس غرينفيلد إن "الانتخابات السورية لم تكن حرة أو عادلة، بل مزيفة، بكل وضوح، حيث لم تشمل مشاركة ملايين السوريين الذين فروا عن ديارهم والمهجرين داخل سورية أو حول العالم".
وأضافت "قرر مجلس الأمن وبصوت واحد أن الانتخابات في سوريا يجب أن تجري بما يتماشى مع القرار 2254 بعد سن دستور جديد وتحت إشراف الأمم المتحدة، إلا أن أياً من هذا لم يحدث".
وتابعت أن "استمرار الصراع في سوريا يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين وفي المنطقة"، وعبرت عن قلق بلادها من استمرار خرق اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب والهجمات الأخيرة على مستشفى الشفاء في عفرين.
من جهته، قال المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا إن العقوبات الغربية ضد سوريا تزيد من سوء الوضع الإنساني في البلاد، ويبدو أنها تهدف إلى الإطاحة بالسلطات الشرعية في البلاد.
وأضاف خلال الجلسة، أن "الوضع الاجتماعي والاقتصادي والإنساني في البلاد تدهور قبل كل شيء بسبب القيود الاقتصادية غير الشرعية من قبل الغرب، التي تم فرضها من دون إذن مجلس الأمن الدولي وعلى الرغم من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتخفيف ضغط العقوبات في ذروة الوباء".
وتابع: "نرى في ذلك استمرارا للسعي إلى الإطاحة بالسلطات الشرعية في سوريا بواسطة تضييق الخناق عليها اقتصادياً". وقال إن "60 في المئة من السوريين يواجهون خطر المجاعة الحقيقية"، مضيفا أنه على الرغم من استقرار الأوضاع العسكرية والسياسية بشكل عام، لا يزال الوضع في سوريا متوتراً".
وفي وقت سابق الجمعة، قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن عدم تمديد التفويض الخاص بإرسال معونات إلى سوريا، قد يؤدي إلى "كارثة إنسانية" جديدة في شمال غرب البلاد. وأضاف أن إخفاق مجلس الأمن بالأمم المتحدة في تجديد التفويض لعام آخر قد يحول دون تسليم اللقاحات إلى المنطقة بما في ذلك لقاحات كوفيد-19.
في الوقت ذاته، طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض بآلية دولية مستقلة لإدارة المعابر الحدودية لقطع الطريق على الابتزاز الروسي والإشراف على المساعدات الدولية.
واعتبر "الائتلاف"، في بيان، أنّ تهديد روسيا باستخدام حق النقض ضد تجديد قرار إدخال المساعدات عبر الحدود في سوريا، يمثّل "جريمة جديدة تضاف إلى سجلّ طويل من جرائم الحرب، وكذلك الجرائم السياسية التي جرى خلالها استخدام حق النقض ضد قرارات تتعلق بالشأن السوري منذ عام 2011، الأمر الذي ساهم في حماية نظام الأسد، ودعم جرائمه، وتمهيد الطريق نحو خلق كارثة إنسانية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة في سوريا والمنطقة والعالم".
=========================
الاناضول :بيدرسون: يجب تمديد آلية المساعدات إلى سوريا لإنقاذ الملايين
شدد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، الجمعة، على ضرورة تمديد آلية المساعدات إلى سوريا وتوسيعها لإنقاذ ملايين الأرواح.
جاء ذلك أمام جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، بخصوص الملف السوري.
وينتهي العمل بآلية إيصال المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر (باب الهوى) على الحدود التركية، بحلول 11 يوليو/ تموز المقبل.
وأضاف المسؤول الأممي: "يتعين تمديد الاستجابة الإنسانية العابرة للحدود على نطاق واسع لمدة 12 شهرا إضافية لإنقاذ الأرواح"، مطالبا مجلس الأمن باتخاذ موقف موحد بشأن التمديد.
وأردف: "من الضروري للغاية المحافظة على وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود (..) إلى سوريا وتوسيعها".
وأقر بـ"وجود حالة من الإحباط بين غالبية أعضاء مجلس الأمن نتيجة عدم إحراز أي تقدم بشأن تنفيذ قرار مجلسكم رقم 2254 بما في ذلك وضع دستور جديد وإجراء انتخابات بإشراف أممي (بسوريا)".
واستطرد: "للأسف عدم الثقة وما اتسمت به الأوضاع من تعقيد جعل إحراز تقدم أمر غير مرتقب، ولذلك علينا اتخاذ موقف موحد والمضي قدما في تنفيذ القرار 2254 والتوصل إلى تسوية شاملة".
وفي يوليو 2020، اعتمد مجلس الأمن، قرارا بتمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر "باب الهوى"، وذلك بعد نقض روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات عبر أكثر من معبر.
ويطالب القرار 2254 الصادر في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، الأطراف السورية بالتوقف عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، وبإجراء مفاوضات وانتخابات بإشراف الأمم المتحدة.
وأفاد المسؤول الأممي، بأن "دعم الثقة يكون من خلال العمل وليس فقط بالكلام، والأطراف ينبغي أن تكون مستعدة للمفاوضات بحسن نية ودون شروط وتطبيق خطوات عملية وواقعية".
وأوضح أنه يسعى حاليا إلى "استشراف الخطوات الأولى التي يمكن القيام بها من جانب كل طرف".
ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حربا أهلية بدأت إثر تعامل نظام الرئيس بشار الأسد بقوة مع احتجاجات شعبية، ما دفع ملايين الأشخاص للنزوح واللجوء إلى الدول المجاورة.
=========================
الامم المتحدة :سوريا: غير بيدرسون يدعو مجلس الأمن إلى الوحدة بشأن الاستجابة الإنسانية والعملية السياسية
حذر المبعوث الخاص إلى سوريا من بوادر تصعيد محتمل في البلاد وتآكل الترتيبات الحالية بشأن وقف إطلاق النار، ودعا مجلس الأمن إلى الوحدة من أجل إحراز تقدم على المسار السياسي لتنفيذ القرار 2254 الصادر عن المجلس.
وقال غير بيدرسون، المبعوث الخاص إلى سوريا، في إحاطة قدمها بشكل شخصي لأول مرة منذ 18 شهرا أمام مجلس الأمن: "لا أحتاج إلى أن أذكركم أن هناك خمسة جيوش أجنبية تتدافع داخل سوريا".
ويدعو القرار 2254 إلى وقف إطلاق نار في عموم البلاد. وأدت مجموعة من الاتفاقيات الإقليمية حول وقف التصعيد ووقف إطلاق النار – التي تلعب فيها روسيا وتركيا والولايات المتحدة دورا رئيسيا – إلى تحقيق 15 شهرا من الهدوء النسبي بين تلك المناطق.
لكن، أعرب بيدرسون عن وجود مخاطر تهدد بتفكيك الترتيبات الحالية، وتآكلها ببطء "بسبب الوتيرة شبه المستمرة للعنف المحدود عبر الخطوط الأمامية". وأضاف يقول: "الأسوأ من ذلك، يمكن أن تنهار (الترتيبات) بسرعة من خلال تصعيد أكثر دراماتيكية".
ودعا إلى أن يكون وقف إطلاق النار في عموم البلاد قضية مشتركة – لتجنب هذه المخاطر، والحفاظ على سلامة المدنيين، ولتكون بمثابة الخطوة الأولى نحو إعادة توحيد سوريا في نهاية المطاف واستعادة سيادتها.
مؤشرات مقلقة في البلاد
وذكر المسؤول الأممي أن بوادر تصعيد مقلقة ظهرت هذا الشهر متمثلة في الهجوم على مستشفى الشفاء في عفرين، الذي أدانه بشدة. وقد قُتل وأصيب مدنيون، بما في ذلك طواقم طبية، وتعرّضت أجزاء من المستشفى للتدمير.
كما شهد جنوب إدلب تصعيدا آخر، بقصف متبادل وغارات جوية داخل إدلب، وتقارير عن سقوط قتلى مدنيين ونزوح كبير. وشهد هذا الشهر المزيد من الغارات الجوية المنسوبة إلى إسرائيل، والمزيد من الاضطرابات في الجنوب الغربي، والمزيد من الهجمات من قبل الجماعات الإرهابية المدرجة في قائمة مجلس الأمن، من بينها عمليات تبناها داعش.
وتابع بيدرسون يقول: "هناك مؤشرات مقلقة على احتمال أن تنظيم داعش يستجمع قواه، بالنظر إلى زيادة وتيرة هجماته الأخيرة ومدى انتشارها".
العمليات عبر الحدود
تطرق غير بيدرسون إلى الوضع الإنساني في سوريا، مؤكدا أن الحالة الإنسانية تحتل أولوية، إذ يحتاج المدنيون في جميع أنحاء البلاد بشدة إلى المساعدة المنقذة للحياة والمساعدة في بناء المرونة.
وقال: "من الضروري للغاية الحفاظ على الوصول وتوسيع نطاقه، بما في ذلك العمليات عبر الحدود وعبر الخطوط"، مشيرا إلى أن الاستجابة على نطاق واسع عبر الحدود لمدة 12 شهرا إضافيا تُعدّ ضرورية لإنقاذ الأرواح. "ووحدتكم هنا ستكون حاسمة".
وقد أجبِر 13 مليون شخص على الفرار من ديارهم، داخل سوريا وخارجها - نصف سكان البلاد قبل الحرب. واعتبر بيدرسون أن هذه مأساة إنسانية ووطنية عميقة وهي أيضا قنبلة موقوتة للاستقرار الإقليمي: "نحن بحاجة إلى رؤية الإجراءات التي تخلق الظروف اللازمة والثقة لعودة آمنة وكريمة وطوعية".
دعوة لإيجاد أرضية مشتركة
أشار غير بيدرسون إلى إمكانية إيجاد أرضية مشتركة محتملة بين اللاعبين الرئيسيين، لتعزيز الاستقرار الداخلي والإقليمي وبناء الثقة.
أعتقد أننا جميعا نشعر بخيبة أمل لأننا لا نحرز تقدما حقيقيا على المسار السياسي -- غير بيدرسون
وإلى جانب الوحدة المطلوبة في مجال الاستجابة الإنسانية، دعا بيدرسون إلى "الوحدة نفسها للعملية السياسية"، وقال: "أعتقد أننا جميعا نشعر بخيبة أمل لأننا لا نحرز تقدما حقيقيا على المسار السياسي لتنفيذ القرار 2254، بما في ذلك الإصلاح الدستوري والانتخابات التي تدار تحت إشراف الأمم المتحدة".
وأوضح أن فجوة عدم الثقة بين الطرفين والوضع المعقد على الأرض يجعلان من إحراز تقدم مبكر نحو تسوية شاملة أمرا غير مرجّح. "لكن يجب أن نجد طرقا للوحدة حول دفع عناصر الحل إلى الأمام، بحيث يكون الوضع في الوقت المناسب مناسبا لحل أكثر شمولا للصراع".
ودعا إلى بناء الثقة من خلال الأفعال لا الأقوال. "يجب أن يكون اللاعبون الرئيسيون مستعدين للجلوس على الطاولة متحلين بالنوايا الحسنة اللازمة، ولديهم شيء لتقديمه". وأشار إلى الحاجة إلى حوار دولي بنّاء جديد حول سوريا، لبحث الخطوات الملموسة التي ينبغي أن تكون متبادلة وأن يتم تعريفها بواقعية ودقة وأن يتم تنفيذها بالتوازي ويمكن التحقق منها.
تعميق المشاورات
وقال بيدرسون: "فكرتي هي تعميق المشاورات المواضيعية الاستكشافية التي تساعد على تحديد الخطوات الأولى التي يمكن للأطراف السورية والدولية تقديمها".
وشدد على تواصل منتظم مع العديد من أعضاء مجلس الأمن والدول الرئيسية في المنطقة. وسيتوجه المبعوث الخاص إلى روما لإجراء مشاورات مع وزراء الخارجية المشاركين في الاجتماع الوزاري بشأن سوريا بتنظيم من إيطاليا والولايات المتحدة.
وقال: "آمل أن أكون في موسكو قريبا، وأن أستشير تركيا وإيران أيضا، سيكون هناك اجتماع بصيغة اجتماع أستانة في مدينة نور سلطان بأوائل تموز/يوليو".
اللجنة الدستورية
لا يزال بيدرسون يسعى لتسهيل عمل اللجنة الدستورية، وأبلغ مجلس الأمن أنه يعتقد أن معظم السوريين يشعرون بخيبة أمل "لأن اللجنة، التي اجتمعت خمس مرات، لا تعمل بجد على وجه السرعة لتحقيق نتائج وتقدم في تفويضها المتفق عليه لإعداد وصياغة إصلاح دستوري يُطرح للموافقة الشعبية".
وأكد أن نائبته، خولة مطر، موجودة حاليا في دمشق في سياق هذه الجهود.
وبهدف إشراك أكبر عدد ممكن من أطياف الشعب السوري، قال بيدرسون إنه تم إطلاق أول سلسلة من مجموعات العمل المواضيعية هذا الشهر، لإعطاء المشاركين في غرفة دعم المجتمع المدني طريقة أكثر تنظيما للمساهمة بخبراتهم وإبلاغهم بجهوده للوساطة، عبر منصة افتراضية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، بدأت خولة مطر وفريقها بسلسلة من المشاورات الإقليمية الافتراضية لغرفة دعم المجتمع المدني. ويشارك حوالي 120 فاعلا في المجتمع المدني السوري، أكثر من الثلث نساء، من جميع المحافظات السورية ومن خارج سوريا.
سوريا: دول ترفض الإنصات لصوت الشعب السوري
استهل بسّام صباغ، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، كلمته بالحديث عن نتائج الانتخابات التي جرت في 26 أيار/مايو، حيث تمت إعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد بأغلبية مطلقة من أصوات الناخبين.
وقال: "إن إصرار بعض الدول على عدم الإنصات لصوت الشعب السوري، وعدم العدول عن سياساتها الخاطئة في سوريا وفي منطقتنا العربية، لم يجلب إلا الإرهاب والفوضى، وزعزعة الأمن والاستقرار، ونهب الثروات، والإضرار بحياة المدنيين ورفاههم". ودعاها ووضع حد لممارساتها "التي تنتهك مبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة وأسس العلاقات الودية بين الدول".
وشدد صباغ على التزام بلاده بالحل السياسي القائم على الحوار الوطني السوري – السوري بملكية وقيادة سوريتين، ودعم جهود السيد بيدرسون في هذا المجال.
وقال في هذا الصدد: "تتطلع (سوريا) إلى عقد الجولة السادسة للجنة مناقشة الدستور قريبا مع التشديد على ضرورة عدم التدخل في أعمالها أو محاولة فرض جداول زمنية مصطنعة أو خلاصات مسبقة لعملها".
واتهم المندوب السوري القوات الأمريكية بعبور الحدود العراقية – السورية "ونهب النفط السوري والقمح السوري، وقتل السوريين". وقال إن بلاده ستتقدم خلال الفترة القادمة بطلب لإجبار الولايات المتحدة الأمريكية على "دفع قيمة ما سرقته من نفط وقمح وثروات أخرى عائدة للدولة السورية".
=========================
دي دبيلو :سوريا.. خلافات في مجلس الأمن بشأن معابر المساعدات
قبل أسبوعين من انتهاء صلاحية تفويض أممي لإيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، قدمت دول غربية مشروع قرار جديد لتمديد التفويض، وهو ما ترفضه موسكو. وتحذر منظمات دولية من "عواقب وخيمة" في حال عدم تمديد التفويض.
انضم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إلى الداعين للحفاظ على التفويض لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين عبر الحدود من دون المرور بدمشق، وهو أمر ترفضه موسكو ويُعتبر اختباراً لعلاقتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقال بيدرسون أمام مجلس الأمن يوم الجمعة (25 حزيران/يونيو): "المدنيون في أنحاء البلاد في حاجة ماسة إلى مساعدات حيوية وتعزيز قدرتهم على الصمود. من بالغ الأهمية الحفاظ على الوصول وتوسيعه، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود والخطوط الأمامية". وشدد المبعوث على أن "الاستجابة الواسعة النطاق عبر الحدود ضرورية لمدة 12 شهراً إضافية لإنقاذ الأرواح".
ويسري التفويض عبر الحدود منذ العام 2014، لكنه قُلّص بشكل كبير العام الماضي عبر الإبقاء على نقطة دخول حدودية واحدة، هي معبر باب الهوى (شمال غرب) مع تركيا. وتنتهي صلاحية التفويض في 10 تموز/يوليو.
التمديد في معبرين لعام واحد
والجمعة سلّمت إيرلندا والنرويج، المسؤولتان عن الملف في الأمم المتحدة، وهما عضوان غير دائمين في مجلس الأمن، مشروع قرار لبقية الأعضاء الثلاثة عشر في المجلس. وقد حصلت وكالة فرانس برس على نسخة من المشروع.
وأخْذاً في الاعتبار بأنّ ثمة زيادةً في الاحتياجات الإنسانية في شمال غرب سوريا وشمال شرقها، يُطالب مشروع القرار بالتمديد لعام واحد في تفويض إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى لمنطقة إدلب التي تسيطر عليها فصائل معارضة، وكذلك إعادة تفويض معبر اليعربية لإيصال المساعدات إلى شمال شرق سوريا عبر العراق.
وانتقدت الولايات المتحدة سريعاً هذا المشروع في موقف نادر الحدوث لواشنطن حيال حليفين أوروبيين لها، لأنه لا يسعى إلى اعتماد معابر حدودية جديدة. وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في بيان لاذع: "أستمر بالدعوة إلى إعادة تفويض معبر باب الهوى واعتماد مجدداً معبري باب السلام (شمال غرب) واليعبرية للمساعدات الإنسانية". وأسفت لفحوى المشروع الأوروبي الذي وافقت عليه الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس، على ما أفاد دبلوماسيون.
وأضافت السفيرة الأمريكية: "يجب أن يوفر مجلس الأمن في الوقت الراهن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان أمس الحاجة. أن نتخلف عن ذلك يعني تجاهل مسؤولياتنا حيال الشعب السوري والأسرة الدولية وقيمنا الخاصة". وبعد مفاوضات بين دول المجلس الخمس عشرة يتوقع التصويت على المشروع بحلول العاشر من تموز/يوليو.
روسيا تصر على إنهاء التفويض
ونوقِش موضوع التفويض عبر الحدود في القمة الأخيرة في جنيف بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، لكنهما لم يكشفا عن موقف محدد حول الملف. وفي حال إقرار تمديد التفويض، يمكن أن يكون الملف نقطة بداية جديدة في العلاقة الروسية الأمريكية، على ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وتصر موسكو الحليف الرئيسي لدمشق والتي تؤيد بسط سيادة حكومة الرئيس بشار الأسد على كامل البلاد، منذ بداية العام على إنهاء تفويض الأمم المتحدة. كذلك تعتبر موسكو أن مرور المساعدة الدولية عبر دمشق يمكن أن يعوض المساعدات عبر الحدود، وهو أمر ترفضه الدول الغربية والأمم المتحدة.
وفي بيان إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، هيئة تحرير الشام، وهي أقوى الفصائل المعارضة في شمال غرب سوريا، بعرقلة مرور المساعدات  الإنسانية عبر المعابر الحدودية "بتواطؤ من أنقرة". كما اتهم لافروف في البيان، الذي حصلت عليه وكالة "أسوشيتد برس"، المانحين الغربيين بـ"الابتزاز'' بالتهديد بقطع التمويل الإنساني عن سوريا إذا لم يتم تمديد تفويض إرسال المساعدات عبر معبر باب الهوى. وأضاف: "نعتبر أنه من المهم مقاومة مثل هذه الأساليب".
عواقب إنسانية "وخيمة"
ومنذ بدء الحرب في سوريا العام 2011، استخدمت موسكو التي تُرجِع تدهور الوضع الإنساني إلى العقوبات الغربية، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن 16 مرة في مواضيع تتعلق بالملف السوري، فيما استخدمت الصين الفيتو 10 مرات.
وفي بيان الجمعة، شددت ديانا سمعان من منظمة العفو الدولية على أن وقف المساعدات عبر الحدود ستكون له "عواقب إنسانية وخيمة"، وأضافت: "ندعو مجلس الأمن لتجديد التفويض بوصول المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى وإعادة فتح معبري باب السلامة واليعربية". كذلك دعا لويس شاربونو من منظمة هيومن رايتس ووتش إلى استمرار التفويض عبر الحدود وتوسيعه إلى المعبرين المغلقين منذ العام 2020. وقال في بيان: "أي شيء بخلاف تجديد التفويض قد يؤدي إلى الحكم على الملايين من السوريين في شمال البلاد بالفقر المدقع أو الموت نتيجة سوء التغذية أو كوفيد-19".
=========================
روسيا اليوم :مجلس الأمن الدولي يبحث فتح ممر حدودي ثان لإيصال المساعدات إلى سوريا
تاريخ النشر:26.06.2021 | 09:09 GMT | أخبار العالم العربي
أكدت وكالة "أسوشيتد برس" أن مجلس الأمن الدولي ينظر في مشروع قرار يقضي بفتح ممر ثان لتقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن مشروع القرار الذي وزعته على المجلس أمس الجمعة النرويج وإيرلندا يقضي بتمديد عمل ممر باب الهوى عند حدود تركيا وسوريا (وهو الممر الإنساني الوحيد العامل حاليا بموجب الآلية الأممية لتقديم المساعدات) وإعادة فتح ممر اليعربية بين العراق وسوريا الذي تم إغلاقه في يناير 2020.
كما ينص مشروع القرار على استئناف التفويض لمدة عام في هذه المسألة، بدلا عن التفويض لمدة ستة أشهر، الذي أصرت عليه روسيا.
وينص مشروع القرار على أن "الوضع الإنساني المدمر في سوريا لا يزال يشكل خطرا على سلام وأمن المنطقة".
ومن المتوقع أن يناقش الخبراء في مجلس الأمن مشروع القرار الجديد مطلع الأسبوع القادم.
من جانبها، أعربت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، ليندا توماس غرينفيلد، عن عدم ارتياح واشنطن للاقتراح الجديد، مصرة على ضرورة إعادة فتح معبر ثالث أيضا، وهو معبر باب السلام عند حدود تركيا الذي توقف عن العمل في يوليو 2020.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في رسالة شفهية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء الماضي، اتهامه تنظيم "هيئة تحرير الشام" الذي تشكل "جبهة النصرة" السابقة عموده الفقري، بمنع القوافل الإنسانية من عبور الحدود إلى سوريا، مع تغاضي أنقرة عن هذا الأمر.
كما حمل لافروف، حسب الوكالة، المانحين الغربيين المسؤولية عن الابتزاز من خلال التهديد بقطع التمويل الإنساني عن سوريا في حال عدم تمديد تفويض ممر باب الهوى، مشددا على ضرورة التصدي لمثل هذا السلوك.
وجدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الأربعاء الماضي، موقف موسكو القاضي بأن الظروف في سوريا تغيرت، ما يتيح التخلي عن أسلوب تقديم المساعدات عبر الحدود والانتقاد إلى توزيعها عبر خطوط القتال داخل البلاد.
ولفت نيبينزيا إلى أن الغرب لم يبذل أي جهد في هذه المسألة، قائلا إنه لا يمكن الحديث عن تمديد تفويض معبر باب الهوى، ما لم يؤكد الغرب بالأقوال والأفعال التزامه بتحقيق هذا الهدف.
المصدر: "أسوشيتد برس"
=========================
فرانس 24 :سوريا: مطالبات لمجلس الأمن بالحفاظ على تفويض إيصال المساعدات عبر الحدود وتحذيرات من "عواقب إنسانية وخيمة"
في بيان أصدرته العفو الدولية الجمعة، شددت المنظمة على أن وقف المساعدات عبر الحدود في سوريا ستكون له "عواقب إنسانية وخيمة"، وطالبت مجلس الأمن بتجديد التفويض لوصول المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى وإعادة فتح معبري باب السلامة واليعربية. فيما انضم المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون للداعين للحفاظ على التفويض لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود دون المرور بدمشق.
انضم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الجمعة إلى الداعين للحفاظ على التفويض لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين عبر الحدود دون المرور بدمشق، وقال بيدرسون أمام مجلس الأمن إن "المدنيين في أنحاء البلاد في حاجة ماسة إلى مساعدات حيوية وتعزيز قدرتهم على الصمود. من بالغ الأهمية الحفاظ على الوصول وتوسيعه، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود والخطوط الأمامية". وهو أمر ترفضه موسكو ويُعتبر اختبارا لعلاقتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وشدد المبعوث على أن "الاستجابة واسعة النطاق عبر الحدود ضرورية لمدة 12 شهرا إضافية لإنقاذ الأرواح" في هذا البلد الذي تعصف به حرب أهلية منذ أكثر من عشر سنوات.
ويسري التفويض عبر الحدود منذ عام 2014، لكنه قُلّص بشكل كبير العام الماضي عبر الإبقاء على نقطة دخول حدودية واحدة، هي معبر باب الهوى (شمال غرب) مع تركيا. وتنتهي صلاحية التفويض في 10 تموز/يوليو.
والجمعة سلّمت أيرلندا والنرويج، المسؤولتان عن الملف في الأمم المتحدة، وهما عضوان غير دائمين في مجلس الأمن، مشروع قرار لبقية الأعضاء في المجلس، حصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منه.
وأخْذا في الاعتبار بأن هناك زيادة في الاحتياجات الإنسانية في شمال غرب سوريا وشمال شرقها، يُطالب مشروع القرار بالتمديد لعام واحد في تفويض إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى لمنطقة إدلب التي تسيطر عليها فصائل معارضة، وكذلك إعادة تفويض معبر اليعربية لإيصال المساعدات إلى شمال شرق سوريا عبر العراق.
من جانبها، تميل الدول الغربية التي لها عضوية دائمة في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة) للمطالبة بإعادة فتح معبر باب السلامة (شمال غرب) الذي أغلق قبل عام، وفق مصادر دبلوماسية.
16 فيتو من جانب روسيا
نوقِش موضوع التفويض عبر الحدود في القمة الأخيرة في جنيف بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، لكنهما لم يكشفا عن توافق حول الملف. وفي حال إقرار تمديد التفويض، يمكن أن يكون الملف نقطة بداية جديدة في العلاقة الروسية الأمريكية، حسب تقديرات وسائل إعلام أمريكية.
وموسكو الحليف الرئيسي لدمشق والتي تؤيد فرض سيادة حكومة الرئيس بشار الأسد على كامل البلاد، ظلت منذ بداية العام مصرة على إنهاء تفويض الأمم المتحدة. كما تعتبر موسكو أن مرور المساعدة الدولية عبر دمشق يمكن أن يعوض المساعدات عبر الحدود، وهو أمر ترفضه الدول الغربية والأمم المتحدة.
منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011، استخدمت موسكو التي تُرجِع تدهور الوضع الإنساني إلى العقوبات الغربية، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن 16 مرة في مواضيع تتعلق بالملف السوري، فيما استخدمت الصين الفيتو 10 مرات.
في بيان الجمعة، شددت ديانا سمعان من منظمة العفو الدولية على أن وقف المساعدات عبر الحدود ستكون له "عواقب إنسانية وخيمة". وأضافت "ندعو مجلس الأمن لتجديد التفويض بوصول المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى وإعادة فتح معبري باب السلامة واليعربية".
كما دعا لويس شاربونو من منظمة هيومن رايتس ووتش إلى استمرار التفويض عبر الحدود وتوسيعه إلى المعبرين المغلقين منذ عام 2020. وقال في بيان "أي شيء بخلاف تجديد التفويض قد يؤدي إلى الحكم على الملايين من السوريين في شمال البلاد بالفقر المدقع أو الموت نتيجة سوء التغذية أو كوفيد-19".
=========================