الرئيسة \  ملفات المركز  \  مخرجات سوتشي .. تصريحات وتحليلات

مخرجات سوتشي .. تصريحات وتحليلات

17.02.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 16/2/2019
عناوين الملف
  1. الخليج 365 :خبراء روس يصفون نتائج قمة "سوتشي" بأنها تدعو للتفاؤل
  2. مصراوي :قمّة سوتشي.. ماذا حدث في المباحثات الثلاثية حول سوريا؟
  3. سنبوتيك :قمة سوتشي تؤكد على المضي في محاربة الإرهاب وتكثيف الجهود لتطبيع الأوضاع في سوريا
  4. البناء :قمة «سوتشي» تُحسَم لصالح سورية: تسهيل إطلاق اللجنة الدستورية في وقت مبكر
  5. اسرار الاسبوع | أنباء عن "تفاهمات" في سوتشي لإنقاذ "محور آستانة"
  6. حرية برس: عقب مجزرة خان شيخون أردوغان يصف قمة سوتشي بالفعالة والمفيدة
  7. تركيا الان :الرئيس أردوغان يكشف عن النظام السوري الجديد!
  8. جيرون :إيران.. بين المكافحة في وارسو والفاعلية في سوتشي
  9. لبنان الجديد :«سوتشي» تقرأ في «وارسو»: إنتهت رواية الإنسحاب الأميركي
  10. شينخوا :مقالة خاصة: اجتماع سوتشي الثلاثي بشأن سوريا لم يحقق تغيرات حقيقية
  11. الخليج 365 :اختراق لاتفاق سوتشي.. ضحايا في قصف للأسد على ريفي إدلب وحماة
  12. الاهرام :بوتين: قمة سوتشى دفعة للتسوية فى سوريا.. وأردوغان: الضبابية تخيم على الانسحاب الأمريكى
  13. الدرر الشامية :في "قمة سوتشي".. "أردوغان" يُوجِّه طلبًا حاسمًا إلى "روحاني" و"بوتين" بشأن إدلب
  14. الدرر الشامية :مع نهاية "قمة سوتشي".. مدفعية "قوات الأسد" تمطر منازل المدنيين في إدلب وحماة
  15. الاتحاد برس :قمة سوتشي تؤكد على ضرورة إطلاق عمل اللجنة الدستورية وعودة اللاجئين ومحاربة الإرهاب
  16. البيان :«قمة سوتشي»: ترحيب بالانسحاب الأمريكي و«تدابير ملموسة» في إدلب
  17. العربي الجديد :قمة سوتشي: ترحيل الخلافات حول سورية
  18. ترك برس :قراءة في مخرجات قمة سوتشي حول سوريا
  19. دي دبليو :قمة سوتشي.. ضبابية تعريف "الإرهاب" يحوّل سوريا لحقل ألغام!
  20. يانسافيك :هذا موقف زعماء قمة "سوتشي" حول الانسحاب الأمريكي من سوريا
  21. الوطن العربي :قمة “سوتشي” تفشل في حسم ملفي إدلب والمنطقة الأمنية
 
الخليج 365 :خبراء روس يصفون نتائج قمة "سوتشي" بأنها تدعو للتفاؤل
موسكو — سبوتنيك. وقال الباحث الأقدم بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية والخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، نيكولاي سوركوف: " بلا شك، تركت المحادثات انطباعاً متفائلاً، لأن القادة كانوا بنائين وراضين بشكل واضح بالطريقة التي سارت بها المحادثات. يجب على المرء أن يفكر في أنه، إما أن يكون لدينا بالفعل نوع من الحل الوسط ، الذي لم يتم التعبير عنه بعد بسبب بعض الظروف العسكرية، أو ربما نحن قريبون جدا من ذلك. هذا واضح بشكل تام".
وأضاف سوركوف "يجب أن نفترض أنه في غضون شهر ونصف الشهر، أو بحد أقصى شهرين، هذه المسألة [الوضع في إدلب] ستكون مغلقة، في كل الأحوال. وعلى الأرجح ، يجب أن نتوقع عملية محدودة وجزئية. على الرغم من أن هناك مقترحات من قبل المختصين الأتراك مفادها أنه يمكن إضعاف تنظيم "جبهة تحرير الشام" [المحظورة في روسيا] نفسه، وذلك من خلال التدابير الاقتصادية، لأنه ليس سرا أنه إذا كنتم قد حرمتم المجموعة عن مصادرها المالية، سرعان ما سيحدث فرار للمسلحين. لذلك ، سيكون هناك بعض الانتظار. ولكن أعتقد أن هناك تفاهما بأن عملية عسكرية لا غنى عنها".
وبدوره، أعرب ألكسندر كوزنيتسوف، نائب مدير معهد التنبؤ وتسوية النزاعات السياسية، عن وجهة نظر مماثلة.
وقال "لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات محددة في القمة. ومع ذلك، من الممكن النظر إلى الموقف بتفاؤل كاف، لأن أحد أهداف قرار سحب الجيش الأمريكي من سوريا، الذي أعلنه [الرئيس الأمريكي دونالد] ترامب كان التحريض على حدوث انشقاق في صفوف "ترويكا أستانا".
وتابع كوزنيتسوف، في تطرقه إلى موضوع إدلب، الذي كان واحدا من الموضوعات الرئيسية للمحادثات، بأنه أيضاً لم يتحقق شيئاً جديداً وجوهريا في هذا الاتجاه. كما اعتبر كوزنتسوف إجراء عملية عسكرية في إدلب غير مرجح الآن.
وأوضح بهذا الخصوص
"حاليا، لم يتم اتخاذ أي قرارات حاسمة بشأن إدلب. ولكن أيضاً، في رأيي ، لا ينبغي توقع العملية العسكرية، على الأقل في المدى القصير، لأن روسيا تتفهم مخاوف الجانب التركي. وبالإضافة إلى ذلك ، سيكون هناك الكثير من الضحايا، الأمر الذي ستستفيد منه وسائل الإعلام والإدارة الأمريكية. هنا ، على ما يبدو، تنتهج روسيا تمرير خيار يستند إلى الاتفاق القائم [ اتفاق أضنة] بين تركيا وسوريا، منذ عام 1998 — لإقامة نوع من التفاعل بين سوريا وتركيا في قضية إدلب".
هذا واحتضنت مدينة سوتشي جنوبي روسيا، أمس الخميس، القمة الثلاثية الرابعة حول سوريا بين الرؤساء، الروسي فلاديمير بوتين والإيراني، حسن روحاني والتركي، رجب طيب أردوغان، حيث تم الاتفاق على مواصلة العمل للوصول للتسوية السياسية في سوريا، مع احترام سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ومع التركيز على الوضع في محافظة إدلب شرقي البلاد إضافة إلى الرفض القاطع لمحاولات فرض حقائق جديدة على الأرض في سوريا تحت غطاء محاربة الإرهاب.
==========================
مصراوي :قمّة سوتشي.. ماذا حدث في المباحثات الثلاثية حول سوريا؟
04:42 م الجمعة 15 فبراير 2019
كتبت- إيمان محمود:
بالتزامن مع مؤتمر وارسو العالمي الذي ركزّ على التصدي للتوغل الإيراني في المنطقة، كان الرئيس الإيراني حسن روحاني، يشارك نظيريه؛ التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في تقرير مصير الأزمة السورية، من خلال قمة ثلاثية عقدها الرؤساء الثلاث في مُنتجع سوتشي الواقع جنوبي روسيا.
قمة سوتشي هي الرابعة التي تجمع رؤساء تركيا وروسيا وإيران، في إطار المساعي لتحقيق تسوية مستدامة للوضع في سوريا، القائم منذ اندلاع ثورة مارس 2011، والتي تحولت مع التدخلات الخارجية إلى حرب أهلية دمّرت البلاد.
ووصف بوتين هذا اللقاء الرابع من نوعه، بأنه كان بناءً ومُفصّلاً للغاية، مؤكدًا أن روسيا وإيران وتركيا تعمل على تعزيز التعاون في إطار "عملية أستانا".
الانسحاب الأمريكي
خلال القمّة؛ رحّب الرؤساء الثلاث؛ بإعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا، في ديسمبر الماضي، الأمر الذي بدأت في تنفيذه بشكل جزئي حيث سحب الآليات والمُعدّات الثقيلة، مُعلنة أن موعد الانسحاب النهائي في أبريل المُقبل.
وأكدّوا أن انسحاب الجيش الأمريكي من سوريا "سيعزز الأمن والاستقرار".
وتناول الرؤساء الثلاث تأثير إعلان خطّة واشنطن سحب قواتها على التطور المستقبلي للوضع في سوريا، مُتعّدين بـ"تعزيز تعاونهم لوضع حدّ للنزاع في هذا البلد".
إدلب
وتناولت المباحثات أيضًا مصير محافظة إدلب، آخر معقل للفصائل المسلحة. وتوافق الرؤساء الثلاثة على اتخاذ "تدابير ملموسة" لضمان استقرار الوضع في هذه المنطقة التي تشهد مواجهات متقطعة منذ أسابيع.
حسم المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، موقف بلاده بشأن احتمالية شن عملية عسكرية موسعة ضد إدلب، إذ قال إنه "لا يوجد حديث عن عملية عسكرية في إطار خطوات إضافية تهدف إلى تحسين الوضع في إدلب السورية".
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "لا نريد وقوع أزمات إنسانية جديدة وكوارث جديدة في إدلب أو في مناطق أخرى في سوريا". وشدد على أن الجيش السوري لا بد أن يلتزم بالهدنة.
وأضاف أن روسيا وتركيا كانتا قد توصلتا إلى اتفاق تسيير دوريات مشتركة بهدف احتواء الجماعات المتطرفة في إدلب.
كما دعا أردوغان إلى انسحاب المقاتلين الأكراد من شمال شرق سوريا. وقال إن وحدة أراضي سوريا لن تضمن ولن تعود المنطقة لأصحابها الحقيقيين طالما ظلّوا فيها.
وخلال القمة، شدد بوتين على أهمية الاتفاق على إجراءات تهدف إلى "ضمان نزع نهائي لفتيل التصعيد في إدلب سواء بالنسبة إلى موسكو أو طهران أو أنقرة".
واعتبر أن صمود وقف إطلاق النار لا يعني أن علينا القبول بوجود المجموعات الإرهابية في إدلب، داعياً إلى بحث الإجراءات الملموسة التي يمكن لروسيا وتركيا وإيران اتخاذها معاً للقضاء نهائياً على هذه البؤرة الإرهابية.
من جانبه، أشار الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني إلى أن سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النُصرة الارهابية) على 99% من منطقة وقف إطلاق النار في يناير الماضي، حالت دون تطبيق اتفاق إدلب بالكامل.
اللاجئين وإعادة الإعمار
أكد بوتين أن عدد اللاجئين والنازحين السوريين الذين يعانون من غياب المساعدات الإنسانية "تقلّص إلى الثلث"، لكن نحو مليون شخص لا يزالون يحتاجون المساعدة.
وأعرب بوتين عن أمل قمة سوتشي في أن يلعب المجتمع الدولي وبالدرجة الأولى الأمم المتحدة ووكالاتها دورا أنشط في دعم جميع السوريين دون تسييس وشروط مُسبق..
وقال: "روسيا وإيران وتركيا تبذل مساعي منسقة لاستعادة الحياة الطبيعية في سوريا ومساعدة السوريين على إعادة الإعمار، وقد أحرزنا نتائج تجسدت في عودة أكثر من 130 ألف لاجئ سوري إلى مناطقهم خلال الأشهر الستة الماضية".
لقاء مُرتقب في أستانا
أعلن البيان المشترك للقمة الروسية /التركية /الإيرانية، أن اللقاء المقبل حول سوريا في أستانا سوف يُعقد في شهر أبريل المقبل.
وجاء في البيان الصادر يوم الخميس: "اتفقنا على تكليف ممثلينا لإجراء لقاء دولي جديد حول سوريا في أستانا في أبريل 2019"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وخلال جلسات المحادثات التي عقدها رؤساء الدول الثلاث وأشار الرئيس الروسي، إلى أن بعض البلدان تريد الانضمام إلى "عملية أستانا" للتسوية في سوريا بصفة مراقبين.
==========================
سنبوتيك :قمة سوتشي تؤكد على المضي في محاربة الإرهاب وتكثيف الجهود لتطبيع الأوضاع في سوريا
عماد الطفيلي
 0  0  0
في ختام القمة الثلاثية في مدينة سوتشي، اتفق رؤساء روسيا وتركيا وإيران على مواصلة العمل للوصول للتسوية السياسية في سوريا، مع احترام سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها. كما شددوا على ضرورة تكثيف الجهود لإطلاق عمل اللجنة الدستورية في سوريا في أقرب وقت.
ونوه الرؤساء الثلاثة بأهمية تهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى منازلهم، مناشدين المجتمع الدولي بتنشيط دوره في مساعدة الشعب السوري دون تسييس الموضوع.
ولفت الزعماء الثلاثة إلى أهمية الاستمرار في محاربة الإرهاب في جميع أنحاء سوريا، مع تكثيف الجهود لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.
وفي تصريحاتهم، أعرب بوتين وروحاني وأردوغان عن رفضهم القاطع لمحاولات فرض حقائق جديدة على الأرض في سوريا تحت غطاء محاربة الإرهاب.
وأعرب الزعماء الثلاثة عن حزمهم في "التصدي للمخططات الانفصالية التي تهدف إلى نسف سيادة سوريا ووحدتها الترابية، وكذلك أمن الدول المجاورة لها".
  يقول أليكسي مورافيوف، رئيس قسم الشرق الأوسط في كلية الدراسات الشرقية، للمدرسة العليا للاقتصاد في حديث لإذاعتنا بهذا الصدد،كانت المحادثات في القمة الثلاثية بسوتشي بناءة. لكن ما بدا لي مثيراً للإهتمام، ما عبر عنه الرئيس الإيراني حسن  روحاني، بمعنى قوله: إنه يجب على الأمريكيين تغيير سياستهم تجاه الشرق الأوسط ومغادرة سوريا، وترك منطقة  الشرق الأوسط عموماً ، الذي يعتبرونه منطقة لمصالحهم.
ورد أردوغان على ذلك، بأن أهم شيء هو منع قيام فراغ السلطة في المناطق التي يغادرها  الأمريكيون. وهذا يعني في الواقع أنه على الأرجح ، يجب أن تبرم  بعض الاتفاقيات بعد رحيل الأمريكيين، وكذلك الرغبة في منع القوى الغربية من التدخل في هذا الصراع.
ويتابع مورافيوف قائلا: لكن على الرغم من ذلك، لم يتكون لدي انطباع بأن بعض الاتفاقات الفعلية قد تم التوصل إليها بشأن الوضع في إدلب. بالطبع، ربما يكون هناك اتفاق ما وراء الكواليس حول ما سيحدث. وسنتعرف على ذلك  بعد التصريحات الرسمية لوزارة الخارجية الروسية.
لكن في الوقت الحالي يمكن القول إن درجة تكامل روسيا وتركيا وإيران في سوريا آخذة في التزايد. حتى الآن، لم يكن هناك حديث عن انسحاب إيران من سوريا، والتي تصر عليه  إسرائيل. من الواضح أن إيران، بعد أن بذلت جهوداً كبيرة من أجل تحرير سوريا من الإرهابيين، تتوقع نوعاً من المشاركة في المستقبل: في البناء ، والترميم ، والحصول على بعض المكافآت الاقتصادية ".
==========================
البناء :قمة «سوتشي» تُحسَم لصالح سورية: تسهيل إطلاق اللجنة الدستورية في وقت مبكر
فبراير 16, 2019 الوطن تكبير الخط + | تصغير الخط -
اختتمت القمة الثلاثية الروسية التركية الإيرانية في سوتشي بالاتفاق على مجموعة من النقاط التي تدفع نحو الاستقرار في سورية ووحدة الأراضي السورية والتأكيد على السيادة السورية والانطلاق بعملية إعادة الإعمار.
ركزت القمة الثلاثية التي عقدت الخميس على حلّ تعقيدات الملف السوري السياسية والميدانية، كما تطرق المجتمعون إلى ملفات أخرى ذات الأهمية بالنسبة للدول الثلاث.
ورحب المجتمعون في قمة سوتشي بانسحاب القوات الأميركية من الأراضي السورية، وانتقدوا عدم وضوح الرؤيا والجدول الزمني حول هذا الانسحاب، مع الإشارة إلى أن سحب القوات من سورية سيعزز الأمن والاستقرار في البلاد.
وذكر البيان المشترك للقمة أن اللقاء المقبل في أستانا حول سورية سيعقد في شهر نيسان/ أبريل المقبل.
وجاء في البيان المشترك في ختام القمة الثلاثية، رفض كل المحاولات لخلق واقع جديد «على الأرض» تحت ذريعة مكافحة الإرهاب وعبروا عن تصميمهم على مقاومة الخطط الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سورية وسلامة أراضيها، وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة».
كما أشارت الأطراف في هذا الصدد إلى أنه إذا تم تنفيذ قرار القيادة الأميركية بسحب قواتها من سورية، فستسهم تلك الخطوة في تعزيز الاستقرار والأمن في البلاد.
وأشار البيان إلى أن الرؤساء «بحثوا الوضع في شمال شرق سورية واتفقوا على تنسيق أعمالهم لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، بما في ذلك من خلال اللجوء إلى الاتفاقات القائمة، مع احترام سيادة ووحدة أراضي البلاد».
كما أكدت الأطراف عزمهما على تسهيل إطلاق اللجنة الدستورية السورية في وقت مبكر، بما في ذلك تنسيق تشكيلها وتعريف التوصيات المتعلقة بالنظام الإجرائي. كما أشار قادة الدول الثلاث إلى أهمية استمرار التفاعل والتنسيق من قبل الأطراف السورية مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسورية، غير بيدرسن.
فيما وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المباحثات حول سورية في القمة بأنها كانت بناءة ومفصلة للغاية، مؤكداً أن روسيا وإيران وتركيا تعمل على تعزيز التعاون في إطار عملية استانا.
وأكد بوتين أن نية واشنطن الخروج من سورية هي خطوة إيجابية، مشيراً إلى أنه يجب أن تستعيد دمشق السيطرة على هذه المنطقة من البلاد.
وأشار الرئيس الروسي في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيريه التركي والإيراني، إلى أن موسكو تنطلق من أن انسحاب القوات الأميركية من سورية سيحدث، والقرار الصائب الوحيد هو تسليم هذه الأراضي إلى القوات المسلحة السورية.
وقال بوتين عقب المباحثات الثلاثية: «خلال المحادثات تمت كذلك مناقشة كيفية تأثير الخطط المعلنة للولايات المتحدة الأميركية حول سحب القوات الأميركية من المناطق الشمالية الشرقية من البلاد على تطور الوضع في سورية، وبحسب رأينا فإن تنفيذ مثل هذه الخطوات سيكون خطوة إيجابية، وسيساعد ذلك على استقرار الوضع في هذه المنطقة من سورية، إذ تجب إعادة سيطرة الحكومة الشرعية على هذه المناطق في نهاية المطاف».
ولفت بوتين إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعمل بشكل نشط لتنفيذ وعوده الانتخابية، موضحاً أن هذا نادراً ما يحدث في الواقع في الولايات المتحدة.
من جانبه، أشار رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، إلى أن قرار سحب القوات الأميركية يعود إلى ترامب وهو يواجه معارضة من قبل كبار المسؤولين الآخرين في الولايات المتحدة، ومن غير الواضح متى سيطبق هذا القرار وما إذا كان سيحصل فعلاً.
وذكر أردوغان أن أنقرة تعوّل على التنسيق مع روسيا وإيران في عملية سحب القوات الأميركية من سورية، مشيراً إلى ضرورة احترام وحدة الأراضي السورية من جانب، وضمان عدم سيطرة الإرهابيين على المناطق الآمنة الجديدة.
وشدد أردوغان، على ضرورة «تطهير منطقة منبج وشرق الفرات من العناصر الانفصالية وتسليم المناطق للسلطة الشرعية».
وتابع: «ندعم فكرة المنطقة الآمنة في سورية بما يخدم إزالة مخاوفنا بشأن الأمن القومي، ونواصل المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن التفاصيل».
وأشار إلى أنه «ينبغي ألا يفهم بأن المنطقة الآمنة التي ستتشكل ستكون مكاناً لانتشار التنظيمات الإرهابية عقب الانسحاب».
وأضاف أردوغان: «ننتظر من شركائنا في مسار أستانة دعماً للخطوات التي سنتخذها بخصوص إنشاء المنطقة الآمنة بشمال سورية، وننظر إلى مستقبلنا في إطار اتفاقية أضنة».
من جهته أشار الرئيس الإيراني روحاني إلى أن طهران قلقة من عدم وجود وضوح حتى الآن بشأن سحب القوات الأميركية من شرق الفرات، وأبدى روحاني قلق طهران إزاء ما وصفه بـ «المؤامرة طويلة الأمد» الأميركية ضد سورية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لن تتوقف عن التدخل في شؤون سورية.
وأشار روحاني إلى ضرورة تطهير شرق الفرات، مع ضرورة أن يكون لدى الأكراد دور في مستقبل سورية.
وقال الرئيس الإيراني إن موقف الدول الثلاث والمجتمع الدولي بأكمله يقضي بضرورة استعادة الحكومة الشرعية السيطرة على كامل أراضي سورية.
قال بوتين، خلال القمة الثلاثية، إنه لا يمكن السكوت عن تمركز الإرهابيين في إدلب السورية، ومن الضروري النظر في خطوات للقضاء عليهم.
وأضاف بوتين خلال لقائه مع رئيسي تركيا وإيران في سوتشي «حالياً، في جميع أنحاء سورية تقريباً يتم الالتزام بنظام وقف الأعمال العدائية وبالتالي ينخفض مستوى العنف. وهذه، بالطبع، هي نتيجة إيجابية لعملنا المشترك».
وتابع بوتين «كما نحتاج إلى ضمان خفض التصعيد في إدلب بصورة نهائية، نجحنا في مساندة نظام وقف العمليات في المحافظة، لكن هذا لا يعني المصالحة مع الجماعات الإرهابية. لذلك، أقترح النظر في الخطوات العملية التي قد تتخذها روسيا وتركيا وإيران بشكل مشترك للقضاء على البؤرة الإرهابية بالكامل».
وأشار بوتين إلى أنه تم إنشاء آلية فعالة تضمن إمكانية إجراء اتصالات مباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في إطار عملية أستانا التي حدثت قبل عامين.
وشدد الرئيس الروسي على أنه عقد 11 اجتماعاً في أستانا وسوتشي بمشاركة وفود من روسيا وإيران وتركيا وأطراف سورية ومراقبين دوليين وممثلي الأمم المتحدة. «هذه الاجتماعات ساهمت في تحقيق تقدم في تسوية الوضع في الجمهورية العربية السورية». كما أكد أهمية بدء عمل اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت.
وقال بوتين: «لقد قام دبلوماسيو دولنا بالتنسيق مع الأطراف السورية والأمم المتحدة بعمل جاد في تشكيل اللجنة الدستورية. من المهم أن تبدأ اللجنة عملها في أقرب وقت ممكن».
من ناحيته أكد الرئيس الإيراني، على ضرورة تحرير إدلب وسورية بشكل كامل من الإرهابيين.
وتابع «لقد أكدنا هذه المسألة. الجميع وافق على أن خفض التوتر ووجود قوات الدول الضامنة قائم على أساس مؤقت. إدلب جزء من الدولة السورية، من الضروري القيام بتطهيرها من الإرهابيين، تحت أي مسمى كانوا يجب أن يغادروا البلاد».
بدوره أعلن أردوغان، أن بلاده تبذل كل الجهود لمنع هجمات المتشددين على قاعدة حميميم.
إلى ذلك، أعلن الرئيس الإيراني، أن إيران مستعدّة للتوسط من أجل إعادة العلاقات التركية السورية. وقال روحاني للصحافيين: «إيران وبمساعدة روسيا مستعدّة للتوسط لإعادة العلاقات التركية السورية».
وكان الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أكد في وقت سابق أن بلاده تتواصل مع سورية على المستوى الاستخباري، وتحدث عن شرعية الرئيس السوري بشار الأسد.
من جهة أخرى، قال بوتين، بأن قرار بعض الدول بفرض عقوبات على من يقدّم المساعدات الإنسانية لسورية أمر غريب. وأضاف في ردّ على سؤال بشأن مساعدة اللاجئين السوريين في العودة إلى بلادهم ومَن يمكنه الانضمام إلى هذا العمل «بالنسبة للعنصر الإنساني، بالطبع، إذا كان الجميع مهتماً بإعادة اللاجئين إلى ديارهم، فيجب عمل كل شيء لضمان أن تكون ظروفهم المعيشية كريمة».
وأكد بوتين أنه لا يجب اتخاذ الأسباب السياسية كذريعة للحدّ من تقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري. وأضاف قائلاً في هذا الصدد «الأمر الأكثر غرابة هو قرار بعض الدول بمعاقبة الشركات والأفراد الذين يقدمون هذه المساعدات الإنسانية، والتعاون مع الحكومة السورية من أجل إعادة بناء البنية التحتية والمساعدة في مجال الصحة والتعليم. يجب على الجميع الاتحاد من أجل شيء واحد: مساعدة سورية على إعادة بناء الدولة».
واعتبر بوتين أن نجاح العملية السياسية في سورية سيساعد على تسوية علاقات دمشق مع البلدان العربية وإعادة عضوية سورية في الجامعة العربية.
==========================
اسرار الاسبوع | أنباء عن "تفاهمات" في سوتشي لإنقاذ "محور آستانة"
 منذ 10 ساعات  0 تعليق  16  ارسل  طباعة  تبليغ
تباين المواقف بين روسيا وإيران وتركيا حال دون التوصل في قمة سوتشي إلى اتفاقات لإنهاء الوضع الحالي في إدلب، وحسم مسألة تطلعات تركيا لإقامة منطقة عازلة على الشريط الحدودي.
وحافظت الأطراف في التصريحات العلنية التي برزت خلال المؤتمر الصحافي المشترك للرؤساء الثلاثة على مواقفها السابقة، ما أسفر عن تراجع موسكو عن اللهجة القوية التي طغت خلال الأسابيع الأخيرة، حول ضرورة القيام بعمل عسكري حاسم لتقويض «الوجود الإرهابي» في محافظة إدلب.
 وبدا أن موسكو وطهران وافقتا على إرجاء الحسم العسكري بهدف عدم السماح بزعزعة تماسك «محور آستانة» فيما سارت أنقرة في المقابل خطوة للاقتراب من موقفي روسيا وإيران عبر تصريحات أكدت على «أهمية بسط سيطرة الدولة السورية على كل أراضيها».
كما أظهرت مرونة في التعامل مع اقتراح روسيا بالعودة إلى اتفاق أضنة الموقع بين دمشق وأنقرة في العام 1998، تاركة المجال مفتوحا لـ«مناقشة هذا الموضوع لاحقا».
أظهرت نتائج قمة سوتشي، هشاشة محور آستانة ووضعت أسئلة جديدة حول تضارب الأولويات عند أركانه بشكل بدا ملحوظا أكثر من أي وقت مضى، برغم أن الأطراف الثلاثة تعمدت التركيز على الأهمية الكبرى للمحافظة على مسار آستانة، حتى إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذهب أبعد من ذلك، عندما أشار إلى استعداد لتوسيع الحضور الإقليمي والدولي فيه من خلال «ضم أطراف أبدت اهتماما بالمشاركة في اجتماعاته بصفة مراقبة».
الاختلاف الكبير في الأولويات والمداخل، برز ليس على صعيد إدلب أو المنطقة العازلة وحسب، وفي حين كان تركيز الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على ضرورة «ملء الفراغ الذي سوف يحدثه الانسحاب الأميركي من مناطق الشمال وعدم السماح بتحول المنطقة إلى ممرات عبور للإرهابيين، ذهب التركيز الروسي والإيراني إلى حتمية بسط السلطات السورية سيطرتها الكاملة على كل المناطق.
كان إردوغان مهتما بدعوة إيران وروسيا لحمل النظام على احترام وقف النار وعدم السماح بتفجير الموقف في إدلب، بينما انصرف الرئيس حسن روحاني إلى الشكوى من أن المجتمع الدولي لم يدن كما يجب الضربات الإسرائيلية على سورية ، وهو أمر لم يعلق عليه أبدا الطرفان الروسي والتركي. وأفرد روحاني مساحة خاصة لمواجهة تداعيات اجتماع وارسو، وهاجم بشدة واشنطن، بينما دافع بوتين عن الرئيس دونالد ترمب وقال إنه يفي بوعوده الانتخابية وحمل خصومه الداخليين مسؤولية تعثر خطواته.
حال من التباين الواسع حول الأحداث الدائرة في محيط محور آستانة برزت، وسط غياب الرؤية المشتركة «لملامح التسوية النهائية» التي وعدت موسكو بأنها ستكون بين قضايا البحث في القمة. لم تفلح النقاشات التمهيدية الثنائية التي سبقت القمة الثلاثية والتي طالت أكثر من ضعفي المدة المقررة لها، في الخروج برؤية موحدة للقضايا المطروحة على الطاولة.
ما زالت موسكو برغم إرجاء الحديث عن عملية عسكرية في إدلب تفضل الحسم العسكري، و«الإرهابيون لن يفروا من العقاب» كما توعد بوتين، بينما تفضل أنقرة التريث في حسم موضوع إدلب لأنها ورقة رابحة لاستكمال ترتيباتها في الشمال، وفقا لتحليل خبير روسي رأى أنه في الوقت ذاته تفضل تركيا عدم التسرع في الاستجابة لطلب موسكو بفتح قنوات اتصال مع النظام بهدف تحقيق أوسع مكاسب سياسية لاحقا من هذه الخطوة، ولمنع تسريع طرح مسألة وجودها العسكري على الأراضي السورية من جهة أخرى.
لكن، وسط هذا المشهد من التباين، برزت معطيات أمس، إلى أن خلف قرار إرجاء الحسم في إدلب، وتأجيل النقاش حول المنطقة الآمنة في الشمال، تفاهمات معينة لم تشأ الأطراف الثلاثة أن تعلن عنها في المرحلة الراهنة.
ورأى مصدر روسي أن تراجع موسكو عن لهجتها القوية حيال الحسم العسكري في إدلب ترافق مع تركيز بوتين على «خطوات محددة» ستقوم بها الأطراف، بهدف مواجهة الإرهاب ودفع التسوية.
مشيرا إلى أن هذه العبارة تخفي وجود تفاهمات دفعت موسكو إلى تخفيف لهجتها، ومنحت الرئيس التركي في الوقت ذاته الفرصة ليظهر وكأنه «أنقذ إدلب مرة أخرى من عملية عسكرية كارثية لجهة عواقبها الإنسانية والسياسية».
وتحدث خبراء عن «مقاربة أخرى» لمعالجة الوضع في إدلب، تم وضع ملامحها الأساسية، وهو ما عبرت عنه بوضوح كلمات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بعد القمة مباشرة عندما أشار إلى أن «المحادثات حول إدلب كانت بناءة ومفيدة جدا».
ورغم أن موسكو تجنبت أمس، توضيح هذه التصريحات، لكن تعليقات خبراء أشارت إلى «النهج الذي تسير عليه الأطراف الثلاثة يحتاج ضبطا دقيقا. روسيا وتركيا وإيران ما زالت تعتمد على بعضها البعض في هذا الصدد».
وربط خبير قريب من الخارجية بين مساعي تسوية الوضع في إدلب، مع رزمة من القضايا الأخرى العالقة و«حل الوضع في إدلب يرتبط إلى درجة بعيدة بمشكلة الشمال الشرقي؛ حيث توجد القوات الكردية والتقدم في منطقة ما مستحيل دون إحراز تقدم في منطقة أخرى».
وفي حال صحت المعطيات عن توصل الأطراف إلى تفاهمات غي معلنة في سوتشي، فإن ذلك «لا يلغي أن التناقضات في الأولويات ما زالت هي الطابع المسيطر على هذا المحور»، لكنها تؤكد مجددا أن مسار آستانة ما زال يوفر منصة مريحة للبلدان الثلاثة، لذلك ثمة حرص على التمسك به، وعدم السماح بنقل الخلافات إلى العلن، فضلا عن التسرع بالإعلان عن تفاهمات قبل وضعها على طريق التنفيذ.
قد يهمك ايضا : إردوغان يتفاهم مع ترامب حول إقامة منطقة أمنية
جهود تركية مُكثفة لوقف الهجوم على إدلب ومحادثات رباعية في اسطنبول
 
==========================
حرية برس: عقب مجزرة خان شيخون أردوغان يصف قمة سوتشي بالفعالة والمفيدة
 فريق التحريرمنذ 4 ساعاتآخر تحديث : السبت 16 فبراير 2019 - 10:09 صباحًا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن قمة سوتشي، التي عقدت الخميس، كانت “فعالة جداً ومفيدة للغاية”، وذلك بعد ساعات من ارتكاب قوات الأسد مجزرة مروعة في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.
وأضاف خلال حوار مشترك مع قناتي “ATV” و”A Haber” التلفزيونيتين التركيتين، مساء الجمعة، أن الجولة الخامسة لقمة سوتشي ستعقد في تركيا.
وأفاد أن القمة، بحثت الوضع في مناطق غرب الفرات، وضمنها إدلب ومنبج وجرابلس والباب، مشيراً إلى أنه أكد خلالها على ضرورة خروج المليشيات الكردية، من منبج إلى شرق الفرات.
وتابع أنه لم يتم حتى الآن اتخاذ أي خطوة بهذا الخصوص.
وأوضح أردوغان، أنه “بدأ يتكون انطباع في تركيا حول صورة النظام الذي سيتم تشكيله في سوريا” بالمستقبل، مشدداً على أن تركيا ستقوم بكل ما يلزم من أجل حماية أمنها القومي.
وتأتي تصريحات أردوغان بعد مجزرة مروعه ارتكبتها قوات الأسد بقصفها مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، وذلك عقب انتهاء قمة “سوتشي” التي جمعته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني.
وكان مراسل حرية برس أفاد أمس الجمعة،بأن قوات الأسد استهدفت مدينة خان شيخون بقصف مدفعي مكثف، ما أدى لاستشهاد تسعة مدنيين جميعهم نساء وأطفال بينهم ثلاثة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى إصابة آخرين.
وشهد منتجع سوتشي الروسي، الخميس، قمة ثلاثية ضمت الرئيس التركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، في إطار مسار أستانة لحل القضية السورية سلمياً.
وبحثت القمة ملفات عدة أبرزها صياغة دستور سوري جديد، وعودة اللاجئين، والحفاظ على وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب، إضافة إلى الانسحاب الأمريكي المرتقب من شمال شرقي سوريا، وحق تركيا بحماية حدودها الجنوبية.
==========================
تركيا الان :الرئيس أردوغان يكشف عن النظام السوري الجديد!
سياسةمختارات 4 ساعات منذ
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه “بدأ يتكون انطباع في تركيا حول صورة النظام الذي سيتم تشكيله في سوريا” بالمستقبل.
جاء ذلك في حوار مشترك مع قناتي “ATV” و”A Haber” التلفزيونيتين التركيتين، مساء الجمعة.
وقال أردوغان، إن قمة سوتشي، التي عقدت الخميس، كانت “فعالة جدًا ومفيدة للغاية”.
وأضاف أردوغان، أن الجولة الخامسة لقمة سوتشي ستعقد في تركيا.
وأفاد أن قمة سوتشي، بحثت الوضع في مناطق غرب الفرات، وضمنها إدلب ومنبج وجرابلس والباب.
وأشار أردوغان، إلى أنه أكد خلالها على ضرورة خروج تنظيم “ي ب ك/ ب ي د” الإرهابي، من منبج إلى شرق الفرات.
وتابع أنه لم يتم حتى الآن اتخاذ أي خطوة بهذا الخصوص.
وبخصوص التصريح المرتقب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول سوريا، قال أردوغان، “من المؤكد أنه سيقول انتصرنا على داعش، أي أنه قد يكون إعلانا للنصر”.
واعتبر أن “إدارة ترامب، غير قادرة على إيجاد وجهة نظر موحَّدة داخلها حول الانسحاب من سوريا”.
وأوضح أردوغان، أنه “بدأ يتكون انطباع في تركيا حول صورة النظام الذي سيتم تشكيله في سوريا” بالمستقبل.
وشدد على أن تركيا ستقوم بكل ما يلزم من أجل حماية أمنها القومي.
وقال إن تركيا أقامت العديد من مشاريع البنية التحتية والمدارس والمستشفيات في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون (شمالي سوريا)، وكلفت تلك المشاريع حوالي 35 مليار دولار.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لم يف بوعوده فيما يتعلق بالمساعدات للسوريين، حيث وعد بـ 3+3 مليار يورو، لم يقدم منهم حتى الآن سوى مليار و750 مليون يورو.
وأشار الرئيس التركي، إلى أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قدمت دعما بقيمة 750 مليون دولار تقريبا.
وشهد منتجع سوتشي الروسي، الخميس، قمة ثلاثية ضمت الرئيس التركي ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، في إطار مسار أستانة لحل الأزمة السورية سلميًا.
وبحثت القمة ملفات عدة أبرزها صياغة دستور سوري جديد، وعودة اللاجئين، والحفاظ على وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب (شمال غرب)، إضافة إلى الانسحاب الأمريكي المرتقب من شمال شرقي سوريا، وحق تركيا بحماية حدودها الجنوبية.
==========================
جيرون :إيران.. بين المكافحة في وارسو والفاعلية في سوتشي
  قاسم السيد   16 فبراير، 2019 0 2 minutes read
عقب القمتين الدوليتين المنفصلتين اللتين عُقدتا لبحث أجندات مختلفة في مسمياتها، مرتبطة في مضامينها؛ ثمة تساؤل حول طبيعة الارتباط بين ملف تقويض النشاط الإيراني في المنطقة الذي كان أحد أهداف قمة وارسو، وبين الدور الفاعل الذي ما زالت تلعبه إيران وقامت بتمثيله في قمة سوتشي.
عُقدت في العاصمة البولندية وارسو، قبل يومين، قمة دولية جمعت أكثر من 60 دولة، بدعوة من الولايات المتحدة الأميركية التي أعلنت أن اجتماع وارسو يأتي لوضع أسس تكوين تحالف، لوقف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، ومحاربة الإرهاب، وبحث ملفات المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي على هامش القمة، قال وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو: “نحن 60 دولة هنا في وارسو نعتبر أن طهران تُشكل أخطر تهديد في الشرق الأوسط، وأن العالم لا يستطيع تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط دون مواجهة إيران”. مضيفًا أن “العدوان الإيراني في المنطقة خطر حقيقي، ونريد أن يتوحد العالم من أجل إدانة الأنشطة الإيرانية. ليس هناك أي دولة دافعت عن إيران في مؤتمر وارسو، وثمة إجماع على دور طهران المزعزع”.
على صعيد آخر، عُقدت في مدينة سوتشي الروسية، أول أمس الخميس، قمة ثلاثية بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران، لبحث القضية السورية ووضع منطقة إدلب، وسبل تشكيل اللجنة الدستورية المكلفة بصياغة دستور لسورية، ضمن أطر الجهود المبذولة للحل السياسي.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني في رده خلال قمة سوتشي، أن “وجود أميركا في سورية ودول أخرى بالمنطقة غير مفيد، وعلى أميركا أن تعيد النظر في سياستها بالشرق الأوسط”. في موقفٍ يمكن اعتباره اتهامًا مضادًا للتصريحات التي أصدرها المسؤولون الأميركيون في قمة وارسو.
حول تفسير العلاقة بين تقويض سياسة إيران في وارسو، واستمرارها في لعب دور الدولة الضامنة الحاضر بقوة في الملف السوري، رأى المحلل السياسي والمعارض السوري إبراهيم السيد من السويد أن “هناك تحركات دولية معقدة ومتشابكة، تحاول المواءمة بين إنهاء ملف القضية السورية (ولو بوجود إيران لكونها أحد الداعمين الرئيسيين للنظام السوري) وبين تقويض أنشطتها تدريجيًا، حيث إن عملية إنهاء القضية السورية التي أحد أسسها الرئيسة إخراجُ القوات الأجنبية من سورية، بما فيها الميليشيات التابعة لإيران، ستؤدي نظريًا إلى تقليص النفوذ العسكري الإيراني في سورية، وهو ما تريده الدول المناهضة لسياسة إيران في المنطقة”.
وأضاف السيد: “إن الدفع بالعملية السياسية في سورية التي جرت في سوتشي هو انطلاقة عملية لمخرجات قمة وراسو، وهذا ما يفسر التناقض الظاهري بين مجريات القمتين، ويظهر أن حجر الزاوية لعقد هاتين القمتين هو بالفعل تقويض النشاط الإيراني، على الأقل بشكل عسكري جزئي”.
ويخالف المحلل السياسي المختص بالعلاقات الدولية يامن العامري ما ذهب إليه السيد، إذ رأى أن “إيران لا تزال تلعب دورًا محوريًا في سورية، وفي الشرق الأوسط، على أصعدة مختلفة، وقد أثبتت ذلك في حضورها القوي بقمة سوتشي. وبالنسبة إلى الجهود الدولية الهادفة إلى تقويض نفوذها، بمؤتمر وارسو، يبدو أنها غير واضحة المعالم”.
وأوضح العامري أن “حجم التباينات الذي ظهر في قمة وارسو، ولا سيما بين الأوروبيين والولايات المتحدة، حول الآليات التي يجب اتخاذها لمكافحة نشاط إيران، أكد وجود فجوة في إمكانية بناء استراتيجية ملائمة لهذا الهدف، حيث إن دول الخليج وإسرائيل والولايات المتحدة والأوروبيين كل طرف يتمسك بمنطلقاته وتوجهاته إزاء إيران، ولا يمكن إحداث تنسيق عالي المستوى بهذا الشكل، بين 60 دولة بيسر وسهولة، فلذلك لا يمكن اعتبار أن قمة وارسو ستساهم في تقويض النشاط الإيراني على المدى المنظور”.
من الجدير بالذكر أن قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري أعلن، في وقت سابق، أن “القوات الإيرانية لن تنسحب من سورية. وأن طهران ستحتفظ بجميع مستشاريها العسكريين والثوريين ومعداتها وأسلحتها التي تمتلكها على الأراضي السورية”.
==========================
لبنان الجديد :«سوتشي» تقرأ في «وارسو»: إنتهت رواية الإنسحاب الأميركي
 
تزامناً مع اعتبار مؤتمر وارسو الدولي إيران أنها «أكبر تهديد للسلام والأمن في الشرق الأوسط»، ودعوته الى «اتفاقية عالمية» لمواجهتها، شكّكت «قمة سوتشي» الرئاسية الثلاثية بنيّة واشنطن سحب قواتها من سوريا، بعد تقارير تثبت نقل وحدات أميركية من العراق الى سوريا. وهو ما قاد الى القول انّ «قمة سوتشي» قرأت جيداً في كتاب «مؤتمر وارسو».
 كان من الواضح بالنسبة الى عدد من المراجع العسكرية والديبلوماسية انّ المواجهة ستقع حتماً بين «قمة سوتشي» الثلاثية بين رؤساء روسيا فلاديمير بوتين وايران حسن روحاني وتركيا رجب الطيب اردوغان و«مؤتمر وارسو»، الذي دعت اليه واشنطن وحضرته 60 دولة عربية، خليجية، أوروبية، أميركية وآسيوية بما فيها اسرائيل. ولم يلتقيا عند النقاط الجامعة التي عبّرت عنها تفاهمات سابقة روسية ـ اميركية.
وبمعزل عن خصوصيات المناسبتين وبفارق يتعدى الهموم المشتركة بين مجموعتي الدول التي شاركت في هذين الحدثين، ليس من الصعب على أي من المراقبين أن يكتشف ما ستؤول اليه التطورات على الساحتين الإيرانية والسورية تحديداً. وفي مقارنة بسيطة بين النتائج التي أسفر عنها الحدثان، فإنّ حجم الخلاف الاستراتيجي يظهر بينهما. ولذلك لن يكون من السهل التوصّل الى توافق على مسار ثابت، سواء بقي عسكرياً او اتجه الى المسار السلمي الذي يدّعي الطرفان السعي إليه.
فبعد ساعات قليلة على إعلان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أنّ المشاركين في «مؤتمر وارسو» اتفقوا على أنّ إيران تشكّل «أكبر تهديد» في الشرق الأوسط، وانّ النظام الإيراني «أكبر مموّل للإرهاب في العالم»، ويمثّل «أكبر تهديد للسلم والأمن في الشرق الأوسط»، كان البيان الختامي لـ«قمة سوتشي» يعبّر عن رفض القادة الثلاثة للسياسة الأميركية في المنطقة والهادفة الى «فرض حقائق جديدة على الأرض في سوريا تحت غطاء محاربة الإرهاب». كذلك اتفقوا، بمعزل عن رأي المجموعة الدولية التي نشأت في مؤتمر وارسو، على مواصلة العمل لتحقيق «التسوية السياسية» في سوريا، وفق مقررات قمم أستانة بعيداً من الثوابت الأخرى التي تأسست على تفاهمات قمم جنيف.
وفي الوقت الذي عبّر مؤتمر وارسو عن استحالة قبول مشاركة ايران في اي من الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية، شددت «قمة سوتشي» على ضرورة استمرار التنسيق بين القادة الثلاثة والتفاهم مبدئياً على قمة جديدة بصيغة أستانا بين أواخر آذار وبداية نيسان المقبلين.
وتزامناً مع توجّه قمة سوتشي الى إطلاق أعمال اللجنة الدستورية المشتركة لوضع الدستور السوري الجديد في أقرب وقت، على رغم رفض ايران والنظام السوري الخطوة حتى الآن. قال مؤتمر وارسو انّ «التحديات تتجه الى أوروبا والغرب». وهدّدت واشنطن من مؤتمر وارسو بفرض مزيد من العقوبات على طهران بسبب «استمرارها في توريد الأسلحة الى سوريا، وإعاقة الانتقال الى الحلول الدستورية والسياسية».
وفي مقابل إصرار الرئيس الإيراني من سوتشي على القيام بدور «الوسيط» بين أنقرة ودمشق، طلبَ بنس من دول مؤتمر وارسو، ولا سيما دول أوروبا، سحب الاعتراف بالتفاهم النووي مع ايران. وهو ما سيؤدي حتماً الى تعزيز الحصار عليها للحؤول دون قيامها بأي مهمة خارج أراضيها.
وفي ظل التشكيك الذي عبّرت عنه قمة سوتشي بانسحاب القوات الأميركية من سوريا على رغم وعد الرئيس دونالد ترامب بتنفيذ الخطوة في حملته الإنتخابية الرئاسية، فقد برز خلاف قوي بين أطرافها الثلاثة حول الخطوة والقدرة على تنفيذها. وهو ما عَبّرت عنه مواقفهم المتناقضة، فبوتين يصرّ على أن يملأ الجيش السوري الفراغ وإعطاء الحق للأكراد بحصّة كبيرة في السلطة، فيما أكد اردوغان انّ المنطقة تقع تحت نفوذه وحده وانه قادر على إدارتها لمنع إعطاء اي دور لـ«الإرهابيين» الأكراد فيها، أمّا روحاني فاكتفى بعرض الوساطة بين أنقرة ودمشق.
وأمام هذا الجدول من المفارقات، بين ما آلت إليه قمة سوتشي ومؤتمر وارسو، يبدو انّ هناك ما هو ثابت يتجلّى بأحقية المخاوف التي عبّرت عنها القمة لجهة عدم وجود النية بالانسحاب الأميركي من سوريا. وهو ما أثبتته التقارير الأمنية والعسكرية التي صدرت من العراق وشمال سوريا وجنوبها بفارق ساعات قليلة تساوي الوقت الفاصل الذي تحتاجه عملية انتقال الآليّات من العراق الى سوريا. وهو ما تحدثت عنه حكومة محافظة «الأنبار العراقية» التي أكدت انّ القوافل الأميركية عبرت قبل أيام قليلة الحدود عبر «منفذ طربيل» ومنه الى «قاعدة التنف» في جنوب شرق سوريا، تزامناً مع انتقال أرتال أخرى من الآليات الثقيلة والمدرعات المتنوعة من «مدينة الطَبَقة» في اتجاه «محافظة الرقة» شمال - شرق سوريا.
وأمام هذه الوقائع، لا تتردد المراجع العسكرية والديبلوماسية عن التأكيد أنّ الحديث عن الانسحاب الأميركي من سوريا قد تحوّل ربما الى مشروع سابق في ظل الحاجة إليه الى وقت غير محدد على وقع المعارضة الأميركية القوية التي يلقاها ترامب في مختلف الأجهزة العسكرية والاستخبارية، والتي ستدفعه الى التراجع عن قراره قريباً. ولذلك، قد تظهر سيناريوهات أخرى لم يرصدها أحد بعد على رغم وضوح مسارها.
==========================
شينخوا :مقالة خاصة: اجتماع سوتشي الثلاثي بشأن سوريا لم يحقق تغيرات حقيقية
arabic.china.org.cn / 19:27:11 2019-02-16
دمشق 16 فبراير 2019 (شينخوا) قال محللون إن الدورة الأخيرة من اجتماع سوتشي حول سوريا الذي عقدته روسيا وتركيا وإيران انتهت من دون تحقيق تغيرات حقيقية.
وقبل الاجتماع الذي عقد يوم الخميس، كان من المتوقع أن يتوصل قادة تركيا وإيران وروسيا إلى اتفاقية ملموسة حول تشكل اللجنة الدستورية التي طال انتظارها.
وسوف تكون هذه اللجنة مسؤولة عن دراسة تعديل الدستور السوري الحالي.
وخلال الأشهر الماضية، احتجت الحكومة السورية على طريقة التشكيل، حيث أرادت الأمم المتحدة أن تختار ثلث أعضاء اللجنة.
وكان من المتوقع أيضا أن يجد اجتماع سوتشي حلا للتطورات التي حدثت مؤخرا في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، حيث سيطرت هيئة تحرير الشام التابعة لتنظيم القاعدة على المنطقة بشكل كامل، بدلا من الانسحاب وفقا للاتفاقية التي توصلت إليها روسيا وتركيا في وقت سابق.
ورفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجود الجماعات الإرهابية في إدلب، بينما حث الرئيس الإيراني حسن روحاني على تطهير المحافظة من الإرهابيين سريعا.
وجدير بالذكر أن إدلب أخر معقل رئيسي للمتمردين في سوريا، ووفقا للاتفاقيات التي وقعتها إيران وتركيا ورسيا في وقت سابق فإنه يتعين على المتمردين المتطرفين الانسحاب من إدلب، كما تم ضم هذه المحافظة إلى اتفاق منطقة منزوعة السلاح .
ولكن هذا لم يحدث وانتهى الأمر بسيطرة هيئة تحرير الشام على منطقة إدلب بأكملها.
وقال بوتين يوم الخميس خلال الاجتماع إن اتفاق المنطقة منزوعة السلاح مؤقت، مشيرا إلى ضرورة استعادة إدلب تحت سيطرة الحكومة السورية.
ومن المتوقع أن تعطي روسيا الضوء الأخضر لشن هجوم في إدلب مع الحكومة السورية من أجل محاربة هيئة تحرير الشام واستعادة السيطرة على المحافظة.
واتفق الأطراف الثلاثة على أن يلتقوا في تركيا في شهر أبريل.
وقال محمود موري، وهو خبير سياسي سوري ، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن نتيجة الاجتماع كانت "متواضعة."
وأضاف الخبير أن البيان الأخير للاجتماع لم يحدد الاتفاق بين الأطراف الثلاثة.
واستطرد أن إيران وروسيا أكدا على ضرورة تطهير إدلب من الجماعات الإرهابية، ولكن لم يذكرا كيف يحدث ذلك.
وفيما يتعلق باللجنة الدستورية، قال موري إنه لم يتم التوصل إلى اتفاقية حول تشكيلها.
ومن ناحيته قال حسام شعيب، وهو محلل آخر ،إنه على ما يبدو أن الروس قد ضجروا بوجود الجماعات الإرهابية في إدلب.
وأشار حسام إلى أن التصريحات التي أدلت بها روسيا وإيران فيما يتعلق بإدلب، تظهر أن صبرهما أوشك أن ينفد فيما يتعلق بدخول إدلب وهزيمة هيئة تحرير الشام .
واستطرد المحلل أن تركيا الداعمة للمتمردين شمالي سوريا لم تعد تتبنى نفس الموقف فيما يتعلق بشن عملية تدعمها روسيا في إدلب.
وأشار شعيب إلى أن تركيا مازالت تعمل وتتفاوض مع الولايات المتحدة وتقوم بمناورات فيما يتعلق بالملف السوري والوضع في إدلب.
وقال شريف شحادة، وهو برلماني سابق لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الأطراف الثلاثة أكدوا على وحدة سوريا وأن أي انسحاب للولايات المتحدة من سوريا يجب ان يحل محله وجود الجيش السوري.
وأشار شريف إلى أن هذا الإعلان مهم فيما يتعلق بمعالجة الحاجة إلى انسحاب القوى الأجنبية من سوريا. /نهاية الخبر/
==========================
الخليج 365 :اختراق لاتفاق سوتشي.. ضحايا في قصف للأسد على ريفي إدلب وحماة
خالد سلمان - الرياض في السبت 16 فبراير 2019 01:49 مساءً - قتل شخص وأصيب آخرون، اليوم السبت في قصف صاروخي استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب، فيما شن نظام الأسد وروسيا كذلك قصفاً مدفعياً مكثفاً على تجمعات سكنية بريف حماة.
وذكرت وكالة خطوة السورية، أن قصفاً صاروخياً من قبل نظام الأسد استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، تسبب بمقتل مدني، وإصابة آخرين بجروح.
وقال مدير الدفاع المدني في إدلب، مصطفى حاج يوسف، إن قوات النظام شنت أكثر من 100 هجوم بالمدفعية والقذائف الصاروخية "بشكل همجي"، على تلك المناطق.
وقصفت قوات الأسد بالصواريخ والقذائف المدفعية مدينة اللطامنة وقرية البويضة، ومدينة كفرزيتا وبلدة قلعة المضيق، وقرى حويز والتوينة والشريعة وباب الطاقة في ريف حماة، بحسب الوكالة.
ويعد هذا خرقا جديدا لاتفاق "سوتشي" الذي يضمن خفض تصعيد في تلك المناطق بين روسيا وتركيا وإيران (الموقع في 2018).
ومساء أمس الجمعة، قتل 8 مدنيين بينهم أطفال ونساء، وأصيب 9 آخرون في قصف لقوات النظام على بلدة خان شيخون جنوبي إدلب.
كانت هذه تفاصيل خبر اختراق لاتفاق سوتشي.. ضحايا في قصف للأسد على ريفي إدلب وحماة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
==========================
الاهرام :بوتين: قمة سوتشى دفعة للتسوية فى سوريا.. وأردوغان: الضبابية تخيم على الانسحاب الأمريكى
عقد رؤساء روسيا وإيران وتركيا اجتماعاً فى منتجع سوتشى بجنوب روسيا لبحث إعادة إطلاق عملية تسوية النزاع السورى، ووضع خطط بشأن سوريا عقب الإعلان عن انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
وخلال لقائه نظيره التركى رجب طيب أردوغان، أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أنه يمكن الوصول إلى الهدف «إذا عملنا بفعالية وسلاسة وبحثنا عن حلول وسط بشأن الوضع فى سوريا»مشدداً على أن القمة الثلاثية ستعطى دفعا جديدا للتسوية السورية، بينما قال نظيره التركى أن الضبابية لا تزال تخيم على الانسحاب الأمريكى من سوريا، مضيفاً أن أنقرة تريد أن تتحرك بالتنسيق مع موسكو فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة وبما يسهم فى إزالة المخاوف بشأن أمن تركيا القومى.
وكشفت مصادر روسية ان اهتمام الرؤساء الثلاثة تركز بالدرجة الاولى حول تعثر الأوضاع فى ادلب وعدم تنفيذ الاتفاق الذى سبق أن توصل اليه الرئيسان بوتين واردوغان حول اقامة منطقة منزوعة السلاح هناك، الى جانب بحث المسائل المتعلقة بمستقبل هذه المنطقة وسيطرة «جبهة النصرة» الإرهابية التى تواصل نشاطها تحت لافتة «هيئة تحرير الشام» على ما يقرب من 90% من أراضيها بما يخالف الاتفاق الروسى التركى.
وفى دمشق، أكد رئيس الوزراء السورى عماد خميس عزم بلاده على تحرير محافظة إدلب قريبا جدا.
وقال خلال فعالية إطلاق «التقرير الوطنى الأول للتنمية المستدامة»، إن» أولويات الحكومة للمرحلة القادمة هى إعادة تأهيل البنى التحتية والخدمية وتأمين احتياجات المواطن».
وأضاف: طواقم الدولة تستنفر جهودها لإعادة الخدمات لجميع المواطنين فى المناطق التى تعود إلى كنف الدولة، ومن ضمنها محافظة إدلب والذى سيكون تحريرها قريبا جدا».
==========================
الدرر الشامية :في "قمة سوتشي".. "أردوغان" يُوجِّه طلبًا حاسمًا إلى "روحاني" و"بوتين" بشأن إدلب
الخميس 08 جمادى الثانية 1440هـ - 14 فبراير 2019مـ  23:40
الدرر الشامية:
وجَّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، في قمة سوتشي طلبًا حاسمًا إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني بشأن إدلب.
وقال "أردوغان" خلال خطابه أمام الرئيسين: "إن "هناك وقفًا لإطلاق النار في إدلب، ويجب أن يحافظ النظام السوري عليه"، باعتبار أن روسيا وإيران داعما النظام.
واعتبر أن الاتفاق "التركي- الروسي" في إدلب منع من تكرار تجربة الأحياء الشرقية في حلب، واستطاعت الجهود المبذولة بين البلدين الحد من التحركات غير المنتظمة في المنطقة؛ مما أدى إلى بقاء المواطنين في مناطقهم دون نزوح.
ولفت "أردوغان" إلى أن "هدف تركيا هو تحقيق وحدة الأراضي السورية وتطهير منبج من الإرهابيين وعدم إفساح المجال أمام العناصر الإرهابية في إدلب".
وكانت تركيا وروسيا توصّلا إلى اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، في سبتمبر،أيلول الماضي، وإقامة منطقة منزوعة السلاح، لكن المنطقة شهدت خلال الأسابيع الأخيرة قصفًا متكررًا من قِبَل "قوات الأسد".
==========================
الدرر الشامية :مع نهاية "قمة سوتشي".. مدفعية "قوات الأسد" تمطر منازل المدنيين في إدلب وحماة
الخميس 08 جمادى الثانية 1440هـ - 14 فبراير 2019مـ  23:31
الدرر الشامية - أحمد الحسين:
أمطرت مدفعية "قوات الأسد"، الخميس، منازل المدنيين في ريفي إدلب وحماة -مناطق خفض التصعيد- بالقذائف، وذلك مع انتهاء القمة الثلاثية في سوتشي.
وأفاد مراسل شبكة الدرر الشامية، بأن قوات النظام والقوات الروسية المساندة لها المتمركزة في قرية "المصاصنة"، و"تل بزام" قصفت الأحياء السكنية في مدينة "كفرزيتا"و "قرية معركبة" بريف حماة الشمالي.
وشهدت قرية الصخر بريف حماة الشمالي قصفًا عنيفًا من جانب "قوات الأسد" والميليشيات التابعة لها؛ حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي إدلب، أكد مراسل الدرر في المنطقة، أن "قوات الأسد" صعَّدت من قصفها على مدينة خان شيخون بريف الجنوبي؛ مما أسفر عن إصابة مدني بجروح.
يشار إلى أن "قمة سوتشي" الرابعة توصّلت إلى ضرورة المحافظة على وقف إطلاق النار في إدلب، ودعم عودة اللاجئين السوريين، وإيجاد حل للأزمة السورية.
==========================
الاتحاد برس :قمة سوتشي تؤكد على ضرورة إطلاق عمل اللجنة الدستورية وعودة اللاجئين ومحاربة الإرهاب
2 يومين مضت اضف تعليق
الاتحاد برس:
اختتمت في مدينة سوتشي الروسية يوم الخميس 14 شباط (فبراير) أعمال القمة الرابعة لرؤساء روسيا وإيران وتركيا من أجل بحث المسألة السورية، ويمكن اختصار نتائج هذه القمة بتأكيد المجتمعين على ضرورة تنفيذ مخرجات القمم السابقة!
ومن تلك التوصيات الدعوة إلى “الالتزام بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب”، وتكثيف الجهود الرامية لبدء عمل اللجنة الدستورية، كما شدد المجتمعون على أهمية “عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم” وعلى “الاستمرار في محاربة الإرهاب جنباً إلى جنب مع استمرار العملية السياسية تحت مبدأ وحدة الأراضي السورية”.
كما اتفق الرؤساء الثلاثة على “رفض محاولات فرض حقائق جديدة على الأرض في سورية تحت غطاء محاربة الإرهاب”، حيث عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة بالمؤتمر الصحفي الذي عقد بعد الاجتماع المغلق إن “قرار سحب القوات الأمريكية ما زال يحيط به الغموض” مشيراً إلى “معارضة هذا القرار من قبل كبار مسؤولي الولايات المتحدة” وإلى “عدم وجود آلية واضحة لتطبيق القرار أو جدول زمني له”.
وأكد أن بلاده ستنسق مع روسيا وإيران “بشأن سحب القوات الأمريكية من سورية” مؤكداً على “ضرورة احترام وحدة الأراضي السورية وضمان عدم عودة تمدد الإرهاب”!
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فعاد للتأكيد على أن اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب “مؤقت” وقال إن “بؤرة الإرهاب في إدلب لا يمكن التسامح معها ويجب اتخاذ إجراءات للقضاء عليها، علينا الاتفاق في موضوع خفض التوتر في إدلب”، وأضاف أن “التحركات العدوانية التي يقوم بها المتشددون في محافظة إدلب، لن تمر دون عقاب”، وبشأن الانسحاب الأمريكي من سورية قال إن “ترامب يلتزم بوعوده الانتخابية لكن الظروف الداخلية في الولايات المتحدة تمنعه أحياناً من تطبيقها”.
وأكد بوتين على أن أياً من الشركاء الثلاثة لم يلاحظوا أي “تغير ملحوظ على الأرض” فيما يتعلق بالانسحاب الأمريكي، وأثنى بوتين على مخرجات مسار آستانة قائلاً إنه “أدى إلى عملية تسوية سياسية دائمة للأزمة السورية”، وأكد أنه من الضروري بدء عمل لجنة صياغة الدستور في المستقبل القريب.
من جانبه الرئيس الإيراني حسن روحاني أعاد تصريحاته وتصريحات مسؤولي بلاده بشأن “المؤامرة الأمريكية والصهيونية” واصفاً إياهاً بأنها “طويلة الأمد”، ورداً على المطالب الدولية والإقليمية بسحب الميليشيات الإيرانية من سورية قال روحاني: “لن تتوقف عن التدخل في شؤون سورية، وقد تواصل عدوانها من الجو، حتى إذا انسحبت قوّاتها البرية”
==========================
البيان :«قمة سوتشي»: ترحيب بالانسحاب الأمريكي و«تدابير ملموسة» في إدلب
المصدر:سوتشي، إسطنبول - البيان، وكالات
التاريخ: 15 فبراير 2019
رحب رؤساء روسيا وإيران وتركيا، أمس، خلال اجتماع في سوتشي بإعلان انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وتعهّدوا بـ«تعزيز تعاونهم» لوضع حد للنزاع في هذا البلد.
واجتمع الرؤساء الروسي والإيراني والتركي في جنوب روسيا في محاولة لإحياء تسوية النزاع السوري. وقال الرئيس الروسي إن المباحثات في سوتشي: «تناولت تأثير إعلان خطة واشنطن سحب القوات الأمريكية من المناطق في شمال شرق البلاد على التطور المستقبلي للوضع في سوريا». وأضاف أن «وجهة نظرنا المشتركة مفادها أن إنجاز هذه المرحلة سيكون نقطة إيجابية تساعد في استقرار الوضع في المنطقة».
وتناولت المباحثات أيضاً مصير محافظة إدلب، آخر معقل للفصائل المسلحة. وتوافق الرؤساء الثلاثة على اتخاذ «تدابير ملموسة» لضمان استقرار الوضع في هذه المنطقة التي تشهد مواجهات متقطعة منذ أسابيع.
احتواء نهائي
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: «لا نريد وقوع أزمات إنسانية جديدة وكوارث جديدة في إدلب أو في مناطق أخرى في سوريا». وشدد على أن الجيش السوري لا بد أن يلتزم بالهدنة.
وأضاف أن روسيا وتركيا كانتا قد توصلتا إلى «اتفاق» لتسيير «دوريات مشتركة» بهدف احتواء «الجماعات المتطرفة» في محافظة إدلب.
كما دعا أردوغان إلى انسحاب المقاتلين الأكراد من شمال شرق سوريا. وقال إن «وحدة أراضي سوريا لن تضمن ولن تعود المنطقة لأصحابها الحقيقيين» طالما ظلوا فيها. وقال بوتين مفتتحاً الاجتماع: «اليوم، وعملياً على مجمل الأراضي السورية، يتم التزام نظام وقف إطلاق النار وتتراجع أعمال العنف تدريجياً. وهذه نتيجة ملموسة وإيجابية لعملنا المشترك».
وخلال القمة، شدد بوتين على أهمية الاتفاق على إجراءات تهدف إلى ضمان «نزع نهائي لفتيل التصعيد» في إدلب سواء بالنسبة إلى موسكو أو طهران أو أنقرة.
واعتبر أن صمود وقف إطلاق النار «لا يعني أن علينا القبول بوجود المجموعات الإرهابية في إدلب»، داعياً إلى بحث «الإجراءات الملموسة التي يمكن لروسيا وتركيا وإيران اتخاذها معاً للقضاء نهائياً على هذه البؤرة الإرهابية».
تصعيد
في غضون ذلك، قال مصدر مطلع لـ«البيان» إن قمة سوتشي جاءت في ظروف مفصلية حول الوضع في سوريا، في ظل الغياب الأمريكي وتفرد الدول الثلاث بالقرار السوري، لافتاً إلى أن اللغط الذي جاء حول اللجنة الدستورية الأسبوع الماضي يتم حسمه في سوتشي بالتوافق الروسي التركي، بعد الاعتراضات من قبل المعارضة السورية على هذه اللجنة.
وفيما يتعلق بالوضع الميداني في إدلب، توقع المصدر التصعيد العسكري على جبهة النصرة بعد السيطرة على مناطق في ريف إدلب وطرد فصائل مدعومة من تركيا، خصوصاً بعد التصريحات الروسية الأخيرة القيام بعملية عسكرية ضد المجموعات المتطرفة.
وتولي روسيا أهمية بالغة لاجتماع سوتشي، إذ اجتمع الرئيس الروسي مطلع الشهر الجاري مع رئيس الوزراء دميتري مدفيديف، ورئيسة المجلس الفيدرالي فلانتينا ماتفيينكا، وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الداخلية فلاديمير كولوكوتسيف، ورئيس إدارة الكرملين أنطون فاينو، لبحث الوضع في سوريا والملفات التي سيتم التركيز عليها في القمة.
مساعٍ للسيطرة
بحسب مراقبين، فإن الأطراف (روسيا وتركيا وإيران) تسعى إلى السيطرة على الوضع في سوريا في ظل الانسحاب الأمريكي من شرقي الفرات، وابتعاد الدول الأوروبية عن الملف السوري، مؤكدين أن وقوع سوريا في هذا المثلث لن يفضي إلى حل متوافق عليه دولياً.
==========================
العربي الجديد :قمة سوتشي: ترحيل الخلافات حول سورية
سوتشي ــ العربي الجديد
15 فبراير 2019
لم يستطع الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، التوصل إلى حلول للنقاط الخلافية بشأن الملف السوري، في قمة سوتشي التي عُقدت أمس الخميس، لا سيما في ما يتعلق بموضوع إدلب واللجنة الدستورية والمنطقة الآمنة وغيرها، في ظل سعي روسي سبق القمة لتحصيل تنازلات من أنقرة في ملف اللجنة الدستورية مقابل التراجع عن التلويح بعملية عسكرية ضد إدلب.
ودلت كلمات الرؤساء الثلاثة بعد القمة الرابعة من نوعها، والتي امتدت لأكثر من ساعة، على أن القمة لم تتوصل إلى حل الخلافات القائمة، بل جرى ترحيلها للقاء أستانة المقبل في إبريل/نيسان، مع تأكيد كل منهم على مواقفه السابقة، على الرغم من محاولة إشاعة جو من اتفاق الحد الأدنى. فبوتين أعاد موقف بلاده "بضرورة القضاء على بؤرة الإرهاب في إدلب"، أما روحاني فأكد أن النظام السوري هو الذي يجب أن يحكم سورية بما في ذلك إدلب، في وقت كان فيه أردوغان يتحدث عن عدم توفر السرعة المطلوبة لتشكيل لجنة صياغة الدستور في سورية. ومع إجماع الزعماء الثلاثة على الترحيب بقرار الانسحاب الأميركي من سورية، فإنهم عبّروا عن شكوك حول هذه الخطوة. يُذكر أنه قبيل القمة الثلاثية، عُقدت لقاءات ثنائية بين كل من الرؤساء على حدة.
وانتهت قمة سوتشي بإصدار بيان ختامي مشترك جاء عاماً، بتأكيد "اتفاق الزعماء على تنسيق الجهود لإحلال الأمن والاستقرار في مناطق شمال شرق سورية". ولفت الزعماء الثلاثة إلى أهمية الاستمرار في محاربة الإرهاب في جميع أنحاء سورية، مع تكثيف الجهود لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب. وتضمن البيان اعتبار أن "سحب الولايات المتحدة قواتها من سورية سيعزز الأمن والاستقرار". وأفاد البيان بأن اللقاء المقبل في أستانة حول سورية سيعقد في شهر إبريل المقبل. كما شدد البيان على ضرورة تكثيف الجهود لإطلاق عمل اللجنة الدستورية في سورية في أقرب وقت. ونوه الرؤساء الثلاثة بأهمية تهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى منازلهم، مناشدين المجتمع الدولي تنشيط دوره في مساعدة الشعب السوري دون تسييس الموضوع.
وعلى الرغم من أن هذا البيان تحدث عن أجواء إيجابية، لكن كلمات الرؤساء الثلاثة دلت على دعم توافق على القضايا المطروحة. وقال أردوغان بعد القمة إن آمال التوصل إلى حل سياسي للصراع السوري أقوى الآن من أي وقت مضى، موضحاً أنه ونظيريه بحثوا قرار الانسحاب الأميركي، لكنه أضاف أن توقيت الانسحاب لا يزال غير واضح. وشدد الرئيس التركي على أن "هدفنا تحقيق وحدة الأراضي السورية"، قائلاً "يجب تطهير منبج من الإرهابيين وعدم إفساح المجال أمام العناصر الإرهابية في إدلب". في مجال آخر، رأى أردوغان أن السرعة المطلوبة نحو تشكيل اللجنة الدستورية السورية غير متوافرة.
وكان أردوغان ذكر في بداية لقائه الثنائي مع بوتين، أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قواته "من أهم التحديات المقبلة". وأضاف أن روسيا وتركيا اتفقتا على تسيير "دوريات مشتركة" لاحتواء "الجماعات المتطرفة" في محافظة إدلب. وتابع كان هناك "اتفاق عسكري" لهذه الدوريات التي أعلن عنها في سبتمبر/أيلول، من دون مزيد من التفاصيل. كما دعا إلى انسحاب المقاتلين الأكراد من شمال شرق سورية. وقال إن "وحدة أراضي سورية لن تضمن ولن تعود المنطقة لأصحابها الحقيقيين" طالما ظلوا فيها.
كما رحب أردوغان "بموقف روسيا الإيجابي من المنطقة الآمنة بسورية"، قائلاً: "ندعم فكرة المنطقة الآمنة بما يخدم إزالة مخاوفنا بشأن الأمن القومي". وأكد أنه لا يمكن تحقيق وحدة التراب السوري من دون تطهير منطقة منبج وشرق الفرات من تنظيمي "العمال الكردستاني" والوحدات الكردية. وأشار إلى أنه "يجب تجاوز الانسداد الحاصل بخصوص اللجنة الدستورية". وتابع: "يمكننا خلال فترة قصيرة التوصل إلى نتيجة لإعلان اللجنة من خلال وضع تحفظات الأمم المتحدة بالاعتبار".
 في المقابل، جدد الرئيس الروسي موقف بلاده حول إدلب، قائلاً إنه يجب عدم التغاضي عن وجود "جماعات إرهابية" في تلك المنطقة ويجب "اتخاذ إجراءات للقضاء على بؤرة الإرهاب هناك". وأضاف أن "التحركات العدوانية التي يقوم بها المتشددون في محافظة إدلب لن تمر من دون عقاب". وقال بوتين إن المنطقة المنزوعة السلاح في المحافظة، والتي تم التوصل إليها في إطار اتفاق سوتشي في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، هي مجرد إجراء مؤقت.
وشدد بوتين على أهمية أن تبدأ اللجنة الدستورية السورية عملها في القريب العاجل، لافتاً إلى أن الدبلوماسيين الروس بذلوا بالتنسيق مع الأطراف السورية والأمم المتحدة جهوداً ملحوظة في هذا الاتجاه.
في سياق آخر، أعلن بوتين أن الدول الثلاث تعتبر أن سحب القوات الأميركية من سورية يشكّل "خطوة ايجابية"، و"إنجاز هذه المرحلة سيكون نقطة إيجابية تساعد في استقرار الوضع"، لكنه لفت إلى أن روسيا لم تشهد أي تغيرات كبيرة تشير إلى الانسحاب الأميركي. وقال إن ترامب يحاول الوفاء بوعوده الانتخابية من خلال سحب القوات، لكنه غير قادر دائماً على الوفاء بتعهداته بسبب "القضايا السياسية الداخلية". وأكد أن عدد اللاجئين والنازحين السوريين الذين يعانون من غياب المساعدات الإنسانية قد تقلص إلى الثلث، لكن نحو مليون شخص لا يزالون يحتاجون المساعدة. وقال: "روسيا وإيران وتركيا تبذل مساعي منسقة لاستعادة الحياة الطبيعية في سورية ومساعدة السوريين على إعادة الإعمار".
وفي موقف لافت قبيل بدء قمة سوتشي، كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت إن أنقرة تحتاج إلى ضوء أخضر من النظام السوري لإنشاء أي منطقة آمنة داخل الحدود السورية. ورداً على سؤال بشأن خطة المنطقة الآمنة التركية، قالت "مسألة وجود قوة عسكرية تعمل بتعليمات من بلد ثالث على أرض دولة ذات سيادة لا سيما سورية يجب أن تحسمها دمشق مباشرة. هذا هو موقفنا الأساسي".
من جهته، كان الرئيس الإيراني يقول إن "الحكومة الشرعية هي التي يجب أن تحكم سورية بما في ذلك إدلب"، معلناً دعمه "مسعى لتطهير منطقة إدلب من الإرهابيين"، مضيفاً أنه سيكون من الخطأ تركهم يخرجون من مأزقهم لمجرد أنهم غيروا اسمهم. وانتقد روحاني الأمم المتحدة لعدم اتخاذها إجراءات "ملموسة" في سورية لاستعادة السلام والأمن.. من جهة أخرى، قال روحاني "لسنا متفائلين حيال الانسحاب الأميركي (المرتقب) من سورية، ولو حدث سنكون سعداء"، معتبراً أن وجود الولايات المتحدة في الشرق الأوسط أضر بدول المنطقة. يُذكر أنه على هامش القمة الرئاسية، عُقدت لقاءات ثنائية بين وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ونظيره الروسي سيرغي شويغو، ورئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري، بحثت المستجدات الأخيرة في سورية.
==========================
ترك برس :قراءة في مخرجات قمة سوتشي حول سوريا
نشر بتاريخ 15 فبراير 2019
طه عودة - خاص ترك برس
على الرغم من أن البيان الختامي للقمة تحدث عن أجواء إيجابية  لكن كلمات الرؤساء الثلاثة دلت على دعم توافق على القضايا المطروحة.
بات واضحا أن الزعماء لم ينجحوا بالتوصل إلى حلول للنقاط الخلافية بشأن الملف السوري في قمة سوتشي لا سيما في ما يتعلق بموضوع إدلب واللجنة الدستورية والمنطقة الآمنة وغيرها، في ظل سعي روسي لإبتزاز أنقرة والحصول على تنازلات منها في ملف اللجنة الدستورية مقابل التراجع عن التلويح بعملية عسكرية ضد إدلب.
دلت كلمات  الزعماء والتي امتدت لأكثر من ساعة على أن القمة لم تتوصل إلى حل الخلافات القائمة، بل جرى ترحيلها للقاء أستانة المقبل في إبريل/نيسان مع تأكيد كل منهم على مواقفه السابقة على الرغم من محاولة إشاعة أجواء من التوافق.
مع إجماع الزعماءعلى الترحيب بقرار الانسحاب الأمريكي من سوريا فإنهم عبروا عن شكوك حول هذه الخطوة.
النقاط المخفية في قمة سوتشي:
* بين الحل في سوريا والعملية العسكرية في إدلب يكمن الشيطان في التفاصيل كما يقال عندما يتعلق الأمر بمراجعة وتقويم حيثيات قمة سوتشي الثلاثية أمس المثيرة للجدل التي عقدت وانتهت بإصدار بيان ختامي من الواضح أن الأمريكيين ليسوا طرفا في بنوده ولا نقاشاته من دون معرفة مستوى الترسيم الروسي والتركي لمثل هذه القمة.
* ما حصل في سوتشي أمس  هو بداية لحوار صعب بين (أنقرة وموسكو) حول مرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا.
* تطورات طرحت أكثر من سؤال عن العلاقة بين أجندة قمة سوتشي الثلاثية ومسار جنيف الذي سجلت خلاله دول عدة بينها (تركيا) تمسكها باستبعاد الأسد في أي مباحثات بشأن سوريا ما بعد الحرب.
* برغم ما تقدم فإن عملية خلط الأوراق لا تزال مطروحة على الطاولة نظرا لوجود عدة سيناريوهات تنتظر الملف السوري في المرحلة القادمة لكن ما زال المشهد غامضا كلما دققنا بآليات الانتقال للمرحلة التالية من توصيات سوتشي.
==========================
دي دبليو :قمة سوتشي.. ضبابية تعريف "الإرهاب" يحوّل سوريا لحقل ألغام!
أبرز ما تمخض عن قمة سوتشي حول سوريا هو الترحيب الثلاثي بالانسحاب الأمريكي المرتقب من شمال سوريا مع التعهد بإحلال السلام والاستقرار في المنطقة ومواصلة مكافحة الإرهاب. لكن من هو الإرهابي بنظر كل من موسكو وطهران وأنقرة؟
إلقاء نظرة معمقة على قرارات قمة سوتشي العلنية، التي بدأت وانتهت يوم أمس الخميس (14 شباط/فبراير 2019)، يكشف للمراقب أن القرارات الصادرة لا تعني شيئاً على أرض الواقع، إذا ما أخذنا مواقف الأطراف المشاركة في القمة على حدة وحددنا المصالح الكامنة وراء كل موقف. والنتيجة تبدو وكأن الأطراف قد اتفقوا على ترتيب أوضاع حقل ألغام لا يسمح بحركة واسعة فيه.
الرئيس بوتين يسعى إلى ترسيخ أقدام نظام بشار الأسد الذي يدين بالفضل الكبير له في بقائه في السلطة طيلة الحرب الأهلية المدمرة، ولا يقبل بأي خيار لحل سياسي يستبعد النظام وأزلامه.
أما إيران فقد حققت نجاحات كبيرة في حربها الضارية ضد السعودية على الأرض السورية بحجة الصراع الطائفي. والنتيجة: تراجع المشروع السعودي الخليجي في سوريا تماماً وتشتت الجماعات الإسلامية وغير الإسلامية المدعومة من الرياض وغيرها من العواصم الخليجية، منها من انتقل إلى خندق الإرهاب الإسلاموي ومنهما من ترك الساحة بعد خيبة الأمل. فيما بقيت المليشيات المدعومة من طهران تجول وتلعب على الأرض السورية.
أما تركيا ورئيسها المتنمر في شمال سوريا، فبعد إعلانه العداء السافر لنظام بشار الأسد بعد انطلاق الاحتجاجات السلمية في عام 2011، بدأ بالتحول تدريجياً من معاداة دمشق إلى الحياد في الموقف إزاء التعامل مع نظام الأسد ووصولاً إلى فكرة التعامل الدبلوماسي مع النظام السوري، وربما في المستقبل القريب جداً.
قادة الدول الثلاث، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان وحسن روحاني، اتفقوا على أن يتولوا بأنفسهم مهمة مكافحة الإرهاب في سوريا بدء من محافظة إدلب المتأزمة والتي تمثل حالياً رمزاً لمجمل الصراع المسلح في سوريا على مدى السنوات السبع الماضية، وذلك طبعاً بعد الانسحاب الأمريكي من المنطقة. لكن الغموض يكتنف تعريف الإرهاب، حيث يختلف الحلفاء المفترضون في وضع تعريف موحد لذلك المصطلح الذي يشكل أيضاً القاسم المشترك لكل الجهود العسكرية المحلية والإقليمية والدولية.
تركيا "تساهلت" مع تنظيم "داعش"
ولعل من المفيد أن نتعرف على مفاهيم الأطراف الثلاثة للإرهاب ودعونا نبدأ بتركيا التي تعتبر الجماعات الكردية في شمال سوريا، وخصوصاً تلك التي تقاتل في وحدات حماية الشعب الكردية، والتي نجحت وبالتعاون مع قوى عربية منضوية تحت لوائها في دحر تنظيم "داعش" من قلاعه الكبيرة في سوريا، إرهابية. فيما لا تتحدث أنقرة عن جماعات إسلاموية إرهابية إطلاق أو نادراً. وما يلفت الانتباه في هذا السياق هو أن تركيا لم تحارب إطلاقاً تنظيم "داعش" عسكرياً في أي وقت من أوقات الظهور القوي للتنظيم في العراق وسوريا. بل العكس هو الصحيح، تركيا تساهلت كثيراً، لكي لا نتهمها بالتواطؤ، مع التنظيم المتشدد في كثير المناسبات.
قضية رئيس تحرير صحيفة "جمهوريت"
فضيحة التهم الموجهة إلى صحفي في صحيفة "جمهوريت" العلمانية بإفشاء أسرار الدولة، حسب المدعي العام التركي، كشفت النقاب عن الدعم التركي للجماعات الإسلامية المتشددة والتي أصبحت لاحقاً جزءاً من تنظيم "داعش" أو القاعدة في سوريا أو سلمت أو باعت أسلحة تركية إلى التنظيمين الإرهابيين.
وتتعلق الاتهامات بتقرير نشر في الصفحة الأولى يزعم وجود شحنات أسلحة تركية إلى مجموعات جهادية في سوريا. ونشر التقرير في "جمهوريت" في أيار/مايو 2015. وكان الصحافي إردم غول وهو مدير مكتب الصحيفة في أنقرة، وجان دوندار رئيس تحرير" جمهوريت" السابق قد حكم عليهما في البداية بالسجن خمس سنوات في أيار/مايو 2016 بناء على اتهامات بالخيانة. لكن الأول تم تبرأته من التهم الموجهة إليه وذلك في الحكم الصادر في أواسط تموز/يوليو من العام الماضي، فيما فر جان دوندار إلى برلين، حيث يقيم في منفاه الألماني.
إلى ذلك تواترت أنباء في عامي 2014 2015 عن حصول مقاتلي "داعش" الجرحى في العراق على مساعدات وخدمات طبية تركية وفوق الأراضي التركية، فهل تحارب تركيا حقاً الجماعات الإسلاموية المتطرفة في سوريا؟ ولماذا لم تحاربها في الماضي، كي نضمن أنها تحاربها في المستقبل؟ 
 إيران: كل من يحارب النظام السوري إرهابي
إيران دخلت الصراع السوري بكل قوة على أمل إلحاق هزيمة سياسية وعسكرية كبيرة بما تسميه المشروع السعودي الخليجي في سوريا والذي كان يتمحور حول تسليح الجماعات السنية لمواجهة نظام بشار الأسد العلوي. وعليه فإيران تعتبر كل جماعة تحارب النظام السورية إرهابية، أو يمكن أن نقول إن طهران تعتبر كل جماعة تحصل على تمويل سعودي أو خليجي ويحارب في سوريا إرهابية بغض النظر عن هويتها القومية.
روسيا تتبنى تعريف الأسد للإرهاب
أما نظام الرئيس بشار الأسد فيعتبر كل حامل للسلاح ضده في سوريا جماعة إرهابية، وهو موقف تبناه النظام منذ اللحظات الأولى لانطلاقة شرارة الثورة السلمية قبل عسكرتها. فيما دخلت روسيا على أساس الادعاء الرسمي السوري لمفهوم الإرهاب الصراع لتقف إلى النظام ومحاولة منع سقوطه تحت ضربات "الجماعات الإرهابية"، حسب مفهوم النظام.
لابد من الإشارة هنا إلى أن النظام السوري ربما يستثني قوات حماية الشعب الكردية من مفهوم الإرهاب، لأنها كانت في الماضي على ما يبدو على اتفاق مع النظام فيما يخص تحركاتها.
لا حرب ولا سلم
ومن منطلق المفاهيم المختلفة لمصطلح الإرهاب لأطراف قمة سوتشي، فيبدو الأمر مستحيلاً الاتفاق على مكافحة الإرهاب في سوريا. ولعل متابعة وضع إدلب توضح مدى صعوبة التعامل مع الأزمة فيها، والحل هو لا حل لذلك سوى الحفاظ على الأمر الواقع ومحاولة ترسيخه تدريجياً. تركيا تتحدث فقط عن فرضية وقوع كارثة إنسانية في حال شن هجوم عسكري من جانب النظام وحلفائه على المحافظة الشمالية، وهي محقة في ذلك تماماً، ولا تنظر إلى هوية الجماعات المتطرفة الناشطة في المحافظة. أما روسيا فلا زالت تنظر إلى خطر الجماعات الإرهابية في إدلب وتلح بين الحين والآخر على ضرورة توجيه ضربة عسكرية للقضاء على المسلحين المتشددين. أما إيران والنظام السوري، فقد باتا على أهبة الاستعداد لشن هجوم اليوم قبل غد لإنهاء الأوضاع في المحافظة المنتفضة.
ولعل أبرز إنجاز لقمة سوتشي في هذا السياق هو التفاهم على عدم تغيير المواقف مع معرفة أهداف وحجم تحركات كل طرف للطرف الآخر. وربما ساعد ذلك على حلحلة المواقف بمرور الزمن. ويعني ذلك بعبارة واضحة إطالة أمد الأزمة السورية حتى دون قتال وليبقى حلم الكثيرين في عودة السلام إلى وطن مزقته حرب بالوكالة صعب المنال على المنظور القريب.
==========================
يانسافيك :هذا موقف زعماء قمة "سوتشي" حول الانسحاب الأمريكي من سوريا
جاء ذلك في البيان الختامي للقمة التي جرت في مدينة سوتشي الروسية، بمشاركة زعماء تركيا وروسيا وإيران.
وأشار البيان إلى اتفاق الزعماء على تنسيق الجهود لإحلال الأمن والاستقرار في مناطق شمال شرق سوريا.
وأضاف أن سحب الولايات المتحدة الأمريكية قواتها من سوريا، سيعزز الأمن والاستقرار في هذا البلد.
وذكر البيان أن زعماء تركيا وروسيا وإيران بحثوا خلال قمتهم مستجدات الأوضاع في سوريا، إلى جانب التطورات التي شهدتها منذ قمة طهران التي انعقدت في سبتمبر/أيلول الماضي.
وشدّد الزعماء على تعزيز التنسيق الثلاثي والتأكيد على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، وضرورة عدم انتهاك أحد لهذه المبادئ.
وجدّد الزعماء، وفق البيان، إصرارهم على التصدي للأجندة الانفصالية التي تهدد استقلال ووحدة سوريا وتضعف الأمن القومي لدول الجوار ورفض المحاولات الرامية لخلق واقع ميداني جديد فيها تحت ستار مكافحة الإرهاب.
وأضاف البيان "في هذا الإطار، جرى التأكيد على أنه في حال تطبيق قرار انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، فستكون خطوة لتعزيز الأمن والاستقرار في هذا البلد وفقا للمبادئ المذكورة أعلاه".
وأعرب الزعماء عن رفضهم محاولات فصيل "هيئة تحرير الشام" زيادة مساحات سيطرته في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب.
واتفق القادة على اتخاذ خطوات ملموسة للحد من انتهاكات الهدنة في المنطقة عبر تطبيق جميع الاتفاقيات المتعلقة بها، من بينها اتفاقية سوتشي (بين روسيا وتركيا).
وجدد الزعماء اعتقادهم بأن الحل العسكري للصراع السوري لا يمكن أن يتحقق، وأن الأزمة لا يمكن أن تنتهي إلا عبر مسار سياسي يقوده السوريون تحت رعاية الأمم المتحدة، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وشدد رؤساء الدول الضامنة على عزمهم الإسراع بتشكيل اللجنة الدستورية التي ستؤسس في إطار الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وأشار القادة إلى أهمية استمرار التنسيق والتواصل مع الأطراف السورية والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا "غير بيدرسون".
ورحب البيان الختامي بإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين بشكل متبادل بين الأطراف السورية في إطار جهود مجموعة العمل الخاصة بإطلاق سراح المحتجزين.
وناشد البيان المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة وهيئات الإغاثة الإنسانية لزيادة مساعداتهم إلى سوريا لإعادة تأهيل البنى التحتية الإنسانية فيها من شبكات مياه وكهرباء ومدارس ومستشفيات.
وشدد القادة على الحاجة لتهيئة الظروف الضرورية لعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية بشكل أمن وطوعية، معربين عن استعدادهم للتواصل مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق ذلك وفي مقدمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وفي سياق غير بعيد، أدان الزعماء التفجير الإرهابي بمحافظة "سيستان وبلوتشستان" الإيرانية، الأربعاء، والذي أسفر عن مقتل 27 من قوات الحرس الثوري، وقدم الرئيسان رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين تعازيهما إلى إيران حكومة وشعبا
==========================
الوطن العربي :قمة “سوتشي” تفشل في حسم ملفي إدلب والمنطقة الأمنية
15 فبراير, 2019وائل فتحى1 دقيقة
فشلت القمة التي عقدها الرؤساء؛ الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، والإيراني حسن روحاني، في سوتشي، أمس، في حسم ملفي إدلب والمنطقة الأمنية في سوريا، خلافاً للتوقعات التي تحدثت مسبقاً عن اجتماع “حاسم” لجهة اتخاذ خطوات على الصعيدين الميداني والسياسي، وهي ترجيحات عزّزتها اللهجة الروسية حول “ضرورة عملية عسكرية” في إدلب، لتقويض نفوذ “جبهة النصرة”.
وعكست تصريحات المؤتمر الصحافي الختامي للرؤساء الثلاثة أمس فشل الأطراف في حسم الملفين.
وفيما تحدث بوتين وروحاني بلغة قوية عن “ضرورة إنهاء الوجود الإرهابي في سوريا”، و”تسليم كل الأراضي السورية للسلطات الشرعية”، جدّد إردوغان التأكيد على رفض شنّ عمل عسكري في إدلب، وقال إنه “لا يمكن تكرار سيناريو حلب”.
وفي حين بقي الملفان عالقين، بانتظار اجتماع رؤساء البلدان الثلاثة مجدداً، في تركيا قريباً، برز توافق على صعيد تأسيس اللجنة الدستورية، وضرورة إطلاق عملها في أسرع وقت.
وبحث الرؤساء الثلاثة مسألة العودة إلى اتفاق أضنة، ليكون أساساً للحوار، علماً بأن بوتين جدد التأكيد رداً على أسئلة الصحافيين، لاحقاً، بأن موسكو ترى في اتفاق أضنة أساساً مهماً للحوار بين أنقرة ودمشق، وقال إن “لدى الطرفين اتفاقاً ينظم عملاً مشتركاً لمكافحة الإرهاب”.
==========================