الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجموعة السبعة الكبار : لا حل في سوريا مع بقاء الاسد

مجموعة السبعة الكبار : لا حل في سوريا مع بقاء الاسد

12.04.2017
Admin

ملف مركز الشرق العربي
11/4/2017
 
 
عناوين الملف
  1. روسيا اليوم :وزراء خارجية G7 يسعون مع نظراء عرب لإقناع روسيا بالتخلي عن الأسد
  2. روسيا اليوم :"السبع الكبرى" لم تتفق على توسيع العقوبات المفروضة على روسيا وسوريا
  3. عربي 21 :كيف ستضغط مجموعة السبع على موسكو لوقف دعم الأسد؟
  4. الوطن السورية :اجتماع خاص اليوم تحضره تركيا والإمارات والسعودية والأردن وقطر … الأزمة السورية تهيمن على اجتماعات «G7»
  5. المحور :هل يساعد اجتماع مجموعة السبع في روما على بلورة موقف واضح من الأزمة السورية؟
  6. المنار :إيرولت يدعو روسيا لتطبيق وقف إطلاق النار في سوريا
  7. الشرق القطرية :قطر تشارك في اجتماع موسع لبحث الوضع في سوريا وليبيا
  8. المنار :ظريف يهاتف نظيره الإيطالي لمناقشة وضع سوريا قبل اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبعة الكبار
  9. مونت كارلو :دول السبع تعقد اجتماعاً موسّعاً في توسكانا حول سوريا
  10. "مجموعة السبع" تصعّد ضد روسيا
  11. اخبار اليوم :وزير الخارجية الفرنسي: دول مجموعة السبع متفقة أن الأسد لن يكون جزءا من مستقبل سوريا
  12. صدى العرب :فرنسا: مجموعة السبع اتفقت على عدم وجود أي دور للأسد في مستقبل سوريا
  13. راديو سوا :تيلرسون: حكم عائلة الأسد أوشك على الزوال
  14. الهدهد :صانداي تلغراف:بريطانيا تقود جهوداً لإنهاء الأسد والوجود الروسي
  15. ميدل ايست :لندن تحمّل موسكو مسؤولية غير مباشرة عن هجوم خان شيخون
  16. القرطاس :إيرولت يدعو روسيا لتطبيق وقف إطلاق النار في سوريا
  17. بروباجاند :وزير الخارجية الأمريكي يصل إيطاليا للمشاركة في اجتماع مجموعة الدول السبع الكبرى
  18. إينا :لندن وواشنطن تلوحان بعقوبات جديدة ضد روسيا
  19. أكي :سورية وليبيا وكوريا الشمالية بأجندة اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع
  20. رويترز :متحدث باسم ماي: بريطانيا تجري محادثات لتصعيد الضغط على داعمي الحكومة السورية
  21. آكي :خمس دول اسلامية تشارك باجتماع “استثنائي” لوزراء خارجية مجموعة السبع الكبرى حول سورية
  22. ديلي الصباح :ألمانيا: لا يمكن التوصل إلى حل سلمي في سوريا مع بقاء الأسد
  23. عكاظ :لندن تحذر بوتين: زمن دعم الطاغية بشار قد ولى ويضر بسمعة موسكو
  24. سوا :تيلرسون: سنحاسب كل من يعتدي على المدنيين
  25. اخبار الخليج :البيت الأبيض: أمريكا مستعدة لتوجيه ضربات جديدة إلى سوريا
  26. الراية :بريطانيا تقوم بمناقشة فرض عقوبات إضافية على سوريين وروس في اجتماع «مجموعة السبع»
  27. اخبار قطر: مجموعة السبع تبحث فرض عقوبات على شخصيات سورية وروسية
  28. اخبار عاجلة :مجموعة السبع: لا حل في سوريا مع بقاء الأسد في السلطة
  29. العرب نيوز :مجموعة السبع: لا حل في سوريا مع الأسد وعلى روسيا الكف عن "الرياء"
 
 
روسيا اليوم :وزراء خارجية G7 يسعون مع نظراء عرب لإقناع روسيا بالتخلي عن الأسد
تاريخ النشر:11.04.2017 | 05:07 GMT | أخبار العالم
يسعى وزراء خارجية الدول السبع الكبرى المجتمعين في إيطاليا، بالتعاون مع نظرائهم من دول عربية وإقليمية، لوضع خطة لإقناع روسيا لقطع علاقاتها مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وزراء خارجية G7 يبحثون بتوسكانا الهادئة مواضيع صاخبة بينها سوريا وليبيا وإيران وكوريا والإرهاب
ومن المقرر أن تشهد مدينة لوكا قرب توسكانا، التي تستضيف اجتماعات وزراء خارجية G7، اجتماعا على هامش القمة مخصصا لبحث الأزمة السورية حيث دعا وزير الخارجية الإيطالي، أنجلينو ألفانو، وزراء خارجية تركيا والسعودية والإمارات والأردن وقطر للاجتماع مع مجموعة السبع، صباح الثلاثاء، لبحث الأزمة السورية.
وقال دبلوماسيون إيطاليون إن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي تدعم بلاده الأسد، طلب قبل بدء الاجتماع أن يتحدث مع نظيره الإيطالي ألفانو، هاتفيا، إلا أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل المحادثات وما دار فيها.
وتتجه الدول الغربية لبلورة تحالف بقيادة واشنطن يكون أكثر صلابة وتشددا بعد التحول الذي طرأ على استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، عندما أمر باستهداف قاعدة جوية سورية بصواريخ أمريكية، لأول مرة منذ تنصيبه قبل 3 أشهر، وذلك ردا على ما تقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إنه هجوم بغاز سام شنه الجيش السوري وقتل فيه عشرات المدنيين. وتنفي الحكومة السورية وقوفها وراء الهجوم.
وكان ترامب، فيما مضى، يدعو لتكريس الجهود من أجل مكافحة إرهاب داعش وغير متحمس للتدخل ضد الرئيس السوري، غير أن أمره بقصف المطار السوري أثار توقعات بأنه قد يكون الآن مستعدا لأن يتبني موقفا أقل ليونة مما كان متوقعا مع روسيا، الحليف الرئيس للأسد.
ووصف وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، الضربة بأنها "غيرت قواعد اللعبة" وقال إن دعم الرئيس الروسي للأسد "يشوه سمعة روسيا"، وأشار إلى إمكان فرض عقوبات على موسكو إذا رفضت تغيير مسارها.
ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو، عصر الثلاثاء، في نهاية اجتماع ليومين مع نظرائه، الإيطالي والألماني والفرنسي والبريطاني والياباني والكندي، في G7.
وقال جونسون، بعد لقائه نظيره الأمريكي: "ما نحاول فعله هو أن نعطي لريكس تيلرسون أوضح تفويض ممكن منا كدول الغرب وبريطانيا وجميع حلفائنا هنا ليقول للروس: هذا هو الخيار المطروح أمامكم: ابقوا إلى جانب ذلك الرجل (الأسد) ابقوا مع ذلك الطاغية أو اعملوا معنا للتوصل لحل أفضل".
ورفضت روسيا الاتهامات الموجهة للأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه وأكّدت أنها لن تقطع صلاتها بالأسد المنخرط في حرب مستمرة منذ ست سنوات دمرت سوريا وشردت نصف سكانها. وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، إن "العودة إلى المحاولات الزائفة لحل الأزمة بتكرار أن الأسد ينبغي عليه التنحي لا تساعد في حل الأمور".
وقال جونسون إنه حريص على فرض مزيد من العقوبات على "الشخصيات العسكرية" السورية والروسية.
وستمهد مناقشات وزراء الخارجية الطريق لقمة زعماء المجموعة في صقلية في نهاية مايو/ أيار المقبل والتي من المتوقع أن تكون أول جولة خارجية لترامب منذ تنصيبه رئيسا.
وإلى جانب سوريا، يناقش الوزراء التوتر المتنامي مع كوريا الشمالية مع اقتراب مجموعة هجومية تابعة للبحرية الأمريكية من شبه الجزيرة الكورية وسط مخاوف من طموحات بيونغ يانغ النووية.
كما يتناول البحث الأزمة الليبية. وتأمل إيطاليا في الحصول على دعم صريح للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس والتي تواجه صعوبة في بسط سيطرتها حتى على المدينة وليس فقط على باقي أنحاء ليبيا التي تشهد أعمال عنف.
وتضمن جدول أعمال اجتماع الوزراء الذي يختتم الثلاثاء، مكافحة الإرهاب والعلاقات مع إيران وعدم الاستقرار في أوكرانيا أيضا.
المصدر: رويترز
========================
روسيا اليوم :"السبع الكبرى" لم تتفق على توسيع العقوبات المفروضة على روسيا وسوريا
تاريخ النشر:11.04.2017 | 09:45 GMT |
قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت اليوم الثلاثاء إن مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لم تتفق على توسيع العقوبات المفروضة على روسيا وسوريا.
وأوضح الوزير الفرنسي أنه على روسيا أن "تتحمل مسؤولياتها" في سوريا، مؤكدا على ضرورة التوصل إلى حل لوقف إطلاق النار في هذا البلد برعاية المجتمع الدولي كخطوة أولى للحل.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن إيرولت، أن كل دول مجموعة السبع متفقة على أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من مستقبل سوريا.
وذكرت وسائل إعلام غربية عن وزير الخارجية الفرنسي أن أول خطوة يتعين تحقيقها في التوصل إلى تسوية للأزمة السورية، هي الوقف الكامل لإطلاق النار، مشيرا إلى ضرورة مراقبة الالتزام بذلك من طرف المجتمع الدولي.
وفي نفس السياق قال وزير الخارجية الإيطالي انجلينو ألفانو، إن مجموعة السبع يجب أن تتعاون مع روسيا بشأن الأزمة السورية بدل محاولة عزلها.
واجتمع وزراء خارجية دول مجموعة السبع الكبرى (الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا) مع وزراء خارجية تركيا والسعودية والإمارات والأردن وقطر، في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء لمناقشة الشأن السوري.
المصدر: وكالات
نادر همامي
========================
عربي 21 :كيف ستضغط مجموعة السبع على موسكو لوقف دعم الأسد؟
يواصل وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى اجتماعاتهم في إيطاليا لليوم الثاني، حيث تهيمن الأزمة السورية على مداولات الاجتماعات وسط مساع لمسؤولين غربيين بالضغط على روسيا لقطع علاقاتها مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ويأتي الاجتماع غداة زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو للقاء المسؤولين الروس وبحث الأزمة السورية بعد الضربة العسكرية التي وجهتها واشنطن لنظام الأسد على خلفية اتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية في قصف بلدة خان شيخون بريف إدلب.
ويكتسب لقاء اليوم الثاني من الاجتماع أهميته بعد دعوة انضمام كل من تركيا والسعودية وقطر والأردن والإمارات إلى الاجتماع، في حين كشفت مصادر دبلوماسية إيطالية أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، طلب قبل بدء الاجتماع أن يتحدث مع نظيره الإيطالي أنجلينو ألفانو هاتفيا، دون الكشف عن تفاصيل المحادثات.
وعلى هامش اجتماع الاثنين وصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الضربة التي وجهتها واشنطن لنظام الأسد بأنها "غيرت قواعد اللعبة"، معتبرا أن دعم الأسد "يشوه سمعة روسيا" دون استبعاد فرض عقوبات على موسكو إذا رفضت تغيير مسارها.
وأضاف جونسون بعد لقائه تيلرسون: "ما نحاول فعله هو أن نعطي لتيلرسون أوضح تفويض ممكن منا كدول الغرب وبريطانيا وجميع حلفائنا هنا ليقول للروس: هذا هو الخيار المطروح أمامكم، ابقوا إلى جانب ذلك الرجل (الأسد) ابقوا مع ذلك الطاغية أو اعملوا معنا للتوصل لحل أفضل".
ويترقب المجتمع الدولي موقف وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون، غداة مواقف حازمة أعلنها وزير الدفاع جيمس ماتيس والمتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر اللذين حذرا نظام الأسد من شنّ أي هجمات كيميائية جديدة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث مساء الأزمة السورية في اتصالين هاتفيين مع كل من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، حيث قال بيان صادر عن البيت الأبيض إن ماي وميركل أبدتا دعمهما للضربة الأمريكية و"اتفقتا مع الرئيس ترامب على أهمية محاسبة الرئيس بشار الأسد".
========================
الوطن السورية :اجتماع خاص اليوم تحضره تركيا والإمارات والسعودية والأردن وقطر … الأزمة السورية تهيمن على اجتماعات «G7»
الثلاثاء, 11-04-2017
| الوطن – وكالات
تهيمن الأزمة السورية على برنامج اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع الذي بدأت أعماله، أمس، في مدينة لوكا الايطالية التي تتطلع إلى إصدار بيان ختامي يعزز جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في سورية، بعد أن بدأ الإرهاب يضرب في بعض عواصم تلك الدول عدا عن بلدان ومدن أخرى. يأتي الاجتماع الذي يستمر يومين تحضيراً لقمة قادة المجموعة، التي ستستضيفها مدينة تاورمينا بمقاطعة صقلية (جنوب إيطاليا) المقررة يومي 26 و27 من شهر أيار المقبل.
وبينما تتطلع الدولة المضيفة إلى إصدار بيان ختامي يعزز جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ ست سنوات في سورية، وفق الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»، تشير دعوة وزير خارجية إيطاليا، أنجيلينو ألفانو، وزراء خارجية كل من تركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن وقطر إلى حضور اجتماع خاص حول الأزمة السورية على هامش اليوم الثاني الاجتماع، إلى الحيّز المهم الذي ستحتله الأزمة السورية داخل مناقشات وزراء الدول السبع الكبار.
وسيكون وزراء خارجية G7 مضطرين لمناقشة مكافحة الإرهاب الذي بدأ يضرب في بعض عواصمهم عدا عن بلدان ومدن أخرى، بعد تفاقمه في كل من سورية والعراق إثر دعمه من دول غربية وإقليمية. وقالت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء: إن الأولوية بالنسبة لبلدان G7 تتمثل بـ«القضاء التام على تنظيم داعش في المناطق التي يسيطر عليها في سورية والعراق. وكذلك مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف أينما كان».
وبينما كان يفترض أن يشكل هذا الاجتماع السنوي فرصة للتعرف على نظيرهم الأميركي الجديد ريكس تيلرسون عبر استعراض عدد من القضايا، من مكافحة الإرهاب إلى الوضع في سورية وليبيا وأوكرانيا وكوريا الديمقراطية والاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، لكن العدوان الأميركي على القاعدة الجوية في الشعيرات بريف حمص يوم الجمعة الماضي بعد مزاعم الهجوم الكيميائي المفترض الذي أسفر عن عشرات الضحايا في خان شيخون بمحافظة إدلب أديا إلى تغيير كبير في جدول الأعمال.
ومع أن رئيسة دبلوماسية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ستحضر الاجتماع إلى جانب وزراء خارجية الدول السبع الأعضاء، إلا أن وزير الخارجية الأميركي الجديد سيكون نجمه الأبرز، كونه يلتقي نظراءه جماعيا لأول مرة منذ تعيينه في كانون الثاني الماضي، ولأنه سيكون ملزما بتقديم إيضاحات لشركاء بلاده حول باقة كبيرة من المسائل الدولية التي لا يعرفون موقف الإدارة الأميركية المستجدة في البيت الأبيض منها بالضبط، وخصوصاً ما يتعلق بالأزمة السورية التي شهدت مواقف إدارة الرئيس دونالد ترامب في الفترة القريبة الماضية تقلبات إزاءها، تعكس خلافات أميركية داخلية على مستوى الإدارة.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فإن أوروبا واليابان تسعيان إلى توضيح من الولايات المتحدة بشأن مجموعة من القضايا ولاسيما سورية.
وعلى الرغم من أن موضوع العلاقة مع روسيا غير مدرج رسمياً بين المواضيع المطروحة للنقاش في اجتماع وزراء خارجية G7، إلا أنه من شبه المؤكد بحسب «روسيا اليوم» أن يثير هذا الأمر نقاشاً حاداً وحامياً وصاخباً بين المشاركين، بسبب علاقات بلدانهم المتفاوتة مع موسكو سواء في ما يخص الأزمة السورية، لاسيما بعد اتهام بعضهم فقط وليس كلهم دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية وتأييدهم بنسب متفاوتة الضربة الأميركية لقاعدة الشعيرات، أو بسبب مواقفهم غير المتطابقة من الأزمة الأوكرانية وما يجري في منطقة دونباس، حيث ترد تقارير مستمرة عن عمليات قصف وسقوط ضحايا من المدنيين.
روسيا التي نأت بنفسها عن G8 فتحولت إلى G7 بعد خروجها منها بسبب ضغوط واشنطن على الأعضاء الآخرين العام 2014، ستكون العلاقة معها من بين المواضيع الساخنة التي سيتداولها وزراء الخارجية، وخاصة أن وزير الخارجية الأميركي سيصل إليها اليوم لأول مرة منذ تسلمه منصبه قبل أقل من 3 أشهر ليبحث مسائل شائكة في العلاقات بين واشنطن وموسكو، ولذلك فإن نظراءه الذين تخلفوا عن زيارتها ولاسيما البريطاني بوريس جونسون، سيودعونه أمانيهم ومطالبهم وطموحاتهم التي قد لا تكفي حقائبه الدبلوماسية لاستيعابها وحملها بحسب «روسيا اليوم».
========================
المحور :هل يساعد اجتماع مجموعة السبع في روما على بلورة موقف واضح من الأزمة السورية؟
هل يساعد اجتماع مجموعة السبع في روما على بلورة موقف واضح من الأزمة السورية؟ يَنْوِيَ وزراء خارجية دول مجموعة السبع (الولايات المتحدة واليابان وكندا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا) توجيه رسالة "واضحة ومنسقة" إلى روسيا أَثْنَاءَ اجتماع تعقده يومي العاشر والحادي عشر من شهر نَيْسَانَ/أبريل 2017 في مدينة لوكا الايطالية لمحاولة إحياء العملية السياسية في سوريا.
وكان يفترض أن يشكل هذا الاجتماع السنوي لوزراء الخارجية فُرْصَةُ للتعرف على نظيرهم الأمريكي الجديد ريكس تيلرسون عبر استعراض عدد من القضايا منها مكافحة الارهاب والوضع في ليبيا وأوكرانيا والاستفزازات الكورية الشمالية والاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني. بيد أن الهجوم الكيميائي الذي أسفر عن مقتل 87 شخصا من بينهم 30 طفلا على الأقل في مدينة خان شيخون بمحافظة ادلب في شمال غرب سوريا، والرد الانتقامي الأمريكي باستهداف قاعدة جوية للجيش السوري فرضا تعديل جدول أعمال الاجتماع على نحو يجعل الملف السوري محورا أساسيا فيه.
شظايا الصواريخ الامريكية
لكن الغموض لايزال يلف الموقف الأمريكي حيال الأزمة السورية بعد أن وجهت واشنطن ضربة صاروخية إلى قاعدة الشعيرات الجوية السورية في أول تدخل مباشر لها ضد النظام السوري مما يدعو إلى طرح أسئلة عديدة بينها السؤالان التاليان:
أَوِّلَاً - هل الضربة الصاروخية غير المسبوقة التي نفذها الجيش الأمريكي بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد النظام السوري مِنْ خِلَالَ ذَلِكَ فَقَدْ كَانَتْ رسالة تحذير واضحة الى النظام السوري؟
ثَانِيَاً - هل ستليها ضربات أخرى أم أنها ضربات محدودة هامشية لن يكون لها تأثير سيما في ظل تمسك روسيا بدعم حليفها الرئيس السوري بشار الأسد ؟
موقف الإدارة الأمريكية الجديد
لم يكن أحد يتوقع أن يغير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه حول الصراع السوري و ينفذ ما كان ينتظر أن يقوم به الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بتوجيه ضربة صاروخية الى النظام السوري و وترامب القائل قبل ثلاثة أيام من الضربة الصاروخية غير المسبوقة و المفاجئة إن رَحِيلُ الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة لم يعد من أولويات الولايات المتحدة الأمريكية وإن بلاده تسعى إلى بلورة استراتيجية جديدة في النزاع الدائر في سوريا.
وأَقَرَّتْ بِدَوْرِهَا السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي عقب تنفيذ الضربة الصاروخية الأمريكية أنه لن يكون هناك حل سياسي في سوريا طالما أن الرئيس بشار الأسد في السلطة، في مؤشر محتمل في نهج إدارة الرئيس دونالد ترامب حيال الملف السوري عَلِيِّ الرَّغْم مِنْ تصريحات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الذي اعتبر أن أولوية الولايات المتحدة الأمريكية الأولى في سوريا هي هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" حتى قبل أن يتحقق الاستقرار في البلاد. ولم يوضح ريكس إن مِنْ خِلَالَ ذَلِكَ فَقَدْ كَانَتْ إدارة ترامب قد بدلت سياستها حول الازمة السورية .
خيارات صعبة
استبق وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اجتماع مجموعة الْبُلْدَانِ السبع بوصف نظام الرئيس السوري بشار الأسد بـ"السام" معتبرا أن "الوقت حان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليواجه حقيقة الطاغية الذي يقوم بدعمه" . بل ألغى جونسون زيارة مِنْ خِلَالَ ذَلِكَ فَقَدْ كَانَتْ مقررة الى روسيا لإجراء اتصالات قبل اجتماع "مجموعة السبع "من أجل تنظيم دعم دولي ينسق لوقف إطلاق النار على الارض وتكثيف العملية السياسية".
و أَكَّد بِدَوْرَة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أنه من الضروري أن " نوضح لبوتين أن زمن دعم الأسد قد ولى"، محذرا من أن الرئيس الروسي "يلحق ضررا بروسيا" بدعمه الرئيس السوري.
ودعا في الوقت ذاته الكرملين إلى القيام "بكل ما هو ممكن من أجل الوصول إلى تسوية سياسية في سوريا والعمل إلى جانب المجتمع الدولي لضمان عدم تكرار أحداث الأسبوع المنصرم الصادمة".
و تَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت إن الاجتماع يمكن أن يشكل فُرْصَةُ ليطلب من الإدارة الأمريكية توضيح مواقفها في عدد من القضايا مثل الهجرة والمناخ والنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين وكذلك تقليص المشاركة في عمليات حفظ السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة.
سارعت كل من إيران وكوريا الشمالية لانتقاد رد واشنطن الذي أدى إلى صدام دبلوماسي بينها وبين موسكو التي يَنْوِيَ وزير الخارجية الأمريكي زيارتها لإجراء محادثات مع نظيره سيرغي لافروف. وصعدت الولايات المتحدة ضغوطها على روسيا لدفعها لكبح جماح حليفها في دمشق، فحذرت من أن وقوع أي هجمات كيميائية أخرى "سيضر بشكل كبير" بالعلاقات بين البلدين مشيرة إلى أنه سيكون من الصعب التوصل إلى أي اتفاق سلام في سوريا في ظل بقاء الأسد في الحكم.
و تساءل وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون عما إذا كان من الممكن ألا تكون روسيا على علم بامتلاك النظام السوري أسلحة كيميائية الأمر الذي أثار استياء روسيا و دعا موسكو إلى الوفاء بالتزامها أمام المجتمع الدولي بضمان تَحْطِيمِ هذه الأسلحة.
اجتماع مع وزراء خارجية دول عربية وتركيا
رتبت إيطاليا في اللحظة الأخيرة لاجتماع بين وزراء خارجية الْبُلْدَانِ السبع ونظرائهم من الأردن وقطر والسعودية وتركيا والإمارات ل"تجنب تصعيد عسكري خطير" في المنطقة.
يجتمع كبار دبلوماسيي الْبُلْدَانِ السبع الكبرى في ايطاليا في مؤتمرهم السنوي للخروج بموقف موحد حيال النزاع السوري و التسوية السياسية التي يمكن اعتمادها بعد المستجدات الأخيرة الميدانية ومعرفة موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب أساسا من النظام السوري بعد أن أَكَّد بِدَوْرَة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ مجددا بانهم يعتبرون انه لا يمكن للرئيس السوري بشار الاسد البقاء في السلطة في ختام المرحلة الانتقالية السياسية التي يدعون اليها.
يمكن القول في نهاية المطاف إن الدقائق الأربع التي استغرقها إطلاق 59 صاروخا من المدمرتين الأمريكيتين في شرق البحر الأبيض المتوسط فجر السابع من شهر أبريل –نَيْسَانَ 2017 مستهدفة مطار الشعيرات العسكري التابع للنظام السوري رسمت فصلاً واضحا بين ما قبل الضربة الصاروخية وما بعدها فيما يخص نهج الادارة الأمريكي الجديد مع النزاع السوري.
========================
المنار :إيرولت يدعو روسيا لتطبيق وقف إطلاق النار في سوريا
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أنه سيلتقي بنظيره الأميركي ريكس تيلرسون اليوم في إيطاليا، وسيبحث معه الشأن السوري ودعا روسيا للعمل على تطبيق نظام وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال إيرولت في مؤتمر صحفي: “سألتقي بنظيري الأميركي تيليرسون اليوم أثناء اجتماع دول مجموعة السبع في توسكانا في ايطاليا وسنناقش المسألة السورية”.
واتهم وزير الخارجية الفرنسي الحكومة السورية بالوقوف وراء استخدام السلاح الكيميائي، داعيا لإقناع روسيا بتغيير موقفها. وقال: “لم ننجح في حل الأزمة السورية في مجلس الأمن بسبب الفيتو الروسي لذلك يجب أن نقنع روسيا بتغيير موقفها”.
ودعا روسيا للعمل على تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا، وقال: “سنقترح تشكيل لجنة دولية لمراقبة عملية احترام وقف إطلاق النار في سوريا، يجب تجنب التصعيد في المنطقة لكن يجب في الوقت نفسه أن يكون الموقف واضحاً”.
========================
الشرق القطرية :قطر تشارك في اجتماع موسع لبحث الوضع في سوريا وليبيا
دعا وزير الخارجية الإيطالي انجلينو الفانو إلى اجتماع موسع صباح اليوم مع قطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن في مدينة لوكا الإيطالية على هامش اجتماعات مجموعة السبع المنعقدة.
تأتي الدعوة الإيطالية في محاولة لتعزيز التفاهم على هامش الطاولات المستديرة التي يعقدها الوزراء وتتصدر الأوضاع في سوريا وليبيا جدول الأعمال.
وكثف وزراء خارجية مجموعة السبع محادثاتهم في لوكا الإيطالية أمس في محاولة لبلورة موقف موحد إزاء سوريا وليبيا وأوكرانيا ومكافحة الإرهاب والاستفزازات الكورية الشمالية والاتفاق حول النووي الإيراني.
ويعد الاجتماع الوزاري السنوي لمجموعة السبع فرصة لمناقشة هذه الموضوعات مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد، لكن الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون السورية في الرابع من أبريل (87 قتيلا) والرد الأمريكي عليه ليل 6-7 أبريل عبر قصف قاعدة جوية للجيش السوري، هيمنا على جدول الأعمال.
وأمل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون السبت بأن يفضي الاجتماع إلى "رسالة واضحة ومنسقة" يحملها تيلرسون إلى روسيا بهدف حل سياسي في سوريا.
وقال جونسون "حان الوقت ليواجه (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين الحقيقة حول الطاغية الذي يدعم"، معتبرا أن الأسد هو "حاليا (شخص) سام بكل معنى الكلمة، إنه يسمم شعب سوريا البريء بأسلحة محظورة منذ مائة عام ويسمم سمعة روسيا".
وفي الشأن الليبي سيؤكد الوزراء دعمهم المستمر للاتفاق السياسي المبرم في الصخيرات وللحوار السياسي شامل والمصالحة وطنية الرامي إلى تأسيس مؤسسات دولة قوية قادرة على ضمان، تحسين إدارة تدفقات الهجرة والقدرة على التصدي على الأنشطة الإجرامية.
وفق بيان الاجتماع "يتم إيلاء مساحة مهمة من جدول الأعمال للملف الإيراني مع تأكيد البلدان الأعضاء في المجموعة على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق النووي (الموقع بين طهران والدول الكبرى والذي دخل حيز التنفيذ في 15 يناير 2016) كخطوة للتحرك نحو إعادة الإدماج الكامل لطهران في المجتمع الدولي".
وأشار البيان إلى أن الوزراء سيعيدون "تأكيد قلقهم إزاء أزمة لا تزال مستمرة في أوكرانيا وسوف يؤكدون التزامهم بتنفيذ اتفاقات مينسك" كما سوف "تناقش الاستفزازات المتكررة من جانب كوريا الشمالية ضد المجتمع الدولي بأسره، مع التوسع مؤخرًا ببرامجها النووية والباليستية، مما ينذر بالخطر".
========================
المنار :ظريف يهاتف نظيره الإيطالي لمناقشة وضع سوريا قبل اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبعة الكبار
ناقش وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو هاتفياً، مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، الوضع في سوريا، وذلك قبل اجتماع وزراء خارجية “السبعة الكبار” في مدينة لوكا الإيطالية، واتفق الوزيران على استئناف المحادثات.
ووفقاً لبيان وزارة الخارجية الإيطالية، فقد جرى الحديث بمبادرة من الوزير الإيراني، ودار الحديث في المقام الأول، عن المتضررين نتيجة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سوريا، خلال الأسبوع الماضي.
وجاء في بيان الخارجية الإيطالية “نظراً للهجوم الرهيب الذي وقع يوم 4 أبريل/نيسان، وزير الخارجية الإيراني، أكدت إدانته [إدانة الهجوم] جانب طهران، والتي اعتبرت أنه من غير المقبول استخدام الأسلحة الكيميائية، وتطالب بإجراء تحقيق مستقل في هذه الحالة تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة”.
وتابع البيان الصادر: “من جانبه، أعرب الوزير ألفانو وزير خارجية إيطاليا، عن أمله بأن تستخدم إيران نفوذها على النظام السوري، لمنع وقوع هجمات جديدة ضد المدنيين، وذلك عبر الامتثال لوقف إطلاق النار، والتخلص الكامل من الأسلحة الكيميائية”.
والجدير بالذكر أن مدينة لوكا الإيطالية، شهدت اليوم الإثنين، بدء اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، ويعتبر الملف السوري إحدى النقاط الرئيسية المطروحة على طاولة البحث والنقاش.
========================
مونت كارلو :دول السبع تعقد اجتماعاً موسّعاً في توسكانا حول سوريا
بدأ وزراء خارجية مجموعة السبعة المجتمعين منذ الاثنين في توسكانا بإيطاليا مداولاتهم الثلاثاء بعقد لقاء موسع حول سوريا بمشاركة تركيا والامارات العربية المتحدة والسعودية والأردن وقطر.
وسيكون موقف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون موضع ترقب شديد قبل أن يتوجه مساء الثلاثاء إلى موسكو، وذلك غداة مواقف شديدة صدرت عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد النظام السوري. وبدأ الاجتماع قرابة الساعة 7,45 (5,45 ت غ) بحضور وزراء خارجية الدول السبع الكبرى (الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا) فضلا عن دبلوماسيين كبار من تركيا والإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن وقطر.
وكان وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو الذي تستضيف بلاد الاجتماع، أوضح الاثنين أن الهدف هو البحث عن سبل لتحريك عملية البحث عن حل سياسي في سوريا وابعاد مخاطر تصعيد عسكري. فقد هدد حليفا الرئيس السوري بشار الأسد روسيا وإيران بالرد بعد الضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة جوية سورية ليل 6 إلى 7 نيسان/أبريل ردا على هجوم كيميائي على خان شيخون بشمال غرب سوريا أوقع 87 قتيلا في 4 نيسان/أبريل واتهمت واشنطن نظام دمشق بتنفيذه، في حين تنفي سوريا ذلك.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عن أمله بان يفضي الاجتماع الى "رسالة واضحة ومنسقة" يحملها تيلرسون الى روسيا. والمطلوب في رأيه ممارسة ضغط على موسكو لتكف عن دعم الرئيس السوري بشار الاسد الذي بات "الآن ساما بكل معنى الكلمة". وحذرت الولايات المتحدة الاثنين الرئيس السوري من أي هجمات كيميائية جديدة، مؤكدة أنها دمرت 20 بالمئة من الطيران السوري في الضربة الصاروخية الاسبوع الماضي.
========================
"مجموعة السبع" تصعّد ضد روسيا
المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 11/04/2017 شارك المقال : 42Google +00
انضم إلى اجتماع وزراء "الدول السبع الكبرى"، نظرائهم في تركيا والسعودية والإمارات والأردن وقطر، في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، في مدينة لوكا الإيطالية، لمناقشة الشأن السوري. وستمهد مناقشات وزراء خارجية "الدول السبع" الطريق لقمة يعقدها رؤساء الدول في صقلية في نهاية أيار/مايو.
الجهود الدولية لبناء جبهة موحدة ضد الأسد، تجيء قبل زيارة وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون، المقررة إلى موسكو الثلاثاء. وكان تيلرسون، قد زار الإثنين، موقع مذبحة نازية وقعت أثناء الحرب العالمية الثانية في إيطاليا، وقال إن واشنطن لن تدع أبدا مثل هذه الانتهاكات تمر دون عقاب. وأضاف للصحافيين: "نلزم أنفسنا مرة أخرى بمحاسبة أي وكل من يرتكب جرائم ضد الأبرياء في أي مكان بالعالم".
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون للصحافيين إن سمعة روسيا تلطخت من جراء دعمها المستمر للأسد واقترح مع كندا تشديد العقوبات على موسكو إذا واصلت دعم الأسد. وقال جونسون بعد لقائه تيلرسون: "ما نحاول فعله هو أن نعطي لريكس تيلرسون أوضح تفويض ممكن منا كدول الغرب وبريطانيا وجميع حلفائنا هنا ليقول للروس: هذا هو الخيار المطروح أمامكم، ابقوا إلى جانب ذلك الرجل (الأسد) ابقوا مع ذلك الطاغية أو اعملوا معنا للتوصل إلى حل أفضل".
وقال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إنها تحدثت مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، واتفقا على أن هناك متسعاً يسمح بإقناع روسيا بقطع علاقاتها بالأسد.
وتحدث ترامب في وقت لاحق، الاثنين، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة في سوريا، الأسبوع الماضي، وشكرها على دعمها. وقال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، الإثنين: "أعتقد أنه يتعين علينا إظهار موقف موحد ويجب علينا جميعاً في هذه المفاوضات فعل كل ما يمكن لإخراج روسيا من زاوية الأسد، ولو إلى النقطة التي تكون مستعدة عندها للمشاركة في التوصل لحل سياسي". وأضاف: "إنها اللحظة المناسبة للحديث في هذا الشأن وكيف يمكن للمجتمع الدولي مع روسيا وإيران والسعودية وأوروبا وأميركا الدفع قدما بعملية للسلام في سوريا وتفادي المزيد من التصعيد العسكري للصراع".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، الإثنين، إن الولايات المتحدة يمكن أن تشن المزيد من الهجمات على سوريا، إذا استخدمت حكومتها الأسلحة الكيماوية مجدداً أو أسقطت براميل متفجرة. وعاد المتحدث ليوضح: براميل تحوي مواد كيماوية.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، الثلاثاء، إن النتائج التي توصلت إليها أنقرة، أظهرت أن الحكومة السورية ما زالت تملك قدرات حربية كيماوية، وحض على اتخاذ إجراءات للحيلولة دون استخدامها. وأضاف في تصريحات لقناة "تي آر تي" الإخبارية الرسمية التركية، من إيطاليا، أن هناك حاجة ملحة لحكومة انتقالية في سوريا، وأن مخاطر الأسلحة الكيماوية ستظل قائمة ما دام الرئيس بشار الأسد في السلطة.
وإلى جانب سوريا، سيناقش وزراء خارجية "مجموعة السبع"، الثلاثاء، الوضع في ليبيا كما يتوقع أن يدرج التوتر المتصاعد مع كوريا الشمالية على جدول الأعمال. وقال ديبلوماسيون إيطاليون إن وزير الخارجية الإيراني، طلب قبل بدء الاجتماع أن يتحدث مع نظيره الإيطالي أنجلينو ألفانو، لبحث الوضع في سوريا، ولم يكشف النقاب عن تفاصيل المحادثة، بحسب وكالة "رويترز".
في المقابل، الناطق باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ديمتري بيسكوف، قال إن "العودة إلى المحاولات الزائفة لحل الأزمة بتكرار أن الأسد ينبغي عليه التنحي لا تساعد في حل الأمور"، وأكد أن موضوع مصير الأسد ليس مطروحاً، وأن "لا بديل عن مفاوضات جنيف وآستانة لدفع التسوية السياسية". وانتقد بيسكوف بقوة "التوجهات الأميركية التي دلت على تجاهل أهمية أن نأخذ مصالح بعضنا بعضاً في الاعتبار". وقال إن "جدول أعمال الرئيس فلاديمير بوتين لا يتضمن حالياً عقد لقاء مع وزير الخارجية الأميركي".
========================
اخبار اليوم :وزير الخارجية الفرنسي: دول مجموعة السبع متفقة أن الأسد لن يكون جزءا من مستقبل سوريا
صحيفة أخباري الالكترونية - أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت أن كل دول مجموعة السبع متفقة على أن بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من مستقبل سوريا.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أنه من المهم أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في سوريا يشرف عليه المجتمع الدولي كخطوة أولى.
وزير الخارجية الفرنسي: دول مجموعة السبع متفقة أن الأسد لن يكون جزءا من مستقبل سوريا تابع آخر الاخبار عبر صحيفة أخباري - ونبدء مع اهم الاخبار ,, وزير الخارجية الفرنسي: دول مجموعة السبع متفقة أن الأسد لن يكون جزءا من مستقبل سوريا - موقع صحيفة أخباري الالكترونية. تابعونا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بموقع صحيفة أخباري الالكترونية ليصلكم اجدد الاخبار.
========================
صدى العرب :فرنسا: مجموعة السبع اتفقت على عدم وجود أي دور للأسد في مستقبل سوريا
 قال وزير الخارجية الفرنسي جون مارك إيرولت اليوم /الثلاثاء/ إن دول مجموعة السبع اتفقت أن الرئيس بشار الاسد لا يمكن أن يلعب أي دور في مستقبل سوريا.
جاء ذلك في تصريح لوزير خارجية فرنسا على هامش مشاركته اليوم في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع برئاسة إيطاليا في مدينة لوكا.
وأكد جون مارك إيرولت أيضا أنه لم يتم التوصل لأي اتفاق بشأن توسيع العقوبات ضد روسيا أو سوريا.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أفادت بأن اجتماع مجموعة السبع - الذي انطلقت أعماله أمس لمدة يومين - سيبحث الأزمات الكبرى الراهنة كالأوضاع في سوريا والعراق وليبيا وأوكرانيا وحتى في كوريا الشمالية. كما سيناقش الوزراء مسألتي مكافحة تغيّر المناخ ومحاربة الإرهاب.
كما سيشهد التحضير لقمة رؤساء الدول والحكومات لمجموعة الدول السبع التي ستنعقد في 26 و27 مايو في مدينة تاورمينا.
========================
راديو سوا :تيلرسون: حكم عائلة الأسد أوشك على الزوال
آخر تحديث: 11 أبريل، 2017
قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الثلاثاء إنه بات من الواضح تماما أن حكم عائلة الأسد أوشك على الزوال، مبديا أمله أن يتخلى الروس عن دعمهم للرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف على هامش لقاء وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا أن الضربة الأميركية في سورية كانت ردا على "بربرية الأسد"، مشيرا إلى أن بلاده لن تسمح باستخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى.
وقبل ساعات من وصوله إلى العاصمة الروسية موسكو، قال وزير الخارجية الأميركي إن تحالف روسيا مع الأسد وإيران وحزب الله لا يخدم مصالحها، وإن عليها أن تصطف مع الولايات المتحدة وبقية الدول الغربية في هذا الصدد.
وكانت واشنطن قد نفذت ضربة صاروخية على قاعدة الشعيرات السورية ردا على استخدام طائرات النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضد مدنيين.
وأوضح الوزير الأميركي أيضا أن أولوية الولايات المتحدة في العراق وسورية تبقى هزيمة تنظيم داعش.
ويزور تيلرسون موسكو الثلاثاء، ومن المقرر أن يجري مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف حول الأزمة السورية الأربعاء.
وخلال تلاوته للبيان الختامي لقمة دول السبع، قال وزير الخارجية الإيطالي أنغيلينو ألفانو من جانبه إن التدخل العسكري الكامل لن يكون حلا للأزمة في سورية، وإنه يجب البدء في عملية سياسية تمكن الشعب السوري من تقرير مصيره.أكد وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع رغبتهم في التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية، ودعمهم الكامل لمباحثات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في موسكو الأربعاء.
وأعلن وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال في ختام اجتماع موسع شمل تركيا والإمارات والسعودية والأردن وقطر أن كل دول المجموعة ترغب في تجنب أي تصعيد عسكري وتريد التوصل إلى حل سياسي.
وأشار إلى أن دول المجموعة تريد من روسيا دعم العملية السياسية من أجل تسوية سلمية للنزاع، مؤكدا أن هذا هو موقف تيلرسون.
وأشار غابريال أيضا إلى أن المجموعة تدعم بشكل كامل الوزير الأميركي خلال مباحثاته المرتقبة في روسيا الأربعاء.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، من جهته، عن أمله أن يفضي الاجتماع إلى "رسالة واضحة ومنسقة" يحملها تيلرسون إلى روسيا.
وقالت وكالة رويترز إن دول الشرق الأوسط التي حضرت الاجتماع تسعى لفرض عزلة على الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي تصريح لـ"راديو سوا"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ناثان تاك إن واشنطن تدعم جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي سيناقش الأزمة السورية مع الدول الأعضاء في المجموعة وخلال مباحثاته المرتقبة مع المسؤولين الروس في موسكو.
وأضاف المتحدث أن أولوية بلاده الأولى في سورية هي إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش.
المصدر: وكالات/ "راديو سوا"
========================
الهدهد :صانداي تلغراف:بريطانيا تقود جهوداً لإنهاء الأسد والوجود الروسي
 
لندن - ذكرت صحيفة “صانداي تلغراف” أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون سيقود جهوداً دبلوماسية لدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لسحب قواته من سوريا والتوقف عن دعم بشار الأسد، في إطار خطة أمريكية – بريطانية
وقالت الصحيفة البريطانية في نسختها الأسبوعية، اليوم الأحد، إن جونسون ألغى زيارته التي كان يفترض أن تبدأ، أمس السبت إلى روسيا، بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، حيث اتفقا على أن يقود الوزير البريطاني جهودا لإصدار قرار “شديد اللهجة” حول التدخل الروسي في سوريا من مجموعة الدول السبع، على أن يقدم تيلرسون مقترحا لإنهاء نظام الأسد خلال زيارته المزمعة لروسيا هذا الشهر. ونوهت الصحيفة إلى “التطور” الذي بدا في تصريحات سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هالي أمس، والتي دعت فيها إلى أزاحة نظام الأسد معتبرة ذلك علامة على تشديد إدارة ترامب لموقفها تجاه نظام الأسد.
واوضحت “صنداي تلغراف” أن ذلك التطور في الموقف الأمريكي سيعزز آمال جونسون في إقناع ترامب بالالتزام بالعمل على الاطاحة بنظام الأسد، لا سيما بعد قرار الاخير شن غارات على قاعدة لنظام الأسد ردا على هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب.
كما أكدت أن المحاولات لضمان تسديد رسالة “واضحة ومنسقة” إلى الروس بشأن سوريا ستركز على قمة مجموعة الدول الصناعية السبع، والتي يفترض انعقادها هذا الأسبوع في إيطاليا، حيث سيسعى جونسون للحصول على قبول من دول السبع بجعل عملية الانتقال السياسي بعيدة عن الأسد، كذلك الحث على سحب كامل القوات الروسية من سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر – لم تسمه – بالخارجية البريطانية قوله إنه “كان ملحوظا هذا الأسبوع أن كل من تيلرسون وترامب أكدا إنه لا مستقبل للأسد في حكم سوريا، وموقف موحد من في هذا الأطار قد يخرج من مجموعة السبع هو أنه يجب على الأسد أن يرحل”، موضحا أن جونسون سيجري اتصالاته للتأكيد على أن تتم الموافقة على “ظهور قوي للغاية وشديد اللهجة للغاية حول التدخل الروسي في سوريا”.
وتضم مجموعة الدول السبع، مجموعة الثمانية سابقا قبل خروج روسيا في 2014 على خلفية أزمة ضم القرم، إلى جانب بريطانيا، كل من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان.
========================
ميدل ايست :لندن تحمّل موسكو مسؤولية غير مباشرة عن هجوم خان شيخون
لندن - قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون الأحد إن روسيا تتحمل مسؤولية غير مباشرة عن سقوط قتلى مدنيين في سوريا الأسبوع الماضي إثر هجوم بغاز سام أعقبته أول غارة أميركية على موقع للنظام.
وفي حين اجرى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون محادثات هاتفية السبت مع نظيره الروسي سيرغي لافروف وينوي زيارة موسكو في الايام القادمة، أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون السبت الغاء زيارته الى روسيا التي كانت مقررة الاثنين، بسبب "التطورات في سوريا التي غيرت الوضع جذريا".
وردت الخارجية الروسية الأحد بأن قرار جونسون يظهر عدم فهم للأحداث في سوريا.
وقتل 86 شخصا على الأقل في الهجوم الذي تقول واشنطن إنه نفذ بأسلحة كيمياوية في خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة بسوريا. ودفع الهجوم الولايات المتحدة إلى إطلاق 59 صاروخا على قاعدة جوية سورية تقول إن الهجوم انطلق منها.
وتنفي دمشق وموسكو مسؤولية القوات السورية عن هجوم الغاز لكن الدول الغربية رفضت تفسيرهما وهو أن المواد الكيماوية تسربت من مخزن أسلحة تابع لمقاتلي المعارضة بعد ضربة جوية.
وحذرت روسيا من عواقب وخيمة للضربات الصاروخية الأميركية بالمنطقة. وجعلت الضربات واشنطن على خط مواجهة مع روسيا التي أرسلت مستشارين إلى سوريا لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد حليفها الوثيق.
وانتقد وزير الدفاع البريطاني دعم روسيا للأسد واصفا الهجوم الكيمياوي بأنه جريمة حرب وقعت "تحت أنظارها".
وكتب فالون في صحيفة صنداي تايمز يقول "روسيا مسؤولة مسؤولية غير مباشرة عن سقوط كل قتيل مدني الأسبوع الماضي".
واضاف "إذا كانت روسيا تريد ألا تتحمل مسؤولية هجمات في المستقبل فإن (الرئيس) فلاديمير بوتين بحاجة لتفعيل الالتزامات وتفكيك ترسانة الأسد من الأسلحة الكيمياوية إلى الأبد والتواصل بشكل كامل."
وكان وزير الخارجية البريطاني اعلن السبت في بيان "أولويتي الان هي ان أتابع الاتصال مع الولايات المتحدة ودول أخرى قبل اجتماع مجموعة السبع في 10 و11 نيسان/ابريل بهدف تنظيم الدعم الدولي المنسق لوقف ميداني لاطلاق النار وتكثيف العملية السياسية" في سوريا.
وقال "تحدثت بالتفصيل عن هذه المشاريع مع وزير الخارجية تيلرسون. سيتوجه هو إلى موسكو كما هو مقرر وبعد لقاء مجموعة السبع يمكنه أن يمرر هذه الرسالة الواضحة والمنسقة إلى الروس".
وتابع "نأسف لدفاع روسيا المستمر عن نظام الاسد، حتى بعد الهجوم بالاسلحة الكيميائية على المدنيين الابرياء"، داعيا "روسيا إلى بذل كل ما هو ممكن من أجل الحل السياسي في سوريا والعمل مع سائر أعضاء الاسرة الدولية لئلا تتكرر بتاتا الأحداث الصادمة التي وقعت الاسبوع الماضي".
وردت الخارجية الروسية بأن قرار إلغاء الزيارة يشير من جديد إلى أن الحديث مع بريطانيا لا يجدي نفعا وأن لندن ليس لها نفوذ حقيقي في الشؤون الدولية.
وتدعم واشنطن مقاتلي المعارضة السوريين في خضم الحرب الأهلية التي تشارك فيها أطراف متعددة وراح ضحيتها أكثر من 400 ألف شخص ودفعت أكثر من نصف السوريين إلى ترك منازلهم منذ عام 2011.
وتشن الولايات المتحدة ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مناطق في شرق وشمال سوريا كما يساعد عدد صغير من القوات الأميركية جماعات مسلحة معارضة في البلاد.
========================
القرطاس :إيرولت يدعو روسيا لتطبيق وقف إطلاق النار في سوريا
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أنه سيلتقي بنظيره الأميركي ريكس تيلرسون اليوم في إيطاليا، وسيبحث معه الشأن السوري ودعا روسيا للعمل على تطبيق نظام وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال إيرولت في مؤتمر صحفي: “سألتقي بنظيري الأميركي تيليرسون اليوم أثناء اجتماع دول مجموعة السبع في توسكانا في ايطاليا وسنناقش المسألة السورية”.
واتهم وزير الخارجية الفرنسي الحكومة السورية بالوقوف وراء استخدام السلاح الكيميائي، داعيا لإقناع روسيا بتغيير موقفها. وقال: “لم ننجح في حل الأزمة السورية في مجلس الأمن بسبب الفيتو الروسي لذلك يجب أن نقنع روسيا بتغيير موقفها”.
ودعا روسيا للعمل على تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا، وقال: “سنقترح تشكيل لجنة دولية لمراقبة عملية احترام وقف إطلاق النار في سوريا، يجب تجنب التصعيد في المنطقة لكن يجب في الوقت نفسه أن يكون الموقف واضحاً”.
========================
بروباجاند :وزير الخارجية الأمريكي يصل إيطاليا للمشاركة في اجتماع مجموعة الدول السبع الكبرى
10 أبريل, 2017      أخبار عالمية, عاجل اضف تعليق
وصل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى إيطاليا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى والمتوقع أن يتصدر أعماله الملف السوري.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” اليوم الإثنين،أن الاجتماع من المقرر أن ينعقد على مدار يومين في مدينة “لوكا” الواقعة شمال غرب إيطاليا ، وأنه يضم الاجتماع وزراء خارجية كندا واليابان وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فيدريكا موجيريني.
ويأتي الاجتماع في الوقت الذي تقترب فيه مجموعة هجومية تابعة للبحرية الأمريكية من شبه الجزيرة الكورية وسط مخاوف من طموحات كوريا الشمالية النووية، لكن الحرب الأهلية السورية ستهيمن على الأرجح على المحادثات وتتطلع إيطاليا إلى إصدار بيان ختامي يعزز جهود الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المستمر منذ ست سنوات بهذا البلد.
========================
إينا :لندن وواشنطن تلوحان بعقوبات جديدة ضد روسيا
الاثنين 13 رجب 1438 - 08:44 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 10-4-2017
 
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (روسيا اليوم)
لندن (إينا) - يعتزم وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الطلب من رؤساء الدول "السبعة" تشديد العقوبات ضد موسكو، في وقت لمحت فيه واشنطن إلى أنها تدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا وإيران بسبب سوريا.
وحسب تقرير أوردته صحيفة التايمز البريطانية، فإن جونسون ينوي اتخاذ الهجوم الذي حصل بالأسلحة الكيماوية في محافظة إدلب مؤخرا، ذريعة لحثّ الدول الصناعية السبع الكبرى، على تبني إعلان مشترك، يدعون فيه روسيا إلى التخلي عن دعم الرئيس السوري بشّار الأسد وسحب قواتها من هناك، تحت طائلة فرض عقوبات جديدة عليها تضاف إلى تلك التي فرضتها الدول الغربية على موسكو بسبب ما تزعمه عن تورطها في الأزمة الأوكرانية، وفق ما نقلته "روسيا اليوم".
وذكرت التايمز، في تقريرها، إنه قد تم إعداد وثيقة العقوبات العتيدة ضدّ روسيا، لعرضها على اجتماع وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى المقرر في إيطاليا. وهي تهدف قبل كل شيء "لجعل الحياة صعبة جدا" بالنسبة للمسؤولين الحكوميين الروس.
ويشار إلى أن روسيا كانت عضوا في مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبار(G8) التي ليس لها نظام تأسيسي أو تنظيمي، وعندما امتنع بقية الأعضاء في يونيو/حزيران 2014 عن حضور قمة لهذه المجموعة كانت مقررة في موسكو تحت ضغوط هائلة مارستها واشنطن آنذاك، تجاهل الكرملين هذه المنظمة ولم يبد أي حماسة للعودة إليها، واعتبر الرئيس فلاديمير بوتين أن منظمة "الدول العشرين" الممثلة بلاده فيها أهم بكثير من هذه المنظمة التي تعتبر ناديا للدول الغنية.
(انتهى)
========================
أكي :سورية وليبيا وكوريا الشمالية بأجندة اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 10 أبريل 2017
لوكّا ـ ينطلق في مدينة لوكّا بمقاطعة توسكانا (وسط ايطاليا) الاثنين، اجتماع وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى (G7)، بمشاركة الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.
الاجتماع الذي يستمر حتى يوم غد الـ11 من نيسان/أبريل برئاسة وزير الخارجية الايطالي أنجيلينو ألفانو، والذي يقام مرة في السنة يقدم، وفق الخارجية الايطالية، “فرصة فريدة لمعالجة بعض القضايا الدولية الهامة التي تخص السلام والأمن العالميين. بينما يحظى وزراء وممثلو هذه المجموعة من الدول المتماسكة التي تجمعها قيم ومصالح مشتركة، بفرصة المشاركة بمناقشات مفتوحة ومباشرة وصريحة على أساس الالتزام المشترك بتعزيز نظام دولي قائم على القواعد السارية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، من أجل تعزيز الاستقرار والمشاركة والازدهار ودعم جهود بلدان ثالثة تشاطرها الأهداف نفسها”.
هذا وسيعالج الوزراء في لوكّا هذا العام العديد من القضايا، بما في ذلك “الكفاح المشترك ضد الارهاب والوضع في ليبيا وأوكرانيا، وآخر التطورات المثيرة للقلق في كوريا الشمالية. بينما ستكون منطقة المتوسط في طليعة المناقشات، كونها بوتقة ومحل تجمع توترات وفرص”.
أما الأولوية بالنسبة لبلدان (G7) فهي تتمثل بـ”القضاء التام على تنظيم (داعش) في المناطق التي يسيطر عليها في سورية والعراق. وكذلك مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف أينما كان، بينما تبقى ملاحقة المسؤولين عن الهجمات الإرهابية بمثابة حالة طوارئ ملحة، وفي الوقت نفسه، ضمان أن تبقى المجتمعات الأوروبية ترتكز على مبادئ احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وقيم الاندماج والتعايش والتسامح المشتركة”، حسبما أعلنت الخارجية الايطالية.
وبشأن ليبيا، سيؤكد الوزراء على “الدعم المستمر لاتفاق الصخيرات سياسي، وكذلك للحوار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية القائمة على أساس بناء مؤسسات دولة قوية قادرة على ضمان وتحسين إدارة تدفقات الهجرة وإمكانية أكبر لمقاومة الأنشطة الإجرامية”.
كما تمتلك ايران “مكانا بارزا” في جدول الأعمال، في ظل “طلب بلدان مجموعة السبع جميع الأطراف، التمسك بالتنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة”، بعد الاتفاق الدولي بشأن برنامجها النووي، “كخطوة للتحرك نحو إعادة الإدماج الكامل للجمهورية الإسلامية في المجتمع الدولي”.
من ناحية أخرى، تبرز أفريقيا كـ”تحد مشجع للعقود القادمة، حيث سيتم التعرف على إمكانياتها لجهة عمليات التنمية المستدامة، والحكم الديمقراطي، وما يترتب على ذلك من سلام واستقرار، تعترف به مجموعة الدول الصناعية الكبرى”.
كما سيعيد الوزراء أيضا، تأكيد “قلقهم إزاء الأزمة لا تزال مستمرة في أوكرانيا وتأكيد التزامهم بتنفيذ بنود اتفاقات مينسك”.
الأولوية الرئيسية الأخرى ترتبط بكوريا الشمالية و”استفزازاتها المتكررة للمجتمع الدولي بأسره، مع توسيع برامجها النووية والباليستية مؤخرا، الذي ينذر بالخطر”.
كم سيتم تأكيد الحاجة إلى وضع “إطار لسياسات دولية في مجال الأمن السيبراني باعتبارها قضية حاسمة لاستقرار وأمن المجتمعات”.
وأخيرا، سيعبّر الوزراء عن “دعمهم الكامل لأجندة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، لتعزيز فعالية المنظمة، ولا سيما من خلال إصلاحات محددة، في حفظ السلام ومنع النزاعات والوساطة، فضلا عن جهوده لجعل الأمم المتحدة أكثر ملاءمة لمواجهة التهديدات الراهنة المتعددة الأوجه، والتحديات التي تواجه السلام والأمن”.
 
========================
رويترز :متحدث باسم ماي: بريطانيا تجري محادثات لتصعيد الضغط على داعمي الحكومة السورية
Mon Apr 10, 2017 1:04pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
لندن (رويترز) - قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الاثنين إن بريطانيا تجري مناقشات مع شركاء دوليين عن سبل وضع المزيد من الضغوط على الحكومة السورية وداعميها ومن بينهم روسيا.
وجاءت التصريحات فيما التقى وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى يوم الاثنين في تجمع سنوي من المتوقع أن تهيمن عليه تساؤلات بشأن التدخل الأمريكي والروسي في سوريا بعد هجوم بغاز سام قتل أكثر من 70 شخصا الأسبوع الماضي.
ولدى سؤاله عن إمكانية فرض عقوبات إضافية على روسيا قال المتحدث "نجري مناقشات مع شركائنا الأساسيين بشأن سبل يمكننا بها أن نضع المزيد من الضغط على النظام (السوري) ومن يدعمونه بما يشمل الروس."
وقال أيضا إن ماي تحدثت مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مساء الأحد لمناقشة الموقف في سوريا واتفقا على الحاجة لتعزيز الدعم لإيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)
========================
آكي :خمس دول اسلامية تشارك باجتماع “استثنائي” لوزراء خارجية مجموعة السبع الكبرى حول سورية
السياسة  السياسة
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 10 أبريل 2017
روما- يشارك وزراء خارجية تركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن وقطر مع نظرائهم في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في اجتماع استثنائي حول سورية غدا الثلاثاء بمدينة لوكّا بمقاطعة توسكانا، وسط ايطاليا.
واشارت ايطاليا، الرئيس الدوري لمجموعة السبع الكبرى، الى أن مشاركة الدول الاسلامية الخمس في الاجتماع المعني تأتي بناء على دعوة من وزير الخارجية، أنجيلينو ألفانو.
ويبدأ رؤوساء دبلوماسية مجموعة الدول السبع الكبرى (ايطاليا، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، واليابان، والولايات المتحدة الأمريكية وكندا) اجتماعهم الوزاري في وقت لاحق اليوم والذي يستمر ليومين تحضيرا لقمة قادة المجموعة، التي ستستضيفها مدينة تاورمينا بمقاطعة صقلية (جنوب ايطاليا) المقررة يومي 26 و27 من شهر أيار/مايو المقبل.
========================
ديلي الصباح :ألمانيا: لا يمكن التوصل إلى حل سلمي في سوريا مع بقاء الأسد
أكدت ألمانيا، من جديد اليوم، ألا وجود لبشار الأسد في مستقبل سوريا. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبرت، إذ قال إنه من غير الممكن التوصل إلى حل سلمي دائم في سوريا في حال استمر رئيس النظام السوري بشار الأسد في الحكم.
وأضاف المتحدث في مؤتمر صحفي ببرلين، عقده اليوم الاثنين، أن الحكومة الألمانية ترى أن بشار الأسد هو المسؤول الرئيسي عن الحرب في سوريا، وعن مقتل أكثر من 300 ألف شخص ونزوح أكثر من 5 ملايين شخص. وتابع المتحدث: "تم إثبات استخدامه السلاح الكيميائي والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية، وتعمد قصف المؤسسات الطبية. ولولا دعم حلفائه المعروفين لما تمكن من الاستمرار فيما يقوم به ضد شعبه".
واعتبر المتحدث أن نظام الأسد لم يظهر حتى الآن أي استعداد للمشاركة في عملية سياسية، بل على العكس لا يزال يعتمد على الحل العسكري، مؤكدا ضرورة وضع حد لذلك.
على صعيد آخر، وصف وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، نظام الرئيس السوري بشار الأسد "بالسام" معتبرا أن "الوقت حان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليواجه حقيقة الطاغية الذي يقوم بدعمه"، جاء ذلك في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع اليوم في إيطاليا.
وتسعى أوروبا إلى توجيه رسالة "واضحة ومنسقة" إلى روسيا بشأن موقفها الداعم للنظام السوري فيما تحاول واشنطن تكثيف الضغوط على دمشق بعد الضربة الجوية التي أمر بها دونالد ترامب ضد قاعدة عسكرية تابعة للنظام الحاكم.
ويشارك في اجتماع وزراء خارجية الدول السبع، غداً الثلاثاء، نظراؤهم من الأردن وقطر والسعودية وتركيا والإمارات، بدعوة من إيطاليا.
========================
عكاظ :لندن تحذر بوتين: زمن دعم الطاغية بشار قد ولى ويضر بسمعة موسكو
وكالات (عواصم)
دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون روسيا اليوم الاثنين إلى إنهاء دعمها لرئيس النظام السوري بشار الأسد الذي وصفه بأنه "سام" قبل اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا.
ونقلت متحدثة باسم وزارة الخارجية عن جونسون قوله إن "الوقت قد حان (للرئيس الروسي) فلاديمير بوتين ليواجه حقيقة الطاغية الذي يقوم بدعمه".
وأضاف "علينا أن نوضح لبوتين بأن زمن دعم الأسد قد ولى"، محذرا من أن الرئيس الروسي "يخرب روسيا" عبر دعمه لرئيس النظام السوري.
وأضاف "علينا أن ندرك أن الأسد بات ساما في كل ما للكلمة من معنى. إنه يقوم بتسميم الناس البريئين في سورية عبر استخدامه أسلحة منعت منذ مئة عام ويسمم كذلك سمعة روسيا" التي تشارك طائراتها في الحرب لصالح القوات الموالية لنظام دمشق.
وكان جونسون ألغى زيارة مقررة إلى موسكو السبت على خلفية دعمها للنظام السوري، بعدما أدى هجوم كيميائي مفترض على بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها فصائل من المعارضة السورية في محافظة إدلب إلى مقتل 87 شخصا، بينهم العديد من الأطفال.
ودفع الهجوم الإدارة الأمريكية إلى توجيه ضربة صاروخية على قاعدة عسكرية تابعة للنظام السوري في وسط البلاد.
ويعقد وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي تضم الولايات المتحدة واليابان وكندا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، اجتماعهم في مدينة لوكا الإيطالية اليوم الاثنين لمحاولة إحياء العملية السياسية في سورية وتوجيه رسالة "واضحة ومنسقة" إلى روسيا قبل مغادرة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو الثلاثاء.
وأكد جونسون الاثنين أنه "لا شك بأن التحرك الأمريكي قادر على قلب المعادلة في سورية".
وكانت موسكو دانت قرار جونسون إلغاء زيارته إليها وزعمت أنه يدل على أن بريطانيا لا تملك "تأثيرا حقيقيا" على الساحة الدولية.
وسعت موسكو إلى رد الاتهام عن حليفها في دمشق وزعمت أن الطائرات السورية قصفت مخزن أسلحة لمسلحي المعارضة حيث كان يتم وضع "مواد سامة" داخل القذائف.
وأكدت وزارة الخارجية الإيطالية أن وزير الخارجية انجيلينو الفانو دعا إلى اجتماع خاص موسع صباح الثلاثاء تحضره تركيا والإمارات والسعودية والأردن وقطر.
وتتيح الاجتماعات الوزارية لمجموعة السبع (الولايات المتحدة واليابان وكندا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا) تقليديا إجراء مناقشات بعيدا عن الصحافة، بمشاركة وفود صغيرة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أن الاجتماع يمكن أن يشكل فرصة ليطلب من الإدارة الأمريكية توضيح مواقفها في عدد من القضايا مثل الهجرة والمناخ والنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين وكذلك تقليص المشاركة في عمليات حفظ السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة.

وفي رد روسي يستبق اجتماع ايطاليا قال الكرملين أن الضربات الأمريكية على سورية تظهر افتقار القيادة الأمريكية تماما للرغبة في التعاون لحل الأزمة وأضاف انه لا بديل لمحادثات جنيف وآستانة للسلام في سورية والحديث عن "ضرورة رحيل الأسد" لن يساعد في حل الأزمة على حد زعمه.
========================
سوا :تيلرسون: سنحاسب كل من يعتدي على المدنيين
آخر تحديث: ١٠ أبريل، ٢٠١٧
صرح وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن واشنطن ستقف في وجه كل من يعتدي على المدنيين، في إشارة إلى الهجوم الكيميائي في خان شيخون بسورية والذي كان وراء تنفيذ ضربات أميركية على قاعدة جوية سورية.
وخلال زيارة الاثنين إلى نصب تذكاري لضحايا الحرب العالمية الثانية في قرية سانتانا دي ستازيما بإيطاليا، التي شهدت مقتل 500 من المدنيين على يد النازيين، قال تيلرسون "سنعيد تركيز جهودنا لمحاسبة كل من ارتكب جرائم في حق أبرياء في أي مكان بالعالم".
وسيستغل وزير الخارجية الأميركي لقاءه بنظرائه خلال اجتماع قمة السبع في إيطاليا لإقناع مسؤولي الدول الكبرى بالمخطط الأميركي.
وتطمح إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد هزيمة داعش في سورية إلى إعادة الاستقرار من خلال فرض وقف لإطلاق النار بين القوات الحكومية للرئيس السوري بشار الأسد والجماعات المعارضة.
وتنوي واشنطن في مرحلة قادمة إطلاق مشاورات على مستوى الأمم المتحدة للتفاوض حول عملية انتقالية سياسية قد تشمل مغادرة الأسد للحكم.
صرح وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الاثنين أن بريطانيا ستناقش احتمال فرض مزيد من العقوبات على شخصيات عسكرية سورية وروسية خلال اجتماع يعقده وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا.
وأضاف جونسون في مقطع تلفزيوني بثته شبكة سكاي نيوز البريطانية "سنناقش احتمال فرض عقوبات أخرى بالتأكيد على بعض الشخصيات العسكرية السورية وبالفعل على بعض الشخصيات العسكرية الروسية التي كان لها دور في تنسيق الجهود العسكرية السورية"
وأفاد الكرملين في بيان أصدره الاثنين بأن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته موسكو هذا الأسبوع.
يلتقي وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع الاثنين في اجتماع سيتناول عدة قضايا أبرزها الحرب في سورية وجهود إحلال السلام فيها.
وستسعى الدول المشاركة في الاجتماع إلى الحصول على إيضاحات من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بشأن الضربات الأميركية الأخيرة في سورية، ردا على الهجوم الكيميائي، وموقف بلاده من رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو الذي تستضيف بلاده القمة التي تستمر يومين في مدينة توسكانا إلى أن الضربات الأميركية الأخيرة خلقت أجواء من "الوفاق" بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين.
لكن المسؤول حذر من البت في مسألة رحيل الأسد مؤكدا أن ذلك الأمر يعود إلى السوريين، ودعا إلى الاستفادة من التجربة الليبية قائلا "إننا لا نزال ندفع الثمن"، في إشارة إلى الفوضى التي أعقبت سقوط نظام معمر القذافي.وتأتي القمة في الوقت الذي تقترب فيه مجموعة هجومية تابعة للبحرية الأميركية من شبه الجزيرة الكورية وسط مخاوف من طموحات كوريا الشمالية النووية.
وتأمل إيطاليا في الحصول من الدول المشاركة على دعم صريح للحكومة الليبية في طرابلس، المدعومة من الأمم المتحدة والتي تحاول بسط سيطرتها على البلاد.
وستناقش القمة أيضا ملفات مكافحة الإرهاب والعلاقات مع إيران وانعدام الاستقرار في أوكرانيا.
وكانت روسيا عضوا في المجموعة التي كانت معروفة سابقا باسم "مجموعة الثمانية" قبل إخراجها منها، بسبب إعلانها ضم شبه جزيرة القرم عام 2014.
 
========================
اخبار الخليج :البيت الأبيض: أمريكا مستعدة لتوجيه ضربات جديدة إلى سوريا
  تاريخ النشر :١١ أبريل ٢٠١٧
واشنطن – الوكالات: قال البيت الابيض امس الاثنين ان الرئيس دونالد ترامب مستعد لإجازة شن هجمات اضافية على سوريا إذا استمر استخدام الاسلحة الكيماوية هناك.
وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الابيض في مؤتمر صحفي امس الاثنين «مشهد الناس وهم يضربون بالغاز ويقصفون بالبراميل المتفجرة يؤكد أننا إذا رأينا هذا النوع من الاعمال مجددا.. فإننا نبقي احتمال التحرك في المستقبل قائما».
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس امس ان الهجوم الصاروخي الذي شنته الولايات المتحدة على قاعدة جوية بسوريا الاسبوع الماضي ألحق أضرارا أو دمر 20 في المائة من الطائرات السورية العاملة بالإضافة إلى مواقع للوقود والذخيرة ودفاعات جوية.
وأضاف ماتيس في بيان أن «الحكومة السورية فقدت القدرة على إعادة تزويد أو إعادة تسليح الطائرات في مطار الشعيرات وفي هذه المرحلة فإن المطار غير صالح للاستخدام لأغراض عسكرية».
وأضاف «الحكومة السورية ستتسم بعدم الفطنة إذا استخدمت الاسلحة الكيماوية مرة أخرى».
ومع اقتراب زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لموسكو، توترت العلاقات بين الولايات المتحدة التي دعت الاحد إلى رحيل الرئيس السوري بشار الاسد، وحلفاء دمشق وخصوصا روسيا وإيران اللتين هددتا واشنطن بالرد.
وأمس كثف وزراء خارجية مجموعة السبع محادثاتهم في لوكا الايطالية في محاولة لبلورة موقف موحد حول احياء العملية السياسية في سوريا محاولين ممارسة ضغط على روسيا.
وسيكون الاجتماع الوزاري السنوي لمجموعة السبع فرصة لمناقشة سلسلة موضوعات مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد، مثل مكافحة الإرهاب والوضع في ليبيا وأوكرانيا والاستفزازات الكورية الشمالية والاتفاق حول النووي الإيراني.
لكن الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون السورية في الرابع من ابريل (87 قتيلا) والرد الأمريكي عليه ليل 6-7 أبريل عبر قصف قاعدة جوية للجيش السوري، هيمنا على جدول الاعمال.
من جهتهم، ابدى قادة دول جنوب الاتحاد الأوروبي (فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال واليونان ومالطا وقبرص) «تفهمهم» للضربة الأمريكية معتبرين انها عمل «محدود» يهدف إلى الرد على استخدام الاسلحة الكيميائية.
وفي هذا السياق، دعا وزير الخارجية الايطالي انجلينو الفانو إلى اجتماع خاص حول سوريا صباح الثلاثاء يشمل تركيا والامارات العربية المتحدة والسعودية والاردن وقطر.
وامل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون السبت بأن يفضي الاجتماع إلى «رسالة واضحة ومنسقة» يحملها تيلرسون إلى روسيا. والمطلوب في رأيه ممارسة ضغط على موسكو لتكف عن دعم الاسد.
لذا، تحدث جونسون لوسائل اعلام بريطانية في لوكا عن احتمال فرض عقوبات «على مسؤولين في الجيش الروسي ضالعين في تنسيق العمليات السورية واصيبوا بعدوى السلوك الوحشي لنظام الاسد».
من جهته، تشاور الفانو هاتفيا مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف طالبا منه استخدام نفوذه لدى النظام السوري لتفادي هجمات مماثلة ضد مدنيين.
بعد وصوله مساء الاحد إلى ايطاليا، اجرى تيلرسون مشاورات الاثنين في اطار لقاءات ثنائية مع نظرائه الياباني والبريطاني والفرنسي قبل طاولة مستديرة سباعية اولى ضمت الولايات المتحدة واليابان وكندا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا.
في هذا الوقت، تظاهر نحو مائتي شخص حول الوسط التاريخي الذي منعت فيه السيارات وأخلي من السياح بسبب التدابير الامنية، منددين بمجموعة السبع. وحملوا لافتة كتب عليها «حروبكم، موتانا، فلنطرد قادة العالم».
واندلعت صدامات حين حاول المتظاهرون اختراق الطوق الامني والاقتراب من الوسط التاريخي. لكن الهدوء عاد سريعا. وصرح تيلرسون «نلتزم مجددا محاسبة جميع من يرتبكون جرائم ضد الابرياء في كل انحاء العالم».
 
========================
الراية :بريطانيا تقوم بمناقشة فرض عقوبات إضافية على سوريين وروس في اجتماع «مجموعة السبع»
صرح وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، بأن بريطانيا ستناقش احتمال فرض مزيد من العقوبات على شخصيات عسكرية سورية وروسية أَوْساط اجتماع يعقده وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا.
وأضاف جونسون في تصريحات أوردتها قناة "سكاي نيوز" اليوم الإثنين، أنه سيناقش احتمال فرض عقوبات أخرى على أَغْلِبُ الشخصيات العسكرية السورية، وبعض الشخصيات العسكرية الروسية التي كان لها دور في تنسيق الجهود العسكرية السورية.
وأفاد الكرملين في بيان أصدره الاثنين بأن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أَوْساط زيارته موسكو هذا الأسبوع.
========================
اخبار قطر: مجموعة السبع تبحث فرض عقوبات على شخصيات سورية وروسية
العرب القطرية: قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اليوم الاثنين إن بريطانيا ستناقش احتمال فرض مزيد من العقوبات على شخصيات عسكرية سورية وروسية خلال اجتماع يعقده وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا.
وأضاف جونسون في مقطع تلفزيوني عرضته شبكة سكاي نيوز البريطانية "سنناقش احتمال فرض عقوبات أخرى بالتأكيد على بعض الشخصيات العسكرية السورية وبالفعل على بعض الشخصيات العسكرية الروسية التي كان لها دور في تنسيق الجهود العسكرية السورية."
واخيرا: اخبار قطر: مجموعة السبع تبحث فرض عقوبات على شخصيات سورية وروسية - ولقد تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وليس عن طريق احد محرري الموقع من مصدره الاصلي وهو موقع العرب القطرية وتقع مسئولية صحة الخبر من عدمة علي عاتقهم, وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر، ونحن نرحب باي اتصال بخصوص الاخبار المنشورة تبعنا, لاننا موقع محايد ونرحب بكل الاراء،
========================
اخبار عاجلة :مجموعة السبع: لا حل في سوريا مع بقاء الأسد في السلطة
اتفق وزراء خارجية دول مجموعة السبع على التأكيد بأنه لا حل ممكنا في سوريا طالما لا يزال الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة، كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، الثلاثاء.
وقال آيرولت في تصريح صحفي أن كل المشاركين في اجتماع مجموعة السبع واللقاء الموسع مع عدة دول عربية (قطر والأردن والإمارات والسعودية) وتركيا شددوا على القول إنه «لا مستقبل ممكنا لسوريا مع بشار الأسد».
========================
العرب نيوز :مجموعة السبع: لا حل في سوريا مع الأسد وعلى روسيا الكف عن "الرياء"
العرب نيوز طريقك لمعرفة الحقيقة - اتفق وزراء خارجية دول مجموعة السبع، على التأكيد بانه لا حل ممكناً في ســوريا طالما لا يزال رئيس سورية بشار الأسد في النظام كما صرح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الـثُّـلَاَثَـاء.
واضاف ايرولت في تصريح صحافي ان كل المشاركين في اجتماع مجموعة السبع واللقاء الموسع مع عدة دول عربية (قطر والاردن والامارات والسعودية) وتركيا شددوا على القول انه “لا مستقبل ممكناً لسوريا مع بشار الأسد”.
واضاف وزير الخارجية الفرنسي إن الدول الأعضاء في المجموعة سيطلبون من روسيا الكف عن "الرياء" فيما يتعلق بسوريا والعمل مع الدول الأخرى لإنهاء الحرب الأهلية.
وأكمل "مجموعة السبع ستبلغ روسيا بوضوح شديد بأن هذا الرياء يجب أن يتوقف. يجب أن تتدخل بصدق وإخلاص في العملية السياسية حتى نخرج من هذا الموقف الذي وجدنا أنفسنا فيه."
وتابع أن الضربة الصاروخية الأمريكية على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي فتحت "نافذة صغيرة" أمام محاولة إنهاء الصراع.
واضاف إن الاجتماع لم يتطرق بشكل أنبأ لمسألة تشديد العقوبات في الاجتماع.
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اخبر الاثـنـيـن إن لندن ستبحث إمكانية زيادة العقوبات على شخصيات عسكرية سورية وروسية كبرى.
========================