الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجلس الأمن يرفض قرار ترامب بشأن الجولان

مجلس الأمن يرفض قرار ترامب بشأن الجولان

30.03.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/3/2019
عناوين الملف
  1. شام اف ام :الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن تصدر بياناً يرفض قرار ترامب بشأن الجولان
  2. روسيا اليوم :واشنطن: سيادة إسرائيل على الجولان لا تؤثر على عمل القوات الأممية
  3. روسيا اليوم :روسيا: نرفض الخطوات الأمريكية أحادية الجانب حول الجولان
  4. الميادين :الجعفري يؤكد أمام مجلس الأمن فشل رهان "إسرائيل" وأميركا بإسقاط الدولة السورية
  5. الدستور :الأمم المتحدة: موقفنا تجاه الجولان السوري المحتل يستند لقرارات مجلس الأمن رقم 2254
  6. عربي 21 :جلسة بدون قرار في مجلس الأمن بشأن الجولان المحتل
  7. اليوم السابع :مجلس الأمن: نرفض الخطط أحادية الجانب فى الجولان
  8. رصد :باستثناء واشنطن.. مجلس الأمن يعرب عن قلقه من تداعيات قرار ترامب بشأن الجولان
  9. ايرو نيوز :الجعفري: فلتتنازل أمريكا عن ولايتين من أرضها لإسرائيل عوضاً عن الجولان
  10. شام :باكستان ترفض قرار ترامب بشأن الجولان وتدعو مجلس الأمن للتعامل وفق ميثاق الأمم المتحدة
  11. الصباح الجديد :دول داخل مجلس الأمن تنتقد صمته وتؤيد طلب سوريا الى اجتماع يناقش قضية الجولان
  12. المنار :الجعفري: هذه المرحلة ستنتهي وعندها سترى إسرائيل كيف ستتم استعادة #الجولان
  13. المنار :مندوب الكويت بمجلس الأمن: نرفض القرار الاميركي حول الجولان المحتل ونقف إلى جانب سوريا لاستعادته
  14. عاجل :«سيادة الجولان» تحاصر الإدارة الأمريكية في مجلس الأمن...الاعتراضات تتزايد على قرار ترامب الداعم لإسرائيل
  15. سبق :الجولان: مجلس الأمن يرفض الإعلان الأميركي
 
شام اف ام :الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن تصدر بياناً يرفض قرار ترامب بشأن الجولان
أصدرت الدول الأوروبية الـ 5 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وبلجيكا بياناً مشتركاً يرفض اعتراف الولايات المتحدة بـ "سيادة إسرائيل" على الجولان السوري.
ويؤكد البيان أن الجولان تمثل أرضاً سورية محتلة من قبل «إسرائيل» وفقاً للقانون الدولي.
==========================
روسيا اليوم :واشنطن: سيادة إسرائيل على الجولان لا تؤثر على عمل القوات الأممية
تاريخ النشر:28.03.2019 | 05:16 GMT |
أعلنت واشنطن أن قرارها الاعتراف بسيادة إسرائيل الجولان السوري المحتل، لا يؤثر على عمل قوة الأمم المتحدة "أندوف" في منطقة فض الاشتباك.
وقال رودني هانتر ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي يوم أمس حول الجولان إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان لا يؤثر على عمل البعثة الأممية في المنطقة.
وأضاف: "تظل قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك تلعب دورا مهما في الحفاظ على الاستقرار بين إسرائيل وسوريا، وبالأخص من أجل ضمان أن منطقة الفصل منطقة عازلة تخلو من أي وجود أو نشاط عسكري".
وأعرب هانتر عن قلق بلاده إزاء حضور عسكري سوري في المنطقة منزوعة السلاح بالجولان، وقال إن هناك نشاطا عسكريا للجيش السوري في المنطقة، ودعا روسيا إلى "التأثير على النظام السوري" كي "يلتزم بتعهداته".
كما ادعى الدبلوماسي الأمريكي وجود عناصر "حزب الله" داخل المنطقة، لكنه أكد أن الولايات المتحدة تؤيد السلام بين إسرائيل وكافة جيرانها، و"لكن لا يوجد هناك شريك للسلام في سوريا".
ونشر مجلس الأمن الدولي عام 1974، قوة مراقبة فض الاشتباك لتعمل على مراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في الجولان، ويتمركز هناك ما يزيد على 880 جنديا من قوات الأمم المتحدة.
وتحتل إسرائيل معظم الجولان السوري منذ حرب الخامس من يونيو 1967، وترفض الانسحاب رغم قرار مجلس الأمن.
والاثنين الماضي وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان، مثيرا بذلك موجة من الاحتجاجات في العالم، ولاسيما بعد قراره عام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
المصدر: وكالات
===========================
روسيا اليوم :روسيا: نرفض الخطوات الأمريكية أحادية الجانب حول الجولان
آخر تحديث:28.03.2019 | 05:05 GMT | أخبار العالم العربي
أكدت روسيا أمام مجلس الأمن الدولي رفضها للخطوات الأمريكية أحادية الجانب بشأن الجولان، مشددة على أن موقفها لا يزال ثابتا بالتطابق التام مع القانون الدولي.
وقال نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول الجولان، اليوم الأربعاء، إن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان انتهاك للقانون الدولي ويتعارض مع مبدأ السلام مقابل الأراضي.
وحذر من أن القرار الأمريكي سيزعزع الاستقرار بالمنطقة، مشيرا إلى أنه من غير المقبول أن تقوض خطوات أحادية الجانب الجهود للتطبيع بين إسرائيل والدول العربية.
ودعا الدبلوماسي الروسي الولايات المتحدة إلى التخلي عن نهجها الرامي إلى إعادة النظر في القانون الدولي، مؤكدا أن هذا النهج محكوم عليه بالفشل، ولا يغير القرار الأمريكي حول الجولان السوري المحتل وضعه القانوني.
الولايات المتحدة قلقة إزاء "الحضور السوري" في المنطقة المنزوعة السلاح
من جانبها، أعربت الولايات المتحددة عن قلقها إزاء الحضور العسكري السوري المزعوم في المنطقة المنزوعة السلاح بمنطقة الجولان.
وقال ممثل الولايات المتحدة رودني هانتر خلال الجلسة إن هناك نشاطا عسكريا للجيش السوري في المنطقة المنزوعة السلاح، ودعا روسيا إلى "التأثير على النظام السوري" لـ "يلتزم بتعهداته".
كما ادعى الدبلوماسي الأمريكي وجود عناصر من "حزب الله" داخل المنطقة المنزوعة السلاح.
وجدد التأكيد على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، مشيرا إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان لا يؤثر على عمل البعثة الأممية في المنطقة.
وأكد هانتر أن الولايات المتحدة تؤيد السلام بين إسرائيل وكافة جيرانها، ولكن "لا يوجد هناك شريك للسلام" في سوريا، حسب قوله.
المصدر: RT، وكالات
===========================
الميادين :الجعفري يؤكد أمام مجلس الأمن فشل رهان "إسرائيل" وأميركا بإسقاط الدولة السورية
 27 آذار 17:383049
الميادين نت 
شدّد مندوب سوريا الدائم في مجلس الأمن بشار الجعفري على أن اعتراف ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل "كشف المخطط الإجرامي الموجّه ضدّ سوريا والمنطقة".
وخلال جلسة إحاطة للوضع في سوريا، أوضح الجعفري أن واشنطن لم توفّر أي وسيلة لنشر الفوضى والدمار في المنطقة خدمةً لأجنداتها.
وأشار الجعفري إلى أن البنتاغون ابتدع البغدادي والجولاني لتخريب العراق وسوريا، مشكّكاً في قدرة واشنطن على الإعلان عن أماكن وجود قيادات داعش وعن سبب اخفائهم.
مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قال إن الوضع في إدلب شمال سوريا يتطوّر على نحو خطر، مشيراً إلى أن المسلّحين في إدلب يعدّون مع "الخوذ البيضاء" لهجوم كيميائي جديد.
وفي كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن شدّد نيبينزيا على ضرورة وضع حد للتهديدات الإرهابية والتوصل إلى حل سياسي للأزمة، وأضاف أن الوضع في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية صعب للغاية.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة مساء اليوم الأربعاء، لبحث الوضع في المنطقة بما فيها قضية الجولان السوري المحتل.
وكان أعلن رئيس مجلس الأمن السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر، التقدم بطلب لتحويل جلسة الجولان المغلقة مساء اليوم، إلى جلسة مفتوحة تتعلّق بالحالة في الشرق الأوسط بشكل عام.
وكانت سوريا طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد الاعتراف الأميركي بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على الجولان المحتل.
 
إلى ذلك نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن عمدة مستوطنة "كتسرين" الإسرائيلية في الجولان السوري المحتلّ ديمي أبارتسيف، "وجود خطة لمضاعفة عدد مستوطني الجولان ثلاث مرات في السنوات العشر المقبلة، بهدف تحقيق أغلبية سكانيّة يهوديّة هناك".
 
الوكالة نقلت عن أبارتسيف قوله أيضًا إنّ "عدد اليهود سيبلغ 100 ألف في مقابل 50 ألفاً من الدروز السوريين"، متحدثاً عن أنّ "الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان سيفتح آفاقاً للاستثمار الأجنبي فيها".
===========================
الدستور :الأمم المتحدة: موقفنا تجاه الجولان السوري المحتل يستند لقرارات مجلس الأمن رقم 2254
تم نشره في الأربعاء 27 آذار / مارس 2019. 08:44 مـساءً
نيويورك - بترا
 أكدت وكيلة الأمين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية روز ماري دي كارلو أن موقف الأمم المتحدة تجاه الجولان المحتل يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة بهذا الشأن.
وفي إحاطتها لمجلس الأمن حول الأوضاع في سوريا، نقل مركز أخبار الأمم المتحدة عن المسؤولة الأممية قولها اليوم الأربعاء: "يتعين أن نتلافى أي سوء تفاهم أو أفعال من شأنها تصعيد الأوضاع، وفي هذا الصدد فإن الأمين العام قد أحيط علما بالتطورات فيما يتعلق بالجولان السوري المحتل.
واضافت أن موقف الأمم المتحدة يستند إلى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة بخصوص هذا الموضوع، وأن جهود الأمم المتحدة لتيسير العملية السياسية في سوريا، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، ستواصل دعم مبادئ سيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية." وقالت دي كارلو، في كلمتها، إن المبعوث الدولي لسوريا غير بيدرسون يسعى إلى تحقيق تقدم على صعيد خمسة أهداف استعرضها أمام المجلس في الثامن والعشرين من شباط الماضي .
===========================
عربي 21 :جلسة بدون قرار في مجلس الأمن بشأن الجولان المحتل
نيويورك – ا ف ب# الأربعاء، 27 مارس 2019 10:58 م00
بحث مجلس الأمن الدولي الأربعاء قضية الجولان السوري المحتل خلال جلسة طارئة بطلب من النظام السوري بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"سيادة إسرائيل" على الهضبة الاثنين.
واقترح السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر الذي تترأس بلاده مجلس الأمن في آذار/مارس على الأعضاء الـ14 في المجلس تحويل الجلسة المغلقة التي كانت مقررة مسبقاً الأربعاء للبحث بشأن قوّة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اندوف) في الجولان، إلى جلسة طارئة عامة استجابة للطلب السوري.
وأوضح دولاتر أوضح لإعلاميين أنّه ليس متوقعا في هذا الوقت صدور قرار عن الجلسة الطارئة، وقال في تلميح ضمني إلى معارضة الولايات المتحدة المرجحة لأي قرار يدين السياسة الأمريكية، إن "تحضير وثيقة شيء، وتبنيها أمر آخر".
وخلال الجلسة، قال مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري، إن إعلان "كشف حقيقة المخطط الموجه ضد سورية بشكل خاص والمنطقة بأكملها لتكريس واقع جديد على غرار مخطط سايكس- بيكو ووعد بلفور".
وأكد الجعفري أن "دول المخطط الاستعماري الجديد عملت على تنفيذ مخططها عبر حشد ودعم الإرهابيين الأجانب وشن اعتداءات على الأراضي السورية"، وفق تعبيره.
وتابع: "الهدف الأساسي للحرب الإرهابية على سورية هو تكريس الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وضمان استمراره وفق أجندة تقودها الولايات المتحدة".
كما ندّد الجعفري بما أسماه "إنشاء تحالف غير شرعي"، في إشارة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "الإرهاب"، متهما إياه بارتكاب "جرائم حرب" و"فرض إجراءات اقتصادية قسرية بهدف إضعاف الدولة السورية".
===========================
اليوم السابع :مجلس الأمن: نرفض الخطط أحادية الجانب فى الجولان
الخميس، 28 مارس 2019 12:02 ص
عقد مجلس الامن اجتماعًا طارئًا بطلب من سوريا، لبحث اعتراف الرئيس الأمريكيى دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان المحتلة.
بدوره أكد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، رفض الأمم المتحدة الخطط أحادية الجانب في الجولان.
وأضاف، "سنواصل العمل فى سوريا لحفظ السلام وفض الاشتباك، وهناك مساعى للعمل بالتنسيق مع الطواقم اللازمة وهذا الأمر مهم جدًا لتطبيق وتنفيذ المهام التى وكلت إلينا".
===========================
رصد :باستثناء واشنطن.. مجلس الأمن يعرب عن قلقه من تداعيات قرار ترامب بشأن الجولان
الخميس، 28 مارس 2019، 9:07 ص
أعرب جميع ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، عن قلقهم العميق إزاء تداعيات القرار الذي اتخذه الرئيس، دونالد ترامب، بشأن هضبة الجولان السورية المحتلة.
والإثنين الماضي وقع ترامب، رسميا في البيت الأبيض، وبحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرسوما رئاسيا اعترف بموجبه بـ«سيادة» الاحتلال الإسرائيلي على الجولان المحتلة.
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى الاحتلال، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.
وخلال إفادات لهم في جلسة علنية عقدها المجلس، مساء الأربعاء، قال ممثلو 14 دولة إن القرار الأميركي لن يغير وضع هضبة الجولان باعتبارها أرضًا احتلتها إسرائيل في حرب يونيو 1967.
نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة السفير فلاديمير سافرونكوف، قال في إفادته إن «القرار الأميركي يمثل انتهاكا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ويسيء بشكل حاد لمبادرة السلام العربية الرامية لإيجاد طريق نحو إحلال السلام في المنطقة».
ترامب: الجولان لإسرائيل
وتبنت قمة عربية، في بيروت عام 2002، مبادرة سعودية للسلام مع الاحتلال الإسرائيلي، تنص على إقامة علاقات عربية طبيعية معها، مقابل انسحابها من الأراضي العربية المحتلة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين. لكن حكومات الاحتلال المتعاقبة رفضت المبادرة.
أكد المندوب الروسي أن «الجولان جزء لا يتجزأ من الأرض السورية وأنها احتلت من قبل إسرائيل عام 1967 وقد أكد هذا المجلس ذاته في قراراته ذات الصلة كما أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبني سنويا قرارات بهذا الشأن».
وأردف قائلا «نحن قلقون بشدة لأن هذا القرار أحادي الجانب سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة ،خاصة وأننا شهدنا مؤخرا مجموعة خطوات اتخذتها الولايات المتحدة، مثل نقل سفارتها للقدس، والانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وجميع هذه الخطوات تفتقر لأسس قانونية».
وسبق أن أثار ترامب غضبا عربيا وانتقادات دولية بإعلانه، عام 2017، القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، التي تحتل المدينة الفلسطينية منذ 1967، في وضع لا يعترف به كذلك المجتمع الدولي.
وفي المقابل طالب المنسق السياسي بالبعثة الأميركية السفير، رودني هنتر، خلال الجلسة روسيا بالضغط على النظام السوري لسحب قواته من منطقة فك الاشتباك في هضبة الجولان.
وقال في إفادته لأعضاء المجلس «تدعو الولايات المتحدة الاتحاد الروسي لاستخدام نفوذه مع نظام الأسد لإجبار قواته على التمسك بالتزامها باتفاق فض الاشتباك بين القوات والانسحاب الفوري من منطقة الفصل».
واتفاقية فض الاشتباك هي اتفاقية موقعة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي في 31 مايو 1974، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي (السابق) والولايات المتحدة
ونصت الاتفاقية على أن يراعي الطرفان السوري والإسرائيلي، وبدقة، وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، وأن يمتنعا عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 338 الصادر في 22 أكتوبر 1973.
وحول قرار الرئيس ترامب بالاعتراف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على الجولان زعم السفير الأميركي أن القرار «لا يؤثر على اتفاق فض الاشتباك، ولا نعتقد أنه يقوض ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بأي شكل من الأشكال».
وأردف قائلا «هذا القرار له أهمية استراتيجية وأمنية بالغة الأهمية لدولة إسرائيل ، وتعتقد الولايات المتحدة أن بإمكان القرار المساهمة في الاستقرار لأنه لا يمكن السماح بأمثال النظامين السوري والإيراني بالسيطرة على هضبة مرتفعات الجولان واستخدامها كقاعدة انطلاق للهجمات على إسرائيل».
هضبة الجولان
بعد طلب من نتنياهو.. ترامب يعترف لأول مرة بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولانفما هو تاريخ الصراع على هذه المنطقة؟وزعم السفير الأميركي أنه «وعلى مدى عقود، يخضع سكان مرتفعات الجولان لنفس الإدارة ولنفس القوانين التي يخضع لها بقية سكان إسرائيل».
واستطرد «ولكي نكون واضحين، تدعم الولايات المتحدة هدف تحقيق سلام آمن ودائم بين إسرائيل وجميع جيرانها، بما في ذلك سوريا. من خلال المناقشات المباشرة. لكن ليس لإسرائيل حالياً شريك للسلام في سوريا ».
===========================
ايرو نيوز :الجعفري: فلتتنازل أمريكا عن ولايتين من أرضها لإسرائيل عوضاً عن الجولان
بقلم:  عمرو حسن
• آخر تحديث: 28/03/2019 - 09:28
قال المندوب السوري بالأمم المتحدة بشار الجعفري إن الاعتراف الأمريكي "بسيادة إسرائيل" على هضبة الجولان المحتلة يعد إخلالاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
وأضاف الجعفري أن الاعتراف يأتي ضمن صفقة "لعينة وخبيثة" لإنجاح "المتطرفين" في الانتخابات الإسرائيلية مقابل حصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تأييد مجموعات الضغط الإسرائيلية في الانتخابات الأمريكية 2020.
وجاء في كلمة الجعفري أمام مجلس الأمن: "الولايات المتحدة تسعى لإظهار الكرم تجاه إسرائيل وإذا أرادت أن تفعل ذلك فعليها ألا تتطاول على ما لا تملك فمساحتها واسعة ومترامية الأطراف وبالتالي فلتتنازل عن ولاية أو ولايتين من الولايات الأمريكية لإسرائيل ما دامت حريصة على رضاها عنها".
وتجرى الانتخابات الإسرائيلية يوم 9 أبريل/نيسان القادم حيث يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى البقاء في السلطة مستعيناً بدعم جماعات يمينية من المستوطنين ومن حزب "عظمة يهودية" وهم أتباع الحاخام المتطرف كهانا، وهي أحزاب أكثر تطرفا وتشدداً من حزب نتنياهو الليكود.
وتصف قرارات مجلس الأمن السابقة 242 و338 و497 هضبة الجولان بالأرض المحتلة من قِبل إسرائيل وتطالب تل أبيب بالعودة إلى حدود ما قبل 5 يونيو/حزيران عام 1967.
===========================
شام :باكستان ترفض قرار ترامب بشأن الجولان وتدعو مجلس الأمن للتعامل وفق ميثاق الأمم المتحدة
أدانت الخارجية الباكستانية اليوم الأربعاء، قرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، داعية مجلس الأمن الدولي إلى التعامل مع هذا الوضع وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
وقالت الخارجية في بيان صادر عنها، إن إسلام آباد "تنضم إلى المجتمع الدولي، معربة عن رفضها التام واستنكارها لقرار إدارة الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية".
وأضافت الوزارة أن هذا القرار الأمريكي يمثل "مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وللقرارات الدولية ذات الصلة"، محذرة من إمكانية أن تكون لهذه الخطوة "آثار سلبية كبيرة على مسيرة السلام في الشرق الأوسط وأمن واستقرار المنطقة".
ودعت الخارجية الباكستانية مجلس الأمن الدولي إلى "إدراك الوضع واتخاذ الخطوات وفقا لميثاق الأمم المتحدة".
وتوالى الردود العربية والأجنبية الرافضة لقرار الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان السورية المحتلة، حيث عبرت غالبية الدول العربية والأوربية عن رفضها التام للقرار، وتأكيدها على القوانين الدولية بهذا الشأن.
===========================
الصباح الجديد :دول داخل مجلس الأمن تنتقد صمته وتؤيد طلب سوريا الى اجتماع يناقش قضية الجولان
 الصباح الجديد شؤون عربية مارس 27TH, 2019 0 تعليق  159 VIEWS
متابعة ـ الصباح الجديد :
يبحث مجلس الأمن الدولي قريبا مسألة السيادة على هضبة الجولان بطلب من دمشق بعد اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الشطر الذي احتلته من سوريا وتطالب دمشق باستعادته.
وطلبت دمشق امس الاول الثلاثاء عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن من أجل «مناقشة الوضع في الجولان السوري المحتلّ والانتهاك الصارخ الأخير من قِبل دولة دائمة العضويّة لقرار مجلس الأمن ذي الصلة».
وجاء الطلب السوري غداة توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين الماضي إعلانا اعترف فيه بسيادة إسرائيل على هذه المنطقة التي احتلتها الدولة العبرية عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وفي رسالة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس، طلبت البعثة السوريّة لدى الأمم المتّحدة من رئاسة مجلس الأمن، التي تتولاها فرنسا هذا الشهر، أن تُحدّد موعداً لعقد اجتماع عاجل، وذلك بعدما كانت دمشق طلبت الجمعة من المجلس تأكيد قرارات تنصّ على انسحاب إسرائيل من الجولان.
وبإمكان فرنسا الدعوة لعقد الاجتماع حتى الأحد المقبل، قبل أن ينتقل القرار إلى المانيا مع توليها رئاسة مجلس الأمن الدورية اعتبارا من امس الاول الإثنين.
وأشار دبلوماسي إلى أنه من غير المؤكد أن يعقد الاجتماع إذا ما طلب أحد أعضاء مجلس الأمن الـ15 تنظيم تصويت إجرائي بشأنه وصوتت تسع بلدان خلاله ضد انعقاده.
وخلال اجتماع شهري، امس الاول الثلاثاء مخصص للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، أظهر عدد من أعضاء مجلس الأمن استياءهم حيال قرار الولايات المتحدة الخروج عن الإجماع الدولي بشأن الجولان، الذي تعتبرها الأمم المتحدة بموجب قرارات أصدرتها «أرضا محتلة».
ونددت هذه الدول بسياسة «الأمر الواقع» التي يتبعها البيت الأبيض، وقد سبق واعترف في بادرة أحادية بالقدس عاصمة لإسرائيل عام 2018.
وأكدت الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا وبولندا) في بيان رسمي «لا نعترف بسيادة إسرائيل في المناطق التي تحتلها منذ حزيران 1967، بما في ذلك هضبة الجولان».
وشددت هذه الدول على أن «ضم الأراضي بالقوة يحظره القانون الدولي. أي إعلان بشأن تغيير الحدود من جانب واحد يتعارض مع قواعد النظام الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
 
«صمت غير مفهوم»
وندد السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر بشدة خلال المناقشات بموقف واشنطن.
وقال إن الأسس التي اتفقت عليها الأسرة الدولية من أجل سلام دائم في الشرق الأوسط «ليست خيارات أو قائمة يمكن الاختيار من بينها كما نشاء».
وتابع «إن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان مخالف للقانون الدولي، وخصوصا لواجب عدم اعتراف الدول بوضع غير قانوني»، مستهدفا مباشرة بكلامه الولايات المتحدة.
وختم «إن صمت المجلس حول هذه المسألة صارخ أكثر وأكثر، ويصعب فهمه أكثر وأكثر، وتعتبره فرنسا غير مقبول بشكل متزايد».
من جانبه قال السفير الأميركي جوناثان كوهين إن «السّماح للنظامين السوري والإيراني بالسّيطرة على مرتفعات الجولان سيكون بمثابة غضّ الطرف عن الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد وعن وجود إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة».
وأثار قرار ترامب ردود فعل منددة في العالم، واستنكرته الدول العربية بالإجماع الإثنين والثلاثاء، وفي طليعتها السعودية، حليفة واشنطن الأساسية في المنطقة، إضافة إلى العراق والكويت والأردن ولبنان.
واعتبرت جامعة الدول العربية التي علقت منذ سنوات عضوية سوريا فيها، على لسان أمينها أحمد أبو الغيط الإثنين الماضي، أنّ الاعتراف الأميركي «باطل شكلاً وموضوعاً».
كما دانت منظمة التعاون الإسلامي الخطوة امس الاول الثلاثاء ووصفتها بأنها «مخالفة صريحة للقانون الدولي»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية. ودعا الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله امس الاول الثلاثاء إلى اعتماد خيار «المقاومة» لاستعادة الأراضي التي تحتلها إسرائيل، معتبرا أن قرار ترامب «حدث مفصلي في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي» وتعكس «الاستهانة والاستهتار بالعالمين العربي والإسلامي».
ويعد حزب الله الذي يتلقى المال والسلاح من طهران وتُسهّل سوريا نقل أسلحته وذخائره، من الأعداء الرئيسيين لإسرائيل التي خاضت ضده حربا مدمرة عام 2006 وتتهمه بإقامة شبكة عسكرية سرية عبر خط وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان.
ويُعدّ الجولان منطقة استراتيجية، كونها غنية بالمياه ويطل الجزء المحتل منها على الجليل وبحيرة طبريا.
===========================
المنار :الجعفري: هذه المرحلة ستنتهي وعندها سترى إسرائيل كيف ستتم استعادة #الجولان
 منذ 12 ساعة   28 March، 2019
 أكد المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري أن الجولان المحتل سيعود وعلى الأمريكي والإسرائيلي ألا يظنوا واهمين بأن أرضا سورية يمكن أن تكون يوماً جزءاً من صفقة لعينة وخبيثة.
الجعفري وخلال كلمة له خلال جلسة دعت إليها سوريا في مجلس الأمن بشأن القرار الأميركي حول الجولان السوري المحتل، قال إن “تخاذل الأمم المتحدة في مواجهة الموقف الأمريكي الخطير لن يترك أمام الدول والشعوب الرازحة تحت الاحتلال إلا إعمال مبدأ ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”.
وأكد الجعفري أن أرض الجولان سورية شاء من شاء وأبى من أبى، وأن “هناك من يحاول إضعاف سورية ولكن هذه المرحلة ستنتهي وعندها سترى إسرائيل كيف ستتم استعادة الجولان”.
وأوضح الجعفري أنه “لو أن مجلس الأمن تصدى منذ اللحظة الأولى لغزو وتدمير العراق لما وصلنا إلى هذا الحالة غير المسبوقة من ازدراء القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بصون السلم والأمن الدوليين”، وأضاف أن “الإدارة الأمريكية اعتقدت خطأ أن فرض الحرب الإرهابية على سورية كفيل بكسر إرادة هذه الأمة أو ان مواجهة الإرهاب غيرت من أولويات سورية”.
وشدد الجعفري على أن الشعب السوري ينظر إلى الولايات المتحدة على أنها دولة عدوة خارجة عن القانون تحتل جزءاً من أراضيه بعد أن تسببت بقتل آلاف السوريين وتدمير البنى التحتية والاقتصاد والمقدرات الوطنية السورية، وأشار إلى أن “واشنطن بإعلانها غير الشرعي حول الجولان السوري المحتل تكون أخلت بواجباتها والتزاماتها تجاه أحكام الميثاق ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن”.
واعلن الجعفري أن دمشق تقدر المواقف الدولية والأممية التي صدرت في أعقاب الإعلان الأمريكي السافر والتي أثبتت للرأي العام العالمي عزلة الأمريكي والإسرائيلي وتهديدهما المباشر للسلم والأمن الدوليين، ولفت إلى أن “مجلس الأمن هو المعني الأول بصون السلم والأمن الدوليين وبالدفاع عن الشرعية الدولية وأحكام الميثاق والمرجعيات والإرث القانوني الدولي القائم على رفض الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي للجولان وإدانته والدعوة إلى إنهائه”.
وقال الجعفري إن “سورية تدين إعلان ترامب حول الجولان السوري المحتل وتعتبره مجرد تصرف أحادي الجانب صادر عن طرف لا يملك الصفة ولا الأهلية السياسية ولا القانونية ولا الأخلاقية ليقرر مصائر شعوب العالم أو ليتصرف بأراض هي جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية”، وأضاف أن “الممارسات الأمريكية تعكس جنوحاً خطيراً وغير مسبوق نحو تقويض القانون الدولي وإهانة الأمم المتحدة والضرب عرض الحائط بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة بخصوص حتمية إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي العربية المحتلة وانسحابها منها حتى خط الرابع من حزيران 1967”.
ولفت الجعفري إلى أن “التصرف الأمريكي الأحادي إقرار واضح بأن واشنطن لم تعد تقيم وزناً للأمم المتحدة وأنها سحبت موافقتها واعترافها بقرارات الشرعية الدولية وأنهت دورها كوسيط في أي عملية لإحلال السلام وأدخلت المنطقة والعالم في أجواء التصعيد والمواجهة”.
وتابع الجعفري أن “السفير الإسرائيلي يتحدث عن الخجل وهو لا يعرف ما معناه، ومازال الساسة الإسرائيليون ينكرون حقيقة أن هناك احتلالا إسرائيليا لأراض عربية”، وقال إن “سورية كانت منخرطة في عملية سلام والمندوب الإسرائيلي ليس لديه أي معلومات تاريخية عن اعتراف بلاده احتلال أراضي الجولان السوري”، وأضاف “تهرب إسرائيل من السلام ليس من صالحها والبديل الوحيد لاستعادة الجولان هو القوة”.
===========================
المنار :مندوب الكويت بمجلس الأمن: نرفض القرار الاميركي حول الجولان المحتل ونقف إلى جانب سوريا لاستعادته
 منذ 13 ساعة   28 March، 2019
قال مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، “نرفض الاعتراف الأميركي بـ”سيادة إسرائيل” على الجولان المحتل”.
واضاف العتيبي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الخاصة لمناقشة القرار الأمريكي الاعتراف بـ”سيادة إسرائيل” على الجولان السوري المحتل، منتصف ليل الاربعاء الخميس؛ “نقف إلى جانب سوريا في استعادة الجولان المحتل”.
المصدر: موقع المنار
===========================
عاجل :«سيادة الجولان» تحاصر الإدارة الأمريكية في مجلس الأمن...الاعتراضات تتزايد على قرار ترامب الداعم لإسرائيل
القاهرة | فريق التحرير
21 رجب 144028  مارس  2019   01:42 م
وجدت الولايات المتحدة نفسها في معزل عن بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بـ«سيادة إسرائيل» على هضبة الجولان السورية؛ حيث لقي القرار -حسب وكالة رويترز- اعتراضًا من بقية دول المجلس.
ووصفت سوريا القرار الأمريكي بأنه «انتهاك سافر» لقرارات المجلس، في حين أصدرت كوريا الشمالية بيانًا يدعم «نضال سوريا -شعبًا وحكومةً- لاستعادة هضبة الجولان المحتلة»، في أهم تطوُّر سياسي منذ قرار الرئيس الأمريكي.
وقالت مندوبة بريطانيا بالأمم المتحدة كارين بيرس، أمام مجلس الأمن -حسب رويترز- إن «القرار الأمريكي انتهاكٌ لقرار عام 1981». وأكد فلاديمير سافرونكوف (نائب المندوب الروسي) أن «واشنطن انتهكت قرارات المنظمة الدولية» وحذر من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وعبَّرت الدول الأوروبية الأعضاء في المجلس (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وبولندا) في وقت سابق عن مخاوفها من «عواقب أوسع نطاقًا من جراء الاعتراف بالضم غير القانوني، ومن جراء التداعيات الإقليمية الأوسع».
ونشر مجلس الأمن عام 1974 قوة مراقبة فض الاشتباك؛ وذلك لمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في الجولان؛ حيث يتمركز هناك ما يزيد على 880 جنديًّا من قوات الأمم المتحدة، فيما قال الدبلوماسي الأمريكي رودني هنتر، أمام المجلس، إن «القرار لا يؤثر في الهدنة»!
إلى ذلك، زعم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن «قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب الاعترافَ بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، سيساعد في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني؛ وذلك بإزالة الغموض»!
وقال وزير الخارجية الأمريكي، في جلسة بالكونجرس: «نعتقد أن هذا يزيد احتمال توصُّلنا إلى حل للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.. نعتقد أنه يُعبِّر عن الوضوح اللازم لإزالة أي غموض بشأن كيف سنمضي قدمًا».
===========================
سبق :الجولان: مجلس الأمن يرفض الإعلان الأميركي
 منذ 24 دقيقة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
دافعت الولايات المتّحدة في مجلس الأمن الدولي، عن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، في حين أدانه بالإجماع الأعضاء الـ14 الآخرون، خلال جلسة طارئة عقدت بطلب من النظام السوري.
وانتهز مندوب النظام السوري فرصة الرفض الدولي لقرار ترامب، واعتبره دليلاً على "وجود مخطط ضد بلاده" يتمثل في "حشد ودعم الإرهابيين الأجانب وشن اعتداءات على الأراضي السورية".
ووصف مندوب ألمانيا كريستوف هويسجن، الخطاب السوري بأنه "مدعاة للسخرية البالغة"، وقال: "انتهكت الحكومة السورية على مدى السنوات الثماني الماضية قوانين الحرب الدولية انتهاكا صارخا، وهي مسؤولة عن جرائم حرب جسيمة وجرائم ضد الإنسانية".
وبدورها، قالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية روزماري دي كارلو، إن الأمم المتحدة تأمل ألا تستخدم أي جهة التطورات الأخيرة بشأن الجولان لاتخاذ إجراءات يمكن أن تقوض الاستقرار النسبي للوضع في مرتفعات الجولان وحولها. وأكدت أن موقف المنظمة الدولية معروف وواضح، ويستند إلى قرارات المجلس والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت مندوبة بريطانيا كارين بيرس، إن القرار الأميركي انتهاك لقرار عام 1981، في حين قال نائب المندوب الروسي إن الولايات المتحدة انتهكت قرارات المنظمة الدولية وحذر من أنها قد تؤجج انعدام الاستقرار بالمنطقة.
أما الدول الأوروبية الأعضاء بالمجلس، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وبولندا، فكانت قد عبرت، الثلاثاء، في بيان مشترك عن مخاوفها من حدوث "عواقب أوسع نطاقا جراء الاعتراف بالضم غير القانوني وكذلك من التداعيات الإقليمية الأوسع".
وندّدت كلّ من بلجيكا وألمانيا والكويت والصّين وإندونيسيا والبيرو وجنوب إفريقيا وجمهورية الدومينيكان بالقرار الأحادي المتعارض مع الإجماع الدولي الذي تمّ الالتزام به حتّى الآن.
واعتبر السفير الكويتي منصور العتيبي أن "الجولان أرض سورية تحتلها إسرائيل" قائلا "نطالب بتحرير أراضي الجولان".
وقبل الجلسة، أوضح السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر أنه ليس متوقعاً صدور قرار عن الجلسة الطارئة. وقال: "تحضير وثيقة شيء، وتبنيها أمر آخر".
وفي وقت سابق، الأربعاء، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن قرار بلاده سيساعد في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وذلك من خلال إزالة حالة عدم اليقين.
 وكان ترامب قد وقع خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض، الاثنين الماضي، على إعلان يمنح تل أبيب اعترافا رسميا بأن الجولان أرض إسرائيلية.
وكان النظام السوري قد قدّم خطاباً طلب فيه عقد الاجتماع، واصفا القرار الأميركي بأنه "انتهاك سافر" لقرارات المجلس، في حين أصدرت كوريا الشمالية بيانا يدعم "نضال سوريا شعبا وحكومة لاستعادة هضبة الجولان المحتلة".
وقال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، في بيان الأربعاء "طوال 19 عاماً، استخدمت سوريا الجولان كموقع متقدم ضد إسرائيل". وأضاف: "اليوم، تريد إيران نشر جنودها عند حدود بحيرة الجليل (طبرية). إسرائيل لن تقبل أبداً بأن يتحقق هذا الأمر، ولقد حان الوقت لكي يعترف المجتمع الدولي بأن الجولان سيبقى تحت سيادة إسرائيل إلى الأبد".
أندوف
وأعلنت الولايات المتّحدة، الأربعاء، تأييدها الإبقاء على قوّة الأمم المتّحدة لمراقبة فضّ الاشتباك في الجولان "أندوف"، على الرّغم من قرار ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة.
وقال الدبلوماسي الأميركي رودني هنتر، إنّ الإعلان الذي وقّعه الرئيس الأميركي الإثنين "لا يؤثّر على اتّفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974 ولا يُعرّض للخطر تفويض أندوف". وشدّد على أنّ "لأندوف دوراً حيوياً في الحفاظ على الاستقرار بين إسرائيل وسوريا".
وقال الدبلوماسي الأميركي إنّ "الولايات المتّحدة قلقة بشأن تقارير الأمم المتّحدة حول أنشطة عسكريّة متواصلة ووجود قوّات مسلّحة سوريّة في المنطقة العازلة المنزوعة السّلاح".
وتابع "إنّ تفويض أندوف واضح للغاية: يجب ألا يكون هناك أيّ نشاط عسكري من أيّ نوع في المنطقة العازلة". وأردف "الولايات المتّحدة قلقة أيضاً حيال معلومات عن وجود لحزب الله في المنطقة العازلة".
===========================