الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجلس الأمن يجتمع مجددا من أجل الغوطة وتصريحات واتهامات وتهديدات

مجلس الأمن يجتمع مجددا من أجل الغوطة وتصريحات واتهامات وتهديدات

14.03.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/3/2018
عناوين الملف
  1. الوسط :الولايات المتحدة الأمريكية تهدد بالتحرك بخصوص دمشق إذا تقاعس مجلس الأمن الدولي الدولي
  2. صدى البلد :المندوب الروسي: عملية الجيش السوري في الغوطة لا تتعارض مع وقف إطلاق النار
  3. الوحدة الاخباري :بترا: غوتيريس: القتال في الغوطة الشرقية اشتد رغم قراركم بوقفه
  4. كونا :دولة الكويت تؤكد الغياب التام لتنفيذ أحكام القرار 2401 بشأن سوريا
  5. الخليج 365 "جوتيريس: فتحنا قنوات اتصال مع الجماعات بالغوطة للتفاوض
  6. مصر 24 :هايلي:روسيا أصبحت أداة للأسد ووعدت بدعم هدنة الغوطة لكنها لم تف بوعدها
  7. اخبار الان :الدول الغربية تحمل روسيا مسؤولية إخفاق مجلس الأمن في سوريا
  8. الوسط :الولايات المتحدة الأمريكية تلوح بمهاجمة نظام دمشق.. وباريس جاهزة
  9. الندى :امريكا تلوح بالقوة في سوريا واتهامات لروسيا بمجلس الأمن
  10. المرصد :أمريكا تتهم روسيا وإيران والأسد بخرق هدنة سوريا وتهدد برد عسكري منفرد
  11. ديلي صباح :الائتلاف السوري: تنفيذ عمل عسكري محدود ضد نظام الأسد ربما يكون ضروريا
  12. العربية :الجيش الروسي يتوعد بالرد إذا قصفت أميركا سوريا
  13. عنب بلدي :مسودة قرار أمريكي بوقف القتال فورًا في الغوطة
  14. اليوم السابع :مندوب بريطانيا بمجلس الأمن: روسيا مخطئة بوقوفها إلى جانب نظام الأسد
  15. الانباء الكويتية :الكويت تدعو دمشق للسماح بإجلاء المرضى: غياب تام لتنفيذ الهدنة
  16. عرب 48:الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إجلاء ألف حالة طبية من الغوطة
  17. الوطن السورية :تباكٍ غربي مستمر في مجلس الأمن على مسلحي الغوطة.. وأميركا تهدد بعدوان منفرد … موسكو: من حق دمشق القضاء على تهديد استهداف مواطنيها
  18. الوطن السورية :واشنطن تلوح بقرار بديل عن 2401.. وموسكو: الأمور مسيسة … الجعفري: من حقنا الدفاع عن مواطنينا
  19. الحياة :أميركا وحدها القادرة على وقف المجزرة في سورية
  20. العرب اليوم :الجعفري: هدف واشنطن وحلفائها من فبركة مزاعم استخدام الجيش للأسلحة الكيميائية حماية الإرهابيين
  21. العرب اليوم :ماكرون يعلن تنازلات روسيا والنظام السورى على الأرض ليست كافية
  22. فيتو :أمريكا وفرنسا تهددان بتوجيه ضربات ضد سوريا
  23. اذاعة النور :الجعفري يتهم واشنطن بارتكاب مجازر بحق السوريين و تحريض الارهابيين لاستخدام السلاح الكيماوي
  24. الفرات :الجعفري: إجراءات الحكومة السورية لرفع المعاناة عن المدنيين في الغوطة اصطدمت بعرقلة المجموعات الإرهابية ومشغليها
 
الوسط :الولايات المتحدة الأمريكية تهدد بالتحرك بخصوص دمشق إذا تقاعس مجلس الأمن الدولي الدولي
محمد شلبي
اخبار عربية
صحيفة الوسط - صحيفة الوسط : - حذرت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة يوم الاثنين من أنه إذا تقاعس مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية عن اتخاذ إجراء بخصوص سوريا فإن واشنطن ”ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين ذلك“، مثلما فعلت العام السابق عندما أطلقت صواريخ على قاعدة جوية للحكومة السورية بسبب أقتحام بالأسلحة الكيماوية أسفر عن سقوط قتلى.
وذكرت أمام مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا ”هذا ليس المسار الذي نفضله، لكنه مسار أوضحنا أننا سنمضي فيه، ونحن مستعدون للمضي فيه مرة أخرى“.
وأضافت ”عندما يتواصل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراء، فهناك أوقات تضطر فيها الدول للتحرك بنفسها“.
جاء تشديد هيلي في الوقت الذي دعت فيه الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوما في دمشق ومنطقة الغوطة الشرقية التي تهيمن عليها المعارضة والتي تكشف النقاب عن قوات الرئيس بشار الأسد المدعومة من روسيا وإيران إنها تستهدف فيها جماعات ”إرهابية“ تقصف العاصمة.
وطالب مجلس الأمن بوقف إِفْرَاج النار لمدة 30 يوما في أنحاء سوريا في قرار صدر بالإجماع يوم 24 فبراير شباط. وذكرت روسيا إن مجلس الأمن لا يمكنه فرض وقف إِفْرَاج النار دون اتفاق بين الأطراف المتحاربة.
وأطلع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مجلس الأمن يوم الاثنين على تطورات تنفيذ القرار
وذكر ”لم تتوقف الأعمال القتالية ... العنف مستمر في الغوطة الشرقية ومناطق أخرى- منها عفرين، وأجزاء من إدلب وفي دمشق وضواحيها“.
وأضاف أنه رغم دخول بعض قوافل المساعدات الإنسانية المحدودة ”لا يزال توصيل المساعدات الإنسانية والخدمات غير آمن، ولا يخلو من العوائق وغير مستدام ... لم يتم زيـادة أي حصار ... وعلى حد علمنا، لم يتم إجلاء أي مريض أو مصاب في حالة حرجة حتى الآن“.
وذكرت السلطات المحلية إن آلاف الأسر تنام في العراء في شوارع أكبر بلدة في منطقة الغوطة الشرقية بعد أن صارت أقبية المباني مكدسة ولا مكان بها للاحتماء من عمليات القصف التي تشنها الحكومة.
==========================
صدى البلد :المندوب الروسي: عملية الجيش السوري في الغوطة لا تتعارض مع وقف إطلاق النار
أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن عملية الجيش السوري لمحاربة الإرهاب في الغوطة الشرقية لا تتعارض مع القرار الأممي رقم 2401 حول وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة حول الوضع في سوريا، إن عملية مكافحة الإرهاب التي يواصلها العسكريون السوريون لا تتعارض مع القرار 2401، مشيرا إلى أن الحكومة السورية لها الحق الكامل في السعي إلى القضاء على الأخطار الأمنية التي تهدد المواطنين.
وتابع " سنواصل الجهود من أجل تنفيذ القرار رقم 2401، ولكننا نطالب بعض الدول بأن يقطعوا شوطهم من الطريق ويمارسوا التأثير الحقيقي على الجماعات التي يدعمونها ويرعونها، بدلا من استمرار توجيه الدعوات إلى روسيا، وكأن القرار الأممي يخصنا بشكل استثنائي".
==========================
الوحدة الاخباري :بترا: غوتيريس: القتال في الغوطة الشرقية اشتد رغم قراركم بوقفه
 منذ 12 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
وكالة الانباء العمانية - Oman News Agency
نيويورك 12 آذار (بترا) قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس إن الأعمال القتالية في سوريا استمرت في الغوطة الشرقية ومناطق أخرى، بما في ذلك في عفرين وأجزاء من إدلب وداخل دمشق وضواحيها.
وأضاف غوتيريس الذي قدم تقريره اليوم الاثنين الى مجلس الامن لقد "اشتدت الضربات الجوية وأعمال القصف والهجمات البرية في الغوطة الشرقية بشكل خاص بعد اعتماد القرار 2401 وحصدت المئات من أرواح المدنيين. حتى إن البعض أبلغ عن تخطي عدد القتلى لأكثر من ألف شخص".
وأشار غوتيريس الى ان تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية لم يكن آمنا أو مستداما أو بدون عائق، ولم يتم رفع أي حصار أو إجلاء أي مريض أو مصاب بجروح خطيرة وهي كلها من بين الأمور التي يطالب بها القرار.
ولفت الى وجود مزاعم جديدة باستخدام غاز الكلورين حاثا مجلس الأمن على توحيد موقفه إزاء ذلك. قائلا "حتى لو لم نتمكن من التحقق من تلك المزاعم، لا يمكننا تجاهلها." --(بترا) م د/ اع
12/3/2018 - 11:09 م
==========================
كونا :دولة الكويت تؤكد الغياب التام لتنفيذ أحكام القرار 2401 بشأن سوريا
13/03/2018
LOC00:51
21:51 GMT
نيويورك - 12 - 3 (كونا) -- اكدت دولة الكويت انه بعد مضي 15 يوما على اعتماد مجلس الامن الدولي بالاجماع القرار 2401 الذي طالب جميع الاطراف بوقف اطلاق النار دون تأخير لمدة 30 يوما من اعتماد القرار في كافة انحاء سوريا فإنه ومع الاسف الشديد لا يزال هناك غياب تام لتنفيذ أحكامه.
جاء ذلك في كلمة مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السفير منصور العتيبي التي ألقاها اليوم الاثنين نيابة عن دولة الكويت والسويد خلال جلسة مجلس الامن حول سوريا وتنفيذ القرار رقم 2401 هنا.
واوضح العتيبي "ان القرار جاء بهدف ايصال المساعدات الانسانية للمحتاجين وانهاء الحصار على المناطق السكنية ولا تزال العمليات العسكرية في سوريا تمنع ايصال المساعدات الانسانية والطبية الى كافة المناطق السورية وتحديدا في الغوطة الشرقية وبشكل خاص من قبل السلطات السورية".
وذكر العتيبي ان فرق الامم المتحدة وشركائها في المجال الانساني لم تتمكن من توفير المساعدات الانسانية بشكل آمن في الغوطة الشرقية التي تمثل الاولوية من ضمن المناطق السورية باعتبارها محاصرة منذ عام 2013 ويقطنها نحو 400 الف شخص.
وفي اشارة الى عدد من الملاحظات حول تطبيق القرار قال العتيبي "لقد تابعنا بقلق عميق عدم قدرة الامم المتحدة وشركائها في المجال الانساني على الدخول الى المناطق المحاصرة والعقبات والعراقيل التي واجهت عملها في بعض المناطق".
واشار الى ما "حدث في دوما بالغوطة الشرقية يوم 5 مارس وهو اليوم الاكثر دموية منذ اعتمادنا للقرار 2401 بعد مقتل 100 شخص على الاقل فقط في يوم واحد في ذلك اليوم كانت آمال المدنيين متعلقة بالحصول على المساعدات الانسانية التي تبقيهم على قيد الحياة وكنا نتطلع لأن تكون اول بادرة ايجابية بالوصول الى نحو 90 الف شخص يحتاجون تلك المساعدات في الغوطة الشرقية".
واضاف العتيبي "ان ما حدث هو انخفاض ذلك العدد الى اكثر من النصف نتيجة قيام السلطات السورية بإزالة المواد الطبية اللازمة من حمولة تلك القوافل دون مبررات واضحة وعلى الرغم من ان السلطات السورية كانت على علم مسبق وفقا للاجراءات المتبعة بكافة محتويات تلك القوافل الانسانية".
وتابع قائلا "ان ما يبعث على القلق العميق هو اضطرار قوافل الامم المتحدة وشركائها الى وقف عملياتها قبل اتمام افراغ حمولتها بسبب استمرار القصف الجوي المتواصل على دوما ونطالب السلطات السورية بإعطاء اذن فوري لقافلتين اسبوعيا الى الغوطة الشرقية ووجهة اضافية اخرى بناء على طلب الامم المتحدة".
وطالب العتيبي جميع الاطراف بتوفير الضمانات الامنية المناسبة لهذه القوافل والسماح لموظفي الامم المتحدة بمرافقة القوافل مجددا التأكيد على ضرورة التزام جميع الاطراف وعلى وجه الخصوص السلطات السورية بمسؤولياتهم في حماية كافة العاملين في المجال الانساني بما في ذلك وكالات الامم المتحدة وشركائها المعنيين.
ورحب بدخول ما تبقى من قوافل انسانية تحمل مواد غذائية مقدمة من الصليب الاحمر وبرنامج الاغذية العالمي الى دوما يوم الجمعة الماضي وهي المرة الثانية التي تدخل فيها قوافل انسانية الى تلك البلدة خلال اسبوع حيث يجب البناء على هذا الامر نحو تكثيف عدد القوافل الاسبوعية الى الغوطة الشرقية بشكل مستدام.
واكد العتيبي من جديد مطالبة المجلس بالاجلاء الطبي الفوري غير المشروط على اساس الحاجة الطبية ابتداء من هذا الاسبوع ومطالبة السلطات السورية بمنح الاذن والعمل للامم المتحدة وشركائها التنفيذيين لتحقيق هذه الغاية.
ورأى "ان استمرار القتال حتى الآن وتحديدا عبر الغارات الجوية التي لم تتوقف يدعونا الى مطالبة السلطات السورية مجددا على وجه الخصوص بالالتزام بأحكام القرار والقانون الدولي في سبيل فتح المجال امام المساعدات الانسانية للوصول الى المحتاجين ونعتقد بأن فرض هدنة يومية لمدة خمس ساعات في الغوطة الشرقية أمر لا يساعد على تنفيذ القرار".
واشار الى "ان الامم المتحدة اكدت أن أعداد المقاتلين من الجماعات الارهابية المصنفة في قائمة مجلس الامن في الغوطة الشرقية لا يتجاوز 350 مقاتلا ولا يمكن القبول باستمرار العمليات العسكرية بحجة مكافحة الارهاب عندما تمنع بشكل فعال تسليم المساعدات الانسانية خلافا لمتطلبات القرار".
وشدد على ان القرار 2401 الذي تم اتخاذه بالاجماع هو واجب النفاذ بشكل فوري على جميع الاطراف وفي هذا الصدد "اخذنا علما باستعداد بعض المجموعات المعارضة في الغوطة الشرقية للالتزام بأحكام القرار وطرد الجماعات الارهابية التي حددها مجلس الامن ونعرب عن دعمنا للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للامين العام ستافان دي ميستورا من اجل تفعيل ذلك دون تأخير".
وبين العتيبي ان الاستماع الى احاطة من قبل الامين العام للامم المتحدة اليوم حول حالة تنفيذ القرار 2401 هو أحد ادوات المراقبة التي تضمنها القرار لكن تبقى الآليات الرئيسية في اتفاقات وقف اطلاق النار الموجودة اصلا ومنذ مدة ما بين اطراف النزاع واهمها اتفاق (استانا) الذي ترعاه الدول الضامنة روسيا وتركيا وايران والاتفاق الذي تشرف عليه كل من الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية المنبثق عن مجموعة الدعم الدولية لسوريا.
ولفت الى ان القرار اكد على ضرورة تفعيل هذه الاتفاقات في سبيل التوصل الى وقف لاطلاق النار لمدة 30 يوما بهدف وصول مستدام للمساعدات الانسانية في كافة مناطق سوريا داعيا اطراف تلك الاتفاقات الى مضاعفة جهودهم في سبيل تنفيذ احكام القرار 2401.
وأفاد العتيبي بأن "الموقف الموحد الذي وجهه مجلس الامن للشعب السوري وللعالم باعتماده القرار 2401 يوم 24 فبراير الماضي يجب استثماره على نحو سريع وفعال فالقرار انساني بالدرجة الاولى وهناك مسؤولية جماعية علينا كأعضاء في مجلس الامن وخاصة الاطراف ذات التأثير في صون مصداقيتنا امام العالم والعمل على تنفيذ احكام القرار 2401".
وشدد على ان احكام القرار صالحة حتى بعد مرور 30 يوما من تاريخ اعتماده مؤكدا التزام الكويت الكامل بالاستمرار بالمتابعة الحثيثة لحالة تنفيذ القرار في التقارير الشهرية للمجلس "ولن ندخر جهدا لاحراز تقدم في التنفيذ لا سيما ان هذا الشهر يصادف بداية السنة الثامنة من الصراع في سوريا".
وعبر العتيبي عن الاسف بأنه "لا تزال هناك حاجة لوقف العنف في سوريا فضلا عن الحاجة لوصول قوافل المساعدات الانسانية اسبوعيا عبر خطوط النزاع وعمليات الاجلاء الطبي وحماية المدنيين والمستشفيات وانهاء الحصار اذ لا يمكننا خذلان الشعب السوري وسنواصل السعي لتنفيذ هذه المطالب المشتركة التي حددناها".
وختم العتيبي كلمته بتجديد التذكير بأن غياب اي تسوية سياسية للنزاع في سوريا استنادا الى قرار مجلس الامن 2254 سيؤدي الى المزيد من التدهور في الوضع الانساني. (النهاية) أ ص ف / ر ج
==========================
الخليج 365 "جوتيريس: فتحنا قنوات اتصال مع الجماعات بالغوطة للتفاوض
أوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس،في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا بنيويورك، إننا ” فتحنا قنوات اتصال مع الجماعات داخل الغوطة الشرقية وخارجها ، وإن تلك الجماعات أبدت استعدادها للتفاوض مع روسيا في جنيف”.
وأكد جوتيريس ” إن روسيا أعلنت عن 5 أيام من الهدنة الإنسانية في الـ 26 من فبراير الماضي ، وتلقينا رسالة من اللجنة الوطنية السورية ورسالة أخري من الجماعات المعارضة في الغوطة الشرقية (جيش الإسلام) و(أحرار الشام) والتي أكدت التزامها بالتطبيق الشامل للقرار 2401 الخاص بوقف اطلاق النار في سوريا ، كما ستطرد الجماعات المسلحة مثل (هيئة تحرير الشام) و(جبهة النصرة) و(القاعدة) من الغوطة الشرقية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وعمل الموظفين الدوليين”.
وأضاف أن الحكومة السورية أرسلت إلى مجلس الأمن تؤكد ترحيبها بقرار 2401 مع تشديدها علي الالتزام بسيادة الدولة السورية واستقلال سوريا ووحدة الأراضي السورية ، وامتثالا لميثاق الأمم المتحدة ستوقف اطلاق النار وستسمح بدخول المساعدات الإنسانية.
وتابع ” إن الحكومة السورية كثفت قصفها وسيطرت علي بعض الأجزاء من الغوطة الشرقية بحوالي 10 % من الأراضي ليرتفع إلي 60 % حتي الأن ، كما انتقل هجوم الجيش السوري إلى مناطق مأهولة بالسكان الأمر الذي أدي إلى نزوح الآلاف من مناطقهم”.
وأكد جوتيرش أنه لم يحصل علي تقرير شامل بشأن اجتماع اليوم ، ولكن تم إعلامه مع دخوله للجنة بأنه كان هناك تقدم فيما يخص إخلاء المدنيين وإدخال المساعدات ، كما إطلع علي بيان (جيش الاسلام) الذي شمل التوصل لاتفاق مع روسيا لإجلاء المصابين وإخراجهم من الغوطة الشرقية ليتلقوا العلاج.
==========================
مصر 24 :هايلي:روسيا أصبحت أداة للأسد ووعدت بدعم هدنة الغوطة لكنها لم تف بوعدها
 النشرة (لبنان)  منذ 11 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
 أكّدت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، نيكي هايلي، أنّ "روسيا صوّتت لصالح قرار وقف إطلاق النار ثمّ تجاهلته تماماً، وهي وعدت بدعم الهدنة في الغوطة لكنّها لم تف بوعدها"، موضحةً "أنّنا قبلنا بالشروط الروسية من أجل وقف القتل في سوريا واليوم نشاهد أنّ الروس لم يفوا بالوعد".
وشدّدت هايلي في كلمة لها خلال جسلة لمجلس الأمن حول الغوطة الشرقية، على أنّ "روسيا أصبحت أداة للرئيس السوري بشار الأسد أو لإيران في سوريا"، لافتةً إلى أنّ "النظام السوري وروسيا يصفان أي جماعة تعارضهم بالإرهاب"، مشيرةً إلى أنّ "روسيا والنظام السوري يقولون إنّهما يقصفان الإرهابيين لكن قذائفهما تطال المدنيين"، مبيّنةً أنّ "روسيا خطّطت مسبقاً مع النظام السوري لعدم الإلتزام بقرار وقف النار".
وكشفت أنّ "الولايات المتحدة الأميركية تقدّمت بمشروع قرار لوقف إطلاق النار في سوريا، والقرار يبدأ سريانه فور اعتماده من مجلس الأمن، ويركّز على منطقة دمشق والغوطة الشرقية"، مشدّدةً على "أنّنا مستعدّون للتحرك في حال استخدام النظام السوري السلاح الكيميائي مجدّداً".
==========================
اخبار الان :الدول الغربية تحمل روسيا مسؤولية إخفاق مجلس الأمن في سوريا
أخبار الآن | نيويورك - الولايات المتحدة - (وكالات)
شهدت جلسة مجلس الامن الاثنين في نيويورك حملة اتهامات عنيفة ضد روسيا تولتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا التي حملت موسكو مسؤولية عدم التقيد بوقف اطلاق النار في سوريا.
يأتي اجتماع مجلس الامن الاثنين في اطار متابعة تنفيذ قرار مجلس الامن 2401 الذي تم التصويت عليه بالاجماع في الرابع والعشرين من شباط/فبراير الماضي. ودعا القرار الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الى تقديم تقرير "خلال 15 يوما" حول ضرورة التوصل الى وقف لاطلاق النار في سوريا لمدة شهر.
واتفق كل السفراء الذين تعاقبوا على الكلام الاثنين على القول انه لم يتم التقيد بوقف اطلاق النار. ويأتي اجتماع مجلس الامن الاثنين بعد مرور 16 يوما على صدور القرار 2401.
واعتبر السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر في كلمته ان "بامكان روسيا وقف اراقة الدماء"، مضيفا "نعلم أن روسيا استنادا الى نفوذها لدى النظام ولمشاركتها في العمليات، قادرة على إقناع النظام عبر ممارسة كل الضغوط اللازمة بوقف هذا الهجوم البري والجوي" على الغوطة الشرقية.
من جهتها، قالت هايلي ان روسيا شنت "20  عملية قصف على الاقل يوميا في دمشق والغوطة الشرقية في اول اربعة ايام بعد تبني القرار". واضافت انه بمواجهة عدم التقيد بوقف اطلاق النار ونتيجة تصرفات روسيا والنظام السوري "حان وقت التحرك"، معلنة عن مشروع قرار جديد يتضمن الدعوة الى وقف فوري لاطلاق النار في سوريا.
واعتبرت هايلي مشروع القرار "بسيطا وملزما ولا يتيح المجال امام اي التفاف" عليه. إلا انها لم تحدد متى سيعرض على مجلس الامن للتصويت عليه.
                 واتهمت هايلي موسكو بانها"استغلت وجود ثغرة" في قرار مجلس الامن الاخير الذي تضمن استثناءات لوقف اطلاق النار عبر السماح بمواصلة ضرب "المجموعات الارهابية" ومن يواليها، مع العلم حسب هايلي ان موسكو ودمشق تعتبران كل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية "ارهابية".
وخلصت هايلي الى القول ان لا روسيا ولا سوريا "كانتا تنويان تطبيق وقف اطلاق النار" قبل ان تتساءل "هل باتت روسيا اداة بيد بشار الاسد، والاسوأ بيد ايران؟".
وردا على هذه الاتهامات اعتبر السفير الروسي ان هذه المواقف تترجم "خطا سياسيا لا تحركه الاعتبارات الانسانية"، في اتهام ضمني لهذه الدول الغربية بانها انما تريد قبل كل شيء الدفاع عن المجموعات المعارضة لنظام الأسد.
من جهته راى السفير البريطاني المساعد جوناثان الن انه "لن يتم تناسي دور روسيا التي تدعم دمشق" وانه "لا بد من المحاسبة". لاواعتبر سفير البيرو غوستافو ميزا كوادرا ان "الارهاب لا يجب ان يكون ذريعة لخرق حقوق الانسان".
ومن دون ان يذكر روسيا بالاسم دعا الامين العام للامم المتحدة "كل الدول" الى التقيد بوقف اطلاق النار وافساح المجال امام وصول المساعدات الانسانية الى المدنيين. كما اضاف السفير الفرنسي دولاتر ان "الهجوم البري والجوي يتواصل تحت وابل من النيران. ان المدنيين ليسوا ضحايا جانبيين بل هم اهداف هذا الهجوم".
==========================
الوسط :الولايات المتحدة الأمريكية تلوح بمهاجمة نظام دمشق.. وباريس جاهزة
صحيفة الوسط - حذرت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي أمس من أنه إذا تقاعس مجلس الأمن عن اتخاذ إجراء بخصوص سوريا فإن واشنطن «ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين ذلك»، مثلما فعلت العام السابق عندما أطلقت صواريخ على قاعدة جوية للنظام السوري بسبب أقتحام بالأسلحة الكيماوية أسفر عن سقوط قتلى. وذكرت أمام مجلس الأمن:
• هذا ليس المسار الذي نفضله، لكنه مسار أوضحنا أننا سنمضي فيه
• مستعدون للمضي فيه مرة أخرى عندما يتواصل تقاعس المجتمع الدولي
• هناك أوقات تضطر فيها الدول للتحرك بنفسها
وجاء تشديد هيلي في الوقت الذي دعت فيه الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يومًا في دمشق ومنطقة الغوطة الشرقية التي تهيمن عليها المعارضة.
وفي سياق متصل ذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «إن بلاده مستعدة لتوجيه ضربات موجهة ضد أي صحيفة في سوريا يستخدم لشن هجمات كيماوية تفضي إلى مـصرع مدنيين». وأضاف ماكرون «إن موسكو لم تبذل ما يكفي من الجهد للسماح بدخول إمدادات الإغاثة إلى الغوطة الشرقية». وعندما سئل بخصوص الصراع السوري خلال مؤتمر صحفي في نيودلهي أشار ماكرون أن باريس ستكون على استعداد للقيام بضربات إذا وجدت أدلة قاطعة على أن الأسلحة الكيماوية استخدمت للقتل.
وذكر ماكرون «في الأن الذي نحصل فيه، خاصة بالتنسيق مع شركائنا الشعب الأمريكي، على أدلة قاطعة على تجاوز الخط الأحمر، فسوف نقوم بما قام به الأمريكيون أنفسهم قبل بضعة أشهر، سنعد أنفسنا لشن ضربات موجهة».
إلى ذلك ذكرت السلطات المحلية «إن آلافًا من الأسر تنام في العراء بمدينة دوما أكبر مناطق الغوطة الشرقية الخاضعة للمعارضة في سوريا، حيث لم يعد توجد أماكن داخل الأقبية المكتظة لإيواء الناس من القصف الذي تشنه القوات الحكومية». وذكر المجلس المحلي بدوما أن المدينة تتلقي وضعًا كارثيًّا في ظل عدم وجود أماكن تحت الأرض لإيواء المدنيين. وجرى دفن 70 شخصًا على الأقل في حديقة نظرًا لأن الضربات الجوية زادت من مشكلات الوصول إلى مقبرة على مشارف المدينة. وفي فيديو جرى تصويره داخل المدينة ذكر شاب يختبئ في أحد الملاجئ التي تضررت بشدة في دوما «إنه لا يحسن للسكن بالمرة. ليس آمنًا حتى لوضع دجاج فيه، لا توجد دورة مياه، مجرد مرحاض واحد وهناك نحو 300 شخص».
«لم تتوقف الأعمال القتالية.. العنف مستمر في الغوطة. لا يزال توصيل المساعدات غير آمن، لم يتم زيـادة أي حصار ولم يتم إجلاء أي مريض أو مصاب في حالة حرجة حتى الآن».
==========================
الندى :امريكا تلوح بالقوة في سوريا واتهامات لروسيا بمجلس الأمن
 تعرضت روسيا لاتهامات عنيفة في جلسة مجلس الأمن اليوم الاثنين في نيويورك من قبل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا على خلفية ما وصفوه بـ"تجاهلها" وعدم التقيد بوقف إطلاق النار بسوريا.
وانتقد المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا الهجوم على بلاده و"المآخذ التي لا تنتهي" وصرح إن مندوبة الولايات المتحدة نوهت اسم بلاده 22 مرة وذكرها المندوب الفرنسي 16 مرة في حين ورد اسم روسيا على لسان المندوب البريطاني 12 مرة.
وعقد مجلس الأمن اليوم لمتابعة القرار الذي صوت عليه في الـ 24 من الشهر الماضي بشأن وقف إطلاق النار بسوريا وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل خاصة للغوطة الشرقية المحاصرة.
وصرح مندوبو الدول التي شاركت في الجلسة إن وقف إطلاق النار "لم يتم التقيد به" في سوريا رغم مرور 16 يوما على صدور القرار رقم 2401.
وحمل المندوب الفرنسي روسيا مسؤولية تواصـل القتال وصرح: "نعلم حجم النفوذ الروسي لدى النظام لمشاركتها في العمليات وهي قادرة على إقناعه عبر ممارسة كل الضغوط اللازمة لوقف الهجوم البري على  الغوطة".
انذار أمريكي
من جهتها لوحت المندوبة الأمريكية بأن بلادها مستعدّة لاستخدام القوة العسكرية في حال استمر فشل مجلس الأمن الدولي في التحرك إزاء الوضع بسوريا.
كما ألمحت إلى أن بلادها تريد طرح قرار جديد لوقف القتال بسوريا، وإيصال المساعدات للمدنيين
وقالت هيلي، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بنيويورك: في حال فشل مجلس الأمن الدولي في التحرك، فإن واشنطن "تظل مستعدة للتصرف إذا كان يجب علينا تماما، كما فعلت العام الماضي عندما قصفت قاعدة جوية سورية".
لكنها عادت واستدركت بالقول: "ليس هذا هو المسار الذي نفضله، ولكنه طريق أظهرناه وسنتخذه، ونحن مستعدون لاستعادته مرة أخرى عندما يفشل المجتمع الدولي بالاستمرار في العمل. هناك أوقات تضطر فيها الدول لاتخاذ إجراءاتها الاصة".
وأضافت أنه بمواجهة عدم التقيد بوقف إطلاق النار ونتيجة تصرفات روسيا والنظام السوري "حان وقت التحرك"، معلنة عن مشروع قرار جديد يتضمن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا.
واعتبرت هايلي مشروع القرار "بسيطا وملزما ولا يتيح المجال أمام أي التفاف" عليه.
واتهمت مُوسْكُـوُ بأنها "استغلت وجود ثغرة" في قرار مجلس الأمن الأخير الذي تضمن استثناءات لوقف إطلاق النار عبر السماح بمواصلة ضرب "المجموعات الإرهابية" ومن يواليها، مضيفة أن مُوسْكُـوُ ودمشق تعتبران كل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية "إرهابية".
وردا على هذه الاتهامات اعتبر السفير الروسي أن هذه المواقف تترجم "خطا سياسيا لا تحركه الاعتبارات الإنسانية"
وصرح نيبينزيا إن قرار مجلس الأمن 2401 الذي صدر أواخر شباط/فبراير الماضي "لا يلحظ وقفا فوريا لإطلاق النار" بل يسعى إلى إنجاز آلية على المدى المتوسط تغطي كامل سوريا، معتبرا أنه يحق للنظام السوري "الدفاع عن نفسه بوجه إرهابيين" على حد وصفه.
==========================
المرصد :أمريكا تتهم روسيا وإيران والأسد بخرق هدنة سوريا وتهدد برد عسكري منفرد
المرصد الإخباري نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية -- وجهت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، نيكي هايلي، انتقادات شديدة إلى الحكومة الروسية، متهمة إياها بإسقاط كل التزاماتها المتعلقة بوقف إطلاق النار في سوريا، كما تحدثت عن سقوط مئات القتلى واحتمال استخدام الغازات السامة بعمليات القصف خلال فترة الهدنة، مهددة بتحرك أمريكي منفرد للرد على ما يجري، كما كشفت وجود مشروع أمريكي جديد للتهدئة على الأرض.
وقالت هيلي في كلمتها أمام مجلس الأمن في جلسة حول قرار وقف إطلاق النار بسوريا: "اتفقنا على وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في القصف الوحشي للمدنيين في سوريا. كانت المفاوضات طويلة وصعبة، وقد أدّت كل دقيقة تأخرنا فيها إلى قتل المزيد من الأبرياء. بيد أن الوفد الروسي عطّل وأخّر المحادثات."
وتابعت المندوبة الأمريكية بالقول إن الروس طرحوا شروطا أصروا عليها "قبل أن يسمحوا بوقف القتل"، مشيرة إلى أن واشنطن وافقت عليها في نهاية المطاف بمسعى لوقف ما يجري في سوريا بعدما وافقت موسكو على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما وخلق ظروف تسمح بدخول الدواء والغذاء للعائلات السورية الجائعة واستخدام نفوذها لدفع نظام دمشق للالتزام بذلك.
واستطردت هيلي بالقول: "اليوم، نحن نعرف أن الروس لم يفوا بتعهدهم. اليوم، نرى أن أفعالهم لا تتطابق مع تلك الالتزامات، حيث تواصل القنابل السقوط على أطفال الغوطة الشرقية. واليوم، صار لزاما أن نسأل ما إذا خسرت روسيا التمكن على التأثير على نظام الأسد لوقف التدمير المروّع للمستشفيات والعيادات الطبية وسيارات الإسعاف، ولوقف إلقاء الأسلحة الكيميائية على القرى. هل انقلبت الحالة في سوريا، فباتت روسيا الآن هي الأداة بيد الأسد؟ أو أسوأ من ذلك، بيد إيران؟"
واتهمت المندوبة الأمريكية القوات الروسية بمواصلة قصف أهداف بسوريا خلال الأيام الـ16 الماضية منذ إعلان وقف إطلاق النار، مضيفة: "لقد توفّي في هذه الفترة أكثر من 500 مدني، وذكرت بعض التقارير أن عدد القتلى أعلى من ذلك"، وتحدثت عن المصاعب التي كادت أن تمنع قوافل الأمم المتحدة من إيصال المساعدات بسبب القصف الشديد.
وتحدثت هيلي عن احتمال استخدام الأسلحة الكيماوية بالقول: "وفي الأيام الستة عشر الماضية، كان هنالك ثلاثة تقارير منفصلة عن هجمات بغاز الكلور. هذا ليس هدنة، بل هو استمرار للحرب التي يشنّها نظام الأسد وإيران وروسيا ضد خصومهم السياسيين. وثمّة سبب آخر يجعلنا واثقين أن النظام السوري والروس لم يكن في نيتهم أبدا تنفيذ وقف إطلاق النار."
ولوحت المندوبة الأمريكية بتحرك أحادي من واشنطن قائلة: "خلال المفاوضات، أخطرت الولايات المتحدة جميع الأطراف بأننا سوف نتصرّف إذا لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار، ووافق أعضاء مجلس الأمن على ذلك. والآن جاء ذلك اليوم. لقد فشل وقف إطلاق النار، وحالة المدنيين في الغوطة الشرقية رهيبة. وها هي الولايات المتحدة تتصرف. لقد قمنا بصياغة قرار جديد لوقف إطلاق النار لا يوفر أي مجال للتهرب."
وتابعت بالقول إن بلادها تحركت منفردة لضرب القاعدة الجوية التابعة للنظام السوري، التي انطلق منها القصف الكيماوي على خان شيخون قبل عام مضيفة: "عندما يفشل المجتمع الدولي باستمرار في العمل، هناك أوقات تضطر فيها الدول إلى اتخاذ إجراءاتها الخاصة.. نحذر أيضاً أي دولة مصممة على فرض إرادتها من خلال الهجمات الكيماوية والمعاناة اللاإنسانية، وعلى الأخص النظام السوري الخارج عن القانون بأن الولايات المتحدة ستظلّ مستعدة للتصرف إذا كان يجب علينا ذلك."
==========================
ديلي صباح :الائتلاف السوري: تنفيذ عمل عسكري محدود ضد نظام الأسد ربما يكون ضروريا
نشر قبل 30 دقيقة
اعتبر عضو هيئة التفاوض في الائتلاف الوطني السوري (معارض)، هادي البحرة، مساء الاثنين، أن تنفيذ عمل عسكري محدود ضد نظام بشار الأسد "ربما يكون ضروريا" لتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بوقف القتال وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في سوريا.
جاء ذلك في إفادة قدمها البحرة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي منعقدة حاليا، تحت صيغة "آريا"، بشأن الوضع في سوريا وغوطة دمشق الشرقية، وذلك استجابة لدعوة من فرنسا وبريطانيا وبولندا وهولندا، حيث تتولى الأخيرة الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن، للشهر الجاري.
والجلسة غير الرسمية التي يعقدها مجلس الأمن بصيغة "آريا" لا يصدر عنها أية قرارات أو بيانات ويمكن أن يشارك فيها إضافة إلى ممثلي الدول الأعضاء (15 دولة) ممثلون للمجتمع المدني ونشطاء سياسيون.
ودعا البحرة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى التحرك خارج مجلس الأمن الدولي لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بوقف القتال وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في الغوطة الشرقية وبقية أنحاء سوريا.
وقال، إن "البعض ربما يعتبر التحرك خارج مجلس الأمن يمكن أن يتضمن إعادة النظر بالعقوبات التجارية ضد نظام بشار الأسد، وإذا اقتضى الأمر استخدام عمل عسكري محدود، وهذا أمر ممكن وربما يكون ضروريا".
وأضاف إنه "إذا كانت روسيا غير راغبة في السماح لمجلس الأمن بأن يكون فعالا، فليس هناك مثال أكثر وضوحا الآن على الحاجة إلى اتخاذ إجراء خارج المجلس لدعم وتنفيذ قراراته".
وأكد على أهمية "اتباع نهج إستراتيجي وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401 بما يمكن أن يخلق سياقا أكثر قابلية للتطبيق لمحادثات السلام".
وشدد على أن "النهج الدولي في التعامل مع الأزمة السورية أثبت عدم فاعليته إلى حد كبير".
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، اعتمد مجلس الأمن، بالإجماع، القرار رقم 2401، ويقضي بوقف الأعمال العسكرية في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قوات النظام عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة، بالسكان لمدة 30 يوما.
يشار أن المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، لوحت خلال جلسة لمجلس الأمن عقدت في وقت سابق الاثنين، بأن بلادها مستعدّة لاستخدام القوة العسكرية في حال استمر فشل مجلس الأمن بالتحرك إزاء الوضع بسوريا.
وقالت هيلي، إنه في حال فشل مجلس الأمن الدولي في التحرك، فإن واشنطن "تظل مستعدة للتصرف إذا كان يجب علينا تماما، كما فعلت العام الماضي عندما قصفت قاعدة جوية سورية".
وفي يوليو/ تموز الماضي، هاجمت واشنطن قاعدة الشعيرات الجوية (عسكرية تابعة للنظام) بمحافظة حمص السورية، مستهدفة طائرات سورية ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد أمريكي على قصف نظام بشار الأسد، قبلها بلدة خان شيخون بإدلب بالأسلحة الكيماوية.
==========================
العربية :الجيش الروسي يتوعد بالرد إذا قصفت أميركا سوريا
الثلاثاء 26 جمادي الثاني 1439هـ - 13 مارس 2018م
دبي - العربية نت
نقلت وكالة الإعلام الروسية الثلاثاء عن الجيش قوله إنه سيرد على أي ضربة أميركية على #سوريا.
وأكد الجيش أنه سيستهدف أي صواريخ ومنصات إطلاق تشارك في مثل هذا الهجوم.
ونقلت الوكالة عن فاليري جيراسيموف رئيس الأركان قوله إن #موسكو سترد إذا تعرضت أرواح الجنود الروس في سوريا للخطر.
وكانت الولايات المتحدة، قد طالبت منذ فترة في مسودة قرار جديد مجلس الأمن الدولي بالدعوة لوقف إطلاق النار في دمشق ومنطقة #الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة.
ووزعت الولايات المتحدة مسودة قرار على أعضاء مجلس الأمن الـ15 تطالب بوقف فوري للقتال لمدة 30 يوماً كما تطلب من الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس "الإسراع بإعداد مقترحات لمراقبة تنفيذ وقف القتال وأي تحرك للمدنيين".
كما ينص على "الدخول الآمن والمستمر دون عرقلة" لقوافل المساعدات الإنسانية والقيام بـ"عمليات إخلاء طبي آمنة وغير مشروطة في الغوطة الشرقية".
ولم يتضح بعد الموعد الذي ستطرح فيه المسودة للتصويت.
أميركا تهدد: سنتحرك
من جهتها، قالت سفيرة أميركيا بالأمم المتحدة نيكي هيلي أمام مجلس أن وقف إطلاق النار الذي اعتمده المجلس قبل أسبوعين "فشل" مع تصعيد النظام السوري بدعم من روسيا هجومها على الغوطة، مضيفةً: "لقد قمنا بصياغة مشروع قرار جديد لا يسمح بأي التفاف" عليه. وأكدت أنه "آن الأوان للتحرك".
كما حذّرت هيلي من أنه عندما يتقاعس مجلس الأمن عن التحرك بشأن سوريا "فهناك أوقات تضطر فيها الدول للتحرك بنفسها"، مضيفةً: "الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين ذلك".
وأكدت أن "وضع المدنيين في الغوطة الشرقية بائس. والولايات المتحدة تتحرك".
واتهمت هيلي روسيا بالتصويت لصالح وقف إطلاق النار لكنها "تجاهلته على الفور".
وحذرت من أن الولايات المتحدة "مستعدة للتحرك إذا اضطرت" ضد "أي دولة مصممة على فرض إرادتها من خلال الهجمات الكيمياوية والمعاناة غير الإنسانية خصوصا النظام السوري غير الشرعي".
==========================
عنب بلدي :مسودة قرار أمريكي بوقف القتال فورًا في الغوطة
طرحت الولايات المتحدة مسودة قرار في مجلس الأمن الدولي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في الغوطة الشرقية مدة 30 يومًا.
وخلال جلسة مغلقة لأعضاء مجلس الأمن، الاثنين 12 آذار،بشأن بحث الهدنة في الغوطة، وزعت واشنطن مسودة القرار الذي يحث الأمم المتحدة على إعداد مقترحات لمراقبة تنفيذ وقف القتال وأي تحرك للمدنيين.
ولم يعلن المجلس وقت الجلسة المقبلة التي سيتم خلالها التصويت على مشروع القرار الأمريكي.
من جانبه، قدم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تقريرًا إلى مجلس الأمن قال فيه إن وتيرة العنف لا تزال مستمرة في الغوطة الشرقية، مشيرًا إلى “تعثر” دخول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين وسط غارات مكثفة وحملة برية.
وأضاف أن قافلة مساعدات واحدة تمكنت من دخول أحياء الغوطة فقط، حاملة معونات لـ12 ألف شخص فقط، دون أن يتم إجلاء أي حالة مرضية حرجة حتى الآن.
وتقدر الأمم المتحدة عدد الأشخاص الذين بحاجة للإجلاء الفوري من الغوطة بما يزيد عن ألف شخص، يعانون من أمراض خطيرة.
وكان مجلس الأمن الدولي صوّت، في 24 من شباط الماضي، على قرار لإعلان هدنة إنسانية في سوريا، يتضمن وقفًا كاملًا لإطلاق النار مدة 30 يومًا، يتم خلالها إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء الحالات المرضية الحرجة.
إلا أن النظام وروسيا لم يلتزما بالقرار، وواصلا القصف بالتزامن مع تقدم بري لقوات النظام التي سيطرت على مواقع تابعة لفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.
بدورها، قالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، نيكي هيلي، إن قرار مجلس الأمن السابق “فشل”، داعية إلى التحرك الفوري في حال لم يتلزم النظام بوقف إطلاق النار.
وتعليقًا على مسودة القرار الأمريكي قالت هيلي إنه “لا يحتوي على ثغرات تسمح للأسد وإيران والروس التحجج بها”.
==========================
اليوم السابع :مندوب بريطانيا بمجلس الأمن: روسيا مخطئة بوقوفها إلى جانب نظام الأسد
الإثنين، 12 مارس 2018 08:55 م
وجه مندوب المملكة المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة، فى الجلسة الخاصة لمجلس الأمن الدولى، لمناقشة الملف السورى، والمنعقدة فى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، الشكر لكل من يعمل على توفير المساعدات والمعونات الإنسانية.
وأوضح مندوب بريطانيا الدائم، أنه منذ 16 يوما وافق مجلس الأمن على القرار رقم 2401، لأنهم قد تعبوا من هذه المذابح الموجودة بالغوطة الشرقية، مضيفًا أنه لم يتم تفعيل قرار وقف إطلاق النار الصادر من مجلس الأمن، ولم يلتزم الجانب السورى بهذا وتم قتل 700 مدني تقريبا خلال الـ 16 يومًا الماضية.
واكد أن روسيا، مخطئة لتنفيذها ضربات عسكرية جنبًا إلى جنب مع نظام الأسد، وضرباته الجوية للغوطة على مدار 4 أيام متتالية من 24 إلى 28 فبراير الماضى، وقذفها بأكثر من 20 ضربة جوية باليوم، مضيفًا أن ما أثار السخرية أن روسيا قالت العام الماضى، إن هذه المنطقة هى لخفض الصراع، فيما يتضح حاليًا العكس تمامًا.
 شدد مندوب بريطانيا، بمجلس الأمن، على ضرورة وقف إطلاق النار حتى لمدة 5 ساعات يوميًا،  للقدرة على توصيل المساعدات الإثنسانية، موضحًا أن الجانب الروسى، والسورى يتعاملون مع كل من يخالفهم على أنهم عناصر إرهاببية، وتابع أنه لابد من الوصول الآمن لكل القوافل الطبية والغذائية، حيث لم تنجح غير قافلة واحدة لعلاج 600 مريض ضمن 400 ألف.
==========================
الانباء الكويتية :الكويت تدعو دمشق للسماح بإجلاء المرضى: غياب تام لتنفيذ الهدنة
 بعد نحو اسبوعين من فشل تطبيق القرار 2401 بشأن سورية، طرحت الولايات المتحدة مشروع قرار جديد يدعو لوقف إطلاق النار. وقالت رويترز إن المشروع الأميركي يدعو مجلس الأمن الدولي للمطالبة بوقف إطلاق النار 30 يوما يركز على الغوطة الشرقية ودمشق.
وانتقدت المندوبة الأميركية نيكي هايلي نكوص روسيا عن تعهداتها وموافقتها على القرار الأول وقالت إن موسكو أصبحت أداة بيد الأسد وإيران. وقالت ان مشروع القرار الجديد لا يحوي ثغرات تسمح للأسد وإيران والروس التحجج بها. وأكدت ان القرار يبدأ سريانه فور إعلانه. وهددت النظام السوري بان واشنطن ستتحرك من جديد في سورية إذا تعين عليها ذلك.
من جهته، قال مندوبنا الدائم في الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي «ما زلنا نشهد غيابا تاما لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن الهدنة.. ونطالب الحكومة السورية بالسماح للمنظمات المعنية بإجلاء المرضى والجرحى من الغوطة». وأضاف ان «الأمم المتحدة تعجز عن إيصال المساعدات بسبب استمرار القصف الجوي». وكان السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر قال قبل الجلسة الطارئة أمس، ان فرنسا طلبت من روسيا العمل على «وقف اراقة الدماء» وأضاف في تصريح صحافي «بإمكان روسيا وقف اراقة الدماء» مضيفا «نعلم ان روسيا استنادا الى نفوذها لدى النظام ولمشاركتها في العمليات، قادرة على اقناع النظام عبر ممارسة كل الضغوط اللازمة لوقف هذا الهجوم البري والجوي» على الغوطة الشرقية.
وقبل هذه التطورات كانت المعارضة السورية أعلنت التوصل لاتفاق مع روسيا على إجلاء المرضى المحاصرين في الغوطة الشرقية، في وقت وسع النظام عملياته من ريف دمشق إلى درعا التي تعرضت لعدة غارات جوية لأول مرة منذ بدء اتفاقات خفض التصعيد التي رعتها موسكو قبل نحو ثمانية أشهر. وقالت الهيئة السياسية في جيش الإسلام، إنها توصلت لاتفاق مع الروس بوساطة الأمم المتحدة لعملية إجلاء المصابين في الغوطة على دفعات للعلاج خارجها نظرا للحصار ومنع إدخال الأدوية منذ ست سنوات واستهداف المشافي والنقاط الطبية. وقدرت المنظمة الدولية وجود نحو ألف حالة حرجة بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي. وأكدت الهيئة في بيان أن جيش الإسلام لايزال مستمرا في التواصل مع الأمم المتحدة وبعض الأطراف الدولية، ونفت «الشائعات التي تروج عن غير ذلك وأنها تصب في الحرب النفسية التي يشنها العدو». أعلن جيش الإسلام تمسكه بالدفاع عن الغوطة الشرقية ورفض أي إملاء يحقق أهداف العدوان الثلاثي الغاشم.وأفاد البيان بأن «هذا الاتفاق يأتي في إطار القرارات الأممية، لا سيما القرارين 2254، و2401». ونقلت وكالة (انترفاكس) الروسية للأنباء عن رئيس ما يسمى مركز المصالحة الروسي في سورية الجنرال يوري يفتوشنكو القول ان المباحثات تتعلق بسبل إجلاء المرضى والمسلحين الجرحى والمدنيين من المنطقة.
ميدانيا، قال المجلس المحلي بمدينة دوما كبرى مدن الغوطة، تواجه وضعا كارثيا مع تحولها لملاذ لآلاف الفارين أمام تقدم قوات النظام الأخير. وأضاف المجلس الذي تديره المعارضة أن آلاف الأسر تمكث الآن في العراء بالشوارع والحدائق العامة بعد امتلاء الأقبية والملاجئ بالفعل بما يفوق طاقتها، حيث يتعرضون لخطر القصف والغارات الجوية المكثفة. وقال في بيان «بعد أكثر من عشرين يوما على الحملة الهمجية والإبادة الجماعية في الغوطة الشرقية، مما أدى إلى تردي الوضع الإنساني والغذائي إلى مستوى كارثي، إننا في المجلس المحلي لمدينة دوما نوجه نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية عامة لرفع المعاناة عن الأهالي في مدينة دوما».
وفيما تتفاقم معناة المدنيين في الغوطة، يبدو أن الدور حان على درعا كما سبق وهددت القاعدة الجوية الروسية في حميميم. وقال مقاتلو المعارضة وسكان إن طائرات سورية قصفت البلدات المعارضة في محافظة درعا لأول مرة منذ رعاية الولايات المتحدة وروسيا العام الماضي لاتفاق يعتبرها «منطقة عدم تصعيد». وقال مسؤولان من المعارضة لرويترز إن ثماني ضربات جوية على الأقل نفذت على مناطق ريفية في محافظة درعا هي بصر الحرير والحراك والغارية الغربية والصورة.
==========================
عرب 48:الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إجلاء ألف حالة طبية من الغوطة
تاريخ النشر: 12/03/2018 - 23:46
تحرير : هاشم حمدان
أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سورية، اليوم الإثنين، أن هناك حاجة عاجلة لإجلاء ألف حالة طبية من الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، حيث تشن قوات النظام هجوما منذ أسابيع.
يشار إلى أنه يعيش نحو 400 ألف شخص ظروفا إنسانية صعبة للغاية في الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام بشكل محكم منذ 2013.
وفاقم الهجوم الأخير لقوات النظام والمستمر منذ أسابيع معاناة المدنيين والكوادر الطبية في ظل نقص هائل في الأدوية والمعدات الطبية.
وقالت الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ليندا توم "هناك أكثر من ألف شخص بحاجة إلى إجلاء طبي" موضحة أن "معظمهم من النساء والأطفال". ومن بين تلك الحالات وفق الأمم المتحدة، 77 حالة طارئة تعد "أولوية".
ومنذ بدء قوات النظام تصعيدها على الغوطة الشرقية في18 شباط/فبراير الذي تسبب بمقتل 1160 مدنيا، لم تسلم المرافق الطبية ولا الطواقم من القصف. وبحسب الأمم المتحدة، تعرض28 مرفقا طبيا للقصف، وقتل تسعة من أفراد الطواقم الطبية.
وفي دمشق التي ترد الفصائل بإطلاق القذائف عليها، تعرضت خمسة مستشفيات و26 مدرسة للقصف، وفق الأمم المتحدة.
وكان قد تبنى مجلس الأمن الدولي في 24 شباط/فبراير قرارا يطلب وقفا لإطلاق النار في سورية لمدة 30 يوما "من دون تأخير" بهدف السماح بإيصال المساعدات وإخلاء الحالات الطبية الحرجة.
وتمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها من إدخال قافلة مساعدات إنسانية على مرحلتين الأسبوع الماضي لم تتضمن أي أدوية أو مستلزمات طبية.
==========================
الوطن السورية :تباكٍ غربي مستمر في مجلس الأمن على مسلحي الغوطة.. وأميركا تهدد بعدوان منفرد … موسكو: من حق دمشق القضاء على تهديد استهداف مواطنيها
الثلاثاء, 13-03-2018
| الوطن – وكالا
مع استمرار التباكي الغربي على مصير مسلحي الغوطة الشرقية وتهديد أميركي بعدوان عسكري منفرد ضد الدولة السورية، أكدت موسكو حق دمشق بالقضاء على التهديد الذي يستهدف أمن مواطنيها، في وقت واصلت فيه جهودها لإنجاز مصالحة في الغوطة.
وخلال جلسة لمجلس الأمن عقدت لمتابعة تنفيذ القرار 2401، قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش في تقرير له حول تنفيذ القرار: «يستمر العنف في الغوطة الشرقية وفي عفرين وإدلب ونواح أخرى في دمشق»، وأن «القصف في الغوطة الشرقية تكثف بعد القرار والضحايا أكثر من ألف شخص»، مشيراً إلى «تعذر وصول المساعدات».
وبدا لافتاً تغاضي غوتيرش عن «جبهة النصرة» الإرهابية حيث وصف واجهتها الحالية «هيئة تحرير الشام» بأنها «جماعة معارضة مسلحة»، وأشاد بـ«وعدها ضمان تيسير المساعدات الإنسانية»، وأضاف: «لدينا قافلة مستعدة ونأمل أن يسمح لها الدخول في الأيام القادمة».
من جانبها، لم تخجل مندوبة أميركا نيكي هيلي من تكرار الحديث عن عدوان بلادها على قاعدة الشعيرات الجوية في نيسان من العام الماضي، وقالت: أنذرنا هذا المجلس وقلنا إذا ما أخفق المجتمع الدولي باتخاذ إجراء فإننا سنضطلع بهذا الإجراء وقمنا بضرب القاعدة الجوية، ونحن نحذر أي أمة أن تحاول أن تفرض إرادتها من خلال هجوم كيميائي، وخاصة النظام السوري وسوف نكون له بالمرصاد»، كاشفة عن نية بلادها تقديم مشروع بديل عن 2401 «لا يسمح بأي التفاف» عليه، على حد زعمها.
ووفقاً لوكالة «فرانس برس» ينص مشروع القرار الأميركي على وقف الأعمال القتالية مدة 30 يوماً في الغوطة الشرقية ومدينة دمشق فوراً بعد تبني القرار، وعلى «الدخول الآمن والمستمر من دون عرقلة» لقوافل المساعدات الإنسانية والقيام بـ«عمليات إخلاء طبي آمنة وغير مشروطة في الغوطة الشرقية».
وعلى حين اكتفى مندوب بريطانيا ماثيو رايكروفت بالإقرار أن «الجماعات المسلحة المعارضة أيضاً تشن بعض الهجمات»، دعا زميله الفرنسي فرانسوا ديلاتر إلى «تدابير ملموسة لوقف إطلاق النار في سورية».
وفي المقابل ندد مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا بالمزاعم السابقة، وتساءل عن مصدر الأرقام التي أوردها الأمين العام في تقريره، وقال «نعلم جيداً أن الأمور مسيسة».
وشدد نيبينزيا على أن الأولوية في سورية «هي تحسين الأوضاع المختلفة ونولي الأولوية القصوى لتنفيذ هذا القرار 2401»، وأضاف: إن «الهدف هو إبرام اتفاق لنزع فتيل الأزمة وهذا لا يتعلق بالغوطة الشرقية فحسب».
وأكد المندوب الروسي أن «الحكومة السورية يحق لها تماماً أن تقضي على التهديد الذي يهدد أمن مواطنيها ولا يمكن لضواحي دمشق أن تصبح مرتعاً للإرهابيين»، معتبراً أن «جبهة النصرة كانت محمية لأسباب سياسية للإبقاء عليها مصدر توتر في هذه المنطقة».
في شأن منفصل، اعتبرت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» الروسية في حسابها على «فيسبوك»، أن ازدياد وتيرة القصف على العاصمة دمشق من قبل الجماعات المتطرفة في الغوطة الشرقية، يؤكد على حقيقة تلك المجموعات التي تستغل سلامة المدنيين كوسيلة للضغط على القوات الحكومية السورية المتقدمة في الغوطة الشرقية.
ورأت، أن «هذا دليل راسخ حول الجهة التي تعمل لأجل حماية المدنيين، والجهة التي تعمل على قتلهم، وعلى المجتمع الدولي أن يعترف بهذه الحقيقة».
جاء ذلك بعدما أعلنت ميليشيا «جيش الإسلام» في بيان أول من أمس عن التوصل «لاتفاق مع روسيا من خلال الأمم المتحدة على إجلاء الجرحى من الغوطة «على دفعات» وفقاً لوكالة «رويترز»، على حين نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن المتحدث باسم الميليشيا حمزة بيرقدار إشارته إلى إمكانية حدوث اتفاقات جديدة مع الطرف الروسي، وقال: إن «هذا الأمر يتوقف على مدى جدية تطبيقهم للاتفاق».
مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض رامي عبد الرحمن وفي مداخلة تلفزيونية له نقلتها صفحة «المرصد» على «فيسبوك» قال: «يجب على هؤلاء الذين يدعون المعارضة أن يتوقفوا عن الكذب على المدنيين وبيعهم الأوهام».
بدورها، نقلت وكالة «فرانس برس» عن عبد الرحمن قوله: إن مفاوضات «تجري حالياً بين الروس و«جيش الإسلام» عبر وسطاء معارضين مقربين من موسكو حول دوما». ونقل عبد الرحمن عن وسيط مفاوض أن الهدف «تحويلها إلى منطقة مصالحة تدخلها الشرطة الروسية مع بقاء «جيش الإسلام» فيها»، موضحاً أن الطرف الروسي يطلب «رفع الأعلام السورية وعودة المؤسسات الحكومية من دون دخول قوات النظام» بحسب ما نقلت عنه الوكالة.
وفي منطقة سيطرة «فيلق الرحمن» وفق «فرانس برس» تجري مفاوضات بين وجهاء من بلدات حمورية وجسرين وكفر بطنا وسقبا وقوات الجيش العربي السوري من دون أن يكون هناك أي دور للميليشيا.
ويتم وفق عبد الرحمن «بحث عرض يتضمن خروج المدنيين والمقاتلين الراغبين إلى مناطق أخرى تسيطر عليها الفصائل المعارضة، بينها إدلب (شمال غرب)».
وتحدثت مواقع معارضة أن الجيش العربي السوري أمهل مسلحي كلٍ من جسرين، سقبا، حزة، حمورية، وكفر بطنا حتى الخامسة من مساء أمس للقبول بالمصالحة وتسليم السلاح، وتسوية أوضاعهم، وتسجيل أسماء من يرفض المصالحة لنقله إلى إدلب أو إلى بلدة عين ترما وزملكا في الغوطة الشرقية.
ونقلت المواقع عن مصدر تأكيده أنه «في حال رفض المصالحة سيتم اجتياح المدن بشكل موسع»، مشيراً إلى أن «بعضاً من أهالي حمورية وكفر بطنا يعتزمون الخروج بتظاهرة موالية للجيش العربي السوري».
==========================
الوطن السورية :واشنطن تلوح بقرار بديل عن 2401.. وموسكو: الأمور مسيسة … الجعفري: من حقنا الدفاع عن مواطنينا
الثلاثاء, 13-03-2018
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن الدول الداعمة للإرهاب في سورية دأبت على إطلاق حملات دعائية مضللة كلما تقدم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب.
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سورية أمس: «أنوه بما قاله الأمين العام للأمم المتحدة من أن الأمانة العامة ليس لديها كل المعلومات اللازمة لتقييم الوضع في سورية تقييماً دقيقاً، بسبب عدم وجود الأمم المتحدة في كل المناطق».
وجدد الجعفري تأكيد الحكومة السورية حقها في الدفاع عن مواطنيها ومكافحتها للإرهاب انسجاماً مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وآخرها الفقرة الثانية من القرار 2401، وعلى التصدي لمن يمارسه ويدعمه والعمل على استعادة الأمن والاستقرار وإعادة بناء ما دمره الإرهابيون ومشغلوهم.
الجعفري رد في كلمته على تهديدات المندوبة الأميركية، معتبراً هذه التصريحات غير المسؤولة والاستفزازية التي تخالف أحكام ميثاق الأمم المتحدة، بمثابة تحريض مباشر للمجموعات الإرهابية كي تستخدم الأسلحة الكيميائية، وكي تفبرك الأدلة مرة أخرى كما فعلت في المرات السابقة لاتهام الجيش العربي السوري بها.
وفي تقريره حول تنفيذ القرار 2401، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش: إن «العنف في الغوطة الشرقية وفي عفرين وإدلب ونواح أخرى في دمشق يستمر»، وإن «القصف في الغوطة تكثف بعد القرار والضحايا أكثر من ألف شخص»، مشيراً إلى «تعذر وصول المساعدات».
وتغاضى غوتيرش عن جبهة النصرة ووصف واجهتها الحالية «هيئة تحرير الشام» بأنها «جماعة معارضة مسلحة»، وأشاد بـ«وعدها ضمان تيسير المساعدات الإنسانية».
من جانبها، كررت مندوبة واشنطن نيكي هيلي الحديث عن عدوان بلادها على قاعة الشعيرات الجوية في نيسان العام الماضي، وقالت: «نحذر أي أمة من أن تحاول أن تفرض إرادتها من خلال هجوم كيميائي»، كاشفة عن نية بلادها تقديم مشروع بديل عن 2401 «لا يسمح بأي التفاف» عليه.
وعلى حين اكتفى مندوب بريطانيا ماثيو رايكروفت بالإقرار أن «الجماعات المسلحة المعارضة أيضاً تشن بعض الهجمات»، دعا زميله الفرنسي فرانسوا ديلاتر إلى «تدابير ملموسة لوقف إطلاق النار في سورية».
في المقابل ندد مندوب روسيا في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا بالمزاعم السابقة، وتساءل عن مصدر الأرقام التي أوردها الأمين العام في تقريره، وقال: «نعلم جيداً أن الأمور مسيسة»، وأكد أن «الحكومة السورية يحق لها تماماً أن تقضي على التهديد الذي يهدد أمن مواطنيها ولا يمكن لضواحي دمشق أن تصبح مرتعاً للإرهابيين»، معتبراً أن «جبهة النصرة كانت محمية لأسباب سياسية للإبقاء عليها مصدر توتر في هذه المنطقة».
==========================
الحياة :أميركا وحدها القادرة على وقف المجزرة في سورية
آخر تحديث: الثلاثاء، ١٣ مارس/ آذار ٢٠١٨ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) نزار عبد القادر
يستمر النظام السوري المدعوم من المقاتلات الروسية منذ منتصف شهر شباط (فبراير) في ارتكاب مجزرة وحشية في الغوطة الشرقية، حيث قضى مع نهاية الشهر على ما يزيد على ألفين من السكان المدنيين المحاصرين داخلها منذ سنوات.
سعى مجلس الأمن خلال أيام من المناقشات والاتصالات لاتخاذ قرار للدعوة إلى وقف القتال في جميع أنحاء سوريا لمدة 30 يوماً، ولكن معارضة روسيا حالت دون ذلك. ظهر واضحاً منذ بداية عرض مسودة القرار بأن موسكو تعارض اتخاذ قرار قابل للتنفيذ (خلال مهلة 72 ساعة من إعلانه) وبأنها تريد تعديله بحذف هذه الفقرة بحيث يفتقد تاريخاً محدداً للالتزام به، وبما يتيح للنظام السوري بالتفلّت من إلزامية التنفيذ، وفق نص المشروع الأساسي للقرار.
لم تكن المناورة الروسية لتعطيل القرار والدفع إلى تعديله هي الأولى ولن تكون الأخيرة من أجل تعطيل كل القرارات الخاصة بالأزمة السورية، حيث دأبت موسكو على التهديد باستعمال حق النقض لمنع اتخاذ أي قرار لا يصب في مصلحة نظام بشار الأسد.
وبالفعل فقد اتخذ مجلس الأمن القرار 2401، واستمر النظام في خرقه منذ البرهة التي كان فيها مجلس الأمن يصوت عليه. كما أعلنت روسيا نيتها الاستمرار في دعم عمليات النظام في الغوطة وإدلب من خلال القول إن قرار وقف النار لا يشمل تنظيم «النصرة» والفصائل المتطرفة الأخرى، ونقلت التقارير عن شن الطائرات الروسية يوم الأربعاء في 28 شباط 46 غارة على الغوطة. بات من الواضح للجميع بأن فلاديمير بوتين قد حاول منذ بداية تدخله العسكري في سورية في أيلول (سبتمبر) عام 2015 أن يخدع العالم من خلال الادعاء بأن تدخله في الأزمة السورية هو بهدف القضاء على الإرهاب ومنع انتشاره، والحؤول دون تهديد أمن روسيا نفسها بعد عودة المقاتلين الشيشان (الذين انضموا للثورة السورية) إلى بلادهم. ومنذ الأسابيع الأولى للتدخل الروسي كان الهدف من العملية الجوية الواسعة حماية النظام السوري ومنع انهياره في مهلة أسبوعين من جهة. وللحفاظ على المصالح الروسية الحيوية في سوريا وفي شرقي البحر المتوسط من جهة ثانية. وهكذا فقد استهدفت عمليات القصف الروسي فصائل الجيش الحر وبقية فصائل الثورة المعتدلة بنسبة 90 في المائة من طلعاتها منذ بداية تدخلها وحتى اليوم.
ترنحت «هدنة الساعات الخمس» التي أعلنت موسكو عنها في ظل توافر مؤشرات على استمرار الخداع الروسي من أجل إفساح المجال أمام النظام لممارسة المزيد من القصف البري والجوي، لإقناع الفصائل المسلحة بالقبول باتفاق لإخلاء الغوطة من المدنيين والمقاتلين على غرار الاتفاق الذي جرى في حلب. لم ينجح الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا مركل مع الرئيس بوتين في تغيير الموقف الروسي، ودفعه لممارسة ضغوط فعلية على حليفه بشار الأسد للالتزام بالهدنة، كما أن وزير الخارجية الفرنسي عاد من زيارته لموسكو واجتماعه بالوزير لافروف بخفّي حنين.
يؤشر الهجوم البري الذي بدأه النظام واستمرار القصف العنيف على الغوطة إلى أن النظام ومعه روسيا يريدان تكرار المقاربة العملانية التي اتبعاها في عمليات سابقة، والتي تنتهي بخروج السكان المدنيين ومتابعة المعركة مع الفصائل المسلحة لإبادتها أو إجبارها على الاستسلام دون قيد أو شرط.
يبدو أن الفصائل المعارضة الرئيسية التي تقاتل في الغوطة، وأبرزها جيش الإسلام وفيلق الرحمن، تدرك جيداً مضمون مناورة «الخداع» التي تتبعها كل من روسيا والنظام، مع ما يترتب عليها من «نتائج كارثية» على مستقبل الثورة ومستقبل الديومغرافيا السنية حول العاصمة، وهذا ما سيدفعها إلى خوض معركة الغوطة بضراوة، غير مبالية بحجم الخسائر والدمار الذي يمكن أن يتسبب به القصف الروسي الكثيف لمواقعهم. في هذا السياق تدرك فصائل المعارضة بأن السيطرة على الغوطة ستضعها تحت نفوذ إيران، والتي ستبذل قصارى جهودها العسكرية لتحقيق انتصار عسكري يؤدي إلى نزوح سكانها الأصليين، وجميعهم من السنّة، على أن يجري استبدالهم بحزام شيعي جديد حول دمشق كخطوة أساسية على ترسيخ وتعميق النفوذ الإيراني في سورية.
من المعروف بأن بوتين كان قد بدأ مناوراته لخداع المعاضة. السورية والرأي العام الدولي منذ 14 آذار(مارس) 2016، عندما أعلن انسحاب الجزء الأكبر من قواته الجوية من سورية. ولم تنطل مناوراته هذه على الأميركيين حيث عبر المسؤولون عن دهشتهم وعدم علمهم بمثل هذا الانسحاب، وذهبوا إلى اعتباره مناورة مكشوفة، هدف بوتين من خلالها الإيحاء بأنه يسعى إلى دعم مؤتمر جنيف للسلام، في الوقت الذي كان يسعى فيه جدياً بمساعدة تركيا وإيران إلى استبداله بمقررات التهدئة التي تصدر عن اجتماعات «أستانا»، في محاولة لضبط اتباع العمليات العسكرية بما يتوافق مع قدرات النظام وحلفائه على الأرض لاستعادة المدن والمواقع الحيوية من أيدي الفصائل المعارضة. بات واضحاً بأن روسيا وإيران والنظام وتركيا يسعون إلى استمرار المجزرة في الغوطة، والتي تخدم مخططاتهم ومصالحهم على المدى الطويل، فالنظام يسعى إلى حل عسكري شامل، في الوقت الذي تسعى فيه إيران إلى تعميق تواجدها ونفوذها وخصوصاً في العاصمة وريفها، بينما تسعى تركيا إلى تفكيك «الكانتون» الكردي المحاذي لحدودها، وهذا ما دفعها إلى رفض دعوات غربية لتعليق حملتها العسكرية على عفرين، معتبرة أن القرار الدولي 2401 لا يشملها، وذلك لأنها استمرار للحرب ضد الجماعات الإرهابية.
مما لا شك فيه أن النظام السوري، ومن خلال «حرب الإبادة» التي يخوضها ضد الغوطة، يتابع سياسة الإرهاب والعقوبة الجماعية ضد شعبة والتي كان قد مارسها في عامي 2013 و2014، حيث نجح في قتل وتهجير سكان المدن والأرياف، حيث زاد عدد اللاجئين إلى دور الجوار على خمسة ملايين، وهذا ما دفع إلى تدفق عشرات الآلاف منهم باتجاه أوروبا، ويبدو الآن بأنه يسعى من جديد إلى تهجير 400 ألف مواطن من سكان الغوطة، مع احتمال أن يكون نصيب لبنان نصف هذا العدد.
تدرك كل من روسيا وتركيا وإيران بان مساعيها لفرض حل إقليمي في سوريا من خلال محادثات «أستانا» ومؤتمر سوتشي قد باءت بالفشل، وبأنه لن يكون في مقدورها بعد الآن الاستمرار في لعبة «خداع» المعارضة السورية والمجتمع لدولي وذلك لأسباب أبرزها: أولاً، بسبب انكشاف مناوراتها (التي باتت ممجوجة) في مجلس الأمن لحماية النظام السوري، وخصوصاً في محاولات دحضها للاتهامات الموجهة إليه باستعمال السلاح الكيماوي ضد المدنيين، ثانياً، استمرارها في دعم النظام للتهرب من المشاركة في مفاوضات جنيف لتحقيق الحل السلمي المنشود. ثالثاً، اعتماد الولايات المتحدة لإستراتيجية جديدة في سوريا من خلال الإبقاء على تواجدها العسكري شرقي الفرات، وتحولها بالتالي إلى لاعب أساسي ومؤثر في تقرير مستقبل سوريا.
في النهاية لا يبدو بأن هناك أية بارقة أمل لوقف المجزرة الجارية في الغوطة، وأن البحث عن آليات لتطبيق القرار 2401 سيبقى عقيماً، ولن يؤدي إلى أية نتائج ملموسة على الأرض. أن الحل الوحيد المتبقي لوقف هذه الجريمة ضد الإنسانية يتمثل باتخاذ الإدارة الأميركية القرار الحاسم بتنفيذ هجمات مؤثرة ضد قوات النظام السوري، لمنعها من الاستمرار في ارتكاب جرائمها ضد المدنيين، وكل اقتراح بالمعالجة خارج إطار القوة العسكرية لن يؤدي إلى أية نتائج وسيكون مصير الغوطة كمصير حلب قبلها.
* باحث لبناني في الشؤون الاستراتيجية
==========================
العرب اليوم :الجعفري: هدف واشنطن وحلفائها من فبركة مزاعم استخدام الجيش للأسلحة الكيميائية حماية الإرهابيين
نيويورك-سانا
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن هدف الولايات المتحدة وحلفائها من الإدعاءات الكاذبة بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل الجيش العربي السوري في الغوطة هو حماية التنظيمات الإرهابية.
وأشار الجعفري في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية اليوم إلى أن القوى الداعمة للإرهاب في سورية دأبت على فبركة استخدام السلاح الكيميائي كذريعة لعرقلة تقدم الجيش العربي السوري واستخدام ذلك عدة مرات كورقة ضغط سياسي ضد الدولة السورية.
وفي هذا الصدد لفت الجعفري إلى أن الحكومة السورية وجهت إلى مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكثر من 140 رسالة تتضمن معلومات موثقة حول امتلاك المجموعات الإرهابية المواد الكيميائية قدمتها لها الدول التي تدعمها لكن الأمانة العامة تعمدت تجاهل هذه المعلومات الموثقة.
وحول دور بعض الأنظمة الإقليمية في دعم الإرهاب في سورية أشار الجعفري إلى أن النظامين السعودي والقطري وعددا من الأنظمة الخليجية عملوا على تمويل ودعم التنظيمات الإرهابية في سورية وإذكاء الأزمة فيها إضافة إلى إسهام النظام التركي في دعم الإرهاب حيث فتح حدوده أمام عشرات الآلاف من الإرهابيين للدخول إلى سورية وسهل تسليحهم وتمويلهم وأقام لهم معسكرات تدريب على أراضيه كما سهل امتلاكهم المواد الكيميائية السامة.
وبشأن العدوان التركي على مدينة عفرين أكد الجعفري أن “سورية لن تتوانى عن الدفاع عن كل شبر من أرضها سواء كان ذلك ضد المجموعات الإرهابية المسلحة أو ضد القوات الغازية المحتلة التركية أو الأمريكية أو الإسرائيلية”.
==========================
العرب اليوم :ماكرون يعلن تنازلات روسيا والنظام السورى على الأرض ليست كافية
أخبار عاجلة AMP  منذ 11 ساعة تبليغ
اعتبر الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، الاثنين ،أن التنازلات المقدمة على الأرض فى سوريا من جانب روسيا بشكل أساسى والنظام السورى والحليف الإيرانى ليست كافية، وذلك بعد 15 يوما على قرار مجلس الأمن القاضى بإعلان هدنة فى هذا البلد.
وقال ماكرون - فى تصريحات اليوم الاثنين على هامش زيارته للهند - أنه فى اطار القرار المعتمد فى 24 فبراير بالإجماع من مجلس الأمن الدولي، فقد قدمت روسيا تنازلات اتاحت إعلان الهدنة لبضعة ساعات وإيصال بعض القوافل للغوطة الشرقية.
وتابع ماكرون قائلا حصلنا على بعض النتائج ولكنها ليست على مستوى قرار مجلس الأمن مؤكدا مطالبة بلاده بالاحترام الكامل لبنود هذا القرار لاسيما إعلان هدنة مدتها شهر.
وردا على سؤال حول انتقادات الرئيس السابق ﻓرانسوا أولاند الذى يرى أن الدول الغربية لا تضغط بالقدر الكافى على موسكو وأنقرة فى الملف السوري، قال ماكرون إنه منذ توليه رئاسة البلاد فى مايو الماضى تتبنى فرنسا سياسة ثابتة ومتسقة خالية من التواطؤ وتحاول التحرك بفاعلية باستعادة الحوار.
وتساءل ماكرون عما إذا كان غياب الحوار الكامل مع روسيا فى السنوات الماضية قد سمح بإحراز تقدم حول الأزمة السورية، مؤكدا، من ناحية أخرى على أن بلاده لن تتدخل عسكريا على الأرض فى سوريا.
==========================
فيتو :أمريكا وفرنسا تهددان بتوجيه ضربات ضد سوريا
قمة تركية إيرانية روسية بشأن سوريا تعقد في إسطنبول أبريل المقبللوحت واشنطن وباريس، بتوجيه ضربات على سوريا بسبب استمرار عنف قوات النظام، فبينما قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون: إن بلاده مستعدة لتوجيه ضربات ضد أي موقع في سوريا يستخدم لشن هجمات كيماوية تفضي إلى مقتل مدنيين.
وحذرت نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، من أنه إذا تقاعس مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ إجراء بشأن سوريا فإن واشنطن «ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين ذلك».
وشهدت جلسة مجلس الأمن في نيويورك، حملة اتهامات عنيفة ضد روسيا تولتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا محملة موسكو مسئولية عدم التقيد بوقف إطلاق النار في سوريا، غير إن المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا كرر الدفاع عن الحملة العسكرية التي تنفذها قوات النظام السوري بدعم من روسيا وإيران.
إلى ذلك، اصطدم مدنيون بالفصائل العسكرية المعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق، إثر خروج مظاهرات تطالب بالتوصل إلى اتفاق يضع حدا للقصف، وردت عليها الفصائل بإطلاق النار ما أدى إلى مقتل مدني، في أول حادثة من نوعها في ظل المعركة العسكرية التي تخوضها قوات النظام في المنطقة، وتوغلت فيها إلى أكثر من نصف المناطق وقطعت أوصالها، متجاهلة النداءات الدولية لإيقاف المعركة.
ميدانيا قصفت طائرات النظام بلدات تسيطر عليها المعارضة في جنوب البلاد، في أولى الضربات الجوية على هذه المنطقة منذ رعاية الولايات المتحدة وروسيا العام الماضي لاتفاق يعتبرها «منطقة عدم تصعيد».
وقال مسئولان من المعارضة لـ«رويترز»: إن ثماني ضربات جوية على الأقل نفذت على مناطق ريفية في محافظة درعا، هي بصر الحرير والحراك والغارية الغربية والصورة.
==========================
اذاعة النور :الجعفري يتهم واشنطن بارتكاب مجازر بحق السوريين و تحريض الارهابيين لاستخدام السلاح الكيماوي
انتقد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري التهديدات التي اطلقتها المندوبة الاميركية نيكي هايلي ضد بلاده.
الجعفري يتهم واشنطن بارتكاب مجازر بحق السوريين و تحريض الارهابيين لاستخدام السلاح الكيماوي
و خلال جلسة لمجلس الأمن لبحث الوضع في سوريا و مناقشة أول تقرير للأمين العام حول تطبيق القرار ٢٤٠١ اكد ان تصريحات هايلي وتهديداتها الاستفزازية هي تحريض مباشر للتنظيمات الإرهابية لاستخدام السلاح الكيميائي واستخدام ذلك ذريعة للعدوان على سورية بما ينتهك ميثاق الأمم المتحدة  .
من جهة ثانية وجه الجعفري رسالة إلى أمينها العام وأعضاء مجلس الأمن الدولي  فيها التحالف الدولي بقيادة واشنطن بإرتكاب مجازر بحق السوريين. و لفت الجعفري الى مواصلة التحالف دعم فلول تنظيم "داعش" الارهابي في سعيه للاعتماد على هذه العناصر في تشكيل مجموعات انفصالية تعمل تحت إمرة واشنطن في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور".
==========================
الفرات :الجعفري: إجراءات الحكومة السورية لرفع المعاناة عن المدنيين في الغوطة اصطدمت بعرقلة المجموعات الإرهابية ومشغليها
 
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الدول الداعمة للإرهاب في سورية دأبت على إطلاق حملات دعائية مضللة كلما تقدم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب.
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سورية اليوم: أنوه بما قاله الأمين العام للأمم المتحدة من أن الأمانة العامة ليس لديها كل المعلومات اللازمة لتقييم الوضع في سورية تقييما دقيقا بسبب عدم وجود الأمم المتحدة في كل المناطق: هذا كلام الأمانة العامة بانها ليست على اطلاع بكل المعلومات ذات الصلة بالوضع في سورية على الرغم من أن لديها مكتبا لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في دمشق وهناك عشرات الوكالات التابعة للأمم المتحدة وثلاث عشرة منظمة غير حكومية دولية تعمل في سورية.
بعض الدول التي أغلقت سفاراتها في دمشق تحصل على معلوماتها ممن تسميها مصادر مفتوحة وهي معلومات مضللة هدفها بث الفتنة في مجلس الأمن المعني بحفظ الأمن والسلم الدوليين
وأضاف الجعفري: “بعض الزملاء في هذا المجلس ممن أغلقوا سفاراتهم في دمشق وانقطعت عنهم المعلومات ذات المصداقية وجدوا ضالتهم في معلومات تنسب لما يسمى المصادر المفتوحة فأدلوا بكثير من المعلومات التي لن تفيد الشعب السوري ولن تفيدكم أنتم في مثل هكذا نقاش مهم لأن هذه المعلومات المضللة من شأنها تسميم الأجواء وبث الفتنة بالنسبة لدور مجلس الأمن المعني بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين”.
وأوضح الجعفري أنه في إطار استعداد الحكومة السورية للتعامل بجدية مع المبادرات الدولية الايجابية بما ينسجم مع مصالح الشعب السوري وخاصة وقف سفك الدماء في كل أنحاء سورية” هكذا قال القرار 2401.. فقد عبرت سورية عن ارتياحها لمندرجات القرار وخاصة التوجهات الايجابية الواردة فيه واتخذت اجراءات لرفع المعاناة عن اهلنا في الغوطة الشرقية.وقال الجعفري: إنه بعد صدور القرار 2401 مباشرة تم وقف الأعمال القتالية يوميا حتى هذه اللحظة من الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية بعد الظهر بتوقيت دمشق بهدف ايصال المساعدات الانسانية وضمان الخروج الآمن ومن دون عوائق للمدنيين من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الارهابية ومن ثم فتح ممرين انسانيين آمنين للمدنيين الراغبين بالخروج من المنطقة وإرسال قافلتين مشتركتين للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري إلى الغوطة الشرقية يومي الخامس والتاسع من الشهر الجاري.
التنظيمات المسلحة الموجودة في الغوطة استمرت بإيعاز من مشغليها وبعضهم أعضاء في مجلس الأمن باستهداف المدنيين في العاصمة دمشق
وأضاف الجعفري: غير أن هذه الإجراءات اصطدمت دوما بإرهاب التنظيمات المسلحة الموجودة في الغوطة والتي استمرت بإيعاز من مشغليها وبعضهم أعضاء في مجلس الأمن باستهداف المدنيين في العاصمة دمشق منذ بداية العام الجاري بأكثر من 2499 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون ما أدى إلى استشهاد سبعين مدنيا وجرح 556.
وتابع الجعفري: رفضت هذه التنظيمات السماح لأهلنا في الغوطة الشرقية بالخروج كي تستمر باتخاذهم دروعا بشرية ومادة للابتزاز الإنساني والإعلامي واستهدفت من تمكن منهم من الهروب باتجاه المعبرين بالرصاص والقذائف والتي كان آخرها في الثامن من الشهر الجاري عندما استهدف “فيلق الرحمن” أحد الأذرع الإرهابية لدويلة قطر في سورية قافلة للمدنيين كانت تتجه إلى أحد المعبرين الاثنين ما أدى الى سقوط العديد من المدنيين بين شهداء وجرحى.
وأشار الجعفري إلى تعامل مجلس الأمن مع كيانات إرهابية ولاسيما تنظيم “فيلق الرحمن” الإرهابي الذي أشاد بعض أعضاء مجلس الأمن باستعداده لتنفيذ القرار 2401 وقدمه على أنه “معارضة معتدلة” وروج لرسالة وقعها هذا التنظيم مع غيره من التنظيمات الإرهابية موجهة إلى الأمين العام نفسه.
وقال الجعفري: لم تقتصر الإجراءات التى اتخذنها الحكومة السورية على منطقة الغوطة الشرقية فحسب بل قامت خلال الايام الماضية بجملة أمور من بينها الطلب من الأمانة العامة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إرسال بعثة للتحقيق في الأوضاع الإنسانية في مدينة الرقة بشكل فوري والتي دمرها ما يسمى “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى الموافقة على تسيير قوافل مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان على أن يتم إيصال هذه المساعدات وتوزيعها من قبل الهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر حصرا وليس سلطات الاحتلال الأمريكي ولا المجموعات الارهابية الموجودة في مخيم الركبان ومنطقة التنف.
الهلال الاحمر العربي السوري حصل على الموافقات الحكومية لإرسال قوافل إلى الغوطة والرقة وعفرين والركبان ولم يتمكن حتى الآن من إرسالها إلى الركبان وعفرين بسبب عدم تأمين الأمم المتحدة للضمانات اللازمة من قوى الاحتلال الأمريكي والتركي
وأوضح الجعفري أن الهلال الاحمر العربي السوري حصل منذ يومين على الموافقات الحكومية لإرسال قوافل إلى كل من الغوطة والرقة وعفرين والركبان ولم يتمكن حتى الآن من إرسال القوافل إلى الركبان وعفرين بسبب عدم تأمين الأمم المتحدة للضمانات اللازمة من قوى الاحتلال الأمريكي والتركي.
وقال الجعفري: لقد دأبت الدول الداعمة للارهاب ومع كل تقدم للجيش العربي السوري ضد المجموعات الإرهابية في منطقة معينة على إطلاق حملات دعائية محمومة لحرف الانتباه عما تواجهه سورية من إرهاب وعدوان واحتلال الأمر الذي يؤكد أن هذه الدول لم تكن يوما حريصة على حياة المدنيين وإنما كانت حريصة على حماية استثمارها في الإرهاب بعد أن صرفت عليه مئات المليارات من الدولارات كما قال رئيس وزراء قطر السابق وذلك كي تتمكن من إعادة تدوير هذا الإرهاب في بقع اخرى من الأراضي السورية.
وبين الجعفري أن هذا السلوك لا يقتصر فقط على الدول الداعمة للارهاب بل يمتد ليشمل حتى بعض كبار موظفي الامانة العامة فكم كنا نتمنى ان تقدم الامانة العامة وخاصة في ضوء الفقرة التمهيدية الثانية من القرار 2401 وصفا قانونيا واضحا تجاه ما تقوم به ما تسمى قوات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الامريكية تجاه اهلنا المدنيين في الرقة وغيرها والاجراءات الكفيلة لوقف هذا العدوان.. وكم كنا نتمنى على الامانة العامة ان تقدم لنا وصفا قانونيا واضحا لما تقوم به القوات التركية الغازية لجزء عزيز من تراب وطننا ولاسيما بحق أهلنا من المدنيين في مدينة عفرين والاجراءات الكفيلة لوقف هذا العدوان التركي وكذلك وصفا قانونيا واضحا لوجود القوات الامريكية على الارض السورية دون موافقة الحكومة السورية والاجراءات الكفيلة لوقف هذا الاحتلال.
من حق الحكومة السورية الدفاع عن مواطنيها ومكافحتها الارهاب انسجاما مع قرارات مجلس الأمن
وجدد الجعفري تأكيد الحكومة السورية على حقها في الدفاع عن مواطنيها ومكافحتها للارهاب انسجاما مع قرارات مجلس الامن ذات الصلة واخرها الفقرة الثانية من القرار 2401 وعلى التصدي لمن يمارسه ويدعمه والعمل على استعادة الأمن والاستقرار وإعادة بناء ما دمره الإرهابيون ومشغلوهم.
وقال الجعفري “إن مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية توجه مجددا التهديد أمامكم بأن بلادها ستتخذ إجراءات عسكرية ضد سورية من خارج شرعية هذا المجلس إذا استخدمت المواد الكيميائية تماما كما فعلت إدارتها في واشنطن عندما قصفت قاعدة الشعيرات الجوية العام الماضي”.
وأضاف الجعفري “إن هذه التصريحات غير المسؤولة والاستفزازية التي تخالف احكام ميثاق الأمم المتحدة هي بمثابة تحريض مباشر للمجموعات الإرهابية كي تستخدم الأسلحة الكيميائية وكي تفبرك الأدلة مرة أخرى كما فعلت في المرات السابقة لاتهام الجيش العربي السوري بها.. وهنا أذكر مندوبة الولايات المتحدة أن آلية التحقيق السابقة رفضت أخذ أي عينات من قاعدة الشعيرات لأنها لو فعلت ذلك لثبت بالدليل القاطع أن الحكومة السورية غير مسؤولة عن حادثة خان شيخون وأن ما قامت به الولايات المتحدة من عدوان على تلك القاعدة الجوية السورية هو عدوان موصوف”.
على ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الكف عن انتهاك قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتوقف حكوماتهم عن دعمها للمجموعات الإرهابية في سورية
وقال الجعفري “أدعو ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى الكف عن انتهاك قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب وأن توقف حكوماتهم دعمها للمجموعات الإرهابية في سورية والكف عن تقديم المظلة السياسية لتلك المجموعات لمواصلة جرائمها بحق الشعب السوري”.
وتساءل الجعفري: ألم يحن الوقت للإدارة الامريكية كي تتعظ من اخطائها وتتوقف عن تكرار هذه الاخطاء… ألا يكفي ما فعلوه في فيتنام والعراق وليبيا والصومال واليمن استنادا إلى اكاذيب رخيصة أدانها واستنكرها الرأي العام العالمي… وهنا يحضرني في هذا المقال قول مأثور لنجيب محفوظ الأديب الذي حصل على جائزة نوبل للآداب واقتبس “إنهم كذابون ويعلمون أنهم كذابون ويعلمون أننا نعلم أنهم كذابون ومع ذلك فهم يكذبون بأعلى صوت”.
وقال الجعفري: إن المركز الروسي للمصالحة في سورية أعلن قبل دقائق أن حرب شوارع اندلعت في الغوطة بعد مطالب بانفصال تنظيم “فيلق الرحمن” الذي ذكرتموه عن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.. هذه المعارك الجارية الآن معارك شوارع تعوق خروج المدنيين وتجبرهم على البحث عن مخابئ تحت الأرض في الغوطة.
نيويورك-سان
==========================