الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجلس الأمن: محاربة الإرهاب لا تلغي وجوب حماية المدنيين ويحذر من مخاطر إنسانية كارثية

مجلس الأمن: محاربة الإرهاب لا تلغي وجوب حماية المدنيين ويحذر من مخاطر إنسانية كارثية

20.06.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19/6/2019
عناوين الملف
  1. اللواء :غوتيريش: الوضع في إدلب خطير للغاية
  2. صدى البلد :مندوب سوريا: العالم يغض الطرف عن دعم تركيا للإرهاب في إدلب
  3. الخليج 365 :لوكوك بجلسة لمجلس الأمن: تضاعف أعداد النازحين من إدلب منذ أول أيار
  4. شينخوا :مسؤولة أممية تدعو إلى جهود لمعالجة الصراع في إدلب
  5. الخليج 365 :مندوب روسيا الدائم بالأمم المتحدة عن الوضع في إدلب السورية: الدول الغربية يشوهون الوضع على الأرض
  6. ميدان الاخبار :الأمم المتحدة: تضرر عشرات المدارس من القصف حول إدلب منذ أبريل
  7. نيو ترك بوست :الأمم المتحدة تحذر من مخاطر كارثية لـ "معارك إدلب"
  8. ترك برس :أمين عام الأمم المتحدة يخاطب تركيا وروسيا بشأن "إدلب" السورية
  9. فارس نيوز :طهران: للحكومة السورية الحق في محاربة الارهابيين في إدلب
  10. الرأي العام :مجلس الأمن يبحث الملف السوري.. بطلب من الكويت وبلجيكا وألمانيا
  11. فرانس 24 :غوتيريش يدعو موسكو وأنقرة إلى العمل على "استقرار الوضع" في إدلب
  12. ستيب نيوز :مجلس الأمن يعقد جلسة استثنائية حول إدلب.. هذا أبرز ما جاء فيها
  13. سنبوتيك :نيبينزيا: روسيا ستبقى ملتزمة باتفاقيات استقرار الوضع في سوريا
  14. روسيا اليوم :بشار الجعفري يوجه رسائل لتركيا
  15. ميدان الاخبار :سوريا تطالب مجلس الأمن بإخراج القوات التركية والأمريكية من أراضيها
  16. الاتحاد برس :مجلس الأمن: محاربة الإرهاب لا يلغي وجوب حماية المدنيين في إدلب
  17. دام برس :الجعفري : جميع أعضاء مجلس الأمن يدركون أن هناك مشكلة في إدلب لكنهم يتجاهلون دور النظام التركي بدعم الإرهابيين فيها
  18. اكسترا نيوز :روسيا: إدلب يجب أن تعود لسيطرة الحكومة السورية
 
اللواء :غوتيريش: الوضع في إدلب خطير للغاية
19 حزيران 2019 00:30
عقد مجلس الأمن الدولي أمس جلسة علنية للبحث في ملف سوريا حيث لا تزال معارك عنيفة تدور في شمال شرق البلاد بحسب دبلوماسيين، في حين ادت المعارك لمصرع 55 عنصرا من قوات النظام والفصائل المعارضة في اشتباكات في شمال غرب سوريا.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس روسيا وتركيا العمل على استقرار الوضع في شمال غرب سوريا «دون إبطاء».
وقال للصحفيين «أنا قلق للغاية من تصاعد القتال في إدلب والوضع خطير للغاية بالنظر إلى مشاركة عدد متزايد من الأطراف... وحتى في الحرب على الإرهاب لا بد وأن يكون هناك التزام كامل بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني».
وقال دبلوماسي إن هذا الاجتماع الذي لم يكن مدرجا أصلا على برنامج مجلس الأمن، عقد بطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت ثلاث دول غير دائمة العضوية مسؤولة عن ملف سوريا الانساني في الأمم المتحدة.
في الاثناء، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم  إن سوريا لا تريد مواجهة مسلحة مع تركيا وذلك بعد أن قالت أنقرة إن أحد مواقعها للمراقبة في إدلب تعرض لهجوم من منطقة واقعة تحت سيطرة قوات النظام .
وقال المعلم للصحفيين في بكين وهو يقف بجانب وزير الخارجية الصيني وانغ يي «نحن لا نتمنى ولا نسعى للمواجهة بين قواتنا المسلحة والجيش التركي من حيث المبدأ».
وتابع في تصريحات بالعربية جرت ترجمتها إلى الصينية «نحن نقاتل الإرهاب في إدلب وإدلب أرض سورية وجزء من أراضينا».
وقال المعلم «والسؤال هنا ماذا يفعل الأتراك في سوريا»؟ وأضاف أن «تركيا تحتل أجزاء من الأراضي السورية» ولها وجود عسكري في أجزاء من سوريا.
وتساءل «ماذا يفعل الأتراك في سوريا؟ هل يتواجدون لحماية تنظيمي جبهة النصرة وداعش وحركة تركستان الشرقية الإرهابية؟» في إشارة إلى جماعة متطرفة تلقي الصين باللوم عليها في هجمات بمنطقة شينغ يانغ وعمليات في مناطق أخرى.
وقال إنه يجب أن تُسأل تركيا عن هدفها الحقيقي مضيفا أن سوريا تقاتل الجماعات والتنظيمات الإرهابية وأن العالم كله يعلم أن من تقاتلهم سوريا إرهابيون.
من جهته قال وانغ إن الصين ستواصل دعم سوريا في سعيها لحماية سيادتها وسلامة أراضيها ومحاربة الإرهاب وستساعد في جهود إعادة بناء اقتصادها.
على صعيد اخر، قُتل 55 عنصراً على الأقل من قوات النظام والفصائل المقاتلة والجهادية امس في اشتباكات عنيفة مستمرة بين الطرفين قرب محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتحدّث مدير المرصد رامي عبد الرحمن  عن «اشتباكات عنيفة اندلعت فجر امس، إثر هجوم شنته هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مقاتلة أخرى ضد مواقع لقوات النظام في ريف حماة الشمالي».
وأكد المرصد أن الاشتباكات توقّفت وأن قوات النظام صدّت الهجوم.
وتسببت الاشتباكات بمقتل 41 عنصراً من الفصائل المقاتلة والجهادية مقابل 14 من قوات النظام، وفق المرصد.
(اف.ب-رويترز)
===========================
صدى البلد :مندوب سوريا: العالم يغض الطرف عن دعم تركيا للإرهاب في إدلب
 الأربعاء 19/يونيو/2019 - 02:22 ص
 أحمد سيف الدين
وجه بشار الجعفري، المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة، انتقادات إلى النظام التركي، أمس الثلاثاء، مشيرا إلى أن أنقرة لم تحترم مبدأ حسن الجوار.
وأكد الجعفري، أن النظام التركي لا يمتلك أي حكمة سياسية لاستشراف رؤية للمستقبل، موضحا أن جميع أعضاء مجلس الأمن يتجاهلون المشكلة المتواجدة في إدلب.
وأشار "الجعفري" إلى أن السبب الرئيسي للمشكلة المتواجدة في أدلب هو دعم النظام التركي وشركائه للجماعات الإرهابية.
وأفاد مندوب سوريا أن تركيا تملصت من جميع التزاماتها التي تفرضها عليها إتفاقية سوتشي، وهو ما ساعد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي السيطرة على إدلب وغيرها من الأماكن المجاورة.
وأستعرض الجعفري العديد من الجرائم التي ارتكبها إرهابيو جبهة النصرة، من اتخاذ المدنيين كدروع بشرية وارتكاب العديد من الجرائم البشعة من استباحة المرافق المدنية مثل المستشفيات والمدارس، وقتل العديد من المعارضين لسلوكهم.
===========================
الخليج 365 :لوكوك بجلسة لمجلس الأمن: تضاعف أعداد النازحين من إدلب منذ أول أيار
أشاروكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ماركلوكوك إلى ان "العنف في إدلب استمر حتى خلال عيد الفطر"، كاشفا انه "منذ الأول من أيار وحتى اليوم تضاعفت أعداد النازحين من إدلب".
وأوضح ماركلوكوك في كلمة له في جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا ان "النازحين من إدلب يعيشون في العراء ومن هم بالداخل يعيشون في الملاجئ"، لافتا إلى انه هناك "كارثة إنسانية في إدلب على مرأى من العالم، والأطفال يدفعون ثمنا باهظا جراء المعارك في إدلب ".
كانت هذه تفاصيل خبر لوكوك بجلسة لمجلس الأمن: تضاعف أعداد النازحين من إدلب منذ أول أيار لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
===========================
شينخوا :مسؤولة أممية تدعو إلى جهود لمعالجة الصراع في إدلب
arabic.china.org.cn / 09:40:30 2019-06-19
الأمم المتحدة 18 يونيو 2019 (شينخوا) طالبت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو يوم الثلاثاء ببذل جهود دبلوماسية لإيجاد حل للصراع في إدلب في سوريا.
وحذرت ديكارلو من أن " عدم التوصل إلى حل سيخلف عواقب لا يمكن تصورها-- ليس فقط من الناحية الانسانية"، مضيفة "دعونا نتذكر اللاعبين الدوليين المعنيين واحتمالات التصعيد".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أفادت تركيا بتعرض أحد مراكز المراقبة التابعة لها لقصف من قبل القوات الحكومية السورية عمدا وأنها "ردت" بالأسلحة الثقيلة، في حادث هو الثانى من نوعه في أقل من أسبوع يطول أحد مراكز المراقبة التركية.
وقالت لمجلس الأمن "إن مثل هذه التبادلات العسكرية تشدد على أن إدلب ليست مجرد قضية إنسانية. ولكن الوضع بها يعد خطرا جسيما على الأمن الإقليمي".
وفيما يقترب موعد انعقاد اجتماع مجموعة الدول العشرين الذي سيضم قادة العالم القادرين على احتواء الصراع، شددت ديكارلو على الحاجة الدبلوماسية للتوصل إلى نتيجة تهيئ الظروف اللازمة لتقدم العملية السياسية.
ودعت أصحاب المصلحة الدوليين، ولا سيما روسيا وتركيا، راعيي مذكرة تفاهم إدلب بشأن وقف إطلاق النار في سبتمبر عام 2018، إلى بذل الجهود اللازمة لإنهاء العنف واستعادة الهدوء، مشددة على أهمية الإرادة السياسية في هذا الشأن.
وقالت إن جهود الأمم المتحدة للتوسط فى حل سياسى لا يمكن أن تتحرك قدما فى بيئة من الصراع المفتوح . وأضافت أن "جهودنا ستتوقف إذا لم تتمكن روسيا وتركيا من التمسك باتفاق وقف إطلاق النار".
وقالت إن" الوضع في إدلب معقد، نظرا لوجود جماعة هيئة تحرير الشام، وهي جماعة إرهابية. ولكن مكافحة الإرهاب يجب ألا تطغى على الالتزامات بموجب القانون الدولي التي تحتم حماية المدنيين والامتثال الصارم بمبادئ التمييز (بين الأهداف العسكرية والمدنية) والتناسب".
وشددت على ضرورة معالجة المشكلة التي تفرضها هيئة تحرير الشام بطريقة أكثر فعالية واستدامة، بحيث لا يدفع المدنيون الثمن. ولا يمكن أن يبدأ ذلك إلا باستعادة الهدوء، وفقا لقولها./نهاية الخبر/
===========================
الخليج 365 :مندوب روسيا الدائم بالأمم المتحدة عن الوضع في إدلب السورية: الدول الغربية يشوهون الوضع على الأرض
الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقال نيبنزيا، متحدثا عن الهجمات على المستشفيات في إدلب: "يواصل بعض شركائنا في إرسال إشارات إلى المجتمع الدولي لا علاقة لها بالوضع الحقيقي في سوريا، أو يشوهون الوضع على الأرض".
وفي سياق متصل أعلن نيبينزيا، أن روسيا ستبقى ملتزمة بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع تركيا بشأن وقف حدة التصعيد بمحافظة إدلب السورية.
وقال بهذا الصدد "على الرغم من الاستفزازات والهجمات العدوانية التي يشنها المسلحون، ستظل روسيا ملتزمة بالاتفاقيات القائمة مع تركيا بشأن الاستقرار في إدلب".
وأشار إلى أن "عسكريو روسيا وتركيا على اتصال مستمر، فضلا عن تنسيق الأعمال من أجل منع تصاعد حدة العنف وزعزعة الاستقرار".
يذكر أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسيين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي، في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، وقع وزيرا الدفاع في البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
واتفق البلدان على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط الفصل بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كيلومترا مع انسحاب المسلحين المتطرفين، ثم يتم سحب الأسلحة الثقيلة من هذه المنطقة، وبشكل خاص جميع الدبابات، وأنظمة إطلاق الصواريخ، والمدفعية من جميع فصائل المعارضة.
===========================
ميدان الاخبار :الأمم المتحدة: تضرر عشرات المدارس من القصف حول إدلب منذ أبريل
قال مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، إن 37 مدرسة تضررت من القصف المكثف حول محافظة إدلب السورية بعد هجوم في أبريل من جانب قوات الجيش السوري ضد معاقل المعارضة في حماة وسورية.
وحسب منظمة الصحة العالمية، كان هناك 26 هجوما على منشآت للرعاية الصحية في شمال غربي سورية.
وقال لوكوك في إفادة لمجلس الأمن: "إنه أمر مروع أن تتعرض هذه الأماكن للهجوم في المقام الأول".
وأدى التصعيد الأخير في سورية إلى نزوح آلاف الأشخاص، وجاء ذلك على الرغم من اتفاق للتهدئة تم التوصل إليه في سبتمبر 2018 بين روسيا وتركيا، لإنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح في إدلب.
وجاءت تصريحات لوكوك بعد أن ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش روسيا وتركيا بوصفهما من الدول الموقعة على اتفاقي وقف التصعيد "لإحلال الاستقرار دون إبطاء".
===========================
نيو ترك بوست :الأمم المتحدة تحذر من مخاطر كارثية لـ "معارك إدلب"
 19/06/2019  09:48نيويورك - نيوترك بوست
أطلقت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء تحذيرها الشديد من مخاطر تهدد منطقة الشرق الأوسط نتيجة استمرار تصعيد القتال في إدلب، شمال غربي سوريا.
وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، لأعضاء المجلس "إن استمرار القتال في إدلب بات يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي".
وأكدت في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي عقدت في نيويورك بطلب ألماني بلجيكي كويتي مشترك لمناقشة الوضع في إدلب على ضرورة توافر إرادة سياسية جماعية للتوصل إلى حل، خاصة وأن العنف لم يتوقف رغم الدعوات المتكررة للتهدئة".
تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب هي ضمن منطقة خفض التصعيد وفقا لاتفاق روسي تركي بهذا الشأن تم إعلانه في منتصف سبتمبر 2017، لكنها، إلى جانب مناطق في ريفي حماة واللاذقية، تشهد منذ 25 أبريل الماضي معارك بين الجيش السوري والفصائل المسلحة.
===========================
ترك برس :أمين عام الأمم المتحدة يخاطب تركيا وروسيا بشأن "إدلب" السورية
نشر بتاريخ 19 يونيو 2019
ترك برس
خاطب أمين عام منظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تركيا وروسيا فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا، والتي تشهد هجمات عنيفة من قبل نظام الأسد وداعميه، يطال معظمها المدنيين في آخر معاقل المعارضة.
وبحسب وكالة رويترز، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الثلاثاء روسيا وتركيا العمل على استقرار الوضع في شمال غرب سوريا "دون إبطاء".
وقال غوتيريش للصحفيين "أنا قلق للغاية من تصاعد القتال في إدلب والوضع خطير للغاية بالنظر إلى مشاركة عدد متزايد من الأطراف".
وأضاف: "حتى في الحرب على الإرهاب لا بد وأن يكون هناك التزام كامل بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".
وترعى روسيا، التي تدعم الأسد، وتركيا التي تدعم بعض جماعات المعارضة، اتفاقا لخفض التصعيد في إدلب بدأ سريانه العام الماضي.
لكن الاتفاق تعثر في الشهور الأخيرة، الأمر الذي أجبر مئات الآلاف من المدنيين على الفرار. وتقع إدلب في شمال غرب سوريا وهي آخر معقل كبير لجماعات المعارضة بعد ثماني سنوات من الحرب.
من جهة أخرى أكّد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أن بعض المستشفيات لا تكشف مواقعها للأطراف المتحاربة لأن هذا يجعلها "أهدافا".
وقال لوكوك لمجلس الأمن الدولي في وقت لاحق إنه منذ أواخر أبريل/نيسان، أكدت منظمة الصحة العالمية أن 26 واقعة تسببت في إلحاق أضرار بمنشآت صحية في شمال غرب سوريا. وقال إن "منشأتين تقعان في مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية".
وأضاف: "قصف منشأة كشفت عن إحداثيات موقعها بموجب نظام منع الاشتباك الخاص بالأمم المتحدة أمر غير مقبول بالمرة.
عدد من الشركاء الآن يشعرون بأن تقديم الإحداثيات الجغرافية للأطراف المتحاربة يجعل منهم أهدافا".
وذكر أن الأمم المتحدة تعيد النظر في نظامها لمنع الاشتباك وستبلغ مجلس الأمن بنتائجها الأسبوع المقبل.
===========================
فارس نيوز :طهران: للحكومة السورية الحق في محاربة الارهابيين في إدلب
اكد سفير و مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة "مجيد تخت روانجي" ان للحكومة السورية الحق في محاربة اخطر الارهابيين المتواجدين في إدلب والذين يحتجزون اكثر من مليوني مدني كرهائن.
وقال تخت روانجي في اجتماع مجلس الامن الدولي حول سوريا: ان الهدف من انشاء منطقة خفض التوتر في إدلب ، هو حماية المدنيين من جرائم الارهابيين، وليس ايجاد منطقة آمنة للجماعات الارهابيةكي يتمكنوا من قتل مزيد من المدنيين.
واضاف: ان للحكومة السورية ومن اجل ضمان امن اراضيها ومواطنيها، مع مراعاة مبادئ القوانين الدولية والانسانية، الحق في محاربة اخطر الارهابيين المتواجدين في إدلب ، والذي يحتجزون اكثر من مليوني شخص كرهائن.
وتابع السفير الايراني في المنظمة الدولية قائلا: ان هذا الامر ضروري من اجل ان تفرض الحكومة السورية سيطرتها الكاملة على جميع اراضي هذا البلد وعودة اللاجئين واعادة البناء وايجاد تسوية سلمية للازمة السورية.
ونوه تخت روانجي الى ان ايران مع بقية الدول الضامنة لعملية ىستانا تواصل مشاوراتها لتشجيع الحكومة السورية على تشكيل لجنة صياغة الدستور، مضيفا: في الختام فان تقرير مصير سوريا هو  حق حصري لشعب هذا البلد، وان على المجتمع الدولي دعم هذا الامر لتحقيقه
===========================
الرأي العام :مجلس الأمن يبحث الملف السوري.. بطلب من الكويت وبلجيكا وألمانيا
18 يونيو 2019 06:28 م الكاتب:(أ ف ب)   
يعقد مجلس الأمن الدولي بعد ظهر اليوم الثلاثاء جلسة علنية للبحث في ملف سورية حيث لا تزال معارك عنيفة تدور في شمال شرق البلاد، بحسب ديبلوماسيين.
وقال ديبلوماسي إن هذا الاجتماع الذي لم يكن مدرجا أصلا على برنامج مجلس الأمن، سيعقد بطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت، وهي دول غير دائمة العضوية مسؤولة عن ملف سورية الانساني في الأمم المتحدة.
وطلبت الولايات المتحدة إضافة الشق السياسي للملف.
وذكر ديبلوماسي آخر أن مداخلات من مساعدي الأمين العام للشؤون السياسية والانسانية روزماري ديكارلو ومارك لوكوك مرتقبة.
وكان مجلس الأمن عقد عدة اجتماعات في مايو الماضي حول سورية والوضع في إدلب بعد أن أعربت الأمم المتحدة عن خشيتها ازاء «كارثة انسانية» في حال استمرت أعمال العنف في هذه المنطقة في شمال غرب سوريا.
===========================
فرانس 24 :غوتيريش يدعو موسكو وأنقرة إلى العمل على "استقرار الوضع" في إدلب
نشرت في : 18/06/2019 - 20:58
الامم المتحدة (الولايات المتحدة) (أ ف ب) - دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء روسيا وتركيا إلى العمل "دون تأخير على استقرار الوضع" في محافظة إدلب التي يعقد مجلس الأمن الدولي بعد الظهر جلسة طارئة بشأنها.
وقال خلال لقاء صحافي "اني قلق جدا من احتدام المعارك في إدلب والوضع يثير قلقا كبيرا بسبب تزايد الأطراف المعنيين".
وتابع "أدعو خصوصا الجهات الضامنة لعملية آستانة وخصوصا روسيا وتركيا وهما بلدان وقعا اتفاق أيلول/سبتمبر 2018 حول إدلب إلى العمل على استقرار الوضع من دون تأخير".
وأضاف "لا حل عسكريا للأزمة السورية (..) على الحل أن يكون سياسيا" منددا بأن يدفع المدنيون مجددا "ثمنا فظيعا" في المعارك الدائرة.
وقال أيضا "حتى في مجال مكافحة الارهاب من الضروري احترام حقوق الانسان والقانون الانساني الدولي بشكل كامل".
ويفترض أن يعقد مجلس الأمن الدولي بعد ظهر الثلاثاء جلسة علنية للبحث في ملف سوريا.
وهذا الاجتماع الذي لم يكن مدرجا أصلا على برنامج مجلس الأمن، سيعقد بطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت، وهي ثلاث دول غير دائمة العضوية مسؤولة عن ملف سوريا الانساني في الأمم المتحدة بحسب دبلوماسيين.
وطلبت الولايات المتحدة إضافة الشق السياسي للملف. وذكر دبلوماسي آخر أن مداخلات من مساعدي الأمين العام للشؤون السياسية والانسانية روزماري ديكارلو ومارك لوكوك مرتقبة.
وكان مجلس الأمن عقد عدة اجتماعات في أيار/مايو حول سوريا والوضع في إدلب بعد أن أعربت الأمم المتحدة عن خشيتها من حصول "كارثة انسانية" في حال استمرت أعمال العنف في هذه المنطقة في شمال غرب سوريا.
ومنذ نهاية نيسان/أبريل، تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية محافظة إدلب.
وتخضع إدلب لاتفاق روسي-تركي ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.
وأدت أعمال العنف في منطقة يعيش فيها ثلاثة ملايين شخص، إلى سقوط أكثر من 400 قتيل في صفوف المدنيين منذ نهاية نيسان/أبريل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وتهجير 270 ألفا بحسب الأمم المتحدة.
والنزاع في سوريا الذي اندلع في 2011 تسبب بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وتهجير الملايين.
===========================
ستيب نيوز :مجلس الأمن يعقد جلسة استثنائية حول إدلب.. هذا أبرز ما جاء فيها
18 يونيو، 2019 0 836  دقيقة واحدة
عقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم، جلسة استثنائية حول سوريا بشكل عام وإدلب بشكل خاص جاء ذلك بطلب من مندوبي دول الكويت وبلجيكا وألمانيا، وهي الدول المسؤولة عن الملف الإنساني في مجلس الأمم المتحدة.
وقالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية “روزماري دي كارلو” إنَّه على روسيا وتركيا المساهمة في تحقيق الاستقرار في شمال سوريا، خاصة في إدلب التي تقصف بالقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة.
وأضافت دي كارلو أنَّ الوضع في إدلب خطير إلى حد كبير والمدنيون هم من يدفعون الثمن الأكبر، داعيّة للتمييز وتحييد المدنيين في الحملة العسكرية التي يشنَّها النظام بدعم من الطيران الروسي.
وجددت دي كارلو تأكيدها على أنَّه لا حل عسكري للوضع في سوريا، ويجب متابعة المباحثات للوصول إلى حل سياسي يعيد الاستقرار في البلاد.
مجلس الأمن يعقد جلسة استثنائية حول إدلب.. هذا أبرز ما جاء فيها
العنف في إدلب استمر حتى في عيد الفطر
ومن جهته قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك” إنَّ العنف في إدلب استمر حتى خلال أيام عيد الفطر، لافتاً إلى أنَّ النازحين داخلياً في إدلب يعيشون وضعاً صعباً في العراء والملاجئ المؤقتة.
وأعلن مندوب ألمانيا في مجلس الأمن “كريستوف هيوسجن” تمسك بلاده بضرورة حماية المدنيين في إدلب وفق المعاهدات الدولية ومحاسبة كل من تعرض لهم واستهدفهم بالأسلحة والصواريخ العشوائية وفق القانون الدولي.
وأشار هيوسجن إلى أنَّ محاربة الإرهاب المتمثل بهيئة تحرير الشام على حد قوله لا يلغي وجوب حماية المدنيين في إدلب أو يعطي الضوء الأخضر لإبادة المدنيين بحجة محاربة الإرهاب.
الهجمات على المنشآت الطبية جرائم حرب
ولفت مندوب فرنسا في مجلس الأمن “فرنسوا ديلاتر” إلى أن الهجمات على المنشآت الطبية في إدلب ترقى لمستوى جرائم الحرب، دون تحديد الجهة المسؤولة عن هذه الهجمات.
وتأتي جلسة مجلس الأمن في وقت تشهد فيه مناطق إدلب وريف حماة الشمالي والغربي حملة قصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي والطيران التابع للنظام السوري، بالترافق مع هجمة عسكرية برية بدأت عقب فشل الجلسة الثانية عشر من مباحثات أستانا في السادس والعشرين من شهر إبريل/نيسان الماضي.
الجعفري يهاجم التواجد التركي والأمريكي
قال مندوب النظام السوري في مجلس الأمن ،بشار الجعفري، إنَّ السبب الرئيسي لمعاناة السوريين هو سياسات حكومات الدول الراعية للإرهاب وممارسات أدواتها الإرهابية والجرائم المتواصلة التي يرتكبها التحالف الدولي والميليشيات العميلة له، على حد زعمه.
وأكد الجعفري على ضرورة إنهاء التواجد غير الشرعي للقوات التركية والأمريكية على الأراضي السورية، دون ذكر التواجد الروسي والإيراني والأفغاني وغيرها، والذي تصبغه حكومة النظام بصفة الشرعية كونه كان بطلب منها.
===========================
سنبوتيك :نيبينزيا: روسيا ستبقى ملتزمة باتفاقيات استقرار الوضع في سوريا
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، يوم الثلاثاء، في مجلس الأمن الدولي، بأن روسيا ستبقى ملتزمة بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع تركيا بشأن وقف تصعيد الوضع بمحافظة إدلب السورية.
الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقال نيبنزيا: "على الرغم من الاستفزازات والهجمات العدوانية التي يشنها المسلحون، ستظل روسيا ملتزمة بالاتفاقيات القائمة مع تركيا بشأن الاستقرار في إدلب".
وأشار إلى أن "عسكريو روسيا وتركيا على اتصال مستمر، فضلا عن تنسيق الأعمال من أجل منع تصاعد العنف وزعزعة الاستقرار".
وأضاف رئيس البعثة الروسية "ومع ذلك، فإن روسيا وتركيا لن تغمضا أعينهما عن الأعمال الاستفزازية الخطيرة للإرهابيين التي تهدد الأراضي التركية والقاعدة الجوية الروسية في "حميميم" والعسكريين السوريين والمدنيين".
يذكر أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسيين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي، في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، وقَع وزيرا الدفاع في البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
واتفق البلدان على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط الفصل بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كيلومترًا مع انسحاب المسلحين المتطرفين، ثم يتم سحب الأسلحة الثقيلة من هذه المنطقة، وبشكل خاص جميع الدبابات، وأنظمة إطلاق الصواريخ ، والمدفعية من جميع فصائل المعارضة.
وشكلت محافظة إدلب الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة التي رفضت الدخول في عملية المصالحة التي شهدتها المحافظات السورية بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري.
===========================
روسيا اليوم :بشار الجعفري يوجه رسائل لتركيا
تاريخ النشر:18.06.2019 | 22:31 GMT |
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن "النظام التركي لم يحترم حسن الجوار"، مؤكدا أنه "لو كان للنظام التركي حكمة سياسية لنظر إلى المستقبل".
وقال خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في إدلب، يوم الثلاثاء، "نحن وهم (تركيا) باقون وموجودون في هذه المنطقة بحكم الجغرافيا والتاريخ".
وأشار الجعفري إلى أن "جميع أعضاء مجلس الأمن يدركون أن هناك مشكلة في إدلب ينبغي التعامل معها لكنهم يتجاهلون سبب هذه المشكلة وهو استمرار النظام التركي وشركاؤه بتقديم شتى أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية والتملص من التزاماته بموجب اتفاق خفض التصعيد وتفاهمات أستانا وسوتشي الأمر الذي أتاح لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي يضم في صفوفه آلاف الإرهابيين الأجانب السيطرة على إدلب وبعض المناطق المجاورة وأوجد بؤرة إرهابية تتخذ مئات آلاف المدنيين دروعا بشرية وترتكب أبشع الجرائم الهمجية بحقهم وتنشر الموت والدمار وتستبيح المرافق المدنية بما فيها المشافي والمدارس وتحولها إلى مراكز لاحتجاز وتعذيب وقتل كل من يرفض الفكر التكفيري المتطرف للتنظيم وأحكامه الجاهلية".
===========================
ميدان الاخبار :سوريا تطالب مجلس الأمن بإخراج القوات التركية والأمريكية من أراضيها
اتهم مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، النظام التركي بمواصلة تقديم الدعم للإرهابيين والتهرب من تنفيذ التزاماته بموجب اتفاق خفض التصعيد وتفاهمات أستانا وسوتشي ما أتاح لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي السيطرة على محافظة إدلب وبعض المناطق المجاورة.
وقال "الجعفري"، في كلمته، أمس الثلاثاء، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا في نيويورك، إن جبهة النصرة في إدلب يواصل اعتداءاته على المدن والبلدات المجاورة وآخرها المجزرة التي ارتكبها في قرية الوضيحي بريف حلب وأسفرت عن استشهاد 12 مدنيًا وإصابة آخرين، وذلك وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وطالب "الجعفري" بدعم جهود الدولة السورية في عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب وتيسير عودة المهجرين، مطالبًا بضرورة وضع حد لتسييس الشأن الإنساني في سورية ومحاولات استغلال بعض الدول له لأغراض تتعارض مع مبادئء العمل الإنساني.
وطالب المبعوث السوري بضرورة إنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية والتركية على الأراضي السورية ووضع حد لمعاناة ملايين المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها هذه القوات، مشيرًا إلى أن بعض أعضاء مجلس الأمن يواصلون غض الطرف عن الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون والتحالف الدولي في سوريا.
===========================
الاتحاد برس :مجلس الأمن: محاربة الإرهاب لا يلغي وجوب حماية المدنيين في إدلب
2 ساعتين مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
بطلب من مندوبي الدول المسؤولة عن الملف الإنساني في مجلس الأمم المتحدة، بلجيكا، ألمانيا والكويت، عقد مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، جلسة استثنائية حول إدلب السورية.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إنَّ العنف في إدلب استمر حتى خلال أيام عيد الفطر، مشيرا إلى أنَّ النازحين في إدلب يعيشون وضعاً صعباً في العراء والملاجئ المؤقتة.
وأشار مندوب ألمانيا في مجلس الأمن، كريستوف هيوسجن، إلى أنَّ محاربة الإرهاب المتمثل بـ /جبهة النصرة/، لا يلغي وجوب حماية المدنيين في إدلب أو يعطي الضوء الأخضر لإبادة المدنيين بحجة محاربة الإرهاب، معلنا تمسك بلاده بضرورة حماية المدنيين وفق المعاهدات الدولية ومحاسبة كل من تعرض لهم واستهدفهم بالأسلحة والصواريخ العشوائية.
وطالبت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، روسيا وتركيا بضرورة المساهمة في تحقيق الاستقرار في شمال سوريا، مضيفة أنَّ الوضع في إدلب التي تقصف بالقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة، خطير إلى حد كبير والمدنيون هم من يدفعون الثمن الأكبر، داعيّة لتحييد المدنيين في الحملة العسكرية التي يشنَّها النظام بدعم من روسيا.
وتابعت كارلو، أنَّه لا حل عسكري للوضع في سوريا، ويجب متابعة المباحثات للوصول إلى حل سياسي يعيد الاستقرار في البلاد.
فيما كرر بشار الجعفري، مندوب النظام، مطالبه بإنهاء تواجد القوات التركية والأمريكية على الأراضي السورية، دون ذكر التواجد الروسي والإيراني، وزعم ان (حكومات الدول الراعية للإرهاب) تتحمل مسؤولية معاناة السوريين.
بدوره لفت مندوب فرنسا في مجلس الأمن، فرنسوا ديلاتر، إلى أن الهجمات على المنشآت الطبية في إدلب ترقى لمستوى جرائم الحرب، دون تحديد الجهة المسؤولة عن هذه الهجمات.
وتأتي جلسة مجلس الأمن في ظل التصعيد العسكري في شمال غرب سوريا، حيث عمليات القصف البري مترافقة مع غارات جوية للطيران الروسي وطيران النظام، بعد وصول مباحثات أستانا الى طريق مسدود وفشل الجولة 12 في 26إبريل/نيسان الماضي.
===========================
دام برس :الجعفري : جميع أعضاء مجلس الأمن يدركون أن هناك مشكلة في إدلب لكنهم يتجاهلون دور النظام التركي بدعم الإرهابيين فيها
الرئيسية  /  محليات 2019-06-19 الساعة 08:44:10
دام برس :
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن "النظام التركي لم يحترم حسن الجوار"، مؤكدا أنه "لو كان للنظام التركي حكمة سياسية لنظر إلى المستقبل".
وقال خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في إدلب، يوم الثلاثاء، "نحن وهم (تركيا) باقون وموجودون في هذه المنطقة بحكم الجغرافيا والتاريخ".
وأشار الجعفري إلى أن "جميع أعضاء مجلس الأمن يدركون أن هناك مشكلة في إدلب ينبغي التعامل معها لكنهم يتجاهلون سبب هذه المشكلة وهو استمرار النظام التركي وشركاؤه بتقديم شتى أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية والتملص من التزاماته بموجب اتفاق خفض التصعيد وتفاهمات أستانا وسوتشي الأمر الذي أتاح لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي يضم في صفوفه آلاف الإرهابيين الأجانب السيطرة على إدلب وبعض المناطق المجاورة وأوجد بؤرة إرهابية تتخذ مئات آلاف المدنيين دروعا بشرية وترتكب أبشع الجرائم الهمجية بحقهم وتنشر الموت والدمار وتستبيح المرافق المدنية بما فيها المشافي والمدارس وتحولها إلى مراكز لاحتجاز وتعذيب وقتل كل من يرفض الفكر التكفيري المتطرف للتنظيم وأحكامه الجاهلية".
تفاصيل أكثر :
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في إدلب يواصل اتخاذ مئات آلاف المدنيين دروعا بشرية وارتكاب أبشع الجرائم بحقهم ويستمر باعتداءاته على المدن والبلدات المجاورة مشددا على أن سورية ستواصل الدفاع عن أرضها ومواطنيها ومكافحة الإرهاب وإنهاء الوجود الأجنبي غير الشرعي على أراضيها.
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم: إن التنظيمات الإرهابية في إدلب تواصل اعتداءاتها على المدن والبلدات المجاورة والتي كان آخرها المجزرة التي ارتكبتها هذه التنظيمات قبل يومين في قرية الوضيحي بريف حلب الجنوبي وأسفرت عن استشهاد 12 مدنياً وإصابة أكثر من 16 آخرين بجروح أثناء مشاركتهم في حفل زفاف لافتا إلى أن حياة أهالي القرية التي كانت آمنة تحولت الى حالة من الرعب جراء سقوط القذائف التي أطلقها إرهابيو “جبهة النصرة” المدعومون من نظام أردوغان حيث تناثرت جثامين الشهداء والجرحى وأغلبهم نساء وأطفال في أزقة القرية كما ألحقت دماراً كبيراً بمنازل الأهالي والممتلكات العامة والخاصة بما في ذلك المركز الصحي وجامع القرية.
وبين الجعفري أن هذه الجريمة الهمجية تأتي ضمن سلسلة جرائم هذه المجموعات الإرهابية التي يتزعمها تنظيم جبهة النصرة المدرج على قائمة مجلس الأمن للتنظيمات والكيانات الإرهابية بوصفه ذراع تنظيم القاعدة في سورية وهي جرائم تستلزم من مجلس الأمن إدانتها بشكل واضح لا يحتمل التأويل حيث أدت إلى استشهاد وجرح مئات المدنيين الأبرياء بمن فيهم الكثير من النساء والأطفال.
وأشار الجعفري إلى أن جميع أعضاء مجلس الأمن يدركون أن هناك مشكلة في إدلب ينبغي التعامل معها لكنهم يتجاهلون سبب هذه المشكلة وهو استمرار النظام التركي وشركاؤه بتقديم شتى أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية والتملص من التزاماته بموجب اتفاق خفض التصعيد وتفاهمات أستانا وسوتشي الأمر الذي أتاح لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي يضم في صفوفه آلاف الإرهابيين الأجانب السيطرة على إدلب وبعض المناطق المجاورة وأوجد بؤرة إرهابية تتخذ مئات آلاف المدنيين دروعاً بشرية وترتكب أبشع الجرائم الهمجية بحقهم وتنشر الموت والدمار وتستبيح المرافق المدنية بما فيها المشافي والمدارس وتحولها إلى مراكز لاحتجاز وتعذيب وقتل كل من يرفض الفكر التكفيري المتطرف للتنظيم وأحكامه الجاهلية.
وأوضح الجعفري أن تطبيق مبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب يقتضي دعم جهود الدولة السورية وحلفائها في مكافحة الإرهاب وبناء شراكة معها بصفتها الطرف المعني بإنهاء الوجود الإرهابي على أراضيها وتحسين الوضع الإنساني بدلاً من الدعوة إلى عقد هذه الجلسات الاستعراضية والترويج لمعلومات مضللة وكيل الاتهامات لسورية وحلفائها بهدف نجدة المجموعات الإرهابية وعرقلة الإجراءات القانونية التي تتخذها الدولة السورية لحماية مواطنيها وتخليصهم من سيطرة التنظيمات الإرهابية التي تتخذ منهم دروعاً بشرية.
وشدد الجعفري على ضرورة الابتعاد التام عن المحاولات الرامية للمساس بسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية وعن أي محاولات لاستغلال الأزمة لخدمة أجندات هدامة لبعض الدول وعملائها والكف عن السياسات الانتقائية والمقاربات المنحازة على نحو ممنهج والتي تتجلى بشكل لا لبس فيه في غض بعض الدول الأعضاء الطرف عن الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية وعن دور حكومات الدول المعروفة الداعمة للإرهاب وكذلك عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها “التحالف الدولي” غير الشرعي في الرقة ودير الزور وهجين والباغوز وغيرها من المناطق السورية وعن احتجاز قوات الاحتلال الأمريكية عشرات آلاف المدنيين السوريين في مخيم الركبان بمنطقة التنف.
وبين الجعفري أن إنهاء معاناة السوريين في إدلب وغيرها من المناطق يتطلب التصدي للمسببات الرئيسة لمعاناة السوريين ألا وهي سياسات حكومات الدول الراعية للإرهاب وممارسات أدواتها من التنظيمات الإرهابية والجرائم المتواصلة التي يرتكبها “التحالف الدولي” والميليشيات العميلة له بما في ذلك الحرق المتعمد للمحاصيل الزراعية إضافة إلى إنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية والتركية على الأراضي السورية ووضع حد لمعاناة ملايين المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها هذه القوات.
وطالب الجعفري بالرفع الفوري وغير المشروط للإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والتي تمثل إرهاباً اقتصادياً ووضع حد للتسييس المتعمد والممنهج للشأن الإنساني ومحاولات بعض الدول استغلاله لأغراض تتعارض جملة وتفصيلاً مع مبادئ العمل الإنساني ودعم جهود الدولة السورية في عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب وتيسير عودة المهجرين إلى وطنهم.
وأشار الجعفري إلى أنه على الرغم من اعتماد مجلس الأمن أكثر من 46 قراراً حول مكافحة الإرهاب في سورية ومرور نحو تسع سنوات على الحرب الإرهابية فيها وتجلي أبعاد هذه الحرب والدور الذي قامت به حكومات بعض الدول لإطالة أمدها لا يزال البعض في هذا المجلس وخارجه يستثمر في الإرهاب ويرى فيه شريكاً لاستهداف الدولة السورية بدلاً من بناء شراكة معها لمكافحة الإرهاب.
وجدد الجعفري التأكيد على أن الدولة السورية لن تسمح بتعريض حياة مواطنيها للخطر وستستمر بممارسة حقها السيادي والدستوري وأعمال أحكام الميثاق ومبادئ القانون الدولي في الدفاع عن أرضها وعن مواطنيها ومكافحة الإرهاب وإنهاء الوجود الأجنبي غير الشرعي على أراضيها وهي ملتزمة في الوقت ذاته بتحقيق حل سياسي يقرر فيه السوريون وحدهم مستقبلهم وخياراتهم عبر حوار سوري سوري وبقيادة سورية دون تدخل خارجي وبما يضمن سيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وفي رده على تقرير وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك بين الجعفري أن التقرير مملوء بالتضليل والأكاذيب حيث اعتمد على مصادر مضللة وغير موثوقة ومرتبطة بالتنظيمات الإرهابية نافيا بشكل قاطع الادعاءات حول استهداف الجيش العربي السوري المشافي والمدنيين في محافظة إدلب.
وردا على مندوبي الدول الأعضاء أوضح الجعفري أن النظام التركي يواصل تزويد الإرهابيين في سورية بالصواريخ والدبابات والقذائف والألغام والأسلحة بما فيها الكيميائي الذي جلبوه من بنغازي عبر اسطنبول ثم إلى خان العسل في حلب كما سهل مرور أكثر من مئة ألف إرهابي عبر حدود بلاده إلى داخل الأراضي السورية وكل ذلك تم إبلاغ الأمم المتحدة به من خلال 800 رسالة رسمية حافلة بالمعلومات لكن يبدو أن البعض لا يريد أن يقرأ.
وأشار الجعفري إلى أن النظام التركي أصدر قبل يومين إعلانا باللغة العربية موجها إلى الفلاحين والمزارعين السوريين يشير إلى استعداد الحكومة التركية لشراء محصولهم من القمح والشعير بالليرة التركية.. يعني ما لم يحرقه الإرهابيون في سورية يباع إلى تركيا بربع ثمنه.
وحول الوضع في مخيم الركبان لفت الجعفري إلى أن القوات الأمريكية تواصل احتلال المخيم وترعى فيها فصيلا إرهابيا اسمه “مغاوير الثورة” وهذا الفصيل يتقاضى عن كل مهجر يريد مغادرة المخيم مبلغ مئة ألف ليرة سورية بعلم الأمريكيين.
نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استمرار وجود الإرهابيين في إدلب.. اتفاق سوتشي لا يمنع مكافحة الإرهاب فيها
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الإرهابيين في إدلب يواصلون استهداف المدنيين في المناطق المجاورة ومواقع الجيش السوري وقاعدة حميميم الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه.
وشدد نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم على ضرورة القضاء على الإرهابيين في إدلب لمنع انتشارهم في مناطق أخرى مشيرا إلى أن اتفاق سوتشي لا يمنع مكافحة الإرهاب فيها ومؤكدا ضرورة عودة إدلب إلى سلطة الدولة السورية.
وأوضح نيبينزيا أن الدول الغربية تسعى من خلال منبر مجلس الأمن إلى تقديم صورة مشوهة للوضع في إدلب التي تسيطر عليها تنظيمات إرهابية وهي تتجاهل الجرائم التى ارتكبها “التحالف الدولي” غير الشرعي في الرقة ودير الزور مستغربا عقد مجلس الأمن جلسات حول إدلب فيما لم يناقش المجلس تدمير التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الرقة وجرائمه التي راح ضحيتها الآلاف كما تضررت البنى التحتية من مدارس ومشاف وغيرها.
من جهته شدد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي على أن المجموعات الإرهابية في إدلب تواصل احتجاز المدنيين رهائن ومن حق الدولة السورية تحرير جميع أراضيها ومواصلة مكافحة الإرهاب حتى لا تتحول منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى ملاذ للإرهابيين يواصلون منه جرائمهم بحق المدنيين في إدلب وخارجها.
وأكد المندوب الإيراني ضرورة احترام كل الدول سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها مشيرا إلى أن تقرير مستقبل سورية يعود حصرا إلى السوريين أنفسهم ويجب على المجتمع الدولي دعم عملية سياسية بقيادة سورية تفضي للوصول إلى حل للأزمة.
===========================
اكسترا نيوز :روسيا: إدلب يجب أن تعود لسيطرة الحكومة السورية
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، ضرورة عودة مدينة إدلب إلى سيطرة الحكومة السورية، مؤكدا أن العمليات التي ينفذها الجيش السوري في إدلب ضرورة.
ونقلت قناة روسيا اليوم اليوم الأربعاء عن نيبينزيا قوله، في كلمة ألقاها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول سوريا: "الاتفاق الروسي التركي حول منطقة إدلب يطبق بشكل تام، ولا يمنع محاربة الإرهاب".
وأوضح المندوب الروسي أن الإرهابيين في منطقة إدلب يواصلون استهداف المدنيين ومواقع الجيش السوري وقاعدة حميميم، التي تتمركز فيها القوات الروسية.
ورأى أن منصة "أستانا" بشأن الحوار السياسي هي عملية فعالة واحدة لتسوية الأزمة السورية، مؤكدا عزم الجانب الروسي استمرار الالتزام بالاتفاق مع أنقرة.
===========================