الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجلس الأمن .. المزيد من العجز في حماية الشعب السوري، وروسيا تتفرد بقتله وسط تحذيرات أممية ودولية

مجلس الأمن .. المزيد من العجز في حماية الشعب السوري، وروسيا تتفرد بقتله وسط تحذيرات أممية ودولية

22.02.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/2/2020
عناوين الملف :
  1. رسالة بوست :أهم ماجاء في اجتماع مجلس الأمن حول إدلب
  2. روسيا اليوم :دمشق: بعض أعضاء مجلس الأمن يستغلونه في عرقلة إجراءاتنا لحماية مواطنينا
  3. روسيا تحول دون تبني مجلس الأمن قرارًا لوقف إطلاق النار في إدلب
  4. الخليج 365 :مشادة كلامية عنيفة بين مندوب سوريا ونظيره التركي في مجلس الأمن
  5. الميادين :الأمم المتحدة تحذّر من تصعيد وشيك يشمل دولاً خارجية شمالي سوريا
  6. الوطن الالكترونية :نيبينزيا: موسكو لن تتوقف عن دعم الحكومة السورية في حربها على الإرهاب
  7. ستيب نيوز :إدلب تشعل مجلس الأمن.. تصريحات هجومية من تركيا وروسيا وأمريكا
  8. المنار :مندوب فرنسا بالأمم المتحدة: روسيا تمنع إصدار بيان يدعو لوقف إطلاق النار في إدلب بسوريا
  9. الاناضول :تركيا: نُمهل نظام الأسد إلى نهاية فبراير للانسحاب من إدلب
  10. عرب 48 :إدلب: تحذير من خطورة الوضع ومليون نازح بحاجة لإغاثة عاجلة
  11. حرية برس :مجلس الأمن يصعّد ضد النظام.. وبيدرسون لوقف إطلاق النار
  12. الاناضول :رئيس مجلس الأمن يحذر من خطورة الوضع الراهن بإدلب
  13. اورينت :لأول مرة عبارات مهينة لروسيا في مجلس الأمن ودعم للموقف التركي
  14. عربي بوست :“ردَّ علينا الروس بكلمة واحدة: لا”.. موسكو تمنع قراراً لمجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في إدلب
  15. الاخبار :سوريا | نعي «أطلسي» لمسارَي «سوتشي» و«أستانا» في مجلس الأمن
  16. الجمهورية :روسيا امام مجلس الامن سنواصل دعمنا للحكومة السورية
  17. تي ار تي :المبعوث الأممي إلى سوريا: روسيا ضالعة في الأعمال القتالية بإدلب
  18. الزمان :إدلب أزمة لا تنتهي.. مجلس الأمن يُحذر من خطورة الوضع الراهن
  19. هادي العبدالله :أبرز ما جاء عن الممثلين الدوليين في مجلس الأمن حول إدلب
  20. بلدي نيوز :مندوبة واشنطن بمجلس الأمن: ندعم مصالح حليفتنا تركيا بإدلب
  21. ترك برس :بيدرسون: بإمكان روسيا وتركيا العمل على وقف التصعيد بإدلب
  22. سوريا تي في :واشنطن: النظام وروسيا يتحملون مسؤولية التصعيد في إدلب وليس تركيا
 
رسالة بوست :أهم ماجاء في اجتماع مجلس الأمن حول إدلب
حذر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الأربعاء، أمام مجلس الأمن الدولي، من “خطر تصعيد وشيك” شمال غربي سوريا، وذلك بعد التصريحات الأخيرة لتركيا وروسيا.
أشار إلى أن موسكو وأنقرة لم تتوصلا إلى أي اتفاق، رغم محادثات مكثفة بينهما، معتبرا أن تصريحاتهما الأخيرة “توحي بخطر تصعيد وشيك
المندوب التركي
سنضرب كافة الأهداف التي تهددنا في إدلب، ولن نسحب جنودنا من نقاط المراقبة، ومن يجب عليه الانسحاب لغاية نهاية فبراير الجاري هو النظام السوري
مندوب فرنسا
روسيا منعت مجلس الأمن من إصدار بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار في إدلب
مندوب امريكا
ندعم تركيا حليفنا في الناتو، ونرفض ادعاءات موسكو بان تركيا هي المسؤولة عن التصعيد.
مندوبة بريطانيا
استانا انتهت، هناك 13 او 14 عضوا في مجلس الامن جاهزين للتحرك، لكن مايحمي نظام الاسد هو الفيتو الروسي
مندوب المانيا
اتفاقية سوتشي انتهت، ويجب على الأمم المتحدة التدخل. قد نصل لمرحلة يكون فيها عدد السوريين في الخارج اكثر من عدد السوريين داخلها” .
==========================
روسيا اليوم :دمشق: بعض أعضاء مجلس الأمن يستغلونه في عرقلة إجراءاتنا لحماية مواطنينا
نيويورك – اعتبر القائم بأعمال رئيس الوفد السوري الدائم لدى الأمم المتحدة لؤي فلوح خلال اجتماع لمجلس الأمن، أن بعض أعضاء المجلس يستغلونه في عرقلة إجراءات دمشق لحماية السوريين من الإرهابيين.
وأضاف فلوح أن “نظام (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان الخارج عن الشرعية الدولية، يواصل بدعم دول غربية اعتداءاته على الأراضي السورية في محاولة لإنقاذ أدواته من المجموعات الإرهابية”، مشددا على أن سوريا تحارب الإرهاب على أرضها وستواصل ذلك حتى تحرير كل شبر منها.
وقال فلوح إن بعض أعضاء المجلس يستغلونه للترويج لمزاعم لا أساس لها ولعرقلة إجراءات الدولة السورية في حماية مواطنيها من ممارسات الإرهابيين، مشيرا إلى أن هناك “دولا غربية صعدت إجراءاتها العدائية ضد سوريا لإطالة أمد الأزمة فيها وتعطيل جهود الدولة لمكافحة الإرهاب”.
ولفت فلوح إلى أن تفاهمات أستانا وسوتشي لا تسمح للتنظيمات الإرهابية بجعل إدلب وما حولها معقلا لها أو مواصلة اتخاذ المدنيين فيها دروعا بشرية، مؤكدا أن “النظام التركي يواصل دعم التنظيمات الإرهابية في إدلب وأدخل مؤخرا كميات كبيرة جدا من الأسلحة والذخائر لها واستهدف المناطق المأهولة ونقاطا عسكرية” هناك.
وأشار فلوح إلى أن التوصل إلى حل للأزمة في سوريا يستلزم القضاء على الإرهاب ووضع حد لممارسات الدول الداعمة له ووقف تدخلاتها السافرة واعتداءاتها.
===========================
روسيا تحول دون تبني مجلس الأمن قرارًا لوقف إطلاق النار في إدلب
منعت روسيا مجلس الأمن الدولي من إصدار مشروع بيان يدعو لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وعقب جلستين لمجلس الأمن أمس، الأريعاء 19 من شباط، رفضت روسيا إصدار مشروع بيان رئاسي يدعو إلى وقف إطلاق النار في إدلب، وفق ما صرح به مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، نيكولاي ريفيير.
وقال السفير الفرنسي للصحفيين ردًا على سؤاله حول سبب الرفض الروسي، “رد علينا الروس بكلمة واحدة.. لا”.
السفير البلجيكي، مارك بيكستين، الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن، صرح من جانبه للصحفيين قائلًا، “لم نتمكن من إصدار أي شيء بشأن إدلب”.
وأضاف حول الأسباب، “كانت هناك آراء مختلفة بشكل واضح حول طاولة المجلس، وحاولنا أن يكون لمجلس الأمن صوت في هذا الموضوع لكننا لم نستطع”.
وتعهد بيكستين بمواصلة مجلس الأمن مراقبة ما يجري في إدلب عن كثب، معتبرًا أنه “من المهم للغاية أن يقوم المجلس بدوره في هذا الصدد”.
وأشار السفير البلجيكي إلى تأكيد بلاده على ضرورة طرح مبادرة من قبل الأمم المتحدة للتعامل مع ملف إدلب، معتبرًا أن اتفاق “أستانة” أصبح ميتًا.
بدورهم أكد مندوبو فرنسا وألمانيا وبلجيكا خلال الجلسة العلنية للمجلس على ضرورة التزام النظام السوري، بشكل فوري، بوقف كامل لإطلاق النار في إدلب، والتوقف عن استهداف المدنيين.
كما حمّل مندوبو هذه الدول روسيا المسؤولية الكاملة عن إخفاق مسار “أستانة”، مشيرين إلى أن “الوضع الإنساني الحالي في إدلب هو نتيجة للخيارات العسكرية والسياسية للنظام السوري”.
في المقابل أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن بلاده “ستواصل دعمها للنظام السوري في حربه ضد ما أسماه بـ”الارهاب”.
وتدعم روسيا النظام السوري في حملاته العسكرية المستمرة التي يشنها على مناطق إدلب وريفها منذ تشرين الثاني 2019، كما دخلت مناطق حلب وريفها منذ منتصف كانون الثاني الماضي ضمن هذا التصعيد.
وتتذرع روسيا في دعمها لقوات النظام في معارك إدلب وحلب بالاتفاق الذي وقعته مع تركيا بمدينة سوتشي في أيلول 2018، وخاصة البند الذي يتحدث عن إخراج “الجماعات الإرهابية” من المنطقة.
وفي أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تُحظر فيها الأعمال العدائية.
وقُتل منذ ذلك التاريخ، أكثر من 1800 مدني في هجمات يشنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك الاتفاق المذكور، وتفاهمًا لتثبيته بدأ تنفيذه في 12 من كانون الثاني الماضي.
===========================
الخليج 365 :مشادة كلامية عنيفة بين مندوب سوريا ونظيره التركي في مجلس الأمن
شهاب محمد - الخرطوم - الخليج 365:
نشب تلاسن حاد في جلسة مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الأربعاء، بين مندوبي سوريا وتركيا، في الجلسة التي شهدت مناقشات بشأن أحداث إدلب.
وجه مندوب سوريا الدائم بالإنابة في مجلس الأمن، لؤي فلوح، مجموعة من الاتهامات إلى الحكومة التركية.
وقال فلوح في كلمته بجلسة مجلس الأمن: “في بادئ القول أول أن أقول: فاقد الشيء لا يعطيه، فكيف يمكن أن يكون لنظام قاتل مجرم أن يدعي أنه يسعى للحفاظ على الأمن”.
وتابع بقوله “الحكومة التركية ما هي إلا نظام إرهابي قاتل، مجرم، معتدي سرق مصانع حلب، إن لم تستح فافعل ما شئت”.
من جانبه، رد المندوب التركي الدائم في مجلس الأمن، فريدون سينيرلي أوغلو على تصريحات المندوب السوري، بقوله: “تلك الحكومة السورية لا تمثل السوريين، فالسوريون في تركيا أكبر بكثير ممن تمثلهم الحكومة”.
وتابع بقوله “ذلك النظام يمثل نظاما دمويا شن حربا على شعبه، ولا يستحق الجلوس على مقعد سوريا في مجلس الأمن”.
ثم عاد المندوب السوري ليقول “لا نأخذ شرعيتنا من نظام إرهابي سارق مجرم”.
وعاد مرة أخرى المندوب التركي ليقول: “آسف لأني موجود هنا لأسمع مثل تلك الافتراءات والأوهام مرة أخرى من الذي يجلس خلف مقعد سوريا”.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، قد أعرب عن قلق المنظمة مما وصفه بتدهور الأوضاع في شمال غربي سوريا بالتزامن مع عمليات الجيش السوري التي تستهدف الفصائل المسلحة، وما شهدته المنطقة من صدامات للجيش مع القوات التركية.
وقال بيدرسون، في جلسة بمجلس الأمن الدولي: “نشعر ببالغ القلق حيال التدهور السريع في شمال غربي سوريا ومعاناة المدنيين”، مضيفا: “يؤسفني تبليغ المجلس أن الأعمال العدائية والغارات المكثفة من الأرض والجو تستمر”.
وأضاف أن “تركيا وروسيا، بصفتهما راعيتي خفض التصعيد في إدلب، عليهما الاضطلاع بدور أساسي لخفض التصعيد في الحالة الحالية”، موضحا، “أشدد على ذلك في اتصالات رفيعة المستوى مع مسؤولين كبار في روسيا وإيران وتركيا”.
كما قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن بلاده ستواصل دعم الحكومة الشرعية في سوريا في حربها ضد الإرهاب.
وقال نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي: “لن نتوقف عن مساندة الحكومة الشرعية في سوريا، التي تخوض حربا ضد الإرهاب الدولي”.
وأضاف نيبينزيا: “سنواصل من جانبنا الجهود لتطبيع الوضع في سوريا. نعتبر أنه من المهم إقامة روابط تاريخية بين مختلف الجماعات العرقية في سوريا، الذين عانوا من أضرار جسيمة أثناء محاولات تمزيق البلاد”.
وأشار نيبينزيا إلى أن التهديد الإرهابي عاد إلى الظهور في شرق سوريا، الذي يخضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها وقال “يجب التوقف عن حماية المسلحين. إن توفير الغطاء السياسي للإرهابيين وتصويرهم على أنهم ثوار، وإجبار الحكومة السورية على التفاوض معهم لن يجدي”.
===========================
الميادين :الأمم المتحدة تحذّر من تصعيد وشيك يشمل دولاً خارجية شمالي سوريا
 07:533434
الميادين نت
حذّر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا "غير بيدرسون" خلال جلسة مجلس الأمن الدولي من "خطر تصعيد وشيك" في شمال غرب سوريا، يشمل دولاً خارجية بينها روسيا وتركيا.
وإذ نبه بيدرسون إلى تنامي خطر الإرهاب في شمال سوريا، دعا خلال اجتماع شهري لمجلس الأمن حول سوريا إلى وقف النار في إدلب لوضع حد لمعاناة المدنيين، لكنّ مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، سخر من دموع الدول الغربية على المدنيين ومن محاولات استخدام المعاناة الإنسانية كذرائع لتطبيق أجندات سياسية، معتبراً أن "حجم تدمير البنى المدنية كرد القوات السورية على النشاط الإرهابي في إدلب، لا يقارن بالدمار الذي لحق بالرقة نتيجة عمليات ما يسمى التحالف الدولي".
وسأل مندوب روسيا عن السلاح الغربي الذي ضُبط في مستودعات المجموعات الإرهابية في سوريا، وعن عدم اهتمام الغرب بالتعرف على كيفية وصوله إليهم.
أما الجانب التركي، فاعتبر أن من حقه الدفاع عن نقاط المراقبة داخل سوريا، ما استدعى رداً قاسياً من الجانب السوري. نائب مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة لؤي فلوح تساءل "كيف يمكن أن يدّعى نظام أردوغان القاتل المعتدي المجرم السارق الذي أدخل عشرات آلاف الإرهابيين إلى سوريا الحرص على المدنيين السوريين؟".
الهوة بقيت واسعة بين أعضاء مجلس الأمن الدولي حول تطورات الوضع في إدلب ونواحيها، والمؤكّد أن الدول الغربية باتت تعتبر أستانة في حكم الماضي.
إلى ذلك،أعلن مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط مساعد وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، عن قمة ثلاثية بين روسيا وإيران وتركيا مطلع آذار / مارس المقبل في حال موافقة أنقرة على الموعد. بوغدانوف رجّح أن تعقد القمة المرتقبة في طهران بحضور الرؤساء الثلاثة بناءً على اقتراح الجانب الإيراني.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون قد عبّر عن قلقه حيال التدهور السريع للأوضاع في شمال غرب سوريا و"تواصل الأعمال العدائية"
===========================
الوطن الالكترونية :نيبينزيا: موسكو لن تتوقف عن دعم الحكومة السورية في حربها على الإرهاب
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن محاولات إجبار الحكومة السورية على التفاوض مع الإرهابيين في إدلب، لن تنجح.
وأكد نيبينزيا، خلال اجتماع مجلس الأمن لبحث الوضع في سوريا، أن موسكو لن تتوقف عن دعم الحكومة السورية في حربها المشروعة على الإرهاب الدولي، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، مساء اليوم.
وشدد المندوب الروسي، على ضرورة وقف تقديم الدعم والسلاح للتنظيمات الإرهابية الناشطة في سوريا وبينها "هيئة تحرير الشام" المعروفة سابقا بـ"جبهة النصرة" والمدرجة في قائمة الإرهاب الدولية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط"
===========================
ستيب نيوز :إدلب تشعل مجلس الأمن.. تصريحات هجومية من تركيا وروسيا وأمريكا
أشعلت قضية وقف إطلاق النّار في محافظة إدلب السورية، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي بين طالبٍ لوقف إطلاق النار ومعارضٍ له، ليتصدر مندبو أطراف الصراع في سوريا بمجلس الأمن الهجمات والاتهامات المتبادلة فيما بينهم.
لا لوقف إطلاق النار
اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، أن “محاولات إجبار حكومة النظام السوري على التفاوض مع الإرهابيين في إدلب، لن تنجح”، مؤكداً أن بلاده لن تتوقف عن دعم النظام السوري.
وشدد نيبينزيا، على أنه لا يمكن تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، طالما استمرت الهجمات ضد القوات الروسية وقوات النظام السوري، داعياً “الأطراف المؤثرة في الجماعات المسلحة الناشطة في إدلب إلى وقف قصف المدنيين وشن الهجمات بطائرات مسيرة على قاعدة حميميم الجوية الروسية، والأعمال الاستفزازية ضد الجيش السوري”.
تركيا تهدد
كما علّق مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، على العملية التي تقوم بها القوات التركية في مدينة إدلب السورية، قائلاً: “سنضرب كافة الأهداف التي تهددنا في إدلب، ولن نسحب جنودنا من نقاط المراقبة”.
وأضاف أوغلو، أن “من يجب عليه الانسحاب لغاية نهاية فبراير/ شباط الجاري هو النظام السوري”.
واشنطن تتهم روسيا
ومن جهتها، أكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، خلال الجلسة دعم واشنطن القوي لمصالح تركيا المشروعة، وتفهُّم قلقها بشأن تدفُّق اللاجئين نتيجة الأعمال العدائية المستمرة شمالي سوريا.
وأضافت: “نرفض رفضاً قاطعاً التصريحات التي أدلى بها المسؤولون الروس، التي تلقي باللوم على تركيا كذباً، لتصعيد العنف في شمالي غربي سوريا”، معتبرةً أن “نظام الأسد وروسيا -وليس تركيا- مسؤولان عن تنظيم هذا الهجوم العسكري وتنفيذه”.
وشددت على أن “الولايات المتحدة ستواصل التنسيق مع تركيا بشأن النهج الدبلوماسي لاستعادة وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب”، لافتةً إلى أن الطريق الوحيد لوضع حد فوري للتصعيد هو أن تتحمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، ويجب أن تكون أولوية عاجلة للأمين العام ومبعوثه الخاص.
===========================
المنار :مندوب فرنسا بالأمم المتحدة: روسيا تمنع إصدار بيان يدعو لوقف إطلاق النار في إدلب بسوريا
 أكد مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، فرنسوا ديلاتر، أن روسيا منعت مجلس الأمن من إصدار بيان يدعو إلى وقت إطلاق النار في إدلب بسوريا. وذكرت وسائل إعلام، اليوم الأربعاء نقلًا عن مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة “روسيا منعت مجلس الأمن من إصدار بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار في إدلب”.
هذا، وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الأربعاء، أن الأمم المتحدة لا تقوم بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى مدينة الحسكة بالرغم من سماح السلطات السورية بذلك في شهر كانون الثاني/يناير.
وقال نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي: “الجانب السوري أعطى ردا للأمم المتحدة بخصوص طريق سريع خلال يوم واحد… بخصوص الطريق من العراق ومن الأراضي السورية. هذه المذكرة يعود تاريخها إلى يوم 29 كانون الثاني/يناير، واليوم 19 شباط/فبراير. لم تُرسَل القافلة لا من العراق ولا من دمشق، ولايزال الزملاء في الأمم المتحدة صامتون للأسبوع الثالث. أين ذهبت السرعة إذن؟ أم أن الموضوع لم يعد ذو أولوية، أم احتياجات الحسكة لا تعد تهم أحدا؟”.
هذا وأعربت موسكو في الـ13 من شهر كانون الثاني/يناير عن أملها بأنه بحلول تموز/يوليو 2020، ستعمل وكالات الأمم المتحدة ودمشق على تحديد طرق إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا ولجميع السوريين دون تمييز.
وفشل مجلس الأمن الدولي في وقت سابق، في تبني أي قرار حول نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، حيث تم رفض المشروعين المطروحين على التصويت بهذا الشأن. واستخدمت روسيا والصين حق النقض ” الفيتو” ضد مشروع قرار لـ “الترويكا الإنسانية” (بلجيكا ، ألمانيا ، الكويت) بشأن تمديد الآلية.
وكان مشروع القرار الألماني البلجيكي الكويتي ينص على الحفاظ على 3 معابر على الحدود مع تركيا والعراق، لنقل المساعدات إلى سوريا من دون مراجعة الحكومة السورية. وتصر موسكو على الحفاظ على معبرين فقط، وتنسيق كل العمليات الإنسانية مع دمشق، ولم يحصل القرار الروسي على الأصوات التسعة المطلوبة في مجلس الأمن لاعتماده. وبالتالي، قد تتوقف الآلية عن العمل في الـ10 من كانون الثاني/يناير 2020.
واعتبر مندوب روسيا الدائم بالأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن نتائج اجتماع مجلس الأمن الدولي حول آلية المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، تهدد بخطر إبقاء السوريين من دون مساعدات مستقبلاً.
وكان المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، اعتبر أن هذا القرار الذي يتم اعتماده عاما تلو الآخر، لم يعد صالحا في ظل التطورات الجديدة التي تشهدها سوريا منذ عام 2014.
الجدير بالذكر أن نظام الإيصال المبسط للإمدادات الإنسانية والطبية إلى سوريا من الدول المجاورة (عبر الحدود مع تركيا بشكل أساسي) عبر الخطوط الأمامية والمعابر الحدودية ساري المفعول منذ تموز/يوليو 2014. وتم إنشاء هذه الآلية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 وتم تجديدها سنويًا.
===========================
الاناضول :تركيا: نُمهل نظام الأسد إلى نهاية فبراير للانسحاب من إدلب
قال المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، إن تركيا تمنح النظام السوري مهلة لنهاية فبراير/ شباط الجاري، للانسحاب من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
جاء ذلك في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة حول الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا، الأربعاء.
وأوضح سينيرلي أوغلو، أن بلاده ستضرب كافة الأهداف التي تشكل تهديدا عليها في إدلب، وأنها لن تسحب جنودها، ولن تغير مواقع نقاط المراقبة.
وتابع "نظام الأسد ينفذ غارات جوية وهجمات برية عنيفة بذريعة محاربة الإرهاب، ما يجعل ناقوس الخطر يطال المأساة الإنسانية هناك".
وأشار المندوب التركي، إلى أن حوالي مليون مدنيا اضطروا للنزوح من ديارهم خلال الشهرين الأخيرين فقط بفعل هجمات النظام على إدلب، ما يجعلها أضخم عملية نزوح في ظل 9 أعوام من عمر الثورة السورية.
وأضاف "إن جزّار دمشق قتل أكثر من 1700 مدنيا منذ مايو/ أيار 2019، إذ تشكل انتهاكاته هذه جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية".
ولفت سينيرلي أوغلو، إلى أن "نظام الأسد استهدف عمدا القوات التركية في نقاط المراقبة، ما أسفر عن استشهاد 5 جنود، وأن الجيش التركي رد بالمثل على الفور، ضمن إطار الدفاع المشروع عن النفس".
وأكد على أن الجيش التركي يتواجد في إدلب بموجب اتفاق سوتشي، داعيا نظام الأسد لوقف إطلاق النار على الفور، والالتزام بحدود الاتفاقية.
وشدد سينيرلي أوغلو، على أنه "لا يحق لنظام يقتل شعبه أن يكون عضوا في الأمم المتحدة، وأن تركيا تساعد السوريين أكثر من النظام السوري نفسه".
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
===========================
عرب 48 :إدلب: تحذير من خطورة الوضع ومليون نازح بحاجة لإغاثة عاجلة
تاريخ النشر: 19/02/2020 - 21:37
حذّر رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير البلجيكي مارك بيكستين، الأربعاء، من "خطورة الوضع الراهن في إدلب" شمال غربي سورية، فيما قال تحالف المنظمات الإنسانية غير الحكومية السورية "SNA"، إن نحو مليون سوري نزحوا جراء عمليات النظام وحلفائه في إدلب.
وأكد بيكستين في تصريحات صحافية، أدلى بها قبيل دقائق من بدء جلسة حول الأوضاع الإنسانية والسياسية في سورية، خاصة في الشمال الغربي، أن هناك حاجة ماسة إلى وقف لإطلاق النار.
وأعرب بيكتسين، عن شعوره بالإحباط إزاء الأوضاع الحالية شديدة الخطورة في إدلب، وشدد على أن "هناك حاجة ماسة إلى وقف لإطلاق النار"، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.
والثلاثاء، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن "القلق البالغ إزاء التدهور السريع للأوضاع الإنسانية في إدلب، والمعاناة المأساوية للمدنيين هناك".
وقال غوتيريش، في بيان للمتحدث باسمه، إن "الهجوم المستمر أدى إلى نزوح قرابة 900 ألف مدني، منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي".
وأضاف: "قتل المئات خلال الفترة نفسها، في حين يموت الأطفال الصغار من البرد، وتقترب الأعمال العدائية الآن من المناطق المكتظة بالسكان".
ودعا غوتيريش، إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، مشددا على ضرورة "احترام القانون الدولي الإنساني، وعدم اعتماد أي حل عسكري للأزمة".
وأوضح أن "السبيل الوحيد للاستقرار هو حل سياسي شامل ذو مصداقية، والذي تيسره الأمم المتحدة عملا بقرار مجلس الأمن 2254".
ويطالب القرار 2254، الصادر في 18 ديسمبر 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف أممي، بهدف إجراء تحول سياسي.
مليون نازح بحاجة لإغاثة عاجلة
وفي سياقٍ ذي صلة، قال تحالف المنظمات الإنسانية غير الحكومية السورية "SNA"، في مؤتمر صحافي عُقد اليوم الأربعاء، في مدينة إسطنبول التركية، إن نحو مليون سوري نزحوا جراء عمليات النظام وحلفائه في إدلب، بينهم 81 بالمئة من النساء والأطفال.
وطالب التحالف بـ"اتخاذ إجراءات فورية لوقف التصعيد العسكري المستمر شمال غربي سورية".
وتلا هشام ديراني، من مؤسسة "بناء للتنمية"، البيان باسم التحالف، والذي أفاد فيه بأن أكثر من 900 ألف مدني نزحوا جراء عمليات النظام السوري وحلفائه في إدلب.
وأشار إلى أن 81 بالمئة من النازحين نساء وأطفال، مبينًا أن 280 ألف طفل في سن التعليم، وأن 185 ألف شخص بحاجة إلى مساعدة غذائية إضافية، و280 ألف بحاجة إلى مأوى بشكل طارئ.
وذكر أن مخيمات النازحين مكتظة، والمنازل المتوفرة للإيواء أصبحت نادرة جدا، والمدنيون ليس لديهم خيار سوى المبيت في العراء وتحت الأشجار.
وقال بهذا الصدد: "يجب على العالم أن لا يسمح بإيذاء وقتل المدنيين أو تشريدهم، وأن يستيقظ ويوقف المذبحة في سورية".
وذكر أن المنظمات الإنسانية "تواجه واحدة من أسوأ أزمات الحماية، وموجات نزوح هائلة لا يعرف المدنيون فيها إلى أين يذهبون ويتركون وراءهم كل ممتلكاتهم بحثا عن الأمان، ولكنهم يواجهون الموت بسبب الظروف الجوية القاسية ونقص الموارد أو القصف الذي يطولهم".
وحول الاحتياجات العاجلة، قال ديراني، في البيان، إن "التمويل المطلوب يزيد على 336 مليون دولار، والمتوفر فقط هو ما نسبته 20 بالمئة من التمويل".
وأوضح أنه يتوفر لدى الأمم المتحدة 70 مليون دولار، وهذا المبلغ قد يغطي الاستجابة الأساسية فقط، ولكنه لن يستطيع تغطية تدخل إنساني متكامل.
وناشد ديراني قادة العالم والمانحين والسياسيين، بالعمل على وضع حد لانتهاكات النظام وحلفائه، ودعم المدنيين النازحين، ووقف الهجمات على المخيمات والمنشآت الإنسانية.
وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار ووقف انتهاكات حقوق الإنسان وعمل الأطراف المتحاربة على توفير الوصول الآمن بالتعاون مع الأمم المتحدة، حتى تستطيع المنظمات الإنسانية مواصلة عملها.
وخلال المؤتمر، تحدثت الطبيبة إكرام حبوش من داخل إدلب، عبر اتصال متلفز، تطرقت فيه إلى الأوضاع المأساوية في المدينة.
وقالت حبوش إن "إدلب تواجه الموت بأنواعه، وهناك ملايين الأشخاص يجلسون بالعراء المطلق دون مأوى".
وأضافت أن "أكثر ما يحلم به الناس جدار وسقف وخيمة"، مشيرةً أن النظام السوري يتقدم كل يوم ما يخلف مئات الآلاف من النازحين.
وتابعت: "يصلنا أطفال يتجمدون بسبب خيامهم التي تغطيها الثلوج (..) الوضع الإنساني في إدلب لا يوصف والاستجابة من المنظمات الإنسانية محدودة".
===========================
حرية برس :مجلس الأمن يصعّد ضد النظام.. وبيدرسون لوقف إطلاق النار
ياسر محمد- حرية برس
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة خاصة للاستماع للتقرير الشهري للمبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسون، تزامناً مع توغل النظام في إدلب وحلب، وتهجير نحو مليون شخص، والمشادات التركية الروسية التي قد تفضي إلى نتائج غير متوقعة.
وفي التفاصيل، دعا المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن” إلى وقف فوري لإطلاق النار في شمال غرب سوريا، مشيراً إلى ضرورة إيجاد تفاهم بين روسيا وتركيا لخفض التصعيد في إدلب.
وخلال إحاطته التي قدمها في مجلس الأمن الدولي، اليوم، قال المبعوث الأممي إن “الأعمال القتالية في سوريا، تدور في مناطق ذات كثافة سكانية عالية”، داعياً إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.
وأضاف أن “الأعمال القتالية تقترب من المناطق السكنية، ونحو 900 ألف مدني نزحوا بسببها حتى الآن”.
وطالب بيدرسون نظام الأسد بالإفراج عن النساء والأطفال والكشف عن مصير المفقودين، مؤكداً عزمه على مواصلة الحوار مع النظام والمعارضة وكل الأطراف المعنية بالأزمة السورية.
من جهته، أكد المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة الأوضاع الإنسانية في إدلب، عدم اعتراف تركيا بنظام الأسد واعتباره نظاماً غير شرعي نظراً لمسؤوليته عن قتل وتهجير ملايين السوريين.
وكرر فريدون سينرلي أوغلو، ممثل تركيا بمجلس الأمن، تهديدات قيادات بلاده بأن تركيا ستضرب جميع مواقع نظام الأسد التي تشكل تهديداً لنقاط تموضع الجيش التركي (نقاط المراقبة) ولن تنسحب من أي نقطة تمركزت فيها.
أما المندوبة الأميركية “إيلي كرافت”، فأكدت من ناحيتها أن نظام الأسد وإيران يتحدون القرارات الأممية في سوريا، وأنه يجب عزل النظام السوري سياسياً واقتصادياً.
وأوضحت أن “النظام وإيران وروسيا يتحدون القرارات الأممية في سوريا، ويقوضون الحل السياسي للأزمة السورية”.
وقالت “كرافت” إن “النظام السوري وروسيا وإيران مسؤولون عن تصعيد إدلب وليس تركيا”. مؤكدة دعم واشنطن لتركيا في مواجهة تصعيد النظام في إدلب.
وشددت على أنه “يجب العمل مع الحلفاء لعزل نظام الأسد سياسياً واقتصادياً”.
منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، قال خلال الجلسة، إن أكثر من 100 مدني قُتلوا منذ بداية الشهر الجاري غالبيتهم من الأطفال.
وأضاف أن “أكثر من 160 ألف سوري فرّوا، خلال الشهر الجاري بسبب هجوم قوات النظام”.
وأشار المنسق الأممي إلى أن “الغارات الجوية استهدفت مخيمات للاجئين في إدلب”، مضيفاً أن “أسعار السلع الغذائية ارتفعت بنسبة أكثر من 70% بسبب موجات النزوح من إدلب وحلب”.
وقال لوكوك إن “الكارثة الإنسانية شمال غربي سوريا تتفاقم ومعظم القتلى أطفال”.
وأشار إلى أن “72 مستشفى ومركزاً صحياً أوقفت أنشطتها في شمال سوريا بسبب القصف والمعارك”.
===========================
الاناضول :رئيس مجلس الأمن يحذر من خطورة الوضع الراهن بإدلب
نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول
حذر رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير البلجيكي مارك بيكستين، الأربعاء، من "خطورة الوضع الراهن في إدلب" شمال غربي سوريا، مؤكدا أن هناك حاجة ماسة إلى وقف لإطلاق النار.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها قبيل دقائق من بدء جلسة حول الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا، خاصة في الشمال الغربي.
وأعرب بيكتسين، عن شعوره بالإحباط إزاء الأوضاع الحالية شديدة الخطورة في إدلب.
وشدد على أن "هناك حاجة ماسة إلى وقف لإطلاق النار، وهو ما سيناقشه مجلس الأمن في وقت لاحق الأربعاء".
والثلاثاء، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن "القلق البالغ إزاء التدهور السريع للأوضاع الإنسانية في إدلب، والمعاناة المأساوية للمدنيين هناك".
وقال غوتيريش، في بيان للمتحدث باسمه، إن "الهجوم المستمر أدى إلى نزوح قرابة 900 ألف مدني، منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي".
وأضاف "قتل المئات خلال الفترة نفسها، في حين يموت الأطفال الصغار من البرد، وتقترب الأعمال العدائية الآن من المناطق المكتظة بالسكان"
ودعا غوتيريش، إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، مشددا على ضرورة "احترام القانون الدولي الإنساني، وعدم اعتماد أي حل عسكري للأزمة".
وأوضح أن "السبيل الوحيد للاستقرار هو حل سياسي شامل ذو مصداقية، والذي تيسره الأمم المتحدة عملا بقرار مجلس الأمن 2254".
ويطالب القرار 2254، الصادر في 18 ديسمبر 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف أممي، بهدف إجراء تحول سياسي.
وفي سبتمبر/ أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، تُحظر فيها الأعمال العدائية.
لكن، منذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك الاتفاق المذكور، وتفاهما لتثبيته بدأ تنفيذه في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي.
===========================
اورينت :لأول مرة عبارات مهينة لروسيا في مجلس الأمن ودعم للموقف التركي
أورينت نت
تاريخ النشر: 2020-02-19 21:26
شهدت جلسة مجلس الأمن المنعقدة لمناقشة الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا، تصريحات وكلمات نارية تستخدم لأول مرة ضد روسيا وميليشيا أسد الطائفية منذ انطلاق الثورة السورية قبل تسع سنوات.
وحمّلت دول المجلس الـ13 من أصل 15، وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة لروسيا وميليشيا أسد الطائفية عما يحدث من كارثة إنسانية في شمال غرب سوريا ضد ملايين المدنيين جراء استمرار القصف والحملة العسكرية هناك.
وطالبت الدول الأعضاء المذكورين روسيا ونظام أسد وقف الهجوم فورا على المنطقة "المسماة بخفض التصعيد شمالي غربي سوريا.
تصعيد أمريكي
وقالت مندوبة بريطانيا لدى المجلس: "ندعو روسيا إلى إنهاء دعمها للهجوم الوحشي على إدلب"، مضيفة "لقد انتهى اتفاق أستانا في إدلب وهناك 13 دولة في مجلس الأمن جاهزة للتحرك لوقف نظام الأسد".
في حين وجهت المندوبة الأمريكية كلمات قاسية لروسيا ونظام الأسد قائلة: "النظام وإيران وروسيا سبب ما يحصل من كارثة في سوريا، فالهجمات المدعومة من روسيا تتجاوز كل الحدود، سندعم تركيا في هذا الوضع، كما سنطلب من روسيا وقف الدعم للأسد".
وأضافت المندوبة الأمريكية " هنالك أطفال في إدلب يتجمدون حتى الموت".
تهديد تركي
وبدوره هدد مندوب تركيا في المجلس بضرب كافة الأهداف التي تهدد بلاده في إدلب، مضيفا أن "الجنود الأتراك لن ينسحبوا من نقاط المراقبة، وأن من يجب عليه الانسحاب لغاية نهاية شباط الجاري هو النظام السوري".
 وجاءت هذه التصريحات عقب منع روسيا لمجلس الأمن الخروج ببيان يدعو لوقف إطلاق نار فوري في إدلب.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون افتتح الجلسة باتهام صريح يوجهه لأول مرة إلى روسيا، حيث قال إن "روسيا ضالعة في العمليات العسكرية" التي تشنها قوات النظام في إدلب، شمال غربي البلاد".
وأضاف المسؤول الأممي،"شاغلي الأول الآن هو المدنيون العالقون في إدلب، ومناطق القتال في سوريا، والذين يشعرون بألا أحد يهتم بمعاناتهم".
وأردف: "الهجوم الجاري حاليا شمال غربي سوريا، يقترب بشدة الآن من المناطق الشديدة الكثافة السكانية في إدلب وباب الهوى".
وأوضح بيدرسون أنه "منذ بدء القتال في 1 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قتل المئات وتشرد أكثر من 900 ألف شخص، وهم يواجهون الآن درجات حرارة منخفضة للغاية، وسوف نشهد مزيدا من نزوح المدنيين إذا استمر الوضع الراهن".
===========================
عربي بوست :“ردَّ علينا الروس بكلمة واحدة: لا”.. موسكو تمنع قراراً لمجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في إدلب
منعت روسيا، الأربعاء 19 فبراير/شباط 2020، مجلس الأمن الدولي من إصدار مشروع بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير نيكولاي ريفيير، عقب جلستين لمجلس الأمن: الأولى علنية والثانية مغلقة، بشأن الوضع في إدلب.
قال ريفيير إن روسيا رفضت إصدار مشروع بيان رئاسي يدعو إلى وقف إطلاق النار في إدلب. ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن أسباب الرفض الروسي، اكتفى السفير الفرنسي بقوله: “ردَّ علينا الروس بكلمة واحدة.. لا”.
سياق الخبر: يأتي الرفض الروسي، في ظل ارتفاع وتيرة الصراع بالقرب من إدلب، حيث تتقدم قوات النظام السوري مدعومة بالطيران الروسي؛ وهو ما تسبب في هروب مئات المواطنين صوب الحدود التركية؛ للابتعاد عن أماكن الصراع.
في حين يتطلب صدور البيانات الرئاسية أو الصحفية من مجلس الأمن موافقة جماعية من الدول كافةً الأعضاء بالمجلس والبالغ عددها 15 دولة.
إلى ذلك، تمتلك أي دولة عضوة بالمجلس، سواء أكانت من الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين) أم من الدول العشر المنتخبة، حق منع إصدار البيانات الرئاسية أو الصحفية من المجلس.
كواليس جلسة مجلس الأمن: من جانبه، قال السفير البلجيكي مارك بيكستين، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن: “لم نتمكن من إصدار أي شيء بشأن إدلب”.
أضاف بيكستين، للصحفيين: “كانت هناك آراء مختلفة بشكل واضح حول طاولة المجلس، وحاولنا أن يكون لمجلس الأمن صوت في هذا الموضوع، لكننا لم نستطع”.
وعن خطوة المجلس المقبلة إزاء الوضع في إدلب، قال بيكستين: “سوف نواصل مراقبة الوضع من كثب، لأنه من المهم للغاية أن يقوم المجلس بدوره في هذا الصدد”.
أوضح أن “بلجيكا تعتبر أن اتفاق أستانة أصبح ميتاً، وهناك حاجة جديدة لطرح مبادرة من قِبل الأمم المتحدة؛ للتعامل مع هذا الملف، ونعتقد أن ذلك أمر بالغ الأهمية”.
تفاصيل أكثر عما حدث: خلال الجلسة العلنية لمجلس الأمن حول إدلب، دعا مندوبو فرنسا وبلجيكا وألمانيا لدى الأمم المتحدة إلى ضرورة أن يتوقف النظام السوري عن مهاجمة نقاط المراقبة التركية في إدلب، ويلتزم فوراً وقفاً كاملاً لإطلاق النار واستهداف المدنيين في المنطقة.
أكدوا في مداخلاتهم ما اعتبروه إخفاقاً واضحاً لمسار أستانا، مع تحميل روسيا المسؤولية كاملة عن ذلك، وشددوا على أن “الوضع الإنساني الحالي في إدلب هو نتيجة للخيارات العسكرية والسياسية للنظام السوري”.
يُذكر أنه في سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، تُحظر فيها الأعمال العدائية.
غير أنه منذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك الاتفاق، وتفاهماً لتثبيته بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني الماضي.
===========================
الاخبار :سوريا | نعي «أطلسي» لمسارَي «سوتشي» و«أستانا» في مجلس الأمن
توسّع أميركي في الشرق: نحو إحكام السيطرة على «طريق البترول» أيهم مرعي
وجاء موقف موسكو في الاجتماع، بعد جلسة علنية تخللتها كلمات حادّة اللهجة وتفارقٌ في توصيف ما يجري في محافظتَي إدلب وحلب، مع تمسّك الجانب الروسي بدعمه عمليات الجيش السوري هناك، التي تجري «وفق مقتضيات اتفاق سوتشي» على حد تعبير موسكو.
اللافت في جلسة اليوم، كان تظهير موقف «أطلسي» موحّد يصوّب بشكل مباشر على مسارَي «سوتشي» و«أستانا»، بحجّة أن التصعيد الميداني الأخير يدلّ بوضوح على فشل المسارين في «تأمين وقف دائم لإطلاق النار» يتيح إطلاق «العملية السياسية».
وورد ذلك على لسان السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، التي قالت إن «منصة أستانا فشلت في تحقيق خفض التصعيد... وعلى الأمم المتحدة تولي هذه المهمة»، وهو ما كرّره نظيرها الفرنسي بالقول أمام الصحافيين خارج قاعة الاجتماعات، إن «مسار أستانا مات».
 واشنطن: ندعم تركيا... دبلوماسياً
لا يخفى التعويل التركي الواضح على موقف صلب من الدول الأعضاء في «حلف شمال الأطلسي» ولا سيما الولايات المتحدة، لاستخدامه على طاولة التفاوض مع روسيا؛ وهو دعم قدمته واشنطن على المستوى الإعلامي بسخاء خلال الأسبوعين الماضيين.
وخلال جلسة مجلس الأمن اليوم، كررت السفيرة كرافت، دعم بلادها لتركيا في شأن شمال شرقي سوريا. غير أن كرافت قالت إن «التنسيق مستمر مع تركيا على الخطوات الدبلوماسية للعودة إلى وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد وانسحاب قوات نظام (الرئيس بشار) الأسد إلى خطوط وقف إطلاق النار المقررة في سوتشي عام 2018».
بالتوازي، قال مساعد وزير الدفاع الأميركي جوناثان هوفمان، رداً على سؤال صحافي حول ما إذا كانت بلاده ستدعم عملية عسكرية تركية ضد القوات الحكومية السورية في شمال غربي سوريا: «نرى أن الروس والأتراك يقتربون من نزاع أوسع في تلك المنطقة، ونأمل أن يتمكنوا من الوصول إلى حل لتجنب ذلك».
وأضاف أن بلاده «ستتابع الضغط على سوريا (قال إنها ستضغط أكثر على تركيا لجملتين متتاليتين قبل أن يصحّح: أقصد سوريا) لوقف الهجوم في إدلب والمضي نحو حل سلمي».
 موسكو: لا تراجع عن دعم دمشق
بوضوح تام، أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، في كلمته أمام مجلس الأمن، أن بلاده ستواصل دعمها للحكومة السورية «في حربها ضد الإرهاب الدولي» بما في ذلك العلميات العسكرية في إدلب.
وطلب نيبنزيا من الدول الغربية «الكفّ عن حماية المجموعات الإرهابية» و«اللجوء إلى ورقة معاناة المدنيين (...) ما إن تتعرض مجموعات إرهابية للتهديد» في سوريا.
وجاء موقف نيبنزيا بعد تأكيد من الكرملين اليوم، أن موسكو غير راضية على آلية تنفيذ «اتفاق سوتشي»، وأن أي مواجهة بين القوات التركية والسورية ستكون «أسوأ سيناريو».
كذلك، نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن تكون بلاده «قدمت شروطاً جديدة» لتركيا في شأن إدلب، مضيفاً في مؤتمر صحافي أن عمليات الجيش السوري في إدلب تأتي «رداً على استفزازت الإرهابيين (...) وذلك بموجب ما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين الروسي والتركي في مذكرة سوتشي».
 أردوغان: عملية إدلب مسألة وقت
من جهته أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، في كلمة أمام المجموعة البرلمانية لحزبه «العدالة والتنمية» أن «تركيا مستعدة تماماً لتنفيذ خطط عملياتها في إدلب»، مضيفاً القول: «لن نتخلى عن إدلب للنظام، الذي لا يفهم تصميم تركيا في هذه القضية، ولا (تصميم) من داعميها».
وأضاف أن بلاده «لا تنوي بأي حال تحمل العبء الإضافي الذي ستفرضه التطورات في إدلب عليها (...) ونحن مصممون على جعل إدلب آمنة لشعبها ولتركيا، بأي ثمن».
وقال أردوغان: «ندخل الأيام الأخيرة المتاحة لينهي النظام (السوري) عدوانه ويتراجع إلى الحدود المقرّة في مذكرة سوتشي... نحن نصدر تحذيراتنا الأخيرة ».
في السياق ذاته حذّر المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في كلمة وجهها إلى مجلس الأمن من أن موسكو وأنقرة لم تتوصلا إلى «أي اتفاق» رغم محادثات مكثفة بينهما، وأن تصريحاتهما الأخيرة «توحي بخطر تصعيد وشيك».
وأضاف أن على روسيا وتركيا العمل على «وقف التصعيد»، محذراً من أن «سيادة سوريا ووحدة أراضيها في خطر داهم حالياً، خاصة أننا ما زلنا بعيدين عن التوصل إلى سلام وتسوية سياسية، تضمن تحقيق طموحات الشعب السوري».
وناشد مجلس الأمن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في إدلب، على أن يتبعه وقف كامل لإطلاق النار في كل أرجاء سوريا، وفق تعبيره.
===========================
الجمهورية :روسيا امام مجلس الامن سنواصل دعمنا للحكومة السورية
أكدت روسيا، اليوم الأربعاء، مواصلة دعمها للحكومة السورية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية ومساعدتها على استعادة وحدة أراضيها.وقال فاسيلي نيبينزيا مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع شهري لمجلس الأمن حول سوريا، إن هناك ضرورة لمواجهة التنظيمات الإرهابية في سوريا، وبسط سيطرة الحكومة على أراضيها كافة.
وأوضح مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في سوريا إلا باحترام سيادتها ووحدة أراضيها، مؤكداً مواصلة الدعم للحكومة السورية الشرعية التي تواجه الإرهاب داخل أراضيها.
وفي السياق نفسه، حذر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أمام مجلس الأمن الدولي، من "خطر تصعيد وشيك" في شمال غرب سوريا، بعد التصريحات الأخيرة لتركيا وروسيا.
وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، بعملية "وشيكة" ضد القوات السورية في إدلب، ما استدعى رداً فورياً من روسيا التي حذرت من أي هجوم ضد القوات السورية.
وجاء ذلك بالتزامن مع نداء عاجل وجهته منظمات إغاثة سورية لوقف إطلاق النار، وطلبت مساعدة دولية لنحو مليون شخص نزحوا بسبب التصعيد العسكري.
===========================
تي ار تي :المبعوث الأممي إلى سوريا: روسيا ضالعة في الأعمال القتالية بإدلب
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إن "روسيا ضالعة في العمليات العسكرية" التي تشنها قوات النظام في إدلب شمالي غربي البلاد.
جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن التي عقدت الأربعاء، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، حول الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا.
وأضاف المسؤول الأممي في إفادة لأعضاء المجلس: "شاغلي الأول الآن هو المدنيون العالقون في إدلب ومناطق القتال في سوريا، الذين يشعرون بأن لا أحد يهتم بمعاناتهم".
وأردف: "الهجوم الجاري حالياً شمالي غربي سوريا، يقترب بشدة الآن من المناطق شديدة الكثافة السكانية في إدلب وباب الهوى".
وأوضح بيدرسون أنه "منذ بدء القتال في 1 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قتل المئات وتشرد أكثر من 900 ألف شخص، وهم يواجهون الآن درجات حرارة منخفضة للغاية، وسوف نشهد مزيداً من نزوح المدنيين إذا استمر الوضع الراهن".
وتابع: "روسيا ضالعة في العمليات العسكرية التي تشنها قوات الحكومة السورية (النظام)، وتركيا أعلنت نشر مزيد من التعزيزات العسكرية بالمنطقة".
وأعرب بيدرسون عن اعتقاده أن "بإمكان روسيا وتركيا العمل على وقف التصعيد، بل يجب عليهما القيام بذلك".
وحذر من أن "سيادة سوريا ووحدة أراضيها في خطر داهم حالياً، بخاصة أننا لا نزال بعيدين عن التوصل إلى سلام وتسوية سياسية تضمن تحقيق طموحات الشعب السوري".
وناشد المبعوث الأممي مجلس الأمن بالتحرك العاجل للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في إدلب، على أن يتبعه وقف كامل لإطلاق النار في كل أرجاء سوريا.
وشدد على أن "أي تسوية سياسية ينبغي أن تسند إلى قرار مجلس الأمن 2254، الذي يحتاج إلى عملية سياسية تقوم على خطوات متتابعة ومتبادلة من السوريين أنفسهم، وكذلك من الشركاء الدوليين، وإدراك أن النهج السياسي الشامل هو الحل الوحيد للأزمة الحالية".
ويطالب القرار 2254 الصادر في 18 ديسمبر/كانون الأول 2015، جميع الأطراف، بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف أممي، بهدف إجراء تحول سياسي.
===========================
الزمان :إدلب أزمة لا تنتهي.. مجلس الأمن يُحذر من خطورة الوضع الراهن
جريدة الزمان
 إسراء نبيل
2020-02-20 00:22:25
قال رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير البلجيكي مارك بيكستين، اليوم في تصريحات صحفية، قبيل بدء جلسة حول الأوضاع الإنسانية والسياسية في سورية، إنه يشعر بالإحباط تجاه الأوضاع الحالية البالغة الخطورة في إدلب شمال غربي سورية.
وأكد بيكستين، أنه يجب إيقاف إطلاق النار، وفق ما ذكرت وكالة "الأناضول".
 وفي سياق متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في بيان رسمي، عن قلقة الشديد بسبب التدهور السريع للأوضاع الإنسانية في إدلب، والمعاناة المأساوية للمدنيين، مضيفا أن القصف المستمر أدى إلى نزوح حوالي 900 ألف مدني، منذ مطلع ديسمبر الماضي.
واستأنف قائلا: "قُتل المئات خلال فترة وجيزة، ويموت الأطفال الصغار من البرد، بينما تزداد الأعمال العدائية الآن في المناطق المكتظة بالسكان".
 وشدد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وعدم اعتماد أي حل عسكري للأزمة، حسب ماذكرت وكالة "شام" السورية.
ودعا الأمم المتحدة، أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات تحت إشراف أممي، بهدف إجراء تحول سياسي.
===========================
هادي العبدالله :أبرز ما جاء عن الممثلين الدوليين في مجلس الأمن حول إدلب
فبراير , 2020in سياسة
 عقد مجلس الأمن الدولي أمس الخميس جلسة طـ.ـارئة حول سوريا أبدى خلالها الأعضاء رفضهم للتصـ.ـعيد الذي تقوم به قوات الأسد بشراكة روسية وإيرانية داعين لوقف فوري لإطلاق النـ.ـار.
موقف الولايات المتحدة
اعتبرت ‏المندوبة الأمريكية “كيلي كرافت” أنه لا يمكن الوثوق باتفاق أستانا حول سوريا، ولفتت إلى أن روسيا تغطي الد.مـ.ـار الذي يسببه نظام الأسد مضيفةً أن ‏إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن تتهاون في عزل نظام الأسد دبلوماسياً وسياسياً إذا ما استمر بالهجـ.ـمة على إدلب.
وأكدت المندوبة أن “ما نشهده هو أعمال متعمد ضد آلاف الأطـ.ـفال والنساء والرجال الأبرياء، عنـ.ـف يبعث برسالة مخـ.ـيفة مفادها أن نظام الأسد وحلفاءه يرفضون جهود مجلس الأمن لاستعادة الاستقرار في سوريا من خلال عملية سياسية تسيرها الأمم المتحدة”
مواقف أممية
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا “غير ‏بيدرسون” في كلمته خلال الجلسة أنه لا بد من وقف شامل لإطلاق النـ.ـار في إدلب وإيصال المساعدات للمدنيين”، مضيفاً ‏أن الأشهر القليلة الماضية شهدت مقـ.ـتل مئات المدنيين ونزوح الآلاف.
اقترح “بيدرسون”، خطوات من أجل حل ملف إدلب في الشمال السوري، منها إرسال قوى دولية بموافقة النظام السوري. وخلال إحاطته بالوضع أكد بيدرسون أنه لا يملك حلًا “سحريًا” في إدلب لكنه طرح عدة حلول.
ومن هذه الحلول، بحسب بيدرسون، “وقف إطلاق نـ.ـار مستدام في إدلب، وإيصال المساعدات دون قيود، وإتاحة المزيد من الوقت من أجل الوصول إلى حل”.
كما اقترح بيدرسون النظر بجدية في إمكانية وجود دولي بعد موافقة النظام السوري، والتصدي بشكل جاد للعناصر الأجانب، وإحكام المراقبة على الدعم المقدم للمجموعات المصنفة إرهـ.ـابيًا، إضافة إلى أن يكون أي استخدام للقوة ضد المجموعات المصنفة “إرهـ.ـابية” موجهًا بشكل دقيق.
وأكد منسق الشؤون الإنسانية في سوريا “مارك‏ لوكوك” أن المناطق التي ينزح إليها المدنيون باتت مكتظة وغير قادرة على استيعاب المزيد، ‏مردفاً نحتاج لحوار حقيقي بين الأطراف للتوصل لحل مستدام وفقاً للقرار 2254.
مواقف بريطانيا وفرنسا
بدوره ذكر المندوب البريطاني في مجلس الأمن أن نظام الأسد ضــ.رب باتفاق وقف إطلاق النـ.ـار عُرض الحائط، وأكد أن بلاده تطالب بوقف نـ.ـار مستمر في سوريا.
ومن جانبه وصف المندوب الفرنسي في كلمته الهــ.جمات ضد المنشآت والكوادر الطبية بـ”جــ.ـرائم حــ.رب”، وأعلن في الوقت نفسه ‏استعداد بلاده مع حلفائها لتمويل إعادة الإعمار في سوريا في حال التوصل لحل سياسي شامل.
===========================
بلدي نيوز :مندوبة واشنطن بمجلس الأمن: ندعم مصالح حليفتنا تركيا بإدلب
بلدي نيوز
أبدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن اليوم الأربعاء، دعمها القوي للمصالح المشروعة لحليفتها في "الناتو" تركيا، معتبرة أن "نظام الأسد وروسيا - وليس تركيا - مسؤولان عن تنظيم وتنفيذ هذا الهجوم العسكري".
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، خلال جلسة لمجلس الأمن في نيويورك: إن "الولايات المتحدة تدعم المصالح المشروعة لحليفتنا في الناتو تركيا، التي قدمت أكثر من أي دولة أخرى مساعدة للاجئين السوريين، ونحن نتفهم قلقها بشأن تدفقات اللاجئين الإضافية نتيجة الأعمال العدائية المستمرة".
وأضافت "نرفض رفضا قاطعا التصريحات التي أدلى بها المسؤولون الروس، والتي تلقي باللوم على تركيا كذبا، لتصعيد العنف في شمال غربي سوريا"، مشددة على أن "الولايات المتحدة، ستواصل التنسيق مع تركيا بشأن النهج الدبلوماسي، لاستعادة وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب".
ولفتت إلى أن "عملية أستانا أثبتت فشلها في تحقيق خفض التصعيد بإدلب"، وطالبت كرافت، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومبعوثه الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بتسلم المهمة، واعتبارها أولوية قصوى للأمم المتحدة.
وأكدت أنه "لم يعد مناسبا الوثوق بمسار أستانا لإنهاء العنف، وأوضح طريق نراه لوضع حد فوري للتصعيد، هو أن تتحمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، ويجب أن تكون أولوية عاجلة للأمين العام ومبعوثه الخاص".
يأتي ذلك في وقت يتصاعد التوتر بين روسيا وتركيا شمال غرب سوريا، مع تقدم كبير للنظام وروسيا وضرب كل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد في المنطقة، وسط تهديدات تركية مستمرة لشن عملية عسكرية تجبر النظام على التراجع لحدود اتفاق سوتشي، في وقت تتفاقم الحالة الإنسانية بشكل كبير في المنطقة مع نزوح مئات آلاف المدنيين من مناطقهم.
===========================
ترك برس :بيدرسون: بإمكان روسيا وتركيا العمل على وقف التصعيد بإدلب
نشر بتاريخ 19 فبراير 2020
ترك برس
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إن بإمكان روسيا وتركيا، العمل على وقف التصعيد في محافظة إدلب السورية، وأنه يجب عليهما القيام بذلك.
جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليا، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، حول الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا.
وناشد المبعوث الأممي، مجلس الأمن للتحرك العاجل نحو التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في إدلب، على أن يتبعه وقف كامل لإطلاق النار في كافة أرجاء سوريا.
وأوضح بيدرسون، ان روسيا ضالعة في العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام في إدلب، مبينا أن الهجوم الجاري حاليا يقترب بشدة من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في إدلب وباب الهوى.
وشدد على أن "أي تسوية سياسية ينبغي أن تسند إلى قرار مجلس الأمن 2254، الذي يحتاج إلى عملية سياسية تقوم على خطوات متتابعة ومتبادلة من السوريين أنفسهم، وكذلك من الشركاء الدوليين، وإدراك أن النهج السياسي الشامل هو الحل الوحيد للأزمة الحالية".
ويطالب القرار 2254، الصادر في 18 ديسمبر 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف أممي، بهدف إجراء تحول سياسي.
وفي سبتمبر/ أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، تُحظر فيها الأعمال العدائية.
لكن، منذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك الاتفاق، وتفاهمًا لتثبيته بدأ تنفيذه في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي
===========================
سوريا تي في :واشنطن: النظام وروسيا يتحملون مسؤولية التصعيد في إدلب وليس تركيا
تلفزيون سوريا - وكالات
دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا في مجلس الأمن نظام الأسد إلى وقف هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت اليوم الأربعاء، لمناقشة الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن نظام الأسد وروسيا وإيران هم المسؤولون عن التصعيد في إدلب، وليست تركيا.
وأضافت المندوبة الأميركية أن نظام الأسد وروسيا وإيران يتحدون القرارات الدولية، وطالبت بعزل نظام الأسد سياسيا وعسكرياً.
كما أكدت المندوبة الأميركية دعم بلادها لتركيا في مواجهة تصعيد النظام في إدلب.
بدوره حذر رئيس مجلس الأمن الدولي، المندوب الأميركي إلى المجلس مارك بيكستين، من خطورة الوضع الراهن في إدلب، وأكد أن هناك حاجة ماسة لوقف إطلاق النار.
وأعرب بيكتسين خلال تصريحات صحفية أدلى بها قبل دقائق من بدء الجلسة، عن شعوره بالإحباط إزاء الأوضاع الحالية شديدة الخطورة في إدلب.
وشدد على أن هناك حاجة ماسة إلى وقف لإطلاق النار، خلال مناقشات مجلس الأمن.
وخلال الجلسة قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إن روسيا ضالعة في العمليات التي يشنها نظام الأسد في إدلب.
وأوضح بيدرسون أنه لا يوجد تقدم في المساعي لوقف إطلاق النار شمال غربي سوريا، أو في المسار السياسي، وأن الأعمال القتالية تقترب من المناطق، فيما لا يوجد أي تقدم في ملف المفقودين وتبادل السجناء والمحتجزين.
===========================