الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجزرة مرام على أيدي الإرهاب الأسدي والروسي .. وأهم ردود الفعل حولها

مجزرة مرام على أيدي الإرهاب الأسدي والروسي .. وأهم ردود الفعل حولها

10.11.2022
Admin

Untitled 11

ملف مركز الشرق العربي 9-11-2022

مجزرة مرام على أيدي الإرهاب الأسدي والروسي .. وأهم ردود الفعل حولها

عناوين الملف :

1.          زهير سالم : القتل القتل .. التنفيذ العملي للقرار ٢٢٥٤

2.          مركز الشرق العربي : بيان هيئة علماء فلسطين حول مجزرة مخيّم مرام للاجئين شمال سوريا

3.          وكالة زيتون: جماعة الإخوان المسلمين تدين مجزرة إدلب وتوجه رسالة للمعارضة السورية

4.          الجزيرة مباشر :عقب الهجوم على مخيم “مرام” للنازحين.. قوات النظام السوري تقصف مجددا مناطق في إدلب وحلب

5.          الحرة : الهجمات على مخيمات شمال سوريا "مدبّرة".. ورسالة روسية باتجاهين

6.          نداء بوست :الأمم المتحدة تردّ على مجزرة المخيمات “بالقلق

7.          السورية نت :“أوقفوا الكذب”.. واشنطن تدين مجزرة النظام وروسيا في “مخيمات إدلب

8.          موطني 48 :نازحو إدلب “من الموت إلى الموت”: روايات متناقضة للنظام وروسيا لتبرير المجزرة

9.          زمان الوصل :الائتلاف يطالب بجلسة عاجلة لمجلس الأمن بعد قصف النظام لمخيمات النازحين

10.    المدن: روتين المجازر في سوريا.. ألم التكرار بعد ألم المأساة

11.    المحرر :ارتفاعُ حصيلةِ ضحايا المجزرةِ في إدلبَ والفصائلُ الثوريّةُ تشنُّ حملةَ قصفٍ مكثّفةٍ على مواقعِ قواتِ الأسدِ

12.    مدونة هادي العبدالله :روسيا تُصرّح حول المجزرة التي طالت مخيّمات النازحين بريف إدلب وتروّج لها قبل وقوعها بأيّام

13.    عنب بلدي :واشنطن تدين قصف إدلب: روسيا تصرف الانتباه عن إجرامها كعادتها

14.    الدرر الشامية :ردًا على مجزرة المخيمات في إدلب.. فصائل الثورة تمطر معسكرات النظام بالصواريخ

15.    الدرر الشامية :إدانة فرنسية لمجزرة المخيمات غرب مدينة إدلب

16.    المرصد السوري:أكثر من 80 شهيد وجريح بسقوط صواريخ عنقودية انطلقت من حلب على  5 مخيمات للنازحين غربي إدلب

17.    المرصد السوري:عبر بيان مصور..”الهيـ ـئة” تكشف عن حجم خسائر قوات النظام جراء استهدافها لمواقعه

18.    بلدي نيوز :رئيس هيئة التفاوض يطالب بتوفير الحماية للمدنيين

19.    بلدي نيوز :رائد الصالح: مجزرة إدلب انتهاك صارخ للقانون الدولي

20.    بلدي نيوز :مفوضية حقوق الإنسان: المدنيون السوريون "يدفعون ثمنا غير مقبول"

21.    بلدي نيوز :"الائتلاف" يكشف كيف تتستر الأمم المتحدة على مجز رة النظام وروسيا في مخيمات إدلب

22.    بلدي نيوز :غير بيدرسن قلق من تصعيد النظام على مخيمات إدلب

23.    بلدي نيوز :تركيا تُعلق على مجزر.ة إدلب

24.    القدس العربي :أمونة وآلاء وقصص مؤلمة لأطفال قضوا بقصف مخيمات إدلب

25.    القدس العربي : 9قتلى بينهم 3 أطفال و77 جريحاً بقصف للنظام على مخيمات شمال غربي سوريا

26.    شام :"الخارجية الفرنسية " تُدين هجمات النظام وروسيا على مخيمات النازحين بإدلب

 

زهير سالم : القتل القتل .. التنفيذ العملي للقرار ٢٢٥٤

زهير سالم*

الطيران الروسي والأسدي

يصبحون سكان المخيمات غرب إدلب بالقنابل العنقودية

خوف ورعب وهلع وذعر ودم وأطفال ونساء ورجال

وعشرات الجرحى، خمسة وسبعون وستة قتلى، حتى الآن..

وبعض القائمين على أمر الثورة، لم يصحوا من نوم أو من سكرة بعدُ..!!

قصف طيران وصورايخ وعنقودي على مخيمات من ورق.. ولا هدف استراتيجي، ولا رسالة تكتيكية يمكن ان يحملها هذا القتل، غير أن الذئب اشتم رائحة الدم في شرايين هؤلاء الناس فأحب أن يسفكه..!!

دم مباح مستباح تسامح فيه مسبقا أولياؤه المدّعون، فظلوا في غي الحل السياسي يعمهون.

حالة من التوحش والانحطاط واالجرأة على ارتكاب جرائم الحرب، والاستخفاف بالقيم الإنسانية، والقانون الدولي، وحساب العواقب في شق، وتهافت وتصدع ولامبالاة بما يجري، واستهانة بالدم والعرض في شق آخر من الذين يحسبون أنفسهم حملة المسئولية من أصحاب القرار، ولعل بعضهم ،وكلهم نؤوم ضحى، لم يفرك عينيه من نومة بعد..

عملية القصف التي تم تنفيذها في مخيمات غرب إدلب صباح اليوم، وأدت الى نشر القتل والدم والرعب والإمعان بالتشريد، هي التطبيق العملي حيث الفهم الروسي- الأسدي- الإيراني المتحد؛ للقرار المشئوم ٢٢٥٤، الشقيق التاريخي ٢٤٢..

وأقولها للتاريخ: قبّح الله مصدر القرار ٢٢٥٤، وقبّح الله المتمسكين به، وقبّح الله الساعين في ركابه، والرافعين لعنوانه.. ولن يفيد السوريون منه إلا كما أفادت الأنظمة العربية من ٢٤٢ ولكن التنابل لا يعلمون.

ورسالة القصف الروسي- الأسدي لمخيمات غرب إدلب فجر اليوم، رسالة إلى كل من قال: لا …لبشار الأسد من السوريين، كذا سنبيدكم كلكم، ومن لم نقتله اليوم سنقتله غدا، ولكل فريق منكم طريقة نقتله بها..

وهؤلاء السعاة بين يدي الحل السياسي المعجون بدم السوريين، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي المعاق أوباما..هم الميسرون العمليون لعمليات القتل، وهذا لا يعني أن الدور لن يدور عليهم، والثور الأبيض ثم الأسود ثم الأحمر ؛ هكذا ترتب الامور الأسود..

وبعد هل يستطيع معنيٌ بالأمر أن يربط بين الدم السوري المسفوك هذا الصباح إجراما، وبين مجريات حرب بوتين في أوكرانيا…؟؟؟

قلبي على أهلي في مخيمات غرب إدلب هذا الصباح مفجوع..

ونحسب الجريمة على مرتكبيها وعلى شركائهم المتمادين معهم في لعبة سفك الدم من الائتلافيين

أيها النوام ويحكمُ هبوا

لندن: ١١ / ربيع الثاني/ ١٤٤٤

٦ / ١١/ ٢٠٢٢

____________

*مدير مركز الشرق العربي

=====================

مركز الشرق العربي :بيان هيئة علماء فلسطين حول مجزرة مخيّم مرام للاجئين شمال سوريا

08.11.2022

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان هيئة علماء فلسطين حول

مجزرة مخيّم مرام للاجئين شمال سوريا

هيئة علماء فلسطين

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين؛ وبعد:

فإنّ هيئة علماء فلسطين تدين بأشدّ العبارات الجريمة المروّعة والمجزرة التي ارتكبها النّظام السّوري والقوات الرّوسيّة بقصف خيام اللاجئين في مخيّم مرام شمال سوريا وخلّف عشرات الشّهداء والجرحى جلّهم من الأطفال.

وتؤكّد الهيئة أنّ الوقوف في وجه الظلم والمجازر المستمرة بحقّ الشّعب السوريّ الشقيق واجبٌ شرعيّ على كلّ مسلمٍ غيورٍ على دينه حريصٍ على إخوانه المؤمنين الذين وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم بأنّهم جسدٌ واحد؛ فقال: "مثل المؤمنين في توادّهم، وتراحمهم، وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمى"

رحم الله الشّهداء وشفى الله الجرحى وربط على قلوب المكلومين؛ إنّه وليّ ذلك والقادر عليه، والحمد لله ربّ العالمين

______________

هيئة علماء فلسطين

12 ربيع الآخر 1444

الموافق 6 تشرين الثاني "نوفمبر" 2022م

=====================

وكالة زيتون: جماعة الإخوان المسلمين تدين مجزرة إدلب وتوجه رسالة للمعارضة السورية

أخبار محلية الأخبار 11/08/2022 عدد المشاهدات 67

وكالة زيتون – متابعات

أدانت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، المجزرة التي ارتكبتها قوات نظام الأسد في مخيمات النازحين في ريف محافظة إدلب، داعية المعارضة السورية إلى تقويم مشاركتها في المفاوضات الأممية حول سوريا.

وقالت الجماعة في بيان نشرته عبر موقعها، إن قوات الأسد الاحتلال الروسي ارتكبت يوم الأحد، مجزرة دموية رهيبة، راح ضحيتها 10 شهداء، ونحو 75 جريحاً، باستهداف مخيمات للنازحين قسراً غربي محافظة إدلب، بصواريخ تحمل قنابل عنقودية محرمة دولياً”.

وأضاف البيان: أن “هذه المجزرة جاءت بعد تمهيد إعلامي مكشوف ومفضوح مارسه الاحتلال الروسي، حيث اتهم نائب رئيس ما يسمى المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أوليغ إيغوروف، مساء السبت، مؤسسة الدفاع المدني السوري، بالتجهيز لشن هجمات تستهدف مخيمات في ريف إدلب، حيث وقعت المجزرة النكراء فيما بعد”.

وتابع: إن “جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، وهي تتقدم بأحر تعازيها لأهالي الشهداء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، فإنها تدين بأشد العبارات هذا الفعل الإرهابي الآثم”.

وأكد على أن “هذه الجريمة الإرهابية النكراء تثبت مجدداً الطبيعة الإجرامية لنظام الأسد وحليفه العدو الروسي، وأنه لا مجال للتعامل مع هذا النظام بأي شكل من الأشكال، فضلاً عن التطبيع أو المصالحة معه”.

وشدد البيان أن “استهداف مخيمات المدنيين النازحين الفارين أساساً من الإجرام الأسدي الروسي، هو رسالة روسية أسدية، بأن الحل في نظرهم لن يكون إلا بإعادة السوريين إلى حظيرة الأسد الدموية، حيث الظلم والقهر والسجن والتعذيب، أو الموت تحت نيران صواريخهم وقنابلهم”.

ودعت الجماعة في بيانها “مؤسسات المعارضة المعنية إلى تقويم مشاركتها في المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة برئاسة مبعوثها غير بيدرسن تقويماً حقيقياً، يضع حداً للاستهتار بدماء السوريين وآلامهم، والتسويف والمماطلة عبر مبادرات عبثية لم تخدم سوى النظام وحلفائه، وتمنحم المزيد من الوقت لاستكمال مخططاتهم الإجرامية”.

وأكدت على أن “إنشاء المنطقة الآمنة للاجئين والنازحين، أصبح ضرورة أمنية وإنسانية، لا مجال للتسويف فيها أو التخاذل عنها، لا سيما مع تصاعد الضغوطات من قبل بعض الأطراف لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، في هذه المرحلة غير الآمنة البتة”.

وختم بيانها بالقول: “تذكر الجماعة مجدداً كل من سوّلت له نفسه بالعودة إلى حضن النظام المجرم، من دول وأحزاب وتنظيمات، بأن التاريخ لن يرحم، وأن مياه المحيطات جميعاً لا تكفي لغسل الدماء عن أيدي نظام الأسد وحلفائه”.

وكانت قوات الأسد ارتكبت الأحد مجزرة مروعة راح ضحيتها عشرات المدنيين ما بين شهيد وجريح في مخيمات النزوح غربي محافظة إدلب.

وقال الدفاع المدني إن فرقه انتشلت 9 شهداء مدنيين بينهم طفلين وامرأة، ونقلت 75 جريحاً إلى المستشفيات، جراء قصف مخيمات غربي إدلب بصواريخ أرض ـ أرض محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً.

=====================

الجزيرة مباشر :عقب الهجوم على مخيم “مرام” للنازحين.. قوات النظام السوري تقصف مجددا مناطق في إدلب وحلب

قصفت قوات النظام السوري، اليوم الأحد، مناطق في محيط الطريق السريع “إم 4” بمحافظة إدلب، وأخرى في ريف حلب الغربي.

وأفادت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أن قوات النظام قصفت بالأسلحة الثقيلة، مناطق سكنية وخطوط الجبهات التابعة للمعارضة المسلحة، في قرى عدة تابعة لمحافظة إدلب وريف حلب الغربي.

وفي سياق متصل، ارتفع عدد قتلى قصف النظام السوري على مخيم “مرام” للنازحين شمالي إدلب، صباح اليوم، إلى 9 مدنيين.

ونقل مراسل الجزيرة مباشر في سوريا عن مصادر طبية تأكيدها مقتل 9 مدنيين، فيما يتواصل علاج 75 مصابًا بينهم نساء وأطفال في قصف لقوات النظام السوري على مخيم “مرام” في منطقة المخيمات بـ”كفر جالس”.

وقال الدفاع المدني التابع للمعارضة إن 3 أطفال وامرأة كانوا من بين القتلى.

وقال شهود ورجال إنقاذ إن طائرات روسية قصفت معسكرات قرب مدينة إدلب في تصعيد للهجمات على آخر معقل للمعارضة.

وذكر شهود أن مقاتلات تحلق على ارتفاعات عالية ألقت قنابل على غابات قرب مخيمات مؤقتة إلى الغرب من إدلب، وذلك بدعم من مدفعية جيش النظام السوري.

ولم يصدر تعليق بعد من روسيا أو جيش النظام الذي يقول إنه يستهدف مخابئ الجماعات المسلحة وينفي مهاجمة المدنيين.

وقال سراج إبراهيم وهو رجل إنقاذ يعمل مع (الخوذ البيضاء) إنه لا توجد قواعد عسكرية أو مستودعات أو ثكنات للمعارضين في هذا المكان

وقال الدفاع المدني إن قوات النظام استخدمت صواريخ محملة بقنابل عنقودية محرمة دوليًا.

والشهر الماضي، قصفت مقاتلات روسية مناطق خاضعة لسيطرة جماعة هيئة تحرير الشام بعد اندلاع قتال بين فصائل معارضة متناحرة في شمال غرب البلاد في ضربات أعقبت فترة توقف عن الغارات منذ وقت سابق من العام.

وتعرضت المنطقة لقصف متقطع من مواقع جيش النظام السوري على طول جبهة القتال، وقصفت قوات المعارضة بدورها المناطق الواقعة تحت سيطرة دمشق.

وتشهد مدينة إدلب اتفاقًا لوقف إطلاق النار، توصلت إليه المعارضة والنظام في مارس/آذار 2020 برعاية روسيا وتركيا.

وخلال اجتماعات أستانا عام 2017، اتفقت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) على إنشاء 4 مناطق لخفض التصعيد في مناطق سيطرة النظام، من بينها إدلب.

وتوصلت تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، إلى اتفاق حول مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار، غير أن النظام كثف هجماته على إدلب في 2019، قبل أن تتوصل أنقرة وموسكو إلى اتفاق آخر لوقف إطلاق النار بإدلب في 5 مايو/أيار 2020.

ويعيش أكثر من 4 ملايين شخص في منطقة الشمال الغربي المكتظة بالسكان التي تسيطر عليها المعارضة على الحدود التركية.

وأُجبر معظمهم على الانتقال إلى هناك بسبب الحملات العسكرية المتعاقبة التي قادتها روسيا لاستعادة الأراضي التي استولت عليه المعارضة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

=====================

الحرة : الهجمات على مخيمات شمال سوريا "مدبّرة".. ورسالة روسية باتجاهين

ضياء عودة - إسطنبول

07 نوفمبر 2022

رغم أن القصف الجوي والصاروخي الذي يستهدف مخيمات النازحين في شمال سوريا بات "روتينيا" إلا أن ما حصل، يوم الأحد، اعتبره عمال إغاثة وناشطون حقوقيون "استثنائيا"، لاعتبارات تتعلق بالمواقع المستهدفة من جهة، وبالسياقات التي سبقت الحادثة وتوقيتها من جهة أخرى.

وطال القصف الذي نفذته روسيا وقوات النظام السوري مخيمات في قرى كفر جالس ومورين ومنطقة وادي حج خالد غربي مدينة إدلب، كان أبرزها "مخيم مرام"، الذي أنشئ قبل سنوات بدعم من "المفوضية العليا للاجئين"، ويعتبر "نموذجيا"، قياسا بالمخيمات الأخرى.

خيامٌ محترقة وأخرى باتت كالغربال بسبب الشظايا التي طالت جدرانها وأسقفها، بينما كانت رائحة الدماء تفوح من كل جانب، كما يقول الناشط الإعلامي، عدنان الإمام، الذي عاين موقع القصف لموقع "الحرة".

ويضيف "مشهد الناس هناك وكأنهم يعيشون أهوال يوم القيامة. هربوا قبل سنوات من قراهم جنوبي إدلب ولاحقتهم الصواريخ إلى مكان نزوحهم الجديد. الكثير منهم بدا وكأنه لا يعرف ماذا يجب أن يفعل بنفسه!".

حصل القصف صباح الأحد وفي يوم الإثنين عاد النازحون لترميم خيامهم المتضررة وترتيب الأضرار التي تناثرت في كل مكان، فيما اتجه آخرون للبحث عن مكان نزوح جديد، خوفا من أي استهداف آخر.

ويتابع الناشط الإعلامي: "من وجد مكانا آخرا هرب إليه مجددا، بينما يحاول من تبقى لملمة ما بقي له من أثاث. كل ذلك وسط حالة مأساوية وأجواء حزن وقهر".

وقد أسفر القصف، الذي تم تنفيذه بصواريخ تحوي قنابل عنقودية، عن مقتل 10 مدنيين، بينهم أربعة أطفال وامرأة، فضلا عن إصابة 75 آخرين، نقل من أصيب بجروح خطيرة إلى الداخل التركي.

وذكرت منظمة "الدفاع المدني السوري"، في بيان لها، أن الصواريخ من نوع أرض-أرض (220mm 9M27-K Uragan)، ومحملة بقنابل عنقودية محرمة دوليا، من نوع (9N210 and 9N235).

"جريمة فوق جريمة

يعتبر مخيم "مرام" من بين أبرز المخيمات التي طالها القصف الذي تم تنفيذه على مرتين، الأولى بالصواريخ العنقودية والثانية بالطائرات الحربية الروسية، ويقع قرب بلدة كفرجالس بريف محافظة إدلب.

وعقب استهدافه نشر ناشطون الكثير من الصور والتسجيلات المصورة التي وثقت حجم الأضرار فيه، وكان لافتا فيها أنها أظهرت هياكل جديدة وفريدة للخيام، خلافا لتلك التي يعرفها الكثيرون في الخارج وهناك.

والمخيم المذكور ممول بالكامل، وتمّ تأسيسه تحت إشراف "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين"، كما أنّ تمويل إدارته من منظمات الأمم المتحدة بالتعاون مع منظمة "مرام" الإنسانية.

ويقول مديرها التنفيذي، يقظان شيشكلي، لموقع "الحرة": "المساكن الموجودة فيه ليست خياما بل هي منازل من تصميم شركة إيكيا والمفوضية العليا. هذا النموذج لا يقتصر على سوريا فحسب، بل جزء من استراتيجية بديلة عن الخيام"، المعروفة بجدرانها وأسقفها القماشية.

ويضيف أن "المساكن فيه كانت مخططة ومرسومة على أن تكون أفضل من المخيمات البدائية. هي ليست أفضل من المنازل لكنها أفضل بكثير من خيم القماش".

وأكد شيشكلي أن المخيم "كان نموذجيا في مناطق الشمال السوري. ويحوي أيضا على مولدة للطاقة الشمسية تعمل على سحب المياه، وهي من الطرق الجديدة في المنطقة".

ويعتبر المسؤول أنه لطالما كان هناك "تحريض ضد المخيمات لإثارة بلبلة أو لإرسال رسائل لدول ثانية. القصف قد يكون رسالة عن طريق تهجير المدنين وقصف خيامهم ومساكنهم".

ووصف ما حصل بأنه "جريمة فوق جريمة. الأولى هي القصف والثانية من نوعية القذائف العنقودية. الروس والنظام السوري ليسوا جددا في جرائم الحرب هذه".

"هجمات مدبّرة"

وكان لافتا قبل يوم واحد من القصف الذي طال المخيمات، التصريح الذي أدلى به نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة" التابع لوزارة الدفاع الروسية، أوليغ إيغوروف، بقوله عشية الاستهداف إن "المسلحين، بالتعاون مع منظمة (الخوذ البيضاء)، يخططون لقصف مخيمات اللاجئين في قريتي كفردريان وكفرجالس في محافظة إدلب، لاتهام قوات النظام السوري بذلك".

وأضاف لوكالة "سبوتنيك" الروسية "ينوي المسلحون إجراء تصوير مرحلي لعواقب الضربات المنظمة في مناطق مخيمات اللاجئين في قريتي كفر دريان وكفرجالس في محافظة إدلب".

وبعد أن تم القصف، يوم الإثنين، قالت مصادر محلية لصحيفة "الوطن" شبه الرسمية إن "الغارات المشتركة استهدفت معسكرا لتدريب عناصر النصرة قرب منطقة كفرجالس غرب إدلب".

وأضافت أن "عناصر التنظيم الإرهابي كانوا يتدربون على قتال الشوارع ضمن دورة مسلحين جدد يتم التحضير لتخريجهم من أحد معسكراتها".

ونفى عمال الإغاثة والنشطاء الإعلاميين لموقع "الحرة" أن يكون هناك أي موقع عسكري داخل المخيمات المستهدفة، بينما اعتبر "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) الرواية الروسية بأنها كانت ذريعة لتبرير الهجوم.

وقال مدير منظمة "مرام" إن "أي استقرار يعني سقوط النظام السوري، لذلك يريدون استمرار القصف. المخيم معروف لدى الأمم المتحدة وموجودة إحداثياته لديها".

ويضيف "كلنا نعرف المناطق وأن هذه البقعة منطقة مخيمات. بدلا من تحييد المدنيين، نرى استغلالهم برسائل نحن في غنى عنها. النظام مجرم وقاتل".

من جهتها، اعتبرت منظمة "الدفاع المدني" في بيان أن "الهجوم الإرهابي الذي شنته قوات النظام وروسيا على المخيمات كان مبيتا ومخططا له بشكل مدروس".

وجاء في البيان: "يؤكد ذلك ما نشرته وكالة سبوتنيك الرسمية التابعة للحكومة الروسية، مساء السبت، على لسان ما يسمى نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أوليغ إيغوروف، باتهام الخوذ البيضاء بالتجهيز لشن هجمات تستهدف مخيمات كفر جالس ومخيمات أخرى في ريف إدلب".

واعتبرت المنظمة، التي لطالما تستهدفها روسيا على لسان مسؤوليها سواء في أثناء حربها في سوريا أو في سياق التي تشنها حاليا في أوكرانيا، أن "موسكو دأبت على مدى سنوات انتهاج سياسة التضليل الإعلامي والتلفيق في حربها على السوريين والتي باتت مكشوفة بشكل صارخ".

وقال مديرها، رائد الصالح: "لطالما كانت روسيا تقوم بحملات تضليل ممنهجة قبل أي هجوم لقواتها على السوريين، والادعاء بأنها مشاهد مفبركة أو تتهم أطرافا أخرى بالتجهيز لهجمات، لإبعاد الأنظار عن جرائمها والتشويش على الرأي العام".

"رسالة باتجاهين"

في غضون ذلك، أعربت الأمم المتحدة في بيان عن قلقها بشأن التصعيد العسكري بين طرفي الصراع في سوريا، في إشارة إلى قصف مخيمات النازحين.

وقالت دون أن تحدد الأطراف المسؤولة عن وقوع الضحايا، من بينهم الأطفال: "نشعر بقلق بالغ إزاء تصعيد الأعمال العدائية في إدلب".

وأضافت أن أنباء أفادت بـ"قصف وغارات جوية واشتباكات في محيط مدينة إدلب، ما تسبب بحرائق وتدمير خيام ومنازل مئات العائلات النازحة في ثلاثة مخيمات مدعومة من المنظمات الإنسانية"، داعية إلى "الامتثال لمبدأ التمييز ومبدأ الحيطة، ولا سيما نتيجة استخدام الأسلحة شديدة الانفجار في المناطق المكتظة بالسكان".

وذلك ما أثار حفيظة منظمات إنسانية أخرى عاملة في الشمال السوري، من بينها فريق "منسقو الاستجابة في الشمال"، إذ وصف البيان الأممي بأنه "مخيب للآمال".

وقال الإثنين: "بيان الأمم المتحدة تجاهل أن التصعيد العسكري الأخير كان من طرف واحد (النظام السوري وروسيا)، والذي سبّب مجازر كبيرة وأوقع ضحايا وإصابات بين المدنيين، فضلا عن موجات نزوح كبيرة من المخيمات المستهدفة".

ويوضح المسؤول الإغاثي، يقظان شيشكلي، أن "الأمم المتحدة محصورة ولا يمكنها الخروج فوق اللغة الدبلوماسية".

ومع ذلك، يرى أن البيان "مهم جدا، كونه اعترف بأن هناك قصفا على المدنيين وفي هذا المكان". في إشارة إلى مخيمات النازحين.

وأضاف شيشكلي "دائما مع قدوم فصل الشتاء نقول إن القصف سيزداد وربما يتعلق ذلك أيضا مع قرب تجديد قرار إدخال المساعدات عبر الحدود. هي رسالة من موسكو بأنها صاحبة اليد العليا في المنطقة".

بدوره يشير فضل عبد الغني، مدير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إلى أن القصف يأتي في إطار "رسالة روسية باتجاهين"، الأولى موجهة للخارج والثانية للداخل.

ويقول عبد الغني لموقع "الحرة": "روسيا تريد تذكير المجتمع الدولي بأنها لا تزال موجودة في سوريا، بينما تحاول تثبيت فكرة أنها منتصرة وأن جيشها يتقدم. كرسالة للداخل، مع الخسائر التي تتعرض لها في أوكرانيا".

"لا توجد أهداف عسكرية. القصف كان بشكل مباشر على المخيمات. ما يعنينا أن القصف أدى إلى قتل مدنيين، وهي جريمة حرب وتذكّر بجرائم روسيا السابقة في سوريا". ويضيف الحقوقي السوري أن "الروس لا داعي ليجدوا تبريرات لكي يقصفوا. هم دائما ينفون قتل المدنيين".

=====================

نداء بوست :الأمم المتحدة تردّ على مجزرة المخيمات “بالقلق

نداء بوست- أخبار سورية- نيويورك

أصدرت “الأمم المتحدة”، بياناً في وقت متأخر يوم أمس، أعربت فيه عن ”قلقها” إزاء تصعيد الأعمال العدائية اليوم في إدلب شمال غرب سورية، وذلك تعليقاً على تعرُّض مخيمات النازحين غربي مدينة إدلب لقصف صاروخي وبأسلحة محرمة دولياً وغارات جوية روسية، أوقعت مجزرةً في صفوف النازحين.

وجاء في البيان أن “الأنباء تشير إلى قصف وغارات جوية واشتباكات صباح اليوم في محيط مدينة إدلب، ما تسبب بحرائق وتدمير خيام ومنازل مئات العائلات النازحة في ثلاثة مخيمات مدعومة من المنظمات الإنسانية”.

وأضاف: “تشير التقارير إلى مقتل تسعة مدنيين على الأقل، بينهم أربعة أطفال، أصغرهم يبلغ من العمر أربعة أشهر فقط، وبحسب ما ورد أُصيب 75 مدنياً آخرون بجروح. وتم تهجير ما لا يقل عن 400 أسرة جديدة. نقدم خالص تعازينا للأسر المتضررة”.

كما أوضح البيان أن “المدنيين الذين يعانون من العواقب المأساوية لاستمرار الأعمال العدائية. حيث يوجد في شمال غرب سورية، 4.1 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، غالبيتهم من النساء والأطفال”.

وكانت قوات النظام السوري قد قصفت يوم أمس براجمات الصواريخ والقنابل العنقودية مناطق في محيط الطريق السريع “إم 4” ومخيم “مرام” للنازحين بمحافظة إدلب، وارتفع عدد القتلى إلى 9 مدنيين، فيما يتواصل علاج 75 مصاباً. كما قصفت بالأسلحة الثقيلة، مناطق سكنية وخطوط الجبهات التابعة للمعارضة، في عدة قرى تابعة لمحافظة إدلب وريف حلب الغربي.

=====================

السورية نت :“أوقفوا الكذب”.. واشنطن تدين مجزرة النظام وروسيا في “مخيمات إدلب

أدانت الولايات المتحدة القصف الذي استهدف مخيمات النازحين في إدلب، شمال غربي سورية، الأحد الماضي، وحمّلت النظام وروسيا المسؤولية عن مقتل مدنيين خلال تلك الهجمات.

وذكرت حسابات “السفارة الأمريكية في دمشق” عبر معرفاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، أن واشنطن تدين “الهجمات المروعة على مخيمات النازحين شمال غرب سوريا من قبل نظام الأسد وداعميه الروس”، مطالبةً بمحاسبة المسؤولين.

وأضافت: “كما هو الحال في أوكرانيا، تستخدم روسيا المعلومات المضللة في سوريا لإلقاء اللوم على الضحايا وصرف الانتباه عن إجرام روسيا وحلفائها”.

وتابعت: “لكن الحقائق واضحة: القنابل الروسية وقنابل النظام تقتل سوريين أبرياء. أوقفوا القصف، أوقفوا الكذب”.

إدانات سابقة

وتعرضت عدة مخيمات في محافظة إدلب، صباح الأحد الماضي، لقصف صاروخي وجوي، من قوات الأسد وروا، أسفر عن مقتل 10 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة، فضلاً عن عشرات المصابين.

واستنكرت عدة دول ومنظمات تلك الهجمات، ومن بينها تركيا وفرنسا، اللتان أدانتا القصف عبر بيانات رسمية صادرة عن خارجية البلدين.

إذ قالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها، أول أمس الاثنين: ”ندين بشدة الهجمات التي استهدفت 3 مخيمات للنازحين في إدلب وأدت إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة 70 آخرين”، موجهة أصابع الاتهام للنظام السوري.

فيما قالت فرنسا في بيان لها: “تدين فرنسا بأشد العبارات عمليات القصف التي شنها النظام السوري في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، بدعم من روسيا، على مخيمات النازحين بالقرب من مدينة إدلب شمال غربي سورية”.

وكذلك أدانت جهات حقوقية عدة مجزرة مخيمات إدلب، ومن بينها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الذي وصف القصف الأخير بأنه يرقى لـ “جريمة حرب”.

وقال في بيان له، الأحد الماضي، إنه وثّق استهداف قوات النظام السوري أكثر من 6 مخيمات متجاورة غربي مدينة إدلب بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، بالتزامن مع شنّ الطيران الحربي الروسي عدداً من الغارات الجوية على مناطق متفرقة غربي إدلب.

واعتبرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أن النظام السوري ارتكب “بشكل لا يقبل التَّشكيك” خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254، القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين.

من جانبه، أصدر “الائتلاف السوري” المعارض، بياناً أدان فيه “الجريمة الوحشية” التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا في مخيمات إدلب.

وجاء في البيان أن “صمت المجتمع الدولي عن المجازر التي ترتكبها المنظومة الإجرامية في سورية، مهد الطريق لهذه المنظومة بارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء المدنيين في المناطق المحررة من سورية”.

وكذلك ندد “المجلس الإسلامي السوري” بهجمات النظام وروسيا، وقال في بيان مصور: “إن صمت الدول الشقيقة والصديقة عن هذه الجريمة والجرائم المستمرة هو تخل عن واجب الأخوّة وخذلان لا يمكن أن ينسى”.

=====================

موطني 48 :نازحو إدلب “من الموت إلى الموت”: روايات متناقضة للنظام وروسيا لتبرير المجزرة

من الموت إلى الموت”، بهذه الكلمات لخص عبد الرزاق اشحيبر، في تصريحات صحفية، ما آلت إليه أوضاع أسرته، بعد وفاة طفلته آلاء، البالغة من العمر 6 أعوام، وإصابة باقي أفراد العائلة جراء قصف بصواريخ عنقودية مصدره مواقع الجيش الروسي في مطار النيرب بحلب، التي تسيطر قوات النظام السوري عليها، والذي أصاب خيمة العائلة المؤلفة من 5 أشخاص في مخيم مرام قرب بلدة كفر جالس، غرب إدلب.

وقال اشحيبر إنه لم يعد هناك مكان آمن له ولعائلته بعدما تعرض المخيم، الذي كان يعتبره موقعاً للهرب من القصف الذي تتعرض له قريته أبلين بجبل الزاوية، جنوب إدلب، وأوضح أن زوجته لا تزال في المشفى إثر الإصابة التي تعرضت لها، وأيضاً طفلته الثانية البالغة من العمر 4 أعوام.

وقرر اشحيبر العودة إلى قريته التي تتعرض للقصف بشكل متواصل من قبل قوات النظام، حيث إن المنزل، برأيه، أصبح آمناً أكثر من الخيمة، وسوف يحافظ على حياة ما تبقى من أطفاله، واعتبر أن المنزل قد يقيهم خطورة القنابل العنقودية، أما الخيمة القماشية والبلاستيكية لن تحميهم، وأن النظام السوري وروسيا لم ولن يفرقا بين مخيم ومدني وعسكري، والجميع هدف لهما تحت اسم الإرهاب.

حركة نزوح كبيرة من تجمع المخيمات

ورصدت وكالات الأنباء ومنظمات حقوقية، أمس الإثنين وأول من أمس الأحد، حركة نزوح كبيرة من تجمع المخيمات في منطقة كفر جالس بعد تعرضها للقصف أول من أمس الأحد. ووفقاً لمصادر عدة في مخيم مرام، فإن “معظم العوائل التي تقيم في المخيمات لم تعد تعتبر المكان آمناً بسبب القصف المباشر الذي استهدفه”.

وتوزعت حركة النزوح على عدة مناطق، فمن النازحين من قرر العودة إلى بلدته التي تعتبر قريبة جداً إلى مواقع سيطرة النظام السوري جنوب إدلب، وآخرون فضلوا الذهاب إلى مخيمات أخرى قريبة من المنطقة.

من جانبه، قال مدير فريق “منسقو استجابة سورية” محمد حلاج، في تصريحات صحفية، إن “2183 عائلة نزحت من المخيمات التي تعرضت للاستهداف، فيما بلغ عدد العوائل التي تضررت، بشكل مادي، 3621”.

وأوضح الحلاج أن “63 خيمة وكرفان تضررت نتيجة الاستهداف الذي طاول تجمع المخيمات”، مشيراً إلى أن “غالبية الأضرار كانت في مخيم مرام”، ولفت إلى أن “المنطقة المستهدفة تضم ضمن قطر 7 كيلومترات أكثر من 23 مخيماً، منها عشوائية، وأخرى أشرفت الأمم المتحدة على تشييدها”.

وقتل تسعة مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب 75، أول من أمس الأحد، بصواريخ تحمل قنابل عنقودية محرمة دولياً من مواقع القوات الروسية بمطار النيرب بحلب على تجمع مخيمات كفر جالس، غربي إدلب.

وساد هدوء حذر المنطقة أمس الإثنين، بعد ساعات من المجزرة التي ارتكبها النظام والجانب الروسي، اللذان استخدما روايات متناقضة لتبرير قصف مخيمات نازحين.

رواية روسيا عن القصف

وقال نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة” التابع لوزارة الدفاع الروسية أوليغ إيغوروف، في تصريحات نقلتها وكالة “تاس” الأحد، إن القصف جاء رداً على هجوم بطائرة مسيّرة استهدف مواقع لقوات النظام قرب بلدة سلمى بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وادّعى أن القصف طاول معسكراً لـ”تدريب المسلحين”، إضافة إلى ملاجئ تابعة لهم تحت الأرض، قُتل على أثره 93 مسلحاً، وأصيب 135 بجروح خطيرة، من دون أي ذكر لمخيمات المدنيين التي تم استهدافها.

وكان إيغوروف قد قال، في تصريحات صحافية، السبت الماضي، إن مركزه تلقى معلومات تفيد “بأن مقاتلي جبهة النصرة الإرهابية جنباً إلى جنب مع منظمة الخوذ البيضاء، التي تعمل بشكل مزيف بغطاء إنساني، يخططون للقيام باستفزازات في محافظة إدلب”. وأضاف: “ينوي المسلحون إجراء تصوير مرحلي لعواقب الضربات المنظمة في مناطق مخيمات اللاجئين في قريتي كفر دريان وكفر جالس في محافظة إدلب”.

من جانبه، قدم النظام، الذي قصفت قواته المخيمات انطلاقاً من مواقع لها في حلب، رواية أخرى. وزعمت صحيفة “الوطن” التابعة له، أمس الإثنين، أن “الجيش العربي السوري وجه ضربات صاروخية مركزة استهدفت معسكر تدريب لتنظيم جبهة النصرة، ما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 40 إرهابياً”، وهو أمر تنفيه الوقائع الميدانية، حيث قتل مدنيون في القصف.

ولطالما اتخذ النظام وحلفاؤه الروس والإيرانيون من وجود “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) ومجموعات أخرى تدور في فلكها ذريعة لقصف الشمال الغربي من سورية، الذي يضم نحو 4 ملايين مدني، جلّهم من النازحين، يدفعون الثمن من وراء هذا القصف، إذ لم يسبق للطيران الروسي أو قوات النظام استهداف معسكرات أو مواقع عسكرية تابعة لـ”الهيئة”.

روسيا تمارس سياسة قتل ممنهجة

من جانبه، أكد النقيب ناجي مصطفى، وهو المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي تضم فصائل المعارضة في شمال غربي سورية، في حديث صحفي، أن “روسيا تمارس سياسة قتل ممنهجة بحق المدنيين السوريين”.

وأضاف: “الروس المحتلون يمارسون أيضاً سياسة الكذب والخداع والتضليل لإيجاد حجج لارتكاب المجازر بحق المدنيين وقتل النساء والأطفال في مخيمات النازحين”.

واعتبر مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح، في تغريدة له أول من أمس، أن القصف الذي طاول المخيمات “جريمة مضاعفة ومبيّنة”، مشيراً إلى أنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتمر من جديد دون محاسبة دولية، وتفتح الباب للمجرمين لمواصلة جرائمهم”.

من جانبها، اكتفت الأمم المتحدة في بيان، أول من أمس، بإبداء “القلق” من “تصعيد الأعمال العدائية في إدلب، شمال غرب سورية”، داعية “جميع الأطراف في سورية إلى ضبط النفس”، دون الإشارة إلى الجهة التي ارتكبت المجزرة بحق المدنيين النازحين.

بيان الأمم المتحدة “مخيب للآمال

واعتبر فريق “منسقو الاستجابة”، الذي يرصد الأوضاع الإنسانية في الشمال السوري، أن بيان الأمم المتحدة “مخيب للآمال”. وأشار في بيان، أمس الإثنين، إلى أنه لم يحمل “أي إشارة واضحة لمرتكبي الجرائم الأخيرة، والأزمات التي سببتها من عمليات قتل خارج القانون وعمليات تهجير قسري منهجية”.

وبيّن الفريق أنه سجل “أكثر من 38 استهدافاً لمخيمات النازحين في المنطقة منذ مطلع العام الحالي، أكثر من 80 في المائة من تلك الاستهدافات كانت بسبب النظام السوري وروسيا”.

=====================

زمان الوصل :الائتلاف يطالب بجلسة عاجلة لمجلس الأمن بعد قصف النظام لمخيمات النازحين

أكد الائتلاف الوطني السوري على خطورة التصعيد الإرهابي الخطير الذي يمارسه نظام الأسد بارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين النازحين، عبر قصف عدة مخيمات غرب مدينة إدلب، يوم الأحد في 6 تشرين الثاني 2022.

وقال الائتلاف في بيانٍ له، إن هذه الجريمة الوحشية، هي جريمة حرب، إذ استشهد فيها 6 مدنيين وأصيب 75 مدنياً، غالبيتهم من النساء والأطفال، بقصف صواريخ تحمل قنابل عنقودية محرمة دولياً، تزامناً مع غارات جوية روسية على مناطق أخرى غرب إدلب.

وأضاف أن صمت المجتمع الدولي عن المجازر التي ترتكبها المنظومة الإجرامية في سوريا، مهد الطريق لهذه المنظومة بارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء المدنيين في المناطق المحررة من سورية، بشكل دوري دون رادع حازم يضمن حياة وسلامة السوريين.

وطالب الائتلاف بانعقاد جلسة عاجلة لمجلس الأمن، واتخاذ إجراءات عقابية ضد مرتكبي هذه المجازر المستمرة بحق الشعب السوري ومحاسبة هؤلاء المجرمين.

=====================

المدن: روتين المجازر في سوريا.. ألم التكرار بعد ألم المأساة

الإثنين 2022/11/07 وليد بركسية

أطفال قتلوا بدم بارد يحدقون في الفراغ، وأطفال يبكون والدهم القتيل، ورائحة الدم التي يمكن شمها عبر الشاشات الإلكترونية وشبح الموت الثقيل الذي يحضر بين الخيم المدمرة، تفاصيل مروعة حضرت مجدداً في مجزرة جديدة نفذها نظام الأسد وحليفته روسيا في إدلب، راح ضحيتها 80 شخصاً بين قتيل وجريح في حالة خطرة، إثر استهداف مخيمات لللاجئين بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً.

وإن كانت الصور مؤلمة بحد ذاتها، فإنها تبدو استذكاراً لصور سابقة كررت نفسها منذ العام 2011. وغياب الصدمة عنها يعود ربما إلى أن أي متابع للحرب السورية اعتاد على الوحشية في تفاصيلها، مع غياب قوة تردع نظام الأسد عن جرائمه على مر السنوات الـ11 الماضية، والتي استخدم خلالها مختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، تحديداً الكيماوية منها، في الغوطة الشرقية وإدلب ومناطق أخرى.

ومع طول أمد الصراع فقدت الصورة قوتها، وتحول ما يحدث في البلاد إلى مجرد روتين للقتل اليومي، سمّته "لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا" في أيلول/سبتمبر الماضي بـ"النمط الكئيب". فأن يموت مدنيون في سوريا بقصف ما، هو المعتاد والمتوقع من مشاهدة خبر في نشرة أخبار عن سوريا أو عند ملاحقة هاشتاغ يحمل اسم البلاد بشكل أو بآخر في "تويتر". غير ذلك، هو الخارج عن المألوف والذي يستحق التغطية والاهتمام.

وحتى لو أصبح الوقت بين مجزرة وأخرى أطول نسبياً مما كان عليه في السنوات التي اشتد فيه الصراع في سوريا، فإن الشعور المرافق لها يبقى واحداً بعيداً من المفاجأة وأقرب لإدراك مؤسف بأن الأمر يتكرر مرة أخرى إنما بوجوه جديدة لضحايا يُقتلون بدم بارد، ولن يعيدهم التضامن والحزن الإلكتروني للحياة، خصوصاً أن ذلك الحزن والغضب وغيرها من المشاعر تبقى لحظية قبل أن يشيح المتابع نظره من الصور المؤلمة التي تذكره بعجزه ومدى قبح العالم الذي يعيش فيه، نحو محتوى أكثر بهجة في الإنترنت، بانتظار مجزرة جديدة يعيد فيها تكرار المشاعر نفسها.

وفيما تمتلئ الصور ومقاطع الفيديو بالقهر وتجعل كل من يراها في عجز تام لا تفيد معه الدعوات والحسرات، فلا يبدو مُجدياً أو حتى مُحقاً الحديث عن خيارات البشر "الأنانية" في تجنب ألم المشاهدة، ثم تقريع المتابعين في "تويتر" و"فايسبوك" على عدم اهتمامهم، كردّ فعل. فالاهتمام الفردي في هذه البقعة من الأرض ما كان يوماً مؤثراً، طالما أنه لا فرد هنا أصلاً ولا وجود لوسائل ضغط شعبية أمام نظام استبدادي، وطالما أن حسابات السياسة مختلفة تماماً، سواء من حلفاء الأسد الذين رعوا إرهابه الممنهج ووفروا له غطاء دولياً في مجلس الأمن على سبيل المثال، أو بين خصومه الذين باتوا لا يمانعون مصالحته والتطبيع معه. حتى الولايات المتحدة نفسها قالت، أكثر من مرة، منذ العام 2017، أن رحيل الأسد أو محاسبته على جرائم الحرب ما عادا من أولويات البيت الأبيض.

يتداول السوريون اليوم، صورة الطفل عزام، بوصفه أصغر ضحايا المجزرة الجديدة. يحدق في الكاميرا ببراءة أولاً، وصورته كجثة هامدة ثانياً. وجع صافٍ. لكن، رغم ذلك، ومع توالي وجوه الضحايا وكثرتهم على مر السنوات، لم يعد هناك وجه أيقوني جامع لفكرة الموت الجماعي في سوريا. الضحايا يتشابهون في موتهم المباغت، وبكاء ذويهم حولهم يتشابه بنبرة الألم نفسها. ترتفع أياديهم طلباً للمساعدة من المجهول، لكن أحداً لا يقدر على مساعدتهم، بالمعنى الحرفي للكلمة، وبالمعنى المجازي الأوسع الذي يشمل إيقاف الأسد عن ارتكاب المجزرة نفسها مرة تلو الأخرى، في مكان تلو الآخر، بفارق أيام أو أسابيع أو شهور.

وصورة عزام والضحايا الآخرين، تذكر بعشرات المقاطع الأخرى التي تشكل في مجموعها "الهولوكوست السوري"، وأبرزها وأكثرها إيلاماً ربما فيديو الطفلة السورية التي نجت من مجزرة الكيماوي الرهيبة في الغوطة الشرقية في آب/أغسطس العام 2013 وهي تصرخ "عمّو أنا عايشة". وهناك فيديو وصورة الطفل عمران دنقيش في حلب العام 2016، أو فيديو الطفل عبد الباسط الذي فقد رِجلَيه وعائلته بالقصف الهمجي لطيران النظام السوري بالبراميل المتفجرة العام 2017... وإيلان الميت/النام على شاطئ البحر هرباً من مصير المجازر الذي عاد تربّص به في رحلة فراره مع عائلته.

ومع كل فيديو ومع كل صورة مروعة قدمتها سوريا للعالم، كان التصور العام هو أن الحرب السورية بلغت الحضيض ولن تقدم الأسوأ، وفي كل مرة يثبت العكس، للأسف، ليتحول أبطال تلك الحكايات الموجعة إلى مجرد أرشيف يضاف إلى ما سبقه. وفي المجمل تفوقت الحرب في سوريا على كافة الحروب الأخرى، على الأقل منذ الحرب العالمية الثانية، بعدما تنافس أطراف النزاع السوري على ارتكاب الفظائع مرة بعد مرة، مع تفوق النظام السوري في كمية المجازر التي يرتكبها ويصدّرها للعالم متباهياً بفرط القوة الذي يتبجح به ضد المدنيين وتحديداً الأطفال. وقد وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 29856 طفلاً منذ انطلاقة الثورة السورية وحتى أيلول/سبتمبر الماضي.

طوال عقود درجت أخبار الصراعات "البعيدة"، في أفريقيا وفلسطين ودول عديدة تشهد صراعات دامية، على التقهقر إلى أواخر نشرات الأخبار. وهذه حال سوريا، فلا يمكن أن تقع مجزرة ما في سوريا ويتصدر عنوانها موقع "تويتر" عالمياً على سبيل المثال. ولم يعد الأمر يستدعي مرور عقد من الزمن لتحول أخبار حرب ما إلى "مجرد خبر"، بدليل الغزو الروسي لأوكرانيا الذي انشغل به العالم مطلع العام الجاري ولم يعد يتمتع بالزخم الانفعالي اليوم.

حالة تخدر المشاعر هذه أفضت أيضاً إلى حالة من الاستسلام، مردّه أن الحشد الإنساني الذي دأب عليه ناشطو المعارضة منذ الثورة السورية، عجز عن إحداث أثر حقيقي على الأرض، لأنه مهما كانت القضايا نبيلة في جوهرها لا يمكن الفوز بها من دون عمل جاد ضمن أنظمة السياسة والقانون. وهي لعبة برع النظام فيها بشكل هائل خلال سنوات الحرب، مستفيداً من خبرة عقود طويلة له في السلطة، لدرجة أن ضخه الدعائي بات قادراً على تقديم مبررات لا يحتاج إليها أصلاً، في ما يخص كل مجزرة أو جريمة حرب يريد الإقدام عليها.

واليوم، يفرد التلفزيون الرسمي السوري مساحات واسعة للحديث عن محاربة "أبطال الجيش السوري" للإرهاب، رغم أن المجزرة نفسها حصلت في مخيمات لللاجئين واستهدفت مدنيين بائسين لا تنظيمات إرهابية بالدرجة الأولى، ويرتفع مستوى التحريض في الإعلام الرسمي توازياً مع عمليات القصف الجديدة وتبلغ درك الدعوة للإبادة الجماعية والتطهير العرقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهي بالطبع دعوات تستحق المحاكمة والملاحقة الجنائية لو صدرت من طرف شخص ما في دولة غربية وقت السّلم.

ولا يكتفي إعلام النظام بذلك فقط، بل يحدد أيضاً "هدفاً أسمى" من استخدام العنف، يتخطى متعة العنف والتبجح بفائض القوة، بالقول ضمناً على الطريقة الميكيافيللية أن هناك ضرورة لقتل عدد إضافي من المدنيين من أجل الوصول إلى نهاية الحرب، والتي تعني وفق المنطق الرسمي استعادة السيطرة الكاملة على الأراضي السورية.

=====================

المحرر :ارتفاعُ حصيلةِ ضحايا المجزرةِ في إدلبَ والفصائلُ الثوريّةُ تشنُّ حملةَ قصفٍ مكثّفةٍ على مواقعِ قواتِ الأسدِ

منذ 3 أيام

ارتفعت حصيلةُ ضحايا القصف الصاروخي على مخيّمات النازحين في ريف إدلبَ، صباح اليوم الأحد 6 تشرين الثاني، إلى ثمانية شهداءَ ونحو 75 جريحاً، بينهم نساءٌ وأطفالٌ، في حين كثّفت قواتُ الأسد من قصفَها المدفعي على مناطق متفرِّقةِ في الشمال السوري المحرَّر.

وأوضح مراسلُ شبكة المحرَّر الإعلامية أنَّ من بين جرحى القصف الصاروخي على مخيّم “مرام” للنازحين غربي إدلب، حالاتٍ خطرة، ما يرجّح ارتفاعَ حصيلة الضحايا.

وارتكبت قواتُ الأسد والاحتلال الروسي صباحَ اليوم مجزرةً مروّعة باستهداف مخيّمات “مرام، وطن، وادي حج خالد، مخيم محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة” غربي مدينة إدلب بصواريخ أرض ـ أرض محمّلةً بقنابل عنقودية مُحرّمة دولياً، تلتها غاراتٌ جويّة روسية استهدفت مزارعَ وأحراشَ في المنطقة.

وبعد ارتكابها المجزرة، صعّدت قوات الأسد من قصفها المدفعي على مناطقَ متفرّقةٍ من أرياف حلب وإدلب وحماة، بالتزامن مع تحليقٍ مكثّفٍ لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء الشمال السوري المحرَّر.

وقال مراسلُ شبكة المحرَّر، إنَّ قوات الأسد قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة محيطَ مدن وبلدات “سرمين وأريحا وبينين وشنان” بريفي إدلب الشرقي والجنوبي، ومحيطَ قرية الزيارة في سهل الغاب بريف حماة، وبلدة كفرعمَّة غربي حلب، بالتزامن مع تحليق مكثّفٍ لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء الشمالِ السوري.

بدورها شنّت فصائلُ الثورة السورية حملةً مكثّفةً من القصف المدفعي والصاروخي على مواقعِ قوات الأسد والاحتلال الروسي في ريفي إدلب وحماة، وذلك ردّاً على المجزرة المروّعة التي ارتُكبت بحقَّ النازحين القاطنين في مخيّمات ريف إدلب الغربي.

وقال مراسل الشبكة، إنَّ الفصائل الثورية استهدفت بقذائف المدفعيّة مواقع قوات الأسد والاحتلال الروسي على محاورِ سراقب وجوباس بريف إدلب الشرقي، وجورين والبركة و تلة البركان وشطحة بريف حماةَ الغربي، وذلك في حملةٍ مدفعية بدأتها الفصائلُ ردَّاً على استهدافِهم للمخيّماتِ غربي إدلب.

=====================

مدونة هادي العبدالله :روسيا تُصرّح حول المجزرة التي طالت مخيّمات النازحين بريف إدلب وتروّج لها قبل وقوعها بأيّام

2022/11/06

استيقظ السوريّون اليوم الأحد، على مجزرة دمويّةٍ ارتكبها نظام الأسد وحليفته روسيا، حيث استشهد ما يُقارب الـ 9 مدنيين بينهم أطفال، وجرح أكثر من 75 آخرين، بقصفٍ عنقودي استهدف مخيّمات النازحين بريف إدلب.

روسيا مهّدت قبل أيام لكي ترتكب المجزرة بحق المدنيين

ادّعت روسيا، أنّ الفصائل العسكريّة في إدلب تتحضّر لاستهداف قاعدة حميميم الروسيّة في ريف اللاذقية، بواسطة طائرات انتحاريّة على حدّ قولها.

جاء ذلك على لسان رئيس ما يُسمّى “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، “أوليغ إيغوروف”، الذي ادّعى الفصائل في إدلب وبالتعاون مع منظمة “الخوذ البيضاء”، تُجهّز لعمل استفزازي.

روسيا تدّعي أنّ هذه الأعمال هدفها اتّهام نظام الأسد باستهداف المدنيين

وبحسب مزاعم رئيس المركز، فإنّ الأعمال المحتملة ضدّ قاعدة “حميميم”، هدفها الأول هو اتّهام قوات نظام الأسد والقوات الروسيّة باستهداف المدنيين والمراكز الإنسانيّة في مناطق إدلب.

روسيا تتّهم الفصائل بتجهيز مقاطع مُفبركة لضربات تستهدف النازحين

ولم يكتفي رئيس المركز “إيغوروف”، باتّهام الفصائل بالتجهيز لضرب القاعدة العسكريّة، إلا أنّه اتّهمها أيضاً بأنها تُجهز مقاطع ومشاهد تمثيلية على أنّها قصف على مخيّمات النازحين، وهذا يُشير على أنّه تمهيدٌ من قبل الروس لارتكاب مجزرة جديدة بحقّ المدنيين.

30 صاروخ أرض ـ أرض على مخيّمات النازحين في الشمال السوري

استهدفت قوّات نظام الأسد صباح اليوم، كلّاً من مخيم “وطن” و”مرام” بالقرب من بلدة “كفرجالس” بريف إدلب الشمالي، بأكثر من 30 صاروخ “أرض ـ أرض”، ما أسفر عن سقوط 9 شهداء بينهم أطفال، وطفل يبلغ من العمر شهرين فقط، وإصابة ما يُقارب الـ 75 آخرين.

اتّهامات مُتكرّرة تطال الفصائل في إدلب من قبل روسيا

هذا وأطلقت روسيا خلال السنوات السابقة العديد من الاتّهامات والادّعاءات التي لا صلة لها بالواقع، حيث اتّهمت ذات مرة الفصائل بالتجهيز لضربات كيميائية في إدلب واتّهام النظام، وذلك للتغطية على الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات نظام الأسد ضد المدنيين، وتشتيت الرأي العامّ الدولي.

=====================

عنب بلدي :واشنطن تدين قصف إدلب: روسيا تصرف الانتباه عن إجرامها كعادتها

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية عبر سفارتها في دمشق، استهداف قوات النظام السوري وروسيا قبل أيام مخيمات النازحين شمال غربي محافظة إدلب، مطالبة بمحاسبة المسؤولين.

وقالت السفارة في بيان لها نُشر عبر حسابها الرسمي في “تويتر” اليوم، الأربعاء 9 من تشرين الثاني، إنه “كما هي الحال في أوكرانيا، تستخدم روسيا المعلومات المضللة في سوريا لإلقاء اللوم على الضحايا، وصرف الانتباه عن إجرام روسيا وحلفائها”.

وأضاف البيان أن الحقائق واضحة، إذ تقتل القنابل الروسية والنظام السوريين الأبرياء، مطالبًا بـ”وقف القصف والكذب”.

تركيا تدين أيضًا

وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية التركية في بيان صادر عنها، الثلاثاء، استهداف ثلاثة مخيمات للنازحين في إدلب، معتبرة أن هذه الهجمات تضر بـ”الجهود الرامية للحفاظ على الهدوء وخفض التوتر في المنطقة، وتؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني أكثر”.

ودعت الخارجية التركية الأطراف المعنية للالتزام بالاتفاقيات الراهنة، وإنهاء الهجمات ضد المدنيين.

فرنسا تعزي أسر الضحايا

وفي بيان لها، قالت الخارجية الفرنسية، إنها تدين بأشد العبارات عمليات القصف التي شنها النظام السوري بدعم من روسيا على مخيمات النازحين، وتقدمت بتعازيها لأسر الضحايا وذويهم.

وأضاف البيان أن فرنسا دعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى وقف الأعمال القتالية في جميع الأراضي السورية، والتوصل إلى حل سياسي تماشيًا مع القرار “2254”.

وشهدت محافظة إدلب، في 6 من تشرين الثاني الحالي، قصفًا صاروخيًا استهدف مخيمات النازحين شمالي محافظة إدلب ما خلّف عشرة قتلى و75 جريحًا، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن “الدفاع المدني“.

وانقسم القصف إلى مرحلتين حينها، إذ جاءت الموجة الأولى على شكل صواريخ استهدفت خيام النازحين، تبعها قصف جوي روسي لمحيط المخيمات نفسها الواقعة قرب قرية كفرجالس ومورين شمال غربي إدلب.

وتخضع محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية لاتفاق “خفض التصعيد” أو اتفاق “موسكو”، الموقّع في آذار 2020، وينص على وقف إطلاق النار على طول خط المواجهة بين النظام وفصائل المعارضة، إلا أن الاتفاقيات المذكورة دائمًا ما تُخرق من قبل أطراف القتال في سوريا.

ويضاف إلى الاتفاقيات السابقة اتفاقية “أستانة” الموقعة عام 2017، وتنص على “خفض التصعيد” بضمانات روسية- تركية، تبعتها اتفاقية “سوتشي” في أيلول 2018، ونصت على وقف إطلاق النار في مناطق “خفض التصعيد” بإدلب.

=====================

الدرر الشامية :ردًا على مجزرة المخيمات في إدلب.. فصائل الثورة تمطر معسكرات النظام بالصواريخ

الأحد, تشرين الثاني (نوفمبر) 6, 2022 - 10:46

أمطرت فصائل الثورة السورية، خلال الساعات القليلة الماضية، معسكرات قوات الأسد بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، ردًا على مجزرة المخيمات، التي ارتكبتها الميليشيات صباح اليوم الأحد.

وقصفت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” مواقع الميليشيات في مدينة سراقب وقرية جوباس، وحاجز الدوير، بريف إدلب، بوابل من الصواريخ وقذائف المدفعية.

وأكدت مصادر ميدانية أن إحدى القذائف أصابت دشمة تتحصن فيها الميليشيات، في محيط قرية جوباس، شرق إدلب، ما تسبب بمصرع وإصابة مجموعة كاملة.

كما استهدف الثوار معسكرات النظام في محاور سهل الغاب، وشطحة، والبحصة، غربي حماة، وحققت إصابات مؤكدة في صفوفهم.

وكانت ميليشيات النظام ارتكبت صباح اليوم مجزرة مروعة في مخيم مرام للنازحين، شمال غربي إدلب، ما تسبب بارتقاء 7 مدنيين كحصيلة أولية، وإصابة أكثر من 60 آخرين.

=====================

الدرر الشامية :إدانة فرنسية لمجزرة المخيمات غرب مدينة إدلب

الثلاثاء, تشرين الثاني (نوفمبر) 8, 2022 - 05:54

أدانت وزارة الخارجية الفرنسية مجزرة المخيمات التي ارتكبتها ميليشيات النظام السوري، في مخيمات مرام ووطن ووادي حج خالد، غرب إدلب.

وأصدرت الوزارة بيانًا أكدت فيه أن فرنسا تدين بأشد العبارات قيام ميليشيات الأسد بقصف مخيمات المهجرين قرب مدينة إدلب.

وقدمت الخارجية الفرنسية تعازيها إلى أسر الضحايا وذويهم، وأبدت حرصها على دعم مكافحة الإفلات من العقاب، والاحترام الصارم للقانون الدولي الإنساني.

وقصفت قوات الأسد، صباح الأحد الفائت، عدة مخيمات للنازحين السوريين، بصواريخ أرض-أرض، تحمل قنابل عنقودية، ما تسبب بسقوط 80 نازحًا، ما بين شهيد ومصاب.

وردت فصائل الثورة السورية بقصف عشرات المواقع العسكرية لميليشيات النظام، وتنفيذ عمليتين انغماسيتين على محوري جورين غرب حماة، وترملا جنوب إدلب، أسفرتا عن مصرع وإصابة العشرات من الميليشيات، وتدمير 10 مدافع وراجمات صواريخ.

=====================

المرصد السوري:أكثر من 80 شهيد وجريح بسقوط صواريخ عنقودية انطلقت من حلب على  5 مخيمات للنازحين غربي إدلب

في نوفمبر 6, 2022

تعرضت 5 مخيمات غرب مدينة إدلب، لقصف بـ6 صواريخ محملة بمئات القنابل العنقودية، أطلقتها قوات النظام المتمركزة بالقرب من مطار النيرب العسكري في حلب، تزامنا مع رشقة من صواريخ انطلقت من معسكرات قوات النظام في ريف إدلب الشرقي.

وأسفرت الضربات عن استشهاد 6 بينهم سيدة وطفلين، وإصابة 75 مواطن بجروح متفاوتة، غالبيتهم من النازحين في مخيمات مرام ووطن ووادي حج خالد ومخيم محطة مياه كفر روحين ومخيم قرية مورين ومخيم بعيبعة غربي مدينة إدلب.

وأشار المرصد السوري، إلى سقوط خسائر بشرية نتيجة القصف على مخيمات للنازحين.

كما قصفت طائرة حربية روسية بـ 4 غارات حرش يقع غربي مدينة إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

=====================

المرصد السوري:عبر بيان مصور..”الهيـ ـئة” تكشف عن حجم خسائر قوات النظام جراء استهدافها لمواقعه

في نوفمبر 8, 2022

محافظة إدلب: أعلنت “هيئة تحرير الشام” عبر بيان مصور لها عن تمكنها من قتل وجرج العشرات من قوات النظام المتمركزين في معسكر جورين بسهل الغاب غربي حماة، رداً على قصف قوات النظام لمخيمات النازحين شمال غربي إدلب.

ونشرت مؤسسة “أمجاد الإعلامية” التابعة للهيئة أمس، بياناً مصوراً لقائد الجناح العسكري في “هيئة تحرير الشام” “أبو الزبير الشامي”، أعلنت فيه عن تنفيذ حملة قصف استهدف نقاط ومواقع تابعة لقوات النظام في أرياف اللاذقية وحماة وإدلب، أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 20 عنصراً.

ووفقاً للبيان، فقد أسفر هجوم عناصر “الهيئة” عن تدمير العديد من المدافع والراجمات والآليات العسكرية، وتفجير عدة مواقع وأعشاش للذخيرة تابعة للنظام، ووصل عدد القتلى والجرحى إثر الهجوم إلى أكثر من 30 عنصرًا.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 6 تشرين الثاني الجاري، ارتفاع عدد الخسائر البشرية إلى 9 بينهم شخصين مجهولي الهوية، و7 مواطنين هم: سيدة و3 أطفال و3 رجال أحدهم رحلته السلطات التركية قبل شهرين، وإصابة 77 آخرين بجروح متفاوتة، نتيجة سقوط صواريخ على 5 مخيمات غرب مدينة إدلب، كما أصيب عدد من المواطنين، بينهم سيدة، بالقصف على مدينة أريحا، وسقطت قذائف على أحياء سكنية ببلدة سرمين بريف إدلب.

واستهدفت قوات النظام 5 مخيمات هي مرام ووطن ووادي حج خالد ومخيم محطة مياه كفر روحين ومخيم قرية مورين ومخيم بعيبعة غربي مدينة إدلب، حيث قصفت قوات النظام المتمركزة في محيط مطار النيرب بحلب بـ6 صواريخ محملة بمئات القنابل العنقودية، إضافة للقصف براجمات صواريخ من ريف الشرقي.

وقصفت غرفة عمليات “الفتح المبين” والفصائل، معسكر جورين وشطحة والبحصة والبركة بريف حماة الشمالي الغربي، وسراقب ومحيطها وجوباس بريف إدلب، وتل البركان بريف اللاذقية الشمالي، رداً على واستشهاد وإصابة أكثر من 80 بقصف على مخيمات النازحين في غرب مدينة إدلب.

=====================

بلدي نيوز :رئيس هيئة التفاوض يطالب بتوفير الحماية للمدنيين

ناشد رئيس هيئة التفاوض السورية "بدر جاموس"، المجتمع الدولي لتوفير الحماية للمدنيين السوريين، من قصف قوات روسيا والأسد، مؤكدا أن غياب الحل في الملف السوري، يعود لعدم وجود ضغوط حقيقية دولية على النظام وحلفائه، وذلك عقب المجزرة التي ارتكبتها روسيا والنظام السوري، بحق النازحين في المخيمات غربي إدلب.

وقال "جاموس" اليوم الأحد في تصريح صحفي، إن نظام الأسد استهدف مخيمات النازحين في ريف إدلب، ما خلف شهداء وجرحى من المدنيين بينهم أطفال.

وأضاف أن هذه الانتهاكات والجرائم إضافة إلى تعنت النظام وداعميه وعرقلتهم للحل السياسي، جعلت السوريين يعيشون مأساة يومية متجددة.

وأكد "جاموس"، على أنه يترتب على المجتمع الدولي أن يتحمل المسؤولية حيال إجرام النظام بحق السوريين، ويوفّر الحماية اللازمة لهم، من خلال إجراءات عملية رادعة للنظام وحلفائه.

وكانت قوات النظام وحليفها الروسي استهدفت بأكثر من 30 صاروخ "أرض - أرض"، محملة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، مخيمي "وطن ومرام"، قرب بلدة كفرجالس شمال إدلب وقرب قرية خربة مرتين غرب المدينة، ما تسبب باستشهاد تسعة مدنيين، وإصابة نحو 70 آخرين بينهم أطفال ونساء بعضهم بحالات حرجة، وجميعهم نازحون يقطنون في تجمع مخيمات وطن ومرام.

=====================

بلدي نيوز :رائد الصالح: مجزرة إدلب انتهاك صارخ للقانون الدولي

بلدي نيوز

اعتبر مدير الدفاع المدني السوري "رائد الصالح"، أن جريمة النظام السوري وروسيا بحق النازحين في منطقة إدلب "انتهاك صارخ للقانون الدولي".

وقال الصالح في تغريدة له على حسابه في موقع "تويتر" إن "المجزرة المروعة لقوات النظام وروسيا، اليوم الأحد 6 تشرين الثاني، في مخيمات ريفإدلب، هي جريمة مضاعفة ومبيتة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، راح ضحيتها 6 مدنيين قتلى، وأكثر من 75 مصاب من المهجرين، وتمر من جديد دون محاسبة دولية وتفتح الباب للمجرمين لمواصلة جرائهم".

واستهدفت قوات النظام وحليفها الروسي، صباح اليوم الأحد، بأكثر من 30 صاروخ "أرض - أرض" محمل بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، مخيمي "وطن ومرام"، قرب بلدة كفرجالس شمال إدلب وقرب قرية خربة مرتين غرب المدينة.

وكان أكد مراسلنا أن القصف أدى لاستشهاد ثمانية مدنيين، كحصيلة أولية وإصابة نحو 70 آخرين، بينهم أطفال ونساء بعضهم بحالات حرجة، وجميعهم نازحون يقطنون في تجمع مخيمات وطن ومرام.

يذكر أن أكثر من ثلاثة آلاف عائلة مهجرة من مناطق متفرقة، تقطن مخيمي وطن ومداد اللذين تعرضا لقصف قوات النظام وروسيا، بصواريخ أرض- أرض المحملة بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً.

=====================

بلدي نيوز :مفوضية حقوق الإنسان: المدنيون السوريون "يدفعون ثمنا غير مقبول"

بلدي نيوز

أعربت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن "القلق البالغ"، إزاء الغارات على مخيمات النازحين شمال غربي سوريا، التي راح ضحيتها 9 مدنيين وأكثر من 75 جريحاً، مشيرة إلى أن المدنيين في سوريا "يدفعون ثمناً غير مقبول".

وقال المتحدث باسم المفوضية، جيرمي لورانس، في بيان  إن "تصاعد القتال والعودة إلى العنف مدعاة للقلق"، مضيفاً أن قصف النظام السوري على عدة مناطق "جاء وسط مؤشرات مقلقة"، على تصعيد جديد للأعمال العدائية شمال غربي سوريا، وفقا لموقع تلفزيون سوريا.

وأوضح المسؤول الأممي أنه "كما هو الحال في التصعيد السابق، فإن المدنيين هم من يدفعون ثمناً غير مقبول من حيث الخسائر في الأرواح، وتضاؤل الوصول إلى الخدمات الأساسية المنقذة للحياة، وتدمير البنية التحتية الأساسية، والتعرض لمزيد من النزوح"، مضيفاً أن "كل ذلك يتفاقم بسبب الظروف الجوية القاسية، والأوضاع الإنسانية الرهيبة، والوضع الاقتصادي وتفشي الكوليرا في المنطقة".

وقال جيرمي لورانس إنه "من الضروري أن تتقيد جميع أطراف النزاع تقيداً صارماً بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بتوخي الحرص المستمر لتجنيب السكان المدنيين والأعيان المدنية في أثناء سير الأعمال العدائية".

وشدد على ضرورة "اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتفادي الخسائر العرضية في أرواح المدنيين، وإصابة المدنيين، والأضرار التي تلحق بالأعيان المدنية، والتقليل منها بجميع الأحوال"، مؤكداً على أن هذا ""أمر غير قابل للتفاوض".

ووفق تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "الأوتشا"، أسفر تصاعد الأعمال العدائية الأخيرة عن نزوح نحو 400 عائلة على الأقل.

وأشار المتحدث باسم المفوضية إلى أن "حقيقة قصف العديد من مخيمات النازحين المكتظة بالسكان في أثناء الهجمات، التي يبدو أنها نُفِّذت دون مراعاة لتأثيرها المميت على المدنيين، تثير مخاوف جدية"، مؤكداً على أن "الهجمات العشوائية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي، وقد ترقى، اعتماداً على الظروف، إلى مستوى جرائم حرب".

وصباح الأحد الماضي، استهدفت قوات النظام بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، مخيم مرام للنازحين غربي إدلب، ما أدّى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء.

ووثق فريق "منسقو استجابة سوريا" استهداف تسعة مخيمات مجاورة بعضها لبعض، وهي: (مرام، وطن، وادي حج خالد، كفر روحين، مورين، مخيم بعيبعة) وغيرها، وسط حركة نزوح جديدة لمئات النازحين.

وذكر بيان لفريق الاستجابة، أنّ  أكثر من 22 خيمة تعرضت لأضرار مادية كبيرة، مشيراً إلى أنّ عدد العائلات النازحة المتضرّرة من القصف الأخير، أكثر من 3 آلاف و488 عائلة.

=====================

بلدي نيوز :"الائتلاف" يكشف كيف تتستر الأمم المتحدة على مجز رة النظام وروسيا في مخيمات إدلب

بلدي نيوز

أدان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة، أمس الاثنين 7 تشرين الثاني/نوفمبر، البيان الذي صدر من الأمم المتحدة عقب المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا بحق النازحين في مخيمات غرب إدلب.

وقال "رحمة": "تستمر الأمم المتحدة بالتستر على جرائم نظام الأسد وروسيا بحق المدنيين السوريين، وعلى الرغم من أن جريمة مخيم مرام غرب إدلب مكشوفة التفاصيل، فإن الأمم المتحدة لم تشر في بيانها إلى الجهة المنفذة".

وكان استشهد 9 مدنيين وأصيب  من 75 جريحاً،  بقصف على المخيمات  شمال غرب سوريا.

ووثق فريق "منسقو استجابة سوريا" استهداف تسعة مخيمات مجاورة بعضها لبعض، وهي: (مرام، وطن، وادي حج خالد، كفر روحين، مورين، مخيم بعيبعة) وغيرها، وسط حركة نزوح جديدة لمئات النازحين.

وذكر بيان لفريق الاستجابة، أنّ  أكثر من 22 خيمة تعرضت لأضرار مادية كبيرة، مشيراً إلى أنّ عدد العائلات النازحة المتضرّرة من القصف الأخير، أكثر من 3 آلاف و488 عائلة

وأضاف "رحمة": "في الوقت الذي تتساقط فيه القنابل العنقودية فوق رؤوس النازحين في المخيمات، يخفي بيان الأمم المتحدة تفاصيل الجريمة ويساوي الجلاد بالضحية، ويعبر عن القلق مجدداً".

وأشار إلى أن صمت الأمم المتحدة على استهداف النازحين في مخيمات مدعومة من المنظمات الإنسانية بطريقة متعمدة من قبل نظام الأسد وروسيا، يشكّل تزويراً للحقائق ووقوفاً في جانب نظام الأسد المجرم، وابتعاداً تاماً عن الحيادية المطلوبة.

وطالب الأمين العام للائتلاف، الأمم المتحدة، بالتعامل الجدي والعادل تجاه الملف السوري، والعمل على خطوات تقود إلى تحقيق المحاسبة، فضلاً عن الإدانة المباشرة للمجرم، ليس بالاكتفاء بالتعبير عن القلق على جرائم حرب واضحة التفاصيل".

=====================

بلدي نيوز :غير بيدرسن قلق من تصعيد النظام على مخيمات إدلب

بلدي نيوز

أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، عن قلقه جراء التصعيد الأخير على مناطق إدلب من قبل روسيا وقوات النظام، والذي خلف عشرات الضحايا بين شهيد وجريح.

وقال بيدرسون إنه قلق للغاية إزاء الغارات الأخيرة على مخيمات النازحين في إدلب.

وأضاف "يجب وقف الهجمات على المدنيين والتمسك بالقانون الدولي الإنساني، نحن بحاجة إلى الهدوء ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني".

وكانت استهدفت قوات النظام وحليفها الروسي، الأحد 6 تشرين الثاني الجاري، بأكثر من 30 صاروخ "أرض - أرض"، محملة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، مخيمي "وطن ومرام"، قرب بلدة كفرجالس شمال إدلب وقرب قرية خربة مرتين غرب المدينة، أسفر عن استشهاد تسعة مدنيين، وإصابة نحو 70 آخرين بينهم أطفال ونساء.

=====================

بلدي نيوز :تركيا تُعلق على مجزر.ة إدلب

بلدي نيوز

أعربت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء 8 تشرين الثاني/نوفمبر، عن إدانتها تجاه الهجمات الأخيرة على مخيمات النازحين في محافظة إدلب.

وقالت الوزارة في بيانها، "ندين بشدة الهجمات التي استهدفت 3 مخيمات للنازحين في إدلب وأدت إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة 70 آخرين".

واعتبر بيان الخارجية أن تلك الهجمات تلحق الضرر بالجهود الرامية للحفاظ على الهدوء ولخفض التوتر في المنطقة، وتؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني أكثر.

ودعت الخارجية جميه الأطراف المعنية إلى الالتزام بالتفاهمات الراهنة وانهاء الهجمات ضد المدنيين.

وأكّدت على أن تركيا ستواصل جهودها الرامية للحفاظ على الهدوء في المنطقة، وإيجاد حل سياسي للنزاع السوري، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون انقطاع.

وارتكبت قوات الأسد وروسيا صباح أول أمس الأحد مجزرة مروعة، حصيلتها 8 مدنيين وأكثر من 70 جريحا، وذلك بعد استهداف مخيمات "مرام، وطن، وادي حج خالد، مخيم محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة" غربي مدينة إدلب بأكثر من 30 صاروخ "أرض – أرض"، تلتها عدة غارات جوية نفذتها الطائرات الروسية، استهدفت مزارع وأحراش المنطقة المستهدفة.

=====================

القدس العربي :أمونة وآلاء وقصص مؤلمة لأطفال قضوا بقصف مخيمات إدلب

7 - نوفمبر - 2022

وائل عصام

أنطاكيا – «القدس العربي»: يحتضن متطوع “الدفاع المدني” حسين باكير جثمان رضيعه “عزام” الذي فارق الحياة بعد القصف الذي تعرضت له مخيمات في إدلب الأحد. يتفحص معالم وجه رضيعه قبل دفنه، والدموع تنهمر من عينيه، مستذكراً كما يبدو كل صور الضحايا التي عاينها أثناء عمله في فريق “الدفاع المدني”.

ورغم ألم الحادثة، إلا أن والد عزام يبقى في وضع أفضل من والدته، وهي التي لم تتمكن من وداع رضيعها بسبب وجودها في أحد المستشفيات حيث تتلقى العلاج من الإصابة. وكانت حصيلة الهجمات بالأسلحة العنقودية المحرمة دولياً، التي شنتها قوات النظام وروسيا الأحد على مخيمات بمحيط إدلب قد ارتفعت إلى عشرة قتلى و75 جريحاً غالبيتهم من الأطفال والنساء. وأكدت منظمة الدفاع المدني أن من بين القتلى 3 أطفال وامرأة، لافتة إلى أن أطفالاً آخرين يتلقون العلاج في المراكز الصحية.

وأشارت إلى أن أحد المتطوعين في فريق المنظمة، فقد ابنه في القصف، موضحة أن الرضيع عزام باكير هو ابن المتطوع حسين باكير. ونعت “الدفاع المدني” الرضيع قائلة: “تنهمر الدموع في لحظات هي الأقسى في حياة السوريين، مشهد يلفه الحزن في وداع متطوعنا حسين باكير لطفله عزام الذي لم تستطع والدته وداعه وهي طريحة جراحها في المشفى، بعد قصف قوات النظام وروسيا لمخيم في غربي إدلب”.

ونشرت المنظمة مقطعاً مصوراً للمتطوع وهو يحتضن جثمان رضيعه باكياً، وقالت: “تسيل الدماء على الدماء، في سردية الموت التي تلاحق السوريين منذ 11 عاماً”. وكتب الصحافي قتيبة ياسين، معلقاً على الحادثة، “متطوع بالدفاع المدني اعتاد أن يخرج للمشاركة في مهام لإنقاذ الآخرين، لم يعرف أن خيمته التي ترك فيها صغيره ستتعرض لقصف الأسد، لم يعرف أنه اليوم سيشارك في دفن فلذة كبده”.

قصة مؤلمة أخرى، ضحيتها الطفلة “أمونة” الوحيدة لوالديها، التي قتلت بعد إصابتها ووالديها نتيجة الشظايا التي أصابت الخيمة في مخيم مرام. “أمونة هي وحيدة عائلتها وهي حلمهم الوحيد، وربما نزحوا لتأمين حياتها”، هكذا نعى الصحافي جميل الحسن الطفلة أثناء تغطيته للمجزرة، مضيفاً أن والدي الطفلة يتلقون العلاج في المشفى بسبب إصابتهم. ووفق شهادات من مخيم مرام لـ”القدس العربي” فإن الطفلة أمونة (5 سنوات) كانت تتحضر للدوام في رياض الأطفال.

وبجوار خيمة أمونة، قتلت الطفلة آلاء التي كانت تنتظر عائلتها التي تعمل في جني الزيتون، وبث ناشطون صوراً من خيمة آلاء، تظهر اختلاط دمها بأطباق الطعام. ويقول الصحافي أحمد عبد الرحمن المقيم في إدلب، إن هناك ما تبدو حالة من الإصرار على الانتقام من النازحين، رغم أنهم تركوا كل شيء خلفهم. ويضيف لـ”القدس العربي”، أن “النظام يلاحق الميت حتى على الكفن”، موضحاً أن “النازحين يعيشون أوضاعاً في غاية الصعوبة جراء الفقر، ومع ذلك فإن الموت يلاحقهم”.

سياسياً، أدان الائتلاف الوطني السوري التصعيد “الإرهابي” الخطير الذي يمارسه النظام وارتكاب مجزرة مروعة بحق مدنيين نازحين عبر قصف مخيمات عدة غرب مدينة إدلب. وفي بيان وصل لـ”القدس العربي” أضاف الائتلاف أن هذه الجريمة الوحشية ترقى لجريمة حرب، مطالباً بانعقاد عاجل لمجلس الأمن واتخاذ إجراءات عقابية ضد مرتكبي هذه المجازر المستمرة بحق الشعب السوري ومحاسبة هؤلاء المجرمين.

كما انتقد الائتلاف “صمت المجتمع الدولي عن المجازر، معتبراً أن “الصمت مهد الطريق لهذه المنظومة بارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء المدنيين في المناطق المحررة من سوريا، بشكل دوري دون رادع حازم يضمن حياة وسلامة السوريين”.

=====================

القدس العربي : 9قتلى بينهم 3 أطفال و77 جريحاً بقصف للنظام على مخيمات شمال غربي سوريا

هبة محمد

دمشق – «القدس العربي» : ارتكبت قوات النظامين السوري والروسي مجزرة مروعة راح ضحيتها 9 مدنيين بينهم 3 أطفال وأكثر من 77 جريحاً، استهدفت مخيماً وتجمعات سكنية، بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، بينما شهدت إدلب ومحطيها استنفاراً كاملاً لطواقم الدفاع المدني السوري والكوادر الطبية، خوفاً من مواصلة التصعيد لاسيما بعدما مهد “مركز حميميم” الروسي للمجزرة على لسان نائب رئيس المركز أوليغ إيغوروف، الذي زعم أن فصائل المعارضة “تعد لمقاطع تمثيلية، لنتائج ضربات مفبركة على مخيمات اللاجئين واتهام القوات السورية والروسية” بارتكابها.

منير المصطفى نائب مدير الدفاع المدني السوري قال في تصريح لـ “القدس العربي” إن منطقة شمال غربي سوريا شهدت صباح الأحد، أكثر من أربع هجمات بصواريخ من نوع أرض – أرض محملة بقنابل عنقودية، استهدفت المخيمات في منطقة كفرجالس، ومورين ووادي جاح خالد أدت إلى مقتل 9 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة وإصابة نحو 70 آخرين بينهم الكثير من الحالات الحرجة، وتوقع المتحدث ارتفاع أعداد الإصابات نتيجة “الهجمات الإرهابية التي تلاحق السوريين في ملاذهم الأخير”.

صواريخ عنقودية

وتزامنت الهجمات بالصواريخ العنقودية، مع “غارات جوية روسية استهدفت منطقة أحراش ومزارع على المنطقة ذاتها، تبعها هجمات بالمدفعية على منطقة سرمين وأريحا” وفق المتحدث الذي وصف الهجمات بأنها “انتهاك صارخ للقانون الإنساني والدولي، إذ أنها تعمق معاناة ومأساة المدنيين وخاصة بالمخيمات كونها استهدفت الملاذ الأخير للنازحين”.

وحول أوضاع النازحين، قال نائب مدير الدفاع المدني السوري “لم يفر النازحون إلى أي مكان، لأن هذا المكان هو آخر ملاذ آمن بالنسبة لهم” لافتاً إلى أن “الاستجابة الإنسانية والدولية لا ترقى إلى حجم المعاناة التي يكابدها المدنيون”. وإزاء مخاوف فرق الخوذ البيضاء في إدلب والأرياف القريبة منها، قال “نخشى أن تشهد المنطقة تصعيداً أكبر في المرحلة القادمة، وهو أمر غير مستغرب، ومتوقع من روسيا التي تسعى دائما إلى خلق حالة عدم استقرار بين المدنيين” مطالباً المجتمع الدولي بإيجاد صيغة تضمن “إيقاف روسيا ونظام الأسد عن الاستهداف الممنهج للسكان وإلزامهم بالعملية السياسية ومسار جنيف وسط التملص الروسي الواضح منها”.

كما طالب “المجتمع الدولي ليجبر روسيا على الالتزام في الحد الأدنى بمسارات حقوق الإنسان من أجل حماية أرواح هؤلاء المدنيين وإيجاد قدر من الاستقرار لاسيما أننا مقبلون على فصل الشتاء وبات من المعلوم أوضاع المخيمات التي تنتظرها أوضاع كارثية وأكثر ما يمكن ان نخشاه أن يكون هناك تصعيد أكثر حدة لا سيما بأن روسيا هي من يتحكم بالملف الإنساني والسياسي والعسكري، كما تضع دائماً على أجندتها التصعيد”.

وتداول ناشطون، صوراً جوية تظهر دماراً كبيراً في مخيم مرام بالقرب من قرية كفرجالس غربي إدلب، بعد الهجمات الصاروخية المحملة بالقنابل العنقودية. وفي موازاة ذلك، طالبت مشافي مدينة إدلب المدنيين في المنطقة، بضرورة التبرع بالدم بسبب كثرة الإصابات نتيجة القصف الصاروخي على مخيمات إدلب. وقالت مصادر محلية، إن مشافي مدينة إدلب امتلأت بالمصابين بينما سمع صوت سيارات الإسعاف في كافة أرجاء مدينة إدلب، وسط استنفار كامل لكافة الطواقم الطبية في المدينة.

«منسقو سوريا» لتحقيق دولي

مدير فريق “منسقو استجابة سوريا” محمد حلاج، طالب من جانبه بفتح تحقيق دولي واسع وكامل، يمتاز بالحيادية والشفافية المطلقة، حول الجرائم الأخيرة التي ارتكبت من قبل قوات النظام السوري، وكافة الأطراف. وقال في تصريح لـ “القدس العربي” إن “قوات النظام السوري وروسيا، استهدفت الأحد، أكثر من 24 نقطة شمال غربي سوريا، موقعةً الكثير من الضحايا المدنيين. ولفت إلى أن المجزرة الأخيرة، تأتي في سياق سياسة النظامين السوري والروسي في “خرق اتفاق وقف إطلاق النار الخاص شمال غربي سوريا، حيث سجلت المنظمة مئات الخروقات منذ بدء الاتفاق، كما شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية على محيط مدينة إدلب التي تعتبر أكبر خزان بشري في المنطقة وتضم مئات الآلاف من المدنيين”.

وقال مدير فريق “منسقو استجابة سوريا” إن قوات النظام “ركزت في قصفها على 9 مخيمات للنازحين في محيط مدينة إدلب والريف الشمالي ضمن قطر 7 كيلومترات وتضم أكثر من 23 مخيماً منها مخيمات عشوائية ومخيمات تم تشييدها من قبل وكالات الأمم المتحدة، ما أدى إلى نزوح 2183 عائلة من المخيمات المستهدفة ومحيطها”. وأشار المتحدث إلى البيان الصادر عن المنظمة صباح المجزرة، والذي أدان عمليات التصعيد الأخيرة التي استهدفت المنشآت والبنى التحتية في المنطقة، وركزت على قطاع المخيمات، مطالباً كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها.

وأكد البيان أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، مطالباً بمنع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة. وقال “لازال الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف ادلب وحلب، غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة النظام السوري على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي، الأمر الذي يمنع أبناء تلك القرى والبلدات من العودة، والخروج من مأساة المخيمات” حيث رصد “منسقو استجابة سوريا” التخوف الكبير لدى المدنيين النازحين في مناطق الاستهداف من عودة استهداف المنطقة وعدم قدرتهم على تحمل كلفة النزوح من جديد. وطالب البيان المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا والنظام السوري من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.

انتهاك للقانون الدولي

مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح، أكد في تغريدة له على موقع توتير أن جريمة النظام السوري وروسيا بحق النازحين في منطقة إدلب “انتهاك صارخ للقانون الدولي”. وقال الصالح إن “المجزرة المروعة لقوات النظام وروسيا، اليوم الأحد 6 تشرين الثاني، في مخيمات ريفإدلب، هي جريمة مضاعفة ومبيتة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، راح ضحيتها 6 مدنيين قتلى، وأكثر من 75 مصاباً من المهجرين، وتمر من جديد دون محاسبة دولية وتفتح الباب للمجرمين لمواصلة جرائهم”.

وكان “مركز حميميم” الروسي قد مهد للمجزرة التي ارتكبتها قواته بمشاركة النظام السوري في محافظة إدلب، وذلك على لسان نائب رئيس المركز أوليغ إيغوروف، حيث زعم أن “فصائل المعارضة تتحضر لعمل استفزازي في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا”. وقال “وفقاً للمعلومات تخطط هيئة تحرير الشام بالتعاون مع منظمة “الخوذ البيضاء” الإنسانية، لعمل استفزازي في محافظة إدلب”. وادعى إيغوروف، أن الفصائل “تعد مقاطع فيديو تمثيلية، لنتائج ضربات مفبركة لمخيمات اللاجئين في بلدتي كفر ديان، وكفر جالس في محافظة إدلب” زاعماً أن الغرض من هذه الأعمال الاستفزازية اتهام القوات السورية والروسية بمهاجمة المدنيين والمواقع الإنسانية.

بيان «الخوذ البيضاء»

ووصفت منظمة الخوذ البيضاء في بيان رسمي الأحد المجزرة بـ “الجريمة الإرهابية” لافتة إلى أن هذه المجزرة “مضاعفة ومبيتة من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي”. وقال البيان، إن القوات المهاجمة استخدمت “صواريخ أرض ـ أرض نوع (220mm 9M27-K Uragan) محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً من نوع (9N210 and 9N235 ) ما أدى لمقتل 9 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة نحو 70 آخرين”.

وأضاف البيان “أن الهجوم الإرهابي الذي شنته قوات النظام وروسيا على المخيمات، صباح اليوم كان هجوماً مبيتاً ومخططاً له بشكل مدروس، ويؤكد ذلك ما نشرته وكالة سبوتنيك الرسمية التابعة للحكومة الروسية، مساء أمس السبت 5 تشرين الثاني، على لسان ما يسمى نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ إيغوروف باتهام الخوذ البيضاء بالتجهيز لشن هجمات تستهدف مخيمات كفر جالس ومخيمات أخرى في ريف إدلب. لقد دأبت روسيا على مدى سنوات انتهاج سياسة التضليل الإعلامي والتلفيق في حربها على السوريين والتي باتت مكشوفة بشكل صارخ، ولطالما كانت تقوم بحملات تضليل ممنهجة قبل أي هجوم لقواتها على السوريين، والادعاء بأنها مشاهد مفبركة أو تتهم أطرافاً أخرى بالتجهيز لهجمات، لإبعاد الأنظار عن جرائمها والتشويش على الرأي العام”.

وتنظر منظمة الخوذ البيضاء، حسب البيان، إلى هذه “الجريمة المضاعفة بشن هجمات ممنهجة على مخيمات محيدة بموجب القانون الدولي الإنساني باستخدام ذخائر عنقودية محرمة دولياً، ومحاولات التضليل التي سبقتها، بأنها امتداد للإرهاب اليومي الذي يمارسه نظام الأسد وروسيا بحق السوريين، فإنها تعتبر في الوقت نفسه أن غياب الموقف الدولي الحازم تجاه هذه الهجمات جعلها تستمر وتمتد إلى مناطق أخرى في العالم، ونحن نرى اليوم ثمن الصمت الدولي الذي يدفعه الأبرياء في سوريا وأوكرانيا” مطالبة المجتمع الدولي بإيجاد صيغة تضمن توقف روسيا ونظام الأسد عن الاستهداف الممنهج للسكان، في ظل عدم التزامهم بأي إطار يدعم عملية الحل السياسي.

وانتهى البيان بأن “ما يعني السوريين الآن بالدرجة الأولى هو توقف الهجمات الإرهابية التي تستهدف أطفالهم وتلاحقهم في ملاذهم الأخير، ومن الصعب أن يكون هناك مطالب أخرى من آلة عسكرية لا تعرف إلا القتل، ومن مجتمع دولي تحكمه التوازنات السياسية والمصالح الإقليمية بعيداً عن مسارات حقوق الإنسان بأدنى درجاتها”.

=====================

شام :"الخارجية الفرنسية " تُدين هجمات النظام وروسيا على مخيمات النازحين بإدلب

أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها، عمليات القصف التي استهدفت مخيمات النازحين من قبل النظام وروسيا شمال غربي سوريا، وأكدت ضرورة عدم الإفلات من العقاب، كما طالبت بالاحترام الصارم للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، مجددة دعمها وقف الأعمال القتالية في سوريا والتوصل إلى حل سياسي.

وكانت أدانت وزارة الخارجية التركية في بيان لها، بشدة الهجمات الأخيرة على مخيمات للنازحين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وأكدت أن تلك الهجمات إنما تلحق الضرر بالجهود الرامية للحفاظ على الهدوء ولخفض التوتر في المنطقة، وتؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني أكثر.

وقالت الوزارة في بيان، الاثنين، "ندين بشدة الهجمات التي استهدفت 3 مخيمات للنازحين في إدلب وأدت إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة 70 آخرين"، ودعت "الأطراف المعنية إلى الالتزام بالتفاهمات الراهنة وانهاء الهجمات ضد المدنيين".

وشددت الخارجية على أن تركيا ستواصل جهودها الرامية للحفاظ على الهدوء في المنطقة، وإيجاد حل سياسي للنزاع السوري، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون انقطاع.

وكانت أدانت "جماعة الإخوان المسلمين في سوريا"، ارتكاب قوات الأسد والاحتلال الروسي، مجزرة دموية رهيبة، راح ضحيتها عشرة شهداء، ونحو خمسة وسبعين جريحاً، باستهداف مخيمات للنازحين قسراً غربي محافظة إدلب، بصواريخ تحمل قنابل عنقودية محرمة دولياً.

ودعت الجماعة مؤسسات المعارضة المعنية إلى تقويم مشاركتها في المفاوضات التي ترعاها الأمم  المتحدة برئاسة مبعوثها إلى سورية "غير بيدرسن" تقويماً حقيقياً، يضع حداً للاستهتار بدماء السوريين وآلامهم، والتسويف والمماطلة عبر مبادرات عبثية لم تخدم سوى النظام وحلفائه، وتمنحم المزيد من الوقت لاستكمال مخططاتهم الإجرامية.

وسبق أن أدانت "نقابة المحامين السوريين الأحرار"، العمل الإجرامي الذي ارتكبته وترتكبه العصابات المجرمة المتمثلة بنظام الأسد وحلفائه من الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية بحق المدنيين العزل، محملة "الضامن التركي" المسؤولية الكاملة اتجاه هذه الجرائم.

وكانت أصدرت "الأمم المتحدة"، بياناً في وقت متأخر يوم أمس الأحد، صادر عن مهند هادي، المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، وأيمن غرايبة، مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للمفوضية، وسوديبتو موكرجي، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية بالإنابة، بشأن القصف على مخيم مرام للنازحين شمال غرب سوريا.

وعبر البيان عن شعورهم بـ "بقلق بالغ" إزاء تصعيد الأعمال العدائية اليوم في إدلب شمال غرب سوريا، مع تعرض مخيمات النازحين غربي مدينة إدلب قصف صاروخي بأسلحة محرمة دولياً وغارات جوية روسية، أوقعت مجزرة في صفوف النازحين.

وجاء في البيان أن "الأنباء تشير عن قصف وغارات جوية واشتباكات صباح اليوم في محيط مدينة إدلب، ما تسبب بحرائق وتدمير خيام ومنازل مئات العائلات النازحة في ثلاث مخيمات مدعومة من المنظمات الإنسانية".

ودعت "الأمم المتحدة" في بيانها، كافة الأطراف إلى الالتزام بجميع اتفاقيات وقف إطلاق النار السارية حاليا واتخاذ جميع الخطوات الممكنة لضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات، وقالت يجب التحقيق في هذه الحوادث دون تأخير.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن نظام الأسد وحليفه الروسي ارتكبا جريمة إرهابية مضاعفة صباح اليوم الأحد، باستهداف مخيمات للمهجرين قسراً قرب قريتيّ كفر جالس ومورين ومنطقة وادي حج خالد غربي مدينة إدلب، بصواريخ أرض ـ أرض نوع (220mm 9M27-K Uragan) محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً من نوع (9N210 and 9N235 )، ما أدى لاستشهاد 9 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة نحو 70 آخرين.

وذكرت المؤسسة عبر بيان أن الهجوم الإرهابي الذي شنته قوات النظام وروسيا على المخيمات، صباح اليوم كان هجوماً مبيتاً ومخططاً له بشكل مدروس، ويؤكد ذلك ما نشرته وكالة سبوتنيك الرسمية التابعة للحكومة الروسية، مساء أمس السبت 5 تشرين الثاني، على لسان ما يسمى نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ إيغوروف باتهام الخوذ البيضاء بالتجهيز لشن هجمات تستهدف مخيمات كفر جالس ومخيمات أخرى في ريف إدلب.

وشددت "الخوذ البيضاء" على أن روسيا دأبت على مدى سنوات انتهاج سياسة التضليل الإعلامي والتلفيق في حربها على السوريين والتي باتت مكشوفة بشكل صارخ، ولطالما كانت تقوم بحملات تضليل ممنهجة قبل أي هجوم لقواتها على السوريين، والإدعاء بأنها مشاهد مفبركة أو تتهم أطراف أخرى بالتجهيز لهجمات، لإبعاد الأنظار عن جرائمها والتشويش على الرأي العام.

وكان اعتبر فريق "منسقو استجابة سوريا"، أن بيان "الأمم المتحدة" حول استهداف مخيمات النازحين غربي إدلب "مخيب للآمال"، والذي عبرت فيه عن الشعور بـ "بقلق بالغ" إزاء تصعيد الأعمال العدائية اليوم في إدلب شمال غرب سوريا.

وأكد أنه من المؤسف صدور البيان الأخير من قبل الأمم المتحدة دون أي إشارة واضحة لمرتكبي الجرائم الأخيرة والازمات التي سببتها من عمليات قتل خارج القانون وعمليات تهجير قسري منهجية وخاصةً مع تسجيل أكثر من 38 استهداف لمخيمات النازحين في المنطقة منذ مطلع العام الحالي، أكثر من 80% من تلك الاستهدافات كانت بسبب النظام السوري وروسيا.

وطالب الفريق، من الأمين العام للأمم المتحدة ورئاسة مجلس الأمن الدولي بإصدار بيانات تحدد مسؤولية النظام السوري وروسيا عن تلك الجرائم الأخيرة والعمل على إجراء تحقيقات موسعة حول الاستهدافات الأخيرة.

=====================