الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجزرة جديدة في إدلب رغم الهدنة وروسيا تحاول التنصل من اتفاق إدلب

مجزرة جديدة في إدلب رغم الهدنة وروسيا تحاول التنصل من اتفاق إدلب

31.01.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 30/1/2019
عناوين الملف :
  1. سنبوتيك :لافروف: لا يزال يوجد في إدلب وكر للإرهابيين وهذه حقيقة
  2. حرية برس :روسيا تحاول التنصل من اتفاق إدلب.. وتركيا منشغلة بـ”الآمنة”
  3. القدس العربي :نيويورك تايمز: سيطرة “هيئة تحرير الشام” على إدلب يقلب حسابات تركيا وروسيا
  4. الدرر الشامية :بعد تعزيزات النظام بمحيط إدلب.. قرار روسي بشأن مطار أبو الظهور العسكري
  5. اللواء :٣٥ قتيلاً وجريحاً بقصف للنظام على إدلب رغم الهدنة...بوغدانوف يستبق اجتماع الأردن غدا بِحَثّ مصر على إعادة سوريا للجامعة
  6. الوطن السورية :«النصرة» طردت «صقور الشام» من معرة النعمان … مؤشرات على اقتراب عملية عسكرية تحسم الوضع في إدلب
  7. بلدي نيوز :"التايمز": النظام يشن حملات التجنيد الإجباري تمهيدا لمعركة إدلب
  8. الامان :النظام السوري يرتكب مجزرة في معرة النعمان جنوب إدلب
  9. المرصد :مقتل 11 شخصا جراء قصف للنظام السوري على محافظة إدلب (المرصد)
  10. الحياة :الكرملين: اتفاقات إدلب مع تركيا لم تنفذ بالكامل
  11. القدس العربي:قصف صاروخي للنظام السوري يقتل 10 مدنيين ويخرق «سوتشي» في إدلب
  12. مراسلون :الاستخبارات الأمريكية : الأسد سيستعيد إدلب وشرق سوريا خلال 2019
 
سنبوتيك :لافروف: لا يزال يوجد في إدلب وكر للإرهابيين وهذه حقيقة
علق وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكازاخستاني بيبوت أتامكولوف على الوضع في إدلب.
وقال لافروف خلال المؤتمر: "لا يزال في إدلب وكر للإرهابيين وهذه حقيقة واضحة، وأكد زملاؤنا السوريون التزامهم بالقضاء على هذه البؤرة".
وأضاف لافروف أن الجانب الروسي مستعد لمواصلة اتخاذ إجراءات بموجب الاتفاق مع تركيا حول إدلب، بما في ذلك إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول المنطقة الأمنة.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن  وجود تنظيم "جبهة النصرة" في محافظة إدلب السورية لا يتوافق مع اتفاقات موسكو وأنقرة بشأن حل مشكلة الأمن في هذه المنطقة
وقال لافروف: "حقيقة أن النصرة موجودة الآن، واستحواذ "هيئة تحرير الشام" على أغلبية المنطقة، بالطبع، لا يتوافق مع الاتفاقات التي تم التوصل إليها من أجل حل مشكلة منطقة الأمن في إدلب".
==========================
حرية برس :روسيا تحاول التنصل من اتفاق إدلب.. وتركيا منشغلة بـ”الآمنة”
فريق التحرير28 يناير 2019آخر تحديث : الإثنين 28 يناير 2019 - 3:04 مساءً
ياسر محمد – حرية برس
كثفت روسيا تصريحاتها ضد اتفاق إدلب الذي توصلت إليه مع تركيا في أيلول من العام الماضي، وذلك فيما يبدو تمهيداً لعملية عسكرية ضد آخر قلاع المعارضة في الشمال السوري، بينما تلتزم تركيا الصمت تجاه التصعيد الروسي، مركزة اهتمامها على تشكيل “المنطقة الآمنة” الجديدة شرق الفرات على طول الحدود بينها وبين سوريا.
وفي الصدد، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكازاخستاني بيبوت أتامكولوف، اليوم الاثنين: “ما يزال في إدلب وكر للإرهابيين وهذه حقيقة واضحة، وأكد زملاؤنا السوريون التزامهم بالقضاء على هذه البؤرة”! في تمهيد مباشر لنظام الأسد لشن عملية عسكرية ضد إدلب التي تؤوي نحو 4 ملايين مدني.
وأشار لافروف إلى أن وجود تنظيم “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام) في محافظة إدلب لا يتوافق مع اتفاقات موسكو وأنقرة بشأن حل مشكلة الأمن في هذه المنطقة.
وأضاف: “حقيقة أن النصرة موجودة الآن، واستحواذ (هيئة تحرير الشام) على أغلبية المنطقة، بالطبع، لا يتوافق مع الاتفاقات التي تم التوصل إليها من أجل حل مشكلة منطقة الأمن في إدلب”.
وأمس الأحد قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن الاتفاق مع تركيا بشأن محافظة إدلب السورية لم ينفذ بالكامل، ما يزيد من قلق موسكو ونظام الأسد.
وأضاف بيسكوف، في حديث للقناة الروسية الأولى، أن أنقرة أكدت أن اهتمامها مركز على الوضع في إدلب.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت في وقت سابق أن العسكريين الأتراك لم ينجحوا بعد في تنفيذ جميع التزاماتهم بموجب اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، عملاً باتفاق الرئيسين بوتين وإردوغان. وقالت الأسبوع الماضي إن الأوضاع هناك تتدهور بسرعة، وإن المنطقة تخضع بالكامل تقريباً لسيطرة متشددي “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام).
في الأثناء، واصلت قوات الأسد إرسال التعزيزات العسكرية إلى محيط محافظة إدلب، دون وضوح الهدف الذي تسعى إليه في المنطقة سواء عمل عسكري أو خطوات لتحصين الجبهات.
وذكرت شبكات موالية ومصادر محلية أمس الأحد، أن قوات الأسد أرسلت قافلة كبيرة إلى ريفي حماة الشمالي والغربي، من أجل تعزيز خطوط المواجهة حول المنطقة منزوعة السلاح.
وقال مصادر موالية إن التعزيزات التي وصلت مؤخراً تتبع للفرقة الأولى و”فوج المدفعية 141، ومن المقرر أن تبدأ مهمة جديدة في الأسابيع المقبلة.
بينما أوضحت وكالة “سبوتنيك” الروسية في تقرير لها، اليوم، إنه “تم نقل عدد من الآليات والدبابات والمدافع المتوسطة والبعيدة المدى، وستدعم القوات القادمة الجاهزية التامة في حال طرأ أي تغيير على جبهات ريفي حماة وإدلب خلال الأيام القليلة المقبلة”.
في سياق متصل، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، اليوم الإثنين، إن “هيئة تحرير الشام” ارتكبت انتهاكات وشنت حملة اعتقالات تعسفية في الأشهر الأخيرة ضد المدنيين في محافظة إدلب. وهو ما من شأنه -ولو من غير قصد- تدعيم وجهة النظر الداعية إلى مهاجمة إدلب.
ووثقت المنظمة 11 حالة اعتقال نفذتها “هيئة تحرير الشام” بحق مدنيي إدلب، بسبب نشاطهم السلمي وتوثيقهم الانتهاكات أو الاحتجاج على إدارتها للمنطقة.
كما أن ضيق المدنيين بالهيئة وسطوتها على كل أشكال الحياة (التعليمية والاقتصادية والاجتماعية..) يجعل الأمور تمضي باتجاه الانفجار في أي وقت.
ومؤخراً رفض طلاب جامعة حلب الحرة، قرار “حكومة الإنقاذ” (التي تهيمن عليها “هيئة تحرير الشام”) بتبعية الجامعة إلى “مجلس التعليم العالي” التابع لها.
وقال الطلاب في بيان نشر على صفحتهم في “فيس بوك”، أمس الأحد، إن “مجلس التعليم في حكومة الإنقاذ” أصدر قراراً يقضي بتبعية الجامعة إدارياً إلى “جامعة حلب الشهباء” (النهضة سابقاً)، مؤكدين أن هذا القرار لا يعنيهم، وهم غير ملزمين به.
وكانت “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) سيطرت مطلع العام الجاري على معظم محافظة إدلب وريفي حلب وحماة الملاصقين لها، كما فرضت ذراعها (حكومة الإنقاذ) سلطة إدارية في المنطقة، وهو ما لقي اعتراضات كبيرة ومتواصلة، في ظل وضع أمني واقتصادي متردٍ، وتهديدات جدية من النظام وحلفائه
==========================
القدس العربي :نيويورك تايمز: سيطرة “هيئة تحرير الشام” على إدلب يقلب حسابات تركيا وروسيا
28 - يناير - 2019
لندن ـ “القدس العربي”:
“وقف إطلاق النار في محافظة إدلب يواجه مخاطر بعد سيطرة المتشددين” عنوان تقرير كتبته فيفيان يي في صحيفة “نيويورك تايمز” قالت فيه إن الحكومة السورية لبشار الأسد والحكومة الروسية اقترحتا أن وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه منذ أشهر في آخر معقل للمعارضة أصبح عرضة للتهديد بعد سيطرة جماعة موالية لتنظيم القاعدة على المحافظة. وتقول الصحيفة إن حوالي مليون من ثلاثة ملايين يعيشون في المحافظة فروا منها. ويتكون معظم سكان المحافظة من السوريين الذين نقلوا بالحافلات بعد سيطرة نظام بشار الأسد على مناطقهم المحاصرة فيما يعرف باتفاقيات المصالحة. وهؤلاء هم الذين رفضوا العيش تحت ظل النظام. وتعلق أن تحطم إطلاق النار في إدلب يعني حملة عسكرية قد تؤدي إلى موجة لجوء جديدة باتجاه تركيا الواقعة شمال المحافظة. ويرى عدد من المحللين أن هجوما للنظام بدعم الطيران الروسي هو مسألة وقت ولم يكن يوما مدعاة للشك.
فمن ناحية يرغب الأسد بالسيطرة على كامل سوريا أما الروس فهم قلقون من وجود مقاتلين أجانب خاصة من دول وسط آسيا. ولهذا تظهر ملامح من نفاذ الصبر على الروس. وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زخاروفا الأسبوع الماضي قائلة إن “الوضع في إدلب “يتدهور بسرعة”. والتقى الرئيس فلاديمير بوتين مع الرئيس رجب طيب أردوغان الذي زار مؤسكو يوم الأربعاء حيث أكد بوتين على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية لمواجهة الإرهاب في إدلب. ولم يكشف بوتين عن الخطوات هذه إلا أنه لم يستبعد خرق وقف إطلاق النار حيث قال إن “دعم وقف إطلاق النار يجب أن لا يأتي على حساب الكفاح ضد الإرهاب الذي يجب أن يستمر”.
وأي هجوم سوري- روسي سيكون كارثيا على السكان الذين يعتمد معظهم على الدعم الخارجي. فقد أدى الشتاء القارس والمطر إلى غمر مخيمات كاملة بالمياه وتدمير 3.600 خيمة حسب الأمم المتحدة وتشريد عائلات بكاملها التي تعيش حالة من البؤس. وظلت إدلب حتى وقت قريب تعيش حالة من الإستقرار حيث كانت تدار من خلال مجموعة من الجماعات بعضها متطرف وآخر معتدل وهناك مناطق تدار من خلال مجالس محلية منتخبة. وحسب اتفاقية وقعتها تركيا وروسيا وضعت الإقليم تحت الحماية التركية مقابل التخلص من المتطرفين فيه ودفعهم على تسليم أسلحتهم. وبدورها تعهد روسيا بمنع هجوم للنظام على المنطقة. وعوضا عن ذلك سيطر تنظيم القاعدة وبشكل تدريجي على المحافظة وقام هذا الشهر بهزيمة الجماعات المعتدلة وأكد سيطرته على المحافظة كاملة. وتدير المنطقة هيئة تحرير الشام أو جبهة  النصرة سابقا. وبحسب المواطنين فالهيئة لم تظهر ميولا لإدارة مناطقهم بيد من حديد ويبدو أنها دمجت نفسها في المدنيين وتتعاون معهم. وتزوج بعض المقاتلين الأجانب من سوريات وافتتحوا مطاعم ومخابز في المحافظة. ولم تقم الشرطة الدينية بالفصل بين الجنسين في الحياة العامة ولم تفرض قيودا على الزي كما في مناطق أخرى  وقعت تحت حكم الجهاديين. وقال أبو محمد الجولاني لوكالة أنباء محلية  إن هيئة تحرير الشام “لا تحاول حكم المناطق المحررة بالسيف”. وقال سام هيللر من مجموعة الأزمات الدولية إن هيئة تحرير الشام ربما كانت مسؤولة عن سلسلة من الإختطافات والعنف لكن هذه الممارسات قد تخفت بعدما سيطرت على المحافظة. وقال إن هيئة تحرير الشام لم تكن تعسفية أو مخيفة مثل تنظيم الدولة. وليست مهتمة بالتخطيط لعمليات إرهابية في الخارج. وتقول هدي خياطي، المدرسة التي جاءت إلى إدلب من منطقة أخرى في سوريا إنها لا تشعر نفسها مضطرة لكي ترتدي زيا غير الزي العادي المحتشم و “لم تضايقني أبدا هيئة تحرير الشام” و “هناك شيء يتغير في داخلهم” أي الهيئة. ولم يتخيل المتشددون في مركزها الذي يدرس الخياطة والإنكليزية. وتقول الصحيفة إن التغيير هذا جعل مقاتلا أجنبيا في الكتيبة الشيشانيين يندرباييف ترك القتال وفتح تجارة مع أصدقائه. وقال “لم تعد الجماعة التي أعرفها” و “لم يعد جهادا”. إلا أن السكان يخافون من الخروج ليلا خوفا من القتل أو الإختطاف كما يقول مصطفى الكردي الذي يعمل في مستشفى و “أصبحت الحياة صعبة يوما بعد يوم”. وبالإضافة للوضع المتغير في إدلب تريد روسيا الحفاظ على العلاقات مع تركيا في ضوء الإنسحاب الأمريكي. وأدى قرار الولايات المتحدة سحب ألفي جندي من شمال- شرق سوريا إلى محادثات معقدة بين روسيا وتركيا والأكراد والنظام في دمشق. ويقول هيللر “لدى روسيا مخاوف حقيقية تتعلق بمكافحة الإرهاب في إدلب إلا أن مدى هذه غير واضح”. مضيفا أنه لا يمكن النظر لإدلب كحالة معزولة عن مجمل الأولويات الروسية في سوريا.
وتشير الصحيفة إلى الآثر الذي تركه قرار دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية على الوضع في شمال سوريا والذي أجبر الاكراد للبحث عن طرق للتفاوض مع النظام لحماية أنفسهم من تركيا التي تهدد بضربهم لأنهم يمثلون تهديدا أمنيا عليها. وفي الوقت نفسه طالب أردوغان أمريكا بدعم إقامة منطقة أمنية طولها 20 ميلا. ويرى إسماعيل حقي بيكين، مدير المخابرات العسكرية التركية سابقا إن تركيز تركيا على الأكراد ربما سمح لهيئة تحرير الشام السيطرة على إدلب. وقال بيكين إن القوات التركية نقلت المقاتلين الذين تدعمهم من مناطق إدلب إلى شمال- شرق سوريا لمواجهة التهديد الكردي. ولم تستطع والحالة هذه الجماعات المعتدلة مواجهة هيئة تحرير الشام لوحدها. وأضاف” قد تقنع روسيا تركيا السماح لها بدخول إدلب”و”سيقتلون الكثير من الناس ويتسببون بموجات جديدة من اللاجئين”.
==========================
الدرر الشامية :بعد تعزيزات النظام بمحيط إدلب.. قرار روسي بشأن مطار أبو الظهور العسكري
الاثنين 21 جمادى الأولى 1440هـ - 28 يناير 2019مـ  21:00
الدرر الشامية:
كشفت مصادر عسكرية، اليوم الاثنين، عن صدور أوامر روسية بشأن مطار أبو الظهور العسكري جنوب شرق إدلب، بعد التعزيزات التي شهدتها المنطقة من النظام.
وقال العقيد طيار ركن المنشق عبدالله حمدان، على حسابه في "فيسبوك": "صدرت أوامر روسية بإفراغ مطار أبو الظهور من معظم السلاح الثقيل وذخيرته ونقله لمطار الضمير".
وأضاف "حمدان": "لذلك توجهت قافلتان من الشاحنات الفارغة الأولى انطلقت من دمشق والثانية من حمص - الفرقلس ووجهتها مطار أبو الظهور".
 
 
وأشار العقيد طيار ركن، إلى أن "سحب السلاح الثقيل يعطي انطباع أولي بعدم وجود تحضيرات روسية لعمل عسكري ضد إدلب".
وتوقعت مصادر متطابقة، إمكانية وجود تصعيد خلال الأيام القادمة على المنطقة، إلا أنها استبعدت في الوقت نفسه قيام روسيا والنظام بعمل عسكري مشترك.
وكانت مواقع موالية، ذكرت أن قوات الأسد أرسلت قافلة كبيرة إلى ريفي حماة الشمالي والغربي، من أجل تعزيز خطوط المواجهة حول المنطقة منزوعة السلاح.
==========================
اللواء :٣٥ قتيلاً وجريحاً بقصف للنظام على إدلب رغم الهدنة...بوغدانوف يستبق اجتماع الأردن غدا بِحَثّ مصر على إعادة سوريا للجامعة
30 كانون الثاني 2019 00:01
يواصل النظام السوري قصفه للمدنيين في محافظة ادلب رغم اتفاق الهدنة في هذه المنطقة في الوقت الذي يشكل الموضوع الأبرز الذي ستتم مناقشته خلال الاجتماع في الأردن لوزراء خارجية السعودية والكويت والبحرين والإمارات ومصر والأردن هو عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وقال مسعفون والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قصفا للنظام السوري أودى بحياة أكثر من عشرة أشخاص أمس في آخر جيب للمعارضين في شمال غرب سوريا حيث اتفقت روسيا وتركيا على هدنة في أيلول.
وقالت الوكالة السورية للأنباء «الجيش ينفذ عمليات دقيقة على مواقع المجموعات الإرهابية بريف إدلب الجنوبي».
وعدد القتلى امس هو الأعلى في شمال غرب البلاد منذ شهور وفقا لما ذكره الدفاع المدني «الخوذ البيضاء» الذي يعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وكذلك المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب.
وأثارت سيطرة الجماعات المتشددة على أغلب أراضي إدلب والمناطق المحيطة بها في شمال غرب سوريا الشكوك بشأن مصير اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي بين روسيا حليفة دمشق وتركيا حليفة المعارضين على إقرار السلام في شمال غرب سوريا.
واستمرت الاشتباكات بما فيها القصف حول الخطوط الأمامية أغلب الوقت منذ التوصل للاتفاق لكن لم يسيطر أي جانب على أراض جديدة.
وأدى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة سوتشي الروسية في أيلول إلى تجنب هجوم كان من المتوقع أن يشنه النظام السوري على شمال غرب البلاد حذرت منظمات الإغاثة من أنه سيتسبب في أزمة إنسانية ضخمة.
وقال الدفاع المدني إن قصف امس أصاب بلدة معرة النعمان وقتل 12 مدنيا وأصاب 25 بجروح كما أصاب بلدات وقرى أخرى في الجزء الجنوبي من الجيب.
في هذه الاثناء، أعرب المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، خلال زيارته إلى مصر، عن أمله بتبني قرار عربي مشترك لعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وقال بوغدانوف، عقب محادثات أجراها في القاهرة امس مع كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري: «إننا بالطبع بحثنا هذا الموضوع، ونأمل في أن الأمور تسير في هذا الاتجاه، لكن هناك حاجة إلى جهود إضافية معينة مع مناقشة هذه المسألة، بما في ذلك التوقيت والشكل (لعودة سوريا إلى المنظمة)».
وتابع بوغدانوف، الذي يتولى أيضا منصب نائب وزير الخارجية الروسي: «إننا نأمل في أن يتم تبني قرار حول إعادة سوريا إلى الأسرة العربية، ونأمل في أن يكون هذا القرار إجماعا عربيا».
وأضاف المبعوث الخاص للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين: «نرى بالتزامن مع ذلك أن هناك تكثيفا للاتصالات الثنائية بين مجموعة من الدول العربية وسوريا».
وأشار الدبلوماسي الروسي الرفيع إلى أن مصر تتمتع بنفوذ كبير في العالم العربي، معتبرا أنها تلتزم بموقف متوازن حول الأحداث في سوريا.
وأجرى بوغدانوف لقاء في القاهرة مع شكري قام خلاله الجانبان «بتبادل مفصل للآراء حول القضايا المحورية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».
وأكد بوغدانوف وشكري، حسب بيان صادر عن الخارجية الروسية عقب اللقاء «على تصميم موسكو والقاهرة على زيادة الجهود المنسقة لحلول سياسية دبلوماسية للأزمات، بما في ذلك في سوريا وليبيا، بالإضافة إلى حل عادل للقضية الفلسطينية».
وكان مصدر مطلع كشف أن الموضوع الأبرز الذي ستتم مناقشته غدا خلال الاجتماع في الأردن لوزراء خارجية السعودية والكويت والبحرين والإمارات ومصر والأردن هو عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وقال المصدر في حديث لوكالة «سبوتنيك» امس إن «الأمر المهم» الذي سيناقش خلال الاجتماع الوزاري المنتظر «هو عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية».
وأوضح المصدر أن هذه المسألة ستتم مناقشتها «بالدرجة الأولى»، كما سيتطرق الاجتماع كذلك إلى بحث الاتجاهات التي تتطور المنطقة باتجاهها، وأضاف، في إشارة إلى قضية سوريا: «لكن هذه بتصوري أهم نقطة سوف يتم العمل عليها».
وأمس أصدرت الخارجية الأردنية بيانا أكدت فيه استضافة الصفدي نظراءه من السعودية والإمارات والبحرين والكويت ومصر غدا في لقاء تشاوري.
(رويترز - روسيا اليوم -سبوتنيك)
 
==========================
الوطن السورية :«النصرة» طردت «صقور الشام» من معرة النعمان … مؤشرات على اقتراب عملية عسكرية تحسم الوضع في إدلب
| الوطن - وكالات
الأربعاء, 30-01-2019
واصل الإرهابيون وحلفاؤهم تصعيد خروقاتهم لـ«اتفاق إدلب»، الأمر الذي رد عليه الجيش العربي السوري برمايات مدفعية مكثفة أسفرت عن تكبيدهم خسائر فادحة، في مؤشر أن الحسم في إدلب سيكون بعملية عسكرية للجيش وحلفائه على غرار ما حصل في العديد من المناطق التي كان الإرهابيون يسيطرون عليها.
وفي التفاصيل، فقد تسللت مجموعات إرهابية ترفع شارات تنظيمي «جبهة النصرة» و«جيش العزة» الإرهابيين، من المنطقة «المنزوعة السلاح» على محاور مورك واللطامنة والعريمة بريف حماة الشمالي، باتجاه حواجز الجيش ونقاطه بمحيط قطاع ريف حماة من «المنزوعة السلاح» للاعتداء عليها، ولكن وحدات الجيش تصدت لها بالأسلحة المناسبة وكبدتها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، وأرغمت الناجين من نيرانها على الفرار. وبيَّنَ مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن مجموعات إرهابية أخرى صعدت اعتداءاتها على نقاط الجيش بريف إدلب، عبر تسللها نحوها من محاور سكيك ومعرة النعمان والتمانعة والهبيط بالمنطقة «المنزوعة السلاح»، فتعامل معها الجيش برمايات من مدفعيته الثقيلة التي قتلت نيرانها العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين إصابات بالغة ودمرت لهم عتاداً حربياً.
وأوضح المصدر، أن المجموعات الإرهابية لم تحقق أي مكسب لها خلال الفترة الأخيرة التي صعدت فيها وتيرة اعتداءاتها على نقاط الجيش بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بل دفعت ثمناً غالياً لحماقتها وخرقها «اتفاق إدلب» كل يوم، بمحاولاتها المستميتة التسلل من «المنزوعة السلاح» نحو حواجز الجيش ونقاطه في الريفين المذكورين للاعتداء عليها وتحقيق أي مكسب على الأرض حتى لو كان معنوياً، حيث كان الجيش لها بالمرصاد وأفشل محاولاتها تلك، وقتل وجرح العديد من أفرادها.
كذلك، سقطت أمس عدة قذائف صاروخية على مناطق في بلدة سلحب بريف حماة الغربي والخاضعة لسيطرة الجيش، ما استدعى الجيش للرد بقصف مكثف على مناطق في محيط بلدات وقرى اللطامنة ومورك والجيسات والزكاة والأربعين والصخر بريف حماة الشمالي، كذلك استهدف الجيش مناطق أخرى في أطراف بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي بعدة قذائف مدفعية.
ورداً على هذه الخروقات الفاضحة والمتواصلة لـ«اتفاق إدلب»، دك الجيش بمدفعيته الثقيلة، نقاط انتشار الإرهابيين في مورك واللطامنة وكفرزيتا وحصرايا والعريمة بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي.
كما دك الجيش بمدفعيته الثقيلة أيضاً، مواقع للإرهابيين في التمانعة وخان شيخون وسكيك ومعرة النعمان والتح وفي الأراضي الزراعية لقرية القصابية والهبيط وترملا، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين.
في سياق متصل، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن اشتباكات دارت على محور الطامورة بريف حلب الشمالي، بين التنظيمات الإرهابية الموجودة في المنطقة، وقوات الجيش والقوى الرديفة لها، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين الطرفين. وبحسب المصادر، فإن الجيش جدد قصفه على مواقع الإرهابيين في محور البحوث العلمية بضواحي حلب الغربية، وأماكن وجودهم ببلدة حيان بريف حلب الشمالي.
وذكرت المصادر، أن قصفاً من قبل الجيش طال مواقع الإرهابيين في أطراف بلدة الهبيط في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، بالتزامن مع عمليات قصف مدفعي استهدفت مناطق وجودهم في أطراف بلدة كفرنبل في ريف معرة النعمان، ضمن القطاع ذاته من ريف محافظة إدلب، على حين تعرضت مواقع الإرهابيين في قرية الجنابرة ومحيطها في ريف حماة الشمالي، لقصف مدفعي من قبل الجيش.
جاءت استهدافات الجيش للإرهابيين في ضواحي حلب الغربية، رداً على استهداف هؤلاء لمناطق في حي شارع النيل غرب حلب بعدة قذائف صاروخية.
من جانب آخر، وفي إطار الاقتتال بين التنظيمات الإرهابية في الشمال قامت انتحارية باستهداف مقر ما يسمى «رئاسة وزراء حكومة الإنقاذ» التابعة لـ«النصرة» في إدلب، ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص، وهو ثاني استهداف يطول مدينة إدلب خلال 12 يوماً.
من جهة ثانية، استولت «النصرة» على مبان في مدينة معرة النعمان (75 كم جنوب مدينة إدلب)، بعد دخول مسلحيها لأول مرة إلى المدينة.
وبينت وسائل إعلامية معارضة، أن «النصرة» دخلت المدينة ونشرت حواجز لها في الشوارع واستولت على مبنى «البنك» ومبنى «القشلة» الأثري. ولفتت المصادر إلى أنه كان يوجد في المدينة مسلحين مما يسمى «ألوية صقور الشام» التابعة لميليشيا «الجيش الحر»، حيث انسحب مسلحو الأخيرة من دون اشتباكات.
==========================
بلدي نيوز :"التايمز": النظام يشن حملات التجنيد الإجباري تمهيدا لمعركة إدلب
نشرت صحيفة التايمز البريطانية، أمس الثلاثاء، تقريرا تناولت فيه إجبار الرجال السوريين على الانضمام إلى صفوف قوات النظام، بهدف الهجوم النهائي على إدلب آخر معاقل المعارضة في سوريا.
وأكدت الصحيفة في تقريرها الذي نقله موقع "بي بي سي العربي" أن المئات من الرجال السوريين في مناطق سيطرة النظام تم تجميعهم، وإجبارهم على الانضمام لصفوف قوات النظام، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد حملة واسعة ضد الفارين من خدمة الجيش الإجبارية أو من صفوف الاحتياط.
ولفتت الصحيفة " إنه انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الصور لرجال سوريين مجتمعين على نقاط التفتيش، وهناك شهادات لسكان من مدينة دمشق وحلب وشمالي مدينة دير الزور بإن قوات النظام تتفحص الأوراق الثبوتية للأفراد على نقاط التفتيش ولديهم لائحة بأسماء المطلوبين للخدمة العسكرية ولصفوف الاحتياط.
ونقلت عن مصدر في دمشق قوله"عندما يمشي المرء في شوارع دمشق، يكون أغلبية الرجال فيها فوق سن الأربعين لأن الكثيرين منهم إما يؤدون الخدمة العسكرية أو فروا إلى الخارج".
وقالت الصحيفة، إن منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق تعتبر من أكثر المناطق التي شهدت موجة كبيرة من الاعتقالات في الآونة الأخيرة، بحسب كاتب التقرير.
وأشارت إلى أن الكثير من الشباب الذين اجبروا على الانضمام للخدمة بقوات النظام في العاصمة السورية ألقي القبض عليهم عندما مروا أمام نقاط التفتيش في المدينة، حيث يتم سحب بطاقاتهم الخاصة، والطلب منهم الالتحاق وتأدية خدمتهم العسكرية الإلزامية.
==========================
الامان :النظام السوري يرتكب مجزرة في معرة النعمان جنوب إدلب
العدد 1347 / 30-1-2019
في أكبر مجزرة للنظام منذ توقيع اتفاق سوتشي في شأن إدلب بين روسيا وتركيا، قتل ما لا يقل عن أحدعشر شخصاً معظمهم من المدنيين، نتيجة قصف صاروخي ومدفعي كثيف من قبل قوات النظام على مدينة معرة النعمان جنوب إدلب.
وفي ما يخص الأوضاع في منبج وشرق الفرات، أكدت تركيا أن قواتها المسلحة أكملت استعداداتها لتنفيذ المهمات المنوطة بها في مدينة منبج ومنطقة شرق الفرات في سورية عندما يحين الوقت. في حين توقع القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان ، أن يخسر تنظيم «داعش» آخر أراضٍ يسيطر عليها في سورية لصالح «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة أميركياً، مع انحسار سيطرة التنظيم على نحو أربعة كيلومترات مربعة.
وفي دمشق وعقب توقيع اتفاقات اقتصادية بين النظام وإيران تزيد هيمنة طهران ونفوذها في سورية، قال الرئيس بشار الأسد إن «الاتفاقات ومشاريع التعاون التي تم التوصل إليها تحمل بعداً استراتيجياً، وتشكل أساساً اقتصادياً متيناً من شأنه أن يساهم في تعزيز صمود سورية وإيران في وجه الحرب الاقتصادية التي تشنها عليهما بعض الدول الغربية».
وذكر الدفاع المدني في إدلب أن النظام استهدف معرة النعمان بنحو 15 صاروخاً، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً بينهم تسعة مدنيين منهم نساء وأطفال.
وأكدت مواقع معارضة أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب الحال الحرجة لنحو 10 جرحى.
وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن قوات النظام استهدفت مناطق في محاور ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ومناطق أخرى في أطراف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ومدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وقرية سكيك بريف إدلب الجنوبي، أعقبه استهداف «هيئة تحرير الشام» بالقذائف الصاروخية تمركزات لقوات النظام في قرية عطشان ومحيط قرية أم حارتين بريف حماة الشمالي الشرقي، بالتزامن مع قصف قوات النظام مناطق في بلدة مورك في الريف الشمالي من حماة.
وجاءت المجزرة في معرة النعمان على رغم انسحاب «هيئة تحرير الشام» من أبنية استولت عليها في مدينة معرة النعمان، بعد اتفاق مع وجهاء المدينة تضمن أيضاً إفراغ جميع المقار العسكرية للفصائل من المدينة.
وفي مدينة إدلب، فجّرت امرأة نفسها ، داخل مبنى رئاسة «حكومة الإنقاذ» العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرة «هيئة تحرير الشام» بمدينة إدلب شمال سورية.
واشتبكت المرأة مع حرس المبنى قبل أن تفجّر نفسها بواسطة حزام ناسف كانت ترتديه، ما أدى إلى مقتلها وجرح حارسيَن. ورجحت وسائل إعلام تابعة لـ «تحرير الشام»، أن المرأة تابعة لتنظيم «داعش»، دون ذكر تفاصيل إضافية.
ومع إشارته إلى استمرار المحادثات بشأن منبج ومنطقة شرق الفرات مع الدول المعنية، شدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار على ضرورة إخراج مسلحي «وحدات حماية الشعب» الكردية من منبج في أسرع وقت ممكن، وأكد أن القوات المسلحة التركية «أكملت استعداداتها للقيام بالمهمات الملقاة على عاتقها ضد الإرهابيين في الشمال السوري».
وأكد أكار أن اتفاق أضنة المبرم بين أنقرة ودمشق عام 1998 يخول تركيا تنفيذ عمليات «ضد الإرهابيين داخل الأراضي السورية»، مشدداً على احترام بلاده وحدة أراضي سورية.
==========================
المرصد :مقتل 11 شخصا جراء قصف للنظام السوري على محافظة إدلب (المرصد)
30 يناير,2019 دقيقة واحدة
بيروت (أ ف ب) – قُتل 11 شخصا، بينهم 9 مدنيين، الثلاثاء جراء قصف للنظام السوري على مدينة معرّة النعمان في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا وذلك بالرغم من وقوعها ضمن “منطقة منزوعة السلاح”، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومحافظة إدلب هي المحافظة الوحيدة، بالإضافة الى مناطق سيطرة الأكراد، التي لا تزال خارجة على سيطرة الحكومة السورية. وكانت تتقاسم السيطرة عليها، الى جانب مناطق عند أطراف محافظتي حلب (شمال) وحماه (وسط)، هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة إسلامية وغير إسلامية تجمعت بمعظمها تحت مسمى “الجبهة الوطنية للتحرير” التي تتلقى دعما من تركيا.
وعلى الرغم من اتفاق روسي تركي على إقامة “منطقة منزوعة السلاح” في شمال سوريا لفصل المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة عن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، تتعرّض إدلب منذ أسابيع لقصف متقطّع من قبل قوات النظام.
وتأتي الضربات على معرّة النعمان بعد سيطرة هيئة تحرير الشام التام على المنطقة مساء الإثنين وخروج الفصائل المعارضة منها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “قصفا مدفعيا وصاروخيا استهدف معرّة النعمان وتسبب بمقتل 11 شخصاً بينهم 9 مدنيين من ضمنهم طفلان”.
وتابع عبد الرحمن “هذا أول قصف من قوات النظام لمعرّة النعمان، ثاني أكبر مدن المحافظة، منذ الاتفاق الروسي التركي في 17 أيلول/سبتمبر” على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها لحمايتها من هجوم حكومي وشيك.
وقد جنّب الاتفاق إدلب هجوما واسع النطاق لقوات النظام السوري وحليفته روسيا ضد آخر معقل خارج على سيطرة النظام السوري.
وشددت هيئة تحرير الشام قبضتها على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، بعد اتفاق توصلت إليه مع فصائل مقاتلة وضع حدا لمعارك استمرّت تسعة أيام ونص على “تبعية جميع المناطق” في إدلب ومحيطها لـ”حكومة الإنقاذ” التابعة للهيئة.
وتسبب هذا الاتفاق بتوترات في معرّة النعمان بين هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى، بحسب المرصد. وأكد عبد الرحمن أن الفصائل قد خرجت من المدينة.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً مدمراً، انطلقت شرارته بعد قمع احتجاجات ضد النظام، وتسبب بمقتل أكثر من 360 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: فرانس 24
==========================
الحياة :الكرملين: اتفاقات إدلب مع تركيا لم تنفذ بالكامل
 موسكو - سامر إلياس | منذ 28 يناير 2019 / 03:00       - اخر تحديث في 28 يناير 2019 / 01:11
تزامناً مع أول هجوم بالطائرات المسيرة على قاعدة حميميم الروسية منذ نحو شهرين، أشار الكرملين أمس إلى أن الاتفاقات الروسية- التركية في شأن إدلب لم تنفذ بالكامل ما يثير قلق موسكو ودمشق. وحذرت مصادر في المعارضة السورية من أن الحشود العسكرية للنظام السوري وإيران وروسيا قرب حدود إدلب تنذر بعملية عسكرية واسعة وشيكة. فيما استبعد مصدر قيادي مطلع في «الجيش السوري الحر» أي عملية واسعة مرجحاً «قرب تنفيذ ترتيبات تركية - روسية مشتركة تتضمن مقايضات حول المنطقة الآمنة قرب الحدود ووضع المناطق المحررة في إدلب».
وإذ حدد الكرملين شروطاً لأي عملية تركية داخل الأراضي السورية مشدداً على أن تراعي وحدة وسلامة الأراضي السورية، رفض «مجلس سورية الديموقراطية» (مسد) العودة إلى اتفاقية أضنة «غير القانونية» من وجهة القانون الدولي والدستور السوري، وأشار إلى أن عودة الحديث عنها جاء بعد فشل تركيا في الحصول على موافقة موسكو وواشنطن على «احتلال جديد لمناطق شرق الفرات».
وقال مصدر عسكري سوري إن «أصوات الانفجارات التي تسمع في أرجاء مدينة اللاذقية ناجمة عن التصدي لطائرات مسيرة اقتربت من قاعدة حميميم».
وأكد المصدر لوكالة «نوفوستي» الروسية أن «عدد الطائرات التي تم التصدي لها 3 طائرات حتى الآن»، وزاد أن «منظومة الدفاع الجوية الخاصة بقاعدة حميميم قامت بالتصدي لأهداف معادية بالقرب من القاعدة في سماء مدينة اللاذقية ومدينة جبلة».
ونقل «المرصد السوري لحقوق الانسان» عن «مصادر متقاطعة» أنه «سمع دوي انفجارات في منطقة جبلة واقعة في ريف محافظة اللاذقية ناجمة عن استهداف الدفاعات الجوية لأجسام مجهولة في أجواء مطار حميميم العسكري الذي يعد أكبر قاعدة عسكرية روسية في سورية».
وزاد أن المصادر ترجح أن الهجوم تم بطائرات مسيرة حاولت استهداف المطار، لكنه لم يشر إلى خسائر مادية أو بشرية محددة جراء الهجوم.
وكانت الخارجية الروسية حذرت الاسبوع الماضي من الهجوم على قواعدها غرب سورية، وكانت قاعدة حميميم تعرضت لهجمات عدة بطائرات مسيرة، اتهمت موسكو دولاً غربية بتزويد المعارضة بتقنياتها.
وكان آخر هجوم موثق على القاعدة تم في 28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن اتفاقاتنا مع أنقرة بخصوص إدلب لم تنفذ بالكامل من قبل الأخيرة، مشيراً إلى أن الوضع هناك لا يزال يثير قلق موسكو ودمشق، وزاد في تصريحات للقناة الروسية الأولى أن أنقرة أكدت أن اهتمامها مركز على الوضع في إدلب.
وفي اتصال مع «الحياة» قلل مصدر قيادي مطلع في فصائل «الجيش الحر» المقربة من تركيا من امكانية «شن عملية عسكرية واسعة على المناطق المحررة في إدلب وأرياف حماة واللاذقية وحلب»، مؤكداً أن «النظام غير قادر على فعل أي شيء من دون قرار روسيا التي أعلنت بعد قمة بوتين- أردوغان الأخيرة أن هناك خططاً توافقت عليها وزارتا دفاع البلدين وستنفذ».
ورجح أن «التفاهمات والخطط الروسية - التركية تتضمن ترتيبات جديدة منها على سبيل المثال إدارة مشتركة لبعض المناطق الاستراتيجية في ريف حماة الشمالي والريف الشمالي الشرقي في اللاذقية والقريبة من القواعد الروسي وخزان النظام الشعبي».
وأشار إلى أن «الوجه الآخر للخلافات بين الفرقة الرابعة والفيلق الخامس المدعوم من روسيا يكشف أن الترتيبات الجديدة تستبعد النظام وحزب الله من أي عمل مشترك للضامنين الروسي والتركي».
وأكد المصدر ذاته أن «العمل العسكري يعد كارثة حقيقية لكثير من الأطراف المؤثرة في الأزمة السورية مثل أوروبا وغيرها». وأوضح أن «الحل سيكون تدريجياً ويتضمن مقايضات مع تركيا لتبادل المصالح في عدة مناطق»، وزاد أن «روسيا تسعى إلى دور في المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا إلى انشائها شرق الفرات».
وخلص المصدر إلى أن «اقصى ما يمكن أن توافق عليه تركيا حالياً هو ضربات مشتركة محددة وعمليات أمنية محدودة ضد العناصر المتشددة في هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، وادارة مشتركة أو محاصصة بين أنقرة وموسكو في ريفي اللاذقية الشمالي الشرقي وريف حماة الشمالي».
وعن ملف شرق الفرات، شدد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن «أي عمليات عسكرية تركية داخل الأراضي السورية يجب أن تراعي بدقة وبصرامة سلامة ووحدة التراب الوطني في هذا البلد»، وحدد شروط موسكو من اجل عدم ممانعتها أي عمليات تركية عبر الحدود، مشترطاً «أن لا تؤدي هذه العمليات بأي شكل من الأشكال إلى تشكيل أي كيانات إقليمية شبه منفصلة في المناطق الحدودية، وأن لا تهدد بالتالي السلامة الإقليمية والسياسية لسورية».
وفي اتصال مع «الحياة» قال القائد العام لحركة «تحرير الوطن» العقيد فاتح حسون إن «تصريحات الكرملين تشير إلى عدم رضا روسيا عن تفاهم يبدو أنه أنجز بين أنقرة وواشنطن»، مرجحاً أن «روسيا عندما شجعت على إعادة طرح اتفاق أضنة من جديد كانت ترغب في ابعاد تركيا عن تفاهمات مع واشنطن التي يبدو واضحاً انها قدمت عرضاً افضل لتركيا فبدأت التلميح إلى منطقة ادلب كوسيلة ضغط لابعاد تركيا عن الولايات المتحدة».
وقال عضو المجلس الرئاسي في «مجلس سورية الديمقراطية» (مسد) سيهانوك ديبو إن «العودة التركية لما يعرف باتفاقية أضنة 1998 جاء بعد فشل كل محاولة قامت بها من أجل تحصيل موافقة روسية وأميركية في احتلال جديد منها لمناطق سوريّة شرق الفرات، ولشرعنة احتلالاتها السابقة». وفي اتصال مع «الحياة» أكد القيادي الكردي أن «ما تسمى اتفاقية أضنه باطلة قانونياً ولا يمكن الأخذ بها والتعويل عليها ومناقشتها اليوم لأنها في الأساس لم توقع أو تعتبر ورقة غير قانونية بسبب عدم استيفائها الشروط المعيارية القانونية المتضمنة بدورها في مواثيق الأمم المتحدة ذات الصلة وفي ميثاق جنيف للعلاقات الديبلوماسية»، موضحاً أن «الاتفاقات السيادية منها الأمنية توقع عليها الجهة المخولة على عكس الموقع عليه وقتها من الجانب السوري الذي لا تخوله صلاحياته بالتوقيع على أي اتفاقية بمثل هذا المستوى.
==========================
القدس العربي:قصف صاروخي للنظام السوري يقتل 10 مدنيين ويخرق «سوتشي» في إدلب
هبة محمد
دمشق ـ «القدس العربي» ـ ووكالات: قتل عشرة مدنيين بينهم طفل، وأصيب أكثر من 30 آخرين بينهم حالات حرجة، بقصف صاروخي لقوات النظام أمس على التجمعات السكنية في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
 
وقال فريق الدفاع المدني في محافظة إدلب ان «حصيلة الشهداء والجرحى في مدينة معرة النعمان ارتفعت إلى عشرة شهداء بينهم طفل وامرأة إضافة الى العديد من الجرحى إثر استهداف الأحياء السكنية في المدينة بنحو 15 صاروخاً مصدرها قوات الأسد» حيث هرعت فرق الإنقاذ الى انتشال القتلى وإسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية والمشافي الميدانية القريبة.
 
انتحارية تفجر نفسها في مقر حكومة «النصرة» في إدلب وتصيب 9
 
وتشير الحصيلة النهائية خلال الأربع والعشرين ساعة الفائتة إلى مقتل وجرح أكثر من أربعين مدنياً، حيث قتل يوم الإثنين طفل وأصيبت امرأة وجرح أربعة مدنيين آخرين، في القصف المدفعي والصاروخي للنظامين السوري والروسي على بلدة «كفرنبل» في إدلب، وقريتين في شمال مدينة حماة وجنوب مدينة إدلب.
ونقل الائتلاف السوري المعارض عن مصادر محلية أن قوات النظام المتمركزة في حاجز «الترابيع» قصفت قرية «الزكاة» شمال حماة، ما أدى إلى استشهاد الطفل، إضافة إلى حدوث أضرار مادية بممتلكات المدنيين، بينما أدى استهداف مدينة «كفرنبل» من قبل القوات الروسية المتمركزة في قرية «قبيبات أبو الهدى» ومعسكر «الطامة» براجمات الصواريخ، إلى إصابة أربعة مدنيين بجروح مختلفة. وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، استهداف الأماكن المأهولة بالسكان من قبل قوات النظام، داعياً المجتمع الدولي إلى ردع قوات النظام ومحاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات المتكررة بحق الأهالي وأطفالهم على اعتبار ذلك جرائم حرب.
من جهة أخرى أعلنت المعارضة السورية إصابة تسعة أشخاص جراء تفجير امرأة نفسها أمس الثلاثاء أمام مبنى «حكومة الإنقاذ» في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقال مصدر في الدفاع الوطني التابع للمعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «امرأة ترتدي حزاماً ناسفاً فجرت نفسها أمام مبنى رئاسة الوزراء التابعة لحكومة الإنقاذ السورية المعارضة في مدينة إدلب، صباح أمس، وقتلت المرأة وسقط تسعة جرحى بينهم ثلاثة حالتهم حرجة منهم اثنان من حراسة المبنى». وأضاف المصدر أن «امرأة منتقبة والتي ربما تنتمي إلى تنظيم «الدولة» (داعش) حاولت الدخول إلى مبنى الحكومة، ولكن عندما حاول الحراس منعها من الدخول قامت بتفجير نفسها ما أدى إلى إصابة أربعة من الحراس وخمسة أشخاص من المراجعين».
وتخضع محافظة إدلب لسيطرة هيئة تحرير الشام، التي تشكل «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقا) أبرز مكون فيها، وتعتبر حكومة الإنقاذ في محافظة إدلب هي الواجهة السياسية لها، في حين تعتبر الحكومة السورية الانتقالية، والتي مقرها مدينة غازي عنتاب التركية، هي المعترف بها لجهة فصائل المعارضة والجيش السوري الحر. وهذا هو ثاني تفجير خلال 12 يوماً في إدلب التي يسيطر عليها بشكل كبير عناصر «هيئة تحرير الشام». وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف انتحارية للمقر في مدينة إدلب، وتحدث عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
==========================
مراسلون :الاستخبارات الأمريكية : الأسد سيستعيد إدلب وشرق سوريا خلال 2019
في يناير 30, 2019
أكد مدير الاستخبارات القومية الأمريكية ، دان كوتس ، أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد ستستعيد في العام الحالي 2019 بقية الأراضي في سوريا و الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية والأكراد بحسب روسيا اليوم .
ونقلت الوكالة عن تصريحات قدمها دان كوتش في تقرير قدمه لمجلس الشيوخ التابع للكونغرس الأمريكي أن ” قوات الرئيس السوري بشار الأسد هزمت المعارضة السورية لدرجة كبيرة ، وهي تسعى حاليا لاستعادة السيطرة على كامل سوريا ” .
و أوضح كوتش أن هدف القوات السورية في الدرجة الأولى هو استعادة إدلب وشرق سوريا ، بالتزامن مع بدء إعادة الإعمار في بقية المناطق السورية مع تعزيز اتصالاتها الدبلوماسية مع الدول الأخرى
وقال كوتش أن السلطة في دمشق ستسعى لتجنب حصول نزاعات أو حرب مع إسرائيل و تركيا
وأكد خلال تقريره أن مسلحي المعارضة المدعومة باستمرار من تركيا لن تكون قادرة على التصدي لقوات الجيش السوري خلال عملية استعادة إدلب
وأشار أن دمشق ستركز جهودها بشكل أكبر على استعادة السيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد شرق سورية ، موضحا ً بالقول ” أن دمشق ستحاول الاستفادة من الضعف الأمني للأكراد والضغط عليهم من قبل تركيا من أجل إبرام اتفاق مربح ، بالتزامن مع سعيها للحد من النفوذ التركي في سوريا .
وتابع : ” ستعمل دمشق أيضا على استعادة السيطرة على الأراضي الواقعة شمال غرب سورية والتي تقع تحت النفوذ التركي ” ، مشددا ً في الوقت نفسه على أن روسيا و إيران ستعملان على تعزيز مواقعها في سوريا .
==========================