الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة مؤتمر الجوار العراقي .. من حضر وأهم مجرياته

متابعة مؤتمر الجوار العراقي .. من حضر وأهم مجرياته

29.08.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/8/2021
عناوين الملف :
  1. العربي الجديد :مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة: فرصة للتهدئة بين دول المنطقة
  2. سي ان ان :وزير الخارجية الإيراني: كان يجب دعوة سوريا للمشاركة في مؤتمر بغداد
  3. العربي الجديد :لماذا مؤتمر دول جوار العراق ؟
  4. العين :قمة دول الجوار.. العراق على طريق عودة "الدور الإقليمي"
  5. العربي الجديد :استعدادات أمنية واسعة وتأهب سياسي في بغداد قبيل انطلاق المؤتمر الإقليمي
  6. مصر اليوم :رئيس الوزراء الكويتي يصل إلى بغداد للمشاركة في قمة دول جوار العراق
  7. ستيب نيوز :النظام السوري يحضر مؤتمر بغداد من خلال وزير خارجية دولة أخرى
  8. العربي الجديد :مؤتمر بغداد الإقليمي: ملفات سياسية وأمنية على رأس جدول الأعمال
  9. صدى البلد :رئيس الوزراء اللبناني المكلف يوجه رسالة عاجلة إلى القادة المجتمعين بمؤتمر بغداد
  10. اليوم السابع :الجيش العراقى: مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة رسالة طمأنينة للجميع
  11. عنب بلدي :إيران مستاءة من عدم حضور النظام السوري إلى “قمة بغداد”
  12. روسيا اليوم :كلمات قادة الدول المشاركين في مؤتمر قمة بغداد
  13. سنبوتيك :"اكرون: نواصل الالتزام بالوقوف لجانب العراق في مواجهة الإرهاب طالما يرى ذلك مفيدا© AFP 2021 / مصراوي :السيسي: انعقاد مؤتمر بغداد تأكيد على الرغبة غير المسبوقة للتعاون بين دول المنطقة
  14. الجزيرة :مؤتمر للتعاون والشراكة في بغداد.. تأكيد قطري على الدور المحوري للعراق وتشديد سعودي على استمرار التنسيق بمكافحة الإرهاب
  15. صدى البلد :اختتام الجلسة العلنية لمؤتمر دول جوار العراق في بغداد
  16. بوابة فيتو :الكاظمي: بلادنا ليست ساحة لتصفية الصراعات.. وتركيا: أمن العراق من أمننا
  17. العين :بثروات هائلة وإمكانيات ضخمة.. الاقتصاد العراقي يستعد للانطلاق
  18. العين :في كلمة بـ"العربية" لممثلها.. إيران تجدد هجومها على واشنطن
  19. صوت الامة :نص كلمة الرئيس السيسي خلال أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة ببغداد: حافظوا على بلدكم
  20. المدن :أمير قطر يلتقي السيسي وبن راشد..على هامش قمة بغداد
  21. سنبوتيك :الرئيس الفرنسي يؤكد دعم بلاده للعراق ضد تغييرات خطيرة في المنطقة
  22. الاهرام :علي حسن: مشاركة الرئيس السيسي في مؤتمر بغداد تؤكد حرص مصر على دعم واستقرار العراق
  23. الخليج :السعودية تجدد التزامها بدعم العراق واستقراره وتنميته
  24. الشرق :مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة: الكاظمي يؤكد أن العراق واجه تحديات كبيرة ويسعى لتجاوزها بمساعدة جيرانه
  25. الخليج :وزير الخارجية التركي: "استقرار العراق أمر حيوي لتحقيق السلام في المنطقة "
  26. صدى البلد :نشرة التحقيقات: أهداف تركيا من المشاركة في مؤتمر بغداد..هل تستعيد العراق قوتها؟
  27. الخليج :الإمارات: قمة بغداد خطوة مهمة لعودة العراق لدوره الطبيعي
  28. شينخوا :إيران تؤكد قبولها لأي مبادرة عراقية تعكس انخراط الشركاء الإقليميين
 
العربي الجديد :مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة: فرصة للتهدئة بين دول المنطقة
عثمان المختار
28 اغسطس 2021
تستضيف العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، أعمال "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة" الذي يجمع قادة وممثلين عن أكثر من 10 دول عربية وإقليمية وغربية، لبحث مجموعة من الملفات والقضايا المتعلقة بالعراق والمنطقة عموماً، في فعالية دولية هي الأولى من نوعها التي تشهدها بغداد منذ العام 1990، وتراهن عليها لتحقيق أكثر من هدف أهمها ما يرتبط بفرص خفض التوتر في المنطقة، لا سيما في ظل المشاركة الإيرانية والسعودية، فضلاً عن جني العراق ثمار أي تفاهمات قد يتم التوصل إليها على الصعيدين السياسي والأمني.
وخلال اليومين الماضيين صدرت عدة تأكيدات من مسؤولين عراقيين بمشاركة عالية التمثيل من الدول التي جرى توجيه الدعوات لها، على مستوى قادة تلك الدول ورؤساء حكومات ووزراء خارجية. لكن مسؤولاً رفيع المستوى في بغداد رهن، في حديث مع "العربي الجديد"، الخروج بنتائج ملموسة من هذه القمة بوجود الرغبة المسبقة لخفض مستويات التوتر في المنطقة، مؤكداً أن جميع الدول تسلمت جدول أعمال المؤتمر ومحاوره الرئيسية وعلى علم مسبق بها، متحدثاً، في هذا الإطار، عن "مساع طيبة" تبذلها كل من الكويت وفرنسا من أجل إنجاح الحدث، الذي وصفه بأنه "فرصة تهدئة".
وصل وزير الخارجية الإيراني الجديد أمس إلى بغداد
وتشارك دول جوار العراق الخمس، تركيا وإيران والكويت والسعودية والأردن، بعد استبعاد مشاركة نظام بشار الأسد، بناء على رغبة بعض الدول المدعوة للمؤتمر. كما ستحضر كل من قطر ومصر والإمارات وفرنسا بصفة رئيسية، إلى جانب دعوات وجهتها الخارجية العراقية، منتصف الأسبوع الحالي، إلى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، للمشاركة في المؤتمر الذي يستمر يوماً واحداً، وسيناقش ملفات أمنية وسياسية بالدرجة الأولى.
وحتى مساء أمس الجمعة، تشير التحضيرات الجارية في القصر الحكومي داخل المنطقة الخضراء، الذي من المقرر أن يحتضن أعمال المؤتمر، إلى أنه سيشهد على هامشه اجتماعات جانبية للوفود المشاركة. ويجري إعداد القاعات الثانوية الثلاث للقصر الحكومي، إلى جانب قاعة المؤتمرات الكبرى التي ستحتضن القمة. وبدا لافتاً وضع أعلام السعودية ومصر وإيران وتركيا في تلك القاعات، في مؤشر على أنها ستشهد لقاءات جانبية. كما دخلت قوات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب ووحدات المهام الخاصة بوزارة الداخلية حالة استنفار كاملة، منذ الخميس الماضي، خصوصاً في محيط مطار بغداد الدولي والطريق المؤدي الى المنطقة الخضراء، وسط تسريبات حصلت عليها "العربي الجديد"، تفيد بقرار لسلطة الطيران المدني العراقية بتقييد حركة الملاحة الجوية فوق بغداد وضواحيها، خلال وصول ممثلي الدول إلى العاصمة، مع الإبقاء على الأجواء في مناطق البلاد الأخرى طبيعية. كما سيرافق سرب مقاتلات "أف 16" العراقية الطائرات التي تقل قادة الدول، لحظة دخولها الأجواء العراقية، ضمن مظاهر الحفاوة والترحيب الذي تضمنه برنامج اللجنة الوزارية المحضرّة للقمة.
وأكدت الكويت في وقت سابق مشاركة رئيس الوزراء صباح خالد الحمد الصباح في المؤتمر. وأعلنت طهران مشاركة وزير الخارجية الجديد أمير عبد اللهيان، الذي وصل أمس إلى بغداد، ممثلاً عنها في القمة، وهو أدنى تمثيل كان يتوقعه العراق من إيران، إذ تم توجيه الدعوة للرئيس الجديد إبراهيم رئيسي مرتين، بواسطة وزير الخارجية فؤاد حسين، وعبر اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع رئيسي الأسبوع الماضي. كما أعلنت بغداد رسمياً مشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القمة، مع معلومات متواترة تفيد بأن الأخير يرغب خلاله التوجه بعد انتهاء القمة إلى سهل نينوى شمال العراق، للقاء ممثلي الطوائف المسيحية وشخصيات من المنطقة التي ما زالت تعاني آثار الحرب والتخريب لغاية الآن، رغم مرور أكثر من 4 سنوات على توقف القتال. وعلى نحو موازٍ، يجري الحديث في بغداد عن مشاركة رفيعة المستوى لكل من مصر وقطر والأردن والإمارات في القمة.
كذلك قالت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ"العربي الجديد"، إن مصر أبلغت فرنسا بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكنها أشارت إلى أن مستوى التمثيل من باقي الدول المعنية قد يؤثر على القرار المصري حتى اللحظات الأخيرة.
وقال مسؤول حكومي عراقي، في اتصال هاتفي من بغداد مع "العربي الجديد"، إن جميع الدول التي وجهت لها دعوات ستشارك رسمياً بالمؤتمر، وتم اطلاعهم على ملفات وجدول أعماله، الذي سيستمر أكثر من 6 ساعات. وأضاف أن "هناك تأكيدات بمشاركة على مستوى قادة من ثلاث دول مهمة، والأخرى ستشارك بتمثيل على مستوى رئيس حكومة ووزير".
وحول ملفات المؤتمر، قال المسؤول إن "التوقيت الحالي مناسب جداً لخفض نسبة التوتر بين عدة أطراف محورية بالمنطقة ستكون موجودة في بغداد، وبعض هذه الدول لها رغبة مسبقة بذلك، ومنها السعودية وإيران"، لكنه استدرك أن "القمة لن تحل مشاكل المنطقة، ويمكن اعتبارها فرصة للبدء بفتح مساحة حوار وإنهاء فترة الانغلاق في كل الملفات". وأوضح أن بلاده تعتبر أن "أي تهدئة بالمنطقة ستنعكس إيجاباً على الملفين الأمني والسياسي في العراق، والملفات العراقية التي سيتناولها المؤتمر هي أساساً مفتوحة مع دول الجوار منذ مدة".
طه اللامي: الكاظمي يسعى لكسب دعم لترؤس الحكومة المقبلة
وأطلقت اللجنة المنظمة للمؤتمر رسمياً عليه اسم "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة". وبدا واضحاً أن شعار الحملة الترويجية يحمل ألوان الدول التي تشارك فيه بصفة رئيسية، وهي إلى جانب العراق كل من الكويت والسعودية والأردن وإيران وتركيا (دول الجوار) إلى جانب دول قطر ومصر والإمارات وفرنسا.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية فؤاد حسين إن بلاده تلقت "ردوداً إيجابية من جميع الدول المدعوة للحضور"، مؤكداً أن روسيا ستشارك عبر سفيرها في بغداد إيلبروس كوتراشيف في المؤتمر. وحول عدم توجيه الدعوة لنظام الأسد، قال حسين إن "مسألة دعوة سورية موضوع خلافي إلى حد الآن. وأعتقد أن الإخوة السوريين يتفهمون ذلك". وكانت الخارجية العراقية نفت، أخيراً، توجيه أي دعوة إلى نظام الأسد لحضور قمة بغداد على خلفية زيارة أجراها رئيس "الحشد الشعبي" فالح الفياض إلى دمشق خلال الأسبوع الماضي.
وفي السياق نفسه، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان عامر الفايز، إن المؤتمر سيكون فرصة ترطيب أجواء لعلاقات متوترة بين بعض الأطراف في المنطقة. وأضاف، لـ"العربي الجديد"، أن "العراق يؤدي دوراً وسيطاً بتقريب وجهات النظر بين الدول المختلفة في ما بينها من خلال هذا المؤتمر، لكن يجب على الحكومة أن تضع مصلحة العراق أولوية في الملفات التي سيتم بحثها"، معتبراً أن "مستوى التمثيل السعودي والإيراني سيكون مهماً للمؤتمر الذي سيكون نجاحه مهماً للمنطقة عموماً".
وقال المتحدث باسم المؤتمر ووكيل وزير الخارجية نزار الخير الله، أمس الجمعة، إنه لن يتم الإعلان عن أسماء الوفود والشخصيات التي ستشارك في المؤتمر لسببين، الأول لظروف فنية والثاني هو طلبات دول ألا يعلن عن مشاركتها قبل عقد مؤتمر بغداد، وهذه مقتضيات سنراعيها في هذا الجانب. وأوضح، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء العراقية (واع) رداً على سؤال بشأن مدى إمكانية عقد لقاءات ثنائية بين الدول المشاركة، وخصوصاً من لديهم خلافات ثنائية، أن "اللجنة التحضيرية مهمتها توفير الأجواء المناسبة للقاءات الثنائية، وفي كل المؤتمرات الإقليمية هناك فرصة للحوار، وهذا يتوقف على رغبة الدول في عقد هكذا لقاءات، ونعتقد أن المؤتمر فرصة لعقد تلك اللقاءات، والعراق سيهيئ الوسائل المتاحة لعقدها إن رغبت تلك الدول".
وعن هدف العراق المباشر من عقد المؤتمر، قال الخير الله: "نعمل على تعزيز الشراكات والمشاريع مع الدول المشاركة في مؤتمر بغداد"، موضحاً أن "طبيعة الأزمات والتحديات في المنطقة تخلق فرصاً حقيقية للشراكة، وهذا ما نعمل عليه، ونعتقد أن هذه الرغبة مشتركة بين العراق والدولة المشاركة" في القمة. وأكد أن "مؤتمر بغداد سيعقد ليوم واحد فقط، هو السبت، ومشاركة الدول تمثل دعماً للحكومة وسيادة واستقرار العراق".
لكن عضو الحزب الشيوعي العراقي طه اللامي اعتبر أن "المؤتمر لن يكون من أجل دعم حكومة تبقى من عمرها شهر ونصف الشهر"، في إشارة إلى حكومة الكاظمي وقرب إجراء الانتخابات التشريعية في البلاد. وأوضح اللامي، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "المؤتمر أساساً نابع من فكرة أن أي تهدئة بين إيران وخصومها بالمنطقة تعني هدوءاً في العراق، والكاظمي يسعى لكسب دعم خارجي أيضاً على أنه شخص مناسب لحكومة العراق المقبلة أيضاً". واعتبر أن "ملفات مثل الحدود والمياه الإرهاب والتجارة مفتوحة أساساً بين العراق وجواره ولم تتوقف، لذا فإن المؤتمر بالغالب يحمل أبعاداً أخرى".
لكن الباحث في الشأن السياسي العراقي والمقرب من حكومة الكاظمي، فاضل أبو رغيف قال إن "هناك مجموعة من الملفات المهمة التي يسعى العراق إلى فتحها مع دول الجوار، وأبرزها الملف الأمني. فقد تمكن العراق خلال السنوات الماضية من إعداد قاعدة بيانات كبيرة ودقيقة، تشمل معلومات التنظيمات الإرهابية، سواء في العراق أو دول المنطقة، إضافة إلى طرق تنقل عناصر هذه التنظيمات، وهو لديه حدود متاخمة مع أكثر من دولة مهددة أمنياً وتشهد عدم استقرار في أغلب الأحيان". وبين، لـ"العربي الجديد"، أن "العراق يتطلع إلى دعم من جميع دول المنطقة بالملف الأمني، إضافة إلى ملفات اقتصادية وتجارية وصناعية أيضاً".
وعلى المستوى السياسي، أشار أبو رغيف إلى أن "العراق أدى قبل أشهر دوراً ريادياً لحلحلة التوترات في المنطقة، وهو قادر على تبني المزيد من المبادرات بهذا الشأن، منها ما هو بين مصر وتركيا، والسعودية وإيران". وأكد أن "نتائج هذا المؤتمر لن تجنيه حكومة الكاظمي، كونها شارفت على الانتهاء، بل ستقطف ثماره الحكومة المقبلة، لكن لا بد من تشكيل لجنة لمتابعة التطورات العملية لمخرجات مؤتمر بغداد، لضمان عدم إهمال الاتفاقيات التي تتم خلاله".
(شارك بالتغطية من بغداد زيد سالم)
=========================
سي ان ان :وزير الخارجية الإيراني: كان يجب دعوة سوريا للمشاركة في مؤتمر بغداد
نشر السبت، 28 اغسطس / آب 2021دقيقة قراءة
دبي، الإمارات العربية اامتحدة (CNN) – أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، السبت، أن كان من الضروري دعوة سوريا للمشاركة في مؤتمر دول الجوار الذي تستضيفه العاصمة العراقية، بغداد، فور وصوله للمشاركة فيه وفقا لوكالة أنباء فارس الإيرانية.
ونقلت الوكالة تصريحات لعبداللهيان رحب خلالها باستضافة العراق لمؤتمر دول الجوار قائلا: "نرحب بأي مبادرة إقليمية من جانب المسؤولين العراقيين بمشاركة دول المنطقة"، حسب قوله.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني قائلا: "نعتقد أنه كان ينبغي دعوة سوريا لهذا المؤتمر باعتبارها دولة جارة مهمة للعراق، طبعا نحن على اتصال ومشاورات مع القيادة السورية فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة، وسنتشاور مباشرة مع دمشق حول قمة بغداد والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة في أي مبادرة إقليمية"، وفقا لوكالة فارس.
ويُجرى المؤتمر بمشاركة عدد من قادة الدول العربية بالإصافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
=========================
العربي الجديد :لماذا مؤتمر دول جوار العراق ؟
فارس خطاب
خطت حكومة مصطفى الكاظمي في العراق خطوةً ذكيةً لإعادة العراق إلى إقليمه لاعبا وقوة وسيطة لمعالجة التحدّيات الإقليمية وإيجاد مخارج واقعية لها من خلال جمع كل الأطراف المعنية على طاولة واحدة عبر دعوته إلى عقد مؤتمر دول جوار العراق نهاية شهر أغسطس/ آب الجاري .  وتبرز أهمية هذا المؤتمر من خلال حجم المخاطر الهائلة المتوقعة في المنطقة في ظل استمرار التوترات القائمة فيها ناهيك عن مناطق الاشتباك المتعدّدة بالإنابة ما يهدد بانفجار الأوضاع وربما  فقدان السيطرة عليها في أية لحظة .
لم يخصّ العراق بدعواته إلى مؤتمر جواره الدول الخمس المحاددة له فعلاً فقط بل دعا دولا أخرى لها أدوارها في المساهمة بإنجاح أية تفاهمات تخرج عن هذا المؤتمر، فقد أرسل الكاظمي دعواته إلى مصر والإمارات وقطر وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة كما أبدى قادة هذه الدول تشجيعهم ومباركتهم الخطوة العراقية تجاه تهدئة الأوضاع في المنطقة، بما يعود بالخير على العالم عامة والشرق الأوسط خاصةً السعودية وإيران وتركيا والكويت والأردن ونفت الخارجية العراقية توجيه دعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد .ما الذي سيجري في قمة بغداد لدول جوار العراق ؟ هناك ملفات كثيرة وخطيرة ومعقدة تحكم هذا الجزء من الشرق الأوسط قلب العالم الحيوي منها مثلا العلاقات المتوترة بين والسعودية وإيران والتي قد تحولت إلى حرب البدلاء بين الطرفين وفي أبرز مشاهدها الحرب في اليمن التي تسببت بمقتل الآلاف وتشريدهم وهدر مئات المليارات من الأموال ثمناً للتسليح ولحماية الحكومة الشرعية اليمنية التي تتّخذ من عدن جنوب اليمن مقرّاً لها كما أدخلت ممرات بحرية حيوية كمضيق هرمز وباب المندب إلى مناطق الخطر بما هدّد وما زال الملاحة الدولية وتوريد النفط إلى أنحاء العالم كافة . وفي مشهدٍ آخر مارست إيران وما زالت تدخلاتها في الشؤون الداخلية للسعودية بتغذيتها أبناء المنطقة الشرقية بأفكار منازعة الدولة واستثمار عقيدة الطائفة لإشاعة أجواء من الفتنة وأيضاً للفت أنظار العالم إلى مواضيع حقوق الإنسان والحريات وسواها داخل المملكة . في المقابل اضطرّت الرياض إلى أن تشجع حركات التحرر القومية في إيران على المطالبة بحقوقها الإنسانية والقومية وهو ما يضغط على عصب القيادة الإيرانية ناهيك عن مخاوف المملكة من تغوّل المليشيات الولائية لإيران في العراق وتهديدها أمن السعودية وتضامنها مع القضيتين المشار إليهما اليمن والمنطقة الشرقية إضافة إلى البحرين .
تركيا ومشكل حزب العمال الكردستاني والذي يتخذ من الأراضي العراقية منطلقاً لهجمات إرهابية ضد أهداف داخل الأراضي التركية تتسبب بمقتل كثيرين كما يسعى هذا التنظيم الانفصالي إلى تحريض أبناء القومية الكردية - التركية لإثارة النزعة الانفصالية لديهم بما يخالف الدستور التركي ويتقاطع مع جهود الحكومات المتعاقبة هناك لتوحيد صف القوميات والأعراق المتآخية والمتعايشة في تركيا وسيكون وجود تركيا بأعلى تمثيل في مؤتمر بغداد فاعلاً جداً  لبيان رغبتها بتعاون الجميع من أجل ضبط الحدود وتعزيز الأمن الداخلي ومنع المنظمات والتنظيمات الإرهابية من استعمال أراضيهم لزعزعة الأمن القومي لدول الجوار وسيكون الكلام هنا والتنسيق أيضاً سبيلاً لخريطة طريق جديدة ربما في التعامل مع ملف حزب العمال المحظور من الحكومة العراقية المركزية وحكومة كردستان العراق معاً . القضية الثالثة ذات الأهمية المحورية الكبرى للعالم والإقليم هي القضية السورية فسورية تتداخل فيها الإرادات والأيديولوجيات ومدارات الأمن القومي لدول عدة وسيجلس اللاعبون في الملف السوري جميعاً تقريباً ليتم بحراك عراقي فتح الملفات الخاصة بكل طرفٍ للوصول إلى تفاهمات تسمح بإعادة أنفاس الشعب هناك . الأردن والكويت دولتان لم تشكلا خطراً إقليمياً ولا مباشراً تجاه العراق ومهمتان جداً في استقراره وتحسين أوضاعه الاقتصادية بشكل طبيعي وآمن وسيكون لحضورهما وتأكيد انطلاق برامج العمل الاقتصادي بينهما وبين العراق مؤشرات ستنعكس سريعاً صوب تحسّن الأوضاع الاقتصادية العراقية كما سيستفيدان من تفعيل علاقاتهما معه سواء بمشاريع تنفذ هناك أو من خلال المناطق الاقتصادية المزمع إقامتها بينهم كما ستكونان دولتي ضبط لأي اتفاقات بين دول بعينها ستكون حاضرة في القمة .
هل هذا هو سبب القمة التي أكدت الدول المدعوة لها في بغداد الحضور لها وبتمثيل عال ؟ وهل هي نتاج الفكر السياسي العراقي الحكومي القائم ؟ جاء أن الدعوة إليها صدرت بعد زيارة مصطفى الكاظمي واشنطن ولقائه الرئيس الأميركي جو بايدن بعد عودته انطلق مبعوثوه إلى مصر والأردن وإيران وقطر والإمارات وفرنسا لينقلوا لقادتها فكرة المؤتمر وغاياته الرئيسة وخصوصا غير المعلنة منها لم تبلغ إيران بمبعوث بل اتصل رئيس الوزراء نفسه بالرئيس إبراهيم رئيسي ليدعوه بنفسه ويشرح له مضمون القمة . وترتبط أسباب فكرة  قمة بغداد لدول جوار العراق بمواضيع أعمق وأشمل من موضوع العراق عنوانا رئيسيا لها وأولها المصالحة بين السعودية وإيران من خلال جمع كبار مسؤولي البلدين ومحاولة تقريب وجهات النظر بينهما وتذويب (أو تفتيت) المخاوف التي يتحرّك بموجبها كل بلد وهذا يعني الكثير على المستوى الإقليمي والعراق جزء من هذا الكثير فقضية حرب اليمن والتوتر في الخليج العربي والحراك الطائفي فيه والتدخلات العميقة في الملفين اللبناني والسوري ستجد كلها طريقاً إلى الحلحلة بما يضفي شيئا من الأمن والسلام في هذا الإقليم .وقد تنعقد لقاءات مباشرة على هامش هذه القمة بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين تفتح آفاق إعادة الروح إلى المفاوضات النووية من جهة، وتدفع تجاه تخفيف قبضة إيران تجاه العراق وبخاصة تحكّمها بالمليشيات التي تستهدف المصالح الأميركية في العراق وهذا سيعني تغيراً في جملة مشاهد في المنطقة بشكل إيجابي كما ستستفيد إيران منها بشكلٍ يمنحها مزيدا من الأنفاس لإعادة ترميم شأنها الداخلي واقتصادها المتراجع . أما تركيا فهي الدولة التي تحاول دائماً أن تكون إيجابية في علاقاتها الدولية وبخاصة مع جيرانها لكنها وهذه صفة ثابتة ربما لدى الأتراك لن تتهاون بقضايا أمنها القومي وتأخذ زمام المبادأة فيما لو تلكأت الدول التي تنطلق منها التهديدات لهذا الأمن في وأدها .
وعليه فإننا نجد الحراب التركية تظهر على الحدود مع العراق وسورية وفي حدودها البحرية مع اليونان على البحر المتوسط وأية حدود أخرى أي أن سياستها هذه لا تقتصر على العرب كما يحلو لبعضهم توصيفها به. والدول التي تعرف هذه الخصلة لدى النظام السياسي التركي تتعامل وفق اتفاقيات ثنائية متبادلة تسمح للدولتين باختراقات محدّدة جواً وبراً لملاحقة العصابات الإرهابية أو أية قوى تشكل تهديداً لامنها بعد إعلام الطرف الآخر وهذا ما كان بين تركيا والعراق قبل احتلاله عام 2003 . دعم الاستقرار داخل العراق ومحاربة الإرهاب وتوثيق أواصر التعاون الاقتصادي من أجل إعادة إعمار العراق ورفاهية شعبه ووقف دول بعينها كتركيا وإيران وأميركا تدخلها بشؤون العراق أو أن توقف دعمها وكلاءها هناك ثم معالجة موضوع سرقة الموارد المائية للعراق والتحكّم في حصصه المائية كما تفعل إيران وتركيا هذه ربما غايات العراق التي يطمح إلى كسبها نتيجة قيامه بهذه المهمة التي أوكلت إليه أميركياً أو ربما إيرانياً وباركتها السعودية وفرنسا وكل الدول المشاركة في هذا المؤتمر. هل ستنجح قمة بغداد لدول الجوار العراقي في تحقيق الأهداف المتنوعة لكل طرفٍ ؟ وهل سيبدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي فترته الرئاسية باعتراف أميركي بنفوذ إيراني مشروط في الإقليم مقابل محدّدات مؤقتة لأنشطته وبرامجه التسليحية ؟ وهل سيحقق الرئيس بايدن أول مكاسب له على مستوى العلاقات الخارجية عِبر تحجيم المخاوف من أنشطة إيران ومحاولة فلتانها عن السيطرة في مجال الصناعة العسكرية النووية ؟ وهل ستتخلص الرياض من مخاطر إيران التي استنفدت أرواح مواطنيها وخزينتها المالية وجعلت أمنها القومي في حالة دائمة من الترقب والحذر بفعل تدخلات طهران ووكلائها في اليمن؟ وهل ستنجح سورية في العودة إلى المحيطين الإقليمي والدولي عِبرَ بوابة مؤتمر بغداد لتبدأ عهداً جديداً تمنح فيه شعبها الحرية والأمان والكرامة ؟ وأخيراً هل سيشهد الحاضرون من غير الجوار العراقي نقطة تحول إستراتيجية في موازين القوى الاقتصادية والسياسية في الإقليم يُبعد عنها شبح الحرب ويجمعها على مشاريع اقتصادية مشتركة مقبلة ؟ أم سيخرج الجميع بقول واحد اتفقنا على ألا نتفق ؟
المصدر : العربي الجديد
=========================
العين :قمة دول الجوار.. العراق على طريق عودة "الدور الإقليمي"
تستضيف بغداد، السبت، قمة جوار العراق، بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، وآمال كبيرة في عودة الدور التاريخي العراقي في المنطقة.
ومنذ الخميس الماضي، تشهد العاصمة العراقية بغداد، تشديداً أمنياً وانتشارا عسكريا قرب مؤسسات حكومية ودبلوماسية حساسة، تزامنا مع انعقاد القمة.
وفيما يتعلق بالمشاركين في الحدث، جرى توجيه دعوات عدة إلى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، فضلاً عن دول الجوار العراقي والإقليمي، لحضور القمة، وفقاً لوزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين.
وقبل يومين، بدأت وفود عربية وأجنبية تستعد للمشاركة في قمة الحوار الإقليمي، في الوصول إلى بغداد، بناء على دعوات وجهها العراق لرؤساء دول إقليمية وعربية فضلاً عن أوربية وغربية، فيما يتناوب مستوى التمثيل لأغلب الدول المشاركة في القمة، بحسب تسريبات وأنباء غير مؤكدة.
وتأكد حتى الآن، حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أعلى حضور تمثيلي بين الدول المشاركة في القمة.
ومساء الخميس، أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر بغداد عن الدول والمنظمات الدولية التي تأكدت مشاركتها بالمؤتمر، فيما حددت سبباً لعدم إعلان أسماء القادة المشاركين حتى الآن.
وقال رئيس اللجنة المتحدث باسم مؤتمر بغداد، نزار الخير الله، خلال طاولة حوار مع عدد من المؤسسات الإعلامية تابعتها "العين الإخبارية"، إن "الدول المشاركة هي تركيا وإيران والسعودية ومصر والكويت والأردن وقطر والإمارات وفرنسا، إضافة إلى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي".
وكان نزار الخير الله قال، الأربعاء الماضي، إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي "شكل لجنة تحضيرية لتجهيز جميع الإجراءات المتعلقة بالقمة".وشدد على أن "قمة بغداد" سوف تكون فرصة للعراق لتأكيد رفضه أن "يكون ساحة للصراع أو منطلقاً للاعتداء على جيرانه".
وبشأن أجندة القمة، أوضح أن "هذا المؤتمر على أرض العراق ليس للتباحث في القضايا الإقليمية ولكنه يرمز على التعاون والتكامل الاقتصادي بين العراق والدول الأخرى".
واستدرك بالقول: "المؤتمر يبعث برسائل إيجابية للمؤسسات المعنية بالتنمية الاقتصادية وجلب رأس المال ".
فيما يرى مراقبون أن هذه القمة هي خطوة في طريق عودة العراق للعب دوره التاريخي الكبير في الإقليم، خاصة بعد المجهود الذي بذله رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لفتح صفحات جديدة مع دول الجوار خلال الأشهر الماضية.
ويطمح رئيس الوزراء العراقي الكاظمي الذي وصل إلى السلطة في مايو/أيار 2020 في أعقاب حراك احتجاجي، مناهض للنظام في أكتوبر/تشرين الأول 2019، إلى جعل العراق نداً للعواصم الفاعلة في المنطقة.
وتهدف القمة منح العراق "دوراً بناء وجامعاً لمعالجة الأزمات التي تعصف بالمنطقة"، على ما أكدت مصادر من محيط رئيس الوزراء، في وقت سابق، لوكالة "فرانس برس".
=========================
العربي الجديد :استعدادات أمنية واسعة وتأهب سياسي في بغداد قبيل انطلاق المؤتمر الإقليمي
أكثم سيف الدين
قبيل ساعات قليلة من انطلاق أعمال المؤتمر الإقليمي الذي تستضيفه العاصمة العراقية بغداد، بمشاركة دول جوار العراق، إضافة إلى دول عربية، بدأت قوات الأمن العراقية عملية انتشار واسعة في عموم مناطق العاصمة، بالتزامن مع ترقب وصول طائرات الوفود المشاركة.
وفي وقت متأخر من ليل الجمعة، وصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ليكون أول القادة الذين يصلون إلى العاصمة بغداد للمشاركة في المؤتمر، وقد وجرى استقبال رسمي للرئيس الفرنسي والوفد المرافق له، بحضور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وعدد من الوزراء والمسؤولين العراقيين.
ويسعى المؤتمر الذي يحضره عدد من القادة، لحشد الدعم الإقليمي والدولي من أجل العراق، بهدف تعزيز استقراره وازدهاره، ودعم الجهود المتواصلة التي يبذلها لمواجهة التحديات الضخمة على الصعيد الأمني والاقتصادي، فضلاً عن سعيه لخفض مستوى التوتر بالمنطقة.
ومنذ ليل أمس انتشر المئات من عناصر جهاز مكافحة الإرهاب في المنطقة الخضراء التي سيعقد فيها المؤتمر ومحيطها، فيما انتشرت قوات من الجيش والشرطة الاتحادية في عدد من مناطق العاصمة، ولا سيما القريبة من المنطقة الخضراء وقرب شارع مطار بغداد الدولي.
وقال ضابط في قيادة عمليات بغداد، إن "الخطة الأمنية بدئ بتنفيذها منذ عدة أيام، وإن الوضع في العاصمة مطمئن جداً"، مبيناً لـ"العربي الجديد"، أنّ "العاصمة لم تشهد قطوعات في الطرق، وأن الانتشار الأمني نُفِّذ بشكل منظم، ولم يؤثر بحركة السير والمرور فيها".
ويحظى المؤتمر بدعم غير مسبوق من قادة القوى السياسية العراقية، وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، النائب فرات التميمي، إن "المؤتمر جاء في ظرف صعب واستثنائي، وهو بداية لتحريك المياه الراكدة بين الدول المتخاصمة في المنطقة"، مؤكداً في تصريح صحافي أنّ "المؤتمر يأتي في وضع صعب واستثنائي تعيشه المنطقة والعالم عموماً والعراق خصوصاً من خلال التوجه إلى حل المشاكل وتقريب وجهات النظر وتخفيف حدة الصراع والابتعاد عن التصادم".
يحظى المؤتمر بدعم غير مسبوق من قبل قادة القوى السياسية العراقية
وأشار التميمي إلى أن "العراق يحاول الاستفادة من علاقاته المتميزة خارجياً، للبحث عن نقاط التقاء بين الفرقاء في العالم والمنطقة، وصولاً إلى معالجة أغلب المشاكل من خلال وضع خريطة طريق متفق عليها لحل تلك الخلافات وفقاً للمصالح المشتركة لجميع الدول"، مؤكداً أنّ "موقع العراق الجغرافي يجعله محط استقطاب واهتمام دولي يخدمه في لعب ورقة التقارب وتخفيف الأزمات وحدة التوتر، ولا سيما بين الدول الجارة، ومنها إيران والسعودية".
"نهاية" مرحلة الانغلاق السياسي
النائبة عن تحالف القوى العراقية، انتصار الجبوري، عدّت المؤتمر "نهاية لمرحلة الانغلاق السياسي التي مرّ بها العراق، وقالت لـ"العربي الجديد"، إن "الحضور العربي والدولي والدعم الواسع للمؤتمر، يؤشران على نهاية مرحلة الانغلاق السياسي التي عانى منها العراق لسنوات طويلة"، معربة عن أملها بأن "يخرج المؤتمر بتفاهمات في كثير من الملفات العالقة بين الدول، وأن يكون للعراق دور في فك أزمات المنطقة".
وأكدت أن "مجرد اللقاء بين الدول المتنازعة هو خطوة مهمة للحلول، وأن العراق سيكون نقطة انطلاق الحلول وتقريب وجهات النظر".
وفي ساعة متأخرة من مساء الجمعة أعلنت الولايات المتحدة الأميركية مساندتها لمؤتمر بغداد الذي سيعقد اليوم السبت.
وقالت وزارة الخارجية العراقية، في بيان لها، إن وزير الخارجيّة فؤاد حسين، أجرى اتصالاً هاتفياً بمستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جاك سوليفان، شدد خلالها الأخير على "أهمية عقد مؤتمر بغداد"، واصفاً المؤتمر بأنه "دليل على فعالية العمل الدبلوماسي العراقي".
وأكد أن "الولايات المتحدة الأميركية تساند عقد هذا الاجتماع".
وتشارك في المؤتمر كل من تركيا وإيران والأردن والكويت ومصر وقطر والإمارات العربية والسعودية وفرنسا، فضلاً عن الجامعة العربية ومنظمات دولية.
=========================
مصر اليوم :رئيس الوزراء الكويتي يصل إلى بغداد للمشاركة في قمة دول جوار العراق
 العين الاخبارية  منذ 7 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
وصل الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، إلى العاصمة العراقية للمشاركة في قمة مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة المعروف إعلاميا بـ"قمة دول الجوار".
وتستضيف العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، القمة الإقليمية بمشاركة دول جوار العراق، وعدد من الدول الخليجية والعربية والغربية الفاعلة والمؤثرة.
وتستهدف القمة تعزيز التعاون والشراكة الاقتصادية والسياسية بين الدول المشاركة، بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة، ومحاولة تخفيف التوترات بين الدول المشاركة.
فيما يسعى العراق لاستعادة دوره الإقليمي والاضطلاع بدور الوسيط بالشرق الأوسط من خلال تلك الفعالية التي تهدف إلى "نزع فتيل" الأزمات في المنطقة.
=========================
ستيب نيوز :النظام السوري يحضر مؤتمر بغداد من خلال وزير خارجية دولة أخرى
بدأت الوفود الدولية تصل العاصمة العراقية للمشاركة في مؤتمر بغداد، اليوم السبت، حيث ستحضر دول جوار العراق ما عدا سوريا.
وصرّح وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، مرحباً بكل مبادرة إقليمية يقدمها العراق.
وقال عبد اللهيان قبيل توجهه إلى العراق: من الضروري أن تشارك سوريا كدولة جارة مهمة للعراق في قمة بغداد.
وأضاف: طهران تتشاور مع القيادة في سوريا بخصوص الأمن الإقليمي والتنمية المستدامة في المنطقة
وتابع: سنتشاور مباشرة مع دمشق بخصوص مؤتمر بغداد ونشدد على دور دول المنطقة في أي مبادرة إقليمية.
وكان وصل صباح اليوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتبعه الأمير القطري تميم بن حمد والملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، فيما سيصل عدد آخر من الرؤساء والزعماء والقادة السياسيين.
يذكر أنّ العراق لم يرسل دعوات إلى الرئيس السوري بشار الأسد بعد رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من الحضور ذلك.
=========================
العربي الجديد :مؤتمر بغداد الإقليمي: ملفات سياسية وأمنية على رأس جدول الأعمال
براء الشمري
28 اغسطس 2021
يعد مؤتمر "بغداد للشراكة والتعاون"، الذي تمكن العراق من خلاله من جمع قادة وزعماء وممثلي المنطقة، بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الحدث العراقي الأبرز الذي تشهده البلاد منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود.
ويبحث العراق عن دور إقليمي بارز من خلال تحويل بغداد إلى جسر لتقريب وجهات النظر بين دول الجوار والإقليم، وفتح آفاق التعاون والشراكة، مستغلا علاقة الحكومة العراقية الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي الجيدة بجميع الأطراف.
انفتاح نحو الخارج
مسؤول حكومي عراقي قال لـ"العربي الجديد"، إن المؤتمر "يعكس توجهات الحكومة الحالية، في الانفتاح نحو الدول المجاورة والإقليمية، وبقية دول العالم، لتعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات، وفي مقدمتها استمرار الحرب على تنظيم داعش، ودعم القوات العراقية في هذا المجال، فضلا عن التنسيق في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المشتركة التي تهم العراق وبقية الدول".
ولفت المسؤول إلى أن توجه الحكومة العراقية نحو عقد مؤتمر بهذا المستوى "يعكس تمسكها بمبدأ الحياد الذي التزمته منذ تشكيلها، والإصرار على عدم الانحياز إلى طرف دون آخر"، مشيرا إلى وجود أمل لدى الحكومة للتوصل إلى مخرجات يمكن أن تسهم في تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة، ووضع أسس للتعاون المشترك.
وأكد أن المؤتمر سيبحث "ملفات مهمة بالمنطقة من أبرزها تخفيف التوتر ومحاولة عقد اجتماعات ولقاءات جانبية بين الوفود المشاركة في المؤتمر، خاصة تلك المتقاطعة منها"، على حد تعبيره، كاشفا عن أن فرنسا ستبحث أيضا ضرورة دعم الملف اللبناني في التوصل إلى حلول لمشاكله السياسية والاقتصادية، مع الدول المشاركة في المؤتمر.
وأطلقت اللجنة المنظمة للمؤتمر رسمياً اسم "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة". وبدا واضحاً أن شعار الحملة الترويجية يحمل ألوان الدول التي تشارك فيه بصفة رئيسية، وهي إلى جانب العراق كل من الكويت والسعودية والأردن وإيران وتركيا (دول الجوار) إلى جانب دول قطر، ومصر، والإمارات، وفرنسا.
وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي كان أول القادة الذين وصلوا إلى العراق عن دعمه للتقدم الذي تحرزه الحكومة العراقية من أجل إجراء الانتخابات المبكرة، مؤكدا خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد أن مؤتمر بغداد مهم لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مضيفا: "من الضروري الجلوس على طاولة واحدة خلال مؤتمر بغداد"، في إشارة إلى ضرورة طرح مبادرات لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الذي سيترأس الوفد الإيراني إلى المؤتمر قبل مغادرته طهران، إن بلاده ترحب بأي مبادرة إقليمية يمكن أن يقدمها المسؤولون العراقيون بمشاركة دول المنطقة.
ونبه رئيس تيار "الحكمة"، عمار الحكيم إلى الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه بغداد خلال المؤتمر، لافتا في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر" إلى أن "هذه القمة خطوة مهمة باتجاه استعادة دور العراق الريادي في المنطقة والعالم، كما أنها فرصة مؤاتيه لبلورة رؤية جديدة من العلاقات والانفتاح والتعاون".
الحدث الأبرز منذ عقود
وأشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حسان العيداني إلى أن قدرة الحكومة على جمع قادة وزعماء وممثلين لدول مهمة في بغداد تمثل نجاحا لها وهي في آخر شهر ونصف من عمرها، موضحا لـ "العربي الجديد" أن مؤتمر بغداد الإقليمي يعد الحدث الأهم عراقيا منذ عقود.
وبين العيداني أن العراق "يمتلك اليوم فرصة كبيرة قد لا تتكرر لاستعادة دوره الإقليمي، من خلال تطوير العلاقة مع الدول العربية والمجاورة"، مضيفا أن "مجرد حضور قادة وممثلين بهذا المستوى يمثل دعما كبيرا للحكومة العراقية يجب أن تستغله في مجال الحرب على الإرهاب والاستثمار والتعاون في المجالات الأخرى المختلفة".
=========================
صدى البلد :رئيس الوزراء اللبناني المكلف يوجه رسالة عاجلة إلى القادة المجتمعين بمؤتمر بغداد
 السبت 28/أغسطس/2021 - 11:27 ص
أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نجيب ميقاتي، اليوم السبت، أن الشعب اللبناني ينتظر أن يحظى باهتمام القادة الذين سيجتمعون في بغداد.
وقال ميقاتي في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر": "يتطلع اللبنانيون بالكثير من الثقة بأن لبنان سيحظى باهتمام القادة والاصدقاء الذين سيجتمعون في العراق الشقيق الذي تحمل شعبه التحديات واستطاع بحكمة حكومته ان يعيد دوره المميز عربيا ودوليا".
وأضاف قائلا: "كما نهنئ القيادة العراقية بالنجاح في التحضير للقمة- الحدث التي أعادت الروح إلى التضامن العربي".
وتهدف قمة دول جوار العراق إلى تخفيف التوترات التي تمر بها المنطقة وتعزيز التعاون والشراكة بينها.
ويحضر القمة عدد من رؤساء الدول وممثليها، من مصر والسعودية والكويت والإمارات تركيا.
=========================
اليوم السابع :الجيش العراقى: مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة رسالة طمأنينة للجميع
السبت، 28 أغسطس 2021 11:46 ص
أكد اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اليوم السبت، أن انعقاد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بحضور زعماء دول الجوار والدول الصديقة ومسؤولين كبار يعد رسالة اطمئنان للجميع.
وقال اللواء رسول في حديث لتلفزيون السومرية العراقي، إن "العراق حقق استقرارا أمنيا وهو بصدد تحقيق استقرار سياسي واقتصادي على إثر عقد مؤتمر بغداد"، مبينا أنه وبعد عقد القمة سيشهد العراق توافدا للعديد من الدول وجلب الاستثمارات".
ولفت رسول إلى أن "مشاركة زعماء دول الجوار وعدد من دول المنطقة سيترك أثرا كبيرا وسيوصل رسالة مهمة إلى العالم بأن الوضع في العراق مستقر".
=========================
عنب بلدي :إيران مستاءة من عدم حضور النظام السوري إلى “قمة بغداد”
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنه كان من الضروري دعوة سوريا إلى مؤتمر “قمة بغداد” الذي افتُتح اليوم السبت 28 من آب في العاصمة العراقية.
وبحسب ما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية عن أمير عبد اللهيان، الذي وصل اليوم السبت إلى بغداد، إنه “كان من الضروري دعوة سوريا إلى هذا المؤتمر، باعتبارها جارة مهمة للعراق”.
وأضاف أن بلاده على اتصال مع “القيادة السورية” فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة، وأنه “سيتشاور مباشرة مع دمشق حول قمة بغداد والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة حول أي مبادرة إقليمية”.
ويشارك في “قمة بغداد” الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة.
كما يشارك الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة العشرين، إضافة إلى تركيا والسعودية وإيران والكويت والأردن إلى جانب قطر واليابان، بحسب بيانات سابقة للخارجية العراقية.
وترغب بغداد في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الجوار وفتح أبوابها أمام الاستثمارات، وخاصة لإقامة مشاريع في المناطق المتضررة من الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، صرح في 24 من آب حول عدم دعوة سوريا أن “لدى العراق علاقات جيدة مع النظام السوري، والعلاقات الدبلوماسية مع سوريا لم تنقطع أبدًا”.
وتابع قوله أن “مسألة سوريا مسألة خلافية، وليست معنا” وبلاده صاحبة الشأن في طرح مسألة سوريا في كل المجالات سواء على المستويات العربية أو الدولية.
كما دعا الوزير العراقي إلى إعادة دور النظام السوري إلى الساحة العربية والدولية.
وفي 16 من آب الحالي، نفت وزارة الخارجية العراقية دعوة رئيس النظام، بشار الأسد، لحضور القمة، وجاء في بيان الخارجية العراقية، “تداولت بعض وسائل الإعلام، أن الحكومة العراقية قدمت دعوة للحكومة السورية، للمشاركة في اجتماع القمة لدول الجوار المزمع عقده بنهاية الشهر الحالي في بغداد”.
وأكدت الخارجية أن الحكومة العراقية غير معنيّة بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية ترسل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية، لذا وجب التوضيح.
كما ذكر موقع قناة “روسيا اليوم” عن مصادر لم يسمها أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اشترط عدم دعوة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى قمة بغداد “كي تنجح”.
وكانت وسائل إعلام النظام تحدثت عن تلقي الأسد رسالة من رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، نقلها رئيس “هيئة الحشد الشعبي”، فالح الفياض، تمحورت حول مؤتمر دول جوار العراق، وأهمية التنسيق السوري- العراقي حول هذا المؤتمر والمواضيع المطروحة على جدول أعماله.
=========================
روسيا اليوم :كلمات قادة الدول المشاركين في مؤتمر قمة بغداد
تاريخ النشر:28.08.2021 | 10:38 GMT |
أفاد مراسلنا في العراق، اليوم السبت، بانطلاق قمة بغداد لقادة دول الجوار برئاسة رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي.
الكاظمي:
نسعى إلى استعادة الحياة الطبيعية في كل مدن العراق.
طلبنا دعما دوليا لمراقبة الانتخابات المبكرة.
لا عودة للحروب والعلاقات المتوترة مع الجيران.
ما يجمع شعوب هذه المنطقة أكبر مما يفرقها.
ماكرون:
يجب أن يتمكن العراق من لعب دورا كاملا للحفاظ على السلام.
المنطقة كلها تواجه نفس التحديات.
بعثات من الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة ستراقب الانتخابات العراقية.
المنطقة كلها تواجه نفس التحديات.
العراق عانى كثيرا بسبب الحروب والصراعات ونحن ماضون بالوقوف معه في مجال مكافحة الإرهاب.
عبد الله الثاني:
اجتماعنا اليوم دليل على دور العراق المركزي في بناء الجسور والتقارب.
دعم العراق أولوية لنا جميعا.
تميم بن حمد:
المنطقة تمر بتحديات وأزمات تشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.
العراق مؤهل للقيام بدور فاعل لبناء السلم في المنطقة ومن هذا المنطلق نعلن دعمنا له.
أمن واستقرار العراق من أمن واستقرار بقية دول المنطقة.
ما تعرض له العراق حالت دون استثمار مقدراته.
ندعو المجتمع الدولي لتقديم الدعم للعراق لتحقيق الأمن والاستقرار.
لن تخلو قطر جهدا في دعم ومساندة العراق لتحقيق النهضة الشاملة.
السيسي:
نرغب بتدشين مرحلة جديدة من التعاون مع العراق.
لدى الأشقاء في العراق عزيمة لتحقيق الأهداف السامية.
تنظر مصر باهتمام بالغ للإنجازات المتحققة في العراق خلال حكومة الكاظمي.
نرفض كل الاعتداءات والتدخلات في الشؤون العراقية والتجاوز على أراضيه.
أيها العراقيون أنتم أمة عريقة. ابنوا مستقبلكم ومستقبل أبنائكم.
شاركوا في اختيار من يقودكم إلى الأمان.
صباح الخالد:
نتطلع لمشاركة فعالة للقطاع الخاص الكويتي في إعادة إعمار العراق.
نقف إلى جانب العراق لإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها.
وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان:
ماضون في التنسيق مع العراق ودول المنطقة لمكافحة التطرف والإرهاب.
دبلوماسيتنا تقوم على دعم السلم والحد من النزاعات والحوار.
نؤكد دعم العراق والعمل على كل ما يحفظ أمنه واستقراره.
ندعم جهود الحكومة العراقية في السيطرة على السلاح المنفلت في أيدي المليشيات المسلحة.
المصدر: RT
=========================
سنبوتيك :"اكرون: نواصل الالتزام بالوقوف لجانب العراق في مواجهة الإرهاب طالما يرى ذلك مفيدا© AFP 2021 / LUDOVIC MARIN
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستقف إلى جوار العراق في مواجهة الإرهاب طالما يرى الأخير ذلك مفيدا.
القاهرة/ باريس - سبوتنيك. وقال خلال مؤتمر الجوار العراقي اليوم السبت، "نحن مدينون للشعب العراقي، فالعراق يعود ويمسك بزمام أموره وهدف المؤتمر الوقوف إلى جانب العراق في هذا الدرب...فرنسا سوف تبقى ملتزمة إلى جانبكم في مكافحة الإرهاب طالما رأيتم أن هذا مفيد".
وأكد ماكرون أن الدعم الفرنسي للشعب العراقي سيكون "دون إهمال أو تدخل".
وأضاف "أنا مقتنع أن المنطقة بحاجة إلى تنسيق جهودها بالعمل معا لمحاربة الإرهاب، وفرنسا ستبقى ملتزمة إلى جانب دول المنطقة التي تطلب مساعدتنا في مكافحة الإرهاب"، متابعا "كل دول المنطقة ومنها تركيا وإيران تواجه التحديات ذاتها".
وأكد مرافقة فرنسا للعراق على الصعيد الاقتصادي، والاستعداد للتعاون في عدة مشاريع من بينها البنى التحتية، مردفا، "أود أن نلتقي ربما بعد سنة، كي نرى ما حققناه".
=========================
مصراوي :السيسي: انعقاد مؤتمر بغداد تأكيد على الرغبة غير المسبوقة للتعاون بين دول المنطقة
01:54 مالسبت 28 أغسطس 2021
بغداد- أ ش أ:
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن انعقاد قمة "بغداد للتعاون والشراكة" يأتي تأكيدا على الرغبة غير المسبوقة للتعاون بين دول المنطقة، وقال "نسعى لاتفاق أرحب من التعاون لصون أمن واستقرار المنطقة".
ووجه الرئيس السيسي - في كلمته، اليوم السبت، أمام قمة "بغداد للتعاون والشراكة" - الشكر والتقدير لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لمبادرته بعقد ذلك المؤتمر الهام .
وتأتي مشاركة الرئيس السيسي في المؤتمر في إطار حرص مصر على دعم عودة العراق الشقيق لدوره الفاعل والمتوازن على المستوى الإقليمي، ولضمان أمنه واستقراره.
ويسعى المؤتمر إلى مناقشة السبل الكفيلة لتعزيز مسار الحوار البناء بهدف إقامة شراكة وتعاون وتكامل اقتصادي بين العراق ودول الجوار والدول الصديقة.
=========================
الجزيرة :مؤتمر للتعاون والشراكة في بغداد.. تأكيد قطري على الدور المحوري للعراق وتشديد سعودي على استمرار التنسيق بمكافحة الإرهاب
انطلقت في بغداد فعاليات قمة للتعاون والشراكة بمشاركة تسع دول معظمها من الجوار الإقليمي للعراق، إضافة إلى منظمات عربية ودولية.
وجدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي موقف بلاده الرافض أن يكون العراق منطلقاً للاعتداء على جيرانه. وأضاف الكاظمي أنه لا عودة الى الماضي والحروب العبثية مع الجيران والاصدقاء وفق تعبيره.
وفي كلمة افتتح بها المؤتمر -الذي يستغرق يوما واحدا- قال الكاظمي إن الإرهاب والتطرف يشكلان خطرا على الجميع، مشددا على أن القضاء على الإرهاب يتطلب مواجهة الظروف والبيئات التي تسمح بنموه.
وقال الكاظمي أيضا إن ما يجمع دول المنطقة أكبر بكثير مما يفرقها، طالبا دعم المجتمع الدولي لإجراء الانتخابات المقبلة في العراق.
دور فاعل
من جهته، أعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مواصلة بلاده دعمها للشعب العراقي في تحقيق تطلعاته.
وأكد الشيخ تميم أن العراق مؤهل للقيام بدور فاعل في إرساء الأمن والسلم في المنطقة، وقال "نثمن الجهود المبذولة في إرساء الأمن والاستقرار في هذا البلد".
وعبر أمير قطر عن ثقته بأن العراق يعيد اكتشاف مصادر قوته وأهمها الإنسان العراقي.
كما جدد رئيس الوزراء الكويتي صباح خالد الصباح التزام بلاده بمساندة العراق لتجاوز الصعاب التي تعترض استقراره وأمنه.
وأكد الصباح أن المنطقة العربية والإقليم لن ينعما بالاستقرار والعراق يفتقده، مطالبا بعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
رفض التدخلات الخارجية
وفي نفس الإطار، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن بلاده ترفض كافة التدخلات في شؤون العراق، وتدعم بغداد في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة أراضيها واستعادة دورها في المنطقة.
وقال السيسي إن العراق واجه التأثيرات البالغة السلبية والناتجة عن إرهاب وحروب جلبت المعاناة له ولدول الجوار، معبرا عن ثقته بنجاح العراق في الوفاء بالاستحقاق الانتخابي القادم.
بدوره، أكد الملك الأردني عبد الله الثاني أن بلاده تدعم جهود الحكومة العراقية في مكافحة التطرف والإرهاب وإعادة البناء، وقال إن العراق يلعب دورا مركزيا في بناء الجسور وتعزيز الحوار الإقليمي والدولي.
تنسيق مستمر
وفي نفس الإطار، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان دعم بلاده للعراق، والعمل على كل ما يحفظ أمنه واستقراره.
كما أعلن بن فرحان دعم المملكة استقرار العراق ووحدة أراضيه، وقال إن بلاده مستمرة في التنسيق مع بغداد ودول المنطقة لمكافحة التطرف والإرهاب.
من جانيه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن العراق عانى الكثير بسبب الحروب والأزمات، مؤكدا الاستمرار في دعمه بمكافحة "الإرهاب".
وتابع ماكرون أن المنطقة بحاجة إلى تنسيق جهودها، والعمل معا من أجل محاربة "الإرهاب".
وفي كلمة له خلال المؤتمر، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده ماضية في دعم العراق، قائلا إن استقراره أمر حيوي لسائر دول المنطقة.
وأكد جاويش أوغلو أن العراق لا يجب أن يكون ساحة للتنافس بل للتعاون والشراكة، معبرا عن استعداد تركيا للمساعدة في إعادة إعمار العراق عبر تنفيذ مشاريع حيوية.
وقال الوزير التركي إنه لا مكان للإرهاب في مستقبل العراق، معلنا رفض أنقرة أي وجود لحزب العمال الكردستاني على الأراضي العراقية.
دور مهم
أما وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان فعبر عن دعم بلاده أمن واستقلال ووحدة أراضي العراق.
وقال عبد اللهيان إن بغداد تلعب دورا مهما في المنطقة وإيران كانت أول دول المنطقة التي اعترفت بالعراق الجديد.
وتابع أن العراق تضرر كثيرا بفعل الإرهاب، وقال إن إيران كانت أول من مد يد العون له في مكافحته، معتبرا أن الأميركيين لن يجلبوا الأمن والسلام لشعوب المنطقة.
ودعا الوزير الإيراني جيران العراق إلى دعم استقراره، كما دعا إلى تحقيق السلام عبر الحوار بين دول المنطقة بعيدا عن التدخلات الأجنبية، مشددا على أن هذه التدخلات هي سبب لعدم الاستقرار في المنطقة، وأن هناك حاجة إلى أمن إقليمي مستدام.
ملفات المنطقة
وكانت مصادر عراقية قالت إن مؤتمر التعاون والشراكة في بغداد سيناقش ملفات تتعلق بتوسيع الشراكات الاقتصادية، ومحاربة الإرهاب، ودعم مشاريع إعادة الإعمار بالعراق، وتوسيع التعاون بينه وبين دول الجوار.
كما أفاد تقارير بأن المشاركين في مؤتمر التعاون والشراكة سيبحثون قضايا المنطقة، ومن بينها اليمن ولبنان، واستهداف السفن في الخليج، كما ستفرض التطورات بأفغانستان نفسها على أجندة المؤتمر.
وقال مدير مكتب الجزيرة وليد إبراهيم إن بغداد تعتقد أن توفير المناخ المناسب لجلوس قادة وممثلي الدول المشاركة قد يكون الخطوة الأولى باتجاه حلحلة الأزمات بالمنطقة، ومن ثم إيجاد حلول لها في المستقبل، إن لم يكن خلال هذا المؤتمر.
المصدر : الجزيرة
=========================
صدى البلد :اختتام الجلسة العلنية لمؤتمر دول جوار العراق في بغداد
اختتُمت الجلسة العلنية لاجتماع قمة دول الجوار المنعقدة في بغداد، بمشاركة عدد من من ممثلي وقادة بعض الدول، من بينهم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد قادة وممثلو الدول المشاركة في المؤتمر على دعم العراق وإرساء الاستقرار فيه، مؤكدين أن استقرار العراق يؤثر على المنطقة بأكملها.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر تنظر بتقدير بالغ للانجازات التي تحققت بالعراق في الفترة الماضية تحت قيادة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وأضاف الرئيس السيسي خلال قمة بغداد للتعاون والشراكة: “نثق فى نجاح الدولة العراقية فى الوفاء باستحقاق الانتخابات”.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على عزم مصر تنفيذ المشروعات المشتركة التى تتم دراستها لتحقيق التنمية المأمولة للدول.
واضاف السيسي، أن مصر تقف سنداً ودعماً لجهود الحكومة العراقية نحو تقوية الدولة الوطنية ومؤسساتها بما يمكنها من الاطلاع لصون امن واستقرار العراق
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر ترفض جميع التدخلات الخارجية فى شؤون العراق والاعتداءات غير الشرعية على أراضيها، داعيا مختلف القوى لاحترام سيادة العراق العريق وخيارات شعبه والتوقف عن استخدام سياسة الأمر الواقع.
=========================
بوابة فيتو :الكاظمي: بلادنا ليست ساحة لتصفية الصراعات.. وتركيا: أمن العراق من أمننا
السبت 28/أغسطس/2021 - 02:34 ممصطفى الكاظمي رئيسمصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي شارك
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن العراق استطاعت القضاء على تنظيم داعش الإرهابي بمساعدة الأشقاء العرب ودول الجوار، مشددا على رفض بغداد القاطع في استخدامها كساحة لتصفية الصراعات، قائلا: "لا عودة للعلاقات المتوترة والحروب العبثية".
بعد لقائه بأمير قطر في العراق.. حاكم دبي: المصير الخليجي واحد.. كان وسيبقى
وقال الكاظمي، في كلمة بمناسبة انطلاق مؤتمر بغداد لتعزيز التعاون والشراكة: "نرفض أن يكون العراق منطلقا للاعتداء على جيرانه وأن يستخدم لتصفية الصراعات الإقليمية والدولية".
وأوضح أن الشعب العراقي "انتصر على أعتى التنظيمات الإرهابية، تنظيم داعش، كان هذا الانتصار بمساعدة الأشقاء والجيران والمجتمع الدولي، فشكرا للجميع".
وتابع: "العراقيون خاضوا الحرب ضد الإرهاب نيابة عن العالم.. القضاء على داعش كان انتصارا لشعوب المنطقة والإنسانية".
إعادة الإعمار
وفيما يخص إعادة الإعمار، ذكر رئيس الوزراء العراقي أن بلاده تطمح "في دعم كل الأطراف والجيران في ملف إعادة إعمار العراق"، مبرزا أنه تم قطع شوط كبير "في هذا المجال، خصوصا البنية التحتية التي تعرضت لأضرار كبيرة منذ عقود بسبب الحروب والسلاح والإرهاب".
كما تحدث الكاظمي عن الانتخابات التي ستنظم في وقت لاحق من هذه السنة، بالقول: "ينظم العراق انتخابات نيابية مبكرة وطلبنا من المجتمع الدولي دعم هذه الانتخابات من خلال فرق المراقبة".
وأضاف "شعب العراق يحتكم للمسار الديمقراطي لتحديد خياراته وإن هذا المسار يتطور عبر التجارب، فلا عودة إلى الماضي ولا عودة إلى المسارات غير الديمقراطية ولا عودة للعلاقات المتوترة والحروب العبثية مع الجيران والأصدقاء".
مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة
ويحتضن العراق، السبت، مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة"، بمشاركة 9 دول إقليمية ودولية كبرى.
وكشفت الحكومة العراقية عن مشاركة كل من مصر والإمارات والسعودية والكويت وفرنسا وتركيا وقطر والأردن وإيران، في قمة الحوار الإقليمي التي ينتظر منها العراق تحقيق التقدم في ملفات أمنية واقتصادية، بدعم من دول الجوار.
وفي كلمته قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إن استقرار العراق ينعكس على أمن منطقتنا.
وأضاف أمام مؤتمر دول جوار العراق أن "منطقتنا عانت من انقسامات عدة، وآن الأوان أن نتخطي ذلك".
تعزيز المؤسسات العراقية
وتابع أن بلاده تعتزم مواصة تعزيز المؤسسات السياسية في العراق.
 والقمة قد تكون فرصة لتسوية خلافات بين أنقرة وبغداد بشأن عمليات عسكرية تركية شمال العراق وأزمة المياه التي تشكو منها بلاد الرافدين.
فيما تأمل بغداد أن تعيد القمة للعراق دوره الريادي في المنطقة وتوفير الدعم اللازم لدفع عجلة الاقتصاد.
=========================
العين :بثروات هائلة وإمكانيات ضخمة.. الاقتصاد العراقي يستعد للانطلاق
يحظى الاقتصاد العراقي بمقومات هائلة وثروات طبيعية ضخمة يستطيع من خلالها أن يصبح لاعبا رئيسيا في منطقة الشرق الأوسط.
وتشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى أن الاقتصاد العراقي سيحقق نموا بنحو 2.5% خلال عام 2021، رغم  جائحة فيروس كورونا.
ومع المستجدات والتطورات المتلاحقة بشأن أسعار النفط العالمية، بخلاف تدفق الاستثمارات الخليجية على العراق، فمن المتوقع تجاوز النمو العراقي هذا المستوى، وفق مراقبين.
كما يحظى اقتصاد هذا البلد النفطي الكبير باستثمارات كبيرة بقطاع النفط، وتبلغ موازنة عام 2021 نحو 130 تريليون دينار ما يناهز 89.65 مليار دولار، وذلك بناء على متوسط سعر للنفط يبلغ 45 دولارا للبرميل على مدار العام، وتتوقع صادرات نفطية للبلاد بمتوسط يبلغ 3.25 مليون برميل يوميا.
وبحسب ورقة بحثية صادرة عن مركز المستقبل للدراسات والأبحاث الاستراتيجية الذي يتخذ من أبوظبي مقرا لأنشطته، فإن الموازنة العراقية مرشحة للتحول من عجز مستهدف بنحو 28.7 تريليون دينار ما يعادل 19.79 مليار دولار، إلى تحقيق فائض في ظل ارتفاع سعر البترول أعلى مستوى 65 دولارا للبرميل.
 ويضيف المركز أن المتوسط المتوقع للنفط على مدار العام، سيتجاوز من دون شك مستوى سعر التعادل النفطي الذي يقدره صندوق النقد الدولي بالنسبة للعراق والبالغ 64 دولارا للبرميل خلال العام الجاري.
هذا بجانب تنامي الآمال بشأن استمرار نمو الطلب العالمي على النفط، والذي يرجح بنك جولدمان ساكس وصوله إلى 100 مليون برميل يوميا بنهاية العام، ما يعزز فرص وصول صادرات النفط العراقية اليومية إلى المستوى المخطط له في الموازنة.
 ومن أجل استغلال الثروات الطبيعية وبناء هيكل سليم للاقتصاد، وضعت الحكومة العراقية برنامجا وطنيا فيما يعرف بـ "الورقة البيضاء" حددت فيه الإصلاحات الاقتصادية التي يتعين القيام بها من أجل تحقيق النمو المستدام على المدى المتوسط.
ويقول البنك الدولي على موقعه الإلكتروني إن هذه الإصلاحات من شأنها أن تتصدى لبعض المعوقات التي تحول دون تحقيق تنوع النشاط الاقتصادي الذي يقوده القطاع الخاص.
وحدد البنك الدولي أبرز التحديات في استقرار المالية العامة وحوكمة الاقتصاد والقطاع المالي ومناخ الأعمال.
هذا إلى جانب التحديات المرتبطة بالزراعة والغاز والكهرباء والحماية الاجتماعية ونظم العمل..
يحتل العراق احتل المركز الخامس عالميا من حيث أكثر الدول التي تمتلك احتياطي للنفط، وفق مؤسسة التصنيف (GFP) العالمية لعام 2020.
ويبلغ احتياطي العراق من النفط الخام بلغ 142 مليارا و500 ألف برميل، وهو بذلك يحتل المرتبة الخامسة عالميًا بعد كل من فنزويلا التي احتلت المرتبة الأولى بمقدار 300 مليار و700 مليون برميل.
كما أن العراق يحتل المرتبة الثانية خلف السعودية التي تمتلك احتياطيات تقدر بـ 266 مليارًا و500 مليون برميل،
وبحسب بيانات شركة تسويق النفط الوطنية العراقية (سومو) فإن إيرادات العراق من النفط خلال عام 2020، سجلت 42 مليار دولار.
وتستهدف وزارة النفط العراقية السبت الماضي رفع إنتاجها من النفط إلى 6 ملايين برميل يوميا بعد عام 2023، أي بزيادة 2.5 مليون برميل على الإنتاج الحالي.
ثروات طبيعية
يمتلك العراق ثروات طبيعية أخرى بخلاف النفط، وكشفت دراسة أعدها المعهد الأمريكي للطاقة في عام 2014 عن الثروات الطبيعية في العالم أن بغداد يعد واحد من أغنى الدول من حيث الثروات الطبيعية.
وجاء العراق في المركز التاسع من اصل 193 دولة بالدراسة، في ظل امتلاك احتياطات من النفط والفوسفات والغاز والكبريت.
وبموجب التقرير يحوي العراق على 11% من الاحتياطي العالمي للنفط و 9% من الفوسفات.
وتعد منطقة المشراق في جنوب الموصل مركزا لتواجد الكبريت المنجمي، حيث يبلغ احتياطي الكبريت في تلك المنطقة 600 مليون طن.
وبالتزامن مع قرب بدء تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي تستهدف الحكومة العراقية عقد شراكات اقتصادية قوية مع "دول الجوار".
وانطلقت في العاصمة بغداد، اليوم السبت، مؤتمر قمة بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة 9 دول غالبيتها دول الجوار الإقليمي ومنظمات عربية ودولية.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، أن مؤتمر بغداد يمثل قاعدة للحوار على أساس الاستثمار والاقتصاد.
=========================
العين :في كلمة بـ"العربية" لممثلها.. إيران تجدد هجومها على واشنطن
في كلمة ألقاها باللغة العربية وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حولت طهران قمة بغداد إلى منصة لتصفية الحسابات.
ودعا الوزير الإيراني بكلمته الافتتاحية بمؤتمر التعاون والشراكة المنعقد، السبت، بالعاصمة العراقية، إلى محاسبة حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بسبب اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي قضى في غارة أمريكية مطلع يناير/كانون الثاني 2020.
واعتبر أن الوجود الأمريكي في العراق من "أبرز أسباب الانفلات الأمني".
وفي تضارب مع حيثيات الواقع، زعم الوزير الإيراني وزير الخارجية الإيراني أن العراق تضرر كثيراً بفعل ظهور الجماعات الإرهابية، في إشارة إلى داعش بشكل أساسي، متغافلا ما تعانيه الدولة الجارة من المليشيات الموالية لطهران.
وتابع أن إيران قدمت دعماً للعراق في مكافحة الإرهاب، معربا عن ترحيبها بـ"دور بغداد في إشاعة لغة الحوار"، رغم أن ممارسات طهران على الأرض تبدو بعيدة عن لغة الحوار.
وعبد اللهيان يعتبر من الشخصيات السياسية في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بالحكومة المتشددة الجديدة برئاسة إبراهيم رئيسي، ما يجعله أحد "الألغام" التي زرعها الرئيس الجديد بالتشكيلة الوزارية لتنفيذ قرارات المرشد.
وفي كلماتهم الافتتاحية، اتفق المشاركون بمؤتمر بغداد على نبذ الاعتداءات ومواجهة الإرهاب وإرساء السلام بما يحقق الأمن والشراكة الإقليميين.
وفي وقت سابق السبت، انطلق المؤتمر بمشاركة إقليمية ودولية، بينها الإمارات الحاضرة بوفد يترأسه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وتشارك بالقمة كل من السعودية والإمارات والكويت وقطر ومصر والأردن وتركيا وإيران وفرنسا، إضافة إلى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية العراقية.
=========================
صوت الامة :نص كلمة الرئيس السيسي خلال أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة ببغداد: حافظوا على بلدكم
السبت، 28 أغسطس 2021 02:42 م
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن العراق واجه إلى جانب دول وشعوب عربية أخرى على مدى السنوات الماضية التأثيرات بالغة السلبية لإرهاب وحروب جلبت المعاناة لشعب شقيق وارتدت بتداعياتها على شعوب الجوار في سياق شهد تدخلات خارجية متنوعة، وذلك في وقت يواجه عالمنا تحديات ذات طابع عالمي تعنى بها شعوب البشرية جمعاء، وتتصاغر أمام خطورتها الصراعات الدولية أو العرقية أو المذهبية التي تعرفها منطقتنا العربية.
 جاء ذلك فى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة ببغداد.
 ولي نص الكلمة..
أخي دولة رئيس الوزراء السيد/ مصطفي الكاظمي،
                       رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيق                
أصحاب الجلالة، والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول الشقيقة والصديقة،
يشرفني أن أعرب عن خالص الشكر والامتنان لدولة رئيس الوزراء العراقي/ مصطفى الكاظمي لمبادرته بالدعوة لعقد هذا المؤتمر المهم، وإنه لمن دواعي سروري أن أتواجد اليوم مجدداً في العراق، بلاد الرافدين، إحدى قلاع العروبة ومراكز الحضارة في العالمين العربي والإسلامي، الأمر الذي يجسد المستوى غير المسبوق لعلاقات الشراكة مع أشقائنا العراقيين، والرغبة الصادقة في تدشين مرحلة جديدة من التعاون البناء عبر آليات فعالة ومتعددة سواء على الصعيد الثنائي أو الثلاثي المصري العراقي الأردني، أو في الإطار الإقليمي الأوسع، وبما يمكننا سوياً من أن ننطلق نحو آفاق أرحب من الشراكة والتعاون على نحو يلبي تطلعات ومصالح شعوبنا استناداً إلى علاقات وروابط قوية وممتدة وقائمة على مبادئ راسخة، لا نحيد عنها لتحقيق المصالح المتبادلة، وصون أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي،
 لقد واجه العراق إلى جانب دول وشعوب عربية أخرى على مدى السنوات الماضية التأثيرات بالغة السلبية لإرهاب وحروب جلبت المعاناة لشعب شقيق وارتدت بتداعياتها على شعوب الجوار في سياق شهد تدخلات خارجية متنوعة، وذلك في وقت يواجه عالمنا تحديات ذات طابع عالمي تعنى بها شعوب البشرية جمعاء، وتتصاغر أمام خطورتها الصراعات الدولية أو العرقية أو المذهبية التي تعرفها منطقتنا العربية.
 ين نرى ما يلحقه فيروس كورونا، أو تغير المناخ بالعالم من أهوال وما يمكن أن يمثله من تهديد للأجيال القادمة فإن علينا أن نتوحد في مواجهة ما يهدد مستقبل الشباب من شعوبنا باعتماد سياسات تنموية حقيقية تحفظ لنا كوكبنا وبيئتنا.
ولقد باتت شعوب العالم من حولنا تدرس عن قرب تلك التحديات العالمية وتسعى جاهدة لإيجاد الحلول لها على أسس علمية، ويصح في هذا السياق أن يكون لنا إسهامنا الواضح في تقدم البشرية نحو تعزيز قدراتها على مجابهة الواقع، وهو ما نؤمن في مصر أنه لا خلاص لنا من دونه، وإنني أرى لدى الأشقاء في العراق ذات العزيمة التي تشجعنا على التكاتف معهم تحقيقاً للأهداف السامية والتطلعات الإنسانية الجامعة.
السادة الحضور،
تنظر مصر بتقدير بالغ إلى الإنجازات المهمة التي تحققت في العراق خلال الفترة الماضية تحت قيادة رئيس الوزراء/ مصطفى الكاظمي، والتي سمحت بنجاح مؤسسات الدولة في التعامل الأمثل مع التحديات الكبرى التي واجهت الشعب العراقي، حيث تمكن الجيش والأجهزة الأمنية من دحر الإرهاب، والقضاء على مشروع داعش الظلامي في المنطقة، والحفاظ على وحدة العراق وأمنه ونسيجه الوطني.
 وإن تناول ما تحقق من إنجازات لا يكتمل دون التطرق إلى جهود تحقيق الإصلاح الاقتصادي على كافة المستويات وبمختلف القطاعات، الأمر الذي يعكس إصرار الحكومة العراقية على تمهيد الطريق لنقلة نوعية نستشعر قرب انطلاقها من خلال متابعتنا للجهود الدؤوبة في الإعداد المتأني والدقيق لها. كما نتمنى أيضاً للدولة العراقية، بل ونثق في نجاحها الكامل في الوفاء بالاستحقاق الانتخابي القادم بما يلبي تطلعات الشعب العراقي في التقدم بخطى ثابتة نحو المستقبل الذي يستحقه.
من هذا المنطلق، تستمر مصر في مساندة ودعم الحكومة العراقية في جميع جهودها الرامية لتحقيق استقرار العراق، واستعادة مكانته التاريخية ودوره العربي والإقليمي الفاعل، وترسيخ موقعه في العالم العربي. وإيماناً من جانبنا بحتمية التعاون والتكاتف بين الأشقاء ومنافعه المتعددة، فقد جاءت آلية التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن لتترجم الإرادة السياسية للدول الثلاث إلى واقع ملموس من حيث تعزيز مفهوم العمل العربي المشترك وتعظيم التشابك بين مصالح شعوبنا من خلال مسارات عملية ومدروسة للتعاون يشعر بها المواطن العراقي وأشقاؤه الأردنيون والمصريون، ونأمل أن يتسع ذلك حين تتوافر الظروف الملائمة إلى سائر الشعوب العربية وشعوب المنطقة كافة. وأجدد التأكيد في هذه المناسبة على اعتزامنا المضي قدماً بكل دأب نحو تنفيذ المشروعات المشتركة التي تتم دراستها في إطار الآلية بما يحقق التنمية المأمولة لدولنا.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي،
إن مصر تقف سنداً ودعماً لجهود الحكومة العراقية نحو تقوية الدولة الوطنية ومؤسساتها بما يمكنها من الاضطلاع بمهامها في صون أمن واستقرار العراق، وحماية مقدرات شعبه ووحدة أراضيه، كما ترفض مصر كافة التدخلات الخارجية في شئون العراق والاعتداءات غير الشرعية على أراضيه، وتدعو مختلف القوى لاحترام سيادة هذا البلد العريق وخيارات شعبه، فللجميع مصلحة في أن يقوم العراق بالدور المنوط به عربياً وإقليمياً.
من هنا، يأتي اجتماعنا اليوم لتجديد الدعم والالتزام بالمبادئ الثابتة في العلاقات الدولية، والتي لا خلاف عليها، وهي حسن الجوار، وعدم الاعتداء، والاحترام المتبادل لسيادة الدول، والامتناع غير المشروط عن التدخل في شئونها الداخلية، والتوقف عن سياسة فرض الأمر الواقع باستخدام القوة العسكرية أو المادية، فضلاً عن عدم توفير ملاذات آمنة أو أي شكل من أشكال الدعم للجماعات الإرهابية والمتطرفة أو نقل عناصرها من دول إلى أخرى.
ويمثل هذا اللقاء فرصة ينبغي البناء عليها لتبادل وجهات النظر والتشاور واستكشاف آفاق التنسيق بيننا في ظل التطورات الدولية والإقليمية المتلاحقة، والتي تستلزم التعاون بشكل بناء لمواجهة أزمات اليوم من منظور الواقع الذي نعيشه، وليس اتباعاً لتطلعات غير مشروعة تصطدم بقواعد القانون الدولي ولا تحترم إرادة الشعوب وخياراتها السياسية وحقها في تقرير مصيرها.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي،
لا يسعني في ختام كلمتي إلا أن أجدد الشكر لدولة رئيس الوزراء "مصطفى الكاظمي" على عقد هذا المؤتمر، كما أود أن أوجه رسالة للشعب العراقي الشقيق، فأقول إن الشعب الذي يملك هذه الحضارة وهذا التاريخ المشرف يملك بلا شك مستقبلاً واعداً بفضل أبنائه وسواعدهم وما يحدوهم من أمل وحافز نحو تحقيق غد أفضل، وأؤكد أن لكم في مصر إخوة حريصين على نهضتكم، مرحبين بنقل تجربتهم وخبراتهم في مجالات مختلفة إيماناً بوحدة المصير والهدف لنسير معاً على طريق المستقبل الذي تضيئه إرادتنا وثقتنا في قدرتنا الصلبة على اجتياز الصعاب أياً كانت
=========================
المدن :أمير قطر يلتقي السيسي وبن راشد..على هامش قمة بغداد
المدن - عرب وعالم|السبت28/08/2021شارك المقال :0
عُقدت قمة ثلاثية في العاصمة العراقية بغداد ضمت كلاً من الرئيس العراقي برهم صالح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك على هامش مؤتمر دول جوار العراق لدعمه والشراكة معه، والذي دعت إليه فرنسا.
وأشار مصدر عراقي إلى أن الاجتماع الثلاثي بين العراق ومصر وقطر يهدف إلى تقريب وجهات النظر.
كما التقى أمير قطر رئيس مجلس الوزراء الإماراتي حاكم دبي محمد بن راشد الذي وصف الشيخ تميم ب"الشقيق والصديق". ونشر بن راشد صورة اللقاء أرفقها بتغريدة قال فيها: "أثناء لقائي مع أخي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله". وأضاف "الأمير تميم شقيق وصديق.. والشعب القطري قرابة وصهر.. والمصير الخليجي واحد.. كان وسيبقى حفظ الله شعوبنا وأدام أمنها واستقرارها ورخاءها".
ووصل أمير دولة قطر السبت إلى العاصمة العراقية على رأس وفد للمشاركة في المؤتمر، وكان في استقباله بالمطار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ثم رحب به الرئيس العراقي برهم صالح في مقر انعقاد القمة.
كما وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى مقر انعقاد المؤتمر وعقد لقاء لمدة ربع ساعة مع نظيره العراقي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصل الجمعة إلى مطار بغداد للمشاركة في المؤتمر، ومن المقرر أن يزور ماكرون الأحد مدينتي الموصل وأربيل.
=========================
سنبوتيك :الرئيس الفرنسي يؤكد دعم بلاده للعراق ضد تغييرات خطيرة في المنطقة
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مشاركته في مؤتمر التعاون والشراكة بين دول الجوار المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، دعم بلاده للعراق في حربه ضد الإرهاب، إلى جانب التعاون الأمني والاقتصادي ودرء خطر تغييرات خطيرة تشهدها المنطقة.
واستقبل صالح، في قصر بغداد، اليوم، الرئيس الفرنسي ماكرون الذي يزور البلاد للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، حيث عقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية تناولت العلاقات العراقية - الفرنسية المتينة وسبل تطويرها، فضلا عن مناقشة التطورات على الساحتين العربية والدولية.
وصرح رئيس جمهورية العراق، برهم صالح خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الفرنسي ماكرون، قائلا "إن فرنسا شريك مهم للعراق، وسيادة بلدنا واستقراره ركن أساسي لمنظومة إقليمية ترتكز على الأمن المشترك والترابط الاقتصادي".
وتابع صالح، إننا مسرورون باستقبال صديق العراق الرئيس ماكرون، وهي فرصة للتأكيد على تقديرنا لدعم فرنسا للشعب العراقي للتحرر من الاستبداد ومكافحة الإرهاب والتطرف من خلال التحالف الدولي ضد "داعش".
وأكد، أن فرنسا تبقى مساندة للعراق لاستكمال الحرب على الإرهاب وتأمين الاستقرار والسلام في المنطقة، وشريك اقتصادي وتجاري ومساهم في إعمار العراق، وسيتم اليوم التأكيد على عقود الشراكة الاقتصادية مع الشركات الفرنسية في مجالات الطاقة والتجارة.
وأعلن صالح، أن مشاركة الرئيس ماكرون في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة مهمة، منوها إلى أن العراق الذي كان لسنوات عنواناً للتنازع والصراعات، يجتمع فيه اليوم قادة المنطقة وممثلوها للتأكيد على دعم العراق واستقلاله وازدهاره، وفي ذلك مصلحة مشتركة لكل بلدان المنطقة وشعوبها.
وشدد على أن العراق المستقل ذا السيادة، الآمن مع شعبه وجيرانه هو ركن أساسي من أركان منظومة إقليمية تقوم على المصالح والأمن والمشترك ومكافحة التطرف والإرهاب والتكامل والتعاون بين شعوبنا.
ولفت رئيس جمهورية العراق، إلى أن هناك العديد من التحديات الجسيمة التي تواجه العراق والمنطقة ويجب أن تجابه بصورة مشتركة بين دول المنطقة والمجتمع الدولي، أبرزها مكافحة الإرهاب وإرساء سلام المنطقة ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية الخطيرة.
وثمن الرئيس الفرنسي ماكرون، خلال المؤتمر الصحفي، دور رئيس الجمهورية في إرساء الاستقرار في العراق، مؤكداً أن فرنسا ستبقى إلى جانب العراق في معركته ضد  الإرهاب، ونحن ملتزمون بذلك، إلى جانب التعاون في مجال الأعمار وإعادة النازحين عبر مشاريع التعليم والصحة.
وألمح ماكرون إلى تحديات أخرى تواجه العراق والمنطقة، تتمثل في التغيرات المناخية الحادة، مشيدا بعمل رئيس الجمهورية العراقي بهذا الصدد وعمل الحكومة على الاستجابة لمتطلبات الشعب العراقي ونموه الاقتصادي وتحسين أساليب الحكم الرشيد والتحضير لانتخابات حرة ونزيهة، وهذا يعد تقدماً حقيقياً.
وأعتبر، أن انعقاد مؤتمر بغداد اليوم هو نصر للعراق، وهو جهد مشكور ومحل فخر للشعب العراقي، وسيضع إطاراً من أجل استقرار العراق وسيادته، ومواصلة الحرب على الإرهاب، والنهوض بمشاريع اقتصادية.
وأكد الرئيس الفرنسي في ختام حديثه، بقوله "هدفنا اليوم مواصلة الحوار وبناء سلام مستدام والسعي باتجاه تخفيف التوترات عندما يكون ذلك ضرورياً، وبناء أطر التعاون في البنى التحتية ومكافحة التغيرات المناخية".
واستقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، بعد منتصف ليلة أمس الجمعة، الرئيس الفرنسي ماكرون، في مطار بغداد الدولي للمشاركة في مؤتمر التعاون والشراكة بين دول الجوار.
وجهت الحكومة العراقية، في وقت سابق، دعوة لكل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، والعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لحضور قمة دول جوار العراق، التي تستضيفها العاصمة بغداد اليوم السبت.
=========================
الاهرام :علي حسن: مشاركة الرئيس السيسي في مؤتمر بغداد تؤكد حرص مصر على دعم واستقرار العراق
28-8-2021أ ش أ
أكد رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط الكاتب الصحفي علي حسن أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على رأس وفد رفيع المستوى، في قمة بغداد للتعاون والشراكة؛ تؤكد الاهتمام المصري بدعم العراق واستقراره؛ لكي يستعيد دوره ومكانته الإقليمية.
وقال علي حسن - في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نحن اليوم في عراق جديد يمد يد التعاون لأشقائه ومحيطه من دول الجوار ويؤكد للعالم حرصه على أن تكون لغة المصالح المشتركة والثقة المتبادلة بديلا عن لغة التناحر والصراعات في المنطقة، التي سادت خلال عقود ماضية".
وأكد حسن أن العراق اليوم ينعم بقدر كبير من الاستقرار والأمن أكثر من ذي قبل، معربًا عن تطلعه إلى تحقيق الاستقرار التام في العراق، مشيرًا إلى وجود حرص متبادل لدول الجوار وتقدير منهم للعراق لأخذ دوره الريادي نحو مزيد من الأمن والاستقرار.
=========================
الخليج :السعودية تجدد التزامها بدعم العراق واستقراره وتنميته
السبت، 28-08-2021 الساعة 16:43
بغداد - الخلج أونلاين
أكدت السعودية، اليوم السبت، دعمها للعراق على الأصعدة كافة، مجددةً التزامها بدعم واستقرار وتنمية العراق.
وأكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، خلال كلمته بـ"مؤتمر التعاون والشراكة في بغداد"، دعم المملكة للعراق، مشيراً الى أن "القيادة في السعودية لا تدخر جهداً في دعم العراق على الأصعدة كافة".
وجدد التزام المملكة بدعم واستقرار وتنمية العراق، ودعم حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي "بما يضمن استقرار العراق".
 ولفت إلى أن السعودية تواصل التنسيق مع العراق لمواجهة خطر التطرف، مشيداً بـ"دور الحكومة العراقية في ضبط السلاح المنفلت بيد المليشيات".
وأشار إلى أن الحوار "هو نهج المملكة في التعاطي مع أي خلافات دولية أو إقليمية".
ووصل وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، على رأس وفد بلاده الذي سيشارك في أعمال القمة.
وترغب بغداد في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الجوار وفتح أبوابها أمام الاستثمارات، خاصة لإقامة مشاريع في المناطق المتضررة من الحرب ضد تنظيم "داعش".
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، في بيانات سابقة، مشاركة دول السعودية وإيران وتركيا والكويت والأردن، إلى جانب قطر وفرنسا واليابان، في مؤتمر قمة بغداد.
والدول المشاركة في المؤتمر أيضاً هي الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي؛ وتضم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة.
فيما تضم قائمة المشاركين دول مجموعة العشرين: الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وكوريا الجنوبية، وروسيا، والسعودية، وجنوب أفريقيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي.
=========================
الشرق :مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة: الكاظمي يؤكد أن العراق واجه تحديات كبيرة ويسعى لتجاوزها بمساعدة جيرانه
بغداد - قنا
  أكد السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي أن العراق واجه تحديات كبيرة ولكنه خطى خطوات واسعة لتجاوزها بمساعدة كل إخوانه وجيرانه.
وفي كلمته الافتتاحية في مستهل أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة التي انطلقت اليوم في القصر الحكومي بالعاصمة العراقية، قال الكاظمي :"إن هذا المؤتمر يُعقد في ظرف حساس وتاريخي وهو يمثل زخما جديدا للعراق في توطيد علاقاته الخارجية بالتعاون والتفاهم والعلاقات الاخوية والمصالح المشتركة مع دول المنطقة والعالم".
وأضاف أن انعقاد هذا المؤتمر في بغداد يجسد رغبة العراق في تطوير العلاقات مع الدول في تغليب لغة الحوار وعدم التدخل في شؤون الاخر.
وتابع الكاظمي:" لقد توصلنا بعد سنوات طوال من الصراعات والتحديات، أن دور العراق يمكن أن يكون احد ركائز الاستقرار في المنطقة، وذلك من خلال رفض تحويل الأراضي العراقية ساحة للصراعات الدولية، أو أن يكون منطلقا لمهاجمة دول الجوار".
من جانبه أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمته على التزام فرنسا بمحاربة الإرهاب ومساندة العراق.
وقال ماكرون :"ان الشعب العراقي عانى الكثير بسبب الحروب، وأنه يتوجه اليوم نحو الاستقرار والتنمية".
وبشأن الانتخابات المقبلة لفت الرئيس الفرنسي إلى ان الانتخابات العراقية المقبلة ستكون "مرحلة جديدة"، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي سيرسل مراقبين لانتخابات أكتوبر المرتقبة.
وفي كلمته أمام مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة ، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن عقد مؤتمر بغداد دليل على دور العراق المركزي في بناء الجسور وتعزيز الحوار.
وبين أن العراق يعمل منذ أعوام بجد لترسيخ دولة الدستور والقانون ، لافتا إلى أن أمن واستقرار العراق من أمننا واستقرارنا جميعا، وأن العراق القوي يشكل ركيزة للتعاون الاقليمي.
من جانبه أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن رغبته في تحقيق تعاون بين الدول الاقليمية او عبر المحور الثلاثي مصر والأردن والعراق.
وقال السيسي في كلمته خلال أعمال المؤتمر :"إن العراق واجه التأثيرات بالغة السلبية لإرهاب وحروب جلبت المعاناة له ولدول الجوار".
وتابع :" ندعم العراق في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة أراضيه واستعادة دوره في المنطقة". واوضح أن مؤتمر بغداد "فرصة للتشاور والتعاون لمواجهة التحديات".
 
بدوره، قال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي إن المنطقة لن تنعم بالاستقرار طالما أن العراق يفقده.
وأضاف في كلمته خلال أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، أن هذا المؤتمر يأتي في وقت دقيق وهام لمنطقتنا، مؤكدا أن العراق استطاع وبإرادة شعبه بتجاوز التحديات والتغلب على الجزء الأعظم منها ، وأشار إلى ان العراق مقبل على مرحلة جديدة ومصيرية متمثلة بالانتخابات المقبلة والتي تتطلب منا دعما ومساعدة.
وفي كلمة بلاده ، أكد السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي أن العراق لا يجب أن يكون ساحة للتنافس، وأبدى استعداد تركيا "لتقديم الدعم للحكومة العراقية في محاربة الارهاب فضلاً عن المشاركة في المشاريع الاستثمارية التي تنهض بالبلاد، ومواصلة الدعم لتقوية المؤسسات في العراق، مشيراً إلى أن بغداد "أهم مراكز حضارتنا".
من جانبه قال الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي إن ترسيخ الاستقرار في المنطقة يستلزم وجود عراق آمن.
وثمن الوزير السعودي جهود الحكومة العراقية في "السيطرة على السلاح المنفلت "، مشيراً إلى أن المملكة داعمة للعراق في تحقيق الأمن والاستقرار.
وخلال كلمته أمام المؤتمر ، أشار السيد حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الايراني إلى الشق الاقتصادي في العلاقات بين بلاده وبغداد، وقال إن حجم التبادل التجاري مع العراق خلال السنوات الماضية تجاوز 300 مليار دولار، مضيفاً أن إيران تدعم امن واستقرار ووحدة اراضي العراق وعزته وقوته ورفع مكانته الاقليمية والدولية وتسعى لتنمية اوجه التعاون الثنائي والاقليمي.
=========================
الخليج :وزير الخارجية التركي: "استقرار العراق أمر حيوي لتحقيق السلام في المنطقة "
تاريخ الإنشاء  16:56:11 28 -08- 2021 آخر تحديث  17:30:23 28 -08- 2021
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، السبت، إن "استقرار العراق أمر حيوي لتحقيق السلام في المنطقة".
وأضاف أوغلو، خلال كلمة في قمة بغداد للتعاون والشراكة، "إذا لم يكن العراق مستقراً، فلن تنعم دول الجوار بالاستقرار"، معلنا عن نية بلاده للاستمرار بتقديم جميع أنواع الدعم للعراق.
وأوضح أن العراق ليس ساحة للتنافس، بل بلد نتعامل معه من أجل التعاون والشراكة، لافتا النظر إلى تأييد تركيا للنهج الشامل لرئيس الوزراء العراقي الذي يحتضن جميع الفئات".
وأعلن عن استعداد تركيا لتحقيق بعض مشاريع البنى التحتية الاستراتيجية في نطاق التزام أنقرة في مؤتمر الكويت 2018 لإعادة إعمار العراق، والاستعداد للتعاون مع دول المنطقة لتعزيز استقرار العراق.
=========================
صدى البلد :نشرة التحقيقات: أهداف تركيا من المشاركة في مؤتمر بغداد..هل تستعيد العراق قوتها؟
قدم قسم التحقيقات بموقع «صدى البلد»، مجموعة من التقارير المهمة التي ناقشت عددا من القضايا المحلية والإقليمية.
ومن خلال السطور التالية نستعرض أبرز التغطيات التي قدمها قسم التحقيقات للأحداث المحلية والإقليمية والعالمية اليوم السبت الموافق 28 أغسطس ..
تحل علينا اليوم، السبت، ذكرى وفاة اللواء محمد نجيب، أول رئيس في تاريخ جمهورية مصر العربية، والذي توفي في 28 أغسطس عام 1984، عن عمر ناهز 83 عاما، ويعد اللواء نجيب هو أول رئيس جمهورية، وأول مصري يحكم البلاد بعد 2500 عام اختفى فيها الحكام المصريون عن المشهد، وذلك بعد إنهاء الملكية وإعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953، ويعد قائد ثورة يوليو 1952.
وفي ذكرى رحيل اللواء محمد نجيب، يستعرض "صدى البلد"، أبرز اللمحات الإنسانية في حياته والتي روتها حفيدته، السيدة نعمة يوسف محمد نجيب في حوار خاص لنا.
أصبحت العاصمة العراقية، بغداد، اليوم على أهبة الاستعداد، لإقامة مؤتمر دول الجوار، والذي يشهد حضورا دوليا كبيرا، سعيا في أن يستعيد العراق علاقاته بمحيطه العربي والإقليمي، بجانب تخفيف حدة التوترات في المنطقة، وخلال السطور التالية، يستعرض "صدى البلد"، أبرز المعلومات عن القمة على مستوى التمثيل الدبلوماسي وأهداف المؤتمر، وما يمكن أن يحدثه من تحولات في الرؤى والأفكار السياسية بالشرق الأوسط.
تشهد قمة بغداد اليوم حضورا دبلوماسيا كبيرا، فمن المقرر حضور كلا من السعودية والإمارات والكويت والأردن وتركيا وإيران، بينما يحضر الرئيس السيسي على رأس الوفد المصري، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأمير قطر تميم بن حمد، بجانب وفد مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، وممثلين عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ودول العشرين والأمين العام لجامعة الدول العربية.
دولة جوار.. لماذا تشارك أنقرة في مؤتمر بغداد رغم تدخلاتها العسكرية؟
انطلقت فعاليات مؤتمر قمة بغداد لدول الجوار العراقي "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة"، وذلك بحضور دبلوماسي كبير، من السعودية والإمارات والكويت والأردن وتركيا وإيران، بينما حضر الرئيس السيسي على رأس الوفد المصري، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأمير قطر تميم بن حمد، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، بجانب وفد مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، وممثلين عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ودول العشرين والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والباحث في الشأن التركي، إن "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة"، يعد محاولة قوية لإعادة العراق نحو طريق الاستقرار، بمساعدة دول الجوار والقوى الدولية، حتى يتمكن العراق من تجاوز محنته الحالية والاستفادة من ثرواته.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن مشاركة الأطراف الدولية في المؤتمر أمر مهم للغاية، ومشاركة تركيا تأتي لأسباب مهمة، خاصة لأنها دولة جوار وتؤثر بشكل مباشر في استقرار العراق، بجانب أنها تتدخل عسكريا وقواتها متواجدة على حدود العراق.
هل تنجح قمة بغداد في إعادة العراق لدوره المحوري في المنطقة؟
قال المحلل السياسي مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن أهمية مؤتمر بغداد، تكمن في أن الولايات المتحدة تسعى، مع حلفائها لإعداد المنطقة لمرحلة ما بعد خروجها، لذلك تسعى لمشاركة الدول الفاعلة في المنطقة وعلى رأسها مصر بأن يكون هناك دور محوري في إحلال القوى الجديدة بالشرق الأوسط، والوصول أخيرا إلى تهدئة الأوضاع في العراق ولبنان وسوريا.
وأوضح عفيفي خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن أهمية المؤتمر تأتي أيضا في ظل سعي أمريكا لإشراك حلفائها في المنطقة مثل مصر والسعودية والامارات وقطر والاردن، والدول الأوروبية لتهدئة الأوضاع في العراق، وتقديم رسالة بأنه لن يتم ترك العراق وحدها أمام التهديدات الإيرانية.
=========================
الخليج :الإمارات: قمة بغداد خطوة مهمة لعودة العراق لدوره الطبيعي
بغداد - الخليج أونلاين
أكدت الإمارات، السبت، دعم العراق والوقوف بجانبه في كل الظروف، مشيرة إلى أن قمة بغداد "خطوة مهمة على طريق عودة العراق لدوره الطبيعي" في محيطه الإقليمي.
واعتبر وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل المزروعي في كلمة له أمام القمة، أن مؤتمر بغداد لدول جوار العراق التي عقدت اليوم "مبادرة شجاعة لتعزيز أسس التعاون والشراكة في المنطقة".
وتابع المزروعي: "موقف الإمارات الثابت وهو دعم العراق والوقوف إلى جانبه في كل الخطوات لما فيه مصلحة شعبه".
ولفت إلى أن قيادات الإمارات "ترى أن العراق المستقر والموحد يعزز أركان السلام الإقليمي"، مضيفاً: "الإمارات تؤمن بأهمية التعاون والعلاقات الإيجابية والشراكات التنموية بين الدول".
وأشار إلى أن حل النزاعات بالطرق السلمية هو "الطريق لمستقبل أفضل"، مكملاً حديثه بالقول: إن "الإمارات لن تدخر جهداً في التعاون مع أصدقائها وشركائها لدعم العراق".
وجاءت كلمة المزروعي نيابة عن نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، الذي شارك بالقمة لكنه أوكل إلقاء الكلمة إلى الوزير المزروعي.
وفي وقت سابق من اليوم، انطلقت أعمال القمة التي تستمر يوماً واحداً بحضور رؤساء وأمراء قادة دول عربية وغربية.
وتعوّل بغداد على هذه القمة في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الجوار وفتح أبوابها أمام الاستثمارات، خاصة فيما يتعلق بإحياء المناطق التي تضررت من الحرب ضد تنظيم الدولة "داعش".
=========================
شينخوا :إيران تؤكد قبولها لأي مبادرة عراقية تعكس انخراط الشركاء الإقليميين
2021-08-28 22:18:17|arabic.news.cn
طهران 28 أغسطس 2021 (شينخوا) تعهد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في وقت سابق من اليوم (السبت) قبل توجهه لحضور مؤتمر دول جوار العراق بقبول "أي" مقترح من السلطات العراقية يعكس مشاركة "شعوب المنطقة".
ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية عن أمير عبد اللهيان قوله "نؤمن بأنه يتعين دعوة سوريا لحضور المؤتمر، كونها جارة هامة للعراق".
وأضاف أن إيران لا تزال على تواصل مع دمشق، وستتشاور بشكل مباشر معها بشأن مؤتمر بغداد وأي مبادرة متعلقة بالأمن والتنمية المستدامة في المنطقة.
كان نزار الخير الله، دبلوماسي عراقي بارز والمتحدث باسم مؤتمر بغداد، قال يوم الأربعاء، إن المؤتمر الذي سيعقد يوم السبت سيركز على التعاون الاقتصادي والاستثماري.
ويعتقد الخبراء أن هذا المؤتمر قد يساعد في تخفيف حدة التوترات في غرب آسيا، خاصة بين إيران والسعودية.
=========================