الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة مؤتمر الامن الدولي في موسكو والازمة السورية تتصدر المؤتمر

متابعة مؤتمر الامن الدولي في موسكو والازمة السورية تتصدر المؤتمر

29.04.2017
Admin

ملف مركز الشرق العربي
27/4/2017
 
 
 
عناوين الملف
  1. المحيط :الأمن الفيدرالي الروسي: داعش تسعى لتأسيس شبكة عالمية للإرهاب
  2. المنار :غوتيريس يقترح تشكيل مكتب عالمي لمكافحة الإرهاب
  3. المنار :الأردن يدعو إلى مواجهة شاملة لأسباب انتشار الإرهاب
  4. الاذاعة والتلفزيون :شويغو ولافروف في مؤتمر موسكو للأمن: سورية في مقدمة الدول التي تواجه الإرهاب
  5. المدينة نيوز :فريحات : التنظيمات البائسة لن تنال من عزم وتصميم الأردنيين
  6. ملحق :دهقان اتهم السعودية بتنفيذ مخطط أميركي إسرائيلي في المنطقة
  7. البوابة :وزير الدفاع الإيراني: ندين القصف الإسرائيلي بمحيط مطار دمشق
  8. الوحدة الاخباري :الأزمة السورية تتصدر مؤتمر الأمن الدولي بموسكو
  9. عيون الخليج :تحذير روسي من توسع داعش... والحديدة تحت الضوء مجدداً
  10. الاهرام :روسيا ترصد محاولات لاندماج داعش مع تنظيمات إرهابية فى إفريقيا وآسيا
  11. العرب نيوز :رئيس هيئة الأركان المشتركة يشارك في مؤتمر الأمن الدولي السادس بموسكو
  12. العهد نيوز :ليبرمان من موسكو: نخشى من تعاظم قوة حزب الله وإيران في سوريا
  13. صدى البلد :الرياض تسْتَوْجَبَ بالتحقيق في كارثة «خان شيخون».. وروسيا: ليس لدينا أي عراقيل
  14. الاهرام :الدفاع الروسية: مؤتمر الأمن يهدف للخروج من الوضع العالمي الحرج
  15. العهد نيوز :نائب وزير الدفاع الروسي يشكر نظيره المصري على الوحدة في المسائل الأمنية
  16. شبكة اللوتس الاخبارية :مسئول عسكري روسي: نعمل بنشاط مع مصر للقضاء على الإرهاب
 
 
 
 
المحيط :الأمن الفيدرالي الروسي: داعش تسعى لتأسيس شبكة عالمية للإرهاب
الأربعاء، 26 ابريل 2017 10:10 م
متابعات
كشف مدير جهاز الأمن الفيدرالى الروسى، إلكسندر بورتنيكوف، اليوم الأربعاء، عن أن المسلحين خلقوا بحكم الواقع شبكة ارهابية عالمية جديدة.
وذكر «بورتنيكوف» خلال كلمته في مؤتمر الأمن الدولي المنعقد حاليا في موسكو، وفقا لوسائل الإعلام الروسية، أن جهاز الأمن الفيدرالى لديه بيانات حول إجراء «داعش» مفاوضات مع جماعات ارهابية اخرى، مضيفا أن الإرهابيين يهدفون إلى توحيد قواتهم.
وقال مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي «إننا نتلقى معلومات استخباراتية حول المفاوضات التي تجريها داعش مع جماعات إرهابية أخرى حول تحالف محتمل» مشيرا إلى أن هذه الجماعات ما زالت قوية من تلقاء نفسها وأن لديها ما يكفي من الموارد تحت تصرفها؛ لمواصلة نشاطاتها الاجرامية.
========================
المنار :غوتيريس يقترح تشكيل مكتب عالمي لمكافحة الإرهاب
اقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تشكيل مكتب دولي لمكافحة الإرهاب من اجل تسهيل التنسيق بين الدول. وقال مساعد الأمين العام في الشؤون السياسية جيفري فيلتمان، في قراءة لتصريحات غوتيريس، خلال مؤتمر موسكو السادس حول الأمن الدولي اليوم الأربعاء، “من أجل التنفيذ الفعال لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، اقترحت إنشاء مكتب جديد لمكافحة الإرهاب من شأنه أن يزيد من تعزيز التنسيق والتماسك في إيصال المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة إلى الدول الأعضاء وزيادة تأثيرنا على أرض الواقع”. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة في البيان “أننا في الأمم المتحدة ملتزمون بالإصلاحات وتحويل قدراتنا لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين بما في ذلك الإرهاب والتطرف”.
هذا ويعقد في موسكو يومي 26-27 نيسان/أبريل الحالي الدورة السادسة من مؤتمر الأمن الدولي، الذي تنظمه وزارة الدفاع الروسية، ويشارك في المؤتمر أكثر من 750 ضيف، من بينهم وزراء الدفاع ورؤساء الأركان العسكرية لعدد من دول أجنبية، بالإضافة غلى قادة مؤسسات عالمية مثل منظمة الأمم المتحدة ورابطة الدول المستقلة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة معادة الأمن الجماعي.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
========================
المنار :الأردن يدعو إلى مواجهة شاملة لأسباب انتشار الإرهاب
دعا رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة الأردنية، الفريق الركن محمود فريحات، اليوم الأربعاء، إلى مواجهة شاملة للإرهاب، لافتا إلى أن تنامي الهجمات الإرهابية يعود إلى التطرف السياسي وغياب العدالة الاجتماعية والتهميش.
وقال فريحات، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر الأمن الدولي المنعقد في موسكو، “لقد ساهمت عدة عوامل في انتشاره (الإرهاب) وتناميه، ومن أبرزها التهميش والتطرف السياسي وغيابة العدالة الاجتماعية”.
واستطرد قائلا، “لقد أثبت العقد السابق أن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف لا تقتصر فقط على الحلول الأمنية والعسكرية، لكن يجب أن يكون هناك تعاون للقضاء على هذه الظاهرة وفقا لحلول متكاملة”.
وأكد فريحات على استمرار الأردن في المضي قدما في حربها ضد الإرهاب قائلا “إن الأردن من الدول السباقة في الحرب على الإرهاب”، لافتا إلى أن “المملكة أثبتت مرارا وتكرارا  أنها قادرة على مواجهة هؤلاء التنظيمات”.
========================
الاذاعة والتلفزيون :شويغو ولافروف في مؤتمر موسكو للأمن: سورية في مقدمة الدول التي تواجه الإرهاب
2017-04-27 00:56:22
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الإرهاب الدولي يبقى الخطر الرئيسي الذي يواجهه العالم وأن سورية في مقدمة الدول التي تحارب تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال شويغو خلال افتتاح أعمال مؤتمر موسكو الدولي السادس للأمن بمشاركة 85 دولة إن “الإرهاب لا يزال يشكل خطرا أساسيا يهدد العالم ما يتطلب إعادة رسم الاستراتيجية الشاملة لمحاربة الفكر الإرهابي لتنظيم داعش”.
وأوضح شويغو أن سورية هي الخط الأمامي لمواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي وأن روسيا اتخذت قرارات لتقديم المساعدات العسكرية لسورية بما فيها الجوية كما أنها تعمل مع حلفائها من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ولإقامة حوار بين الحكومة السورية و”المعارضة”.
وبين شويغو أن العدوان الأمريكي الأخير على سورية يعد خرقا فظا للقانون الدولي ويشكل تهديدا للقوات الروسية هناك وأن الجانب الروسي يتخذ الإجراءات الضرورية لضمان أمن العسكريين الروس.
وأشار شويغو إلى تقويض القدرات العسكرية للإرهابيين بقدر كبير بعد تحرير حلب حيث تواصل القوات السورية بدعم من القوات الجوية والفضائية الروسية توجيه الضربات إلى تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة.
وشدد شويغو على أنه “من الضروري اتخاذ القرارات الدولية والتدابير المناهضة للإرهاب الذي يهدد العالم” وقال إنه “حتى الآن لم نستطع تشكيل جبهة واسعة مناهضة للإرهاب بينما يزداد عدد الإرهابيين في مناطق مختلفة بهدف تحقيق مخططاتهم الإجرامية”.
وأكد شويغو ضرورة التعاون بين واشنطن وموسكو في محاربة الإرهاب معيدا إلى الأذهان أن موسكو لا تتخلى عن محاولات إقامة التعاون مع واشنطن والتحالف الدولي الذي تتزعمه الأخيرة لكن هذه المساعي لم تنجح حتى الآن في التوصل إلى تفاهم وأن الخلافات السياسية ما زالت تشكل عقبات أمام تشكيل تحالف واسع محذرا من أن الإرهابيين في سورية يستغلون عدم تنسيق العمليات العسكرية الأمريكية مع القوات السورية ومؤكدا في ذات الوقت استحالة القضاء على تنظيم “داعش” إلا بجهود موحدة من قبل كافة الدول المعنية.
وقال شويغو “إذا هدفت الولايات المتحدة بالفعل إلى القضاء على تنظيم داعش في سورية فنحن على استعداد لدعم جهودها” مشيرا إلى وجود مجموعات مسلحة عديدة تتبع لـ”داعش” اعتبارا من شمال افريقيا وليبيا وحتى الشرق الأقصى الأمر الذي يتطلب بذل الجهود واهتماما خاصا بهذه المنطقة ودعم القوى السياسية والعسكرية في المنطقة الممتدة من ليبيا إلى غرب افريقيا.
وبين شويغو أن مركز الألغام الروسي قام بإزالة جميع المواد المهددة بالانفجار في مدينة تدمر والجزء الشرقي لمدينة حلب ولكن الأعمال ما زالت كثيرة أمام أفراد مجموعات الألغام مقترحا تشكيل تحالف من قبل الدول المعنية لإزالة الألغام في سورية.
ورأى شويغو أنه من الضروري تشكيل الصندوق المساهم في ضمان هذه الأعمال مشيرا إلى أن التعاون بين المجتمع الدولي سيسمح بتطهير الأراضي السورية في أقرب وقت ممكن ويجب تعليم شركائنا وزملائنا خبرات السلاح الجوي الروسي في سورية وأساليب مكافحة الإرهابيين فيها.
بدوره دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال افتتاح المؤتمر إلى تشكيل تحالف دولي واسع لمكافحة الإرهاب مبينا أن استخدام المعايير المزدوجة لبعض الدول يحول دون تشكيل هذا التحالف وقال إن “الضربة الأمريكية ضد سورية تؤجل آفاق تشكيل جبهة واسعة لمكافحة الإرهاب”.
كما دعا لافروف إلى منع انتشار ايديولوجيا الإرهاب والتطرف في العالم وإلى فرض الحظر الاقتصادي والتجاري على تنظيم “داعش” الإرهابي مؤكدا أن الإرهاب اتخذ أبعادا لا مثيل لها في الوقت الحالي.
وقال لافروف “نشاهد تصعيد التوتر على المستوى الدولي والإقليمي ومواصلة محاولات استخدام القوة وتعزيز أمن البعض على حساب أمن الآخرين ومثل هذه الأعمال تلحق ضررا بهدفنا المشترك لتوحيد جهودنا لمكافحة الأخطار الواقعية وليست أخطارا وهمية ومن المهم بالنسبة لنا هنا مكافحة الإرهاب الذي اتخذ أبعادا واسعة لا مثيل لها”.
وأضاف لافروف “هناك أحاديث كثيرة حول تنشيط مكافحة الإرهاب مثلا بيان مجموعة السبع الكبرى يؤءكد ضرورة مكافحة الإرهاب وزيادة الجهود لمكافحته ولكن الأقوال لا تتحول إلى أعمال ولا بد من تشكيل تحالف دولي واسع لمكافحة الإرهاب وهناك نشاهد استخدام المعايير المزدوجة التي تحول دون تشكيل هذا التحالف” كما ندعو إلى منع الاستفزازات الإعلامية ولحماية وسائل الإعلام.
واعتبر أن ما جرى في خان شيخون استفزاز يتطلب تحقيقا شفافا ومفتوحا ومفصلا وقال “نرى محاولات محاصرة التحقيق ولاستخدام هذا الحادث لتغيير الأجندة الدولية ومن أجل تغيير النظام في سورية”.
كما أشار إلى أن إطلاق عملية أستانا يسهم في تسوية الأزمة في سورية.
ودعا لافروف إلى إقامة العلاقات الدولية على أساس المساواة في الحقوق واحترام السيادة واستقلال كل الدول واستئناف الثقة المتبادلة.
من جانبه أكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف في كلمته في المؤتمر أن هناك أدلة تشير إلى وجود أحاديث بين تنظيم “داعش” الإرهابي وجماعات إرهابية أخرى من أجل الاندماج.
وأضاف بورتنيكوف “لأن لدى جميع الأطراف التي تنوي الاندماج القدرة على مواصلة أنشطتهم الإجرامية بشكل فردي” مبينا أن متزعمي تنظيم “داعش” والجماعات الإرهابية الأخرى يغيرون من نهجهم حيث يقومون بإرسال المسلحين إلى اليمن وأفغانستان وأفريقيا مؤسسين من ذلك شبكة إرهابية جديدة.
الأركان الروسية: مقتل مئات الإرهابيين في حماة والطيران الروسي يسهم بشكل فعال في دعم الجيش السوري بالحرب على الإرهاب
في سياق متصل أعلنت هيئة الأركان الروسية أن الطيران الحربي الروسي نفذ أكثر من 23ألف طلعة جوية ونحو 77 ألف غارة منذ بداية مشاركته بالحرب على الإرهاب في سورية.
ولفت النائب الأول لرئيس هيئة الأركان الجنرال سيرغي رودسكوي في كلمة ألقاها في المؤتمر إلى أن “الجيش السوري تمكن بدعم من القوات الروسية من القضاء على 7 آلاف إرهابي قرب حماة معظمهم من تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية”.
وأشار المسؤول العسكري الروسي إلى أن الجيش السوري”تمكن خلال العام الجاري من القضاء على مجموعة كبيرة من إرهابيي تنظيم (داعش) شمالي حلب
ولا يزال يطور عملياته لاجتثاث التنظيم التكفيري شمال شرق المدينة”.
وأوضح رودسكوي أن الحياة في مدينة حلب تعود إلى طبيعتها “بخطوات متسارعة بعد إعادة الأمن والاستقرار إليها نهاية العام الماضي وذلك عقب إخراج نحو 30 ألف من المسلحين وبعض أفراد عائلاتهم إضافة إلى إلقاء نحو 6500 مسلح سلاحهم طوعيا”.
وأكد المسؤول العسكري الروسي أن القوات الخاصة الروسية تلعب “دورا محوريا في تصفية قادة الإرهابيين في سورية وتدمير أهم منشآتهم حيث ساهمت هذه القوات في استعادة سيطرة الجيش السوري على مدينة تدمر بعد توجيه القوات السورية ضربة قاضية لإرهابيي (داعش) في هذا الاتجاه”.
وأشار رودسكوي إلى أن “إرهابيي داعش وجبهة النصرة يبدون مقاومة شرسة مما لا يسمح بتدمير قاعدة الإرهابيين بالكامل في الفترة الحالية”.
وبين المسؤول العسكري الروسي أن انخفاض عدد المجموعات الإرهابية في سورية “سمح لموسكو بسحب نحو نصف قواتها الجوية من قاعدة حميميم لافتا إلى أن القوات الجوية الروسية تستعمل حاليا نحو 80 طائرة دون طيار في أراضي سورية”.
وينفذ الطيران الحربي الروسي منذ أيلول عام 2015 طلعات جوية على مواقع التنظيمات الإرهابية في سورية وذلك بناء على طلب من الحكومة السورية واسهمت هذه الضربات في تقليص مناطق انتشار الإرهابيين ودمرت لهم مئات الأوكار والمقرات والعديد من مستودعات الأسلحة والذخيرة.

غيراسيموف: الغرب يتجاهل مبادرة روسيا لتوحيد جهود مكافحة الإرهاب
كما أعلن رئيس هيئة الأركان الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف أن الدول الغربية تتجاهل المبادرة الروسية من أجل توحيد جهود مكافحة الإرهاب الأمر الذي يخلق ظروفا تساعد في تمدد تنظيم “داعش” الإرهابي.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن غيراسيموف قوله في المؤتمر: “إن روسيا تخوض منذ عام 2015 حربا ضد المجموعات المتطرفة في سورية وتقمع الإرهاب على مسافات بعيدة كابحة تقدمه للأراضي الروسية وكذلك إلى أوروبا إلا أن الغرب تجاهل مبادرتنا لتوحيد الجهود في مكافحة الإرهاب الدولي” مشيرا إلى أن موسكو لا تعتزم وقف التعاون مع الدول الغربية في قضايا الأمن.
من جهة أخرى انتقد غيراسيموف الأنشطة التوسعية لحلف شمال الأطلسي “الناتو” واصفا زيادة الأنشطة الاستخباراتية للأخير على امتداد الحدود الروسية بأنها “تتميز بطابع هدام واستفزازي”.
وقال غيراسيموف: إن “العلاقات بين روسيا والناتو تمر حالياً بأسوأ مرحلة منذ انتهاء الحرب الباردة” مضيفا: إنه “عند تقييم حالة الأمن الأوروبي يمكن الحصول على استنتاج واحد وهو أن أوروبا تتحول إلى منطقة مواجهة وتوتر”.
وأشار غيراسيموف إلى أن خطط وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” في مجال تحديث الأسلحة النووية التكتيكية في أوروبا والتي ستشمل 200 قنبلة جوية منشورة في بلجيكا وإيطاليا وهولندا وألمانيا وتركيا تؤثر سلباً على الأمن الاقليمي وأن مشاركة طياري دول الناتو في أعمال التدرب على استخدام هذه الأسلحة تشكل انتهاكا مباشرا لاتفاقية عدم انتشار الأسلحة.
كما أكد غيراسيموف أن النزاع في جنوب شرق اوكرانيا “يؤثر بشكل سلبي على الوضع في أوروبا ولا يمكن تسويته إلا عبر السبل السياسية” مشيرا إلى أن الدول الأوروبية تقدم الدعم العسكري للسلطات الأوكرانية وبذلك تدفعها نحو مواصلة الأعمال العسكرية.
يذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت في نيسان 2014 عملية عسكرية ضد جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين وتواصل خرقها اتفاق وقف إطلاق النار المطبق في مناطق شرق أوكرانيا بموجب اتفاقات “مينسك 2” التي تم التوصل إليها في شباط عام 2015.
بوتين: توحيد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب
في السياق دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالة للمشاركين في المؤتمر تلاها أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف إلى توحيد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب مشددا على أن محاربة هذا الخطر في الشرق الأوسط وتسوية الأزمات تتطلبان وضع مقاربات متزنة وموحدة.
ونقلت وكالة تاس عن بوتين قوله  إن “أجندة مؤتمرنا هذا تتضمن مجموعة من القضايا الجدية والمهمة التي تتطلب وضع مقاربة متوازنة وموحدة للتعامل معها وتتضمن بشكل أساسي محاربة الإرهاب الذي يشكل تهديدا رئيسيا وكبيرا للاستقرار والأمن الإقليمي والدولي إضافة إلى المسائل المتعلقة بالتسوية السياسية والدبلوماسية لعدد كبير من النزاعات وبالدرجة الأولى في الشرق الأوسط وشمال افريقيا”.
وتابع بوتين أن مؤتمر موسكو الذي تحول إلى تقليد سنوي يعالج أجندة واسعة من القضايا المهمة وأنا على ثقة بأن “نقاشات مفتوحة وصريحة وبناءة خلاله ستقدم فرصة جيدة للمشاركين لتبادل الخبرات ما يسهم في توثيق الشراكة فيما بيننا”.
بدوره أكد باتروشيف في كلمته أمام المؤتمر أن “من غير المقبول على الإطلاق التدخل في الشؤون الداخلية للدول التي تحارب الإرهاب بفعالية ونشاط” مشددا على ضرورة “ضمان عدم تحويل مسألة مكافحة خطر الإرهاب إلى ذريعة لممارسة الضغوط على الدول ذات السيادة بالطريقة التي جرى بها ذلك في بعض المناطق من العالم” .
وتابع باتروشيف أن الإرهاب ليس له هوية ويتطلب ردا جماعيا شاملا لافتا إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي وعددا من التنظيمات الإرهابية الأخرى شكلت لها موطئ قدم جديدة في العديد من المناطق في العالم وفي ضوء ذلك من المهم للغاية إرساء تعاون فعال بين وكالات إنفاذ القانون في مختلف الدول وتبادل المعلومات بشأن تحركات المسلحين الأجانب وإشكال مجموعاتهم وأسلوب نشاطها والمشتبهين بالإرهاب إضافة للخطط بشن هجمات إرهابية.
وتابع المسؤول الروسي أن “قاعدة البيانات الخاصة بجهاز الامن الفدرالي الروسي لمكافحة الإرهاب تقدم فرصة حقيقية لتحقيق ذلك”.
ولفت باتروشيف إلى الحاجة لتعاون أوثق ضمن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى وبذل الجهود لمواجهة محاولات توفير الغطاء وحماية الإرهابيين من فرض عقوبات عليهم من قبل مجلس الأمن الدولي.
لافروف: نسعى لتطوير مساري أستانا وجنيف حول الأزمة في سورية بشكل منسق
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تسعى لتطوير مساري أستانا وجنيف حول تسوية الأزمة في سورية “بشكل منسق”.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية النظام السعودي عادل الجبير في موسكو اليوم: “إن مبادرة إطلاق اجتماعات أستانا كان لها دور حاسم في التحفيز لاستئناف عملية جنيف ونحن نريد أن نطور العمليتين الاثنتين بشكل منسق” لافتا إلى أن هدف عملية أستانا إيجاد آليات لاحترام نظام وقف الأعمال القتالية الذي تم التوصل إليه.
وأشار لافروف إلى أن القوات الجوية الروسية إلى جانب المستشارين الإيرانيين وحزب الله يسهمون بمحاربة الإرهاب في سورية بطلب من الحكومة السورية لافتا إلى أن المصالحات التي جرت مؤخرا في سورية سمحت بحماية المدنيين كما جرى في الأحياء الشرقية لمدينة حلب بمساعدة روسيا.
وجدد لافروف دعوة بلاده لإجراء تحقيق كامل وموضوعي من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عبر آلية متوازنة لتحديد المسؤولين عن الهجوم الكيميائي المزعوم في خان شيخون بريف إدلب.
وردا على سؤال حول الخلاف بين روسيا والنظام السعودي بشأن الأزمة في سورية قال لافروف: “نحن نعرف أن هناك تبيانا في الموافق بيننا وبين السعودية ومع ذلك نتفق على إيجاد حل للأزمة في سورية” مؤكدا أنه لا بد من إشراك جميع الأطراف السورية والقوى الخارجية التي لها تأثير على تلك الأطراف باستثناء التنظيمات المصنفة إرهابية على لوائح مجلس الأمن كتنظيمي “داعش” وجبهة النصرة.
وأشار لافروف إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254” الذي ينص على المبادئ الأساسية لتسوية الأزمة في سورية بما في ذلك المبدأ الذي يؤكد أن الشعب السوري هو الوحيد الذي يحدد مستقبل بلاده “كانت السعودية قد شاركت بالجهود الدولية لصياغته” موضحا أن كيفية تطبيق هذه المبادئ هي موضوع النقاش بين الحكومة السورية وكل أطياف “المعارضة”.
========================
المدينة نيوز :فريحات : التنظيمات البائسة لن تنال من عزم وتصميم الأردنيين
تم نشره الخميس 27 نيسان / أبريل 2017 09:14 صباحاً
المدينة نيوز :- شارك رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات، في مؤتمر الأمن الدولي السادس، الذي عقد في العاصمة الروسية موسكو في الفترة من 25-27 نيسان وشارك فيه 70 دولة ممثلة بعدد من وزراء الدفاع ورؤساء الأركان.
وألقى رئيس هيئة الأركان المشتركة كلمة، شكر فيها وزارة الدفاع الروسية على دعوة المملكة الأردنية للمشاركة في هذا المؤتمر الذي ينعقد في ظل ظروف دولية وإقليمية إستثنائية تتطلب من الجميع العمل المشترك والتنسيق لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.
وقال الفريق الركن فريحات: "إننا نواجه اليوم إنتشاراً واسعاً لظاهرة الإرهاب والتطرف، هذه الظاهرة التي طالت بذراعها جميع المجتمعات، ولا يمكن لأحد أن يعتقد بأنه بمنأى عنها، مشيراً إلى العديد من العوامل التي ساهمت بانتشارها وتناميها، ومن أبرزها التهميش والتطرف السياسي، وغياب العدالة الاجتماعية، وسوء الأوضاع الإقتصادية، وعدم وضوح مستقبل بعض القضايا المصيرية لبعض المجتمعات، كما ساهمت حالة الإحباط التي يعاني منها الشباب في المجتمعات جراء الفقر والبطالة في إيجاد البيئة الخصبة لاستقطابهم من قبل تلك الجماعات المتطرفة ليكونوا مشاريع إرهاب لا يسلم منه أي مجتمع".
وأكد أن "تجاربنا السابقة أثبتت أن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف لا تقتصر فقط على الحلول الأمنية والعسكرية، بل يجب أن يتم التعامل مع هذه الظاهرة وفق حلول متكاملة تستند على فهمنا وإداركنا للأسباب الحقيقية التي أفضت إلى وجود هذا الفكر المتطرف في الأساس، فتنظيم داعش الإرهابي على سبيل المثال ما هو إلا نتاج ظروف سياسية واجتماعية مرتبطة بمشكلات جوهرية، منها الشعور بالإقصاء والتهميش وضعف قنوات الإندماج والبحث عن الهوية".
وأضاف أن التركيز على الجوانب العسكرية والأمنية وربما الأيدولوجية في محاربة التنظيمات المتطرفة وإضعافها، أو المقاربة الثقافية التي تحاول تطوير المناهج التعليمية وتحسين الخطاب الديني المعتدل، من الممكن أن تكون مفيدة في محاربة التنظيمات المتطرفة، لكن من دون أن يتزامن ذلك مع تجفيف الشروط والأسباب التي أدت إلى وجود عوامل مشجعة للإرهاب، والعمل على تفكيكها في الدول والمجتمعات المختلفة، وبالتالي فإن النجاحات التي تتحقق ستبقى جزئية أو محدودة.
كما أكد فريحات أن الأردن من الدول السباقة في الحرب على الإرهاب، إيماناً منها بالخطر الذي يشكله الإرهاب على المنطقة ودول العالم، فالمملكة الأردنية الهاشمية من الدول المستهدفة من قبل هذه التنظيمات، وقد أثبتت مراراً وتكراراً أنها قادرة على مواجهة محاولات هذه التنظمات البائسة التي لن تنال من عزم وتصميم الأردنيين في حربهم معها".
وأضاف، لقد تعددت جهود المملكة في محاربة الإرهاب وعلى كافة المستويات، إيماناً منها بضرورة تعزيز التعاون بين كل الدول والشعوب، وقطع مصادر التمويل ودعم الجماعات الإرهابية، وتفعيل الآليات الدولية بهذا الشأن واقترنت مواقف الأردن الواضحة على المستوى العالمي في رفض الإرهاب بتحرك كبير لتحقيق التعامل في مواجهة الجرائم الإلكترونية؛ حيث أكد الأردن وفي كثير من المناسبات رفضه الشديد وإدانته الصريحة للإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وضمن هذا السياق وقّع الأردن على الكثير من الإتفاقيات الخاصة بمكافحة الإرهاب، كما التزم بكافة القرارات الدولية، وصادق على جملة الإتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات العلاقة.
وركز رئيس هيئة الأركان المشتركة، خلال كلمته، على الإستراتيجية الاردنية وما تقوم به لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، على أسس وضوابط تسهم بدرجة عالية في الكشف عن الأسباب الحقيقية المؤدية إلى التطرف، وترى هذه الإستراتيجية أن مواجهة الإرهاب والتطرف يتطلب جهوداً مشتركة تشمل كل الجوانب التي تتعلق بهذه الظاهرة، كما تؤكد على ضرورة التنوير بثقافة دينية منفتحة ومتسامحة من شأنها أن تسمح بالتعددية وقبول الآخر، وتدعوا إلى تأصيل قيم التسامح والتعددية الثقافية، واحترام حقوق الإنسان وترسيخها من خلال المؤسسات المعنية، وضمن هذا السياق أطلق جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني حملة تهدف إلى توضيح ونشر صورة الإسلام السمحة في مختلف أنحاء العالم من خلال رسالة عمان، والتي تهدف لإظهار قيم الإسلام وروحه السمحة الحريصة على ما يكرّم الإنسان، كما وضّحت هذه الرسالة أن الإسلام دين قائم على التوازن والوسطية ويحمل في جوهره رسالة تسامح وسلام وترسيخ لمبدأ التقارب بين الأديان.
كما تتضمن الإستراتيجية الأردنية ضرورة إعطاء الأسرة وفئة الشباب الأهمية الكبرى، والمشاركة في صنع القرار، وركزت على معالجة الفقر والبطالة لما لهذه العوامل من تأثير واضح على الشباب وميولهم النفسية، خاصة أن هذه الفئة هي الهدف الأول لخطاب التنظيمات الإرهابية في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي تعاني منها دولنا.
وفي ختام كلمته، أكّد الفريق الركن فريحات أن الاردن سيبقى ملتزماً بكافة تعهداته والتزاماته أمام المجتمع الدولي، فيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب والتطرف وعلى كافة المستويات، إيماناً منه أن مكافحة الإرهاب ليس مرهوناً بدولة أو منطقة بعينها، وإنما هو مسؤولية الجميع ويجب علينا مضاعفة جهودنا للتصدي لخطره، وأن أي جهد في هذا المجال يبقى ناقصاً دون تضافر جهود كافة الدول معاً.
وعلى هامش المؤتمر، التقى رئيس هيئة الأركان المشتركة عدداً من وزراء الدفاع ورؤساء الأركان المشاركين في المؤتمر.(بترا)
========================
ملحق :دهقان اتهم السعودية بتنفيذ مخطط أميركي إسرائيلي في المنطقة
دان وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان الضربة الإسرائيلية التي استهدفت موقعا عسكريا اليوم بالقرب من مطار دمشق الدولي جنوب العاصمة السورية.
واتهم دهقان في حديث لـ “روسيا اليوم” السعودية بتنفيذ مخطط أمريكي إسرائيلي في المنطقة.
من جهة أخرى نفى الوزير دهقان عقد أي لقاءات مع أعضاء الوفد الإسرائيلي المشارك في مؤتمر الأمن المنعقد في موسكو.
وأكد الوزير عدم اعتراف بلاده بإسرائيل مضيفا، “نعتبرها كيانا محتلا ودولة مارقة وندعم حق الفلسطينيين بالمقاومة”.
========================
البوابة :وزير الدفاع الإيراني: ندين القصف الإسرائيلي بمحيط مطار دمشق
    الخميس 27-04-2017| 12:22م
أدان وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، اليوم الخميس 27 أبريل، الضربة الإسرائيلية التي استهدفت موقعا عسكريا فجر اليوم بمحيط مطار دمشق الدولي جنوب العاصمة السورية.
واتهم دهقان في تصريحات " المملكة العربية السعودية بتنفيذ مخطط أمريكي إسرائيلي في المنطقة، فيما نفى دهقان عقد أية لقاءات مع أعضاء الوفد الإسرائيلي المشارك في مؤتمر الأمن المنعقد في موسكو.
وقال الوزير: نعتبر إسرائيل كيانا محتلا ودولة مارقة وندعم حق الفلسطينيين بالمقاومة.
========================
الوحدة الاخباري :الأزمة السورية تتصدر مؤتمر الأمن الدولي بموسكو
جي بي سي نيوز :- هيمنت الأزمة السورية على المؤتمر الدولي السادس للأمن الذي بدأ أعماله اليوم في العاصمة الروسية موسكو بحضور 26 وزير دفاع -بينهم وزيرا الدفاع الإيراني والإسرائيلي- ومشاركة ممثلين لـ85 دولة وخمسمئة مسؤول أجنبي.
ويبحث المؤتمر قضايا مكافحة الإرهاب الدولي والتحديات التي تهدد الأمن العالمي والنزاعات في الشرق الأوسط والأزمة الكورية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -في رسالته إلى المشاركين في المؤتمر- أنه يجب ألا تصبح "محاربة الإرهاب" ذريعة للضغط على دول ذات سيادة والتدخل في شؤونها الداخلية، مضيفا أن شبه الجزيرة الكورية أصبحت عمليا على شفا الحرب بعد التدخل والاستفزازات الخارجية.
من جهته، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في كلمة الافتتاح إن سوريا أصبحت خط المواجهة الأمامي في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
واعتبر أن توجيه واشنطن ضربة لقاعدة الشعيرات الجوية السورية، انتهاك للقانون الدولي "شكل خطرا على العسكريين الروس في سوريا"، مؤكدا أن موسكو "اتخذت تدابير إضافية لحماية مجموعاتها" في المنطقة.
وأضاف شويغو أن بلاده تحاول منذ فترة تفعيل التعاون مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي تقوده في سوريا، لكن الطرفين لم يتوصلا حتى الآن إلى تفاهم كامل بهذا الشأن.
وحذر شويغو من أن "الإرهابيين في سوريا يستغلون عدم تنسيق العمليات العسكرية الأميركية مع القوات الحكومية السورية"، مؤكدا "استحالة القضاء على التنظيم الإرهابي إلا بجهود موحدة من قبل كافة الدول المعنية".
كما تطرق شويغو إلى الوضع في الشرق الأوسط بشكل عام، مشددا على ضرورة دعم "القوى العسكرية والسياسية" في المناطق الممتدة "من ليبيا إلى غرب أفريقيا"، وأعاد إلى الأذهان أن أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية خرجت عن حدود سوريا والعراق ووصلت إلى القارة الأفريقية، معتبرا أن توسع "الأنشطة الإرهابية في تلك المنطقة يرتبط بانعدام نتائج الجهود الرامية إلى استعادة استقرار ليبيا".
المصدر : الجزيرة , وكالات
========================
عيون الخليج :تحذير روسي من توسع داعش... والحديدة تحت الضوء مجدداً
اخبار اليمن  منذ 3 ساعات تبليغ  حذف
أوراق_برس من صنعاء -
 حذّر مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، من وجود أدلة تُشير إلى إرسال تنظيم «داعش» مقاتلين تابعين له إلى اليمن، وذلك بهدف توسيع نفوذه بإنشاء «شبكة عالمية للإرهاب» وتأسيس «كيان إرهابي جديد».
وقال بورتنيكوف، في كلمة خلال افتتاح مؤتمر الأمن الدولي في موسكو، إن «هناك أدلة تشير إلى مفاوضات بين داعش وجماعات إرهابية أخرى بشأن اندماج محتمل»، مشيراً إلى أن التنظيم «شعر بالخطر» عقب خسائره في سوريا. وأضاف: «قادة التنظيمات الإرهابية، وأبرزها داعش، قاموا بتغيير تكتيكاتهم... (عبر) إرسال التنظيم مقاتلين إلى اليمن وأعماق أفريقيا وأفغانستان، حيث بدأوا إنشاء نقاط قوة وقواعد».
وفي وقت سابق، تحدثت المعلومات عن وصول أكثر من 400 مقاتل يتبعون «داعش» من جنسيات مختلفة، جرى استقدامهم من سوريا على متن ثلاث بواخر صغيرة إلى ميناء عدن الواقع تحت السيطرة الإماراتية والسعودية، وذلك في الثاني عشر من الشهر الجاري.
في هذا السياق، أكّد نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، أن أهم ما يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي لليمن هو وقف هذه «الحرب المجنونة»، داعياً إلى وقف الحصار وطرح مبادرة لتحسين الوضع الإنساني. وقال: «في حال استمرار الحرب في اليمن، سيستفيد تنظيما داعش والقاعدة وغيرهما من الإرهابيين والمتطرفين»، مشدداً على ضرورة «إنهاء كل أشكال الحصار البحري والجوي والبري» المفروض من قوات تحالف العدوان.
أما بشأن ميناء الحديدة، فحذّر غاتيلوف من التداعيات الإنسانية لاقتحام الميناء وشن هجوم على العاصمة صنعاء، مؤكداً أن ذلك «أمر غير مقبول»، وداعياً إلى «استئناف عمل مطار صنعاء بشكل اعتيادي من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد».
وكانت الأمم المتحدة قد تلقت في ختام مؤتمر المانحين الذي عُقد في جنيف أول من أمس، نحو نصف المبلغ الذي أعلنت حاجتها إليه للمساعدة في تفادي حدوث مجاعة في اليمن. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن الدول المانحة تعهدت بتوفير نحو 1.1 مليار دولار للمساعدات الإنسانية لليمن، أي حوالى نصف المبلغ (2.1 مليار دولار) الذي قالت المنظمة إنها تحتاج اليه هذا العام لـ«المساعدة في تفادي حدوث مجاعة في اليمن».
جاء ذلك بعدما حذّر مسؤولون في الأمم المتحدة من هجوم «التحالف»، الذي تقوده السعودية، على ميناء الحديدة، الذي يمثل شريان المساعدات للملايين من الناس في بلد يمر 70% من غذائه عبر هذا الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر.
تزامناً مع انعقاد المؤتمر، وصل أول من أمس محتجون يمنيون إلى الحديدة حاملين العلم اليمني وأرغفة الخبز، وذلك بعد نحو أسبوع من انطلاقهم في مسيرة راجلة من صنعاء للمطالبة بتحييد الميناء ومنع إغلاقه أو استهدافه.
ميدانياً، استمر تحالف العدوان بقصف المحافظات اليمنية، موقعاً ضحايا من المدنيين. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن مصدر عسكري أن «مواطناً استشهد وأصيب آخر في مديرية منبه في محافظة صعدة، وذلك عقب إطلاق حرس الحدود السعودي النار عليهما»، مشيرة إلى أن طيران العدوان «شنّ ثلاث غارات على منطقة قاره في مديرية مجز في المحافظة نفسها».
شملت التحذيرات الروسية ضرورة تجنب قصف ميناء الحديدة
كذلك، قال المصدر نفسه إن «التحالف» شنّ عشرات الغارات على مناطق سكنية في محافظة الجوف، ولحج، وحجة، وشبوة.
في المقابل، استهدفت مدفعية الجيش اليمني و«اللجان الشعبية» تجمعات لقوات الجيش السعودي في جنوب محافظة جيزان. ووفق قناة «المسيرة» التابعة لحركة «أنصار الله»، أدّت القذائف المدفعية، التي استهدفت مخازن أسلحة في منطقة الطوال وتجمعات للجيش السعودي في عدد من المواقع في المحافظة، ومن ضمنها قرية قفل، إلى مقتل وجرح عدد من عناصر الجيش السعودي.
أما في تعز، فأظهرت لقطات مصورة نشرها «الإعلام الحربي» استهداف المدفعية تجمعات لقوات العدوان في تلة الدفاع الجوي ببير باشا، ما أسفر عن إصابات وخسائر كبيرة.
وفي تعز أيضاً، نقل موقع «العربي» عن مصادر محلية تجديد الإمارات دعمها القيادي السلفي في المحافظة عادل عبده فارع «أبو العباس»، بعتاد قتالي ضم أطقماً مسلّحة وكمية من الذخيرة. وأكّدت المصادر أن «المسلحين التابعين لأبو العباس في مديرية مقبنة تسلّموا اليوم (أمس) 20 طقماً تحمل رشاشات ومدفعية B10 إلى جانب كمية كبيرة من الذخائر على متن 6 شاحنات».
وقال مصدر عسكري في اللواء 17 مشاه الموالي لحزب «الإصلاح» الإخواني الذي يتصارع مع «كتائب أبو العباس»، إن «الإمارات أمدّت أبو العباس بالعتاد القتالي دون معرفة قيادة محور تعز (التابعة للسعودية)»، مضيفاً أن «اللواء 17 مشاه هو المسؤول عن جبهة مقبنة، لكن المقاتلين من كتائب أبو العباس قدموا قبل أسبوع من مدينة تعز دون تنسيق مسبق، وأخذوا مواقعهم في جبهة مقبنة بالقوة». وكشف أخيراً عن «تعارض أجندات التحالف، وغياب التنسيق بين فصائل المقاومة في تعز... هي أسباب في تأخر تحرير المحافظة».
========================
الاهرام :روسيا ترصد محاولات لاندماج داعش مع تنظيمات إرهابية فى إفريقيا وآسيا
> موسكو - وكالات الأنباء :
أكد ألكسندر بورتنيكوف مدير جهاز الأمن الفيدرالى الروسى أن هناك أدلة تشير إلى مفاوضات تجرى بين تنظيم «داعش» الإرهابى مع جماعات إرهابية أخرى من أجل الاندماج.
وقال بورتنيكوف إن زعماء تنظيم «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى يغيرون من نهجهم، حيث يرسلون المقاتلين إلى اليمن وأفغانستان وأفريقيا لتأسيس قواعد وشبكة إرهابية عالمية جديدة.
وأضاف فى كلمة له خلال افتتاح مؤتمر الأمن الدولى فى موسكو بمشاركة ممثلين عن ٨٥ دولة : «وردت أنباء عن مفاوضات بين تنظيم داعش وجماعات إرهابية أخرى بشأن اندماج محتمل».
وأشار إلى أن لدى جميع الأطراف التى تنوى الاندماج، القدرة على مواصلة أنشطتهم الإجرامية بشكل فردي.
وقال: «إن قادة الجماعات الإرهابية الدولية الكبرى، مثل «داعش» و»جبهة النصرة»، أدركوا أنهم يواجهون خطر الاندثار من المناطق التى يسيطرون عليها، بدأو بتغيير تكتيكاتهم».
ودعا بورتنيكوف الولايات المتحدة ودول أخرى لترك الخلافات السياسية، من أجل التقارب إلى الحد الأقصى لمكافحة الإرهاب.
وفى الوقت ذاته، أعلن سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى أن الضربة الصاروخية الأمريكية التى استهدفت قاعدة عسكرية فى سوريا تؤجل آفاق تشكيل جبهة واسعة ضد الإرهاب.
من جهة أخرى، كشف جهاز الأمن الفيدرالى الروسي، فى بيان، عن إحباط اعتداء لداعش فى جزيرة سخالين، مركز البترول والغاز فى أقصى شرق البلاد.
ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» عن بيان لجهاز الأمن أنه اعتقل اثنين من أنصار التنظيم الإرهابى فى سخالين كانا يخططان «لارتكاب هجوم إرهابى خطير فى مكان مزدحم».
وتقع جزيرة سخالين فى المحيط الهادى شمال اليابان وتجذب حقول البترول والغاز فيها مليارات الدولارات للاستثمار من عملاق الغاز الروسى «جازبروم»، وغيرها.وأضاف أن أحد المعتقلين «مواطن من أحدى جمهوريات آسيا الوسطى»، وأن الآخر مواطن روسي.
========================
العرب نيوز :رئيس هيئة الأركان المشتركة يشارك في مؤتمر الأمن الدولي السادس بموسكو
احمد معوض عزب
 الشرق الاوسط
رئيس هيئة الأركان المشتركة يشارك في مؤتمر الأمن الدولي السادس بموسكو رئيس هيئة الأركان المشتركة يشارك في مؤتمر الأمن الدولي السادس بموسكو
رئيس هيئة الأركان المشتركة يشارك في مؤتمر الأمن الدولي السادس بموسكو العرب نيوز ينشر لكم جديد الاخبار - ونبدء مع اهم الاخبار ,, رئيس هيئة الأركان المشتركة يشارك في مؤتمر الأمن الدولي السادس بموسكو - العرب نيوز - رئيس هيئة الأركان المشتركة يشارك في مؤتمر الأمن الدولي السادس بموسكو .
العرب نيوز طريقك لمعرفة الحقيقة - عمان 26 نيسان (العرب نيوز)- ساهم رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات، في مؤتمر الأمن الدولي السادس، الذي عقد في مدينه الروسية موسكو في الفترة من 25-27 أيار وشاطر فيه 70 دولة ممثلة بعدد من وزراء الدفاع ورؤساء الأركان.
وألقى رئيس هيئة الأركان المشتركة كلمة، شكر فيها وزارة الدفاع الروسية على دعوة المملكة الأردنية للمشاركة في هذا المؤتمر الذي ينعقد في ظل ظروف دولية وإقليمية إستثنائية تستدعي من الجميع العمل المشترك والتنسيق لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.
واضاف الفريق الركن فريحات: "إننا نواجه الْـيَـوْم إنتشاراً واسعاً لظاهرة الإرهاب والتطرف، هذه الظاهرة التي طالت بذراعها جميع المجتمعات، ولا يمكن لأحد أن يفترض بأنه بمنأى عنها، مشيراً إلى العديد من العوامل التي ساهمت بانتشارها وتناميها، ومن أبرزها التهميش والتطرف السياسي، وغياب العدالة الاجتماعية، وسوء الأوضاع الإقتصادية، وعدم وضوح مستقبل عدد القضايا المصيرية لبعض المجتمعات، كما ساهمت حالة الإحباط التي يعاني منها الشباب في المجتمعات جراء الفقر والبطالة في إيجاد البيئة الخصبة لاستقطابهم من قبل تلك الجماعات المتطرفة ليكونوا مشاريع إرهاب لا يسلم منه أي مجتمع".
وركز أن "تجاربنا السابقة أثبتت أن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف لا تقتصر فقط على الحلول الأمنية والعسكرية، بل يجب أن يتم التعامل مع هذه الظاهرة وفق حلول متكاملة تستند على فهمنا وإداركنا للأسباب الحقيقية التي أفضت إلى وجود هذا الفكر المتطرف في الأساس، فتنظيم الدولة الاسـلامية داعـش الإرهابي على سبيل المثال ما هو إلا نتاج ظروف سياسية واجتماعية مرتبطة بمشكلات جوهرية، منها الشعور بالإقصاء والتهميش وضعف قنوات الإندماج والبحث عن الهوية".
وأكمل أن التركيز على الجوانب العسكرية والأمنية وربما الأيدولوجية في محاربة التنظيمات المتطرفة وإضعافها، أو المقاربة الثقافية التي تحاول تطوير المناهج التعليمية وتحسين الخطاب الديني المعتدل، من الممكن أن تكون مفيدة في محاربة التنظيمات المتطرفة، لكن من دون أن يتزامن ذلك مع تجفيف الشروط والأسباب التي أدت إلى وجود عوامل مشجعة للإرهاب، والعمل على تفكيكها في الدول والمجتمعات المختلفة، وبالتالي فإن النجاحات التي تتحقق ستبقى جزئية أو محدودة.
كما أكد فريحات أن الأردن من الدول السباقة في الحرب على الإرهاب، إيماناً منها بالخطر الذي يشكله الإرهاب على المنطقة ودول العالم، فالمملكة الأردنية الهاشمية من الدول المستهدفة من قبل هذه التنظيمات، وقد أثبتت مراراً وتكراراً أنها قادرة على مواجهة محاولات هذه التنظمات البائسة التي لن تنال من عزم وتصميم الأردنيين في حربهم معها".
وأكمل، لقد تعددت جهود المملكة في محاربة الإرهاب وعلى كافة المستويات، إيماناً منها بضرورة تعزيز التعاون بين كل الدول والشعوب، وقطع مصادر التمويل ودعم الجماعات الإرهابية، وتفعيل الآليات الدولية بهذا الشأن واقترنت مواقف الأردن الواضحة على المستوى العالمي في رفض الإرهاب بتحرك كبير لتحقيق التعامل في مواجهة الجرائم الإلكترونية؛ حيث أكد الأردن وفي كثير من المناسبات رفضه الشديد وإدانته الصريحة للإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وضمن هذا السياق وقّع الأردن على الكثير من الإتفاقيات الخاصة بمكافحة الإرهاب، كما التزم بكافة القرارات الدولية، وصادق على جملة الإتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات العلاقة.
وركز رئيس هيئة الأركان المشتركة، خلال كلمته، على الإستراتيجية الاردنية وما تقوم به لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، على أسس وضوابط تسهم بدرجة عالية في الكشف عن الأسباب الحقيقية المؤدية إلى التطرف، وترى هذه الإستراتيجية أن مواجهة الإرهاب والتطرف يستدعي جهوداً مشتركة تشمل كل الجوانب التي تتعلق بهذه الظاهرة، كما تركز على ضرورة التنوير بثقافة دينية منفتحة ومتسامحة من شأنها أن تسمح بالتعددية وقبول الآخر، وتدعوا إلى تأصيل قيم التسامح والتعددية الثقافية، واحترام حقوق الإنسان وترسيخها من خلال المؤسسات المعنية، وضمن هذا السياق أطلق جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني حملة تهدف إلى توضيح ونشر صورة الإسلام السمحة في مختلف أنحاء العالم من خلال رسالة عمان، والتي تهدف لإظهار قيم الإسلام وروحه السمحة الحريصة على ما يكرّم الإنسان، كما وضّحت هذه الرسالة أن الإسلام دين قائم على التوازن والوسطية ويحمل في جوهره رسالة تسامح وسلام وترسيخ لمبدأ التقارب بين الأديان.
كما تشتمل الإستراتيجية الأردنية ضرورة إعطاء الأسرة وفئة الشباب الأهمية الكبرى، والمشاركة في صنع القرار، وركزت على معالجة الفقر والبطالة لما لهذه العوامل من تأثير واضح على الشباب وميولهم النفسية، علي الرغم من أن هذه الفئة هي الهدف الأول لخطاب التنظيمات الإرهابية في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي تعاني منها دولنا.
وفي ختام كلمته، أكّد الفريق الركن فريحات أن الاردن سيبقى ملتزماً بكافة تعهداته والتزاماته أمام المجتمع الدولي، فيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب والتطرف وعلى كافة المستويات، إيماناً منه أن مكافحة الإرهاب ليس مرهوناً بدولة أو منطقة بعينها، وإنما هو مسؤولية الجميع ويجب علينا مضاعفة جهودنا للتصدي لخطره، وأن أي جهد في هذا المجال يبقى ناقصاً دون تضافر جهود كافة الدول معاً.
وعلى هامش المؤتمر، التقى رئيس هيئة الأركان المشتركة عدداً من وزراء الدفاع ورؤساء الأركان المشاركين في المؤتمر.
--(العرب نيوز) ع ش/هـ ح/ أ ع
26/4/2017 - 11:51 م
========================
العهد نيوز :ليبرمان من موسكو: نخشى من تعاظم قوة حزب الله وإيران في سوريا
أجرى وزير الأمن في كيان العدو الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الذي يقوم بزيارة إلى روسيا للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي في موسكو، لقاءات مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ووزير الخارجية سيرغي لافروف.
وناقش ليبرمان خلال لقائه مع شويغو ولافروف، الوضع في سوريا ومواصلة تفعيل آلية التنسيق بين الجيشين الإسرائيلي والروسي، حسب ما ذكرت القناة السابعة الصهيونية.
وأشارت القناة الى أن وزير الأمن الإسرائيلي أعرب عن قلقه من النشاطات الإيرانية في سوريا، ومن إستغلال إيران للأراضي السورية كقاعدة لتهريب سلاح إلى حزب الله في لبنان.
وأضاف ليبرمان "لن نسمح بتواجد قوات تابعة لإيران وحزب الله على الحدود في هضبة الجولان"، على حد زعمه.
ولفتت القناة الصهيونية الى أن ليبرمان قال خلال اللقاء "حتى اليوم عُقدت تسعة لقاءات عمل بين ممثلي الجيش الإسرائيلي وممثلي الجيش الروسي، وأثبتت هذه الآلية نفسها كآلية فعالة تمنع إحتكاكات لا طائل منها".
وختمت السابعة أن وزير الخارجية الروسية ناقش مع ليبرمان القضية الفلسطينية، وبحسب إدعاء الأخير فإن "المشكلة ليست بين "إسرائيل" والفلسطينيين، إنما الخلافات الداخلية بين الفلسطينيين، وداخل فتح، وبين حماس وفتح، وفي الحقيقة بين رام الله وغزة، هي المشكلة". على حد قوله.
========================
اللواتس :هيئة تنظيم الاتصالات تترأس وفد البحرين في مؤتمر الأمن السيبراني في الولايات المتحدة
اللوتس الاخبارية - ترأست هيئة تنظيم الاتصالات بمملكة البحرين ممثلة بمدير إدارة الأمن السيبراني بالهيئة الدكتور خالد بن دعيج آل خليفة وفد مملكة البحرين في مؤتمر الاتصالات في المنطقة الوسطى (CRCC) الذي عقد من 18-20 أبريل 2017 في واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة الأمريكية، بتنظيم من القيادة المركزية الأمريكية وبالتعاون مع لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية تحت عنوان « التصدي للمخاطر السيبرانية: الوسيلة لضمان نجاح المهمة «.
من جهته، صرح الدكتور خالد « إن مشاركتنا في مؤتمر الاتصالات في المنطقة الوسطى (CRCC) أتاح لنا الفرصة قيمة للتعلم وتبادل الخبرات مع نظرائنا حول أفضل السبل للتصدي للتهديدات السيبرانية التي تؤثر على منطقتنا. حيث تبين لنا من خلال المناقشات التي أجريت اننا امام منعطف خطير يحتم علينا التصدي للتحديات الحالية والمستقبلية التي تواجهنا جميعا بشكل سريع وواضح ومبتكر. وفي ظل الظروف المتغيرة قد يتطلب منا الأمر مراجعة مدى ملاءمة الاستراتيجية السيبرانية الحالية»
وقد تم التركيز في المؤتمر على تبادل الخبرات في مجال التصدي للمخاطر السيبرانية المتزايدة، فضلا عن طرح الأفكار الجديدة حول الأمن السيبراني ومبادرات التصدي لهذه المخاطر. كما تناول المؤتمر استراتيجيات ومبادرات وتحديات الأمن السيبراني الوطنية المتعلقة بالتصدي للمخاطر السيبرانية، بما في ذلك السياسات القانونية والتنظيمية والحكومية والمعايير الدولية التي لها بالغ الأثر على التقدم في مجال التصدي للمخاطر السيبرانية.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر قد اختتم فعالياته بالعديد من النتائج التي تهدف إلى ضرورة دعم الاستقرار الإقليمي والتنمية الاقتصادية والتجارة العالمية، وتعزيز الشراكات كأساس للتعاون المستمر، والتصدي للتحديات المقبلة التي تشمل المخاطر السيبرانية المتفاقمة والتقليل من هذه المخاطر بشكل كبير، بالإضافة إلى زيادة الوعي بتوجهات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المفيدة للطرفين.
========================
صدى البلد :الرياض تسْتَوْجَبَ بالتحقيق في كارثة «خان شيخون».. وروسيا: ليس لدينا أي عراقيل
رفض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الأن الأربعاء، قبول أي دور لـ «بشار الأسد» في مستقبل سوريا، مؤكدا تأييد المملكة على ضرورة أن تجرى تحقيقات في شأن مشكلة غاز السرين السام في القصف الذي ضرب بلدة خان شيخون في ريف إدلب شمال سوريا، مطلع الشهر الحالي.
وذكر «الجبير» خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، على هامش مؤتمر الأمن الفيدرالي الروسي، إن الملكي والعاهل السعودي الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل السعودية وافق على الدعوة لزيارة موسكو، وجار الشغل على تحديد الوقت المناسب لهذه الزيارة.
كما أشار الجبير إلى أن قرار مجلس الأمن 2254 هو المرجعية الأساسية لحل الأزمة السورية.
وعن مؤتمر وقف إِفْرَاج النار في سوريا، ذكر الجبير «نأمل أن نستطيع بعد اجتماع أستانا تحقيق وقف إِفْرَاج نار جاد يفتح المجال للمساعدات الإنسانية والعملية السياسية في جنيف».
وعن وَاقِع «خان شيخون» ذكر وزير الخارجية السعودي: نحن نؤيد إجراء تحقيقات…ما حدث انتهاكا كبيرا للاتفاقية التي وقعها النظام السوري 2013، ويجب أن يدفع النظام السوري ثمنه.
ومن ناحيته، أثبت وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو والرياض لديهما إمكانية كبيرة للتأثير الإيجابي على الوضع في سوريا واليمن.
وأثبت لافروف، عدم وجود تباينات بين الموقف الروسي والسعودي بخصوص الأزمة في سوريا لا يمكن تجاوزها.
وأشار إلى أن موسكو لا تعتبر حزب الله اللبناني منظمة إرهابية، وأن وجوده في سوريا مثل وجود القوات الجوية الروسية والقوات الإيرانية وهو بدعوة من الحكومة السورية الشرعية.
وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن إيران واحدة من الدول الضامنة لوقف إِفْرَاج النار في سوريا وفقا لـ«اتفاقات أستانا» وهو أمر ضروري.
وأشار لافروف، أن إيران أعلنت بالتزامها بقرار مجلس الأمن 2254، وفي إطار مشاورات أستانا تعتبر إيران مع أنقرة وروسيا الدول الضامنة للامتثال لوقف إِفْرَاج النار في سوريا وهو أمر ضروري في هذه المرحلة، وفي هذه النقطة يعد هذا موقفا مشتركا بين الرياض وموسكو.
وذكر وزير الخارجية الروسي، إن بلاده والمملكة العربية السعودية لديهما تقدير مشترك لخطر الإرهاب الدولي بما في ذلك تنظيم «تنظيم الدولة الأسلامية» الإرهابي، الذي يحزر بشكل مباشر أمن المنطقة.
وردا على الهجوم الكيميائي في بلدة «خان شيخون» السورية في إدلب، ذكر «لافروف» إنه لا توجد أي عراقيل تمنع بُلُوغ المحققين الدوليين إلى مطار الشعيرات أو البلدة ذاتها.
بدوره أشار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع لافروف، إلى أن موسكو والرياض تجمعهما علاقة هامة جدا، وأن المملكة تتطلع للعمل مع روسيا ودول أخرى لإيجاد تَسْوِيَة سياسي للأزمة اليمنية.
وأثبت الجبير تأييد الرياض لمحادثات أستانا بخصوص سوريا، إذ سمحت قبل كل شيء بوقف إِفْرَاج النار في سوريا.
المصدر : صدي البلد
========================
الاهرام :الدفاع الروسية: مؤتمر الأمن يهدف للخروج من الوضع العالمي الحرج
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن المؤتمر الدولي السادس للأمن MCIS-2017،الذي من المقرر انطلاقه اليوم الأربعاء بمشاركة ممثلين عن 85 دولة، يهدف إلى البحث عن طرق للخروج من الوضع الحرج في مجال الأمن الدولي.
وأوضحت الوزارة - في بيان لها أوردته قناة روسيا اليوم - أن المؤتمر يهدف أيضا إلى إيجاد الحلول وليس إلى توجيه الاتهامات المتبادلة.
ويتصدر موضوع مكافحة الإرهاب الدولي أجندة أعمال مؤتمر موسكو الذي سيشارك فيه 20 من وزراء الدفاع و500 مسئول أجنبي، فيما من المتوقع أن يلقي سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي كلمة أثناء افتتاح المؤتمر يتطرق فيها إلى جملة واسعة من القضايا الملحة المتعلقة بمكافحة الإرهاب الدولي، إضافة إلى المسائل الخاصة بتحقيق الأمن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقارة الأوروبية وآسيا الوسطى وغيرها من المناطق .
يحضر المؤتمر كل من رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ورئيس منظمة شنغهاي للتعاون ونائب رئيس جامعة الدول العربية، إضافة إلى نائب الأمين العام للأمم المتحدة.
========================
العهد نيوز :نائب وزير الدفاع الروسي يشكر نظيره المصري على الوحدة في المسائل الأمنية
أعرب نائب وزير الدفاع الجنرال الكسندر فومين عن شكره لنظيره المصري للوحدة حول العديد من القضايا الأمنية وقضايا الشرق الأوسط، لا سيما بشأن الوضع في سوريا والعراق وليبيا.
وعقد فومين اجتماعاً مع نائب وزير الدفاع المصري اللواء محمد الكشكي، عشية مؤتمر الأمن الدولي السادس في موسكو.
وقال فومين: " نشكركم على حقيقة أننا موحدون معكم في العديد من قضايا الأمن وقضايا الشرق الأوسط "، مشيراً إلى أن هذا ينطبق أيضاً على ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا.
كما أشار إلى أن مؤتمر موسكو حول الأمن الدولي أصبح منصة معترف بها لتبادل الآراء بشأن قضايا الأمن العالمي والإقليمي، وعلى مدى يومين، سيكون لدى وفود عسكرية من 78 دولة الفرصة لمناقشة مكافحة الإرهاب الدولي، ومشاكل الأمن في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط ومناطق أخرى.
========================
شبكة اللوتس الاخبارية :مسئول عسكري روسي: نعمل بنشاط مع مصر للقضاء على الإرهاب
 شبكة اللوتس الاخبارية
بتاريخ - الثلاثاء 25 أبريل 2017 11:44 مساءً
اللوتس الاخبارية - أعرب نائب وزير الدفاع الروسي الجنرال الكسندر فومين، عن شكره لنظيره المصري لتطابق المواقف بشأن العديد من القضايا الأمنية وقضايا الشرق الأوسط، ولا سيما بشأن الوضع في سوريا والعراق وليبيا.
وحسب" سبوتنيك" فقد عقد فومين، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع نائب وزير الدفاع المصري اللواء محمد الكشكي، عشية مؤتمر الأمن الدولي السادس في موسكو.
وقال فومين: " نشكركم على حقيقة أننا موقفنا موحد معكم تجاه العديد من قضايا الأمن وقضايا الشرق الأوسط "، مشيرا إلى أن هذا ينطبق أيضا على ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا.
وأضاف المسئول الروسي: " نحن نعمل معكم بنشاط، ويهدف العمل فعلا إلى القضاء على الإرهاب في المنطقة والعالم، ونعزز التعاون فيما بيننا، وهذه ليست كلمات جوفاء، من أجل السلام والاستقرار في العالم أجمع".
وأشار فومين، إلى أن مؤتمر موسكو حول الأمن الدولي أصبح منصة معترف بها لتبادل الآراء بشأن قضايا الأمن العالمي والإقليمي، وعلى مدى يومين، سيكون لدى وفود عسكرية من 78 دولة الفرصة لمناقشة مكافحة الإرهاب الدولي، ومشكلات الأمن في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط ومناطق أخرى.
هذا ومن المتوقع أن يأتي إلى المؤتمر أكثر من 700 ضيف من بينهم نحو 500 من دول أجنبية. ويرأس أكثر من 20 وفدا وزراء الدفاع.
========================