الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة قمة بايدن بوتين أهم مجرياتها وأحداثها ونتائجها

متابعة قمة بايدن بوتين أهم مجرياتها وأحداثها ونتائجها

19.06.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 17/6/2021
عناوين الملف :
  1. القدس العربي :في قمة خلت من أجواء الصداقة.. لقاء بايدن وبوتين يحقق مكاسب محدودة- (فيديو)
  2. اليوم السابع :بايدن يعتذر لمراسلة CNN بعد انفعاله ردا على سؤالها حول ثقته فى بوتين.. فيديو
  3. العين :القمة الأمريكية الروسية 2021.. أجواء ومكاسب لقاء بايدن وبوتين
  4. روسيا اليوم :نولاند تبحث نتائج قمة بوتين-بايدن مع الناتو والاتحاد الأوروبي في بروكسل
  5. الاتحاد :تعرف على «كعكة السلام» وعلاقتها بقمة بايدن وبوتن
  6. فرانس 24 :القمة بين جو بايدن وفلاديمير بوتين: "روسيا أكدت أنها شريك لا يمكن تجاهله في القضايا الدولية"
  7. الحرة :قمة جنيف.. بايدن حذر بوتين وناقش ملفات سوريا وإيران والهجمات السيبرانية
  8. العربية :بايدن: بوتين يدرك الرد إذا تم الاعتداء على سيادة أميركا
  9. العربية نت :انتهاء قمة بايدن وبوتين.. والبيت الأبيض: اجتماع واحد
  10. الشرق الاوسط :بايدن: أفعال بوتين تُضعف وضع روسيا على الساحة العالمية
  11. الحرة "متوازن ومهني وذو خبرة كبيرة".. بوتين يثني على بايدن
  12. روسيا اليوم :خبير ألماني يعتبر قمة بوتين وبايدن ناجحة لعدة أسباب
  13. سويس انفو :مسؤول أمريكي: بوتين لم يتعهد بتمديد عملية المساعدات عبر الحدود في سوريا
  14. الخليج :قمة بايدن ــ بوتين «مرت بسلام».. وتعهدات بحوار شامل
  15. الشرق الاوسط :«ترقب إنساني» سوري لنتائج قمة بايدن ـ بوتين
  16. الاناضول :بايدن وبوتين يصدران بيانًا مشتركًا حول الحد من خطر الحرب النووية
  17. الجزيرة :قمة بناءة بين بايدن وبوتين في جنيف تعيد السفيرين
  18. الحرة :"تكتيكات بوتين النفسية" و"تشاؤم بايدن".. نتائج التحضيرات المسبقة للقمة الرئاسية
  19. العربية نت :هجوم جمهوري عنيف على بايدن.. واتهام لإدارته بمكافأة بوتين
  20. العربي الجديد :اختتام قمة بوتين وبايدن في جنيف: الاستقرار الاستراتيجي أولاً
  21. روسيا اليوم :ترامب: قمة بايدن-بوتين كانت ناجحة لكن ليس للولايات المتحدة
  22. روسيا اليوم :الخارجية النمساوية تعلق على اجتماع بوتين وبايدن في جنيف
  23. روسيا اليوم :أمريكيون عن مؤتمر بوتين الصحفي بجنيف: زعيم يعي ما يقول
  24. العربي الجديد :فريق بايدن استبق الإحراج أمام بوتين... الصحافة الأميركية تلتقط 3 نقاط رئيسية من قمة جنيف
  25. ايران انترناشونال :"بوتين" و"بايدن" يتفقان على التعاون لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية
  26. عنب بلدي :موقفان لبايدن حول سوريا بعد انتهاء قمته مع بوتين
  27. الجزيرة :قمة جنيف.. بايدن يوجه تحذيرات لبوتين والأخير ينتقد اعتبار واشنطن موسكو عدوا لها
  28. الجزيرة :روسيا تحذّر من ضم أوكرانيا للناتو وتعتبره خطا أحمر
  29. الشرق الاوسط :بايدن يبلغ بوتين بضرورة حماية بعض البنى التحتية من الهجمات الإلكترونية
  30. الامارات اليوم :"زلات لسان" تحرج رئيس أميركا.. بايدن يخطأ بين "سورية وليبيا" ولم يستطع نطق اسم بوتين
  31. المصري اليوم :"زلات لسان" تحرج رئيس أميركا.. بايدن يخطأ بين "سورية وليبيا" ولم يستطع نطق اسم بوتين
  32. مصرواي :قمة جنيف: بايدن وبوتين يشيدان بمحادثات قمة جنيف لكن الخلاف لا يزال قائما
  33. اليوم السابع :ترامب معلقا على قمة بايدن وبوتين: يوم عظيم لروسيا.. وأمريكا لم تجن شيئا منها
  34. الميادين :"سي إن إن": بوتين نال ما يريده من بايدن في قمة جنيف
  35. الحل نت :بعد انتهاء قمته مع “بوتين”.. “بايدن” يعلن موقفه من “الأسد”
  36. الشرق الاوسط :بايدن يهدي بوتين نظارات شمسية وتمثالاً لثور خلال قمة جنيف
  37. اليوم السابع :الكرملين: بوتين يقيم القمة مع بايدن بالإيجابية
  38. العربي الجديد :روسيا لم تلتزم تسهيل فتح المعابر في سورية خلال قمة بايدن - بوتين
  39. فرانس 24 :القمة بين جو بايدن وفلاديمير بوتين: "روسيا أكدت أنها شريك لا يمكن تجاهله في القضايا الدولية"
  40. فرانس 24 :علاقة شخصية متوازنة بين بوتين وبايدن من دون أوهام كثيرة
  41. مصراوي :ترحيب صيني باتفاق بوتين وبايدن على إطلاق حوار شامل حول الأمن الاستراتيجي
  42. اليوم السابع :خبازة سويسرية تحتفل بقمة "بايدن وبوتين" بـ"كعكة سلام".. اعرف القصة
  43. اليوم السابع :خبير لغة جسد عن قمة جنيف: بايدن مفرط على الإرضاء وبوتين سلوكه مستقل
  44. الميادين :بيسكوف: قمة بوتين بايدن تناولت تفاصيل حول الاتفاق النووي الإيراني
  45. مصراوي :"ما الذي تخاف منه؟".. صحفية أمريكية تواجه بوتين بسؤال تجنّب الرد عليه
  46. المنار :الكرملين عن قمة بوتين-بايدن: تم تبادل وجهات النظر بشأن أوكرانيا وسوريا وإيران.. ولا توجد مواعيد نهائية لتنفيذ مجموعة الاتفاقات
  47. الميادين :"نيويورك تايمز": بايدن وبوتين لم يجدا الكثير من القواسم المشتركة
  48. الاهرام :خلافات وخطوط حمراء.. الكرملين يكشف تفاصيل قمة بوتين-بايدن
  49. سنبوتيك :الرئيس بوتين يجسد "شعاره" في قمة جنيف مع بايدن
  50. سنبوتيك :بوتين: سباق التسلح يجري بشكل خفي أو معلن وهذا ليس ذنبنا
  51. سنبوتيك :بوتين: الصورة التي يعكسها الإعلام عن الرئيس بايدن غير صحيحة
  52. سنبوتيك :بوتين: مستعدون لمواصلة الحوار مع الولايات المتحدة بقدر استعدادهم لذلك
 
القدس العربي : في قمة خلت من أجواء الصداقة.. لقاء بايدن وبوتين يحقق مكاسب محدودة- (فيديو)
جنيف: اتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في أول قمة “براغماتية” بينهما، اليوم الأربعاء، على استئناف محادثات الحد من التسلح وعودة سفيري البلدين إلى واشنطن وموسكو، لكن الخلافات ظلت قائمة في قضايا أخرى.
واستمرت القمة التي عقدت في فيلا “لا غرانش” المطلة على بحيرة في جنيف أقل من أربع ساعات، وهو وقت أقل بكثير مما قال مستشارو بايدن إنه كان متوقعا.
ووصف بوتين (68 عاما) بايدن (78 عاما) بأنه شريك بناء ومحنك وقال إنهما تحدثا “باللغة ذاتها”، لكنه أضاف أن القمة خلت من أجواء الصداقة وكانت أقرب إلى حوار براغماتي عن مصالح البلدين.
وقال بايدن إنه أبلغ الرئيس بوتين “بالحاجة لبعض القواعد الأساسية التي يمكن أن نلتزم بها جميعا”. وأضاف “فعلت ما جئت هنا لفعله”.
وبسبب تحديد مواعيد منفصلة للمؤتمرات الصحافية، فقد خلت الأجواء من المرح الذي صاحب اجتماع بوتين بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018.
وقال بوتين، الذي كان أول من تحدث إلى الصحافيين، إن الاجتماع كان بناء وخلا من المشاعر العدائية وأثبت رغبة الزعيمين في فهم بعضهما البعض.
وذكر أن من الصعب القول إن كانت العلاقات مع الولايات المتحدة ستشهد تحسنا، لكن هناك “بصيص أمل” فيما يتعلق بالثقة المتبادلة. ولم تُوجه دعوات لزيارة واشنطن أو موسكو.
وقال بايدن، الذي تحدث بعد ذلك بفترة قصيرة، إنه “لا بديل عن الحوار وجها لوجه” وإنه أبلغ بوتين بأن أجندته “ليست ضد روسيا” لكنها “لصالح الشعب الأمريكي”.
وأضاف أن المناقشات استمرت لفترة طويلة بشأن الحد من التسلح والهجمات الإلكترونية، حيث أبلغ بوتين بأن “البنية التحتية الحيوية ينبغي أن تكون خطا أحمر”.
وفي أشد تصريحاته، قال بايدن إن العواقب “ستكون وخيمة على روسيا” إذا توفي المعارض المسجون أليكسي نافالني.
وقال بايدن إن الأفعال التي أقدم عليها الرئيس الروسي “تضعف” وضع بلاده على الساحة العالمية.
وأضاف في مؤتمر صحافي “كيف سيكون الحال إذا انخرطنا في الأنشطة التي قام بها؟”.
ومضى يقول “هذا يضعف وضع بلد يحاول باستماتة ضمان الاحتفاظ بوضعه كقوة عالمية كبرى”.
وقال الزعيمان إن روسيا والولايات المتحدة تتشاطران المسؤولية عن الاستقرار النووي وستجريان محادثات بشأن التغييرات المحتملة لمعاهدة ستارت الجديدة للحد من التسلح التي جرى تمديدها في الآونة الأخيرة.
لكن بوتين لم يبد رغبة تذكر في تقديم تنازلات بشأن عدد من القضايا، رافضا بواعث القلق التي أبدتها واشنطن بشأن نافالني وتنامي الوجود العسكري الروسي قرب الحدود الشرقية لأوكرانيا، وتلميح واشنطن بأن مجهولين روسا مسؤولون عن سلسلة من الهجمات الإلكترونية في الولايات المتحدة.
وقال بوتين إن نافالني تجاهل القانون وكان يعلم ماذا سيحدث إذا عاد إلى روسيا من ألمانيا، حيث تلقى العلاج من محاولة داخل روسيا لقتله بالسم. كما اتهم كييف بخرق شروط اتفاق وقف إطلاق النار مع المتمردين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا.
وأضاف أن واشنطن وموسكو ستبدآن مشاورات بشأن أمن الإنترنت وقال إن معظم الهجمات الإلكترونية على روسيا جاءت من الولايات المتحدة.
وقال بايدن إنه أثار قضايا حقوق الإنسان وكذلك مصير المواطنين الأمريكيين المسجونين في روسيا. وقال بوتين إنه يعتقد أن بالإمكان التوصل لبعض التسويات لكن لم يبد أي مؤشرات على إبرام صفقات لتبادل السجناء.
التقدم في ملف الحد من التسلح
لكن الحد من التسلح لا يزال مجالا أثبت التاريخ أن التقدم فيه ممكن رغم الخلافات الأوسع.
وفي فبراير/ شباط، مددت روسيا والولايات المتحدة لخمس سنوات معاهدة ستارت الجديدة، التي تحدد عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية التي يمكن نشرها وتفرض قيودا على الصواريخ الأرضية والتي يمكن إطلاقها من غواصات والقاذفات التي تطلقها.
وتصافح بوتين وبايدن لدى وصولهما قبل دخول القاعة. ورفع بوتين إبهامه في مؤشر على الرضا للصحافيين لدى مغادرته الفيلا التي أجريت فيها المحادثات قبل أن يستقل سيارته الليموزين.
“الكثير من القضايا”
قال بوتين وهو يجلس بجانب بايدن “سيادة الرئيس أود أن أشكرك على مبادرتك باللقاء اليوم…العلاقات الأمريكية الروسية شهدت تراكم الكثير من القضايا التي تتطلب الاجتماع على أعلى المستويات”.
وقال بايدن إنهما سيحاولان تحديد مجالات التعاون والمصالح المشتركة. وقال “من الأفضل دائما أن نلتقي وجها لوجه”.
وذكر مسؤولون أن الجولة الأولى من المحادثات، التي ضمت بايدن وبوتين ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، استمرت قرابة ساعتين.
واستؤنفت المحادثات بعد فترة استراحة نحو الساعة الرابعة عصرا (1400 بتوقيت غرينتش) وانضم إليها عدة مسؤولين منهم سفير موسكو لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، الذي استدعته موسكو في مارس آذار. وانتهت تلك الجولة الساعة 5:05 مساء (1505 بتوقيت غرينتش).
وتتدهور العلاقات بين موسكو وواشنطن منذ سنوات، لا سيما بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014 من أوكرانيا وتدخلت في سوريا عام 2015 واتهامات الولايات المتحدة، التي نفتها موسكو،بالتدخل في انتخابات 2016 التي أتت بدونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وزاد الوضع سوءا في مارس/ آذار عندما قال بايدن إنه يعتقد أن بوتين “قاتل”، مما دفع روسيا لاستدعاء السفير أنتونوف من واشنطن للتشاور. واستدعت الولايات المتحدة سفيرها في أبريل/ نيسان.
وقال بوتين اليوم إنه راض عن تفسير بايدن للتصريح.
وتضمنت قمة ترامب مع بوتين في هلسنكي اجتماعا حضره مترجمون فحسب لكن بوتين وبايدن لم يجريا أي محادثات منفردة.
ورفض ترامب، بينما كان يقف بجوار بوتين في هلسنكي في 2018، أن يلقي عليه مسؤولية التدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2016، بل وشكك في النتائج التي توصلت إليها وكالات المخابرات الأمريكية، الأمر الذي قوبل بعاصفة من الانتقادات الداخلية.
=========================
اليوم السابع :بايدن يعتذر لمراسلة CNN بعد انفعاله ردا على سؤالها حول ثقته فى بوتين.. فيديو
الأربعاء، 16 يونيو 2021 10:25 م
كتبت رباب فتحى
اعتذر الرئيس الأمريكى، جو بايدن، قبل صعوده إلى الطائرة الرئاسية للعودة إلى الولايات المتحدة بعد الانتهاء من القمة مع نظيره الروسى، فلاديمير بوتين، لمراسلة شبكة "CNN" الأمريكية حيث رد بانفعال على سؤالها فى المؤتمر الصحفى.
وقال بايدن: "انظر، لكي تكون مراسلًا جيدًا، يجب أن تكون سلبيًا. يجب أن يكون لديك نظرة سلبية للحياة، حسنًا، يبدو لي ذلك. بالطريقة التي تتبعونها جميعًا، لا تسألون أبدًا سؤالًا إيجابيًا. وأضاف لاحقًا: "اعتذر عن انفعالى".
وسأل كولينز الرئيس الأمريكي عن السبب الذي يجعله يبدو واثقًا جدًا من أن فلاديمير بوتين سيغير سلوكه بينما يبدو أنه يواصل تصرفاته العدوانية منذ تولي بايدن منصبه.
قال بايدن: "أنا لست واثقا". "أين بحق الجحيم - ماذا تفعلون طوال الوقت؟ متى قلت أنني واثق من هذا؟".
ومضى بايدن ليقول إنه يعتقد أن الاستجابة العالمية لسلوك بوتين العدواني ستضغط عليه لتغيير منهجه في السياسة الخارجية.
وقالت مراسلة سى إن إن، كايتلان كولينز، إنها تقدر اعتذار جو بايدن عن نبرته اللاذعة عندما أجاب على سؤالها حول قمته مع فلاديمير بوتين.
لكن كولينز قالت إنها تعتبر اعتذار الرئيس "غير ضروري على الإطلاق".
وأكدت كولينز أن سؤالها إلى بايدن حول سبب ثقته في أن بوتين سيغير سلوكه العدواني على المسرح العالمي كان جزءًا من "مجرد القيام بعملي".
وقالت كولينز: "إن طرح سؤال على الرئيس لا يعني أن له ميلًا سلبيًا أو إيجابيًا". "إنها ببساطة وسيلة للدخول في عقلية الرئيس حول كيفية رؤيته لشيء ما."
=========================
العين :القمة الأمريكية الروسية 2021.. أجواء ومكاسب لقاء بايدن وبوتين
غادر الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الأربعاء، جنيف بعد انتهاء قمته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين التي عقدت في فيلا "لا جرانج".
واتفق الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي، في أول قمة بينهما على استئناف محادثات الحد من التسلح وعودة سفيري البلدين إلى واشنطن وموسكو، لكن الخلافات ظلت قائمة في قضايا أخرى.
كما اتفقا على العمل معا من أجل منع إيران من امتلاح سلاح نووي.
واستمرت القمة أقل من أربع ساعات، وهو وقت أقل بكثير مما قال مستشارو بايدن إنه كان متوقعا.
ووصف بوتين (68 عاما) بايدن (78 عاما) بأنه شريك بناء ومحنك وقال إنهما تحدثا "باللغة ذاتها"، لكنه أضاف أن القمة خلت من أجواء الصداقة وكانت أقرب إلى حوار براجماتي عن مصالح البلدين.
وقال بايدن إنه أبلغ الرئيس بوتين "بالحاجة لبعض القواعد الأساسية التي يمكن أن نلتزم بها جميعا". وأضاف "فعلت ما جئت هنا لفعله".
وبسبب تحديد مواعيد منفصلة للمؤتمرات الصحفية، فقد خلت الأجواء من المرح الذي صاحب اجتماع بوتين بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018.
بوتين يبدأ بالتصريحات
وقال بوتين، الذي كان أول من تحدث إلى الصحفيين، إن الاجتماع كان بناء وخلا من المشاعر العدائية وأثبت رغبة الزعيمين في فهم بعضهما البعض.
وذكر أنه من الصعب القول إن كانت العلاقات مع الولايات المتحدة ستشهد تحسنا، لكن هناك "بصيص أمل" فيما يتعلق بالثقة المتبادلة. ولم تُوجه دعوات لزيارة واشنطن أو موسكو.
وقال بايدن، الذي تحدث بعد ذلك بفترة قصيرة، إنه "لا بديل عن الحوار وجها لوجه" وإنه أبلغ بوتين بأن أجندته "ليست ضد روسيا" لكنها "لصالح الشعب الأمريكي".
وأضاف أن المناقشات استمرت لفترة طويلة بشأن الحد من التسلح والهجمات الإلكترونية، حيث أبلغ بوتين بأن "البنية التحتية الحيوية ينبغي أن تكون خطا أحمر".
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه ناقش مع نظيره الروسي، الخطوات الواجب اتخاذها لمنع وقوع أي صراعات مسلحة، وأكد أنه تم الاتفاق على العمل معًا لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
وتابع بايدن: أكدت لنظيري الروسي أن بإمكانه المساعدة في دفع إيران إلى العودة للالتزام بالاتفاق النووي.
وقال الزعيمان إن روسيا والولايات المتحدة تتشاطران المسؤولية عن الاستقرار النووي وستجريان محادثات بشأن التغييرات المحتملة لمعاهدة ستارت الجديدة للحد من التسلح التي جرى تمديدها في الآونة الأخيرة.
لكن بوتين لم يبد رغبة تذكر في تقديم تنازلات بشأن عدد من القضايا، رافضا بواعث القلق التي أبدتها واشنطن بشأن نافالني وتنامي الوجود العسكري الروسي قرب الحدود الشرقية لأوكرانيا، وتلميح واشنطن بأن مجهولين روسا مسؤولون عن سلسلة من الهجمات الإلكترونية في الولايات المتحدة.
نافالني يشعل الأجواء
وفي أشد تصريحاته، قال بايدن إن العواقب "ستكون وخيمة على روسيا" إذا توفي المعارض المسجون أليكسي نافالني.
وتابع بايدن أن الأفعال التي أقدم عليها الرئيس الروسي "تضعف" وضع بلاده على الساحة العالمية.
وأضاف، في مؤتمر صحفي، أنه: "كيف سيكون الحال إذا انخرطنا في الأنشطة التي قام بها؟"
ومضى يقول "هذا يضعف وضع بلد يحاول باستماتة ضمان الاحتفاظ بوضعه كقوة عالمية كبرى".
من جانبه قال بوتين إن نافالني تجاهل القانون وكان يعلم ماذا سيحدث إذا عاد إلى روسيا من ألمانيا، حيث تلقى العلاج من محاولة داخل روسيا لقتله بالسم.
كما اتهم كييف بخرق شروط اتفاق وقف إطلاق النار مع المتمردين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا.
وأضاف أن واشنطن وموسكو ستبدآن مشاورات بشأن أمن الإنترنت وقال إن معظم الهجمات الإلكترونية على روسيا جاءت من الولايات المتحدة.
وقال بايدن إنه أثار قضايا حقوق الإنسان وكذلك مصير المواطنين الأمريكيين المسجونين في روسيا. وقال بوتين إنه يعتقد أن بالإمكان التوصل لبعض التسويات لكن لم يبد أي مؤشرات على إبرام صفقات لتبادل السجناء.
سير المحادثات
وذكر مسؤولون أن الجولة الأولى من المحادثات، التي ضمت بايدن وبوتين ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، استمرت قرابة ساعتين.
واستؤنفت المحادثات بعد فترة استراحة نحو الساعة الرابعة عصرا (1400 بتوقيت جرينتش) وانضم إليها عدة مسؤولين منهم سفير موسكو لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، الذي استدعته موسكو في مارس/آذار.
ما بعد القمة
وفي ختام يوم القمة، أعلن الكرملين، أن لقاء الرئيسين بوتين وبايدن جرى حسب توقعات موسكو، مؤكدا أنه لم يتم تحديد من سيقود الوفد الروسي خلال عملية المفاوضات مع الولايات المتحدة حول الاستقرار الاستراتيجي.
وأضاف الكرملين، في بيان، أنه" لا توجد حتى الآن دوافع لاستبعاد الولايات المتحدة من قائمة الدول غير الصديقة".
من جانب أخر قال مسؤول أمريكي، إن مبادرة الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا ستتضمن إجراءات عملية إضافية للحد من التسلح.
بمصافحة تاريخية.. بدء قمة بايدن وبوتين في جنيف
وأوضح المسؤول الأمريكي، أن واشنطن لم تتلق التزاما من الرئيس الروسي بشأن استمرار أو توسيع عمليات مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود إلى سوريا.
وتتدهور العلاقات بين موسكو وواشنطن منذ سنوات، لا سيما بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014 من أوكرانيا وتدخلت في سوريا عام 2015 واتهامات الولايات المتحدة، التي نفتها موسكو، بالتدخل في انتخابات 2016 التي أتت بدونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وزاد الوضع سوءا في مارس/آذار عندما قال بايدن إنه يعتقد أن بوتين "قاتل"، مما دفع روسيا لاستدعاء السفير أنتونوف من واشنطن للتشاور، واستدعت الولايات المتحدة سفيرها في أبريل/نيسان.
=========================
روسيا اليوم :نولاند تبحث نتائج قمة بوتين-بايدن مع الناتو والاتحاد الأوروبي في بروكسل
تاريخ النشر:17.06.2021 | 01:03 GMT | أخبار العالم
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن نائبة وزير الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند ستبحث نتائج قمة الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن مع ممثلي الناتو والاتحاد الأوروبي.
وأشارت الخارجية الأمريكية في بيان لها، إلى أن نولاند ستزور بروكسل في الفترة 17-18 يونيو الجاري لبحث نتائج اجتماعات القمة للناتو وقمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ولقاء الرئيسين بوتين وبايدن مع الحلفاء.
ومن المقرر أن تجري نولاند مشاورات مع نائب الأمين العام لحلف الناتو ميرتشيا جواني والأمين العام لهيئة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ستيفانو سانينو. وهي ستشارك أيضا في مؤتمر دولي حول الأمن "غلوبسيك 2021" عبر الفيديو.
وتجدر الإشارة إلى أن نولاند كانت ضمن الوفد الأمريكي الذي رافق جو بايدن خلال مباحثاته مع فلاديمير بوتين في جنيف يوم الأربعاء.
المصدر: "تاس"
=========================
الاتحاد :تعرف على «كعكة السلام» وعلاقتها بقمة بايدن وبوتن
ابتكرت خبازة سويسرية ما سمته "كعكة سلام" احتفالا بقمة بايدن-بوتين الرئاسية، مستلهمة الفكرة من تقاليد المطبخين الأميركي والروسي.
 كُتب أعلى الكعكة باللون الأزرق الداكن عبارة "بيس أوف كيك" إلى جانب علمي البلدين ورموز لهما، عبارة عن دمية وإبريق لتحضير الشاي لروسيا وكوكاكولا وحلوى مارشميلو للولايات المتحدة.
وفي الداخل كان نصف الكعكة بنكهة العسل، وفقا للتقاليد الروسية ونصفها الآخر باللون الأحمر الغامق، الشائع في الولايات المتحدة.
وقالت أولجا جونسون، مالكة مخبز كريستي في جنيف، حيث عُقدت قمة الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتن "النية لم تكن بيع الكعكة، كانت بمثابة تذكار، لكن كان رد الفعل بخصوصها رائعا وطلب العديد من الأشخاص منها"، موضحة أنها بيعت كلها أمس الثلاثاء الأمر الذي دفعها لصنع المزيد.
وقالت جونسون، وهي مولودة لأبوين روسيين ومتزوجة من أمريكي، إنها كانت تأمل أن تكون الكعكة سببا في رسم البسمة على وجوه الناس وشعورهم بالراحة بحسب سكاي نيوز العربية.
وأضافت "كلنا نأمل أن تكون القمة سلمية ونتيجتها طيبة للغاية وإيجابية، نأمل في ذلك وأعتقد أن جنيف تريد هذا وكل العالم يريد هذا".
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
=========================
فرانس 24 :القمة بين جو بايدن وفلاديمير بوتين: "روسيا أكدت أنها شريك لا يمكن تجاهله في القضايا الدولية"
أكد المحلل السياسي رامي القليوبي خلال مقابلة مع فرانس24 من موسكو أن الرئيس فلاديمير بوتين تمكن من إعادة روسيا لمكانتها الدولية، وأنه بالتالي أثبت من خلال لقائه نظيره الأمريكي جو بايدن على انفراد في جنيف (وليس على هامش قمة ما) أن بلاده "شريك لا يمكن تجاهله في القضايا الدولية". وأضاف المحلل أن كل طرف حدد خطوطه الحمراء.
=========================
الحرة :قمة جنيف.. بايدن حذر بوتين وناقش ملفات سوريا وإيران والهجمات السيبرانية
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه حذر نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، من "عواقب مدمرة على روسيا" في حال وفاة المعارض، أليكسي نافالني، معتبرا أن مقارنة ما يجري في روسيا من معارضة مع الهجوم على الكابيتول، أمر "سخيف"، لكنه أشار إلى "أربع ساعات من الحوار كانت إيجابية".
وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي عقب القمة التي جمعته مع بوتين في جنيف، الأربعاء، أن  سبب انتهاء القمة في وقت أقصر مما كان معدا له في برنامج اللقاء، هو أن الحوار كان مباشرا على الطاولة، ولم تكن هناك حاجة إلى المزيد من الوقت، " تحدثنا لمدة ساعتين بالتفصيل ولم نحتج لوقت أطول".
وقال بايدن لقد "فعلت ما جئت لفعله"، وأن بوتين "اقتبس أقوالا من والدتي".
وأضاف أن بوتين "قلق من أننا سنحاول الإطاحة به"، مبينا أنه " ليست من مصلحة أحد الدخول في حرب باردة، لا أعتقد أن بوتين يريد حربا باردة الآن".
وأشار بايدن إلى أنه أبلغ  بوتين بأن واشنطن "سترد بالمثل على أي أعمال تضر مصالحها أو مصالح شركائها".
وأبلغ بويتن بأن "المسألة ليست ملاحقة روسيا، ولكننا نتحدث عن مبادئنا في الدفاع عن الحريات الأساسية".
 قال بايدن  إن نظيره الروسي أجرى مقارنة خاطئة و"سخيفة" بين هجوم "مجرمين" على مبنى الكابيتول وبين التظاهرات السلمية في روسيا لأناس حرموا من حرية التعبير.
وفي اللقاء الذي وصفه بالصريح، أكد بايدن أنه تطرق لقضية المعارض الروسي، ألكسي نافالني، مشيرا إلى أن إدارته ستستمر في إثارة قضايا حقوق الإنسان.
وتابع الرئيس الأميركي أن "الهدف كان التواصل مباشرة، وأكدت أن الولايات المتحدة سترد إذا تم الإضرار بأمنها أو أمن حلفائها".
وشهد اللقاء مناقشة بالتفصيل لخفض الأسلحة والأمن السيبراني، وفق ما كشف بايدن في مؤتمره الصحفي، موضحا أنه قال لبوتين إن الولايات "لن تتسامح مع محاولات خرق سيادتنا الديمقراطية".
وقال بايدن إنه حذر بوتين بـ "عدم التسامح" مع التدخل في الانتخابات الأميركية.
وكشف الرئيس الأميركي أن اللقاء شهد مناقشة الملف السوري وملف إيران النووي، إذ أوضح بايدن أنه تحدث مع بوتين عن ضرورة "فتح ممر إنساني في سوريا".
كما أكد بايدن أنه من الضروري التأكد من أن إيران "لن تحصل على سلاح نووي"، موضحا أن الرئيس الروسي "عرض المساعدة في ملفي إيران وأفغانستان".
ووصف بايدن أجواء الاجتماع مع الرئيس الروسي بأنها كانت "جيدة وإيجابية"، مؤكدا أنه "تمت الموافقة على اتباع الديمقراطية فيما يختص باتفاق مينسك".
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، إنه "يفهم جيدا ما يتكلم عنه الأميركيون، وماذا يعنون بالخطوط الحمراء"، رافضا مسؤولية موسكو عن الهجمات السيبرانية، موجها اللوم لواشنطن والدول الغربية التي اعتبرت روسيا "عدوا"، لكنه أشار إلى "لمحة ثقة" بين الطرفين.
وانتهت أعمال القمة التي جمعت بايدن وبوتين في جنيف بسويسرا،  "بعد ثلاث ساعات و 21 دقيقة من المحادثات"، وفق مسؤول في البيت الأبيض تحدث لقناة "الحرة".
وعقد بايدن وبوتين جولتين من المحادثات بحضور وزيري خارجية البلدين، حيث تصافح الرجلان بحضور الرئيس السويسري، جاي بارميلين.
ووصل بايدن إلى قصر لا غرانج في جنيف، بعد بوتين، حيث تحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية، إذ تتخذ السلطات الأمنية إجراءات استثنائية لتأمين القمة.
قال بايدن في مستهل قمته مع بوتين إن "اللقاء المباشر أفضل دائما". فيما علق بوتين بأنه يأمل أن يكون اللقاء "مثمرا".
وظهر الرئيسان بوتين وبايدن أمام قصر لا غرانج يتوسطهما الرئيس السويسري، جاي بارميلين، الذي أعرب عن أمله أن تسهم القمة في إيجاد أرضية للتفاهم من أجل تحقيق مصالح لعالم.
=========================
العربية :بايدن: بوتين يدرك الرد إذا تم الاعتداء على سيادة أميركا
دبي - العربية.نت
عقب انتهاء القمة، التي جمعت الرئيسين الأميركي، جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، في جنيف اليوم الأربعاء، انتظر بايدن حتى انتهي بوتين من مؤتمره الصحافي، ليخرج في مؤتمر آخر ويرد على ما جاء على لسان الرئيس الروسي.
إلى هذا، قال بايدن إنه أكد لبوتين رفض واشنطن لامتلاك إيران السلاح النووي، مشيراً إلى أنه لا بديل عن الحوار وجها لوجه مع الرئيس الروسي.
وأضاف "اتفقنا مع موسكو إبان الحرب الباردة ويمكننا فعل ذلك الآن"، لافتا إلى أن روسيا تواجه أوقاتا عصيبة للغاية هذه الأيام.
"لن نتسامح بأي تدخل"
ووصف النقاشات التي جمعته مع بوتين بأنها "إيجابية"، لكنه حذّر نظيره الروسي من أن واشنطن لن تتسامح مع أيّ تدخل في الانتخابات الأميركية.
وقال إن "نبرة اللقاء برمته... كانت جيدة وإيجابية"، مضيفاً "أوضحت أننا لن نتسامح مع محاولات انتهاك سيادتنا الديمقراطية أو زعزعة انتخاباتنا الديمقراطية وسنرّد" في حال حصل ذلك.
"بوتين يدرك الرد"
كما تحدث بلهجة حازمة قائلا إن "بوتين يدرك ما الذي سنفعله إذا تم الاعتداء على السيادة الأميركية".
وتابع "تم الرد على روسيا بشأن محاولة التدخل في الانتخابات الأميركية"، لافتاً "قلت لبوتين إن لدى واشنطن قدرات سيبرانية هائلة.. سنرد بقوة على أي هجوم سيبراني من روسيا".
وأعرب عن ثقته في أن نظيره الروسي لا يريد حرباً باردة جديدة، كاشفا عن أنه نبّهه من أن الهجمات الإلكترونية يجب ألا تطال البنى التحتية الحيوية.
"راضٍ عن وصف القاتل"
كما كشف عن أنه لم يوجه "أي تهديدات" لبوتين لكن جرى تأكيد أمور مهمة، وتابع ضاحكا "هو راض عن وصفي له بالقاتل".
لكنه رد على انتقادات الرئيس الروسي لحقوق الإنسان في أميركا، ووصفها بالسخيفة، كما اعتبر أن إشارته لحركة "حياة السود" في أميركا مقارنة سخيفة أيضا.
ماذا يحدث لو توفي نافالني؟
كما تطرق الرئيس الأميركي لقضية المعارض الروسي المعتقل أليكسي نافالني، وقال إنه لو حدث وتوفي في سجنه سيكون مدمرا لروسيا.
كان بوتين قد سبق بايدن وأعلن في مؤتمر صحافي الاتفاق بينهما على عودة سفيريهما، مضيفا أن توقيت عودتها "مسألة إجرائية بحتة".
وجمعت الرئيسين قمة اليوم الأربعاء في فيلا فخمة بجنيف، حيث أكد بايدن أن اللقاءات المباشرة دوما أفضل. وشدد على على أهمية اللقاء وجها لوجه، في محاولة للحد من التوترات بين البلدين.
=========================
العربية نت :انتهاء قمة بايدن وبوتين.. والبيت الأبيض: اجتماع واحد
بعد محادثات استمرت نحو 3 ساعات، أعلن البيت الأبيض، مساء الأربعاء، انتهاء جلسة محادثات الموسعة في فيلا لاغرانج الفخمة في جنيف بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، موضحاً أن القمة تضمنت اجتماعا واحدا فقط.
إلى هذا، غادر بايدن مقر القمة مع بوتين ليعقد مؤتمرا صحفيا يكشف فيه ما جرى بحثه.
وكان بوتين وصل في وقت سابق اليوم إلى مقر القمة، حيث كان في استقباله رئيس الاتحاد السويسري، غي بارميلين، ثم وافاهما بايدن.
وتبادل الثلاثة التحيات والمصافحات، فيما شدد المضيف السويسري على رغبته بأن يكون الحوار بناء بين الرئيسين لمصلحة العالم.
اللقاء وجهاً لوجه أفضل
ولاحقا دخل المشاركون إلى مقر انعقاد اللقاء، حيث أكد الرئيس الأميركي في مستهل الجلسة أن اللقاء المباشر وجها لوجه دائما أفضل.
في حين أعرب بوتين عن أمله بأن يكون هذا الاجتماع مثمرا، شاكرا نظيره الأميركي على مبادرته.
وامتدت المحادثات المصغرة لساعتين، انتهت بعدها دون مؤتمر رئاسي مشترك، بلا بإعلان عن جلسة ثانية موسعة.
أول لقاء منذ رئاسة بايدن
يشار إلى أنه من المتوقع أن يكون الاجتماع، وهو الأول منذ تولى بايدن منصبه في يناير الماضي، قد تناول عددا من القضايا الشائكة، والملفات العالقة بين الطرفين.
إلا أن الجانبين كانا قللا سابقا من احتمال أن تسفر القمة عن نتائج كبيرة، على الرغم من تأكيد أملهما اليوم بأن تؤدي تلك المحادثات التي ستمتد على 3 اجتماعات بين وفدين من البلدين (بينها واحد فقط يجمع الرئيسين)، في الفيلا الفخمة على ضفاف بحيرة جنيف، إلى علاقات أكثر استقرارا.
مواضيع خلافية
وكانت العديد من الخلافات أزمت العلاقات، خلال الأشهر الماضية، بين الجانبين، منها القرصنة، والاتهامات الأميركية لموسكو بشن حملات تضليل عبر الإنترنت، والتدخل في الانتخابات الأميركية.
كما شكل ملف حقوق الإنسان والمعارض الروسي أليكسي نافالني، بالإضافة إلى مسألة القرم وأوكرانيا، أحد تلك المشاكل التي أثارت ريبة موسكو وغضب الكرملين.
وقد أثارت تلك الخلافات توترا بين الطرفين اللذين تبادلا طرد السفراء والدبلوماسيين، فيما فرضت واشنطن عقوبات على عدد من الروس.
=========================
الشرق الاوسط :بايدن: أفعال بوتين تُضعف وضع روسيا على الساحة العالمية
الأربعاء - 6 ذو القعدة 1442 هـ - 16 يونيو 2021 مـ
جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، عقب انتهاء قمته الأولى مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في جنيف، إن الأفعال التي أقدم عليها الرئيس الروسي «تُضعف» وضع بلاده على الساحة العالمية.
وأضاف في مؤتمر صحافي: «كيف سيكون الحال إذا انخرطنا في الأنشطة التي قام بها؟». وقال: «هذا يُضعف وضع بلد يحاول باستماتة ضمان الاحتفاظ بوضعه كقوة عالمية كبرى»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
ووصف الرئيس الأميركي النقاشات التي جمعته مع فلاديمير بوتين بأنها «إيجابية»، لكنه حذّر نظيره الروسي من أن واشنطن لن تتسامح مع أي تدخل في الانتخابات الأميركية.
وقال بايدن إن «نبرة اللقاء برمّته... كانت جيدة وإيجابية»، مضيفاً: «أوضحت أننا لن نتسامح مع محاولات انتهاك سيادتنا الديمقراطية أو زعزعة انتخاباتنا الديمقراطية، وسنردّ» في حال حصل ذلك.
وأعرب بايدن عن ثقته بأن بوتين لا يريد حرباً باردة جديدة. وقال: «أعتقد أن آخر شيء يريده الآن هو حرب باردة»، مضيفاً أنه شدد خلال المحادثات على أن «بعض البنى التحتية الحيوية يجب أن تكون بمنأى عن الهجمات... سواء كانت إلكترونية أو بأي وسيلة أخرى».
ورأى بايدن أن بوتين أجرى مقارنات «سخيفة» حول حقوق الإنسان إثر قمتهما الثنائية (الأربعاء) في جنيف.
ورداً على تصريحات أدلى بها بوتين حول اقتحام مبنى الكابيتول في يناير (كانون الثاني)، قال بايدن في المؤتمر الصحافي إن نظيره الروسي أجرى مقارنة خاطئة بين هجوم «مجرمين» على مبنى الكابيتول وبين المظاهرات السلمية في روسيا لأناس حُرموا من حرية التعبير.
=========================
الحرة "متوازن ومهني وذو خبرة كبيرة".. بوتين يثني على بايدن
الحرة - واشنطن
16 يونيو 2021
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مدائح لنظيره الأميركي جو بايدن، فيما تحدث عن ضرورة توفر "الوضع المناسب" قبل لقاء الرجلين في البيت الأبيض.
وقال بوتين في مؤتمر صحافي عقده بعد اختتام لقائه ببايدن في جينيف، الأربعاء، إن الرئيس الأميركي رجل "ذو خبرة كبيرة وشخص متوازن ومهني جدا".
وأضاف بوتين "لقد تحدث (بايدن) قليلا عن عائلته وماذا قالته له أمه، ربما بمعاييري هذه الأشياء ليست لها علاقة، لكنها تتحدث عن مستوى قيمه الأخلاقية، وهي طبعا جذابة جدا، ولذا يبدو بالنسبة لي أننا تحدثنا بنفس اللغة".
وفي رد على سؤال بشأن تلقيه دعوة من بايدن لزيارة البيت الأبيض، قال بوتين "لم يقم بتوجيه الدعوة لي لزيارة البيت الأبيض"، مضيفا "يجب أن نحظى بالوضع المناسب من أجل الوصول لهذه المرحلة".
وحين عن سئل عن قول بايدن له "إنك بلا روح" في لقاء يعود إلى عام 2011 عندما كان بادين يشغل منصب نائب الرئيس الأميركي، زعم بوتين إنه لا يتذكر الواقعة.
وانتهت أعمال القمة التي جمعت، الأربعاء، الرئيسين، الأميركي، جو بايدن، والروسي، فلاديمير بوتين، والتي عقدت في جنيف بسويسرا، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وأفاد موفد "الحرة" في جنيف، نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض، أن الاجتماع الموسع انتهى بعد جلسة واحدة، حيث كان مقررا عقد جلسة إضافية للوفدين المرافقين فقط.
وأضاف المسؤول أن القمة انتهت "بعد ثلاث ساعات و 21 دقيقة من المحادثات"
وعقد بايدن وبوتين جولتين من المحادثات بحضور وزيري خارجية البلدين، حيث تصافح الرجلان بحضور الرئيس السويسري، جاي بارميلين.
ووصل بايدن إلى قصر لا غرانج في جنيف، بعد بوتين، حيث تحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية، إذ تتخذ السلطات الأمنية إجراءات استثنائية لتأمين القمة.
وظهر الرئيسان بوتين وبايدن أمام قصر لا غرانج يتوسطهما الرئيس السويسري، جاي بارميلين، الذي أعرب عن أمله أن تسهم القمة في إيجاد أرضية للتفاهم من أجل تحقيق مصالح العالم.
=========================
روسيا اليوم :خبير ألماني يعتبر قمة بوتين وبايدن ناجحة لعدة أسباب
تاريخ النشر:16.06.2021 | 21:22 GMT | أخبار العالم
اجتماع موسع خلال قمة الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأمريكي، جو بايدن، في جنيف يوم 16 يونيو 2021.
اعتبر الخبير الألماني في الشؤون السياسية، ألكسندر رار، أن قمة الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأمريكي، جو بايدن، يمكن اعتبراها ناجحة.
وقال رار، في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية، مساء الأربعاء: "القمة تمثل نجاحا لأنها عقدت، لأنه تم خلالها التمكن من بحث كل القضايا تقريبا المتعلقة بالأزمات والنزاعات في العلاقات، ولأنه تم تحقيق تطبيع معين حيث سيعود السفيران إلى عاصمتي عملهما. وربما سيتم تبادل للسجناء أيضا".
وأشار الخبير الألماني مع ذلك إلى أنه "لم يتم بالطبع تحقيق انفراجة كبيرة مصيرية في العلاقات الصعبة بين روسيا والولايات المتحدة"، مبينا أنه "سيكون ممكنا الحديث عن طفرة صغيرة وعن تحول جديد في العلاقات الروسية الأمريكية" في حال تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها اليوم خلال لقاء الرئيسين.
وتابع: "يجب رؤية إطلاق مشاورات وتشكيل فريق عمل حول مكافحة الجريمة السيبرانية بشكل مشترك أو تبادل المعلومات، ومفاوضات حول نزع السلاح".
ولفت رار إلى أنه لم يتم الطرق إلى بعض "القضايا الكبيرة" التي تحدثت عنها وسائل إعلام قبل القمة، بينها "منع تشكيل تحالف روسي صيني ضد الغرب". 
وأردف: "سيكون بالنسبة لبوتين توضيح سبب اعتبار هذه القمة ناجحة أمرا أبسط، وهذا مهم، لأن الرأي العام والإعلام كانا مقلقين وتحدثا عن إمكانية أن نستيقظ غدا في ظروف حالة حرب أو تصعيد جديد في دونباس. وبوتين أزال مشاعر الخوف هذه. هذا سيجعل صورة أمريكا في روسيا أكثر إيجابية".
وتابع: "لكن بالنسبة إلى بايدن سيكون تمرير نجاح القمة أصعب بكثير، لأن هناك نخبا في الولايات المتحدة تناهض أي تقارب مع روسيا".
واستضافت مدينة جنيف السويسرية الأربعاء أول قمة بين بوتين وبايدن منذ تولي الأخير منصب وزير الخارجية الأمريكي. 
وأكد الرئيس الروسي أنه ليست لديه أوهام عقب قمته مع نظيره الأمريكي لكن هناك بارقة أمل ببناء الثقة المتبادلة بين البلدين ويمكنهما الاتفاق حول كل القضايا التي تم بحثها.
بدوره، قال بايدن إن بوتين لا يسعى لحرب باردة جديدة مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن مثل هذا النزاع لن يصب في مصلحة أحد.
=========================
سويس انفو :مسؤول أمريكي: بوتين لم يتعهد بتمديد عملية المساعدات عبر الحدود في سوريا
جنيف (رويترز) - قال مسؤول أمريكي كبير إن الرئيس جو بايدن لم يحصل على التزام من نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء بالموافقة على تجديد عملية دولية لتقديم مساعدات عبر الحدود إلى سوريا، وذلك قبل مواجهة متوقعة بشأن القضية في مجلس الأمن الشهر القادم.
وتسعى واشنطن ودول أخرى أعضاء بالمجلس لتمديد العملية التي وصفها مارك لوكوك مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة بأنها "شريان حياة" لنحو ثلاثة ملايين سوري في شمال البلاد.
وتشكك روسيا في أهمية العملية القائمة منذ فترة طويلة.
وقال المسؤول الأمريكي عقب اجتماع القمة بين بايدن وبوتين في جنيف "لم يتم تقديم التزام، لكننا أوضحنا أن هذا له أهمية كبيرة بالنسبة لنا، كي يكون هناك أي تعاون آخر بشأن سوريا".
ووصف المسؤول التجديد القادم بأنه اختبار لإمكانية تعاون الولايات المتحدة وروسيا معا.
كان مجلس الأمن الدولي قد أجاز لأول مرة عملية للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية لنقل مساعدات عبر الحدود إلى سوريا في 2014 عبر أربع نقاط. وفي العام الماضي قلص المجلس ذلك إلى نقطة عبور واحدة من تركيا بسبب معارضة روسيا والصين لتمديد العمل عبر النقاط الأربع كلها.
وينقضي أجل العملية في العاشر من يوليو تموز. ويحتاج صدور قرار في المجلس بالتمديد تأييد تسعة أصوات دونما اعتراض من أي من الأعضاء الخمسة الدائمين وهم روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وقالت ليندا توماس جرينفيلد السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة أمام مشرعين أمريكيين في وقت سابق يوم الأربعاء "هذا تصويت حياة أو موت بالنسبة لعدد لا يحصى من السوريين".
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)
=========================
الخليج :قمة بايدن ــ بوتين «مرت بسلام».. وتعهدات بحوار شامل
التقى الرئيسان الأمريكي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، في جنيف حيث عقدا قمة استمرت ساعات، لكنها انتهت أسرع من المتوقع، بحثا فيها مختلف القضايا مثار الخلاف بين البلدين، وتصافح الرئيسان أمام العدسات والكاميرات، وأعرب بايدن عن قناعته بأن اللقاء وجهاً لوجه يمثل خطوة مفيدة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تحاول تحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك مع روسيا، فيما اعرب بوتين عن أمله في أن يكون اللقاء مثمراً، قبل أن يتعهد الطرفان على إطلاق حوار أمريكي-روسي شامل.
وتألفت القمة،التي مرت بسلام، من ثلاثة أجزاء ضم أولها مباحثات بين بوتين وبايدن بحضور وزيري الخارجية سيرجي لافروف وأنتوني بلينكن. وضمت أجندة القمة طيفاً واسعاً من المسائل، منها الاستقرار الاستراتيجي، ومكافحة جائحة فيروس كورونا، ومحاربة الجريمة السيبرانية، والتعاون الاقتصادي، وتغيرات المناخ، ومختلف النزاعات الإقليمية، إضافة إلى المسائل العالقة في العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن. وكما هو متوقع عقد بوتين وبايدن في أعقاب القمة مؤتمرين صحفيين منفصلين.
جيدة وإيجابية
من جهته وصف بايدن النقاشات التي جمعته مع بوتين بأنها «إيجابية»، وقال  في مؤتمر صحفي عقب القمة، إن «نبرة اللقاء برمته كانت جيدة وإيجابية»، مضيفاً: «أوضحت أننا لن نتسامح مع محاولات انتهاك سيادتنا الديمقراطية أو زعزعة انتخاباتنا الديمقراطية، وسنرد» في حال حصل ذلك، محذراً أيضاً من أن تطال أي هجمات إلكترونية روسية في المستقبل بنى تحتية أمريكية حساسة. وقال بايدن إنه أخبر بوتين أن أجندته «ليست موجهة ضد روسيا، وإنما هي من أجل الأمريكيين». وذكر بايدن أنه قال لبوتين إنه على موسكو وواشنطن أن تتعاونا، حيث ما كان التعاون ممكناً.
وفي الشأن الأوكراني، كشف بايدن، عن اتفاقه مع بوتين على اللجوء إلى الدبلوماسية لحل خلافاتهما بناء على اتفاقية مينسك. وأضاف الرئيس الأمريكي أنه أبلغ بوتين ب«التزام الولايات المتحدة الثابت بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها».
أما في الملف المرتبط بحقوق الإنسان، فقال بايدن إنه أبلغ بوتين أن «حقوق الإنسان ستكون دائماً على الطاولة»، وأضاف : «قلت له إن هذا حمضنا النووي، هذا ما نحن عليه». وبشأن نافالني قال بايدن، إن عواقب موته في حال توفي، ستكون «مدمرة على روسيا».
بنّاء ومثمر
أعلن بوتين أن اجتماعه المباشر الأول مع بايدن كان بنّاء، وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي  إن «المحادثة كانت بناءة للغاية»، مضيفاً أنهما «اتفقا على بدء مشاورات حول الأمن الإلكتروني». في وقت يتبادل البلدان التهم بارتكاب عدد كبير من الهجمات الإلكترونية. مضيفاً أن «أكبر عدد من الهجمات الإلكترونية في العالم مصدره الولايات المتحدة» وانتقد عدم تعاون واشنطن في هذا الشأن.
وقال بوتين إنّه ليس على واشنطن أن تقلق من عسكرة روسيّة للقطب الشمالي الاستراتيجي وحيث لا تخفي روسيا طموحاتها. وقال إنّ «قلق الطرف الأمريكي من العسكرة لا أساس له... على العكس، أنا مقتنع بأنّه علينا التعاون».
 كما أعلن بوتين الاتفاق مع بايدن على عودة سفيريهما. كما أعلن بوتين أنّه تباحث ونظيره الأمريكي حول احتمال تبادل سجناء، لافتاً إلى إمكانية التوصل إلى «تسويات».
واعتبر بوتين أنّ المعارض المسجون أليكسي نافالني انتهك القانون حين ذهب إلى ألمانيا للعلاج إثر تعرّضه للتسمم. في إشارة إلى خرق نافالني لشروط السجن مع وقف التنفيذ.
وفور وصوله إلى جنيف توجه الرئيس الروسي مباشرة إلى «فيلا لاجرانج» حيث كان في استقباله الرئيس السويسري، جي بارميلان. وصافح بوتين نظيره السويسري أمام عدسات وسائل الإعلام عند أبواب الفيلا. وبعد نحو 12 دقيقة، وصل إلى «لا جرانج» موكب الرئيس الأمريكي بايدن الذي صافح أيضاً الرئيس السويسري عند أبواب الفيلا.
وصافح بوتين بايدن وتوجه الرئيسان إلى داخل مقر انعقاد القمة. وشكر بوتين قبل بدء المفاوضات بايدن على اقتراحه لعقد هذا اللقاء، وتمنى أن تكون القمة مثمرة.
من جانبه، أبدى الرئيس الأمريكي قناعته بأن اللقاء وجهاً لوجه يمثل خطوة مفيدة لمحاولة خفض التوتر بين البلدين. لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تحاول تحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك مع روسيا.
وفي وقت سابق من، أمس الاربعاء، وصل إلى «فيلا لاجرانج» الوفد الروسي المرافق لبوتين في المباحثات، ويضم وزير الخارجية لافروف، ورئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ونائب رئيس إدارة الرئيس الروسي دميتري كوزاك، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.
وأفادت شبكة «سي إن إن» بأن الوفد الموسع المرافق لبايدن يشمل كلاً من: وزير الخارجية بلينكن، ونائبة الوزير للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، والمسؤول المعني بشأن روسيا وآسيا الوسطى في مجلس الأمن القومي إريك جرين، وسفير واشنطن لدى موسكو جون سوليفان.
(وكالات)
=========================
الشرق الاوسط :«ترقب إنساني» سوري لنتائج قمة بايدن ـ بوتين
واشنطن: رنا ابتر - دمشق- لندن: «الشرق الأوسط»
ساد ترقب بين السوريين؛ سواء أكانوا موالين لدمشق أم معارضين، إزاء نتائج قمة الرئيسين جو بادين وفلاديمير بوتين في جنيف أمس، وأثرها على تدفق المساعدات الإنسانية إلى مناطق المعارضة وغيرها.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إن السوريين تطلعوا إلى قمة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف، خصوصاً بشأن احتمال غلق معبر باب الهوى الذي ينتهي استغلاله في 10 يوليو (تموز) المقبل، وينتظر اجتماع مجلس الأمن لتجديد التصويت على القرار رقم «2533» الذي ينص على السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا من الحدود السورية - التركية من معبر باب الهوى قبالة محافظة إدلب.
وهذا المعبر يمكّن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وقد يشكّل إغلاقه كارثة إنسانية لأكثر من 3 ملايين سوري يقطنون في شمال غربي سوريا.
ونقل «المرصد» عن المعارض مرشد معشوق الخزنوي، قوله: «تأكد أن الشعب السوري يتيم بلا سند ولا ظهر، فمنذ أول صرخة في 2011 من أجل الحرية والعيش الكريم تم التآمر عليه وخذلانه، وبعد مرور 10 سنوات لا يزال يعاني من أقسى عمليات التعذيب والتطهير والعقاب من قبل النظام الفاشي في دمشق وحلفائه وصولاً إلى محاربته في وجوده وعيشه بأقل متطلبات الحياة، وذلك من خلال التهديد بآخر معبر تدخل منه المساعدات الأممية للسوريين».
وتابع: «يصر بوتين حليف الأسد على معاقبة السوريين في وجودهم كبشر من خلال تجويعهم عبر إغلاق المعابر التي تدخل منها المساعدات الإنسانية، فضلاً عن لقاحات (COVID – 19) والإمدادات الطبية الضرورية والمساعدات الإنسانية للعديد من المحتاجين». وأضاف: «(باب الهوى) هو المنفذ الوحيد المتبقي لتدفق المساعدات الأممية لأكثر من 3 ملايين سوري غالبيتهم من النساء والأطفال، والتهديد بإغلاقه تهديد لحياة هؤلاء جميعاً، وهو إن تم؛ فإن العالم أمام كارثة إنسانية كبيرة لا مثيل لها».
وأوضح أن «الإدارة الأميركية أمام اختبار حقيقي لتثبت مصداقيتها للشعب السوري خاصة؛ وللعالم أجمع، ومن هنا أيضاً؛ فإننا نتطلع إلى تكثيف الجهود من قبل واشنطن ونجاحها في التأثير على قرار موسكو خلال لقاء بايدن - بوتين».
ويعدّ الشيخ معشوق أن نجاح هذا اللقاء وتكليله باستمرار فتح المعبر سيزيد من آمال ملايين الناس الذين يعانون أصلاً ويلات الحرب، «أما في حالة أصرّ الروسي على تجويع السوريين؛ فعلى واشنطن والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهما تجاه الملايين من النساء والأطفال الذين سيجتاحهم الموت جوعاً».
إلى ذلك، شددت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد على أهمية إعادة فتح معبري باب السلامة واليعربية لإيصال المساعدات إلى السوريين، منتقدة جهود روسيا لإغلاق المعبرين. ووصفت غرينفيلد في جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب التصويت المرتقب في مجلس الأمن لإعادة فتح المعبرين بتصويت «حياة أو موت». مشيرة الى أن حياة آلاف السوريين تعتمد على هذه المساعدات. وشددت غرينفيلد على أنها ستبذل ما بوسعها لحشد الدعم في مجلس الأمن لإعادة فتح المعبرين.
=========================
الاناضول :بايدن وبوتين يصدران بيانًا مشتركًا حول الحد من خطر الحرب النووية
جنيف/بيتر كيني/الأناضول
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بيانا مشتركا، الأربعاء، حول "الاستقرار الاستراتيجي" للحد من خطر اندلاع حرب نووية.
وذكر البيان المشترك الذي أعقب قمة بايدن وبوتين بمدينة جنيف السويسرية، أن واشنطن وموسكو أثبتتا أنهما "حتى في فترات التوتر، قادرتان على إحراز تقدم في الأهداف المشتركة، المتمثلة في الحد من مخاطر النزاعات المسلحة، وتهديد اندلاع حرب نووية".
وجاء في البيان أن "تمديد معاهدة (نيو ستارت) في وقت سابق من العام الجاري، هو تجسيد لالتزامنا بالحد من الأسلحة النووية".
وتابع قائلاً "اليوم نعيد تأكيد مبدأ أنه ليس هناك فائز في الحرب النووية، بل يجب ألا تحدث أبدا".
وأضاف البيان: "تماشيا مع هذه الأهداف، ستشرع الولايات المتحدة وروسيا معا في حوار ثنائي متكامل حول الاستقرار الاستراتيجي، ومن خلال هذا الحوار، نسعى إلى إرساء الأساس لإجراءات مستقبلية للحد من التسلح وخفض المخاطر".
والأربعاء، عقد الرئيسان بايدن وبوتين قمة ثنائية، هي الأولى منذ تولي بادن منصبه، بجنيف، بحضور وزيري خارجية البلدين، الأمريكي، أنتوني بلينكن، والروسي، سيرغي لافروف، وكان في استقبال طرفي القمة، الرئيس السويسري غي بارميلان.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلنت الولايات المتحدة تمديد معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة الاستراتيجية مع روسيا، لمدة 5 أعوام إضافية، تنتهي في 5 فبراير 2026.
وأبقت معاهدة "نيو ستارت" ترسانتي البلدين عند مستوى يقل كثيرا عما كانت عليه الحال خلال الحرب الباردة، فحددت عدد منصات الإطلاق النووية الاستراتيجية المنصوبة عند 700 وعدد الرؤوس النووية عند 1550.
=========================
الجزيرة :قمة بناءة بين بايدن وبوتين في جنيف تعيد السفيرين
أ ف ب - جنيف:
أشاد الرئيسان الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين بقمة بناءة جمعتهما أمس في جنيف، وأعربا عن الرغبة في تهدئة التوتر في وقت ظلت الإعلانات الملموسة خجولة. وقال الرئيس الروسي في ختام اللقاء إنه «لم يكن هناك أي عداوة.. لقد كان نقاشا صريحا ومباشرا»، فيما تحدث نظيره الأمريكي خلال مؤتمره الصحفي عن لغة «إيجابية». وانتهت القمة بين الرئيسين بعد محادثات دامت قرابة الـ4 ساعات، وغادر الرئيسان مصدرين بياناً مشتركاً أعلنا فيه النية للشروع في حوار حول الاستقرار الاستراتيجي. وأضاف الطرفان على أن القمة أثبتت قدرتهما على الحوار حتى في فترات التوتر، وأن كليهما قادر على النقاش للحد من مخاطر النزاعات المسلحة والحرب النووية. كما أوضح البيان أن تمديد معاهدة ستارت يجدد الالتزام بالحد من الأسلحة النووية، لافتاً إلى أن الحوار الاستراتيجي سيحد بالتأكيد من مخاطر تلك الأسلحة. وكان الرئيسان الأمريكي والروسي قد عقدا قمة أمس الأربعاء في فيلا لاغرانج بجنيف أكد خلالها بايدن أن اللقاءات المباشرة دوما أفضل، وشدد على أهمية اللقاء وجها لوجه، في محاولة للحد من التوترات بين البلدين. وأضاف أن واشنطن كانت اتفقت مع موسكو إبان الحرب الباردة ويمكنها فعل ذلك الآن، لافتا إلى أن روسيا تواجه أوقاتا عصيبة للغاية هذه الأيام.
من جانبه أعلن بوتين الاتفاق مع بايدن على عودة سفيريهما، مضيفا أن توقيت عودتها «مسألة إجرائية بحتة». وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي في جنيف إن «المحادثة كانت بناءة للغاية»، مضيفا أنهما اتفقا على بدء مشاورات حول الأمن الإلكتروني. وأوضح أن بايدن لم يوجه له دعوة لزيارة البيت الأبيض، كما أنه لم يدع نظيره الأمريكي لزيارة الكرملين، وأضاف أنه تحدث مع بايدن بشأن أزمة أوكرانيا، مشيرا إلى أن انضمام أوكرانيا للناتو غير قابل للنقاش، وبين أن الرئيس الأمريكي تعهد بتمديد اتفاقية ستارت لمدة 3 سنوات. يذكر أن الرئيسين كانا وصلا في وقت سابق أمس إلى فيلا لاغرانج وكان في استقبالهما رئيس الاتحاد السويسري غي بارميلين، وتبادل الثلاثة التحيات والمصافحات، فيما شدد المضيف السويسري على رغبته بأن يكون الحوار بناء بين الرئيسين لمصلحة العالم.
=========================
الحرة :"تكتيكات بوتين النفسية" و"تشاؤم بايدن".. نتائج التحضيرات المسبقة للقمة الرئاسية
الحرة / ترجمات - واشنطن
17 يونيو 2021
أظهرت نتائج أول قمة جمعت بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، دلائل على "وقف النزيف في العلاقات بين الدولتين"، رغم ما بدا وكأنه سلوك "متشائم" لبايدن قبل انعقاد الاجتماع، وفقا لتقرير عن صحيفة "واشنطن بوست".
فمع اقتراب القمة، خفف بايدن من احتمال وجود تغيير حقيقي في سلوكيات روسيا أو التوصل لنتائج جذرية من شأنها خلق تقارب شديد بين الدولتين، بل توضيح بعض القضايا الجوهرية للرئيس الروسي.
وعبر بايدن عن هذا بعد مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الذي دام حوالي أربع ساعات، قائلا: "هذا لا يتعلق بالثقة. بل بالمصلحة الذاتية".
وعكس بوتين الأمر ذاته، في مؤتمر صحفي منفرد، قائلا: وفي رد على سؤال بشأن تلقيه دعوة من بايدن لزيارة البيت الأبيض، قال بوتين "لم يقم بتوجيه الدعوة لي لزيارة البيت الأبيض"، مضيفا "يجب أن نحظى بالوضع المناسب من أجل الوصول لهذه المرحلة".
ويشير التقرير إلى أن مساعدي بايدن "لم يتركوا شيئا للصدفة"، وأنهم درسوا كل خطوة خلال تنظيم الاجتماع في مدينة جنيف السويسرية لكي يضمنوا "تجنب أي تقصير في تحقيق التوقعات" أو احتمالية "تحقيق إنجازات متواضعة".
وأشار إلى أن الرئيسين تعمدا الامتناع عن الظهور في مؤتمر صحفي مشترك، لمنع أي "عفوية وارتجال".
كما تم تجنب أي فرصة قد يبدو فيها بايدن "بمظهر ضعف"، فعلى سبيل المثال تفاوضوا على وصول الرئيس الروسي أولا إلى موقع الاجتماع، لاستبعاد أي فرصة لإبقاء الرئيس الأمريكي منتظراً، وهو "تكتيك نفسي معروف لبوتين"، وفقا للتقرير. 
وقال مسؤول أميركي، رفض الكشف عن هويته للصحيفة، إن طاقم الرئيس الأميركي، قرروا تنظيم إحاطة للخبراء حول الأمن السيبراني ، ولا سيما بشأن أنواع السلوكيات والبنى التحتية التي يجب اعتبارها "خارج الحدود" أو "محظورة".
وسلم المسؤولون الأميركيون بوتين قائمة بـ 16 قطاعا، في مجالات الغذاء والزراعة والخدمات المالية والاتصالات وقواعد الإنتاج الدفاعي التي تعتبر "خطا أحمر".
وكان بايدن قد تعهد بأن الهدف من اللقاء هو تحديد تلك الخطوط لبوتين وتأكيد أن الولايات المتحدة لن تقف جانبا أمام أي سلوكيات قد تشهد فيها عداوة من الجانب الروسي.
خفض التوقعات
ومع الحرص على تخفيض التوقعات المسبقة للاجتماع، بالأخص مع انتهائه بشكل أبكر مما كان متوقعا جراء إلغاء "جلسة الوفدين"، لم يتوقع كثيرون وجود تغييرات جسيمة بعدها.
لكن  لهجة بايدن الحازمة في الأيام الأخيرة حيال بوتين أبرزت التناقض بشكل أفضل مع تقلبات سلفه الجمهوري، دونالد ترامب، وغموضه.
وهذه اللهجة المسبقة و"تشاؤم" الرئيس الأميركي من توقع أي نتائج قبل الاجتماع كانت السبب وراء تحقيق نتائج كبيرة، حيث وصف بايدن الحوار بـ "البنّاء".
اللقاء تطرق إلى مجموعة كبيرة من القضايا، أبرزها الاتفاق على عودة السفراء والملف السوري فيما يخص ضرورة فتح ممر لإدخال المساعدات الإنسانية إضافة إلى الملف الإيراني.
ووضح بايدن لبوتين أنه من الضروري التأكد من أن إيران "لن تحصل على سلاح نووي"، وأشار في الوقت ذاته إلى أن الرئيس الروسي "عرض المساعدة في ملفي إيران وأفغانستان".
ووصف بايدن أجواء الاجتماع مع الرئيس الروسي بأنها كانت "جيدة وإيجابية"، مؤكدا أنه "تمت الموافقة على اتباع الديمقراطية فيما يخص اتفاق مينسك".
وأبلغ بوتين بأن "المسألة ليست ملاحقة روسيا، ولكننا نتحدث عن مبادئنا في الدفاع عن الحريات الأساسية".
على المستوى الفردي، لا تشكل أي من الاتفاقات لحظة فاصلة، لكن محللين قالوا إنها تشكل معاً تقدمًا في القضايا الهامة لكلا البلدين.
فعلى مدى 40 عاما من خبرته السياسية، شهد بايدن الكثير من الاجتماعات بين رؤساء أميركيين وبوتين منذ استلام الأخير للسلطة، دون تحقيق نتائج ملموسة.
لكن خبراء يقولون إن لهجة بايدن الأخيرة وتعاطي طاقمه مع تحضيرات الاجتماع "أوقف نزيف العلاقة بين البلدين، وعلى الأرجح وضع أساساً لها"، وفقا لما قاله المحلل الروسي، سامويل تشاراب، للصحيفة.
فقد اتفق الخصمان القديمان على عودة دبلوماسية قوية، مع تأكيد مجرى الحوار الذي سيتخذ بين الطرفين مستقبلا.
 وأضاف تشاراب "كانت هناك خطوات واضحة للتقدم.. وبشكل عام قد تكون هذه أفضل نتيجة كنا نتوقعها".
=========================
العربية نت :هجوم جمهوري عنيف على بايدن.. واتهام لإدارته بمكافأة بوتين
آخر تحديث: 17 يونيو ,2021: 08:12 ص GST
هجوم عنيف شنه أعضاء الحزب الجمهوري على الرئيس الأميركي جو بايدن، إذ قالوا إنه لم يواجه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بل كافأه بعقد هذه القمة لتشريع أنشطته، حسب تعبيرهم.
كبير الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية مايك مكول Michael McCaul اعتبر أن إدارة بايدن افتقرت للحسم مع روسيا رغم إصدارها مواقف كثيرة تدين أنشطة بوتين واعتداءاته، حسب وصفه.
مكول اتهم بايدن بالتغاضي عن محاسبة بوتين على التصعيد العسكري الروسي تجاه أوكرانيا منتقدا عدم فرض إدارة بايدن عقوبات مرتبطة بخط الغاز الروسي "نورد ستريم 2 " الذي سيعزز نفوذ الكرملين في أوروبا.
ومن الملفات الأخرى أيضا التي اتهم الجمهوريون بايدن بالتساهل فيها، عمليات القرصنة الإلكترونية التي تتهم واشنطن موسكو بالقيام بها، إضافة لقضية المعارض الروسي أليكسي نافالني، إذ قال الجمهوريون إن بايدن بعث برسالة مفادها أن واشنطن غير مستعدة للرد بحزم على انتهاكات حقوق الإنسان، فضلا عن الدور الروسي الداعم لنظام الرئيس لوكاشينكو في بيلاروسيا.
ويشير الجمهوريون هنا إلى أن الكونغرس أعطى الرئيس الأميركي صلاحية فرض عقوبات على بوتين بسبب هذا الدور.
وكانت القمة المنتظرة بين بايدن وبوتين، انتهت عقب 4 ساعات من المحادثات، وغادر الرئيسان مصدرين بياناً مشتركاً أعلنا فيه النية للشروع في حوار حول الاستقرار الاستراتيجي.
وأضاف الطرفان أن القمة أثبتت قدرتهما على الحوار حتى في فترات التوتر، وأن كليهما قادر على النقاش للحد من مخاطر النزاعات المسلحة والحرب النووية.
كما أوضح البيان أن تمديد معاهدة ستارت يجدد الالتزام بالحد من الأسلحة النووية، لافتاً إلى أن الحوار الاستراتيجي سيحد بالتأكيد من مخاطر تلك الأسلحة.
بدوره، أعلن بوتين الأربعاء، الاتفاق مع نظيره الأميركي على عودة سفيريهما، مضيفا أن توقيت عودتها "مسألة إجرائية بحتة".
=========================
العربي الجديد :اختتام قمة بوتين وبايدن في جنيف: الاستقرار الاستراتيجي أولاً
رامي القليوبي
17 يونيو 2021
على الرغم من تطرق أول قمة للرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي جو بايدن، في جنيف، لِطَيف واسع من الملفات، إلا أنّ البيان الختامي المشترك لم يتناول سوى قضايا الرقابة على الأسلحة الاستراتيجية والحد من مخاطر نشوب نزاع نووي.
ولفت بوتين وبايدن، في بيانهما، إلى أنّ روسيا والولايات المتحدة، حتى في سنوات التوتر، أظهرتا قدرتهما على تحقيق أهداف مشتركة لضمان الاستقرار الاستراتيجي.
وجاء في نص البيان الذي نُشر على الموقع الرسمي للكرملين، مساء أمس الأربعاء: "يدل التمديد الأخير لمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ("ستارت-3") على انحيازنا للرقابة على الأسلحة النووية"، مؤكداً انحياز موسكو لمبدأ عدم نشوب حرب نووية.
وأضاف الرئيسان أنه من أجل ذلك تعتزم روسيا والولايات المتحدة بدء "الحوار الثنائي الشامل حول الاستقرار الاستراتيجي الذي سيكون موضوعياً ومكثفاً".
القمة الأولى بين بايدن وبوتين: اتفاق على عودة السفيرين
وانعقدت القمة الروسية الأميركية التي دعا إليها بايدن بفيلا "لا غرانج" التاريخية في جنيف، حيث اتفق الجانبان مسبقاً على عدم توقيع أيّ وثائق في ختامها، وعقد مؤتمرين صحافيين منفصلين.
وأوضح بوتين، في ختام المحادثات، أنها تناولت طيفاً واسعاً من القضايا، وأسفرت عن الاتفاق على بدء العمل على العديد من الاتجاهات.
واتفقت روسيا والولايات المتحدة على عودة سفيريهما إلى موسكو وواشنطن، وجرى التطرق إلى مصير الروس المعتقلين في السجون الأميركية، والأميركيين في روسيا، إضافة إلى استثمار منطقة القطب الشمالي ومشكلة عسكرتها، والهجمات الإلكترونية ومنعها، وكذا حقوق الإنسان وملاحقة المعارضة في روسيا، وكذلك أيضاً "الخطوط الحمر" التي اعتبر بوتين أنّ وقت المحادثة لم يكن كافياً لمناقشتها التفصيلية، مشيراً إلى أنّ هذه المسائل ستجري تسويتها في إطار المحادثات اللاحقة.
والجدير بالذكر أنّ السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف، عاد إلى موسكو للتشاور في مارس/ آذار الماضي بعد خروج بايدن عن المألوف ووصفه في مقابلة تلفزيونية بوتين بأنّه "قاتل"، بينما غادر السفير الأميركي لدى روسيا، جون ساليفان، موسكو، بعد مرور نحو شهر على ذلك في إبريل/ نيسان الماضي.
وتطرقت المحادثات أيضاً إلى الملف الأوكراني، إذ أكد بوتين أنّ روسيا يقع على عاتقها التزام واحد فقط، وهو الوفاء باتفاقات مينسك للتسوية الأوكرانية، قائلاً في مؤتمره الصحافي: "في ما يتعلق بالالتزامات بشأن أوكرانيا: لدينا التزام واحد فقط، وهو الإسهام في تحقيق اتفاقات مينسك إذا كان الجانب الأوكراني مستعد لذلك، فنحن سنمضي بلا شك على هذا الطريق".
لا ذكر لاسم نافالني
عند تناوله الشأن الداخلي الروسي، أعرب بوتين عن قناعته بأنّ المعارض الروسي المعتقل، مؤسس "صندوق مكافحة الفساد"، أليكسي نافالني، كان ينتهك قوانين روسيا الاتحادية، وبعد تلقيه العلاج بالخارج، "عاد إلى روسيا واعياً وعالماً بأنه سيعتقل على أراضيها"، على حد قول بوتين.
وفي معرض إجابته عن سؤال صحافي أميركي حول إدانة نافالني وتحويل الحكم الصادر بحقه مع وقف التنفيذ إلى السجن النافذ، قال بوتين: "في ما يتعلق بمعارضتنا غير النظامية والمواطن الذي ذكرتموه، فهذا الشخص كان يعلم أنه ينتهك القانون الساري في روسيا، إذ كان يتعين عليه أن يسجل نفسه (بانتظام) بصفته شخصاً مداناً بالسجن مع وقف التنفيذ مرتين، وأشدد على أنه كان ينتهك عن وعي هذا الشرط للقانون، وسافر هذا السيد إلى الخارج للعلاج".
ولفت إلى أنّ جهات السلطات لم تطالب نافالني بتسجيل نفسه، حين كان موجوداً في المستشفى، لكنه أشار إلى أنّ هذا الطلب نشأ بمجرد خروجه من المستشفى، إلا أنه لم يحضر ونشر مقاطع فيديو على الإنترنت، متجاهلاً مطلب القانون، وعليه إدراج على قائمة المطلوبين. وتابع قائلاً: "حضر (نافالني) وهو يعلم بذلك، متقصداً على وعي أن يجري توقيفه (..) فعل ما أراد، فماذا يمكن أن نتحدث عنه هنا؟".
ومن اللافت أن بوتين يتجنب ذكر اسم نافالني في حواراته ومؤتمراته الصحافية، ناعتاً إياه بـ"شخصية" تارة أو "مواطن" أو "سيد" تارة أخرى، ما يزيد من التكهنات بإصرار الكرملين على عدم الاعتراف به كشخصية مؤثرة في المشهد السياسي الروسي.
يذكر أنّ نافالني واجه تضييقاً غير مسبوق منذ انتهاء رحلة العلاج من التسميم بغاز أعصاب في ألمانيا وعودته إلى روسيا في يناير/ كانون الثاني الماضي، إذ حُوِّل حكم السجن الصادر بحقه مع وقف التنفيذ في قضية "الاختلاس" بشركة "إيف روشيه" إلى السجن النافذ بذريعة خرقه شروط إطلاق سراحه.
وبعد تغييب نافالني بشخصه عن الساحة السياسية، أصدرت محكمة مدينة موسكو، في منتصف الأسبوع الماضي، قراراً بتصنيف "صندوق مكافحة الفساد" ومقارّ نافالني كمنظمات "متطرفة" وحظر أنشطتها.
ووصف الرئيس الروسي اللقاء الأول مع نظيره الأميركي بأنّه كان "بنّاءً"، واصفاً بايدن بأنّه "مختلف عن سلفه دونالد ترامب"، وأنه "شخصية ذات خبرة"، مشيراً إلى أنّ هناك "بريقاً من الثقة" ساد اللقاء.
وقال بوتين، رداً على سؤال عن وصف بايدن السابق له بـ"القاتل"، إنّ "الرئيس الأميركي حايد عن الإجابة عن هذا السؤال، لكننا نشهد كل يوم عمليات قتل بالأسلحة في الولايات المتحدة".
وقال الرئيس الروسي: "بايدن لم يدعني إلى زيارة الولايات المتحدة، وأنا كذلك لم أطرح دعوة مماثلة، لكن أي لقاء يجب أن يخرج بثمار ما".
مقارنات "سخيفة"
من جهته، تحدث بايدن، خلال مؤتمره الصحافي، عن لغة "إيجابية". وفي قطيعة واضحة مع أسلوب سلفه الجمهوري دونالد ترامب، أكد بايدن أنه حذر بوضوح سيّد الكرملين النافذ، ولا سيما بشأن الهجمات الإلكترونية. واتفق الرئيسان على إجراء حوار في "الأمن الإلكتروني"، أحد الملفات الخلافية الرئيسة بين البلدين.
وأعلن بايدن أنه سلّم نظيره قائمة من 16 "بنية تحتية حيوية" (الطاقة، وإمدادات المياه، وغيرها) التي "لا يمكن المساس بها"، وفق ما نقلته "فرانس برس". وقال: "أوضحت أننا لن نتسامح مع محاولات انتهاك سيادتنا الديمقراطية أو زعزعة انتخاباتنا الديموقراطية وسنردّ".
ولدى سؤاله مع انتهاء مؤتمره الصحافي حول الأسباب التي تدفعه إلى الاعتقاد بأنّ بوتين سيغيّر سلوكه، قال إنّه لم يلمّح قَطّ إلى أمر كهذا.
وأعرب بايدن عن ثقته بأنّ نظيره الروسي لا يريد حرباً باردة جديدة. وقال: "أعتقد أنّ آخر شيء يريده الآن هو حرب باردة".
وفي ملف آخر، اعتبر بايدن أنّ نظيره الروسي أجرى مقارنات "سخيفة" حول حقوق الإنسان. فردّاً على تصريحات أدلى بها بوتين حول اقتحام مبنى الكابيتول في يناير/كانون الثاني، قال بايدن إنّ نظيره الروسي أجرى مقارنة خاطئة بين هجوم "مجرمين" على مبنى الكابيتول وبين التظاهرات السلمية في روسيا لأناس حُرموا حرية التعبير.
وكان الرئيس الأميركي قد حذّر خلال الأسبوع من أنّ وفاة نافالني في السجن "لن تؤدي إلا إلى تدهور العلاقات مع العالم. ومعي".
"قوتان عظميان"
وكان جو بايدن قد اقترح في بداية المباحثات على نظيره الروسي علاقات "يمكن التنبؤ بها" أكثر بين الولايات المتحدة وروسيا، معتقداً أنّ "قوتين عظميين" يجب أن تديرا خلافاتهما بطريقة "عقلانية".
وانتهت القمة الأولى بين الرجلين أبكر قليلاً مما كان متوقعاً، عند الساعة 17,05 بتوقيت جنيف (15,05 بتوقيت غرينتش).
وعكس وصف بايدن لروسيا بأنّها "قوة عظمى" تبايناً مع الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما الذي وصفها بأنّها "قوة إقليمية".
وعوّل الرئيس الروسي على خبرته الطويلة، إذ إنّه عاصر أربعة رؤساء أميركيين آخرين منذ وصوله إلى السلطة في نهاية 1999. ويتفق خبراء على أنه قد حقق مبتغاه، إذ إن عقد القمة دليل على أهمية روسيا على الساحة العالمية.
ورأى عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ليندسي غراهام إنّ تصريحات الرئيس الأميركي "مثيرة للقلق". وكتب على "تويتر": "أعتقد أنّ الرئيس بايدن أساء تقدير مع مَن يتعامل".
=========================
روسيا اليوم :ترامب: قمة بايدن-بوتين كانت ناجحة لكن ليس للولايات المتحدة
تاريخ النشر:17.06.2021 | 06:08 GMT |
أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن قناعته بأن روسيا كانت المستفيدة الوحيدة في اجتماع القمة بين الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين في جنيف.
وشدد ترامب، في مداخلة هاتفية أجرتها معه قناة "فوكس نيوز" مساء أمس الأربعاء، على أن بوتين هيمن في القمة، مبديا أسفه إزاء عدم تحقيق بايدن أي إنجازات.
وندد الرئيس السابق خاصة بموافقة بايدن على إمام مشروع خط أنابيب "السيل الشمالي-2" بين روسيا وألمانيا، بالتزامن مع إلغاء خطة بناء خط أنابيب بين الولايات المتحدة وكندا.
وقال ترامب إن روسيا ستحقق بفضل "السيل الشمالي" مكاسب "غير مبررة"، محملا المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المسؤولية عن عدم دفع مساهمات بلدها المالية بالكامل في ميزانية حلف الناتو وتحميل عبء تمويل الحلف على عاتق الولايات المتحدة.
وقال: "أعتقد أننا أنشأنا منصة كبيرة جدا لروسيا دون أن نحصل على أي شيء. تخلينا عن شيء ذي قيمة لا تصدق. أنا أوقفت خط أنابيب "السيل الشمالي-2".. والآن تمت إعادته (إلى روسيا وألمانيا) مقابل لا شيء".
وتابع في معرض تعليقه عن قمة جنيف: "أعتقد أنه كان يوما جيدا لروسيا ولا أعتقد أننا استفدنا أي شيء من ذلك".
وأعرب ترامب عن قناعته بأنه من الممكن إقامة "علاقات لا تصدق" بين الولايات المتحدة وروسيا استنادا على مصالحهما الاقتصادية، وقال إنه تعامل على نحو جيد مع بوتين، مضيفا في الوقت نفسه أنه كان يتخذ موقفا أشد من أي رئيس أمريكي آخر إزاء موسكو.
المصدر: "فوكس نيوز"
=========================
روسيا اليوم :الخارجية النمساوية تعلق على اجتماع بوتين وبايدن في جنيف
تاريخ النشر:17.06.2021 | 11:53 GMT | أخبار العالم
وصفت وزارة الخارجية النمساوية اتفاق رئيسي روسيا والولايات المتحدة، فلاديمير بوتين وجو بايدن، على مواصلة الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي والأمن السيبراني بالخطوة المهمة.
ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" عن وزارة الخارجية النمساوية قولها: "نحن نقيم إيجابيا اجتماع القمة بين الرئيس بايدن والرئيس بوتين. في الدبلوماسية، لا شيء يمكن أن يعوض اللقاء الشخصي".
ولفتت الخارجية النمساوية إلى أنه كان من الجلي حتى قبل القمة، أن اختراقا كبيرا لن يحدث، بل كان من المفترض أن يكون الاجتماع  تمهيدا للحوار.
ورأت الدبلوماسية النمساوية أن "الاتفاق على مواصلة المفاوضات حول الحد من الأسلحة الاستراتيجية والمناقشات حول الأمن السيبراني، يعد خطوة مهمة. الاستقرار والقدرة على التنبؤ من الأولويات القصوى. وإذا توفر هذان العنصران في العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا، فهذا جيد ليس فقط للدولتين، ولكن أيضا لأوروبا والعالم بأسره".
المصدر: نوفوستي
=========================
روسيا اليوم :أمريكيون عن مؤتمر بوتين الصحفي بجنيف: زعيم يعي ما يقول
تاريخ النشر:17.06.2021 | 09:30 GMT | أخبار العالم
انتهت المحادثات بين بوتين وجو بايدن في جنيف. استمر الاجتماع أكثر من ثلاث ساعات. وفي هذا الوقت، تحدث رئيسا الدولتين وجها لوجه عمليا لمدة ساعتين تقريبا.
وكما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليس من الممكن إجراء مثل هذا الحوار الطويل والبناء مع كل زعيم عالمي.
بعد المحادثات، كان الرئيس الروسي أول من خرج إلى الصحفيين، وتحدث عن تفاصيل الاجتماع. وقد تابع أمريكيون عن كثب تواصل فلاديمير بوتين مع الصحافة.
وكانت الانطباعات الأولى، تتمثل في أنه على الرغم من أن إدارة بايدن قد تخلت سابقا عن مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين حتى لا يبدو صاحب البيت الأبيض ضعيفا على خلفية حضور الزعيم الروسي المهيمن، إلا أنه لا يزال من الصعب تجنب المقارنات. ومعظم المعلقين بهذا الشأن، لم يؤيد بايدن.
وكتب أحدهم يقول: "دعونا نقارن نوعية وعدد الأسئلة التي أجاب عنها بوتين بمهارة ونوعية وكمية إجابات بايدن. طبعا هذا إذا استيقظ بايدن من النوم ليتحدث باسم الشعب الأمريكي".
وعلق آخر مشيرا إلى أنه "من المثير للاهتمام أن نراقب مجددا قائدا عالميا، يقول أشياء حقيقية ويعي ما يقول. سيخرج جو، يتعثر ويتعثر، وسينظر الجميع إلى بعضهم، في محاولة لفهم ما يقول".
وعبر ثالث عن انطباعاته بأسلوب ساخر قائلا: "بايدن سيخرج بعد هذا الاجتماع مضروبا، وستسرع جيل (زوجة بايدن) راكضة وتمسك بيده وتوبخ بوتين لأنه شرير".
وعلق رابع بقوله: "إجابة بايدن في ختام هذا الاجتماع كُتبت قبل وقت طويل من انعقاده. هو لا يستطيع الحديث بنفسه لأكثر من بضع دقائق، وإذا حدث ذلك فسيضيع. إذا لم يقرأ من نص مكتوب أمامه أو وفق سيناريو، فإن أحدهم يملي عليه الإجابة في أذنه. الأميركي خجل من رؤية ذلك".
ولفت أحد القراء الأمريكيين إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يعط فرصة للصحفيين الأمريكيين كي يصيغوا أسئلتهم بحيث يتمكنوا من الحصول على الإجابة المرجوة، مشيرا إلى أنه "يدرك ألاعيب وسائل الإعلام الأمريكية أفضل منها هي ذاتها".
ورأى أحد المعلقين في هذا السياق أن " بوتين يتحدث أولا بينما ينتظر بايدن دوره.. هو يوضح لنا، أين مكاننا اليوم في العالم".
وذهب آخر إلى القول أن بوتين "يبدو أنه كان الأكبر في تلك الحجرة. بايدن تفاوض من موقف ضعيف. وظل بوتين خلال المؤتمر الصحفي يحاول تقديم بايدن في صورة جيدة".
المصدر: kp.ru
=========================
العربي الجديد :فريق بايدن استبق الإحراج أمام بوتين... الصحافة الأميركية تلتقط 3 نقاط رئيسية من قمة جنيف
ريما أبو خليل
17 يونيو 2021
على الرغم من أنّ القمة التي كانت منتظرة بين الرئيسين، الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، والتي انعقدت في جنيف، أمس الأربعاء، لم تفضِ إلى نتائج كبيرة تُذكَر، تماماً كما كان متوقعاً، إلا أنّها احتلّت مساحة واسعة في صفحات الصحف الأميركية، لكونها أوّل قمّة رئاسية يعقدها بايدن وجهاً لوجه مع الرئيس الروسي بعد فوزه في الانتخابات، كذلك فإنّها أتت بعد توتّرات كبيرة بين واشنطن وموسكو، فاقمها وصف بايدن لبوتين قبل أشهر بأنه "قاتل".
ثلاث نقاط رئيسية
وأضاءت مجلة "فورين بوليسي" على ثلاث نقاط رئيسية في القمة، معتبرة أنّها أولاً خروج راديكالي من قمة هلسنكي التي جمعت الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ببوتين عام 2018 في فنلندا. ونقلت عن خبير الحدّ من التسلّح في مركز أبحاث "بي آي آر"، ومقرّه موسكو، أندريه باكليتسكي، قوله إنّه "مرّت فترة منذ أن كان لدينا قمة طبيعية ومشاركة طبيعية، حيث بإمكانك قراءة النص، الاستماع إلى المقابلات، وفهمها".
وتحدثت المجلة ثانياً عن وجود احتمال للتقدّم رغم عدم حدوث أي اختراقات في اللقاء، مشيرة في هذا السياق إلى الاتفاق على عودة سفيري البلدين. ويقول مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية الذي خدم خلال إدارتي جورج بوش وباراك أوباما، دان فرايد، إنّه "إذا أردت أن تنجز شيئاً معقّداً مع روسيا، أو أي مكان آخر، فأنت تحتاج إلى فريق سفارة مع طاقم من الموظفين للدخول في القضية، وتقديم المشورة لواشنطن حول الأمور الممكنة وغير الممكنة".
وخلصت المجلة ثالثاً إلى أنّ الوقت كفيل بإظهار نجاح القمة من عدمه. ويقول السفير الأميركي السابق لدى روسيا خلال إدارة أوباما مايكل ماكفول إنّ "العمل الجاد يبدأ في اليوم الذي يلي عقد القمة".
لا مكان للصدف
صحيفة "واشنطن بوست" أضاءت من جهتها على حرص مساعدي بايدن على التخطيط لكلّ خطوة في القمة، وعدم ترك أي مجال للصدف، لافتة إلى أنهم قلّلوا من احتمال تحقيق إنجازات متواضعة حتّى، لتفادي الوقوع في فخ التوقعات، ومن أجل تجنّب ظهور بايدن بموقع الضعيف، "تفاوضوا على وصول بوتين إلى المكان أولاً، للقضاء على فرصه في إبقاء الرئيس الأميركي منتظراً عبر الحضور متأخراً، وهو تكتيك نفسي يكرّره الرئيس الروسي". ومن أجل تجنّب أي مفاجأة، قرّر المساعدون، وفق الصحيفة، عدم عقد مؤتمر صحافي مشترك قد يؤدي إلى لحظات من العفوية والارتجال.
"تفاؤل عنيد"
بدورها، أضاءت صحيفة "نيويورك تايمز" على هدوء بايدن الذي ظهر بعد القمة، لافتة إلى أن بوتين كعادته، خرج إلى الصحافيين ليقدّم شكواه المعتادة إلى المراسلين، نافياً مسؤولية موسكو عن الهجمات الإلكترونية على المصالح الأميركية، مشيرة هنا إلى أنّ رئيساً آخر غير بايدن ربما كان خرج من القمة محبطاً أو حتى غاضباً.
وقالت: "إذا كان بايدن منزعجاً من أداء نظيره، لم تكن هناك أي إشارة إلى ذلك خلال مؤتمره الصحافي اللاحق، أو خلال محادثة لاحقة مع المراسلين تحت جناح طائرة الرئاسة قبل مغادرته سويسرا...".
ورأت أن ردّ بايدن على خصمه الروسي سلّط الضوء على سمة متكررة لرئاسته، وهي "التفاؤل العنيد"، الذي يقول النقاد إنه يقترب من كونه سذاجة مقلقة، في وقت يصرّ فيه الحلفاء على أنّه عنصر أساسي لإحراز تقدّم.
واعتبرت أنّ هذا النوع من الإيجابية المطلقة جعله عرضة لاتهامه بأنّه ساذج، ولا يرغب في رؤية الواقع الذي يحدّق فيه على الطاولة، وهو سيثير أيضاً تساؤلات عما إذا كان ينوي مواجهة التحديات التي تلوح في الأفق، من العدوانية الروسية على الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى الهجمات الإلكترونية المدمّرة من داخل روسيا، وتراجع سجل حقوق الإنسان في البلاد. ورأت الصحيفة أنّ من غير المرجح أن يتغيّر نهج بايدن، فهو حاول تبنّي نبرة متفائلة منذ دخوله البيت الأبيض.
=========================
ايران انترناشونال :"بوتين" و"بايدن" يتفقان على التعاون لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية
في نهاية أول لقاء رسمي له مع فلاديمير بوتين، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن "رضاه" عن الاجتماع الشامل، وقال إن نظيره الروسي تعهد بالعمل معًا لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية.
كما أعلن الرئيس الأميركي عن عرض فلاديمير بوتين للمساعدة في توفير الأمن بأفغانستان.
وصرح بايدن بأنه في لقائه مع فلاديمير بوتين، أثار قضايا مهمة مثل وضع السجين "أليكسي نافالني"، أشد منتقدي بوتين، ووضع راديو أوروبا الحرة / راديو الحرية، بالإضافة إلى قضيتيْ "تريفور ريد" و"بول ويلان"، المواطنين الأميركيين المسجونين في روسيا.
وقال الرئيس الأميركي إنه حذر نظيره الروسي من أن روسيا ستتحمل عواقب وخيمة إذا مات المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجن.
ومع ذلك، أشار فلاديمير بوتين إلى اعتقال هذا المعارض فور عودته من ألمانيا، قائلًا إن نافالني كان يعلم أنه سيُعتقل إذا عاد إلى روسيا.
وقد تم عقد اجتماع رئيسيْ الولايات المتحدة وروسيا في جنيف يوم الأربعاء 16 يونيو (حزيران)، ثم تحدث كل منهما في مؤتمر صحافي منفصل عن إنجازات هذا الاجتماع. ووصف الجانبان الأجواء التفاوضية بأنها "بنّاءة" و"مُرضية".
وشدد فلاديمير بوتين على عدم وجود عداء في الاجتماع مع الرئيس الأميركي. وأعلن عن اتفاق لإعادة سفيريْ روسيا والولايات المتحدة، اللذين سبق استدعاؤهما بسبب الخلافات.
وبحسب وزير الخارجية الروسي، فإن السفير الروسي سيعود إلى وظيفته في الولايات المتحدة في نهاية الشهر الجاري يونيو (حزيران).
بالإضافة إلى ذلك، قال الرئيس الروسي إن موسكو قدمت معلومات شاملة عن الهجمات السيبرانية إلى واشنطن.
وقال الرئيسان في بيان مشترك في ختام اجتماعهما في جنيف إن البلدين أظهرا أنه حتى في أوقات التوتر، يمكن أن يعملا معًا على أهداف مشتركة لدفع المجالات الاستراتيجية إلى الأمام وتقليل "مخاطر الصراع المسلح والتهديد بحرب نووية".
=========================
عنب بلدي :موقفان لبايدن حول سوريا بعد انتهاء قمته مع بوتين
انتهى اللقاء الأول بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء 16 من حزيران، على هامش اجتماعات قادة “مجموعة السبع” و”حلف شمال الأطلسي” (الناتو)، مع تأكيد أمريكي على ضرورة استمرار إيصال المساعدات إلى الشمال السوري.
وأوضح بايدن خلال مؤتمر صحفي عقب اللقاء، أنه أكد لبوتين الحاجة الملحة للحفاظ على الممرات الإنسانية، وإعادة فتح المعابر المغلقة في سوريا، لإدخال “مجرد طعام بسيط، وضروريات أساسبة لمن يتضورون جوعًا حتى الموت”، بحسب وصفه.
وقال بايدن، إنه سُئل خلال لقاءه، “لماذا تعتقد أنه من المهم الاستمرار في المشاكل مع رئيس سوريا (بشار الأسد)”، فأجاب “لأنه ينتهك معيارًا دوليًا، يسمى معاهدة الأسلحة الكيميائية، لذا لا يمكن الوثوق به”.
وكان مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، أكد في بيان صحفي صدر في 9 من حزيران الحالي، أن سوريا ستكون ضمن جدول الأعمال المقرر مناقشتها في القمة، متحدثًا عن وضوح موقف الولايات المتحدة من وصول المساعدات الإنسانية، مع عدم الخوض بالتفاصيل المقرر مناقشتها لإعطاء مساحة للمحادثات التي تسبق فترة جنيف.
وفي 13 من حزيران الحالي، أفادت وكالة “سبوتينيك” الروسية، أن قضايا النزاعات الإقليمية، في سوريا وليبيا، في مقدمة الملفات التي ستتم مناقشتها خلال اللقاء.
قضية المساعدات الإنسانية التي أكد عليها بايدن، هي عبور مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود، دون موافقة النظام السوري، والمحصورة حاليًا في معبر “باب الهوى” على الحدود مع تركيا.
وتصر روسيا على إغلاق هذه الآلية، وحصر تسليم المساعدات إلى دمشق، وهو ما سيصوت عليه مجلس الأمن في 10 من تموز المقبل.
وبعد انتهاء اللقاء، قال بايدن إن بوتين شريك بناء وخبير، مضيفًا أنهما يتحدثان “بنفس اللغة”، واصفًا اللقاء بأنه لم يكن يحمل مسمى الصداقة، إنما كان حوارًا عمليًا حول مصالح بلديهما.
وأوضح بايدن أنه فعل خلال اللقاء ما جاء من أجله، إذ أبلغ الرئيس الروسي، أنهما “بحاجة إلى القواعد الأساسية للطريق التي يمكننا جميعًا الالتزام بها”.
وقال بايدن إن المناقشات حول الحد من التسلح والهجمات السيبرانية على الولايات المتحدة، استغرقت معظم وقت اللقاء.
بينما وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحفي عقب اللقاء، بأنه كان “بناءً وخالٍ من العداء وأظهر رغبة الزعيمين في فهم بعضهما البعض”.
وأعلن بوتين أنه توصل إلى اتفاق مع بايدن، حول إعادة السفيرين الروسي والأمريكي لمكاني عملهما لكن دون تحديد موعد دقيق لذلك.
وبرز تهديد بايدن لبوتين الوحيد خلال اللقاء، حول حديثه عن زعيم المعارضة الروسية، أليسكي نافالني، إذ قال “إن العواقب ستكون مدمرة لروسيا إذا مات نافالني”.
بينما رد بوتين، خلال المؤتمر، أن نافالني، كان يعلم بأنه انتهك القانون الروسي وأن عليه التسجيل لدى الجهات المعنية كشخص محكوم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ، لكنه تجاهل هذا المطلب وغادر روسيا.
وأضاف، “أعتقد أنه أراد أن يكون معتقلًا”، لأنه بحسب رأيه عاد إلى روسيا بعد تلقيه العلاج في ألمانيا.
وتدهورت العلاقات بين واشنطن وموسكو بشدة، في آذار الماضي، عندما استدعت روسيا سفيرها في الولايات المتحدة الأمريكية، أناتولي أنطونوف، “للتشاور”، بعد وصف بايدن نظيره الروسي بـ”القاتل”.
وقالت الخارجية الروسية، بحسب بيان في 18 من آذار الماضي، إن موسكو استدعت السفير “للتشاور” وتحليل مستقبل العلاقات الروسية- الأمريكية، مشيرة إلى أن موسكو مهتمة بالحيلولة دون تدهور العلاقات مع واشنطن.
كما تصاعد التوتر بين البلدين مؤخرًا، مع اتهام واشنطن موسكو بتعزيز قواتها قرب الحدود مع أوكرانيا، وعقب مطالبتها بالإفراج عن المعارض الروسي المعتقل أليكسي نافالني.
=========================
الجزيرة :قمة جنيف.. بايدن يوجه تحذيرات لبوتين والأخير ينتقد اعتبار واشنطن موسكو عدوا لها
اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن، الأربعاء، على استئناف محادثات الحد من انتشار الأسلحة النووية، وإطلاق حوار شامل، وعودة السفيرين إلى عملهما في واشنطن وموسكو، فيما قال بايدن إنه سيطرح دائما ملف حقوق الإنسان في روسيا، محذرا موسكو من التدخل مرة أخرى في الانتخابات الأميركية، بينما انتقد بوتين اعتبار واشنطن موسكو عدوا وخصما لها.
وقال بوتين وبايدن -في بيان نشرته الرئاسة الروسية بعد قمتهما في جنيف- إنهما يسعيان من خلال هذا الحوار إلى إرساء الأساس لإجراءات مستقبلية للحد من التسلح والحد من المخاطر، وأكد الرئيسان التزامهما بمبدأ أنه لا رابح في حرب نووية ولا ينبغي إشعالها مطلقا، كما أكدا أن التمديد الأخير لمعاهدة "ستارت" (START) للحد من الأسلحة النووية هو شهادة على التزام البلدين بالحد من هذه الأسلحة.
وقال الرئيس الأميركي -في مؤتمر صحفي عقب القمة- إنه أخبر نظيره الروسي أن انتقاده لوضع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة سخيف، وأضاف أنه أثار مع بوتين ملف المواطنين الأميركيين في السجون الروسية.
وقال بايدن "قلت للرئيس بوتين بأن حقوق الإنسان ستكون دائما على طاولة البحث.. فالأمر لا يتعلق بالتربص لروسيا حين تنتهك حقوق الإنسان، إنما يتعلق بنا وبهويتنا".
وشدد بايدن على أن نبرة اللقاء مع نظيره الروسي كانت جيدة وإيجابية، مضيفا "أوضحت أننا لن نتسامح مع محاولات انتهاك سيادتنا الديمقراطية، أو زعزعة انتخاباتنا الديمقراطية وسنرد في حال حصل ذلك"، وذلك في إشارة إلى اتهام واشنطن لموسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2020.
من جهة أخرى، وصف الرئيس بوتين اللقاء مع نظيره الأميركي بأنه بناء، مضيفا أنه تم الاتفاق في القمة على عودة السفراء إلى أماكن عملهم الدائمة في كلا البلدين، وقال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن السفير الروسي بواشنطن أناتولي أنتونوف سيعود للعاصمة الأميركية آخر الشهر الجاري.
انتقد بوتين، في مؤتمر صحفي عقب القمة، اعتبار واشنطن موسكو عدوا وخصما، وقال إنها تدعم منظمات ومؤسسات تطبق الأجندة الأميركية على التراب الروسي
وانتقد بوتين، في مؤتمر صحفي عقب القمة، اعتبار واشنطن موسكو عدوا وخصما، وقال إنها تدعم منظمات ومؤسسات تطبق الأجندة الأميركية على التراب الروسي، و"هي منظمات تقوض روسيا".
الأمن السيبراني
وردا على اتهامات واشنطن لموسكو بالوقوف وراء هجمات إلكترونية طالت في الفترة الماضية العديد من المؤسسات الأميركية، قال الرئيس الورسي إن بلاده تتعرض لهجمات سيبرانية ومحاولات قرصنة عديدة، مشيرا في مؤتمر صحفي عقب لقائه بنظيره الأميركي جو بايدن إلى أن مصدر معظم الهجمات السيبرانية هو الولايات المتحدة، منتقدا عدم تعاون واشنطن في هذا الشأن.
وصرح الرئيس الروسي أنه اتفق مع بايدن على بدء محادثات بشأن الأمن السيبراني والاستقرار الإستراتيجي.
وذكر الرئيس الأميركي في مؤتمره الصحفي، الذي تلا مؤتمر نظيره الروسي، أن الحديث عن الأمن السيبراني استغرق وقتا طويلا من لقائه مع بوتين، مضيفا أنه أوضح للأخير بأن أميركا تمتلك قدرات سيبرانية كبيرة، وإنها سترد في حال تعرضها لهجوم، معربا عن ثقته بأن نظيره الروسي لا يريد حربا باردة جديدة.
أسوأ المراحل
وانعقدت قمة جنيف في ظروف تمر فيها علاقات البلدين بأسوأ مراحلها، حسب مسؤولين أميركيين وروس. وقد بحث الجانبان قضايا عدة على رأسها الأمن السيبراني، وملفات أمنية وسياسية واقتصادية متنوعة، هي محل خلاف بين موسكو وواشنطن.
وفي مستهل اللقاء، عبّر الرئيس الروسي عن أمله أن تكون قمته مع الرئيس الأميركي مثمرة، في حين قال بايدن إن اللقاء وجها لوجه هو السبيل الأفضل دائما.
وقال مراسل الجزيرة في جنيف، زاور شوج، إن القمة الموسعة جرت بحضور معظم أفراد الوفدين الروسي والأميركي، وجرت مناقشة الملفين السوري والأوكراني.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن ثمة بعض التوافقات بين الجانبين الروسي والأميركي بشأن تخفيف حدة المواجهة الدبلوماسية بما يتيح عودة السفير الأميركي إلى موسكو جون سوليفان، والسفير الروسي إلى واشنطن أناتولي أنتونوف، وإعادة النظر بقرار البلدين إغلاق عدد من التمثيليات الدبلوماسية في السنوات الأخيرة جراء تدهور العلاقات السياسية بينهما.
ومن أبرز القضايا الخلافية بين روسيا وأميركا معاهدات التسلح ونشر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، والحضور العسكري لأميركا ولحلف شمال الأطلسي قرب الحدود مع روسيا، ودعم واشنطن للمعارضة الروسية، إضافة إلى الملف الحقوقي داخل روسيا، ودعم موسكو للانفصاليين المسلحين في شرقي أوكرانيا، فضلا عن الملف السوري.
المصدر : الجزيرة + وكالات
=========================
الجزيرة :روسيا تحذّر من ضم أوكرانيا للناتو وتعتبره خطا أحمر
بعد يوم واحد على القمة الروسية الأميركية والاتفاق على عودة السفراء وإطلاق حوار شامل رغم الخلافات، حذّر الكرملين من مساعي ضم أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO)، معتبرا أن ذلك يشكل "خطا أحمر" بالنسبة لموسكو.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا قلقة من الأنباء بشأن احتمالات انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، ووصف المسألة بأنها خط أحمر ترفضه موسكو.
وتشهد العلاقات الروسية الأوكرانية توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، وذلك عقب ضم موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها، ودعمها الانفصاليين في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا.
وبرزت أوكرانيا بوصفها واحدة من نقاط الخلاف الأساسية بين البلدين خلال القمة التي جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن في جنيف أمس الأربعاء.
وأعلن بوتين وبايدن إطلاق حوار ثنائي شامل حول الاستقرار الإستراتيجي، وقال الرئيسان في بيان نشرته الرئاسة الروسية بعد لقائهما في جنيف إنهما يسعيان من خلال هذا الحوار إلى إرساء الأساس لإجراءات مستقبلية للحد من التسلح والحد من المخاطر، وأكدا التزامهما بمبدأ ألا رابح في حرب نووية ولا ينبغي إشعالها مطلقا.
وقال الرئيس الأميركي إن أجندته ليست ضد روسيا وإنما لمصلحة الشعب الأميركي. من جهته وصف الرئيس الروسي اللقاء ببايدن بأنه بناء، وأكد أنه تم الاتفاق في القمة على عودة السفراء إلى أماكن عملهم الدائمة في كلا البلدين.
بدوره، قال بايدن إنه أخبر نظيره الروسي أن انتقاده لوضع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة سخيف. وأضاف في مؤتمر صحفي بجنيف عقب لقائهما أنه أثار مع بوتين ملف المواطنين الأميركيين في السجون الروسية.
وعقب لقاء القمة، أشار مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى أن العلاقات مع روسيا قد تشهد مزيدا من التدهور جراء سياسات موسكو.
ودعا بوريل إلى تطوير قدرات الاتحاد الأوروبي لحماية مصالحه من محاولات روسيا الرامية إلى تقويضها، وفق تعبيره.
اختبار سوريا
بدوره قال مسؤول أميركي رفيع إن الرئيس بايدن لم يحصل على التزام من نظيره الروسي بالموافقة على تجديد عملية الأمم المتحدة لتقديم مساعدات عبر الحدود إلى النازحين داخل سوريا.
اللقاء شهد مصافحة باليد بين بايدن (يمين) وبوتين رغم الإجراءات الاحترازية الخاصة بكورونا (الأناضول)
وأضاف المسؤول في إحاطة صحفية، أن الجانب الأميركي أوضح خلال القمة التي عقدت في جنيف أن هذه المسألة لها أهمية كبيرة بالنسبة لواشنطن، كي يكون هناك تعاون آخر بشأن سوريا.
ووصف المسؤول الأميركي التجديد المزمع في مجلس الأمن الشهر المقبل بأنه اختبار لإمكانية تعاون الولايات المتحدة وروسيا معا.
وتسعى واشنطن ودول أخرى أعضاء في المجلس إلى تمديد العملية التي وصفها مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارك لوكوك بأنها شريان حياة لنحو 3 ملايين سوري شمالي البلاد.
لكن روسيا تشكك في أهمية العملية القائمة منذ 2014 لنقل مساعدات إلى سوريا عبر 4 نقاط حدودية، والتي تم تقليصها العام الماضي إلى نقطة واحدة عبر الحدود مع تركيا.
أسوأ المراحل
وانعقدت قمة جنيف وسط ظروف تمر فيها علاقات البلدين بأسوأ مراحلها، حسب مسؤولين أميركيين وروس. وقد بحث الجانبان قضايا عدة على رأسها الأمن السيبراني، وملفات أمنية وسياسية واقتصادية متنوعة هي محل خلاف بين موسكو وواشنطن.
وفي مستهل اللقاء، عبّر الرئيس الروسي عن أمله بأن تكون قمته مع الرئيس الأميركي مثمرة، في حين قال بايدن إن اللقاء وجها لوجه هو السبيل الأفضل دائما.
وقال مراسل الجزيرة في جنيف زاور شوج إن القمة الموسعة جرت بحضور معظم أفراد الوفدين الروسي والأميركي، وجرت مناقشة الملفين السوري والأوكراني.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن ثمة بعض التوافقات بين الجانبين الروسي والأميركي بشأن تخفيف حدة المواجهة الدبلوماسية بما يتيح عودة جون سوليفان السفير الأميركي إلى موسكو، وأناتولي أنتونوف السفير الروسي إلى واشنطن، وإعادة النظر في قرار البلدين إغلاق عدد من التمثيليات الدبلوماسية في السنوات الأخيرة جراء تدهور العلاقات السياسية بينهما.
ومن أبرز القضايا الخلافية بين روسيا وأميركا معاهدات التسلح ونشر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، والحضور العسكري لأميركا ولحلف الناتو قرب الحدود مع روسيا، ودعم واشنطن المعارضة الروسية، إضافة إلى الملف الحقوقي داخل روسيا، ودعم موسكو الانفصاليين المسلحين في شرقي أوكرانيا، فضلا عن الملف السوري.
=========================
الشرق الاوسط :بايدن يبلغ بوتين بضرورة حماية بعض البنى التحتية من الهجمات الإلكترونية
الخميس - 7 ذو القعدة 1442 هـ - 17 يونيو 2021 مـواشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس (الأربعاء)، بضرورة أن يكون بعض البنى التحتية الحساسة بمنأى عن «الهجمات الإلكترونية»، لكن محللين قالوا إنه من غير المرجح أن تُكلَّل جهوده هذه بنجاح أكبر من المحاولات السابقة لإنشاء مناطق آمنة عبر الإنترنت، وفقاً لوكالة «رويترز».
ولم يوضح بايدن المجالات التي يريد أن تكون بمنأى لكنه تحدث عن 16 نوعاً من البنى التحتية -في إشارة على ما يبدو إلى 16 قطاعاً حددتها وزارة الأمن الداخلي الأميركي بوصفها قطاعات حساسة من بينها الاتصالات والرعاية الصحية والغذاء والطاقة.
وقال بايدن بعد قمة مع بوتين في جنيف: «اتفقنا على تكليف خبراء في بلدينا بالعمل على التوصل لتفاهمات محددة بخصوص القطاعات التي ستكون بمنأى». وتابع «سنستكشف ما إذا كان بإمكاننا وضع ترتيب بشأن أمن الإنترنت يبدأ في تحقيق قدر من الانتظام».
وقال مسؤول كبير في الإدارة إن الاقتراح كان يركز على أعمال الاختراق التي تسبب «دماراً» بالمقارنة مع عمليات التجسس الرقمي التقليدية التي تقوم بها وكالات المخابرات في أنحاء العالم.
ولم يتضح على الفور رد بوتين على الفكرة. وقال في مؤتمر صحافي منفصل إنهما اتفقا على «بدء مشاورات» بخصوص قضايا أمن الإنترنت لكنه لم يشر إلى اقتراح بايدن بشكل مباشر.
ويؤرق خطر عمليات الاختراق التي تستهدف البنية التحتية الحساسة، الخبراء منذ فترة طويلة.
وتساور الخبراء شكوك في أن بوتين سيأخذ اقتراح بايدن بجدية.
وقال كير جايلز، وهو خبير روسي في مركز «تشاتام هاوس» للأبحاث في لندن: «لا يوجد ما يدل على أنه تجاوب فعلا معه».
=========================
الامارات اليوم :"زلات لسان" تحرج رئيس أميركا.. بايدن يخطأ بين "سورية وليبيا" ولم يستطع نطق اسم بوتين
متابعات – سمير سعيد
التاريخ: 17 يونيو 2021
تعرّض الرئيس الأميركي جو بايدن لموقف محرج بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في قمة جنيف.
ولم يستطع الرئيس الأميركي نطق اسم عائلة الرئيس الروسي من أول مرة، بحسب ما نقلت شبكة "CNBC" الأميركية.
وبالحديث عن بوتين، بدأ الزعيم الأميركي في نطق اسم سلفه، دونالد ترامب، لكنه صحح نفسه في الوقت المناسب.
وقال بايدن: "لقد شاهدت مقتطفات من حديث الرئيس ترا ... بوتين".
يذكر بأن الرئيس الأميركي جو بايدن تعرض في أكثر من موقف لـ"زلة لسان"، حيث لم يفرق في ما بين كلمتي "تصعيد" وتـ "تطعيم" في أحد الاجتماعات لدى حديثه عن مكافحة كورونا.
كما أنه أخطأ بين "سورية وليبيا" في خطاب آخر في قمة مجموعة السبع.
واستغرقت المحادثات التي أجراها الرئيسان، الروسي والأميركي، في جنيف، الأربعاء، 4.5 ساعة، مع استراحة، وصدر إعلان مشترك حول إطلاق موسكو وواشنطن "الحوار الثنائي الشامل حول الاستقرار الاستراتيجي".
=========================
المصري اليوم :"زلات لسان" تحرج رئيس أميركا.. بايدن يخطأ بين "سورية وليبيا" ولم يستطع نطق اسم بوتين
متابعات – سمير سعيد
التاريخ: 17 يونيو 2021
تعرّض الرئيس الأميركي جو بايدن لموقف محرج بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في قمة جنيف.
ولم يستطع الرئيس الأميركي نطق اسم عائلة الرئيس الروسي من أول مرة، بحسب ما نقلت شبكة "CNBC" الأميركية.
وبالحديث عن بوتين، بدأ الزعيم الأميركي في نطق اسم سلفه، دونالد ترامب، لكنه صحح نفسه في الوقت المناسب.
وقال بايدن: "لقد شاهدت مقتطفات من حديث الرئيس ترا ... بوتين".
يذكر بأن الرئيس الأميركي جو بايدن تعرض في أكثر من موقف لـ"زلة لسان"، حيث لم يفرق في ما بين كلمتي "تصعيد" وتـ "تطعيم" في أحد الاجتماعات لدى حديثه عن مكافحة كورونا.
كما أنه أخطأ بين "سورية وليبيا" في خطاب آخر في قمة مجموعة السبع.
واستغرقت المحادثات التي أجراها الرئيسان، الروسي والأميركي، في جنيف، الأربعاء، 4.5 ساعة، مع استراحة، وصدر إعلان مشترك حول إطلاق موسكو وواشنطن "الحوار الثنائي الشامل حول الاستقرار الاستراتيجي".
=========================
مصرواي :قمة جنيف: بايدن وبوتين يشيدان بمحادثات قمة جنيف لكن الخلاف لا يزال قائما
10:40 صالخميس 17 يونيو 2021
جنيف- (بي بي سي):
وصف المسؤولون الأمريكيون المزاج السائد في القمة بأنه "بنّاء وواقعي"
أشاد رئيسا الولايات المتحدة وروسيا بمحادثاتهما في جنيف، لكنهما لم يحرزا تقدما ملموسا يذكر في الاجتماع الأول من نوعه منذ عام 2018.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه تم الإعلان عن الخلافات، ولكن ليس بطريقة مبالغ فيها، وأشار إلى أن روسيا لا تريد حربا باردة جديدة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدوره إن بايدن رجل دولة مخضرم، وأنهما "يتحدثان اللغة نفسها".
واستغرقت المحادثات أربع ساعات، أي أقل مما كان مقررا.
ورأى بايدن أنهما لا يحتاجان إلى قضاء المزيد من الوقت في الحديث، وقال إن هناك الآن احتمالا حقيقيا لتحسين العلاقات مع روسيا.
واتفق الجانبان، على بدء حوار حول الحد من التسلح النووي. وقالا أيضا إنهما سيعيدان السفراء إلى عاصمتي بعضهما البعض، بعد أن تم سحب المبعوثين بشكل متبادل في مارس، بعد أن اتهمت الولايات المتحدة روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
ورغم ذلك، لم يكن هناك ما يشير إلى اتفاق بشأن قضايا أخرى، بما في ذلك الأمن السيبراني وأوكرانيا ومصير زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني، الذي يقضي حاليا عقوبة بالسجن لمدة عامين ونصف في سجن جنائي.
وقال بايدن إن روسيا ستواجه "عواقب وخيمة"، إذا مات نافالني في السجن.
ماذا ناقش الرئيسان؟
قبل القمة، قال الجانبان إن "العلاقات وصلت إلى الحضيض".
وألمح بوتين إلى اتفاق محتمل بشأن تبادل السجناء، قائلا إنه يعتقد أنه يمكن التوصل إلى حلول وسط.
أما فيما يتعلق بالهجمات الإلكترونية، تجاهل بوتين الاتهامات الموجهة إلى روسيا، قائلا إن معظم الهجمات الإلكترونية في روسيا نشأت من الولايات المتحدة.
قال بايدن إنه أخبر بوتين أن البنية التحتية الحيوية، مثل المياه أو الطاقة، يجب أن تكون "محظورة" على القرصنة أو الهجمات الأخرى.
واختلف الجانبان بشكل حاد حول حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الاحتجاج.
ورفض بوتين مخاوف الولايات المتحدة بشأن نافالني، الذي بدأ مؤخرا إضرابا عن الطعام لمدة 24 يوما.
وقال إن "نافالني تجاهل القانون وكان يعلم أنه سيواجه السجن عندما عاد إلى روسيا، بعد أن سعى للعلاج الطبي في ألمانيا". ويقول نافالني إنه تسمم بغاز أعصاب بأمر من بوتين، وهو اتهام ينفيه الأخير.
وأضاف بوتين، أن روسيا لا تريد اضطرابات على أراضيها مماثلة لأعمال الشغب في الكابيتول أو حركة حياة السود مهمة.
ورفض بايدن تعليقات بوتين حول حياة السود مهمة، ووصفها بأنها "سخيفة"، وصرّح أن حقوق الإنسان "ستكون دائما مطروحة على الطاولة".
ولدى سؤاله عن سبب رغبة روسيا في التعاون مع الولايات المتحدة، قال بايدن إنها "في موقف صعب للغاية الآن".
وقال للصحفيين قبل وقت قصير من مغادرته جنيف "إنهم يتعرضون للضغط من قبل الصين. إنهم يريدون بشدة أن يظلوا قوة كبرى".
وقالت مراسلة بي بي سي في موسكو، سارة رينسفورد، إن بوتين كان حريصا على التأكيد عدة مرات على أن روسيا كانت قوة نووية، دولة مهمة، ذات اقتصاد أصغر من اقتصاد الولايات المتحدة، لكنها لا تزال مهمة ولهذا السبب جاء بايدن للحديث معه.
=========================
اليوم السابع :ترامب معلقا على قمة بايدن وبوتين: يوم عظيم لروسيا.. وأمريكا لم تجن شيئا منها
الخميس، 17 يونيو 2021 10:42 ص
هاجم الرئيس الأمريكى الأسبق دونالد ترامب القمة التى عقدها خلفه الرئيس جو بايدن مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين فى جنيف أمس الأربعاء، ووصفها بأنها كانت يوم عظيما لروسيا، مضيفا أن أمريكا لم تحصل على شىء منها.
 وقال ترامب فى تصريحات لفوكس نيوز عقب انتهاء القمة: لم نحصل على شئ، لقد منحنا روسيا منصة كبيرة للغاية، ولم نحصل على شئ. لقد تخلينا على شئ قيّم بشكل لا يصدق. لقد أوقفت خط إمداد نورد ستريم 2، وتمت إعادته دون أن نحصل على شىئ فى المقابل.
 وكانت إدارة بايدن قد أعلنت الشهر الماضى أنها تنازلت عن عقوبات ضد شركة نورد ستريم، التى تملكها روسيا ومقرها سويسرا، حيث تشرف على بناء خط إمداد غاز يربط روسيا وألمانيا تحت البحر الأسود، بحسب ما تقول صحيفة نيويورك بوست. ورأى مشرعون من كلا الحزبين أن نورد ستريم 2 تمثل خطرا أمنيا يقوض الناتو والمصالح الأمريكية بجعل ألمانيا أقرب لروسيا وحرمان أوكرانيا من عائدات رئيسية.
وكان ترامب قد فرض العقوبات عند توقيعه مشروع ميزانية الدفاع السنوى فى أواخر عام 2019، وانتقد ألمانيا وحلفاء أمريكا الأوربيين للتحول إلى روسيا لتلبية احتياجاتهم من الطاقة.
وقال ترامب فى تصريحاته لفوكس نيوز: لقد ذهبت إلى ألمانيا وقلت اسمعوا إننا نحميكهم مع الناتو بثمن قليل للغاية، لدينا 52 ألف من الجنود هناك، وهو أشبه بمدينة كبيرة للغاية صراحة، إنهم يجنون ثروة معنا، ثم يذهبوا ويدفعون لروسيا المليارات والمليارات من الدولارات مقابل الطاقة.
 وفيما يتعلق بالقمة، قال ترامب لمذيع فوكس نيوز الشهير شون هانتى إنه كان يعرف الرئيس الروسى جيدا، وأضاف انه يعتقد أن كانت هناك فرصة عظيمة لإقامة علاقة لا تصدق مع روسيا، وكان يمكن أن يكون ذلك رائعا، مفيدا حقا لكلا البلدين. فكما تعلم، إنهم يحتاجون إلى الاقتصاد ونحتاج إلى الأشياء التى لديهم، لديهم أرض ثمينة للغاية من حيث حقوق التعدين والعديد من الأشياء الأخرى.
=========================
الميادين :"سي إن إن": بوتين نال ما يريده من بايدن في قمة جنيف
الكاتب: ماثيو تشانس ولوك ماكجي
حتى قبل لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كانت التوقعات منخفضة من نتائج قمة جنيف.
كتب مراسلا قناة "سي إن إن" الأميركية ماثيو تشانس ولوك ماكجي تحليلاً في الموقع حول نتائج قمة جنيف بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين.
وقالا إنه إلى جانب بعض الالتزامات الأساسية بشأن إعادة الدبلوماسيين والموافقة على فتح حوار "بناء" مع الولايات المتحدة حول قضايا مثل الأمن السيبراني والسياسة الخارجية، لم يشر بوتين إلى أن الاجتماع الأول للزعيمين وجهاً لوجه يوم أمس الأربعاء قد أسفر عن تغيير جوهري.
وأضاف الكاتبان أنه لم تكن هناك عدد من الكلمات الودية، على ما يبدو، التي قد تمنع الزعيم الروسي "من الاستمرار في متابعة أجندته السياسية بقوة سواء في الداخل في روسيا أو في الخارج مع إفلات شبه كامل من العقاب".
وعلى الرغم من قوله في الجزء العلوي من مؤتمره الصحافي إنه لا يعتقد أن هناك "أي نوع من العداء" بينه وبين بايدن، أطلق بوتين خطاباً مألوفاً من الانتقادات اللاذعة المناهضة للولايات المتحدة لتفادي الانتقادات الموجهة إلى الاتحاد الروسي.
وعندما سألته شبكة CNN عن الهجمات الإلكترونية على المؤسسات الأميركية القادمة من الأراضي الروسية، أثار بوتين مسألة الهجمات الإلكترونية على روسيا. وقال "فيما يتعلق بالأمن السيبراني، اتفقنا على أننا سنبدأ المشاورات بشأن هذه المسألة وأعتقد أنها مهمة للغاية. من الواضح أن كلا الجانبين يتعين عليهما تحمل التزامات معينة هناك".
وبعد سبره لأغوار السياسة الداخلية الروسية، انتقد بوتين مراراً استقرار أميركا ومكانتها الأخلاقية، مشيراً إلى أعمال الشغب في الكابيتول في 6 كانون الثاني / يناير وقتل الأميركي الأفريقي جورج فلويد. وقال بوتين: بالنسبة للعديد من السود في أميركا "ليس لديك وقت لفتح فمك وأنت مقتول بالرصاص".
وعندما سُئل الرئيس الروسي عن "حملة القمع" التي تشنها روسيا على المعارضة السياسية الداخلية وبخاصة اعتقال أليكسي نافالني، أشار إلى أن المنشق المعروف أراد بالفعل أن يتم القبض عليه. وقال إن نافالني "كان يعلم أنه يخالف قانون روسيا. وقد أدين مرتين ... لقد أراد أن يخالف القانون بوعي. لقد فعل بالضبط ما أراد أن يفعله. لذا ما نوع المناقشة التي يمكن أن نجريها بشأنه".
فيما يتعلق بموضوع ضم روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم، قال بوتين إن النشاط العسكري لبلاده في المنطقة يتوافق كلياً مع القانون الدولي، وأن الأميركيين هم المعتدون سبب "بنائهم القدرات على الحدود الروسية". وحول المسألة الحساسة المتعلقة بانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، قال إنه "لا يوجد شيء للمناقشة".
وقال الكاتبان إن المراقبين المنتظمين للرئيس الروسي معتادون على هذا المستوى من الثقة والرفض. فبوتين رجل مؤمن جداً بسلطته المطلقة في بلاده بحيث يمكنه الدخول في اجتماع مع أقوى شخص على وجه الأرض من دون أن يخسر شيئاً تقريباً. وأضافا أن هندسة القمة صُممت تقريباً لتناسب احتياجات بوتين الداخلية. فالولايات المتحدة هي التي طلبت هذه الاجتماعات، وبذلك هي تؤكد، من وجهة نظر الكرملين، أن بوتين زعيم له مكانة مماثلة لرئيس الولايات المتحدة.
وكما قال أوليغ إغناتوف، كبير محللي الشؤون الروسية في "مجموعة الأزمات" ومقره موسكو، "هذا هو تماماً ما يريده الكرملين. التحدث إلى الولايات المتحدة على قدم المساواة وبطريقة لا يطالب بها الطرف الآخر بتغيير الموقف كشرط للحوار.. لا شك في أن بوتين سيواصل اختبار بايدن إذا تعثر الحوار أو تطور في اتجاه غير مواتٍ لموسكو. هذه ليست بداية لتطبيع العلاقات. إنها توقف في تدهورها المتزايد".
ورأى الكاتبان أنه على الرغم من أنه قد يكون من غير المنطقي بالنسبة لبوتين أن يثير غضب بايدن في وقت لاحق، فإن كل إجراء يقوم به الرئيس الروسي يتم من خلال رؤية كيف سيلعب ذلك لصالحه داخلياً.
يشير كير جايلز، كبير الزملاء الاستشاريين في برنامج روسيا وأوراسيا في مركز "تشاتام هاوس" البريطاني، إلى أن مواجهة الولايات المتحدة كانت جزءاً كبيراً من نجاح بوتين في الداخل. وقال إن إجاباته القوية على كل من أسئلة وسائل الإعلام الروسية والتحديات من الصحافيين الأجانب "ستكسبه نقاطاً في الداخل من أولئك الروس الذين يشاركونه اقتناعه بأن الغرب هو الشريك الخطير، الذي لا يمكن التنبؤ به، والعدواني في العلاقة".
وأشار تحليل "سي إن إن" إلى أن قمة الأربعاء في جنيف ستلعب دوراً في رواية أطول ترسخت على مدار العقد الماضي: الغرب، بغض النظر عن مدى صعوبة محادثاته مع روسيا، كان غير قادر إلى حد كبير على كبح جماح بوتين وحلفائه. وفي نظر معارضي بوتين، "لم تكن هناك تداعيات كافية لرجل يسمم المعارضين السياسيين، ويتدخل في انتخابات دول أخرى، ويدعم الرئيس السوري بشار الأسد، ويضم أراضي أجنبية"، على حد زعم الكاتبين.
أما في نظر العديد من مؤيديه، سيبدو لقاء بوتين - بايدن دليلاً على أن أفعاله لها ما يبررها. يمكنهم المحاججة الآن بأنه وافق على العمل مع الولايات المتحدة بشأن القضايا الدولية الكبرى مثل الأمن واستعادة القنوات الدبلوماسية التقليدية، وهو قد نجح في فعل ذلك مع تسليط الضوء على عيوب المجتمع الأميركي والدفاع عن نفسه.
وخلص التحليل إلى أنه كما منحت القمة بوتين فرصة لوقف تداعيات تدهور العلاقات بين موسكو وواشنطن، إذ قد تكون الولايات المتحدة مترددة حالياً في فرض عقوبات اقتصادية إضافية على روسيا أو توبيخ بوتين لاعتقاله المعارضين في الداخل. قد يكون كل ذلك مفيداً عندما تجري روسيا انتخابات برلمانية في وقت لاحق هذا العام. وختما بالقول: "باختصار، ذهب بوتين إلى جنيف وحصل على ما يريده بالضبط. وغادر سويسرا بانتصار دبلوماسي ضخم، بمجرد حضوره".
نقله إلى العربية بتصرف: هيثم مزاحم
=========================
الحل نت :بعد انتهاء قمته مع “بوتين”.. “بايدن” يعلن موقفه من “الأسد”
 رامز الحمصي
۱۷ يونيو ۲۰۲۱
انتهى اللقاء الأول بين الرئيس الأمريكي، “جو بايدن”، مع نظيره الروسي، “فلاديمير بوتين”، الذي أتى على هامش اجتماعات قادة “مجموعة السبع” و”حلف شمال الأطلسي” (الناتو).
وترقب المجتمع الدَّوْليّ والشعب السوري على وجه الخصوص هذا اللقاء، نظراً لأهمية، وكونه الأول للرئيسين منذ تولي #بادين لرئاسة أميركا.
وأوضح “بايدن” خلال مؤتمر صحفي عقب اللقاء، أنه أكّد لـ”بوتين” «أن هناك حاجة ماسة لحماية الممرات الإنسانية، وإعادة فتح المعابر الحدودية المغلقة في سوريا لجلب المواد الغذائية البسيطة والضروريات الأساسية لمن يتضورون جوعاً»، على حد وصفه.
وقال #بايدن، إنّه سُئل خلال لقاءه، «لماذا تعتقد أنه من المهم الاستمرار في المشاكل مع الرئيس السوري #بشار_الأسد»، فأجاب «لأنه ينتهك معيارًا دوليًا، يسمى معاهدة الأسلحة الكيميائية، لذا لا يمكن الوثوق به».
وكان مستشار الأمن القومي، “جيك سوليفان”، أوضح يونيو/حَزِيران الحالي، أنّ سوريا ستكون ضمن جدول الأعمال المقرر مناقشتها في القمة، وستتضمن موقف #الولايات_المتحدة من وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وقضية المساعدات الإنسانية التي أكّد عليها “بايدن”، هي عبور مساعدات #الأمم_المتحدة عبر الحدود، دون موافقة الحكومة السورية، والمحصورة حاليًا في معبر #باب_الهوى على الحدود مع #تركيا.
وتصر #روسيا على إغلاق هذه الآلية، وحصر تسليم المساعدات إلى #دمشق، وهو ما سيصوت عليه #مجلس_الأمن في 10 من يوليو/تموز المقبل.
وبعد اللقاء، قال “بوتين” إنّه: «تم الاتفاق على إعادة السفيرين الأميركي والروسي إلى واشنطن وموسكو من جديد».
وكانت واشنطن طردت سفير روسيا ومجموعة من موظفي السِّفَارة الروسية في العاصمة الأميركية قبل عدة أسابيع، لترد عليها موسكو بالمثل.
كما كشف الرئيس الروسي عن اتفاق على: «بَدْء مشاورات مع واشنطن بشأن الهجمات السيبرانية»، لافتاً إلى أن: «الرئيس الأميركي تعهد بتمديد اتفاقية #ستارت لمدة 3 سنوات».
وبحث الرئيسان، شؤون الاستقرار الاستراتيجي والحد من التسلّح، بالإضافة إلى ملفات #حقوق_الإنسان و #الأمن_السيبراني.
وهذا هو أول لقاء رسمي لـ “بايدن” مع “بوتين” وهو يشغل منصب رئاسة #أميركا، وسبق وأن التقيا بوقت سابق، لكن قبل أن يكون “بايدن” رئيساً للولايات المتحدة.
وحضر وزيرا خارجية البلدين “أنتوني بلينكن” و”سيرغي لافروف” مجريات القمة، وتعد واحدة من أبرز “المحطات الجيوستراتيجية” خلال عام 2021 الجاري، حسب وصف المحطة الأميركية (CNBC).
=========================
الشرق الاوسط :بايدن يهدي بوتين نظارات شمسية وتمثالاً لثور خلال قمة جنيف
الخميس - 7 ذو القعدة 1442 هـ - 17 يونيو 2021 م
جنيف: "الشرق الأوسط أونلاين"
أهدى الرئيس الأميركي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، نظارات شمسية مخصصة للطيارين من صُنع شركة «راندولف يو إس إيه» خلال القمة التي جمعتهما في جنيف أمس (الأربعاء)، وفقاً لمسؤول في البيت الأبيض.
والنظارات الشمسية من طراز «آفياتور» من صُنع شركة أميركية قامت بتزويد الجيش الأميركي وشركائه في «ناتو» بها، حسب شبكة «سي إن إن».
كما أهدى بايدن للرئيس الروسي منحوتة من الكريستال لثور أميركي -الثدييات الوطنية للولايات المتحدة- من صُنع «ستوبين غلاس» في نيويورك، وفقاً للمسؤول.
وتعد النظارات الشمسية المرتبطة بحلف «ناتو» هدية رمزية، وتأتي في أعقاب قمة تحالف الدفاع في بروكسل التي حضرها بايدن. خلال تلك القمة، أعاد بايدن تأكيد التزام الولايات المتحدة بالتحالف العسكري وحثّ الحلفاء الغربيين على الانحياز بشكل أفضل ضد روسيا والصين.
وقال المسؤول إن شركة «راندولف» الأميركية تصنع نظاراتها في ولاية ماساتشوستس. في عام 1978 تعاونت الشركة مع الجيش الأميركي لإنتاج نظارات تم تصميمها للطيارين المقاتلين، وفقاً للمسؤول.
وأوضح المسؤول أن التمثال الكريستالي للثور الأميركي يمثل القوة والوحدة والمرونة.
وحسب المسؤول، فإن التمثال يحتوي على قاعدة من خشب الكرز لترمز إلى الرئيس الأميركي السابق جورج واشنطن، بالإضافة إلى لوحة كتابية منقوشة خصيصاً لإحياء ذكرى الاجتماع بين الزعيمين.
وبعد قمتهما في جنيف، قال بايدن خلال مؤتمر صحافي إنه ركز على حقوق الإنسان والحصول على علاقة مستقرة مع روسيا.
وفي وقت سابق، أشار بوتين في مؤتمر صحافي منفصل إلى أنه لم يرصد أي عداء بين الزعيمين.
وانتهت القمة باتفاق متواضع لإعادة سفير كل دولة إلى منصبه، وهو قرار متوقَّع لقمة اختبرت خبرة بايدن الطويلة على المسرح العالمي.
=========================
اليوم السابع :الكرملين: بوتين يقيم القمة مع بايدن بالإيجابية
أعلن المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميترى بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين يقيم القمة الروسية الأمريكية بشكل إيجابى.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الخميس " لقد كان يوم أمس الأربعاء، مرهقا للغاية خاصة بالنسبة للرئيس بوتين، حيث كان لا بد من القيام بالكثير من الأعمال، وقد سبق ذلك إعداد طويل، ونعلم أنه ليس فقط من الجانب الروسي، ولكن أيضا من الجانب الأمريكى"، مضيفا" حذرنا منذ البداية من المبالغة في التوقعات فيما يتعلق بهذه القمة، ولكن يمكننا الآن القول، بناء على تقييم الرئيس بوتين، إن القمة تمت بإيجابية".
وكان بيسكوف أعلن أمس أن المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن في قمة جنيف سارت تقريبا كما كان متوقعًا من الجانب الروسي، قائلا "إن المحادثات سارت كما هو متوقع تقريبا، ولكنها ستعتمد بدرجة أكبر على الاستمرارية".
=========================
العربي الجديد :روسيا لم تلتزم تسهيل فتح المعابر في سورية خلال قمة بايدن - بوتين
تقارير عربية
عدنان أحمد
وفق التصريحات والتسريبات التي أعقبت القمة الأميركية الروسية في جنيف، أمس الأربعاء، فإنّ القمة لم تحمل جديداً حول القضية السورية، حتى بشأن المعابر الإنسانية التي أكثرت الولايات المتحدة من الحديث عنها خلال الفترة الأخيرة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله إنّ الجانب الأميركي لم يحصل على التزام من روسيا بشأن عمليات تسليم مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود السورية خلال القمة التي جمعت الرئيسين. وقال المسؤول عقب انتهاء القمة إنه "لا يوجد التزام، لكننا أوضحنا أنّ هذا له أهمية كبيرة بالنسبة إلينا كي يكون هناك أي تعاون آخر بشأن سورية".
وصباح اليوم الخميس، قال بيان صادر عن البيت الأبيض، إنّ "هناك إمكانية لتعاون أميركي روسي لفتح الممرات الإنسانية في سورية"، مشيراً إلى أن الرئيس جو بايدن "أكّد إمكانية التعاون مع روسيا بشأن فتح ممرات إنسانية في سورية، في مسعى لتخفيف الأزمة التي تعانيها".
وكان بايدن قد قال، في مؤتمره الصحافي عقب القمة، إنّ "هناك قائمة طويلة من القضايا الأخرى التي أمضينا وقتاً فيها، من بينها الحاجة الملحة للحفاظ على الممرات الإنسانية، وإعادة فتحها في سورية، حتى نتمكن من الحصول على الغذاء - مجرد طعام بسيط وضروريات أساسية لمن يتضورون جوعاً حتى الموت". وأضاف: "لقد سألوني (الروس) لماذا لا يزال رئيس سورية (رئيس النظام بشار الأسد) يمثل مشكلة بنظري، فقلت: "لأنه خرق قاعدة دولية، تعرف باسم اتفاقية الأسلحة الكيماوية، ولهذا لا يمكن الوثوق به".
وعُقدت، أمس الأربعاء، القمة الأولى بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش اجتماعات قادة مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مع تأكيد أميركي لضرورة استمرار إيصال المساعدات إلى الشمال السوري.
وقضية المساعدات الإنسانية التي أكدها بايدن، هي عبور مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود، من دون موافقة النظام السوري، والمحصورة حالياً في معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا.
وتصرّ روسيا على إغلاق هذه الآلية، وحصر تسليم المساعدات بالنظام السوري، وهو ما سيصوّت عليه مجلس الأمن في 10 يوليو/ تموز المقبل.
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد تحدث أمام مجلس الأمن الدولي، في مارس/ آذار الماضي، بشأن الأزمة الإنسانية في سورية، وكذلك الزيارة التي قامت بها السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد لتركيا، لحشد الدعم للأزمة الإنسانية في سورية.
وتسعى الإدارة الأميركية إلى توسيع تسليم المساعدات عبر الحدود التركية والعراقية مع سورية.
وألمحت موسكو إلى أنها قد تغلق آلية المساعدات تماماً، أو على الأقل تقصر تفويضها من عام إلى ستة أشهر بحلول العاشر من الشهر المقبل، عندما يحين موعد التجديد، على الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة من أن ذلك قد يسبب كارثة إنسانية.
ويتوقع دبلوماسيون أن تضغط روسيا لإغلاق نقطة العبور التركية الأخيرة في باب الهوى، حيث ترسل الأمم المتحدة حوالى 1000 شاحنة شهرياً لخدمة أكثر من 2.4 مليون شخص في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب ومحيطها شمال غربي سورية.
ومنعت روسيا، بدعم من الصين، إعادة تفويض المجلس لثلاثة من تلك المعابر، تاركة باب الهوى نقطة العبور الوحيدة للمساعدات التي تدخل الأراضي الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
=========================
فرانس 24 :القمة بين جو بايدن وفلاديمير بوتين: "روسيا أكدت أنها شريك لا يمكن تجاهله في القضايا الدولية"
أكد المحلل السياسي رامي القليوبي خلال مقابلة مع فرانس24 من موسكو أن الرئيس فلاديمير بوتين تمكن من إعادة روسيا لمكانتها الدولية، وأنه بالتالي أثبت من خلال لقائه نظيره الأمريكي جو بايدن على انفراد في جنيف (وليس على هامش قمة ما) أن بلاده "شريك لا يمكن تجاهله في القضايا الدولية". وأضاف المحلل أن كل طرف حدد خطوطه الحمراء.
=========================
فرانس 24 :علاقة شخصية متوازنة بين بوتين وبايدن من دون أوهام كثيرة
جنيف (أ ف ب)
بعد الهجمات والانتقادات عن بعد، أجرى جو بايدن وفلاديمير بوتين الأربعاء في جنيف لقاء هادئا بدا فيه الرئيسان عازمين على إقامة علاقة شخصية عملية للخروج من المأزق الدبلوماسي بين الولايات المتحدة وروسيا إلا أن رؤساء أميركيين سابقين فقدوا أوهامهم هذه بعد فترة قصيرة.
يقول إيان بريمر رئيس جمعية "يوريجا غروب" الاستشارية لوكالة فرانس برس "كان لقاء أول لا بأس به. أظن أن الطرفين قررا التقاط الأنفاس ورؤية ما إذا كان ممكنا تحسين العلاقات".
في واشنطن حذر أعضاء جمهوريون كثر في الكونغرس الرئيس الديموقراطي من قمة قد لا تفضي إلى نتائج ملموسة لا بل تصب في مصلحة بوتين.
وبدا بايدن حريصا خصوصا على الابتعاد عن نهج سلفه دونالد ترامب الذي بالغ في السعي إلى إقامة علاقة صداقة مع نظيره الروسي فبدأ في وضع ضعف خلال مؤتمر صحافي جمعهما في صيف العام 2018 في هلسنكي. وعرضه ذلك لانتقادات لاذعة حتى في صفوف معسكره المحافظ.
في جنيف لم يعقد الرئيسان الأميركي والروسي مؤتمرا صحافيا مشتركا إلا أن الحوار من خلال مؤتمرين صحافيين متتاليين مع تلميحات متبادلة، أعطى الانطباع بتبادل يتسم بتوازن أكبر.
- "جذاب" -
وكان جو بايدن قال "من المهم أن نلتقي شخصيا". وشدد الرئيس الأميركي البالغ 78 عاما على أن السياسة الخارجية هي بالنسبة له "استكمال منطقي للعلاقات الشخصية".
وقال الرئيس الروسي متحدثا عن بايدن "تحدث عن عائلته وما كانت تقوله له والدته .. وهذا يكشف الكثير عن قيمه الاخلاقية وهذا مثير للاهتمام". وأشار بايدن إلى أن اللقاء الذي استمر أكثر من ثلاث ساعات لم يتخذ طابعا رسميا.
وقد أعرب الطرفان عن ارتياحهما للمحادثات "الايجابية" اللهجة بحسب بايدن و"البناءة والخالية من العدائية" بحسب بوتين.
ابتعد الرئيسان بذلك عن انتقادات واتهامات الأشهر الأخيرة حين اعتبر الرئيس الأميركي الجديد ردا على سؤال لأحد الصحافيين أن فلاديمير بويتن "قاتل" ما أثار بداية أزمة دبلوماسية بين البلدين الخصمين اللذين كانت علاقاتهما أساسا في أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة.
ورفض بايدن قبل قمة جنيف وبعدها تكرار هذا الهجوم المباشر مفضلا توصيف نظيره الروسي بأنه "ذكي" لكنه "صارم". وأراد بوتين هو أيضا طي الصفحة الأربعاء معتبرا أن "تفسيرات" نظيره الأميركي "مُرضية".
ويرى يوفال ويبر الباحث في مركز "ويلسن سنتر" للأبحاث أن أجواء الاجتماع "كان يمكن أن تكون أسوأ بكثير. فكان بالامكان أن يتبادلا الشتائم ويمليا دروسا على بعضهما البعض أو أن يدور بينهما حوار طرشان".
ويضيف أن الرئيس الأميركي بقوله أن بوتين "هو خصم يجب أن يُعترف بقيمته الفعلية وأن روسيا قوة عظمى" أراد الادلاء "باشياء يمكن لبوتين بعدها أن يستخدمها لتلميع صورة روسيا".
لكن هل سيفضي ذلك إلى تحسن فعلي في العلاقات؟
يسجل غياب شبه تام للنتائج الملموسة.
- "فرصة مهدورة" -
تحدث جو بايدن عن وجود "أفق فعلي لتحسين العلاقات بشكل كبير". وأكد مرات عدة انه لم يقرر بتاتا وضع "ثقته" بفلاديمير بوتين وأن وحده المستقبل كفيل في معرفة ما إذا كان التحسن سيحصل فعلا.
فالتجربة السابقة تدفعه إلى الحذر والتروي. في العام 2001 أشاد جورج بوش الابن ببوتين معتبرا انه "زعيم لافت" قبل أن تتدهور العلاقات بينهما. حتى باراك أوباما الذي كان جو بايدن نائبه، حاول من دون جدوى "إعادة إطلاق" العلاقات الروسية الأميركية.
لذا يعتمد الرئيس الأميركي الحالي نهجا عمليا فيما تطلعاته في هذا المجال متدنية.
ويوضح إيان بريمر "بايدن يريد علاقات بناءة لكنه رغم ذلك لا يعتبر بوتين صديقا. يتوقع أن تتصرف روسيا وفقا لمصالحها وبما أن للبلدين بعض المصالح المشتركة فهما سيعملان معا على هذه المواضيع".
ويؤكد الخبير أن التحسن الفعلي يعني "تراجعا جذريا في الأشهر الثلاثة المقبلة للهجمات الالكترونية في مقابل فدية التي مصدرها روسيا والا تحصل هجمات كتلك التي أصابت كولونيال بايبلاين" شركة خطوط أنابيب النفط والغاز الأميركية العملاقة التي شلها هجوم في أيار/مايو ما تسبب بنقص في المحروقات في مدن أميركية عدة.
ويعم تشكيك أكبر صفوف المعارضة الأميركية إذ تحدث السناتور الجمهوري جيم ريش عن "فرصة مهدورة للبحث عن نهج جديد يتصدى فعلا لسلوك روسيا الضار".
© 2021 AFP
=========================
مصراوي :ترحيب صيني باتفاق بوتين وبايدن على إطلاق حوار شامل حول الأمن الاستراتيجي
12:36 مالخميس 17 يونيو 2021
أعربت الصين عن تأييدها للاتفاق المبرم بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن على إطلاق حوار ثنائي شامل بين بلديهما بشأن الأمن الاستراتيجي.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، أثناء موجز صحفي، الخميس، بأن بكين ترحب بالاتفاق المبرم خلال القمة بين بوتين وبايدن في جنيف أمس على مواصلة الحوار بشأن الاستقرار الاستراتيجي، لافتا إلى أنه يتعين على روسيا والولايات المتحدة بصفتهما أكبر قوتين نوويتين في العالم الالتزام بالتوافق الدولي في الآراء وتحمل القدر الخاص من المسؤولية عن نزع الأسلحة النووية.
وأعار الدبلوماسي الصيني اهتماما خاصا إلى تأكيد بوتين وبايدن في بيان مشترك أمس إلى أنه لا فائز في الحرب النووية ويجب عدم السماح بنشوبها، حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية.
وقال المتحدث إن الصين بدورها تصر على ضرورة أن تتمسك كافة القوى النووية بهذا المفهوم من أجل خفض مخاطر اندلاع الحرب النووية وضمان الاستقرار الاستراتيجي في العالم.
=========================
اليوم السابع :خبازة سويسرية تحتفل بقمة "بايدن وبوتين" بـ"كعكة سلام".. اعرف القصة
الخميس، 17 يونيو 2021 01:02 م
أعدت خبازة سويسرية "كيك" أسمتها "كعكة السلام" للاحتفال بقمة الرئيس الأمريكى جو بايدن والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مستوحاة من تقاليد الطهى الأمريكية والروسية.
وكتبت الخبازة السويسرية أولجا جونسون باللون الأزرق الداكن عبارة "Peace of Cake" بجوار علمى البلدين ورموز منهما مثل دمية وساموفار لروسيا ومشروب غازى وأعشاب من الفصيلة الخبازية للولايات المتحدة، وفقا لوكالة رويترز.
وفى الداخل نصف الكعكة بنكهة العسل، وفقًا للتقاليد الروسية، ونصفها من المخمل الأحمر وهو شائع فى الولايات المتحدة.
وقالت أولجا جونسون، مالكة مخبز كريستيز فى جنيف، حيث انعقدت القمة: "يمكنك أن تفهم الأمر على أنه قطعة من الكعكة أو كعكة سلام".
وأضافت: "لم تكن الخطة لبيع الكعكة، كانت الخطة مجرد الحصول على هدية تذكارية، لكن كان لها ردود فعل مذهلة والكثير من الناس يطلبون ويسألون".
وقالت جونسون، وهي من أبوين روسيين ومتزوجة من أمريكى، إنها تأمل في أن تجعل الكعكة الناس يبتسمون ويشعرون بالراحة، مضيفة "نأمل جميعًا أن تكون القمة سلمية وأن تكون النتيجة جيدة جدًا وإيجابية، لذلك نأمل فى ذلك وأعتقد أن جنيف تريد ذلك وكل العالم يريد ذلك".
وفى سياق آخر وصف الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين نظيره الأمريكى، جو بايدن بأنه "رجل دولة متمرس"، وقارن الرئيس الأمريكي الحالي بسلفه دونالد ترامب، معتبرا "إنه مختلف تمامًا عن الرئيس ترامب".
وأضاف الرئيس الروسى أن بايدن لم يدعه إلى البيت الأبيض، مشيرا إلى أن الظروف يجب أن تكون مناسبة لعقد مثل هذا الاجتماع.
قال بوتين مرة أخرى إنه لا يتذكر لقاء عندما كان بايدن نائبا للرئيس قبل عقد من الزمان.
وأضاف أنه يعتقد أنه وبايدن كانا يتحدثان "نفس اللغة" فى اجتماعهما، لكنه أضاف أنهما لم يشكلا أى نوع من الصداقة الدائمة.
=========================
اليوم السابع :خبير لغة جسد عن قمة جنيف: بايدن مفرط على الإرضاء وبوتين سلوكه مستقل
الخميس، 17 يونيو 2021 01:00 م
نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، قراءة لأحد أبرز مدربي الاتصال الرائدين في أوروبا، روبن كيرمود، بشأن لغة الجسد للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن خلال قمة جنيف.
وقال كيرمود إن من الملاحظة الأولية يوجد حرص من الرئيس الأمريكي المفرط مدونا ملاحظات أولية تشير إلى "حرص بايدن المفرط على الإرضاء والاعتماد على الملاحظات"، كذلك تشير إلى "جو بوتين المريح وسلوكه المستقل.
وقال كيرمود إن في صورة المصافحة الأولى بين الرئيسين، إنه من الواضح أنهما اتفقا على أن تكون "مصافحة تقليدية"، ونرى في الصورة "نرى قوة متساوية في كلتا اليدين"، لكن إبهام بايدن القوي يكذب تعابير وجهه المفرطة النشاط فهو يحاول جاهدا أن يكون مرحبا به، بينما يمتلك بوتين اليد العليا بذقن واثقة منخفضة ونظرة كلاسيكية للكاميرا.
وأضاف الخبير أن المصافحة أوحت بحوار مفتوح ونوايا صادقة، وتابع من الواضح بالصورة أن بوتين يحاول السيطرة على القمة الرئاسية.
مصافحة بوتين وبايدن
 وعن صورة التلويح للكاميرات، قال كرمود إن بايدن يبدو وكأنه يحاول جاهدا أن يظهر منفتحا، فاليد عريضة جدا والابتسامة عريضة جدا مقارنة بالتوتر حول الفك والعينين، فيما "خفض بوتين كتفه ورقبته بشكل غير معهود وحاول رسم ابتسامة حقيقية أما يده فكانت أقل انفتاحا من بايدن.
وقال عن الصورة الرئيسية وهما ينتظران في الردهة قبل إجراء محادثاتهما، إن وجوه البوكر بزوايا شفتين مقلوبة وتوتر في الفك ووجوه ثابتة تشير إلى رجلين يحاولان تحقيق أقصى استفادة من الموقف.
بوتين وبايدن
وقال عن صورة جمع بايدن لأوراق تحمل ملاحظاته، إنه من المثير للاهتمام حقا أن يدون بايدن ملاحظاته قد يكون لدى بوتين ملاحظات على المكتب لكنه لا يلمسها، وأن الاحتفاظ بالملاحظات ليس مجرد علامة على الرغبة في إبقاء عقلك على المسار الصحيح، بل هو أيضا وسيلة مريحة وهي إيماءة تساعد في تخفيف التوتر.
=========================
الميادين :بيسكوف: قمة بوتين بايدن تناولت تفاصيل حول الاتفاق النووي الإيراني
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، إن خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني قد تعود إلى العمل من جديد، وهناك ديناميكية وأمل في تصحيح الوضع حولها.
بيسكوف وفي حديث لمحطة إذاعة "صدى موسكو"، أكد أنه تم التطرق خلال القمة التي جمعت الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن في جنيف، أمس، إلى الملف الإيراني.
وأضاف: "الأمر الرئيسي والهام، هو أن العمل قد يعود وفقاً للخطة الشاملة ، يمكن أن يعود كل شيء إلى طبيعته في ذلك المجال، هناك ديناميكية معينة. ونأمل أن يكون بالإمكان إخراج الوضع من حالته الراهنة".
وعقدت في قصر "لا غرانج" في مدينة جينيف السويسرية، أمس الأربعاء، القمة الروسية الأميركية التي تجمع الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين.
وقال بوتين مفتتحاً المباحثات، إن نظيره الأميركي قطع مسافةً كبيرةً وعقد سلسلة لقاءاتٍ قبل لقاء القمة في جنيف.
وأعرب الرئيس الروسي عن امتنانه لنظيره الأميركي جوزيف بايدن لمبادرته إلى عقد هذا القمة.
وطغت  الأجواء الإيجابية على القمة، والتي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس الأميركي جو بايدن، في مدينة جنيف السويسرية، ففي حين أكد بوتين أن "روسيا تنوي الالتزام بالقوانين الدولية، ومعاهدة القانون البحري مكرّسة"، بادله بايدن التحية بمثلها، وأكد أن "نبرة اللقاء برمته، كانت جيدة وايجابية".
وقال بوتين، خلال مؤتمر صحافي، بعيد اختتام القمة الثنائية مع نظيره الأميركي "عبّرتُ أنا وبايدن عن نيّاتنا في التفاهم"، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن "شخصية بنّاءة، ولديه خبرة، وقيَمه الاخلاقية مثيرة للاهتمام".
بدوره، وصف الرئيس الأميركي جو بايدن النقاشات التي جمعته ببوتين بأنها "إيجابية"، لكنه حذّر نظيره الروسي من أن واشنطن "لن تتسامح" مع أيّ تدخل في الانتخابات الأميركية.
وقال بايدن، في مؤتمر صحافي عقب القمة الثنائية في جنيف، إن "نبرة اللقاء برمته، كانت جيدة وايجابية"، مضيفاً "أوضحت أننا لن نتسامح مع محاولات انتهاك سيادتنا الديمقراطية أو زعزعة انتخاباتنا الديمقراطية، وسنرّد في حال حدث ذلك".
وصدر بيانٌ مشترك عن الرئيسين والأميركي حول الاستقرار الاستراتيجي، وذلك بعيد قمة جمعتهما في جنيف.
=========================
مصراوي :"ما الذي تخاف منه؟".. صحفية أمريكية تواجه بوتين بسؤال تجنّب الرد عليه
01:25 مالخميس 17 يونيو 2021
واجهت الصحفية الأمريكية بقناة "إيه بي سي"، رايتشل سكوت، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسؤال تجنّب الرد عليه مرتين، حول أساليب قمعه لخصومه السياسيين، وذلك في مؤتمر صحفي عقده بوتين عقب لقائه بنظيره الأمريكي جو بايدن في جنيف.
وسألته سكوت: "قائمة خصومك السياسيين الذين لقوا حتفهم أو احتجزوا أو سجنوا هي قائمة طويلة.. وقمت الآن بمنع أي شخص يدعم (زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني) من الترشح لأي منصب رسمي.. سؤالي هو، السيد الرئيس، ما الذي تخاف منه؟"
رد الرئيس الروسي بوصف المنظمة التي أسسها نافالني (الذي لم يسمّه) بأنها "متشددة" بطبيعتها. وقال إنها دعت إلى "اضطرابات جماعية" وخرق للقوانين، قبل أن يوجه حديثه إلى مظاهرات "حياة السود مهمة" بأمريكا التي وصفها بأنها كانت "اضطرابا ومدمرة" عقب وفاة جورج فلويد (الذي لم يسمه أيضا)".
وأضاف أن روسيا شعرت "بالتعاطف" مع أمريكا حينها ولا تريد مثل هذه المظاهرات بأن تحدث داخل حدودها.
بدورها، رفضت الصحفية الأمريكية تجنب بوتين الإجابة على السؤال، قائلة: "أنت لم تجب على سؤالي"، مضيفة: "إذا كان جميع خصومك السياسيين متوفين أو مسجونين أو قد تم تسميمهم ألا يبعث هذا برسالة مفادها أنك لا تريد معركة سياسية عادلة؟"
ليتجاهل بوتين السؤال مُجددا ويرد بإثارة قضية هجوم 6 من يناير على مبنى الكونجرس، مقترحًا مقارنة غير متساوية بين اعتقال المشاركين بذلك بتهمة الشغب وسجن المعارضين السياسيين لبوتين في روسيا.
وأضاف: "أما من قتل من ومن يلقى في السجون، الناس جاؤوا للكونجرس بمطالب سياسية وواجهوا أحكاما بالسجن تصل إلى 20 عاما وربما 25 عاما".
=========================
المنار :الكرملين عن قمة بوتين-بايدن: تم تبادل وجهات النظر بشأن أوكرانيا وسوريا وإيران.. ولا توجد مواعيد نهائية لتنفيذ مجموعة الاتفاقات
 أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الخميس، أن “المواقف التي تم تحديدها بشأن سوريا وإيران وليبيا وأوكرانيا تم التعبير عنها في القمة الروسية الأميركية”، مؤكدا على أن الاتصالات ستتواصل. وقال المتحدث الروسي للصحفيين، رداً على سؤال حول ما إذا كانت موضوعات أوكرانيا وسوريا وإيران تم التطرق إليها، “تم التطرق إلى هذه المواضيع، وتم تحديد الموقف، وتبادل وجهات النظر، وستستمر الاتصالات الأخرى”.
 كما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية أنه “لا توجد مواعيد نهائية لتنفيذ مجموعة الاتفاقات بين روسيا والولايات المتحدة بعد لقاء بين بوتين وبايدن”.
وقال المتحدث الروسي للصحفيين ردا على سؤال متى سيكون من الممكن تقييم نتائج القمة، “سوف يستغرق الأمر بعض الوقت لتحقيق تلك الآراء التي تم التعبير عنها في سياق محادثات الأمس. يتحدث الرؤساء عن القضايا من الناحية المفاهيمية، في إطار، ويوضحون فهمهم ككل. بعد ذلك سيأتي دور مستوى الخبراء، سيكون عملاً صعبًا ومضنيًا، وسيستغرق بالطبع شهورًا، وهذا أمر مؤكد. علاوة على ذلك، نحن نتحدث عن إطلاق آليات مثل الاستقرار الاستراتيجي وما إلى ذلك. هذه مفاوضات تجري على أي حال بمشاركة عدد كبير من الإدارات من كلا الجانبين، وهذا سيستغرق وقتا. لا توجد مواعيد نهائية هنا ولا يمكن أن تكون”.
واستغرقت المحادثات التي أجراها الرئيسان الروسي والأميركي في جنيف، الأربعاء، 4,5 ساعة، مع استراحة، وصدر إعلان مشترك حول إطلاق موسكو وواشنطن “الحوار الثنائي الشامل حول الاستقرار الاستراتيجي”.
المصدر: سبوتنيك
=========================
الميادين :"نيويورك تايمز": بايدن وبوتين لم يجدا الكثير من القواسم المشتركة
الكاتب: الميادين نت
قال بايدن إنه سلّم الزعيم الروسي قائمة من 16 نموذجاً من "البنية التحتية الحيوية" التي تعتبر "محظورة" على الهجمات الإلكترونية.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس الأميركي جو بايدن قد وصف لقاءه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف بأنه "إيجابي" بينما قال الزعيم الروسي إن المحادثات كانت "بناءة". لكنها أشارت إلى أنه كان واضحاً أنه بشأن قضايا تتراوح من الهجمات الإلكترونية إلى حقوق الإنسان، فإن الدولتين لا تزالان منقسمتين بشدة.
وأضافت الصحيفة أنه كان من بين نتائج القمة اتفاقات لفتح محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الأمن السيبراني والسيطرة على التسلّح وعودة السفيرين إلى منصبيهما في موسكو وواشنطن.
وقد نفى بوتين المسؤولية الروسية عن تصاعد الهجمات الإلكترونية ضد المؤسسات الأميركية ورفض انتقادات الولايات المتحدة لانتهاكات حقوق الإنسان.
وقال بايدن إنه سلّم الزعيم الروسي قائمة من 16 نموذجاً من "البنية التحتية الحيوية" التي تعتبر "محظورة" على الهجمات الإلكترونية، وقال إنه أوضح أنه في حالة مهاجمتها، "لدينا قدرات إلكترونية كبيرة" وسوف نرد "بطريقة إلكترونية".
وقال بايدن بعد القمة: "لقد فعلت ما جئت لأفعله". وفي حديثه في مؤتمر صحافي منفصل، قال بوتين: "أعتقد أنه لا يمكن أن يكون هناك أي نوع من ثقة الأسرة. لكنني أعتقد أننا رأينا بعض الومضات".
نقله إلى العربية: الميادين نت
=========================
الاهرام :خلافات وخطوط حمراء.. الكرملين يكشف تفاصيل قمة بوتين-بايدن
17-6-2021 | 14:24
روسيا اليوم
كشف الكرملين عن أبرز المواضيع ذات الاهتمام المشتركة والنقاط الخلافية التي بحثها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن خلال قمتهما في جنيف أمس الأربعاء.
ولفت المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إلى أن موسكو حذرت منذ البداية من أي توقعات مرتفعة من لقاء القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن، مضيفا: "لكن الآن نستطيع القول، اعتمادا بالدرجة الأولى على تقديرات الرئيس نفسه، إنها (القمة) كانت إيجابية بقدر أكبر".
وأوضح المتحدث أن الاجتماع منح الرئيسين فرصة لإطلاع أحدهما الآخر على مواقفهما وإدراك ماهية المجالات التي يمكن التعاون بين موسكو وواشنطن فيها والمجالات التي لا يزال التعاون فيها مستحيلا بسبب الاختلاف التام في وجهات النظر بين البلدين.
وتابع: "هذا حصل أيضا وهو أمر إيجابي".
وأشار بيسكوف إلى أهمية البيان المشترك الخاص بالاستقرار الاستراتيجي الذي صدر عن بوتين وبايدن، مشددا على أن هذه الوثيقة المقتضبة تعكس المسؤولية الخاصة التي تتحملها موسكو وواشنطن، وهما أكبر دولتين نوويتين، أمام شعبيهما والعالم أجمع.
وأبدى المتحدث باسم الكرملين قناعته بضرورة أن تنطلق مفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي والرقابة على التسلح بين روسيا والولايات المتحدة في أسرع وقت ممكن.
إيران وسوريا وأفغانستان
وأكد بيسكوف أن بوتين وبيسكوف بحثا خلال جولة من المحادثات على نطاق ضيق ضمن إطار أعمال القمة الملف النووي الإيراني، لافتا إلى أن هناك "بعض العلامات" بين البلدين إزاء هذه المسألة.
وأعرب المتحدث عن أمل موسكو في استئناف الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى الكبرى عام 2015، قائلا: "الأهم هو إمكانية العودة إلى خطل العمل الشاملة المشتركة، وهناك ديناميكية محددة. نأمل في إخراج هذه المسألة من وضعها الحالي".
كما ذكر بيسكوف أن بوتين وبايدن ناقشا أيضا الاتصالات بين العسكريين الروس والأمريكيين في سوريا، مضيفا أن هذا الحوار "مهم جدا ويجب دعمه".
كما أقر بيسكوف بأن القمة تناولت ملف أفغانستان، دون شرح مزيد من التفاصيل.
وفيما يتعلق بالملف الأوكراني، لفت بيسكوف إلى أن بوتين وبايدن لم يتطرقا إليه بالتفصيل بسبب كثافة المشاكل المتراكمة المطروحة على أجندة مفاوضاتهما، مقرا في الوقت نفسه بأن روسيا تتابع عن كثب محاولات كييف الانضمام لحلف الناتو وتعتبرها من الخطوط الحمراء التي تحدث عنها مرارا بوتين.
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن الرئيسين أكدا تمسك موسكو وواشنطن باتفاقات مينسك كطريقة وحيدة لتسوية النزاع في جنوب شرقي أوكرانيا، وبحثا إمكانية استئناف آلية روسية-أمريكية خاصة بالحوار حول أوكرانيا، لكن دون مناقشة إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى صيغة النورماندي.
وذكر أن القمة أظهرت عمق الخلافات بين موسكو وواشنطن إزاء قضية بيلاروس، قائلا: "تم التأكيد أن هذا هو الموضوع الذي لا يتبغي محاولة تقريب المواقف إزاءه، لأنه أمر مستحيل".
الأمن السيبراني وتبادل السجناء
وصرح بيسكوف بأنه لم يكن من الممكن التوصل إلى أي اتفاقات خلال القمة بشأن الأمن السيبراني، لأن هذا الهدف لم يطرح أصلا.
وأوضح أن الطرفين أكدا إدراكهما لضرورة الحديث عن هذا الموضوع، واصفا هذا بالأمر المهم جدا، وتابع أن آلية خاصة بشؤون الأمن السيبراني بين الدولتين على مستوى الخبراء ستبدأ عملها قريبا.
وأشاد المتحدث بامتناع السلطات الأمريكية في الآونة الأخيرة عن إلقاء اللوم على الحكومة الروسية في هجمات تزعم واشنطن أنها تنفذ على أهداف في الولايات المتحدة من روسيا.
ونقل بيسكوف عن بوتين قوله إن أكبر قدر من الهجمات السيبرانية في العالم تنفذ من الأراضي الأمريكية، لكن ذلك لا يعني إطلاقا وقوف سلطات الولايات المتحدة وراءها.
وأكد المتحدث أن موسكو وواشنطن ستعملان بصيغة مغلقة على إمكانية تنفيذ صفقة لتبادل السجناء وليس هناك أي سقف زمني لهذا الحوار.
وردا على سؤال عن إمكانية أن تطلب واشنطن تسليم الناشط والمدون المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني إليها ضمن مثل هذه الصفقة المحتملة، قال بيسكوف إن موسكو لم تتلق أي طلب بهذا الشأن حتى الآن.
=========================
سنبوتيك :الرئيس بوتين يجسد "شعاره" في قمة جنيف مع بايدن
كثيرة هي الاختلافات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن من ناحية الحنكة السياسية والدهاء الدبلوماسي والثقة بالنفس، والصرامة القيادية، وقد ظهر ذلك جليا من خلال لقاء 16 يونيو/حزيران الذي جمعهما في جنيف.
بوتين كان واضحا في أجوبته، كان صارما في كلماته، بشأن القضاية التي بدأ من خلالها الشرخ، والتي بسببها بادر (جو) إلى لقاء الأمس، فعم الصمت الجانب الأمريكي، مقابل سلاح استراتيجي روسي زعزع أركان واشنطن.
ومع أن الطبيعي أن يدافع الرؤساء والوفود كل عن مصلحة بلاده، ولكن الاختلاف كان بأن بوتين فعل ذلك بعقلانية، أما بايدن لم ينجح، بالرغم من اصطحابه لـ"أوراق الغش" التي شغلت منصات التواصل الاجتماعي، استهزاءً وليس إعجابا، أثناء اللقاء.
من لا يذكر كلمات الرئيس الأمريكي بحق الزعيم الروسي عندما نعته "بالقاتل"، الأمر الذي استدعى الناطقة الصحفية باسم البيت الأبيض للتوضيح، هل فعلا بايدن يعي ما قاله؟ .. بايدن عن بعد أجاب بأن بوتين سيحاسب، وعن قرب كانت أغلب أجوبته لأسئلة الصحفيين مفادها جملتين "اتفقت مع بوتين .. تحدثت مع بوتين".
أما الرئيس الروسي، وبقوته المعروفة فقد أجاب عن سؤال أحد الصحفيين حول "القاتل" بالقول: في الولايات المتحدة يُقتل أحد ما كل يوم، مشيرا إلى أنهم (الأمريكان) قتلوا المئات بضربة واحدة في أفغانستان.
وعن "مزاعم" واشنطن حول "تهديد الأمن الأوكراني"، ومناجاة زيلينسكي الناتو ليقوم بكبح "عدائية روسيا" قال بوتين: روسيا لديها التزاما واحدا فقط حيال أوكرانيا.. وهو تنفيذ اتفاقيات مينسك إذا كانت كييف جاهزة.
ويضيف الزعيم الروسي في هذا الصدد: روسيا تجري تدريبات عسكرية على أراضيها تمامًا مثل الولايات المتحدة لكن روسيا لا تجري مناورات وتسحب معداتها إلى حدود الولايات المتحدة.
وبشأن مزاعم "حامية حقوق الإنسان" حول المخالف للقانون ألكسي نافالني، والذي قام باختلاس أموال، وحملت واشنطن كاهل حمايته، قال بوتين: "إن سجن غوانتانامو لا يزال موجودا رغم أنه لا يلتزم بأي قوانين.. فهو قيد التشغيل، على الرغم من أنه لا يتوافق مع القانون الأمريكي أو القانون الدولي، ولا الإنساني".
وحول المصادر الأمريكية التي "أكدت" تدخل روسيا بالانتخابات الأمريكية، قال الزعيم الروسي: معظم الهجمات الإلكترونية في العالم تأتي من الولايات المتحدة.
وأضاف بوتين بشأن الهجمات الإلكترونية على خط أنابيب غاز في الولايات المتحدة: لماذا توجد روسيا هنا يجب التخلص من التلميح.
وفي صريح العبارة، وأمام الجميع قال بوتين: الولايات المتحدة أعلنت روسيا خصمها وعدوها عام 2017 وقررت دعم المنظمات السياسية في روسيا.
وتمنى بوتين بأن تصبح القضايا، التي نوقشت في القمة مع بايدن بما في ذلك القطب الشمالي والأمن السيبراني، موضوع اتفاقيات.
أي أن الرئيس فلاديمير فلاديميروفيتش كان واضحا وعازما على إيجاد الحلول، وقام بإعطاء الإشارات لكل موضوع ساخن بين القطبين، لا بل وقام بعقد اجتماع مع الرئيس السويسري، ولم يبخل على الصحفيين بأي معلومة، أرادوا الحصول عليها.
وهنا أريد أن أنوه إلى الموقف من الصحافة، الحرية التي أظهرها فلاديمير بوتين في قرابة ساعة من الوقت، لقد سمح لجميع الصحفيين الأمريكيين والروس بالتواجد في المؤتمر الصحفي الخاص به، بل وأعطى كامل الوقت للصحافة الأجنبية (عن روسيا) بطرح الأسئلة، وظهر ذلك مع صحفي أمريكي سمح له بطرح 3 أسئلة، وصحفية كندية سمح لها بإعادة السؤال أكثر من مرة بعد وجود خطأ تقني في جهاز الترجمة.
أما الرئيس الأمريكي بايدن، فقد ظهر وهو يغادر مقر انعقاد القمة مع الرئيس الروسي بوتين في جنيف، بعدما استمرت الاجتماعات بين الجانبين لمدة 4 ساعات ونصف الساعة.
وفي مؤتمره الصحفي الخاص، والذي لم يستطع الحديث فيه لأكثر من 30 دقيقة، بدا جليا أن الصحفيين الأمريكان لا يحترمون رئيسهم، أو قد يكون خيب آمالهم كما آمال الشعب الأمريكي بحسب المغردين الأمريكيين على "تويتر" فما هي الأمور التي حلها "طالب القمة" جو بايدن؟ ماذا قال بايدن.. أو بالأحرى كيف أجاب بايدن؟
بايدن: علاقاتنا مع روسيا يجب أن تكون مستقرة ويمكن التنبؤ بها
بايدن: أخبرت الرئيس بوتين أن أجندة واشنطن ليست ضد روسيا بل لمصلحة الشعب الأمريكي
بايدن: حقوق الإنسان يجب أن تكون دائما على طاولة المفاوضات مع روسيا
بايدن: اتفقت مع بوتين على ما يجب أن يعتبر خطوطا حمراء
بايدن: اتفقت مع بوتين على العمل معا لمنع إيران من حيازة سلاح نووي
بايدن: اجتماعي مع بوتين كان إيجابيا ولم تكن الأجواء مشحونة وأرسينا أرضية واضحة لكيفية التعامل مع روسيا
بايدن: تحدثت مع بوتين حول سوريا وأن الناس هناك تموت جوعا... حسنا، أليس هو من يحاصر سوريا بعقوبات بلاده التي تقوم بسرقة النفط السوري، من خلال تواجد غير شرعي على أراضيها؟
لغة الجسد الرئاسية
وقف بوتين أمام المنصة منفتحا للحديث، لم يقبض ساقيه ولا ذراعيه، جاهزا لكل إجابة يحاول الصحفيون أخذها، غير مرتبك.. وهنا دراسة عميقة لعلماء لغة الجسد باختصاص "كيف يقف الرؤساء" تجلت نتاجها في جنيف.. وكانت النتيجة بأن بايدن، الذي أربك ساقيه وذراعيه، بدا وكأنه، بحسب لغة الجسد، ضحية غايتها الدفاع عن نفسها، بدلاً من دعم موقف شعبه وبلده، وهذا فعلا ما كتبه أغلب المحللين السياسيين العالميين، بالإضافة إلى شعوره بالحر، قال بايدن: أريد أن أخلع معطفي. يزيل النظارة الشمسية ويعيدها أكثر من مرة.. فلم يوضح ما يريده، ولا حتى ما أراده، واكتفى بكلمة "الإيجابية" من لقاء، فازت به موسكو، بحسب ما قاله سلفه دونالد ترامب، مضيفا بأن الولايات المتحدة لم تحقق أي شي في القمة.
بايدن ترك الإبهام على كل القضايا الحساسة، أوضح لبوتين أن وفاة نافالني في السجن ستكون عواقبها وخيمة على روسيا.. ولكن هل أمريكا قادرة على إزالة عواقب سياساتها الداخلية كي تهدد روسيا بالعواقب؟.. فعواقب وفاة جورج فلويد تحت ركبة الشرطي الأمريكي ما تزال تلوح في الأفق!!
أما الرئيس بوتين، فقد ذكر ووفده بوضوح أفكارهم وحججهم، وأثبتوا وأظهروا ماهية المشكلة بين البلدين، وطرق الحل "الوحيدة".
وكما قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسي، دميتري بيسكوف: إن المباحثات بين بوتين وبايدن جرت كما كان يتوقعها الجانب الروسي إلى حد كبير.
وفي النهاية.. إن أجوبة الرئيس بوتين جاءت مثلما توقعتها، ودائما نتائج المفاوضات تميل للأقوى، وكما يقول بوتين في شعاره: "رئيس قوي يعني روسيا قوية".
=========================
سنبوتيك :بوتين: سباق التسلح يجري بشكل خفي أو معلن وهذا ليس ذنبنا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بأن سباق التسلح يجري بشكل خفيّ أو معلن وهذا ليس بذنبنا.
وقال الرئيس الروسي خلال لقائه مع خريجي الدفعة الرابعة من برنامج إعداد إدارة شؤون الموظفين في المدرسة العليا للإدارة العامة:"إن سباق التسلح جار، للأسف، في الوقت الراهن، سرًا أو علنًا، ولكن ليس بمبادرة من روسيا الاتحادية".
وأعلن الكرملين، يوم أمس، أن الرئيسين الروسي والأمريكي اعتمدا بيانا مشتركا بشأن الاستقرار الاستراتيجي.
وأفاد بيان القمة بأن روسيا والولايات المتحدة تسعيان إلى إرساء الأساس لمستقبل الحد من التسلح وتخفيف المخاطر من خلال الحوار.
وقال البيان: "لقد أثبتت روسيا والولايات المتحدة أنهما، حتى في أوقات التوتر، قدرتهما على إحراز تقدم في تحقيق الأهداف المشتركة لضمان القدرة على التنبؤ في المجال الاستراتيجي، والحد من مخاطر النزاعات المسلحة وخطر الحرب النووية".
وأضاف: "لتحقيق هذه الأهداف، ستطلق روسيا والولايات المتحدة قريبًا حوارًا ثنائيًا شاملًا حول الاستقرار الاستراتيجي، والذي سيكون موضوعيًا وحيويًا. من خلال هذا الحوار، نسعى جاهدين لوضع الأساس لإجراءات مستقبلية للحد من التسلح وتخفيف المخاطر".
=========================
سنبوتيك :بوتين: الصورة التي يعكسها الإعلام عن الرئيس بايدن غير صحيحة
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الصورة التي تعكسها وسائل الإعلام عن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا تمت للواقع بصلة.
موسكو - سبوتنيك. وقال الرئيس الروسي خلال لقائه مع خريجي الدفعة الرابعة من برنامج إعداد إدارة شؤون الموظفين في المدرسة العليا للإدارة العامة: "أريد أن أقول إن الصورة - صورة الرئيس بايدن، التي ترسمها صحافتنا وحتى الصحافة الأمريكية، لا علاقة لها بالواقع".
وتابع بوتين: "بايدن محترف وعليك العمل معه بحذر شديد حتى لا يفوتك أي شيء. أنا أؤكد لكم أنه هو نفسه لا يفوت أي شيء. ولقد تمكنت أنا وبايدن من فهم بعضنا بعضا في المواقف الرئيسية".
وأضاف بوتين: "حددنا أيضًا تلك الاتجاهات أو تلك النقاط التي يمكننا التحدث فيها عن تقارب محتمل في المواقف في المستقبل. هناك أشياء ذات أولوية ومصلحة مطلقة لكل من روسيا والولايات المتحدة".
والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأمريكي جو بايدن، أمس الأربعاء، في العاصمة السويسرية جنيف، وعقدا قمة هي الأولى منذ تولي الأخير الرئاسة، وتباحث الطرفان في العديد من القضايا العالقة بين البلدين.
=========================
سنبوتيك :بوتين: مستعدون لمواصلة الحوار مع الولايات المتحدة بقدر استعدادهم لذلك
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس إن روسيا مستعدة لمواصلة الحوار مع الولايات المتحدة، بقدر استعداد واشنطن لذلك.
وقال بوتين خلال لقاء مع خريجي الدفعة الرابعة من برنامج تنمية احتياطي إدارة شؤون الموظفين بالمدرسة العليا للإدارة العامة، "نحن مستعدون لمواصلة هذا الحوار بقدر استعداد الجانب الأمريكي".
وعبر بوتين عن أمله في أن تعطى الفرصة للرئيس جو بايدن للعمل، وأن لا يتكرر وضع السنوات الماضية في العلاقات الروسية الأمريكية، "آمل حقًا ألا يكون الأمر كما كان في السنوات السابقة، وأن يُسمح له بالعمل بسلام ".
وأكد الرئيس الروسي، أن صورة رئيس الولايات المتحدة التي ترسمها وسائل الإعلام لا علاقة لها بالواقع، قائلا "أريد أن أقول إن الصورة (صورة الرئيس بايدن) التي ترسمها صحافتنا وحتى الصحافة الأمريكية، لا علاقة لها بالواقع. بايدن محترف وعليك العمل معه بحذر شديد حتى لا يفوتك أي شيء. أنا أؤكد لكم أنه هو نفسه لا يفوت أي شيء. ولقد تمكنا أنا وبايدن من فهم بعضنا البعض في المواقف الرئيسية".
وأضاف بوتين: "حددنا أيضًا تلك الاتجاهات أو النقاط التي يمكننا التحدث فيها عن تقارب محتمل في المواقف في المستقبل. هناك أشياء ذات أولوية ومصلحة مطلقة لكل من روسيا والولايات المتحدة".
========================