الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة قمة العشرين في اندونسيا وأهم ما جرى فيها ومقرراتها

متابعة قمة العشرين في اندونسيا وأهم ما جرى فيها ومقرراتها

17.11.2022
Admin

ملف مركز الشرق العربي 16-11-2022
متابعة قمة العشرين في اندونسيا وأهم ما جرى فيها ومقرراتها
عناوين الملف :
  1. صدى البلد :قمة العشرين.. الطاقة والتحول الرقمي بصدارة الملفات
  2. الميادين :لافروف: الدول الغربية سيّست مسودة إعلان قمة العشرين
  3. الشرق الاوسط : إردوغان وبايدن بحثا التجارة والأمن على هامش قمة العشرين
  4. صدى البلد :انطلاق قمة العشرين.. 3 ملفات رئيسية تشغل القادة وهذا سر غياب بوتين
  5. تي ار تي :افتتاح قمة العشرين في بالي بدعوة للوحدة ووقف الحرب وإصلاح الاقتصاد العالمي
  6. المصري اليوم :رئيس الوزراء البريطاني أمام قمة العشرين: على روسيا الخروج من أوكرانيا وإنهاء الحرب
  7. الشروق :رئيس إندونيسيا يستقبل رئيس وزراء الهند في بالي على هامش قمة العشرين
  8. عربي 21 : أردوغان يلتقي ابن سلمان على هامش قمة العشرين (شاهد)
  9. العين: طلب صيني من دول العشرين الثرية في أول أيام القمة
  10. العين :شي أمام قمة "العشرين".. تحذير من استخدام الغذاء والطاقة كـ"سلاح"
  11. العربية : مخرجات قمة العشرين.. العالم يريد حلولا جذرية لتراكمات اقتصادية كبيرة
  12. سكاي نيوز :الاقتصاد ضحية التوترات السياسية على طاولة قمة العشرين
  13. الاناضول : أردوغان لماكرون: على أوروبا القيام بواجبها لاستمرار اتفاقية الحبوب
  14. الاناضول : إندونيسيا.. أردوغان يلتقي ميلوني على هامش قمة العشرين
  15. الشرق الاوسط : ملخص لأبرز ما انتهت إليه «قمة العشرين» على المستوى الدولي
  16. ديلي صباح :مجموعة العشرين تطالب موسكو بـ"انسحاب غير مشروط" من أوكرانيا
  17. العين :قمة العشرين.. هل تساعد في تبريد الأجواء العالمية الملتهبة؟
  18. العين : "التعافي الاقتصادي" حلم زعماء العشرين.. هل ترسم قمة بالي الطريق؟
  19. أكي :السفير الفرنسي: لا لقاء ثنائي بين ماكرون وميلوني على هامش قمة العشرين
  20. الشرق :إعلان قمة العشرين: غالبية الأعضاء "تدين بحزم" الحرب في أوكرانيا
  21. العهد :وفد الهند ساعد في حل وسط بشأن البيان الرسمي لقمة مجموعة الـ20
  22. تي ار تي عربي :تزامناً مع قمة العشرين.. روسيا تشن هجمات كثيفة على عدة مدن أوكرانية
  23. الرؤية :في قمة العشرين.. مساعدات بـ20 مليار دولار لإندونيسيا للتحول للطاقة المتجددة
  24. ميدلاين :في قمة العشرين.. اجتماع استثنائي بين الصين وأستراليا
  25. العين : ختام قمة العشرين.. العالم يأمل تباطؤ أزمات الاقتصاد
  26. العربي :قمة العشرين.. إلغاء اللقاء بين الرئيس الصيني ورئيس الوزراء البريطاني
  27. معا :قمة العشرين: توافق في ملفات أزمات العملات والطاقة والمناخ
  28. الاناضول : اهتمام كبير بمؤتمر أردوغان الصحفي في قمة العشرين بجزيرة بالي
  29. هسبريس :بيان "قمة العشرين" يدين الحرب في أوكرانيا
  30. الشرق الاوسط : «قمة بالي» ترفض التلويح بـ«النووي» وتلتزم بأمن الغذاء والطاقة..القادة اعتبروا الاتفاق على البيان الختامي رغم الانقسامات «نجاحاً غير متوقع»
  31. المدينة نيوز :بالي.. أردوغان يلتقي بايدن على هامش قمة العشرين
  32. الشرق الاوسط :قمة العشرين... صدام الخطوط الحمر
  33. الشرق الاوسط : أوكرانيا تطغى على «قمة العشرين» وتفجر خلافات حول البيان الختامي
  34. الشرق الاوسط :ماكرون يسعى لمناقشة مسألة الصواريخ الروسية في «قمة العشرين»
  35. تي ار تي عربي :قمة العشرين.. أردوغان يدعو العالم للتحرك لتجنب أزمة غذائية أكبر
  36. الشرق الاوسط : الرئيس الفرنسي يضاعف نشاطه الدبلوماسي على هامش أعمال قمة العشرين
  37. أكي :رئيسة وزراء إيطاليا: دور ريادي بقمة مجموعة العشرين
  38. الشرق الاوسط : أوكرانيا تطغى على «قمة العشرين» وتفجر خلافات حول البيان الختامي
  39. الاناضول : ابن سلمان يشيد بـ"النتائج الإيجابية" لقمة العشرين
  40. فرانس 24 :ماكرون يعلن دعم فرنسا "لانضمام كامل" للاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين
  41. تي ار تي عربي :لقاءات دبلوماسية مكثفة للرئيس التركي في قمة مجموعة العشرين
  42. المشهد العربي :قمة العشرين ترحب باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود
  43. الجزيرة :مجموعة العشرين تتعهد بتجنيب الدول تداعيات رفع أسعار الفائدة
  44. صدى البلد :زيلينسكي لقمة العشرين: هناك دولة إرهابية بينكم
  45. الشروق :إسبانيا: الهجمات في أوكرانيا خلال قمة العشرين تُظهر ازدراء بوتين القواعد الدولية
  46. العربية : ميل روسي في قمة "العشرين" لتمديد صفقة الحبوب.. بشرط واحد
  47. ميدل لاين :هل تنجح قمة العشرين في إعادة الهدوء إلى العلاقات الدولية؟

صدى البلد :قمة العشرين.. الطاقة والتحول الرقمي بصدارة الملفات
الثلاثاء 15/نوفمبر/2022 - 02:13 م
استعرضت شاشة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا عن قمة العشرين التي تنطلق في أندونيسيا اليوم، إذ ذكر التقرير، أنه في قمة تضم أكبر 20 اقتصادًا في العالم، تبرز محاور ثلاثة، هي أساس مباحثات تجري في منتجع جزيرة بالي بإندونيسيا، الدول المجتمعة تناقش ملفات هندسة الصحة العالمية والانتقال المستدام للطاقة والتحول الرقمي، ومن خلال هذه الركائز تسعى أندونيسيا التي ترأس قمة العشرين إلى ضمان الوصول العادل إلى اللقاحات وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة من خلال الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
وتمثل مجموعة العشرين وفق بيانات عام 2021 حوالي ثلثي سكان العالم، و85% من الناتج المحلي الإجمالي، وأكثر من 75% من التجارة العالمية، وعلى الرغم من الطابع الاقتصادي للقمة، فإن التحولات والأزمات السياسية تفرض نفسها على مجريات القمة واجتماعاتها الهامشية، وقد تكون هذا العام هي الأكثر توترًا، فخلال اجتماع الخارجي التحضري للقمة، رفضت الدول الغربية أخذ صور جماعية وحضور حفل الاستقبال في ظل وجود وزير الخارجية الروسي.
يأتي هذا بينما دعت فرنسا على لسان رئيسها إيمانويل ماكرون الأوروبين إلى إرسال رسالة سلام خلال القمة ومطالبة روسيا بالدخول في منطقة خفض التصعيد، بينما روسيا من خلال وزارة خارجيتها، قالت أنها تأمل في أن تساهم القمة في إقامة عالم متعدد الأقطاب وهو مصطلح يستخدمه الروسي فلاديمير بوتين في كثيرًا من الأحيان لانتقاد ما يقوله أنها هيمنة غربية على الشؤون العالمية.
=====================
الميادين :لافروف: الدول الغربية سيّست مسودة إعلان قمة العشرين
 15 تشرين ثاني 13:59
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ينتقد مسودة إعلان زعماء مجموعة العشرين، ويعتبر أن الدول الغربية التي حضرت القمة حاولت تسييسها.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إنّ "الدول الغربية حاولت تسييس" إعلان مشترك في قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا.
وقالت مسودة إعلان زعماء مجموعة العشرين إنّ معظم الأعضاء نددوا بشدة بالحرب في أوكرانيا وشددوا على أنّها تفاقم هشاشة وضع الاقتصاد العالمي.
وفي سياق منفصل، أعلن لافروف خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة العشرين أن روسيا نقلت 10.5 مليون طن من الحبوب، بينها 8 ملايين طن من القمح، إلى دول آسيا وأفريقيا.
وقال لافروف: "نحن وبرغم كل الصعوبات والقيود، نقلنا 10.5 مليون طن من الحبوب، أغلبها من القمح، 60% منها إلى آسيا و40% إلى دول أفريقيا".
وشارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عوضاً عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة العشرين، في ظل المطالبات باستبعاد روسيا من حضور القمة.
وأفادت صحيفة "بوليتيكو"، نقلاً عن مصادر، بأنّ إندونيسيا طالبت، قبيل القمة، الغرب، بتخفيف خطابه تجاه روسيا لتجنب فشل التوافق على بيان ختامي.
ودعت روسيا، في وقت سابق، المجموعة إلى وقف الحديث عن الأمن، والتركيز على المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الأكثر إلحاحاً في العالم.
=====================
الشرق الاوسط : إردوغان وبايدن بحثا التجارة والأمن على هامش قمة العشرين
الثلاثاء - 21 شهر ربيع الثاني 1444 هـ - 15 نوفمبر 2022 مـ
أنقرة: «الشرق الأوسط»
قالت الرئاسة التركية، اليوم (الثلاثاء)، إن الرئيس رجب طيب إردوغان ونظيره الأميركي جو بايدن، بحثا العلاقات الثنائية، بما يشمل قضايا التجارة والأمن، على هامش قمة مجموعة العشرين.
وأضافت الرئاسة أن بايدن قدم تعازيه في ضحايا تفجير إسطنبول، وقال لإردوغان إن حكومته ستواصل دعم تركيا في طلبها لشراء طائرات «إف - 16» المقاتلة.
وذكرت أن بايدن قال أيضاً إن تركيا عامل مهم في طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وشكر إردوغان على دوره في استئناف اتفاق تصدير الحبوب بين أوكرانيا وروسيا.
=====================
صدى البلد :انطلاق قمة العشرين.. 3 ملفات رئيسية تشغل القادة وهذا سر غياب بوتين
الثلاثاء 15/نوفمبر/2022 - 01:31 م
ميرنا رزق
انطلقت، اليوم الثلاثاء، قمة العشرين في بالي بإندونيسيا وتوافد قادة مجموعة العشرين وضيوفها إلى مقر انعقاد القمة قبيل انطلاقها في وقت لاحق.
أعلن الرئيس الإندونيسي جوكي ويدودو في كلمة الافتتاح أن عام 2023 سيكون أشد صعوبة على العالم، مشيرا إلى أن "أزمتي الأمن الغذائي وأمن الطاقة تؤثران على الدول النامية".
وحث ويدودو، القادة والزعماء على "عدم إدخال العالم في دهاليز الحروب"، وشدد على "الاستعداد لمواجهة أي جائحة مستقبلية".
وعلى هامش قمة العشرين، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بكين لتوحيد الجهود ضد الحرب في أوكرانيا، مع بدء لقائه، نظيره الصيني شي جين بينغ.
لم يُدرج في مسودة البرنامج.. أردوغان يلتقي الرئيس الأمريكي خلال قمة العشرين
وقال ماكرون لشي بعد مصافحته وبدء المحادثات بينهما: يجب أن "نوحد جهودنا للاستجابة لأزمة عالمية مثل حرب روسيا في أوكرانيا".
وإلى ذلك، نقل بيان صادر من وزير الخارجية الصيني عن الرئيس الصيني شي جين بينغ أنه لا يمكن استخدام الأسلحة النووية، ولا يمكن خوض حروب نووية في أوكرانيا، وذلك خلال نقاش مع الرئيس الأميركي جو بايدن حول الحرب الأوكرانية في اجتماعهما، أمس الاثنين، بإندونيسيا.
 الحرب الروسية ألقت بظلالها على القمة
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية والشؤون الأمريكية، إن قمة العشرين تنعقد هذا العام في إندونيسيا في بالي وسط ظروف ومتغيرات مختلفة عامة سبقها من قمم لأنها تأتي في سياق الحرب الروسية الأوكرانية وهذا ألقى بظلاله على القمة ومؤتمراتها والحضور فيها.
وأوضح سيد ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الرئيس الروسي بوتين لم يحضر القمة لعدم الألقاء المباشر للزعماء الغربيين لان معظم المتواجدين في قمة العشرين ادانوا تدخل روسيا في أوكرانيا إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن او رئيس الوزراء البريطاني أو الرئيس الكندي والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وغيرهم، وهناك القليلون في القمة هم من يتفاهمون تدخل روسيا في أوكرانيا خاصة الصين والهند.
السبب الرئيسي لغياب بوتين
وتابع: لذلك لم يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القمة لعدم حدوث جدال يؤدى إلى فشل القمة وأرسل وزير الخارجية لافروف إلى القمة وبالتالي غيابه يعود لتفاعلات ومحاولات وتداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية.
وأكد أن الملف الروسي والأوكراني هو ما سيطر على تفاعلات القمة حتى البيان الختامي له لم يدين التدخل الروسي في أوكرانيا خاصة الصين والهند ودعي البيان الي قضايا الهامة مثل كما جاء على لسان الصين الي ان استخدام النووي يمثل خطورة كبيرة باعتبار بانها لعب من النار وتمثل تهديدا على السلم الدولي، وثم دعي البيان الختامي أيضا روسيا الي تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية التي تم برعاية الأمم المتحدة وبتنسيق واشراف تركي.
الاقتصاد والحرب والتغيرات المناخية
وأضاف أن هذا بجانب القضايا الهامة وهو الجانب الاقتصادي في القمة لان شعارها هذا العام هو "التعافي معا جميعا" لان هذه القمة جاءت بعد ازمتين كبيرتين شهدهما العالم وهما أزمة جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية واسفرت عن تداعيات اقتصادية سلبية على العالم وتراجع معدلات النمو وخاصة في الدول المتقدمة، وبتالي كان التركيز على إعادة اتعاش الاقتصادية وحماية التجارة الدولية وأيضا قضايا مثل التحول الرقمي وغيرها من قضايا الاستمارات التي تمثل الطريق للتعافي الاقتصادي لهذه الدول.
الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية والشؤون الأمريكية
ولفت أن هناك أيضا قضية هامة سيطرت على قمة العشرين وهي قمة التغيرات المناخية خاصة ان القمة تزامنت مع انعقاد مؤتمر شرم الشيخ للمناخ cop27 وتقديم المساعدة للدول النامية وعلى راسها تقديم 100 مليار دولار وبتالي هناك حرص من الدول القمة العشرين على ضرورة تقليل الانبعاثات.
وأشار خبير العلاقات الدولية الي أن قمة المناخ سيطرت على التحول الي الطاقة النظيفة والمتجددة ودعت القمة الي مبادرة للتخلي تماما على الطاقة الأحفورية واحلال مكامنها الي الطاقة النظيفة.
واختتم: القمة حققت الحد الأدنى من التوافق وعدم التسبب في الانشقاق او انقسام ودعت الي دفع معدلات النمو الاقتصادي العالمي وهذا ما حرص عليه الزعماء في القمة خاصة الرئيس بايدن، فهي قمة خرجت بأقل من المتوقع.
زعماء العالم وقمة العشرين
والتقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان عددًا من زعماء العالم على هامش قمة مجموعة العشرين التي تعقد في بالي.
وشملت لقاءات ولي العهد السعودي رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويبحث قادة أكبر 20 اقتصاداً في العالم، ملفات صعبة في هذه القمة، بينها الركود الاقتصادي، وحرب أوكرانيا التي خلفت أزمتي طاقة وغذاء غير مسبوقتين.
ولي العهد السعودي
ومن جانب ذلك، تعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأنه لن تكون هناك "حرب باردة جديدة" مع الصين، بعد اجتماع تصالحي مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.
كما قال إنه لا يعتقد أن الصين ستغزو تايوان، وكان هذا أول اجتماع وجهاً لوجه بين زعيمي القوتين العظمتين منذ أن تولى بايدن منصبه.
كما ناقش الزعيمان ملفي كوريا الشمالية وغزو روسيا لأوكرانيا في المحادثات التي جرت في بالي، قبل يوم من قمة مجموعة العشرين في الجزيرة الإندونيسية.
والجدير بالذكر، أن مجموعة العشرين هي منتدى للتعاون الاقتصادي والمالي بين هذه الدول وجهات ومنظمات دولية تلعب دورا محوريا في الاقتصاد والتجارة في العالم وتجتمع سنويا في إحدى الدول الأعضاء فيها.
وأعضاء المجموعة هم: الاتحاد الأوروبي ،الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، وإندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، السعودية، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، تركيا، بريطانيا، الولايات المتحدة.
=====================
تي ار تي :افتتاح قمة العشرين في بالي بدعوة للوحدة ووقف الحرب وإصلاح الاقتصاد العالمي
دعا الرئيس الأوكراني زعماء العالم لوقف الحرب الروسية في بلاده بموجب خطة سلام اقترحها. من جانبه دعا الرئيس الإندونيسي إلى الوحدة والعمل الجاد لإصلاح الاقتصاد العالمي، على الرغم من الخلافات العميقة بسبب الحرب.
افتتحت القمة في وقت سابق الثلاثاء بدعوة من الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى الوحدة والعمل الجاد / صورة: Reuters (Reuters)
 قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لزعماء أغنى دول العالم الثلاثاء، إن الوقت قد حان لوقف الحرب الروسية في بلاده بموجب خطة سلام اقترحها.
وتحدث زيلينسكي عبر دائرة تلفزيونية إلى زعماء دول مجموعة العشرين لأكبر اقتصادات في العالم، والذين اجتمعوا لحضور قمة في جزيرة بالي الإندونيسية خيمت عليها أجواء الحرب في أوكرانيا والمخاوف بشأن التضخم العالمي وأمن الغذاء والطاقة.
وقال زيلينسكي إن الحرب يجب أن تنتهي "بشكل عادل وعلى أساس ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
ودعا إلى استعادة "الأمان الإشعاعي" فيما يتعلق بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية، وفرض قيود على موارد الطاقة الروسية، وتوسيع مبادرة تصدير الحبوب، كما دعا إلى إطلاق سراح جميع السجناء الأوكرانيين.
وأضاف: "رجاءً اختاروا طريقكم للقيادة- وسنطبق معاً بالتأكيد صيغة السلام".
وافتتحت القمة في وقت سابق الثلاثاء بدعوة من الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى الوحدة والعمل الجاد لإصلاح الاقتصاد العالمي، على الرغم من الخلافات العميقة بشأن الحرب.
وقال ويدودو "ليس لدينا خيار آخر، التعاون مطلوب لإنقاذ العالم". وأضاف "يجب أن تكون مجموعة العشرين هي المحرك للانتعاش الاقتصادي الشامل. يجب أن لا نقسم العالم إلى أجزاء. يجب أن لا نسمح بوقوع العالم في حرب باردة أخرى".
وتمثل مجموعة العشرين، التي تضم دولاً منها البرازيل والهند والمملكة العربية السعودية وألمانيا، أكثر من 80% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و 75% من التجارة الدولية و 60% من سكان العالم.
وكانت هناك علامة إيجابية عشية القمة تمثلت في الاجتماع الثنائي الذي استمر ثلاث ساعات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ، إذ تعهدا بتكثيف الاتصالات على الرغم من العديد من الخلافات بينهما.
واجتماع الاثنين هو الاجتماع الأول بين الزعيمين منذ أن أصبح بايدن رئيساً للولايات المتحدة، ويبدو أن المحادثات تشير إلى تحسن العلاقات بين القوتين العظميين بعد تدهور مستمر في الأشهر الأخيرة.
وتُعقد قمة مجموعة العشرين للمرة الأولى منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير/شباط، والذي وصفته موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".
ودفعت الحرب بعض الزعماء الغربيين إلى توجيه دعوات لمقاطعة القمة وسحب دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقاومت إندونيسيا ذلك، ورفضت سحب دعوة بوتين كما رفضت أيضاً ما قالت مصادر إندونيسية إنه ضغط من دول مجموعة السبع للتنديد بروسيا في القمة هذا الأسبوع.
وقالت روسيا إن بوتين مشغول للغاية ولا يمكنه حضور القمة، فيما يحل وزير الخارجية سيرجي لافروف محله بالقمة. ونفى لافروف تقريراً لإحدى وكالات الأنباء، الاثنين، يزعم نقله إلى مشفى في بالي بسبب متاعب في القلب، وكان حاضراً في الاجتماع.
ومع ذلك، لم يتضح ما إذا كان لافروف قد بقي في القاعة أثناء كلمة زيلينسكي.
بيان مشترك
قالت مصادر دبلوماسية إنه ليس من المرجح، على ما يبدو، صدور بيان مشترك لمجموعة العشرين، والذي سيحتاج إلى موافقة جميع الأطراف، وإن إندونيسيا تضغط بدلاً من ذلك من أجل إصدار إعلان للزعماء.
لكن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، قال إن المسؤولين اتفقوا، مساء الاثنين، على نص بيان وصفه بأنه "إيجابي".
ووفقاً لمسودة أولية، سوف يندد زعماء مجموعة العشرين باستخدام الأسلحة النووية أو أي تهديد باستخدامها.
غير أن مثل هذا البيان سيحتاج إلى تصديق الزعماء.
ولم تتمخض اجتماعات لوزراء مجموعة العشرين عن بيانات مشتركة، بسبب خلاف بين روسيا وأعضاء آخرين حول الصياغة، بما في ذلك كيفية وصف الحرب في أوكرانيا.
وقال مسؤول تحدث عن وجهة نظر الولايات المتحدة بشأن القمة شريطة عدم الكشف عن هويته "لن أستبق المفاوضات النهائية، لكن مجموعة العشرين ستوضح أن حرب روسيا تسبب الفوضى للناس في كل مكان وللاقتصاد العالمي ككل".
لكن العلاقات بين شي وبوتين ازدادت قرباً في الأعوام القليلة الماضية، وجددا التأكيد على شراكتهما قبل أيام فقط من الهجوم الروسي على أوكرانيا. ومع ذلك، تحرص الصين على عدم تقديم أي دعم ملموس بشكل مباشر لروسيا يمكن أن يدفع الغرب إلى فرض عقوبات عليها.
وذكرت وسائل إعلام صينية رسمية أن شي قال لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اجتماع ثنائي الثلاثاء إن الصين تؤيد وقف إطلاق النار في أوكرانيا وإجراء محادثات السلام.
وأفاد بيان للبيت الأبيض بأن بايدن وشي أكدا خلال اجتماعهما "معارضتهما لاستخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها في أوكرانيا". كما ذكر بيان لوزير الخارجية الصيني أن شي قال لبايدن إنه لا يجوز استخدام الأسلحة النووية ولا خوض حروب نووية.
واتهم الغرب روسيا بالإدلاء بتصريحات غير مسؤولة عن احتمال استخدام أسلحة نووية منذ هجومها على أوكرانيا في فبراير/شباط.
فيما اتهمت روسيا بدورها الغرب بتبني خطاب نووي "استفزازي".
وعلى هامش القمة، تُعقد محادثات ثنائية بين العديد من الزعماء، إذ يلتقي عدة زعماء بالرئيس الصيني شي، الذي يجري ثاني رحلاته الخارجية فقط منذ بداية جائحة كورونا.
وبعد الاجتماع مع ماكرون، من المقرر أن يجري شي محادثات مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، ثم مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا. وتسعى الصين إلى تقليل التوتر مع الولايات المتحدة وحلفائها.
=====================
المصري اليوم :رئيس الوزراء البريطاني أمام قمة العشرين: على روسيا الخروج من أوكرانيا وإنهاء الحرب
الثلاثاء 15-11-2022 10:59 | كتب: وكالات |
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الثلاثاء إنه يجب على روسيا الخروج من أوكرانيا وإنهاء الحرب، وذلك في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة «بالي» بإندونيسيا، وذلك وفقا لما أعلنه داونينج ستريت.
وذكرت شبكة (سكاي نيوز) البريطانية- في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- أن سوناك أدلى بهذه التصريحات خلال الجلسة الافتتاحية للقمة التي كانت مغلقة أمام وسائل الإعلام، مشيرة إلى أنه انتقد غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووفقا لما أعلنه داونينج ستريت، قال سوناك «إنه من الملاحظ أن بوتين لم يشعر بأنه قادر على الانضمام إلينا هنا»، مضيفا أنه ربما لو كان انضم إلى القمة فكان من الممكن المضي قدما في تسوية الأمور.
وأضاف سوناك أن «المملكة المتحدة ترفض هذا العدوان.. سندعم أوكرانيا ما دامت هناك حاجة لذلك»، مشيرا إلى أنه لا ينبغي للدول أن تغزو جيرانها ولا ينبغي لها مهاجمة البنية التحتية المدنية والسكان المدنيين ولا التهديد بالتصعيد النووي.
وفي سياق أمريكي، قال مسؤول أمريكي ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية ـ إن الرئيس جو بايدن سيتحدث أمام قمة العشرين عن أمن الطاقة ووضع سقفا لسعر الغاز الروسي.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تتوقع من الدول الصناعية المشاركة في القمة أن تدين الحرب الروسية على أوكرانيا وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، متوقعا أن تبحث القمة قضية الأمن الغذائي العالمي .
وكان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قد أكد ـ في كلمته الافتتاحية خلال انطلاق أعمال قمة مجموعة العشرين في بالي ـ أن العالم في الوقت الراهن يواجه أزمة صعبة، محذرا من أن العام المقبل سيكون أشد صعوبة من العام الحالي.
=====================
الشروق :رئيس إندونيسيا يستقبل رئيس وزراء الهند في بالي على هامش قمة العشرين
نشر في: الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 - 9:45 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 - 9:45 ص
استقبل الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عند وصوله إلى مدينة (بالي) الإندونيسية؛ للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.
وذكرت قناة (إن دي تي في) الهندية -في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- أن زيارة مودي لإندونيسيا ستستمر ثلاثة أيام، حيث أعرب عن شكره - في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) - للمجتمع الهندي على الترحيب الحار له في بالي.
وأوضحت القناة أنه من المقرر أن يجري مودي خلال القمة محادثات مكثفة مع قادة مجموعة العشرين بشأن القضايا ذات الاهتمام العالمي بما في ذلك إنعاش النمو العالمي وأمن الغذاء والطاقة والبيئة والصحة بالإضافة إلى التحول الرقمي، كما سيجري اجتماعات مع قادة العديد من الدول المشاركة الأخرى على هامش القمة.
وسيسلم الرئيس الإندونيسي رئاسة مجموعة العشرين إلى الهند في الحفل الختامي لقمة بالي، حيث ستتولى الهند رسميا رئاسة مجموعة العشرين اعتبارا من الأول من ديسمبر المقبل.
=====================
عربي 21 : أردوغان يلتقي ابن سلمان على هامش قمة العشرين (شاهد)
لندن- عربي21
# الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022 10:55 ص بتوقيت غرينتش
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في جزيرة بالي الإندونيسية.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون في شتى المجالات، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وحضر اللقاء من الجانب التركي وزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والمالية نور الدين نبات، والزراعة وحيد كيريشجي، والناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون.
وحضره من الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ومستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة ماجد بن عبدالله القصبي، وسكرتير ولي العهد بندر بن عبيد الرشيد.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" مشاهد من اللقاء.
ويحضر أردوغان وابن سلمان قمة مجموعة العشرين المنعقدة في جزيرة بالي الإندونيسية.
والثلاثاء، انطلقت قمة مجموعة العشرين التي ستستمر اليوم وغدا.
و"مجموعة العشرين" هو منتدى تأسس سنة 1999 لمواجهة الأزمات المالية، ويمثل ثلثي حجم التجارة في العالم.
وتضم المجموعة: الصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية من قارة آسيا، وجنوب أفريقيا من أفريقيا، والأرجنتين والبرازيل من أمريكا الجنوبية، والولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك من أمريكا الشمالية.
وتضمّ بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والاتحاد الأوروبي من أوروبا، إضافة إلى روسيا وتركيا وأستراليا.
=====================
العين: طلب صيني من دول العشرين الثرية في أول أيام القمة
العين الإخبارية
الثلاثاء 2022/11/15 11:30 ص بتوقيت أبوظبي
طالب الرئيس الصيني شي جين بينج، دول العشرين الثرية بالحد من تداعيات رفع معدلات الفائدة، في وقت يشدد الفيدرالي الأمريكي سياساته النقدية.
وقال شي خلال قمة مجموعة العشرين المنعقدة في بالي "علينا السيطرة على التضخم العالمي وحلحلة المخاطر المنهجية في مجال الاقتصاد والمال".
وأضاف "على الاقتصادات المتقدّمة أن تخفض التداعيات السلبية للتعديلات في سياستها النقدية وضمان استقرار الديون لتبقى عند مستوى مستدام".
ورفع الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ ما قبل أزمة 2008 المالية في وقت يسعى للحد من ارتفاع معدلات التضخم والنزول بها إلى المستوى المستهدف وهو 2%، مقابل 8.1% خلال سبتمبر/ أيلول الماضي.
    مجموعة العشرين.. لقاء 78% من الاقتصاد العالمي على طاولة واحدة
وأدى هذا التحرّك النقدي الأمريكي إلى ارتفاع قيمة الدولار إلى مستويات غير مسبوقة منذ عقدين، ما شكّل ضغطا على الاقتصادات النامية التي تعتمد على الصادرات وتحاول هي أيضا الحد من التضخم.
وجاءت تصريحات شي أمام القمة غداة لقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وبدت محادثاته مع بايدن ودية إذ أشار الرئيسان إلى رغبتهما تخفيف حدة التوتر الذي شهدته العلاقة بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة.
وقال بايدن خلال اجتماع دام 3 ساعات مع الرئيس الصيني شي جين بينج في إندونيسيا مساء الإثنين، إنه "لا داعي لقيام حرب باردة جديدة" بين الولايات المتحدة والصين.
=====================
العين :شي أمام قمة "العشرين".. تحذير من استخدام الغذاء والطاقة كـ"سلاح"
تم تحديثه الثلاثاء 2022/11/15 11:50 ص بتوقيت أبوظبي
على وقع الأزمات العالمية، حذّر الرئيس الصيني شي جين بينج، من تحويل الغذاء والطاقة إلى "سلاح".
تحذير أطلقه الرئيس الصيني، في كلمته أمام قمة العشرين في بالي بإندونيسيا، اليوم الثلاثاء، من تحويل هذه المواد لـ"سلاح"، فيما يرجّح أن كلماته تعد "انتقادا مبطّنا للعملية العسكرية الروسية لأوكرانيا".
    زيلينسكي أمام "العشرين".. دعوة لإنهاء الحرب وتبادل كل الأسرى مع روسيا
وأضاف شي: "علينا معارضة تسييس مشاكل الغذاء والطاقة، بحزم، وتحويلها لأدوات وأسلحة"، مكررا في الوقت ذاته معارضته لـ"سياسة العقوبات الغربية".
وشدد على أن "تحديد خطوط فكرية وإثارة الخلافات بين التكتلات والفصائل السسية لن يؤدي إلا إلى تقسيم العالم وعرقلة تقدّم البشرية".
وكشفت مسودة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين المنعقدة في بالي أن البلدان المشاركة، بما فيها روسيا، ستندد بالتداعيات الاقتصادية لحرب أوكرانيا التي ستدينها معظم الدول المنضوية في التكتل.
وتدعو مسودة البيان إلى تمديد اتفاق مع روسيا تنقضي مهلته السبت يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
وكان الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، افتتح أعمال القمة، بآمال "إنهاء الحرب والعديد من الأزمات حول العالم".
وتشارك دولة الإمارات بقمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، تحت شعار: "التعافي معاً بشكل أقوى"، من خلال وفد رفيع المستوى.
ودولة الإمارات من بين 4 دول تمت دعوتها، والمشاركة هي الثانية بعد الأولى في القمة التي ترأستها السعودية.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أكد أن "قمة العشرين" في مدينة بالي الإندونيسية اجتماع عالمي مهم".
=====================
العربية : مخرجات قمة العشرين.. العالم يريد حلولا جذرية لتراكمات اقتصادية كبيرة
دبي - العربية.نت
نشر في: 15 نوفمبر ,2022: 05:18 م GST آخر تحديث: 15 نوفمبر ,2022: 05:56 م GST
كشفت مسودة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين، التي انطلقت أعمالها في بالي بإندونيسيا اليوم الثلاثاء، أن البلدان المشاركة، بما فيها روسيا، ستندد بالتداعيات الاقتصادية لحرب أوكرانيا التي ستدينها معظم الدول المنضوية في التكتل.
وتدعو مسودة البيان التي اطلعت عليها "فرانس برس"، أيضا إلى تمديد اتفاق مع روسيا تنقضي مهلته السبت يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية.
وجاء في المسودة: "شهدنا هذا العام أيضا التأثير السلبي الإضافي للحرب في أوكرانيا على الاقتصاد العالمي".
=====================
سكاي نيوز :الاقتصاد ضحية التوترات السياسية على طاولة قمة العشرين
l 15 نوفمبر 2022 - 17:19 بتوقيت أبوظبي
هشام المياني - سكاي نيوز عربية
اتفق 4 خبراء تحدثوا مع موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" على أن التوترات السياسية المعلنة والخفية بين القوى العالمية الكبرى أزاحت بقدر ما الأولويات الاقتصادية من على طاولة نقاشات المشاركين بقمة مجموعة العشرين هذا العام.
    تنعقد قمة العشرين التي انطلقت، الثلاثاء، في جزيرة بالي بإندونيسيا.
    شهدت القمة على هامشها أمس الاثنين أول لقاء لجو بايدن كرئيس للولايات المتحدة مع نظيره الصيني شي جينبينغ، لمناقشة الخلافات السياسية بين البلدين وعلى رأسها أزمة جزيرة تايوان.
    حسب التسريبات الصحفية فإن قضايا الحرب في أوكرانيا والتهديد بالأسلحة النووية تسيطر على مسودة البيان الختامي لقمة العشرين في حين تراجعت أولويات الصحة والطاقة المستدامة والتحول الرقمي.
تناسي جائحة كورونا
الباحثة في الشئون الدولية المقيمة في واشنطن، هديل عويس، قالت في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إنه على ما يبدو أن الدول الكبرى تناست جائحة كورونا التي شكّلت خطرا وجوديا عالميا لكل الدول على حد سواء، وعادت للتركيز على الخلافات السياسية فيما بينها، رغم وجود قيادة ديموقراطية في البيت الأبيض وعدت الأميركيين بالتعامل مع الأزمات الوجودية التي تلمس عامة الشعب الأميركي مثل الأوبئة والتغير المناخي والتدهور الاقتصادي.
 وتابعت أنه حاليا نرى الإدارة الأميركية تصب كل اهتمامها على الصراع في أوكرانيا ومواجهة روسيا، مع استمرار الولايات المتحدة في تركيزها على الصين كونها أكبر خطر على أميركا من وجهة نظر الحزبين السياسيين في الولايات المتحدة.
وأضافت أن قضية مواجهة روسيا تحولت إلى التحدي الأول للحكومات الغربية بسبب خشيتها من أن يذهب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أبعد من مجرد أوكرانيا، فلذلك نرى تصميما على هزيمة روسيا ومنعها من تحقيق أهدافها الاستراتيجية في هذه الحرب.
وشددت على أنه برغم سيطرة قضية الصراع مع روسيا على قمة العشرين فإنها تعتقد أنه من الوارد أن تكون هذه القمة بداية لبصيص أمل لتهدئة بين الدول الكبرى، خاصة بعد وعد الرئيس الأميركي جو بايدن بألا تكون هناك حرب باردة مع الصين، وذلك بعد لقائه بالرئيس الصيني شي، كما أن انسحاب روسيا من خيرسون يراه الغرب والبعض في واشنطن بداية لهزيمة روسيا ولو بشكل جزئي، وأن موسكو اقتنعت باستحالة تحقيقها نصرا عسكريا كبيرا في أوكرانيا، وبالتالي هناك إمكانية لجلب أوكرانيا وروسيا إلى طاولة المفاوضات والبدء بخطوات تطوي صفحة الحرب.
المتخصص في العلاقات السياسية والاقتصادية الصينية الأميركية، عامر تمام، قال لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إنه لا يمكن فصل الأوضاع السياسية عن الاقتصاد، خاصة إذا كانت أحداثا كبيرة مثل الحرب الأوكرانية الروسية او الصراع الصيني الأميركي.
وتابع أنه يمكننا أن نطلق على هذه القمة قمة محاولة ترتيب الأوراق السياسية، حيث تابعنا طغيان الحرب الروسية على الكثير من أعمال القمة لدرجة أنه كانت هناك خلافات بين القادة على مضمون مسودة البيان الختامي، بسبب رغبة أطراف إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، ورغبة طرف آخر إدانة العقوبات التي يفرضها الغرب والتي تؤثر على الأمن الغذائي أو أسعار الطاقة.
تمام قال إنه على الجانب الآخر حملت قمة الرئيس بايدن والرئيس شي أهمية كبيرة للغاية، لا تقل في أهميتها عن قمة العشرين نفسها، ورغم كونها قمة سياسية بين الرئيسين إلا أنها حملت تطمينات بعدم التصعيد بين البلدين، وألا ينجر العالم للمزيد من الصراعات، وضمان سلاسل التوريد والتقليل من تداعيات أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية على الأقل في المستقبل القريب.
وشدد على أن قمة العشرين تحمل عناوين سياسية وهذا حقيقي، لكن إذا ما تحققت التفاهمات السياسية سينعكس ذلك على الأوضاع الاقتصادية، حيث تراجعت قضايا الصحة والطاقة النظيفة والتحول الرقمي بسبب أولويات اقتصادية أيضا، حسب اعتقاده.
=====================
الاناضول : أردوغان لماكرون: على أوروبا القيام بواجبها لاستمرار اتفاقية الحبوب
بالي / ظفر فاتح بياز / الأناضول
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة أن يقوم الاتحاد الأوروبي بما يقع على عاتقه من أجل استمرار اتفاقية شحن الحبوب الأوكرانية.
جاء ذلك خلال لقائه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، على هامش قمة قادة دول مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
وقدم ماكرون للرئيس التركي تعازيه في ضحايا التفجير الإرهابي بشارع الاستقلال في إسطنبول، وفق البيان.
وذكر البيان أن الرئيسين تناولا خلال اللقاء قضايا ثنائية وإقليمية.
وأكد أردوغان أن تطوير التعاون بين البلدين في قطاعات التجارة والدفاع والطاقة يعود بالنفع المشترك على الجانبين.
وأشار أن ممر الحبوب بدأ العمل مجددا عقب جهود حثيثة بهذا الصدد، مؤكدا ضرورة أن يقوم الاتحاد الأوروبي بما يقع على عاتقه من أجل استمرار الاتفاقية.
كما شدد الرئيس التركي على ضرورة تشجيع اليونان على حوار صادق وهادف.
وفي 22 يوليو/ تموز الماضي، شهدت إسطنبول توقيع "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية"، بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وتضمّنت الاتفاقية تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم، لمعالجة أزمة نقص الغذاء العالمي التي تهدد بكارثة إنسانية.
=====================
الاناضول : إندونيسيا.. أردوغان يلتقي ميلوني على هامش قمة العشرين
بالي / علي كمال أكان / الأناضول
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في جزيرة بالي الإندونيسية.
وجرى اللقاء على هامش قمة قادة دول مجموعة العشرين المنعقدة في جزيرة بالي، وتستمر الثلاثاء والأربعاء.
وأفاد مراسل الأناضول بأن اللقاء جرى بعيدا عن عدسات الصحفيين.
وحضر اللقاء من الجانب التركي وزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والخزانة والمالية نور الدين نباتي، والدفاع خلوصي أكار، ومتحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية فخر الدين ألطون.
=====================
الشرق الاوسط : ملخص لأبرز ما انتهت إليه «قمة العشرين» على المستوى الدولي
الأربعاء - 22 شهر ربيع الثاني 1444 هـ - 16 نوفمبر 2022 مـ
نوسا دوا (إندونيسيا): «الشرق الأوسط»
استنكر غالبية قادة مجموعة العشرين العدوان الروسي على أوكرانيا «بأشد العبارات» وطالبوا بانسحاب القوات الروسية من البلاد دون شروط. كما أكد أكبر عشرين اقتصاداً في العالم في البيان المشترك أن «استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مسموح به».
إليك أبرز ما تحتاج إلى معرفته عمّا ورد عن قمّة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، وفقاً لوكالة «رويترز»:
* أوكرانيا وروسيا
وطالبت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، بالدعم الدولي لأوكرانيا وقالت إنها تريد الاعتراف بموجة من الهجمات الصاروخية الروسية على البلاد في اليوم الماضي.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الثلاثاء)، قادة مجموعة العشرين لاعتماد صيغة سلام من 10 نقاط.
من جهته، أدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي ترأس وفد روسي يحضر القمة في غياب الرئيس فلاديمير بوتين، «تسييس» الاجتماع.
واتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الصيني شي جينبينغ، على أنه من الملحّ وقف تصعيد الصراع في أوكرانيا، وأكد الطرفان من جديد موقفيها بشأن منع استخدام أسلحة نووية هناك.
أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فكانت لديه «مناقشة صريحة ومفتوحة للغاية» حول صفقة الحبوب في البحر الأسود مع لافروف.
* السياسة النقدية
قال القادة إن بنوكهم المركزية ستستمر في معايرة وتيرة تشديد السياسة النقدية، بينما تضع الدول في اعتبارها الحاجة إلى الحد من «التداعيات عبر البلاد».
* تغير المناخ
اتفق قادة مجموعة العشرين على متابعة الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية -مما يؤكد الاستعداد لهدف درجة الحرارة المرتبط باتفاقية باريس بشأن المناخ لعام 2015. ويمكن أن يعزز ذلك المفاوضات في قمة المناخ «كوب27» في مصر، حيث كان بعض المفاوضين يخشون فشل مجموعة العشرين في دعم هدف 1.5 درجة مئوية.
ذكر إعلانهم أيضاً أن دول مجموعة العشرين ستفعل ذلك لتسريع الجهود نحو التخلص التدريجي من طاقة الفحم.
واتفق بايدن والزعيم الصيني شي جينبينغ يوم الاثنين، على استئناف التعاون حول التغير المناخي.
وأعلن تحالف دول من بينها الولايات المتحدة واليابان أمس، أنها ستجمع 20 مليار دولار في التمويل العام والخاص لمساعدة إندونيسيا على إغلاق محطات توليد الكهرباء المرتبطة بالفحم.
* الاجتماعات الثنائية
- قال بايدن إن بريطانيا هي أقرب حليف لأميركا، خلال أول لقاء له مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك.
- التقت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، لمدة ساعتين مع محافظ البنك المركزي الصيني يي غانغ، وفق ما قاله مسؤول في الخزانة الأميركية، مضيفاً أن محادثاتهما كانت «صريحة وبنّاءة وإيجابية».
- أثار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، «مخاوف جدية» بشأن التدخل المحلي المشتبه به من الصين في بلده، ضمن المحادثات الأولى مع الرئيس الصيني أمس، منذ أكثر من ثلاث سنوات.
- ناقش رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، التطورات العالمية والإقليمية في لقاءٍ مع بايدن، وتحدث أيضاً مع الرئيس الصيني في نهاية مأدبة عشاء، في الاجتماع الأول من نوعه منذ الاشتباكات الحدودية الدامية في منتصف عام 2020.
- دعا رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الصين إلى لعب دور أكبر في كبح جماح كوريا الشمالية النووية والاستفزازات الصاروخية.
- أشار رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، والرئيس الصيني إلى أنهما سيحاولان تخطي خلافات السنوات الماضية بعد الاجتماع الرسمي الأول بين قادة البلدين منذ عام 2016. وكان الاجتماع خطوة لتحسين العلاقات ولكنه لن يُحدث تحولاً في سياسة الدفاع الأسترالية، حسبما أكد دبلوماسيون.
=====================
ديلي صباح :مجموعة العشرين تطالب موسكو بـ"انسحاب غير مشروط" من أوكرانيا
ديلي صباح ووكالات
آخر تحديث في 16.11.2022 14:11
قادة مجموعة العشرين يتعهدون بتقييم قرارات رفع أسعار الفائدة ، جزيرة بالي، إندونيسيا رويترز قادة مجموعة العشرين يتعهدون بتقييم قرارات رفع أسعار الفائدة ، جزيرة بالي، إندونيسيا (رويترز)
طالبت الدول الأعضاء في مجموعة العشرين "G 20"، روسيا بالانسحاب "الكامل وغير المشروط" من الأراضي الأوكرانية، فيما رحبت باتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وتعهدت بتقييم قرارات البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة.
جاء ذلك في البيان الختامي للقمة التي عقدت على مدى يومين في جزيرة بالي بإندونيسيا، حيث أدانت غالبية الدول الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأضاف البيان أن الحرب "تسبب معاناة بشرية هائلة وتفاقم الهشاشة الموجودة بالفعل في الاقتصاد العالمي، ما يحد من النمو ويزيد التضخم، ويعطل سلاسل التوريد ويزيد في أسعار الطاقة، إضافة إلى كونها سببا في انعدام الأمن الغذائي وزيادة مخاطر الاستقرار المالي".
وحذرت الدول الأعضاء من أي استخدام للأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها، وقالت إنه هذا الأمر "غير مسموح به".
وأردفت: "من الضروري التمسك بالقانون الدولي والنظام متعدد الأطراف الذي يحمي السلام والاستقرار"، داعية إلى الحل السلمي للنزاعات، وتعزيز الجهود المبذولة لمعالجة الأزمات من خلال الدبلوماسية والحوار.
=====================
العين :قمة العشرين.. هل تساعد في تبريد الأجواء العالمية الملتهبة؟
العين الإخبارية - حسام حسن
الثلاثاء 2022/11/15 10:59 م بتوقيت أبوظبي
إشارات متباينة حملتها قمة العشرين المنعقدة في إندونيسيا، لكن كفة ما هو إيجابي أثقل من تلك الومضات السلبية.
فتجمع دول العالم صاحبة الاقتصاديات الأكبر، بحضور روسي بارز، لأول مرة منذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط الماضي، نقطة إيجابية في حد ذاتها، ويمكن التعويل عليها، وفق مراقبين.
هذه الخطوة الإيجابية تزامنت مع سلسلة من الأحداث الأخرى الإيجابية أيضا، مثل قمة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والصيني، شي جين بينج، الإثنين، والتي شهدت ميلاً للتوافق بين القوتين الكبيرتين.
وبعد القمة، عبر الزعيمان عن الأمل في أن تتمكن القوتان من إدارة الخلافات المتزايدة بينهما، واتفقا على أنه لا ينبغي استخدام الأسلحة النووية إطلاقا بما يشمل في أوكرانيا.
    "اعتراف" و"دبلوماسية".. مصافحة محمد بن سلمان وماكرون بعيون ثالثة
ووفق البيت الأبيض، فإن الرئيس الأمريكي أبلغ نظيره الصيني ضرورة إدارة البلدين المنافسة بينهما والحفاظ على قنوات للاتصال، مشيرًا إلى أن المنافسة بين البلدين لا يجب أن تنزلق إلى صراع.
إيجابيات قمة العشرين لم تتوقف فقط عند التجمع الضخم، وقمة بايدن وشي، بل امتدت أيضا إلى إجراء المستشار الألماني أولاف شولتز، الثلاثاء، محادثات عرضية لكنها استغرقت وقتا طويلا مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
ورغم رفض شولتز توضيح ما جرى خلال حديثه مع لافروف، إلا أن هذه المحادثة هي الأول من نوعها بين المستشار ومسؤول روسي منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
وعلى بعد آلاف الأميال من مقر انعقاد قمة العشرين في بالي، كانت أنقرة على موعد مع تدشين مسار مواز ومبشر للغاية في إطار التوتر الحالي بين الغرب وروسيا.
إذ عقد مدير المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين عقد اجتماعا، أمس الاثنين، مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز في أنقرة.
وقال مسؤول البيت الأبيض "كنا منفتحين للغاية بشأن حقيقة أن لدينا قنوات للتواصل مع روسيا بخصوص إدارة المخاطر، لا سيما المخاطر النووية والمخاطر على الاستقرار الاستراتيجي"، مضيفا أنه تم إطلاع أوكرانيا على الرحلة مسبقا.
ووردت أنباء الشهر الحالي عن انخراط مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في محادثات سرية مع مسؤولين روس كبار بهدف تقليل مخاطر اندلاع حرب أوسع على أوكرانيا.
ورغم نفي مسؤول بالبيت الأبيض مناقشة أي تسوية للحرب أو أي مفاوضات في الاجتماعات، إلا أن فتح قنوات التواصل بين موسكو وواشنطن يمكن أن يحرك بعض المياه في مفاوضات تسوية الأزمة الأوكرانية المجمدة.
وفي قمة العشرين، لم يخرج بيانا يدين روسيا بشكل كامل كما كانت دولا غربية تريد، بل نصت المسودة التي نشرت رويترز مقتطفات منها، بلغة عامة، على أن "معظم الأعضاء أدانوا بشدة الحرب في أوكرانيا وشددوا على أنها تسبب معاناة إنسانية هائلة وتؤدي إلى تفاقم الهشاشة القائمة في الاقتصاد العالمي".
بل حدثت مفاوضات بين الأطراف المختلفة بما فيها روسيا والصين، لصياغة البيان بهذه الطريقة العامة التي لا تحمل إدانة لموسكو بشكل مباشر، ما يعد تطورا إيجابيا.
ووفق صحيفة "فايننشال تايمز"البريطانية، فإن "الوفد الهندي لعب دورًا كبيرًا في تحقيق توافق بين الدول الأعضاء في مجموعة العشرين حول الصياغة التي تنتقد الحرب في أوكرانيا".
القمة تضمنت أيضا صرخات من أجل التكاتف لمواجهة التحديات المشتركة، إذ قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو: "ليس لدينا خيار آخر، والتعاون مطلوب لإنقاذ العالم".
يوم الدبلوماسية الجادة
وتعليقا على التحركات الدولية خلال اليومين الماضيين، قال كارل بيلدت، رئيس المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية "بحثي"، على "تويتر"، "يوم الدبلوماسية الجادة اجتمع الرئيسان الصيني والأمريكي في بالي ، وجلس رئيسا استخبارات الولايات المتحدة وروسيا في أنقرة.. لا يحدث أي من هذه الاجتماعات في كثير من الأحيان".
وعن قمة الرئيسين الصيني والأمريكي، رأى بيلدت أن الاجتماع نجح في رفع التجميد الذي كان مفروضا منذ زيارة ناسي بيلوسي لتايوان، على الحوار بين البلدين في ملفات مختلفة، مضيفا "هذه إشارة إيجابية في حد ذاتها".
وتأتي هذه النظرة الإيجابية، بعد أيام من تصريحات للجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، إذ قال إن نصر أوكرانيا قد لا يتحقق عسكريا، وأن الشتاء قد يوفر فرصة لبدء مفاوضات مع روسيا.
تزامنت تصريحات ميلي مع نشر صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تقريرا يستند لمصادر دبلوماسية، ويفيد بأن جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، نصح كييف، بالبدء في التفكير في المتطلبات الواقعية للمفاوضات مع أوكرانيا، بما في ذلك مراجعة هدف أوكرانيا المعلن المتمثل في عودة شبه جزيرة القرم.
ورغم هذه التطورات الإيجابية خلال قمة العشرين وعلى هامشها، وقبلها وما يرتبط بها من احتمالية فتح صفحة جديدة من التهدئة، وفق مراقبين، إلا أنه لا تزال هناك اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا، ظهرت في تصريحات لافروف والرئيس الأوكراني في القمة، عن تعطيل المفاوضات.
كما أن القصف التي تعرضت له مدن أوكرانية بالصواريخ، مساء الثلاثاء، بالتزامن مع قمة العشرين، دفع البعض للحديث عن تصعيد محتمل، متجاهلين التطورات الإيجابية الأخيرة، وقرب فصل الشتاء وما يرتبط به من توقف للقتال.
=====================
العين : "التعافي الاقتصادي" حلم زعماء العشرين.. هل ترسم قمة بالي الطريق؟
العين الإخبارية
اجتماع قادة مجموعة العشرين في إندونيسيا - رويترز
بدأت قمة مجموعة العشرين الثلاثاء في إندونيسيا، حيث اجتمع زعماء وقادة من أكبر اقتصادات العالم تحت شعار "التعافي معا.. التعافي أقوى".
في حفل الافتتاح، قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إنه يأمل في أن تساهم بلاده في الانتعاش الاقتصادي العالمي بينما تتم مناقشة قضايا أخرى مثل التحول الرقمي وأمن الغذاء والطاقة.
وشدد الزعيم الإندونيسي على أن "التحلي بالمسؤولية يعني احترام القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة باستمرار ، وخلق وضع يربح فيه الجميع" ، بدلاً من وضع محصلته صفر لا يفيد أي طرف.
قال ويدودو: "يجب ألا نقسم العالم إلى أجزاء" ، داعيًا العالم إلى التصرف بحكمة وتحمل المسؤولية وإظهار قيادته.
تأتي القمة في الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات متعددة مثل الانتعاش الاقتصادي الهش، ووباء COVID-19 الذي طال أمده، والتضخم المتزايد وسط تشديد الأوضاع المالية.
توقع صندوق النقد الدولي في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2% هذا العام و2.7% في عام 2023.
قال المتحدثون في قمة مجموعة العشرين في بالي، إن الحكومات والقطاع الخاص بحاجة إلى العمل معا بشكل أوثق لمساعدة الاقتصاد العالمي على التعافي بشكل مستدام من الضرر الذي ألحقه به الوباء.
في افتتاح القمة، أطلق الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو صندوق مكافحة الأوبئة بقيمة 1.4 مليار دولار لمساعدة البلدان النامية في إدارة الأوبئة والتهديدات الصحية العالمية الأخرى والتعامل معها في المستقبل. تلقى الصندوق تمويلًا أوليًا من 24 جهة مانحة في كل من القطاعين العام والخاص، من بينها كندا والصين واليابان والولايات المتحدة والمؤسسات الخيرية، وفقا لـ"China Daily".
الصندوق هو أحد الأمثلة على كيفية عمل القطاعين الخاص والعام معًا لمعالجة القضايا الملحة، في ظل رغبة عالمية في تعافي الاقتصادات في جميع أنحاء العالم من الوباء.
تأسست مجموعة العشرين عام 1999، وهي منتدى مركزي للتعاون الدولي في القضايا المالية والاقتصادية.
وتضم 19 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي. البلدان هي الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
=====================
أكي :السفير الفرنسي: لا لقاء ثنائي بين ماكرون وميلوني على هامش قمة العشرين
السياسة  السياسة
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 15 نوفمبر 2022      
روما- أشار السفير الفرنسي لدى إيطاليا، كريستيان ماسيه إلى أنه لم يتم التخطيط للقاء ثنائي للرئيس إيمانويل ماكرون مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، على هامش قمة العشرين الحالية في بالي.
وقال ماسيه في كلمة ألقاها الثلاثاء في جامعة الأجانب بمدينة بيروجا الإيطالية “كانت هناك لحظة توتر (بين إيطاليا وفرنسا) لأن القضية ملحة ومعقدة”، إلا أن الرئيسين (ماكرون وماتّاريلا) تحدثا عبر الهاتف و”كررا أهمية التعاون بشأن جميع القضايا الحاسمة المدرجة على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي. وبشأن الهجرة على وجه التحديد، فالاستراتيجية واضحة وبسيطة: الحل الوحيد يكمن في التعاون والتعاون يعني التضامن والمسؤولية واحترام القانون “.
هذا، وكان وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروزيتّو قد صرح على هامش مجلس الدفاع الأوروبي في بروكسل بأن الأزمة مع فرنسا “قد انتهت تقريبا”. وقال “لن تكون هناك أي صعوبة أمام الحكومة الإيطالية. لقد ناقشنا قضية، ولكن كما في العائلات وأحيانًا بين البلدان، تحدث مجادلات”.
=====================
الشرق :إعلان قمة العشرين: غالبية الأعضاء "تدين بحزم" الحرب في أوكرانيا
أصدر قادة الاقتصادات الكبرى في مجموعة العشرين، إعلاناً، الأربعاء، قالوا فيه إنهم "يستنكرون بأشد العبارات" العدوان الروسي على أوكرانيا، في حين عبَّروا عن عزمهم مواصلة الجهود للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية في إطار مواجهة تغير المناخ.
وقال الإعلان، إن "معظم" الأعضاء أدانوا بحزم الحرب في أوكرانيا "لكن كانت هناك آراء أخرى"، في إشارة إلى أن روسيا، العضو في مجموعة العشرين، عارضت الصياغة. ولم تتضح على الفور المواقف التي اتخذتها الصين والهند، اللتان امتنعتا عن قرار مماثل للأمم المتحدة في مارس الماضي.
ومع ذلك، قال 3 دبلوماسيين على الأقل إن البيان، الذي أقر بأن "هناك وجهات نظر أخرى وتقييمات مختلفة للوضع والعقوبات"، تم تبنيه بالإجماع
وشدد الإعلان على أنه "يجب التمسك بالقانون الدولي، وأن التهديد باستخدام الأسلحة النووية غير مقبول". ورحبت مجموعة العشرين بمبادرة حبوب البحر الأسود (اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية).
وتعهدت مجموعة العشرين في الإعلان بالتزام البنوك المركزية لدول المجموعة بتحقيق "استقرار الأسعار"، مشيرة إلى أن "مصارفنا ستستمر في ضبط وتيرة تشديد السياسة النقدية بشكل مناسب".
وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير الماضي، إلى ارتفاع هائل في أسعار المواد الغذائية والوقود على مستوى العالم، ما أدخل ملايين الأشخاص الإضافيين في حالة فقر وزاد احتمالات المجاعة بالنسبة للبعض.
وتعد أوكرانيا من بين أكبر منتجي الحبوب في العالم وعلقت على إثر الغزو الروسي، 20 مليون طن من الحبوب في موانئها إلى أن رعت الأمم المتحدة وتركيا اتفاقاً في يوليو يوفر ممراً آمناً للشحنات.
تعهدات المناخ
واتفق القادة في اجتماع مجموعة العشرين على مواصلة الجهود للحد من ارتفاع درجات الحرارة في العالم عند 1.5 درجة مئوية، وأقروا بالحاجة لتسريع الجهود للتخلص من استخدام الفحم تدريجياً، في تعزيز محتمل للمحادثات بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27".
ويراقب أعضاء الوفود في قمة المناخ، المنعقدة بشرم الشيخ بمصر، التي لم تشهد سوى تقدم بطيء صوب اتفاق، قمة مجموعة العشرين بحثاً عن مؤشرات على استعداد الدول المتقدمة لتقديم التزامات جديدة بشأن المناخ.
وأضاف إعلان مجموعة العشرين: "إدراكاً منا لدورنا القيادي، نجدد التأكيد على التزاماتنا الثابتة بالسعي لتحقيق هدف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، من خلال تعزيز التنفيذ الكامل والفعال لاتفاق باريس وهدفه المتعلق بدرجة الحرارة".
كانت حكومات العالم قد اتفقت في عام 2015 خلال قمة الأمم المتحدة في فرنسا على محاولة الحد من متوسط زيادة درجة الحرارة العالم عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو اتفاق أطلق عليه اسم (اتفاق باريس) واعتبر انفراجة في الطموح الدولي المتعلق بالمناخ.
وقال بيان مجموعة العشرين: "إننا مصممون على مواصلة الجهود للحد من ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية. سيتطلب هذا إجراءات جادة وفعالة والتزاماً من جميع الدول".
وقال المبعوث الأميركي الخاص للمناخ جون كيري، السبت، إن بعض الدول عارضت ذكر هدف 1.5 درجة مئوية في النص الرسمي لقمة "كوب 27".
وحث إعلان مجموعة العشرين أعضاء الوفود في مؤتمر "كوب 27" على "التكثيف العاجل" للجهود خلال القمة بشأن مسألة التخفيف من أثر تغير المناخ والتكيف معه.
كما أشار إلى الحاجة لتسريع "الجهود نحو التخلص التدريجي من استخدام الفحم لتوليد الكهرباء، بما يتماشى مع الظروف الوطنية والاعتراف بالحاجة إلى الدعم من أجل عمليات تحول عادلة".
وتريد الهند، ثاني أكبر مشتر للفحم في العالم، من الدول الموافقة على التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري بدلاً من اتفاق أصغر نطاقاً للتخلص التدريجي من استخدام الفحم والذي تم التوصل إليه في "كوب 26" العام الماضي.
وقال زعماء مجموعة العشرين "سنؤدي دورنا بالكامل في تنفيذ اتفاق جلاسكو للمناخ (كوب 26)".
كما أكد البيان مجدداً على هدف دولي يتمثل في التخلص التدريجي من "الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري"، وحث الدول المتقدمة على الوفاء بالتزاماتها بتقديم 100 مليار دولار سنوياً للتخفيف من آثار تغير المناخ.
=====================
العهد :وفد الهند ساعد في حل وسط بشأن البيان الرسمي لقمة مجموعة الـ20
    15 تشرين ثاني 19:27
ذكرت "بلومبرغ" أن مسودة البيان تشير إلى "الحرب في أوكرانيا" وليس "الحرب الروسية في أوكرانيا"، وهو حل وسط ضروري لموافقة دول مجموعة العشرين.
لعب الوفد الهندي في "مجموعة العشرين"، دوراً مهماً في التوصل إلى توافق بين المشاركين في القمة حول مسألة الإشارة إلى العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في نص مسودة الإعلان الختامي، وفق صحيفة "فاينانشل تايمز" الأميركية.
وقالت الصحيفة إن "الوفد الهندي لعب دوراً هاماً في التوصل إلى توافق بين الدول الأعضاء حول موضوع التعبيرات الناقدة للتدخل الروسي".
وتجدر الإشارة إلى أن العبارات الواردة في مسودة الوثيقة تكرر ما قاله رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عندما قال "الآن ليس وقت الحرب".
في الوقت نفسه، ذكرت "بلومبرغ" أن مسودة البيان تشير إلى "الحرب في أوكرانيا" وليس "الحرب الروسية في أوكرانيا"، وهو حل وسط ضروري لموافقة دول مجموعة العشرين.
وفي وقت سابق وافقت دول مجموعة العشرين على نص مسودة البيان بعد عدة أيام من الخلاف بين مسؤولين من الدول الغربية ومسؤولين من روسيا والصين.
الجدير بالذكر أنه سيتم تبني نص البيان الختامي من قبل قادة مجموعة العشرين يوم غد الأربعاء رسمياً.
هذا وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن الغرب حاول جعل الإعلان الختامي لمجموعة العشرين مسيّساً، لتمرير الصياغة التي تدين روسيا.
=====================
تي ار تي عربي :تزامناً مع قمة العشرين.. روسيا تشن هجمات كثيفة على عدة مدن أوكرانية
بعد أيام قليلة من انسحاب القوات الروسية من مدينة خيرسون، تعرّضت كييف ومدن أوكرانية أخرى لقصف روسي هو الأول منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وعقب الضربات الجوية، انقطعت الكهرباء في عديد المناطق، وفقاً لما أعلنته السلطات الأوكرانية.
تابعنا
تعرّضت العاصمة الأوكرانية ومدن أخرى الثلاثاء، لقصف روسي هو الأول منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وذلك بعد أيام قليلة من انسحاب القوات الروسية من خيرسون جنوبي البلاد، وفي خضم انعقاد قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.
وانطلقت صافرات الإنذار في كل أنحاء أوكرانيا قبيل الساعة 15:30 (13:30 ت غ). وبعد دقائق، سُمع دوي انفجارات في كييف ولفيف (غرب) وخاركيف (شمال شرق).
وعقب الضربات الجوية، انقطعت الكهرباء في عديد المناطق، وفقاً لما أعلنته السلطات الأوكرانية.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت أكثر من 100 صاروخ على أوكرانيا.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "العاصمة تتعرّض للهجوم، ووفقاً للمعلومات الأولية، أصيب مبنيان سكنيان في منطقة بيتشيرسك، وأسقطت المضادات الجوية عديد الصواريخ فوق كييف. المسعفون والمنقذون ينتشرون في موقع الضربات الجوية(...)".
وأضاف في وقت لاحق أن "ما لا يقل عن نصف سكان كييف بلا كهرباء حالياً"، مشيراً إلى أن "عمال الإنقاذ عثروا على جثة".
من جهته، قال نائب رئيس مكتب الرئيس كيريلو تيموشنكو في بيان على الإنترنت إن الصواريخ أطلقتها القوات الروسية، وتابع بأن وضع شبكة الكهرباء "حرج" بعدما استهدفها القصف.
ونشر مقاطع فيديو تظهر مشهداً واضحاً للضربات مع اندلاع حريق في مبنى سكني يعود إلى الحقبة السوفييتية مكوّن من خمسة طوابق.
وبعد فترة وجيزة، أعلن رئيسا بلديتَي لفيف وخاركيف أن المدينتَين تعرّضتا للقصف.
وقال رئيس بلدية لفيف أندريه سادوفيه على تليغرام: "الانفجارات تُسمع في لفيف. أطلب من الجميع البقاء بمأمن"، مشيراً إلى أن "جزءاً من المدينة (كان) بلا كهرباء". وبدوره، قال رئيس بلدية إيغور تيريخوف: "هجوم صاروخي يستهدف منطقة إندستريالنيي في خاركيف".
ووقعت الضربات الجوية السابقة التي استهدفت العاصمة الأوكرانية في 10 و17 أكتوبر الماضي، مستهدفةً البنى التحتية للطاقة الأوكرانية.
وفي ذلك الوقت، برّرت موسكو عمليات القصف "الكثيفة" بالتدمير الجزئي للجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.
انسحاب روسي جديد
واضطرت السلطات الروسية في منطقة خيرسون التي أعلنت موسكو ضمّها، إلى التخلي عن مدينة جديدة هي نوفا كاخوفكا، متهمة قوات كييف بقصفها.
وتقع هذه المدينة على الضفة اليسرى (الشرقية) لنهر دنيبرو حيث انسحبت القوات الروسية الأسبوع الماضي لعدم تمكنها من السيطرة على الضفة اليمنى (الغربية) من النهر.
وقالت الإدارة المعيّنة من الكرملين، إنه بعد الانسحاب الروسي في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، من الضفة اليمنى لنهر دنيبرو، تعرّضت نوفا كاخوفكا لنيران مباشرة من المدفعية الثقيلة للقوات الأوكرانية وقذائف الهاون.
وأضافت أن "الحياة في المدينة أصبحت خطرة"، مشيرة إلى أن آلاف السكان غادروها.
وتقع هذه المدينة قرب سد كاخوفكا الكهرومائي الذي سيطرت عليه القوات الروسية في بداية الهجوم على أوكرانيا في أواخر فبراير/شباط الماضي، والذي يعتبر ذا أهمية كبيرة لتزويد شبه جزيرة القرم بالمياه.
ويسمح هذا السد الكهرومائي الذي شُيّد عام 1956، خلال الحقبة السوفييتية، بنقل المياه إلى قناة شمال القرم.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتّهم في السابق القوات الروسية بتلغيم السد ووحدات محطة توليد الكهرباء، مضيفاً أنه إذا انفجر السد ستُغمر مياهه "أكثر من 80 بلدة".
وحسب كييف، سيكون لتدمير هذه البنية التحتية تأثير أيضاً على إمدادات المياه في جنوب أوكرانيا وقد يؤثر على تبريد مفاعلات محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، وهي الأكبر في أوروبا، والتي تسحب مياهها من بحيرة السد الصناعية التي تحوي 18 مليون متر مكعب من المياه.
"أوكرانيا ترفض المفاوضات"
على الصعيد الدبلوماسي، حاول قادة عديد من دول مجموعة العشرين التي تضم أكبر القوى الاقتصادية في العالم، زيادة الضغط على روسيا لإنهاء حربها.
لكن موسكو التي أرسلت وزير الخارجية سيرجي لافروف إلى إندونيسيا مع عدم رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الحضور شخصياً، لم تُبدِ أي مؤشر على رغبتها في وقف هجماتها.
واتّهم الوزير الروسي أوكرانيا بمنع انعقاد مفاوضات سلام مع مطالبة القوات الروسية بمغادرة أراضيها.
وقال لافروف للصحفيين: "قلت مجدداً إن كل المشكلات ترتبط بالجانب الأوكراني الذي يرفض بشكل قاطع المفاوضات ويطرح شروطاً من الواضح أنها غير واقعية".
من جهة ثانية، أعلن وزيرا الدفاع الألماني والإسباني الثلاثاء خططاً لتدريب آلاف العسكريين الأوكرانيين في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي للمساعدة في دعم قوات كييف في التصدي لروسيا.
=====================
الرؤية :في قمة العشرين.. مساعدات بـ20 مليار دولار لإندونيسيا للتحول للطاقة المتجددة
هاني بدرالدين
15 نوفمبر 2022
أعلنت الولايات المتحدة واليابان ودول أخرى، اليوم الثلاثاء، عن شراكة طويلة الأجل في مجال التحول في مجال الطاقة مع إندونيسيا، تهدف إلى حشد 20 مليار دولار، لمساعدة إندونيسيا على تحقيق أهدافها المناخية، حسب تقرير نشرته وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء. ورحب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بإطلاق الشراكة مع إندونيسيا، قائلاً إن حكومته تأمل في المساعدة في تعجيل انتقال إندونيسيا من الفحم إلى البدائل المتجددة، مع مزيد من مشاركة القطاع الخاص، ومن المعروف أن إندونيسيا هي رابع أكبر منتج للفحم في العالم.
جاء هذا الإعلان على هامش قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية، المقامة في جزيرة بالي الإندونيسية.
في قمة العشرين.. مساعدات بـ20 مليار دولار لإندونيسيا للتحول للطاقة المتجددة
ومن المتوقع أن تساعد شراكة انتقال الطاقة في إندونيسيا، والتي تعتمد على الفحم، في تبكير الوصول إلى أهدافها بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بدءاً من عام 2050، وتقديم الهدف بمقدار 10 سنوات. وأوضح التقرير أنه سيتم تمويل بقيمة 20 مليار دولار، من القطاع العام من أعضاء مجموعة الدول الـ7، والنرويج والدنمارك، بالإضافة إلى القطاع الخاص، باستخدام المنح والقروض الميسرة والاستثمارات الخاصة، وغيرها من الوسائل.
وتضم مجموعة الدول الـ7 بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي. ومن جانبه قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو «إندونيسيا ملتزمة بانتقال الطاقة من أجل تحقيق اقتصاد أخضر، ودفع التنمية المستدامة».
=====================
ميدلاين :في قمة العشرين.. اجتماع استثنائي بين الصين وأستراليا
2022-11-15آخر تحديث: 2022-11-15
عقد اجتماع استثنائي في قمة العشرين بين الصين وأستراليا، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى تحسين العلاقات مع أستراليا وتطويرها، خلال أول قمة رسمية يعقدها البلدان منذ أكثر من خمس سنوات.
وقال شي: “علينا تحسين، والمحافظة على، وتطوير علاقتنا إذ أن ذلك يتوافق مع المصالح الأساسية لشعبي البلدين”، وذكر الرئيس الصيني عقب الاجتماع أن العلاقات الودية السابقة بين البلدين “تستحق التقدير”.
وبعد عداوة استمرت سنوات وخيّمت على العلاقات التجارية وأدت إلى تجميد اجتماعات عالية المستوى، أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أن الاجتماع كان “إيجابياً وبنّاء”، مضيفا: “أنا سعيد جداً بعقد هذا الاجتماع اليوم، كانت هناك خلافات بيننا”، واستمرت المحادثات 32 دقيقة فقط وعقدت على الهامش في قمة العشرين في بالي، لكنها مثّلت تحوّلاً دبلوماسياً مهما.
في حين تبادل قادة أستراليا والصين أطراف الحديث مدة وجيزة في قمة العشرين التي استضافتها اليابان عام 2019، إلا أن أي اجتماع رسمي لم يعقد بين الطرفين منذ أكثر من نصف عقد، وأثارت أستراليا حفيظة الصين عبر سعيها لإصدار تشريع ضد مساعي النفوذ خارج الحدود الوطنية ومنع شركة “هواوي” من الحصول على عقود لتطوير شبكة الجيل الخامس من الإنترنت، ودعوتها لفتح تحقيق مستقل بشأن منشأ وباء كوفيد19.
وتعتمد ثروة أستراليا في جزء كبير منها على بيع الصين الموارد التي تحتاج إليها لتغذية صعودها الاقتصادي الملحوظ، وتعتبر أستراليا من بين أكبر الدول المصدّرة لركاز الحديد، المستخدم في الصلب، والفحم والغاز.
وكان الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أكد لنظيره الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق في أول لقاء مباشر يجمع بينهما، أن قضية تايوان تقع في صميم المصالح الجوهرية للصين، وأضاف شي لبايدن أن مسألة تايوان “هي حجر الأساس للأساس السياسي للصين والولايات المتحدة، كما أنها أول خط أحمر لا يجب تجاوزه في العلاقات الصينية الأمريكية”، وفقا لوكالة شينخوا الصينية.
 الرئيس الصيني شي جين بينغ أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل قمة مجموعة العشرين في منتجع جزيرة بالي الإندونيسية، وشدد خلال اجتماعه الأول مع نظيره الأمريكي على أنهما كقادة لبلدين رئيسيين، يتعيّن عليهما تحديد المسار الصحيح للعلاقات الثنائية بين بلديهما.
=====================
العين : ختام قمة العشرين.. العالم يأمل تباطؤ أزمات الاقتصاد
وكالات - محمد فرحات
الأربعاء 2022/11/16 03:16 م بتوقيت أبوظبي
اختتمت قمة العشرين، التي تضم قادة اقتصاد العالم، اليوم في إندونيسيا، فيما يترقب العالم نتائج اجتماع هذا الثقل الاقتصادي.
وقال زعماء مجموعة العشرين اليوم الأربعاء إن البنوك المركزية في اقتصاداتهم الكبرى ستواصل تقييم وتيرة تشديد السياسة النقدية، مع مراعاة الحاجة إلى الحد من "التداعيات عبر الدول".
وفي إعلان للزعماء، أكد أعضاء مجموعة العشرين مجددا التزامهم بتجنب التقلبات المفرطة لأسعار الصرف، مع الاعتراف بأن "أسعار الكثير من العملات قد تحركت بشكل كبير" هذا العام.
وقال البيان "البنوك المركزية لمجموعة العشرين... تراقب عن كثب تأثير ضغوط الأسعار على توقعات التضخم، وستواصل التقييم المناسب لوتيرة تشديد السياسة النقدية بطريقة واضحة تعتمد على البيانات".
واجتمع زعماء العالم، يوم الثلاثاء، في لحظة من الاضطرابات الجيوسياسية الشديدة، حيث ينحدر الاقتصاد العالمي نحو الركود، متأثرا بالتضخم المرتفع والندرة المتزايدة للغذاء.
دفع الرئيس بايدن ونظراؤه في العديد من دول مجموعة العشرين، والتي تشمل الدول الغنية مثل بريطانيا واليابان والأسواق الناشئة مثل الهند والبرازيل، من أجل رد منسق على تلك التهديدات الاقتصادية.
إلا أن المؤشرات تشي بأن الأزمات الاقتصادية ستبقى على حالها دون أية معالجات من جانب المجموعة التي وجدت أصلا لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية في نهاية تسعينات القرن الماضي.
إنهم يأملون في التوسط في اتفاقيات تهدف إلى خفض أسعار النفط العالمية، ومساعدة الأسواق الناشئة على الهروب من الديون المتدهورة وزيادة الإمدادات الغذائية للدول الفقيرة، حيث ارتفعت تكلفة الحبوب والأرز والسلع الأساسية الأخرى منذ الحرب الروسية الأوكرانية، وفق مراقبين.
لكن جهود الإدارة واجهت معارضة قوية من الدولتين اللتين تهيمنان على اهتمام بايدن في القمة "روسيا والصين"، ويمكن القول إن ذلك يمكن أن يفعل أكثر من غيره الآن لرفع التوقعات الاقتصادية للعالم.
كانت الحرب الروسية في أوكرانيا مسؤولة عن الكثير من حالة عدم اليقين الاقتصادي التي تواجه العالم، ودعا زعماء العالم يوم الثلاثاء إلى إنهاء الحرب وتخفيف حدة الصراع العالمي.
ويعيش العالم اليوم لحظة فاصلة حيث يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم إلى تباطؤ النمو ويفاقم ارتفاع الدولار الأمريكي أعباء ديون الاقتصادات النامية، مما يزيد من فرص تخلف الحكومات عن السداد.
ويتوقع صندوق النقد الدولي، الذي خفض توقعاته للنمو الشهر الماضي، أن يظل الإنتاج العالمي بطيئا هذا العام وفي عام 2023. وتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2% هذا العام وأن يتباطأ إلى 2.7% في عام 2023.
فيما قال البنك الدولي في تقرير منفصل صدر، فجر الثلاثاء، إن انعدام الأمن الغذائي ما يزال يمثل مشكلة كبيرة على الرغم من الدلائل على أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية قد تراجع في الأشهر الأخيرة.
وقال: "من المتوقع أن يعاني أكثر من 200 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد في عام 2022.. يستمر تضخم أسعار الغذاء المحلي في الارتفاع".
أما الرئيس بايدن، فقد أصر في أكثر من مناسبة أن الاقتصاد الأمريكي قوي بما يكفي لتحمل الرياح الاقتصادية المعاكسة.
    البيان الختامي لقمة العشرين.. توافق في ملفات أزمات العملات والطاقة والمناخ
في المقابل، حذر ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني الجديد، في مقال رأي نُشر في صحيفة وول ستريت جورنال الثلاثاء، من أن زعماء العالم يجب أن يجدوا طريقة لاستعادة الاستقرار الاقتصادي الذي اهتز بسبب الحرب.
"لقد تعرض أمننا الاقتصادي الجماعي للتهديد من جراء هذه الحرب.. لذلك نحن بحاجة إلى المضي قدما في المهمة التي تم إنشاء مجموعة العشرين للقيام بها، في إدارة الاقتصاد العالمي من خلال الاضطرابات التي أحدثتها الحرب".
في أعمال قمة العشرين، ظهرت بوادر حل للعقوبات الغربية على النفط الروسي، من خلال بعض المصادر التي تحدثت لصحيفة نيويورك تايمز، بشأن استمرار انسياب النفط الروسي.
إذ يعمل المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون على إنهاء التفاصيل المتعلقة ببرنامج من شأنه أن يسمح للنفط الروسي بتجاوز تلك العقوبات بشكل فعال ولكن فقط إذا تم بيعه بخصم أكبر مما تطلبه الدول بالفعل من موسكو.
ويقوم المفاوضون بصياغة التفاصيل النهائية للخطة، بما في ذلك مستوى سقف السعر، قبل موعد 5 ديسمبر/كانون أول المقبل، موعد فرض الحظر الأوروبي على النفط الروسي.
وفي جزئية أسعار الفائدة، ترفع البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم أسعار الفائدة بسرعة، من أجل ترويض التضخم الجامح الذي تغذيه جزئيا نقص الإمدادات الذي سببته الحرب الروسية.
وتساعد هذه الزيادات في الأسعار على تقوية الدولار مقابل العملات الأجنبية، كما أنها تضر ببلدان مثل سريلانكا وتشاد وغانا ومصر وعشرات الدول الأخرى، التي تقترض بالدولار لجلب الغذاء والوقود والضروريات الأخرى لشعوبها.
في المقابل، قيّم المستشار الألماني أولاف شولتس قمة الدول الصناعية والناشئة العشرين الكبرى في إندونيسيا بأنها ناجحة.
وقال شولتس اليوم الأربعاء بعد انتهاء القمة في جزيرة بالي الإندونيسية: "عُقدت قمة استثنائية لمجموعة العشرين هنا في إندونيسيا... وجود تفاهمات هنا تجاوز بكثير ما كان متوقعا. يظل هذا نجاحا للقمة".
=====================
العربي :قمة العشرين.. إلغاء اللقاء بين الرئيس الصيني ورئيس الوزراء البريطاني
16 نوفمبر 2022
ألغي اليوم الأربعاء، اجتماع كان مقررًا بين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، بسبب "مسائل تتعلق بجدول الأعمال".
واختل جدول القمة المنعقدة في جزيرة بالي، بسبب اجتماع طارئ تمت الدعوة إليه بعد مقتل شخصين جراء سقوط صاروخ في بولندا بالقرب من حدودها مع أوكرانيا.
انتقاد للصين
وفي بيان صدر قبل الاجتماع المزمع، أوضح متحدث باسم داونينغ ستريت، أن التحديات التي تفرضها الصين "منهجية" و"طويلة الأمد".
وأضاف: "الصين دولة لها منظومة قيم تختلف جوهريًا عن قيمنا، مع قيادة سلطوية عازمة على إعادة تشكيل النظام الدولي".
وكان مكتب سوناك قد قال سابقًا إن رئيس الوزراء سيسعى إلى تأسيس "علاقات صريحة وبناءة".
وبيّن مكتب سوناك أنه "لا يمكن معالجة أي من القضايا التي يناقشها رئيس الوزراء في (قمة) مجموعة العشرين -الاقتصاد العالمي، وتداعيات الحرب في أوكرانيا على الغذاء وأمن الطاقة، وتغير المناخ والصحة العالمية- دون اتخاذ إجراءات منسقة من جانب جميع الاقتصادات الرئيسية في العالم. ومن بينها الصين".
وكان من المقرر أن يعقد سوناك وشي أول اجتماع بين قادة من بريطانيا والصين منذ ما يقرب من خمسة أعوام.
وتدهورت العلاقات بين لندن وبكين في العقد الماضي، إذ عبرت بريطانيا عن قلقها من أن فتح الباب أمام الاستثمار الصيني يمكن أن يعرض الأمن القومي للخطر.
كما انتقدت لندن الممارسات التجارية لبكين وسجل حقوق الإنسان في هونغ كونغ وشينغيانغ.
لا معلومات لدى بكين
في غضون ذلك، أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، بأنها لا تملك أي معلومات تقدمها بشأن إلغاء الاجتماع بين شي وسوناك.
وكان من المتوقع أن يتبع سوناك نهجًا أكثر مرونة مع بكين من رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس، التي قالت إن على الصين أن تلتزم بالقواعد.
وفي موسكو، نفت وزارة الدفاع سقوط أي صواريخ روسية على الأراضي البولندية، وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن القذيفة ربما لم تُطلق من روسيا.
لقاء سوناك مع بايدن
وكان سوناك التقى بالرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء وأدانا الحرب في أوكرانيا ووصفاها بأنها "وحشية"، بعد مقتل شخصين عندما سقط صاروخ في بولندا؛ نفت موسكو أن تكون قواتها أطلقته.
ويمكن أن يؤدي تحمل موسكو مسؤولية الانفجار إلى تفعيل مبدأ الدفاع الجماعي لحلف الأطلسي المعروف باسم المادة 5، والذي يعتبر بموجبه الهجوم على أحد أعضاء التحالف هجومًا على الجميع، مما يؤدي إلى بدء المشاورات حول رد عسكري محتمل.
لكن وكالة أسوشيتد برس للأنباء نقلت عن مسؤولين أميركيين اليوم الأربعاء أن النتائج الأولية تشير إلى أن الصاروخ الذي ضرب بولندا أطلقته القوات الأوكرانية لاعتراض صاروخ روسي.
وكان البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين، الذي صدر اليوم الأربعاء أدان "بأشد العبارات" الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وجاء في البيان أن "معظم الأعضاء نددوا بشدة بالحرب في أوكرانيا وشددوا على أنها تسبب معاناة إنسانية كبيرة، وتفاقم أوجه الضعف في الاقتصاد العالمي".
=====================
معا :قمة العشرين: توافق في ملفات أزمات العملات والطاقة والمناخ
نشر بتاريخ: 16/11/2022 ( آخر تحديث: 16/11/2022 الساعة: 13:28 )
جاكرتا - معا- أصدرت قمة مجموعة العشرين، اليوم الأربعاء، في جزيرة بالي الاندونيسية بيانها الختامي، وسط توافق في الملفات الاقتصادية الرئيسية.
وأوضح البيان، أنه بالنظر إلى التقلبات في قيمة العملات هذا العام "نعيد التأكيد على التزامنا بأسعار الصرف الصادرة عن وزارات المالية والبنوك المركزية في الدول الأعضاء بتاريخ نيسان 2021".
ولفت إلى أن على الدول الأعضاء أن تتخذ إجراءات مؤقتة، وتضع أهدافا محددة للمساعدة في توفير الطاقة للدول الأكثر تأثرا بارتفاع الأسعار.
وفي ملف المناخ، قال البيان، إن دول العشرين اتفقت على السعي للحد من ارتفاع درجات الحرارة عالميا إلى 1.5 درجة مئوية، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت المجموعة التي تضم عشرين من أكبر الاقتصاديات في العالم، إنه "من الضروري التمسك بالقانون الدولي والنظام متعدد الأطراف، من أجل السلام والاستقرار".
وأكدت أن "استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها أمر غير مقبول"، مشيرة إلى أن "الحل السلمي للنزاعات، والجهود المبذولة لحل الأزمات عبر الدبلوماسية والحوار، أمر حيوي المعنى".
وأشادت المجموعة في بيانها، باتفاق تصدير الحبوب الذي جرى توقيعه بوساطة تركيا والأمم المتحدة، مشيرة إلى أهمية الاتفاق ومواصلة تنفيذه في الوقت المناسب من قبل جميع المعنيين.
=====================
الاناضول : اهتمام كبير بمؤتمر أردوغان الصحفي في قمة العشرين بجزيرة بالي
بالي / الأناضول
شهد المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، اهتماماً كبيراً من قبل الصحافة والإعلام هناك.
وعقد أردوغان صباح الأربعاء، المؤتمر الصحفي في المركز الإعلامي لقمة العشرين، ورد على أسئلة الصحفيين حول قضايا وتطورات الساحة الدولية.
وكان المؤتمر الصحفي للرئيس التركي والذي استمر قرابة 37 دقيقة ضمن الفعاليات الأكثر متابعة من قبل الصحفيين المشاركين في قمة العشرين.
وشكل الصحفيون المتابعون لمؤتمر أردوغان الصحفي، طوابير عند مدخل المركز الإعلامي، حيث خضعوا لتدابير أمنية قبيل الدخول إلى قاعة المؤتمر.
ويتابع قمة مجموعة العشرين ألفان و346 صحفيا من 450 مؤسسة إعلامية معتمدة حول العالم.
وأمس الثلاثاء، انطلقت قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، ومن المقرر أن تنتهي أعمالها اليوم الأربعاء.
=====================
هسبريس :بيان "قمة العشرين" يدين الحرب في أوكرانيا
هسبريس - د.ب.أالأربعاء 16 نونبر 2022 - 12:39
تبنت مجموعة العشرين للاقتصادات العالمية الكبرى والناشئة، اليوم الأربعاء، بيان قمة مشتركا يتضمن لهجة حادة بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، في ختام اجتماعات استمرت يومين في جزيرة بالي الإندونيسية.
وعلى الرغم من الاختلافات الكبيرة، فإن جميع الدول الأعضاء في المجموعة تبنت البيان، بما فيهم روسيا، حسب العديد من المشاركين في القمة.
وحسب البيان الختامي، “أدانت معظم دول المجموعة بشدة الحرب في أوكرانيا”، رغم مقاومة روسية في بادئ الأمر لهذه الإشارة. وتم تضمين موقف روسيا أيضا في البيان.
كما يورد البيان الختامي لقمة G20 أيضا: “كانت هناك رؤى أخرى، وتقييمات مختلفة للوضع”.
ويصف نص البيان الختامي التحركات الروسية على أنها حرب، وليس “عملية عسكرية خاصة” مثلما أراد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومثل روسيا في القمة سيرجي لافروف، وزير الخارجية، الذي غادرها بالفعل، أمس الثلاثاء، قبل ساعات من تبني البيان الختامي.
ويشير البيان إلى قرار للأمم المتحدة، صدر في مارس الماضي، يطالب روسيا “بانسحاب كامل وغير مشروط” من أوكرانيا.
وأصدر قادة مجموعة العشرين، أيضا، تحذيرا واضحا بشأن الحرب النووية، وقال البيان: “استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها أمر مرفوض”.
كما قال قادة مجموعة العشرين إنهم “قلقون بشدة” بشأن أمن الغذاء العالمي، ويدعمون استمرار اتفاق تصدير الحبوب من أجل تأمين الإمدادات من أوكرانيا.
وتعهد المشاركون في القمة بتعزيز جهودهم بشأن التغير المناخي، حيث إن دول “مجموعة العشرين” مسؤولة عن 80 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية.
=====================
الشرق الاوسط : «قمة بالي» ترفض التلويح بـ«النووي» وتلتزم بأمن الغذاء والطاقة..القادة اعتبروا الاتفاق على البيان الختامي رغم الانقسامات «نجاحاً غير متوقع»
الأربعاء - 22 شهر ربيع الثاني 1444 هـ - 16 نوفمبر 2022 مـ
بالي (إندونيسيا): نجلاء حبريري
بقبعات وقمصان بيضاء، اصطفّ قادة قمة العشرين لزراعة شجرة «المنغروف» في تعبير مزدوج على وحدة الصف والالتزام البيئي.
إلا أن ابتسامات الحضور لم تنجح في إخفاء ساعات من التوتر جرّاء سقوط صاروخ على الأراضي البولندية، وتسببه في مقتل شخصين.
واضطر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي سلّم رئاسة مجموعة العشرين لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس، إلى تأخير موعد زراعة الشجرة ساعة واحدة على الأقل، بينما كان قادة الناتو ومجموعة السبع يعقدون اجتماعات أزمة في فندق الوفد الأميركي ببالي.
ورغم ارتباك البرنامج الرسمي لليوم الثاني من القمة، توّج قادة العشرين جلستهم الختامية ببيان مشترك، أدانت فيه «غالبية» الدول الأعضاء الحرب في أوكرانيا، واعتبرت أن هذا النزاع «يقوض الاقتصاد العالمي».
انقسامات... وتفاهمات
استعرض البيان الختامي لقمة العشرين الانقسامات الحادة بين الدول الأعضاء حول الحرب في أوكرانيا بشكل جلي. فذكر البند الثالث من البيان الذي يقع في 1186 صفحة، أن الدول أعادت تأكيد مواقفها الوطنية من الحرب كما وردت في قرار الجمعية العام للأمم المتحدة، والذي «استنكر بأشد العبارات عدوان الاتحاد الروسي على أوكرانيا وطالب بانسحابها الكامل وغير المشروط من أراضي أوكرانيا».
وأضاف البيان أن «غالبية» الدول الأعضاء «تدين بحزم الحرب في أوكرانيا»، معتبرة أن هذا النزاع يقوض الاقتصاد العالمي ويسبب معاناة بشرية هائلة، ويؤدي إلى تفاقم الهشاشة الحالية في الاقتصاد العالمي، بما يشمل تقييد النمو وزيادة التضخم وتعطيل سلاسل التوريد وتفاقم انعدام الأمن الغذائي والطاقي وزيادة مخاطر انعدام الاستقرار المالي.
وفي مؤشر على التفاهمات التي قادت لموافقة جميع الدول الأعضاء على اعتماد الإعلان المشترك، ذكر البيان: «كانت هناك آراء أخرى وتقييمات مختلفة للوضع وللعقوبات. وفيما ندرك أن مجموعة العشرين ليست منتدى لحل المشاكل الأمنية، فإننا نقرّ بأن المشكلات الأمنية يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي».
إلى ذلك، أكّد أكبر عشرين اقتصاداً في العالم، وبينهم روسيا، في البيان المشترك أن «استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مسموح به». وأضافوا أن «الحل السلمي للنزاعات، والجهود المبذولة لمعالجة الأزمات، فضلاً عن الدبلوماسية والحوار، (قضايا) جوهرية. يجب ألا يكون عصر اليوم عصر حرب».
ورغم الانقسامات، يتوّج البيان الختامي المشترك جهود الرئيس الإندونيسي لتقريب وجهات النظر وجمع الفرقاء. وقال ويدودو في جلسة الختام: «اليوم نجحنا في اعتماد إعلان قادة مجموعة العشرين والمصادقة عليه»، مشيراً إلى أنه أول اتفاق على نص مشترك توصلت إليه المجموعة منذ فبراير (شباط). وأضاف: «أعبّر عن امتناني لجميع الذين شاركوا وأبدوا مرونة للوصول إلى هذا النص المشترك».
واعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس صدور البيان الختامي نجاحاً غير متوقّع. وقال: «عُقدت قمة استثنائية لمجموعة العشرين هنا في إندونيسيا... وجود تفاهمات هنا تجاوز بكثير ما كان متوقعاً. يظل هذا نجاحاً للقمة». وأضاف: «من الجيد أنه تم هنا إيجاد عبارات واضحة عن الحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا»، مضيفاً أن جميع الأعضاء أوضحوا أن استخدام أسلحة نووية أمر غير مقبول، مشيراً إلى أن جل الدول الأعضاء شددوا على عدم تجاوز هذا الخط الأحمر «بقوة شديدة».
التزام بـ«أولويات بالي»
في الوقت الذي طغت الحرب في أوكرانيا على أعمال القمة، سعى قادة الدول العشرين إلى التجاوب مع الأولويات التي وضعتها الرئاسة الإندونيسية تحت شعار «فلنتعافى معاً، ولنتعافى بشكل أقوى».
وقال البيان: «في هذه اللحظة الحاسمة للاقتصاد العالمي، من الضروري أن تتخذ مجموعة العشرين إجراءات ملموسة ودقيقة وسريعة وضرورية، باستخدام جميع أدوات السياسة المتاحة، لمواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك من خلال التعاون الدولي في الاقتصاد الكلي». وتابع: «نظل ملتزمين بدعم البلدان النامية، ولا سيما الدول الأقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية، في الاستجابة لهذه التحديات العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
إلى ذلك، التزمت الدول الأعضاء «اتخاذ إجراءات لتعزيز الأمن الغذائي وأمن الطاقة ودعم استقرار الأسواق»، فضلاً عن توفير دعم مؤقت ومستهدف لتخفيف تأثير الزيادات في الأسعار، وتعزيز الحوار بين المنتجين والمستهلكين، وزيادة التجارة والاستثمارات لتلبية احتياجات الأمن الغذائي والطاقة على المدى الطويل، والقدرة على الصمود وأنظمة الغذاء والأسمدة والطاقة المستدامة.
وأولى البيان الختامي اهتماماً بمكافحة التغير المناخي بالتوازي مع أعمال «كوب 27» في شرم الشيخ، والتي تختتم أعمالها هذا الأسبوع. واتفق القادة على مواصلة الجهود للحد من ارتفاع درجات الحرارة في العالم عند 1.5 درجة مئوية، وأقروا بالحاجة إلى تسريع الجهود للتخلص من استخدام الفحم تدريجياً.
وأوضح البيان: «إدراكاً منا لدورنا القيادي، نجدد التأكيد على التزاماتنا الثابتة بالسعي لتحقيق هدف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ من أجل التصدي لتغير المناخ من خلال تعزيز التنفيذ الكامل والفعال لاتفاق باريس وهدفه المتعلق بدرجة الحرارة».
وكانت حكومات العالم قد اتفقت في عام 2015 خلال قمة الأمم المتحدة في باريس على محاولة الحد من متوسط زيادة درجة الحرارة العالم عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
=====================
المدينة نيوز :بالي.. أردوغان يلتقي بايدن على هامش قمة العشرين
تم نشره الثلاثاء 15 تشرين الثّاني / نوفمبر 2022 05:18 مساءً
المدينة نيوز :- التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، نظيره الأمريكي جو بايدن، على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في جزيرة بالي الإندونيسية.
وأفاد مراسل الأناضول أن لقاء أردوغان وبايدن جرى بعيدا عن عدسات الصحفيين.
وحضر اللقاء من الجانب التركي وزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والخزانة والمالية نور الدين نباتي، والدفاع خلوصي أكار.
وفي وقت سابق الثلاثاء، افتتح الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، أعمال قمة مجموعة العشرين التي تستمر يومي الثلاثاء والأربعاء.
و"مجموعة العشرين" هو منتدى تأسس سنة 1999 لمواجهة الأزمات المالية، ويمثل ثلثي حجم التجارة في العالم.
وتضم المجموعة: الصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية من قارة آسيا، وجنوب إفريقيا من إفريقيا، والأرجنتين والبرازيل من أمريكا الجنوبية، والولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك من أمريكا الشمالية.
كما تضمّ بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والاتحاد الأوروبي من أوروبا، إضافة إلى روسيا وتركيا، وأستراليا.
أردوغان لماكرون: على أوروبا القيام بواجبها لاستمرار اتفاقية الحبوب
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة أن يقوم الاتحاد الأوروبي بما يقع على عاتقه من أجل استمرار اتفاقية شحن الحبوب الأوكرانية.
جاء ذلك خلال لقائه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، على هامش قمة قادة دول مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
وقدم ماكرون للرئيس التركي تعازيه في ضحايا التفجير الإرهابي بشارع الاستقلال في إسطنبول، وفق البيان.
وذكر البيان أن الرئيسين تناولا خلال اللقاء قضايا ثنائية وإقليمية.
وأكد أردوغان أن تطوير التعاون بين البلدين في قطاعات التجارة والدفاع والطاقة يعود بالنفع المشترك على الجانبين.
وأشار أن ممر الحبوب بدأ العمل مجددا عقب جهود حثيثة بهذا الصدد، مؤكدا ضرورة أن يقوم الاتحاد الأوروبي بما يقع على عاتقه من أجل استمرار الاتفاقية.
كما شدد الرئيس التركي على ضرورة تشجيع اليونان على حوار صادق وهادف.
وفي 22 يوليو/ تموز الماضي، شهدت إسطنبول توقيع "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية"، بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وتضمّنت الاتفاقية تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم، لمعالجة أزمة نقص الغذاء العالمي التي تهدد بكارثة إنسانية.
=====================
الشرق الاوسط :قمة العشرين... صدام الخطوط الحمر
الأربعاء - 22 شهر ربيع الثاني 1444 هـ - 16 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [16059]
إميل أمين
انطلقت أمس في جزيرة بالي بإندونيسيا، أعمال قمة مجموعة العشرين، هذا اللقاء الذي يجمع شمل أكبر الدول الفاعلة على مستوى المسكونة جغرافياً وديموغرافياً، وحيث يوجد أكثر من ثلث سكان العالم، بحجم تجارة تصل إلى 75 في المائة من الحركة العالمية، وبناتج 80 في المائة من الإجمالي العالمي، ولهذا يرى البعض أننا أمام ما يشبه مجلس إدارة العالم.
غير أن علامة الاستفهام التي تواكب هذا اللقاء، هذه المرة وبنوع خاص؛ هل مجموعة العشرين منتدى سياسي، للمقاصة الجيوسياسية الأممية، أم محفل لمشاركة أزمات العالم المتباينة، من الاقتصاد إلى التنمية، مروراً بالمناخ، والخوف من حدوث الأوبئة، وبخاصة في أزمنة، نهارها قلق، وليلها أرق، كما الحال في حاضرات أيامنا؟
تجيء هذه القمة بعد أن ضربت جائحة «كوفيد 19» البشرية، وحطمت كثيراً من غرور البشر، وأعقبت كذلك واحدة من أخطر العمليات العسكرية منذ الحرب العالمية الثانية، أي الاجتياح الروسي لأوكرانيا، عطفاً على أنها تأتي على مقربة من تكريس الصينيين لرئيسهم فيما يشبه الرئاسة مدى الحياة، والتأكيد على مشاركة الصين عالم القطبية، بينما القارة الأوروبية العجوز تجاهد للخروج من محنتها الطاقية، وفي مواجهة الجنرال الأبيض بنوع خاص.
قبل الموعد الرسمي للقمة بنهار واحد، أي يوم الاثنين، كان لقاء السحاب بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جينبينغ، الذي يمكننا اعتباره، يالطا الجديدة؛ حيث السباق بهدف تقسيم العالم، كما حدث في أعقاب الحرب الكونية الثانية.
في مقدمة اهتمامات واشنطن وبكين، التوصل إلى صيغة للتعايش، ومن غير انجرار للحرب، على حد تعبير سيد البيت الأبيض، ولا سيما أن هناك ملفات عدة يمكن أن تقود إلى مواجهة عسكرية بين البلدين، في مقدمها جزيرة تايوان، ونوايا الصين جهتها، ربما تمثلت في مظهر الرئيس شي بالزي العسكري، لأول مرة خلال رئاسته، بما يشي بالهول القادم.
لا تزال الصين في عيون الأميركيين عقبة كؤود، فيما استراتيجية الاستدارة من حول آسيا، تحتم قطع الطريق على نشوء وارتقاء قوة قطبية في المحيط الهادي.
يقابــل بايدن شي، وهو أكثر قوة وصـــــــلابة، وذلك بعد فوز الديمقراطيين بأغلبيــــــة مجلس الشيوخ، حتى إذا خسروا الأغلبيـــــــة في مجلس النواب ســـــــيكون الفارق ضئيلاً جداً.
على طاولة المجتمعين في بالي، ملف يمكن أن نطلق عليه «العقدة الروسية»؛ حيث القلوب والعقول الغربية من أميركا وأوروبا وأستراليا، عطفاً على اليابان الحليف الآسيوي الكبير، تحمل غضباً كبيراً جداً من «القيصر» بوتين.
ليس سراً أن تلك القوى الغربية، قد مارست ضغوطاً كبيرة على المضيف الإندونيسي بهدف سحب الدعوة الموجهة إلى بوتين، وعدم إشراك روسيا في أعمال القمة، ومضى التفكير في استبعاد روسيا من المجموعة دفعة واحدة.
غير أنه يحسب للرئيس الإندونيسي، جوكو ويدوود، وعدد كبير من الساسة الإندونيسيين، رفضهم للسياسات الفوقية الغربية التقليدية، بل وصل الحد بالمضيف أن يطلب من القادة الغربيين خفض حدة خطاباتهم المعادية لروسيا، وإظهار المرونة في التفكير، لضمان موافقة موسكو على بيان بعد الاجتماع.
كثيرة هي الملفات الملقاة على عاتق الدول المشاركة، ومصائر ملايين البشر، معلقة بها، وفي قمة القائمة تأتي أزمة الغذاء العالمي وسلاسل الإمداد، فعلى القرب من القمة، وبالتحديد يوم السبت المقبل، 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، يحين موعد تجديد اتفاقية «نقل الحبوب الأوكرانية» من موانئ البلاد، فهل سينسحب بوتين منها، إذا تم الضغط عليه من قبل دول المجموعة؟
مثير أمر الكبار العشرين، الذين يتحاشى بعضهم أن يقابل البعض الآخر، ولو على سبيل الخطأ في الممر، على حد تعبير شبكة «بلومبرغ»، ما يطرح تساؤلاً جوهرياً؛ كيف لهؤلاء «الأعدقاء» أن يقوموا على إصلاح الأوضاع العالمية المهترئة، ويستنقذوا البشرية من فخاخ الشر في الحال والاستقبال؟
لعل الجانب الوحيد الإيجابي في أعمال هذه القمة، رغم الخلافات الجيوسياسية بين المشاركين، يتمثل في الإجماع على فكرة إنشاء صندوق لمكافحة الأوبئة، على غرار صندوق النقد الدولي، يهدف إلى مساعدة الشركات الصغيرة، والدول المتوسطة والنامية، على شراء اللقاحات والأدوية أثناء تفشي الأمراض المعدية.

ما هو مستقبل مجموعة العشرين؟

ربما يطرح هذا التساؤل للمرة الأولى منذ تأسيسها عام 1990، ومرد ذلك حالة التشظي الآيديولوجي بين أعضائها، فمن الواضح للغاية أن واشنطن وبروكسل وطوكيو يجمعها عداء واضح لموسكو أول الأمر، وبكين تالياً، فيما الهدف القريب هو إدانة الأولى، والتضييق على الثانية.
هنا يبدو من الواضح أن دولاً ذات ثقل دولي مثل الهند والبرازيل لا تعتزم إدانة الروس، ولا محاصرة الصينيين، الأمر الذي يدعو للتفكير فيما إذا كانت ستنشأ من رحم المجموعة العملاقة تحالفات أخرى تشق صفها، وتختصم من رصيدها.
والشاهد أن هذا التجمع يضحى قيمة مضافة لاستقرار العالم، حال تم التخلي عن الفكر الأحادي، وترك البراغماتية غير المستنيرة وراءه، وما عدا ذلك سيقود إلى نهاية المجموعة، وفتح الطريق لتجمعات أخرى، وهذا يبدو احتمالاً وارداً بقوة.
هل سينجح مجلس إدارة العالم في الخروج ببيان موحد نهاية اليوم، يعطي بصيصاً من الأمل في انفراجة أممية، متجنباً صدام الخطوط الحمر، قبل أن تتحول الخلافات إلى شروخ في جسد المجموعة وهيكلها التكتوني؟
في مواجهة تشاؤم العقل، يبقى تفاؤل الإرادة.
=====================
الشرق الاوسط : أوكرانيا تطغى على «قمة العشرين» وتفجر خلافات حول البيان الختامي
بالي: نجلاء حبريري
قبل ساعات من اختتام أعمال اليوم الأول من قمة «مجموعة العشرين» في جزيرة بالي الإندونيسية، كثّفت الوفود المشاركة المحادثات لاعتماد صيغة موحّدة للبيان الختامي، توافق عليها جميع الأطراف. وفيما حظيت غالبية القضايا التي بحثتها القمة بدعم الدول الأعضاء، انقسمت الوفود حول الفقرة المتعلقة بإدانة الحرب الروسية في أوكرانيا.
وشملت مسودّة تناقلتها وكالات الأنباء تنديداً واضحاً بالتداعيات السلبية لـ«الحرب في أوكرانيا»، والتلويح باستخدام السلاح النووي، إلى جانب دعوة لتجديد اتفاق البحر الأسود للحبوب الذي ينتهي السبت 19 نوفمبر (تشرين الثاني).
وانطلقت أمس أشغال أهمّ تجمّع للقادة العالميين منذ بداية جائحة «كوفيد 19» بغياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في بالي، بعد 9 أشهر من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا الذي تسبب بارتفاع أسعار الطاقة والغذاء في العالم، وبعودة التهديد باستخدام السلاح النووي.
لم يرد الغزو الروسي لأوكرانيا على جدول الأعمال الرسمي للقمة، إلّا أنه هيمن على الاجتماع، وكشف الانقسامات بين الدول الغربية الداعمة لكييف ودول أخرى ترفض إدانة موسكو، وعلى رأسها الصين. ومع ذلك، اتفق أعضاء مجموعة العشرين، التي تم إنشاؤها بالأساس لإدارة القضايا الاقتصادية، على مسودة بيان، لم يتضح على الفور إن كانت ستعتمد نظراً للانقسامات. تتحدث الوثيقة عن التداعيات السلبية لـ«الحرب في أوكرانيا»، متناولة مصطلح «الحرب» الذي لا تزال ترفضه موسكو التي تتحدث عن «عملية عسكرية خاصة». وتشير الوثيقة إلى أن «معظم الأعضاء... يدينون بشدّة» النزاع، معتبرين استخدام السلاح النووي أو التهديد به «غير مقبول»، مع الدعوة إلى تمديد اتفاقية تصدير الحبوب، علماً أن هذه الاتفاقية ستنتهي السبت المقبل.
الرئيس الإندونيسي يتحدث أمام القادة في اليوم الاول من قمة العشرين أمس (رويترز)
ورفضت روسيا ممثلة بوزير خارجيتها سيرغي لافروف «محاولات تسييس» الإعلان الختامي للقمة، في مؤشر على صعوبة المفاوضات الجارية في كواليس المنتجع الإندونيسي حيث تنقد القمة.
وترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي وفد المملكة في قمة العشرين؛ حيث كان في استقباله لدى وصوله مقر انعقاد القمة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو. وعقد ولي العهد السعودي لقاءات مع عدد من قادة العالم والمسؤولين.
هدف مشترك
واختار الزعيم الإندونيسي ويدودو، الذي تترأس بلاده «مجموعة العشرين» العام الحالي، تخصيص الجلسة الأولى من قمة القادة لبحث أزمة الغذاء. وبدا أن هذا الخيار جاء مدروساً بعناية لإدراك الرئيس الإندونيسي وجود إجماع لدى الدول الأعضاء على أهمية هذه القضية، رغم الاختلاف حول مسبباتها.
وأعربت دول «مجموعة العشرين»، وفق مسودّة البيان الختامي المتداولة، عن «قلقها البالغ» بشأن أزمة الغذاء العالمية. وقالت إن انعدام الأمن الغذائي العالمي «تفاقم بسبب الصراعات والتوترات الحالية»، داعين لاستخدام «جميع الأدوات المتاحة» لمواجهة الأزمة و«حماية الأكثر ضعفاً من الجوع». وتعهّدت الدول باتخاذ «إجراء لتعزيز الأمن الغذائي وأمن الطاقة ودعم استقرار الأسواق وتوفير الدعم». وأضافت المسودة: «سنتخذ مزيداً من الإجراءات المنسقة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي، بما يشمل مواجهة ارتفاع الأسعار ونقص السلع الغذائية والأسمدة عالمياً».
ضغوط غربية
في مقابل التوجه المشترك للتصدي لأزمة الغذاء، استمرت الانقسامات الحادة بين الدول الأعضاء، وتصاعدت الضغوط من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وناب وزير الخارجية الروسي عن سيد الكرملين في القمة، فيما خاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القادة عبر تقنية الفيديو. وقال زيلينسكي، مرتدياً زيه العسكري المعتاد: «حان الوقت الذي يجب، ويمكن، وقف الحرب الروسية المدمرة فيه»، مضيفاً أن «هذا سينقذ آلاف الأرواح». وهاجم زيلينسكي، وفق مقتطفات من الخطاب الذي ألقاه في جلسة مغلقة، ونشرت نصه وكالة الصحافة الفرنسية، «التهديدات المجنونة باستخدام الأسلحة النووية التي يلجأ إليها المسؤولون الروس». وأضاف أنه «لا توجد، ولا يمكن أن تكون هناك، أي أعذار للابتزاز النووي»، موجهاً الشكر إلى «مجموعة الـ19» أي باستثناء روسيا لـ«جعل ذلك واضحاً». كما دعا الزعيم الأوكراني إلى تمديد اتفاق الحبوب الذي سينتهي بعد أيام إلى أجل غير مسمى. وقال: «أعتقد أن مبادرتنا لتصدير الحبوب تستحق تمديداً إلى أجل غير مسمى (...) بغض النظر عن موعد انتهاء الحرب»، وحضّ على توسيع الاتفاق ليشمل موانئ أخرى.
في المقابل، أدان وزير الخارجية الروسي محاولة الدول الغربية «تسييس» الإعلان المشترك، واعتبر شروط أوكرانيا لإعادة إطلاق المفاوضات مع موسكو «غير واقعية». وقال لافروف في تصريحات صحافية: «قلت مجدداً إن جميع المشكلات ترتبط بالجانب الأوكراني الذي يرفض بشكل قاطع المفاوضات، ويطرح شروطاً من الواضح أنها غير واقعية»، مشيراً إلى أنه أعرب عن هذا الموقف أثناء لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كلمة الفصل... صينية
وفي خضمّ هذه الخلافات، تتجه الأنظار إلى الصين التي يبدو أن رئيسها شي جينبينغ يملك «كلمة الفصل» في اعتماد صيغة البيان النهائية. ورفضت بكين حتى اليوم إدانة حرب روسيا في أوكرانيا، التي بدأت بعد أيام من زيارة الرئيس فلاديمير بوتين نظيره الصيني في بكين.
وفيما قاوم شي انتقاد حليفه الروسي مباشرة، أعرب خلال لقائه مع الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الاثنين، عن معارضته استخدام السلاح النووي في الحرب، وفق بيان وزّعه البيت الأبيض.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقاء مع شي على هامش القمة، لتوحيد جهود باريس وبكين ضد الحرب في أوكرانيا. وقال ماكرون لنظيره الصيني، بعد المصافحة الرسمية أمام عدسات الكاميرا: «يجب أن نوحد جهودنا للاستجابة (...) لأزمة عالمية مثل حرب روسيا في أوكرانيا».
من جهته، دعا شي قادة «العشرين» إلى معارضة «تسييس مشكلات الغذاء والطاقة وتحويلها إلى أدوات وأسلحة»، بينما كرر في الوقت ذاته التعبير عن معارضته لسياسة العقوبات الغربية. كما طالب من هذه الدول الحد من تداعيات رفع معدلات الفائدة، في وقت يشدد «الاحتياطي الفيدرالي الأميركي» سياساته الرامية لمواجهة التضخم.
وتتركّز جميع الأنظار على الصين التي تقرّب رئيسها شي جينبينغ من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عشية الحرب، بحيث شكّلا جبهة مشتركة ضدّ ما يعتبرانها مساعي الهيمنة الغربية.
تداعيات رفع الفائدة
ودعا الرئيس الصيني، في كلمة له خلال القمة، إلى معارضة تسييس مشكلات الغذاء والطاقة وتحويلها إلى أدوات وأسلحة، بينما كرر في الوقت ذاته التعبير عن معارضته لسياسة العقوبات الغربية. وطالب أيضاً هذه الدول بالحد من تداعيات رفع معدلات الفائدة، في وقت يشدد «الاحتياطي الفيدرالي الأميركي» سياساته الرامية لمواجهة التضخم. ولفت مسؤول أميركي كبير، أمس (الثلاثاء)، إلى أن بلاده تسعى إلى إقناع الصين والأعضاء الآخرين في مجموعة العشرين ببذل مزيد من الجهد لتخفيف ديون أفقر الدول.
وسيتمّ التطرق إلى المسألة في البيان الختامي للقمة المنعقدة حتى الأربعاء، مشيراً إلى أن بلداً واحداً «يعارض» اعتبارها «مسألة أساسية من الدرجة الأولى، يجب علينا العمل بشكل جماعي من أجلها». ولم يسمّ الدولة، لكن يبدو أن تصريحاته موجهة للصين الدائنة الرئيسية لكثير من البلدان الفقيرة.
وعلى صعيد البيئة، أعلن البيت الأبيض، أمس (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة واليابان وكندا و6 دول أوروبية تعهدت بجمع 20 مليار دولار على الأقل للمساعدة في إبعاد إندونيسيا عن استخدام الفحم والوصول إلى حياد الكربون بحلول العام 2050. وأعلنت هذه الدول، في بيان نشره البيت الأبيض، أنها وقّعت الاتفاق مع جاكرتا على هامش قمة مجموعة العشرين، بغية ضمان «تحوّل عادل لقطاع الطاقة» بعيداً عن الاعتماد على الفحم.
=====================
الشرق الاوسط :ماكرون يسعى لمناقشة مسألة الصواريخ الروسية في «قمة العشرين»
الثلاثاء - 21 شهر ربيع الثاني 1444 هـ - 15 نوفمبر 2022 مـ
باريس: «الشرق الأوسط»
أعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء اليوم (الثلاثاء)، أن الرئيس إيمانويل ماكرون «تواصل» مع بولندا بعد الأنباء عن سقوط صاروخين روسيين على أراضيها، و«يستعلم عن الوضع».
وأكد الإيليزيه بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية (ا.ف.ب)، أن ماكرون «يدرس احتمال مناقشة (المسألة) اعتباراً من صباح يوم غد (الأربعاء) على مستوى القادة، نظراً إلى وجود جميع شركائنا الأوروبيين الكبار وشركائنا الكبار الحلفاء» في إندونيسيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، حيث يتواجد الرئيس الفرنسي أيضاً.
وأشار الإيليزيه إلى أن اليوم الثاني لقمة مجموعة العشرين سيكون «لحظة هامة» لرص صفوف شركائنا.
وكانت وزيرة الدولة صونيا باكيس، قد أبلغت النواب رسالة لرئيسة الوزراء إليزابيت بورن، جاء فيها أن «الحكومة تتابع عن كثب الأوضاع الميدانية المتصلة بحلفائنا البولنديين».
وقالت خلال تلاوتها الرسالة: «يمكن لبولندا أن تعتمد على تضامن فرنسا وسنطلعكم تباعاً على ما سنتلقاه من معلومات».
=====================
تي ار تي عربي :قمة العشرين.. أردوغان يدعو العالم للتحرك لتجنب أزمة غذائية أكبر
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء العالم إلى التحرك لتجنب حدوث أزمة غذائية أكبر.
جاء ذلك في كلمة خلال جلسة "أمن الغذاء والطاقة"، بقمة قادة دول مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية.
وأكد أردوغان ضرورة استقرار أسواق الأسمدة العالمية بسرعة، قائلاً: "وإلا فسنواجه أزمة غذا أكبر خلال العام المقبل".
وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات لتوصيل الحبوب (المُصدَّرة عبر البحر الأسود) إلى المناطق الأقل نماءً وخاصة إفريقيا.
وأشار الرئيس التركي إلى أن العالم يواجه احتمال حدوث أزمة في الأرز كما في القمح وزيت عباد الشمس والذرة.
وبيّن أن تركيا باعتبارها مركزاً للطاقة تقدم مساهمة واضحة في أمن المنطقة القريبة منها وبخاصة أوروبا، على غرار إدارة أزمة الغذاء.
وتعقد قمة قادة دول مجموعة العشرين، والتي افتُتحت الثلاثاء في جزيرة بالي الإندونيسية، وتستمر ليومين، للمرة الأولى منذ بدء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا في فبراير/شباط الماضي.
وجاءت القمة بدعوة من الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى الوحدة والعمل الجاد لإصلاح الاقتصاد العالمي، على الرغم من الخلافات العميقة بشأن الحرب.
=====================
الشرق الاوسط : الرئيس الفرنسي يضاعف نشاطه الدبلوماسي على هامش أعمال قمة العشرين
الثلاثاء - 21 شهر ربيع الثاني 1444 هـ - 15 نوفمبر 2022 مـ
باريس: ميشال أبو نجم
قد تكون الصعوبات السياسية التي يواجهها الرئيس الفرنسي في الداخل حيث لا تتمتع حكومة إليزابيت بورن التي ترأسها بالأكثرية المطلقة في البرلمان ما يعرقل قدرتها «وقدرته» على السير بمشاريع القوانين التي يودان إقرارها الدافع لنشاط دبلوماسي محموم لإيمانويل ماكرون على هامش أعمال قمة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية. وبينت النقاشات الحادة التي رافقت التصويت على الميزانية العامة الصعوبات المتراكمة بوجه الحكومة ما دفعها أكثر من مرة إلى اللجوء إلى مادة في الدستور «المادة 39 ــ 3» تتيح لها القفز فوق النقاش وطرح الثقة بالحكومة مباشرة وبذلك حشر الأحزاب في الزاوية لأن سقوطها يعني الدعوة آلياً لانتخابات جديدة علماً بأن الانتخابات الأخيرة حصلت في يونيو (حزيران) الماضي.
ومنذ وصوله إلى بالي مساء أمس، تتعاقب اجتماعات ماكرون مع قادة العالم. وتشهد بالي مجموعة من القمم داخل قمة العشرين وكانت أولاها القمة التي ضمت فرنسا وجنوب أفريقيا والأرجنتين والمكسيك والسنغال ورواندا التي كان الهدف منها تعزيز الروابط بين الشمال والجنوب ومنع ما يسميه ماكرون «الانقسام والقطيعة» بين الجانبين. وأهم ما صدر عن تلك القمة الدعوة إلى «قمة العشرين للتضامن» من أجل مواجهة تداعيات الحرب الاقتصادية والغذائية والطاقة إضافة إلى التحديات المناخية فضلاً عن إدخال مجموعة من الإصلاحات لعمل المؤسسات والمنظمات الدولية السياسية والاقتصادية والمالية.
يوم الثلاثاء، تلاحقت منذ الصباح «قمم» ماكرون الذي التقى تباعاً الرئيس الصيني والأميركي ثم لاحقاً الرئيس التركي والمستشار الألماني والرئيس الإندونيسي الذي ترأس بلاده القمة ووزير الخارجية الروسي وشارك في القمة الأوروبية - الأفريقية وتحادث مع ولي العهد السعودي ومع مسؤولين آخرين. ومن المنتظر لاحقاً أن يلتقي رئيس وزراء الهند. وتوفر هذه القمة التي تضم أكبر عشرين اقتصاداً عالمياً وتمثل 80 في المائة من الناتج المحلي العالمي و75 في المائة من التجارة فضلاً عن 60 في المائة من سكان الأرض أكبر الفرص للتواصل وتبادل الآراء والنظر في مشاكل العالم لأنها تضم دولاً من الشمال والجنوب معاً بعكس «مجموعة السبع» التي تعد نادي الدول الغنية.
ورغم تكاثر اللقاءات وتداخلها، فإن الرئيس الفرنسي توجه إلى بالي مع مجموعة من الاهتمامات أولها الحرب الروسية على أوكرانيا وما فتئ يدعو إلى ضرورة تعزيز الأنشطة الدبلوماسية بالتوازي مع مواصلة توفير الدعم متعدد الأشكال لأوكرانيا لتمكينها من الجلوس إلى طاولة المفاوضات من موقع قوي بالتوازي مع التوصل إلى «لغة مشتركة» بين الدول العشرين. وأكد ماكرون أنه سيتواصل مع الرئيس فلاديمير بوتين مباشرة عقب انتهاء أعمال القمة. والهدف الثاني للرئيس الفرنسي هو العمل على توفير شيء من الإجماع بين الدول العشرين إزاء الملف الروسي - الأوكراني ودفع الصين والهند، وخصوصاً الصين، لتحفيز بوتين على قبول وقف لإطلاق النار أو هدنة تمهيداً للعودة إلى طاولة المفاوضات لما لهذين البلدين من تأثير عليه.
بالتوازي مع ما سبق، يسعى ماكرون لدفع الدول الغنية لأخذ صعوبات الدول الناشئة والدول في طور النمو بالاعتبار خصوصاً أن مجموعة العشرين أنشئت أصلاً للاهتمام بالمسائل الاقتصادية والمالية والنمو العالمي والصحة وخلافها. من هنا، كان تركيزه على ضرورة معالجة تبعات حرب أوكرانيا في قطاعات الطاقة والأزمات الاقتصادية والمالية والغذائية الأمر الذي يفسر تركيز القمة الأوروبية - الأفريقية على ملف إيصال الأسمدة الروسية إلى البلدان الأفريقية وتشديده على ضرورة تمديد العمل باتفاق إخراج الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود الذي ينتهي في الأيام القليلة القادمة بالتوازي مع استمرار إخراج هذه الحبوب عبر الأنهار والطرق الأوروبية. وحتى اليوم، تم إخراج 10 ملايين طن عبر البحر الأسود و15 مليون طن عبر المسارات الأخرى.
هكذا، يوظف ماكرون الدبلوماسية المفيدة لتناول مشاكل العالم في السياق السياسي الداخلي الفرنسي حيث نجح في الفوز بولاية ثانية من خمس سنوات. إلا أنه لم ينجح في توفير الأكثرية النيابية المطلقة كالتي كان يتمتع بها في ولايته الأولى «2017 - 2022» والتي مكنته من إدارة فرنسا على هواه بالنظر للصلاحيات الواسعة جداً التي يوفرها الدستور لرئيس الجمهورية في هذا البلد.
=====================
أكي :رئيسة وزراء إيطاليا: دور ريادي بقمة مجموعة العشرين
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 16 نوفمبر 2022      
بالي ـ قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، إن بلادها “كانت بطلة الموقف في قمة مجموعة العشرين”، كما “كان هناك كثيراً من الفضول والاهتمام من حولنا”، يرتبط أيضاً “بحقيقة أننا كنا الدولة الوحيدة التي تمثلها رئيسة حكومة”.
وأضافت رئيسة الوزراء في مؤتمر صحفي بعد اختتام قمة مجموعة العشرين بالعاصمة الإندونيسية بالي، الأربعاء: “لقد كنا 4 نساء من أصل 41 شخصاً جالسين على طاولة الحوار”، وذلك “في دولة كثيراً ما تثار فيها شكاوى بشأن ندرة تقلد المرأة للمناصب القيادية”.
وذكرت ميلوني، أن “حقيقة أن نجد أنفسنا في الطليعة، تعد أمراً ممتعاً، لكنني لا أعتقد أن هناك هذا العنصر الوحيد لإثارة الفضول والاهتمام”. وأردفت: “أعترف بأنني لم أتمكن من إجراء جميع اللقاءات الثنائية التي طُلبت مني”، مبينةً أن “وراء مركزية إيطاليا يكمن وجود حكومة صلبة، مستقرة وذات تطلعات بعيدة الأمد”، مما “يعطي أهمية كبرى لإقامة الارتباطات بالنسبة لإيطاليا”.
وأشارت رئيسة الوزراء إلى أن “قمة مجموعة العشرين في بالي هذه، يبدو لي أنها تمثل تقاربًا بين الغرب وبقية العالم”، وأن “نجاح القمة يتمثل بالمفاوضات بشأن القمح، وهي نقطة أكدتها بنفسي وحظيت لأجلها بدعم جميع القادة، بمن فيهم الروس”.
وخلصت ميلوني الى القول، إن “أزمة الطاقة تأتي من بعيد ولم تكن نتيجة الحرب في أوكرانيا”، بل “كانت نتيجة اختيارات خاطئة تمت في الماضي، منذ بداية الألفية”.
=====================
الشرق الاوسط : أوكرانيا تطغى على «قمة العشرين» وتفجر خلافات حول البيان الختامي
بالي: نجلاء حبريري
قبل ساعات من اختتام أعمال اليوم الأول من قمة «مجموعة العشرين» في جزيرة بالي الإندونيسية، كثّفت الوفود المشاركة المحادثات لاعتماد صيغة موحّدة للبيان الختامي، توافق عليها جميع الأطراف. وفيما حظيت غالبية القضايا التي بحثتها القمة بدعم الدول الأعضاء، انقسمت الوفود حول الفقرة المتعلقة بإدانة الحرب الروسية في أوكرانيا.
وشملت مسودّة تناقلتها وكالات الأنباء تنديداً واضحاً بالتداعيات السلبية لـ«الحرب في أوكرانيا»، والتلويح باستخدام السلاح النووي، إلى جانب دعوة لتجديد اتفاق البحر الأسود للحبوب الذي ينتهي السبت 19 نوفمبر (تشرين الثاني).
وانطلقت أمس أشغال أهمّ تجمّع للقادة العالميين منذ بداية جائحة «كوفيد 19» بغياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في بالي، بعد 9 أشهر من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا الذي تسبب بارتفاع أسعار الطاقة والغذاء في العالم، وبعودة التهديد باستخدام السلاح النووي.
لم يرد الغزو الروسي لأوكرانيا على جدول الأعمال الرسمي للقمة، إلّا أنه هيمن على الاجتماع، وكشف الانقسامات بين الدول الغربية الداعمة لكييف ودول أخرى ترفض إدانة موسكو، وعلى رأسها الصين. ومع ذلك، اتفق أعضاء مجموعة العشرين، التي تم إنشاؤها بالأساس لإدارة القضايا الاقتصادية، على مسودة بيان، لم يتضح على الفور إن كانت ستعتمد نظراً للانقسامات. تتحدث الوثيقة عن التداعيات السلبية لـ«الحرب في أوكرانيا»، متناولة مصطلح «الحرب» الذي لا تزال ترفضه موسكو التي تتحدث عن «عملية عسكرية خاصة». وتشير الوثيقة إلى أن «معظم الأعضاء... يدينون بشدّة» النزاع، معتبرين استخدام السلاح النووي أو التهديد به «غير مقبول»، مع الدعوة إلى تمديد اتفاقية تصدير الحبوب، علماً أن هذه الاتفاقية ستنتهي السبت المقبل.
ورفضت روسيا ممثلة بوزير خارجيتها سيرغي لافروف «محاولات تسييس» الإعلان الختامي للقمة، في مؤشر على صعوبة المفاوضات الجارية في كواليس المنتجع الإندونيسي حيث تنقد القمة.
وترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي وفد المملكة في قمة العشرين؛ حيث كان في استقباله لدى وصوله مقر انعقاد القمة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو. وعقد ولي العهد السعودي لقاءات مع عدد من قادة العالم والمسؤولين.
هدف مشترك
واختار الزعيم الإندونيسي ويدودو، الذي تترأس بلاده «مجموعة العشرين» العام الحالي، تخصيص الجلسة الأولى من قمة القادة لبحث أزمة الغذاء. وبدا أن هذا الخيار جاء مدروساً بعناية لإدراك الرئيس الإندونيسي وجود إجماع لدى الدول الأعضاء على أهمية هذه القضية، رغم الاختلاف حول مسبباتها.
وأعربت دول «مجموعة العشرين»، وفق مسودّة البيان الختامي المتداولة، عن «قلقها البالغ» بشأن أزمة الغذاء العالمية. وقالت إن انعدام الأمن الغذائي العالمي «تفاقم بسبب الصراعات والتوترات الحالية»، داعين لاستخدام «جميع الأدوات المتاحة» لمواجهة الأزمة و«حماية الأكثر ضعفاً من الجوع». وتعهّدت الدول باتخاذ «إجراء لتعزيز الأمن الغذائي وأمن الطاقة ودعم استقرار الأسواق وتوفير الدعم». وأضافت المسودة: «سنتخذ مزيداً من الإجراءات المنسقة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي، بما يشمل مواجهة ارتفاع الأسعار ونقص السلع الغذائية والأسمدة عالمياً».
ضغوط غربية
في مقابل التوجه المشترك للتصدي لأزمة الغذاء، استمرت الانقسامات الحادة بين الدول الأعضاء، وتصاعدت الضغوط من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وناب وزير الخارجية الروسي عن سيد الكرملين في القمة، فيما خاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القادة عبر تقنية الفيديو. وقال زيلينسكي، مرتدياً زيه العسكري المعتاد: «حان الوقت الذي يجب، ويمكن، وقف الحرب الروسية المدمرة فيه»، مضيفاً أن «هذا سينقذ آلاف الأرواح». وهاجم زيلينسكي، وفق مقتطفات من الخطاب الذي ألقاه في جلسة مغلقة، ونشرت نصه وكالة الصحافة الفرنسية، «التهديدات المجنونة باستخدام الأسلحة النووية التي يلجأ إليها المسؤولون الروس». وأضاف أنه «لا توجد، ولا يمكن أن تكون هناك، أي أعذار للابتزاز النووي»، موجهاً الشكر إلى «مجموعة الـ19» أي باستثناء روسيا لـ«جعل ذلك واضحاً». كما دعا الزعيم الأوكراني إلى تمديد اتفاق الحبوب الذي سينتهي بعد أيام إلى أجل غير مسمى. وقال: «أعتقد أن مبادرتنا لتصدير الحبوب تستحق تمديداً إلى أجل غير مسمى (...) بغض النظر عن موعد انتهاء الحرب»، وحضّ على توسيع الاتفاق ليشمل موانئ أخرى.
في المقابل، أدان وزير الخارجية الروسي محاولة الدول الغربية «تسييس» الإعلان المشترك، واعتبر شروط أوكرانيا لإعادة إطلاق المفاوضات مع موسكو «غير واقعية». وقال لافروف في تصريحات صحافية: «قلت مجدداً إن جميع المشكلات ترتبط بالجانب الأوكراني الذي يرفض بشكل قاطع المفاوضات، ويطرح شروطاً من الواضح أنها غير واقعية»، مشيراً إلى أنه أعرب عن هذا الموقف أثناء لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كلمة الفصل... صينية
وفي خضمّ هذه الخلافات، تتجه الأنظار إلى الصين التي يبدو أن رئيسها شي جينبينغ يملك «كلمة الفصل» في اعتماد صيغة البيان النهائية. ورفضت بكين حتى اليوم إدانة حرب روسيا في أوكرانيا، التي بدأت بعد أيام من زيارة الرئيس فلاديمير بوتين نظيره الصيني في بكين.
وفيما قاوم شي انتقاد حليفه الروسي مباشرة، أعرب خلال لقائه مع الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الاثنين، عن معارضته استخدام السلاح النووي في الحرب، وفق بيان وزّعه البيت الأبيض.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقاء مع شي على هامش القمة، لتوحيد جهود باريس وبكين ضد الحرب في أوكرانيا. وقال ماكرون لنظيره الصيني، بعد المصافحة الرسمية أمام عدسات الكاميرا: «يجب أن نوحد جهودنا للاستجابة (...) لأزمة عالمية مثل حرب روسيا في أوكرانيا».
من جهته، دعا شي قادة «العشرين» إلى معارضة «تسييس مشكلات الغذاء والطاقة وتحويلها إلى أدوات وأسلحة»، بينما كرر في الوقت ذاته التعبير عن معارضته لسياسة العقوبات الغربية. كما طالب من هذه الدول الحد من تداعيات رفع معدلات الفائدة، في وقت يشدد «الاحتياطي الفيدرالي الأميركي» سياساته الرامية لمواجهة التضخم.
وتتركّز جميع الأنظار على الصين التي تقرّب رئيسها شي جينبينغ من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عشية الحرب، بحيث شكّلا جبهة مشتركة ضدّ ما يعتبرانها مساعي الهيمنة الغربية.
تداعيات رفع الفائدة
ودعا الرئيس الصيني، في كلمة له خلال القمة، إلى معارضة تسييس مشكلات الغذاء والطاقة وتحويلها إلى أدوات وأسلحة، بينما كرر في الوقت ذاته التعبير عن معارضته لسياسة العقوبات الغربية. وطالب أيضاً هذه الدول بالحد من تداعيات رفع معدلات الفائدة، في وقت يشدد «الاحتياطي الفيدرالي الأميركي» سياساته الرامية لمواجهة التضخم. ولفت مسؤول أميركي كبير، أمس (الثلاثاء)، إلى أن بلاده تسعى إلى إقناع الصين والأعضاء الآخرين في مجموعة العشرين ببذل مزيد من الجهد لتخفيف ديون أفقر الدول.
وسيتمّ التطرق إلى المسألة في البيان الختامي للقمة المنعقدة حتى الأربعاء، مشيراً إلى أن بلداً واحداً «يعارض» اعتبارها «مسألة أساسية من الدرجة الأولى، يجب علينا العمل بشكل جماعي من أجلها». ولم يسمّ الدولة، لكن يبدو أن تصريحاته موجهة للصين الدائنة الرئيسية لكثير من البلدان الفقيرة.
وعلى صعيد البيئة، أعلن البيت الأبيض، أمس (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة واليابان وكندا و6 دول أوروبية تعهدت بجمع 20 مليار دولار على الأقل للمساعدة في إبعاد إندونيسيا عن استخدام الفحم والوصول إلى حياد الكربون بحلول العام 2050. وأعلنت هذه الدول، في بيان نشره البيت الأبيض، أنها وقّعت الاتفاق مع جاكرتا على هامش قمة مجموعة العشرين، بغية ضمان «تحوّل عادل لقطاع الطاقة» بعيداً عن الاعتماد على الفحم.
=====================
الاناضول : ابن سلمان يشيد بـ"النتائج الإيجابية" لقمة العشرين
إسطنبول / الأناضول
أشاد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بـ "النتائج الإيجابية" التي توصلت إليها قمة دول مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها الأربعاء، في جزيرة بالي الإندونيسية.
جاء ذلك في برقية شكر بعث بها ابن سلمان إلى الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو عقب مشاركته في القمة التي عقدت ليومين متتاليين، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وقال ابن سلمان: "أود أن أهنئ فخامتكم على نجاح جمهورية إندونيسيا الشقيقة في استضافة هذه القمة وعلى النتائج الإيجابية التي توصلنا إليها خلال رئاسة فخامتكم لأعمالها".
وأكد ولي العهد السعودي على "أهمية ما صدر عن القمة من قرارات"، معربا عن أمله أن "تسهم بشكل كبير في دعم التعاون بين دول المجموعة، وتعزيز معدلات نمو الاقتصاد العالمي".
وتعهد قادة دول مجموعة العشرين "G20" في بيان صدر الأربعاء، بتقييم قرارات البنوك المركزية زيادات أسعار الفائدة، وتأثيرها الاجتماعي والاقتصادي على المجتمعات والدول.
وذكر البيان، أن الدول الأعضاء ستراعي التداعيات التي تخلفها زيادات أسعار الفائدة على الدول.
وبسبب زيادات قوية على أسعار الفائدة الأمريكية، تضررت غالبية الاقتصادات الناشئة والنامية، والتي تحتاج إلى الدولار لمدفوعات السلع الواردة، ولتوفير النقد الأجنبي على شكل ديون.
وتسببت زيادات أسعار الفائدة في زيادة كلفة الواردات المقومة بالدولار، وأضافت مزيدا من الأعباء المالية على خدمات الدين لغالبية دول العالم.
وزاد البيان: "الأعضاء ملتزمون بشكل كبير بتجنب أية تقلبات مفرطة في أسعار الصرف؛ معترفين أن عديد العملات الرئيسة حول العالم تحركت بشكل كبير خلال العام الجاري".
=====================
فرانس 24 :ماكرون يعلن دعم فرنسا "لانضمام كامل" للاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي بجزيرة بالي الإندونيسية الأربعاء عن دعم بلاده "الانضمام الكامل للاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين" على غرار الاتحاد الأوروبي. وقال ماكرون إن مثل هذه الخطوة أساسية في إعادة صياغة "قواعد إدارة المؤسسات الدولية" مشيرا إلى عقد مؤتمر دولي حول "اتفاقية مالية جديدة مع الجنوب" في حزيران/يونيو المقبل بباريس.
في مؤتمر صحافي بجزيرة بالي الإندونيسية على هامش قمة مجموعة العشرين، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء إن باريس "تدعم الانضمام الكامل للاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين" على غرار الاتحاد الأوروبي.
ورأى ماكرون في ذلك "عنصرا أساسيا" في إعادة صياغة "قواعد إدارة المؤسسات الدولية" وأوضح أنه "إذا أردنا أن نأخذ في الحسبان بشكل كامل التضامن مع الجنوب، يجب أن نقبل الاتحاد الأفريقي، مثل الاتحاد الأوروبي، حول الطاولة".
كما أعلن الرئيس الفرنسي أن مؤتمرا "دوليا حول اتفاقية مالية جديدة مع الجنوب" سيعقد في "حزيران/يونيو المقبل في باريس" مع الرغبة في "تهيئة الظروف لدفعة تمويل حقيقية باتجاه الجنوب" لأنه "لا ينبغي علينا أن نطلب من هذه البلدان دعم التعددية إذا لم تكن قادرة على معالجة حالات الطوارئ الأساسية فيها".
وسيشمل ذلك خصوصا "تقييم" إعادة تخصيص حقوق السحب الخاصة بصندوق النقد الدولي من الدول الغنية إلى الفقيرة، بحسب ماكرون الذي قال إن بلاده "تعهدت مع دول أخرى، بإعادة تخصيص 30 بالمئة من حقوق السحب الخاصة لدينا.. للبلدان الأكثر هشاشة".
وتعتبر حقوق السحب الخاصة أصول استحدثها صندوق النقد الدولي الذي يمكن أن يمنحها مباشرة للدول الأعضاء التي يمكنها استخدامها إما لسداد التزاماتها تجاه الصندوق أو لتعديل احتياطياتها النقدية.
كما أوضح ماكرون أن اجتماع مجموعة العشرين يومي الثلاثاء والأربعاء "سمح بإحراز تقدم فيما يتعلق بإعادة هيكلة ديون الدول الأكثر هشاشة، وهو عنصر أساسي للتضامن". وأضاف: "يجب أن نخرج من الوضع الراهن للدول الأشد فقرا وأن نحشد القطاع الخاص على نطاق واسع، وأن نعبئه في كل الأحوال بشكل أكبر من أجل ثورة الطاقة والزراعة  والصناعة" من خلال تخفيف "بعض القيود في الحصول على التمويل".
وأكد الرئيس الفرنسي أنه "يجب علينا أيضا، في إطار هذا الاتفاق المالي الجديد، إدراج قضية هشاشة المناخ". موضحا أن "مجموعة من الحكماء" على هامش كوب27 المنعقد في شرم الشيخ بمصر "تم تفويضها" من أجل "المضي قدما تقنيا" في "آليات مالية محددة".
=====================
تي ار تي عربي :لقاءات دبلوماسية مكثفة للرئيس التركي في قمة مجموعة العشرين
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاءات دبلوماسية مكثفة خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين الصناعية التي احتضنتها جزيرة بالي الإندونيسية على مدى يومي 15 و16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
واستهل أردوغان لقاءاته الدبلوماسية باجتماع مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويندود، أتبعه بتبادل أطراف الحديث داخل قاعة الجلسة الافتتاحية مع قادة دول وحكومات الصين والهند وفرنسا والإمارات العربية المتحدة.
كما التقى الرئيس أردوغان، لأول مرة، رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عقب فوزها بالمنصب مؤخراً.
وكذلك عقد أردوغان اجتماعاً مع نظيره الأمريكي جو بايدن، تناول خلاله العلاقات الثنائية وملفات إقليمية ودولية.
وخلال الاجتماع شكر بايدن نظيره التركي على جهوده في استئناف العمل باتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود.
وأكّد أن إدارته ستواصل دعم عملية بيع تركيا مقاتلات F-16، مبيناً أن أنقرة لاعب مهم في مسيرة انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وبحث أردوغان مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، العلاقات الثنائية وعلى رأسها التعاون في مجال التجارة والصناعات الدفاعية والطاقة، إلى جانب ملفات إقليمية ودولية.
وخلال اللقاء شدّد أردوغان على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بما يقع على عاتقه من أجل استمرارية اتفاقية شحن الحبوب.
وعقد أردوغان لقاءات ثنائية مع كل من المستشار الألماني أولاف شولتز، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
كما شارك في قمة ميكتا التي عُقِدت في إطار قمة مجموعة العشرين بمشاركة قادة وزعماء المكسيك وكوريا الجنوبية وأستراليا.
=====================
المشهد العربي :قمة العشرين ترحب باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود
الأربعاء 16 نوفمبر 2022 09:33:57
رحب البيان الختامي لقمة العشرين المنعقدة في إندونيسيا اليوم الأربعاء باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وأكدت القمة أن الحرب في أوكرانيا أضرت بالاقتصاد العالمي، مشددة على أن البنوك المركزية ستواصل تشديد السياسة النقدية بشكل مناسب.
=====================
الجزيرة :مجموعة العشرين تتعهد بتجنيب الدول تداعيات رفع أسعار الفائدة
16/11/2022|آخر تحديث: 16/11/202201:26 PM (مكة المكرمة)
قال زعماء مجموعة العشرين اليوم الأربعاء إن البنوك المركزية في اقتصاداتهم الكبرى ستواصل تقييم وتيرة تشديد السياسة النقدية، مع مراعاة الحاجة إلى الحد من "التداعيات عبر الدول".
وفي إعلان للزعماء أكد أعضاء مجموعة العشرين مجددا التزامهم بتجنب التقلبات المفرطة لأسعار الصرف، مع الاعتراف بأن "أسعار الكثير من العملات قد تحركت بشكل كبير" هذا العام.
وقال البيان "البنوك المركزية لمجموعة العشرين تراقب عن كثب تأثير ضغوط الأسعار على توقعات التضخم، وستواصل التقييم المناسب لوتيرة تشديد السياسة النقدية بطريقة واضحة تعتمد على البيانات".
وأضاف أن البنوك المركزية ستضع في اعتبارها أيضا الحاجة إلى الحد من التداعيات، في إشارة إلى القلق بين الاقتصادات الناشئة إزاء التأثير الذي يمكن أن تحدثه قرارات رفع أسعار الفائدة الأميركية بشكل حاد على أسواقها.
وقال "استقلالية البنوك المركزية ضرورية لتحقيق هذه الأهداف ودعم مصداقية السياسة النقدية".
 ضغوط على الدول النامية
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد طالب دول مجموعة العشرين الثرية بالحد من تداعيات رفع معدلات الفائدة، في وقت يشدد الاحتياطي الفدرالي الأميركي سياساته الرامية لمواجهة التضخم.
وقال شي خلال قمة مجموعة العشرين في بالي الثلاثاء الماضي "علينا السيطرة على التضخم العالمي وحلحلة المخاطر المنهجية في مجال الاقتصاد والمال".
وأضاف "على الاقتصادات المتقدمة أن تخفض التداعيات السلبية للتعديلات في سياستها النقدية وضمان استقرار الديون لتبقى عند مستوى مستدام".
ورفع الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ ما قبل أزمة 2008 المالية، في وقت يسعى للحد من ارتفاع معدلات التضخم.
وأدى هذا التحرك النقدي الأميركي إلى ارتفاع قيمة الدولار لمستويات غير مسبوقة منذ عقدين، مما شكل ضغطا على الاقتصادات النامية التي تعتمد على الصادرات وتحاول هي أيضا الحد من التضخم.
إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة
لكن لائيل برنارد نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي) الأميركي قالت إن البنك سيخفض وتيرة زيادة أسعار الفائدة الرئيسية في الولايات المتحدة في وقت قريب للغاية، مرجحة أن تكون الزيادة القادمة للفائدة في حدود 50 نقطة أساس بعد زيادة الفائدة 4 مرات على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس في كل مرة.
ونقلت وكالة بلومبيرغ (Bloomberg) للأنباء قبل أيام عن برنارد قولها خلال حلقة نقاشية بمكتب الوكالة في واشنطن "سيكون من المناسب خلال وقت قريب جدا إبطاء وتيرة زيادة أسعار الفائدة، لكن أعتقد أن المهم بالفعل هو التأكيد على أننا قمنا بالكثير، لكن ما زال هناك عمل إضافي علينا القيام به".
ورفع البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة الرئيسية من حوالي 0% في مارس/آذار الماضي إلى ما يتراوح بين 3.75 و4%، في محاولة لكبح جماح التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوياته منذ حوالي 4 عقود.
المصدر : وكالات
=====================
صدى البلد :زيلينسكي لقمة العشرين: هناك دولة إرهابية بينكم
الأربعاء 16/نوفمبر/2022 - 10:30 ص
كتبت شيماء مصطفى
وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بـ"الإرهابية"، مؤكدًا أن الضربة الصاروخية في بولندا "ليست أكثر من رسالة من قبل موسكو إلى قمة مجموعة العشرين".
وحسب ما ذكرته وكالة “فرانس برس”، قال زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو لقادة مجموعة العشرين التي تختتم اليوم الأربعاء قمتها في بالي بإندونيسيا "هناك "دولة إرهابية بينكم، في إشارة إلى روسيا.
واتهم موسكو بضرب مزرعة في بولندا أمس الثلاثاء، معتبراً أن هذا التصرف رسالة واضحة لمجموعة العشرين".
تحقيقات أولية
يذكر أن مسؤولين أمريكيين أكدوا في وقت سابق، أن الصاروخ الذي سقط في بولندا، أطلقته القوات أوكرانية بهدف إسقاط صاروخ روسي، وذلك وفقا للبيانات الأولية.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس" عن مسؤول أمريكي قوله إن النتائج الأولية للتحقيقات، ترجح أن الصاروخ الذي سقط ببولندا أطلقته قوات أوكرانية لاعتراض صاروخ روسي.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه "من غير المرجح" أن يكون الصاروخ الذي سقط في بولندا، قد أُطلق من روسيا، متعهدا بتقديم كل الدعم للسلطات في وارسو.
ويستعد حلف شمال الأطلسي لعقد اجتماع اليوم الأربعاء بناء على طلب وارسو لإجراء مشاورات حول سقوط صواريخ روسية في بولندا.
وقال الرئيس البولندي أندريه دودا إن من المرجح جدًا أن تفعل وارسو المادة 4 من معاهدة الناتو في اجتماع الحلف اليوم الأربعاء، مشيرا إلى أنه ما من دليل دامغ بشأن من أطلق الصاروخ الذي سقط داخل الحدود البولندية.
وأوضح مسؤول في الناتو أن الحلف ينظر في هذه التقارير وينسق عن كثب مع حليفته بولندا.
=====================
الشروق :إسبانيا: الهجمات في أوكرانيا خلال قمة العشرين تُظهر ازدراء بوتين القواعد الدولية
نشر في: الأربعاء 16 نوفمبر 2022 - 10:55 ص | آخر تحديث: الأربعاء 16 نوفمبر 2022 - 10:55 ص
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث، اليوم الأربعاء، إن الهجمات التي شهدتها أوكرانيا خلال قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا هذا الأسبوع تظهر ازدراء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقواعد الدولية.
كما حمل سانشيث في مؤتمر صحفي عقب اختتام القمة، روسيا مسؤولية الأزمات في أسواق الغذاء والطاقة، وفقا لوكالة رويترز.
=====================
العربية : ميل روسي في قمة "العشرين" لتمديد صفقة الحبوب.. بشرط واحد
    تم نسخ الرابط
نقلت وكالة "تاس" للأنباء عن وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، قوله اليوم الأربعاء، إن روسيا تحدثت لصالح تمديد اتفاق الحبوب في البحر الأسود خلال قمة مجموعة العشرين، بشرط السيطرة على الإمدادات وتوجيهها إلى الدول المحتاجة.
من جانبه، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء، عن اعتقاده بأن اتفاق تصدير الحبوب بين روسيا وأوكرانيا سيتم تمديده، بعد موعد انتهاء سريانه في 19 نوفمبر، مضيفاً أن أنقرة تبذل جهوداً لتمديده لمدة عام.
وقال أردوغان في مؤتمر صحافي خلال قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، إن المحادثات بشأن تمديد الاتفاق مستمرة، مشدداً على أنه "مهم للعالم"، وفق "رويترز".
يشار إلى أن مبادرة تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود الذي تسيطر عليه السفن الروسية، كانت أبرمت في يوليو الماضي برعاية أممية وتركية، مقلّصة من مخاوف الأمن الغذائي، خصوصاً في بعض أنحاء العالم النامي الذي يعتمد بشدة على واردات الحبوب.
وقد سمحت بتصدير نحو 10 ملايين طن من الحبوب الأوكرانية.
وكان الرئيس التركي، قال في وقت سابق هذا الشهر، إنه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على أن الحبوب المرسلة بموجب اتفاق البحر الأسود يجب أن تذهب مجاناً إلى الدول الأفريقية الفقيرة، بعد اتهامات روسية للغرب بالاستئثار بمعظم الشحنات الأوكرانية التي تم تحريرها.
=====================
ميدل لاين :هل تنجح قمة العشرين في إعادة الهدوء إلى العلاقات الدولية؟
2022-11-15آخر تحديث: 2022-11-16
تحت شعار “التعافي معاً بشكل أقوى”، ركز قادة مجموعة قمة العشرين في إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، على الملف الاقتصادي، وتداعيات الأزمة في أوكرانيا، والتعاون الدولي، والتحول الرقمي، وأزمة المناخ
يرأس وفد روسيا إلى القمة وزير الخارجية، سيرغي لافروف، وخلال مشاركته في القمة قال إن “الاتحاد الأوروبي والناتو يشاركان منذ فتر طويلة في الحرب الهجينة بأوكرانيا، والتي بدأها الغرب منذ لحظة وصول الانقلابيين في أوكرانيا إلى لسلطة”، وأكد لافروف أن “الشركاء الغربيين حاولوا تسييس بيان قمة مجموعة العشرين”، وقال إنه أوضح للرئيس الفرنسي أن “المشكلة في الجانب الأوكراني الذي يرفض التفاوض وفي طلباته غير المنطقية”،وأوضح أن “الغرب هو من وضع عوائق على تصدير الحبوب والأسمدة من روسيا إلى دول العالم”.
وحول الممارسات الأمريكية في المجال الحيوي لروسيا قال لافروف إنه تطرق إلى “النشاط العسكري البيولوجي للبنتاغون في عديد من الدول، خصوصاً في آسيا الوسطى” مؤكدا أن “روسيا ستواصل السعي إلى إنشاء آلية لمراقبة الأنشطة البيولوجية العسكرية للبنتاغون”، وأعرب عن رفض بلاده “لتسييس قضايا الطاقة“، مجدداً التأكيد أن موسكو “لا ترفض إجراء مفاوضات مع أوكرانيا” .
في حديثه لـ”سبوتنيك ” قال خبير العلاقات الدولية ماك شرقاوي إن “هذه القمة لم تحقق الهدف المرجو منها، وهو رأب الصدع وتوفير فرصة للحوار بين الغرب وروسيا، والنقطة الإيجابية الوحيدة في هذه القمة ستتمثل في لقاء الرئيسين الأمريكي والصيني، وقد قلل من أهمية هذه القمة غياب الرئيس بوتين عنها، بل إن قادة بعض الدول طلبوا تجنب لقاء زعماء آخرين في ممرات القمة”، وأضاف أن “الحسنة الوحيدة في هذه القمة هي الصندوق المزمع إنشاؤه لمواجهة الكوارث التي يمكن أن تحل بالعالم، فضلاً عن النظرة الأكثر إيجابية إلى قضية المناخ”.
وأوضحت أستاذة العلوم السياسية الخبيرة بالشأن الروسي د. نورهان الشيخ أنه “لا يمكن الحديث عن أزمة الغذاء والطاقة بمعزل عن روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط والغاز، والتي تمتلك إنتاجاً زراعياً وصناعياً هائلاً، وقد أدى إخلال الغرب بهذا السلاسل إلى أزمة عالمية في الوقت الذي لم تتخل فيه روسيا عن التزاماتها، وقامت بتصدير كميات هائلة من الحبوب والأسمدة، بل وعرضت منحها مجاناً للدول الفقيرة”.
وأوضحت الخبيرة أن “لقاء مسؤولي الاستخبارات الأمريكية والروسية في تركيا خطوة مهمة، وهناك جدل في أروقة الإدارة الأمريكية والبنتاغون حول ضرورة بدء المفاوضات، لكن يبقى تحديد الأساس الذي ستتم عليه المفاوضات، وسيتعين على أوكرانيا القبول بالوضع الراهن وإذا لم يحدث تغيير جذري في موقفها فلن تكون هناك أفاق للمفاوضات، حيث يتعين عليها تقديم تنازلات حقيقية لتنهي الأزمة وتعيد الحياة والإمدادات العالمية إلى مسارها الطبيعي، والخيار المتاح الآن هو السلام مقابل السلام، خصوصاً بعد أن عبّر سكان المناطق المحررة عن رغبتهم في الانضمام إلى روسيا عبر استفتاء، ما يجعل من الصعب على العالم تجاهل ما حدث، والرسالة التي يتعين أن يقتنع بها الغرب وأوكرانيا هي السلام مقابل السلام”.
من جهته، اعتبر المحلل الاستراتيجي د. فواز كساب العنزي أن “مشاركة ولي العهد السعودي في القمة تؤكد القدرات الاقتصادية للمملكة لتساهم مع الأسرة الدولية في تخفيف أزمات العالم”، وتابع أن “السعودية أسهمت وما زالت تسهم في تحقيق أمن الطاقة، وما حدث في أوبك وجعل هناك فجوة بين السياسية الأمريكية والسعودية، كما يروج الإعلام الديمقراطي المتطرف، هو أن المملكة لديها من التقدير والإدراك السياسي بأن أمن الطاقة لا يأتي من مصالح دولة معينة، وقد عرف عن المملكة أنها دولة مرجحة تنظر لمصالح الدول المصدرة والمستوردة، وتأخذها بعين الاعتبار لتحقيق التنمية، وهذا دليل على أنه لا أحد يملي على المملكة، وعلى أن لديها مدار خاص لسياسياتها لتحقيق مصالحها المشتركة مع الدول، كما أن ولي العهد يملك الفراسة والذكاء لتقدير هذه الجوانب، ولديه الحنكة لاحتواء الموقف الأمريكي”.
وأكد أستاذ العلوم السياسية د. طارق فهمي أن “الموقف الفرنسي بشأن الدعوة للسلام موقف جاد، خصوصاً أن باريس تضررت من هذه الأزمة، وهناك استراتيجية تحرك أمريكية الآن تبدو ملامحها من لقاء رئيسي المخابرات الأمريكي والروسي، ولقاءات وزراء الدفاع الروسي والأمريكي، ما يكشف عن رغبة مشتركة بين الولايات المتحدة وروسيا في خفض التصعيد”.
وأضاف: “يتم حالياً التجاوب مع الطرح الفرنسي بحذر، وهناك قنوات غير رسمية قد تدفع بتقريب وجهات النظر، وتوفير اتصالات مباشرة، لهذا نحن أمام واقع جديد يتشكل ويتوافق مع ما يتم في القنوات الخلفية بين الطرفين الأمريكي والروسي”.