الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة قمة الجامعة العربية في الجزائر .. قمة لم الشمل

متابعة قمة الجامعة العربية في الجزائر .. قمة لم الشمل

02.11.2022
Admin

Untitled 13

 

ملف مركز الشرق العربي 1-11-2022

متابعة قمة الجامعة العربية في الجزائر.. قمة لم الشمل

عناوين الملف :

1.       عكاظ :«الجامعة العربية»: 15 زعيماً عربياً يشاركون في قمة الجزائر

2.       إصلاح الجامعة العربية في قمة الجزائر.. ما الذي يمكن تغييره؟

3.       الحرة :بعد تحفظ المغرب.. "تحذير هام" من الجامعة العربية قبيل انطلاق قمة الجزائر

4.       صدى الإعلام: ماذا قال وزراء الخارجية العرب عن قمة الجزائر

5.       تي ار تي عربي :"بغياب قادة دول خليجية".. الجزائر تستضيف أول قمة عربية منذ ثلاث سنوات

6.       العربية نت :الجامعة العربية: موقفنا من رفض التدخلات التركية ثابت ولم يتغير

7.       الوفد :التدخلات التركية وأزمة الغذاء.. ملفات شائكة على طاولة القمة العربية

8.       الشروق :قمة الجزائر: تأكد مشاركة 16 قائدا عربيا وغوتيريش وعلييف وماكي سال (قائمة)

9.       عربي 21 :خلاف مصري ليبي يسبق القمة العربية.. هل يفشلها؟

10. العربي :القمة العربية.. تحديات تستلزم التضامن والابتعاد عن الخطابات الرنّانة

11. ديلي صباح :الائتلاف السوري المعارض يأمل من القمة العربية دعم الانتقال السياسي

12. فرانس 24 :القضية الفلسطينية، الأمن الغذائي والحرب في ليبيا وسوريا... هل تنجح قمة الجزائر في لم شمل العرب؟

13. اخبار اليوم :سد النهضة وتغيرات المناخ ضمن النقاشات.. قمة الجزائر تنتظر «لم الشمل» العربي

14. الراية :صاحب السمو يشارك في القمة العربية بالجزائر.. اليوم

15. الغد الاردنية :قمة الجزائر.. هذا حجمنا الحقيقي

16. صدى البلد :أول رد من الجزائر على غياب ملك المغرب عن القمة العربية

17. رأي اليوم :وزير الخارجية الجزائري يتحدّث عن أسباب وخسائر غياب ملك المغرب عن القمّة العربية: الفرصة ضاعت.. فمن المسؤول؟ ومن سيحضر من الرؤساء؟

18. القدس العربي : قمة الجزائر.. فلسطين وتداعيات حرب أوكرانيا على رأس الأولوية

19. قناة الغد :سابقة تاريخية.. أول قمة عربية «تشاورية» بلا أوراق

20. اندبندنت عربية :الأمن الغذائي وإصلاح الجامعة العربية… قرارات منتظرة في إعلان القمة العربية

21. تي ار تي عربي :بعد غياب 3 سنوات.. القمة العربية الـ31 تنطلق الثلاثاء في الجزائر

22. منارة :الجزائر : افتتاح القمة العربية وسط خلافات إقليمية حادة

23. السبيل :خلال 20 عاما.. أي القمم العربية حشدت أكبر عدد من القادة العرب؟

24. متن : على هامش القمة العربية.. الرئيس الجزائري يلتقي بنظيره المصري

 

عكاظ :«الجامعة العربية»: 15 زعيماً عربياً يشاركون في قمة الجزائر

أخبار السبت 29 أكتوبر 2022 22:03

أسماء فرنان (الجزائر) Okaz_online@

أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن قمة الجزائر ستشهد مشاركة 15 قائداً عربياً من ملوك ورؤساء وأمراء.

ونقلت صحيفة «المصري اليوم»، عن زكي قوله «يمكن أن يحضر القمة 15 من الرؤساء والملوك والقادة العرب»، مذكراً أن العدد الإجمالي للقادة الذين تمت دعوتهم للقمة هو 20 قائداً. أما بخصوص جدول أعمال القمة، فإنه «سيتمحور حول مجموعة من البنود السياسية المتعلقة بالقضايا والأزمات العربية أو المواضيع التي يرى القادة العرب وجوب بحثها، وتشمل مجموعة كبيرة من الأزمات في منطقتنا، فهناك أوضاع فى دول بعينها تحتاج إلى قرارات تدعمها».

من جهتها، قالت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفيرة هيفاء أبو غزالة، إن القمة العربية المقامة في الجزائر هي قمة التفاؤل والتضامن العربي.

وأوضحت أبو غزالة، في ندوة صحفية عقب اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين، أن الدول العربية تتجه نحو العمل معاً، حيث تبقى القمة فرصة لتنفيذ العديد من القرارات التي من شأنها تحقيق التكامل الاقتصادي، لتصبح قمة التكامل ولم الشمل وكذلك قمة التفاؤل العربي.

وأكدت أن موضوع منطقة التجارة الحرة العربية الذي يعتبر من المواضيع التي تناولتها الجامعة العربية سابقاً، سيكون في قمة الجزائر على طاولة القمة بإصدار مشروع قرارات تكون قابلة للتنفيذ وليس مجرد توصيات، خاصة في ظل التكتلات التي تظهر في العالم وبين الدول.

وأشارت أبو غزالة إلى أنه «خلال القمة ستتم مناقشة ما يحدث في العالم، سواء ما يتعلق بأزمة أوكرانيا أو غيرها، في ظل تداعياتها على المنطقة العربية، كأزمة اللاجئين وأزمة الطاقة والغذاء، وهي الأزمات التي ترتبط مباشرة بمنطقتنا».

=============================

الشرق الاوسط :قمة الجزائر: هل تحبط التحفظات العربية تحركاً مصرياً لإدانة تركيا؟

القاهرة: محمد عبده حسنين

ثمة صعوبات في تبني موقف عربي جماعي يتعلق بإدانة صريحة للتدخلات التركية الإقليمية، خلال قمة الجزائر المرتقبة، في ظل التباين الواضح بين مواقف الدول العربية. ووفق سياسيين مصريين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، فإن هناك «تحفظات عربية» متوقعة تجاه تخصيص قرار أو إدانة واضحة لأنقرة؛ نظراً للمصالح المتشابكة معها، لكن هذا لن يثني القاهرة عن «التركيز خلال المداولات على الممارسات السلبية لأنقرة، خاصة في ليبيا والعراق، وهو ما سينتج عنه في النهاية إدانة شاملة تقليدية لكل التدخلات الإقليمية في المنطقة».

وعلى مدار يومي السبت والأحد، يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعات؛ تمهيداً لقمة الزعماء، في الأول والثاني من نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي الأولى منذ تفشي جائحة «كورونا».

وعدّد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، الملفات السياسية المطروحة على أجندة القمة، بينها قرار يخص العراق بشأن «التدخلات التركية في أراضيه والاعتداء على سيادته».

لكن النائبة سهام كمال، عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان المصري، تعتقد «ألا يتم اتخاذ موقف قوي تجاه تركيا، في ظل العلاقات الجيدة مع عدد من الدول العربية، وعلى رأسها الجزائر الدولة المستضيفة، فضلاً عن مصالح اقتصادية ممتدة تحول دون وقفة جدية».

وأضافت البرلمانية المصرية لـ«الشرق الأوسط»، أن موقف بلادها واضح تجاه رفض ممارسات تركيا في المنطقة، رغم الإشارات الإيجابية التي بعثت بها لأنقرة من أجل استعادة علاقاتها بالقاهرة، لذلك ستسعى الرئاسة المصرية في القمة إلى إدانة هذه التدخلات وتسجيل موقف، حتى وإن لم يكن جماعياً».

وبين مصر وتركيا علاقات سياسية متوترة منذ سنوات، بسبب عدة قضايا، أبرزها علاقة أنقرة بجماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة، وكذلك اكتشافات الغاز الطبيعي في شرق المتوسط.

ورغم بدء البلدين، العام الماضي، «محادثات دبلوماسية استكشافية»، لتذليل الخلافات، اتخذت على إثرها تركيا بعض الإشارات الإيجابية مثل وقف عمل محطات تلفزيونية معارضة لمصر، وتوقيف عدد من عناصر تنظيم الإخوان، إلا أن تلك الخطوات لم تكن كافية لمصر، وأعلن وزير الخارجية سامح شكري، الجمعة، تعثر المحادثات قائلاً: «لم تطرأ تغيرات في إطار ممارسات تركيا»، مطالباً أنقرة بـ«ضرورة الالتزام بالمعايير والقواعد الدولية».

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أشار، مطلع الشهر الحالي، إلى أن العلاقات مع مصر «تتطور على أساس المصالح المشتركة».

وبغض النظر عن الآمال المعقودة بأن تتصالح تركيا مع مصر، فإن القمة -كما تشير النائبة- تشكل فرصة لانتقاد تدخل تركيا العسكري وتوقيعها مذكرة تفاهم في مجال الطاقة مع أحد أطراف النزاع في ليبيا، حتى وإن لم يتوّج ذلك ببيان شديد اللهجة عن الجامعة العربية.

ورغم إقراره بالسعي المصري الدائم لاتخاذ موقف عربي أكثر تشدداً في مواجهة الممارسات التركية في المنطقة، خاصة في ليبيا، فإن الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، لا يعتقد أن تتخذ مصر موقفاً منفرداً، مشيراً إلى أن القضية مطروحة ضمن جدول أعمال الجامعة للمناقشة.

وأشار فهمي في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط»، إلى «الدول العربية الوازنة»، التي تتمتع بعلاقات جيدة مع تركيا، والتي ستحول «تحفظاتها» عن إثارة أي أزمة مع أنقرة، متوقعاً أن «ينحصر الأمر في إدانة شاملة للتدخلات في المنطقة».

وسجلت بين مندوبي الدول الأعضاء في الجامعة العربية، خلال اجتماعهم التمهيدي، السابق لاجتماع وزراء الخارجية، «نقاط خلافية» إزاء مسائل سياسية أبرزها علاقة الدول العربية مع كل من تركيا وإيران، وفقاً لمندوب الجزائر الدائم لدى الجامعة العربية، السفير عبد الحميد شبيرة.

وقال شبيرة، في مؤتمر صحافي، إن «هناك علاقات وتبادلات تجارية مع تركيا وإيران رغم بعض المسائل السياسية المطروحة»، مضيفاً: «وزراء الخارجية سيبتّون الخلاف بهذا الشأن خلال اجتماعهم السبت، وسيستمر لتعميق التفكير؛ من أجل التوصل إلى تصور مشترك حول مستقبل هذه العلاقات».

=============================

إصلاح الجامعة العربية في قمة الجزائر.. ما الذي يمكن تغييره؟

لؤي أحمد

30/10/2022

الجزائر- بعد انقشاع غيوم جائحة كورونا التي أجّلتها 3 مرات متتالية، يتهيأ الرؤساء العرب لعقد قمتهم الـ31 بالجزائر في الأول والثاني من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وسط توقعات بمشاركة نحو 15 قائدا عربيا، وفق تصريحات صحفية أمس السبت للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي.

ومنذ الخميس الماضي، بدأت التحضيرات لقمة الجزائر باجتماع المندوبين، ثم وزراء الخارجية، قبل أن تلتئم القمة العربية للمرة الأولى للقادة العرب منذ قمة تونس في 2019.

جدول أعمال مُثقل

ومن المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال“، وضعت الاجتماعات الأولية جدول أعمال أعدّه مسؤولون جزائريون وعرب، وُصف بأنه “مثقل وواعد” في الشؤون السياسية والاقتصادية.

وحصر الدبلوماسي عبد الحميد شبيرة سفير الجزائر في الجامعة العربية، خلال اجتماع للمندوبين العرب الخميس الماضي، جدول أعمال القمة العربية الـ31 في عدة ملفات يرتقب أن تناقشها قمة الجزائر، مؤكدا أن القضية الفلسطينية “ستكون بموقع جوهري ومحوري“.

ومن أبرز الملفات المطروحة أيضا: ملف الأزمة الليبية الذي صنفه المسؤول الجزائري في خانة “الأهمية الكبرى“، بالإضافة إلى ملف إصلاح الجامعة العربية.

وكان لافتا أيضا بروز ملف أزمة سد النهضة (بين مصر والسودان من جهة، وإثيوبيا من جهة أخرى)، بناء على تقرير لدولة مصر، بحسب الدبلوماسي شبيرة.

وأشار الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إلى أن “الظروف الدولية الراهنة تستوجب من الدول العربية صياغة مواقف قوية“، لافتا إلى الأزمات في ليبيا واليمن وسوريا من خلال دعوته إلى “ضرورة التوصل لتسويات تُنهي مسلسل الدم“.

قمة لمّ الشمل” طغت عليها أيضا الملفات الاقتصادية، عبر 24 توصية رُفعت إلى قمة القادة العرب الثلاثاء المقبل، تصدرها “الأمن الغذائي“.

سياقات خارج الحدود وداخلها

وتأتي القمة التي يتوقع أو يأمل بعض مسؤولي الدول العربية أن تكون “تاريخية“، في سياق تطورات إقليمية ودولية معقدة يتوقع الخبراء أن تلقي بظلالها على أجندة القمة، بينها المصالحة الفلسطينية التي تحققت في الجزائر، والحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها خصوصا على الأمن الغذائي للدول العربية، رغم اتفاقها على الحياد في هذه الأزمة.

الإصلاح.. الملف الغائب

وقالت الجزائر في وقت سابق من الشهر الماضي إن جدول أعمال القمة المقبلة سيكون "كبيرا وأكثر طموحا"، ومن بينها "إصلاح الجامعة العربية".

وهو الملف الذي ظل غائبا عن أجندات القمم السابقة نتيجة خلافات بين بعض الدول الأعضاء، إذ كشفت الجزائر أنه سيكون بندا في القمة الـ31 وبطلب منها.

وفي مؤتمر صحفي الخميس الماضي، عقب توقيع الفصائل الفلسطينية وثيقة "إعلان الجزائر"، كشف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة عن إدراج موضوع إصلاح الجامعة العربية في جدول أعمال القمة المقبلة بطلب منها، وأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سيقدم خلال القمة أفكار بلده بشأن إصلاح الجامعة.

والرؤية الجزائرية التي تتألف من 5 بنود، لم يكشف لعمامرة منها إلا بندا واحدا متعلقا بالمجتمع المدني، في حين اكتفى بالإشارة إلى أن البنود الأربعة الأخرى قائلا إنها "من الممكن أن تعطي نفسا جديدا للعمل العربي المشترك".

وهو العمل الذي توقع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن "يشهد نقلة نوعية في القمة العربية القادمة" عقب زيارته الرابعة إلى الجزائر للوقوف على استعدادات انعقادها.

وعقب استقباله الاثنين الماضي من قبل الرئيس الجزائري بقصر "المرادية الرئاسي"، صرّح أبو الغيط بأنه يتطلع لأن "تكون قمة الجزائر للمّ الشمل العربي". وربط ذلك بما وصفه بـ"الزخم الجديد للعمل العربي المشترك" والتحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة، والتي وصفها بـ"الأزمات الضاغطة التي فرضتها الأوضاع العالمية".

وأشار أبو الغيط في السياق ذاته إلى أن هذه الأزمات "باتت تحتم على الدول العربية المزيد من التنسيق والتقارب والتوصل لآليات تتيح التعامل الناجح مع التحديات على الصعيد الدولي".

تدوير المنصب

وأكد خبراء جزائريون، في تصريحات للجزيرة نت، أن إدراج ملف إصلاح الجامعة العربية في أجندة القمة المقبلة "هو في حد ذاته نتيجة توافقات بين مختلف الدول العربية التي كانت تدعمه ولكنها تحفظت على مناقشته في القمم السابقة"، وتوقعوا أن تُفضي قمة الجزائر إلى "الحد الأدنى من الإصلاح" على الأقل.

بيد أن النقاش الذي عاد ليطفو مجددا هو إن كان الإصلاح الذي سيناقشه القادة العرب متعلقا بتدوير منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية الذي كان مطلبا للجزائر ودول عربية أخرى في العقدين الأخيرين، أم يشمل هياكل وآليات عمل الجامعة العربية؟ التي وصفتها الأكاديمية الجزائرية سُبيلة العايب -في حديث للجزيرة نت- بأنها "مجرد شكل وتؤدي دورا ولم ترقَ إلى فاعل في الساحة الدولية".

ورجّح الدكتور حسين قادري أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة باتنة (شرقي الجزائر)، أن تصبح أفكار الجزائر لإصلاح الجامعة العربية حول تدوير منصب أمينها العام "محط خلافات" في القمة المقبلة.

كما توقع قادري أن تقدم الجزائر اقتراحات ذات علاقة بـ"رفع موازنة الجامعة العربية"، معتبرا أن هذا "يعني رفع مهامها في تقديم مساعدات للاجئين العرب وفي التنمية داخل الدول العربية وغيرها".

كما يعتقد قادري أن "آلية التصويت" قد تكون من بين الأفكار الجزائرية لإصلاح الجامعة العربية، وتوقع أن يتم إلغاء العمل بآلية الإجماع وتعويضها بـ"الأغلبية".

وقال الأكاديمي إن الجزائر "تضغط بقوة بالنظر إلى حجم المؤيدين لمواقفها داخل الجامعة العربية"، لكنه أبقى على احتمال ألا يتوصل القادة العرب إلى توافقات في مسألتي "التدوير وآلية التصويت". واستبعد أن يكون الإصلاح "راديكاليا مثلما تريده الجزائر ودول أخرى".

ولفت أيضا إلى احتمال طرح الجزائر بندا متعلقا بـ"عدم الاستعانة بأي طرف خارجي" أو كما سماه بـ"العدو" ضد أي دولة عربية، "دون الإشارة إلى بلد بعينه"، وذلك للوصول إلى "الحماية المشتركة في حال الفشل في التوصل إلى دفاع مشترك"، وفق تعبيره.

أما المحلل السياسي إلياس بوملطة، فقال إن تصريح وزير الخارجية الجزائري لم يوضح طبيعة الإصلاح المقصود، وقال في تصريح للجزيرة نت إن الجزائر "كانت من الدول السباقة منذ سنوات والمطالِبة بإصلاح هياكل جامعة الدول العربية وخاصة تدوير منصب أمينها العام".

ويرى أن أهم طرح يمكن التوافق عليه بين القادة العرب هو "إيجاد آلية لتفعيل القرارات وأن لا تبقى حبرا على ورق".

الكماشة الإقليمية والدولية

وفي سياق متصل، يرى الأكاديمي حسين قادري أن الأوضاع الإقليمية والدولية "ورقة مساعدة على طرح مقترح إصلاح الجامعة العربية"، مضيفا أن "العالم يتحرك من حول العرب وبوادر حرب عالمية ثالثة على الأبواب، والمنطقة دائما على الهامش".

وتوقع المحلل السياسي إلياس بوملطة أن "يتم إعطاء وجه آخر للجامعة العربية بالنظر إلى التطورات الجيوسياسية الحاصلة في العالم حتى تكون أكثر فعالية وتدافع عن مصالح الشعوب العربية".

منذ تأسيسها.. هل حققت جامعة الدول العربية أهدافها؟

"أكثر من ضرورة"

من ناحيتها، ترى الأكاديمية الجزائرية الدكتورة سُبيلة العايب أن ملف إصلاح الجامعة العربية "بات أكثر من ضرورة حتمية أمام القادة العرب وليس مطلبا أو خيارا يحتمل الخلاف كون البيئة الدولية تفرض ذلك".

وأوضحت، في تصريح للجزيرة نت، أن الدول العربية "بحاجة إلى هذا الإصلاح لأن الرهانات معقدة جدا، وعلى الجامعة أن تتكيف مع الأجواء والصراعات الدولية المستجدة، وأيضا مع طبيعة العلاقات الدولية الجديدة، ويجب إصلاحها وإلا لن تبقى أي فائدة من وجودها".

ووصفت الوضع العربي الراهن بـ"حالة اللاتجانس في البيئة الداخلية، ولهذا لا بد من إصلاح يأخذ بعين الاعتبار هذه الحالة حتى نفرز حلولاً ذات فعالية".

وربطت الأكاديمية الجزائرية "ديمومة بقاء الجامعة العربية" بتوصل القادة العرب في قمتهم المقبلة إلى إصلاح جذري لهذا الجسم من "أجل البقاء كفاعل وليس كمن يؤدي دورا". وقالت إن "العرب اليوم بحاجة إلى جامعة تؤثر في وضعيات العلاقات الدولية وتحل مشاكل الدول العربية وتعيد ترتيب البيت العربي".

المصدر : الجزيرة

=============================

الحرة :بعد تحفظ المغرب.. "تحذير هام" من الجامعة العربية قبيل انطلاق قمة الجزائر

الحرة - دبي

30 أكتوبر 2022

أصدرت جامعة الدول العربية ما وصفته بـ"التحذير الهام" حول التغطية الإعلامية لفعاليات قمة الجزائر في نوفمبر المقبل.

وقالت في منشور على فيسبوك، الأحد، "تنفي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن يكون لها أي شركاء إعلاميين في تغطية أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين التي تعقد بالجزائر".

وأكدت الجامعة "عدم وجود صلة لها بأية مؤسسة إعلامية تدعي هذه الصفة".

وأشارت إلى أن هذا النفي "يأتي على خلفية قيام قناة الجزائر الدولية AL24 News بنشر خريطة للعالم العربي على موقعها الإلكتروني تخالف الخريطة التي درجت جامعة الدول العربية على اعتمادها، مما أثار تحفظ الوفد المغربي".

وتؤكد الأمانة العامة أن "الجامعة العربية لا تعتمد خريطة رسمية مبين عليها الحدود السياسية للدول العربية بما فيها المملكة المغربية، وأنها تتبنى خريطة للوطن العربي بدون إظهار للحدود بين الدول تعزيزا لمفهوم الوحدة العربية".

ودعت الأمانة العامة "جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحرص الشديد في نسبة المعلومات المنشورة على مواقعها للجامعة العربية، أو مؤسساتها".

واحتج الوفد المغربي، الذي يشارك في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية بالجزائر، على نشر قناة الجزائر الدولية خريطة المملكة من دون منطقة الصحراء الغربية، قبل أن تتراجع عن ذلك.

وقالت وسائل إعلام مغربية إن الوفد الذي يترأسه وزير الخارجية، ناصر بوريطة، احتج على الخريطة التي نشرتها قناة جزائرية قالت إنها شريكة إعلامية لجامعة الدول العربية.

ووصل وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة إلى الجزائر، السبت، للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية العرب، تحضيرا للقمة العربية على مستوى الرؤساء والملوك، المقررة في الأول والثاني من نوفمبر المقبل.

وانتهت الاجتماعات التحضيرية على مستوى المندوبين وكبار المسؤولين، الجمعة، استعدادا لرفع الملفات إلى مجلس القمة العربية على مستوى القادة.

وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، الجمعة، إن الاجتماعات كانت مثمرة وتم الانتهاء من مناقشة معظم مشاريع القرارات، مضيفا أن عددا من المسائل ستحل خلال اجتماع وزراء الخارجية، الذي عقد، السبت.

=============================

صدى الإعلام: ماذا قال وزراء الخارجية العرب عن قمة الجزائر

صدى الإعلام: عقد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، جلسات عمل مع نظرائه العرب قبيل انطلاق قمة الجزائر لتعزيز التنسيق بين الوفود لإنجاح الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وانطلقت أمس السبت، أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، الذي سينعقد يومي 1 و 2 نوفمبر القادم.

وتم في مستهل الاجتماع بالمركز الدولي للمؤتمرات، مركز عبد اللطيف رحال، بالجزائر، تسليم الرئاسة الدورية للقمة العربية لرمطان لعمامرة، من وزير الشؤون الخارجية التونسية والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، الذي ترأست بلاده القمة العربية في دورتها الماضية الـ30.

وتحتل القضية الفلسطينية موقعا جوهريا ومحوريا في قمة الجزائر، وهو ما أكد عليه عبد الحميد شبيرة، سفير الجزائر بمصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، مساء الخميس، في أعقاب اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، واختتام أعمال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية.

ويحظى الملف الليبي بأهمية كبيرة، وهو الذي تم إدراجه في مشروع جدول الأعمال، حيث قال شبيرة إنه “مهم جدا” ويحظى بالأولوية في النقاش بين الدول العربية.

مؤكدا أن “الجزائر لديها رؤية واضحة تجاه الأشقاء في هذا البلد للخروج من الأزمة، وهو ما أعلنه مرارا رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بالتأكيد على أن الجزائر توجد على مسافة واحدة مع كل أطراف الأزمة من أجل مساعدة الليبيين على الخروج من الوضع الحالي”.

وفيما يتعلق بالملف السوري، أوضح مندوب الجزائر أن سوريا خرجت من الجامعة العربية منذ 2011 لظروف وأسباب معروفة، وكانت هناك مشاورات قبل القمة بين كافة الدول العربية لعودتها، غير أن هذا البلد “اتخذ قرار عدم المشاركة لتفادي، حسب ما أكده وزير خارجيته، حصول خلافات داخل الأسرة العربية”.

ويرتقب أن يقدم الوفد الجزائري، على مستوى اجتماع وزراء الخارجية، وعلى مستوى القمة، ملفا متكاملا حول إصلاح الجامعة العربية، “للنهوض بها والسماح لها بمواصلة مهامها بشكل أفضل وأحسن”، وذلك في مسعى لـ “تطوير أداء هذه الهيئة، والبحث علن أفضل السبل لترقية العمل العربي المشترك في مختلف الميادين، بإعادة النظر في الكثير من أساليب عملها”.

كما حضر ملف سد النهضة الإثيوبي في أعمال اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وذلك بناء على تقرير لدولة مصر، حيث تم التطرق “للتطورات التي حصلت بخصوص سد النهضة والتجاذبات المحيطة بها”، إلى جانب ملفات أخرى وقع اختلاف وجهات النظر فيها، مع إجماع حول أنها تتطلب دراسة على مستوى أعلى، وتقرر رفعها إلى اجتماع وزراء الخارجية للنظر والبت فيها قبل دراستها على مستوى القمة.

وفي وقت سابق، استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، وزراء الخارجية العرب الذين سيشاركون في الاجتماعات، وفيما يلي لمحة عن المشاركين وأبرز تصريحاتهم:

المالكي: الجزائر أدت ما عليها من التزامات تجاه الدولة والقضية الفلسطينية

طالب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، الجمعة، من الدول العربية أن تتبع الجزائر فيما تقوم به اتجاه القضية الفلسطينية، حيث “أدت ما عليها من التزامات ووفاء تجاه الدولة والقضية الفلسطينية بشكل أحادي”، كما أكد رياض المالكي.

وقال المالكي في تصريح له عقب استقباله من قبل وزير الخارجية رمطان لعمامرة: “إن قمة الجزائر ستـكون قـمة المستـقـبل العربي، كما أن القيادة الجزائرية قادرة على تلبية التوقعات المطلوبة من قبل الشعوب العربية”.

وتابع المالكي أن قمة الجزائر هي تتويج للجهد الجزائري المتواصل للقضية الفلسطينية.

لعمامرة يستقبل نظيره المصري سامح شكري

استقبل لعمامرة، بالمركز الدولي للمؤتمرات، نظيره المصري، سامح شكري، في إطار مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

لعمامرة يستقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري

واستقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر في إطار مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

لعمامرة يستقبل وزير الخارجية الموريتاني

واستقبل لعمامرة، صباح السبت، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك.

وجاء هذا الاستقبال في إطار مشاركة ولد مرزوك في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

لعمامرة يستقبل نائب وزير الخارجية السعودي

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، يوم السبت، نائب وزير الخارجية السعودي، وليد بن عبد الكريم الخريجي.

وتحدث الخريجي في تصريح لوسائل الإعلام عقب اللقاء عن استعداد الرياض للمساهمة في نجاح الاجتماع التحضيري، مؤكدا وجود “مشتركات كثيرة بين الجزائر والسعودية”.

نجلاء المنقوش: القمة العربية بالجزائر تملك كل مقومات النجاح

واستقبل وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، الجمعة، بالمركز الدولي للمؤتمرات، مركز عبد اللطيف رحال، بالجزائر العاصمة، وزيرة خارجية ليبيا، نجلاء المنقوش.

وقالت المنقوش: “سعيدة بوجودي بين أهلي وإخوتي في الجزائر، القمة العربية بالجزائر تملك كل مقومات النجاح”.

عثمان الجرندي: الجزائر ستتولى الدفاع عن المصالح العربية في المحافل الدولية

قال عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، الجمعة، إن الفترة الحالية مفصلية في العلاقات الدولية، والجزائر واعية بذلك، وسوف تتولى التعبير عن الهواجس العربية والدفاع عن المصالح العربية في كل المحافل الدولية.

واستقبل وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، بالمركز الدولي للمؤتمرات (مركز عبد اللطيف رحال)، نظيره التونسي، عثمان الجرندي، على هامش أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ31 الذي ستنطلق في الفاتح من نوفمبر القادم.

وعقب اللقاء، صرح الوزير التونسي للصحفيين: “تبادلنا الرؤى حول أشغال القمة العربية المقبلة، تونس ستكون سعيدة بتسليم المشعل إلى الرئيس عبد المجيد تبون، ونحن على ثقة تامة بأن الجزائر سوف تتولى هذه المهمة بكل اقتدار، خاصة وانها قد أثبتت في العديد من الاستحقاقات الكبرى جدارتها في إدارة الشأن العام والشأن العربي والدفاع عن المصالح العربية”.

وشدد الجرندي على أن “تغير وتنوع التحديات يستدعي منا كمجموعة عربية التغير معها، والتحول للبحث عن السبل الكفيلة لمجابهة هذه التحديات”، مشيرا إلى أن “الجزائر هي في الموعد وسوف تبقى على هذا الموعد للدفاع عن هذه القضايا في الجامعة العربية وفي كل المحافل التي ننتمي اليها جميعا و تنتمي اليها الجزائر مثل حركة عدم الانحياز ومحافل أخرى”.

لعمامرة يستقبل نظيره اللبناني

كما استقبل وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، نظيره اللبناني، عبدالله بو حبيب، وفي تصريح صحفي قال بو حبيب إنه توجد قضايا عربية كثيرة يجب مناقشتها والبحث فيها في اجتماعات المندوبين ووزراء الخارجية.

وزير الخارجية العراقي: الرئيس عبد اللطيف رشيد سيشارك في قمة الجزائر

أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية العراقي، فؤاد محمد حسين، مشاركة رئيس بلاده عبد اللطيف رشيد في القمة العربية بالجزائر المزمع انعقادها يومي 1 و2 نوفمبر.

وحل الوزير العراقي مساء السبت بالجزائر العاصمة للمشاركة في أعمال القمة العربية بالجزائر، وقد كان في استقباله وزير الخارجية رمطان لعمامرة في المركز الدولي للمؤتمرات.

=============================

تي ار تي عربي :"بغياب قادة دول خليجية".. الجزائر تستضيف أول قمة عربية منذ ثلاث سنوات

تستضيف الجزائر لأول مرة منذ 3 سنوات القمة الحادية والثلاثين لجامعة الدول العربية تحت شعار "لمّ الشمل"، في ظل استمرار الانقسامات حول الصراعات التي تشهدها المنطقة وعدم حضور قادة السعودية والإمارات والبحرين.

يجتمع القادة العرب الثلاثاء في قمة تستضيفها الجزائر هي الأولى منذ ثلاث سنوات مع استمرار الانقسامات حول الصراعات التي تشهدها المنطقة، خصوصاً في سوريا وليبيا، فضلاً عن تطبيع بعض الدول علاقاتها مع إسرائيل.

واجتمعت جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة، في آخر قمة في مارس/آذار 2019 في تونس، قبل تفشي وباء كوفيد-19. ومنذ ذلك الحين، فعّلت دول عدة أعضاء في المنظمة، التي وضعت تاريخياً دعم القضية الفلسطينية وإدانة إسرائيل على رأس أولوياتها، تطبيعاً لافتاً مع إسرائيل.

فطبّعت دولة الإمارات العربية المتحدة علاقاتها مع إسرائيل في 2020 في إطار سلسلة اتفاقيات تفاوضت عليها واشنطن، ثم حذت البحرين والمغرب والسودان حذوها.

ويكتسب هذا التقارب أهمية كبيرة في سياق القمة إذ إن الجزائر مضيفة الاجتماع، من أشد المؤيدين للفلسطينيين، فرعت الجزائر اتفاق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية في منتصف أكتوبر/تشرين الأول.

مخاطرة كبيرة

واعتبر حسني عبيدي مدير مركز الدراسات والبحوث حول العالم العربي بجنيف أنه "يتعيّن على القمة العربية توجيه رسالة دعم إلى الفلسطينيين بأنهم لن يكونوا كبش فداء اتفاقيات "أبراهام" للتطبيع مع إسرائيل.

ووضعت الجزائر هذه القمة الحادية والثلاثين للمنظمة العربية تحت شعار "لمّ الشمل" لكن عدة دول، لا سيما بلدان الخليج، لن تكون ممثلة بقادة دولها.

إذ اعتذر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن المشاركة في قمة الجزائر رسمياً بسبب مشكلة صحية في الأذن. وحسب الصحافة العربية فإن رئيس الإمارات وملك البحرين سيغيبان أيضاً.

وأكّد عبيدي أن "الدول العربية التي قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل ليست متحمسة لسماع خطابات تدين موقفها. كما ان إرادة الرئيس (الجزائري) عبد المجيد تبون (الرافضة للتطبيع) ووضع القضية الفلسطينية في محور المحادثات لا تطمئنهم".

وأوضح حسني عبيدي أن "دعوة سوريا إلى قمة الجزائر في الوضع الراهن تنطوي على مخاطرة كبيرة. لقد أدركت الجزائر عواقب هذا الوجود على نجاح قمتها. وبالتعاون مع دمشق تخلت عن مبادرتها".

وحسب بيار بوسال، الباحث في مؤسسة البحوث الاستراتيجية في فرنسا، فإن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية كانت أيضاً رغبة روسيا، حليفة دمشق وأيضاً الجزائر.

وأضاف بوسال "اضطرت دمشق إلى تقبّل الواقع. فمع استمرار الحرب الأهلية، كانت عودة الرئيس بشار الأسد في ثوب المنتصر إلى الجامعة أمراً وهمياً، رغم أن موسكو راهنت بالفعل على هذا السيناريو، تفوقت البرجماتية مرة أخرى".

وأعرب بوسال أن "روسيا تخلت عن خيار تمرير الأمر بالقوة ما كان سيؤثر على علاقاتها مع الدول العربية التي أصابتها تداعيات اقتصادية شديدة بسبب الحرب في أوكرانيا".

وعبّر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الجمعة عن أمله في أن "تشهد القمة تدشيناً لاستراتيجية الأمن الغذائي العربي.. في وقت تشتد فيه الحاجة إلى عمل تكاملي وجماعي لمواجهة الفجوة الغذائية الخطيرة التي يُعاني منها العالم العربي".

وحذّر أبو الغيط من أن "تداعيات الحرب في أوروبا ستصل حتى الجزائر بما فيها ندرة الحبوب والتضخم المتسارع والمخاوف بشأن الممرات الجديدة للطاقة وسيتعيّن على الجامعة العربية إظهار قدرتها على التماسك والتضامن بين الدول، وهو ما تفتقر إليه منذ بداية الأزمة".

=============================

العربية نت :الجامعة العربية: موقفنا من رفض التدخلات التركية ثابت ولم يتغير

أكدت الجامعة العربية، الأحد، أن موقفها من رفض التدخلات التركية ثابت ولم يتغير، فيما أكد وزير الخارجية اليمني للعربية أن الملف اليمني حظي بتوافق عربي كامل في اجتماع الجزائر، كما تم التوافق على كافة بنود القمة.

وقال وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، إن مشاورات وزراء الخارجية توافقية وتسهل عمل القادة في القمة العربية.

وذكرت مصادر العربية أن اجتماع وزراء الخارجية العرب حقق اختراقا في ملف إدانة تدخلات تركيا وإيران، كما نجح في احتواء التوتر المغربي الجزائري.

وأعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، في تصريحات له على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد، تناقلتها وسائل إعلام محلية، أعلن عن التوافق على جميع القضايا التي تم طرحها، مؤكدا على عدم تأجيل أي بند، وموضحا أن الأمور المعروضة على القمة ستكون بتوافق جميع الوفود، حيث لم يتم تأجيل أي من البنود للقمة.

وأشار زكي أن رؤية السودان حول الإستراتيجية الموحدة حول الأمن الغذائي بين القضايا المطروحة على القمة.

كما أكد زكي أن الملف الليبي، كغيره من الملفات السياسية، الموجودة في إطار الأزمات، حيث يبقى هناك مشروع قرار بشأنها بشكل عام، موضحا أنه تم التوافق عليها من قبل وزراء الخارجية العرب.

وأضاف: هناك مشاورات بين الدولة المضيفة والدول الأخرى حول "إعلان الجزائر"، كاشفا أن الاجتماعات تمت منذ الأمس سادها جو من الاحترام والتقدير المتبادل.

من جهته ثمن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأحد، دور الجزائر وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لم الشمل الفلسطيني.

وفي ندوة صحافية له بقصر المؤتمرات، قال رياض المالكي، "إن الجزائر سعت للم شمل الفلسطينيين وهي مشكورة".

وقد طلب المالكي من جميع من وقع إعلان الجزائر أن يظهر النية الطيبة للعمل على ترجمته، مشيرا إلى أن المطلوب خلال القمة العربية تنفيذ إعلان الجزائر وليس الحديث عن جزئياته.

كما أكد أن القضية الفلسطينية لم يكن عليها أي خلاف في اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة الجزائر.

واختتمت مساء اليوم الأحد، أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية، مع اعتماد جميع مشاريع الملفات المدرجة في جدول الأعمال لرفعها على مستوى قمة القادة العرب يوم الثلاثاء.

يذكر أنه قد استؤنفت بعد ظهر اليوم الأحد أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الذي ستحتضنه الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل.

كما تم استئناف الأشغال في جلسة مغلقة بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال". بعد أن اختتمت أعمال اليوم الأول مساء أمس السبت، حيث عكف وزراء الخارجية العرب على اعتماد مشروع جدول الأعمال والنظر في مشاريع القرارات وإقرارها.

وكانت الجزائر قد تسلمت بهذه المناسبة رئاسة القمة العربية على مستوى مجلس وزراء الخارجية. حيث تسلم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة رئاسة الدورة من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، الذي ترأست بلاده القمة العربية الـ30.

ودعا المشاركون في أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة إلى ضرورة أن تمثل القمة العربية التي تحتضنها الجزائر "تحركا استثنائيا لتوحيد المواقف العربية من أجل استعادة الاستقرار في الوطن العربي".

=============================

الوفد :التدخلات التركية وأزمة الغذاء.. ملفات شائكة على طاولة القمة العربية

الأحد, 30 أكتوبر 2022 20:37

كتب- باسل عاطف

على مدار يومين تنطلق القمة العربية في الجزائر، الثلاثاء، وسط تحديات وظروف صعبة تعيشها المنطقة العربية، بالإضافة إلى الوضع العالمي المضطرب جراء حرب أوكرانيا وتداعياتها على دول العالم .

تحمل القمة في نسختها الـ31 تحت رئاسة الجزائر أجندة حافلة بعدة ملفات وقضايا هامة سواء على الساحة الإقليمية أو العالمية.

ومن جانبه قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري ناقش كافة البنود المدرجة على مشروع جدول أعمال القمة العربية، بشكل توافقي تمهيدا لانعقاد القمة العربية، مضيفا أن مشروع جدول الأعمال يتضمن كافة التطورات المتعلقة بالأزمات في عدد من الدول العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومستجداتها.

وأشار زكي إلى أن كل بند من هذه المواضيع تم إعداد مشروع قرار خاص به، مؤكدا أن كافة مشاريع القرارات المطروحة حدث بشأنها توافقات، وتم إقرار كافة البنود المطروحة ولم يتم إرجاء أي بند من بنوده إلى القادة العرب.

وشدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على أن وزراء الخارجية اتفقوا على كل شيء، وكافة الأمور المتعلقة بهذه البنود واضحة بالنسبة لوفد الأمانة العامة.

أبرز الملفات على طاولة القادة العرب ، بحسب مراقبين:

- القضية الفلسطينية

- الأزمات في سوريا وليبيا واليمن

- الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها

- ملف الإرهاب وتأثيره على المنطقة

- الأمن الغذائي العربي

- أزمة الطاقة

- التدخلات التركية والإيرانية في الشأن العربي

- إصلاح الجامعة العربية

 مساعد وزير الخارجية: القمة العربية هذه المرة استثنائية

 قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق فقد أكد لـ"سكاي نيوز" على أن القمة العربية هذه المرة استثنائية لعدة أسباب بينها أنها لم تنعقد منذ 2019 وكذلك المستجدات العالمية والإقليمية وداخل الوطن العربي، مضيفا أن قمة الجزائر تنعقد في ظروف مختلفة تماما عن القمم السابقة، وهناك آمال كبيرة نحو معالجات جديدة إزاء كافة المشاكل التي تواجه المنطقة العربية سواء مشاكل ذات طابع سياسي كالأزمات في ليبيا وسوريا واليمن وغيرها أو الأوضاع الاقتصادية والمالية الحرجة التي تتطلب في ظل ارتفاع أسعار الطاقة دعما وتضامنا عربيا.

وأوضح هريدي أن القمة الحالية لن تتعامل مع موقف عودة سوريا خاصة مع موقف دمشق والتي رفعت به الحرج بعدم مشاركتها، ويمكن تأجيله إلى قمة أخرى عندما تنضج الظروف السياسية في الوطن العربي.

وحول الملفات على طاولة القادة العرب، قال إن أبرزها القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا واليمن والتعامل مع حالة الاستقطاب الدولي بين الغرب بقيادة الولايات المتحدة من جانب وروسيا والصين من ناحية أخرى وموقف الدول العربية من عسكرة السياسة الدولية.

=============================

الدستور :ولي العهد يترأس الوفد الأردني المشارك في القمة العربية بالجزائر

نشر في: الاثنين 31 تشرين الأول / أكتوبر 2022. 12:00 صباحاً

عمر المحارمة

مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، يترأس سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الوفد الأردني المشارك في القمة العربية بدورتها العادية الحادية والثلاثين، التي تبدأ أعمالها في الجزائر غدا الثلاثاء. وسيلقي سمو ولي العهد كلمة الأردن في أعمال القمة.

تنطلق في مدينة الجزائر العاصمة، يوم غدٍ الثلاثاء، أعمال القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين، التي أطلق عليها الجزائريون اسم قمة «لمّ الشمل».

وكان وزراء الخارجية العرب قد أقروا يوم أمس مشروع البيان الختامي للقمة تمهيدا لرفعه إلى القادة العرب في قمتهم المقرر أن تستمر يومي الثلاثاء والأربعاء، وسط توقعات بأن يتم اختصار الجدول الزمني للقمة وإصدار البيان الختامي مساء يوم غدٍ الثلاثاء.

وعلى الرغم من حالة الإحباط العامة في أوساط الشعوب العربية والمصاعب الجمة التي تواجهها بعض الدول العربية، إلا أن الأوساط الدبلوماسية في الجزائر وجامعة الدول العربية تتطلع إلى قمة عربية توافقية تنطلق من الثوابت المشتركة.

=============================

الشروق :قمة الجزائر: تأكد مشاركة 16 قائدا عربيا وغوتيريش وعلييف وماكي سال (قائمة)

الشروق أونلاين

2022/11/01

يواصل القادة والمسؤولون العرب، التوافد تباعًا على الجزائر، من أجل المشاركة في الدورة الـ 31 للقمة العربية المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء.

وبلغ عدد القادة المشاركين في القمة 16 قائدا عربيا بينهم الرئيس عبد المجيد تبون رئيس القمة، إلى جانب مسؤولين من المستوى الثاني هم رؤساء حكومات ووزراء خارجية.

منطقة افريقيا والمغرب العربي:

1- الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (رئيس القمة)

2- رئيس تونس قيس سعيد.

3- الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.

4- رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي.

5- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

6- رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان.

7- رئيس جزر القمر عثماني غزالي.

8- رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله.

9- رئيس الصومال حسن شيخ محمود.

منطقة الخليج العربي

10- أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

11- نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

12-  ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الصباح.

13- رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي.

العراق

14- الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد.

منطقة الشام

15 – رئيس فلسطين محمود عباس.

16- ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

تمثيل من المستوى الثاني

1- رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.

2- نائب رئيس الوزراء العماني، الممثل الخاص للسلطان هيثم بن طارق، أسعد بن طارق آل سعيد.

3- نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، الممثل الخاص للملك، حمد بن عيسى آل خليفة، الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة

4- وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان

5- وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في استقبال ضيوف الجزائر من القادة، كما وعد به في وقت سابق، حيث استقبل عددا من القادة العرب ورئيس الإتحاد الإفريقي، ماكي سال، بصفته ضيف شرف لأشغال الدورة الـ 31 لانعقاد القمة العربية.

كما استقبل وزير الخارجية رمطان لعمامرة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي حل صبيحة الثلاثاء بالجزائر للمشاركة في القمة كضيف شرف.

الرئيس التونسي في الجزائر للمشاركة في القمة العربية

وصل ظهر الثلاثاء إلى الجزائر، الرئيس التونسي قيس سعيّد، للمشاركة في الدولة الـ31 للقمة العربية، التي تحتضنها الجزائر.

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في استقبال نظيره التونسي، والوفد المرافق له، بمطار الجزائر الدولي.

الرئيس المصري في الجزائر للمشاركة في القمة العربية

وصل ظهر الثلاثاء إلى الجزائر، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في الدولة الـ31 للقمة العربية، التي تحتضنها الجزائر.

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في استقبال نظيره المصري، والوفد المرافق له، بمطار الجزائر الدولي.

رئيسا الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز في الجزائر

حلّ صباح الثلاثاء بالجزائر رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، بصفته الرئيس الحالي لمنظمة حركة دول عدم الانحياز.

وسيكون الرئيس علييف ضيف شرف للدورة الـ31 للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر.

وفي وقت لاحق، وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الجزائر، ليكون ضيف شرف في قمة الدول العربية، وكان في استقباله بمطار الجزائر الدولي الوزير لعمامرة.

رئيس الصومال حسن شيخ محمود في الجزائر

كما وصل إلى الجزائر يوم الثلاثاء، رئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود، للمشاركة في القمة العربية. وكان في استقباله وزير الاتصال محمد بوسليماني.

الرئيس تبون يستقبل نظيره المورتاني ولد الشيخ الغزواني

استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الاثنين، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد ولد الشيخ الغزواني ، بمطار مطار هواري بومدين الدولي.

وحل رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد ولد الشيخ الغزواني، بالجزائر، للمشاركة في الدورة الـ31 للقمة العربية المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء بالجزائر العاصمة.

الرئيس العراقي يحل بالجزائر للمشاركة في القمة العربية

كما استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الاثنين، رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد، بمطار مطار هواري بومدين الدولي.

وحل بالجزائر رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد، الاثنين، للمشاركة في الدورة الـ31 للقمة العربية المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء بالجزائر العاصمة.

وبعد أن استمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين الجزائري والعراقي، استعرضا تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت لهما التحية الشرفية.

الرئيس تبون يستقبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني

واستقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الاثنين، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، بمطار مطار هواري بومدين الدولي.

وحل بالجزائر رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان، عبد الفتاح البرهان، الاثنين، للمشاركة في الدورة الـ31 للقمة العربية المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء بالجزائر العاصمة.

وبعد أن استمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين الجزائري والسوداني، استعرضا تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت لهما التحية الشرفية.

القمة العربية: رئيس مجلس القيادة الرئاسي للجمهورية اليمنية يصل إلى الجزائر

كما استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الإثنين، رئيس مجلس القيادة الرئاسي للجمهورية اليمنية رشاد محمد علي العليمي.

وحل رئيس مجلس القيادة الرئاسي لجمهورية اليمن، رشاد محمد علي العليمي، بالجزائر، للمشاركة في الدورة الـ31 للقمة العربية المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء بالجزائر.

وبعد أن استمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين الجزائري واليمني، استعرضا تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت لهما التحية الشرفية.

الرئيس الفلسطيني يصل الى الجزائر للمشاركة في القمة العربية

وحل ظهر الاثنين بالجزائر، رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، للمشاركة في الدورة الـ31 للقمة العربية المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء.

وكان في استقبال محمود عباس لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وبعد أن استمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين الجزائري والفلسطيني، استعرضا تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت لهما التحية الشرفية.

القمة العربية: رئيس الاتحاد الإفريقي يحل بالجزائر

كما حل رئيس الإتحاد الإفريقي، ماكي سال، ظهر الاثنين بالجزائر، بصفته ضيف شرف لأشغال الدورة الـ31 لانعقاد القمة العربية.

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في استقبال رئيس الإتحاد الإفريقي بمطار هواري بومدين الدولي في الجزائر العاصمة.

للتذكير، وجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون دعوة رسمية، إلى نظيره السنغالي بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، للمشاركة في القمة العربية.

الرئيس تبون يستقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي

واستقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ظهر الإثنين، رئيس المجلس الرئاسي الليبي يونس المنفي.

ووصل المنفي إلى مطار الجزائر الدولي أين كان في استقباله الرئيس تبون، للمشاركة في أشغال القمة العربية التي ستنطلق غدا الثلاثاء.

كما استقبل الرئيس عبد المجيد تبون الإثنين رئيس جمهورية جزر القمر عثماني غزال، الذي وصل الجزائر للمشاركة في القمة العربية.

وجاء في بيان لوزراة الخاريجية “حل اليوم الاثنين بالجزائر رئيس جمهورية جزر القمر، السيد عثماني غزالي، للمشاركة في الدورة ال31 للقمة العربية المقررة يومي الثلاثاء والاربعاء بالمركز الدولي للمؤتمرات”.

وقد كان في استقبال ضيف الجزائر لدى وصوله الى مطار هواري بومدين الدولي، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

القمة العربية: الوزير الأول يستقبل نائب رئيس وزراء مملكة البحرين

استقبل الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، الإثنين، الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، رئيس وزراء مملكة البحرين، ممثلا لملك البحرين.

وتأتي هذه الزيارة، في إطار اجتماع القمة العربية التي تحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر، وهو الوعد الذي يصادف الذكرى 68 لاندلاع الثورة التحريرية 1954.

ميقاتي يصل إلى الجزائر للمشاركة في القمة العربية

استقبل الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، الإثنين، رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي.

وأفاد بيان للوزارة الأولى “حل اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، رئيس مجلس وزراء لبنان السيد نجيب ميقاتي، للمشاركة في الدورة العادية الـ31 لجامعة الدول العربية، للمشاركة في الدورة ال31 للقمة العربية المقررة يومي الفاتح والثاني من نوفمبر بالمركز الدولي للمؤتمرات”.

وأعلنت عدة دول عربية، عن أسماء قادتها الذين سيحضرون قمة الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر.

فمن العراق، ستكون الجزائر أول وجهة إلى خارج البلاد، للرئيس عبد اللطيف رشيد، حيث سيشارك في القمة العربية حسب ما أكده وزير الخارجية العراقي فؤاد محمد حسين.

ومن الكويت، التي كان وزير خارجيتها أولّ من يحلّ بالجزائر، للمشاركة في أشغال الاجتماع التحضيري للقمة، سيشارك في قمة الجزائر ولي العهد مشعل الأحمد الجابر الصباح، حسب ما أكدته وكالة الأنباء الرسمية في البلاد يوم الإثنين.

وأعلن الأردن أن ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والوفد المرافق له، سينوب عن أبيه الملك عبد الله الثاني، وسيلقي ولي العهد كلمة الأردن في أعمال القمة.

ومن سلطنة عُمان، يشارك أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، والممثل الخاص للسلطان هيثم بن طارق آل سعيد، وفق ما أوردته وكالة الأنباء العمانية هذا الإثنين.

كما أكد رئيس الوزراء في لبنان نجيب ميقاتي مساء الأحد، تمثيله للبلاد في قمة الجزائر، حيث سيحلّ بها مرفوقا بوزير الطاقة، لبحث مسائل تتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.

قطر تؤكد مشاركة الأمير تميم في القمة العربية بالجزائر

وجاء في بيان للديوان الأميري بقطر: يترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفد دولة قطر للمشاركة في اجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي ستعقد يوم غد الثلاثاء، بمدينة الجزائر عاصمة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.

وأكد مندوب قطر الدائم لدى جامعة الدول العربية سالم مبارك آل شافي، أن أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني، سيشارك في أعمال القمة العربية في الجزائر حرصاً منه على تعزيز التضامن العربي.

وذكر سالم آل شافي أن “قطر دائما في طليعة أي جهد أو بادرة تهدف إلى وحدة الصف العربي، وتخفيف معاناة المستضعفين” وفق وكالة الأنباء القطرية “قنا”.

وأضاف: “مشاركة أمير قطر في القمة تعكس متانة العلاقات التي تربطه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وتنبع من حرصه على تقوية وترسيخ العلاقات القطرية الجزائرية على كافة الأصعدة”.

وأشاد المندوب القطري باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي رعته الجزائر أخيرا، وقال: “إننا نتوقع في قمة الجزائر مزيدا من الدعم العربي لقضية فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.

وأشار إلى أن “الترحيب العربي باستضافة قطر لمونديال 2022 موجود وقائم على المستويين الرسمي والشعبي، باعتباره حدثا يهم منطقتنا والعالم جميعا”.

وأضاف: “نحن نترقب حدثا رياضيا غير مسبوق (…) ونجاح هذا التنظيم هو نجاح للعرب جميعا، خاصة أنها المرة الأولى التي يقام فيها المونديال في دولة عربية وإسلامية”.

الجامعة العربية: نتوقع مشاركة 15 قائدا عربيا في قمة الجزائر

أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، السبت، أن  قمة الجزائر ستشهد مشاركة 15 قائدا عربيا من ملوك ورؤساء وأمراء.

وقال زكي في حوار مع صحيفة “المصري اليوم”، في رده على سؤال بشأن التمثيل المتوقع على مستوى القادة فى هذه القمة؟ أنه: يمكن أن يحضر القمة 15 من الرؤساء والملوك والقادة العرب.

ويشار إلى أن العدد الإجمالي للقادة الذين تمت دعوتهم للقمة هو 20 قائدا باستثناء الجزائر كبلد مضيف وسوريا التي لم مازال مقعدها شاغرا في جامعة الدول العربية.

وبشأن الملفات المطروحة على القمة قال نفس المسؤول: يوجد على جدول الأعمال مجموعة من البنود السياسية المتعلقة بالقضايا والأزمات العربية أو الموضوعات التى يرى القادة العرب وجوب بحثها، وتشمل مجموعة كبيرة من الأزمات فى منطقتنا كما هو معروف، فهناك أوضاع فى دول بعينها تحتاج إلى قرارات تدعمها.

وأوضح: هناك موضوعات أخرى على أجندة قمة الجزائر، مثل: استراتيجية الأمن الغذائى العربى، التى من المفترض أن يتم اعتمادها، وكذلك هناك قرار خاص بصيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مجموعة من القرارات التى يرفعها المجلس الاقتصادى والاجتماعى وما يستجد من أعمال تطرحها وفود الدول المختلفة.

وكان زكي قد أكد سابقا في تصريحات صحفية على هامش اجتماعات المندوبين بقصر المؤتمرات إن مشاركة كل دولة هو قرار سيادي، مؤكدا أن بعض الدول لديها الاستعداد والرغبة للمشاركة على أعلى مستوى. والبعض ربما لا يستطيع قادتها المشاركة لأسباب مختلفة.

وتابع قائلا “ما نعلمه أن القمة في الجزائر ستكون لها مشاركة واسعة من القادة العرب من مختلف الدول العربية”.

ووصل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، إلى الجزائر، الخميس استعدادا لانعقاد اجتماع وزارء الخارجية المقرر السبت، والمشاركة في القمة العربية المقررة مطلع نوفمبر المقبل.

وعقب وصوله حرص الأمين العام على عقد لقاء مع الوفد الإعلامي المرافق للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مشيدا بالمجهودات المبذولة من الوفد.

وفي لقائه حرص أبو الغيط على الاطمئنان على الوفد الاعلامي والصحفي والتقى بهم فى مقر اقامته في الجزائر، مؤكدا حرصه على سلامتهم وتوفير بيئة عمل مريحة لتنفيذ مهامهم .

وخلال لقائه أوضح الأمين العام أن تحري الدقة في تداول ونشر الأخبار يمثل ضرورة هامة للاستقرار، منوها أن الاجتهاد والاستمرار في العمل يمثلان ركيزتان أساسيتان في بلوغ النجاح على كافة الأصعدة.

=============================

عربي 21 :خلاف مصري ليبي يسبق القمة العربية.. هل يفشلها؟

طرابلس – عربي21 - علاء فاروق# الإثنين، 31 أكتوبر 2022 04:41 م بتوقيت غرينتش4

طرح الخلاف بين وزير الخارجية المصري، سامح شكري ونظيرته الليبية في حكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش خلال تحضيرات القمة العربية في الجزائر تكهنات وتساؤلات عن تأثير ذلك على مخرجات القمة بخصوص الأزمة الليبية.

ووقع الخلاف بعدما طالبت الخارجية المصرية ألا يكون لحكومة الدبيبة التي وصفتها بمنتهية الولاية أي دور في الإشراف على إدارة المرحلة الانتقالية وهو ما رفضته خارجية الدبيبة معتبرة أن الأمر كله شأن ليبي.

"شد وجذب"

وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد أن "موقف الوزير سامح شكري كان قويا وواضحا خلال المناقشات، في مواجهة محاولات منح حكومة الوحدة الوطنية "المنتهية ولايتها" دورا في إدارة المرحلة الانتقالية تحت أي مسمى أو تبرير"، وفق تصريحات صحفية.

في المقابل، قالت المنقوش: "نحترم توجهات وأفكار بعض الدول لكن في نهاية الأمر هذا شأن ليبي، ويجب أن يكون لليبيين الكلمة الأولى والأخيرة فيه، ووجهة نظر حكومة الوحدة أن الحل الوحيد هو الوصول لانتخابات مباشرة وإنهاء كل المراحل الانتقالية"، بحسب لقاء مع قناة الجزائر الدولية.

فهل يفشل هذا الصدام مخرجات القمة العربية بخصوص الملف الليبي؟ وهل بدأت مصر في محاصرة الدبيبة عربيا؟

"دور مصري سلبي"

من جهتها قالت عضو البرلمان الليبي، عائشة شلابي إنه "برغم أن مصر دولة جارة وشقيقة إلا أن موقفها السياسي بدعم طرف ضد الآخر جعلها أحد أسباب الأزمة الليبية، لذا ليس من حق وزير خارجيتها أن يتدخل في الشأن الليبي ويحدد ما يجب فعله".

وأشارت في تصريحات لـ"عربي21" إلى أنه "من حق وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية باعتبارها الممثل الرسمي لدولة ليبيا في تحضيرات القمة العربية رفض التدخل المصري في أدق شؤون ليبيا، خاصة أن الصراع الدولي والإقليمي على ليبيا هو أحد أهم أسباب الانسداد السياسي"، وفق رأيها.

"تحييد دولي للصدام"

الأكاديمي المصري والمتخصص في شؤون ليبيا وشمال أفريقيا، خيري عمر رأى من جانبه أن "ما حدث في الجزائر هو تأكيد للموقف المصري الذي حدث في اجتماع الخارجية العرب ويؤكد رؤية مصر أنه لا يجب أن يمثل ليبيا حكومة واحدة في ظل وجود تقاسم السلطة التنفيذية وأنه يجب أن يكون مقعد ليبيا فارغا في أي اجتماعات في الجامعة العربية حتى تحسم أزمة الحكومة".

وأضاف لـ"عربي21": "الموقف الدولي غير ذلك كونه لا زال يدعم حكومة الدبيبة، لذا هذا الصدام لن يؤثر على قرارات الجامعة العربية مجتمعة كونه يمثل طرفين فقط وباقي الأطراف منشغلة بأمور أخرى قد تكون أهم من الملف الليبي عندهم"، وفق تقديره.

وتابع: "أستبعد قيام مصر بحشد موقف عربي ضد الدبيبة كون الدور الدولي هو من يحدد موقف الحكومة الليبية مستقبلا"، كما قال.

"قرارات ضد الدبيبة"

في حين قال الأكاديمي والباحث الليبي، عماد الهصك إن "الصدام لن يفسد سير القمة العربية لكنه سيزيد مستوى التوتر بين حكومة طرابلس والحكومة المصرية، ومن الغباء أن تعادي حكومة الدبيبة الحكومة المصرية، فخسارة مصر يعني بطبيعة الحال خسارة السعودية التي تتماهى في أغلب مواقفها مع الموقف المصري".

وأوضح أن "حكومة قيس سعيد هي الأخرى تستجيب على نحو ما مع موقف هاتين الدولتين المحوريتين، وبذلك تكون حكومة الدبيبة قد خسرت دولتين بحجم مصر والسعودية تحدّانها من الشرق، ودولة أخرى تحد طرابلس من الغرب هي تونس، فسيكون موقف هذه الحكومة ضعيفًا جدا في القمة العربية"، بحسب توقعاته.

وتابع لـ"عربي21": "من المتوقع أن تصدر القمة قرارات تحت ضغط سعودي مصري لن تكون حتما في صالح حكومة الدبيبة كون القاهرة تريد للقمة العربية أن تنجح ولكن وفق رؤيتها وإرادتها تجاه حكومة طرابلس"، كما قال.

=============================

القادة العرب يتوافقون على 7 قرارات مهمة تعرف عليها

توافد غالبية القادة العرب الى الجزائر لحضور اجتماع القمة العربية الـ 31، بعد تاجيل لنحو 8 اشهر عن موعدها الطبيعي بسبب الخلافات في عدة ملفات، ووفق المعلومات فان الموعد الجديد حمل 7 قرارات مهمة تشكل استراتيجية عربية للمرحلة المقبلة.

 7 قرارات في القمة العربية

وتشير معلومات وتقارير متطابقة وتصريحات صادرة عن مسؤولين عرب في الاجتماعات التحضيرية للقمة المنتظره، ان القرارات التي تم التوافق عليها:

دعم القضية الفلسطينية

الأزمات العربية في ليبيا واليمن وسوريا ولبنان والعراق والسودان

إصلاح الجامعة العربية

مكافحة الإرهاب

والموقف من سد النهضة الإثيوبي

دعم تنظيم مصر لقمة المناخ المرتقب في 6 نوفمبر الجاري

رفض “التدخل” الإيراني بالشؤون العربية

الامن الغذائي في القمة العربية

وعلى وقع الحرب الروسية الاوكرانية التي اندلعت في فبراير الماضي والحاجة الى الغذاء الذي ارتفعت اسعاره، فانه يتوقع أن يصدر عن القمة استراتيجية هي الأولى من نوعها متعلقة بالأمن الغذائي

وفي تصريحات لوسائل الاعلام اعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير، حسام زكي انه هذه القمة ستشهد  “مشروع قرار حول استراتيجية للأمن الغذائي العربي ستطرح على القادة” واكد ان هذا البند يعتبر سابقة يتم التباحث فيه على مستوى القادة العرب.

وثيقة امام القادة العرب

مندوب الجزائر الدائم لدى الجامعة العربية عبد الحميد شبيرة قال أن “هناك وثيقة ستعلن أمام القادة والوفود تحت عنوان إعلان الجزائر تتناول مجمل القضايا التي تداولها باجتماعات القمة” فيما اعلن السفير حسام زكي أنه “تمت مناقشة كافة البنود المدرجة على مشروع جدول أعمال القمة بشكل “توافقي” ولم يتم إرجاء أي منها للقادة، و”الأمور تسير نحو قمة ناجحة”.

وعُقدت آخر قمة عربية في 2019، بينما تأجلت عامي 2020 و2021 بسبب التدابير المرتبطة بجائحة كورونا، ولا تصدر القرارات رسمياً من الجامعة العربية إلا بعد ختام القمة، والاعلان هذه المرة سيكون معنوناً باسم “إعلان الجزائر

=============================

العربي :القمة العربية.. تحديات تستلزم التضامن والابتعاد عن الخطابات الرنّانة

31 أكتوبر 2022

 بعد تعذّر انعقادها لثلاث مرات بسبب جائحة كوفيد 19، تستضيف الجزائر الدورة الـ31 للقمة العربية في الأول والثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، في ظل تحديات عديدة يبحثها القادة العرب الحاضرون.

وتحضر على طاولة البحث القضايا السياسية والاجتماعية والبيئية والصحية التي تعني العرب جميعًا، على أمل الوصول إلى إجماع عربي على معظم القضايا المطروحة، على الرغم من تباين وجهات النظر بشأن ملفات عديدة، من سوريا، إلى ليبيا، فاليمن، مرورًا بالقضية الجوهرية فلسطين.

وقمّة "لمّ الشمل" مُثقلة بالتحديات على المستوى الداخلي. فالحال قبل ثلاث دورات من انعقادها ليس كما هو اليوم، لا أمنيًا، ولا اقتصاديًا، أو على صعيد العلاقات الدبلوماسية عربيًا.

ومع ذلك، تسعى الجزائر إلى جمع أكبر عدد ممكن من القادة العرب المشاركين لعلاج ما يُمكن علاجه، وللتصدي لأزمات تهدّد حياة ملايين الناس، في مقدمتها الأمن الغذائي المفقود في السودان والصومال وغيرها من الدول.

وطرح "العربي" على مستخدمي مواقع التواصل سؤالا حول ما إذا كانت القمة العربية تحاكي هموم الشعوب، حيث صوّت 25% من المشاركين في الاستطلاع بـ"نعم"، أما 75% من المشاركين فأجابوا بـ"لا".

وأوضح رضا شنّوف، الكاتب الصحفي الجزائري، أنه خلافًا للقمم السابقة، تحظى هذه القمة باهتمام كبير حتى على المستوى الشعبي.

وقال شنّوف، في حديث إلى "العربي"، من الجزائر، إن القمة تأتي بعد أسابيع قليلة من توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في الجزائر، مضيفًا أن العنوان العريض للقمة هو دعم القضية الفلسطينية، خاصّة وأنها تتزامن مع تصعيد كبير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن القمة تنعقد أيضًا في ظل ظروف استثنائية تمرّ بها المنطقة العربية، من حيث الملفات السياسية، والنزاعات في عدد من المناطق، وارتدادات التغيرات الجيوستراتيجية العالمية كالحرب على أوكرانيا، وأزمة الطاقة.

واعتبر أن ما يميّز هذه القمة هي "الواقعية السياسية"، في ظلّ رهان على "تعظيم الأمور الجامعة بين الدول من أجل إعادة بعث عمل الجامعة العربية"، مضيفًا أن القادة العرب "ملزمون بأن يكونوا على قدر التحديات المطروحة عليهم، وأن اللغة الخشبية والخطابات الرنّانة لم تعد ذات فائدة".

وأوضح أن القرارات السابقة المتخذة والتي لم تُنفّذ، "زادت الهوّة بين الشارع العربي، والأنظمة العربية، والجامعة العربية".

=============================

ديلي صباح :الائتلاف السوري المعارض يأمل من القمة العربية دعم الانتقال السياسي

وكالة الأناضول للأنباء

31.10.2022 20:57

قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الاثنين، إنه "يأمل أن تنجز القمة العربية تقدماً في الملف السوري لدعم الانتقال السياسي وفق القرارات الأممية، بما يُلبي تطلعات الشعب السوري، الذي لا يزال يتطلع إلى الوصول إلى حريته وحقوقه بدعم جدي من الأشقاء العرب".

وشدد الائتلاف المعارض، ومقره تركيا، على "ضرورة بناء الأشقاء العرب موقفاً حازماً لإنهاء مأساة الشعب السوري وتحقيق الانتقال السياسي والمساهمة في تفعيل ملف محاسبة نظام بشار الأسد، وإعادة الدور المحوري لسوريا لتنخرط مجددًا في محيطها العربي".

وأضاف، في بيان، أن "نظام الأسد بات أداة بيد إيران ومنفذ لمشروعها الحاقد الذي يهدد دولنا الشقيقة، وما يقوم به هو خدمة نظام طهران التوسعي القائم على دعم الأعمال الإرهابية والتخريبية عبر ميليشياته الطائفية الحاقدة التي يوزعها في العديد الدول العربية، لزعزعة أمنها واستقرارها".

وتابع الائتلاف: وعليه فإن "التفكير في إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية في أي وقت يعني إدخال إيران إليها".

وكانت جامعة الدول العربية، وفي ردها على دعوات عربية لإعادة نظام الأسد للجامعة، أكدت في بيان منتصف يونيو/ حزيران الماضي، أن "عودة سوريا لشغل مقعدها يحتاج إلى توافق عربي غير متاح حالياً".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، علقت الجامعة عضوية سوريا، جراء اعتماد نظام بشار الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات شعبية اندلعت في مارس/ آذار من العام ذاته، للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.

ويشرع القادة العرب، الاثنين، في الوصول إلى الجزائر على أن تنطلق أعمال القمة، مساء الثلاثاء وتُختتم الأربعاء، ومن المتوقع مشاركة 15 زعيماً عربياً في قمة الجزائر، حسب تصريحات سابقة للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي.

=============================

فرانس 24 :القضية الفلسطينية، الأمن الغذائي والحرب في ليبيا وسوريا... هل تنجح قمة الجزائر في لم شمل العرب؟

نشرت في: 31/10/2022 - 20:05

بعد تأجيلها ثلاث مرات بسبب جائحة فيروس كورونا، تنطلق الثلاثاء أعمال القمة العربية الـ31 في الجزائر العاصمة بهدف "لم الشمل العربي ومواجهة التحديات الأمنية والغذائية الراهنة". وتأتي هذه القمة في ظل تشرذم وحروب تشهدها المنطقة العربية وفي وقت تأزمت العلاقات المغربية الجزائرية إلى أبعد الحدود. فهل سينجح القادة العرب في طي صفحة الخلافات وتوحيد الرؤية والجهود للتغلب على التحديات المطروحة أم مرة أخرى "سيتفق العرب على ألّا يتفقوا"؟

توحيد الصف العربي ولم الشمل لمواجهة المتغيرات الدولية الجديدة، وحل الأزمات العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وإصلاح الجامعة العربية وتحقيق الأمن الغذائي العربي في ظل ارتفاع أسعار المواد الأولية بسبب الحرب في أوكرانيا و"مخلفات" جائحة فيروس كورونا...

هذه بعض الملفات التي سيناقشها الزعماء والرؤساء العرب خلال القمة العربية الـ31 التي تحتضنها الجزائر يومي الثلاثاء والأربعاء بالعاصمة. فيما لن تكون عدة دول -لا سيما بلدان الخليج- ممثلة بقادتها. فقد اعتذر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان -الحاكم الفعلي للمملكة- عن المشاركة رسميا بسبب مشكلة صحية في الأذن.

أزمة الغذاء والقضية الفلسطينية في صلب النقاشات

ويأتي تنظيم هذه القمة في ظل تشرذم وحروب طاحنة تعرفها المنطقة العربية، على غرار اليمن وسوريا وصراعات مسلحة سواء كان ذلك في ليبيا أو في الصومال إضافة إلى نزاعات إقليمية أخرى.

وكان الأحد الماضي آخر يوم للاجتماعات التحضيرية التي شارك فيها وزراء خارجية 22 دولة عربية ناقشوا خلالها جدول أعمال القمة التي وصفها وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بـ"الناجحة".

وقال لعمامرة "إن اجتماع وزراء الخارجية العرب سمح بالتوصل إلى "نتائج توافقية" بعد "مشاورات ثرية ومعمقة"، منوها أن "هذه النتائج قد تسهل عمل القادة". لكن الوزير الجزائري لم يقدم معلومات أوفر عن طبيعة هذه المشاورات.

كما حيا أيضا "الصبر والروح الإيجابية البناءة التي سادت المشاورات"، معبرا عن أمله "أن يكون في مقدورنا العمل جميعا لبناء توافق أوسع يسمح بلم شمل جميع الدول العربية وتوحيد صفوفها وجهودها لحل الأزمات الحادة التي تمر بها منطقتنا العربية والتي جعلت منها ساحة صراعات بين عديد القوى الأجنبية".

من ناحيته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، "إن القمة تتطلع لترجمة واقعية لاتفاق الجزائر (للمصالحة الفلسطينية) والتزام الأطراف الفلسطينية ببنوده".

وأضاف أن "واقع الأزمات لا بد أن يحتل مكانة هامة على أجندة أعمال القمة. كما أن أزمة الغذاء تمثل أولوية مهمة ونأمل تدشين استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي".

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن أمله أن تكون "القمة التي تحتضنها بلاده انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك"، مشيرا أن "القضية الفلسطينية هي أم القضايا عبر كل الأزمنة" متمنيا أن" تساهم قمة الجزائر في إعادتها إلى محور الاهتمام العربي والدولي".

وبشأن الحضور والتمثيل العربي، توقع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي "مشاركة 15 قائدا عربيا من ملوك ورؤساء وأمراء" من بينهم أمير دولة قطر.

وبخصوص الملفات المطروحة في جدول أعمال القمة، أضاف نفس المسؤول في حوار مع جريدة "المصري اليوم": "يوجد على جدول الأعمال مجموعة من البنود السياسية المتعلقة بالقضايا والأزمات العربية أو الموضوعات التي يرى القادة العرب وجوب بحثها، وتشمل مجموعة كبيرة من الأزمات في منطقتنا كما هو معروف، فهناك أوضاع في دول بعينها تحتاج إلى قرارات تدعمها".

"من الصعب أن يتوصل القادة العرب إلى توافق في غضون يومين اثنين فقط"

وتابع أن "هناك موضوعات أخرى على أجندة قمة الجزائر، مثل استراتيجية الأمن الغذائي العربي، التي من المفترض أن يتم اعتمادها، وكذلك هناك قرار خاص بصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مجموعة من القرارات التي يرفعها المجلس الاقتصادي والاجتماعي وما يستجد من أعمال تطرحها وفود الدول المختلفة".

وحسب جمال عليلات، الصحافي السابق في يومية "الوطن" الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية، فالهدف الرئيسي الذي تريد الجزائر تحقيقه هو "العودة إلى الساحة الدولية بعد غياب طويل واسترجاع مكانتها التقليدية"، مشيرا أن على الجزائر أن تبذل جهودا كبيرة لإقناع القادة العرب بالمشاركة في القمة بشكل كبير وعلى مستوى رفيع من جهة والتوصل إلى حلول توافقية حول المواضيع الراهنة، من جهة أخرى".

وفي سؤال هل بإمكان زعماء العرب وضع خلافاتهم التقليدية جانبا ورسم استراتيجية عربية مستقبلية ناجحة وموحدة، رد الصحافي الجزائري بالقول "نظرا للخلاقات العميقة التي تميز الصف العربي، فيبدو من الصعب أن يتوصل القادة العرب إلى توافق في غضون يومين اثنين فقط. خاصة وأن مصالح بعض الدول لا تتقاطع مع مصالح دول أخرى، وفي مقدمتها اتفاقية "أبراهام" التي كرست تطبيع بعض الدول العربية لعلاقاتها مع إسرائيل في حين ترفض دول أخرى هذه الخطوة".

"قمة الجزائر لن تكون مختلفة عن باقي القمم العربية السابقة"

وأعرب جمال عليلات عن أمله أن يجتمع الوفد الجزائري مع المغربي على طاولة المحادثات من أجل تسوية خلافاتهما. "يجب أن يتم تنظيم لقاء بين البلدين على مستوى رفيع لأنهما تعبا من الحرب الباردة التي يعيشونها منذ سنوات ومن الكراهية المتبادلة".

أما عبد العزيز منيف بن رازن، وهو محلل سياسي وعضو في هيئة الصحافيين السعوديين، فهو لا ينتظر الكثير من قمة الجزائر. وقال لفرانس24: "قمة الجزائر لن تكون مختلفة عن باقي القمم العربية السابقة. بمعنى ستخرج بنفس المفرزات والتوصيات كالتي خرجت بها سابقتها من القمم".

أما حسني عبيدي، مدير مركز البحوث والدراسات حول العالم العربي ومنطقة المتوسط في جنيف، يعتبر حضور ملك المغرب محمد السادس المحتمل إلى القمة سيسرق الأضواء عن الباقي لأن في ذلك استعادة للثقة بين الدولتين.

وقال عبيدي في حوار مع أسبوعية "لوجورنال دوديمانش": "حتى إذا مثله أخيه الأمير رشيد أو رئيس الحكومة عزيز أخنوش، فسيتم تفسير هذه الخطوة على أنها أهون الشر. لكن في حال حضر المغرب بوزير خارجيته ناصر بوريطة فقط، فهذا يعني بأنه لا يوجد هناك رغبة في طي صفحة الخلافات".

وحسب مصطفى الطوسة، نائب رئيس التحرير في إذاعة مونت كارلو الدولية، فالملك محمد السادس "لن يسافر إلى الجزائر لحضور القمة وأن وزير خارجيته ناصر بوريطة هو الذي سينوب عنه".

أما يوسف شهاب، أستاذ الجيواستراتيجية والتنمية الدولية بجامعة السوريون، فهو متأكد بأن ملك المغرب "لن يذهب إلى الجزائر". وقال لفرانس24: "بما أن زعماء الدول الخليجية لن يحضروا القمة، فهو أيضا لن يأتي إلى الجزائر لأنه لا يمكن أن ينفصل عنهم".

وتابع: "إذا كان البعض يعتقد بأن الملك المغربي سيسافر إلى الجزائر لإحياء العلاقات بين البلدين، فهذا لن يحدث. الجزائر تريد أن تخرج من عزلتها والمأزق الذي تتواجد فيه"، منهيا: "الخلافات الجزائرية المغربية عميقة". فهل ستنجح "قمة الجزائر" في بعث روح جديدة في العلاقات العربية ام ستكون قمة مثل القمم السابقة الثلاثين؟

فرانس24

=============================

اخبار اليوم :سد النهضة وتغيرات المناخ ضمن النقاشات.. قمة الجزائر تنتظر «لم الشمل» العربي

الإثنين، 31 أكتوبر 2022 - 09:17 م

كتب: أحمد جمال

وضع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون شعار «لم الشمل» للقمة العربية التى تحمل رقم «31»، فى محاولة للوصول إلى حد أدنى من التضامن العربى تجاه جملة من المشكلات السياسية والأمنية والاقتصادية التى تجابه المنطقة العربية وسط ظروف دولية معقدة انعكست على أوضاع الدول العربية بشكل مباشر أو غير مباشر خلال الفترة الماضية.

وعادت القمة العربية للانعقاد بعد توقف دام عامين بسبب الظروف الصحية التى فرضها انتشار فيروس كورونا، ما يجعل هناك تراكمات وأحداثا وتطورات عديدة كانت بحاجة للنقاش على مستوى زعماء الدول العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية بعيداً عن التنسيق الثنائى أو الجماعى المشترك على مستوى الدول العربية تجاه جملة من الملفات العربية والدولية.

اجتماع القادة والزعماء يبعث إشارات على أن التوافق العربى مازال ممكنًا

ويبعث اجتماع القادة العرب إشارات على أن الوصول إلى التوافق العربى بشأن الملفات العالقة فى المنطقة قد يكون ممكنًا إذا كانت هناك رغبة جادة فى ذلك، وأن الدول الأعضاء مازال لديهم يقين بأن المنظمة التى تواجه صعوبات جمة على مستوى عملها وتأثيرها فى محيطها العربى من الممكن إصلاح أوضاعها، بما يمنح رمزية مطلوبة فى هذا التوقيت الذى تعبث فيه قوى إقليمية معادية فى الأمن القومى العربى.

جدول الأعمال

وتضمن جدول أعمال القمة هذه المرة مناقشة التعنت الإثيوبى فى الوصول إلى اتفاق قانونى ملزم مع مصر والسودان بشأن بناء وتشغيل سد النهضة، وكذلك التطرق إلى التغيرات المناخية وتأثيراتها على الدول العربية، قبل أيام من انطلاق قمة المناخ «كوب 27» التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ فى الفترة ما بين 6 إلى 18 نوفمبر الحالى.

وأكد السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن هناك مشروع قرار تم طرحه من قِبَل مصر والسودان ومناقشته على مستوى المندوبين الدائمين وإضافة بعض الاقتراحات له، ما استدعى رفعه إلى وزراء الخارجية، لافتًا إلى مشروع قرار آخر على مائدة وزراء الخارجية، بشأن دعم قمة المناخ المرتقبة.

وأشار أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية - خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لاجتماع المجلس الاقتصادى والاجتماعى على المستوى الوزارى التحضيرى لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (31) - إلى أن الملف الاقتصادى والاجتماعى، والتعافى من آثار جائحة كورونا ضمن القضايا التى تم بحثها باستفاضة فى إطار منظومة الجامعة العربية، إلى جانب طيف واسع من الأولويات العربية.

وأعلن مندوب الجزائر الدائم لدى الجامعة العربية عبدالحميد شبيرة، أن القضية الفلسطينية والوضع فى ليبيا وسوريا على رأس أعمال القمة إلى جانب ملف الأمن الغذائى العربى مع انعكاسات الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على استيراد الدول العربية للحبوب من هاتين الدولتين، وتحديد جملة من المقترحات الملموسة للنهوض بهذا الصدد وسيشرع فى تنفيذها مباشرة بعد القمة.

ويشمل المستوى الثانى والثالث معالجة الملفات الإقليمية المرتبطة بالأوضاع فى العراق ولبنان وليبيا وأزمة الفراغ الدستورى فى تلك المناطق، بالإضافة إلى المستوى الثالث الذى يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وسعت الجزائر لعودة سوريا إلى مقعدها فى القمة العربية بصفتها دولة مؤسسة لجامعة الدول العربية، غير أن دمشق قررت عدم المشاركة، وهو ما تم تفسيره على أنه خطوة إيجابية جاءت لرفع الحرج عن الجزائر التى سعت لجمع كل العرب على طاولة واحدة.

مجموعة التحديات

وقال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة العربية عبرت عن وجود إرادة عربية لأن تكون الجزائر نقطة انطلاق للم الشمل، لكن تبقى هناك مجموعة من التحديات لتحقيق هذا الهدف الذى تلتف حوله كافة الشعوب العربية، وتتمثل فى التدخلات الإقليمية السلبية فى الشأن العربى، إلى جانب بعض الخلافات العربية بالنسبة للقضايا والأزمات الحالية فى العالم العربى، وتعارض المصالح بين قوى إقليمية ودولية وبعض الدول العربية فى هذا الصدد.

وأضاف أن القمة العربية تعد فرصة لمناقشة تطورات ما يحدث على الأراضى الفلسطينية المحتلة على ضوء الانتهاكات الإسرائيلية واستمرار الاستيطان وهدم منازل الفلسطينيين والحصار على قطاع غزة، إلى جانب التعامل مع تأزم الموقف الحالى فى ليبيا مع ضيق أفق الوصول إلى حل سياسى يوماً تلو الآخر.

وشدد على أن القمة العربية من المتوقع أن تأخذ خلال السنوات المقبلة اهتماماً بالجوانب الاقتصادية على نحو أكبر مع تردى الأوضاع فى العديد من الدول غير المنتجة للبترول، وسيكون التركيز بنحو أكبر على استحداث آليات لمساعدة هذه الدول على مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية، وهو ما يعزز من العمل العربى المشترك فى ضوء المستجدات الحالية فى العالم والإقليم.

توطيد العلاقات

وأوضح الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن القمة فرصة لتوطيد أواصر العلاقات العربية لمواجهة التحديات التى تتعرض لها المنطقة العربية سواء على المستوى الإقليمى أو المستوى الدولى، والتعامل مع تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التى اندلعت قبل ثمانية أشهر وليس معروفا موعد نهايتها وتركت تأثيراتها على العالم أجمع، وأن عنوان «لم الشمل» مناسب للتلاقى حول حلول متفق عليها لمواجهة ما تواجهه الدول العربية من أزمات نتيجة عوامل خارجة.

=============================

الراية :صاحب السمو يشارك في القمة العربية بالجزائر.. اليوم

الدوحة- قنا:

تأكيدًا على حرصِ دولةِ قطرَ على تعزيزِ آلياتِ العملِ العربي المُشترك وحضورها الفاعل في مُحيطها العربي، والدعم القطري القوي للتكامل والتضامن، يترأسُ حضرةُ صاحبِ السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدَّى، وفدَ دولةِ قطرَ للمشاركة في اجتماعاتِ الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مُستوى القمة، والتي ستُعقد اليوم، بمدينة الجزائر عاصمة الجمهوريَّة الجزائرية الديمقراطية الشعبيَّة الشقيقة.

وقد حرصَ صاحبُ السُّموِّ أمير البلاد المُفدَّى على تلبية دعوة أخيه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، للمشاركة في أعمال قمة الجزائر إيمانًا من سموِّه بأهمية تعزيز العمل العربي المشترك والتضامن العربي في ظل أزمات إقليمية ودولية عديدة. ويشارك صاحبُ السُّموِّ أمير البلاد المُفدَّى إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسُّمو قادة الدول العربية في بحث عددٍ من الملفات المهمة والملحة المطروحة على جدول أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين، ومن بينها الملفُّ الفلسطيني والأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق ولبنان واليمن والسودان، وتجديد التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية سبيلًا إلى تحقيق السلام وقيام الدولة الفلسطينيَّة وعاصمتها القدس الشريف، وأيضًا ملف الأمن الغذائي العربي، وتحقيق التكامل الاقتصادي.

وكانت قطر ولا تزال تحت قيادة صاحب السُّموِّ أمير البلاد المُفدَّى سبَّاقة في دعم العمل العربي المشترك ودعم القضايا العربية العديدة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتحقيق الاستقرار في سوريا وليبيا، ولديها سجل طويل وثريٌّ يدعو للفخر والاعتزاز، وتنظر دولة قطر بقلق إلى الأخطار المحدقة بالوطن العربي، وتعمل بالوسائل المتاحة كافة لمواجهتها ودرْء مخاطرها. وقد حظيت مشاركة سُموِّ الأمير المفدَّى في أول قمة عربية له، خلال قمة الكويت في دورتها الخامسة والعشرين في عام 2014، بتقدير وترحيب وإشادة بالغَين من إخوانه القادة العرب وكبار المسؤولين بجامعة الدول العربية، لا سيما أنَّ دولة قطر سلمت خلال هذه الدورة رئاستها للقمة الرابعة والعشرين التي عقدت في الدوحة في عام 2013.

ففي كلمته في الجلسة الافتتاحية لقمة الكويت، أشادَ صاحبُ السُّموِّ الشَّيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الراحل (رحمه الله) بما بذلته دولة قطر بقيادة حضرةِ صاحبِ السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى، من جهود مقدرة ومتابعة حثيثة لأعمال القمة العربية في دورتها السابقة، وما نتج عنها من قرارات أسهمت في دعم العمل العربي المُشترك.

كما وجَّه الدكتورُ نبيل العربي الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، الشكرَ لحضرة صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى على رئاسة دولة قطر أعمالَ الدورة الرابعة والعشرين للقمة العربية، وما بذلته من جهود لتنفيذ قرارات القمة، كما رحَّب بمشاركة سُموِّه في أعمال القمة بالكويت لأوَّل مرَّة.

وخلال القممِ العربيَّةِ المتعاقبة التي حرص صاحبُ السُّموُّ أمير البلاد المُفدَّى على المِشاركة في اجتماعاتِها على مستوى القمة، ركَّزت كلمات سُموِّه على أبرز القضايا التي تشغل الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي أكَّد سموُّه على أنها قضية مصير، وأنَّه لن يتحقق الاستقرار والأمن في المنطقة إلا بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تستند إلى مقررات الشرعية الدولية والعربية، كما ركَّزت كلمات سُموِّه على الأوضاع في كلٍّ من سوريا وليبيا واليمن والعراق والصومال.

وكانت كلمات سُموِّه خلال القمم العربية المتعاقبة استشرافية للوضع في المنطقة العربية، وأهمية التضامن والتكامل الاقتصادي، وترتيب البيت العربي الداخلي في مواجهة التحديات الدوليَّة والإقليمية.

=============================

الغد الاردنية :قمة الجزائر.. هذا حجمنا الحقيقي

مكرم أحمد الطراونة

أبرزت وسائل الإعلام الأردنية الدور الكبير الذي لعبه نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، والذي تحرك بتوجيهات ملكية، من أجل تجاوز القمة العربية في الجزائر للكثير من التحديات التي سبقت انعقادها، وكادت تؤثر على انعقادها. وقد تغنت وسائل الإعلام بهذا الجهد، ولكن، هل هذا تمجيد حقيقي؟ أم محاولة لتجميل الصورة وسرد رواية تستهدف استدرار عاطفة الأردنيين وإقناعهم بوهم غير موجود؟!

عبر شاشات التلفاز استمعت، كما غيري من المواطنين، لرسائل بثها الزملاء الإعلاميون من هنا، من الجزائر، وهي رسالة غير مباشرة لشرح دور الأردن المهم في وصول القمة العربية إلى بر الأمان. في الواقع نحن الأردنيين نتردد في مدح مواقفنا وأفعالنا، وهذا ما أكده لي مسؤول أردني رفيع المستوى هنا، طالبا أن يتم توجيه السؤال حول الدور الأردني في هذا السياق إلى السفراء العرب بدلا من أن يتم سؤاله هو حول الأمر.

في صورة تختصر المشهد، وبحسب ما أكده دبلوماسي عربي، فإن ثلاثة ملفات مهمة كانت كفيلة بوأد القمة العربية قبل ولادتها، لولا الجهود الأردنية التي بذلت للخروج بصياغة توافقية جمعت الشمل ولم تفرقه، وقربت وجهات النظر التي كانت بعيدة حد التنافر.

الملف الأول يتعلق بالأمن العربي، حيث كان الموقف المصري تحديدا سيد المشهد بشأن التدخلات التركية في ليبيا، وهو أمر ذو أولوية بالنسبة إلى القاهرة، ما دفع الوزير الصفدي إلى إيجاد صيغة عامة تحت عنوان “صيانة الأمن القومي العربي”، وبالتالي تجاوز هذا المأزق بين مصر وليبيا التي تعتبر علاقتها الثنائية بتركيا شأنا داخليا لا يجوز التدخل به.

أما الملف الثاني، فخاص بمتطلبات ما بعد إعلان الجزائر بشأن المصالحة الفلسطينية، حيث تتمسك مصر بتاريخها في احتضان جميع لقاءات الفصائل الحوارية، فيما ترى الجزائر باستضافتها الأخيرة لجولة الحوار بين الفصائل الفلسطينية، بأنها باتت صاحبة حق في إدارة الملف.

وبشأن الملف الثالث الذي أربك المشهد، فقد تبدى في مطالب عربية بإصلاح الجامعة العربية، الأمر الذي اعتبره الأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي أنها مطالب شكلية تتعلق بهيكلة التوظيف وحصص الدول، وهي في حقيقة الأمر تتعارض مع ظروف داخلية في الجامعة، وأن المطلوب، بحسب زكي، هو إصلاح آلية عمل الجامعة.

هذه الملفات حمل لواء حلها الأردن، والذي يتمتع بحضور لافت بحجمه العربي، حتى أكبر بكثير مما نتوقعه أو ندركه.

السفير زكي، قال ما مضمونه إنه “لولا الأردن، لما نجحت القمة العربية بالوصول إلى هذه المرحلة”، وهو ما أكده دبلوماسيون عرب أيضا استمعنا إلى آرائهم هنا في الجزائر.

في الواقع، نحن لا نسعى إلى إعطاء الأردن هالة تفوق حجمه الطبيعي، لكن ما شاهدناه على أرض الواقع يقول إن سياستنا الخارجية تفرض المملكة في جميع الملفات التي تمسنا مباشرة، أو تمس دولا عربية أخرى. هذا هو الأردن الذي يراه العرب والعالم اليوم. السؤال الأهم: كيف نراه نحن، أو كيف يتوجب علينا أن نراه؟!

=============================

صدى البلد :أول رد من الجزائر على غياب ملك المغرب عن القمة العربية

 الإثنين 31/أكتوبر/2022 - 11:30 م

علق وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الاثنين، على  عدم حضور ملك المغرب الدورة 31 للقمة العربية، التي تحتضنها الجزائر.

وقال لعمامرة إنه "مهما كان القرار فإن الجزائر تحترم كل أشقائها فيما يتعلق بممارستهم لحقوققهم كأعضاء في جامعة الدول العربية".

وتابع "من شارك في قمة الجزائر مرحبا.. ومن فوض مسؤولا آخر نرحب به كذلك وله كل الحقوق في الكلمة والتعبير عن مواقف بلده".

وفي حوار مع فضائية "الحدث"، قال لعمامرة إن الجزائر كانت تعتقد أن الملك محمد السادس سيشارك شخصيا في القمة، قبل أن يتغير الأمر، موضحا أن الرئيس الجزائري كان سيستقبل العاهل المغربي في المطار إذا حضر القمة.

على جانب آخر، قال لعمامرة إن الرئيس عبد المجيد تبون، سيقدم مقترحا لتفعيل منظومة الجامعة العربية في مجال الوقاية من الأزمات.

=============================

رأي اليوم :وزير الخارجية الجزائري يتحدّث عن أسباب وخسائر غياب ملك المغرب عن القمّة العربية: الفرصة ضاعت.. فمن المسؤول؟ ومن سيحضر من الرؤساء؟

الجزائرـ حسان جبريل:

قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن بلاده تبلغت رسميا بغياب ملك المغرب محمد السادس عن قمة الجزائر، مشيرا أن مشاركته كانت ستحقق فرصة للقاء قائدي البلدين الذين يعيشان قطيعة منذ أشهر.

وكان لعمامرة يتحدث في مقابلة مع قناة “العربية” السعودية الإثنين، حول التحضيرات للقمة العربية المقررة اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء في بلاده.

والإثنين، أعلن وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة غياب الملك محمد السادس عن القمة رسميا.

ad

وردا على ذلك قال لعمامرة: “بناء على ما تم تبادله من رسائل ومذكرات كنا نعتقد أن جلالة الملك محمد السادس سيشارك في القمة، وأبلغنا صبيحة اليوم بغيابه”.

وأضاف: “سيبقى للمؤرخين إصدار الحكم إن كانت هناك فرصة ضاعت للمغرب العربي والعمل العربي المشترك وكذلك من يتحمل مسؤولية ضياعها”.

وتابع: “لا أتحدث عن أمور لم تتم، لكن كانت هناك فرصة لدفع العمل المغاربي وتنقية الأجواء، ولم يستفاد من تلك الفرصة فعلا (..) لا أقول أنها فرصة مؤكدة ولكنها كانت قائمة”.

والسبب حسبه “أن رئيس الجمهورية (الجزائري عبد المجيد تبون) يستقبل كل رؤساء الدول في المطار وكل رئيس دولة يصل له حديث معه.. وكان من المتوقع أن يكون حديث من هذا النوع بالمطار مع جلالة ملك المغرب ويتقرر على انفراد آنذاك ما إذا كان يمكن القيام به وهذا لم يتم وهذا الكلام للتوضيح وليس لأي شيء آخر”.

ورد لعمامرة أيضا على سؤال بشأن اتهام الطرف المغربي للجزائر “بخرق” بروتوكول الاستقبال بحق وزير الخارجية ناصر بوريطة، فنفى الأمر.

وقال: “الشخص الذي استقبل وزير الخارجية المغربي هو نفسه الذي استقبل كل وزراء الخارجية العرب في المطار، وهو ما زال هناك لاستقبال ضيوف آخرين”.

وعن قضية الخريطة التي احتجت عليها الرباط قال لعمامرة: “لا وجود لقضية خريطة لدى الدولة الجزائرية وأن الجامعة العربية تعتمد خارطة واحدة هي الموجودة الآن”.

والأحد نفت جامعة الدول العربية، أن يكون لها أي “شركاء إعلاميين” في تغطية أعمال القمة العربية 31 بالجزائر، مؤكدة عدم وجود صلةٍ لها بأية مؤسسة إعلامية تدعي هذه الصفة.

وأوضحت الجامعة في بيان، أن هذا “النفي يأتي على خلفية نشر قناة الجزائر الدولية “AL24 News” خريطة للعالم العربي على موقعها الإلكتروني تُخالف الخريطة التي درجت الجامعة على اعتمادها، مما أثار تحفظ الوفد المغربي”.

وكانت الجزائر قطعت علاقاتها مع المغرب منذ أغسطس/ آب الماضي بسبب ما قالت إنها “أعمال عدائية” من الرباط ضدها.

وستُعقد القمة يومي الأول والثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تحت شعار “لمّ الشمل”، ويشهد التمثيل الرسمي في قمة الجزائر تأكيد حضور ثلثي القادة العرب، بجانب تمثيل منخفض لخمس دول أخرى، مع استمرار تجميد مقعد سوريا.

ووفق رصد لوكالة الأناضول لبيانات صادرة عن بلدان جامعة الدول العربية، سيشارك بالقمة أمير قطر ورؤساء مصر وفلسطين وموريتانيا والعراق وتونس وجزر القمر والصومال وجيبوتي.

كما يشارك رؤساء المجالس الرئاسية في كل من السودان واليمن وليبيا، بجانب نائب رئيس الإمارات، وولي عهد كل من الكويت والأردن.

وعلى مستوى منخفض ما بين رئيس حكومة ونائب رئيس وزراء وممثل للرئيس أو الملك، أو وزير، يأتي تمثيل كل من السعودية والمغرب وسلطنة عمان والبحرين ولبنان.

ويستمر تجميد مقعد سوريا داخل أروقة القمة العربية بسبب قرار الجامعة العربية في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 تعليق عضويتها جراء اعتماد نظام الرئيس بشار الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات شعبية اندلعت في مارس/آذار من العام ذاته للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.

وقد عقد وزراء الخارجية العرب أمس الاثنين جلسة تشاورية مغلقة، لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع بيان “إعلان الجزائر”. ومن المنتظر أن يطرح الإعلان على القمة العربية التي تنطلق على مستوى القادة مساء اليوم الثلاثاء.

وعقدت جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة، آخر قمة لها في مارس/آذار 2019 في تونس قبل تفشي وباء كوفيد-19.

=============================

القدس العربي : قمة الجزائر.. فلسطين وتداعيات حرب أوكرانيا على رأس الأولوية

إسطنبول: تراهن الجزائر على أن نجاحها في جمع الفلسطينيين في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم سيمهد للمّ شمل العرب في القمة التي تستضيفها الثلاثاء والأربعاء، رغم الخلافات السياسية بين البلدان العربية حول أكثر من ملف، بما فيه القضية الفلسطينية التي كانت يوما ما نقطة إجماع.

لكن التهديدات العالمية التي تواجه الدول العربية اليوم تفرض عليهم حدا أدنى من التضامن، خاصة في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الأمن الغذائي، والضغوط الأمريكية على الدول النفطية وعلى رأسها السعودية، ناهيك عن أزمة اقتصادية عالمية تلوح في الأفق عنوانها “الانكماش التضخمي”.

 ضبط بوصلة العرب

بعد موجة التطبيع مع إسرائيل إثر التوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية في 2020، تمثل قمة الجزائر فرصة للعرب لإعادة ضبط بوصلتهم باتجاه القدس والقضية الفلسطينية.

إذ تراهن الجزائر على إعادة القضية الفلسطينية إلى رأس أولويات الدول العربية، خاصة في ظل استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية وتهويد القدس واستهداف الفلسطينيين والتضييق عليهم.

ومن المرتقب أن يتم عرض “إعلان الجزائر” الذي اتفقت عليه الفصائل الفلسطينية على الزعماء العرب لتبنيه وتشكيل لجنة برئاسة الجزائر لمتابعة تنفيذ بنوده، حتى لا يتذرع أي طرف فلسطيني بوجود ضغوط من دولة أو دول عربية لعدم الالتزام بالاتفاق.

ورغم الخلافات التي رشحت بشأن العديد من القضايا خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، إلا أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أعلن مساء الأحد التوصل إلى “نتائج توافقية” من شأنها أن “تسهل عمل القادة خلال القمة المرتقبة”.

وأكد على كلامه الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، الذي قال إن “المؤشرات تتجه نحو قمة ناجحة” بعد التوافق “على جميع القضايا التي جرى طرحها، وعدم تأجيل أي بند”.

وهذا يعني أنه تم تفادي القضايا الخلافية، أو الإشارة إليها بعبارات فضفاضة تقبل أكثر من قراءة، لتحقيق أكبر قدر من الإجماع، بدليل عدم وجود أي بند خلافي تم رفعه إلى اجتماع القادة العرب لحسمه والفصل فيه.

فإلى جانب فلسطين، كانت الأوضاع المتأزمة في ليبيا واليمن وسوريا محور نقاشات الوزراء العرب، الذين اتفقوا أيضا على دعم لبنان والسودان والصومال وجزر القمر، التي تواجه اقتصاداتها ظروفا صعبة.

أمل فلسطيني

يعقد فلسطينيون الأمل على مخرجات القمة العربية المرتقبة، في إصدار قرارات تدعم “القضية الفلسطينية، وتجرم التطبيع مع إسرائيل”.

وطالب فلسطينيون في حوارات منفصلة القمة العربية باتخاذ قرارات ملزمة لكافة الدول بشأن العلاقة مع إسرائيل، بينما رأى آخرون أن القمة “مدعوة لاتخاذ قرارات يمكن تطبيقها على أرض الواقع بالفعل”.

وأمس الاثنين، قالت الرئاسة الفلسطينية إن القمة العربية في الجزائر يومي الثلاثاء والأربعاء هي “قمة فلسطين والوحدة العربية”.

وذكر المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان، أن “القمة ستبعث رسالة واضحة للعالم بأن فلسطين وقضيتها هي القضية المركزية للأمة العربية التي تقف دوما إلى جانب الحق الفلسطيني ودعمه بكل السبل”، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وتابع: “هذه القمة تمثل رسالة دعم قوية للشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه ومقدساته”.

من ناحيته، قال الفلسطيني سلامة جميل، إن “القمة العربية هامة كونها تعقد في الجزائر التي تعتبر فلسطين قضيتها وشغلها الشاغل”.

وأضاف جميل: “نعتقد أن القمة العربية ستخرج عنها حاضنة عربية لاتفاق المصالحة الفلسطيني الذي وقع في الجزائر أخيرا، وهذا يعطيها أهمية خاصة”.

التضامن الاقتصادي

الدول العربية ليست بمنأى عن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، على أكثر من صعيد، إلا أن الأمن الغذائي العربي يشكل أكثرها تأثرا بالصراع بين موسكو والغرب.

وفي هذا الصدد، تشكل منطقة التبادل الحر بين الدول العربية والاتحاد العربي الجمركي إحدى المحاور الرئيسية التي تم بحثها خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، على مستوى كبار المسؤولين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي، أو على المستوى مجلس الوزراء.

فالتفكيك المتدرج للرسوم الجمركية بين الدول العربية وتوحيد قيمتها من شأنه تحفيز التجارة البينية، التي لا تتجاوز حاليا 6 بالمئة.

كما أن الأمن الغذائي يشكل أولوية بالنسبة للدول العربية في ظل أزمة الغذاء العالمية، فيكفي الإشارة إلى أن كلا من مصر والجزائر أكبر مستوردي القمح في العالم.

وبعد تعليق روسيا اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية الذي ساهمت تركيا في التوصل إليه، من شأن ذلك رفع الأسعار دوليا بشكل يؤثر على الدول العربية ذات الاقتصادات المتواضعة.

وكذلك بالنسبة لملف الطاقة، فارتفاع أسعار النفط والغاز، من شأنه زيادة فاتورة واردات الدول العربية المستوردة لها، والضغط أكثر على ميزانياتها، على غرار الأردن والمغرب.

بل إن دولا مثل الصومال طلبت من الدول العربية بشكل رسمي إعفاءها من الديون المتراكمة عليها، خاصة بعد أزمة الجفاف ونقص الغذاء، ما يهدد بوقوع مجاعة في البلاد.

ومن المنتظر من القمة العربية أن ترفع الدول الأعضاء، خاصة الغنية، من مستوى مساهماتها المالية للجامعة العربية، لدعم الدول التي تعاني من أزمة غذاء تضعها على حافة المجاعة على غرار اليمن والصومال، أو تلك التي تعاني صعوبات مالية خانقة مثل لبنان.

وتشكل المبادرة السودانية للأمن الغذائي فرصة أخرى لتحقيق التكامل العربي عبر الشراكة والاستثمار بين الدول التي تملك رؤوس المال والتقنيات الحديثة وأخرى تملك الأرض الخصبة والمياه والشمس واليد العاملة المؤهلة.

إصلاحات مفخخة

على عكس ما جرى في قمة 2005، تفادت الجزائر هذه المرة إثارة ملف تدوير منصب الأمين العام للجامعة العربية إعلاميا، مع الاكتفاء بالحديث عن إصلاح الجامعة.

وهو ما أشار إليه الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، بأن “هناك اقتراحات مقدمة من الجزائر لتطوير وإصلاح جامعة الدول العربية”.

حيث تسعى الجزائر بدعم من دول عربية لتدوير منصب الأمين العام على غرار بقية المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى مثل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، لكن هذه الرغبة تصطدم بإصرار مصري على الاحتفاظ بالمنصب.

كما تطالب الجزائر بضرورة أن يتم اتخاذ قرارات الجامعة العربية بالأغلبية بدل الإجماع، بالنظر إلى صعوبة تحقيق الإجماع في عدة ملفات، ويكفي صوت واحد لعرقلة أي قرار.

وإصلاح الجامعة ورغم أنه يتردد كثيرا على لسان المسؤولين الجزائريين، إلا أنه لم يرشح منه الكثير لوسائل الإعلام، حيث يحاول البلد المنظم عدم إثارة المسائل الخلافية إعلاميا، لتفادي تعميق الخلافات، بينما ترفع القمة العربية شعار “لمّ الشمل”.

بين قمتين

عادة ما يجذب عدد الزعماء الذين يحضرون أو يغيبون عن القمم اهتمام المتابعين ووسائل الإعلام، رغم أن العادة جرت بأن لا يشارك على الأقل ثلث القادة العرب في القمم لأسباب مختلفة، وبعضهم لم يحضر سوى عدد محدود جدا من القمم العربية طيلة سنوات حكمه.

وفي القمة الأخيرة التي عقدت بتونس في 2019، شارك 14 زعيما عربيا من بين 22 دولة عضو في الجامعة، بينهم العاهل السعودي الملك سلمان، الذي سلم رئاسة الدولة إلى تونس.

ويغيب الملك سلمان، وولي عهده محمد بن سلمان، عن قمة الجزائر 2022 لأسباب صحية، بينما انتهت ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون في 31 أكتوبر، قبل يوم واحد من انعقاد القمة.

وليس من المستبعد أن يتم التأكيد في قمة الجزائر على بعض القرارات التي تضمنها البيان الختامي لقمة تونس، على غرار: “مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين”، و”ضرورة العمل على التوصل إلى تسوية حقيقة وثابتة للأزمتين السورية والليبية”.

غير أن ما يميز قمة الجزائر عن قمة تونس، أنها من المرتقب أن تتضمن بندا متعلقا بتزكية إعلان الجزائر حول اتفاق الفصائل الفلسطينية، وقرارات بشأن الملفات الاقتصادية المتعلقة بالأمن الغذائي، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وعودة أجواء الحرب الباردة بين موسكو والغرب، والتي تتطلب من العرب تضامن أكبر لمواجهة سياسة الاستقطاب.

فعلى عكس قمة تونس، لم يعد “الربيع العربي” وما يسمى “تيارات الإسلام السياسي” الهاجس الأكبر للحكومات العربية، رغم استمرار مظاهره في السودان وإمكانية انفجاره مجددا في مصر.

كما أن رحيل دونالد ترامب، من رئاسة الولايات المتحدة قلص من القرارات الأمريكية المتطرفة ضد العرب، على غرار اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.

غير أن التهديدات الأمريكية الأخيرة ضد السعودية بعد قرار “أوبك +” تقليص إنتاج النفط بمليوني برميل يوميا، من شأنه أن يكون حاضرا في البيان الختامي لقمة الجزائر.

=============================

قناة الغد :سابقة تاريخية.. أول قمة عربية «تشاورية» بلا أوراق

فتحي خطاب منذ ساعتين

تسجل الجزائر اليوم، سابقة تاريخية، بعقد أول قمة عربية «متفردة» عن القمم السابقة، حيث  تتواءم مع  التحولات الرقمية واستخدام لافت لوسائل التواصل الحديثة، وتعقد القمة العربية الـ 31 ولأول مرة «دون أوراق»، مما يعد سابقة في تاريخ القمم العربية، كما سبق عقد القمة الاجتماعات التحضيرية الأربعة على مستوى وزراء الخارجية العرب من دون استخدام أوراق أيضا.

وقد استدعى هذا التغيير التاريخي على مستوى عقد مؤسسة القمة العربية.. توفير برمجيات وأجهزة كمبيوتر بتقنيات عالية لكل الوفود المشاركة، تتضمن مسودات ومشاريع القرارات.. وتمكين الوفود من متابعة التغييرات عبر الأجهزة المتطورة.

وثانيا: تمت التحضيرات اللوجستية للقمة بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية، والتمكن من تخزين المستندات وأرشفتها وإجراء التوقيعات الإلكترونية.

توفير طن ونصف الطن من الورق

وعقد القمة «بدون أوراق»، تحقيق عدة أهداف من وراء التحول الرقمي للقمة العربية، وأبرزها توفير الورق، حيث إن القمم السابقة شهدت استعمال حوالي طن إلى طن ونصف من الورق في مجمل اجتماعاتها، إضافة إلى توفير تجهيزات الطباعة والكوادر البشرية والوقت والتكاليف، بحسب تصريحات مدير عصرنة العمل الدبلوماسي بوزارة الخارجية الجزائرية عقبة شابي.

عقد أول قمة عربية تشاورية

وعلمت الغد من مصدر مسؤول بجامعة الدول العربية، أن من السوابق التاريخية للقمم العربية.. عقد القمة «التشاورية» غدا الأربعاء، حول دائرة مستديرة بحضور القادة العرب فقط ويصاحب كل منهم عضو واحد من الوفد المشارك.. كما تقتصر المشاورات على حوار مفتوح «دون أوراق» عن القضايا التي تطرحها كل دولة عربية، بحسب أبرز ملفات الأزمات والقضايا التي تواجهها، وعلى سبيل المثال اتفقت مصر والسودان على طرح ملف سد النهضة وضرورات تحديد موقف عربي حاسم ورادع دعما للدولتين.. ويطرح العراق قضية التدخلات التركية في  الأراضي العراقية.. وغيرها من القضايا التي تواجه كل دولة عربية.

 أبرز ملفات القمة العربية

ويناقش القادة العرب، في اليوم الأول مشروعات القرارات المحالة اليهم من وزراء الخارجية العرب، وتتضمن أبرز ملفات القمة وهي:

تتصدر القضية الفلسطينية، الملفات وبالتأكيد على «حل الدولتين» ومولد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على أن تعطي القمة دفعة مهمة للموقف الفلسطيني وتتخذ قراراتٍ لتعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم

ملفات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن والصومال والسودان ولبنان.

دعم وتعزيز العمل العربي المشترك.. ومواجهة التحديات والضغوطٍ والتهديدات التي تواجهنا جميعاً.

تحقيق التنمية الاقتصادية وفي إطار استراتيجية الأمن الغذائي العربي.

لمّ شمل جميع الدول العربية وتوحيد صفوها وجهودها لحل الأزمات الحادة التي تمر بها منطقتنا العربية.. وإزالة كافة أسباب التوتر في العلاقات بين الدول العربية، والبحث عن القواسم المشتركة ازاء مختلف القضايا في المنطقة.

دعم مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية ، خاصةً في ظل التحديات القائمة المتعددة على المستويين الدولي والإقليمي.

جدول أعمال القمة

ويؤكد أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن جدول أعمال قمة الجزائر العربية، يتضمن كافة القضايا السياسية التقليدية التي يحتاج الجانب العربي إلى استصدار قرارات تُحدد المواقف العربية الجماعية بشأنها وفي مقدمتها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتعزيز الصمود الفلسطيني، وأيضاً القضايا المتعلقة بالأزمات العربية في كل من سوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال، وكذلك دعم لبنان، وهناك أيضاً القضايا المتعلقة بالتصدي للتدخلات الإقليمية في الشئون الداخلية للدول العربية ، فضلاً عن قضايا ذات أولوية خاصة في المرحلة الحالية مثل إقرار الاستراتيجية العربية لتحقيق الأمن الغذائي لمواجهة الأزمة العالمية متعددة الأبعاد، وما أفضت إليه من تهديد خطير للأمن الغذائي العربي، ومن اتساع الفجوة الغذائية، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية تسعى في الأساس إلى حشد الإمكانيات العربية للتعامل مع هذا الملف على نحو جماعي وشامل.

وأضاف أبو الغيط، إن القمة العربية هي الآلية الأهم في منظومة العمل العربي المشترك، فهي التي تضع الاستراتيجية العامة وتصوغ الرؤية الكُلية ، وبحيث يتحرك العمل العربي بفاعلية في كافة مساراته المعروفة، ولهذا فإن الحرص على دورية انعقاد القمة يُعد عنصراً جوهرياً في عمل الجامعة العربية.

 وتعتبر القمة العربية الـ 31 هي القمة الرابعة التي تعقد  بالجزائر، حيث احتضنت القمة العربية لأول مرة عام 1973، ثم عام 1988 وأخيراً عام 2005 وهي القمة التي تزامنت مع تخليد الذكرى الـ 60  لتأسيس جامعة الدول العربية.

=============================

اندبندنت عربية :الأمن الغذائي وإصلاح الجامعة العربية… قرارات منتظرة في إعلان القمة العربية

أحمد عبد الحكيم  (وكالات)  الثلاثاء 1 نوفمبر 2022 12:50

    يستعد القادة العرب لانطلاق القمة العربية في الجزائر بعد ساعات من الآن، وسط خلافات كبيرة كادت تعصف بها باكراً.

ومن المنتظر أن يصدر القادة اليوم بياناً ختامياً، يتضمن عدداً من الفقرات التي تم التوافق عليها.

وتضمن البيان وفق مسودة اطلعت عليها "اندبندنت عربية"، إقرار أول استراتيجية متعلقة بالأمن الغذائي العربي تهدف إلى احتواء الأزمة التي تتسبب بها الحرب في أوكرانيا على سلاسل الإمداد الغذائية.

وستدعم الدول عبر البيان تنظيم مصر لمؤتمر المناخ المرتقب، ودعم تنظيم قطر للمونديال، وهما المناسبتان اللتان تحلان في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وسيتضمن أيضاً إعلاناً يخص ملف إصلاح الجامعة العربية على رغم تحفظ بعض الدول على مناقشته، ولم تتمكن "اندبندنت عربية" من معرفة أي تفاصيل حول ما سيتم إعلانه.

فيما رجح مصدر أن يتضمن البيان إدانة لممارسات إيران وتركيا وإسرائيل ضد الدول العربية.

الأولى منذ 3 سنوات

ويجتمع القادة العرب في الجزائر، في قمتهم الأولى من 3 سنوات، وسط استمرار الانقسامات حول النزاعات الإقليمية لا سيما في سوريا وليبيا والخلاف المستعر بين الجزائر والمغرب.

وآخر قمة لجامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة، عقدت في مارس (آذار) 2019 في تونس، قبل تفشي وباء "كوفيد-19". ومنذ ذلك الحين، قامت دول عدة أعضاء في المنظمة، التي وضعت تاريخياً دعم القضية الفلسطينية وإدانة إسرائيل على رأس أولوياتها، بإبرام اتفاقات سلام مع تل أبيب، بدءاً بالإمارات عام 2020 وتوالياً مع البحرين والمغرب والسودان.

ويثير هذا التقارب اهتماماً في سياق القمة، إذ إن الجزائر مضيفة الاجتماع، رعت في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) اتفاق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية، على رغم أن فرص تنفيذه على أرض الواقع تبدو ضئيلة.

التوتر المغربي - الجزائري

وأدى التعاون الأمني الذي أقامته المغرب مع إسرائيل بعد إعادة العلاقات بين البلدين إلى تفاقم التوتر بين الجزائر والرباط، والمندلع أصلاً بسبب خلافات عميقة في شأن الصحراء الغربية أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما في أغسطس (آب) 2021 بقرار من الجزائر.

ومنذ وصول الرئيس عبدالمجيد تبون إلى السلطة نهاية 2019 عادت الدبلوماسية الجزائرية للنشاط الكثيف بعد سنوات من الجمود على الساحة الدولية، بسبب مرض الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.

الدبلوماسية الجزائرية

وقامت الجزائر بجميع التحضيرات اللازمة من أجل استقبال مميز للمشاركين في القمة، التي ينتظر أن تفتتح أعمالها في الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينتش) على أن تختتم مساء الأربعاء.

وزينت الشوارع الرئيسة للعاصمة الجزائرية والمباني الحكومية بأعلام الدول العربية، كما علقت لافتات ضخمة على لوحات إعلانية ترحب "بالأشقاء العرب".

ورأى حسني عبيدي، مدير مركز الدراسات والبحوث حول العالم العربي في جنيف، أن "الدبلوماسية الجزائرية انتقلت إلى المرحلة الهجومية على المستويين العربي والأفريقي".

وإن كان النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والوضع في سوريا وليبيا واليمن مواضيع مدرجة على جدول أعمال القمة، فسيتعين على القادة العرب والوفود المشاركة إيجاد مخارج دبلوماسية معقدة في صياغة الإعلان النهائي الذي يقر بالإجماع، لتجنب الإساءة والإحراج إلى أي دولة رئيسة في المنظمة.

التنديد بـ"التدخل" التركي والإيراني

وأفادت مصادر من الجامعة العربية بأن وزراء الخارجية العرب حاولوا خلال عملهم على البيان الختامي "إعلان الجزائر"، إيجاد صيغة توافقية للتنديد بـ"التدخل" التركي والإيراني في الشؤون العربية، فقد طلب بعض الأعضاء ذكر أنقرة وطهران بالاسم بينما عارض آخرون ذلك.

وأشار عبيدي إلى "التناقض في هذه القمة التي تنعقد تحت شعار التنسيق المشترك، بينما تحمل كل دولة أجندة وأهدافاً خاصة بمصالحها الشخصية. الجامعة العربية هي المرآة العاكسة للسياسة الخارجية العربية".

ووضعت الجزائر هذه القمة الـ31 للمنظمة العربية تحت شعار "لم الشمل"، لكن دولاً عدة لن تكون ممثلة بقادتها.

فقد اعتذر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن المشاركة في القمة رسمياً بسبب مشكلة صحية في الأذن. وبحسب الصحافة العربية فإن رئيس الإمارات وملك البحرين وملك المغرب سيغيبون أيضاً.

دعوة سوريا

وبخصوص النزاع في سوريا، سعت الجزائر في الكواليس بتشجيع من دمشق لإعادة هذه الأخيرة إلى الجامعة العربية، التي علقت عضويتها فيها نهاية عام 2011 في بداية الثورة ضد نظام بشار الأسد، لكنها تخلت عن هذا المسعى رسمياً بناءً على طلب النظام السوري نفسه.

وأوضح حسني عبيدي أن "دعوة سوريا إلى قمة الجزائر في الوضع الراهن تنطوي على أخطار كبيرة. لقد أدركت الجزائر عواقب هذا الوجود على نجاح قمتها. وبالتعاون مع دمشق تخلت عن مبادرتها".

وبحسب بيار بوسال، الباحث في مؤسسة البحوث الاستراتيجية في فرنسا، فإن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية كانت أيضاً رغبة روسيا، حليفة دمشق والجزائر.

وقال بوسال "اضطرت دمشق إلى تقبل الواقع. فمع استمرار الحرب الأهلية، كانت عودة الرئيس بشار الأسد في ثوب المنتصر إلى الجامعة أمراً وهمياً، على رغم أن موسكو راهنت بالفعل على هذا السيناريو، لكن مرة أخرى تفوقت البراغماتية، فقد تخلت روسيا عن خيار تمرير الأمر بالقوة ما كان سيؤثر في علاقاتها مع الدول العربية التي أصابتها تداعيات اقتصادية شديدة بسبب الحرب في أوكرانيا".

=============================

تي ار تي عربي :بعد غياب 3 سنوات.. القمة العربية الـ31 تنطلق الثلاثاء في الجزائر

شهد التمثيل الرسمي في قمة الجزائر التي تنطلق، الثلاثاء ليومين، تأكيد حضور ثلثي القادة العرب (21 دولة)، بجانب تمثيل منخفض لـ5 دول أخرى، مع استمرار تجميد مقعد سوريا.

وتستضيف الجزائر القمة العربية رقم 31 التي تنعقد بعد غياب ثلاث سنوات مع استمرار الانقسامات حول النزاعات الإقليمية، خصوصا في سوريا وليبيا.

ووفق رصد الأناضول لبيانات صادرة عن بُلدان جامعة الدول العربية (21 بخلاف سوريا المجمدة عضويتها)، سيشارك في القمة أمير قطر، ورؤساء مصر، وفلسطين، وموريتانيا، والعراق، وتونس، وجزر القمر، والصومال، وجيبوتي.

كما يشارك رؤساء المجالس الرئاسية في كل من السودان واليمن وليبيا، بجانب نائب رئيس الإمارات، وولي عهد كل من الكويت والأردن.

وعلى مستوى منخفض ما بين رئيس حكومة، ونائب رئيس وزراء وممثل للرئيس أو الملك، أو وزير، يأتي تمثيل كل من السعودية، والمغرب، وسلطنة عُمان، والبحرين، ولبنان.

ويستمر تجميد مقعد سوريا داخل أروقة القمة العربية بسبب قرار الجامعة العربية في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، تعليق عضويتها، جراء اعتماد نظام بشار الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات شعبية اندلعت في مارس/آذار من العام ذاته، للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.

وعُقدت آخر قمة عربية في 2019 بتونس، بينما تأجلت عامي 2020 و2021 بسبب التدابير المرتبطة بجائحة كورونا.

وجاء التمثيل الرسمي للدول العربية في قمة الجزائر كالتالي:

أولاً: القادة

1- الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي ترأس بلاده القمة وتستضيفها.

2- أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

3- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفق إعلام محلي مقرب من السلطات.

4- رئيس فلسطين محمود عباس.

5- رئيس تونس قيس سعيّد.

6- الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.

7- الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد.

8- رئيس جزر القمر السيد عثماني غزالي.

9- رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله.

10- رئيس الصومال حسن شيخ محمود.

11- رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي.

12- رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

13- رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي.

14- نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم.

15- ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الصباح.

16- ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.

 

ثانياً : تمثيل منخفض

1- رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.

2- نائب رئيس الوزراء العُماني، الممثل الخاص للسلطان هيثم بن طارق، أسعد بن طارق آل سعيد.

3- نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، الممثل الخاص للملك، حمد بن عيسى آل خليفة، محمد بن مبارك آل خليفة.

4- وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، بعد اعتذار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن الحضور رسمياً لأسباب صحية.

5- وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بعد تعذّر حضور عاهل البلاد محمد الخامس لأسباب إقليمية.

ثالثاً: تمثيل مستبعد

سوريا لن تشارك نظراً لتعليق عضويتها في الجامعة العربية منذ 2011.

رابعاً: بدء التوافد

ووفق الحساب الرسمي لقمة الجزائر عبر تويتر، وصل مساء الاثنين كل من قادة وممثلي اليمن، وجزر القمر، والسودان، وليبيا، والعراق، وفلسطين، ولبنان، والبحرين، وموريتانيا، فضلاً عن الوزير المغربي الموجود بالبلاد منذ الاجتماعات الوزارية للقمة حتى الساعة 21:00 ت.غ.

كما سيغادر رئيس تونس، وولي عهد الكويت، ونائب رئيس الإمارات الثلاثاء لحضور القمة، وفق إعلانات رسمية.

وسيشارك الرئيس السنغالي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ماكي سال، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كضيوف بالقمة، وفق بيانات جزائرية رسمية.

=============================

منارة :الجزائر : افتتاح القمة العربية وسط خلافات إقليمية حادة

# حرر 1 نونبر 2022

يجتمع القادة العرب اليوم الثلاثاء في قمة تستضيفها الجزائر هي الأولى منذ ثلاث سنوات مع استمرار الانقسامات حول نزاعات إقليمية بين الدول الأعضاء، كسوريا وليبيا، والعلاقة مع إيران إضافة إلى الخلافات المغربية الجزائرية.تستعد العاصمة الجزائرية الثلاثاء (الأول من نوفمبر 2022) لاستضافة القمة العربية وسط إجراءات أمنية مشددة واستمرار خلافات حادة بشأن عدد من القضايا الإقليمية. وعقدت جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة، آخر قمة لها في مارس 2019 في تونس، قبل تفشي وباء كوفيد-19. ووضعت الجزائر هذه القمة الحادية والثلاثين للمنظمة العربية تحت شعار « لمّ الشمل » لكن عدة دول وازنة، لا سيما بلدان الخليج والأردن والمغرب ولبنان، لن تكون ممثلة بقادة دولها.

واعتذر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، عن المشاركة في قمة الجزائر رسميًا بسبب مشكلة صحية في الأذن. وبحسب الصحافة العربية، فإن رئيس الإمارات وملك البحرين سيغيبان أيضا. ووصل رئيس الاتحاد الأفريقي، ماكي سال، رئيس السنغال، بصفته ضيف شرف. كما وصل إلى الجزائر، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورشاد محمد علي العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي للجمهورية اليمنية، وكان في استقبالهما بالمطار، عبد المجيد تبون. ووصل الجزائر أيضا، نائب رئيس وزراء مملكة البحرين، الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ونائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، الممثل الخاص لسلطان سلطنة عمان، أسعد بن طارق آل سعيد، ورئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، وكان في استقبالهم رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمان. وتعقد هذه القمة وسط تحديات دولية جديدة بعد جائحة كورونا وتداعيات العدوان الروسي على أوكرانيا.

قناة جزائرية تؤجج الخلاف المغربي الجزائري

طغى الخلاف المغربي الجزائري على الأعمال التحضيرية لوزراء الخارجية العرب، بعدما احتجت الجامعة العربية على قناة جزائرية استخدمت خريطة أثارت حفيظة الوفد المغربي. ونفت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن يكون لها أي « شركاء إعلاميين » في تغطية أشغال القمة العربية. وأكد بيان الأمانة العامة عدم وجود صلةٍ للجامعة العربية بأية مؤسسة إعلامية تدعي هذه الصفة، كما أنها « لا تعتمد خريطةً رسمية مبين عليها الحدود السياسية للدول العربية، وأنها تتبنى خريطة للوطن العربي بدون إظهار للحدود بين الدول تعزيزا لمفهوم الوحدة العربية ».

كما أهابت الأمانة العامة بجميع وسائل الإعلام توخي الحرص الشديد في نسبة المعلومات المنشورة على مواقعها للجامعة العربية، أو مؤسساتها. من جهتها اعتذرت قناة الجزائر الدولية « إيه إل 24 نيوز » عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك عن استخدام خريطة للوطن العربي غير المعتمدة في الجامعة العربية مؤكدة أن « الخطأ كان فرديا وفنيا ». وأثار استخدام إحدى القنوات الجزائرية لخريطة العالم العربي تظهر خط الفصل لـ »الصحراء المغربية « ، حفيظة الوفد المغربي.

التراجع عن مشروع عودة سوريا

بخصوص النزاع في سوريا، سعت الجزائر في الكواليس بتشجيع من روسيا وإيران لإعادة دمشق إلى الجامعة العربية، التي علقت عضويتها فيها نهاية عام 2011 في بداية الحراك ضد نظام بشار الأسد، وبسبب الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد في حق الشعب السوري. غير أن الجزائر تخلت عن هذا المسعى بعد معارضة عدد من الدول المؤثرة ومن بينها دول الخليج، وهكذا تم التخلي عن هذا المشروع، رسميا بناء على طلب النظام السوري نفسه.

وكان وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أعلن في يوليوز الماضي أن غياب سوريا عن مقعدها في الجامعة العربية يضر بالعمل العربي المشترك. وأكد عند زيارة له لدمشق أن الجزائر وسوريا الشقيقة تتقاسمان الأمجاد والبطولات. وحول مشاركة سوريا في القمة العربية قال حينها وزير الخارجية السوري فيصل المقداد « يجب أن نتعامل مع الأمور بواقعية وأن نفكر بالضغوط التي تمارس على مختلف الأصعدة من أجل حلّ الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، فسوريا كانت وما زالت وستبقى في قلب العمل العربي المشترك، وإذا كانت هناك بعض الإجراءات التي اتخذت على تناقض تام مع هذه الحقيقة فإن من فرضها يتحمل مسؤوليتها ».

العلاقات مع إسرائيل

منذ آخر قمة عربية قبل ثلاث سنوات، قامت دول عدة أعضاء في الجامعة العربية بتطبيع لافت لعلاقاتها مع إسرائيل ضمن « إتفاقات أبراهام »، إذ طبعت دولة الإمارات العربية المتحدة علاقاتها مع الدولة العبرية في 2020 في إطار سلسلة اتفاقيات تفاوضت عليها واشنطن. ثم حذت البحرين والمغرب والسودان حذوها. وأثار هذا التقارب انتقادات في الجزائر مضيفة الاجتماع، حيث رعت الأخيرة اتفاق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية في منتصف أكتوبر، رغم أن فرص تنفيذه على أرض الواقع تبدو ضئيلة.

كما أدى التعاون الأمني الذي أقامه المغرب الغريم التقليدي للجزائر، مع إسرائيل بعد تطبيع العلاقات بينهما إلى تفاقم توتر العلاقات بين « الإخوة الأعداء »، المتوترة أصلا بسبب الخلافات العميقة بشأن إقليم الصحراء المغربية، والتي أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما في غشت 2021، بقرار من الجزائر.

وإن كان النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والوضع في سوريا وليبيا واليمن مدرجة على جدول أعمال القمة، فسيتعين على القادة العرب والوفود المشاركة إيجاد مخارج دبلوماسية معقدة في صياغة الاعلان النهائي الذي يقر بالإجماع، لتجنب الإساءة والإحراج إلى أي دولة رئيسية في المنظمة.

وأفادت مصادر من الجامعة العربية، أن وزراء الخارجية العرب حاولوا خلال عملهم على البيان الختامي « إعلان الجزائر »، إيجاد صيغة توافقية للتنديد بـ »التدخل » التركي والايراني في الشؤون العربية. فقد طلب بعض الأعضاء ذكر أنقرة وطهران بالاسم بينما عارض آخرون ذلك.

=============================

السبيل :خلال 20 عاما.. أي القمم العربية حشدت أكبر عدد من القادة العرب؟

 الثلاثاء 1/نوفمبر/2022 الساعة 1:39:00

السبيل - وكالات

تنطلق اليوم الثلاثاء القمة العربية بالجزائر تحت شعار "لم الشمل" بعد انقطاع استمر 3 سنوات بسبب جائحة كورونا، وهي تتميز بمشاركة 21 دولة من الدول الـ 22 الأعضاء في الجامعة العربية.

وإذا استعرضنا  القمم العربية التي انعقدت في العقدين الماضيين، نجد تفاوتا ملحوظا في مشاركة الزعماء والقادة العرب بين دورة وأخرى، تبعا للظروف المحلية والإقليمية وما إلى ذلك من أسباب.

كما نرصد بشكل دوري مقاطعة بعض الدول لهذه القمة أو تلك، لأسباب متنوعة الأمر الذي نجحت في تجنبه الجزائر، الدولة المنظمة للدورة الـ31 الحالية للقمة العربية.

وتشير بيانات القمم العربية السابقة على مدى عشرين عاما أن القمم التي شهدت أكبر حضور، جرت بمشاركة 17 زعيما وقائدا عربيا، وكان ذلك في القمتين التاليتين:

- قمة الرياض، مارس 2007، جرت بمشاركة 17 زعيما عربيا.

- قمة الدوحة، مارس 2009، حضرها 17 زعيما وقائدا عربيا.

تليهما 3 قمم عربية انعقدت بمشاركة 15 من الملوك والرؤساء العرب وهي:

- قمة سرت بليبيا، أكتوبر 2010، عقدت بمشاركة 15 زعيما.

- قمة شرم الشيخ، مارس 2015، وعقدت بمشاركة 15 زعيما عربيا وقائدا عربيا.

- قمة عَمّان، مارس 2017، وشارك فيها 15 زعيما.

وسجلت قمة القاهرة الطارئة التي انعقدت في  أكتوبر 2000 مشاركة 14 رئيسا وملكا وأميرا عربيا.

كما تظهر البيانات مشاركة 13 زعيما وقائدا عربيا في 3 قمم عربية هي:

- قمة تونس في مايو 2004، وانعقدت بمشاركة 13 زعيما عربيا.

- قمة الجزائر في مارس 2005، وحضرها 13 قائدا وزعيما عربيا.

- قمة الكويت في مارس 2014 وشهدت مشاركة 13 زعيما عربيا من الملوك والأمراء والرؤساء العرب.

وشهدت 3 قمم عربية مشاركة 11 زعيما عربيا وهي:

- قمة شرم الشيخ في مارس 2003 ، وجرت بحضور 11 زعيما عربيا.

- قمة الخرطوم في مارس 2006، بحضور 11 قائدا عربيا.

- قمة دمشق في عام 2008، بمشاركة 11 زعيما عربيا،

وانعقدت قمتان بحضور 9 قادة عرب وهي:

- قمة بيروت في مارس 2002، وحضرها 9 رؤساء وقادة عرب.

- قمة بغداد في مارس 2012

وحضرها 9 قادة عرب

وفي المرتبة الأخيرة، التأمت القمة العربية التي انعقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط في 25 يوليو 2016، وحضرها أقل عدد من القادة والزعماء العرب، وكان عددهم 7.

المصدر: RT

=============================

متن : على هامش القمة العربية.. الرئيس الجزائري يلتقي بنظيره المصري

 الثلاثاء 01/نوفمبر/2022 - 02:11 م

التقى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون اليوم، بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي يزور الجزائر العاصمة للمشاركة في القمة العربية.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء جدول أعمال القمة، إلى جانب بحث الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واستقبل الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، منذ قليل، نظيره المصري عبدالفتاح السيسي في مطار هواري بومدين.

وترأس وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان اليوم وفد السعودية بالقمة العربية، نيابة عن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث تحتضن الجزائر القمة العربية العادية رقم 31 والرابعة في تاريخها منذ تأسيس الجامعة العربية في 22 مارس/آذار 1945.

ووفق وكالة الأنباء السعودية فقد غادر الأمير فيصل بن فرحان اليوم إلى الجزائر على رأس وفد دبلوماسي رفيع المستوى، كما تضع المملكة القضية الفلسطينية على رأس ملفاتها الخارجية من أجل إيجاد حلٍ عادل وشامل لها وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وبحسب الوكالة الرسمية فمن المقرر استعراض جهود المملكة في التواصل مع أطراف الأزمة “الروسية ـ الأوكرانية” لإيجاد حل سياسي يؤدي إلى إنهاء الأزمة ووقف العمليات العسكرية، كما يبحث الوفد السعودي برئاسة وزير الخارجية، آخر المستجدات في القضايا العربية ومن أبرزها الأزمة في اليمن، وما تقوم به المملكة من دعمٍ لكل السبل التي تؤدي إلى تمكين مجلس القيادة الرئاسي اليمني من أداء أدواره، وصولًا إلى تحقيق السلام المستدام بين الأشقاء في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث ومنها قرار مجلس الأمن “2216”.

وتناقش أجندة الاجتماعات ملف التدخلات الإيرانية في عددٍ من الدول العربية، والبرنامج الإيراني النووي، حيث تجدد المملكة التأكيد على موقفها الداعي إلى أهمية تكثيف ومضاعفة الجهود الدولية في سبيل منع انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط.

تشهد العاصمة الجزائرية اليوم انتشارا أمنيا مكثفا؛ استعدادا لانطلاق القمة العربية في نسختها الـ 31 والتي تستمر للغد، حيث أغلقت الطرقات وانتشرت قوات الأمن بشكل واسع في الميادين والشوارع الرئيسية، في اليوم الذي يعد عطلة رسمية بمناسبة الذكرى الثمانية والستين لاندلاع الثورة الجزائرية.

يذكر أن قمة الجزائر التي أطلق عليها قمة "لم الشمل" تتطلع  إلى تحقيق توافق بخصوص العديد من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة.

ومن المقرر انعقاد أولى جلسات اليوم في الساعة السادسة بتوقيت الجزائر  ويفتتحها الرئيس التونسي قيس سعيد رئيس القمة السابقة ومن ثم تسليم رئاسة القمة للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون رئيس الدورة الحالية.

=============================