الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة زيارة ممثل الولايات المتحدة للشأن السوري .. دلالات ومستجدات

متابعة زيارة ممثل الولايات المتحدة للشأن السوري .. دلالات ومستجدات

04.09.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 3/9/2018
عناوين الملف :
  1. العرب اليوم :ممثل واشنطن الجديد للشأن السوري يستهل جولته في المنطقة بزيارة إسرائيل
  2. اذاعة النور :ممثل الولايات المتحدة الخاص بشأن سوريا سيزور الأردن وتركيا وفلسطين المحتلة
  3. الدرر الشامية :رادارات أمريكية في سوريا.. دلالات وأهداف
  4. عنب بلدي :لبحث التطورات الأخيرة.. المستشار الأمريكي لسوريا في زيارة للمنطقة
  5. الوطن السورية :ممثلان لأميركا وبريطانيا في المنطقة لبحث «المستجدات» السورية … جيفري بدأ من «إسرائيل» وسيزور الأردن وتركيا.. وبيرت في إيران
  6. الشرق الاوسط :تحرك أميركي لـ«تسوية» في إدلب وقتال «النصرة»
  7. عنب بلدي :محادثات أمريكية- إسرائيلية بشأن الأوضاع في سوريا وإيران
  8. لبنان 24 :زارا تل أبيب فهزت الانفجارات المزة".. هذا ما يحضّره جيمس وجويل للمنطقة!
  9. ديلي صباح :في أول محطة له في المنطقة.. المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون السورية يلتقي نتنياهو
  10. القدس العربي :مصادر: إسرائيل ترد على الاتفاق الإيراني ـ السوري بقصف مطار المزّة
  11. اللواء :وفد أميركي يبحث مع نتنياهو تداعيات الهجوم المرتقب على إدلب...النظام يعزو الانفجارات في مطار المزة العسكري الى ماس كهربائي
  12. الدرر الشامية :صحيفة : "ترامب" يضع 4 شروط أمام روسيا للموافقة على معركة إدلب
  13. الوطن السورية :نفى حدوث اجتماعات سرية مع واشنطن.. وتركيا تبدأ أولى خطوات التغيير … المعلم: إدلب أرض سورية وواجبٌ استعادتها.. ونرحب بمواقف الجبير
  14. الوطن الاماراتية :واشنطن تحذر النظام السوري من إشعال حرب في إدلب
  15. البيان :مصادر «البيان»: جيفري يحدّد استراتيجية مواجهة إيران إقليمياً
  16. عكاظ :جيفري يبحث في أنقرة مواجهة روسيا في إدلب.. وردع طهران
 
العرب اليوم :ممثل واشنطن الجديد للشأن السوري يستهل جولته في المنطقة بزيارة إسرائيل
أعلنت واشنطن أن جيمس جيفري ممثل الولايات المتحدة للشأن السوري المعين حديثا، سيطوف في جولة على الشرق الأوسط يستهلها بإسرائيل ومنها إلى الأردن وتركيا لبحث آخر المستجدات في سوريا.
وحسب بيان عن الخارجية الأمريكية، سيرافق السفير جيفري نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص لسوريا جويل رايبيرن.
وسيؤكد جيفري في الأردن وتركيا موقف الولايات المتحدة القاضي بأن الهجوم العسكري في إدلب سيصعد الأزمة في سوريا والمنطقة، ويعرض حياة المدنيين للخطر، فضلا عن تدمير البنية التحتية.
ومن المقرر أن تستمر زيارة جيفري ورايبيرن المنطقة حتى الرابع من الشهر الجاري.
==============================
اذاعة النور :ممثل الولايات المتحدة الخاص بشأن سوريا سيزور الأردن وتركيا وفلسطين المحتلة
تاريخ النشر 13:06 01-09-2018 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: الولايات المتحدة الأمريكية 13    
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن ممثل الولايات المتحدة للشأن السوري المعين حديثاً جيمس جيفري سيزور منطقة الشرق الأوسط، وستشمل زيارته فلسطين المحتلة والأردن وتركيا، لبحث آخر المستجدات في سوريا.
وأضافت الخارجية إن نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص لسوريا جويل رايبيرن سيرافق السفير جيفري في جولته. وسيؤكد جيفري في الأردن وتركيا موقف الولايات المتحدة القاضي بأن الهجوم العسكري في إدلب سيصعد الأزمة في سوريا والمنطقة.
==============================
الدرر الشامية :رادارات أمريكية في سوريا.. دلالات وأهداف
السبت 20 ذو الحجة 1439هـ - 01 سبتمبر 2018مـ  16:16
سوريا مقالات وتحليلات
كشف مقرّبون من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) النقاب عن نصب الولايات المتحدة الأمريكية أجهزة رادار متطورة في منطقتي عين العرب (كوباني) ورميلان في الحسكة، جزءًا من خطة إقامة منطقة حظر جوي، عارضتها واشنطن باستمرار، لكنها تفرضها بشكلٍ أحادي هذه المرّة.
لم يتعامل معظم الإعلام التركي بعد مع هذه الأنباء عن نشر أمريكا أجهزة رادار على بُعد مرمى حجرٍ من الحدود التركية السورية. ربما لا يريد نشر معلومات غير مؤكدة بعد، أو أن أولويات الداخل التركي أهم من أنباء من هذا النوع، أو أنه لم يتنبه حتى الآن إلى خطورة هذه الخطوة الأمنية والعسكرية الأمريكية على الأمن القومي التركي. وحتمًا للاتصال الهاتفي، أخيرًا، بين وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ونظيره الأمريكي جيمس ماتيس، علاقة حتمًا بالالتفافة الأمريكية وأسبابها وأغراضها، لكن الواضح أن واشنطن لن تأخذ كثيرًا بما تقوله وتريده أنقرة، حيث تتزايد نقاط الخلاف والتباعد السائرة نحو الطلاق الإستراتيجي.
ما الذي يدفع واشنطن التي كانت، في يونيو/ حزيران 2013، تقول إن إقامة منطقة حظر طيران في سوريا ستكون أصعب بكثير، وأكثر تكلفة مما كان عليه الحال في ليبيا، وإنه ليس للولايات المتحدة مصلحة وطنية في المُضي في خيار فرض منطقة حظر طيران في سوريا، لأنه قد يستلزم تدخلًا عسكريًّا أمريكيًّا مكثّفًا غير محدّد المدة؟ ما الذي دفعها إلى تغيير رأيها، والذهاب في منحى معاكس لما قالته أكثر من مرة؟
هل هذا القرار أمريكي بحت، أم أنه يعود إلى قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"؟ وهل الهدف هو حقًا كما ردّدت واشنطن دائمًا تعزيز قدرات "قسد" في مناطق سيطرتها، والتحضير للحملة المرتقبة ضد آخر جيوب "تنظيم الدولة" في ريف الحسكة الجنوبي؟ أم هي خطوة تندرج في إطار حماية واشنطن حصتها في سوريا عبر حليفها الكردي الذي يُلهي النظام باحتمالات التفاهم معه، وتقديم مصلحة سوريا على مصلحة أمريكا؟ أم أن القرار الأمريكي هو عملية رد إستراتيجي على رفض التفاهم الثلاثي في أستانا بالسماح للمقاتلات الأمريكية بعبور أجواء مناطق تخفيض التوتر، المتفق عليها بين روسيا وتركيا وإيران، والذي أغضب واشنطن "لأنه يقيد تحركاتها في الحرب على التنظيمات الإرهابية"؟
قدّم المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا، جيمس جيفري، وقبل تعيينه، اقتراحات خطية، إلى البيت الأبيض، تضمنت فرض حظر جوي وبري في شمال سوريا وشرقها، في مسعى إلى القضاء على "داعش"، ووقف التمدّد الإيراني في المنطقة، لكن المستهدف الحقيقي هنا هو الخطط التركية في الشمال السوري، لا سيما في منبج وعفرين وإدلب، وتعطيل أية عملية عسكرية تركية محتملة في شرق الفرات.
كانت الخطوة الأمريكية متوقعة منذ أكثر من عام، وبعدما تعثرت محادثات جنيف، واستبعدتها اتفاقيات أستانا، وتحركت واشنطن لبحث خيارات بديلة، بينها استخدام صواريخ بعيدة المدى، لمنع "نظام الأسد" من استخدام طائراته، وإيجاد ممرّات إنسانية، وتدريب مقاتلي المعارضة في الأراضي التي تسيطر عليها. تقلد واشنطن الروس والأتراك والإيرانيين هنا، على الرغم من معرفتها أن خطوة من هذا النوع، لم يشرعها مجلس الأمن الدولي والقرارات الأممية، تتعارض مع ما ردّدته عن السيادة السورية ووجوب احترامها.
تعزّز رسائل البنتاغون، عبر نقلةٍ من هذا النوع، تمسّك أمريكا بالوجود والبقاء في سوريا، لحماية حصتها خلال المساومات والصفقات الإقليمية والدولية أولًا، وإصرارها على مشروعها الكونفيدرالي القائم على قبول الخصوصية الدستورية والسياسية لحلفائها الأكراد في الشمال والشرق السوريَين.
قد تقول أمريكا إن الهدف هو توفير الحماية لجنودها وتجهيزاتها في سوريا، لكنها تريد بعد إدخال بعض التعديلات، تكرار ما فعلته مع صدام حسين، في إطار إنشاء مناطق حظر الطيران لحماية شمال العراق من الهجمات الجوية في شمال سوريا هذه المرة، وذلك عبر منع الطلعات الجوية التركية فوق المنطقة، ثم توفير الحماية الجوية لحليفها المحلي "قسد"، على الرغم من التوصيفات التركية بشأن هذه المجموعات التي تتهمها بارتباطها المباشر بحزب "العمال الكردستاني".
الخطوة الأمريكية واضحة، هي تستهدف الأمن القومي التركي، قبل تقييد تحرّك النظام في سوريا، لكن المفاجأة قد تكون عندما تعلن واشنطن أنها قرّرت توسيع رقعة مساحة الحظر، لتشمل منطقتَي قنديل وسنجار في شمال العراق. وكانت أنقرة قد أعلنت، في الأسابيع الأخيرة، عن مقتل 25 قياديًّا وكادرًا في تنظيم حزب "العمال" في عملياتها العسكرية في شمال العراق. ويبدو أن الولايات المتحدة تريد قطع الطريق على أية عمليات عسكرية جوية تركية مشابهة في شمال شرقي سوريا في المستقبل.
الهدف هو رصد تحرّك الطيران التركي في المنطقة، لكن الهدف غير المعلن هو إعداد " قسد" لإدارة هذه الأجهزة، وتحضيرها لامتلاك سلاح جو حربي، بعد تعلم الدرس من التجربة في شمال العراق. رادارات أمريكية في كوباني والحسكة والرميلان، ونشر منظومات دفاعية وهجومية متطوّرة، هي حتمًا ليست لمحاربة ما تبقى من "داعش"، الهدف هو التمهيد لإقامة طويلة الأمد في سوريا، تحت ذريعة ضمانة رحيل آخر مقاتل محسوب على إيران من سوريا. والهدف أيضًا هو توفير الحماية الجوية لـ "قسد"، لكن الهدف الحقيقي هو إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية جوية في إطار الصفقات المقبلة مع القيادات السورية، وتعويض واشنطن خسارتها قاعدة "أنجرليكط التركية الإستراتيجية، ومحاصرة تركيا وتكبيل يدها هناك.
في الوقت الذي كان الدبلوماسي الأمريكي، وليم روباك، يتجول في شمال سوريا وشرقها، كان وفد الكونغرس الأمريكي يطلع على آخر المواقف التركية، لناحية الملفات المتوترة بين أنقرة  وواشنطن، ويحاول إقناع الأتراك بالتخلي عن صفقة صواريخ "إس 400" مع روسيا في مقابل المضي في اتفاقية تسليم مقاتلات "إف - 35" لتركيا. وكان وزير الدفاع الإيراني يردّد، عقب لقائه نظيره السوري في دمشق، أن "الأمريكيين يبحثون عما يبقيهم شرق الفرات، لتثبيت وجودهم في المنطقة"، في حين كان مجلس سوريا الديموقراطية (مسد)، الذراع السياسية لقوات "سوريا الديموقراطية"، يؤكد أن الولايات المتحدة بعثت رسالة طمأنة إلى المجالس والأهالي في هذه المناطق، بأنها ستبقى فترة زمنية غير محدّدة في سوريا.
يحاول مقرّبون إلى حزب "العدالة والتنمية" في تركيا تقديم المشهد على أنه كلما زادت الضغوط الداخلية والخارجية على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، زاد هو من حملاته وهجماته ضد تركيا، لكن الأخيرة تقول إن أيديها ليست منشغلة بجمع الإجاص، كما يقول المثل التركي، وإن إغماض العينين لا يعني أن الأزمة انتهت. ستواصل واشنطن استغلال الورقة الكردية في سوريا، للضغط على تركيا، في ظل تصاعد التوتر بين الجانبين.
أمريكا، ومن خلال هذه الأجهزة، تكون قد تمكّنت من رصد تحرّك الطائرات الورقية، أو اللعب الهوائية المسيرة التي يملكها ما تبقى من "داعش"، لكنها في الأساس ستتمكّن من المراقبة الجوية لجغرافيا تشمل جنوب تركيا ومناطق شمال سوريا والعراق وإيران والساحل السوري، حيث يتزايد النفوذ الروسي، وبالتالي متابعة تحرّك الطائرات التركية والروسية والإيرانية والسورية والعراقية، وعلى مسافة مئات الكيلو مترات في المنطقة. المشكلة الكبرى الآن هي ليست في إنشاء هذه الأجهزة وتثبيتها فوق الأراضي السورية بصورةٍ غير شرعية فقط، بل إسنادها بالقدرات العسكرية الدفاعية – الهجومية، للرد على أية محاولة اقتراب من الأجواء التي تحدّدها هي مناطق محظورة لحماية شركائها المحليين، ومصادر الطاقة السورية الواقعة تحت نفوذها.
كيف ستردّ أنقرة وموسكو وطهران ودمشق؟
==============================
عنب بلدي :لبحث التطورات الأخيرة.. المستشار الأمريكي لسوريا في زيارة للمنطقة
بدأ المستشار الأمريكي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، جولة شرق أوسطية إلى إسرائيل والأردن وتركيا، لمناقشة آخر التطورات في الشأن السوري وخاصة الهجوم على إدلب.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم، السبت 1 من أيلول، إن جيفري سيبدأ من اليوم زيارته إلى المنطقة، وسيناقش ووفده الرد الأمريكي المتوقع على أي هجوم كيماوي يشنه النظام السوري وروسيا.
البيان الوزاري نقلته وكالة “رويترز” وجاء فيه أن “الاجتماعات ستناقش مزاعم روسيا الزائفة عن خطط دولية لشن هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا”.
وتعتبر زيارة جيفري للمنطقة أول رحلة خارجية بعد توليه منصب المستشار الخاص لوزير الخارجية، مايك بومبيو، بشأن سوريا، قبل أسبوعين، وتنتهي الزيارة التي ستشمل الدول المجاورة لسوريا (إسرائيل والأردن وتركيا)، الثلاثاء المقبل.
وسبق الإعلان الأمريكي عن الزيارة تصريحات تحذيرية من وزير الخارجية، مايك بومبيو، لنظام الأسد حول أي هجوم متوقع على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال بومبيو عبر حسابه في “تويتر”، “الولايات المتحدة تعتبر هذا تصعيدا لصراع خطير بالفعل”، وانتقد نظيره الروسي، سيرجي لافروف، لدفاعه عن الهجوم المتوقع من روسيا والأسد على إدلب.
وتكررت التصريحات الأمريكية خلال الأيام الماضية، على ضوء التطورات الأخيرة حول إدلب والهجوم العسكري الوشيك عليها من روسيا وحليفها النظام السوري، وسط تحذيرات دولية من هجمات كيماوية على المدينة التي تحوي نحو أربعة ملايين مدني.
وسبق ذلك حشود عسكرية للأسطولين الروسي والأمريكي إلى سواحل المتوسط، ومناورات عسكرية أعلنت عنها روسيا قبل ساعات، وبررتها الدفاع الروسية بأنها تأتي في سياق التحضير لمعركة إدلب المتوقعة، واستعدادًا لأي هجوم أمريكي على سوريا.
لكن واشنطن نفت الاتهامات الروسية وحذرت موسكو من مغبة الهجوم على محافظة إدلب واستخدام الكيماوي، وقالت إنها ليست في صدد أي هجوم إلا إذا استدعى الأمر.
وتروج موسكو لهجوم كيماوي على المنطقة متهمة فصائل المعارضة و”الخوذ البيضاء” بتدبيره، كما تتهم الغرب بالتحضير لتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري تحت ذريعة الكيماوي.
بينما قالت “الجبهة الوطنية للتحرير” إنها رصدت حمولة كيماوي، نقلت من دمشق إلى ريف حماة، متهمة النظام السوري وروسيا بالتحضير لهجوم مرتقب.
==============================
الوطن السورية :ممثلان لأميركا وبريطانيا في المنطقة لبحث «المستجدات» السورية … جيفري بدأ من «إسرائيل» وسيزور الأردن وتركيا.. وبيرت في إيران
الأحد, 02-09-2018 65 زيارة
| وكالات
بدأ ممثل الولايات المتحدة الأميركية للشأن السوري المعين حديثاً جيمس جيفري، جولة في المنطقة من «إسرائيل» أمس تقوده بعدها إلى الأردن وتركيا لبحث آخر المستجدات في سورية، بالترافق مع زيارة مماثلة لوزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية، أليستر بيرت إلى طهران.

وأوضح بيان للخارجية الأميركية، أن نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص لسورية جويل رايبيرن سيرافق جيفري في جولته، بحسب وكالة «رويترز».
ورأت الوكالة، أن جيفري سيؤكد في الأردن وتركيا موقف بلاده القاضي بأن الهجوم العسكري في إدلب «سيصعّد الأزمة في سورية والمنطقة، ويعرّض حياة المدنيين للخطر، فضلاً عن تدمير البنية التحتية»، متوقعة أن تستمر زيارة جيفري ورايبيرن للمنطقة حتى الرابع من الشهر الجاري.
وأضافت الوزارة: إن جيفري في أول رحلة رسمية له إلى الخارج ووفده «سيؤكدان على أن الولايات المتحدة سترد على أي هجوم بالأسلحة الكيميائية يشنه «النظام السوري»، وأنهم سيناقشون أيضاً «مزاعم روسيا الزائفة عن خطط دولية لشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في سورية».
في المقابل لم تخرج تصريحات «إسرائيل» عن المعتاد، فاستبقت وصول الأميركيين بزعم أن إيران نقلت صواريخ إلى العراق.
وكانت وكالة «رويترز» نقلت عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين ومصدرين بالمخابرات العراقية ومصدرين بمخابرات غربية: *أن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى لحلفاء بالعراق خلال الأشهر القليلة الماضية، وقال خمسة من المسؤولين إنها تساعد تلك الجماعات على البدء في صنع صواريخ.
والصواريخ المعنية، بحسب الوكالة هي صواريخ زلزال وفاتح 110 وذو الفقار، يتراوح مداها بين نحو 200 و700 كيلومتر، ما يضع الرياض في السعودية و«إسرائيل» على مسافة تتيح ضربهما إن تم نشر هذه الصواريخ في جنوب العراق أو غربه.
وأفادت القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة بأن جيش الاحتلال، كان يعلم بعمليات نقل صواريخ من إيران إلى العراق منذ أسابيع.
وأوضح ضابط «إسرائيلي» كبير، أن جيش الاحتلال تابع عن كثب هذه العملية وأن التقديرات داخل الجيش الإسرائيلي، تتلخص في أن نقل الصواريخ الإيرانيّة للعراق، جاء رداً على الهجمات الإسرائيليّة على القواعد الإيرانيّة في سورية.
وكان وزير الدفاع في حكومة الاحتلال أفيغدور ليبرمان، ذكر أن إيران قد خفضت من تواجدها ووتيرة أنشطتها العسكرية في سورية، موضحاً في حوار صحفي نقلته وكالة «فرانس برس» أن السبب يعود إلى الضغوط الدولية التي تتعرض لها طهران و«الجهود اليومية الشاقة» المبذولة من «إسرائيل» في هذا الاتجاه.
وأضاف: «لقد ضربت «إسرائيل» مئات الأهداف داخل سورية لمنع نقل الأسلحة المتطورة إلى جماعات مثل حزب الله، وانخرطت في دبلوماسية واسعة للضغط على الولايات المتحدة وروسيا لإبقاء إيران خارج سورية».
وزعم ليبرمان، أن إيران أوقفت «خطط بناء مصانع لإنتاج الصواريخ في سورية، لكنها لم تتخل حتى الآن عن فكرة بناء ميناء بحري أو مطار لها في سورية، وهي تواصل إنشاء مواقع أمامية هناك بالتعاون مع الحكومة السورية».
ورجح ليبرمان، أن تقلل إيران من أنشطتها في سورية بشكل كبير مع بدء المرحلة الثانية من العقوبات في 4 تشرين الأول القادم، وأن «حزب اللـه اللبناني، المدعوم من إيران، على الأرجح لن يكون قادراً على البقاء في شكله الحالي» بعد العقوبات، بحسب زعمه.
وكان نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد علي أيوب ووزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي وقّعا الأحد الماضي، اتفاقية للتعاون العسكري والدفاعي بين البلدين. وبموازاة زيارة الوفد الأميركي إلى «إسرائيل»، وصل لوزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية إلى إيران لبحث مستقبل الاتفاق النووي وملفات الشرق الأوسط بما فيها الملف السوري مع المسؤولين الإيرانيين.
وفي بيان له يوم الجمعة قال الوزير البريطاني: إن الزيارة ستناقش دور إيران في الصراعات الدائرة في سورية واليمن، فضلاً عن مناقشة مستقبل الاتفاق النووي وأمن المنطقة، على حين أكد بيان للخارجية الإيرانية، أن بيرت سيبحث مع مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي «أحدث تطورات المنطقة» أيضاً.
وتوقعت مواقع إعلامية معارضة، أن تناقش الزيارة قضية الوجود الإيراني في الدول المجاورة لاسيما سورية والضغوط الدولية لإخراجها.
==============================
الشرق الاوسط :تحرك أميركي لـ«تسوية» في إدلب وقتال «النصرة»
الأحد - 22 ذو الحجة 1439 هـ - 02 سبتمبر 2018 مـ رقم العدد [ 14523]
لندن: إبراهيم حميدي
قالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أظهر «اهتماماً مفاجئاً» بالوضع في إدلب لـ«منع حصول كارثة إنسانية»، فتحركت الماكينة الأميركية سياسياً وعسكرياً لتحقيق أربعة أهداف تتضمن «قتال الإرهابيين دون حصول كارثة» مع تذكير بـ«الخط الأحمر الكيماوي».
وقالت المصادر إن التحرك الأميركي شمل وضع وزارة الدفاع (البنتاغون) «قائمة أهداف» في حال استعمل السلاح الكيماوي، في وقت حشدت روسيا قطعاً بحرية في البحر المتوسط وبدأت أمس مناورات أحد أهدافها «ردع» واشنطن، خصوصاً أن موسكو قالت في أبريل (نيسان) الماضي إنه «لن تسمح مرة ثانية بضرب مواقع في سوريا».
وأشارت المصادر إلى أن وزير الخارجية مايك بومبيو أوفد مساعد نائب وزير الخارجية جيمس جيفري ومسؤول الملف السوري جول روبان إلى إسرائيل وتركيا والأردن بين الأول والرابع من الشهر الحالي. ويتوقع أن ينقل الوفد 4 رسائل: «الإسراع في محاربة الإرهابيين، تجنب كارثة إنسانية، ربط مستقبل إدلب بالعملية السياسية، والتزام الخط الأحمر الكيماوي». ولا تزال المفاوضات الروسية التركية مستمرة في أنقرة لحسم ملف إدلب ووضع خطة قبل القمة الروسية - التركية - الإيرانية في طهران في السابع من الشهر الحالي.
==============================
عنب بلدي :محادثات أمريكية- إسرائيلية بشأن الأوضاع في سوريا وإيران
 03/09/2018
أجرى رئيس الوزارء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مع المستشار الأمريكي الخاص بالملف السوري، جيمس جيفري، محادثات تناولت الأوضاع في سوريا وإيران.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء، في بيان، أن نتنياهو بحث مع جيفري الوضع في سوريا “والجهود المشتركة لوقف الإرهاب والعدوان الإيراني”، وفق ما نقلت “فرانس برس” اليوم الاثنين 3 من أيلول.
وتتحرك الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل باتجاه إبعاد الوجود الإيراني بشكل كامل في سوريا.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أن جيفري، يرافقه المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جويل ريبورن، سيناقش “الحفاظ على أمن إسرائيل مع مواجهة نشاط إيران المزعزع للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة”.
وقالت الوزارة إن جيفري وريبورن سيتوجهان إلى الأردن وتركيا حيث سيؤكدان موقف الولايات المتحدة المعارض للهجوم العسكري في إدلب.
وأضافت أن المبعوثين سيتطرقان خلال جولتهما إلى “مزاعم روسيا الخادعة المتعلقة بوجود خطط دولية لشن هجوم بالأسلحة الكيمائية في سوريا”، وفق “فرانس برس”.
وبدأ جيفري جولة شرق أوسطية إلى إسرائيل والأردن وتركيا، السبت 1 من أيلول، لمناقشة آخر التطورات في الشأن السوري، وخاصة الهجوم على إدلب.
وتعتبر زيارة جيفري للمنطقة أول رحلة خارجية بعد توليه منصب المستشار الخاص لوزير الخارجية، مايك بومبيو، بشأن سوريا، قبل أسبوعين، وتنتهي الزيارة التي ستشمل الدول المجاورة لسوريا (إسرائيل والأردن وتركيا)، الثلاثاء المقبل.
وبالتزامن مع الحراك الإسرائيلي- الأمريكي تتحرك إيران في زيارات متلاحقة إلى سوريا إذ وصل، اليوم الإثنين، وزير الخارجية الإيرانية إلى دمشق لإجراء محادثات مع مسؤولين سوريين.
وكانت وزارة الدفاع السورية وقعت اتفاقية تعاون عسكري مع نظيرتها الإيرانية، وفق ما ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء.
وجاء ذلك خلال اجتماع جمع وزيري دفاع البلدين في دمشق، الأحد 26 من آب، خلال  زيارة لوفد عسكري إيراني التقى فيها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وكبار المسؤولين العسكريين السوريين.
وبحسب الوكالة الإيرانية فإن الاتفاقية الموقعة تسهم في تعزيز البنى التحتية الدفاعية في سوريا، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
كما تطالب إسرائيل بشكل مكثف بخروج القوات الإيرانية من سوريا، عبر الضغط على المجتمع الدولي لإجبار جميع الميليشيات الإيرانية على الخروج من كامل الأراضي السورية.
ودعمت إيران النظام السوري خلال السنوات الماضية سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.
لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مرارًا بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.
==============================
لبنان 24 :زارا تل أبيب فهزت الانفجارات المزة".. هذا ما يحضّره جيمس وجويل للمنطقة!
ترجمة فاطمة معطي
-
 نشر موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي تقريراً عن زيارة ممثل الولايات المتحدة للشأن السوري المعين حديثاً، جيمس جيفري، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص ل‍سوريا، جويل رايبيرن، إلى الشرق الأوسط، رابطاً بينها وبين انفجارات مطار المزة في دمشق ليل السبت.
وأوضح الموقع أنّ المسؤوليْن الأميركييْن اللذيْن وصلا إلى تل أبيب أمس لمتابعة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"تحدي الاستراتيجيتيْن الإيرانية والروسية في سوريا" سيتوجهان إلى تركيا والأردن بعد إسرائيل.
وفيما لفت الموقع إلى أنّ وزارة الخارجية الأميركية عرّفت عن مهمة المسؤوليْن على أنّها تهدف إلى التركيز على الحفاظ على أمن إسرائيل والتصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة في الوقت نفسه، نقل عن "مصادر في واشنطن" اعتبارها أنّ "التعريف غير الملزم هذا" لا يكشف أنّ مهمتهما تقضي بإعادة صياغة سياسة ترامب إزاء سوريا بعد انهيار الاتفاقات التي توصل إليه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي في 16 تموز الفائت.
وفي هذا الإطار، كشف الموقع أنّ الولايات المتحدة طلبت الاضطلاع بدور فاعل لجهة تحديد مراحل الحرب السورية الأخيرة بعدما كان قد تم الاتفاق على سحب قواتها من سوريا، مستدركاً بأنّ روسيا تحرّكت فور التحوّل في الموقف الأميركي هذا عبر حشد أسطول حربي وقوات خاصة في شرق المتوسط في سوريا تحسباً لأي مفاجآت أميركية.
وبيّن الموقع أنّ المسؤوليْن يسعيان إلى منع حصول العملية الروسية-الإيرانية-السورية في إدلب، واضعاً "هدفهما الأساسي" هذا في إطار محاولة واشنطن الأخيرة فرض الإرادة والمصالح الأميركية على ساحة الحرب السورية؛ وذلك نظراً إلى أنّ طهران وموسكو تعتبران معركة إدلب بمثابة النهاية المنتصرة للمغامرة الروسية، على حدّ قوله. مواضيع ذات صلة
"المساومة الكبرى": الكلّ يريد رضا بوتين.. وهذه تفاصيل مقايضة أوكرانيا بسوريا"ساعتان بألف معنى": مبعوث بوتين بإيران.. ومصير تحالف طهران-موسكو تحدّد
الأسد يجري مفاوضات مصيرية: مواجهة محتملة مع تركيا.. والتاريخ يعيد نفسه؟واشنطن: سنرد على أي هجوم كيميائي في سوريا
وعليه، رأى الموقع أنّ واشنطن تعتبر أنّ تحركها الوقائي يستحق العناء وإن كان على حساب حصول عملية حربية أميركية أو إسرائيلية.
وفي هذا السياق، نبّه الموقع من أنّ التوترات العسكرية عادة ما ترافق وصول مستشارين أميركيين كبار إلى الشرق الأوسط لمناقشة الشأن السوري، وذلك في إشارة إلى الانفجارات التي وقعت في مطار المزة الأمس.
وختاماً، ذكّر الموقع بتعرّض المنشآت الإيرانية بالقرب من حماة وحلب للقصف بصواريخ أرض-أرض تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الجديد آنذاك مايك بومبيو للمنطقة، وبتعرّض موكب لـ"كتائب حزب الله" للقصف بالقرب من البوكمال على الحدود السورية-العراقية في 23 آب الفائت عقب مغادرة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إسرائيل.
يُشار إلى أنّ وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أكدت أمس الأحد حصول انفجارات في مطار المزة، قائلةً إنّها تعود إلى انفجار في مخزن الذخيرة نتيجة لاحتكاك كهربائي.
==============================
ديلي صباح :في أول محطة له في المنطقة.. المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون السورية يلتقي نتنياهو
وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
التقى المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون السورية رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء الأحد، وبحث معه آخر المستجدات على الساحة في سوريا.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون السورية جيمس جيفري، ونائب مساعد وزير الخارجية جويل ريبورن وصلا إلى إسرائيل، السبت، في إطار جولة شرق أوسطية تمتد لأربعة أيام، تشمل كذلك الأردن وتركيا.
وناقش الجانبان الجهود المشتركة المبذولة من أجل صد، ما وصفه مكتب نتنياهو بـ"العدوان والإرهاب اللذين تمارسهما إيران"؛ حسب بيان صدر عن مكتب نتنياهو في مدينة القدس.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي الرسمي، أمس، أن نائب مساعد وزير الخارجية، جويل ريبورن، شارك في اللقاء الذي سيبحث التواجد الإيراني ونشاطات القوات الإيرانية والموالية لها في البلاد.
وأشارت إلى أن الوفد الأمريكي سيلتقي نتنياهو في أول زيارة له للمنطقة، قبل لقاء مسؤولين من دول أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون السورية قد عُين في منصبه قبل أسبوعين فقط، وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط وإستراتيجياته.
وفي 29 أغسطس/آب الماضي، جدد نتنياهو تهديداته بمهاجمة أهداف عسكرية إيرانية في سوريا ومواقع لجيش النظام السوري وذلك بعد يومين من الإعلان عن اتفاق للتعاون العسكري بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد وطهران، يسمح باستمرار التواجد العسكري الإيراني في سوريا.
==============================
القدس العربي :مصادر: إسرائيل ترد على الاتفاق الإيراني ـ السوري بقصف مطار المزّة
Sep 03, 2018
 
عواصم ـ «القدس العربي» من هبة محمد ووكالات: تزامناً مع جولة ممثل الولايات المتحدة الخاص الجديد بشأن سوريا، جيمس جيفري، على دول جوار سوريا، إسرائيل والأردن وتركيا، وتصريحات إسرائيلية مهددة للوجود الإيراني في سوريا، وتزامناً أيضاً مع عقد اجتماع أمني استخباراتي رباعي في بغداد يضم العراق وروسيا وإيران والنظام السوري، هزت سلسلة انفجارات مدوية العاصمة السورية دمشق، فجر أمس، موقعة عدداً من القتلى والجرحى، حيث أكدت وسائل إعلام النظام السوري ووكالات الأنباء وقوع الانفجارات في وقت مبكر من صباح الأحد، قرب مطار المزة العسكري خارج العاصمة دمشق. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن صواريخ إسرائيلية ضربت القاعدة في المزة.
وحاول النظام السوري التخفي وراء إصبعه، حيث أكدت وسائل إعلامه كالعادة أن الأصوات التي سمعت في العاصمة تعود لانفجار مستودع ذخيرة قرب المطار بسبب ماس كهربائي. لكن مسؤولاً في التحالف الإقليمي الذي يدعم دمشق قال إن الانفجارات نجمت عن إطلاق صواريخ إسرائيلية عبر هضبة الجولان. ولم يصدر تعليق إسرائيلي على الانفجارات التي وقعت فجر أمس.
وترجم البعض الهجوم الصاروخي الذي استهدف نظم الدفاعات الجوية السورية في مطار المزة العسكري، ومركز جمرايا للبحوث العلمية غرب العاصمة، على انه استكمال للسياق الحربي الاستراتيجي على المشروع الإيراني، والذي قرّر الإسرائيلي والأمريكي تقويضه، مرجحين أن يكون خطوة تمهيدية لضربة أوسع يتم التحضير لها.
ويأتي استهداف مطار المزة العسكري في أعقاب كشف وزير الدفاع الإيراني عن اتفاق للتعاون العسكري أبرمته طهران ودمشق الإثنين الفائت، وإعلان احتفاظ بلاده بوجودها العسكري في سوريا رغم الضغط الأمريكي لانسحابها، كما أتى بعد يومين فقط من تجديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تهديداته بمهاجمة أهداف عسكرية إيرانية في سوريا ومواقع لجيش النظام السوري.
وبحسب ما نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» قال نتنياهو: «جيش الدفاع الاسرائيلي سيواصل القيام بعمل قوي وحازم ضد أية محاولات إيرانية لتمركز قوات وأنظمة أسلحة متطورة في سوريا»، مضيفاً «لن تردعنا أي اتفاقية بين سوريا وإيران، ولن يردعنا أي تهديد».

الباحث في العلاقات الدولية نواف الركاد أوضح لـ«القدس العربي» أن «الضربة الإسرائيلية على مواقع عسكرية للنظام السوري جاءت في وقت وصل الدور الإيراني في سوريا إلى مرحلة لم يعد معها السكوت ممكناً لدى إسرائيل، لأن إيران اقتربت كثيراً من مرحلة إنشاء إمبراطورية فارسية تلفّ حبائلها حول أعناق المشرق العربي».
بدوره، رأى العقيد المنشق عن النظام السوري، خالد المطلق، خلال حديثه لـ«القدس العربي» أن الضربة الإسرائيلية التي طالت ستة أهداف حيوية مساء السبت، يمكن تصنيفها على أنها رسالة واضحة لكلٍ من الإيرانيين ونظام الأسد، ورد على الاتفاقيات العسكرية التي أبرمت أخيراً بين الحليفين، والتي تتمحور حول إعادة تأهيل جيش النظام وإقامة مصانع حربية، وتزويد قوات النظام بأسلحة جديدة وتطويرها.
من جهة أخرى رحب وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، بما سماه «التغير الملموس» في التصريحات السعودية الأخيرة حيال العلاقات مع دمشق. وقال المعلم في لقاء مع قناة RT الروسية، «سمعنا لغة جديدة بين لافروف والجبير في المؤتمر الصحافي حول الموقف السعودي، وهو أمر مرحب به». تصريح المعلم جاء تعليقًا على محادثات جرت بين نظيريه السعودي عادل الجبير، والروسي سيرغي لافروف، في العاصمة السعودية الأربعاء الماضي، وتصدر الملف السوري تلك المحادثات. وكان الجبير تحدث عن المعارضة السورية والظروف التي تمر بها حاليًا، مشيرًا إلى أن السعودية تعمل على توحيد صفوف المعارضة. وقال إن السعودية تعمل على إيجاد حل سياسي في سوريا، وإبعاد الميليشيات الأجنبية في سوريا لدفع العملية السياسية إلى الأمام. (تفاصيل ص 4 ورأي القدس ص 23)
==============================
اللواء :وفد أميركي يبحث مع نتنياهو تداعيات الهجوم المرتقب على إدلب...النظام يعزو الانفجارات في مطار المزة العسكري الى ماس كهربائي
03 أيلول 2018 00:04
       حجم الخط
 اجرى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع المسؤول الاميركي عن الملف السوري جيمس جيفري في القدس امس محادثات تناولت الاوضاع في سوريا وايران.
واورد بيان ان نتنياهو بحث مع جيفري «الوضع في سوريا والجهود المشتركة لوقف إلارهاب والعدوان الإيراني».
 وقبل الزيارة، اعلنت وزارة الخارجية الأميركية إن جيفري، يرافقه المبعوث الاميركي الخاص الى سوريا جويل ريبورن، سيناقش «الحفاظ على أمن إسرائيل مع مواجهة نشاط إيران المزعزع للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة».
وقالت الوزارة إن جيفري وريبورن سيتوجهان إلى الأردن وتركيا حيث سيؤكدان موقف الولايات المتحدة المعارض للهجوم العسكري في إدلب. واضافت ان الرجلين سيتطرقان كذلك اثناء جولتهما الى»مزاعم روسيا الخادعة المتعلقة بوجود خطط دولية لشن هجوم بالأسلحة الكيمائية في سوريا».
 وكان موقع «ديبكا»إلكتروني الإسرائيلي  ذكر أن وفدا أمريكيا، رفيع المستوى، سيزور إسرائيل، بهدف عرقلة هجوم سوري إيراني على مدينة إدلب السورية.
 ورأى الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يحاول تنفيذ سياسة جديدة تجاه سوريا، هدفها الانسحاب من كثير من المناطق السورية، وأولى هذه الخطوات هو عرقلة هجوم إيراني سوري محتمل على مدينة إدلب السورية.
 وذكر الموقع أن كلا من غيفري وريباران، سيقومان بزيارة خاطفة، لإسرائيل وبعدها الأردن وتركيا، لتنفيذ السياسة الأميركية الجديدة تجاه سوريا.
وكانت القناة العاشرة الإسرائيلية، قد ذكرت، أمس السبت، أن البعثة الأميركية الخاصة بسوريا ستصل إسرائيل لبحث الحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي.
وبحث الوفد الأميركي مع المسؤولين الإسرائيليين أمنيين، بهدف التنسيق الأمني بين الطرفين، وللحفاظ على أمن إسرائيل، خاصة مع التدخلات الإيرانية في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط.
وقال مسؤولون بالإدارة الأميركية إن واشنطن مستعدة لتوجيه ضربة عسكرية في سوريا إذا استخدمت دمشق الأسلحة الكيماوية في الهجوم المرتقب على إدلب.
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي يظهر أن روسيا تستعد أيضا لعمليات إدلب، حيث أعلنت موسكو عن تدريبات عسكرية بحرية واسعة في البحر الأبيض المتوسط، في حين قال مسؤول أميركي إن هذه السفن قد تساعد في تقفي مسار واعتراض الصواريخ الأميركية.
 وأضاف المسؤولون المطلعون على ما جرى مناقشته فيما يتعلق بالملف السوري وعمليات إدلب، إن قائمة من الأهداف التابعة للنظام السوري وضعت وجاهزة للتنفيذ.
وقال الكولونيل المتقاعد، ريك فرانكونا، محلل الشؤون العسكرية بشبكة CNN، إن معركة إدلب ستكون حاسمة وستستمر حتى النهاية، مشيرا إلى أن «الثوار» لن يستسلموا باعتبار أنه لم يتبق مكان آخر في سوريا يمكنهم الانتقال إليه كما كان الحال في العمليات التي شهدتها مناطق أخرى في البلاد.
 ميدانيا،  قتل عنصران من قوات النظام السورية على الاقل  اثر سلسلة انفجارات وقعت في مطار المزة العسكري غرب العاصمة السورية دمشق، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس .
 كما اكد الاعلام الرسمي وقوع الانفجارات في مطار المزة بدون أن يورد اي معلومات حول الخسائر البشرية.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إنّ هناك «استهدافًا صاروخيًّا يُرجّح أنه إسرائيلي على مطار المزة العسكري أصاب مستودع ذخائر في المطار، الأمر الذي أدى إلى انفجارات عنيفة متتالية».
وذكر المرصد أن «ما لا يقل عن عنصرين من العسكريين العاملين في مطار المزة العسكري، قتلوا وأصيب أكثر من 11 آخرين، جراء الانفجارات التي هزت المطار».
وأضاف «لا يزال عدد القتلى قابلاً للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة». 
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي  «اننا لا نعلق على المعلومات الواردة في الاعلام الاجنبي».
 من جهتها نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» ليل السبت عن مصدر عسكري نفيه «تعرّض مطار المزة لأيّ عدوان إسرائيلي».
وقال المصدر إنّ مطار المزة «لم يتعرّض لأي عدوان إسرائيلي، وإنّ الأصوات التي سُمعت تعود لانفجار مستودع ذخيرة قرب المطار بسبب ماس كهربائي».
 ونشرت الوكالة صورا تظهر هالة ضوئية ضخمة وسط الليل الداكن.
 وفي المواقف، حذر البابا فرنسيس امس من مخاطر حصول «كارثة إنسانية» في محافظة إدلب التي تتعرض منذ أيام لقصف من مدفعية النظام السوري.
وقال البابا الأرجنتيني امام الاف المؤمنين الذين احتشدوا في ساحة القديس بطرس، للمشاركة في صلاة التبشير، إن «رياح الحرب ما زالت تعصف، وان مشاعر قلق جديدة تصلنا حول مخاطر كارثة انسانية ممكنة في محافظة إدلب بسوريا العزيزة على قلبنا».
 وجدد البابا في هذه المناسبة دعوته الى «الحوار» و»التفاوض» و»تجنيب المدنيين» ويلات الحرب.
 وقال البابا فرنسيس لآلاف احتشدوا في ساحة القديس بطرس لسماع عظته الأسبوعية «رياح الحرب تهب ونسمع أنباء مقلقة عن خطر وقوع كارثة إنسانية في سوريا.. في محافظة إدلب».
(ا.ف.ب-رويترز)
==============================
الدرر الشامية :صحيفة : "ترامب" يضع 4 شروط أمام روسيا للموافقة على معركة إدلب
الأحد 21 ذو الحجة 1439هـ - 02 سبتمبر 2018مـ  14:00
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الأحد، عن شروط إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لروسيا لشن عملية عسكرية على إدلب.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها اليوم: إن الرئيس الأميريكي، دونالد ترامب، اهتم فجأة بالوضع في إدلب عندما تبلغ تحذيرًا عن "كارثة إنسانية" بسبب وجود 3 ملايين شخص نصفهم من النازحين والمهجرين من مناطق أخرى في حال القيام بهجوم عسكري شامل عليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المعطيات دفعت الرئيس "ترامب" إلى تحريك ماكينة المؤسسات الأمريكية لـ"عدم السماح بحصول كارثة" فوضعت وزارة الدفاع (البنتاغون) قائمة أهداف في حال استعمل الكيماوي.
كما جرت اتصالات بين "ترامب" والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ومسؤولين غربيين. كما اتصل وزير الخارجية، مايك بومبيو، بنظيره الروسي، سيرغي لافروف، لنقل "تحذيرات من استعمال الكيماوي".
وفي نفس الوقت أوفد "بومبيو" مساعده جيمس جيفري، ومسؤول الملف السوري، جول روبان، إلى إسرائيل وتركيا والأردن، بين 1 و4 الشهر الحالي، للتأكيد على أن "الهجوم العسكري في إدلب سيصعد الأزمة في سوريا والمنطقة".
وتوقعت الصحيفة أن يضغط الوفد الأمريكي على الجانب التركي والروسي ونقل 4 رسائل: "الإسراع في محاربة ما وصفهم بـ"الإرهابيين" في إدلب، وتجنب وقوع كارثة إنسانية، وربط مستقبل إدلب بالعملية السياسية، والتزام الخط الأحمر بعدم استعمال السلاح الكيماوي".
وتشير تقديرات - بحسب الصحيفة - إلى ضيق هامش التحرك الأمريكي بسبب تغير الواقع السوري عما كان سابقًا.
وتتخذ روسيا من "هيئة تحرير الشام" والفصائل المقاتلة والتي تصنفها على قائمة الإرهاب ذريعة لاجتياح إدلب والسيطرة على آخر معاقل الثوار في شمال سوريا.
==============================
الوطن السورية :نفى حدوث اجتماعات سرية مع واشنطن.. وتركيا تبدأ أولى خطوات التغيير … المعلم: إدلب أرض سورية وواجبٌ استعادتها.. ونرحب بمواقف الجبير
الأحد, 02-09-2018 455 زيارة
 
| الوطن – وكالات
 
بمواقف واضحة لا تحتمل أي تأويل، ذكّرت دمشق العالم مجدداً بثوابتها التي يحميها القانون الدولي، وأعلنت أن سيادتها على كامل أراضيها أمر محسوم، وإدلب اليوم هي الأولوية، أما استخدام العمل العسكري فهو ضرورة إذا ما اقتضت المصلحة السورية ذلك.
التصريحات الرسمية السورية جاءت أمس على لسان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، الذي أكد في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»، أن على المجتمع الدولي الإقرار «بأن محافظة إدلب أرض سورية، ومن واجب الدولة السورية استعادتها بالكامل، ولا يحق للآخرين أن يمنعوا ذلك، والرئيس (بشار الأسد) أعلن أن الأولوية الآن لتحرير إدلب، إما عبر المصالحات وهو ما نفضله وإما عبر العمل العسكري».
وأضاف المعلم الذي يقوم حالياً بزيارة إلى موسكو: «لتجنيب المدنيين مخاطر العمل العسكري فتحنا معبرا إنسانيا من مطار أبو الظهور واستقبلنا مئات العائلات السورية، وإذا كان لابد من عمل عسكري، فهذا العمل ضروري لمواجهة «جبهة النصرة»، أما الفصائل الراغبة في التسوية فعليها أن تعلن موقفها، وأن تقوم بالتزاماتها في عملية المصالحة وهو ما نأمل أن يتم».
وفي موقف لافت يعكس جملة من الدلالات السياسية بخصوص الموقف السعودي، قال المعلم: «ما سمعته في المؤتمر الصحفي للوزيرين (الروسي سيرغي) لافروف و(السعودي عادل) الجبير في الواقع هو لغة جديدة نسمعها من الجانب السعودي، وهذا الأمر، وإن جاء متأخرا، نرحب به».
وحول إذا ما كان هذا التغيير في الموقف السعودي سيؤسس لعلاقة سورية سعودية جديدة وعلى أي أساس، أجاب المعلم: «نحن نرحب بأي بلد عربي يريد استئناف علاقاته مع سورية»، مبيناً أن الأسس لذلك واضحة وهي جزء من العلاقات الدولية «كما نعامل الآخرين نرغب أن يعاملنا الآخرون».
وزير الخارجية والمغتربين أوضح أن «الحل النهائي للأزمة السورية يرتكز على كل شيء، على كل مكان له دور في التسوية السورية سواء أستانا أم سوتشي، الذي كان نقطة تحول هامة استفاد جنيف منها».
ونفى المعلم صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام أخيراً، بشأن عقد اجتماعات سرية مع وفود أميركية وقال: «إن الإدارة الأميركية الحالية مكرسة لخدمة مصالح إسرائيل ولا تلتزم باتفاقات، والولايات المتحدة أظهرت عداء سافراً لسورية منذ عام 2011 ومازالت حتى الآن وببراهين ملموسة تدعم تنظيم داعش، وهي زودت جبهة النصرة بالسلاح والآن تحضر لعدوان ثلاثي بذريعة السلاح الكيميائي».
المعلم أشار إلى التفاهم الروسي التركي الذي وصفه بـ«المهم»، وقال: «نحن لا نتطلع إلى مواجهة مع تركيا، لكن على الأتراك أن يدركوا أن محافظة إدلب وغير محافظة إدلب، هي أراض سورية وتخضع للسيادة السورية».
حديث المعلم عن تركيا وإشارته إلى التفاهم الروسي التركي، جاء في أعقاب اتخاذ تركيا خطوة بدت مغايرة لتوجهاتها الداعمة للإرهاب شمالاً، حيث صنفت الرئاسة التركية «هيئة تحرير الشام» واجهة «جبهة النصرة»، كمنظمة إرهابية، في مؤشر جديد على ما كان كشفه وزير الخارجية الروسي قبل أيام عن وجود اتفاق مع تركيا بخصوص الترتيبات لعملية إدلب التي يستعد الجيش السوري لإطلاقها.
ورأى مراقبون أن الخطوة التركية التي أتت متأخرة وتحت أمر الواقع الميداني، كشفت عن إخفاق المساعي التركية لحل «جبهة النصرة»، وقد يمثل بداية لإجراءات جديدة تمهد لرفع الغطاء عن الهيئة الإرهابية وتمكين الجيش السوري من القضاء عليها.
المعطيات والتحركات السياسية المتسارعة، جاءت تزامناً مع جولة في المنطقة يقوم بها ممثل الولايات المتحدة الأميركية للشأن السوري المعين حديثاً، جيمس جيفري، تبدأ من «إسرائيل» وتقوده إلى الأردن وتركيا لبحث آخر المستجدات في سورية.
وأوضح بيان للخارجية الأميركية، أن نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص لسورية جويل رايبيرن سيرافق جيفري في جولته.
ورأت الوكالة، أن جيفري سيؤكد في الأردن وتركيا موقف بلاده القاضي بأن الهجوم العسكري في إدلب «سيصعد الأزمة في سورية والمنطقة، ويعرض حياة المدنيين للخطر، فضلا عن تدمير البنية التحتية».
وأضافت الوزارة: إن جيفري في أول رحلة رسمية له إلى الخارج ووفده «سيؤكدان أن الولايات المتحدة سترد على أي هجوم بالأسلحة الكيميائية يشنه «النظام» السوري»، وأنهم سيناقشون أيضاً «مزاعم روسيا الزائفة عن خطط دولية لشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في سورية»!
==============================
الوطن الاماراتية :واشنطن تحذر النظام السوري من إشعال حرب في إدلب
 الرئيسية دولي الأحد 02 سبتمبر 2018
تبدو الولايات المتحدة على استعداد لتقبل انتصار عسكري لنظام بشار الأسد، بالرغم من التحذيرات الرمزية الموجهة إلى دمشق وموسكو قبل هجوم وشيك على محافظة إدلب، آخر أبرز معاقل الفصائل المسلحة في سوريا، وإزاء المخاوف من استخدام أسلحة كيميائية.
واتّهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس الأول نظيره الروسي سيرغي لافروف بـ”الدفاع عن الهجوم السوري والروسي على إدلب”، آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة في سوريا، مضيفاً أن “الولايات المتحدة تعتبر أن هذا الامر تصعيد في نزاع هو أصلا خطير”.
وجاء هذا التحذير الأمريكي في ختام عشرة أيام من الجدال الحاد بين الغربيين من جهة، والنظام السوري وروسيا من جهة أخرى، في وقت تستعد القوات السورية لتنفيذ هجوم على المحافظة الواقعة في شمال غرب البلاد على الحدود مع تركيا، مستندة إلى الدعم الروسي الذي مكن دمشق منذ العام 2015 من استعادة 60% من الأراضي التي خسرت السيطرة عليها في النزاع.
وذكرت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بخطها الأحمر، بعدما نفذت معا في منتصف أبريل ضربات على منشآت سورية ردا على هجوم بغاز السارين في الغوطة الشرقية حملت نظام الأسد مسؤوليته.
وأكدت الدول الثلاث في بيان مشترك صدر في 21 أغسطس أنه “مثلما أثبتنا سابقا، فإننا سنرد بالشكل المناسب على أي استخدام جديد للأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري”.
وتعقيبا على ذلك، توعد مستشار البيت الابيض للأمن القومي جون بولتن بالرد “بشدة بالغة” في حال وقوع هجوم كيميائي.
وعلق لافروف أمس مبديا أمله في ألا تعمد الدول الغربية الى “عرقلة عملية مكافحة الارهاب” في إدلب.
وأكد أنه “من الملح أن يتم الفصل بين ما نسميه معارضة معتدلة والإرهابيين، وأن يتم التحضير لعملية ضد هؤلاء عبر الإقلال قدر الإمكان من الأخطار على السكان المدنيين”، مؤكدا بذلك على ما يبدو التحضير لهجوم وشيك.
ونشطت الدبلوماسية الأمريكية في الكواليس لتحذير موسكو التي اتهمت في الماضي بغض الطرف حيال استخدام دمشق أسلحة كيميائية.
لكن الباحث في معهد “هادسون” للدراسات في واشنطن جوناس باريلو بليسنر رأى أن هذه “التحذيرات الشفهية” في تباين مع “واقع سوريا عام 2018”.
وأوضح الباحث الذي صدرت له مؤخرا دراسة تناولت النهج الأمريكي في المنطقة أنه في الواقع “الأسد يتقدم ميدانيا بمساعدة إيران على الأرض وروسيا في الجو” في حين أن الإدارة الأمريكية لا تزال تعطي الأولوية لمفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة رغم أن هذه الآلية “تنازع”.
وفي حال وقوع هجوم كيميائي، يبقى “من الممكن حصول رد مماثل” لرد الغربيين في أبريل، لكنه برأي الخبير لن يؤثر على “المقاربة العسكرية للإدارة الأمريكية في سوريا القائمة على ترك الأمور تجري”.
وأعلن ترامب في الربيع عزمه على سحب القوات الأمريكية بأسرع ما يمكن فور القضاء نهائيا على تنظيم “داعش” الإرهابي.
لم تعط واشنطن إشارة البدء بسحب القوات، غير أن هذا القرار يكشف عن وقف الالتزام الأمريكي في نزاع مستمر منذ أكثر من سبع سنوات.
ولفت الخبير في “المركز الأطلسي” الأمريكي للدراسات فيصل عيتاني إلى أن “الولايات المتحدة تقبلت منذ الآن استعادة النظام باقي سوريا”.
وقال “بعدما تقبلوا ذلك في الجنوب، في دمشق وحلب وسواهما لم يعد للأمريكيين أي مصداقية ولا أي وسيلة ضغط” مشيرا إلى أن “النظام السوري وروسيا أدركا ذلك جيدا”.
ورأى أنه بعدما يستتب الوضع بشكل نهائي على الأرض، ستكون الساحة خالية مرة جديدة للدبلوماسية ولحل سياسي، وفق الأولوية التي تتمسك بها واشنطن.
“لكنه لن يبقى هناك عندها ما يمكن التفاوض عليه، باستثناء الإقرار رسميا بالوقائع السياسية التي تعكس الوقائع العسكرية، وهي مواتية للنظام السوري”.
فيما قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف إنه أبلغ مسؤولين أمريكيين هذا الأسبوع بأن موسكو يساورها القلق إزاء مؤشرات على أن الولايات المتحدة تعد لضربات جديدة على سوريا وحذر من “هجوم غير مشروع ولا أساس له على سوريا”.
وأضاف “أبلغنا واشنطن بقلق موسكو إزاء إشارة أمريكا إلى أنها تعد لضربات جديدة على سوريا”.
وقالت السفارة الروسية على صفحتها على فيسبوك إن أنتونوف اجتمع هذا الأسبوع مع مسؤولين أمريكيين بينهم ممثل الولايات المتحدة الخاص بشأن سوريا جيمس جيفري.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في وقت سابق، إنها رصدت تعزيزات تقوم بها واشنطن لقواتها في الشرق الأوسط استعدادا لما تخشى موسكو من أن تكون ضربة محتملة توجهها لقوات النظام السوري.
وذكر بيان وزارة الدفاع الروسية أن المدمرة الأمريكية روس المسلحة بصواريخ موجهة دخلت البحر المتوسط في 25 أغسطس، وهي مزودة بما قدره بأنه 28 صاروخا من طراز توماهوك القادرة على ضرب أي هدف في سوريا.
يذكر أن واشنطن وباريس ولندن حذرت في بيان مشترك قبل أسبوع من أنها سترد بقوة على قيام النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية في هجماته ضد إدلب.
بدأ ممثل الولايات المتحدة الخاص الجديد بشأن سوريا، جيمس جيفري، أمس، جولة على دول الجوار السوري تشمل كلاً من “إسرائيل” والأردن وتركيا.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان أن جيفري سيؤكد على أن الولايات المتحدة سترد على أي هجوم بالأسلحة الكيمياوية يشنه النظام السوري.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة تعتبر هجوم جيش النظام على محافظة إدلب، التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة تصعيداً للصراع السوري.
وكتب بومبيو في تغريدة على تويتر: “الولايات المتحدة تعتبر هذا تصعيداً لصراع خطير بالفعل”. كما وجه انتقادات لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، “لدفاعه عن الهجوم السوري والروسي”.
ويأتي هذا فيما قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيليبو غراندي، إن هجمة عسكرية محتملة على آخر معقل للمعارضة في سوريا تهدد بإثارة موجة جديدة من النزوح، وتثبط همة اللاجئين من العودة إلى الوطن.
وأشار غراندي، الجمعة، إلى أن الهجوم على إدلب “سيكون صعباً للغاية”، لافتاً إلى أنه ناشد النظام السوري لإيجاد طريقة للمنطقة، المكتظة بالمدنيين والجماعات المسلحة، “تحفظ حياة المدنيين”.ا.ف.ب
==============================
البيان :مصادر «البيان»: جيفري يحدّد استراتيجية مواجهة إيران إقليمياً
المزيد إسطنبول - البيان  منذ يوم واحد تبليغ
 
علمت «البيان» من مصادر مطلعة أن المبعوث الأميركي للملف السوري جيمس جيفري سيبحث، خلال زيارته إلى المنطقة التي تشمل الأردن وتركيا وإسرائيل، آليات المواجهة للميليشيات الإيرانية في سورية، في إطار الاستراتيجية الجديدة.
 
وقال المصدر إن المهمة الأساسية لمسؤول الملف السوري الجديد وضع قواعد المواجهة مع إيران، إضافة إلى طرد الميليشيات الإيرانية من سوريا، لافتاً إلى أن الأولية الأميركية اليوم هي استبعاد إيران من الساحة السورية، تزامناً مع معركة مرتقبة جديدة سيخوضها التحالف وقوات سوريا الديموقراطية ضد آخر معاقل تنظيم داعش في البوكمال على الحدود السورية العراقية.
 
وقد بدأ ممثل الولايات المتحدة الخاص بشأن سوريا المعيّن حديثاً جيمس جيفري السبت جولة خارجية يستهلها بإسرائيل ثم الأردن وتركيا، حسب ما أفادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها، مشيرةً إلى أن السفير جيفري نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص لسوريا جويل رايبيرن سيرافقه في هذه الجولة.
 
وعلمت «البيان» أن زيارة جيمس جيفري إلى المنطقة ستكون بمنزلة شراكة بين هذه الدول، فيما سيبلغ جيفري الأتراك بضرورة اتخاذ موقف واضح من مواجهة التمدد الإيراني في سوريا، فيما سيتم الاتفاق على قضايا خلافية أخرى، على رأسها الوضع في منبج.
 
وقبيل بدء زيارة جيفري إلى تركيا أعلنت أنقرة، أول من أمس، تصنيف هيئة تحرير الشام (التي تقودها النصرة) منظمة إرهابية في سوريا، وهو الأمر الذي اعتبره مراقبون أنه محاولة تركية لإيجاد قواسم مشتركة مع السياسة الأميركية في سوريا.
==============================
عكاظ :جيفري يبحث في أنقرة مواجهة روسيا في إدلب.. وردع طهران
 صحيفة عكاظ  منذ 23 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
بدأ ممثل الولايات المتحدة الخاص الجديد بشأن سورية، جيمس جيفري، أمس (السبت)، جولة على دول الجوار السوري تشمل كلاً من إسرائيل والأردن وتركيا، في إطار هندسة السياسة الأمريكية الجديدة حول سورية ومواجهة التمدد الإيراني.
وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان لها أن جيفري سيؤكد أن واشنطن سترد على أي هجوم بالأسلحة الكيماوية يشنه نظام الأسد.
وقال البيان إن جيفري سيناقش أيضا «مزاعم روسيا الزائفة عن خطط دولية لشن هجوم بالأسلحة الكيماوية في سورية».
جولة جيفري، تأتي قبل يوم واحد من تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس الأول أن بلاده تعتبر هجوم قوات الأسد على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة تصعيدا للصراع السوري. وقال بومبيو في تغريدة على تويتر: الولايات المتحدة تعتبر هذا تصعيدا لصراع خطير بالفعل، موجهاً انتقادات لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لدفاعه عن الهجوم السوري والروسي.
في غضون ذلك، نعى مصطفى يزبك، ما يسمى بالمشرف الديني في مجمع (المرتضى التربوي) في بلدة (بوداي) البقاعية اللبنانية، طارق إبراهيم حيدر أحد أبرز قياديي حزب الله في سورية، خلال خطبة له في مسجد (السيدة زينب) ببلدة بوداي، واصفاً إياه بالقائد.
وكانت «عكاظ» نشرت أمس الأول (الجمعة)، خبر مقتل القيادي في حزب الله طارق إبراهيم حيدر في منطقة السويداء السورية مع 3 من الحزب اللبناني وعنصرين آخرين يحملان الجنسية السورية يعملان ضمن ميليشيات حزب الله في تفجير لسيارتهما في محور الصفا الذي يتحصن فيه تنظيم داعش.
وذكر موقع (السويداء 24) أن حزب الله يشرف مالياً وإدارياً، على قطاع (الدفاع الوطني) التابع لنظام الأسد، في جنوبي سورية.
من جهة ثانية، اندلعت اشتباكات جديدة بين الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد في مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، وهذا ليس الاشتباك الأول من نوعه، في تلك المناطق.
وأفاد ناشطون أن عمليات نهب وسلب وراء الخلافات بين الميليشيات وقوات النظام، مشيرين إلى إيفاد طهران مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني لتعزيز نفوذهم في المنطقة الحساسة على الحدود مع ميليشيات الحشد الشعبي في العراق.
==============================