الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة خطاب الأسد أمام مجلس الشعب

متابعة خطاب الأسد أمام مجلس الشعب

15.08.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/8/2020
عناوين الملف :
  1. شفقنا :"الأسد: لا فرق بين إرهابي محلي أو مستورد
  2. العالم :خطاب الرئيس الاسد خطة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية
  3. سواليف :فيصل القاسم: هل يمهد بشار الأسد إلى خروجه من السلطة لأسباب صحية؟
  4. عنب بلدي :لن يكون سوى في أحلامهم”.. الأسد يجدد رسالته لنسف أي عملية سياسية
  5. دنيا الوطن :كلمة الرئيس الأسد.. رسائل في اتجاهات متعددة بقلم:د. خيام الزعبي
  6. عنب بلدي :رسالة إلى الجنود الأتراك في إدلب.. الأسد: توقيت المعركة تحدده جاهزية قواتنا
  7. ستيب نيوز :لماذا أُُعلن عن الوعكة الصحية لبشار الأسد والرسائل التي حملتها.. وهل هي مقدمة للهروب
  8. العين :الاسد: “قانون قيصر” عنوان لمرحلة جديدة من التصعيد في المنطقة
  9. رويترز :الأسد يقول العقوبات الأمريكية الجديدة جزء من مسعى “لخنق” السوريين
  10. سانا :الرئيس الأسد أمام أعضاء مجلس الشعب: الانتخابات محطة تاريخية كتب شعبنا تفاصيلها بأقلامه الناخبة وإرادته وتحديه وتؤكد تصميمه على الالتزام بالاستحقاقات الدستورية
  11. زاد الاردن الاخباري - :تجاهل تفشي كورونا في بلاده: الاسد ينتقد قانون قيصر
  12. الشرق الاوسط :ارتباك في دمشق بعد «هبوط ضغط» الأسد
  13. العين :الهلع والمضاربة.. تبريرات الأسد لانهيار الليرة السورية
  14. اليوم السابع :الأسد: واشنطن وأنقرة حولا المبادرات السياسية إلى خزعبلات
  15. مصراوي :بشار الأسد: الحرب وكورونا لم تمنعا سوريا من تنفيذ الاستحقاقات الدستورية
  16. سنبوتيك :الأسد يوضح سبب الهجمات الإسرائيلية على سوريا ودور قانون "قيصر
  17. روسيا اليوم :الأسد: سعر الصرف كان يخضع للمضاربة والعامل الوحيد المؤثر كان الهلع الشعبي
  18. رأي اليوم :الأسد في خطاب المرحلة: سورية على طاولة رسم الخرائط وإعادة التوازنات… ولا حوار حقيقي في الأفق
  19. سنبوتيك :القضية ليست "فشة خلق"... الرئيس الأسد يوضح موقفه من مكافحة الفساد في سوريا
  20. العالم :الأسد: الاعتداءات الإسرائيلية على دير الزور أتت لتسهيل حركة داعش
 
شفقنا :"الأسد: لا فرق بين إرهابي محلي أو مستورد
شفقنا- أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الحرب لن تمنعنا من القيام بواجباتنا وقوة الشعوب في التأقلم مع الظروف وتطويعها لصالحها، مضيفاً أنه لا فرق بين إرهابي محلي أو مستورد أو جندي صهيوني أو تركي أو أمريكي فكلهم أعداء على أرضنا، قائلاً إننا نحن وبقية العالم أمام حرب طويلة زمنياً والدفاع عن سوريا جزء من رسم الخرائط الذي يعيد للعالم التوازن، واعتبر أن محور سياستنا هو الاستمرار بمكافحة الارهاب وتحرير الاراضي السورية وتحقيق السيادة الكاملة، والحرب على سوريا زادت من ثباتنا على سياستنا.
ولفت الأسد في كلمة أمام أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث إلى أنه كان من المفترض أن تعقد هذه الجلسة تحت قبة المجلس كالعادة لكن ضرورة إجراءات التصدي لكورونا أدت لعقدها في قصر الشعب.
وشدد على أن الجولان باق في قلب كل سوري شريف لا يغير من وضعه قرار ضم من حكومة كيان صهيوني أو نظام أمريكي لا أخلاقي وحقنا في عودته لا ينفصل عن حقنا في تحرير كافة أراضينا من الإرهاب، مشيرًا الى أنه تبقى فلسطين القضية المركزية لنا وأبناؤها إخوة لنا، وأصبح من الصعب التمييز بين العدو الصهيوني والإخونجي التركي، لافتًا الى أن هزيمة صهاينة الداخل هو الطريق لهزيمة صهاينة الخارج واستعادة أراضينا كاملة.
وبيّن أن واشنطن تحتاج للإرهابيين في المنطقة وفي مقدمتهم داعش فهي أرادت من قانون قيصر التعبير عن دعمها للإرهابيين، وردنا عملياً على الحصار يكون بزيادة الإنتاج والاعتماد على الذات. وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على دير الزور أتت لتسهيل حركة إرهابيي داعش.
=========================
العالم :خطاب الرئيس الاسد خطة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية
بشجاعة رئيس دولة واثق بشعبه على مواجهة التحديات والحروب أطل الرئيس السوري بشار الاسد وهو يخاطب اعضاء مجلس الشعب، فكان شديد البأس على الخارج وكل من يتأمر على سوريا، ومطلعا جيداً على ما يجري في الداخل لمستوى توصيف المشاكل وطرح الحلول.
لم يمنع هبوط الضغط نتيجة كثرة انشغالاته الرئيس السوري من توجيه رسائل رفعت من همة الشعب السوري ومعنوياته. فما يقارب الساعة القى الرئيس الاسد خطابه بنفس الطاقة والقدرة التي تميز خطاباته كلها، مقدما شرحا لتحديات المرحلة، انطلاقا من استمرار الحرب بأوجهها المختلفة، مبيناً أن هناك حربا من نوع جديد، هي قانون "قيصر" والإرهاب الاقتصادي، ستواجه مع التشديد على الثبات على الثوابت الوطنية، والتأكيد على الحفاظ على القضية الفلسطينية.
باختصار كان الخطاب حدثا، راسما درب مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، ما جعلنا نتذكر كيف تحول صمود اهل البلاد خلف جيشهم لينتصر، وكيف تحولت المشاريع الاميركية إلى أحجار دومينو، وأسقطها صمود الشعب والجيش والدولة بشكل عام، على غير ما خططت واشنطن، فكان خطابا على مستوى المواجهة مع الخارج وصراع المشاريع الكبرى.
جوانب كثيرة بحثها الخطاب، كان أبرزها ما يتعلق بعمل مجلس الشعب في دورته الجديدة، حيث تحدث الرئيس الأسد عن أهمية الاستحقاقات الدستورية، والتي كان يراهن الخارج على ان لا تتم، وربط الأسد ان الحرب لا يمكن أن توقف عجلة الدولة، واصفا مجلس الشعب بأنه الجسر الاهم الرابط بين السلطة التنفيذية والمواطن، ما يعني ان هذه المرحلة هي مرحلة النائب القدوة، والذي يوجه الشعب.
اما المشهد الاقتصادي الذي كان حاضرا، واخذ من حديث الرئيس نصف وقت الخطاب، ناقش فيه الأسد تفصيلات كثيرة جدا، وتفاصيل تدل على عمق القراءة والرؤية الاستراتيجية للمستقبل، ووضع برنامج عمل وخطة للحكومة الجديدة في المرحلة القادمة، بالإضافة الى تشخيص المشكلات والأسباب، ولم ينسَ قسوة الوضع المعيشي، واضعا الحلول لذلك ما يجعل الجميع البرلمان والحكومة الجديدة امام خطة حقيقة تحتاج للتنفيذ.
وما لفت الجميع، قراءة الرئيس السوري الدقيق لقانون قيصر، حيث اكد على ان هذا القانون لم يكن منفصلا عن التداعيات السابقة للحرب، وان الحصار الاقتصادية على سورية ليس بجديد، موصفا بدقة ان ما تقوم به الولايات المتحدة واتباعها في المنطقة ما هو الا قرصنة، وهذه عادة قطع الطرق منذ ازل التاريخ، وبرزت نقطة هامة في الخطاب هو كيفية التعامل مع قانون قيصر حين أوضح الأسد انه في سياق الحرب المستمرة، والمواجهة تكون بفهم تداعياته، وليس بتقليل من شأنه أو المبالغة بنتائجه.
وفي الجانب السياسي بدا واضحاً من كلام الرئيس الأسد، أن سورية جزء من معركة عالمية، وأن الدفاع عن سورية تغيير في الخارطة العالمية في معركة لا اخلاق فيها، وحمل الخطاب إجابات على أسئلة مهمة بالمرحلة المقبلة، عن موقف سورية في الملفات التفاوضية، ووضع خريطة طريق لكيفية التعامل مع الوضع السياسي العام دون ان ينسى فلسطين.
=========================
سواليف :فيصل القاسم: هل يمهد بشار الأسد إلى خروجه من السلطة لأسباب صحية؟
2020/08/13
سواليف
اعتبر الإعلامي السوري، الدكتور فيصل القاسم، أن ما جرى تداوله عن بشار الأسد اليوم الأربعاء في مجلس الشعب، قد يعني أنه يمهد فعلاً للخروج من السلطة لأسباب صحية.
وقال القاسم في منشور له على حساباته في مواقع التواصل: “حسب صفحة رئاسة الجمهورية السورية، فإن بشار الاسد قطـ.ع خطابه في افتتاح ما يسمى مجلس الشعب بسبب انخفاض في الضــ.غـ.ط، ونفهم شيئين من هذا الخبر”.
وأضاف حول تفسيره لما جرى مع الأسد “إما أن بشار يعرف أن لا أحد سيتابع خطابه ويريد أن يلفت الأنظار الى الخطاب، أو أنه فعلاً تمهيد للخروج من السلطة لأسباب صحية”.
ما الذي جرى في مجلس الشعب؟
ونشر القاسم صورة لبشار الأسد في حساباته على مواقع التواصل متسائلاً: هل هذه صورة حقيقية لبشار الأسد أم فوتوشوب؟ في إشارة إلى التغيير الذي طـ.رأ على الأسد في الآونة الأخيرة.
الصفحة الرسمية لرئاسة النظام قالت عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن بشار الأسد وخلال إلقائه لكلمة أمام أعضاء مجلس الشعب تـوقـف عن الكلمة لعدة دقائق نتيجة حالة هبوط ضـ.غـط وصفتها بالـ “طفيفة”.
وحسبما رصد موقع “مدى بوست”، أوضحت الرئاسة السورية في منشورها، الأربعاء 12 أغسطس/ آب 2020 إنه “في تمام الساعة السادسة والنصف مساء.. على الإعلام الوطني ومنصات رئاسة الجمهورية على وسائل التواصل الاجتماعي تتابعون كلمة السيد الرئيس بشار الأسد أمام أعضاء مجلس الشعب”.
وأضافت “والتي تخللها توقف لبضع دقائق ناتج عن حالة هبوط ضـ.غـ.ط طفيفة أصابت الأسد قبل أن يعود ليستأنف الكلمة بشكل طبيعي”.
=========================
عنب بلدي :لن يكون سوى في أحلامهم”.. الأسد يجدد رسالته لنسف أي عملية سياسية
استخدم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مجددًا مصطلح “لن يكون سوى في أحلامهم”، لإيصال رسالة إلى معارضيه برفضه أي عملية سياسية مستقبلًا، وذلك قبل أيام من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف.
وجاء حديث الأسد خلال كلمة له أمام أعضاء مجلس الشعب في “القصر الجمهوري” أمس، الأربعاء 12 من آب، وأكد رفضه لأي خطوة أو حل سياسي مستقبلي في سوريا، لا يكون طرفًا فيه أو لا يتوافق مع وجهة نظره ويحافظ على نظامه.
ووصف الأسد المبادرات السياسية التي تجري بهدف التوصل إلى حل للملف السوري، بأنها “خزعبلات سياسية”، قائلًا إن “المبادرات السياسية (…) بفضل الولايات المتحدة ووكيلتها تركيا وممثليهما في الحوار، قد تحولت من مبادرات إلى خزعبلات سياسية”.
واعتبر الأسد أن “استخدام المبادرات السياسية هدفه إيقاعنا بأفخاخ نصبوها، ليحققوا عبرها ما فشلوا به عبر الإرهاب، وهذا لن يكون سوى في أحلامهم، ولكننا سنسير معهم تطبيقًا للمثل الشعبي (إلحق الكذاب لورا الباب)”.
كما وصف الحديث عن أي عملية سياسية مستقبلية بأنه “ضجيج وغبار يثار من وقت لآخر لم يحمل معه أي تبدل يذكر”، مشيرًا إلى أن أي مستجدات في المستقبل، سيتحدث بها بكل بشفافية ليكون الشعب مطلعًا على كل التفاصيل.
ويأتي حديث الأسد قبل أيام من اجتماعات اللجنة المصغرة للجنة الدستورية في العاصمة جنيف، في 24 من آب الحالي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يبعث بها الأسد رسائله إلى المعارضة بعدم اهتمامه باللجنة، إذ قال في مقابلته مع قناة “الإخبارية السورية”، في 31 من تشرين الأول 2019، إن “اللجنة الدستورية لا علاقة لها بموضوع الانتخابات، لها علاقة فقط بموضوع الدستور، أما إذا كانوا يعتقدون أنهم سيعودون إلى عصر الانتداب، فسأقول لهم، هذا لن يكون سوى في أحلامكم”.
وكان الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، هادي البحرة، أعلن صدور التأشيرات للوفد المفاوض باللجنة، إلا أن “وباء فيروس كورونا المستجد، أثر على التحضيرات اللوجستية للجلسة المزمعة”، مشيرًا إلى إمكانية تأجيلها بسبب “كورونا”.
وأكد البحرة أن اللجنة الدستورية بعد عام على تشكيلها وانعقاد جولتين، لم تؤدِّ إلى شيء، لكن “أهميتها تكمن في أنها آلية ونتاج أول اتفاق سياسي ضمن العملية السياسية لتنفيذ القرار الأممي 2254 عن الحل السياسي في سوريا”.
=========================
دنيا الوطن :كلمة الرئيس الأسد.. رسائل في اتجاهات متعددة بقلم:د. خيام الزعبي
الدكتور خيام الزعبي
                              كلمة دامت قرابة الساعة ألقاها الرئيس الأسد أمام أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث ليقول للجميع...أننا معاً على قلب رجل واحد.. فلا بد من وقفة حاسمة وشديدة في مواجهة الإرهاب ومحاصرة خطر التنظيمات المتطرفة والقضاء عليها بشكل كامل، هذه النقاط التي ذكرها الأسد جاءت من منطلق خبرة عميقة في مواجهة الظاهرة الإرهابية التي عانت منها سورية طوال السنوات الماضية.
 إن كلمة الرئيس الأسد، اتسمت بالمصارحة وتقديم المعلومات الكاملة للشعب لكي يعرف ما تمر به سورية عن قرب وأن هناك تحديات كبيرة تمر بها البلاد وتحتاج إلى أن يتجمع الجميع على قلب رجل واحد لإعادة البناء.
في هذا السياق تضمنت رسائل واضحة وصارمة لمن يعملون على تفتيت سورية أو تهديدها سواء في الداخل أو الخارج ، وأنهم لن يستطيعوا إحداث أي أضرار بالوطن وهذا يحمل بين طياته معاني معينة يريد أن يوصلها الرئيس للشعب بأن السوريين أقوى من كل المؤامرات التي تحاك ضدهم والمنطقة بأكملها.
من الواضح أن الرئيس الأسد بعث برسائل ساخنة وخطيرة إلى دول إقليمية تدعم الإرهاب وتستخدمه بكافة الوسائل والإمكانيات، ورسائل أخرى إلى دول  كبرى تمارس نفس الشيء، في استخدام الإرهاب وإستثمار نتائجه لتحقيق مصالحها وأهدافها في المنطقة، فكلمته تضمنت رؤية واضحة في مواجهة الجيش السوري الإرهاب، ، هذه لم تكن المرة الأولى التي يلقي فيها الرئيس الأسد كلمة أو خطاباً يتناول إستراتيجية الجيش في مواجهة الإرهاب وإجتثاثه ودحره وتحقيق الأمن والاستقرار في وطننا الكبير "سورية".. 
وفي ضوء تحليل الكلمة للرئيس الأسد نجد إن الموضوعية والواقعية لم تغيب عن مضمونها حيث كشف أسباب الإرهاب وسلط الضوء على الدول التي تدعمه لدرجة أصبح من الصعب التمييز بين العدو الصهيوني والإخونجي التركي، كما أكد بأن مشروع الهيمنة على سورية فشل وان "الولايات المتحدة الأميركية تحتاج للإرهابيين في المنطقة وفي مقدمتهم تنظيم داعش"، وتابع "أرادوا من قانون قيصر التعبير عن دعمهم للإرهابيين"، ولفت إلى أن "الاعتداءات الإسرائيلية على دير الزور أتت لتسهيل حركة إرهابيي داعش".
لقد كان الرئيس الأسد حاسماً عندما أكد إنه " لا يمكن للوطن أن يصمد وهو يُنهش من قبل الإرهابيين ويُنهب من قبل الفاسدين"، وأضاف "نحن في قلب الحرب ونتحدث عن تحرير الأراضي والمناطق المختلفة لكن عودة سلطة الدولة تكون عبر عودة سلطة القانون وليس فقط تحرير الأراضي"، وأكد أن "القانون والفساد لا يمكن أن يلتقيا في مكان واحد".
وعن رسائل الأسد للرئيس الأمريكي ترامب وأحلافه، أن العالم وعلى رأسه أمريكا، لم تقم بواجبها لتجفيف منابع الإرهاب بدليل أن هناك دولاً توفر مظلة للإرهابيين والجماعات المتطرفة بكافة أصنافها، كما فضح دول أخرى ترعى الإرهاب عندما كشف ضمناً عن دورها في تدريب وتمويل الإرهابيين بالأسلحة والعتاد، بالتالي إن الإدارة الأمريكية التي راهنت على حلفائها خسروا جوادهم الذي بدا أنه غير قادر على كسب السباق مع مئات الآلاف في ريف دير الزور التي خرجت ترفض إستمرار وجودهم في سورية، لذلك فإن تقدم الجيش السوري وحلفاؤه في مختلف المناطق السورية، شكّل ضربة قوية للدور الغربي والإسرائيلي في سورية.
مجملاً......إن كلمة الرئيس الأسد هي رسالة ردع واضحة إلى كل من يهمه الأمر على المستوى العالمي أو الإقليمي، ورسالة بقدرة السوريين على التحدي وكسب الرهانات الصعبة، وتجاوز الصعاب، ومن هذا المنطلق فإن الشعب السوري قادر على مواجهة مخططات الإرهاب والمؤامرات المشبوهة وإفشالها بوحدته الداخلية وبإرادته وجيشه العربي التي لن تستطيع أي قوة أو إرهاب أن تكسرها.
=========================
عنب بلدي :رسالة إلى الجنود الأتراك في إدلب.. الأسد: توقيت المعركة تحدده جاهزية قواتنا
ألمح رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى إمكانية خوض معركة في الشمال السوري، بهدف السيطرة على ما تبقى من أراضٍ من يد من أسماهم “الإرهابيين”.
وتحدث الأسد، خلال كلمة له أمام أعضاء مجلس الشعب في “القصر الجمهوري” أمس، الأربعاء 12 من آب، عن إصراره على “تحرير ما تبقى من الأراضي لصيانة وحدة أرضنا وحماية شعبنا”، بحسب تعبيره.
وأشار الأسد بشكل ضمني إلى معركة إدلب، التي يجري الحديث عنها منذ أيام بسبب زيادة الخروقات من النظام المدعوم روسيًا، واستمراره بالحشود العسكرية، مقابل تجهيزات عسكرية للفصائل العسكرية.
وقال الأسد إن “التوقيت (للمعركة) تحدده جاهزية قواتنا المسلحة لخوض المعارك المخططة”.
وأوصل الأسد بشكل غير مباشر رسالة إلى الجنود الأتراك الموجودين في إدلب وريفها، باعتبارهم “محتلين”.
وأضاف الأسد “عندما نخوضها (المعركة) لا فرق عندنا بين إرهابي محلي ومستورد، ولا بين إرهابي وجندي محتل، ولا بين صهيوني وتركي وأمريكي، فعلى أرضنا كلهم أعداؤنا”.
ولم تعلّق تركيا على تصريحات الأسد حتى إعداد التقرير.
وتخضع إدلب إلى اتفاق بين تركيا وروسيا، منذ 5 من آذار الماضي، نص على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة، كانت أحدثها أمس، الأربعاء.
ويتزامن ذلك مع استمرار خروقات قوات النظام للاتفاق، عبر قصف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، ردت عليه الفصائل العسكرية باستهداف تجمعات قوات النظام في المنطقة.
وعلى خلفية التطورات في إدلب، عقد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، الأحد الماضي، اجتماعًا مع قادة الوحدات التركية المتمركزة على حدود سوريا، بحضور قيادات الجيش.
وأكد أن بلاده لن تخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ12 في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب.
وكان “معهد دراسات الحرب” الأمريكي قدّر عدد المقاتلين الأتراك في الشمال السوري بقرابة 20 ألف مقاتل، بالفترة بين 1 من شباط و31 من آذار الماضيين.
وقال المعهد، إن المقاتلين هم من القوات الخاصة التركية ذات الخبرة، إلى جانب الوحدات المدرعة والمشاة المعروفة أيضًا باسم “الكوماندوز”، والوحدات التي شاركت في العمليات التركية السابقة في عفرين، بما في ذلك لواء “الكوماندوز الخامس” المتخصص في العمليات الشبه العسكرية والحروب الجبلية.
=========================
ستيب نيوز :لماذا أُُعلن عن الوعكة الصحية لبشار الأسد والرسائل التي حملتها.. وهل هي مقدمة للهروب
 13 أغسطس، 2020 3 دقائق
لم يمر الإعلان الغريب من نوعه عن الوعكة الصحية لبشار الأسد، على السوريين مرور الكرام، حيث لاقى صدى وردود أفعال كثيرة بين المعارضين والموالين على حدٍ سواء.
– صحّة الأسد من الأمن القومي للنظام
حيث جاء الإعلان يوم أمس مبكراً عن الوعكة الصحية لبشار الأسد من قبل وسائل إعلام النظام السوري الرسمية، بشكلٍ لم يحدث سابقاً خلال عهدي الأسد الأب والابن.
وكانت صحة الأسد تعتبر من الأمن القومي للنظام السوري، ولا يعلن عنها مطلقاً مهما بلغت شدتها، فلم يُعلن عن مرض حافظ الأسد حتى موته عام 2000.
واستغرب السوريون عموماً سبب إعلان نظام الأسد وإعلامه عن الوعكة الصحية لبشار الأسد خلال خطابه أمام مجلس الشعب التابع له في أولى جلساته الاستثنائية، على الرغم من أن خطابه كان مسجّلاً كالعادة وليس بثّاً مباشر.
فكان بإمكان إعلام النظام السوري قطع التصوير وإيقافه وعدم الإعلان عن الأمر وسيمر كعادته مرور الكرام دون أن يلحظ أحد، ليتساءل المراقبون هل بات إعلام النظام السوري شفّافاً لهذه الدرجة، أم أن عارضاً صحياً حقيقياً يعاني منه الأسد، أم أن الأمر لا يتعدى البروبوغاندا الإعلامية؟
– شخصيات سورية تعلّق
بدوره تحدث الباحث السوري “عباس شريفة” عن أن نظام الأسد يهدف من “البظ الإعلامي” الخاص بانخفاض ضغط الدم لبشار الأسد، إلى تحويل الأنظار عن تفشي المرض والجوع والفساد والدمار، مع انعدام الحلول لتلك المشاكل لدى حكومة النظام، إلى جانب محاولته استعطاف حاضنته التي بدأت تنفض من حوله.
لماذا أُُعلن عن الوعكة الصحية لبشار الأسد والرسائل التي حملتها
أما الباحث والسياسي المعارض “يحيى العريضي” قال: “لو لم تكن هذه المسرحية السخيفة مقصودة؛ كان بالإمكان معالجة التوقف بالمونتاج؛ وخاصة أن الكلمة مسجلة، وليست مباشرة؛ لكن قدّر الله الفضيحة، كي يظهر منسوب التفاهة في تلك العصابة المجرمة؛ وكي تظهر درجة الانمساخ في جمهورهم مغلق الدماغ”.
من جهته قال الإعلامي السوري فيصل قاسم: “حسب صفحة رئاسة الجمهورية السورية، فإن بشار الاسد قطع خطابه في افتتاح ما يسمى مجلس الشعب بسبب انخفاض في الضغط. نفهم شيئين من هذا الخبر. إما أن بشار يعرف ان لا احد سيتابع خطابه الذي سيبث اليوم مساء ويريد ان يلفت الانظار الى الخطاب، أو انه فعلاً تمهيد للخروج من السلطة لأسباب صحية”.
وقال الباحث السوري المعارض عبد الرحمن عبارة: “النظام السوري الذي يتكتم على أخبار كورونا فجأة أصبح شفافا، ويعترف بهبوط ضغط الدم لدى بشار الأسد أثناء كلمة له مسجلة ستُبث لاحقا، وكان من الممكن حذف المقطع المشار إليه بسهولة وبدون الإعلان عنه.. القصة أكبر بكتير من شغلة هبوط ضغط دم المجرم بشار”.
أما المعارض السوري “رضوان زيادة” قال: “من المثير فعلاً أن تعلن وسائل إعلام الأسد عن وعكته الصحية، ففي بلاد الدكتاتورية صحة الرئيس من أسرار الوطن السرية، المهم أكمل الأسد مسرحيته الهزلية أمام جمهور ممثل يطلق عليهم “أعضاء البرلمان” وانتهت المسرحية بدون أي إثارة سوى أن الشعب سئم من هذه المسرحية لأنها جلبت له الويلات”.
– الموالون يحولونها لعرس وطني
من جهتهم احتفل الموالون بإنجازهم العظيم، في حدث هو الأول من نوعه منذ 40 عام، حين يعلن نظام الأسد بأن رأسه يمرض ويجوع مثل” حاشيته”.
حيث قال “أحمد شلاش” النائب السابق ضمن برلمان النظام السوري بمنشور على صفحته في تويتر:” السيد الرئيس الأسد بصحة جيدة وماحدث هو هبوط مفاجئ في ضغط الدم نتيجة لموجة الحر التي تشهدها دمشق
وعاد وتابع كلمته كالأسد”.
وعلّق مئات الموالين للأسد ونظامه على مواقع التواصل الاجتماعي مهللين برأيسهم وهاتفين كما فعل ما يسميه السوريين “مجلس التصفيق” بفداء الأسد بدمهم وروحهم.
– هل بشار الأسد مريض؟
بحسب مختصون بالمجال الصحّي فإنّ الأعراض التي ظهرت على الأسد تثير الشكوك حول حالته الصحية، فإذا تم الاعتبار جدلاً بأن ما حصل أمس ليست مسرحية إعلامية من قبل نظام الأسد، فإن الأمر له مدلولات أخرى.
أما الأعراض التي ظهرت على الأسد، فهي ارتباك واضح تمثل بحك شعره وانفه مراراً خلال خطابه، وتحركه المستمر ولم يقف بشكلٍ معتدل، مما يدل على عدم توازن ما كان يشعر به، إضافة لاستناده على المنصة التي أمامه عدة مرات.
كما بدى واضحاً أن الأسد يتعرّق في بعض اللحظات، على الرغم من أن المكان الذي يتواجد فيه، يفترض أن يكون مجهز بأجهزة التكييف.
أيضاً شرب بشار الأسد الماء عدة مرات، ما يدل على شعور بالعطش والجفاف، تزامن مع الأعراض السابقة التي ظهرت معه.
بعد خروج الأسد من المكان وعودته شخّص الأمر بأنه انخفاض “طبيعي” بضغط الدم، وعزا ذلك إلى عدم أكله الطعام من نحو يوم كامل، مما يدل أيضاً أنه قد يكون مصاب بفقدان الشهية ربما.
هذه الأعراض بحسب الأطباء قد تكون فعلاً هبوط بالضغط الدموي أو السكر في الدم، إلا أنّ البعض قد يربط الأمر بشيء آخر الآن، وهو انتشار وباء كورونا، فالأعراض قد تكون مشابهة لؤلئك الذين يصابون بأعراض خفيفة من المرض أو بداية المرض.
ويذكر أن عام 2017 تواترت الأخبار والأنباء عن تراجع صحّة بشار الأسد، وتعرضه لأمراض عدّة، قيل حينها أنه دخل المشفى العسكري لفترة طويلة، وأشرف عليه فريق إيراني.
كما ذكرت العديد من التقارير بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، بأنه أنقذ بشار الأسد، بعد أن نقل فريق إيراني طبي، أجرى له عملية خطيرة لم توضّح.
– رسائل مرض الأسد
علاوةً على ما فندناه أعلاه، بما حملته الوعكة الصحية لبشار الأسد، فإنّ البعض رأى فيه رسائل عديدة.
منها أن ذلك قد يقود إلى تمهيد بقرب نهاية عهد الأسد بحجّة صحته، مما يؤدي إلى هروب “ناعم” من السلطة يضمن له عدم المحاكمة على جرائمه ربما.
و آخرون رؤوا فيها مجرد استجرار لعطف “القطيع”، بإظهار أن الأسد يمرض ويجوع ولا يأكل مثل باقي الشعب، كما حصل حين أعلن عن مرض أسماء الأسد بالسرطان، وما لبثت أن أعلنت شفائها.
وفيما تبقى الروايات حول الوعكة الصحية لبشار الأسد متعددة ومثيرة لاستغراب السوريين عموماً، إلا أنّها كانت أهم مما تناوله حديث الأسد في خطابه المزعوم، والذي لم يلتفت أحد لمضمونه.
=========================
العين :الاسد: “قانون قيصر” عنوان لمرحلة جديدة من التصعيد في المنطقة
13 أغسطس، 2020
قال الرئيس السوري بشار الأسد، في كلمة اليوم الأربعاء، إن “قانون قيصر” عنوان لمرحلة جديدة من التصعيد في المنطقة.
وأضاف أن “قانون قيصر ليس حالة منفصلة ومجردة لنتساءل عنه بشكل مجرد، بل هو جزء من حالة حصار كانت تتصاعد بشكل مستمر”.
وصرح الأسد بأن “قانون قيصر” فيه شيء من الضرر الإضافي والكثير من الحرب النفسية.
وتساءل الرئيس السوري: “لماذا صدر القانون بهذا التوقيت؟.. كلما فشل الإرهابيون كان هناك تصعيد والجانب الآخر هو تحفيز الإرهابيين”.
وتابع قائلا: “لماذا ترافق قانون قيصر مع حرق المحاصيل في المنطقة الشرقية؟”، موضحا أن الولايات المتحدة تحتاج للإرهابيين في المنطقة وفي مقدمتهم “داعش” وأرادوا من “قانون قيصر” التعبير عن دعمهم للإرهابيين.
وأضاف الأسد: “المضحك أن الأمريكان يطلقون على عقوباتهم بالعقوبات الذكية.. القراصنة وقطاع الطرق عبر التاريخ كانوا أيضا يطبقون العقوبات الذكية”.
وشدد في كلمته على أن الرد العملي على الحصار يكون بزيادة الإنتاج، مبينا في السياق أنه “إذا انتظرنا تغيّر الظروف، لن يكون هناك أية نتائج”.
كما أكد أن الرد العملي على الحصار يكون بزيادة الإنتاج في كل القطاعات، وأن هذا ينطلق أولا من التعامل مع المشكلات والسلبيات والتحديات التي تواجهنا، مشيرا إلى أن حلها والتخلص منها مطلب وطني بمعزل عن تحديات الحرب والحصار.
=========================
رويترز :الأسد يقول العقوبات الأمريكية الجديدة جزء من مسعى “لخنق” السوريين
13 أغسطس، 2020 شجون عربية
قال الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأربعاء إن عقوبات أمريكية جديدة تمثل مرحلة جديدة من حرب اقتصادية على حكومته وهي جزء من جهود أمريكية مستمرة منذ وقت طويل ”لخنق“ مستويات المعيشة في سوريا.
وقال الأسد في كلمة أمام أعضاء مجلس الشعب في القصر الرئاسي إن العقوبات، التي تعرف باسم قانون قيصر، هي المسؤولة عن انخفاض قياسي جديد في قيمة العملة السورية في ضوء شراء السوريين للدولارات بدافع الذعر والقلق على وضعهم الاقتصادي.
وحث الأسد السوريين على دعم العملة التي فقدت نحو ثلثي قيمتها منذ بدء الحرب التي اندلعت قبل قرابة عشر سنوات وراح ضحيتها مئات الآلاف وتسببت في هجرة ملايين اللاجئين.
وقال الأسد ”وقوفنا مع ليرتنا سيكون سبب قوتها“ منتقدا تدافع السوريين العاديين على شراء العملة الصعبة لتكون ملاذا آمنا يحميهم من التضخم الذي يرتفع بسرعة صاروخية.
وتراجعت الليرة السورية إلى مستوى قياسي بلغ ثلاثة آلاف أمام الدولار في يونيو حزيران لأن الكثيرين عبروا عن قلقهم من أن العقوبات الجديدة ستضيق الخناق على الأسد وستفاقم المحنة الاقتصادية الشديدة في سوريا.
وكان يجري تداول الليرة عند 47 مقابل الدولار قبل بدء الاحتجاجات على حكم الأسد في مارس آذار 2011.
وأدى انهيار العملة إلى ارتفاع التضخم وفاقم الصعوبات فيما يتكبد السوريون العناء للحصول على الطعام والكهرباء وغيرهما من الأساسيات.
وقال الأسد إن خصومه في الغرب يشنون حربا اقتصادية منذ وقت طويل وإن سوريا يمكنها الصمود أمامها بزيادة الاكتفاء الذاتي بالغذاء وبمحاربة الفساد الذي قال إنه يهدر الأموال العامة اللازمة لرفع مستويات المعيشة.
وقال لأعضاء مجلس الشعب ”قانون قيصر هو جزء من مراحل أخرى من الحصار الاقتصادي التي سبقته من سنوات وكان لها الكثير من الضرر“.
وتقول واشنطن أن الهدف من العقوبات الجديدة هو محاسبة دمشق على جرائم حرب وردعها عن مواصلة الحرب. وتستثني العقوبات المساعدات الإنسانية.
كانت وسائل الإعلام الرسمية السورية قد أذاعت في وقت سابق خبرا يفيد بأن الأسد عانى من انخفاض ضغط الدم لبضع دقائق أثناء إلقائه كلمة أمام أعضاء مجلس الشعب ثم استأنف الحديث بصورة عادية وأشارت إلى أن الكلمة ستذاع في وقت لاحق خلال المساء.
وظهر الأسد في كلمة مسجلة مسبقا وهو يطلب مقعدا للراحة بعد أن أوقف الكلمة وفي اللقطات المعدلة ظهر مجددا على شاشة التلفزيون أمام أعضاء مجلس الشعب.
وقال الأسد طبيب العيون السابق البالغ من العمر 55 عاما ”الأطباء هم أسوأ المرضى، الحقيقة أنا لم أتناول الطعام من بعد ظهر الأمس.. تناولت السكر والملح“.
=========================
سانا :الرئيس الأسد أمام أعضاء مجلس الشعب: الانتخابات محطة تاريخية كتب شعبنا تفاصيلها بأقلامه الناخبة وإرادته وتحديه وتؤكد تصميمه على الالتزام بالاستحقاقات الدستورية
2020-08-12
دمشق-سانا
أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن انتخابات مجلس الشعب تشكل محطة تاريخية من محطات الحرب كتب شعبنا تفاصيلها بأقلامه الناخبة وإرادته وتحديه وتؤكد تصميم الشعب السوري على الالتزام بالاستحقاقات الدستورية والوفاء للدماء الزكية والأرواح الطاهرة.
وقال الرئيس الأسد في كلمة له اليوم أمام أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث إن الانتخابات التي خضتموها مؤخراً مختلفة فبالرغم من وباء كورونا وتأثيره في إحجام البعض عن المشاركة كان هناك تعدد للوائح ومنافسة حقيقية وهذه المنافسة حراك وطني وأي حراك وطني حراك إيجابي لأنه يعبر عن الالتزام الوطني.
وأوضح الرئيس الأسد أن “قانون قيصر” ليس حالة منفصلة أو مجردة عما سبقه من مراحل الحصار وأن الرد عملياً على الحصار يكون بزيادة الإنتاج والاعتماد على الذات مؤكداً أنه لا يمكن للوطن أن يصمد وهو ينهش من قبل الإرهابيين وينهب من قبل الفاسدين، وأنه لا فرق بين إرهابي محلي أو مستورد أو جندي صهيوني أو تركي أو أمريكي فكلهم أعداء على أرضنا.
وشدد الرئيس الأسد على أن الجولان باق في قلب كل سوري شريف، لا يغير من وضعه قرار ضم من حكومة كيان صهيوني أو نظام أمريكي لا أخلاقي، وحقنا في عودته لا ينفصل عن حقنا في تحرير كل أراضينا من الإرهاب.
وفيما يلي النص الكامل للكلمة:
كان من المفترض أن تعقد هذه الجلسة تحت قبة المجلس كما جرت العادة لكن ضرورة التباعد المكاني فرضت علينا أن نختار مكاناً آخر لعقد هذه الجلسة، فأرحب بكم في قصر الشعب، وأبارك لكم الفوز وأتمنى لكم التوفيق في مهامكم.
السيد رئيس مجلس الشعب، السيدات والسادة أعضاء المجلس:
عشر سنوات من الحرب الشرسة المتواصلة، دماء غزيرة ومحطات كثيرة يربط بين كل عناصرها وطن وشعب ودستور، فمحاولات إسقاط الوطن وإلغاء السيادة وتفتيت الشعب وضرب المؤسسات يحققها دستور، ويمنعها آخر، ولأنه منعها وأفشلها في سورية فقد شنت عليه الحرب، ولأنه يرمز للوطن والشعب والسيادة والكرامة والوجود فقد سالت من أجله ودفاعاً عنه الدماء، وتصميم الشعب على الالتزام بالاستحقاقات الدستورية توقيتاً ومشاركة هو أيضاً دفاع عن الدستور وما يرمز إليه، وهو وفاء لتلك الدماء الزكية والأرواح الطاهرة، وانتخاب مجلسكم الكريم يأتي في السياق نفسه فهو يشكل محطة تاريخية من محطات الحرب كتب شعبنا تفاصيله بأقلامه الناخبة، بإرادته، بتحديه، هذا يعني أن مسؤوليتكم في هذه الظروف هي أيضاً مسؤولية تاريخية تحملون فيها المهام الجسام، تدافعون عن مصالح الشعب وتحققون طموحاته.
الانتخابات التي خضتموها مؤخراً مختلفة فبالرغم من وباء كورونا وتأثيره في إحجام البعض عن المشاركة كان هناك تعدد للوائح ومنافسة حقيقية
وأضاف الرئيس الأسد: لا شك أن الانتخابات التي خضتموها مؤخراً هي انتخابات مختلفة كثيراً عن كل ما سبقها، والدليل، الضجيج الذي أثير حولها، خلالها وبعدها، وما زلنا نسمع الأصداء حتى اليوم، فبالرغم من وباء كورونا وتأثيره في إحجام البعض عن المشاركة في الانتخابات وتقييد المرشحين في نشاطهم الانتخابي خلال الحملة، مع ذلك كان هناك تعدد للوائح، وكانت هناك منافسة حقيقية لم نشهدها سابقاً وهذه المنافسة هي حراك وطني، وأي حراك وطني هو حراك إيجابي لأنه يعبر عن الالتزام الوطني، ولكن عندما نقول إن هذا الحراك كان حراكاً إيجابياً فهذا لا يعني أنه يخلو من السلبيات، وقد تكون هذه السلبيات كثيرة وقد تكون ضارة، وسمعنا الكثير من الكلام والانتقاد حول المعايير وحول التدخلات وحول المال السياسي وكثير من الأشياء الأخرى التي سمعناها معاً وقد يكون جزء من هذه الأشياء هو أشياء صحيحة ولو بجزء منها، فإذاً كان هناك سلبيات وكان هناك ضجيج، فأين هي الإيجابية في هذا الحراك، الإيجابية الأهم هي أن هذا النوع من التجارب يجعلنا نرى مشاكلنا وسلبياتنا على الواقع وبشكل حقيقي وصادق.
وقال الرئيس الأسد: ومن صفات هذه المنطقة ربما العربية والشرق أوسطية أنها تعيش في كثير من الأحيان في حالة إنكار، انكار للمشاكل وإهمال للمشاكل، وبالتالي تبقيها من دون معالجة، رأينا بشكل واضح الأمراض الاجتماعية التي يتحدث عنها الكل الآن، رأينا بشكل واضح الخلل ربما في القوانين وربما بشكل أكبر في الإجراءات المتعلقة بالانتخابات، فإذاً الإيجابي هو الدرس إن استخلصنا هذا الدرس عبر الحوار، يجب أن نبدأ الحوار بعد الانتخابات، لا أن يتوقف الحوار حول ما طرح في الشارع بنهايتها، نبدأ الحوار من أجل أن نصل إلى ضوابط، هذه الضوابط قد تكون قوانين وتشريعات، قد تكون قرارات، وقد تكون إجراءات إدارية مختلفة، هذه الضوابط هي التي تحد من التصرفات الخاطئة بالرغم من أن فكرة التصرف الخاطئ هي تقييم ذاتي، ما يراه شخص خاطئاً يراه شخص آخر صحيحاً، مع ذلك من خلال الحوار نتفق على أشياء تعبر عن إجماع وتتحول إلى ضوابط قانونية، هذه الضوابط هي التي تمنع الأمراض الاجتماعية وهي التي تسمح بالمنافسة الانتخابية مع الحفاظ على تكافؤ الفرص، لذلك هناك من يقول اليوم إن ما حصل من منافسة خطوة باتجاه الأمام، وهذا صحيح، وهناك من سيقول إن السلبيات التي حصلت هي خطوة إلى الخلف، وأيضاً هذا الكلام صحيح، الحقيقة من يحدد خطوة إلى الأمام أو خطوة إلى الوراء هو الاستفادة من هذا الدرس والوصول إلى الضوابط، لذلك الكثير من النقد والكثير من الغضب الذي لمسناه وسمعناه ورأيناه هو شيء إيجابي، ولكن عندما نحوله إلى حلول تطور هذه التجربة الوطنية.
الخطط الناجحة تنطلق من الرؤى الاستراتيجية ولمجلسكم دور محوري في الحوار وجسر مهم بين المواطن والسلطة التنفيذية
وتابع الرئيس الأسد: السيدات والسادة، إذا كانت الحرب تفرض نفسها على جدول أعمالنا فذلك لا يعني أن تمنعنا من القيام بواجباتنا، وإذا كان الدمار والإرهاب يفرضان العودة إلى الوراء بشكل عام فهذا لا يمنعنا من التقدم إلى الأمام في بعض القطاعات لنكون في وضع أفضل مما كنا عليه قبل الحرب، وهذا ليس كلاماً إنشائياً، هذا كلام واقعي وممكن جداً، صحيح أن الحروب تفرض استهلاك كل الطاقات لصالحها، لكن قوة الشعوب بالتأقلم مع الظروف وتطويعها لصالحها لا بالاستسلام لها، وبمقدار ما تدفعنا الحرب والحصار إلى الوراء بمقدار ما علينا أن نتقدم إلى الأمام ونحن قادرون على ذلك ولو ببطء، وعلينا ان نضع في الاعتبار أن الفوز في الحرب لا يقتصر على خوضها عسكرياً واقتصادياً ومعنوياً، بل أيضاً تخطيطياً وتنظيمياً وإدارياً، والخطط الناجحة تنطلق من الرؤى الاستراتيجية السلمية التي لا يمكن الوصول إليها دون حوار بناء داخل المؤسسات وخارجها، ولمجلسكم دور محوري في هذا الحوار.
وقال الرئيس الأسد: المجلس هو الجسر الأهم بين المواطن وبين السلطة التنفيذية، هذه بديهيات وبالتالي نجاح المجلس ونجاح أعضاء المجلس مرتبط بالعلاقة الوثيقة بين الجهتين، العلاقة مع المواطن تهدف أولاً إلى فهم المشكلات، المعاناة، التحديات والهواجس والطموحات التي يفكر بها المواطن وبالوقت نفسه أن نشرح لهذا المواطن ما هي السياسات وما هي القوانين وما هي مبررات ما نقوم به سواء في السلطة التشريعية أو في السلطة التنفيذية، أما العلاقة مع السلطة التنفيذية فهي دستورياً تتلخص بالرقابة والمحاسبة، لكن الرقابة تبقى قاصرة إن لم ترتبط بفهم كل تفاصيل الخطط التي تطرحها السلطة التنفيذية، وهذا الفهم مرتبط بالحوار بمعنى، ربما يأتي أي مسؤول ويطرح أمامنا خطة رائعة، خطة مثالية، نذهب إلى التطبيق بعد عدة أشهر أو بعد عدة سنوات نرى أن النتائج متواضعة أو أن النتائج ربما تكون قريبة من الصفر، لماذا لم نر هذه الأمور منذ البداية، لأن هناك أسئلة كثيرة تسأل، لم نقم بها وربما لم نقم بالحوار من الأساس، هل الأدوات متوافرة لهذه الخطط، هل الزمن واقعي لهذه الخطط، هل هناك وزارات أو مؤسسات أخرى تؤثر في تنفيذ هذه الخطط، وبالتالي عندما تقصر مؤسسة واحدة تؤدي إلى تقصير كل المؤسسات المعنية، هل هناك ظروف خارجية تؤثر في هذه الخطط كما هو الوضع اليوم، كل هذه الأشياء وأسئلة كثيرة أخرى هي التي تساعدنا على توقع مقدار نجاح هذه الخطة أو عدم نجاحها، والأهم من ذلك تساعدنا على المتابعة الموضوعية، ولاحقاً عندما يحصل تقصير نستطيع أن نحدد بدقة سبب التقصير ومن هو الجانب أو الشخص أو المسؤول المقصر.
الخلل بالتشريعات يضر بالمؤسسات ويهز ثقة المواطن بها ويضعف المعنويات ويزعزع الاستقرار
وقال الرئيس الأسد: عملياً بهذه الطريقة نتحول من انتظار النتائج إلى استباق النتائج، وبالتالي نختصر الزمن، نختصر الزمن على الوطن وعلى المواطن ويتحول المجلس من مجرد رقيب ومحاسب إلى شريك في عملية التنمية.
وأضاف الرئيس الأسد: أما الجانب التنظيمي والإداري فهو يستند إلى التشريعات السليمة، والتشريعات هي في صلب عمل مجلسكم، يستند إلى التشريعات السليمة التي تنظم العلاقة بين مؤسسات الدولة وبين المؤسسات والمواطنين، وهي التي تخلق تكافؤ الفرص والعدالة وبالتالي تعزز الانتماء للوطن، أي خلل في التشريعات، ومع كل أسف الخلل واسع جداً، سوف يؤدي إلى خلل في عمل أي مسؤول مهما كان جاداً ومخلصاً، فإذا افترضنا أن هذا المسؤول مخلص وشريف ولا توجد نوايا للفساد، فكل مسؤول يأخذ القرار بطريقته، وبالتالي حالة واحدة قد تنتج قرارات متعددة، العشرات من القرارات، وهذا بأحسن الأحوال يخلق الفوضى، أما إذا كانت هناك نوايا للفساد فستكون النتيجة هي انتشار الفساد.
وتابع الرئيس الأسد: هذا الخلل بالتشريعات يضر بالمؤسسات ويهز ثقة المواطن بها ويضعف المعنويات ويزعزع الاستقرار، وكلاهما أي المعنويات والاستقرار هما جوهر العدوان على سورية وهما بالوقت نفسه جوهر الدفاع عنها وخاصة أن هذه الحرب غير التقليدية من الناحية العسكرية عبر جلب مئات الآلاف من الإرهابيين من مناطق أخرى من العالم أيضاً اعتمدت على الجانب النفسي بهدف تحطيم المعنويات وتحقيق الهزيمة الذاتية ولاحقاً الاستسلام المجاني.
وقال الرئيس الأسد: ولا شك أن شعبنا قد أظهر خلال سنوات الحرب وعياً غير عادي في مواجهة آلات إعلامية جبارة تمكن من إسقاطها بالضربة القاضية في أكثر من محطة، لكن تلك الآلات لن تيئس من تكرار محاولاتها، وكسب جولة أو جولات لا يجوز أن يدفعنا للشعور بكسب الحرب، وبالتالي الاطمئنان والسقوط في فخ المباغتة من قبل الأعداء عندما تسنح لهم الفرصة، لذلك وبالرغم من وعي مواطنينا الكبير كنا نرى حالات متكررة من تشوش الرؤية واليأس والانهزامية لدى البعض في مجتمعنا، بالطبع هؤلاء لا يشكلون الأكثرية لكنهم مؤثرون من خلال تعميم مزاجهم السلبي على الآخرين على مدار الساعة في وقت نحتاج فيه لكل ذرة طاقة إيجابية في المواجهة مع أعدائنا، نحتاج الأمل بدل اليأس، نحتاج القوة بدلاً من الضعف، والبعض من هؤلاء يسوق تشاؤمه وسوداويته قسراً لدرجة أن جملة تدعو للتفاؤل أو التحمل أو الثبات أو الصمود تصبح بالنسبة لهم معيبة، ومعيبة ومستنكرة وقائلها منفصل عن الواقع.
لا أعتقد أن هناك شخصاً يملك الحد الأدنى من الوطنية يقبل بالطروحات الانهزامية اليوم بعد كل تلك التضحيات
وأضاف الرئيس الأسد: وكثيراً ما أتساءل، لو ذهب هؤلاء الأشخاص إلى عزاء لشخص فقد عزيزاً أو أكثر، ما الذي يقولون في هذا العزاء لذلك الشخص؟ هل يقولون له اصبر؟ هل يقولون له استعن بالصبر إن الله مع الصابرين؟ أم يقولون له لا أمل لقد ذهبوا ولن يعودوا ولا سبيل أمامك سوى الانتحار؟ وتابع الرئيس الأسد: لا أحد يجادل في أن الظرف الحالي هو ظرف محبط في سورية، في المنطقة، في العالم ككل، ولكن هناك فرق بين أن يكون هذا الإحباط هو نتيجة للظروف الموضوعية التي نعيشها ونلمسها وبالتالي يكون الإحباط نسبياً، وتبقى دائماً هناك فسحة من الأمل، فسحة من الأمل لتغير الظروف، وبين أن يكون هذا الإحباط هو نتيجة لتعميم المحبطين وبالتالي تجذيره في النفوس وتحويله إلى حالة انهزامية، ولا أعتقد أن هناك شخصاً يملك الحد الأدنى من الوطنية يقبل بالطروحات الانهزامية اليوم بعد كل تلك التضحيات، فأجساد الجرحى ودماء الشهداء ليست بالمجان، لها ثمن، ثمنها الصمود ومن ثم الانتصار.
وأوضح الرئيس الأسد أنه إذا كان البعض يبرر انهزاميته بالرغبة بالعيش، فالكل يريد أن يعيش وفي مقدمتهم المقاتلون، الشهداء، الجرحى الذين لم يذهبوا لمواجهة الموت حباً بالموت بل حباً بالحياة، حباً بالشعب، حباً بالوطن، الرغبة بالعيش غريزة إنسانية، لكن من يرغب بالعيش عليه أن يدفع عن نفسه الموت، فالإنسان لن يعيش لأنه فقط راغب بالعيش بل لأنه قادر على العيش، لذلك وعبر العصور أتت الأوبئة وقضت على الملايين وبقي الأقوى، أتت الغزوات وقضت وأبادت حضارات وممالك وشعوباً وثقافات وسلم منها الأقوى، هذه هي قوانين الحياة التي لا تتغير، يكفي أن نتذكر أن هناك جندياً بطلاً كان يواجه الموت بعيداً عن عائلته وأحبته لأشهر ولسنوات محاصراً مع القليل من الذخيرة والطعام بمعنويات عالية، هل ننسى حصار سجن حلب ومطار الثعلة ووادي الضيف وصمود أبطالهم الأسطوري؟ هل ننسى صمود أهل حلب ودير الزور والفوعة وكفريا عندما لم يكن هناك حتى القليل من الماء في أغلب الأوقات؟ هل ننسى أسرانا في السجون الإسرائيلية الذين قاوموا كل أنواع القهر والإغراءات، من أجل التنازل عن مبادئهم وتغيير ولاءاتهم ولم يقبلوا؟ هل ننسى البطل المحرر صدقي المقت الذي عرض عليه الخروج من السجن ورفض إلا بشروطه المتوافقة مع مبادئه وانتماءاته الوطنية، هؤلاء، هذه النفوس الشامخة هي التي تعطي الوطن الحياة والعيش لا تلك النفوس المسحوقة التي تسوق للحياة من خلال دعوتها للانتحار.
وقال الرئيس الأسد: المواجهة تبنى على فكر مقاوم للتحديات، على إيمان بالقدرات الذاتية، على بنية نفسية صلبة صامدة، فالحروب ليست رحلة جميلة والدفاع عن الأوطان ليس قصة رومانسية، ومن لم يع هذه البديهيات أو تجاوزها عبر العصور فقد وطنه، هذا الكلام هو ليس بهدف تقليل حجم المخاطر ولا هو استخفاف بقوة أعدائنا، لكن الخطر يدفعنا إلى الحذر والعمل من أجل تفاديه أما الذعر فيؤدي إلى الشلل والفشل المحتوم، وفي هذا الإطار دار هناك مؤخراً جدل بين وجهتي نظر حول كون “قانون قيصر” خطيراً ومدمراً أو أنه مجرد حالة دعائية لا تأثير لها، يعني وجهتي نظر، الأولى مذعورة والثانية لا ترى الواقع بشكل صحيح، وفي الواقع، فإن كلا الرأيين خطأ لأن “قانون قيصر” ليس حالة منفصلة ومجردة لكي نتساءل عنه بسؤال مجرد، هو ليس حالة منفصلة عن كل ما سبقه، هو جزء من مراحل أخرى من الحصار سبقته بسنوات وكان لها آثار بالغة الضرر على السوريين، وكانت تتصاعد بشكل مستمر، وعملية التصعيد لخنق الشعب السوري كانت مستمرة معه ومن دونه، الفرق الوحيد أن هذه المرحلة وضعوا لها عنواناً وبالتالي نسينا العنوان الأكبر وهو الإرهاب الاقتصادي وتلهينا بالعنوان الأصغر وهو قيصر، نسينا أنه جزء وافترضنا أنه الكل، نسينا أنه تتمة وافترضنا أنه بداية.
الولايات المتحدة تحتاج للإرهابيين في المنطقة وفي مقدمتهم “داعش” وأرادوا من “قانون قيصر” التعبير عن دعمهم للإرهابيين
وأضاف الرئيس الأسد: بالمحصلة هذا القانون فيه شيء من الضرر الإضافي، وفيه الكثير من الحرب النفسية، فإذاً علينا ألا ننفي ضرره وألا نبالغ بتضخيمه وأن نعمل من أجل تحجيمه، لأن أعداءنا لا يبنون خططهم على خطوة واحدة أو حدث واحد وإنما على تراكم من الخطوات والأحداث، فإذاً علينا أن ننظر إلى السياق العام لكي نفهم هدف كل حدث ودوره في هذا السياق العام وفي مخططاتهم، ولفهم خلفيات القانون علينا أن نسأل عدداً من الأسئلة البسيطة والبديهية، لماذا صدر هذا القانون بهذا التوقيت، هم دائماً يصعدون من دون قوانين فما حاجتهم لهذا القانون؟
وتابع الرئيس الأسد: أولاً من خلال السياق العام للحرب، كلما فشل الإرهابيون في مهامهم كان هناك تصعيد، مرة يذهبون إلى مجلس الأمن، مرة يصعدون في موضوع الكيماوي، مرة يقومون بقصف قواتنا وإلى آخره، في هذه المرة وبعد تحرير غرب حلب وجنوب إدلب كان العنوان هو العدوان الاقتصادي بهدف إضعاف نتائج الانتصارات التي حققتها قواتنا وجعلها باهتة ومن دون أي معنى بالنسبة للشعب السوري، أما الجانب الآخر فهو تحفيز الإرهابيين، فخلال السنوات الماضية فقد الإرهابيون ثقتهم بأسيادهم وبدؤوا بتسليم السلاح وبدؤوا بتغيير مواقفهم وفقدوا الأمل بأن يحققوا شيئاً كما كانوا يوعدون عبر السنوات الماضية، والولايات المتحدة تحتاج لهؤلاء الإرهابيين ليس فقط في سورية، في سورية، في العراق، في ليبيا، في اليمن، في أماكن أخرى،  وأنا لا أتحدث عن بعض الإرهابيين، كل الإرهابيين وفي مقدمتهم “داعش”، بغض النظر عن الأكاذيب التي يسوقها الأمريكي تجاه “داعش” وتجاه “جبهة النصرة”. هؤلاء الأقرب إلى قلب الأمريكي، “داعش” و”النصرة” و”جبهة الشام” و”أحرار الشام” وهذه التسميات المختلفة، هم يريدون من هذا القانون أن يعبروا عن التزامهم تجاه الإرهابيين، وأن يقولوا لهم نحن معكم حتى نهاية الطريق، فإذاً التوقيت هو ضمن السياق العام لما يقوم به الأمريكي.
وقال الرئيس الأسد: أما السؤال الثاني فلماذا ترافق “قانون قيصر” مع حرق المحاصيل في المنطقة الشرقية ومع منعها من الوصول إلى المواطنين السوريين، لأنهم يعلمون تمام العلم أن القانون وحده لن يكون قادراً على خلق الحالة التي يريدونها، بمعنى أنه حالة إعلامية أو نتائجه الإعلامية أكبر بكثير من نتائجه الفعلية، لذلك كان لا بد من إجراءات أخرى توازيه من أجل أن نشعر بهول هذا القانون، وبالتالي كان لا بد من أن يكون هناك ضغط على لقمة المواطن عبر الضغط على موضوع القمح بالإضافة إلى المواد الأساسية الأخرى.
وأضاف الرئيس الأسد: أما السؤال الثالث فهو لماذا تزامنت الضربات الإسرائيلية الأخيرة في البادية والمناطق المجاورة لها مع صدور القانون، لأنها أتت لتسهيل حركة “داعش”، فخلايا “داعش” تتوضع في مناطق البادية وما حولها، وهي ليست خلايا نائمة، هي خلايا نشيطة، وهذا جانب آخر من جوانب “قانون قيصر”، فإذاً هو ليس مجرد قانون لفرض عقوبات اقتصادية وإنما هو عنوان لمرحلة جديدة من التصعيد لا تختلف في الجوهر عن كل ما سبقه مع بعض الإضافات في الشكل والمضمون، في الواقع كل المراحل الأخرى تعتمد على المنهجية نفسها عندما يكون هناك تصعيد، تحريك للإرهاب، حصار اقتصادي، ضغوط سياسية وغزارة في الأكاذيب.
الرد العملي على الحصار يكون بزيادة الإنتاج في كل القطاعات
وتابع الرئيس الأسد: المضحك أن الأمريكيين يطلقون على عقوباتهم تسمية العقوبات الذكية التي تتلخص في حرق المحاصيل ومنع وصولها إلى المواطنين بالإضافة إلى منع الأدوية والوقود وغيرها، يعني القراصنة وقطاع الطرق واللصوص عبر التاريخ كانوا أيضاً يطبقون العقوبات الذكية بالطريقة نفسها لأنهم كانوا يستولون على أرزاق الغير ويمنعون وصولها، هنا نسأل سؤالاً، إذا كان قطع الأرزاق وخنق الشعب السوري هو عقوبات ذكية فماذا نسمي خنق جورج فلويد في الولايات المتحدة من قبل شرطة النظام الأمريكي؟ ما هو التشابه بين محاولات خنق الشعب السوري وخنق جورج فلويد لأسباب عنصرية، هل هو الذكاء أم الوحشية؟ أعتقد أن الجواب واضح للجميع، فإذاً الجانب الأول لمواجهة خططهم هو أن نفهم الأمور بأعماقها لا بمظاهرها وأن نبحث عن الحقائق ثم نربط فيما بينها وبعدها نحدد الخطوات التي يجب اتخاذها.
وقال الرئيس الأسد: الرد العملي على الحصار يكون بزيادة الإنتاج في كل القطاعات وهذا ينطلق أولاً من التعامل مع المشكلات والسلبيات والتحديات التي تواجهنا، وهي معروفة لمعظمنا، فحلها والتخلص منها هو مطلب وطني بمعزل عن تحديات الحرب والحصار، لكنه أصبح اليوم في ظرفنا الراهن أكثر إلحاحاً، وعملية التطوير أكثر ضرورة، في مقدمة هذه التحديات يأتي الوضع المعيشي الذي يرتبط مباشرة بالقدرة الشرائية لعملتنا الوطنية، وأنا لست خبيراً مالياً لكن هناك بديهيات وحقائق معروفة ولا بد من الانطلاق منها، فالعوامل التي تؤثر في الليرة معروفة، التأثير المباشر للحرب الذي أدى إلى تباطؤ الاقتصاد بفعل تدمير البنية التحتية، والتراجع الكبير للاستثمار، أيضاً الحصار الذي أدى إلى منع استيراد المواد الأساسية الضرورية لعملية الإنتاج، للخدمات، ولحياة المواطن بالإضافة إلى منع التصدير الحيوي لأي اقتصاد في العالم، أيضاً تراجع الوضع الاقتصادي للدول المجاورة، وهناك علاقة مباشرة بيننا وبين اقتصاديات الدول المجاورة فلا بد أن نتأثر، أضيف إليها حصار كورونا داخل البلد أو الحظر، أضيف إليها الحصار الدولي بسبب كورونا أيضاً والذي أدى الى تراجع غير مسبوق بالنسبة للاقتصاد العالمي، كل هذه العوامل أثرت بشكل متصاعد خلال العشر سنوات الماضية في موضوع الاقتصاد والليرة السورية، هذه الحقائق هي بديهيات ليست تبريراً لأي تقصير وإنما وصف لحالة، وهي ستؤثر فينا شئنا أم أبينا لكن هذا التأثير ليس مطلقاً، يعني أن تقضي علينا أو نقضي عليها، الضرر نسبي ولكن تعتمد مواجهة الضرر على قدراتنا، على إبداعنا، على إرادتنا، أما إذا انتظرنا تغير الظروف فلن تكون هناك أي نتائج.
لنتذكر أن وقوفنا مع الجيش كان سبب إنجازاته ووقوفنا مع ليرتنا سيكون سبب قوتها
وأضاف الرئيس الأسد: ما الذي يطرأ حتى يحصل تبدل سريع لسعر الصرف بشكل مفاجئ، العوامل لم تتغير، سعر الصرف كان يخضع للمضاربة من الخارج بحكم الحرب ومن الداخل بحكم الجشع، فإذاً لم تكن هناك تغيرات طارئة والاقتصاد نفسه والتصدير المحدود كان هو نفسه، فإذاً العامل الوحيد كان هو الهلع الشعبي، كل العوامل لها علاج إلا الهلع الشعبي عندما تركض الناس من أجل شراء الدولار والذهب بدلاً من الاعتماد على عملتها، وبالنظر لتجارب عدد من الدول التي انهارت عملتها وأسواق بورصتها في سنوات ماضية، خلال العشرين عاماً الماضية كان اقتصادها ممتازاً وكان وضعها الأمني ممتازاً، كل شيء ممتاز، وفجأة حصل هذا الانهيار لسبب وحيد وهو الهلع الشعبي، وهذا يعني أن توقعات المحللين كانت من دون أي معنى في ذلك الوقت.
وقال الرئيس الأسد: لذلك كل شخص كان يبيع الليرة من أجل الادخار كان في الواقع يساهم بالتضخم، والتضخم يساهم برفع الأسعار وبالتالي هو يخسر أكثر مما وفر، وهذا التصرف أناني لأنه يفكر بنفسه ولا يفكر بالضرر الذي يلحقه بالكثير من السوريين وبقدرة الدولة على توريد المواد الأساسية، البعض يعتقد أنه بمبلغ محدود لا يؤثر في الاقتصاد، هذا الكلام غير حقيقي، غير صحيح، كورونا ابتدأ بشخص وانتقل إلى كل العالم، وسعر الصرف عندما يتأثر سلباً ينتقل بالعدوى بشكل أسرع من الكورونا ومن الفيروس لأن الفيروسات بحاجة لاحتكاك مباشر أما سعر الصرف فهو ينتقل عبر الانترنت، هناك فرق بين الحاجة للعملة الأجنبية للإنتاج وهو شيء إيجابي وبين الاستغناء عن العملة، الاستغناء عن العملة يعني عملية إعدام لها، عملية الإعدام تعني أن نتحول رهائن لقرار دولة أخرى اقتصادي وسياسي، يعني أن نتحول إلى دولة فاقدة السيادة، يعني أن نتحول إلى عبيد، وأنا هنا لا أتحدث عمن لا يمتلك المدخرات، وإنما نتحدث عمن يمتلك حصراً مدخرات ولو كانت قليلة، من يمتلك المدخرات يصرف كل أمواله في السوق، ربما لا تكفيه حتى نهاية الشهر، لكن السؤال هل لدينا خطة؟ بكل تأكيد لدينا خطة، ولو لم يكن لدينا لكنا اليوم في مكان آخر منذ عام 2012، وهذه الخطة خطة غير تقليدية لأن ما يحصل مع سورية بعيد عن القواعد المالية وبعيد عن كل القواعد العلمية، ولا يمكن أن نتحدث عن هذه الخطط لأنها جزء من الحرب.
لكن بالملخص الإجراءات التي تطبقها المؤسسات تهدف لتثبيت سعر العملة، أما تثبيت هذا السعر أو إعادته إلى الوضع الأفضل بحاجة إلى تعاون الجميع لأن الليرة موجودة بيد الجميع وليس فقط بيد المؤسسات وعلينا أن ندعمها بدلاً من أن نفرط بها لصالح عملات أخرى، ولنتذكر أن وقوفنا مع الجيش كان سبب إنجازاته ووقوفنا مع ليرتنا سيكون سبب قوتها.
وتابع الرئيس الأسد: النقطة الأهم لمواجهة كل هذه التحديات، سواء كان سعر الليرة أو التحديات الاقتصادية الناشئة عن الحصار وغيرها فهي متعلقة بدورة الاقتصاد، دورة الاقتصاد تخفف من التأثيرات السلبية لتراجع سعر الصرف، وننطلق من السؤال البديهي وهو، هل يمكن في هذه الظروف أن نقوم بزج رأس المال في الاقتصاد الوطني وفي المشاريع؟ السؤال بحد ذاته يعني أننا ننتظر الظروف لكي تتبدل، الظروف لن تتبدل في المدى المنظور، فإذاً علينا أن نسعى لتغييرها لكي لا نكون كقطعة الخشب في قلب المحيط التي تأخذها التيارات في الاتجاهات حيثما شاءت، على عكس ما يعتقد البعض هذا الظرف هو الظرف المناسب لزج الأموال، لتحسين الوضع المعيشي، لخلق فرص العمل، لدعم الليرة السورية وخاصة أننا لا نتحدث عن اقتصاد دولة أو اقتصاد مدمر لدولة مدمرة، بالرغم من كل الدمار فالاقتصاد السوري والاستثمارات ما زالت موجودة، هناك استثمارات كثيرة كانت موجودة قبل الحرب وقاومت كل الخسائر التي مرت بها وما زالت صامدة.
يجب التركيز على دعم الاستثمار الصغير لقدرته على دعم الاقتصاد الوطني ومواجهة الحصار، والقطاع الزراعي هو عماد الاقتصاد الوطني ويجب دعمه
وأضاف الرئيس الأسد: هناك استثمارات بدأت خلال الحرب، هناك استثمارات توسعت خلال الحرب، ماذا يعني هذا الكلام، يعني أن الإمكانيات موجودة، يعني أن القدرة موجودة ولكن ما نحتاجه هو المزيد من الإرادة والمزيد من الجرأة، هناك من يقول إن رأس المال جبان، وهذا مصطلح متداول كلنا نعرفه، صحيح، رأس المال الأجنبي جبان، أما رأس المال الوطني فلا يجوز أن يكون جباناً، رأس المال الوطني عندما يكون جباناً يكون خاسراً وعندما يخسر، يخسر معه الوطن، وعندما يخسر الوطن بسبب رأس المال الوطني لا يمكن أن يكون رأس المال هذا رأسمال وطنياً، لا يمكن أن يكون وطنياً إلا عندما يكون جزءا من دورة الاقتصاد.
وقال الرئيس الأسد: الدول التي بنيت عبر التاريخ وخاصة التاريخ الحديث بنيت برأس المال الشجاع، لم تبن برأس المال الجبان، بنيت برأس المال المبادر، لم تبن برأس المال المتلكئ، طبعاً بنفس الوقت هذا الكلام لا يكفي، بنفس الوقت يعني أن نقوم في المؤسسات الحكومية بشكل خاص وفي مؤسسات الدولة بشكل عام بالعمل بشكل حثيث على إزالة كل المعوقات من وجه كل أنواع الاستثمارات، ولكن كنا دائما نركز على الاستثمار الكبير، اليوم يجب أن ندعم الاستثمار الصغير لقدرته الأكبر على حمل الاقتصاد الوطني، السبب، أنه مرن، أكثر قدرة على تحمل الضغوطات وعلى مواجهة الحصار، أكثر تنوعاً وأكثر توزعاً جغرافياً وأكثر اعتماداً على الموارد المحلية، كلفه أقل وتمويله أسهل، ويجب إعطاء المزايا التفضيلية للصناعات التي تعتمد على الموارد المادية والبشرية وفي مقدمتها التي تخفف من الحاجة للاستيراد.
وتابع الرئيس الأسد: أيضاً بشكل خاص التي تدعم القطاع الزراعي باعتبار القطاع الزراعي هو عماد الاقتصاد الوطني بالإضافة لدعم تصنيع وتسويق المنتجات الريفية والمنتجات الأسرية، وأنا كما تلاحظون أتحدث عن الاستثمارات الصغيرة لأنها متنوعة وموزعة، فهي قادرة على أن تخلق فرص عمل وفعلاً تحمل الاقتصاد في وضعنا الحالي ويمكن أن تؤسس بسرعة أكبر بكثير من الاستثمارات الكبرى، وهذا من شأنه، أي دعم تصنيع وتسويق المنتجات الريفية، أن يخلق استقراراً أكبر للمجتمعات الريفية ويخفف الهجرة من الريف والضغط عن المدينة.
وقال الرئيس الأسد: أما القطاع الأهم وهو الزراعة فهو الأقدر على دعم دورة الاقتصاد بحكم دوره في مجتمعنا واقتصادنا منذ الأزل، لكن دوره تأثر سلباً بميل الكثيرين لاقتصاد الخدمات الذي نما على حساب الاقتصاد الزراعي، وعلى الرغم من أن هذا القطاع هو محل دعم كبير من قبل الدولة منذ عقود إلا أن طرق الدعم وبنية وهيكلية قطاع الزراعة مازالت هي نفسها دونما تبديل، وأي قطاع لا تتطور إدارته ويخضع لإعادة هيكلة لا يمكن أن يتطور، ولو تطورت السياسات، فالإدارة تحدد علاقة المؤسسات المعنية مع بعضها البعض، توزيع الأدوار، المهام، التنسيق، التخطيط المشترك، التنفيذ المشترك، لدينا وزارات عديدة متعلقة أو معنية بالقطاع الزراعي، لدينا مديريات مركزية، لدينا شركات إنشائية، لدينا جمعيات فلاحية وفوقها الروابط والاتحادات واتحاد الفلاحين، من ينسق بين كل هذه الجهات في دعم الزراعة التي نقول إننا ندعمها والخطط تدعمها؟.
الفساد هو ثقوب الاقتصاد وثقوب الأخلاق وثقوب المجتمع وهو استنزاف للوطن
وأضاف الرئيس الأسد: سيأتي شخص ويقول هناك خطة زراعية تعممها وزارة الزراعة في بداية كل عام، صحيح ولكن أي خطة من دون آليات ومهام واضحة، وهذه الجهات التي ذكرتها هي جهات نسبياً مستقلة عن بعضها، لا يمكن أن تكون النتائج إلا نتائج متواضعة، لذلك لا نلاحظ بأن هناك تطوراً وقفزات تتناسب مع الدعم الذي تقدمه الدولة للقطاع الزراعي، ما هو الحل الأفضل في مثل هذه الحالة وفي مثل هذه الظروف، لا بد من خلق برامج، برامج عامة في الزراعة للقطاعات الاستراتيجية أو برامج قطاعية لقطاعات معينة في الزراعة ربما نركز فيها على الزراعات غير الاستراتيجية، ما هو البرنامج، هو خطة لكن واضح بهذه الخطة من يدير، واضحة المهام، المهام مع توزيع الصلاحيات بدقة، آليات واضحة، وبالتالي يمكن لنا متابعة تطور ونتائج هذه البرامج ويمكن لنا بنفس الوقت أن نحدد من هو المقصر وسبب التقصير وبالتالي المحاسبة،  لأن تقصير أي جهة من هذه الجهات في أي مشروع من مشاريع الزراعة أو في أي قطاع سيؤدي إلى تأخر وعرقلة وتقصير في كل المشاريع الأخرى، أو عرقلة عمل باقي المؤسسات، أما بالنسبة للسياسات فلا بد من دعم المحاصيل الريفية غير الاستراتيجية.
وقال الرئيس الأسد: يعني اليوم في ظروف الحصار كل شيء يصبح استراتيجياً، المحاصيل التي نسميها محاصيل غير استراتيجية، صحيح لا نحتاجها بشكل يومي كالقمح وغيرها ولكن بالمحصلة هي محاصيل متنوعة وتسد الكثير من الحاجات الغذائية وأيضاً تساعد بخلق فرص عمل، ودعمها يكون من خلال تسويقها ومن خلال دعم الصناعات الغذائية المرتبطة بها وخاصة الصناعات الصغيرة والمحلية والتي يجب أن تكون جزءا من السياسات الزراعية العامة أو البرامج القطاعية، يعني لا نستطيع اليوم أن نتحدث عن الأبقار والماعز وعن إنتاج الحليب ولا نتحدث عن صناعة الحليب ومشتقاته، لا نستطيع أن نتحدث عن الدواجن ولا نتحدث عن صناعة الأعلاف، لا نستطيع أن نذهب باتجاه صناعة أخرى أو منتج آخر، العسل قيمته المضافة عالية لا نستطيع أن نتحدث عن العسل ولا نتحدث عن خطوط للتعبئة والتوضيب لكي يكون قابلاً للبيع مع قيمة مضافة عالية ولاحقاً التصدير وإلى آخره، المنتجات كثيرة، أنا أعطي فقط أمثلة يعني من الصعب أن نفترض بأن السياسات الزراعية هي سياسات مستقلة، بالملخص الإصلاحات العاجلة في قطاع الزراعة قادرة على إعطاء نتائج سريعة وواسعة أكثر من القطاعات الأخرى لذلك يجب أن تشكل هذه الإصلاحات أحد المحاور الرئيسية لعمل المؤسسات الحكومية في المرحلة القادمة.
وأضاف الرئيس الأسد: السيدات والسادة، إن العمل على تعزيز الموارد يجب أن يترافق بالعمل على وقف استنزافها فلا يمكن ملء وعاء مثقب دون إغلاق الثقوب، والفساد هو ثقوب الاقتصاد وثقوب الأخلاق وثقوب المجتمع وهو استنزاف للوطن، البعض يعتقد أن الحملة انطلقت في الأعوام القليلة الماضية وهذا غير دقيق، أولا غير دقيق لأن كلمة حملة هي كلمة مؤقتة لها بداية ولها نهاية بينما الفساد مستمر، ثانياً لأن محاربة الفساد لم تتوقف أبداً في يوم من الأيام ولكنها تصاعدت خلال السنوات الأخيرة لعدة أسباب وسأذكر هذه الأسباب لأنه من الضروري أن نعرف ما الذي يحصل.
وقال الرئيس الأسد: السبب الأول، هو تزايد قدرة المؤسسات على إثبات حالات الفساد في ظل الثغرات الكثيرة والكبيرة الموجودة في القوانين والتي تشكل غطاء للفاسدين، هذا السبب الأول، السبب الثاني، نحن في قلب الحرب ونتحدث دائماً عن تحرير الأراضي والمناطق المختلفة ولكن عودة سلطة الدولة تكون من خلال عودة سلطة القانون وليس فقط من خلال تحرير الأراضي، تحرير الأراضي من دون قانون ليس له معنى، والقانون والفساد لا يمكن أن يلتقيا في مكان واحد فلا بد من ضرب الفساد لكي يسود القانون ويكتمل التحرير.
مستمرون في استرداد الأموال العامة المنهوبة بالطرق القانونية وعبر المؤسسات
وتابع الرئيس الأسد: أما النقطة الثالثة، وبما أننا نعود لوباء كورونا، بما أننا في قلب الوباء، فما هي أهم عوامل مقاومة وباء كورونا، هو الجسد السليم، نمط الحياة الصحيح، الغذاء الصحيح وإلى آخره، وليس كما قال ترامب إن نشرب المعقمات، فالحقيقة أن الحرب والحصار والعدوان بكل أشكاله على سورية هو مرض، فلا يمكن لنا أن نقاوم المرض على المستوى الوطني إن لم يكن هذا الجسد سليماً، لذلك الكثيرون كانوا يعتقدون في بداية الحرب، أن الحرب تؤجل الكثير من الأولويات ومنها مكافحة الفساد، العكس هو الصحيح تماماً، كلما اشتدت الضغوط التي شبهتها بالأمراض كانت مكافحة الفساد أكثر ضرورة لمثل هذه الظروف لأن مكافحة الفساد هي التي تعطي الوطن الجسد السليم، لا يمكن للوطن أن يصمد وهو ينهش من قبل الإرهابيين وينهب من قبل الفاسدين.
وقال الرئيس الأسد: البعض يجادل أن الفساد ظاهر، يقولون إن كل الناس تعرف، إذا سرت في الشارع ترى المخالفات وغيره من الكلام، نقول لهم لا، المسؤول يرى من خلال القانون، والقانون يرى من خلال الوثائق والأدلة، لا نستطيع أن نسير كمسؤولين عبر القيل والقال وعبر الآراء الشخصية وإلا في تلك الحالة فنحن نسهم في بناء غابة وليس في بناء دولة، لذلك أقول للمتحمسين وأنا منهم لمكافحة الفساد والذين يتحدثون بشكل مستمر عن تعليق المشانق، أقول، لن يكون هناك تعليق مشانق في مكافحة الفساد سيكون هناك إصلاح للقوانين، هناك إصلاح للقرارات وهناك إصلاح للإجراءات، فالقضية قضية إصلاح وليست قضية انتقام وفشة خلق، الردع ضروري بكل تأكيد ولكن هناك أولويات، وهناك تسلسل، الردع هو العامل الأخير في مكافحة الفساد وليس الأول، فإذا سرنا في هذه العملية وابتدأنا بالعامل الثاني والثالث والرابع ووصلنا إلى الآخر ولم نبدأ بالأول فكل ما قمنا به ليس له تأثير وليس له أي معنى.
وأضاف الرئيس الأسد: كل ما سبق يعني أننا مستمرون في استرداد الأموال العامة المنهوبة بالطرق القانونية وعبر المؤسسات، ولن يكون هناك أي محاباة لأي شخص يظن نفسه فوق القانون، وكل ما تم في هذا المجال يؤكد أن حديثنا عن مكافحة الفساد لم يكن يوماً كلاماً إنشائياً أو دعائياً أو للاستهلاك المحلي، فالأفعال أكثر بلاغة، والحقائق أكثر دلالة على ما تقوم به المؤسسات في هذا المجال وعن جديتها وحزمها وحسمها.
وتابع الرئيس الأسد: إن العناوين التي تم ذكرها وغيرها الكثير وهي غيض من فيض تؤكد قدرتنا على تحسين أوضاعنا بالرغم من صعوبة الظروف، فالتحديات هي فرص، واستغلال هذه الفرص هو الذي يبني الأمم، فلنسد الثغرات في بنية اقتصادنا ولنزد من اعتمادنا على أنفسنا عندها فقط سنحول المحنة إلى منحة، وقسوة الوضع المعيشي هي هاجس كبير لكل واحد فينا لكن معالجتها تحتم علينا أن نشعل شمعة بدلاً من أن نلعن الظلام، لأن الرد على المخاطر يكون بالمزيد من العمل والقليل من الكلام، فبدلاً من إضاعة الوقت بالكلام التنظيري والانفعال العاطفي والمزايدات الرخيصة من قبل البعض لاستغلال الوضع المعيشي حباً بالظهور، علينا أن نفكر جماعياً وجدياً بما يحمي المواطن ويبعد عنه العوز والفقر ويؤمن له الغذاء والدواء، البلاغة اللفظية شيء جميل واللغة العربية رائعة في هذا المجال والعواطف الجياشة هي شيء إنساني ونبيل وكلنا نقدر هذا الجانب في أي إنسان لكنهما لا يطعمان جائعاً ولا يداويان مريضاً، المواطن بحاجة إلى شيئين فقط، بحاجة إلى حل وإلى تطبيق لهذا الحل، بحاجة إلى فكرة وإلى عمل، والعمل لا يكون من دون أمل لأن الإنسان المحبط لا يعمل ولا يقدم شيئاً، والإنسان بفطرته لا يمل من دون أمل، فإذاً علينا أن نعزز الأمل والعمل فمن دونهما لا معنى للحياة.
الحرب على سورية ليست حالة منعزلة بل هي جزء من الصراع الدولي الذي يقوده الغرب
وقال الرئيس الأسد: أيتها السيدات أيها السادة، إذا أردنا أن نتحدث اليوم عن الوضع السياسي فسيكون من الصعب تحديد المواضيع التي يمكن أن تأتي تحت هذا العنوان، فقد ذابت الحدود بين المجالات حتى أصبحت واحدة، فلا يمكن اليوم فصل السياسات الدولية عن الداخلية ولا السياسة عن لقمة الشعب ولا كل ذلك عن الإرهاب، فالإرهاب أصبح سياسة ومنع الخبز والدواء عن الشعوب سياسة، أما السياسة التي نعرفها فلم تعد موجودة بل حل محلها الكذب والنفاق وأصبح من الصعب التمييز بين العدو الصهيوني والإخونجي التركي واللص الأمريكي فكلهم ينفذون خطة واحدة تهدف لتمزيق سورية ونهب ثرواتها، وأؤكد مرة أخرى أن الحرب على سورية ليست حالة منعزلة بل هي جزء من الصراع الدولي الذي يقوده الغرب لإبقاء سيطرته على العالم بعد اهتزازها مع صعود قوى دولية ترفض القطب الواحد.
وأضاف الرئيس الأسد: فإذاً نحن وبقية العالم أمام حرب طويلة زمنيا وواسعة جغرافياً، وكما كان بدء الحرب علينا بداية لتغير الخرائط السياسية العالمية فلا بد أن يكون الدفاع عن سورية أيضاً جزءا من رسم هذه الخرائط لكن بالشكل الذي يعيد للعالم شيئاً من التوازن الذي خسره خلال العقود الثلاثة الماضية والذي دفع العالم أثماناً باهظة لفقدانه ومازال، في خضم هذا المخاض العالمي وفي قلب هذه الفوضى وما تحدثه من غبار مليء بالخداع والأكاذيب، لا شيء يشوش رؤيتنا أو يجعلنا نخطئ هدفنا، فكما أن محور سياسة أعدائنا هو دعم الإرهاب فمحور سياستنا هو الاستمرار بضرب الإرهاب وتحرير ما تبقى من الأراضي لصيانة وحدة أرضنا وحماية شعبنا، والتوقيت تحدده جاهزية قواتنا المسلحة لخوض المعارك المخططة، وعندما نخوضها لا فرق عندنا بين إرهابي محلي ومستورد ولا بين إرهابي وجندي محتل ولا بين صهيوني وتركي وأمريكي فعلى أرضنا كلهم أعداؤنا.
وتابع الرئيس الأسد: أما عن المبادرات السياسية، فرغم الجهود الصادقة لأصدقائنا في إيران وفي روسيا من أجل دفعها إلى الأمام إلا أنها وبفضل الولايات المتحدة ووكيلتها تركيا وممثليهما في الحوار فقد تحولت من مبادرات إلى خزعبلات سياسية، مع ذلك مازلنا نعتقد بضرورة دعم المبادرات السياسية بالرغم من معرفتنا أن الطرف الآخر محكوم بأموال وأوامر أسياده الحقيقيين خارج الوطن، وأن استخدام المبادرات السياسية هدفه إيقاعنا بأفخاخ نصبوها ليحققوا عبرها ما فشلوا به عبر الإرهاب، وهذا لن يكون سوى في أحلامهم، ولكننا سنسير معهم تطبيقاً للمثل الشعبي “الحق الكذاب لورا الباب” أما الحوار الحقيقي، الحوار الحر بين أناس أحرار والذي نؤيده بقوة ونسعى إليه بصدق ونؤمن به بعمق فمازال مجرد أمنيات تتحطم على واقع العمالة والخيانة والعبودية، باختصار كل الضجيج والغبار الذي كان يثار من وقت لآخر لم يحمل معه أي تبدل يذكر، فالوطني يدافع عن الوطن والخائن يسعى لتدميره ولا تبديل في المواقع، وعندما يكون هناك أي مستجدات في المستقبل فبكل تأكيد سنتحدث عنها بشفافية ليكون الشعب مطلعاً على كل التفاصيل.
الجولان باق في قلب كل سوري شريف لا يغير من وضعه قرار ضم من حكومة كيان غير شرعي أو نظام أمريكي لا أخلاقي
وقال الرئيس الأسد: بالمحصلة هذه الحرب أثبتت صحة مواقفنا من القضايا الأساسية فزادتها ثباتاً بدلاً من تغيرها كما أمل الأعداء، فـ “إسرائيل” عدو وهي أصل الإرهاب ومنشؤه، وتبقى فلسطين القضية المركزية وأبناؤها أخوة لنا، وإذا كان هناك من نكر الجميل وخان العهد فليس بسبب انتمائه لفلسطين وإنما بسبب عدم انتمائه لها، لا فرق بينه وبين أي سوري أو عربي أو أجنبي ارتكب فعل الغدر والخيانة.
وأضاف الرئيس الأسد: أما الجولان فهو باق في قلب كل سوري شريف، لا يغير من وضعه قرار ضم من حكومة كيان غير شرعي ولا تصريح من نظام أمريكي لا أخلاقي، وحقنا في عودته دائم ما دامت الوطنية حية في قلوبنا، والطريق إلى إعادته لا ينفصل عن الطريق لاستعادة كل الأجزاء الأخرى من الإرهابيين أو المحتلين، فهزيمة صهاينة الداخل هي الطريق لهزيمة صهاينة الخارج واستعادة أراضينا كاملة.
وتابع الرئيس الأسد: أما أهلنا الأحبة في الجولان المحتل، فسيبقون كما كانوا الأبناء الأبرار لسورية الأم والشوكة في عين وفي حلق الصهاينة المحتلين، وهم شكلوا بالنسبة لنا طوال نصف قرن وخاصة خلال الحرب أنموذجاً في الوطنية نتعلم منه الكثير الكثير وسنداً معنوياً حقيقياً لوطنهم وقت الشدة، ودرساً لكل غادر في الوفاء ولكل خائن في الوطنية ولكل انهزامي في الصلابة والصمود.
وقال الرئيس الأسد: أيتها السيدات أيها السادة، الشعب لا يطمح لأن تكونوا مجرد صوت حر له بل فعلاً معبراً عن مصالحه، وإذا كانت هذه المهمة صعبة في الأحوال العادية فلا شك أن صعوبتها ستكون مضاعفة في حالة الحرب، وبلوغ هذا الهدف لا يكون بمضاعفة ساعات العمل، ولو أن هذا ضروري، وإنما عبر الإبداع والابتكار لمضاعفة النتائج وهذا هو المطلوب.
وختم الرئيس الأسد كلمته قائلاً: لقد أرسل شعبنا عبر مشاركته الواسعة رسالة واضحة بأن السيادة ليست للمساومة، وأن إرادته لا تصادر، وحقه لا يباع، ومن حقه علينا كعاملين في الحقل العام أن نكون أمناء في خدمته، وعندها سنكون على قدر ثقته وعزيمته وعراقته وبسالة جيشه وتضحيات جرحاه وشهدائه، أتمنى لكم كل التوفيق في مهامكم الجسام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد انتهاء الكلمة حيا الرئيس الأسد أعضاء المجلس الجديد أثناء مغادرتهم.
وكان الرئيس الأسد التقى قبل الكلمة رئيس مجلس الشعب حموده صباغ ونائبه وأعضاء مكتب المجلس الجديد.
=========================
زاد الاردن الاخباري - :تجاهل تفشي كورونا في بلاده: الاسد ينتقد قانون قيصر
13-08-2020 01:56 AM
زاد الاردن الاخباري -
تجاهل رئيس النظام السوري بشار الاسد تفشي وباء كورونا في بلاده وسقوط المئات وربما الالاف من الضحايا وتشجيل عشرات الالاف من الاصابات في ظل انعدام الرعاية الصحية والطبية وعدم توفيرها من طرف الدولة وركز في كلمة امام مجلس الشعب الجديد على "قانون قيصر" واعتبره عنوان لمرحلة جديدة من التصعيد في المنطقة.
وأضاف أن "قانون قيصر ليس حالة منفصلة ومجردة لنتساءل عنه بشكل مجرد، بل هو جزء من حالة حصار كانت تتصاعد بشكل مستمر".
وصرح الأسد بأن "قانون قيصر" فيه شيء من الضرر الإضافي والكثير من الحرب النفسية.
وتساءل الرئيس السوري: "لماذا صدر القانون بهذا التوقيت؟.. كلما فشل الإرهابيون كان هناك تصعيد والجانب الآخر هو تحفيز الإرهابيين".
وتابع قائلا: "لماذا ترافق قانون قيصر مع حرق المحاصيل في المنطقة الشرقية؟"، موضحا أن الولايات المتحدة تحتاج للإرهابيين في المنطقة وفي مقدمتهم "داعش" وأرادوا من "قانون قيصر" التعبير عن دعمهم للإرهابيين.
وأضاف الأسد: "المضحك أن الأمريكان يطلقون على عقوباتهم بالعقوبات الذكية.. القراصنة وقطاع الطرق عبر التاريخ كانوا أيضا يطبقون العقوبات الذكية".
وشدد في كلمته على أن الرد العملي على الحصار يكون بزيادة الإنتاج، مبينا في السياق أنه "إذا انتظرنا تغيّر الظروف، لن يكون هناك أية نتائج".
كما أكد أن الرد العملي على الحصار يكون بزيادة الإنتاج في كل القطاعات، وأن هذا ينطلق أولا من التعامل مع المشكلات والسلبيات والتحديات التي تواجهنا، مشيرا إلى أن حلها والتخلص منها مطلب وطني بمعزل عن تحديات الحرب والحصار.
وبخصوص ما تعيشه سوريا منذ 2011، قال الرئيس السوري إن هذه الحرب غير التقليدية اعتمدت على الجانب النفسي بهدف تحطيم المعنويات.
وأضاف بشار الأسد: "إذا كانت الحرب تفرض نفسها على جدول أعمالنا، فذلك لا يعني أن تمنعنا من القيام بواجباتنا.. وإذا كان الدمار والإرهاب يفرضان العودة إلى الوراء بشكل عام، فهذا لا يمنعنا من التقدم إلى الأمام في بعض القطاعات لنكون في وضع أفضل مما كنا عليه قبل الحرب".
وتابع قائلا: "لا أعتقد أن هناك شخصا يملك الحد الأدنى من الوطنية، يقبل بالأطروحات الانهزامية اليوم بعد كل تلك التضحيات.. أجساد الجرحى ودماء الشهداء ليست بالمجان.. لها ثمن.. ثمنها الصمود ومن ثم الانتصار".
وبشأن انتخابات مجلس الشعب، قال الرئيس السوري، إن "المنافسة في انتخابات مجلس الشعب كانت حقيقية، ولم نشهدها سابقا"، مؤكدا أنها حراك وطني.
وقال الأسد إن "الانتخابات التي خضتموها مختلفة، والدليل الضجيج الذي أثير حولها وما بعدها".
وأضاف: "سمعنا الكثير من الانتقادات حول انتخابات مجلس الشعب وقد يكون جزء منها صحيحا، لكن الإيجابية الأهم أن نرى مشاكلنا بشكل صادق".
وأفاد الأسد بأن الدرس الذي استخلصناه هو أن نبدأ الحوار من أجل أن نصل إلى ضوابط، وهذه الضوابط هي من تحد من التصرفات الخاطئة.
وأكد الرئيس السوري أن مجلس الشعب هو الجسر الأهم بين المواطن والسلطة التنفيذية، موضحا أن لمجلس الشعب دور محوري في الحوار.
وذكر في كلمته أن العلاقة مع السلطة التنفيذية دستورية وتتلخص في الرقابة والمحاسبة، لكن الرقابة تبقى قاصرة إن لم ترتبط بفهم كل تفاصيل الخطط التي تطرحها السلطة التنفيذية وهذا الفهم مرتبط بالحوار.
=========================
الشرق الاوسط :ارتباك في دمشق بعد «هبوط ضغط» الأسد
دمشق - بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»
أدى إعلان وسائل الإعلام الرسمية السورية، توقف الرئيس بشار الأسد عن إلقاء خطابه أمام مجلس الشعب (البرلمان) أمس بسبب «هبوط في ضغط الدم»، إلى ارتباك في دمشق، وسط أنباء عن استنفار أجهزة الأمن والحرس الجمهوري.
وذكر التلفزيون الرسمي، أن الأسد أصيب بانخفاض في ضغط الدم لبضع دقائق أثناء إلقائه كلمة أمام البرلمان ثم «استأنف كلمته بشكل طبيعي»، فيما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «كلمة السيد الرئيس بشار الأسد أمام أعضاء مجلس الشعب تخللها توقف ناتج عن حالة هبوط ضغط طفيفة أصابت الرئيس قبل أن يعود ليستأنف الكلمة بشكل طبيعي».
وأفاد نشطاء معارضون بأن الأسد جلس على الكرسي لدقائق ثم حاول أن يعود لإلقاء الخطاب، قبل أن يتعرق كثيراً ويضطر للخروج من القاعة لمدة ربع ساعة. وعزا الأسد لدى عودته، السبب إلى هبوط ضغطه بسبب عدم تناوله الطعام لفترة طويلة.
وقليلا ما تتحدث وسائل الإعلام الرسمية عن صحة الأسد (55 عاما) الذي يحكم بلداً يواجه انهياراً اقتصاديا وشهد حرباً استمرت نحو عشر سنوات وأودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وشردت ملايين آخرين.
وانتقد الأسد العقوبات الأميركية في الخطاب المسجل، وقال: «العقوبات الأميركية التي تعرف باسم قانون قيصر تضاف إلى جهود سابقة (لخنق) الشعب السوري والإضرار بمستويات المعيشة».
=========================
العين :الهلع والمضاربة.. تبريرات الأسد لانهيار الليرة السورية
العين الإخبارية - وكالات الخميس 2020/8/13 01:16 ص بتوقيت أبوظبي
قدم الرئيس السوري بشار الأسد تفسيرات جديدة لانهيار الليرة السورية بعد مرور أكثر من 9 سنوات من الحرب.
وقال الأسد إن سعر صرف الليرة السورية كان يخضع للمضاربة والعامل الوحيد المؤثر كان "الهلع الشعبي".
الليرة السورية من "يسقط النظام" إلى "قيصر".. رحلة الانهيار الكبير
واعتبر الرئيس السوري، الأربعاء، في كلمة ألقاها أمام مجلس الشعب الجديد، الذي تم انتخابه الشهر الماضي، أن قانون قيصر يشكّل عنوان "مرحلة جديدة من التصعيد" على بلاده التي مزقتها أكثر من 9 سنوات من النزاع المدمر.
الفيروس
وخلال إلقاء كلمته، أصيب الأسد بتوعّك واستأذن الحاضرين المغادرة قبل أن يعود لاحقاً على وقع التصفيق وهتاف "بالروح بالدم نفديك يا بشار". وبرّر توقفه عن إلقاء كلمته بانخفاض ضغطه.
وأضاف الأسد أن "كل شخص كان يبيع الليرة كان يساهم بالتضخم وهذا تصرف أناني".
وأكد، أن سعر الصرف ينتقل بالعدوى أسرع من الفيروس.
والشهر  الماضي، تراجعت أسعار الصرف إلى ما دون 2000 ليرة مقابل الدولار، وسجل خلال اليومين الماضيين، 3500 ليرة/ لكل دولار حسب بعض المنصات المتخصصة.
وأوضح الأسد إن العقوبات الأمريكية سببت ذعرا داخليا أدى لتراجع قياسي في الليرة السورية.
من النفط إلى الأبقار.. إيران تستولي على موارد سوريا
وقال الأسد في كلمته، إن قانون قيصر الذي دخل حيز التنفيذ منتصف يونيو/ حزيران الماضي، "ليس بمجرد قانون لفرض عقوبات اقتصادية، وإنما هو عنوان لمرحلة جديدة من التصعيد".
وأوضح أنّ هذه المرحلة "لا تختلف في الجوهر عن كل ما سبقه، مع بعض الإضافات في الشكل والمضمون"، لافتاً إلى أن "عملية التصعيد لخنق الشعب السوري كانت مستمرة".
وتعدّ العقوبات، التي طالت الرزمة الأولى منها 39 شخصاَ أو كياناً بينهم الأسد وزوجته أسماء الأكثر قساوة على سوريا.
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت واشنطن لائحة جديدة تضم 14 كياناً وشخصاً إضافيين، بينهم حافظ (18 عاماً)، الابن الأكبر للرئيس السوري.
وفي 2010، وقبل شهور قليلة من بدء الاحتجاجات التي صدح فيها عبارة "يسقط يسقط النظام"، كان سعر صرف الدولار الأمريكي يبلغ 47 ليرة سورية، تراجع إلى متوسط 55 ليرة مطلع 2011، مع توسع الاحتجاجات في الميادين السورية.
ومع تطور الاحتجاجات وسقوط ضحايا مدنيين، وظهور رفض دولي لما يحصل في سوريا، تراجع سعر صرف الدولار بنهاية 2011 إلى متوسط 65 ليرة، ثم إلى 78 ليرة بنهاية عام 2012، مع ظهور بوادر أزمة شح نقد أجنبي.
صراع الأسد ومخلوف.. أسرار جديدة في "لعبة حافة الهاوية" بسوريا
وأوضح الأسد في كلمته أن الاستثمارات ما زالت موجودة وقاومت وما زالت صامدة وهناك استثمارات توسعت خلال الحرب.
وشدد الرئيس السوري على أن "رأس المال الوطني لا يجوز أن يكون جبانا، لأنه سيخسر ومعه سيخسر الوطن".
ودعا الأسد إلى ضرورة دعم الاقتصاد الصغير لأنه مرن، مشيرا إلى أن القطاع الأهم هو الزراعة، لكن دوره تأثر سلبا رغم أنه محل دعم كبير.
كما أفاد بأنه يجب دعم المحاصيل غير الاستراتيجية، مؤكدا أنه في ظل الحصار كل شيء يصبح استراتيجيا، قائلا إن أي قطاع لا يخضع لإعادة هيكلة لا يتطور.
وتابع: "أية خطة من دون آلية ومهام واضحة، لا يمكن أن تكون نتائجها إلا نتائج متواضعة، وعندما لا نلاحظ تطورا يتناسب مع الدعم الذي تقدمه الدولة للقطاع الزراعي، يمكن حينها متابعة تطور البرامج ومتابعة المقصر والمحاسبة".
وأوضح: "نحن في قلب الحرب ونتحدث عن تحرير الأراضي والمناطق المختلفة لكن عودة سلطة الدولة تكون عبر عودة سلطة القانون وليس فقط تحرير الأراضي ..القانون والفساد لا يمكن أن يلتقيا في مكان واحد".
محاربة الفساد
كما تطرق الرئيس السوري في كلمته إلى الفساد، حيث أوضح أن القانون والفساد لا يلتقيان فلا بد من ضرب الفساد ليكتمل التحرير، مبينا في السياق أن الحرب والحصار والعدوان بكل أشكاله هو مرض لا يمكن مقاومته إن لم يكن الجسد سليما.
وأضاف الأسد الذي تخوض حكومته في الأشهر الأخيرة صراعاً مع إبن عمته رامي مخلوف، أحد أبرز أعمدة الاقتصاد السوري، "مستمرون في استرداد الأموال العامة المنهوبة بالطرق القانونية وعبر المؤسسات".
 سوريا تواجه أزمة "غير متوقعة".. قيصر الأمريكي يكشر عن أنيابه
وأكد "لن يكون هناك أي محاباة لأي شخص يظن نفسه فوق القانون"، موضحاً أنّ "كل ما تم في هذا المجال يؤكد أن حديثنا عن مكافحة الفساد لم يكن يوماً كلاماً إنشائياً أو دعائياً أو للاستهلاك المحلي".
وشدّد على أن "القضية قضية إصلاح وليست انتقام أو فشة خلق".
ويخوض مخلوف (51 عاماً) صراعاً مع الحكومة بدأت معالمه تلوح في الأفق في الصيف الماضي. وناشد مؤخراً الأسد التدخل لوقف ما وصفه بـ"ظلم" يتعرض له من قبل السلطات التي قال إنها تسعى للإطاحة به، بعدما طالبته بتسديد مبالغ مالية مستحقة للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على شركته.
وألقت السلطات الحجز على أمواله وأموال زوجته وأولاده وأمرت بمنعه من التعاقد مع أي جهة حكومية لمدة خمس سنوات، ثم صدر قرار بمنعه من السفر.
ويتربع مخلوف، الذي تقدر ثروته بمليارات الدولارات، على رأس إمبراطورية اقتصادية تشمل أعمالاً في قطاع الاتصالات والكهرباء والعقارات. وهو يرأس مجموعة "سيريتل" التي تملك نحو سبعين في المئة من سوق الاتصالات السوري.
وتابع الأسد : وكل ما تم في هذا المجال يؤكد أن الحديث عن مكافحة الفساد لم يكن يوما كلاما إنشائيا، أو دعائيا، أو للاستهلاك المحلي.
=========================
اليوم السابع :الأسد: واشنطن وأنقرة حولا المبادرات السياسية إلى خزعبلات
الأربعاء، 12 أغسطس 2020 09:01 م
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن المبادرات السياسية حولت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا إلى خزعبلات سياسية، موضحا أنه بالرغم من الجهود الصادقة من أجل دفع المبادرات السياسية لحل الأزمة السورية، إلا أنها وبفضل الولايات المتحدة ووكيلتها تركيا وممثليهما في الحوار، فقد تحولت من مبادرات إلى خزعبلات سياسية.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، قال بشار الأسد  مع ذلك ما زلنا نعتقد بضرورة دعم المبادرات السياسية على الرغم من معرفتنا بأن الطرف الآخر محكوم بأموال وأوامر أسياده الحقيقيين خارج الوطن، وأن استخدام المبادرات السياسية هدفها إيقاعنا بأفخاخ نصبوها ليحققوا عبرها ما فشلوا به عبر الإرهاب وهذا لن يكون سوى بأحلامهم.
وتابع الرئيس السورى: لا فرق بين إرهابي محلي أو مستورد أو جندي صهيوني أو تركي أو أمريكي، فكلهم أعداء على أرضنا، موضحا أن الجولان باق في قلب كل سوري شريف لا يغير من وضعه قرار ضم من حكومة كيان صهيوني أو نظام أمريكي لا أخلاقي، مشددا على أن حق سوريا في عودته لا ينفصل عن الحق في تحرير كافة الأراضي السورية من الإرهاب.
=========================
مصراوي :بشار الأسد: الحرب وكورونا لم تمنعا سوريا من تنفيذ الاستحقاقات الدستورية
07:50 مالأربعاء 12 أغسطس 2020
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن الحرب ووباء كورونا لم يمنعا بلاده من تنفيذ الاستحقاقات الدستورية منها انتخابات مجلس الشعب التي جرت بحب وسط منافسة حقيقية وحراك وطني.
وقال الأسد في كلمة له اليوم الأربعاء خلال لقائه أعضاء مجلس الشعب، إن "الحرب لن تمنعنا من القيام بواجباتنا وقوة الشعوب في التأقلم مع الظروف وتطويعها لصالحها، وإذا كانت الحرب تفرض نفسها على جدول أعمالنا، فذلك لا يعني أن تمنعنا من القيام بواجباتنا.. وإذا كان الدمار والإرهاب يفرضان العودة إلى الوراء بشكل عام، فهذا لا يمنعنا من التقدم إلى الأمام في بعض القطاعات لنكون في وضع أفضل مما كنا عليه قبل الحرب ".
وفي إشارة إلى قانون قيصر الأمريكي الذي يفرض عقوبات على شخصيات وكيانات داعمة للحكومة السورية، قال الاسد إن "قانون قيصر ليس حالة منفصلة أو مجردة عما سبقه من مراحل الحصار والتي تسببت بضرر كبير على الشعب السوري، والولايات المتحدة تحتاج للإرهابيين في المنطقة وفي مقدمتهم داعش وأرادوا من قانون قيصر التعبير عن دعمهم للإرهابيين، والرد عملياً على الحصار يكون بزيادة الإنتاج والاعتماد على الذات ،و لنتذكر أن وقوفنا مع الجيش كان سبب إنجازاته ووقوفنا مع ليرتنا سيكون سبب قوتها".
ودعا الأسد رجال الأعمال السوريين لدعم اقتصاد بلادهم، مشددا على دعم القطاع الزراعي والمشاريع الصغيرة.
وحول مكافحة الفساد في مفاصل الدولة السورية، قال الأسد: "مستمرون بمكافحة الفساد لأن الفساد هو ثقوب الاقتصاد وثقوب الأخلاق واستنزاف الوطن، ومحاربة الفساد لم تتوقف في يوم من الأيام ولكنها تصاعدت في السنوات الأخيرة، مستمرون في استرداد الأموال العامة المنهوبة بالطرق القانونية وعبر المؤسسات.. ولن يكون هناك أي محاباة لأي شخص يظن نفسه فوق القانون، وكل ما تم في هذا المجال يؤكد أن حديثنا عن مكافحة الفساد لم يكن يوماً كلاماً إنشائيا، أو دعائيا، أو للاستهلاك المحلي ، ولن يكون هناك تعليق مشانق في مكافحة الفساد بل إصلاح للقوانين والردع ضروري بكل تأكيد".
وحول الأوضاع الاقتصادية في بلاده أكد الأسد "علينا أن نفكر في ما يؤمن قوت المواطن ويبعد عنه الفقر والعوز وأن نعزز الأمل والعمل فمن دونهما لا معنى للحياة ومنع الخبز عن الشعوب أصبح سياسة، والحرب على سوريا ليست حالة منعزلة بل هي جزء من الصراع الدولي في إطار السيطرة على العالم، ومحور سياستنا هو الاستمرار بضرب الارهاب واستعادة ما تبقى من الاراضي ، وأصبح من الصعب التمييز بين العدو الصهيوني والإخونجي التركي واللص الأمريكي. الإرهاب أصبح سياسة".
وعلى غير التقليد المتبع في سوريا، فقد القى الاسد كلمته أمام أعضاء مجلس الشعب في القصر الجمهوري بسبب فيروس كورونا نظراً لضيق مكان مجلس الشعب.
ووتعرض الأسد خلال القائه كلمة إلى هبوط طفيف في ضغط الدم لعدة دقائق قبل أن يعود ليستأنف الكلمة بشكل طبيعي.
وعقد مجلس الشعب السوري خلال اليومين الماضيين أول جلسة له بعد إجراء الانتخابات في 19 يوليو الماضي ويبلغ عدد أعضاء مجلس الشعب السوري 250 عضواً بينهم 183 قائمة الوحدة الوطنية التي تضم حزب البعث والأحزاب المتحالفة معه.
يشار إلى أنها المرة الأولى التي يتعرض لها الأسد لعارض صحي خلال القاء خطاب له، وهو مواليد 11 سبتمبر 1965.
=========================
سنبوتيك :الأسد يوضح سبب الهجمات الإسرائيلية على سوريا ودور قانون "قيصر
وضّح الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الأربعاء، سبب الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مدينة دير الزور ودور قانون "قيصر" الذي يستهدف الاقتصاد السوري.
وقال الرئيس السوري، في كلمة ألقاها اليوم أمام أعضاء مجلس الشعب السوري المنتخب حديثا، إن "الاعتداءات الإسرائيلية على دير الزور أتت لتسهيل حركة إرهابيي داعش".
بعد هبوط الضغط الطفيف... الأسد يوضح سبب اجتماعه بأعضاء مجلس الشعب خارج قبة البرلمان السوري
ونوه الأسد إلى أن قانون "قيصر" الأمريكي ليس "حالة منفصلة أو مجردة عما سبقه من مراحل الحصار" الذي كان له آثار سلبية جسيمة على المجتمع السوري.
وأضاف الرئيس السوري: "الولايات المتحدة تحتاج للإرهابيين في المنطقة وفي مقدمتهم داعش"، وأرادوا من قانون "قيصر" الأمريكي "التعبير عن دعمهم للإرهابيين".
وأكد الأسد أن "الحرب لن تمنعنا من القيام بواجباتنا وقوة الشعوب في التأقلم مع الظروف وتطويعها لصالحها"، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأشار الرئيس السوري إلى السبب الذي جعله يجتمع بأعضاء مجلس الشعب خارج قبة البرلمان السوري، قائلا: "كان من المفترض أن تعقد هذه الجلسة تحت قبة المجلس كالعادة لكن ضرورة إجراءات التصدي لكورونا أدت لعقدها في قصر الشعب".
واعتبر الرئيس الأسد أن انتخاب مجلس الشعب السوري يشكل "محطة تاريخية من محطات الحرب كتب شعبنا تفاصيلها بأقلامه الناخبة وإرادته وتحديه"، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
ووجه الأسد حديثه إلى أعضاء البرلمان المنتخبين، قائلا: "الانتخابات التي خضتوها مؤخرا مختلفة بالرغم من وباء كورونا وتأثيره في إحجام البعض عن المشاركة"، وأضاف الأسد: "كان هناك تعدد للوائح ومنافسة حقيقية وهذه المنافسة حراك وطني وأي حراك وطني حراك إيجابي لأنه يعبر عن الالتزام الوطني".
ونوه الرئيس السوري إلى الانتقادات التي وجهت سابقا بسبب خوض الانتخابات البرلمانية بالرغم من التحذيرات بسبب وباء كورونا المستجد، "سمعنا الكثير من الانتقادات حول انتخابات مجلس الشعب وقد يكون جزء منها صحيحا لكن الإيجابية الأهم أن نرى مشاكلنا بشكل صادق".
=========================
روسيا اليوم :الأسد: سعر الصرف كان يخضع للمضاربة والعامل الوحيد المؤثر كان الهلع الشعبي
تاريخ النشر:12.08.2020 | 16:29 GMT |
قال الرئيس السوري بشار الأسد، في كلمة اليوم الأربعاء، إن سعر صرف الليرة السورية كان يخضع للمضاربة والعامل الوحيد المؤثر كان "الهلع الشعبي".
وأضاف الأسد أن "كل شخص كان يبيع الليرة كان يساهم بالتضخم وهذا تصرف أناني"، مؤكدا أن سعر الصرف ينتقل بالعدوى بأسرع من الفيروس.
وقال إن العقوبات الأمريكية سببت ذعرا داخليا أدى لتراجع قياسي في الليرة السورية.
وأوضح في كلمته أن الاستثمارات ما زالت موجودة وقاومت وما زالت صامدة وهناك استثمارات توسعت خلال الحرب.
وشدد الرئيس السوري على أن "رأس المال الوطني لا يجوز أن يكون جبانا، لأنه سيخسر ومعه سيخسر الوطن".
ودعا الأسد إلى ضرورة دعم الاقتصاد الصغير لأنه مرن، مشيرا إلى أن القطاع الأهم هو الزراعة، لكن دوره تأثر سلبا رغم أنه محل دعم كبير.
كما أفاد بأنه يجب دعم المحاصيل غير الاستراتيجية، مؤكدا أنه في ظل الحصار كل شيء يصبح استراتيجيا، قائلا إن أي قطاع لا يخضع لإعادة هيكلة لا يتطور.
وتابع: "أية خطة من دون آلية ومهام واضحة، لا يمكن أن تكون نتائجها إلا نتائج متواضعة، وعندما لا نلاحظ تطورا يتناسب مع الدعم الذي تقدمه الدولة للقطاع الزراعي، يمكن حينها متابعة تطور البرامج ومتابعة المقصر والمحاسبة".
وذكر قائلا: "نحن في قلب الحرب ونتحدث عن تحرير الأراضي والمناطق المختلفة لكن عودة سلطة الدولة تكون عبر عودة سلطة القانون وليس فقط تحرير الأراضي ..القانون والفساد لا يمكن أن يلتقيا في مكان واحد".
محاربة الفساد
كما تطرق الرئيس السوري في كلمته إلى الفساد، حيث أوضح أن القانون والفساد لا يلتقيان فلا بد من ضرب الفساد ليكتمل التحرير، مبينا في السياق أن الحرب والحصار والعدوان بكل أشكاله هو مرض لا يمكن مقاومته إن لم يكن الجسد سليما.
وأكد أنه كلما اشتدت الضغوط كانت مكافحة الفساد أكثر ضرورة.
ووجه الأسد رسالة للمتحمسين لمكافحة الفساد: "لم يكن هناك تعليق المشانق سيكون هناك إصلاح للقوانين"، مشيرا إلى أن القضية قضية إصلاح وليست فشة خلق.
وأفاد بأن محاربة الفساد لم تتوقف في يوم من الأيام لكن تصاعدت في السنوات الأخيرة لعدة أسباب أولها تزايد قدرة المؤسسات على إثبات حالة الفساد.
وشدد الرئيس الأسد على أن بلاده مستمرة في استرداد الأموال العامة المنهوبة بالطرق القانونية وعبر المؤسسات، ولن يكون هناك أي محاباة لأي شخص يظن نفسه فوق القانون، وكل ما تم في هذا المجال يؤكد أن الحديث عن مكافحة الفساد لم يكن يوما كلاما إنشائيا، أو دعائيا، أو للاستهلاك المحلي
=========================
رأي اليوم :الأسد في خطاب المرحلة: سورية على طاولة رسم الخرائط وإعادة التوازنات… ولا حوار حقيقي في الأفق
 
الدكتورة حسناء نصر الحسين
بالرغم من تعدد النقاط الهامة التي تناولها الرئيس السوري بشار الأسد والتي عنونت مستقبل الحرب الكونية مع الدولة السورية على الصعيدين الداخلي والخارجي وماهي استراتيجية الدولة السورية في مواجهة هذا الاستهداف ليرسم ملامح  مرحلة جديدة من الصمود والتصدي والتحدي لدول هذا العدوان قد تمتد لعقد آخر من  الزمن ، امام هذه العناوين الكبيرة التي تطرق لها الرئيس الأسد التي مثلت استراتيجية القيادة السورية في رسم ملامح المرحلة المقبلة من خلال تمسك سورية بعقيدتها المقاومة لكل انواع الهيمنة الصهيونية  الأمريكية الانجلوعثمانية في كل المجالات ولأن السياسة يصنعها الميدان ركز الرئيس الأسد على استمرار سورية في حربها على الارهاب وداعميه وكل القوى الأجنبية المحتلة للأراضي السورية  .
لتكون هذه المرحلة نقطة انطلاقة جديدة في محاربة دول العدوان على سورية تستطيع سورية من خلالها تأمين وضعها الداخلي والنصر على الارهاب وطرد المحتل من على أراضيها مهما طال امد الحرب .
امام هذه الحرب الكونية التي فرضت على الدولة السورية من قبل دول الاستعمار بهدف تأمين هامش مريح للكيان الصهيوني من خلال مشروع تقسيمها وتجزأتها وسرقة ثرواتها المتنوعة وإسقاطها من معادلة الصراع العربي الصهيوني ، فحجم العدوان الكبير وإنخراط عدد كبير من الدول في هذه الحرب يؤكد  أهمية سورية الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط مما يجعل لها دورا محوريا في إعادة رسم خرائط النظام العالمي الجديد وتحديد الهوية للدول الفاعلة في هذا النظام وهذا ما عبر عنه الرئيس الأسد عندما قال : (نحن وبقية العالم امام حرب طويلة زمنيا والدفاع عن سورية جزء من رسم الخرائط الذي يعيد للعالم التوازن) .
هذه الرؤية للرئيس الأسد وضعت سورية في وضعها الصحيح وهو المقاومة وجها لوجه مع دول العدوان وأبدى استعداده واستعداد بلاده للاستمرار في الدفاع عن سورية مهما طال زمن هذه الحرب اي لتحقيق النصر الذي يحدث تغييرا في طبيعة القوى الفاعلة في النظام الدولي أحادي القطبية ، ورفض مشاريع الهيمنة الداخلية على سورية من خلال ما أسموه بالحل السياسي للأزمة السورية الذي من خلاله تحاول دول العدوان تحقيق مكاسب في السياسة كانت قد  خسرتها في الميدان حين أشار في هذا السياق  بالقول: الحوار الحقيقي الذي نؤمن به مازال بعيدا .
نستطيع أن نقرأ أن القيادة السورية التي استطاعت الصمود بوجه المشاريع الأمريكية في كل مراحلها لن تسلم الان للأمريكي ومستمرة بالدفاع عن الأرض السورية وكل ما جاء من دعوات للحوار كانت بعيدة كل البعد عن رؤية الحل السياسي للدولة السورية المتمثل بأن يكون الحوار سوري _سوري   وبدون إملاءات خارجية اي لا حوار مع عملاء أمريكا وحلفائها الذين اعتلوا منصات دول منخرطة في هذا العدوان الدامي على بلادهم وارتضوا لأنفسهم العمالة ولعل الرئيس الأسد في هذا الخطاب أعلن موت كل ما تم التوصل إليه في اتفاقيات سوتشي واستانة لان هذه الاتفاقيات احد اطرافها وهو التركي لم يلتزم بتعهدات بلاده واستمر في احتلال أجزاء من الأراضي السورية وحتى هذه اللحظة يقوم باستجلاب قوات نظامه بهدف بناء امبراطوريته المزعومة على التراب السوري مما يجعل مقاومته وكل القوى الأجنبية المحتلة لاجزاء من التراب السوري في خندق واحد وضرورة مقاومتهم وطردهم من على هذا التراب .
فالمجتمع الدولي بكل امكانياته فشل بإيقاف هذا العدوان وفشل أيضا في تحقيق حوار حقيقي لأنه منخرطٌ في هذا العدوان وأداةٌ بيد الولايات المتحدة  الأمريكية يأتمر بأمرها ويقوم بتنفيذ رغبات هذه الإدارة الاستعمارية .
 فلا أفق لحوار مستقبلي في المرحلة القادمة لم تصنعه قواتنا المسلحة بالنصر على الارهاب المتبقي في إدلب  وبعض المناطق على الجغرافية السورية  حينها فقط تستطيع الدولة السورية الوصول  لحوار سوري – سوري  تكون عناوينه العريضة  وحدة الأراضي السورية  ولا جيش على أرضها إلا الجيش العربي السوري .
والخلاصة…
إصرار الدولة السورية على موقفها الثابت بمحاربة الارهاب وداعميه ومشغليه بما يساهم في تعزيز دورها  المحوري بصناعة نظام عالمي جديد خال من الهيمنة الأمريكية يكون فيه تعددية دولية في صناعة القرار الدولي وإنهاء عصر الهيمنة الأمريكية بنصر سورية والحلفاء على هذه الإدارة الفاشية وقطع الطريق أمام أسياد المؤامرة على سورية بإيصال عملائهم إلى مراكز صنع قرار عبر تسميات متعددة وأساليب متنوعة تستطيع هذه الدول بتحقيق أهدافها الشيطانية بتقسيم سورية والحفاظ على  أمن الكيان الصهيوني من خلال هؤلاء الذين ارتضوا لأنفسهم أن يقفوا على منصة منها كان قد أعلن مضيفهم العدوان على بلادهم وتدميرها وسرقة مقدرات شعبها .
فمهما طالت فترة الحرب لن تقبل القيادة  السورية  بسلام مذل ولن تسلم ارضها للمحتل فهي ماضية بالدفاع عن هذه الأرض حتى لو اقتضى الأمر أن تحارب لعقد جديد من الزمن أو عقود فالدولة السورية ماضية في محاربة الإرهاب ومقارعة المحتل حتى تحرير آخر شبر من ترابها المقدس لتكون سورية كما أراد الله لها أن تكون إيقونة الشرق التي تقدم للعالم بأسره أمنا وأمانا كان الأمريكي قد سرقه لعقود مضت، وترسم بدماء أبنائها تاريخ مجد يبشر بمرحلة جديدة تكون فيها الولايات المتحدة احد الشركاء في إدارة النظام العالمي وليست الامبراطورة  المسيطرة عليه .
=========================
سنبوتيك :القضية ليست "فشة خلق"... الرئيس الأسد يوضح موقفه من مكافحة الفساد في سوريا© REUTERS / SANA
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن مكافحة الفساد لا تتم بتعليق المشانق، لأن القضية قضية إصلاح وليست قضية انتقام.
وقال الأسد في كلمة أمام أعضاء مجلس الشعب في القصر الرئاسي، أمس الأربعاء: إن "البعض يجادل أن الفساد ظاهر، يقولون إن كل الناس تعرف، إذا سرت في الشارع ترى المخالفات وغيره من الكلام، نقول لهم لا، المسؤول يرى من خلال القانون، والقانون يرى من خلال الوثائق والأدلة... لا نستطيع أن نسير كمسؤولين عبر القيل والقال، وعبر الآراء الشخصية، وإلا في تلك الحالة فنحن نسهم في بناء غابة وليس في بناء دولة".
وأضاف، بحسب ما نقلته الرئاسة السورية: "أقول للمتحمسين، وأنا منهم، لمكافحة الفساد، والذين يتحدثون بشكل مستمر عن تعليق المشانق لن يكون هناك تعليق مشانق في مكافحة الفساد"، مشيرا إلى أنه "سيكون هناك إصلاح للقوانين، وإصلاح للقرارات، وإصلاح للإجراءات، فالقضية قضية إصلاح وليست قضية انتقام و"فشة خلق".
وأوضح أن "الردع ضروري بكل تأكيد ولكن هناك أولويات، وتسلسل، والردع هو العامل الأخير في مكافحة الفساد وليس الأول".
واستطرد الأسد: "مستمرون في استرداد الأموال العامة المنهوبة بالطرق القانونية وعبر المؤسسات، ولن يكون هناك أي محاباة لأي شخص يظن نفسه فوق القانون، وكل ما تم في هذا المجال يؤكد أن حديثنا عن مكافحة الفساد لم يكن يوماً كلاماً إنشائياً أو دعائياً أو للاستهلاك المحلي، فالأفعال أكثر بلاغة، والحقائق أكثر دلالة على ما تقوم به المؤسسات في هذا المجال وعن جديتها وحزمها وحسمها".
=========================
العالم :الأسد: الاعتداءات الإسرائيلية على دير الزور أتت لتسهيل حركة داعش
قال الرئيس السوري بشار الأسد ان الحرب لن تمنعنا من القيام بواجباتنا و قوة الشعوب في التأقلم مع الظروف وتطويعها لصالحها.
وأضاف الرئيس الاسد خلال كلمته أمام أعضاء مجلس الشعب الجديد:
- كان من المفترض أن تعقد هذه الجلسة تحت قبة المجلس كالعادة لكن ضرورة إجراءات التصدي لكورونا أدت لعقدها في قصر الشعب
- مجلسكم الكريم يشكل محطة تاريخية من محطات الحرب كتب شعبنا تفاصيلها بأقلامه الناخبة وإرادته وتحديه.
- الانتخابات التي خضتوها مؤخراً مختلفة فبالرغم من وباء كورونا وتأثيره في إحجام البعض عن المشاركة كان هناك تعدد للوائح ومنافسة حقيقية وهذه المنافسة حراك وطني وأي حراك وطني حراك إيجابي لأنه يعبر عن الالتزام الوطني
- سمعنا الكثير من الانتقادات حول انتخابات مجلس الشعب وقد يكون جزء منها صحيحا لكن الإيجابية الأهم أن نرى مشاكلنا بشكل صادق
- الخطط الناجحة تنطلق من الرؤى الاستراتيجية ولمجلسكم دور محوري في الحوار وجسر مهم بين المواطن والسلطة التنفيذية
- الحرب لن تمنعنا من القيام بواجباتنا و قوة الشعوب في التأقلم مع الظروف وتطويعها لصالحها.
- الخلل في التشريعات يضر المؤسسات وثقة المواطن بها ويزعزع الاستقرار وأي خلل في التشريعات سيؤدي لخلل في عمل أي مسؤول مهما كان جادا
- لا أحد لديه الحد الأدنى من الوطنية يقبل بالحلول الانهزامية
- دار جدل في الفترة الاخيرة حول "قانون قيصر" القانون جزء من مراحل سبقته من الحصار على السوريين
- "قانون قيصر" فيه شيء من الضرر الإضافي والكثير من الحرب النفسية
- الظرف الحالي ظرف محبط ليس في سوريا فقط بل بالمنطقة والعالم وهناك دائما فسحة من الأمل لتغيير الواقع
- هل ننسى صمود أهل حلب والفوعة وكفريا ودير الزور وأسرانا في السجون الإسرائيلية
 
“قانون قيصر” عنوان لمرحلة جديدة من التصعيد في المنطقة
 
- قانون قيصر ليس حالة منفصلة أو مجردة عما سبقه من مراحل الحصار والتي تسببت بضرر كبير على الشعب السوري
- الولايات المتحدة تحتاج للإرهابيين في المنطقة وفي مقدمتهم "داعش" وأرادوا من "قانون قيصر" التعبير عن دعمهم للإرهابيين
- الرد العملي على الحصار يكون بزيادة الانتاج في كافة القطاعات
- الاعتداءات الإسرائيلية على دير الزور أتت لتسهيل حركة إرهابيي داعش
- القراصنة عبر التاريخ كانوا أيضاً يطبقون "العقوبات الذكية"
- في مقدمة التحديات التي تواجهنا يأتي الوضع المعيشي والعوامل الاقتصادية ووباء كورونا.
 
لا فرق بين إرهابي محلي أو مستورد أو جندي صهيوني أو تركي أو أمريكي فكلهم أعداء على أرضنا
 
- نحن وبقية العالم أمام حرب طويلة زمنياً والدفاع عن سوريا جزء من رسم الخرائط الذي يعيد للعالم التوازن
- أصبح من الصعب التمييز بين العدو الصهيوني والإخونجي التركي واللص الأميركي
- عندما نخوض معركتنا لا فرق عندنا بين إرهابي محلي أجنبي أو محلي وبين صهيوني أو أميركي
- الحوار الحقيقي الذي نؤمن به ما زال بعيداً
- محور سياستنا هو الاستمرار بمكافحة الارهاب وتحرير الاراضي السورية وتحقيق السيادة الكاملة
- الحرب على سورية زادت من ثباتنا على سياستنا
الجولان باق في قلب كل سوري شريف لا يغير من وضعه قرار ضم من حكومة كيان صهيوني أو نظام أمريكي لا أخلاقي وحقنا في عودته لا ينفصل عن حقنا في تحرير كافة أراضينا من الإرهاب
- تبقى فلسطين القضية المركزية لنا وأبناؤها إخوة لنا، وأصبح من الصعب التمييز بين العدو الصهيوني والإخونجي التركي.
- الشعب يطمح لأن يكون مجلس الشعب صوتاً معبراً عن طموحاته
- بلوغ هدف مجلس الشعب يكون عبر الابتكار وليس فقط عبر مضاعفة ساعات العمل
لقد أرسل شعبنا عبر مشاركته الواسعة (في الانتخابات) أن السيادة ليست مساومة، وهزيمة صهاينة الداخل هو الطريق لهزيمة صهاينة الخارج واستعادة أراضينا كاملة.
=========================