الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة جولة وزير الخارجية الايرانية في المنطقة وأهم تصريحاته

متابعة جولة وزير الخارجية الايرانية في المنطقة وأهم تصريحاته

19.01.2023
Admin

ملف مركز الشرق العربي 18-1-2023
متابعة جولة وزير الخارجية الايرانية في المنطقة وأهم تصريحاته
عناوين الملف :
  1. انا لبناني :ريفي: إيران لا تتدخل في لبنان لكنها تحتله
  2. ستيب نيوز :ماذا قال عبداللهيان لجاويش أوغلو حول سوريا ومطلب دمشق الصعب قبل لقاء يجمع الأسد بأردوغان؟
  3. مركز الاهرام للدراسات :رسائل عبد اللهيان في بيروت: استعداد إيراني للتعاون والانفتاح الإقليمي
  4. سبأ نت :أميرعبداللهيان: إيران ستستمر بقوة في دعم فلسطين وشعبها ومقاومتها
  5. الوفد : رئيس "القوات اللبنانية" يسخر من وزير الخارجية.. ويصفه بـ"الحبوب"
  6. سيدرا نيوز : سعيد الأسمر: حبذا لو يهتم عبداللهيان بالداخل الإيراني المتفجر بدلاً من ادعائه اهتمام دولته بلبنان
  7. ليبانون ديبايت : عبد اللهيان مستعدٌّ لحل مشكلة الكهرباء في لبنان!
  8. وكالة تنسيم : أمير عبد اللهيان : الرئيس السوري يوجه دعوة رسمية لـ آية الله رئيسي لزيارة سوريا
  9. المصري اليوم :وزير الخارجية السوري: اللقاء بين الأسد وأردوغان يعتمد على إزالة أسباب الخلاف
  10. العهد : الرئيس الأسد التقى عبد اللهيان: دمشق حريصة على التواصل وتنسيق المواقف مع إيران 
  11. مهر :امير عبداللهيان خلال لقاء الأسد: قوة وتنمية سورية هي قوة وتنمية للمنطقة عموماً ولإيران خصوصاً
  12. ايران انتر ناشونال :وزير خارجية طهران يتعهد بدعم بيروت.. ولبنانيون: إيران تحتاج المساعدة
  13. برس بي :عبد اللهيان في دمشق.. وساطة وزيارة تنسيقية تعكس العلاقات المميزة
  14. عربي 21 : الأسد يستقبل عبد اللهيان بدمشق والمحادثات تتناول العلاقة مع تركيا
  15. تنسيم : امير عبداللهيان : العلاقات الايرانية - السورية تمرّ بأفضل أحوالها
  16. ستيب نيوز :أزمة غاز في إيران وصل صداها لسوريا وتحذيرات من القادم
  17. ميدل ايست :إيران تستبق مصالحة تركية سورية محتملة بتقارب أكبر مع دمشق
  18. سفير الشمال :الأسد وعبد اللهيان أكدا على العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين وعلى التعاون الثنائي في مختلف المجالات
  19. قناة العالم :إعلام عبري: زيارة عبد اللهيان إلى دمشق لها تداعيات إقليمية كبيرة
  20. سانا :الأسد خلال لقائه عبد اللهيان : دمشق حريصة على التواصل وتنسيق المواقف مع إيران لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين
  21. بلدي نيوز :جعجع لـ"عبد اللهيان": عالجوا الكهرباء في سوريا قبل أن تعرضوا خدماتكم على لبنان
  22. تنسيم : امير عبداللهيان : ايران ستواصل دعمها القوي لسوريا
  23. اخبار ليبيا :الخارجية الإيرانية: طهران ستبقى صديقة للبنان في الأوقات الصعبة
  24. مهر :العلاقة بين إيران وسوريا تمر بأفضل أحوالها/اتفقا على تمديد وثيقة التعاون الاستراتجي بين البلدين
  25. الميادين :أمير عبد اللهيان من دمشق: تدخلنا للحيلولة دون عملية عسكرية تركية في سوريا
  26. مهر :أمير عبد اللهيان يؤكد على تطور العلاقات الثنائية مع سوريا
  27. مهر :أمير عبد اللهيان: العلاقات الإيرانية التركية تسير على المسار الصحيح
  28. مهر :وزير الخارجية السعودي: نحاول أن نجد مسارا للحوار مع طهران لحل الخلافات فيما بيينا
  29. الميادين :أمير عبد اللهيان من أنقرة: إيران ممتنة لوصول العلاقات التركية السورية إلى التقارب
  30. رأي اليوم :عبد اللهيان: التقارب التركي السوري يحقق مصالح المنطقة.. وأوغلو يؤكد دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية
  31. العربي :زيارة عبد اللهيان إلى تركيا.. طهران "مسرورة" لتقارب أنقرة مع النظام السوري
  32. الامة :أوغلو : تنسيقنا مستمر مع إيران حول التطورات في سوريا
  33. العرب :عبداللهيان في بيروت في خضم عجز لبنان عن حل عقدة انتخاب رئيس
  34. سانا :المقداد: العلاقات السورية الإيرانية استراتيجية… عبد اللهيان: نعمل على تطوير العلاقات الاقتصادية لتصل إلى مستوى السياسية-

انا لبناني :ريفي: إيران لا تتدخل في لبنان لكنها تحتله
January 13, 2023 09:45 PM
توجّه النائب أشرف ريفي برسالة الى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عبر “تويتر”، كاتبا: “نقول للوزير عبداللهيان أن يخفّف من التعفّف الدبلوماسي المرادف للدجل”.
وتابع: “فإيران لا تتدخل في لبنان لكنها تحتله وتتحكم بمصيره وتُهيمن على قراره”.
وختم تغريدته بالقول: “سيكتب التاريخ أن سقوط نظام هيمنتكم واستكباركم على دولنا لم يعد بعيداً، فاتّعظوا”.
=====================
ستيب نيوز :ماذا قال عبداللهيان لجاويش أوغلو حول سوريا ومطلب دمشق الصعب قبل لقاء يجمع الأسد بأردوغان؟
17 يناير، 2023
خلال مؤتمرٍ صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن “الوصول إلى اتفاق نووي لايزال أمراً ممكناً”، وكشف تفاصيل حديثهما بشأن الملف السوري، فيما قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إنَّ المملكة تواصلت مع إيران وتحاول إيجاد طريق للحوار.
ماذا قال عبداللهيان وأوغلو بشأن سوريا؟
وقال وزير الخارجية الإيراني: “مسرورون بتطور العلاقات بين أنقرة ودمشق ونؤمن أن ذلك سيكون لمصلحة المنطقة”.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: “بحثت مع نظيري الإيراني مواضيع ثنائية وكذلك قضايا سوريا والعراق وأوكرانيا وأفغانستان”.
وتابع: “بحثنا الموضوع السوري ونحن ندعو لتطبيق مواد أستانا الخاصة بوحدة الأراضي السورية”، مؤكداً مساهمة إيران في عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق.
وأردف: “لا داعي لتدخل الدول الغربية وإملاء رغباتها في ما يتعلق بالعراق وسوريا”، وفق ما أوردته وسائل إعلام تركية.
وفي وقتٍ سابق من اليوم الثلاثاء، أعلنت وكالة إرنا الإيرانية، أن وزير الخارجية الإيراني، توجه إلى تركيا في زيارة رسمية تلبيةً لدعوة من نظيره التركي، بهدف مناقشة القضايا الثنائية والدولية.
وتأتي زيارة عبداللهيان استكمالاً لما بدأه في دمشق بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد.
كما تسبق زيارة عبداللهيان إلى أنقرة، زيارة مرتقبة لنظيره التركي جاويش أوغلو إلى واشنطن، حيث يُطلع خلالها المسؤولين الأمريكيين على مسار التقارب بين دمشق وأنقرة، في ظل رفض أمريكي لهذا التقارب.
ماذا طلبت دمشق من عبداللهيان إيصاله لأنقرة؟
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، قد قال يوم السبت الماضي، بعد لقاء نظيره الإيراني، إنه سيتعين على تركيا إنهاء وجودها العسكري في بلاده لتحقيق تقارب كامل.
وأوضح المقداد أن أي اجتماع بين الرئيس بشار الأسد والقيادة التركية يعتمد على “إزالة أسباب النزاع”.
عبداللهيان يكشف سبب تأجيل زيارته لموسكو
في السياق، كشف وزارة الخارجية الإيرانية سبب تأجيل المحادثات التي كانت مزمعة، الثلاثاء، بين وزيري الخارجية حسين أمير عبداللهيان والروسي سيرغي لافروف.
وقالت الخارجية في بيانها: “تقرر تأجيل المحادثات بين وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ووزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان، التي كان من المقرر إجراؤها في 17 يناير، حتى موعد لاحق بعد اتفاق الطرفين على ذلك”.
من جهةٍ أخرى وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، قال وزير الخارجية الإيراني: “إذا تخلت واشنطن عن التصريحات المتضاربة بشأن الملف النووي فسنتوصل إلى تفاهمات”.
السعودية تكشف السبيل الوحيد لحل الخلافات
على صعيدٍ آخر، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال جلسة في منتدى دافوس، إن “التركيز على التنمية بدلاً من الشؤون الجيوسياسية إشارة قوية لإيران والآخرين بأن هناك مسارات أخرى للرخاء المشترك”.
وأوضح أن المملكة تواصلت مع إيران وتحاول إيجاد طريق للحوار.
وأضاف: “الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات في المنطقة، ونحاول إيجاد مسار للحوار مع الجميع ونركز على التنمية”.
كما اعتبر وزير الخارجية السعودي أن “التركيز على التنمية بدلاً من الشؤون الجيوسياسية إشارة قوية لإيران والآخرين بأن هناك مسارات أخرى للرخاء المشترك”
=====================
مركز الاهرام للدراسات :رسائل عبد اللهيان في بيروت: استعداد إيراني للتعاون والانفتاح الإقليمي
رابحة سيف علام
خبيرة - مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في زيارة رسمية إلى بيروت الجمعة الماضية (13 يناير 2023) أن الساسة اللبنانيين قادرون على تجاوز أزمة الفراغ الرئاسي واختيار رئيس جديد للبلاد بالحوار دون أية تدخلات خارجية[1]. ونفى عبداللهيان تدخل إيران في الشئون اللبنانية، معتبراً أن طهران ستظل صديقة وفية لبيروت خاصة خلال الأزمة الاقتصادية الراهنة، مجدداً استعداد بلاده للتعاون مع لبنان في مجال دعم الطاقة وتطوير معامل الكهرباء اللبنانية.
وقد جاءت زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى بيروت ضمن جولة شملت كلاً من سوريا ولبنان، اجتمع فيها مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب فضلاً عن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.   
إشارات للتهدئة والانفتاح
جاءت الرسائل التي وجهها عبد اللهيان إلى بيروت لتحمل صفة التهدئة والانفتاح على أي تقارب إقليمي محتمل مع السعودية خاصة مع نفيه أية تدخلات إيرانية في مجريات انتخاب الرئيس اللبناني. وتعتبر هذه التصريحات لافتة بالنظر إلى تصريحات سابقة وعدائية قبل عدة أعوام عن سيطرة طهران على أربعة عواصم عربية، وهي تصريحات لافتة أيضاً لأن عادةً ما تطال السياسة الإيرانية في لبنان انتقادات كثيرة ويُعزى إليها دوماً أي تعطيل في شأن تشكيل حكومة جديدة أو تعطيل التحقيق في تفجير مرفأ بيروت أو تعطيل انتخاب رئيس للبلاد خلال الأزمة الراهنة منذ انتهاء ولاية ميشال عون في آخر شهر أكتوبر الماضي. فتعطيل انتخاب الرئيس يعود بصفة أساسية إلى قيام فريق حزب الله وحلفائه بالاقتراع بورقة بيضاء لمنع انتخاب أي رئيس إلا بعد التوافق عليه مسبقاً وتأكد الحزب أنه غير مناويء لمحور المقاومة.
ولذا فشل مجلس النواب اللبناني على مدار عشر جلسات منذ سبتمبر الماضي في انتخاب الرئيس في أول جولة، ثم قام نواب حزب الله وحلفاؤه بالانسحاب في الجولة الثانية لمنع انعقادها، ومن ثم يتم التأجيل لجلسة مقبلة، وهكذا. ومن هنا، تدعو القوى المناهضة لنفوذ إيران في لبنان إلى القيام بعقد جلسة انتخاب مفتوحة يتم فيها الانتخاب جولة بعد أخرى دون انسحاب النواب لحين الاتفاق على مرشح يحظى برضاء مختلف الكتل البرلمانية أو يتم انتخاب الرئيس بأغلبية 65 صوتاً في الجولات اللاحقة في حال تعذر  تأمين رضاء 86 صوتاً لانتخاب الرئيس من الجولة الأولى كما يقتضي الدستور.
كما أعرب عبداللهيان عن استعداد بلاده للتعاون مع لبنان في استحداث معملين لتوليد الكهرباء في بيروت والجنوب لتوفير صفة الاستمرارية والاستقرار لمرفق الكهرباء في البلاد والذي يشهد انقطاعات متكررة خلال الأعوام الأخيرة نتيجة لاعتماده بالأساس على توليد الكهرباء من خلال الوقود[2]. وعادةً ما تثير عروض إيران للتعاون مع لبنان في ملف الطاقة جدلاً كبيراً في البلاد بسبب الخوف من أن تطال لبنان أية عقوبات أمريكية مفروضة على طهران في ملف الطاقة.
إذ سبق أن زار وفد تقني لبناني إيران لهذا الغرض، ولكن نظراً لغياب أي ضوء أخضر أمريكي بشأن الأمر، تراجع لبنان عن اتخاذ الإجراءات اللازمة للمضى قدماً في هذا المسار. وفي ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة بالبلاد وترقب لبنان لتمويل دولي سواء من صندوق النقد الدولي أو المانحين الغربيين، فمن غير المتوقع أن يتم فتح المجال للتعاقد مع إيران في مجال الطاقة، إذ سيكون ذلك حينها باباً خلفياً لتمرير التمويل الغربي إلى إيران بالتحايل على العقوبات المفروضة عليها على خلفية برنامجها النووي.
ملفات إقليمية تحت الضوء الإيراني
 إلى جانب التصريحات الخاصة بلبنان، أثنى عبداللهيان على الاتصالات الأمنية مع المسئولين السعوديين، خاصة منذ قمة بغداد 2، متمنياً الارتقاء بالاتصالات من الأمني إلى السياسي وصولاً إلى إعادة العلاقات مع السعودية بشكلها الصحيح بإعادة افتتاح القنصليتين السعودية والإيرانية بكل من مشهد وجدة لخدمة المواطنين المهتمين بالسياحة الدينية[3].
ولعل هذه التصريحات الإيجابية تجاه السعودية تعد لافتة للغاية بالنظر للاتهامات التي توجهها السلطات الإيرانية إلى نظيرتها السعودية بالتشجيع على الاحتجاجات التي اشتعلت في إيران منذ منتصف سبتمبر الماضي.
من جهة ثانية، بحث عبداللهيان مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله تداعيات استلام الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل زمام الأمور. ورغم أن تفاصيل الاجتماع مع نصرالله كانت شحيحة للغاية، يبدو أن الأمر تطرق أيضاً إلي مستقبل الوجود الإيراني في سوريا وخاصةً جنوباً في المثلث المحاذي لإسرائيل والذي عادةً ما يشهد أنشطة لحزب الله بالتعاون مع طهران وتترصدها دوماً إسرائيل بالقصف. إذ أعرب عبداللهيان فيما يخص الملف السوري عن رضاء طهران عن التقارب السوري-التركي الذي يجري برعاية روسية، والذي من المفترض أنه سيُغير معادلات المشهد السوري بالكامل[4].
إذ اعتبر أن الحل الأمثل للقضية السورية يكمن في ضم دمشق إلى مسار الآستانة الذي سبق وشمل كلاً من موسكو وطهران وأنقرة ليكون للنظام السوري مقعد على طاولة الآستانة. لكن في الحقيقة فإن المعادلة الجديدة التي أرستها موسكو تستبعد إيران من المشهد وإن كانت في خلفيته من خلال تواجد النظام السوري نفسه. في حين أن اللقاء الأمني الذي عُقد ديسمبر الماضي بين وزراء دفاع ورؤساء استخبارات روسيا وسوريا وتركيا والذي من المفترض أن يعقبه لقاء سياسي مرتقب لوزراء خارجية الدول الثلاثة، يستبعد إيران من المعادلة على عكس ما كان الأمر في مسار الآستانة.
متنفس دبلوماسي للالتفاف على التضييق
لا يمكن القول إن زيارة وزير الخارجية الإيراني لبيروت تأتي في إطار مبادرة أو محاولة حلحلة للأزمة اللبنانية، إذ تعاني إيران أصلاً من أزمة الاحتجاجات الشعبية بها منذ عدة شهور، فضلاً عن أزمة اقتصادية فرضت عليها زيادة أسعار الطاقة في الداخل[5]. وعلى عكس التوقعات التي وعدت بحراك دولي وإقليمي بشأن لبنان مع بداية العام، يبدو أن التنديد الأوروبي بقمع إيران للاحتجاجات الشعبية بها قد عطل هذه الاتصالات.
وبالنظر لاستبعاد الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية العام الماضي استئناف المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي والباليستي، واستدعاء عدة عواصم أوروبية للسفراء الإيرانيين بها للاحتجاج على الإعدامات بحق عدد من الشباب الإيراني المحتج، تبدو فرضية استئناف المفاوضات مع الغرب بعيدة المنال في المدى المنظور.
ومن ثم وجدت طهران في ذلك فرصة مناسبة للتشاور مع أقرب الحلفاء لها في بيروت ودمشق وإطلاق رسائل الانفتاح على المستوى الإقليمي، عسى أن تكون بيروت بوابة لإيران لإيجاد متنفس دبلوماسي لأزمتها الداخلية. فالإشارات الإيرانية الإيجابية باتجاه الرياض ربما تستكشف بها طهران فرص الوصول إلى تهدئة إقليمية تتنفس منها في ظل التضييق الأمريكي والأوروبي سواء بشأن الاحتجاجات الشعبية الإيرانية أو بشأن التعاون الإيراني مع روسيا في حربها في أوكرانيا.
فعلى عكس ما كان تبتغي طهران من رفع للعقوبات الغربية إذا ما تم التوصل لاتفاق نووي، فالأمر حالياً يتجه ربما لفرض عقوبات جديدة سواء بسبب دعم روسيا أو بسبب التشدد مع شباب الاحتجاجات الشعبية.
فإذا ما التقطت الرياض هذه الإشارات وقررت الانفتاح على طهران بمعزل عن التضييق الأوروبي والأمريكي، ربما تنتج هذه التهدئة انفراجاً ما في الأزمة اللبنانية وصولاً إلى انتخاب رئيس لبناني وتشكيل حكومة جديدة وحزمة من المساعدات السعودية مقابل تحجيم وضبط نفوذ إيران في لبنان.
ولكن الإرادة الإقليمية للانفتاح أو التشدد عادةً ما تتأثر بالمجريات الدولية، خاصة أن ملف الانتخابات الرئاسية في لبنان غالباً ما يشهد اهتماماً استثنائياً من العواصم الغربية ولا سيما واشنطن وباريس ولا يمكن بالكلية إدارته داخلياً أو حتى إقليمياً، بل إن الرعاية الدولية لعملية الانتخابات تكون عادةً حاسمة في إبرامها أو تعطيلها.
ومن هنا، نفهم أن زيارة عبداللهيان لبيروت خطوة تمهيدية ربما تشهد انفراجة إقليمية تنعكس على الداخل اللبناني، أو ربما لا يتم البناء عليها فتصبح زيارة معزولة لا تغير شيئاً في مشهد الأزمة في  لبنان ولكنها على الأقل أمدت وكالات الأنباء العالمية بأخبار عن إيران لا تتعلق بالاحتجاجات الشعبية فيها وإنما بحركة دبلوماسية لوزير خارجيتها.
=====================
سبأ نت :أميرعبداللهيان: إيران ستستمر بقوة في دعم فلسطين وشعبها ومقاومتها
الإثنين، 24 جمادى الآخرة 1444هـ الموافق 16 يناير 2023
دمشق - سبأ:
التقى وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان الليلة الماضية عددا من مسؤولي وقادة الفصائل الفلسطينية في دمشق اكد فيه استمرار دعم طهران لفلسطين و للمقاومة و ان فلسطين والقدس الشريف ما زالا القضية الاولى للعالم الاسلامي.
وحسب وكالة تسنيم الايرانية أعرب امير عبداللهيان الذي يزور سوريا حاليا بعد زيارته للبنان، عن سروره للقائه مع مسؤولي وقادة الفصائل الفلسطينية المقيمين في سوريا، وحيا ذكرى شهداء المقاومة الفلسطينية وسيد شهداء المقاومة الحاج قاسم سليماني.
واعتبر اللقاء مع مسؤولي وكبار ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية في العاصمة السورية مؤشرا على تعزيز التلاحم والوحدة بين المحور الداعم لفلسطين.
وقال وزير الخارجية الايراني: ان فلسطين والقدس الشريف مازالا القضية الاولى للعالم الاسلامي و طالما لم تتشكل الدولة الفلسطينية على كامل تراب فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس الشريف فان فلسطين ستبقى القضية الاولى للعالم الاسلامي.
واشار امير عبداللهيان الى ان اميركا وحلفاءها ازاحوا الستار طوال سنوات طويلة عن مشاريع متعددة مثل اوسلو ، والشرق الاوسط الجديد، والشرق الاوسط الكبير، وصفقة القرن، والاتفاقيات الابراهيمية ، لكن الشعب الفلسطيني ومقاومته وعبر وحدتهم وتلاحمهم وصمودهم الرائع ارسلوا كل هذه المشاريع الى مزبلة التاريخ.
واضاف وزير الخارجية الايراني: ان معركة سيف القدس اثبتت بأن المقاومة وفلسطين حية، وحتى بطولة كأس العالم قد اثبتت بأن فلسطين حية وان التطبيع العربي الاسرائيلي لا يساوي دينارا.
كما اشار امير عبداللهيان الى عملية تشكيل حكومة جديدة في فلسطين المحتلة قائلا، ان تغيير الاسماء والوجوه في فلسطين المحتلة لا يغير شيئا ، بل ان المسؤولين الصهاينة يتبدلون من متطرف الى متطرف آخر بسبب المشاكل والأزمات الأمنية والاجتماعية المتراكمة داخل الكيان، علما بأن المتطرفين في الكيان سيؤدون بممارساتهم للمزيد من التلاحم بين المقاومة والشعب الفلسطيني.
وقال: من اللقاء مع سماحة الامين العام لحزب الله والامين العام لحركة الجهاد الاسلامي السيد زياد النخالة ولقائنا هذه الليلة معكم ايها الاخوة الفلسطينيون من مسؤولي حركة حماس واعضاء الفصائل الفلسطينية الحاضرين في هذا الاجتماع، نتلقى هذه الرسالة وهي أن المقاومة هي في افضل احوالها.
واضاف وزير الخارجية الايراني انه وعلى الرغم من محاولات البعض لاضعاف ايران عبر تدخلاتهم وتاجيج احداث الشغب وشن حرب ادراكية وهجينة شاملة على الجمهورية الاسلامية ، لكن هذه المؤامرة باءت بالفشل بفضل الله تعالى ووعي الشعب الايراني.
كما القى عدد من قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق كلمات في هذا اللقاء نيابة عن الحاضرين، تضمنت شرحا لآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والاراضي المحتلة ، كما اثنوا على الدعم الايراني المتواصل لفلسطين وشعبها ومقاومتها، وحيوا ذكرى القائد الشهيد قاسم سليماني.
=====================
الوفد : رئيس "القوات اللبنانية" يسخر من وزير الخارجية.. ويصفه بـ"الحبوب"
قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إن على وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن يعالج أزمة الكهرباء في سوريا قبل معالجتها في لبنان، وفق روسيا اليوم.
جاء ذلك تعليقا من جعجع على عرض قدمه عبد اللهيان حين أعلن في زيارته الأخيرة إلى لبنان استعداد بلاده إعادة بناء وتأهيل معامل إنتاج الطاقة الكهربائية في لبنان، وكذلك بناء معامل جديدة فيه.
وحول ذلك علق جعجع في حوار مع قناة "الجديد" اللبنانية، بنوع من السخرية، قائلًا إن على الوزير الذي وصفه بـ "الحبّوب" أن يعالج أزمة الكهرباء في سوريا قبل معالجتها في لبنان.
وأضاف أنه ليس لدى إيران القدرة على بناء معامل في لبنان.
وكان موقع "عربي بوست" نقل عن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب أن لزيارة
عبد اللهيان سببان أولهما "التأكيد الإيراني على ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل الأطراف الفاعلة".
والثاني "للتأكيد على استعداد إيران المستمر لتقديم مساعدات للبنان، لا سيما فيما يتعلق بالنفط والكهرباء، وبناء معامل جديدة للطاقة".
وحسب الموقع، فقد أشار الوزير اللبناني، إلى أن "بيروت سيصعب عليها قبول مساعدات طهران خشية عقوبات أمريكية وأوروبية محتملة، في ظل عدم تقدم توقيع الاتفاق النووي، كما أن لبنان لا يحتمل عزلا دوليا جديدًا".
=====================
سيدرا نيوز : سعيد الأسمر: حبذا لو يهتم عبداللهيان بالداخل الإيراني المتفجر بدلاً من ادعائه اهتمام دولته بلبنان
رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب د.سعيد الأسمر، ان وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان الذي زار لبنان للقاء مسؤولين لبنانيين، إضافة إلى وكيل الخامنئي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مصرّ على استغباء عقول اللبنانيين واستباحة مفهوم الدولة في لبنان، وذلك بتأكيده منذ لحظة وصوله الى المطار، على أن إيران تقف وراء لبنان «جيشا وشعبا ومقاومة»، معتبرا بالتالي انه كان أجدى بعبداللهيان الذي يعلم اكثر من سواه ان الغالبية العظمى من اللبنانيين ترفض هذه المعادلة الخشبية، ان يقدم دولته على انها تقف وراء الدولة اللبنانية والشعب اللبناني فقط، لا ان يؤكد عمدا على دور ما يسمى زورا بالمقاومة التي تهيمن على القرارين التنفيذي والتشريعي، وتعطل المؤسسات الدستورية إضافة الى الاستحقاق الرئاسي، وتضرب علاقات لبنان بالدولة العربية لاسيما الخليجية منها.
ولفت الأسمر في تصريح لـ «الأنباء»، الى ان اللهيان قد يكون بحاجة لإنعاش ذاكرته بأن اللبنانيين اكدوا على رفضهم للنفوذ الإيراني السياسي والمسلح، وانتزعوا بفعل الانتخابات الأغلبية النيابية من ميليشيا حزب الله، وعليه بالتالي احترام خيار اللبنانيين والكف عن تصوير لبنان بأنه دولة تابعة للولي الفقيه. وقال: «حبذا لو يهتم عبداللهيان بالداخل الإيراني المتفجر بقيادة المرأة الإيرانية، حيث تعلق المشانق للمطالبين بالمدنية والحرية والديموقراطية، بدلا من التعفف عبر ادعائه اهتمام إيران بلبنان، علما ان لبنان لم ير من الاهتمام الإيراني وما يسمى بدول المانعة، سوى الحروب والموت والفقر والفساد والخنوع والاعتقالات التعسفية، وكان آخرها اعتقال سلطة الفساد للناطق باسم شهداء مرفأ بيروت وليم نون».
وردا على سؤال، أكد الأسمر ان حزب الله وفريقه «الممانع» وحليفه البرتقالي، يعطلون الانتخابات الرئاسية في لبنان من منطلق أجندته الإقليمية ومصالحه الشخصية، فلو كانت إيران تقف فعلا ولو بالحد الأدنى وراء الدولة اللبنانية، ولو كانت تعترف فعلا بسيادته واستقلاله، لكان طلب وزير خارجيتها من اتباعها احترام الدستور وعدم تعطيل النصاب في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس، لكن جل ما أرادته وتريده إيران في لبنان، هو الإمساك بمؤسساته الدستورية، وخلق رديف مسلح عن الجيش اللبناني ونشر الفساد، وانهياره على كل المستويات لسحبه من الحضن العربي، وهذا ما لن تتمكن إيران من تحقيقه، إذ ان جذور لبنان راسخة في العمق العربي، وأصلب من أن تقتلعها منه المسيرات والصواريخ والدولارات الإيرانية».
وعلى هامش هذا التصريح، أكد الأسمر ان «السلطة البوليسية» في لبنان، تحاول عبر أجهزتها الأمنية وقضائها الخاص، إظهار أهالي وعوائل شهداء مرفأ بيروت، بالقتلة والإرهابيين، وذلك على قاعدة «ألقينا القبض على القتيل وتركنا القاتل»، معتبرا ان هذه السلطة الوهمية التي غضت النظر عن تدمير عاصمة لبنان بأكبر انفجار غير نووي، لم تكتف بالاعتقال التعسفي للناطق باسم الأهالي وليم نون شقيق الشهيد جو نون بحجة تلفظه بعبارات ناجمة عن غضب الأهالي من تسييب التحقيق، بل داهمت منزله بحثا عن متفجرات مزعومة، واقتادت والدته للتحقيق معها كـ «داعشية إرهابية»، علما ان من دخل قصر العدل مهددا ومتوعدا بقبع القاضي طارق بيطار، حر طليق لم تتوجه إليه السلطة ولو بسؤال واحد يتيم، مؤكدا ان هذا التصرف البوليسي لن يمر دون مساءلة وحساب، بل سيصار الى إثارته في مجلس النواب، انطلاقا من ان سيف الحق والحقيقة أقوى من طلبات الرد ودعاوى مخاصمة الدولة، وأصلب من ان ينكسر أمام بوليسية سلطة باتت ساقطة وفاقدة لعلة وجودها.
=====================
ليبانون ديبايت : عبد اللهيان مستعدٌّ لحل مشكلة الكهرباء في لبنان!
أكّد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، من بيروت اليوم خلال اللقاءات أننا "على استعداد لمساعدة لبنان على الصعد كافة".
وأشار عبد اللهيان إلى، أن "زيارتي لتطوير العلاقات الثنائية بين لبنان وإيران ونؤكد مضينا قدمًا بتعزيز العلاقات بين البلدين".
وقال: "إيران مستعدة لتأمين الفيول لتشغيل معامل الكهرباء عبر اتفاق بين البلدين".
وأضاف، "مستعدون لإستحداث معملين لانتاج الكهرباء في بيروت والجنوب بطاقة 1000 ميغاواط لكل معمل".
وأردف، "أجرينا 5 جولات من الحوار مع السعودية في بغداد ونحن مستعدون لإعادة العلاقات مع الرياض إلى طبيعتها".
واستكمل، "السعودية غير مستعدة حتى الآن لتطبيع العلاقات مع إيران".
وختم عبد اللهيان، "أستطيع أن أقول وبكل ثقة بعد لقائي مع السيد نصرالله والأخ زياد نخالة أن المـ.ـقاومة في أبهى حالاتها سواء في لبنان أو في فلسطين".
=====================
وكالة تنسيم : أمير عبد اللهيان : الرئيس السوري يوجه دعوة رسمية لـ آية الله رئيسي لزيارة سوريا
أعلن وزير الخارجية الإيراني خلال مؤتمرصحفي عقده مع نظيره السوري في دمشق اليوم ، ان الرئيس السوري بشار الاسد وجه دعوة رسمية لرئيس الجمهروية الاسلامية الايرانية آية الله رئيسي لزيارة سوريا.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان قال خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السوري فيصل المقداد في دمشق اليوم ، ان الرئيس السوري بشار الاسد وجه دعوة رسمية لرئيس الجمهروية الاسلامية الايرانية ونحن نبذل جهدا لاجراء الزيارة.
وأضاف : عندما علمنا ان تركيا تنوي شن هجوم عسكري على شمال سوريا ، اتخذنا إجراءات لمنع حدوثه.
من جانبه اكد وزير الخارجية السوري ان هذه الزيارة جرت في ظل التطورات الجديدة في المنطقة والتحديات الغربية المتواصلة وعلى رأسها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني التي تواجهها كلا البلدين.
ولفت المقداد إلى أهمية دعم طهران لدمشق وقال: تخيلوا لو ما كان لسوريا حليف مثل الجمهورية الإسلامية فماذا كان سيحدث لها.
=====================
المصري اليوم :وزير الخارجية السوري: اللقاء بين الأسد وأردوغان يعتمد على إزالة أسباب الخلاف
السبت 14-01-2023 19:40 | كتب: بسام رمضان |
قال وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، إن اللقاء بين الرئيس بشار الأسد والقيادة التركية يعتمد على «إزالة أسباب الخلاف»، معتبرا أن الإرهاب في سوريا هو ما عكر علاقات دمشق بأنقرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الذي يزور دمشق في إطار جولة استهلها بزيارة لبنان، بحسب قناة «الميادين» اللبنانية.
وعلى وقع حديث عن لقاء محتمل بين الرئيس السوري ونظيره التركي رجب طيب أردوغان قال المقداد إن: «اللقاء يعتمد على إزالة أسباب الخلاف».
وأضاف وزير الخارجية السوري موضحا: «في كل تحركاتنا منذ عام 2011 حتى هذه اللحظة نسعى لإنهاء الإرهاب في سوريا الذي عكر علاقاتنا مع تركيا».
وأكد المقداد أنه «لا يمكن الحديث عن إعادة العلاقات الطبيعية مع تركيا من دون إزالة الاحتلال في بلادنا»، في إشارة لعمليات عسكرية تشنها أنقرة شمالي سوريا تقول إنها تستهدف مسلحي حزب «العمال الكردستاني» الذي تصنفه تنظيما إرهابيا.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عبداللهيان معلقا على القضية نفسها: «سعداء بأن اتصالاتنا مع سوريا وتركيا أدت إلى ترجيح الحوار بين البلدين».
=====================
العهد : الرئيس الأسد التقى عبد اللهيان: دمشق حريصة على التواصل وتنسيق المواقف مع إيران 
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، حيث أكّد الجانبان خلال المحادثات على العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين وعلى التعاون الثنائي القائم في مختلف المجالات.
الرئيس الأسد أكد خلال اللقاء أنّ دمشق حريصة على التواصل المستمر وتنسيق المواقف مع إيران بشكل دائم، وخاصة أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، وأنّ هذا التنسيق يكتسب أهمية قصوى في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد تطورات إقليمية ودولية متسارعة لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
واعتبر عبد اللهيان أنّ سورية بلد مهم ومؤثر، ولذلك فإنّ قوة وتنمية سورية هي قوة وتنمية للمنطقة عمومًا ولإيران خصوصًا، مؤكدًا أنّ البلدين يقفان في خندق واحد ويتبادلان الدعم القوي لبعضهما الآخر، مشدّدًا على أنّ بلاده لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية، وهي ترى أنّ أيّ حوار بين سورية وتركيا إذا كان جادًا فهو خطوة إيجابية لمصلحة البلدين والمنطقة.
وأكد الرئيس الأسد أنّ الدولة السورية تنطلق دائمًا في كل مواقفها من حرصها على مصالح الشعب السوري، وأنّها لن تسير إلى الأمام في هذه الحوارات إلاّ إذا كان هدفها إنهاء الاحتلال ووقف دعم التنظيمات الإرهابية.
وتطرّق الحديث أيضًا خلال اللقاء إلى المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الإيراني مع مختلف الأطراف في مؤتمر "بغداد 2" الذي انعقد في عمان أواخر الشهر الماضي، وكذلك المناقشات الجارية من أجل استئناف المحادثات المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
ونقل عبد اللهيان للرئيس الأسد تحيات آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في إيران والرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي.
=====================
مهر :امير عبداللهيان خلال لقاء الأسد: قوة وتنمية سورية هي قوة وتنمية للمنطقة عموماً ولإيران خصوصاً
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد ظهر اليوم السبت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، حيث أكد الجانبان خلال المحادثات على العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين وعلى التعاون الثنائي القائم في مختلف المجالات.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس الأسد خلال لقائه عبد اللهيان: دمشق حريصة على التواصل وتنسيق المواقف مع إيران لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد ظهر اليوم السبت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، حيث أكد الجانبان خلال المحادثات على العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين وعلى التعاون الثنائي القائم في مختلف المجالات.
الرئيس الأسد خلال لقائه عبد اللهيان: دمشق حريصة على التواصل وتنسيق المواقف مع إيران لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين
الرئيس الأسد أكد خلال اللقاء أن دمشق حريصة على التواصل المستمر وتنسيق المواقف مع إيران بشكل دائم، وخاصة أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، وأن هذا التنسيق يكتسب أهمية قصوى في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد تطورات إقليمية ودولية متسارعة لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
واعتبر الوزير عبد اللهيان أن سورية بلد مهم ومؤثر، ولذلك فإن قوة وتنمية سورية هي قوة وتنمية للمنطقة عموماً ولإيران خصوصاً، مؤكداً أن البلدين يقفان في خندق واحد ويتبادلان الدعم القوي لبعضهما الآخر، مشدداً على أن بلاده لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية، وهي ترى أن أي حوار بين سورية وتركيا إذا كان جاداً فهو خطوة إيجابية لمصلحة البلدين والمنطقة.
وأكد الرئيس الأسد أن الدولة السورية تنطلق دائماً في كل مواقفها من حرصها على مصالح الشعب السوري، وأنها لن تسير إلى الأمام في هذه الحوارات إلا إذا كان هدفها إنهاء الاحتلال ووقف دعم التنظيمات الإرهابية.
وتطرق الحديث أيضاً خلال اللقاء إلى المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الإيراني مع مختلف الأطراف في مؤتمر "بغداد 2" الذي انعقد في عمان أواخر الشهر الماضي، وكذلك المناقشات الجارية من أجل استئناف المحادثات المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
ونقل الوزير الضيف للرئيس الأسد تحيات قائد الثورة الإسلامية سماحة اية الله السيد علي الخامنئي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
=====================
ايران انتر ناشونال :وزير خارجية طهران يتعهد بدعم بيروت.. ولبنانيون: إيران تحتاج المساعدة
التقى أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الذي يزور بيروت، وبحثا "التهديدات الناشئة عن تشكيل الحكومة الجديدة لإسرائيل واستعداد (محور المقاومة) لمواجهة المستجدات والأحداث ‏الإقليمية والدولية".
وفي ختام لقاءاته، جدد عبد اللهيان حديثه عن استعداد إيران للمضي قدمًا لدعم لبنان في مجال الطاقة، من خلال تأمين الفيول والمحروقات اللازمة لتشغيل معامل إنتاج الطاقة في لبنان، ولتوقيع اتفاقية مع الحكومة اللبنانية في مجال استحداث معملَين في مجال الطاقة، واحد في بيروت والآخر في الجنوب، كل منها يعمل بطاقة ألف ميغاواط.
يشار إلى أن توقيت زيارة وزير الخاجية الإيراني إلى بيروت أثار تساؤلات كثيرة في لبنان، حيث كان لهذه الزيارة عنوانان: الأول، سياسي لإثبات الحضور الإيراني في لبنان.
والثاني، تجديد العروض الإيرانية الاقتصادية لمساعدة لبنان التي لم يتلقاها يوما اللبنانيون، خاصة وأنه سبق لإيران أن عرضت المساعدة الاقتصادية ولم يصل شيء أيضا.
وبحسب الصحف اللبنانية، لا تحمل زيارة وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان إلى بيروت، ما يمكن أن يساعد على تجاوز الأزمات التي يمر بها لبنان، خاصة وأن إيران ليست قادرة على مساعدة نفسها في الوقت الحاضر، بقدر ما أنها ستؤكد على استمرار استخدام طهران لهذا البلد، كصندوق بريد لإرسال الرسائل إلى الأميركيين والمجتمع الدولي بشأن الملف النووي.
وبحسب المحللين، فإن وجود الوزير الإيراني في بيروت، بالتزامن مع البيان السعودي- المصري الذي ينتقد الدور الإيراني في الدول العربية، هو بمثابة رد على هذا البيان، وتأكيد من الجانب الإيراني على الاستمرار في سياسة التدخل في الشؤون العربية ومن الباب الواسع".
إلى ذلك، وبحسب تقارير الصحف اليوم، عملياً تندرج الزيارة في سياق تواصل إيراني في المنطقة، على وقع تحركين أساسيين؛ أولاً، اللقاءات الروسية السورية التركية من دون مشاركة إيران. وثانياً، اللقاءات التي يتم التحضير لها حول لبنان في العاصمة الفرنسية باريس ومن دون مشاركة طهران أيضاً.
وفي الأثناء، استنكر بعض النواب اللبنانيين تصريح عيد اللهيان بأن إيران لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، مؤكدين أن إيران لا تتدخل في لبنان، لكنها تحتله وتتحكم في مصيره، وتُهيمن على قراره، من خلال هيمنة حزب الله على القرار الاستراتيجي للدولة اللبنانية.
=====================
برس بي :عبد اللهيان في دمشق.. وساطة وزيارة تنسيقية تعكس العلاقات المميزة
قناة المنار - اخبار عربية
وصل وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق عند ظهر اليوم السبت، حاملاً رسالة تنسيقية من الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
هذه الزيارة تحمل طابعاً مختلفاً هذه المرة، فليس فقط الملف الاقتصادي والطاقة وملف العلاقات المتطورة بين البلدين هو المضمون، إنما يحمل الوزير الضيف أيضاً رسالة لتنسيق أول زيارة لرئيس إيراني منذ اندلاع الحرب على سورية، وستكون هذه الزيارة هي الأولى منذ 12 عاماً بعد آخر زيارة قام بها الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد في العام 2010 إلى دمشق.
ملفات عديدة في جعبة عبد اللهيان، الأبرز قدمه للرئيس السوري بشار الاسد في قصر الشعب، حيث يتم التنسيق لزيارة الرئيس ابراهيم رئيسي إلى دمشق في القريب، بتأكيد من الرئيس الأسد على دعوة نظيره رئيسي إلى دمشق.
كما يحمل عبد الوفد الإيراني ملف وساطة تتعلق بإعادة بناء العلاقات السورية التركية التي انقطعت بين دمشق وأنقرة منذ بداية الحرب على سورية، وهذا ما أكده الوزير الضيف خلال لقاءه الرئيس الأسد، كما تم التوسع في المباحثات من خلال اجتماع مع نظيره السوري الدكتور فيصل المقداد قبل عقد المؤتمر الصحفي في وزارة الخارحية والمغتربين السوريية بدمشق.
اللقاء الذي تم ظهر اليوم بين الرئيس الأسد وضيفه عبد اللهيان، والاهتمام بكل تفاصيل هذه العلاقات يأتي في أولويات جداول أعمال الطرفين خلال لقائاتهما، والبحث عن تطوير هذه العلاقات يجري بشكل دائم.
وفيما يتعلق بتأخير نفيذ بعض الاتفاقيات قال الوزير السوري فيصل المقداد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ضيفهن أن هذا الأمر يأتي نتيجة العقوبات المفروضة على كل من سورية وإيران، بالمقابل يحاول الطرفان إزالة جميع العوائق التي تعترضهما نتيجة العقوبات الدولية أحادية الجانب، وهذه الجهود تنصب في مصلحة شعبي البلدين، بتنسيق عالي المستوى على مستوى القطاعين العام والخاص.
وأضاف عبداللهيان تأكيداً على جهود رئيسي البلدين في نسج العلاقات الممتازة، بالتنويه إلى ان هناك العديد من الاتفاقات الجاري تنفيذها مما تم الاتفاق عيله في الفترات الماضية، وما يتابعه وزيري الخارجية لكل من سورية وايران هو المضي بالعلاقات الاستراتيجية والاتفاقيات طويلة الأمن.
وخلال المؤتمر أكد الوزير الايراني عبد اللهيان أن تركيا وسورية طرفان مهمان في المنطقة وإن لطهران علاقة مميزة مع كلا البلدان، مشيراً إلى أن دخول الجانب الإيراني كطرف لحل المعادلة فور المعرفة بنية أنقرة شن عملية عسكرية شمال سورية، ليعرب عبد اللهيان عن سعادته بأن أخذت الجهود منحى سياسي في هذا الموضوع، مع التأكيد على استمرار طهران بالجهود للتقارب بين دمشق وأنقرة.
ما أكده المقداد يأتي في سياق ثناءه على الجهود الإيرانية في تصحيح مسار العلاقات بين كل من سورية وتركيا، وأثنى على حرص الحليف الايراني بالحفاظ على سيادة واستقلال واستقرار الدول الصديقة.
وقد وصف المقداد ما يجري من حديث عن تنسيق لقاء بين الرئيسين السوري والتركي”بالتكهنات” ، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين، وإمكانية حدوث أي اجتماع من هذا النوع لا يمكن ان يكون إلا بإزالة الأسباب التي أدت إلى انقطاع العلاقات، مشيراً إلى أن الوجود التركي العسكري في سورية ما هو إلا احتلال ويجب أن يزول لتبدأ المحادثات في هذا الموضوع، ولا بد من خلق البيئة الصيحيحة على المبادئ السليمة التي بدات عليها سابقاً.
ومن ضمن المبادئ الأساسية التي طرحها الجانب السوري الحفاظ على الثوابت الوطنية السورية، فانسحاب القوات التركية من كامل الأراضي السورية التي دخلتها خلال الحرب على سورية هو أولى ما يمكن أن يفتح ملف العلاقات السورية الايرانية مجدداً.
المبادئ والقواعد فيما يتعلق بعودة العلاقات ومصالحة بين البلدين الجارين، هو الأهم للشروع باي خطوة في هذا الخصوص.
كانت هذه تفاصيل عبد اللهيان في دمشق.. وساطة وزيارة تنسيقية تعكس العلاقات المميزة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على قناة المنار وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
=====================
عربي 21 : الأسد يستقبل عبد اللهيان بدمشق والمحادثات تتناول العلاقة مع تركيا
لندن- عربي21 14-Jan-23 08:03 PM
استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، السبت، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي يزور المنطقة.
ووفق وكالة الأنباء السورية "سانا" فقد أكد الجانبان خلال المحادثات على العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين وعلى التعاون الثنائي القائم في مختلف المجالات.
وأكد الأسد خلال اللقاء أن دمشق حريصة على التواصل المستمر وتنسيق المواقف مع إيران بشكل دائم.
واعتبر الوزير عبد اللهيان أن سوريا بلد مهم ومؤثر، مشدداً على أن بلاده لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية، وهي ترى أن أي حوار بين سوريا وتركيا إذا كان جاداً فهو خطوة إيجابية لمصلحة البلدين والمنطقة، وفق "سانا".
وكان عبد اللهيان التقى نظيره السوري فيصل المقداد واستعرض معه علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها والتأكيد على المتابعة المستمرة لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك، أشار عبد اللهيان إلى أنه جرى الاتفاق على تجديد وثيقة التعاون الاستراتيجي طويلة الأمد بين البلدين لتوقيعها في المستقبل القريب، وفق وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "ارنا".
وحول التقارب السوري التركي، قال عبد اللهيان: "نحن عازمون على مواصلة جهودنا الدبلوماسية من أجل التقريب وحل المشاكل والخلافات بين دمشق وأنقرة".
وتابع: "عندما شعرنا باحتمال شنّ هجوم تركي على شمال سوريا، تدخلنا من أجل الحيلولة دون وقوع هذا الهجوم". 
من جهته قال المقداد إن أي لقاءات مع الجانب التركي يجب أن تبنى على أسس احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها وإنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب.
والخميس، وصل عبد اللهيان إلى بيروت، في زيارة رسمية استمرت يومين التقى خلالها مسؤولين لبنانيين لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
والجمعة، التقى عبد اللهيان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في مقر الحكومة وسط بيروت، واجتمع أيضا برئيس مجلس النواب نبيه بري في منزله غربي العاصمة.
كما التقى أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، الجمعة، وبحث معه "تهديدات" الحكومة الإسرائيلية الجديدة على المنطقة.
وذكر بيان للحزب، أن نصر الله التقى عبد اللهيان والوفد المرافق له، في العاصمة بيروت، واستعرضا آخر التطورات والأوضاع السياسية في لبنان وفلسطين ‏والمنطقة.
وأوضح البيان، أن الجانبين بحثا "التهديدات الناشئة عن تشكيل حكومة جديدة للكيان الصهيوني (برئاسة بنيامين نتنياهو) واستعداد محور المقاومة لمواجهة المستجدات والأحداث ‏الإقليمية والدولية".
=====================
تنسيم : امير عبداللهيان : العلاقات الايرانية - السورية تمرّ بأفضل أحوالها
قال وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" : ان العلاقات بين ايران وسوريا، تمر بافضل احوالها، لافتا بان البلدين عازمان على توسيعها اقتصادياً وتجارياً لتصل إلى مستوى العلاقات السياسية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده اليوم السبت مع نظيره السوري "فيصل المقداد" في دمشق، اشار "امير عبداللهيان" الى لقائه برئيس جمهورية سوريا اليوم ايضا؛ معلنا بان "الرئيس الاسد وجّه دعوة الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، لزيارة دمشق واننا نبذل قصارى الجهود من اجل تحقيق هذه الزيارة".
كما اشار الى مذكرات التفاهم العديدة المبرمة بين البلدين؛ وصرح بانه جرى الاتفاق خلال المباحثات مع معالي وزير الخارجية السوري على تجديد وثيقة التعاون الستراتيجي طويلة الأمد بين البلدين لتوقيعها في المستقبل القريب.
وعودة الى مباحثاته مع الرئيس السوري، اوضح امير عبداللهيان، بان اللقاء ركّز على القضايا الثنائية والستراتيجية، الاقليمية والدولية، وان   رؤى البلدين متناغمة مع بعضها الاخر في هذا الخصوص.
وحول التقارب السوري التركي، قال وزير الخارجية الايراني وفقا لارنا : يجب احترام السيادة الوطنية ووحدة اراضي الدول، ونحن عازمون على مواصلة جهودنا الدبلوماسية من اجل التقريب وحل المشاكل والخلافات بين دمشق وانقرة.
وتابع : عندما شعرنا باحتمال شنّ هجوم تركي على شمال سوريا، تدخلنا من اجل الحيلولة دون وقوع هذا الهجوم. 
وقال وزير الخارجية الايراني : نحن سعداء جدا، من ان الاتصالات التي اجريناها مع سوريا وتركيا، ادت الى ترجّح كفة الحوار بين الجانبين. 
كما نوه بالتعاون القائم بين طهران ودمشق، في جميع المجالات ولاسيما الطاقة، قائلا : بان المشاورات الثنائية متواصلة بهدف انشاء محطات لانتاج الطاقة الحرارية في سوريا .
=====================
ستيب نيوز :أزمة غاز في إيران وصل صداها لسوريا وتحذيرات من القادم
15 يناير، 2023
كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، عن وجود أزمة غاز في إيران، وضعت عشرات الآلاف من المواطنين تحت رحمة برد الشتاء، حتى وصل صدى هذه الأزمة إلى سوريا حيث حلفاء الإيرانيين.
أزمة غاز في إيران
ونقلت وكالة بلومبيرغ الأمريكية عن مصادر إعلامية إيرانية، أن عشرات الآلاف من الناس يواجهون الطقس شديد البرودة نتيجة أزمة غاز في إيران.
وقال حاكم محافظة خراسان الرضوية، علي نزاري، لوسائل إعلام إيرانية: إن شحنات الغاز انقطعت عن 90 ألف مستخدم على الأقل في المنطقة الواقعة شمال شرق البلاد والتي تتدنى فيها درجات الحرارة خلال الشتاء إلى الصفر مئوية.
وبدوره أكد التلفزيون الإيراني أن إمدادات الغاز تعطلت في أربع محافظات شمالية أخرى على الأقل، والتي تعتبر نهاية شبكة أنابيب الغاز الوطنية بالقرب من الحدود الشرقية للبلاد.
وحسب التقارير فقد تزايد الطلب خلال العقد الأخير على وسائل التدفئة نتيجة اختلاف درجات الحرارة التي باتت أدنى من مستوياتها.
مواضيع أخرى || من هو “الجاسوس البريطاني” الذي أعدمته إيران رغم تولّيه منصب عسكري رفيع فيها؟
 الحكومة تعطّل المؤسسات
وصباح اليوم نقل الحكومة الإيرانية أمرها بإغلاق المدارس والمكاتب التي تديرها الدولة وحتى الشركات المملوكة للقطاع الخاص في جميع أنحاء محافظة طهران.
كما دعت الحكومة الإيرانية الناس إلى تجنب السفر إلى مدينة مشهد عاصمة مقاطعة خراسان الرضوية، والتي تعتبر مزاراً للطائفة الشيعية.
وتضمن بيان الحكومة الإيرانية طلباً من الأهالي إغلاق أجهزة التدفئة وارتداء ملابس أكثر دفئا واستخدام الستائر السميكة في الوقت الذي تكافح فيه الدولة المنتجة للغاز لتلبية المستويات القياسية للطلب المحلي على الطاقة.
ومن جانبه قال وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، إن نقص الإمدادات تفاقم بعد أن أوقفت تركمانستان، الخميس، صادرات الغاز لتلبية الطلب المحلي.
انتقادات وتحذيرات
وانتقدت وسائل إعلام إيرانية عمل الحكومة في إدارة أزمة الطاقة وشح الغاز في المحطات والمصانع والشركات مما جعل البلاد تبدو مجمدة أمام عجلة الحياة والحركة.
وأشارت صحيفة “جهان صنعت” إلى هذه الأزمة ووصفت طريقة إدارة المسؤولين للوضع في إيران بـ”الكارثية”، وقالت إن المسؤولين لا يعرفون ماذا عليهم فعله سوى اللجوء إلى تعطيل البلاد.
ونقلت صحيفة “اعتماد” الإيرانية عن الناشط السياسي الإصلاحي عباس عبدي، قوله: إن التيارات المتنازعة في إيران تختلف حول كل شيء إلا شيء واحد وهو “الوضع الاقتصادي السيئ” في البلاد”.
ومن جانبها نقلت صحيفة “مستقل” الإيرانية عن المختص في شؤون الطاقة نرسي قربان نجاد، قوله: إن حل أزمة الغاز في إيران يعتمد على حل الأزمة التي تواجهها طهران على صعيد السياسة الخارجية.
وقال نرسي قربان إن ما تحتاجه إيران هو إمكانية الاستثمار الخارجي في قطاع الطاقة وكذلك التكنولوجيا اللازمة للحفاظ على صناعة الغاز، مؤكدا أنه وفي ظل الظروف الحالية والعقوبات المفروضة على إيران وكذلك العزلة الدولية التي تعيشها لا تستطيع البلاد الحصول على هذه الاستثمارات والتكنولوجيا المطلوبة.
وأضاف الباحث أن استمرار الوضع الراهن وبقاء إيران في عزلتها الدولية لعام قادم وحرمانها من الاستثمارات في قطاع النفط والغاز سيضع إيران في أزمة غازية غير مسبوقة.
الأزمة تطال الحلفاء
ويبدو أن أزمة غاز في إيران في طريقها لتطال حليف إيران في الشرق الأوسط، وهو النظام السوري، الذي يعاني أيضاً من أزمات اقتصادية خانقة، واعتمد بكثير من الأحيان على الإيرانيين لإنقاذه منها.
إلا أنّ طهران أبلغت دمشق بأنها يجب أن تدفع مقابل تزويدها بشحنات نفط إضافية، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
ومنذ صيف العام 2019، يستورد النظام السوري نحو 2 مليون برميل من الخام الإيراني شهرياً من إيران، ما يجعله في المرتبة الثانية في قائمة مستوردي النفط الإيراني بعد الصين، لكن غالباً لايتم دفع ثمن هذه الشحنات نقداً، بسبب نقص السيولة في القطع الأجنبي بسوريا.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادرها أن مسؤولين إيرانيين قالوا لنطرائهم بسوريا إنه سيكون عليهم الآن دفع المزيد مقابل شحنات النفط الإضافية، مما سيضاعف السعر إلى سعر سوق يزيد عن 70 دولارًا بحسب مصادر على دراية بالمسألة.
وجاء الحديث ذلك بعد زيارة أجراها أمس وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ولقائه بالرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بعد أقل من شهرين على وعود من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حول زايادة الدعم بالمشتقات النفطية لسوريا.
=====================
ميدل ايست :إيران تستبق مصالحة تركية سورية محتملة بتقارب أكبر مع دمشق
دمشق – حمّل الرئيس السوري بشار الأسد السبت وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان دعوة إلى نظيره إبراهيم رئيسي من أجل زيارة دمشق، التي تعدّ طهران من أبرز داعميها، فيما يعتقد أن طهران تسعى إلى تقريب وجهات النظر بين النظامين السوري والتركي مع حرصها على عدم الاضرار بمصالحها.
وتملك إيران نفوذا واسعا في سوريا بحكم تدخلها في النزاع وقد منحها النظام السوري امتيازات كبيرة كمكافأة على دعمها من خلال اتفاقيات في عدة مجالات أهمها إعادة الاعمار، بينما تتنافس مع روسيا على تأمين المصالح في البلد الذي دمرته الحرب. 
وتتوجس طهران من أن المصالحة التركية السورية قد تنتزع في المستقبل من حصتها التجارية ومن عقود إعادة الاعمار والاستثمارات في قطاع الطاقة وتعمل قبل إعادة تطبيع تركيا علاقاتها مع دمشق، على تأمين نفوذها ومصالحها رغم أنها باركت خطوات التقارب بين البلدين. 
وقال عبداللهيان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري فيصل المقداد بعد لقائه الرئيس السوري في دمشق "شدد بشار الأسد على دعوته رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية رئيسي إلى زيارة دمشق"، مضيفا "سنحاول القيام بالتحضيرات لهذه الزيارة في المستقبل".
وسبق للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن تحدث عن زيارة رئيسي لدمشق، حيث أكد في إفادة صحافية الإثنين الماضي، أنّه "يجري التخطيط لزيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا وتركيا بعد تلقيه دعوتين من البلدين".
ويعتقد البعض أن زيارة رئيسي المحتملة لدمشق قد تكون بسبب القلق الإيراني من مسار العلاقات السياسية بين تركيا والنظام السوري خاصة في ظل وجود ضغوطات روسية تمارس على دمشق لا تناسب المصالح الإيرانية، لكن من المبكر الحديث عن تطورات في هذا المسار خاصة أن تأثير الموقف الأميركي قد يكون كبيرا بالإضافة إلى عدم التقارب في ظل الشروط الصعبة المتبادلة بين تركيا والنظام السوري.
ولا يستبعد البعض أن يكون الدافع لزيارة رئيسي الهواجس الكبيرة الإيرانية من التحركات الإقليمية والدولية التي قد تحد من النفوذ الإيراني جنوب سوريا خاصة بعدما وقعت الإدارة الأميركية على مشروع محاربة النظام السوري كمصدر للمخدرات.
وتعد إيران داعما رئيسيا لدمشق. وقدمت لها منذ بدء النزاع في العام 2011 دعماً سياسيا واقتصاديا وعسكريا. وقد بادرت في العام 2011 إلى فتح خط ائتماني لتأمين احتياجات سوريا من النفط بشكل خاص، قبل أن ترسل مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش السوري في معاركه. وقد ساهم هؤلاء في ترجيح الكفة لصالح القوات الحكومية على جبهات عدة.
ووقع البلدان اتفاقات ثنائية عدة، تضمنت إحداها مطلع عام 2019 تدشين "مرفأين هامين في شمال طرطوس وفي جزء من مرفأ اللاذقية".
ومنذ اندلاع النزاع عام 2011، يزور مسؤولون إيرانيون، سياسيون وعسكريون، دمشق بشكل دوري. وكان الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد زار دمشق في 18 سبتمبر 2010، قبل ستة أشهر من اندلاع النزاع في البلاد.
وذكرت في بيان على حسابها على فيسبوك أن الرئيس بشار الأسد استقبل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق له، مضيفة أنهما بحثا تعزيز العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين وأكدا على التعاون الثنائي القائم في مختلف المجالات.
وتابعت أن "أكد (الأسد) خلال اللقاء أن دمشق حريصة على التواصل المستمر وتنسيق المواقف مع إيران بشكل دائم خاصة وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب وأن هذا التنسيق يكتسب أهمية قصوى في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد تطورات إقليمية ودولية متسارعة لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين".
ونقل بيان الرئاسة السورية عن عبداللهيان أن سوريا "بلد مهم ومؤثر ولذلك فإن قوة وتنمية سوريا هي قوة وتنمية للمنطقة عموما ولإيران خصوصا"، مضيفا أن طهران ودمشق "تقفان في خندق واحد وتتبادلان الدعم القوي لبعضهما الآخر".
وشدد على أن بلاده "لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية وهي ترى أن أي حوار بين سوريا وتركيا إذا كان جادا فهو خطوة إيجابية لصالح البلدين والمنطقة".
وأكد الرئيس السوري وفق للبيان أن "الدولة السورية تنطلق دائما في كل مواقفها من حرصها على مصالح الشعب السوري وأنها لن تسير إلى الأمام في هذه الحوارات إلا إذا كان هدفها إنهاء الاحتلال ووقف دعم التنظيمات الإرهابية".
وسبق للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن تحدث عن زيارة رئيسي لدمشق، حيث أكد في إفادة صحافية الإثنين الماضي، أنّه "يجري التخطيط لزيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا وتركيا بعد تلقيه دعوتين من البلدين".
ويعتقد البعض أن زيارة رئيسي المحتملة لدمشق قد تكون بسبب القلق الإيراني من مسار العلاقات السياسية بين تركيا والنظام السوري خاصة في ظل وجود ضغوطات روسية تمارس على دمشق لا تناسب المصالح الإيرانية، لكن من المبكر الحديث عن تطورات في هذا المسار خاصة أن تأثير الموقف الأميركي قد يكون كبيرا بالإضافة إلى عدم التقارب في ظل الشروط الصعبة المتبادلة بين تركيا والنظام السوري.
ولا يستبعد البعض أن يكون الدافع لزيارة رئيسي الهواجس الكبيرة الإيرانية من التحركات الإقليمية والدولية التي قد تحد من النفوذ الإيراني جنوب سوريا خاصة بعدما وقعت الإدارة الأميركية على مشروع محاربة النظام السوري كمصدر للمخدرات.
وتعد إيران داعما رئيسيا لدمشق. وقدمت لها منذ بدء النزاع في العام 2011 دعماً سياسيا واقتصاديا وعسكريا. وقد بادرت في العام 2011 إلى فتح خط ائتماني لتأمين احتياجات سوريا من النفط بشكل خاص، قبل أن ترسل مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش السوري في معاركه. وقد ساهم هؤلاء في ترجيح الكفة لصالح القوات الحكومية على جبهات عدة.
ووقع البلدان اتفاقات ثنائية عدة، تضمنت إحداها مطلع عام 2019 تدشين "مرفأين هامين في شمال طرطوس وفي جزء من مرفأ اللاذقية".
ومنذ اندلاع النزاع عام 2011، يزور مسؤولون إيرانيون، سياسيون وعسكريون، دمشق بشكل دوري. وكان الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد زار دمشق في 18 سبتمبر 2010، قبل ستة أشهر من اندلاع النزاع في البلاد.
وذكرت في بيان على حسابها على فيسبوك أن الرئيس بشار الأسد استقبل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق له، مضيفة أنهما بحثا تعزيز العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين وأكدا على التعاون الثنائي القائم في مختلف المجالات.
وتابعت أن "أكد (الأسد) خلال اللقاء أن دمشق حريصة على التواصل المستمر وتنسيق المواقف مع إيران بشكل دائم خاصة وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب وأن هذا التنسيق يكتسب أهمية قصوى في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد تطورات إقليمية ودولية متسارعة لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين".
ونقل بيان الرئاسة السورية عن عبداللهيان أن سوريا "بلد مهم ومؤثر ولذلك فإن قوة وتنمية سوريا هي قوة وتنمية للمنطقة عموما ولإيران خصوصا"، مضيفا أن طهران ودمشق "تقفان في خندق واحد وتتبادلان الدعم القوي لبعضهما الآخر".
وشدد على أن بلاده "لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية وهي ترى أن أي حوار بين سوريا وتركيا إذا كان جادا فهو خطوة إيجابية لصالح البلدين والمنطقة".
وأكد الرئيس السوري وفق للبيان أن "الدولة السورية تنطلق دائما في كل مواقفها من حرصها على مصالح الشعب السوري وأنها لن تسير إلى الأمام في هذه الحوارات إلا إذا كان هدفها إنهاء الاحتلال ووقف دعم التنظيمات الإرهابية".
وجاءت زيارة عبداللهيان إلى دمشق بعد لقاء جمع وزيري الدفاع التركي والسوري في موسكو نهاية الشهر الماضي، في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين الدولتين منذ بدء النزاع عام 2011.
وقال عبداللهيان إن بلاده سعيدة بأن "يأخذ الحوار مكان الحرب" مؤكداً أن بلاده ستواصل جهودها "الدبلوماسية من أجل التقارب وحلّ المشاكل العالقة بين تركيا وسوريا".
ورداً على سؤال عن إمكانية لقاء الرئيسين السوري والتركي رجب طيب أردوغان، أجاب وزير الخارجية السوري "يجب خلق البيئة المناسبة من أجل لقاءات على مستويات أعلى إذا تطلبت الضرورات ذلك"، موضحاً أن "أي لقاءات سياسية يجب أن تُبنى على خلفية محددة تحترم سيادة واستقلال" سوريا.
وقال الأسد الخميس إن اللقاءات بين البلدين يجب أن تكون مبنية على إنهاء "الاحتلال"، في إشارة الى الوجود العسكري التركي في مناطق واسعة في شمال وشمال شرق سوريا.
وقبل اندلاع النزاع، شكّلت تركيا حليفاً اقتصادياً وسياسياً أساسياً لسوريا. لكنّ العلاقة بين الطرفين انقلبت رأساً على عقب مع بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا. وقدمت تركيا على مر السنوات الماضية دعماً للمعارضة السياسية والفصائل المقاتلة في سوريا.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن دمشق تريد من أنقرة سحب قواتها من الأراضي في شمال البلاد وإيقاف دعم ثلاثة فصائل معارضة رئيسية.
وأضاف المصدر أن سوريا حريصة على رؤية تقدم في هذه المطالب من خلال لجان المتابعة قبل الموافقة على اجتماع وزيري الخارجية.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الخميس إن بوسعه الاجتماع مع المقداد في أوائل فبراير، رافضا تقارير تفيد بأن الاثنين ربما يلتقيان الأسبوع المقبل.
ولم تصدر سوريا أي تعليق رسمي على توقيت عقد مثل هذا الاجتماع، والذي سيمثل أعلى مستوى من المحادثات بين أنقرة ودمشق منذ بدء الحرب السورية في 2011.
=====================
سفير الشمال :الأسد وعبد اللهيان أكدا على العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين وعلى التعاون الثنائي في مختلف المجالات
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد ظهر اليوم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، حيث أكد الجانبان خلال المحادثات على العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين وعلى التعاون الثنائي القائم في مختلف المجالات.
الرئيس الأسد أكد خلال اللقاء أن دمشق حريصة على التواصل المستمر وتنسيق المواقف مع إيران بشكل دائم خاصة وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، وأن هذا التنسيق يكتسب أهمية قصوى في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد تطورات إقليمية ودولية متسارعة لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
واعتبر الوزير عبد اللهيان أن سورية بلد مهم ومؤثر، ولذلك فإن قوة وتنمية سورية هي قوة وتنمية للمنطقة عموماً ولإيران خصوصاً، مؤكداً أن البلدين يقفان في خندق واحد ويتبادلان الدعم القوي لبعضهما الآخر، مشدداً على أن بلاده لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية وهي ترى أن أي حوار بين سورية وتركيا إذا كان جاداً فهو خطوة إيجابية لصالح البلدين والمنطقة.
وأكد الرئيس الأسد أن الدولة السورية تنطلق دائماً في كل مواقفها من حرصها على مصالح الشعب السوري، وأنها لن تسير إلى الأمام في هذه الحوارات إلا إذا كان هدفها إنهاء الاحتلال ووقف دعم التنظيمات الإرهابية.
وتطرق الحديث أيضاً خلال اللقاء إلى المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الإيراني مع مختلف الأطراف في مؤتمر “بغداد 2” الذي انعقد في عمان أواخر الشهر الماضي، وكذلك المناقشات الجارية من أجل استئناف المحادثات المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
ونقل الوزير الضيف للرئيس الأسد تحيات السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في إيران والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
=====================
قناة العالم :إعلام عبري: زيارة عبد اللهيان إلى دمشق لها تداعيات إقليمية كبيرة
يبدو أنه ثمّة عوامل جعلت من زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى سوريا مختلفة عن الزيارات السابقة، كتوقيت الزيارة المتزامن مع فتح مسار التقارب السوري- التركي، والحديث عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى سوريا إلى جانب الكشف عن اتفاقيات اقتصادية جديدة بين البلدين لا سيما في مجال الطاقة.
العالم - سوريا
هذه الزيارة حازت باهتمام خاص من قبل وسائل الإعلام والصحف العبرية، وفي هذا الصدد نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست“ قائلة: ان “زيارة أميرعبداللهيان إلى دمشق لها تداعيات إقليمية كبيرة” مشيرة إلى أن “سوريا ترغب أن ترى المزيد من الزيارات الإيرانية رفيعة المستوى، بما في ذلك زيارة الرئيس الإيراني، وإيران تريد أيضاً أن تشارك في المزيد من الصفقات الإقليمية” لافتة إلى أن “إيران تلعب دوراً في العراق، وكانت هناك محادثات في العراق مع دول أخرى في المنطقة، وتنظر إيران إلى العراق على أنه طريق للمناقشات مع الأردن والسعودية ومصر، كما تعلم إيران أن دول الخليج (الفارسي) حريصة على إصلاح العلاقات مع سوريا، وهنا تعتقد إيران أن دعمها للدولة السوري يمكن أن يؤتي ثماره”.
فيما لفتت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في تقرير نشرته حول الزيارة، إلى أن “إيران شريان حياة اقتصادي مهم لسوريا، حيث توفر الوقود وخطوط الائتمان بمليارات الدولارات لمساعدة دمشق على تعويض العقوبات المعوقة التي يقودها الغرب، سجل الاقتصاد السوري في كل من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة والمعارضة أدنى مستوى له على الإطلاق خلال العقد الماضي، مع تصاعد التضخم، وهبوط العملة، وانقطاع التيار الكهربائي” مضيفة أن “سوريا وإيران وقعتا ما يقرب من اثني عشر صفقة اقتصادية في عام 2019 كجزء من الاتفاقية الاقتصادية الاستراتيجية طويلة الأجل لتعزيز العلاقات التجارية”.
الأمر ذاته أشارت إلى إليه صحيفة “العرب” اللندنية، التي نشرت في صفحاتها قائلة: “تعد إيران داعماً رئيساً لدمشق، وقدمت لها منذ بدء النزاع في العام 2011 دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وقد بادرت في العام 2011 إلى فتح خط ائتماني لتأمين احتياجات سوريا من النفط بشكل خاص، قبل أن ترسل مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش السوري في معاركه، وقد ساهم هؤلاء في ترجيح الكفة لصالح القوات السورية على جبهات عدة”.
تشير التحليلات إلى أن زيارة عبد اللهيان، عملت على إعادة تثبيت بعض الركائز في العلاقات السورية- الإيرانية، على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، الأمر الذي برز بوضوح بتصريح وزير الخارجية الإيرانية عندما شدد على ان لبلاده وجهة نظر مماثلة لوجهة نظر الدولة السورية بخصوص التقارب السوري- التركي، إلى جانب الإعلان عن إجراء مباحثات بين دمشق وطهران تتعلق بإنشاء محطات للكهرباء في سوريا.
=====================
سانا :الأسد خلال لقائه عبد اللهيان : دمشق حريصة على التواصل وتنسيق المواقف مع إيران لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين
نشر في يناير 14, 2023
التقى وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان، اليوم السبت في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد حيث أكد الجانبان خلال المحادثات على العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين وعلى التعاون الثنائي القائم في مختلف المجالات.
الرئيس الأسد أكد خلال اللقاء أن دمشق حريصة على التواصل المستمر وتنسيق المواقف مع إيران بشكل دائم، وخاصة أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، وأن هذا التنسيق يكتسب أهمية قصوى في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد تطورات إقليمية ودولية متسارعة لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
واعتبر عبد اللهيان أن سورية بلد مهم ومؤثر، ولذلك فإن قوة وتنمية سورية هي قوة وتنمية للمنطقة عموماً ولإيران خصوصاً، مؤكداً أن البلدين يقفان في خندق واحد ويتبادلان الدعم القوي لبعضهما الآخر، مشدداً على أن بلاده لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية، وهي ترى أن أي حوار بين سورية وتركيا إذا كان جاداً فهو خطوة إيجابية لمصلحة البلدين والمنطقة.
وأكد الرئيس الأسد أن الدولة السورية تنطلق دائماً في كل مواقفها من حرصها على مصالح الشعب السوري، وأنها لن تسير إلى الأمام في هذه الحوارات إلا إذا كان هدفها إنهاء الاحتلال ووقف دعم التنظيمات الإرهابية.
وتطرق الحديث أيضاً خلال اللقاء إلى المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الإيراني مع مختلف الأطراف في مؤتمر “بغداد 2” الذي انعقد في عمان أواخر الشهر الماضي، وكذلك المناقشات الجارية من أجل استئناف المحادثات المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
=====================
بلدي نيوز :جعجع لـ"عبد اللهيان": عالجوا الكهرباء في سوريا قبل أن تعرضوا خدماتكم على لبنان
استهزأ رئيس حزب القوات اللبنانية "سمير جعجع" من تصريحات وزير الخارجية الإيراني "حسين عبداللهيان"، بحل مشكلة الكهرباء في لبنان، مطالباً بحل أزمة كهرباء حليفهم "النظام السوري"، قبل التوجه إلى لبنان.
وردّ جعجع في تصريحات نقلتها قناة "الجديد"، على عرض قدمه عبد اللهيان، حين أعلن في زيارته الأخيرة إلى لبنان استعداد بلاده، إعادة بناء وتأهيل معامل إنتاج الطاقة الكهربائية في لبنان، وكذلك بناء معامل جديدة فيه.
وطالب جعجع ساخراً من الوزير الإيراني الذي وصفه بـ"الحبّوب"، بأن يعالج أزمة الكهرباء في سوريا قبل معالجتها في لبنان، مشيراً أن إيران ليس لديها القدرة على بناء معامل في لبنان.
وكان وصل وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" إلى لبنان قبل ثلاثة أيام، والتقى رئيس مجلس النواب نبيه برّي، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وأكّد خلال لقائه لهم أن "إيران على أتمّ الاستعداد لبناء وتأهيل معامل الطاقة الكهربائية في لبنان، بالتنسيق مع الحكومة".
وأشار خلال اللقاء أن "بلاده لا تتدخل في الأمور الداخليّة للبنان، وهي تُرحّب بتلاقي وتحاور كل التيارات السياسية".
وتعاني مناطق النظام السوري من ساعات تقنين كهربائي طويلة، أدت إلى حالة شلل تام في العملية الإنتاجية والخدمية، وسط استياء شعبي، وعجز من طرف حكومة النظام، عن إيجاد حل.
=====================
تنسيم : امير عبداللهيان : ايران ستواصل دعمها القوي لسوريا
أكد وزير الخارجية الايراني، خلال لقائه الرئيس السوري بشار الاسد، بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أمن سوريا وتقدمها أمنها وتقدمها وستواصل دعمها بقوة لسوريا.
ونقل امير عبداللهيان في هذا اللقاء الذي جرى اليوم السبت في دمشق، تحيات الرئيس آية الله ابراهيم رئيسي إلى نظيره السوري بشار الأسد ، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أمن سوريا وتقدمها أمنها وتقدمها وستواصل دعمها بقوة لسوريا.
وفي إشارة إلى المشاورات والتعاون الجيد والوثيق بين مسؤولي البلدين ، خاصة على مستوى وزارة الخارجية ، اعتبر وزير الخارجية الايراني هذه الزيارة بانها تتماشى مع استمرار واستكمال المشاورات وتبادل وجهات النظر بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.
وأعرب امير عبداللهيان عن ارتياحه لتطور العلاقات الخارجية السورية، واعتبر هذا التطور مؤشرا على أهمية ومكانة سوريا في المنطقة واضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية طالما أكدت على الحل السياسي بدلاً من حل الحرب ، لذا فهي ترحب بالتطورات الإيجابية في علاقات سوريا السياسية مع الدول الأخرى.
وتأكيدًا على ثقة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حنكة وحكمة الرئيس بشار الاسد والدولة السورية، أعرب وزير الخارجية عن ارتياحه لتطور العلاقات الثنائية بين إيران وسوريا ، وشدد على الحاجة إلى تعزيز هذه العلاقات في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي إشارة إلى دعوة الرئيس السوري والتخطيط المشترك بين البلدين لزيارة الرئيس الايراني إلى دمشق ، أعرب أمير عبداللهيان عن ثقته بأن هذه الزيارة ستكون أساسًا لتعزيز العلاقات الودية والأخوية بين البلدين في مختلف المجالات.
واشار إلى أهمية إرساء أسس تعاون طويل الأمد بين البلدين ، وأعلن استعداد جمهورية إيران الإسلامية لصياغة وتوقيع خطة شاملة للتعاون طويل الأمد بين البلدين. كما أكد على ضرورة إرساء أسس التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف من أجل المساعدة والمشاركة في إعادة إعمار سوريا.
وعن التطورات الأخيرة في ايران قال أمير عبداللهيان وفقا لارنا : لقد تجاوزنا حربا هجينة ولعبت بعض الدول الغربية دورًا تدخليًا وتحريضيا في هذا الصدد لكنها فشلت بالطبع.
وأطلع وزير الخارجية الايراني، الرئيس السوري، على آخر المستجدات المتعلقة بعملية المفاوضات النووية لرفع العقوبات غير الشرعية عن الشعب الايراني، كما قدم شرحا حول القضايا التي أثيرت خلال قمة بغداد 2 في الأردن.
=====================
اخبار ليبيا :الخارجية الإيرانية: طهران ستبقى صديقة للبنان في الأوقات الصعبة
أعربت الخارجية الإيرانية عن استعدادها للتعاون مع لبنان في المجالات الاقتصادية والتجارية والطاقة، مؤكدة أن طهران ستبقى صديقة لبيروت في الأوقات الصعبة.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في تصريح صحفي خلال لقائه مع مجموعة من النخب اللبنانية السياسية والثقافية والإعلامية والأكاديمية والاجتماعية في بيروت: “ستبقى إيران صديقة للبنان في الأوقات الصعبة”.
وعن لقاءاته خلال زيارته الحالية إلى لبنان، قال: “لقد أجريت محادثات جيدة مع وزير الخارجية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب والأمين العام لحزب الله. كما تبادلنا خلال اللقاء مع السيد زياد نخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، وجهات النظر حول آخر المستجدات في فلسطين والأراضي المحتلة”.
وأضاف: “الزيارة إلى لبنان كانت فرصة جيدة للغاية لتبادل وجهات النظر حول آفاق العلاقات بين البلدين. نعتقد أن الأحزاب السياسية اللبنانية لديها الكفاءة الكافية لانتخاب رئيس لبلدها دون تدخل خارجي”.
وأوضح: “نعلم أن لبنان يعاني من مشاكل اقتصادية ونقص في الوقود والطاقة. نحن مستعدون للتعاون مع لبنان في المجالات الاقتصادية والتجارية والطاقة”.

=====================
مهر :العلاقة بين إيران وسوريا تمر بأفضل أحوالها/اتفقا على تمديد وثيقة التعاون الاستراتجي بين البلدين
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري، ان العلاقة بين إيران وسوريا تمر بأفضل أحوالها مشيرا إلى اتفاق البلدين على تمديد وثيقة التعاون الاستراتجي طويلة المدى.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أكد وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان أنه يجب احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها لافتاً إلى أن العلاقات بين إيران وسورية تمر بأفضل أحوالها وأن البلدين عازمان على توسيعها اقتصادياً وتجارياً لتصل إلى مستوى العلاقات السياسية مبيناً أنه تم الاتفاق على تجديد وثيقة التعاون الاستراتيجي طويلة الأمد بين البلدين لتوقيعها في المستقبل القريب.
وشدد امير عبداللهيان على تاكيد بلاده على تقوية العلاقات وبحثه مع الرئيس الاسد المواضيع ذات الاهتمام المشترك وآخر التطورات الإقليمية والدولية، كما اعلن تاكيد الرئيس السوري لنظيره الايراني لزيارة سوريا في اطار توطيد العلاقات والدفع بها الى الامام.
وفي اشارة إلى ان تركيا وسوريا بلدان مهمان في المنطقة ولطهران علاقات مميزة مع كلا البلدين ، قال أمير عبداللهيان: "عندما علمنا ان هناك احتمالا بشن هجوم تركي شمالي سوريا تدخلنا للحد من من شن حرب هناك".
واكد ان إيران ستستمر في جهودها الدبلوماسية من أجل التقارب وحل المشاكل بين سورية وتركيا.
واضاف عبد اللهيان: التعاون بين طهران ودمشق مستمر في كل المجالات وخاصة في مجال الطاقة الذي يشكل احد المجالات الجادة في محادثاتنا مع المسؤولين السوريين.
وأردف: تم اجراء محادثات على مستوى وزراء الطاقة حول انشاء محطات للكهرباء في سورية التي تمتلك ثروات كبيرة.
ومن جهته، أكد الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها.
وقال وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد خلال مؤتمر صحفي اليوم مع نظيره الإيراني: أي لقاءات مع الجانب التركي يجب أن تبنى على أسس احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها وإنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي في ظل تطورات جديدة في المنطقة وتحديات مستمرة يواجهها البلدان من قبل الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني.
=====================
الميادين :أمير عبد اللهيان من دمشق: تدخلنا للحيلولة دون عملية عسكرية تركية في سوريا
وزيرا خارجيتي إيران وسوريا يؤكدان أهمية تجديد وثيقة التعاون الاستراتيجي، ويشددان على أهمية التحالف بين دمشق وطهران على مستوى البلدين والمنطقة.
أكّد وزيرا خارجيتي سوريا وإيران، فيصل المقداد وحسين أمير عبد اللهيان، أهمية العلاقات الثنائية واستمرار التعاون المشترك في قضايا متعدّدة، أبرزها المشاكل الحدودية والخدمات والشؤون الإقليمية.
وجاء تصريحا الوزيرين خلال مؤتمر صحافي مشترك، اليوم السبت، في العاصمة السورية دمشق.
من جهته، أعلن أمير عبد اللهيان أنّ الرئيس السوري، بشار الأسد، وجّه دعوة إلى نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي من أجل زيارة دمشق.
وأكد أنّ طهران "ستبذل كل الجهود لإجراء هذه الزيارة".
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أنّ "العلاقات بين دمشق وطهران في أفضل أحوالها"، وأنّ "الرئيس الأسد أكّد أنّ قيادتي البلدين عازمتان على تعزيز العلاقات الثنائية".
وأضاف أنه توصّل "مع الوزير المقداد إلى الاتفاق على تجديد وثيقة التعاون الاستراتيجي بين البلدين".
وشدد على أن هناك "عدداً من الاتفاقيات التي وُقِّعت بين البلدين، ويتمّ تنفيذها حالياً".
وتطرّق الوزير الإيراني إلى التوتر الحدودي بين تركيا وسوريا، على خلفية التهديدات التركية بعمليات عسكرية في الأراضي السورية، واستمرار الاعتداءات على مناطق حدودية بين البلدين، وقال إنّه "عندما علمنا باحتمال شنّ القوات العسكرية التركية هجوماً في شمالي سوريا، تدخلنا للحيلولة دون ذلك".
وأعرب أمير عبد اللهيان عن "سعادة إيران بنجاح اتصالاتها بسوريا وتركيا في ترجيح الحوار بين البلدين".
وتحدّث الوزير الإيراني عن التعاون بين إبران وسوريا في المجال الخدماتي، وأكّد أنّ "التعاون بين طهران ودمشق مستمر في كل المجالات، ولا سيما في مجال الطاقة".
وكشف أمير عبد اللهيان أنه أجرى "مباحثات بشأن إنشاء محطات للكهرباء في سوريا".
وضع سكة جديدة للعلاقات
بدوره، أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أهمية التحالف بين إيران وسوريا، متسائلاً  أمام الصحافيين "تصوروا لو لم يكن لسوريا بلد حليف كالجمهورية الإسلامية. ماذا كان سيحدث؟".
وقال إنّ اللقاء الذي جمعه بنظيره الإيراني يهدف إلى "وضع سكّة جديدة للعلاقة بين إيران وسوريا".
وتطرّق الوزير السوري إلى الأزمات الخدماتية التي يعانيها أبناء المناطق السورية في الشمال، قرب الحدود التركية والعراقية، من جرّاء ممارسات المجموعات المسلحة التي ترعاها قوات الاحتلال الأميركي.
وتوجّه المقداد بالتحية إلى "أهلنا في الجزيرة السورية على ما يتحمّلونه من قطع للمياه".
وأكّد أن "سياسة الذين يقطعون المياه عن أهلنا ستصل إلى نهايتها قريباً".
التحرّك التركي في اتجاه إعادة العلاقات بسوريا
وفيما يتعلق بالتحرك التركي في اتجاه استعادة العلاقات بدمشق، والذي بدأ منذ أشهر برعاية روسيا وتأييد إيراني، أكّد المقداد أنّ سوريا "في كلّ تحركاتها منذ عام 2011 حتى هذه اللحظة، تسعى لإنهاء الإرهاب الذي عكر علاقاتنا بتركيا".
وأكّد المقداد أنّ "اللقاء بين الرئيس الأسد والقيادة التركية يعتمد على إزالة أسباب الخلاف".
وشدد على أنه "يجب خلق البيئة الملائمة من أجل عقد لقاءات على مستويات أعلى مع القيادة التركية".
وأوضح الوزير السوري أنه "لا يمكن الحديث عن إعادة العلاقات الطبيعية بتركيا من دون إزالة الاحتلال".
وأضاف أنّ "التنسيق مع طهران في مختلف الإطارات الإقليمية والدولية يؤكد التزام إيران وحدة أراضي سوريا وسيادتها".
ولفت المقداد إلى أنّ الشأن الفلسطيني كان حاضراً في اجتماع الوزيرين، مشيراً إلى أنّ "الرئيس الأسد كرّر موقف سوريا بشأن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين" خلال اللقاء مع نظيره الإيراني.
التنسيق مع طهران يكتسب أهمية قصوى
وكان الرئيس السوري بشار الأسد استقبل، في وقت سابق اليوم السبت، وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له. وأكّد الجانبان، خلال المحادثات، "العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين، والتعاون الثنائي القائم في مختلف المجالات".
وأكّد الأسد، خلال اللقاء، أنّ دمشق "حرية على التواصل المستمر وتنسيق المواقف مع إيران بصورة دائمة، ولا سيما أنّ إيران كانت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في حربه ضدّ الإرهاب".
وشدد على أنّ "هذا التنسيق يكتسب أهمية قصوى في هذا التوقيت بالذات، الذي يشهد تطورات إقليمية ودولية متسارعة من أجل تحقيق المصالح المشتركة للبلدين"
وأوضح الرئيس السوري أنّ "الدولة السورية تنطلق دائماً في كل مواقفها من حرصها على مصالح الشعب السوري".
وبيّن أنّ دمشق "لن تسير إلى الأمام في الحوارات (مع تركيا) إلا إذا كان هدفها إنهاء الاحتلال ووقف دعم التنظيمات الإرهابية". 
بدوره، أكّد الوزير عبد اللهيان أنّ "سوريا بلد مهم ومؤثر، ولذلك فإن قوة وتنمية سوريا يعني قوة وتنمية المنطقة عموماً وإيران خصوصاً".
وأكد أنّ "البلدين يقفان في خندق واحد ويتبادلان الدعم القوي لبعضهما الآخر".
كما شدد عبد اللهيان، بعد لقائه الأسد، على أنّ بلاده "لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية، وهي ترى أنّ أيّ حوار جاد بين دمشق وأنقرة هو خطوة إيجابية لمصلحة البلدين والمنطقة".
وتطرق الحديث أيضاً، خلال اللقاء، إلى المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الإيراني مع مختلف الأطراف في مؤتمر "بغداد 2"، والذي انعقد في عمّان أواخر الشهر الماضي، والمناقشات الجارية من أجل استئناف المحادثات المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
ونقل الوزير الإيراني إلى الرئيس الأسد تحيات المرشد الإيراني،ـ السيد علي خامنئي، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وكان أمير عبد اللهيان وصل، مساء الخميس، إلى بيروت، في زيارة رسمية للبنان استمرت ثلاثة أيام، التقى خلالها نظيره عبد الله بو حبيب ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بالإضافة إلى عددٍ من الشخصيات السياسية وممثلي الأحزاب اللبنانية والفلسطينية. 
كذلك التقى الوزير الإيراني الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، بحيث تم عرض آخر التطورات والأوضاع السياسية في لبنان وفلسطين ‏والمنطقة.
ومن المقرر أن يتوجّه أمير عبد اللهيان بعد زيارته بيروت ودمشق إلى موسكو، الأسبوع المقبل، ليلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف، من أجل استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن الاتفاق النووي الإيراني، والاتفاق على منطقة تجارة حرّة بين إيران وروسيا.
=====================
مهر :أمير عبد اللهيان يؤكد على تطور العلاقات الثنائية مع سوريا
وصل وزير الخارجية الايراني، حسين اميرعبد اللهيان، الى مطار دمشق ظهر اليوم بعد زيارته لبيروت خلال رحلته الى غرب أسيا.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وصل وزير خارجية بلادنا استمرارًا لرحلاته الإقليمية، إلى دمشق عاصمة سوريا بعد لبنان، وبحث امير عبد اللهيان اليوم السبت مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بعض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتنسيق بين البلدين في كافة المجالات.
وأجرى وزير خارجية بلادنا في وقت سابق محادثة هاتفية مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وخلال هذه المحادثة الهاتفية، أكد الجانبان على التطوير المستمر العلاقات الثنائية.
وتعتبر هذه خامس زيارة يقوم بها أمير عبد اللهيان إلى سوريا. سافر إلى سوريا في شهر سبتامبر واكتوبر عام 2021. وكانت الزيارة الثالثة لأمير عبد اللهيان في أبريل عام 2022 بعد زيارته إلى بيروت. وسافر إلى دمشق للمرة الرابعة في 11 يوليو من عام 2022.
وسيرافق امير عبداللهيان في هذه الرحلة ناصر كنعاني المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ومهدي شوشتري، مساعد الوزير والمدير العام لمنطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية، ومحمد صادق فضلي، مدير عام الوزارة، وعلي أصغر خاجي، المستشار الأول للوزير الخارجية في الشؤون السياسية .
=====================
مهر :أمير عبد اللهيان: العلاقات الإيرانية التركية تسير على المسار الصحيح
قال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان إن العلاقات بين البلدين تسير على المسار الصحيح واليوم يمكننا أن نذكر تركيا كإحدى الدول الجيران التي لديها أفضل العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حسين أميرعبد اللهيان للصحافيين لدى وصوله إلى أنقرة، ان متابعة القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بالنظر إلى المستوى العالي للعلاقات بين طهران وأنقرة ومختلف القضايا مطروحة على جدول الأعمال.
وأضاف: لحسن الحظ، تسير العلاقات بين البلدين على المسار الصحيح، واليوم يمكننا أن نذكر تركيا كإحدى الدول الجيران التي لديها أفضل العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وصرح وزير الخارجية الايراني: في الوقت نفسه، يمثل اليوم فرصة للتباحث مع نظيري والسيد أردوغان حول بعض القضايا الإقليمية، بما في ذلك قضايا غرب آسيا وجنوب القوقاز والقضايا الدولية.
=====================
مهر :وزير الخارجية السعودي: نحاول أن نجد مسارا للحوار مع طهران لحل الخلافات فيما بيينا
أكد وزير الخارجية السعودي أننا نحاول أن نجد مسارا للحوار مع إيران، ونؤمن أن الحوار هو الطريق الأمثل للحد من الخلافات.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أكد خلال كلمته في الجلسة الحوارية في منتدى دافوس، أن السعودية تحاول أن تجد مسارا للحوار مع إيران، ونؤمن أن الحوار هو الطريق الأمثل للحد من الخلافات.
وأضاف: "نعمل على إيجاد مسار للحوار مع الجميع ونركز على التنمية بعيدا عن الخلافات، مؤكدا: لدينا شراكة استراتيجية مع امريكا وإن كنا نختلف أحيانا في بعض القضايا".
وأوضح: "أمن الطاقة أمر حيوي للعالم وهناك تحديات بشأن مستقبلها".
ومن جهته قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "سنعمل على ضخ المزيد من الغاز في الأسواق وخاصة إلى أوروبا خلال السنوات المقبلة".
واضاف: "الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة طالبان في أفغانستان كانت مخيبة للآمال، مؤكدا أن بديل الحوار في أفغانستان هو الحرب الأهلية".
وفي وقت سابق أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان عن استعداد إيران لاستئناف العلاقات الطبيعية مع السعودية.
وكتب وزير الخارجية الايراني في تغريدة باللغة بالعربيةعقب مشاركته في قمة بغداد في الأردن: "شاركت في قمة بغداد 2 في الأردن للتأكيد على دعمنا للعراق". وعلى هامش الاجتماع، تم توفير فرصة لإجراء محادثة ودية مع بعض نظرائي، بمن فيهم وزراء خارجية عمان وقطر والعراق والكويت السعودية، وأبلغني الوزير السعودي باستعداد بلاده لمواصلة الحوار مع إيران.
وقبل ذلك، قال أمير عبد اللهيان على هامش منتدى طهران للحوار: لطالما رحبنا بالحوار والتعاون مع دول المنطقة، بما في ذلك الخليج الفارسي. مضيفا ان محادثاتنا مع السعودية ستستمر على مسارها السابق وعلى طريق الدبلوماسية الرسمية، ونحن مستعدون للعودة إلى العلاقات الطبيعية وإعادة فتح السفارات كلما كان الجانب السعودي جاهزًا. لذلك على الجانب السعودي أن يقرر كيفية اتباع نهج بناء تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
=====================
الميادين :أمير عبد اللهيان من أنقرة: إيران ممتنة لوصول العلاقات التركية السورية إلى التقارب
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قيام بلاده بإجراء مشاورات مهمة بشأن عدد من القضايا مع تركيا، في إطار التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى بين البلدين.
وخلال مؤتمر صحافي جمع أمير عبد اللهيان ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، في أنقرة، أوضح الوزير الإيراني أنّ بلاده في تشاور وتواصل دائمَين مع تركيا.
وبيّن وزير الخارجية الإيراني إجراء استشارات مهمة بين البلدين في قطاع الطاقة، أفضت إلى إزالة المعوّقات، عبر التعاون والتباحث، مشيراً إلى أهمية رفع التبادل التجاري بين تركيا وإيران، وتفعيل الأسواق الحدودية بينهما.
ولفت أمير عبد اللهيان إلى تطرّق المشاورات إلى ملف تبادل المحكوم عليهم بين مواطني البلدين. 
وبشأن الملف السوري، قال إنّ "إيران ممتنة لوصول العلاقات التركية السورية إلى التقارب"، مثمّناً أهمية هذا التقارب في سبيل تحقيق الاستقرار.
وعلّق أمير عبد اللهيان في تصريحاته على تطورات الملف النووي الإيراني، قائلاً إنّ "المواقف الأميركية المتناقضة بشأن هذا الملف هي التي عرقلت التوصل إلى اتفاق".
تركيا وإيران تدعمان وحدة الأراضي السورية
بدوره، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده بحثت في العلاقات بين أنقرة وطهران، وتأمين الحدود ومحاربة الإرهاب، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية.
وأشار جاويش أوغلو إلى وجود مشاورات مكثفة بشأن الشؤون القنصلية بين البلدين، وتقييم وضعها، لافتاً إلى أهمية مكافحة الإرهاب بالنسبة إلى البلدين.
وأضاف أنّ الجانب التركي يقوم بتبادل المعلومات بشأن وجود عناصر حزب العمال الكردستاني في الجانب الإيراني، بالإضافة إلى التباحث بين البلدين بشأن قضية تحقيق الاستقرار في منطقة القوقاز.
وبشأن الملف السوري، قال وزير الخارجية التركي إنّ إيران وتركيا تدعمان وحدة الأراضي السورية كلها، ويجب اتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق الاستقرار في سوريا، مؤكداً أهمية دور إيران في ذلك.
وأكد جاويش أوغلو أنّه تم عقد لقاءات استخبارية مع سوريا بحضور روسي، وهناك تخطيط لعقد لقاءات أخرى، أُحيطت إيران علماً بجميعها، مضيفاً أن مشاكل المنطقة يجب حلها من خلال التعاون وحل النزاعات بين دولها وعدم السماح لدول أخرى بالتدخل فيها.
وصرح جاويش أوغلو بأنّ من المتوقع أن يُجري الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، زيارة لأنقرة خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن تركيا ترى أن العقوبات المفروضة على إيران "غير مجدية وغير قانونية".
ومن الناحية الاقتصادية، قال إنّ الجانبين تباحثا في التبادل والتعاون التجاريَّين بينهما، بالإضافة إلى البحث في قضية تدفق الغاز الإيراني إلى تركيا، لافتاً إلى وجود تقليل في تدفق الغاز الإيراني، ولا سيما هذا الشتاء، وتم البحث في المشاكل التقنية المتعلقة بالموضوع من أجل حلها.
وقال أوغلو إنه تم البحث في قضية تدفق الغاز الإيراني إلى تركيا، لافتاً إلى تخفيض كمية تدفق الغاز الإيراني، ولا سيما هذا الشتاء، وتم البحث في المشاكل التقنية المتعلقة بالموضوع، وسيتم حلها.
يُذكَر أنّ وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، توجه إلى تركيا في زيارة رسمية، تلبية لدعوة من نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، بهدف مناقشة القضايا الثنائية والدولية.
وكان أمير عبد اللهيان أجرى زيارة رسمية لتركيا في صيف عام 2022 بدعوة من نظيره التركي.
ومنذ أيام، أكد وزير الخارجية الإيراني أن طهران تدخّلت من أجل منع تركيا من شن هجوم في الشمال السوري، وقال حينها: "نحن سعداء بأن الجهود الدبلوماسية لإيران أدت إلى أن يحل الحوار محل الحرب".
=====================
رأي اليوم :عبد اللهيان: التقارب التركي السوري يحقق مصالح المنطقة.. وأوغلو يؤكد دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية
انقرة ـ (أ ف ب) – الاناضول: أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الثلاثاء أن بلاده “مسرورة جدًا” للتقارب بين تركيا وسوريا.
وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو خلال زيارة إلى تركيا الثلاثاء، “نحن مسرورون جدًا لرؤية أن العلاقات بين دمشق وأنقرة تتغيّر”، مؤكدًا أن هذا التقارب سيكون لصالح المنطقة والدول الثلاث.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء، حيث يقوم عبد اللهيان بزيارة رسمية إلى تركيا، حسبما ذكرت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية.
ولفتت الوكالة إلى أن المؤتمر الصحفي بين الجانبين جاء عقب اجتماع بين الوفد الإيراني بقيادة عبد اللهيان ونظيره التركي، حيث تم مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن إيران لها دور مهم في عملية تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، بعدما شهدت توترات منذ بداية الأزمة السورية عام 2011.
وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية الإيراني التقى أيضا خلال زيارته إلى أنقرة، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة أنقرة.
وقال: “تركيا وإيران تدعمان بقوة وحدة الأراضي السورية ووحدتها السياسية”.
وفيما يتعلق باستفزازات تنظيم “بي كي كي” الإرهابي في السويد، قال تشاووش أوغلو:” إذا كانت السويد تعتقد أنها تشتت انتباهنا من خلال اللعب بالكلمات فهي تخدع نفسها”.
وأضاف: “إما أن تقعوا ضحية للإرهاب (بي كي كي)، أو نمضي قدما بتطبيق المذكرة الثلاثية انطلاقا من التفكير بأمننا جميعا”.
=====================
العربي :زيارة عبد اللهيان إلى تركيا.. طهران "مسرورة" لتقارب أنقرة مع النظام السوري
17 يناير 2023
اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده "مسرورة جدًا" للتقارب بين أنقرة والنظام السوري، بينما أكد نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو على "دعم الحل السياسي" للأزمة السورية.
وفي مؤتمر صحافي مشترك في أنقرة، قال عبد اللهيان: "نحن مسرورون جدًا لرؤية العلاقات بين دمشق وأنقرة تتغيّر".
وأضاف عبداللهيان: "نعتقد أن أي تطوّر إيجابي بين البلدين سيكون مفيدًا لمنطقتنا وبلدنا"، بحسب تعبيره.
وبعد قطيعة استمرت 11 عامًا، برزت خلال الفترة الماضية مؤشرات على تقارب بين أنقرة والنظام السوري، لا سيما بعد اللقاء الذي جمع وزيري الدفاع التركي والنظام السوري في موسكو في 28 ديسمبر/ كانون الأول.
وتحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من جانبه عن إمكانية عقد لقاء مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد لقاءات على مستوى وزيري دفاع البلدين ثمّ الخارجية.
دعم الحل السياسي
وكان وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو قال نهاية الشهر الماضي إنه جرى الاتفاق على عقد اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وروسيا في النصف الثاني من يناير/ كانون الثاني الجاري. إلا أن الموعد لم يحدد بعد، كما لم يتّضح مكان عقد اللقاء.
من جهته، أكد وزير الخارجية التركي أن بلاده وإيران "تدعمان بقوة وحدة الأراضي السورية".
وقال: "تركيا وإيران تدعمان بقوة وحدة الأراضي السورية ووحدتها السياسية". وفيما يتعلق باستفزازات تنظيم "بي كي كي" في السويد، قال تشاووش أوغلو:" إذا كانت السويد تعتقد أنها تشتت انتباهنا من خلال اللعب بالكلمات فهي تخدع نفسها".
وأضاف: "إما أن تقعوا ضحية للإرهاب (بي كي كي)، أو نمضي قدمًا بتطبيق المذكرة الثلاثية انطلاقًا من التفكير بأمننا جميعًا".
الملف النووي الإيراني
وبخصوص الملف النووي الإيراني، أشار وزير الخارجية التركي إلى أنه لا جدوى من العقوبات المفروضة على إيران، وتمنى أن يتم الانتهاء من توقيع الاتفاق النووي في أقرب وقت ممكن.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الإيراني أنه اجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتناولا المسائل الثنائية بين البلدين والملفات السياسية والثقافية والاقتصادية.
وأشار عبد اللهيان إلى أنهم ناقشوا زيارة الرئيس الإيراني القادمة إلى أنقرة، لافتًا إلى إلغاء الزيارة التي كان من المقرر أن تتم نهاية العام الماضي، لكن بسبب انشغال جدول أعماله تم تأجيلها.
وفي إطلالة سابقة، أفاد مراسل "العربي" في أنقرة، بأنّ عبد اللهيان بحث الملف السوري لا سيما أنه قدم إلى العاصمة التركية من دمشق، بالإضافة إلى مناقشة ملفات أخرى على غرار ملف الغاز، مع تراجع الكميات التي ترسلها طهران إلى تركيا بنسبة 70%.
=====================
الامة :أوغلو : تنسيقنا مستمر مع إيران حول التطورات في سوريا
عمر الكومي by عمر الكومي
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في أنقرة، إن الجانبين بحثا الملف السوري بشكل موسع.
وأضاف أنه أكد على احترام ودعم الوحدة السياسية والأراضي السورية، مشيرا إلى أنه ومنذ 11 عاما هناك أزمة دائرة هناك أدت للكثير من المشاكل.
وصرح بأنه وفي إطار مسار أستانا نرى أنه يجب العمل على حل الكثير من المشاكل.
وأوضح في السياق أن هناك محادثات على مستوى وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا، مضيفا أن أنقرة أبلغت إيران بالمحادثات التي تمت حتى الآن بين تركيا وسوريا، في إطار التنسيق بمسار  أستانا.
وأكد أن التعاون والتنسيق مع إيران متواصل في إطار مسار أستانا، وأن أنقرة لديها رغبة مشتركة في تفعيل المسار السياسي، وعمل اللجنة الدستورية، وغيرها من الخطوات في سوريا لإرساء الاستقرار.
=====================
العرب :عبداللهيان في بيروت في خضم عجز لبنان عن حل عقدة انتخاب رئيس
بيروت – تحمل الزيارة التي أجراها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى بيروت الجمعة ومن المقرر أن تشمل دمشق السبت العديد من نقاط الاستفهام خصوصا وأنها تتزامن مع عجز لبنان عن حل عقدة انتخاب رئيس للجمهورية، ومع خطوات التقارب بين تركيا وسوريا. 
وتأتي التحركات الإيرانية في وقت تواجه ضغوطا داخلية مع استمرار احتجاجات شعبية منذ منتصف سبتمبر الماضي وخارجية مع حزمة عقوبات غربية ردا على قمع الحراك الاحتجاجي وأخرى على صلة ببرنامجيها النووي والصاروخي وبرنامج الطائرات المسيرة.
وخلال زيارته لبنان التقى وزير الخارجية الإيراني أمين عام جماعة "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، الجمعة، وبحث معه "تهديدات" الحكومة الإسرائيلية الجديدة على المنطقة.
وذكر بيان للجماعة، أن نصرالله التقى عبداللهيان والوفد المرافق له، في العاصمة بيروت، واستعرضا آخر التطورات والأوضاع السياسية في لبنان وفلسطين ‏والمنطقة.
وأوضح البيان، أن الجانبين بحثا "التهديدات الناشئة عن تشكيل حكومة جديدة للكيان الصهيوني (برئاسة بنيامين نتنياهو) واستعداد محور المقاومة لمواجهة المستجدات والأحداث ‏الإقليمية والدولية".
وفي وقت سابق الجمعة، التقى عبداللهيان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في مقر الحكومة وسط بيروت، واجتمع أيضا برئيس مجلس النواب نبيه بري في منزله غربي العاصمة.
وتبدو زيارة عبداللهيان لبنان في هذا التوقيت بالذات تطرح أكثر من سؤال مع بروز بوادر انفراجة لفك عقده انتخاب رئيس جديد للبلاد، حيث تعمل قوى دولية مؤثرة في الساحة اللبنانية السعودية وفرنسا والولايات المتحدة على تحريك الجمود السياسي في لبنان لجهة استكمال الاستحقاقات الدستورية المعطلة.
ويواجه لبنان أزمة حكم غير مسبوقة مع عدم وجود رئيس للبلاد بعد انتهاء ولايات الرئيس السابق ميشال عون في موفى أكتوبر الماضي، وفي ظل حكومة تصريف أعمال برئاسة ميقاتي محدودة السلطات وبرلمان منقسم، لذا لا تملك جهة قوة فرض رئيس بالانتخاب الحر كما ينص الدستور.
ووصل عبداللهيان إلى بيروت، الخميس في زيارة رسمية استمرت يومين التقى خلالها مسؤولين لبنانيين لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال عبداللهيان، في مؤتمر صحافي مشترك، الجمعة، مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، إن إيران مستعدة في إطار الدعم الكامل الذي تودّ أن تقدّمه للبنان أن تلتزم بالأمور الملقاة على عاتقها من خلال هذا الاتفاق.
وسبق أن زار فريق تقني وفني لبناني إيران، واجتمع مع المعنيين في إطار تأمين الفيول والمحروقات التي يحتاجها لبنان لتأمين الطاقة الكهربائية.
وفي ملف الانتخابات الرئاسية اللبنانية، قال عبداللهيان إن "إيران لا تتدخل في الشؤون اللبنانية.. نحن ندعو ونرحّب بتلاقي وتحاور كل التيارات السياسية اللبنانية للتوصّل إلى حل لمسألة الشغور الرئاسي، ونحن على ثقة بأن التيارات السياسية لها الوعي والبصيرة والتجربة لتجد مخرجاً للشغور، وتنتخب رئيساً جديداً في أقرب وقتٍ ممكنٍ".
واعتبر وزير الخارجية الإيراني أن "الأمن والتطور في لبنان هما من أمن وتطور إيران، بل من أمن وتطور المنطقة برمّتها"، مشدداً "نشعر بالسعادة عندما نرى أن المشكلات والمتاعب التي يعاني منها لبنان تخفّ يوماً بعد يوم".
وبدوره، تحدث وزير خارجية اللبناني، في المؤتمر الصحافي المشترك، عن وجود عوائق واختلاف سياسي وضغوط خارجية تحول دون الاستفادة من المساعدات الإيرانية للبنان، لكنه أكد في المقابل أن المساعي مستمرة والمحاولات جدية للاستفادة منها.
وقال بوحبيب إنه "جرى التباحث في عدد من المواضيع، واستمعنا من عبداللهيان إلى حرص إيران على استقرار لبنان وأهمية نجاح اللبنانيين في التوصل لانتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن"، مشيراً إلى أنه "استمع من وزير الخارجية الإيراني إلى الوضع في إيران على ضوء الأحداث الأخيرة، وعبّر عن حرص لبنان على استقرار إيران ورفضه المبدئي تدخل أي دولة في شؤون الدول الأخرى".
ومن المقرر أن يصل عبداللهيان إلى دمشق السبت لإجراء محادثات مع مسؤولي النظام السوري، وفق صحيفة "الوطن"، المقربة من النظام.
وذكرت الصحيفة أن عبداللهيان سيجري مباحثات رسمية، السبت، مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، "تتناول عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والتنسيق بين البلدين في كل المجالات".
وقبل التوجه إلى دمشق أعلن عبداللهيان ترحيب بلاده بالتقارب بين النظام السوري وتركيا، قائلاً إن إيران "سعيدة بالحوار بين سوريا وتركيا، ونعتقد أنّه يمكن أن ينعكس إيجاباً لمصلحة البلدين".
ورأى أن "الطريقة الأنجع والأفضل لإيجاد مخرج لمسألة العلاقات السورية التركية تكمن في الالتزام بالمفاوضات في إطار أستانة، مع إعطاء دور للحضور السوري في هذا الحوار".
والأحد الماضي، أكد وزير الخارجية السوري لنظيره الإيراني على "ضرورة أن تلعب إيران دوراً في أي مبادرة سياسية في سوريا"، مشيداً بـ"الدور الإيراني الفعّال للمساعدة في تسوية الأزمة السورية".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أعلنت الإثنين الفائت، أنّه يجري التخطيط لإجراء الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، زيارة مرتقبة إلى سوريا وتركيا في المستقبل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في إفادة صحافية إنّه "يجري التخطيط لزيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا وتركيا بعد تلقيه دعوتين من البلدين".
ويبدو أن إيران التي تشارك مع روسيا وتركيا في إدارة "مسار أستانة"، الذي تعتبره الدول الثلاث محورياً لتنسيق عملياتها ومصالحها في سوريا، مستاءة من تجاهل أنقرة وموسكو لدورها في خطوات التقارب التركي مع النظام السوري.
وحول دلالات هذه الزيارة وأهدافها، قال الباحث في مركز "جسور" للدراسات، وائل علوان، إن هناك قلقاً إيرانياً حول مسار العلاقات السياسية بين تركيا والنظام خاصة في ظل وجود ضغوطات روسية تمارس على النظام لا تناسب المصالح الإيرانية.
وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام محلية "ربما من المستبعد أو من المبكر الحديث عن تطورات في هذا المسار خاصة أن تأثير الموقف الأميركي قد يكون كبيراً بالإضافة إلى عدم التقارب في ظل الشروط الصعبة المتبادلة بين تركيا والنظام السوري".
وتوقع علوان أن "يكون السبب الرئيسي للزيارة هو الهواجس الكبيرة الإيرانية من التحركات الإقليمية والدولية التي قد تحد من النفوذ الإيراني جنوب سوريا خاصة بعدما وقعت الإدارة الأميركية على مشروع محاربة النظام السوري كمصدر للمخدرات".
وأوضح أن "قوات ضمن النظام السوري التي تتعامل بالمخدرات وتروج لها هي الأذرع الإيرانية المباشرة وأذرع "حزب الله" اللبناني أو الأذرع المحلية التي تعمل لصالحهما، لذلك أعتقد أن هناك خشية إيرانية من تفاعل إقليمي ودولي تقوده واشنطن ضد مصالحها في سورية عموماً والجنوب السوري بشكل خاص".

=====================
سانا :المقداد: العلاقات السورية الإيرانية استراتيجية… عبد اللهيان: نعمل على تطوير العلاقات الاقتصادية لتصل إلى مستوى السياسية-
2023-01-14     
دمشق-سانا
أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن العلاقات السورية الإيرانية استراتيجية، وستكلل خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة بجوانب تشهد على عمقها وعلى إيمان البلدين بضرورة تطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
وقال المقداد خلال مؤتمر صحفي اليوم مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عقب مباحثاتهما في مبنى وزارة الخارجية: إن هذه الزيارة تأتي في ظل تطورات جديدة في المنطقة، حيث يواجه البلدان تحديات مستمرة من قبل الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة والكيان العنصري الصهيوني وعملاء هؤلاء الذين لا يريدون للشعب السوري أن يمر بمرحلة مريحة، مشيراً إلى أن هذه التحديات بالنسبة لإيران مستمرة منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979.
وأضاف المقداد: “نتقدم بالشكر لإيران على تطوير علاقاتها مع سورية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، ونؤكد على أن العلاقات بين بلدينا استراتيجية، وستكلل خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة بجوانب تشهد على عمقها وعلى إيمان حكومتي البلدين بضرورة تطويرها في مختلف المجالات”، موضحاً أن البلدين يبحثان في كل اللقاءات التي يجريانها أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما لمواجهة الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية غير الشرعية المفروضة على شعبيهما.
وتابع المقداد: “نلتقي لكي نعزز العلاقات الثنائية ولإزالة أي عراقيل تواجه القطاعين العام والخاص في البلدين الشقيقين بهدف وضع سكة دائمة ومستمرة من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية، فإيران تمتلك الكثير من المقدرات وسورية تمتلك أيضاً الكثير من المقدرات على الرغم من النهب الحالي المستمر والمدان من قبل قوات الاحتلال الأمريكي وأدواته وعملائه في شمال شرق سورية لثروات الشعب السوري النفطية والزراعية”.
وقال المقداد: “نوجه تحية إكبار لأهلنا في منطقة الجزيرة السورية على صمودهم بمواجهة الضغوط التي تمارس عليهم حتى لا يشربوا المياه النظيفة، ونقول لأولئك الذين يمنعون وصول المياه إلى أهلنا: إن نهاية سياساتهم قريبة ولن يستمر الوضع كما يشاؤون لأن شعبنا عرف من هم الأصدقاء إقليمياً ودولياً، ومن هم الأعداء الذين لا يريدون إلا الهلاك بالكوليرا والأمراض الأخرى”.
ورداً على سؤال حول إمكانية عقد لقاء بين القيادتين السورية والتركية قال المقداد: “أثير خلال الأيام القليلة الماضية الكثير من التكهنات والإعلانات عن مثل هذا اللقاء، وأؤكد أن العلاقات بين سورية وتركيا كانت قبل عام 2011 علاقات طبيعية قائمة على سياسات حسن الجوار والاهتمام بالمصالح المشتركة للبلدين، ونحن في كل تحركاتنا منذ ذلك التاريخ حتى هذه اللحظة نسعى ونبذل كل جهد ممكن من أجل إنهاء الإرهاب الذي عمل على تعكير صفو هذه العلاقات ووقفها وأدى إلى ما أدى إليه من دمار للبنى التحتية وللمؤسسات الصحية والتعليمية في سورية، لا أريد أن أعود لتكرار ما قلناه حول مخاطر الإرهاب الذي حذرنا من أنه إذا كان ضرب سورية في فترة معينة فإنه سيضرب دولاً أخرى قريبة أو بعيدة ولا يمكن استثناء بلدان الجوار من هذا”.
وأضاف المقداد: “لذلك فاللقاء بين السيد الرئيس بشار الأسد والقيادة التركية يعتمد على إزالة الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع وإلى الخلافات التي حلت مكان التوافقات التي بنيت عليها العلاقات السورية التركية سابقاً، وفي هذا الإطار انعقد اجتماع وزراء دفاع سورية وروسيا وتركيا في موسكو، حيث ناقش من حيث المبدأ بعض القضايا المهمة لسورية وتركيا لكن الخطوات العملية التي يجب أن تترجم على أرض الواقع تركت لفريق من الخبراء الفنيين في جيشي البلدين بحضور ومشاركة ممثلي القوات المسلحة الروسية لكي نتوصل إلى حل للمشاكل التي تراكمت بين البلدين خلال الفترة الماضية بما في ذلك الوجود العسكري التركي على الأرض السورية والذي نعتبره بكل صراحة احتلالاً لأرضنا يجب أن ينتهي”.
وأكد المقداد أنه يجب خلق بيئة مناسبة من أجل لقاءات على مستويات أعلى إذا تطلبت الضرورات ذلك، وأن أي لقاءات سياسية يجب أن تبنى على أسس محددة تحترم سيادة سورية ووحدة أراضيها ووجود القوات المسلحة كضامن حقيقي للأراضي السورية ولأراضي الجوار، وهذا هو الشيء الذي يحدد إمكانية عقد مثل هذه اللقاءات من عدمها لأنه لا يمكن الحديث حول نجاح إقامة علاقات طبيعية دون إنهاء الاحتلال وإنهاء الإرهاب وإعادة العلاقات إلى المبادئ التي بنيت عليها أصلاً.
وأعرب المقداد عن تقدير سورية للجهود التي تبذلها إيران لإصلاح العلاقات بين سورية وتركيا، لكن الوجود العسكري التركي على الأرض السورية والدعم الذي يقدمه الجانب التركي لبعض التنظيمات المسلحة هو الذي أعاق هذه الجهود، مبيناً أن التنسيق القائم بين سورية وإيران في إطار أستانا وفي إطار المنظمات الدولية وعلى مختلف المستويات وفي كل المنتديات العالمية يثبت أن إيران تقف دائماً مع الحق ومع المبادئ التي رسختها في سياستها الخارجية، وهي الحفاظ على وحدة أرض وشعب الدول وبشكل خاص سورية، ونتمنى للجهود التي بذلتها إيران والتي ستبذلها في هذا المجال كل النجاح في المستقبل.
وأشار المقداد إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية بما فيها المطارات المدنية في دمشق وحلب وميناء اللاذقية بدعم من بعض القوى الدولية لن تبقى دون رد، وهو ما يكفله القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ولفت المقداد إلى أنه تمت مناقشة الأوضاع على الساحة الفلسطينية مطولاً، وجرى التأكيد على موقف البلدين الداعم للشعب الفلسطيني وإدانتهما اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المتواصلة بحق الأبرياء أصحاب الأرض الحقيقيين، مؤكداً أن شلال الدماء الذي ينزف الآن في الأراضي الفلسطينية دليل على عنصرية وفاشية كيان الاحتلال الذي يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وإذا كانت هناك إنسانية لدى الدول التي تقدم الدعم المستمر لهذا الكيان فإنها فشلت في الاختبار لأنها لم تجبره على وقف دمويته بحق الفلسطينيين.
بدوره قال وزير الخارجية الإيراني: “تطرقنا خلال اللقاء مع السيد الرئيس بشار الأسد إلى المواضيع الثنائية المهمة والقضايا الاستراتيجية والإقليمية والدولية، وأكد سيادته على دعوته لفخامة الرئيس إبراهيم رئيسي للقيام بزيارة إلى دمشق”، مشدداً على أن العلاقات بين إيران وسورية في أفضل أحوالها، وأن قيادتي البلدين عازمتان على توسيع هذه العلاقات وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية لكي تصل إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة.
وأضاف عبد اللهيان: “تناولت مباحثاتنا سبل توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بلدينا في القطاعين الخاص والعام وكانت وجهات نظرنا متفقة حول هذا الموضوع”، لافتاً إلى أن التعاون بين البلدين مستمر في جميع المجالات ولا سيما في مجال الطاقة، حيث تم إجراء محادثات على مستوى وزراء الطاقة بشأن إنشاء محطات للكهرباء في سورية.
وأشار عبد اللهيان إلى توقيع وثائق عديدة بين البلدين يتم تنفيذها حالياً والاتفاق على تجديد وثيقة التعاون الاستراتيجي طويل الأمد بين البلدين للتوقيع عليها في المستقبل القريب.
وفيما يتعلق بالعلاقات السورية التركية قال عبد اللهيان: “إن سورية وتركيا بلدان مهمان في المنطقة، ولطهران علاقات متميزة وجيدة مع كليهما وعندما كانت هناك تهديدات بشن اعتداءات عسكرية تركية على شمال سورية عملنا من أجل الحيلولة دون ذلك، ونحن سعداء بأن الجهود الدبلوماسية التي بذلناها أدت إلى أن يأخذ الحوار مكان الحرب”، مشدداً على وجوب احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها واستمرار إيران في جهودها الدبلوماسية من أجل التقارب وحل المشاكل العالقة بين سورية وتركيا.
=====================