الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة جلسة الأمن بخصوص سوريا : مواجهة ألمانية روسية صينية والأمم المتحدة تحذر من الأزمة الإنسانية

متابعة جلسة الأمن بخصوص سوريا : مواجهة ألمانية روسية صينية والأمم المتحدة تحذر من الأزمة الإنسانية

19.12.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 17/12/2020
عناوين الملف :
  1. عيون الخليج :روانجي: ضرورة احترام سيادة سورية ومواصلة مكافحة الإرهاب فيها
  2. النهضة نيوز :روسيا تؤكد على حق الشعب السوري في تقرير مستقبله بنفسه
  3. القدس العربي :تحذير أممي من تزايد إصابات كورونا في سوريا
  4. الامارتية 24 :مواجهة بين ألمانيا وكل من روسيا والصين في مجلس الأمن بسبب سوريا
  5. انا لبناني :إيران: تواجد القوات الأميركية في سوريا غير شرعي
  6. الوطن السورية :طلبنا من المنظمات الدولية الضغط على المحتل التركي لمنع تعطيش أكثر من مليون سوري … محافظ الحسكة لـ«الوطن»: الاحتلال الأميركي يخرج يومياً ألف صهريج من النفط المسروق
  7. بلدي نيوز :أمريكا تحدد موقفها من عمل اللجنة الدستورية وانتخابات الرئاسة 2021
  8. الجزيرة اونلاين :الأزمة السورية تشعل مواجهة بين ألمانيا وروسيا والصين
  9. الوطن السورية :ألقى كلمته الأخيرة أمام مجلس الأمن قبل التحاقه بمهمته الجديدة … الجعفري: وفود الدول الدائمة قامت بتأجيج الأزمة في سورية
  10. الدستور :«الجعفري»: مجلس الأمن خذل سوريا في إخراج الاحتلال التركي والأمريكي
  11. عنب بلدي :بيدرسون يدعو مجلس الأمن لدفع العملية السياسية “الصعبة” في سوريا
  12. عربي 21 :مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا يطلب دعما قويا من مجلس الأمن
  13. دي دبيلو :روسيا والصين تشكّكان بحقّ ألمانيا بالمطالبة بمقعد دائم في مجلس الأمن
  14. المحور :الأمم المتحدة تحذر من توقف الإمدادات الإنسانية في سوريا
  15. اليوم السابع :مبعوث الأمم المتحدة: سوريا بمثابة صندوق بارود لوجود 5 جيوش على أرضها
  16. ارامي :تأكيد أمريكي بمجلس الأمن حول دعم تطلعات الشعب السوري
  17. ليفانت :الأزمة الإنسانية في سوريا.. وجلسة عاصفة في مجلس الأمن
  18. المدن :مجلس الأمن:واشنطن تتوعد الأسد..ومشادة بين ألمانيا وروسيا والصين
  19. اورينت :ألمانيا تشن تصريحات نارية على روسيا والصين في جلسة وداعها لمجلس الأمن.. ما علاقة سوريا؟
  20. الامم المتحدة :ارتفاع انعدام الأمن الغذائي في سوريا وتأكيد أمام مجلس الأمن على أهمية الدعم الموحد للعملية السياسية
 
عيون الخليج :روانجي: ضرورة احترام سيادة سورية ومواصلة مكافحة الإرهاب فيها
نيويورك-سانا
جدد مندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي التأكيد على ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية وخروج جميع القوات الأجنبية الموجودة فيها دون موافقة الدولة السورية .
ونقلت وكالة أنباء فارس عن راونجي قوله في كلمته اليوم خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المنعقد حول الوضع في سورية إن جميع القوات الأجنبية الموجودة في سورية دون موافقة الحكومة السورية يجب أن تغادر هذا البلد مشدداً على رفض بلاده أي اجراءات انفصالية ومبادرات غير شرعية في سورية.
وأعرب روانجي عن التزام بلاده بالحل السياسي للأزمة في سورية بصورة كاملة لافتا إلى أهمية مواصلة مكافحة الإرهاب حتى القضاء الكامل على تهديده مشيراً إلى أن أماكن مثل إدلب لا ينبغي أن تتحول إلى ملجأ آمن للتنظيمات الإرهابية.
وأشار روانجي إلى ضرورة مواصلة لجنة مناقشة الدستور عملها دون أي تدخلات أو ضغوط خارجية أو تحديد مهل مصطنعة لأعمالها .
=========================
النهضة نيوز :روسيا تؤكد على حق الشعب السوري في تقرير مستقبله بنفسه
17 كانون الأول 2020 12:50
شكر وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد في مستهل محادثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صخفي في موسكو، روسيا على وقوفها إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها ونأمل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا.
وقال المقداد خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الروسي لافروف: تعزيتكم بوفاة ورحيل الغالي علينا جميعا وليد المعلم كان لها أثرا عميقا في نفوسنا ونفوس الشعب السوري ونفوس عائلة الفقيد الراحل.
وأشار المقداد إلى أن الراحل كان يكن كل المحبة والتقدير للجانب الروسي وكان دائما حريص على العلاقات بين سورية وروسيا.
وأكد أن العلاقات السورية الروسية ارتقت إلى مستويات لم تصلها مع دول أخرى.
ولفت المقداد إلى أن دول غربية تفرض عقوبات اقتصادية على دول أخرى وتقوم بتجويع شعوبها خدمة لأجنداتها السياسية.
وشكر روسيا على دعمها لسوريا في حربها على الإرهاب ووضع حد للغطرسة الغربية وتجاوزاتها للقانون الدولي.
وقال: اتفقنا على توسيع علاقات التعاون بين البلدين بما يسهم بإفشال آثار الإجراءات الاقتصادية الغربية غير الشرعية.
وأضاف: أن المساعدات الروسية إلى سوريا ليست مشروطة كما يفعل أدعياء المساعدات الإنسانية
كما أن التعاون بين البلدين في مختلف المجالات سيشهد مزيداً من التطور والتقدم خلال الأيام والأسابيع القادمة.
وعن حل الأزمة التي تواجهها سوريا أشار المقداد إلى أنها تحتاج لموقف وطني، كما أن أخطر ما يهدد عمل لجنة مناقشة الدستور هو تدخل الدول الغربية.
وقال: سوريا صمدت عشر سنوات وهي تكافح التدخل الخارجي والإرهاب، ورفض الدول الغربية المساهمة في عملية إعادة الإعمار في سوريا رسالة دعم واضحة للإرهابيين لمواصلة جرائمهم.
وبين وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن الإدارة الأمريكية الحالية عملت على زعزعة الاستقرار العالمي ولاسيما عبر الانسحاب من عدد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية.
ولفت إلى أن إعلان ترامب بشأن الجولان السوري المحتل والقدس المحتلة لا قيمة له وينتهك قرارات الشرعية الدولية.
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: أجرينا محادثات لتعزيز آفاق التعاون الثنائي الروسي السوري.
وأضاف: أكدنا على موقف روسيا بشأن الحفاظ على وحدة واستقلال الجمهورية العربية السورية.
كما بين أن عملية أستانا أكدت فعاليتها كمسار لحل الأزمة في سورية.
وقال لافروف: نؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وحق الشعب السوري في تقرير مستقبله بنفسه.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن بعض الدول تواصل عرقلة حل الأزمة في سوريا وفرض عقوبات اقتصادية عليها في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وندين استمرار وجود القوات الاجنبية بشكل غير شرعي على الأراضي السورية.
وقال لافروف: كانت هنالك نقاشات مفيدة في اجتماع لجنة مناقشة الدستور فيما يتعلق بالمبادىء الوطنية.
وأضاف: ان الأمريكيين لايرغبون في الحوار المنفتح ويوجهون الاتهامات إلى طرف معين دون أدلة أو حقائق، كما أنهم لايرغبون في الحوار المنفتح ويوجهون الاتهامات إلى طرف معين دون أدلة أو حقائق.
ووصل وزير الخارجية السوري الجديد فيصل المقداد إلى موسكو أمس الأربعاء، في زيارة رسمية يلتقي خلالها كبار المسؤولين الروس، وعلى رأسهم وزير الخارجية سيرغي لافروف.
وأشارت مصاد إعلامية إلى أن الزيارة ستستمر لعدة أيام، يجري فيها بحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الحليفين على جميع الأصعدة.
وستتخلل الزيارة لقاءات مع العديد من الشخصيات السياسية الروسية الهامة، حيث افتتحت هذه اللقاءات اليوم الخميس مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. 
فيما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أصدرته حول الزيارة، أن الطرفين سيتبادلان الآراء حول المسائل الملحة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي، كما "سيتم إيلاء اهتمام خاص لتطور الوضع في سوريا وآفاق تطورها، بما في ذلك تعزيز التسوية السياسية الشاملة للأزمة على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254، ومسألة إعادة إعمار البلاد ما بعد الصراع، والمساعدة في عملية عودة اللاجئين السوريين". بالإضافة إلى ذلك، سيناقش الوزيران قضايا الساعة الخاصة بمواصلة تعزيز التعاون الروسي- السوري متعدد الأوجه. 
النهضة نيوز
=========================
القدس العربي :تحذير أممي من تزايد إصابات كورونا في سوريا
نيويورك: حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، الأربعاء، من تزايد إصابات كورونا في سوريا، مؤكدا أنه “من المستحيل تقييم مدى تفشي الفيروس”.
جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا حول التطورات السياسية والإنسانية للأزمة في سوريا.
وأوضح المسؤول الأممي في إفادته عبر دائرة تليفزيونية أن “عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المبلغ عنها في المدارس تضاعف بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال شهر نوفمبر/تشرين ثان الماضي”.
وأضاف: “يبقى من المستحيل تقييم مدى تفشي الفيروس على وجه اليقين في كل أرجاء البلد”.
ووفق وكالة أنباء نظام بشار الأسد، فإن” خلال الـ 15 يوماً الأولى من الشهر الجاري، بلغت إصابات كورونا المعلن عنها رسمياً 1479 بزيادة 584 عن الفترة نفسها من الشهر الماضي، ووصلت الوفيات إلى 121 بزيادة 68، دون تفاصيل أكثر.
وشدد المسؤول الأممي إلى أن “القانون الإنساني الدولي يطالب جميع الأطراف بالسماح بالمرور السريع ودون عوائق للإغاثة الإنسانية للمدنيين المحتاجين وتسهيل ذلك”.
وكشف المسؤول الأممي أن “النظام السوري أصدر قبل شهرين تعليمات لإحدى المنظمات الإنسانية (لم يسمه) في شمال شرقي سوريا بوقف توزيع المساعدات الغذائية قبل أن يستأنف الأمر في وقت سابق هذا الشهر”.
واعتبر “لوكوك” أن “أحد الشواغل المباشرة هو تقديم المساعدة الشتوية للعائلات السورية حيث تنخفض درجات الحرارة الآن”.
وطالب المانحين الدوليين بالإسراع بتقديم مساهماتهم المالية لتغطية تكاليف خطط الوصول الإنساني للمدنيين في سوريا.
ويستمر الصراع المسلح في سوريا منذ انطلاق الثورة الشعبية في 2011.
(الأناضول)
=========================
الامارتية 24 :مواجهة بين ألمانيا وكل من روسيا والصين في مجلس الأمن بسبب سوريا
  الخميس 17 ديسمبر 2020 / 09:04
شهدت جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا أمس الأربعاء مواجهة كلامية حادة بين ألمانيا من جهة وروسيا والصين من جهة ثانية، وبلغ الأمر بموسكو وبكين حد التشكيك في حق برلين بالمطالبة بمقعد دائم في هذه الهيئة الأممية.
وخلال الجلسة التي عقدت عبر الفيديو بسبب تدابير مكافحة جائحة كورونا، قال السفير الألماني كريستوف هوسغن: "من السخرية أن نأسف لمنع وصول السلع الإنسانية من الوصول إلى سوريا، في حين أننا شهدنا في نفس هذا المكان في يوليو (تمّوز) كيف منعت روسيا والصين المساعدات الإنسانية من الوصول إلى هذا البلد".
واستخدمت موسكو وبكين في مطلع يوليو (تمّوز) حق النقض لمنع صدور مشروع قرار ألماني بلجيكي يمدد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام واحد، عبر معبرين حدوديين مع تركيا، لا تسيطر عليهما حكومةالرئيس بشار الأسد.
وأضاف السفير الألماني "بدل الشكوى كل مرة من العقوبات، على روسيا والصين التراجع عن قرارهما والسماح بفتح مزيد من نقاط العبور ليتمكّن الناس بالفعل من الحصول على الأغذية والأدوية التي يحتاجون إليها".
وتنتهي عضوية ألمانيا في مجلس الأمن الدولي في 31 ديسمبر (كانون الأول) بعدما شغلت على مدى عامين مقعداً غير دائم في هذه الهيئة الأممية.
وكانت هذه هي آخر جلسة مقررة لمجلس الأمن حول سوريا هذا العام، وبالتالي الأخيرة التي ستتمكن فيها ألمانيا من الإدلاء بدلوها في هذا الملف.
وغالباً ما شهدت جلسات مجلس الأمن حول الملف السوري هذين العامين مواجهات منتظمة بين برلين وموسكو.
ورداً على مداخلة السفير الألماني قال نائب السفير الروسي ديمتري بوليانسكي، إنه إذا خذل مجلس الأمن فعلاً، سوريا فسبب ذلك هو "السلوك المنافق" لألمانيا وسائر الغربيين.
وأضاف مخاطباً السفير الألماني "جعلتَ هذا اللقاء رائعاً للوداع، لكنّنا بصراحة لن نشتاق إليك".
وتابع "بفضلكَ، فإن العديد من أعضاء الأمم المتحدة الذين جادلوا في السابق بأن ألمانيا يجب أن تكون عضواً دائم العضوية في مجلس الأمن يسألون أنفسهم الآن، إذا كان يجب السماح بهذا القدر من السخرية في هذه القاعة".
وبدوره سخر ممثل الصين ياو شاوغون من "المحاضرة" التي ألقاها السفير الألماني، مؤكداً أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على سوريا حالت دون تنفيذ مشاريع إنسانية فيها لأنها تمنع تحويل الأموال اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع.
وقال الدبلوماسي الصيني: "إذا كانت ألمانيا ترغب في الانضمام إلى مجلس الأمن، فالطريق أمامها سيكون صعباً. أداء ألمانيا في مجلس الأمن لم يكن على قدر توقعات العالم ولا توقعات المجلس
=========================
انا لبناني :إيران: تواجد القوات الأميركية في سوريا غير شرعي
اعتبر مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي أن “تواجد القوات الأميركية في سوريا غير شرعي ويهدف إلى تحقيق أهداف خفية”، مؤكدا أن “هذه القوات يجب أن تغادر سوريا”.
وفي كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المنعقد حول سوريا، قال تخت روانجي: “على الجميع احترام السيادة الوطنية والاستقلال السياسي ووحدة الأراضي السورية بصورة كاملة”.
وأعرب عن “معارضته لأي إجراءات انفصالية ومبادرات غير مشروعة للإدارة الذاتية في سوريا”. وقال: “جميع القوات الأجنبية التي تتواجد في سوريا من دون موافقة الحكومة السورية يجب أن تغادر هذا البلد”.
وأضاف مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة: “إيران ملتزمة بالحل السياسي لأزمة سوريا بصورة كاملة وقد تم التأكيد على هذا الموقف خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية السوري إلى طهران والتي تم فيها بحث نطاق واسع من القضايا، من ضمنها سبل تعزيز السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية وخفض معاناة الشعب السوري”.
 
وشدد على أن “لجنة الدستور السوري يجب أن تواصل عملها من دون أي تدخلات أو ضغوط خارجية او تحديد مهل مصطنعة لأنشطتها”.
وأضاف تخت روانجي: “أماكن مثل إدلب لا ينبغي أن تتحول إلى ملجأ آمن للجماعات الإرهابية، ويتوجب مواصلة مكافحة الإرهابيين حتى القضاء الكامل على تهديدهم، إلى جانب بذل كل الجهود للحفاظ على أرواح المدنيين”
========================
الوطن السورية :طلبنا من المنظمات الدولية الضغط على المحتل التركي لمنع تعطيش أكثر من مليون سوري … محافظ الحسكة لـ«الوطن»: الاحتلال الأميركي يخرج يومياً ألف صهريج من النفط المسروق
| سيلفا رزوق
الأربعاء, 16-12-2020
 
كشف محافظ الحسكة، غسان خليل، أنه جرى الطلب من الأصدقاء الروس، ومن المنظمات الدولية بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكذلك من منظمة «اليونيسف»، الضغط على المحتل التركي من أجل منع تعطيش أكثر من مليون مواطن سوري، وسط استمرار معاناة الأهالي في المحافظة من انقطاع المياه جراء إيقاف قوات الاحتلال التركي ضخ المياه عبر محطة آبار علوك المحتلة.
وبين خليل في تصريح لـ«الوطن»، أن محطة مياه علوك تتغذى كهربائياً من الدرباسية، وجزء من هذا الخط يقع تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية المسلحة التابعة للاحتلال التركي، ونتيجة الحمولة الزائدة التي تسبب بها مرتزقة الاحتلال، انقطعت الكهرباء، الأمر الذي أدى إلى توقف محطات ضخ المياه.
وكشف المحافظ أنه جرى طلب الضغط على المحتل التركي لتحييد موضوع المياه عن أي صراعات مسلحة، لافتاً إلى أن الحلول المطروحة لحل مشكلة المياه، تندرج تحت بند حلول طويلة الأمد، وهي ليست مباشرة، لأن التواصل والضغط على المحتل يأخذ وقتاً، مبيناً أن المحافظة اتخذت إجراءات سريعة للتخفيف عن المواطنين من خلال الصهاريج وخزانات المياه وحتى حفر الآبار التي يمكن الاستفادة من مياهها لأغراض أخرى غير الشرب، كونها مياه مالحة.
ويواصل المحتل التركي ومرتزقته من الإرهابيين منذ أكثر من 25 يوماً، إيقاف ضخ المياه من محطة مياه علوك، مهددين مليون نسمة في المدينة وريفها بالعطش، فيما تكثف الجهات الحكومية بالمحافظة جهودها لتأمين مياه الشرب للأهالي، عبر الصهاريج الخاصة وتعبئة خزانات المياه المنتشرة في عموم أرجاء المدينة بشكل يومي.
كما أطلقت مبادرات أهلية بالتعاون مع منظمة الهلال العربي السوري، لتأمين الكميات الكافية من المياه، وتوفيرها بهدف تخفيف آثار هذه الجريمة الإنسانية.
ويطالب أهالي الحسكة، بتحرك دولي وأممي للضغط على المحتل التركي لوقف تعديات مرتزقته على خطوط الكهرباء المغذية لمحطة علوك، مشددين على أنه لا بد من إيجاد حل جذري للمحطة وتحييدها وعدم التدخل بها بغية استمرارها بالعمل.
كذلك أدانت سورية، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أول من أمس، تكرار قطع المياه عن أهالي الحسكة الأمر، الأمر الذي يمثل انتهاكاً سافراً لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ولأحكام القانون الدولي وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما أن قطع المياه عما يزيد على مليون مواطن يشكل جريمة حرب موصوفة تضاف إلى جريمتي الاحتلال والعدوان.
على صعيد آخر، كشف محافظ الحسكة، أنه يتم يومياً إخراج نحو ألف صهريج مملوء بالنفط السوري المسروق إلى الأراضي العراقية، من قبل قوات الاحتلال الأميركي، وهذه الكميات يتم إخراجها إما عبر هذه الصهاريج أو عبر ضخ هذا النفط من خلال خراطيم إلى داخل العراق، وذلك في إطار مخططاتها لسرقة الثروات الباطنية السورية وحرمان الشعب السوري منها.
وأشار المحافظ إلى اللقاء الذي جرى أول من أمس مع المدير الإقليمي لـ«يونيسف» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد شاكر شيبان، حيث جرت الإشارة إلى خروج أغلبية مدارس المحافظة عن الخدمة نتيجة سيطرة الميليشيات عليها، وتحويل جزء منها إلى مقار عسكرية، بهدف خلق جيل جاهل يمكن استغلاله لحمل السلاح، وتنفيذ أجندات تضر بمصلحة الوطن.
وقال: «طلبنا العمل على إعادة الطلاب إلى المدارس أي إعادة المدارس إلى الدولة، وأن تقوم الدولة بتدريس منهاجها كما كانت بالسابق، لأنه يفرض حالياً على الطلاب مناهج غير هادفة وغير مدروسة وغير معترف بها دولياً أصلاً، كما أن التلاميذ وأولياءهم يرفضون هذه المناهج المفروضة عليهم».
كما بين المحافظ أنه جرى الطلب من ممثل «يونيسف» إعادة المشفى الوطني ومشفى الأطفال، وبعض المراكز الصحية الأخرى الخارجة عن الخدمة، وإعادتها لسلطة الدولة ليتم إدارتها من قبل وزارة الصحة، لتقديم الخدمات الصحية مجانية لأن هذه المراكز لا تستخدم لغاياتها الطبية، وإنما لغايات عسكرية أو غايات أخرى.
=========================
بلدي نيوز :أمريكا تحدد موقفها من عمل اللجنة الدستورية وانتخابات الرئاسة 2021
بلدي نيوز
دعت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن كيلي كرافت، اليوم الأربعاء، للبدء بالعمل بشأن الدستور السوري والتحضير للجولة المقبلة في جنيف، وعبرت في الوقت نفسه عن قلقها من قيام نظام الأسد بالتسويف ونسف العملية السياسية بالتحضير لانتخابات 2021
وأضافت كرافت في كلمة لها بمجلس الأمن خلال جلسة حول سوريا، "ندعم عمل المبعوث الخاص بيدرسن باتخاذ التدابير اللازمة للبدء بعمل الدستور وتنفيذ القرار 2254وندعم خطته لوقف إطلاق نار شامل في سوريا وخاصة في الشمال".
وأضافت، أن الانتخابات الذي ينوي النظام تنظيمها في صيف العام القادم لا تعتبرها الولايات المتحدة ولا المجتمع الدولي بأنها شرعية.
وأردفت، "سنواصل فرض العقوبات على النظام والدول الداعمة له لإعاقتهم التقدم في العملية السياسية والتطلعات الشرعية للشعب السوري مع الحفاظ على المساعدات الإنسانية للمحتاجين".
وذكرت أن نظام الأسد مسؤول عن تدمير البنى التحتية ومنها الصحية وتضاعفت الأمور سوءا مع ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا بمناطق سوريا، نتيجة إهمال النظام وأضعافه القطاع الصحي.
وتابعت، أنه لا بد من السماح لوصول المساعدات الغذائية لكل سوريا، وأن سياسات الأسد الاقتصادية وسرقة الموارد أوصلت الشعب السوري لحالة يرثى لها.
وختمت "ندعو لتوفير الخدمات لكل الشعب السوري في كل مكان وبأن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت 12 مليار دولار كأكبر مانح للشعب السوري، وسنواصل بذل قصارى جهدنا لإيصال المساعدات للجميع هناك".
=========================
الجزيرة اونلاين :الأزمة السورية تشعل مواجهة بين ألمانيا وروسيا والصين
شهدت جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا الأربعاء مواجهة كلامية حادّة بين ألمانيا من جهة وروسيا والصين من جهة ثانية، إذ بلغ الأمر بموسكو وبكين حدّ التشكيك في أحقّية برلين بالمطالبة بمقعد دائم في هذه الهيئة الأممية.
وخلال الجلسة التي عقدت عبر الفيديو بسبب تدابير مكافحة جائحة كوفيد-19 قال السفير الألماني كريستوف هوسغن إنّه “من السخرية للغاية أن نأسف لعدم تمكّن السلع الإنسانية من الوصول إلى سوريا، في حين أنّنا شهدنا في نفس هذا المكان في يوليو كيف منعت روسيا والصين المساعدات الإنسانية من الوصول إلى هذا البلد”.
وكانت موسكو وبكين استخدمتا في مطلع يوليو حقّ النقض “الفيتو” لمنع صدور مشروع قرار ألماني- بلجيكي يمدّد آليّة إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدّة عام واحد عبر معبرين حدوديين مع تركيا لا يسيطر عليهما نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف السفير الألماني “بدلاً من الشكوى في كلّ مرّة من العقوبات، يجب على روسيا والصين التراجع عن قرارهما والسماح بفتح مزيد من نقاط العبور حتى يتمكّن الناس بالفعل من الحصول على الأغذية والأدوية التي يحتاجون إليها”.
وتابع “في نهاية العامين اللذين قضيناهما في مجلس الأمن، علينا أن نكون صادقين: هذا المجلس خذل الشعب السوري. روسيا لم تدعم الأسد فحسب، بل ساهمت بنفسها في معاناة الناس وموتهم”.
وتنتهي عضوية ألمانيا في مجلس الأمن الدولي في 31 ديسمبر بعدما شغلت على مدى عامين مقعداً غير دائم في هذه الهيئة الأممية.
وكانت هذه هي آخر جلسة مقرّرة لمجلس الأمن حول سوريا هذا العام، وبالتالي الأخيرة التي ستتمكن فيها ألمانيا من الإدلاء بدلوها بشأن هذا الملف.
=========================
الوطن السورية :ألقى كلمته الأخيرة أمام مجلس الأمن قبل التحاقه بمهمته الجديدة … الجعفري: وفود الدول الدائمة قامت بتأجيج الأزمة في سورية
وكالات
الخميس, 17-12-2020
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، حرص سورية على دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، لكن يؤسفها ما تشهده من عرقلة بعض الدول الغربية لعمل المجلس وسعيها لحرفه عن ولايته المرسومة بموجب الميثاق وتحويله إلى أداة لخدمة أجنداتها السياسية ومنصة أخرى لحلف الناتو لاستعداء دول بعينها ومحاولة استهدافها وعزلها وتشويه صورتها، معتبراً أن الأمر الوحيد الذي فعلته وفود هذه الدول الدائمة والمتعاقبة، هو تأجيج الأزمة في سورية وتعقيدها وإطالة أمدها وعرقلة الجهود الرامية لتسويتها».
الجعفري وخلال جلسة لمجلس الأمن أمس عبر الفيديو حول الوضع في سورية، بين أن البيان الذي يتلوه قد يكون الأخير له حول الشأن السياسي والإنساني، قبل التحاقه بمهمته الجديدة كنائب لوزير الخارجية والمغتربين، وقال: «أود أن أتناول الدور الذي قام به المجلس خلال السنوات الماضية، ومنذ أن زجت به بعض الحكومات الغربية والعربية وأقحمته في التعامل مع الوضع في بلادي، ومحاولة تكرار سيناريوهات كارثية تم تطبيقها في دول أخرى، تحت عناوين ومصطلحات خادعة أثبتت الأحداث مدى تأثيرها المدمر».
وجدد الجعفري مطالبة سورية من الدول الغربية الست، دائمة العضوية وغير دائمة العضوية، في مجلس الأمن بالعدول عن هذا النهج والحفاظ على ولاية مجلس الأمن المستندة إلى مبادئ ومقاصد الأمم المتحدة، والكف عن محاولات تقويض الأمم المتحدة كما قوضت من قبلها عصبة الأمم.
واعتبر الجعفري إلى أنه وبعد عشرة أعوام من اعتماد لغة خشبية في جلسات مجلس الأمن حول الوضعين السياسي والإنساني في سورية، ربما حان الوقت للاعتراف بالأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها السياسات الغربية ليس بحق سورية فقط، بل بحق كامل منطقتنا، وهي أخطاء مسؤولة مباشرة عن الكثير من سفك الدماء وكثير من الآلام والإحباط»، مشيراً إلى أن السياسة يجب أن تكون علماً خاضعاً للتقييم من حين لآخر، وليست مغامرات دونكشوتيه عبثية لمحاربة طواحين الهواء جلسة بعد جلسة.
=========================
الدستور :«الجعفري»: مجلس الأمن خذل سوريا في إخراج الاحتلال التركي والأمريكي
 الأربعاء 16/ديسمبر/2020 - 08:54 مبشار الجعفريبشار الجعفري محمد عمر
أكد نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري، اليوم الأربعاء، أن الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن لم تقم بأي دور لتمكين الأخير من الوفاء بالتزاماته لإنهاء الاحتلال الأمريكي والتركي والإسرائيلي لأراضي سورية.
وقال الجعفري خلال كلمة له مساء اليوم في جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، إن الأمر الوحيد الذي فعلته وفود الدول الغربية هو تأجيج الأزمة في سوريا وتعقيدها وإطالة أمدها وعرقلة الجهود الرامية لتسويتها، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف الجعفري: "سوريا تجدد مطالبتها الدول الغربية الست الدائمة وغير الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالحفاظ على ولاية المجلس والكف عن محاولات تقويض الأمم المتحدة كما قوضت عصبة الأمم".
وأكد نائب وزير الخارجية السوري أن مجلس الأمن أخفق في رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تحرم السوريين الغذاء والدواء والوقود والكهرباء وأبسط احتياجاتهم المعيشية ومستلزماتهم الطبية الأساسية.
وأشار الجعفري إلى أن بعض الدول دأبت على الترويج للإرهاب والتغطية على جرائمه وقامت بالتعتيم على مطالبات سوريا بتشكيل تحالف دولي تحت مظلة الأمم المتحدة لمكافحته ودعم جهود الدولة وحلفائها في هذا المجال.
وقال المسؤول السوري إن دول غربية حاولت توظيف مجلس الأمن لاستعداء الدولة السورية وخلق مبررات التدخل والعدوان الخارجيين بهدف زعزعة استقرارها وأمنها وتقويض منجزاتها الحضارية والتنموية والنيل من خياراتها الوطنية.
وكشف الجعفري عن أن دول غربية في المجلس حاولت عبره تكرار سيناريوهات كارثية في سوريا تم تطبيقها في دول أخرى تحت عناوين ومصطلحات خادعة أثبتت الأحداث مدى تأثيرها المدمر.
=========================
عنب بلدي :بيدرسون يدعو مجلس الأمن لدفع العملية السياسية “الصعبة” في سوريا
حث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أمس الأربعاء، في 16 من كانون الأول، مجلس الأمن الدولي، على توحيد جهوده لدفع العملية السياسية في أعمال اللجنة الدستورية المقبلة حول سوريا، واصفًا الوصول إلى نقطة توافقية في أعمال اللجنة بأنه “صعب للغاية”.
وقال بيدرسون في اجتماع نشرت تفاصيله على موقع مجلس الأمن الرسمي، إن الجولة الرابعة الماضية شهدت اختلافات كبيرة بين المشاركين، وسط حالة من التوتر، مستدركًا بالقول، “ومع ذلك مازلنا نرى إمكانية التوصل إلى أرضية مشتركة في الجولة الخامسة، حيث سيتم التركيز على المبادئ الدستورية (الأساسية) والولاية (الخاصة بأعضاء اللجنة)”.
ولفت إلى أن الوضع بحاجة إلى “دعم قوي وصوت واحد من مجلس الأمن الدولي للمضي قدمًا في العملية السياسية بسوريا”.
وأكد المبعوث الأممي أن الجولة الخامسة ستعقد بين 25 و29 من كانون الثاني المقبل، مبينًا الحاجة لعملية سياسية أوسع وأعمق، ووقف لإطلاق النار في جميع انحاء البلاد، فضلًا عن ضرورة بذل “جهود فعلية” لصياغة الدستور.
بيدرسون أوضح أن إحراز التقدم في أعمال اللجنة، بحاجة إلى شكل جديد من التعاون، “مع مشاركة كل الأطراف الأساسية ومعالجة كل النقاط الأساسية”.
ونظرًا للانقسامات الكبيرة في سوريا والمنطقة، من الصعب للغاية التوصل إلى توافق في الآراء حول تدابير وخطوات متبادلة لضمان دبلوماسية بناءة في سوريا، بحسب بيدرسون، الذي عبر في الوقت عينه عن قناعته بأنه “يمكن تحقيق ذلك، فالمصلحة المشتركة تتطلبه، ولذلك سأواصل مع الأطراف السورية البحث عن سبل جديدة وإضافية للمضي قدما”، وفق قوله.
وكانت الجولة الرابعة بدأت في 30 من تشرين الثاني الماضي وانتهت في 4 من كانون الأول الحالي، وحينها طرح وفد النظام مسألة “الإرهاب والتطرف والمؤامرة الكونية على سوريا”، وملف اللاجئين، وفرّق بين اللاجئ والمهاجر بالنسبة للعودة إلى سوريا.
واتهم أعضاء من الوفد اللاجئين خارج سوريا بـ”الدعارة وتزويج القاصرات للخلاص من تكاليف العيش”، إضافة إلى “استغلال اللاجئين ببيع أعضائهم”، كما طرح ثمانية مبادئ وصفها بـ”الوطنية”، وسرديات “الهوية الوطنية” و”المشروع الانفصالي”.
بينما طرح وفد المعارضة مبادئ سيادة الدولة وفصل السلطات، والمواطنة المتساوية، ومقترحات دستورية حول ضمان المواطنة المتساوية، والمبادئ الدستورية والوطنية، كالسيادة الوطنية وأهمية الدستور، وعقد اجتماعي جديد ينظم العلاقة بين الدولة والسوريين، وتحدث عن مشكلة اللاجئين السوريين في لبنان وأعدادهم، وعن المعتقلين في سجون النظام.
جولات “الخلافات” السابقة
بدأت الجولة الأولى من أعمال اللجنة الدستورية في 30 من تشرين الأول 2019، وسط ترحيب ودعم دوليين، بعدما عانت من مخاض دام طويلًا، قبل ولادتها بجهود الأمم المتحدة، التي عيّنت مبعوثين لهذه المهمة، الأول ستيفان دي ميستورا، الذي تنحى في تشرين الأول 2018، وسلم المهمة لخلفه غير بيدرسون.
وانتهت الجولة في 8 من تشرين الثاني 2019، واستمرت عشرة أيام.
في 4 من تشرين الثاني، بدأت اللجنة المصغرة أعمالها وخرجت بالمضامين الدستورية.
وابتعد الرئيس المشترك لوفد النظام، أحمد الكزبري، عن تخوين وفد المعارضة السورية، بشكل مباشر، لكنه أكد رواية النظام السوري أن حربه ضد “الإرهاب” مستمرة، معتبرًا أنه لولا “تضحيات” الجيش لما انعقدت محادثات اللجنة.
بينما تحدث الرئيس المشترك لوفد المعارضة، هادي البحرة، عن ملف المعتقلين، وبداية العمل لصياغة دستور لا يقوم على الطائفية، ويطبق القرار الأممي “2254”، وفق جدول زمني محدد، ويدعم إجراء انتخابات نزيهة بإشراف الأمم المتحدة.
تزامنًا مع انطلاق الجولة الأولى، نفى رئيس النظام، بشار الأسد، أن تكون لأعمال اللجنة الدستورية علاقة بالانتخابات في سوريا، واعتبر أن “دورها يقتصر فقط على صياغة الدستور”.
الجولة الثانية
لم تشهد الجولة الثانية التي استمرت بين 25 و29 من تشرين الثاني 2019، نقاشًا بين الوفود الثلاث ضمن اللجنة المصغرة، بسبب الخلافات على جدول الأعمال.
إذ رفض وفد النظام السوري الدخول في مناقشة مواد الدستور، وفق جدول الأعمال التي تقدم به وفد المعارضة.
بينما قدم وفد النظام جدول أعمال لمناقشة ما أطلق عليه “الركائز الوطنية التي تهم الشعب السوري”، وطالب بإدانة التدخل الأجنبي وخاصة التركي، ورفع الحصار عن سوريا، واعتبار كل شخص حمل السلاح في وجه الدولة “إرهابيًا”.
ولم يدخل أي من أعضاء الوفود إلى قاعات الاجتماع، مع قيام أعضاء وفد النظام بالتسوق، بينما كان وفد المعارضة ملتزمًا بوجوده ضمن المقر المخصص للمحادثات.
الجولة الثالثة
سبق الجلسة رفض الأسد أي عملية سياسية لا تتوافق مع وجهة نظره ولا يكون طرفًا فيها.
عُقدت في 24 من آب الماضي، بعد تسعة أشهر من الجولة الثانية، وانتهت في 29 من الشهر نفسه.
أظهرت عمق الخلاف في وجهات النظر بين وفدي النظام والمعارضة، مع وجود عدد من النقاط المشتركة التي يمكن البناء عليها مستقبلًا، حسب بيدرسون.
وسمى وفد النظام نفسه بـ”الوفد الوطني”، وقال إنه لا يمثل الحكومة، وبالمقابل، طلب البحرة التزام وفد النظام بالتسميات المتفق عليها عند تأسيس اللجنة الدستورية وبالاتفاق مع الأمم المتحدة.
وتوقفت الجولة بعد اكتشاف السلطات السويسرية إصابة أربعة أعضاء من اللجنة قادمين من دمشق بفيروس “كورونا”.
وعقب الاستئناف، نشأ خلاف حول مناقشة المبادئ، إذ أصر وفد النظام على مناقشة وجود “كيانات انفصالية” في سوريا، في حين أصر وفد المعارضة على أن وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها هو أولى بالنقاش.
أما وفد المجتمع المدني، فاقترح أن يكون النقاش حول إرادة العيش المشترك.
=========================
عربي 21 :مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا يطلب دعما قويا من مجلس الأمن
نيويورك- الأناضول# الأربعاء، 16 ديسمبر 2020 06:39 م بتوقيت غرينتش0
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، الأربعاء، إنه "بحاجة إلى دعم قوي وصوت واحد من مجلس الأمن الدولي للمضي قدما في العملية السياسية بسوريا".
جاء ذلك خلال جلسة للمجلس، عبر دائرة تلفزيونية، حول التطورات السياسية والإنسانية للأزمة السورية القائمة منذ عام 2011.
وأبلغ بيدرسون أعضاء المجلس بأن "الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية ستعقد بجنيف بين 25 و29 كانون الثاني/ يناير المقبل".
وقال إن اجتماعات الجولة الرابعة، بين 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي و4 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، "شهدت اختلافات كبيرة بين المشاركين، وكانت هناك لحظات توتر".
واستدرك: "ومع ذلك ما زلنا نرى إمكانية التوصل إلى أرضية مشتركة في الجولة الخامسة، حيث سيتم التركيز على المبادئ الدستورية (الأساسية في الدستور) والولاية (الخاصة بأعضاء اللجنة)".
وتتألّف اللجنة الدستورية من 150 عضوا، ثلثهم من المعارضة، التي تمثلها الهيئة العليا للتفاوض، وثلث من النظام السوري، والثلث الأخير من المجتمع المدني.
وقال بيدرسون: "بينما نتطلع إلى عام 2021، نحتاج لعملية سياسية أوسع وأعمق ووقف إطلاق نار في كل أرجاء البلاد وجهود فعلية لصياغة الدستور وجهود أكبر لبناء الثقة والتقدم خطوة تلو الأخرى".
ورأى أن "تحقيق ذلك يتطلب شكلا جديدا من التعاون، مع مشاركة كل الأطراف الأساسية ومعالجة كل النقاط الأساسية".
وتابع: "ونظرا للانقسامات الكبيرة في سوريا والمنطقة، من الصعب للغاية التوصل إلى توافق في الآراء حول تدابير وخطوات متبادلة لضمان دبلوماسية بناءة في سوريا".
واستدرك: "لكنني مقتنع بأنه يمكن تحقيق ذلك، فالمصلحة المشتركة تتطلبه، ولذلك سأواصل مع الأطراف السورية البحث عن سبل جديدة وإضافية للمضي قدما".
 وشدد على أنه "لن يكون بالإمكان القيام بذلك بمفردنا، نحن بحاجة إلى دعم قوي وصوت واحد من مجلس الأمن، لتنفيذ القرار 2254، وإنني أعول علي دعمكم".ويطالب القرار، الصادر في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن عن دعم جهود وقف إطلاق النار.
ويطلب القرار من الأمم المتحدة أن تجمع طرفي النزاع للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، تحت إشراف الأمم المتحدة، بهدف إجراء تحول سياسي.
وحذر بيدرسون من تداعيات "وجود 5 جيوش أجنبية تنشط حاليا في سوريا، ولا يزال البلد ساحة للمعارك، مع تداعيات محتملة على المنطقة".
وتابع أن "الهدوء النسبي ما زال مستمرا منذ اتفاق (تركيا وروسيا بشأن) وقف إطلاق النار في آذار/ مارس الماضي، لكن الغارات الجوية والقصف متواصل أيضا، ونخشى من مخاطر تجدد الصراع".
=========================
دي دبيلو :روسيا والصين تشكّكان بحقّ ألمانيا بالمطالبة بمقعد دائم في مجلس الأمن
خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول سوريا التي عقدت الأربعاء ( 16 ديسمبر/كانون الأول) قال السفير الألماني كريستوف هوسغن إنّه "من السخرية للغاية أن نأسف لعدم تمكّن السلع الإنسانية من الوصول إلى سوريا، في حين أنّنا شهدنا في نفس هذا المكان في تمّوز/يوليو كيف منعت روسيا والصين المساعدات الإنسانية من الوصول إلى هذا البلد".
وكانت موسكو وبكين استخدمتا في مطلع تمّوز/يوليو حقّ النقض (الفيتو) لمنع صدور مشروع قرار ألماني-بلجيكييمدّد آليّة إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدّة عام واحد عبر معبرين حدوديين مع تركيا لا يسيطر عليهما نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف السفير الألماني في الجلسة التي عقدت عبر الفيديو، "بدلاً من الشكوى في كلّ مرّة من العقوبات، يجب على روسيا والصين التراجع عن قرارهما والسماح بفتح مزيد من نقاط العبور حتى يتمكّن الناس بالفعل من الحصول على الأغذية والأدوية التي يحتاجون إليها".
وتابع "في نهاية العامين اللذين قضيناهما في مجلس الأمن، علينا أن نكون صادقين: هذا المجلس خذل الشعب السوري. روسيا لم تدعم الأسد فحسب، بل ساهمت بنفسها في معاناة الناس وموتهم".
 وتنتهي عضوية ألمانيا في مجلس الأمن الدولي في 31 كانون الأول/ديسمبر بعدما شغلت على مدى عامين مقعداً غير دائم في هذه الهيئة الأممية. وكانت هذه هي آخر جلسة مقرّرة لمجلس الأمن حول سوريا هذا العام، وبالتالي الأخيرة التي ستتمكن فيها ألمانيا من الإدلاء بدلوها بشأن هذا الملف.
وردّاً على مداخلة السفير الألماني قال نائب السفير الروسي ديمتري بوليانسكي إنّه إذا كان مجلس الأمن قد خذل فعلاً سوريا فالسبب في ذلك هو "السلوك المنافق" لألمانيا وسائر الغربيين. وأضاف مخاطباً السفير الألماني "لقد جعلتَ من هذا اللقاء رائعة الوداع (...) لكنّنا بصراحة لن نشتاق إليك". وتابع "بفضلكَ، فإنّ العديد من أعضاء الأمم المتحدة الذين جادلوا في السابق بأنّ ألمانيا يجب أن تكون عضواً دائم العضوية في مجلس الأمن يسألون أنفسهم الآن ما إذا كان ينبغي السماح بهذا القدر من السخرية في هذه القاعة".
مسائيةDW : دور ألمانيا المتزايد في القضايا الدولية.. أي استراتيجية؟
بدوره سخر ممثّل الصين ياو شاوجون من "المحاضرة" التي ألقاها السفير الألماني، مؤكّداً أنّ العقوبات التي فرضتها الولايات المتّحدة والاتّحاد الأوروبي على النظام السوري حالت دون تنفيذ مشاريع إنسانية في سوريا لأنّها تمنع تحويل الأموال اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع. وقال الدبلوماسي الصيني "إذا كانت ألمانيا ترغب في الانضمام إلى مجلس الأمن، فالطريق أمامها سيكون صعباً. أداء ألمانيا في مجلس الأمن لم يكن على قدر توقعات العالم ولا توقّعات المجلس".
ويتألّف مجلس الأمن من خمسة أعضاء دائمين يتمتّعون بحق النقض (روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) وعشرة أعضاء غير دائمين يتم انتخابهم لمدة عامين.
وتطالب برلين بأن تكون لها صفة العضوية الدائمة في المجلس الأممي، وفي هذا السياق يناقش وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم في برلين مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ـ من ضمن الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ـ رغبة برلين الحصول على معقد دائم في مجلس الأمن.
=========================
المحور :الأمم المتحدة تحذر من توقف الإمدادات الإنسانية في سوريا
حذر مبعوث الأمم المتحدة في سوريا غير بيدرسون يوم أمس الأربعاء من توقف المساعدات الإنسانية عن مخيمات اللاجئين السوريين، مع تزايد قسوة الظروف التي يعيشون فيها.
وقال بيدرسون في كلمة له، أمام مجلس الأمن إن العمليات العسكرية في شمال سوريا قد تسببت في سقوط عشرات المدنيين.
ولفت المبعوث الأممي، إلى أن السوريين يعانون نقصًا واضحًا في الغذاء والمياه، في وقت طلب “النظام السوري” من المنظمات الإنسانية وقف أنشطتها في شمال شرق سوريا.
وحذر بيدرسون من أن العمليات الإنسانية في شمال شرق سوريا مهددة بالتوقف، في ظل تزايد صعوبة الوضع في مخيم الهول للاجئين.
كما حذر بيدرسون أيضا من أن أي تصعيد في العمليات العسكرية في هذا الوقت سيكون له آثار مدمرة على الشعب السوري.
وقال بيدرسون إنه لا زال هناك فرصة قائمة للتوصل إلى تفاهمات حول الدستور بين المعارضة السورية و”النظام”.
وأضاف بيدرسون أن هناك جولة مفاوضات جديدة ستعقدها لجنة صياغة الدستور السوري في 25 كانون الثاني/يناير، مشيرا إلى أن الفرصة لا زالت قائمة للتوصل لتفاهمات حول الدستور، بين المعارضة السورية و”النظام”.
=========================
اليوم السابع :مبعوث الأمم المتحدة: سوريا بمثابة صندوق بارود لوجود 5 جيوش على أرضها
الخميس، 17 ديسمبر 2020 01:25 م
اطلع المبعوث الخاص لسوريا جير بيدرسن مجلس الأمن، على عمل اللجنة الدستورية والتطورات الأخيرة الأخرى عبر الفيديو، لافتا إلى إنه بفضل الترتيبات الحالية، التي تشمل روسيا وتركيا والولايات المتحدة، يستمر الهدوء الهش، على الرغم من أن هذا لا يرقى إلى مستوى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني المنصوص عليه في القرار 2254 (2015).
وحذر بيدرسن، من أنه مع وجود خمسة جيوش دولية تعمل في سوريا، فإن البلاد لا تزال بمثابة صندوق بارود لحادث دولي كبير، مع تداعيات محتملة في جميع أنحاء المنطقة.
فيما قدم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ، مارك لوكوك ، إحاطة. وأخبر أعضاء المجلس أن عدد حالات كوفيد-19 المبلغ عنها في سوريا مستمرة في الارتفاع ، على الرغم من أن الاختبارات المحدودة في جميع أنحاء البلاد تجعل من المستحيل تقييم مدى تفشي المرض على وجه اليقين، محذرا من أن أسعار الخبز المدعوم تضاعفت، بينما ارتفع سعر الديزل المدعوم بأكثر من الضعف منذ سبتمبر. في غضون ذلك ، أضاف أن الأعمال القتالية مستمرة في شمال سوريا في الأسابيع الأخيرة ، ما يعرض المدنيين للخطر
=========================
ارامي :تأكيد أمريكي بمجلس الأمن حول دعم تطلعات الشعب السوري
16 ديسمبر 2020، 11:47 م
أكدت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي كيلي كرافت، أن الولايات المتحدة لن تتوقف أبداً عن دعم تطلعات الشعب السوري، حتى إنهاء فوري وعادل للنزاع المستمر منذ عقد من الزمن.
وقالت "كرافت" إحاطة إلى مجلس الأمن الأربعاء: إنه "لا يوجد حل عسكري في سوريا، ويجب على نظام الأسد أن يدعم خارطة الطريق السياسية المحددة في القرار 2254 وصياغة دستور جديد".
ونوهت إلى أن بلادها تدعم وقف إطلاق النار، والإفراج الفوري عن المحتجزين تعسفياً، قائلة: "بدون نتائج ملموسة لن يعود ملايين اللاجئين، وسيحجب المجتمع الدولي تمويل التنمية".
وشددت "كرافت" أن العقوبات الأمريكية على نظام الأسد "ستستمر"، داعية مجلس الأمن إلى تجديد الوصول الإنساني الحيوي عبر الحدود البرية التي ساهمت روسيا والصين بقطعه عبر استخدام حق النقض "الفيتو".
وسبق أن أعلنت المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة "كرافت" أن بلادها ستحرم نظام الأسد من الحسم العسكري عبر قطع الإيرادات عنه، وذلك مع دخول "قانون قيصر" حيز التنفيذ.
وكانت روسيا فشلت بممارسة التضليل لصالح نظام الأسد فيما يتعلق باستخدامه الكيماوي ضد السوريين، خلال جلسة مجلس الأمن في الشهر العاشر الماضي.
=========================
ليفانت :الأزمة الإنسانية في سوريا.. وجلسة عاصفة في مجلس الأمن
ديسمبر 17, 2020
9:13 ص
جرت في أروقة مجلس الأمن، مواجهة كلامية حادّة بين ألمانيا من جهة، وروسيا والصين من جهة ثانية، إذ بلغ الأمر بموسكو وبكين حدّ التشكيك في أحقّية برلين بالمطالبة بمقعد دائم في هذه الهيئة الأممية. الأزمة الإنسانية
حيث أنّه وأثناء انعقاد الجلسة، عبر الفيديو، بسبب تدابير مكافحة جائحة كوفيد-19، قال السفير الألماني كريستوف هوسغن إنّه “من السخرية للغاية أن نأسف لعدم تمكّن السلع الإنسانية من الوصول إلى سوريا، في حين أنّنا شهدنا في نفس هذا المكان في يوليو كيف منعت روسيا والصين المساعدات الإنسانية من الوصول إلى هذا البلد”.
إذ أنّ موسكو وبكين استخدمتا في مطلع يوليو/ تموز، حقّ النقض (الفيتو) لمنع صدور مشروع قرار ألماني-بلجيكي يمدّد آليّة إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدّة عام واحد، عبر معبرين حدوديين مع تركيا لا يسيطر عليهما نظام الرئيس بشار الأسد.
وفي هذا السياق، قال السفير الألماني: “بدلاً من الشكوى في كلّ مرّة من العقوبات، يجب على روسيا والصين التراجع عن قرارهما، والسماح بفتح مزيد من نقاط العبور، حتى يتمكّن الناس بالفعل من الحصول على الأغذية والأدوية التي يحتاجون إليها”، مضيفاً: “في نهاية العامين اللذين قضيناهما في مجلس الأمن، علينا أن نكون صادقين: هذا المجلس خذل الشعب السوري. روسيا لم تدعم الأسد فحسب، بل ساهمت بنفسها في معاناة الناس وموتهم”.
بشار إلى أن عضوية ألمانيا في مجلس الأمن الدولي تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول، بعدما شغلت على مدى عامين مقعداً غير دائم في هذه الهيئة الأممية. وكانت هذه هي آخر جلسة مقرّرة لمجلس الأمن حول سوريا هذا العام، وبالتالي الأخيرة التي ستتمكن فيها ألمانيا من الإدلاء بدلوها بشأن هذا الملف. الأزمة الإنسانية
ليفانت– الحرّة
=========================
المدن :مجلس الأمن:واشنطن تتوعد الأسد..ومشادة بين ألمانيا وروسيا والصين
المدن - عرب وعالم|الخميس17/12/2020شارك المقال :0
قالت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة كيلي كرافت إن الانتخابات التي يزمع نظام الأسد تنظيمها العام القادم، هي غير شرعية في عرف الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، متوعدة بفرض مزيد من العقوبات على النظام وداعميه.
وقالت خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الأربعاء، إن واشنطن ستواصل فرض العقوبات على نظام الأسد والدول الداعمة له لإعاقتهم التقدم في العملية السياسية والتطلعات الشرعية للشعب السوري، مشددة أن ذلك سيتم بالتوافق مع الحفاظ على المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وأضافت "لا بد من السماح لوصول المساعدات الغذائية لكل سوريا"، لافتة إلى أن بلادها ستواصل بذل قصارى جهدها لإيصال المساعدات للجميع، وأنها قدمت 12 مليار دولار كأكبر مانح للشعب السوري.
كما أكدت على أن سياسات الأسد الاقتصادية وسرقة الموارد أوصلت الشعب السوري لحالة يرثى لها، وأنه مسؤول عن تدمير البنى التحتية والصحية،. وشددت على ضرورة العمل الجاد في الدستور السوري والتحضير للجولة المقبلة في جنيف، مجددة دعم بلادها لعمل المبعوث الخاص غير بيدرسن تجاه تنفيذ القرار 2254 وخطة وقف إطلاق نار الشامل في سوريا.
وشهدت الجلسة مواجهة كلامية حادّة بين ألمانيا من جهة وروسيا والصين من جهة ثانية، إذ بلغ الأمر بموسكو وبكين حدّ التشكيك في أحقّية برلين بالمطالبة بمقعد دائم في المجلس.
وخلال الجلسة التي عقدت عبر الفيديو بسبب تدابير مكافحة كورونا، قال السفير الألماني كريستوف هوسغن إنه "من السخرية للغاية أن نأسف لعدم تمكّن السلع الإنسانية من الوصول إلى سوريا، في حين أنّنا شهدنا في نفس هذا المكان في تموز/يوليو كيف منعت روسيا والصين المساعدات الإنسانية من الوصول إلى هذا البلد".
وكانت موسكو وبكين استخدمتا في مطلع تموز حقّ النقض (الفيتو) لمنع صدور مشروع قرار ألماني-بلجيكي يمدّد آليّة إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدّة عام واحد عبر معبرين حدوديين مع تركيا لا يسيطر عليهما نظام بشار الأسد.
وأضاف السفير الألماني "بدلاً من الشكوى في كلّ مرّة من العقوبات، يجب على روسيا والصين التراجع عن قرارهما والسماح بفتح مزيد من نقاط العبور حتى يتمكّن الناس بالفعل من الحصول على الأغذية والأدوية التي يحتاجون إليها". وتابع: "في نهاية العامين اللذين قضيناهما في مجلس الأمن، علينا أن نكون صادقين: هذا المجلس خذل الشعب السوري. روسيا لم تدعم الأسد فحسب، بل ساهمت بنفسها في معاناة الناس وموتهم".
وتنتهي عضوية ألمانيا في مجلس الأمن الدولي في 31 كانون/ديسمبر بعدما شغلت على مدى عامين مقعداً غير دائم في الهيئة الأممية. وكانت هذه هي آخر جلسة مقرّرة لمجلس الأمن حول سوريا في 2020، وبالتالي الأخيرة التي ستتمكن فيها ألمانيا من الإدلاء بدلوها بشأن هذا الملف.
وردّا على مداخلة السفير الألماني، قال نائب السفير الروسي ديمتري بوليانسكي إنّه إذا كان مجلس الأمن قد خذل فعلاً سوريا فالسبب في ذلك هو "السلوك المنافق" لألمانيا وسائر الغربيين. وأضاف مخاطباً السفير الألماني "لقد جعلتَ من هذا اللقاء رائعة الوداع (...) لكنّنا بصراحة لن نشتاق إليك".
وتابع: "بفضلكَ، فإنّ العديد من أعضاء الأمم المتحدة الذين جادلوا في السابق بأنّ ألمانيا يجب أن تكون عضواً دائم العضوية في مجلس الأمن يسألون أنفسهم الآن ما إذا كان ينبغي السماح بهذا القدر من السخرية في هذه القاعة".
بدوره سخر ممثّل الصين ياو شاوجون من "المحاضرة" التي ألقاها السفير الألماني، معتبراً أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتّحدة والاتّحاد الأوروبي على النظام السوري حالت دون تنفيذ مشاريع إنسانية في سوريا لأنّها تمنع تحويل الأموال اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع.
وقال الدبلوماسي الصيني: "إذا كانت ألمانيا ترغب في الانضمام إلى مجلس الأمن، فالطريق أمامها سيكون صعباً. أداء ألمانيا في مجلس الأمن لم يكن على قدر توقعات العالم ولا توقّعات المجلس".
=========================
اورينت :ألمانيا تشن تصريحات نارية على روسيا والصين في جلسة وداعها لمجلس الأمن.. ما علاقة سوريا؟
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-12-17 11:01
شنّ المندوب الألماني تصريحات نارية على روسيا والصين والمنظومة الدولية برمتها، متهما إياهم بخذلان الشعب السوري، كما حمّل روسيا مسؤولية موت السوريين ومعاناتهم بشكل مباشر.
وقال السفير الألماني كريستوف هوسغن، في الجلسة الوداعية لبلاده كعضو مؤقت في مجلس الأمن: إنّه "من السخرية للغاية أن نأسف لعدم تمكّن السلع الإنسانية من الوصول إلى سوريا، في حين أنّنا شهدنا في نفس هذا المكان في تموز/ يوليو الماضي، كيف منعت روسيا والصين المساعدات الإنسانية من الوصول إلى هذا البلد".
وتابع :"في نهاية العامين اللذين قضيناهما في مجلس الأمن، علينا أن نكون صادقين: هذا المجلس خذل الشعب السوري. روسيا لم تدعم الأسد فحسب، بل ساهمت بنفسها في معاناة الناس وموتهم".
وكان مجلس الأمن شهد حول سوريا، في وقت متأخر الأربعاء، (فجر الخميس بتوقيت سوريا)، عبر تقنية الفيديو بسبب تدابير مكافحة جائحة كورونا  (كوفيد-19).
وأضاف السفير الألماني "بدلاً من الشكوى في كلّ مرّة من العقوبات، يجب على روسيا والصين التراجع عن قرارهما والسماح بفتح مزيد من نقاط العبور حتى يتمكّن الناس بالفعل من الحصول على الأغذية والأدوية التي يحتاجون إليها".
وكانت موسكو وبكين استخدمتا في مطلع يوليو حقّ النقض (الفيتو) لمنع صدور مشروع قرار ألماني- بلجيكي يمدّد آليّة إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدّة عام واحد عبر معبرين حدوديين مع تركيا لا يسيطر عليهما نظام الرئيس بشار الأسد.
كيف ردت الصين وروسيا؟
وفي ردهما على السفير الألماني اتهم ممثلا الصين وروسيا في مجلس الأمن كلاً من أمريكا والاتحاد الأوروبي بالتسبب بالأزمة الإنسانية في سوريا، لأنهما فرضا عقوبات اقتصادية على نظام أسد، على حد زعمهما.
وأضاف نائب السفير الروسي ديميتري بوليانسكي مخاطبا السفير الألماني "لقد جعلتَ من هذا اللقاء رائعة الوداع (...) لكنّنا بصراحة لن نشتاق إليك.
وبدوره رفض ممثل الصين ياو شاوجون فكرة انضمام ألمانيا كعضو دائم لمجلس الأمن، وقال "إذا كانت ألمانيا ترغب في الانضمام إلى مجلس الأمن، فالطريق أمامها سيكون صعبا. أداء ألمانيا في مجلس الأمن لم يكن على قدر توقعات العالم ولا توقّعات المجلس"، حسب تعبيره.
وتنتهي عضوية ألمانيا في مجلس الأمن الدولي في 31 من شهر كانون أول الجاري/ ديسمبر،  بعدما شغلت على مدى عامين مقعدا غير دائم في هذه الهيئة الأممية.
وكانت هذه هي آخر جلسة مقرّرة لمجلس الأمن حول سوريا هذا العام، وبالتالي الأخيرة التي ستتمكن فيها ألمانيا من الإدلاء بدلوها بشأن هذا الملف.
وغالبا ما شهدت جلسات مجلس الأمن حول الملف السوري خلال هذين العامين مواجهات منتظمة بين برلين وموسكو.
ويتألّف مجلس الأمن من خمسة أعضاء دائمين يتمتّعون بحق النقض (روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) وعشرة أعضاء غير دائمين يتم انتخابهم لمدة عامين.
=========================
الامم المتحدة :ارتفاع انعدام الأمن الغذائي في سوريا وتأكيد أمام مجلس الأمن على أهمية الدعم الموحد للعملية السياسية
قال غير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا إن الانقسامات العميقة داخل سوريا، وفي المنطقة، وعلى الصعيد الدولي، تجعل "التوصل إلى إجماع حول كيفية تحقيق خطوات متبادلة وقائمة على مبدأ المعاملة بالمثل، ودبلوماسية سورية بناءة أمرا صعبا للغاية"، غير أنه أبدى اقتناعه "بأن ذلك ممكن".
بيدرسون كان يتحدث اليوم الأربعاء أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول سوريا حيث تمحورت إحاطته حول اللجنة الدستورية، والوضع في الميدان، والبحث عن عملية أوسع نحو حل سياسي ينفذ القرار 2254 بشأن عملية السلام في سوريا.
وكانت الدورة الرابعة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية قد انعقدت في جنيف في الفترة من 30 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 4 كانون الأول/ديسمبر. وخلال هذه الجلسة، واصل أعضاء اللجنة حوارهم حول جدول الأعمال - والذي تمشى مع الولاية والاختصاصات والقواعد الإجرائية الأساسية، وناقشوا الأسس والمبادئ الوطنية.
وذكر المبعوث الخاص أن الوفد الحكومي قدم ثمانية مبادئ تتعلق بمكافحة الإرهاب وإدانة الإيديولوجيات الإرهابية ودعم الإرهابيين، وإدانة الإجراءات القسرية الأحادية، وإدانة احتلال الأراضي السورية، ورفض المشاريع الانفصالية، ودعم الجيش العربي السوري، وتعزيز الهوية الوطنية. بالإضافة إلى حماية التنوع الثقافي وتشجيع وضمان عودة اللاجئين ومعالجة القضايا الإنسانية. وقد تم تقديمها على أنها أسس ومبادئ وطنية، لم يتم ربطها صراحة بنص دستوري مقبل.
من جهته قدم الوفد الذي رشحته هيئة المفاوضات السورية 23 نقطة تناولت مجموعة من المبادئ بما في ذلك سيادة سوريا وسلامة أراضيها والعلاقات الدولية والالتزام بالقانون الدولي والهوية الوطنية والتنوع الثقافي والديمقراطية والتعددية السياسية وسيادة القانون وفصل السلطات، والفساد والإرهاب والمواطنة وعودة اللاجئين والحقوق والحريات والمبادئ الاجتماعية والاقتصادية.
وقد صاغ الوفد هذه النقاط على أنها مبنية على المبادئ الأساسية الـ 12 الحية داخل سوريا التي تم تأكيدها في سوتشي وفي تفويض اللجنة - وقدمها الوفد كنقاط للتطوير لتشكل جزءا من المبادئ الأساسية في دستور جديد.
اختلافات صارخة ..متوقعة
غير بيدرسون لفت الانتباه إلى وجود بعض الاختلافات الكبيرة بين وجهات نظر الوفدين خلال اجتماع الدورة الرابعة للجنة الدستورية في جنيف، وأوضح قائلا: "كانت هناك العديد من الاختلافات الصارخة بين المواقف والسرديات التي عرضت أمام اللجنة. وكانت هناك لحظات من التوتر. لم أتفاجأ بهذا. لكن من الإيجابي طرح بعض المواقف بشكل ملموس".
وقال المبعوث الأممي إنه من المشجع إلى حد ما أن نرى الأعضاء يستمعون لسرديات بعضهم البعض باهتمام واحترام، دون أن يقاطعوا بعضهم بشكل متكرر كما كان يحدث في السابق، ومع بعض المحاولات الحقيقية لمناقشة مواقف بعضهم البعض.
وأوضح أنه استمع وفريقه بعناية إلى كل ما قيل، "ومن الممكن أن نرى أرضية مشتركة محتملة في المناقشات، إمكانات يمكن استكشافها".
تمشيا مع الحزمة المتفق عليها بين الرئيسين المشتركين، اتفقا هم وأعضاء اللجنة على أن تنعقد الدورة الخامسة للهيئة المصغرة في جنيف بين 25 و 29 كانون الثاني/يناير 2021 - إذا سمحت ظروف كوفيد -19 دون أي شروط مسبقة وكما هو متفق عليه. وسيركز جدول الأعمال، بما يتماشى مع الولاية والاختصاصات والقواعد الإجرائية الأساسية، على المبادئ الدستورية أو المبادئ الأساسية للدستور.
إلى ذلك أشار بيدرسون إلى حاجة اللجنة إلى "تحسين أساليب عملها". وقال "أود أن أرى الرئيسين المتشاركين يتوصلان إلى توافق في الآراء بشأن أساليب العمل التي يمكن أن تعزز حسن سير عمل اللجنة وتنظيمها وهيكلها، مما يمكنها من النظر في بنود دستورية محددة ومشاريع أحكام".
بالإضافة إلى طريقة واضحة للدورة الخامسة، قال بيدرسون إنهم سيحتاجون أيضا إلى خطة عمل أبعد من ذلك، "حتى تعمل اللجنة بسرعة وباستمرار لتحقيق نتائج وتقدم مستمر، دون تدخل خارجي أو جداول زمنية مفروضة من الخارج".
أهمية دور المرأة في العملية السياسية
أثر الصراع على حياة المرأة السورية، وقد أثيرت أهمية دورها في الحياة السياسية وضمان المساواة بين الرجل والمرأة في مناسبات عديدة خلال الدورة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية- من قبل أعضاء الوفدين المتشاركين وأيضا من قبل أعضاء المجتمع المدني.
وفي هذا السياق أكد بيدرسون أنه سيستمر في إشراك النساء السوريات والتشاور معهن. وكان قد التقى افتراضيا بالمجلس الاستشاري النسائي مرتين خلال جلسة اللجنة الدستورية. وقال إنه معجب "بالتزامهن بدعم العملية السياسية والتوصل إلى مقترحات وحلول شاملة لصالح جميع السوريين، رجالًا ونساءً".
كما أن مشاركتهن الأخيرة مع المجموعات النسائية في مناطق مختلفة من سوريا والمنطقة لاختبار بعض أفكارهن حول الدستور والاستماع إلى أولويات ومخاوف المرأة السورية، كانت مشجعة.
هذا ويواصل المبعوث الأممي إلى سوريا أيضا إشراك المجتمع المدني من خلال غرفة دعم المجتمع المدني. وبالأمس فقط، استأنف المشاورات مع مجموعة متنوعة من الخبراء في مجالات تخصصهم. وقال إنه استمع إلى مخاوف قوية بشأن ما يشعر الكثيرون أنه "نقص في التقدم السياسي الملموس، بما في ذلك داخل اللجنة الدستورية".
وطالبوا بإحراز تقدم في ملف المعتقلين وضمانات الحماية للاجئين وأراضيهم وممتلكاتهم، ودعوا إلى مزيد من الفضاء المدني وحماية المجتمع المدني.
الصراع والإرهاب حقيقة قائمة
بحسب إحاطة المبعوث الخاص أمام مجلس الأمن الدولي صباح اليوم الأربعاء، لا يزال الصراع العنيف والإرهاب يشكلان حقيقة واقعة بالنسبة للسوريين.
بفضل الترتيبات القائمة، بما في ذلك تلك التي تشارك فيها روسيا وتركيا والولايات المتحدة، يستمر "الهدوء الهش" وفقا لبيدرسون الذي أشار إلى الجهود المتواصلة للتصدي للجماعات الإرهابية المدرجة في قائمة الأمم المتحدة، بما في ذلك داعش وهيئة تحرير الشام. غير أنه أضاف أن "هذا لا يزال أقل بكثير من وقف إطلاق النار المتصور في القرار 2254".
الأسر التي تكون فيها المرأة المعيل الأساسي هي أسوأ حالاً - فهي تكسب 30 في المائة أقل، في المتوسط، من حيث الدخل مقارنة بالعائلات النازحة الأخرى-- مارك لوكوك
وقال بيدرسون إن القصف والضربات الجوية وهجمات العبوات الناسفة تستمر في قتل وإصابة المدنيين، مضيفا أن "مخاطر تجدد الصراع موجودة دائما - في الشمال الغربي والجنوب الغربي وحتى في الشمال الشرقي، حيث ظهرت علامات مقلقة على التوترات هذا الشهر".
وأكد أن هناك الكثير مما يمكن وينبغي القيام به للتصدي للجماعات الإرهابية بطريقة تتفق مع القانون الإنساني الدولي وتضمن حماية المدنيين.
انعدام الأمن الغذائي وارتفاع التقزم
أما على الصعيد الإنساني، فأوضح بيدرسون للهيئة الأممية المؤلفة من خمسة عشر عضوا أن وضع ملايين السوريين لا يزال محفوفا بالمخاطر بل وهو كارثي بالنسبة للبعض.
منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، تحدث باستفاضة عن هذا الموضوع مشيرا إلى أهمية القيام بالكثير لضمان وصول العاملين في المجال الإنساني والموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات، معربا عن قلق خاص حيال انعدام الأمن الغذائي.
وقال لوكوك إن أسعار السلع ارتفعت حتى الضروريات المدعومة مثل الخبز الذي تضاعف سعره فيما ارتفع سعر وقود الديزل المدعوم بأكثر من الضعف منذ أيلول/سبتمبر.
وتقول أكثر من 80 في المائة من العائلات النازحة في جميع أنحاء البلاد الآن إن دخلها لا يغطي احتياجاتها. "والأسر التي تكون فيها المرأة المعيل الأساسي هي أسوأ حالاً - فهي تكسب 30 في المائة أقل، في المتوسط، من حيث الدخل مقارنة بالعائلات النازحة الأخرى".
ويظهر تأثير كل هذا جليا على الفئات الأكثر ضعفا بحسب البيانات. وأوضح وكيل الأمين العام أن نسبة التقزم بين الأطفال في الشمال الغربي ارتفعت بنسبة خمسة في المائة هذا العام. وبحسب التقديرات، هناك 34 في المائة من جميع الأطفال، أي أكثر من واحد من بين كل ثلاثة أطفال دون سن الخامسة في شمال غرب سوريا، يعانون من التقزم.
الوصول الآمن إلى المحتاجين
ودعا مارك لوكوك إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، مشيرا إلى أن محطة علوك للمياه توقفت مرة أخرى عن ضخ المياه في 3 كانون الأول/ديسمبر نتيجة انقطاع التيار الكهربائي للمحطة.
كما يستمر الإبلاغ عن نقص المياه في مدينة الباب والمناطق المحيطة بها، مما يؤثر على 185,000 شخص.
وطالب منسق الإغاثة الطارئة بضمان وصول الوكالات الإنسانية الآمن إلى المحتاجين قائلا:
"يحتم القانون الإنساني الدولي أن تسمح جميع الأطراف بمرور الإغاثة الإنسانية السريع بدون إعاقات، وأن تسهله للمدنيين المحتاجين".
وأشار لوكوك إلى ازدياد حرائق الخيام عادة في فصل الشتاء، حيث تحاول العائلات الحفاظ على الدفء بأي وسيلة متاحة لها، مشيرا بأسف إلى مصرع ثلاثة أطفال في مخيم الهول، نتيجة حريق في المخيم الأسبوع الماضي، قيل إن سببه جهاز طهو يعمل على الكيروسين.
"يسلط هذا الحادث المأساوي الضوء مرة أخرى على الظروف الصعبة في مخيم الهول. إنه ببساطة ليس مكانا يمكن أن يكبر فيه عشرات الآلاف من الأطفال".
تقييم عام 2020 وآفاق 2021
ومع اقتراب عام آخر من نهايته، تظل العائلات في سوريا تعاني بلا هواده بعد ما يقرب من عقد من الصراع.
حتى مع انحسار الصراع النشط في بعض المناطق، يؤدي التدهور الاقتصادي والأثر المركب لكوفيد-19 إلى تدهور حياة الناس. ومن المتوقع أن يرتفع انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية بشكل كبير، وكذلك العدد الإجمالي للأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.
وقال لوكوك إن أحد الشواغل المباشرة هو تقديم المساعدة الشتوية للعائلات حيث تنخفض درجات الحرارة الآن.
من الواضح أننا لا نستطيع القيام بذلك بمفردنا. نحن بحاجة إلى دعم قوي وموحد من هذا المجلس لرسم مثل هذا المسار نحو تنفيذ القرار 2254-- غير بيدرسون
وأشار إلى أن توزيع المساعدات الإنسانية جار مع وجود خطط للوصول إلى أكثر من 3 ملايين شخص تم تحديدهم على أنهم الأكثر احتياجا. ومع ذلك، فإن "التمويل الحالي سيسمح لنا فقط بالوصول إلى 2.3 مليون من هؤلاء الثلاثة ملايين"، بحسب لوكوك الذي شكر المانحين الذين يدعمون هذا الجهد، قائلا "ولكن هناك حاجة إلى المزيد".
أما مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، فدعا، بينما ننظر إلى عام 2020، إلى البناء على عنصرين:
هدوء نسبي بدون تحول في الخطوط الأمامية منذ آذار/مارس 2020؛ ولجنة دستورية.
وبينما نتطلع إلى عام 2021، قال بيدرسون إن هناك حاجة إلى عملية أعمق وأوسع، بما في ذلك "وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وصياغة دستورية جوهرية وجهود أوسع لمعالجة النطاق الكامل للقضايا، مع إجراءات لبناء الثقة والحركة، خطوة بخطوة".
وقال المبعوث الخاص إن "هذا يحتاج إلى شكل جديد من التعاون الدولي بشأن سوريا، مع وجود لاعبين رئيسيين وقضايا رئيسية على الطاولة".
بالنظر إلى الانقسامات العميقة في سوريا، وفي المنطقة وعلى الصعيد الدولي، قال بيدرسون إن ذلك يجعل "التوصل إلى إجماع حول كيفية تحقيق خطوات متبادلة وقائمة على مبدأ المعاملة بالمثل، ودبلوماسية سورية بناءة أمرا صعبا للغاية. لكنني مقتنع بأن ذلك ممكن، وأن هناك مصالح مشتركة تجعله كذلك".
وأكد أنه سيستمر كما بدأ في الأسابيع الأخيرة - في تقييم الوضع، وإشراك الأطراف السورية وأصحاب المصلحة الدوليين الرئيسيين، والسعي إلى تحديد طرق جديدة وإضافية لدفع العملية إلى الأمام. غير أنه قال:
"من الواضح أننا لا نستطيع القيام بذلك بمفردنا. نحن بحاجة إلى دعم قوي وموحد من هذا المجلس لرسم مثل هذا المسار نحو تنفيذ القرار 2254".
=========================