الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة تطورات المعابر في مجلس الأمن.. مشروع روسي ومشروع أوربي

متابعة تطورات المعابر في مجلس الأمن.. مشروع روسي ومشروع أوربي

28.06.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 27/6/2021
عناوين الملف :
  1. عاجل برس :واشنطن ترفض المشروع الروسي المقدم لمجلس الأمن وتصر على إدخال المساعدات لسوريا من ثلاثة معابر. هذه التفاصيل؟
  2. عنب بلدي :الأسد يستخدم المساعدات الإنسانية سلاح حرب
  3. الشرق :واشنطن: اجتماع روما فرصة لمناقشة أفضل طريقة للحل في سوريا
  4. ليفانت :ملف المعابر السورية.. توافق روسي أمريكي على رفض المشروع الآيرلندي- النرويجي
  5. بلدي نيوز :"منسقو الاستجابة": ندعم القرار النرويجي - الإيرلندي تجاه سوريا
  6. بوبيان :الأمم المتحدة: قلقون بشأن أوضاع 13.4 مليون شخص في سوريا
  7. عربي 21 :مشروع قرار أممي بشأن مساعدات السوريين دون المرور بدمشق
  8. الدستور :دمشق تحذر من عملية «تتريك» مناطق في سوريا
  9. ستيب نيوز :المقداد يكشف عمّا أخبر بوتين بايدن به حول سوريا ويدعو مجلس الأمن لأمر
  10. عنب بلدي :تعرف إلى “القرار 2504” الذي يتحكم بمساعدات السوريين
  11. القدس العربي :سوريا: باب الهوى مغلق أمام المساعدات الإنسانية ماذا بعد؟
  12. ديلي صباح :مشروع قرار أممي جديد يطالب بمرور المساعدات إلى سوريا عبر معبرين
  13. حرية برس :خلافات في مجلس الأمن حول معابر المساعدات إلى سوريا
  14. الشرق الاوسط :انتقاد أميركي ـ روسي لمشروع أوروبي حول المساعدات إلى سوريا
  15. البيان :تحريك دولي للملف السوري من مجلس الأمن
  16. سنبوتيك :مشروع قرار مجلس الأمن الدولي يقترح دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا
  17. السوري اليوم :جدل في مجلس الأمن بشأن المعابر الانسانية
 
عاجل برس :واشنطن ترفض المشروع الروسي المقدم لمجلس الأمن وتصر على إدخال المساعدات لسوريا من ثلاثة معابر. هذه التفاصيل؟
منذ 21 ساعة902 دقيقة واحدة
أكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة على أهمية تجديد التفويض لتقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا من خلال 3 معابر حدودية.
ورفضت المندوبة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد، مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي بشأن آلية المساعدات العابرة للحدود.
والمشروع الجديد يطالب بتجديد تفويض عبور شاحنات الإغاثة الأممية إلى سوريا فقط من خلال معبري “باب الهوى” على الحدود التركية، و”اليعربية” على الحدود العراقية لمدة عام آخر، يبدأ في 11 تموز المقبل.
وقال البيان إن “مشروع القرار بمجلس الأمن الدولي لا يفي بوصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين الذين هم في أمس الحاجة إليها”.
وطالب بـ”إعادة تفويض معبر (باب السلام) إلى جانب (باب الهوى) عبر الحدود التركية، إضافة إلى معبر (اليعربية) عبر الحدود العراقية لتقديم المساعدة الإنسانية للسوريين”.
من جهتها قالت ليندا توماس: “منذ إغلاق معبر باب السلام في تموز 2020، لم تنجح قافلة واحدة في الوصول إلى إدلب شمالي سوريا”.
وأضافت: “منع نظام الأسد ما لا يقل عن نصف قوافل الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطر عليها، وهناك أماكن في سوريا لم تشهد شحنة مساعدات منذ 18 شهرا”.
يشار إلى أن صدور قرارات مجلس الأمن، يتطلب موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه الـ15، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
=========================
عنب بلدي :الأسد يستخدم المساعدات الإنسانية سلاح حرب
منصور العمري
فوّضت الأمم المتحدة في عام 2014، بقرار من مجلس الأمن، آلية لتقديم الدعم عبر الحدود في سوريا، دون مرورها من خلال الحكومة السورية. سمح القرار بإدخال الدعم إلى سوريا عبر مناطق حدودية مع العراق وتركيا والأردن، نتيجة لـ”تعقيدات الأزمة السورية”، شملت هذه التعقيدات، إعاقة نظام الأسد للمساعدات الأممية، ومنعها عن فئات من الشعب تعسفيًا، وحصاره ملايين السوريين، ومحاولات بعض الجماعات المعارضة السيطرة على المساعدات وتحرشها بالمنظمات المحلية العاملة في الإغاثة، وغيرها.
عملت روسيا على وقف هذا الدعم والمساعدات الإنسانية لملايين السوريين، ونجحت في كانون الثاني/ يناير عام 2020 بإغلاق معبري الأردن والعراق، وبعدها بشهور أغلقت أحد المعبرين الأخيرين مع تركيا. سينتهي تفويض هذا المعبر في 10 من تموز/ يوليو المقبل إن لم يجدده مجلس الأمن، وصرحت روسيا بأنها ستصوّت ضد تمديد التفويض، أي أن روسيا تريد حصر دخول جميع المساعدات الأممية عبر نظام الأسد. لروسيا عدة غايات من هذه الجهود:
فرض الشرعية: تصب الجهود الروسية في إعادة فرض شرعية الأسد وسيطرته على جميع مناطق سوريا، ومنع الأمم المتحدة من التعامل مع أي جهة سورية سوى الأسد.
وسيلة ضغط واستعادة السيطرة: ستؤدي سيطرة النظام السوري على جميع المساعدات الأممية إلى منحه ورقة ضغط هائلة على من تبقى من السوريين بالتحكم بغذائهم ودوائهم وحياتهم، وهي السياسة التي يتبعها تجاه ما تقدمه له الأمم المتحدة من مساعدات.
دعم الآلة الحربية: سيستخدم نظام الأسد الغذاء والدواء والدعم الإنساني لأغراض سياسية وإجرامية، وتمويل جرائم الحرب والميليشيات الطائفية الإيرانية والعراقية.
دعم اقتصادي هائل: ستقدم هذه المساعدات دعمًا اقتصاديًا كبيرًا لنظام الأسد، من مواد غذائية وعملات كاليورو والدولار. تجاوز حجم المساعدات عبر الحدود، عام 2020، 150 مليون دولار، أي أكثر من 10% من موازنة سوريا التي أعلنها نظام الأسد لعام 2020.
لا يمكن منح الأسد هذه الميزات، وهو الذي لا يزال يرتكب ذات الجرائم، ويخفي آلاف وآلاف السوريين ويعتقلهم ويعذبهم، ويسرق المعونات، ويسيطر مع زوجته وعصابته على ما تبقى من اقتصاد البلاد، ويقدم ثرواتها للروس بأبخس الأثمان ليبقى في الحكم.
تنازلت دول الغرب كثيرًا بموافقتها على وقف المعابر السابقة، وهو ما أدى إلى معاناة كبيرة في عدة مناطق سورية، لكن مع محاولة روسيا قطع شريان الحياة الأخير، يجب أن تتخذ دول الغرب خطوات تجسد مخاوفها ومعارضتها لإغلاق المعبر الأخير، وتؤكد على أن أولويتها هي حياة الناس في سوريا، لا مواجهة روسيا في الأمم المتحدة وحسب.
يجب إنشاء آلية جديدة للدعم عبر الحدود بلا تفويض أممي، فرغم الصعوبات اللوجستية والإمكانيات الكبيرة المطلوبة لاستبدال عمل وكالات الأمم المتحدة، فإن ذلك ليس مستحيلًا، وهو أفضل بكثير على عدة مستويات.
يجب أن يعيد المانحون الدوليون، بمن فيهم أوروبا والولايات المتحدة، تخصيص أجزاء من تبرعاتهم إلى وكالات الأمم المتحدة، وتحويلها إلى الآلية الجديدة، بدل من منحها لنظام الأسد، كي يستخدمها سلاح حرب ضد الشعب السوري.
أهمية الآلية الجديدة المستقلة عن الأمم المتحدة:
لن تحتاج إلى تفويض من مجلس الأمن لتعمل في سوريا وعبر الحدود، وبالتالي تصفير قيمة الورقة الروسية في مجلس الأمن.
ستعيد فتح المعابر مع العراق والأردن وتركيا.
ستستأنف الدعم الإنساني والإغاثة الضرورية لحياة نحو خمسة ملايين شخص.
ستوجه رسالة دولية إلى روسيا وكل من يريد استغلال جوع ومرض المدنيين والأطفال لأغراض سياسية بأنه توجد حلول بديلة.
ستمنع منح ميزات كبرى لنظام الأسد القاتل، ومكافأته وهو الذي لا يزال يرتكب جرائم دولية جسيمة ضد الشعب الذي يحكمه بالحديد والنار، بدعم من روسيا.
يستحق ملايين المدنيين السوريين، بمن فيهم الأطفال، الغذاء والدواء. إنهم يستحقون المساعدة المنقذة للحياة، وبعض الجهود الإضافية من دول الغرب.
=========================
الشرق :واشنطن: اجتماع روما فرصة لمناقشة أفضل طريقة للحل في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الاجتماع الوزاري حول سوريا، والذي سيعقد في العاصمة الإيطالية روما، الأحد المقبل، سيكون فرصة لمناقشة "أفضل طريقة للمضي قدماً لحل الأزمة" في سوريا.
جاء ذلك في إحاطة للقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، حول المشاركة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في الاجتماع حول سوريا، والذي سيضم وزراء خارجية "المجموعة المصغرة" و"السبع الكبار"، إضافة إلى تركيا وقطر، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن.
وقال هود: "سيكون الاجتماع فرصة للوزير (بلينكن) للاستماع مباشرة من الحلفاء والدول الرئيسية، بينما نواصل مناقشة أفضل طريقة للمضي قدماً لحل هذه الأزمة".
وأضاف أن بلينكن "سيوضح دعمنا لوقف فوري لإطلاق النار على الصعيد الوطني لضمان إيصال آمن للمساعدات وللتخفيف من معاناة الشعب السوري".
كما سيؤكد الوزير الأمريكي خلال الاجتماع على "أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك من خلال توفير وتوسيع آلية الأمم المتحدة عبر الحدود".
وسيتحدث بلينكن، عن التزام واشنطن بـ"العملية السياسية التي يقودها الشعب السوري، على النحو المتوخى في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وفي محاسبة النظام على الفظائع التي لا تعد ولا تحصى التي ارتكبها ضد شعبه".
وشدد هود على أنه "لا يمكن تحقيق الاستقرار في سوريا والمنطقة الكبرى إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين"، مؤكداً أن الولايات المتحدة ملتزمة "بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان بقاء حل سياسي دائم في متناول اليد".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم جميع أشكال المساعدة للشعب السوري، بما في ذلك المساعدة عبر الخطوط من دمشق، مضيفاً: "لكن الحقيقة هي أن المساعدة عبر الخطوط لا يمكنها وحدها تلبية الاحتياجات الحالية في سوريا".
ودعا المجتمع الدولي إلى "تجديد عزمه المشترك على ضمان حماية وكرامة وحقوق الإنسان للشعب السوري"، مضيفاً: "لا يمكن أن تكون هناك نهاية مستدامة للصراع دون إحراز تقدم في هذا المجال".
 
=========================
ليفانت :ملف المعابر السورية.. توافق روسي أمريكي على رفض المشروع الآيرلندي- النرويجي
قامت كلّ من روسيا وأميركا، بانتقاد مشروع قرار قدمته النرويج وآيرلندا إلى مجلس الأمن، يمدّد آلية تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا “عبر الحدود”، في وقت انضمّ فيه مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إلى الداعين للحفاظ على التفويض لإيصال المساعدات من دون المرور بدمشق، وهو أمر ترفضه موسكو، ويُعدّ اختباراً لعلاقتها مع الإدارة الأميركية الجديدة. المعابر السورية
فيما قال بيدرسون أمام مجلس الأمن إن “المدنيين في أنحاء البلاد في حاجة ماسة إلى مساعدات حيوية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومن بالغ الأهمية الحفاظ على الوصول وتوسيعه، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود والخطوط الأمامية”.
. وشدّد المبعوث على أن “الاستجابة الواسعة النطاق عبر الحدود ضرورية لمدة 12 شهراً إضافية لإنقاذ الأرواح”.
حيث سلّمت آيرلندا والنرويج، المسؤولتان عن الملف في الأمم المتحدة، وهما عضوان غير دائمين في مجلس الأمن، يوم الجمعة، مشروع قرار لبقية الأعضاء الثلاثة عشرة في المجلس.
ونظراً لزيادة الاحتياجات الإنسانية في شمال غربي سوريا وشمال شرقها، يُطالب مشروع القرار بالتمديد لعام واحد في تفويض إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى، لمنطقة إدلب التي تسيطر عليها فصائل معارضة، وكذلك إعادة تفويض معبر اليعربية لإيصال المساعدات إلى شمال شرقي سوريا عبر العراق.
وحول موقفها من المشروع، انتقدت الولايات المتحدة سريعاً هذا المشروع، في موقف نادر الحدوث لواشنطن حيال حليفين أوروبيين لها، لأنه لا يسعى إلى اعتماد معابر حدودية جديدة. المعابر السورية
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في بيان لاذع: “أستمر بالدعوة إلى إعادة تفويض معبر باب الهوى، واعتماد معبري باب السلام (شمال غربي سوريا) واليعربية مجدداً للمساعدات الإنسانية”. وأسفت لفحوى المشروع الأوروبي الذي وافقت عليه الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس، على ما أفاد به دبلوماسيون.
وقالت السفيرة الأميركية: “يجب أن يوفر مجلس الأمن راهناً إمكان وصول المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها السكان أمس الحاجة؛ إن تخلفنا عن ذلك يعني تجاهل مسؤولياتنا حيال الشعب السوري والأسرة الدولية ومُثلنا الخاصة”.
كما أنّه بعد مفاوضات بين دول المجلس الخمسة عشرة، يتوقع التصويت على المشروع بحلول العاشر من يوليو (تموز) المقبل.
ونُوقش موضوع التفويض عبر الحدود في القمة الأخيرة في جنيف بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، لكنهما لم يكشفا عن موقف محدد حول الملف. وفي حال إقرار تمديد التفويض، يمكن أن يكون الملف نقطة بداية جديدة في العلاقة الروسية – الأميركية، على ما ذكرته وسائل إعلام أميركية.
يشار إلى أنّه في بيان الجمعة، شدّدت ديانا سمعان، من منظمة العفو الدولية، على أن وقف المساعدات عبر الحدود ستكون له “عواقب إنسانية وخيمة”، وأتبعت قائلة: “ندعو مجلس الأمن إلى تجديد التفويض لوصول المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى، وإعادة فتح معبري باب السلامة واليعربية”.
كذلك دعا لويس شاربونو، من منظمة هيومن رايتس ووتش، إلى استمرار التفويض عبر الحدود، وتوسيعه إلى المعبرين المغلقين منذ عام 2020. وقال في بيان: “أي شيء بخلاف تجديد التفويض قد يؤدي إلى الحكم على الملايين من السوريين في شمال البلاد بالفقر المدقع أو الموت نتيجة سوء التغذية أو (كوفيد – 19)”.
جدير بالذكر أنّ وكالة “أسوشيتد برس”، أشارت إلى أن مشروع القرار الذي وزعته على المجلس (الجمعة) النرويج وآيرلندا يقضي بتمديد عمل ممر باب الهوى عند حدود تركيا وسوريا (وهو الممر الإنساني الوحيد العامل حالياً بموجب الآلية الأممية لتقديم المساعدات)، وإعادة فتح ممر اليعربية بين العراق وسوريا الذي تم إغلاقه في يناير (كانون الثاني) 2020. المعابر السورية
ليفانت– الشرق الأوسط
=========================
بلدي نيوز :"منسقو الاستجابة": ندعم القرار النرويجي - الإيرلندي تجاه سوريا
بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن روسيا تحاول منذ بداية تدخلها العسكري في سوريا، العمل على تقويض جهود فرض السلام والاستقرار في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية من خلال شن هجمات عسكرية (غير شرعية) لصالح النظام السوري وحلفائه في سوريا.
وأضاف الفريق، في بيان صحفي اليوم الأحد 27 من حزيران/ يونيو، أن روسيا تسعى في الوقت الحالي إلى منع مقترح القرار الذي تقدمت به كل من إيرلندا والنرويج لإدخال المساعدات الإنسانية لمدة عام كامل عبر الحدود السورية التركية، والعمل على حصر دخول المساعدات الانسانية عبر طرق تابعة للنظام السوري وحلفائه من خلال العمل على تقديم مقترح مشروع مضاد للقرار السابق كما حصل سابقا.
وأبدى الفريق تأييده للمقترح الذي تقدمت به "النرويج وإيرلندا" لمجلس الأمن الدولي، لإدخال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا من معبري "اليعربية وباب الهوى" فقط، على الرغم من الحاجة الماسة إلى عودة العمل ضمن معبر باب السلامة.
وأكد أن محاولة روسيا تعطيل قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود هو محاولة لاحتكار النظام السوري لتلك المساعدات وتوظيفها لأغراض سياسية وعسكرية واقتصادية وفقدها لغاياتها الإنسانية.
وأوضح الفريق على أنه الفقرة الثالثة من المادة 27 ضمن الفصل الخامس من ميثاق الأمم المتحدة. تنص ما يلي: "تصدر قرارات مجلس الأمن في المسائل الأخرى كافة بموافقة أصوات تسعة من أعضائه يكون من بينها أصوات الأعضاء الدائمين متفقة، بشرط أنه في القرارات المتخذة تطبيقاً لأحكام الفصل السادس والفقرة 3 من المادة 52 يمتنع من كان طرفاً في النزاع عن التصويت"، وبناء عليه نطالب بتفعيل تلك المادة وهو ما يمنع روسيا على أي مشروع قرار خاص بسوريا.
وشدد على أهمية اتخاذ كافة الخطوات الضرورية اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية في كافة أنحاء سوريا عموما ومناطق شمال غرب سوريا.
ودعا الفريق لاستمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمنع حصار وتجويع المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري بغية اخضاعهم للعودة إلى مناطق سيطرته، حيث أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين، كما يحظر تجويع المدنيين كأداة للحرب.
وتقدمت النرويج وايرلندا بقرار لمجلس الأمن الدولي تم توزيعه، الجمعة 26 حزيران/يونيو، يقترح أن يأذن بتسليم المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر حدود تركيا والعراق، لكن المشروع قد يصطدم بالفـيتو الروسي، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وتعتزم الدول السبع الكبار عقد اجتماع مهم مع المجموعة المصغرة حول سوريا، عقب أيام، بهدف تنسيق الضغط على روسيا.
وكانت ذكرت صحيفة الشرق اﻷوسط، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستترأس اجتماعا حول سوريا، بالعاصمة الإيطالية روما، تشارك فيه دول كبرى، في 28 يونيو/ حزيران الجاري، حيث سيمثلها وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن.
=========================
بوبيان :الأمم المتحدة: قلقون بشأن أوضاع 13.4 مليون شخص في سوريا
أعرب المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يانس ليركا عن قلق المنظمة بشأن تدهور الوضع الإنساني لما يصل إلى 13.4 مليون شخص محتاج في جميع أنحاء سوريا نتيجة الصراع والأزمة الاقتصادية إضافة إلى تداعيات وباء كورونا.
وذكر المتحدث الأممي – في بيان اليوم الثلاثاء بجنيف – أن بعض السوريين الأكثر ضعفا موجودون في شمال غربي البلاد، حيث تم تصنيف ما يصل إلى 90 % من حوالى 3.4 مليون شخص على أنهم في حاجة ماسة للمساعدة، لا سيما 2.7 مليون نازح داخليا.
وأوضح أن معظم النازحين يتعرضون للضغط على الحدود مع تركيا في أكثر من ألف مخيم ومستوطنة غير رسمية، بخاصة أن الوصول الوحيد للأمم المتحدة إلى هؤلاء الملايين، هو من خلال عملية عبر الحدود المصرح بها من قبل مجلس الأمن الدولىي، حيث معبر (باب الهوى) وهو آخر نقطة دخول للأمم المتحدة لنقل المساعدات إلى شمال غرب سوريا.
وأضاف المتحدث أن هذه المساعدة تصل إلى 2.4 مليون سورى شهريا مع عبور حوالي ألف شاحنة مساعدات الحدود كل شهر، لافتا إلى أن الاستجابة عبر الحدود تتيح توفير الغذاء الضروري وسبل العيش والتغذية والمساعدة الصحية، مشيرا إلى أنه تم نقل ما يصل إلى 53 ألف جرعة من لقاحات كورونا لشمال غرب سوريا ضمن العملية عبر الحدود في شهر أبريل الماضي، في الوقت الذي تعبر اللقاحات والمواد الصحية الأخرى بانتظام لدعم المستشفيات والمراكز الصحية الأولية في المنطقة.
وأكد المتحدث الأممي أن معبر (باب الهوى) على الحدود السورية التركية، هو شريان الحياة الأخير الذي يحول دون وقوع كارثة إنسانية لملايين الأشخاص في شمال غرب سوريا، على الرغم من الجهود المستمرة لإيصال عدد صغير من الشاحنات عبر خطوط دمشق، مشيرا إلى أنه لا يوجد بديل لتقديم المساعدات بهذا الحجم وبهذا النطاق، مشددا على أن الاستجابة على نطاق واسع عبر الحدود لمدة 12 شهرا إضافية تظل ضرورية لإنقاذ الأرواح.
=========================
عربي 21 :مشروع قرار أممي بشأن مساعدات السوريين دون المرور بدمشق
نيويورك- أ ف ب# الأحد، 27 يونيو 2021 06:51 ص بتوقيت غرينتش0
ما زال الخلاف قائما بين موسكو والدول الغربية في مجلس الأمن إزاء ملف المساعدات الإنسانية إلى السوريين، حيث انضم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الجمعة، إلى الداعين للحفاظ على التفويض لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود من دون المرور بدمشق، وهو أمر ترفضه موسكو.
 وقال بيدرسون أمام مجلس الأمن إن "المدنيين في أنحاء البلاد في حاجة ماسة إلى مساعدات حيوية وتعزيز قدرتهم على الصمود. من بالغ الأهمية الحفاظ على الوصول وتوسيعه، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود والخطوط الأمامية".
 وشدد المبعوث على أن "الاستجابة الواسعة النطاق عبر الحدود ضرورية لمدة 12 شهرا إضافية لإنقاذ الأرواح".
يسري التفويض عبر الحدود منذ العام 2014، لكنه قُلّص بشكل كبير العام الماضي عبر الإبقاء على نقطة دخول حدودية واحدة، هي معبر باب الهوى (شمال غرب البلاد) مع تركيا. وتنتهي صلاحية التفويض في 10 تموز/ يوليو.
والجمعة سلّمت إيرلندا والنرويج، المسؤولتان عن الملف في الأمم المتحدة، وهما عضوان غير دائمين في مجلس الأمن، مشروع قرار لبقية الأعضاء الثلاثة عشر في المجلس.
وأخْذاً في الاعتبار أنّ ثمة زيادةً في الاحتياجات الإنسانية في شمال غرب سوريا وشمال شرقها، يُطالب مشروع القرار بالتمديد لعام واحد في تفويض إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى لمنطقة إدلب التي تسيطر عليها فصائل معارضة، وكذلك إعادة تفويض معبر اليعربية لإيصال المساعدات إلى شمال شرق سوريا عبر العراق.
وتصر موسكو، الحليف الرئيسي لدمشق، منذ بداية العام على إنهاء تفويض الأمم المتحدة. كذلك تعتبر موسكو أن مرور المساعدة الدولية عبر دمشق يمكن أن يعوض المساعدات عبر الحدود، وهو أمر ترفضه الدول الغربية والأمم المتحدة.
من جهته، حذر ممثل تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، من عواقب إغلاق معبر "باب الهوى"، بوابة إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا.
وقال سينيرلي أوغلو، في جلسة أمام أعضاء مجلس الأمن؛ إن ملايين الأشخاص العزل في شمال غربي سوريا، يكافحون من أجل البقاء في "منطقة حرب نشطة، وبأمل وحيد"، هو بقاء تلك المساعدات التي تعينهم على ذلك.
وشدد على أن إغلاق المعبر سيهدد حياة أربعة ملايين شخص، يعيشون على المساعدات الأممية التي تدخل عبره.
 كذلك، حذر غوتيريش، مجلس الأمن الدولي من "عواقب وخيمة" في حال فشله في التمديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، فيما أعلنت إيرلندا اعتزامها العمل مع النرويج لتقديم مشروع قرار في هذا الشأن.
وفي إفادة لممثلي أعضاء المجلس (15 دولة)، قال غوتيريش عبر دائرة تلفزيونية، إن "الفشل في تمديد هذا التفويض سيكون له عواقب وخيمة".
=========================
الدستور :دمشق تحذر من عملية «تتريك» مناطق في سوريا
تم نشره في الأحد 27 حزيران / يونيو 2021. 12:00 صباحاً
دمشق - نيويورك - قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، إن «نظام أردوغان يستمر بدعم التنظيمات الإرهابية في سوريا وبممارساته في تتريك المناطق التي يحتلها في شمال وشمال غرب البلاد».
وأضاف صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن الجمعة، أن «نظام الرئيس التركي يستمر بممارسة التتريك في المناطق التي يحتلها، في محاولة لطمس الهوية الوطنية السورية من خلال تغيير الطابع الديموغرافي والإداري، والاستيلاء على الأراضي وإقامة جدار فاصل عليها، وتغيير أسماء الطرق والساحات العامة وإطلاق أسماء تركية وعثمانية».
وتابع أن أردوغان ونظامه يقوم بتتريك المناهج الدراسية في المناطق التي يحتلها بشمال وشمال غرب سوريا، وتشغيل شركات اتصالات تركية، وربط شبكات نقل الطاقة الكهربائية بالشبكة التركية، وفرض التعامل بالليرة التركية، فضلا عن منعه عمل الهلال الأحمر العربي السوري والاستعاضة عنه بالهلال الأحمر التركي.
وتساءل مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة: «إلى متى سيستمر مجلس الأمن في السكوت عن انتهاكات النظام التركي والتغطية عليها من قبل حلفائه في الناتو؟».
إلى ذلك، أكدت وكالة «أسوشيتد برس» أن مجلس الأمن الدولي ينظر في مشروع قرار يقضي بفتح ممر ثان لتقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا. مجلس الأمن الدولي يبحث فتح ممر حدودي ثان لإيصال المساعدات إلى سوريا
وأفادت وكالة «أسوشيتد برس» بأن مشروع القرار الذي وزعته على المجلس الجمعة النرويج وإيرلندا يقضي بتمديد عمل ممر باب الهوى عند حدود تركيا وسوريا (وهو الممر الإنساني الوحيد العامل حاليا بموجب الآلية الأممية لتقديم المساعدات) وإعادة فتح ممر اليعربية بين العراق وسوريا الذي تم إغلاقه في كانون ثاني 2020.
كما ينص مشروع القرار على استئناف التفويض لمدة عام في هذه المسألة، بدلا عن التفويض لمدة ستة أشهر، الذي أصرت عليه روسيا. وينص مشروع القرار على أن «الوضع الإنساني المدمر في سوريا لا يزال يشكل خطرا على سلام وأمن المنطقة». ومن المتوقع أن يناقش الخبراء في مجلس الأمن مشروع القرار الجديد منتصف الأسبوع الجاري.
من جانبها، أعربت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، ليندا توماس غرينفيلد، عن عدم ارتياح واشنطن للاقتراح الجديد، مصرة على ضرورة إعادة فتح معبر ثالث أيضا، وهو معبر باب السلام عند حدود تركيا الذي توقف عن العمل في تموز 2020.
ونقلت «أسوشيتد برس» عن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في رسالة شفهية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء الماضي، اتهامه تنظيم «هيئة تحرير الشام» الذي تشكل «جبهة النصرة» السابقة عموده الفقري، بمنع القوافل الإنسانية من عبور الحدود إلى سوريا، مع تغاضي أنقرة عن هذا الأمر.
كما حمل لافروف، حسب الوكالة، المانحين الغربيين المسؤولية عن الابتزاز من خلال التهديد بقطع التمويل الإنساني عن سوريا في حال عدم تمديد تفويض ممر باب الهوى، مشددا على ضرورة التصدي لمثل هذا السلوك.
وجدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الأربعاء الماضي، موقف موسكو القاضي بأن الظروف في سوريا تغيرت، ما يتيح التخلي عن أسلوب تقديم المساعدات عبر الحدود والانتقاد إلى توزيعها عبر خطوط القتال داخل البلاد. ولفت نيبينزيا إلى أن الغرب لم يبذل أي جهد في هذه المسألة، قائلا إنه لا يمكن الحديث عن تمديد تفويض معبر باب الهوى، ما لم يؤكد الغرب بالأقوال والأفعال التزامه بتحقيق هذا الهدف.(وكالات)
=========================
ستيب نيوز :المقداد يكشف عمّا أخبر بوتين بايدن به حول سوريا ويدعو مجلس الأمن لأمر
أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم السبت، أن البلدان الغربية تقوم بمحاولة تمرير المساعدات الإنسانية إلى “العناصر الإرهابية”.
وشدد المقداد على ضرورة إدخال هذه المساعدات عبر دمشق فقط، وهي ذات الرواية التي تتبعها روسيا في جلسات مجلس الأمن الدولي.
وقال المقداد: إن “الهدف الأساسي للغرب هو تمرير المساعدات للعناصر الإرهابية مثل جبهة النصرة وداعش والخوذ البيضاء”.
وأضاف: “إذا كانت الولايات المتحدة صادقة فيما يخص المساعدات، فإن سوريا مستعدة لإدخالها عبر دمشق، وليس عبر الحدود السورية التركية أو أي حدود أخرى”.
وبخصوص القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأمريكي جو بايدن، لفت المقداد إلى أن “جدول الأعمال الذي أتى به بايدن لم يكن موفقا، لأن الجانب الأمريكي ليس مخلصا فيما يتعلق بقضايا الأمن والتعاون الاستراتيجي ولا بقضية سوريا”.
وتحدث المقداد عن “ثقة دمشق العالية بروسيا”، مضيفاً أنه يعتقد أن “الرئيس بوتين أخبر نظيره الأمريكي بما يجب على الولايات المتحدة القيام به لإنهاء وجودها في سوريا ووقف التدخل بشؤوننا الداخلية ووقف دعم التنظيمات الإرهابية”.
المقداد22
يأتي ذلك على أعقاب سجال في مجلس الأمن بين الدول الغربية وروسيا من أجل تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر المنافذ البرّية لا سميا مع تركيا.
=========================
عنب بلدي :تعرف إلى “القرار 2504” الذي يتحكم بمساعدات السوريين
تشتد التحذيرات من عدم تمديد التفويض الأممي الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وينتهي التفويض في 10 من تموز المقبل، وسط خشية منظمات إغاثية من عدم تمديد التفويض المعمول به وفق قرار مجلس الأمن رقم 2504.
منح مجلس الأمن الدولي، من خلال اعتماد القرار رقم 2156 في عام 2014، وتمديداته اللاحقة، الإذن لوكالات الأمم المتحدة وشركائها باستخدام الطرق عبر خطوط الاشتباك وأربع معابر حدودية هي (باب السلام، وباب الهوى والرمثا، واليعربية) بهدف إيصال المساعدات الإنسانية، ومن ضمنها المستلزمات الطبية والجراحية، إلى الأشخاص المحتاجين في سوريا.
حمل القرار في عام 2015 الرقم 2258 بعد تمديده.
في 2016 حمل الرقم 2332.
تمديد آخر في 2017 حمل الرقم 2393.
في 2018 حمل الرقم 2449 وبقى معمولًا به حتى مطلع 2020.
وفي 11 من كانون الثاني 2020 اعتمد مجلس الأمن قرار 2504 الذي يقضي بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا عبر معبرين فقط من تركيا وهما باب الهوى وباب السلام لمدة ستة أشهر، وإغلاق معبر اليعربية في العراق والرمثا في الأردن.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن في تموز 2020، لمنع تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبري “باب الهوى” و”باب السلامة” دون موافقة النظام إلى الشمال السوري.
تحذيرات من عدم التجديد
تحذر الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية وعدة دول من عدم تمديد التفويض الحالي، والذي يهدد “الفيتو” الروسي بانهياره في مجلس الأمن الشهر المقبل.
وتريد روسيا إدخال المساعدات عبر مناطق النظام السوري، لكسبه بعض الشرعية أمام المجتمع الدولي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، إن “الوضع اليوم أسوأ من أي وقت مضى منذ بدء الصراع”، إذ يحتاج 13.4 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، كما أن 12.4 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 60% منذ عام 2011. كما اختفت الوظائف، وارتفعت الأسعار بشدة، وندرت البضائع، بحسب غوتيريش الذي أشار إلى أن “الناس يتأقلمون عن طريق تقليل حجم الوجبة أو التخلي عنها بالكامل”.
وذكر أن الأزمة الاقتصادية تفاقمت الآن بسبب الجفاف، مشيرًا إلى أن النقص المائي في حوض الفرات هو الأسوأ، فيما ينتشر “كوفيد-19” في جميع أنحاء البلاد، في ظل ارتفاع معدلات انتقال العدوى التي تلقي بثقلها على نظام صحي هش أصلًا.
وناشد الأمين العام أعضاء المجلس “بقوة التوصل إلى توافق في الآراء بشأن السماح بالعمليات عبر الحدود كقناة حيوية للدعم لمدة عام آخر.”
وقال إن “الفشل في تمديد تفويض المجلس سيكون له عواقب وخيمة”.
وأضاف أن الشعب السوري في حاجة ماسة إلى المساعدات، “ومن الضروري حشد كل طاقاتنا على جميع القنوات”.
=========================
القدس العربي :سوريا: باب الهوى مغلق أمام المساعدات الإنسانية ماذا بعد؟
منهل باريش
حسم وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف موقف بلاده من قضية تجديد الآلية الدولية لإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا. توضح الموقف الروسي الرسمي في عدة تصاريح لقائد الدبلوماسية الروسية، أهمها، الرسالة التي وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نشرتها وكالة «أسوشتد برس» عبر فيها عن عدم رضا بلاده على تقارير الأمم المتحدة حول عدم وجود بديل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا، دون عبورها من تركيا إلى داخل الأراضي السورية. مؤكدا «إصرار موسكو على إمكانية تسليم المساعدات عبر خطوط النزاع داخل البلاد». مشيراً إلى أن روسيا ستمنع تجديد تفويض الأمم المتحدة للمعبر الحدودي الوحيد، أي باب الهوى، الذي ينتهي في 10 تموز (يوليو) المقبل.
في السياق، اتهم هيئة «تحرير الشام» بعرقلة متواصلة لقوافل المساعدات الإنسانية المشتركة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري إلى شمال غرب إدلب من دمشق. مضيفا ان العرقلة تجري «بالتواطؤ مع أنقرة» واصفا «المعلومات التي تشير إلى خطوات إيجابية لتركيا لا تتمتع بإثبات واقعي، وان محاولات العرقلة ترصدها موسكو منذ نيسان (أبريل) 2020 أي بعد توقيع اتفاق موسكو بين الرئيسين بوتين وتركيا في 5 آذار (مارس) 2020.
قبل ذلك، عبر لافروف، الاثنين، خلال لقائه الأمين العام لمنظمة «الأمن والتعاون» في أوروبا، هيلجا شميد، عن إمكانية مناقشة الوضع الإنساني في سوريا، وأبلغه عن شرط بلاده لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا، وهو إدراك الدول الغربية «جميع المشكلات الحقيقية القائمة هناك، والمسؤولية التي تتحملها أوروبا هناك».
الموقف الروسي لم يكن مفاجئا، على الإطلاق، فهو يأتي متسقا مع هدفها الرئيسي والمعلن في «استعادة الحكومة السورية سيادتها على كامل أراضي الجمهورية» سواء بالحرب أو بالدبلوماسية. حيث خاضت روسيا في مجلس الأمن حروبا دبلوماسية عطلت عددا كبيرا من قرارات مجلس الأمن، مستخدمة حق النقض الدولي «الفيتو».
في الإطار الإنساني، استخدمت روسيا الفيتو، في الأول من كانون الثاني (يناير) 2020 لإجبار المجلس على تبني قرار تخفيض أعداد نقاط العبور الحدودية لتوصيل المساعدات من أربع إلى نقطتين مع تركيا، هما باب السلامة شمال حلب، المواجه لولاية كيليس، وباب الهوى المواجه لولاية هاتاي، حدد مجلس الأمن مدة العمل بالقرار ستة أشهر فقط، انتهت في تموز (يوليو ) 2020. والجدير بالذكر ان القرار فرضته روسيا تماشيا مع عمليتها العسكرية في أرياف حماة الشمالية وإدلب الشرقية والجنوبية وجنوب محافظة حلب. ورغم شدة القصف الجوي وعمليات التهجير الكبير لم تستطع أمريكا ودول الاتحاد الأوربي والدول العربية المساندة للثورة السورية فعل أي شيء، بل أتى القرار بمثابة نصر سياسي مترافق مع هزيمة المعارضة المسلحة وتركيا على الأرض.
في تموز(يوليو) 2020 انتهت الستة أشهر، ورفضت موسكو تجديد القرار ورفضت كل المقترحات التي قدمتها الدول وعلى رأسها الكويت والسويد، نهاية الأمر، وافقت على مشروع قرار قدمته ألمانيا وبلجيكا، ينص على فتح معبر إنساني واحد، هو باب الهوى، في حين اغلق معبر باب السلامة، ويعتبر الأخير نقطة المساعدة الرئيسية لمنطقة «درع الفرات» وعفرين، وأجبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» اعتماد طريق أطول لإيصال المساعدات إلى عفرين و»درع الفرات».
ودفع إغلاق معبر اليعربية أن تقوم «أوتشا» بتحويل المساعدات لمناطق شرق سوريا القادمة من العراق لتصبح عبر مكتب دمشق حصرا، وهو ما تسعى له روسيا والنظام السوري، فيجعل الأخير يتحكم بتوزيعها بشكل كبير ويتدخل بسياسة توزيعها، خصوصا مع الفشل الكبير لعمل المكتب الإنساني من دمشق في ملفات المناطق المحاصرة كالغوطة الشرقية وداريا ومضايا والزبداني، وعدم تمكنها من العمل بحرية بسبب تدخل أجهزة المخابرات السورية، فعانت المناطق من الجوع وتسبب نقص الغذاء بسوء تغذية للأطفال وخلف أمراضا كثيرة، إضافة إلى منع الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لغرف العمليات والعناية المركزة. وحصل الأمر ذاته في حمص القديمة وحي الوعر وريف حمص الشمالي ولو بدرجة أقل نسبياً.
من جهة أخرى، تفتقد الإدارة الامريكية لأي خطة بديلة أمام الفيتو الروسي، منذ بدء الهجوم في منطقة خفض التصعيد الرابعة (إدلب وجوارها) تحديدا على ريف حماة الشمالي نهاية نيسان (ابريل) 2019 . فقد أدت العمليات الحربية التي شنها النظام وروسيا أولا، ثم التحقت بهم إيران، إلى تهجير ما يزيد عن مليون شخص حسب إحصائيات الأمم المتحدة نفسها. ومع استمرار الهجوم مدة عشرة أشهر، دون توقف، حاصرت قوات النظام على أثره أغلب نقاط المراقبة التركية. اقتصر رد الفعل الأمريكي على إدانة الهجوم، وزيارة وصفت كدعم سياسي من واشنطن لأنقرة، لكنها حقيقة أقرب للزيارة السياحية، قام بها وفد، ضم المندوبة الأمريكية السابقة في مجلس الأمن، كيلي كرافت، رافقها المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري والسفير الأمريكي لدى أنقرة، ديفيد ساترفيلد، اطلعوا خلاله على سير توزيع المساعدات الإنسانية والتقطوا صورا للذكرى مع عمال الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء». في وقت التقاط الصور التذكارية للدبلوماسية الأمريكية ومرافقيها أصبحت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية على مشارف بلدة الأتارب بعد سيطرتها على فوج القوات الخاصة شرق البلدة «الفوج 46» على بعد لا يتجاوز 17 كم من الوفد الأمريكي الذي كان يبتسم للكاميرا. في تلك الأثناء رفضت واشنطن تقديم دعم حقيقي طلبته أنقرة رسميا من الناتو، وهو ما دفع الرئيس اردوغان إلى السفر مسرعا لمقابلة بوتين في موسكو، وتخليه عن شعار عودة النظام إلى حدود منطقة «خفض التصعيد» أو ماعرف بشعار «ما بعد مورك» لدى السوريين المهجرين أي عودة النظام إلى حدود اتفاق سوتشي.
مؤخرا، تشير تصريحات مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى المنظمة الأممية، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، عقب انتهاء جلسة النقاش حول تفويض الأمم المتحدة بإدخال المساعدات عبر الحدود، إلى إقرار بالهزيمة أمام روسيا وعدم مقدرة مجلس الأمن للتوصل إلى تسوية بشأن التفويض، حيث أشارت إلى «مواصلة واشنطن العمل مع روسيا من أجل المحافظة على معبر باب الهوى، شمال إدلب، مفتوحاً بعد انتهاء تفويض آلية إدخال المساعدات إلى سوريا في 10 تموز/يوليو المقبل». وقالت المندوبة صراحة أنه «لا توجد لدينا خطة بديلة لإدخال المساعدات إلى سوريا في حال استعمال الفيتو من قبل روسيا». موضحة ان «الخطة (ب) هي الاستمرار في الضغط من أجل تمديد التفويض، وتلك الخطة تعني أننا قد فشلنا، ونأمل ألا نفشل».
ميدانيا، بدأ النظام السوري حملة قصف مدافع وراجمات الصواريخ على منطقة جبل الزاوية، جنوب طريق حلب- اللاذقية/ M4 رصدت «القدس العربي» أو عمليات القصف في 26 أيار (مايو) تزامناً مع مسرحية الانتخابات الرئاسية السورية التي أعلنها النظام، ومع مرور شهر على بدء القصف بدأ المهجرون في الشمال السوري يتخوفون جديا من عملية عسكرية جديدة. خصوصا ان بيان الكرملين حول الاتصال الهاتفي بين بوتين واردوغان، الخميس، يؤكد على «مكافحة التشكيلات الإرهابية المتبقية في هذه المنطقة». وتدلل التجارب على غلبة التفسير الروسي مقابل التفسير التركي، أضف أن موسكو بدأت تستشعر الرغبة الأمريكية بمحاولة تعويم تنظيم «تحرير الشام» ووجود من يفتح أذنيه مصغيا إلى رسائل ابي محمد الجولاني في واشنطن. إلا انه ليس السبب الحاسم في مصير إدلب، فمصيرها بالنسبة للروس هو بالعودة إلى حظيرة النظام فقط ولا توجد رؤية روسية مخالفة لذلك، حتى الآن.
أخيرا، وبعيدا عن احتمال العمليات العسكرية وتغير خرائط السيطرة، يتعين على المعارضة السورية الرسمية العمل على البحث في طريقة حل المسألة الإنسانية لنحو أربعة ملايين في الشمال السوري، أغلبهم من المهجرين قسريا، من الضروري البحث مع الدول الداعمة للشعب السوري في قضية انشاء آلية خاصة بعيدا عن مجلس الأمن الدولي.
في الاطار نفسه، علق رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني لـ» القدس العربي» قائلا «هناك ضرورة عدم اعتبار التدخل الإنساني وغير المنحاز الذي يقوم به مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أمرا غير قانوني أو خرقا لسيادة الدول التي تنهب المساعدات».
ان إمكانية خلق الية استجابة إنسانية أمر ليس جديدا على الإطلاق في الأزمات، ويمكن خلق آلية تشرف عليها وتقودها أمريكا، انطلاقا من تركيا والعراق من أجل تجاوز مسألة وصول النظام إلى شرق سوريا وشمالها عبر بوابة الدعم الإنساني وتحكمه بتلك المناطق، فخطورة المسألة ليست في التحكم المباشر بصناديق الإغاثة، بل بما سيؤدي إلى عملية تطبيع سياسي بين النظام وسلطات الأمر الواقع والمنظمات الإغاثية ومنظمات المجتمع المدني المعارضة من جهة أخرى.
=========================
ديلي صباح :مشروع قرار أممي جديد يطالب بمرور المساعدات إلى سوريا عبر معبرين
وكالة اسوشيتد برس
وزعت النرويج وإيرلندا الجمعة مشروع قرار لمجلس الأمن يتيح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر حدود تركيا والعراق، لكن اعتماد القرار يتوقف على موافقة روسيا، الحليف الوثيق لسوريا.
وقد تعرضت روسيا لضغوط شديدة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وآخرين، الذين حذروا من عواقب إنسانية وخيمة لأكثر من مليون سوري، إذا ما أغلقت جميع المعابر الحدودية.
تقول روسيا إنه يجب تسليم المساعدات عبر خطوط الصراع داخل سوريا لتعزيز سيادة النظام السوري على البلد بأكمله.
فيما وافق مجلس الأمن على أربعة معابر حدودية عندما بدأ التسليم عام 2014، بعد ثلاث سنوات من بدء الصراع السوري.
بيد أنه في يناير/كانون ثان 2020، استخدمت روسيا تهديدها باستخدام حق النقض (الفيتو) في المجلس لحصر شحنات المساعدات على معبرين حدوديين.
وفي يوليو/تموز 2020، أوقف تهديدها باستخدام حق النقض (الفيتو) معبرا آخر. لذلك، لا يمكن اليوم إيصال المساعدات إلا عبر معبر باب الهوى من تركيا إلى شمال غرب سوريا وينتهي تفويضه في 10 يوليو/تموز.
مشروع القرار الذي وزعته النرويج وإيرلندا سيبقي معبر باب الهوى، ويعيد شحنات المساعدات عبر معبر اليعربية من العراق في الشمال الشرقي والذي أغلق في يناير/كانون ثان 2020. وسينهي أيضًا التفويض الذي استمر ستة أشهر الذي أصرت روسيا عليه، ويستعيد التفويض لمدة عام.
ومن المتوقع أن يناقش خبراء مجلس الأمن القرار المقترح هذا الأسبوع.
وينص مشروع القرار على أن "الوضع الإنساني المدمر في سوريا لا يزال يشكل تهديدًا للسلام والأمن في المنطقة".
صرح منسق الشؤون الإنسانية السابق بالأمم المتحدة، مارك لوكوك، الذي استقال للتو، أمام المجلس الشهر الماضي بأن إيصال المساعدات عبر خطوط النزاع لا يمكن أن يحل محل عمليات التسليم عبر الحدود ووصف العملية عبر الحدود في باب الهوى بأنها "شريان حياة".
كما حذر لوكوك من أنه إذا لم تتم إعادة المصادقة عليه، ستتوقف عمليات توصيل الغذاء لـ 1.4 مليون شخص كل شهر، وستتوقف ملايين العلاجات الطبية والمساعدات الغذائية لعشرات الآلاف من الأطفال والأمهات، والمستلزمات التعليمية لعشرات الآلاف من الطلاب.
أعربت المندوبة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد، التي زارت مؤخرًا معبر باب الهوى، عن خيبة أملها من أن القرار "لا يرقى إلى مستوى المعابر الثلاثة التي تسعى الولايات المتحدة لاستعادتها".
وقالت إنه ينبغي أيضًا إعادة فتح معبر ثانٍ من تركيا إلى الشمال الغربي في باب السلام كان مغلقًا في يوليو/تموز 2020.
وأضافت أنه منذ ذلك الحين لم تصل قافلة واحدة عبر الخطوط إلى إدلب في الشمال الغربي.
وقالت إنه منذ إغلاق اليعربية "ارتفعت الاحتياجات بنسبة 38 بالمائة في شمال شرق سوريا".
في السياق ذاته، قالت توماس غرينفيلد: "يعاني ملايين السوريين، وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة، سيتم الحيلولة دون حصول ملايين آخرين على الغذاء والمياه النظيفة والأدوية ولقاحات كوفيد-19".
وأضافت: "الوضع مدمر وسيزداد سوءًا إذا لم نتحرك".
من جانبه، رحب ديفيد ميليباند، الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية، بالجهود المبذولة لمواصلة المساعدات إلى الشمال الغربي واستعادة عمليات التسليم إلى الشمال الشرقي، لكنه أعرب أيضًا عن قلقه من أن القرار لا يسعى أيضًا إلى استعادة عمليات التسليم عبر باب السلام.
ووصف المعبر من تركيا بأنه "بوابة مباشرة" لشمال حلب التي يقطنها 800 ألف نازح.
وقال: "لقد أجبر العنف وانعدام الأمن في السابق باب الهوى على الإغلاق، ما يهدد إيصال المساعدات في الوقت المناسب لملايين السوريين"، داعيًا مجلس الأمن إلى "زيادة عدد نقاط العبور والوصول إلى المساعدات".
فيما اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، هيئة تحرير الشام بعرقلة قوافل المساعدات الإنسانية عبر الخطوط "بتواطؤ من أنقرة"، على حد قوله.
كما اتهم لافروف المانحين الغربيين، وهم المقدمون الرئيسيون للمساعدات الإنسانية لسوريا، بـ"الابتزاز"، من خلال التهديد بقطع التمويل الإنساني لسوريا، إذا لم يتم تمديد تفويض باب الهوى.
وقال في بيان شفوي نقله إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء: "نعتبر أنه من المهم مقاومة مثل هذه الأساليب".
=========================
حرية برس :خلافات في مجلس الأمن حول معابر المساعدات إلى سوريا
فريق التحرير27 يونيو 2021آخر تحديث : الأحد 27 يونيو 2021 - 1:22 صباحًا
انضم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إلى الداعين للحفاظ على التفويض لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين عبر الحدود من دون المرور بدمشق، وهو أمر ترفضه موسكو ويُعتبر اختباراً لعلاقتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقال بيدرسون أمام مجلس الأمن يوم الجمعة: “المدنيون في أنحاء البلاد في حاجة ماسة إلى مساعدات حيوية وتعزيز قدرتهم على الصمود. من بالغ الأهمية الحفاظ على الوصول وتوسيعه، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود والخطوط الأمامية”. وشدد المبعوث على أن “الاستجابة الواسعة النطاق عبر الحدود ضرورية لمدة 12 شهراً إضافية لإنقاذ الأرواح”.
ويسري التفويض عبر الحدود منذ العام 2014، لكنه قُلّص بشكل كبير العام الماضي عبر الإبقاء على نقطة دخول حدودية واحدة، هي معبر باب الهوى (شمال غرب) مع تركيا. وتنتهي صلاحية التفويض في 10 تموز/يوليو.
التمديد في معبرين لعام واحد
والجمعة سلّمت إيرلندا والنرويج، المسؤولتان عن الملف في الأمم المتحدة، وهما عضوان غير دائمين في مجلس الأمن، مشروع قرار لبقية الأعضاء الثلاثة عشر في المجلس.
وأخْذاً في الاعتبار بأنّ ثمة زيادةً في الاحتياجات الإنسانية في شمال غرب سوريا وشمال شرقها، يُطالب مشروع القرار بالتمديد لعام واحد في تفويض إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى لمنطقة إدلب التي تسيطر عليها فصائل معارضة، وكذلك إعادة تفويض معبر اليعربية لإيصال المساعدات إلى شمال شرق سوريا عبر العراق.
وانتقدت الولايات المتحدة سريعاً هذا المشروع في موقف نادر الحدوث لواشنطن حيال حليفين أوروبيين لها، لأنه لا يسعى إلى اعتماد معابر حدودية جديدة. وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في بيان لاذع: “أستمر بالدعوة إلى إعادة تفويض معبر باب الهوى واعتماد مجدداً معبري باب السلامة (شمال غرب) واليعبرية للمساعدات الإنسانية”. وأسفت لفحوى المشروع الأوروبي الذي وافقت عليه الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس، على ما أفاد دبلوماسيون.
وأضافت السفيرة الأمريكية: “يجب أن يوفر مجلس الأمن في الوقت الراهن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان أمس الحاجة. أن نتخلف عن ذلك يعني تجاهل مسؤولياتنا حيال الشعب السوري والأسرة الدولية وقيمنا الخاصة”. وبعد مفاوضات بين دول المجلس الخمس عشرة يتوقع التصويت على المشروع بحلول العاشر من تموز/يوليو.
روسيا تصر على إنهاء التفويض
ونوقِش موضوع التفويض عبر الحدود في القمة الأخيرة في جنيف بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، لكنهما لم يكشفا عن موقف محدد حول الملف. وفي حال إقرار تمديد التفويض، يمكن أن يكون الملف نقطة بداية جديدة في العلاقة الروسية الأمريكية، على ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وتصر موسكو الحليف الرئيسي لدمشق والتي تؤيد بسط سيادة حكومة بشار الأسد على كامل البلاد، منذ بداية العام على إنهاء تفويض الأمم المتحدة. كذلك تعتبر موسكو أن مرور المساعدة الدولية عبر دمشق يمكن أن يعوض المساعدات عبر الحدود، وهو أمر ترفضه الدول الغربية والأمم المتحدة.
وفي بيان إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، هيئة تحرير الشام، وهي أقوى الفصائل المعارضة في شمال غرب سوريا، بعرقلة مرور المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية “بتواطؤ من أنقرة”. كما اتهم لافروف في البيان، الذي حصلت عليه وكالة “أسوشيتد برس”، المانحين الغربيين بـ”الابتزاز” بالتهديد بقطع التمويل الإنساني عن سوريا إذا لم يتم تمديد تفويض إرسال المساعدات عبر معبر باب الهوى. وأضاف: “نعتبر أنه من المهم مقاومة مثل هذه الأساليب”.
عواقب إنسانية “وخيمة”
ومنذ بدء الحرب في سوريا العام 2011، استخدمت موسكو التي تُرجِع تدهور الوضع الإنساني إلى العقوبات الغربية، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن 16 مرة في مواضيع تتعلق بالملف السوري، فيما استخدمت الصين الفيتو 10 مرات.
وفي بيان الجمعة، شددت ديانا سمعان من منظمة العفو الدولية على أن وقف المساعدات عبر الحدود ستكون له “عواقب إنسانية وخيمة”، وأضافت: “ندعو مجلس الأمن لتجديد التفويض بوصول المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى وإعادة فتح معبري باب السلامة واليعربية”. كذلك دعا لويس شاربونو من منظمة هيومن رايتس ووتش إلى استمرار التفويض عبر الحدود وتوسيعه إلى المعبرين المغلقين منذ العام 2020. وقال في بيان: “أي شيء بخلاف تجديد التفويض قد يؤدي إلى الحكم على الملايين من السوريين في شمال البلاد بالفقر المدقع أو الموت نتيجة سوء التغذية أو كوفيد-19”.
=========================
الشرق الاوسط :انتقاد أميركي ـ روسي لمشروع أوروبي حول المساعدات إلى سوريا
نيويورك - لندن: «الشرق الأوسط»
انتقدت روسيا وأميركا مشروع قرار قدمته النرويج وآيرلندا إلى مجلس الأمن يمدد آلية تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا «عبر الحدود»، في وقت انضم فيه مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إلى الداعين للحفاظ على التفويض لإيصال المساعدات من دون المرور بدمشق، وهو أمر ترفضه موسكو، ويُعد اختباراً لعلاقتها مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وقال بيدرسون أمام مجلس الأمن إن «المدنيين في أنحاء البلاد في حاجة ماسة إلى مساعدات حيوية، وتعزيز قدرتهم على الصمود. ومن بالغ الأهمية الحفاظ على الوصول وتوسيعه، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود والخطوط الأمامية». وشدد المبعوث على أن «الاستجابة الواسعة النطاق عبر الحدود ضرورية لمدة 12 شهراً إضافية لإنقاذ الأرواح».
ويسري التفويض عبر الحدود منذ عام 2014، لكنه قُلص بشكل كبير العام الماضي، عبر الإبقاء على نقطة دخول حدودية واحدة، هي معبر باب الهوى (شمال غربي البلاد) مع تركيا. وتنتهي صلاحية التفويض في 10 يوليو (تموز) المقبل.
والجمعة، سلمت آيرلندا والنرويج، المسؤولتان عن الملف في الأمم المتحدة، وهما عضوان غير دائمين في مجلس الأمن، مشروع قرار لبقية الأعضاء الثلاثة عشرة في المجلس. وقد حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة من المشروع.
وأخذاً في الاعتبار أن ثمة زيادة في الاحتياجات الإنسانية في شمال غربي سوريا وشمال شرقها، يُطالب مشروع القرار بالتمديد لعام واحد في تفويض إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى لمنطقة إدلب التي تسيطر عليها فصائل معارضة، وكذلك إعادة تفويض معبر اليعربية لإيصال المساعدات إلى شمال شرقي سوريا عبر العراق.
وانتقدت الولايات المتحدة سريعاً هذا المشروع، في موقف نادر الحدوث لواشنطن حيال حليفين أوروبيين لها، لأنه لا يسعى إلى اعتماد معابر حدودية جديدة.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في بيان لاذع: «أستمر بالدعوة إلى إعادة تفويض معبر باب الهوى، واعتماد معبري باب السلام (شمال غربي سوريا) واليعربية مجدداً للمساعدات الإنسانية». وأسفت لفحوى المشروع الأوروبي الذي وافقت عليه الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس، على ما أفاد به دبلوماسيون.
وأضافت السفيرة الأميركية: «يجب أن يوفر مجلس الأمن راهناً إمكان وصول المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها السكان أمس الحاجة؛ إن تخلفنا عن ذلك يعني تجاهل مسؤولياتنا حيال الشعب السوري والأسرة الدولية ومُثلنا الخاصة».
وبعد مفاوضات بين دول المجلس الخمسة عشرة، يتوقع التصويت على المشروع بحلول العاشر من يوليو (تموز) المقبل.
ونُوقش موضوع التفويض عبر الحدود في القمة الأخيرة في جنيف بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، لكنهما لم يكشفا عن موقف محدد حول الملف. وفي حال إقرار تمديد التفويض، يمكن أن يكون الملف نقطة بداية جديدة في العلاقة الروسية - الأميركية، على ما ذكرته وسائل إعلام أميركية.
وتصر موسكو، الحليف الرئيسي لدمشق الذي يؤيد بسط سيادة حكومة الرئيس بشار الأسد على كامل البلاد منذ بداية العام، على إنهاء تفويض الأمم المتحدة. كذلك تعد موسكو أن مرور المساعدة الدولية عبر دمشق يمكن أن يعوض المساعدات عبر الحدود، وهو أمر ترفضه الدول الغربية والأمم المتحدة. ومنذ بدء الحرب في سوريا عام 2011، استخدمت موسكو التي تُرجع تدهور الوضع الإنساني إلى العقوبات الغربية حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن 16 مرة في مواضيع تتعلق بالملف السوري، فيما استخدمت الصين الفيتو 10 مرات.
وفي بيان الجمعة، شددت ديانا سمعان، من منظمة العفو الدولية، على أن وقف المساعدات عبر الحدود ستكون له «عواقب إنسانية وخيمة». وأضافت: «ندعو مجلس الأمن إلى تجديد التفويض لوصول المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى، وإعادة فتح معبري باب السلامة واليعربية».
كذلك دعا لويس شاربونو، من منظمة هيومن رايتس ووتش، إلى استمرار التفويض عبر الحدود، وتوسيعه إلى المعبرين المغلقين منذ عام 2020. وقال في بيان: «أي شيء بخلاف تجديد التفويض قد يؤدي إلى الحكم على الملايين من السوريين في شمال البلاد بالفقر المدقع أو الموت نتيجة سوء التغذية أو (كوفيد - 19)».
وقالت المندوبة الأميركية: «الرسالة التي نتلقاها باستمرار من العاملين في الخطوط الأمامية للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية هي أنه يجب تفويض عمل 3 معابر حدودية من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين الذين هم في أمس الحاجة إليها».
وزادت: «كان هناك في وقت من الأوقات 4 معابر حدودية تقدم المساعدات الإنسانية الحيوية للسوريين، بمن فيهم اللاجئون والنازحون داخلياً، ولا يوجد الآن سوى معبر واحد. وعندما تم إغلاق المعابر الأخرى، عانى السوريين. وكمثال واحد على ذلك، ارتفعت الاحتياجات بنسبة 38 في المائة في شمال شرقي سوريا منذ إغلاق معبر اليعربية، وفقاً للأمم المتحدة. وكان هذا التدهور في البيئة الإنسانية متوقعاً، ويمكن تفاديه».
وأضافت: «أطالب بإعادة تفويض عمل معبر باب الهوى، وإرجاع عمل معبري باب السلام واليعربية، لتقديم المساعدة الإنسانية. كما أخبرني أحد مسؤولي الأمم المتحدة على الحدود التركية - السورية في وقت سابق من هذا الشهر أن هذا هو الوقت المناسب لتوسيع نطاق استجابتنا الإنسانية، وليس تقليصها».
وأكدت وكالة «أسوشيتد برس» أن مجلس الأمن الدولي ينظر في مشروع قرار يقضي بفتح ممرٍ ثانٍ لتقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
وأفادت وكالة «أسوشيتد برس» بأن مشروع القرار الذي وزعته على المجلس (الجمعة) النرويج وآيرلندا يقضي بتمديد عمل ممر باب الهوى عند حدود تركيا وسوريا (وهو الممر الإنساني الوحيد العامل حالياً بموجب الآلية الأممية لتقديم المساعدات)، وإعادة فتح ممر اليعربية بين العراق وسوريا الذي تم إغلاقه في يناير (كانون الثاني) 2020.
وينص مشروع القرار كذلك على استئناف التفويض لمدة عام في هذه المسألة، بدلاً عن التفويض لمدة 6 أشهر الذي أصرت عليه روسيا.
ومن المتوقع أن يناقش الخبراء في مجلس الأمن مشروع القرار الجديد مطلع الأسبوع المقبل.
ونقلت «أسوشيتد برس» عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في رسالة شفهية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء الماضي، اتهامه تنظيم «هيئة تحرير الشام» الذي تشكل «جبهة النصرة» السابقة عموده الفقري بمنع القوافل الإنسانية من عبور الحدود إلى سوريا، مع تغاضي أنقرة عن هذا الأمر.
وحمل لافروف أيضاً المانحين الغربيين المسؤولية عن الابتزاز، من خلال التهديد بقطع التمويل الإنساني عن سوريا في حال عدم تمديد تفويض ممر باب الهوى، مشدداً على ضرورة التصدي لمثل هذا السلوك.
وجدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الأربعاء الماضي، موقف موسكو القاضي بأن الظروف في سوريا تغيرت، ما يتيح التخلي عن أسلوب تقديم المساعدات عبر الحدود، والانتقال إلى توزيعها عبر خطوط القتال داخل البلاد.
ولفت نيبينزيا إلى أن الغرب لم يبذل أي جهد في هذه المسألة، قائلاً إنه لا يمكن الحديث عن تمديد تفويض معبر باب الهوى، ما لم يؤكد الغرب بالأقوال والأفعال التزامه بتحقيق هذا الهدف.
 
 
=========================
البيان :تحريك دولي للملف السوري من مجلس الأمن
الحسكة – عبدالله رجا
التاريخ: 26 يونيو 2021
يسعى المبعوث الأممي للأزمة السورية غير بيدرسون إلى الدفع مجدداً بالعملية السياسية في سوريا من خلال العمل على عقد جولة للجنة الدستورية في جنيف، بعد توقف عمل اللجنة طوال ثلاثة أشهر تخللها الانتخابات الرئاسية السورية.
وفي محاولة جديدة لتحريك المياه الراكدة في الأزمة السورية، سيتوجه إلى العاصمة الروسية موسكو للدفع بجولة دستورية جديدة، بعد تصريحات لنائب وزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية، مطلع الشهر الجاري عن انتخابات رئاسية مبكرة في سوريا.
وأفاد بيدرسون خلال إحاطته لمجلس الأمن الدولي أمس الأول، على أنه كان على تواصل مستمر مع كبار المسؤولين من روسيا والولايات المتحدة قبل وخلال القمة التي عقدت في وقت سابق من هذا الشهر في جنيف بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن.
وأعلن عن نيته السفر من جنيف إلى روما للتشاور مع وزراء الخارجية المشاركين في الاجتماع الوزاري بشأن سوريا الذي تعقده إيطاليا والولايات المتحدة، وآمل في زيارة موسكو قريبا والتشاور مع تركيا وإيران أيضا.
بيدرسون عبر خلال إحاطته لمجلس الأمن عن أسفه لـ«هوة عدم الثقة» بين الطرفين وتعقيدات الوضع على الأرض، وقال إنها تجعل إحراز تقدم مبكر نحو تسوية شاملة «أمراً غير مرجح في الوقت الحالي»، مؤكداً، في الوقت ذاته، على ضرورة أن يتفق المجتمع الدولي حول عناصر تساعد على المضي إلى الأمام لـ«خلق الظروف المناسبة لحل أكثر شمولاً للصراع.
=========================
سنبوتيك :مشروع قرار مجلس الأمن الدولي يقترح دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا
يقترح مشروع قرار مجلس الأمن الدولي الذي حضرته أيرلندا والنرويج، تمديدا لمدة عام عمل المعبر الواقع على الحدود السورية التركية، لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وأيضا فتح معبر على الحدود السورية العراقية.
الأمم المتحدة – سبوتنيك. وتنتهي مدة صلاحية المعبر الوحيد المتبقي على الحدود السورية المخصص لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا في يوليو/تموز.
وتصر الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، وكذلك الأمم المتحدة على تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وتعتقد سوريا وروسيا أن هذه الآلية فقدت أهميتها، حيث سيطر الجيش السوري على مدار سنوات الصراع على معظم الأراضي السورية، والآن دمشق بإمكانها توجيه القوافل الإنسانية بنفسها، بما في ذلك عبر خطوط التماس.
وجددت روسيا وسوريا مطالباتهما بضرورة التوقف عن تسييس آلية إدخال المساعدات عبر الحدود مع بعض دول الجوار السوري، والكف عن الاستثمار السياسي في قضية المخيمات.
وتناول الجانبان خلال المؤتمر الصحفي السوري - الروسي الرابع يوم الجمعة، مجمل المستجدات في الملف الإنساني والإجراءات التي تم اتخاذها منذ انعقاد المؤتمر الماضي في آذار الماضي.
=========================
نداء بوست :مشروع قرار جديد حول سوريا على طاولة مجلس الأمن.. وواشنطن تطالب بتعديله
وزعت النرويج وإيرلندا مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، يوم أمس الجمعة، يطالب بتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، وإضافة معبر جديد.
وينص المشروع الجديد على تمديد التفويض الخاص بمعبر "باب الهوى"، لمدة عام آخر، وإعادة فتح معبر "اليعربية" الحدودي مع العراق، الخاضع لسيطرة "قسد"، والذي تم إغلاقه في كانون الثاني/ يناير عام 2020.
ويسلط مشروع القرار المؤلف من صفحة واحدة، الضوء على الوضع الإنساني في سوريا، و"تهديده للأمن والسلام في المنطقة"، ومن المتوقع أن يناقشه خبراء مجلس الأمن مطلع الأسبوع المقبل، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".
وعلى الصعيد ذاته، أصدرت البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة بياناً دعت خلاله إلى إضافة معبر ثالث إلى المعبرين المطروحين في القرار النرويجي - الإيرلندي.
وشدد البيان الأمريكي على أن قرار مجلس الأمن المعمول به حالياً "لا يفي بوصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين الذين هم في أمس الحاجة لها"، داعياً إلى إعادة التفويض لكل من معبر "باب السلامة" و"باب الهوى" و"اليعربية".
وأوضح البيان أن معبر "باب السلامة" شمال حلب يعتبر شرياناً رئيسياً لإيصال المساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب، مشيراً إلى أن هناك مناطق في سوريا لم تدخل إليها قافلة مساعدات منذ 18 شهراً.
من جانبه، أكد المنسق السابق للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة "مارك لوكوك"، -استقال من منصبه يوم أمس الجمعة-، أن تسليم المساعدات عبر "خطوط النزاع" لا يمكن أن يكون بديلاً عن العملية العابرة للحدود من "باب الهوى"، التي وصفها بأنها "شريان الحياة".
وأشار "لوكوك" إلى أنه في حال عدم موافقة مجلس الأمن على المشروع الجديد، فستتوقف عملية توصيل الغذاء لـ1.4 مليون شخص شهرياً، إضافة إلى ملايين العلاجات الطبية، والتغذية اللازمة للأمهات والأطفال، والمستلزمات التعليمية.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أكد يوم الأربعاء الماضي أن موسكو ستمنع مجلس الأمن من تمديد آلية إدخال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، في حين توعدت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، "ليندا توماس غرينفيلد"، باستمرار الضغط من أجل تمديد التفويض.
=========================
السوري اليوم :جدل في مجلس الأمن بشأن المعابر الانسانية
السوري اليوم - متابعات
الأحد, 27 يونيو - 2021
انضم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إلى الداعين للحفاظ على التفويض لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين عبر الحدود من دون المرور بدمشق، وهو أمر ترفضه موسكو ويُعتبر اختباراً لعلاقتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقال بيدرسون أمام مجلس الأمن يوم الجمعة (25 حزيران/يونيو): "المدنيون في أنحاء البلاد في حاجة ماسة إلى مساعدات حيوية وتعزيز قدرتهم على الصمود. من بالغ الأهمية الحفاظ على الوصول وتوسيعه، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود والخطوط الأمامية". وشدد المبعوث على أن "الاستجابة الواسعة النطاق عبر الحدود ضرورية لمدة 12 شهراً إضافية لإنقاذ الأرواح".
ويسري التفويض عبر الحدود منذ العام 2014، لكنه قُلّص بشكل كبير العام الماضي عبر الإبقاء على نقطة دخول حدودية واحدة، هي معبر باب الهوى (شمال غرب) مع تركيا. وتنتهي صلاحية التفويض في 10 تموز/يوليو
زيادة في الاحتياجات الانسانية
والجمعة سلّمت إيرلندا والنرويج، المسؤولتان عن الملف في الأمم المتحدة، وهما عضوان غير دائمين في مجلس الأمن، مشروع قرار لبقية الأعضاء الثلاثة عشر في المجلس. .
وأخْذاً في الاعتبار بأنّ ثمة زيادةً في الاحتياجات الإنسانية في شمال غرب سوريا وشمال شرقها، يُطالب مشروع القرار بالتمديد لعام واحد في تفويض إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى لمنطقة إدلب التي تسيطر عليها فصائل معارضة، وكذلك إعادة تفويض معبر اليعربية لإيصال المساعدات إلى شمال شرق سوريا عبر العراق.
واشنطن تنتقد
وانتقدت الولايات المتحدة سريعاً هذا المشروع في موقف نادر الحدوث لواشنطن حيال حليفين أوروبيين لها، لأنه لا يسعى إلى اعتماد معابر حدودية جديدة. وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في بيان لاذع: "أستمر بالدعوة إلى إعادة تفويض معبر باب الهوى واعتماد مجدداً معبري باب السلام (شمال غرب) واليعبرية للمساعدات الإنسانية". وأسفت لفحوى المشروع الأوروبي الذي وافقت عليه الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس، على ما أفاد دبلوماسيون.
وأضافت السفيرة الأمريكية: "يجب أن يوفر مجلس الأمن في الوقت الراهن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان أمس الحاجة. أن نتخلف عن ذلك يعني تجاهل مسؤولياتنا حيال الشعب السوري والأسرة الدولية وقيمنا الخاصة". وبعد مفاوضات بين دول المجلس الخمس عشرة يتوقع التصويت على المشروع بحلول العاشر من تموز/يوليو.
=========================