الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة القمة العربية الثلاثون : قمة التضامن والعزم في تونس

متابعة القمة العربية الثلاثون : قمة التضامن والعزم في تونس

01.04.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 31/3/2019
عناوين الملف
  1. الجزيرة :القمة العربية.. توقعات برفض قرار ترمب بشأن الجولان المحتل
  2. الجزيرة :456 منظمة عربية تطالب قمة تونس بوقف الحرب باليمن
  3. العربية نت :الملك سلمان: نرفض المساس بالسيادة السورية على الجولان
  4. اليوم السابع :العاهل السعودى بالقمة العربية: القضية الفلسطينية تتصدر اهتمامات المملكة
  5. البوابة :انطلاق أعمال القمة العربية الثلاثين في تونس بمشاركة الرئيس السيسي
  6. الميادين القمة العربية الثلاثون تنعقد في تونس وفي صدارة جدول الأعمال القضية الفلسطينية
  7. عرب 48 :القمة العربية في تونس: قضايا حاضرة وقيادات تغيب
  8. روسيا اليوم :أبرز الحاضرين والغائبين عن قمة العرب في تونس
  9. مصراوي :رئيسا لبنان واليمن يصلان إلى تونس للمشاركة في القمة العربية غدا
  10. فيتو :بوتين يرسل برقية ترحيب للمشاركين في القمة العربية بتونس
  11. الدستور :الملك يلقي كلمة الأردن في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية
  12. العربي الجديد :أي حلول يمكن أن تقدمها القمة العربية للأزمة الليبية؟
  13. رووداو :القمة العربية في تونس.. حضور 13 زعيماً وغياب 8 من قبل رووداو منذ ساعة
  14. سنبوتيك :الرئيس العراقي يتوجه إلى تونس للمشاركة في القمة العربية
  15. سبق  :تنطلق وتُختتم في نفس اليوم.. هذا ما ستشهده القمة العربية في تونس غداً
  16. العرب :القمة العربية الثلاثون: هل تكون بوابة العبور إلى النظام العالمي الجديد
  17. الجزيرة :حصلت عليها الجزيرة.. هذه أهم بنود قمة تونس التي سيناقشها القادة العرب
  18. صدى :بدء أعمال القمة العربية في تونس بكلمة للملك سلمان.. اليوم
  19. باب نت :أمير دولة قطر يحل بتونس للمشاركة في أشغال القمة العربية العادية في دورتها الثلاثين
  20. سبق :قرقاش": رغم وعورة الطريق القمة العربية فرصة لتعزيز العمل المشترك
  21. الرأي العام :الأمير يترأس وفد الكويت في القمة العربية
  22. الوطن الالكترونية :تونس تطالب القمة العربية بوضع حد لانتهاكات إسرائيل في القدس
  23. اخبار ليبيا :عشية القمة العربية.. مؤشرات خلاف بين المغرب والسعودية على خلفية المواقف من الأزمة الليبية
  24. الجزيرة :أبو الغيط: دول عربية غنية لم تدفع متأخراتها للجامعة
  25. امد :فهمي: القمة العربية لحظة حرجة ومسؤولية
  26. ايرو نيوز :تميم بن حمد يغادر اجتماعات القمة العربية
  27. دماسك نيوز :السعودية والكويت يتكفلان بمصاريف القمة العربية في تونس
  28. صدى البلد :مصادر دبلوماسية: القمة العربية تدرس انتهاكات تركيا لسيادة العراق
  29. الاهرام :نص كلمة أحمد أبو الغيط أمام القمة العربية الثلاثين في تون
  30. المواطن :العثيمين بالقمة العربية : خطاب الكراهية والنيل من الأديان يهدد أمن المجتمعات
  31. الجمهورية :ننشر نص كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الافتتاحيه للقمة العربية
  32. المواطن :موغريني من القمة العربية: الاتحاد الأوروبي لا يوافق على ضم الجولان المحتل إلى إسرائيل \
  33. الكتائب :اقتراح لبنان في القمة العربيّة لم يلقَ تأييد الأكثرية
  34. روسيا اليوم :العاهل السعودي يغادر قاعة القمة فور انتهاء كلمة غوتيريش
  35. صدى البلد :السيسي في القمة العربية: الأجيال القادمة ستحاسبنا على قراراتنا..
 
الجزيرة :القمة العربية.. توقعات برفض قرار ترمب بشأن الجولان المحتل
وسط خلافات تسعى القمة العربية في تونس في صياغة موقف موحد ضد قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل رويترز
من المتوقع أن يتحد الزعماء العرب المنقسمون منذ فترة طويلة بشأن قضايا إقليمية، على رفض القرار الأمريكي بالاعتراف بضم "إسرائيل" للجولان المحتل في قمة تنعقد بتونس، الأحد.
وقال مسؤولون عرب إن تحول الموقف الأمريكي من الجولان التي استولت عليها "إسرائيل" عام 1967، والمطالب الفلسطينية بتأسيس دولة مستقلة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ستهيمن على القمة.
 
التفاصيل:
القمة تأتي بينما تشهد الجزائر والسودان اضطرابات سياسية وتواجه دول عربية ضغوطًا دولية جراء الحرب في اليمن، وانقسامات أثارها نفوذ إيران في منطقة الشرق الأوسط وخلافًا مريرًا بين دول الخليج العربية.
لكن المنطقة تواجه تحديًا جديدًا بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد تراب إعلانا الأسبوع الماضي يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة كما اعترف مسبقًا بالقدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل، بينما يريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، قال أمس السبت إن الوزراء العرب عبروا عن دعمهم لمقترح إعلان أن الخطوة الأمريكية تنتهك ميثاق الأمم المتحدة الذي لا يسمح بالاستيلاء على الأراضي بالقوة.
باسيل كتب على تويتر "لبنان يقترح والعرب يوافقون: رفض القرار الأمريكي حول الجولان واعتباره باطلًا وانتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة بالاستيلاء على أراضي الغير بالقوة".
لبنان يقترح والعرب يوافقون:رفض القرار الاميركي حول الجولان واعتباره باطلاً وانتهاكاً لميثاق الامم المتحدة بالاستلاء على اراضي الغير بالقوة.كذلك الدعم العربي لحق سوريا في استعادة الجولان المحتل وللبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر وحق لبنان باسترجاعها GB
باسيل: كذلك الدعم العربي لحق سوريا في استعادة الجولان المحتل، وحق لبنان في استعادة مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر .
المتحدث باسم القمة محمود الخميري، قال إن من المتوقع أن يجدد الزعماء التزامهم بالمبادرة العربية التي تدعو للسلام مع إسرائيل مقابل انسحابها الكامل من كل الأراضي التي احتلتها عام 1967، لكنهم سيرفضون أي مقترح لا يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة.
الخميري كان يشير فيما يبدو إلى خطة سلام أمريكية لم تعلن بعد يتولى إعدادها مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر ويرفض الفلسطينيون مناقشتها.
معاونون لترمب قالوا إن خطواته أثارت ردود فعل عربية أقل حدة مما توقعه خبراء.
فيما يمكن لمعارضة "إسرائيل" أن توحد الدول العربية، فإن هناك خلافات بينها بشأن عدة قضايا منها احتجاجات تطالب بالديمقراطية تشهدها المنطقة منذ عام 2011 والنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.
وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، قال الجمعة، إن التهديد الإيراني هو التحدي الرئيسي أمام العرب.
العساف: من أخطر أشكال الإرهاب والتطرف هو ما تمارسه إيران من خلال تدخلاتها السافرة في الشؤون العربية وميليشياتها من الحرس الثوري في سوريا والعراق ولبنان واليمن والذي يحتاج منا التعاون لمواجهته.
أول قمة تجمع بين زعيمي قطر والسعودية:
القمة التي ستنعقد اليوم في تونس، ستكون أول مرة يلتقي فيها زعيما قطر والسعودية في ذات الاجتماع منذ مقاطعة سياسية واقتصادية للدوحة قادتها الرياض ومعها الإمارات والبحرين ومصر في 2017. وتتهم السعودية وحلفاؤها قطر بدعم ما تسميه الإرهاب والتقارب مع إيران وهو ما تنفيه الدوحة بشكل قاطع.
ليس من المتوقع أن يحضر رئيسا السودان عمر البشير والجزائر عبد العزيز بوتفليقة القمة وسط احتجاجات مناهضة لحكومتيهما في البلدين.
كما تم تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية منذ 2011 بسبب حملتها ضد المحتجين في بداية الحرب الأهلية. وقالت الجامعة العربية إن الدول الأعضاء لم تتوصل إلى إجماع بعد بشأن عودة سوريا لمقعدها.
ويغيب نحو نصف القادة العرب عن المشاركة في القمة العربية الثلاثين المقررة اليوم في تونس العاصمة، وعليه ستنطلق القمة بحضور 12 زعيم دولة ما بين رؤساء وملوك وأمراء، هم:
الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي (رئيس القمة الحالية) والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز (رئيس القمة السابقة)، وملك الأردن عبد الله الثاني، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس اللبناني ميشال عون، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، والرئيس العراقي برهم صالح، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
يتضمن جدول أعمال القمة العربية نحو 20 مشروعًا وملفا أبرزها القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا واليمن، ودعم التنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.
هذه القمة هي الثالثة التي تستضيفها تونس، حيث سبق أن عقدت قمتان بها عامي 1979 و2004.
=========================
الجزيرة :456 منظمة عربية تطالب قمة تونس بوقف الحرب باليمن
قبل 22 دقيقة
أودع مركز تونس لحرية الصحافة مذكرة إلى القمة العربية وقّعتها منظمات من عشر دول عربية تطالب بوقف الحرب في اليمن وإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في هذا البلد.
وأودع المركز هذه المذكرة -التي أمضتها 456 منظمة وجمعية من تونس ودول عربية- إلى وزارة الخارجية التونسية بصفتها البلد المنظم للقمة الثلاثين لجامعة الدول العربية التي تنعقد اليوم الأحد.
والمذكرة هي "إعلان تونس لوقف الحرب والعدوان ورفع الحصار وبناء السلام"، الذي يمثل خلاصة مؤتمر نظمه مركز حرية الصحافة بتونس في فبراير/شباط الماضي لبحث الواقع الإنساني المتدهور في اليمن جراء الحرب والحصار والدمار.
ويطالب الإعلان أساسا برفع الحصار عن اليمن وعن مطار صنعاء، والسماح بدخول مساعدات إنسانية بشكل عاجل ودون قيود.
كما يطالب بتنفيذ اتفاق ستوكهولم بالإفراج عن أسرى الحرب، والكشف عن المفقودين، ووقف بيع أسلحة لجميع الأطراف، وتكوين لجنة تحقيق دولية في جرائم الحرب في اليمن.
وتنحدر المنظمات والجمعيات من عشر دول عربية هي تونس والمغرب والجزائر ومصر والسودان والأردن والعراق وفلسطين ولبنان واليمن.
=========================
العربية نت :الملك سلمان: نرفض المساس بالسيادة السورية على الجولان
آخر تحديث: الأحد 24 رجب 1440 هـ - 31 مارس 2019 KSA 14:02 - GMT 11:02
انطلقت أعمال القمة العربية الـ 30 في تونس، اليوم الأحد.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد الملك سلمان على أن القضية الفلسطينية تبقى على رأس اهتمامات المملكة السعودية.
وقال: "نجدد التأكيد على رفضنا القاطع للإجراءات التي من شأنها المساس بالسيادة السورية على مرتفعات الجولان.
وفي الشأن اليمني، أكد الحرص على الحل السياسي للأزمة اليمنية، وفقاً للقرارات الدولية. وقال: "تستمر المملكة في تنفيذ برامجها التنموية لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
أما في الملف الليبي، فأكد أيضاً دعم المملكة لجهود الأممة المتحدة، من أجل التوصل لحل بين الفرقاء، مشدداً على حرص السعودية على الوحدة الليبية.
وعقب انتهاء الكلمة الافتتاحية، سلم الملك سلمان رئاسة القمة إلى الرئيس التونسي.
"قمة العزم والتضامن"
من جهته، ثمن الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، في كلمته، رئاسة المملكة وقيادتها للدورة 29 للقمة العربية. وأضاف العمق العربي زاوية استراتيجية في سياسة تونس.
كما تطرق إلى تفاقم المشاكل التي تستنزف مقدرات الشعوب العربية من كل الجهات، معتبراً أنه من غير المقبول أن تتحول المنطقة العربية إلى ساحة للصراعات الخارجية، ما يستدعي تجاوز الخلافات وتنقية الأجواء العربية، وإرساء الوحدة والتضامن بين الدول العربية.
واعتبر أن لا خيار للعرب غير التآزر، ومن هذا المنطلق اقترح إطلاق عنوان "قمة العزم والتضامن" على تلك القمة.
كما أكد أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لا يتم إلا بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي
وفي حديثه عن الملف الليبي، قال: "أمن ليبيا من أمن تونس وتأزم الوضع الليبي يطال الجميع في المنطقة"، مشدداً على أن الحوار والتوافق السبيل الأنجع لإنهاء الأزمة الليبية. وجدد دعم بلاده للمساعي الأممية الرامية إلى حل الأزمة الليبية.
إلى ذلك، تطرق إلى الأزمة السورية، قائلاً: "يجب على أي حل في سوريا أن يراعي وحدة أراضيها". كما دعا إلى تسريع وتيرة مسار الحل السياسي في سوريا.
وبشأن الجولان، أكد أن المرتفعات السورية أراض محتلة من قبل إسرائيل، رافضاً "أي إجراء لتثبيت الأمر الواقع".
وكان الزعماء العرب توافدوا في وقت سابق للمشاركة في أعمال القمة العربية في دورتها الثلاثين.
وتعتبر تلك القمة الأكثر حضوراً من قبل الزعماء، بحسب ما أكد السبت المتحدث باسمها محمود الخميري، مشيراً إلى مشاركة حوالي 12 رئيس دولة، إضافة للأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء هيئات دولية أخرى.
وعلمت قناة "العربية" في وقت سابق أن مشاريع قرارات القمة العربية تتناول بشكل خاص القدس والجولان وتدخلات إيران في المنطقة، والتأكيد على التسوية السياسية في سوريا واليمن وليبيا.
وحسب التسريبات فإن مشاريع قرارات القمة تتضمن:
• رفض وإدانة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول الجولان المحتل.
• اتخاذ إجراءات ضد الدول التي تنقل سفاراتها للقدس.
• إدانة تدخلات إيران في شؤون الدول العربية.
• إدانة إطلاق صواريخ إيرانية الصنع من قبل الحوثي على السعودية.
• الالتزام بالحفاظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله.
• رفض التدخل الخارجي في ليبيا ودعم الحل السياسي.
• دعم التسوية السياسية للأزمة في سوريا.
=========================
اليوم السابع :العاهل السعودى بالقمة العربية: القضية الفلسطينية تتصدر اهتمامات المملكة
الأحد، 31 مارس 2019 12:44 م
قدم العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، الشكر للجمهورية التونسية بقيادة الرئيس الباجي قايد السبسي، على استضافتها للقمة العربية 2019.
وقال الملك سلمان خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ 30، والمنعقدة بتونس، ستظل القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطينى على جمع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد العاهل السعودى، التأكيد على الرفض القاطع لأى إجراءات من شأنها المساس بسيادة سوريا على الجولان، مؤكدا على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها ومنع التدخل الأجنبي.
وفي الشأن اليمني، أكد الملك سلمان دعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث، متابعا: نطالب المجتمع الدولي إلزام المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها العدوانية التي تسببت فى معاناة الشعب اليمنى وتهديد أمن واستقرار المنطقة.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، أكد الملك سلمان حرص السعودية على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، ودعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسى يحقق أمن ليبيا واستقرارها والقضاء على الإرهاب الذى يهددها .
=========================
البوابة :انطلاق أعمال القمة العربية الثلاثين في تونس بمشاركة الرئيس السيسي
  الأحد 31/مارس/2019 - 12:45 م
انطلقت اليوم الأحد، بالعاصمة التونسية، أعمال القمة العربية الثلاثين، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويتسلم الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، رئاسة القمة العربية الثلاثين، من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي ترأس القمة العربية العادية الـ29، وذلك بمشاركة ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية، وحضور الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط.
وتناقش القمة عددًا من الموضوعات المهمة والخاصة بالشأن العربي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والمصاعب التي تواجهها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، كما تناقش القمة تطورات الأزمة السورية والأوضاع في ليبيا واليمن.
ويناقش الزعماء العرب كذلك مشروع قرار يرفض إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967، واعتباره لاغيًا.
=========================
الميادين القمة العربية الثلاثون تنعقد في تونس وفي صدارة جدول الأعمال القضية الفلسطينية
 اليوم 09:47563
الميادين نت 
انطلقت في تونس اليوم أعمال الدورة الثلاثين للقمة العربية بحضور عدد من القادة العرب وغياب الرئيس السوداني عمر البشير.
ويناقش القادة العرب مشروع جدول الأعمال الذي أعدّه وزراء الخارجية ويتضمن نحو عشرين بنداً تتصدّرها القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن.
كما سيناقشون مشروع قرار يرفض إعلان الرئيس الأميركي بشأن الجولان السوري المحتل.
ووصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى تونس للمشاركة في أعمال القمة.
السبسي: لا بد من تكثيف تحركاتنا لإعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة
وقال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي رئيس الدورة الـ 30 للقمة العربية إنّ "تحسين أوضاع أمتنا يظل ممكنا مهما تعقدت الأوضاع".
واعتبر أنه من غير المقبول أن تتصدر الأمة العربية قضايا الإرهاب والتوتر وساحات الصراعات الدولية والإقليمية.
واقترح إطلاق اسم "قمة العزم والتضامن" على القمة العربية الحالية.
كما رأى أنه "لا بد من تكثيف تحركاتنا لإعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة".
وعن ليبيا، قال إنّ تأزم الوضع هناك يؤثر على المنطقة وليس على تونس فقط. وتابع "تقدمنا بمبادرة مع الجزائر ومصر لحل الأزمة في ليبيا وإعادة الاستقرار إلى ليبيا".
كما رأى الرئيس التونسي ضرورة تسريع الحل السياسي في سوريا لكي يتجاوز محنته، مؤكداً أنّ الجولان السوري "أرض محتلة وتخالف القرارات الدولية".
ودعا إلى حل القضية اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية والقرارات الدولية ومخرجات الحوار اليمني.
وفي هذا الإطار، دعا السبسي إلى تفعيل الآليات العربية لتسوية النزاعات في المنطقة، وثمّن مخرجات القمة العربية الأوروبية التي عقدت في القاهرة.
وقال إنّ المطلوب هو المضي قدماً في محاربة الإرهاب ضمن استراتيجية شاملة لمحاصرة هذه الظاهرة، مشيراً إلى أنه "لا بد من دفع التنمية الشاملة في المنطقة التي تعد أحد أهم تحدياتنا ويجب تعزيز التعاون بين دولنا".
وفي كلمة له قال الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إنّ القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات المملكة، مؤكداً رفض المس بالسيادة السورية على الجولان والوصول إلى حل سياسي لسوريا.
وعن اليمن، قال إنّ السعودية "مستمرة في تنفيذ برامج المساعدة الإنسانية للشعب اليمني". كما شدد على تأكيد المملكة للحل السياسي للأزمة الليبية.
=========================
عرب 48 :القمة العربية في تونس: قضايا حاضرة وقيادات تغيب
تاريخ النشر: 31/03/2019 - 12:50
عرب ٤٨ / وكالات
افتتحت بعد ظهر اليوم الأحد، أعمال القمة العربية الثلاثون في تونس برئاسة الرئيس التونسي قايد السبسي، حيث صادق وزراء الخارجية العرب على مشاريع اللوائح والقرارات التي ستناقشها القمة التي يغيب عنها 8 رؤساء، بحسب الناطق الرسمي باسم القمة العربية محمود الخميري.

وتأتي القمة بينما تشهد الجزائر والسودان اضطرابات سياسية، وتواجه دول عربية ضغوطا دولية جراء الحرب في اليمن وانقسامات أثارها نفوذ إيران في منطقة الشرق الأوسط، وخلافا مريرا بين دول الخليج العربية.
لكن المنطقة تواجه تحديا جديدا بعد أن وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إعلانا الأسبوع الماضي يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتل، بعد أقل من أربعة أشهر على اعترافه بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي. ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وقال مسؤولون عرب، إن تحول الموقف الأميركي من الجولان والمطالب الفلسطينية بتأسيس دولة مستقلة في الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة ستهيمن على القمة.
وذكر الخميري، أن أهم مشاريع القرارات المدرجة على جدول أعمال القمة ما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا واليمن والعراق، إضافة إلى توافق على إصدار بيان حول الاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.
وتسلم الرئيس التونسي، رئاسة القمة العربية 2019، من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي ترأس القمة العربية العادية الـ29. والقمة العربية 2019، هي القمة الثالثة التي تستضيفها تونس، حيث سبق وأن عقدت قمتان بها عامي 1979 و2004
ووفق رصد الأناضول لبيانات رسمية وتقارير صحفية، تنطلق القمة بحضور 13 زعيم دولة ما بين رؤساء وملوك وأمراء، بينهم أمير قطر تميم بن حمد، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز
وباستثناء سورية المجمد عضويتها، يغيب 8 زعماء عن القمة، أبرزهم الرئيسان السوداني عمر البشير، والجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والسلطان العماني قابوس بن سعيد وملك المغرب محمد السادس.
ورغم غياب سورية عن القمة العربية، يفرض الملف السوري نفسه بقوة على جدول أعمالها، عقب نحو أسبوع من توقيع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مرسوما، يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
السيسي يصل تونس في أول زيارة له للمشاركة في القمة العربية
وصل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، تونس في أول زيارة رسمية له للبلاد للمشاركة في فعاليات القمة العربية. 
وأظهر التلفزيون الحكومي التونسي صور وصول السيسي، وكان في استقباله المستشار السياسي للرئيس التونسي الحبيب الصيد، ووزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي. وتنتقد منظمات من المجتمع المدني وأنصار من حزب النهضة في تونس نظام حكم السيسي.
ومجددا تغيب الأزمة الخليجية عن ثاني قمة عربية تنعقد منذ اندلاعها في 5 حزيران/يونيو 2017، لصالح القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا واليمن وليبيا.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بالتزامن مع فرض "إجراءات عقابية" عليها، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة مرارا.
=========================
روسيا اليوم :أبرز الحاضرين والغائبين عن قمة العرب في تونس
تاريخ النشر:30.03.2019 | 13:39 GMT |
تسجل القمة العربية الـ30 التي ستنطلق في تونس غدا الأحد، غياب العديد من الزعماء العرب، رغم أهمية القضايا المطروحة على طاولاتها، بدءا من القضية الفلسطينية ووصولا إلى الجولان المحتل.
ورغم الغيابات، أكد المتحدث باسم القمة محمود الخميري في تصريح سابق، أن هذه القمة ستكون الأكثر حضورا، وأن قادة 12 دولة عربية سيحضرونها.
الحاضرون
أبرز الحاضرين الذين حلوا في تونس لحضور القمة، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي وصل على رأس وفد رفيع وكان في استقباله الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بمطار قرطاج شخصيا.
وأعلنت الدوحة أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيترأس وفد بلاده إلى القمة، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
كما أكد أمير دولة الكويت صباح الجابر الصباح، والرئيس العراقي برهم صالح، والملك عبد الله الثاني مشاركتهم في القمة الـ30.
وسيحضر القمة أيضا الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله
الغائبون
يعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أبرز المتغيبين عن القمة، حيث أشار مستشار الرئيس التونسي إلى أن السيسي لن يحضر القمة لأسباب خاصة، بعد أن كان السيسي قد أكد حضوره تلبية لدعوة نظيره التونسي السبسي، على أن يترأس الوفد المصري وزير الخارجية سامح شكري.
ومن الغيابات البارزة كذلك، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي كلف رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح بتمثيله ونائب الوزير الأول وزير الشؤون الخارجية رمضان العمامرة.
كما يعتبر الرئيس السوداني عمر البشير بين الغائبين البارزين، بعد أن قاد النائب الأول للبشير عوض محمد أحمد بن عوف الوفد السوداني الذي يضم وزيري الدفاع والخارجية.
وسيغيب عن القمة العربية العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، ومن المنتظر أن يحضر القمة عنه الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء.
أما السلطان قابوس، سيحضر القمة بدلا منه أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان.
وتبقى مسألة حضور سوريا، وخاصة رئيسها بشار الأسد في القمة العربية موضع خلاف بين أعضاء الجامعة العربية.
المصدر: RT + وكالات
=========================
مصراوي :رئيسا لبنان واليمن يصلان إلى تونس للمشاركة في القمة العربية غدا
تونس (أ ش أ)
وصل إلى تونس، اليوم السبت، الرئيس اللبناني ميشال عون، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على رأس وفدي بلادهما للمشاركة في فعاليات القمة العربية الـ30 التي تعقد غدا بتونس.
كما وصل اليوم الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم إمارة الفجيرة وعضو المجلس الأعلى لحكام الإمارات ، والذي يترآس وفد بلاده المشارك في القمة.
ووصل الوفد الأممي برئاسة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، بالإضافة إلى رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي ، ورئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح ، ونائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة.
ويشارك الأمين العام للأمم المتحدة اليوم في اجتماع اللجنة الرباعية (التي تضم منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي) ، في إطار اجتماعاتها الدورية بخصوص الملف الليبي ، وسيلتقي خلال زيارته الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ، كما سيلقي غدا الأحد كلمة في أعمال الدورة الثلاثين للقمة العربية.
وسيحضر اجتماع اللجنة الرباعية أيضا، رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج، وكذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة ، ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكي ، المتواجدين بتونس منذ الأعمال التحضيرية للقمة العربية.
وكان قد وصل أمس الجمعة إلى تونس الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين ، ونائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان قابوس أسعد بن طارق آل سعيد.
وينتظر أن يصل غدا الأحد مفوضة الأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ، ويتواصل توافد رؤساء الدول والوفود الرسمية تباعا عشية ومساء اليوم، بمناسبة انعقاد القمة العربية غدا الأحد.
=========================
فيتو :بوتين يرسل برقية ترحيب للمشاركين في القمة العربية بتونس
الأحد 31/مارس/2019 - 12:17 م
وكالات
 السيسي يصل قصر المؤتمرات مقر القمة العربية الـ30 في تونسأرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، برقية للمشاركين في القمة العربية في تونس.
وأعلن بوتين، خلال برقية ترحيب بالمشاركين في قمة الجامعة العربية، أن "روسيا على استعداد للتعاون مع الدول العربية في جميع المجالات".
وجاء في نص البرقية على الموقع الرسمي للكرملين: "السادة المحترمين رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في جامعة الدول العربية يسعدني أن أرحب بكم بمناسبة افتتاح القمة القادمة لجامعة الدول العربية".
وأضاف بوتين: "أن روسيا مستعدة لبناء شراكات مع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جميع المجالات".
=========================
الدستور :الملك يلقي كلمة الأردن في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية
تم نشره في الأحد 31 آذار / مارس 2019. 12:42 صباحاً - آخر تعديل في الأحد 31 آذار / مارس 2019. 12:43 صباحاً
تونس - عمر المحارمة
وصل جلالة الملك عبدالله الثاني إلى تونس، امس السبت، لترؤس الوفد الأردني المشارك بأعمال الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي ستبدأ اليوم، حيث يلقي جلالته كلمة الأردن في الجلسة الافتتاحية. وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، في مقدمة مستقبلي جلالته، لدى وصوله مطار قرطاج تونس الدولي.
وجرت لجلالة الملك مراسم استقبال رسمية، حيث عزفت الموسيقى السلامين الملكي الأردني والوطني التونسي، واستعرض جلالته والرئيس التونسي حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.
كما كان في الاستقبال، وزير الشؤون الخارجية التونسي، وعدد من كبار المسؤولين التونسيين، والسفير الأردني في تونس، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير الأردني في القاهرة.
وسيركز جلالته في كلمته على الموقف الأردني الثابت والمستمر من مختلف القضايا العربية وعلى رأسها التمسك بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية الذي يفضي الى قيام دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
كما سيركز جلالته على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك وضرورة التنسيق لمواجهة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ومحاولات تغيير هوية مدينة القدس.
وتتناول كلمة جلالته الدعوة مجددا الى بلورة موقف عربي لإبقاء القضايا العربية في إطار البيت الداخلي لمواجهة التدخلات الدولية والاقليمية في الأقطار العربية، ويشدد جلالته على أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد للخروج من الوضع الراهن في سوريا.
وكان مجلس وزراء الخارجية العرب قد أقر في اجتماعه التحضيري أمس الأول، مشاريع القرارات التي أعدها المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين، إلى جانب  القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والتي ستطرح في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة اليوم الأحد، فيما تبع الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب، اجتماع مغلق تشاوري بين وزراء الخارجية العرب، يستهدف اعتماد مشروع جدول الأعمال والشروع في مناقشة بنوده.
وتتضمن مسودة مشاريع القرارات نحو (21) بندا، تركز بمجملها على آخر التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية والتأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ودعم ميزانية دولة فلسطين، فضلاً عن التطرق إلى تطورات الأزمة السورية وملف الجولان العربي السوري المحتل، والأوضاع التي تشهدها دول ليبيا واليمن والسودان والصومال ولبنان.
وكانت مسودة القرارات قد تطرقت إلى دعم المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب وتطوير جامعة الدول العربية، ومشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية الثلاثين، وموعد ومكان عقد الدورة العادية 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، على أن تختتم الاجتماعات بالنظر في مشروع «إعلان تونس».
وتتناول القرارات إحتلال إيران للجزر الإماراتية العربية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، والتدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، الى جانب اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وإعفاء العراق من 75 بالمائة من ديونها ضمن صناديق دعم الدول العربية في إطار جامعة الدول العربية، ودعم النازحين داخلياً في الدول العربية.
=========================
العربي الجديد :أي حلول يمكن أن تقدمها القمة العربية للأزمة الليبية؟
طرابلس ــ أسامة علي
30 مارس 2019
يحضر الملف الليبي، اليوم السبت، ضمن أشغال القمة العربية العادية الثلاثين في العاصمة التونسية، برفقة ملفات أخرى عاجلة ستطرح على طاولة النقاش العربي، في وقت يزداد الترقب بشأن مخرجات ونتائج الملتقى الوطني الجامع، الذي لم يعد يفصل عن انعقاده سوى أسبوعين ويناط به الحسم بشأن الدستور والانتخابات.
وأكد المتحدث باسم القمة العربية، محمود الخميري، منذ الأربعاء الماضي، أن اللجنة الرباعية التي تضم كلا من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، ستجتمع بتونس في 30 مارس/ آذار الجاري، في إطار اجتماعاتها الدورية بخصوص الملف الليبي.
وقال خلال مؤتمر صحافي إن "دورة القمة العربية بتونس تدعم المبادرة الثلاثية لدول الجوار الليبي وهي تونس ومصر والجزائر الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية"، مشيرا إلى تأكيد عربي واسع لدعم الحل السياسي في ليبيا وإبعاد شبح الحل العسكري ورفض التدخل الأجنبي من خلال دعم فرقاء الأزمة في ليبيا للجلوس إلى طاولة مفاوضات ليبية خالصة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وخلال مسارات الجهود المتعددة الدولية والإقليمية لوضع حلول للأزمة في البلاد، تسعى جامعة الدول العربية إلى إثبات وجودها في الملف الليبي؛ فقد أرسل أمينها العام، أحمد أبو الغيط، مبعوثه الشخصي إلى ليبيا، صلاح الجمالي، أخيراً لزيارة ليبيا لـ"بحث مستجدات الملف الليبي"، حيث أكد الخميري أن "زيارة الجمالي تأتي في سياق التزام الجامعة العربية الثابت بدعم الدولة الليبية ومرافقة الأطراف الليبية بغية التوصل إلى تسوية سياسية شاملة".
من جهته، أكد وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، أمس الجمعة، أن بلاده ستواصل جهودها للدفع بالمبادرة التي أطلقها الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، برفقة الدول الجارة لليبيا، مصر والجزائر، من أجل دفع الأطراف الليبية للتوصل إلى توافق سياسي بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وشدد الجهيناوي، خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة، على ضرورة تكاتف الجهود العربية من أجل الدفع بعجلة الإصلاح في ليبيا والإسراع بتنفيذ الاستحقاقات الهادفة لخروج البلاد من أزمتها، مؤكدا أهمية المبادرة التونسية التي تبنتها دول الجوار الليبي الثلاث.
وأطلق الرئيس التونسي في فبراير/ شباط 2017 مبادرة للحل في ليبيا، بعد أن حظيت بدعم مصر والجزائر قبل أن تعتمدها القمة العربية المنعقدة في مارس/ آذار 2017 في الأردن.
لكن الاهتمام العربي الرسمي بالأزمة في ليبيا لا يبدو أنه يشمل كافة البلدان العربية، فالأربعاء الماضي، وبشكل مفاجئ استقبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر المعروف بسعيه العسكري ورفضه الحلول السلمية، بشكل رسمي في قصره بالرياض.
وعلى نقيض التصريحات التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية عن قادة السلطة السعودية، من "تمنيهم للشعب الليبي التقدم والازدهار" وحرصهم على "أمن واستقرار ليبيا"، اعتبر كثير من المراقبين أن الاستقبال رسالة ضمنية من المملكة وحلفاء حفتر بأن الأخير شخصية رئيسية للحل ومحاولة تكريس نصر دبلوماسي لتتويج مساعيه العسكرية.
كما يحمل الاستقبال الرسمي السعودي لحفتر عدة رسائل، من بينها رؤية حلفاء حفتر للحل في ليبيا من الناحية العسكرية، على خلاف المطالب الدولية باتجاهها إلى الحل السلمي، مع ما يحمله ذلك من إمكانية زيادة دعم مساعيه العسكرية في حال لم تتوافق الرؤية العربية مع مصالح داعمي حفتر، بل هو اعتراف رسمي من السعودية بحفتر وجيشه الذي يتحفز لدخول العاصمة طرابلس.
 
 
وتثير توجهات داعمي حفتر، وعلى رأسهم الرياض، أسئلة حول موقفها من حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، المدعومة دوليا، ما يدفع إلى التكهن بأن نتائج القمة العربية المرتقبة ستضفي شرعية أكبر على قوات حفتر، وربما تشير إليها زيارة صلاح الجمالي، الأسبوع قبل الماضي، والتي اقتصرت على لقاء حفتر ورئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، دون لقاء السراج ومسؤولي المجلس الأعلى للدولة المناوئين لحفتر، لا سيما وأن اللقاء العربي الرسمي في تونس يأتي قبل أسبوعين فقط من انعقاد الملتقى الوطني الجامع الذي سيفصل في شكل المرحلة السياسية المقبلة في ليبيا.
=========================
رووداو :القمة العربية في تونس.. حضور 13 زعيماً وغياب 8 من قبل رووداو منذ ساعة
رووداو – أربيل
يغيب نحو نصف عدد القادة العرب، عن المشاركة في القمة العربية الـ 30، المقرر عقدها، ظهر اليوم الأحد، في تونس.
وتنطلق القمة بحضور 13 زعيم دولة ما بين رؤساء وملوك وأمراء، بينهم أمير قطر تميم بن حمد، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز
وباستثناء سوريا المجمد عضويتها، يغيب 8 زعماء عن القمة، أبرزهم الرئيسان السوداني عمر البشير، والجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والسلطان العماني قابوس بن سعيد وملك المغرب محمد السادس.
ويتسلم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، رئاسة القمة العربية 2019، من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي ترأس القمة العربية العادية الـ29.
ورغم غياب سوريا عن القمة العربية، يفرض الملف السوري نفسه بقوة على جدول أعمالها، عقب نحو أسبوع من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مرسوما، يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري.
ويتضمن جدول أعمال القمة العربية نحو 20 مشروعا وملفا، أبرزها القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا واليمن، ودعم التنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.
* الزعماء والقادة المشاركون:
1- الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي (رئيس القمة الحالية)
2- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (رئيس القمة السابقة)
3- عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني
4- أمير قطر الشيخ تميم بن حمد
5- أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر
6- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أعلنت وكالة الأنباء الرسمية توجهه لتونس صباح اليوم بعد يوم من حديث نور الدين بن تيشة المستشار السياسي للرئيس التونسي، لإعلام محلي إنه اعتذر لظروف خارجة عن إرادة تونس.
7 الرئيس اللبناني ميشال عون
8- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
9- رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج
10- الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله
11- الرئيس العراقي برهم صالح
12- الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
13- الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
* مستوى نائب الرئيس أو ممثله الشخصي أو نائب رئيس وزراء
14- النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن عوض محمد بن عوف.
15- رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح.
16- أسعد بن طارق نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاصّ لجلالة السلطان قابوس.
17- محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني.
* مستوى تمثيل أقل
18- حمد الشرقي، حاكم الفجيرة عضو المجلس الأعلى للاتحاد (أرفع سلطة دستورية وأعلى هيئة تشريعية وتنفيذية)، في ثاني تمثيل إماراتي بعد ترأس وفد بلاده في القمة العربية الأوروبية التي انعقدت في فبراير/ شباط الماضي بمنتجع شرم الشيخ المصري.
19-   أحمد عيسى عوض، وزير الشؤون الخارجية الصومالي.
 20- محمد أوجار وزير العدل المغربي، بحسب ما نقلته تقارير محلية دون إعلان رسمي.
** دولة لم تعلن بعد
21- جزر القمر
 * دولة غائبة
22- سوريا: تغيب بسبب عدم توجيه دعوة رسمية لها، من قبل جامعة الدول العربية التي علقت عضوية دمشق عام 2011.
ومجددا تتوارى الأزمة الخليجية عن ثاني قمة عربية تنعقد منذ اندلاعها في 5 يونيو/حزيران 2017 (الأولى في السعودية أبريل/نيسان 2018) لصالح القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا واليمن وليبيا.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بالتزامن مع فرض "إجراءات عقابية" عليها، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة مرارا.
والقمة العربية 2019، هي القمة الثالثة التي تستضيفها تونس، حيث سبق وأن عقدت قمتان بها عامي 1979 و2004.
=========================
سنبوتيك :الرئيس العراقي يتوجه إلى تونس للمشاركة في القمة العربية
توجه الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم السبت، على رأس وفد حكومي إلى تونس للمشاركة في مؤتمر القمة العربية بدورته الثلاثين.
وجاء في بيان مكتب رئاسة جمهورية العراق، "من المؤمل أن يلقي سيادته خلال المؤتمر كلمة العراق، كما سيجري لقاءات ثنائية مع أصحاب الجلالة والسمو والسيادة من رؤساء الوفود المشاركة بهدف تطوير العلاقات وتنسيق المواقف بشأن العديد من القضايا على الصعيدين العربي والاقليمي".
وأضاف البيان "تأتي مشاركة رئيس الجمهورية تجسيدا لما دعا إليه سيادته بضرورة انفتاح العراق على أشقائه العرب وأصدقائه، والعمل المشترك من أجل إيجاد الحلول الجذرية للأزمات التي تعصف بالمنطقة والركون إلى التهدئة عبر حوار جاد وهادف".
وتابع البيان "كما تنطلق مشاركة سيادة الرئيس في أعمال المؤتمر من الدور الريادي والحيوي للعراق وما يشكله من ثقل في الساحة العربية، وإيمانا من حرص بغداد على أن تكون عامل لم شمل للأشقاء وفقاً للمصالح المشتركة وبما يخدم شعوب المنطقة وتقدمها وازدهارها.
وتنطلق، غدا الأحد، الموافق الواحد والثلاثين من الشهر الجاري، في تونس العاصمة، اجتماعات الدورة 30 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بمشاركة قادة الدول العربية.
وستبحث القمة العربية تطورات الأزمة السورية، والتطورات في اليمن وليبيا، إلى جانب دعم جهود السلام والتنمية في السودان، والتضامن مع لبنان ودعم جمهورية الصومال إلى جانب قضايا أخرى
=========================
سبق  :تنطلق وتُختتم في نفس اليوم.. هذا ما ستشهده القمة العربية في تونس غداً
 محمد صبح - الرياض 0 04,191
يحتضن قصر المؤتمرات في العاصمة تونس غداً الأحد، القمة العربية العادية الثلاثين، التي يرأس وفد السعودية فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمقرر أن يحضرها قرابة 12 زعيماً عربياً، وتناقش مجموعة من القضايا الملحة والملفات الشائكة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وانتهاك الولايات المتحدة للقانون الدولي باعترافها بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية.
ووفقاً الموقع الإلكتروني الذي أنشأته تونس للقمة العربية، يبدأ البرنامج الزمني للقمة بجلسة افتتاحية علنية يحضرها ممثلو وسائل الإعلام، وتشهد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رئيس القمة السابقة 29، وتسليم الرئاسة من المملكة إلى تونس، وكلمة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، رئيس الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية، وكلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، ثم كلمات الضيوف.
وعند الساعة الثانية عشرة بتوقيت تونس، تفتتح جلسة العمل الأولى، ويلقي القادة العرب كلماتهم إلى القمة، ويعتمد مشروع جدول أعمال القمة ويناقش، كما تعتمد مشاريع القرارات، ومن ثم اعتماد مشروع إعلان تونس، عقب ذلك تعقد في الساعة الثانية بعد الظهر الجلسة الختامية وتكون علنية، وتشهد قراءة إعلان تونس، كما تعلن خلالها الرسائل والبرقيات الموجهة إلى القمة، وكلمة رئاسة القمة العربية العادية القادمة (31)، وتختتم القمة بكلمة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، ثم يعقد مؤتمر صحفي مشترك لأمين الجامعة العربية وزير الشؤون الخارجية التونسي.
=========================
العرب :القمة العربية الثلاثون: هل تكون بوابة العبور إلى النظام العالمي الجديد
تتجه أنظار العرب والعالم، الأحد 31 مارس، نحو تونس، حيث يقف قطار القمم العربية في محطته الـ47. وتنعقد القمة العربية العادية الـ30، برئاسة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي. وتحمل هذه القمة الكثير من الأسباب التي تجعلها “غير عادية” من حيث مرحلتها الزمنية وتسارع الأحداث والتطورات كما من حيث حساسية المرحلة التي تجعل من التوافق والخروج برؤى واضحة وبيان يضع النقاط على كثير من الحروف التي تنظم العمل في المستقبل، ضرورة قصوى حتى تكون أغلب الدول العربية في مستوى مواكبة التغييرات التي تطرأ على كامل المنظومة العالمية بكل تفاصيلها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، وأيضا تعيد الاستقرار في الداخل في ظل تحديات معقدة فرضتها الصراعات والنزاعات والتوترات الإقليمية والاحتجاجات الداخلية.
رفع وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماعهم الجمعة، بتونس، مشروع جدول أعمال لقمة القادة، التي تستضيف تونس دورتها الثلاثين، يتضمن نحو 20 بندا أهمها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع في ليبيا واليمن، إلى جانب مشروع قرار يرفض الإعلان الأميركي بشأن الجولان السوري المحتل، ويعتبره لاغيا.
ويشير خالد علي، وهو معارض سوري، إلى أن إعلان الجولان كأرض إسرائيلية له مدلول خطير يؤكد وقوف جميع الأطراف السورية في مفترق طرق، وعلى الجميع تحديد رؤية واضحة وثابتة والتخلي عن الخلافات للحفاظ على الهوية السورية.
ويضيف في تصريحات لـ”العرب”، أن القمة العربية تقع عليها الكثير من الآمال لتحقيق ذلك عبر تنسيق عربي متوازن يدفع بالملف السوري إلى عملية التسوية الحقيقية، ويجعل هناك جبهة موحدة أمام أي عدوان إسرائيلي، سياسي أو عسكري.
باتت سوريا أمام تحدي خلق عملية سياسية جادة تحمي وحدتها، وتؤمن بأن البلاد فوق الجميع، وتبحث عن رد قوي وحاسم ضد المحاولات المستميتة لتقسيم أراضيها. ويؤكد على أنه لن يتحقق ذلك دون دعم عربي ملموس بإصدار بيان شديد اللهجة تجاه الموقف الأميركي وإيجاد صيغة لعودة التمثيل السياسي، وقتها تكون القمة العربية ناجحة من وجهة النظر السورية.
إنقاذ السودان:  لا يقل وضع السودان خطورة عن أوضاع دول عربية أخرى في ظل موجات مستمرة من الاحتجاجات بدأت في ديسمبر الماضي رفضا للأوضاع الاقتصادية المتدنية التي تعيشها البلاد. وتدخل الخرطوم، ممثلة بنائب الرئيس عمر حسن البشير، طه عثمان، القمة العربية وهي تحمل أمنيات بالحصول على مساعدات اقتصادية ومواقف سياسية تمكن النظام الحاكم من امتصاص غضب الشارع.
ويشير مكي المغربي، المحلل السياسي السوداني، إلى أن المواطنين انتظروا المزيد من الدعم العربي مع اندلاع الاحتجاجات الواسعة، لكن لم يجدوا مساعدة تذكر حتى الآن. ويضيف لـ”العرب”، أن العلاقة بين السودان وغالبية الأشقاء العرب متصدعة ومليئة بالمنغصات، وظهر ذلك بعدما أدار الرأي العام السوداني ظهره للقضايا العربية ولم يعد يهتم أو يتفاعل مع الأزمات المتعددة، كما كان في أوقات سابقة، لكن تبقى آمال الحكومة السودانية قوية، بعد أن نجح الرئيس البشير في فتح علاقات هادئة مع بعض الدول العربية. واستدرك المغربي أن هذا “لا يعني أن القمة العربية حجر زاوية في إنهاء الغضب الشعبي، فالحراك نفسه معلول وغير منتج، وتحوّل إلى مجرد محاور متناحرة”.
الشارع الجزائري يغلي رافعا دعوى التغيير والإصلاح
دعم الشعب الجزائري:  تدخل الجزائر القمة العربية بوجه جديد بحكم الحراك الشعبي الحيوي، لكنه يثير الكثير من القلق حول المستقبل السياسي للبلاد. ويقول إسماعيل معراف، الباحث في القانون والعلوم السياسية بجامعة الجزائر، لـ”العرب”، إن الجامعة العربية فقدت قوتها وتأثيرها عندما أصبحت غير قادرة على اتخاذ قرارات ذات شأن في قضايا إقليمية معاصرة.
وفي تصوره، أن الشارع الجزائري يغلي، رافعا دعوى التغيير والإصلاح، لذا فإنه إن كان ينتظر من الجامعة شيئا، فهو ينتظر الدعم الحقيقي من الشعوب لا من الأنظمة. ويؤكد معراف أن النزعة القُطرية غلبت على الفكرة القومية في السنوات التالية للربيع العربي، ولم تعد الجامعة العربية مؤثرة.
ويرى أن الدول العربية قد تكون ضحية تخطيط مُسبق يستهدف تفتيتها عن طريق شغل كل بلد بقضاياه ومشكلاته الخاصة، وهو ما يحدث حاليا في الجزائر، التي ظهر شعبها أقل تفاعلا من أي وقت مضى مع القضية الفلسطينية وأزمة الجولان الجديدة.
تدوير القضية الفلسطينية:  تفتح القضية الفلسطينية صفحة جديدة من الصدامات المستمرة. ومع التحديات التي فرضتها الإدارة الأميركية بالضغط على السلطة الوطنية والترويج لصفقة القرن، باتت الدول العربية مطالبة برد فعل قوي.
ويقول حازم أبوشنب، عضو الحركة المركزية لحركة فتح، “القضية الفلسطينية كانت على رأس جدول أعمال غالبية القمم السابقة، غير أن المردود كان ضعيفا للغاية، ما يقلل من تعويل الشعب على الدور العربي، في ظل تصاعد حجم التحديات الراهنة”.
ويضيف أبوشنب، في تصريحات لـ”العرب”، أن الوضع المالي الكارثي الذي تعاني منه السلطة الفلسطينية بحاجة إلى تدخل عربي سريع، وقد يكون مواتيا من خلال قمة تونس، مع استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على 73 بالمئة من إجمالي الواردات المالية للحكومة الفلسطينية في الشهرين الماضيين، والمعروفة بـ”أموال المقاصة”، عبر القرار الإسرائيلي باقتطاع رواتب أسر الشهداء والجرحى والتي كانت تحوّلها إلى السلطة الوطنية الفلسطيني كل شهر.
ضغط عربي باتجاه تطبيق بنود خطة السلام وعدم تجزئتها
ويلفت إلى أن هناك جملة من الإجراءات المنطقية التي من الممكن أن تتخذها الجامعة العربية في ظل الوضع الإقليمي الحالي، أولها، الالتزام بالقرارات السابقة بشأن فلسطين وعلى رأسها خطة السلام العربية والضغط باتجاه تطبيق بنودها جميعها وعدم تجزئتها.
وكان المتحدث باسم القمّة العربية محمود الخميري قد كشف عن وجود اتّفاق على تفعيل شبكة الأمان المالي العربية لفلسطين، ودعمها بـ100 مليون دولار شهريا. وقال الخميري، ذلك خلال مؤتمر صحافي عشية القمة، إن “هناك اتفاقا عربيا على أن يتم تفعيل شبكة الأمان الاقتصادي والاجتماعي الفلسطيني، ودعمها بـ100 مليون دولار شهريا، لمجابهة الأعباء المالية والديون المسلطة على فلسطين”.
تأييد المؤسسات الليبية:  أصبح الوضع الحالي في ليبيا يشبه “الكعكة”، وكل طرف يمسك سكينا محاولا اقتطاع جزء منها. ويعوّل الليبيون على قمة العربية في حماية بلادهم عبر انحياز حقيقي لدعم وحدة الصف بين المؤسسات الوطنية، بدلا من الانشقاق، بانقسام الدول العربية إلى أحلاف تدعم جهات متصارعة تزيد الفجوة.
ويؤكد محمد الزبيدي، أستاذ القانون الدولي والسياسي الليبي، أن الجامعة العربية مسؤولة عن جزء معتبر من تعقد المشهد الليبي الحالي، لأنها أول من بارك تدخل حلف الناتو في العام 2011، وتأخرت في الدخول على خط الأزمة للوصول إلى حل، ولم ترسل مبعوثا خاصا بها إلى ليبيا خلال سنوات الأزمة الأولى، وتحولت الأمم المتحدة إلى محرك أساسي لخيوط اللعبة السياسية.
ويضيف لـ”العرب”، أن كثرة التحديات التي تواجه الجامعة العربية يجعلها غائبة عن التأثير في مجمل الأوضاع الإقليمية، إضافة إلى المشكلات الداخلية التي تعصف بعدد كبير من أعضائها ما يجعل من الحفاظ على وحدة هذه الدول بعيدا عن التفكك هو المهيمن على التحركات الدبلوماسية للبلدان العربية.
العرب متحكمون: يختلف الملف اليمني عن بقية القضايا العربية في طبيعة طرحه، وكون أغلب أطرافه عربية، تبدو فرصة تقديم حلول وتطبيقها أقوى من أي ملف آخر، وتفرض تكوينات الأزمة اليمنية مسؤولية خاصة على الزعماء العرب لإيجاد صيغة واضحة في القمة العربية من أجل عودة الشرعية.
ويشير عبدالرحيم الفتيح، عضو اللجنة الدائمة بحزب المؤتمر الشعبي العام، إلى أن تزايد حجم التحديات التي تواجهها الجامعة العربية يضع القمة في مأزق نظرا لعجزها المتوقع عن اتخاذ أي قرار قد يدفع بحلول تعزز من مساعي السلام في المنطقة بشكل عام.
ردع طهران أهم تطلعات الشعوب العربية
ويوضح لـ”العرب”، أن تشابك الأزمات والملفات يعطي فرصة لتزايد التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية، ومحاولة إخضاع المنطقة برمتها للهيمنة الإيرانية، وهذا الخطر يواجه فقط بعاصفة الحزم في اليمن، بينما تتهرب الأنظمة من مواجهته في دول أخرى، وهنا تكمن الكارثة والخطر المحدق.
ويتابع مشيرا إلى أن “الملف اليمني الوحيد الذي يمسك بزمام الأمور فيه أطراف عربية، وقد تكون هذه النقطة بارقة أمل لليمنيين لثقتهم أن الخطر الذي يقعون فيه يحدق بالمنطقة برمتها، وبالتالي فإن التعويل يكون على إمكانية التوافق حول مكافحة التوغل الإيراني في بعض دول المنطقة”.
ويقول العقيد يحيى أبوحاتم، الخبير العسكري اليمني، في تصريحات لـ”العرب”، إن الجامعة العربية مطالبة بموقف أكثر صلابة في مواجهة التدخلات القطرية والإيرانية الداعمة للانقلاب الحوثي، وأن تكون هناك عقوبات رادعة على دولة قطر الممولة للإرهاب في اليمن وعدد من البلدان العربية الأخرى، لتكون عبرة لباقي الأعضاء.
ويطالب “بتفعيل دور عاصفة الحزم والتحالف العربي بشكل أكبر وتقديم المساعدة للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية”، باعتبارهما تقودان هذا التحالف.
ويشير إلى أن على الجامعة العربية تقديم الدعم اللازم للحكومة الشرعية في اليمن، وتأييد أي خطوة تهدف لتطهيرها من القوى غير المنضوية داخلها، وتلك التي تعمل على إضعافها، غير أن ذلك لن يكون له أثر من دون التعامل المباشر مع الدول العربية الداعمة لميليشيا الحوثي.

=========================
الجزيرة :حصلت عليها الجزيرة.. هذه أهم بنود قمة تونس التي سيناقشها القادة العرب
تعقد -غدا الأحد- القمة العربية الثلاثون في تونس برئاسة الرئيس التونسي قايد السبسي، وكان الناطق الرسمي باسم القمة العربية محمود الخميري أشار إلى أن وزراء الخارجية العرب صدّقوا على مشاريع اللوائح والقرارات التي سيناقشها القادة العرب.
وكان أهمها ما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا واليمن والعراق، إضافة إلى توافق على إصدار بيان حول الاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.
وقد حصلت الجزيرة على أهم بنود مشروع "إعلان تونس" المتوقع صدوره، وأبرز نقاطه كانت:
التأكيد على مركزية قضية فلسطين وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين.
التأكيد على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط -خيارا عربيا إستراتيجيا- تجسده مبادرة السلام العربية.
التأكيد على بطلان وعدم شرعية القرار الأميركي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
مواصلة العمل لإطلاق مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية جادة.
رفض كل الخطوات الإسرائيلية الأحادية الجانب التي تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض وتقويض حلّ الدولتين.
اعتبار الإعلان الأميركي الذي صدر بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، باطلا شكلا وموضوعا، والتأكيد أنّ الجولان أرض سورية محتلة.
رفض تدخلات إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومطالبتها بسحب مليشياتها وعناصرها المسلحة من الدول العربية كافة.
إدانة محاولات الربط بين الإرهاب والإسلام.
وقد تأكدت مشاركة ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز الموجود في تونس، وأمير دولة الكويت صباح الجابر الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس العراقي برهم صالح، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس اللبناني ميشال عون، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله.
كما أكدت مصادر اعتذار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن عدم الحضور، وغياب كل من ملك المغرب محمد السادس، وسلطان عُمان قابوس بن سعيد، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في حين سيترأس الوفد الإماراتي حاكم إمارة الفجيرة حمد بن محمد الشرقي.
=========================
المقر :القمة العربية.. خلاف على عودة سوريا إلى الحضن العربي
بتاريخ مارس 30, 2019
ستناقش القمة العربية المزمع عقدها في تونس غدا الأحد، قضايا محورية، فيما أكد المتحدث باسم القمة أن هناك خلافا قائما بين الدول المشاركة حول عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
ويتصدر قرار واشنطن بشأن الجولان وإعلانها السابق الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل إلى جانب التدخلات الإيرانية جدول أعمال القمة.
وطالب وزراء خارجية الدول المشاركة في لقاء جمعهم قبل انعقاد القمة، الولايات المتحدة بالتراجع عن قراريها بشأن الجولان والقدس.
وقال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في هذا الصدد “نجتمع اليوم ونحن ندرك جميعا، دقة الظروف التي تمر بها منطقتنا العربية وهو ما يستوجب منا في إطار مسؤوليتنا المشتركة الخروج بقرارات وتوصيات متعارف عليها نرفعها لقادة بلداننا” .
وذكر المتحدث باسم القمة أنه من المتوقع أن يجدد قادة الدول المشاركة التزامهم بالمبادرة العربية التي تدعو إلى السلام مع إسرائيل مقابل انسحابها الكامل من كل الأراضي المحتلة عام 1967، وأنهم سيرفضون أي مقترح لا يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة.
وأكد المتحدث باسم القمة أن “بيانا قويا” سيصدر حول الجولان في إعلان تونس الذي سيتلى في أعقاب القمة، لافتا إلى وجود خلاف بين وزراء الخارجية فيما يتعلق بعودة سوريا للجامعة العربية.
كما ستناقش القمة التحديات التي تطرحها إيران بتدخلاتها في شؤون الدول العربية، وقضايا أخرى محورية.
من جهته أكد وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف أن من أخطر أشكال الإرهاب والتطرف هو ما تمارسه إيران من خلال تدخلاتها السافرة في شؤون الدول العربية، وميليشياتها من الحرس الثوري في العراق وسوريا ولبنان واليمن والذي يحتاج منا التعاون لمواجهته والعمل على وقف برنامج إيران الصاروخي الباليستي الذي تزود به الميليشيات الحوثية . “المستقبل
=========================
صدى :بدء أعمال القمة العربية في تونس بكلمة للملك سلمان.. اليوم
تونس(صدى):
تنطلق أعمال القمة العربية في دورتها الثلاثين، اليوم الأحد في تونس؛ حيث ستناقش مشاريع قرارتها بشكل خاص القدس والجولان وتدخلات إيران في المنطقة، والتأكيد على التسوية السياسية في سوريا واليمن وليبيا.
وستفتتح القمة العربية، اليوم في قصر المؤتمرات بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رئيس القمة السابقة، وسيتم تسليم الرئاسة من المملكة إلى تونس.
وفي السياق نفسه، أكد المتحدث باسمها محمود الخميري، أن هذه القمة تعد الأكثر حصورًا من قبل الزعماء العرب، لافتًا إلى مشاركة حوالي 12 رئيس دولة، إضافة للأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء هيئات دولية أخرى.
=========================
باب نت :أمير دولة قطر يحل بتونس للمشاركة في أشغال القمة العربية العادية في دورتها الثلاثين
Dimanche 31 Mars 2019
وات - حل أمير دولة قطر الأمير تميم بن حمد آل ثاني، صباح الأحد بتونس ليترأس وفد بلاده في أشغال القمة العربية العادية الثلاثين التي تنعقد بقصر المؤتمرات بالعاصمة.
وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد ووزير الدفاع عبد الكريم زبيدي ومستشار رئيس الجمهورية الحبيب الصيد، في استقبال أمير قطر الذي كان مرفوقا بوفد رسمي.
وقد توافد منذ عشية أمس السبت عدد من رؤساء الدول والوفود الرسمية، على تونس، للمشاركة في أشغال القمة العربية وهم كل من رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، ورئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي، ورئيس جمهورية العراق برهم أحمد صالح، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
كما حل بتونس، رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني الليبي فائز مصطفى السراج، ورئيس دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس جمهورية دجيبوتي إسماعيل عمر جيله، ورئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد عبد العزيز، وعاهل المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني ابن الحسين، ورئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي.
=========================
سبق :قرقاش": رغم وعورة الطريق القمة العربية فرصة لتعزيز العمل المشترك
 صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض 0 11,642
تبدأ اليوم الأحد، أعمال القمة العربية، في العاصمة تونس، بحضور عدد كبير من القادة والزعماء في مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحاكم إمارة الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي، ورئيس لبنان ميشال عون، وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، وغياب عدد آخر من الزعماء العرب.
وأكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، أن القمة العربية في تونس فرصة مهمة لتعزيز التعاون العربي المشترك.
وقال قرقاش، في تغريدة على حسابه بـ "تويتر" نقلتها "سبوتنيك عربي": تمثل قمة تونس فرصة مهمة لتعزيز العمل العربي المشترك، ورغم وعورة الطريق إلا أنه من الواضح أن التنسيق والتعاون العربي ضروريان، في ظل التغيرات الدولية والإقليمية الكبيرة، وقمة تونس محطة مهمة في تعميق هذا التوجه.
وقال حاكم إمارة الفجيرة عقب وصوله إلى تونس، إن سياسة الإمارات الخارجية تتسم بالحكمة والاعتدال وارتكازها على قواعد استراتيجية ثابتة، تتمثل في الحرص على الالتزام باحترام المواثيق الدولية، وبناء جسور الصداقة والتعاون مع مختلف دول العالم.
وتنطلق اليوم، في تونس العاصمة، اجتماعات الدورة 30 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بمشاركة قادة الدول العربية.
وستبحث القمة العربية تطورات الأزمة السورية، والتطورات في اليمن وليبيا، إلى جانب دعم جهود السلام والتنمية في السودان، والتضامن مع لبنان ودعم جمهورية الصومال، إلى جانب قضايا أخرى.
=========================
الرأي العام :الأمير يترأس وفد الكويت في القمة العربية
كونا - يترأس سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وفد الكويت في مؤتمر مجلس جامعة الدول العربية الدورة العادية الثلاثين، على مستوى القمة العربية، التي ستعقد في عاصمة الجمهورية التونسية الشقيقة اليوم.
ووصل سموه والوفد الرسمي المرافق، عصر أمس، إلى تونس، حيث كان في استقبال سموه على أرض المطار الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي وكبار المسؤولين بالحكومة التونسية وسفير الكويت لدى تونس علي الظفيري.
ويرافق سموه وفد رسمي يضم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وزير المالية الدكتور نايف الحجرف، والمستشار بالديوان الأميري محمد أبوالحسن، ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله، ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله، ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف الرومي، ورئيس الشؤون السياسية والاقتصادية بالديوان الأميري الشيخ فواز السعود، وكبار مسؤولي الديوان الأميري ووزارة الخارجية. وقد استقبل سمو الأمير، عصر امس في مقر إقامة سموه بالعاصمة تونس، أسر أعضاء سفارة الكويت والمكاتب الكويتية العاملة في تونس. وحضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.
وفي سياق القمة، التقى الشيخ صباح الخالد أول من أمس، مع وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لأعمال القمة، وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، إضافة إلى تنسيق المواقف حيال القضايا الإقليمية والدولية.
=========================
الوطن الالكترونية :تونس تطالب القمة العربية بوضع حد لانتهاكات إسرائيل في القدس
أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، حرص بلاده التي تستضيف اليوم الأحد، أعمال القمة الـ30 العربية في تونس العاصمة، على أنّ تكون مخرجاتها في مستوى تطلعات الشعوب العربية.
ولفت الجهيناوي خلال استقباله أمس السبت، الأمين العام لمؤتمر التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، إلى ضرورة أنّ تمكن القمة من دعم العمل العربي المشترك وخدمة القضايا العربية الراهنة، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية، أنّ الجهيناوي شدد بشكل خاص على وجوب أنّ تدفع القمة "نحو حل عادل للقضية الفلسطينية، يمكّن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ويضع حدا للانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية في هذه المدينة"، كما أكد وزير الخارجية التونسي، حرص بلاده على دعم التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي لدعم أنشطتها".
وتفتتح في تونس العاصمة اليوم، أعمال الدورة الـ30 العادية للقمة العربي، التي يتسلم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، رئاستها من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويتضمن جدول أعمال القمة نحو 20 مشروعا وملفا، أبرزها القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا واليمن، ودعم التنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.
ورغم غياب سوريا بسبب عدم إرسال دعوة رسمية إلى دمشق (المعلقة عضويتها في الجامعة العربية منذ العام 2011) لحضور القمة، فلن يغيب الملف السوري عن اهتمام المشاركين، لا سيما في ضوء الاعتراف الأمريكي الأخير بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
=========================
اخبار ليبيا :عشية القمة العربية.. مؤشرات خلاف بين المغرب والسعودية على خلفية المواقف من الأزمة الليبية
تم النشر منذُ 16 ساعةاضف تعليقاًمصدر الخبر / بوابة الوسط
قبيل ساعات قليلة من انعقاد الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية بتونس، أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بوريطة، أن التنسيق بين بلاده من جانب والإمارات والسعودية على جانب آخر يجب أن يكون من طرف الجانبين، «وليس حسب الطلب»، بحسب قوله، مضيفًا أنه «يجب أن يشمل جميع القضايا المهمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على غرار الأزمة الليبية».
جاء ذلك بعد اجتماع عقده الوزير المغربي مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عقب المحادثات الثنائية التي أجراها الملك محمد السادس مع الملك عبد الله الثاني، الخميس الماضي.
وأضاف وزير الشؤون الخارجية المغربي أن «الرغبة في الحفاظ على هذه العلاقة يجب أن تكون من الجانبين، وأن تكون متقاسمة، وإلا يكون من الطبيعي عدم استثناء أي من البدائل»، فيما يشير إلى تباين في وجهات النظر بين السعودية والمغرب بشأن الأزمة الليبية.
وأوضح الوزير المغربي أن «السياسة الخارجية مسألة سيادة بالنسبة للمغرب، وأن التنسيق مع دول الخليج، خاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، يجب أن يكون وفق رغبة من الجانبين». وقال بوريطة: «ربما قد لا نتفق على بعض القضايا، لأن السياسة الخارجية مسألة سيادة. وفي المملكة المغربية قائمة على مبادئ وعلى ثوابت».
وفيما فسِّر بأنه رد على تصريح الوزير المغربي، أكد وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته الـ 30 بالعاصمة التونسية، «تمسك السعودية باتفاق الصخيرات حول الأزمة الليبية، مضيفًا إن بلاده «تدعم مؤسسات الدولة الشرعية في ليبيا، والتمسك باتفاق الصخيرات الذي يمثل خارطة طريق للحل السياسي فيها».
وأبرز العساف أن هذا الاتفاق الذي وقَّعت عليه أطراف الأزمة الليبية بمدينة الصخيرات في شهر ديسمبر من سنة 2015 «يحافظ أيضًا على وحدة ليبيا ويحصنها من التدخل الأجنبي ونبذ العنف والإرهاب فيها».
ولن يحضر الملك محمد السادس الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية التي تحتضنها تونس غدًا الأحد، وترجِع مصادر دبلوماسية التغيب لعدم توافق المواقف المغربية مع مواقف عدة دول عربية فيما يخص مشاكل المنطقة العربية وعدم موافقته على جدول أعمال هذه القمة.
وكان رئيس الجمهورية التونسي، الباجي قائد السبسي، وجه دعوة للعاهل المغربي الملك محمد السادس للقمة العربية الـ30.
=========================
الجزيرة :أبو الغيط: دول عربية غنية لم تدفع متأخراتها للجامعة
قبل 12 دقيقة
 حجم الخط  طباعة   
ناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط العديد من الدول الأعضاء في الجامعة دفع مساهماتها المالية المتأخرة بسبب الوضع المالي الصعب للمنظمة.
وقال أبو الغيط للصحفيين في تونس قبيل انطلاق القمة العربية الثلاثين "الجامعة تختنق لأن الكثير من الدول الغنية والفقيرة لم تدفع مساهماتها، وبالتالي نحن نقلل العمليات بشكل كبير ونرشّد مشاركاتنا في المحافل الدولية والاجتماعات".
كما أوضح أبو الغيط أن هذا الوضع يؤدي إلى الحد من أعداد الموظفين وتجميد المرتبات والخدمات في الجامعة العربية.
وتابع الأمين العام "نحن في وضع شائك وصعب. ويزعجني أننا أمة عربية من 350 مليون مواطن على الأقل وبناتج اقتصادي إجمالي لا يقل عن 2 تريليون وثلاثمئة مليار دولار -أي نحن أغنياء- أن نتعامل مع هذه الإقليمية هكذا". وتحتضن تونس اليوم الأحد القمة العادية الثلاثين للجامعة العربية.
=========================
امد :فهمي: القمة العربية لحظة حرجة ومسؤولية
31/03/2019 [ 14:25 ] تكبير الخط Reset  تصغير الخط
أمد/ القاهرة: كتب نبيل فهمي وزير الخارجية المصري السابق مقالاً بعنوان "القمة العربية لحظة حرجة ومسؤولية" وجاء فيه:
كتبتُ كثيراً عن "الحالة العربية" وانحصار تأثيرنا على الساحة الشرق أوسطية ولا داعي للتكرار أو جلد الذات.
 غير أن على القادة العرب، وهم على وشك الاجتماع على مستوى القمة في تونس بنهاية مارس (آذار)، تقييم وتقدير الموقف جيداً، فالمصداقية العربية على المحك، شعوبنا العربية لا تتوقع شيئاً ملموساً من القمة العربية، كما أن المجتمع الدولي يستغرب ضعف رد الفعل العربي للتحديات الإقليمية، أو لمواقف الرئيس الأميركي الحالي، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكذلك بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان.
 ودون مبالغة أو مزايدة، إذا خرجت نتائج القمة العربية دون مستوى الأحداث، أخشى تستخلص الشعوب العربية من ذلك أن دولها غير قادرة أو حتى راغبة في اتخاذ مواقف لحماية مصالحهم وحقوقهم الوطنية، وغير قادرة على مواجهة ضغوط القوة الإقليمية والدولية الأكثر قوة، وهي خلاصة جد خطيرة، تفتح باباً للتشكيك وللاضطراب داخلياً.
 وتداعيات فقدان المصداقية في المواقف العربية على المستوى الدولي ليست أقل خطورة، فتغليب القوة على الحق، والقبول بالأمر الواقع، سيشجع الأطراف الإقليمية غير العربية على تطبيق نفس سياسة فرص الأمر الواقع، وسيدفع الأطراف الخارجية إلى فرص المواقف السياسية، والاجتماعية، والأمنية، على العرب، طالما كانت لديهم وسائل مختلفة للضغط عليهم، ومطمئنين أن رد الفعل العربية لن يتجاوز الشجب أو التنديد على أقصى تقدير.
 ومن شأن فقدان هيبة العرب وفعاليتهم سيشجع على السياسات والقرارات الأحادية لفرض الأمر الواقع بما يهدد النظام الإقليمي والدولي حاضراً ومستقبلاً.
  لذا يجب تقييم الأوضاع وقراراتنا إستراتيجياً على المدى الطويل، فالدول دائمة العضوية في مجلس الأمن غيّرت من تعاملها مع إيران دون مراعاة موقف العرب، وجاء ترمب ليحول الدفة مرة أخرى في اتجاه مختلف، وغابت روسيا عن الشرق الأوسط ثم أصبحت طرفاً رئيسياً فيه، والصين المؤيدة دوماً للحق العربي تبني علاقات عسكرية قوية مع إسرائيل، فضلا عن علاقاتها في مجال الطاقة مع إيران، وعدد من الدول الأوروبية خاصة في قطاعها الشرقي تقرر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مثل الولايات المتحدة.
لكل هذه الأسباب أرى أن القمة العربية تجتمع في مرحلة حرجة للغاية، تشهد تشكيكاً واسعاً في مصداقيتها واستقلالية قراراتها.
 ومع صعوبة الموقف وحساسيته فانعقاد القمة الآن، وهو أمر ضروري لخطورة الموقف، وهو ما الذي يفرض على القادة العرب موقفاً فريداً ويضعهم أمام مسؤولية خاصة، لاتخاذ قرارات ومواقف تتجاوز التصريحات والتنويهات والإدانات إزاء الموقف الأميركي الخاص بالجولان الذي يقر مبدأ قانونيا وهو جواز استيلاء المحتل على الأرض بالقوة، في مخالفة صريحة وقحة لكل أسس وقواعد القانون الدولي.
  فهذا التفسير للسياسات والقبول بالأمر الواقع يقضي على كل فرص التوصل إلى سلام عربي إسرائيلي، وكما أنه يفتح الباب لأطراف إقليمية أخرى الادعاء أيضاً أن احتلالها لأراضي جيرانها يـُرتب لها حقوقاً سيادية على أراضي جيرانها بعد السيطرة عليها، وهذا يفتح الباب لتقنين أوضاع المستعمر من الخليج إلى المشرق إلى شمال أفريقيا حتى الأطلنطي، وسيشكل حافزاً للقوي؛ الافتراء على حق الضعيف ومهما كان مشروعها أو مقصدها.
  وتأكيداً على الحق، فمن الضروري تحرك القادة العرب للتصدي لهذه الافتراءات، وأقترح الخطوات التالية:
1 _ إعلان القمة العربية رفضها القاطع لأي مساس بأسس عملية السلام العربية الإسرائيلية، وتحديداً بالنسبة للأراضي العربية المحتلة عام 1967، وكذلك بالنسبة للقدس.
2 _ الدعوة لعقد اجتماع مجلس الأمن لطرح الموقف العربي ورفض هذه المواقف حتى إذا انتهى إلى استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضد مشروع قرار يقدم في هذا الصدد.
3 _ في حالة تعذر إصدار قرار من مجلس الأمن يجب اللجوء إلى الجمعية العامة في إطار "الاتحاد من أجل السلام" لإصدار قرار يؤكد على المبادئ الرئيسية لعملية السلام.
4 _ التحرك تجاه محكمة العدل الدولية لتأكيد مبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة.
5 _ إصدار القمة إعلاناً واضحاً أن أسس الحل السلمي والشامل إقليمياً لن تخرج عن مبادرة القمة العربية ببيروت، أي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية عامة، وحل الدولتين بما في ذلك القدس.
6 _ تكليف القمة لمجموعة مصغرة من ثلاث دول مثل مصر والعراق والكويت للتشاور مع السلطات السورية للاتفاق على إعلان مبادئ وخطوات عملية لتقريب وجهات النظر بينها وبين الدول العربية حول الأوضاع الإقليمية عامة، والموقف الجديد من الجولان، وكذلك مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية.
=========================
ايرو نيوز :تميم بن حمد يغادر اجتماعات القمة العربية
غادر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجلسة الافتتاحية للقمة العربية، بمجرد انتهاء الرئيس التونسي باجي قائد السبسي كلمته، بحسب مراسلة يورونيوز.
وخلال إلقاء الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط كلمته، غادر أمير قطر قاعة الاجتماعات، متوجها إلى المطار، بحسب ما ذكرته كلثوم بن عبد الله مراسلة يورونيوز.
وفي كلمته شكر أبو الغيط المملكة العربية السعودية، وتناول فيها الميليشيات المسلحة التي تسببت بخراب دول عربية، وقال إن تدخلات إيران وتركيا في شؤون عدد من الدول العربية فاقمت الأزمات فيها وأبعدتها عن الحل.
وكان الرئيس التونسي السبسي قد أكد في كلمته على ضرورة إقامة دولة فلسطينية، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
=========================
دماسك نيوز :السعودية والكويت يتكفلان بمصاريف القمة العربية في تونس
 منذ ساعتين  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
 
وتنطلق، اليوم الأحد ، في تونس أشغال الدورة الثلاثين للقمة العربية والتي كانت أعمالها التحضيرية بدأت بالعاصمة يوم 26 مارس الجاري.
ويشارك في أشغال هذه القمة على مستوى القادة العرب ممثلون عن 21 دولة من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية (أسست سنة 1945) باستثناء الجمهورية العربية السورية التي أعلن شغور كرسيها في هذه المنظمة الإقليمية منذ نحو 8 سنوات عقب قرار صادر عن وزراء الخارجية العرب في 11 نوفمبر 2011 إلى حين التزام الحكومة السورية بتنفيذ بنود المبادرة العربية لإنهاء الأزمة في هذا البلد كما أعلنوا فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ضد النظام السوري.
=========================
صدى البلد :مصادر دبلوماسية: القمة العربية تدرس انتهاكات تركيا لسيادة العراق
 الأحد 31/مارس/2019 - 01:55 م
   كشفت مصادر دبلوماسية أن القمة العربية ستبحث الانتهاكات التركية لأراضي العراق، وستصدر رداً جماعياً على الانتهاكات المتكررة للسيادة العراقية، وذلك في تصريح خاص لقناة روسيا اليوم.
وقال مصدر مقرب من القمة: "هناك ما يشبه الإجماع العربي على مناقشة تلك القضية بالغة الخطورة والماسة بثوابت الأمن القومي العربي"، مشيرا إلى وجود تنسيق كامل بين مصر والعراق والأردن في هذا الملف ضمن التفاهمات الأخيرة التي تمت في القاهرة بوضع أولويات وملفات القضايا المشتركة ذات البُعد الأمني والاقتصادي التي تهم الدول الثلاث.
وأكد المصدر أن القاهرة تسعى بكامل قوتها لوقف الانتهاكات التركية لسيادة ووحدة أراضي العراق.
=========================
الاهرام :نص كلمة أحمد أبو الغيط أمام القمة العربية الثلاثين في تونس
31-3-2019 | 13:54
أحمد عادل
أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن شكره للجمهورية التونسية رئيسا وحكومة وشعبا، على حسن الاستقبال والتنظيم للقمة العربية الثلاثين، وهنأ الرئيس الباجي قائد السبسي لرئاسته أعمال القمة الثلاثين، كما رفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على رئاسته للقمة العربية السابقة.
وفيما يلى نص كلمة أبو الغيط:
فخامة الرئيس الباجى قائد السبسى
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.
اسمحوا لي في البداية أن أتقدم بجزيل الشكر وعميق الامتنان لكم سيادة الرئيس .. ومن خلالكم إلى شعب تونس الحبيب، وحكومتها على ما أُحطنا به من كرم ورعاية منذ وصولنا إلى أرض تونس الخضراء .. وأن أهنئكم على تبوئكم رئاسة القمة العربية في دورتها الثلاثين .. وأدعو الله أن يوفقكم إلى ما فيه خير أمتنا وشعوبنا .. كما أود أن أعبر عن عميق التقدير لما قام به جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، من جهود مشهودة، وما قامت به المملكة العربية السعودية تحت قيادته الحكيمة من اتصالات وإجراءت خلال عام القمة العربية التاسعة والعشرين .. في مختلف القضايا والأزمات العربية التي واجهتها أمتنا.
السيد الرئيس
تنعقد هذه القمة ومنطقتنا العربية تسير على خيط مشدود.. تتشبث شعوبها بأهداب الأمل والرجاء وترفض الانجراف إلى اليأس .. عارفة بأن مكانة هذه المنطقة، ودورها في صناعة الحضارة يؤهلانها لمكان أفضل مما هي عليه اليوم.
ما زالت بعض دولنا تنزف، وبعض أبنائنا يُكابدون مرارات الصراع وآلام التشريد ... في سوريا واليمن وليبيا .. بعض من أعز الحواضر وأغلى المدن العربية على نفوسنا، مازالت تعيش في ظلال الخوف، وتحت تهديد الميلشيات والجماعات الطائفية والعصابات الإرهابية .. وجميعنا يعرف أن الحلول السياسية هي الكفيلة وحدها -بنهاية المطاف- بإنهاء النزاعات وجلب الاستقرار.. فلا غالب في الحروب الأهلية، وإنما الكل مغلوب .. المهزوم مغلوب والمنتصر مغلوب.
لقد تعرض الأمن القومي العربي خلال السنوات الماضية إلى أخطر التحديات، وأشرس التهديدات في تاريخه المعاصر، حتى صارت جراحنا النازفة تُغري كل طامح بالانقضاض، وتدفع كل طامع للتدخل في شئوننا.
والحق أن هذه التهديدات كلها؛ سواء تلك التي تنهش المجتمعات من داخلها وعلى رأسها الإرهاب، وانتشار التشكيلات المُسلحة خارج سيطرة الدولة.. أو تلك التي تتربص بها من خارجها، وفي مقدمتها اجتراء بعض قوى الإقليم على الدول العربية.. أو نكبة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ سبعة عقود ويزيد.. أقول إن هذه التهديدات كلها – وهي متشابكة ومتداخلة- تُنبه إلى حقيقة ساطعة آمل أن نتحد جميعاً في رؤيتها على ما هي عليه، وهي أن الأمن القومي العربي وحدة مترابطة، وكل واحد لا يتجزأ .. له عنوان واحد وقضية كبرى هي صون الدولة الوطنية .. صون استقلالها ووحدتها، وحفظ تكامل ترابها وسيادتها، والدفاع عن حق شعوبها في العيش الآمن الحر الكريم.
إن ما يتهدد أمن العرب في أقصى المشرق.. ليس بعيداً عما يواجههم في القلب أو في أقصى المغرب.. والعكس صحيح.. فالتهديدات واحدة، وكذا ينبغي أن تكون الاستجابة .. إن حاجتنا تشتد اليوم أكثر من أي وقت مضى لمفهوم جامع للأمن القومي العربي.. نتفق عليه جميعاً، ونعمل في إطاره.. مفهوم يُلبي حاجة دولنا .. كل دولنا .. إلى الاستقواء بالمظلة العربية في مواجهة اجتراءات بعض جيراننا، والتدخلات الأجنبية في شئوننا، ومخططات جماعات القتل والإرهاب للنيل من استقرارنا.. مفهوم لا يهون من خطر أي تهديد أو يمنحه الأولوية على غيره .. فالقضية العربية -كما أسلفت- قضية واحدة من مسقط إلى مراكش.
السيد الرئيس،،
إن التدخلات، من جيراننا في الإقليم – وبالأخص إيران وتركيا- فاقمت من تعقد الأزمات وأدت إلى استطالتها، بل واستعصائها على الحل.. ثم خلقت أزمات ومشكلات جديدة على هامش المعضلات الأصلية.. لذلك فإننا نرفض كافة هذه التدخلات وما تحمله من أطماع ومخططات.. ونقول بعبارة واضحة إن ظرف الأزمة هو حال مؤقت، وعارض سيزول طال الزمن أم قصر.. أما التعدي على التكامل الإقليمي للدول العربية ووحدتها الترابية، فهو أمر مرفوض عربياً بغض النظر عن المواقف من هذه القضية أو تلك.
كما أنه لا مجال لأن يكون لقوى إقليمية جيوب في داخل بعض دولنا تسميها مثلاً مناطق آمنة.. ومن غير المقبول أن تتدخل قوى إقليمية في شئوننا الداخلية بدعم فصيل أو آخر تحت غطاء طائفي لا يكاد يخفي ما وراءه من أطماع امبراطورية في الهيمنة والسيطرة.
إن أزماتنا -وبعضها وليس كلها من صنع أيدينا للأسف- تكاد تستدعي منتهزي الفرص ومقتنصي الغنائم.. وها نحن أمام إعلان أمريكي -مناقض لكافة الأعراف القانونية المستقرة بل ولأسس النظام الدولي الراسخة- يمنح المحتل الإسرائيلي شرعنة لاحتلاله لأرض عربية في الجولان السوري.. إن الجولان هو أرض سورية محتلة .. بواقع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن .. إن الاحتلال جريمة .. وشرعنته خطيئة .. وتقنينه عصف بالقانون واستهزاء بمبادئ العدالة.
إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى اغتنام المكاسب، سواء في سوريا أو فلسطين المحتلة، بتثبيت واقع الاحتلال وقضم الأراضي .. وللأسف فإن مواقف الإدارة الأمريكية الأخيرة تُشجع الاحتلال على المضي قدماً في نهج العربدة والاجتراء .. وتبعث بالرسالة الخطأ للشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية.. وكأنها تحملهم عبئا فوق عبء الاحتلال، ومعاناة فوق معاناة القمع والاستيطان ونهب عوائد الضرائب، بالتضييق المالي والسياسي على المؤسسات الفلسطينية -وهي عصب الدولة المستقبلية- وخنق وكالة الأونروا التي تُعالج مأساة اللاجئين .. وهكذا يهدف الاحتلال وداعموه إلى تقليص المكتسبات الضئيلة التي حققها الفلسطينيون من خلال التفاوض.. ويتلاشى أي أمل لدى الشعب الفلسطيني في أن يصير حل الدولتين -وهو الحل الوحيد الممكن لهذا الصراع الطويل- أملاً بعيد المنال.. بكل ما ينطوي عليه ذلك من تهديد لأمن واستقرار المنطقة كلها.
السيد الرئيس،،
أؤمن إيماناً راسخاً بأن العمل العربي المشترك -ولو في حده الأدنى- يظل طوق نجاة وسط هذه الأنواء العاصفة .. فدعونا نتمسك به ونوسع مساحته قدر الإمكان.. وقد شهدنا جميعاً الصدى الطيب للقمة العربية- الأوروبية التي انعقدت للمرة الأولى في شرم الشيخ الشهر الماضي ، وقامت الجامعة وتقوم بإذن الله باحتضان منتديات مماثلة مع عدد من الشركاء الدوليين والتجمعات والتكتلات العالمية الكبرى.
أشكركم ، ووفقكم الله إلى ما فيه خير الأمة ورفعتها ووحدة كلمتها.
=========================
المواطن :العثيمين بالقمة العربية : خطاب الكراهية والنيل من الأديان يهدد أمن المجتمعات
المواطن - الرياض
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أنه  لا بديل عن الحوار لحل النزاعات ويجب التصدي لظاهرة الإرهاب.
وتابع العثيمين، خلال كلمته في القمة العربية الثلاثين في تونس أنه  يجب مكافحة خطاب الإرهاب والكراهية.
وأضاف “نجدد رفضنا للإرهاب بكافة أشكاله وخصوصا في نيوزيلندا، مؤكدا “أن خطاب الكراهية والنيل من الأديان يهدد أمن المجتمعات”.
=========================
الجمهورية :ننشر نص كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الافتتاحيه للقمة العربية
كتبت عبير فتحي       الأحد 31 مارس 2019   2:14:39 م
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في أفتتاح اعمال القمة العربية بتونس يسعدني أن أجدد الترحيب بكم جميعا على أرض تونس، وهي تنال اليوم شرف مسؤولية ترؤس القمة العربية، التي تظل الإطار الأنسب والرابطة الوثقى التي تجمعنا للتداول في شؤون منطقتنا وقضايانا.
كما أتوجه بأسمى عبارات الشكر والتقدير إلى أخي حضرة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على رئاسته الـموفقة والحكيمة للقمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين، وما قامت به المملكة العربية السعودية الشقيقة من جهود ومبادرات مقدرة لخدمة القضايا العربية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ أمتنا.  
وأضاف، ان الشكر موصول لمعالي السيد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، على جهوده الدؤوبة لتعزيز دور الجامعة ودفع
العمل العربي المشترك.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يمثل البعد العربي أهم الثوابت الأساسية في سياسة تونس الخارجية، وقد أوليناه منــزلة دستورية، وحرصنا على تعزيزه فيعلاقاتنا وتحركاتنا على مختلف الأصعدة.  
                                                       وتكريسا لهذا التوجه، تتولى تونس رئاسة القمة العربية، إيمانا منها بما لهذه الأمة من مقومات النهوض بأوضاعها، وبما قدمته من إسهامات عظيمة في الحضارة الإنسانية. وهي واثقة بأن تحسين أوضاع أمتنا والارتقاء بها إلى المكانة التي هي بها جديرة، يظل ممكنا مهما استعصت الأزمات وتعقدت الأوضاع.
فالوطن العربي، لا تعوزه آليات العمل المشترك، ولا الموارد البشرية والمادية ولا عناصر الوحدة والتكامل. ومع ذلك، ظلت منطقتنا رهينة أوضاع دقيقة وقضايا لم تجد بعد طريقها نحو التسوية، بل ما فتئت تتفاقم لتثقل كاهل بلداننا وتنــهـــكها، وتستنزف مقدرات شعوبنا سياسيا وأمنيا وإنسانيا وتنمويا.   
فمن غير المقبول أن يتواصل الوضع على ما هو عليه، وأن تستمر المنطقة العربية في صدارة مؤشرات بؤر التوتر واللاجئين والمآسي الإنسانية والإرهاب وتعطل التنمية.
كما أنه من غير المقبول أن تدار قضايانا العربية، المرتبطة مباشرة بأمننا القومي، خارج أطر العمل العربي المشترك، وأن تتحول منطقتنا إلى ساحات للصراعات الدولية والإقليمية.   
ولذلك، فإنه علينا العمل على استعادة زمام المبادرة في معالجة أوضاعنا بأيدينا. وهو ما يستدعي في المقام الأول، تجاوز الخلافات، وتنقية الأجواء العربية، وتمتين أواصر التضامن الفعلي بيننا. فالتحديات والتهديدات التي تواجه منطقتنا، أكبر من أن نتصدى لها فرادى، فلا خيار لنا غير التآزر وتعزيز الثقة والتعاون بيننا. ومن هذا المنطلق نقترح عليكم أن تنعقد قمتنا هذه
تحت عنوان "قمة العزم والتضامن".
وقال ومن هنا كان لا بد لنا من وقفة متأنية وحازمة لتحديد أسباب الوهن ومواطن الخلل في عملنا العربي المشترك، بما يمكننا من توحيد رؤانا وبلورة تقييم جماعي للمخاطر والتحديات، وإعادة ترتيب الأولويات على
قاعدة الأهم قبل المهم.   
فتخليص المنطقة من جميع الأزمات وبؤر التوتر وما يتهددها من مخاطر، أضحى حاجة ملحة لا تنتظر التأجيل، كما أن تأكيد المكانة المركزية للقضية الفلسطينية في عملنا العربي المشترك، وإعادتها إلى دائرة الضوء على الساحة الدولية، بات ضروريا وفي صدارة أولوياتنا. وهو ما يقتضي منا إبلاغ رسالة واضحة إلى كل أطراف المجتمع الدولي، مفادها أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بل في العالم بأسره، يمر حتما عبر إيجاد تسوية عادلة وشاملة لهذه القضية. تسوية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وتؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين ولتحقيق هذا الهدف لا بد من تكثيف تحركاتنا وتنسيقها من أجل وضع حد للقرارات والممارسات الرامية إلى المس بمرجعيات القضية الفلسطينية الأساسية، والتصدي لكل ما من شأنه المساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولا سيما حقه في تقرير المصير، وبالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس الشريف.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، لا يزال الوضع في ليبيا، مبعث انشغال عميق لنا، باعتبار أن أمن ليبيا من أمن تونس، وأن تداعيات تأزم الأوضاع في هذا البلد الشقيق لا تطال فحسب دول الجوار، بل الأمن والاستقرار في عموم المنطقة.
وإيمانا منا بأن الحوار والتوافق يظلان السبيل الأنجع لتجاوز الخلافات وإنهاء الأزمات، تقدمنا، بالتنسيق مع الشقيقتين الجزائر ومصر، بمبادرة لمساعدة الأشقاء الليبيين على تحقيق تسوية سياسية شاملة، وفق المسار الذي ترعاه الأمم المتحدة وبما يمكن من إعادة الأمن والاستقرار إلى كافة ربوع ليبيا، وإنهاء معاناة الشعب الليبي الشقيق.
وإذ نجدد دعمنا للمساعي الأممية ولكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى المساعدة على إنهاء هذه الأزمة، بعيدا عن صراع المصالح والتدخلات في الشؤون الداخلية لليبيا، فإننا على ثقة في قدرة الأطراف الليبية على تجاوز الخلافات وتغليب المصلحة العليا لبلدهم في إطار من التوافق والحوار البناء.
                              وتابع الرئيس،  وحرصا على توطيد مقومات الأمن والاستقرار في كل أجزاء منطقتنا، فإننا نرى ضرورة تسريع مسار الحل السياسي للأزمة في سوريا باعتبارها جزءا أصيلا من الوطن العربي، ومساعدة الشعب السوري الشقيق على تجاوز محنته، بما يضع حدا لمعاناته ويحقق تطلعاته في العيش في أمن وسلام، ويحافظ على وحدة هذا البلد الشقيق واستقلاله وسيادته، كما أن من شأن تسوية هذه الأزمة الإسهام في تحصين المنطقة من الاختراقات والثغرات التي تتسلل عبرها التنظيمات الإرهابية.
وإزاء التطورات الأخيرة الرامية إلى تثبيت احتلال الجولان السوري وفرض سيادة إسرائيل الكاملة عليه، فإننا نجدد التأكيد على أن هذه الأرض العربية محتلة باعتراف المجتمع الدولي، وندعو بدل تكريس سياسة الأمر الواقع ومخالفة قرارات الشرعية الدولية وزيادة منسوب التوتر في المنطقة، إلى ضرورة تضافر الجهود لإنهاء الاحتلال، تحقيقا للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال وبخصوص الوضع في اليمن، فإننا نجدد الدعوة إلى مواصلة الجهود الإقليمية والدولية لإعادة الشرعية في هذا البلد الشقيق، وتهيئة الظروف لمواصلة المفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية، تنهي الأزمة وتضع حدا للمعاناة الإنسانية للشعب اليمني، وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية ذات الصلة، وبعيدا عن التدخلات الخارجية، وبما يحفظ استقلال اليمن ووحدته ويعيد له ولمنطقة الخليج العربي الأمن والاستقرار، كما نرحب باتفاق ستوكهولم وندعو إلى تنفيذ مختلف بنوده أما فيما يخص العراق، فإننا نجدد تهنئتنا للأشقاء العراقيين على توفقهم في دحر التنظيمات الإرهابية، مقدرين عاليا التضحيات الجسام التي قدمها الشعب العراقي الأبي في الذود عن سيادة بلاده ومناعتها، وآملين أن تكلل جهوده بالنجاح في إعادة إعمار المناطق المحررة وتعزيز تماسك جبهته الداخلية ووحدته الوطنية.
وأضاف وإذ ندعم ونقدر الجهود الإقليميه والدولية الساعية إلى معالجة مختلف هذه الأزمات، فإننا ندعو إلى إعادة تفعيل الآليات العربية للوقاية من النزاعات وإدارتها وتسويتها، باعتبارها ضمانات للحيلولة دون إطالة أمد الأزمات وتعثر مسارات حلها. وبقدر ما نجدد كذلك تأكيدنا على أهمية توحيد مواقفنا وتحركاتنا في المحافل الإقليمية والدولية لخدمة القضايا العربية، فإننا نشدد على مواصلة تعزيز العلاقات العربية مع بقية التجمعات والفضاءات الإقليمية، في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بما يساهم بشكل فاعل في توسيع دائرة الدعم والمساندة لقضايانا على الساحة الدولية.وفي هذا الإطار فإننا نشيد بما يتحقق من نتائج إيجابية في مختلف منتديات التعاون العربي مع هذه التجمعات. ولا يفوتنا أن نثمن مخرجات القمة العربية الأوروبية الأولى المنعقدة مؤخرا بجمهورية مصر العربية، والتي ساهمت في بلورة إدراك أعمق للتحديات المشتركة، وأسست لمرحلة جديدة من الحوار والتعاون بين هذين الفضاءين.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يظل الإرهاب من أكبر المخاطر التي تهدد مقومات الأمن والاستقرار والتنمية في بلداننا والعالم. وهو ما يتطلب منا جميعا الـمضي قدما في جهودنا لمحاربة هذه الآفة والقضاء على جذورها ومصادر تمويلها، وذلك ضمن استراتيجية شاملة تأخذ في الاعتبار كل الأبعاد الأمنية والسياسية والثقافية والتنموية المرتبطة بها، وإذ نثمن الجهود المبذولة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في محاصرة هذا الظاهرة الخطيرة، وما تحقق من إنجازات في هذا الاتجاه، فإننا نؤكد على ضرورة السعي، بنفس العزم والمثابرة، إلى تحصين مجتمعاتنا، وخاصة الشباب، من تأثيرات تيارات العنف والتطرف، وحمايته من مختلف مظاهر الإقصاء والتهميش، وذلك من خلال دفع التنمية الشاملة والمستدامة، وتجذير قيم المواطنة لديه، وتوثيق صلته بموروثه الثقافي والفكري العربي وتمكينه من الأخذ بناصية العلوم والتكنولوجيات الحديثة.
ولما كان كسب رهانات التنمية أحد أهم التحديات التي تواجهها دولنا، على اختلاف سياساتها التنموية ومواردها الطبيعية والبشرية، فإننا مدعوون إلى تكثيف الجهود من أجل مزيد دفع علاقات التعاون والتكامل الاقتصادي العربي وتطويرها، فعالمنا اليوم هو، دون شك، عالم التكتلات الاقتصادية والإقليميه  ومن المهم في هذا الإطار، أن نحرص على تنفيذ قرارات القمم التنموية الاقتصادية والاجتماعية وآخرها قمة بيروت، والتوظيف الأمثل للإمكانيات والموارد المتوفرة في بلداننا، واستثمار المزايا التكاملية فيما بينها، بما يمكن من إقامة تكتل اقتصادي عربي قادر على الاندماج الفاعل في المنظومة الاقتصاديه العالمية. كما سيسهم ذلك في مزيد دفع مسارات التنمية في بلداننا، وفي توفير فرص العمل للشباب العربي ومزيد انخراطه في مسيرة البناء والتنمية، إلى جانب توسيع مجالات تمكين المرأة ومشاركتها في الشأن العام وإدماجها في النشاط الاقتصادي.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، إن بلوغ هذه الأهداف يبقى مرتبطا بشكل كبير، بتعزيز العمل العربي المشترك وتحقيق مصالحة عربية كم نحن في حاجة إليها، قوامها الثقة المتبادلة، تركز على ما يجمعنا وهو كثير، وتتجاوز ما يفرقنا، وتحافظ على عرى الأخوة والتضامن بيننا، التي تبقى أكبر من كل أسباب الخلاف والفرقة، وذلك خدمة للمصالح العليا للأمة وضمانا لمستقبل الأجيال القادمة، وإن تونس المعتـزة بانتمائها العربي،لتجدد اليوم عزمها الراسخ على مواصلة العمل من أجل الارتقاء بعلاقاتها مع شقيقاتها الدول العربية إلى أرفع مستويات التعاون والشراكة.وهي تحرص على أن تكون هذه القمة، بتضافر جهودنا جميعا والتقاء إرادتنا،محطة جديدة على درب تعزيز التضامن بيننا وتفعيل العمل العربي المشترك في مختلف أبعاده.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، أجدد الترحيب بكم في بلدكم تونس، وأرجو أن نتوفق في الخروج بقرارات ونتائج في حجم التحديات الماثلة أمامنا وفي مستوى تطلعات شعوبنا، تساهم في تحقيق ما نصبو إليه من تضامن وتلاحم، حفاظا.
على كيان أمتنا العربية واضاف ويحضرني، في هذا المقام، ما ورد في خطاب الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة خلال القمة العربية المنعقدة بتونس سنة 1979، حيث قال "نأمل أن يوفقنا الله إلى توحيد آرائنا وتثبيت خطانا كي نبعث مجد أوائلنا ولا نكون أقل جدارة بعروبتنا مما كان عليه أسلافنا."
=========================
المواطن :موغريني من القمة العربية: الاتحاد الأوروبي لا يوافق على ضم الجولان المحتل إلى إسرائيل \
المواطن - الرياض
أكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني أنه علينا العمل معا لمواجهة الكثير من التحديات المشتركة بين أوروبا والدول العربية.
وأضاف في كلمتها بالقمة العربية في تونس “علينا مواجهة الكثير من التحديات المشتركة بين أوروبا والدول العربية.
وتابعت موغريني “يجب أن نبحث على حلول في سوريا وليبيا وفق القرارات الأممية”.
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يوافق على ضم الجولان المحتل إلى إسرائيل، مضيفة أنه يجب العودة إلى المفاوضات لدفع حل الدولتين بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وأضافت ممثلة الاتحاد الأوروبي أنه “يجب العودة إلى حدود 67 والقدس عاصمة للدولتين”.
=========================
الكتائب :اقتراح لبنان في القمة العربيّة لم يلقَ تأييد الأكثرية
أكدت معلومات للـLBCI أن كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون في القمة العربية المنعقدة في تونس ستطالب العرب بموقف واضح من القرار الاميركي الاعتراف بحق إسرائيل بالجولان.
ولفتت المعلومات الى أن الرئيس عون سيطالب بعودة سوريا الى الجامعة العربية وسيجدد موقف لبنان بإعادة النازحين السوريين كحل وحيد.
في السياق نفسه، أفادت المعلومات أن وزير الخارجية جبران باسيل اجتمع بنظيره الكويتي في لقاء مطول على هامش القمة وقد فرض موضوع الجولان نفسه.
وبحسب المعلومات، فإن الوفد اللبناني كثف مشاوراته لتخرج القمة بموقف قوي رافض للقرار الاميركي خصوصاً بعد الموقف الفاتر من قرار الاعتراف الاميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
كما أشارت المعلومات للـLBCI الى أن لبنان اقترح خلال الاجتماعات التمهيدية الوزارية ان تسمّى "قمة الجولان" لكن الاقتراح لم يلق تأييد الأكثرية.
وفي معلومات lbci فان مشروع بيان القمة اكد على حق الجمهورية العربية السورية في استعادة الجولان المحتل وعلى لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر وحق لبنان باسترجاعها.
في مشروع بيان القمة العربية رفض وادانة لقرار الولايات المتحدة حول الجولان واعتباره باطلا شكلا ومضمونا ويمثل انتهاكا خطيرا لميثاق الامم المتحدة الذي لا يجيز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة ولقرارات مجلس الامن.
=========================
روسيا اليوم :العاهل السعودي يغادر قاعة القمة فور انتهاء كلمة غوتيريش
تاريخ النشر:31.03.2019 | 12:21 GMT |
أفاد موفدنا إلى القمة العربية في تونس، بأن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز قد غادر قاعة الاجتماعات بعد انتهاء كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وذكر مراسلنا أن الملك سلمان غادر ويرافقه 3 أشخاص، وأنه من غير المعروف ما إذا كان سيعود لاستكمال حضوره القمة.
وفي وقت لاحق ذكر مراسلنا أن طائرة العاهل السعودي تستعد للإقلاع من مطار تونس في إشارة إلى أن الملك قد غادر من قاعة الاجتماع إلى المطار مباشرة.
المصدر: RT
=========================
صدى البلد :السيسي في القمة العربية: الأجيال القادمة ستحاسبنا على قراراتنا..
الأحد 31/مارس/2019 - 02:32 م
 شيماء مجدي
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هناك كثيرا من التحديات منذ 8 أعوام وحزمة أزمات تفجرت في الدول العربية لتحمل أخطار الإرهاب والطائفية والتفكك الذي بات يهدد صلب وجود الدولة الوطنية بالمنطقة العربية، باتت تهدد بإهدار مبادئ العروبة والعمل المشترك لصالح تدخلات إقليمية في شئون دولنا تفرق بدلا من أن تجمع وتهدم بدلا من أن تبنى.
وأضاف "السيسي" خلال كلمته بالقمة الـ 30 بتونس، الأحد، أن "تلك التحديات الجديدة تضع على عاتقنا كقادة في هذه المرحلة مسئولية عظيمة فيما سنتخذه من قرارات صارمة لمواجهة التحديات سيكون له أثر على الحاضر والأجيال القادمة التي ستحاسبنا".
وتابع: "سيحاسبنا التاريخ على القرارات التي ستتخذها وعلى النهج الذي سنتبعه بالدول العربية، إما إلى بر الأمان أو نحو مصير لا تحمد عقباه في المستقبل".
=========================