الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة الاقتتال الداخلي بين الفصائل.. 13 قتيلا ونداءات لوقف القتال

متابعة الاقتتال الداخلي بين الفصائل.. 13 قتيلا ونداءات لوقف القتال

15.10.2022
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13-10-2022

عناوين الملف :
  1. القدس العربي :اقتتال واسع بين الفصائل شمال سوريا و«تحرير الشام» ترسل ثلاثة أرتال إلى ريف عفرين
  2. سوريا على طول :سكان المخيمات في قلب معركة فصائل شمال غرب سوريا
  3. الشرق الاوسط :غليان في مناطق النفوذ التركي بسوريا جراء الانفلات الأمني
  4. بلدي نيوز :خارطة التحالفات الفصائلية شمال سوريا.. تبدلات وتغيرات ميدانية
  5. بلدي نيوز :نداء عاجل للمقتتلين شمال سوريا
  6. بلدي نيوز :"الإسلامي السوري" يدعو لوقف الاقتتال شمال سوريا
  7. الشرق الاوسط :قتال دامٍ بين الفصائل الموالية لأنقرة في شمال سوريا
  8. النشرة :المرصد السوري: 13 قتيلاً في يومين من الاشتباكات بين فصائل مقاتلة في شمال حلب
  9. الميادين :سوريا: هيئة "تحرير الشام" تدخل مركز مدينة عفرين بربف حلب
  10. ستيب نيوز :“تحرير الشام” تسيطر على كامل مدينة عفرين وتواصل زحفها نحو الشمال
 
القدس العربي :اقتتال واسع بين الفصائل شمال سوريا و«تحرير الشام» ترسل ثلاثة أرتال إلى ريف عفرين
وائل عصام
أنطاكيا – «القدس العربي»: في أحدث تطورات النزاع الفصائلي شمال سوريا، وصلت قوات تابعة لـ»هيئة تحرير الشام» من إدلب إلى قرى باسوطة وعين دارا في ريف عفرين» لمنع تمدد سيطرة مجموعات «جيش الإسلام والجبهة الشامية» المنضوية في «الجيش الوطني» المدعوم تركيا، على مناطق فرقة «الحمزة».
وفي المقابل انحازت فرقة السلطان سليمان شاه بقيادة «أبو عمشة» لجانب فرقة الحمزة بوجه هجمات ما يسمى بـ»الفيلق الثالث» في الجيش الوطني المكون من مجموعات «جيش الإسلام» المنسحب من الغوطة الشرقية والجبهة الشامية.
وأكدت المصادر الميدانية لـ«القدس العربي» أن أرتال «تحرير الشام» تحرّكت من مدينة أطمة وقسم منها تحرك من منطقتي سرمدا ومن دارة عزة، لتحشد ثلاثة أرتال عسكرية مدججة بالسلاح والعناصر على حدود منطقة «غصن الزيتون»، بالقرب من معبر الغزاوية المتاخم لمدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، والفاصل بين مناطق سيطرة «الجيش الوطني» وسيطرة «الهيئة»، شمالي البلاد.
ويرى الصحافي السوري احمد عاصي أن «ما يريده الجولاني الدخول إلى المنطقة بأي طريقة للقضاء على عدوه القديم جيش الإسلام في الفيلق الثالث». وفي تصريح خاص لـ«القدس العربي» أكد قائد فرقة السلطان سليمان شاه، محمد جاسم ابو عمشة مشاركة «تحرير الشام» في القتال الجاري، وكشف عن أنه هو من طلب من «الإخوة في تحرير الشام» التدخل في هذا النزاع.
وكتب لاحقاً في في حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي محذراً من حرب أهلية في الشمال السوري، قائلاً «بدأ بعض القادة من الشامية تستغل الجريمة لتفتعل جريمة أكبر بمئات المرات من جريمة اغتيال الإعلامي ابو غنوم وهي جر المناطق المحررة إلى حرب أهلية وقتال شوارع تزهق بها أرواح الأبرياء من أجل تنفيذ غايات شخصية واطماع قيادية بالسيطرة على معابر ومقرات تحت مظلة ما يسمى المطالب الشعبية».
 
أبو عمشة لـ«القدس العربي»: طلبت من «الهيئة» التدخل في النزاع ونحذر من «حرب أهلية»
 
وقال قيادي ميداني في «هيئة تحرير الشام» رفض الكشف عن اسمه لـ«القدس العربي» إن سبب مشاركة الهيئة مع «الحمزات والعمشات» هو لمصلحة الجزء المحرر ككل حسب تعبيره، «لأن قيادة الهيئة على علم مسبق عن تخطيط ما يسمى الفيلق الثالث بحل كافة الفصائل وتوسع بقعة سيطرتهم ولكي تكون السلطة الوحيدة في المنطقة، وهذا ما لا ترضاه «الهيئة» على الإطلاق، كي لا يعاد سيناريو الغوطة الشرقية مرة أخرى في الشمال» حسب القيادي في الهيئة.
وقال الصحفي همام عيسى لـ القدس العربي إن «الاشتباكات تسببت بـ مقتل عنصر تابع للجبهة الشامية وإصابة ثلاثة آخرين، إضافة إلى قطع الطريق الرئيسي بين عفرين وجنديرس». وأضاف عيسى أن الجبهة الشامية سيطرت على خمس قرى واقعة بين عفرين وجنديرس، كما سيطرت فرقة سليمان شاه (العمشات) الداعمة لفرقة الحمزات على قريتين في ناحية شي، كما تحرك رتل عسكري كبير من الفرقة «الثالثة» من مدينة إعزاز إلى عفرين لمساندة الجبهة الشامية لاستعادة قرى أردنا ومستكا من سيطرة فرقة سليمان شاه (العمشات).
مسؤول مكتب العلاقات العامة لفرقة السلطان سليمان شاه «أبو عمر حلاوة» قال لـ «القدس العربي» ان دخول فرقة السلطان سليمان شاه القتال كان «لأن الفيلق الثالث لم يلتزم بالهدنة، وضرب اخوتنا الحمزة في قرية كوكبة وكذلك ضرب لنا حاجز على أطراف الشيخ حديد وسيطرت فرقة السلطان سليمان شاه على مواقع تتبع إلى الجبهة الشامية بعد اشتباكات عنيفة وهي قرية ارندة ومستكلي ومعسكر ارندة وعدة تلال أخرى.
وأكد مسؤول مكتب العلاقات العامة في فرقة سليمان شاه بقيادة أبو عمشة، ان فصيله يؤيد محاسبة قتلة الناشط أبو غنوم وإنزال أقسى العقوبات بهم، لكننا لسنا مع ضرب المقرات، مادام الجناة قد سلموا للشرطة العسكرية والقضاء.
وبدأت بعض المبادرات لإيقاف القتال وان لم تنجح للآن، إذ قال القائد العسكري في فرقة السلطان مراد الملقب بـ»أبو رياض» لـ«القدس العربي» إن هناك مبادرة أطلقتها مجموعة من الفصائل العسكرية لإيقاف المواجهات، ودخول قوات فصل، لكن لم تلتزم الجبهة الشامية بالاتفاق.
=============================
سوريا على طول :سكان المخيمات في قلب معركة فصائل شمال غرب سوريا
بقلم محمود حمزة
أكتوبر 12, 2022
إدلب- في الخامسة فجراً انتفضت أم رضا (اسم مستعار) وأطفالها الخمسة من فراش خيمتها البلاستيكية في مخيم “أطفالنا تناشدكم”، ضمن تجمعات أطمة الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام في ريف إدلب الشمالي، فزعاً من صوت أزيز الرصاص وقذائف الهاون الناتجة عن اشتباكات الهيئة مع الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني.
قضت أم رضا، وأبناؤها الليلة من دون زوجها، المقيم في منطقة سرمدا، ويزور العائلة مرة واحدة في الأسبوع، ولسوء حظها لم يكن أبو رضا في هذه “الليلة المرعبة”، كما قالت لـ”سوريا على طول”، ما دفعها إلى “طرق باب جيراني للاحتماء من الرصاص في بيتهم المسقوف من الإسمنت وللتخفيف من روع أطفالي”، بحسب النازحة من بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي منذ ثلاث سنوات.
عاشت أم رضا ساعات مرعبة كغيرها من سكان مخيمات أطمة وسفوهن وأم الشهداء والجزيرة وكفرسجنة، الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، في المنطقة المحاذية لمناطق سيطرة الجيش الوطني في ريف حلب الشمالي.
واندلعت الاشتباكات بالقرب من منطقة المخيمات، بعد دخول هيئة تحرير الشام على خطّ المواجهات إلى جانب فرقة الحمزة، التي كشفت التحريات ضلوع قيادياً فيها وعناصر تابعين لها باغتيال الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف (أبو غنوم) وزوجته وجنينهما، ضد الفيلق الثالث في الجيش الوطني، الذي داهم مقرات “الحمزة” أو “الحمزات” كما يطلق عليها في مدينة الباب وما حولها.
ولا يختلف حال المخيمات الواقعة تحت سيطرة الهيئة عن المخيمات الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني، من قبيل مخيميّ دير بلوط والمحمدية، في عفرين بريف حلب، القريبين من منطقة الاشتباك، حيث وقعت عدة إصابات في صفوف المدنيين، كما قال الناشط الإعلامي فادي شباط لـ”سوريا على طول”، المقيم في مخيم المحمدية، مشيراً إلى وجود حركة نزوح في المناطق القريبة من الاشتباكات.
وأضاف شباط: “أصيب أربعة أشخاص، منهم امرأة، جراء الاشتباكات، ولم يتمكن الدفاع المدني من الوصول إلى المخيم لنقلهم إلى المستشفى”، كما لم يتمكن الكادر الطبي من الوصول إلى المركز الصحي في المخيم “نتيجة قطع الطريق الواصلة بين مدينة جنديرس وبلدة دير بلوط”، ما اضطر سكان المخيم لـ”نقلهم بسيارة خصية إلى نقطة طبية خارج المخيم”.
وناشد سكان المخيمين، المقدر عددهم بنحو 1600 شخص، غالبيتهم من مهجّري جنوب دمشق “تحييد المخيمات عن الاشتباكات وتسهيل دخول سيارات الإسعاف إليه”، لكن لم يتم الاستجابة لمطالبهم، وفقاً لشباط.
من جانبه، لم يتمكن الفريق الطبي الذي يعمل في مخيم المحمدية دخوله حتى لحظة نشر هذا التقرير، كما أوضح أحد الممرضين العاملين فيه، مشيراً لـ”سوريا على طول” إلى أنهم أرشدوا أحد المدنيين في المخيم إلى “كيفية التعامل مع إصابة مدني آخر عبر الهاتف، لأننا لم نتمكن من إخراجه”.
وفي الليلة الماضية، شهد مخيما المحمدية ودير بلوط حادثتي ولادة “تعاملت معهما قابلة مقيمة في مخيم المحمدية وسهلت عملية الولادة للسيدتين”، كما أوضح شباط.
وقوع سكان المخيمات ضمن حدود منطقة إطلاق النار بين الهيئة والفيلق الثالث أدى إلى حركة نزوح داخلية لسكان المخيمات باتجاه مخيمات أخرى، كما قال محمد الاسماعيل، من سكان مخيم سفوهن لـ”سوريا على طول”، الذي نزح مع عائلته إلى مخيمات مشهد روحين، البعيدة عن الاشتباكات، في منطقة دير حسان بريف إدلب الشمالي.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الأربعاء، حركة نزوح في أكثر من تسعة مخيمات في ريف إدلب وحلب، ستة منها تعرض للاستهداف جراء الاشتباكات وأدت إلى سقوط “ضحايا وإصابات”، وفق الفريق.
منذ اندلاع الاشتباكات في مناطق الجيش الوطني بريف حلب، في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر، توقع سكان مخيمي المحمدية ودير بلوط أن تشهد مناطق إقامتهم توتراً عسكرياً “لقرب المخيمين من حاجز دير بلوط الذي شهد استنفاراً عسكرياً غير مسبوق من قبل الجيش الوطني”، بحسب شباط، لكنه لم يتوقع أن تصل الاشتباكات إلى هذا الحد.
وأدت التطورات العسكرية إلى احتجاز حاجز الجيش الوطني بالقرب من بلدة دير بلوط سيارات المدنيين، أمس الثلاثاء ليلاً، رافضاً إدخالهم إلى مناطق نفوذه أو عودتهم إلى منطقة أطمة، الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، كما قال هيثم المحمود، أحد الذين تم احتجازهم “منذ الساعة العاشرة ليلاً حتى الثانية فجراً”، مشيراً في حديثه لـ”سوريا على طول” أن أحد عناصر الحاجز أخبره “سنتخذكم دروعاً بشرية أمام الهجوم المتوقع لهيئة تحرير الشام على المنطقة”.
وكان هيثم، المقيم في أطمة، في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، ذهب لاستقبال أقاربه الذين دخلوا من تركيا عبر معبر جرابلس لزيارته، لكن “لسوء الحظ صادف وصولنا إلى المعبر مع التوتر العسكري بين الجانبين”، بحسب قوله، ما اضطر “الضيوف” إلى “السير على الأقدام من المعبر إلى مخيمات أطمة”، وبقي هيثم محتجزاً حتى الثانية ليلاً “حيث سمح لنا بالمرور لكن عبر طرق فرعية بين حقول الزيتون”.
أمام توسع نطاق الاشتباكات وارتفاع وتيرتها، فكّر شباط النزوح من المخيم رفقة زوجته وطفله الرضيع إلى البساتين المحيطة بالمخيم “لكن مع استخدام الأسلحة الثقيلة لم يبقى أمامنا خيار سوى البقاء داخل المخيم رغم أن خيامنا لا تقينا من الرصاص”، كما قال.
=============================
الشرق الاوسط :غليان في مناطق النفوذ التركي بسوريا جراء الانفلات الأمني
إدلب: فراس كرم لندن: «الشرق الأوسط»
انطلقت المظاهرات والاحتجاجات الحادة، أمس الاثنين، في مدينة الباب، على خلفية حالة الانفلات الأمني وعمليات الاغتيالات شبه اليومية في مناطق النفوذ التركي وفصائل المعارضة الموالية لأنقرة بريف حلب، شمال غربي سوريا.
ووجّه أهالي مدينة الباب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، اتهامات إلى قيادات في «الشرطة العسكرية»، بعدم قدرتهم على حماية المدنيين وعدم تحرك الأجهزة الأمنية التابعة لها والفصائل، للتدخل لإيقاف عمليات الاغتيالات والانفلات الأمني، التي كان آخرها اغتيال الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف، الملقب بـ«أبو غنوم»، وزوجته، الجمعة.
وشهدت مدينة الباب، السبت، إضراباً عاماً دعا إليه ناشطون في المدينة، على خلفية مقتل أبو غنوم، من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة من نوع «سنتافي» أيضاً، في أثناء وجودهما عند دوار الفرن وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأطلقت 3 جرائم قتل في غضون أقل من أسبوع، شعوراً بانعدام الأمن والاستياء من الوضع المتردي، في أوساط المدنيين، ودفعتهم إلى تنظيم الاحتجاجات وقطع الطرق ومطالبة الجهات الأمنية في المنطقة وتركيا، بضبط الأمن والقضاء على ظاهرة الفوضى والسلاح المنفلت في المدن والمناطق المدنية، والكشف عن المجرمين ومحاكمتهم.
مقتل الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم وزوجته الحامل، بأسلحة مزودة بكواتم صوت، تم عقب أيام قليلة على جريمة قتل بحق رجل خمسيني في مدينة عفرين على يد مجهولين، وفيما لم تمضِ ساعات قليلة على جريمة قتل الناشط الإعلامي أبو غنوم، أعلنت جهات محلية في مدينة مارع شمال حلب، عن مقتل قيادي معارض (سابق) في منزله، بإطلاق النار عليه من قبل مجهولين، لتؤكد تلك الجرائم الثلاث إضافة لجريمة يوم الاثنين، وجرائم السرقة شبه اليومية، على مدى الانفلات الأمني والفوضى التي تشهدها مناطق العمليات التركية والفصائل السورية الموالية لها، «درع الفرات» و«غصن الزيتون» بشمال وشمال غربي حلب، والكفيلة بإشعال الشارع في مدينة الباب ومدن أخرى شمال حلب، بالمظاهرات والاحتجاجات الشعبية المطالبة بضبط الأمن وملاحقة المجرمين والكشف عنهم وتقديمهم للمحاكمات العادلة لينالوا جزاءهم.
وأفاد محسن الشهابي، وهو ناشط في مدينة الباب بريف حلب، بأن الباب ومدناً ومناطق أخرى بشمال حلب، تشهد حالة غليان واحتجاجات شعبية غاضبة، ترافقت مع إضراب عام للأسواق والمحال التجارية، اقتربت من حالة العصيان المدني؛ إذ تم قطع الطرق وإشعال النيران، وحمّل المحتجون قادة الفصائل والمسؤولين الأمنيين المسؤولية الكاملة عن الفشل الأمني الذي تعيشه المنطقة.
وطالب المحتجون، بحسب الشهابي، بضبط دخول وخروج العناصر والآليات العسكرية، والتعامل بحزم مع السيارات والآليات (غير المسجلة في دائرة المواصلات)، فيما «حملوا الجزء الأكبر من المسؤولية في المنطقة، للجانب التركي المتحكم بالتعيينات في الإدارات وغيرها، وغض البصر عن مظاهر التسلح وتفلت السلاح بصورة رهيبة».
ويرى ناشطون حقوقيون في شمال غربي سوريا، أن «المحسوبية والفصائلية التي تطغى على المشهد في مناطق العمليات التركية، هي السبب الرئيس في استمرار حالة الفوضى والقتل وارتكاب جرائم، مثل السرقة والاتجار بالمخدرات وتعاطيها، التي سجلت أخيراً أعلى مستوى لها مقارنة بالسابق، فضلاً عن الاقتتالات الفصائلية التي تتكرر بين الحين والآخر فيما بينها، وغالباً ما توقع قتلى وجرحى».
ويؤكد أحد الحقوقيين، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لضرورات أمنية، أنه «رغم إنشاء وتشكيل محاكم لمحاكمة المجرمين، فإن قراراتها تبقى هشة للغاية؛ لأن سلطة الفصيل دوماً تعتبر أعلى من سلطة القضاء، وغالباً ما يجري إخلاء سبيل أشخاص متورطين بجرائم عدة، منها السرقة والابتزاز والتجارة بالمواد المخدرة».
ويلفت المتحدث الانتباه إلى أن تلك الجرائم تحدث في الوقت الذي لم يتوفر فيه حتى الآن «قانون يمنع العسكريين في الفصائل من حمل السلاح في المناطق المدنية، وهذا كفيل بوقوع جرائم قتل لتوفر السلاح بأيدي الجميع، وسهولة استخدامه في أي شجار أو إشكال.
وقد سُجلت أخيراً نحو 12 حالة قتل، الجناة فيها مجهولون حتى الآن، فيما جرى تنظيم أكثر من 200 ضبط سرقة وابتزاز ومحاولة قتل في مدن الباب وأعزاز وجرابلس وعفرين، وضبط أكثر من مخزن للحبوب المخدرة، وفي جميعها جرت ملاحقة أصحابها بطريقة خجولة للغاية»، بحسب الحقوقي.
 
 
كفّ العسكر عن الشؤون المدنية
ولفت المتحدث إلى أن «الحل الوحيد للخروج من حالة الفوضى التي تعيشها مناطق (درع الفرات) و(غصن الزيتون) شمال حلب، هو صهر الفصائل تحت قيادة واحدة، ومنعها من التدخل بالشأن المدني وبالقضاء، وهذا لن يتم إلا بضغط من تركيا التي تبسط نفوذها العسكري على المنطقة».
من جانبه، قال أبو أحمد (45 عاماً)، وهو نازح من ريف حلب الجنوبي، ويقيم في مدينة عفرين، وصاحب أحد المتاجر لبيع أجهزة الهواتف والإلكترونيات، إنه «في ظل الفوضى والتراخي الأمني، لا بد للمرء أن يتوخى الحذر من أي عارض أو حادث قد يواجهه، فغالباً ما نتعرض لعمليات ابتزاز من قبل بعض عناصر الفصائل التي تُكرهنا على بيع المعدات بأقل من ثمنها، فضلاً عن محاولات بعض اللصوص سرقة أشياء في أثناء عمليات البيع والشراء، الأمر الذي دفعنا إلى امتلاك قطعة من السلاح داخل المحل، للحماية من تلك الأمور والدفاع عن أنفسنا أمام أي خطر، أو محاولات السرقة والسلب التي زادت خلال الآونة الأخيرة بدوافع عدة، منها بقصد الثراء وكسب المال، وأخرى نتيجة الظروف المعيشية الصعبة والحاجة، إلا أنه تبقى بنظر المجتمع والقانون جرائم تستوجب معاقبة المتورطين بها».
=============================
بلدي نيوز :خارطة التحالفات الفصائلية شمال سوريا.. تبدلات وتغيرات ميدانية
بلدي نيوز - (أيمن محمد)
شهدت التطورات الأخيرة بين فصائل المعارضة ظهور تكتلات جديدة لم تكن واضحة على الساحة السورية، وسط اشتباكات واقتتالات واقتحامات فيما بينها في أرياف حلب الشمالية والشرقية والغربية.
وبالتزامن مع الاقتتال الحاصل بين فصائل "الجيش الوطني" في ريف حلب، بهدف بسط سيطرة كل فصيل على مناطق نفوذ جديدة، نلاحظ ظهور تكتلات جديدة لم يكن من المتوقع أن تكون في صف واحد.
حيث ظهر تكتل جديد بعد دخول "هيئة تحرير الشام" للقتال بجانب "فرقة السلطان سليمان شاه" و"أحرار الشام" و"فرقة الحمزة" على محور مدينة جنديرس بريف حلب الشمالي.
بالمقابل ضم التكتل الثاني "الفيلق الثالث" المتمثل بـ"الجبهة الشامية"، إضافة إلى "جيش الإسلام" و"حركة البناء والتحرير".
مناطق الانتشار قبيل الاقتتال
تنتشر "فرقة الحمزة" في مناطق "الباب وقباسين وبزاعة والباسوطة"، فيما ينتشر فصيل "فرقة السلطان سليمان شاه" في منطقة "الشيخ حديد"، بينما تنتشر "الجبهة الشامية" و"جيش الإسلام" في "أعزاز وعفرين وصوران وأخترين  والباب"، وهناك مقرات لكلا الطرفين في المناطق المذكورة.
فيما تسيطر "تحرير الشام" على مناطق إدلب واللاذقية وأجزاء من سهل الغاب بريف حماة، بالتشارك مع فصائل تعمل معها في غرفة عمليات مشتركة تدعى "غرفة عمليات الفتح المبين".
تبدلات ميدانية
وأكدت مصادر لبلدي نيوز، باندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة بين "هيئة تحرير الشام" و"الفيلق الثالث" التابع لفصائل "الجيش الوطني السوري" في محيط مدينة عفرين، تزامناً مع نداءات في مساجد المدينة تطلب من المدنيين التزام منازلهم.
وفي وقت سابق مساء اليوم، سيطرت "هيئة تحرير الشام" على مدينة جنديرس بريف عفرين، بعد انسحاب "حركة التحرير والبناء".
وأظهرت مقاطع مصورة أرتالا عسكرية تابعة لها داخل جنديرس وعلى مداخلها.
في وقت دخلت "تحرير الشام" إلى منطقة الشيخ حديد بعد اتفاق مع فصيل "فرقة السلطان سليمان شاه".
وسيطرت "هيئة تحرير الشام" ظهر اليوم، على قرية "قرزيحل" في منطقة عفرين شمالي حلب، عقب اشتباكات عنيفة مع فصيلي "الجبهة الشامية" و"جيش الإسلام".
وأفادت مصادر لبلدي نيوز، بأن عناصر "هيئة تحرير الشام" تمكنوا من دخول قرية "قرزحيل" جنوبي مدينة عفرين بـ"3 كم" فقط، عقب تمهيد بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون، وأوضح المصدر أن عملية الاقتحام أسفرت عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين، وأن فرق الدفاع المدني عجزت من الدخول إلى القرية لإسعاف المصابين.
وأشارت المصادر إلى أن دخول "الهيئة" إلى القرية تزامن مع نشر القوات التركية مدرعات عسكرية في محيط مدينة عفرين وسط استنفار كبير لفصائل "الجيش الوطني" وخاصة لفصيل "حركة التحرير والبناء" على مداخل المدينة للتصدي من أي محاولة تقدم لعناصر الهيئة باتجاه المنطقة.
وفي السياق، شهدت مدينة الباب استنفارا عسكريا لعناصر "الفيلق الثالث" داخل المدينة وعناصر "فرقة الحمزة" في محيطها، سعياً من الأخيرة لاستعادة مقراتها التي سيطر عليها "الفيلق الثالث" يوم أمس الثلاثاء.
وفي محور دير بلوط، قالت "حركة التحرير والبناء" وهي إحدى تشكيلات "الجيش الوطني" وتضم فصائل عدة أبرزها (أحرار الشرقية، وجيش الشرقية، والفرقة 20، وصقور الشام)، قالت إن قواتها لاتزال تسيطر على مواقعها بمحور "دير بلوط" بريف عفرين، مشيرة إلى أنها أفشلت العديد من محاولة التقدم لفصيل "هيئة تحرير الشام"، وأنهم أوقعوا خسائر بالأرواح والعتاد بصفوف الأخيرة.
وكان سيطر "الفيلق الثالث" على قرى كانت تحت نفوذ "فرقة الحمزة"، بعد أن شهدت مناطق ريفي حلب الشرقي والشمالي، الثلاثاء، اشتباكات عنيفة.
وسيطر "الفيلق الثالث" على مقرات "فرقة الحمزة" في بلدة الغندورة وقريتي ليلوة والعلكانة بريف حلب الشرقي، كما سيطر "الفيلق الثالث" على مقر لفرقة "السطان سليمان شاه" في قرية الغندرية بريف مدينة جرابلس، بالإضافة  لسيطرة "الفيلق" على مقرات "الحمزة" في قرية "دابق" قرب مدينة "مارع" شمال حلب.
أسباب دخول "الهيئة"
وكشف مصدر مطلع لبلدي نيوز، عن الأسباب الرئيسية التي دفعت "هيئة تحرير الشام" للدخول إلى منطقة عفرين شمالي حلب.
وقال المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه- إن "هيئة تحرير الشام" دخلت منطقة عفرين على خلفية نقض الاتفاق المبرم بين الأخيرة و"الفيلق الثالث" التابع للجيش الوطني والذي ينص على عدم الاقتراب من مقرات وعناصر "حركة أحرار الشام" في مناطق "غصن الزيتون ودرع الفرات".
وأوضح المصدر، أن دخول "الهيئة" جاء أيضاً بسبب مهاجمة فصيل "جيش الإسلام" مواقع "حركة أحرار الشام" في منطقة عفرين.
وأشار إلى أن الاتفاق الأخير نصّ أيضاً على عدم الاقتراب من فرقة "السلطان سليمان شاه" الذي يقوده "أبو عمشة"، بسبب مساندة الأخير لفصيل "تحرير الشام" في تدعيم نقاط الرباط على محور "الجينة" بريف حلب الغربي.
وأتم المصدر قائلاً: "إن "تحرير الشام تسعى بدخولها إلى عفرين أيضاً للسيطرة على معبرين في المنطقة، وهما "معبر الحمام" الواصل بين "تركيا وسوريا" والذي يسيطر عليه "فيلق الشام"، والثاني معبر "براد" شرقي عفرين الواصل بين "مناطق النظام وعفرين".
=============================
بلدي نيوز :نداء عاجل للمقتتلين شمال سوريا
بلدي نيوز - (خاص)
طالب "الدفاع المدني السوري"، بتيسير عمل فرق الإسعاف، وعدم منعها من الوصول لمصابين في ريف حلب الشمالي.
وقال "رائد الصالح" مدير الخوذ البيضاء، في تغريدة على توتير، الأربعاء 12 تشرين الأول/أكتوبر، "بحزن شديد أتابع ما يجري في ريف حلب من اشتباكات دامية تتصاعد وتيرتها، حيث نعمل في الدفاع المدني بالاستجابة لنداءات الاستغاثة التي يطلقها المدنيون العالقون في مناطق الاشتباك، إضافة للقيام بمهام الإسعاف بحيادية تامة".
وطالب "الصالح"، كافة الأطراف بتيسير عمل فرق الإسعاف وعدم منعها من الوصول للمصابين، وحثهم على تحييد المدنيين من أي استهداف وتسهيل عمل الكوادر الإنسانية.
وسقط أكثر من 5 قتلى و30 جريحاً خلال المواجهات المشتعلة والمباشرة بين الطرفين على مدار 48 ساعة الماضية وهي حصيلة مرشحة للزيادة، جراء امتداد المعارك على أكثر من محور وجبهة.
وكانت شرارة المعركة بدأت بعد مقتل الناشط محمد أبو غنوم وزوجته وجنينها على أيدي عدد من أمنيي "فرقة الحمزة" التابعة للجيش الوطني.
=============================
بلدي نيوز :"الإسلامي السوري" يدعو لوقف الاقتتال شمال سوريا
بلدي نيوز
أصدر "المجلس الإسلامي السوري"، بياناً، بخصوص الاقتتال الحاقل بين "هيئة تحرير الشام" وفصائل "الجيش الوطني" في مناطق حلب شمال سوريا.
وقال المجلس في البيان، إن "المجلس الإسلامي السوري يتابع ما يجري من اختطاف لنشطاء الثوار أو اغتيالهم، وعدم مراعاة لحرمة النساء والحمل في بطونهن استجابةً لأوامر تنفذ حرفيا، وما يحصل من انتشارٍ للفساد والظلم والبغي وتعطيل للتعليم".
وأضاف أن "الحفاظ على ثوابت الثورة السورية وما حققته لأبناء وطننا من كرامة وحرية واجب على جميع الهيئات والمؤسسات والأفراد، ومن مكتسباتها محاربة فساد المخدرات والاغتيالات والتبعية العمياء للقادة، فهذا كله لا يقل خطراً على المجتمعات من فساد الظالمين".
وأردف أنه "يجب على كل قادر أن يدفع الظلم والبغي عن نفسه وعن غيره من المسلمين بأقل ما يندفع به، ويجب على أهل الرأي والحكمة وشيوخ العشائر ووجهاء المناطق أن يوجهوا الناس إلى ذلك، حقناً للدماء وإقصاء للباغي المعتدي".
وناشد بيان المجلس "العناصر المنتمين لفصيل تحرير الشام والمتحالفين معهم بوجوب حقن الدماء والامتناع عن طاعة من يأمرهم بمعصية، والابتعاد عن ترويع الآمنين أو الاحتماء بمخيماتهم، فإنهم إنما يقاتلون في هذه المعركة المصلحين من أجل الفاسدين، وأولى لكم أن توجهوا سلاحكم تجاه المجرم القابع في دمشق"، حسب ما جاء في البيان.
=============================
الشرق الاوسط :قتال دامٍ بين الفصائل الموالية لأنقرة في شمال سوريا
إدلب: فراس كرم - لندن. دمشق: «الشرق الأوسط»
لليوم الثالث على التوالي، واصلت فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة، ضمن مناطق العمليات والنفوذ التركي في شمال حلب وغربها، الاقتتال والمواجهات العنيفة فيما بينها بالأسلحة الثقيلة، في ظل تقارير عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها. وجاء ذلك في وقت دخلت فيه «هيئة تحرير الشام» على خط المواجهات وسيطرت على مناطق بين شمال محافظة إدلب وريف حلب الغربي، وسط اشتباكات عنيفة مع فصائل مدعومة من أنقرة.
وتشهد مناطق العمليات التركية «درع الفرات» و«غصن الزيتون»، بشمال وشمال غربي حلب، اشتباكات عنيفة منذ أيام بين فصائل «الجيش الوطني السوري»، المدعومة من أنقرة، على خلفية تورط مقاتلين من «فرقة الحمزة» في مقتل الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم وزوجته، ومطالبة «الفيلق الثالث» (أحد مكونات فصيل «الجبهة الشامية») بتوقيف كل من يثبت تورطه بمقتل الناشط، إضافة إلى تعمّق الخلافات بين الفصائل حول مناطق النفوذ والسيطرة خلال الفترة الماضية، الأمر الذي دفع إلى استنفار الفصائل وتطور الوضع إلى اقتتال ومواجهات عنيفة في أكثر من منطقة. ودخلت «هيئة تحرير الشام» على خط المواجهات إلى جانب فصيل «فرقة الحمزة» وفصيل «سليمان شاه» بعدما دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى معابر دير بلوط والغزاوية، وانخراطها في المواجهة الدائرة مع فصيل «الفيلق الثالث».
وأفاد ناشطون بريف حلب بأن «عدد القتلى في صفوف (هيئة تحرير الشام) وفصيل (الجبهة الشامية) المدعوم من أنقرة، ارتفع إلى 13 قتيلاً في صفوف الطرفين»، مشيرين إلى أن الاشتباكات العنيفة امتدت إلى أكثر من منطقة ومحور في مناطق قرزيحل بالقرب من مدينة عفرين، ومنطقة جنديرس (17 كيلومتراً غرب عفرين)، في محاولة من «هيئة تحرير الشام» للتوغل ضمن مناطق العمليات التركية «غصن الزيتون»، بريف عفرين، الأمر الذي دفع بفصائل أخرى منها «لواء الوقاص» و«فرقة المعتصم» و«فيلق المجد» لمؤازرة «الجبهة الشامية» في التصدي لـ«هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، ومنعها من التقدم باتجاه مدينة عفرين.
وأضاف الناشطون بأن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين استُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والرشاشات، وأدت إلى مقتل امرأة ورجل وإصابة آخرين من النازحين في مخيمات دير بلوط وعبدالو بريف عفرين.
وفي الوقت ذاته، تشهد مناطق أخترين وجب العاصي وثلثانة، شمال حلب، اشتباكات عنيفة بين مقاتلي «الفيلق الثالث» ضمن فصيل «الجبهة الشامية» وفصائل تابعة لـ«فرقة الحمزة»، تزامناً مع اشتباكات مماثلة بين «الفيلق الثالث» وفصيل «سليمان شاه» الذي سيطر على 4 مناطق غرب عفرين على حساب «الجبهة الشامية»، بحسب ما قال ناشطون.
وفي تقرير، بعد ظهر أمس، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن اشتباكات عنيفة تدور على محور قرية قرزيحل بناحية شيراوا بريف عفرين، شمال غربي حلب، ومحور قرية الباروزة شمال حلب، بين «هيئة تحرير الشام» وفصيل «سليمان شاه» من جهة، و«الجبهة الشامية» و«لواء المعتصم» من جهة أخرى، في هجوم مضاد من الطرف الأخير لاستعادة السيطرة على القريتين اللتين خسرهما لصالح الطرف الأول قبل ساعات.
وأفاد «المرصد السوري» أيضاً بأن القوات التركية الموجودة في قرية ترندة على تخوم مدينة عفرين، سحبت عناصرها إلى داخل المدينة عقب سقوط قذائف صاروخية قرب حواجزها العسكرية. وأضاف أن فصيل «سليمان شاه» تمكن من توسيع نقاط سيطرته على حساب فصيل «الجبهة الشامية»، وسيطر على قريتي ميركان وارندة بناحية معبطلي في ريف عفرين، وقرية معرسكة بناحية شران شمال غربي حلب.
وبذلك تكون خريطة السيطرة في مناطق المواجهات باتت على النحو الآتي (بحسب «المرصد»):
– سيطرت «الجبهة الشامية» على جميع مقرات «فرقة الحمزة» بمدينة الباب وقريتي ليلوه والغندورة شرق حلب.
– سيطرت «الجبهة الشامية» وفصيلا «نور الدين الزنكي» و«لواء الفاروق» على فريرية وكفرزيت وكوكبة وتل حمو وبابليت وتللف بريف عفرين شمالي غربي حلب.
– سيطرت «الجبهة الشامية» على قرية دابق بريف أخترين، شمالي حلب.
– سيطر فصيل «سليمان شاه» بدعم من «هيئة تحرير الشام» على قرى راجا ومستكا وقرزيحل وشكاتكا وميركان وارندا ومعرسكة بريف عفرين على حساب «الجبهة الشامية».
– سيطرت «فرقة الحمزة» على قريتي الباروزة وثلثانة شمال حلب على حساب «الجبهة الشامية».
– سيطر فصيل «أحرار الشام» و«فرقة الحمزة» على مقرات «الجبهة الشامية» في تل بطال شمالي حلب.
في غضون ذلك، أكد قيادي في فصائل المعارضة المدعومة من تركيا، أن «المواجهات العنيفة بين الأطراف التي تشكل منها حلف (الحمزات) الذي تقف معه (هيئة تحرير الشام) وفرقة (سليمان شاه)، وحلف (الفيلق الثالث) الذي تحالف معه (أحرار الشرقية) و(جيش الشرقية) وفيلق (المجد) و(لواء الوقاص) و(فرقة المعتصم)، تتركز في 3 مناطق منها اثنتان بمحيط مدينة عفرين من الجهة الجنوبية ومنطقة جنديرس التي تحاول (هيئة تحرير الشام) بسط نفوذها عليها بشكل كامل؛ تمهيداً لدخول مدينة عفرين من الجهتين الجنوبية والغربية».
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تصريحاً خاصاً لمصدر عسكري في المعارضة، فضل عدم كشف اسمه، اتهم فيه «(هيئة تحرير الشام) بالبحث عن ذرائع للسيطرة على منطقة جنديرس والوصول إلى قرية الحمام لفتح معبر مع تركيا، والوصول إلى قرية براد بريف عفرين الشرقي لفتح معبر مع مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في ريف حلب الغربي، والوصول إلى معابر مع مناطق قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف حلب الشرقي».
من جهته، أشار فريق «منسقو استجابة سوريا»، في بيان له، إلى «حركة نزوح نازحين من 10 مخيمات في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وجنوب عفرين وجنديرس، نتيجة اشتباكات الفصائل العسكرية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة في الاشتباكات، كما تم تسجيل عدة إصابات للمدنيين في مخيمات دير بلوط والمحمدية بريف حلب الشمالي نتيجة سقوط مقذوفات داخل المخيمات وحصار المدنيين داخلها». وقال الفريق: «إن عمليات الاقتتال بين الفصائل العسكرية ضمن المناطق السكنية وبالقرب من مخيمات النازحين هي انتهاك للقوانين الدولية الرامية لحماية السكان المدنيين في مناطق النزاعات».
=============================
النشرة :المرصد السوري: 13 قتيلاً في يومين من الاشتباكات بين فصائل مقاتلة في شمال حلب
قتل 13 شخصاً على الأقل، غالبيتهم مقاتلون، في اشتباكات مستمرة منذ يومين في شمال سوريا، بدأت بين فصائل موالية لتركيا قبل أن تتدخل فيها هيئة تحرير الشام، وفق ما أفاد المرصد السوري المعارض.
وبدأت الاشتباكات بين فصيل الجبهة الشامية وفصيل الحمزة المواليين لأنقرة في مدينة الباب في شمال محافظة حلب، إثر اتهام الأخير بقتل ناشط إعلامي من دون أن تتضح خلفية الحادث. ثم توسّعت مع انضمام فصائل أخرى إلى المعارك بينها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، لتشمل مناطق عدة وصولاً إلى منطقة عفرين في أقصى شمال البلاد.
وأوقعت الاشتباكات 13 قتيلاً، بينهم ثلاثة مدنيين، وفق حصيلة أوردها المرصد.
ودخلت هيئة تحرير الشام على خط الاقتتال عبر دعم فصائل على حساب أخرى عند نقاط تربط مناطق سيطرتها في محافظة إدلب (شمال غرب) بمنطقة عفرين. وتمكنت وفق المرصد من السيطرة على بلدة جنديرس وعدد من القرى في محيطها.
وتسيطر فصائل سورية موالية لأنقرة على منطقة تمتد من جرابلس الحدودية في ريف حلب الشمالي الشرقي وصولاً إلى عفرين، وتضم مدناً أساسية بينها الباب وأعزاز ومارع.
وتنتشر في تلك المنطقة قوات تركية، إلا أنها وفق المرصد لم تتدخل في المواجهات ويلازم عناصرها نقاطهم العسكرية.
=============================
الميادين : سوريا: هيئة "تحرير الشام" تدخل مركز مدينة عفرين بربف حلب
دخلت هيئة "تحرير الشام" لمركز مدينة عفرين بربف حلب، دون اشتباكات، في ظل حالة ترقب كبيرة بين أهالي المدينة، مع انسحاب باقي المكونات من داخل المدينة.
وكان مراسل الميادين أكّد أن "هيئة تحرير الشام" سيطرت على قرية معراتة الملاصقة لمدخل مدينة عفرين الجنوبي، مشيراً إلى أن "أرتال الهيئة تتجه نحو المدينة".
وسيطرت هيئة "تحرير الشام" في وقت سابق على تلال ومواقع إستراتيجية في محيطة مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة مسلّحي غصن الزيتون في ريف حلب الشمالي تمهيداً لتنفيذ اقتحام شامل للمدينة.
وأطلقت هيئة تحرير الشام تحذيراً للفصائل المسلّحة الموجودة في عفرين لاخلائها قبل الساعة العاشرة صباحاً.
وجاء تحذير "تحرير الشام" بعد أن تمكّنت الأخيرة من الوقوف على أطراف عفرين من محورين، وذلك بعد سيطرتها على بلة جنديرس في المحور الجنوبي لمدينة عفرين وبلدة المعبطلي في المحور الشمالي الغربي.
وأفاد مراسل الميادين بمقتل 4 سيدات من أهالي قرية قورزيحل التابعة لمدينة عفرين جرّاء الاشتباكات الدائرة للسيطرة على القرية بين مسلّحي هيئة تحرير الشام والفيلق الثالث.
كذلك أصيب العشرات بجروح جرّاء القصف الذي تعرّضت له مدينة الباب في ريف حلب الشرقي والخاضعة لمسلحي درع الفرات. ووقع القصف على المدينة جرّاء الاشتباكات بين فرقة الحمزات وهيئة تحرير الشام من جهة، ومسلّحي الجبهة الشامية من جهة أخرى.
وأعلن المرصد السوري المعارض أمس "مقتل 13 شخصاً على الأقل، غالبيتهم مقاتلون، في اشتباكات مستمرة منذ يومين في شمال سوريا، بدأت بين فصائل موالية لتركيا قبل أن تتدخل فيها هيئة تحرير الشام".
وأفادت مراسلة الميادين أمس الأربعاء بأنّ "هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) استقدمت تعزيزات من جبل الزاوية، جنوب إدلب، باتجاه جبهات عفرين في ريف حلب".
وسيطرت هيئة تحرير الشام وحلفاؤها على بلدة معبطلي شمال غرب مدينة عفرين بعد اشتباكات مع الفيلق الثالث، وتقدمت الهيئة نحو مدينة عفرين في شمال سوريا من محورين شمال غرب وجنوب المدينة.
ووقعت أمس اشتباكات عنيفة بين الفصائل المدعومة من تركيا في عدد من مناطق شمال حلب، شمال سوريا.
وعاد الهدوء إلى مدينة الباب أمس بعد استنفار عسكري بين فصائل الجيش الوطني التابع لأنقرة، حيث تتكرر الخلافات بين هذه الفصائل حول المعابر. وفي كل مرة، تستغل هيئة تحرير الشام ذلك لتوسيع نفوذها خارج معاقلها في إدلب وصولاً إلى كل المعابر وإحكام السيطرة عليها.
ويتهم سكان المنطقة التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لأنقرة بارتكاب انتهاكات بحقهم من مصادرة أراض وممتلكات إلى القيام باعتقالات عشوائية، وإدارة المنطقة بقوة السلاح.
وسبق أن اتهمت منظمة العفو الدولية الفصائل الموالية لأنقرة بارتكاب "جرائم حرب وتنفيذ عمليات قتل بإجراءات موجزة بعد بسط سيطرتها على مناطق عدة إثر عمليات عسكرية شاركت الفصائل فيها إلى جانب أنقرة".
=============================
الميادين :سوريا: مصادر تكشف شروط الجولاني وحلفائه لوقف التوغل شمال حلب
مصادر خاصة مقرّبة من المفاوضاتالتي تجري بين هيئة تحرير الشام وهيئة "ثائرون" تشترط مجموعة نقاطٍ لوقف الاقتتال ووقف التوغل شمالي حلب.
سرّبت مصادر خاصة مقرّبة من المفاوضات بين هيئة تحرير الشام وهيئة "ثائرون"، المدعومة من الجيش الوطني السوري وتمثّله، مجموعة شروطٍ وضعها أبو محمد الجولاني لوقف الاقتتال وسحب قواته ووقف التوغل شمالي حلب.
وكشفت المصادر أنّ من شروط الجولاني وحلفائه "استعادة فرقة الحمزة لمقارها بالكامل في مدينة الباب التي سيطر عليها الفيلق الثالث، وتسليم أشخاص مطلوبين من جيش الإسلام إلى هيئة تحرير الشام".
وقالت المصادر إنّ من شروط الجولاني وحلفائه أيضاً: "إلغاء معبر الترندة بين عفرين وحلب وإلغاء الترسيم فيه، والحصول على نسبة للهيئة من ترسيم معبر الحمام مع تركيا".
ولفتت المصادر  إلى أنّ "الحفاظ على مصالح هيئة تحرير الشام الاقتصادية والأمنية شمال حلب وعدم التعرض لها" تُعدّ من شروط الجولاني.
ودخلت هيئة "تحرير الشام" (جبهة النصرة) إبلا مركز مدينة عفرين بربف حلب، من دون اشتباكات، في ظلّ حالة ترقب بين أهالي المدينة، مع انسحاب بقيّة المكونات من المدينة.
وأفادت مراسلة الميادين، أمس الأربعاء، بأنّ "هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) استقدمت تعزيزات من جبل الزاوية، جنوب إدلب، باتجاه جبهات عفرين في ريف حلب".
ووقعت، أمس، اشتباكات عنيفة بين عدد من الفصائل المدعومة من تركيا في مناطق شمالي حلب، في الشمال السوري.
=============================
ستيب نيوز : “تحرير الشام” تسيطر على كامل مدينة عفرين وتواصل زحفها نحو الشمال
أعلنت “تحرير الشام” سيطرتها على كامل عفرين في ريف حلب شمال سوريا بعد انسحاب الفيلق الثالث وجيش الإسلام منها.
وتمكنت هيئة تحرير الشام من السيطرة على مشفى عفرين العسكري، بالإضافة إلى عدة قرى وتلال تطل على مدينة عفرين الواقعة ضمن منطقة “غصن الزيتون”، شماليّ سورية، فيما قضت امرأة، نتيجة اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين فصائل “الفيلق الثالث” من جهة، وفصيل الحمزات و”حركة أحرار الشام” من جهة أخرى.
وأفاد مراسل وكالة ستيب في سوريا بانقطاع طريق “أعزاز – عفرين” شمالي حلب بسبب الاشتباكات بين الفصائل العسكرية في منطقة عفرين.
وأضاف أن حركة أحرار الشام وفرقتي الحمزة وسليمان شاه سيطرت على معبر الحمران جنوبي جرابلس شرقي حلب بعد انسحاب الفيلق الثالث من المنطقة.
وأفادت تقارير بأن الجولاني كان قد اشترط الحفاظ على مصالح هيئة تحرير الشام الاقتصادية والأمنية شمال حلب وعدم التعرض لها، لوقف توغل قواته شمال سوريا.
كما اشترط إلغاء معبر الترندة بين عفرين وحلب وإلغاء الترسيم فيه، والحصول على نسبة للهيئة من ترسيم معبر الحمام مع تركيا.
وكذلك استعادة فرقة الحمزة لمقارها بالكامل في مدينة الباب التي سيطر عليها الفيلق الثالث، وتسليم أشخاص مطلوبين من جيش الإسلام إلى هيئة تحرير الشام.
=============================