الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة اجتماع قمة الناتو السابعة .. أهم الاجتماعات على هامشها ونتائجها

متابعة اجتماع قمة الناتو السابعة .. أهم الاجتماعات على هامشها ونتائجها

15.06.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 14/6/2021
عناوين الملف :
  1. الوطن الالكترونية :«الناتو» يغير استراتيجيته لمواجهة تهديدات الصين وروسيا
  2. ديلي صباح :أردوغان يلتقي نظيره الليتواني واللاتفي في بروكسل قبيل قمة الناتو
  3. خبرني :الناتو يخطب ود الصين..ليست عدوا لنا
  4. اخبار اليوم :يانس ستولينبيرج أمين عام حلف شمال الأطلنطي ناتو
  5. اخبار ليبيا :مستشار الأمن القومي الأمريكي: بايدن وأردوغان سيبحثان الوضع في ليبيا على هامش قمة الناتو
  6. عربي اليوم :اسوشيتدبرس: الصين وروسيا ومكافحة الجريمة الإلكترونية أولويات بايدن بقمة الناتو
  7. مونت كارلو :في أول لقاء بعد توتر العلاقات بينهما: ماكرون وإردوغان بحثا "الحاجة إلى العمل معاً" في سوريا وليبيا
  8. سنبوتيك :ستولتنبرغ يؤكد على أهمية عقد مشاورات بين الحلفاء قبل قمة بايدن وبوتين
  9. مصر اليوم :قمة الناتو.. أمل بايدن و"رِشوة" أردوغان و"حصان طروادة"
  10. المنار :بايدن: روسيا لا تتصرف بطريقة ودية ونحتاج إلى تعزيز التعاون في الناتو لمواجهة التحديات
  11. ديلي صباح :بروكسل.. أردوغان يعقد لقاءات مع ماكرون وجونسون وميركل على هامش قمة الناتو
  12. مصر اليوم :قمة الناتو.. أمل بايدن لإنهاء توترات إدارة ترامب في المنطقة
  13. ايلاف :بايدن يستعيد نجومية أميركا "الأطلسية"
  14. ميدل ايست :الناتو يعقد قمة تهدف الى مواجهة تصاعد نفوذ الصين وروسيا
  15. الرئيس نيوز :قبل قمة الناتو.. ماذا يفعل الوفد التركي رفيع المستوى في ليبيا؟
  16. روسيا اليوم :محادثة أطول من المقرر بين ماكرون وأردوغان
  17. السورية نت :الملف السوري حاضراً في اللقاءات الأولى لقمة “الناتو”
  18. الاناضول :ميركل: استراتيجية "ناتو 2030" تقدم حلولاً لجميع المصاعب
  19. القدس العربي :بعد حرب تصريحات.. ماذا قال ماكرون بعد “اجتماعه المطول” مع أردوغان؟- (صور)
  20. الاناضول :أردوغان: لم نحصل على الدعم المنشود من حلفائنا في حربنا ضد الإرهاب
  21. اليوم السابع :صحيفة: اجتماع رئيس حكومة إسبانيا ببايدن فى قمة الناتو استمر 45 ثانية فقط
  22. أكي :دراغي: قمة ناتو لإعادة تأكيد التحالف مع الولايات المتحدة
  23. البوابة نيوز :الناتو: علاقتنا مع روسيا عند أدنى مستوياتها والصين ليست عدوا
  24. الشروق :تركيا تعرب عن استعدادها لتبديد قلق الحلفاء بخصوص منظومة صواريخ إس- 400
  25. ترك برس :أردوغان: قمة الناتو فرصة لبحث العلاقات مع واشنطن وباريس
  26. ترك برس :اليونان: منفتحون على أجندة إيجابية مع تركيا
  27. يانسافيك :أسبوع حافل لأردوغان.. يبدأ بقمة الناتو وينتهي بمنتدى أنطاليا
  28. القدس العربي :أردوغان يلتقي زعماء أمريكا وفرنسا واليونان في قمة الناتو.. صفحة جديدة في علاقات تركيا والغرب؟
  29. سنبوتيك :أوكرانيا تعول على الانضمام السريع إلى الناتو
  30. العالم :الناتو يدرس مسألة عدم نشر صواريخ نووية في أوروبا
  31. صوت بيروت :أردوغان: نتطلع لنهج أمريكي يعزز اتحاد الناتو وتضامنه
  32. دي دبيلو :بمشاركة بايدن ـ الناتو يتطلع لبلورة سياسة حازمة بشأن الصين
  33. الميادين :بايدن في ختام قمة "مجموعة الـ7": الدفاع المتبادل عن الناتو واجب مقدّس
  34. الصباح العربي :البيت الأبيض: الناتو بصدد إعادة النظر في مفهومه الاستراتيجي بشأن روسيا والصين
  35. الامة :الشايجي:هذه دلائل لقاءات أردوغان مع كبار قادة العالم خلال قمة الناتو
  36. الرؤية :«الناتو» يعقد قمة «محورية» اليوم أملاً في إحياء العلاقات عبر الأطلسي
  37. الخليج 365:قمة الناتو.. 4 ملفات محورية أبرزها "طي صفحة ترامب"
  38. يانسافيك :قمة الناتو.. الولايات المتحدة لن تحاسِب بل ستُحاسَب أمام تركيا
  39. الجزيرة :أمينه العام ركز على روسيا والصين.. حلف الأطلسي يرحب ببايدن في قمة "محورية" بعد عهد ترامب
 
الوطن الالكترونية :«الناتو» يغير استراتيجيته لمواجهة تهديدات الصين وروسيا
وكالات
في استباق لقمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" في بروكسل المقرر عقدها، الاثنين، قال البيت الأبيض إن دول الحلف ستطلق مجموعة مبادرات "طموحة" لضمان الحفاظ على أمن الحلف حتى عام 2030، وما
بعده، مع تركيز على الصين وروسيا باعتبارهما التحديين الأبرز.
وأوضح البيت الأبيض، بحسب وكالة "رويترز"، أن الأعضاء الثلاثين سيتفقون على مراجعة "المفهوم الاستراتيجي" للحلف الذي سيقود "نهجه في بيئة إستراتيجية متطورة تشمل السياسات والتصرفات العدائية لروسيا والتحديات التي تشكلها الصين لأمننا، وازدهارنا".
ستولتنبرغ: سياسة أقوى تجاه الصين
وبمعزل عن روسيا، التي تعد موضوعاً اعتيادياً في أجندات الحلف، فإن هذا النص الصريح من البيت الأبيض على الصين في مبادرة مرتقبة للناتو، يمثل تحولاً كبيراً في مسيرة الحلف وأهدافه الاستراتيجية والدفاعية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الأحد، دعوته لزعماء دول الحلف، عشية قمتهم في بروكسل، إلى وضع سياسة مشتركة أقوى لمواجهة الهيمنة المتزايدة للصين.
وقال ستولتنبرغ في مقابلة مع قناة "سي بي سي" الكندية، إن الصين تملك ثاني أكبر ميزانية دفاعية في العالم وأكبر بحرية وتستثمر بشكل هائل في المعدات العسكرية الحديثة، وهذا "يؤثر على أمننا".
وأضاف: "الصين لا تشاركنا قيمنا. نرى ذلك في طريقة قمعها للاحتجاجات الديمقراطية في هونغ كونغ واضطهادها أقليات مثل الأويغور" في غرب الصين، وكذلك في استخدامها التكنولوجيا الحديثة لمراقبة سكانها "بطريقة غير مسبوقة".
وخلص ستولتنبرغ إلى أن كل هذا "يجعل من المهم لدول حلف شمال الأطلسي تطوير سياسة، وأيضا تعزيز سياستنا عندما يتعلق الأمر بالصين".
وأشار ستولتنبرغ إلى أن الصين "عندما يُقدم بلد ما على شيء لا يُعجبها، فإنها ترد بطريقة عدوانية". وأقر بأنه كانت هناك بعض "النقاشات الصعبة" بين دول الحلف خلال وجود دونالد ترمب في البيت الأبيض.
وغالباً ما اشتكى ترمب، من أنّ أعضاء الحلف الآخرين لا يدفعون نصيبهم العادل من الأعباء المالية المتعلّقة بالدفاع المشترك، إلى درجة أنه تحدث عن سحب بلاده من الحلف.
لكنّ ستولتنبرغ، قال: "الآن لدينا رئيس أميركي، الرئيس بايدن، ملتزم بشدة بحلف شمال الأطلسي وبأمن أوروبا ومستعد لزيادة الاستثمار في الحلف".
طيف كامل من التحديات
بوادر هذا التحول ظهرت قبل عامين في قمة الناتو بلندن 2019، عندما قال ستولتنبرغ إن على دول الحلف "أن تواجه حقيقة أن الصين باتت تقترب منا أكثر فأكثر" في إفريقيا، والقطب الشمالي، والفضاء الإلكتروني، وحتى في أوروبا.
وخلال ذلك الاجتماع، أورد الناتو لأول مرة في إعلانه الصين على أنها تمثل تهديداً استراتيجياً محتملاً، لافتاً إلى أن "النفوذ المتزايد للصين في السياسات الدولية يقدم فرصاً وتحديات، نحتاج إلى مواجهتها معاً كتحالف".
لكن ما طبيعة التحدي الذي تمثله الصين للناتو ودوله، على الرغم مما يبدو من تباعد جغرافي بين الجانبين، واختلاف مناطق النفوذ؟
يشير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأميركي (سي إس آي إس)، إلى أن الصين تمثل طيفاً كاملاً من التحديات بالنسبة للناتو.
وقال المركز إنه على الرغم من أن الصين لا تمثل تهديداً عسكرياً مباشراً للناتو، فإن النفوذ المتنامي لبكين ودبلوماسيتها الواثقة في أوروبا، أدَّيا إلى تداعيات كبيرة على الأمن والاقتصاد عبر الأطلسي.
وأشار المركز إلى أن استثمارات الصين في مشاريع البنية التحتية الحيوية في أوروبا، ابتداءً بشبكات الاتصالات، وانتهاء بمنشآت الموانئ، قد تضعف قدرة الناتو على الاستجابة للأزمات الدولية دبلوماسياً، أو عسكرياً، إن لزم الأمر.
ووفقاً للمركز، فإنه إذا أقدم بعض الحلفاء في الناتو على إدراج معدات شركة "هواوي" في شبكاتهم للجيل الخامس، فإنه يمكن أن تثار الأسئلة بشأن سلامة هذه الشبكات، نظراً للعلاقة الوثيقة بين الشركة والحزب الشيوعي الصيني، وفق تعبيره.
كما أن سلاسل الإمداد العسكرية الحساسة للتحالف، قد تصبح معتمدة إلى حد كبير على الصين، كما حصل أخيراً في مقاتلات إف-35، وفقاً لما ذكره المركز.
النفوذ العسكري والتكنولوجي
وقال المركز إن النفوذ العسكري الصيني اقترب أكثر من المنطقة الأوروبية الأطلسية، وذلك مع تنفيذ البحريتين الصينية والروسية تدريبات عسكرية مشتركة في بحري المتوسط والبلطيق، في إشارة إلى ازدهار التعاون العسكري بين بكين وموسكو.
وبعيداً عن المنطقة الأوروبية الأطلسية، تعمل بكين، بحسب المركز، على تطوير قدرات عسكرية حديثة، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى، وحاملات الطائرات، والغواصات النووية الهجومية، مع تداعيات أمنية محتملة بالنسبة للناتو، نظراً للمدى العالمي لهذه القدرات.
كما تستثمر الصين أيضاً في أسلحة الفضاء، التي قد تهدد، بحسب المركز، أياً من الأقمار الصناعية التابعة للناتو، وإضافة إلى ذلك فإنَّ دول الناتو تتعرض باستمرار لهجمات إليكترونية يشنها، كما يقول المركز الأميركي، قراصنة صينيون.
مخاطر الصراع الصيني الأميركي
توتر العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، العضو الأبرز في الناتو، قد يلقي بظلال المواجهة والتصعيد على العلاقات بين الحلف وبكين.
ووفقاً لموقع "ديفينس نيوز" الأميركي، فإن ادعاءات السيادة الصينية في بحري الصين الجنوبي والشرقي، وتايوان، قد تقود إلى صراع غير مرغوب فيه بين واشنطن وبكين، وإذا حصل فإن الحلفاء في الضفة الأخرى من الأطلسي لن يكونوا بمأمن.
وأشار الموقع إلى أن أي حرب صينية-أميركية لن يتم احتواؤها إقليمياً، كما حصل في الحروب الأميركية السابقة في كوريا وفيتنام، وإنما ستمتد إلى أوروبا، حيث سيجد الحلفاء في الناتو أنفسهم أمام فرضية تفعيل المادة الخامسة للحلف المتعلقة بالدفاع الجماعي.
صعود الصين وانهيار الاتحاد السوفييتي
أقرَّ حلف الناتو عبر وثيقة أصدرها نوفمبر الماضي بعنوان "صعود الصين وتداعياته"، بجسامة التحدي الصيني، مشيراً إلى أن "الصعود السريع لبكين خلال الجزء الأخير من القرن العشرين، والعقود الأولى من القرن الحادي والعشرين، يمثل تحولاً مفاهيمياً في الشؤون الدولية يمكن مقارنته في الضخامة بانهيار الاتحاد السوفييتي".
وعلى الرغم من تأكيد الناتو على أن المواجهة بين الصين والحلف "ليست أمراً مرغوباً فيه وليست حتمية"، فإنه حذَّر من أن "إخفاق التحالف في الاستعداد للصين، وإدارة التحدي الذي تمثله قد يجعل المواجهة أكثر احتمالاً مع مرور الوقت".
وتشير وثيقة الناتو إلى ضرورة تعديل الحلف لمفاهيمه الاستراتيجية، والتخطيط الدفاعي، والتدريب، وأولويات تطوير القدرات من أجل مواجهة المخاطر الصينية المتزايدة.
واقترحت الوثيقة تشارك المعلومات بين الحلفاء بشأن تقييم مخاطر الأنشطة الصينية، التي قد تكون لها تداعيات أمنية مباشرة على الناتو، مثل التدريبات الصينية الروسية العسكرية في منطقة بحر البلطيق.
كما اقترحت أيضاً إنشاء مكتب عسكري في منطقة المحيط الهادئ الهندي، لتسهيل تبادل المعلومات وتنسيق تدريبات الحلف وأنشطته في الإقليم.
ودعت إلى إنشاء "تحالف من الراغبين" لإجراء مهمات وتدريبات عسكرية، في بحر الصين الجنوبي لضمان حرية الملاحة في المنطقة، وطمأنة الشركاء الإقليميين للناتو، مؤكدة ضرورة أن يطور الحلف القدرات اللازمة لمراقبة التهديد الصيني، والتصدي له إن لزم الأمر.
التهديد الروسي
خلافاً للصين، تبدو روسيا تهديداً كلاسيكياً للناتو، فهي وريثة الإمبراطورية السوفيتية التي أنشئ التحالف أساساً لاحتوائها في منتصف القرن الماضي.
ومنذ ضم روسيا للقرم في 2014 شهدت العلاقات بين الجانبين تدهوراً، تعزَّز في السنوات الأخيرة مع الاتهامات الأميركية المتكررة لموسكو بالتدخل في الانتخابات، وشنِّ هجمات إلكترونية على مؤسسات حكومية وخاصة في الولايات المتحدة.
كما مثَّل التدخل الروسي في سوريا، والوجود المزعوم في ليبيا، نقطة أخرى شائكة في العلاقات، حيث تنظر موسكو إلى هذا الامتداد باعتباره محاولة لفك ما تعتبره تطويقاً من الناتو لها، فيما ينظر إليها الحلف كذريعة روسية لتوسيع نفوذ موسكو في مناطق جديدة.
وتنظر الولايات المتحدة بعين الريبة إلى التعاون العسكري بين روسيا ودول في الحلف، إذ انتقدت واشنطن مراراً أنقرة حليفتها في حلف شمال الأطلسي، بسبب شرائها منظومة الدفاع الجوي المتقدمة (إس-400) من روسيا، قائلة إنَّها تهدد دفاعات التحالف.
وأدى الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا في أواخر مارس الماضي إلى توتير العلاقات مع الحلف، إثر اتهام كييف لموسكو بمحاولة غزوها وتدميرها، قبل أن تقرر روسيا سحب قواتها.
كما أدى تسميم زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، واعتقاله إلى تصعيد الخلافات بين موسكو من ناحية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى.
وفي أواخر مايو الماضي أعلنت موسكو تشكيل 20 وحدة عسكرية جديدة في غرب البلاد للتصدي لما تقول إنه تهديد متنامٍ من الناتو.
وأشار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو حينها، إلى العدد المتزايد من قاذفات القنابل الاستراتيجية الأميركية بالقرب من الحدود الروسية، ونشر السفن الحربية للناتو، إضافة إلى الدوريات الكبيرة لقوات التحالف بالقرب من الحدود، باعتبارها عوامل مبررة لقرار تشكيل القوة الجديدة، الذي يتوقع أن يستدعي رداً من الحلف في سياق الارتياب الأمني المتبادل بين الجانبين.
=========================
ديلي صباح :أردوغان يلتقي نظيره الليتواني واللاتفي في بروكسل قبيل قمة الناتو
ديلي صباح ووكالات
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيريه الليتواني غيتاناس ناوسيدا واللاتفي إغيلس ليفيتس في بروكسل، قبيل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الاثنين.
واستمر اللقاءان المغلقان لمدة 20 و25 دقيقة على التوالي.
ويرافق الرئيس أردوغان في زيارته، عقيلته أمينة، ووزيري الخارجية مولود تشاوش أوغلو، والدفاع خلوصي أقار، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون.
كما يرافقه أيضا المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، ومتحدث حزب العدالة والتنمية عمر جليك، ورئيس الوفد التركي في الجمعية البرلمانية للناتو، عثمان أشقن باك.
=========================
خبرني :الناتو يخطب ود الصين..ليست عدوا لنا
خبرني - قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، الاثنين، إن العلاقات مع روسيا بلغت أدنى مستوى لها منذ نهاية الحرب الباردة، مشيرا إلى أن الصين ليست عدو للحلف الأطلسي.
وأوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أنه يجب على دول الحلف أن تضع سياسة مشتركة وقوية لمواجهة الصعود المتزايد للصين، مضيفا "لا ندخل حربا باردة جديدة مع الصين وهي ليست عدوا لنا".
وأشار الأمين العام لحلف الناتو إلى أن الصين تقوم باستثمارات عسكرية واسعة وتطوير السلاح النووي، لافتا إلى أن "النفوذ العسكري الصيني يشكل تحديا".
وأضاف للصحفيين في مقر الحلف قبل بدء وصول الزعماء للمشاركة في القمة "الصين تقترب منا. نراهم في الفضاء الإلكتروني، ونرى الصين في إفريقيا، لكننا نرى الصين أيضا تستثمر بكثافة في بنيتنا الأساسية الحيوية".
وعن أفغانستان، قال الأمين العام لحلف الناتو: "سنستمر بتقديم الدعم للقوات الأفغانية حتى بعد الانسحاب من أفغانستان".
ويأمل زعماء حلف شمال الأطلسي في فتح فصل جديد في العلاقات عبر الأطلسي خلال قمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن، متفقين على التركيز على معالجة تغير المناخ لأول مرة وكذلك مواجهة الصعود العسكري للصين.
وتهدف هذه القمة التي وصفها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي القمة بأنها "لحظة محورية" إلى طي صفحة توتر استمر أربع سنوات مع سلف بايدن، دونالد ترامب الذي هز الثقة في التحالف الغربي من خلال وصفه بأنه "عفا عليه الزمن".
ويقول دبلوماسيون إن الحلفاء الثلاثين المجتمعين في بروكسل يتطلعون إلى مساعدة التحالف المسلح نوويا الذي تأسس عام 1949 في التصدي لتهديدات تتراوح من الطقس القاسي الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الصراعات إلى المحاولات الروسية لتقويض الديمقراطيات الغربية من خلال الهجمات السرية.
وقال دبلوماسيون إن من المرجح أن تجري مناقشة محاولات روسيا لتقسيم الغرب وذلك قبل اجتماع يعقده بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف يوم الثلاثاء.
=========================
اخبار اليوم :يانس ستولينبيرج أمين عام حلف شمال الأطلنطي ناتو
وكالات الإثنين، 14 يونيو 2021 - 12:28 م
قال يانس ستولينبيرج أمين عام حلف شمال الأطلنطي "ناتو"، إن قمة قادة دول الحلف التي ستنعقد اليوم الإثنين، في بروكسل بمثابة "لحظة محورية في تاريخ الحلف"، لافتا إلى أن القمة ستفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين شركاء شمال الأطلنطي على ضفتيه.
وأشار ستولينبيرج - في تصريح اليوم لدى وصوله إلى مقر الحلف - إلى أن قادة دول الحلف سيناقشون ملف العلاقات مع روسيا والتي وصفها "بأنها الآن في أدنى مستوياتها" منذ أيام الحرب الباردة، نتيجة لما وصفه أمين عام الحلف "بالمسلك العدائي من جانب موسكو"، وكذلك سيناقش قادة الحلف - بحسب تصريحاته _ ملف العلاقات مع الصين والتحديات الأمنية التي تتهدد مسيرة عمل الناتو ودور دوله الأعضاء في بناء الأمن الجماعي لكافة بلدان الحلف.
ويناقش قادة الحلف - خلال القمة - "استراتيجيات وبرامج عمله حتى عام 2030 الرامية إلى تعزيز قدرات الحلف الدفاعية واستثماراته في المجال العسكري وقضايا التغير المناخي وتطبيقات الذكاء الصناعي والفضاء دفاعيا وتعزيز درجة التصنيع العسكري لدول الحلف".
وأكد ستولينبيرج، أن الإنفاق العسكري لدول الحلف لن ينخفض مستقبلا كما كان البعض يتوقع نتيجة الآثار الاقتصادية التي ترتبت على جائحة كورونا وتأثيرها على اعتمادات الإنفاق الدفاعي والإنفاق العام في كافة دول العالم.
تجدر الإشارة إلى أن حلف شمال الأطلنطي هو منظمة عسكرية تضم في عضويتها 30 دولة و تلعب الولايات المتحدة دورا محوريا في عمل الحلف وتمويل نشاطاته، كما يعد الناتو كذلك - بحسب الخبراء - قوة سياسية بالنظر إلى عضوية 3 من أعضائه عضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا).
=========================
اخبار ليبيا :مستشار الأمن القومي الأمريكي: بايدن وأردوغان سيبحثان الوضع في ليبيا على هامش قمة الناتو
ليبيا – أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيبحث مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان على هامش قمة حلف الناتو في بروكسل اليوم الإثنين عددًا من المواضيع، بينها أفغانستان وسوريا وليبيا والوضع في شرق المتوسط، والصين وروسيا.
سوليفان وفي موجز صحفي وفقًا لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية قال: إن بايدن سيبحث مع أردوغان الوضع في أفغانستان، وخاصة كيفية ضمان أن تبقى سفارتنا هناك وأن تعمل في أمان.
وأضاف: “سيبحثان الصين وروسيا، فهناك خلافات بين روسيا وتركيا في بعض النقاط”.
هذا ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأمريكي يوم الإثنين في اجتماع لرؤساء دول وحكومات دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
=========================
عربي اليوم :اسوشيتدبرس: الصين وروسيا ومكافحة الجريمة الإلكترونية أولويات بايدن بقمة الناتو
في يونيو 14, 2021 الساعة 2:11:58 م آخر تحديث يونيو 14, 2021 الساعة 2:11:59 م
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الرئيس جو بايدن يدخل إلى قمة الناتو اليوم الاثنين بهدف التشاور مع الحلفاء الأوروبيين بشأن الجهود المبذولة لمواجهة الصين وروسيا مع تسليط الضوء على التزام الولايات المتحدة تجاه التحالف المكون من 30 دولة، والذى طالما أسأ إليه سلفه دونالد ترامب.وتأتى قمة الناتو فى الوقت الذى يحاول فيه بايدن حشد الحلفاء من أجل تنسيق أكبر فى مواجهة الصين وروسيا، الدولتان اللتان جعلهما بايدن على أولوية سياسته الخارجية منذ بداية رئاسته.
كما سيستغل بايدن وقته فى القمة للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بالمادة 5 من ميثاق التحالف والتى تنص على أن الهجوم على عضو واحد هو هجوم على الجميع ويجب أن يقابل برد جماعى. وكان بايدن قد قال للقوات الأمريكية فى بريطانيا لدى وصوله إليها الأسبوع الماضى: سأوضح أن التزام الولايات المتحدة بتحالفنا فى الناتو والمادة 5 صلب للغاية، مضيفا أنه واجب مقدس.
وقال البيت الأبيض إن البيان الذى سيوقعه التحالف فى نهاية قمة الناتو متوقع أن يشمل لغة عن تحديث المادة 5 لتشمل  الهجمات الإلكترونية الكبرى، وهى مسألة محل قلق متنامى فى ظل سلسلة من عمليات القرصنة التى استهدفت الحكومة الأمريكية والشركات حول العالم من قبل قراصنة موجودين بروسيا.
 وكان بايدن قد أقر بالفعل خلال جولته فى أوروبا بأن التحالف بحاجة إلى ضمان تقاسم أفضل للأعباء والاحتياجات المتزايدة للقيادة الأمريكية، كما سلط الضوء على مساهمات أعضاء الناتو فى الحرب فى أفغانستان. ويخطط الناتو لترك مستشارين مدنيين للمساعدة على بناء مؤسسات حكومية فى البلاد، لكن لم يعرف من سيتولى حمايتهم، كما يدرس التحالف تدريب قوات أفغانية خاصة خارج البلاد.
=========================
مونت كارلو :في أول لقاء بعد توتر العلاقات بينهما: ماكرون وإردوغان بحثا "الحاجة إلى العمل معاً" في سوريا وليبيا
قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس بحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الاثنين 06/14 الحاجة إلى العمل معا للتصدي للمشكلات في سوريا وليبيا.
والتقى ماكرون بأردوغان خلال قمة حلف شمال الأطلسي المنعقدة في بروكسل.
=========================
سنبوتيك :ستولتنبرغ يؤكد على أهمية عقد مشاورات بين الحلفاء قبل قمة بايدن وبوتين
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، اليوم الإثنين على أهمية عقد مشاورات بين الحلفاء قبل القمة التي تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن في جنيف.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" تصريحات ستولتنبرغ الذي جدد بدوره أهمية عقد المشاورات مع الرئيس بايدن والحلفاء الأخرين قبل الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي والروسي في جنيف.
وقال ستولتنبرغ: "اجتماع اليوم سيفتح فصلا جديدا من التعاون، حيث سنناقش مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك روسيا"، مضيفا "أعتقد أن قادة الحلف سيتشاورون مع بايدن قبل الاجتماع مع الرئيس بوتين وسنتفق على أجندة طموحة للناتو".
ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مقر الناتو، اليوم الاثنين، إلى بروكسل للمشاركة في قمة "الناتو".
وتعقد قمة الناتو اليوم في مقر الحلف في بروكسل؛ حيث من المتوقع أن يكون محور جدول الأعمال هو الموافقة على مبادرة الناتو 2030، لتحل محل استراتيجية عام 2010 التي عفا عليها الزمن للحلف، والتي لم تأخذ في الاعتبار "التهديدات الجديدة" (من جانب روسيا والصين، والإرهاب والتهديدات السيبرانية)، بالإضافة إلى الخطوط العريضة للعمل خلال السنوات العشر القادمة.
=========================
مصر اليوم :قمة الناتو.. أمل بايدن و"رِشوة" أردوغان و"حصان طروادة"
 العين الاخبارية  منذ 3 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
بعد ساعات قليلة من الآن، تلتئم قمة حلف "الناتو" في بروكسل، على طاولة ملفاتها شائكة ومعقدة وأعضاؤها ليسوا على قلب رجل واحد.
وينعقد الأمل على الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ الذي يحضر القمة لأول مرة، للمّ شمل أعضاء حلف الأطلسي، مدفوعا برغبته في "إحياء" التحالفات، على وقع حذر الأوروبيين المنقسمين بشأن إعادة التوجيه الاستراتيجي الذي يريده الأمريكيون.
ومن المفترض أن يطرح في مستهلّ ثلاث ساعات هي عمر القمة، ملف مراجعة المفهوم الاستراتيجي للحلف الذي تم تبنيه في 2010، بهدف الاستعداد لمواجهة التهديدات الجديدة في الفضاء، والفضاء الإلكتروني.
وثمة نقاط شائكة عديدة على طاولة الاجتماعات؛ أبرزها تمويل الدفاع، والعلاقة مع الصين؛ حيث أقر الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ بوجود "تقاربات وخلافات" حول كل ذلك.
والإثنين الماضي، كان الأمين العام للحلف قد زار واشنطن لوضع اللمسات الأخيرة على بيان القمة الختامي، وكرر تركيز الولايات المتحدة على مسألة الصين.
وقال في مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية قبل القمة: "نلاحظ أن روسيا والصين تتعاونان بشكل متزايد أخيرا على الصعيدين السياسي والعسكري. وهذا بعد جديد وتحد خطير لحلف شمال الأطلسي".
أما البيت الأبيض، فذكر من جانبه أن جو بايدن يأمل بأن "يظهر التحدي الأمني الذي تمثله الصين في البيان"؛ لكن ذلك أثار استياء بعص الحلفاء، خاصة فرنسا.
 وحول ذلك قال قصر الإليزيه إن "قلب حلف الأطلسي هو أمن المنطقة الأوروبية الأطلسية؛ الآن ليس الوقت المناسب لتخفيف جهدنا في هذا الإطار".
في المقابل أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الأحد "لن تروا فقرات وفقرات حول الصين في بيان" الحلفاء، مضيفا "اللغة لن تكون تحريضية، ستكون واضحة ومباشرة وصريحة".
بلسمة جروح ترامب
ويتوجّب على حلف الأطلسي أيضا أن يبلسم الجروح التي تسبب بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كما أدى الانسحاب من أفغانستان الذي تقرر بدون التشاور مع الحلفاء، إلى تشويه صدقية العمليات الخارجية للحلف.
من ناحية أخرى، أصبحت أوروبا أكثر عرضة للخطر بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدات عدة، أبرمت مع موسكو بشأن القوى النووية.
وأخيرا، أدى "عدم ثقة" ترامب في الأوروبيين إلى تضرر القارة القديمة، وقد سبب رفضه تذكير تركيا بواجباتها، إلى تفاقم التوتر مع الاتحاد الأوروبي.
وفي مواجهة ذلك، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وضع التحالف بأنه "في حالة موت دماغي"، وأكد عشية القمة أنه "يجب على حلف الأطلسي بناء قواعد للسلوك بين الحلفاء".
ومن المقرر أن يعقد جو بايدن لقاء وجها لوجه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث هذا الموضوع.
"رشوة أردوغان"
لكن على الرئيس الأمريكي أن يتجنّب إثارة استياء الحليف التركي المستعد لتولي أمن مطار كابول، وهي "رشوة" ضرورية لأردوغان للحفاظ على وجود غربي في أفغانستان، يقول مراقبون.
وستبقى روسيا "الأولوية رقم واحد"؛ إلا أن أعضاء الحلف مدعوون كذلك لمحاربة "أحصنة طروادة الصينية"، بحسب أليساندرو ماروني في تحليل نشره معهد "إنستيتوتو أفاري إنترناتسونالي".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ستولتنبرغ قوله إن "الأمر لا يتعلق بنقل حلف الأطلسي إلى آسيا، بل مراعاة حقيقة أن الصين تقترب منا، وتحاول السيطرة على البنى التحتية الاستراتيجية.. يجب على الحلف أن يتشاور بوتيرة أكبر وأن يزيد استثماراته".
دول لا تدفع
ويقول الأوروبيون إنهم مستعدون لذلك، لكنهم يريدون "اعترافا كاملا" بمساهمتهم في الأمن الجماعي، ويطلبون أن يكونوا شركاء في مفاوضات ضبط عملية التسلح، وفق الإليزيه.
وبحسب توقعات النائب الأوروبي أرنو دانجان فإن "بايدن سيبدي انفتاحه لتطوير الدفاع في أوروبا، لكن ذلك لن يكون مجانا. سيكون الأمريكيون أكثر تطلبا من الأوروبيين لضبط أولوياتهم في آسيا والمحيط الهادئ".
وما زالت هناك حاجة إلى تصنيف الأوروبيين "أهلا للثقة"، لدى الحلف؛ فهناك 21 بلدا من دول الاتحاد الأوروبي أعضاء في "الناتو"، لكن ثمانية فقط منها ملتزمة بتخصيص 2% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري، فرنسا واحدة منها، بخلاف ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.
ورحّبت برلين باقتراح ستولتنبرغ منح التحالف وسائل مشتركة "من أجل إنفاق أكثر وأفضل"، لكن باريس رفضته، ويبقى الإجماع أمرا حتميا لاتخاذ القرارات داخل الحلف.
=========================
المنار :بايدن: روسيا لا تتصرف بطريقة ودية ونحتاج إلى تعزيز التعاون في الناتو لمواجهة التحديات
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الإثنين، أن روسيا “لا تتصرف بطريقة ودية”.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، قبيل اجتماعات قمة الناتو في بروكسل “علينا الاعتراف بأنه خلال السنوات الأخيرة عرفنا تحديات جديدة، روسيا لا تتصرف بالطرقة الودية التي نتمناها، إضافة إلى السلوك الصيني”، مضيفاً “هناك حاجة إلى تنسيق الجهود، حلف الناتو مهم جدا للمصالح الأميركية وعلينا تعزيز التعاون”، واصفا الناتو بالسد المنيع في دفاعات الولايات المتحدة.
=========================
ديلي صباح :بروكسل.. أردوغان يعقد لقاءات مع ماكرون وجونسون وميركل على هامش قمة الناتو
التقى الرئيس رجب طيب أردوغان، الاثنين، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في العاصمة البلجيكية بروكسل على هامش قمة زعماء دول حلف شمال الأطلسي "الناتو".
واستمر اللقاء المغلق بين الزعيمين، 52 دقيقة، وفق مراسل الأناضول.
كما التقى مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في لقاء مغلق استمر 25 دقيقة، في مقر حلف الناتو.
ويعقد الرئيس بعدها لقاء ثنائياً مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وتنطلق قمة الناتو، الاثنين، بمشاركة زعماء وقادة دول الحلف البالغة عددها 30 دولة.
ومن أهم بنود القمة، مناقشة مستقبل الحلف، ورسم خارطة طريق الناتو لمدة 10 أعوام، إلى جانب العلاقات مع روسيا والصين وتغير المناخ والتهديدات السيبرانية.
ويشارك الرئيس أردوغان في القمة على رأس وفد تركي رفيع، يضم بخاصة وزيرا الخارجية مولود تشاوش أوغلو، والدفاع خلوصي أقار، ورئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية فخر الدين ألطون، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن، ومتحدث حزب العدالة والتنمية عمر جليك، ورئيس الوفد التركي في الجمعية البرلمانية للناتو عثمان أشقن باك.
=========================
مصر اليوم :قمة الناتو.. أمل بايدن لإنهاء توترات إدارة ترامب في المنطقة
بعد ساعات قليلة من الآن، تلتئم قمة حلف "الناتو" في بروكسل، على طاولة ملفاتها شائكة ومعقدة وأعضاؤها ليسوا على قلب رجل واحد.
قمة الناتو
وينعقد الأمل على الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يحضر القمة لأول مرة، للمّ شمل أعضاء حلف الأطلسي، مدفوعا برغبته في "إحياء" التحالفات، على وقع حذر الأوروبيين المنقسمين بشأن إعادة التوجيه الاستراتيجي الذي يريده الأمريكيون.
ومن المفترض أن يطرح في مستهلّ ثلاث ساعات هي عمر القمة، ملف مراجعة المفهوم الاستراتيجي للحلف الذي تم تبنيه في 2010، بهدف الاستعداد لمواجهة التهديدات الجديدة في الفضاء، والفضاء الإلكتروني.
تقاربات وخلافات
وثمة نقاط شائكة عديدة على طاولة الاجتماعات؛ أبرزها تمويل الدفاع، والعلاقة مع الصين؛ حيث أقر الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج بوجود "تقاربات وخلافات" حول كل ذلك.
ومن المتوقع أن يرسل القادة رسالة محددة إلى روسيا التي تزداد عدوانية- الخصم التقليدي للتحالف العسكري- وتناول صعود الصين على الساحة العالمية، والقضايا الأمنية المرتبطة بتغير المناخ، والدفاع الإلكتروني، والتكنولوجيا العسكرية الجديدة.
خطة إصلاح
وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن يوقع الحلفاء على خطة إصلاح لعام 2030 ويقرروا رسميًا البدء في إصلاح جوهر مفهومهم الاستراتيجي، والذي كان آخر تحديث أجري عليه في عام 2010.
كما يخطط الرئيس الأمريكي عقد اجتماع ثنائي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
يذكر أن الحلف سيبحث قضية أخرى مهمة وهي انسحاب الناتو الجاري حاليا من أفغانستان بعد 20 عامًا تقريبًا من الغزو الأمريكي على خلفية هجمات 11 سبتمبر.
وفي الوقت الذي يتعين فيه على حلفاء الناتو مواصلة التمويل والدعم الأمني والمدني، لكن طبيعة التعاون المستقبلي مع السلطات الأفغانية لم تتقرر بعد.
حركة طالبان
ويتزامن الانسحاب، المقرر استكماله في وقت لاحق من هذا العام، مع زيادة نزيف الدماء في أفغانستان، واستعادة حركة طالبان الإسلامية المتشددة السيطرة على المزيد من الأراضي.
ووفقًا لبيان صادر عن البيت الأبيض، فإن بايدن "سيؤكد مجددا على الرابطة الدائمة العابرة للأطلسي من خلال الناتو ويؤكد التزام الولايات المتحدة الصارم بالمادة 5 - من أن أي هجوم على أحدهم هو هجوم على الجميع وسيواجه برد جماعي".
وأثار الرئيس السابق دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا الشكوك بشأن ما إذا كانت بلاده ستقدم مساعدة عسكرية في أي أزمة، منوها إلى إحباطه مما تعتبره واشنطن منذ فترة طويلة خللا غير عادل في الإنفاق الدفاعي بين الحلفاء.
حتى أنه هدد بالخروج من الحلف. وعلى الرغم من أن نبرة بايدن أكثر تصالحية، إلا أن إدارة بايدن لا تزال تريد من الحلفاء الآخرين إنفاق المزيد على الدفاع.
وقال رئيس الناتو ينس ستولتنبرج، أمس الجمعة، إنه يتوقع أن يوافق الحلفاء على التزامات تمويل تعكس طموحاتهم المتزايدة، لكنه لم يذكر اقتراحه الأصلي الأكثر جرأة بتمويل التدريبات المشتركة في الجناح الشرقي للتكتل.
ويشارك في قمة الناتو عدد من القادة الذين انهوا في الآونة الأخيرة اجتماعاتهم في قمة مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى في كورنوال بإنجلترا، والذين أعربوا عن التزامهم باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه بكين بشأن مسائل مثل الممارسات التجارية غير العادلة، وقضايا حقوق الإنسان وقمع المعارضة في هونج كونج.
=========================
ايلاف :بايدن يستعيد نجومية أميركا "الأطلسية"
نصر المجالي
إيلاف من لندن: تعقد قمة زعماء حلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم الإثنين لوضع خارطة طريق إزاء التحديات الجديدة التي يواجهها الحلف مثل الصين وروسيا والتهديدات السيبرانية.
وخلال القمة سيم تناول رؤية "ناتو 2030" التي تتضمن خارطة طريق الحلف في السنوات العشر المقبلة، والخطوات الواجب اتباعها أثناء التكيف مع الفترة الجديدة، والصعود الصيني، والتهديدات الروسية، ومكافحة الإرهاب، والتكنولوجيات المدمرة، والهجمات السيبرانية، والتغير المناخي. ومن بين الملفات الأخرى التي سيتم تناولها خلال القمة شراكات الناتو، والتهديدات الجديدة التي تواجه الحلف، وسبل تعزيز التشاور والتضامن بين أعضاء الحلف.
الانفاق العسكري
ومن المواضيع التي ستتناولها القمة أيضاً مواصلة رفع حجم الإنفاق العسكري للدول الأعضاء والشراكات المهمة وأبرزها الشراكة الآسيوية الباسيفيكية، والشراكة مع أوكرانيا وجورجيا. وقالت تقارير إنه من المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاء آخرون في الناتو بصقل لغتهم بشأن التحديات التي تطرحها الصين، ومواصلة الضغط على روسيا.
وقال تقرير من بروكسل، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيحتل مركز الصدارة في أول قمة لزعماء التحالف منذ بدء الوباء، وهو سيحدد كيف يسعى الناتو إلى التحول لردع التهديدات الجديدة، من الهجمات الإلكترونية والأخبار الكاذبة إلى الصواريخ فائقة السرعة وأسلحة الفضاء التي يمكنها تدمير الأقمار الصناعية.
بايدن - بوتين
ويأتي الاجتماع الشخصي في بروكسل قبل أول اجتماع مباشر للرئيس الأميركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سويسرا يوم الأربعاء ويأتي بعد قمة استمرت ثلاثة أيام لمجموعة السبع في كورنوال. وقال الرئيس الروسي لشبكة (إن بي سي نيوز) في مقابلة قبل لقائه مع بايدن إن العلاقات بين موسكو وواشنطن كانت في "أدنى نقطة لها".
ومن المتوقع أن يطمئن الزعيم الأميركي الجديد الناتو على "التزام أميركا الصارم" بالدفاع الجماعي - وهي كلمات لا يمكن أن تتناقض بشكل صارخ مع كلمات سلفه.
يشار إلى أن دونالد ترمب أمضى فترة رئاسته مهددًا بالانسحاب من التحالف ووبخ الحلفاء لعدم دفع نصيبهم العادل. لقد جعل اجتماعات الناتو المصممة عادة بعناية شديدة الصعوبة والتنبؤ.
بيان البيت الأبيض
وفي إشارة إلى عودة الحلفاء إلى مرحلة أكثر انسجامًا، أصدر البيت الأبيض بيانًا يوم الأحد يحدد النتائج الرئيسية للقمة مسبقًا. وتضمنت خطة لمراجعة مخطط بحلول العام المقبل يشكل كل شيء يقوم به الناتو. وسيوجه "المفهوم الاستراتيجي" الجديد نهج التحالف تجاه البيئة الاستراتيجية المتطورة، والتي تشمل سياسات وإجراءات روسيا العدوانية، والتحديات التي تفرضها جمهورية الصين الشعبية على أمننا الجماعي وازدهارنا وقيمنا، والتهديدات العابرة للحدود الوطنية مثل الإرهاب. والتهديدات السيبرانية وتغير المناخ ".
وسيوافق قادة الناتو على خطة لتحديث الدفاعات الإلكترونية للحلف والسعي لمكافحة أكبر اختبار لكوكب الأرض - تغير المناخ. وكجزء من هذه المبادرة الجديدة، يهدف الناتو إلى قيادة الطريق في "فهم تأثير تغير المناخ على الأمن والتكيف معه" ، بحسب بيان البيت الأبيض. وعلى سبيل المثال، ستكون هناك فرص متزايدة للنزاع حيث تتنافس البلدان على تقليص الوصول إلى الموارد مثل المياه وهجرة السكان.
الاحتباس الحراري
وستعمل القوات المسلحة جميع دول الناتو أيضًا على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من أنشطتها وقواعدها، وهي منطقة لا تتم مراقبتها جيدًا في الوقت الحالي. قال جينس ستولتنبرغ ، الأمين العام لحلف الناتو، في مؤتمر صحفي قبل القمة يوم الجمعة: "طموحي هو التزام واضح من الحلفاء لخفض الانبعاثات العسكرية بشكل كبير وأن يساهم الناتو في هدف Net Zero".
وفي حين أنه سيكون هناك عرض قوي للوحدة في القمة، تظل هناك تساؤلات حول ما إذا كان لدى غالبية الحلفاء الإرادة السياسية والقدرة الاقتصادية لتخصيص الأموال اللازمة لتحقيق رؤية الناتو المستقبلية، خاصة أثناء الوباء، وفقًا للمراقبين.
=========================
ميدل ايست :الناتو يعقد قمة تهدف الى مواجهة تصاعد نفوذ الصين وروسيا
بروكسل - تشارك الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الاثنين في "قمة لمّ شمل" في بروكسل مع رغبة الرئيس الأميركي جو بايدن في "إحياء" التحالفات، وسترسل رسالة وحدة وحزم إلى كل من موسكو وبكين.
وقال الامين العام لحلف الاطلسي النروجي ينس ستولتنبرغ "سنرسل رسالة مهمة الى موسكو: ما زلنا متحدين وروسيا لن تستطيع تقسيمنا".
وتابع "نحن نشهد زيادة كبيرة في قوة الصين. إنها تستثمر في القدرات النووية والأسلحة المتطورة ولديها موقف عدائي في بحر الصين ولا تشاركنا قيمنا، كما تظهر حملة القمع في هونغ كونغ واستخدام تقنية التعرف على الوجوه لمراقبة السكان الصينيين".
وأضاف "الصين تقترب منا، في الفضاء الإلكتروني وفي إفريقيا وفي القطب الشمالي. إنها تستثمر في أوروبا للسيطرة على البنى التحتية الاستراتيجية".
ومن المقرر أن يلتقي جو بايدن الأربعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف، وهي المرحلة الأخيرة من رحلة الرئيس الأميركي لأوروبا من أجل حضور قمة مجموعة السبع في المملكة المتحدة، تليها قمة حلف الأطلسي وقمة مع رؤساء مؤسسات دول الاتحاد الأوروبي الثلاثاء في بروكسل.
ووصل قادة الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف إلى بروكسل مساء الأحد، ومن المقرر عقد اجتماعات عدة قبل بدء القمة عند الساعة 13,00 (11,00 ت غ).
ويفترض أن تستمر ثلاث ساعات على ان يعتمد بيان ختامي لن تخلو صياغته من الصعوبات، بحسب مفوضين.
حزم ووحدة
والنقطتان البارزتان هما موقف حازم تجاه روسيا وانفتاح على الحوار معها ومراعاة التحديات التي تفرضها قوة بكين المتصاعدة.
وأوضح ستولتنبرغ للصحافيين "نحن لن ندخل في حرب باردة جديدة، والصين ليست خصمنا وليست عدونا. ... لكننا في حاجة إلى أن نواجه معا، كحلفاء، التحديات التي يطرحها صعود الصين على أمننا".
وقال في مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية قبل القمة "نلاحظ أن روسيا والصين تتعاونان بشكل متزايد أخيرا على الصعيدين السياسي والعسكري. وهذا بعد جديد وتحد خطير لحلف شمال الأطلسي".
وأفاد البيت الأبيض أن جو بايدن يأمل بأن "يظهر التحدي الأمني الذي تمثله الصين في البيان".
لكن ذلك أثار استياء بعض الحلفاء. وقالت الرئاسة الفرنسية "قلب حلف الأطلسي هو أمن المنطقة الأوروبية الأطلسية. الآن ليس الوقت المناسب لتخفيف جهدنا في هذا الإطار".
وأوضح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الأحد "لن تروا فقرات وفقرات حول الصين في بيان" الحلفاء، مضيفا "اللغة لن تكون تحريضية، ستكون واضحة ومباشرة وصريحة".
أهل للثقة
وستطلق خلال القمة أيضا مراجعة المفهوم الاستراتيجي للحلف الذي تم تبنيه في 2010 بهدف الاستعداد لمواجهة التهديدات الجديدة في الفضاء والفضاء الإلكتروني.
لكن يتوجّب على حلف الأطلسي أيضا أن يبلسم الجروح التي تسبب بها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وأدى الانسحاب من أفغانستان الذي تقرر بدون التشاور مع الحلفاء، إلى تشويه صدقية العمليات الخارجية للحلف.
من ناحية أخرى، أصبحت أوروبا أكثر عرضة للخطر بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدات عدة أبرمت مع موسكو بشأن القوى النووية.
وأخيرا، أدى عدم ثقة دونالد ترامب في الأوروبيين إلى تضرر القارة القديمة. وقد سبب رفضه تذكير تركيا بواجباتها، إلى تفاقم التوتر مع الاتحاد الأوروبي.
وفي مواجهة ذلك، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وضع التحالف بأنه "في حالة موت دماغي". وأكد ماكرون عشية القمة أنه "يجب على حلف الأطلسي بناء قواعد للسلوك بين الحلفاء".
ومن المقرر أن يعقد جو بايدن لقاء وجها لوجه مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للتناقش في هذا الموضوع.
لكن على الرئيس الأميركي أن يتجنّب إثارة استياء الحليف التركي المستعد لتولي أمن مطار كابول، وهو أمر ضروري للحفاظ على وجود غربي في أفغانستان.
وقال ستولتنبرغ "يجب على الحلف أن يتشاور بوتيرة أكبر وأن يزيد استثماراته".
ويقول الأوروبيون إنهم مستعدون لذلك، لكنهم يريدون "اعترافا كاملا" بمساهمتهم في الأمن الجماعي، ويطلبون أن يكونوا شركاء في مفاوضات ضبط عملية التسلح، وفق فرنسا.
وما زالت هناك حاجة إلى تصنيف الأميركيين الاوروبيين "أهلا للثقة". هناك 21 بلدا من دول الاتحاد الأوروبي أعضاء في حلف الأطلسي، لكن ثمانية فقط منها ملتزمة تخصيص 2 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي إلى الإنفاق العسكري. فرنسا واحدة منها، بخلاف ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.
=========================
الرئيس نيوز :قبل قمة الناتو.. ماذا يفعل الوفد التركي رفيع المستوى في ليبيا؟
 الإثنين 14/يونيو/2021 - 02:04 مالرئيس نيوز محمد إسماعيل.
كرر وزير الدفاع خلوصي أكار اتهامه للمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي في شرق ليبيا، بأنه لا يزال يشكل تهديدًا لوحدة ليبيا وعملية السلام الجارية، وتعهد أكار باستمرار دعم تركيا العسكري لحلفائها على المشهد الليبي، في إشارة تعكس النية على امتداد الوجود العسكري التركي على الأراضي الليبية حسبما ذكرت صحيفة حريت دايلي نيوز.
ونقلت وكالة الأناضول عن وزير الدفاع خلوصي أكار قوله أمس الأحد، إنه لا يوجد شيء اسمه "تم إنجازه"، لقد شاهد الجميع العرض العسكري الأخير لمجموعة حفتر" التي وصفها الوزير التركي بـ"الانقلابية".
كان أكار ضمن وفد تركي كبير رفيع المستوى زار ليبيا في 12 يونيو بناءً على تعليمات أردوغان قبيل قمة الناتو ومؤتمر برلين الثاني. وإلى جانب أكار، ضم الوفد برئاسة وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، كل من وزير الداخلية سليمان صويلو، وكبير مستشاري الرئيس للسياسة الخارجية إبراهيم كالين، ومدير الاتصالات فخر الدين ألتون.
وقال أكار، الذي التقى رئيس الأركان الليبي الجنرال محمد علي حداد وزار البعثة العسكرية التركية في طرابلس، إن "جماعة حفتر لا تزال مسلحة من الأرض ومن الجو على الرغم من حظر الأسلحة، منتقدًا عملية إيريني للاتحاد الأوروبي بإغلاق أعينها عن تسليح الجيش الوطني الليبي.
واتهم أكار الجيش الليبي بارتكاب مجازر وعدم التردد في مهاجمة المدنيين. وزعم أكار إن أنشطة تركيا في ليبيا "واضحة للغاية من حيث القانون الدولي والشفافية والشرعية"، مضيفًا: "ليس لدينا أي شيء مخفي. جنبا إلى جنب مع أشقائنا الليبيين، واصلنا أنشطتنا هنا، ونحن نواصل القيام بذلك ".
وفي تصريحات سابقة مثيرة للجدل قال أكار إن تركيا ليست "قوة أجنبية" في ليبيا، مؤكدا أن "تركيا تبذل جهودا لجعل ليبيا مكتفية ذاتيا"، في إشارة إلى التدريبات المستمرة لقوات الأمن الليبية.
ويواصل الأتراك تقديم التدريب والمساعدة والدعم الاستشاري للقوات والمليشيات الليبية  ويزعم أكار أن هدف أنقرة هو وحدة ليبيا وسلامتها واستقرارها، وتأتي تصريحات أكار ردًا على المطالبات الدولية الواسعة بانسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.
التقى الوفد التركي برئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، والرئيس المنفي، وأعضاء المجلس الرئاسي الليبي، ووزير الدولة للاتصالات والشؤون السياسية عمار اللافي، ورئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، وفقًا لتغريدة جاويش أوغلو على تويتر.
وفي طرابلس، التقى جاويش أوغلو أيضًا نظيرته الليبية، نجلاء المنقوش، وقال إنهما سيلتقيان مرة أخرى في منتدى أنطاليا الدبلوماسي في وقت لاحق من هذا الشهر.
المنفي: من المهم تقوية العلاقات مع تركيا
من جانبه، أكد محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فجر الأحد، أهمية تعزيز العلاقات مع تركيا. كما شدد المنفي على أهمية تحسين العلاقات والتعاون مع أنقرة في لقاء مع وفد تركي، بحسب بيان لمكتبه.
تأتي الزيارة التركية إلى ليبيا قبل أيام من قمة الناتو حيث سيناقش القادة أيضًا ترتيبات الوضع الأخير في ليبيا بالإضافة إلى ذلك، ستستضيف ألمانيا مؤتمر برلين الثاني في 23 يونيو الجاري للتأكد من عدم توقف عملية السلام الليبية الجارية قبل الانتخابات العامة في 24 ديسمبر.
=========================
روسيا اليوم :محادثة أطول من المقرر بين ماكرون وأردوغان
تاريخ النشر:14.06.2021 | 12:29 GMT | أخبار العالم
غرّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مفيدا بأنه أجرى محادثة مطولة مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، قبيل قمة الناتو في بروكسل.
وكتب ماكرون على تويتر: "قبيل قمة الناتو، أجريت محادثة طويلة وجها لوجه مع الرئيس أردوغان، كي نمضي قدما بوضوح واحترام وبمعايير عالية".
 وكان الرئيس الفرنسي قد صرّح في وقت سابق قائلا إنه يريد أن يناقش في اجتماع مع نظيره التركي قواعد سلوك الحلفاء في الناتو، وكذلك الوضع في سوريا وليبيا وقره باغ.
يشار إلى أن قمة الناتو تنعقد اليوم الاثنين في بروكسل بمشاركة مباشرة من قادة الدول الحليفة.
وستناقش القمة المفهوم الاستراتيجي الجديد للحلف حتى عام 2030، وروسيا والصين، وتعزيز التنمية التكنولوجية، ومكافحة تغير المناخ، والتهديدات في الفضاء الإلكتروني والفضاء الكوني.
وذكر قصر الإليزيه من جانبه أن الرئيسين إيمانويل ماكرون ورجب طيب أردوغان تحدثا وجها لوجه يوم الاثنين 14 يونيو، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل، لفترة أطول مما كان مقررا، وأنهما أبديا استعدادا للمضي قدما معا بشأن سوريا وليبيا.
=========================
السورية نت :الملف السوري حاضراً في اللقاءات الأولى لقمة “الناتو”
في 14/06/2021
انطلقت اليوم الاثنين أعمال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) داخل مقره في مدينة بروكسل، وكان لافتاً تطرق زعماء الدول إلى مناقشة الملف السوري في اللقاءات الأولى التي أجروها.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إن الأخير ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان ناقشا الحاجة إلى العمل معاً لمعالجة المشاكل في سورية وليبيا.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس التركي في الساعة الخامسة بتوقيت بروكسل نظيره الأمريكي، جو بايدن.
وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها أردوغان وبايدن، بعد وصول الأخير إلى البيت الأبيض.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية ومسؤولين في الأيام الماضية سيناقش الجانبان أيضاً الملف السوري، وخاصة النقاط المتعلقة بملف المساعدات الإنسانية، ووصولها إلى مستحقيها.
وكان الملف السوري قد دخل في مرحلة سبات منذ أكثر من عام، على صعيد المحادثات السياسية وفيما يتعلق بالتطورات العسكرية على الأرض.
وإلى جانب ما تشهده بروكسل في الوقت الحالي تتجه الأنظار إلى القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي بايدن والروسي فلاديمير بوتين في مدينة جنيف، في السادس عشر من يونيو/حزيران الحالي.
وسيكون على طاولة بايدن وبوتين عدة ملفات، من بينها الملف السوري، وآلية إيصال المساعدات الإنسانية، سواء إلى المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة أو تلك الخاضعة لسيطرة القوات الكردية في شمال وشرق سورية.
وقبل أيام أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن سيبحث مع نظيره التركي أردوغان على هامش قمة حلف الناتو في بروكسل عدداً من المواضيع بينها أفغانستان وسورية وليبيا والوضع في شرق المتوسط، والصين وروسيا.
وتشكل حلف “الناتو” في العاصمة الأمريكية (واشنطن) في عام 1949، ويضم حالياً 29 دولة، في حين انضمت تركيا إلى الحلف في 18 من شباط عام 1952.
وتُلزم المعاهدة الموقعة بين الحلفاء بالدفاع الجماعي في حال تم الهجوم على أي دولة من الدول الأعضاء.
=========================
الاناضول :ميركل: استراتيجية "ناتو 2030" تقدم حلولاً لجميع المصاعب
برلين/ جنيد قره داغ/ الأناضول
قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن استراتيجية "ناتو 2030" تقدّم حلولاً لجميع المصاعب التي قد يواجهها حلف شمال الأطلسي.
وأضافت في تصريحات أدلت بها، الاثنين، على هامش قمة زعماء "ناتو" المنعقدة حالياً في العاصمة البلجيكية، بروكسل، أن تحديد المفهوم الاستراتيجي للحلف، سيساهم بدور كبير في علاقات الحلف مع روسيا والصين.
وأكدت دعمها تطوير "مصطلح استراتيجي" جديد يعرّف مواقف "ناتو" ضد التحديات التي تواجهه.
وانطلقت الاثنين، قمة زعماء حلف شمال الأطلسي "ناتو"، في العاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة زعماء وقادة دول الحلف البالغة عددها 30 دولة.
ويشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في القمة الحالية على رأس وفد رفيع.
=========================
القدس العربي :بعد حرب تصريحات.. ماذا قال ماكرون بعد “اجتماعه المطول” مع أردوغان؟- (صور)
 0 حجم الخط
بروكسل: قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، إنه أجرى اجتماعا مطولا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وفي تغريدة عبر تويتر، تطرق ماكرون إلى اجتماعه مع الرئيس أردوغان في العاصمة البلجيكية بروكسل قبيل انطلاق قمة الناتو.
وأضاف “قبيل قمة الناتو، أجريت محادثات طويلة مع الرئيس أردوغان. من أجل الانفتاح والاحترام والطلب”.
من جانبه، ذكر قصر الإليزيه أن ماكرون وأردوغان ناقشا ضرورة العمل المشترك لحل المشاكل في سوريا وليبيا.
واستمر اللقاء المغلق بين ماكرون وأردوغان في مقر حلف الناتو 52 دقيقة.
وانطلقت قمة الناتو، الإثنين، بمشاركة زعماء وقادة دول الحلف البالغة عددها 30 دولة، وسط تدابير أمنية مشددة.
ومن أهم بنود القمة مناقشة مستقبل الحلف، ورسم خارطة طريق الناتو لمدة 10 أعوام، إلى جانب العلاقات مع روسيا والصين وتغير المناخ والتهديدات السيبرانية.
وكانت العلاقات بين الرئيسين التركي والفرنسي شهدت توترا ملحوظا العام الماضي.
ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعرب الرئيس التركي عن أمله في أن “تتخلص” فرنسا “في أسرع وقت ممكن” من رئيسها إيمانويل ماكرون، على خلفية توتر شديد بين البلدين حول ملفات كثيرة، ليرد ماكرون على ذلك بدعوته إلى الالتزام بالاحترام، مشيرا لموقع بروت الإخباري الإلكتروني إلى أن أردوغان يحد من الحريات المتاحة للشعب التركي.
وكان أردوغان قال لصحافيين في إسطنبول إن “ماكرون مشكلة بالنسبة لفرنسا. مع ماكرون، تعيش فرنسا فترة خطرة جداً. آمل أن تتخلص فرنسا من مشكلة ماكرون في أقرب وقت ممكن”.
وجاء ذلك بعد أن تفاقم التوتر في تشرين الأول/ أكتوبر عندما شكّك أردوغان بـ”الصحة العقلية” لماكرون متهماً إياه بقيادة “حملة كراهية” ضد الإسلام بسبب دفاعه عن حرية نشر رسوم كاريكاتورية تُظهر النبي محمد وخطابه ضد “الانعزالية” الإسلامية في فرنسا.
وفي 7 يونيو/حزيران الجاري، أجرى وزيرا خارجية فرنسا وتركيا مباحثات في باريس، في اجتماع نادر على هذا المستوى الرفيع بعد أشهر من التوترات سببها أزمات دولية وقانون فرنسي لمكافحة التشدد الإسلامي.
وعقد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ونظيره التركي مولود تشاوش أوغلو مباحثات، على ما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان.
وقالت الوزارة إن الوزيرين ناقشا ملفات ليبيا وسوريا والشرق الأوسط والتعاون في حلف الأطلسي بما يشمل “القيم والمبادئ التي تحافظ على التحالف”.
وكتب تشاوش أوغلو على تويتر بعد اللقاء “نهدف إلى تقوية علاقتنا مع فرنسا على أساس الاحترام المتبادل”.
“القدس العربي” ووكالات
=========================
الاناضول :أردوغان: لم نحصل على الدعم المنشود من حلفائنا في حربنا ضد الإرهاب
أنقرة/ الأناضول
في رسالة مصورة إلى جلسة تحمل اسم "المساهمة في الاستقرار" لمنتدى بروكسل الذي يعقد على هامش قمة الناتو:
- تركيا تساهم في كافة المبادرات الرامية لتحقيق الاستقرار
- تركيا الدولة الوحيدة داخل الناتو التي حاربت داعش وجها لوجه وقدمت شهداء
- الإرهاب أكبر عائق أمام الاستقرار وتركيا تقف بالصفوف الأمامية في مكافحة الإرهاب
- حدود تركيا الجنوبية تعتبر حدود حلف شمال الأطلسي، وأنقرة تقوم بحماية تلك الحدود انطلاقا من مبدأ حماية حدود الناتو
- تركيا تتبنى سياسة بناءة وفاعلة وتأخذ زمام المبادرة في حل المشكلات في الميدان وتراعي البعد الإنساني
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لم تحصل على الدعم المنشود من حلفائها في حربها ضد التنظيمات الإرهابية.
جاء ذلك في رسالة مصورة إلى جلسة تحمل اسم "المساهمة في الاستقرار" لمنتدى بروكسل الذي يعقد على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال أردوغان في هذا الخصوص: "لم نحصل على الدعم والتضامن المنشود من حلفائنا وشركائنا في حربنا ضد جميع أشكال الإرهاب".
وأوضح أردوغان أن تركيا تساهم في كافة المبادرات الرامية لتحقيق الاستقرار من العراق إلى أفغانستان ومن القوقاز إلى البلقان ومن البحر الأسود إلى المتوسط.
وأشار إلى أن "تركيا الدولة الوحيدة داخل الناتو، التي حاربت داعش وجها لوجه وقدمت شهداء وحيدت نحو 4 آلاف من عناصره الإرهابية".
وأردف: "نخوض نضالا كبيرا داخل حدود بلادنا وخارجها ضد تنظيمات إرهابية عديدة مثل "ي ب ك/ بي كا كا"، و"داعش"، و"غولن".
ولفت أردوغان إلى أن الإرهاب أكبر عائق أمام الاستقرار مبينا أن تركيا تقف بالصفوف الأمامية في مكافحة الإرهاب مع "الناتو" وبقية المحافل الدولية.
واستطرد: "رأينا كيف يتم التعامل مع قياديي التنظيمات الإرهابية الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في سوريا والعراق وتركيا، على أنهم شرعيين".
وأضاف قائلا: "أثق بأن إحياء الحوار مع جارتنا وحليفتنا اليونان إلى جانب حل القضايا الثنائية يخدم استقرار وازدهار منطقتنا".
وتابع: "عبر اقتصادها الديناميكي وصناعاتها الدفاعية القوية وسياساتها الخارجية القائمة على المبادئ ستواصل تركيا المساهمة في السلام والاستقرار العالميين بالتعاون مع حلفائها".
وأشار أردوغان إلى أن حدود تركيا الجنوبية تعتبر حدود حلف شمال الأطلسي، وأنقرة تقوم بحماية تلك الحدود انطلاقا من مبدأ حماية حدود الناتو.
ولفت إلى أن التطورات التكنولوجية، والضغوط الديموغرافية، والتغير المناخي، والإرهاب، والهجرة غير النظامية، ووباء فيروس كورونا، جلبت تحديات جديدة.
وأضاف: "تركيا تتبنى سياسة بناءة وفاعلة وتأخذ زمام المبادرة في حل المشكلات في الميدان وتراعي البعد الإنساني، ونحترم القانون الدولي والعدالة في علاقاتنا مع دول الجوار".
وأكد أن تركيا تعد من أكثر الدول المساهمة في تنمية الناتو، مشيرا في هذا السياق إلى أن تركيا تمتلك ثاني أكبر جيش داخل دول الحلف.
=========================
اليوم السابع :صحيفة: اجتماع رئيس حكومة إسبانيا ببايدن فى قمة الناتو استمر 45 ثانية فقط
الإثنين، 14 يونيو 2021 03:34 م
قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، إن اجتماع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز بالرئيس الأمريكى جو بايدن فى قمة الناتو، المنعقدة اليوم فى بروكسل، استمر فقط 45 ثانية، فقد أرادا تحية بعضهم البعض، وهذا يعتبر أولى خطوات كسر الجليد مع البيت الأبيض.
وتشير مصادر دبلوماسية إسبانية، إلى أن رئيس الحكومة ورئيس الولايات المتحدة أجريا محادثة قصيرة بعد الصورة العائلية، أراد كلاهما تحية بعضهما البعض، واللقاء شخصيًا، وإنشاء أول اتصال. هذه هى الطريقة التى اتفقت بها فرقهم. من بين أمور أخرى، تم الاتفاق على أن تلتقط الكاميرات تحيته كدليل على العلاقة الممتازة القائمة بين البلدين.
لا توضح المصادر نفسها ما إذا كان هذا هو الاجتماع الوحيد الذى سيعقدونه خلال قمة اليوم، أو ما الامور التى تحدثا فيها بشكل سريع خلال هذا اللقاء.
وكانت أعلنت المملكة الإسبانية بضجة كبيرة الأسبوع الماضى عن هذا الاجتماع مع الرئيس الأمريكى.
كما عقد سانشيز اجتماعا ثنائيا صباح اليوم مع رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون. وفقا لمصادر دبلوماسية، فتحدث سانتشيز وجونسون، فى جو من الود وإدراكا لأهمية العلاقات بين إسبانيا والمملكة المتحدة فى جميع المجالات، عن الحاجة إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية ومصالحهما المشتركة فى تعميق فى مجالات مثل الأمن والدفاع.
وبحسب المصادر نفسها، فقد أكد الزعيمان خلال الاجتماع على العلاقة التاريخية المميزة بين البلدين وضرورة تعزيز الاتفاقية بين إسبانيا والمملكة المتحدة بشأن جبل طارق.
=========================
أكي :دراغي: قمة ناتو لإعادة تأكيد التحالف مع الولايات المتحدة
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 14 يونيو 2021
بروكسل- أشار رئيس الوزراء الايطالي، ماريو دراغي إلى أن قمة حلف شمال الاطلسي (ناتو) في بروكسل اليوم “هي استمرار لقمة مجموعة السبع التي عقدت أمس. إنها جزء من عملية إعادة تأكيد وإعادة بناء التحالفات الاساسية المهمة مع الولايات المتحدة الامريكية، التي يمكن أن نقول أنّ الإدارة السابقة أضعفتها”.
وقال، لدى وصوله إلى مقر الحلف الاثنين: “أول زيارة للرئيس جو بايدن هي إلى أوروبا وحاولوا أن تتذكروا أين كانت الزيارة الأولى للرئيس (دونالد) ترامب”.
وأردف رئيس الوزراء الايطالي “نحن هنا لإعادة تأكيد هذه التحالفات، ولكن أيضًا لإعادة التأكيد على أهمية الاتحاد الأوروبي في كل هذا: اتحاد أوروبي أقوى يعني ناتو أقوى”.
=========================
البوابة نيوز :الناتو: علاقتنا مع روسيا عند أدنى مستوياتها والصين ليست عدوا
 الإثنين 14/يونيو/2021 - 04:06 م ينس ستولتنبرغينس ستولتنبرغ
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، إن العلاقة بين روسيا والحلف عند أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة. وقال ستولتنبرغ، امس الاثنين، خلال قمة حلف شمال الأطلسي، المنعقدة في بروكسل، إن الحلف سيواصل الحوار مع روسيا.
وفي نفس السياق أكد الأمين العام لحلف الناتو، أن الصين باتت تمثل تحديا أمنيا واقتصاديا وسياسيا، وأن البيان الختامي لقمة الحلف سيعزز إستراتيجية جديدة تجاه بكين، مضيفا: "الصين ليست عدونا، ولكنها تمثل لنا تحديا"، وأنه "لا يمكن لأي دولة في الحلف بمفردها أن تتصدى للصين، لذلك سيتم الإعلان عن موقف موحد بشأنها".
وتابع: "الصين تقترب منا نراهم في الفضاء السيبراني، ونرى الصين في أفريقيا، لكننا نرى أيضا الصين تستثمر بكثافة في بنيتنا التحتية الحيوية، نعلم أن الصين لا تشاركنا قيمنا.. نحتاج للرد معا كتحالف"، والصين ليست عدوا أو خصما للحلف".
ومن جانب اخر أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، أن الهجمات على المركبات الفضائية التابعة للحلف أو الهجمات من الفضاء يمكنها أن تؤدي إلى رد فعل جماعيى وسيكون بمثابة عدوان ضد أعضاء الناتو.
وأضاف أن مثل هذه الخطوات يمكن أن تؤدي إلى "استجابة جماعية"، مشيرا إلى أن الحلف لا ينوي "عسكرة" الفضاء القريب من الأرض.
وكان الأمين العام لحلف الناتو قد اقترح في وقت سابق، اعتبار الهجمات الفضائية هجوما على الحلف ككل، وأشار إلى أن مثل هذه المبادرة ستجعل من الممكن معادلة الظروف الدفاعية في البحر والبر والفضاء والجو.
=========================
الشروق :تركيا تعرب عن استعدادها لتبديد قلق الحلفاء بخصوص منظومة صواريخ إس- 400
نشر في: الجمعة 11 يونيو 2021 - 1:20 م | آخر تحديث: الجمعة 11 يونيو 2021 - 1:20 م
أعرب وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، عن استعداد بلاده لتبديد "القلق الفني" لدى حلفائها بخصوص منظومة إس-400 الصاروخية الروسية، مؤكدا أن الحلول المعقولة والمنطقية ممكنة دائمًا.
جاء ذلك في كلمة للوزير اليوم الجمعة، خلال افتتاح مقر قيادة التميز المركزية للأمن البحري التابع لحلف شمال الأطلسي (ناتو)،بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.
وأضاف أكار: "في وقت كانت فيه المخاطر والتهديدات الموجهة ضد بلدنا في أعلى مستوياتها، تفاوضنا مع حلفائنا لتزويد أنظمة الدفاع الجوي وحاولنا شراء باتريوت من الولايات المتحدة الأمريكية ومنظومة سامب تي من فرنسا وإيطاليا".
وتابع: "لم يتحقق ذلك لأسباب مختلفة. وبناءً على ذلك، قمنا بشراء أنظمة الدفاع الجوي أس -400 من روسيا التي استوفت الشروط التي أردناها. لم نفعل ذلك في الخفاء. هدفنا الرئيسي في الحصول على هذه الأنظمة هو حماية بلدنا ومواطننا البالغ عددهم 84 مليونًا ضد التهديدات الجوية المحتملة".
وقال أكار إنه أجرى مساء أمس محادثة هاتفية مع وزير الدفاع الأمريكي لويد جيمس أوستن، واصفاً محادثته بالصريحة والبناءة والإيجابية.
وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر بشأن قضايا دفاعية وأمنية، إقليمية وثنائية، قبيل قمة الناتو.
كانت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة شهدت توترا على خلفية شراء أنقرة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية اس -400.
ومن المقرر عقد اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي جو بايدن على هامش قمة الناتو ، مما يشير إلى استعداد أنقرة لتسوية أحد مخاوف الولايات المتحدة.
=========================
ترك برس :أردوغان: قمة الناتو فرصة لبحث العلاقات مع واشنطن وباريس
نشر بتاريخ 11 يونيو 2021
ترك برس-الأناضول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" تعد فرصة لبحث العلاقات بين أنقرة وكل من واشنطن وباريس.
جاء ذلك في تصريحات صحفية الجمعة، عقب افتتاح مسجد "شهريبان هاتون" في حي أوسكودار بإسطنبول.
وتطرق الرئيس أردوغان إلى قمة الناتو المقررة في 14 يونيو/حزيران الجاري في بروكسل، وزيارته المنتظرة إلى أذربيجان عقب القمة.
وأكد الرئيس أردوغان أن تركيا من بين أقوى خمس دول في الناتو.
وحول لقائه الثنائي المرتقب مع نظيره الأمريكي جو بايدن ببروكسل، قال أردوغان :" خلال قمة الناتو ستتاح لنا الفرصة لبحث العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة مع السيد بايدن".
وبشأن لقائه المرتقب مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أفاد أردوغان: "ستتاح لنا الفرصة لمناقشة الجوانب الإيجابية والسلبية للعلاقات التركية الفرنسية".​​​​​​​
وأشار إلى أن اللقاء مع ماكرون يأتي على خلفية طلب من الأخير لعقد لقاء ثنائي على هامش قمة الناتو، وذلك في معرض رده على سؤال بهذا الخصوص.
ولفت الرئيس أردوغان إلى أنه سيلتقي العديد من الزعماء خلال قمة الناتو بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وقال إن آخر لقاءاته الثنائية على هامش القمة سيكون مع الرئيس الأمريكي ومن ثم سيتوجه إلى أذربيجان، حيث سيحط في مدينة فضولي أولا.
ولفت إلى أنه بعد ذلك سيتوجه إلى مدينة شوشة (المحررة من الاحتلال الأرميني في إقليم قره باغ) حيث يلتقي نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.
وأردف: "سألتقي أخي علييف في شوشة وسنوقع اتفاقية ثنائية شاملة بين البلدين"
وبشأن احجام أرمينيا عن تسليم خرائط الألغام التي خلفتها في "قره باغ" إلى أذربيجان، قال إن تركيا ستتابع هذا الملف وستحث الأطراف المعنية على التعاون لحل هذا الموضوع.
في سياق منفصل، قال الرئيس أردوغان أن تركيا أجرت حتى اليوم أكثر من 32 مليون عملية تطعيم ضد كورونا، كما لفت إلى أن اللقاحات المحلية أيضا باتت على وشك الاستخدام.
وأعرب الرئيس أردوغان عن ثقته بأن تركيا ستشهد تسارعا في عجلة السياحة قريبا، مشيرا أن وفدا روسيا سيزور مدينة أنطاليا التركية لإجراء مباحثات بشأن السياحة.
=========================
ترك برس :اليونان: منفتحون على أجندة إيجابية مع تركيا
نشر بتاريخ 11 يونيو 2021
ترك برس-الأناضول
قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتشوتاكيس، الجمعة، إن بلاده منفتحة على "أجندة إيجابية" مع تركيا.
جاء ذلك في كلمة له خلال انطلاق اجتماع وزراء خارجية دول جنوب أوروبا الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالعاصمة أثينا.
وتعليقًا على لقائه المرتقب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إطار قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو"، قال ميتشوتاكيس: " نحن منفتحون دائمًا على أجندة إيجابية تدريجية ومتناسبة كما هو مذكور في بيان قمة الاتحاد الأوروبي".
وحول القضية القبرصية، زعم ميتشوتاكيس أن نقاشات الحل على أساس دولتين في الجزيرة لن يقبل به أي عضو في الاتحاد الأوروبي.
=========================
يانسافيك :أسبوع حافل لأردوغان.. يبدأ بقمة الناتو وينتهي بمنتدى أنطاليا
أعلنت الرئاسة التركية، السبت، عن جدول أعمال الرئيس رجب طيب أردوغان خلال الأسبوع الحالي، يشمل مشاركته في قمة زعماء حلف الناتو، وزيارة إلى أذربيجان، ومشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي.
وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية، أن أردوغان سيزور بروكسل يومي 13 و14 يونيو/ حزيران في إطار قمة الناتو المنعقدة الاثنين في العاصمة البلجيكية.
وأضاف أنه من المتوقع أن يتبادل زعماء دول الحلف خلال القمة التهديدات والتحديات التي تواجه أمن الناتو، والخطوات الواجب اتخاذها لضمان استمرار دعم الحلف لأفغانستان في إطار إنهاء مهمة الدعم الحازم في أفغانستان.
وأشار البيان إلى أن الرئيس أردوغان سيرسل رسالة فيديو إلى جلسة تحمل اسم "المساهمة في الاستقرار" لمنتدى بروكسل الذي سيعقد على هامش القمة، علاوة عن اجتماعات ثنائية يعقدها أردوغان مع قادة دول حليفة في الناتو.
وأضاف أن الرئيس أردوغان سيجري زيارة رسمية إلى أذربيجان يومي 15 و16 يونيو (الثلاثاء والأربعاء) بعد انتهاء أعمال قمة الناتو، استجابة لدعوة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.
وعن جدول أعماله في أذربيجان، أفاد بيان دائرة الاتصال أن الرئيس أردوغان سيعقد لقاء ثنائيا مع علييف في مدينة شوشة المحررة من الاحتلال الأرميني أواخر العام الماضي، ويبحثان العلاقات التركية الأذربيجانية على كافة الأصعدة، ويناقشان إمكانيات تعميق علاقات التعاون بين البلدين على نحو أكبر.
ولفت إلى أن أردوغان سيلقي خطابا أمام البرلمان الأذربيجاني بمناسبة زيارته، وسيتابع مع نظيره الأذربيجاني مباراة المنتخب الوطني التركي لكرة القدم ضد ويلز في المجموعة الأولى من بطولة أمم أوروبا (يورو 2020) التي ستقام في العاصمة الأذربيجانية باكو، الأربعاء.
وبعد انتهاء زيارته إلى أذربيجان، سيترأس أردوغان لدى عودته إلى تركيا قمة رؤساء دول وحكومات منظمة "عملية التعاون في جنوب شرق أوروبا" التي ستعقد في ولاية أنطاليا جنوبي تركيا، الخميس، وفق البيان نفسه.
كما سيفتتح، الجمعة، منتدى أنطاليا الدبلوماسي، ويعقد لقاءات مع رؤساء دول وحكومات مشاركين في المنتدى.
=========================
القدس العربي :أردوغان يلتقي زعماء أمريكا وفرنسا واليونان في قمة الناتو.. صفحة جديدة في علاقات تركيا والغرب؟
13 - يونيو - 2021
إسماعيل جمال 
إسطنبول- “القدس العربي”: يتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في قمة زعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تنطلق الإثنين، والتي من المقرر أن يعقد على هامشها ثلاث قمم مع زعماء الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا واليونان في جولة هامة جداً يؤمل منها أن تنجح في تجاوز الخلافات التي تصاعدت بشكل غير مسبوق في الأشهر الأخيرة وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين تركيا والغرب.
وعقب سنوات من السياسة التركية الخشنة والتدخلات العسكرية في العديد من الساحات الإقليمية، وما رافق ذلك من خلافات حادة مع العديد من الأطراف الدولية، تسعى تركيا في الأسابيع الأخيرة لإنجاح حملة دبلوماسية واسعة أطلقها أردوغان للعودة إلى سياسة خفض المشاكل وتقديم اللغة الدبلوماسية، وفي هذا الإطار تولي أنقرة أهمية كبيرة لقمة الناتو وما سيرافقها من قمم جانبية في إمكانية التأسيس لمرحلة جديدة من العلاقات الهادئة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، جرى الإعداد لثلاث قمم سيعقدها الرئيس التركي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إلى جانب المباحثات الجانبية مع باقي الزعماء واجتماعات قمة الناتو الرئيسية التي ترى فيها تركيا فرصة للتذكير بقوة حضورها داخل الحلف والخروج بنتائج إيجابية بعيداً عن أجواء الخلافات والتصعيد وحتى التهديد بين الحلفاء التي سادت طوال الأشهر الماضية.
أول لقاء مع بايدن 
تعتبر القمة الأهم هي تلك التي ستجمع أردوغان وبايدن لأول مرة منذ وصول الأخير إلى البيت الأبيض، حيث تتكدس على الطاولة الكثير من الملفات الخلافية بين البلدين، وسط مساعٍ حقيقية للتوصل إلى الكثير من التوافقات حول ملفات منظومة “إس 400” الدفاعية الروسية، والبقاء التركي في أفغانستان، والانتقادات الحقوقية والتعاون الاقتصادي والعقوبات، وغيرها الكثير من الملفات.
وفي محاولة للتوصل إلى أفضل نتائج ممكنة في اللقاء، يجري الإعداد له على نطاق واسع عبر سلسلة لقاءات بين وزراء خارجية ودفاع ومساعدي عدد من الوزارات ومستشاري الأمن القومي للبلدين.
وفي قضية “إس 400” التي تعتبر أبرز ملفات الخلاف على الإطلاق بين البلدين، يجري الحديث عن مقترحات جديدة لحل الأزمة، أبرزها ما يتعلق بتخزينها في قاعدة إنجرليك الجوية التركية التي تتواجد فيها قوات أمريكية، وبيع منظومة باتريوت لتركيا، وهو ما قد يمهد لإعادة أنقرة إلى برنامج طائرات “إف 35” ورفع العديد من العقوبات، ما يمهد لصفحة جديدة حقيقية في العلاقات بين البلدين، إلا أن ذلك يبقى في إطار المقترحات والآمال مع تفاؤل أقل بإمكانية التوصل إلى حل كامل وسريع في ظل إصرار أنقرة على عدم تخليها عن المنظومة الروسية واعتبار ذلك “مسألة قومية سيادية”.
وإلى جانب ذلك، سوف تتناول قمة أردوغان- بايدن الطرح التركي بإمكانية بقاء قواتها في أفغانستان عقب انسحاب الناتو من أجل الاستمرار في حماية مطار كابول. وهو طرح لاقى قبولاً كبيراً من قبل الحلف، إلا أن أنقرة وضعت شروطاً كثيرة تتعلق بتوفير دعم واسع لها في هذه المهمة، حيث يرى مراقبون أن التوافق داخل الحلف على الطرح التركي سوف يساهم في إعادة تعزيز الثقة بين الجانبين بدرجة كبيرة.
وتولي تركيا أهمية كبيرة لإنجاح هذه المساعي، وبشكل خاص تجنب أي تصعيد مع الإدارة الأمريكية، بل وتقديم بعض التنازلات في سبيل تحسين العلاقات من أجل تحقيق دفعة للعلاقات الاقتصادية، ما يساهم في دعم رؤية الحكومة لإعادة ترميم الاقتصاد بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت بالاقتصاد التركي بسبب انتشار فيروس كورونا وأدت إلى متاعب اقتصادية صعبة على المواطنين.
قمة صعبة مع ماكرون 
على الجانب الفرنسي، يلتقي أردوغان مع ماكرون في أول لقاء بين الزعيمين عقب أشهر من أسوأ أزمة دبلوماسية بين البلدين، تخللها خلافات ومشاكل متشعبة من ملف العداء للإسلام وشرق المتوسط وليبيا وصولاً للإهانات الشخصية التي أطلقها زعيمي البلدين ضد بعضهما البعض في ذروة الخلافات التي كادت ان تتحول لصدام عسكري في محيط ليبيا وشرق المتوسط.
وجرى التمهيد للقاء على مدى الأسابيع الماضية التي شهدت اتصالاً هاتفياً بين أردوغان وماكرون، وزيارة لوزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو إلى باريس جرى خلالهما التأكيد على ضرورة تجاوز الخلافات والعمل المشترك في إطار “التحالف” الثنائي والناتو.
ويؤمل من هذا اللقاء أن يفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الجانبين لا سيما فيما يتعلق بتعزيز الأجواء الإيجابية لاستمرار الهدوء في ملف شرق المتوسط، وتعزيز التعاون في الملف الليبي بعد سنوات من الخلاف والصدام، والانتقال للحديث عن التعاون الثنائي والجماعي بدلاً من التصعيد الدائم. وهو هدف لا يبدو سهلاً في ظل تصدير تركيا نفسها في ملف التصدي لسياسات ماكرون اليمينية ضد المسلمين في فرنسا، والمتوقع أن تتصاعد بشكل أكبر في الأشهر المقبلة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في فرنسا، إلا ان احتواء التصعيد مع فرنسا يبقى مهماً في مسيرة تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
تعزيز الأجواء الإيجابية مع اليونان 
الجهود مع فرنسا فيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي لا يمكن أن تكتمل بدون جهود موازية مع اليونان التي تعتبر الخلافات معها أبرز مسببات الأزمة بين تركيا والاتحاد. ومن هنا تكمن أهمية القمة المقررة بين أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني والتي ستبحث بشكل معمق رغبة البلدين في الانتقال للخطوات العملية لحصر الخلافات وتحييدها قدر الإمكان والعمل على تعزيز ملفات التعاون خلال المرحلة المقبلة.
وجرت في الأسابيع الأخيرة مباحثات تركية- يونانية على مستويات مختلفة لخفض مستوى التوتر بين البلدين والذي وصل إلى ذروته قبل أشهر بسبب الخلافات حول الحدود البحرية والمناطق الاقتصادية الخالصة وملف قبرص والتنقيب والمناورات في شرق المتوسط والتي وصلت إلى أخطر مستوى لها على الإطلاق وكادت أن تتحول إلى مواجهة عسكرية كارثية قبل أن تبدأ خطوات خفض التصعيد عبر مبادرة الناتو لإجراء مباحثات لمنع الاشتباك وضغط ألمانيا لاستئناف المباحثات الاستكشافية وما أعقبه من زيارات متبادلة لوزيري خارجية البلدين.
ولا يتوقع من لقاء أردوغان- ميتسوتاكيس أن ينجح في حل الخلافات التاريخية المعقدة بين البلدين، لكن بالحد الأدنى يؤمل منه أن يعزز الأجواء الإيجابية التي تتعزز تدريجياً في الأيام الأخيرة والتأسيس لمزيد من الاتصالات بين البلدين تعزز لغة الحوار على حساب لغة التصعد التي سادت مؤخراً وتدفع باتجاه مزيد من الخطوات الإيجابية بين تركيا والاتحاد الأوروبي وربما تؤسس لتحديث اتفاقية اللاجئين بين أنقرة والاتحاد الأوروبي والتي ستعيد ضبط العلاقات بأجندة إيجابية جديدة.
=========================
سنبوتيك :أوكرانيا تعول على الانضمام السريع إلى الناتو
أعرب مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، اليوم الأحد، عن أمله بأن دول الناتو ستوافق بأسرع وقت على انضمام أوكرانيا للحلف.
وقال يرماك في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا": "نحن نأمل أن شركاءنا سيوافقون بأسرع وقت على انضمامنا للناتو، فمستقبل أوكرانيا يعتمد عليهم. كما قال رئيسنا، نحن في خطر الآن ونحتاج لمساعدة".
وأشار يرماك إلى أن البلاد قد نفذت المعايير المطلوبة "إلى حد أكبر من بعض الأعضاء الحاليين" في الناتو.
وتابع المتحدث أن أوكرانيا تجري إصلاحات في جميع المجالات، لكن يجب مراعاة الأحداث الجارية، وخاصة زيادة التوتر في دونباس وانتشار القوات الروسية قرب الحدود الأوكرانية الذي كان يحدث منذ وقت قصير.
وأعرب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، خلال مكالمة هاتفية، مع الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، عن أمله بأن تنظر قمة الناتو في خطوات لاحتواء "عدائية" روسيا.
وستنعقد قمة بروكسل للناتو في 14 حزيران/يونيو الجاري.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي خلال الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة وجود الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقًا للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.
=========================
العالم :الناتو يدرس مسألة عدم نشر صواريخ نووية في أوروبا
تعتزم الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) عشية المحادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي جو بايدن، معارضة نشر الحلف في أوروبا لصواريخ نووية.
العالم - الاميركيتان
وذكرت صحيفة “ديفينس نيوز” (Defense News)، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين أن “الأعضاء في الناتو يعتزمون اتخاذ قرار بعدم نشر صواريخ نووية في أوروبا”.
ووفقا للمصادر، فإن مثل هذه النقطة تم إدراجها في مشروع بيان، سيتم نشره عقب قمة الناتو في بروكسل غدا الاثنين.
وبحسب ما ورد في الصحيفة فإن هذا الإجراء يُنظر إليه، على أنه وسيلة للحد من التوترات مع روسيا، وتمهيد الطريق لحوار حول قضايا الحد من التسلح في قمة 16 يونيو في جنيف التي ستجمع الرئيسين الروسي والأمريكي.
وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من قبل من معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصير المدى، متهمة روسيا بانتهاكها.
بدورها نفت موسكو هذه الاتهامات وأعلنت استعدادها لعرض الصاروخ المشكوك فيه ومناقشة الموضوع، لكن واشنطن رفضت، وانتهت صلاحية المعاهدة في أغسطس من العام الماضي.
=========================
صوت بيروت :أردوغان: نتطلع لنهج أمريكي يعزز اتحاد الناتو وتضامنه
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن بلاده تحمي حدود حلف شمال الأطلسي، معربا عن تطلعه لنهج أمريكي يعزز اتحاد الناتو وتضامنه.
واضاف أردوغان في مؤتمر صحفي عقده في مطار “أتاتورك” بمدينة إسطنبول، قبيل توجهه إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في قمة زعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو): “نشارك في قمة مهمة سيتم فيها اتخاذ قرارات بشأن رؤية الناتو 2030، وتحديد خارطة طريق الحلف للسنوات العشر القادمة”.
وأكد أن تركيا تحملت وتتحمل مسؤوليات بالغة الأهمية، بصفتها حليف موثوق في مواجهة التحديات التي تعترض الناتو.
وأوضح أن بلاده تكافح الإرهاب وتتعرض في الوقت نفسه لضغوط هجرة غير نظامية كثيفة.
وأشار إلى أنه سيلتقي نظيره الأمريكي جو بايدن، على هامش القمة في بروكسل، مضيفا: “سيكون أول لقاء مباشر لنا مع بايدن بعد توليه الرئاسة، ويجب بالدرجة الأولى مناقشة العلاقات التركية – الأمريكية”.
وأكد أنه سيبحث مع بايدن الكثير من القضايا، معربا عن تطلعه لرؤية نهج غير مشروط من الولايات المتحدة يعزز اتحاد الناتو وتضامنه.
وقال إن هناك العديد من القضايا المطروحة على الطاولة مع الولايات المتحدة حيال الصناعات الدفاعية، وأهمها ملف مقاتلة إف-35.
وأعرب أردوغان عن أسفه لعدم إيفاء الولايات المتحدة بتعهداتها بخصوص مقاتلات “إف-35” رغم ايفاء تركيا بالتزاماتها في هذا الشأن.
وحول توصيف بايدن أحداث 1915 بـ “الإبادة” بحق الأرمن، عبر الرئيس التركي عن استياء بلاده قائلا: “هذه المقاربة أزعجتنا بشكل كبير، ولا بد من التطرق إليها”.
=========================
دي دبيلو :بمشاركة بايدن ـ الناتو يتطلع لبلورة سياسة حازمة بشأن الصين
يشارك الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت لاحق اليوم (الاثنين 14 يونيو/ حزيران 2021) في أول قمة له لحلف شمال الأطلسي "ناتو" في الوقت الذي تتطلع الدول الأعضاء بالحلف البالغ عددهم ثلاثون دولة إلى طي صفحة التوترات التي ميزت إدارة دونالد ترامب والتركيز بدلا من ذلك على التهديدات الخارجية. ومن المتوقع أن يرسل القادة رسالة محددة إلى روسيا، الخصم التقليدي للتحالف العسكري الغربي، وتناول صعود الصين على الساحة العالمية، والقضايا الأمنية المرتبطة بتغير المناخ، والدفاع الإلكتروني، والتكنولوجيا العسكرية الجديدة. وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن يوقع الحلفاء على خطة إصلاح لعام 2030 ويقرروا رسميًا البدء في إصلاح جوهر عقيدتهم الاستراتيجية، والذي كان أخر تحديث أجري عليه في عام 2010. كما يخطط الرئيس الأمريكي عقد اجتماع ثنائي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وفي سياق متصل، دعا الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ زعماء دول الحلف، إلى وضع سياسة مشتركة أقوى لمواجهة الهيمنة المتزايدة للصين.  وقال ستولتنبرغ في مقابلة مع قناة "سي بي سي" الكندية أمس الأحد، إن الصين تملك ثاني أكبر ميزانية دفاعية في العالم وأكبر بحرية وتستثمر بشكل هائل في المعدات العسكرية الحديثة، وهذا "يؤثر على أمننا". وأضاف "الصين لا تشاركنا قيمنا. نرى ذلك في طريقة قمعها للاحتجاجات الديموقراطية في هونغ كونغ واضطهادها أقليات مثل الأويغور" في غرب الصين، وكذلك في استخدامها التكنولوجيا الحديثة لمراقبة سكانها "بطريقة غير مسبوقة".
هل باتت الحرب بين الصين والولايات المتحدة وشيكة؟
 وخلص ستولتنبرغ إلى أن كل هذا "يجعل من المهم لدول حلف شمال الأطلسي تطوير سياسة تجاه هذه التحديات وأيضا تعزيز سياستنا عندما يتعلق الأمر بالصين". وأقرّ ستولتنبرغ في مقابلته بأنّ من المهم للدول الأخرى أن تتعامل مع الصين بشأن المشكلات المشتركة مثل التغير المناخي والحد من التسلح. لكنه ندّد باستمرار احتجاز بكين المواطنين الكنديين مايكل كوفريغ ومايكل سبافور بتهم تجسّس، واصفاً الأمر بأنه "غير مقبول على الإطلاق". وتعتبر أوتاوا احتجاز الرجلين بأنه "تعسفي" وانتقام لاعتقال كندا مسؤولة تنفيذية في شركة هواوي الصينية العملاقة للاتصالات بناء على طلب من الولايات المتحدة.
على صعيد متصل أدانت الصين اليوم البيان المشترك الذي أصدره زعماء مجموعة السبع الذي انتقد بكين في
عدد من القضايا ووصفته بأنه تدخل صارخ في الشؤون الداخلية للبلاد وحثت المجموعة على الكف عن التشهير بالصين.
كان قادة المجموعة وجهوا انتقادا حادا للصين على سجلها في حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ المسلم ودعوا إلى الحفاظ على قدر كبير من الحكم الذاتي في هونج كونج وشددوا على أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، وكلها قضايا في غاية الحساسية لبكين.
وقالت سفارة الصين في لندن إنها مستاءة بشدة وتعارض بكل حزم الإشارات إلى شينجيانغ وهونج كونج وتايوان والتي شوهت الحقائق وفضحت "نوايا شريرة لبضع دول مثل الولايات المتحدة".
وأضافت السفارة "سوف ندافع بكل حزم عن سيادتنا الوطنية وأمننا ومصالحنا التنموية ونتصدى بكل حزم لكل أنواع الظلم والتعديات التي تُفرض على الصين".
 يشار أيضا إلى أن الحلف سيبحث قضية أخرى مهمة وهي انسحاب الناتو الجاري حاليا من أفغانستان بعد 20 عامًا تقريبًا من الغزو الأمريكي على خلفية هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001. وفي الوقت الذي يتعين فيه على حلفاء الناتو مواصلة التمويل والدعم الأمني والمدني، فإن طبيعة التعاون المستقبلي مع السلطات الأفغانية لم تتقرر بعد. ويتزامن الانسحاب، المقرر استكماله في وقت لاحق من العام الجاري، مع زيادة نزيف الدماء في أفغانستان، واستعادة حركة طالبان الإسلامية المتشددة السيطرة على المزيد من الأراضي.
=========================
الميادين :بايدن في ختام قمة "مجموعة الـ7": الدفاع المتبادل عن الناتو واجب مقدّس
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، أن "بلاده عادت حاضرة في الدبلوماسية الدولية عبر قمة مجموعة الـ7، التي عكست تعاوناً وإنتاجية استثنائيين" وفق تعبيره، في الوقت الذي يحتشد فيه حلفاء بلاده ضد روسيا والصين.
وأتت تصريحات بايدن هذه خلال مؤتمر صحفي بعد انتهاء أعمال القمة، التي عُقدت في جنوبي غربي إنكلترا.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الدفاع المتبادل عن حلف شمال الأطلسي "واجب مقدّس"، وأن "القوى الديموقراطية تجابه تحديات العصر"، وتخوض "منافسة مع تلك الاستبدادية".
وأضاف "الجميع على الطاولة أدركوا الخطورة والتحديات التي نواجهها، ويتفهمون المسؤولية التي تقع على عاتق ديمقراطياتنا التي نفخر بها لتعزيزها وتقديمها لبقية العالم".
وفيما يتعلق بالعلاقة مع روسيا، قال الرئيس الأميركي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "كان محقاً في قوله إن العلاقات بين بلديهما تدهورت. لكن الأمر يعتمد على كيفية تصرفه بما يتماشى مع المعايير الدولية، وهو ما لم يفعله في كثير من الحالات".
وتابع أن بلاده "لا تسعى للصدام مع روسيا"، كما تعهّد أن يكون "واضحاً جداً" مع بوتين في شأن الخلافات. وأكّد أنه ينبغي لأميركا أن "تعمل مع روسيا بشأن ليبيا وسوريا".
والأمر ذاته بخصوص الصين، حيث قال بايدن إنه أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ بأنه "لا يسعى للصدام مع بلاده"، لكنه بيّن أن الولايات المتحدة "تريد الوصول إلى المعامل الصينية لضمان عدم وجود نوع آخر من الوباء".
وأوضح أنه لم يتم الوصول بعد إلى نتيجة نهائية بشأن منشأ فيروس "كورونا"، وأن "الأمر قد يستغرق أطول قليلاً من نهاية العام المقبل للقضاء على الوباء عالمياً".
ورداً على قرارات قمة مجموعة الـ7، حذرت الصين زعماء المجموعة من أن "الأيام التي كانت تقرر فيها مجموعة صغيرة من الدول مصير العالم ولّت منذ فترة طويلة"، بحسب ما ذكر المتحدث باسم السفارة الصينية في لندن.
=========================
الصباح العربي :البيت الأبيض: الناتو بصدد إعادة النظر في مفهومه الاستراتيجي بشأن روسيا والصين
الصباح العربي
واشنطن - سبوتنيك. وأفاد البيت الأبيض، في بيان صدر قبل قمة "الناتو" المقرر عقدها في بروكسل غدا الإثنين: بأن "دول الحلف سيوافقون على مراجعة المفهوم الاستراتيجي لحلف الناتو".
وأضاف البيان أن دول حلف شمال الأطلسي ستطلق مجموعة مبادرات "طموحة" قبل قمة يوم الاثنين، لضمان الحفاظ على أمن الحلف حتى عام 2030 وما بعده.
وأوضح البيت الأبيض أن الأعضاء الثلاثين سيتفقون على مراجعة "المفهوم الاستراتيجي" للحلف الذي سيقود "نهجه في بيئة إستراتيجية متطورة تشمل السياسات والتصرفات العدائية لروسيا والتحديات التي تشكلها الصين لأمننا، وازدهارنا، وقيمنا المشتركة والتهديدات العابرة للحدود ومنها الإرهاب، والتهديدات الالكترونية والتغير المناخي".
وذكر البيت الأبيض أن المفهوم الإستراتيجي الجديد سيطرح للموافقة عليه في قمة حلف الأطلسي العام المقبل.
=========================
الامة :الشايجي:هذه دلائل لقاءات أردوغان مع كبار قادة العالم خلال قمة الناتو
عمر الكومي أرسل بريدا إلكترونياالأثنين _14 _يونيو _2021AH 14-6-2021AD
علق الدكتور عبدالله الشايجي استاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت علي اللقاءات التي سيعقدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علي هامش مشاركته في قمة الناتو القادمة مع عدد من قادة العالم
وغرد الشايجي علي توتير قائلا : عندما تكون قويا ومثيراً للجدل الجميع يخطب ودك وخاصة خصومك..فقد أعلن الرئيس بايدن أنه سيلتقي بالرئيس التركي أردوغان على هامش قمة حلف الناتو التي تبدأ غداً- لحل الخلافات بينهما:روسيا ونظام الدفاع الصاروخي S-400-وسوريا وأفغانستان وليبيا
وبحسب الدكتور الشايجي  أعلن ماكرون رغبته بلقاء أردوغان خلال قمة الناتو المقرر ان تستضيفها العاصمة البلجيكية بروكسل في الرابع عشر من يونيه الحالي
وكانت مصادر تركية رسمية قد أوضحت أن الرئيس أردوغان  سيلتقي العديد من الزعماء في مقدمتهم نظيره الأمريكي جو بايدن، على هامش القمة وكذلك نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل.
وبالإضافة إلى بايدن، من المنتظر أن يعقد الرئيس التركي لقاءات ثنائية مع نظيريه الليتواني غيتاناس نوسيدا، واللاتفي إيغيلس ليفيتس، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ورئيس وزراء اليونان ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
=========================
الرؤية :«الناتو» يعقد قمة «محورية» اليوم أملاً في إحياء العلاقات عبر الأطلسي
يأمل زعماء حلف شمال الأطلسي (ناتو) في فتح فصل جديد في العلاقات عبر الأطلسي خلال قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، متفقين على التركيز على معالجة تغير المناخ لأول مرة، وكذلك مواجهة الصعود العسكري للصين.
وتهدف هذه القمة التي وصفها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بأنها «لحظة محورية» إلى طي صفحة توتر استمر أربع سنوات مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي هز الثقة في التحالف الغربي، من خلال وصفه بأنه «عفا عليه الزمن».
ويقول دبلوماسيون إن الحلفاء الثلاثين المجتمعين في بروكسل يتطلعون إلى مساعدة التحالف المسلح نووياً، والذي تأسس عام 1949 في التصدي لتهديدات تراوح من الطقس القاسي، الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الصراعات، إلى المحاولات الروسية لتقويض الديمقراطيات الغربية من خلال الهجمات السرية.
وقال دبلوماسيون إن من المرجح أن تجري مناقشة محاولات روسيا لتقسيم الغرب، وذلك قبل اجتماع يعقده بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف يوم الثلاثاء.
وقام الحلف بتحديث دفاعاته منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، لكنه ما يزال عرضة للهجمات الإلكترونية والمعلومات المضللة، على الرغم من نفي موسكو أي محاولات لزعزعة استقرار أعضاء حلف شمال الأطلسي.
لكنّ الدبلوماسيين يقولون إن أهم ما يشغل زعماء الحلف هو ضرورة إعلان بايدن التزام الولايات المتحدة من جديد بالدفاع الجماعي لحلف الأطلسي بعد عهد ترامب.
وقال مبعوثون إن خطاب ترامب الذي كان يميل للمواجهة تجاه الحلفاء في الفترة من 2017 إلى 2019 خلال قمم حلف شمال الأطلسي، خلق انطباعاً بوجود أزمة.
وسيواجه الوجود العسكري والاقتصادي المتزايد للصين في المحيط الأطلسي، بما في ذلك التدريبات العسكرية المشتركة مع روسيا برد قوي من الزعماء. ومن المتوقع أيضاً تعهد القمة بتقليص قواتها المسلحة بشكل كبير لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول 2050.
ووصل بايدن إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، مساء أمس، لحضور قمة الناتو المقررة، اليوم، وللاجتماع مع رؤساء مؤسسات الاتحاد الأوروبي، غداً الثلاثاء، قبل أن يتوجه إلى مدينة جنيف السويسرية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعد غدٍ الأربعاء.
وحطت الطائرة الرئاسية «إير فورس وان» في مطار ميلسبروك العسكري في بروكسل، قادمة من لندن، حيث قام بايدن بأول زيارة دولية له، بعد مشاركته في قمة مجموعة السبع في «كاربيس باي».
=========================
الخليج 365:قمة الناتو.. 4 ملفات محورية أبرزها "طي صفحة ترامب"
القاهرة - بواسطة ايمان عبدالله - يأمل زعماء حلف شمال الأطلسي في فتح فصل جديد في العلاقات خلال قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الإثنين.
وتهدف هذه القمة التي وصفها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج القمة بأنها "لحظة محورية" إلى طي صفحة توتر استمر أربع سنوات مع سلف بايدن دونالد ترامب الذي هز الثقة في التحالف الغربي من خلال وصفه بأنه "عفا عليه الزمن".
كما تركز القمة على معالجة تغير المناخ لأول مرة وكذلك مواجهة الصعود العسكري للصين.
ويقول دبلوماسيون إن الحلفاء الثلاثين المجتمعين في بروكسل يتطلعون إلى مساعدة التحالف المسلح نوويا الذي تأسس عام 1949 في التصدي لتهديدات تتراوح من الطقس القاسي الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الصراعات.
وقال دبلوماسيون إن من المرجح أن تجري مناقشة محاولات روسيا لتقسيم الغرب وذلك قبل اجتماع يعقده بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف يوم الثلاثاء.
وقام الحلف بتحديث دفاعاته منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014 لكنه لا يزال عرضة للهجمات الإلكترونية والمعلومات المضللة على الرغم من نفي موسكو أي محاولات لزعزعة استقرار أعضاء حلف شمال الأطلسي.
لكن الدبلوماسيين يقولون إن أهم ما يشغل زعماء الحلف هو ضرورة إعلان بايدن التزام الولايات المتحدة من جديد بالدفاع الجماعي لحلف الأطلسي بعد عهد ترامب.
وقال مبعوثون إن خطاب ترامب الذي يميل للمواجهة تجاه الحلفاء في الفترة من 2017 إلى 2019 خلال قمم حلف شمال الأطلسي خلق انطباعا بوجود أزمة.
وسيواجه الوجود العسكري والاقتصادي المتزايد للصين في المحيط الأطلسي، بما في ذلك التدريبات العسكرية المشتركة مع روسيا برد قوي من الزعماء. ومن المتوقع أيضا تعهد القمة بتقليص قواتها المسلحة بشكل كبير لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول 2050.
=========================
يانسافيك :قمة الناتو.. الولايات المتحدة لن تحاسِب بل ستُحاسَب أمام تركيا
     14 يونيو 2021
يجتمع اليوم قادة حلف شمال الأطلسي الـ"ناتو" في بروكسل، لمناقشة خطة العمل الاستراتيجية للحلف خلال العشر سنوات القادمة، وما يترتب على ذلك من مهام خلال تلك المرحلة.
لا شك أن مهمة الناتو في الآونة الأخيرة قد تعرضت لتآكل خطير.
ما الذي يمكن أن يقوله حلف الناتو من الآن فصاعدًا سواء للدول الأعضاء أو للعالم ككل، بعد أن فشل في حماية الحدود الأوروبية ضد روسيا، كما فشل في القيام بأي مهمة حماية يضطلع بها سواء من أجل مواجهة التهديدات التي تواجه أوكرانيا، ومسألة ضم شبه جزيرة القرم، كذلك الأمر بالنسبة للأوضاع التي تحيق بالشرق الأوسط عامة وسوريا وليبيا بشكل خاص؟ هذا هو السؤال الأكثر إلحاحًا.
لا يتوقف الأمر عند حدود عدم قدرة الحلف على حماية حتى الدول الأعضاء، بل بات مرهونًا تحت ضغوط "الهيمنة" التي تمارسها دولة من أعضاء الحلف مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو فرنسا، من وقت لآخر، من خلال محاولة فرض أمر واقع على بقية الدول الأعضاء.
إلى جانب ذلك، تقوم بعض الدول الأعضاء بحلف الناتو بالتحالف مع دول أخرى خارج الحلف ضد دول أعضاء في الحلف ذاته، ما يمثل في الحقيقة حالة يجعل من حلف الناتو شيئًا لا معنى له، ولا يمت لقواعد التحالف بصلة. والمفارقة أنهم على الرغم من ذلك تجدهم لا يترددون في استغلال التزامات الحلف كأدة ضغط على الدول الأخرى بشكل متعجرف.
قبل ثلاثة أيام فقط من اجتماع زعماء الدول الأعضاء بحلف الناتو، خرج وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ليصرّح بأنّ "تركيا في كثير من الأحيان لا تتصرف بالطريقة التي ينبغي أن تتصرف بها دولة حليفة في الناتو"، كما أعرب بلينكن أيضًا عن قلقه بشأن شراء تركيا صواريخ S-400 الروسية، والخطوات المتخذة في شرق المتوسط، وحقوق الإنسان، ومعاملة الصحفيين، وغير ذلك من مواضيع. وان الرئيس الأمريكي جو بايدن سيطرح جميع هذه المواضيع أمام أردوغان خلال لقائهما بقمة حلف الناتو اليوم.
تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أعطت انطباعًا مسبقًا حتى قبل انعقاد القمة، بالتوجه الموجود ضد تركيا. مما كشف عما يحمله بايدن جعبته أمام أردوغان.
إلا أن الوضع يختلف عن ذلك تمامًا، حيث أن الجميع يعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها لا تتصرف بما تقتضيه مبادئ التحالف إزاء دولة ينبغي أن تنظر لها كحليف ضمن الناتو، وبالأحرى هناك ما سقوله أردوغان لبايدن لا العكس، وما سيقوله أردوغان لبايدن خلال
اجتماعهما اليوم هو أهم بكثير مما سيقوله بايدن لأردوغان.
ما سيقوله أردوغان لبايدن في الحقيقة هو ذاته الذي يشرحه أردوغان منذ وقت طويل. ولقد أوضحه بشكل جلي قبيل مغادرته تركيا متوجهًا نحو بروكسل، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في المطار.
على الولايات المتحدة أن ترى التهديد الموجّه ضد دولة حليفة لها ضمن حلف الناتو، على أنه تهديد مباشر موجّه لها أيضًا. إلا أن الولايات المتحدة تقوم بعكس ذلك تمامًا، حيث تدعم تنظيمات "YPG/PYD” أذرعة بي كا كا الإرهابية، التي تصنفها هي ذاتها ضمن قائمة الإرهاب، تدعم تلك التنظيمات على الرغم من أنها تهديدًا واضحًا ضد تركيا، دون أن تدري أن هذا الدعم أول ما يضر بحلف الناتو ذاته.
ما هو هدف واستراتيجية الأنشطة الأمريكية في سوريا التي تمارسها الولايات المتحدة في أقرب النقاط الحدودية لحليفتها في "الناتو" تركيا؟ لماذا لا تقوم الولايات المتحدة بإطلاق تركيا على ذلك، ولماذا لا تكون شفافة في هذه المسألة مع تركيا؟ إذا كانت لديها أولوية استراتيجية لمحاربة تنظيم داعش؛ فلا يوجد هناك بلد أو أي جهة فاعلة أخرى حاربت تنظيم داعش كما حاربته تركيا بشكل حقيقي وناجح. لماذا تصر الولايات المتحدة على التعاون وإنشاء استراتيجية مع إرهابيين أعداء لعضو حليف لها في الناتو؟ هذه أسئلة بسيطة للغاية.
ويمكننا بالطبع إسقاط هذه الأسئلة ذاتها على قضية منظمة غولن الإرهابية.
إن الولايات المتحدة التي تقلق على الصحفيين في تركيا العضو في حلف الناتو، تغفل عن إسرائيل التي تقوض أمن واستقرار وديمقراطية المنطقة برمّتها، تغفل عن المجازر التي نفذتها إسرائيل قبل أسبوعين فقط في قطاع غزة، وقصف إسرائيل للمبنى الذي يضم عشرات المكاتب الصحفية والإعلامية، من أجل أن لا ينقل أي أحد فظاعة جرائمها نحو العالم.
كذلك الأمر وقوف الولايات المتحدة إلى جانب انقلابيين بلباس صحفيين يريدون تقويض أمن دولة حليفة لها في الناتو، جميع ذلك في الواقع يظهر ابتعاد الولايات المتحدة عن مبادئ وأخلاق التحالف.
بينما تنتقد الولايات المتحدة تركيا لشرائها منظومة S-400 الصاروخية من روسيا، ماذا يمكنها أن تقول أو تبرّر حول عدم تمكن تركيا من الحصول على منظومة دفاع جوي لحماية أمن حدودها، لماذا لم تحصل تركيا على ذلك؟ كيف يمكن أن يكون لحليف أي مساهمة في حلف الناتو، وهو يقوم بمحاولة سلب كل شيء وعدم منح أي شيء؟ كيف يمكن أن تكون له فائدة لأي عضو من أعضاء الحلف؟ ماذا يمكن لهذا الحليف أن يقدّم للعالم، وهو لا يستطيع أن يفيد حتى حلفاءه بأي شيء؟
بلينكن نفسه الذي عبّر عن ارتياحه لتراجع تركيا عن بعض خطواتها في شرق المتوسط، كما قال بأنهم يجدون من الإيجابي أن تقوم أنقرة بسحب سفنها من المياه التي تعتبرها الولايات المتحدة منطقة اقتصادية خالصة لقبرص الرومية، وأن تنهي أنشطة التنقيب هناك. في حين ذكر أن إحدى نقاط الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة، هي النزاع الموجود بين تركيا والقبارصة الروم في شرق المتوسط.
ماذا يعني ذلك؟ يعني أنهم يضعون القبارصة الروم الذين ليس لهم عضوية في الناتو مبرّرًا لإحداث خلاف مع دولة هي عضو في الناتو، بسبب نزاع غير حقوقي يصر القبارصة الروم على سلبه من تركيا. وها هي الولايات المتحدة تُظهر مرة أخرى مدى ابتعادها عن التعامل مع تركيا كحليف.
وإلى جانب كل ذلك هناك مسألة هي الأهم، وهي تصريحات بايدن العدوانية يوم 24 أبريل/نيسان الماضي، حينما وصف الأحداث التي وقعت قبل 106 أعوام بأنها "إبادة جماعية".
كل هذه أمور يجب أن تضعها الولايات المتحدة في حسبانها وتُسأل عنها، فليس لديها ما تسأل هي عنه. وإن اللقاء الذي ينعقد اليوم هو أو خطوة لتحقيق هذا الحساب والمساءلة.
=========================
الجزيرة :أمينه العام ركز على روسيا والصين.. حلف الأطلسي يرحب ببايدن في قمة "محورية" بعد عهد ترامب
14/6/2021|آخر تحديث: 14/6/202111:30 AM (مكة المكرمة)
يأمل زعماء حلف شمال الأطلسي "الناتو" (NATO) فتح فصل جديد في العلاقات عبر الأطلسي، خلال قمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، متفقين على التركيز على معالجة تغير المناخ لأول مرة وكذلك مواجهة الصعود العسكري للصين.
وتستهدف هذه القمة -التي وصفها الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ بأنها "لحظة محورية"- إلى طي صفحة توتر استمر 4 سنوات مع سلف بايدن (دونالد ترامب) الذي هزّ الثقة بالتحالف من خلال وصفه بأنه "عفا عليه الزمن".
وأعلن ستولتنبرغ أن القرارات التي سيتخذها الحلف اليوم سترسل رسالة مهمة بشأن تماسك الحلف، مشددا على ضرورة الاستمرار في تعزيز "دفاعاتنا الجماعية" بموجب أجندة الحلف 2030.
رسالة لروسيا
وأضاف ستولتنبرغ أن العلاقات مع روسيا هي في أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، مبرزا أن الرسالة الأهم التي "نبعثها إلى روسيا أننا موحدون وأنها لن تكون قادرة على شرذمتنا".
غير أنه استدرك قائلا إن يد الحلف ستظل ممدودة للحوار مع موسكو، وإن هناك نقاشا سيعقد بين الحلفاء قبل لقاء الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين.
ويقول دبلوماسيون إن الحلفاء الـ30 المجتمعين في بروكسل يتطلعون إلى مساعدة التحالف المسلح نوويا -الذي أُسس عام 1949- على التصدي لتهديدات تراوح بين طقس قاسٍ يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الصراعات، ومحاولات روسية لتقويض "الديمقراطيات الغربية" من خلال الهجمات السرية.
ومن المرجح -حسب الدبلوماسيين- أن تجري مناقشة محاولات موسكو لتقسيم الغرب، وذلك قبل اجتماع يعقده بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف غدا الثلاثاء.
وقام الحلف بتحديث دفاعاته منذ ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014 لكنه لا يزال عرضة للهجمات الإلكترونية والمعلومات المضللة رغم نفي موسكو أي محاولات لزعزعة استقرار أعضاء حلف الناتو.
الصين أيضا
وبخصوص الصين، أوضح ستولتنبرغ "رأينا ازديادا في التسلح العسكري الصيني و سلوكا عداونيا في بحر جنوب الصين"، وتابع "الصين لا تشاركنا قيمنا و تقمع المطالبين بالحريات في هونغ كونغ وأقلية الإيغور".
وشدد ستولتنبرغ على أن الموقف موحد لدى الحلفاء بما يتعلق بالعلاقة مع الصين، وأكد أن الحلف ليس بصدد الدخول في حرب باردة مع الصين موضحا أن بكين ليست عدوا للحلف.
طي صفحة ترامب
غير أن الدبلوماسيين يقولون إن أهم ما يشغل زعماء الحلف هو ضرورة إعلان بايدن التزام الولايات المتحدة من جديد بالدفاع الجماعي للناتو بعد عهد ترامب.
وقال مبعوثون إن خطاب ترامب -الذي كان يميل إلى المواجهة تجاه الحلفاء من 2017 إلى 2019 خلال قمم حلف شمال الأطلسي- ولّد انطباعا بوجود أزمة.
وسيواجَه الوجود العسكري والاقتصادي المتزايد للصين بالمحيط الأطلسي، بما في ذلك التدريبات العسكرية المشتركة مع روسيا، برد قوي من قادة الحلف.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان "لن تروا فقرات وفقرات عن الصين في بيان الحلفاء"، مضيفا "اللغة لن تكون تحريضية، ستكون واضحة ومباشرة وصريحة".
ومن المتوقع أيضا تعهد القمة بتقليص قواتها المسلحة بصورة كبيرة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول 2050.
كذلك سيتبنّى الحلفاء مدونة سلوك لوضع حد للتوتر الذي تسببت به القرارات الأحادية للولايات المتحدة بشأن الانسحاب من أفغانستان، والتدخلات العسكرية لتركيا في سوريا وليبيا والقوقاز.
وسيعقد بايدن لقاء طويلا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد جلسة العمل.
=========================