الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أهم نتائج اجتماع قمة السبع الكبار

متابعة أهم نتائج اجتماع قمة السبع الكبار

08.05.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/5/2021
عناوين الملف :
  1. الشرق الاوسط :لماذا رفضت «مجموعة السبع» انتقاد «التطبيع» مع دمشق؟
  2. القدس العربي :مجموعة السبع أمام «أبارتايد اللقاح»: فارق الأقوال والأفعال
  3. العربي الجديد :مجموعة السبع تتبنى الإعلان السياسي لتعليم الفتيات
  4. الشرق الاوسط :مجموعة السبع تتصدى لـ«العدوانية المتزايدة» من الصين وروسيا... وإيران
  5. الخليج 365 :حقوق الإنسان تتصدر مباحثات مجموعة السبع
  6. الوسط :خلال اجتماعات مجموعة السبع.. أميركا تدعم إجراء الانتخابات وإخراج القوات الأجنبية من ليبيا
  7. عنب بلدي :“الدول السبع” تلتزم بإيجاد حل سياسي في سوريا
  8. عين ليبيا :إيطاليا تُطالب مجموعة السبع الصناعية التعاون لدعم استقرار ليبيا
  9. الشرق :استبعاد وزير الخارجية الهندي من حضور اجتماعات "السبع" لهذا السبب
  10. الشروق :وزراء مجموعة السبع «قلقون بشدة» بسبب سلوك روسيا
  11. اليوم السابع :مجموعة السبع تحث كوريا الشمالية على تجنب التصعيد وحل القضايا النووية دبلوماسيا
  12. البوابة :مجموعة السبع الكبرى تطالب إيران بالإفراج عن مزدوجي الجنسية
  13. صوت الامة :رغم تعثر مباحثات فيينا .. مجموعة السبع الكبار "G7" تعلن دعمها لاستمرار مباحثات الملف النووي الإيراني
  14. الدستور :بريطانيا: مجموعة السبع تبحث مساعدة الدول الأضعف حول العالم
  15. المصدر :مجموعة «السبع» تختتم اجتماعاتها بمناشدات لمساعدة الدول الأفقر
  16. الجزيرة :أبرز ما جاء في البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع
  17. صوت بيروت انترناشونال :مجموعة الدول السبع تتحرك لجعل أسعار لقاحات كورونا في المتناول
  18. يانسافيك :مجموعة السبع: قلقون بشدة بشأن انتهاكات الصين في شينجيانغ
  19. عاجل :تحذير فرنسي.. «كورونا» باقٍ لـ2024 ما لم تتدخل دول السبع
  20. 218 :مجموعة السبع تؤكد تعهدها بمنع إيران من حيازة سلاح نووي
  21. فرانس 24 :مجموعة السبع تختتم اجتماعها بانتقاد الصين وروسيا وإيران ووعود بإيصال لقاحات فيروس كورونا للدول الفقيرة
  22. ديبريفر:مجموعة السبع تدعو اليمنيين لقبول مقترحات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار
  23. بلدي نيوز :الائتلاف" يطالب "مجموعة السبع" بآلية لتطبيق قرارات مجلس الأمن في سوريا
  24. هاشتاغ :مجموعة السبع تحدد 3 طلبات من دمشق
  25. الشرق الاوسط :الصين تدين بـ«حزم» بيان «السبع» حول حقوق الإنسان
  26. الاقتصادية :«العشرين» تلتزم بتمويل خطة شراء لقاحات وأدوية كورونا للدول الفقيرة
 
الشرق الاوسط :لماذا رفضت «مجموعة السبع» انتقاد «التطبيع» مع دمشق؟
الجمعة - 25 شهر رمضان 1442 هـ - 07 مايو 2021 مـ رقم العدد [ 15501]
لندن: إبراهيم حميدي
النقاش الذي جرى بين وزراء خارجية «مجموعة السبع» في لندن، اليومين الماضيين، كشف بعض أوجه التغير في موقف أميركا وحلفائها إزاء الملف السوري، بحيث تبقى السياسة ذاتها، مع تغيير في شدة بذل الجهود لتنفيذها وتراجعها في سلم أولويات إدارة جو بايدن.
اقترح بعض الأطراف إضافة عبارة إلى البيان الختامي لاجتماع لندن، تتضمن إشارة إلى أن الوقت غير مناسب لـ«أي شكل من أشكال التطبيع» مع دمشق. واستند مساعدو بعض الوزراء المشاركين في اقتراحهم إلى بيانين سابقين صدرا في مناسبة الذكرى العاشرة للاحتجاجات السورية: الأول، من وزراء خارجية أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، والثاني من مفوض الشؤون الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل. وتضمن البيانان القول إن «الانتخابات الرئاسية السورية المقترحة هذا العام لن تكون حرة ولا نزيهة، وينبغي ألا تؤدي إلى أي إجراء للتطبيع الدولي مع النظام السوري».
لكن الاقتراح قوبل بـ«مياه باردة» من فرنسا، وخرج البيان الختامي، بعد أول اجتماع مباشر من سنتين، بتركيز على نقاط معروفة في بيانات سابقة، تخص القرار «2254». الملف الكيماوي، المساعدات الإنسانية. أُضيفت إليها عبارة عمومية عن الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في 26 من الشهر الحالي. وجاء في البيان أنه تماشياً مع القرار الدولي 2254 «نَحثُّ جميع الأطراف، لا سيما النظام، على المشاركة بشكل هادف في العملية السياسية الشاملة (...)، ما يشمل وقف إطلاق النار، وبيئة آمنة ومحايدة للسماح بالعودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين، لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، وضمان مشاركة جميع السوريين، بما في ذلك أعضاء الشتات». وأضاف البيان: «فقط عندما تكون هناك عملية سياسية ذات مصداقية جارية بحزم، سننظر في المساعدة في إعادة إعمار سوريا»، من دون إشارة إلى التطبيع.
في المقابل، جرى التركيز من «مجموعة السبع» على البعدين الإنساني و«الكيماوي»، حيث أدان الوزراء «محاولات النظام وداعميه عرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنتظمة والمستمرة إلى سوريا وداخلها». وتابع البيان: «ندين تسييس وصول المساعدات وإيصالها... ونؤيد بشدة إعادة تفويض المساعدة الإنسانية عبر الحدود حتى يتمكن المحتاجون من الحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها»، كما «نحث النظام على التقيد بالتزاماته بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2118 (لعام 2013)، ونرحب بقرار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بتعليق حقوق سوريا وامتيازاتها... إننا ملتزمون التزاماً راسخاً بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الكيماوي، ونتعهد بدعم عمل آليات العدالة الجنائية والتحقيق الدولي المناسب والعدالة الانتقالية».
وينسجم هذا مع أولويات وضعتها إدارة بايدن؛ إذ إنه منذ وصوله إلى الحكم، طلب فريقه إجراء مراجعة للسياسة الخاصة بسوريا، من المفترض أن تنتهي هذا الشهر. واللافت أن مسؤولي الملف السوري في واشنطن يتجنبون المشاركة في اجتماعات علنية، خصوصاً السفير جيمس جيفري وجويل روبرن، فيما يشبه قطيعة مع النهج السابق في فريق إدارة دونالد ترمب، القائم على «الضغط الأقصى» على دمشق و«الصبر الاستراتيجي»، عبر استخدام أدوات منها العقوبات، ومنع الإعمار، وفرض العزلة على دمشق.
ومن الإشارات اللافتة إلى موقع الملف السوري في اهتمامات إدارة بايدن: أولاً، عدم تعيين مبعوث خاص لسوريا، وأن جيفري فيلتمان الذي كان مرشحاً لهذا الموقع، عين مبعوثاً للقرن الأفريقي. ثانياً، أن فريق بايدن تجنب القيام بدور قيادي وحملة مضادة ضد الحملة التي قام بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل أسابيع، للتشجيع على إعادة سوريا إلى «الحضن العربي»، لكن اكتفى بإيصال بعض الرسائل عبر الأقنية الدبلوماسية. ثالثاً، عدم صدور أي قائمة عقوبات جديدة بموجب «قانون قيصر» منذ وصول الإدارة الجديدة. رابعاً، عدم ذكر بايدن سوريا في أي من خطاباته الرسمية.
في المقابل، بدا واضحاً أن الأولويات في تنفيذ السياسة، تقع في مكان آخر، وتشمل ثلاثة محاور:
الأول، البعد الإنساني، عبر التركيز على التجديد لقرار مجلس الأمن بتقديم مساعدات إنسانية «عبر الحدود» في 10 يوليو (تموز) المقبل. ويعمل وزير الخارجية أنتوتي بلينكن على تمديد القرار لمدة سنة لثلاثة معابر (بدلاً من معبر واحد حالياً)، ويقول فريقه إن «اختبار روسيا سيكون في مدى موافقتها على تمديد القرار». ولمح دبلوماسيون إلى أن عدم فرض عقوبات جديدة، والإشارات الأميركية الأخرى، بما في ذلك إعفاء مواجهة «كورونا» والأدوية والغذاء من العقوبات، ترمي إلى تشجيع موسكو على تمديد قرار المساعدات عبر الحدود.
الثاني، الملف الكيماوي، عبر ممارسة ضغوط كبيرة على دمشق وموسكو لالتزام الاتفاق الروسي - الأميركي الموقّع بين الوزيرين لافروف وجون كيري في نهاية 2013. وإجابة دمشق على 19 سؤالاً كانت «منظمة الحظر» وجهتها إلى الحكومة السورية، فيما يخص البرنامج الكيماوي.
الثالث، محاربة «داعش»، عبر التأكد على أن خفض الوجود الأميركي في العراق والمنطقة لن يؤثر على استراتيجية منع ظهور التنظيم، حيث زاد اعتماد أميركا وحلفائها على القطع البحرية والطائرات لتوجيه الضربات لخلايا «داعش»، واستمرار الضغط لـ«منع ولادة جديدة» لها غرب العراق وشرق سوريا. يضاف إلى ذلك تقديم الدعم للحلفاء المحليين شرق الفرات في «قوات سوريا الديمقراطية»، ومنع موسكو وطهران ودمشق من «التمدد في هذه المناطق».
في هذه المحطات الثلاث يقع التركيز الأميركي الملموس، وعلى هذا الأساس يتصرف حلفاء واشنطن في أوروبا والعواصم العربية، إلى حين حدوث تطور كبير يتعلق بالتفاهم الأميركي - الروسي على إحياء مقاربة «خطوة - خطوة»، الذي يزيد صعوبته التوتر بين واشنطن وموسكو، وبين الأوروبيين والروس، أو تجديد «الاتفاق النووي»، مع بنود وانعكاسات تخص وجود إيران العسكري في سوريا.
========================
القدس العربي :مجموعة السبع أمام «أبارتايد اللقاح»: فارق الأقوال والأفعال
4 - مايو - 2021
 رأي القدس
عقد وزراء خارجية بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا واليابان سلسلة اجتماعات في لندن على سبيل التمهيد لقمة مجموعة السبع التي تستضيفها بريطانيا في منتجع كورنويل خلال 11 ـ 13 حزيران (يونيو) المقبل، ودُعي إليها أيضاً ممثلون عن الاتحاد الأوروبي والهند وأستراليا وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان).
الملفات التي بحثها وزراء الخارجية في لندن وسيناقشها رؤساء الدول والحكومات في قمة كورنويل سوف تشمل قضايا ساخنة مثل أوكرانيا وليبيا وسوريا وبورما وإثيوبيا وإيران والصومال وأفغانستان وسواها. لكنها سوف تتركز أساساً على جائحة كورونا وتعقيدات توزيع اللقاحات بصفة متكافئة على نطاق العالم، وكذلك موقف المجموعة من الصين وروسيا على أصعدة جيو – سياسية واقتصادية وأمنية يتصدرها بصفة بارزة التوتر الراهن بين واشنطن وكل من موسكو وبكين.
وتجدر الإشارة إلى عاملين اثنين استجدا على مشهد قمم مجموعة السبع بالمقارنة مع الفترة الماضية، أولهما أن بريطانيا التي تترأس هذه الدورة خرجت من الاتحاد الأوروبي بموجب استفتاء بريكست الشهير، وهي بالتالي تسعى إلى تحالفات جديدة سواء لجهة تعزيز الشراكة الخاصة التي تجمعها تاريخياً مع الولايات المتحدة، أو الانفتاح على آسيا وطلب الانضمام إلى اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي عموماً واليابان خصوصاً. العامل الثاني هو أن شعار «أمريكا أولاً» الذي واصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التلويح به كهدف يسبق التعاون الدولي، بات اليوم من الماضي مع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، على مستوى النوايا والتصريحات في أقل تقدير.
وليس من الواضح ما إذا كان العاملان الطارئان بصدد إحداث تغييرات جوهرية على مشكلات علاقة مجموعة السبع بالعالم خارج نطاق الدول الغنية، أو أن جدول أعمال قمة كورنويل سوف يحمل تغييراً ملموساً لصالح الدول النامية والفقيرة، إن لم يكن على مستويات التنمية ومواجهة المشكلات الغذائية والصحية والبنيوية المستعصية، فعلى الأقل في اتخاذ تدابير ناجعة وفعالة إزاء جائحة كورونا. وإن من المريع أن يكون حصول الدول غير الغنية على نسبة من اللقاحات لا تزيد عن 3 إلى 5٪ من الحصة التي استأثر بها 18٪ من سكان العالم الأغنياء، الأمر الذي يبرر فعلياً حديث رئيس الوزراء البريطاني الأسبق غوردن براون عن «أبارتايد اللقاح» ودعوته مجموعة السبع إلى تحمل مسؤولياتها كاملة.
ومن المفارقات، وعلى سبيل المثال فقط، أن القمة المقبلة ستوصي برصد 15 مليار دولار لإرسال 40 مليون فتاة من البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط إلى المدارس خلال خمس سنوات، ولكن بريطانيا استبقت التوصية بتخفيض ميزانيتها في هذا القطاع من 672 مليون جنيه إلى 400 مليون. وحين يشدد وزير الخارجية الأمريكي على «نظام دولي قائم على قواعد» فإن الركيزة الأولى لتشييد ذلك النظام إنما تبدأ من اقتران الأقوال بالأفعال في إرساء موازين العدل والتكافؤ والمساواة بين شعوب الأرض، وبحث المشاكل المختلفة من زوايا أخرى غير تلك التي تُعلي المصالح المحلية الضيقة على الشؤون الإنسانية الكبرى التي تهم المعمورة بأسرها.
=========================
العربي الجديد :مجموعة السبع تتبنى الإعلان السياسي لتعليم الفتيات
كاتيا يوسف
05 مايو 2021
هذا الأسبوع، من المقرّر أن يستثمر وزراء الخارجية والتنمية في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في العاصمة البريطانية لندن، 15 مليار دولار لدعم النساء في البلدان النامية للوصول إلى الوظائف وإطلاق المشاريع والاستجابة للآثار الاقتصادية المدمرة لتفشي فيروس كورونا، وذلك خلال العامين المقبلين.
وبدأ وزراء الخارجية والتنمية في دول مجموعة السبع؛ كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، في التوافد إلى لندن منذ أول من أمس، للمشاركة في القمة وإجراء محادثات حول مجموعة من القضايا، وقد عقد اللقاء المباشر الأول أمس. ويعدّ هذا أول اجتماع وجهاً لوجه منذ عامين. ودعا وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب كلّاً من أستراليا والهند وجمهورية كوريا وجنوب أفريقيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا للانضمام إلى أجزاء من الاجتماع كضيوف.
وتهدف المجموعة إلى تحقيق إنجازات جديدة، منها إدخال 40 مليون فتاة إضافية إلى المدارس، وتعليم القراءة لـ 20 مليون فتاة أخرى مع بلوغهن العاشرة من العمر في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بحلول عام 2026.
وبحسب تقرير لوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث البريطانية، يُعدّ تعليم الفتيات أحد أذكى الاستثمارات التي يمكن القيام بها لانتشال الناس من الفقر، وتنمية الاقتصاد، وإنقاذ الأرواح، وإعادة البناء بشكل أفضل بعد تفشي كورونا. فالطفل الذي تستطيع والدته القراءة لديه فرص تحصين أكبر كما البقاء على قيد الحياة بنسبة 50 في المائة أكثر بعد بلوغه الخامسة، والالتحاق بالمدرسة بمعدّل مرتين أكثر من غيره على الأرجح.
نساء كندا: طفح الكيل!
ويلفت التقرير إلى أنّ التمويل البالغ 15 مليار دولار مخصص لـ "2X  Challenge"، (التحدي المضاعف)، وهي شراكة انطلقت عام 2018 بين مؤسسات تمويل التنمية ومجموعة السبع، وبتمويل من بنوك التنمية متعددة الأطراف، لتوفير الدعم المالي للأعمال التجارية التي تملكها وتوظفها النساء أو المنتجات أو الخدمات التي تستفيد منها المرأة بشكل خاص، وبالتالي تدعم التمكين الاقتصادي للمرأة.
وكان تأثير تفشي كورونا كبيراً على النساء والفتيات. والأسباب كثيرة منها إغلاق المدارس وصعوبة قدرتهن على الوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، وزيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي، فضلاً عن زيادة خطر فقدان الوظيفة.
في هذا السياق، يقول راب إن "ضمان حصول الفتيات على 12 عاماً من التعليم الجيد وتمكين النساء من العمل وكسب الدخل، يعدّ من أذكى الاستثمارات التي يمكننا القيام بها لتغيير العالم، وتبديل ليس فقط ثروة الأفراد، بل المجتمعات والأمم بأكملها".
يمكن خسارة تريليون دولار من النمو العالمي مع خروج النساء من القوى العاملة
يتابع: "هذا العام، بينما نُعيد البناء بشكل أفضل من الوباء، تضع المملكة المتحدة حقوق الفتيات والنساء في صميم رئاستنا لمجموعة السبع، وتوحيد البلدان التي تشاركنا قيمنا حتى نشكل مساراً أفضل في المستقبل". وتأتي اتفاقية مجموعة السبع الجماعية للوفاء بأهداف تعليم الفتيات، قبل استضافة المملكة المتحدة وكينيا للقمة العالمية للتعليم المقرّرة في لندن في يوليو/ تموز المقبل، والتي ستجمع الأموال للشراكة العالمية من أجل التعليم.
واليوم، يوقع وزراء الخارجية والتنمية لمجموعة السبع على الإعلان السياسي لتعليم الفتيات، وهو بيان جديد جريء يحدّد الالتزامات المالية والسياسات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف. وخصّص التحدي المضاعف أكثر من 6 مليارات دولار من رأس المال للاستثمارات التي تدعم النساء والفتيات في البلدان النامية منذ انطلاقه في عام 2018.
ويدعم البرنامج المزيد من الشركات المملوكة من قبل النساء لتزدهر، ويزيد من قدرة النساء على الوصول إلى وظائف ذات أجور أفضل مع عمل أكثر مرونة. وتشمل المشاريع المدعومة في إطار المخطط شركة للطاقة الشمسية توفر أنظمة منزلية للعملاء في غرب أفريقيا، استثمرت فيها مؤسسة المملكة المتحدة للاستثمار المؤثر والتمويل التنموي 12.5 مليون دولار. ونتيجة لإنجازات التحدي المضاعف، ارتفع عدد النساء في المناصب القيادية في الشركة من 22 في المائة إلى 44 في المائة.
منظمة الصحة: واحدة من بين كل ثلاث نساء تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي
إلى ذلك، أظهر بحث جديد أنّه يمكن خسارة تريليون دولار من النمو العالمي مع خروج النساء من القوى العاملة، على الرغم من أنّ فرص النساء الاقتصادية أقل بكثير من الرجال، وحتى قبل انتشار الوباء، ويتحمّلن غالبية أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر، وهو ما يقلل من وقتهنّ المتاح في العمل المأجور، بيد أنّ كورونا فاقم الأزمة.
وتؤكد مجموعة الدول السبع التزامها بالعمل الجماعي للدفاع عن الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية وحمايتها للجميع، وتوسيع نطاق منع العنف القائم على النوع الاجتماعي والقضاء عليه، وضمان مشاركة أصوات النساء في صنع القرار المحلي والوطني والدولي في القيام مجدداً في ظل كورونا.
=========================
الشرق الاوسط :مجموعة السبع تتصدى لـ«العدوانية المتزايدة» من الصين وروسيا... وإيران
واشنطن: علي بردى
عرض وزراء خارجية مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى، في اجتماع هو الأول لهم وجهاً لوجه منذ زهاء عامين، التحديات التي تواجهها بلدانهم وبقية أعضاء المجتمع الدولي في ظل تصاعد التهديدات للصحة العامة والازدهار الاقتصادي ومبادئ الديمقراطية والقانون الدولي، وما يعتبرونه نشاطات «عدوانية متزايدة» من روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران.
واستعداداً للقمة التي تعقد الشهر المقبل في المملكة المتحدة بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن، شارك في الاجتماعات التي تستضيفها لندن وتختتم اليوم الأربعاء وزراء الخارجية البريطاني دومينيك راب والأميركي أنتوني بلينكن والفرنسي جان ايف لودريان والألماني هايكو ماس والايطالي لويجي دي مايو والياباني توشيميتسو موتيجي والكندي مارك غارنو. كما دعي إلى الاجتماع وزراء الخارجية الأسترالية ماريس باين والهندي سوبرامنيام جيشنكار والكوري الجنوبي جيونغ ايوي يونغ والجنوب أفريقي ناليدي بانكور والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن المشترك جوزيب بوريل، بالإضافة إلى ممثل عن رابطة دول جنوب شرقي آسيا، «آسيان».
وفي مستهل الاجتماعات أمس، وصف راب رئاسة بريطانيا للمجموعة هذا العام بأنها «فرصة للجمع بين مجتمعات ديمقراطية منفتحة وإظهار الوحدة في وقت تمس فيه الحاجة إلى مواجهة التحديات المشتركة والتهديدات المتزايدة».
ويناقش الوزراء الطريقة المثلى لإتاحة لقاحات فيروس «كورونا» في كل أنحاء العالم، في ظل تردد دولهم في التخلي عن مخزوناتها الثمينة حتى تقوم بتلقيح سكانها. وأشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى أن المحادثات ستركز أيضاً على الصين التي اتهمها بأنها تتبع نهجاً «أكثر عدوانية» مع الخارج و«أكثر قمعاً» في الداخل. وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن المجموعة ستناقش أيضاً «النشاط الخبيث المستمر لروسيا»، بما في ذلك حشد القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا وسجن السياسي المعارض أليكسي نافالني. وتشمل أجندة المحادثات الانقلاب في ميانمار وأزمة تيغراي في إثيوبيا والوضع غير المستقر في أفغانستان مع بدء القوات الأميركية وتلك التابعة لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) عملية انسحاب من هذا البلد. كما يناقش الوزراء ملفات إيران وكوريا الشمالية وسوريا وليبيا والصومال والساحل والبلقان و«مشاكل جيوسياسية ملحة تقوض الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان».
الحليف الأقرب
وكان وزير الخارجية الأميركي أشاد بالمملكة المتحدة باعتبارها أقرب حليف لبلاده. لكنه نبه بلطف مضيفه البريطاني إلى أهمية إيلاء الأولوية لـ«الاستقرار» في آيرلندا الشمالية وسط التوتر في شأن تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي معرض إشارته إلى أفغانستان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع راب، قال بلينكن: «وقفنا كتفاً بكتف لنحو 20 عاماً، ونتشارك في مهمة ونساند بعضنا البعض. لن ننسى ذلك أبداً»، مضيفاً أنه «ليس للولايات المتحدة حليف أقرب ولا شريك أقرب من المملكة المتحدة». وأضاف أنه «مع بدء تنفيذ أحكام بروتوكول آيرلندا الشمالية المتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سنواصل تشجيع المملكة المتحدة على إعطاء الأولوية للاستقرار السياسي والاقتصادي» مع آيرلندا الشمالية.
وبذلت المملكة المتحدة والولايات المتحدة جهدهما لتأكيد تضامنهما منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه، وستكون زيارته إلى المملكة المتحدة لحضور قمة مجموعة السبع الشهر المقبل جزءاً من أول رحلة خارجية له كرئيس.
«لا صفقة» مع إيران
وبينما ندد وزيرا الخارجية باحتجاز إيران لمواطنين بريطانيين وأميركيين، تجنب راب إعطاء أي أمل بقرب إطلاق المواطنة البريطانية الإيرانية الأصل نازانين زاغاري راتكليف المسجونة هناك منذ عام 2016. وقال إن التقارير عن إطلاق وشيك لها «غير دقيقة». وكذلك أعلن بلينكن أن بلاده مصرة على «إعادة كل أميركي محتجز في إيران إلى بلاده»، واصفاً التقارير عن حصول صفقة مع إيران بأنها «غير صحيحة».
وركز راب أيضاً على مقاربة مشتركة في شأن الصين، واعداً «بالوقوف» أمام بكين بشأن حقوق الإنسان في الوقت نفسه مع الانخراط معها في قضية تغير المناخ.
وكذلك اتهم بلينكن بكين بأنها تتبع نهجاً «أكثر عدوانية» مع الخارج و«أكثر قمعاً» في الداخل، بيد أنه استبعد مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة والصين على رغم تزايد التوترات بينهما خلال السنوات الأخيرة. وقال في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأميركية للتلفزيون إن الصين الواثقة بشكل متزايد تتصرف «بعدوانية أكبر خارج حدودها»، مشيراً إلى أن «ما شهدناه خلال السنوات العديدة الماضية هو أن الصين تتصرف بشكل أكثر قمعية في الداخل وأكثر عدوانية في الخارج. هذه هي الحقيقة».
وسئل عن الهدف البعيد الأمد لبكين، فأجاب: «تؤمن الصين بأنها - مع الوقت - يمكن أن تكون، ويجب أن تكون، وستكون الدولة المهيمنة في العالم»، مستبعداً حصول مواجهة عسكرية لبلاده مع الصين، لأن «الوصول إلى هذه النقطة أو حتى السير في هذا الاتجاه يتعارض بشدة مع مصالح كل من الصين والولايات المتحدة»، علما بأن الصين هي «الدولة الوحيدة في العالم التي لديها القدرات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية لتقويض أو تحدّي النظام القائم على قواعد نتمسّك بها بشدّة ومصممون على الدفاع عنها». وأوضح أن «هدفنا ليس احتواء الصين أو كبحها أو تقييدها، بل هو الحفاظ على هذا النظام القائم على قواعد تشكّل الصين تحدّياً لها».
وتأتي هذه التصريحات بعدما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن في أول خطاب له أمام الكونغرس الأسبوع الماضي أن إدارته «لا تسعى إلى الصراع مع الصين» ولكنها في الوقت نفسه «على استعداد للدفاع عن المصالح الأميركية في كل المجالات».
وشدد بلينكن على أن «واشنطن لا تتطلع للتصعيد مع موسكو»، ولكن سيتم التركيز على أفعال «روسيا والمسار الذي ستختاره».
=========================
الخليج 365 :حقوق الإنسان تتصدر مباحثات مجموعة السبع
السعودية - بواسطة أيمن الوشواش - ذكرت وزارة الخارجية البريطانية أن وزراء خارجية دول مجموعة السبع سيناقشون حقوق الإنسان والتهديدات التي تتعرض لها الديمقراطية، في اليوم الثاني من اجتماع خاص في لندن.
وينعقد الاجتماع وجها لوجه قبل قمة مجموعة السبع المقرر عقدها في يونيو في مقاطعة كورنوال الإنجليزية.
والتقى ممثلون عن الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي أمس وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، وعقب المباحثات عقد وزراء الخارجية مناقشة على العشاء مع الدول التي تتم استضافتها وهي الهند وأستراليا وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وبروناي، وهي الدولة التي ترأس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) هذا العام.
كانت هذه تفاصيل خبر حقوق الإنسان تتصدر مباحثات مجموعة السبع لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
=========================
الوسط :خلال اجتماعات مجموعة السبع.. أميركا تدعم إجراء الانتخابات وإخراج القوات الأجنبية من ليبيا
القاهرة - بوابة الوسط | الأربعاء 05 مايو 2021, 09:45 صباحا
جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعم بلاده لحكومة الوحدة الوطنية من أجل إجراء الانتخابات العامة في موعدها وإخراج المقاتلين الأجانب.
وقال بلينكن، إنه خلال اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع «جددت الولايات المتحدة دعمها للحكومة الليبية من أجل إجراء انتخابات ديسمبر المقبل، والانسحاب الفوري للقوات الأجنبية»، حسب تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، أمس الثلاثاء.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي أن بلاده تقف مع الشعب الليبي «لإيجاد حل سياسي مناسب للنزاع».
=========================
عنب بلدي :“الدول السبع” تلتزم بإيجاد حل سياسي في سوريا
أكدت مجموعة وزراء خارجية “مجموعة الدول السبع” التزامها بإيجاد حل سياسي يدعو إلى وقف إطلاق النار من أجل “إنهاء معاناة السوريين”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء 4 من أيار، عبر حسابه في “تويتر“، إن “المجموعة ستواصل عملها من أجل الدفع لتحقيق جميع جوانب قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254)”.
وبحسب بلينكن، تعهدت المجموعة بإنهاء الحرب المستمرة في سوريا منذ عشر سنوات إلى الآن.
تتكون “مجموعة السبع” من أكبر سبعة اقتصادات متقدمة في العالم وهي: المملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة.
واجتمع وزراء خارجية هذه الدول في لندن، الثلاثاء 4 من أيار، لمناقشة الجهود المبذولة في مواجهة التهديدات المشتركة، بما في ذلك الإرهاب، في اليوم الثاني من أول اجتماع مباشر للمجموعة منذ أكثر من عامين.
وكان الصراع في سوريا من بين مجموعة من القضايا العالمية التي يناقشها وزراء الخارجية، وتشمل العلاقات الأخرى كالصين وروسيا، والانقلاب في ميانمار، والوضع في أفغانستان.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، إن وزير الخارجية، دومينيك راب، “سيقود مناقشات حول القضايا الجيوسياسية الملحة التي تهدد بتقويض الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان”.
وقال راب، إن المحادثات “فرصة للجمع بين مجتمعات ديمقراطية منفتحة، وإظهار الوحدة في وقت تشتد الحاجة إلى مواجهة التحديات المشتركة والتهديدات المتزايدة”.
ومن المتوقع أن يحث أعضاء “مجموعة السبع” على معاقبة الكيانات والأفراد المرتبطين بالمجلس العسكري في ميانمار، ودعم حظر الأسلحة وتعزيز المساعدات الإنسانية للشعب.
وقالت لندن، إن محادثات “مجموعة السبع” الأوسع سعت لمعالجة “القضايا الجيوسياسية الملحة التي تهدد بتقويض الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان”.
ودُعيت كل من أستراليا والهند وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا كضيوف لحضور القمة التي استمرت ثلاثة أيام، حيث تحاول المملكة المتحدة تعزيز العلاقات مع منطقة المحيطين الهندي والهادئ في حقبة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
=========================
عين ليبيا :إيطاليا تُطالب مجموعة السبع الصناعية التعاون لدعم استقرار ليبيا
أشار وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إلى أن بلاده طلبت في إطار مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، “التعاون والدعم بشأن استقرار ليبيا بشكل عام ولكن بشكل خاص لخلق فرص جديدة للاستثمار الاقتصادي الذي يساعد الشعب الليبي وكذلك الشركات الإيطالية”.
ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء عن الوزير قوله، مساء الثلاثاء بعد ختام اليوم الأول من اجتماع وزراء خارجية الدول السبع الصناعية في لندن: “في الأشهر المقبلة ستبدأ الشركات الإيطالية في بناء الطريق السريع الذي يمتد من الحدود التونسية إلى الحدود المصرية وفي بناء مطار طرابلس الدولي كما بدأنا مسارا لإعادة إعمار مطار بنغازي”.
ونوه دي مايو بأنه “في ختام اجتماعات المجموعة، هناك موضوع الهجرة مع اقتراب فصل الصيف. موضوع الأمن أساسي وإيطاليا تلقت ضمانات بالتعاون حول تدفقات الهجرة المنطلقة من ليبيا والذي سيسمح لنا بإدارة ظاهرة تاريخية مع حلفائنا الرئيسيين”.
هذا وأفادت وزارة الخارجية الإيطالية بأن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، التقى نظيره البريطاني دومينيك راب، في إطار اجتماعات مجموعة السبع في لندن حيث بحثا عدة ملفات من بينها الملف الليبي.
ونوهت إلى إن الوزيران جددا التأكيد على تقارب وجهات النظر بين إيطاليا والمملكة المتحدة مع تولي رئاستي مجموعة العشرين ومجموعة السبع على التوالي.
وناقش الجانبان الرغبة في تعزيز أجندة إيجابية مشتركة حول الملفات المتعلقة بشرق المتوسط ​​وليبيا، وفقاً لما نقلته وكالة “نوفا” الإيطالية.
=========================
الشرق :استبعاد وزير الخارجية الهندي من حضور اجتماعات "السبع" لهذا السبب
الدوحة – موقع الشرق
 في ظل الوضع الوبائي الكارثي في الهند، تم استبعاد وزير الخارجية الهندي "سوبراهمانيام جيشنكار" من المشاركة في اجتماعات "مجموعة السبع" إثر مخاوف من إصابته بكورونا.
وأعلن وزير الخارجية الهندي المشارك في اجتماعات قمة مجموعة السبع، أنه "سيشارك في المحادثات عبر الإنترنت بعدما خالط مصابين محتملين بكوفيد-19".
وأضاف عبر حسابه في تويتر، اليوم الأربعاء،  "أُبلغت مساء الأمس الثلاثاء بتعرّضي لحالات إصابة بكوفيد. من باب الحذر الشديد ومن باب مراعاة الآخرين، قررت عقد لقاءاتي افتراضيا. سيكون الحال كذلك في اجتماعات مجموعة السبع اليوم أيضا".
ولأول مرة منذ عامين ، التقى وزراء خارجية مجموعة السبع الثلاثاء في لندن في أول اجتماع لهم يعقد وجها لوجه ، وتحضر عدة ملفات أبرزها الصين وبورما وليبيا وسوريا وروسيا على أجندة المحادثات بين وزراء خارجية نادي الدول الغنية قبل قمة رؤساء الدول والحكومات الشهر المقبل في جنوب غرب إنكلترا.
     وتُعقد الاجتماعات بين المشاركين وفق بروتوكول صارم بسبب الجائحة، بحضور وفود صغيرة واستخدام كمامات وجدران شفافة والإبقاء على مسافة آمنة.
ويستمر معدل الوفيات بالارتفاع في الهند بعد شهر من بدء الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا في الهند، حيث أودى الفيروس بحياة حوالي 120 شخصا في الساعة الواحدة خلال الأسبوعين الماضيين.
وسجل عدد الوفيات اليومية بسبب كورونا في الهند، رقما قياسيا بلغ 3780 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، بعد يوم من تجاوز إجمالي الإصابات بكورونا حاجز 20 مليون إصابة.
ويقول خبراء في مجال الطب إن الأعداد الحقيقية في الهند، ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان (1.35 مليار نسمة)، قد تكون أعلى من الحصيلة الرسمية بخمسة أو عشرة أضعاف.
=========================
الشروق :وزراء مجموعة السبع «قلقون بشدة» بسبب سلوك روسيا
نشر في: الأربعاء 5 مايو 2021 - 10:29 م | آخر تحديث: الأربعاء 5 مايو 2021 - 10:29 م
قال وزراء في مجموعة الدول الصناعية السبع إنهم "قلقون للغاية" بشأن استمرار "السلوك غير المسؤول والمزعزع للاستقرار" من جانب روسيا.
وأعرب ممثلون عن بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي عن مخاوفهم بشأن الإجراءات المستمرة من جانب روسيا، بما في ذلك بقاء القوات العسكرية بالقرب من حدود أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم "التي تم ضمها بشكل غير قانوني"، في بيان جديد مؤلف من 27 صفحة اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأربعاء.
وأضافت الدول أنها "تأسف لتدهور العلاقات الروسية مع الدول الغربية" وشددت على أهمية احترام اتفاقية فيينا بشأن العلاقات الدبلوماسية.
وأعربت الدول عن مخاوفها بشأن الأزمة السياسية والحقوقية في أعقاب الانتخابات الرئاسية في بيلاروس التي جرت في أغسطس 2020 ودعت الصين إلى "احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
وتشمل المجالات الأخرى التي أعرب الوزراء عن قلقهم بشأنها الانتهاكات والتجاوزات في حقوق الإنسان في كوريا الشمالية والانقلاب في ميانمار.
=========================
اليوم السابع :مجموعة السبع تحث كوريا الشمالية على تجنب التصعيد وحل القضايا النووية دبلوماسيا
 (MENAFN - Youm7) دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع، اليوم الأربعاء، كوريا الشمالية إلى تجنب تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية وحل القضايا النووية من خلال الحوار والدبلوماسية.
وجاء في البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، الذي عُقد في لندن، "ندعو كوريا الشمالية إلى الامتناع عن الأعمال الاستفزازية والانخراط في عملية دبلوماسية بهدف صريح هو نزع السلاح النووي"، وفقا لما أوردته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية.
وأضاف بيان الوزراء "ما زلنا ملتزمين بهدف التخلي التام والقابل للتحقق ولا رجعة فيه عن جميع برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية لجمهورية كوريا الشمالية وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".
وفشلت مساعي الإدارة الأمريكية السابقة في إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن ترسانتها النووية مقابل منافع اقتصادية وسياسية.
وتعتبر الولايات المتحدة أن البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية تمثل تهديدا كبيرا لأمنها القومي، لأنها تجمع القوة الفتاكة للسلاح النووي والقدرات الصاروخية التي يمكنها إسقاطها على حلفاء واشنطن.
وتعد مجموعة السبع هي تكتل من أكبر سبع دول اقتصادية على مستوى العالم، وهي كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
=========================
البوابة :مجموعة السبع الكبرى تطالب إيران بالإفراج عن مزدوجي الجنسية
 الأربعاء 05/مايو/2021 - 11:03 مالبوابة نيوز محمد خيري
طالبت مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى، اليوم الأربعاء، إيران بالإفراج عن مزدوجي الجنسية الموقوفين تعسفيًا، كما دعت الصين للوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها الاقتصادية وقالت إنها ستعمل على تحسين المرونة الاقتصادية للدول الأعضاء من أجل مواجهة "الممارسات والسياسات الاقتصادية التعسفية والقسرية".
وقال وزراء خارجية دول المجموعة في بيان "باعتبارنا من الدول التي تدعم انفتاح المجتمعات والتجارة الحرة والعادلة في إطار نظام شفاف وقابل للتنبؤ به وفقا لقواعد ومعايير دولية، فنحن متحدون في قلقنا من الممارسات التي تقوض مثل تلك الأنظمة الاقتصادية الحرة والنزيهة بما يشمل مجالات التجارة والاستثمار وتمويل التنمية".
وأضاف البيان "سنعمل معا لتعزيز مرونة الاقتصاد العالمي في مواجهة الممارسات والسياسات الاقتصادية التعسفية والقسرية. نحث الصين على أخذ زمام المبادرة والوفاء بالتزاماتها ومسئولياتها بما يتناسب مع دورها الاقتصادي العالمي".
=========================
صوت الامة :رغم تعثر مباحثات فيينا .. مجموعة السبع الكبار "G7" تعلن دعمها لاستمرار مباحثات الملف النووي الإيراني
الخميس، 06 مايو 2021 01:00 ص
رغم تعثر مباحثات فيينا .. مجموعة السبع الكبار "G7" تعلن دعمها لاستمرار مباحثات الملف النووي الإيراني
علي الرغم من حالة التعثر التي تعاني منها محادثات فيينا حول الملف النووي الإيراني ، إلا أن دول مجموعة السبع الكبار "G7" أعلنت دعمها لجهود إحياء الاتفاق، معتبرة أن هذه الصفقة تمثل أفضل طريقة لضمان طابعه السلمي.
وقال وزراء خارجية دول المجموعة، في بيان أصدروه اليوم الأربعاء عقب اجتماعهم في لندن: "لا تزال خطة العمل الشاملة المشتركة تمثل أفضل طريقة لضمان الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي".
وأكدت دول "G7"، التي تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان، دعمها للمحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، لكنها أعربت في الوقت ذاته عن قلقها من "التصرفات الأخيرة لإيران" في هذا المجال دون تحديد ما هي الإجراءات التي يدور الحديث عنها.
وأضاف الوزراء: "ندعو إيران إلى التوقف عن كل الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية وغير المتطابقة مع القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإلى الامتناع عن أعمال مزعزعة للاستقرار وإلى لعب دور بناء في تعزيز الاستقرار والسلام الإقليميين".
الجدير بالذكر أن العاصمة النمساوية فيينا تستضيف منذ نحو 4 أسابيع محادثات برعاية الاتحاد الأوروبي حول سبل إنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وتجري المحادثات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، لكن الاتحاد الأوروبي سبق أن أكد مشاركة الولايات المتحدة، التي يقيم وفدها بفندق قريب، في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني الذي يرفض التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل أخرى.
=========================
الدستور :بريطانيا: مجموعة السبع تبحث مساعدة الدول الأضعف حول العالم
حث رئيس الوزراء البريطاني الأسبق غوردون براون مجموعة السبع على اتخاذ خطوة عملية لمساعدة الدول الفقيرة بالحصول على لقاحات كورونا.
ونقلت هيئة إلـ "ي بي سي" البريطانية، اليوم الأربعاء، عن بروان قوله إن نصيب الدول الفقيرة حتى الآن من اللقاحات لم يتجاوز واحدا في المائة، مضيفا أن سد هذه الفجوة ليس مجرد واجب أخلاقي بل هو ضرورة طبية ملحة.
وقال براون "أقول لمجموعة السبع.. لديكم السلطة والقدرة على دفع نحو ثلثي التكاليف وضمان تحقيق اختراق تاريخي عبر الاتفاق على معادلة عادلة لمشاركة الأعباء". وتأتي مناشدة براون في الوقت الذي من المقرر أن يبحث وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الغنية، اليوم، في اختتام اجتماعاتهم التحضيرية لقمة السبع المقررة في بريطانيا في حزيران المقبل، ضمان وصول عادل للقاحات كورونا عبر العالم.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب للصحافيين، اليوم الأربعاء، إن "جزءا قيّما حقا من تركيبة مجموعة السبع يتمثل بالتفكير بشكل شامل ما الذي نحتاج إليه من أجل مساعدة الدول الأضعف حول العالم".
 
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
ووفقًا لأحدث الإحصائيات، فقد وصل عدد إصابات العالم بفيروس كورونا المستجد اليوم إلى 155 مليونًا و 025 ألفًا و  425 حالة، أما عن الوفيات فسجلت 3 ملايين و 242 ألف و 644 حالة، و سجلت حالات التعافي 132 مليونًا و 518 ألفًا و 147 حالة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
=========================
المصدر :مجموعة «السبع» تختتم اجتماعاتها بمناشدات لمساعدة الدول الأفقر
المصدر أونلاين - الشرق الأوسط
٠٦ مايو ٢٠٢١
دعوة الهند إلى محادثات وزراء خارجية مجموعة السبع، التي اختتمت أمس الأربعاء، هدفت منها بريطانيا إلى إشراك حليف ديمقراطي يلعب دورا بالغ الأهمية فيما يتعلّق بالمحادثات المرتبطة بالصين، رغم الضرر الذي تواجهه جرّاء كوفيد. لكن قرر وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيان جايشانكار والوفد المرافق له المشاركة في الاجتماعات عن بعد، بعد إصابة اثنين من فريقه بفيروس كورونا. وكتب جايشانكار على «تويتر» يقول «علمنا أمس بمخالطة حالات يُشتبه بإصابتها بكوفيد... وكإجراء احترازي ومراعاة للآخرين قررت المشاركة عن بعد وسيكون هذا هو الحال مع اجتماعات مجموعة السبع اليوم (أمس الأربعاء) كذلك».
وقال دبلوماسي بريطاني بارز لوكالة الأنباء الألمانية، «نأسف على أن الوزير جايشانكار لن يتمكن من حضور اجتماع اليوم (الأربعاء) بنفسه، وسوف يحضره افتراضيا، ولكن لهذا وضعنا بروتوكولات صارمة لمواجهة فيروس كورونا واختبارات يومية». وقالت مصادر رسمية إن الوفد الهندي لا يمثل أي خطورة على بقية الوفود المشاركة في اجتماع مجموعة السبع في لندن، حيث إنه لم يلتق بالشخصيات الأخرى. وأضافت المصادر أن أعضاء الوفد الهندي عقدوا اجتماعات أخرى هذا الأسبوع، قبل الإعلان عن وجود حالات إصابات محتملة بفيروس كورونا بين أعضاء الوفد. مع ذلك، تم الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي خلال تلك الاجتماعات.
واختتم وزراء خارجية بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة ثلاثة أيام من المحادثات التي أجروها في وسط لندن، والتي حددت أجندة قمة قادة مجموعة الدول السبع الشهر المقبل في كورنوول في جنوب إنجلترا. وبعد يوم ركّز على إظهار جبهة موحّدة لمجموعة الدول الديمقراطية في مواجهة الصين، شارك كبار المسؤولين عن التنمية في الجلسات النهائية بينما تم التطرّق إلى تحديات عالمية بما فيها وباء كوفيد - 19 والتغير المناخي. وناقش وزراء خارجية المجموعة لقاحات كوفيد الأربعاء في وقت تواجه دولهم الغنية ضغوطا متزايدة لمشاركة مخزوناتها وخبراتها مع الدول الأفقر المتخلّفة عن الركب في مواجهة الوباء.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب للصحافيين إن «جزءا قيّما حقا من تركيبة مجموعة السبع يتمثل بالتفكير بشكل شامل، ما الذي نحتاج إليه من أجل مساعدة الدول الأضعف حول العالم؟». ومنحت الدول الأغنى أهمية لبرنامج كوفاكس المدعوم من الأمم المتحدة لمشاركة اللقاحات مع الدول الأفقر. لكن الدول الغنية تنافست مع كوفاكس في البدايات إذ أبرمت اتفاقاتها الخاصة مع شركات تصنيع الأدوية واستحوذت على حصة الأسد من أكثر من 1.2 مليار جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد - 19 التي تم ضخها في العالم. وشدد راب على أهمية كوفاكس لكنه أشار إلى سؤال إضافي مفاده «ماذا نفعل بشأن الفائض في الإمدادات محليا؟».
تعهدت الولايات المتحدة بأكثر من أربعة ملايين دولار كمساهمة في كوفاكس، وهو أكبر تعهد تقدّمه أي دولة للبرنامج، وأفادت الأسبوع الماضي بأنها ستوصل إمدادات إلى الهند بقيمة أكثر من مائة مليون دولار لمساعدتها في مواجهة أزمة الوباء.
لكن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاهلت الدعوات لتخفيف قواعد الملكية الفكرية من أجل السماح بتوفير لقاحات بأسعار منخفضة، والتي دعا إليها ناشطون والهند، المصنّعة للقاحات.
وتعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يشارك في محادثات لندن، الشهر الماضي بأن تصبح الولايات المتحدة قريبا في موقع يسمح لها بتوفير اللقاحات في الخارج بعد حملة ناجحة في الداخل. وقال بلينكن حينها إن بلده سيصر على «قيم جوهرية» في توزيع اللقاحات، في تناقض مبطن مع الصين.
وأفاد «لن نبادل اللقاحات بالخدمات السياسية. يتعلّق الأمر بإنقاذ حياة أشخاص». لكن الناشطين يشيرون إلى أن على الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغنية بذل المزيد من الجهود.
بدوره، دعا رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردن براون الذي قاد مجموعة الدول العشرين في 2009 خلال الأزمة المالية العالمية، إلى تحرّك فوري هذا الأسبوع من قبل مجموعة السبع.
وأفاد «أقول لمجموعة السبع... لديكم السلطة والقدرة على دفع نحو ثلثي التكاليف وضمان تحقيق اختراق تاريخي عبر الاتفاق على معادلة عادلة لمشاركة الأعباء». وإضافة إلى النقص الحالي، يحتاج العالم إلى مبلغ إضافي قدره ما بين 35 و45 مليار دولار العام المقبل لضمان أن معظم البالغين حول العالم تلقوا اللقاح، بحسب منظمة الصحة العالمية. وخلال اجتماع مساء الثلاثاء في داونينغ ستريت، تحدث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن جهد محتمل لمجموعة السبع من أجل «زيادة القدرة الدولية على تصنيع» اللقاحات، وفقا لرئاسة الحكومة البريطانية. ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الاثنين دول مجموعة السبع إلى دفع الأموال التي لا تزال مطلوبة، لضمان الوصول العادل إلى اللقاحات. كما تأمل بريطانيا بأن تكثّف مجموعة الدول السبع جهودها لمكافحة التغير المناخي قبيل قمة مهمة للأمم المتحدة مرتقبة في غلاسكو في نوفمبر (تشرين الثاني) وتهدف إلى تعزيز التعهدات التي وردت في اتفاقية باريس للمناخ عام 2015. لكن حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون رفعت سقف طموحاتها بدرجة كبيرة متعهدة بخفض انبعاثات الكربون بنسبة 78 في المائة بحلول 2035 مقارنة بمستوياتها عام 1990.
ويذكر أن بريطانيا من بين دول عدة تعهدت ببذل مزيد من الجهود في وقت يتفاقم القلق بعد تسجيل درجات حرارة قياسية على مدى سنوات متتالية وازدياد الكوارث الطبيعية. ومع اختتام اجتماعات مجموعة السبع، توجه وزير الخارجية الأميركي من لندن إلى كييف لإظهار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا بعدما حشدت روسيا قواتها ثم سحبتها من المناطق الحدودية وفي شبه جزيرة القرم. وأفاد كبير الدبلوماسيين الأميركيين لشؤون أوروبا فيليب ريكر بأن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة الوضع بعد سحب روسيا لقواتها من هذه المناطق. وإذ أشار إلى قلق واشنطن من التدريبات الروسية في البحر الأسود، قال: «أوضحنا في تعاملنا مع الحكومة الروسية أنه ينبغي عليها الامتناع عن الإجراءات التصعيدية ووقف النشاطات العدوانية في أوكرانيا وحولها». وفي دلالة على الموقف الحازم الذي تتخذه إدارة بايدن، ترافق بلينكن مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الأوروبية والأورو - آسيوية فيكتوريا نولاند المعروفة بمواقفها المتصلبة حيال روسيا.
ويعتقد أنه وجود نولاند في كييف سيثير غضب موسكو التي تتهم المسؤولة الأميركية بأنها دعمت ثورة أوكرانيا بين عامي 2013 و2014 ووقفت بحزم ضد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم. وقبل مغادرته لندن، قال بلينكن إنه سيغتنم الزيارة لإظهار «دعمنا الثابت لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها»، علما بأنه سيضغط أيضاً من أجل الإصلاح المؤسسي وإجراءات مكافحة الفساد. وقال ريكر إن «هناك كثيرا من العمل الشاق الذي يتعين القيام به لضمان مستقبل أكثر إشراقاً لجميع الأوكرانيين». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية نيد برايس في بيان إن بلينكن سيلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وسيدفع من أجل اتخاذ إجراءات ضد الفساد.
=========================
الجزيرة :أبرز ما جاء في البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع
أعرب وزراء خارجية دول مجموعة السبع -يوم أمس الأربعاء- عن قلقهم البالغ بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ بالصين.
وجاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في العاصمة البريطانية لندن، والذي نشر على الموقع الإلكتروني لحكومة المملكة المتحدة:
وهذا أبرز ما جاء فيه:
دعا الوزراء الصين إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، معربين عن قلقهم العميق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات في شينجيانغ والتبت، ولا سيما استهداف الإيغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى.
أيد الوزراء في البيان بشدة الوصول المستقل وغير المقيد إلى شينجيانغ للتحقيق في الوضع على الأرض، مواصلين دعوتهم لمثل هذا الوصول لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
دعا البيان أيضا الصين وسلطات هونغ كونغ إلى إنهاء استهداف المدافعين عن الحقوق والحريات والقيم الديمقراطية ودعم استقلال النظام القضائي.
شجع البيان الصين على الوفاء بالتزاماتها بالعمل بمسؤولية في الفضاء الإلكتروني، والامتناع عن سرقة الملكية الفكرية عبر الإنترنت أو دعمها.
روسيا:
وبشأن روسيا، قال الوزراء في البيان إنهم قلقون من سلوك روسيا غير المسؤول والسلبي، بما في ذلك تعزيز الحضور العسكري على الحدود الأوكرانية.
وأبدى البيان القلق العميق إزاء تدهور حالة حقوق الإنسان، وحملة القمع الممنهج ضد المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني في روسيا.
ميانمار:
دان وزراء خارجية دول مجموعة السبع بأشد العبارات الانقلاب العسكري في ميانمار، ودعوا الجيش إلى الإنهاء الفوري لحالة الطوارئ وإعادة السلطة للحكومة المنتخبة ديمقراطيا.
كما دعا البيان إلى الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفياً، بمن فيهم مستشارة الدولة أونغ سان سوتشي، والرئيس وين مينت، والمدافعون عن حقوق الإنسان والصحفيون وأعضاء المجتمع المدني والأكاديميون والمدرسون والطاقم الطبي والزعماء الدينيون والمواطنون الأجانب.
عبّر الوزراء عن استعدادهم لاتخاذ مزيد من الإجراءات إذا لم يغير الجيش مساره.
سوريا:
فيما يخص سوريا، دان الوزراء الفظائع المستمرة التي يرتكبها نظام الرئيس بشار الأسد وداعموه ضد الشعب السوري، ومحاولاته عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
كما دان الوزراء تسييس وصول المساعدات إلى السوريين المتضررين من الأزمة التي دخلت عامها الـ11.
دعا البيان إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى سوريا، وهو أمر حيوي للتخفيف من تأثير الأزمة.
إيران:
دعا وزراء دول مجموعة السبع إيران إلى وقف جميع أنشطة الصواريخ الباليستية التي تتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2231، والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار.
كوريا الشمالية:
وبخصوص كوريا الشمالية، حث وزراء الخارجية بيونغ يانغ على العودة إلى المحادثات حول إنهاء برامجها النووية، كما حثوها أيضا على الدخول في حوار مع جارتها الجنوبية.
أعرب وزراء الخارجية عن دعمهم للجهود الأميركية لنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية دبلوماسيا، ودعا البيان جمهورية كوريا الشمالية إلى الامتناع عن الأعمال الاستفزازية والانخراط في عملية دبلوماسية، بهدف صريح هو نزع السلاح النووي.
شدد وزراء مجموعة السبع على ضرورة التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن كوريا الشمالية.
=========================
صوت بيروت انترناشونال :مجموعة الدول السبع تتحرك لجعل أسعار لقاحات كورونا في المتناول
قال وزراء خارجية مجموعة السبع للاقتصادات الكبرى في العالم، أمس الأربعاء، أنه سيتم العمل مع القطاع الصناعي لتوسيع نطاق إنتاج لقاحات للوقاية من كوفيد-19 تكون أسعارها في المتناول.
غير أن وزراء الخارجية لم يصلوا إلى حد الدعوة إلى إعفاء من حقوق الملكية الفكرية لشركات الأدوية.
وقالوا في بيان مشترك بعد اجتماع في لندن “نلتزم بالعمل مع القطاع الصناعي لتسهيل توسيع نطاق تصنيع لقاحات بأسعار في المتناول للوقاية من كوفيد-19 وكذلك العلاجات ووسائل التشخيص ومكوناتها”.
وأضاف الوزراء أن العمل سيشمل “تعزيز شراكات بين الشركات وتشجيع التراخيص الطوعية واتفاقات نقل التكنولوجيا وفقا لبنود متفق عليها بين الأطراف”.
يأتي هذا في وقت أعلنت فيه الإدارة الأميركية تأييدها رفعا عالميا لبراءات اختراع اللقاحات المضادة لكورونا، موضحة أنها تشارك في المفاوضات حول شروط ذلك في منظمة التجارة العالمية.
وقالت ممثلة التجارة الأميركية كاثرين تاي في بيان إن حقوق الملكية الفكرية للشركات مهمة، إلا أن واشنطن “تدعم التنازل عن تلك الحماية للقاحات كوفيد-19”. وأضافت “هذه أزمة صحية عالمية، والظروف الاستثنائية لجائحة كوفيد-19 تستدعي اتخاذ تدابير استثنائية”.
وتابعت المسؤولة أن بلادها تشارك “بنشاط” في المفاوضات الجارية في منظمة التجارة العالمية حول رفع تلك البراءات.
يشار إلى أن الهند وجنوب إفريقيا، على وجه التحديد، تطالبان بالرفع المؤقت لبراءات الاختراع عن اللقاحات من أجل التمكن من تسريع الإنتاج، لكنّ بعض البلدان بما في ذلك فرنسا تعارض الأمر، إذ تطالب الأخيرة بدلا عن ذلك بتقديم هبات لصالح الدول الفقيرة.
وتعارض شركات الأدوية القوية بشكل عام تعليق براءات الاختراع الخاصة بها، بحجة أن ذلك سيحول دون إجراء أبحاث مكلفة.
=========================
يانسافيك :مجموعة السبع: قلقون بشدة بشأن انتهاكات الصين في شينجيانغ
أعرب وزراء خارجية دول مجموعة السبع، الأربعاء، عن قلقهم البالغ بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) بالصين.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن وزراء خارجية دول مجموعة السبع، ونشر على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية، اليوم.
ودعا الوزراء الصين إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، معربين عن "قلقهم العميق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات في شينجيانغ والتبت، لا سيما استهداف الأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى".
وقال الوزراء في البيان: "نؤيد بشدة الوصول المستقل وغير المقيد إلى شينجيانغ للتحقيق في الوضع على الأرض. لذلك نواصل دعوتنا لمثل هذا الوصول لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان".
ودعا البيان أيضا الصين وسلطات هونغ كونغ إلى "إنهاء استهداف أولئك الذين يدافعون عن الحقوق والحريات والقيم الديمقراطية، ودعم استقلال النظام القضائي".
وجاء في البيان: "نشجع الصين على الوفاء بالتزاماتها بالعمل بمسؤولية في الفضاء الإلكتروني والامتناع عن القيام أو دعم سرقة الملكية الفكرية عبر الإنترنت".
وحول روسيا، قال الوزراء في البيان إنهم قلقون من سلوك روسيا غير المسؤول والسلبي بما في ذلك تعزيز الحضور العسكري على الحدود الأوكرانية
وأضافوا: "نشعر بقلق عميق إزاء تدهور حالة حقوق الإنسان وحملة القمع الممنهج ضد المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني في روسيا".
كما أدان وزراء خارجية دول مجموعة السبع "بأشد العبارات" الانقلاب العسكري في ميانمار.
ودعوا الجيش الميانماري إلى الإنهاء الفوري لحالة الطوارئ الطوارئ وإعادة السلطة للحكومة المنتخبة ديمقراطياً والإفراج عن جميع المعتقلين تعسفياً، بمن فيهم مستشارة الدولة أونغ سان سو تشي، والرئيس وين مينت والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وأعضاء المجتمع المدني والأكاديميين والمدرسين والطاقم الطبي والزعماء الدينيين والمواطنين الأجانب.
وقال الوزراء إنهم مستعدون لاتخاذ مزيد من الإجراءات إذا لم يغير الجيش الميانماري مساره.
وفيما يخص سوريا، أدان الوزراء "الفظائع المستمرة التي يرتكبها نظام الأسد وداعموه ضد الشعب السوري ومحاولاته عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا".
وقالوا إنهم يدينون أيضا "تسييس وصول المساعدات" إلى السوريين المتضررين من الأزمة التي دخلت عامها الـ11، داعين إلى "وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى سوريا وهو أمر حيوي للتخفيف من تأثير الأزمة".
كما دعا وزراء دول مجموعة السبع إيران إلى وقف جميع أنشطة الصواريخ الباليستية التي تتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2231 والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار.
وبخصوص كوريا الشمالية حث وزراء الخارجية بيونغ يانغ على العودة إلى المحادثات حول إنهاء برامجها النووية، كما حثوها أيضا على الدخول في حوار مع جارتها الجنوبية.
وأعرب وزراء الخارجية عن دعمهم للجهود الأمريكية لنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية دبلوماسيا.
وقال البيان "ندعو جمهورية كوريا الشمالية إلى الامتناع عن الأعمال الاستفزازية والانخراط في عملية دبلوماسية بهدف صريح هو نزع السلاح النووي. وما زلنا ملتزمين بهدف التخلي التام والقابل للتحقق ولا رجعة فيه عن جميع أسلحة الدمار الشامل غير المشروعة لبيونغ يانغ والصواريخ البالستية".
وتابع البيان "نرحب باستعداد الولايات المتحدة لمواصلة جهودها في هذا الصدد، ونظل ملتزمين بتقديم الدعم".
كما شدد وزراء مجموعة السبع على ضرورة التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن كوريا الشمالية.
ومجموعة السبع، التي اجتمعت لأول مرة حضوريا منذ عامين في لندن، منظمة تتكون من 7 دول صناعية كبرى على مستوى العالم، وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
وستعقد قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة السبع في الفترة من 11 إلى 13 يونيو/حزيران في كورنوال (جنوب غرب إنجلترا).
وكانت روسيا قد طردت من المجموعة التي كانت تعرف بمجموعة الثماني في عام 2014 عندما كان باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة بعدما قامت موسكو بضم منطقة القرم من أوكرانيا.
ولا تزال روسيا تسيطر على الإقليم ورفضت حكومات مختلفة من مجموعة السبع دعوات سابقة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمعاودة ضم موسكو.
=========================
عاجل :تحذير فرنسي.. «كورونا» باقٍ لـ2024 ما لم تتدخل دول السبع
حذر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، من أن جائحة «كوفيد-19» ستستمر في مطاردة دول العالم ما لم تتدخل دول مجموعة السبع وتحول تركيزها إلى زيادة إنتاج اللقاحات، وتسهيل وصوله إلى قارة إفريقيا على وجه الخصوص.
وقال لودريان، في تصريحات إلى صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، نُشرت اليوم الخميس، إن هناك نقاشات دائرة بشأن تخفيف القيود بشأن حقوق الملكية الفكرية في إنتاج اللقاحات، وهو إجراء أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، دعمها له، مؤكدًا أن الأولوية تظل لزيادة الإنتاج.
وشدد، خلال وجوده في لندن لحضور اجتماعات مجموعة السبع، على ضرورة بذل المزيد لضمان وصول اللقاحات إلى البلدان الأكثر فقرًا واحتياجًا في العالم، وهي مسؤولية تقع على عاتق الدول الثرية، وبالأخص دول مجموعة السبع.
وقال: «إذا واصلنا بهذه الوتيرة، لن تكون هناك مناعة عالمية قبل العام 2024. هل سننتظر حتى 2024 ونواصل ارتداء كمامات الوجه، والتعامل مع اختباراتنا ومخاوفنا؟ لا أعتقد أن هذا حل يناسب العالم».
وأضاف: «لن توجد مناعة ضد كوفيد19 إلا إذا كانت عالمية. يمكننا أن نتفاخر بوتيرة عمليات التحصين في كل دولة على حدة، لكن هي مجرد خطوة في صوب المناعة العالمية، وسيوجد الفيروس والسلالات المتحورة منه طالما لم نصل إلى المناعة العالمية».
وتحدث لودريان عن برنامج «كوفاكس» الذي تدعمه الأمم المتحدة، وتقوم بموجبه الدول الثرية بتمويل إنتاج وتوزيع اللقاح إلى الدول الفقيرة، وقال إن البرنامج بحاجة لمزيد من الزخم. وتهدف مبادرة «كوفاكس» إلى إنتاج ملياري جرعة، بينها 1.3 جرعة جرى توزيعها بالفعل خلال العام.
وقال: «على قادة مجموعة السبع بذل المزيد. وعلينا تسريع عمليات التوزيع. وعلينا العمل في إطار مجموعة السبع مع الدول الأفريقية لوضع استراتيجية لخلق قدرة إنتاج في إفريقيا».
وفيما أشار لودريان إلى التمويل الجيد الذي تحظى به المبادرة، إلا أنه أكد أنها ستكون بحاجة إلى تمويل مالي في وقت قريب، وقارن بين حجم الجهود والتمويل المبذول في مبادرة «كوفاكس» وما وصفه بـ«دعايا التحصين» التي تقوم بها بعض الدول.
وقال موضحًا: «بعض الدول تستخدم التطعيم كدعاية أو أداة تأثير. بعض الدول تقوم بإلقاء عشرات آلاف الجرعات في المطارات وتتفاخر بهذا، دون تحرك حقيقي».
=========================
218 :مجموعة السبع تؤكد تعهدها بمنع إيران من حيازة سلاح نووي
شدّد وزراء خارجية مجموعة السبع، على تعهدهم بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
وقال الوزراء في بيانهم الختامي لمحادثات لندن، مساء أمس، إنهم لن يتراجعوا نهائيًا عن الالتزام التام بضمان ألا تقوم إيران بتطوير سلاح نووي، على الإطلاق.
وأعلنوا عن ترحيبهم بالمناقشات المهمّة بين المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة، وبشكل منفصل مع الولايات المتحدة؛ في سياق الحرص على تحقيق عودة متبادلة إلى الامتثال للخطة.
ووصفت المجموعة، التحركات الإيرانية الأخيرة المتعلقة برفع معدلات تخصيب اليورانيم بـ “الأحداث شديدة الخطورة”، وقالت: لا توجد عند طهران متطلبات مدنية ذات مصداقية يمكن أن تبرّر تلك الدرجة من المخاطر.
وأفادت المجموعة بأنها ستواصل دعمها لأعمال الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المراقبة والتحقق للمساعدة في ضمان امتثال إيران على صعيد تعهداتها بشأن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأدانت المجموعة دعم إيران للقوات بالوكالة والجهات المسلحة غير الحكومية، من خلال التمويل والتدريب وانتشار تقنية الصواريخ والأسلحة.
ودعت الجانب الإيراني إلى وقف جميع أنشطة الصواريخ الباليستية التي تتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2231، والامتناع عن الأنشطة الاستفزازية التي تهدّد السلام في المنطقة
=========================
فرانس 24 :مجموعة السبع تختتم اجتماعها بانتقاد الصين وروسيا وإيران ووعود بإيصال لقاحات فيروس كورونا للدول الفقيرة
أعلنت الصين الخميس أنها "تدين بحزم" بيان وزراء خارجية دول مجموعة السبع الذين انتقدوا سياستها في مجال حقوق الإنسان والقمع فى هونغ كونغ. وكانت الدول الكبرى في المجموعة قد أعربت أيضا في بيانها الختامي عن قلقها من العداء الروسي لأوكرانيا. كما دعا وزراء خارجية هذه الدول إيران إلى الإفراج عن مزدوجي الجنسية المحتجزين "تعسفيا". ودعا نشطاء مجموعة السبع إلى تكثيف الجهود لإيصال لقاحات فيروس كورونا إلى الدول الفقيرة ضمن برنامج "كوفاكس" الدولي المدعوم من منظمة الصحة العالمية وإلى تشارك اللقاحات مع أفقر الدول.
بعدما انتقد وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصين وروسيا وإيران في بيانهم الختامي، دانت الصين الخميس البيان، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين الذي قال إن "وزراء مجموعة السبع وجهوا اتهامات لا أساس لها ضد الصين وتدخلوا بشكل صارخ في شؤونها الداخلية".
وكانت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى اختتمت الأربعاء أول اجتماع حضوري لها منذ عامين باتهام الصين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وقمع قادة الحراك الديموقراطي في هونغ كونغ، كما عبرت عن قلقها من العداء الروسي لأوكرانيا.
ودعا وزراء خارجية بريطانيا المستضيفة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان، إيران إلى الإفراج عن مزدوجي الجنسية المحتجزين "تعسفيا".
كما هددوا المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما منذ انقلاب الأول من شباط/فبراير بعقوبات جديدة.
جاء كل ذلك في بيان ختامي تناول أبرز القضايا الجيوسياسية العالمية، بما في ذلك التغير المناخي والتعافي إثر الجائحة.
تشارك اللقاحات
والتزم الوزراء الذين اجتمعوا في وسط لندن في ظل قيود صارمة للوقاية من فيروس كورونا، بتقديم الدعم المالي لبرنامج "كوفاكس" لتشارك اللقاحات.
لكن لم يصدر إعلان فوري عن تمويلات جديدة لتحسين فرص الحصول على اللقاحات رغم الدعوات المتكررة الموجهة إلى مجموعة السبع لبذل المزيد في مساعدة البلدان الفقيرة.
وهذا الاجتماع تمهيد للقاء زعماء مجموعة السبع في كورنوال جنوب غرب إنكلترا الشهر المقبل والذي سيكون أول نشاط دولي للرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال البيان الختامي الذي تجاوز نصه 12 ألف كلمة "ندرك أننا نجتمع في سياق استثنائي ومتغير بسرعة".
وأضاف "نلتزم العمل معا ومع الدول الشريكة وداخل النظام المتعدد الأطراف لتشكيل مستقبل أقل تلوثا وأكثر حرية وعدلا وأمانا للكوكب".
وتابع "نحن عازمون على مواصلة العمل معا على قضايا ونتائج ملموسة وفي شراكة مع (أطراف) كثيرين".
انتقادات للصين
وجه وزراء خارجية دول مجموعة السبع أشد انتقاداتهم إلى الصين الصاعدة، وحثوا العملاق الآسيوي على الإيفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي والوطني.
وأعربوا عن "القلق البالغ" حيال الانتهاكات في حق أقلية الأويغور المسلمة في إقليم شينجيانغ، داعين إلى وقف استهداف حقوق المتظاهرين في هونغ كونغ.
لكنهم أبقوا الباب مفتوحا أمام التعاون مستقبلا مع بكين، وأضافوا "نبحث عن فرص للعمل مع الصين لتعزيز السلام والأمن والازدهار الإقليمي والعالمي".
وشدد وزراء خارجية مجموعة السبع على الحاجة إلى موقف مشترك لمواجهة التهديدات العالمية، على النقيض من النزعة الأحادية المتزايدة في السنوات الأخيرة والانسحاب من المؤسسات العالمية، خاصة خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
انتقادات لروسيا وتحذير لبورما
كما انتقدوا روسيا لما وصفوه بأنه "سلوك غير مسؤول ومزعزع للاستقرار" من خلال حشد قوات على الحدود الأوكرانية و"النشاط الإلكتروني الخبيث" والمعلومات المضللة والنشاط الاستخباري الضار.
وقالوا "سنواصل تعزيز قدراتنا الجماعية وقدرات شركائنا للتصدي وردع السلوك الروسي الذي يهدد النظام الدولي القائم على القواعد".
وكانت دول مجموعة السبع فرضت عقوبات على الجنرالات العسكريين الذين أطاحوا الزعيمة المدنية المنتخبة ديمقراطيا في بورما، لكنهم لوحوا باستعدادهم "لاتخاذ مزيد من الخطوات إذا لم يغير الجيش مساره".
إيصال اللقاحات للدول الفقيرة
دعا نشطاء مجموعة السبع إلى تكثيف الجهود لمعالجة التفاوتات الصارخة في مكافحة جائحة فيروس كورونا، مع تكثيف الدول الغربية حملات التطعيم واستئناف النشاط الاقتصادي.
استعملت أكثر من 1,2 مليار جرعة من اللقاحات على مستوى العالم، لكن استخدم أقل من واحد بالمئة منها في الدول الأضعف نموا.
ويهدف برنامج "كوفاكس" الدولي المدعوم من منظمة الصحة العالمية إلى تشارك اللقاحات مع أفقر الدول.
لكن الدول الغنية لم تعبأ كثيرا بالبرنامج في المراحل المبكرة لانتشار الفيروس وأبرمت صفقاتها الخاصة مع مصنعي الأدوية، في حين امتنعت الشركات المصنعة عن إتاحة براءات اختراع اللقاحات للجميع لمواجهة تفشي الوباء.
 من جهتها، انتقدت منظمة "أوكسفام" عدم اتخاذ الدول الكبرى قرارا بشأن براءات اختراع لقاحات كورونا.
وقالت مديرة السياسات الصحية في المنظمة آنا ماريوت في بيان إنه "مع النقص الهائل في جرعات اللقاح الذي تسبب بالفعل في إصابة كوفاكس بالشلل، فإنه من المخيب للآمال أن يستمر قادة مجموعة السبع في رفض استخدام سلطاتهم لإزالة الحواجز القانونية التي تمنع العديد من المصنّعين المؤهلين في جميع أنحاء العالم من صنع اللقاحات".
واعتبر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق غوردون براون أن هناك حاجة إلى بذل المزيد، حاضا مجموعة السبع على توفير الجزء الأكبر من الستين مليار دولار التي قال إنها مطلوبة على مدى العامين المقبلين لتطعيم العالم بأسره ومساعدته على التعافي الاقتصادي.
وأقرت مجموعة السبع في بيانها بالحاجة إلى "انتعاش شامل ومستدام"، وأعربت عن دعمها لـ"جميع" الآليات الموجودة لإتاحة اللقاح، بما في ذلك من خلال "كوفاكس".
وكانت المجموعة وعدت بتوفير أكثر من 10,7 مليارات دولار لتحقيق ذلك.
لكن لم يتم الإعلان عن تمويلات إضافية، واكتفوا بتشجيع "جميع الشركاء على زيادة دعمهم كخطوة حاسمة تالية في السيطرة على الجائحة وتعزيز الأمن الصحي".
=========================
ديبريفر:مجموعة السبع تدعو اليمنيين لقبول مقترحات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار
لندن (ديبريفر) - دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع الكبرى، يوم الأربعاء، جميع الأطراف في اليمن إلى الموافقة على مقترحات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، وأدانوا هجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبر الحدود على السعودية واستمرار هجومهم في مأرب.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن وزراء خارجية دول مجموعة السبع، يوم الأربعاء.
وقال البيان: "لا يزال الصراع المستمر في اليمن وانعكاساته على وحدة البلاد واستقلالها يشكل مصدر قلق بالغ لمجموعة السبع".
وأضاف البيان أن المجموعة دعت "جميع الأطراف في اليمن إلى الموافقة على مقترحات الأمم المتحدة بشأن وقف فوري لإطلاق النار، وحرية تدفق الواردات عبر موانئ البحر الأحمر، وإعادة فتح مطار صنعاء، واستئناف المحادثات السياسية الشاملة".
وتابع: "ندين هجمات الحوثيين عبر الحدود على المملكة العربية السعودية، ويجب أن يتوقف هجومهم المستمر في مأرب، والذي يهدد ما لا يقل عن مليون نازح".
ودعا البيان إلى المساءلة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، مشدداً على ضرورة قيام جميع أطراف النزاع بتوفير الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين.
وأكد "الحاجة إلى تدفق المساعدات الإنسانية والسلع، وخاصة الوقود، دون عوائق إلى البلاد وفي جميع أنحاء البلاد". وحول "التهديد الخطير الذي تشكله ناقلة النفط صافر، ندعو الحوثيين إلى تسهيل وصول بعثة الأمم المتحدة بشكل عاجل".
ومجموعة السبع، التي اجتمعت لأول مرة وجهاً لوجه منذ عامين في لندن، منظمة تتكون من 7 دول صناعية كبرى على مستوى العالم، هي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
=========================
بلدي نيوز :الائتلاف" يطالب "مجموعة السبع" بآلية لتطبيق قرارات مجلس الأمن في سوريا
بلدي نيوز
رحب الائتلاف الوطني السوري بتأكيد مجموعة الدول السبع التزامها بخيار الحل السياسي في سوريا، والدفع باتجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وربط أي مساهمة في مشاريع إعادة الإعمار بالانتقال السياسي.
وطالب الائتلاف الوطني مجموعة الدول السبع بدعم بناء آليات عملية لتطبيق كامل القرار 2254 لا سيما تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، معتبرا أنه "لب الانتقال السياسي في سوريا".
وقال الائتلاف في بيانه: "لا يمكن للعالم الحر أن يبقى منقاداً وراء الموقف الروسي الملتزم بدعم الاستبداد والإجرام في سوريا وسائر الأنظمة الاستبدادية حول العالم وتشجيعها على قمع الشعوب بالحديد والنار، وإجهاض آمال ملايين المناضلين من أجل تعزيز الحرية والعدالة في بلادهم".
ورأى أنه "من واجب الدول الديمقراطية أن تدافع عن هذه القيم في وجه حلف استبدادي تقوده روسيا إضافة إلى دول وأنظمة مارقة كإيران وكوريا الشمالية ونظام الأسد".
وجدد الائتلاف التزامه بقرارات مجلس الأمن الدولي، وآليات الحل السياسي، كما طالب بفرض الضغوط اللازمة من أجل إنجاز الانتقال السياسي الذي يعدّ بداية الاستقرار في سورية والمنطقة.
=========================
هاشتاغ :مجموعة السبع تحدد 3 طلبات من دمشق
13 ساعة مضى
دعت مجموع السبع – G7 في ختام اجتماعها يوم أمس الأربعاء دمشق، إلى الانخراط في العملية السياسية الشاملة، محددة ثلاثة طلبات من سورية، تعلقت باتخاذ خطوات جدية نحو الحل السياسي، والمشاركة الجدية باللجنة الدستورية وإيصال المساعدات الإنسانية.
ودعت مجموعة السبع دمشق إلى الانخراط بشكل هادف في العملية السياسية الشاملة التي تيسرها الأمم المتحدة وفق القرار 2254، وطالبتها بالمشاركة بجدية في اجتماعات “اللجنة الدستورية”.
كما حثتها على التقيد بالتزامات قرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية باتفاق تسليم الأسلحة الكيماوية، مرحبة بقوة بقرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن تعليق حقوق وامتيازات سورية في المنظمة.
وبخصوص إعادة الإعمار حددت مجموعة السبع شرط ” وجود عملية سياسية ذات مصداقية” من قبل الأطراف وخاصة الحكومة للمساهمة فيه.
كما دعت الدول السبع إلى إيصال المساعدات الإنسانية “بشكل كامل ودون عوائق”، وإعادة تفويض قرار المساعدات عبر الحدود الذي سيتم التصويت عليه في مجلس الأمن خلال الأسابيع المقبلة.
ونشر أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر والذي يزور لندن للمشاركة في اجتماعات وزراء خارجية الدول G 7 تغريدة قال فيها ، “أنا ونظرائي أكدنا التزامنا بإيجاد حل سياسي لإنهاء النزاع في سورية ودعم إعادة إطلاق عمل آلية الأمم المتحدة للمساعدات العابرة للحدود”.
وأعلن بلينكن، أن” مجموعة الدول السبع الكبار أكدت التزامها بالتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع في سورية”.
وأضاف بلينكن: “سنواصل العمل على تكرير كل بنود القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإنهاء معاناة السوريين والذي ينص على التوقف الفوري من قبل جميع الأطراف عن شن هجمات على أهداف مدنية في سوريا، ويحث أعضاء مجلس الأمن على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار”.
وعقد وزراء خارجية المجموعة، التي تضم ألمانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، اجتماعات على مدى اليومين الماضيين في لندن، في أول اجتماع لهم يعقد وجهاً لوجه منذ نحو عامين.
وضم البيان الختامي 27 صفحة، وتناول العديد من القضايا في دول العالم، خاصة ما اعتبرته المجموعة أكبر التهديدات الحالية، وهي الصين وروسيا ووباء فيروس “كورونا المستجد”
=========================
الشرق الاوسط :الصين تدين بـ«حزم» بيان «السبع» حول حقوق الإنسان
الجمعة - 25 شهر رمضان 1442 هـ - 07 مايو 2021 مـ رقم العدد [ 15501]
بكين: «الشرق الأوسط»
أدانت الصين، الخميس، بيان وزراء خارجية دول «مجموعة السبع» الذين انتقدوا سياستها في مجال حقوق الإنسان وقمع قادة الحراك الديمقراطي في هونغ كونغ. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، إن بكين «تدين بحزم» بيان وزراء «مجموعة السبع»، مضيفاً أن ما وجهوه من «اتهامات للصين لا أساس لها من الصحة»، وأن الوزراء «تدخلوا بشكل صارخ في شؤونها الداخلية».
وقال البيان الختامي لـ«المجموعة»: «ندرك أننا نجتمع في سياق استثنائي ومتغيّر بسرعة»، مضيفاً: «نلتزم العمل معاً ومع الدول الشريكة وداخل النظام متعدد الأطراف لتشكيل مستقبل أقل تلوثاً وأكثر حرية وعدلاً وأماناً للكوكب». وتابع: «نحن عازمون على مواصلة العمل معاً على قضايا ونتائج ملموسة وفي شراكة مع (أطراف) كثيرين».
وقالت «مجموعة السبع» إنها ستعمل على تعزيز الجهود الجماعية للتصدي لسياسات الصين «الاقتصادية القسرية»، ومواجهة حملات التضليل الروسية، وذلك في إطار تحرك يهدف لتقديم الغرب على أنه تحالف أوسع بكثير من الدول السبع الرئيسية. وتنفي روسيا التدخل في شؤون أي دول أخرى، وتقول إن الغرب تهيمن عليه هيستيريا مناهضة لها. من جانبها؛ تقول الصين إن الغرب ينتهج الترهيب، وإن زعماءه تسيطر عليهم عقلية تجعلهم يشعرون أن بوسعهم التصرف بوصفهم شرطياً للعالم.
ويأتي الصعود الاقتصادي والعسكري المذهل للصين خلال السنوات الأربعين الماضية ضمن أهم الأحداث السياسية الكبرى في التاريخ الحديث، إلى جانب سقوط الاتحاد السوفياتي في عام 1991 الذي أنهى الحرب الباردة. ويواجه الغرب، الذي يتمتع بشكل جماعي بقوة اقتصادية وعسكرية أكبر بكثير من الصين وروسيا، صعوبة في الرد بشكل فعال على الصين أو روسيا. وقال وزراء «مجموعة السبع» بشأن الصين: «سنعمل معاً لتعزيز مرونة الاقتصاد العالمي في مواجهة الممارسات والسياسات الاقتصادية التعسفية والقسرية». وأضافوا أنهم يدعمون مشاركة تايوان في منتديات منظمة الصحة العالمية وجمعية الصحة العالمية، وعبروا عن القلق من «أي تحركات أحادية يمكن أن تزيد التوتر» في مضيق تايوان. وتعدّ الصين تايوان أرضاً تابعة لها وترفض أي تمثيل رسمي لها على المستوى الدولي. وبخصوص روسيا، عبرت «مجموعة السبع» عن دعم مماثل لأوكرانيا، لكنها لم تذكر أي خطوات ملموسة بخلاف عبارات الدعم. وحثّ وزراء التكتل العملاق الآسيوي على الإيفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي والوطني. وأعربوا عن «القلق البالغ» حيال الانتهاكات في حق أقلية الأويغور المسلمة في إقليم شينجيانغ، داعين إلى وقف استهداف حقوق المتظاهرين في هونغ كونغ. لكنهم أبقوا الباب مفتوحاً أمام التعاون مستقبلاً مع بكين، وأضافوا: «نبحث عن فرص للعمل مع الصين لتعزيز السلام والأمن والازدهار الإقليمي والعالمي».
ودعا وزراء خارجية بريطانيا (المستضيفة) والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان، إيران إلى الإفراج عن مزدوجي الجنسية المحتجزين «تعسفياً». كما هددوا المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار منذ انقلاب 1 فبراير (شباط) بعقوبات جديدة. كما تناول البيان الختامي أبرز القضايا الجيوسياسية العالمية، بما في ذلك التغير المناخي والتعافي إثر الوباء. وهذا الاجتماع تمهيد للقاء زعماء «مجموعة السبع» في كورنوال جنوب غربي إنجلترا الشهر المقبل والذي سيكون أول نشاط دولي للرئيس الأميركي جو بايدن. وشدد وزراء خارجية «مجموعة السبع» على الحاجة إلى موقف مشترك لمواجهة التهديدات العالمية، على النقيض من النزعة الأحادية المتزايدة في السنوات الأخيرة والانسحاب من المؤسسات العالمية، خصوصاً خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. كما انتقدوا روسيا لما وصفوه بأنه «سلوك غير مسؤول ومزعزع للاستقرار» من خلال حشد قوات على الحدود الأوكرانية و«النشاط الإلكتروني الخبيث» والمعلومات المضللة والنشاط الاستخباري الضار. وقالوا: «سنواصل تعزيز قدراتنا الجماعية وقدرات شركائنا للتصدي وردع السلوك الروسي الذي يهدد النظام الدولي القائم على القواعد».
وكانت دول «مجموعة السبع» فرضت عقوبات على الجنرالات العسكريين الذين أطاحوا الزعيمة المدنية المنتخبة ديمقراطياً في ميانمار، لكنهم لوحوا باستعدادهم «لاتخاذ مزيد من الخطوات إذا لم يغير الجيش مساره». وفي سياق متصل؛ أجرت بريطانيا محادثات ثنائية، أمس الخميس، مع الهند وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية، بعد يوم من الاجتماعات مع وزراء «مجموعة السبع».
واستضاف وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، اجتماعات ثنائية منفصلة مع وزراء الخارجية: سوبراهمانيام جايشانكار، وناليدي باندور، وتشونغ إيوي يونغ. وعقد جايشانكار اجتماعه بصورة افتراضية (عبر الإنترنت)، بعد أن جرى إخطاره خلال زيارته التي قام بها لحضور اجتماعات «مجموعة السبع»، بأنه من المحتمل أن يكون قد تعرض لفيروس «كورونا»، وخضع للحجر الصحي يوم الثلاثاء. ونشرت «مجموعة السبع» بياناً إلى جانب الاتحاد الأوروبي، أكدت فيه على أهمية علاقتها مع الدول الضيفة؛ من بينها جنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية والهند، التي جرت دعوتها بشكل خاص.
=========================
الاقتصادية :«العشرين» تلتزم بتمويل خطة شراء لقاحات وأدوية كورونا للدول الفقيرة
 الجمعة 7 مايو 2021
أوضحت مسودة القرارات الختامية لقمة مجموعة العشرين أن قادة الدول الأعضاء سيلتزمون للمرة الأولى بإتاحة التمويل الكامل لخطة منظمة الصحة العالمية لتوزيع لقاحات وأدوية كوفيد - 19 على الدول الفقيرة وذلك في خطوة ستتيح استخدام ما يقرب من 20 مليار دولار.
وبحسب "رويترز"، تقول الوثيقة إن قادة القوى الاقتصادية الكبرى العشرين في العالم ملتزمون بالتحرك العاجل هذا العام لتعزيز القدرات التصنيعية لتقنيات مكافحة كوفيد - 19، غير أنها لا تتضمن إشارة إلى إلغاء حقوق الملكية الفكرية لبراءات اللقاحات.
ومن المحتمل إدخال تعديلات على الخطة قبل قمة عالمية تتناول الوضع الصحي تنعقد في روما في 21 أيار (مايو).
وتم إطلاق الخطة في نيسان (أبريل) 2020 لكنها تواجه نقصا شديدا في التمويل. فلم تتحدد بعد كيفية تدبير 19 مليار دولار من أكثر من 34 مليار دولار طلبتها منظمة الصحة لتطوير لقاحات وأدوية وشرائها وتوزيعها في مختلف أنحاء العالم.
ويوم الأربعاء أكد وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، وكلها من أعضاء مجموعة العشرين، الدعم المالي الكامل للخطة لكنهم امتنعوا عن تأكيد تلبية الاحتياجات المالية بالكامل.
ونوقشت المسودة في اجتماع أمس على مستوى الدبلوماسيين والخبراء للتحضير لقمة مجموعة العشرين.
وتعهد وزراء خارجية مجموعة السبع للاقتصادات الكبرى في العالم بالعمل مع القطاع الصناعي لتوسيع نطاق إنتاج لقاحات للوقاية من كوفيد - 19 تكون أسعارها في المتناول، لكنهم لم يصلوا إلى حد الدعوة إلى إعفاء من حقوق الملكية الفكرية لشركات الأدوية.
وقالوا في بيان مشترك بعد اجتماع في لندن الأربعاء الماضي "نلتزم بالعمل مع القطاع الصناعي لتسهيل توسيع نطاق تصنيع لقاحات بأسعار في المتناول للوقاية من كوفيد - 19 وكذلك العلاجات ووسائل التشخيص ومكوناتها".
وأضاف الوزراء أن العمل سيشمل "تعزيز شراكات بين الشركات وتشجيع التراخيص الطوعية واتفاقات نقل التكنولوجيا وفقا لبنود متفق عليها بين الأطراف".
=========================