الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعات تصريحات جيفري حول مستقبل إيران والأسد في سوريا

متابعات تصريحات جيفري حول مستقبل إيران والأسد في سوريا

03.05.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2/5/2020
عناوين الملف :
  1. عنب بلدي :جيفري: سنرفض انتخابات 2021 ولا معارك في إدلب بالوقت القريب
  2. لبنان 24 :جيفري:التطبيع مع دمشق لإبعادها عن طهران "فكرة جنونية
  3. الهدهد :جيفري: لا نشجّع عودة سوريا للجامعة العربية.. وسنواصل فرض العقوبات
  4. الشرق الاوسط :أنقرة تدعو واشنطن لتنحية الخلافات حول سوريا
  5. المرصد :المبعوث الأمريكي يريد أن تضغط تركيا على المتشددين في إدلب بسوريا
  6. المدن :واشنطن تأمل بإستمرار ضغوط تركيا على "النصرة"
  7. عنب بلدي :أمريكا تعتبر سيطرة النظام على إدلب “خطرًا استراتيجيًا”
  8. الحرة :واشنطن: إدلب هي "الاختبار الأقسى" بسوريا و"قيصر" سيبدأ العمل
  9. الشرق الاوسط :جيفري: روسيا تعرف طبيعة حليفها السوري... وعقوباتنا تضغط على «الحلقة الضيقة»
  10. المبعوث الأميركي أكد في حديث لـ«الشرق الأوسط» دعم الغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية... وعدّ إدلب «قلعة المعارضة»
  11. الدرر الشامية :ضربة أمريكية على الأبواب.. جيمس جيفري يكشف عن معلومة صادمة لـ"بشار الأسد"
  12. بلدي نيوز :جيفري: تطبيق قانون قيصر لملاحقة نظام الأسد سيبدأ في حزيران القادم
  13. سوشال :أمريكا: إدلب محرمة على الأسد
  14. وكالة نيوز :جيفري: واشنطن تدعم الغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا
  15. السورية نت :جيفري يصف إدلب بـ”قلعة المعارضة”.. ويتحدث عن انتخابات 2021
  16. ادار برس :جيفري: الانسحاب من شمال شرق سوريا غير وارد حالياً
  17. صدى اونلاين :الولايات المتحدة تحسم موقفها من السماح لـ"نظام الأسد" بالسيطرة على إدلب
  18. دوت الخليج :ضربة أمريكية على الأبواب.. جيمس جيفري يكشف عن معلومة صادمة لـ"بشار الأسد"
  19. عرب ميديا :ضربة أمريكية جديدة ضد نظام الأسد في هذا الموعد
  20. رووداو  :جيفري: لإيران مواطئ أقدام شديدة الرسوخ في سوريا ولن ننسحب من شمال شرقي البلاد
 
عنب بلدي :جيفري: سنرفض انتخابات 2021 ولا معارك في إدلب بالوقت القريب
تحدث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، عن الوضع في إدلب بالشمال السوري، وسريان الاتفاق الروسي- التركي، إلى جانب عزم النظام السوري إجراء انتخاب رئاسية في 2021.
وقال جيفري في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم، السبت 2 من أيار، إن إدلب هي القلعة الأخير من قلاع المعارضة السورية، وهي صامدة في وجه النظام السوري.
وأضاف أنه من الأهداف الاستراتيجية لأمريكا إبقاء النظام بعيدًا عن إدلب، إلى جانب محاربة الجماعات المتطرفة في المنطقة من قبل تركيا، “أجل، نريد ذلك فعلًا ونرى إشارات على ذلك أيضًا”.
وأشار جيفري إلى أن اتفاق إدلب الموقع بين روسيا وتركيا في أيلول 2018، والاتفاق الجديد مطلع آذار الماضي، “ما زال قائمًا وسيكون مستمرًا خلال الشهور القليلة المقبلة على أقل تقدير”.
ورحب بتعامل تركيا وضغوطها المستمرة على “هيئة تحرير الشام” في إدلب، مضيفًا، “الهيئة لا تشكل تهديدًا مباشرًا على القوات الروسية كما تزعم موسكو، وإنما تشكل تهديدًا لنا ولقوى المعارضة السورية المعتدلة في إدلب كونها (جماعة إرهابية)، ولا يوجد سبب أو عذر أو مبرر لعودة الهجوم على إدلب مرة أخرى”.
وساد غموض حول الموقف الأمريكي من الهجوم الروسي وقوات النظام على إدلب، ودعمها للقوات التركية بعد مقتل عشرات الجنود، في شباط الماضي، واقتصر الدعم الأمريكي على تصريحات إعلامية دون وضوح في سياستها من الهجوم.
وفي 3 من آذار، ترأس جيفري وفدًا أمريكيًا وصل إلى شمال غربي سوريا، في زيارة كانت الأولى لممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية إلى إدلب منذ عام 2011.
والتقى الوفد الأمريكي الذي يضم إلى جانب جيفري مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، والسفير الأمريكي في تركيا، ديفيد ساترفيلد، بمتطوعين من منظمة “الدفاع المدني” داخل الأراضي السورية.
وحول الانتخابات الرئاسية التي يمهد النظام السوري لإجرائها، بحسب الدستور الحالي، اعتبر جيفري أن “الأسد إذا عقد الانتخابات الرئاسية خلال العام الجاري أو في العام المقبل، فلن يحظى بأي مصداقية دولية تُذكر، وستُقابل بالرفض التام من جانب المجتمع الدولي”.
وأشار جيفري إلى أنه من شأن المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لإجراء الانتخابات تحت الأمم المتحدة، “وهو الطريق الوحيد إلى الأمام وهذا ما تؤيده حكومة الولايات المتحدة الأميركية”.
وأكد أن السياسة التي تتبعها بلاده “ثابتة ولن يطرأ عليها أي تغيير”.
كما دافع المبعوث الأمريكي عن العقوبات الأمريكية على النظام السوري، وأكد أنها “مستمرة ما لم يقبل الأسد بالتسوية السياسية. وهذا هو السبب الحقيقي في الكم الهائل من الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها”.
وأكد أن العقوبات لا يتم فرضها أبدًا على المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية، إنما تستهدف رموز النظام الحاكم وليس المواطن السوري العادي.
واعتبر أن العقوبات الاقتصادية “ستدفع النظام السوري في خاتمة المطاف إلى قبول التسوية المتفاوَض بشأنها بين مختلف الأطراف المعنية، عوضًا عن الاستمرار في السعي وراء الانتصار العسكري الموهوم”.
ويأتي ذلك في ظل دعوات متكررة من قبل النظام السوري وروسيا إلى رفع العقوبات الأوروبية والأمريكية، من أجل التصدي لانتشار فيروس “كورونا المستجد”.
===========================
لبنان 24 :جيفري:التطبيع مع دمشق لإبعادها عن طهران "فكرة جنونية
اعتبر المبعوث الأميركي في الملف السوري جيمس جيفري، أن الاعتقاد بأن الانخراط مع دمشق يُبعدها عن طهران بأنها "فكرة جنونية"، ولفت إلى أن الحملة الإعلامية الروسية على دمشق دليل على أن موسكو تدرك أيضاً أن "أي نوع من الحلفاء موالين لها في سوريا".
وقال جيفري، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن إيران "تملك مواطئ أقدام شديدة الرسوخ في الدولة والمجتمع السوريين"، لافتاً إلى أن دولاً عربية "لن تكون على وفاق أبداً مع بشار الأسد، يمكنهم الزعم بأنهم يستطيعون النأي به بعيداً عن المدار الإيراني، لكنني أرى أن هذا غير ممكن على الإطلاق".
وأكد جيفري أن واشنطن تدعم "بكل الطرق الممكنة"، دبلوماسياً ولوجيستياً، الغارات الإسرائيلية على "مواقع إيرانية"، لافتاً إلى ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من سوريا، التي لم تكن موجودة قبل 2011، باستثناء الروسية.
وأوضح جيفري أن بلاده ستواصل فرض العقوبات على دمشق، و"نؤيد سريان العقوبات على النظام السوري حتى قبوله بالحل السياسي"، موضحاً أن "العقوبات الاقتصادية تزيد من سوء الأوضاع على دائرة الشخصيات المقربة للغاية من رئيس النظام، وهذا ما نحاول على الدوام الوصول إليه. ونريد أن نوضح لتلك الشخصيات أنه لا مستقبل واضحاً أمامهم إذا استمروا في دعم وتأييد الأسد. وحري بهم ممارسة الضغوط من أجل الانتقال السياسي"
===========================
الهدهد :جيفري: لا نشجّع عودة سوريا للجامعة العربية.. وسنواصل فرض العقوبات
02-05-2020 | 11:30
أكّد المبعوث الأميركي ومسؤول الملف السوري، جيمس جيفري، أنّ بلاده تدعم "في كل الطرق الممكنة"، دبلوماسياً ولوجيستياً، الغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا، لافتاً إلى "وجوب خروج جميع القوات الأجنبية التي لم تكن موجودة قبل 2011 بما فيها التركية والإيرانية والأميركية عدا الروسية".
وقال جيفري في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" إنّ الاعتقاد أن الانخراط مع دمشق يُبعدها عن طهران "فكرة جنونية. بادئ ذي بدء، تملك إيران مواطئ أقدام شديدة الرسوخ في الدولة السورية وداخل المجتمع السوري"، لافتاً إلى أنّ دولاً عربية كثيرة "لن تكون على وفاق أبداً مع رجل مثل الرئيس السوري بشار الأسد. يمكنهم الزعم بأنهم يستطيعون النأي به بعيداً عن المدار الإيراني، لكنني أرى أن هذا غير ممكن على الإطلاق".
"واشنطن بوست" تحذّر من كارثة: الأسد يرسم ملامح المرحلة.. والورقة الأقوى بيد أردوغان
زيارة المشرفية إلى دمشق.. هل "تُطبّع" الحكومة مع سوريا؟
ورداً على سؤال حول إمكانية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، أجاب: "عندما اتخذت الجامعة العربية قراراها تجميد عضوية الحكومة السورية في عام 2012، هل سقط عدد أقل من القتلى؟ نعتقد أنه بحلول ذلك التاريخ سقط قرابة نصف المليون مواطن في سوريا".
وأضاف: "هذا ليس من الأمور المشجّعة على دعوتهم مجدداً للانضمام إلى الجامعة العربية، حيث إن النظام الحاكم في سوريا لم يمتثل أبداً لدعوات الأمم المتحدة بشأن المصالحة والتسوية، أليس كذلك؟".
وأعلن المبعوث الأميركي أنّ بلاده ستواصل فرض العقوبات على دمشق، و"نؤيد سريان العقوبات على النظام السوري حتى قبوله بالحل السياسي"، موضحاً أنّ "العقوبات الاقتصادية تزيد من سوء الأوضاع على دائرة الشخصيات المقربة للغاية من رئيس النظام، وهذا ما نحاول على الدوام الوصول إليه. ونريد أن نوضح لتلك الشخصيات الأمر بأنه لا مستقبل واضحاً أمامهم إذا استمروا في دعم وتأييد الأسد. وحري بهم ممارسة الضغوط من أجل الانتقال السياسي".
وأشار إلى أن الحملة الإعلامية الروسية الأخيرة على دمشق دليل على أن موسكو تدرك أيضاً أي نوع من الحلفاء موالون لها في سوريا في الآونة الراهنة. وعدّ إدلب "قلعة المعارضة" ولن تعود إلى سلطة دمشق قريباً.
===========================
الشرق الاوسط :أنقرة تدعو واشنطن لتنحية الخلافات حول سوريا
السبت - 9 شهر رمضان 1441 هـ - 02 مايو 2020 مـ
أنقرة: سعيد عبد الرازق
دعت أنقرة واشنطن، أمس، إلى تنحية الخلافات والتعاون في الملف السوري بعيداً عن المصالح المؤقتة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين: «يجب وضع الخلافات جانباً، والتخلي عن المصالح المؤقتة والألعاب الجيوسياسية الصغيرة، ومنح الأولوية لمساعدة الشعب السوري... حان الوقت لذلك».
وأضاف كالين، خلال مشاركته في ندوة نظمها المجلس الأطلسي في واشنطن عبر الإنترنت، ليل الخميس - الجمعة، بعنوان «مستقبل المهجّرين من إدلب وسوريا»، بحضور المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري: «بعيداً عن إدلب وسوريا، توجد دائماً مساحات لتعاون أعمق بين الولايات المتحدة وتركيا».
وتابع: «ثمة مجالات واسعة لتعاون تركيا مع الولايات المتحدة، رغم وجود اختلافات بين البلدين في عدد من الملفات». وأشار إلى أن الشعب السوري شهد آلاماً أكثر من أي شعوب أخرى في السنوات الأخيرة.
من جانبه، أكد جيفري دعم واشنطن الوثيق لأنشطة الجيش التركي في إدلب، معرباً عن امتنانه لمحاربة القوات التركية مختلف التنظيمات الإرهابية هناك. ودعا تركيا لأن تواصل الضغط على الجماعات المتشددة في إدلب.
وقال جيفري: «نأمل أن نرى الأتراك يواصلون فرض ضغوط على المنظمات الإرهابية هناك، وأقواها هيئة تحرير الشام... كان هناك بعض من تبادل إطلاق النار، هناك بعض الضغوط المفروضة عليهم. نأمل أن نرى استمراراً لذلك».
وقصفت القوات التركية بطائرة مسيرة، الأسبوع الماضي، سيارة كانت تقل عناصر من «هيئة تحرير الشام» ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة 3 منهم، أثناء فض اعتصام في النيرب شرق إدلب بالقوة، في محاولة لفتح طريق حلب - اللاذقية أمام الدوريات العسكرية التركية الروسية - المشتركة، في سابقة هي الأولى من نوعها.
من ناحية أخرى، قال جيفري إن القوات الروسية أغلقت الحدود السورية العراقية، الأمر الذي يعيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
ونزح أكثر من مليون مدني من إدلب على خلفية العملية العسكرية التي شنها النظام وحلفاؤه على المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتوجه قسم منهم إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية، فيما توجه قسم آخر إلى البلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال سوريا.
===========================
المرصد :المبعوث الأمريكي يريد أن تضغط تركيا على المتشددين في إدلب بسوريا
في مايو 1, 2020
واشنطن (رويترز) – قال المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيم جيفري يوم الخميس إنه يأمل أن تواصل تركيا الضغط على الجماعات المتشددة، بما في ذلك جماعة هيئة تحرير الشام، في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.
وأضاف جيفري خلال اجتماع عبر الإنترنت نظمته مؤسسة المجلس الأطلسي ”نأمل أن نرى الأتراك يواصلون فرض ضغوط على المنظمات الإرهابية هناك، وأقواها هيئة تحرير الشام“.
وتابع قائلا ”كان هناك بعض من تبادل إطلاق النار، هناك بعض الضغوط المفروضة عليهم. نأمل أن نرى استمرارا لذلك“.
===========================
المدن :واشنطن تأمل بإستمرار ضغوط تركيا على "النصرة"
المدن - عرب وعالم|الجمعة01/05/2020شارك المقال :0
قال المبعوث الأميركي الخاص بسوريا جيمس جيفري إنه يأمل أن تواصل تركيا الضغط على الجماعات المتشددة، بما في ذلك جبهة "النصرة"، في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.
وأضاف جيفري خلال  لقاء نظمته مؤسسة المجلس الأطلسي عبر دائرة الفيديو وشارك فيه مستشار الرئيس التركي إبراهيم كالن والسفير الأميركي في أنقرة ديفيد ساترفيلد، "نأمل أن نرى الأتراك يواصلون فرض ضغوط على المنظمات الإرهابية هناك، وأقواها "جبهة النصرة".
وأضاف "كان هناك بعض من تبادل إطلاق النار، هناك بعض الضغوط المفروضة عليهم. نأمل أن نرى استمراراً لذلك".
ورأى أن إدلب هي الاختبار الأقسى للنزاع السوري بأكمله منذ بدء النزاع عام 2011، مشيراً إلى بدء الإدارة الأميركية في حزيران/يونيو المقبل استعمال قانون قيصر لملاحقة المتورطين مع النظام السوري.
وأضاف أن "نزاع إدلب كان يمكن أن يؤدي إلى كارثة إنسانية ليس فقط من خلال وجود مليون شخص يتحركون داخل إدلب ولكن من خلال ملايين هربوا إلى هناك وكان يمكن أن يعبروا الحدود إلى تركيا وأبعد من ذلك". وأوضح أنه "في الوقت الحاضر هذا الأمر قد توقف ولكنه يظل يشكل خطراً".
وأشار جيفري إلى أن السؤال المطروح أمامنا اليوم هو "هل سيستأنف النظام السوري هجومه على إدلب ويضغط لتحقيق انتصار عسكري؟، أو يصمد وقف إطلاق النار ويمكن أن نتحرك في اتجاه حل سياسي للصراع عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254؟".
وشدد السفير الأميركي على أن "موقف الولايات المتحدة واضح جداً: فنحن ندعم بقوة وقف النار والعمل العسكري التركي ونعتقد أن وقف النار هو تلبية لدعوة ممثل الأمم المتحدة إلى سوريا بوقف تام لإطلاق النار على كل الأراضي السورية".
وأضاف "سمعنا من مصادر عديدة من بينها روسيا أن هناك شعوراً عاماً بأن وقف النار يلبي التطلعات لجهة انخفاض عدد الهجمات من إدلب إلى أدنى مستوى وبأن هناك فرصة كبيرة لصمود وقف النار هذا".
وأكد أن ما ترغب الولايات المتحدة في عمله هو البناء على وقف النار هذا لحل النزاع عبر دعم عمل اللجنة الدستورية التي وافقت على جدول الأعمال، حيث ساعد الروس في الضغط على النظام السوري للتفاوض على دستور جديد يمهد الطريق لانتخابات جديدة بإشراف الأمم المتحدة.
وقال "نحن مقتنعون بأنه يمكننا الوصول إلى حلَ سياسي لهذا النزاع بشرط واحد هو صمود وقف النار في إدلب، مشيرا إلى أن "الإدارة الأميركية ستبدأ في حزيران/يونيو المقبل باستخدام قانون قيصر الذي يخولها ملاحقة عدد كبير من المجرمين يقدمون المساعدة للنظام السوري لقمع شعبه". وقال "نعتزم استخدام هذا القانون بقوة ضد الحكومة السورية وضد أولئك الذين يدعمونها".
وأوضح الممثل الأميركي الخاص إلى سوريا من ناحية أخرى "أن القوات الأميركية تعمل عن قرب مع قوات سوريا الديموقراطية  في سوريا لإبقاء "داعش" تحت السيطرة"، وقال "لا نعتقد أن "داعش" قادرة على استغلال أزمة وباء كورونا للتقدم في شمال شرق سوريا رغم أن الأوضاع قرب دير الزور ساخنة ونراقبها عن كثب ولكننا على ثقة بأننا سنسيطر عليها".
وأوضح أن الأمور غير المسيطر عليها هي بعيدة عن الشمال الشرقي وتحديداً في جنوب الفرات وفي مناطق خاضعة للنظام السوري حيث أن التركيز من قبل النظام السوري على إدلب ترك بعض الوحدات السورية القليلة غير الفعالة للتعامل مع "داعش" في جنوب غرب سوريا في صحراء البادية وهذا أمر مقلق بالنسبة لنا حيث نرى أن داعش تحقق تقدماً على الأرض هناك وتهاجم مزارع وتسيطر على الأرض لبعض الوقت.
===========================
عنب بلدي :أمريكا تعتبر سيطرة النظام على إدلب “خطرًا استراتيجيًا”
اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية سيطرة قوات النظام السوري على محافظة إدلب شمال غربي سوريا خطرًا إستراتيجيًا.
وقال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري اليوم، الخميس 30 من نيسان، إن “الولايات المتحدة تعتبر سيطرة النظام السوري على إدلب خطرًا استراتيجيًا”، وذلك خلال اجتماع عبر الإنترنت نظمته مؤسسة المجلس الأطلسي.
وأضاف جيفري أنه يأمل أن تواصل تركيا الضغط على الجماعات “المتشددة”، بما في ذلك جماعة “هيئة تحرير الشام”، في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وأشار إلى خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في موسكو بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 آذار الماضي، وإلى جهود الضغط لوقف الخروقات، حسب “رويترز“.
وكانت قوات النظام خرقت جميع الاتفاقات السابقة التي نصت على وقف إطلاق النار، ولم تلتزم بالاتفاقيات الدولية الموقعة في “أستانة” و”سوتشي” بين الدول الضامنة.
وشنت عدة عمليات عسكرية على مناطق سيطرة المعارضة في إدلب وحلب وحماه، منذ نيسان 2019، وتقدمت خلالها على حساب المعارضة وبسطت سيطرتها على مدن وبلدات إستراتيجية، إضافة إلى الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).
ولم تتوقف هجمات النظام والحلفائه الروس والإيرانيين، إلا بعد توقيع اتفاق موسكو، في 5 من آذار الماضي، الذي قضى بتسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على طريق “M4”.
وقابل الدوريات رفض شعبي، واقتصر مسارها على جزء من الطريق بين قريتي الترنبة والنيرب بريف إدلب الشرقي.
وعلّق جيفري، في 16 آذار الماضي، على اعتصام عشرات  السوريين على طريق “M4” رفضًا لمرور الدوريات المشتركة التركية- الروسية، قائلًا إن رد فعل السوريين على الدوريات العسكرية الروسية ليس مستغربًا.
وأرجع جيفري رد فعل المعتصمين إلى الهجوم الذي شنته قوات النظام، بدعم روسي وإيراني، على إدلب خلال الأشهر الماضية، واصفًا الهجوم بأنه “متهور لا يرحم” ما أدى إلى مقتل وجرح الآلاف.
كما وصف تصريحات وزارة الدفاع الروسية حول الاعتصامات على الطريق الدولي بـ”الساخرة”.
===========================
الحرة :واشنطن: إدلب هي "الاختبار الأقسى" بسوريا و"قيصر" سيبدأ العمل
ميشال غندور - واشنطن
أكد الممثل الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أن إدلب هي الاختبار الأقسى للنزاع السوري بأكمله منذ بدء النزاع عام 2011، مشيرا إلى بدء الإدارة الأميركية يونيو المقبل استعمال قانون قيصر لملاحقة المتورطين مع النظام السوري.
 وقال جيفري في لقاء عبر دائرة الفيديو نظمه المجلس الأطلسي وشارك فيه مستشار الرئيس التركي إبراهيم كالين والسفير الأميركي في أنقرة ديفيد ساترفيلد "نحن مسرورون لأن الجيش السوري وحلفاءه الروس والإيرانيين أوقفوا العمليات العسكرية في إدلب بفعل العمليات التي قام بها الجيش التركي من خلال وقف النار التركي الروسي".
وأضاف "أن نزاع إدلب كان يمكن أن يؤدي إلى كارثة إنسانية ليس فقط من خلال وجود مليون شخص يتحركون داخل إدلب ولكن من خلال عدة ملايين هربوا إلى هناك وكان يمكن أن يعبروا الحدود إلى تركيا وأبعد من ذلك".
وأوضح أنه "في الوقت الحاضر هذا الأمر قد توقف ولكنه يبقى يشكل خطراً".
وأشار جيفري إلى أن السؤال المطروح أمامنا اليوم هو "هل سيستأنف النظام السوري هجومه على إدلب ويضغط لتحقيق انتصار عسكري؟ أو يصمد وقف إطلاق النار ويمكن أن نتحرك في اتجاه حل سياسي للصراع عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254؟.
 وشدد السفير الأميركي على أن "موقف الولايات المتحدة واضح جداً: فنحن ندعم بقوة وقف النار والعمل العسكري التركي ونعتقد أن وقف النار هو تلبية لدعوة ممثل الأمم المتحدة إلى سوريا بوقف تام لإطلاق النار على كل الأراضي السورية. ونحن مسرورون جداً لأن القوات التركية تبقي مجموعات إرهابية متعددة وتحديداً هيئة تحرير الشام تحت السيطرة كجزء من وقف النار الأولي في إدلب لعام 2018 ونأمل أن يستمر ذلك".
قانون قيصر قريبا
 وأضاف "سمعنا من عدة مصادر من بينها روسيا أن هناك شعوراً عاماً بأن وقف النار يلبي التطلعات لجهة انخفاض عدد الهجمات من إدلب إلى أدنى مستوى وبأن هناك فرصة كبيرة لصمود وقف النار هذا".
وأكد أن ما ترغب الولايات المتحدة في عمله هو البناء على وقف النار هذا لحل النزاع عبر دعم عمل اللجنة الدستورية التي وافقت على جدول الأعمال حيث ساعد الروس في الضغط على النظام السوري للتفاوض على دستور جديد يمهد الطريق لانتخابات جديدة بإشراف الأمم المتحدة.
وكشف مواصلة حملة الضغط من عقوبات وضغوطات اقتصادية أخرى على النظام السوري لجعله يقبل بالحل والتسوية. وكذلك عبر دعم كل شركائنا وحلفائنا حول سوريا والذين لديهم مخاوف أمنية كبيرة ومن بينهم تركيا وإسرائيل والأردن والعراق والعالم العربي.
وقال "نحن مقتنعون بأنه يمكننا الوصول إلى حل سياسي لهذا النزاع بشرط واحد هو صمود وقف النار في إدلب، مشيرا إلى أن "الإدارة الأميركية ستبدأ في يونيو المقبل باستخدام قانون قيصر الذي يخولها ملاحقة عدد كبير من المجرمين يقدمون المساعدة للنظام السوري لقمع شعبه" وقال "نعتزم استخدام هذا القانون بقوة ضد الحكومة السورية وضد أولئك الذين يدعمونها".
وتطرق جيفري إلى الوضع الإنساني في إدلب وقال "إن الوضع الإنساني الذي كان قائماً قبل كورونا كان لا يمكن تخيله ومع الوباء فسيزيد الأمر سوءاً ولكن لن يكون له تأثير كبير على المسعى الدبلوماسي الذي نتحدث عنه.
داعش تحت السيطرة
وأوضح الممثل الأميركي الخاص إلى سوريا من ناحية أخرى "أن القوات الأميركية تعمل عن قرب مع قوات سوريا الديمقراطية  في سوريا لإبقاء داعش تحت السيطرة وقال "لا نعتقد أن داعش قادرة على استغلال أزمة وباء كورونا للتقدم في شمال شرق سوريا رغم أن الأوضاع قرب دير الزور ساخنة ونراقبها عن كثب ولكننا على ثقة بأننا سنسيطر عليها.
وأوضح أن الأمور غير المسيطر عليها هي بعيدة عن الشمال الشرقي وتحديداً في جنوب الفرات وفي مناطق خاضعة للنظام السوري حيث أن انعكاسات التركيز من قبل النظام السوري على إدلب تركت بعض الوحدات السورية القليلة غير الفعالة للتعامل مع داعش في جنوب غرب سوريا في صحراء البادية وهذا أمر مقلق بالنسبة لنا حيث نرى أن داعش تحقق تقدماً على الأرض هناك وتهاجم مزارع وتسيطر على الأرض لبعض الوقت.
 وشدد على أن هذا يجب أن يتوقف وأن واشنطن طرحت التعاون مع الروس لمواجهة ذلك ولكن طالما أن التركيز على إدلب فسيكون هناك عواقب على الأرض".
وحول ما إذا كانت روسيا هي المسؤولة عن قتل أكثر من ثلاثين جندياً تركياً في إدلب خلال العمليات العسكرية الأخيرة قال جيفري "إن الجيشان الروسي والسوري وخصوصاً في إدلب لديهما غرفة تحكم واحدة ويتبادلان المعلومات الاستخبارية والعمليات العسكرية كل الوقت وبمعزل عمن ألقى القنابل ولا يمكننا قول من هو المسؤول عن ذلك خلال هذه الجلسة ولكننا مقتنعون بشكل تام أنه كان للروس دوراً".
من جهته سئل السفير الأميركي في تركيا ديفيد ساترفيلد حول ما إذا كان تأخير تركيا تشغيل منظومة أس 400 الروسية سيغير حسابات واشنطن لجهة نشر صواريخ باتريوت الأميركية على الحدود التركية. فقال "أوضحنا موقفنا بشكل جلي للرئيس التركي أردوغان وكل القادة الأتراك الكبار، وهو أن تشغيل المنظومة لا ينسجم مع مشاركة تركيا في برنامج الأف 35 ويعرضها لاحتمالات كبيرة جداً لعقوبات من الكونغرس عبر تحريك قانون كاتسا وعقوبات أخرى".
 وختم " أوضحنا موقفنا هذا ولا نملك ضمانات من الحكومة التركية تمكننا من تخفيف هذه المخاوف".
===========================
الشرق الاوسط :جيفري: روسيا تعرف طبيعة حليفها السوري... وعقوباتنا تضغط على «الحلقة الضيقة»
المبعوث الأميركي أكد في حديث لـ«الشرق الأوسط» دعم الغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية... وعدّ إدلب «قلعة المعارضة»
السبت - 9 شهر رمضان 1441 هـ - 02 مايو 2020 مـ رقم العدد [ 15131]
لندن: إبراهيم حميدي
قال المبعوث الأميركي ومسؤول الملف السوري جيمس جيفري، إن بلاده تدعم «في كل الطرق الممكنة»، دبلوماسياً ولوجيستياً، الغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا، لافتاً إلى وجوب خروج جميع القوات الأجنبية التي لم تكن موجودة قبل 2011 بما فيها التركية والإيرانية والأميركية عدا الروسية.
وقال جيفري في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن الاعتقاد أن الانخراط مع دمشق يُبعدها عن طهران «فكرة جنونية. بادئ ذي بدء، تملك إيران مواطئ أقدام شديدة الرسوخ في الدولة السورية وداخل المجتمع السوري»، لافتاً إلى أن دولاً عربية كثيرة «لن تكون على وفاق أبداً مع رجل مثل (الرئيس بشار) الأسد. يمكنهم الزعم بأنهم يستطيعون النأي به بعيداً عن المدار الإيراني، لكنني أرى أن هذا غير ممكن على الإطلاق».
وأكد المبعوث الأميركي أن بلاده ستواصل فرض العقوبات على دمشق، و«نؤيد سريان العقوبات على النظام السوري حتى قبوله بالحل السياسي»، موضحاً: «العقوبات الاقتصادية تزيد من سوء الأوضاع على دائرة الشخصيات المقربة للغاية من رئيس النظام، وهذا ما نحاول على الدوام الوصول إليه. ونريد أن نوضح لتلك الشخصيات الأمر بأنه لا مستقبل واضحاً أمامهم إذا استمروا في دعم وتأييد الأسد. وحري بهم ممارسة الضغوط من أجل الانتقال السياسي».
وأشار إلى أن الحملة الإعلامية الروسية الأخيرة على دمشق دليل على أن موسكو تدرك أيضاً أي نوع من الحلفاء موالون لها في سوريا في الآونة الراهنة. وعدّ إدلب «قلعة المعارضة» ولن تعود إلى سلطة دمشق قريباً.
وهنا نص الحديث الذي أجرته «الشرق الأوسط» هاتفياً مساء أول من أمس (الخميس):
> دعنا نبدأ بالسؤال عن فيروس «كورونا»... هل يمكن أن نعرف تقديرك للوضع في سوريا؟ أيضاً، رفض الجانب الروسي في مجلس الأمن مجدداً مطلب إعادة فتح معبر اليعربية بين العراق وسوريا لإيصال مساعدات إنسانية، ما تقييمكم لذلك أيضاً؟
- بدايةً، نحن نتابع تطورات انتشار وباء «كورونا» في جميع أرجاء سوريا. ونتابع الموقف من ثلاث زوايا مختلفة، في الشمال الشرقي من البلاد حيث نستطيع رصد الموقف عن كثب، وفي الشمال الغربي كذلك، حيث نعتمد على المعلومات التركية، وبالطبع في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام التي لا نحصل منها على المعلومات أو التقارير الوافية أو الكافية. ليست لدينا بيانات كاملة عن مناطق النظام فيما يتصل بالوباء. ونعتقد أن هناك أعداداً كبيرة من حالات الإصابة، لكنها خارج معايير القياس المعروفة، ولا نرى انتشاراً كبيراً للوباء في مناطق الشمال الغربي من البلاد في الآونة الراهنة، لكن مع الكثير من الناس المختلطين معاً، وفي ظل الدعم الطبي المتهالك للغاية، لا سيما أن القوات الروسية والسورية تعمدت قصف أغلب المستشفيات والمراكز والمنشآت الطبية في المنطقة، أصبحت الأمور هناك من أكبر بواعث القلق لدينا.
سمعنا بإصابتين في المنطقة الشمالية الشرقية في سوريا، لكننا لم نشهد حتى الآن انتشاراً كبيراً للوباء، حيث تُفرض معها قيود على السفر والتنقل داخل وخارج البلاد، على خلاف الإيرانيين الذين نعتقد أن وجودهم في مناطق النظام الحاكم كان حاضراً منذ البداية. لذلك فإن آثار الانتشار هناك. ويساور الأمم المتحدة القلق بشأن تلك الأوضاع، وكذلك منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن القلق الذي يعترينا بشأنها أيضاً.
وتفرض القوات الروسية والنظامية أوضاعاً أسوأ للغاية من خلال منع نقل ووصول الإمدادات الطبية المهمة إلى المناطق المتضررة. إنه خطأ الأسد، إنها جريمته في تدمير بلاده وعدم الاهتمام بشعبه، وهو أكثر خطأ في ذلك على الرغم من أن بعض الأراضي ليست تحت سيطرته راهناً، فهو يرفض التعاون والمساعدة.
> هل تعتقدون أن شيوع الوباء الراهن من شأنه تهيئة الأجواء لتجديد قرار مجلس الأمن الخاص بالمساعدات عبر الحدود الذي صوّتت ضده الصين وروسيا نهاية العام؟
- في 24 أو 25 يوليو (تموز) المقبل لا بد من تجديد القرار. ونحن نأمل أن يتم التجديد في الموعد على أقل تقدير ممكن. ونحن نصرّ بشدة على ذلك، ونودّ أيضاً افتتاح معبر جديد لخدمة الجهة الشمالية الشرقية، لأنكم تعلمون أن المعبر الوحيد الذي جرى إغلاقه جاء بقرار حثّ عليه الجانبان الروسي والصيني ضمنياً.
- العقوبات
> كما تعلمون خلال الأسابيع، ومنذ بداية انتشار الوباء في البلاد، تلوم دمشق وموسكو العقوبات الأميركية والأوروبية إزاء عدم توفير المواد الإنسانية والطبية؟
- لا علاقة لانهيار النظام المالي في لبنان بالعقوبات الصادرة عن الحكومة الأميركية، ولا بد أن ذلك الانهيار كان له أبلغ الأثر على نظام بشار الأسد. ثانياً، بكل صراحة، فإن سوء إدارته الواضحة هي السبب الثاني في تردي الأوضاع الاقتصادية على النحو المشاهَد في سوريا. وثالثاً، هناك حقيقة مفادها أن سوريا لا تزال في حالة حرب أهلية مفتوحة، وحقيقة أخرى أن بعض المناطق المعروفة بالإنتاج الزراعي ومنتجات الطاقة لم تعد خاضعة لسيطرة النظام في الآونة الراهنة. وهذا هو الوضع الحالي، وسيستمر، ما لم يقبل الأسد بالتسوية السياسية. وهذا هو السبب الحقيقي في الكم الهائل من الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها. والعقوبات الاقتصادية لا يتم فرضها أبداً على المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية، إذ يمكن الوصول إليها بكل حرية، كما أن حزم العقوبات المفروضة ذات طبيعة انتقائية، وتستهدف رموز النظام الحاكم وليس المواطن السوري العادي.
> في الشهر المقبل، موعد تجديد الاتحاد الأوروبي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق، ماذا قلتم للأوروبيين؟
- نؤيد هذه القرارات بشدة، ونؤيد سريان العقوبات على النظام السوري حتى قبوله بالحل السياسي. ونرى في الأفق بصيصاً من الأمل في قرار وقف إطلاق النار على المدى الطويل في محافظة إدلب، وقبول النظام السوري شروط اللجنة الدستورية السورية في جنيف. ولم يكن لذلك أن يحدث من دون جهود المحافظة على استمرار فرض العقوبات على النظام السوري. ولذلك، فإننا سعداء للغاية بمداومة الاتحاد الأوروبي على فرض العقوبات من جانبه.
> لكنّ هناك سوريين يلومون العقوبات لمعاناتهم؟
- لا يمكنني مساعدة أي شخص بعد مرور 10 سنوات من التعرض المستمر لإرهاب النظام ونظامه الحاكم بأن يستمر في تصديق وتأييد الأسد وتكذيب المجتمع الدولي بأسره.
> هناك سوريون يلومون العقوبات وهناك دول عربية بدأت بالانفتاح على دمشق وعدّت «كورونا» مدخلاً لذلك. ما موقف أميركا؟
- هذا سؤال يكتنفه الكثير من الغموض بسبب عدم تحديد البلدان العربية المقصودة. وبعيداً من البلدان العربية التي أفكر فيها، ولا أريد الإفصاح علناً حيث إننا نعرف من هي تحديداً، فإننا على تواصل مستمر معهم. وأعتقد أنه قبل كل شيء لن يكون هناك تأثير كبير من وراء ذلك. وهم لن ينالوا أي شيء من الأسد. لقد أعادت الإمارات الاعتراف الدبلوماسي، ولم تحصل على شيء في المقابل من جانب الأسد. وأعتقد أنه بالكاد أعرب عن امتنانه وشكره لهم. وأعلم تماماً أنهم لن يتمكنوا من تغيير دفة سياساته ولا التأثير على سياساتنا حياله.
واعتقد أن بعض الشخصيات في المنطقة يحملون أفكاراً مغلوطة، ورغم وجودي المستمر عبر مختلف المنافذ الإعلامية الرسمية، فضلاً عن أحاديث الرئيس دونالد ترمب، ووزير الخارجية مايك بومبيو، المستمرة حول الأزمة السورية وإدلب، يظنون أنه ربما هناك سياسة أميركية أخرى لا أعرفها تجعلنا نبدو كما لو كنا أصدقاء لنظام بشار الأسد. لا وجود لمثل هذه السياسة على الإطلاق. ولن يكون هناك مجال لوجودها من الأساس. ولم يكن هناك وجود لمثل هذه السياسة حتى في عهد إدارة الرئيس باراك أوباما السابقة.
> في هذا الصدد، ما الذي تتوقعونه من القمة العربية المقبلة، إذ يعمل الجانب الجزائري الآن على قدم وساق لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية؟
- هذا السؤال يتعلق بما قد تغير من الأمور. عندما اتخذت الجامعة العربية قراراها تجميد عضوية الحكومة السورية في عام 2012، هل سقط عدد أقل من القتلى؟ نعتقد أنه بحلول ذلك التاريخ سقط قرابة نصف المليون مواطن في سوريا. وهذا ليس من الأمور المشجّعة على دعوتهم مجدداً للانضمام إلى الجامعة العربية، حيث إن النظام الحاكم في سوريا لم يمتثل أبداً لدعوات الأمم المتحدة بشأن المصالحة والتسوية، أليس كذلك؟
ما النسبة المئوية الفعلية للسكان السوريين الذين جرى طردهم من منازلهم أو هم اضطروا إلى الفرار منها بسبب قمع النظام في عام 2012 عندما اتخذت الجامعة العربية قرارها المشار إليه؟ ربما بلغت النسبة 5 إلى 10% من إجمال تعداد السكان في سوريا، لكن، كم تبلغ النسبة الآن؟ لقد وصلت إلى 50%. حريٌّ بالجامعة العربية أن تطرح على نفسها سؤالاً: هل هناك متحدث رسمي باسم الدولة أم هناك متحدث رسمي باسم شعب الدولة؟ لقد برهن الشعب السوري على شجاعة فائقة ومنقطعة النظير بفرار نصف السكان من تحت عباءة النظام.
- إيران
> يعتقد بعض البلدان العربية أنه من خلال عودة الحكومة السورية إلى عضوية الجامعة ربما يؤدي ذلك إلى إبعاد سوريا عن إيران، فما رأيكم في ذلك؟
- يا لها من فكرة جنونية. بادئ ذي بدء، تملك إيران مواطئ أقدام شديدة الرسوخ في الدولة السورية وداخل المجتمع السوري. وهي ليست بمثل السوء الذي يمثله «حزب الله» في لبنان أو الميليشيات الشيعية في العراق، لكنني أعلم بمجريات المثالين المضروبين تماماً لا سيما الحالة العراقية، لكنه أمر مثير للكثير من القلق. وليس لدينا نحن فحسب، وإنما نعلم أنه يثير بواعث القلق لدى النظام السوري والجانب الروسي كذلك. هناك ميليشيات جرى تشكيلها، وتمويلها، وتجهيزها من الحكومة الإيرانية وتتلقى أوامرها المباشرة من طهران لجهود للتشييع في سوريا.
والأمر الآخر الذي يستحق تفكير الناس وتأملهم أن النظام في حد ذاته هو نظام وحشي فيما يتعلق بمعاملة الشعب الإيراني وهو الأسوأ على مستوى العالم في ذلك، حتى عند مقارنته بما يجري في فنزويلا أو كوريا الشمالية. ولا يعرف النظام إلا وسيلة واحدة فقط، وهي ذبحُ شعبه وإرهابُه، لا سيما المواطنين السنة من أبناء الشعب السوري. فهل يعتقد أحد أنه سيغيّر من سياساته أو وسائله؟ أو أن الشعب السوري سيقبل بهذا الرئيس من جديد؟ ذلك الرئيس الجلاد والقاتل لأبناء شعبه؟ كلّا البتة. إنه يحكم دولة شمولية وحشية ومروعة للغاية. وأين هي الدولة التي على استعداد لإقامة الشراكة مع نظام وحشي مثل النظام السوري؟ ليس هناك سوى روسيا وإيران. ونحن لا نعتقد أن دول الخليج العربي والبلدان العربية الأخرى ستكون على وفاق أبداً مع رجل مثل الأسد. يمكنهم الزعم أنهم يستطيعون النأي به بعيداً عن المدار الإيراني، لكنني أرى أن هذا غير ممكن على الإطلاق. ستواصل إيران توفير الدعم المستمر لـ«حزب الله» والميليشيات الشيعية لمحاربة قوى المعارضة السورية. فهل ستتقبل البلدان العربية هذا النظام الحاكم على هذه الوضعية؟ كلا، إنهم لن يقبلوا بأمر كهذا أبداً، ولن يتحملوا مسؤوليته. وأعتقد أنه ينبغي على إيران وروسيا القيام بذلك أيضاً.
- غارات إسرائيل
> في الآونة الأخيرة، شنت إسرائيل الكثير من الغارات الجوية حول دمشق، وعلى طريق دمشق – بيروت السريع في تدمر. فما رأيكم في ذلك؟
- تدعم الولايات المتحدة الجهود الإسرائيلية في تأمين الدفاع عن الذات. إذ تواجه إسرائيل تهديداً وجودياً مستمراً من جانب إيران. ولقد قلنا مراراً وتكراراً في غير مناسبة إن مهمة إيران الأولى هي تدمير إسرائيل. ويمرر الجانب الإيراني أسلحة بعيدة المدى إلى «حزب الله» تستخدم في تهديد أمن إسرائيل. ونعرف على الأرجح العناصر الموالية لإيران داخل سوريا، ولدى إسرائيل الحق في اتخاذ ما يلزم من إجراءات إزاء ذلك، مع توخي العناية والحذر من الخسائر البشرية السورية، وهو الأمر الذي تراعيه إسرائيل، ومن ثم، فإننا نواصل دعمهم وتأييدهم بأي طريقة ممكنة.
> ما نوع الدعم المقدم لإسرائيل من طرفكم؟ هل هو سياسي أم لوجيستي؟ عبر قاعدة التنف العسكرية قرب حدود العراق؟
- إننا نوفر الدعم المطلوب لكي تتخذ إسرائيل التدابير الفعالة للدفاع عن نفسها، ولجميع البلدان المجاورة لبشار الأسد، مثل الأردن، وتركيا، والعراق، ولبنان.
> صرح وزير الدفاع الإسرائيلي مؤخراً بأن هدف الجهود الإسرائيلية هو إنهاء وليس تقليص النفوذ الإيراني داخل سوريا. فهل تعتقدون بإمكانية تحقيق هذا الهدف؟
- تتمحور سياستنا حول مغادرة القوات الإيرانية للأراضي السورية كافة، جنبا إلى جنب مع كل القوات العسكرية الأجنبية الأخرى التي دخلت البلاد في أعقاب عام 2011، وهذا يشمل قواتنا، والقوات الإسرائيلية، والقوات التركية كذلك.
> وماذا عن القوات الروسية؟
- دخلت القوات الروسية الأراضي السورية قبل عام 2011، وبالتالي، فإنهم مستثنون من ذلك. لقد دخلوا البلاد بعد اندلاع الحرب الأهلية. فإذا كان هناك حل سياسي على أساس زوال التهديدات التي تواجهها كل من إسرائيل وتركيا من الأوضاع الراهنة في سوريا، سيكونان على استعداد لمغادرة البلاد وعودة الأمور إلى طبيعتها، وهذا يعني مغادرة القوات الموالية لإيران من الأراضي السورية كذلك.
- تغيير السلوك
> قلتم في وقت سابق إن العقوبات الأميركية قيد العمل والتنفيذ، وإن هناك مؤشرات تثبت ذلك، فما تلك المؤشرات؟
- على اعتبار عدم الكفاءة الإدارية التي يتسم بها النظام الذي يمتاز بامتصاص الدماء حرفياً ومجازياً فيما يتعلق بسحب الأموال من جيوب الشعب السوري مع إدارة نظام مالي واقتصادي بالغ السوء والفساد، فإنهم لا يجيدون المحافظة على وحدة البلاد ومن ثم جذب الاستثمارات الأجنبية إليها. فمن يرغب في استثمار أمواله في بلاد يحكمها؟ لقد مارس النظام حرباً أهلية شعواء أسفرت عن انهيار البنية التحتية الداخلية تماماً. ومن الصعب الحكم على الأوضاع هناك مع النظر إلى الهبوط غير المحدود للعملة السورية (بلغت 1300 مقابل الدولار الأميركي) مع النظر إلى ما كنا نعتقد أنه اقتصاد محلي وافر، وهؤلاء هم الناس الذين يدعمون النظام الكاذب الذي يزعم أنهم اشتروا سلعاً وبضائع بما قيمته 244 مليار دولار أي ما يساوي 4 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي السوري بأكمله، وذلك بسبب الحرب.
ومن الصعب أيضاً القول ما الذي يتعلق بتصرفات النظام السوري التلقائية وما يتصل منها بالعقوبات الدولية المفروضة عليه. وأستطيع القول بصفة عامة إنه فيما يتعلق بالاقتصاد السوري فإن الأمر يرجع بالكامل إلى النظام الحاكم نفسه. إن العقوبات الاقتصادية تزيد من سوء الأوضاع على دائرة الشخصيات المقربة للغاية من رئيس النظام، وهذا ما نحاول على الدوام الوصول إليه. ونريد أن نوضح لتلك الشخصيات الأمر بأنه لا مستقبل واضحاً أمامهم إذا استمروا في دعم وتأييد الأسد. وحريٌّ بهم ممارسة الضغوط من أجل الانتقال السياسي في سوريا.
> قلتم من قبل إن العقوبات الدولية ستجبر النظام السوري الحاكم على تغيير سلوكياته. كيف؟
- نعتقد أن الأمر يتعلق بالجمع بين مختلف الأدوات والوسائل: نسبة الـ50% من الشعب السوري الذين غادروا البلاد، وحرمان الدولة من مواردها السكانية المهمة، والأقاليم والأراضي غير الخاضعة لسيطرة النظام الحاكم لن ترجع مرة أخرى تحت سيطرته بسبب القوى الخارجية الكبيرة والنافذة على الأرض، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، والهجمات المستمرة التي تستهدف الإيرانيين والسوريين من الجو (الغارات الجوية الإسرائيلية)، ونقص المساعدات الدولية في جهود إعادة الإعمال الداخلية، ونبذ وإقصاء النظام السوري من جانب جامعة الدول العربية ومن جانب الاتحاد الأوروبي كذلك... نحن نعتقد أن هذه الصيغة ستدفع النظام السوري في خاتمة المطاف إلى قبول التسوية المتفاوَض بشأنها بين مختلف الأطراف المعنية، عوضاً عن الاستمرار في السعي وراء الانتصار العسكري الموهوم.
- إدلب
> قلت من قبل إن إبقاء النظام بعيداً عن إدلب هو من الأهداف الاستراتيجية، أليس كذلك؟
- بلى، هذا صحيح تماماً.
> وقلتم أيضاً إنكم تريدون من تركيا محاربة الجماعات المتطرفة في إدلب؟
- أجل، نريد ذلك فعلاً. ونرى إشارات على ذلك أيضاً.
> كيف يمكنكم الجمع بين هذين الهدفين في الوقت نفسه؛ إبقاء إدلب خارج سيطرة النظام السوري مع محاربة الجماعات المتطرفة هناك؟ وما رأيكم في الاتفاق التركي - الروسي بشأن إدلب؟
- أعتقد أن الاتفاق قائم، سيما مع الضغوط التركية المستمرة على «هيئة تحرير الشام». ولا تشكل تلك «الهيئة» تهديداً مباشراً للقوات الروسية في سوريا كما يزعمون، بل إنها تشكّل تهديداً لنا جميعاً نظراً لأنها جماعة إرهابية، وهي تهديد أيضاً لقوى المعارضة السورية المعتدلة في إدلب. ولا نرى من سبب أو عذر أو مبرر لشن هذا الهجوم (هجوم النظام السوري على إدلب) أو لكي يبدأ مرة أخرى. وعلى نحو مستقل، فإننا نرحب بالتعامل التركي المستقل مع الأمر برمّته. وهم ملتزمون بذلك اعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2018، وكذلك في الاتفاق الجديد المشار إليه، وهذا أمر جيد.
> وهل تعتقدون أن الاتفاق لا يزال قائماً؟
- أعتقد أنه سيكون مستمراً خلال الشهور القليلة المقبلة على أقل تقدير.
- شرق الفرات
> دعنا ننتقل بالحوار إلى شمال شرقي سوريا حيث توجد القوات الأميركية. لقد لاحظنا في الآونة الأخيرة أن الجانب الروسي يرسل المزيد من القوات العسكرية إلى هناك، وأنهم سيطروا على قاعدة القامشلي العسكرية، ويواصلون الاقتراب من المواقع العسكرية الأميركية هناك. فما تقديركم للأوضاع في تلك المنطقة؟
- لدى الجانب الروسي قوات الشرطة العسكرية. وهم يواصلون الانتقال في دوريات من 3 أو 4 أو 5 مركبات، وأحياناً ما يذهبون إلى هنا أو إلى هناك، ولكن لا وجود لقوات عسكرية روسية حقيقية وكبيرة على الأرض. وليس هناك ما يسمى الاحتلال الروسي، وينسحب الأمر نفسه على الحكومة السورية، باستثناء بعض القواعد العسكرية القليلة في القامشلي، ومدينة دير الزور حيث ليس لهم وجود حقيقي على الأرض هناك. بل إن القوات المنتشرة على الأرض هي «قوات سوريا الديمقراطية»، وهم حلفاؤنا في مواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي.
> في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تحدث الرئيس دونالد ترمب عن سحب القوات العسكرية الأميركية من شمال شرقي سوريا، ولا تزال القوات الأميركية منتشرة هناك حتى اليوم. فإلى أي وقت أنتم باقون؟
- سيستمر وجودنا هناك حتى الانتهاء تماماً من مهمتنا العسكرية إلحاق الهزيمة الكاملة بتنظيم «داعش».
> هل يمكننا القول إنها مهمة عسكرية مفتوحة هناك؟
- لا يمكنني تأكيد عبارة «مفتوحة المدة»، ولكن أود تأكيد فقط ما ذكرته آنفاً.
> ما الذي سوف تقولونه لحلفائكم من «قوات سوريا الديمقراطية» مقدماً قبل الانسحاب؟
- الانسحاب الكامل ليس على جدول أعمالنا راهناً، ذلك لأننا لم نشهد حتى الآن الهزيمة الدائمة لتنظيم «داعش».
- روسيا
> بالعودة إلى العلاقات الحالية بين واشنطن وموسكو. هناك محادثات متداولة بين بعض المسؤولين الأميركيين والروس في كل من واشنطن وموسكو وفيينا. فأين نحن من هذا السياق؟ وهل مقاربة «خطوة - خطوة» لا تزال قائمة والتنفيذ؟
- كما تعلمون، لدينا مستويات متعددة من المحادثات مع الجانب الروسي. ونحن نلتقي بصفة عامة. ولقد سافر الوزير بومبيو إلى منتجع سوتشي الروسي للاجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، ومع الرئيس فلاديمير بوتين، وللمناقشة بشأن الأوضاع في سوريا، وللحديث حول التسوية السياسية هناك. ولقد عقدنا مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع السيد لافروف، وكل هذه المجريات معروفة ومسجلة.
> ماذا عن الانتقادات الإعلامية الروسية الموجهة ضد دمشق؟
- نعتقد أن روسيا تدرك جيداً ما يجري في سوريا. ونعتقد أن روسيا تدرك أيضاً أي نوع من الحلفاء موالون لها في سوريا في الآونة الراهنة. فتلك الأمور تتحدث عن نفسها.
> هل تعتقدون أن هناك ما يعكر صفو الأجواء بين موسكو ودمشق؟
- أعتقد أن الأوضاع تتحدث عن نفسها كما قلت آنفاً. أنت صحافي، وعندما تكتب مقالات فأنت تريد من الناس قراءة ما كتبت، أليس كذلك؟
> هل تصدق ما يُكتب؟
- إذن، صدّق ما هو مكتوب في الصحف.
> هل تواصَل الجانب الروسي معكم بشأن نفس الأمور؟
- نحن لا نشارك تفاصيل المداولات والمبادلات الدبلوماسية مع محاورينا.
- انتخابات
> نعلم أن التقرير الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وجّه اللوم إلى النظام في دمشق بشأن هجوم على اللطامنة في ريف حماة في عام 2017، ونعلم كذلك أن دمشق نفت علاقتها بهذا الهجوم. فما هي في رأيكم الخطوة التالية على هذا المسار؟
- تعد تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ذات طبيعة مجردة ومحايدة، وتنسب الأفعال إلى أعلى مستويات في الحكومة السورية، وهي مسؤولة أمام مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة. وكما ذكرتم أنتم وفريق الأمم المتحدة المكلف أن النظام السوري والجانب الروسي قد استهدفا المنشآت التابعة لإشراف الأمم المتحدة والمعروف إدراجها على قائمة عدم الاستهداف عسكرياً. ونحن نرى الأمم المتحدة تتحدث عن المعابر الحدودية المختلفة، وفشل نظام نقل وتوزيع المساعدات الإنسانية في تلك المناطق. كما نرى محاكمات تخص التعذيب السوري الممنهج في ألمانيا، فضلاً عن أن الحالات لا تزال مفتوحة للتحقيق. وهذا مجرد غيض من فيض المساءلة. ونحن، مع الأمم المتحدة، ووسائل الإعلام المختلفة، نبذل قصارى جهدنا في الكشف عن الإفلاس الأخلاقي الصارخ الذي يتسم به النظام السوري الحاكم، وتلك الجهات وثيقة الصلة به.
> ماذا عن عملية السلام تحت إشراف الأمم المتحدة؟ سمعنا غير بيدرسن –المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا– يقول إنه قد تمكن من إبرام اتفاق بين الحكومة والمعارضة بشأن جدول أعمال اللجنة الدستورية السورية؟
- أدلى السيد بيدرسن بدلوه في ذلك. ونحن ندعم جهوده بلا أدنى شك، كما نؤيد دعوته لإطلاق النار على الصعيد السوري بأكمله. ونؤيد أيضاً جهوده المستمرة في البناء على الاتفاق وفقاً لجدول الأعمال المتفق عليه. وهي من الخطوات الصغيرة، ولكنها تحظى بدعم كبير من جانبنا.
> هل تعتقدون أنه من الواقعي في الآونة الراهنة الحديث عن إجراء الانتخابات الرئاسية الجديدة في سوريا تحت رعاية وإشراف منظمة الأمم المتحدة في عام 2021 المقبل؟
- نحن نعتقد أن الانتخابات هي من الأمور الصحيحة. وإذا عقد الأسد الانتخابات الرئاسية خلال العام الجاري أو في العام القادم، فلن يحظى بأي مصداقية دولية تُذكر. وستُقابل بالرفض التام من جانب المجتمع الدولي. ومن شأن المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لإجراء الانتخابات التي تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة. وهذا هو الطريق الوحيد إلى الأمام على هذا المسار. وهذا ما تؤيده حكومة الولايات المتحدة الأميركية. إن السياسة التي نتبعها ثابتة ولن يطرأ عليها أي تغيير. وإنني أتطلع إلى العمل مع مختلف الجهات الفاعلة في منطقة الشرق الأوسط من أجل الدعوة لإنهاء أعمال العنف والقتال داخل سوريا.
> هل ترون الانتخابات الرئاسية أمراً واقعياً؟
- يعتقد بعض الناس أنه أمر لا يتسم بالواقعية. بعض الناس كانوا يفكرون قبل عامين ماضيين أن القلعة الأخيرة من قلاع المعارضة السورية في محافظة إدلب لن تصمد وتستمر لفترة طويلة من الوقت. وهذا هو حالها بعد مرور العامين المذكورين (هي صامدة) واعتقد بعض الناس أنه من المحال إجراء المحادثات بين الحكومة السورية وممثلي قوى المعارضة في جنيف. ولقد أجريت المحادثات المشتركة بينهم بالفعل. لماذا لا تثقون بأننا نصوغ السياسات التي تحقق النجاحات حتى لو على المدى الطويل، وأنها تملك الإمكانات لتحقيق نجاحات أكبر في المستقبل؟
===========================
الدرر الشامية :ضربة أمريكية على الأبواب.. جيمس جيفري يكشف عن معلومة صادمة لـ"بشار الأسد"
الجمعة 08 رمضان 1441هـ - 01 مايو 2020مـ  18:59
الدرر الشامية:
كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، عن معلومة صادمة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، والتي تمثل ضربة أمريكية قوية على الأبواب.
وأكد "جيفري" عبر لقاء دائرة الفيديو نظمه المجلس الأطلسي، أن الولايات ستبدأ في يونيو المقبل باستخدام "قانون قيصر" الذي يخول لها ملاحقة عدد كبير من المجرمين كانوا يقدمون المساعدة لـ"نظام الأسد" لقمع شعبه.
وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا: إن الولايات المتحدة "تنعتزم استخدام (قانون قيصر) بقوة ضد الحكومة السورية وضد أولئك الذين يدعمونها.
وشدَّد "جيفري" على مواصلة حملات الضغط من عقوبات وضغوطات اقتصادية أخرى على "نظام الأسد" لجعله يقبل بالحل والتسوية في سوريا.
و"قانون قيصر" هو مشروع قانون صادق مجلس النواب الأميركي عليه في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بأغلبية ساحقة، ويفرض عقوبات جديدة على كل من يدعم النظام السوري المتهم بارتكاب جرائم حرب ماليًا أو عينيًا أو تكنولوجيًا.
===========================
بلدي نيوز :جيفري: تطبيق قانون قيصر لملاحقة نظام الأسد سيبدأ في حزيران القادم
بلدي نيوز
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أن الإدارة الأميركية سوف تبدأ في حزيران المقبل تطبيق قانون قيصر لملاحقة المتورطين مع النظام السوري.
وقال جيفري، إن إدلب هي الاختبار الأقسى للنزاع السوري بأكمله منذ بدء النزاع عام 2011، في لقاء نظمه المجلس الأطلسي وشارك فيه مستشار الرئيس التركي إبراهيم كالن، والسفير الأميركي في أنقرة، ديفيد ساترفيلد.
وأضاف: "نزاع إدلب كان يمكن أن يؤدي إلى كارثة إنسانية ليس فقط من خلال وجود مليون شخص يتحركون داخل إدلب، ولكن من خلال عدة ملايين هربوا إلى هناك وكان يمكن أن يعبروا الحدود إلى تركيا وأبعد من ذلك".
وأوضح أنه "في الوقت الحاضر هذا الأمر قد توقف ولكنه يبقى يشكل خطراً".
وحول قانون قيصر قال جيفري، إن "الإدارة الأميركية ستبدأ في حزيران المقبل باستخدام قانون قيصر الذي يخولها ملاحقة عدد كبير من المجرمين يقدمون المساعدة للنظام السوري لقمع شعبه"، وأضاف: "نعتزم استخدام هذا القانون بقوة ضد الحكومة السورية وضد أولئك الذين يدعمونها".
وتطرق جيفري إلى الوضع الإنساني في إدلب بالقول: "إن الوضع الإنساني الذي كان قائماً قبل كورونا كان لا يمكن تخيله، ومع الوباء فسيزيد الأمر سوءاً، ولكن لن يكون له تأثير كبير على المسعى الدبلوماسي الذي نتحدث عنه".
وأوضح الممثل الأميركي الخاص إلى سوريا من ناحية أخرى "أن القوات الأميركية تعمل عن قرب مع قوات سوريا الديمقراطية في سوريا لإبقاء داعش تحت السيطرة"، حسب تعبيره.
 وأضاف: "لا نعتقد أن داعش قادرة على استغلال أزمة وباء كورونا للتقدم في شمال شرق سوريا رغم أن الأوضاع قرب دير الزور ساخنة ونراقبها عن كثب ولكننا على ثقة بأننا سنسيطر عليها.
===========================
سوشال :أمريكا: إدلب محرمة على الأسد
في مايو 1, 2020
قال مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إن الولايات المتحدة تعتبر سيطرة نظام الأسد على إدلب خطـ.ـرا استراتيجيا.
وأكد جيفري خلال اجتماع عبر الإنترنت نظمته مؤسسة المجلس الأطلسي، إن بلاده تدعم جهود تركيا في إدلب ووقف إطلاق النار هناك، وأن بلاده تأمل أن تضغط تركيا على من وصفها بـ “الجـ.ـماعات المتـ.ـطرفة” بما في ذلك “هيئة تحـ.ـرير الشام” في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.
وتابع: “كان هناك بعض من تبادل إطلاق النـ.ـار، هناك بعض الضـ.ـغوط المفروضة عليهم، نأمل أن نرى ذلك”.
ويأتي تصريح جيفري في ظل التوتر الذي يـ.ـشهده الشمال السوري وسط تصعيد من قبل نظام الأسد على إدلب، وتفـ.ـجير عفرين في ريف حلب.
في الأثناء، واصلت قوات النظام والميليشيات المساندة لها قـ.ـصفها لقرى وبلدات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، اليوم الخميس، في خرق متجدد ومستمر لوقف إطلاق النار المتفق عليه بين روسيا وتركيا مطلع شهر آذار الماضي.
وقال مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، إن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة بلدتي كنصفرة والفطيرة، وقرية البارة بقذائف المدفعية الثقيلة، صباح اليوم الخميس، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وتزامن القصف مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإيرانية والتابعة لقوات النظام في أجواء المنطقة والتي تعمل بدورها على سطع وتصوير الأهداف الأرضية وإرسال الإحداثيات بشكل مباشر إلى غرف عمليات قوات النظام.
يذكر أن الرئيسين التركي والروسي وقعا في الخامس من آذار الماضي على اتفاق تقضي بوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة في محافظة إدلب وأرياف حلب واللاذقية وحماة شمال غرب سوريا، إلا أن قوات النظام المدعومة روسيا لم تلتزم بتطبيق هذا الاتفاق على الإطلاق وخرقته من اليوم الأول.
===========================
وكالة نيوز :جيفري: واشنطن تدعم الغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا
بواسطة Jamila في مايو 2, 2020
أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري، أن بلاده تدعم “في كل الطرق الممكنة، دبلوماسياً ولوجستياً، الغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا”، لافتاً إلى “وجوب خروج جميع القوات الأجنبية التي لم تكن موجودة قبل 2011 بما فيها التركية والإيرانية والأميركية عدا الروسية”.
وأشار الى أن “الاعتقاد أن الانخراط مع دمشق يُبعدها عن طهران فكرة جنونية. تملك إيران مواطئ أقدام شديدة الرسوخ في الدولة السورية وداخل المجتمع السوري”، كاشفا أن “دولاً عربية كثيرة لن تكون على وفاق أبداً مع رجل مثل الرئيس السوري بشار الأسد. يمكنهم الزعم بأنهم يستطيعون النأي به بعيداً عن المدار الإيراني، لكنني أرى أن هذا غير ممكن على الإطلاق”.
وأكد أن بلاده ستواصل فرض العقوبات على دمشق، و”نؤيد سريان العقوبات على النظام السوري حتى قبوله بالحل السياسي”، موضحاً أن “العقوبات الاقتصادية تزيد من سوء الأوضاع على دائرة الشخصيات المقربة للغاية من رئيس النظام، وهذا ما نحاول على الدوام الوصول إليه. ونريد أن نوضح لتلك الشخصيات الأمر بأنه لا مستقبل واضحاً أمامهم إذا استمروا في دعم وتأييد الأسد. وحري بهم ممارسة الضغوط من أجل الانتقال السياسي”.
وأشار إلى أن الحملة الإعلامية الروسية الأخيرة على دمشق دليل على أن موسكو تدرك أيضاً أي نوع من الحلفاء موالون لها في سوريا في الآونة الراهنة. وعدّ إدلب “قلعة المعارضة” ولن تعود إلى سلطة دمشق قريباً.
===========================
السورية نت :جيفري يصف إدلب بـ”قلعة المعارضة”.. ويتحدث عن انتخابات 2021
في 02/05/2020
وصف المبعوث الأميركي ومسؤول الملف السوري، جيمس جيفري محافظة إدلب بأنها “قلعة المعارضة”، مشيراً إلى أنها لن تعود إلى سلطة نظام الأسد في الوقت القريب.
وقال جيفري في حوار أجرته صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم السبت، إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تسير فيه إدلب حالياً سيكون مستمراً خلال الشهور القليلة المقبلة، “على أقل تقدير”.
وأضاف: “أعتقد أن الاتفاق قائم، سيما مع الضغوط التركية المستمرة على هيئة تحرير الشام (…) لا تشكل تلك الهيئة تهديداً مباشراً للقوات الروسية في سوريا كما يزعمون، بل إنها تشكّل تهديداً لنا جميعاً نظراً لأنها جماعة إرهابية”.
واعتبر جيفري أن بلاده لا ترى من سبب أو عذر أو مبرر لشن هجوم نظام الأسد على إدلب.
وتسير محافظة إدلب باتفاق وقف إطلاق نار، وقعه الرئيسان التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، بعد عمليات عسكرية واسعة، خسرت فيها فصائل المعارضة أجزاء كبيرة من مناطق سيطرتها.
وتحاول تركيا حالياً تطبيق أبرز بنود الاتفاق، والمتمثلة بفتح الطريق الدولي حلب- اللاذقية، المعروف بـ”m4، لكنها تصطدم باعتصام نفذه عشرات الأشخاص من مناطق جنوبي إدلب.
وتغيب أية تصريحات روسية وتركية حول ما ستكون عليه إدلب، في الأيام المقبلة، ومعها يستمر الجيش التركي بدفع التعزيزات العسكرية إلى النقاط التي أنشأها، على مدار الأشهر الماضية.
الانتخابات “واقعية”
من جانب آخر تحدث جيفري في حواره مع “الشرق الأوسط” عن عدة ملفات سورية ماتزال “عالقة”، وأخرى يترقبها السوريون، وخاصة الانتخابات الرئاسية في عام 2021.
وبشأن الانتخابات قال جيفري: “نحن نعتقد أن الانتخابات هي من الأمور الصحيحة، وإذا عقد الأسد الانتخابات الرئاسية خلال العام الجاري أو في العام القادم، فلن يحظى بأي مصداقية دولية تُذكر”.
وتابع: “ستُقابل (انتخابات الأسد) بالرفض التام من جانب المجتمع الدولي، ومن شأن المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لإجراء الانتخابات التي تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة، وهذا هو الطريق الوحيد إلى الأمام على هذا المسار”.
وأكد مسؤول الملف السوري أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ماتزال ثابتة، ولن يطرأ عليها أي تغيير، لافتاً: “إنني أتطلع إلى العمل مع مختلف الجهات الفاعلة في منطقة الشرق الأوسط، من أجل الدعوة لإنهاء أعمال العنف والقتال داخل سورية”.
وخلال الأشهر الماضية صدرت من مسؤولي نظام الأسد تصريحات تؤكد إجراء الانتخابات في وقتها، وفق الدستور القائم “ودون تدخل خارجي”.
إذ أكد بشار الأسد خلال مقابلته مع قناة “روسيا اليوم”، في 11 من تشرين الثاني الماضي، على إجراء انتخابات 2021 بموعدها المحدد.
وقال: “بالتأكيد ستُجرى انتخابات عامة في العام 2021 في سورية، وسيكون هناك عدد كبير من المرشحين”.
في حين رفض إجراءها تحت إشراف الأمم المتحدة نهائياً، وأكد أنها “ستكون بشكل كامل، من الألف إلى الياء، تحت إشراف الدولة السورية”.
العقوبات مستمرة
في إطار ما سبق وفي إطار الضغط الدولي على نظام الأسد، للجلوس على طاولة الحل السياسي، أكد جيفري أن العقوبات الاقتصادية ستستمر ولن تتوقف.
وقال: “نؤيد هذه القرارات بشدة، ونؤيد سريان العقوبات على النظام السوري حتى قبوله بالحل السياسي”.
وأضاف: “نرى في الأفق بصيصاً من الأمل في قرار وقف إطلاق النار على المدى الطويل في محافظة إدلب، وقبول النظام السوري شروط اللجنة الدستورية السورية في جنيف، ولم يكن لذلك أن يحدث من دون جهود المحافظة على استمرار فرض العقوبات على النظام السوري، ولذلك، فإننا سعداء للغاية بمداومة الاتحاد الأوروبي على فرض العقوبات من جانبه”.
===========================
ادار برس :جيفري: الانسحاب من شمال شرق سوريا غير وارد حالياً
آدار برس
أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري أن على جميع القوات الأجنبية التي دخلت سوريا منذ العام 2011 الخروج من البلاد، وهذا يشمل القوات الأمريكية والإيرانية والتركية, وأشار إلى أن الانسحاب الكامل من شمال وشرق سوريا ليس على جدول الأعمال في الوقت الحالي.
وفي حوار مطول مع صحيفة الشرق الأوسط أوضح جيفري إن بلاده تدعم “بكل الطرق الممكنة”، دبلوماسيا ولوجستيا، الغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا، لافتا إلى وجوب خروج جميع القوات الأجنبية التي لم تكن موجودة قبل 2011.
وأوضح أنه “تتمحور سياستنا حول مغادرة القوات الإيرانية للأراضي السورية كافة، جنبا إلى جنب مع كل القوات العسكرية الأجنبية الأخرى التي دخلت البلاد في أعقاب عام 2011، وهذا يشمل قواتنا، والقوات الإسرائيلية، والقوات التركية كذلك”.
وأضاف جيفري إن الاعتقاد أن الانخراط مع دمشق يُبعدها عن طهران “فكرة جنونية”. بادئ ذي بدء، تملك إيران مواطئ أقدام شديدة الرسوخ في الدولة السورية وداخل المجتمع السوري ” لافتا إلى أن دولا عربية كثيرة “لن تكون على وفاق أبدا مع رجل مثل (الرئيس بشار الأسد)، يمكنهم الزعم بأنهم يستطيعون النأي به بعيدا عن المدار الإيراني، لكنني أرى أن هذا غير ممكن على الإطلاق”.
وأكد المبعوث الأميركي أن بلاده ستواصل فرض العقوبات على دمشق، و”نؤيد سريان العقوبات على النظام السوري حتى قبوله بالحل السياسي”، موضحا أن “العقوبات الاقتصادية تزيد من سوء الأوضاع على دائرة الشخصيات المقربة للغاية من رئيس النظام، وهذا ما نحاول على الدوام الوصول إليه، ونريد أن نوضح لتلك الشخصيات الأمر بأنه لا مستقبل واضحا أمامهم إذا استمروا في دعم وتأييد الأسد، وحري بهم ممارسة الضغوط من أجل الانتقال السياسي”.
وحول الوضع في إدلب قال جيفري بأن مرتزقة تحرير الشام تهدد الجميع وليس القوات الروسية فقط، ورأى أن اتفاق وقف إطلاق النار قائم، ولا مبرر لشن القوات الحكومية هجوما على إدلب.
أما بخصوص الوضع في شمال وشرق سوريا قال جيفري بأن روسيا لديها قوات شرطة عسكرية هناك، وهم يقومون بدوريات في المنطقة, لكن لا توجد قوات روسية كبيرة على الأرض, وليس هناك ما يسمى الاحتلال الروسي، باستثناء بعض القواعد العسكرية القليلة في قامشلو، ومدينة دير الزور حيث ليس لهم وجود حقيقي على الأرض هناك، بل إن القوات المنتشرة على الأرض هي “قوات سوريا الديمقراطية”، وهم حلفاؤنا في مواجهة مرتزقة داعش “الإرهابي”.
وحول الانسحاب الأمريكي من شمال وشرق سوريا أوضح جيفري “سيستمر وجودنا هناك حتى الانتهاء تماما من مهمتنا العسكرية بإلحاق الهزيمة الكاملة بتنظيم داعش”.
وأوضح أن “الانسحاب الكامل ليس على جدول أعمالنا راهنا، ذلك لأننا لم نشهد حتى الآن الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش”.
وحول التقارير الروسية التي تنتقد الحكومة السورية قال جيفري “نعتقد أن روسيا تدرك جيدا ما يجري في سوريا, ونعتقد أن روسيا تدرك أيضا أي نوع من الحلفاء موالون لها في سوريا في الآونة الراهنة, فتلك الأمور تتحدث عن نفسها”.
أما بخصوص الحديث عن انتخابات رئاسية في سوريا قال المبعوث الأمريكي “نحن نعتقد أن الانتخابات هي من الأمور الصحيحة، وإذا عقد الأسد الانتخابات الرئاسية خلال العام الجاري أو في العام القادم، فلن يحظى بأي مصداقية دولية تُذكر، وستُقابل بالرفض التام من جانب المجتمع الدولي، ومن شأن المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لإجراء الانتخابات التي تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة، وهذا هو الطريق الوحيد إلى الأمام على هذا المسار، وهذا ما تؤيده حكومة الولايات المتحدة الأميركية، إن السياسة التي نتبعها ثابتة ولن يطرأ عليها أي تغيير، وإنني أتطلع إلى العمل مع مختلف الجهات الفاعلة في منطقة الشرق الأوسط من أجل الدعوة لإنهاء أعمال العنف والقتال داخل سوريا”.
===========================
صدى اونلاين :الولايات المتحدة تحسم موقفها من السماح لـ"نظام الأسد" بالسيطرة على إدلب
حسمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، موقفها من السماح لـ"نظام الأسد" بالسيطرة على محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري: إن "بلاده تعتبر سيطرة النظام السوري على إدلب خطرًا استراتيجيًا"، بحسب وكالة "رويترز".
وبشأن الفصائل الرافضة للتفاهمات التركية - الروسية، أعرب "جيفري" عن أمله في أن يواصل الأتراك فرض ضغوط على المنظمات التي وصفها بـ"الإرهابية" في إدلب.
وأضاف المبعوث الأمريكي إلى سوريا خلال اجتماع عبر الإنترنت نظمته مؤسسة المجلس الأطلسي: "كان هناك بعض من تبادل إطلاق النار، هناك بعض الضغوط المفروضة عليهم، نأمل أن نرى استمرارًا لذلك".
وتوصّلت تركيا وروسيا في الخامس من آذار/ مارس الماضي إلى اتفاق إدلب الذي ينص في أول بنوده على وقف لإطلاق النار في المنطقة التي كانت قوات النظام بدعم روسي - إيراني تجتاحها.
ويعيش في المنطقة نحو 4 ملايين شخص حوالي نصفهم من النازحين من مختلف المناطق السورية، ممن رفضوا البقاء في بيوتهم تحت حكم النظام السوري.
===========================
دوت الخليج :ضربة أمريكية على الأبواب.. جيمس جيفري يكشف عن معلومة صادمة لـ"بشار الأسد"
كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، عن معلومة صادمة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، والتي تمثل ضربة أمريكية قوية على الأبواب.
وأكد "جيفري" عبر لقاء دائرة الفيديو نظمه المجلس الأطلسي، أن الولايات ستبدأ في يونيو المقبل باستخدام "قانون قيصر" الذي يخول لها ملاحقة عدد كبير من المجرمين كانوا يقدمون المساعدة لـ"نظام الأسد" لقمع شعبه.
وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا: إن الولايات المتحدة "تنعتزم استخدام (قانون قيصر) بقوة ضد الحكومة السورية وضد أولئك الذين يدعمونها.
وشدَّد "جيفري" على مواصلة حملات الضغط من عقوبات وضغوطات اقتصادية أخرى على "نظام الأسد" لجعله يقبل بالحل والتسوية في سوريا.
و"قانون قيصر" هو مشروع قانون صادق مجلس النواب الأميركي عليه في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بأغلبية ساحقة، ويفرض عقوبات جديدة على كل من يدعم النظام السوري المتهم بارتكاب جرائم حرب ماليًا أو عينيًا أو تكنولوجيًا.
===========================
عرب ميديا :ضربة أمريكية جديدة ضد نظام الأسد في هذا الموعد
مايو 2, 20200 أقل من دقيقة
كشف المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري عن موعد تطبيق قانون قيصر ضد نظام الأسد وحلفاءه.
وقال جيفري، في لقاء نظـ.ـمه المجلس الأطلسي وحضره المتحدث باسم الرئاسة التركية والسفير الأمريكي في تركيا، الجمعة: إن “الولايات المتحدة ستبدأ في حزيران/ يونيو المقبل بتطبيق قانـ.ـون قيـ.ـصر ضـ.ـد نـ.ـظام الأسد وداعمـ.ـيه والذي يخولها ملاحـ.ـقة عدد كبير من المجـ.ـرمين الذين يقدمون المساعدة للنظام في قمع شعبه”.
وهدد نظام الأسد وداعميه بشن حملة ضغط وعقوبات اقتصادية جديدة، لإجباره على القبول بحل سياسي.
وأضاف أن إدلب “هي الاختبار الأقـ.ـسى للنـ.ـزاع السوري بأكمله منذ عام 2011، موضحاً أن الولايات المتحدة تدعم وبقوة وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار والعـ.ـمل العسـ.ـكري التركي هناك.
وتابع أن “صمود وقف إط.ـلاق النـ.ـار في إدلب شرط أساسي للوصول إلى الحل سـ.ـياسي”، مضيفاً: “سمعنا من عدة مصادر من بينها روسيا أن هناك شعوراً عاماً بأن وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار يلبي التطلعات لجهة انخفاض عدد الهجـ.ـمات من إدلب إلى أدنى مستوى وبأن هناك فرصة كبيرة لصمود وقف إطـ.ـلاق الـ.ـنار هذا”.
يذكر أن جويل بيرن مسؤول الملف السوري في الخارجية الأمريكية أكد ، في 31 مارس الماضي، أن قانون “قيـ.ـصر” سيكون موضع التنفيذ بعد شهرين من الآن، وسيستهدف نظـ.ـام الأسد وكل من يتعاون معه وانتـ.ـهك حقوق الإنسان في سوريا.
===========================
رووداو  :جيفري: لإيران مواطئ أقدام شديدة الرسوخ في سوريا ولن ننسحب من شمال شرقي البلاد
رووداو - أربيل
أكد المبعوث الأميركي ومسؤول الملف السوري، جيمس جيفري، تأييد بلاده لسريان العقوبات المفروضة على الحكومة السورية حتى قبولها بالحل السياسي، مشيراً إلى أن الحملة الإعلامية الروسية الأخيرة على دمشق دليل على أن "موسكو تدرك أي نوع من الحلفاء موالون لها في سوريا في الآونة الراهنة".
وبشأن الانسحاب الأميركي من شمال شرقي سوريا شدد على أنه "سيستمر وجودنا هناك حتى الانتهاء تماماً من مهمتنا العسكرية أي إلحاق الهزيمة الكاملة بتنظيم داعش، فالانسحاب الكامل ليس على جدول أعمالنا راهناً"، موضحاً أنه "تتمحور سياستنا حول مغادرة القوات الإيرانية للأراضي السورية كافة، جنباً إلى جنب مع كل القوات العسكرية الأجنبية الأخرى التي دخلت البلاد في أعقاب عام 2011، وهذا يشمل قواتنا، والقوات الإسرائيلية، والقوات التركية كذلك".
وقال جيفري في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط إن "القوات الروسية والحكومية السورية تفرض أوضاعاً أسوأ للغاية من خلال منع نقل ووصول الإمدادات الطبية المهمة إلى المناطق المتضررة في سوريا، إنه خطأ الأسد، إنها جريمته في تدمير بلاده وعدم الاهتمام بشعبه، وهو أكثر خطأ في ذلك على الرغم من أن بعض الأراضي ليست تحت سيطرته راهناً، فهو يرفض التعاون والمساعدة".
وبشأن تجديد الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق أوضح: "نؤيد هذه القرارات بشدة، ونؤيد سريان العقوبات على الحكومة السورية حتى قبوله بالحل السياسي. ونرى في الأفق بصيصاً من الأمل في قرار وقف إطلاق النار على المدى الطويل في محافظة إدلب، وقبول الحكومة السورية شروط اللجنة الدستورية السورية في جنيف، ولم يكن لذلك أن يحدث من دون جهود المحافظة على استمرار فرض العقوبات على الحكومة السورية. ولذلك، فإننا سعداء للغاية بمداومة الاتحاد الأوروبي على فرض العقوبات من جانبه"، مردفاً أن "العقوبات الاقتصادية تزيد من سوء الأوضاع على دائرة الشخصيات المقربة للغاية من رئيس الحكومة السورية، وهذا ما نحاول على الدوام الوصول إليه، ونريد أن نوضح لتلك الشخصيات الأمر بأنه لا مستقبل واضحاً أمامهم إذا استمروا في دعم وتأييد الأسد، وحري بهم ممارسة الضغوط من أجل الانتقال السياسي".
وعن إمكانية عودة سوريا لعضوية الجامعة العربية قال جيفري: "عندما اتخذت الجامعة العربية قراراها تجميد عضوية الحكومة السورية في عام 2012، هل سقط عدد أقل من القتلى؟ نعتقد أنه بحلول ذلك التاريخ سقط قرابة نصف المليون مواطن في سوريا، وهذا ليس من الأمور المشجعة على دعوتهم مجدداً للانضمام إلى الجامعة العربية، حيث إن الحكومة السورية الحاكم في سوريا لم يمتثل أبداً لدعوات الأمم المتحدة بشأن المصالحة والتسوية".
وبشأن احتمالية إبعاد الحكومة السورية عن إيران في حال عودتها إلى عضوية الجامعة العربية، قال: "يا لها من فكرة جنونية، تملك إيران مواطئ أقدام شديدة الرسوخ في الدولة السورية وداخل المجتمع السوري، وهي ليست بمثل السوء الذي يمثله حزب الله في لبنان أو الميليشيات الشيعية في العراق، لكنني أعلم بمجريات المثالين المضروبين تماماً لا سيما الحالة العراقية، لكنه أمر مثير للكثير من القلق وليس لدينا نحن فحسب، وإنما نعلم أنه يثير بواعث القلق لدى الحكومة السورية والجانب الروسي كذلك، هناك ميليشيات جرى تشكيلها، وتمويلها، وتجهيزها من الحكومة الإيرانية وتتلقى أوامرها المباشرة من طهران لجهود للتشييع في سوريا".
وعبر جيفري عن دعم بلاده للغارات الجوية التي تشنها اسرائيل حول دمشق، بالقول إن "الولايات المتحدة تدعم الجهود الإسرائيلية في تأمين الدفاع عن الذات، إذ تواجه إسرائيل تهديداً وجودياً مستمراً من جانب إيران، ولقد قلنا مراراً وتكراراً في غير مناسبة إن مهمة إيران الأولى هي تدمير إسرائيل، ويمرر الجانب الإيراني أسلحة بعيدة المدى إلى حزب الله تستخدم في تهديد أمن إسرائيل، ونعرف على الأرجح العناصر الموالية لإيران داخل سوريا، ولدى إسرائيل الحق في اتخاذ ما يلزم من إجراءات إزاء ذلك، مع توخي العناية والحذر من الخسائر البشرية السورية، وهو الأمر الذي تراعيه إسرائيل، ومن ثم، فإننا نواصل دعمهم وتأييدهم بأي طريقة ممكنة"، لافتاً إلى أنه "نوفر الدعم المطلوب لكي تتخذ إسرائيل التدابير الفعالة للدفاع عن نفسها، ولجميع البلدان المجاورة لبشار الأسد، مثل الأردن، تركيا، العراق ولبنان".
واستدرك قائلاً: "تتمحور سياستنا حول مغادرة القوات الإيرانية للأراضي السورية كافة، جنباً إلى جنب مع كل القوات العسكرية الأجنبية الأخرى التي دخلت البلاد في أعقاب عام 2011، وهذا يشمل قواتنا، والقوات الإسرائيلية، والقوات التركية كذلك".
وبشأن الاتفاق التركي - الروسي حول إدلب قال جيفري: "أعتقد أن الاتفاق قائم، سيما مع الضغوط التركية المستمرة على هيئة تحرير الشام، ولا تشكل تلك الهيئة تهديداً مباشراً للقوات الروسية في سوريا كما يزعمون، بل إنها تشكّل تهديداً لنا جميعاً نظراً لأنها جماعة إرهابية، وهي تهديد أيضاً لقوى المعارضة السورية المعتدلة في إدلب، ولا نرى من سبب أو عذر أو مبرر لشن هذا الهجوم (هجوم الحكومة السورية على إدلب) أو لكي يبدأ مرة أخرى. وعلى نحو مستقل، فإننا نرحب بالتعامل التركي المستقل مع الأمر برمته، وهم ملتزمون بذلك اعتباراً من أيلول 2018، وكذلك في الاتفاق الجديد المشار إليه، وهذا أمر جيد".
وعن تواجد القوات الروسية في شمال شرقي سوريا أشار إلى أن "لدى الجانب الروسي قوات الشرطة العسكرية، وهم يواصلون الانتقال في دوريات من 3 أو 4 أو 5 مركبات، وأحياناً ما يذهبون إلى هنا أو إلى هناك، ولكن لا وجود لقوات عسكرية روسية حقيقية وكبيرة على الأرض، وليس هناك ما يسمى الاحتلال الروسي، وينطبق الأمر نفسه على الحكومة السورية، باستثناء بعض القواعد العسكرية القليلة في القامشلي، ومدينة دير الزور حيث ليس لهم وجود حقيقي على الأرض هناك، بل إن القوات المنتشرة على الأرض هي (قوات سوريا الديمقراطية)، وهم حلفاؤنا في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي".
وبشأن الانسحاب الأميركي من شمال شرقي سوريا قال إنه "سيستمر وجودنا هناك حتى الانتهاء تماماً من مهمتنا العسكرية إلحاق الهزيمة الكاملة بتنظيم داعش، فالانسحاب الكامل ليس على جدول أعمالنا راهناً".
وفيما يخص إجراء انتخابات رئاسية جديدة في سوريا في الوقت الراهن قال إنه "إذا عقد الأسد الانتخابات الرئاسية خلال العام الجاري أو في العام القادم، فلن يحظى بأي مصداقية دولية تُذكر، وستُقابل بالرفض التام من جانب المجتمع الدولي، ومن شأن المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لإجراء الانتخابات التي تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة، وهذا هو الطريق الوحيد إلى الأمام على هذا المسار، وهذا ما تؤيده حكومة الولايات المتحدة الأميركية، إن السياسة التي نتبعها ثابتة ولن يطرأ عليها أي تغيير، وإنني أتطلع إلى العمل مع مختلف الجهات الفاعلة في منطقة الشرق الأوسط من أجل الدعوة لإنهاء أعمال العنف والقتال داخل سوريا".
===========================