الرئيسة \  ملفات المركز  \  مبادرة لوقف القتال بين الفصائل في إدلب بعد تجدد القتال فيها

مبادرة لوقف القتال بين الفصائل في إدلب بعد تجدد القتال فيها

22.07.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/7/2017
عناوين الملف
  1. الوحدة الاخباري :تأييد واسع لمبادرة وقف القتال بين الفصائل في إدلب
  2. بلدي نيوز :جيش إدلب الحر يتدخل كقوة فصل في كفرنبل
  3. فلسطين حرة :"أحرار الشام" و "هيئة تحرير الشام".. رايات تشتعل دماً
  4. قاسيون :قيادي في تحرير الشام لـ «قاسيون»: القرارات الكبرى لا تصدر عن الجولاني وحده
  5. نبض الشمال  :عشرات القتلى والجرحى في أعنف اشتباكات بين أحرار الشام وتحرير الشام بإدلب
  6. الندى :الاشتباكات بين فصائل الجيش السوري الحر الإسلامية تصل إلى حدود تركيا
  7. العهد :مسؤول في ’’تحرير الشام’’: نطالب ’’أحرار الشام’’ وقف ’’بغيها’’ في ريف إدلب
  8. عنب بلدي :“المجلس الإسلامي السوري” يدعو إلى مناصرة “الأحرار” ضد “الهيئة”
  9. عنب بلدي :“فصائل الحر” تدرسُ كلّ الاحتمالات تجاه “اقتتال إدلب”
  10. عنب بلدي :“تحرير الشام” لعنب بلدي: “أحرار الشام” هي من أعلنت الحرب
  11. عنب بلدي :عودة الاشتباكات بين “الأحرار” و”تحرير الشام” جنوب إدلب
  12. عنب بلدي :هل يعجّل اقتتال الشمال التدخل التركي؟
  13. سيريانيوز :اندلاع اشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" و"أحرار الشام" في إدلب
  14. الاتحاد برس :أنباء عن توجه أرتال لدرع الفرات إلى باب الهوى لمؤازرة أحرار الشام بإدلب
  15. الاتحاد برس :جبهة النصرة تقطع أوتوستراد باب الهوى بعد سيطرتها على سرمدا والدانا بريف إدلب
  16. الاتحاد برس :النصرة تنقل المعارك لباب الهوى وعناصرها يدوسون أعلام الثورة في سراقب
  17. الاتحاد برس :النصرة تعطي ‹الأمان› لمقاتلي أحرار الشام “الذين يلتزمون بيوتهم” في إدلب
  18. الحياة :18 قتيلاً في معارك بين فصيلين بارزين في إدلب
  19. اخبار الان :اشتباكات عنيفة تتسع رقعتها في ادلب بين الأحرار والنصرة
  20. مصر 24 :المجلس الإسلامي السوري يعلق على اقتتال الفصائل في الشمال المُحَرَّر
  21. مصر 24 :"كفر نبل" تعلن الحياد بين الفصائل و"جيش إدلب الحر" يتولى حماية المدينة
  22. مصر 24 :جامعة إدلب تعلن تأجيل امتحاناتها بسبب اقتتال الفصائل
  23. الانباء :فصائل «درع الفرات» تستنفر ومصادر تتوقع توجهها لإدلب
  24. بيروت برس :ما خلفيات قتال «النصرة» و«أحرار الشام» في ريف إدلب؟
  25. اخبار ليبيا :اقتتال "أحرار الشام" و"الهيئة" في إدلب: احتمال "شلال الدم"
 
الوحدة الاخباري :تأييد واسع لمبادرة وقف القتال بين الفصائل في إدلب
 منذ ساعة واحدة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
أصدر فصيل أجناد الشام، وعدد من الشخصيات البارزة في سوريا تأييدها لمبادرة وقف القتال بين هيئة تحرير الشام وأحرار الشام في إدلب ومحيطها.
وقالت أجناد الشام في بيانٍ لها "آلمنا وغصَّت صدورنا بما يحدث في ثورة الشام من اقتتال بين الإخوة أمس وأعداء اليوم، وتابعنا مجريات الأحداث وتطوراتها بكل حيادية".
وأشارت إلى أن مبادرة وقف القتال التي طرحها المشايخ "عبد الرزاق المهدي، وأبو محمد الصادق، وأبو حمزة المصري" خير مخرج للأزمة الراهنة، على أن تكون ملزمة ويتعهد الجميع بتنفيذها".
وتعهَّدت الحركة بوضع جميع إمكاناتها تحت تصرف المشايخ لإنجاح المبادرة ووقف القتال بين الطرفين.
ومن جهة أخرى أعلن عدد من الشخصيات الشرعية البارزة تأييدها للمبادرة، أبرزهم الباحث الإسلامي حسن الكتاتني من المغرب، وتوفيق شهاب القائد السابق لحركة نور الدين الزنكي، وأبو صالح طحان قائد الجناح العسكري السابق لأحرار الشام، ومروان أبو أحمد مسؤول التنسيقات في حماة.
وكانت حركة أحرار الشام أعلنت مساء أمس قبولها المبادرة، مشددة على: "سنستمر في رد البغي عن أنفسنا حال حصوله من الطرف الآخر قبل تجاوبه مع المبادرة".
وأصدر كلٌّ من الشيخ عبد الرزاق المهدي، القاضي السابق في جيش الفتح، وأبو محمد الصادق الشرعي السابق لحركة أحرار الشام، والشيخ أبو حمزة المصري مبادرة لحقن الدماء ووقف القتال بين الفصيلين المتنازعين.
وتضمنت المبادرة التي أعلنها الثلاثة الشرعيون أمس وقف الأعمال القتالية، اعتبارًا من الساعة الثانية عشرة مساء يوم الأربعاء، وتشكيل لجنة مشتركة تضم 3 أشخاص من كل فصيل، إضافة إلى 3 آخرين مستقلين، يتوافق الطرفان عليها، لحل الخلافات بينهما خلال 7 أيام من تاريخ البدء.
========================
بلدي نيوز :جيش إدلب الحر يتدخل كقوة فصل في كفرنبل
الأربعاء 19 تموز 2017
بلدي نيوز - إدلب (خاص)
أصدر فصيل "جيش إدلب الحر"، في بيان له، اليوم الاربعاء، تولي مهمة حماية مدينة كفرنبل وذلك استجابة لمطالبة الأهالي لتحييدها عن الاقتتال.
وجاء في البيان، استجابة لمطالب أهلنا المدنيين في مدينة كفرنبل بتحييد المدينة عن الاقتتال الحاصل، نعلن نحن بـ"جيش إدلب الحر" توليينا مهمة حماية المدينة وحفظ الأمن والأمان، ونشر الحواجز على مداخلها وخوارجها، لمنع وفض أي اقتتال أو نزاع داخل كفرنبل.
وطالب جيش إدلب الحر في بيانه، مدينة كفرنبل بالتعاون مع الحواجز والدوريات لإعادة الاستقرار والأمن للمدينة.
وأكد البيان أن من أولويات الجيش السوري الحر حماية المدنيين مهما كلف الأمر.
يذكر أن اشتباكات عنيفة تدور بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام في عموم محافظة إدلب.
========================
فلسطين حرة :"أحرار الشام" و "هيئة تحرير الشام".. رايات تشتعل دماً
اندلعت اشتباكات عنيفة بين هيئة "تحرير الشام" و"أحرار الشام" في عدد من قرى ريف إدلب الجنوبي يوم الأربعاء  على خلفية نشر راية علم الانتداب في المناطق التي تتواجد فيها هيئة "تحرير الشام"، وسقوط قتلى وجرحى وأسرى بين الطرفين، والاشتباكات تتوسع لتشمل سراقب وسرمدا وخان السبل وأريحا وساحة باب الهوى.
 توسعت الاشتباكات بين "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" بريف إدلب شملت سراقب وسرمدا وخان السبل وأريحا وساحة باب الهوى.
 وافادت مراسلون بأنه سقط قتلى وجرحى من عناصر "أحرار الشام" في انفجار سيارة مفخخة في بلدة أرمناز غرب إدلب قرب مقر للحركة.
وفي هذا الإطار، سيطرت "جبهة النصرة" على قرى وبلدات حارم و عزمارين والدانا والهبيط وتل عمار في ريف إدلب بعد معارك مع "أحرار الشام".
وبحسب مراسلة الميادين فإنّ حركة "أحرار الشام" اقتحمت بلدة حزارين جنوب إدلب بالدبابات لاستعادتها من النصرة.
 واضافت أنّ "جبهة النصرة" تسيطر على صوامع سراقب جنوب إدلب بعد اقتحامها بالدبابات".
وذكرت مصادر محلية أن "عناصر هيئة تحرير الشام قاموا بإنزال علم الفصائل المسلحة، بعد رفعه وسط بلدة كنصفرة بجبل الزاوية واعتقلت المشاركين في رفعه".
وأضاف المصدر إلى أنه "تم حرق العلم في بلدة حاس، وإطلاق الرصاص على مدنيين كانوا يقومون برفع العلم الأخضر وسط مدينة إدلب ما أدى إلى وقوع إصابات".
وأدى التوتر إلى اندلاع اشتباكات بين عناصر من "أحرار الشام" وهيئة "تحرير الشام" في بلدات وقرى أبلين وحاس وكنصفرة وحزارين وكفرنبل وكفروما وإدلب، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وأسرى بين الطرفين.
وسيطرت هيئة "تحرير الشام" على حاجز "لأحرار الشام" على طريق حوارين - كفرنبل، وطرد الأخيرة من بلدة حزارين بعد اشتباكات عنيفة، كما اندلعت اشتباكات بين الفصيلين في قرية أبلين في جبل الزاوية أثناء محاولة مسلحين من الهيئة إنزال العلم الأخضر، بالتزامن مع اعتقال الهيئة كل عنصر ينتمي للأحرار في القرية.
واستقدمت "أحرار الشام" تعزيزات باتجاه بلدة حزارين بريف ادلب وبدأت الهجوم على نقاط "هيئة تحرير الشام" مستخدمة الأسلحة الثقيلة ، إلى جانب استقدام الأخيرة تعزيزات كبيرة باتجاه قرى جبل الزاوية .
كما سيطرت هيئة "تحرير الشام" على حاجز للهيئة على مدخل بلدة كفروما الغربي جنوب إدلب، مع استمرار الاشتباكات بين الفصيلين في العديد من القرى.
وفي مدينة إدلب، أطلق عناصر هيئة "تحرير الشام" الرصاص باتجاه مدنيين كانوا يقومون بإنزال راية هيئة "تحرير الشام" ورفع العلم الأخضر مكانه ما أدى إلى وقوع إصابات.
وذكرت مصادر محلية أن "الاشتباكات بين الفصيلين شملت معظم قرى جبل الزاوية وصولاً إلى قرية حاس، وأنباء عن استنفار كبير لهما في الريف الشمالي وعلى معبر باب الهوى".
========================
قاسيون :قيادي في تحرير الشام لـ «قاسيون»: القرارات الكبرى لا تصدر عن الجولاني وحده
الأربعاء 19 تموز 2017
إدلب (قاسيون) – أكد مدير العلاقات الإعلامية لهيئة تحرير الشام «عماد الدين مجاهد» لوكالة «قاسيون»، أن: «سائر القرارات الكبرى تُقر من خلال مجلس الشورى وبموافقة المجلس الشرعي، ولا تأت من قرارات فردية أو من الشيخ الجولاني».
وأشار مجاهد أن الهيئة اتخذت إجراءات دفاعية فقط في المشاكل الأخيرة، لافتاً إلى أن «أحرار الشام هي من بدأت بالتجييش والحشودات العسكرية، واقتحام سرمدا والدانا وقرى جبل الزاوية بالدبابات والآليات الثقيلة، واعتقال مجاهدي الهيئة من منازلهم».
وطالب مجاهد حركة الشام بوقف «البغي»، مشيراً إلى أن الهيئة سترد وتدفع ذلك، ولا تنتظر أي قرارات أو ضغوطات دولية، إذ أنها لا تعترف بمخرجات المؤتمرات الخارجية أصلاً.
ونوه إلى أن الاتفاق الأخير بين الطرفين يقضي بإيقاف الحشد العسكري والتجييش والتحريش الإعلامي وتشكيل لجنة لمناقشة الأمور العالقة، إلا أن الحركة «بدأت بنشر الحواجز في قرية شنان، ليعقبها تصريحات لعمر خطاب الناطق الرسمي باسمها، تتهم الهيئة بعدم الاتفاق».
جدير بالذكر أن رقعة الاشتباكات بين الهيئة وأحرار الشام، اتسعت لتشمل قرى عدة في شمال وغرب إدلب.
========================
نبض الشمال  :عشرات القتلى والجرحى في أعنف اشتباكات بين أحرار الشام وتحرير الشام بإدلب
ARA News / سمير الحاج – دمشق
تشهد مناطق عدة في محافظة إدلب، منذ ليلة أمس واليوم الأربعاء، أعنف الاشتباكات بين حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحري الشام (النصرة سابقاً)، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، والمدنيين.
وأشارت مصادر مطلعة في إدلب، إلى أن الاشتباكات نشبت بعد أن رفعت أحرار الشام علم ‹الثورة› في العديد من مناطق إدلب، الأمر الذي لم يعجب تحرير الشام ودفعها لاقتحام مناطق سيطرة الأولى.
وأوضحت أن هيئة تحرير الشام هاجمت مدينة سراقب، وسيطرت على حاجز عسكري لأحرار الشام في محيط المدينة، وسط اشتباكات عنيفة بين الجانبين استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة، كذلك سيطرت ‹الهيئة› على حاجز للحركة بمحيط بلدة حزارين في أطراف جبل الزاوية، وسط اشتباكات ومداهمات متبادلة بين الطرفين امتدت إلى قرى وبلدات المغارة وكفرومة وحاس وإبلين ومرعيان في جبل الزاوية.
كما سيطرت ‹الهيئة› على مدينة الدانا ومنطقتي عزمارين وتل عمار في ريف إدلب الغربي، في حين امتدت الاشتباكات إلى بلدة سرمدا القريبة من الحدود التركية.
ويشير ناشطون إلى سقوط نحو 15 قتيلاً في صفوف حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين، بالإضافة إلى مقتل عدد من المدنيين بينهم نساء، مع هدوء حذر حالياً في مركز مدينة إدلب.
========================
الندى :الاشتباكات بين فصائل الجيش السوري الحر الإسلامية تصل إلى حدود تركيا
منذ 19 ساعة
وصلت الاشتباكات الشديـدة الدائرة اوضح "حركة أحرار الشام" و"هيئة تخليص الشام" وهم حركتين إسلاميتين معارضتين للنظام السوري، إلى مشارف معبر "باب الهوى" المقابل لمعبر "جلوة جوزو" التركي بولاية هطاي جنوب البلاد.
وقالت وكالة "الأناضول" التركية، إن معارك عنيفة شبت مساء أمس، اوضح مجموعات تابعة لحركة أحرار الشام وأخرى لهيئة تخليص الشام في ريف محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وسيطرت مجموعات هيئة تخليص الشام على معظم مناطق بلدتي "سرمدا" و"الدانا"، وعلى كامل بلدة "ايكاردا" بريف إدلب، وعلى بعد نحو 12 كيلومتر عن الحدود التركية.
فيما بسطت مجموعات أحرار الشام سيطرتها على مناطق "المحكمة" و"قلعة حارم" و"جبل الزاوية" في بلدة "سلقين".
ووصلت الاشتباكات الدائرة اوضح الجانبين المعارضين لنظام الأسد، إلى مشارف معبر "باب الهوى" الحدودي اوضح تركيا وسوريا.
========================
العهد :مسؤول في ’’تحرير الشام’’: نطالب ’’أحرار الشام’’ وقف ’’بغيها’’ في ريف إدلب
قالت تنسيقيات المسلحين إن "مسؤول العلاقات الإعلامية" في "هيئة تحرير الشام" المدعو "عماد الدين مجاهد" أكد في تصريح له أن "حركة أحرار الشام" هي من بدأت بـ "التجييش" والحشودات العسكرية، واقتحام سرمدا والدانا وقرى جبل الزاوية بالدبابات والآليات الثقيلة، واعتقال مسلحي "الهيئة" من منازلهم، مطالباً من "الحركة" بوقف "البغي"، مشيراً إلى أن "الهيئة" سترد وتدفع ذلك، ولا تنتظر أي قرارات أو ضغوطات دولية.
ونوه المدعو "مجاهد" إلى أن الاتفاق الأخير بين الطرفين يقضي بإيقاف الحشد العسكري و"التجييش" و"التحريش الإعلامي" وتشكيل لجنة لمناقشة الأمور العالقة، إلا أن الحركة "بدأت بنشر الحواجز في قرية شنان، ليعقبها تصريحات لعمر خطاب الناطق الرسمي باسمها، تتهم الهيئة بعدم الاتفاق".
========================
عنب بلدي :“المجلس الإسلامي السوري” يدعو إلى مناصرة “الأحرار” ضد “الهيئة”
دعا “المجلس الإسلامي السوري” كافة الفصائل إلى مناصرة “حركة أحرار الشام” ضد “هيئة تحرير الشام” التي وصفها بـ “الخطيرة على الثورة”.
وقال المجلس في بيان له اليوم، الأربعاء 19 تموز، إن “المجلس يتابع حملة البغي التي تقوم بها هيئة تحرير الشام على الثورة وأهلها، وخاصة فصيل حركة أحرار الشام الذي لم يصدر منه أي بغي أو اعتداء”.
وأضاف أن للفصائل التي وقع عليها البغي حقًا في ردّ البغي، ووجوب مناصرتها من الفصائل الأخرى وخاصة ممن وقع عليها بغي سابق من نفس الجهة، بحسب البيان.
وكانت مواجهات عسكرية اندلعت بين الحركة والهيئة، مساء أمس، بعد اتهامات متبادلة من الطرفين، وطالت عموم محافظة إدلب وسط قتلى وسيطرة متبادلة من الطرفين.
واتهمت “الهيئة” حركة “أحرار الشام” بالمسؤولية عن تجدد المواجهات على خلفية “نقض اتفاق التهدئة في تل طوقان”، في حين اعتبرت الأخيرة أن “الهيئة” هي من عرقلت الاتفاق، بعد رفضها تسليم منطقة تل طوقان.
المجلس دعا في بيانه عناصر الهيئة للانشقاق الفوري، كما دعا كل فصيل أو مجموعة انضمت لها أن تنشق عنها وتلتحق بأي فصيل.
وحمّل مسؤولية شرعية لكل شرعي في صفوف الهيئة لا يعلن موقفه من بغيها وينشق عنها، بحسب تعبيره.
وطالب بفضح الهيئة ووضع حد لتجاوزاتهم التي تصب في مصلحة النظام وروسيا وإيران سواء كانوا يقصدون أو لا يقصدون.
وكان المجلس أفتى في كانون الثاني الماضي، بوجوب قتال جبهة “فتح الشام (المنضوية في هيئة تحرير الشام حاليًا)” في سوريا، وردّها عن “بغيها”، واعتبر أن “الجبهة بغاة صائلون معتدون، استحلوا الدماء والحرمات”.
ويضم المجلس الإسلامي قرابة 40 هيئة ورابطة إسلامية من “أهل السنة والجماعة” في الداخل والخارج، ومن ضمنها الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية في سوريا، ويترأسه الشيخ أسامة الرفاعي.
========================
عنب بلدي :“فصائل الحر” تدرسُ كلّ الاحتمالات تجاه “اقتتال إدلب”
تدرس الفصائل العسكرية المنضوية في “الجيش الحر” بريف حلب الشمالي “كل الاحتمالات” للدخول إلى محافظة إدلب، لاستيعاب الاقتتال بين “هيئة تحرير الشام” وحركة “أحرار الشام”.
وقال قائد فرقة “السلطان مراد”، أحمد عثمان اليوم، الأربعاء 19 تموز، إن “مشاورات بين قادة الشمال بشأن هجوم النصرة على مقرات الأحرار”، مشيرًا “حتى الآن لا يوجد أي قرار نهائي”.
وأوضح، في حديث إلى عنب بلدي، أن “كل الاحتمالات واردة”، خاصةً بعد وصول المواجهات العسكرية بين الطرفين إلى أطراف معبر باب الهوى الحدودي.
وقال مصدر في “الجيش الحر” لعنب بلدي إن فصائل درع الفرات شمال حلب رفعت جاهزيتها وتأهبت للانتقال إلى إدلب، عبر الأراضي التركية.
وأردف أن التأهب وحده لا يكفي لتأكيد انتقال هذه القوات، لأن ذلك مرتبط مباشرة بقرارٍ من أنقرة.
ولم تعلّق تركيا رسميًا على الاقتتال حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وتبادلت كل من “الهيئة” و”الأحرار” السيطرة على عدة مناطق في محافظة إدلب، وخاصة في المناطق الحدودية مع تركيا، وبلدات منطقة جبل الزاوية وحارم.
وشهدت مدينة سرمدا المواجهات الأوسع منذ بدء المواجهات، وبينما أعلنت “الهيئة” السيطرة الكاملة عليها، نفت “أحرار الشام” انسحابها.
وأشارت “الأحرار” لعنب بلدي إلى أن الاشتباكات تدور حاليًا في ساحة باب الهوى القديمة داخل المدينة.
المستشار القانوني لـ “الجيش الحر”، أسامة أبو زيد، قال لعنب بلدي إن “انهيار حركة أحرار الشام ووصول تحرير الشام لمعبر باب الهوى، سيغلق المعبر بسبب تصنيف تركيا للنصرة”.
وأوضح أن المعبر هو شريان رئيسي لمدّ المعارضة ولدخول المساعدات والأمور الإنسانية، وبالتالي فإن سيطرة الهيئة على المنطقة الممتدة من معبر اطمة إلى معبر باب الهوى إلى بابسقا، ستضع تركيا في موقف صعب وتدفعها لإيجاد حلول.
وأكد أنه إذا وصلت “الهيئة” للمعبر فهذا يعتبر عاملًا لتعجيل التدخل التركي.
وكانت “أحرار الشام” دعت في بيانها أمس “العقلاء من الهيئة ممن شهدوا عملية الصلح أن يقوموا بواجبهم الشرعي والأخلاقي إزاء الشعب السوري”.
إلا أن مسؤول العلاقات العامة في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، أوضح أن إنهاء الاقتتال “يعتمد على استجابة الأحرار والتزامهم وقد تكرر نكثهم للعهود والمواثيق”.
وطلب من قيادة الحركة “الالتزام بما اتفقت عليه وإحالة القضايا لمجراها الصحيح وهو القضاء والجلسات المشتركة وكف البغي الممنهج الذي تمارسه”.
========================
عنب بلدي :“تحرير الشام” لعنب بلدي: “أحرار الشام” هي من أعلنت الحرب
شرحت “هيئة تحرير الشام” موقفها من الاقتتال ضدّ حركة “أحرار الشام الإسلامية”، واتهمت الأخيرة بأنها من أعلنت الحرب بعد “التهدئة” التي دعت لها.
وقال مدير العلاقات الإعلامية، عماد الدين مجاهد اليوم، الأربعاء 19 تموز، إن “أحرار الشام هي من أعلنت الحرب واتخذت خطوات عملية باقتحام سرمدا والدانا، وقرى جبل الزاوية بالدبابات والآليات الثقيلة، في حين كانت قيادة الهيئة تحاول التهدئة وتبذل الجهود للإصلاح”.
إلا أن “الأحرار” اتهمت في بيان لها “الهيئة” بـ “نكث” الاتفاق الموقّع بخصوص منطقة تل طوقان، وقالت إن “الهيئة حركت أرتالًا إلى جبل الزاوية واعتدت على عدة حواجز للحركة”.
وتبادل الطرفان السيطرة على عدة مناطق في محافظة إدلب، وخاصة في المناطق الحدودية مع تركيا، وبلدات منطقة جبل الزاوية، وشهدت مدينة سرمدا المواجهات الأوسع التي انتهت بسيطرة “الهيئة” عليها بشكل كامل.
تل طوقان أساس الصراع
واعتبر مجاهد، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن “الاجتماع الأخير الذي جمع بين قيادة الهيئة والأحرار تمخض عن اتفاق شامل يرتكز على إيقاف الحشد العسكري والتجييش والتحريش الإعلامي وتشكيل لجنة لمناقشة الأمور العالقة”.
وأوضح أن “الحركة نشرت حواجز لها مساء الاثنين الماضي في قرية شنان جنوب إدلب، ما مثل انتهاكًا واضحًا للاتفاق بشقه العسكري، لينشر بعدها عمر خطاب الناطق العسكري للحركة تصريحات تتهم الهيئة بعدم الالتزام بالاتفاق، لتوضح تحرير الشام أنه لا يوجد أي شرط يتضمن الانسحاب من بلدة تل الطوقان”.
في حين قالت “الحركة” إن “حشودًا من الهيئة اقتحمت منقطة حزارين والتمانعة واعتقلت الشيخ طاهر عتيق رئيس محكمة جبل الزاوية، وتسبب الاعتداء بسقوط عدد من العناصر بين شهيد وجريح”.
وبحسب موقف “الهيئة”، فإن “التحشيد والاستنفار والتحريش بدأ من الحركة، والإجراءات التي اتخذتها الهيئة دفاعية”.
وحول علاقة الاقتتال الأخير بتفاهمات دولية، قال المسؤول إن “الهيئة لم تشارك أو توافق على مخرجات جميع المؤتمرات الخارجية التي زادت من معاناة السوريين وقرارها داخلي ولانقبل أي إملاءات خارجية”.
الاقتتال إلى أين؟
وأوضح مجاهد أن إنهاء الاقتتال “يعتمد على استجابة الأحرار والتزامهم وقد تكرر نكثهم للعهود والمواثيق”.
وطلب من قيادة الحركة “الالتزام بما اتفقت عليه وإحالة القضايا لمجراها الصحيح وهو القضاء والجلسات المشتركة وكف البغي الممنهج الذي تمارسه”.
وكانت “أحرار الشام” دعت في بيانها أمس “العقلاء من الهيئة ممن شهدوا عملية الصلح أن يقوموا بواجبهم الشرعي والأخلاقي إزاء الشعب السوري”.
واتفق كل من الطرفين في 16 تموز الجاري، على “تهدئة” في محافظة إدلب، بعد توتر عاشته لعدة أيام، شهد اعتقالات واتهامات متبادلة أيضًا من الطرفين.
وليست المرة الأولى التي تشهد المحافظة مواجهات بين الطرفين، إذ جرت اشتباكات في آذار الماضي، نتج عنها اعتقالات طالت عناصر الفصيلين.
========================
عنب بلدي :عودة الاشتباكات بين “الأحرار” و”تحرير الشام” جنوب إدلب
مسؤول العلاقات العامة في حركة أحرار الشام محمد أبو لقمان على الجبهات العسكرية في ريف إدلب الغربي - (أحرار الشام)
عادت الاشتباكات بين “حركة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” في الشمال السوري، في ظل مبادرة لوقف الاقتتال بين الطرفين.
وذكرت مصادر متطابقة لعنب بلدي ظهر اليوم، الخميس 20 تموز، أن الاشتباكات بدأت في كلٍ من مرعيان وكفرحايا، جنوب إدلب.
ولم يصدر أي تصريح عن “هيئة تحرير الشام” بخصوص المبادرة أو الاشتباكات المتجددة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وتعيش محافظة إدلب توترًا واسعًا طال مناطق مختلفة منها، وأبرزها مدينة سرمدا القريبة من الحدود مع تركيا، في ظل اقتتال بدأ أمس بين الطرفين.
وأكد الناطق الرسمي باسم “أحرار الشام”، محمد أبو زيد، في حديثٍ إلى عنب بلدي، تجدد الاشتباكات جنوب إدلب.
كما قال الناطق العسكري باسم الحركة، عمر خطاب، إن الاشتباكات مستمرة في البلدتين، لافتًا إلى سيطرة الهيئة على بلدة إسقاط غرب إدلب، وسط أنباء عن سيطرتها على “حرش عابدين” جنوب إدلب أيضًا.
وكان أبو زيد أكد صباح اليوم أن “أحرار الشام” وافقت على مبادرة وقف الاقتتال، مشيرًا إلى أن “الاستنفار ما زال قائمًا”.
وتنص المبادرة، التي صدرت عن ثلاثة مشايخ هم: “أبو محمد الصادق، عبد الرزاق المهدي، أبو حمزة المصري”، على تفويض ثلاثة أشخاص مخوّلين باتخاذ القرار نيابة عن الفصيل، على أن يُرجّح ثلاثة مستقلين آخرين القرارات المتفق عليها بين الطرفين.
وتدعو المبادرة إلى “وضع رؤية ملزمة وشاملة، تراعى من خلالها الحقوق السياسية والعسكرية والمدنية للأطراف جميعًا، خلال سبعة أيام من تاريخ بدئها”.
========================
عنب بلدي :هل يعجّل اقتتال الشمال التدخل التركي؟
تدور أنباء عن حشود تركيّة على الحدود مع سوريا لاستيعاب الاقتتال بين هيئة “تحرير الشام” وحركة “أحرار الشام الإسلامية” في إدلب.
وقالت مصادر متطابقة إن مقاتلين من “الجيش الحر” دُرّبوا في تركيا، على استعدادٍ لدخول محافظة إدلب، للقتال إلى جانب “حركة أحرار الشام”.
ولوّحت أنقرة، في وقت سابق، بإمكانية التدخل في المحافظة، لفرض “تخفيف التوتر”، المتفق عليه في اجتماع أستانة بضمانة تركية- روسية- إيرانية.
المستشار القانوني لـ “الجيش الحر”، أسامة أبو زيد، قال لعنب بلدي إن “انهيار حركة أحرار الشام ووصول تحرير الشام لمعبر باب الهوى، سيغلق المعبر بسبب تصنيف تركيا للنصرة”.
وتدرج أنقرة “جبهة النصرة”، التي غيّرت مسماها ثم انضوت في “تحرير الشام”، على قوائم الإرهاب، في وقتٍ رفضت فيه “الهيئة” أي تدخل تركي وهدّدت بمواجهته.
وأوضح أبو زيد أن المعبر هو شريان رئيسي لمدّ المعارضة ولدخول المساعدات الإنسانية، وبالتالي فإن سيطرة الهيئة على المنطقة الممتدة من معبر أطمة إلى معبر باب الهوى إلى بابسقا، ستضع تركيا في موقف صعب وتدفعها لإيجاد حلول.
وأكد أنه إذا وصلت “الهيئة” للمعبر فهذا يعتبر عاملًا لتعجيل التدخل التركي.
ولم تعلّق تركيا رسميًا على الاقتتال الذي بدأ في وقتٍ مبكرٍ منذ فجر اليوم.
ويخضع المعبر لإدارة مدنية انتدبتها حركة “أحرار الشام” بعد سيطرتها على المنطقة، ورفعت قبل أيام علم “الثورة السورية”، في تطوّر أثار حفيظة “الهيئة” التي لا تعترف بالعلم ويدافع مقاتلوها عن “رايات التوحيد”.
وتمكّنت “تحرير الشام” من السيطرة على عدة مدن حيوية من بينها الدانا وسرمدا، وهما البوابة الخلفية لمعبر “باب الهوى”، وعبرهما تمرّ طرقه الرئيسية، إلى جانب مناطق في جبل الزاوية وحارم ما يصعّب مهمة أي قوات تريد التدخل.
مصدر في “الجيش الحر” قال لعنب بلدي إن فصائل درع الفرات شمال حلب رفعت جاهزيتها وتأهبت للانتقال إلى إدلب، عبر الأراضي التركية.
لكن المصدر أردف أن التأهب وحده لا يكفي لتأكيد انتقال هذه القوات، لأن ذلك مرتبط مباشرة بقرارٍ من أنقرة.
وسبق لتركيا أن تدخلت في محافظة حلب بدعمٍ مباشر لفصائل “الجيش الحر”، لتسيطر على مساحات واسعة من تنظيم “الدولة”، ما أوقف مساعي قوات “سوريا الديمقراطية” لوصل مناطقها في الحسكة بعفرين، لتحقيق خريطتها المعروفة بـ “روج آفا”.
تخضع المحافظة لاتفاق وقف إطلاق النار بموجب اتفاقية أستانة، التي جمّدت استهدافها من قبل النظام السوري ورسيا، بعد سنوات من القصف، لكن الاقتتال الداخلي بين أكبر قوّتين فيها تكرّرت في الأشهر الماضية، وسط تبادل الاتهامات بين الجانبين حول المسؤولية عن افتعالها.

========================
سيريانيوز :اندلاع اشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" و"أحرار الشام" في إدلب
اندلعت اشتباكات يوم الأربعاء، بين فصائل "هيئة تحرير الشام" (والتي تقودها جبهة النصرة سابقا) و"أحرار الشام" في ادلب شمال سوريا.
وذكرت وسائل اعلام، أن هيئة تحرير الشام، هاجمت مواقع لأحرار الشام، مما تسبب باندلاع معارك بين الطرفين ومقتل عدة مقاتلين بينهم مدنيين.
وسبق واشتبك الجانبان في وقت سابق هذا العام، في قتال طويل بغرض فرض النفوذ على إدلب.
ونوهت المصادر إلى أن الإشتباكات أمتدت يوم الأربعاء لمناطق في مختلف أرجاء إدلب منها بلدة سراقب في الشرق ودانا وسرمدا في الشمال الشرقي وباب الهوى قرب الحدود التركية.
وكانت عدة فصائل من المعارضة المسلحة أعلنت كانون الثاني الماضي، "حل كل الفصائل" وتشكيل كيان جديد باسم "هيئة تحرير الشام" يضم عدة فصائل منها جبهة النصرة.
وتقع مناطق من إدلب تحت سيطرة فصائل معارضة تدعمها تركيا بينها فصائل تقاتل تحت لواء "الجيش السوري الحر", بينما تسيطر حركة "أحرار الشام" المتشددة على أجزاء, ويسيطر تحالف "تحرير الشام" ، الذي تمثل جبهة "فتح الشام" أقوى فصائله، على أجزاء أخرى.
========================
الاتحاد برس :أنباء عن توجه أرتال لدرع الفرات إلى باب الهوى لمؤازرة أحرار الشام بإدلب
‏21 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
توجهت أرتال تابعة لفصائل درع الفرات اليوم الأربعاء 19 تموز/يوليو، من معبر جرابلس الحدودي عبر الأراضي التركية باتجاه معبر باب الهوى الحدودي من جهة إدلب الذي تسيطر عليه حركة أحرار الشام، لمؤازرة الحركة.
وسقط ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى من عناصر أحرار الشام اليوم الأربعاء 19 تموز/يوليو، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت مقراً لهم بريف إدلب.
وذكرت مصادر ان سيارة مفخخة استهدفت مقراً للحركة في بلدة أرمناز بريف إدلب، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر من الحركة وجرح العشرات منهم، في حين قامت جبهة النصرة بتصفية القياديين في الحركة “جراح وأبو ابراهيم كرناز” بعد إطلاق النار عليهما، مشيرين إلى أن رواية تصفيتهما من قبل عناصر الحركة هي مختلقة من قبل جبهة النصرة وأتباعها.
========================
الاتحاد برس :جبهة النصرة تقطع أوتوستراد باب الهوى بعد سيطرتها على سرمدا والدانا بريف إدلب
الاتحاد برس:
تمكنت جبهة النصرة عصر اليوم الأربعاء 19 تموز/يوليو، من بسط سيطرتها على مدينتي سرمدا والدانا بريف إدلب الشمالي بعد معارك عنيفة مع أحرار الشام.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين منذ 3 ساعات تقريباً، على أطراف مدينتي “سرمدا والدانا”، قبل أن تقتحم جبهة النصرة مدينة الدانا مستخدمة بذلك المدرعات والسيارات رباعية الدفع، وتتمكن من السيطرة عليها بشكل كامل، لتتقدم بعدها وصولاً إلى الدوار الأول في مدينة سرمدا المجاورة، لتعلن قبل قليل سيطرتها على المدينة بشكل كامل، حيث أسفرت المعارك عن سقوط 7 قتلى ثلاثة منهم من أحرار الشام ولا تزال المعارك جارية حتى اللحظة.
في حين قطعت جبهة النصرة الطريق المؤدية لمعبر باب الهوى الحدودي، الذي تسيطر عليه حركة أحرار الشام، منعاً لوصول تعزيزات للحركة إلى الدانا وسرمدا.
إلى ذلك، استطاعت حركة أحرار الشام، السيطرة على المحكمة الشرعية في سلقين واعتقلت العشرات من عناصر الجبهة، في حين حاول أحد القياديين تونسي الجنسية ويدعى “أبو حفص التونسي” الفرار، إلا أن عنصراً من الحركة أطلق عليه النار وتم القبض عليه.
========================
الاتحاد برس :النصرة تنقل المعارك لباب الهوى وعناصرها يدوسون أعلام الثورة في سراقب
الاتحاد برس:
بعد نحو 7 ساعات من المعارك المتواصلة بين أحرار الشام وجبهة النصرة في عدة مدن بريف إدلب، انتقلت ساحة المعارك عصر اليوم الأربعاء بين الطرفين إلى منطقة معبر باب الهوى الحدودي، حيث تسعى جبهة النصرة للسيطرة عليه وقطع أي إمداد للمعارضة قادم من تركيا.
فبعد سيطرة جبهة النصرة على مدينتي “الدانا وسرمدا”، وجهت الاخيرة رتلين عسكريين باتجاه معبر باب الهوى، إلا أن حركة أحرار الشام تصدت لهما وما زالت هناك اشتباكات قرب المعمل الأزرق باتجاه المعبر، وقد أدت المعارك لانقطاع الطريق الرئيسي للمعبر، وبات المئات من المدنيين المقيمين في تركيا، الذين دخلوا سوريا فترة العيد محاصرين داخل إدلب وريف حلب ولا يمكنهم العودة حالياً.
إلى ذلك أظهرت صور تداولها أنصار لجبهة النصرة على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام عناصر جبهة النصرة بـ (دوس) أعلام الثورة بأقدامهم بعد سيطرتهم على مدينة سراقب، حيث ذكرت مصادر ميدانية أن عناصر الجبهة أنزلوا جميع الأعلام في سراقب التي تم رفعها قبل أيام وداسوا عليها، مشيرة إلى أن الجبهة تنعت (علم الثلاث نجمات) بـ (علم أتباع الصليب)
========================
الاتحاد برس :النصرة تعطي ‹الأمان› لمقاتلي أحرار الشام “الذين يلتزمون بيوتهم” في إدلب
الاتحاد برس:
أعطى القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)، أبو جابر الشيخ، ‹الأمان› لعناصر حركة أحرار الشام الإسلامية الذين يلتزمون بيوتهم في الاقتتال الحاصل في إدلب.
إذ نقلت وكالة ‹إباء› المقربة من النصرة، عن أبو جابر الشيخ قوله: “إن الهيئة تعطي الأمان لكل مقاتل من أحرار الشام يلتزم بيته، ويعصم سلاحه ولا يباشر إخوانه بقتال”.
أضاف الشيخ: “إن مقاتلي الحركة إخوة لمقاتلي هيئة تحرير الشام، ولولا بغي الأحرار في الأصل لما اضطرت الهيئة لما تقوم به الآن لرد صيالهم”.
فيما أعلنت النصرة استعادتها السيطرة على المحكمة الشرعية في مدينة سلقين وعدة نقاط أخرى، التي سيطرت عليها حركة أحرار الشام صباح اليوم، وكانت قد أطلقت عشرات المعتقلين قالت عنهم النصرة إنهم “جنائيين ومن خلايا تنظيم داعش”.
كما سيطرت النصرة على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي بالكامل بعد انسحاب حركة أحرار الشام منها، وخرجت مظاهرات داخل المدينة تطالبها بالخروج من المدينة، فردت بإطلاق النار وأصابت عدد من المدنيين بجروح.
========================
الحياة :18 قتيلاً في معارك بين فصيلين بارزين في إدلب
يتواصل الاقتتال في الشمال السوري بين أكبر الفصائل العاملة في محافظة إدلب، منذ اندلاعه ليل أول من أمس. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الاقتتال بين «حركة أحرار الشام» الإسلامية و «هيئة تحرير الشام» يشمل محافظة إدلب من أقصى شرقها إلى الغرب ومن شمالها الى حدودها الجنوبية مع حماة.
وأسفرت المعارك بين الفصيلين عن مقتل 15 مسلحاً على الأقل من الطرفين ومقتل 3 مدنيين بينهم مواطنة وإصابة عشرات آخرين نتيجة إصابتهم بطلقات نارية وشظايا الاستهدافات المتبادلة.
واندلعت الاشتباكات بين الطرفين على خلفية رفع «حركة أحرار الشام» علم الثورة الذي تبنته أخيراً بجانب راية التوحيد في عدة بلدات وقرى بريف إدلب، الأمر الذي أغضب «هيئة تحرير الشام» فحركت بدورها عناصرها لاقتحام المناطق التي تسيطر عليها «الحركة».
ودخل السلاح الثقيل في دائرة الاشتباكات بين «هيئة تحرير الشام» و «حركة أحرار الشام» في محافظة إدلب، في وقت تتحسب الأولى لدخول تركي محتمل فيما تسعى الثانية (الأحرار) لتأمين الحدود مع تركيا.
وقال شهود في ريف إدلب امس إن المواجهات العسكرية بين الطرفين مستمرة بصورة أعنف»، اذ دخلت الدبابات والآليات العسكرية الثقيلة.
وأوضحوا أن التمهيد الناري بقذائف الهاون يستخدم من الطرفين قبل بدء الاقتحام.
وذكر «المرصد السوري» ان «هيئة تحرير الشام» تمكنت من استعادة السيطرة على بلدتي الدانا وعزمارين كما فرضت سيطرتها على حزارين وكفرنبل، وسط معلومات عن تسليمها البلدتين لجيش إدلب الحر.
وكانت «أحرار الشام» سيطرت على عزمارين خلال ساعات الليل قبل اضطرارها للانسحاب منها. واتهمت مصادر أهلية ونشطاء «هيئة تحرير الشام» بـ «مخادعة الرأي العام عبر القول بتسليمها لمناطق سيطرتها لفصائل أخرى، وأنها تعمد من وراء ذلك إلى سحب الذريعة من «أحرار الشام» ومنعها من مهاجمة البلدات التي ادعت الهيئة تسليمها لجيش إدلب الحر».
وأشار «المرصد السوري» الى وجود احتجاجات أهلية على الاقتتال ودعوات لكل من الفصيلين المقاتلين لإخلاء القرى التي يسيطر عليها من المظاهر العسكرية.
وأضاف أن «هيئة تحرير الشام» تمكنت أيضاً من السيطرة على مدينة حارم بعد انسحاب «حركة أحرار الشام» الإسلامية منها.
وتدور اشتباكات بين الطرفين أيضاً في منطقة سلقين في ريف إدلب الشمالي، إذ بدأت «هيئة تحرير الشام» هجوماً عنيفاً على جنوب بلدة سراقب، حيث تمكنت من السيطرة على صوامعها بعد انسحاب «أحرار الشام» منها، والسيطرة على سجن بداخل الصوامع قالت مصادر انه كان يضم عدداً من السجناء، الذين تم الإفراج عن عدد منهم.
وهز انفجار عنيف بلدة أرمناز في ريف إدلب الشمالي الغربي، ناجم عن تفجير استهدف مقراً لـ «حركة أحرار الشام». وأصيب في الانفجار حوالى 17 شخصاً بينهم عناصر وأمنيون من «أحرار الشام» في البلدة، تأكد أن 3 منهم على الأقل قضوا في التفجير.
وتدور اشتباكات في محيط بلدة جرجناز في ريف إدلب الشرقي، بين مقاتلي الطرفين، وسط استهدافات متبادلة، ما خلف جرحى من المدنيين، ومعلومات عن استشهاد مواطنة. كما يدور قتال عنيف بين الطرفين في أحراش بنين بجبل الزاوية، وسط تقدم لـ «حركة أحرار الشام» المهاجمة، ومعلومات عن أسر عناصر من «تحرير الشام». وتسعى «أحرار الشام» لفرض سيطرتها الكاملة على الأحراش هذه، فيما أجريت مناوشات على حاجز قرب منطقة الأتارب القريبة من حدود حلب الغربية الإدارية مع إدلب.
========================
اخبار الان :اشتباكات عنيفة تتسع رقعتها في ادلب بين الأحرار والنصرة
ازدادت حصيلة القتلى المدنيين إلى سبعة أشخاص بينهم امرأة مسنة، جراء الإشتباكات الجارية منذ ليلة أمس بين جماعة أحرار الشام التابعة للمعارضة السورية المسلحة، وبين هيئة تحرير الشام أو ما تعرف بجهة النصرة، وفق ما أفاد مراسل أخبار الآن.
هذا واتسعت رقعة الإشتباكات لتشمل مناطق وبلدت في ادلب بشكل كامل، ابتداء من بلدة الهبيط وخان شيخون جنوبا، مرورا بجبل الزاوية ووصولا إلى مدينتي الدانا وسرمدا شمالا، وذلك سعيا من الطرفين لبسط نفوذهما على المنطقة.
أما أهالي بلدة حزارين الواقعة جنوب ادلب، فقد تم تحييدها من القتال بعدما خرجت فيها مظاهرات نددت بالإقتتال الجاري، وطالبت هيئة تحرير الشام إلى الخروج من البلدة، بعدما كانت قد سيطرت عليها مساء أمس، وفي أمر مماثل طالب وجهاء مدينة كفرنبل "الهيئة" الخروج من المدينة أيضا، حيث انسحبت "الهيئة" من المدينة وسلمت حواجزها لجيش "إدلب الحرّ" كما فعلت في بلدة "حزارين".
وفي سياق متصل تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء حول إصابة أبو محمد الجولاني القائد العسكري لهيئة تحرير الشام المعروفة بالنصرة سابقا والتابعة لتنظيم القاعدة، في ظل تلك الإشتباكات.
أما في جبل الزاوية فقد استمرت الاشتباكات حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأربعاء، احتلت من خلالها "هيئة تحرير الشام" على أطراف بلدة "ابلين"، في حين تمكنت "أحرار الشام" لاحقاً من إحكام سيطرتها على بلدة "البارة" وتمشيطها من أفراد "الهيئة "والتجهز لإعادة السيطرة على بلدة "ابلين" المحاذية، وفي جبل الزاوية أيضا شنّ مقاتلو "صقور الشام" هجوماً على عدّة نقاط عسكرية تتبع "لهيئة تحرير الشام" في منطقة حرش "بينين" وكتيبة الدبّابات، حيث دارت اشتباكات عنيفة تمكنت من خلالها "صقور الشام" من أسر عشرة أفراد تابعين "للهيئة" والسيطرة على الكتيبة، إضافة لبسط سيطرتها على عدّة قرى في جبل الزاوية.
أما شمالاً فاستطاعت "جماعة أحرار الشام" من بسط سيطرتها على بلدة "سرمدا" الحدودية وبشكل كامل وبلدة "الدانا"، وأنباء عن اشتباكات تدور بين الطرفين لاستعادة الأخيرة من قبضة "الأحرار".
إلى "سراقب شرقي إدلب حيث تمكنت "تحرير الشام" وبعد اشتباكات عنيقه استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة من السيطرة على المدخل الشمالي للمدنية والحي الشمالي منها، وسط حالة من الغضب والغليان الشعبي دفعت الأهالي بالخروج في مظاهرات باتجاه مناطق الاشتباك.
كما وانقطت معظم الطرق الرئيسة الواصلة بين بلدات وقرى إدلب بفعل الاشتباكات وسط تحذير من ناشطين والمراصد العامة من سلك تلك الطرق لما فيه من أخطار على المارّة.
وفي السبت الماضي عمد المدنيون في مدينة سراقب شرق إدلب إلى قطع الطرقات الرئيسية عبر إشعال الإطارات، ليمنعوا من خلالها وصول هيئة تحرير الشام إلى المدينة والتصادم مع جماعة أحرار الشام التي تسيطر على سراقب. وقد ناشد الأهالي عبر مكبرات الصوت في المساجد بالخروج للشوارع لمنع الإقتتال وإراقة الدماء.
هذا وجاب عدد من المدنيين شوارع المدينة مرددين هتافات وشعارات لنبذ الاقتتال. وقال ناشطون محليون لوكالة "سمارت"  إن عددا من المدنيين جرحوا إثر اندلاع اشتباكات بين "جماعة أحرار الشام الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام" في قرية تل الطوقان (43 كم شرق مدينة إدلب)، شمالي سوريا، لتسيطر الأخيرة على كامل القرية.
 
========================
مصر 24 :المجلس الإسلامي السوري يعلق على اقتتال الفصائل في الشمال المُحَرَّر
اخبار اليوم في الوطن العربي حيث أصدر "المجلس الإسلامي السوري"، اليوم الأربعاء، بيانًا حول التطورات الأخيرة والاشتباكات الجارية بين "حركة أحرار الشام الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام" في محافظة إدلب.
وقال المجلس في بيانٍ له: إن "المجلس إذ يتابع حملة البغي التي تقوم بها هيئة تحرير الشام على الثورة وأهلها وخاصة فصيل أحرار الشام الذي لم يصدر منه أيّ شيء أو اعتداء على هؤلاء المعنيين".
وطالب البيان جميع المجموعات والتشكيلات العسكرية المنضوية تحت الهيئة بالانشقاق عنها قائلًا: "حيال ما جرى يدعو عناصر هيئة تحرير الشام للانشقاق الفوري عنها، ويدعو كل فصيل أو مجموعة انضمت لها مخدوعة بمعسول كلامها أن تنشق عنها وتلتحق بأيّ فصيل، وألا تكون شريكة في بغيٍ تُراق فيه دماء المسلمين، بغير وجه حق، كما يحمِّل المجلس مسؤولية شرعية لكل شرعي في صفوف الهيئة لا يعلن موقفه من بغيها وينشق عنها" وفقًا للبيان.
وأكد المجلس "على حق الفصائل التي وقع البغي عليها في رد هذا البغي، ووجوب مناصرتها من كل الفصائل الأخرى، خاصة ممن وقع عليها بغي سابق من نفس الجهة التي أدركوا في الواقع خطرها على الثورة" على حد تعبير البيان.
وألمح المجلس إلى أن "الهيئة" تخدم أعداء الثورة قائلًا: "لقد أدرك الجميع ما يجنيه هؤلاء على الثورة، وما يوقعونه بالمجاهدين، فلا بد من فضح هؤلاء الذين يستطيلون على الأنفس والأموال، ووضع حد لتجاوزاتهم التي كانت من حيث يقصدون أو لا يقصدون في مصلحة النظام، ومَن وراءه من الظالمين كروسيا وإيران ومجموعاتها الطائفية الحاقدة".
وتشهد عدة مدن وبلدات في ريف إدلب منذ أمس اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وأحرار الشام وسط مناشدات ومظاهرات لوقف الاقتتال بين أكبر فصيلين في الشمال السوري.
========================
مصر 24 :"كفر نبل" تعلن الحياد بين الفصائل و"جيش إدلب الحر" يتولى حماية المدينة
اخبار اليوم في الوطن العربي حيث أعلن "جيش إدلب الحر"، اليوم الأربعاء، تحييد مدينة كفر نبل بريف إدلب عن الاقتتال الدائر بين هيئة تحرير الشام وأحرار الشام، وتوليه مهمة حماية المدينة.
وقال الجيش في بيانٍ صادر عنه اليوم "نعلن تولي الجيش مهمة حماية المدينة وحفظ الأمن والأمان، ونشر حواجز على مداخل ومخارج المدينة لمنع وفض أي اقتتال أو نزاع داخلها"، موضحًا أن هذه الخطوة "تأتي استجابة لمطالب أهالي مدينة كفر نبل".
وطلب الجيش من الأهالي التعاون مع الحواجز والدوريات الأمنية، لإعادة الاستقرار والأمن إلى المدينة.
وكان فعاليات ثورية ومدنية في بلدة "معرتحرمة" أصدرت بياناً مساء أمس الثلاثاء، طالبت فيه بتحييد البلدة عن الاقتتال الدائر حاليًّا بين الفصائل في عدة مناطق في ريف إدلب.
وقال البيان "يُمنع منعًا باتًّا دخول أي فصيل إلى بلدة معرتحرمة، بهدف الاقتتال داخل البلدة، ومن يخالف يقع تحت طائلة المسؤولية"، مشيرًا أنه "في حال حدوث ذلك سيكون الرد عنيفًا على كل من يحاول الاقتتال داخل البلدة وإثارة الفتنة بين الفصائل".
وفي غضون ذلك خرجت مظاهرة في مدينة كفرنبل، تطالب بتحييد المدينة عن النزاعات ووقف الاقتتال بين الفصائل العسكرية.
وتشهد عدة بلدات ومدن في إدلب وريفها، منذ أمس، مواجهاتٍ عنيفة بين "أحرار الشام" و"تحرير الشام"، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين.
========================
مصر 24 :جامعة إدلب تعلن تأجيل امتحاناتها بسبب اقتتال الفصائل
اخبار اليوم في الوطن العربي حيث قرَّرت جامعة إدلب الحرة، اليوم الأربعاء، تأجيل الامتحانات جرَّاء الاقتتال الدائر بين "هيئة تحرير الشام" وحركة "أحرار الشام"، في مناطق واسعة في محافظة إدلب.
وجاء في بيان الجامعة، أنه ونتيجة للظروف الأمنية في محافظة إدلب، وحرصًا على سلامة الطلاب قرَّرت جامعة إدلب تأجيل الامتحان في كليات ومعاهد إدلب، اليوم الأربعاء 2017/7/19، إلى موعد آخر يحدَد لاحقًا.
 هذا، وتشهد العديد من المناطق في مدينة إدلب وريفها، توترًا كبيرًا، يرافقه استنفار في تحرير وأحرار الشام، كبرى الفصائل العاملة في المحافظة.
وعلى صعيد آخر قال "أبو عمير"، أحد قادة هيئة تحرير الشام، إن الهيئة دفعت مبلغ 45000 ألف دولار لجامعة إدلب، وذلك كرسوم لـ250 طالبًا لم يستطيعوا دفع رسوم السنة الجارية، وذلك بعد أن أصدرت الجامعة بيانًا يقضي بعدم إدخال الطلاب الذين لم يدفعوا الرسوم لقاعة الامتحانات؛ الأمر الذي سبَّب مشكلات كبيرة للطلاب، البالغ عددهم 250 من قرى وبلدات إدلب وريفها.
وأضاف "أبو عمير" في وقت سابق اليوم "بأنهم دفعوا المبلغ لتشجيع الطلاب على الدراسة وطلب العلم"، بحسب وكالة "إباء".
========================
الانباء :فصائل «درع الفرات» تستنفر ومصادر تتوقع توجهها لإدلب
 
الخميس 2017/7/20 المصدر : الأنباء - عواصم - وكالات عدد المشاهدات 250 A+ A- Printer Image  لاجئون سوريون يتظاهرون امام السفارة الالمانية في اثيناللمطالبة بسرعة لم شملهم مع ذويهم    (ا.ف.پ)
لاجئون سوريون يتظاهرون امام السفارة الالمانية في اثيناللمطالبة بسرعة لم شملهم مع ذويهم (ا.ف.پ)
تجددت الاشتباكات الدامية بين حركتي «احرار الشام» و«هيئة تحرير الشام» في محافظة ادلب التي شهدت مظاهرات شعبية كبيرة في عدة بلدات طالبت بوقف الاقتتال وبتحييد هذه البلدات.
وتناقلت مواقع إعلامية عدة معلومات عن حالة استنفار كبيرة لفصائل الجيش السوري الحر العاملة في اطار «درع الفرات» شمالي حلب، فيما يبدو أنها تتجهز لدخول محافظة إدلب.
ونقلت شبكة «شام» عن مصادر عسكرية أن هذه الفصائل، تلقت تعليمات برفع الجاهزية والتحضير لأي طارئ، فيما لم تؤكد المصادر إذا كانت الوجهة ستكون إلى إدلب أو أي وجهة أخرى.
ولفتت المصادر إلى أنه من الممكن أن تتوجه قوات من فصائل الجيش الحر، من أبناء المحافظة إلى إدلب في حال طلب منها ذلك، لافتا إلى أن لأحرار الشام تملك قوات منضوية «درع الفرات» ومن المتوقع أن تتوجه الى إدلب أيضا.
وفي السياق، أكدت مصادر ميدانية بحسب «شام»، سيطرة عناصر هيئة تحرير الشام على عدة مقرات تابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية في مدينة حارم بريف محافظة إدلب الغربي، في مقابل سيطرة حركة أحرار الشام على عدد من مقرات الهيئة في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي، اضافة الى جبل شحشبو.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات بين الحركتين تحولت إلى واحدة من أعنف المعارك بين الفصائل الإسلامية التي تتمتع بنفوذ في المحافظة.
وتابع المرصد: ان القتال امتد أمس لمناطق في مختلف أرجاء إدلب منها بلدة سراقب في الشرق ودانا وسرمدا في الشمال الشرقي وباب الهوى قرب الحدود التركية.
 
وأضاف أن عدة مقاتلين واثنين على الأقل من المدنيين قتلوا.
واحتجاجا على هذه الاشتباكات شهدت بلدات حزارين وكفرنبل وسراقب ودارة عزة وغيرها من البلدات مظاهرات عديدة طالب فيها أهالي هذه البلدات بوقف الاقتتال بين هذه الفصائل او على الأقل تحييد هذه المناطق من الاقتتال.
 
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالاقتتال الداخلي وتدعو لوقفه.
من ناحية أخرى، قال المرصد ان 30 مدنيا على الأقل بينهم 13 طفلا قتلوا جراء غارات نفذتها طائرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة أميركية وأخرى روسية نفذتها تباعا على الرقة وأخرى على دير الزور.
وأفاد بمقتل «15 مدنيا آخرين بينهم ثلاثة اطفال جراء غارات للتحالف الدولي على قرية زور شمر الواقعة عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات».
 
التي تبعد 30 لكم من مدينة الرقة.
وقال المرصد بحسب، وكالة فرانس برس ان «15 مدنيا هم أفراد عائلتين قتلوا جراء غارات يرجح ان طائرات روسية نفذتها على بلدة عياش الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش في الريف الغربي لدير الزور».
========================
بيروت برس :ما خلفيات قتال «النصرة» و«أحرار الشام» في ريف إدلب؟
الخميس 20 تموز , 2017 09:44
اطلقت شخصيات عدة محسوبة على الجماعات المسلحة مبادرة لحل الخلاف الحاصل بين جبهة النصرة وحركة احرار الشام. ووقع على المبادرة أبو محمد الصادق (الشرعي العام السابق لحركة احرار الشام) وعبد الرزاق المهدي (أحد الشرعيين السابقين في هيئة تحرير الشام) وأبو حمزة المصري، وتنص على وقف الأعمال القتالية ابتداء من الأربعاء، وقيام الاطراف المتنازعة بتفويض 3 أشخاص مخولين اتخاذ القرار نيابة عن فصيله. كما تنص المبادرة على حل الخلاف بين الطرفين ووضع رؤية ملزمة وشاملة خلال 7 أيام من تاريخ البدء.
ورعى هذه المبادرة قائد حركة نور الدين الزنكي (المنضوية تحت راية هيئة تحرير الشام) المدعو توفيق شهاب الدين، ووافقت عليها حركة احرار الشام، بالإضافة إلى القيادي البارز في الهيئة أبو صالح طحان.
وفي وقت لم تعلن الهيئة موقفها حتى الآن من موضوع المبادرة، تحدثت العديد من التنسيقيات عن خلافات داخل مكوناتها حول جدوى محاربة أحرار الشام. وتعكس مسارعة حركة نور الدين الزنكي إلى مباركة المبادرة انقساماً كبيراً داخل الهيئة، خصوصاً وأن مواجهات حصلت في حلب قبل أكثر من عامين بين الزنكي وجبهة النصرة، على خلفية هجوم للجبهة على معارض سيارات يمكلها مقربون من قادة في الزنكي.
واندلع الخلاف في ظاهره بين الهيئة والحركة على خلفية رفع احرار الشام علم "الثورة" في مناطق سيطرتها وفي المدن التي تتواجد فيها أيضاً النصرة، التي ردت برفع رايات تنظيم القاعدة السوداء على مبان في مدينة ادلب وفي باقي القرى والمناطق، ما استتبع شحناً اعلامياً بين الطرفين، وحشودات عسكرية متبادلة.
وفي الاثناء، قتل مسلحان اثنان من النصرة في جبل الزاوية، اتهم بمقتلهم عناصر من الوية صقور الشام المقربة من حركة احرار الشام، واستدعى هذا الامر هجوماً من النصرة على مقرات للصقور والأحرار في أكثر من بلدة في جبل الزاوية في الريف الادلبي.
لكن حقيقة الخلاف تعود إلى محاولة كل فصيل بسط المزيد من النفوذ والسيطرة على مناطق جديدة، وعلى ادارتها من ناحية تقديم الخدمات إلى السكان في ريف ادلب مقابل بدل مادي.
وفي هذا الإطار اندلعت قبل اسابيع أزمة الكهرباء بين الفصيلين في مناطق ريف ادلب الجنوبي، حيث تعمد كل جماعة إلى بيع الكهرباء إلى السكان، ما نشأ عنه "منافسة اقتصادية"، تحولت إلى حرب حواجز وسيطرات.
كما يسعى كل طرف مقاتل إلى تعويم نفسه ليكون صاحب الكلمة والطرف المفاوض مع الجهات الإقليمية، خصوصاً بعد دخول محادثات استانة مرحلة متقدمة وما نتج عنها من مناطق خفض تصعيد، وبالتالي فإن تركيا مدعوة إلى الإختيار بين حركة احرار الشام وبين جبهة النصرة، في ظل ما يحكى عن تدخل تركي في ادلب.
ويشكل هذا التدخل ان حصل هاجسا لدى جبهة النصرة، ما دفعها إلى محاولة السيطرة على الخط الموازي لمعبر باب الهوى بين سوريا وتركيا، من خلال الهجوم على مدن سراقب، سرمدا، الدانا، حارم، سلقين، وهذه المناطق تشكل خطاً فاصلا بين الحدود التركية والداخل الادلبي، ما يعني جعل أي تدخل عسكري من جهة الحدود أمراً صعباً بشكل نسبي.
وتحدثت تنسيقيات المسلحين أن ما ادى إلى تفوق النصرة في معركتها ضد الحركة، هو دخول الحزب التركستاني إلى جانب النصرة في تلك المواجهات، وهم مقاتلون من الصين، وموالون لتنظيم القاعدة.
وتحدثت بعض التنسيقيات عن تراجع مقصود من احرار الشام لصالح جبهة النصرة، بهدف تسريع التدخل التركي في ادلب، والتخلص من جبهة النصرة في إطار حرب شبيهة بعملية "درع الفرات" في الشمال السوري.
ويخشى الأجانب الذين يقاتلون إلى جانب النصرة من التضحية بهم عند أول تسوية إقليمية، ويتهمون احرار الشام بالتبعية إلى تركيا، التي تشكل طرفاً ضامناً لمخرجات مؤتمر استانة، ومنها فصل مناطق جبهة النصرة والمبايعين لتنظيم القاعدة عن مناطق الجماعات الاخرى، تمهيداً لشن حملة عليهم، بحال لم يمتثلوا للأوامر الإقليمية.
========================
اخبار ليبيا :اقتتال "أحرار الشام" و"الهيئة" في إدلب: احتمال "شلال الدم"
 
وتوسعت الاشتباكات لتصل إلى مدن سراقب والدانا وسرمدا وبلدات عدة في جبل الزاوية، إضافة إلى مناطق في ريف حلب الغربي. كما فجّر شخصان يرتديان حزامين ناسفين نفسيهما أمام مقر لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية" في بلدة أرمناز بريف إدلب، ما تسبب في مقتل خمسة مدنيين كحصيلة أولية وإصابة العشرات بجراح متفاوتة.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "الإصابات تم نقلها إلى المستشفيات الميدانية القريبة"، مرجحة ارتفاع عدد القتلى بسبب الإصابات الحرجة. وفيما لم تنجلِ صورة المشهد الميداني بوضوح حتى مساء أمس الأربعاء، إذ بسطت "الهيئة" سيطرتها على منطقة صوامع الحبوب قرب مدينة سراقب، وبلدات عزمارين، بينما فرضت "حركة أحرار الشام" سيطرتها على قرى وبلداتٍ شمالي إدلب. كما أمّنت معبر باب الهوى بأعداد كبيرة من مقاتليها.
وبحسب مصادر محلية في محافظة إدلب، فإن نحو خمسة ألاف مقاتلٍ من "حركة أحرار الشام"، توزعوا في مناطق قرب معبر باب الهوى، لحمايته من أي هجومٍ قد تشنه "هيئة تحرير الشام" بهدف السيطرة على المعبر الحدودي مع تركيا، والذي أعلنت السلطات التركية إغلاقه من الجانب التركي، اليوم الخميس وغداً الجمعة، لأغراض الصيانة.
يتضح من هذه الاشتباكات أن "حركة أحرار الشام" تسعى إلى تأمين المناطق الحدودية مع تركيا لكي تبقى بعيدة عن هذه المعارك فيما يُعتقد أن "الهيئة" تحاول التمركز في مناطق حدودية لعرقلة أي دخول عسكري تركي على الخط، مع اقتراب التوصل لتنفيذ الترتيبات المتعلقة بمناطق تخفيف التصعيد، وبعيداً عن خارطة توزع نقاط الاشتباك، فإن هذه المواجهات عموماً أصابت الحياة بالشلل في أغلب مناطق إدلب.
وخرجت تظاهرات في بلدات عدّة بإدلب، طالب فيها المتظاهرون بخروج "هيئة تحرير الشام" من مناطقهم وإيقاف الاقتتال مع "أحرار الشام" وإنهاء المظاهر العسكرية وتجنيب المدن تبعات وويلات هذه المواجهات، في حين أعلنت إدارة التعليم العالي في جامعة إدلب، تأجيل الامتحانات إلى يوم يُحدد لاحقاً.
وبعيداً عن الروايات العديدة من طرفي القتال حول الأسباب المباشرة في بدء إطلاق النار بالمعركة الحالية، وهي حوادث إطلاق نار على حواجز أو احتجاز لمقاتلين، إلا أن الاحتقان أخذ بالتصاعد بين الطرفين منذ أشهر. وتفاقم منذ ما بعد إقرار اتفاقية مناطق "تخفيف التصعيد" في محادثات "أستانة" في الأسبوع الأول من شهر مايو/أيار الماضي.
وفي نهاية يناير/كانون الأول الماضي، أعلن عن تشكيل "هيئة تحرير الشام"، وتشكلت عبر انضواء "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) مع مجموعات أخرى بينها "حركة نور الزنكي" في "الهيئة" الوليدة، التي انضم إليها ما يعرف بالشخصيات "الصقورية" في "حركة أحرار الشام"، وأبرزهم القائد الأسبق لـ"احرار الشام" هاشم الشيخ.
ومنذ أسابيع، تبنت "حركة أحرار الشام"، رفع العلم الذي تعتبره قوى الثورة في سورية رمزاً لها، وهو العلم الذي يعلوه اللون الأخضر وتتوسطه ثلاث نجمات حمراء فوق اللون الأبيض، الذي يندرج تحته اللون الأسود، واتخذه الجيش الحر منذ تأسيسه علماً رسمياً له، وكان قبل ذلك يُرفع في التظاهرات السلمية.
ومنذ أسبوعين رفعت "أحرار الشام" هذا العلم على سارية ضخمة في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا وفي مناطق أخرى بمحافظة إدلب، وذلك ضمن خطوات عديدة اتخذتها الحركة منذ إعلانها "ميثاق الشرف الثوري" في مايو/أيار سنة 2014، وإبدالها لشعار "مشروع أمة" بـ"ثورة شعب".
وأعلنت العديد من المجالس والقوى السورية المعارضة رفضها لهذا القتال الحاصل في شمالي سورية، متخوفة من "شلال دم" في محافظة إدلب.
وفي هذا السياق، اعتبر "المجلس الإسلامي السوري" في بيانٍ له، أمس الأربعاء، أن "الهيئة" تعتدي على "فصائل الثورة السورية بشكل متكرر". ودعت إلى وجوب أن يتم مؤازرة "أحرار الشام" في هذه المعركة، كما طالب عناصر "الهيئة" بالانشقاق عنها.
=======================