الرئيسة \  ملفات المركز  \  مباحثات ثنائية وثلاثية روسية إيرانية تركية تناقش ملف إدلب وشرق الفرات واستمرار استانة

مباحثات ثنائية وثلاثية روسية إيرانية تركية تناقش ملف إدلب وشرق الفرات واستمرار استانة

25.04.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 23/4/2020
عناوين الملف :
  1. شام :استمرارا لمسار "أستانة" .. أوغلو يبحث مع نظيريه الروسي والإيراني تطورات الملف السوري
  2. سوشال :بعد مباحثات دول أستانة الضامنة.. بيان للخارجية الروسية يعلق على “اللجنة الدستورية” والأوضاع في إدلب
  3. المدن :تناقضات اجتماع أستانة:تركيا حذرت إيران من انتهاكاتها
  4. الاناضول :أوقطاي: تفاهم موسكو يعيد إحياء مساري أستانة وسوتشي حول سوريا
  5. النشرة :شعبان: اتفاق موسكو هو ملحق ثالث لما حصل في استانة
  6. عنب بلدي :من وراء الكمامات.. الأسد وظريف يناقشان تطورات إدلب و”أستانة”
  7. القوات اللبنانية :“أستانة” وإدلب وكمامات بين الأسد وظريف
  8. الغد :مباحثات روسية تركية إيرانية عن بُعد حول الوضع في إدلب
  9. عنب بلدي :حول إدلب و”أستانة”.. اتصالات بين زعماء روسيا وتركيا وإيران
  10. الميادين :بوتين وإردوغان: تأكيد على الامتثال غير المشروط لمبادئ السيادة السورية
  11. خبر مصر :جولة أستانة الجديدة: محاولة لإشراك إيران في ترتيبات إدلب
  12. عنب بلدي :في حضرة “كورونا”.. إيران تقدم الدعم للأسد أمام الانسجام الروسي- التركي
  13. العرب اللندنية :طهران تتقرب من موسكو حفاظا على نفوذها في سوريا
  14. دوت الخليج :محادثات "إيرانية- تركية" مشتركة لمناقشة ملف إدلب
  15. يانسافيك :تركيا قلقة من محاولات إضفاء الشرعية على "ي ب ك"
  16. الامة :مباحثات تركية روسية إيرانية حول التطورات في سوريا وعودة اللاجئين
  17. البدع :بوتين وروحاني يبحثان الشأن السوري
  18. القدس العربي :القاهرة تحاول تعويم الأسد… وشكري يدعو لعودة سوريا إلى «موقعها الطبيعي»
  19. القدس العربي :«ترويكا أستانة» يجتمع «هاتفياً» ويناقش تطورات الملف السوري
  20. تنسيم :وزراءخارجية ايران وروسيا وتركيا يؤكدون على استمرار المشاورات لحل الازمة السورية
  21. الميادين :الخارجية الروسية: الاتفاقيات الروسية-التركية سمحت بتهدئة الوضع في إدلب
  22. عنب بلدي :روحاني يهاتف أردوغان.. اختتام “فيديو أستانة” بتصريحات فضفاضة
  23. الميادين :روحاني لإردوغان: علينا جميعاً العمل من أجل استقرار سوريا والمنطقة
  24. الميادين :الخارجية الإيرانية: ظريف شدد على ضرورة توسيع سيادة الحكومة السورية
  25. زمان التركية :مصر تبحث تسوية الأزمة السورية وإعادة دمشق إلى الساحة الدولية
 
شام :استمرارا لمسار "أستانة" .. أوغلو يبحث مع نظيريه الروسي والإيراني تطورات الملف السوري
 22.نيسان.2020
بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء، في اجتماع ثلاثي "تركي- روسي- إيراني"، الشأن السوري، وسبل مكافحة جائحة كورونا، وجاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية السابع حول مسار أستانة المتعلق بسوريا، الذي ضم كل من التركي مولود تشاووش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر تقنية دائرة صوتية مغلقة.
وقال تشاووش أوغلو في تغريدة بتويتر حول الاجتماع "عقدنا الاجتماع السابع في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري عن بعد، وبحثنا آخر التطورات في إدلب وشرق الفرات، وتطورات العملية السياسية والوضع الإنساني وعودة اللاجئين"، كما جرى خلال الاجتماع مناقشة سبل مكافحة جائحة فيروس كورونا .
والجدير بالذكر أن الخامس من مارس/آذار الماضي شهد إعلان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من السادس من الشهر نفسه، إلا أن نظام الأسد يقوم بخرقه بشكل شبه يومي.
وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته باستشهاد 34 جنديا تركيا أواخر فبراير/ شباط الماضي، جراء قصف جوي لقوات الأسد على منطقة "خفض التصعيد"، حيث أطلقت تركيا عملية "درع الربيع" ضد قوات الأسد في إدلب ردا على ذلك.
===========================
سوشال :بعد مباحثات دول أستانة الضامنة.. بيان للخارجية الروسية يعلق على “اللجنة الدستورية” والأوضاع في إدلب
في أبريل 22, 2020
سوشال – متابعة
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الدول الضامنة لعملية أستانا تأمل بانعقاد اجتماع للجنة الدستورية السورية بمجرد أن يسمح الوضع الوبائي بذلك.
وجاء في بيان للخارجية الروسية، صدر في أعقاب المباحثات الثلاثية بين وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية أستانا، ألا وهي روسيا وتركيا وإيران، عبر الهاتف اليوم الأربعاء، أن الوزراء “أكدوا تمسك روسيا وإيران وتركيا باحترام سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وفقا للقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي”.
وأكد الوزراء على “الدور الرائد لعملية أستانا في تفعيل كافة مكونات التسوية السورية، بما في ذلك استقرار الأوضاع على الأرض والمساعدة على عودة اللاجئين والنازحين وحل المشاكل الإنسانية للمدنيين، بالإضافة إلى الحوار السوري – السوري في إطار اللجنة الدستورية بجنيف”.
وأثناء مناقشة الوضع في إدلب، أشار الوزراء إلى أن تنفيذ المذكرة الروسية – التركية الصادرة في 5 مارس الماضي “سمح بتحقيق نتائج هامة في خفض التصعيد، على الرغم من عـ.ـرقلة “هيئة تحرير الشام” لذلك”، بحسب “روسيا اليوم”.
وأكد الوزراء على أهمية مواصلة الجهود لفصل المعارضة المعتدلة في إدلب عن الإرهـ.ـابيين.
واتفق الوزراء على ضرورة تكثيف جهود المنظمات الدولية لتقديم المساعدات للمدنيين في سوريا، وخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.
ورحب الوزراء باتفاق الحكومة السورية والمعارضة على جدول أعمال الاجتماع الجديد للجنة الدستورية السورية.
وأضاف بيان الخارجية أن “وزراء الدول الضامنة لعملة أستانا يأملون بعقد هذا الاجتماع بمجرد أن يسمح بذلك الوضع الوبائي، وبمساعدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن”.
وأكد وزراء الخارجية الثلاثة عزمهم على مواصلة التعاون في إطار عملية أستانا من أجل “تحقيق استقرار ثابت والأمن في سوريا والمنطقة برمتها”.
وأضافت الخارجية الروسية أن مواعيد قمة جديدة لرؤساء روسيا وتركيا وإيران حول سوريا، من المزمع عقدها في إيران، ستحدد في وقت لاحق.
===========================
المدن :تناقضات اجتماع أستانة:تركيا حذرت إيران من انتهاكاتها
المدن - عرب وعالم|الخميس23/04/2020شارك المقال :0
توالت البيانات المتناقضة عقب اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانة والذي ضم كلاً من وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر دائرة صوتية مغلقة، بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن الوزراء أشاروا خلال الإجتماع إلى أن "الإتفاقيات الروسية-التركية سمحت بتهدئة الوضع في إدلب، لكن الإرهابيين ما زالوا يعرقلون تنفيذها".
وقالت الخارجية الروسية: "عند مناقشة الوضع في إدلب، لوحظ أن تنفيذ البروتوكول الروسي-التركي الصادر في 5 آذار/مارس من هذا العام، سمح بتحقيق نتائج مهمة في تهدئة الوضع، على الرغم من محاولات الجماعات المسلحة غير الشرعية، مثل هيئة تحرير الشام، لعرقلتها".
واستناداً إلى الخارجية الروسية، فإن "المشاورات تناولت أيضاً أهمية بذل مزيد من الجهود لفصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين في إدلب".
 ووفقاً لبيان الخارجية الروسية، إتفق الوزراء أيضاً "على ضرورة تكثيف أنشطة المنظمات الدولية لتقديم المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين في سوريا، في سياق انتشار عدوى الفيروس التاجي".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد ذكرت أن الوزراء "بحثوا الوضع في إدلب، واللجنة الدستورية، وضرورة إلغاء الإجراءات أحادية الجانب، لاسيما في ظل ظروف تفشي فيروس كورونا".
وأكد وزراء البلدان الثلاثة، على "ضرورة احترام سيادة واستقلال سوريا، وإيجاد حلَ سياسي للأزمة فيها، وفصل الإرهابيين عن المعارضين، ومواصلة عمليات مكافحة الارهاب"، بحسب الخارجية الإيرانية.
وشدد المجتمعون على مواصلة التباحث والتنسيق على أرفع المستويات بين البلدان الثلاثة الضامنة لمسار "أستانا"، باعتباره الأهم والأكثر تأثيراً على صعيد إيجاد حل للأزمة في سورية.
ونقل البيان  تشديد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال الاجتماع على "ضرورة التوسع في مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية".
في المقابل ذكرت صحيفة"حرييت" التركية، أن تركيا وجهت خلال الإجتماع تحذيراً إلى إيران بسبب "انتهاك ميليشياتها لوقف إطلاق النار بإدلب"، مشيرة إلى أن "النظام السوري خرق القرار بالتزامن مع المباحثات التي عقدت أمس بين الدول الضامنة الثلاث عن بعد".
وقالت الصحيفة أن وزير الخارجية التركي، حذَر من استمرار النظام السوري لانتهاكاته، مشدداً على أن بلاده قد تتدخل لمنع تلك الخروق.
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن المباحثات الثلاثية بين وزراء الخارجية، جاءت بعد تزايد هجمات النظام السوري في ريف إدلب الجنوبي، واستهداف المدنيين، في تحد لإتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا.
ووفقاً للصحيفة، أكد أوغلو على أن الهجمات التي تَشنها قوات النظام تؤثر سلباً على عودة النازحين إلى ديارهم، مشدداً على أن لبلاده الحق في التدخل إذا ازدادت الهجمات.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الجانب التركي، إلى انتهاكات الميليشيات الإيرانية الداعمة للنظام السوري، في إدلب، محذراً الجانب الإيراني من استمرارها.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، عن قلقه من استمرار النظام السوري انتهاك وقف إطلاق النار بإدلب. واشارت بالمقابل إلى أن روسيا والنظام السوري، تتذرعان بعدم مغادرة هيئة تحرير الشام والجماعات المتطرفة الأخرى الطريق الدولي "أم4".وأشارت إلى أن تشاووش أوغلو، أعرب عن قلقه من الهجمات الإرهابية المستمرة جراء عدم إبعاد الوحدات الكردية المسلحة، بشكل كامل من شرق الفرات وفقا لاتفاق 22 تشرين أول/ أكتوبر 2019، والمحاولات المتواصلة لإضفاء الشرعية عليه.
===========================
الاناضول :أوقطاي: تفاهم موسكو يعيد إحياء مساري أستانة وسوتشي حول سوريا
أعرب أوقطاي عن تطلع بلاده من روسيا القيام بما يقع على عاتقها باعتبارها دولة ضامنة، من أجل وضع حد لعدوانية النظام السوري في إدلب، وإيقاف إراقة الدماء.
- التفاهم الملحق الذي تم التوصل إليه خلال زيارة أردوغان إلى روسيا الخميس يعيد إحياء مساري أستانة وسوتشي حول سوريا
- نتطلع من روسيا القيام بما يقع على عاتقها باعتبارها دولة ضامنة، من أجل وضع حد لعدوانية النظام السوري في إدلب، وإيقاف إراقة الدماء
- تركيا قدمت دروسا في استضافة اللاجئين، وكانت ميناء آمنا، ووفرت الخدمات الأساسية للشعب السوري المضطهد
- عملية "درع الربيع" التي أطلقتها تركيا في إدلب، تنفذ وفقا لقواعد القانون الدولي والاتفاقيات المبرمة ذات الصلة
-  لم ولن نترد في استعمال القوة لحماية حدودنا وفي مكافحة الإرهاب ومنع المأساة الإنسانية إذا استدعت الضرورة
- قمنا برد عنيف على هجمات "النظام الإرهابي" ضد نقاط المراقبة والمواقع العسكرية التركية، وسنواصل الرد إن تعرضنا لهجمات جديدة
- إطلاق القوات اليونانية القنابل الغازية على الأطفال والرصاص على اللاجئين العزّل "لا ينسجم مع القيم التي تتباهى بها أوروبا"..
قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، الجمعة، إن التفاهم الملحق الذي تم التوصل إليه خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى روسيا الخميس، "يعيد إحياء" مساري أستانة وسوتشي حول سوريا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أوقطاي خلال مراسم افتتاح مستشفى علاج الأورام في جامعة مرسين جنوبي البلاد.
وأعرب أوقطاي عن تطلع بلاده من روسيا القيام بما يقع على عاتقها باعتبارها دولة ضامنة، من أجل وضع حد لعدوانية النظام السوري في إدلب، وإيقاف إراقة الدماء.
وأشار نائب الرئيس التركي إلى أن بلاده ومنذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة السورية (عام 2011) لم تقف إلى جانب الحرب والألم والصراع.
وأضاف "بل على العكس تماما، نريد مستقبلا آمنا وسلميا ومزدهرا لأنفسنا ولأشقائنا السوريين".
ولفت أوقطاي إلى أن تركيا قدمت دروسا في استضافة اللاجئين، وكانت ميناء آمنا، ووفرت الخدمات الأساسية للشعب السوري المضطهد.
وأكد أن عملية درع الربيع التي أطلقتها تركيا في منطقة إدلب، تنفذ وفقا لقواعد القانون الدولي والاتفاقيات المبرمة ذات الصلة.
وأوضح أوقطاي أنه لا حل عسكري للمأساة الإنسانية الحاصلة في سوريا، مبنيا أن تركيا مع مسارات الدبلوماسية والمفاوضات والحل السياسي.
وأكد أن تركيا بالتزامن مع ذلك "لم ولن تترد" في استعمال القوة لحماية حدودها وفي مكافحة الإرهاب، ومنع المأساة الإنسانية "إذا استدعت الضرورة".
وشدد أوقطاي على أن بلاده ردت بعنف على هجمات "النظام الإرهابي" ضد نقاط المراقبة والمواقع العسكرية التركية، وستواصل الرد إن تعرضت لهجمات جديدة.
والخميس، عقد الرئيسان التركي أردوغان والروسي فلاديمير بوتين مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام قمة جمعتهما حول إدلب، أعلنا فيه توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة السورية.
ومن أبرز بنود بيان مشترك صدر عن البلدين، إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه، على أن يتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام.
وإطلاق دوريات تركية وروسية في 15 مارس/آذار الجاري على امتداد طريق "إم 4" بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات النظام السوري.
وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته باستشهاد 33 جنديا تركيا الأسبوع الماضي جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة "خفض التصعيد".
وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية "درع الربيع" ضد قوات النظام السوري في إدلب، ردا على اعتداء الأخيرة على القوات التركية المتمركزة هناك في عدد من النقاط وفق اتفاق سوتشي لـ"وقف التصعيد".
وتطرق أوقطاي إلى تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود اليونانية، مستنكرا استخدام القوات اليونانية العنف لمنع طالبي اللجوء من دخول أراضيها.
وقال إن إطلاق القنابل الغازية على الأطفال والرصاص على اللاجئين العزّل "لا ينسجم مع القيم التي تتباهى بها أوروبا".
===========================
النشرة :شعبان: اتفاق موسكو هو ملحق ثالث لما حصل في استانة
الأربعاء ١١ آذار ٢٠٢٠   21:17سياسة
أعلنت المستشارة السياسية والاعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان، في حديث تلفزيوني، ان "اتفاق موسكو هو ملحق ثالث لما حصل في استانة، وسوريا مرتاحة للإتفاق لأنه يكافح الإرهاب ويحقن الدماء ويحرر مناطق اضافية"، مشيرة الى ان "الجيش السوري حرر في الأسابيع الاخيرة أكثر من الفي كلم2 من الأراضي السورية وأوقع خسائر للمسلحين والاتراك، واتفاق موسكو ينص على تحرير مناطق إضافية مثل أريحا وجسر الشغور".
ولفتت شعبان الى ان "القيادة السورية في تنسيق دائم مع الحلفاء سياسياً وعسكرياً وفي التفاصيل كافة"، موضحة ان "طابور خامس يشكك دوماً بالأصدقاء والحلفاء لأهداف معادية لسوريا، والعلاقة بين طهران ودمشق تاريخية واستراتيجية وسيادة سوريا أولوية بالنسبة لإيران وروسيا"، موضحة ان "وزير المخابرات المصري عباس كامل حضر الى دمشق على رأس وفد والتقى المسؤولين السوريين".
===========================
عنب بلدي :من وراء الكمامات.. الأسد وظريف يناقشان تطورات إدلب و”أستانة”
ناقش رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ووزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، التطورات الأخيرة في إدلب بالشمال السوري، واجتماعات الجولة المقبلة من “أستانة”.
ونشرت صفحات “رئاسة الجمهورية” في مواقع التواصل اليوم، الاثنين 20 من نيسان، صورًا للأسد وظريف وهما يرتديان كمامات تجنبًا لانتقال عدوى فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
ووصف الأسد خلال اللقاء التدخل التركي بالاعتداء “من خلال احتلالها المباشر للأرض أو من خلال زيادة عدد ما تسميه نقاطًا للمراقبة، والتي هي ليست سوى قواعد عسكرية فعليًا”.
واعتبر الأسد أن “تصرفات تركيا على الأرض تفضح حقيقة نواياها من خلال عدم التزامها بالاتفاقات التي أبرمتها سواء في أستانة، أو في سوتشي، والتي تنص جميعها على الاعتراف بسيادة ووحدة الأراضي السورية”.
وبحسب قناة “العالم” الإيرانية، فإن ظريف أكد قرب انطلاق مشاورات بين إيران وتركيا وروسيا، باعتبارها الدول الضامنة لمسار محادثات “أستانة”.
كما أشاد الأسد بدور قائد “فيلق القدس” السابق، قاسم سليماني، الذي اغتالته أمريكا في العراق مطلع العام الحالي، واعتبر أنه “لا بديل لهذا الشهيد في النضال ضد الإرهاب في سوريا”.
كما التقى ظريف بوزير الخارجية، وليد المعلم، وناقش معه العقوبات الاقتصادية على سوريا، وضرورة رفعها لمواجهة فيروس “كورونا”.
وجاءت زيارة ظريف المفاجئة في ظل تطورات يشهدها الملف السوري، إذ يستمر وقف إطلاق النار في إدلب المتفق عليه بين روسيا وتركيا، وسط محاولة خرقه من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران.
كما يأتي في ظل توصل النظام والمعارضة إلى جدول أعمال واحد لاجتماعات اللجنة الدستورية، وإجراء مشاورات حالية بهدف عقد جولة جديدة لأعضاء اللجنة عبر الفيديو.
ويتزامن ذلك مع قلق طهران في هذه المرحلة من احتمالية تحول الاتفاقات التركية- الروسية إلى قواعد رئيسة للاتفاق النهائي في المنطقة، بما يتعارض مع مصالحها ومكاسبها الاستراتيجية.
وتطمح إيران باستثمار حركة المرور والعبور على الطرقات الدولية، وبالتالي الاستفادة منها لتطويعها في تدعيم قواعدها وبرامجها في سوريا، بحسب ما قاله الباحث في مركز “عمران للدراسات” معن طلاع، لعنب بلدي.
===========================
القوات اللبنانية :“أستانة” وإدلب وكمامات بين الأسد وظريف
بحث وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف مع رئيس النظام السوري بشار الأسد آخر التطورات في سوريا. وقال إن اجتماعا ثلاثيا بين روسيا وتركيا وإيران، سيجري من أجل إجراء مشاورات حول اللجنة الدستورية والوضع في إدلب.
وأشارت الخارجية الإيرانية، في بيان اليوم الاثنين، إلى أن “الأسد أعرب خلال استقباله ظريف في دمشق عن تعازي الحكومة والشعب السوري، اثر الوفيات التي لحقت بالإيرانيين جراء تفشي فيروس كورونا في الجمهورية الإسلامية”.بدوره، لفت ظريف خلال لقائه الأسد إلى اتصاله الهاتفي الذي أجراه مساء أمس مع المبعوث الدولي الى سوريا غير بيدرسون، والمشاورات القائمة بين إيران وتركيا وسوريا كضامنين لعملية “استانة”.
وقال وزير الخارجية الإيراني، “كشفت النوايا الحقيقية للولايات المتحدة في ما يتعلق بعدم رفع العقوبات القمعية ضد الدول في ظل الظروف الصعبة أثناء هذه الفترة من مكافحة وباء كورونا”. ونفى ظريف “أن يكون هناك أي تغيير في دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة ومكافحة الإرهاب في المنطقة”.
واستقبل وزير الخارجية السوري وليد المعلم نظيره الإيراني وبحث معه الأوضاع والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وعملية “استانة”. ووصل وزير الخارجية الإيراني، صباح اليوم الاثنين، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية.
===========================
الغد :مباحثات روسية تركية إيرانية عن بُعد حول الوضع في إدلب
 أبريل، 2020105 مشاهدات
أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن مباحثات مشتركة عن بعد مع كل من إيران وتركيا حول الأوضاع والتطورات في سوريا وفق صيغة أستانة يوم غد الأربعاء.
حيث قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاوفا: “نؤكد إجراء المباحثات الثلاثية حول سوريا على المستوى الوزاري يوم 22 نيسان/أبريل، وذلك عن بعد”.
وتأتي التصريحات الروسية بعد زيارة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى دمشق التقى خلالها بشار الأسد قال خلالها إن مباحثات بصيغة أستانة حول الوضع في منطقة إدلب وعمل اللجنة الدستورية ستجري قريبا.
يذكر أن آخر جولة من المباحثات بصيغة أستانة جرت في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وكان من المقرر إجراء جولة جديدة في آذار/مارس هذا العام بإيران، لكن ذلك لم يحدث بسبب انتشار وباء فيروس كورونا.
يشار إلى أن قوات النظام وقوات المرتزقة الإيرانية صعّدتا بدعم روسي، خلال الأيام الماضية، مِن خروق اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي تم التوصل إليه بين روسيا وتركيا، يوم الخامس مِن شهر آذار الفائت.
وسبق أن أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، على أن العملية السياسية هي المسار الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء النزاع في سوريا والذي من شأنه أن يقدّم سلاما دائما للشعب السوري.
مضيفا أن النزاع في سوريا يدخل عامه العاشر، ومع ذلك فإن السلام يبقى بعيد المنال، وقد تسبب الصراع الوحشي في تكلفة بشرية غير معقولة وأزمة إنسانية ذات أبعاد كبيرة. وأنه “لا يمكننا أن نسمح للعام العاشر بأن يسفر عن نفس المذبحة، ونفس الاستهتار بحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ونفس اللاإنسانية”.
وتابع “لقد شهدنا تسعة أعوام من الفظائع المروّعة من بينها جرائم حرب، وتسعة أعوام من انتهاك حقوق الإنسان على نطاق واسع ومنهجي، مما أدّى إلى تآكل المعايير الدولية وبلوغ أعماق جديدة من القسوة والمعاناة”.
وعدّد غوتيريس التدابير التي يجب اتخاذها لوقف معاناة الشعب السوري، وفي مقدمتها “البروتوكول الإضافي لمذكرة استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب” بين روسيا وتركيا مؤخرا، مشيرا إلى أهمية أن يقود الاتفاق إلى وقف دائم للأعمال العدائية، وهو أمر من شأنه أن يمهد الطريق لهدنة دائمة في عموم البلاد.
===========================
عنب بلدي :حول إدلب و”أستانة”.. اتصالات بين زعماء روسيا وتركيا وإيران
أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتصالين منفصلين مع رئيسي تركيا وإيران، وناقش معهما التطورات الأخيرة في إدلب بالشمال السوري وعملية “أستانة”.
وبحسب بيان للكرملين اليوم، الثلاثاء 21 من نيسان، بحث بوتين مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الأوضاع في سوريا بما في ذلك سير تطبيق الاتفاقات حول منطقة إدلب لخفض التصعيد.
و أكد الجانبان “الالتزام غير المشترط بمبدأ احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها”، إلى جانب أهمية استمرار التعاون الوثيق بين البلدين عبر القنوات العسكرية والدبلوماسية، ومواصلة الاتصالات.
وكان أردوغان أكد، في خطاب تلفزيوني أمس، أن تركيا لا تزال ملتزمة بمذكرة التفاهم التي أبرمتها مع روسيا لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان النظام.
وهدد أردوغان النظام السوري بقوله، “إذا واصل النظام انتهاكه للهدنة والشروط الأخرى للاتفاق، فإنه سيدفع ثمن ذلك خسائر فادحة جدًا، كما أننا لن نتسامح مع المنظمات التي تقوم بأعمال استفزازية من أجل إفشال وقف إطلاق النار في إدلب”.
وجاء تهديد أردوغان ردًا على خروقات متكررة في إدلب، كان أحدثها أمس، الاثنين، إذ قصفت قوات النظام بلدة آفس وقرية الصالحية شرقي إدلب وأطراف قرية بينين بجبل الزاوية، ما أدى إلى إصابة أربعة مقاتلين من الفصائل.
وتزامن ذلك مع اتصال آخر أجراه بوتين مع نظيره الإيراني، حسن روحاني، وأكدا إمكانية مواصلة مشاورات اجتماعات “أستانة”.
وبحسب بيان للرئاسة الإيرانية، اليوم، فإن الجانبين أكدا أهمية استمرار المشاورات الإيرانية- الروسية بشأن القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك متابعة عملية “أستانة” وعقد محادثات ثلاثية مع تركيا على أرفع مستوى.
ويأتي الاتصال قبل يوم من اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة، عبر تقنية الفيديو، من أجل بحث التطورات الأخيرة في سوريا، بما يعرف بصيغة “أستانة”.
وتزامنت الاتصالات مع هجوم روسي إعلامي على النظام السوري، ورئيسه، بشار الأسد، واتهام مقربين منه بالفساد وعدم قدرته على حكم البلاد.
وكان وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، زار دمشق، أمس، وبحث مع الأسد الملف السوري، في حين لم تظهر نتائج الزيارة المفاجئة حتى الآن.
===========================
الميادين :بوتين وإردوغان: تأكيد على الامتثال غير المشروط لمبادئ السيادة السورية
الكاتب: الميادين نت
مراسل الميادين في روسيا يفيد بإجراء إتصالات بين القيادات في موسكو وطهران وأنقرة غداة مباحثات افتراضية بين وزراء خارجية الدول الثلاث.
ذكر المكتب الإعلامي للرئاسة الروسية "الكرملين" في بيان له اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان.
 ووفقاً للكرملين، فقد انصب تركيز المناقشة على مجموعة من القضايا المتعلقة بانتشار جائحة كورونا، كما أعرب الرئيسان عن الاستعداد لزيادة الجهود المشتركة في مكافحة العدوى، بما في ذلك من خلال وزارتي الصحة وغيرها من الهياكل ذات الصلة، وكذلك مواصلة التنسيق الوثيق لضمان عودة مواطني روسيا وتركيا إلى الوطن.
وقال الكرملين في البيان أيضاً، إن بوتين وإردوغان "تبادلا وجهات النظر حول الوضع في سوريا بالتفصيل، بما في ذلك تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بإدلب، و في المقام الأول البروتوكول التكميلي لمذكرة سوتشي في 17 أيلول/ سبتمبر 2018، التي تمّ تبنيها في موسكو في 5 آذار/ مارس".
وتابع البيان "كما أعيد التأكيد على ضرورة الامتثال غير المشروط لمبادئ السيادة والسلامة الإقليمية للجمهورية العربية السورية. وفى الوقت نفسه تمّ التأكيد على أهمية استمرار التعاون الوثيق بين روسيا وتركيا من خلال القنوات العسكرية والدبلوماسية".
ووفق بيان الكرملين،"تمّ التطرق إلى القضايا الملحة للتعاون الروسي التركي، في المقام الأول في المجال التجاري والاقتصادي، بما في ذلك تنفيذ المشاريع المشتركة في قطاع الطاقة النووية، وتوسيع التعاون في قطاعي الزراعة والنقل".
المكتب الإعلامي للكرملين ختم في بيانه قائلاً إنه "تمّ الاتفاق على مواصلة الاتصالات المنتظمة على مختلف المستويات".
موسكو وطهران وأنقرة يجرون مباحثات افتراضية لصيغة أستانة 
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الميادين في روسيا من جهته، بإجراء اتصالات بين قادة كل من روسيا وإيران وتركيا غداة مباحثات افتراضية بين وزراء خارجية الدول الثلاث بصيغةِ أستانة.
وقال مراسلنا إن الرئيس الروسي تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني حسن روحاني أيضاً، شدد خلاله بوتين على ضرورة الاستمرار بالمشاورات الإيرانية الروسية حول عملية أستانة والمحادثات الثلاثية مع تركيا.
وأعلن الكرملين في بيان أن الرئيسين الروسي والإيراني أجريا اليوم مكالمة هاتفية، نوقشت خلالها بالتفصيل مسائل مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا التاجي المستجد.
وفي هذا السياق أعرب الرئيس حسن روحاني عن "امتنانه لروسيا على المساعدة التي قدمتها لإيران، واتفق الرئيسان على تكثيف التعاون بين الجهات ذات الصلة، بما في ذلك الاتصالات المباشرة بين وزاراتي الصحة في البلدين".
وشدد الطرفان على أهمية حشد جهود المجتمع الدولي من أجل مكافحة كورونا بصورة جماعية على أساس المبادرة الروسية حول إنشاء "ممرات خضراء" من أجل رفع العقبات عن إمدادات الأدوية والمعدات والتكنولوجيا خلال الأزمة ، فضلاً عن رفع الحظر عن تصدير السلع الأساسية.
كما ناقشا عدداً من المسائل المحددة والمتعلقة بالتعاون الثنائي، بما في ذلك تنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والزراعة والنقل.
وأكد روحاني للرئيس الروسي أنه "من المهم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مكافحة تفشي وباء كوروناالمستجد "كوفيد 19".
وأكد بوتين لروحاني أن "العقوبات الأميركية على إيران هي انتهاك لحقوق الإنسان".
كما شدد الرئيس الروسي على وجوب " الاستمرار بالمشاورات الإيرانية الروسية حول عملية أستانة والمحادثات الثلاثية مع تركيا".
ووفق بيان الكرملين "أظهر تبادل الآراء بشأن الأوضاع في سوريا عن تصميم موسكو وطهران على تكثيف التعاون من أجل التوصل إلى تسوية طويلة الأمد في هذا البلد استناداً إلى الاتفاقات المثبتة في وثائق أستانة".
===========================
خبر مصر :جولة أستانة الجديدة: محاولة لإشراك إيران في ترتيبات إدلب
يتواصل خرق قوات النظام السوري اتفاق وقف إطلاق النار في شمالي غرب سورية بشكل شبه يومي، بينما تعقد اليوم، الأربعاء، جولةٌ جديدة من محادثات أستانة بين روسيا وتركيا وإيران، وسط معطيات عدة حول ضغوط تمارسها طهران على النظام السوري، للتملص من الهدنة، واستئناف العمليات العسكرية في محافظة إدلب ومحيطها، وتوقعات أن يكون هدف الجولة إشراك إيران في الترتيبات الخاصة بالشمال السوري، تحاشياً لمحاولاتها المتكررة تخريب الاتفاقات الروسية - التركية الأخيرة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أول من أمس الإثنين، إن الجولة الخامسة عشرة من مباحثات مسار أستانة حول سورية، ستعقد اليوم الأربعاء عبر دائرة تلفزيونية، وذلك بعد تأجيلها بسبب تفشي جائحة كورونا. من جهته، أوضح نائب وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي، أن الاجتماع سيكون على مستوى وزراء خارجية البلدان الثلاثة عبر الإنترنت. وأضاف أصغر حاجي أنه "نظراً لعدم عقد أي اجتماع للدول الضامنة لعملية أستانة، ولا لقادة الدول الضامنة، بسبب تفشي كورونا، ووقوع أحداث مهمة ومتسارعة في الملف السوري، سعينا إلى عقد الاجتماع بهذه الطريقة، لكي نستعرض التغيرات التي طرأت في هذا الملف السوري"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ويأتي الإعلان عن استئناف محادثات أستانة بالتزامن مع زيارة مفاجئة قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للعاصمة السورية دمشق، أول من أمس الإثنين، حيث أجرى محادثات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، تناولت التطورات الأخيرة في الشمال السوري، واجتماعات الجولة المقبلة من أستانة، بحسب وكالة "سانا" الرسمية. ووصف الأسد خلال اللقاء، تدخل تركيا في سورية بـ"الاعتداء"، من خلال "احتلالها المباشر للأرض أو من خلال زيادة عدد ما تسميه نقاطاً للمراقبة، والتي هي ليست سوى قواعد عسكرية فعلياً"، بحسب قوله. واتهم الأسد تركيا بـ"عدم الالتزام بالاتفاقات التي أبرمتها، سواء في أستانة أو في سوتشي، والتي تنص جميعها على الاعتراف بسيادة ووحدة الأراضي السورية".
وجاءت زيارة ظريف إلى دمشق في ظلّ تطورات يشهدها الملف السوري، إذ يستمر وقف إطلاق النار في إدلب المتفق عليه بين روسيا وتركيا، وسط خروقات متكررة من قبل قوات النظام والمليشيات التابعة لإيران، كما وسط مؤشرات على قلق إيران من تحول الاتفاقات التركية - الروسية حول إدلب إلى قواعد رئيسة للاتفاق النهائي في المنطقة، بما يتعارض مع مصالحها ومكاسبها الاستراتيجية.
وقال القيادي في المعارضة السورية، العضو السابق في "هيئة التفاوض" السورية، العميد فاتح حسون، في حديث مع "العربي الجديد"، إن الجولة الجديدة من محادثات أستانة تأتي "وسط متغيرات كبيرة عن الجولة السابقة، أهمها أنها ستعقد بعد قمة موسكو الأخيرة حول إدلب بين الرئيسين التركي والروسي، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، والتي غابت عنها إيران، وما نتج عنها من اتفاق". واعتبر حسون أن ذلك الاجتماع "عزّز لدى إيران شعورها بالتهميش، وأنها غير مرغوب فيها ولا بسلوكها، وبالتالي فهي تسعى من أجل إثبات وجودها وتأثيرها بمحاولة تخريب الاتفاق، عبر الدفع بالمزيد من المليشيات الطائفية من أفغانستان وباكستان إلى أتون الحرب في سورية، تحت ذريعة أن الشهادة في الميدان أفضل من الموت بوباء كورونا، وفق ما يروّج معمموها، مستغلة جهلهم وعوزهم وعاطفتهم".
ورأى حسون أن "فيروس كورونا المنتشر بين عناصر المليشيات الإيرانية في سورية، ألقى بظلاله على بنية التحشيدات العسكرية في إدلب، حيث أعادت المليشيات الروسية تمركزها بعيداً عن تلك الإيرانية ومن معها من قوات الأسد، خشية انتقال عدوى كورونا إليها، وتوجهت لتدريب قواتها على تكتيكات تتيح تنفيذ المهام العسكرية المطلوبة دون الاختلاط بمقاتلي المليشيات الإيرانية أثناء المعارك وخارجها".
ولفت حسون إلى أنه "في الوقت ذاته، فإن تركيا والجيش الوطني السوري (التابع للمعارضة)، يحشدان مقابل الحشود الإيرانية وقوات النظام، ما قد يؤدي إلى نشوب معركة شرسة في منطقة إدلب تمزق اتفاق موسكو الأخير، وتستنزف كل الأطراف، وتشغلهم عن مواجهة جائحة كورونا"، معتبراً أن الجولة الجديدة من أستانة تستهدف "تأمين قدر من التنسيق مع إيران حول تطورات منطقة إدلب، وإشراكها في جزئيات من الاتفاق، تحاشياً لاندلاع اشتباك سيجر كل الأطراف إلى مواجهة كبيرة".
من جهته، علّق المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري، على زيارة ظريف إلى دمشق، قائلاً في تغريدة على صفحة السفارة الأميركية في دمشق إنه "إذا كانت إيران قلقة حقاً بشأن صحة وسلامة الشعب السوري، فعليها أن تدعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وسحب الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، والقوى الإرهابية الأخرى تحت قيادتها من سورية بالكامل". ورأى جيفري أن "مساهمات إيران الوحيدة لسورية كانت العنف وعدم الاستقرار"، داعياً نظام الأسد وحلفائه لـ"القبول بإرادة الشعب السوري، الذي يستحق العيش بسلام وتحرر من التفجيرات وهجمات الكلور، وقنابل البراميل، والاحتجاز التعسفي، والمجاعة".
وفيما تتواصل خروقات النظام السوري لاتفاق الهدنة على الأرض، توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات النظام وما سماها "المنظمات المظلمة"، بعقاب شديد في حال واصلا محاولات إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب. وقال أردوغان، في خطاب له أعقب ترؤسه اجتماع الحكومة التركية مساء أول من أمس الإثنين، إن "قوات النظام السوري تسعى لاستغلال انشغال العالم وتركيا بمكافحة الوباء، لزيادة اعتداءاتها في إدلب"، مؤكداً أن "تركيا لا تزال ملتزمة بمذكرة التفاهم التي أبرمتها مع روسيا بشأن إدلب في الخامس من مارس/ آذار الماضي، لكنها في الوقت ذاته لن تتهاون حيال عدوان قوات النظام السوري"، التي توعدها بـ"دفع خسائر فادحة جداً"، في حال واصلت انتهاك وقف إطلاق النار والشروط المتعلقة به. كما أكد الرئيس التركي أنه "لن نتسامح مع المنظمات المظلمة التي تقوم بأعمال استفزازية من أجل إفشال وقف إطلاق النار في إدلب"، في إشارة إلى التنظيمات المتطرفة في إدلب.
وكانت اجتماعات الجولة الرابعة عشرة من مباحثات أستانة قد جرت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بمشاركة وفود الدول الضامنة ووفدي المعارضة ونظام اﻷسد. ودعا البيان الختامي الذي صدر عن هذه الاجتماعات إلى تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بمحافظة إدلب، وضرورة دعم الحل السياسي في سورية وفق قرار مجلس الأمن 2254.
ميدانياً، تجدد القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على قرى معربليت وبينين والجرادة والبارة وفليفل بريف إدلب الجنوبي. وقال مصدر في الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام قصفت بلدة الفطيرة وحدها بأكثر من مائة صاروخ من راجمة أرضية، ما أدى إلى دمار في البلدة الواقعة بمنطقة جبل الزاوية، جنوب إدلب، مشيراً إلى أن عشرات الصواريخ والقذائف المدفعية سقطت على بلدات بينين وسفوهن كفرعويد، في وقت سابق أول من أمس، وتسببت بأضرار مادية جسيمة، من دون وقوع إصابات بشرية.
===========================
عنب بلدي :في حضرة “كورونا”.. إيران تقدم الدعم للأسد أمام الانسجام الروسي- التركي
 
في الوقت الذي يمتنع فيه دبلوماسيو وزعماء العالم عن مغادرة بلدانهم خشية من التقاط عدوى فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، والاكتفاء بتسيير الأمور عبر الاجتماعات الافتراضية، تحط طائرة وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، في دمشق للقاء كبار مسؤولي النظام السوري وجهًا لوجه، فلا تثق طهران بمقابلات الإنترنت، وفقًا للصحفي السوري نصر اليوسف الذي عمل سابقًا في وكالة “تاس” الروسية.
في 20 من نيسان الحالي، التقى ظريف ببشار الأسد في جو أخفت فيه الكمامات البيضاء ابتسامات الترحيب المعتادة، فالطرفان يعلمان حقيقة انتشار “كورونا” في بلديهما.
حقنة معنويات
بعيدًا عن “كورونا”، فإن مخاطرة زعيم الدبلوماسية الإيرانية في قدومه إلى دمشق في هذا الوقت، لا بد أنها تحمل في طياتها رسائل مهمة، خاصة أنها تتزامن مع قضايا بارزة تجري في سوريا، أبرزها ما يتعرض له النظام السوري من حملة تشهير واسعة تستهدف فساده، تقودها مؤسسات صحفية روسية عريقة، بعضها على ارتباط مباشر بصناع القرار في الكرملين.
ويرى أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس والخبير والباحث في الجيوبولوتيك البروفسور خطار أبو دياب، في حديث إلى عنب بلدي، أن الأيام الأخيرة كشفت تناقضًا بين داعمي النظام السوري (روسيا وإيران)، موضحًا أن هذا التناقض ترجمته حملة الصحافة الروسية ضد النظام، إذ إنها تعبر بالضرورة عن بداية تململ روسي من النظام السوري.
ومن هنا يمكن أن نقرأ في زيارة ظريف، رغم ظروف “كورونا” السائدة، أن إيران تريد كما العادة إعطاء النظام حقنة من المعنويات عندما يكون في وضع صعب، إضافة إلى أنها محاولة لإبراز القدرات الإيرانية في سوريا، وفق أبو دياب.
ويبدو أن الدعم لا يقتصر فقط على المعنويات، إذ تحدث موقع “Thenational” الأمريكي عن استئناف طائرات شحن تديرها حكومة النظام السوري، وتقول واشنطن إنها تحمل أسلحة من إيران، عمليات التسليم بعد توقف مؤقت بسبب تفشي جائحة فيروس “كورونا”.
واستند الموقع إلى بيانات موقع “FlightRadar24” المتخصص برصد حركة الطيران، الذي أظهر أن طائرة “إليوشن IL-76” وصلت إلى اللاذقية، في 20 من نيسان الحالي، من مطار طهران مهرآباد الدولي، الذي تستخدمه القوات الجوية الإيرانية.
من جهته، يعتقد السياسي السوري المختص بالعلاقات الدولية سعد وفائي، أن نشر روسيا لملفات فساد النظام هي إشارة إلى عدم تمسكها بأشخاص النظام ومنهم بشار الأسد.
كما أن زيارة مسؤول إيراني رفيع المستوى مثل جواد ظريف لدمشق، تدخل في باب ترتيب الأوراق الإيرانية في سوريا بعد “كورونا”، متجاوزة السياسات اليومية لإيران في سوريا منذ 2011، وفق تعبير وفائي في حديث لعنب بلدي.
قلق إيراني
تأتي زيارة ظريف المفاجئة في ظل استمرار وقف إطلاق النار في إدلب المتفق عليه بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار الماضي، وسط محاولة خرقه من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران، يقابلها إصرار من أنقرة وموسكو على الاستمرار بالعمل به.
وحول هذه النقطة، اعتبر أبو دياب أن هناك قلقًا كبير لدى كل من إيران والنظام السوري تجاه التفاهمات الروسية- التركية، التي باتت ترتسم أكثر فأكثر في شمال غربي وشمال شرقي سوريا.
وأضاف أن هناك خشية من أن تمتد هذه التفاهمات لتشمل الولايات المتحدة الأمريكية، ما يضع الوجود الإيراني في سوريا في عين العاصفة، خاصة أن إسرائيل تعمل من أجل تقويضه.
ولفت أبو دياب إلى أن إيران لديها أساليب تحاول من خلالها إحداث خلل في التفاهمات الروسية- التركية.
وضرب مثالًا على ذلك، بأن طهران تحرك تنظيم “الدولة الإسلامية” في بعض المناطق من أجل خلط الأوراق، موضحًا أن إيران كما النظام السوري تستند إلى فزاعة الإرهاب، كي تستمر في السيطرة عبر إظهار التوترات.
من جانبه، قال سعد وفائي إن سوريا بلد استثمرت فيها إيران الكثير من الأموال، ولذلك هي تخشى فقدان استثمارتها في هذا البلد.
أمام ظريف.. بشار يهاجم تركيا
استغل بشار الأسد لقاء وزير الخارجية الإيراني ليهاجم الوجود التركي في سوريا، ما يعكس بعضًا مما حمله جواد ظريف في جعبته إلى دمشق.
ووصف الأسد خلال اللقاء التدخل التركي بـ”الاعتداء، من خلال احتلالها المباشر للأرض أو من خلال زيادة عدد ما تسميه نقاطًا للمراقبة”.
واعتبر الأسد أن “تصرفات تركيا على الأرض تفضح حقيقة نواياها من خلال عدم التزامها بالاتفاقات التي أبرمتها سواء في أستانة، أو في سوتشي، والتي تنص جميعها على الاعتراف بسيادة ووحدة الأراضي السورية”.
من جهته، لم ينتظر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، طويلًا، إذ رد على الأسد بالتهديد والوعيد إذا واصل محاولاته خرق اتفاق إدلب.
وأكد أردوغان أن تركيا لا تزال ملتزمة بمذكرة التفاهم التي أبرمتها مع روسيا، لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان النظام.
مشاورات روسية- تركية- إيرانية
بعد يوم واحد من زيارة ظريف إلى دمشق، أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتصالين منفصلين مع رئيسي تركيا وإيران.
وبحسب بيان للكرملين، بحث بوتين مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، سير تطبيق اتفاق إدلب، وأكدا أهمية استمرار التعاون الوثيق بين البلدين عبر القنوات العسكرية والدبلوماسية، ومواصلة الاتصالات.
وتزامن ذلك مع اتصال آخر أجراه بوتين مع نظيره الإيراني، حسن روحاني، وأكدا إمكانية مواصلة مشاورات اجتماعات “أستانة”.
وبحسب بيان للرئاسة الإيرانية، فإن الجانبين أكدا أهمية استمرار المشاورات الإيرانية- الروسية بشأن القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك متابعة عملية “أستانة” وعقد محادثات ثلاثية مع تركيا على أرفع مستوى.
وحددت الدول الثلاث اليوم، الأربعاء 22 من نيسان، موعدًا لاجتماع وزراء خارجيتها، عبر تقنية الفيديو، من أجل بحث التطورات الأخيرة في سوريا، بما يعرف بصيغة “أستانة”.
===========================
العرب اللندنية :طهران تتقرب من موسكو حفاظا على نفوذها في سوريا
طهران - بحث الرئيس الإيراني حسن روحاني آخر تطورات ملف الأزمة السورية قبيل اجتماع أستانة، في محاولة للوقوف على حقيقة الموقف الروسي حيال نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسط حديث عن إمكانية تخلي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن دعم دمشق.
وتسعى طهران إلى مزيد التقرب من روسيا فقي علاقة بالملف السوري، حيث أعرب روحاني عن رغبته في مزيد توطيد العلاقات بين إيران وروسيا وزيادة التعاون بينهما في مكافحة تفشي فايروس كورونا المستجد ومواصلة التجارة مع بعضهما.
ويأتي الاتصال الهاتفي الذي جمع روحاني بنظيره الروسي ضمن مساعي طهران للحفاظ على نفوذها في سوريا والوقوف على موقف موسكو حيال ضمان تواجدها العسكري المكثف الذي طالما كان بغطاء روسي.
ويرى مراقبون أن تحركات النظام الإيراني خصوصا على خلفية التوتر بين بوتين والأسد، تهدف بالأساس إلى كسب ودّ روسيا لضمان موقفها الداعم للتواجد العسكري الإيراني على الأراضي السورية كحلقة وصل مع حزب الله في لبنان والميليشيات الشيعية في العراق.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الرئيس الإيراني حسن روحاني بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مواضيع إقليمية وعلى رأسها الشأن السوري.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن روحاني وبوتين أجريا مكالمة هاتفية قبيل اجتماع أستانة المنتظر انعقاده الأربعاء.
وأضافت الوكالة، أن زعيمي البلدين أكدا على أهمية الاجتماع الذي سيُعقد على مستوى وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
كما بحثا، مواضيع إقليمية والعلاقات الاقتصادية، إضافةً إلى مكافحة فايروس كورونا.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن اجتماع أستانة سيُعقد على مستوى وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران، في 22 أبريل/نيسان الحالي.
وفي إطار المساعي الإيرانية لضمان نفوذ طهران في المنطقة، سبق أن التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين آخرين في دمشق، في محاولة لطمأنة النظام السوري بتواصل دعم نظام ولاية الفقيه.
وأوضحت مصادر دبلوماسية أن وزير الخارجية الإيراني يؤكد خلال هذه الزيارة لبشار الأسد على وجود ثقل إيراني في سوريا يوازي الثقل الروسي وأن إيران ليست في وارد التخلي عنه بأي شكل.
ويعتمد نظام ولاية الفقيه على سوريا باعتبارها حلقة وصل بين طهران وأذرعها المسلحة في كل من لبنان والعراق، وبالتالي يكتسي النظام السوري أهمية بالغة في الإستراتيجية الإيرانية للتمدد والبحث عن النفوذ.
وكانت أعلنت تركيا وروسيا وإيران في مايو 2017، توصلهم إلى اتفاق "مناطق خفض التصعيد" في إدلب ومناطق من اللاذقية وحماة وحلب، وفي الريف الشمالي لمحافظة حمص، والغوطة الشرقية في ريف دمشق، بالإضافة إلى القنيطرة ودرعا جنوب البلاد، وذلك في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وفي 5 مارس الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب.
وجاء الاتفاق على خلفية التصعيد التركي شمال سوريا، حيث توغلت قوات الجيش التركي في مناطق حدودية، وبلغ التوتر ذروته باستشهاد 34 جنديا تركيا أواخر فبراير الماضي، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة "خفض التصعيد".
===========================
دوت الخليج :محادثات "إيرانية- تركية" مشتركة لمناقشة ملف إدلب
كشفت وكالة "فارس" الإيرانية، فحوى مباحثات أجراها الرئيس الإيراني حسن روحاني، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لبحث ملف إدلب.
وقالت الوكالة، إن الرئيس الإيراني، شدد على أهمية التشاور بينهم وبين وتركيا وروسيا، لتنفيذ الاتفاقيات في إطار عملية أستانا.
ونقلت الوكالة عن الرئيس "روحاني"، قوله: إنه "يجب أن نعمل جميعًا من أجل استقرار الشعب السوري ودول المنطقة"
وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس "أردوغان"، اقترح عقد قمة أستانة بين زعماء إيران وتركيا وروسيا عبر تقنية "الفيديو" من دون تحديد موعد لها، الأمر الذي رحب به "روحاني".
وتأتي المباحثات الإيرانية، بعد يوم واحد من بيانٍ للقصر الرئاسي الروسي، قال فيه إن "بوتين بحث مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الأوضاع في سوريا بما في ذلك سير تطبيق الاتفاقات حول منطقة إدلب لخفض التصعيد".
وأكد الجانبان، بحسب البيان، الالتزام غير المشترط بمبدأ احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها، إلى جانب أهمية استمرار التعاون الوثيق بين البلدين عبر القنوات العسكرية والدبلوماسية، ومواصلة الاتصالات.
يشار إلى أن المباحثات المشتركة تأتي بعد إعلان "أردوغان" خلال خطاب تلفزيوني، أمس الاثنين، أن تركيا لا تزال ملتزمة بمذكرة التفاهم التي أبرمتها مع روسيا.
===========================
يانسافيك :تركيا قلقة من محاولات إضفاء الشرعية على "ي ب ك"
أعربت تركيا عن قلقلها من الأنشطة الإرهابية المستمرة لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" جراء عدم إبعاده عن كامل الحدود التركية مع سوريا، ومحاولات إضفاء الشرعية عليه.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الخارجية التركية، الأربعاء، على خلفية انعقاد الاجتماع السابع لوزراء خارجية الدول الضامنة لمسار "أستانة" المتعلق بسوريا.
وضم الاجتماع المذكور وزراء الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر تقنية الفيديو-كونفرانس(دائرة تلفزيونية مغلقة).
ولفت البيان إلى أنه جرى التأكيد على الالتزام بسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأوضح أن الاجتماع تناول مكافحة فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) في سوريا، والتطورات الميدانية، وخاصة في إدلب وشرق الفرات، والعملية السياسية، والوضع الإنساني وعودة طالبي اللجوء.
وأضاف أن تشاووش أوغلو، شدد خلال الاجتماع، على إيلاء بلاده أهمية للحد من انتشار كورونا في سوريا، وتكثيف الجهود الدولية لتحقيق الغرض المذكور.
ولفت البيان إلى أن تشاووش أوغلو أطلع نظرائه على أنشطة تحقيق الاستقرار التي تنفذها تركيا في شرق الفرات بسوريا، بعد إفشال محاولات فرض أمر واقع فيه.
وجاء في البيان: "كما أعرب عن قلقه من الأعمال الإرهابية المستمرة جراء عدم إبعاد التنظيم بشكل كامل من المنطقة المتفق عليها في اتفاق 22 أكتوبر/تشرين أول 2019، والمحاولات المتواصلة لإضفاء الشرعية عليه".
وأوضح البيان أن الأطراف شددت خلال الاجتماع على ضرورة دفع العملية السياسية بسوريا بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254، والصادربتاريخ 18 ديسمبر/كانون أول 2015 والمتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل لتسوية سياسية.
كما أوضح أنهم أعربوا عن أملهم في أن يشهد القريب العاجل انطلاق الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بمساعدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، ممثل أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
- تركيا ستواصل الجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين النازحين
في سياق متصل ذكر بيان الخارجية التركية أن الوزير تشاووش أوغلو أعرب خلال الاجتماع عن أمل بلاده في أن تحرز الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية تقدمًا ملموسًا.
وتابع البيان "الوزير تشاووش أوغلو، أكد كذلك خلال الاجتماع على الأهمية التي توليها تركيا لتنفيذ تدابير بناء الثقة بين الأطراف السورية لضمان تقدم صحي للعملية السياسية".
وأردف "وفي هذا السياق، فإن تم تجديد التأكيد على دعمنا لجهود مجموعة العمل المعنية بالمعتقلين والمفقودين بسوريا، الجارية بمشاركة خبراء من الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية، فيما يتعلق باطلاق سراح المحتجزين قسرا /المخطوفين، وتسليم الجثث، وتحديد الأشخاص المفقودين".
وأضاف "كما شهد الاجتماع تأكيدنا على مواصلة الجهود اللازمة بخصوص عودة اللاجئين السوريين الذين نزحوا من أماكنهم بسبب النزاع، ونحن على استعداد للعمل في هذا الصدد مع شركائنا في مسار(أستانا)".
واستضافت سوتشي، في 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قمة تركية روسية توصلت إلى اتفاق من 10 نقاط، حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم في الداخل السوري، خلال 150 ساعة.
===========================
الامة :مباحثات تركية روسية إيرانية حول التطورات في سوريا وعودة اللاجئين
فى: 23-4-2020 طباعة البريد الالكترونى
بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش  أوغلو، الأربعاء، في اجتماع ثلاثي تركي- روسي- إيراني، الشأن السوري، وسبل مكافحة جائحة كورونا.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية السابع حول مسار أستانة المتعلق بسوريا، الذي ضم كل من التركي مولود تشاووش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر تقنية دائرة صوتية مغلقة.
وقال تشاووش أوغلو في تغريدة بتويتر حول الاجتماع “عقدنا الاجتماع السابع في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري عن بعد، وبحثنا آخر التطورات في إدلب وشرق الفرات، وتطورات العملية السياسية والوضع الإنساني وعودة اللاجئين”.
كما جرى خلال الاجتماع مناقشة سبل مكافحة جائحة فيروس كورونا .
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق “مناطق خفض التصعيد” في إدلب ومناطق من اللاذقية وحماة وحلب، وفي الريف الشمالي لمحافظة حمص، والغوطة الشرقية في ريف دمشق، بالإضافة إلى القنيطرة ودرعا جنوب البلاد، وذلك في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وفي 5 مارس الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر نفسه.
وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته باستشهاد 34 جنديا تركيا أواخر فبراير الماضي، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة “خفض التصعيد”.
وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية “درع الربيع” ضد قوات النظام السوري في إدلب.
===========================
البدع :بوتين وروحاني يبحثان الشأن السوري
بحث الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مواضيع إقليمية وعلى رأسها الشأن السوري.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن روحاني وبوتين أجريا مكالمة هاتفية قبيل اجتماع أستانة المنتظر انعقاده يوم الأربعاء.
وأضافت الوكالة، أن زعيمي البلدين أكدا على أهمية الاجتماع الذي سيُعقد على مستوى وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وسابقا، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن اجتماع أستانة سيُعقد على مستوى وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران، في 22 أبريل/نيسان الحالي.
===========================
القدس العربي :القاهرة تحاول تعويم الأسد… وشكري يدعو لعودة سوريا إلى «موقعها الطبيعي»
هبة محمد
عواصم ـ «القدس العربي» ووكالات: بالتزامن مع أول محاكمة بشأن عمليات التعذيب التي اقترفها النظام في سوريا، والتي تبدأ اليوم في ألمانيا، وعلى الرغم من انشغال العالم بفيروس كورونا القاتل وكيفية الحد من انتشاره، تجددت المساعي السياسية بين الأطراف الدولية الفاعلة والمؤثرة في الملف السوري أمس، فبينما بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، سبل دفع جهود إنهاء الصراع وتسوية الأزمة السورية، عقدت أمس جولة جديدة من المباحثات بين أطراف أستانة الخاصة بالملف السوري، عبر تقنية دائرة صوتية مغلقة، استعرض خلالها وزراء خارجية الدول الضامنة، التركي مولود تشاووش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، الشأن السوري وآخر تطورات الملف سياسياً وميدانياً، وذلك ضمن مساعٍ واضحة لتفعيل الحضور الإيراني بعد تهميشه في اتفاق 6 آذار/ مارس، المبرم بين تركيا وروسيا، استناداً إلى أن طهران كانت شريكاً في اتفاق مناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا، ولا بد من إشراكها في جزئيات معينة من ملحقاته، تحاشيًا لدور تخريبي إيراني قد يجر المنطقة إلى مواجهة عسكرية بعد تعزيز حشود ميليشياتها المتواصلة في إدلب ومحاولتها دفع النظام السوري لخوض معارك جديدة من أجل استعادة المدينة.
يجري ذلك بالتزامن مع سعي مصري عبر عنه شكري بأن بلاده تعتزم إعادة سوريا إلى موقعها الطبيعي على الساحتين الإقليمية والدولية، واستعادة مقعدها في الجامعة العربية. وبالعودة إلى اتصال شكري ـ بيدرسون فقد جاء ذلك للتباحث بشأن آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية، وفق بيان للخارجية المصرية.
اجتماع لـ«ثلاثي أستانة» لتطويق «جنوح» إيران للحل العسكري… ومحاكمة للنظام في ألمانيا
وتطرق الاتصال إلى «التنسيق لدفع جهود التسوية السلمية للأزمة، بما يحفظ وحدة واستقلال سوريا».
وكان شكري اجتمع الثلاثاء، مع مثلي مجموعة القاهرة في هيئة التفاوض السورية المعارضة، لبحث آخر التطورات على الساحة السورية، وسُبل دفع مسار التسوية السياسية، وفق بيان سابق للخارجية المصرية.
وفي محاولة لتعويم نظام بشار الأسد قال شكري إن بلاده تعتزم إعادة سوريا إلى موقعها الطبيعي على الساحتين الإقليمية والدولية. جاء ذلك خلال الاتصال هاتفي بين شكري وبيدرسون. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ إن «الاتصال يأتي في إطار التنسيق المستمر بين القاهرة والمبعوث الأممي بشأن دفع جهود التسوية السلمية للأزمة السورية».
وأوضح المتحدث المصري أن الوزير شكري «تناول تقييم القاهرة إزاء تطورات الأوضاع في سوريا، مستعرضاً الجهود المصرية المبذولة في سبيل دفع العملية السياسية من خلال عضويتها في المجموعة المصغرة للدول المعنية بهذه العملية، وعبر تواصلها مع المعارضة السورية المعتدلة وعلى رأسها مجموعة القاهرة، وهو الأمر الذي يرتبط أيضاً بضرورة التصدي الحاسم للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، والأطراف الإقليمية الداعمة لها».
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية المصري على «ضرورة تضافر كافة الجهود لدعم الشقيقة سوريا في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد»، حسب موقع «روسيا اليوم».
وفي سياق مخالف للتوجهات المصرية والروسية والإيرانية تبدأ في ألمانيا اليوم الخميس أول محاكمة لأعضاء من الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد يشتبه في ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، منها التعذيب والاعتداء الجنسي.
وأشاد أنصار هذه الخطوة بالإجراءات القضائية بوصفها أول خطوة نحو تحقيق العدالة لآلاف السوريين الذين يقولون إنهم تعرضوا للتعذيب في منشآت حكومية، وذلك بعد فشل المحاولات التي استهدفت إقامة محكمة دولية بشأن سوريا.
وقال المحامي أنور البني المتخصص بالدفاع عن حقوق الإنسان «الاعتقالات التعسفية والتعذيب هما السلاح الرئيسي الذي استخدمه نظام الأسد لإشاعة الخوف بين السوريين وإخماد مطالبهم بتحقيق الديمقراطية والعدالة».
ويقول البني إنه احتجز في سجن قرب دمشق على يد المشتبه به الرئيسي الذي سيحاكم في مدينة كوبلنز الألمانية. وأضاف «هذه المحاكمة ستكسر حصانة المجرمين في سوريا بدءا من رأس النظام وصولا إلى أصغر مسؤول فيه».
ودأبت الحكومة السورية على نفي الأنباء التي أشارت إلى حدوث عمليات تعذيب وإعدام خارج نطاق القضاء في الصراع الدائر في البلاد، والذي راح ضحيته مئات الآلاف من الأشخاص. ونفى الأسد نفسه في السابق اتهامات من هذا النوع ضد الأجهزة الأمنية.
===========================
القدس العربي :«ترويكا أستانة» يجتمع «هاتفياً» ويناقش تطورات الملف السوري
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : عقدت أمس الأربعاء جولة جديدة من المباحثات بين أطراف أستانة، التركي- الروسي- الإيراني، عبر تقنية دائرة صوتية مغلقة، ناقش خلالها وزراء خارجية الدول الضامنة، التركي مولود تشاووش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، الشأن السوري، واستعرضوا آخر تطورات الملف سياسياً وميدانياً، وذلك ضمن مساعٍ واضحة لتفعيل الحضور الإيراني بعد تهميشه في اتفاق 6 آذار/مارس، المبرم بين تركيا وروسيا، استناداً إلى أن طهران كانت شريكاً في اتفاق مناطق خفض التصعيد، ولا بد من إشراكها في جزئيات معينة من ملحقاته، تحاشيًا لدور تخريبي قد يجر المنطقة إلى مواجهة عسكرية.
وبعد جولة المباحثات بين وزراء الخارجية السابع ضمن مسار أستانة، قال تشاووش أوغلو في تغريدة عبر «تويتر»: «عقدنا الاجتماع السابع في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري عن بعد، وبحثنا آخر التطورات في إدلب وشرق الفرات، وتطورات العملية السياسية والوضع الإنساني وعودة اللاجئين» كما جرى خلال الاجتماع مناقشة سبل مكافحة جائحة فيروس كورونا.
وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته باستشهاد 34 جندياً تركيا أواخر فبراير/ شباط الماضي، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة «خفض التصعيد».
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال أمس، إنه من الضروري استمرار المشاورات بين روسيا وإيران حول عملية أستانة المتعلقة بسوريا بالإضافة إلى المحادثات الثلاثية مع تركيا، ونقل موقع الرئاسة الإيرانية قول الرئيس الروسي إن «الدول الغربية تتحدث كثيراً عن حقوق الإنسان لكنها تتصرف بشكل مختلف من الناحية العملية»، مضيفًا، «العقوبات الأمريكية على ايران انتهاك لحقوق الإنسان». كما أكد بوتين ضرورة «الاستمرار في المشاورات الإيرانية – الروسية حول عملية أستانة بالإضافة إلى المحادثات الثلاثية مع تركيا».
ونقل الموقع تفاصيل اتصال هاتفي بين بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني، أكد فيه الأخير أنه «من المهم توسيع التعاون وتبادل الخبرات بين إيران وروسيا في مكافحة وباء كوفيد-19».
وأعلنت وزارة الخارجة الروسية عن إجراء مباحثات ثلاثية بصيغة أستانة حول سوريا الأربعاء، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاوفا، «نؤكد إجراء المباحثات الثلاثية حول سوريا على المستوى الوزاري يوم 22 نيسان/أبريل، وذلك عن بعد».
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد ذكر خلال مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد، أن مباحثات بصيغة أستانة حول الوضع في منطقة إدلب السورية وعمل اللجنة الدستورية السورية ستجري قريباً.
ويعتقد خبراء لـ»القدس العربي»، أن الاجتماع يأتي في إطار إصرار أطرافه الثلاثة على أهمية استمرار مسار أستانة، وجعله قناة فعالة للتواصل بين الدول الضامنة حول الملفات والقضايا المختلف حولها في سوريا، وهذا حسب ما يقول الباحث السياسي إبراهيم العلبي هو هدف استمرار الاجتماعات بصيغة أستانة رغم اتساع الخلاقات بين الدول الثلاث.
الاجتماع، وفق «العلبي»، كان مجدولاً في شهر آذار الماضي لكنه تأجل بسبب تفرغ الجميع لمواجهة انتشار وباء كورونا والتصدي لتبعاته الاقتصادية القاسية، فيما يبدو أن معظم الدول بدأت تشعر بضرورة استئناف مباحثاتها السياسية بعيداً عن ملف كورونا وهذا ما دعا «الدول الضامنة إلى عقد اجتماعهم الهاتفي الأخير، كما اعتقد المتحدث أن الاجتماع لم يشهد طروحات جديدة، وإنما وحسب التصريحات الرسمية تضمن استعراضاً لآخر التطورات في الملف السوري سياسياً وميدانياً».
وذلك، لا سيما اتفاق موسكو لوقف إطلاق النار الذي تبدي كل من روسيا وتركيا حرصاً واضحاً على تثبيته بدليل استمرار الدوريات المشتركة على طريق «إم 4» في إدلب.
من جهة أخرى اعتبرت مصادر مسؤولة من المعارضة السورية، أن الجولة جاءت لتأمين قدر من التنسيق مع إيران حول تطورات منطقة إدلب، وإشراكها في جزئيات من الاتفاق تحاشيًا لاندلاع اشتباك قد يجر كل الأطراف إلى مخاطر كبيرة. وفي هذا الاطار اعتقد رئيس وفد استانة السابق، فاتح حسون لـ «القدس العربي» أن هذه الجولة من المباحثات عقدت مع وجود متغيرات كبيرة عن الجولة السابقة، أهمها أنها تأتي بعد قمة موسكو الأخيرة حول إدلب بين الرئيسين التركي والروسي وغياب إيراني عن القمة وما نتج عنها من اتفاق.
ومن المعروف أن إيران والنظام السوري، كانا مصممين على تنفيذ عملية كبيرة شمال غربي سوريا، ضد فصائل المعارضة، إلا أن التوافق التركي – الروسي أبعد شبح المواجهة العسكرية.
ويعتقد حسون أن اجتماع قمة موسكو السابق عزز لدى إيران شعورها بأنها مهمشة، وغير مرغوب بها وفي سلوكها، وهذا ما دفعها حسب رؤية حسون إلى إثبات وجودها وتأثيرها، بممارستها دور تخريبي للاتفاق، «فدفعت بمزيد من ميليشياتها الطائفية من أفغانستان وباكستان إلى أتون الحرب في سوريا، منمية عندهم «حب الشهادة في الميدان» على الموت بكورونا – وفق ما يروّج معمموها – مستغلة جهلهم وعوزهم وعاطفتهم، غير مكترثة بما يمكن أن يلحق بهم من موت بسبب الجائحة».
ومقابل التحشيدات الإيرانية والتابعة لقوات النظام، حشدت تركيا والجيش الوطني السوري في الوقت نفسه قوات عسكرية ضخمة، ما قد ينذر بمعركة شرسة في منطقة إدلب تمزق اتفاق موسكو الأخير، وتستنزف كل الأطراف، شاغلة إياهم عن مواجهة جائحة كورونا.
===========================
تنسيم :وزراءخارجية ايران وروسيا وتركيا يؤكدون على استمرار المشاورات لحل الازمة السورية
اكد وزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا، على استمرار المباحثات والتنسيق باعلى مستويات الدول الثلاث الراعية لمفاوضات استانة، بوصفه السبيل الامثل والاكثر تاثيرا لتسوية الازمة السورية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية الايراني "محمد جواد ظريف" ونظيريه الروسي "سرغئي لافروف" والتركي "مولود تشافيش اوغلو" الذي عقد عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة اليوم الاربعاء.
واستعرض وزراء خارجية الدول الراعية لمفاوضات استانا في اجتماعهم اليوم، اخر التطورات على الساحتين السورية والاقليمية؛ بما في ذلك الوضع الراهن في مدينة ادلب ولجنة الدستور، وضرورة الغاء الحظر الاحادي نظرا لوباء كورونا العالمي، وعودة النازحين.
كما اتفق هؤلاء الوزراء على رعاية الاستقلال والسيادة الوطنية و وحدة الاراضي السورية، وحل الازمة وفصل حساب الجماعات الارهابية عن المعارضين ومواصلة الجهود لمكافحة الارهاب في هذا البلد.
من جانبه، اشار وزير الخارجية الايراني في هذه المحادثات، الى التطورات الاخيرة بمدينة ادلب؛ مؤكدا ضرورة تعزيز السيادة السورية و وحدة الاراضي ومكافحة الارهاب في هذا البلد.
وتطرق الى مباحثاته مع المبعوث الاممي لسوريا "بدرسون"؛ مشيدا بجهود الاخير لتيسير الحوار السوري – السوري في اطار مهام اللجنة الدستورية والحفاظ على استقلالها ومنع التدخل الاجنبي في نشاطات هذه اللجنة.
وفي معرض الاشارة الى وباء كورونا العالمي، اكد وزير الخارجية الايراني  وفقا لارنا ، ان الحظر الاحادي يشكل عقبة اساسية امام ايران في سياق مكافحة هذا الفيروس؛ منوها الى مسؤولية المجتمع الدولي والامم المتحدة في رفع الحظر وتقليل معاناة الشعب السوري والتركيز على الظروف الانسانية داخل مخيمات النازحين التي تخضع لسيطرة القوات الامريكية.
ظريف، قال خلال مباحثاته مع وزيري خارجية روسيا وتركيا اليوم، ان "التسريع في وتيرة الاجراءات لاعادة النازحين السوريين ودأب المجتمع الدولي على ارسال المساعدات الانسانية، يشكل خطوة هامة نحو تحقيق هذا الامر وعودة الامل والاستقرار الى المجتمع السوري".
وفيما حذر من عدوان الكيان الصهيوني المستدام على سوريا، اكد وزير الخارجية ان هذه الممارسات تعد انتهاكا للسيادة الوطنية السورية والقوانين الدولية، وتهديدا للسلام والاستقرار الاقليميين.
ختاما، دعا وزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا، الى استمرار المباحثات وفي اعلى المستويات بين ثلاثي مفاوضات استانا، بما في ذلك عقد القمة الرئاسية السادسة في الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد عودة الظروف الراهنة اثر انتشار مرض كورونا الى طبيعتها.
===========================
الميادين :الخارجية الروسية: الاتفاقيات الروسية-التركية سمحت بتهدئة الوضع في إدلب
الكاتب: الميادين نت
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا أشاروا خلال مؤتمر عقدوه هاتفياً (بسبب تفشي وباء كورونا) إلى أن "الاتفاقيات الروسية-التركية سمحت بتهدئة الوضع في إدلب، لكن الإرهابيين ما زالوا يعرقلون تنفيذها".
وقالت الخارجية الروسية: "عند مناقشة الوضع في إدلب، لوحظ أن تنفيذ البروتوكول الروسي-التركي الصادر في 5 آذار/مارس من هذا العام، سمح بتحقيق نتائج مهمة في تهدئة الوضع، على الرغم من محاولات الجماعات المسلحة غير الشرعية، مثل هيئة تحرير الشام، لعرقلتها".
واستناداً إلى الخارجية الروسية، فإن "المشاورات تناولت أيضاً أهمية بذل مزيد من الجهود لفصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين في إدلب".  
ووفقاً لبيان الخارجية الروسية، اتفق الوزراء أيضاً "على ضرورة تكثيف أنشطة المنظمات الدولية لتقديم المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين في سوريا، في سياق انتشار عدوى الفيروس التاجي".
بالتوزاي، قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها اليوم إن المجتمعين (روسيا-تركيا-إيران) اتفقوا على "ضرورة استمرار التنسيق لضمان عملية أستانة، باعتبارها الأهم للحل السياسي في سوريا".
كما أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، في اتصال هاتفي أمس الثلاثاء، "على الامتثال غير المشروط لمبادئ السيادة السورية".
===========================
عنب بلدي :روحاني يهاتف أردوغان.. اختتام “فيديو أستانة” بتصريحات فضفاضة
أجرى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، ناقش معه عدة قضايا منها الملف السوري.
وبحسب وكالة “فارس” الإيراني اليوم، الأربعاء 22 من نيسان، فإن روحاني شدد على أهمية التشاور بين قادة إيران وتركيا وروسيا لتنفيذ الاتفاقيات في إطار عملية أستانا.
وقال روحاني إنه “يجب أن نعمل جميعًا من أجل استقرار الشعب السوري ودول المنطقة”.
من جهته اقترح أردوغان عقد قمة أستانة بين زعماء إيران وتركيا وروسيا عبر تقنية “الفيديو” من دون تحديد موعد لها، الأمر الذي رحب به روحاني.
وجاء ذلك عقب اتصالين منفصلين أجراهما الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع رئيسي تركيا وإيران، أمس، وناقش معهما التطورات الأخيرة في إدلب بالشمال السوري وعملية “أستانة”.
وعقد وزراء خارجية الدول الثلاث اجتماعًا ضمن صياغة “أستانة” عبر تقنية الفيديو، اليوم، بسبب إجراءات التصدي لفيروس “كورونا المستجد”.
وبحسب بيان للخارجية الروسية فإن الوزراء الثلاثة ناقشوا الوضع في إدلب بالشمال السوري، واحترام الدول غير المشروط لسيادة ووحدة سوريا وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، إلى جانب أهمية اللجنة الدستورية.
ووفقًا لبيان الخارجية الإيرانية، ناقش الوزراء، إلى جانب إدلب واللجنة الدستورية، ضرورة رفع العقوبات من جانب واحد، وضرورة توسيع النظام السوري سيطرته على كامل الأراضي السورية ومكافحة الإرهاب.
من جهته قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عبر حسابه في “تويتر” إن الاجتماع “ناقش مكافحة كورونا، وآخر التطورات والعملية السياسية والوضع الإنساني وعودة النازحين خاصة في شرق إدلب والفرات”.
ويشهد الملف السوري تطورات خلال الأيام الماضية، أهمها هجوم روسي إعلامي على النظام السوري، ورئيسه، بشار الأسد، واتهام مقربين منه بالفساد وعدم قدرته على حكم البلاد.
كما زار وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، زار دمشق، الاثنين الماضي، وبحث مع الأسد الملف السوري، في حين لم تظهر نتائج الزيارة المفاجئة حتى الآن.
===========================
الميادين :روحاني لإردوغان: علينا جميعاً العمل من أجل استقرار سوريا والمنطقة
الكاتب: الميادين نت
شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه على الجميع اتخاذ مواقف واضحة وحاسمة حيال الضغوط الأميركية غير الانسانية.
وقال روحاني خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان اليوم الأربعاء،"علينا جميعاً أن نسعى جاهدين من أجل استقرار الشعب السوري ودول المنطقة".
وأمل الرئيس الإيراني أن "نشهد بجهود الدول الـثلاثة إقامة سلام وأمن كاملين في المنطقة".
بالتوازي، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها اليوم أن الدول الثلاث روسيا وإيران وتركيا شددوا خلال اجتماع لهم على "ضرورة استمرار التنسيق لضمان عملية أستانة باعتبارها الأهم للحل السياسي في سوريا".
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي روسي فلاديمير بوتين أكدا في اتصال هاتفي أمس الثلاثاء علىالامتثال غير المشروط لمبادئ السيادة السورية.
كذلك ناقش روحاني مع إردوغان العلاقات بين بلديهما، وقال روحاني إنه "يتعيّن علينا أن نبذل الجهود لاستمرار التجارة مع رعاية كامل التعليمات الصحية بين البلدين"، وفق وكالة إيرنا الإيرانية الرسمية.
===========================
الميادين :الخارجية الإيرانية: ظريف شدد على ضرورة توسيع سيادة الحكومة السورية
الكاتب: الميادين نت
الخارجية الإيرانية تؤكد في بيان ضرورة استمرار التنسيق لمباحثات أستانة، باعتبارها الحل السياسي الأضمن للأزمة السورية. ووزير الخارجية الإيراني يعتبر أن "العدوان الصهيوني المستمر على سوريا يشكل تهديداً للسلم والاستقرار في المنطقة كلها".
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً، اليوم الأربعاء، حول الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا.
وشدد المجتمعون على "ضرورة استمرار التنسيق لضمان عملية أستانة، باعتبارها الأهم للحل السياسي في سوريا".
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف شدد من جهته على "ضرورة توسيع سيادة الحكومة على أراضي البلاد، ومواصلة الحرب ضد الإرهاب".
وأشارت الخارجية إلى أن ظريف اعتبر أن "العدوان الصهيوني المستمر على سوريا يشكل تهديداً للسلم والاستقرار في المنطقة كلها".
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان أكدا في اتصال هاتفي، أمس الثلاثاء، الامتثال غير المشروط لمبادئ السيادة السورية.
كما أفاد مراسل الميادين في روسيا بإجراء اتصالات بين القيادات في موسكو وطهران وأنقرة غداة مباحثات افتراضية بين وزراء خارجية الدول الثلاث حول سوريا.
وقالت الرئاسة الروسية "الكرملين" في بيان لها إن بوتين وإردوغان "تبادلا وجهات النظر حول الوضع في سوريا بالتفصيل،  بما في ذلك تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بإدلب، وفي المقام الأول البروتوكول التكميلي لمذكرة سوتشي في 17 أيلول/سبتمبر 2018، التي تمّ تبنيها في موسكو في 5 آذار/مارس".
مراسل الميادين قال إن الرئيس الروسي تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني حسن روحاني أيضاً، شدد خلاله بوتين لروحاني على "ضرورة الاستمرار في المشاورات الإيرانية الروسية حول عملية أستانة والمحادثات الثلاثية مع تركيا".
===========================
زمان التركية :مصر تبحث تسوية الأزمة السورية وإعادة دمشق إلى الساحة الدولية
القاهرة (زمان التركية)ـــ عبر وزير خارجية مصر سامح شكري اليوم الأربعاء، عن رغبة القاهرة في إعادة سوريا إلى “موقعها الطبيعي على الساحتين الإقليمية والدولية” المضي قدمًا نحو تسوية سياسية.
الوزير شكري أفاد بذلك خلال اتصال هاتفي مع ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، بحث خلاله الطرفان تطورات الأوضاع في سوريا.
الناطق باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ قال إن “الاتصال يأتي في إطار التنسيق المستمر بين القاهرة والمبعوث الأممي بشأن دفع جهود التسوية السلمية للأزمة السورية”.
وأكد الوزير شكري “عزم مصر على الاستمرار في دفع جهود إنهاء الصراع وتسوية الأزمة السورية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بما يحفظ وحدة واستقلال التراب السوري، ويلبي تطلعات الشعب السوري، وكذا يعيد سوريا إلى موقعها الطبيعي على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وأوضح الناطق أن وزير الخارجية “تناول تقييم القاهرة إزاء تطورات الأوضاع في سوريا، مستعرضا الجهود المصرية المبذولة في سبيل دفع العملية السياسية من خلال عضويتها في المجموعة المصغرة للدول المعنية بهذه العملية وعبر تواصلها مع المعارضة السورية المعتدلة وعلى رأسها مجموعة القاهرة، وهو الأمر الذي يرتبط أيضاً بضرورة التصدي الحاسم للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، والأطراف الإقليمية الداعمة لها”.
وزير الخارجية المصري اكد كذلك على “ضرورة تضافر كافة الجهود لدعم الشقيقة سوريا في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد”.
يشار إلى أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، كان قد استقبل أمس الثلاثاء ممثلي مجموعة القاهرة في هيئة التفاوض السورية المعارضة، وذلك لبحث آخر التطورات على الساحة السورية، وسبل دفع مسار التسوية السياسية.
الوزير شُكري أكد خلال اللقاء حرص مصر على دعم جهود تسوية الأزمة السورية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار في سوريا ويُحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
من جانبه حرص الوفد السوري حرص على إطلاع الوزير شكري على آخر مُستجدات الأوضاع في الأراضي السورية، وعلى صعيد الجهود السياسية للبحث عن الحل في سوريا، مُثمناً الدور المصري المتوازن في التواصل مع الأطراف السورية والإقليمية المختلفة بهدف تقريب وجهات النظر وصولاً إلى إنهاء الأزمة السورية بأسرع ما يمكن.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء، إنه شارك في اجتماع ثلاثي تركي- روسي- إيراني، حول الشأن السوري.
اجتماع وزراء الخارجية حول مسار أستانة المتعلق بسوريا، الذي تم عبر تقنية دائرة صوتية مغلقة، قال تشاووش أوغلو عنه في تغريدة بتويتر “عقدنا الاجتماع السابع في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري عن بعد، وبحثنا آخر التطورات في إدلب وشرق الفرات، وتطورات العملية السياسية والوضع الإنساني وعودة اللاجئين
===========================