الرئيسة \  ملفات المركز  \  ماكرون رئيسا لفرنسا تحليلات ومقالات وردود فعل

ماكرون رئيسا لفرنسا تحليلات ومقالات وردود فعل

10.05.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/5/2017
عناوين الملف
  1. الوطن الالكترونية :المفوض الأوروبي للاقتصاد يدعو ماكرون إلى خفض العجز الميزاني لفرنسا
  2. البديل :ماكرون لن يغير العلاقات الاقتصادية الفرنسية مع الشرق الأوسط (مترجم)
  3. المنار :ديلي تليغراف: بريطانيا تضع خطة لمواجهة زحف المهاجرين بعد مجيء ماكرون
  4. صدى البلد :ماكرون يدافع عن سيدة الإليزيه.. ويؤكد: «لولا بريدجيت لما كنت أنا»
  5. اليوم السابع :زعيم كوريا الشمالية يهنىء ماكرون على فوزه برئاسة فرنسا
  6. الديار :ماكرون يبدأ بتشكيل حكومته ويسعى إلى أكثرية برلمانية
  7. مصر العربية :إكسبريس: لهذا السبب.. اختار ماكرون زيارة ألمانيا بعد وصوله لـ الإليزيه
  8. ال بي سي :ترامب يلتقي ماكرون في 25 ايار في بروكسل
  9. الصباح :ماذا قالت صحافة فرنسا عن فوز ماكرون ؟
  10. رووداو :البارزاني يهنئ ماكرون بانتخابه رئيساً لفرنسا
  11. الخبر :منظمة التحرير" تهنئ ماكرون وتطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين
  12. ديلي صباح :أردوغان مهنئاً ماكرون: فوزكم أنعش الآمال حيال الاتحاد الأوروبي
  13. الحياة :ماكرون يبدأ مهماته بمشاركة هولاند في إحياء ذكرى الانتصار على النازية
  14. التحرير :«ماكرون» وإيران.. تحفظ فرنسي وانتظار قرارات «ترامب»
  15. نواكشوط :حقائق مثيرة عن ماكرون… أصغر رئيس في تاريخ الجمهورية الفرنسية
  16. المغرب 24 :إيمانويل ماكرون يصدم الجزائر و يزور المغرب في أول زيارة رسمية له إلى الخارج
  17. المصري اليوم :فوز ماكرون.. مؤشرات ونتائج
  18. الجزيرة :عشر قضايا ذات أولوية ببرنامج ماكرون بالإليزيه
  19. اليوم السابع :الأمين العام للأمم المتحدة يهنئ ماكرون برئاسة فرنسا
  20. ايلاف :غوتيريش يريد لقاء ماكرون قريبًا جدًا
  21. صدى :الحريري: انتخاب ماكرون رئيسا لفرنسا انتصار للديمقراطية
  22. اليوم 24 :بوتين يدعو ماكرون إلى تجاوز “عدم الثقة المتبادل” والتعاون
  23. مصر العربية :عقب فوز ماكرون.. الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة بعد صعود قصير
  24. الاهرام :دلالات فوز ماكرون
  25. الاهرام :ماى تعلن الحرب على أوروبا... وفوز ماكرون يعقد حساباتها
  26. المصريون :ترامب يهنّئ ماكرون بفوزه بالرئاسة الفرنسية
  27. الصباح :ماكرون .. متمرد واثق الخطوات
  28. القدس العربي :إسرائيل سعيدة بانتخاب ماكرون ونتنياهو يؤكد التحالف مع فرنسا
  29. النهار :الاتحاد الأوروبي مطمئن بعد فوز ماكرون ميركل: يمثل آمال "ملايين" الفرنسيين والأوروبيين
  30. النهار :سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون كسرت كل القواعد وتستعد لدور جديد
  31. العربية :أردوغان يهنئ ماكرون على فوزه برئاسة فرنسا
  32. الخليج :فوز ماكرون يهدئ مخاوف المهاجرين المسلمين
  33. الشرق الاوسط :فوز ماكرون يبث الطمأنينة في شرايين الاقتصاد العالمي
  34. الشرق الاوسط :البطالة والإرهاب وأوروبا تحديات أمام ماكرون
  35. الشرق الاوسط :ماكرون ينصّب رئيساً الأحد... ويباشر تشكيل حكومته
 
 
الوطن الالكترونية :المفوض الأوروبي للاقتصاد يدعو ماكرون إلى خفض العجز الميزاني لفرنسا
منذ 29 دقيقةكتب: أ ف ب
دعا المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادي بيار موسكوفيسي، اليوم، الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون إلى تخليص بلده من إجراءات "العجز المفرط" داخل الاتحاد الأوروبي بخفض العجز الميزاني إلى أقل من 3%.
وقال موسكوفيسي، في مؤتمر صحفي بباريسـ "لدي قناعة بأن فرنسا يمكنها وعليها الخروج الآن من إجراءات العجز المفرط".
وتبدأ المفوضية الإوروبية هذه الإجراءات عندما يتجاوز أي بلد سقف الـ3%، ويمكن أن تؤدي إلى عقوبات.
========================
البديل :ماكرون لن يغير العلاقات الاقتصادية الفرنسية مع الشرق الأوسط (مترجم)
 ريهام التهامي  11:39:59 ص منذ 2 ساعتين
فاز المرشح الوسطي المستقل، إيمانويل ماكرون، في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، بهزيمة منافسته من اليمين المتطرف مارين لوبان.
وفاز وزير الاقتصاد الاشتراكي السابق، 39 عاما، بنسبة 65% إلى 35%، ليصبح أصغر رئيس فرنسي على الإطلاق، وقال ماكرون إن صفحة جديدة تحولت في التاريخ الفرنسي.. وأريد أن أكون صفحة من الأمل وتجدد الثقة.
ذهب مواطنو فرنسا إلى صناديق الاقتراع في أبريل ومايو للتصويت في واحدة من أكثر الانتخابات الأوروبية حسما في عام 2017، ويعتبر تصويت فرنسا لرئيس جديد حدثا حاسما لمستقبل التكامل الأوروبي، وارتباط العلاقات مع الشرق الأوسط.
غادر ماكرون، وهو مصرفي استثماري، كان مجهولا منذ ثلاث سنوات، الحكومة الاشتراكية للرئيس السابق فرانسوا هولاند في أغسطس، وشكل حركة “إن مارش” السياسية، ويقال إنها ليست من اليسار أو اليمين، واجتذبت 250 ألف عضو.
ويريد ماكرون دفع إصلاحات السوق والعمل لجعل فرنسا أكثر قدرة على المنافسة وتعميق علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، وقال في خطاب النصر: “سأدافع عن أوروبا.. إنها حضارتنا وهي على المحك.. سأعمل على إعادة بناء العلاقات بين أوروبا ومواطنيها”.
وضع انتصار ماكرون في فرنسا نهاية الشعبوية اليمينية المتطرفة التي اجتاحت العالم الغربي خلال العام الماضي، وأدت إلى تصويت بريكسيت وانتصار دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال عزيز كامل، وهو مدير اقتصادي فرنسي لبناني: “انتصار لوبان كان سيصبح كارثيا.. الفرنسيون شعب منفتح جدا، وأنا لست مندهشا من نتائج الانتخابات”.
حافظت مارين لوبان على سجلها في تحسين شكل “الجبهة الوطنية” في كل انتخابات منذ أن أصبحت رئيسها في عام 2011، واعترفت سابقا في باريس: يجب على الجبهة أن تجدد نفسها بشكل عميق من أجل الارتقاء إلى الفرصة التاريخية والتقاء توقعات الشعب الفرنسي.
وبفضل ما يقدر بـ35% من الأصوات، حصلت على أكبر حصة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وقد تحقق الجبهة الوطنية انتصارات لم يسبق لها مثيل في الانتخابات البرلمانية الفرنسية في الشهر المقبل، وربما أكبر منها في الأشهر والسنوات المقبلة.
واتخذت لوبان موقفا صعبا بشأن الهجرة إلى جانب سلسلة من الإجراءات لمعالجة التهديد الإرهابي بما في ذلك رفع الجنسية الفرنسية من المواطنين المزدوجين واستعادة الخدمة العسكرية والحفاظ على حالة الطوارئ المثيرة للجدل التي أعلنتها الحكومة الاشتراكية في أعقاب نوفمبر 2015 بعد هجمات باريس.
كما وعدت بتخفيض الهجرة الصافية إلى 10 آلاف شخص سنويا، ووقف استخدام الشركات متعددة الجنسيات للمصادر الخارجية، وتخفيض سن التقاعد.
مازال من غير الواضح ما إذا كان للانتخابات تأثير كبير على العلاقات التجارية الفرنسية مع دول الشرق الأوسط، لكن الخبراء الماليين يستخدمون التصويت الفرنسي لتقدير قوة المد الشعبي الذي أدى إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي و دونالد ترامب ليصبح رئيسا للولايات المتحدة، وكلاهما كان له تأثير كبير على الاقتصاد العالمي واتجاهات الاستثمار.
إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لها مصلحة خاصة في الأحداث السياسية في فرنسا بسبب استثماراتها الكثيرة في البلاد، وأبرزت وكالة الأعمال الفرنسية، وهي الوكالة الوطنية الداعمة للتنمية الدولية للاقتصاد الفرنسي، نتائج قرارات الاستثمار الأجنبي في فرنسا ومساهمتها في الاقتصاد الفرنسي في تقريرها السنوي للاستثمار الأجنبي في فرنسا لعام 2016.
وشكلت الإمارات العربية المتحدة 34 % من استثمارات الشرق الأوسط في عام 2016، في حين بلغت حصة كل من لبنان وقطر 18 %، وكان أكثر من نصف هذه المشاريع 55% استثمارات لأول مرة، بينما كانت هناك أيضا استثمارات في خدمات الأعمال التجارية وخدمات المستهلكين.
في عام 2016، كانت استثمارات شركات الشرق الأوسط في قطاعات متنوعة، بما في ذلك البرمجيات والخدمات والضيافة والنقل والأغذية الزراعية، ولدى بلدان الشرق الأوسط نحو 380 شركة في فرنسا، حيث توظف أكثر من 24 ألف شخص.
وقال مارك كاجنارد، مدير “بيزنس فرانس” الشرق الأوسط: في عام 2016، كانت 36 % من استثمارات الشرق الأوسط في فرنسا في منطقة إيل دو فرانس في باريس، ومن بين القرارات الاستثمارية الأحد عشر التي أدرجناها في الشرق الأوسط، يبقى المستثمر الرئيسي الإمارات العربية المتحدة تليها لبنان وقطر، ولكن لا تشمل هذه النتائج التدفقات المالية الكبيرة التي تستثمرها صناديق الثروة السيادية الخليجية التي تستثمر تقليديا في فرنسا.
ولا تزال فرنسا وجهة رائدة للمستثمرين، وكانت دول الاتحاد الأوروبي أكبر المستثمرين في فرنسا (60% من مجموع الاستثمارات)، تليها أمريكا الشمالية (20 %) والبلدان الآسيوية (دون تغيير في 12%، مع وجود اليابان في الصدارة).
وكانت الشركات الألمانية أكبر المستثمرين في فرنسا للمرة الأولى (17% مقابل 15 % في عام 2015)، مع استثمارات رئيسية في مجال الصناعة، وتتبع الشركات الأمريكية 25% من أنشطة البحث والتطوير.
وتظل فرنسا مركز التصدير الأوروبي المفضل نتيجة موقعها الجغرافي الرئيسي وبنيتها الأساسية للنقل الممتازة، وقد أعربت أغلبية الشركات الأجنبية (80%) عن تفضيلها الواضح لفرنسا كمنصة للتصدير.
سيكون من المثير للاهتمام أن نلاحظ تأثير انتصار ماكرون على الاقتصاد الفرنسي وعلاقاتها التجارية مع بقية العالم، لكن من غير المتوقع حدوث تغييرات كبيرة من حيث العلاقات الاستثمارية بين الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط.
========================
المنار :ديلي تليغراف: بريطانيا تضع خطة لمواجهة زحف المهاجرين بعد مجيء ماكرون
نشرت الديلي تليغراف في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، موضوعاً صنفته على أنه “حصري” لها تعقيبا على فوز ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية.
التقرير، الذي أعده ستيفن سوينفورد نائب محرر الشؤون السياسية بالصحيفة، جاء بعنوان “وزراء في الحكومة البريطانية يستعدون بخطة بديلة لمواجهة زحف المهاجرين إذا ألغى ماكرون مركز مراقبة الحدود في كاليه”.
ويقول سوينفورد، إن مجموعة من الوزراء البريطانيين يشعرون بالخطر من تدفق المهاجرين من فرنسا إلى الأراضي البريطانية عبر القنال الانجليزي في حال إقدام إيمانويل ماكرون على إلغاء مركز مراقبة الحدود التابع للحكومة البريطانية على الأراضي الفرنسية في كاليه.
وتشير الصحيفة إلى أن ماكرون كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإعادة التفاوض مع بريطانيا لتغيير الاتفاق بين بلاده وبريطانيا لمراقبة الحدود بين البلدين والذي يسمح لموظفى المعبر الحدودي البريطاني بمراقبة وفحص أوراق الداخلين إلى الأراضي البريطانية قبل خروجهم من ميناء كاليه الفرنسي.
وتوضح الصحيفة أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أعلنت قبل أيام أنه من الوارد مناقشة الاتفاق الحدودي مع فرنسا مرة أخرى لكنها أكدت أنها ستدافع عن حدود بلدها بكل ما تملك مشيرة إلى أن الاتفاق يفيد السلطات الفرنسية والبريطانية في نفس الوقت.
وتؤكد الصحيفة أنها علمت من مصادرها أنه في حال ألغى ماكرون الاتفاق فإن الحكومة البريطانية ستجبر الشركات التي تسيير الرحلات البحرية بين البلدين على عدم نقل المهاجرين الذين لا يمتلكون تأشيرة دخول إلى الأراضي البريطانية قبل السماح لهم بعبور القنال الانجليزي.
========================
صدى البلد :ماكرون يدافع عن سيدة الإليزيه.. ويؤكد: «لولا بريدجيت لما كنت أنا»
 أحمد قاسم
صرح الرئيس الفرنسي المنتخب، إيمانويل ماكرون، بأن حياته الخاصة لا تخص الرأي العام ووسائل الإعلام، مشيرًا إلى أنه في حالة كانت زوجته، بريدجيت ماركون، أصغر منه لما أثارت كل هذا الجدل المثار حول عمرها.
ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، عن الرئيس الفرنسي قوله خلال مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية: "إذا كانت زوجتي تصغرني بأكثر من 20 عامًا لما اهتمت الصحف العالمية بعمرها وبحياتي الخاصة".
وأضاف ماكرون: "يقول البعض إن علاقتي بزوجتي لن تستمر بسبب عمرها، إلا أن هذا الأمر غير ممكن"، واصفًا التقارير التي تتناول هذا الأمر بأنها محض افتراء وكذب"، وأن منتقدي سن زوجته ما هم إلا "رجعيين".
وكثيرًا ما تتهكم الصحف الفرنسية والعالمية ورسامي الكاريكاتير والبرامج الساخرة في الإذاعة والتليفزيون على فارق السن بين الزوجين، إذ يصورون ماكرون في صورة التلميذ الذي يتلقى التوجيهات من معلمته.
وأوضح أنصاره أن هذه النكات معادية للمرأة، وأن أحدًا لن يطرف له جفن إذا كان الوضع معكوسًا، وكان الزوج أكبر من الزوجة ويماثل فارق السن بين ماكرون وزوجته، ذلك الفارق بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا.
من جانبها، لا تأبه "بريدجيت" بهذا التهكم، بل كانت تشارك في المزاح قائلة، إنه "إذا كان يريد أن يرشح نفسه للرئاسة، فعليه أن يعجل بذلك وهى لا تزال حسنة المظهر".
وفي آخر لقاء له مع العاملين بعد استقالته من حكومة الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند أغسطس 2016، قال ماكرون عن زوجته: "إنها تقضي وقتًا طويلًا هنا لأن رأيها يهمني، ولأنها تجلب جوًا مختلفًا، وهذا مهم. حياتي هنا ولا يمكنك أن تعمل جيدًا إن لم تكن سعيدًا".
وبحسب الـ"إندبندنت"، ستواصل السيدة الأولى توجيه زوجها على مسرح أكبر وهي توشك على دخول قصر الإليزيه بوصفها وهي تبلغ من العمر 64 عامًا.
فقد كانت زوجة الرئيس الفرنسي إلى جوار زوجها خلال حملته الانتخابية، وهي تدير جدول أعماله وتحرر خطبه وتقدم له النصح في ما يخص حضوره على المسرح.
وعندما ألقى ماكرون خطاب النصر بعد فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات قبل أسبوعين، أحضر زوجته إلى المنصة وشكرها، ليقابل بتصفيق حاد من الحاضرين. وقال ماكرون إن "بريدجيت دائمًا حاضرة، والآن أكثر من ذي قبل ولولاها لما كنت ما أنا عليه".
وكان الاثنان شخصيتين مجهولتين تمامًا عند تعيين ماكرون وزيرًا للاقتصاد في حكومة الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند في أغسطس عام 2014 واستقالت بريدجيت ماكرون، والتي كان اسمها قبل الزواج بريجيت ترونيو، من عملها بالتدريس، بعد ذلك ساعدت زوجها الشاب الطموح.
ولم يعلن خوض انتخابات الرئاسة إلا بعد ذلك بثلاثة أشهر في يوم 16 نوفمبر 2016، غير أنه بحلول ذلك الوقت كان بدأ يجعل العلاقة معها، وهي التي تكبره بنحو 25 عامًا، جزءًا لا يتجزأ من ظهوره العلني.
وفي الشهور التي سبقت ترشيحه رسميًا، اكتشفها الشعب الفرنسي في سلسلة من التقارير على غلاف مجلة "باري ماتش" واسعة الانتشار، منها صورة للزوجين في أغسطس 2016 على الشاطئ.
وفي فيلم وثائقي أذاعته قناة "فرانس 3" التليفزيونية في نوفمبر الماضي، وقبيل أيام من إعلان ماكرون ترشيح نفسه، عرض الزوجان لقطات فيديو من أيام ماكرون، وهو يؤدي دوره في المسرحية المدرسية التي التقيا من خلالها، وكذلك لقطات من حفل زواجهما عام 2007.
وولدت بريجيت في 13 أبريل عام 1953، وهي الأخت الصغرى بين ستة أبناء لعائلة ثرية تعمل في صناعة الشوكولاته في بلدة اميان الشمالية، وتزوجت مصرفيًا وأنجبت منه ثلاثة أبناء.
وفي 1993 في مدرسة "برفيدانس جيزويت" التي كانت تدرس فيها اللغة الفرنسية والدراما، قام ماكرون الصغير بدوره في المسرحية تحت إشرافها.
وفي العام المقبل، أعاد الاثنان كتابة مسرحية معًا وعدلاها لتشمل أدوارًا أكثر.
وصرحت السيدة الأولى لقناة "فرانس 3"، بأن "شيئًا فشيئًا وقعت بالكامل تحت سحر ذكاء هذا الصبي الصغير". وعندما انتشرت الشائعات، ترك ماكرون اميان لإتمام السنة الأخيرة في المدرسة الثانوية في مدرسة "ليسيه هنري الرابع" المرموقة في باريس.
ماكرون ذات يوم عن الدور الذي قد تلعبه بريجيت في الإليزيه إذا ما انتخب رئيسًا، فقال إنه "سيقترح في الأسابيع الأولى من رئاسته دورًا رسميًا من دون مقابل مالي للسيدة الأولى، وسيؤخذ برأيها في تحديد ماهية هذا الدور".
وأضاف: "سيكون لها وجود. وسيكون لها صوت ورؤية للأمور. ستكون بجانبي كما كانت دائمًا، لكن سيكون لها أيضًا دورًا عامًا".
========================
اليوم السابع :زعيم كوريا الشمالية يهنىء ماكرون على فوزه برئاسة فرنسا
الثلاثاء، 09 مايو 2017 12:46 م
هنأت كوريا الشمالية الثلاثاء، إيمانويل ماكرون، على فوزه فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية ،معربة عن الأمل فى أن يشجع الرئيس المنتخب "التنمية والازدهار"، ولا تقيم فرنسا علاقات دبلوماسية رسمية مع هذه الدولة الشيوعية المعزولة التى تملك السلاح النووى، وهى مع استونيا، الدولة الوحيدة فى أوروبا التى لم تعترف بها بيونج يانج.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، فان الرسالة وجهها إلى الرئيس الفرنسى المنتخب رئيس دولة كوريا الشمالية كيم يونغ نام الذى تعتبر مهامه فخرية إلى حد كبير، وتمنى كيم لماكرون "النجاح فى عمله المسؤول بهدف تحقيق التنمية والازدهار لفرنسا"، مؤكدا أن تطوير العلاقات الثنائية سيكون مفيدا لشعبى البلدين، وتصاعدت حدة التوتر فجأة فى الاسابيع الماضية بسبب البرنامج النووى والبالستى لكوريا الشمالية الطامحة لصنع صاروخ قادر على نقل رأس نووى إلى القارة الأمريكية.
وأعلنت واشنطن أن الخيار العسكرى وارد، لكن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خفف لهجته فى الاونة الاخيرة معلنا أنه "سيشرفه" لقاء الزعيم الكورى الشمالى كيم جونغ اون.
========================
الديار :ماكرون يبدأ بتشكيل حكومته ويسعى إلى أكثرية برلمانية
بعد استقالة الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون من رئاسة حركته السياسية "إلى الأمام" والتي بات اسمها "الجمهورية إلى الأمام"، يبدأ بتشكيل حكومته في وقت يحاول فيه اليسار واليمين تجاوز انقساماتهما والاستعداد لرص الصفوف تمهيدا للانتخابات التشريعية التي تجرى في 11 و18 حزيران/يونيو.
 بعد فوز رحبت به أوروبا، خطا إيمانويل ماكرون الاثنين خطواته الأولى كرئيس فرنسي منتخب استعدادا لمعركة انتخابات تشريعية مصيرية في بلاد منقسمة.
وقبل أن يتسلم سلطاته الأحد، شارك أصغر رئيس في فرنسا (39 عاما) وأحد أصغر القادة سنا في العالم، الاثنين إلى جانب الرئيس الاشتراكي المنتهية ولايته فرانسوا هولاند في إحياء ذكرى انتصار الثامن من أيار/مايو 1945.
وقال هولاند الذي ينهي ولاية من خمسة أعوام تراجعت فيها شعبيته في شكل قياسي، أنه يشعر "بتأثر بالغ" مع استعداده لتسليم السلطة لماكرون.
وقد أقر ماكرون الذي حصل على 66،1% من الأصوات، وبات يريد جمع "التقدميين الجمهوريين"، الأحد، بأنه لم يتلق "شيكا على بياض" من الناخبين بعد انتخابات تميزت بامتناع قياسي عن التصويت ونتيجة تاريخية لليمين المتطرف (33،9%).
وتنتظر ملفات كبيرة إيمانويل ماكرون الذي دخل السياسة في 2012 بعدما كان مسؤولا في مصرف للأعمال: التصدي للبطالة المزمنة (10%) ومواجهة التهديد الكبير للإرهاب وإنعاش أوروبا الضعيفة. وينوي التوجه أولا إلى برلين، كما يقول المحيطون به.
  رئيس وزراء يميني؟
ورحب أصحاب العمل الفرنسيون بانتخابه لكنهم يتساءلون عن مدى قدرته على الإصلاح وخصوصا على صعيد قانون العمل الذي يشكل خطا أحمر بالنسبة إلى عدد من النقابات.
وفي ما بدا بمثابة تحذير، تظاهر آلاف الناشطين "المناهضين للرأسمالية" بعد ظهر الاثنين في باريس لإظهار عزمهم على التصدي لأي "قمع اجتماعي".
وسيكشف ماكرون الذي قام بحملته حول موضوع "التجديد السياسي"، في الأيام المقبلة أيضا اسم رئيس وزرائه وتشكيلة الحكومة، اللذين يعتبران من أولى المؤشرات على رغبته في رص الصفوف.
واستقال الرئيس الجديد الاثنين من رئاسة حركته السياسية "إلى الأمام" التي بات اسمها "الجمهورية إلى الأمام" استعدادا للانتخابات التشريعية في 11 و18 حزيران/يونيو والتي تبدو مصيرية.
ومساء الأحد، دعا ماكرون الناخبين إلى منحه "غالبية حقيقية وقوية و(تستطيع) التغيير".
وقال المحلل السياسي سيتفان روزيس "من مسؤوليته هو أن يقود معركة الانتخابات التشريعية كما كان يفعل نابوليون في المعارك الصعبة".
وأشاد القادة الأوروبيون بفوز الوسطي ماكرون معربين عن ارتياحهم في مواجهة تصاعد التيار القومي.
واعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الاثنين أن الرئيس المنتخب يحمل آمال "ملايين" الفرنسيين والأوروبيين.
وإذا كان دونالد ترامب هنأه في اتصال هاتفي الاثنين، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعاه "إلى تجاوز انعدام الثقة المتبادل".
الأحزاب الفرنسية تستعد للمواجهة
ورغم هزيمتها، عبرت مارين لوبان التي خاضت حملة شرسة ضد الهجرة واليورو والعولمة والاتحاد الأوروبي، عن ارتياحها "للنتيجة التاريخية والكبيرة" لحزبها الذي أسسه والدها في 1972 على أفكار معادية للأجانب.
وكانت لوبان التي قدمت نفسها بوصفها "مرشحة الشعب" تراهن على الموجة نفسها التي أوصلت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وقادت بريطانيا إلى بريكست. ومنذ إعلان هزيمتها، بدأت حملتها للانتخابات التشريعية باعتبارها "قوة المعارضة الأساسية".
وبعد خروجهما من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية في سابقة في التاريخ السياسي لفرنسا ما بعد الحرب، يجتمع أكبر حزبين تقليديين في اليسار (الاشتراكي) واليمين (الجمهوريون) اعتبارا من الثلاثاء لتجاوز انقساماتهما والاستعداد للثأر.
بدوره، دعا زعيم اليسار الراديكالي جان-لوك ميلنشون الذي حصل على 19،58% من الأصوات في الدورة الأولى، الفرنسيين إلى أن "يرصوا صفوفهم" تمهيدا للانتخابات التشريعية لمواجهة الرئيس الجديد.
========================
مصر العربية :إكسبريس: لهذا السبب.. اختار ماكرون زيارة ألمانيا بعد وصوله لـ الإليزيه
محمد البرقوقي 09 مايو 2017 10:14
كشفت صحيفة "إكسبريس" البريطانية عن الزيارة الخارجية الأولى التي من المقرر أن يقوم بها الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون بعد وصوله إلى قصر الإليزيه، قائلة إنها تعكس توجه ماكرون المؤيد لتأسيس تحالفات قوية مع بلدان الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الصحيفة أن المحطة الأولى في الجولات الخارجية للمرشح الوسطي الفائز حديثا بانتخابات الرئاسة الفرنسية ستكون ألمانيا، وفقا لما أعلنته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والتي كانت سبقت زعماء العالم في التحدث هاتفيا مع الخبير المصرفي السابق لتهنئته بالفوز بنتائج الانتخابات.
 وقالت ميركل إنها شعرت بسعادة غامرة لفوز وزير الاقتصاد السابق بالانتخابات الرئاسية الفرنسية على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان في الجولة الثانية من الانتخابات التي أجريت مساء أمس الأول الأحد.
واضافت ميركل أن ماكرون، 39 عاما وهو أصغر رئيس في تاريخ فرنسا، يحمل آمال "الملايين" من الشعب الفرنسي، ومعهم أيضا "الكثيرون" من الألمان، معربة عن آملها في أن تنجح مع ماكرون في وضع حل لأزمة البطالة في أوروبا.
 وأجرت ميركل مكالمة هاتفية  لمدة حوالي 10 دقائق مع ماكرون، بعد دقائق من إعلان فوزه الكاسح بنتائج الانتخابات، والتي تعهد خلالها بزيارة برلين في وقت " قريب جدا."
 واتسمت المكالمة بين ميركل وماكرون بـ "أجواء دافئة جدا،" وفقا لما صرح به مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي.
وذكرت الحكومة الألمانية  في بيان أن شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية هنأ أيضا إيمانويل ماكرون ، وقال على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" مساء أمس الأول الأحد  مخاطبا ماكرون " فوزكم هو إنتصار لأوروبا القوية الموحدة وللصداقة الألمانية الفرنسية".
 وبدوره، هنأ وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل الرئيس الفرنسي الجديد بقوله " نرحب بفوز الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، ونؤكد على أن فرنسا كانت وستظل فى قلب أوروبا".
وفازالمرشح المستقل لانتخابات الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون المنتمي لتيار الوسط حصل على أكثر بقليل من 66 % من الأصوات بعدما انتهت وزارة الداخلية تقريبا من فرز كافة الأصوات.
 وكشفت الأرقام الرسمية أن 11.5 % من الناخبين صوتوا ببطاقات فارغة أو أبطلوا أصواتهم في حين لم يشارك 25.38 % من الناخبين في عملية التصويت.
ورحب عدد من السياسيين في أوروبا بفوز إيمانويل ماكرون بانتخابات الرئاسة الفرنسية على على مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف التي كانت تدعم خروج بلادها من الاتحاد.
 فبجانب أنجيلا ميركل، هنأت ئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مرشح حركة "إلى اﻷمام" بحرارة على فوزه في هذا الاقتراع.
كذلك رحب رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بفوز ماكرون، معتبرا أن الفرنسيين اختاروا مستقبلاً أوروبياً.
واعتبر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أن اختيار الفرنسيين ماكرون "مؤيد لمبادىء الحرية، المساواة والأخوة".
  وظهر علم الاتحاد اﻷوروبي إلى جانب اﻷعلام الفرنسية بعد إعلان النتيجة التي حصل فيها ماكرون على 66% من أصوات الناخبين مقابل 34٫9% لـ مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
========================
ال بي سي :ترامب يلتقي ماكرون في 25 ايار في بروكسل
يلتقي الرئيس الاميركي دونالد ترامب للمرة الاولى الرئيس الفرنسي المنتخب ايمانويل ماكرون في 25 ايار في بروكسل، على هامش قمة الحلف الاطلسي.
وعلى خط متصل، اعلن رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس انه سيدعم حركة الرئيس المنتخب في انتخابات مجلس النواب في حزيران المقبل، وقال "سأكون مرشحا في الأغلبية الرئاسية، وأتمنى أن أنضم إلى حركة ماكرون الجمهورية إلى الأمام".
========================
الصباح :ماذا قالت صحافة فرنسا عن فوز ماكرون ؟
علقت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاثنين، بشكل واسع على انتخاب زعيم حركة (أون مارش) ايمانويل ماكرون رئيسا جديدا للبلاد، بعد حصوله على نسبة كبيرة من الأصوات فاقت 65 في المائة، مشيرة إلى أن هذا الاختيار أضفى مسحة شبابية على فرنسا.
واعتبرت الصحف أن الفرنسيين، عبروا بهذا التصويت عن رفضهم لمعاداة الأجانب والانعزالية التي يجعلها اليمين المتطرف شعارا له، مذكرة بالتزام الرئيس الجديد بالمشروع الأوربي.
في هذا السياق كتبت صحيفة (لاكروا)، أن الفرنسيين أبعدوا المحاولات الانعزالية والمعادية للأجانب “حيث قالوا لا لمنطق سياسي قد يقود إلى التمييز بين سكان بلدنا بناء على أصولهم”، مشيرة إلى أنه في نهاية حملة انتخابية طويلة فاز المرشح الأكثر التزاما من أجل التضامن الأوربي.
من جهتها ذكرت صحيفة (أوجوردي أون فرانس)، أن فرنسا استفاقت هذا الصباح على وجه جديد يطل بابتسامة شبابية من كل شاشات الكون والصفحات الاولى لجرائد العالم برمته، مشيرة إلى أن هذه الابتسامة “تجسد مآل انتخاباتنا الرئاسية”.
وأضافت أن هذه النتيجة كانت قبل بضعة أشهر صعبة التوقع، مضيفة أن الأمر يتعلق برمز لحملة إزالت في طريقها أقطاب السياسة الفرنسية .
من جانبها كتبت صحيفة (ليبراسيون)، أن فرنسا أكدت في المعركة النهائية التي كانت فيها مهددة بحزب غير متسامح استطاع طيلة الحملة الانتخابية من جمع 42 في المائة من نوايا التصويت ،انها لا ترغب في من يعادي الاجانب، مضيفة ان فكرة ما للحرية استطاعت الصمود .
وقالت الصحيفة إن هذه الانتخابات بينت الصعود المستمر للتيار القومي الشعبوي واستمرارية مقاومته، مشيرة إلى أنه من خلال النتيجة المتناقضة في ختام حملة غير مسبوقة، جاء هذا البلد الذي ينعت بأنه أضحى عجوزا برجل لا يتجاوز سنه 39 سنة وبدون ماضي سياسي ومحب لأوربا، إلى سدة الحكم.
وتابعت الصحيفة أن إيمانويل ماكرون يدين بهذا النصر إلى موهبته التي مكنته من تجاوز منافسيه تاركا وراءه كل الاحزاب التقليدية ، مضيفة أنه يتعين عليه تجسيد القيم التي شكلت مؤشرا لنجاحه.
أما صحيفة (لوموند)، فقالت من جهتها إن هذه الانتخابات الرئاسية كانت مذهلة على عدة مستويات، إذ قادت ايمانويل ماكرون ( 39عاما ) إلى أعلى منصب في الدولة ليصبح بالتالي الرئيس الثامن المنتخب خلال الجمهورية الخامسة، مضيفة أن ولاية الرئيس الجديد تلقي عليه مسؤوليات كبيرة خاصة في ما يتعلق بالجانب الاقتصادي والاجتماعي.
من جانبها اعتبرت صحيفة (لوفيغارو)، أن انتصار إيمانويل ماكرون كان تاما من حيث المظهر مشيرة الى انه بامكان الرئيس الثامن خلال الجمهورية الخامسة تدوين اسمه بعد كيندي وجيسكار ورينيز، وترودو، ضمن الإصلاحيين، مذكرة بأن ماكرون الذي انطلق من لاشيىء وكان غير معروف من الجمهور قبل ثلاث سنوات استطاع أن يزيل في طريقه الاصدقاء والاعداء.
========================
رووداو :البارزاني يهنئ ماكرون بانتخابه رئيساً لفرنسا
من قبل آزاد جمكاري منذ 19 ساعة
رووداو - أربيل
بعث رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، اليوم الاثنين، برقية تهنئة إلى إيمانويل ما كرون بمناسبة انتخابه رئيساً لفرنسا.
وذكرت رئاسة إقليم كوردستان، أن "الرئيس البارزاني هنأ إيمانويل ما كرون بمناسبة انتخابه رئيساً لفرنسا".
 وأضافت أن البارزاني، "أكد في برقيته على تعزيز أواصر المودة بين شعبي كوردستان وفرنسا".
وأعلنت وزراة الداخلية الفرنسية، فوز إيمانويل ماكرون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي أجريت أمس الأحد بحصوله على 66.06% من أصوات الناخبين بعد فرز جميع أصوات.
يشار إلى أن فرنسا كانت في مقدمة الدول التي دعمت وساندت إقليم كوردستان في الحرب ضد داعش، وكان قد زار الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند مرتين إقليم كوردستان خلال فترة بقاءه في رئاسة فرنسا.
========================
الخبر :منظمة التحرير" تهنئ ماكرون وتطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين
الإثنين 8 مايو 2017 / 20:38
رحبت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الإثنين، بفوز إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، مطالبة إياه بـ"الاعتراف بدولة فلسطين".
وطالبت القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي في بيان، فرنسا بالوفاء بتعهدها في الاعتراف بدولة فلسطين، واستغلال المؤتمر الوطني للسلام العام الجاري لإيجاد حل عادل قائم على القانون الدولي.
وأعربت عن أملها في استمرار دعم فرنسا للشعب الفلسطيني والنضال من أجل السلام والعدل والاستقرار في المنطقة في ظل رئاسة إيمانويل ماكرون.
واعتبرت عشراوي أن انتخاب الاشتراكي الليبرالي والموالي لأوروبا زعيم حركة "إلى الأمام"، بمثابة "انتصار للشعب الفرنسي وللفكر الفرنسي المعهود بانفتاحه وبعده عن الشعبوية والانغلاق"، في إشارة إلى مرشحة اليمين المتطرفة مارين لوبان.
وأوضحت منظمة السلطة الفلسطينية أنه بفوز ماكرون تؤكد فرنسا دورها كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي والقيم التي يمثلها.
========================
ديلي صباح :أردوغان مهنئاً ماكرون: فوزكم أنعش الآمال حيال الاتحاد الأوروبي
هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين، إيمانويل ماكرون بفوزه بالانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وبحسب مصادر في الرئاسة التركية، فإنّ أردوغان أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفرنسي الجديد، وهنأه بالانتصار الذي حققه في الاستحقاق الانتخابي الذي جرى أمس الاحد.
وأوضح أردوغان أنّ نتائج الانتخابات الرئاسية في فرنسا، أنعشت الآمال حيال مستقبل الاتحاد الاوروبي.
وشدد أردوغان وماكرون على ضرورة التعاون والتنسيق لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، واتفقا على عقد لقاء مباشر على هامش قمة الناتو التي ستعقد في 25 مايو/ أيار الحالي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأعلنت وزراة الداخلية الفرنسية، فوز ماكرون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد بحصوله على 66.06 % من أصوات الناخبين.
========================
الحياة :ماكرون يبدأ مهماته بمشاركة هولاند في إحياء ذكرى الانتصار على النازية
حضر الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون أمس، مراسم إحياء ذكرى انتصار الحلفاء الغربيين في الحرب العالمية الثانية في أوروبا.
وشارك ماكرون الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في إحياء المراسم التي أقيمت عند قوس النصر في الذكرى الثانية والسبعين للانتصار على ألمانيا النازية عام 1945.
وهذه أول مناسبة رسمية يحضرها ماكرون كرئيس منتخب، بعد أقل من 24 ساعة على إعلان فوزه بنسبة 66 في المئة من الأصوات على منافسته زعيمة «الجبهة الوطنية الفرنسية» مارين لوبن.
أتى ذلك غداة مشاركة ماكرون في احتفالات بفوزه أقيمت في ساحة متحف اللوفر، وأكد خلالها أنه سيعمل على معالجة الانقسامات العميقة التي أدت إلى نتائج كبيرة لأحزاب اليمين المتطرف في فرنسا وإنه سيسعى إلى تقريب المؤسسات الأوروبية لشعوب أوروبا.
وفور إعلان فوزه توالت التهاني من الزعماء حول العالم، وهنأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ماكرون على فوزه وقال إنه يتطلع للعمل معه.
وكتب ترامب في حسابه على «تويتر»: «تهانينا لإيمانويل ماكرون على فوزه الكبير اليوم برئاسة فرنسا. أتطلع بشدة للعمل معه».
كذلك أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث ببرقية تهنئة للرئيس الفرنسي المنتخب وأبلغه أن روسيا مستعدة للتعاون البناء في ما يتعلق بالقضايا الثنائية والعالمية.
ونقل الكرملين عن بوتين قوله إن «مواطني فرنسا يثقون فيك لقيادة البلاد في وقت صعب لأوروبا وللعالم أجمع. تنامي تهديدات الإرهاب والتطرف يرافقها تصعيد في الصراعات المحلية وزعزعة استقرار مناطق بكاملها».
وزاد بوتين أن «في هذه الظروف، من المهم بشكل خاص التغلب على انعدام الثقة المتبادل وتوحيد الجهود لضمان الاستقرار والأمن الدوليين».
وأوردت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الرئيس الصيني شي جينبينغ هنأ ماكرون على فوزه وقال إن الصين تعتزم تعزيز العلاقات بين البلدين.
ونقلت الوكالة عن شي قوله إن الصين تريد العمل مع فرنسا من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية الفرنسية- الصينية.
وتحدث الرئيس الفرنسي المنتخب هاتفياً مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل ووعدها بزيارة برلين قريباً كما ناقش خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. وقال مساعدون لماكرون إنه تحدث أيضاً مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وسيلعب ماكرون دوراً مهماً في مفاوضات بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي. وقال ناطق باسم رئيسة الوزراء البريطانية إن ماي هنأته بحرارة وقالت إنها تتطلع للعمل معه في شأن مجموعة من القضايا المشتركة.
وأضاف الناطق: «ناقش الزعيمان لفترة وجيزة خروج بريطانيا وأكدت رئيسة الوزراء مجدداً أن بريطانيا تريد شراكة قوية مع الاتحاد الأوروبي».
وتابع الناطق أن «رئيسة الوزراء والرئيس المنتخب ماكرون يتطلعان إلى الاجتماع وإجراء مناقشات في قمتي حلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع المقبلتين».
وقال جان بيزاني فيري المستشار الاقتصادي للرئيس الفرنسي المنتخب، إن ماكرون سيكون صارماً في المفاوضات في شأن شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلا أنه لن يسعى لمعاقبة لندن.
ورأى فيري أن ما من أحد يريد انفصالاً صعباً لبريطانيا يقطع أواصر العلاقات تماماً بينها وبين بقية أعضاء الاتحاد الأوروبي بمجرد انسحابها منه. وأضاف أن هناك مصلحة متبادلة في الحفاظ على الروابط الاقتصادية والأمنية.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «في الوقت ذاته لدينا مصالح متشعبة في ما يتعلق ببعض نواحي المفاوضات. ومن ثم ستكون هناك مفاوضات صعبة وسيكون صارماً».
من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الفرنسية أمس، أنها احتجزت 141 شخصاً في باريس بعد أعمال شغب وقعت خلال الليل عقب إعلان فوز ماكرون بالانتخابات الرئاسية. ووجهت السلطات إلى المعتقلين في حي منيلمونتون شمال شرقي باريس تهماً تتراوح بين رشق الشرطة بمقذوفات وإتلاف ممتلكات.
وكان المتظاهرون يحتجون ضد ماكرون الذي ينتقده كثيرون في أقصى اليسار بصفته عضواً في نخبة لا تتمتع بالصدقية وأسيرة للرأسمالية العالمية.
خطاب الفوز: فرض الأخلاقيات في الحياة العامة
في أول خطاب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الفرنسية ألقاه في ساحة اللوفر أمام أنصاره ليل الأحد– الإثنين، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: «انتصرتم، انتصرت فرنسا وما فعلناه كان غير مسبوق وكل العالم قال لنا إنه مستحيل، لكنهم لا يعرفون فرنسا. شكراً لثقتكم».
أضاف: «ثقتكم تحتم علي ألا أخذلكم، وأن أكون على مستوى تطلعاتكم خلال السنوات الخمس المقبلة. أعرف أن هناك اختلافات لكني أحترمها. وأود أن أقدم كلمة لمن صوتوا لمارين لوبن أنهم عبروا عن غضب وضياع وعن قناعات في بعض الأحيان، لكني سأبذل قصارى جهدي مستقبلاً لئلا يكون لديهم مبرر للتصويت لمصلحة التطرف خلال السنوات الخمس المقبلة».
وزاد: «أن المهمة الملقاة على عاتقنا ضخمة وتبدأ غداً. وهي تقضي بفرض الأخلاقية على الحياة العامة والدفاع عن حيويتنا الديموقراطية وتعزيز اقتصادنا وإنشاء غالبية حقيقية وقوية، أي غالبية تغيير. هذا ما تتطلع إليه البلاد وما تستحقه وهذا ما انتظره منكم في غضون ستة أسابيع لأني ما زلت في حاجة إليكم».
وقال: «لن نرضخ لشيء لن نرضخ للخوف ولا للانقسام ولن نرضخ للكذب ولا للسخرية». وأكد أنه يعرف ما هو مدين به لمؤيديه ورفاق دربه وأصدقائه والمقربين منه وأسرته، لكن «الأمور ليست سهلة دائماً». وتعهد بحماية الفرنسيين في وجه التهديدات وبأن يحارب لأجلهم الجمود وعدم الفاعلية.
وأضاف: «في ساحة اللوفر ابتهاج واحتفال وطاقة الشعب الفرنسي. من هذا المكان ينطلق التاريخ في فرنسا. الثورة الفرنسية. الجرأة التي يمثلها هذا المكان». وتابع: «أوروبا والعالم ينظرون إلينا والجميع يريد منا أن ندافع عن روح الأنوار التي هُددت من كل مكان. نحن ندافع عن الحريات وسنحمي التطلعات ونحمل الآمال. لعالم أكثر يقينا وللتضامن. عدالة أكثر وبيئة أفضل».
وزاد: «سأعمل على إعطاء كل شخص مكانه في العمل وإعادة بناء أوروبا وإعادة استتباب الأمن لكل الفرنسيين والمهمة التي تنتظرنا جسيمة، لقد فزنا بحق يحتم علينا الجرأة، وسنواصل التحلي بهذه الجرأة، لأن أوروبا والعالم ينتظرون منا أن تكون فرنسا دوماً هي التي عرفوها». وأكد أنه سيخدم الفرنسيين بتواضع وقوة ومحبة، مشيراً إلى أن شعاره سيكون «الأخوة والمساواة والعدالة».
وقال أيضاً: «الشجاعة دوماً ستحملني لحمايتكم ضد التهديدات وسأناضل ضد الأكاذيب». وتابع: «أقول للجميع إن فرنسا ستكون في الصفوف الأولى لمكافحة الإرهاب على أرضها وفي إطار العمل الدولي، وسنخوض هذه الحرب مهما طالت دون إظهار أي ضعف».
وأضاف: «سأدافع عن فرنسا وعن مصالحها الحيوية وصورتها ورسالتها، وسأدافع عن أوروبا والمصير المشترك الذي اختارته الشعوب في قارتنا، سنعمل على استعادة الروابط بين أوروبا وشعوبها، وأقول لقادة العالم إن فرنسا ستكون حاضرة ومتمسكة بالسلام وبتوازن القوى وبالتعاون الدولي وباحترام التعهدات في مجال التنمية ومكافحة الاحتباس الحراري».
كما وعد بالعمل على حماية الضعفاء وتوحيد الفرنسيين ومكافحة كل أشكال عدم المساواة والتمييز واتخاذ إجراءات صارمة على الصعيد الأمني، لافتاً إلى إدراكه حال الغضب والقلق التي عبر عنها كثير من المواطنين.
وتوجه ماكرون بالشكر لكل الفرنسيين الذين انتخبوه، وكذلك للرئيس فرنسوا هولاند لجهوده من أجل فرنسا طوال ولايته الرئاسية في السنوات الخمس الماضية. وقال ماكرون: «انتخاب الفرنسيين لي مسؤولية كبيرة»، مؤكداً أنه سيخدم كل مواطني فرنسا أياً تكن اختياراتهم في مراكز الاقتراع.
وتابع: «لم أستخدم الأشياء التي لعب بها البعض، والآن أخص بالذكر مارين لوبن، وأحترم الاختلاف، وقد رأيت الغضب والشكوك في وجه كثير من الفرنسيين. وأكد أنه سيواجه جميع أنواع العنصرية لضمان وحدة فرنسا التي أوضح أنها وريثة رسالة وتاريخ إنساني كبير يجب نقله إلى المستقبل.
وختم: «نحن نفتح صفحة جديدة في التاريخ هذا اليوم، وسنواصل التعددية والديموقراطية التي ستكون هدفنا منذ اليوم الأول، وسأكد على احترام كل الثقافات».
========================
التحرير :«ماكرون» وإيران.. تحفظ فرنسي وانتظار قرارات «ترامب»
يبدو أن الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون لا يريد الإفصاح عن كل ما في جعبته فيما يخص سياسته الخارجية، لا سيما تجاه منطقة الشرق الأوسط التي تعج بالأزمات. ولا تعد إيران استثناء من نهج ماكرون، إذ أن أصغر رئيس لفرنسا كان قليل الحديث بشأن الملف النووي الشائك، بعد نحو عامين من مشاركة فرنسا في اتفاق نووي يرمي إلى تبديد المخاوف من طموحات طهران النووية، وإن كان بعض الزعماء يرون الآن أنه يحتاج إلى مراجعة. لكن سياسة ماكرون من الملف النووي الإيراني يمكن استشفافها من لسان مستشاره للشؤون الخارجية أورليان لوتشيفايي، الذي نقل عنه موقع "بوليتيكو" الأمريكي بعض التصريحات المقتضبة. ولا يبدو موقف ماكرون تجاه إيران والاتفاق النووي الذي شاركت به فرنسا، مختلفا عن موقف سلفه فرنسوا هولاند، بل ويدعو إلى اتباع سياسة أكثر توازنا معها، بعيدا عن إثارة التوتر مع البلد الذي يقلق الغرب. وقال لوتشيفايي إن "ماكرون سيعمل بجد للتأكد من أن الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران في 2015 محل التزام من جانب طهران"، لكنه أكد على متابعة الرئيس المنتخب للمراجعات التي تسعى بعض الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب، لإجرائها، من أجل "دراسة بعض الخيارات الأخرى". ولم يخف مستشار ماكرون أن الأخير سيبني موقفه في الأغلب بشأن ملف إيران النووي على ما سوف تسفر عنه قرارات ترامب، الذي قال قبل أسابيع إن طهران "لا تحترم الاتفاق"، وأمر بإعادة النظر فيه. شاهد أيضا روحاني يحذر الشعب من «قمع الحريات» إذا فاز المتشددون احتجاجات غاضبة ضد «روحاني» خلال زيارته للمنجم المنهار الجيش الإيراني لروحاني: «لا تتدخل في المسائل العسكرية» نجاد يقاطع الانتخابات الإيرانية ويهاجم نظام روحاني هل يطيح ترشح «جهانجيري» بروحاني من الرئاسة الإيرانية؟ وفي تلميحات لتغير أمريكي محتمل بقوة بشأن الاتفاق، قال المتحدث باسم ترامب الشهر الماضي إن البيت الأبيض على دراية "بتأثيرات سلبية محتملة" لمراجعة الرئيس، لما إذا كان رفع العقوبات طبقا للاتفاق النووي مع إيران سيصب في صالح الأمن القومي الأمريكي. والاتفاق بين إيران والقوى العالمية الست، الذي تم التفاوض عليه خلال رئاسة باراك أوباما، وضع قيودا على برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات المالية والنفطية الدولية المفروضة عليها. لكن إيران التي كانت تعتبر ماكرون "خيارها المفضل" مقارنة بمنافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان، بادرت بعد فوز الرئيس الشاب بمد يد الود تجاهه، وبعثت رسالة تهنئة تحمل رغبة تقارب بين طهران وباريس. وبعد إعلان النتيجة بفوز ماكرون، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في بيان رسمي إن بلاده "ترحب بنتائج الانتخابات الفرنسية وتبارك للشعب والحكومة"، وأعرب المسؤول الإيراني عن أمله بأن "تشهد المرحلة المقبلة علاقات ثنائية قوية بين إيران وفرنسا، بما يفيد مصالح الشعبين". يشار إلى أن أول جولة خارجية للرئيس الإيراني حسن روحاني بعد توقيع الاتفاق النووي شملت باريس بعد روما، حيث ناقش استئناف العلاقات التجارية مع فرنسا، ووقتها التقى ماكرون وزير الاقتصاد روحاني في العاصمة الفرنسية.
========================
نواكشوط :حقائق مثيرة عن ماكرون… أصغر رئيس في تاريخ الجمهورية الفرنسية
 2017-05-08   06:33:11 فاز مرشح الوسط إيمانويل ماكرون بانتخابات الرئاسة الفرنسية على منافسته زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان .
وفي 3 أعوام، تمكن الرئيس الجديد المنتخب من الانتقال من مستشار للرئيس السابق فرانسوا هولاند ليصبح أصغر رئيس في تاريخ الجمهورية الفرنسيّة.
إليكم بعض الحقائق المثيرة عنه:
1- عمره: يبلغ إيمانويل ماكرون من العمر 39 عامًا، ما يجعله أصغر رئيس في تاريخ الجمهورية الفرنسية. ولديه خلفية في الخدمات المصرفية الاستثمارية.
2- "لا من اليمين ولا من اليسار":يمثل ماكرون الذي يقدم نفسه بأنه "لا من اليمين ولا من اليسار"، نموذج الطبقة الفرنسية المثقفة.
3- الحركة الاشتراكية الفرنسية: كان إيمانويل ماكرون عضوًا في الحزب الاشتراكي الفرنسي من عام 2006 حتى عام 2009. لكن من عام 2009 حتى عام 2016 انفصل عن الحزب الاشتراكي ليصبح مستقلًا.
4- شكّل حزبه الخاص: عندما أعلن ماكرون رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسيّة الفرنسية، شكل حزبا سياسيا خاصا به أطلق عليه اسم "الى الامام"!
- علاقته ببراك أوباما: ماكرون من داعمي براك أوباما وهيلاري كلينتون. وقد أجرى اتصالًا هاتفيًا مع أوباما مؤخرًا.
6- موقفه من الاتحاد الأوروبي:على عكس منافسته لوبان التي وعدت بإخراج فرنسا من الاتحاد الأوروبي في حال فوزها بالانتخابات الرئاسيّة تمامًا كما فعلت بريطانيا، ماكرون مويّد للاتحاد الأوروبي وسياسته.
7- سياسته في ما يتعلّق بموضوع المهاجرين:شدّد ماكرون على أنّه سيعزز الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وسيضغط من أجل توفير موارد إضافية على الحدود الأوروبيّة.
ويذكر أن ماكرون متأهل من بريجيت ترونيو التي كانت معلّمته في المدرسة والتي تكبره بـ24 عاما.
========================
المغرب 24 :إيمانويل ماكرون يصدم الجزائر و يزور المغرب في أول زيارة رسمية له إلى الخارج
كتب بواسطة المغرب 24 التاريخ: مايو 08, 2017فى :خبر اليوم
أعلن الرئيس الفرنسي المنتخب إمانويل ماكرون، أن العاصمة المغربية الرباط ،  ستكون أول مكان يزوره بعد انتخابه رئيسا لفرنسا تعبيرا عن متانة علاقات بلاده مع المغرب.
وأشار ماكرون في وقت سابق قبل انتخابه ،  أن اختيار المغرب محطة أولي هي بمثابة العربون المعبر عن عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين،
و توقع بعض المحللين أن العلاقات المغربية الفرنسية ستشهد ازدهارا في عهد ماكرون وأن رئيس فرنسا الجديد سيعيد إلي تلك العلاقات عنفوانها الذي عاشته على عهد الرئيس فاليري جيسكار ديستان، وسيمحو حقبة الرئيس الراحل فرنسوا ميتران، الذي تولت زوجته دانيال كبر الدفاع عن جبهة البوليساريو، وتعتبر اللحظة النشاز في علاقات البلدين.
و جاء في رسالة التهنئة التي بعثها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أمس الأحد ،  إلى الرئيس الفرنسي المنتخب : “إن الشعبين المغربي والفرنسي، اللذين تربطهما علاقات صداقة عريقة، أساسها التقدير المتبادل والقواسم الثقافية والقيم الإنسانية المشتركة، تمكنا، على مر السنين، من إرساء شراكة قوية ومتعددة الأبعاد، تتميز بالرسوخ والاستمرارية ” إنه خيار استراتيجي، تبناه بلدانا بكل إرادة والتزام، وما فتئا يعملان معا من أجل تعزيزه وإعطائه نفسا دائم التجدد، رفعا لمختلف التحديات السياسية والانسانية والاجتماعية والاقتصادية، التي واجهتهما خلال عقود عدة”.
صاحب الجلالة الملك  محمد السادس ، عبر عن يقينه بأن هذه الشراكة، سوف تتسم، خلال الولاية الرئاسية لإمانويل ماكرون، بنفس الدينامية، وستزداد عمقا ومتانة
========================
المصري اليوم :فوز ماكرون.. مؤشرات ونتائج
عمرو الشوبكي
لقد أوقف انتصار ماكرون تقدم موجة اليمين المتطرف العالمية، وتنجح فرنسا فى تقديم خبرة مختلفة تماما فى التعامل مع هذه التيارات خاصة بعد وصول ترامب للسلطة، وتصور تيار واسع فى الشرق والغرب أن هذا التيار بتطرفه سيحكم العالم.
ويعتبر إيمانويل ماكرون أصغر رئيس سناً منذ تأسيس الجمهورية الخامسة على يد الجنرال ديجول عام 1958، فهو يبلغ من العمر 40 عاما، وأسس حركة سياسية شابة (إلى الأمام) منذ حوالى عام تستعد لخوض الانتخابات التشريعية فى بداية الشهر القادم، وستواجه تحديات كبيرة، نظرا لحداثة عمرها وارتباط كثير من الناخبين فى الانتخابات التشريعية القادمة بنواب متمرسين ولهم جذور فى دوائرهم الانتخابية.
وكما سبق أن أشرنا، فإن فوز ماكرون فى انتخابات الرئاسة الفرنسية يرجع إلى رغبة تيار واسع من الفرنسيين فى إحداث عملية تجديد سياسى وجيلى للنخبة السياسية الفرنسية، فهو أول رئيس منذ تأسيس ديجول الجمهورية الخامسة عام 1958 من خارج المعسكرين التقليديين: يمين الوسط الديجولى، واليسار الاشتراكى، ودفع هذا الاقتسام للسلطة بين التيارين منذ 60 عاما، إلى تمرد قطاع واسع من الفرنسيين على هذه الصيغة التقليدية والبحث عن صيغ بديلة، منها صيغة اليمين المتطرف، وصيغة الوسط الليبرلى التى مثلها ماكرون.
المفارقة أو الظاهرة الأولى أن الشاب ماكرون حصل على أصوات كبار السن أكثر من أصوات الشباب، صحيح أنه تقدم فى أصوات الشباب بنسب فاقت قليلا النسبة التى حصل عليها على المستوى الوطنى العام، إلا أن الدلالة المهمة والاستثنائية تمثلت فى حصول ماكرون على 70% من أصوات من تراوحت أعمارهم ما بين 60 و69 عاما، كما حصل على 78% من أصوات من تجاوز عمرهم 70 عاما، وهو رقم هائل، ويمثل عكس النسب التى عرفتها بريطانيا أثناء الاستفتاء على خروجها من الاتحاد الأوروبى، حيث صوت كبار السن مع خطاب الانغلاق والخروج من الاتحاد الأوروبى، وصوت الشباب مع البقاء داخله، فى حين أن تصويت الفرنسيين من كبار السن كان بصورة كاسحة مع مرشح شاب منفتح على أوروبا والعالم.
أما الظاهرة الثانية اللافتة، وتتأكد فى كل انتخابات أوروبية وأحيانا شرق أوسطية، فهى الفارق بين تصويت المدن والريف، فقد حصل ماكرون على نسب استثنائية فى المدن الكبرى، فنال 89% من أصوات الناخبين فى العاصمة باريس، وحصل فى ليون على 84% من أصوات الناخبين، و85% فى مدينة بوردو، و78% فى ليل، و82% فى تولوز، و77% فى مونبلييه (المدينة التى درس فيها طه حسين).
ستبقى نتائج انتخابات الرئاسة الفرنسية علامة فارقة فى تاريخ هذا البلد وأوروبا، وستفتح الباب أمام محاولة جديدة لإصلاح المنظومة السياسية التى تحكم البلاد منذ 60 عاما من داخلها، وإلا ستواجه مزيدا من التحديات والمشاكل، أبرزها نجاح اليمين المتطرف فى تشكيل بديل حقيقى لحكم البلاد.
========================
الجزيرة :عشر قضايا ذات أولوية ببرنامج ماكرون بالإليزيه
 
تعهد إيمانويل ماكرون خلال حملته الانتخابية قبل فوزه بالانتخابات الفرنسية 2017 باحترام جميع الديانات بما فيها الإسلام، وتيسير مسطرة قبول المهاجرين، وتخفيض النفقات العامة، ودعم التشغيل، إلى جانب تعزيز هياكل وأدوار الاتحاد الأوروبي.
1- الإسلام
بحسب البرنامج السياسي لماكرون، وكما أكد ذلك مقربون منه، فإن الإسلام بالنسبة له لا يطرح أي إشكال في فرنسا شأنه في ذلك شأن بقية الديانات، بل إن "مكانته -باعتباره ثاني الأديان في البلاد- لا تستدعي مراجعة قانون الفصل بين الدين والسياسة الصادر عام 1905، والذي وضع أسس العلمانية في فرنسا الحديثة".
ماكرون الذي اختار الوقوف في خط الوسط في ما يتعلق بالمسألة الدينية، لخّص موقفه من الإسلام في ثلاث نقاط أساسية، هي: الحرية قاعدة والحظر استثناء، كما تعهد بضمان الحرية الدينية في الأماكن العامة، معارضا حظر ارتداء الرموز الدينية في الجامعة، أما في الأماكن مثل الشوارع والشواطئ، فيرى ماكرون أن التعبير عن هذه القناعات يظل حرا شريطة أن لا يمس بالنظام العام.
وفي النقطة الثالثة، تعهد ماكرون أيضا بتعزيز تمثيلية المسلمين في البلاد، واقترح مواصلة هيكلة مؤسسات المسلمين في فرنسا للتصدي لجميع التجاوزات المتطرفة التي "تحوّل قيم هذا الدين عن وجهتها الصحيحة".
2- الهجرة
وفي مجال الهجرة، تعهد ماكرون بالنظر في طلبات اللجوء في أقل من ستة أشهر بما يشمل طعون الاستئناف.
3- الميزانية والضرائب
في هذا المجال تعهد ماكرون بما يلي:
- تخفيض النفقات العامة بقيمة 60 مليار يورو في خمس سنوات.
- إلغاء 120 ألف وظيفة رسمية.
- تخفيض الأعباء على الرواتب.
- تخفيض الضرائب على الشركات.
- تحويل الضريبة على الثروة إلى "ضريبة على الثروة العقارية" (استثناء الثروة المالية).
4- الاتحاد الأوروبي
- طرح ماكرون تنظيم مؤتمرات ديمقراطية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بعد الانتخابات الألمانية في خريف 2017 لبلورة مشروع تتبناه جميع الدول الراغبة في ذلك.
- توحيد الميزانية والبرلمان ووزير المالية في منطقة اليورو.
Play Video
- تحديد فترة الإقامة المجازة لموظف أجنبي يخدم في فرنسا بعام واحد.
- إنشاء قوة حرس حدود أوروبية يبلغ عدد عناصرها خمسة آلاف شخص.
- إنشاء صندوق أوروبي للدفاع لتمويل التجهيزات العسكرية المشتركة.
- ضبط الاستثمارات الأجنبية في أوروبا.   
- حصر الدخول إلى الأسواق العامة الأوروبية للشركات التي تحصل على نصف إنتاجها على الأقل في أوروبا.
5- الأمن والدفاع
- خلق عشرة آلاف وظيفة في مجالي الشرطة والدرك.   
- توسيع السجون وزيادة 15 ألف مكان بها.
- ضمان تنفيذ كل عقوبة صادرة.   
- خدمة عسكرية إلزامية لمدة شهر.
- إنشاء قيادة أركان مركزية للاستخبارات تابعة مباشرة لمجلس الدفاع برئاسة رئيس الجمهورية.   
6- العمل
- نظام شامل لضمان البطالة تموّله الضرائب.
- اعتماد نظام المكافأة/التغريم إزاء الشركات التي تستغل العقود القصيرة.
- تعليق دفعات مساعدات البطالة بعد رفض أكثر من عرضيْ عمل "محترمين".
- تخفيض البطالة إلى 7% عبر تسهيل التوظيف.
- دعم الشركات التي تعين أبناء المناطق المهمشة بـ 15 ألف يورو.
7- الحماية الاجتماعية
- نظام تقاعد شامل "يعتمد قواعد حساب مشتركة".
- إنشاء آلية تسديد اجتماعية موحدة تجمع عددا من رواتب الدعم الاجتماعي.
- زيادة 100 يورو على قيمة مخصصات البالغين من ذوي الاحتياجات الخاصة، والحد الأدنى لمخصصات الشيخوخة.
- التكفل بـ100% من نفقات نظارات النظر وأدوات الإعانة السمعية وطواقم الأسنان مع حلول 2022.
8- البيئة
- تخفيض 50% لحصة الطاقة النووية من إنتاج الطاقة بحلول 2025.
- مكافأة ألف يورو عند شراء آلية أقل تلويثا.
- ترميم مليون منزل .
- توفير نسبة 50% من الأغذية العضوية في مطاعم المدارس أو الشركات بحلول 2022
9- الحياة العامة
تعهد ماكرون بـ :
- منع النواب من توظيف أفراد العائلة.
- اشتراط سجل عدلي نظيف لمرشحي الانتخابات.
- تخفيض عدد النواب إلى ثلثيه.
- منع تجاوز ثلاث ولايات نيابية متتالية.
10- الثقافة والعائلة
- تدريس الشؤون الدينية في المدرسة.
- بطاقة تخفيض ثقافي بقيمة 500 يورو لكل فرنسي في الـ18 من العمر.
- إجازة التلقيح الاصطناعي للأزواج في كافة الحالات القانونية في فرنسا.
- استقلالية المؤسسات المدرسية والجامعية في التوظيف.
- فتح 4000 إلى 5000 منصب تدريس.
- منع استخدام الهواتف المحمولة في المدرسة في القسمين الابتدائي والثانوي.
 
========================
اليوم السابع :الأمين العام للأمم المتحدة يهنئ ماكرون برئاسة فرنسا
هنأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، اليوم الإثنين، إيمانويل ماكرون، بفوزه فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، معربا عن الأمل فى لقائه قريبا.
وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك إن فرنسا "شريك نقدره كثيرا فى هذه المنظمة".
وأضاف، أن الأمين العام أنطونيو جوتيريس ينوى توجيه رسالة إلى ماكرون لاقتراح لقاء "فى مستقبل قريب جدا". وتابع "ننتظر بفارغ الصبر تعهدا سريعا" من قبل فرنسا.
وأوضح المتحدث أن مثل هذا اللقاء سيسمح بالتطرق إلى مسائل التقلبات المناخية ومكافحة الإرهاب وبعثات حفظ السلام.
وكان فوز الوسطى إيمانويل ماكرون موضع ترحيب فى مقر الأمم المتحدة وخصوصا بعد وعود الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بقطع التمويل عن المنظمة الدولية، وتهديده بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ.
ووعد ماكرون بالدفاع عن هذا الاتفاق لمكافحة الاحتباس الحرارى، وأكد الجمعة أنه سيقوم "بكل ما فى وسعه" لإقناع دونالد ترامب بابقاء بلاده فيه
========================
ايلاف :غوتيريش يريد لقاء ماكرون قريبًا جدًا
نيويورك: هنأ الامين العام للامم المتحدة الاثنين ايمانويل ماكرون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الفرنسية معربا عن الامل في لقائه قريبا.
وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك ان فرنسا "شريك نقدره كثيرا في هذه المنظمة".
واضاف ان الامين العام انطونيو غوتيريش ينوي توجيه رسالة الى ماكرون لاقتراح لقاء "في مستقبل قريب جدا". وتابع "ننتظر بفارغ الصبر تعهدا سريعا" من قبل فرنسا.
واوضح المتحدث ان مثل هذا اللقاء سيسمح بالتطرق الى مسائل التقلبات المناخية ومكافحة الارهاب وبعثات حفظ السلام.
وكان فوز الوسطي ايمانويل ماكرون موضع ترحيب في مقر الامم المتحدة وخصوصا بعد وعود الرئيس الاميركي دونالد ترامب بقطع التمويل عن المنظمة الدولية وتهديده بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ.
ووعد ماكرون بالدفاع عن هذا الاتفاق لمكافحة الاحتباس الحراري واكد الجمعة انه سيقوم "بكل ما في وسعه" لاقناع دونالد ترامب بابقاء بلاده فيه.
========================
صدى :الحريري: انتخاب ماكرون رئيسا لفرنسا انتصار للديمقراطية
اعتبر رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، اليوم الإثنين، انتخاب الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون يعد انتصارا للديمقراطية الواسع ، الذي يشرف فرنسا والفرنسيين ، والذي هو جزء من رسالة إنسانية عظيمة للعالم رسالة الأخوة والسلام والتسامح.
وأوضح الحريري ، في برقية تهنئة بعث بها إلى ماكرون ، أن العلاقات بين لبنان وفرنسا استثنائية فهي قصة الصداقة والأخوة مشتركة بين الشعبين وهي تعود لعدة قرون خلت .. معربا عن اقتناعه بضرورة المحافظة على هذا التراث الثمين.
========================
اليوم 24 :بوتين يدعو ماكرون إلى تجاوز “عدم الثقة المتبادل” والتعاون
دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المرشح الفائز بالانتخابات الفرنسية إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إلى ردم التصدعات العميقة، والعمل معا على محاربة “تنامي خطر الإرهاب والتطرف العنيف”.
وقال بوتين في برقية تهنئة نشرها الكرملين، إن “الفرنسيين وضعوا ثقتهم فيك لقيادة البلاد في فترة صعبة لأوربا، والعالم بأكمله”، وأشار إلى أن “تنامي خطر الإرهاب والتطرف العنيف يترافق مع تصعيد في النزاعات المحلية، وعدم استقرار في مناطق بأكملها”.
وأضاف “في هذه الظروف، من الضروري بشكل خاص تجاوز عدم الثقة المتبادل، والعمل بشكل مشترك لضمان الأمن والاستقرار الدوليين”.
========================
مصر العربية :عقب فوز ماكرون.. الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة بعد صعود قصير
وكالات 08 مايو 2017 22:49
هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين، بعد صعودها لفترة وجيزة بفعل الارتياح لفوز إيمانويل ماكرون في انتخابات الرئاسة الفرنسية.
ورحب المستثمرون بفوز ماكرون إلا أنهم قالوا إن قدرته على تنفيذ إصلاحات ستعتمد على ضمان أغلبية قوية مؤيدة له في البرلمان في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في يونيو.
واغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.13 بالمئة بينما تراجع مؤشر كاك الفرنسي 0.9 بالمئة بعدما سجل أعلى مستوياته في أكثر من تسع سنوات، كما هبط مؤشر داكس الألماني 0.18 بالمئة بعدما لامس أعلى مستوى له على الإطلاق.
 وتمكن ماكرون من هزيمة منافسته مارين لوبان مرشحة الجبهة الوطنية التي هددت بإخراج فرنسا من الاتحاد الأوروبي.
وانخفضت أسهم البنوك، وهي أكثر تأثرا بالعوامل السياسية من قطاعات أخرى، مع هبوط مؤشر بنوك منطقة اليورو 0.8 بالمئة بعدما سجل أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2015.
 وتراجع سهما بي.إن.بي باريبا وسوسيتيه جنرال 1.5 و2.5 بالمئة على الترتيب.
ويتكهن بعض المتعاملين في السوق بأن فوز ماكرون ربما يكون التطور الأخير الذي كان ينتظره البنك المركزي الأوروبي ليبدأ التراجع عن سياساته النقدية الفضفاضة للغاية.
وتضررت البنوك من أسعار الفائدة المتدنية جدا وربما يؤدي تشديد محتمل للسياسة النقدية من جانب المركزي الأوروبي إلى تخفيف الضغوط على هوامش أرباح المصارف.
========================
الاهرام :دلالات فوز ماكرون
رأى الاهرام;441طباعة المقال
لم يكن فوز إيمانويل ماكرون، مرشح حركة «إلى الأمام» المحسوبة على الوسط رئيسا لفرنسا، مفاجأة للفرنسيين أو للعالم، فكل التقديرات السياسية رجحت، فى البداية، أن تصعد منافسته مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف، إلى الجولة الثانية على أن ينتهى طموحها عند حدود هذه الجولة، وأن يفوز منافسها أيا كان توجهه السياسي. وشاء القدر أن يكون ماكرون هو النجم الصاعد فى الجولة الثانية، ليحقق المفاجأة للجميع لأسباب عدة، على رأسها حداثة عهده بعالم السياسة فى دولة عاشت طوال تاريخها السياسى محصورة بين اليمين واليسار، الى أن انضم الفرنسيون الى بقية الشعوب المحبة للتغيير ليأتوا برئيس شاب تحكمه أفكار جديدة تماما عما سبقه فى قصر الإليزيه.
قبل الحملة الانتخابية الرئاسية فى فرنسا، لم يكن إيمانويل ماكرون مرشحا معروفا بتوجه سياسى تقليدى مثل معظم منافسيه من الأحزاب العريقة، التى تحصد فى الغالب معظم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، فكان نموذجا جديدا لرجل السياسة غير المصنف فى أى اتجاه، وحديث العهد بالأحاديث الصحفية ومخاطبة الجماهير مباشرة رغم توليه وزارة الاقتصاد لمدة عامين قبل استقالته ليتفرغ لحملته الانتخابية.
لقد اختار الفرنسيون ماكرون على أساس برنامجه الانتخابى الذى أعلن فيه بوضوح تمسكه بدور فرنسا المحورى فى الاتحاد الأوروبي، وكأهم عضو فاعل به ربما لما كان لبلاده دور فاعل فى تأسيس الإتحاد مع المانيا الغربية آنذاك. وتمسك الفرنسيون بالمرشح الذى رفض تكريس مبدأ «الانعزالية» الذى أعلنته مرشحة اليمين المتطرف التى استلهمت أفكارا رفضها الفرنسيون عن بكرة أبيهم مثل «فرنسا أولا» و»فرنسا للفرنسيين»، وكذلك رفض الفرنسيون الحملة اليمينية ضد الإسلام وهو ما فشلت فيه مارين لوبان حيث أكد الفرنسيون أنهم مع كل الأديان، وأن الإرهاب لا يرتبط بدين بقدر ما يرتبط ببعض المتعصبين المنتمين الى هذا الدين أيا كان.
لقد أعلن ماكرون وقت ترشيحه تمسكه بالشباب، حيث استقطب الألاف منهم بمجرد إعلان حركة «الى الأمام» وكانوا له سندا قويا فى حملته وهم الذين شجعوه على الاستمرار فى الترشح كمستقل رافضا الترشح تحت مظلة الحزب الاشتراكي.
========================
الاهرام :ماى تعلن الحرب على أوروبا... وفوز ماكرون يعقد حساباتها
رسالة لندن - منال لطفى
378طباعة المقال
تقف رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى على أعتاب التاريخ لتحقيق ما لم يستطع رئيس وزراء بريطانى من حزب المحافظين تحقيقه من قبل، وهو هزيمة حزب العمال فى معاقله فى شمال ووسط انجلترا وويلز وزيادة مقاعده فى اسكتلندا.
 فإستطلاعات الرأى العام التى جرت منذ اعلان ماى الدعوة لإنتخابات عامة مبكرة مقررة فى 8 يونيو الماضى تظهر أن الولاءات السياسية التقليدية والمعاقل التاريخية كلها فى مهب الريح.
وكلمة السر وراء كل هذه التحولات هى «البركسيت». فتصويت البريطانيين بالخروج من الإتحاد الأوروبى فى يونيو الماضى غير الأولويات السياسية فى هذا البلد، للناخب وللأحزاب السياسية، وأعاد بالتالى ترتيب المشهد السياسي. والانتخابات العامة فى يونيو المقبل ستغير هذا المشهد أكثر.
وفى هذا المشهد السياسى ما لا يسر حزب العمال، وما يرعب حزب استقلال بريطانيا (يوكيب) القومى اليميني. فالعمال مهددون بخسارة الكثير من معاقلهم التقليدية التى صوتت لصالح خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي. فيما (يوكيب) مهدد بإنتكاسة قد تؤشر لبداية النهاية بالنسبة له. فقواعده التقليدية تتجه للتصويت بشكل جماعى لحزب المحافظين لدعم حكومة تيريزا ماى فى تنفيذ «بركسيت خشن».
وإذا كانت الانتخابات المحلية التى جرت فى بريطانيا الأسبوع الماضي، والتى خسر فيها العمال و(يوكيب) مئات المقاعد فى المجالس البلدية لصالح حزب المحافظين، «بروفة» للانتخابات العامة المبكرة، فإن حزب العمال و(يوكيب) أمام تحد مصيرى.
وبجميع الحسابات عندما أعلنت تيريزا ماى بشكل مفاجئ الدعوة للانتخابات المبكرة، أعتبر تحركها بمثابة «خطوة استراتيجية بارعة» و«كش ملك» للمعارضة. فمع تقدمها فى استطلاعات الرأى على حزب العمال بما بين 20 و24 نقطة، يفترض ان تضرب ماى بدعوتها للإنتخابات مبكرة عدة أهداف بحجر واحد:
أولا: زيادة عدد مقاعد حزب المحافظين فى البرلمان. فماى التى لديها أغلبية ضئيلة فى البرلمان بـ17 نائبا، تريد ان تعزز تلك الأغلبية بما لا يقل عن 100 نائب جديد.
ثانيا: كشف هشاشة حزب العمال تحت زعامة جيرمى كوربن. وحتى قبل إجراء الانتخابات العامة، بدأت الانقسامات داخل «العمال» فى الظهور مجددا ومن المؤكد ان مصير كوربن سيكون على المحك بعد هذه الإنتخابات.
ثالثا: ضمان بقاء حكومتها حتى 2022. فالحكومة الحالية، يفترض إنتهاء فترتها القانونية 2020، أى فى قلب معمعة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي. والانتخابات المبكرة تعطى لماى هامش مناورة عبر عامين إضافيين ما يخفف الضغوط عنها.
رابعا: استغلال الأشهر «الميتة سياسيا» (بدءا من مايو وحتى سبتمبر المقبل بسبب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الفرنسية ومن بعدها الألمانية) لنيل تفويض سياسى مباشر لها. فتيريزا ماى لم تنتخب مباشرة ومنذ أحتلت مكان رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، يتم تذكيرها انها «غير منتخبة من الشعب». الانتخابات المبكرة هى ردها لنيل ذلك التفويض الشعبي.
خامسا: إرسال رسالة قوية للاتحاد الأوروبى حول قوة الدعم الشعبى لها وبالتالى تعزيز موقفها التفاوضى فى حالة صدق استطلاعات الرأى التى تشير إلى إنها ستحقق فوزا كاسحا.
فى ضوء كل هذه «المكاسب المفترضة» من إجراء الانتخابات المبكرة، أنهال الثناء على «مكيافيلية» و«دهاء» ابنة رجل الدين، الإنطوائية، الجادة، الغامضة، التى لا تحب الإختلاط والسهرات وجلسات النميمة، والماهرة فى إخفاء أوراقها السياسية، والتى أجادت إدارة الحكومة البريطانية بعد البركسيت، بطريقة تجاوزت تمنيات أفضل حلفائها ومخاوف ألد أعدائها.
لكن هذا الثناء على «دهاء» و«مكر» تيريزا ماى كان الأسبوع الماضي.
وأسبوع طويل جدا فى السياسة. فاليوم السؤال المطروح هو: هل ينقلب السحر على الساحر؟.
فالارضية الصلبة التى كانت تقف عليها ماى باتت اليوم مهتزة ولو قليلا، وظهرت نقاط الضعف فى استراتيجيتها التفاوضية مع الإتحاد الأوروبي، وتدهورت علاقتها مع كبار مسئولى الإتحاد الأوروبى فى حرب كلامية موجعة.
كما أن الظروف المحيطة تغيرت أيضا. فقد انتخب ايمانويل ماكرون، المدافع الصلب عن اتحاد اوروبى قوى ومتماسك، رئيسا لفرنسا. وهى تتذكر إنها بعدما التقته فى «10 دواننج ستريت» قبل أسابيع، خرج بعد اللقاء ودعا البنوك الدولية التى ستغادر لندن بعد البركسيت إلى التوجه إلى باريس. وفى كلمته للشعب الفرنسى بعد فوزه، سار ماكرون نحو المنصة على انغام النشيد الوطنى للاتحاد الأوروبى من السيمفونية التاسعة لبيتهوفن. ولا شك أن ابتسامة كبيرة كانت تعلو وجوه قادة الاتحاد الاوروبى وعلى رأسهم رئيس المفوضية جان كلود يونكر.
وقبل أيام أيضا أعلن الاتحاد الأوروبى النقاط العامة المحددة لاستراتيجيته حول البركسيت وتتضمن دفع مستحقات مالية مترتبة على لندن لميزانية الاتحاد الأووربى وتقدرها بعض الجهات بنحو 100 مليار يورو.
ثم كان ذلك العشاء العصبى المضطرب بين ماى وجان كلود يونكر فى «10 داوننج ستريت».
فخلال العشاء قالت ماى ليونكر إنها ستكون المفاوض الرئيسى عن الجانب البريطاني، وهو ما أعتبره يونكر وفريقه «غير واقعي». فالاتحاد الاوروبى يعتزم عقد جلسات مكثقة ومتواصلة تستمر أسبوعا خلال كل شهر، وذلك على مدار الـ15 شهرا المقبلة. والمفاوضات فنية وتفصيلية، وماى بوصفها رئيسا للوزراء لديها مهام أكبر كثيرا من التفرغ للمفاوضات نيابة عن بريطانيا.
ثم ظهرت الهوة الواسعة حول وضع الاوروبيين المقيميون فى بريطانيا والجهة القانونية التى يفترض اللجوء اليها لحل الخلافات المستقبلية. فبينما يريد الاتحاد الاوروبى أن تكون محكمة العدل الأوروبية هى الجهة التى يحتكم اليها الطرفان فى حالة نشوب خلافات حول حقوق المواطنين الاوروبيين وأى قضية أخرى خلال مفاوضات الطلاق، تعتبر بريطانيا انها بمجرد تفعيل المادة 50 للخروج «يجب إلا تجبر» على أن تحتكم لمحكمة العدل الاوروبية.
ثم نشبت الخلافات الحادة حول «فاتورة الطلاق». ونقل عن ماى أنها قالت ليونكر وفريقه «إن بريطانيا ليست ملزمة بدفع مليم واحد»، فرد يونكر قائلا «إن بريطانيا لا تغادر ناديا للجولف».
وبنهاية العشاء مع ماي، غادر يونكر وهو أكثر تشككا عشرة أضعاف فى التوصل لاتفاق مع لندن.
ثم اتصل بالمستشارة الألمانية انجيلا ميركل فى الساعة السابعة صباح اليوم التالى يخبرها أن مقاربة رئيسة الوزراء البريطانية للمفاوضات «كأنها من كوكب أخر».
وخلال يوم تسربت تفاصيل ذلك العشاء العصيب للصحافة الزلمانية، ما أصاب رئيسة الوزراء البريطانية، التى لا تحب التسريبات، بموجة غضب حادة.
وخلال جولة انتخابية صباح اليوم التالى قالت: «سيجدنى يونكر مفاوضة صعبة المراس» فرد يونكر من بروكسل:«هى لن تصبح صعبة المراس. هى صعبة المراس فعلا»، متابعا:»لكنها لا تحتكر صعوبة المراس» وذلك فى إشارة إلى أن الإتحاد الأوروبى سيكون أيضا صعب المراس معها.
ثم رفعت ماى سقف التصعيد السياسي، عندما اتهمت «سياسيين ومسئولين» أوروبيين بالسعى للتأثير على نتائج الانتخابات العامة فى بريطانيا قائلة:«وضع بريطانيا التفاوضى فى أوروبا مشوه فى صحافة القارة... موقف المفوضية الأوروبية التفاوضى متصلب ويصدر ساسة ومسئولون أوروبيون تهديدات لبريطانيا... كل هذه الأفعال فى توقيت متعمد للتأثير على نتيجة الانتخابات العامة». هذه الاتهامات قرأت داخليا فى بريطانيا على أنها محاولة من تيريزا ماى لـ«افتعال معركة وهمية» مع أوروبا، لتعزيز سطوة حزب المحافظين على المشهد السياسي، والقضاء على أى معارضة لها معنى فى البرلمان.
فزعماء أحزاب المعارضة، بدءا من زعيم العمال جيرمى كوربن، وزعيم الأحرار الديمقراطيين تيم فارون، ورئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجين، اتهموا ماى بإنها «تخلق عدو وهمي» و»تلعب بورقة البركسيت» من أجل تحقيق مصالح انتخابية ضيقة، على حساب خلق أجواء عدم ثقة بين لندن وبروكسل قبل المفاوضات الحاسمة.
اعلان الحرب على اوروبا لدواعى انتخابية قد يكون مفيدا على المدى القصير، لكن ماى يمكن أن تدفع ثمنه على المدى البعيد مع استئناف المفاوضات مع اوروبا. كما أن التصعيد الحاد وغير المسبوق بين لندن وبروكسل أصاب الكثيرين فى بريطانيا بالخوف من إعطاء حزب المحافظين «شيكا على بياض» حتى 2022 مع ما يترتب على هذا من مخاطر.
فتصورات حزب المحافظين حيال البركسيت لم تختبر بعد لأن المفاوضات مع الإتحاد الأوروبى لم تبدأ. لكن التصعيد مع بروكسل إشارة لا تطمئن.
فتيريزا ماى مالت نحو النسخة الأكثر تطرفا للبركسيت والتى تتضمن خروج بريطانيا من السوق الموحدة وربما حتى من إتفاق التعريفة الجمركية. هذا الخروج الخش لم يدع له حتى حزب (يوكيب) عندما كان نايجل فاراج زعيما له.
ومشكلة ماى إنها تقول إن إستراتيجية البركسيت يجب أن تنال دعم المكونات الأربعة للإتحاد البريطانى (إنجلترا، ويلز، اسكتلندا، وإيرلندا الشمالية). لكن هذه الوعود لا تتجسد على الأرض. فحتى اليوم قدمت ماى تنازلات قليلة جدا كى تقرب بين وجهات النظر بين ويستمنستر والحكومات الإقليمية فى اسكتلندا وايرلندا الشمالية وويلز.
ويرى المحللون أن هناك «حيرة» لدى الناخبين حول ما سيصوتون عليه: البركسيت، أو الرعاية الصحية، أو الإقتصاد، أو الدفاع، أو الأمن والتصدى للإرهاب؟ أو كل هذا معا.
الانتخابات المقبلة فى بريطانيا هى مصيرية بكل معيار، فالحزب الذى سينتخب سيقود مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى مع ما سيترتب على ذلك من تحديد مستقبل المملكة المتحدة للعقود المقبلة.
وتيريزا ماى قد تنجح فى مراهنتها ويفوز حزب المحافظين بأغلبية كبيرة وربما غير مسبوقة فى البرلمان البريطانى، وهذا سيعطيها التفويض الذى تريده لتنفيذ رؤيتها للبركسيت. لكن نجاح البركسيت لا يعتمد على عدد مقاعد الحكومة فى البرلمان، بل على التوافق الداخلى حول الأهداف والاولويات وهذا ما فشلت فيه ماى حتى الأن.
========================
المصريون :ترامب يهنّئ ماكرون بفوزه بالرئاسة الفرنسية
 
هنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون، بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، تلقت الأناضول نسخة منه، إن "الرئيس ترامب تحدث هاتفيا مع ماكرون لتهنئته بانتصاره في الانتخابات الرئاسية الفرنسية".
وأضاف أن "الرئيس الأمريكي أكد على رغبته في العمل عن كثب مع ماكرون في التصدي للتحديات المشتركة".
ولفت البيان، إلى "التاريخ الطويل والقوي من التعاون بين الولايات المتحدة وأقدم حلفائها، فرنسا".
وأكد الرئيسان، خلال الاتصال الهاتفي، على اللقاء على هامش قمة حلف الناتو المنعقدة بالعاصمة البلجيكية بروكسل، في 25 مايو/أيار الجاري.
وأعلنت وزراة الداخلية الفرنسية، فوز ماكرون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس، بحصوله على 66.06 % من أصوات الناخبين.
========================
الصباح :ماكرون .. متمرد واثق الخطوات
فى: 08 مايو 2017فى: أخبار 24/24, تقاريرلا يوجد تعليقاتمشاهدات
استطاع إيمانويل ماكرون، الذي انتخب مساء أول أمس الأحد، رئيسا جديدا لفرنسا بفارق كبير على منافسته مارين لوبين زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، أن يجعل من حركته (أون مارش) (إلى الأمام) التي أسسها قبل نحو سنة، أول قوة سياسية في البلاد، واضعا بذلك حدا لهيمنة الأحزاب التقليدية على المشهد السياسي والانتخابي في فرنسا .
ويعتبر إيمانويل ماكرون، وزير الاقتصاد السابق، الذي كان قبل نحو نحو ثلاث سنوات غير معروف من لدن الفرنسيين، أو الطبقة السياسية في البلاد، بحسب المراقبين، ظاهرة سياسية، إذ تمكن في وقت وجيز من التموقع في المشهد السياسي الفرنسي، بعد أن تدرج في عدة مناصب أكسبته خبرة لطالما نعته خصومه بالافتقاد إليها بالنظر الى صغر سنه (39 عاما) .
فقد تمكن إيمانويل ماكرون، الذي تمرد على معسكره الاشتراكي، بمغادرته لحكومة مانويل فالس وأخذ مسافة من حصيلتها، من أن يستثمر لصالحه، الفضائح التي أجهزت على حظوظ مرشح اليمين فرانسوا فيون، الذي اتهم باستفادة زوجته وأبنائه من وظائف وهمية، ليختط مسارا قاده ليصبح الرئيس الثامن للجمهورية الخامسة، وهو الذي لم يتجاوز بعد سن التاسعة والثلاثين .
فمنذ الدور الأول لهذه الانتخابات، الذي جرت في 23 أبريل الماضي، ظهرت مؤشرات صعود ونجاح هذا الشاب، الذي ترعرع في حضن والدين طبيبين، حيث تصدر المشهد الانتخابي محدثا بذلك “زلزالا سياسيا “حقيقيا واختراقا غير مسبوق بحسب المراقبين، ومزيحا بالتالي من طريقه مرشحين لحزبين تقليديين ( الحزب الاشتراكي)، و(الجمهوريون ) لطالما تداولا على الحكم خلال الجمهورية الخامسة، وأضحى ينظر إليهما كتنظيمين هرمين فقدا جاذبيتهما .
وبذلك يكون إيمانويل ماكرون، الذي عمل مصرفي أعمال في مؤسسة روتشلد المعروفة، وقدم نفسه خلال الحملة الانتخابية على أنه مستقل، لا هو من اليسار، ولا من اليمين، قد كذب تكهنات جزء من الطبقة السياسة الفرنسية، التي كانت ترى فيه مجرد “فقاعة إعلامية”، واضعا قدميه بثبات داخل قصر الايليزي.
ولعل جزءا كبيرا من نجاح ماكرون الذي تخطى منافسته مارين لوبين بنسبة كبيرة من الأصوات (66,10 في المائة مقابل 33,90 في المائة )، يعزى بالأساس إلى انفتاح حركته وتبنيها لشعار التجديد السياسي، ودعمها للمشروع الأربي، فضلا عن برنامجها الليبرالي سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي، الذي اجتذب بشكل خاص الشباب والطبقات المتوسطة وقطاع الأعمال، كما ساهمت فيه الدعوات الكثيفة التي اطلقت بعد الدور الثاني بضرورة قطع الطريق أمام الجبهة الوطنية التي يقف برنامجها على طرفي نقيض مع برنامج ماكرون.
وبعيد انتخابه رئيسا جديدا للجمهورية الفرنسية قال إيمانويل ماكرون في تصريح صحافي أن “صفحة جديدة من تاريخنا الطويل تفتح. اريدها ان تكون صفحة الامل واستعادة الثقة” .
وأضاف في كلمة أمام انصاره ” “سأتصدى بكل ما أوتيت من قوة للانقسامات” التي تعاني منها فرنسا.، مضيفا انه يدرك “غضب وقلق وشكوك” الذين صوتوا للجبهة الوطنية…”
ومن بين التحديات الداخلية الكبرى التي يتعين على الرئيس الفرنسي الجديد رفعها، انسجاما مع ما تضمنه برنامجه الانتخابي، التقليص من حجم البطالة البالغ نحو عشرة في المائة، ومكافحة الارهاب، فضلا عن محو الفوارق العميقة بين الحواضر المتقدمة، والقرى الفقيرة التي تجتذبها الافكار المتطرفة .
كما سيكون عليه أن يعمل على الصعيد الخارجي على تعزيز البناء المغاربي، والتعاطي مع ملفات كبرى مثل بريكسيت، وأزمة الهجرة والصراع السوري.
وتتركز النقاط الاساسية في برنامج إيمانويل ماكرون، في المجال الاقتصادي على تخفيض بقيمة 60 مليار أورو للنفقات العامة في خمس سنوات، وإلغاء 120 الف وظيفة رسمية، وتخفيض الاعباء على الرواتب، وتخفيض الضرائب على الشركات، وتحويل الضريبة على الثروة إلى “ضريبة على الثروة العقارية” مع استثناء للثروة المالية.
========================
القدس العربي :إسرائيل سعيدة بانتخاب ماكرون ونتنياهو يؤكد التحالف مع فرنسا
May 09, 2017
الناصرة – «القدس العربي»: بارك رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإيمانويل ماكرون انتخابه رئيسا لفرنسا وضمن مباركته مضمونا دعائيا محاولا تصوير إسرائيل ضحية لـ «الإرهاب الإسلامي المتطرف». وقال نتنياهو في مباركته وفق بيانه إنه يتطلع إلى العمل مع الرئيس ماكرون وإلى مواجهة التحديات المشتركة لدولتينا الديمقراطيتين معا».
وتابع أقواله الديماغوجية إن «أحد التهديدات الكبرى التي يواجهها العالم اليوم هو الإرهاب الإسلامي المتطرف الذي يضرب باريس وأورشليم ومدنا كثيرة أخرى في كل أنحاء العالم. فرنسا وإسرائيل دولتان حليفتان منذ زمن طويل وأنا متأكد بأننا سنواصل تعميق العلاقات بيننا «. وينطوي انتخاب ماكرون القائد الفرنسي المغمور، قليل التجربة السياسية والأصغر منذ نابليون بونابرت على بشرى لإسرائيل ولليهود في فرنسا ممن تجندوا ضد منافسته اليمينية المتطرفة ماري لوبين التي أعلنت دعمها لتحريم ذبح الحلال وتقاليد ختان الأولاد لدى اليهود. ويعتبر ماكرون مناصرا لإسرائيل ويعارض الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية وإن كان يؤيد تسوية الدولتين بزعم أن ذلك لا ينفع أحدا من طرفي الصراع. كذلك يمتاز ماكرون بعلاقاته الواسعة مع اليهود في فرنسا وكثير من أصدقائه هم رجال أعمال يهود منذ الفترة التي عمل بها كمصرفي مختص بالاستثمارات في بنك روتشيلد. وفي الفترة التي أشغل فيها حقيبة الاقتصاد (2014-2016) عبّر ماكرون عن موقفه المعارض القاطع ضد حملة المقاطعة الدولية وضد أي شكل من أشكال المقاطعة على إسرائيل. كما حل ضيفا على نظيره الإسرائيلي آرييه درعي قبل عام ونصف العام وهو صديق مقرب جدا لرئيس حزب «هناك مستقبل» يائير لبيد الذي يمثل الطبقة الوسطى في إسرائيل. وبالأمس بارك لبيد لصديقه ماكرون لكنه بارك أيضا لإسرائيل على فوزه. وقال إنه «معنا ويؤيدنا بقوة وعلى إسرائيل أن تكون سعيدة اليوم بانتخابه. هو إنسان طبيعي وعاقل ووسطي». ويشكل انتخاب ماكرون نهاية مرحلة بالنسبة للعلاقات بين فرنسا وبين إسرائيل التي شهدت تراجعا بعدما حاول الرئيس الأسبق فرنسوا هولاند التدخل بالمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من دون التنسيق مع إسرائيل ووسط توجيه انتقادات لسياساتها وممارساتها. بيد أن الاختلاف حول الشأن الفلسطيني لم يمنع فرنسا وإسرائيل طبعا من تطوير علاقات  طيبة بكل ما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران. والآن من شأن انتخاب ماكرون رئيسا لفرنسا زيادة التنسيق بين الطرفين في مواضيع كثيرة.
في زيارته الأخيرة لإسرائيل أبدى ماكرون إعجابه بالقدرات التقنية والمبادرات التكنولوجية القائمة فيها. ومن المرجح أن يواصل السياسات الخارجية التقليدية لبلاده ويكون استمرارا لها دون تغييرات استراتيجية كبيرة. كما يرجح أن ينشغل في المرحلة الأولى على الأقل بالشؤون والمشاكل الداخلية فهو حتى الآن بلا حزب ويحتاج لأكبر عدد ممكن من النواب المندوبين عنه في الانتخابات العامة بعد شهر ونصف الشهر كي يتمكن من تحقيق إصلاحات والقيام بإجراءات طوارئ اقتصادية وأمنية.
وحيال الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي سيكون ماكرون في أحسن الأحوال محافظا وستتأثر مواقفه بمدى قدرته على تكرار نجاحه في الانتخابات العامة. في حال اضطر للاعتماد على الأحزاب التقليدية في البرلمان الفرنسي فإن هامش مناورته الخارجية أيضا سيبقى محدودا جدا وربما يكون عرضة للابتزاز من قبلها فما بالك وقد مشى بين النقاط منذ بداية مشواره السياسي. كما هو الحال مع ألمانيا، وبريطانيا وإيطاليا وبقية دول أوروبا سترجح فرنسا كفة مصالحها الكثيرة والمتنوعة مع إسرائيل على سلم قيمها المعلن.
وفرنسا بقيادة ماكرون ستكون على خطى الرئيس الأسبق نقولا ساركوزي وستكتفي باستنكار الاحتلال والاستيطان على المستوى اللفظي على مبدأ رفع العتب لأوقات متباعدة دون ممارسة ضغوط حقيقية تدفع إسرائيل للكف عن انتهاك حقوق الفلسطينيين. هذا ما سيكون خاصة في حال استمر الانقسام الداخلي الفلسطيني الذي يواصل زعزعة عدالة وهيمنة القضية الفلسطينية في أوروبا – التي تنحو لليمين نتيجة عمليات إرهاب تنظيم الدولة- ويسمح للاحتلال بالبقاء مجانيا.
========================
النهار :الاتحاد الأوروبي مطمئن بعد فوز ماكرون ميركل: يمثل آمال "ملايين" الفرنسيين والأوروبيين
المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل تتحدث في مقر حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي بمقاطعة شليزفيغ-هولشتاين وبدا خلفها شعار "الوسط". (أ ب)
يرغب الاتحاد الاوروبي، الذي أضعفه تصويت البريطانيين على الخروج من صفوفه وتصاعد الحركات الشعبوية في الدول الاعضاء، في ان يستمد قوة من فوز ايمانويل ماكرون المؤيد لاوروبا بالرئاسة الفرنسية.
وعبر رئيس المفوضية الاوروبية جان - كلود يونكر في رسالة التهنئة للرئيس الجديد عن "سروره" لأن الفرنسيين اختاروا الاحد "مستقبلاً أوروبياً"، آملاً في تعاون "مثمر" من أجل "أوروبا تحمي وتدافع" عن المواطنين.
وسارع رئيس البرلمان الاوروبي انطونيو تاجاني الى الدعوة لعمل مشترك من أجل "تحديث" أوروبا.
لكن المحلل في مجلس "مجموعة أوروبا - آسيا" شارل ليشفيد حذر من ان "المهمة لن تكون سهلة". وقال إن هذا الفوز على مارين لوبن "يترك ماكرون في موقف هش. لقد انتفض ضد هجمات لوبن على العولمة والاتحاد الاوروبي و+الانفتاح+ والان بات يتحمل مسؤولية اثبات كون هذا الامر يستحق العناء".
ومن أجل التصدي لمخاطر "عودة النزعة القومية" على حد قول الباحث روبن هوغينو - نويل من مركز السياسة الاوروبية، سيكون على ماكرون ان يثبت ان الانضمام الى الاتحاد الاوروبي "يمكن ان يكون أيضاً أداة فعالة لادارة القوى السلبية للعولمة".
ويبدو ان الرئيس الشاب المنتخب الذي احتفل بفوزه أمام أنصاره على وقع "نشيد الفرح" الاوروبي لبيتهوفن، يدرك الشكوك المتزايدة لدى الرأي العام في الليبرالية الاقتصادية التي ظهرت عبر مفاوضات اتفاق التبادل الحر بين كندا والاتحاد الاوروبي. وهكذا اقترح ان يرفق بكل الاتفاقات التجارية للاتحاد الاوروبي "شق للتعاون الضريبي وكذلك بنود اجتماعية وبيئية ملزمة".
كما وعد بالمطالبة بوضع أساس للحقوق الاجتماعية الاوروبية يحدد "معايير بالحد الادنى في مجال حقوق التدريب والتغطية الصحية ونفقات البطالة أو الحد الأدنى للاجور".
ومع رفضه الحمائية، دافع ماكرون عن "أوروبا تحمي العولمة"، داعياً على سبيل المثال الى تعزيز آليات مكافحة اغراق الاسواق وخصوصاً ضد الفولاذ الصيني.
ورأت الخبيرة السياسية أماندين كريسبي من معهد الدراسات الاوروبية في جامعة بروكسيل الحرة ان ماكرون "يقترح في الواقع اجراءات تعمق ما هو قائم أساساً ما يمكن في رأيه ان يتيح للاتحاد الاوروبي ان يعمل بشكل أفضل". وقالت إن منطق الرئيس المنتخب بأن فرنسا يجب ان تكون قوية اقتصادياً كي تتمكن من ان تكون قوية سياسياً وان تشكل قوة كبرى بالتعاون مع المانيا ضمن الاتحاد الاوروبي يلاقي اصداء ايجابية لدى عدد من زملائه الاوروبيين.
ميركل
واتصلت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل مساء الاحد بماكرون لتهنئته مشيدة "بانتصار لأوروبا قوية وموحدة" وللصداقة "الالمانية - الفرنسية".
وأمس، صرحت ميركل بأن ماكرون يمثل آمال "ملايين" من الفرنسيين وعدد كبير من الاشخاص في المانيا واوروبا. وقالت: "لقد خاض حملة شجاعة مؤيدة لاوروبا وهو يدافع عن الانفتاح على العالم ويؤيد بقوة اقتصاد السوق الاجتماعي". وأضافت: "اتمنى له وكذلك للفرنسيين كل النجاح الممكن".
وذكّرت بان البلدين "طورا منذ عقود صداقة متينة" باتت "حجر الزاوية في السياسة الالمانية"، قائلة: "نعلم ان المانيا وفرنسا مرتبطتان بمصير مشترك... ننسق مقاربتينا ونتقدم في كل مكان ممكن، بخطوة مشتركة من أجل خير بلدينا وخير أوروبا وهذه تحديداً العقلية التي آمل ان تكون حاضرة في العمل المشترك".
توافق مع السياسة الاوروبية
وبرنامج ماكرون في مجال الطاقة أو اقتراحاته في مجال الدفاع تتوافق أيضاً مع السياسة الاوروبية.
ومن المتوقع ان ترضي رغبته في التزام ميثاق اوروبي للنمو والاستقرار، المؤسسات الاوروبية.
أما اقتراحه الذي يعتبر "الاكثر ثورية" فهو انشاء موازنة لمنطقة الأورو مع تعيين وزير اقتصاد ومال لهذه المنطقة في اشراف برلمان لمنطقة الأورو.
وذكرت الخبيرة أماندين كريسبي ان "وجود حكومة اقتصادية فعلية هو امر تطالب به فرنسا منذ فترة طويلة"، لكنها خلصت الى أن "قدرته على فرض ذلك فعلاً تبقى غير مؤكدة".
وفي رأي روبن هوغنو-نويل ان طموحات ماكرون يمكن ان تصطدم بشركاء أوروبيين لديهم أولويات أخرى في مقدمها الهجرة والامن خصوصاً.
========================
النهار :سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون كسرت كل القواعد وتستعد لدور جديد
المصدر: (و ص ف، رويترز)  9 أيار 2017 | 00:00
تعيش بريجيت ماكرون البالغة من العمر 64 عاماً بلا أي عقدة لفارق السنوات الأربع والعشرين بينها وبين زوجها إيمانويل، تلميذها السابق الذي انتخب الأحد رئيساً لفرنسا، ليشكلا معا ثنائيا خارقا للقواعد.
عندما التقى الاثنان كان هو في الخامسة عشرة وكانت هي معلمة متزوجة في الأربعين من عمرها توجهه في مسرحية مدرسية.
والآن وبعدما أصبحت بريجيت ماكرون توشك على دخول قصر الإليزيه بوصفها السيدة الأولى ستواصل توجيه زوجها على مسرح أكبر.
تعرف إليها الفرنسيون في نيسان 2016 مع إطلاق ايمانويل ماكرون الوافد حديثاً إلى السياسة والذي لم ينتخب من قبل، حركته "إلى الأمام" التي قادته الى الفوز ليصبح في سن الـ39 أصغر رئيس سناً في تاريخ فرنسا.
مذذاك تركز مجلات المشاهير على هذا الثنائي غير المعهود الذي يثير الفضول في فرنسا كما في الخارج.
كان الاثنان شخصيتين مجهولتين تماماً عند تعيين ماكرون وزيراً للاقتصاد في حكومة الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند في آب 2014 واستقالت بريجيت ماكرون، التي كان اسمها قبل الزواج بريجيت ترونيو، من عملها بالتدريس بعد ذلك بعام لمساعدة زوجها الشاب الطموح.
وسبق أن تصدرت "بيبي" على ما يكنيها المقربون، عشرات الصفحات الأولى في صور لها وزوجها يداً بيد في شوارع باريس أو استجماماً على شاطئ ما. وتبدو السيدة الشقراء ذات السحنة التي لوحتها الشمس، حريصة على أناقة مبتكرة، مرتاحة لا تفارقها البسمة.
أما قصتها مع ماكرون التي روتها مراراً، فتبدو كرواية حب نبيلة.
تم اللقاء أثناء مشغل للمسرح نظمته في مؤسسة دينية في أميان المدينة الصغيرة في شمال فرنسا. آنذاك وقعت مدرّسة الأدب البالغة 39 عاماً بالكامل "تحت سطوة" ذكاء تلميذها الشاب البالغ 15 عاماً.
في العام التالي كسر ماكرون المحظورات وأعلن لها حبه. وروت قائلة: "كان ايمانويل في الـ17 من العمر، وأكد لي: مهما فعلتِ، فسأقترن بك!".
مع بدء الشائعات حول علاقتهما، لم يكن الاستقبال إيجابيا في أميان، مسقط رأس كل منهما. وما ضاعف المشكلة هو ان المدرسة المولودة لعائلة مرموقة محلية كانت متزوجة ووالدة لثلاثة مراهقين. لكنها صمدت.
تقول الصحافية آن فولدا في كتابها: "ايمانويل ماكرون، شاب مثالي جدا"، إن والديه طلبا من المدرّسة الأربعينية قطع علاقتها مع ابنهما حتى بلوغه سن الـ18، فأجابت: "لا يمكنني أن اعدكما بشيء".
وقالت بريجيت ماكرون في وثائقي "استراتيجية الشهاب" الذي يتعلق بزوجها: "عندما أتخذ قرارا أنفذه".
في 2006 تطلقت من زوجها المصرفي لتقترن في العام التالي بماكرون، الموظف الرسمي الكبير آنذاك قبل توليه منصبا مصرفياً، وانضمت إليه في باريس حيث عملت في التدريس في مدرسة كاثوليكية مميزة.
أما التعليقات الحادة او الساخرة بشأن فارق السن بينهما، فردت عليها قبل أسابيع ممازحة: "يجب انتخاب إيمانويل هذه السنة، وإلا أتتخيلون مظهري بعد خمس سنوات!".
أثناء الحملة الانتخابية صُوّرت بريجيت ماكرون كسيدة ذات نفوذ، تدقق بنفسها في خطاباتها ولا تفوت أياً من لقاءاتها، وأحيانا تحضر على المنصة من أجل قبلة أخيرة لزوجها أمام الكاميرات وسط تصفيق الناشطين العارم.
وأكد فرنسوا باتريا الاشتراكي السابق الذي انتقل إلى حركة "إلى الأمام!" متحدثاً عن بريجيت، أن "ليس لديها أي دور، ولا تشارك في اللجان السياسية"، مضيفاً: "لكنها إن غابت ساعة فسأتصل بها هاتفيا!".
مساء 23 نيسان، موعد الدورة الأولى من الاستحقاق الرئاسي وجه إليها ايمانويل ماكرون تحية تقدير علنية مؤثرة، بعد صعودهما الى المنصة يدا بيد. وقال انها "حاضرة دوما وستبقى أكثر، ومن دونها لما كنت ما أنا عليه".
وأعلن السياسي الوسطي إرادته إنشاء منصب رسمي للسيدة الأولى في فرنسا، والتي شهدت سيداتها الأول مصائر متفاوتة وغالباً صعبة تخللتها تعريفات غامضة لمهماتهن.
وسبق أن تحدثت بريجيت ماكرون، الجدة لسبعة اولاد، عن رؤيتها لدورها المقبل، مؤكدة إرادتها العمل في قطاعات التعليم والحاجات الخاصة والثقافة وغيرها.
========================
العربية :أردوغان يهنئ ماكرون على فوزه برئاسة فرنسا
الثلاثاء 12 شعبان 1438هـ - 9 مايو 2017م
أنقرة - رويترز
اتصل الرئيس التركي، رجب طيب #أردوغان، بالرئيس الفرنسي المنتخب، إيمانويل #ماكرون، هاتفياً، الاثنين، لتهنئته على فوزه في انتخابات الأحد، وفق ما أفادت مصادر رئاسية تركية.
وذكرت المصادر في بيان أن أردوغان قال لماكرون، إن نتائج #الانتخابات_الفرنسية عززت الآمال في مستقبل #الاتحاد_الأوروبي. واتفق الزعيمان على اللقاء أثناء قمة لـ #حلف_شمال_الأطلسي في #بروكسل هذا الشهر.
كما أكد الرئيسان عزمهما على تحسين العلاقات بين #فرنسا و #تركيا، وناقشا أهمية التغلب على بعض الأمور التي خيمت على العلاقات بين الاتحاد وتركيا في الآونة الأخيرة.
========================
الخليج :فوز ماكرون يهدئ مخاوف المهاجرين المسلمين
تاريخ النشر: 09/05/2017
هدأ فوز إيمانويل ماكرون على منافسته اليمينية مارين لوبان في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، مخاوف المهاجرين من الدول الإسلامية، وكذلك مثّل فوزه ضربة للطلاق مع الاتحاد الأوروبي.
وتحتل الانتخابات الفرنسية المرتبة الثانية بعد الانتخابات الأمريكية، في الأوساط العربية، حيث يرى العرب أن كل ما يحدث في فرنسا قد يؤثر أيضاً في البلدان الأوروبية الأخرى، خاصة أن عدداً كبيراً من الجاليات العربية والمسلمة تعيش في فرنسا، وهناك مخاوف من وصول المتطرفين اليمينيين إلى السلطة في كل أوروبا.
ويحمل ماكرون، الليبرالي، برنامجاً يسعى إلى مرونة أكبر في الاقتصاد الفرنسي والحفاظ على علاقة قوية مع الاتحاد الأوروبي، ويضع مكافحة الإرهاب على رأس أولوياته، وينتقد ربط الدين أو الأصول الجغرافية بالفكر المتطرف الذي يتغذى على الكراهية. (وكالات)
========================
الشرق الاوسط :فوز ماكرون يبث الطمأنينة في شرايين الاقتصاد العالمي
لندن: «الشرق الأوسط»
بعد أن كتم أنفاسه خلال الساعات التي سبقت ظهور نتائج الانتخابات الفرنسية مساء أول من أمس، أبدى الاقتصاد العالمي «تنهيدة ارتياح» عميقة عقب الإعلان عن فوز المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون، الأكثر توافقا مع حركة المصالح الاقتصادية والتجارة الدولية واستمرار الكيان الأوروبي.
تنهيدة الارتياح تمثلت في صعود كبير وسريع للأسهم في عدد من أسواق العالم التي شرعت في التعاملات صباح أمس، ثم ما لبث شهيق الصعود المتلهف أن اتبعه زفير هبوط؛ لكنه كان هبوط الواثقين في ثبات الأسواق ورسوخها وميلها نحو الاتزان، وليس هبوط انعدام الثقة أو البيع الفوضوي.
أسواق شرق آسيا، التي تفتتح التعاملات يوميا وفقا للتوقيت العالمي، استقبلت فوز ماكرون بحفاوة بالغة مع بداية تعاملات الأسبوع، وعبرت عن ذلك عمليا ببلوغ مؤشر «نيكي» القياسي الياباني مستوى مرتفعا لم يتحقق منذ 17 شهرا مع إغلاقه أمس.
وصعد المؤشر «نيكي» بمعدل 2.3 في المائة إلى 19895.70 نقطة، ليغلق عند أعلى مستوى منذ ديسمبر (كانون الأول) 2015. كما سجل أعلى نسبة صعود يومية منذ منتصف فبراير (شباط) الماضي، وذلك بدافع الاطمئنان الواسع الذي بثه فوز ماكرون، مدعوما باستمرار ضعف الين ونظرة جيدة لقطاع الأعمال في أوروبا، في تعزيز ثقة المستثمرين.
أيضا في اليابان، زاد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقا 2.3 في المائة إلى 1585.86 نقطة، مع تداول 2.408 مليار سهم، وهو أعلى مستوى منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي. كما زاد المؤشر «جيه بي إكس - نيكي 400» بنسبة مماثلة إلى 14168.72 نقطة.
وساد توجه مماثل في الأسواق الأخرى في المنطقة، من سيدني إلى هونغ كونغ، لكن من دون المبالغة في الحماس.
أما في أوروبا، فجاء رد الفعل أكثر هدوءا، لأن فوز ماكرون كان مرجحا بشكل كبير، ونظرا لأن الأسواق كانت قد ارتفعت بالفعل بشكل كبير مع ختام تعاملات الأسبوع الماضي مع ازدياد مؤشرات خسارة المرشحة اليمينية المتشددة مارين لوبان للانتخابات.
وفي تحرك رصين، سجلت الأسهم الأوروبية مستويات مرتفعة جديدة لفترة وجيزة في التعاملات المبكرة أمس قبل أن تهبط متأثرة بقطاع البنوك والأسهم المرتبطة بالموارد الأساسية، مع بعض البيع لجني الأرباح.
وانخفض المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.2 في المائة، وهبط المؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.4 في المائة بعدما ارتفع إلى أعلى مستوى في أكثر من 9 سنوات، في حين لم يسجل المؤشر «داكس» الألماني تغيرا يذكر ليظل قرب مستويات قياسية مرتفعة، فيما فتحت بورصة لندن من دون تغيير تقريبا.
وتحولت أسهم البنوك، الأكثر حساسية للعوامل السياسية من القطاعات الأخرى، إلى الانخفاض أيضا. وانخفض مؤشر بنوك منطقة اليورو 0.7 في المائة بعدما سجل في وقت سابق أعلى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2015. فيما هبطت أسهم بنكي «بي إن بي باريبا» و«سوسيتيه جنرال» الفرنسيين بأكثر من واحد في المائة.
ومع افتتاح تعاملات الأسبوع في الولايات المتحدة أمس، فتحت الأسهم الأميركية دون تسجيل تغير يذكر مع بحث المستثمرين عن عوامل تحفيز جديدة بعد الفوز المتوقع والمطمئن الذي حققه ماكرون.
وانخفض المؤشر «داو جونز» الصناعي 11.38 نقطة أو ما يعادل 0.05 في المائة إلى 20995.56 نقطة، في حين ارتفع المؤشر «ستاندارد آند بورز 500» بمقدار 0.23 نقطة أو 0.01 في المائة إلى 2399.52 نقطة، وارتفع المؤشر «ناسداك» المجمع 0.21 نقطة إلى 6100.97 نقطة.
أما على صعيد العملات، فقد اكتسبت العملة الأوروبية الموحدة «اليورو» قوة دفع كبيرة فور إعلان فوز ماكرون مساء الأحد، إذ ارتفع اليورو من مستوى 1.0998 دولار إلى 1.1024 دولار في أولى تبادلات الأسهم في آسيا الاثنين، وهو أعلى مستوى منذ 9 نوفمبر الماضي، وقفزت العملة إلى أعلى سعر لها في عام عند 124.58 ين مقابل العملة اليابانية، وأعلى سعر في 5 أشهر عند 1.0886 فرنك سويسري، مدعوما بابتعاد فرنسا عن مخاطر شبح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي (فريكست)، الذي تبنته لوبان.
لكن ذلك الصعود ما لبث أن تراجع مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح في مكاسب بلغت نحو 3 في المائة للعملة الموحدة منذ فوز ماكرون بالجولة الأولى قبل أسبوعين. وبحلول المعاملات الصباحية الأوروبية تراجع اليورو 0.4 في المائة إلى 1.0953 دولار، وانخفض 0.6 في المائة إلى 123.26 ين.
وقال يوكيو إيشيزوكي من مجموعة «دايوا سيكيوريتيز» لوكالة الصحافة الفرنسية إن «نتيجة الانتخابات أخذت في الاعتبار من قبل الأسواق التي كانت متفائلة جدا منذ الدورة الأولى بفوز مرشح حزب (إلى الأمام)، الذي يلقى تأييد المستثمرين بسبب مواقفه حول أوروبا وتوجهاته الاقتصادية».
كما قال مانويل أوليفيري، المحلل في مصرف «كريدي أغريكول» في تصريحات لوكالة «بلومبيرغ»: «علينا ألا نتوقع احتفالات كبرى؛ إذ إن احتمال فوز ماكرون كان بالفعل أكثر من 90 في المائة»، قبل الجولة الثانية، مما يعني أن الأسواق والمستثمرين كانوا قد حققوا المكاسب مبكرا منذ الجولة الأولى، ولم يكن هناك ما يضاف إلى ذلك.
========================
الشرق الاوسط :البطالة والإرهاب وأوروبا تحديات أمام ماكرون
باريس: ميشال أبو نجم
تنتظر الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون تحديات داخلية وخارجية كثيرة، يتقدمها تخفيض مستويات البطالة، ومكافحة الإرهاب، والدفع لإصلاح الاتحاد الأوروبي.
وتعاني فرنسا من مستويات بطالة مرتفعة بلغت 10 في المائة، وحصدت الهجمات الإرهابية أرواح العشرات منذ 2015، فيما يعاني الاتحاد الأوروبي من انقسامات وأزمة هوية عززها قرار بريطانيا الانسحاب منه.
وقام ماكرون، أمس، بأول نشاطاته بصفته رئيسا منتخبا؛ إذ شارك إلى جانب الرئيس المنتهية ولايته فرنسوا هولاند في إحياء ذكرى انتصار 8 مايو (أيار) 1945.
وقال هولاند الذي ينهي ولاية من 5 أعوام ويسلم الرئاسة لخلفه الأحد المقبل، إنه يشعر «بتأثر بالغ» مع استعداده لتسليم السلطة لماكرون الذي يتزعم حركة «إلى الأمام» التي أوصلته إلى الحكم.
وبدأ ماكرون مشاوراته لتشكيل الحكومة، ومن المنتظر أن يكشف في الأيام المقبلة عن اسم رئيس وزرائه وتشكيلة الحكومة، اللذين يعدان من أولى المؤشرات إلى رغبته في رص صفوف الفرنسيين المنقسمين. وحتى الآن، رفض ماكرون الكشف عن اسم رئيس الحكومة، لكن بورصة الأسماء فتحت، والمرشحون كثر.
واستقال الرئيس الجديد أول من أمس من رئاسة حركته السياسية «إلى الأمام» التي بات اسمها «الجمهورية إلى الأمام»، استعدادا للانتخابات التشريعية في 11 و18 يونيو (حزيران) المقبل، التي تبدو مصيرية.
وقدم ماكرون استقالته من رئاسة الحركة باعتبار أنه أصبح رئيسا لكل الفرنسيين، وأسندت الرئاسة بالوكالة إلى مسؤولة الأمانة العامة كاترين باربارو. وقال ريشار فران، أمين عام الحركة، وهو أحد الأسماء المطروحة لترؤس الحكومة، إن الهدف هو «أن تحصل الحكومة (الجديدة) على أكثرية منسجمة.
========================
الشرق الاوسط :ماكرون ينصّب رئيساً الأحد... ويباشر تشكيل حكومته
باريس: ميشال أبونجم
بحلول الأحد، يكون قد مر على وجود الرئيس فرنسوا هولاند في قصر الإليزيه خمس سنوات كاملة ويكون قد وفي بوعده بأن يتحمل مسؤولياته كرئيس للجمهورية حتى «آخر لحظة»، وفق ما أكده بداية العام الحالي. عندها أعلن هولاند أنه لن يترشح لولاية ثانية بسبب «انعدام الظروف» الضرورية لذلك. لكن الرئيس المنتهية ولايته الذي اصطحب إلى جانبه الرئيس المنتخب إيمانويل ماكرون، ربما وجد العزاء بأنه سيسلم الأمانة لشخص يعرفه ويدين له الكثير. فماكرون كان لسنتين مستشارا اقتصاديا له، ووزيرا للاقتصاد لسنتين أخريين قبل أن ينشق ويؤسس حركة «إلى الأمام» ويعلن ترشيحه للرئاسة.
وفي ظاهرة فريدة من نوعها في تاريخ فرنسا الحديث، استطاع ماكرون الذي استفاد من ظروف سياسية خاصة؛ شملت تراجع اليسار وانقسامه وفضائح فرنسوا فيون مرشح اليمين وارتفاع شعبية الأطراف مع مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف وجان لوك ميلونشون مرشح اليسار المتشدد، أن يتحول إلى «خشبة الخلاص» لقطع طريق الإليزيه على لوبان ولاحتواء الشعبوية.
والحقيقة أن كثيرين يعتبرون ماكرون «الابن الروحي» لهولاند. وإذا كانت هناك حاجة لدليل إضافي، فإن هولاند وفر المزيد أمس بمناسبة الاحتفال باستسلام ألمانيا عام 1945، وذلك تحت قوس النصر في أعلى جادة الشانزليزيه. فقد دعا هولاند الرئيس المنتخب لمرافقته، وأخذ بيده أكثر من مرة، وضاعف إشارات المودة تجاهه.
واستفاد هولاند من المناسبة ليؤكد أن عملية التسلم والتسليم ستحصل في القصر الرئاسي يوم الأحد المقبل. لكن الأهم من ذلك أن هولاند أعلن أنه يشعر بـ«كثير من التأثر»، بأن يكون ماكرون هو من سيخلفه في منصبه. وقال هولاند للقناة الفرنسية الثانية إنه «أراد» أن يكون ماكرون إلى جانبه «من أجل تسليمه الشعلة». وبلهجة أبوية، ذكر الرئيس هولاند أن ماكرون «لحق به في السنوات الأخيرة لكنه استعاد حريته... وانتخب رئيسا ويعود إليه اليوم أن يكمل طريقه مستعينا بالخبرة التي اكتسبها إلى جانبي». لكنه استدرك أن الرئيس المنتخب «يستطيع التوجه إليه متى أراد، وإذا احتاج لمعلومة ونصيحة وسيكون دوما إلى جانبه».
واضح أن هولاند لم يكن يريد أن ينهي عهده بأن يسلم الرئاسة لليمين المتطرف. وواضح أيضا أن ماكرون سيكون بحاجة للنصائح لمواجهة التحديات التي ستنتصب بوجهه رغم فوزه الساحق على منافسته. وتفيد الأرقام الرسمية والنهائية أنه حصل على 20.75 مليون صوت (66.1 في المائة)، بينما حصلت لوبان على نصف عدد الأصوات (10.64 مليون صوت و33.9 في المائة). لكن هذه الأرقام والنسب لا تعكس حقيقة الصورة، ولا تعني أبدا أن ماكرون حصل على «شيك على بياض» ليقود السياسة التي يريد للسنوات الخمس القادمة. ذلك أن استطلاعا أجرته مؤسسة «إيبسوس» بعد الجولة الثانية بين أن 43 في المائة من الذين صوتوا لصالحه لم يفعلوا ذلك لاقتناعهم ببرنامجه أو لتبنيهم له، بل لأنهم «لم يكن لهم خيار آخر». يضاف إلى ذلك أن نسبة 25.2 في المائة امتنعت عن التصويت، وهي النسبة الأكبر منذ 49 عاما، كما أن 4.2 مليون ناخب فضلوا إسقاط ورقة بيضاء في صندوق الاقتراع ما يعني عمليا أن 32 في المائة من المقترعين لم يشاركوا في العملية الانتخابية. أما الرقم الآخر الذي يشكل مصدر قلق فهو أن مارين لوبان، رغم هزيمتها، فإنها حققت أعلى نسبة إطلاقا من المقترعين لصالح اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية الثلاث (2002 و2012 و2017)، كما أنها نجحت في اجتذاب 3 ملايين صوت إضافي في الجولة الثانية لتؤكد أنها ستكون «أكبر قوة معارضة» في البلاد للعهد الجديد.
وأشاد القادة الأوروبيون بفوز الوسطي ماكرون معربين عن ارتياحهم في مواجهة تصاعد التيار القومي. واعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، أن الرئيس المنتخب يحمل آمال «ملايين» الفرنسيين والأوروبيين. وفيما بعث إليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتهانيه، دعاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «إلى تجاوز انعدام الثقة المتبادل».
ورغم هزيمتها، عبرت مارين لوبان التي خاضت حملة شرسة ضد الهجرة واليورو والعولمة والاتحاد الأوروبي، عن ارتياحها «للنتيجة التاريخية والكبيرة» لحزبها الذي أسسه والدها في 1972 على أفكار معادية للأجانب.
رغم فوزه والترحيب الذي قوبل به محليا وأوروبيا ودوليا، يعي ماكرون أنه استفاد من ظرف استثنائية حملته إلى الرئاسة وأن مهمته ستكون شاقة. ففي الكلمة التي ألقاها في أنصاره في باحة اللوفر عقب إعلان النتائج، تحدث بكل وضوح وصراحة. ووصف المهمة التي تنتظره بأنها «شاقة» وكرر العبارة الكثير من المرات. وأولى الصعوبات التي أشار إليها هي «بناء أكثرية قوية وحقيقية وتعمل على التغيير وعلى تحقيق ما يصبو إليه الفرنسيون وما يستحقونه». واستطرد ماكرون قائلا: «لن تكون الأمور سهلة لنا وأعرف أن عملنا سيكون عسيرا، ولكنني أعدكم بأن أحميكم من الأخطار وأن أقاتل من أجلكم ومن أجل تحسين الشروط الحياتية لكل منكم وأن أواجه الأكاذيب والجمود وانعدام الفعالية..».
أما المهمة الأخرى التي ركز عليها فهي «مصالحة الفرنسيين بين بعضهم البعض والسعي لتحقيق وحدة الشعب والبلاد». ووعد ماكرون بأن يعمل «بكل تواضع وقوة» وألا يخون الثقة التي منحها له الناخبون.
الواقع أن جملة من التحديات تنتظر الرئيس الجديد، داخليا وخارجيا. فأبرز الملفات التي سيواجهها في أول يوم بعد تنصيبه رئيسا، تشمل تخفيض معدلات البطالة المرتفعة، والتهديد الأمني ومكافحة الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة العشرات منذ 2015، والدفع لإصلاح الاتحاد الأوروبي الضعيف.
يضاف على ذلك تحدي وقتي، يتمثل في اختيار رئيس للحكومة وتشكيل أولى حكومات عهده لمرحلة أولى ستمتد حتى الانتخابات التشريعية يومي 11 و18 يونيو (حزيران) . وحتى الآن، رفض ماكرون الكشف عن اسم رئيس الحكومة. لكن بورصة الأسماء فتحت، والمرشحون كثر. وما فهم منه الأسبوع الماضي أنه «اختار» من سيكلفه بقيادة الحكومة وقيادة حركة «إلى الأمام» التي استقال أمس من رئاستها من أجل خوض غمار الانتخابات الرئاسية. ويبين استطلاع للرأي أجري أول من أمس أن «إلى الأمام» يمكن أن تحل في المقدمة في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، بحيث ستحصل على 24 إلى 26 في المائة من الأصوات يليها حزب «الجمهوريون» اليميني «22 في المائة»، فالجبهة الوطنية «21 إلى 22 في المائة». أما حركة «فرنسا المتمردة» التي يقودها المرشح الرئاسي السابق جان لوك ميلونشون، فستحصل على 13 إلى 15 في المائة يعقبها الحزب الاشتراكي «8 إلى 9 في المائة»، وفق الاستطلاع.
ليس سرا أن ماكرون وحركته يراهنان على ما جاءت به الانتخابات الرئاسية للحصول على الدفع السياسي الكافي لتوفير الأكثرية المطلوبة.
لكن الرهان قد لا يصيب، لأن اليمين واليسار فضلا عن اليمين المتطرف يريدان من الانتخابات القادمة «تصحيح» نتيجة الرئاسيات. كما أن حزب «الجمهوريون» عازم على الفوز بالأكثرية ليفرض على ماكرون نظام «المساكنة»، أي أن يكون الرئيس من تيار سياسي فيما الحكومة من تيار آخر. كذلك يراهنان على الناخبين الفرنسيين، إذا ما تصرفوا بمنطق وعقلانية، فإنهم سيعطون الرئيس الجديد الوسائل لكي يمارس الحكم ويعمد إلى تنفيذ برنامجه. لكن استطلاعا للرأي بين أن غالبيتهم (61 في المائة) لا تريد أن يحصل على الأكثرية المطلقة، ما يعني بوضوح رغبة في حرمانه من التحكم بكامل مفاصل الدولة وتوفير كافة الصلاحيات له.
ومن المنتظر أن تعمد حركة «إلى الأمام»، التي غيرت اسمها إلى «الجمهورية إلى الأمام»، إلى نشر لائحة بأسماء مرشحيها الـ577 قبيل ظهر يوم الجمعة القادم. وفي اجتماع استثنائي أمس، وكما كان منتظرا، قدم ماكرون، استقالته من رئاستها لأنه أصبح رئيسا لكل الفرنسيين، وأسندت الرئاسة بالوكالة إلى مسؤولة الأمانة العامة كاترين باربارو. وقال ريشار فران، أمين عام الحركة، وهو أحد الأسماء المطروحة لترؤس الحكومة، إن الهدف هو «أن تحصل الحكومة (الجديدة) على أكثرية منسجمة. ورغم احترام حرية التعبير لكل مكون، فإن القاعدة هي التزام الانتظام العام» للأكثرية العتيدة. والأكثرية التي يرديها ماكرون «ستكون الأكثرية التي ستعمل للتغيير لأن هذا ما تتوق إليه البلاد وهذا ما تستحقه».
بيد أن الحكومة والأكثرية ليسا سوى غيض من فيض التحديات التي تنتظر ماكرون. فالرئيس الجديد لم يبخل بالوعود الانتخابية المتضمنة في برنامجه. لكن التحدي الذي سيواجهه سريعا سيكون عنوانه لم شمل المجتمع الفرنسي الذي مزقته حملة انتخابية مضنية وهي مستمرة مع الانتخابات التشريعية. فضلا عن ذلك، سيتعين على ماكرون أن يجد السبيل للتوفيق بين مشروعه الإصلاحي الطموح في التغيير الاجتماعي وطمأنة الخائفين والمتوجسين منه وأن يكون عهده لصالح كافة الفرنسيين، وليس فقط لفئة منهم علما بأنه اتهم بأنه مرشح الأغنياء ورأس المال والبورصات والعولمة وأوروبا. ويشير المحللون السياسيون إلى أن أولى التجارب القاسية للعهد الجديد ستكون في تعديل قانون العمل الذي يريد ماكرون تليينه من أجل إعادة إطلاق العجلة الاقتصادية. والحال، أن مشروعا أقل طموحا طرحته وزيرة العمل مريم الخمري أنزل في الأشهر الأخيرة مئات الآلاف من الموظفين والعمال إلى الشوارع وأثار موجة من الإضرابات والاحتجاجات. ويريد ماكرون مشروعا أكثر راديكالية ولذا فإن التخوف أن تكون ردة فعل الشارع بدورها أكثر راديكالية.
=======================