اخر تحديث
الجمعة-19/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ ماذا يعني ، لجيران سورية ، أن يهيمن عليها ، شذّاذ العالم الروافض ؟
ماذا يعني ، لجيران سورية ، أن يهيمن عليها ، شذّاذ العالم الروافض ؟
24.07.2018
عبدالله عيسى السلامة
إذا صار أهل السنة ، بالقتل والتشريد ، أقلية في سورية ، وسيطرت عليها أكثرية رافضية ، من شذاذ العالم ومرتزقته ، فهنيئا لدول الجوار: حكومات وشعوبا!
في ستينات القرن المنصرم ، حين حكم البعث النصيري سورية ، لم تسلم دولة عربية واحدة، مجاورة لسورية ، من أذى حكّام دمشق !
وأنواع الأذى كثيرة ، ومتنوّعة ، من حيث شدّتها وشكلها ، ومن حيث أسبابُها ، أو مسوّغاتها ، في نظر العصابات ، التي سيطرت على سورية ، بعد انقلاب آذار/ عام 1963/!
ماسَلم العراق ، الذي حكمه البعث ، من أذى البعث النصيري ، على فترات متعاقبة !
ولا سلم الأردن ، الجار العقلاني الهادئ المسالم ، من أذى جيرانه ، الرفاق السوريين : سياسياً وإعلامياً .. وحتى على مستوى محاولات التخريب المستمرّة ، ومحاولات الاغتيال المتكرّرة ، لمواطنين أردنيين ، ولمقيمين سوريين !
ولا سلم لبنان ، البلد الصغير الضعيف ، من عمليات الخطف والاغتيال والتفجير.. التي ظلّت تنفذها عصابات الإجرام ، التي تحكم سورية ، طوال العقود الماضية ، كلها ! وحين استولى حافظ أسد ، على الدولة اللبنانية ، عاث فيها : فساداً ، وقتلاً ، لسائر الطوائف اللبنانية ، وسائر المقيمين الفلسطينيين ، الذين كان ينسّق مع الصهاينة ، في عمليات حصارهم وذبحهم ، بصورة ظاهرة ، حيناً ، ومستترة ، حيناً !
ولا سلمت تركيا ، من عبث الرفاق ، الذين ظلوا يدعمون ، عصابة حزب العمال الكردستاني ، بقيادة ( أوجلان ) ، الذي كان مقيماً ، في سورية ، ومعسكراتُ عناصره تتلقى الدعم والتدريب ، من حكّام دمشق ، في سورية ، والبقاع اللبناني .. للقتل والتخريب ، داخل الأراضي التركية ! حتى حشد أوزال ، عسكره التركي ، وهدّد حافظ أسد ، بالحرب ، فأمر بحلّ ميليشيات الكرد، وتصفية وجودها ، في سورية ولبنان ، وبترحيل أوجلان ، من سورية ، ثمّ بإخبار تركيا ، عن مكانه ، لتعتقله ، ولينام في السجن ، حتى اليوم !
هذا ، كله ، حين كانت الأكثرية ، في سورية ، سنّية ، مغلوبة على أمرها !
فكيف يكون الحال ، إذا صارت أكثرية السكان ، من غير السنّة ، وتتحكّم بمصيرها ، ومصير بلادها ، عصابات ، من شذّاذ الآفاق ، المرتزقة ، الذين حُشدوا من : باكستان ، وأفغانستان ، ولبنان ، والعراق .. ومن سائر أنحاء العالم !؟
وإذا كان الروافض ، يكفّرون النصيرية ، ويرونهم ملّة خارجة عن الإسلام ، فقد صارت الملّتان، بل ، عادَتا ملّة واحدة ، وهي : الطامحة إلى حكم سورية ، وإلى تشييع أهلها ، وإلى نشر مذهب الرفض ، في العالم العربي ، كلّه ، ثمّ في العالم الإسلامي ، كلّه ! وهذا هو حلم الخميني ، منذ قام بثورته ، التي أسقطت الشاه : (تصدير الثورة الرافضية ، والقضاء على الإسلام ، الذي يمثله أهل السنّة ، الذين يسمّيهم ملالي طهران : نواصب !) .
فهل يغيب هذا ، كلّه ، عن جيران سورية ؟ لانظن ! وهل اتخذوا ، لدولهم وشعوبهم ، احتياطات، تقيهم شرّ الرافضة ؟ لاندري !