اخر تحديث
الأربعاء-24/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ ماذا يرجو ، مَن حبسَ ألوف البشر، حتى هلكوا: جوعاً أو مرضاً ، أو تحت التعذيب؟
ماذا يرجو ، مَن حبسَ ألوف البشر، حتى هلكوا: جوعاً أو مرضاً ، أو تحت التعذيب؟
06.07.2020
عبدالله عيسى السلامة
في الحديث : دخلت امرأة النار، في هرّة حبستها ، فلا هي أطعمتها ، ولاتركتها تأكل من خشاش الأرض !
فماذا يرجو، الذين يحبسون ألوف البشر ، بلا جريرة ولا ذنب ، ولا سبب تقرّه شرائع السماء ، وقوانين الأرض !؟
ماذا يرجو، الذين يقتلون الأبرياء ، من أطفال ونساء ، وشيوخ وعجزة ومرضى.. يقتلونهم : بالطائرات والصواريخ ، والقنابل والرصاص !؟
ماذا يرجو، الذين يحاصرون مدناً كاملة ، فلا يدخلها طعام ولا شراب ، ولا دواء .. فيموت أبناؤها، جوعاً أو مرضاً ، وتظهر أجساد المحرومين ، مجرّد هياكل عظمية، ليس فيها من مظاهر الحياة ، سوى أنفاس تتردّد ، في الصدور !؟
ماذا يرجو، الذين يحشدون الشُذّاذ والمرتزقة ، من شتى بقاع الأرض ، ويدرّبونهم على السلاح ، ويسلّحونهم ، ثمّ يطلقونهم ، كالوحوش الضارية ، على أبناء ملّتهم ، أو أبناء وطنهم ، أو أبناء قومهم .. ليفتكوا بهم .. أو يدفعوهم ، إلى ترك بيوتهم ، فراراً من الموت ، وهياماً في البراري والغابات ، في حرّ الصيف وبرد الشتاء
ماذا يرجو، من يدفع الأموال الطائلة ، لمجرم في دولة بعيدة ، كي يرسل هذا المجرم، مرتزقة دولته ، وسلاح دولته ، لقتل الأبرياء ، من سكّان المدن الآمنة !؟
ماذا يرجو، من يؤيّد هؤلاء المجرمين ، الوطنيين والأجانب .. ومن يَشدّ أزرَهم .. ومن يدافع عنهم ، في وسائل الإعلام .. مقابل دريهمات ، يتقاضاها منهم ، أو تطوّعاً لوجه الشيطان !؟