الرئيسة \  ملفات المركز  \  ماذا قصف العدو الصهيوني في سوريا فجر اليوم ؟

ماذا قصف العدو الصهيوني في سوريا فجر اليوم ؟

25.07.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 24/7/2019
عناوين الملف
  1. المرصد :خسائر بشرية ومادية في استهداف يرجح بانه اسرائيلي لمواقع النظام والميليشيات الموالية لها جنوب سوريا
  2. سوريا تي في :قتلى وجرحى لـ نظام الأسد بقصفٍ "إسرائيلي" جنوبي سوريا
  3. المدن :القنيطرة: قصف إسرائيلي على مواقع "حزب الله"
  4. الاتحاد برس :خسائر بشرية ومادية في قصف إسرائيلي للميليشيات إلإيرانية وحزب الله بجنوب سوريا
  5. التغيير :سانا: قصف اسرائيلي يستهدف تل الحارة بريف درعا الغربي دون وقوع خسائر بشرية
  6. الخليج 365 :مقتل قيادي حزب الله وقصف درعا كحرب على "ملف الجولان"
  7. زمن برس :قصف "إسرائيلي" على سوريا.. والدفاعات الجوية تتصدى للصواريخ
  8. المدينة نيوز :صواريخ الفجر الإسرائيلية.. ماذا ضربت في سوريا؟
  9. جو 24 :التلفزيون السوري: إسرائيل قصفت منطقة استراتيجية في جنوب البلاد
  10. شبكة سبق :أهداف إستراتيجية بسوريا في مرمى نيران إسرائيل
 
المرصد :خسائر بشرية ومادية في استهداف يرجح بانه اسرائيلي لمواقع النظام والميليشيات الموالية لها جنوب سوريا
 24 يوليو,2019 4 دقائق
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إنطلاق صواريخ الدفاع الجوي التابعة للنظام في سماء ريف دمشق الجنوبي الغربي والقنيطرة وريف درعا الغربي عند الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل الثلاثاء الاربعاء بالتزامن مع استهداف صاروخي يرجح بأنه اسرائيلي استهدف مواقع للنظام والميليشيات الموالية له من جنسيات غير سورية  في تل الحارة وتل الأحمر ونبع الصخر وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية ومادية.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 22 من شهر تموز / يوليو الجاري، أن الغموض لا يزال يلف قضية مقتل القيادي في المقاومة الشعبية لتحرير الجولان الذي جرى استهداف سيارته في منطقة سعسع عند الحدود مع الجولان المحتل ولبنان يوم أمس الأحد، حيث لم يعلم حتى اللحظة طريقة الاستهداف التي أدت إلى تدمير السيارة بشكل كامل ومقتل القيادي، وفيما إذا كان الاستهداف جرى من قبل إسرائيل أو خلايا تابعة لإسرائيل، حيث كان المرصد السوري نشر يوم أمس الأحد، أنه  سمع دوي انفجار عنيف في بلدة سعسع الواقعة بريف دمشق الجنوبي الغربي بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل ولبنان، ناجم عن استهداف سيارة في البلدة، الأمر الذي أدى لمقتل سائق السيارة وتدميرها بشكل كامل، حيث لم يعلم حتى اللحظة طبيعة الاستهداف ومصدره، بالإضافة لهوية السائق الذي كان داخل السيارة، فيما وثق المرصد السوري أيضاً استشهاد طفلة تصادف وجودها بالقرب من السيارة المستهدفة، وكان المرصد السوري نشر في الأول من شهر تموز الجاري، أنه وثق استشهاد 6 مدنيين بينهم 3 أطفال ومواطنة وذلك قرب منطقة صحنايا بريف العاصمة دمشق، فيما لم يعلم حتى اللحظة فيما إذا استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي أم جراء سقوط بقايا صواريخ على المنطقة والضغط الهائل التي تسببت بها الانفجارات هناك، على صعيد متصل وثق المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 9 مقاتلين المليشيات الموالية للنظام السوري، هم مقاتل من الجنسية السورية والبقية من جنسيات غير سورية، وذلك جراء الضربات الإسرائيلية التي طالت مواقع لهم في محيط العاصمة دمشق وفي الريف الحمصي، فيما لا يزال عدد الذين استشهدوا وقتلوا مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى  بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، وكان المرصد السوري نشر خلال الساعات الفائتة، أنه رصد بعد منتصف الليل قيام طائرات وبوارج إسرائيلية باستهداف أهداف تابعة لجيش النظام والميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني ضمن ريفي حمص ودمشق، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن ما لا يقل عن 10 أهداف تم استهدافها بمحيط العاصمة دمشق وهي الفرقة الأولى بمنطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشق، ومقرات للحرس الثوري الإيراني في اللواء 91 جنوب دمشق أيضا، ومركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق والبساتين الواصلة بين جديدة عرطوز وصحنايا بريف دمشق أسفرت عن وقوع أضرار مادية بممتلكات المواطنين وإصابة عدد من المدنيين بجروح نتيجة سقوط بقايا صواريخ على المنطقة، كما طال القصف الإسرائيلي مواقع عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني في جرود بلدتي قارة وفليطة في القلمون الغربي، حيثُ أدت الغارات وقصف البوارج الإسرائيلية لاندلاع حرائق ضخمة نتيجة انفجار مستودعات للذخيرة، حيث رصد المرصد السوري حركة لسيارات الإسعاف بشكل مكثف تجاه الأماكن المستهدفة في القلمون الغربي مما يرجح وقوع قتلى وجرحى بصفوف عناصر حزب الله اللبناني، وفي ذات السياق رصد المرصد السوري قصفاً من قبل الطائرات الإسرائيلية استهدف مركز البحوث العلمية في قرية أم حارتين بريف حمص الغربي، ومطار عسكري بريف حمص الجنوبي، والذي يتواجد به حزب الله اللبناني وقوات إيرانية وأسفر الاستهداف عن وقوع جرحى في صفوف الطرفين.
فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 12 من شهر حزيران الفائت من العام الجاري، أنه نفذت القوات الإسرائيلية منذ منتصف شهر نيسان الفائت من العام الجاري 2019، وحتى اليوم الأربعاء الـ 12 من شهر حزيران الجاري، 7 استهدافات على مواقع ونقاط قوات النظام والمليشيات الموالية لها والقوات الإيرانية والمسلحين الموالين لها على مناطق متفرقة من الأراضي السورية، تسببت بمقتل 31 منهم، هم 25 من الإيرانيين والميليشيات السورية والغير سورية الموالية لها، و6 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بالإضافة لإصابة أكثر من 50 منهم بجراح متفاوتة، بالإضافة لتدمير مستودعات ذخائر وأسلحة آليات، حيث كان آخر الاستهدافات جرى بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء على مواقع في تل الحارة الذي يعتبر التل الأعلى ضمن ريف درعا الغربي، بالإضافة للقنيطرة المهدمة بريف القنيطرة الجنوبي حيث يتواجد تل الحارة رادارات وبطاريات دفاع جوي، كما كانت الطائرات الإسرائيلية قصفت في الثالث من شهر حزيران الجاري مطار التيفور العسكري شرق حمص والذي يتواجد فيه مستودعات وقواعد عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث قتل 5 على الأقل بينهم جندي من قوات النظام، كما قتل 10 على الأقل، هم 7 يرجح أنهم من جنسيات غير سورية قتلوا خلال الضربات التي استهدفت جنوب غرب العاصمة دمشق في الثاني من شهر حزيران الجاري، و3 سوريين من قوات النظام قتلوا في الضربات الإسرائيلية التي استهدفت ريف القنيطرة فجر يوم ذاته.
وفي شهر أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2019، استهدفت القوات الإسرائيلية في الـ 27 من الشهر آلية عسكرية تابعة للدفاع الجوي في جيش النظام بمنطقة تل الشعار في ريف القنيطرة الأوسط، مما أدى الى مقتل ضابط وعنصر وإصابة عنصر آخر من قوات النظام، وفي الـ 18 من شهر أيار استهدفت الضربات الإسرائيلية اللواء 90 المتواجد في منطقة الكوم بريف القنيطرة الشمالي الشرقي، والذي تتمركز به قوات من حزب الله اللبناني، كما استهدفت في الـ 17 من الشهر ذاته، منطقة الكسوة جنوب غرب دمشق والتي يتواجد فيها مستودعات للإيرانيين وحزب الله اللبناني وقواعد الدفاع الجوي، فيما كان قتل ما لا يقل عن 14 من الإيرانيين والمجموعات الموالية لها، هم 9 من جنسيات سورية وغير سورية مقيمين على الأراضي السورية، بينما الـ 5 الآخرين بينهم 3 إيرانيين على الأقل، ممن قتلوا جميعاً جراء القصف الإسرائيلي الذي طال مدرسة المحاسبة في مدينة مصياف ومركز تطوير صواريخ متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر الطلائع في قرية الشيخ غضبان بريف مصياف وذلك في منتصف شهر نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري.
النظام السوري بدوره لم يقف متفرجاً فأعطى توجيهاته وأوامره إلى المطارات العسكرية واستنفر قواته البرية لتبدأ برفقة طائراته الحربية والمروحية عملية الرد على القصف الإسرائيلي لكن الرد جاء كعادته على المدنيين السوريين، إذ نفذت منذ أواخر نيسان الفائت من العام الجاري، وحتى اللحظة، نحو 6250 ضربة جوية عبر طائراتها الحربية والمروحية، بالإضافة لأكثر من 24600 ضربة برية متسببة بمجازر بشرية، حيث وثق المرصد السوري منذ الـ 20 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري 2019، وحتى اليوم الأربعاء الـ 12 من شهر حزيران الجاري، استشهاد 399 مدنياً بينهم 94 طفل  و77 مواطنة استشهدوا جميعاً جراء غارات جوية وبراميل متفجرة وقذائف صاروخية استهدف أرياف حلب وحماة وإدلب واللاذقية.
===========================
سوريا تي في :قتلى وجرحى لـ نظام الأسد بقصفٍ "إسرائيلي" جنوبي سوريا
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليل الثلاثاء - الأربعاء، مواقع تابعة لـ قوات "نظام الأسد" في محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مِن عناصر "النظام".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر عسكري في قوات النظام قوله، إن أربعة عناصر لـ"النظام" جرحوا، جرّاء سقوط صاروخي إسرائيلي على منطقة "نبع الصخر" شرق القنيطرة، تزامناً مع قصفٍ مماثل طال "تل الأحمر" قرب مدينة خان أرنبة  و"تل الحارة" في ريف درعا.
وأضاف المصدر، أن الدفاعات الجوية لـ قوات النظام أسقطت صاروخين انطلقا مِن منطقة الجولان المحتلة باتجاه ريف دمشق الجنوبي الغربي، المتاخم للمثلث السوري اللبناني مع الجولان شمال القنيطرة، وفقاً لـ قوله.
وقال ناشطون نقلاً عن سكّان في ريف دمشق الغربي، إن دوي انفجارات عدّة سُمعت في منطقة "تل الحارة" في ريف درعا القريب، كما شُوهدت ألسنة النيران تندلع مِن أطراف التل عند الجهة الشمالية الغربية.
تل الحارّة يعتبر مِن أهم المواقع الاستراتيجية عند نقطة الحدود الإدارية لـ محافظات (ريف دمشق، درعا، القنيطرة)، التي عُرفت بـ"مثلث الموت" في ظل معارك "عنيفة" دارت هناك، قبل أن يستعيد "النظام" السيطرة عليه، في تموز مِن العام المنصرم، وتعرّض التل لـ قصفٍ "إسرائيلي" سابق، شهر حزيران الماضي.مِن جانبه، نقل موقع "صوت العاصمة" عن مصادر - لم يسمها -، تأكيدها بأن القصف الإسرائيلي طال مواقع لـ قوات النظام في محيط القنيطرة، مع وصول سيارات إسعاف تقل قتلى وجرحى إلى "مشفى ممدوح أباظة" في مدينة القنيطرة.
وأضاف الموقع، أنه سُمع دوي انفجارات في محيط مدينة دمشق أيضاً، تزامناً مع إطلاق مضادات جويّة مِن الثكنات العسكرية في منطقة الكسوة.
وسبق أن استهدفت طائرات حربية تابعة لـ الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الأول مِن شهر تموز الجاري، مواقع لـ قوات "نظام الأسد" في ريفي دمشق وحمص، ما أدّى إلى سقوط قتلى مِن عناصر "النظام"، إضافةً لـ وقوع ضحايا مدنيين في المنطقة.
يشار إلى أن "إسرائيل" تستهدف - باستمرار - مواقع عسكرية لـ قوات "نظام الأسد" وميليشيات إيران و"حزب الله" المساندة له، في محيط العاصمة دمشق وعموم الجنوب السوري ومناطق سوريّة أخرى، وسبق أن استهدفت، نهاية شهر آذار مِن العام المنصرم، موقعاً عسكرياً لـ ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في ريف حماة، أسفر عن مقتل 30 عنصراً مِن النظام والميليشيا.
===========================
المدن :القنيطرة: قصف إسرائيلي على مواقع "حزب الله"
المدن - عرب وعالم | الأربعاء 24/07/2019 شارك المقال :   0
تعرضت مواقع عسكرية لقوات النظام في ريفي القنيطرة ودرعا، بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، لهجوم إسرائيلي بالغارات الجوية والقصف المدفعي. واستهدف القصف نقاطاً لمليشيات "الحرس الثوري" الإيرانية و"حزب الله" اللبنانية منتشرة ضمن مواقع عسكرية لقوات النظام، بحسب مراسل "المدن" احمد الشامي.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية "سانا"، أن وسائط الدفاع الجوي تصدت عند الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، لعدوان اسرائيلي على تل الحارة في ريف درعا الغربي، وأن "الاضرار اقتصرت على الماديات".
مصادر "المدن" في ريفي درعا والقنيطرة، أكدت تعرض تل الحارة للاستهداف بغارة جوية واندلاع الحرائق فيه. واخلت بعدها سيارات الإسعاف القتلى والجرحى باتجاه مشفى ممدوح اباظة في القنيطرة، وسط حالة من الاستنفار فرضتها قوات النظام في المنطقة. وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها التل للاستهداف في أقل من شهر. ويعتبر الموقع نقطة رصد متقدمة لقوات النظام بالشراكة مع "حزب الله" و"الحرس الثوري".
وتعمل مليشيا "الحرس الثوري" منذ أسابيع، على إعادة ترميم ما تم استهدافه خلال الغارة الماضية، ونقل معدات جديدة إيرانية الصنع، للتجسس والاستطلاع، بحسب مصادر "المدن".
وأشارت مصادر "المدن" إلى تعرض مواقع في تل الأحمر ونبع الصخر وحضر في ريف القنيطرة، لقصف مدفعي وصاروخي اسرائيلي. وتتمركز في تلك المواقع مليشيا "حزب الله" اللبنانية، وتتخذ منها نقاطاً للرصد، وقد حصنتها بشكل كبير وحفرت فيها الأنفاق. وكانت المليشيا قد "خفضت" عدد عناصرها في تلك المواقع، ونقلت عدداً منهم باتجاه القلمون وريف دمشق الغربي، بالتزامن مع الكلمة التي ألقاها أمين عام الحزب حسن نصرالله بمناسبة ذكرى حرب تموز 2006.
مصادر "المدن" في ريف دمشق قالت إن انفجاراً عنيفاً هز منطقة الكسوة، بالتزامن مع القصف الإسرائيلي، وهو ناجم عن انفجار أحد صواريخ أرض-جو التي أطلقتها قوات النظام للتصدي للغارات الاسرائيلية. ونفت مصادر "المدن" تعرض أي موقع عسكري لقوات النظام في ريف دمشق للقصف الإسرائيلي.
===========================
الاتحاد برس :خسائر بشرية ومادية في قصف إسرائيلي للميليشيات إلإيرانية وحزب الله بجنوب سوريا
2 ساعتين مضت       اضف تعليق
تعرضت مناطق عدة، في جنوب سوريا، تضم مواقع للميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني، لقصف إسرائيلي بعد منتصف الليلة الماضية، واصاب القصف الميليشيات بخسائر بشرية ومادية.
وقالت وسائل إعلام النظام، ان صواريخ الدفاع الجوي، تصدت في اجواء الجنوب السوري (القنيطرة، ريف درعا الغربي)، عند الساعة الواحدة من بعد منتصف ليلة الثلاثاء/ الاربعاء، لقصف صاروخي إسرائيلي، استهدف تل الحارة وتل الأحمر ونبع الصخر، إضافة إلى مواقع جنوب غرب دمشق، وأن الخسائر الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي اقتصرت على الجوانب المادية.
وتضم المواقع المستهدفة مقرات لقوات النظام وميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني، وأشارت مصادر محلية، إلى ان عمليات القصف على نقاط عسكرية في نبع الصخر، وتل احمر بالقنيطرة المتاخم لتل الحارة بدرعا، اسفرت عن قتلى وجرحى، تم نقلهم إلى مشفى ممدوح اباظا في القنيطرة.
وكانت منطقة مصياف بريف حماة الغربي، تعرضت لهجمة إسرائيلية، الاحد الماضي، ذلك في سياق هجمات جوية منتظمة تنفذها إسرائيل، ضد اهداف عسكرية داخل الاراضي السورية، مستهدفة الحرس الثوري الإيراني والميليشيات (الطائفية متعددة الجنسية)، التابعة له، إضافة إلى مواقع حزب الله، واخرى تابعة لجيش النظام.
===========================
التغيير :سانا: قصف اسرائيلي يستهدف تل الحارة بريف درعا الغربي دون وقوع خسائر بشرية
by Editorجدد الطيران الاسرائيلي قصفه لأهداف مختلفة في محافظة درعا السورية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بشن الطيران الاسرائيلي غارات على تل الحارة بريف درعا الغربي دون وقوع خسائر بشرية، مشيرة الى ان الأضرار كانت مادية فقط .
وأضافت، أن الدفاعات الجوية السورية كانت قد تصدت في الثلاثين من شهر حزيران الماضي لصواريخ أطلقتها الطائرات الاسرائيلية باتجاه بعض المواقع العسكرية في حمص ومحيط العاصمة دمشق.
===========================
الخليج 365 :مقتل قيادي حزب الله وقصف درعا كحرب على "ملف الجولان"
القدس - بواسطة محمد عز العرب - تشير تحليلات إسرائيلية إلى أن مقتل القيادي في حزب الله، مشهور زيدان، قبل يومين جنوبي سورية، واستهداف قاعدة عسكرية في تل الحارة في ريف درعا، الليلة الفائتة، يأتي في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل على ما يطلق عليه "ملف الجولان".
وكان قد قتل زيدان، وهو من بلدة حضر في القنيطرة، في جنوبي سورية، الأحد، من جراء استهداف سيارته بشكل مباشر بقذيفة صاروخية في منطقة سعسع في ريف دمشق الجنوبي الغربي. وشهدت مدينة سعسع في ريف دمشق تفجيرًا تضاربت أسبابه، استهدف سيارة على طريق سعسع- القليعة، وأسفر عن مقتل مدنيين، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية (سانا).
وجاء أن قذيفة صاروخية سقطت على سيارة مدنية في منطقة سعسع بالقنيطرة، وأسفرت عن مقتل السائق وطفلة كانت بالقرب من مكان القذيفة، وسط ترجيحات بأن طائرة إسرائيلية مسيرة أطلقت القذيفة، علما أن إسرائيل لم تعقب على ذلك، كما أن الجيش الإسرائيلي رفض التعقيب على ما ينشر.
وكتب المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس"، يانيف كوبوفيتش، أن زيدان كان ناشطا في صفوف حزب الله، وكان جزءا من مشروع "ملف الجولان" والذي يسعى إلى إقامة بنية تحتية عسكرية على طول الحدود مع إسرائيل في الجولان السوري غير المحتل، وأنه كان مسؤولا عن تجنيد متطوعين من القرى القريبة من الحدود مع إسرائيل لجمع معلومات استخبارية عن تحركات الجيش الإسرائيلي في الشمال، واستخدام منازلهم لإخفاء عبوات ناسفة وأسلحة خفيفة ورشاشات وقذائف مضادة للدبابات، لاستخدامها في زمن الحرب إذا تطلب الأمر ذلك.
وكانت قد تحدثت تقارير سورية أن مشهور زار لبنان عدة مرات، وبدل هويته على المعبر بين سورية ولبنان عدة مرات. وبعد نشر الجيش الإسرائيلي عن "ملف الجولان"، قبل أربعة شهور، تم استدعاؤه إلى لبنان، ثم عاد مؤخرا إلى سورية. وبينت الوثائق التي كانت بحوزته لدى استهداف مركبته أنه كان يحمل اسم "محمد ناجي"
وبحسب كوبوفيتش، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتابع مشروع "ملف الجولان" منذ فترة طويلة وتقوم بدارسته، وخاصة الشخصيات البارزة فيه.
ولفت، في هذا الإطار، إلى أن الهجوم خلال الساعات الأولى من فجر اليوم، الأربعاء، على قاعدة عسكرية في تل الحارة في ريف درعا جنوبي سورية قد نسب إلى إسرائيل، مشيرا إلى أنه تنشط في المنطقة، بحسب التقديرات، البنية التحتية لـ"ملف الجولان".
كما لفت إلى أنه قبل اغتيال زيدان، بيومين، فإن موقع "ديلي بيست" الأميركي، نشر مقابلة مع قياديين في حزب الله، ادعوا فيها أن حزب الله بدأ بنشر قوات في لبنان وفي منطقة الجولان في سورية، بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
ونقل الموقع عن أحدهم قوله إنه "قبل اندلاع الحرب في سورية، فإن حزب الله كان يريد فتح جبهة في هضبة الجولان مقابل إسرائيل، ولكن الحكومة السورية وضعت خطا أحمر. أم اليوم فإنه لا يوجد أية خطوط حمراء".
وكان حزب الله قد رد في السابق على اغتيال قياديين في صفوفه بواسطة تنفيذ عمليات عسكرية ضد جنود الجيش الإسرائيلي. ولكن في هذه المرحلة، فإن حزب الله لم يطلق تصريحات تجاه إسرائيل بشأن الاغتيال. وبحسب المراسل العسكري فإنه من السابق لأوانه تقدير ما إذا كان حزب الله يرى في إسرائيل مسؤولة عن الاغتيال ويسعى للرد على ذلك، وربما ينتظر توقيتا مريحا للعمل.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتابع الأبعاد المحتملة لعملية الاغتيال التي "رفعت مستوى التوتر العملاني والاستخباري في الجبهة الشمالية في الأيام الأخيرة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر في آذار/ مارس الماضي عن وجود "ملف الجولان" لدى حزب الله. وانطلاقا من إدراك حزب الله أن الحرب في سورية على وشك الانتهاء، وعندها سيعود مقاتلوه إلى لبنان، فإن قيادة حزب الله قررت، بالتعاون مع إيران، إقامة "ميليشيا مرتزقة"، بحسب كوبوفيتش، تبقى كقوة مقاتلة عند الضرورة، وتعمل على الحصول على معلومات استخبارية وإخفاء وسائل قتالية يستخدمها عناصر حزب الله عندما تقتضي الضرورة. وفي العام 2018 قررة تجديد إقامة هذه القوة والمتطوعين على طول الحدود.
وأشار إلى أن المسؤول عن "ملف الجولان"، علي موسى عباس دقدوق، والذي يطلق عليه أبو حسين ساجد، معروف للأجهزة الاستخبارية. وكان قد زار سورية في الصيف الماضي لتجديد إقامة البنية التحتية، بعد مقتل سابقه جهاد مغنية، بصاروخ إسرائيلي استهدف مركبته عام 2015 الذي كان مسؤولا، بحسب الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، عن إقامة البنية التحتية لحزب الله في الجولان. وفي كانون الثاني/ ديسمبر من العام نفسه قتل أيضا سمير قنطار، في انفجار غامض، الذي تشير التقديرات إلى أنه خلف مغنية في المنصب.
يذكر في هذا السياق، أنه بعد عدة أيام من النشر عن "ملف الجولان"، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، متوجها في حديثه إلى إيران وحزب الله "نحن نعرف ماذا تفعلون، وأين، ولكن ذلك طرف الجليد العائم. إسرائيل لن تسمح لكم بالتموضع العسكري في سورية".
وأضاف أن "إقامة الشبكة الإرهابية هي جزء آخر من النشاط الإيراني ضد إسرائيل. سنواصل العمل بطرق مكشوفة وأخرى خفية لإحباط هذه المؤامرات".
===========================
زمن برس :قصف "إسرائيلي" على سوريا.. والدفاعات الجوية تتصدى للصواريخ
زمن برس، فلسطين:  قالت مصادر إعلامية سورية، أن طيران الاحتلال "الإسرائيلي" قصف فجر اليوم الأربعاء، عدة مناطق في جنوب سوريا.
وذكرت الوسائل الإعلامية، أن المضادات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي قرب المثلث السوري اللبناني مع الجولان المحتل.
وأوضحت أن دوي انفجارات سمعت في القسم المحتل من الجولان بالتزامن مع تصدي الدفاعات السورية للأهداف المعادية شمال القنيطرة، مشيرةً إلى وقوع استهداف "إسرائيلي" معادي لنقطة رصد عسكرية في تل الحارة الاستراتيجي بريف درعا الشمالي الغربي المحاذي للجولان المحتل.
ونقلت وكالة"سبوتنيك" عن مصدر عسكري إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت هدفين للاحتلال انطلقا من الجولان المحتل باتجاه أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي المتاخم للمثلث السوري اللبناني مع الجولان المحتل شمال القنيطرة.
===========================
المدينة نيوز :صواريخ الفجر الإسرائيلية.. ماذا ضربت في سوريا؟
تم نشره الأربعاء 24 تمّوز / يوليو 2019 01:06 مساءً
المدينة نيوز:- للمرة السابعة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، تهاجم إسرائيل بالصواريخ أهدافا داخل سوريا، قالت دمشق إنها تصدت لها عبر دفاعها الجوي، لكن ما هي هذه الأهداف بحسب ما نقلت "سكاي نيوز"؟
وكانت وسائل إعلام رسمية سورية قالت، فجر الأربعاء، إن دفاعات دمشق الجوية تصدت لـ"أهداف معادية"، وهو المصطلح الذي يطلق على الغارات والقصف الإسرائيلي، وذلك في سماء أقصى ريف العاصمة الجنوبي الغربي قرب المثلث السوري اللبناني مع الجولان.
وطال القصف أيضا مناطق في ريف ردعا والقنيطرة القريبين من الجولان السوري المحتل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي وقت ولاحق، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "العدو الإسرائيلي" أقدم بعد منتصف الليل على شن عدوان على تل الحارة بريف درعا.
وذكرت بأن أضرار العدوان اقتصرت على الماديات.
لكن المرصد أفاد بأن هناك خسائر بشرية ومادية في القصف الذي رجح أنه إسرائيلي.
وأضاف بأن القصف استهدف مواقع للجيش السوري، وميليشيات غير سورية، موالية لها في تل الحارة وتل الأحمر ونبع الصخر.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، من جانبها، أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع في مرتفعات تل الحارة، تقدر الاستخبارات الغربية بأن ميليشيات إيرانية تتمركز فيها.
وتل الحارة منطقة استراتيجية في ريف ردعا الغربي، تطل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وكانت المنطقة لسنوات عديدة موقعا لرادار عسكري روسي مهم، حتى استولى عليه مسلحون من فصائل سورية في عام 2014 قبل أن يستعيد الجيش السوري السيطرة عليه مرة أخرى.
ولم تعلق تل أبيب على هذه التقارير، وعادة تلتزم الصمت إزاء عمليات القصف في سوريا، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو أقر في تسريبات بأن بلاده ضربت سوريا عشرات المرات منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.
وشنت إسرائيل 7هجمات على سوريا خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، بينها هجوم اليوم، وكان أعنفها الذي وقع في مطلع يوليو الجاري، وقتل فيه 15 شخصا بينهم مدنيون.
===========================
جو 24 :التلفزيون السوري: إسرائيل قصفت منطقة استراتيجية في جنوب البلاد
24/07/2019
 الاردن 24
 ذكر التلفزيون الرسمي السوري صباح الأربعاء أن إسرائيل قصفت منطقة استراتيجية في جنوب البلاد تطل على مرتفعات الجولان وهي المنطقة التي قالت مصادر مخابرات غربية في السابق إن فصائل مسلحة تدعمها إيران تتمركز فيها.
ولم تذكر قناة الإخبارية المملوكة للدولة التي ذكرت النبأ أي تفاصيل لكنها قالت إن الضربة استهدفت منطقة تل الحارة، التي كانت لوقت طويل نقطة تمركز للقوات الروسية لكن الفصائل المسلحة المدعومة من إيران تولت السيطرة عليها لاحقا وفقا لما ذكرته مصادر المخابرات الغربية.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء في وقت لاحق إن الأضرار اقتصرت على الماديات وأشارت إلى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في نهاية الشهر الماضي عندما ذكرت أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لهجوم كبير على بعض المواقع العسكرية على مشارف العاصمة وفي محافظة حمص.
وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة آنذاك إن هذه الهجمات، التي وقعت خلال الليل خارج دمشق واستهدفت قوات مدعومة من إيران بما في ذلك قواعد لجماعة حزب الله اللبنانية، كانت من بين أكبر الهجمات المنسوبة لإسرائيل في السنوات الأخيرة.
ووفقا لما ذكرته مصادر مخابراتية فإن هذه الهجمات جاءت بعد أيام فقط من اجتماع مستشاري الأمن القومي لإسرائيل والولايات المتحدة وروسيا في إسرائيل ومطالبة إسرائيل بأن تعمل موسكو على ضمان انسحاب القوات الإيرانية من المنطقة.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد الاجتماع الثلاثي بمواصلة التحرك ضد التغلغل الإيراني في سوريا.
وتل الحارة منطقة استراتيجية في محافظة درعا الجنوبية وتطل على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. وكانت لسنوات طويلة قاعدة رادار رئيسية للجيش الروسي إلى أن سيطرت عليها المعارضة المسلحة في عام 2014 قبل أن يستعيدها الجيش السوري مرة أخرى العام الماضي.
وكانت المنطقة هدفا لغارات إسرائيلية ضد الفصائل المسلحة المدعومة من إيران والتي أصبحت مترسخة في جنوب سوريا ومرتفعات الجولان قرب الحدود مع إسرائيل.
وقال الجيش السوري الشهر الماضي إنه أسقط عددا من الصواريخ الإسرائيلية التي كانت تستهدف المنطقة.
ونفذت إسرائيل في السنوات القليلة الماضية مئات الضربات في سوريا قائلة إن الضربات استهدفت إيران عدوتها اللدود في المنطقة بالإضافة إلى حزب الله اللبناني الذي تصفه بأنه يمثل أكبر خطر على حدودها.
رويترز
===========================
شبكة سبق :أهداف إستراتيجية بسوريا في مرمى نيران إسرائيل
هاجمت إسرائيل للمرة السابعة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، أهدافا داخل سوريا، كان أعنفها الذي وقع أول يوليو الجاري، وأدى إلى مقتل 15 شخصا بينهم مدنيون
يبدو أن سوريا تحولت إلى ساحة للصراع الدائر بين إيران وإسرائيل، بعد أن كثف الاحتلال في الآونة الأخيرة من هجماته على الأراضي السورية، ولم تعد الأزمة تقتصر على الصراع الداخلي المستمر منذ سنوات، حيث حوّل العدوان الإسرائيلي دمشق إلى مسرح لحرب بالوكالة. فقد شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا، منذ اندلاع الصراع المسلح بها عام 2011، مستهدفةً القوات الموالية للرئيس بشار الأسد وحلفاءه من ميليشيات تتبع إيران وحزب الله. كانت أحدث هذه الهجمات عندما شنت إسرائيل هجوما صاروخيا على مواقع عسكرية جنوبي محافظة درعا السورية، في ساعة مبكرة من اليوم الأربعاء.
هذا العدوان الإسرائيلي استهدف منطقة تل الحارة، بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الهجمات على سوريا كانت "إسرائيلية على الأرجح"، وقال إنها استهدفت تل الحارة في محافظة درعا، جنوب دمشق، ومنطقتين في محافظة القنيطرة المجاورة. القصف الإسرائيلي استهدف مواقع في مرتفعات
هذا العدوان الإسرائيلي استهدف منطقة تل الحارة، بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الهجمات على سوريا كانت "إسرائيلية على الأرجح"، وقال إنها استهدفت تل الحارة في محافظة درعا، جنوب دمشق، ومنطقتين في محافظة القنيطرة المجاورة.
القصف الإسرائيلي استهدف مواقع في مرتفعات تل الحارة، تتمركز فيها ميليشيات إيرانية، بحسب ما تشير إليه استخبارات غربية
ومنطقة "تل الحارة" التي تطل على مرتفعات الجولان المحتلة، تعد من أهم المواقع الإستراتيجية عند نقطة الحدود الإدارية لمحافظات (ريف دمشق، درعا، القنيطرة)، التي عرفت بـ"مثلث الموت" في ظل معارك "عنيفة" دارت هناك، قبل أن يستعيد "النظام" السيطرة عليها، في يوليو من العام الماضي، وتعرض التل لقصف إسرائيلي سابق، في يونيو الماضي.فهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الضربات الإسرائيلية تل الحارة، إذ قام حزب الله من قبل بتركيب نظام رادار ونشر النظام السوري بطاريات مضادة للطائرات.
وهذه هي المرة السابعة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، التي تهاجم إسرائيل فيها بالصواريخ أهدافا داخل سوريا، كان أعنفها الذي وقع أول هذا الشهر، وأدى إلى مقتل 15 شخصا بينهم مدنيون.
 ويقول محللون إن الهجوم الإسرائيلي ربما استهدف "ميليشيات مسلحة" تدعمها إيران، تتمركز في المنطقة.
وبعد كل قصف يستهدف سوريا، عادة ما تلزم إسرائيل الصمت إزاء هذه الهجمات، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعترف في تسريبات بأن بلاده ضربت سوريا عشرات المرات منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.
جاء استمرار الهجمات الإسرائيلية رغم تهديد زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مؤخرا، إسرائيل بأن لديه صواريخ يمكنها ضرب مواقع إسرائيلية رئيسية على طول ساحل البحر المتوسط، بما في ذلك تل أبيب، بحسب الـ"بي بي سي".
ويبدو أن الاحتلال لم يعر هذه التهديدات أي اهتمام، واستمر في استهداف أهداف إستراتيجية داخل سوريا.
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هذا التهديد، وأكد أن بلاده ستوجه "ضربة عسكرية ساحقة" إلى كل من حزب الله ولبنان ردا على أي هجوم ضدها.
ودائما تؤكد إسرائيل أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطورة إلى ميليشيا حزب الله.
وبالتزامن مع العدوان على سوريا، أعلن "حزب الله" اللبناني منذ عدة أيام عن نشر قواته في سوريا ولبنان، بمحاذاة الحدود مع إسرائيل، وذلك بحسب ما قاله قادة في الحزب لموقع صحيفة "ديلي بيست".
ونقلت الصحيفة عن اثنين من قادة "حزب الله" قولهما إن الحزب يعاني بشكل مباشر من العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران، وبالتالي فهو على استعداد لشن هجمات ضد إسرائيل "إذا قررت إيران أن الوقت قد حان"."دمشق على استعداد لرد الصاع صاعين"، هكذا جاء رد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأشار نائب وزير الخارجية السوري في أعقاب الهجوم الذي وقع داخل الأراضي السورية، أول يوليو الجاري، إلى "استعداد سوريا الدائم لرد الصاع صاعين"، وذلك في معرض تعليقه على الغارات الإسرائيلية، وفقا لـ"روسيا اليوم".
ودعا المقداد إلى التنبه إلى أن المنطقة بحاجة إلى تهدئة، لا إلى تصعيد، سواء كان بدعم من الولايات المتحدة أم أطراف أخرى من المجتمع الدولي.المقداد أشار إلى أن "سوريا تحارب إسرائيل في كل مكان" عبر "محاربة أدواتها من التنظيمات الإرهابية"، مضيفا أن الهدف من وراء غارات إسرائيل هو حماية هذه الأدوات.
===========================