الرئيسة \  ملفات المركز  \  ما مصير إدلب في وسط الخلاف التركي الروسي مجددا ؟

ما مصير إدلب في وسط الخلاف التركي الروسي مجددا ؟

19.09.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 17/9/2020
عناوين الملف :
  1. اورينت :تركيا: نظام أسد دفع موالين له لمهاجمة نقاط المراقبة في إدلب
  2. دمسك نيوز :أول تعليق للجيش التركي على أحداث ريف إدلب الشرقي
  3. بلدي نيوز :هل تشهد إدلب عملية عسكرية للنظام وروسيا؟
  4. القدس العربي :خلاف روسي – تركي يضع إدلب أمام منعطف «خطير» شمال غربي سوريا
  5. بلدي نيوز :قوات النظام تكثف قصفها على إدلب والفرقة الرابعة تنسحب من درعا
  6. ديلي صباح :وفد عسكري روسي يزور أنقرة لبحث آخر تطورات الأوضاع في إدلب
  7. اخبار العراق :توقعات بـ”انهيار الاتفاق الروسي التركي على وقف إطلاق النار في ادلب
  8. الخليج :مباحثات روسية تركية حول سحب أسلحة ثقيلة من إدلب
  9. البلد نيوز :تركيا تسحب أسلحتها الثقيلة من إدلب..بالاتفاق مع روسيا
  10. النهار :أنقرة رفضت طلباً روسياً لسحب نقاط مراقبة من إدلب
  11. اورينت :جاويش أوغلو يلمح إلى وجود خلاف مع الروس بشأن إدلب
  12. عنب بلدي :مصير إدلب عالق بين عرض روسي ورفض تركي
  13. عنب بلدي :تركيا: الاجتماع مع الروس ليس مثمرًا والعملية السياسية في إدلب قد تنتهي
  14. عنب بلدي :“تحرير الشام” تنفي علاقتها بجماعتين تستهدفان الروس والأتراك في إدلب
  15. مدى بوست :الخارجية التركية: حالتان قد تنهيان العملية السياسية في إدلب
  16. بلدي نيوز تركيا توجه تحذيرا شديد اللهجة بشأن إدلب
  17. المرصد :مقتل امرأة مسلحة حاولت مهاجمة قاعدة تركية جنوب مدينة إدلب
  18. مرصد مينا :خطة روسية للحد من التواجد التركي في إدلب
 
اورينت :تركيا: نظام أسد دفع موالين له لمهاجمة نقاط المراقبة في إدلب
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-09-16 17:43
علقت وزارة الدفاع التركية على مهاجمة موالين لنظام أسد لنقاط المراقبة التابعة للجيش التركي الواقعة ضمن مناطق سيطرة النظام في الشمال السوري
وأوضحت الوزارة عبر حسابها الرسمي في "تويتر" أن "بعض المجموعات ذات المظهر المدني اقتربت من نقاط المراقبة 3 و4 و5 و6 و7 و8 و9 في منطقة خفض التصعيد بإدلب بتوجيه من نظام الأسد".
وأكدت أن المجموعات "هاجمت نقطة المراقبة رقم 7 (في بلدة تل الطوقان شرقي إدلب) وتفرقت بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة".
ونشرت وسائل إعلام أسد صوراً وتسجيلات لموالين بالقرب من نقاط المراقبة التركية في إدلب وريف حلب وحماة.
كما نشر تلفزيون نظام أسد تسجيلاً يظهر تجمع عدد من الموالين في منطقه العيس أمام النقطة التركية مطالبين الجنود الأتراك بالانسحاب من المنطقة.
في حين حاول موالون لنظام أسد اقتحام بوابة النقطة التركية على أطراف مدينة مورك بريف حماة الشمالي ورموها بالحجارة بحسب مصادر محلية لأورينت نت.
وكانت تركيا اتفقت مع روسيا على نشر 12 نقطة مراقبة عسكرية ضمن اتفاق سوتشي في أيلول 2018 لكن عقب ذلك سيطرت قوات أسد بمساندة الاحتلال الروسي على مناطق واسعة من ريف إدلب وريف حلب لتصبح النقاط ضمن مناطق سيطرة النظام.
وصدرت تصريحات متكررة من قبل مسؤولين أتراك خلال الأشهر الماضية بعدم سحب نقاط المراقبة ومواصلة مهامها في مكان وجودها في إدلب.
ولا تكشف تركيا عن عدد قواتها الموجودة في الشمال السوري في ظل استمرار دخول الأرتال العسكرية التركية إلى المنطقة بشكل يومي.
وتزامن تحريك نظام أسد لمواليه مع اجتماع مسؤولين عسكريين من تركيا وروسيا في العاصمة أنقرة لبحث التطورات الأخيرة في إدلب.
وبحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية فإن روسيا اقترحت على تركيا تخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل تركيا.
واعتبرت الوكالة أنه "بعد رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التركية وإصراره على إبقائها تقرر تخفيض عدد القوات التركية الموجودة في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة".
ولم يصدر أي بيان من قبل وزارة الدفاع التركية حول مقترح الجانب الروسي حتى إعداد التقرير.
=========================
دمسك نيوز :أول تعليق للجيش التركي على أحداث ريف إدلب الشرقي
علقت وزارة الدفاع التركية على الأحداث التي شهدها ريف إدلب الشرقي، اليوم الأربعاء، قرب النقطة التركية في بلدة الصرمان بريف إدلب الشرقي.
وأكدت الوزارة أن "عناصر موجهين من النظام السوري بملابس مدنية اقتربوا من عدد من النقاط العسكرية التابعة للجيش التركي في إدلب".
وأضافت الوزارة أن العناصر المذكورين اعتدوا على النقطة التركية رقم 7 قبل أن يجري تفريقهم بعد اتخاذ التدابير اللازمة من قبل النقطة.
وكانت عدة فعاليات حزبية وحكومية تابعة لنظام الأسد دعت لتجمع الحزبيين والطلاب والمعلمين وحشد الموظفين من مختلف المناطق والعسكريين بشرط ارتدائهم لباسًا مدنيًا للتظاهر أمام النقطة التركية في بلدة الصرمان والمطالبة بخروج الأتراك من إدلب.
تزامن ذلك التحرك للنظام في إدلب مع حديث وكالة "نوفوستي" الروسية عن اقتراحات قدمتها روسيا لأنقرة بشأن تقليص عدد نقاط المراقبة للجيش التركي في إدلب، لكن الجانبين عجزا عن التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن.
يذكر أن القوات التركية المتواجدة في بلدة الصرمان فرقت مسيرة موالية للأسد بالغازات المسيلة للدموع ،ظهر اليوم الأربعاء ،بعد محاولتهم الاعتداء على النقطة المذكورة.
=========================
بلدي نيوز :هل تشهد إدلب عملية عسكرية للنظام وروسيا؟
بلدي نيوز - إدلب (محمد خضير) 
استهدفت قوات النظام بأكثر من 50 قذيفة مدفعية بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي منذ ساعات الفجر الاولى ليوم الأربعاء 16 من أيلول/سبتمبر، حيث تركز القصف بشكل مكثف على بلدات "بينين، والبارة، والفطيرة، وكنصفرة" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
التصعيد الجديد لقوات النظام والطائرات الحربية الروسية خلال الأيام القليلة الماضية، يأتي بالتزامن مع اجتماع بين الوفدين الروسي والتركي لبحث الوضع الحالي في محافظة إدلب.
القصف المكثف على إدلب من قبل روسيا والنظام ينذر ببدء معركة قريبة لميليشيات النظام بدعم روسي على المحافظة، بالتزامن مع تسريبات خرجت من اجتماع الوفدين، طالبت بها روسيا تركيا بتقليل قواتها في المحافظة، ولاقى الطلب بحسب التسريبات، رفضا تركيا.
وبالحديث عن الموضوع، قال النقيب "ناجي مصطفى" المتحدث الرسمي للجبهة الوطنية للتحرير لبلدي نيوز عند سؤالنا عن إمكانية التصعيد، "التصعيد موجود وقوات الاحتلال الروسي تقوم بالتصعيد من خلال التكثيف بهذه الخروقات، حيث شاهدنا اليوم عددا كبيرا من الخروقات وخاصة القصف المدفعي والذي كان عنيفا على محاور البارة وبينين وكنصفرة في جبل الزاوية".
وأضاف، "قصف النظام المدفعي والروسي بالطائرات على هذه المحاور، موجود خلال الأيام القليلة الماضية، والهدف منه تخريب الاتفاق بين تركيا وروسيا، وكافة السيناريوهات والاحتمالات متوقعة، لأن روسيا عودتنا على الكذب والخداع والتضليل وعدم التزامها بالاتفاقيات السابقة منذ بدايتها إلى اليوم".
وعند سؤالنا عن إحجام الروس عن المشاركة بالدورية المشتركة الأخيرة مع الأتراك على طريق m4، قال مصطفى "شاهدنا قوات روسيا في أكثر من دورية كيف قدمت روسيا حججا واهية وكاذبة لعدم تنفيذها للدوريات المخططة مع الجانب التركي، وهذه الدورية مخطط لها لكن الجانب الروسي لم يلتزم بها، وقام الجانب التركي بالمقابل بتسيير الدورية بمفرده على طريق m4".
وأضاف، "طبعا روسيا تحججت بذرائع كاذبة وواهية بالنسبة لموضوع الدوريات ووقف إطلاق النار والخروقات، لتبرر الجرائم والقصف والمجازر التي ترتكبها بحق أهالي الشمال المحرر".
وعند سؤالنا هل هناك معركة مرتقبة من قبل النظام وروسيا على إدلب، قال النقيب ناجي مصطفى "بالنسبة للمعركة كل الاحتمالات متوقعة خاصة مع التصعيد ومع الخروقات المستمرة لقوات النظام والميليشيات الطائفية التي تقودها قوات الاحتلال الروسي، وخاصة التصعيد من قبل الروس والخروقات الكبيرة من خلال استخدام الطائرات الحربية واستهداف بعض المواقع داخل المناطق المحررة وخاصة أطراف إدلب وغرب حربنوش، لذلك هذه الخروقات التي تقوم بها روسيا هي من أجل تخريب اتفاق وقف إطلاق النار، ومنذ بداية هذا الاتفاق تقوم باختراقه، من أجل التهرب منه وعدم الالتزام به، وأظهرت عدم الالتزام من خلال الخروقات والتي توصلت للمعارك على عدة محاور وخاصة الحدادة في جبل الأكراد، والتي استمرت أكتر من أربع لخمس محاولات بشكل يومي، إلا أن الفصائل استطاعت من التصدي لجميع المحاولات للتقدم على هذه المحاور".
وعن الجاهزية العسكرية للفصائل في حال أقدمت روسيا على فتح معركة، قال مصطفى "الفصائل العسكرية استعدت منذ وقف إطلاق النار، ورفعت الجاهزية القتالية وأعدت المقاتلين، وحصنت الجبهات القتالية إحداثيا وعسكريا، لكي تستطيع الثبات والتصدي والصمود في حال قيام النظام وروسيا بأي عملية عسكرية على أي محور من المحاور".
وأضاف، "هناك إعداد كبير من خلال معسكرات متعددة من الفصائل الثورية لتدريب المقاتلين وإعدادهم على السيناريوهات والتكتيكات العسكرية، والتي قد استخدمتها روسيا في المعارك السابقة، ومن المتوقع استخدامها في المعارك القادمة، لذلك كان هناك استعداد كبير من خلال هذه المعسكرات وإعداد المقاتلين بهذه التكتيكات العسكرية وخاصة في القتال الليلي والتصدي للسلاح الحديث والمتطور التي تقوم روسيا باستخدامه، وتفادي سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها روسيا في كافة المعارك السابقة".
=========================
القدس العربي :خلاف روسي – تركي يضع إدلب أمام منعطف «خطير» شمال غربي سوريا
إسماعيل جمال وهبة محمد
 
 0 حجم الخط
إسطنبول – دمشق – «القدس العربي»: عاد شبح المواجهة العسكرية ليخيم على وجه إدلب مجدداً مع تصعيد النظام هجماته على أطراف المحافظة وتكثيف الطيران الروسي غاراته الجوية بالتزامن مع المباحثات التركية الروسية حول مستقبل المحافظة والتسريبات عن طلب موسكو من أنقرة سحب نقاط عسكرية وبدء النظام السوري بتوجيه أنصاره للتظاهر ضد هذه النقاط.
هذا المشهد يوحي بأن المحافظة باتت أمام استحقاق جديد وخطير ربما يتمثل في موافقة أنقرة على الطلب الروسي بسحب قواتها وتفكيك نقاط عسكرية من إدلب أو مواجهة شبح مواجهة عسكرية جديدة، وهما خياران أحلاهما مر لأنقرة والمدنيين المقيمين في إدلب والذين يرون في النقاط التركية ضماناً ولو جزئياً لأمنهم أمام هجمات النظام.
 
مظاهرات للنظام ضد تركيا
 
وفي التفاصيل عقد وفدان عسكريان تركي وروسي اجتماعاً لبحث تطورات الأوضاع في إدلب السورية، وأوضح بيان لوزارة الدفاع التركية أن الوفدين سيتناولان في اجتماع داخل مقر وزارة الدفاع التركية في العاصمة أنقرة آخر المستجدات في إدلب، بدون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وهذا الاجتماع بين اللجان العسكرية والسياسية التركية – الروسية المكلفة بحث ملف إدلب هو الثاني خلال أيام، وذلك بعد اجتماع موسكو الذي أكد الجانبان في ختامه على مواصلة الجهود المشتركة بموجب البروتوكول الملحق المبرم بين تركيا وروسيا في 5 مارس/ آذار الماضي، لإرساء الاستقرار في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وهي عبارات عامة لا تعكس حجم الخلافات والملفات التفصيلية التي يجري بحثها بين الجانبين.
 
مباحثات «صعبة» في أنقرة على وقع الغارات والتظاهرات ضد نقاط المراقبة التركية
 
وفي هذا الإطار، كشفت وكالة «نوفوستي» الروسية أن المشاورات الجارية الأربعاء بين موسكو وأنقرة بشأن إدلب تتناول خفض مستوى التواجد العسكري التركي هناك، وادعت الوكالة نقلاً عما قالت إنه «مصدر تركي» أن وفداً روسياً عرض الثلاثاء خلال اجتماع عقد بمقر وزارة الخارجية التركية اقتراحات بشأن تقليص عدد نقاط المراقبة للجيش التركي في إدلب، لكن الجانبين عجزا عن التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن.
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله: «بعد أن رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التابعة له وأصر على الحفاظ عليها، تقرر خفض تعداد القوات التركية المتواجدة في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة» وهي الأنباء التي لم يؤكدها أي مصدر تركي رسمي أو تتطرق لها وسائل الإعلام التركية.
وفي مؤشر قوي غير مسبوق على وجود حراك من قبل روسيا والنظام السوري للضغط على تركيا لسحب نقاط مراقبتها نظم مناصرون للنظام تظاهرات واحتجاجات ضد نقاط المراقبة التركية وإطلاق دعوات لمغادرتها وتم وصفها بـ«قوات احتلال». وقالت وسائل الإعلام الروسية وتلك التابعة للنظام السوري التي ركزت على تغطية الحدث إن «عشرات السكان المحليين نظموا وقفة احتجاجية أمام نقطة المراقبة التركية في بلدة تل طوقان في ريف إدلب الجنوبي، تنديداً بما وصفوه احتلالاً للأراضي السورية من قبل تركيا».
والأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تعرض إحدى نقاط المراقبة التابعة لقواتها في محافظة إدلب لاعتداء، محملة حكومة دمشق المسؤولية عن الحادث، وأوضحت الوزارة أن «عناصر موجهين من قبل الحكومة السورية يرتدون ملابس مدنية اقتربوا من نقاط المراقبة التركية رقم 3 و4 و5 و6 و7 و8 و9 في منطقة خفض التصعيد بإدلب، واعتدوا على النقطة السابعة» لافتةً إلى أنه «تم تفريقهم بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة».
 
تصعيد روسي
 
والأربعاء أيضاً، كثفت الطائرات الحربية الروسية ومدفعية النظام السوري من ضرباتهم على إدلب، وأوضحت مصادر محلية أن الطائرات الروسية شنت سلسلة غارات بالصواريخ الفراغية على مناطق في جبل الزاوية بالتزامن مع إطلاق النظام السوري عشرات القذائف المدفعية والصاروخية على المناطقة وهو ما زاد من تخوفات أهالي المنطقة من احتمال حصول هجوم عسكري جديد للنظام السوري، لا سيما وأن منطقة جبل الزاوية تعتبر الهدف الأول للنظام السوري في أي عملية عسكرية مقبلة ويفهم من هذه التطورات أنها محاولة روسية للتصعيد لتشكيل مزيد من الضغط على تركيا ومحاولة إجبارها على الرضوخ للمطالب المطروحة بسحب نقاط المراقبة التابعة لها وتقليل عدد قواتها في إدلب، على الرغم من أن أنقرة ما زالت تحاول الضغط على روسيا لسحب قوات النظام السوري من حدود اتفاق «سوتشي» ونشر قوات تركية وأخرى من الشرطة العسكرية الروسية وذلك لتمكين المدنيين السوريين من العودة إلى مناطقهم التي هجروا منها في الهجوم الأخير على إدلب بداية العام الجاري.
وتسعى روسيا أيضاً لاستغلال الانشغال التركي في ليبيا وملف شرق المتوسط وعدم رغبة أنقرة في حصول أي مواجهة عسكرية جديدة في إدلب من أجل تحقيق مكاسب في إدلب لاسيما فيما يتعلق بإجبار أنقرة على سحب نقاط مراقبتها الواقعة داخل مناطق سيطرة النظام لا سيما تلك القريبة من الطريق الدولي M5 واجبار تركيا على التسريع بتشغيل الطريق الدولي M4 أو القيام بعملية عسكرية جديدة للوصول إليه.
وفي حال فشل الوفدين التركي والروسي في التوصل إلى تفاهمات جديدة حول إدلب، ربما تلجأ موسكو إلى تصعيد الضغط على نقاط المراقبة التركية من خلال التظاهرات الموجهة لأنصار النظام بدعوى «الاحتجاج على الاحتلال التركي» والقيام بعملية عسكرية جديدة تستهدف جبل الزاوية لقضم مزيد من المناطق المتبقية في يد المعارضة في إدلب.
ونقلت الوكالة عن مصدر تركي قوله إن وفدا فنيا روسيا عرض أمس أثناء اجتماع عقد في مقر الخارجية التركية اقتراحات بشأن تقليص عدد نقاط المراقبة للجيش التركي في إدلب، لكن الجانبين عجزا عن التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن. وفي هذا الصدد، حدد الخبير السياسي ومدير مركز جسور للدراسات محمد سرميني أبرز النقاط الخلافية بين الجانبين حول آلية العمل في سوريا.
 
هواجس تركية
 
وقال «سرميني» لـ«القدس العربي» إن أنقرة ترغب في حسم مصير المناطق الداخلة ضمن تفاهم «سوتشي» والتي توغل فيها النظام السوري أواخر عام 2019 ومطلع عام 2020، وذلك من خلال وضعها تحت حماية قوى أمنية تشرف أنقرة وموسكو على إعدادها، في حين أن روسيا تريد تثبيت الوضع الراهن وسيطرة قوات النظام على تلك المناطق.
كما أن أنقرة وفقا للمتحدث لا ترحب بالاستجابة لرغبة موسكو بفتح الطرقات الدولية وفق الرؤية الروسية قبل التوصل إلى تفاهم شامل يضمن أمن إدلب وما حولها، في حين أن موسكو تريد نقاش فتح طريق M4 الذي تشرف تركيا على أجزاء مهمة منه دون التطرق لأي دور تركي في طريق M5.
أما بالنسبة لوفد موسكو، فيأتي مقترحه في سياق السياسة الروسية الرامية لتوسيع دورها في محافظة إدلب، وخاصة في المناطق المحاذية لطريق M4، وهي وفقاً للخبير السياسي «تتذرع بالتهديدات الأمنية المستمرة لمسار الدوريات المشتركة والمصالح الروسية في هذه المنطقة، لكن هذه الرغبة لا تلقى قبولاً تركياً بدون تحقيق تفاهم شامل حول باقي النقاط الخلافية». مشيراً إلى محاولات روسيا لإقناع أنقرة بإعادة النظر بعدد قواتها المنتشرة في إدلب، بالإضافة إلى حجم العتاد الحربي الثقيل المتواجد هناك، وذلك بهدف ضبط الدور التركي أكثر في شمال غربي سوريا، وهو ما لم توافق عليه أنقرة إلى الآن.
وتحدث سرميني عن نقطة خلافية بالغة الأهمية والتعقيد على الطاولة، تتلخص بمستقبل منطقة شرق الفرات، إذ لا تزال تركيا تنتظر تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مذكرة «سوتشي» والتي تتضمّن إبعاد التنظيمات «الإرهابية» (الوحدات الكردية) بنظر أنقرة عن المناطق الحدودية، كما تنظر أنقرة بعين القلق للتوافقات الروسية – الكردية الأخيرة. لكن يبدو أن الطرفين قد توصلا إلى اتفاق ما تلا التوافق الروسي – الكردي، وأن هذا الاتفاق يراعي المخاوف التركية الأمنية في شمال شرقي سوريا، إضافة إلى ذلك ملف مصير منطقتي «تل رفعت» و«منبج» في ريف حلب، المطروح على طاولات المباحثات بقوة حيث تطالب تركيا بتنفيذ روسيا لالتزاماتها في اتفاق سابق لتسليم المنطقتين لفصائل المعارضة.
وحول الحلول المتوقعة، رجح الخبير السياسي، أن يحاول الجانبان الوصول إلى آلية مشتركة تمثل نقطة التقاء لمصالح الطرفين المذكورة آنفاً، والعمل على فصل ملف إدلب عن ملف شرق الفرات والملف الليبي قدر الإمكان. إلا أن تلك الحلول المتوقعة، لا تعني الوصول إلى هذه الآلية في وقت قصير، وهو ما يفتح احتمال استخدام التصعيد الميداني لممارسة ضغوطات بهدف تسريع الوصول إلى تفاهم كامل وفق رؤية الخبير السياسي، الذي أكد بذات الوقت مساعي أنقرة في مفاوضاتها الحالية والمستقبلية مع الطرف الروسي إلى تثبيت اتفاق دائم وشامل لإطلاق النار، يحافظ على مناطق النفوذ الحالية، تمهيداً لترتيبات الحل السياسي النهائي.
=========================
بلدي نيوز :قوات النظام تكثف قصفها على إدلب والفرقة الرابعة تنسحب من درعا
بلدي نيوز - (التقرير اليومي) 
كثفت قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها من قصفها على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي اغتال به مجهولون موظفا بالمجلس المحلي وعنصرا بالفيلق الخامس بريف درعا.
ففي إدلب، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام استهدفت بأكثر من 50 قذيفة مدفعية بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي منذ ساعات الفجر الأولى لليوم الأربعاء.
وأشار إلى أن القصف تركز بشكل مكثف على بلدات "بينين، والبارة، والفطيرة، وكنصفرة" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وفي سياق آخر، قنصت سرايا القنص الحراري في "هيئة تحرير الشام" عنصرين من قوات النظام على جبهة الملاجة بمحور كفر بطيخ بريف إدلب الجنوبي.
وفي حلب، أصيب رجل وامرأة بجروح خطيرة، جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة كانت تقلهم داخل قرية البرازية بريف حلب الشرقي.
وفي الرقة شرقا، انشقت مجموعة مكونة من 15 عنصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" عن قوات النظام في محافظة الرقة، وتوجهت إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في المحافظة التي يتقاسم النظام و"قسد" السيطرة عليها وتسيطر الأخيرة على مركزها.
وفي دير الزور، اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ١٥ مدنيا من بلدات عدة في ديرالزور، بهدف التجنيد الإجباري.
وقالت مصادر محلية، إن "قسد" شنت حملة اعتقالات في بلدات "الكشكية وجديد عكيدات وجديد البقارة والصبحة والبحرة" شرق دير الزور، واعتقلت ١٥ مدنيا بهدف التجنيد الإجباري.
وفي الحسكة شرقا، قضى مدني وأصيب آخرون، جراء انفجار بالقرب من محطة للوقود في منطقة رميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
وذكرت وكالة سانا التابعة للنظام، أن عبوة ناسفة وضعها مجهولون انفجرت بصهريج وقود مقابل محطة محروقات "علي آغا" على الطريق العام الواصل بين تل علو واليعربية في منطقة الرميلان، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين.
وبالانتقال إلى درعا جنوبا، اغتال مسلحون مجهولون، موظفا سابقا في المجلس المحلي لمدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وسط اتهامات لأجهزة أمن قوات النظام السوري بالوقوف وراء العملية.
وقالت مصادر محلية، إن "عبد السلام إبراهيم الحلقي" قضى برصاص مجهولين في مدينة جاسم شمال درعا.
وفي سياق متصل، اغتال مجهولون، الشاب "مؤيد محند الغوازي" بإطلاق الرصاص عليه في بلدة "صيدا" بريف درعا الشرقي.
وقالت مصادر محلية، إن "الغوازي" عنصر في اللواء الثامن بالفيلق الخامس المدعوم من روسيا بشكل مباشر، وكان عنصرا في فصائل المعارضة قبل سيطرة النظام السوري.
 وفي سياق آخر، بدأت الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام السوري، بالانسحاب تدريجيا من عدة مواقع لها في ريف درعا الغربي.
وقالت مصادر محلية، إن الفرقة الرابعة التي تم استقدامها أواخر شهر آب/أغسطس الماضي، إلى ريف درعا الغربي وانتشرت على طريق المزيريب - نبع الفوار، انسحبت باتجاه مركز المحافظة.
وأضافت أن مجموعات محلية من أبناء المنطقة تتبع للفرقة الرابعة ستحل مكان التعزيزات التي انسحبت لتأمين الطريق من "معسكر زيزون" وحتى مركز محافظة درعا.
=========================
ديلي صباح :وفد عسكري روسي يزور أنقرة لبحث آخر تطورات الأوضاع في إدلب
وكالة الأناضول للأنباء
قالت وزارة الدفاع التركية إن وفدا عسكريا ا سيلتقي مع نظيره الروسي لعقد اجتماع في وقت لاحق اليوم، وبحث تطورات الأوضاع في إدلب السورية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن الاجتماع سيجري في مقر الوزارة بالعاصمة أنقرة.
وأضاف البيان، أن الوفدين التركي والروسي سيتناولان آخر المستجدات في إدلب.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا، وروسيا وإيران (داعمتان للنظام السوري)، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وأعلن الرئيسان رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في 5 مارس/ آذار الماضي، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بإدلب، بدأ سريانه في اليوم التالي
=========================
اخبار العراق :توقعات بـ”انهيار الاتفاق الروسي التركي على وقف إطلاق النار في ادلب
تم النشر منذُ 17 ساعةاضف تعليقاًمصدر الخبر / الصباح الجديد
الصباح الجديد – متابعة :
بات الاتفاق الذي تم بين أنقرة وموسكو على وقف لإطلاق النار في منطقة إدلب في الخامس من شهر مارس الماضي بعد معارك مريرة بين جيش النظام السوري وقوات المعارضة المدعومة من الجيش التركي، عرضة للانهيار كما يرى بعض المراقبين مع التصعيد الروسي الأخير، عقب شن الطائرات الحربية الروسية أمس الاول الثلاثاء، أكثر من 20 غارة جوية، فيما قصفت البوارج الحربية في البحر المتوسط عدّة مناطق.
وذكرت تقارير إعلامية معارضة أن 7 مقاتلات روسية تناوبت على قصف أطراف قريتي باتنتا والشيخ بحر شمال مدينة إدلب، بينما تعرضت قرية الشيخ بحر للقصف بصاروخ بعيد المدى من البارجة الروسية القابعة بالبحر المتوسط.
وأشارت وكالة “ستيب” الإخبارية إلى أن الطيران الحربي الروسي استهدف بالصواريخ الفراغية شمال غرب مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي، مشيرة إلى ترافق ذلك مع قصف مدفعي استهدف بلدات جبل الزاوية وكنصفرة وسفوهن والفطيرة جنوب إدلب من قوات النظام السوري المحيطة بالمنطقة.
وتعد منطقة إدلب آخر معاقل المعارضة السورية الرئيسية، ويعيش فيها نحو اربعة ملايين شخص، وهي تشكل أهمية كبيرة لتركيا باعتبارها ورقة ضغط مهمة بيدها في وجه روسيا وإيران، الحليفان الرئيسيان لنظام الحكم في دمشق.
التصعيد أمر واقع.. ولكن
وفي معرض قراءته للأحداث أوضح الخبير العسكري السوري المعارض أحمد حمادة أن الأحداث الخطيرة التي شهدتها أمس منطقة إدلب من غارات جوية وقصف بحري، لن تؤدي إلى سقوط وشيك للهدنة التي جرى الاتفاق عليها بين موسكو وأنقرة.
وأكد حمادة أن جميع المؤشرات تدل على صمود الهدنة، حيث لا تزال هناك دوريات عسكرية مشتركة بين تركيا وروسيا على الطريق الدولي “M4”، بالإضافة إلى تدريبات بينهما لمحاكاة أي هجوم قد يستهدف تلك الدوريات.
وأشار إلى أن روسيا لا تستطيع أن تنهي الاتفاق حاليا، رغم ما عرف موسكو بشأن تملصها من التزاماتها بحجة وجود منظمات إرهابية في إدلب وخروقات تحدث من قبل بعض فصائل المعارضة السورية.
واعتبر أن استمرار الهدنة مرتبط بالأمور السياسية أكثر من الأوضاع الميدانية، وأن ما يجري من قصف وخروقات يقوم بها النظام السوري وحلفاؤه على الأرض لن يؤثر عليها. واستبعد الخبير السوري وقوع مواجهة عسكرية بين تركيا وروسيا لأن الأخيرة تدرك مدى أهمية إدلب لدى أنقرة، وتجلى ذلك في دخول أعداد كبيرة من القوات التركية، مزودة بأسلحة ثقيلة ومتطورة، منوها إلى أن طرفين لا يودان حدوث حرب إقليمية لن تحمد نتائجها أو عواقبها.
روسيا وإيران هما “الخاسر الأكبر”
وعلى نفس المنوال، أكد المحلل العسكري السوري أحمد شروف أن روسيا ومعها إيران سيكونان الخاسر الأكبر في حال انهيار “هدنة إدلب” لعدة عوامل منها أن تركيا ستغير بوصلتها باتجاه واشنطن، مما سيعزز الموقف الأميركي القوي بالأساس في سوريا رغم بطئه.
وأضاف شروف: “موقف الولايات المتحدة هو الأقوى، بعكس روسيا التي غالبا ما تتخذ مواقف متعجلة تزيد من سوء وضعها في سوريا”.
وأضاف: “روسيا باتت تعاني من انهيار شعبية النظام بين صفوف الموالاة، وحلفاؤها من المليشيات الإيرانية أصبحوا مكروهين للغاية في مناطق حكم رأس النظام بشار الأسد، لدرجة أن بعض الشخصيات من الطائفة العلوية باتت تطالب الأخير بالتنحي عن الحكم”. وفي حالة وقوع “السيناريو الأسوأ” بسقوط اتفاق وقف إطلاق النار ، يرى شروف أن روسيا ستعاني خسائر اقتصادية وسياسية كبيرة، فهي، وفقا لكلامه، لديها أيضا اتفاقيات اقتصادية ومصالح مشتركة مع تركيا في آسيا الوسطى، وبخسارتها أنقرة لن يتبقى لها حلفاء في الملف السوري سوى إيران التي لا ترغب أيضا في معاداة تركيا باعتبارها نافذة اقتصادية استراتيجية لطهران في ظل العقوبات الأميركية التي قصمت ظهر “نظام المرشد”.
=========================
الخليج :مباحثات روسية تركية حول سحب أسلحة ثقيلة من إدلب
تاريخ النشر: 17/09/2020
ذكرت وكالة «نوفوستي» الروسية أن المشاورات التي جرت، أمس الأربعاء، بين موسكو وأنقرة بشأن الوضع في منطقة «خفض التصعيد» في إدلب السورية تتناول خفض مستوى الوجود العسكري التركي هناك، فيما اتهمت أنقرة دمشق بتدبير اعتداء على نقطة مراقبة تركية في تلك المنطقة.
ونقلت الوكالة عن مصدر تركي قوله إن وفداً فنياً روسياً عرض أمس الأول الثلاثاء أثناء اجتماع عقد في مقر الخارجية التركية اقتراحات بشأن تقليص عدد نقاط المراقبة للجيش التركي في إدلب، لكن الجانبين عجزا عن التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن. وتابع المصدر: «بعد أن رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التابعة له وأصر على الحفاظ عليها، تقرر خفض تعداد القوات التركية الموجودة في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تعرض إحدى نقاط المراقبة التابعة لقواتها في محافظة إدلب لاعتداء، محملة حكومة دمشق المسؤولية عن الحادث. وذكرت الوزارة على حسابها الرسمي في «تويتر» أن عناصر موجهين من قبل الحكومة السورية يرتدون ملابس مدنية اقتربوا من نقاط المراقبة التركية رقم 3 و4 و5 و6 و7 و8 و9 في منطقة «خفض التصعيد»، واعتدوا على النقطة السابعة. وتابعت الوزارة أن هؤلاء العناصر «تم تفريقهم بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة». وأكدت وسائل إعلام روسية أن عشرات السكان المحليين نظموا، أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام نقطة المراقبة التركية في بلدة تل طوقان في ريف إدلب الجنوبي، تنديداً بما وصفوه احتلالاً للأراضي السورية من قبل تركيا. وذكرت الوكالة أن المحتجين علقوا على بوابة نقطة المراقبة صورة للرئيس السوري بشار الأسد وكتبوا على العلم التركي الموجود هناك عبارات مثل «عاشت سوريا الأسد».
جريحان بانفجار عبوة ناسفة في مدينة درعا جنوب سوريا
إلى ذلك، جرح شخصان بانفجار عبوة ناسفة في مدينة درعا جنوب سوريا، حسب ما ذكر الهلال الأحمر السوري. وأضافت صفحة الهلال الأحمر أن صوت انفجار سمع في حي المطار في المدينة، فتوجهت فرق الإسعاف الأوّلي فيه إلى المكان و«نقلت مصاباً باتجاه المركز ليتلقى الإسعافات الأولية العاجلة ضمن النقطة الطبية، وآخر إلى المشفى». وذكرت وكالة الأنباء السورية أن العبوة «زرعها إرهابيون في سيارة كانت مركونة قرب حديقة المطار بحي المطار في المدينة»، دون أن ترد معلومات إضافية عن الجهة التي تقف خلف التفجير.
(وكالات)
=========================
البلد نيوز :تركيا تسحب أسلحتها الثقيلة من إدلب..بالاتفاق مع روسيا
قالت وكالة "نوفوستي" الروسية إن المشاورات الجارية الأربعاء، بين موسكو وأنقرة بشأن الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب تتناول خفض مستوى التواجد العسكري التركي هناك.
ونقلت الوكالة عن مصدر تركي قوله إن وفداً فنياً روسياً عرض أثناء الاجتماع الأول الذي عُقد الثلاثاء في مقر الخارجية التركية، اقتراحات بشأن تقليص عدد نقاط المراقبة للجيش التركي في إدلب، لكن الجانبين عجزا عن التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن.
وتابع المصدر: "بعد أن رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التابعة له وأصرّ على الحفاظ عليها، تقرر خفض تعداد القوات التركية المتواجدة في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة".
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت عن اجتماع الأربعاء في مقرها بأنقرة بين وفدين عسكريين تركي وروسي لبحث آخر المستجدات في إدلب.
وجاءت الاجتماعات بعد أن سيّرت القوات التركية الثلاثاء، دورية جديدة على طريق حلب-اللاذقية الدولي (إم-4)، بشكل منفرد لأول مرة خلال أيلول/سبتمبر.
وامتنعت القوات الروسية عن المشاركة في تسيير الدورية، التي تعد الأولى بعد التدريبات المشتركة بين القوات الروسية والتركية لصد هجوم محتمل على المركبات على طريق "إم-4" بداية هذا الشهر.
غير أن هذا الامتناع رأى فيه الباحث فراس فحام تكتيكاً لحماية الدوريات من الهجمات. وقال إن الكلام عن أن الدورية التركية سارت بشكل منفرد "ليس دقيقاً". وأوضح لمراسل "المدن" مصطفى عباس، أن "الجانب التركي قام بتسييرها من قرب سراقب حتى ريف جسر الشغور، لتلتقي مع الرتل الروسي باتجاه سراقب".
بدوره الباحث في الشأن التركي طه عودة أوغلو قال ل"المدن"، إن سبب امتناع روسيا عن تسيير دوريتها المشتركة هو اتساع فجوة الخلافات بين البلدين في الفترة الأخيرة حول العديد من النقاط العالقة في الملف السوري، فضلاً عن خلافات أساسية أيضا في الملف الليبي. إلا أن الباحث والكاتب السوري عمر كوش رجح أن تسيير الدوريات المشتركة سيتم استئنافه لاحقاً.
وأضاف كوش في حديث ل"المدن"، أن "هناك أحاديث عن أن هدف الاجتماع هو بحث رد النظام السوري على رسائل تركيا حول إدلب، كانت الأخيرة قد أرسلتها له مع الوفد الروسي الذي زار دمشق مؤخراً".
وتابع أن هناك العديد من القضايا التي تم وسيتم بحثها منها الفصل ما بين الفصائل المعتدلة والمتشددة التي يطالب بها الوفد الروسي دوماً، فضلاً عن مطالب تركيا بتوقف النظام عن خروقاته وقصفه، وإعادة النازحين إلى مناطقهم.
=========================
النهار :أنقرة رفضت طلباً روسياً لسحب نقاط مراقبة من إدلب
17-09-2020 | 01:10 المصدر: النهار
أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية بأن المشاورات الجارية  بين موسكو وأنقرة في شأن الوضع في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب السورية، تتناول خفض مستوى الوجود العسكري التركي هناك.
ونقلت عن مصدر تركي، إن وفدا فنيا روسيا عرض الثلثاء خلال اجتماع عقد في مقر وزارة الخارجية التركية اقتراحات في شأن تقليص عدد نقاط المراقبة للجيش التركي في إدلب، لكن الجانبين عجزا عن التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن.
 واوضح المصدر أنه "بعدما رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التابعة له وأصر على الحفاظ عليها، تقرر خفض تعداد القوات التركية الموجودة في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة".
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت أن اجتماعا سيعقد الأربعاء (أمس) في مقرها بأنقرة بين وفدين عسكريين تركي وروسي للبحث في آخر المستجدات في إدلب.
وتأتي هذه المشارورات في إطار تنفيذ اتفاق وقف النار في إدلب، الذي توصل إليه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في آذار الماضي.  
 
دمشق تندد بترامب 
من جهة أخرى، ندّدت وزارة الخارجية السورية بكلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شأن رغبته بقتل الرئيس السوري بشار الأسد، واصفة الولايات المتحدة بأنها دولة "مارقة وخارجة عن القانون".
ونقلت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية، إنّ "تصريحات رأس الإدارة الأميركية حول استهداف السيد الرئيس بشار الأسد تبين بوضوح المستوى الذي انحدر إليه التفكير والسلوك السياسي الأرعن للإدارة الأميركية، ولا تدل إلا على نظام قطاع طرق يمتهنون الجريمة للوصول إلى مآربهم".
وصرّح ترامب الثلثاء خلال مقابلة في برنامج "فوكس آند فريندز" الصباحي :"كنت أفضل قتله. لقد جهزت للأمر تماماً". وأضاف: "لم يرغب (وزير الدفاع السابق جيم) ماتيس في أن يفعل ذلك". وأوضح إنه لم يندم على قرار عدم استهداف الأسد، قائلاً إنه كان في إمكانه "التعايش مع كلا الأمرين".
واعتبرت وزارة الخارجية السورية أن "اعتراف ترامب بمثل هذه الخطوة يؤكد أن الإدارة الأميركية هي دولة مارقة وخارجة عن القانون، وتنتهج نفس أساليب التنظيمات الإرهابية بالقتل والتصفيات دون الأخذ في الاعتبار أي ضوابط أو قواعد قانونية أو إنسانية أو أخلاقية في سبيل تحقيق مصالحها في المنطقة".
ومنذ وصوله إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة، وجّه ترامب مرتين أوامر بتوجيه ضربات ضد القوات السورية، الأولى في نيسان 2017 بعد هجوم كيميائي بغاز السارين في مدينة خان شيخون بشمال غرب البلاد، مما أسفر عن مقتل العشرات واتهمت واشنطن دمشق بتنفيذه.
وتكرر الأمر بعد هجوم بغاز الكلور اتُهمت القوات الحكومية بتنفيذه أيضاً في مدينة دوما قرب دمشق في نيسان 2018، وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات ضد مواقع عسكرية سورية.
ومنذ بداية النزاع في سوريا عام 2011، دعمت الولايات المتحدة المعارضة وساهمت في تسليح بعض الفصائل المسلحة، قبل أن توجه دعمها للمقاتلين الأكراد في معاركهم ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وتنشر حالياً مئات القوات ضمن التحالف الدولي بقيادتها في مناطق سيطرة الأكراد في شمال وشمال شرق البلاد. ولطالما اعتبرت دمشق التدخل الأميركي "احتلالاً" لأراضيها، ودعت الأكراد الى فكّ تحالفهم معها.
=========================
اورينت :جاويش أوغلو يلمح إلى وجود خلاف مع الروس بشأن إدلب
ألمح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى وجود خلاف مع روسيا بشأن منطقة إدلب في الشمال السوري.
وجاء حديث جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة "CNNTURK" أمس الثلاثاء، وأكد أن الاجتماعات مع الوفد الروسي لم تكن مثمرة للغاية.
وقال جاويش أوغلو إن هناك حاجة للحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب، واستمرار الهدوء في المنطقة، مضيفاً أن الاجتماعات لم تكن فعالة بشكل كبير مع الجانب الروسي.
واعتبر الوزير التركي أنه في حال استمرار خرق وقف إطلاق النار، فإن العملية السياسية تكون قد انتهت، لذلك يجب التركيز أكثر على المحادثات السياسية واستمرار الهدوء.
وكان وفدان عسكريان تركي- روسي اجتمعا على مدار اليومين الماضيين في أنقرة لبحث التطورات الأخيرة في إدلب إلى جانب الملف الليبي.
ولم يفصح الوزير التركي عن فحوى الخلاف مع الروس إلا أن وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلت عن مصادر أمس أن اقتراح روسيا على الجانب التركي تخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب قوبل بالرفض من قبل أنقرة.
واعتبرت الوكالة أنه "بعد رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التركية وإصراره على إبقائها، تقرر تخفيض عدد القوات التركية الموجودة في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة".
وصعد الاحتلال الروسي وميليشيا أسد من قصفهما على جبل الزاوية جنوبي إدلب خلال اليومين الماضيين بالتزامن مع قصف مدفعي مصدره قاعدة "حميميم" العسكرية الروسية في اللاذقية.
ويأتي التصعيد الروسي رغم خضوع إدلب إلى اتفاق تركي- روسي في آذار الماضي نص على وقف إطلاق النار وتسيير الدوريات المشتركة على الطريق الدولي.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحدث عقب لقائه بشار أسد في دمشق الأسبوع الماضي عن استمرار الهدوء في إدلب.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع وليد المعلم: “ناقشنا وبصورة مفصلة الوضع على الأرض، وتوصلنا إلى أن هناك هدوءا نسبياً ساد في سوريا ويجب العمل على ترسيخ هذا التوجه”.
=========================
عنب بلدي :مصير إدلب عالق بين عرض روسي ورفض تركي
رفضت تركيا مقترحًا روسيًا لتقليص عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب، بينما أبدت استعدادها لمناقشة سحب آليات عسكرية ثقيلة من المحافظة التي تخضع لاتفاق بين الطرفين.
ونقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، الأربعاء 16 من أيلول، عن مصدر لم تسمه، أن وفدًا روسيًا قدم خلال اجتماع في مقر وزارة الخارجية التركية بأنقرة، الثلاثاء الماضي، مقترحًا لتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب، “إلا أنه لم يتم التوصل لاتفاق بهذا الشأن”.
وتحدث المصدر أنه “تقرر تخفيض عدد القوات التركية الموجودة في إدلب، وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة”، بعد رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التركية وإصراره على إبقائها.
من جانبها، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر روسي، أن موسكو عملت على إقناع أنقرة بتقليص الوجود العسكري في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة، خلال محادثات في أنقرة.
وقال المصدر للصحيفة، إن الوفد الروسي الفني قدم اقتراحه الثلاثاء، “لكن الطرفين فشلا في التوصل إلى تفاهم بهذا الشأن، في حين شهد اليوم الثاني من المحادثات (الأربعاء) نقاشًا تفصيليًا حول آليات سحب جزء من القوات التركية المنتشرة في المنطقة، مع سحب الأسلحة الثقيلة، والإبقاء على نقاط المراقبة التركية”.
ولفت المصدر إلى أن “أنقرة أصرت على الاحتفاظ بكل نقاط المراقبة، لكنها أبدت مرونة في الحديث عن سحب جزء من قواتها مع الأسلحة الثقيلة، والنقاشات ركزت على آليات القيام بذلك لضمان عدم وقوع استفزازات في أثناء عمليات الانسحاب”.
ولم تعلّق مصادر رسمية تركية أو روسية على هذه المعلومات حتى ساعة نشر هذا الخبر.
وكانت تركيا أعلنت أمس عن وصول وفد روسي لنقاش الوضع في إدلب، والدوريات المشتركة على طريق اللاذقية- حلب (M4).
ويأتي ذلك بعد أيام على تنفيذ قوات من البلدين تدريبات مشتركة في إدلب، إثر تكرر تعرض دورياتهما المشتركة في إدلب لاستهدافات.
وتخضع المحافظة لاتفاق بين رئيسي البلدين، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، وُقّع في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على طريق “M4”.
وكانت أنقرة حشدت آليات عسكرية ثقيلة بمحافظة إدلب في النصف الثاني من عام 2019، قالت إنها لتعزيز حماية نقاط المراقبة التابعة لها، وذلك بالتزامن مع تعرض المحافظة لهجوم عسكري من النظام السوري.
وأُنشئت النقاط التركية بدءًا من 17 من تشرين الأول 2017، بعد شهر من توصل تركيا وروسيا في أستانة، لاتفاق يتضمن إنشاء منطقة آمنة منزوعة السلاح.
وضع إنساني صعب
وأمس الأربعاء، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، استمرار المخاطر بحق المدنيين في سوريا خاصة في الشمال الغربي من البلاد.
وقال لوكوك، خلال جلسة عبر دائرة تلفزيونية حول الأوضاع الإنسانية في سوريا، إن الأمم المتحدة ما زالت تتلقى تقارير عن انتهاكات وقف إطلاق النار واستمرار القصف في منطقة إدلب.
=========================
عنب بلدي :تركيا: الاجتماع مع الروس ليس مثمرًا والعملية السياسية في إدلب قد تنتهي
ألمح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى إمكانية انتهاء العملية السياسية في إدلب، في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع روسيا.
وعلّق وزير الخارجية التركي، في مقابلة مع قناة “CNN” التركية مساء أمس، الأربعاء 16 من أيلول، على آخر المستجدات في قضية شرقي المتوسط والمنطقة العربية.
وقال الوزير، “بالنسبة لسوريا، نحن بحاجة للحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب أولًا”، مشيرًا إلى أن الاجتماعات ليست “مثمرة” للغاية، تعقيبًا على اجتماع بين خبراء عسكريين روس وأتراك في أنقرة.
وأضاف، “يحتاج وقف إطلاق النار في سوريا إلى الاستمرار والتركيز أكثر قليلًا على المفاوضات السياسية”، مشيرًا إلى وجوب وجود هدوء نسبي في المحافظة، لأنه إذا استمرت المعارك، فقد تكون العملية السياسية قد انتهت.
وكان ضباط روس وأتراك اجتمعوا أمس، في العاصمة التركية أنقرة، لنقاش تطورات الوضع في إدلب وتسيير الدوريات المشتركة على طريق اللاذقية- حلب الدولي، بعد امتناع القوات الروسية عن تسيير دورياتها على طريق اللاذقية- حلب الدولي (M4).
وأعلنت وزراة الدفاع التركية أن وفدًا روسيًا وصل إلى أنقرة لبحث التطورات الأخيرة في إدلب أمس، الأربعاء، بالتزامن مع تصعييد عسكري من قبل قوات النظام السوري على المدينة.
ونقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية أمس، عن مصدر لم تسمه، أن الوفد الروسي قدم مقترحًا لتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب، إلا أنه “لم يجرِ التوصل لاتفاق بهذا الشأن”.
وتحدث المصدر أنه “تقرر تخفيض عدد القوات التركية الموجودة في إدلب، وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة”، بعد رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التركية، وإصراره على إبقائها.
من جانبها، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر روسي، أن موسكو عملت على إقناع أنقرة بتقليص الوجود العسكري في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة، خلال محادثات في أنقرة.
وقال المصدر للصحيفة، إن الوفد الروسي الفني قدم اقتراحه، الثلاثاء الماضي، “لكن الطرفين فشلا في التوصل إلى تفاهم بهذا الشأن، في حين شهد اليوم الثاني من المحادثات (الأربعاء) نقاشًا تفصيليًا حول آليات سحب جزء من القوات التركية المنتشرة في المنطقة، مع سحب الأسلحة الثقيلة، والإبقاء على نقاط المراقبة التركية”.
ولفت المصدر إلى أن “أنقرة أصرت على الاحتفاظ بكل نقاط المراقبة، لكنها أبدت مرونة في الحديث عن سحب جزء من قواتها مع الأسلحة الثقيلة، والنقاشات ركزت على آليات القيام بذلك لضمان عدم وقوع استفزازات في أثناء عمليات الانسحاب”.
وتعرضت المناطق المحيطة بمدينة معرة مصرين وباتنته، في ريف إدلب الشمالي، إلى 20 غارة حربية، في 15 من أيلول الحالي، من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام السوري، أصيب على إثرها مدني بجروح.
وتستهدف قوات النظام السوري، منذ الأسبوع الماضي، بلدتي كنصفرة ودير سنبل وقرى سفوهن وفليفل وفطيرة بريف إدلب.
كما استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ تلال الكبينة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، في 8 من أيلول الحالي.
وجاء التصعيد عقب حديث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن الهدوء في إدلب بعد لقائه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق.
=========================
عنب بلدي :“تحرير الشام” تنفي علاقتها بجماعتين تستهدفان الروس والأتراك في إدلب
نفت “هيئة تحرير الشام” وجود أي علاقة أو صلة لها بالمجموعات غير المعروفة التي تستهدف الروس والأتراك في إدلب.
واستهدفت مجموعة تطلق على نفسها “كتائب خطاب الشيشاني” الدوريات الروسية- التركية المشتركة على “M4، بينما استهدفت مجموعة تسمى “سرية أنصار أبي بكر الصديق” الأتراك فقط في جميع هجماتها.
وقال مسؤول التواصل الإعلامي في “تحرير الشام”، تقي الدين عمر، لعنب بلدي عبر مراسلة إلكترونية، إن “تحرير الشام” لا تعرف “كتائب خطاب الشيشاني” ولا تربطها أي صلة بـ”الكتائب”.
وأكد تقي الدين أن “تحرير الشام” لم تسمع بـ”الكتائب” إلا من الإعلام، مضيفًا “نشكك في مثل هذه الجهات التي ظهرت فجأة وفي ظروف غامضة”.
كما أن “عدم وجودها على جبهات القتال لمقاومة الاحتلال الروسي وميليشياته، يشكك بدافع هذا المسمى ومبتغاه”، حسب تقي الدين.
وكانت القوات التركية والروسية تعرضت منذ تموز الماضي لهجمات عدة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، تبنتها مجموعتا “كتائب خط الشيشاني” و”سرية أنصار أبي بكر الصديق” اللتين لم تكونا معروفتين قبل هذا التاريخ.
تبنٍّ عبر قنوات “تلجرام”.. لا وجود على الأرض
وتبنت “كتائب خطاب الشيشاني” استهداف الدوريات المشتركة الروسية- التركية على طريق حلب- اللاذقية (M4) ثلاث مرات.
الأولى في 14 من تموز الماضي، إذ استهدفت سيارة مفخخة دورية مشتركة تركية- روسية على “M4، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود روس، وكان الظهور الأول لـ”الكتائب”.
وفي 17 من آب الماضي، تبنت “كتائب خطاب الشيشاني” استهداف عربة ضمن الرتل بقذيفة “آر بي جي”، وكانت أول دورية تسير بالاتجاه المعاكس لاتجاه الدوريات (من قرية عين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي إلى قرية الترنبة بريف إدلب الشرقي).
وكان التبني الأخير لـ”الكتائب” بعد ثمانية أيام، في 25 من آب الماضي، بعد استهداف دورية مشتركة على “M4”.
وتوعدت “الكتائب” باستمرار عملياتها ضد الدوريات، بحسب ما رصدته عنب بلدي على حساب “الكتائب” في “تلجرام”.
أما “سرية أنصار أبي بكر الصديق” فاستهدفت الأتراك للمرة الأولى، في 27 من آب الماضي،
كما تبنت “السرية”، في 6 من أيلول الحالي، عملية إطلاق النار على جنود أتراك في بلدة معترم قرب أريحا جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل جندي متأثرًا بجروحه وإصابة آخر.
وفي 14 من أيلول الحالي، تبنت استهداف سيارة تابعة لـ”الهلال الأحمر” التركي في ريف حلب، ما أدى إلى مقتل أحد أفراده وإصابة آخر.
وتنتشر في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا العديد من النقاط التركية، وذلك نتيجة اتفاق “أستانة”، وزادت القوات التركية من نقاطها بعد اتفاق “موسكو”.
كما توجد عدة فصائل عسكرية، أبرزها “هيئة تحرير الشام” المنضوية ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”، إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.
إضافة إلى فصائل غرفة عمليات “فاثبتوا” التي أنهت “تحرير الشام” وجودها تنظيميًا، ومنعتها من إنشاء أي جسم عسكري أو فتح مقرات أو نشر حواجز في مناطق نفوذ “تحرير الشام”، وذلك بعد اتفاق بين الطرفين أنهى اقتتالهما في حزيران الماضي.
وتخضع إدلب لاتفاق “موسكو” بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، وُقّع في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على “M4”.
وتضمّن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق، بين بلدتي ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وعين حور بريف إدلب الغربي، على أن تكون المناطق الجنوبية لطريق اللاذقية- حلب (M4) من الممر الآمن تحت إشراف الروس، وشماله تحت إشراف الأتراك.
=========================
مدى بوست :الخارجية التركية: حالتان قد تنهيان العملية السياسية في إدلب
مدى بوست – فريق التحرير
حالاتان قد تنهيان اتفاق تركيا وروسيا حول إدلب، أشار إليهما وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلون في مقابلة متلفزة.
الحالة الأولى، حسبما أوضح أوغلو لقناة سي إن إن التركية، ترتبط باستمرار الخـ.روقـ.ات لاتفاق وقف إطـ.لاق النـ.ار شمال غرب سوريا.
أما الثانية، تبدو أكثر ارتباطاً بالحسابات الخارجية، والتفاهمات بين موسكو وأنقرة، التي تسير نحو النهاية حسب تقارير إعلامية ومحلية.
أوغلو قال إنه بالنسبة لسوريا، تحتاج المنطقة إلى الحفاظ على وقف إطـ.لاق النـ.ار، واصفاً في الوقت ذاته الاجتماعات مع روسيا بأنها غير مثمرة.
اتفاق إدلب
تصريحات أوغلو تأتي تعقيبًا على اجتماع بين خبراء عسكريين روس وأتراك في أنقرة، طلبت فيها روسيا من تركيا تخفيض عدد نقاط المراقبة في إدلب الأمر الذي قوبل بالرفض من أنقرة.
وزراة الدفاع التركية أعلنت في هذا السياق أن وفدًا روسيًا وصل إلى أنقرة لبحث التطورات الأخيرة في إدلب أمس الأربعاء، بالتزامن مع استمرار ممارسات النظام وحلفائه في منطقة شمال غرب سوريا.
حسب جريدة عنب بلدي، شهدت المناطق المحيطة بمدينة معرة مصرين وباتنته، في ريف إدلب الشمالي، قـ.صـ.فاً من النظام السوري وروسيا بنحو 20 غـ.ارة جوية، في 15 من أيلول الحالي.
تطورات لافتة
خلال اليومين الماضيين، شهدت مناطق الشمال السوري، تطوراتٍ عديدة، قد تشكّلُ وفق تقارير إعلامية نهاية للاتفاق التركي الروسي في الشمال السوري، الذي تم توقيعه في آذار/مارس الماضي.
المصادر تحدثت عن قـ.صـ.ف جـوّيٍ روسيٍّ على منطقة تقع غرب إدلب، بالتزامن مع غـ.يــ.اب القوات الروسية عن دورية مشتركة على طريق الإم4 الدولي.
وأوضحت التقارير أن منطقة (الشيخ بحر) غرب مدينة إدلب، تعـ.رّضـ.ت لقـ.صـ.ف جوي روسي بالقرب من منطقة تـ.ؤوي عدداً من النازحين في مخيمات عـ.شـ.وائية.
وبعد نحو عشرين يوماً من تعـ.رّض دورية مشتركة للاستـ.ه.ـداف على طريق الإم4، سارت يوم أمس عـ.ربـ.ات تركية بشكل منفرد على الطريق الدولي من (الترنبة) إلى ريف جسر الشغور.
وكانت آخر دورية مشتركة للجانبين الروسي والتركي في 25 آب/أغسطس على الطريق الدولي إم4، قبل أن تتـ.عـ.رّض للاستـ.ه.ـداف من قبل مـ.جـ.هـ.ولين بقـ.ذيـ.فـ.ة آر بي جي قرب بلدة (أورم الجوز) جنوبي إدلب.
=========================
بلدي نيوز تركيا توجه تحذيرا شديد اللهجة بشأن إدلب
بلدي نيوز 
حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، من انتهاء العملية السياسية بسوريا في حال استمرت خروقات قوات النظام في إدلب.
وأكد "جاويش أوغلو"، في مقابلة مع قناة "سي إن إن" التركية، مساء أمس الأربعاء، على أن تركيا تحتاج إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب أولا، مشيرا إلى أن الاجتماعات مع الجانب الروسي ليست مثمرة للغاية.
وتابع "نجب أن يكون هناك هدوء نسبي إذا استمر هذا الأمر، فقد تكون العملية السياسية قد انتهت نحتاج وقف إطلاق النار في سوريا إلى الاستمرار والتركيز أكثر قليلا على المفاوضات السياسية".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر لم تسمه، أن موسكو قدمت لأنقرة مقترح لتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب السورية، إلا أنه لم يتم التوصل إلى تفاهم بهذا الشأن.
وأتت هذه المشاورات في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي توصل إليه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في مارس الماضي.
وتدعم كل من أنقرة وموسكو طرفا من الطرفين المتحاربين في سوريا، حيث تدعم روسيا، إلى جانب إيران، بشار الأسد، فيما تدعم تركيا مقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة به.
وبعد تصعيد للعنف أدى إلى تشريد نحو مليون من السكان وجعل الطرفين على شفا مواجهة، اتفقت تركيا وروسيا في مارس/آذار على وقف العمليات القتالية. وقال الطرفان إن وقف إطلاق النار صامد بالرغم من وجود انتهاكات محدودة.
وكانت آخر جولة من المحادثات، أُجريت في موسكو في 31 آب/أغسطس والأول من أيلول/ سبتمبر.
=========================
المرصد :مقتل امرأة مسلحة حاولت مهاجمة قاعدة تركية جنوب مدينة إدلب
في سبتمبر 17, 2020
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات التركية المتمركزة في “معسكر طلائع البعث” في منطقة المسطومة على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وأريحا، تمكنت من قتل امرأة تحمل سلاح فردي من نوع “كلاشنكوف”، حاولت الدخول من البوابة الرئيسية للقاعدة التركية، قبل أن يتمكن حرس القاعدة من قتلها قبيل وصولها، وبحسب مصادر المرصد السوري، أُخذت جثة الامرأة من قِبل القوى الأمنية التابعة لـ”فيلق الشام”.
ونشر المرصد السوري يوم أمس، أطلق عناصر أتراك في إحدى النقاط التركية ببلدة بنش بريف إدلب النار، ليلة أمس، تجاه سيارة مدنية في الأراضي الزراعية للبلدة، ما أدى إلى إصابة شخص بجروح خطيرة تم نقله إلى مشفى باب الهوى لإدخاله إلى تركيا لتلقي العلاج.
ووفقا لمصادر محلية، فإن الشاب ذهب إلى أرضه الملاصقة للنقطة التركية، وأطلق النار على لصوص كانوا يسرقون معداته الزراعية، في حين أطلق عناصر القوات التركية النار عليه، بعد أن اعتقدوا أن الرصاص يستهدفهم.
وقالت مصادر أهلية، بأن القوات التركية كانت تمنعه من الوصول إلى أرضه لقربها من النقطة التركية، ما دفعه لفتح النيران عليهم بقصد التعبير عن غضبه.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان علم، في 6 أيلول، بأن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة نوع “سانتفيه”، أطلقوا النار على عدد من الجنود الأتراك في محيط قاعدتهم العسكرية الواقعة في بلدة “معترم” في محيط مدينة أريحا جنوب إدلب، ما تسبب بمقتل جندي، وإصابة آخر.
=========================
مرصد مينا :خطة روسية للحد من التواجد التركي في إدلب
17 سبتمبر، 2020 أقل من دقيقة
مرصد مينا – سوريا
أفادت مصادر روسية مطلعة بوجود خطة لدى موسكو للحد من الوجود العسكري التركي في شمال سوريا، مشيرةً إلى أن الخطة تقضي بالدفع تجاه إقناع تركيا على سحب سلاحها الثقيل من سوريا.
ويتركز الوجود العسكري التركي، منذ عام 2017، بشكل كبير في ما يعرف بمناطق خفض التصعيد في إدلب ومحيطها ومناطق من ريف حلب، ضمن اتفاقية أستانة الموقعة بين روسيا وتركيا وإيران.
في السياق ذاته، كشفت المصادر عن مباحثات بين الجانبين الروسي والتركي حيال الخطة الروسية، لافتةً إلى أن المباحثات تناولت مسألة إعادة تمركز وانتشار نقاط المراقبة التركية في مدينة إدلب، التي تعتبر آخر معاقل المعارضة السورية الكبرى.
كما أشارت المصادر إلى أن المفاوضات، التي تم عقدها منتصف الأسبوع الحالي، بين تركيا وروسيا، لم تثمر عن نتائج، وسط رفض تركيا للعرض الروسي، لافتةً إلى أن الاجتماعات استمرت حتى نهاية الأسبوع، وتم خلالها مناقشة إمكانية سحب تركيا لأسلحتها الثقيلة، مقابل الاحتفاظ بنقاط المراقبة.
وشهدت مدينة إدلب مطلع العام الحالي، صدامات دامية بين قوات النظام السوري والجيش التركي، بعد استهداف النظام لموقع عسكري تركي ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود والضباط الأتراك.
إلى جانب ذلك، أشارت المصادر إلى أن أنقرة أبدت مرونة أكبر مع استمرار المباحثات مع الروس، حيال سحب جزء من قواتها مع الأسلحة الثقيلة، ضمن آليات معينة للقيام بتلك الخطوة لضمان عدم وقوع استفزازات في أثناء عمليات الانسحاب، على حد وصف المصدر.
=========================