الرئيسة \  ملفات المركز  \  ما بعد لقاء أردوغان بوتين .. اتصالات تركية أمريكية واستمرار التصعيد في إدلب

ما بعد لقاء أردوغان بوتين .. اتصالات تركية أمريكية واستمرار التصعيد في إدلب

31.08.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 29/8/2019
عناوين الملف
  1. عنب بلدي :في ثلاثة أيام.. أردوغان يناقش تطورات سوريا مع ثلاثة زعماء
  2. عنب بلدي :روسيا: العمليات العسكرية في إدلب تجري حصرًا في المنطقة منزوعة السلاح
  3. النهار :إردوغان: لن نسمح للولايات المتحدة بتأخير "المنطقة الآمنة" في سوريا
  4. ترك برس :مركز روسي: أنقرة وموسكو قد يتفقان على منطقة عازلة بعمق 30 كم في إدلب
  5. الحرة :أنقرة: اتفقنا مع واشنطن على التعاون لحماية المدنيين في إدلب
  6. الدرر الشامية :طائرات الأسد وروسيا تستمر في قصف إدلب وترتكب مجازر جديدة
  7. الدرر الشامية :مأزق إدلب يدفع أردوغان للجوء إلى الجانب الأميركي
  8. فرانس 24 :مشروع قرار حول إدلب يناقش في مجلس الأمن (دبلوماسيون)
  9. الجزيرة :إدلب اليوم.. مجازر ونزوح وقوات النظام تواصل التقدم
  10. ميدل ايست :النظام يتقدم في إدلب على وقع مناقشات مجلس الأمن
  11. تركيا الان :أردوغان يهاتف جونسون .. هذا أبرز ما بحثاه
  12. العربية نت :إدلب تحت النار.. ومشروع قرار بمجلس الأمن يبحث وقف النزيف
  13. مدى بوست :بعد يوم من فشله بلجم “الدب الروسي”.. أردوغان يتصل بترامب وجونسون.. وكاتب تركي يعلق
  14. ميدلاين :بعد ان عاد من موسكو ..اردوغان يتصل بترامب ويؤكد:اتفقنا في ادلب!
  15. زمن برس :مجزرة بريف إدلب والأمم المتحدة تؤكد الدمار الهائل جراء القصف
  16. الغد :أردوغان يبحث مع ترامب ملفي إدلب والمنطقة الآمنة في الجزيرة السورية
  17. الدرر الشامية :الائتلاف الوطني يطالب المجتمع الدولي بوقف المجازر في إدلب (بيان)
  18. جيرون :النظام يوقع المزيد من القتلى ويوسع نفوذه جنوبي إدلب
  19. الحدث :النظام يتقدم في إدلب.. وغارات مكثفة في معرة النعمان
  20. الحياة :مجلس الأمن يناقش مشروع قرار حول إدلب
 
عنب بلدي :في ثلاثة أيام.. أردوغان يناقش تطورات سوريا مع ثلاثة زعماء
أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالين هاتفيين ولقاءً شخصيًا مع ثلاثة من زعماء حول العالم، خلال الأيام الثلاثة الماضية، وكانت التطورات في إدلب والمنطقة الآمنة في سوريا على رأس المواضيع التي تناولتها أحاديثهم.
قمة مع الرئيس الروسي.. دعوة لوقف هجمات النظام
اشترط أردوغان على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال القمة التي جمعتهما في موسكو قبل يومين، في 27 من آب، وقف هجمات النظام السوري في منطقة إدلب للعمل على استكمال تنفيذ اتفاق سوتشي الموقع بين الدولتين.
وقال في المؤتمر الصحفي الختامي للقمة، “المسؤوليات الملقاة على عاتقنا بموجب اتفاقية سوتشي لا يمكن الإيفاء بها إلا بعد وقف هجمات النظام”.
من جهته، قال بوتين إنه اتفق مع الرئيس التركي على “القيام بما يلزم للقضاء على الإرهابيين”، وأضاف أن البلدين يتابعان أعمالهما في إطار مسار أستانة لحل الأزمة في سوريا.
وتناول الرئيسان “المنطقة الآمنة” التي تعمل تركيا على إقامتها مع أمريكا، وقال بوتين “نتفهم قلق تركيا بما يتعلق بحماية حدودها الجنوبية وهذه المصالح مشروعة لدى تركيا”، وأشار إلى دعمه لها “لتوفير سلامة أراضي سوريا”.
وكان الرئيسان بوتين وأردوغان قد وقعا، في أيلول العام الماضي، على اتفاق في سوتشي يخص محافظة إدلب، ويقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة في محافظة إدلب.
إلا أن الاتفاق لم تنفذ بنوده كاملة حتى اليوم، على خلفية العمليات العسكرية التي بدأتها قوات النظام السوري في المنطقة متذرعة بخروقات من جانب فصائل المعارضة و”جبهة النصرة” (المنضوية في هيئة تحرير الشام).
مع رئيس الوزراء البريطاني.. مناقشة للتطورات
تحدث أردوغان مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أمس، 28 من آب، وناقشا التطورات الإقليمية، خاصة الوضع في إدلب، حسبما نقلت وكالة “الأناضول”، عن مديرية الاتصالات الرئيسية.
ولم توضح المديرية إلام آلات إليه المحادثات.
مع الرئيس الأمريكي.. “المنطقة الآمنة” وحماية مدنيي إدلب
اتفق الرئيسان على مواصلة التعاون لحماية المدنيين في إدلب مع منع حدوث أزمات إنسانية جديدة فيها، وبحثا اتفاق “المنطقة الآمنة”.
وكانت تركيا قد توصلت لاتفاق مع أمريكا، في 7 من آب الحالي، على إنشاء “منطقة آمنة” شمالي سوريا، على طول الحدود السورية- التركية.
ويقضي الاتفاق بإنشاء مركز عمليات مشترك في تركيا، لتنسيق شؤون وإدارة المنطقة الآمنة، وتنفيذ التدابير الأولى بشكل عاجل لإزالة مخاوف تركيا الأمنية على حدودها الجنوبية مع سوريا.
وأعلن الطرفان عن اتفاقهما على تسيير دوريات مشتركة شرق الفرات، دون تحديد موعد رسمي لبدئها، وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، جوزيف دانفورد، الأربعاء 28 من آب، إن التنسيق لتسيير الدوريات المشتركة يجري الآن في مركز العمليات المشترك بين تركيا والولايات المتحدة، الذي أُسس في تركيا بموجب اتفاق المنطقة الآمنة بين الجانبين.
وفي إدلب، تابعت قوات النظام السوري تقدمها بدعم روسي على مساحات جديدة في ريف إدلب، ووصلت إلى أطراف بلدة التمانعة، الواقعة إلى الشرق من مدينة خان شيخون، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الخميس 29 من آب.
وكان الطيران الروسي والسوري قد كثفا من قصفهما لبلدات ريف إدلب الجنوبي، خلال الأيام الماضية، مسببة تصاعد أعداد الضحايا من المدنيين، الذين كان منهم 14 بينهم ستة أطفال وسيدتان في مدينة معرة النعمان أمس الأربعاء، حسبما ذكر “الدفاع المدني السوري” عبر معرفاته الرسمية.
===========================
عنب بلدي :روسيا: العمليات العسكرية في إدلب تجري حصرًا في المنطقة منزوعة السلاح
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات النظام السوري في إدلب تجري حصرًا في المنطقة المنزوعة السلاح.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بحسب “روسيا اليوم”، الأربعاء 28 من آب، إن “الجيش السوري اضطر إلى اتخاذ إجراءات بدعم الطيران الروسي بعد الاستفزازات المتكررة من قبل الإرهابين في المنطقة”.
وأضافت زاخاروفا أن “كل العمليات العسكرية تجري حصرًا في حدود المنطقة منزوعة السلاح، التي كان من المخطط إنشاؤها منذ عام كامل بالتوافق مع مذكرة سوتشي”.
وكان الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، اتفقا في 17 من أيلول الماضي خلال اجتماعهما في سوتشي، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب وتسيير دوريات مشتركة في المنطقة، وسحب السلاح الثقيل من الفصائل.
وتصر روسيا، من خلال تصريحات مسؤوليها، على أن العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام في إدلب، والتي سيطرت من خلالها على مدينة خان شيخون وريف حماة الشمالي، تأتي ضمن الاتفاق.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الاثنين الماضي، إن سيطرة قوات النظام السوري على مدينة خان شيخون “شرعية” ولا تعد خرقًا لاتفاق “سوتشي”.
وأضاف لافروف أن الاتفاقيات تستثني ما أسماها “المجموعات الإرهابية ولا ينطبق عليها أي اتفاق”، في إشارة إلى “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على مساحات واسعة من إدلب، والمصنفة على قائمة الإرهاب عالميًا”.
ويأتي الإصرار الروسي غداة القمة التي جمعت الرئيسين التركي والروسي، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، في مدينة موسكو، والتي تناولت التطورات في محافظة إدلب واتفاق “سوتشي” الخاص بها.
ولم تتوضح نتائج هذا الاجتماع حتى إعداد التقرير، وسط تصعيد القصف من قبل قوات النظام السوري المدعوم من سلاح الجو الروسي على مدن وبلدات إدلب وريفها.
===========================
النهار :إردوغان: لن نسمح للولايات المتحدة بتأخير "المنطقة الآمنة" في سوريا
المصدر: "أ ف ب" 29 آب 2019 | 14:05
تعهّد الرئيس التركي رجب طيب #إردوغان في تصريحات نشرت، اليوم، عدم السماح للولايات المتحدة بتأخير إقامة "منطقة آمنة" في شمال #سوريا.
وكانت #أنقرة وواشنطن اتفقتا في وقت سابق هذا الشهر بعد محادثات شاقة، على اقامة منطقة عازلة بين الحدود التركية والمناطق السورية التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
واتفق البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي على إقامة مركز للعمليات المشتركة، أشارت #تركيا إلى أنّه يعمل "بكامل طاقته".
وقال إردوغان: "لن نسمح بتأخير على غرار ما حصل في منبج. يجب أن تتقدم العملية بسرعة"، مضيفاً أنّ "الاتفاق مع الولايات المتحدة نحو إزالة وحدات حماية الشعب من شرق الفرات وإقامة منطقة آمنة، هو الخطوة الصحيحة". وجاءت تصريحات إردوغان بعد عودته من محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين.
كما لفت إلى أنّ "وحدات حماية الشعب الكردية كانت "تقوم بخدعة في منبج" ولم تنسحب.
===========================
ترك برس :مركز روسي: أنقرة وموسكو قد يتفقان على منطقة عازلة بعمق 30 كم في إدلب
نشر بتاريخ 28 أغسطس 2019
ترك برس
نشر "المركز الروسي للشؤون الدولية" تقريرا عن زيارة الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، لموسكو، في أعقاب التصعيد الأخير في إدلب، تحدث فيه عن احتمال اتفاق أنقرة وموسكو على إنشاء منطقة عازلة في إدلب بعمق 30 كم حتى الطريقين السريعين M4 وM5.
وقال التقرير إن الرئيس التركي حاول خلال لقائه مع بوتين تحقيق هدفين: أولًا ترتيب الإجلاء الآمن لجيشه من نقطة المراقبة في مورك. والهدف الثاني إقناع الرئيس الروسي بوقف تقدم جيش النظام والتوصل إلى اتفاقية هدنة أخرى تحل محل صفقة سوتشي التي ثبت فشلها.
وأضاف أن من المرجح أن يجد الطرفان حلًا دون أي صعوبة للمسألة الأولى، بالنظر إلى أن الجيشين التركي والروسي لديهما بالفعل خبرة في التنسيق العسكري في سوريا. وحتى خلال المواجهات الأخيرة في خان شيخون، أجرى الجيشان دوريات مشتركة في المنطقة المنزوعة السلاح.
 أما فيما يتعلق بالهدنة، فإن موسكو حريصة، في أعقاب سيطرة النظام السوري على خان شيخون، على منح ميزة لحليفها التركي.
لكن التقرير استدرك بأنه حتى لو نجح الجانبان في التوصل إلى اتفاق هدنة، فسيكون هذا مجرد تأخير آخر للمواجهة الجديدة في إدلب بهدف تجنب حدوث أزمة جديدة في العلاقات الروسية التركية، مرجعا ذلك إلى وجود عناصر هيئة تحرير الشام في المحافظة. وعلى ذلك، فإن تجميد الصراع لن يكون مثمرًا من منظور طويل الأجل.
وأشار التقرير إلى أن موسكو قد تقبل اقتراحا تركيا بإنشاء منطقة  أمنية بطول 30 كم حتى الطرق السريعة M4 وM5، وتغطي مدينة إدلب، على غرار منطقة شرق الفرات بحيث تكون خالية من عناصر هيئة تحرير الشام، وتمكن تركيا من ضمان وضع اللاجئين.
وإذا تمكنت تركيا من إنشاء منطقة آمنة مع الولايات المتحدة شمال شرقي سوريا، فإن أنقرة التي تسيطر على بلدتي عفرين والباب، ستسيطر على حزام رفيع بطول 800 كيلومتر من الحدود السورية التركية.
وأشار التقرير إلى أن النظام السوري لن يوافق على مثل هذه الخطوة، لأنه يعتبر كلا من المعارضة العسكرية وهيئة تحرير الشام جماعات إرهابية، ولكن موسكو قد تؤيد هذه الخطة؛ لأنها ترى أن المشكلة الرئيسية في إدلب هي النصرة، وليس المعارضة. وإذا لم يكن هناك إرهابيون في المنطقة الآمنة التركية، فإن الحملة العسكرية المستقبلية لدمشق ستفقد الشرعية التي حصلت عليها في خان شيخون.
===========================
الحرة :أنقرة: اتفقنا مع واشنطن على التعاون لحماية المدنيين في إدلب
29 أغسطس، 2019
اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الأميركي دونالد ترامب على مواصلة التعاون في إدلب السورية، لتجنب حصول أزمات إنسانية جديدة في شمال غرب سوريا، وفق ما أعلنت أنقرة مساء الأربعاء.
وقالت الرئاسة التركية إن الزعيمين "اتفقا على مواصلة التعاون من أجل حماية المدنيين في إدلب حيث تستمر هجمات النظام، ومنع حدوث أزمات إنسانية جديدة" وذلك خلال مكالمة هاتفية في وقت متأخر الأربعاء.
وقتل 16 شخصا في غارات جوية شنتها طائرات حربية سورية وروسية الأربعاء قرب نقطة مراقبة تركية في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما تقوم قوات النظام السوري بالضغط على معقل الإسلاميين في إدلب.
وبعد أشهر من القصف الجوي الكثيف، شنت القوات السورية المدعومة من روسيا هجوما عنيفا ضد إدلب، آخر المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
ويأتي القتال في إدلب رغم اتفاق بين روسيا وتركيا العام الفائت لتفادي هجوم عسكري كبير في المنطقة.
والأربعاء، أفاد المرصد بأن الغارات وقعت قرب نقطة مراقبة تركية في قرية شير مغار في ريف حماة الشمالي الغربي المحاذي لإدلب، غداة تأكيد أنقرة أنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية قواتها في المنطقة التي تنتشر فيها نقاط مراقبة تركية عدة بموجب اتفاقات مع روسيا.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن نقطة المراقبة التركية نفسها لم تتضرر.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، إثر لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، "الوضع تعقد في شكل كبير إلى درجة بات جنودنا حاليا في خطر. لا نريد أن يستمر ذلك. سنتخذ كل الخطوات الضرورية" لحمايتهم.
وتنشر أنقرة 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها بموجب اتفاقها مع روسيا.
ودفع التصعيد المستمر منذ نحو أربعة أشهر أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح من المنطقة، بينما قتل أكثر من 930 مدنيا، وفق المرصد.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وأدى الى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
===========================
الدرر الشامية :طائرات الأسد وروسيا تستمر في قصف إدلب وترتكب مجازر جديدة
الخميس 28 ذو الحجة 1440هـ - 29 أغسطس 2019مـ  10:21
الدرر الشامية:
ارتكبت طائرات النظام الحربية والطائرات الروسية صباح اليوم الخميس مجزرتين متفرقتين في عموم محافظة إدلب، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدة مدنيين، في إطار الحملة العسكرية المستمرة على المحافظة.
وقال مراسل شبكة الدرر الشامية في إدلب: إن 4 مدنيين قتلوا وأصيب آخرون بجروح بينهم نساء وأطفال جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ بلدة معرشمشة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
في حين ارتقى ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة "سيدة وابناها" جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ فجر اليوم بلدة التح في جنوب إدلب.
وأشار المراسل إلى أن العائلة عادت إلى منزلها الكائن في منطقة التح التي تتعرض للقصف الجوي بشكل مستمر من أجل إخراج بعض الحاجات والأمتعة من منزلهم، قبل أن ترصدهم طائرة استطلاع روسية، لتأتي بعدها طائرة حربية وتستهدفهم بشكل مباشر.
في الأثناء استهدف الطيران الروسي بعدة غارات جوية محملة بصواريخ شديدة الانفجار محيط مدينة إدلب، دون ورود أنباء عن إصابات.
وفي ذات السياق ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة المروعة التي ارتكبتها طائرات النظام الحربية بالأمس في مدينة معرة النعمان إلى 13 مدنيًّا وعشرات الجرحى.
يذكر أن الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية مستمرة في حملتها العسكرية على محافظة إدلب منذ شهر نيسان الماضي، عبر قصف مدن وبلدات المحافظة بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة بشكل يومي، ما أسفر عن ارتقاء وإصابة أكثر من 1500 مدني ونزوح مايزيد عن 600ألف نسمة من مناطق الاستهداف، بحسب فرق الإحصاء المحلية.
===========================
الدرر الشامية :مأزق إدلب يدفع أردوغان للجوء إلى الجانب الأميركي
أنقرة - اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الأميركي دونالد ترامب على مواصلة التعاون في إدلب السورية لتجنب حصول أزمات إنسانية جديدة في شمال غرب سوريا، على ما أعلنت أنقرة مساء الاربعاء.
وقالت الرئاسة التركية إن الزعيمين "اتفقا على مواصلة التعاون من أجل حماية المدنيين في إدلب حيث تستمر هجمات النظام (السوري)، ومنع حدوث أزمات إنسانية جديدة" وذلك خلال مكالمة هاتفية في وقت متأخر الأربعاء.
اتفقا على مواصلة التعاون من أجل حماية المدنيين في إدلب حيث تستمر هجمات النظام ومنع حدوث أزمات إنسانية جديدة
ويرى مراقبون ان المأزق الذي يعيشه الأتراك في شمال سوريا والجمود الروسي حيال ذلك دفع باردوغان للجوء الى الجانب الأميركي.
وقتل 16 شخصا في غارات جوية شنّتها طائرات حربية سورية وروسية الأربعاء قرب نقطة مراقبة تركية في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما تقوم قوات النظام السوري بالضغط على معقل الجهاديين في إدلب.
وبعد أشهر من القصف الجوي الكثيف، شنّت القوات السورية المدعومة من روسيا هجوما عنيف ضد غدلب، أخر المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
ويأتي القتال في إدلب رغم اتفاق بين روسيا وتركيا العام الفائت لتفادي هجوم عسكري كبير في المنطقة.
والاربعاء، أفاد المرصد أن الغارات وقعت قرب نقطة مراقبة تركية في قرية شير مغار في ريف حماة الشمالي الغربي المحاذي لإدلب، غداة تأكيد أنقرة أنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية قواتها في المنطقة التي تنتشر فيها نقاط مراقبة تركية عدة بموجب اتفاقات مع روسيا.
وقالت وكالة انباء الاناضول إنّ نقطة المراقبة التركية نفسها لم تتضرر.
وقال أردوغان الثلاثاء إثر لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو ان "الوضع تعقد في شكل كبير الى درجة بات جنودنا حاليا في خطر. لا نريد أن يستمر ذلك. سنتخذ كل الخطوات الضرورية" لحمايتهم.
وتنشر أنقرة 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها بموجب اتفاقها مع روسيا.
ودفع التصعيد المستمر منذ نحو أربعة أشهر أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح من المنطقة، بينما قتل أكثر من 930 مدنياً، وفق المرصد.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبّب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وأدى الى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
وفي المقابل نقلت قناة "سي.إن.إن ترك" عن الرئيس التركي قوله الأربعاء إن الاتفاق الموقع مع الولايات المتحدة لإقامة منطقة آمنة بشمال شرق سوريا هو التحرك الصائب نحو إقامة "منطقة آمنة" هناك وإن أنقرة لن تسمح بتأجيله.
وأعلنت أنقرة مطلع الأسبوع افتتاح مركز العمليات المشتركة للمنطقة المقترحة على حدود شمال شرق سوريا.
ودب خلاف بين واشنطن وأنقرة بسبب الخطط في المنطقة، حيث تشكل وحدات حماية الشعب الكردية جزءا أساسيا من القوات المدعومة من الولايات المتحدة التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية.
ونسبت القناة إلى أردوغان قوله للصحفيين خلال رحلة العودة من موسكو ان "الاتفاق الذي توصلنا إليه مع الولايات المتحدة هو التحرك الصائب نحو إقامة منطقة آمنة وإجلاء وحدات حماية الشعب من منطقة شرقي الفرات".
ونقلت "سي.إن.إن ترك" عن أردوغان قوله "لن نقبل إطلاقا أي تأخير كالذي شهدناه في منبج. ينبغي أن تتحرك العملية بوتيرة سريعة".
لن نقبل إطلاقا أي تأخير كالذي شهدناه في منبج. ينبغي أن تتحرك العملية بوتيرة سريعة
واقترح ترامب إقامة المنطقة الآمنة العام الماضي بعدما أعلن خططا لسحب القوات الأميركية الخاصة من شمال سوريا. لكنه علق تلك الخطة في وقت لاحق لضمان توفير الحماية لحلفاء واشنطن الأكراد.
وذكر أردوغان هذا الأسبوع أن القوات البرية التركية ستدخل المنطقة الآمنة المزمعة "قريبا جدا" بعدما حذر من أن بلاده ستشن هجوما عبر الحدود من جانب واحد لطرد وحدات حماية الشعب من على حدودها إذا لزم الأمر.
وقال "كل القوات وناقلات الجند على الحدود. نحن في وضع يمكننا من فعل كل شيء في أي لحظة".
وقال مسؤول في التحالف الذي تقوده وحدات حماية الشعب يوم الثلاثاء إن الوحدات ستسحب القوات والأسلحة الثقيلة من شريط على الحدود السورية مع تركيا بموجب الاتفاقات بين واشنطن وأنقرة.
وذكرت السلطات التي يقودها الأكراد في شمال وشرق سوريا أن وحدات حماية الشعب انسحبت من مواقعها في تل أبيض ورأس عيسى على الحدود في الأيام الأخيرة.
ويثير الدعم الأميركي لوحدات حماية الشعب غضب تركيا التي تعتبرها تهديدا أمنيا وعلى صلة بالمسلحين الأكراد على أراضيها.
كما توترت العلاقات بين البلدين بسبب شراء تركيا لمنظومة إس-400 للدفاع الصاروخي من روسيا الأمر الذي دفع واشنطن للشروع في حذف تركيا من برنامجها لتصنيع طائرات إف-35، التي تعتزم أنقرة شراءها أيضا.
===========================
فرانس 24 :مشروع قرار حول إدلب يناقش في مجلس الأمن (دبلوماسيون)
الامم المتحدة (الولايات المتحدة) (أ ف ب) - ذكر دبلوماسيون أن مناقشات بدأت خلال الأسبوع الجاري بين بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار يطالب بوقف لإطلاق النار في ادلب بسوريا، بمبادرة من الكويت وألمانيا وبلجيكا.
ويهدف مشروع القرار أيضا إلى وقف الهجمات على منشآت طبية في هذه المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا، ومطالبة الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين والطواقم الطبية، حسب المصادر نفسها.
ويأتي ذلك بينما يفترض أن يستمع مجلس الأمن الخميس إلى تقارير حول الوضع الإنساني في سوريا وتقدم الوساطة السياسية التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومجموعات متشددة موالية لها على مناطق في إدلب ومحيطها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً.
وتقصف طائرات حربية سورية وروسية بشكل يومي مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي إلى بعض القرى في حماة الشمالي وصولاً إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وقال دبلوماسي غربي طالبا عدم كشف هويته "نحتاج إلى قرار متين"، مؤكدا ضرورة حشر روسيا في الزاوية لوقف الممارسات ضد المدنيين والمنشآت المدنية.
وذكر مصدر دبلوماسي آخر أن جلسة أولى لأعضاء مجلس الأمن الدولي يفترض أن تعقد قبل نهاية الأسبوع الجاري.
واستخدمت روسيا مرات عدة في السنوات الأخيرة حق النقض (الفيتو) لمنع تبني قرارات حول سوريا في مجلس الأمن.
ومنذ الربيع، تضاعف الكويت وألمانيا وبلجيكا المكلفة الشق الإنساني من عمل الأمم المتحدة في سوريا، اجتماعات مجلس الأمن الدولي للضغط على موسكو والحصول على تغيير جوهري، من دون جدوى.
وفي نهاية تموز/يوليو، التقت عشر دول أعضاء في المجلس الأمين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريش للمطالبة بفتح تحقيق داخلي حول الهجمات التي تستهدف منشآت تدعمها الأمم المتحدة. والدول العشر هي المانيا وفرنسا وبلجيكا وبريطانيا والولايات المتحدة واندونيسيا والكويت والبيرو وبولندا وجمهورية الدومينيكان.
وقال دبلوماسي إن "روسيا كانت غاضبة".
===========================
الجزيرة :إدلب اليوم.. مجازر ونزوح وقوات النظام تواصل التقدم
أفاد مراسل الجزيرة بمقتل 22 شخصا بينهم أطفال ونساء في غارات جوية شنتها طائرات النظام وروسيا على مدن وبلدات بريف إدلب خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما واصلت قوات النظام تقدمها في المحافظة.
ففي مدينة معرة النعمان قتل 14 شخصا وأصيب آخرون في غارات للنظام استهدفت الأحياء السكنية.
وأكد الدفاع المدني أن الطائرات ألقت 12 صاروخا فراغيا دفعة واحدة على منطقة سكنية بالمدينة، وأضاف أن القصف أسفر عن دمار هائل.
ونشر الدفاع المدني صورا لعناصر "الخوذ البيض" وهم يبحثون بين أنقاض المنازل المدمرة عن ضحايا عالقين.
كما قتل ثمانية أشخاص وأصيب آخرون في غارات استهدفت بلدات التّح ومعرشمشة ومعصران والتمانعة بريف إدلب الجنوبي.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر، أن طائرات للنظام السوري وأخرى روسية قصفت بالصواريخ الفراغية بلدات معرصان والتح ومعرشورين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأضاف أن القصف يمهد لعملية عسكرية باتجاه مدينة معرة النعمان لاستكمال سيطرة قوات النظام على الطريق بين حماة وحلب.
حركة نزوح
وقال مراسل الجزيرة إن القصف المتواصل على بلدات ريف إدلب تسبب في حركة نزوح واسعة للمدنيين باتجاه الحدود التركية.
 وقد حققت قوات النظام السوري اليوم الخميس مزيدا من التقدم في محافظة إدلب في شمالي غربي البلاد حيث سيطرت على قرى وبلدات عدة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبعد أشهر من القصف الكثيف على مناطق عدة في إدلب ومحيطها، بدأت قوات النظام في الأسابيع الأخيرة هجوما في ريف إدلب الجنوبي حيث يمر الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب شمالا بالعاصمة دمشق.
وتمكنت قبل عشرة أيام من السيطرة على مدينة خان شيخون الواقعة على الطريق، وتحاول منذ ذلك الحين تحقيق المزيد من التقدم.
خريطة القصف
وبشكل يومي، تقصف طائرات حربية سورية وروسية مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي إلى بعض القرى في حماة الشمالي وصولاً إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
يشار إلى أن محافظة إدلب لا تزال تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة وفصائل إسلامية ويشملها اتفاق خفض التصعيد الذي وقعته روسيا وتركيا في سبتمبر/أيلول الماضي.
لكن قوات النظام لم تلتزم بهذا الاتفاق. ودفع التصعيد 400 ألف شخص إلى النزوح من المنطقة، في حين تتحدث التقارير عن مقتل نحو 4 آلاف في الأشهر الخمسة الأخيرة.
وتتواصل المعارك في إدلب رغم اللقاء الذي عُقد في وقت سابق الأسبوع الجاري بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، في مسعى
لإنقاذ اتفاق "خفض التصعيد".
===========================
ميدل ايست :النظام يتقدم في إدلب على وقع مناقشات مجلس الأمن
دمشق - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام السوري حققت اليوم الخميس، مزيداً من التقدم في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد بسيطرتها على عدة قرى وبلدات، في وقت يناقش فيه أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار لوقف إطلاق النار في المحافظة السورية.
وأفاد المرصد السوري أن "قوات النظام تمكنت منذ ليل الأربعاء/الخميس من تحقيق المزيد من التقدم في ريف إدلب الجنوبي"، وسيطرت على بلدتي التمانعة والخوين فضلاً عن ثلاث قرى شرق خان شيخون.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "قوات النظام تسعى للتوسع أكثر في محيط خان شيخون والتقدم شمالاً باتجاه مدينة معرة النعمان"، التي تقع أيضاً على الطريق الدولي "هدف قوات النظام الرئيسي حالياً".
وذكر دبلوماسيون أن مناقشات بدأت خلال الأسبوع الجاري بين بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار يطالب بوقف لإطلاق النار في إدلب، بمبادرة من الكويت وألمانيا وبلجيكا.
ويهدف مشروع القرار أيضا إلى وقف الهجمات على منشآت طبية في هذه المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا، ومطالبة الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين والطواقم الطبية، حسب المصادر نفسها.
ويأتي ذلك بينما يفترض أن يستمع مجلس الأمن الخميس إلى تقارير حول الوضع الإنساني في سوريا وتقدم الوساطة السياسية التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن.
وأعلن المرصد السوري اليوم الخميس عن مقتل سبعة مدنيين، بينهم طفلان، في قصف طال قريتين في ريف إدلب الجنوبي، غداة مقتل 12 مدنياً في غارات طالت أحياء سكنية في مدينة معرة النعمان.
وبعد أشهر من القصف الكثيف منذ نهاية نيسان/أبريل على مناطق عدة في إدلب ومحيطها، بدأت قوات النظام في الثامن من الشهر الحالي هجوماً في ريف إدلب الجنوبي حيث يمر الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب شمالاً بالعاصمة دمشق.
وتمكنت قبل عشرة أيام من السيطرة على مدينة خان شيخون الواقعة على الطريق، وتحاول منذ ذلك الحين التقدم في محيطها أكثر.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومجموعات متشددة موالية لها على مناطق في إدلب ومحيطها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً.
وتقصف طائرات حربية سورية وروسية بشكل يومي مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي إلى بعض القرى في حماة الشمالي وصولاً إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وقال دبلوماسي غربي طالبا عدم كشف هويته "نحتاج إلى قرار متين"، مؤكدا ضرورة حشر روسيا في الزاوية لوقف الممارسات ضد المدنيين والمنشآت المدنية.
وذكر مصدر دبلوماسي آخر أن جلسة أولى لأعضاء مجلس الأمن الدولي يفترض أن تعقد قبل نهاية الأسبوع الجاري.
واستخدمت روسيا مرات عدة في السنوات الأخيرة حق النقض (الفيتو) لمنع تبني قرارات حول سوريا في مجلس الأمن.
ومنذ الربيع، تضاعف الكويت وألمانيا وبلجيكا المكلفة الشق الإنساني من عمل الأمم المتحدة في سوريا، اجتماعات مجلس الأمن الدولي للضغط على موسكو والحصول على تغيير جوهري، من دون جدوى.
وفي نهاية تموز/يوليو، التقت عشر دول أعضاء في المجلس الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش للمطالبة بفتح تحقيق داخلي حول الهجمات التي تستهدف منشآت تدعمها الأمم المتحدة. والدول العشر هي ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وبريطانيا والولايات المتحدة واندونيسيا والكويت والبيرو وبولندا وجمهورية الدومينيكان.
وقال دبلوماسي إن "روسيا كانت غاضبة".
ومحافظة إدلب ومحيطها مشمولة باتفاق روسي تركي تمّ التوصل إليه في سوتشي في أيلول/سبتمبر ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، من دون أن يُستكمل تنفيذه.
وخلال تقدمها في خان شيخون وريف حماة الشمالي الأسبوع الماضي، طوقت قوات النظام نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك، هي الأكبر من بين 12 نقطة مماثلة تنشرها أنقرة في إدلب ومحيطها بموجب الاتفاق مع روسيا.
ودفع التصعيد المستمر منذ نحو أربعة أشهر أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح من المنطقة، بينما قتل أكثر من 950 مدنياً، وفق المرصد.
===========================
تركيا الان :أردوغان يهاتف جونسون .. هذا أبرز ما بحثاه
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، العلاقات الثنائية بين البلدين وعدد من القضايا الإقليمية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بين أردوغان وجونسون، بحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصالات في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح البيان، أن الرئيس أردوغان وجونسون تناولا العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.
وأضاف أن الطرفين بحثا أيضا تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا. المصدر/A.A
===========================
العربية نت :إدلب تحت النار.. ومشروع قرار بمجلس الأمن يبحث وقف النزيف
ذكر دبلوماسيون أن مناقشات بدأت خلال الأسبوع الجاري بين بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار يطالب بوقف لإطلاق النار في إدلب بسوريا، بمبادرة من الكويت وألمانيا وبلجيكا.
ويهدف مشروع القرار أيضاً إلى وقف الهجمات على منشآت طبية في هذه المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا، ومطالبة الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين والطواقم الطبية، حسب المصادر نفسها.
يأتي ذلك بينما يفترض أن يستمع مجلس الأمن الخميس إلى تقارير حول الوضع الإنساني في سوريا وتقدم الوساطة السياسية التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومجموعات موالية لها على مناطق في إدلب ومحيطها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.
وتقصف طائرات حربية تابعة للنظام السوري وروسيا بشكل يومي مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي إلى بعض القرى في حماة الشمالي وصولاً إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
حشر روسيا في الزاوية
وقال دبلوماسي غربي طالبا عدم كشف هويته "نحتاج إلى قرار متين"، مؤكدا ضرورة حشر روسيا في الزاوية لوقف الممارسات ضد المدنيين والمنشآت المدنية.
كما ذكر مصدر دبلوماسي آخر أن جلسة أولى لأعضاء مجلس الأمن الدولي يفترض أن تعقد قبل نهاية الأسبوع الجاري.
يذكر أن روسيا استخدمت مرات عدة في السنوات الأخيرة حق النقض (الفيتو) لمنع تبني قرارات حول سوريا في مجلس الأمن.
ومنذ الربيع، تضاعف الكويت وألمانيا وبلجيكا المكلفة الشق الإنساني من عمل الأمم المتحدة في سوريا، اجتماعات مجلس الأمن الدولي للضغط على موسكو والحصول على تغيير جوهري، من دون جدوى.
وفي نهاية تموز/يوليو، التقت عشر دول أعضاء في المجلس الأمين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريس للمطالبة بفتح تحقيق داخلي حول الهجمات التي تستهدف منشآت تدعمها الأمم المتحدة. والدول العشر هي ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وبريطانيا والولايات المتحدة وإندونيسيا والكويت والبيرو وبولندا وجمهورية الدومينيكان.
وقال دبلوماسي إن "روسيا كانت غاضبة".
===========================
مدى بوست :بعد يوم من فشله بلجم “الدب الروسي”.. أردوغان يتصل بترامب وجونسون.. وكاتب تركي يعلق
إسطنبول (تركيا)ـ مدى بوست – متابعات
أفادت وكالة الأناضول التركية للأنباء أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الأمريكي دونالد ترامب لبحث مستجدات الأوضاع في سوريا.
وذكرت الوكالة التركية، الخميس 29 أغسطس/ آب 2019 أن الرئيس رجب طيب أردوغان أجرى اتصالاً بنظيره دونالد ترامب لبحث العلاقات بين البلدين، فضلاً عن بحث آخر التطورات في سوريا.
من جانبه، أشار الكاتب التركي، ومراسل موقع “ميدل إيست آي” راغب صويلو عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الرئيس أردوغان اتصل بترامب من أجل الحصول على دعمه بشأن ما يجري في محافظة إدلب السورية.
وأضاف صويلو أن أردوغان وترامب اتفقا على تكثيف التعاون بين بلديهم من أجل ضمان حماية المدنيين في محافظة إدلب السورية التي تشهد تصعيداً كبيراً من قبل الاحتلال الروسي ونظام الأسد، مشيراً إلى أن المكالمة تأتي أهميتها أنها بعد يومٍ واحد من عودة أردوغان من زيارته الغير مثمرة لروسيا من أجل إدلب.
أردوغان يتصل بجونسون.. وجاوويش أوغلو: يوجد خلافاتوتأتي مكالمة الرئيس التركي مع نظيره الأمريكي بعد ساعات من إعلان وكالة الأناضول عن اتصال بين ترامب ورئيس وزراء بريطانيا بحثا خلال ملف إدلب.
وسبق أن أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاوويش أوغلو في وقت سابق من أمس الأربعاء عن وجود خلافات بين بلاده وروسيا بشأن إدلب.
وقال جاوويش أوغلو في تصريحات صحافية نقلتها وكالة الأناضول التركية للأنباء إن “هناك بعض الخلافات مع روسيا حول سوريا، لكن العلاقات بيننا مبنية على الاحترام المتبادل”.
وتحمل تصريحات الوزير التركي إشارةً صريحة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يصل لاتفاق يغير الوضع الحالي في محافظة إدلب، وهو ما يؤكده استمرار طائرات الروس بالطلعات على المدنيين.
فيما ذكرت الأناضول أن الرئيس التركي أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بحث خلاله معه آخر التطورات في ليبيا، وسوريا، وخاصة في محافظة إدلب.
ويعتبر حديث الرئيس التركي مع رئيس وزراء بريطانيا لبحث ملف إدلب معه بعد عودته من روسيا، دليلاً آخر على عدم توصل جهوده لإيقاف التصعيد الروـأسدي على إدلب لأي جديد يذكر.
وأرسلت تركيا اليوم تعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة إدلب، فضلاً عن دخول وفد تركي جديد لمناطق الشمال السوري حيث أجرى جولة من أجل تثبيت 4 نقاط مراقبة تركية جديدة.
وسبق ان أكدد محللون سياسيون أن الأتراك سيمضون قدماً في تقديم الدعم النوعي للفصائل الثورية المقاتلة في حال استمرار الروس بالتصعيد على المناطق المحررة، كما لم يستبعد البعض تزويد أنقرة للمعارضة السورية بأسلحة نوعية مثل مضادات طيران محمولة على الكتف، إلا انهم رهنوا ذلك بموافقة أمريكية ليست مستحيلة، حسبما ذكر بعضهم في تصريحات سابقة لموقع “مدى بوست“.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أجرى أول أمس الثلاثاء 27 أغسطس/ أب زيارة رسمية إلى روسيا بصحبة وفد من كبار المسؤولين الأتراك على رأسهم وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، حيث أجروا مباحثات ثنائية حول العلاقات بين البلدين.
وكان ملف إدلب والتصعيد الذي يقوده الروس بصحبة نظام الأسد هو السبب الرئيسي لزيارة أردوغان التي لم يكن مخطط لها، وأعلن عنها بعد احتلال نظام الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وإطباقها لحصار على نقطة المراقبة التركية التاسعة في مورك.
وسبق أن صرح أردوغان قبل سفره إلى روسيا أن مسألة إدلب ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي التركي، داعياً إلى حماية المدنيين وتجنيب المدنيين المزيد من الخسائر.
ومنذ 24 نيسان/ أبريل الماضي بدأت قوات النظام السوري والميلشيات الروسية والإيرانية واللبنانية والعراقية حملة تصعيد كبيرة على مناطق الشمال السوري بهدف احتلالها.
وقد أسفرت الحملة الأسدية الروسية عن إجبار أكثر من مليون إنسان على مغادرة منازلهم بعد تدمير مدنهم وقراهم، فيما استشهد أكثر من ألف مدني بينهم أطفال ونساء.
وتخشى تركيا التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم والذي يتجاوز الـ 4 ملايين لاجئ سوري، من موجة نزوح جديدة كبيرة باتجاه حدودها في حال تقدم النظام السوري لمحافظة إدلب آخر قلاع الثورة السورية والتي تضم أكثر من 5 ملايين مدني.
وعلى الرغم من الجهود التركية الحثيثة لوقف ما يجري في إدلب، يبقى العالم صامتاً إزاء ما يتعرض له المدنيين في المحافظة التي لم يرد ذكرها منذ أشهر على لسان أي حاكم عربي أو جامعة الدول العربية أو حتى دول الغرب التي بات بعضها يعمل مع دول خليجية وعربية لإعادة تأهيل نظام الأسد رغم ما ارتكبه بحق الشعب السوري.
===========================
ميدلاين :بعد ان عاد من موسكو ..اردوغان يتصل بترامب ويؤكد:اتفقنا في ادلب!
بعد فشل المحادثات الأخيرة بين الرئيسين التركي رجب طيب أدروغان والروسي فلاديمير بوتين، في الوصول إلى نقاط مشتركة حول ملف إدلب في سوريا، أجرى الرئيس أردوغان بعد يوم واحد من عودته من موسكو اتصالاً هاتفياً بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، لبحث التطورات في سورية لا سيما محافظة إدلب .
وأفادت وكالة “الأناضول” التركية بأن أردوغان، أجرى أمس الأربعاء اتصالاً هاتفياً مع ترامب بحثا خلاله سبل التعاون بينهما بخصوص محافظة إدلب، بذريعة حماية المدنيين، محاولين الحد من العملية العسكرية التي تشنها القوات السورية في ريف إدلب وذلك بعدما استعادت القوات السورية مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي إضافة إلى محاصرة نقطة المراقبة التركية التاسعة بمنطقة مورك في ريف حماة الشمالي.
يشار إلى أن الرئيس بوتين شدد خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه بأردوغان على ضرورة القضاء على “الإرهاب” في إدلب، كما أعلن مسبقاً مسؤولون روس أنه لا يوجد أي تفاهمات بين روسيا وتركيا حول إدلب، لافتين إلى أنه لا يمكن أن يتم تسيير دوريات روسية-تركية مشتركة في المحافظة.
وبدوره أكد مسبقاً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن ما يجري في إدلب لا يخالف الاتفاقيات التي تم توقيعها مع تركيا حول إدلب، كما قال وزير الدفاع سيرغي شويغو: “لا يمكن أن نقف متفرجين على خروقات المسلحين وهجماتهم”.
يذكر أن سيرغي لافروف أكد مسبقاً أن أمريكا تعمل على إعطاء الشرعية لـ”جبهة النصرة” المدرجة على لائحة “الإرهاب” لافتاً إلى أن هذه المحاولات هي بمثابة “القنبلة الموقوتة”، كما نقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر معارضة تأكيدها على أن هناك توافق أمريكي-تركي للحفاظ على وجود “النصرة” في إدلب، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تخشى من البديل.
===========================
زمن برس :مجزرة بريف إدلب والأمم المتحدة تؤكد الدمار الهائل جراء القصف
- Thu, 08/29/2019 - 06:55
زمن برس، فلسطين:  ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة جديدة في ريف إدلب راح ضحيتها أطفال ونساء، في حين أكدت الأمم المتحدة أن العديد من المدن والقرى بالمنطقة سُويت بالأرض جراء القصف المستمر في إطار حملة عسكرية على مناطق سيطرة المعارضة بشمال غرب سوريا.
فقد أكد فرع الدفاع المدني السوري بمحافظة إدلب التابع للمعارضة السورية مقتل 14 شخصا، بينهم ستة أطفال وامرأتان، وإصابة 34 آخرين بينهم ستة أطفال وعشر نساء، جراء غارات شنتها الأربعاء طائرات النظام السوري على مدينة معرة النعمان بريف إدلب.
وقال في صفحته بموقع فيسبوك إن الطائرات المغيرة ألقت 12 صاروخا فراغيا دفعة واحدة على منطقة سكنية بالمدينة، وأضاف أن القصف أسفر عن دمار هائل.
ونشر الدفاع المدني بإدلب صورا لعناصر "الخوذ البيض" وهم يبحثون بين أنقاض المنازل المدمرة عن ضحايا عالقين.
وفي ريف إدلب أيضا، قتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل وأصيب آخرون في غارات روسية على بلدات بينها معصران والتمانعة وسراقب، وفق المصدر نفسه.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر أن طائرات للنظام السوري وأخرى روسية قصفت بالصواريخ الفراغية بلدات معرصان والتح ومعرشورين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، تمهيدا لعملية عسكرية باتجاه مدينة معرة النعمان لاستكمال السيطرة على الطريق بين حماة وحلب.
وكانت قوات النظام السوري بدعم روسي سيطرت مؤخرا على مدينة خان شيخون الإستراتيجية بريف إدلب الجنوبي الشمالي، كما سيطرت على بلدات مهمة بريف حماة الشمالي كانت خاضعة للمعارضة السورية المسلحة على غرار مورك التي توجد فيها أكبر نقطة مراقبة عسكرية تركية بين نقاط عدة أقيمت بريفي حماة وإدلب بموجب ما يعرف باتفاق خفض التصعيد.
وتقول قوات النظام السوري إن نقطة المراقبة التركية في مورك باتت محاصرة بالكامل، في حين نفت أنقرة ذلك، مؤكدة أنها ستبقي على نقاط المراقبة التابعة لها التي بات بعضها في مرمى نيران قوات النظام السوري.
وبهذا الشأن، نقلت وكالة رويترز عن ناشطين محليين ومصدر أمني تركي أن غارات جوية استهدفت الأربعاء مواقع للمعارضة السورية المسلحة في منطقة قريبة من نقطة مراقبة تركية أخرى في قرية شير مغار على الحدود بين محافظتي حماة وإدلب.
مدن مدمرة
في الأثناء، أعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام الأمم المتحدة، عن قلق المنظمة الأممية حيال تطورات الأوضاع الناجمة عن استمرار الغارات الجوية شمال غربي سوريا.
وقال دوجاريك إن صور القمر الاصطناعي تظهر أن مدنا وقرى سويت بالأرض جراء الغارات. مشيرا إلى استمرار الغارات الجوية في كل من إدلب وغرب حلب وشمال حماة.
وأشار إلى استخدام البراميل المتفجرة في الغارات المستمرة منذ أشهر، وقال إن الأضرار لحقت بالمستشفيات والمدارس والبنى التحتية المدنية، مما أدى لتوقف عمليات الإغاثة الإنسانية.
وأكد المسؤول الأممي أن أكثر من 550 مدنيا قتلوا خلال العملية العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري بدعم روسي منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي.
وأضاف أن أكثر من 400 ألف آخرين نزحوا في المناطق المشمولة بالتصعيد العسكري، موضحا أن أعدادا كبيرة تعيش خارج المخيمات.
كما لفت إلى أن ثلاثة ملايين شخص تأثروا بالحملة العسكرية الحالية للنظام السوري، مشيرا إلى أن ثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال.
وقبل أقل من أسبوعين، قالت منظمة "منسقو الاستجابة السورية" إن نحو مئة بلدة وقرية بريفي إدلب وحماة باتت إما مدمرة بالكامل أو خالية من سكانها جراء القصف المستمر من قبل قوات النظام السوري وروسيا، وأكدت أن القصف دمر أكثر من 230 منشأة خدمية من مستشفيات ومراكز طبية ومدارس.
===========================
الغد :أردوغان يبحث مع ترامب ملفي إدلب والمنطقة الآمنة في الجزيرة السورية
بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، تطورات الأوضاع الميدانية في محافظة إدلب بعد التصعيد الأخير واستيلاء قوات النظام على عدد من مناطق الريف الجنوبي بدعم روسي وإيراني، بالإضافة إلى الترتيبات المشتركة الخاصة بالمنطقة الآمنة في الجزيرة السورية.
وبحسب مصادر تركية رسمية، فإن الرئيسان أردوغان وترامب اتفقا خلال المكالمة الهاتفية، التي أجريت الليلة الفائتة، على مواصلة التعاون من أجل حماية المدنيين ومنع الأزمات الإنسانية الجديدة في إدلب.
كما بحث الجانبان قضايا التعاون الثنائي في سوريا، خاصة اتفاق “المنطقة الآمنة”، بالإضافة إلى قضايا تجارية، حيث تم الاتفاق على رفع حجم التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار.
وجاء الاتصال بعد ساعات على مجزرة ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، وراح ضحيتها 12 قتيلا بينهم ستة أطفال بالإضافة إلى إصابة 28 آخرين.
كما يأتي غداة قمة جمعت الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال زيارة عمل أجراها الأول إلى روسيا، وتناولت القمة التطورات في محافظة إدلب واتفاقات وتفاهمات سوتشي واستانة الخاصة بها.
ويؤكد روسيا، من خلال تصريحات لمسؤوليها، على أن العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام في إدلب، والتي سيطرت من خلالها على مدينة خان شيخون وريف حماة الشمالي، تأتي ضمن اتفاق سوتشي المبرم بين تركيا وروسيا في أيلول/سبتمبر 2018، حيث تضمن الاتفاق إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب وتسيير دوريات مشتركة في المنطقة، وسحب السلاح الثقيل من فصائل المعارضة.
===========================
الدرر الشامية :الائتلاف الوطني يطالب المجتمع الدولي بوقف المجازر في إدلب (بيان)
الدرر الشامية:
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة مساء أمس المجتمع الدولي بوقف المجازر التي يرتكبها نظام الأسد والاحتلال الروسي في محافظة إدلب.
جاء ذلك عبر بيان صحفي نشره الائتلاف عبر معرفاته الرسمية، بعد المجزرة المروعة التي ارتكبتها طائرات نظام الأسد داخل مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، والتي راح ضحيتها أكثر من 30 مدنيًّا بين قتيل وجريح.
وقال الائتلاف في بيانه: "مع استمرار الحملة الإجرامية التي يشنها النظام وحلفاؤه منذ أشهر على ريف حماة الشمالي ومختلف أنحاء ريف إدلب اتصالاتنا مستمرة مع الأطراف الدولية بخصوص هذه الحملة والخروقات المستمرة للاتفاقات".
 
 
 وأضاف البيان "ونحن نؤكد مرة بعد أخرى أن كل عمليات النظام وروسيا وإيران هي جرائم حرب سافرة يتم خلالها استهداف المناطق السكنية والمدنيين بالدرجة الأولى باعتبارهم أهدافًا رئيسية، وأن على العالم أن يتحرك لوقف الكارثة التي جرّها النظام وحلفاؤه على السوريين.
وجدد الائتلاف تأكيده على أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وعلى رأسه مجموعة الدول الفاعلة قادرون ومطالبون بوقف الهجمات والجرائم بشكل فوري، خاصة وأن المواقف اللامسؤولة لتلك الدول ساهمت في تعقيد الأوضاع، ما يحملها مسؤولية مضاعفة ويفرض عليها التدخل لوقف المجازر المستمرة والقيام بتحرك دولي يضمن حرية السوريين وحماية المدنيين.
يذكر أن الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية مستمرة في حملتها العسكرية على محافظة إدلب منذ شهر نيسان الماضي، عبر قصف مدن وبلدات المحافظة بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة بشكل يومي، ما أسفر عن ارتقاء وإصابة أكثر من 1500 مدني ونزوح مايزيد عن 600 ألف نسمة من مناطق الاستهداف، بحسب فرق الإحصاء المحلية.
===========================
جيرون :النظام يوقع المزيد من القتلى ويوسع نفوذه جنوبي إدلب
قُتل سبعة مدنيين، اليوم الخميس، بغارة جوية من طائرات نظام الأسد على بلدتي التح ومعرشمشة، في ريف إدلب الجنوبي، فيما ارتفعت حصيلة القتلى الذين قضوا يوم أمس الأربعاء إلى 18 مدنيًا، بينهم 13 قتيلًا في معرة النعمان جنوبيّ إدلب، من جرّاء استهداف طائرات النظام وسط المدينة بعدّة صواريخ متفجرة.
وفي بلدة معصران جنوبيّ إدلب، قُتل مدنيان اثنان (رجل وطفلة) وأصيب آخرون بجروح، بقصفٍ استهدف وسط البلدة، كما قُتل اثنان آخران بقصف على بلدة الكنائس ومدينة سراقب، إضافة إلى مقتل مدني بقصف مدفعي، من قبل قوات النظام المتمركزة في “تلة النمر”، استهدف بلدة جرجناز في ريف إدلب الجنوبي.
وتعرضت قرى وبلدات (التح، كفرنبل، الدير الغربي، كفرسجنة، بلشون، مرديخ، الزرزور، أم الخلاخيل، تحتايا، تل الشيخ، معرشمارين، النقير، الشيخ مصطفى، حيش، الغدفة، سراقب، أبو حبة، الحامدية)، لقصف جوي روسي، ومدفعي من قبل النظام، أسفر عن إصابة أكثر من 15 مدنيًا بجروح.
في السياق ذاته، سيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة له، فجر اليوم الخميس، على قرية الخوين وتل غبار في ريف إدلب الجنوبي، بعد مواجهات مع فصائل المعارضة المشاركة في عمليات (الفتح المبين).
وقال مصدر محلي لـ (جيرون): “إن قوّات النظام وميليشيا (الفيلق الخامس) شنّت هجومًا عسكريًا، بدعم جوي روسي، على تل غبار وقرية الخوية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتمكنت من السيطرة عليهما، بعد قصف جوي عنيف أجبر فصائل المعارضة على الانسحاب إلى الخطوط الخلفية”.
تمكن أهمية قرية تل غبار، بالنسبة إلى قوات النظام (بحسب المصدر)، في كونها ملاصقة للمزارع الشرقية التابعة لناحية التمانعة، الخاضعة لسيطرة فصائل (الفتح المبين) في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وهي تبعد من مركز الناحية مسافة 4 كم، وترصد الطريق المؤدي إلى بلدة (أم جلال) التي تسعى قوات النظام للسيطرة عليها، لإطباق الحصار على بلدة التمانعة بشكل كامل، باعتبارها من أهم بوابات ريف إدلب الجنوبي، حيث تقع على الأطراف الشرقية لمدينة خان شيخون، وتبعد نحو 6 كم.
يشار إلى أن طائرات النظام وروسيا صعّدت قصفها على مناطق جنوب وشرق محافظة إدلب، خلال حملتها العسكرية الأخيرة على مدينة خان شيخون، والقرى والبلدات المجاورة لها، التي سيطرت عليها حديثًا، مُستهدفة بشكل مكثف مدينتي معرة النعمان وسراقب، الواقعتين على الطريق الدولي (حلب – اللاذقية)، وسط حركة نزوح كبيرة تشهدها تلك المدن، إلى أماكن أكثر أمنًا على الحدود السورية التركي شماليّ إدلب.
===========================
الحدث :النظام يتقدم في إدلب.. وغارات مكثفة في معرة النعمان
حققت قوات النظام السوري، الخميس، مزيداً من التقدم في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد بسيطرتها على عدة قرى وبلدات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقتل، الخميس، سبعة مدنيين، بينهم طفلان، في قصف طال قريتين في ريف إدلب الجنوبي، بحسب المرصد، غداة مقتل 12 مدنياً في غارات طالت أحياء سكنية في مدينة معرة النعمان.
وبعد أشهر من القصف الكثيف منذ نهاية نيسان/أبريل على مناطق عدة في إدلب ومحيطها، بدأت قوات النظام في الثامن من الشهر الحالي هجوماً في ريف إدلب الجنوبي حيث يمر الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب شمالاً بالعاصمة دمشق.
السيطرة على خان شيخون
وتمكنت قبل عشرة أيام من السيطرة على مدينة خان شيخون الواقعة على الطريق، وتحاول منذ ذلك الحين التقدم في محيطها أكثر.
وأفاد المرصد السوري أن "قوات النظام تمكنت منذ ليل الأربعاء- الخميس من تحقيق المزيد من التقدم في ريف إدلب الجنوبي"، وسيطرت على بلدتي التمانعة والخوين فضلاً عن ثلاث قرى شرق خان شيخون.
نحو معرة النعمان
وأوضح المرصد أن "قوات النظام تسعى للتوسع أكثر في محيط خان شيخون والتقدم شمالاً باتجاه مدينة معرة النعمان"، التي تقع أيضاً على الطريق الدولي "هدف قوات النظام الرئيسي حالياً".
وتسيطر فصائل المعارضة على جزء من الطريق الدولي الذي يمر في ريف إدلب الجنوبي، وهو يربط أبرز المدن السورية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، من حلب إلى حماة وحمص وصولاً إلى دمشق والحدود الأردنية جنوباً.
من إدلب(فرانس برس)
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومجموعات أخرى موالية لها على مناطق في إدلب ومحيطها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.
وتقصف طائرات حربية سورية وروسية بشكل يومي مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي إلى بعض القرى في حماة الشمالي وصولاً إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
===========================
الحياة :مجلس الأمن يناقش مشروع قرار حول إدلب
نيويورك - أ ف ب  | منذ ساعة في 29 أغسطس 2019 - اخر تحديث في 29 أغسطس 2019 / 15:26
ذكر ديبلوماسيون أن مناقشات بدأت خلال الأسبوع الجاري بين بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار يطالب بوقف لإطلاق النار في ادلب في سورية، بمبادرة من الكويت وألمانيا وبلجيكا.
ويهدف مشروع القرار أيضا إلى وقف الهجمات على منشآت طبية في هذه المنطقة الواقعة في شمال غربي سورية، ومطالبة الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين والطواقم الطبية، وفق المصادر نفسها.
ويأتي ذلك بينما يفترض أن يستمع مجلس الأمن الخميس إلى تقارير حول الوضع الإنساني في سورية وتقدم الوساطة السياسية التي يقوم بها موفد الأمم المتحدة غير بيدرسن.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومجموعات متشددة موالية لها على مناطق في إدلب ومحيطها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً.
وتقصف طائرات حربية سورية وروسية في شكل يومي مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي إلى بعض القرى في حماة الشمالي وصولاً إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وقال ديبلوماسي غربي طالبا عدم كشف هويته "نحتاج إلى قرار متين"، مؤكدا ضرورة حشر روسيا في الزاوية لوقف الممارسات ضد المدنيين والمنشآت المدنية.
وذكر مصدر ديبلوماسي آخر أن جلسة أولى لأعضاء مجلس الأمن يفترض أن تعقد قبل نهاية الأسبوع الجاري.
واستخدمت روسيا مرات عدة في السنوات الأخيرة حق النقض (الفيتو) لمنع تبني قرارات حول سورية في مجلس الأمن.
ومنذ الربيع، تضاعف الكويت وألمانيا وبلجيكا المكلفة الشق الإنساني من عمل الأمم المتحدة في سورية، اجتماعات مجلس الأمن الدولي للضغط على موسكو والحصول على تغيير جوهري، من دون جدوى.
===========================