اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ ما الضيرُ، في أن يراعي الفرد ، طموحَ أمّته ، مع طموحه الفردي !؟
ما الضيرُ، في أن يراعي الفرد ، طموحَ أمّته ، مع طموحه الفردي !؟
12.08.2020
عبدالله عيسى السلامة
العاملون ، على تحقيق طموحاتهم الفردية ، كُثر، في شتى أنحاء العالم العربي ، في مناطق النزاعات والكوارث .. وفي غيرها !
والمهاجرون ، من أنحاء الوطن العربي ، إلى أمريكا وكندا وأوروبّا ، يحملون معهم طموحاتهم الفردية ، في طلب الأمن والدراسة والعمل، والبحث عن الفرَص المناسبة، لتأمين الرزق !
فهل ثمّة ضير، أو تعطيل للطموح الفردي ، في أن يفكّر الفرد ، بطموحات أمّته ، مع طموحاته الفردية الشخصية !؟
وإذا كان كلّ فرد ، يعرف حاجاته الفردية ، وحاجاته الأسَرية ، ويعمل على تأمينها.. ويعرف طموحاته الشخصية ، ويعمد إلى تحقيقها ، داخل وطنه ، أو في بلاد الاغتراب .. إذا كان ذلك كذلك ، فهل ثمّة ضير، في أن يفكّر المرء ، بحاجات أمّته، وطموحاتها ، ومشكلاتها .. ويسعى بقدر طاقته ، إلى سدّ هذه الحاجات ، وفعلِ مايستطيعه ، لخدمة هذه الطموحات !؟
وإذا كان بعض الأفراد ، تَشغلهم طموحاتهم الفردية ، ومشكلاتهم الشخصية ، عن معرفة طموحات الأمّة ، وحاجاتها ومشكلاتها .. أوْ: لايعرفون كيف يعملون ، لخدمة الأهداف والطموحات ، وسدّ الحاجات وحل المشكلات .. فيَسألون : ماذا يعملون ؟ فهل الإجابة على ذلك ، صعبة ، حقّاً ؟
صوَر من العمل الممكن ، لخدمة الأمّة :
شرح مشكلاتها للآخرين ، في أوطان الاغتراب ، بقدر الاستطاعة ، دون أن يؤثر ذلك ، على الأمور الشخصية !
السعي ، لتأمين بعض التبرّعات للمحتاجين ، من أبناء الأمّة !
المشاركة في الأنشطة : الاجتماعية والسياسية .. المتعلّقة بالأمّة ، وقضاياها !
الدخول في الأحزاب ، لمَن يحقّ له ذلك ، في بلاد الاغتراب ، لتحقيق بعض المكاسب الفردية : الاجتماعية والسياسية ، للفرد ، نفسه .. وفي خلفية تفكيره ، خدمة الجالية ، التي ينتمي إليها ، في بلاد الاغتراب .. وخدمة أمّته ، ولو بصورة غبر مباشرة ، عبر الأنشطة السياسية ، التي تمارسها الأحزاب ، في دولها !
وكلّ ذلك ، فيما لايؤثر سلباً ، على وجود الفرد وأسرته ، في بلاد الاغتراب : سياسياً، أو اجتماعياً ، أو اقتصادياً ، أو علمياً ..!