الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الـ 56 : إدلب وليبيا من أهم محاوره

مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الـ 56 : إدلب وليبيا من أهم محاوره

17.02.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 16/2/2020
عناوين الملف :
  1. الجزيرة :معارك في حلب وإدلب و"هيومن رايتس" تطالب الأوروبيين بالضغط على بوتين لوقف حمام الدم
  2. الاناضول :ظريف يبحث مع نظيريه الروسي والفرنسي الاتفاق النووي
  3. يانسافيك :تشاووش أوغلو: أجريت لقاء مفيدًا مع لافروف حول إدلب
  4. الاتحاد برس :ألمانيا تطالب روسيا بالضغط على دمشق لوقف هجمات ادلب 
  5. العربية :بوغدانوف رداً على اتهامات أردوغان: من أين جئت بذلك؟!
  6. الوطن العربي :تركيا: “إدلب” لن تؤثر على صفقة “إس400” مع روسيا
  7. الوطن السورية :الملف السوري وإدلب يهيمنان على محادثات المشاركين في مؤتمر ميونيخ للأمن … لافروف: استقرار سورية واحترام سيادتها ووحدة أراضيها ومكافحة الإرهاب
  8. حرية برس :“ماكرون” يصف الوضع في إدلب بـ “غيرالمقبول”.. ويدعو لحوار مع روسيا
  9. ديلي صباح :تشاوش أوغلو: لقائي مع لافروف حول إدلب كان "إيجابياً" وستلتقي وفودنا الاثنين
  10. الاتحاد :دول أوروبية تطلب وقفاً فورياً لهجوم إدلب
  11. الجريدة :موسكو تلمح إلى دعم تركي لـ «النصرة» في شمال سورية
  12. الانباء :اشتباكات عنيفة في ريف حلب والجيش السوري يهاجم المعارضة انطلاقاً من مواقع «قسد»
  13. دوت الخليج :لافروف: اتفاقات إدلب لا تعني التخلي عن محاربة الإرهاب في سوريا
  14. دوت الخليج :تركيا وروسيا تناقشان الوضع الخطير في إدلب السورية
  15. العربي الجديد: تصعيد إدلب وحلب: روسيا تستبعد التفاهم مع تركيا
  16. الاناضول :مؤتمر ميونخ للأمن.. تحديات دولية وحلول غامضة (تقرير)
  17. 218 :لافروف: انتصار الأسد في معركة إدلب “أمر حتمي”
  18. المدن :تركيا -روسيا:الحوار..لا يلغي الانذارات المتبادلة
  19. عرب 48 :سورية: مقتل 4 مدنيين بقصف روسي وتركيا تلوح بعمليات عسكرية
  20. الغد :اتفاق أمريكي تركي على رفض الهجمات التي تشنها قوات النظام على إدلب
  21. دي دبيلو :ألمانيا تحذر مجددا من حدوث كارثة إنسانية في إدلب
  22. قناة الغد :لافروف: العلاقات بين روسيا وتركيا جيدة لكن ستكون هناك خلافات
  23. سنبوتيك :الرئيس التركي رجب طيب أردوغانأردوغان: وصف جيفري لجنودنا الذين سقطوا في إدلب بـ"الشهداء" غير مقنع
  24. الوطن السورية :لافروف يلتقي بيدرسون في ميونيخ والتركيز على الحاجة لمكافحة الإرهاب
  25. الوطن الالكترونية :"الأوروبي لمكافحة الإرهاب": مهمة مؤتمر ميونخ أصعب من الأعوام السابقة
  26. أخر خبر :بومبيو: إيران تنتهك سيادة العراق ولبنان وسوريا
  27. قناة الغد  :تفاصيل اليوم الثاني لـ«مؤتمر ميونخ للأمن»
  28. ابو ظبي الاخبارية :تشاووش أوغلو يجري لقاءات دبلوماسية على هامش مؤتمر ميونخ للأمن
  29. أخر خبر :مؤتمر ميونخ: يجب الالتزام بوقف النار في ليبيا
  30. الميادين :ماكرون يأسف لضعف الغرب وبومبيو يعتبر تصريحات الأوروبيين بعيدة عن الواقع
  31. العربي الجديد :إيران: السعودية عرضت التفاوض بعد مقتل سليماني "خشية ردّنا"
  32. أمد :أبو الغيط يلتقي عدداً من الوزراء على هامش مؤتمر ميونخ
  33. ميدل ايست :لا حوار سعوديا مع إيران إلا بتغيير سلوكها العدواني
  34. الوطن الالكترونية :بومبيو يرفض انتقادات رئيس ألمانيا لسياسة ترامب خلال افتتاح مؤتمر ميونخ
  35. صدى البلد :في مؤتمر ميونيخ.. الحلفاء الغربيون يحملون إيران مسئولية الأزمات في الشرق الأوسط والعالم..
  36. الاتحاد برس :لافروف وبارزاني يتباحثان الشأن الكردي السوري في مؤتمر ميونخ
  37. كتابات :مؤتمر “ميونخ للأمن” .. منصة دولية لطرح أزمات العالم .. فهل يستطيع إيجاد الحلول ؟
  38. عربي 21 :مؤتمر ميونخ للأمن والمفاجأة الأمريكية في العلاقات الدولية
  39. الخليج 365:فى مؤتمر ميونخ.. ماذا دار بين بومبيو و"حمدوك"؟
  40. الاهرام :وزيرا خارجية إيران وأوكرانيا يبحثان "أزمة الطائرة" على هامش مؤتمر ميونخ
  41. اليوم السابع :لليوم الثانى ألمانيا تستضيف مؤتمر ميونخ للأمن فى دورته الـ 56
  42. اليوم السابع :وزير الدفاع الأمريكى فى ميونخ: "لا نسعى للمواجهة مع الصين"
  43. الجزيرة :تحذير من أوقات أكثر سوادا.. ليبيا وسوريا وأزمات المنطقة على طاولة النقاش بمؤتمر ميونيخ
 
الجزيرة :معارك في حلب وإدلب و"هيومن رايتس" تطالب الأوروبيين بالضغط على بوتين لوقف حمام الدم
قبل ساعة
ازدادت حدة المعارك بين المعارضة والنظام السوري في محافظتي حلب وإدلب، وطالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الأوروبيين بالضغط على روسيا لوضع حد للأزمة الإنسانية، بعدما أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثات مع نظيريه الأميركي والروسي.
وقال مراسل الجزيرة إن اشتباكات اندلعت بين قوات المعارضة المدعومة بالمدفعية التركية وبين قوات النظام السوري المدعومة من روسيا، عند بلدة ميزناز في ريف إدلب.
وتتواصل الاشتباكات في ريف حلب الغربي، وذكر ناشطون أن العشرات من عناصر النظام قتلوا في انفجار عربة مفخخة استهدفت موقعهم فجر اليوم.
وأعلنت الجبهة الوطنية (معارضة) أنها دمرت مدرعة بصاروخ مضاد للدروع وقتلت طاقمها، كما تصدت لمحاولة تقدم النظام في منطقتي الشيخ دامس وتل النار في ريف إدلب الجنوبي.
وسبق أن أكدت المعارضة استعادتها نقاطا خسرتها في منطقة الشيخ عقيل شمالي حلب، ومقتل وجرح العشرات في صفوف النظام.
في المقابل، أعلن النظام تمكنه اليوم من إنزال خمس طائرات مسيّرة إلكترونيا كانت تحاول استهداف مصفاة حمص. كما ذكرت وكالة أنباء النظام (سانا) أن مصفاة حمص وعددا من محطات الغاز تعرضت يوم 4 فبراير/شباط الجاري لهجمات من طائرات مسيرة أدت إلى نشوب حرائق ووقوع أضرار مادية.
أوروبا
وقال المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" كينيث روث خلال مؤتمر ميونيخ للأمن "ما نحتاجه الآن بالنسبة للموضوع الإنساني للسكان في إدلب، وفي مسألة تجنّب أزمة لاجئين أخرى، هو الضغط بحزم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف ما يحدث".
وأضاف روث أن لدى الاتحاد الأوروبي عوامل التأثير على بوتين، فهو يريد رفع العقوبات المتعلقة بأوكرانيا وإنشاء علاقات اقتصادية طبيعية مع دول الاتحاد، معتبرا أنه حان الوقت لاستخدام هذه العوامل "إذا لم يشرع الرئيس بوتين في وقف حمام الدم بإدلب".
بدورها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارنباور إن ما حدث في سوريا يجب أن يكون تحذيرا لأوروبا، معتبرة أن بؤس الشعب هناك وتأثير الصراع على أوروبا أظهر بوضوح شديد ما سيحدث إذا فشل الأوروبيون في التحرك.
تركيا
من جهة أخرى، قال أردوغان في حديث تلفزيوني أمس إنه عقد محادثات إيجابية مع بوتين بشأن سوريا، مضيفا أن بلاده "ستتولى المهمة بنفسها" إذا لم يتراجع النظام السوري إلى الحدود التي ينص عليها اتفاق سوتشي بحلول أواخر الشهر الحالي، وذلك بعد مقتل 14 تركيا في هجمات للنظام بإدلب هذا الشهر.
كما قالت الرئاسة التركية في بيان إن أردوغان تبادل هاتفيا مع نظيره الأميركي دونالد ترامب "وجهات النظر بشأن سبل إنهاء الأزمة في إدلب دون أي تأخير".
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة قبالة إدلب في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، وهي تضم دبابات وعربات مصفحة ومدافع وذخائر. كما دخلت عشرون آلية عسكرية الأراضي السورية من معبر كفر لوسين.
وثبتت القوات التركية أمس السبت نقطتين عسكريتين لقواتها، الأولى في مدينة دارة عزة الشرقية بريف حلب، والأخرى على أطراف بلدة ترمانيين بريف إدلب الشمالي.
===========================
الاناضول :ظريف يبحث مع نظيريه الروسي والفرنسي الاتفاق النووي
طهران/ الأناضول
بحث وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، الملف النووي لبلاده مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والفرنسي جان إيف لودريان.
وأوضحت الخارجية الإيرانية في بيان، الأحد، أن ظريف التقى نظيريه الفرنسي والروسي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن المنعقد في ألمانيا.
وأضاف البيان أن ظريف بحث مع نظيره الفرنسي الاتفاق النووي المبرم بين طهران ودول (5+1)، إلى جانب المستجدات الاقليمية.
وذكر البيان أن ظريف أبلغ لودريان بأن دول الاتحاد الأوروبي لم تلتزم بالاتفاق النووي، ولم تساهم في حل المشاكل المتعلقة به.
وقال ظريف في هذا السياق: "الطريق الصحيح هو عودة دول الاتحاد الأوروبي إلى تعهداتها في إطار الاتفاق النووي".
وفي لقائه مع لافروف، تمحور الحديث بين الوزيرين حول مستجدات الأوضاع في محافظة إدلب السورية، إلى جانب الاتفاق النووي.
وفي مايو/ أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع عقوبات مفروضة عليها.
وفي 5 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلنت إيران تعليق جميع تعهداتها في إطار الاتفاق النووي، على خلفية مقتل قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، في غارة أمريكية بالعراق.
===========================
يانسافيك :تشاووش أوغلو: أجريت لقاء مفيدًا مع لافروف حول إدلب
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، السبت، إنه أجرى لقاء مفيدا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، حول "إدلب" السورية.
ويأتي اللقاء بين الوزيرين، على هامش مشاكتهما في مؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ56.
وأضاف تشاووش أوغلو في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر، "ستجتمع وفودنا في موسكو، الإثنين، وعقب هذا الاجتماع، اتفقنا على تقييم الوضع مرة أخرى".
يشار إلى أنه، في سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، يحظر فيها الأعمال العدائية.
ومنذ هذا التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك كلا من اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، واتفاق آخر بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني.
===========================
الاتحاد برس :ألمانيا تطالب روسيا بالضغط على دمشق لوقف هجمات ادلب 
16 فبراير، 202016
دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، روسيا للضغط على القوات الحكومية لوقف هجماتها، محذرًا من وصول الأمر إلى “كارثة إنسانية”.
وقال ماس، أمس السبت”15 فبراير/شباط 2020، على هامش مؤتمر ميونخ الدولي للأمن عقب اجتماع مع نظيريه التركي مولود جاويش أوغلو والروسي سيرغي لافروف: “لدينا مخاوف كبيرة من أن يصل الأمر إلى كارثة إنسانية إذا لم تنته المعارك هناك”.
وطالب ماس، روسيا بممارسة نفوذها لإنهاء المعارك في محافظة إدلب السورية.
وذكر ماس أن ألمانيا تنتظر من موسكو استغلال نفوذها على الحكومة السورية “لإنهاء هذه الهجمات، ووقف العمليات القتالية”.
وقال: “خلافًا لذلك، نتوقع أن يغادر المزيد من المواطنين المنطقة. وهذا أمر لا يمكن أن يكون لأحد مصلحة فيه”.
ومن المقرر أن يجري لافروف وجاويش أوغلو اليوم الأحد محادثات في ميونخ حول تطورات الوضع في إدلب. وتدعم أنقرة مقاتلي الفصائل المتشددة في حين تدعم موسكو الحكومة السورية.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يعيش في إدلب نحو 3 ملايين مدني. وفر العديد منهم، مرة واحدة على الأقل، من القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها، حيث يخشون الملاحقة والقمع.
===========================
العربية :بوغدانوف رداً على اتهامات أردوغان: من أين جئت بذلك؟!
آخر تحديث: الأحد 22 جمادي الثاني 1441 هـ - 16 فبراير 2020 KSA 08:06 - GMT 05:06
على الرغم من مساعي التهدئة، تتوالى الاتهامات المتبادلة بين أنقرة وموسكو على خلفية الصراع الحاصل في إدلب شمال غرب سوريا، منذ أكثر من أسبوع.
وفي آخر جولات الاتهام هذا، على الرغم من تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة ألقاها في مؤتمر ميونخ للأمن، السبت أن العلاقات بين موسكو وأنقرة جيدة، رغم نقاط الخلاف بين البلدين، تصريحات للرئيس التركي أكد فيها أن روسيا تدير الصراع في ليبيا.
ما استدعى رداً روسيا، أتى عبر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، الذي شدد على أن مزاعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا تتوافق مع واقع الأمور. وأضاف بوغدانوف الذي يشغل منصب المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في حديث للصحفيين السبت: "هذا لا يتوافق مع واقع الأمور، لا أعلم من جاء بذلك؟".
وكان أردوغان قال في وقت سابق إن ممثلي القيادة العسكرية الروسية، يقودون نشاطات الشركات العسكرية الخاصة في ليبيا.
ونقلت صحيفة "حرييت" عنه قوله إن روسيا تدير الصراع في ليبيا "على أعلى مستوى" مشدداً في الوقت عينه على أن أنقرة ستواصل دعم حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج.
يذكر أن الضغوط على العلاقات الروسية التركية تزايدت مع ارتفاع وتيرة المواجهات في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
اتهام روسي لتركيا بسوء النية
وشهد الأسبوع الماضي جولة أخرى من الاتهامات العنيفة بين الطرفين، واعتبرت روسيا أن تركيا فشلت في تطبيق بنود اتفاق سوتشي ما دفع النظام السوري إلى تنفيذ عمليته العسكرية في إدلب. كما وجهت اتهامات روسية لتركيا بدعم "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً، فرع القاعدة في سوريا).
واعتبر مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف في حينه أن النظام السوري اضطر لتنفيذ تلك العملية، بسبب فشل الجانب التركي في تنفيذ البنود ذات الصلة في مذكرة سوتشي حول إقامة المنطقة منزوعة السلاح على طول حدود منطقة إدلب لخفض التصعيد.
===========================
الوطن العربي :تركيا: “إدلب” لن تؤثر على صفقة “إس400” مع روسيا
16 فبراير, 2020وائل فتحى2 دقيقة
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس السبت، إن الوضع في مدينة إدلب السورية، “لن يؤثر” على صفقة منظومة الدفاع الصاروخية “إس-400” بين تركيا وروسيا، وفق ما ذكرت وكالة “إنترفاكس” الروسية.
واعتبر تشاووش أوغلو أن “الخلافات حول سوريا ينبغي ألا تؤثر على علاقات أنقرة بموسكو، أو تعرقل صفقة شراء تركيا لمنظومة إس-400 الصاروخية الروسية”.
وعقب اجتماعه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، قال تشاووش أوغلو: “لا يمكننا تغيير مواقفنا المبنية على المبادئ، أو سياستنا بسبب خلافات فردية مع دولة أو أخرى. علينا ألا نسمح للمشكلات في سوريا بالنيل من تعاوننا وعلاقاتنا”.
وكانت روسيا قد سلمت تركيا خلال العام الماضي 4 منصات من النظام الصاروخي، بلغت قيمتها الإجمالية 2.5 مليار دولار.
وبدأت تركيا، أواخر نوفمبر الماضي، اختبار منظومة الدفاع الصاروخي، رغم تحذيرات متكررة من الولايات المتحدة من أن ذلك قد يؤدي إلى فرض عقوبات جديدة.
وكانت العلاقات بين تركيا وأميركا، العضوين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) توترت بشدة العام الماضي، عندما اشترت تركيا أنظمة دفاع روسية من طراز “إس 400، مما دفع واشنطن إلى التهديد بفرض عقوبات عليها وتعليق مشاركتها في تصنيع وشراء المقاتلة الأميركية “إف 35”.
وتقول واشنطن إن أنظمة “إس 400” لا تتوافق مع أنظمة الناتو، وتهدد قدرات التخفي في مقاتلات “إف 35” التي تنتجها شركة “لوكهيد مارتن”، فيما ترفض أنقرة ذلك وتقول إن الأنظمة لن يتم دمجها في دفاعات الحلف.
إدلب.. وضع يزداد تأزما
من جهة أخى قالت وسائل إعلام روسية، أمس السبت، إن تركيا سلمت أسلحة ومعدات عسكرية إلى جبهة النصرة، المصنفة إرهابيا، في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وتدعم أنقرة فصائل مسلحة في محافظة إدلب، التي تشكل آخر معقل للمعارضة في سوريا، فيما تساند روسيا الجيش السوري في عملية استعادة المحافظة.
ويواصل الجيش التركي منذ أيام إرسال تعزيزات إلى إدلب من دون توقف.
وتقول أنقرة إنها ترمي من وراء ذلك إلى تعزيز نقاط المراقبة التي شيدتها هناك، في مسعى لضمان وقف إطلاق النار، على ما يفيد مراسلنا.
ويشن الجيش السوري مدعوما بالطيران الروسي منذ ديسمبر هجوما على إدلب، آخر معاقل الفصائل المسلحة في سوريا.
===========================
الوطن السورية :الملف السوري وإدلب يهيمنان على محادثات المشاركين في مؤتمر ميونيخ للأمن … لافروف: استقرار سورية واحترام سيادتها ووحدة أراضيها ومكافحة الإرهاب
| الوطن - وكالات
 الأحد, 16-02-2020
هيمن الملف السوري وخصوصاً منه الأحداث الجارية في إدلب على محادثات العديد من المشاركين في مؤتمر الأمن الدولي بمدينة ميونيخ الألمانية، وبرز تركيز وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على الحاجة إلى ضمان الاستقرار والأمن في سورية على أساس احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضيها ومكافحة التنظيمات الإرهابية.
وعلى هامش مؤتمر ميونيخ بنسخته الـ56، الذي يشارك فيه زعماء وممثلو عدد من الدول وبدأت أعماله أمس وتنتهي اليوم التقى وزير الخارجية الروسي المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، وبحثا المسائل المتعلقة بسير العملية السياسية في سورية، والقضايا الأمنية أيضاً، وفق ما نقل موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني عن وزارة الخارجية الروسية.
وقالت الوزارة: إنه «تم التركيز على الحاجة إلى ضمان الاستقرار والأمن على الأرض على أساس احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية، ومكافحة الجماعات التي اعتبرها مجلس الأمن الدولي، إرهابية».
وبينت الخارجية الروسية، حسب وكالة «سانا» أن لافروف بحث أيضاً مع نظيره الألماني هايكو ماس، الوضع في سورية وليبيا وتم التركيز على منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وأشارت إلى أن لافروف بحث أيضاً مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، سبل حل الأزمة السورية، مع التركيز على ضمان المصالح المشروعة لجميع المجموعات العرقية والدينية من الشعب السوري، في حين جدد بارزاني المطالبة بمساعدة روسيا للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة في سورية تحترم حقوق الجميع، بمن فيهم الأكراد، في حين ذكر مصدر في الوفد الروسي أن لافروف، عقد لقاء قصيراً مع نظيره الأميركي، مايك بومبيو وفق وكالة «سبوتنيك».
والتقى لافروف أيضاً وزير خارجية النظام التركي مولود تشاويش أوغلو، حيث ادعى الأخير أن الوضع في إدلب لن يؤثر في عقد توريد منظومات «إس 400» إلى النظام التركي، حسب «روسيا اليوم».
وتعليقاً على ما يجري في إدلب وصفقة الأسلحة الروسية، قال أوغلو في تصريح صحفي أدلى به بعد لقائه لافروف: «إنهما مسألتان منفصلتان، لا يمكننا تغيير موقفنا المبدئي أو مسارنا السياسي بسبب خلاف واحد مع هذا البلد أو ذاك».
واول من امس، ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، حسب وكالة «سانا»، أنه جرى تبادل شامل للآراء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، فيما يتعلق بالموقف المتوتر حول إدلب.
وخلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الألماني ماس، على هامش المؤتمر، حسب وكالة «الأناضول» التركية: قال تشاويش أوغلو: إن «وفداً تركياً سيتوجّه (غداً) الإثنين إلى روسيا للتباحث حول الأوضاع في محافظة إدلب».
وأوضح تشاويش أوغلو أنه بحث مع ماس الأوضاع في إدلب، زاعماً أن الحكومة السورية تفضل الحل العسكري على الحل السياسي.
وأقر تشاويش أوغلو، بأن بلاده تبذل جهوداً لوقف عملية الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين في إدلب، داعياً ألمانيا والدول الأوروبية إلى اتخاذ موقف مماثل لكل من بريطانيا والولايات المتحدة في دعمهما لتركيا في ذلك، في وقت قال موقع «المونيتور» الأميركي حسب مواقع إلكترونية معارضة: «إن جيمس جيفري، المبعوث الأميركي إلى سورية، شجع نظراءه الأتراك على الدخول إلى إدلب بدعم أميركي ودعم مقدم من دول حلف الناتو»، لافتاً إلى أن جهود جيفري لم تثمر إلى الآن، رغم أنه وحده يدعم دخول النظام التركي إلى إدلب.
كما زعم تشاويش أوغلو، أن بلاده ستتخذ ما سماها «الإجراءات المناسبة»، ما لم يتم حل القضايا العالقة بإدلب مع روسيا بالطرق الدبلوماسية، وفقاً لـ«روسيا اليوم».
من جانبه، قال رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، حسب «روسيا اليوم»: إن «بلاده تدعم السلطات التركية بخصوص قضاياها المتعلقة بالإرهاب الصادر عن الحدود السورية».
وخلال المؤتمر، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حسب «روسيا اليوم»: إن «سياسة تحدي أوروبا لروسيا في السنوات الأخيرة قد فشلت، وأن الخيار الوحيد هو التوجه نحو حوار أوثق مع موسكو لحل الخلافات».
وفي حديثه عن الوضع في سورية، أكد ماكرون أن بلاده تتفق مع روسيا على أن الوضع في مدينة إدلب السورية غير مقبول.
===========================
حرية برس :“ماكرون” يصف الوضع في إدلب بـ “غيرالمقبول”.. ويدعو لحوار مع روسيا
إدلب – حريّة برس:
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إلى تجديد الحوار الاستراتيجي مع روسيا، معتبرًا أن ما يحصل في إدلب هو أمر غير مقبول، وذلك في مؤتمر “ميونخ للأمن” في ألمانيا.
وحسب ما نقلت “الأناضول، قال الرئيس الفرنسي “ماكرون”، إنّ “الاستراتيجية مع روسيا يجب أن تعتمد على فرصة إجراء حوار، ينبغي أن نكون قادرين على الحديث عن الأزمات الخارجية كسوريا، فما حصل في إدلب هو أمر غير مقبول”
وأضاف “إيمانويل”، “نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر إلحاحًا وألّا نترك موقفنا أبدًا، لكننا بحاجة لحوار استراتيجي، نتحدث القليل لكن لدينا الكثير من الصراعات، مثل هذا النهج يحتاج إلى وقت”.
وبيّن الرئيس الفرنسي، “بوجود نوع من الضعف لدى الغرب، مشيرًا إلى أن القيم المتغيرة خصوصًا من جانب الولايات المتحدة، وأن السياسات الأمريكيّة تغيرت في السنوات القليلة الماضية، وينبغي علينا أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار”.
وطالب وزير خارجية المانيا “هايكو ماس” في اجتماع “ميونخ للأمن”، أن تستخدم روسيا نفوذها لردع نظام الأسد من أجل وقف الهجمات على محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
جدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اجتماع نظمه حزب “العدالة والتنمية” في اسطنبول، طالب قوات الأسد التراجع إلى حدود اتفاقية سوتشي.
===========================
ديلي صباح :تشاوش أوغلو: لقائي مع لافروف حول إدلب كان "إيجابياً" وستلتقي وفودنا الاثنين
وصف وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، السبت، لقاءه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، حول "إدلب" السورية بـ"الإيجابي".
ويأتي اللقاء بين الوزيرين، على هامش مشاركتهما في مؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ56.
وأضاف تشاوش أوغلو في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر: "ستجتمع وفودنا في موسكو، الاثنين، وعقب هذا الاجتماع، اتفقنا على تقييم الوضع مرة أخرى".
يشار إلى أنه، في سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، يحظر فيها الأعمال العدائية.
ومنذ هذا التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك كلا من اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، واتفاق آخر بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني.
وعقد وفد روسي ضم مسؤولين عسكريين واستخباراتيين محادثات في أنقرة نهاية الأسبوع الماضي لكن دون التوصل إلى اتفاق ملموس.
===========================
الاتحاد :دول أوروبية تطلب وقفاً فورياً لهجوم إدلب
16 فبراير 2020 - 12:08 AM
نيويورك (وكالات)
طلبت عدة دول أوروبية أعضاء في مجلس الأمن وقفاً فورياً للهجمات في محيط مدينة إدلب شمال غرب سوريا، وذلك إثر اجتماع غير رسمي عاجل لمجلس الأمن بطلب من هذه الدول.
ووقعت أستونيا وبلجيكا وألمانيا الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن وفرنسا العضو الدائم، إضافة إلى بولندا العضو غير الدائم السابق في المجلس على إعلان مشترك يطالب بوقف جميع الأطراف، هجومهم العسكري فورا، وأن يبرموا اتفاقا حقيقيا ودائما لوقف إطلاق النار، وأن يضمنوا حماية المدنيين وينخرطوا تماما في (الالتزام) بالقانون الدولي الإنساني.
وقال دبلوماسيون إن هذه الدول لم تحاول استصدار إعلان مشترك لمجلس الأمن، لإدراكها أن روسيا ستعارض ذلك.
وأعلن السفير البلجيكي لدى الأمم المتحدة مارك بيكستين والذي يشغل منصبَ الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي، عن أنه يتابع بقلق بالغ نزوح آلاف المدنيين من إدلب السورية، جراء الغارات، مرجحا طرح الملف على طاولة المجلس مرة أخرى، وذلك رغم إقراره بوجود انقسام واضح داخل المجلس إزاء ما يحدث في إدلب.
إلى ذلك، طالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس روسيا بممارسة نفوذها لإنهاء المعارك في محافظة إدلب.
وقال ماس أمس على هامش مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن عقب اجتماع مع نظيريه التركي مولود تشاووش أوغلو، والروسي سيرجي لافروف: «لدينا مخاوف كبيرة من أن يصل الأمر إلى كارثة إنسانية إذا لم تنته المعارك هناك».
وذكر ماس أن ألمانيا تنتظر من موسكو استغلال نفوذها على الحكومة السورية «لإنهاء هذه الهجمات، ووقف العمليات القتالية»، وقال: «خلافا لذلك، نتوقع أن يغادر المزيد من المواطنين المنطقة. وهذا أمر لا يمكن أن يكون لأحد مصلحة فيه».
===========================
الجريدة :موسكو تلمح إلى دعم تركي لـ «النصرة» في شمال سورية
أفاد مصدر دبلوماسي عسكري روسي بأن تركيا تحشد بنشاط جنوداً وأسلحة ومعدات عسكرية في إدلب شمالي سورية، وتسلم جزءا كبيرا منها لمسلحي "جبهة النصرة".
ونقلت قناة "روسيا اليوم"، الممولة من الحكومة الروسية عن المصدر قوله أمس، إن تركيا أدخلت إلى إدلب أكثر من 70 دبابة ونحو 200 مدرعة و80 مدفعاً، مشيراً إلى أن جزءاً كبيراً من المعدات يجري تسليمه لمسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.
وأشار إلى أن المسلحين حصلوا من تركيا على أسلحة أميركية الصنع مضادة للطائرات، وتزامن ذلك مع إسقاط مروحيتين للجيش السوري في المنطقة الأسبوع الماضي.
وأضاف المصدر أنه من دواعي القلق الخاص تزويد أنقرة المسلحين في منطقة إدلب لخفض التصعيد بالزي العسكري التركي.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود السورية، جنوبي البلاد.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس، إن بلاده ترغب في حل الخلافات مع روسيا بشأن محافظة إدلب شمال غرب سورية من خلال الدبلوماسية، لكنها ستتخذ خطوات أخرى إذا دعت الضرورة.
ورغم أن تركيا تدعم طرفاً مختلفاً عن الطرف الذي تدعمه روسيا في الصراع السوري لكنهما تتعاونان للتوصل إلى حل سياسي. وأدى هجوم للقوات السورية إلى إعاقة هذا التعاون الهش بين أنقرة وموسكو بعد مقتل 13 جندياً تركياً خلال أسبوعين.
وقال جاويش أوغلو، في تصريحات للصحافيين خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن وفداً تركياً سيتوجه إلى موسكو غداً الاثنين لإجراء محادثات بشأن إدلب، مضيفا أنه سيجتمع أيضاً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
في غضون ذلك، ذكرت قناة الإخبارية السورية الرسمية أن الجيش السوري بدأ في إزالة المتاريس من على الطريق السريع بين دمشق وحلب أمس، بعدما سيطر عليه بشكل كامل. ويمثل ذلك انتصاراً مهماً للرئيس بشار الأسد نظراً لأن إعادة فتح الطريق السريع M5 ستعني استرداد أقصر طريق يربط بين أكبر مدينتين في سورية لأول مرة منذ أكثر من سبعة أعوام.
وقال وزير الخارجية التركي إن «الوضع في إدلب لن يؤثر على صفقة S400 بين تركيا وروسيا».
===========================
الانباء :اشتباكات عنيفة في ريف حلب والجيش السوري يهاجم المعارضة انطلاقاً من مواقع «قسد»
أكدت تركيا أنها أوفت بمسؤولياتها في منطقة خفض التصعيد في إدلب ومحيطها وفقا لاتفاقات خفض التصعيد المبرمة مع روسيا وإيران وهددت بالقيام بعمل عسكري إذا أخفقت الجهود الديبلوماسية مع موسكو، التي ردت باتهامها بتزويد الفصائل المعارضة بأسلحة نوعية مضادة للطائرات.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تصريحات للصحفيين خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن أمس، إن وفدا تركيا سيتوجه إلى موسكو غدا لإجراء محادثات بشأن إدلب.
واضاف الوزير التركي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني هايكو ماس، انه يجب التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في إدلب، وانه لا يمكن تحقيق أي استقرار سياسي فيها عن طريق الحل العسكري، وان المباحثات مع الجانب الروسي يجب أن تبقى ديبلوماسية.
وذكر أن بلاده ستتخذ خطوات حاسمة إذا لم تصل مع روسيا إلى توافق بشأن إدلب.
وألمح وزير الخارجية التركي لنظيره الروسي سيرغي لافروف الى أن هذه المسألة لن تؤثر على عقد توريد منظومات «إس-400» إلى تركيا.
وقال جاويش أوغلو في تصريح صحافي أدلى به بعد لقائه لافروف على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: «إنهما مسألتان منفصلتان، لا يمكننا تغيير موقفنا المبدئي أو مسارنا السياسي بسبب خلاف واحد مع هذا البلد أو ذاك».
وأضاف: «يجب ألا نسمح بأن يؤثر الموضوع السوري على تعاوننا وعلاقاتنا».
بدوره، جدد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي التهديد ذاته أمس، وقال إن أنقرة أوفت بمسؤولياتها وفقا للاتفاقات.
وقال أوقطاي لمحطة (إن.تي.في) التلفزيونية إن تركيا عازمة على وقف تقدم قوات الحكومة السورية في إدلب وإنها نقلت لروسيا موقفها بشأن إدلب بوضوح خلال محادثات.
وأضاف «لا يمكننا التغافل عن الوحشية التي تقع في (البلد) المجاور لنا»، مشيرا إلى أن تركيا التي تستضيف أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري ليس بوسعها التعامل مع موجة جديدة للمهاجرين من إدلب التي نزح فيها مئات الألوف.
وقال «تركيا أوفت بمسؤولياتها في إدلب. بعض مواقع المراقبة الخاصة بنا توجد حاليا في مناطق يسيطر عليها النظام (السوري)»، في إشارة إلى نقاط المراقبة العسكرية التركية التي أقيمت في إدلب بموجب الاتفاق المبرم عام 2018.
في المقابل، اتهم مصدر روسي مسؤول، تركيا بحشد المزيد من جنودها وعتادها العسكري في محافظة إدلب وتسليم جزء ملموس من الأسلحة لمسلحي «جبهة النصرة»، بحسب وكالات أنباء روسية.
ونقل موقع «روسيا اليوم» الإخباري عن المصدر قوله إن تركيا أدخلت إلى إدلب أكثر من 70 دبابة ونحو 200 مدرعة و80 مدفعا.
وأشار إلى أن المسلحين حصلوا من تركيا على مضادات طيران محمولة أميركية الصنع، وتزامن ذلك مع إسقاط مروحيتين للجيش السوري في المنطقة هذا الأسبوع.
وأضاف المصدر أنه من دواعي القلق الخاص تزويد أنقرة المسلحين في منطقة إدلب لخفض التصعيد بالزي العسكري التركي.
وأكد المصدر أن مسلحين تابعين لـ «هيئة تحرير الشام» وجماعات أخرى يشاركون في القتال ضد القوات السورية تحت قناع عناصر الجيش التركي. وأضاف أن القوات السورية دمرت خلال أسبوع أكثر من 20 دبابة وناقلة جنود سلمتها تركيا للمسلحين في إدلب.
ميدانيا، اندلعت معارك عنيفة جدا على جبهات حلب الغربية بين فصائل المعارضة السورية وقوات الحكومة والميليشيات الموالية لها بدعم مكثف وواسع من الطائرات الروسية الحربية.
وقال ناشطون إن قوات الحكومة تمكنت فجر أمس من التقدم والسيطرة على محور الشيخ عقيل بريف حلب الغربي، حيث كانت هذه الجبهة واقعة في مقابل مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية «قسد» التي يسيطر عليها الاكراد، وقالت قناة الجزيرة إن قوات حكومة دمشق شنت هجوما واسعا من مناطق سيطرة الوحدات الكردية في قرية باشمرا باتجاه قرية الشيخ عقيل التي توجد فيها نقطة مراقبة تركية، لكن المعارضة السورية أعلنت أنها صدت الهجوم بعد مواجهات «عنيفة»، واستعادة السيطرة على جميع المواقع.
من جانب آخر، سيطرت قوات النظام على قرية أورم الكبرى والمناطق المحيطة بها، بعد حملة جوية روسية على كامل الريف الغربي.
وشن الطيران الحربي الروسي غارات جوية مكثفة وعنيفة جدا ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدفت مدن وبلدات وقرى عندان والأتارب الابزمو وتديل وكفرتعال وكفرعمة وتقاد والسحارة وجمعيات السعدية والمحبة وجودي وعاجل وبحفيس وعويجل وكفرناها والهوته والمنصورة وكفرداعل والراشدين الشمالية والشيخ عقيل والسلوم والقاسمية وبشنطرة.
وقالت مواقع اخبارية إن الغارات الجوية تسببت في سقوط 5 قتلى في بلدة السحارة وسقوط عدد من الجرحى، تزامنا مع تواصل حركة النزوح الكثيفة.
وأسفر تصاعد العنف في إدلب عن نزوح مئات الآلاف عن منازلهم وتوجههم شمالا إلى الحدود التركية ـ السورية حيث وصلت درجات الحرارة إلى حد التجمد هربا من الضربات الجوية ونيران مدفعية القوات الحكومية المدعومة من روسيا.
وقدرت الأمم المتحدة اعداد النازحين بنحو 800 ألف مدني نزحوا من المناطق التي سيطرت عليها القوات السورية.
===========================
دوت الخليج :لافروف: اتفاقات إدلب لا تعني التخلي عن محاربة الإرهاب في سوريا
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم السبت، إن الاتفاقات الروسية-التركية حول محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، لا تعني التخلي عن المعركة ضد الإرهاب هناك، على حد وصفه.
موسكو- سبوتنيك. وقال لافروف ضمن فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن، إن "روسيا وتركيا تواصلان الاتصالات لبحث سبيل تنفيذ اتفاقات إدلب"، ولكنه أكد أن "تلك الاتفاقات لا تعني بأي حال من الأحوال التخلي عن المعركة ضد الإرهاب في سوريا".
ولفت إلى أن "روسيا تؤكد على الحل السلمي للأزمة السورية استنادا لتفاهمات أستانا وقرارات الأمم المتحدة".
وشدد لافروف على أن "الانتصار على الجماعات الإرهابية في إدلب أمر حتمي"، مؤكدا على أنه "لا يمكن أن يكون هناك اتفاق كامل على أي قضية في العلاقات بين أي دولتين".
وفي وقت سابق من الآن أعلن وزير الخارجية الروسي، أن تركيا غير قادرة على الوفاء بالعديد من الالتزامات الرئيسية لحل المشاكل المحيطة بإدلب السورية، كان ذلك بعد أن تقدم الجيش التركي إلى مواقع معينة داخل منطقة خفض التصعيد بإدلب دون سابق إنذار ودون إبلاغ الجيش السوري بذلك.
===========================
دوت الخليج :تركيا وروسيا تناقشان الوضع الخطير في إدلب السورية
أحمد جودة - القاهرة - صرح وزير الخارجية التركي، بأنه وفدًا تركيًا سيتوجه إلى روسيا، يوم الاثنين، لمناقشة الوضع في محافظة إدلب السورية وسط مخاوف متزايدة من حدوث كارثة إنسانية هناك، وفقا لما أوردته شبكة "ايه بي سي نيوز".
يتدافع مئات الآلاف من المدنيين في محافظة إدلب هربًا من هجوم واسع ومتعدد الوجوه من قبل قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بيان يوم السبت بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناقشوا خلالها سوريا ومواضيع أخرى، ان "الأمر المهم اليوم هو أن حوالي مليون شخص من إدلب يتجهون نحو حدودنا. نستضيف بالفعل 3.5 إلى 4 ملايين شخص. للأسف لسنا في وضع يسمح لنا بقبول مليون شخص آخر ".
كما أوضح وزير الخارجية التركي، ميفلوت كافوس أوغلو، بعد لقائه بنظيره الألماني على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني أنه قد يتوجه مليوني شخص إلى الحدود التركية مع سوريا إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال إنه من المقرر أن يزور وفد تركي موسكو يوم الاثنين لإجراء محادثات لمناقشة الوضع في إدلب، الذي لا يزال الكثير منه في أيدي المتمردين. ويأتي الاجتماع بعد زيارات سابقة قام بها وفد روسي إلى أنقرة. تدعم روسيا الأسد، بينما تدعم تركيا المعارضة.
وتابع قائلا: "هناك بالفعل أشخاص يأتون إلى حدودنا، وبدعم من ألمانيا، سنبني ملاجئ مؤقتة، لكن هذه حلول مؤقتة.. نحن بحاجة إلى وقف لإطلاق النار".
كما أشار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إنه دفع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي كان أيضًا في ميونيخ، للضغط على حكومة الأسد لوقف القتال، قائلا "نحن قلقون للغاية من أن يصبح هذا كارثة إنسانية إذا لم يتوقف القتال هناك".
وقال كافوسوغلو في وقت لاحق يوم السبت إنه عقد اجتماعًا إيجابيًا مع لافروف.
وقال وزير الخارجية الروسي في مؤتمر ميونيخ بعد ذلك الاجتماع إن الاتفاقات المبرمة بين موسكو وأنقرة "تنطوي على وقف لإطلاق النار ومنطقة منزوعة السلاح، لكن الأهم من ذلك هو رسم خط بين المعارضة الطبيعية والإرهابيين".
===========================
العربي الجديد: تصعيد إدلب وحلب: روسيا تستبعد التفاهم مع تركيا
الأحد 16 شباط 2020 الساعة 07:17سياسة
 وطنية - كتبت صحيفة العربي الجديد تقول: حضر ملف إدلب السورية في مؤتمر ميونخ الألماني للأمن في دورته الـ56 أمس السبت، سواء في اللقاءات التي عُقدت لهذه الغاية، أو في سياق المواقف التي خرجت منه، وذلك في موازاة حركة دبلوماسية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تخللها اتصال بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ، فضلاً عن ترقّب لقاء روسي ـ تركي، غداً الاثنين، في موسكو، مُهّد له بإعلان أنقرة رفضها التخلي عن منظومة "أس 400" الروسية عقب لقاء جمع وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو ونظيره الروسي سيرغي لافروف في ميونخ بدا واضحاً من خلاله أن روسيا تستبعد التوصل إلى تفاهمات مع تركيا. في المقابل، واصلت قوات النظام السوري هجومها في ريف حلب الغربي، بدعم روسي، مع تسجيل سقوط العديد من الضحايا ونزوح الآلاف.
سياسياً، أبلغ أردوغان الصحافيين المرافقين له خلال رحلة عودته من باكستان بأن المحادثات التي أجراها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بهذا الشأن كانت إيجابية. وأضاف أن بيانات الدعم الأميركية لتركيا في ما يتعلق بإدلب "لا ترسخ الثقة". وقال إن قوات النظام هي من بدأت بمحاصرة نقاط مراقبتنا (في إدلب)، لا يمكننا الصمت إزاء ذلك، نقوم بما يلزم ضدهم. كما بحث أردوغان هاتفياً مع نظيره الأميركي تطورات إدلب وكيفية إنهاء الأزمة الإنسانية التي تشهدها المحافظة في أسرع وقت ممكن.
من جهته، كشف وزير الخارجية التركي الذي التقى بنظيره الروسي أمس في اجتماع وصفه بـ"المفيد" أن وفداً تركياً سيعقد محادثات في روسيا غداً الاثنين بشأن الوضع في إدلب. وقال إنه اتفق مع لافروف على استمرار توريد منظومة "أس 400" إلى تركيا. وقال المسؤول التركي: "إنهما مسألتان منفصلتان، لا يمكننا تغيير موقفنا المبدئي أو مسارنا السياسي بسبب خلاف واحد مع هذا البلد أو ذاك". وكان جاووش أوغلو قال عقب اجتماع مع نظيره الألماني هايكو ماس على هامش مؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ 56، إن مليوني شخص قد يتجهون إلى الحدود التركية - السورية إذا لم يتحقق وقف لإطلاق النار في إدلب. وكشف أن النظام صعّد من وتيرة اعتداءاته في الآونة الأخيرة بإدلب، وأنّ تركيا تبذل مع روسيا جهوداً لوقف اعتداءات النظام.
من جهته، قال لافروف إن بلاده تربطها علاقات جيدة بتركيا، ولكن خلافات ستظهر أحياناً. وأضاف: "لدينا علاقات جيدة جداً مع تركيا وهذا لا يعني أنه ينبغي علينا الاتفاق بشأن كل شيء. الاتفاق التام بشأن كل القضايا لا يمكن أن يكون ممكنا بين أي دولتين".
وفي تأكيد على تمسك موسكو بمقاربتها الملف السوري، عبرّ لافروف عن ثقة روسيا بأن "النصر على الإرهاب في إدلب آت". وأشار لافروف إلى أن الاتفاقات الروسية التركية حول وقف التصعيد في إدلب "لا تقتضي بأي حال التخلي عن محاربة الخطر الإرهابي بلا هوادة". وأضاف أن "اتفاقات إدلب" تشمل مجموعة من المسائل، وأهمها "ضمان وقف إطلاق النار وإقامة منطقة منزوعة السلاح والفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين". وأكد أن تلك المهام "معقدة" ويرجع أحد أسباب ذلك إلى أن "الإرهابيين يستخدمون السكان المدنيين في إدلب دروعا بشرية".
في المقابل، وفي استمرارية لمواقف المسؤولين الأتراك التي تكشف نية أنقرة استخدام القوة في حال عدم التوصل لحلول تتضمن انسحاب قوات النظام إلى ما وراء حدود اتفاق سوتشي، عبّر نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، عن عزم بلاده على وقف تقدم قوات النظام في إدلب، مهدداً باستخدام القوة إذا لم تنسحب من المنطقة بحلول نهاية الشهر الحالي.
وقال أقطاي في تصريحات لقناة "إن تي في" التركية أمس السبت، إن أنقرة نقلت موقفها لروسيا بكل وضوح بشأن إدلب خلال مباحثات جرت بين الطرفين أخيراً، مؤكداً أن تركيا أوفت بالتزاماتها في إدلب وفقاً للاتفاقات المبرمة مع روسيا وإيران. كما قال المسؤول التركي: "إدلب بالنسبة لنا مسألة أمن قومي وليست منطقة حدودية فقط".
وتصر تركيا على انسحاب قوات النظام إلى الحدود الجغرافية لاتفاق سوتشي، الموقّع بين بوتين وأردوغان، في سبتمبر/أيلول من عام 2018، أي انسحاب هذه القوات من عشرات المدن والبلدات والقرى في ارياف إدلب وحلب وحماة، وهو ما يرفضه الروس الذين يصرون على استعادة السيطرة على الطريقين "أم 4" و"أم 5" وتأمين محيطهما، ما يعني قضم المزيد من القرى، فيما يؤكد النظام أن هدفه استعادة السيطرة على كامل الشمال الغربي من سورية. ولا يبدو أن النظام وحليفته روسيا بصدد التفكير بالتفريط بما حققوه منذ أواخر العام الماضي وحتى اليوم، ما يعني أن الروس يدفعون باتجاه تثبيت خريطة السيطرة الراهنة.
ميدانياً، تابعت قوات النظام توغلها السريع في ريف حلب الغربي، مع تأكيد وكالة "سانا" التابعة للنظام سيطرة هذه القوات أمس السبت، على قريتي أورم الكبرى وكفرناها وجمعية الرضوان، بعد أن سيطرت خلال الأيام القليلة الماضية على مساحات واسعة من ريفي حلب الغربي والجنوبي.
وقُتل 4 مدنيين إثر قصف شنته مقاتلات روسية على أماكن سكنية في منطقة "خفض التصعيد". وأفاد مرصد الطائرات التابع للمعارضة، في بيان، أن المقاتلات الروسية استهدفت مدينة دارة عزة وقرى السحارة وكفر ناها وتديل وعاجل بريف حلب وقريتي كفر سجنة وحاس بريف إدلب. وذكرت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بأن القصف في السحارة أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة متطوع في الدفاع المدني.
وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات دارت في محيط قرية كفر تعال، إذ إنه من الواضح أن قوات النظام تريد تهديد مدن في محافظة إدلب ليست بعيدة عن الحدود السورية ـ التركية، منها سرمدا والدانا والأتارب ودارة عزة، في ظلّ إعلان وسائل إعلام النظام نية قواته اختراق المنطقة وصولاً إلى باب الهوى على الحدود السورية التركية، لحصر فصائل المعارضة السورية في منطقة جغرافية ضيقة داخل ما تبقى من محافظة إدلب. ويبدو أن قوات النظام تكرر سيناريو تقطيع الأوصال الذي اتبعته مرات عدة خلال سنوات الصراع كما في غوطة دمشق الشرقية، والأحياء الشرقية من مدينة حلب، والذي أدى في النهاية إلى تراجع فصائل المعارضة السورية. وفي تصريحات عدة أكد قياديون في فصائل المعارضة أن القصف الجوي الروسي سبب رئيسي في تقدم قوات النظام، إضافة إلى افتقاد هذه الفصائل لأسلحة نوعية تمكنها من الصمود أمام قوات النظام ومليشيات متعددة تساندها.
في غضون ذلك، نقل موقع "سمارت" الإخباري المعارض عن قائد عسكري في "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) قوله إن نحو 20 عنصراً من قوات النظام قُتلوا وجُرحوا خلال المواجهات مع "الهيئة" و"الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للمعارضة السورية في قرية الشيخ عقيل، التابعة لمنطقة جبل سمعان في ريف حلب الغربي. كما سُجّلت استعادة فصائل المعارضة جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام ومليشيات إيرانية بمحيط الشيخ عقيل، قبل أن تستعيد السيطرة على تلة الراقم فجر أمس السبت. في السياق، ذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام، أن وحدات من قوات الأخير أمّنت جانبي الطريق الدولي حلب ـ دمشق بالكامل مروراً بإدلب وحماة، ولا سيما المنطقة المتبقية بالقرب من مدخل حلب الغربي بعد السيطرة على المناطق المحيطة بالطريق.
إلى ذلك، واصل الجيش التركي تعزيز وجوده في الشمال الغربي من سورية، مع دخول أرتال عسكرية تركية جديدة بعد منتصف ليلة الجمعة - السبت الأراضي السورية. وذكرت وكالة "الأناضول" التركية بأن قافلة تعزيزات مكونة من 60 عربة عسكرية، بينها ناقلات جنود مدرعة تضم قوات الـ"كوماندوس" وصلت إلى نقاط مراقبة في إدلب، مشيرة إلى أن التعزيزات تتضمن أيضاً مركبات عسكرية مشوشة للإشارات. وأكدت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الجيش التركي أنشأ نقطة عسكرية جديدة في الفوج 111 قرب مدينة دارة عزة، في ريف حلب الغربي، بعد أن كان أنشأ نقطة مماثلة قرب قرية كفركرمين، يوم الجمعة الماضي. وأشارت إلى أن رتلاً مؤلفاً من أكثر من 50 آلية دخل إدلب من معبر كفرلوسين، وانتشر على النقاط العسكرية في ريفي إدلب وحلب الغربي. ونوّهت المصادر إلى أن، الرتل ضمّ دبابات ومدرعات ومعدات لوجستية وعسكرية، ليرتفع عدد الآليات التي دخلت المنطقة أخيراً إلى أكثر من 2000 والجنود إلى أكثر من 6500 بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين أكدت مصادر مطلعة أن العدد أكبر من ذلك.
إنسانياً، أعلنت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، أن أكثر من 143 ألف مدني اضطروا إلى النزوح من إدلب شماي غربي سورية في الأيام الثلاثة الأخيرة فقط، بسبب مواصلة قوات النظام هجماتها في المنطقة، وذلك خلال مؤتمر صحافي لستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس. وحذّر دوجاريك من تفاقم الأوضاع في إدلب، قائلاً: "لقد استمرت الاعتداءات خلال الليالي الماضية في إدلب وحلب، ونزح 830 ألف شخص منذ بداية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بمن فيهم 143 ألف شخص خلال الأيام الثلاثة الأخيرة فقط".
وأوضح دوجاريك أن أغلب هؤلاء النازحين (أكثر من 80 في المائة) هم من النساء والأطفال، مشيراً إلى أن درجات الحرارة انخفضت إلى تحت الصفر في شمالي غرب سورية، ما يعرّض العائلات النازحة لظروف قاسية. وتابع بأن "الاحتياجات الإنسانية تتزايد وتسبّب حالة الطوارئ المستمرة تعقيدَ الحالة الإنسانية الرهيبة أصلاً للناس في الشمال الغربي من سورية، ويُعَدّ البحث عن المأوى أكثر الاحتياجات إلحاحاً". ووصف دوجاريك الوضع بالمتأزم للغاية، مؤكداً أن النزاع الدائر اضطر مئات الآلاف للنزوح إلى مناطق تواجه صعوبة في استيعاب تلك الأعداد، ولا يوجد فيها المستلزمات الكافية للتعامل مع الشتاء القاسي.
===========================
الاناضول :مؤتمر ميونخ للأمن.. تحديات دولية وحلول غامضة (تقرير)
برلين/ الأناضول
انطلقت الجمعة فعاليات مؤتمر برلين للأمن في نسخته الـ56، وسط حالة من الغموض في عدد من الملفات الدولية، في مقدمتها الخلافات التجارية العالمية، والتغير المناخي.
ويعتبر المؤتمر الذي يعقد سنويا أحد أهم التجمعات الدولية التي تصدر عنها رسائل مهمة عن مستقبل الحياة على كوكب الأرض.
وتختتم فعاليات المؤتمر الذي يتوقع أن يركز هذا العام على السياسات الأمنية والتحديات الاقتصادية في 16 فبراير/ شباط الجاري.
** مشاركات دولية واسعة
ويحظى المؤتمر بمشاركة دولية واسعة من مسؤولين رفيعي المستوى في مجالات السياسة، والاقتصاد، والدفاع، والاستخبارات، يأتي في مقدمتهم رؤساء ورؤساء حكومات 30 دولة، ووزراء خارجية ودفاع من نحو 70 دولة.
ومن أبرز المسؤولين المشاركين في المؤتمر الرئيس الآذري إلهام علييف، والأفغاني أشرف غني، والفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو.
كما يشارك عدد كبير من الوزراء مثل وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف، وألمانيا هايكو ماس، وإيران محمد جواء ظريف، ووزاء دفاع ألمانيا أنيجريت كرامب ـ كارنباور، وكندا هارجيت ساجان، وسنغافورة إنغ هين.
كذلك يشارك عدد كبير من المسؤولين الدوليين، في مقدمتهم الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، ورئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، والأمين العام لمنظمة الشرطة الدولية يورغن ستوك، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي دافيد بيسلي، ومؤسس فيسبوك مارك زوكربرغ.
ويمثل تركيا في المؤتمر وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو.
كما يُشارك في المؤتمر نحو 500 من مدراء أهم الشركات الدولية، وأكاديميين، وممثلي منظمات المجتمع المدني.
** أجندة المؤتمر
ومن أبرز المحاور التي تتصدر أجندة المؤتمر هذا العام، قضايا النظام الليبرالي الدولي، ودفاع الاتحاد الأوروبي عن نفسه، والخلافات التجارية العالمية، والتغير المناخي، والأمن السيبراني، والتنافس الاقتصادي والتكنولوجي بين الدول العظمى ونتائجه المحتملة.
ويناقش المسؤولون المشاركون كذلك عدد من المواضيع المتعلقة بالسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، وإفريقيا، وروسيا، وليبيا، وإيران، والصين.
ومن المنتظر أن يتناول المشاركون بالمؤتمر أيضا ملفات عدة مثل الأزمات المشتعلة في مناطق عديدة حول العالم، وقضايا السياسات الخارجية والدفاعية.
** تدابير أمنية مشددة
وتتخذ السلطات الألمانية إجراءات أمنية مشددة للغاية في محيط الفندق المستضيف للمؤتمر، ويشارك في التأمين نحو 5 آلاف شرطيا، إلى جانب أكثر من مئتي جندي.
ومن المنتظر أن يشهد السبت تنظيم احتجاجات ومظاهرات لمجموعات يسارية، وأخرى مناهضة لحلف الناتو، في مركز مدينة ميونخ، حيث مقر انعقاد المؤتمر.
** تاريخ المؤتمر
يرجع تاريخ المؤتمر إلى عام 1963، حين انطلقت النسخة الأولى مننه، باسم "ملتقى العلوم العسكرية الدولي"، وكان يوصف حينها بـ"لقاء عائلي عبر الأطلسي"، نظرا لاقتصار المشاركين فيه على ألمانيا والولايات المتحدة ودول الناتو فقط.
واعتبارا من عام 1994، تغير اسم المؤتمر ليصبح "مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية"، وبدءا من عام 2008 صار "مؤتمر ميونخ للأمن".
وشهدت النسخة الأولى للمؤتمر مشاركة محدودة لا تتعدى 60 مسؤولا، في حين ازداد الإقبال على المؤتمر اعتبارا من عام 1999، مع مشاركة ممثلين عن دول شرق أوروبا، والهند، واليابان، والصين.
===========================
218 :لافروف: انتصار الأسد في معركة إدلب “أمر حتمي”
منذ 11 ساعة
صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن انتصار الرئيس السوري بشار الأسد في معركة إدلب، آخر معاقل المعارضة في سوريا، أمر “حتمي”.
وأكد لافروف خلال مؤتمر ميونيخ السنوي لمناقشة قضايا دفاعية ودبلوماسية، أن “الانتصار على الإرهاب أمر حتمي”.
وأضاف وزير الخارجية الروسي: “أعلنت الولايات المتحدة قضاءها على تنظيم داعش لكن الوحش عاد”، وفقا لما نشرته وكالة فرانس برس.
وحول العلاقات الروسية التركية، أشار لافروف خلال لقاءه نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو: “لدينا علاقات جيدة جداً لكن ذلك لا يعني أننا نتفق على كل شيء”.
===========================
المدن :تركيا -روسيا:الحوار..لا يلغي الانذارات المتبادلة
المدن - عرب وعالم|السبت15/02/2020شارك المقال :0
اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب، على رفض هجمات قوات النظام السوري في إدلب.
وأعلنت الرئاسة التركية أن أردوغان وترامب أكدا، في اتصال هاتفي، أن "هجمات النظام في إدلب غير مقبولة"، مشيرة إلى أنهما "تبادلا الآراء حول ضرورة إنهاء الأزمة بأسرع وقت ممكن".
كما رأى أردوغان، في تصريح للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من باكستان، أن الحل في إدلب يكمن في وقف عدوان النظام السوري وانسحابه إلى حدود الاتفاقيات وإلا سندفعه إلى ذلك قبل نهاية شباط/فبراير.
وقال: "ما لم يتم حل المشكلة في إدلب لن يتمكن السوريون في بلدنا أو النازحون نحو حدودنا من العودة إلى ديارهم".
واعتبر أن المشكلة لن تُحل في إدلب إلا بانسحاب قوات النظام السوري حتى حدود اتفاقية سوتشي، مطمئناً: "لا نية لدينا أبداً لاحتلال أو ضم أراض من سوريا بل نسعى للحيلولة دون احتلال وضم أراضيها".
وقال: "سنكون سعداء إذا تمكنا من حل الأمر في إدلب بدعم أصدقائنا لكننا مستعدون لتحقيق المهمة بالطريقة الصعبة إذا اضطررنا إلى ذلك".
من جهته، هدد وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو ب"اتخاذ الإجراءات المناسبة" ما لم يتم حل القضايا العالقة بإدلب مع روسيا بالطرق الدبلوماسية.
وشدد السبت، على ضرورة إيجاد حل سريع من أجل وقف إطلاق النار في إدلب، مشيرا إلى استحالة تحقيق أي استقرار هناك عبر الحل العسكري، كما أكد ضرورة أن تبقى مباحثات تركيا مع الجانب الروسي بشأن إدلب في إطار دبلوماسي.
وشدد على أن النظام السوري صعّد من وتيرة اعتداءاته في الآونة الأخيرة بإدلب، وقال أنّ تركيا تبذل مع روسيا جهودا لوقف اعتداءات النظام. وأضاف "الإثنين سيتوجّه وفدنا إلى موسكو، وقبله كان الوفد الروسي في أنقرة".
وأكد تشاووش أوغلو أهمية بذل جهود مشتركة من أجل ترسيخ وقف إطلاق النار في إدلب. وتابع: "نحن نود أن ننجز وقف إطلاق النار من خلال الدبلوماسية خلال محادثاتنا مع روسيا؛ وإلا فإننا سنتخذ الإجراءات اللازمة كما أعلن عنها الرئيس" أردوغان.
أزمة إدلب كانت حاضرة أيضاَ خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تجديد الحوار الاستراتيجي مع روسيا، معتبراً أن ما يحصل في إدلب "أمر غير مقبول".
وقال ماكرون إن "الاستراتيجية مع روسيا يجب أن تعتمد على فرصة إجراء حوار، ينبغي أن نكون قادرين على الحديث عن الأزمات الخارجية كسوريا".
وأضاف: نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر إلحاحا وألا نترك موقفنا أبدا، لكننا بحاجة لحوار استراتيجي. نتحدث القليل لكن لدينا الكثير من الصراعات. مثل هذا النهج يحتاج إلى وقت".
ورأى أن "السياسات الأميركية تغيرت في السنوات القليلة الماضية وينبغي علينا أن نأخذ ذلك بالاعتبار".
أما وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، فرأى أنه ينبغي على روسيا استخدام نفوذها لدى النظام السوري لوقف الهجمات في إدلب.
كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة ألقاها في المؤتمر أن العلاقات بين موسكو وأنقرة جيدة جدا، رغم نقاط الخلاف بين البلدين.
وأشار إلى أن الاتفاقات الروسية التركية حول وقف التصعيد في إدلب "لا تقتضي بأي حال التخلي عن محاربة الخطر الإرهابي بلا هوادة"، مؤكداً أن روسيا وتركيا تواصلان العمل المشترك على مستوى الخبراء والدبلوماسيين والعسكريين والاستخباراتيين"من أجل إيجاد سبل كفيلة لتنفيذ الاتفاقات حول إدلب، حيث ستجرى جولة جديدة من الاتصالات الأسبوع القادم".
وأضاف أن "اتفاقات إدلب" تشمل مجموعة من المسائل، وأهمها "ضمان وقف إطلاق النار وإقامة منطقة منزوعة السلاح والفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين". وأكد أن تلك المهام "معقدة" ويرجع أحد أسباب ذلك إلى أن "الإرهابيين يستخدمون السكان المدنيين في إدلب دروعا بشرية".
وعلى هامش المؤتمر، بحث لافروف مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن في المسائل المتعلقة بسير العملية السياسية في سوريا، والقضايا الأمنية.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه تم خلال اللقاء بحث الوضع في سوريا مع التركيز على الحاجة إلى ضمان الاستقرار والأمن "على الأرض" على أساس احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا، ومكافحة الجماعات التي اعتبرها مجلس الأمن الدولي، إرهابية.
===========================
عرب 48 :سورية: مقتل 4 مدنيين بقصف روسي وتركيا تلوح بعمليات عسكرية
تاريخ النشر: 15/02/2020 - 17:19
قتل 4 مدنيين سوريين، اليوم السبت، إثر قصف شنته مقاتلات روسية على أماكن سكنية في منطقة "خفض التصعيد" شمال غربي البلاد، فيما قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش، أوغلو إن بلاده ترغب في التقارب مع روسيا بشأن إدلب، ولكنها ستتخذ خطوات أخرى عند الضرورة.
وقال مرصد الطائرات التابع للمعارضة، في بيان، إن المقاتلات الروسية استهدفت مدينة "دارة غزة" وقرى "السحارة" و"كفر ناها" و"تديل" و"عاجل" بريف حلب وقريتي "كفر سجنة" و"حاس" بريف إدلب.
فيما أفادت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بأن القصف في قرية السحارة أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة متطوع في الدفاع المدني.
يأتي ذلك، في الوقت الذي ناقش الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم السبت، مع نظيره الأميركي دونالد ترامب سبل إنهاء الأزمة في إدلب، ودانا هجمات قوات النظام السوري في آخر معقل لفصائل المعارضة في البلاد، وفق بيان للرئاسة في أنقرة.
وجاء في البيان الذي أعقب اتصالا هاتفيا بين الرئيسين "في معرض التشديد على أن هجمات النظام (السوري) الأخيرة غير مقبولة، تبادل الرئيس (إردوغان) وترامب وجهات النظر بشأن سبل إنهاء الأزمة في إدلب دون أي تأخير".
وقال وزير الخارجية التركي للصحافيين، خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، اليوم السبت، إن بلاده ترغب في حل الخلافات مع روسيا بشأن منطقة إدلب بشمالي، من خلال الدبلوماسية لكنها ستتخذ خطوات أخرى إذا دعت الضرورة.
وأضاف جاويش أوغلو أن وفدا تركيا سيتوجه إلى موسكو، يوم الإثنين، لإجراء محادثات بشأن إدلب، مضيفا أنه سيجتمع أيضا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في وقت لاحق اليوم.
ميدانيا، أفادت مصادر عسكرية تركية في أنقرة بأن تدفق الأرتال العسكرية ما زال متواصلا، وهي تهدف لتعزيز نقاط عسكرية على الحدود والمواقع والنقاط المنتشرة في إدلب، كما أقام الجيش التركي نقطة مراقبة جديدة في الشيخ سليمان بريف حلب.
وردت تركيا على اتهامات روسيا لها بالفشل في الالتزام باتفاق 2018 ، مصرة على أنها نفذت مسؤولياتها في إدلب، آخر معقل رئيسي لمقاتلي المعارضة في سورية.
وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي لشبكة "إن تي في" "أقيمت نقاط المراقبة وكان على النظام أن يبقى خارج هذه المنطقة. كان على روسيا وإيران ضمان بقائه خارجها وكان لدى تركيا مسؤوليات كذلك وأوفت بها".
وأضاف أن تركيا "تولّت مهمة غاية في الخطورة والصعوبة، وبادرت بشكل فعلي لوقف سفك دماء المدنيين ومنع موجة هجرة جديدة وضمان عدم تحوّلها (إدلب) إلى وكر للإرهاب".
وأقامت تركيا 12 نقطة مراقبة في محافظة إدلب بشمال غرب سورية، بعد اتفاق 2018 الذي أبرمته أنقرة وموسكو لصد أي هجوم تقوده دمشق.
ويشير مسؤولون أتراك إلى أن ما يقارب من أربع نقاط تركية تقع حاليا في مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري.
ودخلت تركيا وروسيا في حرب كلامية بشأن إدلب، في وقت كثّف النظام السوري الذي تدعمه موسكو هجومه في شمال غرب البلاد الذي أسفر عن مقتل مئات المدنيين.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق هذا الشهر أن تركيا لا تفرق بين "مقاتلي المعارضة المعتدلين والإرهابيين".
وتعهد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن أنقرة ستستخدم القوّة ضد أي جهة لا تلتزم بوقف إطلاق النار بما في ذلك "المتطرفين".
وتسيطر هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى معارضة أقل نفوذا على إدلب. وأدى مقتل 14 تركيا بقصف النظام السوري في إدلب إلى ارتفاع منسوب التوتر.
يشار إلى أنه، في سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، يحظر فيها الأعمال العدائية.
ومنذ هذا التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك كلا من اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، واتفاق آخر بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني.
ونزح أكثر من 1.7 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنب الهجمات المكثفة على مدار العام الماضي.
===========================
الغد :اتفاق أمريكي تركي على رفض الهجمات التي تشنها قوات النظام على إدلب
أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب اتفقا خلال اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم السبت على رفض الهجمات التي تشنها قوات النظام وحلفاؤها على إدلب.
وبحسب دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية عبر تويتر، فقد أكد الرئيسان خلال الاتصال على أن “هجمات قوات النظام في إدلب غير مقبولة”، مشيرة إلى أنهما “تبادلا الآراء حول ضرورة إنهاء الأزمة في إدلب بأسرع وقت ممكن”.
وقال أردوغان، إن وصف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، لجنودنا الذين سقطوا في إدلب السورية بـ”الشهداء” غير مقنع، كما ذكر الرئيس التركي أن “تصريحات جيفري بشأن دعم واشنطن لموقف أنقرة في إدلب لا تمنح بلاده الثقة لأنها تختلف من يوم لآخر”.
وأكد أردوغان أنه بحث في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنهاء الأزمة الإنسانية التي تشهدها مدينة إدلب. بأسرع وقت ممكن. وأن بلاده لن تقف صامتة أمام محاصرة نقاط المراقبة التركية في إدلب، لافتا إلى أن أنقرة ستقوم بما يلزم حيال ما يحدث في سوريا.
وقال، في تصريحات للصحفيين، عقب عودته من باكستان اليوم السبت “لا يمكننا السكوت أمام محاصرة نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسنقوم بما يلزم حيال ما يحدث في إدلب”.
وكانت قوات النظام مدعومة بالقوات الروسية والمليشيات الإيرانية قد شنت عملية عسكرية ضد المواطنين السوريين في مدن وبلدات محافظات إدلب وحلب وحماة خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي وملع العام الحالي، وسيطرت خلالها على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون ومعرة النعمان، بعد أن قامت بتطبيق سياسة الأرض المحروقة ودمرت العشرات من المدن والبلدات وقتلت وجرحت آلاف المدنيين وأجبرت أكثر من مليون مواطن على الهروب باتجاه الحدود التركية بحثا عن الأمن والأمان.
ولفت أردوغان إلى أن المشكلة لن تحل في إدلب إلا بانسحاب قوات النظام السوري حتى حدود اتفاقية سوتشي و”إن لم يفعل ذلك بنفسه فنحن سنتولى ذلك. وسنكون سعداء إذا تمكنا من حل الأمر في إدلب بدعم أصدقائنا لكننا مستعدون لتحقيق المهمة بالطريقة الصعبة إذا اضطررنا إلى ذلك”.
جاء ذلك فيما قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنه أجرى لقاء مفيدا مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، حول الوضع العسكري في إدلب، وذلك خلال لقاء الوزيرين على هامش مشاكتهما في مؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ56.
===========================
دي دبيلو :ألمانيا تحذر مجددا من حدوث كارثة إنسانية في إدلب
طالب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، روسيا بممارسة نفوذها لإنهاء المعارك في محافظة إدلب السورية. وقال ماس، اليوم السبت (15 فبراير/شباط 2020)، على هامش مؤتمر ميونخ الدولي للأمن عقب اجتماع مع نظيريه التركي مولود جاويش أوغلو والروسي سيرغي لافروف: "لدينا مخاوف كبيرة من أن يصل الأمر إلى كارثة إنسانية إذا لم تنته المعارك هناك".
وذكر ماس أن ألمانيا تنتظر من موسكو استغلال نفوذها على الحكومة السورية "لإنهاء هذه الهجمات، ووقف العمليات القتالية"، وقال: "خلافا لذلك، نتوقع أن يغادر المزيد من المواطنين المنطقة. وهذا أمر لا يمكن أن يكون لأحد مصلحة فيه".
انسحبت واشنطن عمليا من المستنقع السوري، فيما امتنعت أوروبا أصلا عن التدخل، ما ساهم في العواقب الكارثية التي نراها اليوم والتي تمتد ارتداداتها حتى لأوروبا، كما يرى راينر هيرمان من صحيفة فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ. (15.02.2020)
ومن المقرر أن يجري لافروف وجاويش أوغلو غدا الأحد محادثات في ميونخ حول تطورات الوضع في إدلب. وتدعم أنقرة مقاتلي المعارضة، في حين تدعم موسكو النظام السوري.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يعيش في إدلب نحو 3 ملايين مدني. وفر العديد منهم، مرة واحدة على الأقل، من القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها، حيث يخشون الملاحقة والقمع.
وتعتبر إدلب المعقل الأخير الرئيسي للمسلحين من هيئة تحرير الشام، المقربة من تنظيم القاعدة. وبدأت قوات الأسد العام الماضي هجوما على إدلب. ورغم الهدنة، واصلت القوات الهجمات بدعم من السلاح الجوي الروسي خلال الأسابيع الماضية.
وعقد مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة مناقشة مغلقة حول الوضع الإنساني المتدهور في إدلب. وأعرب ممثلون من دول الاتحاد الأوروبي الموجودة حاليا، أو سابقا في المجلس، بما في ذلك بلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا وبولندا، عن قلقها البالغ إزاء "التصعيد العسكري المستمر في شمال غرب سوريا"، والذي أدى إلى نزوح واسع النطاق.
===========================
قناة الغد :لافروف: العلاقات بين روسيا وتركيا جيدة لكن ستكون هناك خلافات
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، إن بلاده تربطها علاقات جيدة بتركيا لكنه ستكون هناك خلافات بينهما أحيانا.
وأضاف خلال مؤتمر ميونيخ للأمن “لدينا علاقات جيدة جدا مع تركيا وهذا لا يعني أنه ينبغي علينا الاتفاق بشأن كل شيء. الاتفاق التام بشأن كل القضايا لا يمكن أن يكون ممكنا بين أي دولتين”.
وكان فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، اليوم السبت، قال إن بلاده أوفت بمسؤولياتها في منطقة إدلب السورية، وفقا لاتفاقات خفض التصعيد المبرمة مع روسيا وإيران وهددت بالقيام بعمل عسكري في المنطقة إذا أخفقت الجهود الدبلوماسية مع موسكو.
وتدعم كل من تركيا وروسيا طرفا مختلفا في الحرب السورية واتفقتا في عام 2018 على إقامة منطقة لخفض التصعيد في المنطقة الواقعة بشمال غرب سوريا. لكن هجوم القوات الحكومية السورية في إدلب، والذي قُتل خلاله 13 جنديا تركيا في الأسبوعين الماضيين، يعرقل التعاون الهش بين أنقرة وموسكو.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، اليوم السبت، أن حافلات تحمل قوات كوماندوز وشاحنات محملة بالمزيد من العتاد العسكري أُرسلت لتعزيز نقاط المراقبة التركية.
وفي روسيا، نقلت وكالات أنباء عن مصدر عسكري قوله إن مقاتلي المعارضة في إدلب حصلوا على أنظمة دفاع جوي محمولة وأمريكية الصنع من تركيا وإن أنقرة أرسلت ما يربو على 70 دبابة ونحو 200 مركبة مدرعة و80 سلاحا للمدفعية إلى المنطقة.
===========================
سنبوتيك :الرئيس التركي رجب طيب أردوغانأردوغان: وصف جيفري لجنودنا الذين سقطوا في إدلب بـ"الشهداء" غير مقنع
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن وصف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، لجنودنا الذين سقطوا في إدلب السورية بـ"الشهداء" غير مقنع.
وذكر الرئيس التركي أن "تصريحات جيفري بشأن دعم واشنطن لموقف أنقرة في إدلب لا تمنح بلاده الثقة لأنها تختلف من يوم لآخر".
وأكد أردوغان خلال تواجده في ميونخ الألمانية، في إطار مشاركته بمؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ56، أنه بحث في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنهاء الأزمة الإنسانية التي تشهدها مدينة إدلب. بأسرع وقت ممكن.
وأوضح الرئيس التركي أن بلاده لن تقف صامتة أمام محاصرة نقاط المراقبة التركية في إدلب السورية، لافتا إلى أن أنقرة ستقوم بما يلزم حيال ما يحدث في إدلب.
وقال، في تصريحات للصحفيين، عقب عودته من باكستان، اليوم السبت "لا يمكننا السكوت أمام محاصرة نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسنقوم بما يلزم حيال ما يحدث في إدلب".
وأضاف "أجريت محادثات جيدة مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وبعد ذلك وجهت لنا الاتهامات في اليوم التالي".
وبدأ الجيش السوري عملية عسكرية ضد المجموعات المسلحة في شمال البلاد في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وتمكن من استعادة كامل السيطرة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري، للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.
وفي ظل تقدم الجيش السوري في ريف إدلب، آخر معقل للمسلحين في سوريا تصاعد التوتر مع تركيا.
ودعا أردوغان، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الضغط على الرئيس السوري، بشار الأسد، لوقف الهجوم في محافظة إدلب والانسحاب من مراكز المراقبة التركية في غضون فبراير/شباط الجاري، وبخلاف ذلك فإن بلاده سترد عسكريا.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الجمعة، عن لقاء مرتقب بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، غدا الأحد، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
وأكد الكرملين أن الهدف من العملية العسكرية التي يقوم الجيش السوري بتنفيذها في منطقة خفض التصعيد بإدلب، هو تحييد عناصر الإرهاب وليس شن حرب ضد المدنيين.
===========================
الوطن السورية :لافروف يلتقي بيدرسون في ميونيخ والتركيز على الحاجة لمكافحة الإرهاب
| وكالات
 الأحد, 16-02-2020
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش مؤتمر الأمن الدولي في ميونيخ أمس مع المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، المسائل المتعلقة بسير العملية السياسية في سورية، والقضايا الأمنية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أمس: إنه تم خلال اللقاء بحث الوضع في سورية، مع التركيز على الحاجة إلى ضمان الاستقرار والأمن على الأرض، على أساس احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية، ومكافحة الجماعات التي اعتبرها مجلس الأمن الدولي، إرهابية.
بيدرسون كان دعا خلال كلمة له أمام مجلس الأمن قبل أيام للتعامل مع الوضع في إدلب على أساس تعاون المجتمع الدولي، وتأمين المساعدات الإنسانية للمدنيين بالسرعة القصوى، على حد قوله.
وكان من المقرر أن تُعقد الجلسة الثالثة من جلسات اللجنة الدستورية «المصغرة» في 16 كانون الأول الماضي، وتم تأجيلها إلى 13 كانون الثاني الماضي، لكنها لم تُعقد.
وقالت مصادر لـ«الوطن»: إنه لا يوجد حتى الآن موعد محدد لعقد الجولة الثالثة من أعمال اللجنة، لكن هناك جولات قد تعقد خلال شباط الجاري أو آذار القادم.
===========================
الوطن الالكترونية :"الأوروبي لمكافحة الإرهاب": مهمة مؤتمر ميونخ أصعب من الأعوام السابقة
كتب: شريف سليمان
قال جاسم محمد رئيس المجلس الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب، إن مؤتمر ميونخ صارت مهمته أصعب مقارنة بالسنوات الماضية، مرجعًا ذلك إلى الملفات المتراكمة التي بدأت تتصاعد في هذه السنة، حيث ظهر ملفي سوريا وليبيا بقوة.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "اكسترا نيوز"، من خلال  "سكايب"، أن الموضوع الرئيسي للمؤتمر سيكون سباق التخلف، مشيرًا إلى أن أوروبا أصبحت قلقة حول أمنها القومي تجاه التهديدات، بعد خروج واشنطن من عدد من الاتفاقيات الدولية.
وتابع، أن كلمة الرئيس الفرنسي في المؤتمر كانت موجهة لموسكو، وذلك بسبب خلافات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن هناك توافقات واتفاقات في ملفات وقضايا إقليمية في سوريا وليبيا، ولكنها في الوقت ذاته تشعر بالقلق إزاء تهديدات روسيا لشرق أوروبا.
===========================
أخر خبر :بومبيو: إيران تنتهك سيادة العراق ولبنان وسوريا
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس، إن «واشنطن تدين التدخلات الإيرانية في العراق ولبنان وسوريا»، مشدداً على أن «إيران تستغل الشباب العراقي واللبناني لمصالحها». وأضاف، في كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن، أن «إيران تتلاعب الآن وتحرض العراقيين واليمنيين الذين لا يريدون سوى الحرية، وتشن هجمات إلكترونية في الشرق الأوسط». كما أكد أن الولايات المتحدة تحمي مضيق هرمز وتضمن أمن الخليج، منوها إلى أنها «حاربت تنظيم «داعش» الإرهابي وأفكاره المتطرفة ونجحت في التخلص من زعيمه أبو بكر البغدادي»من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأمريكي، إن بلاده ترفض الاتهامات الألمانية لواشنطن بالانسحاب من الساحة الدولية، مشددا على أن السيادة هي الأساس في الغرب والديمقراطية والعدالة أيضا.
بومبيو: واشنطن ستموّل مشروعات بقيمة مليار دولار في قطاع الطاقة في شرق أوروبا، إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلاده ستموّل مشروعات في قطاع الطاقة تبلغ قيمتها مليار دولار في دول شرق ووسط أوروبا لتعزيز استقلالها في قطاع الطاقة في مواجهة روسيا.وصرّح بومبيو خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ «في إشارة إلى دعم سيادة أصدقائنا الأوروبيين وازدهارهم واستقلالهم في مجال الطاقة تنوي الولايات المتحدة منح ما تصل قيمته إلى مليار دولار لتمويلات لدول وسط وشرق أوروبا الأعضاء في مبادرة البحار الثلاثة» التي تشمل 12 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وأضاف «نريد تحفيز استثمار القطاع الخاص في قطاعاتهم للطاقة بهدف حماية الحرية والديمقراطية في العالم». وتجمع مبادرة البحار الثلاثة 12 دولة من الاتحاد الأوروبي تطلّ على بحر البلطيق والبحر الأدرياتكي والبحر الأسود. وتمتدّ من إستونيا وبولندا شمالاً إلى كرواتيا جنوباً ورومانيا وبلغاريا شرقاً. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون بين أعضائها في مجالات الطاقة والبنى التحتية والأمن خصوصاً في مواجهة روسيا التي يعتبرها عدد من الدول الأعضاء تهديداً مباشراً.
وتعترض هذه الدول على غرار الولايات المتحدة، خصوصا على مشروع أنابيب غاز «نورد ستريم 2» (السيل الشمالي 2).
أمين عام الناتو: الناس تقف لحقها بالحرية من طهران إلى هونج كونج
قال جينس ستولتنبيرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» إن الناس تقف للمطالبة بحقوقها للعيش بحرية من العاصمة الإيرانية طهران إلى هونج كونج. جاء ذلك في كلمة ألقاها ستولتنبيرغ في مؤتمر ميونخ للأمن أمس ، مضيفا: «الناس ترفض تهديدها بالإرهاب والتشدد من باريس إلى كرايست تشيرش (نيوزلندا)، بطرق عديدة يعتبر الناتو المفهوم الأسمى للغرب، أوروبا وأمريكا الشمالية متحدة في رؤية المجتمعات الحرة والمنفتحة والالتزام بحماية كل منا للآخر، والحقيقة أننا نقوم معا الآن أكثر بالكثير من السنوات الماضية..»وتطرق ستولتنبيرغ لملف الوجود العسكري للحف ولأمريكا في أفغانستان، حيث قال: «إن الناتو والولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لتقليل حضورها العسكري في أفغانستان إن أظهرت طالبان استعدادها لخفض العنف والقدوم إلى طاولة المفاوضات..» وأوضح أمين عام الناتو: «نحن لن نغادر أفغانستان، الناتو قالت ذلك والولايات المتحدة الأمريكية قالت ذلك، نحن مستعدون لتعديل حضورنا.. الهدف من وجودنا هو إرسال رسالة إلى طالبان بأنهم لن ينتصروا أبدا على ساحة المعركة، ولكن عليهم الجلوس على طاولة المفاوضات وتقديم تنازلات حقيقية على طاولة المفاوضات».
===========================
قناة الغد  :تفاصيل اليوم الثاني لـ«مؤتمر ميونخ للأمن»
أحمد عبد الحليممنذ 14 ساعة
بحث مؤتمر ميونخ للأمن المنعقد في المدينة الألمانية في يومه الثاني، عدة ملفات جاء على رأسها التهديدات والملف النووي الإيراني والعلاقات الأوروبية الأمريكية و”التدخل التركي في إدلب”.
قال مراسلنا من ميونيخ، عمر بشير، إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد أن بلاده ستتراجع عن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها بشأن الاتفاق النووي، إذا ما قدم الأوروبيون ضمانات بالعودة عن الإجراءات الأمريكية التي طالت طهران مؤخرا.
ولفت مراسلنا إلى أن إيران اعترفت بدعمها “ميليشيا الحوثي” في اليمن.
من ناحية أخرى عقد وزيرا الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو ونظيره الروسي، سيرجي لافروف، مؤتمرا صحفيا، تحدثا فيه عن تطورات الأوضاع في محافظة إدلب السورية.
وقال وزير الخارجية التركي إن وفدا من بلاده سيتوجه إلى موسكو يوم الإثنين المقبل لبحث الأوضاع الميدانية في سوريا، مؤكدا أنه حال عدم نجاح الحوار الدبلوماسي بين البلدين ستقوم بإجراءات أخرى على الأرض في إدلب، كما طالب الجيش السوري بالتراجع عن استهداف القوات التركية.
بينما ردت روسيا على وزير الخارجية التركية، وقالت إن موسكو تسعى لبحث حل سلمي مع أنقرة في إدلب، ولكن لا بد من القضاء على الإرهابيين أولا.
وتابع مراسلنا أن جلسات المؤتمر تطرقت إلى هجوم كبير على واشنطن بشأن إعلانها خطتها للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة بـ”صفقة القرن”، إذ انتقد رئيس ألمانيا الاتحادية السياسة الأمريكية بالخروج عن القرارات الدولية.
واعتبر أن خطة السلام التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب، تأتي خارج إطار القرارات الدولية.
وتتواصل لليوم الثاني فعاليات «مؤتمر ميونخ للأمن»، والذي هيمنت عليه ملفات التهديدات الإيرانية في المنطقة والحرب في سوريا إضافة إلى العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة.
ورفض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو انتقادات الرئيسين الفرنسي والألماني ومسؤولين أوروبيين آخرين بشأن ما وصفوها بسياسة الانكفاء والأنانية التي تنتهجها الإدارة الأمريكية.
===========================
ابو ظبي الاخبارية :تشاووش أوغلو يجري لقاءات دبلوماسية على هامش مؤتمر ميونخ للأمن
أجرى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، سلسلة لقاءات دبلوماسية على هامش مؤتمر ميونخ للأمن المنعقد في ألمانيا.
وفي هذا الإطار التقى تشاووش أوغلو مع الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو ونظيره الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح.
كما التقى تشاووش أوغلو مع نظيره الروماني بوغدان أوريسكو.
===========================
أخر خبر :مؤتمر ميونخ: يجب الالتزام بوقف النار في ليبيا
 فاطمة الخولي  منذ 18 دقيقة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
 المناطق - وكالات
أكد المشاركون في مؤتمر ميونخ حول ليبيا، اليوم الأحد، على ضرورة الالتزام بمخرجات مؤتمر برلين الذي عقد في 19 يناير الماضي.
وشدد المجتمعون على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في البلاد التي مزقتها الحرب منذ سنوات، وحظر الأسلحة.
كما ناقشوا الخروقات الأخيرة لوقف النار وحظر السلاح، لاسيما في العاصمة طرابلس التي شهدت خلال الأيام الماضية تجدداً للاشتباكات.
إلى ذلك، رحبوا بالتقدم الحاصل بشأن المحادثات حول مراقبة أكثر فعالية لحظر السلاح، مشددين على ضرورة توصل الدول الفاعلة في ليبيا إلى وقف دائم لإطلاق النار.
كما اتفق المشاركون على استئناف اجتماعات اللجنة الليبية العسكرية في 18 فبراير في جنيف.
“حظر الأسلحة بات مزحة”
من جهتها، قالت مسؤولة بارزة في الأمم المتحدة إن انتهاكات حظر الأسلحة المفروض على ليبيا حولته إلى مزحة ومن الضروري محاسبة من ينتهكونه.
وأضافت ستيفاني وليامز، نائبة الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا في مؤتمر صحافي من ميونخ “حظر الأسلحة أصبح مزحة.. نحتاج حقا أن نكثف الجهود في هذا الشأن”. وتابعت قائلة “الأمر معقد لأن الانتهاكات تحدث برا وبحرا وجوا، لكن هناك حاجة لمراقبة ذلك وهناك حاجة للمحاسبة”.
يذكر أن وزراء خارجية ومسؤولين من حوالي 12 دولة اجتمعوا الأحد في ألمانيا لمواصلة الدفع من أجل السلام في ليبيا، بعد أن وافقت الدول المعنية على احترام الحظر المفروض على التسلح ودعم وقف إطلاق نار كامل في ليبيا الشهر الماضي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أكد في وقت سابق أن اتفاق 19 يناير حول ليبيا في برلين انتهك مرارا وتكرارا بسبب استمرار تسليم أسلحة وتصاعد القتال.
كما حذرت الأمم المتحدة السبت من انتشار السلاح في ليبيا. وأوضحت في تقرير لها أن ليبيا باتت تضم أكبر مخزون في العالم من الأسلحة غير الخاضعة للرقابة، يقدر بما بين 150 و200 ألف طن في جميع أنحاء البلاد، محذرة من تأثير انتشار هذه الأسلحة على حياة المدنيين.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، أعلن في تصريحات سابقة وصول آلاف المرتزقة السوريين (المنضوين ضمن فصائل مسلحة مدعومة من أنقرة شمال سوريا) إلى العاصمة طرابلس للمشاركة في القتال إلى جانب حكومة الوفاق برئاسة، فايز السراج، ضد الجيش الليبي.
===========================
الميادين :ماكرون يأسف لضعف الغرب وبومبيو يعتبر تصريحات الأوروبيين بعيدة عن الواقع
 15 شباط 22:47763
الميادين نت
استمرت لليوم الثاني في ميونخ أعمال مؤتمر الأمن الدولي لبحث تهديدات السلم العالمي، وقد تميزت بمواقف متناقضةٍ بين الحلفاء على جانبي الأطلسي.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبّر عن أسفه لما وصفه بضعفٍ غربيٍ مع انكفاءٍ أميركيٍ نسبي، في تناقضٍ مع تصريحات وزير الخارجية الأميركي الذي أكّد انتصار الغرب معاً، ووصف انتقاداتٍ أوروبية حول انطواء أميركا وأنانية ترامب بغير الواقعية، متسائلاً إن كانت أميركا ترفض الأسرة الدولية.
الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير كان من أبرز منتقدي سياسة ترامب، حيث اعتبر أن شعار "أميركا أولاً" قد هزّ النظام العالمي وأجج انعدام الأمن. شتاينماير، قال إن واشنطن تصدر إشاراتٍ للدول بالسعي لمصالحها الخاصة لا غير، مشيراً إلى ابتعادٍ مستمرٍ عن تحقيق عالمٍ أكثر سلماً بالتعاون الدولي.
انتقادات الرئيسين الألماني والفرنسي للإدارة الأميركية تصيب في الصميم العلاقة بين أوروبا وأميركا، وتلوّح بالاستدارة نحو موسكو، لكن بومبيو يهون من شأن الخلاف ولا يردّ على الهواجس الأوروبية.
 الرئيس الألماني فرانك شتانماير أثار في افتتاح مؤتمر ميونيخ حيث تجري المباحثات الأمنية الدولية، أزمة الحلف الأطلسي والسياسة الأميركية التي تهدد الأمن والاستقرار في العالم، بحسب وصفه. يتهم الإدارة الأميركية بأنها لا تؤمن بالمجتمع الدولي وتتحرك على حساب الجيران والشركاء، فبات شعار أميركا أولاً هو النظام العالمي الذي يؤجج انعدام الأمن. لكنّ مايك بومبيو لا يرد على هواجس ألمانيا وأوروبا القلقة من الهيمنة الأميركية بل يتجاهلها في اتهام أوروبا بالمبالغة والتشاؤم.
الرئيس الفرنسي الذي غاب عن المؤتمر السنة الماضية بسبب التقارب الروسي ـ- الألماني في مشروع السيل الشمالي، لم يفوّت الفرصة في السجال مع بومبيو بشأن الموت السريري للحلف الأطلسي، لكنه يذهب أبعد من ألمانيا في نقد الإدارة الأميركية.
يعترف ماكرون بأن سياسة التحدي مع موسكو باءت بالفشل في إشارة إلى ما يشبه التلميح لأميركا بأن أوروبا يمكنها  الاستدارة لتعزيز المصالح المتبادلة في الحوار مع روسيا، لكنّ أوروبا التي تشعر بالبرد بعيداً عن الرعاية الأميركية تضع نفسها على المحك في أن تمشي وحدها في الحوار مع روسيا وفي تنفيذ الالتزام بالاتفاق النووي.
===========================
العربي الجديد :إيران: السعودية عرضت التفاوض بعد مقتل سليماني "خشية ردّنا"
طهران ــ العربي الجديد
15 فبراير 2020
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم السبت، إنّ السعودية عرضت التفاوض مع بلاده بعد مقتل قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري قاسم سليماني، الشهر الماضي، في غارة جوية أميركية بالعراق، مشيراً إلى أنّ طهران "ردّت بإيجابية وأعلنا استعدادنا للحوار، لكن بعد ذلك لم يصلنا أي رد من السعودية".
وأضاف ظريف، في مقابلة مع "بي بي سي" البريطانية، على هامش المشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن، أنه بعد اغتيال سليماني "عدّل السعوديون سلوكهم لأسابيع، ربما كانت لديهم مخاوف من ردنا"، مستدركا بالقول إنّ الأمور "عادت إلى سابق عهدها" بعد الرد الإيراني.
وقال وزير خارجية إيران إنّ "السعودية في الوقت الراهن ليست لديها إرادة للتفاوض" مع إيران، مشيراً إلى أنها "لم تبد رغبة في المشاركة أو التفاوض حول مبادرة هرمز للسلام"، التي طرحتها طهران لضمان الأمن في الخليج، خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
كما كشف أنّ رئيسي وزراء باكستان، عمران خان ونواز شريف "عرضا حواراً مباشراً بين إيران والسعودية ونحن رحبنا بذلك، لكن السلطات السعودية رفضت ذلك".
إلى ذلك، اتهم الوزير الإيراني، خلال كلمة له في مؤتمر ميونخ للأمن، السعودية ودولاً جارة أخرى لم يسمها، "بأنها لا ترغب في خفض التوترات" مع إيران.
يُشار إلى أنّ العلاقات الإيرانية السعودية شهدت مراحل توتر متعددة منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، إلى أن انقطعت هذه العلاقات عام 2016 على خلفية مهاجمة السفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية شرقي البلاد، من طلاب ونشطاء منتمين إلى التيار المحافظ، احتجاجاً على تنفيذ الرياض حكماً بالإعدام لرجل الدين الشيعي نمر باقر النمر.
تطورات الاتفاق النووي
كما تطرق ظريف، في كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن، إلى تطورات الاتفاق النووي الموقع عام 2015، مندداً بالانسحاب الأميركي من الاتفاق "لأجل الوصول إلى اتفاق جديد"، مؤكداً أنّ "إيران لن تتفاوض مجدداً حول الاتفاق النووي".
وأضاف أن الرئيس الأميركي دونالد "ترامب لديه قناعة بأنّ نظامنا آيل للسقوط، ولذلك يتصورون أن إيران ستتفاوض في هذه الظروف"، متهماً واشنطن بالسعي لـ"تغيير النظام (الإيراني) منذ 41 عاماً، لكنها فشلت في تحقيق ذلك حتى الآن".
في الأثناء، أعلنت الخارجية الإيرانية، في بيان، أنّ ظريف أجرى مباحثات، اليوم السبت، مع نظيره الألماني هايكو ماس على هامش مؤتمر ميونخ، مشيرة إلى أنّ هذه المباحثات تناولت "الوضع السياسي والأمن في المنطقة وأخطاء أميركا في الشرق الأوسط والالتزامات الأوروبية حول الاتفاق النووي".
وذكرت الخارجية أنّ الجانبين "ناقشا سبل تعزيز الثقة والتعاون بين إيران وأوروبا".
وكان وزير الخارجية الإيراني قد أكد، مساء أمس الجمعة، للصحافيين، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، أنّ بلاده ستعود إلى تنفيذ تعهداتها النووية بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2018 "إذا أمّنت أوروبا منافع إيران الاقتصادية".
وأضاف أن سلوك إيران تجاه الاتفاق النووي "ينبني على ما ستفعله أوروبا"، مؤكداً أن طهران "سترى ما إذا كانت الخطوات الأوروبية كافية للعودة إلى تعهداتها أم لا".
===========================
أمد :أبو الغيط يلتقي عدداً من الوزراء على هامش مؤتمر ميونخ
  21:28  2020-02-15
أمد/ القاهرة: التقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، محمد علي الحكيم، وزير خارجية العراق، حيث تناول اللقاء آخر مستجدات الوضع العراقي، فضلاً عن عددٍ من القضايا العربية والإقليمية الأخرى.
جاء اللقاء على هامش مؤتمر ميونخ الذي يُعقد بالمدينة الألمانية سنوياً، ويُشارك فيه عدد كبير من الساسة والمسئولين الأمنيين والخبراء الدوليين.
وأكد مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على أن أبو الغيط أطلع الوزير العراقي على آخر مستجدات الموقف الفلسطيني، في ضوء مشاركته في جلسة مجلس الأمن التي تحدث أمامها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر الأمم المتحدة بنيويورك قبل ثلاثة أيام، موضحاً موقف بلاده من الخطة الأمريكية المعروفة بـ"صفقة ترامب".
كما أعرب أبو الغيط للوزير العراقي عن أمله باستقرار الوضع في العراق في وقتٍ قريب، مؤكداً أهمية العراق للاستقرار الإقليمي، وضرورة إبعاده عن الضغوط الخارجية من كافة الأطراف.
من جهة أخرى، التقى أبو الغيط يوم السبت، "مسرور برزاني" رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، حيث تناول اللقاء آخر مستجدات الوضع العراقي، وبالأخص في إقليم كردستان.
جاء اللقاء على هامش مؤتمر ميونخ الذي يُعقد بالمدينة الألمانية سنوياً، ويُشارك فيه عدد كبير من الساسة والمسئولين الأمنيين والخبراء الدوليين.
وأكد مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن أبو الغيط استمع لشرح من "بارزاني" حول التحديات التي تواجه إقليم كردستان لا سيما ما يتعلق باستقبال النازحين من مناطق عراقية أخرى، فضلاً عن عدد كبير من اللاجئين السوريين.
وأكد أبو الغيط خلال اللقاء، على أن صيانة جسور التفاهم والثقة بين أربيل والحكومة المركزية في بغداد ينطوي على أهمية كبرى في المرحلة الحالية، ويُمثل ركناً أساسياً في استقرار الوضع العراقي.
وأضاف المصدر المسئول، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية أعرب للمسئول الكردي عن اقتناعه بعمق الروابط العربية-الكردية، وبأهمية الحفاظ على هذه الروابط وتنميتها في المستقبل عبر الحوار المستمر، وتفهم كل طرف لشواغل الطرف الآخر في إطار الحفاظ على المصلحة العليا للدولة العراقية بكافة مكوناتها.
وفي سياق منفصل، التقى أبو الغيط يوم السبت، "فرانسوا فيليب شامبين" وزير خارجية كندا، حيث تناول اللقاء آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
جاء اللقاء على هامش مؤتمر ميونخ الذي يُعقد بالمدينة الألمانية سنوياً، ويُشارك فيه عدد كبير من الساسة والمسئولين الأمنيين والخبراء الدوليين.
وأكد مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على أن أبو الغيط عبّر خلال اللقاء عن تقديره للجهود التي تبذلها كندا في دعم عددٍ من العمليات الإنسانية في المنطقة العربية، بما في ذلك المُساهمات الكندية في موازنة الأونروا وكذا ما تقوم في مجال مساعدة اللاجئين السوريين.
كما أعرب أبو الغيط عن أمله في تبني كندا لمواقف أكثر تناغماً مع القانون الدولي ومبادئ العدالة فيما يتعلق بالقرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، مؤكداً على أن الموقف الكندي من هذه القضية المركزية سيُعد نقطة هامة في دعم علاقاتها بالعالم العربي.
===========================
ميدل ايست :لا حوار سعوديا مع إيران إلا بتغيير سلوكها العدواني
ميونيخ - نفى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود السبت، وجود رسائل خاصة أو اتصالات مباشرة لتخفيف التوتر مع إيران وإنه يتعين على طهران أولا تغيير سلوكها قبل أي محادثات.
وقال الأمير فيصل بن فرحان  إن "السعودية لم ترسل أي رسائل خاصة أو سرية إلى إيران"، مضيفاً "رسالتنا لإيران هي تغيير السلوك أولاً قبل مناقشة أي شيء آخر".
وأضاف إن "الرسالة الوحيدة التي أرسلتها السعودية لإيران كانت معلنة ومعروفة لدى الجميع"، مشيرا إلى أن "إيران هاجمت منشآتنا النفطية بـ16 صاروخاً وشكلت خطراً على الاقتصاد العالمي وتدعم الحوثيين بالسلاح لمهاجمة المدن السعودية".
وأكد أن المملكة مستعدة لمناقشة المحادثات مع إيران إذا اعترفت بتصرفاتها العدوانية وزعزعتها لأمن في المنطقة بشن هجمات صاروخية على دول مجاورة.
وتابع خلال مؤتمر ميونيخ للأمن "سيكون أي حديث بلا جدوى إلى أن يتسنى لنا الحديث عن المصادر الحقيقية لانعدام الاستقرار هذا"، في إشارة إلى ضرورة اعتراف إيران باعتداءاتها على منشآت نفطية والسعودية وبحر عمان.
وأشار خلال حديثه الذي نقلته قناة 'العربية'، إلى أن "المملكة مهتمة دوماً بخفض التصعيد في المنطقة"، مؤكدا أنه "حتى اللحظة لا توجد أي اتصالات مباشرة مع السلطات الإيرانية".
تأتي تصريحات الأمير بن فرحان بالتزامن مع مزاعم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بأن بلاده تلقت رسالة من السعودية بشأن الرغبة في الحوار معها عقب مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية مساء اليوم.
وقال ظريف السبت إن "بلاده تلقت عقب مقتل الجنرال قاسم سليماني، رسالة من السعودية بشأن رغبتها في الحوار مع إيران".
وأضاف في تصريحات على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، إن "طهران على استعداد للحوار مع دول الجوار كافة بما فيها الرياض".
وفي الشأن اليمني أكد وزير الخارجية السعودي أن المملكة تفضل الحل السياسي في اليمن عبر الحوار برعاية أممية، مضيفا "موقفنا في اليمن كان دوماً داعماً للحل السياسي".
الحوثيون ليسوا شركاء مع الإيرانيين بل أدوات يستخدمها النظام الإيراني بالطريقة التي تناسبه
كما أعرب عن أمله بأن "يركز الحوثيون على مصالح اليمن وليس إيران"، داعيا "كافة الأطراف للمساعدة في الحل في اليمن وليس السعودية فقط".
وتابع "رأينا بعد الهجمات الإيرانية على المنشآت السعودية النفطية، أن الإيرانيين طلبوا من الحوثيين تحمل مسؤولية الهجوم، وهذا ما بعث برسالة تنبيه للحوثيين بأنهم ليسوا شركاء مع الإيرانيين بل أدوات يستخدمها النظام الإيراني بالطريقة التي تناسبه، وهو ما دفعنا لإحياء موضوع الحوار الذي هو دائماً قابل للتفعيل ونحن مستمرون في إجراء مثل هذا الحوار".
واعتدت إيران في سبتمبر/أيلول الماضي بطائرات مسيرة على منشآت نفطية في السعودية وخليج عمان، ما أثار قلقا دوليا على أمن المنطقة التي تحتوي على ثلث إمدادات النفط العالمية.
وشدد الأمير بن فرحان على أن "المشهد في المنطقة ليس سلبياً وقاتماً بشكل عام".
وقال إن "بلاده مازالت ملتزمة بإجراء محادثات سلام عبر قناة خلفية مع الحوثيين في اليمن على الرغم من تزايد وتيرة العنف مؤخرا في الصراع الدائر منذ خمس سنوات".
ويشهد اليمن معارك منذ أن أجبر الانقلابيون الحوثيون المدعومون من إيران الحكومة المعترف بها دوليا، على الخروج من العاصمة في أواخر 2014.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا منذ 2015 لمحاولة إعادة السلطة لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، ووقف الحرب المستمرة وتحجيم التدخل الإيراني في اليمن.
===========================
الوطن الالكترونية :بومبيو يرفض انتقادات رئيس ألمانيا لسياسة ترامب خلال افتتاح مؤتمر ميونخ
رفض وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم، خلال مؤتمر الأمن بميونيخ جنوب ألمانيا، انتقادات الرئيس الألماني بشأن سياسة الأُحادية وما تم وصفه بـ"أنانية" إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكداً أنها "لا تعكس الواقع".
وقال بومبيو، خلال تصريحات له اليوم: "الغرب ينتصر ونحن ننتصر معاً"، مضيفا: "يسرني أن أبلغكم أن فكرة أن التحالف بين ضفتي الأطلسي قد آلت للزوال، أمر مبالغ فيه إلى حد كبير".
ولفت بومبيو إلى أن بلاده ساهمت في تعزيز حلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا بالقرب من الحدود مع روسيا، وهذا أمر مؤكد على حد تعبيره، مضيفا أنها قادت الجهود للقضاء على الخلافة المزعومة التي أعلنها تنظيم "داعش " في سوريا، مؤكدا أن الغرب في طريقه للانتصار.
يذكر أن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير كان فد انتقد، أمس، الولايات المتحده الامريكيه وروسيا والصين ، واصفا اياهم بانهم يهددون الامن والسلام العالمي وذلك اثناء تصريحاته في افتتاح مؤتمر ميونخ للامن في دورته الـ ٥٦ .
===========================
صدى البلد :في مؤتمر ميونيخ.. الحلفاء الغربيون يحملون إيران مسئولية الأزمات في الشرق الأوسط والعالم..
 
السبت 15/فبراير/2020 - 05:49 م
 شيرين عادل
عرضت فضائية العربية اليوم تقريرًا عن كواليس انطلاق الدورة 56 لمؤتمر ميونيخ للأمن الذي بدأت أعماله أمس.
ووفقا للتقرير فإن برودة الطقس مع انطلاق مؤتمر ميونخ لم تؤثر على حرارة العلاقات بين الشركاء الغربيين فى المؤتمر، موضحا أن وزيرة  الدفاع الألمانية ونظيرها الأمريكى تحدثا بنغمة واحدة عن ضرورة إبقاء القتال ضد داعش حيأ رغم كونه يأخذ أشكالاً جديدة.
وأشار السيناتور الأمريكى ليندى جراهام، رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إلى أنه عندما تحدث صديقه وزير الدفاع الأمريكي أمام المؤتمر عن مشاكل العالم لم يذكر إيران ولو لمرة، لافتاً إلى أنه رغم ذلك فإن الحديث عن إصلاح سوريا يشير إلى أنه من الأفضل اخراج الايرانيين من دمشق أما إذا أردت الحفاظ على العراق عليك التعامل مع إيران.
وأضافت العربية في تقريرها أنه رغم اتفاق الحلفاء الغربيين على ضرورة التوحد لمواجهة الإرهاب فقد بدا واضحا هدفهم الرئيسى كان التأكيد بأن ايران هى سبب الأزمات فى الشرق الأوسط والعالم.
يذكر أن فعاليات مؤتمر ميونخ انطلقت اليوم السبت وقد غادر سامح شكري، وزير الخارجية مساء أمس، الجمعة، العاصمة الأمريكية واشنطن، متوجهًا إلى مدينة ميونخ الألمانية للمشاركة في الدورة الـ56 لـ مؤتمر ميونخ للأمن التي ستعقد في الفترة من 14-16 فبراير 2020، وستركز على مستقبل الاتحاد الأوروبي، وأبرز التحديات والأزمات على الساحتين الإقليمية والدولية.
===========================
الاتحاد برس :لافروف وبارزاني يتباحثان الشأن الكردي السوري في مؤتمر ميونخ
15 فبراير، 202013
الاتحاد برس
التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، على هامش جلسات مؤتمر ميونخ الأمني الدولي، وتناقشا الملف السوري، خاصة وبسب تأثيرات اقليم كردستان على الكرد السوريين ومناطق شمال شرق سوريا في نقاط عديدة.
وجاء في بيان عن الخارجية الروسية أنه “في إطار توحيد المواقف تجاه القضايا الإقليمية الحالية، مع التركيز على الوضع في العراق ومحيطه، شدد الطرفان على أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي بهدف منع المزيد من تصعيد التوتر العسكري والسياسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
وأضافت: “تطرق الجانبان إلى سبل حل الأزمة السورية، مع التركيز على ضمان المصالح المشروعة لجميع المجموعات العرقية والدينية من الشعب السوري”.
وأشارت الوزارة في البيان، إلى أن لافروف وبارزاني بحثا سبل توسيع التعاون الروسي العراقي، وتعزيز التعاون مع الأكراد في مجالات الوقود والطاقة والاستثمار والمجالات الإنسانية.
من جهته، جدد بارزاني المطالبة بمساعدة روسيا في التوصل إلى تسوية سياسية دائمة في سوريا تحترم حقوق الجميع، بمن فيهم الأكراد.
وكتب على “تويتر”: “أدركنا في اجتماعنا مع لافروف الحاجة إلى تخفيف حدة التوتر، ولاسيما في سوريا”.
ويشارك رئيس حكومة كردستان العراق مسرور بارزاني على رأس وفد من الإقليم في أعمال مؤتمر ميونخ الدولي للأمن، الذي انطلقت أعماله أمس الجمعة، ويستمر ليومين.
ونشر موقع حكومة كردستان العراق بأن بارزاني شدد في اللقاء على ضرورة تخفيف حدة التوترات في المنطقة ولاسيما في سوريا، وجدد مطالبته لروسيا بأنتساعد في التوسط للتوصل إلى تسوية سياسية بعيدة المدى تحترم حقوق الجميع بما في ذلك الشعب الكردي.
ولدى زعامات كردستان العراق تأثير كبير على أقرانهم من الكرد السوريين في العديد من المجالات السياسية، كما ان الاقليم يأوي أكثر من 300 لاجئ سوري معظمهم من الكرد ومن مناطق شمال شرق سوريا.
===========================
كتابات :مؤتمر “ميونخ للأمن” .. منصة دولية لطرح أزمات العالم .. فهل يستطيع إيجاد الحلول ؟
خاص : كتبت – نشوى الحفني :
استضافت مدينة “ميونخ” الألمانية أعمال “مؤتمر ميونخ الأمني” في دورته الـ 56، أمس الجمعة، حيث من المؤكد مشاركة نحو 40 رئيس دولة وحكومة؛ ونحو 100 وزير هذا العام، من بينهم الرئيس الأميركي، “ترامب”، والفرنسي، “ماكرون”. وقد افتتح الرئيس الألماني، “فالتر شتاينماير”، أعمال المؤتمر، الذي يأتي في وقت تعصف بالمنطقة الكثير من الأزمات، حيث تلقي قائمة طويلة من الصراعات بالشكوك حول قدرة السياسة الدولية على التوسط لإحلال السلام.
وتشارك دول أخرى بمسؤولين بارزين؛ منهم وزير الخارجية الأميركي، “مايك بومبيو”، ووزير الخارجية الصيني، “وانغ يي”، ووزير الخارجية الإيراني، “محمد جواد ظريف”. كما أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، (ناتو)، “ينس ستولتنبرغ”، والمدير التنفيذي لموقع (فيس بوك)، “مارك زوكربيرغ”، هم أيضًا على قائمة الحضور.
أجندة المؤتمر..
وناقش صناع القرار والخبراء من جميع أنحاء العالم النقاط الساخنة من الحرب القائمة في “ليبيا” إلى الأزمة النووية مع “إيران”؛ وصولًا إلى موضوع أزمة تغُير المناخ في العالم.
ويُعتبر المؤتمر أيضًا منبرًا هامًا لمناقشة الإستراتيجيات المستقبلية للسياسة الخارجية الأميركية، حيث كان من الموضوعات التي سوف تحظى بنقاش هي خطة السلام في الشرق الأوسط، التي أعلن عنها “ترامب”، في الشهر الأول من عام 2020، والتي لم تلقى أصداء إيجابية من القيادة الفلسطينية، ومع ذلك، على عكس الجهات الفاعلة الأخرى، قدمت “واشنطن”، تحت قيادة “ترامب”، مفهومًا مفصلًا يفترض أن يجد حلولًا تستند إلى حل عادل بالنسبة لجميع الأطراف.
فشل لا يُغتفر للمجتمع الدولي في سوريا..
قبل إنطلاق المؤتمر؛ قال رئيس مؤتمر ميونخ الأمني، “وولفجانغ إيشينجر”، إنه: “قلق للغاية” بشأن “الفشل الذي لا يُغتفر” للمجتمع الدولي في “سوريا”، التي مزقتها الحرب، كما أعرب عن أسفه لأن خطة السلام الليبية، التي تم التوصل إليها مؤخرًا في “برلين”، قد فشلت هي الأخرى.
وقال: “لدينا المزيد من الأزمات، أزمات أكثر خطورة وأحداث مروعة أكثر مما يمكن للمرء أن يتخيلها”، وهذا سيعني الكثير من العمل للمشاركين في القمة، حيث ستتواصل الاجتماعات حتى يوم الأحد المقبل.
كما يمكن أن تتأجج التوترات في (الناتو)، خلال هذا الحدث، حيث يدفع “ماكرون”، “أوروبا”، لتصبح أكثر استقلالية عن “الولايات المتحدة”، “حليفتها القوية”، بما في ذلك عبر التعاون في مجال الردع النووي.
وفي هذه الأثناء؛ ومع وصول الديمقراطية الأميركية البارزة والعدو اللدود لـ”ترامب”، “نانسي بيلوسي”، إلى “ميونخ”، سيكون هناك في المؤتمر ممثلين للمعسكرين، المؤيد والمعارض، للرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، في وقت يتسم بالانقسام السياسي الشديد في “واشنطن”.
خطوات متثاقلة لألمانيا في سياستها الخارجية..
وانتقد رئيس المؤتمر، “فولفجانغ إشينجر”، الخطوات المتثاقلة للسياسة الخارجية الألمانية.
وقال “إشينجر”، في تصريحات، الجمعة، إن الخطاب المدوي للرئيس الألماني السابق “يواخيم جاوك”، خلال المؤتمر عام 2014، والذي طالب فيه بتحمل “ألمانيا” المزيد من المسؤولية على المستوى العالمي، حلحل بعض الأمور، “لكني أرى تثاقلًا في التحرك نحو هذا الإتجاه؛ في ظل السرعة الهائلة التي تتطور بها السياسة العالمية”، مشيرًا إلى غياب العزيمة اللازمة لذلك.
وأكد الدبلوماسي البارز، الذي يتولى رئاسة المؤتمر منذ عام 2009، أن القوة العسكرية لـ”ألمانيا” ضعيفة للغاية مقارنة بثقلها السياسي في “أوروبا”، وقال: “أعتقد أن دول الجوار ستسعد إذا استخدمت ألمانيا نفس عدد الطائرات، التي تستخدمها الدنمارك في مكافحة تنظيم (داعش). لم نُسيّر أي طائرة تُطلق النار، بل تلتقط صورًا فقط”.
يُذكر أن “الدنمارك” شاركت في مكافحة تنظيم (داعش)، في “سوريا” و”العراق”، خلال الفترة من عام 2014 حتى 2016، بمقاتلات من طراز (إف-16)، بينما يُشارك الجيش الألماني، حتى اليوم، بطائرات استطلاع من طراز (تورنادو)؛ في “التحالف الدولي” لمكافحة (داعش).
وافتتح الرئيس الألماني، “فرانك-فالتر شتاينماير”، أمس، “مؤتمر ميونخ الدولي للأمن”، الذي يُعقد سنويًا.
وكان “شتاينماير” قد دعا خلال المؤتمر، عام 2014، عندما كان يشغل منصب وزير الخارجية، إلى إضطلاع “ألمانيا” بمزيد من المسؤولية على المستوى العالمي، لكنه لم يُشدد على الدور العسكري مثلما فعل الرئيس السابق، “جاوك”.
وأكد “إشينجر” على ضرورة توفير الوسائل العسكرية في “ألمانيا” بالقدر الكافي، وقال: “الدبلوماسية القوية تقتضي للأسف – عندما يدور الأمر حول أزمات – إلى التهديد في حالة الضرورة بالوسائل العسكرية. الوسائل العسكرية يتعين أن تكون أداة ضمن عدة في صندوق الأدوات … إذا كنا لا نمتلك هذه الوسائل، تتحول الدبلوماسية في أغلب الأحيان إلى كلام فارغ، وبالتالي يمكن أن نشكو على الدوام من مدى سوء الأوضاع في سوريا، لكن دون تغيير شيء”.
وفي هذا السياق؛ أشاد “إشينجر” بمقترح وزيرة الدفاع الألمانية، “أنيغريت كرامب-كارنباور”، بإرسال مهمة عسكرية أممية إلى شمال “سوريا”، وقال: “هذا المقترح كان إشارة في الإتجاه السليم، حتى لو كان وقت طرحه غير مبشر بالنجاح”.
منصة دولية..
حول أهمية المؤتمر، قال الدكتور “طارق فهمي”، أستاذ العلوم السياسية بجامعة “القاهرة”، إن “مؤتمر ميونخ للأمن”، بـ”ألمانيا”، يُعد منصة دولية لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجه المنظومة الأمنية في العالم ورصد القضايا التي تهدد الاستقرار والسلام الدولي، والحديث عن القواسم المشتركة التي تجمع دول العالم.
مشيرًا إلى أن “مؤتمر ميونخ” ينعقد تحت أجندة عمل ثابتة تتعلق بأمرين؛ وهي مهددات الأمن الدولي وكيفية مواجهتها، والآخر بشأن مراجعة الإستراتيجيات التي تطرحها الدول الكبرى لمواجهة الإرهاب، والتركيز على التهديدات التي تواجه “أوروبا”، ومناقشة الأوضاع في المناطق المضطربة والنزاعات وتحليل الصراعات الدولية.
وأكد أن المؤتمر يُعد من أهم المؤتمرات الدولية؛ وتكتسب أهميته هذا العام بعد أن عادت العناصر الإرهابية تهدد “أوروبا”، لافتًا إلى أن “ألمانيا” و”فرنسا” سيقودان “الاتحاد الأوروبي”، بعد خروج “بريطانيا” منه، الفترة المقبلة.
===========================
عربي 21 :مؤتمر ميونخ للأمن والمفاجأة الأمريكية في العلاقات الدولية
أحمد القديدي# السبت، 15 فبراير 2020 01:47 م بتوقيت غرينتش0
أثارت الخطب التي ألقاها وزير خارجية الولايات المتحدة ووزير دفاعها على منبر مؤتمر الأمن في ميونخ اليوم السبت 15 شباط (فبراير) الجاري، عاصفة غير مسبوقة من التعليقات، حيث قدم المسؤولان ما يسمى عادة (العقيدة الدفاعية والأمنية لواشنطن)، وهي العقيدة التي كان الرئيس ترامب عرضها في خطابه حول حالة الإتحاد منذ سنة أمام المجلسين التشريعيين، وتراوحت التعليقات الأمريكية و الأوروبية جميعها بين الإقرار بجرأتها وبين التنويه بانفراد الرئيس ترامب بهذه العقيدة دون استشارة أو حتى إعلام حلفائه في الغرب على مستوى حلف الناتو.
إخفاق أوروبي
ومن هؤلاء المعلقين نجد الرئيس الفرنسي الشاب الذي شبه الإعلام الفرنسي ردود فعله بالسلوكيات الديجولية (نسبة للجنرال ديجول)، أي المتمسك بسيادة قرار الجمهورية الفرنسية وعدم تذيلها للحليف الأمريكي الأكبر. فقد سبق للرئيس ماكرون أن لمح إلى الفشل الذي يشل التحالف الغربي ويشكك في قيادة واشنطن لهذا التحالف، فهو في نظر فرنسا ونسبيا في نظر المستشارة ميركل فشل ذريع لما أراده حلفاء أمريكا من تضامن قوي.
 يعتقد ترامب أن باريس ذاتها رومانسية ومغرر بها من قبل اللوبيات الروسية والصينية والألمانية القوية التي أكلت الكستناء الساخن بأصابع فرنسا كما يقول المثل الفرنسي!
أولا كانت باريس ترغب في أن يعدل دونالد ترامب عن قراره بالخروج من معاهدة باريس العالمية حول المناخ (والتي وقعها الرئيس أوباما مع 190 من دول العالم يوم 12 كانون أول / ديسمبر 2015) وكانت هذه المعاهدة محل شرف أثيل لفرنسا، حيث نجحت في ضم 190 دولة إلى مشروعها، فالتزم الموقعون باتخاذ إجراءات قاسية لحماية طبقة الأوزون والتخفيض التدريجي في درجات تلويث الهواء بما تضخه المصانع من دخان ملوث.
وكان انضمام أمريكا لهذه المعاهدة هو المكسب الأهم لدى باريس وحلفائها الأوروبيين، لكن حلول الرئيس ترامب المفاجئ في البيت الأبيض عوضا عن منافسته السيدة هيلاري كلنتون المتحمسة للمناخ كان الطالع الأسود للمعاهدة لأن رجل الأعمال ترامب الذي لبس كسوة الرئيس هو الذي وعد أباطرة الصناعة الأمريكية أيام حملته الانتخابية بالخروج مما سماه "الفخ الفرنسي"، لأنه حسب رأيه فخ نصبته باريس لإيقاع الصناعة الأمريكية في مطبات المنافسات الصينية والأوروبية وقص أجنحتها في مجال التصدير للصلب والحديد والألمنيوم والسيارات والتجهيزات والسلاح!
ويعتقد ترامب أن باريس ذاتها رومانسية ومغرر بها من قبل اللوبيات الروسية والصينية والألمانية القوية التي أكلت الكستناء الساخن بأصابع فرنسا كما يقول المثل الفرنسي!
هذا الإخفاق الأوروبي يضاف إلى إخفاق سياسي واستراتيجي ثان سجلته خطب الوزيرين الأمريكيين في مؤتمر ميونخ، وهو الفشل في اقناع ترامب بالتراجع عن الخروج من معاهدة النووي الإيراني الموقعة يوم 14 تموز / يوليو 2015 بين طهران والدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن في مدينة فيينا عاصمة النمسا، واعتبرتها الدول الخمسة بما فيها الولايات المتحدة في اخر عهدة أوباما انتصارا باهرا لتعطيل برنامج إيران النووي ومنع الجمهورية الإسلامية من بلوغ خط امتلاك السلاح النووي!
التضاد الأمريكي ـ الأوروبي
في هذه النقطة بالذات تبين التضاد بين واشنطن وحلفائها، لا فقط في تقييم المعاهدة مع طهران بل في كيفية مواجهة تحديات الحرب والسلم في القرن الحادي والعشرين، فبينما ترى أوروبا والصين وروسيا أن اتفاقا مع إيران حول تحديد منسوب تخصيب اليورانيوم كاف وكفيل بقطع الطريق النووية العسكرية أمام طهران، ترى واشنطن بصراحة بأن موقف إسرائيل هو الأفضل لأنه يعتمد على التهديد بالقوة العسكرية ولا يثق في التزامات إيران الراهنة.
نعم هي ليست مجرد اختلافات شكلية حول الوسائل الجيوستراتيجية بل هي خلافات جوهرية حول الغايات البعيدة والطرق الأنجع لضمان تفوق الغرب المنتصر وتسخير بقية العالم لخدمته و تزويده بالطاقة وشل حركات أعدائه الحقيقيين أو الافتراضيين.
تبين التضاد بين واشنطن وحلفائها، لا فقط في تقييم المعاهدة مع طهران بل في كيفية مواجهة تحديات الحرب والسلم في القرن الحادي والعشرين
ثم إن للاتحاد الأوروبي مع إيران مصالح اقتصادية (منها مثلا شراء طهران لخطوطها الجوية 120 طائرة إيرباص على سنوات) كما أن لها مصالح استراتيجية مع الصين التي وضعها الوزيران في ميونخ يوم السبت على رأس أعداء الغرب فتشكلت منذ عقدين منظومة عالمية للتنمية والسلام انخرطت فيها بيجين ثم موسكو مما عزز مكانة الغرب المنتصر الذي يقع جغرافيا وجيوستراتيجيا بين قارة آسيوية صاعدة وشرق أوسط متوتر وخليج ثري بالطاقة ومستهدف. وتطل كل من روسيا والصين على معابر بحرية حيوية تتحكم في أنابيب نقل النفط والغاز وتؤثر على النقل التجاري والعسكري لمناطق حيوية تقع في قلب العالم.
ومن هنا جاء إخفاق حلفاء واشنطن في تحويل وجهة الرئيس ترامب عن العداء المعلن للصين وهم يدركون بأن ردود فعل بيجين ستكون مشروعة في منظور القانون الدولي وسوف تتيح أولا لحليفة الصين طهران العودة إلى تخصيب اليورانيوم وتصنيع سلاحها النووي مثل جاراتها الباكستان والهند ومثل غريمتها إسرائيل.
كل هذا الفشل الذي كان أهم جديد في مؤتمر ميونخ تم على خلفية قبلات حارة وعناقات حميمية أسالت نهرا من التعليقات الساخرة في وسائل الإعلام الفرنسية والأوروبية وحتى الأمريكية. على كل فإن وراء هذه القمة ونوادرها أبعادا جيوستراتيجية جدية وحساسة تؤكد لنا أن الاتحاد الأوروبي يطمح إلى أن يكون قوة عظمى اقتصاديا وسياسيا وعسكريا بالتالي الخروج تدريجيا عن بيت الطاعة الأمريكي، فلا ننسى أن أول خطاب انتخابي ألقاه ترامب في تشرين أول (أكتوبر) 2016 تضمن تهديدا صريحا للقارة الأوروبية واصفا إياها بالقارة العجوز داعيا إياها إلى تحمل مسؤولياتها و دفع الأموال لواشنطن من أجل تأمين سلامتها!
ولا يغيب عن أذهان القراء الكرام أنه في مقابل هذا الإخفاق نشهد نجاح قمة الكوريتين والعناق الآخر بين زعيمي الشطرين وهو ما يفتح الطريق أمام ترامب لعقد القمة الأهم مع القوة النووية الفعلية و"الوقحة" في بيونج يانج!.
===========================
الخليج 365:فى مؤتمر ميونخ.. ماذا دار بين بومبيو و"حمدوك"؟
أكد وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، لرئيس مجلس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك، أن ملف تسويات تعويضات ضحايا الإرهاب، خطوة مهمة، فى عملية إزالة السودان من لائحة الإرهاب، وبحث حمدوك، على هامش مشاركته فى مؤتمر ميونخ للأمن فى ألماني، مع بومبيو العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الجانبان العمل على تطويرها. 
وذكرت وكالة السودان للأنباء (سونا)، أن حمدوك عبر عن أمله فى أن يسهم التقدم المحرز فى ملف التسويات فى تسريع عملية رفع اسم السودان من القائمة الامريكية للإرهاب.
  من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أن التسويات خطوة مهمة فى ذلك الاتجاه تفتح مجالات واسعة لعلاقات ثنائية، لا تحدها قيود إجرائية أو قانونية، فى تعزيز العلاقات وتطويرها بين البلدين. 
وشدد على دعم أمريكا للتطورات المهمة فى الساحة السياسية السودانية، معربا عن أمله فى أن يتمكن السودان من اجتياز هذه الفترة من تاريخه لتلبية تطلعات وطموحات شعبه التواق إلى حكم ديمقراطى رشيد ومستدام. 
وكانت وزارة العدل السودانية أعلنت، يوم الخميس الماضي، التوقيع على اتفاقِ تسوية مع أسر ضحايا حادثة تفجير المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول"، التى تم تفجيرها بهجوم انتحاري، فى أكتوبر 2000، حين كانت ترسو فى ميناء عدن باليمن؛ ما أسفر عن مقتل 17 أمريكيا، وجرح عشرات، وتبنى تنظيم "القاعدة" الهجوم. 
===========================
الاهرام :وزيرا خارجية إيران وأوكرانيا يبحثان "أزمة الطائرة" على هامش مؤتمر ميونخ
15-2-2020 | 14:36
ناقش وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف مع نظيره الأوكراني، فاديم بريستايكو على هامش مؤتمر ميونخ الأمني، حادث سقوط طائرة أوكرانية، الشهر الماضي قرب طهران وكذلك تعاون البلدين في التحقيق بهذا الشان، طبقا لما ذكرته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (ارنا) اليوم السبتوأكد الوزيران على ضرورة السعي لتخفيف معاناة الضحايا في هذا الحادث.
وأجرى ظريف العديد من اللقاءات مع مسؤولي الدول المختلفة المشاركين في مؤتمر ميونخ الدولي، حيث التقى صباح يوم أمس الجمعة برئيس وزراء كندا فرانسوا فيليب شامباني وبنظيره الكندي وبحث معهما العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى أعضاء مجلس العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي اليوم السبت.
يذكر أن طائرة ركاب أوكرانية من طراز "بوينيج 737" تحطمت بعد اقلاعها بدقائق من مطار الإمام الخميني مطلع الشهر الماضي، إثر إصابتها بصاروخ من الدفاع الجوي عن طريق الخطأ حيث سقطت في ضواحي بلدة صباشهر جنوب غرب العاصمة طهران.
وأدى الحادث إلى مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 167 وأفراد الطاقم الـ 9 .
وتتعرض إيران لضغوط دولية لتقديم مزيد من المعلومات بشأن ملابسات إسقاط الطائرة الأوكرانية.
===========================
اليوم السابع :لليوم الثانى ألمانيا تستضيف مؤتمر ميونخ للأمن فى دورته الـ 56
السبت، 15 فبراير 2020 02:00 م
تستضيف مدينة ميونخ الألمانية، خلال الفترة من الرابع عشر حتى السادس عشر من فبراير الجارى، أعمال مؤتمر "ميونخ الأمنى " فى دورته الـ"56" ، بمشاركة عدد من زعماء الدول ورؤساء الحكومات ، لبحث التهديدات المحدقة بالسلم العالمى، كما سيتم مناقشة تغير موازين القوة فى العالم، ويتوقع أن يشارك فى أعمال المؤتمر أكثر من خمسمائة من صانعى القرار وشخصيات "رفيعة المستوى "، حيث يناقش المشاركون فى المؤتمر الأزمات الحالية والتحديات الأمنية المستقبلية .
وحسب موقع "مؤتمر ميونخ للأمن"، يشارك فى أعمال المؤتمر كل من  الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ، ورئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو، ووزراء الخارجية و الدفاع والطاقة فى الولايات المتحدة، بجانب وفود من الكونجرس من كلا الطرفين ، بما فى ذلك رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى ، والأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرج ، ورؤساء بوركينافساسو ، والنيجر، وتشاد ، ووزراء خارجية العديد من دول الغعالم بمن فيهم وزراء خارجية روسيا والصين واليابان.
===========================
اليوم السابع :وزير الدفاع الأمريكى فى ميونخ: "لا نسعى للمواجهة مع الصين"
السبت، 15 فبراير 2020 11:28 ص
قال مارك إسبر وزير الدفاع الأمريكى، إن الحزب الحاكم فى الصين يواصل حملة القمع، لافتا إلى أن الصين تمثل تحديا للنظام الدولى، مضيفا: "لا نسعى للمواجهة مع الصين"، خلال كلمته فى مؤتمر ميونخ للأمن.
يذكر أن مؤتمر ميونخ للأمن يعد أحد أهم المحافل الدولية التى تتناول قضايا السلم والأمن الدوليين، والتى توليها مصر اهتماما خاصا بِحُكْم ثقلها الإقليمى والدولى، وعضويتها فى المحافل الدولية المعنية بحفظ السلم والأمن، ودبلوماسيتها النشطة دفاعاً عن الشرعية الدولية ودعم الاستقرار ومكافحة الإرهاب على المسرح الدولى.
حيث تستضيف مدينة ميونخ الألمانية خلال الفترة من الرابع عشر حتى السادس عشر من فبراير الجارى أعمال مؤتمر "ميونخ الأمنى " فى دورته الـ"56"، بمشاركة عدد من زعماء الدول ورؤساء الحكومات، لبحث التهديدات المحدقة بالسلم العالمى، كما سيتم مناقشة تغير موازين القوة فى العالم، ويتوقع أن يشارك فى أعمال المؤتمر أكثر من خمسمائة من صانعى القرار وشخصيات "رفيعة المستوى" حيث يناقش المشاركون فى المؤتمر الأزمات الحالية والتحديات الأمنية المستقبلية.
وحسب موقع "مؤتمر ميونخ للأمن " يشارك فى أعمال المؤتمر كل من: الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو، ووزراء الخارجية والدفاع والطاقة فى الولايات المتحدة، بجانب وفود من الكونجرس من كلا الطرفين، بما فى ذلك رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى، والأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرج، ورؤساء بوركينافساسو، والنيجر، وتشاد، ووزراء خارجية العديد من دول العالم بمن فيهم وزراء خارجية روسيا والصين واليابان.
يذكر أن مؤتمر ميونخ للأمن عقد للمرة الأولى عام 1963، تحت اسم: "اللقاء الدولى لعلوم الدفاع". وكان الآباء المؤسسون: الناشر الألمانى إيفالد فون كلايست، وهو أحد مؤيدى المقاومة ضد النازية، والفيزيائى إدوارد تيلر، غير أن المؤتمر غير اسمه لاحقاً إلى "المؤتمر الدولى لعلوم الدفاع"، ومن ثم أصبح يسمى الآن: "مؤتمر ميونخ للأمن".
ويتناول المؤتمر فى دورته الـ"56" التطورات فى ليبيا ومنطقة الخليج العربى وشرق آسيا، ومنطقة الشرق الأوسط فيما ستكون التحديات العالمية الملحة موضع تركيز، خاصةً آثار السياسة الأمنية لتغير المناخ.
===========================
الجزيرة :تحذير من أوقات أكثر سوادا.. ليبيا وسوريا وأزمات المنطقة على طاولة النقاش بمؤتمر ميونيخ
15/2/2020
تتواصل في مدينة ميونيخ بألمانيا النسخة الـ56 من مؤتمر الأمن بمشاركة 500 شخصية من بينها 35 رئيس دولة ورئيس حكومة. وتناقش الدورة الحالية قضايا تهم الأمن العالمي، جزء كبير منها مرتبط بأزمات في الشرق الأوسط والعالم العربي.
وقد طغت على الدورة السادسة والخمسون من المؤتمر العالمي للأمن ملفات الصراعات والحروب المحتدمة في عدد من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كسوريا واليمن وليبيا.
ووصف رئيس المؤتمر فولفغانغ إيشنغر عجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب في سوريا بأنه فشل لا يُغتفر.
تحذير من سياسة ترامب
وقد حذر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير من السياسات الأميركية بقيادة دونالد ترامب المتجهة إلى ما سماها "الأوقات الأكثر سوادا".
وأضاف أن "أقرب حلفائنا الولايات المتحدة الأميركية -في ظل الإدارة الحالية- ترفض فكرة المجتمع الدولي، وكأن الجميع ستكون أمورهم بخير إذا فكّر كل شخص في نفسه فقط، يرددون شعار "عظيمة من جديد" حتى لو على حساب جيرانها وشركائها".
الأزمة في ليبيا
وشكّل الصراع في ليبيا والتحديات التي تهدد الاتحاد الأوروبي من الانخراط بشكل أقوى في حل النزاع الليبي، محور اهتمام الجلسة المسائية لإدارة المؤتمر، وحذرت أصوات أوروبية من أن تقاعس الاتحاد الأوروبي عن ذلك قد يحوّل ليبيا إلى سوريا ثانية.
وقال رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن فولفغانغ إيشنغر إن الأمر الأكثر أهمية هو صدور قرار من الأمم المتحدة بشأن وقف لإطلاق النار في ليبيا بشكل دائم لا يتم تقويضه من أي كان، ولتثبيت وقف إطلاق النار والامتثال له يجب على المجتمع الدولي اتخاذ تدابير ملموسة بناء على قرار مجلس الأمن.
وأضاف يجب أن يكون الأمر واضحا لأولئك الذين ينتهكون القرار الأممي بأنه سيتم فرض عقوبات عليهم من خلال سحب المساعدات الاقتصادية.
لقاءات ومباحثات
وشكّل مؤتمر ميونيخ فرصة لعقد لقاءات بين العديد من الساسة وصناع القرار في العالم، وبحثت العديد من هذه اللقاءات العلاقات الثنائية والأزمات العالمية.
وقد عقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لقاء برئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن.
وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي، بالإضافة إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وفي ميونيخ أيضا، التقى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي نظيره الإيراني جواد ظريف.
وقالت الخارجية العمانية في تغريدة إن الطرفين ناقشا القضايا الإقليمية والدولية المطروحة على جدول أعمال المؤتمر.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير مايك بومبيو بحث مع نظيره الألماني هايكو ماس الأوضاع في ليبيا على هامش مؤتمر ميونخ الأمني.
 وأضافت المتحدثة باسم الوزارة مورغان أورتاغوس في بيان صحفي، أن الوزيرين ناقشا الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية وإنهاء التدخل الخارجي في ليبيا.
كما تعهدا بمواصلة العمل بقوة لدعم سيادة ليبيا.
 وذكر البيان أن المسؤولَين بحثا عددا من القضايا الاقليمية، بما فيها الحاجة إلى التصدي لأعمال إيران التي وصفاها بالمزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
كما أفادت وسائل إعلام صينية السبت بأن وزيري خارجية الصين والفاتيكان، الدولتين اللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية منذ عقود بسبب خلافات حول أمور دينية، عقدا اجتماعا في ألمانيا، في لقاء نادر للغاية على هذا المستوى الرفيع بين الجانبين.
==========================