الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر جنيف 4 أوراق أممية ومفاوضات على وقع الدم

مؤتمر جنيف 4 أوراق أممية ومفاوضات على وقع الدم

27.02.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
25/2/2017
عناوين الملف
  1. نافذة :المعارضة السورية: لن نشارك فى الجلسة الافتتاحية لمباحثات جنيف 4 وفق صيغة دى ميستورا
  2. ليدرز :"ترتيب مقاعد الوفود" يكشف ملامح المفاوضات السورية بـ"جنيف 4"
  3. ليدرز نيوز:جهاد مقدسى: دى مستورا أطلع وفد مؤتمر القاهرة على أعمال محادثات "جنيف -4"
  4. روسيا اليوم :روسيا اليوم: جنيف 4.. تعددت المنصات والحل غائب - اخر الاخبار
  5. فارس نيوز :جنيف-4.. دي ميستورا يدعو للمصافحات بين السوريين
  6. اخبار قطر :بدء محادثات سوريا في جنيف بهجوم المعارضة على إيران
  7. كلنا شركاء :ميشيل كيلو: سورية بعد جنيف… الاستسلام أو الحرب الشاملة
  8. الخليج :دي مستورا "المتفائل" الوحيد.. جدول الأعمال و"التمثيل" عقدتا مؤتمر جنيف
  9. العربي الجديد :الأتراك غير متفائلين بـ"جنيف4"... في انتظار "العودة الأميركية"
  10. دام برس :الحلقة الثانية من جنيف 4 بدأت.. والجعفري يدرس ورقة ديمستورا
  11. الانفراد :هل تنهى مفاوضات جنيف 4 أعراس الدم فى سوريا؟ الأبطال عرب وعجم وشخصيات أممية وثوار وأشباه ثوار وأنصاف حكام .. بوتين: منع التدخل الخارجى يضمن وحدة سوريا .. ودى ميستورا يشيد بمصافحات الوفود
  12. مصر العربية :دي ميستورا يسلم مندوب الأسد إلى «جنيف 4» ورقةً.. ما محتواها؟
  13. النهار :الديبلوماسية تراوح مكانها في جنيف 4 ..."ورقة" دي ميستورا عناوين مكرّرة عالقة
  14. الاتحاد برس :لقاءات ثنائية لديميستورا مع وفدي المعارضة والنظام في جنيف
  15. جي بي سي :نشطاء سوريون يصفون مفاوضات جنيف.. "تيتي تيتي"
  16. قناة الغد :دي ميستورا يقترح تقسيم المعارضة والحكومة السورية في «جنيف 4»
  17. البوابة :"الغد السوري": لهذه الأسباب "جنيف 4" محكوم عليها بالفشل
  18. الوصال نيوز :لماذا "هرب" الجعفري من المؤتمر الصحافي في جنيف؟
  19. فارس نيوز :العبود: الدولة السورية ذهبت إلى جنيف 4 رغم معرفتها بأنها مضيعة للوقت
  20. الخبر :رئيس وفد المعارضة السورية إلى جنيف يصف محادثاته مع المبعوث الأممي بالإيجابية
  21. روسيا اليوم :مقدسي: محادثاتنا مع الهيئة العليا لم تسفر عن أي اتفاق
  22. الاخبار :«جنيف 4»: خطوات حذرة من دي ميستورا ... خوفاً من «ألغام» المحادثات
  23. القدس العربي :أنباء مسربة من واشنطن لا تُفرح وفد المعارضة السورية في جنيف
  24. الشرق الاوسط {جنيف 4}: المسائل الإجرائية طغت على التحركات مع قبول النظام والمعارضة الجلوس معاً
  25. الوطن العربي :التوتر يخيم على “جنيف 4”: مفاوضات مباشرة ولا مؤشر على تقدم
  26. اخبار قطر :جنيف 4 – مقابلة مع الناطق باسم تجمع عهد الكرامة والحقوق ماجد حبو
  27. السبيل :جنيف 4: دي ميستورا يسلّم وفد النظام ورقة لدراستها
  28. البوابة لكشف عن مقترحات دي ميستورا لوفدي الحكومة والمعارضة في جنيف
  29. اخبار قطر :جنيف 4… “حروب” الصحافيين خلف خطوط التفاوض
  30. الوطن الالكترونية :مقدسي: مستعدون لتشكيل وفد فني واحد مع الهيئة العليا للمفاوضات السورية
  31. اخبار قطر :الانتقال السياسي أهم أولويات المعارضة السورية في جنيف 4
  32. ايلاف :انتقادات بصحف عربية لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا
  33. فلسطين حرة :مقررات جنيف 4 تسقط في حمص
  34. كلنا شركاء :د. خطار أبو دياب: مؤتمر جنيف 4.. مأزق الحل الروسي في سوريا
  35. النور :مفاوضات "جنيف 4" تنتظر توافق المعارضات لتوحيد صفوفها ومواقفها
  36. اخبار قطر :جنيف 4.. جولة يعرقلها خلاف فرقاء المعارضة
 
نافذة :المعارضة السورية: لن نشارك فى الجلسة الافتتاحية لمباحثات جنيف 4 وفق صيغة دى ميستورا
أخبار العالم اليوم السابع  منذ يوم واحد
الخميس 23 فبراير 2017 08:19 مساءً
نافذة على العالم - أفادت فضائية "extra news"، فى خبر عاجل لها، أن الهيئة العليا للمعارضة السورية، قالت إنها لن تشارك فى الجلسة الافتتاحية لمباحثات جنيف 4 وفق صيغة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دى ميستورا.
وكانت رحبت فرنسا باستئناف المفاوضات السورية، اليوم الخميس، بجنيف تحت رعاية الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سوريا ستيفان دى ميستورا.
========================
ليدرز :"ترتيب مقاعد الوفود" يكشف ملامح المفاوضات السورية بـ"جنيف 4"
اخبار ليدرز نيوز .. كشفت تقارير إعلامية بعض التفاصيل اللافتة للانتباه عن ترتيب الكراسى فى القاعة التى سيرحب فيها المبعوث الأممى إلى سوريا، ستيفان دى ميستورا، بالمشاركين فى مفاوضات جنيف.
ومن المتوقع أن يوجه دى ميستورا كلمته الترحيبية إلى المشاركين فى المفاوضات بحضور ممثلين عن مجموعة دعم سوريا، فى قاعة الجمعية العامة فى مقر الأمم المتحدة بجنيف، الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي، الخميس 23 فبراير، حسب ما نشرته شبكة"روسيا اليوم".
وتستضيف هذه القاعة، عادة، حفلات موسيقية ومنتديات أممية، ولذلك بدأ القائمون على التحضيرات منذ الصباح بنشر طاولات وكراس، ومن المفترض أن يجلس أعضاء الوفود السورية إلى طاولات منفصلة تم ترتيبها على شكل قوس قبالة المقاعد المخصصة لـ دى ميستورا وفريقه، وسيجلس وفدا الحكومة السورية و"منصة الرياض" وجها إلى وجه وراء طاولتين، وُضعت وراء كل منهما 3 كراسى للمفاوضين الأساسيين. وفى قوس الكراسى نفسه، توجد 4 طاولات أخرى وراء كل منها كرسى واحد، ويعتقد أن هذه الكراسى الأربعة مخصصة لمفاوضى منصتى موسكو والقاهرة، وهو أمر يدل بشكل غير مباشر إلى وضع الوفدين "الثانوي" فى سياق المفاوضات.
كما دعى إلى الاجتماع ممثلون عن الدول الأعضاء فى مجموعة دعم سوريا، إذ سيمثل كل دولة شخصان.
========================
 ليدرز نيوز:جهاد مقدسى: دى مستورا أطلع وفد مؤتمر القاهرة على أعمال محادثات "جنيف -4"
الخميس 23 فبراير 2017 04:51 مساءً
من اخبار ليدرز نيوز
اخبار ليدرز نيوز .. التقى المبعوث الأممى إلى سوريا مع منصة القاهرة للمعارضة السورية فى العاصمة جنيف، منذ قليل، وذلك لوضع الوفد المشارك فى صورة جدول أعمال مفاوضات "جنيف- 4".
وقال عضو لجنة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية جهاد مقدسى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من جنيف، اليوم الخميس، أن لقاء وفد مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية اجتمع مع دى مستورا للاطلاع على جدول مباحثات جنيف الذى يركز على ثلاث نقاط هى تشكيل هيئة حكم انتقالى والتعديلات الدستورية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وأوضح جهاد مقدسى، أن وفد مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية أعرب عن ترحيبه بمحادثات السلام الجارية فى جنيف.
ومن المقرر أن يجرى المبعوث الأممى إلى سوريا جلسة مباحثات مع وفد مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، للتباحث حول مستقبل العملية السياسية فى سوريا وبحث جهود تطبيق قرارات مجلس الأمن.
========================
روسيا اليوم :روسيا اليوم: جنيف 4.. تعددت المنصات والحل غائب - اخر الاخبار
في أروقة الأمم المتحدة بجنيف جولة رابعة بين السوريين تحمل أمالا كبيرة وأيضا توقعات شبه منعدمة بحصول أي اختراق، إذ ما زالت الخلافات بين وفدي المعارضة والحكومة تلقي بظلالها على ترتيب أجندة المحادثات رغم تأكيد المبعوث الأممي ستافان ديمستورا على استنادها إلى القرار الأممي ألفان ومائتان وأربعة وخمسين.
ورغم اختلاف ظروف عقد هذه الجولة في جنيف عن سياقات الجولات السابقة، بالنظر إلى وجود اتفاق لوقف القتال توج في أستانا بدعم وتوافق ثلاثي روسي تركي إيراني إلا أن ما يتكشف من تقوقع المحادثات في مربع تحديد الأولويات بين مواجهة الارهاب والانتقال السياسي قد يحول الأنظار عن جنيف إلى أستانا حيث القوى الفاعلة على الأرض.
========================
فارس نيوز :جنيف-4.. دي ميستورا يدعو للمصافحات بين السوريين
دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بعد افتتاج مفاوضات جنيف 4 ، إلى مصافحات بين السوريين.
وفي مؤتمر صحفي عقده عقب كلمته في مراسم افتتاح مؤتمر جنيف-4، مساء الخميس 23 فبراير/شباط، أعلن دي ميستورا: "وضعنا اليوم لبنة الأساس على مسار تسوية الأزمة السورية".
وأكد دي ميستورا أنه سيواصل تشجيع أطراف الأزمة السورية على إقامة الحوار بينها، وأضاف مشددا:"ربما رأيتم بعض المصافحات، إن الشعب السوري في حاجة إلى هذه المصافحات من أجل حل هذا النزاع".
وتعهد دي ميستورا بأنه سيستمر "بتحفيز المشاركين في المفاوضات للمضي قدما في تحقيق جميع أحكام القرار 2254 ولتحقيق التوافق بين كيانات المعارضة"، مشددا في الوقت ذاته، على أنه لا يقوم إلا بدور الوساطة.
وأكد دي ميستورا على ضرورة القيام بعمل كبير لتشكيل وفد موحد من المعارضة السورية للمشاركة في مفاوضات السلام، مشيرا إلى أنه "توجد الآن لحظة مناسبة جدا" لفعل ذلك.
واعتبر دي ميستورا، في الوقت ذاته، أن مؤتمر جنيف-4 وصل إليه "وفد كبير من المعارضة يضم ممثلين عن الفصائل المسلحة".
وشدد المبعوث الأممي على أن العقبة الأكبر في هذه المفاوضات هي "انعدام الثقة" بين الأطراف السورية، مشيرا إلى أن "الوساطة قد تساعد هنا".
وذكر دي ميستورا أنه سيعقد يوم غد لقاءات ثنائية مع الأطراف السورية "لوضع خطة عمل لهذه الجولة من المفاوضات".
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، أعلن، في وقت سابق من مساء الخميس، الانطلاق الرسمي للمفاوضات السورية في جنيف، مؤكدا أن لا حل عسكريا للأزمة السورية.
وأعرب دي ميستورا، في كلمة ألقاها خلال مراسم الافتتاح الرسمي لمؤتمر جنيف الرابع، التي تأجل مرارا حيث كان من المقرر بدؤها في البداية في الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي (14:00 بتوقيت غرينتش)، عن أمله في أن يمثل مقر الأمم المتحدة في جنيف منطلقا لحل الأزمة السورية.
وأعرب دي ميستورا، "نيابة عن الأمم المتحدة"، عن شكر المنظمة لكل من روسيا وتركيا وإيران وكازاخستان على إجرائها المفاوضات حول الأزمة السورية في أستانا، قائلا إن الاجتماعات في العاصمة الكازاخستانية فتحت فرصة للتسوية السياسية للأزمة السورية.
وشدد المبعوث الأممي على أن الدول المذكورة "أسهمت بشكل كبير" في ضمان عمل الهدنة في سوريا، مؤكدا أن هذه الهدنة "هشة ولكن لا تزال صامدة".
وأشار دي ميستورا إلى أن "الهدنة اعطت فرصة لوضع خارطة طريق للتطوير اللاحق للعملية السلمية"، مضيفا: "علينا ألا نفوت هذه الفرصة".  
ودعا دي ميستورا جميع الأطراف المعنية "للعمل سوية من أجل إنهاء الأزمة الهائلة والتأسيس لبلد سلام ووحدة". 
ولفت المبعوث الأممي، في الوقت ذاته، إلى أنه لا يتوقع معجزة من هذه المفاوضات، موضحا أن هناك "خلافات كثيرة جدا".
كما قال دي ميستورا إن "تقدما كبيرا تم إحرازه خلال الأسابيع، وحتى ربما الساعات الماضية، لتشكيل وفد موحد وشامل من المعارضة السورية"، معتبرا أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 "يحدد بشكل دقيق من يجب أن يشارك من المعارضة في هذه المفاوضات".
وأوضح دي ميستورا أن المشاورات حول إطار مفاوضات جنيف وجدول أعمالها ستتواصل خلال الساعات المقبلة.
========================
اخبار قطر :بدء محادثات سوريا في جنيف بهجوم المعارضة على إيران
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أمس الخميس افتتاح المفاوضات السورية في جنيف من قاعة اجتمعت فيها كل الوفود التي تشارك في مفاوضات تهدف إلى إيجاد حل لنزاع دامٍ مستمر منذ نحو ست سنوات.
جاء ذلك تزامناً مع مهاجمة قوات النظام السوري لريف الشرقي في حلب ومواقع المعارضة في درعا، بالإضافة إلى قصف محافظة إدلب مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص.
وقال دي ميستورا: «أتطلع إلى المناقشات الليلة وغدا (الجمعة) وفي الأيام المقبلة». وأضاف أنه سيتم عقد اجتماعات ثنائية اليوم الجمعة لتوضيح الإجراءات لمحادثات السلام.
وأكد متوجها إلى المشاركين «لديكم فرصة ومسؤولية تاريخية لوضع حد للنزاع الدامي». وأضاف «لا أتوقع معجزات، (العملية) لن تكون سهلة، لكن علينا أن نبدأ ونستطيع أن نقوم بعمل جيد».
وفي وقت سابق، التقى دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة في جنيف وفدي النظام والمعارضة السوريتين بشكل منفصل.
من جانبه، هاجم نصر الحريري، رئيس وفد المعارضة السورية التابع للهيئة العليا للمفاوضات، خلال الاجتماع طهران، قائلاً «إيران عقبة أمام أي اتفاق سياسي». وقال إن «محادثات الأمم المتحدة يجب أن تركز أولا على الانتقال السياسي».
وقبل الاجتماع، أوضح الحريري في بيان له، أن المعارضة غير معنية بالأمور الشكلية والإجرائية في مفاوضات جنيف-4، وإن الهدف هو تحقيق مطالب الشعب السوري وفق بيان «جنيف-1» وقرارات مجلس الأمن الدولي.
تطهير «الباب»
ميدانياً، أعلنت ثلاثة فصائل سورية مقاتلة من «الجيش الحر» تدعمها تركيا أمس الخميس سيطرتها على مدينة الباب بالكامل من تنظيم الدولة في شمال سوريا بعد أسابيع من المعارك. وقال أحمد عثمان قائد مجموعة «السلطان مراد»، أحد الفصائل الثلاثة التي أعلنت السيطرة على المدينة: «بعد ساعات من المعارك، تم الإعلان عن تحرير مدينة الباب بالكامل وحاليا يتم تمشيط الأحياء السكنية من الألغام».
هجمات للنظام
في المقابل، تستعد القوات النظامية لشن هجوم على الجزء الشرقي من ريف حلب.
وينوي النظام السيطرة خصوصا على منطقة الخفسة؛ حيث المحطة التي تغذي مدينة حلب بالمياه، علما بأنها متوقفة عن الخدمة منذ شهر ونصف شهر، بحسب المرصد. وفي درعا، شنت قوات النظام السوري هجوما مضادا على المدينة، وسط قصف كثيف، في محاولة لاستعادة مواقع من المعارضة المسلحة، وتحاول في الوقت نفسه التقدم غرب مدينة حلب (شمالي البلاد).
وقال ناشطون: إن قوات النظام المدعومة بحزب الله اللبناني وميليشيات أخرى حاولت منذ صباح الخميس التقدم في حي المنشية بدرعا (جنوبي سوريا) لاستعادة المواقع التي خسرتها في الأيام القليلة الماضية خلال الهجوم الذي تشنه فصائل معارضة على الحي تحت مسمى «الموت ولا المذلة».
غارات للنظام
وفي إدلب، قُتل 4 أشخاص وأصيب نحو 20 آخرون بجروح، أمس الخميس، جراء غارات شنتها طائرات النظام السوري على مدينة «جسر الشغور»، وبعض القرى بالمحافظة (شمال).
وقالت مصادر أمنية للأناضول: إن مقاتلات تابعة للنظام السوري، بدأت بتنفيذ غارات مساء الخميس، استهدفت «جسر الشغور»، وقرى «السرمانية، وكبانة، والناجية، وغانية» التابعة لمحافظة إدلب.
وأكدت أن الغارات أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 20 آخرين بجروح.;
========================
كلنا شركاء :ميشيل كيلو: سورية بعد جنيف… الاستسلام أو الحرب الشاملة
– POSTED ON 2017/02/24
POSTED IN: غير مصنف, مقالات وتحليلات
بدأ في جنيف اللقاء التفاوضي السوري الرابع، في أعقاب محاولة جديدة لوقف إطلاق النار في سورية، أفشلها عجز روسيا عن “إقناع” إيران والنظام ومرتزقتهما بقبوله والالتزام به، أو ميلها إلى الضغط على الفصائل، ولإجبارها على تقديم تنازلات جديدة، بموافقة تركية، أو من خلال تهديدها باستخدام القوة ضدها، وتدمير ما بقي منها بعد حلب، وهو ليس كثيراً، وباستغلال انقسامها الأخير الكبير الذي شطرها إلى نصفين متعاديين، أضعف مواقفها ومواقعها في معقلها الأخير: إدلب ومحافظتها، حيث تسيطر جبهة النصرة تحت اسمها الجديد “هيئة تحرير الشام”، وتعلن جهارا نهارا أنها لن تتساهل مع من يفاوضون الروس أو يتلقون دعما من الأميركيين، وسبق لها أن هاجمت بالفعل وطردت من منطقة إدلب ست فصائل صغيرة ومتوسطة الحجم بإحدى التهمتين.
لم يتوقف إطلاق النار، والسبب وجود نص في اتفاقيته تسمح للأسد وإيران بمواصلة الحرب، بمجرد ادعائهما أنهما يحاربان الإرهاب، كما فعلا في سوق وادي بردى، حيث لم يوقفا الحرب بحجة وجود مقاتلين من “النصرة”، ومع أن الروس نفوا ذلك، فإنهم إما وقفوا عاجزين، أو عزفوا عن فرض الالتزام بالهدنة التي وصفوها بالشاملة، وكانوا عرّابها، بيد أنهم لم يلتزموا بها بعقد إقرارها البارحة، وهم اليوم الطرف الرئيس الذي يقصف مدينة درعا وضواحيها، على الرغم من أن الطرف المقصوف ينتمي إلى “الفصائل المعتدلة”، أي الجيش الحر، والنظام هو الذي بدأ الهجمات، ولو نجح فيها لغيّر الوضع على الأرض، تغييرا جوهريا، كان سيعيده إلي المعابر الحدودية مع الأردن، وسيمكّنه من حصر الجيش الحر بين قواته وجماعات “داعش” في وادي اليرموك.
لم يمنع إفشال النظام وإيران لوقف إطلاق النار، وانتشار مرتزقة حزب الله في جنوب سورية واشتراكهم في الهجوم على درعا ومنطقتها، وإفشال روسيا محادثات أستانة الثانية، وبالتنكّر لتعهدات سابقة، عبر اقتراحها خطة مراقبة لوقف إطلاق النار، ترفض ما تقدمت به الفصائل المشاركة في المحادثات التي اعتبرته التفافا على التزاماتٍ روسية، كانت قد قطعت لها، ومحاولة للتلاعب بوقف إطلاق النار، ولاستخدامه أداة للضغط على مقاتلي المعارضة الذين تقيّدوا به، بدل الضغط على قوات النظام وإيران التي لم تحترمه دقيقة واحدة.
هذا ما يمكن قوله على صعيد العلاقة بين الروس ووقف إطلاق نار، اعتبروه إسهامهم في فتح طريق جنيف وتذليل عقباته، بل وإنجاحه، شريطة إقناع الوفود المفاوضة عموما ووفد الهيئة العليا خصوصا بأحد أمرين: قبول دستورهم، وإن مع ملاحظة هنا وملاحظة هناك، وقبول خطة التفاوض التي أدخلوها إلى قرار مجلس الأمن 2254، وتنص على حصر التفاوض بتشكيل حكومة غير طائفية (وإن شكلها وقادها الطائفي الأكبر بشار الأسد)، وإصدار دستور، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشراف الأمم المتحدة. بما أن وثيقة جنيف جعلت الانتقال السياسي جوهر الحل، بينما جعل قرار مجلس الأمن 2118 تشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية ذات الصلاحيات الكاملة بداية الحل وأداة هذا الانتقال، فإن بشار الأسد لن يبقى خلال المرحلة الانتقالية، لسبب واضح هو أن الهيئة هي التي ستمارس صلاحيات الرئاسة ودورها، وسترسله بالتالي إلى مكانٍ ينتظر فيه محاكمته بوصفه مجرما، ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. لذلك، لن يكون الانتقال ومصير بشار موضوع نقاش في مفاوضات جنيف 4 التي ستنصب على تطبيق القرار 2254، وما ينص عليه من مهام، كتشكيل حكومة موسعة وغير طائفية مرجعيتها بشار إياه، بما أنه هو الذي سيشكلها وسيشرف على عملها، بينما مرجعية “الهيئة الحاكمة الانتقالية” القرار الدولي رقم 2118، وليس من سيرحل عن منصبه بمجرد تشكيلها، السفاح بشار الأسد.
هذا الفارق بين الوثيقتين الدوليتين اللتين صاغت الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن أولاهما، وقبل العالم الصياغة الروسية لثانيتهما، يجبرنا على القول إن التفاوض، إذا ما حصل فعلا سيكون ضربا من العبث، والسبب قيامه على مبدأ يسلب السوريين حقوقا أعطتهم إياها وثيقة جنيف 1، وقرارات دولية كثيرة وافق عليها الخمس الكبار بالإجماع. لذلك اعتبرت موافقتهم ضمانةً دوليةً لحقهم في التخلص من الأسد ونظامه، وفي بناء نظام ديمقراطي بديل. غير أن القرار 2254 ذهب في اتجاه مغاير لهذا الاتجاه، وتجاهل إرادة الشعب السوري وقرارات المجتمع الدولي والمهام المحددة بدقة في وثيقة جنيف 1 للشرعية الدولية وممثلها الأممي، ستيفان دي ميستورا، الذي يساير اليوم الروس، ويضرب عرض الحائط بجنيف 1 والقرار 2118، مع أنه بدأ مهمته لتنفيذهما حصرا، بما أن القرار 2254 لم يكن موجودا عندما باشر عمله ممثلاً للأمين العام، مكلفا بإيجاد حل للصراع في سورية، يطبق الوثيقة والقرار 2118 تحديدا وبالاسم.
الانتقال السياسي
والآن: كيف نفسر أن دي ميستورا أكد مرات عديدة أن “الانتقال السياسي” هو موضوع الحل الوحيد الذي سيكون محل تفاوضٍ بين المعارضة والسلطة، لكنه “نسي” ذلك، في دعوته التي وجهها، أخيرا، إلى من سيحضرون جنيف 4، وركّز على ما يطالب به الروس: حكومة بشارية بدل هيئة جنيف الحاكمة الانتقالية، واستمرار رئاسة بشار بدل الانتقال إلى الديمقراطية، مع أن وثيقة جنيف جعلته هدف التفاوض ونتيجته الحتمية! هل يعتقد الروس ودي ميستورا أن هذه المخالفات للقرارات الدولية التي تلقي بالحقوق المعترف بها لشعب سورية في سلة المهملات ستفضي إلى حل سياسي، يتفق مع النتائج التي يريدون فرضها علينا، أم أنها ستأخذنا إلى حرب شاملة، ستضع الفصائل أمام أحد خيارين: القضاء التام والناجز عليها، أو التنازل عن حقوق الشعب المقرّرة في وثيقة جنيف والقرارات الدولية التي تحدّد آليات تحقيقها، والقبول، عوضا عن ذلك، بحكومة بشار ودستور موسكو وانتخابات برلمانية ورئاسية، يجدّد فيها لنفسه فترتين جديدتين، مدتهما 14 عاما، حسب نص الدستور المقترح روسيا العتيد، وهو ما يطرح السؤال: إذا كان قد دمر ما بين 60% و70% من شعب سورية وعمرانها خلال ستة أعوام، فمن أين سيأتيه الروس والإيرانيون ببشر يقتلهم وعمران يدمره خلال الأربعة عشر عاما؟ وهل سيبقى بعد فترة حكمه الجديدة شيء اسمه سورية؟
إذا قفز مفاوضو الهيئة العليا من فوق هذا التعارض الجذري بين وثيقة جنيف والقرار 2118 وبين القرار 2254، وقبلوا حكومة غير طائفية، يشكلها ويرأس أعمالها الطائفي الذي قتل الملايين من شعبه، فهل سيقبلون دستورا يلغي الديمقراطية، هدف جنيف الحتمي، ويستبدلها بتركيبةٍ سياسيةٍ شديدة التعقيد، مليئة بالتناقض وقابلة للتفجير عن قرب وعن بعد، تعطي الدولة السورية ما قد يفيض عن الجماعات الهوياتية التي ستتمتع بحكم ذاتي شبه مستقل، لن يترك أي مجال لتعامل الدولة كمركز بندية معها؟ المعروف أن الدولة الديمقراطية تبنى على المواطنة المتساوية، وأنها هي التي تعطي مكوناتها حقوقها كاملة. أما في الدستور الروسي، فستبنى الدولة على ما يفيض عن مكوناتها من صلاحيات، وليس هناك أي ذكر حتى لكلمة ديمقراطية، ناهيك عن ذكر مرتكزاتها التي ستخترق، بالضرورة، جميع تشكيلاتها، بغض النظر عن أسمائها. إلى هذا، لا يترك الدستور للسوريين أي حق في اختيار نمط دولتهم، وأية مشاركة في تحديد هويتها، فإن وافقوا في استفتاء عام، كما هو متوقع، على الدستور الروسي، كانت موافقتهم تعني قبولهم انفراط عقد دولتهم، وقيام دولة هويات متصارعة، ستحاول كل واحدةٍ منها توسيع صلاحياتها ومناطق نفوذها إلى الحدّ الذي يخرجنا من تحت الدلف إلى تحت المزراب، أي من نظام متوحش يخنق مواطنيه ويتنكّر لحقوق مكونات الجماعة الوطنية السورية إلى نظام تتحكم فيه الأطراف بالمركز، والدويلات الهوياتية بالدولة التي يريد الشعب لها أن تكون ديمقراطية، لكن الدستور يقرّر إنقاذ النظام الرئاسي، ويعطي الرئيس صلاحيات قريبة من صلاحيات الأسد الحالية. ويبذل، في المقابل، جهودا مستميتة، صريحة ومضمرة، لمنع قيام مؤسسات دولية فاعلة وقوية إلى جانبه، يمكن لصلاحياتها أن توازن صلاحياته أو تحد من طابعها المطلق، ليكون هناك في سورية القادمة دولة وحياة عامة وحريات.
الانتخابات البرلمانية والرئاسية
أما عن الانتخابات البرلمانية والرئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة، فثمة ملاحظتان: أولاهما أن الهدن التي تعقد في كل مكان، بفضل قنابل المدافع وصواريخ الطائرات، تتكفل باعادة جزء مهم من الحاضنة الشعبية إلى العيش تحت حكم المخابرات التي تبدأ، فور استسلام المناطق، بترويع الشباب واعتقالهم وتعذيبهم وقتلهم، وتخترق ضعاف النفوس من المواطنين، وتجدّد التعاون مع عملائها للوشاية بالأهالي وإفسادهم، ولإرعابهم إلى الحد الذي يجعل منهم أداة طيعة في يدها كسلطة متوحشة تخوفهم وتتلاعب بهم، وتلوح لهم بسلاح قمعي فتاك، هو ملاحقتهم ومحاسبتهم عن الفترة الثورية التي خرجوا خلالها من حكم الأسدية، وتخص بالتلويح الشبان والشابات من أبناء المواطنين وبناتهم. هل يصدق أحد أن الأمم المتحدة ستتيح أجواء حماية تمكّن هؤلاء من التعبير الحر عن رأيهم، وهي التي تفرّجت على محاصرتهم وتجويعهم، وهل ستتمكن من حماية من قد يفوز في انتخابات الرئاسة ضد بشار الأسد من أجهزة القمع والعسكريتاريا الطائفية المسعورة التي قتلت وجرحت وشوهت واعتقلت وعذبت، وأخفت قرابة ثلاثة ملايين مواطنة ومواطن سوري وفلسطيني، من دون أن تتمكن الأمم المتحدة، والصحيح المنتحرة، من عقد اجتماع رسمي واحد لمناقشة هذا الموضوع، أو أن تصدر قرارا واحدا يلزمها بكف يد مجرمي النظام عن السوريات والسوريين؟
ثانيتهما أن الأمم المتحدة تتعاون بصورة مفتوحة مع النظام السوري، كأنه لا يقتل شعبه، ولا يخالف القانون الدولي، وليس نظاما مارقا. وهي تمدّه بجميع أنواع المساعدات التي تمكّنه من تزويد شبيحته بفيضٍ من الطعام والدواء، بينما وقفت متفرجةً على حرمان النظام السوريين الجياع من حقهم في البقاء أحياء، من دون أن تسحب اعترافها به ممثلا رسميا للشعب الذي يذبحه. وهي توظف اليوم من يرضى عنهم ضباط أمنه الذين يمنحونهم موافقاتٍ على تشغيلهم لدى الأمم المتحدة، مقابل ابتزازهم وتجنيدهم ضد المواطنين الذين يدخلون إلى مناطقهم باسم الشرعية الدولية! هناك فضائح تستحق فتح تحقيق مسهب حولها، ثم تقديم شكوى إلى محكمة العدل الدولية ضد مؤسسات الأمم المتحدة العاملة في خدمة النظام داخل سورية وخارجها. ثم ماذا أبقى النظام الدولي الذي مثله فلاديمير بوتين وباراك أوباما من الأمم المتحدة ودورها وقيمها ومؤسساتها، وبماذا يعد ترامب بغير مزيد من تهميشها وإضعافها؟ لو كان قد بقي منها شيء لرأيناه، ولو مرة واحدة طوال سنوات المجازر الست في سورية، التي ارتكبها نظامٌ سفاح، يرتكب جرائمه تحت سمع أمم متحدة وبصرها، تدعمه بالغذاء والدواء والعملاء، وتساعده على تهجير السوريين من مناطق عيشهم التاريخية، كما فعلت في حمص وأماكن كثيرة.
السؤال الآن: هل ستتمكن أمم متحدة، يعمل قسم كبير من موظفيها مخبرين لدى أجهزة القمع الأسدية، وتعاني من التهميش والعجز، أن تشرف على انتخابات نزيهة في سورية، تحوم فوق مراكزها طائرات روسيا، وتتجول في أروقتها فصائل الحرس الثوري الإيراني، وتسهر على نزاهتها جيوش الشبيحة الأسدية ومرتزقة لبنان وأفغانستان وبنغلادش وتونس وأوزبكستان… إلخ، ويطلب فيها إلى شعب ممزق مشرد مجوّع محاصر معذب مقتول أن يغامر بحياته وحياة أولاده ويصوت ضد بشار الأسد الذي قرّر سادة النظام الدولي الإبقاء عليه رئيسا لشعبٍ فعل به ما سبق ذكر بعضه، على الرغم من مخالفتهم قرارات سابقة، كان قد اتخذها مجلس الأمن والهيئة العامة للأمم المتحدة، تحتم إبعاده؟ على من يضحك الروس، وعلى أية انتخابات نزيهة سيشرف دي ميستورا، إذا كان دستور روسيا وطيرانها للشعب بالمرصاد، وكانت الأمم المتحدة تسهم في الحرب الكونية عليه داخل وطنه، وتسعد بوجوده في مخيمات العار خارجه، وكان العالم قد ثبت الأسد في منصبه ضد إرادة الشعب السوري؟
يقول المثل الشعبي: معك فرنك بتسوى فرنك. ويقول العقل السياسي الصاحي: لا أحد يعطيك ما لا تستطيع انتزاعه منه، بطرق أخرى. قاتل الله الجهل والتهاون في حقوق الشعب وحريته.
========================
الخليج :دي مستورا "المتفائل" الوحيد.. جدول الأعمال و"التمثيل" عقدتا مؤتمر جنيف
بعد شد وجذب وتأخير طال الجلسة الافتتاحية؛ بسبب خلافات بين الوفود المشاركة على التمثيل وجدول الأعمال، انطلق مساء الخميس، مؤتمر جنيف بنسخته الرابعة، بعد ثلاث جولات "فاشلة" لم تتوصل إلى أي نتائج ملموسة.
مسلسل "جنيف4" الجديد بدأ مع تراجع وفد المعارضة السورية المشارك في الاجتماعات عن قراره عدم المشاركة في المباحثات؛ بعد تلقّيه وعوداً وضمانات من المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي مستورا، على حد قوله.
وقال رئيس وفد المعارضة، نصر الحريري، إن المعارضة قرّرت المشاركة في اجتماعات جنيف 4 "بإيجايبة"، والقبول بانضمام وفدي منصتي القاهرة وموسكو إلى وفد المعارضة؛ "شرط اعترافهما ببيان الرياض".
"اعتراف" سارع رئيس منصة موسكو، قدري جميل، إلى نفيه، بحسب قناة العربية، قائلاً: "إنه لم يتم التوصل لأي اتفاق مع المعارضة لتشكيل وفد موحد للمفاوضات".
اليوم الثاني (الجمعة) شهد اجتماعات استشارية وتشاورية عقدتها المعارضة السورية في مقر إقامتها بجنيف، تحضيراً للقاء دي مستورا، قابلت فيها وفود بعثات دبلوماسية لكل من تركيا وقطر والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا.
في أثناء ذلك، عقد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي مستورا لقاء مع رئيس وفد نظام الأسد بشار الجعفري، سلمه فيها ورقة تتضمن مقترحاً لجدول الأعمال الخاص بالمؤتمر.
وأضح الجعفري، في تصريحات صحفية أدلى بها عقب المحادثات، أن الورقة تطرقت إلى شكل الاجتماعات المقبلة والمفاوضات بشكل عام في إطار مؤتمر جنيف4.
وأشار الجعفري إلى أن وفده سيدرس هذه الورقة ويتخذ موقفه من محتوياتها في الجلسة المقبلة مع دي مستورا.
وأوضح مصدر مقرب من وفد النظام السوري في جنيف لمراسل "روسيا اليوم" أن الورقة التي قدمها دي مستورا للجعفري تركز على القرار 2254 ولا تشمل نقاطاً جديدة.
الباحث في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية معن طلاع، أوضح في تصريحات خاصة لـ"الخليج أونلاين" أنه لا يمكن قراءة المشهد في جنيف من دون "ملاحظة تداعيات تراجع الموقف الأمريكي في الملف السوري التي استغلتها موسكو في ملء الفراغ وخلق حالة من الميوعة في صف المعارضة وإنشاء منصات جديدة للمعارضة كمنصتي موسكو والقاهرة".
الباحث السوري اعتبر "خلق المزيد من المنصات أحدث شرخاً في مرجعية التفاوض بين مرجعية الرياض التي تعتمدها الهيئة العليا للمفاوضات ومنصة موسكو التي تعتمد روسيا مرجعاً لها، ومرجعية القاهرة".
وكان المبعوث الأممي دي مستورا قد نقل، بحسب "العربية"، تهديد رئيس النظام السوري بشار الأسد، للمعارضة، قائلاً لنصر الحريري رئيس وفد المعارضة، خلال اجتماع مغلق: "إن فشلت المفاوضات فسيفعل الأسد بإدلب ما فعله بحلب". وقال دي مستورا للمعارضة إن الجلسة الافتتاحية ستُعقد بمن حضر.
وكانت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تأجّلت من الساعة الرابعة إلى الساعة السادسة مساء الخميس، بالتوقيت المحلي، إثر بعض الخلافات حول تشكيلة وفد المعارضة السورية.
وعقدت الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعاً مغلقاً للخروج بموقف من طرح المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي مستورا، إشراك وفود معارضة أخرى (وفدي موسكو والقاهرة) في المفاوضات.
مصدر مطّلع لـ"الخليج أونلاين"، أكد أن رئيس الهيئة السورية العليا للمفاوضات، رياض حجاب، "لم ولن يحضر مباحثات جنيف 4، وأنه لا علاقة له بها مطلقاً".
وقال المصدر، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، مساء الخميس: إن "حجاب يخضع منذ أسبوع للعلاج في الولايات المتحدة؛ بسبب تأزّم حالته الصحية".
وأضاف المصدر أن الدكتور رياض حجاب "غير راضٍ عن مجريات المحادثات هناك".
وخلال الجولات الثلاث من مفاوضات جنيف3، التي عقدت في شباط/فبراير، ومارس/آذار، وأبريل/نيسان من عام 2016، لم ينجح وسيط الأمم المتحدة في جمع ممثلي المعارضة والنظام حول طاولة واحدة.
وفي الوقت الذي تطالب فيه المعارضة منذ بدء مسار التفاوض، بهيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة تضم ممثلين من النظام والمعارضة، مع استبعاد أي دور لبشار الأسد، يرى النظام أن مستقبل الأسد ليس موضع نقاش.
وتصف الأمم المتحدة الجولة الجديدة من المفاوضات السورية بـ"الفرصة التاريخية". ومن المتوقع أن تكون صعبة؛ نظراً لأن عدداً كبيراً من القضايا لا يزال عالقاً، سواء فيما يتعلق بجدول الأعمال أم بطريقة إجراء المفاوضات.
دي مستورا؛ منسق أم مهيمن؟
الباحث معن طلاع، وفي تصريحه لـ"الخليج أونلاين"، أكد أن الدور المتنامي للمبعوث الأممي دي مستورا، حوله من مجرد منسق للعمليات التفاوضية، إلى "وصي" و"مهيمن" على سير العملية، رضوخاً منه لمطالب موسكو، وهو ما سيؤدي إلى إفشال المفاوضات؛ بسبب رفض الهيئة العليا للتفاوض الرضوخ لضغوطه.
طلاع اعتبر أنه رغم "الجدية التي تبديها الأطراف المشاركة في تحقيق اختراق وتقدم حقيقي في المفاوضات ودفعها إلى الأمام، فإن العقبات القائمة وعدم جدية وفد النظام الذي لا يمتلك أي صلاحيات أو حرية اتخاذ القرارات، سوف تنعكس على مخرجات المفاوضات".
المعطيات السياسية كافة لا تشي بانفراجة قريبة في الملف السوري، لا سيما في ظل عقدة التفاوض الرئيسة بين النظام والمعارضة، وهي مسألة الانتقال السياسي. ولعل هذا ما دفع دي مستورا في الجلسة الافتتاحية للجولة الرابعة من محادثات جنيف حول سوريا الخميس، إلى تأكيد أن "المهمة مضنية".
لكنه في الوقت عينه شدد على أن جدول أعمال جنيف4 يرتكز على قرار مجلس الأمن 2245 الذي يحدد جدول أعمال واضح يشمل الدستور والانتخابات وحكماً يتسم بالشفافية والخضوع للمحاسبة. وهي النقطة التي تتمسك بها المعارضة لاعتبارها صلب الانتقال السياسي في سوريا، في حين يراها النظام مجرد "أضغاث أحلام".
بين "تفاؤل" دي مستورا و"عدم جدية" وفد النظام و"تشاؤم" وفد المعارضة من مخرجات المؤتمر، تسير مجريات المؤتمر من دون توقعات كبيرة لمخرجاته بعد أن تحول المؤتمر من بحث مستقبل الحل السياسي بسوريا، إلى الخوض في تفاصيل التمثيل وجدول الأعمال والتي يبدو أنها لن تنتهي عما قريب.
========================
العربي الجديد :الأتراك غير متفائلين بـ"جنيف4"... في انتظار "العودة الأميركية"
جنيف- باسم دباغ
لم تصل المحادثات والمشاورات الجارية لليوم الثاني في مدينة جنيف بين مختلف الأطراف، بما في ذلك ممثلي الدول الداعمة لكل من النظام والمعارضة السورية، إلى أي نتائج، سواء في ما يخص المشكلة التي أثارها المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، حول تشكيلة الوفد المعارض، أم أجندات المفاوضات وطريقة جلوس الوفود، وهو الأمر الذي سيجري بحثه خلال لقاءات دي ميستورا مع كل من المعارضة السورية ووفد النظام اليوم.
وأكد سفير الائتلاف السوري في باريس، منذر ماخوس، لـ"العربي الجديد"، أن وفد المعارضة المفاوض ما زال مصرا على رأيه في ما يتعلق بوفد موحد للمعارضة، مشيرا إلى أنه "لا مشكلة في انضمام ممثلين عن كل من منصتي موسكو والقاهرة إلى المفاوضات".
 وفي سياق الأجواء المحيطة بمشاورات جنيف، يبدو أن تركيا غير متفائلة بحصول أي اختراق نوعي خلال هذه الجولة من المفاوضات، رغم تأكيد أنقرة حرصها على إعطاء زخم للعملية التفاوضية، في انتظار رد واشنطن على العرض التركي في ما يخص السيطرة على كل من مدينتي منبج والرقة.
وأكدت مصادر معارضة لـ"العربي الجديد"، أن اجتماعات أمس، التي عقدتها مجموعة الاتصال الخاصة بسورية في مكان إقامة الوفد المعارض (فندق كراون بلازا)، لم تشهد غياب الممثل السعودي، كما حضرها عن الجانب التركي مساعد مستشار الخارجية التركية، سادات أونال، الذي غادر جنيف عائدا إلى أنقرة يوم أمس.
وعلم "العربي الجديد"، من مصدر تركي مطلع، أن "الأتراك غير متفائلين على الإطلاق بإمكانية حصول أي اختراق في مفاوضات جنيف 4"، وأن حضورهم ومساهمتهم في الأمر جاء من باب "توجيه رسالة طمأنة إلى الجانب الأوروبي، وبالذات للفرنسيين والألمان، بأن مباحثات أستانة لا تعني استبعادهم من الأزمة السورية. وكذلك كانت محاولة لإعطاء زخم للعملية التفاوضية، لحين رد الأميركيين على العرض التركي في ما يخص السيطرة على كل من مدينة منبج، الخاضعة لسيطرة قوات الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني)، ومدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)".
إلى ذلك، تباينت الآراء بين الساسة السوريين المعارضين المتواجدين في المؤتمر، بين متفائل ومتشائم من إمكانة تحقيق أي اختراق، حيث أكد المنسق العام لهيئة التنسيق، حسن عبد العظيم، لـ"العربي الجديد"، أن "الظروف الدولية والإقليمية بدت ناضجة تماما للتوصل إلى اتفاق في سورية، وبالذات بعد التحول الذي شهدته الدبلوماسية التركية أخيرا بتحسين علاقاتها مع موسكو".
وعن التقارب الحاصل بين "هيئة التنسيق" و"الائتلاف السوري"، نفى عبد العظيم أن يكون هذا نابعا من تغيير موقف هيئة التنسيق السورية، بل أكد أنه "كان نتيجة لوجود تغيير في موقف الائتلاف السوري، ووصوله لنتيجة أن لا حل إلا سياسياً".
========================
دام برس :الحلقة الثانية من جنيف 4 بدأت.. والجعفري يدرس ورقة ديمستورا
دام برس :
أعلن رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف، بشار الجعفري، عن تسلمه ورقة من المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان ديمستورا.
وعقب انتهاء الاجتماع مع المبعوث الأممي، أكد الجعفري أن المحادثات تطرقت إلى شكل الاجتماعات المقبلة والمفاوضات بشكل عام في إطار مؤتمر جنيف-4، لافتا إلى أن الوفد الحكومي سيدرس هذه الورقة وسيعرب عن موقفه من محتوياتها في الجلسة القادمة مع ديمستورا.
كما أشار رئيس الوفد إلى أن المحادثات القادمة بين وفد الحكومة ودي ميستورا سيتم الاتفاق عليها عبر الأقنية الدبلوماسية مع مكتب المبعوث الأممي.
وكان وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة بشار الجعفري قد وصل صباح اليوم إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف لعقد جلسة محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان ديمستورا في إطار الجولة الرابعة من المباحثات السورية في جنيف.
ولفت ديمستورا إلى أنه سيجري لقاءات ثنائية، لتحديد جدول عمل هذه الجولة الجديدة من المفاوضات السورية.
من جهتها، أفادت وسائل إعلامية بأن "معارضة الرياض" أنهت اجتماعها مع مجموعة العمل وتصر على احتكار تمثيل المعارضات ورفض صيغة ديمستورا، فيما أكدت تسريبات أن "معارضة الرياض" قبلت وجود معارضتي موسكو والقاهرة مقابل اعتماد بيانها الخاص بالانتقال السياسي.
وستركز المباحثات صباح اليوم على الآلية التي سيتم اتباعها خلال المفاوضات، خصوصا بعدما طلب وفد المعارضة الأساسي، الذي يضم ممثلين للهيئة العليا للمفاوضات والفصائل المعارضة، خوض مفاوضات مباشرة مع وفد الحكومة السورية.
========================
الانفراد :هل تنهى مفاوضات جنيف 4 أعراس الدم فى سوريا؟ الأبطال عرب وعجم وشخصيات أممية وثوار وأشباه ثوار وأنصاف حكام .. بوتين: منع التدخل الخارجى يضمن وحدة سوريا .. ودى ميستورا يشيد بمصافحات الوفود
2017-02-24 الجمعة 07:40 م
هل يكتب المجتمعون فى قصر الأمم المتحدة بجنيف شهادة ميلاد جديدة لأحلام السوريين، وتخرج سوريا من محنتها، أم تزيد الولاءات المتعددة والمصالح المتضاربة للقوى الإقليمية والعالمية من أوجاع أهل الشام، بعد 6 سنوات من الحرب والدمار، فطقس جنيف وعصافيرها وأشجارها وكل ما فيها يبشّر بقرب حلول الربيع فى ربوعها ، لكن الملهاة السوداء الجارية فى أحد أعرق قصورها والتى يشارك فيها عرب وعجم ومسئولون أمميون وإقليميون وموالون ومعارضون وثوار وأشباه ثوار وأنصاف حكّام، لا توحى أبدا بربيع سورى قريب ولا بعهد ينهى أعراس الدم المتوالية فى البلد الجريح منذ نحو 6 سنوات. المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا، ستيفان دى ميستورا، لم يجد حولا ولا قوة، سوى دعوة السوريين إلى المصافحات، فغرّد قائلا"ربما رأيتم بعض المصافحات، إن الشعب السورى فى حاجة إلى هذه المصافحات من أجل حل هذا النزاع" على الرغم من أن السلام فى هذا البلد الذى يشهد حروبا دموية طاحنة تديرها مصالح دولية متناقضة ومتشابكة لا يمكن أن تصنعه المصافحات بالأيادى وإغداق القبلات والأخذ بالأحضان، حسب ما نشرته شبكة"روسيا اليوم". الأمم المتحدة التى تتولى بواسطة جهاز أممى مكلف التوسط لحل الأزمة السورية تصرف عليه ملايين الدولارات، لا تمتلك جدول أعمال واضحا لمؤتمر جنيف، ولا مبادئ خطة عمل للخروج من النفق، ولا حتى خارطة طريق تحضّر للوصول إلى جنيف قبل الدخول فى معمعة المحادثات والمهاترات والتصاريح والتصاريح المضادة، لذك اكتفى ممثلها بالقول أنه سيواصل تشجيع أطراف "الأزمة السورية على إقامة الحوار بينها" مع إضافة تعهده بالاستمرار"بتحفيز المشاركين فى المفاوضات للمضى قدما فى تحقيق جميع أحكام القرار 2254 ولتحقيق التوافق بين كيانات المعارضة"، مشددا فى الوقت ذاته، على أنه لا يقوم إلا بدور الوسيط المحايد. وهو بالفعل مبعوث أممى مجرّد من الأدوات والأسلحة الدبلوماسية، إذ لم يضع لا مجلس الأمن ولا اى جهة دولية فاعلة بتصرفه أى سبب من أسباب القوة والضغط يعينه على خوض غمار مهمته الصعبة إلى حدّ الاستحالة فى خضم المواقف الدولية المتلاطمة والمتناقضة!. قبل هذا المبعوث الأممى الخاص، خاض الأمين العام السابق كوفى أنان، والدبلوماسى الجزائرى الدولى الأخضر الابراهيمي، غمار مغامرة البحث عن حلول للأزمة السورية فاضطرا للاستقالة بعد اصطدامهما بالأبواب الدولية الموصدة أمام الحلول فى سوريا، على أقلّه حتى اللحظة الراهنة، لذلك لم يكن مستغربا أن يصدح دى ميستورا بمرارة قائلا أنه" لا يتوقع معجزة من هذه المفاوضات" موضحا بصوت لا يخلو من القلق أن هناك "خلافات كثيرة جدا" ليس فقط بين الموالاة والمعارضة فى سورية، وإنما بين أطراف المعارضة المتعددة الأهواء والمشارب والمصالح والولاءات. لذلك تغنّى دى ميستورا بإنجازه اليتيم وربما الوحيد حتى الآن، فصرّح قائلا بأن "تقدما كبيرا تم إحرازه خلال الأسابيع، وحتى ربما الساعات الماضية، لتشكيل وفد موحد وشامل من المعارضة السورية"، معتبرا أن قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2254 "يحدد بشكل دقيق من يجب أن يشارك من المعارضة فى هذه المفاوضات" التى تشبه جعجعة سوق عكاظ. وإذا كانت الحكومة السورية سمّت وفدها بهدوء ودون كثير عناء، فإن المعارضات السورية انشغلت بالاشتباك على الجبهة السياسية، فى حرب لاقتناص أحقية تمثيل منصاتها وفصائلها وما أكثرها إلى مفاوضات جنيف 4.فأعلنت القوى السياسية المعروفة باسم "منصة موسكو" انها لن تقبل أن تكون تحت وصاية معارضة الرياض التى لن تخرج من دائرة التأثير الخارجى ولن يكون لها مشروع وطنى مستقل عن الأجندات الخارجية. واتهمت رئيسة لجنة منصة "أستانا" للمعارضة السورية، رندا قسيس، المبعوث الأممى إلى سوريا بعدم الجدية، بسبب تعويله على الهيئة العليا للمفاوضات فى تشكيل وفد المعارضة السورية إلى محادثات جنيف، وعابت على الهيئة عدم تمكنها من تشكيل وفد موحد يضم منصتى القاهرة وموسكو، مجددة تأكيد فاتح جاموس على أن المنصات الأخرى لا يمكنها القبول بأن تكون تحت رئاسة أحد ممثلى منصة الرياض. أما جهاد مقدسي، رئيس منصة القاهرة للمعارضة السورية فأكد، أن مجموعته لن تنضم إلى الوفد المفاوض فى جنيف الذى شكلته الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للائتلاف الوطني، المنبثقة عن منصة الرياض للمعارضة. وقال بأن مجموعة القاهرة للمعارضة السورية اقترحت تشكيل الوفد المفاوض إلى جنيف 4 على أساس المنصات الثلاث، من القاهرة وموسكو والرياض، لكن الهيئة العليا رفضت تلك الصيغة. باختصار هذا هو واقع تشرذم وتضارب وتناهش المعارضات السورية التى تشبه عارضات الازياء أكثر من الثوار، مع أنها تسمى نفسها معارضة "معتدلة"، فكيف سيكون الحال فيما لو دعيّت المعارضات الأقل اعتدالا والأكثر رعبا ودموية؟!. ربما تكون روسيا واحدة من الدول القلائل التى تملك رؤية وأفكارا أوليّة للحل السياسى فى سوريا، وهذا ما بدا فى الموقف الذى عبّر عنه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالتزامن مع انعقاد مؤتمر جنيف الذى تمنى له كل نجاح، وقدّم تصورا واضحا للأهداف المتوخاة منه، والمتمثلة بمنع أى تدخل خارجى فى سوريا لدى حل مسألة الحفاظ على وحدتها، مشيرا إلى أن هدف موسكو فى سوريا هو حماية السلطة الشرعية ومحاربة الإرهاب هناك. الدبلوماسية الروسية كانت وما تزال تدعو لعدم التدخل فى شؤون سوريا الداخلية، عملا بمبادئ القانون الدولى التى تحترم سيادة الدول واستقلالها وحقها فى إدارة شؤونها. وقد أكد الرئيس بوتين على ذلك بقوله أن موسكو لا تنوى التدخل فى شؤون سوريا، مشيرا إلى أن "الوضع هناك معقد، لكن كلما كان انتقال البلاد إلى تسوية سياسية سريعا، كلما ازدادت فرص المجتمع الدولى للقضاء على عدوى الإرهاب فى أرض سوريا، وهى مصلحتنا الحيوية. لكننا لن نتدخل فى شؤون سوريا الداخلية، ولا يجب أن نفعل ذلك، وليس هذا هدفنا، فكل هدفنا هو ضمان استقرار السلطة الشرعية وتوجيه ضربات قاضية إلى الإرهاب الدولي، وهذه هى نقطة انطلاقنا فى بلورة أهدافنا". وأضاف: "نحن نعرف سوريا كدولة علمانية متعددة القوميات والطوائف الدينية. باتت هكذا على مدار عقود طويلة، وكان ذلك ضمانا لوحدة أراضى هذه البلاد، وهذا ما سنسعى إليه، مع أن القرار الحاسم يعود إلى السوريين أنفسهم"، وشدد الرئيس الروسى على ضرورة عمل ما يمكن عمله لمنع أى تدخل خارجى فى سوريا لدى حل مسألة الحفاظ على وحدة أراضى البلاد. لو نطق أى مسؤول أممى أو رئيس دولة، أو حتى دى ميستورا نفسه بالقليل القليل مما تعلنه موسكو ودبلوماسيتها الناشطة والرئيس بوتين شخصيا، وخاصة فيما يتعلق بمنع أى تدخل خارجى فى سوريا والسعى للحفاظ على وحدة أراضى البلاد، لكان من الممكن القول أن زعماء العالم وقادته الذين يملأون أثير الفضائيات بتصريحاتهم الرنانة عن قلقهم على الشعب السورى وآسفهم للدم المراق هناك صبح مساء، أصبحوا يمتلكون بعض أفكار وأسس أولية لمباديء للخروج من النفق السورى المظلم، لكن كل الكلمات والتعليقات والدعوات التى سبقت افتتاح مؤتمر جنيف وألقيت خلاله، لم تحمل أى جديد، لأنها عبارات قديمة وممجوجة لا تسمن ولا تغنى عن جوع ولا تساهم فى اجتراح حلول. سنونوة واحدة لا تصنع الربيع، لذلك فإن مساعى روسيا ومواقفها وأفكار رئيسها الواضحة والنزيهة، لا تكفى وحدها لبعث بشائر ربيع السلام إلى سوريا، وإن كانت أكثر من ضرورية لحثّ الآخرين على تبنى إعلان مبادئ يشكّل خارطة طريق تساعد على رؤية بهق ضوء خافت فى النفق السورى المظلم. كل المخلصين يتمنون النجاح لأى جهد يسهم ولو بالقليل القليل فى وقف النزيف السوري، إلا ان الوقائع والتصريحات تشير إلى أن مؤتمر جنيف الرابع ليس أكثر من حلقة فى مسلسل ملهاة دولى يعتاش على حساب المأساة السورية القائمة منذ 6 سنوات.
========================
مصر العربية :دي ميستورا يسلم مندوب الأسد إلى «جنيف 4» ورقةً.. ما محتواها؟
أعلن بشار الجعفري رئيس وفد حكومة نظام رئيس سوريا بشار الأسد إلى مفاوضات "جنيف 4" أنَّه استلم ورقةً من المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، في نهاية محادثات بينهما اليوم الجمعة.وصـَرح الجعفري، في تصريحاتٍ صحفية أدلى بها عقب المحادثات، حسب "روسيا اليوم"، إنَّها تطرَّقت إلى شكل الاجتماعات المقبلة والمفاوضات بشكل عام ضمـن مؤتمر جنيف-4.
وأردف أنَّ وفد النظام سيدرس هذه الورقة وسيعرب عن موقفه من محتوياتها في الجلسة المقبلة مع دي ميستورا.
وبيـّن الجعفري أنَّ المحادثات المقبلة بين وفد النظام ودي ميستورا سيتم الاتفاق عليها عبر الطرق الدبلوماسية مع مكتب المبعوث الأممي.
من جهته، كشف مصدر مقرب من وفد نظام بشار الأسد في جنيف أنَّ الورقة التي قدَّمها دي ميستورا للجعفري تركز على القرار 2254 ولا تشمل نقاطًا جديدة.
إلى ذلك، انطلقت في جنيف محادثات ثنائية بين دي ميستورا ووفد الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن منصة الرياض، وذلك وسط استمرار خلافات بين الأطياف المختلفة من المعارضة السورية التي لم تتمكن حتى الآن من تشكيل وفد موحد للتفاوض.
وعقدت المعارضة، في وقت سابق اليوم الجمعة، اجتماعًا مغلقًا في مبنـى إقامتها في جنيف، لكن هذه المباحثات لم تسفر، على ما يبدو، عن تقدم ملموس لقضية تشكيل الوفد الموحد.
وكان دي ميستورا قد أعلن مساء أمس الخميس انطلاق الجولة الرابعة للمفاوضات السورية في جنيف رسميًّا، قائلًا: "أتطلع إلى المناقشات الليلة وغدًا وفي الأيام المقبلة".وصرَّح "المبعوث الأممي" بأنَّه سيجري لقاءات ثنائية مع وفدي الحكومة والمعارضة لتحديد جدول عمل هذه الجولة الجديدة من المفاوضات السورية، وذلك في وقت استبعد فيه مراقبون لقاء مباشرًا اليوم بين وفدي المعارضة والنظام.وتركِّز مباحثات اليوم على الآلية التي سيتم إتباعها اثنـاء المفاوضات، وبخاصةً بعدما طلب وفد المعارضة الأساسي الذي يضم ممثلين للهيئة العليا للمفاوضات والفصائل المعارضة، خوض مفاوضات مباشرة مع وفد النظام.
المصدر : مصر العربية
========================
النهار :الديبلوماسية تراوح مكانها في جنيف 4 ..."ورقة" دي ميستورا عناوين مكرّرة عالقة
24 شباط 2017 | 19:57
في اليوم الثاني من المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة في #سوريا، لم يحصل أي نقاش في العمق لا مع الامم المتحدة ولا أيضاً بين فريقي النزاع.
ولم تشهد المفاوضات التي وصفتها الامم المتحدة بأنها "فرصة تاريخية" لوضع حد للنزاع، لم تشهد محادثات مباشرة بعد بين الفريقين المتحاربين، كما ان المحادثات بين الممثل الخاص للأمم المتحدة ستافان دوميستورا وممثلي النظام والمعارضة ركزت على مسائل اجرائية، بما فيها شكل المحادثات وما اذا كان يفترض أن تكون مباشرة أو غير مباشرة، وتشكيلة فريق المعارضة.
وأعلن رئيس وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات جنيف بشار الجعفري إن محادثاته مع دوميستورا تطرقت إلى شكل الاجتماعات المقبلة والمفاوضات بشكل عام . وأشار الى أنه تسلم "ورقة" من المبعوث الدولي، وأن الوفد السوري سيدرس الورقة وسيبدي موقفه من محتوياتها في الجلسة المقبلة التي سيتم الاتفاق عليها عبر القنوات الديبلوماسية مع مكتب المبعوث الأممي.
وإذ لم يفصح عن مضمون الورقة، نسبت "وكالة الصحافة الفرنسية" الى مصادر أنها تتعلق بأمور ثلاثة أساسية، هي الانتقال السياسي والدستور والانتخابات.
ونقلت وكالة "روسيا اليوم" عن مصدر مقرب من وفد الحكومة السورية أن الورقة التي قدمها دي ميستورا للجعفري تركز على القرار 2254 ولا تشمل نقاطا جديدة.
وقال أسعد حنا العضو في وفد المعارضة قبل لقائه دوميستورا إنه سيتم خلال الاجتماع "وضع خطوات ترتيبية للاجتماعات المباشرة والمفاوضات مع وفد النظام". وأضاف: "نحن هنا لمناقشة الانتقال السياسي وفقا لقرار الامم المتحدة 2254"، وان "النظام سبق له واعلن انه لن يناقش الانتقال السياسي وهذا انتهاك لقرارات الامم المتحدة". وأضاف: "طالبنا بدخول مفاوضات مباشرة مع النظام، لكن الكرة بملعب النظام هل يقبل بالوقوف أمام وفد الثورة والقوى المعارضة، لأن ذلك سوف يحرجه كثيرا".
ومنذ بدء مسار التفاوض، تطالب المعارضة بهيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة تضم ممثلين للحكومة والمعارضة، مع استبعاد أي دور للرئيس السوري بشار الأسد، في حين ترى الحكومة ان مستقبل الأسد ليس موضع نقاش وتقرره فقط صناديق الاقتراع. ويطالب النظام بالتركيز على القضاء على الارهاب في سوريا.
وتأتي الجولة الجديدة من المفاوضات وسط تطورات ميدانية وديبلوماسية ابرزها الخسائر الميدانية التي منيت بها المعارضة خلال الاشهر الأخيرة لا سيما في مدينة حلب، والتقارب الجديد بين تركيا الداعمة للمعارضة، وروسيا أبرز داعمي النظام، فضلا عن وصول الجمهوري دونالد ترامب الى سدة الحكم في واشنطن.
========================
الاتحاد برس :لقاءات ثنائية لديميستورا مع وفدي المعارضة والنظام في جنيف
‏18 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
يجري المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان ديميستورا” اليوم الجمعة 24 شباط/ فبراير، لقاءات ثنائية مع وفدي المعارضة و النظام للحديث عن إجراءات الوساطة في مفاوضات جنيف 4 ووضع خطة لجدول الأعمال خلال جولة جنيف.
وقال كبير المفاوضين “محمد صبرا” للصحفيين: “نريد إعادة إنتاج الدولة السورية على أساس العدالة و المحاسبة، و بناء الدولة السورية سيكون وفق أسس صحيحة، وكما طالب بها الشعب السوري، مشدداً بقوله : سنحيل جميع مرتكبي جرائم الحرب إلى القضاء بمن فيهم بشار الأسد ” حيث اجتمعت البعثة الكاملة للهيئة العليا للمفاوضات قبل التوجه إلى مقر الأمم المتحدة من أجل الاجتماع مع دي مستورا”.
من جانب آخر، ذكر رئيس وفد النظام “بشار الجعفري” في مؤتمر صحفي عصر اليوم: “أجرينا مباحثات مع ديمستورا تطرقنا خلالها إلى شكل الاجتماعات المقبلة، كما استلمنا ورقة من ديمستورا و اتفقنا أن ندرس هذه الورقة على أن نعود إليه في الجلسة القادمة بموقفنا من محتويات هذه الورقة”.
في حين قال عضو منصة موسكو “جهاد مقدسي”، إن وفده موجود لبحث الحل السياسي على أساس مرجعية جنيف1، وأنّ مجموعته لم تطالب بنقل السلطة وإنّما البدء بعملية سياسية تمهّد لانتقال سياسي.
========================
جي بي سي :نشطاء سوريون يصفون مفاوضات جنيف.. "تيتي تيتي"
  لم يكشف المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا للسوريين سراً يوم الأربعاء، عندما أشار إلى أنه لا يتوقع اختراقاً في الأفق، قد ينتج عن الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف بحسب نشطاء، لكن توقعاته تِلْكَ بشرّتهم بجولة حالية، وجولات قادمة ستعقد دون التوصل إلى حل جذري ينهي مأساتهم المستمرة فِي غُضُون ست سنوات.
ولم تخرج طريقة تناول المفاوضات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن دائرة السخرية المعهودة، إذ كتب حساب "التغريدة السورية"، "بدل ما نعد الأغنام قبل النوم خلينا نعد جنيف1 جنيف 2 ....4.....9".
وغردت "ميتا"، "يا رايحين على مؤتمر جنيف، الوطن راح"، فيما وصف عبد الواحد حسين، جَمِيعَ الاعضاء فِي وفدي المعارضة والنظام بأنهم "سائحون على دم السوريين".
وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل الإعلامي السوري موسى العمر على صفحته على الـ "فيسبوك"، "رايح لتغطية جنيف 4 رغم قناعتي بعدمية نتائجه".
أما الناطق الرسمي باسم ممثلية المجلس الوطني الكردي في انقرة، محمود نوح، فرأى في الجولة الحالية "جولة ستمنح للأسد الشرعية، عندما ستؤكد أنه طرف في الحل"، وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل "لا أمل في جنيف سبعة ولا تسعة كمان".
وفي تدوينة على صفحتها الشخصية بموقع "فيسبوك"، حَكَت فِي غُضُونٌ قليل السياسية السورية لما الأتاسي: "لولا الحزن الذي يعم أرجاء دمشق، ولولا تكبدنا الدماء والاعتقالات والتعذيب والقصف، لكنا ضحكنا على تِلْكَ النكتة الدورية المسماة مفاوضات جنيف".
فيما علّق فؤاد عمران ساخرا، "من الآن لمفاوضات جنيف 5، كتير عادي نموت ونتعذب، المهم إن العملية السياسية ماشية برعاية الله".
من جانبه، وصف حسن هاشمي الجولة الحالية بـ"الخطوة للوراء"، وتابع ياسين الحمد "المقدمات تبين أنه لن يكون اختراق في جنيف، ريحوا أعصابكم تيتي تيتي متل ما رحتي جيتي".
 وصورت لوحة جدارية نشرتها "تنسيقية مدينة بنش" على صفحتها الرسمية "فيسبوك"، صُورَةِ مفاوضات جنيف على هيئة ديك، والحل على صُورَةِ بيضة!. بدوره، حَكَى فِي غُضُونٌ قليل هاني عباس: "مين بيعرف يمكن بجنيف 5 يمكن تاخد الوفود السورية الجنسية السويسرية".
========================
قناة الغد :دي ميستورا يقترح تقسيم المعارضة والحكومة السورية في «جنيف 4»
كتب بواسطة الغد  التاريخ: 8:51 م، 24 فبراير
قال أحمد المصري، الكاتب والمحلل السياسي، إن المبعوث الأممي لدي سوريا، ستيفان دي مستورا، قدم ورقة تقترح تقسيم وفدي المعارضة والنظام إلى 3 مجموعات، أي 3 مجموعات في وفد النظام، و3 مجموعات في وفد المعارضة.
وأضاف في مداخلة على شاشة الغد، عبر الفقرة الإخبارية، تقديم سهام عصمان، أن هذه المجموعات ستبحث 3 قضايا “الدستور، الانتخابات والحكومة” بشكل متوازي، وترحب الهئية العليا للمفاوضات، برئاسة نصر الحرير، بهذا الاقتراح.
وأوضح المصري، أن المقترح له تفسيران، الأول يتمثل في أن الحكومة ترى أن الحكم الانتقالي لا يذكر شرط الرئاسة والتشريع، فـ«دي مستورا» يتحدث عن حكومة بشكل عام، من الطرفين، والثاني أن «الحريري» يتكلم عن حكومة كاملة الصلاحية بالوزارات ورئاسة الدولة، وهذه الصيغة لن يوافق عليها النظام.
========================
البوابة :"الغد السوري": لهذه الأسباب "جنيف 4" محكوم عليها بالفشل
قال عبدالجليل السعيد، قيادي في تيار الغد السوري: إن جنيف 4 محكوم عليه بالفشل؛ لأن الذين يتفاوضون يطلقون النار على المؤتمر نفسه، كذلك هناك معاناة من حالة الإقصاء التي مارسها المبعوث الدولي، ستافان دي ميستورا، حيث استبعد الكرد، واستبعد المنصات المتوازنة مثل منصة أستانة، برئاسة رندة قسيس.
وأضاف السعيد، في مداخلة على شاشة الغد عبر الفقرة الإخبارية، أن هناك جدول أعمال غير واضح، وسقوف غير معلنة، وهناك محاولة لأداء بروتوكولي أشبة بالأداء المسرحي، الذي لا يخدم العملية التفاوضية.
========================
الوصال نيوز :لماذا "هرب" الجعفري من المؤتمر الصحافي في جنيف؟
 العربى الجديد  منذ 16 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
في اليوم الثاني من مؤتمر جنيف 4، والذي شهد لقاء المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، مع الأطراف السورية، بشكل ثنائي، أثار انتباه الإعلاميين العرب والأجانب تصرّف رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري، بعيد انتهاء لقاء الوفد مع المبعوث الأممي، متسائلين "لماذا يهرب الجعفري من القاعة المخصصة لعقد المؤتمر الصحافي؟".
مع انتهاء الاجتماع، سارع الجعفري إلى الخروج، من دون السماح للإعلاميين بطرح سؤال واحد عليه، مكتفياً بالقول "سلمنا ورقة لدراستها، على أن نعلمه بموقفنا في الجلسة القادمة".
وبدا واضحاً أن وفد النظام السوري ليس مرتاحاً لما يطرح في جنيف، لذا يتجنب طرح مواقفه والسماح بالنقاش الإعلامي.
كذلك كان لافتاً أن وفداً صحافياً مرافقاً لوفد النظام على الطائرة ذاتها، أخذ على عاتقه مهمة الترويج لوجهات نظر، لم يستطع الجعفري الترويج لها وتسويقها بنفسه، ومنها "قضية مكافحة الإرهاب".
في المقابل، كان المشهد مغايراً تماماً خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الوفد المفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، نصر الحريري، إذ طلب من قنوات ووسائل الإعلام التابعة للنظام أن تأخذ حريتها في طرح الأسئلة، وقد أتى أحدها على لسان مراسلة التلفزيون الرسمي السوري.
========================
فارس نيوز :العبود: الدولة السورية ذهبت إلى جنيف 4 رغم معرفتها بأنها مضيعة للوقت
أكد الأمين العام لمجلس الشعب السوري خالد العبود إن الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف لم تشهد جديداً سوى غياب واحدة من منصات المعارضة الأربعة،مشيراً إلى ان التعويل على مفهوم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا لحل الأزمة مضيعة للوقت.
العبود وفي حديث لوكالة أنباء فارس أكد، إن ما يجري في واقع الحال هو محاولة لصرف ناتج الاشتباك الميداني على طاولة الحوار وإن المسائل السياسية الكبرى المطروحة على طاولة النقاش من قبل "ديمستورا" لتكون أجندة عمل لجنيف 4 لايمتلك القرار فيها إلا الشعب السوري، فالشعب هو من يمنح الدستور الشرعية من عدمها، والشعب هو من ينتخب رئيسه، وإذ ماكان ديمستورا نفسه يدعي تأييده لفكرة منح الشعب حقه في تقرير هذه المسائل، فما الداعي لتقوم معارضة الرياض بالمطالبة بتسليم السلطة في سوريا إليها إلا إذا كانت هذه المعارضة تعمل وفق الأجندة الأميركية الموضوعة لها بالحرف.
ولفت العبود إلى أن نقل السلطة لايمكن للمعارضة أن تطلبه من المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، وإذا ماكانت هذه المعارضات تمتلك القدرة على التأثير في الشارع السوري فلتنزل إلى هذا الشارع وتسأله عن رأيه فيها على الأقل، مبيناً أنه لا يمكن البناء على ما يتم إنتاجه من حلول معلبة من قبل الإدارة الأميركية التي تريد لأزلامها أن يكونوا الطرف المعطل لأي مفاوضات إلى ان تقدر على خلق معادل ميداني لتقدم الجيش السوري على مختلف محاور الاشتباك، وهذا ما تعجز عنه الإدارة الأميركية، لذا ذهبت نحو دفع النظام التركي إلى الانقلاب على التفاهمات التي وقعها مع الحكومتين الإيرانية والروسية حينما كان في حالة ضعف.
وبيّن الأمين العام لمجلس الشعب السوري إن دفع الجهات المشغلة لتنظيم داعش وخاصة المخابرات الأميركية، نحو تسليم مدينة الباب والمناطق المحيطة بها للنظام التركي والميليشيات المرتبطة به، واحدة من الخطوات التي تعيد من خلالها الإدارة الأميركية النظام التركي إلى النهج الموحد للمحور المعادي للدولة السورية، ومن بين هذه الخطوات أيضاً تأييد الإدارة الأميركية الحالية لفكرة إقامة مناطق آمنة في الأراضي السورية، وهذا بدوره كاف للنظام التركي ليحظى بدعم واشنطن في مواجهة خوفه من تنامي القوة الكردية على مستوى التسليح.
وشدد العبود على إن الخيارات الكبرى في وحدة الأراضي السورية خط أحمر من قبل الشعب ولا يمكن قبول الفدرلة أياً كانت أشكالها من قبل الشعب الذي دفع الكثير من الدم مقابل الحفاظ على وحدة بلاده، ولو كان الشعب السوري قابل لفكرة الفدرلة أو تقسيم سوريا لما قدم كل هذا التضحيات، ولابد هنا من الإشارة إلى ان الشعب السوري يقدر عاليا تضحيات القوى الحليفة له مقابل وحدة سوريا.
وختم الأمين العام لمجلس الشعب السوري بالتأكيد على إن الدولة السورية ذهبت إلى جنيف 4 مع معرفتها الكاملة بأن هذه الجولة مجرد مضيعة للوقت ولن تقدم شيئاً للحل السوري، لكنها ذهبت كي لا تظهر بصورة الطرف المعطل لحل الأزمة السورية، مع إن معارضة الرياض لا تترك الفرصة لأحد كي يلعب هذا الدور نيابة عنها، خاصة وإن هذا الدور مكتوب نصه من قبل الإدارة الأميركية.
========================
الخبر :رئيس وفد المعارضة السورية إلى جنيف يصف محادثاته مع المبعوث الأممي بالإيجابية
جنيف في 24 فبراير /قنا/ وصف نصر الحريري رئيس وفد المعارضة السورية، اللقاء مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بأنه كان إيجابيا بصورة كبيرة، وقال "لقد انتهينا من الجلسة مع "دي ميستورا"، اللقاء كان إيجابيا، وتحدثنا فيه عن مرجعيات الحل السياسي في سوريا".
وأضاف الحريري، في مؤتمر صحفي اليوم، أنه " تم التركيز على موضوع القضايا الإنسانية وضرورة وقف إطلاق النار وخروقات النظام وحلفائه، وشكل المفاوضات، وهي جزء من الترتيبات التي يتم مناقشتها حاليا"، مطالبا المبعوث الأممي بتنفيذ القرارات الدولية وبيان جنيف الذي يتحدث عن "هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات" تحددها قرارات أممية، موضحا أن الوفد تسلم من دي ميستورا ورقة حول صيغة المفاوضات السورية في جنيف.
وأكد أن حجم المأساة الإنسانية في سوريا هائلة جدا، والمجتمع الدولي "لا يقوم بخطوات عملية".
وكان المبعوث الأممي قد أجرى في وقت سابق اليوم مفاوضات منفصلة مع وفدي النظام والمعارضة المشاركين في محادثات "جنيف 4"، وذلك في إطار الجولة الرابعة من المحادثات التي انطلقت أمس الخميس، برعاية الأمم المتحدة، في مسعى لتسوية الأزمة السورية والتي من المنتظر أن تركز على قضايا "تشكيل حكومة جديدة في سوريا وإجراء الانتخابات".
وتعد هذه الجولة من المحادثات، أول مفاوضات سياسية تعقد بين الحكومة السورية والمعارضة منذ شهر أبريل من العام الماضي.
========================
روسيا اليوم :مقدسي: محادثاتنا مع الهيئة العليا لم تسفر عن أي اتفاق
تاريخ النشر:24.02.2017 | 20:23 GMT |
أعلن رئيس وفد منصة القاهرة للمعارضة السورية إلى مؤتمر جنيف-4، جهاد مقدسي، أن المحادثات، التي أجرتها مجموعته مع الهيئة العليا للمفاوضات حول تشكيل وفد واحد لم تسفر عن أي اتفاق.وقال مقدسي، في تصريحات صحفية أدلى بها بعد المحادثات، التي أجريت مساء الجمعة 24 فبراير/شباط في فندق "كراون بلازا"، الذي تحول إلى مقر للمعارضة السورية في جنيف، قال إن هذا الاجتماع بين الوفدين كان تنسيقيا، ولم يتم التوصل خلاله إلى الاتفاق على التوحد.
وأوضح مصدر مقرب من هذه المحادثات أن المشاركين فيها بحثوا "تشكيل وفد فني واحد"، مضيفا أن الاجتماع تطرق إلى احتمال انضمام جميع أعضاء وفد منصة القاهرة، الذي يضم 5 أشخاص، إلى وفد الهيئة، المكون من 21 معارضا.
وكانت الهيئة العليا (منصة الرياض) قد اقترحت لكل من منصتي القاهرة وموسكو مقعدا واحدا فقط في تشكيلة الوفد المعارض، لكن المجموعتين المذكورتين رفضتا هذه المبادرة متهمة منصة الرياض بتعطيل عملية تسوية الأزمة السورية.
من جهة أخرى، أجريت في الفندق ذاته، حسب وكالة "تاس"، مساء الجمعة، محادثات بين وفد الهيئة العليا للمفاوضات، المنبثقة عن منصة الرياض للمعارضة السورية، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، مايك راتني.
المصدر: وكالات
========================
الاخبار :«جنيف 4»: خطوات حذرة من دي ميستورا ... خوفاً من «ألغام» المحادثات
يحاول المبعوث الأممي تفادي انهيار جولة المحادثات الجارية في جنيف، التي تعقد تحت ضغط الميدان، عبر لقاءات منفصلة مع الوفود السورية، يحاول من خلالها انتزاع موافقات مسبقة على شكل اللقاءات المقبلة وبرنامجها. وتشير المعطيات إلى أنَّ العمل الأممي ينصبّ كله في خانة عقد محادثات مباشرة بين الوفد الحكومي ووفد موحد للمعارضة، ليبقى التحدي الأصعب في صياغة برنامجها ومحتواها، ليلقى القبول من الطرفين
بعد الافتتاحية «الاحتفالية» بعودة المحادثات السورية إلى قاعات الأمم المتحدة، التي انفردت بمجريات اليوم الأول من جولة جنيف الجارية، شهد أمس الخطوة الفعلية الأولى ضمن برنامج المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، عبر اجتماع الأخير بشكل منفصل مع الوفدين الحكومي والمعارض، وتسليمه إياهما، أوراقاً تتضمن إطار المحادثات المقترح.
وتعكس خطوات دي ميستورا الحذرة، وإعطاؤه الوقت اللازم للوفود للتشاور والموافقة على الخطوة المقبلة، الشرخ الحاصل في المسار السياسي منذ انهيار جولة المحادثات الماضية. كذلك تراعي واقع الميدان السوري الذي يتابع اشتعاله تحت سقف «هدنة» أستانة، والخلافات القديمة المتجددة بين وفود المعارضة السورية، التي تعترض سبيل الخروج بوفد موحّد يجلس على طاولة التفاوض المباشرة.
ولا يخفي دي ميستورا نيته الوصول إلى عقد مباحثات مباشرة بين الوفدين السوريين، وهو ما يلى نظرياً، استعداد كلا الطرفين، وفق ما أوضحه مدير مكتب المبعوث الأممي، مايكل كونتت، الذي قال إن كافة الأطراف السورية «أبدت استعدادها للجلوس وجهاً لوجه، إلى طاولة واحدة لإجراء النقاشات».
رأى وفد «الهيئة» أنَّ مقترحات دي ميستورا «أكثر حماسة» نحو الانتقال السياسي
وأوضح كونتت في مؤتمر صحافي عقده بعد انتهاء أعمال اليوم الثاني من المحادثات، أن المشاركين في هذه اللقاءات «بحثوا مسائل دفع العملية التفاوضية قدماً خلال الأيام المقبلة»، مشيراً إلى أن دي ميستورا «لا يتوقع تحقيق اختراق سريع في المحادثات»، وهو سيواصل إجراء محادثات تشاورية، سيلتقي في خلالها ممثلين عن منصتي موسكو والقاهرة».
وفي مؤتمر صحافي مقتضب عقب اجتماعه مع المبعوث الأممي، قال رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري، إنّ المحادثات تطرقت إلى «شكل الاجتماعات المقبلة»، مضيفاً: «تسلمنا ورقة من دي ميستورا واتفقنا على دراستها، على أن نعود إليه في الجلسة المقبلة بموقفنا من محتوياتها». وحول تفاصيل اللقاء المقبل وموعده، لفت إلى أنه سيُتفَق عليها «عبر القنوات الدبلوماسية مع مكتب دي ميستورا نفسه». وفي المقابل، عقد الجانب المعارضة لقاءً داخلياً «استشارياً» في مقر إقامة الوفد، قبيل لقاءه المبعوث الأممي. وقال العضو في الوفد المعارض، أسعد حنا، لوكالة «فرانس برس» قبيل اللقاء، إنه سيجري في خلاله «وضع خطوات ترتيبية للاجتماعات المباشرة والمفاوضات مع وفد النظام». وأضاف: «نحن هنا لمناقشة الانتقال السياسي وفقاً لقرار الأمم المتحدة 2254»، مشيراً إلى أنّ «النظام سبق أن أعلن أنه لن يناقش الانتقال السياسي، وهذا انتهاك لقرارات الامم المتحدة». وأضاف أن الوفد المعارض طالب «بدخول مفاوضات مباشرة مع النظام».
وفي مؤتمر صحافي عقب لقاء دي ميستورا، قال رئيس الوفد المعارض نصر الحريري، إن الكلام الذي سمعه الوفد من المبعوث الأممي «إيجابي»، ويتضمن مقترحات وأفكاراً «أكثر حماسة» نحو الخوض بجدية في عملية الانتقال السياسي. وأضاف أنه «جرى التركيز على القضايا الإنسانية وتأكيد ضرورة التزام وقف إطلاق النار، ووقف الخروقات التي يرتكبها النظام وحلفاؤه»، مشيراً إلى أنه «لا يوجد حتى اللحظة خطوات محددة حول المفاوضات، بل هي نقاشات وإجراءات لخطوات وترتيبات مجريات الأيام المقبلة». وعن أولوية مكافحة الإرهاب بالنسبة إلى الدول، قال الحريري: «لم أرَ أنَّ المجتمع الدولي اتفق على مكافحة الإرهاب، ونحن من وضع أولوية قتال الإرهاب».
وفي سياق متصل، أعلن عضو وفد «الهيئة العليا» المعارضة خالد المحاميد، أنها تسعى إلى أن «يكون هناك وفد واحد وليس موحداً»، موضحاً أن لجاناً تشاورية ستُشكَّل للتواصل مع منصتي القاهرة وموسكو لإيجاد صيغة والتفاهم على آلية». وأضاف أن «من الممكن رؤية أعضاء من منصتي القاهرة وموسكو ضمن وفد الهيئة العليا، إذا وقّعوا على مخرجات مؤتمر الرياض التي تمثل ثوابت الثورة». ومن جانبه، أكد عضو وفد «منصة القاهرة»، جمال سليمان، أنَّ هذه المجموعة تسعى إلى تشكيل «وفد موحد للمعارضة»، مضيفاً: «نحن لا ندعو أحداً للذوبان فينا ولا نذوب في أحد». وأضاف أنَّ «دي ميستورا كان يركز على إنجاز أكبر قدر من التقارب بين منصات المعارضة المختلفة... ونحن أجبنا بأننا نعمل من أجل ذلك وقطعنا شوطاً من الحوارات غير الرسمية مع بعض الأعضاء في الهيئة العليا، ومع زملائنا في منصة موسكو، ونود مواصلة ذلك».
========================
القدس العربي :أنباء مسربة من واشنطن لا تُفرح وفد المعارضة السورية في جنيف
تفيد بأن ترامب تعاطى بإيجابية مع رسالة للأسد
كامل صقر
Feb 25, 2017
 
جنيف ـ «القدس العربي»: دخل وفد المعارضة السورية الاجتماع مع المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا في مفاوضات جنيف – 4 وهو متخوف من أنباء غير سارّة تأكدت له صبيحة يوم الجمعة وحصلت عليها «القدس العربي» من مصادر خاصة موجودة في مقر الأمم المتحدة في جنيف، تقول هذه الأنباء أن النائبة الديمقراطية الأمريكية التي زارت دمشق مؤخراً بشكل غير معلن والتقت الرئيس السوري بشار الأسد حملت معها إلى واشنطن رسالة من الأسد إلى ترامب حول الملف السوري عموماً وأن ترامب تلقى هذه الرسالة من نظيره الأسد بإيجابية وأن معارضين سوريين في واشنطن أبلغوا عدداً من أعضاء وفد الرياض المعارض المشارك في اجتماعات جنيف – 4 بأن سياسيين أمريكيين لديهم معلومات بأن ترامب تعاطى بإيجابية مع رسالة نظيره السوري بشار الأسد وربما قد يؤثر ذلك على سياسة ترامب تجاه الملف السوري سلباً على المعارضة وإيجاباً على الحكومة السورية.
مخاوف المعارضة تعززت بعد أن جمدت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لمليشيات المعارضة شمالي غرب سوريا، والتي كانت تنسقها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
صباحاً كان دي ميستورا ينتظر خارج الجزء A13 من مبنى الأمم المتحدة في جنيف ليستقبل وفد الحكومة السورية المفاوض برئاسة السفير بشار الجعفري، بروتوكولياً من المفترض أن تكون السيدة .. نائبة دي ميستورا هي التي تستقبل الوفد الحكومي، لكن دي ميستورا انتظر دقيقتين حتى كان الجعفري قد نزل من السيارة التي تقله إلى مدخل المبنى A13 ثم صافحه، ربما أراد دي ميستورا ترطيب الأجواء وتصحيح الخطأ البروتوكولي الذي ارتكبه يوم الخميس في الجلسة الافتتاحية التي جمعت وفود المعارضة ووفد الحكومة عندما نهض دي ميستورا في نهاية الجلسة وصافح وفد المعارضة قبل أن يصافح وفد الحكومة السورية فما كان من بشار الجعفري إلا أن نهض وغادر القاعة، وحاول دي ميستورا تلافي «خطأه» متجهاً نحو الوفد الحكومي فلم يلحق منه إلا العضو أحمد الكزبري.
وفد الحكومة السورية كان قد أجرى جلسة مباحثات مع دي ميستورا استمرت لساعتين خرج بعدها الجعفري إلى الصحافيين وكشف أن الوفد السوري تلقى من دي ميستورا ورقة وأنه سيدرس هذه الورقة وسيرد عليها في الاجتماع المقبل معه والتي سيحدد موعدها لاحقاً عبر الأقنية الدبلوماسية وفق ما قاله الجعفري للصحافيين. وأضاف الجعفري في مؤتمر صحافي حضرته «القدس العربي» قائلاً: تطرقنا خلال جلسة المحادثات مع دي ميستورا إلى شكل الاجتماعات المقبلة وأعني بذلك مسـائل تـتعلق بشـكل الجلسـات فقط.
وفي سياق متصل، يبدو وفد الحكومة السورية مرتاحاً من دون أية ضغوطات ومتمسكاً ببند رئيسي للمفاوضات وهو بند محاربة الإرهاب قبل كل البنود الأخرى، وحسب معلومات «القدس العربي» فإنه لن تعقد لقاءات مباشرة تفاوضية بين وفد الحكومة السورية ووفود المعارضة وأن اللقاءات ستستمر غير مباشرة بوساطة المبعوث ستيفان دي ميستورا.
========================
الشرق الاوسط {جنيف 4}: المسائل الإجرائية طغت على التحركات مع قبول النظام والمعارضة الجلوس معاً
باريس: ميشال أبو نجم
 
ما زالت الجولة الراهنة من المباحثات السورية المنعقدة في جنيف، بسويسرا، تتحدث على المسائل الإجرائية والتحضيرية للمفاوضات المفترض أن تنطلق حقيقة بعد أن يتلقى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ردودا على «الورقة» التي سلمها أمس إلى الوفود السورية. وأمس، التقى منها ظهرا ومساء وفدي النظام و«الهيئة العليا للمفاوضات». وربما تكون النتيجة «العملية» الوحيدة التي حصل عليها دي ميستورا هي أن الوفدين المشار إليهما أعربا عن «استعدادهما» للوجود في الغرفة نفسها عندما تبدأ المفاوضات الخاصة بالمسائل الثلاث الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
لكن بانتظار ذلك، وبالنظر لما ظَهِرَ وَكَشْفُ وَبَانُ في كلام السفير بشار الجعفري رئيس وفد النظام والدكتور نصر الحريري رئيس وفد «الهيئة العليا للمفاوضات»، وأخيرا في تصريحات دي ميستورا نفسه مساء، فإنه من الواضح أن الأمم المتحدة لم تستطع حتى الآن حسم أي من المواضيع، لا الإجرائية ولا بالطبع الخاصة بصلب المفاوضات.
وتندرج تِلْكَ النتيجة الإيجابية في إطار ما تدعو إليه «الهيئة العليا» التي كررت أَثْناء اليومين الأخيرين على لسان الناطق باسمها، سالم المسلط، أنها تريد مفاوضات «مباشرة». وكذلك عَرَضَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية نائب وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، أن حكومته لا تمانع في مفاوضات مباشرة. بيد أن المشكلة أن بين الإعراب عن موقف مبدئي وترجمته على طاولة المفاوضات ثمة عقبات يتعين على المبعوث الدولي العمل على تذليلها. وأمس، لم تستبعد مصادره أن يعمل «في مرحلة أولى» «ساعي بريد» بين النظام والمعارضة من أجل تحضير الأرضية قبل الانتقال إلى المفاوضات المباشرة. وتجدر الإشارة إلى أن وجود النظام والمعارضة في قاعة واحدة أَثْناء جلسة الافتتاح ليس له أي معنى سياسي؛ لأن الجميع اكتفى بالاستماع إلى كلمة دي ميستورا، والانصراف بعدها، خَلْف جولات من المشاورات والمساومات التي قَامَتْ بالأنتهاء بقبول وفود المعارضة الثلاثة الدخول إلى القاعة الكبرى للاجتماعات في قصر الأمم.
وفي نهاية يوم طويل من الاتصالات والاجتماعات المتنوعة، كشف دي ميستورا عن أنه سيجتمع اليوم بوفدي منصتي القاهرة وموسكو. لكنه أفاد بأنه لا يتوقع «إِبْلاغًا خاصًا» ليومي السبت والأحد، ما يعني أن الأمور ستبقى مجمدة حتى يوم الاثنين على أمل أن يتلقى من الوفود الأربعة «تصوراتها» لما ستكون عليه الترتيبات الشكلية وأجندة المفاوضات. ووفق مصادر مكتب المبعوث الخاص، فإنه وضع سقفا زمنيا للجولة الأولى من جنيف 4 هو السادس من مارس (آذار). لكن مصادر دبلوماسية غربية تحدثت إليها «القلم الحر» اعتبرت أنه بذلك «يكرر الأخطاء» التي ارتكبها في الجولات السابقة عندما كان يقرّر التفاوض لأسبوع أو عشرة أيام تتبعها، يعقبها غياب من وَقْتُ زمنية مماثلة ما يفتح الباب أمام التصعيد الميداني ومحاولات التخريب من كل نوع. وحَكَت فِي غُضُونٌ قليل تِلْكَ المصادر إنه يتوجب عليه «ألا يتركهم يغادرون جنيف لأننا لا نعرف ما إذا كان قادرا على إعادتهم» إلى المدينة السويسرية.
حقيقة الأمر ألا أحد في جنيف، بما في ذلك وفد النظام ووفود المعارضة، على بينة مما سيحصل في الأيام المقبلة. والانطباع السائد أن ثمة نسبة كبيرة من «الارتجال» في عمل المبعوث الدولي وفريقه لأن «المسائل الإجرائية والتنظيمية» كان يفترض أن تحل قبل الوصول إلى جنيف. والحاصل أن جنيف 4 لن تنطلق جديًا قبل التفاهم على أمرين: الأول، صيغة التفاوض (مباشرة أو بالواسطة، وفد واحد للمعارضة أو عدة وفود، تشكيل لجان فرعية...) والثاني أجندة أو جدول أعمال المفاوضات (تناول المواضيع الثلاثة المطروحة بالتوازي أو تناولها بحسب ورودها في القرار الدولي رقم 2254، الذي يضع تحت عنوان الانتقال السياسي ثلاثة بنود، أولها تشكيل حكومة جديدة شاملة غير طائفية).
ويرى وفد «الهيئة العليا للمفاوضات»، وفق ما أكده الدكتور يحيى العريضي، مستشارها السياسي، في حديث لـ«القلم الحر»، أن «تَشْطِير العملية إلى ثلاثة مسارات يعنى كل منها بموضوع محدد هو مقاربة لن تجدي»، مضيفًا أن وفد الهيئة العليا ظَهِرَ وَكَشْفُ وَبَانُ إلى جنيف من أجل الوصول إلى عملية انتقال سياسية التي هي «هاجسه الأول لكنه يعرف الصعوبات التي تعيق ذلك». وزاد العريضي: «بالنظر لتعقيدات الوضع الدولي، يمكن البدء بتطبيق جدّي لوقف النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتكريس البعد الإنساني، وإطلاق سراح المعتقلين، وكلها أمور موجودة في القرارات الدولية ويتعين على الدول التي وقعتها أن تفرض الالتزام بها».
من جهة أخرى، حفل أمس بكثير من الاجتماعات الداخلية للوفود السورية وباجتماعات ثنائية دعا إليها المبعوث الدولي دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة مبتدئا بوفد النظام الذي يرأسه بشار الجعفري. وبعد لقاء طال لنحو الساعة، عَرَضَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية الأخير في تصريح مقتضب للصحافة أن الحديث دار فقط على «صُورَةِ الجلسة»، «والمقصود بها صُورَةِ جلسات التفاوض القادمة». كذلك أفاد الجعفري بأن دي ميستورا سلمه «ورقة» لم يكشف عن محتواها لكنه وعد المبعوث الدولي بدراستها والرد عليها في الجلسة القادمة، التي لم يحدد تاريخها، ولكنه «سيتم التوافق حولها بالقنوات الدبلوماسية مع مكتب دي ميستورا». ولم يكن مفهومًا سبب إشارة الجعفري للقنوات الدبلوماسية بينما لا يبعد الفندق الذي ينزل فيه وفد النظام عن قصر الأمم سوى بضعة كيلومترات ما يسهل التواصل المباشر مع ممثل الأمم المتحدة.
من ناحيتة ، وصف نصر الحريري، رئيس وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» الاجتماع المطوّل مع دي ميستورا بأنه كان «إيجابيًا» وأن الأخير قدّم «اقتراحات وأفكارًا متحمسة أكثر من السابق للخوض بجدية في عملية الانتقال السياسي». غير أنه استدرك ليقول إنه «حتى اللحظة لا توجد خطوات محددة، لكنها نقاشات وترتيبات تتعلق بالتحضير للأيام المقبلة من المفاوضات التي تهدف لتحقيق الحل السياسي العادل». وفي إشارة إلى أن المحادثات مع دي ميستورا ما زالت في المراحل التمهيدية، عَرَضَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية الحريري أنه يجري البحث في «صُورَةِ المفاوضات» وهو «جزء من الترتيبات التي تجري راهنا مناقشتها مع كل القضايا الإجرائية الأخرى». وبعدما أشار رئيس وفد «الهيئة» إلى التضارب بين فهم النظام وفهم «الهيئة العليا للمفاوضات» لمفهوم عملية الانتقال السياسي، عمد إلى التذكير بمضمون قرار جنيف والخطوات التنفيذية له الواردة في القرارين الدوليين 2218 و2254. وحسب رأيه، فإن المطلوب من دي ميستورا «تنفيذ القرارات الدولية كذلك علي الصورة الأخري هي واردة» وليس أخذ رأي هذا الطرف أو ذاك.
وأما عن مضمون «الورقة» التي تسلمها من دي ميستورا، فأعلن الحريري أنها «تتناول القضايا الإجرائية، ولكن كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ عام أَغْلِبُ الأفكار التي طرحها من أجل البدء في العملية السياسية».
هذا، وفي السياق نفسه، يؤخذ على المبعوث الدولي تناوله لهذه الجولة الرابعة وكأنها الجولة الأولى؛ إذ عَرَّفَت فِي غُضُونٌ قليل مصادر في وفد «منصة القاهرة» في جنيف لـ«القلم الحر» إن على المبعوث الدولي «أن يتوقف عن التلطي وراء تشكيل وفد واحد للمعارضة ورمي الكرة في ملعبها، وأن يعمد بدل ذلك إلى طرح نصوص والطلب بالدخول إلى صلب المناقشات» ولتكن مادة من اجل التفاوض حولها قياسا لما قدمه كل طرف من أفكار وطروحات في الجولات السابقة.
وحقًا، بعد يومين من المشاورات والمناقشات التي لا تُقَوِّمُ بالأنتهاء، لم يعرف ما إذا كان السوريون، نظاما ومعارضة، سينجحون في استغلال «الفرصة التاريخية» التي تحدث عنها المبعوث الدولي في كلمته بمناسبة الجلسة الافتتاحية. وكانت تِلْكَ الجلسة قد اتسمت بمناخ «جليدي»، ولم تنعقد إلا متأخرة لساعات وبعد لحظات درامية.
وكشفت مصادر وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» في لقاءات مع «القلم الحر» عن أن الوفد هدد حقيقة بمقاطعتها، ولو فعل لكان من الصعب على دي ميستورا أن ينجح في تنظيمها. كذلك لم تفد «شطارة» دي ميستورا وفريقه في التغلب على الصعاب من أَثْناء ابتداع صيغة «جغرافية» توهم بوجود وفد معارضة موحّد عن طريق جعلهم في جهة واحدة بمواجهة وفد النظام. ذلك أن الحقيقة أن ثلاثة وفود حضرت، أكبرها وفد «الهيئة العليا» الذي احتل الطاولة الكبرى، بينما أعطيت لوفدي منصتي القاهرة وموسكو طاولتين صغيرتين. وحَكَت فِي غُضُونٌ قليل مصادر دبلوماسية أوروبية رافقت الاتصالات المكثفة إن دي ميستورا، بهذه الطريقة «أرضى» الطرف الروسي الذي يضغط ليكون للمنصتين المذكورتين تمثيل مستقل بحجة الحرص على «تمثيل حقيقي» للمعارضة المتنوعة، بينما الغرض المقصود، وفق المصادر نفسها: «إضعاف» وفد «الهيئة» وتطويعه استباقا للمواقف المتباعدة التي لا بد أن تفْشى لاحقا عندما تبدأ المفاوضات الجدية - في حال بدأت - .
 
المصدر : الشرق الأوسط
 
========================
الوطن العربي :التوتر يخيم على “جنيف 4”: مفاوضات مباشرة ولا مؤشر على تقدم
25 فبراير, 2017وائل فتحى1 دقيقة
سلم مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا ورقة عمل إلى وفدي الحكومة السورية والمعارضة تركز على القضايا الإجرائية والعملية السياسية لكن من غير المرجح فيما يبدو أن يعقد الجانبان مفاوضات مباشرة قريبا.
وجلس طرفا الحرب وجها لوجه في قاعة بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف للمرة الأولى في ثلاث سنوات الخميس للاستماع إلى وسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا الذي حثهم على التعاون لإنهاء الصراع المستمر منذ ست سنوات.
لكن التوترات كانت واضحة بين المشاركين في المراسم الافتتاحية.
وفي بيان مقتضب بعد مناقشات استغرقت نحو ساعتين قال كبير مفاوضي الحكومة السورية بشار الجعفري للصحفيين “تطرقنا خلال هذه المحادثات إلى شكل الاجتماعات المقبلة وأعني بذلك تطرقنا إلى مسائل تتعلق بشكل الجلسة فقط.”
وأضاف قائلا “في نهاية الاجتماع تسلمنا ورقة من السيد دي ميستورا واتفقنا أن ندرس هذه الورقة على أن نعود عليه في الجلسة القادمة بموقفنا من محتويات هذه الورقة.”
وعمد الجعفري إلى تصحيح كلمة “وثيقة” التي استخدمها المترجم قائلا إنه تسلم “ورقة” وليس “وثيقة”. ولم يذكر أي تفاصيل ولم يرد على أسئلة.
وعقد دي ميستورا أمس الجمعة لقاءات ثنائية مع الوفدين لوضع خطة عمل للجولة الحالية من المفاوضات التي قد تمتد إلى أوائل مارس.
وقال وفد المعارضة -الذي لا ينضوي بشكل كامل تحت مظلة واحدة- إنه تلقى “ورقة” أيضا.
وكرر رئيس وفد المعارضة نصر الحريري في مؤتمر صحفي القول بأن الأولوية لدى المعارضة هي البدء في المفاوضات على “انتقال سياسي” يجري خلاله تشكيل هيئة حكم انتقالية مشيرا إلى أن المعارضة لن تتراجع عن مطالبها بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال “سمعنا منه (دي ميستورا) كلاما إيجابيا ورأينا اقتراحات وأفكارا متحمسة أكثر من السابق باتجاه الخوض بجدية في عملية الانتقال السياسي.”
وأضاف الحريري قائلا “الانتقال السياسي من وجهة نظرنا هو هيئة الحكم الانتقالية.”
وقال مايكل كونتيت مدير مكتب دي ميستورا إن المحادثات ستركز على قرار مجلس الأمن الدولي 2254 الذي يدعو إلى دستور جديد لسوريا وانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة وحكم يتسم بالشفافية ويخضع للمحاسبة.
وأضاف قائلا للصحفيين “ستكون عملية طويلة وصعبة ويجب عدم توقع أي انفراجة علنية مبكرة.”
وقال إنه يبدو صعبا في الوقت الحالي جمع الطرفين في لقاء وجها لوجه.
وفي محادثات جنيف السابقة قبل حوالي عشرة شهور اضطر دي ميستورا للتنقل بين الوفود التي لم تجتمع قط في قاعة واحدة. وحققت المفاوضات تقدما بطيئا لكن جرى تعليقها مع تصاعد الحرب.
وقال دبلوماسي غربي بارز إنه لا يتوقع تقدما كبيرا. وأضاف قائلا “ستافان قال مؤخرا إن طموحه كان إجراء محادثات مباشرة لكنني لا يمكنني التكهن بِأن يحدث ذلك. تخميني هو أنها ستكون مثل العام الماضي.. محادثات غير مباشرة.”التوتر يخيم على “جنيف 4”: مفاوضات مباشرة ولا مؤشر على تقدم
25 فبراير, 2017وائل فتحى1 دقيقة
0
سلم مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا ورقة عمل إلى وفدي الحكومة السورية والمعارضة تركز على القضايا الإجرائية والعملية السياسية لكن من غير المرجح فيما يبدو أن يعقد الجانبان مفاوضات مباشرة قريبا.
وجلس طرفا الحرب وجها لوجه في قاعة بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف للمرة الأولى في ثلاث سنوات الخميس للاستماع إلى وسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا الذي حثهم على التعاون لإنهاء الصراع المستمر منذ ست سنوات.
لكن التوترات كانت واضحة بين المشاركين في المراسم الافتتاحية.
وفي بيان مقتضب بعد مناقشات استغرقت نحو ساعتين قال كبير مفاوضي الحكومة السورية بشار الجعفري للصحفيين “تطرقنا خلال هذه المحادثات إلى شكل الاجتماعات المقبلة وأعني بذلك تطرقنا إلى مسائل تتعلق بشكل الجلسة فقط.”
وأضاف قائلا “في نهاية الاجتماع تسلمنا ورقة من السيد دي ميستورا واتفقنا أن ندرس هذه الورقة على أن نعود عليه في الجلسة القادمة بموقفنا من محتويات هذه الورقة.”
وعمد الجعفري إلى تصحيح كلمة “وثيقة” التي استخدمها المترجم قائلا إنه تسلم “ورقة” وليس “وثيقة”. ولم يذكر أي تفاصيل ولم يرد على أسئلة.
وعقد دي ميستورا أمس الجمعة لقاءات ثنائية مع الوفدين لوضع خطة عمل للجولة الحالية من المفاوضات التي قد تمتد إلى أوائل مارس.
وقال وفد المعارضة -الذي لا ينضوي بشكل كامل تحت مظلة واحدة- إنه تلقى “ورقة” أيضا.
وكرر رئيس وفد المعارضة نصر الحريري في مؤتمر صحفي القول بأن الأولوية لدى المعارضة هي البدء في المفاوضات على “انتقال سياسي” يجري خلاله تشكيل هيئة حكم انتقالية مشيرا إلى أن المعارضة لن تتراجع عن مطالبها بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال “سمعنا منه (دي ميستورا) كلاما إيجابيا ورأينا اقتراحات وأفكارا متحمسة أكثر من السابق باتجاه الخوض بجدية في عملية الانتقال السياسي.”
وأضاف الحريري قائلا “الانتقال السياسي من وجهة نظرنا هو هيئة الحكم الانتقالية.”
وقال مايكل كونتيت مدير مكتب دي ميستورا إن المحادثات ستركز على قرار مجلس الأمن الدولي 2254 الذي يدعو إلى دستور جديد لسوريا وانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة وحكم يتسم بالشفافية ويخضع للمحاسبة.
وأضاف قائلا للصحفيين “ستكون عملية طويلة وصعبة ويجب عدم توقع أي انفراجة علنية مبكرة.”
وقال إنه يبدو صعبا في الوقت الحالي جمع الطرفين في لقاء وجها لوجه.
وفي محادثات جنيف السابقة قبل حوالي عشرة شهور اضطر دي ميستورا للتنقل بين الوفود التي لم تجتمع قط في قاعة واحدة. وحققت المفاوضات تقدما بطيئا لكن جرى تعليقها مع تصاعد الحرب.
وقال دبلوماسي غربي بارز إنه لا يتوقع تقدما كبيرا. وأضاف قائلا “ستافان قال مؤخرا إن طموحه كان إجراء محادثات مباشرة لكنني لا يمكنني التكهن بِأن يحدث ذلك. تخميني هو أنها ستكون مثل العام الماضي.. محادثات غير مباشرة.”
========================
اخبار قطر :جنيف 4 – مقابلة مع الناطق باسم تجمع عهد الكرامة والحقوق ماجد حبو
 
دعا المبعوثُ الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا الفرقاءَ السوريين إلى انتهازِ الفرصةِ التاريخية للتوصلِ إلى حلٍ للأزمة. وطالب دي ميستورا في كلمتِه خلالَ الجلسةِ الافتتاحية لمؤتمرِ جنيف الرابع جميعَ الأطراف بتنفيذِ القرار الأممي ألفان ومئتان وأربعة وخمسون. حول هذا الموضوع أجرينا لقاء مع الناطق الرسمي باسم تجمع عهد الكرامة والحقوق ماجد حبو. الاشتراك في فيديوهات قناة "RT" من خلال اليوتيوب: http://www.youtube.com/subscription_c... موقع قناة RTarabic: http://arabic.rt.com/ يمكنكم متابعتنا على التويتر: https://twitter.com/RTarabic صفحة RT على الفيسبوك: http://www.facebook.com/rtarabic.ru RT على الجوجل بلاس: https://plus.google.com/u/0/b/1181515... قناة "RT" الفضائية هيئة إخبارية إعلامية ناطقة باللغة العربية تابعة الى مؤسسة "تي في -- نوفوستي" المستقلة غير التجارية. يتضمن برنامج بث القناة أخبارا سياسية واقتصادية وثقافية ورياضية وجولات في الصحافة وبرامج دورية وأفلاما وثائقية وتحقيقات مصورة. تبث القناة 24 ساعة يوميا خلال سبعة أيام في الأسبوع.
========================
السبيل :جنيف 4: دي ميستورا يسلّم وفد النظام ورقة لدراستها
جنيف - وكالات
انتهى، الاجتماع الذي جمع أمس الجمعة، وفد النظام السوري مع المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، والذي تسلم خلاله وفد النظام ورقة لتدارسها، دون أن يكشف عن فحواها.
وغادر رئيس وفد النظام إلى محادثات جنيف، بشار الجعفري، مكان انعقاد الاجتماع أولا، قبل أن يتبعه دي ميستورا، الذي توجّه للصحفيين متكلاماًً "نحن ما زلنا نبحث في مستقبل سورية".
 
من جهته، عَرَّفَ فِي غُضُونٌ قليل رئيس وفد النظام، "ناقشنا مع المبعوث الأممي صُورَةِ الجلسات، وفي نهاية اللقاء، تسلمنا ورقة لدراستها، على أن نعلمه بموقفنا في الجلسة القادمة". وأضاف "لا نعرف متى سيكون الرد، ولا موعد اللقاء المقبل مع المبعوث الأممي".
في الجهة المقابلة، انطلقت اجتماعات وفد "الهيئة العليا للمفاوضات"، التابعة للمعارضة السورية، أمس الجمعة، لبحث مستجدات الأمور، بعد أن حقّق المبعوث الدولي خرقاً في اليوم الأول من جولة مفاوضات جنيف 4 بجمع الأطراف في الجلسة الافتتاحية.
يذكر أنه في اليوم الثاني من جولة المفاوضات، يتَوَاصَلَ دي ميستورا مع الأطراف السورية بِصُورَةِ ثنائي لبحث جدول أعمال تِلْكَ الجولة غير المحدد حتى الآن.
========================
البوابة لكشف عن مقترحات دي ميستورا لوفدي الحكومة والمعارضة في جنيف
كشف مصدر في أحد الوفود المشاركة في مؤتمر جنيف-4 عن بعض المقترحات التي قدمها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لوفدي الحكومة السورية والهيئة العليا للمفاوضات.
وذكر المصدر في حديث لوكالة "سبوتنيك" مساء الجمعة 24 فبراير/شباط أن دي ميستورا اقترح تخصيص يوم واحد على الأقل خلال المفاوضات لكل من المواضيع الثلاثة التي اعتبرها الأكثر أهمية وهي ملفات الإدارة والدستور والانتخابات.
وتتضمن مقترحات دي ميستورا أيضا حسب المصدر تأكيده على دعم المحاولات للتوحيد والانفتاح على مفاوضات مباشرة.
وعرض المبعوث الأممي أيضا ترك مسائل مكافحة الإرهاب والالتزام بوقف إطلاق النار لمفاوضات أستانا واعتماد معادلة "لا اتفاق على شيء ما لم يتم الاتفاق على جميع الأمور" وذلك بالإضافة إلى بند عن قواعد الانضباط التي تشمل سرية المفاوضات وعدم الكشف عن تفاصيلها والاحترام المتبادل.
من جانبه أكد عضو الهيئة العليا للمفاوضات يحيى العريضي في حديث لوكالة "إنترفاكس" أن مقترحات دي ميستورا لوفدي الحكومة والهيئة شملت تشكيل 3 فرق عمل معنية بالعمل في ملفات الإدارة والدستور والانتخابات.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا قد أجرى في وقت سابق من الجمعة محادثات منفصلة مع كل من وفدي الحكومة السورية برئاسة بشار الجعفري والهيئة العليا للمفاوضات (منصة الرياض) برئاسة نصر الحريري.
وسلم دي ميستورا حسب ما أكده رئيس مكتبه مايكل كونتت وكذلك الجعفري والحريري خلال اللقاءين لكلا الوفدين ورقة تشمل عددا من المقترحات بشأن شكل المفاوضات وجدول أعمالها.
المصدر : البوابة
========================
اخبار قطر :جنيف 4… “حروب” الصحافيين خلف خطوط التفاوض
خلف كاميرات وكواليس مؤتمر جنيف 4 حول سورية، دارت "حروب صغيرة". حروب أبطالها جيش من الصحافيين والصحافيات، متعددي الجنسيات، وإن شكّل العرب منهم الغالبية العظمى. تفاجأ البعض برؤية أشخاص واقفين بقربهم، ومظهرهم غربي، وفجأة بدأوا بالتذمّر باللغة العربية، إذ بدا أن مؤسساتهم الإعلامية اختارت انتداب من يجيد لغة "أهل التفاوض" من السوريين. وفي مقابل ذلك، فإن صرامة رجال الأمن يوم الأربعاء، عشية افتتاح المؤتمر، لإبقاء الصحافيين بعيداً عن وفد ائتلاف قوى الثورة والمعارضة، لم ينجح كثيراً، إذ كسر الصحافيون الحاجز في محيط فندق "كراون بلازا" (مقر إقامة الوفد السوري المعارض)، المحاط بشرطة سويسرية مسلحة، وأحدهم إعلامي من جنين الفلسطينية، اعتاد على المراسلة من أفغانستان وباكستان، فقال ممازحاً "اخترقت الخطوط واستطعت شراء فنجان قهوة".
سرق صحافي على غفلة، صورة فوتوغرافية. رصدها أحدهم، فلهث مسرعاً نحو "الدكتور أسامة"، الذي بدا عليه أنه يعيش في الخارج، قبل التوجّه للصحافي بالقول بلهجة سورية شامية عتيقة: "معلم ممنوع التصوير هون". مرّ الوقت بطيئاً على تطفّل الصحافيين، خلف الكاميرا، وخلف الخطوط الصفراء وخلف السياج الحديدي، الذي اتسع كلما زاد الحشد. حاول البعض أخذ ولو شيئاً بسيطاً من ممثلي "الجناح العسكري" من الوفد المعارض، لكنهما بدوا الأكثر تكتماً من زملائهم "المدنيين". انشغل الحشد الإعلامي بالحديث عن "الغلاء الفاحش في سويسرا، فهذا بلد نكبة مالية"، على حد تعبير صحافي شاب. وطاول الحديث "التحليل السياسي" عن يوم الخميس الماضي، يوم انطلاق التفاوض رسمياً. وفي ساعات الانتظار، برزت التحليلات السياسية على شاكلة: "يا خيي بعد بكير... أخدت منا سنين لوقفت الحرب عنا"، قالها صحافي لبناني شاب مرهق، بينما اختار مراسل مصري التحدث لقناة غير عربية بعيداً عن مصر.
في مبنى الأمم المتحدة
وقف بعض الإعلاميين من أصحاب الخبرة، لطبيعة عملهم في محطات سابقة كنيويورك، ومعهم البعض الآخر ممّن انتظر جديداً لوقتٍ طويل. التفتيش الأمني في مقر الأمم المتحدة في جنيف جعلنا نظنّ أننا داخلون إلى مطار أو ثكنة عسكرية. عموماً عمّ الارتياح بعد انتظار طويل للحصول على بطاقة الصحافة، لكن من دون ابتسامة للكاميرا التي التقطت صور الصحافيين. الهرولة من مبنى إلى آخر، لالتقاط صورة أو خبر، أو سماع أن شخصية ما وصلت، هي التي طغت على يوم الخميس. فالمنافسة على أشدها، ومع ذلك، ظهرت بعض الدماثة وبعض "اللؤم" والاقتناص. في القاعة المخصصة للمؤتمرات الصحافية في المقر، لم نسمع سوى التبرم والانزعاج من الصحافيين، خصوصاً بعد تأجيل الجلسة الافتتاحية من الثالثة إلى السادسة بالتوقيت المحلي، ونال المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا نصيبه من التعليقات غير اللطيفة غالباً. وبين الوفود الإعلامية، ظلّ لقناة "الجزيرة" القطرية النصيب الأكبر من المقاعد، وانتشر تعبير "جيش الجزيرة" الموزعين داخل قاعة الافتتاح وخارجها للبث المباشر، بين الجميع.
"صحافة" النظام السوري
أما اللافت فكان إطلاق أحد الصحافيين تسمية "صحافة النظام السوري"، ليقاطعه آخر: "التسمية الرسمية الحكومة السورية". الصحافي الأول لم يأبه، على وقع دخول صحافيين أُشيع بأنهم وصلوا مع وفد النظام على نفس الطائرة، وهم مراسلون لقنوات حتى غير سورية. امتقع وجه بعضهم حين يجد نفسه في مواجهة مع وجوه من "قنوات سفك الدم السوري والمؤامرة الكونية". في المقابل، كان آخرون يسيرون في الممر الفاصل بين القاعة وكافيتريا الصحافيين حين قال زميل: "أرأيت هؤلاء متجمّعين في زاوية واحدة؟"، مشيراً إلى أحد الموجودين الذي علّق بصوتٍ عالٍ: "لولا الجيش السوري وحزب الله لسقطت موسكو". الغريب بأن الإعلاميين الموالين للنظام لم يحضروا إلى قاعة الصحافيين، وقيل إنهم في مكتب ممثلية سورية داخل المبنى. في قاعة الصحافة بدأ "الجَلد" بحق دي ميستورا، أثناء إلقاء كلمة الافتتاح للترحيب بالوفدين. وكلما ذكر القرار رقم 2254، سمعت تعليقا ساخراً. وحين قال إن "مصافحات جرت" ردّ البعض: "هذا الرجل لا يفهم عمّا يتحدث". استمرت المماحكات الصحافية حتى ساعات متأخرة من ليل الخميس، لكن يمان، المراسل السوري، ظلّ غاضباً لأنه لم يُمنح الفرصة لطرح سؤال على دي مستورا، إذ كانت الأولوية برأي البعض لأسئلة قنوات وصحافيين غير سوريين. لم تتمّ في الإجمال الإجابة عن أسئلة الصحافيين حول غياب الوضوح في أجندات ما يجري، فسخر أحدهم: "الساعة السويسرية مضروبة". بينما ظل آخر يتحسر قائلاً "انظر إلى الناس، يجلسون على المقاهي ويحتسون مشروبهم وطعامهم بينما نحن قابعون هناك".
========================
الوطن الالكترونية :مقدسي: مستعدون لتشكيل وفد فني واحد مع الهيئة العليا للمفاوضات السورية
أعلن رئيس وفد منصة القاهرة للمعارضة السورية إلى مفاوضات "جنيف-4"، جهاد مقدسي، عن استعداد أعضاء المنصة لتشكيل وفد فني واحد مع الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن "منصة الرياض".
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، عن "مقدسي" قوله: "منصة القاهرة مستعدة لتشكيل مثل هذا الوفد، شرط أن يكون واحدا وليس موحدا، ومن دون الاندماج في ظل أيديولوجيا موحدة، ومن دون تشكيل مجموعة سياسية موحدة".
وأوضح "مقدسي"، أن عمل وفد كهذا يجب أن يستند إلى قرارات جنيف-1 وقرار الأمم المتحدة رقم 2254 وليس إلى مبادئ الفكر السياسي لمجموعة ما، مشددا على ضرورة إشراك ممثلين عن الأكراد السوريين في مفاوضات جنيف-4.
وتابع رئيس وفد "منصة القاهرة" قائلا: "نُصر على مشاركة الأكراد، وتركنا مكانا لهم خلال الجولات السابقة من المفاوضات، غير أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لم يوجه دعوة إليهم"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
========================
اخبار قطر :الانتقال السياسي أهم أولويات المعارضة السورية في جنيف 4
كتب - إبراهيم بدوي:
أكدت مرح البقاعي مستشار الهيئة العليا للمفاوضات بالمعارضة السورية أن تنفيذ الانتقال السياسي وفقاً للقرارات الأممية أهم أولويات المعارضة في مباحثات جنيف التي بدأت أمس الأول بين وفد المعارضة والحكومة، مشدّدة على أنه لا مستقبل للرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا. وقالت، في تصريحات لـ الراية : إن الانتقال السياسي بناء على قرار الأمم المتحدة ٢٢٥٤ الذي مظلته جنيف ١ الصادر عام ٢٠١٢ أهم أولويات المعارضة.
وعن محدودية التوقعات بشأن مخرجات هذه الجولة وهيمنة أجواء من عدم التفاؤل، قالت "نحن جاهزون وجديون وإيجابيون ونريد مساعدة الأمم المتحدة لتطبيق القوانين التي أقرّتها وهي قوانين أممية وليست شرطاً مسبقاً كما يدعي البعض، ومن هنا يأتي تفاؤلنا بإنجاز الانتقال السياسي".
وبشأن تناول المباحثات الحالية لمستقبل بشار الأسد، أكدت أن الأسد ليس له مكان في مستقبل سوريا وهو مطلب شعبي سوري أممي دولي ونحن في المعارضة السورية مهمتنا أن نكون مرآة للشعب وصوت إرادته.
وعن موقف المعارضة من الوعود الروسية التي فشلت في ضمان وقف إطلاق النار، قالت: هذا الفشل يؤجل الوثوق بروسيا كضامن نزيه لوقف إطلاق النار ويبدو أنها فعلاً لا تضغط على الإطلاق على النظام لوقف القصف والتهجير القسري للمدنيين.
وبدأت أمس الأول جولة جديدة من المفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية وسط معوقات تجعل الآمال محدودة في تحقيق اختراق لإنهاء الأزمة المستمرة منذ نحو ست سنوات.
يترأس وفد المعارضة السورية العضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة نصر الحريري، ويشارك في جولة المفاوضات الرابعة برعاية الأمم المتحدة في جنيف أيضاً وفدان من مجموعتين معارضتين أخريين تعرفان بـ "منصة موسكو" و"منصة القاهرة".. ومن المفترض أن تركز الجولة الحالية على عملية الانتقال السياسي في سوريا، بما فيها وضع دستور وإجراء انتخابات.
وتعد عملية الانتقال السياسي نقطة خلافية بين المعارضة والحكومة خلال جولات التفاوض الماضية، إذ تطالب المعارضة بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات تضم ممثلين للحكومة والمعارضة مشترطة رحيل الأسد في حين ترى الحكومة السورية أن مستقبل الأسد ليس موضع نقاش وتقرّره فقط صناديق الاقتراع.
========================
ايلاف :انتقادات بصحف عربية لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا
اهتمت صحف عربية بانعقاد مؤتمر "جنيف 4" للسلام بين أطراف النزاع في سوريا.
وواجه مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، في هذه الصحف انتقادات منها تجاوز صلاحياته وإخفاقه في أداء مهمته.
"تهديد غير مقبول"
يقول وليد شقير في الحياة اللندنية: "يتبرم دي ميستورا من أن لا وضوح لديه حول الموقف الأمريكي، وحول غياب التفاهم الأمريكي الروسي في شأن جنيف 4... وبصرف النظر عن أجندة التفاوض في جنيف التي غاب عنها عنوان المرحلة الانتقالية، فإن بكائية دي ميستورا على افتقاد التفاهم الروسي الأمريكي لا تعني سوى أن خلطًا للأوراق حصل قبل التئام المفاوضات الرابعة حول الحرب السورية".
من جهتها، تهاجم الراية القطرية دي ميستورا في افتتاحيتها، قائلة إن: "تهديدات المبعوث الدولي للمعارضة السورية بأن نظام الأسد سيفتك بإدلب كما فتك بحلب إذا ما فشلت جولة مفاوضات "جنيف 4" غير مقبولة، باعتبار أن مثل هذه التهديدات ليست من صلاحياته".
وتُشدد الصحيفة على أن "المطلوب من دي ميستورا أن ينشغل فقط بتنفيذ أجندة المفاوضات وفق بيان جنيف1 وأن يترك للمعارضة حق تشكيل وفدها باعتبار أنها المعنية بالأمر وأن محاولات فرض وفود معارضة أخرى ليست من صلاحيات أي جهة خارجية".
وتتساءل القدس العربي اللندنية في افتتاحيتها: "لماذا تضغط الأمم المتحدة لشرعنة بقاء الأسد؟".
وتقول الصحيفة: "تكررت مواقف عديدة لمسؤولين مختلفين للأمم المتحدة تصب كلها، بطريقة أو أخرى، في خانة الدفاع عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد بحيث تحولت المؤسسة الأممية إلى شريك معلن في الجريمة التي يمثلها بقاء نظام استنفد كل مقومات شرعيته".
وتضيف الصحيفة أن أحدث هذه المواقف من المندوب الأممي لسوريا كانت "ضغطه على وفد المعارضة السورية بمحاولة مساواة ما يسمى بمنصتي القاهرة وموسكو بوفد المعارضة الرئيسي".
"تضاؤل الأمل"
من جهة أخرى، أكد عدد من الكُتاب على ضعف الأمل بأن تخرج المحادثات بنتائج مهمة بالنظر إلى عمق الخلافات بين الطرفين.
يقول محرز العليّ في صحيفة الثورة السورية إن: "مؤتمر جنيف 4 يُعقد في ظل ظروف لا تعطي الأمل بحدوث خروقات لإيجاد حل سياسي للأزمة المفتعلة في سوريا لاسيما وأن المبعوث الدولي دي ميستورا لم يستطع أن يقوم بواجبه كوسيط".
ويعتقد الكاتب أن: "تضاؤل الأمل في إحداث خروقات في جنيف 4 سببه الضغوطات الدولية المعرقلة وتشرذم المعارضات وعدم امتلاكها لرؤية موحدة أو استراتيجية للحل السياسي، على النقيض من وفد الجمهورية العربية السورية الذي يملك رؤية استراتيجية وآليات واضحة للحل السياسي تستطيع إنقاذ الوطن من جحيم الإرهاب وتحقق في ذات الوقت تطلعات الشعب السوري بعيدا عن التدخل الخارجي".
بالمقابل، يهاجم علي نون في المستقبل اللبنانية الحكومة السورية، قائلاً إن: "وفد بقايا السلطة الأسدية في عالم آخر. يأتي الى جنيف وفي ذهنه مثال حلب. و'التسوية' الوحيدة التي يفهمها هي أن تعلن المعارضة الاستسلام لا أكثر ولا أقل!".
أما الديار اللبنانية، فهي تصف المفاوضات بأنها "معقدة وصعبة"، موضحة أن دي ميستورا " لا يعول عليها أمالاً كبيرة".
وتُبرز الصحيفة التطور في موازين القوى بين القوات الحكومية والمعارضة، مشيرة إلى أن "محادثات جنيف استؤنفت بعد توقف لمدة عشرة شهور، حسم فيها الجيش السوري معركة حلب بالإضافة إلى تطورات ميدانية لصالحه في معظم الأراضي السوري".
كما تقول السبيل الأردنية إن انعقاد المفاوضات يأتي "وسط تشكيك باحتمال تحقيقها أي تقدم مهم نتيجة عمق الهوة بين الطرفين".
========================
فلسطين حرة :مقررات جنيف 4 تسقط في حمص
أفاد نشطاء أن 42 قتيلا بينهم ضابط أمن كبير سقطوا في الهجومين الانتحاريتين، اللذين استهدفا، السبت ، مقرين أمنيين في مدينة حمص بوسط سورية.
وأوضح ناشطون أن الهجومين استهدفا مقرين، أحدهما لأمن الدولة وآخر للمخابرات العسكرية، وسط مدينة حمص التي يسيطر عليها الجيش السوري.
  وقد أفاد مراسلون في دمشق، في وقت سابق، بأن أكثر من 15 شخصا، بينهم ضابط أمن كبير، قتلوا في تفجيرات انتحارية استهدفت مقرين من أكبر المراكز الأمنية في مدينة حمص السورية، صباح السبت 25 شباط.
ولضاف  مراسلون أن 3 انتحاريين هاجموا فرع الأمن العسكري في مدينة حمص، ما أدى إلى مقتل رئيس الفرع العميد حسن دعبول، بالإضافة إلى مقتل عناصر أمن آخرين قدر عددهم بنحو 15 عنصرا، وإصابة آخرين.
كما استهدف انتحاري آخر فرع أمن الدولة الذي يقع في مكان آخر من مدينة حمص، بشكل متزامن مع الهجمات على فرع الأمن العسكري، ما أدى إلى إصابة رئيس الفرع إبراهيم درويش، وآخرين في صفوف عناصر الفرع.
 من جهتها قالت وسائل إعلام سورية إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الهجوم تم بواسطة 6 انتحاريين، 3 منهم تسللوا إلى منطقة الغوطة، و3 إلى منطقة المحطة، تزامنا مع اشتباكات جرت بمحيط المكان.
 الا أن مصادر أمنية سورية قالت إن المهاجمين تابعين لجبهة "فتح الشام" الإرهابية ("النصرة" سابقا).
كما وأعلن التلفزيون السوري  أن "جبهة النصرة " أعلنت مسؤولينها  عن التفجيريين الانتحاريين .
وكانت عدة هجمات تمت بواسطة سيارات مفخخة استهدفت حي الزهراء في حمص في وقت سابق أوقعت العديد من القتلى والجرحى.
========================
كلنا شركاء :د. خطار أبو دياب: مؤتمر جنيف 4.. مأزق الحل الروسي في سوريا
– POSTED ON 2017/02/25
POSTED IN: مقالات وتحليلات, مميز
د. خطار أبو دياب: العرب
راهنت روسيا بعد الهزيمة الاستراتيجية التي تكبدتها المعارضة في حلب، وقبل تمركز الإدارة الأميركية الجديدة على التوصل إلى بلورة “حل سياسي” في سوريا يترجم إنجاز محورها العسكري، بيد أن عدم القدرة على تحويل مسار أستانة إلى بديل عن مسار جنيف الذي بدأ في 2012، أعاد الأطراف المعنية إلى مؤتمر جنيف 4 مع عدم توقع أي اختراق ملموس نظرا إلى عدم وجود تفاهمات أميركية روسية على التفاصيل، ولأن موسكو ليست قادرة على فرض صيغتها ودستورها.
عشية افتتاح المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أعمال المؤتمر، شدد رئيس هيئة الأركان في القوات الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد على أن “التحدي الأكثر استعجالاً هو هزيمة داعش”، واصفا الأزمة في سوريا بأنها “تهديد عابر للحدود الإقليمية”، وأكد أنه “يجب وضع معطيات على الأرض تساعد في الوصول إلى ظروف مهيئة للحل السياسي”.
وهكذا لن تتضح سياسة الإدارة الجديدة إلا بعد تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخطة التي طلبها للقضاء على داعش، وربما سيحسم بعدها موضوع المناطق الآمنة، ولاحقا نظرته إلى الحل النهائي في سوريا. في المقابل، وعند انطلاق جنيف 4، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي ضباط الأسطول الروسي العائد من سوريا، حيث كشف عن قراره الشخصي بإرسال حاملة الطائرات الوحيدة في الخدمة، الأميرال كوزنتسوف، مما أسهم حسب قوله في “توجيه ضربة كبيرة للجماعات الإرهابية”، وفي “تهيئة الظروف لمواصلة محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة”.
وأبرز ما ورد في التصريحات تجديد القيصر تمسكه بالوضع القائم عندما قال إن مهمة روسيا هي “الحفاظ على استقرار السلطات الشرعية في سوريا وتوجيه ضربة حاسمة للإرهاب الدولي وضمان أمن روسيا”.
تدور أعمال جنيف لأول مرة في غياب الرعاية المشتركة للمايسترو الأميركي جون كيري والعراب سيرجي لافروف، ولذلك من الصعب الدخول في لب العملية السياسية في سوريا قبل اتضاح الصورة الفعلية لتطور العلاقات الأميركية – الروسية.
أثناء عهد الرئيس السابق باراك أوباما، كان هناك نوع من التركيز على توقيع صفقة مع إيران وممارسة “القيادة من الخلف” في باقي ملفات الشرق الأوسط، مما سمح لروسيا بالتحكم في سوريا والعودة إلى الشرق الأوسط وإلى الساحة الدولية.
لذلك سيسود الانتظار الثقيل عند البعض قبل تلمس القرارات الفعلية لترامب حتى يتبين إذا كانت واشنطن راغبة في استعادة الوزن الأميركي في الشرق الأوسط، أو أنها ستكتفي باختبار القوة مع طهران والتناغم مع بنيامين نتنياهو.
وفي ظل عدم قدرة اللاعبين الأوروبيين والإقليميين ضمن ما يسمى “مجموعة الدعم الدولي” على التأثير على مجرى الأمور، تستثمر روسيا تحكمها بالورقة السورية من أجل تحصين العودة بقوة إلى الساحة الدولية والمساومة مع إدارة ترامب.
 
مع الإشارة إلى أن تمسك الاتحاد الروسي بالمكاسب في شرق البحر المتوسط يتجاوز الدفاع عن النظام السوري نظرا إلى أهمية دور سوريا الجيوسياسي لناحية الوصول إلى المياه الدافئة وحروب مصادر وممرات الطاقة، وأيضا في سياق ما يتم تقديمه على أنه جهد استباقي ضد “الجهاد الكوني”، وحماية موسكو انطلاقا من صد الإرهاب على الأرض السورية.
وكل هذا يقود إلى تركيز موسكو في جنيف وأستانة ليس على تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، أو تمهيد الدرب لحل واقعي وعادل، بل على الاستناد إلى موازين القوى من أجل تركيب وضع يكرّس استمرارية النظام في ظل الانتداب الروسي والاستحواذ الإيراني، إلى جانب منطقة نفوذ محدودة لتركيا ومساحات نفوذ للأكراد ولداعش أو من يحل مكانهما، ومرابع فيها معارضة محلية مدجنة مع أسلحتها الفردية ضمن نطاق ما يسمى بالمصالحات.
من خلال مناورة طرح الدستور في أستانة والضغط على دي ميستورا من أجل عدم الالتزام بالتسلسل الوارد في القرار الدولي 2254، الذي يضع الانتقال السياسي على رأس الجدول قبل الدستور والانتخابات، تهدف موسكو إلى جعل العملية السياسية مجرد ديكور لأن تصورها لمنعطف ما بعد حلب يعني دخول الصراع السوري مرحلته الأخيرة، ولذا على المعارضة السورية إزاء ذلك الاختيار بين العودة إلى بيت الطاعة عند المنظومة الأسدية، وبين الدمار (من درعا إلى الغوطة الشرقية والتلميح بجحيم في إدلب حسب الإنذار الذي نقله دي ميستورا من النظام إلى رئيس وفد المعارضة نصر الحريري).
أمام هذا الوضع المغلق وميزان القوى الدولي والإقليمي المختل، أراد الجانب الروسي بالتعاون مع طهران وبالالتفاف على تركيا، دفع المعارضة السورية لممارسة سياسة الكرسي الشاغر حتى ينتزع توقيع معارضة جاهزة للتكيف مع الوقائع العسكرية وتوقيع صك الاستسلام. وهذا ما يفسر، عمليا، توالد المنصات المختلفة من موسكو إلى القاهرة ومن أستانة إلى حميميم. ولذا كان مهما إفشال طرح الموفد الأممي القيام بتشكيل الوفد المعارض والتفاهم على إرسال وفد تمثيلي سياسي – عسكري بنسبة كبيرة.
منذ بدايات التفاوض كانت هناك معركة على شرعية تمثيل المعارضة السورية، مع وجود قرار من النظام بعدم الوصول إلى أي نتيجة. إنه الدوران في الحلقة المفرغة ومأزق الحل الروسي في آن.
========================
النور :مفاوضات "جنيف 4" تنتظر توافق المعارضات لتوحيد صفوفها ومواقفها
نُشر :اليوم، 01:25 م
تتواصل جولة المفاوضات الرابعة حول الأزمة السورية في جنيف حيث عُقد اجتماع ثنائي بين المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا والوفد الرسمي السوري برئاسة بشار الجعفري على أن يليه لاحقاً اجتماعٌ بين ديمستورا ووفد المعارضة.
 
جولة المفاوضات السورية الرابعة في جنيف
الى ذلك، قال المتحدث باسم المبعوث الأممي إلى سوريا ميشيل كونتيت إن الأطراف السورية وافقت على الجلوس وجها لوجه في المفاوضات.
 
وأوضح أن المبعوث الأممي التقى بوفدي الحكومة و المعارضة واتفق الجميع على الجلوس وجها لوجه في المفاوضات".
 
وفي السياق، كشف مصدر في أحد الوفود المشاركة في مؤتمر جنيف-4 عن بعض المقترحات التي قدمها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، لوفدي الحكومة السورية والهيئة العليا للمفاوضات.
 
وذكر المصدر في حديث صحفي أن دي ميستورا اقترح تخصيص يوم واحد على الأقل خلال المفاوضات لكل من المواضيع الثلاثة التي اعتبرها الأكثر أهمية، وهي ملفات الإدارة والدستور والانتخابات.
 
 
وتتضمن مقترحات دي ميستورا أيضا، حسب المصدر، تأكيده على دعم المحاولات للتوحيد والانفتاح على مفاوضات مباشرة.
========================
اخبار قطر :جنيف 4.. جولة يعرقلها خلاف فرقاء المعارضة
في أروقة الأمم المتحدة بجنيف جولة رابعة بين ممثلي السوريين تحمل أمالا كبيرة ولكن أيضا توقعات شبه منعدمة بحصول أي اختراق، إذ ما زال تباين المواقف بين منصات المعارضة الحاضرة في جنيف يحول دون توحيدها في وفد مشترك.. بينما يبدو تحديد مرجعية المحادثات والتوافق على ترتيب أجندتها بين المعارضة والوفد الحكومي إشكالا مؤجلا يكمن فيه خلاف أعمق حول هيئة الحكم الانتقالي التي نص عليها بيان جنيف واحد والحكم الشامل غير الطائفي كما جاء في القرار الأممي ألفان ومائتان وأربعة وخمسون. الاشتراك في فيديوهات قناة "RT" من خلال اليوتيوب: http://www.youtube.com/subscription_c... موقع قناة RTarabic: http://arabic.rt.com/ يمكنكم متابعتنا على التويتر: https://twitter.com/RTarabic صفحة RT على الفيسبوك: http://www.facebook.com/rtarabic.ru RT على الجوجل بلاس: https://plus.google.com/u/0/b/1181515... قناة "RT" الفضائية هيئة إخبارية إعلامية ناطقة باللغة العربية تابعة الى مؤسسة "تي في -- نوفوستي" المستقلة غير التجارية. يتضمن برنامج بث القناة أخبارا سياسية واقتصادية وثقافية ورياضية وجولات في الصحافة وبرامج دورية وأفلاما وثائقية وتحقيقات مصورة. تبث القناة 24 ساعة يوميا خلال سبعة أيام في الأسبوع.
=======================