الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر بروكسل السادس يقدم دعم مالي أقل من العام الماضي وتعهد بدعم اللاجئين بخمسة مليارات يورو

مؤتمر بروكسل السادس يقدم دعم مالي أقل من العام الماضي وتعهد بدعم اللاجئين بخمسة مليارات يورو

11.05.2022
Admin


ملف مركز الشرق العربي 10/5/2022

عناوين الملف :
  1. قطر 202 : مؤتمر بروكسل للمانحين المنعقد حالياً في بروكسل تحت مسمى مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة
  2. الطريق : مؤتمر بروكسل: دعم أوروبي بقيمة مليار يورو للاجئين السوريين
  3. سوريا برس : مؤتمر بروكسل يتعهد بتقديم 5 مليارات يورو كمساعدات للسوريين
  4. العربية نت : مؤتمر بروكسل.. توصيات من منظمات سورية ودعم مالي أقل من العام الماضي
  5. السهم : الحجار خلال مؤتمر بروكسل: يعتمد لبنان على المجتمع الدولي لدعمه بهدف إنقاذ النازحين السوريين
  6. برس بي : مؤتمر بروكسل: 10.5 مليار دولار حاجة دعم السوريين والمجتمعات المضيفة
  7. دير برس : خمس توصيات للقائمين على مؤتمر بروكسل السادس 2022
  8. الاتحاد ميديا : مؤتمر بروكسل يناقش ثلاثة قضايا رئيسية في اليوم الأول
  9. البوابة : مؤتمر بروكسل.. 144 مليون يورو دعم من النرويج للاجئين السوريين
  10. العربية ": مؤتمر بروكسل.. توصيات من منظمات سورية ودعم مالي أقل من العام الماضي
  11. مهر : العراق يدعو من مؤتمر بروكسل لإنهاء الأزمة السورية سياسياً
  12. سي ان ان : أمريكا تعلن عن أكبر حزمة مساعدات للسوريين في مؤتمر بروكسل
  13. النشرة : السلطات القطرية أعلنت تخصيص 50 مليون دولار لدعم الشعب السوري
  14. الاهرام : انطلاق مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والأمم المتحدة تدعو المانحين إلى التعهد بسخاء
  15. عنب بلدي : النظام السوري يعلّق على مؤتمر “بروكسل”: مسيّس ولا يساعد السوريين
  16. المنار : بوحبيب من مؤتمر بروكسل 6: أوضاعنا ستزداد سوءا إذا لم تتم عودة السوريين والمساعدات انخفضت
  17. النشرة : لحجار بمؤتمر بروكسل: لضمان العودة الفورية للنازحين السوريين وتعويض لبنان بالخسائر التي تقدر بنحو 30 مليار دولار
  18. عربي 21 : انطلاق "مؤتمر بروكسل" لدعم الشعب السوري.. هل سيحقق أهدافه؟
  19. الوطن الكويتية : دولة الكويت تؤكد استمرار دورها الإنساني ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية
 
قطر 202 : مؤتمر بروكسل للمانحين المنعقد حالياً في بروكسل تحت مسمى مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة
قطر 202
- تجاوزت قيمة التعهدات ضمن مؤتمر بروكسل حتى الآن أكثر من 5 مليار يورو، ومن المتوقع زيادة الرقم المذكور خلال الساعات القادمة.
* هذه الأرقام المعلن عنها من قبل ممثلي الدول تعتبر أرقام صادمة ومخيبة للامال، فيما لو قارنا كمية التعهدات السابقة ضمن المؤتمر السابق والتي لم يتم تنفيذ أكثر من 60% من المبالغ المعلن عنها، والذي تعهد من خلالها المانحون بتقديم 4.4 مليار دولار أمريكي لعام 2021، وحوالي ملياري دولار لعام 2022 وما بعده، كمساعدات إنسانية للمقيمين داخل سوريا، و للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في المناطق المجاورة.
* على الرغم من كمية المبالغ المقدمة كتعهدات ضمن المؤتمر لازلنا نشاهد :
 - أكثر من 650 مخيم للنازحين غير مخدم بالمياه الصالحة للشرب.
- أكثر من 800 مخيم لا يحصل على مساعدات غذائية منتظمة، حيث يعاني أكثر من 60% من السوريين من انعدام الأمن الغذائي وزيادة عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية أكثر من 1.2 مليون سوري مقارنة بالعام الماضي
- أكثر من 35% من المخيمات تضررت خلال الهطولات المطرية والثلجية السابقة لم تعوض بالشكل الفعلي لتلك الأضرار.
- لازالت العديد من المشافي والمراكز الطبية بحالة توقف الدعم عنها على الرغم من الحاجة الشديدة لها، إضافة إلى تشييد منشآت جديدة تلبي الكثافة والاكتظاظ السكاني الهائل في المنطقة.
- على الرغم من ضرورة التركيز على الدعم الخاص بالتعليم لكن حتى الآن يوجد أكثر من 400 مدرسة تعمل بشكل تطوعي، وتضم أكثر من 6500 معلم يعملون بشكل تطوعي دون أجور.
* يجب التركيز على المشاريع الأساسية التي تمس الواقع الفعلي للمدنيين في سوريا، والتفكير بالحلول الممكنة التي يجب أن تنفذ فيما لو أوقفت المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وخاصةً أن عملية التصويت على القرار الجديد سيتم بعد أربع أسابيع من الآن.
* ضمان عودة النازحين واللاجئين السوريين من مختلف المناطق إلى مدنهم وقراهم هو الحل الأمثل لانهاء المعاناة المستمرة منذ 11 عاماً، وهو الحل الوحيد لضمان عودة الاستقرار إلى سوريا والمنطقة.
مقدمين الدعم للسوريين
#ألمانيا تتعهد خلال مؤتمر مستقبل سوريا في بروكسل تخصيص مبلغ مليار و300 مليون يورو لدعم الشعب السوري
#قطر تعلن خلال مؤتمر مستقبل سوريا تخصيص مبلغ 50 مليون دولار لدعم الشعب السوري .
 #السويد تتعهد خلال مؤتمر مستقبل سوريا والمنطقة بتقديم 73 مليون دولار لدعم الشعب السوري .
#المندوبة_الامريكيه في الامم المتحدة تعلن خلال مؤتمر مستقبل سوريا تخصيص بلادها مبلغ 800 مليون دولار لدعم الشعب السوري .
#المديرة_التنفيذية_لليونسف نحتاج الى 40 مليون دولار لمواصلة عملنا في سوريا .
اليابان 90 مليون دولار ..
=============================
الطريق : مؤتمر بروكسل: دعم أوروبي بقيمة مليار يورو للاجئين السوريين
الثلاثاء, 10 مايو - 2022
أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن تعهد الاتحاد بتخصيص مليار يورو إضافي للاجئين السوريين خلال العام 2022.
وقال بوريل في كلمة خلال المؤتمر، إن 90 بالمئة من شعب سوريا يعيشون في فقر، فيما يفتقر 60 بالمئة منهم للأمن الغذائي.
ولافت إلى ثقل العبء الذي تتحملّه كلّ من تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق، لكونها دول تستضيف لاجئين سوريين، معرباً عن أمله في عودة طوعية ودائمة وآمنة وكريمة للاجئين السوريين إلى بلادهم.
كما تعهدت ألمانيا بتقديم مليار و300 مليون يورو لدعم الشعب السوري.
وخصصت الولايات المتحدة الأمريكية عبر الأمم المتحدة 800 مليون دولار، وقدمت السويد 73 مليون دولار لدعم الشعب السوري.
وانطلقت فعاليات الدورة السادسة لمؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس.
ويهدف المؤتمر إلى تشجيع وجمع المزيد من الدعم للاجئين السوريين في المنطقة والمجتمعات المستضيفة لهم من خلال المساعدة الإنسانية ودعم التعافي الاقتصادي في المنطقة.
=============================
سوريا برس : مؤتمر بروكسل يتعهد بتقديم 5 مليارات يورو كمساعدات للسوريين
أعلنت منظمات ودول مانحة، تشارك في مؤتمر بروكسل السادس لدعم مستقبل سوريا، اليوم الثلاثاء، تقديم 5 مليارات يورو دعماً للشعب السوري.
وأكّد المانحون في أعمال الدورة السادسة من مؤتمر بروكسل 2022، عدم تمويل إعادة الإعمار والبنى التحتية في سوريا “ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي يتماشى مع قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة”.
توزع مساعدات المنظمات والدول
وقال مفوض السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن المفوضية الأوروبية تعهّدت بتقديم مبلغ 3 مليارات يورو لدعم الشعب السوري. في حين أعلن الاتحاد الأوروبي بتخصيص مليار دولار إضافي للاجئين السوريين، بعد تخصيصها مبلغ 560 مليون يورو، في وقتٍ سابق من العام الجاري 2022.
وأشار إلى ثقل العبء الذي تتحملّه كلّ من تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق، لكونها تستضيف لاجئين سوريين، مشدّداً على أن مناطق شمال غرب سوريا، تكتسب أولوية من ناحية تقديم المساعدات لها، في وقت يعيش فيه 90% من الشعب السوري في فقر، و60% لا يستطيعون الحصول على الغذاء بشكل منتظم.
من جانبها، تعهدت ألمانيا المشاركة في مؤتمر بروكسل، بتقديم مليار و300 مليون يورو دعماً للشعب السوري، والسويد بتقديم 73 مليون دولار دعماً للسوريين أيضاً.
بدورها، أعلنت الولايات المتحدة عن المساهمة بـ 800 مليون دولار كدعم للسوريين.
كذلك أعلنت دولة قطر تخصيص 50 مليون دولار لدعم الشعب السوري، في حين أكّدت منظمة “يونيسيف” أنها تحتاج إلى نحو 40 مليون دولار لمواصلة عملها في سوريا.
مؤتمر بروكسل والتعهدات السابقة
يشار إلى أن نسخة العام الماضي من مؤتمر بروكسل قد تعهدت بتقديم 5.3 مليارات يورو للاجئين السوريين، بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الفاعلة.
وانخفض حجم التعهدات مقارنة مع مؤتمر بروكسل الرابع، الذي عُقد في حزيران من العام 2020، حيث تعهدت الدول المانحة بتقديم مساعدات إنسانية للسوريين بقيمة 7 مليارات دولار، منها 5.5 مليارات للعام 2020، و2.2 مليار دولار للعام 2021.
وسعت الأمم المتحدة، في مؤتمر بروكسل الخامس، إلى جمع مبلغ قياسي قدره 10 مليارات دولار، بسبب الظروف المعيشية الصعبة، والتدهور الاقتصادي في سوريا، وتأثر مئات آلاف اللاجئين في دول الجوار بفعل جائحة كورونا.
وبحسب موقع الاتحاد الأوروبي، يعد “بروكسل” المؤتمر الدولي السنوي العاشر حول سوريا، بعد المؤتمرات الثلاثة الأولى التي استضافتها الكويت أولًا من عام 2013 إلى 2015، ومؤتمر “لندن” في 2016، ومؤتمرات “بروكسل” الخمسة الأخيرة من 2017 إلى 2021.
=============================
العربية نت : مؤتمر بروكسل.. توصيات من منظمات سورية ودعم مالي أقل من العام الماضي
العربية.نت ـ جوان سوز
تستمر أعمال مؤتمر بروكسل السادس، الذي ينعقد منذ أمس الاثنين بشأن "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" في العاصمة البلجيكية حتى الساعة، وذلك بمشاركة ممثلين عن دولٍ ومنظماتٍ دولية وإقليمية، علاوة على مشاركة ممثلين عن منظمات مدنية سورية.
ويهدف المؤتمر، الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي إلى جمع مساعدات مالية من الجهات المانحة لدعم برنامج المساعدات الأممية لملايين اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا والأردن وإقليم كردستان العراق، رغم غياب روسيا عن المشاركة فيها إثر عدم دعوة موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي على خلفية العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية والتي شنتها في 24 فبراير الماضي.
وقال بسام الأحمد، المدير التنفيذي لمنظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، والذي يشارك في المؤتمر، إن "ساعاتٍ قليلة تفصلنا عن مخرجات المؤتمر، حيث بدأ ممثلو الدول المشاركة في هذه اللحظات بالكشف عن تعهداتها".
وأضاف لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" أن "الأوروبيين والمنظمات الأممية يعارضون العودة القسرية للاجئين السوريين باستثناء تركيا ولبنان اللتين تتحدثان عن عودة طوعية لا تبدو ملامحها واضحة".
كما كشف عن "وجود إشارات حول تخفيف حجم الدعم المالي المخصص لسوريا مقارنة بالعام الماضي، وذلك على خلفية أزماتٍ عدّة بينها أوكرانيا".
وتابع الأحمد: "كانت هناك مداخلات عن كل المعابر الحدودية التي سيتم من خلالها إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وقد تحدّث العديد من المشاركين عن عدم إقصاء مناطق سورية من تلك المساعدات كما يحصل عند إغلاق معبر اليعربية (تل كوجر) الذي يربط المناطق الشمالية الشرقية من سوريا بإقليم كردستان العراق".
وشدد على أن "تركيا تحاول إبقاء معبر تل كوجر مغلقاً لأنها تهدف لحصار المنطقة التي يقطنها الأكراد والعرب وغيرهم، بينما تريد روسيا حصر دخول المساعدات عبر مناطق النظام، وهذا أمر غير مقبول، فالمساعدات يجب أن تصل لجميع المناطق".
وكانت عدّة منظمات من المجتمع المدني السوري قد قدّمت توصياتٍ لمؤتمر بروكسل السادس، وكانت في مقدمتها وضع مسألة الأمن المائي والغذائي على قائمة الأولويات، وضرورة منع العودة القسرية للاجئين، وعدم تسييس المساعدات واستغلالها، بحسب ما أفادت مصادر لـ"العربية.نت".
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين لدى النظام السوري قد وصفت مؤتمر بروكسل السادس بـ"المُسيس" وأنه "لا يعكس أي حرص حقيقي على مساعدة الشعب السوري".
كما انتقدت وزارة الخارجية السورية عدم دعوة موسكو للمشاركة في هذا المؤتمر الذي يعقد للمرة السادسة في بروكسل منذ العام 2017 بعد ثلاث مراتٍ من عقده في الكويت بين عامي 2013 و2015 ولمرةٍ واحدة في لندن في العام 2016.
وكانت الخارجية الروسية قد عبرت عن استيائها من عدم دعوتها لمؤتمر بروكسل الذي يُعرف أيضاً باسم "المؤتمر الدولي السنوي العاشر حول سوريا".
واعتبرت موسكو أن هذا المؤتمر تحوّل إلى "تجمّع غربي لا قيمة له" بعد استثناء ممثلي روسيا وسوريا عن المشاركة فيه.
=============================
السهم : الحجار خلال مؤتمر بروكسل: يعتمد لبنان على المجتمع الدولي لدعمه بهدف إنقاذ النازحين السوريين
القى وزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار، كلمة لبنان في الدورة السادسة من مؤتمر «مستقبل سوريا والمنطقة» في العاصمة البلجيكية– بروكسل، في حضور ممثلين عن حكومات ومنظمات دولية واقليمية ومنظمات مجتمع دولي.
وقال: نشكركم، نحن اللبنانيين، على إعطائنا الفرصة لنُعَبّر عن وجهة نظرنا، من على هذه المنصة الكريمة، حول أزمة هي من صلب يومياتنا.
واضاف: يستضيف لبنان حالياً حوالى مليون ونصف «نازح» سوري مقابل أربعة ملايين لبناني. إنّ هؤلاء السوريين هم «نازحون» وليسوا «لاجئين»، ويشكلون 30٪ من سكان البلد حيث تصل كثافتهم إلى 650 نسمة في الكيلومتر المربع الواحد، أي ما يعادل، لبلجيكا، أكثرمن ثلاثة ملايين نازح لأحد عشر مليون نسمة.
وتابع: يقيمون في خيمٍ، في ظل ظروف لا تليق بالإنسانية، موزعين على 1000 بلدة من البلدات اللبنانية ال 1،050. لقد وصلوا إلى لبنان، محرومين من كل الموارد، ووضعهم في غاية الهشاشة.
وسأل: ما هي عواقب إستقبالهم في لبنان على مدى احد عشر عاماً؟
أولاً، العواقب الاقتصادية:
تجفيف إحتياطيات العملات الأجنبية، حيث إنّ النازحين يستفيدون من الخدمات المدعومة من الدولة، على سبيل المثال: مصادر الطاقة: كالكهرباء والمحروقات والمياه، الخدمات الطبية: الإستشفاء والدواء، المواد الغذائية: كالخبز وغيره.
ثانياً، العواقب الأمنية: تفاقم عدد السرقات والجرائم
فبحسب الإحصاءات الرسمية: 85 % من الجرائم يرتكبها نازحون، 40 % من الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية المختلفة، هم من السوريين، عودة صارخة لظاهرة المافيات: مافيات المخدرات والتهريب والإتجار بالبشر، بالإضافة إلى صعوبة الحفاظ على النظام الاجتماعي، وعدم قدرة الأجهزة الامنية على ضبط الهجرة غير الشرعيّة عبر البحر.
ثالثاً، العواقب الاجتماعية: أبرزها، التحوّل الديموغرافي للسكّان: كلّما ولد طفلان، أحدهما سوري، بالإضافة إلى جنوح الشباب السوري الذين ينشأون في ظروف اجتماعية واقتصادية وتعليميّة سيئة، والعمالة غير القانونية للأطفال نتيجة التسرّب المدرسيّ، وزيادة حالات الزواج المبكر للفتيات ابتداء من سن العاشرة، والاتجار بالأطفال والأعضاء، واستمرار النزاعات بين اللبنانيين والنازحين.
رابعاً، العواقب البيئية: مثل الطلب المفرط على الموارد الصحية، وتفاقم أزمة النفايات الصلبة، في ظلّ الكلفة العالية لمعالجتها والتي تبلغ 30 مليون دولاراً إضافياً في السنة، ناهيكم عن مشكلة الصرف الصحي، حيث ينتهي المطاف بالمياه الآسنة إلى تلويثها المياه الجوفية أو البحرالأبيض المتوسط
ولا يمكننا أن ننسى الضرر الكبير الذي لحق بالبُنى التحتيّة نتيجة زيادة المستخدمين لها.
بعد هذا العرض المفصّل للعبء الذي يتحمّله لبنان منذ 11 عاماً بسبب النازحين، يجب الوقوف على وضع لبنان الحالي، إذ أنّه يمرّ بواحدةٍ من أعنف الأزمات الإقتصادية والمالية والإجتماعية والسياسية. والنتيجة، هي أن 85% من اللبنانيين يعيشون تحت سقف الفقر. لذلك، يعتمد لبنان على المجتمع الدولي لدعمه بهدف إنقاذ النازحين السوريين والمجتمع اللبناني في الوقت عينه.
وختم: نشكر البرلمان الأوروبي على الترحيب بنا في هذا المنتدى. ونكرر شكرنا لكل الجهات التي كانت وما زالت إلى جانبنا، في بناء السلام. ونحن واثقون بأننا – معًا – سننجح في تطبيق الحلول التي تحترم كرامة الإنسان النازح وكرامة الذي يستقبله، وتصبّ في مصلحة العلاقة الصالحة بينهما.
يُذكر أنه اليوم الاثنين غادر الوفد اللبناني المؤلف من وزيري الخارجية عبد الله بوحبيب والشؤون الاجتماعية هيكتور حجار إلى مؤتمر النازحين السوريين في بروكسل بموقف يمكن وصفه بالمتشدد حيال استمرار وجود النازحين السوريين على الأراضي اللبنانية
=============================
برس بي : مؤتمر بروكسل: 10.5 مليار دولار حاجة دعم السوريين والمجتمعات المضيفة
برس بي - صحيفة السوسنة :
السوسنة - تبدأ فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر بروكسل السادس الثلاثاء، الذي يستضيفه الاتحاد الأوروبي، بشأن "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، والمنطلق في العاصمة البلجيكية بمشاركة الأمم المتحدة.
ويشهد الثلاثاء، انعقاد الجزء الوزاري للمؤتمر في مبنى المجلس الأوروبي، حيث سيجمع وفودا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة التي تستضيف لاجئين سوريين والدول الشريكة والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية والصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وسيعقب الخطاب الافتتاحي للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية/ نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل كلمات افتتاحية للدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين في المنطقة.
وسيعقد الوزراء نقاشا سياسيا بشأن جوانب متعددة للأزمة السورية ومن ثم سيتم الإعلان عن المبلغ الإجمالي للتعهدات من المجتمع الدولي للشعب السوري والمجتمعات المضيفة، حيث سيمثل الإعلان الحدث الرئيسي للمؤتمر في عام 2022.
وأشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي عقد الاثنين، إلى الحاجة لـ 10.5 مليار دولار في عام 2022 لدعم السوريين والمجتمعات المضيفة والبلدان المحتاجة بشكل كامل، تشمل 4.4 مليار دولار للاستجابة داخل سوريا، و6.1 مليار دولار أخرى لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة.
- 1.3 مليون سوري في الأردن -
ومن الأردن، يشارك في المؤتمر، وزير التخطيط والتعاون الدولي، ناصر الشريدة، بهدف إطلاع المجتمع الدولي على حجم التحديات التي تواجهه والناجمة عن الأزمة والإجراءات المتخذة للتخفيف من أعباء الأزمة السورية كواقع، وحث المجتمع الدولي على الاستمرار بتحمل مسؤولياته تجاه الأردن كمستضيف للاجئين، لا سيما وأن الأزمة ما زالت تلقي بظلالها على مختلف القطاعات الحيوية في المملكة.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة في 2011، بينهم نحو 672 ألف لاجئ مسجل لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، من أصل أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في الأردن، ودول مجاورة.
وبلغ حجم تمويل خطة استجابة الأردن للأزمة السورية للربع الأول من العام الحالي 189 مليون دولار، من أصل 2.28 مليار دولار، وبنسبة وصلت إلى 8.3%، وفق وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
وبحسب بيانات اطّلعت عليها "المملكة" فإن حجم تمويل الخطة للربع الأول من العام الحالي توزع على؛ 62.457 مليون دولار لتمويل متطلبات بند دعم اللاجئين، إضافة إلى 39.307 مليون دولار لبند دعم المجتمعات المستضيفة.
وموّلت الخطة أيضا، 1.240 مليون دولار لدعم مشاريع الاستجابة لجائحة كورونا ضمن خطة الاستجابة للأزمة السورية، و86 مليون دولار لبند يدعم مشاريع البنية التحتية وتنمية القدرات المؤسسية.
ووفق بيانات خطة الاستجابة، فإنه "لم يقدّم أي تمويل في الخطة لدعم بند الموازنة حتى تاريخه"، وفق البيانات التي اطلعت عليها "المملكة".
الشريدة، حثّ في تصريح سابق، المجتمع الدولي على القيام بمسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين السوريين وتحديدا في الأردن، في ضوء التدني الملحوظ في حجم الدعم المقدم لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية من الجهات المانحة خلال العامين المنصرمين.
وفي عام 2021، بلغ حجم تمويل خطة استجابة الأردن للأزمة السورية 744.4 مليون دولار، من أصل 2.43 مليار دولار، وبنسبة وصلت إلى 30.6%، وبعجز بلغ 1.687 مليار دولار من حجم موازنة سنوية مخصصة لدعم لاجئين سوريين في الأردن.
ولغاية مطلع الشهر الحالي، بلغت قيمة تمويل...
مؤتمر بروكسل: 10.5 مليار دولار حاجة دعم السوريين والمجتمعات المضيفة  للمزيد اقرأ الخبر من المصدر
كانت هذه تفاصيل مؤتمر بروكسل: 10.5 مليار دولار حاجة دعم السوريين والمجتمعات المضيفة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَر الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة السوسنة وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الموضوع من مصدره الاساسي.
=============================
دير برس : خمس توصيات للقائمين على مؤتمر بروكسل السادس 2022
من المقرر أن تستضيف بروكسل في شهر أيار/مايو 2022، مؤتمر بروكسل السنوي السادس، بتنظيم من الاتحاد الأوروبي. ويهدف المؤتمر إلى جمع التبرعات وتكريسها في مشاريع الدعم الإنساني للسوريين/ات، كما يوفر منتدىً قيماً للحوار الدولي بشأن مستقبل سوريا والمنطقة، ويحدّد مسار وشكل الانخراط الدولي في الأزمة السورية للعام المقبل.
من المؤسف أنَّ الأزمة الإنسانية في سوريا التي سيتناولها المؤتمر هذا العام ليست أقلّ بؤساً من تلك التي تناولها في أول انعقاد له قبل ست سنوات. فاليوم وبعد 11 عاماً من الصراع، هناك 14.6 مليون سوري يعتمدون على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم اليومية، وما نسبته 97% من السوريين/ات يعيشون تحت خط الفقر.
ومع وجود هذه الأعداد الكبيرة من السوريين/ات المعوزين، لا بدَّ للمشاركين في المؤتمر أن يحرصوا على أن تكون عملية توزيع المساعدات بعيدة كل البعد عن التسييس والاستغلال من قبل أي جهة، كما ينبغي أن يكون هذا المؤتمر فرصة تتيح للمشاركين طرح مبادرات تسعى لتمكين السوريين/ات ودعمهم للوصول للحقيقة والعدالة والسلام. وفي هذا الصدد يودّ الشركاء الموقعين على هذه الرسالة التوجه للقائمين على المؤتمر بالتوصيات التالية:
حماية المساعدات الإنسانية من الاستغلال والتسييس:
ينبغي على الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، باعتبارهما المسؤولين عن إدارة المساعدات المقدمة من قبل المانحين وعن النظر في المشاريع التي سيتم تمويلها، أن يحرصوا أشدَّ الحرص على أن لا يسمحوا لأولئك المتهمين بارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان – أفراداً وجماعات – باستغلال الوضع الإنساني الصعب للمدنيين. حيث أنَّه سبق للعديد من أطراف النزاع أن استخدموا توزيع المساعدات لأغراض سياسية ومنهم من امتنع عن توزيعها لأغراض انتقامية.
من غير المقبول تسييس المساعدات الإنسانية أو توزيعها على أساس تمييزي، إذ أنه يحق لجميع المدنيين/ات في الداخل السوري الحصول على الدعم الإنساني المنقذ للحياة بغض النظر عن أماكن إقامتهم، وخلفياتهم.
وتزامناً مع ما يعمل عليه المجتمع الدولي لخلق بيئة آمنة للعيش في سوريا تمهيداً لعودة النازحين الذين بلغ عددهم 13.5 مليون نازح ولاجئ، يجب أن يحرص المانحين على أن لا تذهب مساعداتهم إلى المشاريع التي تهدف إلى إحداث تغييرات ديموغرافية في البلاد، بل أن توضع في مشاريع تحترم حقوق السكان الأصليين وتدعم جهودهم لإعادة بناء مجتمعاتهم وتقويتها. وإلى ذلك، نقترح إنشاء آلية مستقلة للنظر في المشاريع المراد تمويلها والتأكد بأنها لا تهدف بأي شكل من الأشكال إلى إحداث تغييرات ديموغرافية من قبل أي طرف كان.
صون حقوق اللاجئين/ات وطالبي اللجوء ومنع الإعادة القسرية:
على الرغم من حقيقة أنَّ سوريا لا تزال مكاناً غير آمناً للعيش، تواصل بعض الدول ترحيلها للاجئين السوريين وإعادتهم قسراً إلى سوريا، حيث قد يتعرضون للإيذاء و/أو الاحتجاز و/أو الإخفاء القسري أو التعذيب. إنَّ من حق جميع اللاجئين/ات وطالبي اللجوء، بغض النظر عن جنسياتهم أو دياناتهم أو خلفياتهم الاثنية أو القومية، أن يَلقوا تعاطفاً من الدول المضيفة وأن يُعامَلوا معاملة إنسانية تصون كرامتهم. وعليه، من الضروري أن يعيد المشاركون في مؤتمر بروكسل هذا العام تأكيد التزامهم تجاه حماية اللاجئين السوريين وإدانة المبادرات التي تدعوا إلى ترحيلهم، سواء في دول الجوار أو في بلدن أخرى.
وفضلاً عن ذلك، يجب دعم البلدان التي تستضيف اللاجئين وطالبي اللجوء السوريين، وذلك لمساعدتها على توفير الحماية والرعاية لهم. كما ينبغي على المانحين أن يشترطوا وضع مساعداتهم في مشاريع تدعم اللاجئين وطالبي اللجوء السوريين بشكل مباشر، وليس في المبادرات التي تسعى لإعادتهم قسراً إلى سوريا، كما يجب ضمان أنّ تلك المساعدات لا يتم التلاعب بها.
النهوض بعملية سلام شاملة لكل السوريين/ات:
يجب على الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يعملوا إلى جانب المشاركين في “مؤتمر بروكسل السادس” على المضي قدماً نحو إيجاد حلّ سياسي يشمل جميع مكونات المجتمع السوري، حتى لو تطلّب ذلك تعديل القرار الأممي رقم 2254 لعام 2015.
لا يمكن لأي مشروع سلام في سوريا أن يكون طويل الأمد وناجع، دون أن يكون جامعاً لكل أطياف الشعب السوري.وتحقيقاً لهذا الغرض أيضاً، ينبغي على الأمم المتحدة اعتماد شكل أوسع من التعددية في عملية اختيار أعضاء اللجنة الدستورية السورية الحالية، والحرص بشكل خاص على توفير مقاعد لمندوبين عن مجتمعات شمال شرق سوريا التي تعاني من نقص التمثيل الفادح في اللجنة حالياً؛ مع مجتمعات أخرى. إذ لا يمكن لنا أن نأمل بأن يكون الدستور خطوة مثمرة على الطريق نحو عملية سلام شاملة مالم يتم إشراك جميع مكونات الشعب السوري في صياغته.
التعامل بشكل دقيق مع العقوبات وضمان المراجعة الدورية لها:
إنَّ النضال من أجل مكافحة الإفلات من العقاب وتحقيق المساءلة هو من أولى أولويات العدالة الانتقالية، وعلى ضوء ذلك ينبغي على الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول المشاركة في المؤتمر دعم مبادرات تحقيق المساءلة التي يرعاها المجتمع المدني السوري والمجتمع الدولي لمحاسبة كافة المنتهكين ووضعهم على قوائم العقوبات.
مع ضمان أن لا تصبح العقوبات المفروضة على سوريا أداة لمفاقمة الوضع الاقتصادي للسوريين/ات. وعليه، ولضمان تجنب تضرر المجتمعات السورية، ينبغي إنشاء آلية مستقلة تشرف عليها الأمم المتحدة، لإجراء تقييم نزيه لمدى فعالية العقوبات ودراسة تأثيرها على السكان المدنيين بشكل دوري.
إيلاء اهتمام خاص بالأمن الغذائي والمائي:
منذ بداية الصراع السوري، بدأت أزمة القمح والغذاء والمياه في سوريا بالتفاقم يوماً بعد آخر، وقد مُنعت مجتمعات كاملة من حقّها بالحصول على مياه صالحة للشرب، بشكل متعمّد وتمييزي، وأحرقت المحاصيل نتيجة النزاع وأحياناً كنوع من الانتقام في مناطق أخرى، وعانت معظم المحافظات السورية في السنوات الأخيرة شحّاً في المياه بسبب أزمّة الجفاف التي ضربت سوريا والمنطقة مؤخراً، وأدّت إلى وصول الأمن الغذائي والمائي إلى مراحل حرجة للغاية.
وعليه، يجب على المجتمعين في بروكسل وضع الأمن الغذائي والمائي على قائمة الأولويات، والضغط من أجل حصول جميع السوريين/ات على مياه صالحة للشرب والاستخدام، وتحييد الموارد المائية من التجاذبات السياسية. كما ينبغي دعم الأنشطة التي من شأنها أن تساعد على إصلاح مرافق الانتاج الزراعي وتأمين الحاجات الأساسيات لزراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح، وتأمين أنظمة ري حديثة لكافة المناطق.
=============================
الاتحاد ميديا : مؤتمر بروكسل يناقش ثلاثة قضايا رئيسية في اليوم الأول
الاتحاد ميديا/ الأخبار
عقدت اليوم الجلسة الأولى لأعمال مؤتمر بروكسل الخاص بدعم سوريا والمنطقة، بإقامة ثلاثة حلقات نقاش، قدم فيها المشاركون والمتحدثون آراء وتوصيات حول سبل تعزيز وزيادة المساعدة للسوريين داخل سوريا وفي بلدان الجوار.
وتناولت الجلسة الأولى “الحاجة إلى تعزيز أصوات الشعب السوري للتعبير عن مصالحه، والثانية خُصصت لما يريده الشباب، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للشباب السوري، والثالثة حول المعونة الغذائية والأمن الغذائي.
وركزت الجلسة الأولى على العقبات التي يواجهها المجتمعات المضيفة للاجئين السوريين للانخراط الحقيقي مع ممثلي الشعب السوري، في ظل تناقص الاهتمام بالأزمة السورية.
وأشار الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي إلى ان هدف هذا المحور هو “تعزيز أصوات الشعب السوري داخل سوريا وفي البلدان المجاورة وفي الاتحاد الأوروبي، استناداً إلى أمثلة جيدة عن كيفية تلاقي السوريين بأشكال مختلفة على مدى السنوات العشر الماضية”.
وركز المتحدثون في المؤتمر على الآليات الحالية التي تسهّل الحوار بين السوريين وسلطات البلدان المضيفة لهم، وما هي احتياجات منظمات المجتمع المدني السورية.
بالإضافة إلى التحديات التي تواجه السوريين للمساهمة في صنع القرار، وكيفية إدارة عمليات الدمج بين اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة، وبين اللاجئين أنفسهم وخاصة النساء.
وطالب المدير التنفيذي لـ “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” “بسام الأحمد” بـ “تلافي تهميش اللاجئين في إقليم كردستان”، وذلك أثناء مداخلة له في المؤتمر.
ودعا “الأحمد” إلى “عدم استثناء أي منطقة من المساعدات الإنسانية وعدم تسييس المساعدات”، لافتاً إلى أن “الحكومة التركية أعلنت عن نيتها إعادة مليون لاجئ سوري إلى مناطق في شمالي سوريا”.
وأكد “الأحمد” أن مشروع إعادة مليون لاجئ سوري من تركيا ” سيضر أصحاب الأرض والنازحين الذين ستقدمهم تركيا إلى هذه الأراضي”.
مطالب وتمكين الشباب
وحول مطالب الشباب وتمكين أدوارهم في المجتمعات المضيفة في المحور الثاني، أشارت “المدير الإقليمي للدول العربي في منظمة العمل الدولية ILO”، ربا جرادات” إلى أن ” وفق الدراسات التي أجرتها منظمة العمل الدولية، تفاقم وضع اللاجئين سوءاً.
ولفتت “جرادات” إلى “فقدان الكثير من الطاقات وساعات العمل التي تذهب سداً في البلدان التي تستضيف اللاجئين السوريين”، مؤكدة “فقدان 4.5 مليون فرصة عمل بسبب هجرة الشباب”.
ودعت “جرادات” إلى “دعم الشباب السوريين، خاصة في الدول المستضيفة”، مشيرة إلى أن “منظمة العمل الدولية” استحدثت 10 آلاف فرصة عمل للشباب داخل سوريا وضمن المجتمعات المضيفة للاجئين السوريين.
بدوره قال المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA في المنطقة العربية “لؤي شبانة” إن “95% من الخريجين السوريين يفكرون في الخروج من سوريا وبالأخص الذكور”، مشدداً على ضرورة “إبراز ما هو خفي من معاناة النساء والأطفال للعيان”.
وفي مداخلته، نوه عضو فريق عمل الأمم المتحدة وممثل مركز “أسبار الشرق الأوسط” للدراسات والبحوث في مؤتمر “همبرفان كوسه”، إلى أن “الجماعات العسكرية في سوريا تساهم في انضمام الشباب اليها مستغلة الوضع الاقتصادي”.
وأضاف “كوسه أن “الاحتلال التركي في سوريا أدى إلى هجرة الشباب من مناطق خارج سيطرة النظام”، لافتاً إلى أن “الأمم المتحدة لها دور سلبي لناحية تحديدها مشاركة السوريين في العملية السياسية وعدم تحديدها كوتا للشباب في اللجنة الدستورية”.
وذكر “كوسه” أن ثنائيات النزاع بدأت على يد نظام البعث منذ عام 1970، وهي لا تقتصر على الكرد والعرب نتيجة الاحتلال التركي لسري كانييه وعفرين، هناك ثنائيات عدة بين السنة والعلويين، التي خلقت شرخاً اجتماعياً”، مشيراً إلى وجود “استثمار إقليمي ودولي لثنائيات النزاع”.
وأتى “كوسه” على دور الفصائل الموالية لتركيا في “إرسال المرتزقة السوريين إلى أرمينيا وأذربيجان وليبيا”، مضيفاً أنه “مع الحرب على أكرانيا بدأ التجنيد يأخذ منحاً دولياً والاستثمار بالشباب السوري في مناحي سياسية واستغلال الشباب السوري في قضايا ليس له علاقة بها”.
وأكد “كوسه” أن “عملية تهميش الشباب في العملية السياسية هي عملية متكاملة محلية ودولية”.
من جانبها قالت “مستشار سياسات الشباب في لبنان في المجلس النرويجي للاجئين” “إيلينا ديكوميتيس” أن “الأزمة اللبنانية تؤثر على اللبنانيين واللاجئين السوريين”.
وأضافت أن “التنافس السائد بين الشباب السوري واللبناني يولد توتراً اجتماعياً ونراه يتزايد”، مشيرة إلى أن “84% من النازحين السوريين في لبنان من أعمارهم فوق 15 عاماً ليس لديهم إقامات قانونية، وهذا يعرضهم للعقوبة والترحيل ما يحرمهم من فرص العمل والعلم”.
من جانبها قالت “مستشار سياسات الشباب في لبنان في المجلس النرويجي للاجئين” “إيلينا ديكوميتيس” أن “الأزمة اللبنانية تؤثر على اللبنانيين واللاجئين السوريين”.
وأضافت أن “التنافس السائد بين الشباب السوري واللبناني يولد توتراً اجتماعياً ونراه يتزايد”، مشيرة إلى أن “84% من النازحين السوريين في لبنان من أعمارهم فوق 15 عاماً ليس لديهم إقامات قانونية، وهذا يعرضهم للعقوبة والترحيل ما يحرمهم من فرص العمل والعلم”.
ودعت الناشطة في مجال الشباب وحقوق النساء والتطرف “هندرين محمد” من مدينة قامشلو إلى “تعزيز دور الشباب في بناء هوية سورية مشتركة، لضمان حقوقهم بمختلف الانتماءات القومية والاثنية والطائفية”.
وشددت “محمد” على “ضمان العودة الامنة للنازحين إلى مناطقهم، ووقف التغيير الديمغرافي والتهديد به” بالإضافة إلى “دعم حق المرأة في المشاركة الفعالة على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية والإنسانية”.
المعونة والأمن الغذائي
وفي المحور الثالث المتعلق بالمعونة الغذائية والأمن الغذائي، كشف “المدير العام بالنيابة عن المديرية العامة للمعونة الإنسانية والحماية المدنية –إيكو” “مايكل كوهلر” أن “أكثر من 800 ألف نازح بحاجة إلى مساعدات مادية وأمن غذائي”.
وأشار إلى أن “72% من النازحين يقومون بالاقتراض لتأمين الطعام”، مضيفاً أن “الطعام موجود ولكن لا يملكون الموارد المالية للوصول إليه”.
ودعا “كوهلر” إلى “بذل المزيد من الجهود من أجل تأمين المساعدات النقدية”، مشيراً إلى امتلاكهم “برنامجاً خاصاً باللبنانيين واللاجئين السوريين في لبنان للتصدي للمشاكل الغذائية”.
وشدد مدير مركز الأزمة والدعم الفرنسي “ستيفان روماتيه” إلى “التفكير في كيفية إيصال المساعدات للشعب السوري، في حال لم يتم تمديد قرار مجلس الأمن الخاص بإدخال المساعدات عبر الحدود”. ولفت إلى ضرورة “إقناع الحكومات باستمرارية المساعدة، لأنه بخلاف ذلك ستنقطع المساعدات الإنسانية الدولية والأممية”. بدورها ذكرت المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي WFP “كورين فليشير” أن “12 مليون شخص في سوريا يعانون من المجاعة، ويشكلون 50% من السكان”.
وركز مدير منظمة “فيلق الرحمة” “كيرين بارنز” على المشاريع طويلة المدى لتعزيز سلاسل الامدادات، وعدم الاكتفاء بقطاع دون آخر، وتحقيق الاستدامة.
وأشار إلى أن “هذه الأمور لها تكلفة على المدى القصير ولكن لها فوائد جمة في المدى البعيد”، لافتاً إلى أنه “كلما طالت الأزمة في أوكرانيا سيكون لها وقعاً على عمل هذه المنظمات”.
ونبهت المدير الإقليمي لليونيسيف “أديل خضر” إلى أن “1 من 3 أطفال من أعمارهم أقل من 5 سنوات لديهم عجز في التغذية وتأخير في النمو العقلي، وذلك يؤثر على كفاءتهم وعلى عملية التعلم”. وقالت إنهم لم يستطيعوا الوصول إلى 17% من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة “وجود ثغرة تقدر بـ 96 مليون دولار يتعلق بوسائل توفير المواد الغذائية شمال غرب سوريا متعلقة بقرار الأمم المتحدة الخاص بإيصال المساعدات عبر الحدود”. بدوره قال كبير مديري برنامج من أجل الشرق الأوسط “إيريك فان أوميرينغ” أن 1 من أصل 4 أطفال فقط يتغذى بشكل كاف، داعياً إلى “ألا نركز على سبل الإعاشة على المدى القصير فقط، وإنما العمل على برامج مع النساء والرجال لاستحداث شركات وأعمال صغيرة وتدريب اليد العاملة”.
وأشار عضو فريق عمل الأمم المتحدة في مؤتمر بروكسل الخاص بدعم سوريا والمنطقة “همبرفان كوسه” إلى أن “المجتمع الدولي والاتحاد الأوربي يهمشان الانتهاكات التي تحصل في سوريا وتؤثر على الأمن الغذائي في سوريا”.
وأضاف خلال مداخلة له في هذا المحور، أن “المنظمتين السوريتين “رابطة تآزر” و”سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” وثقتا عملية سرقة مراكز الحبوب في مدينة سري كانييه/ رأس العين، وعمليات قطع الأشجار في عفرين بعد الاحتلال التركي للمنطقة”.
ولفت إلى وجود “منع وصول مياه الشرب إلى مدينة الحسكة، سيما ومحافظة الحسكة تعتبر مصدر الغذاء الرئيسي في سوريا”. وقال “كوسه” “طالما نحن نتحدث عن موضوع الأمن الغذائي في سوريا فمن الضروري وضع اهتمام خاص بهذه المنطقة الجغرافية التي تعتبر سلة غذاء سوريا، ولكننا نرى أن جميع الانتهاكات التي تحصل في المنطقة”.
وأردف “كوسه” في مداخلته أن “جميع عمليات إدخال المساعدات يتم منعها خاصة من معبر تل كوجر، بالإضافة إلى الاستيلاء على القمح في المنطقة وعمليات حرق المحاصيل ومنع المياه”.
ونوه “كوسه” إلى عدم وجود “أي تدخل من المجتمع الدولي أو الاتحاد الأوروبي لمنع تركيا وميليشيات الجيش الوطني من تنفيذ هذه الانتهاكات”.
وحذر “كوسه” من “انتهاء محصول القمح في غضون ثلاثة أشهر في مناطق شمال وشرقي سوريا”، مضيفاً “سنكون أمام أزمة كبيرة لفقدان مادة الخبز تماماً من المنطقة”.
=============================
البوابة : مؤتمر بروكسل.. 144 مليون يورو دعم من النرويج للاجئين السوريين
أعلنت النرويج، اليوم الثلاثاء، أنها ستقدم 144 مليون يورو، كدعم لمتضرري الحرب، في كل من سوريا والدول المجاورة لها، في مؤتمر بروكسل، الذي لم تحضره دمشق وموسكو.
وقالت وزيرة خارجية النرويج، أنكن هويتفلدت في مؤتمر بروكسل الذي استضافته المفوضية الأوروبية إن النرويج ستقدم 155 مليون يورو دعما هذا العام لمساعدة المتضررين من الحرب
ويعقد الاتحاد الأوروبي، اليوم، الدورة السادسة من مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" في مقره، "مبنى أوروبا"، في العاصمة البلجيكية.
ووجهت روسيا انتقادات إلى خطط الاتحاد الأوروبي لتنظيم المؤتمر السادس لـ"دعم مستقبل سوريا والمنطقة" في بروكسل، دون دعوة دمشق وموسكو إليه.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إلى أن الأهداف المعلنة من قبل منظمي المؤتمر الذي سيعقد في العاصمة البلجيكية في التاسع والعاشر من مايو الجاري لا تزال ثابتة، أي مواصلة دعم السوريين في بلدهم والمنطقة من خلال التفاف المجتمع الدولي حول عملية سياسية شاملة وذات مصداقية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وكذلك تسوية التحديات الإنسانية الأكثر شدة، منها تلبية احتياجات اللاجئين السوريين الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
وحذرت الوزارة من أن مؤتمرات بروكسل "تنزلق أكثر فأكثر إلى التسييس المتهور للقضايا الإنسانية حصرا".
من جهتها أكدت دمشق، في بيان موقفها من المؤتمر، مشيرة إلى أن "هذه المؤتمرات بصيغتها الحالية لا تتفق مع مبادئ الأمم المتحدة الناظمة للعمل الإنساني وهي تتم بدون مشاركة الدولة المعنية الأساسية وهي الجمهورية العربية السورية".
وأضافت: "هذه المؤتمرات لا تعكس أي حرص حقيقي على مساعدة الشعب السوري واستعادة حقوقه وخاصة إذا ما نظرنا إلى حقيقة قيام دول منظمة لهذه المؤتمرات أو مشاركة بها باحتلال أو دعم احتلال جزء من الأراضي السورية ونهبها لثروات الشعب السوري بالتواطؤ مع أدواتها من المليشيات الانفصالية".
=============================
العربية ": مؤتمر بروكسل.. توصيات من منظمات سورية ودعم مالي أقل من العام الماضي
تستمر أعمال مؤتمر بروكسل السادس، الذي ينعقد منذ أمس الاثنين بشأن "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" في العاصمة البلجيكية حتى الساعة، وذلك بمشاركة ممثلين عن دولٍ ومنظماتٍ دولية وإقليمية، علاوة على مشاركة ممثلين عن منظمات مدنية سورية.
ويهدف المؤتمر، الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي إلى جمع مساعدات مالية من الجهات المانحة لدعم برنامج المساعدات الأممية لملايين اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا والأردن وإقليم كردستان العراق، رغم غياب روسيا عن المشاركة فيها إثر عدم دعوة موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي على خلفية العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية والتي شنتها في 24 فبراير الماضي.
وقال بسام الأحمد، المدير التنفيذي لمنظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، والذي يشارك في المؤتمر، إن "ساعاتٍ قليلة تفصلنا عن مخرجات المؤتمر، حيث بدأ ممثلو الدول المشاركة في هذه اللحظات بالكشف عن تعهداتها".
وأضاف لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" أن "الأوروبيين والمنظمات الأممية يعارضون العودة القسرية للاجئين السوريين باستثناء تركيا ولبنان اللتين تتحدثان عن عودة طوعية لا تبدو ملامحها واضحة".
كما كشف عن "وجود إشارات حول تخفيف حجم الدعم المالي المخصص لسوريا مقارنة بالعام الماضي، وذلك على خلفية أزماتٍ عدّة بينها أوكرانيا".
وتابع الأحمد: "كانت هناك مداخلات عن كل المعابر الحدودية التي سيتم من خلالها إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وقد تحدّث العديد من المشاركين عن عدم إقصاء مناطق سورية من تلك المساعدات كما يحصل عند إغلاق معبر اليعربية (تل كوجر) الذي يربط المناطق الشمالية الشرقية من سوريا بإقليم كردستان العراق".
وشدد على أن "تركيا تحاول إبقاء معبر تل كوجر مغلقاً لأنها تهدف لحصار المنطقة التي يقطنها الأكراد والعرب وغيرهم، بينما تريد روسيا حصر دخول المساعدات عبر مناطق النظام، وهذا أمر غير مقبول، فالمساعدات يجب أن تصل لجميع المناطق".
وكانت عدّة منظمات من المجتمع المدني السوري قد قدّمت توصياتٍ لمؤتمر بروكسل السادس، وكانت في مقدمتها وضع مسألة الأمن المائي والغذائي على قائمة الأولويات، وضرورة منع العودة القسرية للاجئين، وعدم تسييس المساعدات واستغلالها، بحسب ما أفادت مصادر لـ"العربية.نت".
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين لدى النظام السوري قد وصفت مؤتمر بروكسل السادس بـ"المُسيس" وأنه "لا يعكس أي حرص حقيقي على مساعدة الشعب السوري".
كما انتقدت وزارة الخارجية السورية عدم دعوة موسكو للمشاركة في هذا المؤتمر الذي يعقد للمرة السادسة في بروكسل منذ العام 2017 بعد ثلاث مراتٍ من عقده في الكويت بين عامي 2013 و2015 ولمرةٍ واحدة في لندن في العام 2016.
وكانت الخارجية الروسية قد عبرت عن استيائها من عدم دعوتها لمؤتمر بروكسل الذي يُعرف أيضاً باسم "المؤتمر الدولي السنوي العاشر حول سوريا".
واعتبرت موسكو أن هذا المؤتمر تحوّل إلى "تجمّع غربي لا قيمة له" بعد استثناء ممثلي روسيا وسوريا عن المشاركة فيه.
=============================
مهر : العراق يدعو من مؤتمر بروكسل لإنهاء الأزمة السورية سياسياً
دعا وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الثلاثاء، إلى اتخاذ خطوات سياسيَّة فعليَّة لإنهاء الأزمة السوريّة وتحقيق أهداف المجتمع الدوليّ في احلال السلام والأمن في البلد المتاخم للعراق.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حسين في كلمة ألقاها خلال مؤتمر بروكسل السادس حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة الذي ينظمه الإتحاد الأوروبيّ في العاصمة البلجيكيَّة، إن "الأزمة السوريّة ومنذ اندلاعها قد أدت إلى وقوع عدد هائل من الضحايا المدنيين من أبناء الشعب السوريّ ونزوح ولجوء الملايين منهم داخل سوريا وخارجها، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي تعرضت له عدد من المدن السوريّة وبناها التحتيَّة.
وبعد مرور أكثر من أحد عشر سنة على اندلاع الأزمة أصبح العالم مُدركاً الآن أكثر من أي وقت مضى بإنَّ الحصار السياسيّ والاقتصاديّ والمُواجهات العسكريّة لن تؤديّ إلا إلى المزيد من المعاناة والدمار وأنَّ حل الأزمة يكمن في إنهاء حالة الجمود التي سيطرت على مساعيّ الحل السياسيّ، والبدء باتخاذ خطوات سياسيَّة فعليَّة لإنهاء الأزمة وتحقيق أهداف المجتمع الدوليّ في احلال السلام والأمن في سوريا وحماية شعبها".
وأضاف حسين أن "الحكومة العراقيَّة كانت ومنذ بدء الأزمة السوريّة حريصة كل الحرص على دعم جميع المُبادرات والجُهُود الدوليَّة والإقليميَّة الراميَّة لحل الصراعات في المنطقة من خلال نبذ التناحرات والحلول العسكريّة وتغليب لغة الحوار والجُهُود الدبلوماسيَّة لتحقيق الأمن والاستقرار".
وتابع أنَّ "العراق دعا في جميع المحافل الدوليَّة إلى عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربيَّة لما لهذه العودة من أهميَّة بالغة في تغليب لغة الحوار تمهيداً لإرساء الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، مُؤكَّداً على دعم العراق لكافة المُبادرات التي تحترم خيارات الشعب السوريّ وتحفظ لسوريا وحدتها وسلامة أراضيها وتصون وتعزز مبادئ وقيم حقوق الإنسان فيها.
داعياً كافة الأطراف المعنيّة للانخراط في حوار سياسيّ بناء يهدف لإيجاد حلول سريعة للمعاناة التي تعرض لها الشعب السوريّ بسبب تلك الأزمة وتسريع كافة الجُهُود الراميَّة لتسريع العودة الآمنة والطوعيَّة للمهاجرين والنازحين إلى أماكنهم وإعادة اعمار المناطق المتضررة وفق مانص عليه قرار مجلس الأمن 2254، وبيانات مؤتمر جنيف حول سوريا ومحادثات أستانا للسلام في سوريا، مُبيناً أنَّ العراق يجدد دعمه لجُهُود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيّد غير بيدرسون لإيجاد حل للازمة وايقاف معاناة الشعب السوريّ".
وأشار إلى أنَّ "العراق يستضيف مايقارب الـ ( 260 ) الف مواطن سوريّ مسجل، فضلاً عن عشرات آلاف من المواطنين السوريين المنتشرين في المدن العراقيَّة من غير المسجلين في سجلات مفوضيَّة الأمم المتحدة للاجئين، وأنَّه يثمن كافة الجُهُود التي يبذلها الاتحاد الأوروبيّ والأمم المتحدة لدعم دول المنطقة التي تستضيف اللاجئين السوريين، مُبيناً أنَّ العراق وبالرغم من التحديات الأمنيَّة واللوجستيَّة التي يواجهها قد سمح بعمليات نقل المساعدات الإنسانيَّة عبر الحدود ويتعاون بإيجابيَّة مع برامج ومشاريع مكتب الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانيَّة ومفوضيَّة اللاجئين وغيرها من المنظمات الدوليَّة الإنسانيَّة".
وجدد حسين دعوة العراق للمجتمع الدوليّ بـ"ضرورة تكاتف الجُهُود للقضاء وبشكل نهائيّ على فلول تنظيم داعش الإرهابيّ وفكره المُتطرف ومُحاسبة أفراده عن كافة الجرائم التي ارتكبوها بحق الأبرياء والتي ترقى إلى مُستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانيَّة والابادة الجماعيَّة، وضرورة إيجاد حل نهائيّ وحاسم لموضوع مخيمات اللاجئين المُنتشرة في سوريا وبعض دول المنطقة لما يمكن أنَّ تشكله هذه المخيمات من خطر داهم على الأمن الإقليميّ والدوليّ".
/انتهى/
=============================
سي ان ان : أمريكا تعلن عن أكبر حزمة مساعدات للسوريين في مؤتمر بروكسل
الشرق الأوسط
بروكسل، بلجيكا (CNN)-- أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الثلاثاء، خلال حديثها في مؤتمر بروكسل السادس لدعم مستقبل سوريا، أن الولايات المتحدة ستقدم أكثر من 800 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الجديدة للشعب السوري لمواصلة مساعدة المتضررين من الحرب السورية.
وقالت غرينفيلد، في مقابلة مع CNN، إن "هذه الحرب مستمرة منذ 10 سنوات ويعاني السوريون العاديون. الناس يتضورون جوعا. الإمدادات الطبية لا تمر. الولايات المتحدة هي أكبر مانح إنساني في جميع المجالات. وهذه قيمة أساسية للولايات المتحدة لدعم المحتاجين، أينما كانوا".
وتأتي المساعدات الجديدة- التي تعد أكبر مبلغ تتبرع به الولايات المتحدة على الإطلاق في مؤتمر سوريا هذا في بروكسل- مع استمرار الأزمة الإنسانية في أوكرانيا أيضًا، وفرار ملايين اللاجئين من البلاد بسبب الغزو الروسي.
وقالت غرينفيلد: "لن تتأثر المساعدة لسوريا بأي شكل من الأشكال بما نفعله في أوكرانيا. والتعهد بالمساعدات الجديدة الذي نقدمه يظهر ذلك".
وفيما يتعلق بتورط روسيا في الحرب على أوكرانيا والحرب السورية، قالت غرينفيلد إن خطوة موسكو بوضع "جزار سوريا" ألكسندر دفورنيكوف في قيادة الهجوم الروسي على أوكرانيا هو مثال آخر على الوحشية الروسية، وأضافت: "حقيقة أنه لا يزال يرتكب جرائم حرب هي بالتأكيد شيء يجب على العالم معالجته للمضي قدما".
=============================
النشرة : السلطات القطرية أعلنت تخصيص 50 مليون دولار لدعم الشعب السوري
أعلنت السلطات القطرية خلال مؤتمر "مستقبل سوريا والمنطقة" في بروكسل تخصيص 50 مليون دولار لدعم الشعب السوري.
يذكر أن يوم أمس، بدأت فعاليات الدورة السادسة لمؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ويسعى المؤتمر إلى تشجيع وجمع المزيد من الدعم للاجئين السوريين في المنطقة والمجتمعات المستضيفة لهم من خلال المساعدة الإنسانية ودعم التعافي الاقتصادي في المنطقة.
ومن المرتقب أن يشهد المؤتمر الإعلان عن التعهدات لسوريا والمنطقة للعام 2022، على غرار ما جرى في الدورة الخامسة التي أقيمت في نهاية آذار 2021، حيث تعهدت الدول بتقديم 4.4 مليارات دولار لصالح دعم جهود المساعدات الإنسانية في سوريا ودول اللجوء، في العام 2021، ونحو 2 مليار دولار لبداية العام الحالي 2022.
=============================
الاهرام : انطلاق مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والأمم المتحدة تدعو المانحين إلى التعهد بسخاء
9-5-2022 | 21: 59
سمر نصر
انطلق في العاصمة البلجيكية، بمشاركة الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، مؤتمر بروكسل السادس حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي ويستمر لمدة يومين.
وقال نائب المتحدة باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إن انعقاد المؤتمر يأتي في خضم استمرار تدهور الوضع الإنساني في سوريا، حيث يحتاج نحو 26.5 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية.
فرصة لحشد المزيد من الدعم المالي
ووفق بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، فإن الهدف الشامل لمؤتمر بروكسل السادس هو ضمان استمرار الاهتمام والدعم للشعب السوري في سوريا والمنطقة، والحفاظ على حشد المجتمع الدولي لدعم حل سياسي للأزمة السورية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
كما سيوفر مؤتمر بروكسل السادس فرصة للمجتمع الدولي لحشد المزيد من الدعم المالي لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في البلدان المجاورة.
بالإضافة إلى ذلك، سوف يسلط المؤتمر الضوء على الدور الرئيسي للمجتمع المدني السوري في تشكيل مستقبل البلاد والدفاع عن حقوق جميع السوريين، وخاصة النساء والجيل القادم، وسيوفر منصة تفاعلية للحوار مع المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الفاعلة في سوريا والمنطقة حول رؤيتهم لمستقبل سوريا.
وقال السيد فرحان حق: "يحتاج 14.6 مليون شخص إلى المساعدة داخل سوريا - بزيادة قدرها 1.2 مليون عن عام 2021 - وحوالي 12 مليون شخص في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك 5.6 مليون لاجئ سوري وأفراد من المجتمع المضيف".
 وأشار نائب المتحدث الأممي إلى الحاجة إلى 10.5 مليار دولار في عام 2022 لدعم السوريين والمجتمعات المضيفة والبلدان المحتاجة بشكل كامل.
"ويشمل ذلك 4.4 مليار دولار للاستجابة داخل سوريا، و6.1 مليار دولار أخرى لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة."
 وسيشهد المؤتمر غدا انعقاد الجزء الوزاري للمؤتمر في مبنى المجلس الأوروبي في بروكسل.
وسيجمع الجزء الوزاري وفودا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة التي تستضيف لاجئين سوريين والدول الشريكة والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية والصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وسيعقب الخطاب الافتتاحي للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل كلمات افتتاحية للدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين في المنطقة.
=============================
عنب بلدي : النظام السوري يعلّق على مؤتمر “بروكسل”: مسيّس ولا يساعد السوريين
وصفت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري مؤتمر “بروكسل” في دورته السادسة، الذي يُعقد اليوم الاثنين وغدًا الثلاثاء، بـ”المُسيّس، ولا يعكس أي حرص حقيقي على مساعدة الشعب السوري”.
وفي بيان نشرته الخارجية اليوم، الاثنين 9 من أيار، اعتبرت أن المؤتمر “لا يتفق مع مبادئ الأمم المتحدة الناظمة للعمل الإنساني، ويتم دون مشاركة الدولة المعنيّة الأساسية وهي الجمهورية العربية السورية”.
وأشار البيان إلى أن الدول المنظمة للمؤتمر أو المشاركة به “تحتل أو تدعم احتلال” الأراضي السورية، وأن هذه الدول تُسيّس المساعدات وتربطها بشروط مسبقة، وتعرقل عملية إعادة الإعمار وعودة اللاجئين”.
كما انتقدت الخارجية عدم دعوة روسيا والدول الأخرى الحليفة، التي تعتبرها “ذات موقف متوازن”، للمؤتمر.
وبدأ اليوم، الاثنين، مؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” أعماله في العاصمة البلجيكية بروكسل في دورته السادسة بمشاركة ممثلين عن حكومات ومنظمات دولية وإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني، لجمع مساعدات مالية من المانحين لدعم برنامج المساعدات الأممية لملايين اللاجئين السوريين في دول الجوار.
وأعلن الاتحاد الأوروبي عدم دعوة روسيا إلى المؤتمر بسبب “غزوها” أوكرانيا، وهو ما أثار استياء موسكو التي ذكرت في بيان لخارجيتها أن “مؤتمر (بروكسل)، من دون مشاركة ممثلي سوريا وروسيا، تحوّل إلى تجمّع لمجموعة من الغربيين وليست له أي قيمة مضافة”.
وبينما يتخوّف السوريون من تعهدات أقل في مؤتمر “بروكسل”، بسبب تداعيات “الغزو” في أوكرانيا، نشّط “الغزو” مواقف تتضامن مع القضية السورية وترفض التطبيع مع النظام السوري، حليف موسكو الأول في الشرق الأوسط.
وأجرت عنب بلدي مقابلة، الأحد 8 من أيار، مع القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، عبر البريد الإلكتروني، ووجهت له مجموعة من الأسئلة بشأن محددات سياسة الاتحاد الأوروبي في سوريا، والتطلعات والآمال المتوقعة من مخرجات المؤتمر.
وأكد ستوينيسكو أن للجهات المانحة السلطة التقديرية بشأن التعهدات التي تقدمها والمشاريع التي تصبّ فيها هذه التبرعات، معتبرًا أن تحديات هذا العام تُعتبر تذكيرًا مستمرًا ودرسًا مستفادًا، بأنه يجب إيجاد حل مستدام من خلال عملية سياسية، وأن التعهدات على الرغم من أهميتها الكبيرة، فهي ليست مستدامة.
وبحسب موقع الاتحاد الأوروبي، يعد “بروكسل” المؤتمر الدولي السنوي العاشر حول سوريا، بعد المؤتمرات الثلاثة الأولى التي استضافتها الكويت أولًا من عام 2013 إلى 2015، ومؤتمر “لندن” في 2016، ومؤتمرات “بروكسل” الخمسة الأخيرة من 2017 إلى 2021.
=============================
المنار : بوحبيب من مؤتمر بروكسل 6: أوضاعنا ستزداد سوءا إذا لم تتم عودة السوريين والمساعدات انخفضت
وصف وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب الأوضاع في لبنان بالسيئة جدا “وستتحول من سيء الى اسوأ إذا لم تتم عودة السوريين بخاصة وان المساعدات قد انخفضت”.
الوزير بو حبيب الذي يشارك في مؤتمر بروكسل 6 في شأن “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، تحدث لتلفزيون فرانس24 عن تأثير النزوح السوري على لبنان، وقال “نشارك في هذا المؤتمر لطلب المساعدة لنا وللنازحين السوريين كي يعودوا الى بلادهم بطريقة آمنة وسليمة، وهذا أهم مطلب لدينا”، مشيرا الى ان “الدول المانحة تعبت من تقديم المساعدات وهي تركز على الازمة الاوكرانية”.
واذ وصف بوحبيب الاوضاع في لبنان بالسيئة جدا وستتحول من سيء الى اسوأ إذا لم تتم العودة وانخفضت المساعدات. قال “ينافس السوريون اللبنانيين في اعمالهم ويستعملون البنى التحتية التي انهارت من جراء الازمة”، مؤكدا ان “عودتهم اصبحت اسهل بعدما اعفت الدولة السورية عنهم وبالتالي يمكنهم العودة الى سوريا من دون اي مشكلة امنية”، مشيرا الى انه لا يعرف “رد فعل المجتمع الدولي المشارك في بروكسل 6 على مواقفنا هذه”.
وأضاف “لا بد من التفاوض مع الحكومة السورية للبحث في مسألة العودة ويجب ان يقتنع الاوروبيون والمجتمع الدولي ان هناك نظام سوري قوي مسؤول عن شعبه ويسيطر على معظم الاراضي السورية”.
وعن موقف المجتمع الدولي، قال بو حبيب “اذا لم يؤيد المجتمع الدولي عودتهم الآن، يجب على الدول المانحة ان تستعد لتقديم مساعدة اكبر من مساعدات الماضي. ولا يمكننا ان نقبل ونتحمل بعد الآن تبعات النزوح السوري وهذا الموقف ليس تهديدا، انما لدينا ارادة للتعاون مع المجتمع الدولي في هذا الملف”.
ووصف بو حبيب ما حدث في مدينة طرابلس حيث غرق مركب واستشهد 50 شخصا بالمؤسف جدا. وقال “طلبنا مساعدة عدد من الدول لسحب المركب من عمق البحر، لكننا لم نلق تحاوبا من أحد”.
وعن الهجرة غير الشرعية، قال بوحبيب “نحن لا نملك البواخر اللازمة لوقفها”. ونفى “أي علاقة للانتخابات النيابية وإثارة موضوع النزوح السوري، والانتخابات النيابية في لبنان “وبشكل عام لم يستعمل هذا الموضوع في الحملات الانتخابية”.
وتمنى أن تعكس الانتخابات رغبة في التغيير: “المرة السابقة انتخابات المغتربين لم تؤثر على النتائج ولكن هذه المرة اقترع حوالي 135 الف مغترب ما قد يؤثر في النتيجة في بعض الدوائر”.
وأشار الوزير بوحبيب الى ان “صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لا يمنحان المساعدات من دون اصلاحات والحكومة قامت بواجباتها في هذا الاطار واحالت الملفات الى مجلس النواب، على أمل ان يقرها المجلس الجديد”، مؤكدا أن “الحكومة الحالية تشكلت من ٨ اشهر ويمكن سؤال الجميع هل كان فيها فساد والجواب سيكون لا فساد”.
وأضاف “هذه الحكومة اتت لتقوم بإصلاحات مع صندوق النقد الدولي وفي الكهرباء، وأعادت العلاقات كما كانت مع دول الخليج ومع السعودية ونشكر الكويت على مجهودها”.
وختم “على رغم ذلك، لم نحصل على مساعدات من الخليج او من اوروبا الذين ينتظرون الإصلاحات، في وقت نحن في حاجة إلى الدعم المالي من اجل البدء بالإصلاحات، وهذا الوضع يشبه مثل (البيضة والدجاجة)”.
=============================
النشرة : لحجار بمؤتمر بروكسل: لضمان العودة الفورية للنازحين السوريين وتعويض لبنان بالخسائر التي تقدر بنحو 30 مليار دولار
الإثنين 09 أيار 2022  15: 51سياسة
أشار وزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار، الى أن "لبنان يستضيف حالياً حوالى مليون ونصف مليون نازح سوري مقابل أربعة ملايين لبناني"، لافتاً الى أن "هؤلاء السوريين هم نازحون، وليسوا بلاجئين، ويشكّلون 30% من سكان البلد حيث تصل كثافتهم إلى 650 نسمة في الكيلومتر المربّع الواحد، أي ما يعادل، لبلجيكا، أكثر من ثلاثة ملايين نازح لأحد عشر مليون نسمة".
وأوضح الحجار، خلال إلقائه كلمة لبنان في الدورة السادسة من مؤتمر "مستقبل سوريا والمنطقة"، في العاصمة البلجيكية- بروكسل، انهم "يقيمون في خيمٍ، في ظلّ ظروفٍ لا تليق بالإنسانيّة، موزّعين على 1000 بلدة من البلدات اللبنانية الـ1,050. لقد وصلوا إلى لبنان، محرومين من كل الموارد، ووضعهم في غاية الهشاشة".
وفي السياق، شرح الحجار أن "عواقب إستقبالهم في لبنان على مدى احد عشر عاماً، تقسم كالتالي:
أولاً، العواقب الاقتصادية:
تجفيف إحتياطيات العملات الأجنبية، حيث إنّ النازحين يستفيدون من الخدمات المدعومة من الدولة، على سبيل المثال:
- مصادر الطاقة: كالكهرباء والمحروقات والمياه
- الخدمات الطبية: الإستشفاء والدواء
- المواد الغذائية: كالخبز وغيره
موضحاً أن استهلاكهم يُمثّل:
- في الطاقة، إنفاقًا إضافيًا للدولة يصل الى مليار دولار أميركي سنويًا
- وفي الخبز المدعوم، إنفاقاً إضافياً بحدود ثلاثة مليارات دولار إضافية
وأضاف أنه "ناهيكم عن فقدان اللبنانيين لفرص عملٍ كثيرة، إذ إن معظم النازحين يمارسون نشاطًا إقتصاديًا منافساً وغير شرعيّ، دون أن يساهموا في دفع الضرائب".
ثانياً، العواقب الأمنية:
- تفاقم عدد السرقات والجرائم
فبحسب الإحصاءات الرسمية:
- 85% من الجرائم يرتكبها نازحون
- 40% من الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية المختلفة، هم من السوريين
- عودة صارخة لظاهرة المافيات: مافيات المخدرات والتهريب والإتجار بالبشر
بالإضافة إلى "صعوبة الحفاظ على النظام الاجتماعي، وعدم قدرة الأجهزة الامنية على ضبط الهجرة غير الشرعيّة عبر البحر".
ثالثاً، العواقب الاجتماعية
- أبرزها، التحوّل الديموغرافي للسكّان: كلّما ولد طفلان، أحدهما سوري.
- بالإضافة إلى جنوح الشباب السوري الذين ينشأون في ظروف اجتماعية واقتصادية وتعليميّة سيئة
- والعمالة غير القانونية للأطفال نتيجة التسرّب المدرسيّ.
- وزيادة حالات الزواج المبكر للفتيات ابتداء من سن العاشرة
- والاتجار بالأطفال والأعضاء
- واستمرار النزاعات بين اللبنانيين والنازحين
رابعاً، العواقب البيئية:
- مثل الطلب المفرط على الموارد الصحية
- وتفاقم أزمة النفايات الصلبة، في ظلّ الكلفة العالية لمعالجتها والتي تبلغ 30 مليون دولاراً إضافياً في السنة، ناهيكم عن مشكلة الصرف الصحي، حيث ينتهي المطاف بالمياه الآسنة إلى تلويثها المياه الجوفية أو البحر الأبيض المتوسط
- ولا يمكننا أن ننسى الضرر الكبير الذي لحق بالبُنى التحتيّة نتيجة زيادة المستخدمين لها.
الاحتياجات وخريطة الطريق:
وشدد الوزير، على أن "بعد هذا العرض المفصّل للعبء الذي يتحمّله لبنان منذ 11 عاماً بسبب النازحين، يجب الوقوف على وضع لبنان الحالي، إذ أنّه يمرّ بواحدةٍ من أعنف الأزمات الإقتصادية والمالية والإجتماعية والسياسية. والنتيجة، هي أن 85% من اللبنانيين يعيشون تحت سقف الفقر. لذلك، يعتمد لبنان على المجتمع الدولي لدعمه بهدف إنقاذ النازحين السوريين والمجتمع اللبناني في الوقت عينه، ويدعوكم إلى:
- ضمان العودة الآمنة والفورية للنازحين السوريين إلى المناطق الآمنة في وطنهم.
- إعادة توظيف المساعدات المالية الحالية وتخصيصها للاستثمار في البنى التحتية في هذه المناطق السورية الآمنة.
- تشجيع استقبال النازحين السوريين الذين يفتقدون لأسباب موجبة لعودتهم إلى بلدهم، في دول بديلة غير لبنان
- تعويض لبنان الذي تكبّد حتى الآن، خسائر تقدر بنحو ثلاثين مليار دولار أميركي، من خلال خطّة، موزّعة على فترة زمنية محدّدة".
وكرر الحجار شكره "لكل الجهات التي كانت وما زالت إلى جانبنا، في بناء السلام. ونحن واثقون بأننا - معًا - سننجح في تطبيق الحلول التي تحترم كرامة الإنسان النازح وكرامة الذي يستقبله، وتصبّ في مصلحة العلاقة الصالحة بينهما".
=============================
عربي 21 : انطلاق "مؤتمر بروكسل" لدعم الشعب السوري.. هل سيحقق أهدافه؟
عربي21- يمان نعمة# الإثنين، 09 مايو 2022 04: 06 م بتوقيت غرينتش0
وسط ظروف استثنائية فرضتها تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، بدأت الاثنين، فعاليات الدورة السادسة لمؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ويسعى المؤتمر إلى تشجيع وجمع المزيد من الدعم للاجئين السوريين في المنطقة والمجتمعات المستضيفة لهم من خلال المساعدة الإنسانية ودعم التعافي الاقتصادي في المنطقة.
ومن المرتقب أن يشهد المؤتمر الإعلان عن التعهدات لسوريا والمنطقة للعام 2022، على غرار ما جرى في الدورة الخامسة التي أقيمت في نهاية آذار/ مارس 2021، حيث تعهدت الدول بتقديم 4.4 مليارات دولار لصالح دعم جهود المساعدات الإنسانية في سوريا ودول اللجوء، في العام 2021، ونحو 2 مليار دولار لبداية العام الحالي 2022.
وتتخوف المعارضة من ردود فعل روسية "انتقامية" بعد عدم توجيه الاتحاد الأوروبي دعوة لها لحضور المؤتمر، وخصوصا أن موسكو كانت قد انتقدت المؤتمر، ووصفته بأنه "عديم القيمة".
وتخشى المعارضة من عرقلة روسيا تمديد آلية إدخال المساعدات الأممية للشمال السوري عبر الحدود (معبر باب الهوى مع تركيا)، عند التصويت في مجلس الأمن على ذلك في تموز/ يوليو القادم، ردا على عدم دعوتها لحضور المؤتمر.
واستبقت المعارضة انعقاد المؤتمر، ببيان أكدت فيه على ضرورة المساعدات الإنسانية الدولية المقدّمة للسوريين، وقال الائتلاف في بيان إنه "لا يمكن الاستغناء عنه، سواء في سوريا أو في دول الجوار، إذ إن عدد السوريين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية يبلغ 14.6 مليون سوري حسب إحصاءات دولية".
وأضاف أن المساعدات الإنسانية المقدمة للسوريين تمثل شريان حياة لملايين الأشخاص بما فيهم الأطفال والنساء، ولا سيما المساعدات المتعلقة بالصحة والأمن الغذائي والتعليم.
المعارضة السورية مشاركة
وحسب مصادر "عربي21" وصل وفد الائتلاف المعارض إلى بروكسل برئاسة سالم المسلط رئيس الائتلاف للمشاركة في فعاليات المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين.
وقال عضو "الهيئة السياسية" في الائتلاف عبد المجيد بركات، في حديث خاص لـ"عربي21"، إن لهذا المؤتمر صبغة إنسانية أكثر منها سياسية، ويستدرك: "غير أن تواجد وفد الائتلاف في المؤتمر واللقاءات التي يعقدها مع الدول الفاعلة ربما يساهم في إعادة الزخم للملف السوري".
وبيّن بركات، أن الملف السوري يشهد حراكاً دولياً، والمؤتمر يأتي في هذا الإطار، لافتا إلى أهمية الشأن الإنساني وخصوصا أن حاجة الشمال السوري للمساعدات في زيادة.
"نتائج رمزية ومعنوية"
من جانبه، خفض الباحث والخبير المختص بالشأن الروسي، الدكتور محمود الحمزة من سقف توقعاته بنتائج المؤتمر، قائلاً لـ"عربي21": "المؤتمر يُعبر أوروبياً عن الوقوف إلى جانب الشعب السوري وعدم نسيان المجموعة الأوروبية للملف السوري".
لكنه، استبعد أن يقدم المؤتمر شيئا جوهريا لسوريا، مرجحاً أن تكون نتائجه "رمزية ومعنوية، أكثر منها عملية".
ورغم التصريحات الأوروبية الأخيرة عن ضرورة التوصل إلى حل سياسي في سوريا، يعتقد الحمزة أن تحقيق ذلك يتطلب دعماً أمريكياً، للموقف الأوروبي السياسي.
ويقول الحمزة: "لم تتم دعوة موسكو بسبب الملف الأوكراني، وكان لافتا توجيه الدعوات لدول لحضور المؤتمر للمرة الأولى".
ومثل الحمزة، يقول الباحث السياسي الخبير بالسياسات الأوروبية، الدكتور فارس إيغو، رغم انعقاد المؤتمر في وقع خاص، إلا أنه لا وجود لرغبة غربية بتحريك الملف السوري في سبيل الضغط على روسيا.
ويضيف لـ"عربي21": "لا أرى أي رغبة أوروبية على الأقل في محاولة تحريك الملف السوري باتجاه استعماله للضغط على روسيا، وحتى لو رغبت أطراف في الغرب بذلك، فإن الأمر على الأرض لم يعد ممكناً، بوجود القوى الإقليمية التي تتحكم بالملف السوري".
وحول عدم دعوة روسيا لهذا المؤتمر، يرى إيغو أنه "لا يمكن فهم هذا الموقف إلا على ضوء الحرب الروسية على أوكرانيا، وانعدام التجاوب الروسي بالنسبة للمبادرات العديدة الفرنسية والألمانية لوقف الحرب من جانب روسيا والبدء بالمفاوضات مع الطرف الأوكراني".
رفض تعويم النظام السوري
ورغم ما سبق، يعتقد إيغو أن المؤتمر مهم لجهة تثبيت مواقف العديد من الدول بالنسبة للملف السوري، أي رفض إعادة العلاقات مع النظام السوري، بالإضافة إلى رفض الطلبات الروسية لإعادة الإعمار قبل الحل السياسي النهائي.
وبما يخص المساعدات، يقول: "للمساعدات أهداف إنسانية وأخرى متعلقة بمنع تدهور الوضع الاقتصادي في سوريا بما يشمل المناطق التي يسيطر عليها النظام، وكذلك في الدول المحيطة بسوريا، وأولها لبنان، حيث أنّ أي انهيار كامل في الأوضاع الاجتماعية في هذين البلدين سيشكل خطرا كبيرا على أوروبا في العديد من الملفات مثل الهجرة والإرهاب".
 =============================
الوطن الكويتية : دولة الكويت تؤكد استمرار دورها الإنساني ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية
2022/05/10       02: 36 م
(كونا) -- أكدت دولة الكويت اليوم الثلاثاء الاستمرار في ممارسة دورها الإنساني ودعمها الكامل للمساعي والجهود التي يبذلها المجتمع الدولي ولاسيما الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام لها في سبيل الوصول إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية.
جاء ذلك في بيان دولة الكويت الذي ألقاه نائب وزير الخارجية مجدي الظفيري في بروكسل أمام مؤتمر بروكسل السادس للمانحين لدعم مستقبل سوريا ودول الجوار.
وقال الظفيري إن المؤتمر الذي يمثل تجمعا "للمرة العاشرة لذات الغرض" يعكس استمرار تضامن المجتمع الدولي وجهوده في سبيل توفير الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري والتي بدأت في المبادرة التي أطلقتها دولة الكويت في عقد مؤتمر الكويت الأول لدعم الوضع الإنساني في سوريا عام 2013 وما تلاها من استضافة دولة الكويت للمؤتمرين الثاني والثالث ومشاركتها في رئاسة بعض المؤتمرات التي عقدت في لندن وبروكسل.
وأضاف أن تلك الجهود جاءت لتعكس الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الكويت ومشاركتها المجتمع الدولي في تلمس احتياجات الشعب السوري وتخفيف معاناته.
وأشار إلى أن دولة الكويت قدمت مساهمات سخية حيث بلغ إجمالي ما تعهدت به وقدمته لدعم الوضع الإنساني في سوريا 9ر1 مليار دولار مؤكدا أن دولة الكويت ستستمر في ممارسة دورها الإنساني بالتعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة آثار الأزمات والكوارث التي يواجهها العالم.
وأضاف "مع تجاوز الأزمة السورية العقد من الزمان ورغم المساعي والجهود التي يبذلها المجتمع الدولي ولاسيما الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام من جهود كبيرة ومقدرة في سبيل الوصول إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية والتي أسجل هنا دعمنا الكامل له،الا أنها لم تنجح في وضع حد لهذه الأزمة بتبعاتها السياسية والأمنية وضررها على استقرار المنطقة والعالم لتستمر معها معاناة الأشقاء ومكابدتهم للأوضاع الإنسانية البالغة الصعوبة".
وتابع "ولعل ما يدعو الى الاسى زيادة الازمات لتشمل غالبية قارات العالم وتتضاعف معها المعاناة التي تعيشها الشعوب تشريدا وتهجيرا ونقصا لأبسط مستلزمات الحياة" موضحا أنه "رغم المساعي الكبيرة والجهود المضاعفة التي يبذلها المجتمع الدولي لمواجهة آثار هذه الأزمات فإنها لم تنجح في الوصول الى حل لها او غير قادرة على الوفاء بكافة الاحتياجات الأمر الذي تتضاعف معه المعاناة الإنسانية وتتزايد فيه أعداد اللاجئين والمهجرين وتتضاعف تبعات تلك الأوضاع أمنيا واقتصاديا وسياسيا".
وأكد أن ذلك "يتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي لمواجهة آثار تلك الازمات التي تتطلب منا دعم الجهود الدولية والنأي بتلك الجهود عن الخلافات والاختلافات ليكون نصب أعيننا تمكين مجلس الأمن من ممارسة دوره الحقيقي دون إعاقة في تطبيق قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في حل النزاعات بين الدول لينعم العالم بالاستقرار ولتتخلص البشرية مما تعانيه من منغصات حياتية وأوضاع كارثية".
وأعرب الظفيري عن خالص الشكر والتقدير للاتحاد الأوروبي على دعوته لهذا المؤتمر الهام مع دخول الأزمة السورية عامها الثاني عشر ومع ما يواجهه الشعب السوري الشقيق جراء استمرار هذه الأزمة من معاناة إنسانية وتهجير في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة وفي بادرة تؤكد تلمس المجتمع الدولي لحجم هذه المأساة وسعيه للحد من آثارها الإنسانية على الشعب السوري الشقيق.
=============================