الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر الرياض العربي الإسلامي الأمريكي

مؤتمر الرياض العربي الإسلامي الأمريكي

23.05.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/5/2017
عناوين الملف
  1. روسيا اليوم :400 مليار دولار حصيلة صفقات ترامب في الرياض
  2. روسيا اليوم :البيان الختامي لقمة الرياض: نرحب بتوفير قوة احتياط من 34 الف جندي لمحاربة الإرهاب في سوريا والعالم
  3. روسيا اليوم :اختتام القمة الإسلامية الأمريكية.. ترامب يدعو إلى عزل إيران والملك سلمان يصفها برأس حربة الإرهاب
  4. اليوم السابع :إيران: الحديث الأمريكى عن وقف الصواريخ الباليستية "جهل"
  5. صوت الامة :أسباب غياب أردوغان عن القمة الإسلامية الأمريكية
  6. دوت مصر :ترامب: %95 من ضحايا الإرهاب مسلمون ومعظمهم مدنيون
  7. دوت مصر :ترامب: إيران مسؤولة عن الإرهاب في سوريا والعراق واليمن
  8. عنب بلدي :ترامب من الرياض: سنقوم بأمور عسكرية رائعة لدعم حلفائنا
  9. المشهد اليمني :مؤتمر صحفي لوزراء خارجية الرياض وأمريكا يتحدث عن غياب طهران وسوريا للقمة العربية الإسلامية الأمريكية
  10. موقع النيلين :هل ينجح التحالف السعودي الأمريكي .. في إيقاف تطلعات إيران في المنطقة؟
  11. الوسط : البيان الختامي للقمة الإسلامية العربية الأمريكية في الرياض
  12. دوت مصر :الملك سلمان: لابد من الوقوف ضد الإرهاب والتطرف
  13. الساعة :الامير تركي الفيصل يؤكد قدرة التحالف الإسلامي العسكري على محاربة الارهاب والتصدي له
  14. الجريدة :البشير: حضوري في قمة يشارك فيها الرئيس الأمريكي نُقلة في علاقاتنا الخارجية
  15. الاقتصادية :لأول مرة .. واشنطن تخاطب العالم الإسلامي كاتحاد محوره «التحالف»
  16. عيون الخليج :وزير خارجية واشنطن أكد أهمية توسيع العلاقة وحرص على توجيه رسالته للدول الداعمة للإرهاب
  17. تي ار تي :الرئيس الأمريكي ترامب يقول إن إيران تنشر الدمار والفوضى في الشرق الأوسط
  18. اخبار الخليج :الجبير وتيلرسون: معا ضد الإرهاب وتدخلات إيران
  19. اخبار الخليج :افتتاح مركز «اعتدال» العالمي لمكافحة التطرف بالرياض
  20. مكة :الجبير: إيران وسوريا لا تحترمان الأنظمة الدولية
  21. البلاد :في مؤتمر صحفي مشترك: الجبير : صفحة جديدة بين الدول العالمية العربي والإسلامي والعالم الغربي
  22. دوت مصر :الملك عبدالله الثاني: الإرهابيون خوارج وحماية القدس التحدي الأكبر
  23. الانفراد :الجمال: قمة الرياض توصل لشراكة استراتيجية عربية وإسلامية مع الولايات المتحدة
  24. الوطن الالكترونية :وزير الخارجية الأمريكي يتهم النظام الإيراني بدعم الإرهاب في المنطقة
  25. الاهرام :"المؤتمر": كلمة السيسي أمام قمة الرياض تاريخية ووضعت العالم أمام مسئولياته لمواجهة الإرهاب
  26. السومرية نيوز :الغارديان: ترامب الخبير بالإسلام الذي تحتاجه الرياض
  27. الاهرام :مذكرة تفاهم خليجية ـ أمريكية فى الرياض لمكافحة «تمويل الإرهاب»
  28. الوطن الالكترونية :رئيس "النواب": قمم الرياض تعزز التعاون بين السعودية والعالم
  29. الجزيرة اونلاين :رئيس وزراء باكستان يصل إلى الرياض للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية
  30. اليوم السابع :الفرنسية: ترامب يخوض فى الرياض امتحان إلقاء خطاب حول الإسلام
  31. الخليج :الصحافة الأمريكية: شراكة استراتيجية بين الرياض وواشنطن
  32. هاف بوست عربي  :ترامب من الرياض: لا توتُّر مع الخليج في عهدي.. وما حدث في زمن أوباما لن يتكرَّر
 
روسيا اليوم :400 مليار دولار حصيلة صفقات ترامب في الرياض
تاريخ النشر:21.05.2017 | 15:35 GMT |
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاقات المبرمة مع السعودية بالتاريخية، مؤكدا أن اتفاقات التعاون العسكري ستساعد جيش المملكة على لعب دور أكبر في المنطقة.
وقال الرئيس ترامب في كلمة خلال افتتاح القمة الإسلامية الأمريكية في الرياض إن الاستثمارت، التي تضخها بلاده في الدول الإسلامية تحمي الشعوب وتعزز الأمن.
وذكر ترامب أن الولايات المتحدة وقعت على اتفاقيات تاريخية مع السعودية بقيمة 400 مليار دولار، منها 110 مليارات لصفقات الأسلحة. وتعد هذه الاتفاقات الإنجاز الأساسي لترامب في أولى محطاته الخارجية، في جولة تستغرق 9 أيام في الشرق الأوسط وأوروبا.
 الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والعاهل السعودي، الملك سلمان، خلال أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض.اختتام القمة الإسلامية الأمريكية.. ترامب يدعو إلى عزل إيران والملك سلمان يصفها برأس حربة الإرهاب
وأضاف الرئيس الأمريكي خلال كلمته التي ألقاها أمام قادة وممثلين عن 55 دولة إسلامية، أن الاتفاقيات ستسهم في توفير العديد من الوظائف الجديدة في كلا البلدينن وقال: "إن السعودية تستثمر في مستقبل هذا الجزء مع العالم وأشكرها على هذا". كما أعرب عن أمله بأن يتحول الشرق الأوسط لأحد مراكز التجارة العالمية.
وانطلقت اليوم الأحد في العاصمة السعودية أعمال القمة الإسلامية الأميركية لبحث مشاريع الشراكة السياسية والدفاعية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب.
وقبيل القمة، رحب الملك سلمان بن عبد العزيز بالمشاركين، قائلا إن هذه القمة ستكون آفاقها إيجابية على المنطقة والعالم كله.
========================
روسيا اليوم :البيان الختامي لقمة الرياض: نرحب بتوفير قوة احتياط من 34 الف جندي لمحاربة الإرهاب في سوريا والعراق
تاريخ النشر:21.05.2017 | 17:14 GMT |
رحب البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت بالرياض، اليوم الأحد، بتوفير 34 ألف جندي كقوة احتياط لدعم العمليات ضد الإرهاب في العراق وسوريا.
وأكد "إعلان الرياض" على أهمية بناء شراكة وثيقة بين الدول لمواجهة التطرف والإرهاب، وأشار إلى تأكيد القادة التزام دولهم الراسخ بمحاربة الإرهاب بكل أشكاله.
كما تضمن البيان الختامي اتفاق الدول المشاركة بالقمة على التصدي للجذور الفكرية للإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، والإشادة بتبادل المعلومات بشأن المقاتلين الأجانب وتحركات التنظيمات الإرهابية.
ودان البيان مواقف النظام الإيراني العدائية واستمرار تدخلاتها في شؤون الدول الداخلية، مع الالتزام بالتصدي لذلك، كما رفض البيان ممارسات النظام الإيراني وتواصل دعمه للإرهاب والتطرف.
كما ثمن القادة المشاركون في المؤتمر المبادرة السعودية لتأسيس مركز حوار بين الأديان، وشددوا على أهمية تجديد الخطاب الفكري ليتوافق مع منهج الإسلام الوسطي المعتدل.
ودعا البيان الختامي إلى تعزيز العمل المشترك لحماية المياه الإقليمية ومكافحة القرصنة.
وعبر البيان عن الارتياح لأجواء الحوار الصريح والمثمر التي سادت أجواء القمة التي عقدت في الرياض، كما نوه "إعلان الرياض" إلى ضرورة التأكيد على توسيع الحوار الجاد لتوضيح سماحة الدين الإسلامي ووسطيته.
ورحب القادة، بحسب البيان الختامي، بتأسيس مركز عالمي مقره الرياض لمواجهة الفكر المتطرف.
واختتمت، مساء الأحد 21 مايو/أيار، القمة العربية الإسلامية الأمريكية في العاصمة السعودية الرياض، وكانت أعمال القمة قد انطلقت بحضور قادة أكثر من 50 دولة.
========================
روسيا اليوم :اختتام القمة الإسلامية الأمريكية.. ترامب يدعو إلى عزل إيران والملك سلمان يصفها برأس حربة الإرهاب
تاريخ النشر:21.05.2017 | 15:00 GMT |
في كلمة ألقاها أمام قادة وممثلين عن 55 دولة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، دعا رئيس الولايات المتحدة إلى العمل بشكل مشترك على عزل إيران ووضع "حزب الله" في قائمة الإرهاب.
وحمل ترامب السلطات الإيرانية المسؤولية عن عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها، قائلا: "إن إيران تدرب وتسلح الميليشيات في المنطقة وكانت لعقود ترفع شعارات الموت للولايات المتحدة وإسرائيل وتتدخل في سوريا".
واعتبر ترامب أن النظام الإيراني هو الممول الأساسي للإرهاب الدولي، مشيرا إلى أنه "يغذي الكراهية" في منطقة الشرق الأوسط كلها، ولا سيما في سوريا.
وشدد ترامب في هذا السياق على أن "جميع الدول والشعوب يجب عليها أن تبذل جهودا مشتركة من أجل عزل إيران حتى أن يعرب نظامها عن عزمها ليصبح شريكا في إحلال السلام".  
وأضاف ترامب أن كلا من "حماس" و"داعش" و"حزب الله" و"القاعدة" تمثل أشكالا مختلفة للإرهاب، داعيا الدول ذات الأغلبية المسلمة إلى أن تتزعم الجهود العالمية لمحاربة الإرهاب.
ودعا ترامب في هذا السياق العالم بأسره إلى إدراج "حزب الله" في قائمة التنظيمات الإرهابية على المستوى الدولي.
واستطرد ترامب مشددا: "من الضروري ألا تنتظر دول الشرق الأوسط من الولايات المتحدة أن تحارب الإرهاب نيابة عنها... إن شعوب الشرق الأوسط عليها أن تختار بنفسها ما هو المستقبل الذي تريده، وليس الولايات المتحدة".
وتعهد الرئيس الامريكي في الوقت ذاته بأن بلاده ستقوم بإصلاحات تدريجية في دول الشرق الأوسط، لكنه شدد على أن هذه العملية لن تشكل تدخلات مباشرة في شؤونها.
وذكر الرئيس الأمريكي أن الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، ستبرم معاهدة لحظر تمويل الإرهاب.
الملك سلمان: النظام الإيراني رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم
وفي تطابق تام مع موقف الرئيس الأمريكي، قال العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي انطلقت بخطابه أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، إن "النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم".
وأضف الملك سلمان: "إننا في هذه الدولة منذ 300 عام لم نعرف إرهاباً أو تطرفا حتى أطلت ثورة الخميني برأسها عام 1979".
وأضاف العاهل السعودي: "لقد رفضت إيران مبادرات حسن الجوار التي قدمتها دولنا بحسن نية واستبدلت ذلك بالأطماع التوسعية والممارسات اِلإجرامية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ضاربة بالقانون الدولي عرض الحائط ومخالفة مبادئ حسن الجوار والعيش المشترك والاحترام المتبادل".
وتابع الملك سلمان بالقول: "وقد ظن النظام في إيران أن صمتنا ضعفا وحكمتنا تراجعا حتى فاض بنا الكيل من ممارساته العدوانية وتدخلاته".
وأكد العاهل السعودي في الوقت ذاته "ما يحظى به الشعب الإيراني لدى السعودية من التقدير والاحترام"، مضيفا: "فنحن لا نأخذ شعبا بجريرة نظامه".
كما شدد الملك سلمان على أنه "لن يكون هناك تهاون أبدا في محاكمة كل من يمول أو يدعم الإرهاب بأي صورة أو شكل، وستطبق أحكام العدالة كاملة عليه".
ولا تزال المملكة السعودية، حسب عاهلها، تعتزم "القضاء على تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية، أيا كان دينها أو مذهبها أو فكرها".
القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض
ويجتمع في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات في الرياض قادة وممثلون لـ55 دولة من جميع أنحاء العالم للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية مع رئيس الولايات المتحدة.
ومن أبرز المشاركين في القمة الإسلامية الأمريكية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وسلطان عمان قابوس بن سعيد، والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، والعاهل المغربي محمد السادس، ورئيس جمهورية أذربيجان إلهام حيدر علييف، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم، والزعيم النيجيري محمد إيسوفو، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ورئيس الوزراء الماليزي نجيب تون عبد الرزاق، ورئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حسينة واجد.
أرحب بالأشقاء والأصدقاء في القمة العربية الإسلامية الأمريكية،التي ستكون آفاقها إيجابية على منطقتنا والعالم،وستوثق تحالفنا ضد التطرف والإرهاب
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القمة تجري على خلفية تصريحات وقرارات كثيرة سابقة لترامب بشأن المسلمين أثارت جدلا حادا في داخل الولايات المتحدة، بل والعالم برمته، حيث أكد مرارا مساعيه للحد من تدفقهم إلى الولايات المتحدة.
يذكر أن السعودية هي المحطة الأولى في جولة ترامب الخارجية الأولى التي تستغرق 9 أيام وتشمل، فضلا عن السعودية، إسرائيل وإيطاليا والفاتيكان وبلجيكا.
المصدر: وكالات
========================
اليوم السابع :إيران: الحديث الأمريكى عن وقف الصواريخ الباليستية "جهل"
الأحد، 21 مايو 2017 06:51 م
قال مساعد رئيس هيئة الأركان الايرانية، مسعود جزائرى، إن توقعات وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، من الرئيس الإيرانى حسن روحاني، تدل على جهل المسئولين الأمريكيين، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
ويأتى ذلك ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، قال فيها: "آمل" أن يوقف الرئيس الإيرانى حسن روحانى اختبارات الصواريخ البالستية فى إيران.
ونقلت وكالة "فارس" يوم الأحد، عن مسعود جزائرى، قوله إن إيران فى "أفضل أوضاعها، وهى قادرة على التصدى ومواجهة الاعتداءات العسكرية والإرهابية بشكل ممتاز".
ولفت المسئول العسكرى الإيرانى إلى أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام واستتباب الاستقرار فى المنطقة "يتمثل بانسحاب الأمريكيين وتخلى الأنظمة العميلة والرجعية فى المنطقة عن تنفيذ عمليات عدوانية وإرهابية ضد البلدان المستقلة".
واعتبر أنه بالنظر للظروف الراهنة على الصعيدين العالمى والإقليمى، وبالنظر إلى وجود أعداء لدودين للثورة الإسلامية، فإن استمرار ومواصلة تنفيذ الأهداف الدفاعية الإيرانية وترسيخها، ومنها المنظومات الدفاعية الصاروخية، من الأولويات.
وكان وزير الخارجية الأمريكى تيلرسون قال، فى مؤتمر صحفى مشترك عقده مع وزير الدفاع السعودى محمد بن سلمان فى الرياض يوم السبت، أن الجانبين سيعملان على التصدى للنفوذ الإيرانى، وأشار إلى أن بلاده تعمل بحذر على مراجعة الاتفاق النووى مع إيران.
واعتبر تيلرسون أن صفقات الأسلحة ستعزز من قدرة السعودية فى التصدى للتهديدات الإيرانية ومكافحة الإرهاب.
ومن جهته قال مستشار المرشد الإيرانى للشئون الدولية على أكبر ولايتى إن"زيارة ترامب إلى السعودية تهدف إلى جمع الأموال للاقتصاد الأمريكى المنهار"، مضيفا أن "السعودية فتحت خزائنها لهذا الرئيس المتسول".
ولفت ولايتى إلى أن "هذه الاجتماعات والقمم الصورية هى لتقوية الإرهاب المنهزم فى المنطقة بعد هزائمهم فى العراق وسوريا واليمن".
========================
صوت الامة :أسباب غياب أردوغان عن القمة الإسلامية الأمريكية
الأحد، 21 مايو 2017 08:59 م
كتب - محمود علي ومحمد شرقاوي
أثار تخلف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن القمة الإسلامية الأمريكية في الرياض، التي شارك فيها قادة ومسئولي 55 دولة إسلامية، تساؤلات عدة بشأن الأسباب التي أدت إلى ذلك، لاسيما أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وجه له دعوة للحضور.
وبينما يؤكد المراقبون بأن مؤتمر حزب العدالة والتنمية الحاكم حال دون حضور الرئيس التركي قمة الرياض، يشير آخرون إلى أن هناك أسباب أخرى أدت إلى غياب أردوغان عن القمة.
مؤتمر الحزب
ولم يشارك الرئيس في القمة بدعوى مشاركته في مؤتمر الحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي عاد لرئاسته اليوم في أعقاب التعديلات الدستورية الأخيرة، منفذا بذلك أحد التغييرات الأساسية لمراجعة الدستور التي أقرت في استفتاء 16 أبريل الماضي.
وأوفد أردوغان وزير خارجيته مولود جاويش أوغلو إلى الرياض لرئاسة الوفد التركي في القمة، حيث وصل اليوم إلى مطار الملك خالد بالرياض وكان في استقباله نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبد الرحمن كما استقبله بعد ذلك في استراحة المطار أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز.
ويقول الدكتور مصطفى زهران الخبير في الشئون التركية وحركات الإسلام السياسي، إن  قرار رجب طيب أردوغان بعدم مشاركته القمة الأمريكية الإسلامية بسبب أن لديه الحدث الأهم الذي يتعلق بمستقبله، مضيفًا أنه لم تكن المقاطعة متعمدة.
العلاقة مع ترامب
فضلًا عن مؤتمر الحزب الحاكم تعيش العلاقات الأمريكية التركية حالة من التوتر، لاسيما مع قرار الأمريكي الأخير بتسليح وحدات حماية الشعب الكردية.
ويستطرد زهران حديثه أن الخلافات القائمة بين واشنطن وأنقرة كانت سبب في تحفظ الرئيس التركي على القمة الأمريكية الإسلامية.
وكان اردوغان زار واشنطن الأسبوع الماضي، لمحاولة استمالة الرئيس الأمريكي لاتخاذ مواقف متقاربه معه، لاسيما فيما يخص تسليم رئيس حركة الحدمة فتح الله جولن المقيم في واشنطن والتي تصنف انقرة حركته على أنها إرهابية
العلاقات الطيبة مع إيران
فضلا عن ذلك أكد دكتور زهران أن تركيا تريد فهم المراد من التحركات الأمريكية، خاصة أن الإدارة التركية تعيش علاقات جيدة مع الدولة الإيرانية.
========================
دوت مصر :ترامب: %95 من ضحايا الإرهاب مسلمون ومعظمهم مدنيون
علي الدين كمال الأحد، 21 مايو 2017 - 16:57617 مشاهدة
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إلى تشكيل اتحاد لحل أزمات الشرق الأوسط والعالم، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تقام في العاصمة السعودية الرياض.
وأوضح ترامب خلال كلمته، أن "مركز مكافحة الإرهاب يمثل إعلانا واضحا بأن على الدول الإسلامية أخذ الدور الريادي بمكافحة الإرهاب"، مؤكدا " معظم ضحايا الإرهاب مدنيون، و95% منهم مسلمون".
وشدد الرئيس الأمريكي على ضرورة محاسبة المنظمات الإرهابية ومن بينها داعش وحزب الله والقاعدة وحماس، مضيفا أن "عدم التصدي للإرهاب سيؤدي إلى انتشاره بشكل أكبر".
وأكد ترامب أن "الحرب ضد الإرهاب ليست دينية ولكنها ضد الإجرام"، موضحا أن المعركة مع الإرهاب هي معركة بين الخير والشر، ودعا الرئيس الأمريكي إلى إتحاد الجميع في مكافحة الإرهاب.
وكانت أعمال القمة الإسلامية الأمريكية، قد انطلقت بعد اكتمال الاستعدادات الخاصة بالقمة، والتى تعقد بمركز المؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.
========================
دوت مصر :ترامب: إيران مسؤولة عن الإرهاب في سوريا والعراق واليمن
علي الدين كمال الأحد، 21 مايو 2017 - 17:17475 مشاهدة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، اليوم الأحد، أن السعودية ستصنف عددا كبيرا من قادة حزب الله على لائحة الإرهاب، مضيفا أن "حزب الله تهديد إرهابي تتعاون الدول بمكافحته".
وقال ترامب أن "إيران مسؤولة عن عدم استقرار المنطقة"، مضيفا أنه "على النظام الإيراني الاختيار بين العزلة والدخول في المنظومة الدولية".
ودعى الرئيس الأمريكي جميع الدول المشاركة في القمة إلى العمل معا لإنهاء الأزمة السورية وهزيمة داعش، مضيفا أن "الرئيس السوري بشار الأسد باق بمنصبه بسبب الدعم الإيراني".
وأكد ترامب أن "إيران مسؤولة عن الإرهاب في سوريا والعراق واليمن"، وأشاد الرئيس الأمريكي بـ"استضافة لبنان وتركيا والأردن" للاجئين السوريين.
وكانت أعمال القمة الإسلامية الأمريكية، قد انطلقت بعد اكتمال الاستعدادات الخاصة بالقمة، والتى تعقد بمركز المؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.
========================
عنب بلدي :ترامب من الرياض: سنقوم بأمور عسكرية رائعة لدعم حلفائنا
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة، ستقوم بأمور عسكرية رائعة لدعم حلفائها في المنطقة.
وجاء حديث ترامب في مؤتمر صحفي مشترك، مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وزعماء دول عربية وإسلامية، في إطار القمة العربية الإسلامية- الأمريكية اليوم، الأحد 21 أيار.
بدوره قال العاهل السعودي إن على الجميع السعي لحل أزمة سوريا، بما يضمن وحدة أراضيها، بعد اختتام القمة التي جرت ضمن جلسة مغلقة صباح اليوم.
كما أعلن الملك سلمان عن إطلاق “المركز العالمي لمحاربة التطرف”.
ترامب وصف نقاشاته خلال الاجتماع بـ”التاريخية”، مؤكدًا “سنبدأ فصلًا جديدًا بين بلدينا، وسيعم من خلاله الخير على الجميع”.
وأكد أن أمريكا أبرمت صفقات بنحو 400 مليار دولار مع المملكة، مشيرًا “لسنا هنا لإلقاء محاضرات وإنما لنقدم الشراكة على أساس المصالح والتعاون، وسنلحق الهزيمة بالتطرف من أجل بناء الرخاء والتنمية للشباب”.
ووفق رؤية الرئيس الأمريكي فإن “المستقبل القريب يحمل حل أزمات المنطقة، لكن يجب القضاء على التطرف أولًا”، معتبرًا أن “داعش وحزب الله والقاعدة وحماس تمثل أشكالًا مختلفة من الإرهاب”.
ويستمر المؤتمر الصحفي حتى ساعة إعداد الخبر، بعد انتهاء القمة التي ذكرت السعودية أن “آفاقها ستكون إيجابية على منطقتنا والعالم”.
توجهت الأنظار إلى القمة خاصة بعد انتقاد ترامب للإسلام خللال حملته الانتخابية، وومنعه مواطني دول مسلمة من الدخول إلى الولايات المتحدة، التي جمدها القضاء لاحقًا.
وكان الرئيس الأمريكي، وصل إلى الرياض صباح أمس، في أول زيارة خارجية منذ توليه منصبه، كانون الثاني الماضي، وبحث عقب وصوله، مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار وأمن المنطقة.
========================
المشهد اليمني :مؤتمر صحفي لوزراء خارجية الرياض وأمريكا يتحدث عن غياب طهران وسوريا للقمة العربية الإسلامية الأمريكية
صحيفة الوسط - عقد وزيرا خارجية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية قبل قليل مؤتمراً صحفياً في ختام القمة العربية الإسلامية الأمريكية .
وذكر وزير الخارجية السعودي " عادل الجبير " إن العلاقات الإسلامية العربية الأميركية بدأت  صفحة جديدة في هذه القمة التاريخية ، مضيفاً بأن "لمؤتمر هو خطوة أولى للعمل المشترك ضد قوى الشر.
وأثبت الوزير " الجبير " إن إعلان الرياض سيركز على مواجهة التطرف والإرهاب وبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة والعالم مضيفاً بأن "قادة العالم الإسلامي عازمون على محاربة تمويل الإرهاب .
وأضاف الجبير " هذه القمة تاريخية وإن لم نغادر فكرة صراع الحضارات فهذا يعني أننا فشلنا.
وتابع قائلاَ في المؤتمر "  هناك عدة خطوات ملموسة نتجت عن القمة منها مركز مكافحة التطرف.
وذكر الجبير في المؤتمر " إن إيران وسوريا لم تحضرا القمة العربية الإسلامية الأمريكية وعليهما الكف عن إشعال الفتن الطائفية والتدخل بشؤون دول المنطقة.
وأضاف " الجبير " نثمن جهود الرئيس ترمب ونتطلع للعمل معه في كافة المجالات ، مضيفاً " نثق في وعود الرئيس الأميركي وندعمه في جهود إحلال السلام.
وذكر " الجبير " أن من يقتل نفساً بريئة بدون حق فهو إرهابي.
من ناحيته ذكر وزير الخارجية الأمريكي " تيرسلون " أن  الحرب على الإرهاب لا علاقة لها بالأديان أو الطوائف أو الأعراق.
وأثبت " تيرسلون " أن إيران غابت عن القمة بسبب إِدامَة أنشطتها العدائية في بغداد وسوريا ولبنان.
وأضاف أمام نظيره السعودي " إيران تواصل أنشطة الهيمنة في المنطقة ، مضيفاً " سنواصل فرض العقوبات على إيران وعليها وقف دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول الجوار.
وذكر " تيرسلون " نأمل أن يبذل المسلمون جهودا في فهم قلق الشعب الأميركي مضيفاً " يجب توحيد جهودنا للقضاء على قوى الشر.
برجاء اذا اعجبك خبر مؤتمر صحفي لوزراء خارجية الرياض وأمريكا يتحدث عن غياب طهران وسوريا للقمة العربية الإسلامية الأمريكية قم بمشاركتة الخبر على مواقع التواصل الإجتماعي . يمكنك ايضا متابعة كافة الاخبار عن طريق فيسبوك وتويتر .
المصدر : المشهد اليمني
========================
موقع النيلين :هل ينجح التحالف السعودي الأمريكي .. في إيقاف تطلعات إيران في المنطقة؟
حظيت زيارة الرئيس الأمريكي المثير للجدل “دونالد ترمب” للمملكة العربية السعودية، التي بدأت يوم أمس، كأول زيارة له خارج الولايات المتحدة الأمريكية، منذ تنصيبه رئيساً، باهتمام كبير شغل معظم وكالات الأنباء ووسائط التواصل الاجتماعي، التي ظلت تتداول أخبار الزيارة، لحظة بلحظة. وتعتبر زيارة “ترمب” للشرق الأوسط، بدءاً من السعودية التي تمثل قيادة للدول السنية، إرهاصاً بقيام حلف لوقف المد الشيعي الذي تمثله دولة إيران والحوثيون في اليمن، لاسيما أن العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة، في نهاية ولاية الرئيس الأمريكي السابق “أوباما”، قد توترت بعض الشيء، خاصة بعد مصادقة الكونجرس الأمريكي على قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب (جاستا)، الذي يسمح لعائلات ضحايا الهجمات الإرهابية، بمقاضاة دول أجنبية ومصادرة ممتلكاتها بأمريكا. وتتوقع الدوائر السياسية والدبلوماسية العربية والإسلامية أن تكون لزيارة “ترمب”، نتائج مهمة، تلقي بظلالها في مخرجات القمة الإسلامية الأمريكية، التي تختم أعمالها اليوم بالعاصمة السعودية “الرياض”، بمشاركة الرئيس الأمريكي وتأخذ أهميتها، بجانب المشاركة الأمريكية فيها، مع تزامنها مع قمة دول مجلس التعاون الخليجي، وما يرافقها من لقاءات قمة على هامشها تضم الرئيس الأمريكي والعاهل السعودي. وتختتم القمة، التي تجمع زعماء أكثر من (50) دولة إسلامية وعربية، أعمالها اليوم، بخطاب للرئيس الأمريكي، ظل محل ترقب العالم، لما سيكشف عنها من مبادرات وتوجهات أمريكية تجاه المنطقة.
وكان وزير الخارجية السعودية، “عادل الجبير”، قد قال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، أمس في “الرياض”، إن العلاقة مع “واشنطون” ستتطور إلى شراكة إستراتيجية، وستعزز سبل مكافحة الإرهاب، إلى جانب سعيها للبحث عن السبل الكفيلة بالتصدي للتدخل الإيراني في المنطقة، بجانب العمل على تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين . ومن جهته قال وزير الخارجية الأمريكي “تيلرسون”، إن بلاده ستعمل مع المملكة العربية السعودية على حل الأزمات في المنطقة والعالم، وأن الاتفاقيات مع السعودية ستعزز أمن واستقرار المنطقة، مشيراً إلى دعم السعودية في مواجهة التهديدات الإيرانية والإرهاب.
وكان الرئيس الأميركي، قد قال في تغريدة على تويتر، عند وصوله العاصمة السعودية، (إنه لأمر عظيم أن أكون في الرياض)، وقلد العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبد العزيز آل سعود”، أمس (السبت)، الرئيس الأميركي، “دونالد ترمب”، بوسام الملك “عبد العزيز”؛ وهو أعلى وسام مدني في المملكة.
وأبدى العاهل السعودي، ترحيبه بالرئيس الأميركي، “دونالد ترمب”، قائلاً: إن زيارته (ستعزز التعاون الاستراتيجي وستحقق الأمن والاستقرار للعالم). وعقد “سلمان” أمس (السبت)، سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع “ترمب” تركزت على (إعادة تأكيد الصداقة العريقة وتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية الوثيقة بين البلدين)، حسب الموقع الرسمي للقمة السعودية -الأميركية. وأعلن مسؤول في البيت الأبيض، أمس (السبت)، عن إبرام عقود عسكرية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، بقيمة (110) مليارات دولار، وذلك في اليوم الأول لزيارة الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” إلى “الرياض”. وقال المسؤول إن الاتفاق يشمل تجهيزات دفاعية وخدمات تعزز قدرة المملكة (للمساهمة في مكافحة الإرهاب) في المنطقة، حسبما ذكرت فرانس برس.
وتشمل الاتفاقيات الموقعة صفقات عسكرية قيمتها (350) مليار دولار على مدى الأعوام العشرة المقبلة. وبموازاة الاتفاقيات العسكرية، أبرمت “الرياض” و”واشنطن” صفقات جديدة بقيمة 22 مليار دولار في قطاع النفط والغاز. وقال وزير المالية السعودي، إن الاتفاقيات التي وقعت أمس هي اتفاقيات استثمارات مشتركة وليست اتفاقيات شراء فقط. وكذلك وقع الزعيمان اتفاقية الرؤية الإستراتيجية المشتركة بين الدولتين، إضافة إلى عشرات الاتفاقيات الأخرى الاقتصادية والتجارية والتقنية والاستثمارية، وتلك الخاصة بمجال النقل والبنية التحتية. وطبقاً لوكالة (أسوشيتد برس) للأنباء فإن الخطاب الذي سيلقيه “ترمب”، اليوم (الأحد) سيدعو للوحدة في مكافحة التطرف في العالم الإسلامي، وسيصف الجهود بأنها (معركة بين الخير والشر). وقالت (أسوشيتد برس) إن الخطاب سيدعو أيضاً القادة العرب والمسلمين إلى “طرد الإرهابيين”، ومن المفترض أن يجتمع “ترمب” مع قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسيتناول الغداء مع قادة أكثر من (50) دولة إسلامية، ومن المفترض أيضاً أن يسافر “ترمب” بعد ذلك أيضاً إلى إسرائيل والفاتيكان وبلجيكا وإيطاليا.
ووصل الرئيس الأمريكي، “دونالد ترمب”، إلى العاصمة السعودية، الرياض، المحطة الأولى في أول جولة خارجية له منذ تسنمه منصب الرئاسة الأمريكية. وعرضت القنوات التلفزيونية السعودية لقطات لوصول طائرة الرئيس الأمريكي إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض. والتقى الرئيس الأمريكي ملك السعودية، “سلمان بن عبد العزيز”، عقب وصوله، في قمة ثنائية.. وقال، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية الدكتور “أنور ماجد عشقى” في تصريحات، إن الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” سبق له أن وعد بتنفيذ أربعة أهداف بالشرق الأوسط، متمثلة في مكافحة الإرهاب والتطرف، وإيقاف أيدي إيران عن العبث بمنطقة الشرق الأوسط، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين لحل مشكلة القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن تلك الأهداف ستكون على رأس جدول أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية اليوم . وأضاف “عشقى”، أن المملكة العربية السعودية سوف تستفيد من الولايات المتحدة الأمريكية في دعم الاقتصاد، ورؤيتها للإصلاح الاقتصادي بالمملكة، بالإضافة إلى إبرام عدة اتفاقات من كافة الجوانب الاقتصادية والالكترونية والتجارية والسياسية وغيرها. وأشار إلى أنه سيتم إلقاء الضوء على تجييش الدول الإسلامية والعربية لمحاربة الإرهاب والتطرف، وإظهار سماحة الإسلام والتفرقة بين من يستخدم الدين ومن يخدم الدين، بالإضافة إلى إنشاء مركز للأمن بالمملكة العربية السعودية، تمده الولايات المتحدة بالمعلومات لمواجهة التحديات بالمنطقة.
من جهتها أبرمت شركات سعودية وأميركية، أمس (السبت)، صفقات بقيمة بلغت 22 مليار دولار أميركي، خلال منتدى “الرؤساء التنفيذيين” السعودي الأميركي الذي نظم في الرياض.
وشارك في المنتدى الذي حمل اسم “شراكة للأجيال” عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط والغاز من الدولتين، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” للسعودية. وقال المنتدى في بيان إن المسؤولين التنفيذيين في الشركات (التقوا من أجل تطوير قطاع النفط والغاز والارتقاء به ارتكازًا على الموارد والخبرات المشتركة). وتابع أن المنتدى ركز (على التطلعات المشتركة التي تصب في مصلحة الجانبين ومنها توفير فرص العمل، وأمن الطاقة العالمي، وتوسيع آفاق النشاط التجاري).
وأضاف أن نتائج المنتدى أثمرت (عن نتائج مهمة تتماشى مع رؤية المملكة 2030، والتزام الرئيس “ترمب” بتوفير فرص العمل للمواطنين الأميركيين). وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، “أمين الناصر”، في المنتدى عن توسيع برنامج الشركة لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد “اكتفاء”، وهو برنامج يُمثل مبادرة إستراتيجية تهدف إلى مضاعفة نسبة المنتجات والخدمات المحلية المرتبطة بالطاقة
 
 
========================
الوسط : البيان الختامي للقمة الإسلامية العربية الأمريكية في الرياض
صحيفة الوسط - صدر البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، الأن الأحد، وفيه أثبت القادة تَعَهّد دولهم الراسخ بمحاربة الإرهاب بكل أشكاله.
وجاء في البيان "اتفاق بين الدول المشاركة على التصدي للجذور الفكرية للإرهاب وتجفيف مصادر تمويله"، وأشاد البيان بتبادل المعلومات بخصوص المقاتلين الأجانب وتحركات التنظيمات المتطرفة.
وأثبت البيان الختامي على ترحيب القادة بتأسيس مركز عالمي مقره الرياض لمواجهة الفكر المتطرف، وأعرب القادة عن ارتياحهم للعمل مع الحكومة الشرعية والتحالف للتصدي للجماعات المتطرفة في صنعاء.
وأشار البيان إلى "الترحيب بتوفير 34 ألف جندي كقوة احتياط لدعم العمليات ضد الإرهاب في بغداد وسوريا"، كما أثبت البيان على رفض ممارسات النظام الإيراني بسبب إِدامَة دعمه للإرهاب والتطرف.
وفي البيان، ثمَن قادة الدول المشاركة المبادرة السعودية لتأسيس مركز حوار بين الأديان، كما تم تكليف الجهات المعنية في كل دولة على متابعة وتنفيذ مقررات إعلان الرياض.
وأضاف البيان "تعزيز الشغل المشترك لحماية المياه الإقليمية ومكافحة القرصنة"، كما شدد على أن "تنسيق المواقف والرؤى بين العالمين العربي والإسلامي والولايات المتحدة سيكون على أعلى مستوى".
وأنهت أعمال القمة الإسلامية العربية الأمريكية، والتى عقدت بمركز المؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض، بمشاركة 50 دولة إسلامية وعربية بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
========================
دوت مصر :الملك سلمان: لابد من الوقوف ضد الإرهاب والتطرف
حسام عبدالراضى الأحد، 21 مايو 2017 - 16:32249 مشاهدة
انطلقت، منذ قليل، أعمال القمة الإسلامية الأمريكية، بعد اكتمال الاستعدادات الخاصة، والتي تعقد بمركز المؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.
في البداية، وجه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال كلمته في القمة الإسلامية الأمريكية، الشكر للرئيس الأميركي لحضوره أعمال القمة في المملكة، مشددًا على ضرورة الوقوف ضد الإرهاب والتطرف.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وصل إلى مركز الملك عبدالعزيز بالعاصمة السعودية الرياض للمشاركة في فعاليات القمة العربية الإسلامية الأمريكية، واستقبله فور وصوله العاهل السعودي.
========================
الساعة :الامير تركي الفيصل يؤكد قدرة التحالف الإسلامي العسكري على محاربة الارهاب والتصدي له
دوليات - 21/05/2017 17:10
مدار الساعة -  افتتح رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الأمير تركي الفيصل في الرياض اليوم الأحد، فعاليات منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، الذي ينظم برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، تحت عنوان "طبيعة التطرف ومستقبل الإرهاب".
وأجمع المشاركون في الجلسة الإفتتاحية للمنتدى على أهمية الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب لتحقيق الأمن والسلام العالمي، حيث اكد المشاركون ألدور المحوري للسعودية في التصدي لأعظم خطر يواجه العالم منذ الحرب العالمية الثانية بحكم ثقلها في العالمين العربي والإسلامي وخبراتها في محاربة الإرهاب الذي تتعرض له منذ الخمسينيات، فيما بينوا أن التطرف والإرهاب لا يمكن ربطه بدين أو منطقة معينة.
وقال الأمير تركي الفيصل، ان السعودية تكافح الإرهاب منذ نشأتها وأنها واجهت العديد من أشكال الإرهاب منذ الخمسينات، بدءا بالارهاب الذي يرتدي اللباس الوطني، والذي تحول لاحقا إلى إرهاب برداء ديني اوجد منظمات مثل القاعدة والجماعات التكفيرية الاخرى والتي تسببت جميعها في إراقة الدماء وهتك الاعراض.
وقال الفصيل "بسبب ذلك تجمعت لدى السعودية خبرات ومعارف متراكمة في محاربة الإرهاب مكنتها من تجنبه في الداخل"، مؤكدا الثقة الكبيرة اليوم في التحالف الإسلامي العسكري المحاربة الارهاب وقدرته على إنجاز هذه المهمه الصعبة.
وبين ان الجماعات العنيفة والمتطرفة ظهرت في كل الاديان كالمسيحية واليهودية وتسببت في قتل الأبرياء، وان الدين الإسلامي الحنيف بريْ من كل اشكال العنف والتطرف.
 من جهته، قال الامين العام للمركز، الدكتور سعود السرحان، ان التطرف والإرهاب أكبر تهديد يواجه العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وأن خطر الإرهاب يتجاوز حددود المنطقة ويشكل خطرا على كافة دول العالم.
وأشار الدكتور السرحان إلى اهمية مؤتمر القمة العربية الإسلامية الامريكية التي تشهدها مدينة الرياض، والتي دعت اليها المملكة العربية السعودية لتشكل منبرا عالميا لتبادل النقاش والمعارف حول خطر الارهاب ومكافحته، مبينا ان هذه القمة تاتي تأكيدا على إلتزام السعودية بالأمن والسلام العالمي.
واكد ان السعودية ملتزمة بالتصدي لظاهرة الارهاب، نظراً لثقلها السياسي وانطلاقاً من واجبها الديني والاخلاقي وبناءا على معاناتها في العقود الماضية مع هذه الظاهرة.
من جهته اشاد مدير مركز بيلفر في جامعة هارفرد وزير الدفاع الأمريكي السابق، أشتون كارتر بالدور الذي تقوم به السعودية، في قيادة التحالف العربي ومحاربة الإرهاب والتطرف.
وقال ان أهمية التحالف تكمن في قدراته على الرد على إدعاءات المتشددين الذين يستخدمون الدين لتغذية أفكارهم المتطرفة ونشرها.
كما شدد كارتر على ضرورة إعادة البناء السياسي والاقتصادي وبناء الثقة في الدول التي عانت من الارهاب كي لا تتحول الدول إلى بيئة خصبة دائمة للجماعات المتطرفة.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الإيطالي السابق فرانكو فراتيني، ان التحالف الإسلامي العسكري ضد التطرف بقيادة السعودية خطوة كبيرة في الإتجاه الصحيح، مؤكدأ انه لا يوجد اي صلة بين الإرهاب والتطرف والدين وان الحروب التي تخوضها الجماعات الإرهابية هي من أجل السلطة والمال وفتح طرق التهريب، رغم انها تخاض باسم الدين.
ودعا إلى اهمية مساعدة السكان في المدن المحررة من الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا وليبيا، لتكون أماكن لحياة جديدة لا مكان فيها للإنتقام، وكذلك دعم الدول التي قد تكون عرضة للإرهاب وتعزيز الاستثمارات فيها والعمل على القضاء على الفقر فيها.
واكد المشاركون في الجلسة الثانية للمنتدى وحملت عنوان "داعش النسخة الثانية ومستقبل الإرهاب"، على أن تنظيم داعش الإرهابي إلى زوال وتبدد.
وبين المتحدثون في الجلسة، أن القضاء على تنظيم داعش الإرهابي لا يكون فقط عبر العمليات العسكرية، بل يجب أن يتضمن جميع الجوانب الفكرية والإعلامية والإجتماعية وتجفيف منابع تمويله.
واعتبروا ان مسببات الإرهاب والتطرف ليست دينية فقط، بل قد تكون أيضا نتيجة أسباب شخصية وإجتماعية وسياسية يتوجب التعامل معها عبر تهيئة الأرضية الملائمة على المستويين الإجتماعي والسياسي، خاصة وأن عصابة داعش الإرهابية تستغل سخط الشباب على الأوضاع في مجتمعاتها.

كما دعوا إلى محاربة الجماعات الإرهابية الطائفية التي تروع الآمنين وتنشر روح الطائفية والكراهية كما هو الحال في العراق وسوريا.
واكد الرئيس السابق لفريق العمليات الدولية لمكافحة الإرهاب MI6، ريتشارد بارين إلى ضرورة أن تتسم إستجابة العالم لآفة الإرهاب بالسهولة والبساطة، وتعزيز دور وسائل الإعلام في شرح الجوانب المعقدة للارهاب للراي العام، مبينا أن الإستجابة العسكرية لا تكون جيدة إلا في إطار أكثر شمولية وتكاملا.
وأشار باريت، إلى أن 75 بالمئة من الإرهابيين لديهم سجلات إجرامية سابقة، وأن التطرف والإرهاب يحتاج مواجهة فكرية ودينية إلى جانب العسكرية، داعيا إلى المزيد من التعاون الأمني الثنائي بين الدول وليس مجرد التعاون السياسي، والتكاتف ضمن تحالفات أشمل وأقوى ووفق استراتيجية عامة وموحدة.
وأكد أن الآلاف من المقاتلين الأجانب الذين انضموا لعصابة داعش الارهابية وعادوا لبلدانهم، أصبحوا يشكلون تهديداً لمستقبل مجتمعاتهم في أوربا والولايات المتحدة.ّ
بدوره، كشف رئيس السياسة العامة والعلاقات الحكومية لشركة تويتر في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، جورج سلامه، ان الشركة تشهد نحو 500 مليون تغريده على حسابات تويتر في اليوم الواحد، مبينا ان الشركة أغلقت نحو 600 الف حساب تدعوا إلى نشر الفكر المتطرف وخطاب الكراهية.
واكد سلامه ان التحصين ضد الارهاب والتطرف يبدأ باعداد الاجيال في المدارس وعبر مناهج معتدلة، وحل المشكلات السياسية وتوفير العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
بدوره، اشار المبعوث الخاص لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا بيتر نيومان، في جلسة حول التحول من التطرف الإلكتروني إلى الإرهاب الواقعي، إلى حملات التجنيد التي تقوم بها الجماعات الارهابية عبر منصات التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت، وبخاصة في اوروبا.
وقال ان هذه الحملات تستهدف الأشخاص المهمشين والذين يشعرون بالاقصاء وغير المندمجين في مجتماعتهم ويشعرون بالظلم، حيث تحرص الجماعات الارهابية على تحويل هؤلاء إلى ابطال في نظرهم.
وقال ان اغلب هؤلاء المجندين يلتقون على نفس منصة التواصل الاجتماعي ويعيشون في نفس المدينة او الحي او الشارع، مشيرا إلى استغلال الجماعات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع المجندين وايصال رسائل موثرة ومبسطة لهم لاقناعهم بافكارها وتنفيذ مخططاتها الاجرامية.
وإستعرض المشاركون في المنتدى، نشأة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا وما يبثه من أفكار سامة ومتطرفة في عقول الشباب، والهزائم النكراء التي يتكبدها التنظيم في الوقت الراهن.
وشددوا على ضرورة وضع تصور مستقبلي متكامل لكيفية التعامل مع تنظيم داعش الإرهابي في أعقاب هزيمته وتوجه أعضائه للاختباء والعمل السري، محاولاتهم لإستعادة السيطرة والنفوذ وإعادة التنظيم للعمل والقيام بأعمال إرهابية لمحاولة إثبات وجوده .
========================
الجريدة :البشير: حضوري في قمة يشارك فيها الرئيس الأمريكي نُقلة في علاقاتنا الخارجية
غندور:” أستطيع أن أؤكد حضور الرئيس البشير للقمة الإسلامية في السعودية، التي يشارك فيها ترامب” معظم صحف الخرطوم.
الولايات المتحدة ترفع اسم السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب ” صحيفة اليوم التالي.
بمشاعر تتأرجح بين الأسف والإحباط، تداول المواطنون خبر اعتذار الرئيس البشير عن حضور القمة الإسلامية الأمريكية في الرياض، والذي أكدته وكالة السودان للأنباء أمس الأول، وسبب هذه المشاعر المتأرجحة نجده في تعليق المواطن الفاضل حسن الذي قال ” أكدوا أن الرئيس سيشارك، هو نفسه قال ذلك ثم يعود ويعتذر! أمر محبط ومؤسف” وعلى ما يبدوا أن أسباب الإحباط عديدة، طالب العلوم السياسية في جامعة الزعيم الأزهري مصطفى الشيخ قال: “حضور الرئيس القمة في وجود ترامب، ربما كان سينهي الحصار والمقاطعة ،ولكن، للأسف فرصة ضاعت “ومن الواضح أن اعتذار الرئيس يتجاوز الأسف والإحباط بكثير، ويدفعنا للبحث حول ما جرى، وما سيجري مقبل الأيام.
تأكيد واعتذار
في سويسرا، التي كان يزورها وزير الخارجية إبراهيم غندور، لتدشين مكتبة عن السودان، رتبت السفارة مؤتمرا صحفيا للوزير، ومن بين الأسئلة التي وُجهت له خلال المؤتمر سؤالٌ عن العلاقات السودانية الأمريكية، وإمكانية مشاركة الرئيس البشير في القمة التي سيحضرها الرئيس الأمريكي ترامب، أجاب عندور بكل ثقة مستخدما ًعبارات ولكنها دبلوماسية ” الآن أستطيع أن أؤكد للجميع مشاركة الرئيس البشير في القمة الإسلامية الأمريكية في المملكة العربية السعودية” إجابة غندور الواثقة فتحت شهية أحد الصحفيين ليسأل سؤالاً استباقياً ” وهل سيصافح البشير الرئيس ترامب” غندور بذات اللكنة الدبلوماسية أجاب” مصافحة الرئيس أو عدمها ليس هي الأمر المهم، المهم المشاركة في هذه القمة المهمة” بعد ثلاث ليال ٍمن تصريحات غندور كان رئيس تحرير الشروق القطرية العماري يجري حوارا ًمع الرئيس البشير، الذي أكد دعوته من قبل المملكة العربية السعودية للقمة التي سيحضرها ترامب، و لما سأله محاوره عن أهمية ذلك بالنسبة له قال البشير ” حضوري قمة يشارك فيها الرئيس الأمريكي ترامب تمثل نُقلة في علاقاتنا الخارجية” ولكن ستنشر وكالة الأنباء سونا اعتذار البشير عن الحضور، ليتم تداوله على نطاق واسع وبتأويلات مختلفة.
صفعة الدبلوماسية
معلوم للكافة أن ملف العلاقات الخليجية، بعيدٌ عن يد الدبلوماسية ونظرها ، منذ أن أعلن مدير عام مكتب الرئيس الفريق طه عثمان لوكالة الأنباء السعودية قرار السودان طرد الحوزات والمراكز الثقافية الإيرانية، وقلب ظهر المجن للفارسيين، حتى إن معركة بذلت للعامة كان معتركها، من مهد الطريق للخليجين وفتح الباب على مصراعيه للرئيس ليدخل. الخارجية ووزيرها غندور أم القصر ووزيره طه؟ ويومها شاهدنا صورا كثيرة لطه مع قادة خليجيين تملأ الصحف والأسافير. الأستاذ فيصل محمد صالح الإعلامي والمحلل السياسي في حديثه ل(الجريدة) عندما سألناه عن اعتذار الرئيس قال ذات الكلام ولكنه لم يعفِ الخارجية من اللوم وقال ” ما حدث صفعة كبيرة للدبلوماسية وإن لم يكن الملف في يدها” غير أن فيصل يرى بأن المذنب الأول الخارجية السعودية نفسها ، لجهة أنها وجهت الدعوة للرئيس البشير، وقال مستدركاً “إلا لو قدمت له دعوة ضمن الرؤساء واعتذرت عن استقباله مباشرة” ومضى قائلا ” الخارجية السعودية تدرك حساسية الموقف، لذا ما كان لها أن تحشر البشير في هذا الحرج”.
إدارة الملف: الكتيبة الإلكترونية
مؤخراً، لاحت آمال، برفع الحظر الاقتصادي الأمريكي عن السودان، الذي دام أكثر من عشرين سنة، وقطعاً رفع العقوبات وتحسن علاقات البلدين، يعني فتحاً دبولماسياً واقتصادياً عظيماً، وهذه الآمال مبعثها قرار الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما، والذي قضى برفع العقوبات عن السودان بعد ستة أشهر من القرار الذي صدر في يناير، حال التزم السودان بمطلوبات من بينها تحسين وضع حقوق الإنسان، المهم في الأمر أن قرار أوباما احتاج إلى جلسات عديدة مع الجانب السوداني واستمرت المفاوضات ستة أشهر، ولكنها بحسب تصريحات غندور تمت في تكتم شديد، ولكن المفارقة، أن ملف العلاقات السودانية الأمريكية بات ملفا إعلامياً من الدرجة الأولى ولا يمر يوم دون أخبار عن تطور العلاقات، ولكن من الواضح أن غالب هذه الأخبار مصنوعة ومفبركة، ناشطين سياسيين، يحملون اسم ما يعرف بالكتيبة الإلكترونية، مجموعة تنشط في مواقع التواصل الاجتماعي والأسافير، متهمة بأنها تتبع للحكومة، مسؤولية هذه الفبركة المضللة للرأي العام، وحتى أنها تضلل بعض الصحف، وقبل أيام نشرت صحيفة اليوم التالي خبراً رئيسياً جاء فيه ” أمريكا ترفع اسم السودان عن قائمة الدول الرعاية للإرهاب “الأستاذ فيصل يرى في طريقة إدارة الملف الأخيرة أضراراً كبيرة، محبذا إدارة العلاقة بالشفافية التامة، مستشهداً بالإحباط الذي تسبب فيه بيان السفارة الأمريكية بالخرطوم الذي صدر قبل يومين، ليؤكد أمرين أولهماعدم ترحيب إدارة الرئيس ترامب بحضور البشير القمة، والثاني عدم رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقال فيصل ” من الأفضل قول الحقيقة والتعامل بشفافية مع الملف
إعلان على مستوى عالٍ
لوم وزارة الخارجية، لا ينتهي عند حدود تقصيرها في إدارة ملف الدعوات الخارجية المقدمة للرئيس، كما جرى مؤخراً، ويتعداه إلى سوء التقدير في الإعلان عن مثل هذه الدعوات، في ظروف مشابهة لظروف الرئيس عمر البشير، ويرى عدد من استطلعناهم أن الربكة التي أعلنها اعتذار الرئيس هذه المرة مرده إلى إعلان سفر الرئيس للقمة والمشاركة فيها من وزير الخارجية غندور والرئيس شخصياً، وقال بابكر إبراهيم ” : الرئيس اعتذر من قبل عن سفريات ومشاركات عديدة لكن هذه المرة أكد سفره، وكذلك وزير الخارجية إبراهيم غندور، لذلك حدثت هذه الضجة. فيصل محمد صالح أشار إلى هذه النقطة وقال : “كان من الأفضل إعلان مشاركة الرئيس في القمة من موظف صغير وليس الرئيس شخصيا
البيان ..قبل وبعد
البيان هو بيان السفارة الأمريكية الذي أشرنا إليه آنفاً، صدر في وقت متأخر من مساء الأربعاء، صباح الخميس جلس المحلل السياسي محمد لطيف في برنامج منشيتات سودانية يعلق عليه، لطيف اجتهد في التشكيك في البيان ذاته وكون أنه صادر عن السفارة الأمريكية، وعده كذبة أسفيرية، مستنداً إلى أن لغة البيان عنيفة ومباشرة ولا تشبه اللغة الدبلوماسية، إلا أنه قال ” حال كان هذا البيان صحيحاً، يجب مراجعة مسألة مشاركة الرئيس في القمة” في مساء الخميس راجت أخبار عن اعتذار الرئيس عن المشاركة، بعد سويعات أكدت سونا النباءالخبر وقالت: ” اعتذر الرئيس البشير لمبعوث المملكة العربية الذي سلمه الدعوة للمشاركة لأسباب خاصة” وجاء في الخبر أن الفريق طه سينوب عن الرئيس في القمة. لذا يبقى السؤال الذي يتوخى إجابة، هل كان بيان السفارة الأمريكية الذي أكد عدم رفع اسم السودان عن قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وعدم الترحيب بمشاركة البشير في القمة سبباً في اعتذار الرئيس.
قدر أخف
مراقبون تحدثوا ل(الجريدة) وأجمعوا على أن عدم مشاركة البشير في قمة ترامب، أخف قدرا ًمن مشاركته، وجاء كلامهم مقرونا ًببيان السفارة الأمريكية، مشيرين إلى أن مشاركة البشير ربما دفعت الرئيس الأمريكي لمقاطعتها أو خروج وفده من القاعة، الأمر الذي سيتسبب في إحراج كبير للسودان، فيصل محمد صالح قال: ” أعتقد أن السعودية اعتذرت عن استقبال البشير، ولا يمكن أن تغامر بهذه القمة المهمة لصالح الرئيس البشير”.
الجريدة: شوقي عبد العظيم
صحيفة الجريدة
========================
الاقتصادية :لأول مرة .. واشنطن تخاطب العالم الإسلامي كاتحاد محوره «التحالف»
 الاحد 21 مايو 2017
منذ اللحظات الأولى لظهور الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع في مؤتمر صحافي للإعلان عن إنشاء التحالف الإسلامي منتصف الشهر الأخير من عام 2015 بمشاركة عدد من الدول وبدعوة مفتوحة لمن يرغب. وكل القراءات تشير إلى تحول ملحوظ في مواجهة الإرهاب تعتمد ثلاثي؛ المعلومة والتثقيف والقوة. فضلا عن اعتراف معلن من قبل الدول الإسلامية المشاركة بمسؤوليتها تجاه الإرهاب وقدرتها على مجابهته لانتشال شبابها - أغلى ما تملك - من براثن التطرف دون وصاية أو إملاء من أحد. وأن كل ما تحتاج إليه هذه الدول حلفاء صادقون في معلوماتهم ودعمهم.
أسس جديدة
اليوم والحلف الإسلامي لمحاربة الإرهاب يتسع ليصل عدد دوله 41 اجتهدت الدبلوماسية السعودية بقيادة الأمير محمد بن سلمان في الحشد له، وإقناع الدول الغربية بجدواه. يفاجئ الرئيس الأمريكي ترمب العالم بتبنيه سياسة هذا التحالف مع إيمان عميق بقدرته مع الدول المحبة للسلام على تغيير قواعد اللعبة لمصلحة دحر الإرهاب.
إذ يعلن ترمب صراحة أن "مهمتنا ليست الإملاء على الآخرين كيف يعيشون حياتهم، بل بناء تحالف من الأصدقاء والشركاء الذين يشاركوننا هدف محاربة الإرهاب وتحقيق الأمان والاستقرار في الشرق الأوسط". وهذا التصريح بما يحمله من مضامين انتقاد صريح للسياسة السابقة لسلفه أوباما. الذي كانت سياسته تحمل شعار "التغيير" دون أن تفرق إدارته بين تغيير الخارج والداخل. ما يمكن إملاؤه على الآخرين وما لا يمكن. مع إيمان مطلق بالقدرة على دحر الإرهاب فقط بمجرد تغيير القيادات وإجراء بعض "الإصلاحات السياسية". من وجهة نظر غربية بحتة.
«بكتيريا» الإرهاب
وعلى العكس تماما اختل الأمن في أماكن عدة وعمت الفوضى، وتفشى الإرهاب، وتمدد "داعش"، النسخة المطورة من "القاعدة"، إضافة الى الميليشيات الشيعية برعاية طهران التي رأت إدارة البيت الأبيض معاملتها بسياسة الاحتواء وليس الإملاء.
هذا الازدواج في سياستي الاحتواء والإملاء؛ احتواء الشر والأنظمة التابعة له من جهة، والإملاء والمقايضة مع آخرين ممن يحتاجون إلى مد يد المساعدة. ساعد على تمدد إرهاب الدول فضلا عن جرأة بعض الجماعات تسمية نفسها بالدولة كتنظيم داعش. حيث الفراغات الأمنية أو "الجروح المفتوحة" التي يتسبب فيها النظامان الإيراني والسوري بحسب تعبير الأمير تركي الفيصل أدت بالضرورة إلى تكاثر "البكتيريا" من أمثال "داعش" وغيره من الجماعات الإرهابية، لدرجة تمنى فيها بعض شعوب المنطقة المغلوبة على أمرها العودة إلى الحكم الجائر ولا أن يستمر نزف الدماء.
رؤية مغايرة
وبالعودة إلى التحالف الإسلامي الذي أصبح كيانا قائما بذاته منذ 2015، مقره التنسيقي الرياض فضلا عن المناورات الحاشدة التي أجراها تحت مسمى "درع الشمال" أصبح بالإمكان إقناع الآخرين بمن فيهم الرئيس ترمب بجدوى سياسة هذا التحالف الذي يعتمد على القوة العسكرية والمعلومة الاستخباراتية إضافة الى أذرع التحالف الإعلامية والفكرية المساعدة لاستئصال أورام الإرهاب التي لم يعد يخلو منها بلد.
والقمة الإسلامية الأمريكية ليست إلا تأكيدا على أن هناك رؤية مغايرة لمخاطبة العالم الإسلامي كوحدة واحدة. كان للتحالف الإسلامي بجميع دوله وقياداته يد السبق في وضع هذه الرؤية الجديدة محل عناية واهتمام الدول الأخرى وعلى رأسها أمريكا.
مستقبل التكامل
ليصرح الرئيس ترمب في المؤتمر الصحافي الذي سبق وصوله الرياض قبل أيام بأن "السعودية تحتضن الموقعين الأكثر قدسية في الإسلام، وهناك سنبدأ تأسيس قواعد جديدة للتعاون والدعم مع حلفائنا المسلمين لمواجهة التطرف والإرهاب والعنف، ولتوفير مستقبل أكثر أملا وعدلا للمسلمين الشباب في بلدانهم".
يبقى أن "التحالف" كصيغة سياسية تكاملية يعد تعبيرا عن القوة والتكامل ودليل احترام متبادل بين الدول على اختلاف توجهاتها، بينما الإملاء والمقايضة السياسية باسم الحقوق تارة وباسم القيم الديمقراطية المثلى تارة أخرى تعالٍ غير مقبول ويسهم في الإخلال بالجهود التنسيقية بين الدول، الخطوة الأولى والأهم لدحر الإرهاب. فضلا عن أهمية مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة على أنواعها من داخل بيئاتها في المقام الأول وهو ما يمكن لكل دولة إسلامية أو غير إسلامية بالتنسيق مع التحالف التصدي له بما يخدم السلم العالمي.
========================
عيون الخليج :وزير خارجية واشنطن أكد أهمية توسيع العلاقة وحرص على توجيه رسالته للدول الداعمة للإرهاب
يبدو أن الرسالة التي حرصت الولايات المتحدة الأمريكية على توجيهها للدول الداعمة للإرهاب كانت واضحة للغاية، وتمثلت في تعزيز صداقة السعودية وأمريكا، واعتبار أي تهديد أمني لأحدهما، يعد خطراً مشتركاً يهدد الرياض وواشنطن على حد سواء.
هذه الرسالة ظهرت بشكل جلي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أول أمس وزير الخارجية الأمريكي ركس تيلرسون مع وزير الخارجية ‏السعودي عادل الجبير، كشف من خلاله عن عمق العلاقة بين البلدين، وأن أمن المملكة من أمن واستقرار أمريكا.
الوزير الأمريكي قال بصريح العبارة: إن العلاقة المتينة مع المملكة هي رسالة للعدو المشترك، وجوهر توسيع العلاقة مع المملكة هو لضمان حماية أمريكا، حيث إن أمن أمريكا يكون قوياً عندما يكون أمن المملكة قوياً ومحمياً.
وكان وزير الخارجية عادل الجبير قد قال في المؤتمر الصحفي، إن إيران على رأس الدول الداعمة للإرهاب، وعلى المجتمع الدولي أن يقوم ببعض الأمور تجاه إيران.
في حين أكد وزير الخارجية الأمريكي ركس تيلرسون على عمق العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة، وقال: علاقاتنا راسخة مع المملكة العربية السعودية، ونتعاون معاً لمواجهة الإرهاب.
وأضاف: نأمل من حسن روحاني في ولايته الثانية كرئيس لإيران أن ينهي تجارب الصواريخ الباليستية، وأن يعمل على تفكيك شبكة التنظيمات الإرهابية.
========================
تي ار تي :الرئيس الأمريكي ترامب يقول إن إيران تنشر الدمار والفوضى في الشرق الأوسط
ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران تنشر الدمار و الفوضى في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في خطاب ألقاه الرئيس ترامب أمام زعماء أكثر من 50 دولة عربية و إسلامية في القمة الأمريكية العربية الإسلامية التي أقيمت أمس في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمعارض و المؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.
و تحدث ترامب في خطابه قائلاً " إننا إجتمعنا هنا من أجل ضمان مستقبل أفضل لنا جميعاً و عرض الشراكات متمسكين بالمصالح و القيم المشتركة".
و أوضح الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة الأمريكية تطالب بتحالف شعوب الشرق الأوسط في سبيل القضاء على التطرف و وَعَدَ بتدعيم الصداقات القديمة لبلاده والبحث عن شركاء جدد من أجل إدامة السلام.
و أكد ترامب على أن الكفاح ضد الإرهاب ليس بحرب بين المعتقدات المختلفة بل إنها حرب بين الخير و الشر مشيراً إلى أنه من واجب كل دولة طرد الإرهاب من أراضيها.
و أوضح ترامب أن المسيحيين و المسلمين و اليهود يتعايشون جنباً إلى جنب منذ قرون في الشرق الأوسط مشدداً على ضرورة العمل على إحياء التسامح و الإحترام مجدداً.
و دعا ترامب دول العالم إلى العمل معاً من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا و تأسيس الاستقرار في المنطقة و إجتثاث جذور تنظيم (داعش).
و أكد ترامب على كون الشعب الإيراني ضحية للسياسة العدوانية الإيرانية في المنطقة و قال إن الإيرانيين الذين يتحملون المصاعب يشعرون باليأس بسبب تهور زعمائهم وجريهم وراء الصراع و القتال.
و أفاد الرئيس ترامب أن بشار الأسد و بدعم من إيران يرتكب جرائم رهيبة غير قابلة للوصف في سوريا و قال " إن النظام الإيراني ينهض بدور القدوة للإرهاب العالمي و يعمل على نشر الدمار و الفوضى في المنطقة".
هذا و لم تتأخر إيران في الرد على إتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
فقد عبّر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رد فعله إزاء تصريحات ترامب قائلاً " إن إيران التي أنهت للتو إجراء انتخابات حقيقية أخرى باتت تتعرض لهجوم من قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية مهد الديمقراطية".
========================
اخبار الخليج :الجبير وتيلرسون: معا ضد الإرهاب وتدخلات إيران
الاثنين ٢٢ مايو ٢٠١٧ - 01:58
الرياض - (العربية.نت): قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس الأحد إن الحرب على الإرهاب لا علاقة لها بالأديان أو الطوائف أو الأعراق. وأشار تيلرسون إلى أن إيران تواصل تدخلاتها في اليمن والعراق وسوريا، كما تواصل دعمها لـ«حزب الله»، مضيفًا أن واشنطن ستواصل فرض العقوبات على إيران. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي عادل الجبير، عقب اختتام القمة الإسلامية الأمريكية برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء نحو 55 دولة عربية وإسلامية. وأضاف تيلرسون أن على إيران وقف رواتب المقاتلين في دول المنطقة، إذ إنها تواصل أنشطة الهيمنة في المنطقة، مشددا على أنه على إيران وقف دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول الجوار.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: «إننا نأمل أن يبذل المسلمون جهودا في فهم قلق الشعب الأمريكي».
من جانبه، قال الجبير إن «من يقتل نفسا بريئة من دون حق فهو إرهابي»، مضيفًا: «نثق في وعود الرئيس الأمريكي وندعمه في جهود إحلال السلام». وأكد الجبير أن الرياض تثمن جهود الرئيس ترامب، وتتطلع إلى العمل معه في المجالات كافة، مشيرًا إلى أن ما يواجهه العالم ليس حرب ثقافات، بل هي حرب بين الخير والشر، و«هذا المؤتمر هو خطوة أولى للعمل معًا ضد قوى الشر»، مشددًا على أنه «يجب أن نسحب البساط من تحت أقدام قوى الشر من الإرهابيين».
========================
اخبار الخليج :افتتاح مركز «اعتدال» العالمي لمكافحة التطرف بالرياض
الاثنين ٢٢ مايو ٢٠١٧ - 01:56
افتتح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مركز مكافحة التطرف «اعتدال» في العاصمة الرياض، وذلك في ختام القمة العربية الإسلامية الأمريكية بحضور أكثر من 50 من قادة وممثلي الدول العربية والإسلامية.
ويهدف المركز إلى وقف انتشار الأفكار المتطرفة، حيث يعتمد سياسة تعزيز التسامح ودعم نشر الحوار الإيجابي.
ويعتمد المركز العالمي على نظام حوكمة رفيع المستوى ويعمل فيه خبراء ومختصون في مكافحة التطرف يفك ويرصد مركز مكافحة التطرف اللغات واللهجات الأكثر شيوعا لدى المتطرفين.
وفي وقت سابق اتفق رؤساء الدول والحكومات المشاركون في القمة على أن تكون الرياض مقرا للمركز.
ويأتي افتتاح المركز ضمن مبادرة أطلقتها السعودية لمحاربة الإرهاب، فيما توافد الزعماء المشاركون في القمة الإسلامية الأمريكية إلى مقر المركز لحضور افتتاحه. ويهدف المركز إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة، حيث يعتمد سياسة تعزيز التسامح ودعم نشر الحوار الإيجابي. كما يأتي افتتاح المركز ليجسد جهود السعودية الدولية لمنع انتشار التطرف. فقد أطلقت المملكة مبادرات عدة لمحاربة الإرهاب، كما أنشأت مراكز للقضاء على الفكر المتطرف. واستضافت الرياض في 2005 المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب.
وكانت السعودية أول دولة توقع على معاهدة مكافحة الإرهاب الدولي عام 2000. حيث تبذل المملكة جهودًا كبيرة لدراسة الظواهر الإرهابية. كما بادرت السعودية بإنشاء مركز لإعادة تأهيل ضحايا الفكر المتطرف.
وكانت الدول المشاركة في تأسيس المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، اختارت الرياض مقرًّا له، وذلك بعد افتتاحه من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للسعودية.
وأوضح رئيس رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى أن هذا المركز هدفه السعي إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة، وذلك عبر تعزيز التسامح والتعاطف، ودعم نشر الحوار الإيجابي، وسيقوم المركز بمراقبة أنشطة تنظيم «داعش» الإرهابي وغيره من الجماعات الإرهابية على الإنترنت.
========================
مكة :الجبير: إيران وسوريا لا تحترمان الأنظمة الدولية
عادل الجبير
واس - الرياض
أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن مضامين خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية تضمنت مؤشرات أساسية للسياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، وأفق التعاون بين الولايات المتحدة والعالمين العربي والإسلامي لمواجهة التطرف والإرهاب، وبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة وشعوب العالم الإسلامي.
وقال في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الذي عقد مساء أمس بمركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض إن القمة العربية الإسلامية الأمريكية تعد نقطة محورية في تاريخ العالم، وتفتح صفحة جديدة بين العالمين العربي والإسلامي من جهة والعالم الغربي والولايات المتحدة من جهة أخرى، مما يسهم في خلق شراكة بين العالمين لمواجهة التطرف والإرهاب وحفظ الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة.
ونوه وزير الخارجية بأن ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وكلمات قادة دول العالمين العربي والإسلامي يؤكد رغبة الجميع في محاربة آفة الإرهاب والتطرف، وبناء علاقات مع الولايات المتحدة لضمان مستقبل أفضل لأبناء وبنات المنطقة والعالم أجمع.
وأضاف أن إعلان الرياض يؤكد أهمية مواجهة الإرهاب، وأن تكون هناك شراكة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، كما تؤكد أن هناك تحركا لمواجهة التطرف وتمويل الإرهاب من أجل بناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة والعالم، حيث شهدت القمة إطلاق مركز دولي وعالمي لمواجهة التطرف.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون والولايات المتحدة تطرقت في قمتها لأهمية تكثيف التعاون الخليجي في مختلف المجالات سواء في مواجهة الإرهاب وتمويله أو وقف سياسات الهجمات المعلوماتية العدوانية في مجال حماية المعلومات، وفي مجال الدفاع عن الصواريخ الباليستية، وفي مجال تطوير الثروات الخاصة، وتطوير قدرات مؤسسات مكافحة الإرهاب، وفي مجال تكثيف التمارين العسكرية بين هذه الدول.
وأوضح الجبير أن هناك دولتين فقط في العالم الإسلامي لم تشاركا في القمة وهما إيران وسوريا، مشيرا إلى أن هاتين الدولتين لا تحترمان وجود الأنظمة الدولية وتمارسان العنصرية والطائفية وانتهاك حقوق الإنسان، وهما راعيتان للإرهاب، ولذلك من المستحيل أن يكون لهما دور في مثل هذه القمة، مؤكدا أن هاتين الدولتين إذا رغبتا بأن تكون لهما مشاركة في مثل هذه القمم في المستقبل، فيجب عليهما الكف عن دعم الإرهاب والتدخل في الشأن الدولي في المنطقة.
بدوره جدد وزير الخارجية ريكس تيلرسون الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على استضافته لهذا الحدث المهم، واصفا هذا اليوم بالاستثنائي للجميع وهو يعزز من قدرات البلدان الإسلامية للتعامل مع التحديات القائمة.
وأوضح أن الصراعات الحالية ليست متعلقة بالأديان أو ببلدان بعينها، بل هو صراع بين الخير والشر، مؤكدا أهمية توحيد الجهود والاتحاد كخطوة أولى للقضاء على قوى الشر والإرهاب التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار وقمع الشعب، ولضمان تطبيق حقوق الإنسان في العالم أجمع.
 
وأكد أن إيران ما زالت تستمر بأنشطة معادية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، داعيا إيران إلى احترام حقوق الجوار بوقف نشاطاتها المستمرة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة ودعمها للميليشيات في الدول المجاورة.
وأعرب عن أمله أن تعود القيادة الإيرانية الجديدة لطاولة المفاوضات، مشددا على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي مواقف حازمة وفعالة بعدم قبول سياسات إيران ودعمها للإرهاب وتشديد العقوبات الاقتصادية عليها والتعامل معها في البلدان التي لها حضور عسكري فيها.
وعد الإعلان الخاص بتدشين المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف والإرهاب أحد الأمور المهمة، إلى جانب الأنشطة الاقتصادية التي سيتم دعمها في المنطقة.
ودعا إلى ضرورة السعي لفهم مختلف الثقافات والعمل عليها بالمنظور الإيجابي، مبديا إعجابه والوفد المرافق للرئيس ترمب بتاريخ المنطقة وعاداتها وثقافاتها المتنوعة، وقال: لدينا فهم أفضل الآن للدين الإسلامي الحنيف من خلال وجودنا هنا في بلد الحرمين الشريفين، وأعتقد أن الأمر مهم بالنسبة لنا، ونأمل جميعا أن المسلمين في المجتمعات الإسلامية يعرفون أن الشعب الأمريكي لديه الاهتمامات نفسها.
========================
البلاد :في مؤتمر صحفي مشترك: الجبير : صفحة جديدة بين الدول العالمية العربي والإسلامي والعالم الغربي
الرياض- واس
رَسَّخَ معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير, أن مضامين خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب, أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية, تضمنت مؤشرات أساسية للسياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط, وأفق التعاون بين الولايات المتحدة والعالم العربي والإسلامي لمواجهة التطرف والإرهاب, وبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة وشعوب الدول العالمية الإسلامي . وعَرَّفَ فِي غُضُونٌ قليل معاليه في المؤتمر الصحفي المشترك مع معالي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون, الذي عقد مساء امس بمركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات : أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية, تعد نقطة محورية في تاريخ الدول العالمية, كذلك علي الصورة الأخري أنها تفتح صفحة جديدة بين الدول العالمية العربي والإسلامي من جهة, والعالم الغربي والولايات المتحدة من جهة أخرى, مما سيسهم في خلق شراكة بين العالمين, لمواجهة التطرف والإرهاب, وحفظ الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة .
ونوّه معالي وزير الخارجية, بأن ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وكلمات أصحاب السمو والجلالة والفخامة رُؤَسَاءُ دول الدول العالمية العربي والإسلامي, تؤكد رغبة الجميع في محاربة آفة الإرهاب والتطرف, وبناء علاقات مع الولايات المتحدة لضمان مستقبل أفضل لأبناء وبنات المنطقة والعالم أجمع .
وأضاف معالي الدكتور الجبير : أن إِبْلاغ الرياض, يرَسَّخَ أهمية مواجهة الإرهاب, وأن تكون هناك شراكة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي, كذلك علي الصورة الأخري تؤكد أن هناك تحرك لمواجهة التطرف وتمويل الإرهاب, من أجل بناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة والعالم, حيث شهدت القمة العربية الإسلامية الأمريكية تَحْرِير مركز دولي وعالمي لمواجهة التطرف . وأشار معاليه إلى أن دول مجلس التعاون والولايات المتحدة, تطرقوا في قمتهم إلى أهمية تكثيف التعاون الخليجي في مختلف المجالات سواءً في مواجهة الإرهاب وتمويله أو وقف سياسات الهجمات المعلوماتية العدوانية في مجال حماية المعلومات, وفي مجال الدفاع عن الصواريخ البالستية, وفي مجال تطوير الثروات الخاصة, وتطوير قدرات مؤسسات مُفَاتَلَة الإرهاب, وفي مجال تكثيف التمارين العسكرية بين تِلْكَ الدول . وأوضح الجبير, أن هناك دولتين فقط في الدول العالمية الإسلامي لم تشارك في القمة وهي الحكومة الإيرانية وسوريا, مشيرًا إلى أن هاتين الدولتين لا تحترمان وجود الأنظمة الدولية, وتمارسان العنصرية والطائفية وانتهاك حقوق الإنسان, وهي راعية للإرهاب, ولذلك من المستحيل أن يكون لها دور في مثل تِلْكَ القمة, وفي بناء شراكة من أجل القضاء على الإرهاب, مؤكدًا أن هاتين الدولتين, إذا رغبتا بأن تكون لهما مشاركة في مثل تِلْكَ القمم في المستقبل, فيجب عليهما الكفّ عن إِعَانَة الإرهاب والتدخل في الشأن الدولي في المنطقة . وقدّم معاليه شكره لوزير الخارجية الأمريكي على ما بذله من جهود في إنجاح تِلْكَ القمة التاريخية ولجميع الدول المشاركة في تِلْكَ القمة حضورها ومساهمتها في أعمال القمة . بدوره جدد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على استضافته لهذا الحدث المهم، واصفاً هذا اليوم بالاستثنائي للجميع وهو يعزز من قدرات البلدان الإسلامية للتعامل مع التحديات القائمة.
وأوضح تيلرسون أن الصراعات الحالية ليست متعلقة بالأديان أو ببلدان بعينها، بل هو صراع بين الخير والشر، مؤكداً أهمية توحيد الجهود والاتحاد كخطوة أولى للقضاء على قوى الشر والإرهاب التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار وقمع الشعوب، ولضمان تطبيق حقوق الإنسان في الدول العالمية أجمع .
ورَسَّخَ وزير الخارجية الأمريكي أنه تم أَثْناء القمة تناول الشأن الايراني وغيابه، مشيراً إلى أن الحكومة الإيرانية لا زالت تستمر بأنشطة معادية في صنعاء والعراق وسوريا ولبنان، داعياً الحكومة الإيرانية إلى احترام حقوق الجوار بوقف نشاطاتها المستمرة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة ودعمها للميليشيات في الدول المجاورة.
وأعرب عن أمله أن تعود القيادة الإيرانية الجديدة إلى طاولة المفاوضات، مشدداً على ضرورة اتخاذ جميع دول العالم مواقف حازمة وفعالة بعدم قبول سياسات الحكومة الإيرانية ودعمها للإرهاب وتشديد العقوبات الاقتصادية عليها والتعامل معها في البلدان التي لها حضور عسكري فيها.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم عن رؤية الغرب للعالم الإسلامي أثار قلق الآخرين، وعَرَّفَ فِي غُضُونٌ قليل” اجتمعنا أَثْناء اليومين الماضيين وعملنا مع نظرائنا في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، وحددنا أَغْلِبُ الخطط للعمل سوياً على تحسين أوجه التعاون والتفاهم”.
وأشار إلى أن الإعلان الخاص بتدشين المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف والإرهاب هو أحد الأمور المهمة، إلى جانب الأنشطة الاقتصادية التي سيتم دعمها في المنطقة. ودعا الوزير تيلرسون إلى ضرورة السعي لفهم مختلف الثقافات والعمل عليها بالمنظور الإيجابي، مبدياً اعجابه والوفد المرافق للرئيس ترمب بتاريخ المنطقة وعاداتها وثقافاتها المتنوعة، وعَرَّفَ فِي غُضُونٌ قليل : لدينا فهم أفضل الآن للدين الإسلامي الحنيف من أَثْناء تواجدنا هنا في بلد الحرمين الشريفين، واعتقد أن الأمر مهم بالنسبة لنا، ونأمل بمشاهدة جماعية أن المسلمين في المجتمعات الإسلامية يعرفون أن الشعب الأمريكي لديه نفس الاهتمامات”.
ورَسَّخَ معالي الأستاذ الجبير أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية، أكدت أهمية التعايش والتفاهم ، والتصدي للإرهاب، والانتقال من مفاهيم كَبَحَ الحضارات نحو شراكات لبناء الحضارات.
وعن أسباب التطرف في الدول العالمية الإٍسلامي بين معاليه، أن ذلك ينبع من الجهل وهناك من يستفيد ويستغل ذلك للتجنيد والقيام بأعمال إرهابية، مما يزيد من السلوكيات السلبية للغرب تجاه المسلمين، وبالعكس هناك متطرفين في الغرب يقومون بأعمال مناوئة تستفز الدول العالمية الإسلامي، مشدداً على ضرورة أن يعمل الدول العالمية أجمع جنباً إلى جنب للقضاء على آفة الإرهاب.
ولفت النظر إلى أهمية القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تكمن في مد يد التواصل والرغبة في إِعَانَة أعمال الخير ضد الشر ، مؤكداً ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة لتحقيق السلم, مفيداً بأن المؤتمر خرج بعدة خطوات صلبة أبرزها تَحْرِير مركز مُفَاتَلَة التطرف العالمي، وكذلك الاتفاقيات حول التعامل مع تمويل الإرهاب والتطرف.
 
المصدر : صحيفة البلاد
========================
دوت مصر :الملك عبدالله الثاني: الإرهابيون خوارج وحماية القدس التحدي الأكبر
علي الدين كمال الأحد، 21 مايو 2017 - 21:501345 مشاهدة
شارك العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، في أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي استضافتها المملكة العربية السعودية، بحضور زعماء وقادة دول عربية وإسلامية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال الملك عبدالله الثاني "إن المجموعات الارهابية لا تمثل الإسلام ولا يعيشون على هامشه"، مبيناً أن الإرهابيون "خوارج" خارج الاسلام.
وأضاف: "إن العالم يواجه تحديين وهما تطوير رد فعال على التهديدات التي تواجهه وايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ".
وأكد العاهل الأردني في كلمته أن الإرهاب والتطرف هما التحدي الأكبر الذي يواجه العالم، وأن النهج الشمولي هو الطريق الوحيد لمواجهة الوجوه المتعددة والمعقدة لهذا الخطر، وهذا يتطلب عملاً دولياً منسقاً على مختلف المستويات"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
وتابع: أن "التحدي الرئيسي الثاني البالغ الأهمية يتمثل في الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يستند إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وهذا سيضمن نهاية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وسيحقق السلام للجميع: الإسرائيليون، والعرب، والمسلمون".
وذكر عبدالله الثاني "إنه يتعين أن تكون حماية القدس أولوية "فالمدينة المقدسة ركيزة أساسية في العلاقات بين أتباع الديانات السماوية الثلاث، وإن أي محاولات لفرض واقع تفاوضي جديد على الأرض في القدس ستؤدي إلى عواقب كارثية".
واستطرد: "علينا العمل معاً لتفادي هذه المخاطر، وبالنسبة لي شخصياً ولكل الأردنيين، فإن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية تاريخية راسخة ولا حياد عنها، ونتشرف بحملها نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية".
يذكر أن أعمال القمة الإسلامية العربية الأمريكية، اختتمت اليوم الأحد، والتى عقدت بمركز المؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض، بمشاركة 50 دولة إسلامية وعربية بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
========================
الانفراد :الجمال: قمة الرياض توصل لشراكة استراتيجية عربية وإسلامية مع الولايات المتحدة
2017-05-21 الأحد 09:49 م
قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين بالرياض اليوم، كحدث تاريخى عالمى شديد الأهمية إذ يوصل لشراكة استراتيجية عربية وإسلامية مع الولايات المتحدة، كما يؤكد عزم هذه الدول كافة على محاربة الإرهاب، الآفة الكبرى التى تهدد العالم وإن الإسلام والمسلمين هم فى مقدمة الصفوف فى هذه الحرب ضد من يتمسحون باسم الدين أو يدعون إنتماءهم لدين الإسلام السمح. وأضاف النائب الأول لرئيس ائتلاف دعم مصر، فى بيان له، خادم الحرمين أكد على خطورة الإرهاب ومعاناة المنطقة بأسرها من ويلاته ومن التدخلات المذهبية التى تحاول فرض أجندتها، مشيرًا إلى افتتاح المركز العالمى لمكافحة التطرف ومقره السعودية، الذى سيساعد على مكافحة الإرهاب، كما اكد الرئيس الأمريكى بدوره على عزم أمريكا مواصلة الحرب على الإرهاب ووجه رسالة قوية إلى إيران لوقف محاولات الهيمنة والتمدد وتهديد أمن الخليج وسائر الدول العربية، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الولايات المتحدة والعرب والمسلمين فى مواجهة الإرهاب وشتى المجالات. وتابع الجمال، لقد جاءت كلمة الرئيس السيسى معبرة عن رؤية مصر ورفضها الكامل لمحاولات تفكيك الدول الوطنية ومؤسساتها فى العديد من الدول لأن ذلك يخلق البيئة المواتية للإرهاب، وأن الدول التى تحتضن المذهبية والعرقية وتحاول تهديد أمن جيرانها هى داعمة للإرهاب فى إشارة واضحة للدور الإيرانى سواء فى اليمن وسوريا والعراق أو فى منطقة الخليج . واستطرد البيان، كما أكد الرئيس على دور المؤسسات الدينية فى مصر والعالم الإسلامى والعربى، وفقاً للمبادرة التى أطلقها منذ عامين لتجديد الخطاب الدينى وذلك فى إطار مكافحة شاملة للإرهاب سياسيًا وثقافيًا ودينيًا. كما أشار الجمال، إلى إن حجر الزاوية فى مكافحة الإرهاب، يتمثل فى حل المشكلة الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية وحل الدولتين واستعادة حقوق الشعب الفلسطينى أن مصر لم ولن تألوا جهداً فى حربها ضد الارهاب واستعادت مؤسساتها الوطنية مما جرى وكمحاولة اختطاف الوطن والمؤسسات المصرية. واردف عضو البرلمان العربى، إن هذا المؤتمر الذى جمع ما يقرب من خمسة وخمسون دولة يمثلون شعوبهم يؤكد التضامن الكامل والواضح عربياً واسلامياً وبالشراكة مع الولايات المتحدة وحلفائها سواء فى مكافحة الارهاب أو فى وقت التدخلات الخارجية المشبوهة فى الشئون الداخلية لتلك الدول، وكلنا أمل أن يؤتى هذا المؤتمر التاريخى ثماره عاجلاً حتى يعود للعالم أمنه واستقراره وتنعم الشعوب بالتنمية والازدهار.
========================
الوطن الالكترونية :وزير الخارجية الأمريكي يتهم النظام الإيراني بدعم الإرهاب في المنطقة
تعهد وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، بالسعي الجاد والمستمر لمكافحة المنظمات الإرهابية في المنطقة، مؤكدا- خلال مشاركته في مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي عادل الجبير في أعقاب انتهاء فعاليات أعمال القمة العربية "الإسلامية الأمريكية" في العاصمة السعودية الرياض- أن الحرب على الإرهاب لا علاقة لها بالأديان أو الطوائف أو الأعراق، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
واتهم تيلرسون، النظام الإيراني بـ"دعم الإرهاب في المنطقة"، وقال، إن إيران تواصل تدخلاتها في اليمن، والعراق، وسوريا، إضافًة إلى دعمها لـ"حزب الله" اللبناني، وطالب الوزير الأمريكي طهران بالتوقف عن وقف دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول الجوار، مرجعا عدم مشاركتها في قمة الرياض إلى ممارساتها العدائية في المنطقة.
========================
الاهرام :"المؤتمر": كلمة السيسي أمام قمة الرياض تاريخية ووضعت العالم أمام مسئولياته لمواجهة الإرهاب
وصف حزب المؤتمر في بيان له، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمام قمة الرياض العربية الإسلامية الأمريكية، بالتاريخية.
 وأكد في بيان له، أن الرئيس السيسى، عبر في كلمته عن الشعب المصري بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية.
وطالب حزب المؤتمر جميع دول العالم، وجميع منظماته الإقليمية والدولية، الأخذ بالرؤية الشاملة والواضحة والحاسمة التي طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام هذه القمة لمواجهة ظاهرة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله.
وأكد الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب، علي ضرورة تنفيذ رؤية الرئيس السيسى، فى مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية والتكفيرية، ومواجهة كل من يساند ويدعم ويمول الإرهابيين، خاصة أن ظاهرة الإرهاب الأسود باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأضاف، أن المواجهة مع الإرهاب والإرهابيين، يجب أن تكون شاملة وأن يتوحد العالم كله فى مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
مشيدا، بحرص الرئيس السيسى على وضع العالم كله أمام مسئولياته التاريخية لمواجهة هذه الظاهرة.
========================
السومرية نيوز :الغارديان: ترامب الخبير بالإسلام الذي تحتاجه الرياض
 
السومرية نيوز/ بغداد
نشرت صحيفة الغارديان في عددها الصادر، اليوم الاثنين، مقالاً لديفيد شارتماداري بعنوان "ترامب الخبير في شؤون الإسلام الذي تحتاجه الرياض"، معتبرة أن الرئيس الأمريكي يشغل وظيفة لا تناسبه.
 
وقال كاتب المقال، "إذا كان هناك أي شيء ثابت في البيت الأبيض تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فسيكون تعيين أشخاص في وظائف لا تناسبهم".
 
وأردف "الأكثر من ذلك، فإن أولئك الذين يتقلدون المناصب يكونوا أسوأ أشخاص يمكن أن يشغلوا تلك المناصب"، مبينا أن ذلك "الأمر ينطبق على منصب الرئاسة الأمريكية، الذي يشغله ترامب".
ترامب: من العظيم أن أكون في الرياض وأتطلع لعقد اجتماعات اليوم
مسؤول أميركي يكشف ما سيتجنب ترامب قوله بالسعودية
 
 
وأضاف كاتب المقال أن "ذلك ينطبق على مايكل فلين، المستشار السابق لترامب الذي يواجه مزاعم اتصالات مع الجانب الروسي".
 
وألقى كاتب المقال الضوء على الكلمة التي ألقاها ترامب في الرياض الذي أراد من خلالها إيصال "رسالة صداقة وأمل وحب"، حيث قال ترامب في كلمته تلك إن "الحرب على الإرهاب تعتبر معركة بين مجرمين بربريين"، مشيراُ إلى أن "الناس تريد حماية الحياة والعقيدة".
 
وأشار كاتب المقال إلى أن "السفارة الأمريكية في إسرائيل لن تنتقل إلى القدس كما قال ترامب مسبقاً، كما أن رفضه للسعودية تحول إلى إبرام صفقة للأسلحة وتعاون دبلوماسي".
 
========================
الاهرام :مذكرة تفاهم خليجية ـ أمريكية فى الرياض لمكافحة «تمويل الإرهاب»
الرياض ـــ محمود النوبى ووكالات الأنباء
252طباعة المقال
عقدت فى العاصمة السعودية الرياض أمس القمة الخليجية الأمريكية برئاسة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لمناقشة التهديدات التى تواجه الأمن والاستقرار فى المنطقة، وبناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقبيل انعقاد القمة، وقعت الدول الخليجية والولايات المتحدة مذكرة تفاهم لإنشاء مركز لمكافحة «تمويل الارهاب». وتبادل ولى العهد السعودى الأمير محمد بن نايف ووزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون تسليم المذكرة بحضور قادة الدول الخليجية والرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وأعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ولى العهد السعودى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مثل دول الخليج، بينما مثل الولايات المتحدة وزير خارجيتها ريكس تيلرسون. ولم تقدم توضيحات إضافية حول كيفية عمل المركز او البلد الذى سيستضيفه.
كما عقد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لقاء تشاوريا فى مركز الملك عبد العزيز الدولى للمؤتمرات بالرياض قبيل القمة مع ترامب. وذكرت وكالة الانباء السعودية «واس» أن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ترأس اللقاء. وقبيل اللقاء التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة .
وناقش قادة مجلس التعاون الخليجى مع الرئيس دونالد ترامب التهديدات التى تواجه الأمن و الاستقرار فى المنطقة، وبناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وتعتبر القمة الخليجية الأمريكية فى الرياض هى القمة الثالثة التى يشارك فيها رئيس أمريكي.
وفى لقاء مع ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة فى بداية اليوم الثانى من زيارته أمس، أكد الرئيس الأمريكى أن التوترات التى شابت العلاقات الخليجية الأمريكية فى عهد أوباما لن تتكرر مع إدارته. وقال «كانت هناك بعض التوترات، لكن لن يكون هناك اى توتر مع هذه الإدارة».
ومن جانبها، قالت دينا باول مستشارة البيت الأبيض، إن مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجى تمثل التزاما لأبعد مدى بعدم تمويل المنظمات الإرهابية. وأضافت باول - فى تصريحات للصحفيين أوردتها شبكة (إيه بى سي) نيوز الأمريكية أمس، أن المذكرة تتضمن تعهدا بمحاكمة تمويل الإرهاب بما فى ذلك الأفراد. ولم يصدر البيت الأبيض على الفور نص الاتفاق.
========================
الوطن الالكترونية :رئيس "النواب": قمم الرياض تعزز التعاون بين السعودية والعالم
أكد رئيس مجلس النواب أحمد الملا الدور المحوري الإقليمي والدولي، الذي تتمتع به المملكة العربية السعودية الشقيقة، وهو ما يظهره استضافة العاصمة الرياض لمجموعة القمم الخليجية العربية والإسلامية، منها زيارة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التي بدأت 20 مايو، مشيداً بانعقاد القمة الإسلامية الأمريكية الأحد بالرياض، والقمة الأمريكية الخليجية، ناهيك عن انعقاد القمة التشاورية السابعة عشرة لأصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون، مبيناً ان تلك القمم تساهم في تعزيز أواصر التعاون المشترك بين السعودية ودول العالم العربي والإسلامي.
ونوه إلى أن حضور صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لهذه القمم يؤكد نهج جلالته في ضرورة التواصل مع إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء دول مجلس التعاون الخليجي ودول العالم كافة لمواجهة ما تتعرض له المنطقة من تحديات وما تمر به من ظروف استثنائية خاصة في محاربة الإرهاب والتطرف وعدم الاستقرار التي تعاني منه بعض دول المنطقة.
وأكد الملا، أن مملكة البحرين تبذل جهوداً كبيرة من أجل إحلال الاستقرار والأمن الدوليين، مشيداً بمتانة وبالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات السعودية البحرينية، مشيراً إلى تطلع البلدين الشقيقين إلى تعزيز وتنمية العلاقات بين الجانبين في المجالات كافة .
وأوضح رئيس مجلس النواب أن انعقاد هذه القمم تكتسب أهمية خاصة انطلاقاً من أن هذه اللقاءات المتعددة تساهم في تعزيز أواصر التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية الشقيقة وبين دول العالم العربي والإسلامي، كما ستساهم في بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وتناول الجهود المبذولة لاستقرار وأمن المنطقة الخليجية والعربية والعالم أجمع، إضافة إلى أن القمة الخليجية الأمريكية تعد قمة تاريخية غير مسبوقة كونها الأولى بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يأتي المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه بداية العام 2017.
========================
الجزيرة اونلاين :رئيس وزراء باكستان يصل إلى الرياض للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية
العاصمة - واس
وصل رئيس وزراء جمهورية باكستان محمد نواز شريف، والوفد المرافق له إلى الرياض اليوم الأحد، للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية.
وكان في استقبال دولته في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وأمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان، وقائد قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض اللواء طيار ركن محمد بن علي العواجي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالله بن مرزوق الزهراني، ومندوب عن المراسم الملكية.
========================
اليوم السابع :الفرنسية: ترامب يخوض فى الرياض امتحان إلقاء خطاب حول الإسلام
الأحد، 21 مايو 2017 04:58 ص
فى أول ظهور له على الساحة الدولية يخوض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الأحد فى السعودية، فى اليوم الثانى من زيارته الى المملكة، امتحانا بالغ الخطورة: إلقاء خطاب حول الاسلام.
وإذا كانت هذه المهمة شائكة بالنسبة الى أى رئيس اميركي، فان الخطاب النارى الذى امتاز به قطب العقارات خلال الحملة الانتخابية التى اوصلته الى البيت الابيض والاوامر التنفيذية المثيرة للجدل التى اصدرها بعيد تسلمه مفاتيح المكتب البيضوى لمنع مواطنى دول مسلمة من الدخول الى الولايات المتحدة، والتى جمدها القضاء لاحقا، تجعل مهمة ترامب هذه اكثر صعوبة.
وبعدما تركز اليوم الاول من زيارته الى السعودية السبت على الإعلان عن عقود تسلح ضخمة، عبر ترامب عن سعادته بها بعبارة "وظائف، وظائف، وظائف"، فى محاولة منه لصرف النظر عن متاعبه فى واشنطن، فان اليوم الثانى من هذه الزيارة سيرتدى طابعا مختلفا.
وسيشارك ترامب الاحد فى قمة مع قادة دول الخليج، تليها قمة أخرى دعا اليها العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز زعماء حوالى خمسين دولة عربية وإسلامية وسيلقى خلالها الرئيس الاميركى خطابا يعبر فيه عن "آماله" ب"رؤية مسالمة" للاسلام، ووعد مستشار الرئيس لشؤون الامن القومى الجنرال اتش. ار. ماكماستر بأن خطاب ترامب سيكون "مصدرا للالهام" ولكنه سيكون ايضا "صريحا".
=======================
الخليج :الصحافة الأمريكية: شراكة استراتيجية بين الرياض وواشنطن
أفردت الصحافة الأمريكية مساحات واسعة لتغطية زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للسعودية، التي جاءت مغايرة لما درج عليه رؤساء أمريكا السابقون؛ لكونها الأولى منذ دخوله الأبيض؛ فضلاً عمّا تخلل يومها الأول من ترحيب سعودي كبير، والتوقيع على صفقات كبيرة وصفت بأنها ستخلق شراكة استراتيجية من نوع جديد بين واشنطن والرياض.
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قالت إن الرئيس دونالد ترامب يسعى، خلال زيارته التي بدأت السبت إلى المملكة العربية السعودية، إلى إعادة تنظيم الدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط؛ من خلال تأكيد الدعم الأمريكي القوي للدول الإسلامية السنّية و"إسرائيل" ضد إيران.
أما صحيفة الواشنطن بوست، وتحت عنوان "صفقات هائلة في أول يوم لزيارة ترامب إلى السعودية"، فركّزت على ما جرى في اليوم الأول، وأيضاً على تغريدة ترامب التي قال فيها: "لقد كان يوماً عظيماً. استثمارات هائلة في الولايات المتحدة، وظائف، وظائف، وظائف"، وذلك في إشارة إلى الصفقات الكبيرة التي أبرمتها المملكة مع أمريكا، والتي تجاوزت قيمتها 110 مليارات دولار أمريكي.
وعلى الرغم من أن تفاصيل تلك الصفقات ما زالت غير معلومة بالكامل، فإن المؤكد- كما تقول الصحيفة- أنها ستشتمل على دعم أمريكي للاحتياجات الدفاعية ضد التهديدات الإيرانية، كما ستشمل أيضاً بيع سفن ودبابات وآليات أخرى، بعضها كان معطلاً من الإدارات السابقة، بالإضافة إلى بيع أنظمة صاروخية حديثة مثل نظام ثاد الصاروخي.
نيويورك تايمز من جهتها قالت: زيارة ترامب إلى السعودية تمثل أيضاً رفضاً صريحاً لسياسات سلفه باراك أوباما، الذي سعى إلى مصالحة مع إيران، وتفاوض معها على صفقة النووي؛ بهدف منعها من تطوير أسلحة نووية.
وتحدثت الصحيفة الأمريكية عن المعاملة الاستثنائية التي حظي بها الرئيس الأمريكي خلال زيارته التي وصفت في الرياض بأنها زيارة تاريخية، مشيرة إلى أن ضيف السعودية تم إسكانه في جناح متعدد الطوابق في فندق الريتز كارلتون، قبل أن يذهب مساءً إلى المشاركة في أداء رقصة العرضة السعودية مع فريق إدارته.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الرئيس الأمريكي في اليوم الأول لزيارته إلى السعودية بدا أكثر اتزاناً، وحافظ على توازنه، ولم يكتب الكثير على تويتر، كما أنه تجنب طريقته في المصافحة التي كثيراً ما أثارت ردود فعل متباينة لدى زوّار البيت الأبيض.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب، الأحد، قادة الدول الإسلامية، حيث سيلقي خطاباً يدعو فيه إلى الوحدة من أجل مكافحة التطرف.
حلفاء أمريكا من العرب يريدون مقابل دعمهم لواشنطن، موقفاً أمريكياً واضحاً حيال إيران وتدخلاتها في المنطقة العربية، غير أن إميل حكيم، زميل المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قال إن هناك الكثير من المبالغات والتوقعات فيما يجب أن تفعله أمريكا بخصوص إيران.
وفي الوقت الذي سيخاطب ترامب قادة الدول الإسلامية في قمة الرياض، فإن إيفانكا ترامب ستنضم إلى مائدة مستديرة حول "التمكين الاقتصادي للمرأة"، ستعقد في الرياض، في حين ستنغشل ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس، بزيارة إلى بعض المرافق الثقافية بالمملكة.
========================
هاف بوست عربي  :ترامب من الرياض: لا توتُّر مع الخليج في عهدي.. وما حدث في زمن أوباما لن يتكرَّر
هاف بوست عربي  |  أ ف ب
تم النشر: 11:50 21/05/2017 AST تم التحديث: 11:51 21/05/2017 AST
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الأحد 21 مايو/أيار2017 في اليوم الثاني لزيارته إلى الرياض، أن التوترات التي شابت العلاقات الخليجية الأميركية في عهد باراك أوباما لن تتكرر مع إدارته.
وقال ترامب في بداية اللقاء مع الملك البحريني "شرف عظيم أن ألتقي بكم"، مضيفاً "كانت هناك بعض التوترات، لكن لن يكون هناك أي توتر مع هذه الإدارة"، بحسب ما نقل مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
ورد الملك حمد بالقول أن البحرين والولايات المتحدة يتشاركان منذ 120 سنة "علاقات بنيت على أسس جيدة، من التفاهم المتبادل إلى الاستراتيجية التي عملنا في ظلها وقادت إلى استقرار كبير في المنطقة".
وبعد سنوات من الفتور في ظل إدارة باراك أوباما على خلفية الاتفاق النووي مع طهران، وجدت دول الخليج في ترامب حليفاً تعيد معه بناء العلاقة التاريخية مع واشنطن.
وتتهم دول الخليج إيران بالتدخل في شؤون دول المنطقة، وبينها البحرين التي تسكنها غالبية من الشيعة وتشهد اضطرابات داخلية منذ 2011.
وتجد هذه الدول في إدارة ترامب آذاناً صاغية تتفاعل مع قلقها من "التدخلات الإيرانية"، خصوصاً مع تكثيف مسؤولي هذه الإدارة اتهاماتهم لطهران بزعزعة استقرار المنطقة وتلويحهم باتخاذ إجراءات بحق الجمهورية الإسلامية.
وفي اليوم الأول من زيارته إلى السعودية السبت، استقبل ترامب بحفاوة في الرياض، ووقع مع الملك سلمان بن عبد العزيز عقوداً بلغت قيمتها أكثر من 380 مليار دولار، بينها 110 مليارات لعقود تسلح تهدف إلى مواجهة "التهديدات الإيرانية".
وسيشارك ترامب اليوم الأحد في قمة مع قادة دول الخليج، تليها قمة أخرى دعا إليها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز زعماء حوالي خمسين دولة عربية وإسلامية، وسيلقي خلالها الرئيس الأميركي خطاباً يعبر فيه عن "آماله" بـ"رؤية مسالمة" للإسلام.
ووصل إلى الرياض 35 رئيساً وزعيماً عربياً ومسلماً على الأقل للمشاركة في القمة، بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس العراقي فؤاد معصوم، إضافة إلى مسؤولين آخرين، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وزيارة ترامب إلى السعودية هي أول زيارة رسمية خارجية له منذ تسلمه منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي.
========================