الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر الرياض (2) هل ينجح في توحيد وتوسيع وفد المعارضة المفاوض؟

مؤتمر الرياض (2) هل ينجح في توحيد وتوسيع وفد المعارضة المفاوض؟

08.08.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/8/2017
عناوين الملف
  1. هدهد :تنازلات للوفد المفاوض ومنصات موسكو والقاهرة رفضها حجاب
  2. الوسط :خروقات لهدنة جنوب دمشق.. والمعارضة تحضر لمؤتمر ثان بالرياض
  3. لوما نيوز :منصتا القاهرة وموسكو ترفضان الاجتماع في الرياض
  4. اليوم :تيار الجربا لـ صحيفة اليوم : السعودية لاعب رئيسي في أي تسوية
  5. اورينت :ما الأسباب التي دفعت الهيئة العليا لطلب عقد مؤتمر ثانٍ في الرياض؟
  6. صوت العراق :اتصالات دولية ـ إقليمية لدعم مؤتمر موسع للمعارضة السورية
  7. الوطن السورية :منصتا القاهرة وموسكو دعيتا لاجتماع «العليا للمفاوضات» في الرياض .. خميس من طهران: الحل رهن بإنهاء الإرهاب وتجفيف تمويله
  8. العرب :مؤتمر 'الرياض 2' خطوة في إطار مسار متكامل لحل الأزمة السورية
  9. المدن :الرياض تعيد هيكلة "الهيئة العليا"..والجربا قد يخلف حجاب
  10. اليوم :"منصة موسكو" للمعارضة السورية تصدر بيانا
  11. الجزيرة :هيئة المفاوضات السورية تحضر لاجتماع موسع بالرياض
  12. الحدث نيوز :#منصة_موسكو للمعارضة السورية تُصدر بياناً بخصوص لقاءات جنيف وأستانا
  13. أباره برس  :"منصة موسكو": تصريحات عديدة بشأن مبادرات لهيكلة جديدة للمعارضة السورية
  14. البوابة :المعارضة السورية: خروج الأسد من السلطة مطلب أساسي للشعب
  15. روسيا اليوم :’منصة موسكو’’ للمعارضة السورية: لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 الذي يمثل خارطة طريق للبدء بعملية الحل والانتقال السياسي
  16. أكس بير 24 :معارضة رياض وموسكو ترفضان الاجتماع في رياض بهدف تشكيل وفد موحد للمعارضة
 
هدهد :تنازلات للوفد المفاوض ومنصات موسكو والقاهرة رفضها حجاب
حصلت شبكة (جيرون) الإعلامية على مجموعة من الوثائق المتعلقة باجتماعات الوفد التقني التابع للهيئة العليا للمفاوضات مع منصات موسكو والقاهرة، في لوزان بسويسرا في السادس والسابع من تموز/ يوليو الماضي، قبيل الجولة السابعة من مؤتمر جنيف التي عُقدت بعد هذه الاجتماعات بأيام قليلة، وتثير هذه الوثائق الكثير من اللغط والشكوك حول ما يقوم به الوفد التقني التابع للهيئة العليا، والذي بدأ يتمرد على
  الهيئة العليا، إذ تتضمن الوثائق المزيد من التنازلات عن تلك البنود التي أعلنها دي ميستورا عن توافق وفد المعارضة عليها مع وفد النظام، في نيسان/ أبريل 2016، وتُمهّد هذه الوثائق للمزيد من الإرباكات والغموض بخصوص أهداف الثورة السورية.
وعلمت (جيرون) أن الهيئة العليا للمفاوضات لم توافق على الوثائق، ووجهت تنبيهات شديدة اللهجة لنصر الحريري رئيس الوفد المفاوض، وللوفد الفني، ورفض رياض حجاب هذه الوثائق وأكّد على أنها فاشلة، ولا يمكن اعتمادها كمرجعية لبداية المفاوضات مع النظام.
تتضمن الوثيقة الأولى الرد المشترك للوفد التقني التابع للهيئة العليا للمفاوضات مع كل من منصة موسكو ومنصة القاهرة، على ورقة المبادئ الخاصة بالمبعوث الأممي، وهي تتضمن توافق هذه الأطراف الثلاثة على رؤيتهم لورقة دي ميستورا التي تشكل رؤية للشكل النهائي للدولة السورية. فيما تتضمن الوثيقة الثانية النقاط المشتركة بين هذه الأطراف حول السلة الثانية، أي عملية صياغة واعتماد دستور جديد لسورية. أما الوثيقة الثالثة الأكثر إثارة للجدل فهي وثيقة الرأي المشترك حول خلاصات الوسيط الدولي.
تتضمن هذه الوثيقة خمسة عشرة بندًا تتعلق بالانتقال السياسي توافق عليها الأطراف الثلاثة، قالوا إنها تصلح كأساس للبناء عليه بين الطرفين للانتقال السياسي، وتؤكد على حتمية وجود عملية انتقال سياسي، يقودها ويديرها السوريون أنفسهم كحل للنزاع في سورية، وأن أي عملية انتقال سياسي ستتم تحت إشراف حكم انتقالي جديد وجامع وذي صدقية يحل محل ترتيبات الحكم الحالية، وأن الحكم الجديد سيتولى حماية استقلال سورية، ويكفل مناخ الاستقرار، واستمرار عمل مؤسسات الدولة والوزارات، على أن يضم أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومستقلين، وجهات أخرى! وأن تتمتع المرأة بالمساواة في الحقوق والتمثيل في جميع المؤسسات وهياكل صنع القرار، وتعمل على دستور خلال المرحلة الانتقالية، يُقرّ باستفتاء شعبي، ثم انتخابات حرة، وتضمن الحريات الأساسية وحقوق الإنسان خلال المرحلة الانتقالية، وتجبر الخسارة، على أن يتم التوافق على أساس مبدأ التوافق بتيسير من الأمم المتحدة.
لكن هذه الوثيقة التي اتفقت عليها الهيئة العليا للمفاوضات تتنازل عن شرط الحد الذي وضعه بيان جنيف 1، حول هيئة حكم، فقد تجاهل أنه يجب أن يكون لها “صلاحيات تنفيذية كاملة”، ووضع عبارة غامضة كان دي ميستورا قد وضعها مخالفًا القرارات الدولية، وهي عبارة (حكم انتقالي يحل محل ترتيبات الحكم الحالي).
كذلك تخلى الفرقاء عن أي شرط لأعضاء الحكم الانتقالي، ولم يشترطوا ألا تكون أيديهم غير ملوثة بالدماء وأنهم لم يرتكبوا جرائم حرب، وهو الشرط الدائم الذي كانت تتمسك به المعارضة السورية التي ترتكب رموز النظام بارتكاب مثل هذه الجرائم بكثرة. وقد وافقوا على الغموض في الوثيقة التي تشير إلى أن الحكم الانتقالي يمكن أن يضم “جهات أخرى” غير النظام والمعارضة والمستقلين، وهي عبارة ملغومة وضعها دي ميستورا وتبنّتها المعارضة السورية (الهيئة العليا ومنصتا موسكو والقاهرة)، في وثائقها واتفاقاتها هذه.
كما يبدو من الوثائق الثلاثة أن المعارضة السورية تخلت عن فكرة الإعلان الدستوري، ووافقت على الاستمرار بالعمل وفق الدستور الحالي خلال المرحلة الانتقالية، وهو الدستور الذي يمنح الرئيس السوري صلاحيات مطلقة، تشريعية وتنفيذية وقضائية. كذلك أغفلت المعارضة السورية موضوعَ العدالة الانتقالية، بل تبرّعت أيضًا لـ “الحماية الكاملة” للجميع خلال المرحلة الانتقالية؛ ما يُفهم أن لا محاسبات أو محاكمات عن فترة الحرب ستحصل في المرحلة الانتقالية، وكذلك وافقوا على أن يتم مناقشة وضع الجيش والأجهزة الأمنية بعد المرحلة الانتقالية التي قد تمتد إلى سنوات.
إلى ذلك، وضع الفرقاء بند “توفير التعويض والجبر والرعاية لمن تكبد خسارة”، وهو ما يُفسّره البعض بأنه سيفتح الباب أمام فساد لا ينتهي، ولم تُشر هذه الأطراف من المعارضة إلى الميليشيات الأجنبية التي تُقاتل في سورية إلى جانب النظام، على الرغم من أن خروجها من أهم الأولويات للسلام.
والأهم، من كل ما ورد، أن هذه الوثائق تقفز فوق أهم المشكلات وأعقدها وأصعبها، وهي قضية تشكيل هيئة حكم انتقالي، فلم تحدد آليات ولا شروطًا ولا محظورات أو حدودًا، وافترضت أن هذه الخطوة مُنجزة، وقفزت إلى الخطوات التالية، مع أن حلّ هذه النقطة وحسمها، سيُسهّل كل شيء لاحقًا على السوريين.
ووفق المصادر الخاصة، فإن رياض حجاب، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، أصيب بخيبة أمل ثانية، بعد لقاء وفد الهيئة العليا للمفاوضات بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي أكّد أن موسكو باتت صاحبة القرار في سورية، وأن الدول العربية الداعمة للمعارضة السورية مضطرّة للتجاوب مع الإصرار الروسي على بقاء الأسد خلال المرحلة الانتقالية، وأقصى ما يمكن أن تقوم به هو محاولة إقناع الولايات المتحدة بألّا تقبل بترشّحه في الانتخابات المقبلة، وقد لوّح بإمكانية تقديم استقالته إن استمرت ممارسات بعض أطراف المعارضة السورية من تنازل إلى آخر، ومن استسلام لآخر، وإن استمرت روسيا على إصرارها على بقاء الأسد خلال المرحلة الانتقالية.
ووفق المصادر أيضًا فإن الجبير أعلم الهيئة العليا للمفاوضات بأن السعودية تساند دعوة منصتي موسكو والقاهرة إلى الرياض، ربما في الشهر العاشر، للتباحث حول إمكانية تشكيل وفد مشترك جديد موسع للهيئة العليا للمفاوضات.
ومن الواضح أن ما يخطّه دي ميستورا، بكل إشكالاته وإرباكاته، يتم تمريره على المعارضة السورية، التي كانت تتمسك ببيان جنيف 1 كحد أدنى، وترفض أن يكون الأسد جزءًا من المرحلة الانتقالية، باعتباره المسؤول عن مقتل ما يُعتقد أنه وصل لمليون سوريّ من الطرفين؛ وهو ما يصب في مصلحة النظام السوري الذي يُخشى ألا يجد قريبًا من يُعارضه.
========================
الوسط :خروقات لهدنة جنوب دمشق.. والمعارضة تحضر لمؤتمر ثان بالرياض
منذ 44 دقيقة
محمد طارق
صحيفة الوسط - شهد الجنوب السوري خروقات جديدة، يومي الأحد والاثنين، رغم المصالحة المعلنة بين النظام وفصائل المعارضة، إذ استهدفت القوات النظامية بشكل مكثف ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية.
جاء ذلك وفق ما ذكره المرصد السوري، الاثنين، الذي أثبت أن هذه الخروقات هي الأولى منذ بدء تطبيقها بتوافق مصري- روسي، في الثالث من الشهر الحالي.
من جهتها، استهدفت فصائل المعارضة مناطق سيطرة قوات النظام في قرية تسنين، فيما شهد ليل الخميس السابق خروقات تمثلت باستهداف قوات النظام برشاشاتها الثقيلة، أماكن في منطقة الطيبة الواقعة في الريف الشمالي لحمص، بالتزامن مع قصفها مناطق في قرية غرناطة في الريف ذاته.
ويأتي ذلك وسط مخاوف من أن يكون الاتفاق في الريف الشمالي لحمص، شبيها باتفاق الغوطة الشرقية، الذي أنطلق في الـ 22 من تموز/ يوليو السابق، ولم يصمد في وجه الخروقات التي بدأتها قوات النظام وتستمر بشكل يومي، واستهدفت المدنيين.
قوات النظام تقصف جبال اللاذقية وبادية ريف دمشق
وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، تعرضت مناطق في جبل التركمان لقصف من قوات النظام، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وقصفت طائرات النظام أيضا، مناطق في ريف دمشق الجنوبي الشرقي على الحدود الإدارية مع ريف السويداء الشمالي الشرقي.
وشهدت بادية ريف دمشق منذ الأحد اشتباكات شرسة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وبين فصائل معارضة من مقاتلي جيش أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو من جهة أخرى، تمكنت خلالها قوات النظام من تحقيق تقدم في مواقع كانت الفصائل تهيمن عليها.
اشتباكات في ريف حماة الشرقي
في الوقت ذاته، دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وبين تنظيم الدولة من جهة أخرى، في مركز قرية مارينا جنوب شرق منطقة أثريا في ريف حماة الشرقي.
وبحسب المرصد السوري، فقد ترافقت الاشتباكات التي بدأتها قوات النظام مع قصف مكثف من الأخير على محاور القتال، وسط تقدم لقوات النظام وسيطرتها على المنطقة، ومعلومات عن مـصرع وجرح عناصر من الطرفين.
مؤتمر ثان للمعارضة في الرياض
سياسيا، أعلنت مواقع تابعة للمعارضة السورية، إجراء "الهيئة العليا للمفاوضات" تحضيرات لعقد مؤتمر ثان لها في الرياض.
وأعلنت الهيئة في بيان اطلعت عليه "صحيفة الوسط"، أنها شكلت لجنة خاصة للتحضير لهذا اللقاء.
وذكرت إن هدفها من المؤتمر يأتي من "أجل توسيع قاعدة التمثيل والقرار على قاعدة بيان الرياض مرجعية أساسية للهيئة في المفاوضات من أجل عملية الانتقال السياسي".
وبحسب ما تناولته مواقع معارضة، الاثنين، فإن الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في القضية السورية تهدف إلى توحيد "وفد المعارضة"، بحيث لا يقتصر على "الهيئة العليا" فقط، وإنما يُضم إليه معارضون من منصتي مصر وموسكو، رغم أنهما تضمان شخصيات قريبة من روسيا ونظام الأسد، وذلك للوصول إلى وفد يسهم في المفاوضات حول العملية الانتقالية لسوريا.
ولم تحدد الهيئة عن وقتا معينا لبدء المؤتمر الجديد في الرياض.
حجاب: إسقاط نظام الأسد ضرورة لا خيار
وفي سياق متصل، علّق المنسق العام للهيئة رياض حجاب، حول الحديث عن مستقبل الأسد، لا سيما بعد تصريحات نسبت إلى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أفادت بموقف غير مسبوق للسعودية، يفيد بأن "الأسد باق".
وذكر حجاب عبر حسابه في "facebook"، إن "إسقاط نظام بشار الأسد "ضرورة لا خيار"، وإن الهيئة العليا "ليست مخولة بالتنازل عن مطالب الشعب".
وأضاف أن "على العالم أن يدرك أنّ ما يجري في سوريا ليس صراعا على سلطة، بل ثورة شعب بوجه الاستبداد".
========================
لوما نيوز :منصتا القاهرة وموسكو ترفضان الاجتماع في الرياض
رفضت منصتا موسكو والقاهرة للمعارضة السورية دعوة وجهتها الهيئة العليا للمفاوضات لحضور اجتماع 15 أغسطس/آب الحالي في الرياض، بهدف تشكيل وفد موحد للمعارضة.
وأوضح رئيس منصة القاهرة، فراس الخالدي، في تصريح لوكالة "سمارت"، أمس الأحد، أن الدعوات التي وجهت إليهم وإلى منصة موسكو، هي لعقد لقاءات تشاورية خارج نطاق الأمم المتحدة.
وأضاف الخالدي، أنه "يجب التمييز بين مؤتمر الرياض ولقاء المنصات في جنيف" المقرر انعقاده يوم 15 الشهر الجاري".
وتابع: "رفض حضور الرياض 2 ليس له علاقة بالمواقف السياسية"، معبرا عن رغبة المنصة في الاستمرار في مؤتمرات جنيف برعاية الأمم المتحدة.
 من جانبه اعتبر قدري جميل رئيس منصة موسكو، سعي الهيئة لهذا اللقاء "أمرا إيجابيا"، لكنه رفض اللقاء في الرياض، لأنها مقر "الهيئة"، وأشار إلى أن عقده في جنيف "أنسب سياسيا".
واعتبر جميل أن العائق أمام تشكيل وفد موحد هو عدم التوافق على "سلة الحكم الانتقالي"، والتي يجب أن تكون حسب رأيه دون أي شروط مسبقة حول رحيل رئيس النظام أو بقائه، وإنما يحدد ذلك بعد بدء جولة المفاوضات المباشرة مع الحكومة.
وقال إن وجود "قرار دولي بوقف الحرب في سوريا وبدء عملية التغيير الجدي.. يتطلب بدء مفاوضات مباشرة، بوفد واحد، بعد الاتفاق على السلال الأربع، حيث تم التوافق على سلة "الدستور" ومن الممكن التوافق بسهولة على سلتي "الانتخابات" و"الإرهاب".
وكانت مصادر في المعارضة السورية أفادت في تسريبات بأن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير طلب من الهيئة العليا توسيع المشاركة من خلال عقد مؤتمر موسع في وقت قريب، كما طالب بتغيير بيان الرياض الأول ووضع رؤية جديدة بما يتماشى مع قبول بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.
ونفت "الهيئة العليا للمفاوضات"، الأحد، الأخبار المتداولة حول طلب الجبير منها القبول ببقاء الأسد في السلطة.
من جهتها أكدت مصادر في الخارجية السعودية أمس الأحد، أن المملكة لم تغير موقفها من الأزمة السورية، مشيرة إلى "عدم دقة ما نسبته بعض وسائل الإعلام لوزير الخارجية السعودي".
مع ذلك، شدد المصدر على "دعم المملكة للهيئة التنسيقية العليا للمفاوضات، والإجراءات التي تنظر فيها لتوسيع مشاركة أعضائها، وتوحيد صف المعارضة".
المصدر: وكالات
========================
اليوم :تيار الجربا لـ صحيفة اليوم : السعودية لاعب رئيسي في أي تسوية
صحيفة اليوم أكد المتحدث باسم «تيار الغد السوري»، منذر أقبيق في تصريح إلى «صحيفة اليوم» أهمية دور السعودية في أي تسوية سياسية في سورية، مشيرا إلى أن السعودية من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب تطلعات الشعب السوري ووقفت إلى جانب المعارضة السورية.
وقال أقبيق: «نعول على الدور السعودي في وقف الغزو الإيراني للمنطقة وسورية، ومن التيارات المتطرفة التي تحاول زعزعة الاستقرار في المنطقة»، لافتا إلى توافق مواقف المعارضة مع السعودية بشأن تحقيق هذه الأهداف، ما يجعل السعودية لاعبا لا يمكن الاستغناء عنه في إطار تحقيق التسوية السياسية.
ولفت إلى أن الدور المصري يُضاف إلى الدور السعودي في رعاية اتفاقات وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي، مؤكدا أن اجتماع القطبين العربيين السعودي والمصري الرئيسيين في المنطقة يشكل قوة دفع هائلة تعيد الملف السوري إلى الحضن العربي الذي يريد الخير للسوريين.
وحول مؤتمر المعارضة السورية المزمع عقده في الرياض أكتوبر القادم، أوضح أقبيق أن تيار الغد سيناقش المشاركة وسيتخذ القرار المناسب.
وأشار إلى أن الدور الروسي بات في الآونة الأخيرة الأكثر حضورا على الساحة السورية وأصبح اللاعب الرئيسي الذي يمكن أن يكون لديه الإمكانية لإحداث اختراقات في الحل السياسي من أجل مصلحة الشعب السوري، وبالتالي لا بد من العمل مع الروس لتحقيق الانتقال السياسي نحو الديموقراطية.
من جهة ثانية، بدأت الهيئة العليا للمفاوضات في تشكيل لجان مختصة تحضيرا لمؤتمر «الرياض2» المزمع عقده في أكتوبر القادم.
وقالت الهيئة في بيان حصلت «صحيفة اليوم» على نسخة منه: إن الهدف من عقد مؤتمر الرياض، توسيع قاعدة المشاركة الوطنية للقوى الوطنية السورية وتمثيل كافة التيارات المدنية الوطنية السياسية والعسكرية.
========================
اورينت :ما الأسباب التي دفعت الهيئة العليا لطلب عقد مؤتمر ثانٍ في الرياض؟
أورينت نت - خاص تاريخ النشر: 2017-08-07 10:58
الهيئة العليا التفاوضية تجددت الأنباء عن قرب عقد اجتماع عام للمعارضة السورية في الرياض، واستبعاد أو إبعاد عدة شخصيات من الهيئة العليا للمفاوضات، المكون الرئيسي للمعارضة السورية، الأمر الذي جدد الجدل حول تشكيل المعارضة السورية، والضغوطات التي تمارس عليها.
الهيئة التي تجاوز عمرها السنتين، شهدت خروج أو إخراج خالد المحاميد من الوفد المفاوض باسم الهيئة العليا، سبقه خروج معاذ الخطيب، ومساعده حسام الحافظ، وقبلها خروج أحمد الجربا، وقبلها خروج أو إخراج لؤي حسين ومساعدته منى غانم.
ويرى متابعون عن قرب للعملية التفاوضية في جنيف والتي لم تحقق أي تقدم منذ انطلاقها قبل أربع سنوات، أن عمليات الفرز داخل الهيئة العليا للمفاوضات والوفد الممثل لها في جنيف، ما هي إلا نتيجة للضغوطات الهائلة التي تتعرض لها من قبل روسيا والمبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، والتي أثمرت عن اعتراف بمنصتي موسكو والقاهرة كمنافستين للهيئة العليا على تمثيل المعارضة السورية.
ويبدو خروج الشخصيات القريبة من النظام وروسيا من صفوف الهيئة أمراً منطقيا نتيجة لتلك الضغوط. فإذا كان لجماعتي موسكو والقاهرة مقاعد خاصة بهم في جنيف بجانب وفد المعارضة، فلماذا يكونون داخل الوفد أيضاً.
بالمقابل يرى مراقبون أن ما يجري هو استبعاد لشخصيات هزيلة قفزت على سطح الثورة الثورية بفعل فاعل هدفه تسخيف القضية السورية، وخدمة الدعاية الرئيسية للنظام، والتي تقول أنه لا يوجد بديل جدي له، ويقدم هؤلاء مثالاً على ذلك خالد المحاميد آخر الخارجين أو المطرودين من الهيئة العليا، فهو داعم لمجموعة مسلحة في سورية، وهو عضو في مؤتمرات ومنصة موسكو القريبة من روسيا، وهو عضو في الهيئة العامة للهيئة العليا للمفاوضات التي يحلو للبعض تسميتها منصة الرياض، وهو عضو في منصة القاهرة القريبة من الحكومة المصرية، وعضو في مجموعة هيثم المناع  الليبرالية المتطرفة، وهو عضو في مجلس رجال الأعمال المرضي عنه من قبل النظام السوري، وأيضاً عضو في مجلس رجال الأعمال الأحرار المعارض.
مع كل هذه الانتماءات يقول خالد المحاميد إنه مستقل، وموجود في المفاوضات ممثلاً للمستقلين السوريين. الأمر الذي لن يكون بإمكان المحاميد قوله بعد الآن، إذا صحت الأنباء عن تعيينه رئيساً لمنصة القاهرة.
القاهرة، ساعة واحدة بعد إنهاء عضويته كمستقل في وفد منصة الرياض، فهل يشهد اجتماع الرياض المقبل وضح حد لظهور الشخصيات الهزلية الزئبقية، وضم شخصيات معارضة جدية وذات وزن؟.
========================
صوت العراق :اتصالات دولية ـ إقليمية لدعم مؤتمر موسع للمعارضة السورية
لندن: إبراهيم حميدي
انطلقت عجلة اتصالات دولية وإقليمية لدعم جهود «الهيئة التفاوضية العليا» السورية المعارضة لعقد مؤتمر موسع للمعارضة بما في ذلك منصتا موسكو والقاهرة وممثلي فصائل مسلحة ومجالس محلية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، للوصول إلى «وفد موحد» للدخول في مفاوضات جدية مع وفد الحكومة لتنفيذ القرار الدولي 2254.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .في المدى المنظور، هناك مساران سوريان: الأول، عسكري ضمن عملية آستانة، لبحث تنفيذ اتفاق «خفض التصعيد» وتجميد القتال بين القوات الحكومية والمعارضة وعزل التنظيمات الإرهابية، ويتضمن عقد اجتماع فني روسي – تركي – إيراني في طهران في الثامن من الشهر الحالي ثم اجتماع رفيع في آستانة قبل نهاية الشهر. الثاني، سياسي ضمن مفاوضات جنيف، عبر دعوة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا وفدي الحكومة و«الهيئة» ومنصتي القاهرة وموسكو إلى جولة جديدة من المفاوضات في بداية الشهر المقبل.
رهان فريق دي ميستورا أن تؤدي الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف إلى اتفاق «الهيئة» ومنصتي القاهرة وموسكو على مباركة سياسية لثلاث أوراق: وثيقة المبادئ الأساسية للحل السياسي ذات الـ12 بنداً، وثيقة مبادئ العملية الانتقالية، وثيقة البرنامج الزمني لإعداد الدستور السوري. أي يبدي وفد «الهيئة» مرونة إزاء ربط الموافقة على إقرار المنصتين «الانتقال السياسي»، بحيث تكون هذه الوثائق مرجعية المعارضة للتفاوض مع وفد الحكومة على تنفيذ القرار 2254. أي إزالة ذريعة دمشق وموسكو بعدم التفاوض الجدي بسبب عدم وجود وفد موحد للمعارضة.
وأطلق اجتماع «الهيئة التفاوضية» الأخير في الرياض واتصالات دولية وإقليمية دينامية جديدة، طالما سعى إليها معارضون وفريق المبعوث الدولي عبر عقد مؤتمر موسع للمعارضة السورية يبني على مؤتمر الرياض الذي عقد في نهاية 2015. وبدأت اتصالات رفيعة المستوى بين دول إقليمية فاعلة كان دي ميستورا حاضراً في بعضها للتحضير للمؤتمر بموجب تفويض القرار 2254.
الهدف الأولي لهذا المؤتمر، وصول المعارضة السورية إلى «رؤية واستراتيجية وهيكلية جديدة»، وتوحيد أطرافها التي تشمل منصتي موسكو والقاهرة و«تيار الغد» برئاسة أحمد الجربا، وربما شخصيات وقوى كردية، إضافة إلى ممثلي فصائل مسلحة ومجالس محلية تبلورت بعد اتفاقات «خفض التصعيد»، مع تشجيع المشاركين على التعاطي مع الأمر الواقع الذي ظهرت تجلياته في الفترة الأخيرة، وتشمل اتفاقات «خفض التصعيد» في جنوب غربي سوريا برعاية أميركية – روسية – أردنية، وفي غوطة دمشق وريف حمص بـ«ضمانة» روسية و«رعاية» مصرية.
الرهان أنه في حال حصل مؤتمر المعارضة على دعم أميركي – روسي باعتبار أن سوريا هي ساحة التعاون الوحيدة بين البلدين، وتذخير من الاقتراح الفرنسي بتشكيل «مجموعة اتصال» دولية – إقليمية، أن يضع دمشق أمام خيار واحد: التفاوض مع «وفد واحد» من المعارضة لتنفيذ القرار 2254 للوصول إلى «انتقال سياسي سلس ومضبوط».
لا يزال البحث، بحسب مصادر، يتناول المبادئ المتعلقة بالمؤتمر، إضافة إلى الموقف الذي سيتخذه المشاركون من الرئيس بشار الأسد. بالنسبة إلى «الهيئة» فهي متمسكة بوثائقها القائمة على رفض أي دور للأسد في المرحلة الانتقالية وتتمسك بمحاكمته. بالنسبة إلى موسكو، تريد أن يبقى خلال المرحلة الانتقالية ويشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة ضمن برنامج القرار 2254 مع قولها إن «ذهابه يعني انهيار النظام». في حين تقول واشنطن إنه «لا مستقبل للأسد وعائلته في مستقبل سوريا»، وباتت تفصل بين «النظام – الدولة – الجيش» و«السلطة – العائلة – الأسد»، بحسب مسؤول غربي. وأحد الاحتمالات الوسط التي اقترحها مسؤولون على صلة بالملف السوري، أن يركز مؤتمر المعارضة المنشود على «الدولة السورية المنشودة والانتقال السلمي السلس المنظم بإشراف دولي» وربما من مجلس الأمن.
«الهيئة التفاوضية»، التي فوجئ بعض أطرافها بالدفع لعقد مؤتمر موسع للمعارضة، بدأت اتصالات تمهيدية مع منصتي موسكو والقاهرة ودعتهما إلى اجتماع في منتصف الشهر الحالي. رد مسؤولي المنصتين كان منقسماً بين قبول الدعوة والاختلاف على مكان اللقاء من جهة و«اشتراط تغيير ذهنية الهيئة» من جهة ثانية. وأبلغت «الهيئة» المنصتين خطياً «أهمية الحوار حول إمكانية تشكيل وفد موحد بعد الاتفاق على أسس الانتقال السياسي»، مع تمييز ضمني بين قبول موقف منصة القاهرة الراضية بـ«الانتقال» والتشكيك بموقف منصة موسكو بسبب موقفها من «الانتقال السياسي»، بحسب مسؤول في «الهيئة».
ودخلت أنقرة على الخط، حيث وجهت دعوة لـ«الائتلاف الوطني السوري» المعارض، أحد مكونات «الهيئة» لعقد اجتماع في تركيا في 18 الشهر الحالي لبحث المستجدات، في وقت شكلت فيه «الهيئة» وفداً موسعاً للذهاب إلى بروكسل في 28 من الشهر لعقد لقاءات مع مسؤولين أوروبيين وتدريب الفريق المفاوض على كيفية بحث «السلال الأربع» في مفاوضات جنيف، وتشمل الحكم وصوغ الدستور والانتخابات ومحاربة الإرهاب.
في موازاة ذلك، أطلقت «الهيئة» جهداً لـ«إنقاذ إدلب من مصير أسود بعد تهديدات أميركية برفع الغطاء عنها والتعامل معها عسكرياً باعتبارها أكبر معقل لتنظيم القاعدة في العالم». وأقرت «الهيئة» تشكيل «لجنة للتواصل مع القيادات العسكرية والفعاليات السياسية والوطنية والدينية في إدلب للوقوف على أوضاعها وكيفية تجنب وقوع كارثة فيها بسبب وجود هيئة تحرير الشام» التي تضم «جبهة النصرة» وكانت طردت «أحرار الشام» من مناطق عديدة وهيمنت على معظم إدلب، بما في ذلك حدود تركيا
========================
الوطن السورية :منصتا القاهرة وموسكو دعيتا لاجتماع «العليا للمفاوضات» في الرياض .. خميس من طهران: الحل رهن بإنهاء الإرهاب وتجفيف تمويله
الإثنين, 07-08-2017
| وكالات
أكد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أن التوصل إلى حل دائم وتحقيق الأمن والاستقرار في سورية رهن بالقضاء على الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وتسليحه وتغيير نهج الدول الداعمة للإرهاب والتصدي الحقيقي والحازم وغير الدعائي لتنظيمي داعش وجبهة النصرة وباقي التنظيمات الإرهابية.
وجاء تأكيد خميس خلال لقائه أمس في طهران أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني الذي شدد على أهمية متابعة الحوار السوري السوري لإيجاد حل للأزمة، حسبما أوردت وكالة «سانا» للأنباء.
كما التقى خميس كلاً من رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني والنائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري، حيث أعرب الأول عن أمله في أن تسفر محادثات أستانا المقبلة «الجولة السادسة» عن نتائج مناسبة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار على وجه السرعة في سورية والمنطقة، على حين أكد الثاني أهمية تعميق التعاون بين البلدين خلال مرحلة إعادة الإعمار في سورية.
ونقل خميس للمسؤولين الثلاثة تحيات وتهاني الرئيس بشار الأسد إلى القيادة والشعب الإيراني بمناسبة تولي الرئيس حسن روحاني ولاية دستورية ثانية.
ومن العاصمة الفيليبينية مانيلا بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيريه الأميركي ريكس تيلرسون والتركي مولود جاويش أوغلو الأزمة في سورية بما في ذلك «تطوير مذكرة إقامة مناطق تخفيف التصعيد»، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، قبل أن يكشف لافروف في مؤتمر صحفي على هامش مشاركته في قمة منظمة «دول جنوب شرق آسيا- آسيان» أن الأطراف المعنية تبحث في الوقت الراهن سبل إعلان منطقة لوقف التصعيد تشمل إدلب بما يشوب ذلك من تعقيدات، من دون أن يحدد هوية هذه الأطراف، معتبراً أن «الاتفاق على معايير منطقة وقف التصعيد في إدلب لن يكون سهلاً».
وأضاف: «إذا ما سخرنا نحن جميعاً، أي روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة، الجهود اللازمة للتأثير في الأطراف المتناحرة على الأرض، سنتوصل حينها إلى المقترحات التي ترضي الجميع».
في الأثناء أكد رئيس منصة موسكو قدري جميل، تلقيهم و«منصة القاهرة» دعوة رسمية من «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة لحضور اجتماع 15 آب الجاري في الرياض، بهدف تشكيل وفد موحد للمعارضة، معتبراً بحسب مواقع معارضة، أن العائق لتشكيل وفد موحد هو عدم التوافق على «سلة الحكم الانتقالي» التي يجب أن تكون حسب رأيه «من دون أي شروط مسبقة حول رحيل رئيس النظام أو بقائه»، ورأى أن عقد الاجتماع في جنيف «أنسب سياسياً»، على حين كانت وكالة الأنباء السعودية تنقل عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية محاولته نفي التسريبات التي ذكرت أن وزير خارجيته عادل الجبير، أبلغ «العليا للمفاوضات» أن الرئيس بشار الأسد «باق».
========================
العرب :مؤتمر 'الرياض 2' خطوة في إطار مسار متكامل لحل الأزمة السورية
العرب  [نُشر في 2017/08/07، العدد: 10715، ص(2)]
لقاء مصيري
دمشق – بات لزاما على المعارضة السورية أن تعيد النظر في مواقفها التي لا تتواءم والتطورات السياسية والميدانية المتسارعة في سوريا، ومن هنا يتأتى تحضيرها لمؤتمر ثان في الرياض يكون مرجعا للمرحلة المقبلة التي يتوقع أن تكون حاسمة.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات السورية التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرا لها، قد أعلنت أنها بصدد تنظيم مؤتمر جديد في أكتوبر، يهدف إلى لم شتات المعارضة وبلورة رؤية موحدة للتسوية في سوريا.
ولطالما كان التشرذم وغياب رؤية موحدة أحد الاسباب الرئيسية في ضعف المعارضة، وقد أحسن النظام على مدار السنوات الماضية استثمار تلك الورقة جيدا للتهرب من التزامات التسوية.
وسبق الإعلان عن المؤتمر لقاء بين قيادة الهيئة ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أكد خلاله الأخير دعم بلاده لهاته الخطوة، وسط تسريبات غير مؤكدة تشير إلى أنه أعلم المجتمعين به بضرورة عدم طرح رحيل الرئيس بشار الأسد في بداية المرحلة الانتقالية.
ومعلوم أن مصير الأسد شكل على مدار السنوات الماضية من عمر الصراع مسألة خلافية كبيرة، أثرت على جهود دفع عملية السلام في سوريا.
وهناك اليوم انقسام في صفوف المعارضة بين متبن للطرح القائل ببقائه في المرحلة الانتقالية وآخرين يرون بضرورة إزاحته منذ البداية، وهذا أمر صعب في ظل الوضع الميداني والسياسي الذي يصب في صالحه. ويرجح أن تطرح بقوة هذه المسألة في المؤتمر، مع وضع خطوط عريضة للحل التسووي سواء في علاقة بشكل الحكم أو الدستور والانتخابات.
ويتوقع أن تشارك منصتا القاهرة وموسكو وبعض الشخصيات الوطنية، فضلا عن فصائل عسكرية ولجان محلية شكلت في إطار مناطق خفض التصعيد في هذا المؤتمر الذي يأتي بدعم إقليمي ودولي.
وتقول قيادات في المعارضة إن الهدف الأساس من المؤتمر هو توحيد صف المعارضة وخلق كتلة تفاوضية واحدة، لسحب ذريعة تشتت قواها من النظام وإجباره على خوض مفاوضات جدية لإنهاء النزاع الذي بلغ عمره السبع سنوات.
مؤتمر الرياض يصب في إطار حراك دولي وإقليمي عام يهيئ لحل الأزمة بدأت ملامحه تنضج باتفاق الجنوب
ويتساءل البعض هل يعني هذا المؤتمر خطوة متقدمة لإنهاء النزاع في سوريا، خاصة وأنه كان للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا تصريح مثير في هذا الشأن في ختام الجولة الماضية من جنيف، حين قال إن تجميع قوى المعارضة ليس بالأمر الصعب ويمكن إنجاح ذلك بعد أن تتبلور عناصر النجاح للتسوية في سوريا بين الأطراف المؤثرة.
وتوقع متابعون أن تسبق هذا المؤتمر لقاءات واتصالات مكثفة لضمان نجاحه، خاصة مع وجود غطاء دولي له.
ويعتقد أن هذا المؤتمر يصب في إطار حراك دولي وإقليمي عام يهيئ لحل الأزمة بدأت ملامحه تنضج باتفاق كل من الولايات المتحدة وروسيا على منطقة خفض تصعيد في المحافظات الجنوبية، أعقبه اتفاق مماثل في كل من الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.
وسجل في اتفاق الغوطة وريف حمص تدخل الجانب المصري على الخط، والذي ما كان ليصبح فاعلا لولا تمتعه بدعم عربي وسعودي على وجه الخصوص.
والأحد أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن هناك مفاوضات جارية لإقامة مناطق خفض تصعيد جديدة في أكثر من ست مناطق من بينها إدلب.
وكان لافروف قد أجرى على هامش قمة آسيان في مانيلا لقاءين منفصلين مع كل من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى صعوبة الوضع في محافظة إدلب، التي باتت جبهة فتح الشام تسيطر على معظمها.
وقال لافروف “العمل مستمر الآن حول إعلان مناطق لوقف التصعيد تشمل إدلب، بما يشوب ذلك من تعقيدات”. وأضاف “الاتفاق على معايير منطقة وقف التصعيد لن يكون سهلا”، مشيرا إلى أن النجاح رهن تسخير جميع اللاعبين الخارجيين نفوذهم للتأثير في المعارضة. ومعلوم أن تركيا الطرف الأكثر تأثيرا في محافظة إدلب، حيث تربطها علاقات بجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها التنظيمي بالقاعدة) الطرف المهيمن وأيضا بفصائل إسلامية أخرى قوية هناك.
ويرى متابعون أن لافروف يغمز في تصريحه حول ضرورة تسخير الجميع لجهودهم للتوصل إلى منطقة لخفض التصعيد في محافظة إدلب إلى تركيا التي تبدي حردا في التعاطي مع المشهد السوري الحالي، في ظل شعورها المتزايد بوجود تمش روسي أميركي لتهميشها كما الأمر بالنسبة إلى إيران. ولا يستبعد مراقبون أن تقدم أنقرة على لعب ورقة إدلب وأيضا التأثير على مجريات مؤتمر الرياض الثاني حيث هناك شق من المعارضة السياسية يدين لها بالولاء لإعادة خلط الأوراق.
ويرى العديد أن ذلك لن يكون بالأمر السهل وقد تجد تركيا نفسها خارج مدار اللعبة تماما، في حال صعدت الموقف، وتحدت القوتين الروسية والأميركية.
وأكد الوزير سيرجي لافروف على أهمية استمرار التنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية في الأزمة السورية، وسط ترجيحات بأن يمارس الطرفان ضغوطا على قوى المعارضة السورية للتوصل إلى أرضية مشتركة، ووفد موحد يجعل من التوصل إلى تسوية سياسية قابلا للحياة قبل موفى العام.
========================
المدن :الرياض تعيد هيكلة "الهيئة العليا"..والجربا قد يخلف حجاب
المدن - عرب وعالم | الأحد 06/08/2017 شارك المقال : 6025Google +10
طلب وزير الخارجية السعودية عادل الجبير، من الهيئة العليا للمفاوضات الاستعداد لعقد مؤتمر ثان للهيئة في الرياض، في حين أكدت الهيئة في بيان أصدرته أن المؤتمر سينعقد بعد طلبها من الرياض استضافته.
وبحسب مصادر معارضة، فإن المؤتمر سيعقد قبل انطلاق الجولة الثامنة من محادثات جنيف بشأن سوريا، وسيتضمّن إجراء تعديلات واسعة على هيكلية الهيئة العليا للمفاوضات، وضم شخصيات واطراف معارضة جديدة إلى صفوفها.
مصادر "المدن" أكدت أن التغييرات ستشمل منصب المنسق العام للهيئة، الذي يشغله حالياً رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب، ويطرح بقوة اسم رئيس "تيار الغد السوري" رئيس الائتلاف الأسبق أحمد الجربا لتسلم هذا المنصب، كما ان اسم رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات إلى جنيف نصر الحريري مطروح لتولي هذه المهمة، لكنه لا يحظى بدعم الاطراف الدولية المؤثرة داخل الهيئة لفرض اسمه.
وقالت الهيئة في بيانها، إنها طلبت "من المملكة العربية السعودية استضافة اجتماع موسع للهيئة العليا مع نخبة مختارة من القامات الوطنية السورية ونشطاء الثورة، من أجل توسيع قاعدة التمثيل والقرار على قاعدة بيان الرياض كمرجعية أساسية للهيئة في المفاوضات من أجل عملية الانتقال السياسي".
وأضاف البيان "أبدت المملكة على لسان معالي وزير الخارجية ترحيبها بذلك، كما أثنى السيد الوزير على عمل الهيئة والوفد المفاوض، وأكد دعم المملكة المستمر للهيئة، وبذل كافة الجهود لتحقيق تطلعات الشعب السوري والوقوف إلى جانبه . جاء ذلك اثناء زيارة قام بها معالي وزير الخارجية السعودي الى مقر الهيئة في الرياض واجتماعه بالمنسق العام الدكتور رياض حجاب واعضاء الهيئة العليا للمفاوضات".
وأوضحت الهيئة أنها شكلت لجنة خاصة للتحضير لعقد المؤتمر، وأكدت أنها "تسعى من خلال عقد هذا الاجتماع إلى خدمة الثورة وأهدافها بمشاركة أوسع طيف من الشخصيات الوطنية السياسية والعسكرية والثورية ومن ممثلي المجتمع المدني، وتشمل كافة أطياف الشعب السوري".
========================
اليوم :"منصة موسكو" للمعارضة السورية تصدر بيانا
منذ 16 ساعة
صحيفة اليوم أصدرت منصة موسكو للمعارضة السورية الأحد 6 أغسطس/آب، بيانا حول آخر المستجدات بخصوص لقاءات جنيف وأستانا.
وجاء في البيان حسبما نقلت مراسلتنا في جنيف دينا أبي صعب: " كثرت التصريحات والاجتهادات حول مبادرات وأدوار أطراف دولية وعربية حول هيكلة جديدة للمعارضة، وبرنامج جديد نتيجة ظروف وتفسيرات مختلفة، ويرافق هذا خلافات في بعض صفوف المعارضة، وهجوم يهدف إلى تشويه دور بعض الشخصيات الوطنية وتاريخها". وأضاف البيان: "منصة موسكو تعتبر أن كل هذه المحاولات تهدف إلى عرقلة مسار جنيف وأستانا، وخاصة أنه ظهرت بوادر إيجابية في الجولة الأخيرة للتوصل إلى تشكيل وفد واحد للمعارضة".
وأكدت المنصة "تمسكها بكل ما تم التوصل إليه، من اتفاق بين المنصات الثلاث، وترى أنه لا داعي إلى برامج جديدة ومؤتمرات جديدة، بل يجب التمسك ببرنامج مشترك لجميع أطياف الشعب السوري معارضة ونظاماً وهو تنفيذ قرار مجلس الأمن2254 والذي يمثل خارطة طريق للبدء بعملية الحل والانتقال السياسي وبمساعدة فريق الأمم المتحدة والدول الضامنة، وأن أية اجتهادات أخرى تؤخر إنهاء معاناة شعبنا".
وفي سياق متصل أكدت الرياض بدورها في وقت سابق من هذا اليوم "دعم الهيئة العليا للمفاوضات السورية لتوسيع مشاركة أعضائها، وتوحيد صف المعارضة بما يتوافق ومبادئ إعلان ( جنيف 1 ) وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا، والتحضير للانتخابات لوضع مستقبل جديد لسوريا لا مكان فيه لبشار الأسد"
========================
الجزيرة :هيئة المفاوضات السورية تحضر لاجتماع موسع بالرياض
قبل 4 ساعات  استمع  حجم الخط  طباعة   
أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية بدء التحضيرات لعقد اجتماع موسّع للهيئة في العاصمة السعودية الرياض.
وقالت الهيئة في بيان لها أمس إن الغرض من الاجتماع هو "توسيع قاعدة التمثيل والقرار، على قاعدة بيان الرياض كمرجعية أساسية في عملية الانتقال الديمقراطي" مضيفة أنها طلبت من المملكة استضافة الاجتماع وإنها أبدت موافقتها ودعمها.
وكان مصدرٌ بالهيئة قد نقل عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قوله "إن الرياض تريد خروج بشار الأسد من السلطة من اليوم، ولكن الوقائع تؤكد أنه لم يعد ممكنا خروجه في بداية المرحلة الانتقالية".
لكن وكالة الأنباء السعودية نقلت عن مصدر مسؤول بالخارجية تأكيده "عدم دقة ما نسبته بعض وسائل الإعلام للوزير عادل الجبير".
========================
الحدث نيوز :#منصة_موسكو للمعارضة السورية تُصدر بياناً بخصوص لقاءات جنيف وأستانا
أصدرت "منصة موسكو" للمعارضة السورية أمس الاحد، بياناً حول آخر المستجدات بخصوص لقاءات جنيف وأستانا.
وجاء في البيان حسبما نقلت مراسلة روسيا اليوم: "كثرت التصريحات والاجتهادات حول مبادرات وأدوار أطراف دولية وعربية حول هيكلة جديدة للمعارضة، وبرنامج جديد نتيجة ظروف وتفسيرات مختلفة، ويرافق هذا خلافات في بعض صفوف المعارضة، وهجوم يهدف إلى تشويه دور بعض الشخصيات الوطنية وتاريخها".
وأضاف البيان: "منصة موسكو تعتبر أن كل هذه المحاولات تهدف إلى عرقلة مسار جنيف وأستانا، وخاصة أنه ظهرت بوادر إيجابية في الجولة الأخيرة للتوصل إلى تشكيل وفد واحد للمعارضة".
وأكدت المنصة "تمسكها بكل ما تم التوصل إليه، من اتفاق بين المنصات الثلاث، وترى أنه لا داعي إلى برامج جديدة ومؤتمرات جديدة، بل يجب التمسك ببرنامج مشترك لجميع أطياف الشعب السوري وهو تنفيذ قرار مجلس الأمن2254 والذي يمثل خارطة طريق للبدء بعملية الحل والانتقال السياسي وبمساعدة فريق الأمم المتحدة والدول الضامنة، وأن أية اجتهادات أخرى تؤخر إنهاء معاناة شعبنا".
========================
أباره برس  :"منصة موسكو": تصريحات عديدة بشأن مبادرات لهيكلة جديدة للمعارضة السورية
أباره برس 2  أغسطس 7, 2017 1:04 ص  الأخبار العربية والدولية
في "منصة موسكو": تصريحات عديدة بشأن مبادرات لهيكلة جديدة للمعارضة السورية، تناقل يومنا هذا خبر "منصة موسكو": تصريحات عديدة بشأن مبادرات لهيكلة جديدة للمعارضة السورية.
نقدم لزوارنا الكرام نبأ عاجلة وهامة لهذا يومنا هذا "منصة موسكو": تصريحات عديدة بشأن مبادرات لهيكلة جديدة للمعارضة السورية، حيث نشر الخبر وتناوله على موقع الوطن.
وتناول موضوع "منصة موسكو": تصريحات عديدة بشأن مبادرات لهيكلة جديدة للمعارضة السورية، ومواضيع أخرى نقدمها لمتابعينا الكرام أولاً بأول.
أصدرت “منصة موسكو” للمعارضة السورية، يومنا هذا، بيانا حول آخر المستجدات بخصوص لقاءات جنيف وأستانا،وتحدثت: “كثرت التصريحات والاجتهادات حول مبادرات وأدوار أطراف دولية وعربية حول هيكلة جديدة للمعارضة، وبرنامج حديث نتيجة ظروف وتفسيرات مختلفة، ويرافق هذا خلافات في بعض صفوف المعارضة، وهجوم يهدف إلى تشويه دور بعض الشخصيات الوطنية وتاريخها”،  وفقا لما ذكرته قناة “روسيا يومنا هذا” الإخبارية الروسية.
وأضافت”منصة موسكو”، أنها تعتبر أن كل هذه المحاولات تهدف إلى عرقلة مسار جنيف وأستانا، وخاصة أنه ظهرت بوادر إيجابية في الجولة الأخيرة للتوصل إلى تشكيل وفد واحد للمعارضة، مؤكدة تمسكها بكل ما تم التوصل إليه، من اتفاق بين المنصات الـ3، وترى أنه لا داعي إلى برامج جديدة ومؤتمرات جديدة، بل يجب التمسك ببرنامج مشترك لجميع أطياف الشعب السوري معارضة ونظاماً وهو تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 والذي يمثل خارطة طريق للبدء بعملية الحل والانتقال السياسي وبمساعدة فريق الأمم المتحدة والدول الضامنة، وأن أية اجتهادات أخرى تؤخر إنهاء معاناة شعبنا”.
وفي سياق متصل أكدت “الرياض”، في وقت سابق يومنا هذا، دعم الهيئة العليا للمفاوضات السورية لتوسيع مشاركة أعضائها، وتوحيد صف المعارضة بما يتوافق ومبادئ إعلان “جنيف 1” وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور حديث لسوريا، والتحضير للانتخابات لوضع مستقبل حديث لسوريا لا مكان فيه لبشار الأسد.
========================
البوابة :المعارضة السورية: خروج الأسد من السلطة مطلب أساسي للشعب
 الأحد 06/أغسطس/2017 - 09:26 م رياض حجاب رياض حجاب  وكالات
أكد المنسق العام للهيئة العليا للمعارضة السورية للمفاوضات رياض حجاب، أن إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد "ضرورة لا خيار"، مضيفا أن المعاارضة السورية "ليست مخولة بالتنازل" عن مطالب الشعب.
وجاءت هذه التصريحات عقب نقل مواقع إخبارية لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال فيها إنه على "هيئة المعارضة الخروج برؤية جديدة وإلا ستبحث الدول عن حل لسوريا من غير المعارضة، وأن الوقائع تؤكد أنه لم يعد ممكنا خروج الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، ويجب بحث مدة بقائه في المرحلة الانتقالية وصلاحياته في تلك المرحلة".
الأمر الذي أكدت وزارة الخارجية السعودية نفيه، مشددة على ثبات موقفها من الأزمة السورية وطريقة حلها بموجب إعلان "جنيف 1" وقرارات مجلس الأمن الدولي، حيث لا مكان للأسد في مستقبل سوريا.
وقال حجاب، عبر موقعه الإلكتروني إنه "على العالم إدراك أن ما يجري في سوريا ليس صراعًا على سلطة بل ثورة شعب بوجه الاستبداد". وأضاف: "ما حدث في سوريا هو نتاج الفشل السياسي للنظام الحالي في إدارة البلاد". وتابع بالقول: "لو كنا نمثل معارضة لربما تنازلنا عن أشياء وأشياء مقابل حصولنا على مصالح بذاتها"، موضحا: "نمثّل مطالب شعب ولسنا مخولين بالتنازل عنها، لأنّ شرعية وجودنا ترتبط بمدى أدائنا للأمانة".
========================
روسيا اليوم :’منصة موسكو’’ للمعارضة السورية: لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 الذي يمثل خارطة طريق للبدء بعملية الحل والانتقال السياسي
أصدرت منصة موسكو للمعارضة السورية اليوم الأحد بيانًا:" كثرت التصريحات والاجتهادات حول مبادرات وأدوار أطراف دولية وعربية حول هيكلة جديدة للمعارضة، وبرنامج جديد نتيجة ظروف وتفسيرات مختلفة، ويرافق هذا خلافات في بعض صفوف المعارضة، وهجوم يهدف إلى تشويه دور بعض الشخصيات الوطنية وتاريخها".
وأكدت المنصة "تمسكها بكل ما تم التوصل إليه، من اتفاق بين المنصات الثلاث، وترى أنه لا داعي إلى برامج جديدة ومؤتمرات جديدة، بل يجب التمسك ببرنامج مشترك لجميع أطياف الشعب السوري معارضة ونظاماً وهو تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 والذي يمثل خارطة طريق للبدء بعملية الحل والانتقال السياسي وبمساعدة فريق الأمم المتحدة والدول الضامنة، وأن أية اجتهادات أخرى تؤخر إنهاء معاناة شعبنا".
وفي سياق متصل أكدت الرياض بدورها في وقت سابق من هذا اليوم "دعم الهيئة العليا للمفاوضات السورية لتوسيع مشاركة أعضائها، وتوحيد صف المعارضة بما يتوافق ومبادئ إعلان ( جنيف 1 ) وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا، والتحضير للانتخابات لوضع مستقبل جديد لسوريا لا مكان فيه لبشار الأسد".
========================
أكس بير 24 :معارضة رياض وموسكو ترفضان الاجتماع في رياض بهدف تشكيل وفد موحد للمعارضة
موقع : Xeber24.net
تقرير : نسرين محمد
نتيجة تشتت “المعارضة السورية ” وتوسيع النظام السوري من مناطق سيطرته وتقليص مناطق تواجد المجاميع المتطرفة التابعة للمعارضة السياسية على الأرض , تسعى السعودية إلى تشكيل “معارضة ” موحدة وتوحيد صفوفوها وعقد اجتماع لها في رياض العاصمة السعودية لكن معارضة موسكو والقاهرة رفضتا دعوة وجهتها الهيئة العليا للمفاوضات لحضور اجتماع 15 أغسطس/آب الحالي في الرياض، بهدف تشكيل وفد موحد للمعارضة.
وأوضح رئيس منصة القاهرة، فراس الخالدي، في تصريح لوكالة “سمارت”، أمس الأحد، أن الدعوات التي وجهت إليهم وإلى منصة موسكو، هي لعقد لقاءات تشاورية خارج نطاق الأمم المتحدة.
وأضاف الخالدي، أنه “يجب التمييز بين مؤتمر الرياض ولقاء المنصات في جنيف” المقرر انعقاده يوم 15 الشهر الجاري”.
وتابع: “رفض حضور الرياض 2 ليس له علاقة بالمواقف السياسية”، معبرا عن رغبة المنصة في الاستمرار في مؤتمرات جنيف برعاية الأمم المتحدة.
من جانبه اعتبر قدري جميل رئيس منصة موسكو، سعي الهيئة لهذا اللقاء “أمرا إيجابيا”، لكنه رفض اللقاء في الرياض، لأنها مقر “الهيئة”، وأشار إلى أن عقده في جنيف “أنسب سياسيا”.
واعتبر جميل أن العائق أمام تشكيل وفد موحد هو عدم التوافق على “سلة الحكم الانتقالي”، والتي يجب أن تكون حسب رأيه دون أي شروط مسبقة حول رحيل رئيس النظام أو بقائه، وإنما يحدد ذلك بعد بدء جولة المفاوضات المباشرة مع الحكومة.
وقال إن وجود “قرار دولي بوقف الحرب في سوريا وبدء عملية التغيير الجدي.. يتطلب بدء مفاوضات مباشرة، بوفد واحد، بعد الاتفاق على السلال الأربع، حيث تم التوافق على سلة “الدستور” ومن الممكن التوافق بسهولة على سلتي “الانتخابات” و”الإرهاب”.
وكانت مصادر في المعارضة السورية أفادت في تسريبات بأن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير طلب من الهيئة العليا توسيع المشاركة من خلال عقد مؤتمر موسع في وقت قريب، كما طالب بتغيير بيان الرياض الأول ووضع رؤية جديدة بما يتماشى مع قبول بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية, بحسب روسيا اليوم.
ونفت “الهيئة العليا للمفاوضات”، الأحد، الأخبار المتداولة حول طلب الجبير منها القبول ببقاء الأسد في السلطة.
من جهتها أكدت مصادر في الخارجية السعودية أمس الأحد، أن المملكة لم تغير موقفها من الأزمة السورية، مشيرة إلى “عدم دقة ما نسبته بعض وسائل الإعلام لوزير الخارجية السعودي”.
مع ذلك، شدد المصدر على “دعم المملكة للهيئة التنسيقية العليا للمفاوضات، والإجراءات التي تنظر فيها لتوسيع مشاركة أعضائها، وتوحيد صف المعارضة”.
========================