الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر استانة مدعووه ومصيره

مؤتمر استانة مدعووه ومصيره

15.01.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
14/1/2017
عناوين الملف
  1. الشرق الاوسط :الفصائل تقايض تثبيت الهدنة في سوريا بالتنازل عن وفد سياسي إلى آستانة...تداول وثيقة عن ثلاثة مسارات بينها وقف اجتياح النظام لأي منطقة
  2. الشرق الاوسط :الخارجيتان الروسية والكازاخية: موعد آستانة ليس نهائيًا...بوتين يواصل جهوده المكثفة لعقد المفاوضات
  3. القلم الحر :حصرياً دي ميستورا: الأمم المتحدة مستعدة من أجل تدعيم مفاوضات أستانة
  4. الحدث :سوريا: هولاند يدعو لضم كل أطراف المنطقة في مفاوضات أستانة
  5. النشرة :رقام مخيفة ومرعبة ترخي بظلالها على مؤتمر آستانة...
  6. اللواء : شروط المعارضة السورية للمشاركة بمحادثات استانة
  7. اخبار ليبيا :معارض سوري: موعد اجتماع أستانة يتوقف على مدى الالتزام بالهدنة
  8. شجون عربية :لماذا “تتحفظ” إيران على عملية آستانة؟
  9. مصروي :معهد كازاخستان للدراسات: "محادثات أستانة" ربما تعيد رسم حدود سوريا
  10. صوت العراق :الجيش السوري الحر: وفد المعارضة سيشارك أستانة بعد نشر مراقبين دو
  11. اخبار الان :المعارضة السورية تضع شروطاً للمشاركة في أستانة
  12. البوابة :بوتين وأردوغان يتفقان على حضور "واشنطن" مباحثات "أستانة
  13. الوطن السعودية :المعارضة تطلب نشر مراقبين قبل مباحثات أستانة
  14. الحياة ":حذر روسي إزاء دعوة تركية لإشراك الأميركيين في آستانة
  15. صدى البلد :الخارجية الأمريكية: لم نتلق دعوة للمشاركة في محادثات «أستانة» السورية
  16. بارك نيوز :الكرملين: روسيا غير قادرة على تحديد موقف مشاركة واشنطن فى محادثات أستانة
  17. ترك برس :اجتماع تركي روسي إيراني في موسكو لبحث تحضيرات محادثات أستانة بخصوص الأزمة السورية
  18. تي ار تي :تصريحات المتحدث باسم رئاسة الجمهورية حول مفاوضات استانة
  19. ايلاف :موسكو تدعو فريق ترامب إلى مفاوضات أستانة
  20. مصر العربية :نائب رئيس حكومة المعارضة: مؤتمر أستانة يؤسس للحل السياسي في سوريا
  21. كلنا شركاء :د. خطار أبو دياب: النزاع السوري.. التحكم الروسي على محك محطة أستانة
  22. بيروت برس :وزير المصالحة السورية: أجواء مؤتمر أستانة غير ايجابية حتى الآن
  23. البيان :غموض بشأن مشاركة الولايات المتحدة في محادثات السلام السورية في أستانة
  24. صحيفة وطني :موسكو تتجاوز أوباما وتدعو ترامب لـ”محادثات آستانة
  25. العنكبوت :تحت الضغط التركي.. المعارضة السورية توافق على "أستانة"
 
الشرق الاوسط :الفصائل تقايض تثبيت الهدنة في سوريا بالتنازل عن وفد سياسي إلى آستانة...تداول وثيقة عن ثلاثة مسارات بينها وقف اجتياح النظام لأي منطقة
الجمعة - 15 شهر ربيع الثاني 1438 هـ - 13 يناير 2017 مـ رقم العدد [13926]
بيروت: كارولين عاكوم
استكملت يوم أمس الاجتماعات بين المعارضة السورية وممثلين أتراك وروس في العاصمة التركية، أنقرة تركّزت بشكل أساسي على ضمان وقف إطلاق نار شامل وعدم محاولة أي طرف تغيير الخريطة العسكرية الحالية، ومنع خطط التهجير القسري لا سيما في ريف دمشق والغوطة الشرقية، على أن يتم بعد ذلك البحث في موضوع المشاركة في مؤتمر آستانة المزمع عقد في 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، مع التأكيد على أنه لا يؤدي هذا المؤتمر إلى تجاوز مفاوضات جنيف.
وبحسب القيادي في المعارضة، عبد الرحمن الحاج، فإن وفد المعارضة الذي ضمّ نحو مائة شخصية، قدّم يوم أمس الشروط المتعلقة بالهدنة والخريطة العسكرية، للمفاوضين الروس والأتراك، كي يكون تنفيذها مرهونا بموقف المشاركة في «آستانة» أو عدمها، على أن يتم إرجاء البحث بموضوع وفد المعارضة وترك القرار بشأنه والتوافق عليه بين أطراف المعارضة السياسية والعسكرية. وأشار في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن التوجّه، أنه إذا نفذت الشروط المتعلقة بالهدنة خلال 48 ساعة، أي بعد يومين من الإعلان عن الاتفاق، يتم الاكتفاء بتشكيل وفد من الفصائل، أي القبول بالشرط الروسي، من دون أن يعني ذلك تجاهل دور المعارضة السياسية ولا سيما منها الهيئة العليا التفاوضية، وذلك، بعدما كان الطرفان يشددان على ضرورة إشراك الهيئة في كازاخستان.
وفي حين من المتوقّع أن يرتكز جدول أعمال الآستانة على الشأن العسكري وتحديدا خطّة موسكو تشكيل قوى عسكرية مشتركة من النظام والمعارضة، أشار الحاج إلى أن روسيا تريد أيضا طرح الحل السياسي في كازاخستان، تمهيدا لمفاوضات جنيف المقبلة.
وفي حين أشارت «وكالة سبوتنيك» الروسية إلى أن الخلافات في اجتماعات أنقرة هي حول وضع الأكراد و«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقا)، نفى الحاج هذا الأمر، قائلا: «موضوع الأكراد غير مطروح أساسا». مع العلم، أن المسؤول في الحزب الاتحاد الديمقراطي خالد عيسى كان قد أعلن قبل يومين أن الأكراد السوريين ليسوا مدعوين إلى المفاوضات في الآستانة، قائلا: «يبدو أن هناك فيتو على وجودنا».
وكانت المعارضة قد قدّمت يوم أول من أمس، وثيقة خلال الاجتماعات، نقلتها مواقع معارضة، وأكّدها الحاج، تتضمن بنودا أو شروطا أساسية لأي اتفاق أو حل.
وهي تعتمد على ثلاثة مسارات، الأول، يشمل تثبيت وقف إطلاق النار، ومنع أي موجات تهجير أو عمليات اجتياح لأي منطقة من قبل النظام، والتأكد من هذا الأمر قبل الذهاب لمؤتمر الآستانة، والعمل على إجلاء الميليشيات الأجنبية كافة بضمانة روسيا وتركيا إضافة إلى العمل على تنفيذ البنود (14 - 13 - 12) من قرار مجلس الأمن لعام 2015 والتي تضمنت إجراءات بناء الثقة بين النظام والمعارضة قبل مفاوضات الانتقال السياسي. ولفتت الوثيقة إلى «انتزاع هدنة لا تقل مدتها عن 6 شهور، يلتزم فيها الجميع بوقف إطلاق النار مع وجود آلية لمراقبة سير الاتفاق»، مؤكدة أنه وبناء على ما سبق «لن يكون مؤتمر آستانة لمناقشة الانتقال السياسي، وإنما لتثبيت وقف إطلاق النار مع وجود آلية لمراقبة سير الاتفاق».
وحول الوفد المفاوض، تضمنت دعوات للحفاظ على الهيئة العليا للمفاوضات كشخصية اعتبارية وعليه فإن الهيئة العليا هي المسؤولة عن تشكيل وفد المفاوضات ويتم التوافق بينها وبين المجتمعين على معايير اختيار أعضاء الوفد، بالإضافة لتقديم مقترح يكون من خلاله 85 في المائة من أعضاء الوفد خبراء (تكنوقراط) في مجال (العلم العسكري والقانون).
أما المسار الثاني، فينص على ضرورة الذهاب إلى خيار آخر يعطي ثمارًا مشابهة وفقًا لما هو متاح من الزمن في ظل الصعوبة التي يواجهها تشكيل جيش وطني في المرحلة الراهنة، حيث إن الخيار الأفضل في هذه المرحلة ينص على تشكيل مجلس عسكري يضم الفصائل جميعًا مع تحديد «سوريا الوطنية» السقف التام له، حيث يسعى المجلس لوضع هيكلية عسكرية محترفة بالاستفادة من أهل الاختصاص ويتم من خلالها استيعاب كافة القوى العسكرية التي توافق هذا الطرح.
وينص المسار الثالث على الانطلاق من الائتلاف كـ«ثمرة ثورية»، مع عمل إعادة بناء شاملة له لا تبقى منه إلا اسمه، حيث سيتم طرح المقترح الذي تقدم به مركز حرمون للدراسات في شهر يونيو (حزيران) 2016 والذي تضمن عدة تغييرات مفصلية، منها، بناء الائتلاف بطريقة مدروسة مع الاحتفاظ باسمه والتخلي عن مصطلح المعارضة واستبداله بتعبير «القوى السياسية الوطنية».
========================
الشرق الاوسط :الخارجيتان الروسية والكازاخية: موعد آستانة ليس نهائيًا...بوتين يواصل جهوده المكثفة لعقد المفاوضات
الجمعة - 15 شهر ربيع الثاني 1438 هـ - 13 يناير 2017 مـ رقم العدد [13926]
موسكو: طه عبد الواحد
تستعد العاصمة الكازاخية لاستقبال المفاوضات السورية السورية، بينما المتحدث باسم خارجيتها لم يستبعد احتمال تأجيل الموعد. وكانت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، قد تناولت في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي، أمس، المفاوضات المزمعة في آستانة، وبصورة خاصة الجدل الدائر حول موعدها واحتمالات التأجيل وقالت: إن موعد يوم 23 يناير (كانون الثاني) ليس موعدًا نهائيا لتلك المفاوضات.
وقالت زاخاروفا في إجابتها على أسئلة الصحافيين، إن «هذا ليس موعدا نهائيا وقد يتغير، وعندما يكون الموعد نهائيا فسيتم الإعلان عنه على المستوى الرسمي، وكذلك سيتم الإعلان عن قائمة المشاركين والرعاة»، موضحة: «إننا ننطلق الآن من أن 23 يناير هو الموعد الذي ستنعقد فيه المفاوضات».
من جهته قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الكازاخية إن موعد المفاوضات السورية في آستانة «غير واضح بعد». وفي حديث لوكالة «ريا نوفوستي» لم يستبعد الدبلوماسي الكازاخي احتمال تأجيل الموعد، وأضاف أنه «لا يوجد حتى الآن موعد نهائي للمفاوضات»، موضحا أن تحديده ليس من مهام الجانب الكازاخي الذي يعمل حاليا على تحديد المكان الذي يستضيف المفاوضات.
وفيما يبدو أنه عدول عن موقف موسكو بشأن مشاركة «القوى المسلحة فقط» في مفاوضات آستانة، قالت زاخاروفا في إجابة على سؤال حول احتمال مشاركة الهيئة العليا في تلك المفاوضات، إنه «لا توجد الآن أي معلومات نهائية حول المشاركين، والتفاصيل الأخرى. كل شيء في طور التشكيل»، واصفة الجهود التي تبذل لصياغة آلية تفاوض بين الأطراف التي كانت منخرطة في المواجهات المسلحة، بأنها «جهود دقيقة»، ومعربة عن أملها في أن يصبح اللقاء في آستانة معلما جديدا على الدرب نحو السلام، وأن يعطي دفعة قوية للعمل البناء من قبل كافة الأطراف السورية لاستئناف العملية السياسية في جنيف يوم الثامن من فبراير (شباط) برعاية الأمم المتحدة وعلى أساس القرار الدولي رقم 2254، داعية الشركاء الدوليين إلى المساهمة في إنجاح هذه الجهود.
وكانت مفاوضات آستانة موضوعًا رئيسيًا بحثه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس، خلال اتصالين هاتفيين مع نظيريه الكازاخي نور سلطان نزار بايف، والتركي رجب طيب إردوغان. إذ بحث مع الأول «سير التحضيرات للقاء الدولي المرتقب في آستانة حول التسوية السورية»، وفق ما ذكر الكرملين في بيان رسمي. أما المحادثات مع إردوغان فقد أشار الكرملين إلى أنها جاءت بمبادرة من الجانب التركي، «وجرى التركيز خلالها على الوضع في سوريا». وأشار الرئيسان إلى التزام بشكل عام باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، و«اتفقا على مواصلة الجهود المشتركة في التحضير للمفاوضات في آستانة».
في غضون ذلك نفت وزارة الدفاع الروسية المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلام غربية حول تعزيز الوجود العسكري في سوريا وزيادة عدد القوات هناك. وقال إيغور كونشينكوف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية في تصريحات، يوم أمس، إن العمل جار على تقليص القوات في سوريا، بموجب الأمر الذي أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 29 ديسمبر (كانون الأول) 2016، وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية أن مجموعة السفن التابعة لأسطول الشمال الروسي وعلى رأسها حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» وعلى متنها 40 مقاتلة جوية، قد غادرت سوريا وهي عائدة الآن إلى قاعدتها في سيفيرمورسك. فضلا عن ذلك قالت الوزارة إن دفعة تضم 6 قاذفات من نوع «سو - 24» قد غادرت القاعدة في حميميم وعادت إلى قواعدها الدائمة في روسيا.
وكانت قناة «فوكس نيوز» قد قالت إن روسيا تعزز وجودها العسكري في سوريا، وانطلقت في ذلك من معلومات حصلت عليها من مسؤول أميركي، تشير إلى وصول 4 قاذفات من طراز (سو - 25) إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا. وقد أكد إيغور كوناشينكوف صحة تلك المعلومات، لكنه أشار إلى أن المقاتلات وصلت في إطار عملية المناوبات الدورية للقوات والعتاد.
========================
القلم الحر :حصرياً دي ميستورا: الأمم المتحدة مستعدة من أجل تدعيم مفاوضات أستانة
(الأناضول)
جنيف (إينا) - عَرَّفَ فِي غُضُونٌ قليل المبعوث الأممي الخاص إلى دمشق، ستيفان دي ميستورا، إن روسيا ودولة انقرة "تتقدمان بالاتجاه الصحيح" في جهودهما الثنائية لتسوية الأزمة السورية، بما في ذلك إجراء المفاوضات بين أطراف النزاع في أستانة.
وأضاف، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن "الأمم المتحدة مستعدة من أجل تدعيم اجتماع أستانة والإسهام في نجاحه".
وأوضح دي ميستورا، أن المنظمة تسعى إلى "استخدام نتائج مفاوضات العاصمة الكازاخية، كخطوة إيجابية باتجاه إنجاح اجتماع جنيف المقبل".
وتابع قائلًا: "تلقينا تأكيدًا بأن الأمم المتحدة ستتم دعوتها للمشاركة في المفاوضات، وهي ستدعمها بقوة".
وعن المحاور الرئيسية المحتمل تناولها في اجتماع أستانة، لفت المبعوث الخاص إلى أن "التركيز سيكون على وقف تَحْرِير النار، إلى جانب قضايا التعزيز اللاحق لقرار وقف الأعمال القتالية في دمشق وتوسيع نطاقه".
وأشار المبعوث الأممي، إلى أن أَغْلِبُ المناطق في حاجة إلى مساعدات إنسانية خاصة وأن الغذاء فيها ينفد.
وجدد قلق الأمم المتحدة من أزمة المياه في دمشق، وبشأن طريق 5 آلاف شخص في منطقة "وادي بردى".
========================
الحدث :سوريا: هولاند يدعو لضم كل أطراف المنطقة في مفاوضات أستانة
عبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن أمله في أن تستؤنف  محادثات السلام السورية سريعا وأن تضم كل أطياف المجتمع السوري واللاعبين الإقليميين والمعنيين بالملف السوري وذلك قبل عشرة أيام من محادثات أستانة التي تنظمها موسكو وأنقرة.
وقال الرئيس الفرنسي في لقاء مع السلك الدبلوماسي لمناسبة السنة الجديدة، إن المفاوضات "يجب أن تتم برعاية الأمم المتحدة، في الإطار الذي حدد منذ 2012 في جنيف  . ومن الملائم بالتالي جمع الأطراف المعنية، كل الأطراف المعنية باستثناء المجموعات الأصولية والمتطرفة، والتحرك في إطار جنيف".
وأضاف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الخميس إن محادثات السلام في الشرق الأوسط المقرر أن تجرى في باريس يوم الأحد ليس هدفها أن تحل محل المفاوضات الثنائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
========================
النشرة :رقام مخيفة ومرعبة ترخي بظلالها على مؤتمر آستانة...
الجمعة 13 كانون الثاني 2017   آخر تحديث 08:30
تتركّز الأنظار حاليًّا على كازاخستان وما سيؤول اليه المؤتمر المزمع انعقاده فيها، للبحث في الوضع السوري المأزوم.
واذا كان حضر الملف السوري في صلب المحادثات التي اجراها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر، حيث كان هناك كلام عمّا يمكن ان تؤدي اليه محادثات السلام في آستانة والمتوقعة في أواخر الشهر الجاري برعاية روسية-تركية، ومشاركة معظم الأفرقاء التي لها علاقة مباشرة بهذا الملف، يبقى أن الاقليم المشتعل منذ سنوات بات يشكّل عبئا ليس فقط على لبنان لجهة النزوح السوري اليه، إنّما هو الهاجس الأكبر لدول العالم نظرًا لتشعّبات الملف السوري والعقد السياسيّة والعسكريّة المتداخلة التي يدور في فلكها.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية لـ"النشرة" انه مهما كانت نتائج هذه المحادثات فلا بد من سرد بعض الوقائع المؤلمة التي حلّت بسوريا من جراء هذه الحرب، بغض النظر عمّا يردد النظام السوري بأن النصر أصبح قريبا .
وتشير التقديرات، بحسب  المصادر، الى أن ثمانين في المئة من السوريين يعيشون على مستوى خطّ الفقر، منهم حوالي 70 بالمئة غير قادرين على تأمين الضرورات الاساسية حسب تقارير محايدة صدرت في العام 2016.
واضافت المصادر ان نسبة البطالة في سوريا قاربت الـ58 في المئة، وان الذين يعملون تتركز أعمالهم على التهريب، او في مكان آخر ضمن اقتصاد الحروب.
وتقول المصادر ان الاوضاع الصحيّة في سوريا كارثيّة، مع حوالي 500 الف شخص قضوا في العمليات العسكرية، ووجود أكثر من مليوني جريح  .
ولفتت المصادر نفسها الى دراسة اجرتها وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة  والتي تعنى بأزمة النازحين السوريين في العام 2015، تشير فيها الى أنّ 86 بالمئة  من هؤلاء أعمارهم تقل عن 35 عاما، واذا كانت هذه الأرقام دقيقة، فهذا يعني ان سوريا خسرت العامل البشري التي هي بحاجة اليه لإعادة الإعمار  .
ورأت ان تقديرات أخرى نشرت في اذار من العام 2016 تشير الى ان الخسارة التي سبّبتها الحرب في سوريا تقدر بـ275 مليار دولار، وان الصناعة في أنحاء البلاد قد اندثرت، يضاف الى هذا كله أن اعادة بناء البنية التحتية تقدر بين 180 مليار و200 مليار دولار .
وتعتقد المصادر ان لا شيء يوحي بأن الحرب في سوريا شارفت على الانتهاء، لأن لا النظام أو المعارضة استطاعا حتى الآن تحقيق الأهداف التي من أجلها دخل الجميع في هذا الصراع المسلّح، وان الثانية غير قادرة على قلب النظام .
في المقابل تعترف المصادر أن للنظام مندوبا دائما في الامم المتحدة، ولديه سفارات في عدد من الدول، ويصدر جوازات سفر، ويطبع عملة سورية، لكن سيطرته على البلاد غير مضمونة، ومن الصعب اعتبار سوريا في ظل الادارة الحالية دولة في كل معنى الكلمة.
ورأت المصادر ان الرئيس بشار الاسد يحتاج الى مساعدات الخارج ليتمكن من اعادة إعمار سوريا ولو بشكلٍ جزئيّ، هذا إذا ضمنت له محادثات كازاخستان  حلاًّ سلميا يسمح له البقاء في السلطة، متسائلة من هي الجهات او الدول التي ستقدم مثل هذه المساعدات الضخمة، اذا لم يحصل تبدّل أساسي في النظام الحاكم يمهّد  لولادة سوريا الجديدة .
وشكّكت المصادر في أن تقدّم أي جهة او اي دولة،  مساعدات، اذا لم يقبل النظام السوري بتغييرات من البديهي أن تُفرض عليه في أيّ تسوية قادمة، والتي لا بدّ وأنْ يتنازل بموجبها عن الكثير من الامتيازات التي يتمتع بها النظام حاليا .
وخلصت المصادر الى القول ان الجيش السوري ليس وحده هو الذي حرّر حلب ونجح في إبقاء مناطق من سوريا لا بأس بها تحت سيطرته، وبالتالي سيكون  للحلفاء الذين دعموه وساعدوه، الكلمة الفصل في شكل الحكم المقبل في سوريا، سواء قبل الرئيس الأسد او لم يقبل، ويجب ان يواكب مثل هذه الفرضيّة نجاح محادثات السلام في آستانة، وبضمانة دولية لا بد وان يكون الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب جزءًا منها، لا سيّما وأنها ستبدأ بعد ان يكون قد تسلّم السلطة من الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما في العشرين من الشهر الجاري .
========================
اللواء : شروط المعارضة السورية للمشاركة بمحادثات استانة
يناير 13, 2017 11:52عربيات
وضعت الفصائل السورية المعارضة الموقِعة على الهدنة برعاية روسية – تركية مجموعة شروط للمشاركة في مفاوضات استانة. وتشير ورقة الشروط التي حصل “لبنان 24” على نسخة منها، إلى ضرورة وقف إطلاق النار في وادي بردى والغوطة الشرقية والقلمون الشرقي والوعر في حمص وغيرها من المناطق، على أن تقوم الفصائل بتثبيت الهدنة خلال ست ساعات من وقف الهجوم على هذه المناطق.
واشترطت الفصائل نشر مراقبين في مناطق التماس قبل عشرة أيّام من انطلاق مفاوضات استانة، لتقوم عندها بتسمية ممثليها الى المفاوضات. وقد وقّع على الورقة ممثلو الفصائل لمطالبة بضمانات لتنفيذها.
========================
اخبار ليبيا :معارض سوري: موعد اجتماع أستانة يتوقف على مدى الالتزام بالهدنة
أعلن أمين حركة الدبلوماسية الشعبية السورية، محمود الأفندي، أن موعد عقد اجتماع أستانة بين حكومة سوريا والمعارضة يتوقف على مدى الالتزام بالهدنة خلال الأيام العشرة المقبلة.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية عن «الأفندي» قوله، خلال مؤتمر صحفي حول الوضع في سوريا وسبل الخروج من الأزمة عقد في موسكو، الجمعة، إن جماعات مسلحة متمركزة في شمال سوريا طرحت شروطًا للتوجه إلى أستانة بما في ذلك وقف إطلاق النار تحت إشراف دولي، مضيفًا أنه لم يتم حتى الآن تحديد كل الجهات المشاركة في الاجتماع.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قد أعلن- سابقًا- أنه اتفق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان لطرح مبادرة بعقد جلسة من المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في عاصمة كازاخستان أستانة وذلك دعمًا لعملية المفاوضات في جنيف.
========================
شجون عربية :لماذا “تتحفظ” إيران على عملية آستانة؟
شجون عربية 13 يناير، 2017 لماذا “تتحفظ” إيران على عملية آستانة؟2017-01-13T17:15:43+00:00 منوعات No Comment
 
بقلم: د.عقيل سعيد محفوض* — كشفت التطورت عن أن الاتفاقات الممهدة لمؤتمر آستانة المزمع عقده نهاية كانون الثاني/ يناير الجاري لم تكن نتيجة مباشرة لتحرير حلب، وإنما العكس، أي أن تحرير المدينة كان – في جانب منه – نتيجةً لعملية سياسية طويلة بين روسيا وإيران وتركيا. وعندما قال وزير الدفاع الروسي ان دمشق هي من يقرر الخطوة العسكرية التالية لما بعد حلب، فإنه لم يكن يعني ما يقول، إلا إذا كان وقف إطلاق النار وعملية آستانة استمراراً للعمل العسكري لكن بوسائل أخرى.
وقد كشف الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار والاتفاقات الأخرى عن اختلاف في تقدير الأمور بين روسيا وإيران، وبين إيران وتركيا، وخاصةً أن جزءاً من المداولات والترتيبات الخاصة بالجماعات المسلحة كان يتم بين روسيا وتركيا مباشرة، ولا يبدو أن إيران كانت راضية تماماً عن الكيفية التي كانت تجري بها ولا عن مخرجاتها الأولية، وخاصةً أن تركيا قدمت قراءة للاتفاقات المذكورة، عدّتها إيران تأويلاً غير مشروع وخروجاً عن التفاهمات التي أنتجتها، وجاء قرار مجلس الأمن (2336) تاريخ (31 كانون الأول/ديسمبر 2016) الذي “رحب بالجهود التي تبذلها روسيا وتركيا من أجل وضع حد للعنف في سورية وبدء عملية سياسية”، وحيا الدولتين المذكورتين أكثر من مرة، لم يذكر إيران بالمعية. ويبدو أن روسيا وتركيا لم تقوما بما يلزم من أجل إدراج اسم شريكهما في “إعلان موسكو” في القرار المذكور وخصّه بالتحية أيضاً، وفي هذا خذلان واضح لإيران.
إيران رصدت اجتماعات ضباط مخابرات أتراك مع قادة المجموعات المسلحة في ريف حلب وإدلب، ولاحظت عمليات تحشيد وتموضع وتحصينات وإمدادات بالسلاح ربما تهيئةً لإشعال جبهات عديدة وفي مقدمها حلب نفسها، كما لاحظت محاولة تركيا وضع صياغات عدائية في متون الاتفاقات والمداولات حول وقف إطلاق النار والإعداد لمؤتمر الآستانة من قبيل: إدراج حزب الله في قائمة “المجموعات المسلحة” التي يجب إخراجها من سورية، وإعطاء الجماعات المسلحة صفة “مقاومة”، ومحاولة رسم ملامح مناطق نفوذ لتركيا تحت عنوان الرعاية والإشراف مقابل روسيا، وهذا مما لا ترضاه إيران، ولا سورية بطبيعة الحال.
وهكذا أكدت إيران على رفض المخاتلة التركية في الإعداد لمؤتمر آستانة، ورفض إشراك الجماعة الإرهابية في المؤتمر المذكور، مهما كانت الصفة أو التسمية، وقدَّرت أن تركيز تركيا على العملية السياسية وعلى مواجهة “داعش” في مدينة الباب هو لإخفاء ما تقوم به من دعم وتنسيق وتهيئة للجماعات المسلحة في محيط حلب وإدلب وغير مكان من سورية. صحيح أن التعاون كبير بين الجانبين ولكن الثقة ضعيفة (!) ولا ننسى أن تركيا تُعوّل على “جبهة النصرة” بوصفها معادلاً موضوعياً لـ “حزب الله” في سورية.
ومما لا شك فيه أن موسكو ترى تجاوزات أنقرة للتفاهمات حول سورية، من قبيل سماح تركيا للتنظيمات المسلحة الموالية لها بالمشاغبة على اتفاق إخراج المسلحين من أحياء شرق مدينة حلب بإعاقة تطبيق الجانب المتعلق بإخراج الحالات الإنسانية من بلدتي كفرية والفوعة، ومثل ذلك بالنسبة لإجهاض توسط روسيا في موضوع وادي بردى قرب دمشق، والعالم يعرف أن تركيا “تمون” على “جبهة النصرة” التي تقطع مياه الشرب عن مدينة دمشق. وليس المطلوب من تركيا أن تضغط على المسلحين الموالين لها لـ “تمرير” الاتفاق، وإنما أن تكف هي عن ممارسة الضغوط عليهم لمنعهم من تنفيذ الاتفاق الذي تم الإعلان عنه أكثر من مرة.
لكن موقف موسكو لم يكن حاسماً بالقدر الكافي تجاه تجاوزات تركيا على الأرض، وربما كانت مدفوعة بالرغبة في انجاح عقد مؤتمر آستانة وفي احتواء أي نكوص محتمل في التفاهمات مع تركيا، حتى لو أدى ذلك إلى بعض الانزعاج لدى دمشق وطهران. وهذا بالذات ما يُقلق سورية وحلفائها، إذ كيف يمكن تمكين تركيا من أن تحصل بالسياسة على ما لم تحصله بالعسكرة، ومن بوابة روسيا هذه المرة، ومن دون أن تلتزم جدياً بخيار التسوية السياسية ووقف دعم الجماعات المسلحة، بل مع استمرار دعمها لتلك الجماعات التي رفضت اتفاق إطلاق النار، وعلى رأسها “جبهة النصرة”؟
الاختلاف في التقديرات بين موسكو وطهران أظهر أن ثمة افتراق في الأولويات، وأن روسيا وتركيا تحاولان الانفراد في إدارة المفاوضات على حساب إيران، هذا على الأقل ما حاولت وسائل إعلام وتحليلات سياسية تركية وخليجية وغربية الترويج له، ربما من باب القراءة المتسرعة والأمنيات لا من باب التقديرات الواقعية.
ان حماس روسيا للاتفاق مع تركيا لا يعني أن تغفل عما تفعله الأخيرة، كما أن شكوك وتحفظات إيران على موقف تركيا لا يعني أنها تقلل من أهمية استدراج الأخيرة إلى خانة السياسة أو أنها بصدد المواجهة معها. وما يبدو افتراقاً في القراءات بين حليفي سورية الرئيسين (روسيا وإيران) لا يجب أن يغفل عما بينهما من تمفصل عميق في تقدير المصالح والتحديات على الجبهة السورية.
يبقى أن تحفظات إيران على الموقف بين تركيا وروسيا، ما ظهر منه وما بطن، يستجيب للهواجس العميقة لدى سورية تجاه تركيا، وقد ظهر ذلك من خلال الاتصالات والزيارات المتبادلة والمكثفة على خط دمشق – طهران. وهو ما يمثل ضمانةً لمؤتمر أكثر توازناً في آستانة.
 
*باحث وأكاديمي سوري.
========================
مصروي :معهد كازاخستان للدراسات: "محادثات أستانة" ربما تعيد رسم حدود سوريا
كتب - علاء المطيري:
ذكر يرلان كارين، مدير معهد كازاخستان للدراسات الاستراتيجية، إن لا يجب المبالغة في توقع حدوث تغيرات كبيرة في الأزمة السورية بعد محادثات "أستانة" المزمع إجراؤها في 23 يناير الجاري، مشيرًا إلى أن أفضل ما يمكن أن ينتج عنها هو موافقة الجماعات المسلحة على رسم خطوط نفوذها العسكري وتحديد مناطق تواجدها.
جاء ذلك في حوار مع وكالة أنباء "إنترفاكس كازاخستان" التي أوضحت أن محادثات "أستانة" التي سيتم عقدها بناء على طلب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في عاصمة كازاخستان بموافقة رئيسها نور سلطان بازييف، لن تكون قاصرة على ممثلي عن النظام السوري والمعارضة السورية، ولكن بحضور ممثلين من روسيا وتركيا وإيران.
"أستانة وجنيف"
وأوضح كارين أنه لا يجب المقارنة بين محادثات "أستانة" ومحادثات جينيف فيما يخص مشاركة المعارضة السورية وممثلي النظام السوري، مشيرًا إلى أن محدثات جنيف كانت تجرى على نطاق أوسع وومثلين عن دول عديدة إضافة إلى تمثيل كبير للمعارضة.
وأضاف: "نتحدث عن مفاوضات بين مجموعات مسلحة ذات نفوذ محدود على بعض المناطق في سوريا استطاعت أن تصنع فوضى في الدولة بأكلمها، ورغم ذلك فإنه من الممكن الحديث عن حوار وطني أو مفاوضات مثل مفاوضات جنيف أو مفاوضات أستانة، لكن سوريا أصبح لديها سجل من التفكك والانقسام".
وتابع: "بعض الجماعات المسلحة في سوريا تسيطر على مناطق لكنها تخضع لنفوذ دول أخرى خارجية لا يملك أي منها نفوذًا كاملًا على الجماعات المسلحة التي تكون المعارضة السورية، لذلك يمكن الحديث عن تحقيق هدنة في بعض المناطق في حين تكون مناطق أخرى خارج تلك الهدنة"، لكن ذلك لا يعني التشكيك في قدرة محادثات أستانة على التوصل لحلول.
حرب طائفية
ولفت إلى أن الحرب تحولت في كثير من مناطق سوريا والعراق المجاورة إلى حرب طائفية يمكن أن تتحول إلى حرب واسعة تجتاح المنطقة بأكملها، لكن المفاوضات مازالت تمثل خطوة جيدة حتى الآن، وإن كان من الأفضل ألا يتم المبالغة في حجم المتوقع منها حتى وإن كانت أطراف تلك المفاوضات تبحث عن صيغ مختلفة للحل.
وأوضح كارين أن السؤال الأهم في تلك المفاوضات هو "هل تستطيع المعارضة السورية المكونة من مجموعات متفاوتة في مواقفها أن تجتمع على موقف واحد؟"، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من الدول لها مصالح متضاربة في الحرب السورية مثل قطر والسعودية والولايات المتحدة.
وتابع: "رغم أن الهدف من المفاوضات هو الوصول إلى موقف واحد يكون نتيجته توافق يحافظ على وحدة سوريا إلا أن تواجد دول كبرى مثل تركيا وإيران وروسيا عسكريًا في سوريا يؤكد أن المحادثات التي تجري للحفاظ على وحدة سوريا تخالف واقع دولة مفككة تتضارب فيها مصالح الفصائل المسلحة من جهة ومصالح دولة خارجية من جهة أخرى.
ولفت كارين إلى أن ما ينتظر سوريا في المستقبل هو تفتتها إلى مناطق تتقاسم فيها القوى المتصارعة نفوذها العسكري كل حسب قوته، وعلى سبيل المثال تحتفظ روسيا بالسيطرة على أجزاء من سوريا وتركيا ربما تسيطر على أجزاء أخرى وكذلك دول أخرى، مضيفًا: "هذا جزء من سيناريوهات تنتظر سوريا، لكنه لن يتم مناقشتها في محادثات أستانة".
افتراض خاطئ
ويفترض العديد من الخبراء - خطأً - أن محادثات أستانة ستكون شاملة وذلك لأنهم لا يفهمون طبيعة ما يجري في سوريا بصورة صحيحة- يقول كارين - لأنه المحادثات تتضمن اسميًا طرفين هما المعارضة والنظام، لكن الواقع يقول أن مسمى المعارضة السورية ما هو إلى مفهوم مطاط ينطبق على أي من الفصائل المسلحة التي تقاتل النظام دون أن يكون هناك معارضة موحدة يمكن أن تتخذ موقفًا واحد في أي مفاوضات.
وتابع: "لا يمكن جمع كل تلك الفصائل على طاولة واحدة والخروج بموقف واحد في محادثات عن مستقبل سوريا لأن كل منها له حسابات خاصة ومرتبطة بمن يقفون خلفه على خلاف الحروب الأهلية في دول أخرى كانت يوجد بها طرفي صراع أحدهما الحكومة والآخر متمردون أو ثوار يمكن التعامل معهم والوصول إلى نتيجة واحدة".
وأكد مدير معهد كازاخستان للدراسات الاستراتيجية أنه لا يجب المبالغة في توقع نتائج كبيرة من محادثات أستانة، لكن وصول المجموعات المشاركة فيها إلى اتفاق يقضى بتعيين حدود نفوذ كل منها سيكون خطوة جيدة، مشيرًا إلى أن أي محاولة للوصول إلى حل أو مساومات أو هدنة تساهم في تخفيف المواجهات الحادة في الوقت الحالي ستكون هامة.
========================
صوت العراق :الجيش السوري الحر: وفد المعارضة سيشارك أستانة بعد نشر مراقبين دو
رووداو - أربيل
اجتمعت فصائل من "الجيش السوري الحر" والحكومة المؤقتة والائتلاف المعارض والهيئة العليا للمفاوضات، بمسؤولين أتراك في العاصمة التركية أنقرة، أمس الخميس.
ونشرت وسائل إعلام تابعة للمعارضة، الشروط التي تطلبها فصائل "الجيش السوري الحر" للذهاب إلى اجتماع أستانة، المعلن عقده في 23 من الشهر الجاري.
وجاء في أول بند من القرارات للقوى المجتمعة، تحقيق وقف إطلاق النار الشامل، والتأكيد على شموله للمناطق المحددة في جنوب دمشق، ووادي بردى، ومحجة في درعا، والغوطة الشرقية، وبيت جن، والقلمون الشرقي، والوعر في حمص، الرستن، تلبيسة، والساحل.
وقال رئيس المكتب السياسي في لواء "المعتصم"، مصطفى سيجري، في تصريح صحفي، إن "ما نشر عبر الإعلام على أنه قرارات الفصائل المجتمعة في العاصمة التركية أنقرة، هو مسودة غير نهائية".
وأضاف سيجري "لا تزال الاجتماعات مستمرة إلى الآن بحسب سيجري، إذ لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي".
ويضم البند الثاني من القرارت أن "تقدم فصائل (الجيش السوري الحر) خرائط لاعتمادها، واحترام خطوط التماس خلال ستة ساعات من تقديم الخرائط كحد أقصى، ووقف الحشد العسكري والهجوم على المناطق".
أما في المرحلة التي تليها، تسلم الفصائل أسماء الوفد المفاوض بعد مرور 48 ساعة على التزام النظام السوري، وحلفائه بوقف إطلاق النار والتحشيد على هذه المناطق.
كما يشترط نشر مراقبين دوليين على خطوط التماس خلال عشرة أيام وقبل الذهاب للأستانة، حيث يذهب الوفد المعارض بعد نشر المراقبين.
========================
اخبار الان :المعارضة السورية تضع شروطاً للمشاركة في أستانة
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة (بلال الفارس)
رجحت فصائل  سورية عسكرية معارضة أن يتم التوافق فيما بينها على تشكيل وفد لخوض مفاوضات الأستانة المزمع عقدها في الـ23 من الشهر الجاري، وافادت مصادر أن المعارضة وضعت شروطا قبل مشاركتها في المفاوضات.
في غضون ذلك دخلت ورشات الصيانة التابعة لمؤسسة مياه دمشق اليوم إلى بلدة عين الفيجة التى تسيطر عليها المعارضة المسلحة لإصلاح مضخات تغذى العاصمة بعد أسابيع من انقطاع المياه في اطار اتفاق جديد بين النظام والمعارضة في وادي بردى.
مع اقتراب موعد الاجتماع الذي سيعقد في العاصمة الكازاخية استانا سعيا لبحث الازمة في سوريا، أعلنت فصائل المعارضة السورية شروطا للمشاركة في مفاوضات أستانة، وأهمها نشر مراقبين لوقف النار وشموليته في حين تعقد اجتماعا أخيرا، يحدد أسماء الوفد المفاوض، حيث سيضم العدد الأكبر من الوفد ممثلين عن الفصائل العسكرية مع ممثلين عن الهيئات السياسية للمؤتمر القادم في أستانة.
وعن ما سيجري في المحادثات، أعلنت موسكو أن حوارا مباشرا بين أطراف النزاع يمكن أن ينطلق في المحادثات.
وقبل عشرة أيام من المحادثات لم تتلق أطراف الصراع أو الأمم المتحدة دعوات رسمية لحضور المؤتمر، في ما نقل عن مصادر مطلعة في موسكو نية الخارجية الروسية دعوة شخصيات معارضة مقربة منها لاجتماع نهاية الشهر الجاري.
في الأثناء أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، أن أنقرة وموسكو اتفقتا على ضرورة مشاركة الولايات المتحدة في المفاوضات. بدورها، أكدت الأمم المتحدة دعمها للمفاوضات، واعتبرتها منطلقا لمباحثات جنيف.
المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا "ستافان دي ميستورا" قال من جهته إن وقف إطلاق النار في سوريا متماسك إلى حد بعيد لكن المساعدات الإنسانية لم يسمح لها بعد بالدخول إلى المناطق المحاصرة حيث ينفد الغذاء.
وفي هذا السياق توصّل ممثلو أهالي وادي بردى شمال غرب دمشق، ومندوبو نظام الاسد، إلى هدنة جديدة تشمل قرى وبلدات المنطقة، بدأت ظهيرة الجمعة، يتخللها أعمال صيانة لنبع عين الفيجة.
وجاء الاتفاق عقب معارك استمرت نحو 22 يومًا بين فصائل المعارضة في وادي بردى من جهة، وقوات الأسد و"حزب الله" اللبناني من جهة أخرى، وأدى الهجوم إلى انقطاع المياه عن مدينة دمشق وريفها، نتيجة خروج نبع عين الفيجة عن الخدمة، بعد قصفه من قبل نظام الأسد بالبراميل المتفجرة.
========================
البوابة :بوتين وأردوغان يتفقان على حضور "واشنطن" مباحثات "أستانة
بحث الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» مع نظيره التركي «رجب طيب أردوغان» في اتصال هاتفي، اليوم الجمعة، عدة قضايا في سوريا منها تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، ومباحثات «استانة» والتي يسعى من خلالها الطرفان إلى إيجاد حل سياسي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.
وذكرت تقارير صحفية أن تلك المحادثات يمكن أن تجرى في الـ23 من يناير، حسبما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا.
وأضافت «زاخاروفا»، أنه لم يطرح أحد موعدا بديلا لهذه المفاوضات حتى الآن، في الوقت الذي أعربت فيه عن أملها أن يصبح اللقاء في «أستانة» طريقا للسلام، بالإضافة إلى إعطاء دفعة للعمل من قبل كافّةً الأطراف لاستئناف العملية السياسية بجنيف، وستشارك في تلك المحادثات الولايات المتحدة الأمريكية، حسبما أعلن «مولود تشاوش أوغلو»، وزير الخارجية التركي، الذي قال إن روسيا وافقت على ضرورة أن تشارك الولايات المتحدة في المفاوضات المقررة انعقادها في العاصمة الكازاخستانية.
وأضاف «أوغلو»، أن دعوة الولايات المتحدة لهذا الأمر شيء مؤكد، وهذا ما تم الاتفاق عليه مع الجانب الروسي.
وشدد «أوغلو»، على ضرورة المحافظة على وقف إطلاق النار من أجل مفاوضات «استانة»، مشيرا إلى أن الدعوات إلى المفاوضات يجب توجيهها على الأرجح الأسبوع المقبل، وأن واشنطن يجب عليها الحضور، في الوقت الذي قال فيه إن واشنطن لن تكون موجودة في «أستانة» فقط من أجل تسجيل حضورها ولكن للمشاركة الفعالة في المحادثات.
وفي السياق نفسه، فرضت المعارضة السورية شروط من أجل حضور هذا المؤتمر، حسبما أبرزت وسائل إعلام سورية.
وحسبما ذكرت شبكة «شام» الإخبارية، جاءت الشروط على شكل مسودة، وجاء أهمها التزامها الكامل باتفاقية أنقرة والتي تمت في 30 ديسمبر من العام الماضي، ووقف إطلاق النار الشامل والتأكد من شموله للمناطق المحددة وهي واي بردى، جنوب دمشق، محجة بدرعا، الغوطة الشرقية، بيت جن، القلمون الشرقي، الوعر في حمص، الرستن، تلبيسة، الساحل، وغيرها من المناطق المحاصرة، في الوقت الذي سيقدم فيه الثوار خرائطهم ليتم اعتمادها واحترام خطوط التماس خلال ست ساعات من تاريخ الخرائط كحد أقصى، ووقف التحشيد والهجوم على هذه المناطق.
========================
الوطن السعودية :المعارضة تطلب نشر مراقبين قبل مباحثات أستانة
دمشق، إسطنبول: طه عودة، الوكالات 2017-01-13 9:52 PM    
رفعت المعارضة السورية المسلحة من سقف مطالبها للمشاركة في مؤتمر أستانة، المزمع عقده في العاصمة الكازاخستانية في الـ23 من الشهر الجاري، حيث ربطت مشاركتها بوقف الحملة العسكرية على وادي بردى والغوطة الشرقية وبلدة محجة المحاصرة في درعا والمناطق المحررة في ريف حمص، وذلك قبل البدء في تشكيل وفدها المفاوض للمشاركة في المحادثات.
كما طالبت المعارضة السورية بنشر مراقبين على خطوط التماس المهددة، على أن توافق كل من روسيا وتركيا، على هذه الآلية حيث سلمت هذه الشروط إلى الجانب التركي الذي سلمه بدوره إلى ممثلين روس في أنقرة.
بالتوازي مع هذه التطورات هيأت أنقرة الأجواء لمؤتمر أستانة، حيث أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن روسيا وافقت على مشاركة الولايات المتحدة في المحادثات المرتقبة بشأن الأزمة السورية في أستانة.
وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي بجنيف "إن الدعوات لمحادثات أستانة -المقرر أن تُجرى في 23 من هذا الشهر- قد توجه الأسبوع المقبل، مؤكدا على ضرورة المحافظة على وقف إطلاق النار لتهيئة المناخ لهذه المحادثات، كما شدد على أن الهدف منها هو التوصل لحل سياسي.
وشهدت العاصمة التركية أنقرة خلال اليومين الماضيين لقاءات تشاورية لأكثر من 80 شخصية عسكرية وسياسية سورية معارضة، وذلك لمناقشة الرد على خروقات الميليشيات الإيرانية ونظام الأسد لاتفاق وقف إطلاق النار إلى جانب البحث في قضية المشاركة في مؤتمر أستانة.
من ناحية ثانية، قالت قوات النظام في بيان أمس، إن الطيران الإسرائيلي أطلق صواريخ على مطار عسكري كبير خارج العاصمة دمشق، ولم يكشف البيان عما إذا كانت هناك إصابات لكنه قال إن الصواريخ تسببت في اشتعال حريق.
يذكر أن إسرائيل لا تؤكد أو تنفي ضلوعها في ضرب أهداف داخل سورية.
========================
الحياة ":حذر روسي إزاء دعوة تركية لإشراك الأميركيين في آستانة
آخر تحديث: السبت، ١٤ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٧ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) موسكو - رائد جبر
وسّعت موسكو دائرة اتصالاتها لإنجاح لقاء آستانة، وأعلنت أمس عقد جولة محادثات خلف أبواب مغلقة بين ديبلوماسيين من روسيا والصين، كُرسّت للوضع في سورية والجهود التي تبذلها موسكو لدفع عملية الحوار.
وأعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين ناقش مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي الترتيبات الجارية لعقد محادثات آستانة، استناداً إلى نتائج نقاشاته خلال اليومين الماضيين مع نظيريه الكازاخي نور سلطان نزارباييف والتركي رجب طيب أردوغان. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن المجلس الذي ينعقد عادة لاتخاذ قرارات حاسمة، «ناقش الاستعدادات للمحادثات السورية - السورية في آستانة، مع الأخذ في الاعتبار المحادثات التي أجريت أخيراً». من دون أن يوضح ما إذا كانت موسكو ستقرر إرجاء الموعد المحدد، خصوصاً على خلفية إشارات صدرت أمس مفادها أن الشروط التي قدمها بعض فصائل المعارضة للحضور إلى آستانة قد لا تكون مقبولة من جانب روسيا.
وأكدت أوساط روسية مجدداً، أمس، أن اللقاء في حال انعقاده سيكون «عسكرياً ولن يتطرق إلى الملفات السياسية»، ولفتت إلى أن الهدف منه تثبيت اتفاق وقف النار وتعزيز آلياته.
وفي إطار مرتبط، قال العميد مصطفى الشيخ القائد السابق في «الجيش السوري الحر» والذي يقوم حالياً بزيارة لموسكو في إطار وفد معارض، إن الهدف الأساسي لمفاوضات آستانة المقبلة هو تأمين وقف دائم للنار في سورية والتحضير لمحادثات جنيف الهادفة إلى الوصول إلى تسوية سياسية للأزمة السورية. وكان الشيخ يتحدث خلال مؤتمر صحافي في موسكو أمس.
في غضون ذلك، أبدى بيسكوف موقفاً حذراً حيال اقتراح تركي لدعوة واشنطن للانضمام إلى محادثات آستانة، وقال إن روسيا «لا يمكن أن تتخذ موقفاً في الوقت الراهن من دعوة الولايات المتحدة». مضيفاً أنه «لا حديث حتى الآن عن ذلك». لكنه استدرك أن روسيا «تؤيّد أكبر تمثيل ممكن لكل الأطراف» المعنية بالملف السوري.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال في تصريحات في جنيف أمس، إن الدعوات إلى المفاوضات ستوجه على الأرجح الأسبوع المقبل، مضيفاً: «يجب بالتأكيد أن تتم دعوة الولايات المتحدة، وهذا ما اتفقنا عليه مع روسيا»، على ما أوردت «فرانس برس». وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لفت في وقت سابق إلى استعداد موسكو لتوسيع رعاية المحادثات السورية لتشارك فيها مصر وبلدان عربية أخرى، وأكد الحرص على مشاركة الأمم المتحدة. وقال لافروف: «آمل في أن تتمكن إدارة دونالد ترامب عندما تتسلّم مهماتها من أن تشارك أيضاً في هذه الجهود حتى نتمكن من العمل في اتجاه واحد بطريقة ودية وجماعية». لكنه لم يحدد إن كان يقصد محادثات آستانة أو عملية التسوية بأكملها.
وأعلنت روسيا وتركيا عن مفاوضات آستانة بعد توصلهما إلى اتفاق جديد لوقف النار في سورية. وهو أول اتفاق يتم برعاية تركية مباشرة، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات سابقة لوقف النار لم تصمد. وشدد جاويش أوغلو، في تصريحاته في جنيف أمس، على أنه «يجب أن نحافظ على وقف النار، فهذا ضروري من أجل مفاوضات آستانة»، مشيراً إلى أن الدعوات إلى المفاوضات يجب توجيهها على الأرجح الأسبوع المقبل وأن واشنطن يجب بالتالي أن تحضرها. وأردف: «لا يمكن أحداً أن ينكر دور الولايات المتحدة. وهذا موقف مبدئي بالنسبة إلى تركيا».
وأضاف: «أولئك الذين ساهموا أو يجب أن يساهموا، من الواجب أن يكونوا هنا، وليس فقط من أجل أن يظهروا في الصورة، أنتم تفهمون ما أريد قوله»، في إشارة إلى أن واشنطن لن تكون موجودة في آستانة فقط من أجل تسجيل حضورها. وقال أوغلو أيضاً إن الهدف من هذه المفاوضات «هو التوصل إلى حل سياسي يشكل الحل الأفضل».
وفي الإطار ذاته، قال ناطق باسم الرئاسة التركية في أنقرة أمس، إن تركيا ما زالت تعتقد أنه لا يمكن أن تكون سورية موحدة وآمنة في ظل بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة، لكنها تريد المضي «خطوة بخطوة» في اتجاه حل الأزمة السورية، مشيراً إلى أن موعد مفاوضات آستانة سيكون في 23 الشهر الجاري، قائلاً: إن وقف النار الساري في سورية منذ نهاية الشهر الماضي متماسك إلى حد كبير.
========================
صدى البلد :الخارجية الأمريكية: لم نتلق دعوة للمشاركة في محادثات «أستانة» السورية
 الجمعة 13/يناير/2017 - 08:16 م
قالت وزارة الخارجية الأمريكية ان أمريكا لم تتلق دعوة رسمية للمشاركة في المحادثات السورية في أستانة .
وكان من المقرر عقد محادثات للسلام بين الحكومة السورية والمعارضة في العاصمة الكازاخستانية استانة في 23 يناير برعاية روسية تركية من أجل تسوية النزاع في سوريا .
========================
بارك نيوز :الكرملين: روسيا غير قادرة على تحديد موقف مشاركة واشنطن فى محادثات أستانة
أ ف ب
أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف، اليوم الجمعة، أن روسيا غير قادرة حاليا على التوضيح ما إذا كانت ستوجه دعوة إلى الولايات المتحدة للمشاركة فى محادثات السلام حول سوريا المقررة فى أستانة فى كازاخستان فى الثالث والعشرين من الشهر الحالى.
وقال بيسكوف، فى تصريحات صحفية، "انا غير قادر على توضيح الأمر.. بالتأكيد، نحن نؤيد أكبر تمثيل ممكن لكل الأطراف المعنية بالملف السورى فى محادثات أستانة.. لكننى لا استطيع أن أجيب بشكل ملموس الآن".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، حول احتمال مشاركة الولايات المتحدة فى هذه المحادثات، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا إن "شكل المفاوضات لا يزال فى طور النقاش".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية بعدها فى بيان أنه جرت الجمعة "مشاورات ثلاثية على مستوى وزارى بين روسيا وإيران وتركيا" حول هذه المحادثات.
وكان وزير الخارجية التركى مولود تشاوش أوغلو، قال مساء الخميس، إن الدعوات إلى المفاوضات ستوجه على الأرجح الأسبوع المقبل، مضيفا "يجب بالتأكيد أن تتم دعوة الولايات المتحدة، وهذا ما اتفقنا عليه مع روسيا".
========================
ترك برس :اجتماع تركي روسي إيراني في موسكو لبحث تحضيرات محادثات أستانة بخصوص الأزمة السورية
14 يناير 2017
ترك برس
احتضنت العاصمة الروسية موسكو أمس الجمعة اجتماعا ثلاثيا بين مسؤولين من روسيا وتركيا وإيران، لبحث التحضيرات الجارية لمحادثات أستانة المزمع عقدها في 23 الشهر الحالي.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، فإنّ الاجتماع الثلاثي حضره من الجانب الروسي مساعد وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ومن الجانب التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال، فيما مثّل الإيرانيين في الاجتماع نائب وزير خارجيتهم حسين جابري أنصاري.
وأوضح بيان الخارجية الروسية أنّ مسؤولي الدول الثلاثة تناولوا في اجتماعهم كيفية إيجاد حل سياسي من شأنه أن ينهي الأزمة السورية بشكل كامل.
وأضاف البيان أنّ الدول الثلاثة أقرت بإمكانية إحلال السلام الدائم في سوريا من خلال محادثات أستانة، وأكّد على وجود فرصة للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب عبر هذه المحادثات أيضاً.
========================
تي ار تي :تصريحات المتحدث باسم رئاسة الجمهورية حول مفاوضات استانة
14.01.2017 ~ 14.01.2017
قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إبراهيم قالين، مباحثات أستانة الرامية لايجاد حل الأزمة السورية، ستعقد في 23 كانون الثاني/يناير الحالي.
وقال في التصريح الذي ادلى به للممثلين الإعلاميين الأجانب، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستشارك في مباحثات أستانة لبحث حل الأزمة السورية.
واعرب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، انه في اطار اتفاقية وقف اطلاق النار المعلنة بجهود تركية روسية، توقفت المواجهات بشكل ملفت للانتباه خلال الأسبوعين الأخيرين في سوريا.
وأفاد قالين أيضا، ان تركيا تتابع مرحلة استانة خطوة بخطوة من اجل تامين إرساء السلام العادل والدائم في سوريا.
وكان مجلس الأمن الدولي قد ايد عملية وقف إطلاق النار الذي من المقرر أن تعقبه محادثات سلام في أستانة عاصمة كازاخستان
========================
ايلاف :موسكو تدعو فريق ترامب إلى مفاوضات أستانة
إيلاف- متابعة
ذكرت صحيفة "واشنطن" بوست أن روسيا دعت فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى محادثات السلام حول سوريا في 23 يناير في كازاخستان، متجاوزة بذلك إدارة الرئيس باراك أوباما، التي بدا أنها تغيبت عن العملية.
إيلاف - متابعة: كانت تركيا التي تشارك مع روسيا في رعاية المفاوضات قالت إن واشنطن ستدعى إلى الانضمام إلى هذه المفاوضات. لكن روسيا لم تؤكد ذلك، بينما قالت الإدارة الأميركية الحالية الجمعة إنه لم يطلب منها المشاركة.
صيغة غامضة
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر "لم نتلق أي دعوة رسمية إلى الاجتماع". أضاف "لكن بالتأكيد إذا تلقينا دعوة فسنقدم بالتأكيد توصية" إلى إدارة ترامب باحترامها.
سيعقد هذا الاجتماع بعد ثلاثة أيام على تولي الجمهوري ترامب مهامه الرئاسية في 20 يناير خلفًا للديموقراطي باراك أوباما. ولم توجّه الدعوات إلى المفاوضات بعد، بينما ما زالت صيغتها غير واضحة.
لكن "واشنطن بوست" قالت إن السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك دعا الولايات المتحدة إلى اجتماع أستانة، خلال مكالمة هاتفية أجراها في 28 ديسمبر مع المستشار المقبل للأمن القومي في البيت الأبيض مايكل فلين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول لم تسمه في الفريق الانتقالي لترامب قوله "لم يتخذ أي قرار" في الاتصال، موضحًا "ليس لديّ ما أضيفه حول حضور الولايات المتحدة الآن".
مشاركة غير مباشرة
من جهته أكد المتحدث المقبل باسم البيت الأبيض شون سبايسر الجمعة للصحافيين أن الاتصال الهاتفي "تطرق إلى (الأمور) اللوجستية للتحضير لمكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي والرئيس المنتخب بعد تنصيبه".
ورفض نائب وزير الخارجية الروسي السبت التعليق على المعلومات عن هذا الاتصال. وقال سرغي ريابكوف لوكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي "لا نعلق على الاتصالات المتعلقة بالعمل اليومي لممثلي سفارتنا أو وزارة الخارجية مع زملاء في دول أخرى، بما فيها الولايات المتحدة".
وكان أعلن عن هذه المفاوضات حول مستقبل سوريا في ديسمبر بعد الإعلان عن وقف للأعمال القتالية. وينظم هذا الاجتماع للمرة الأولى من دون مشاركة مباشرة من الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن واشنطن لم تشارك بشكل مباشر في هذه المبادرة، قال تونر "كنا على اتصال وثيق بالروس والأتراك مع تطور" المبادرة. وأضاف "نشجع إدارة ترامب على مواصلة هذه الجهود".
تعويل على العهد الجديد
وتشارك إيران حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، أيضًا في الإعداد لهذه المحادثات، التي تهدف إلى التمهيد لإنهاء النزاع المستمر منذ ست سنوات في سوريا.
وتعوّل روسيا على تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة في عهد ترامب، بعد التوتر الذي ساد في عهد أوباما. وقد رفضت الجمعة القول ما إذا كانت ستتم دعوة واشنطن إلى اجتماع أستانة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف ان روسيا "مهتمة باوسع تمثيل ممكن للاطراف المعنية بآفاق تسوية سياسية في سوريا". ويفترض أن تمهد محادثات أستانة لمفاوضات بين السوريين مقررة في الثامن من فبراير المقبل في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة.
وصرح الناطق باسم الخارجية الأميركية إن "توصيتنا - وقلنا ذلك من قبل - هي دعم كل الجهود الهادفة إلى التوصل إلى دعم المفاوضات السياسية في جنيف بهدف تعزيز وقف إطلاق النار في سوريا".
========================
مصر العربية :نائب رئيس حكومة المعارضة: مؤتمر أستانة يؤسس للحل السياسي في سوريا
وكالات 14 يناير 2017 11:55
قال نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة وجيه جمعة إنَّ مؤتمر "أستانة" المزمع عقده في 23 يناير الجاري في كازاخستان، يؤسِّس لتحضيرات الحل السياسي والسلام في سوريا.
وأضاف - في تصريحاتٍ لـ"الأناضول"، السبت، أنَّ تركيا تمكنت من إنجاز عمل جيد في سعيها لإعلان وقف إطلاق النار، الذي شكل فرصة لحماية المدنيين من القتل وسهل عودة البعض إلى منازلهم.
وتابع: "نظام الأسد وتنظيما داعش و ب ي د الإرهابيان هي الأطراف التي وقفت ضد هذا الإعلان".
واستطرد: "تركيا تعمل للمحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة، ولهذا تسعى جاهدة لإنجاح مفاوضات أستانة، التي تعتبر تحضيرية لاجتماعات جنيف المقبلة".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ اعتبارًا من 30 ديسمبر الماضي، بعد موافقة نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة، على تفاهمات روسية - تركية بهذا الخصوص.
وفي نفس السياق، قال جمعة إنَّ مؤتمر أستانة سيكون من أجل إحلال السلام والتحضير للحل السياسي.
ولفت إلى أنَّ تأثير تركيا السياسي والعسكري في المنطقة ازداد بعد عملية درع الفرات التي تقودها في إطار جهودها لإحلال الاستقرار، معربًا عن أمله في أن تسهم إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في دعم هذه الجهود.
وحول الدور الروسي في سوريا، صرَّح جمعة: "في الواقع موسكو كانت تعمل على قصف بيوت السوريين، وتقتلهم، ولكن حاليًّا تريد التحول من العمل العسكري إلى العملية السياسية".
========================
كلنا شركاء :د. خطار أبو دياب: النزاع السوري.. التحكم الروسي على محك محطة أستانة
د. خطار أبو دياب: العرب
تبذل موسكو قصارى جهدها وتكثف التنسيق مع أنقرة بهدف التئام مؤتمر أستانة المخصص للتفاوض حول النزاع السوري، في موعده المبدئي في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، أو خلال الأسبوع الأخير منه على أبعد تقدير.
هذا السباق مع الوقت يتزامن مع تمركز إدارة دونالد ترامب وعشية دعوة ستيفان دي ميستورا الافتراضية لمؤتمر جنيف 4 في فبراير القادم. والواضح أنه في منعطف ما بعد حلب تسعى روسيا لإثبات قدرتها الريادية والأحادية في قيادة العملية السياسية في سوريا، وأنه بإمكان التنسيق مع تركيا (ضمن ترويكا إعلان موسكو مع إيران بالطبع) أن يكون أكثر فعالية من إدارة العراب سيرجي لافروف والمايسترو جون كيري للمسار السوري بين 2012 و2016. يفترض هذا الرهان قدرة على التحكم بالورقة السورية عسكريا وسياسيا، وهذا ما لا تملكه موسكو لوحدها ولا توفره لها الترويكا. ولذا ستكون محطة أستانة اختبارا للأداء الدبلوماسي الروسي بعد إنجازات “الاختراق الاستراتيجي” في السنوات الأخيرة على حساب الدور الأميركي.
مزج الرئيس الروسي فلاديمير بـوتين بين “القوة الصلبة” و“القوة الناعمة” في إدارته للحيز الأخير من معركة حلب. قبل انتهاء المعركة رسميا كان بوتين يعلن من طوكيو التـوافق مع تركيا على عقد مفاوضات في أستـانة، وعلى ذمة عدة مصادر “منعت موسكو الرئيس السوري بشار الأسد من إلقاء خطاب النصر في حلب”. وبعد ذلك تيسر تجاوز تناقضات الأضداد بين روسيا وتركيا وإيران، وحياكة إعلان الترويكا في موسكو من أجل فتح الطريق نحو أستانة.
إبان “الوقت الأميركي الضائع” وغياب الأطراف العربية والأوروبية عن دائرة الفعل، لم تكتف الدبلوماسية الروسية بغطاء الترويكا، بل طلبت تدويل الهدنة بقرار من مجلس الأمن الدولي ونجحت نسبيا لأن المجلس اكتفى بالترحيب وليس بالدعم، وأصر على وضع محطة أستانة تحت سقف مرجعية جنيف وإشراف الأمم المتحدة.
طغى الاستعصاء على الحراك الدبلوماسي بخصوص الملف السوري وفشلت مؤتمرات جنيف ومبادرة فيينا وغيرها، بسبب تفاقم الصراع الداخلي والاستقطاب الإقليمي والدولي في “اللعبة الكبرى”. ومن أبرز أسباب الفشل الغموض غير البناء في وثيقة جنيف 1 (يونيو من العام 2012) لناحية ربط تشكيل هيئة الحكم الانتقالي بالإجماع، وهذا ما سمح عمليا بتعطيل أي حل. وبعد تدخل روسيا الكثيف في آخر سبتمبر 2015، صدر القرار الأممي 2254 (ديسمبر 2015) الذي جرى فيه التوافق على خارطة طريق لتطبيق جنيف يعتمد القراءة الروسية، ويدعو لإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة على أن يتم التحول السياسي بقيادة سورية. وإذا وضعنا جانبا رفض النظام السوري لأي تسوية سياسية لأنه كان يعتبرها التمهيد لنهايته، وربط الحراك الثوري بالقرار الخارجي أو استخدام ورقة الإرهاب لمنع التغيير، فإن الأدهى تمثل بعدم نفاد وظيفة النزاع السوري الجيوسياسية المتمثلة باستكمال تهديم وتفكيك سوريا وضرب الوزن العربي وتركيب الشرق الأوسط الجديد وفق هذه المتغيرات.
ومن هنا يبدو التساؤل مشروعا إذا كان مؤتمر أستانة سيقدم جديدا وهل نضجت ظروف الحل على الطريقة الروسية ويرتكز على إعادة تأهيل النظام وإدخال بعض التجميل عليه.
اللافت هذه المرة أنه بالرغم من غياب الآلية الواضحة لمراقبة وقف إطلاق النار، وعدم رفع الحصار وعدم إدخال المساعدات استنادا إلى أقوال الأمم المتحدة، فقد شهد الوضع- على خلاف المرات السابقة- احتراما نسبيا للهدنة باستثناء منطقة وادي بردى، وهذا يدلل على قدرة روسيا وتركيا على التأثير الميداني وحماية الاتفاق “الهش” حسب اعتراف الرئيس بوتين نفسه. وفي هذا الإطار، قبل عشرة أيام من موعد أستانة الافتراضي، أقدمت أنقرة وموسكو على خطوة إضافية في التقارب بينهما مع إقرارهما مذكرة مشتركة لضمان سلامة الطلعات الجوية خلال العمليات العسكرية في الأجواء السورية.
على الصعيد العملي، للمرة الأولى منذ بداية الحرب في سوريا، تقتضي خطة مباحثات أستانة أن تلتقي وفود عسكرية تمثل النظام والمجموعات المعارضة المسلحة الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار، وتكمن الأهمية القصوى لهذا التطور، حسب التصور الروسي، في مشاركة الفصائل الفاعلة على أرض الواقع. للوهلة الأولى، تسجل المعارضة السورية مكسبا لأن موسكو التي كانت تنحاز للرأي الأسدي القائل إن كل معارض إرهابي، اعترفت بفصائل مثل “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” (كانت تطالب بوضعها على لائحة الإرهاب) وذلك ضمن التنسيق مع أنقرة.
بيد أن هذه التوليفة يمكن أن تطيح بشرعية تمثيل المعارضة حسب وثيقة جنيف والقرارات الدولية، حيث أن استبعاد الهيئة العليا للمفاوضات لصالح الممثلين العسكريين، يمكن أن يعقد لاحقا مسألة تمثيل المعارضة في المحطات التالية للعملية السياسية. بيد أن تجاوز مطبات الفيتو التركي على تمثيل الاتحاد الديمقراطي الكردي، والتصور الروسي لتغيير شكل وفد المعارضة السياسية عبر الإصرار على التوازي بين ما يسمى منصات، أدى إلى التوافق على مثل هذه التركيبة. وعلى ضوء الخلل في ميزان القوى والغلبة الـروسية وإذا نظرنا إلى النصف الملآن من الكأس، يمكن الاكتفاء بانتظار تثبيت الهدنة وخلق منـاخ ثقة كمحصلة لمبـاحثات أستانة في حال التئامها وعدم تعثرها في اللحظة الأخيرة.
كثرت التسريبات في الأيام الأخيرة حول رفع السقف السياسي والآمال المعلقة على مؤتمر أستـانة، ووصل الأمر بالبعض لضمان التسليم ببقاء بشار الأسد إلى الأبد أو حتى إلى انتخـابات 2021، وطـالعنا أسمـاء مجالس عسكرية وحكومات مؤقتة وتواريخ محددة للانتقال السياسي. وفي كل ذلك مبـالغة كبيرة لأن التفـاهم غير متـوفر بين روسيـا وتركيا وإيـران على هـذه المخـارج، ولأن المتـاعب المنتظرة لمـوسكو ستكون مع حليفها الإيـراني الذي يرفض التسليم بدورها الريادي، ويرفض عمليا الحل على الطريقة الروسية. وفي ما يتعدى هذه الإشكـالات بين الداعين للقاء أستـانة، برز إصرار أنقرة على مشـاركة واشنطن وعدم غيابها عن محطة أستانة، وهذا يعني أن بدء الكلام الحقيقي في تصورات الحل السياسي المرحلي سينتظـر الـربيع القـادم أي بدء شروع إدارة ترامب عملها بشكل فعلي.
في الخلاصة، إذا تيسر لقطار العملية السياسية في سوريا أن يصل إلى محطة أستانة، ستدور المفاوضات حول تفاهمات بين موسكو وأنقرة، مع قبول إيراني حذر وترقب إقليمي وتربص أميركي، بانتظار محطات أخرى على درب الآلام السورية.
========================
بيروت برس :وزير المصالحة السورية: أجواء مؤتمر أستانة غير ايجابية حتى الآن
السبت 14 كانون الثاني , 2017 12:09
اعتبر وزير المصالحة السورية علي حيدر أن أجواء مؤتمر أستانة ليست إيجابية حتى الآن من جانب الدول السورية ولا حتى من جانب الفصائل الكثيرة الغير معدودة، مشيراً إلى أن الجانب التركي غير صادق ومازال يفتّش عن مصالحه.
وقال حيدر في مقابلة مع وكالة تسنيم الإيرانية أن أجواء مؤتمر أستانة ليست إيجابية حتى الآن ليس من جانب الدولة السورية، وانما من جانب الفصائل المسلحة الكثيرة الغير معدودة، والغير متفقة  مع بعضها البعض في البداية ولا حتى على تشكيل وفد يمثلها، والأكثر من ذلك غير متفقة على الفصل بين المجموعات الإرهابية والمجموعات الأخرى المسلحة التي ترغب بالتسوية السياسية.
ورأى حيدر أنه عندما توافق أية مجموعة عسكرية على المشاركة في العملية السياسية، يجب بالبداية أن تعلن أنها تخلت عن الاحتكام للسلاح وتخلت عن السلاح وتحولت إلى حالة سياسية قابلة لأن تشارك في عملية سياسية.
 
وأكد حيدر أن الدولة السورية وافقت على المشاركة في مؤتمر أستانة كما وافقت سابقاً على جنيف وعلى لقاء موسكو الأول والثاني من باب الإيجابية حتى لا يتذرع الآخرون بأن الدولة السورية هي التي ترفض وهي التي تعطل، وليس من باب القناعة المطلقة من أن هذا المسار قد يؤدي إلى حل الأزمة السورية، معتبراً أن مسار حل الأزمة السورية ينحو بمنحيين: محاربة الإرهاب والمصالحات المحلية التي تنجزها الحكومة السورية والتي تشكل أرضية صلبة لحوار سوري – سوري مستقبلي.
كذلك رأى حيدر أن النوايا الإقليمية والدولية حتى الآن غير صادقة وإن أعلنوا غير ذلك، معتبراَ أن الإجراءات العملانية على الأرض غير صادقة بالمطلق.
وزير المصالحة السورية قال إن المطلوب من مؤتمر أستانة هو ترسيخ وقف العمليات العسكرية. واستبعد استخدام مصطلح "الهدنة"، مؤكداً على ترسيخ وقف العمليات العسكرية مقابل وقف الإعتداءات من قبل المجموعات المسلحة على الجيش والقوات المسلحة السورية والمؤسسات والمدنيين.
ولفت حيدر إلى أن هذا الترسيخ يحتاج إلى مقومات تختلف كثيراً عن المقومات الموجودة حالياً. ورأى أن مؤتمر استانة لن يحقق هذا الهدف الذي يعتبر الهدف الرئيسي والمعبر الأساسي للذهاب إلى العملية السياسية عبر جنيف.
وبالنسبة إلى الجانب التركي فرأى حيدر أنه يفتش عن مصالحه حتى هذه اللحظة وهو غير صادق وغير أمين على عنوان أنه "يريد حل الأزمة السورية حلاً سياسياً".، مضيفاً أنه يريد أن يؤمّن فرض أمر واقع حالي لأنه يعتبر بأنه قد حصل على إنجازات جيّدة على الأرض من خلال دخول ما يسمى "درع الفرات" ووصوله إلى مدينة الباب والآن الحديث عن مساحات جديدة وتأمينه على محافظة إدلب من خلال مسلحين متواجدين منتشرين على كامل مساحة المحافظة لتثبيت وقف العمليات العسكرية، معتبراً أن هذه المصالحات لم تتطور إلى مصالحات حقيقية تؤدي إلى حالة تقسيم وخطوط تماس وخطوط فصل، وهذه حالة غير صحية لا تؤدي إلى حل الأزمة السوري.
وزير المصالحة السورية قال إن بقيت الأمور على ما هي عليه أظن بأننا لن نصل إلى ما يحوّلنا من منصة أستانة إلى منصة جنيف بناءً على المعطيات التي تكلمنا عنها، مشيراً إلى أن هناك توجيهات خارجية من أن مصدر المياه الأساسي لمدينة دمشق يجب أن يبقى في أيدي المسلحين وأن يبقى ورقة ضاغطة على الدولة السورية.
========================
البيان :غموض بشأن مشاركة الولايات المتحدة في محادثات السلام السورية في أستانة
غموض بشأن مشاركة الولايات المتحدة في محادثات السلام السورية في أستانة غموض بشأن مشاركة الولايات المتحدة في محادثات السلام السورية في أستانة
ما زالت هوية المشاركين في محادثات السلام حول دمشق التي ستنعقد في أستانة في 23 من كانون الثاني/يناير الحالي غامضة، ففيما أكدت انقرة اتفاقا مع روسيا حول المشاركة الأمريكية في المحادثات، لمحت روسيا لإمكانية دعوة فريق إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب والذي سينصب قبل 3 أيام من إِسْتَفْتاح المحادثات، متجاوزة بذلك إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، من جهتها حَكَت فِي غُضُونٌ قليل وزارة الخارجية الأمريكية إنها لم تتلق أية دعوة رسمية حتى الآن.
مع اقتراب موعد محادثات السلام السورية برعاية روسيا وانقرة في أستانة، لا يزال الغموض يكتنف احتمال مشاركة الولايات المتحدة فيها بعدما حْكِي فِي غُضُونٌ وقت قليل جداً الكرملين أنه غير قادر بعد على التوضيح ما إذا كانت ستوجه دعوة إلى واشنطن للمشاركة فيها.
وحدد موعد محادثات أستانة في الثالث والعشرين من الشهر الحالي، أي بعد ثلاثة أيام من تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه في البيت الأبيض.
وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الجمعة حول احتمال مشاركة الولايات المتحدة في محادثات أستانة "لا يمكنني أن أوضح ذلك بعد. بالتأكيد، نحن نؤيد أكبر تمثيل ممكن لكل الأطراف" المعنية بالملف السوري، "لكنني لا أستطيع أن أجيب بِصُورَةِ ملموس الآن".
وردا على سؤال حول احتمال مشاركة الولايات المتحدة في تِلْكَ المحادثات حَكَت فِي غُضُونٌ قليل المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "صُورَةِ المفاوضات لا يزال في طور النقاش".
فيما أعلنت وزارة الخارجية الروسية بعدها في بيان أنه حَدَثْتِ الجمعة "مشاورات ثلاثية على مستوى وزاري بين روسيا وطهران وانقرة" حول تِلْكَ المحادثات.
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة تأييدها لمشاركة الولايات المتحدة في محادثات أستانة ونصحت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بالمشاركة فيها. وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "لم نتلق دعوة رسمية للمشاركة في الاجتماع" قبل أن يضيف أنه "ليس لدى الحكومة الحالية أي اعتراض" على المشاركة في تِلْكَ المحادثات.
وتابع تونر "إن الموعد ليس مثاليا، لكننا في حال تلقينا دعوة سنوصي بالتأكيد" بتلبيتها
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو حْكِي فِي غُضُونٌ وقت قليل جداً بِصُورَةِ مفاجئ الخميس أن روسيا وافقت على ضرورة أن تشارك الولايات المتحدة في المفاوضات بشأن المستقبل السياسي لسوريا المزمع عقدها في أستانة. وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل تشاوش أوغلو من جنيف "يجب بالتأكيد أن تتم دعوة الولايات المتحدة، وهذا ما اتفقنا عليه مع روسيا".
لكن موسكو لم تؤكد ما تقدمت به أنقرة.
وأعلنت روسيا وانقرة عن مفاوضات أستانة بعد توصلهما إلى اتفاق جديد لوقف تَحْرِير النار في دمشق في 30 كانون الأول/ديسمبر. وهو أول اتفاق يتم برعاية تركية مباشرة، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات سابقة لوقف تَحْرِير النار لم تصمد.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حْكِي فِي غُضُونٌ وقت قليل جداً في 29 كانون الأول/ديسمبر، في حضور الرئيس فلاديمير بوتين استعداد موسكو لتوسيع محادثات السلام بحيث تشارك فيها مصر وبلدان عربية أخرى، مع الحرص على مشاركة الأمم المتحدة.
وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل لافروف يومها "آمل في أن تتمكن إدارة دونالد ترامب عندما تتسلم مهامها بأن تشارك كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ عام أيضا في تِلْكَ الجهود حتى نتمكن من العمل في اتجاه واحد بطريقة ودية وجماعية". لكنه لم يحدد إن كان يقصد محادثات أستانة أو عملية التسوية بأكملها.
وينصب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في 20 كانون الثاني/يناير، أي قبل ثلاثة أيام من لقاء أستانة. وهو يخلف باراك أوباما الذي تراجع اهتمامه في الأشهر الأخيرة بالملف السوري في مقابل ازدياد النفوذ الروسي، فيما لعبت موسكو كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ عام أيضا دورا عسكريا حاسما إلى جانب النظام السوري الذي سيطرت قواته على مدينة حلب في 22 كانون الأول/ديسمبر في أكبر ضربة تلقتها المعارضة فِي غُضُون إِسْتَفْتاح النزاع.
فرانس 24/ أ ف ب
========================
صحيفة وطني :موسكو تتجاوز أوباما وتدعو ترامب لـ”محادثات آستانة
‏14 دقيقة مضت اضف تعليق
وكالات_وطني الحبيب
وجهت روسيا الدعوة لإدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للمشاركة في محادثات آستانة المزمع عقدها في 23 يناير، ما اعتبره مراقبون التفافا على ادارة الرئيس باراك أوباما، وفق ما نشرته صحيفة “واشنطن بوست”.
هذا وأعلن المتحدث الرئاسي التركي، إبراهيم كالين، الجمعة، أن محادثات السلام السورية في أستانة ستعقد في 23 يناير، بمشاركة أميركية لم يحددها.
وجاء هذا الإعلان بعد لغط حول المشاركة الأميركية. إلا أن الرد الأميركي جاء سريعاً، إذ أعلنت الخارجية الأميركية مساء الجمعة أنها لم تتلقَ دعوة رسمية للمشاركة في تلك المحادثات. وقال المتحدث باسم الخارجية، مارك تونر، خلال إفادة صحافية يومية “على حد علمي لم نتلقَ دعوة رسمية للمحادثات”.
إدارة أوباما تنصح ترامب بالمشاركة
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة تأييدها لمشاركة الولايات المتحدة في محادثات آستانا، ونصحت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بالمشاركة فيها. وقال تونر  “لم نتلق دعوة رسمية للمشاركة في الاجتماع” قبل أن يضيف أنه “ليس لدى الحكومة الحالية أي اعتراض” على المشاركة في هذه المحادثات. وتابع  “إن الموعد ليس مثالياً، لكننا في حال تلقينا دعوة سنوصي بالتأكيد” بتلبيتها. وأضاف “لسنا مشاركين مباشرة في هذه المبادرة إلا أننا كنا على اتصال وثيق بالروس والأتراك ونشجع إدارة ترمب على مواصلة هذه الجهود”.
هوية المشاركين
يذكر أن مسألة تحديد هوية المشاركين في تلك المحادثات لا تزال غامضة، لاسيما أن الفصائل السورية الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار أعلنت أنها لن تشارك في محادثات أستانة، إذا ما استمر النظام السوري في اختراق الهدنة التي وقع عليها في أنقرة أواخر الشهر الماضي (30 ديسمبر).
ففي وقت سابق الجمعة أعلنت فصائل المعارضة شروطها للمشاركة في مفاوضات أستانة، وأهمها نشر مراقبين لوقف النار وشموليته.
كذلك في سياق الاستعدادات لمحادثات أستانة، أعلنت موسكو الخميس أن حواراً مباشراً بين أطراف النزاع يمكن أن ينطلق في المحادثات، فيما نقل مراسل “العربية” عن مصادر مطلعة في موسكو نية الخارجية الروسية دعوة شخصيات معارضة مقربة منها لاجتماع نهاية الشهر الجاري.
بدورها، أكدت الأمم المتحدة دعمها للمفاوضات، واعتبرتها منطلقا لمباحثات جنيف، على الرغم من إعلان الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الخميس أنه لم يتلق دعوة رسمية للمشاركة في المحادثات التي تستضيفها عاصمة كازخستان.
في حين نقل مراسل “العربية” في موسكو عن مصدر روسي معلومات بشأن نية الخارجية الروسية جمع شخصيات من المعارضة السورية في موسكو في السادس والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الجاري، لتكون محطة انتقالية بين اجتماع أستانة ومحادثات جنيف، المتوقع عقدها في شهر فبراير المقبل.
ومن المفترض أن تشكل محادثات أستانة تمهيدا لمفاوضات بين السوريين في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة مقررة في الثامن من شباط/فبراير المقبل.
========================
العنكبوت :تحت الضغط التركي.. المعارضة السورية توافق على "أستانة"
آخر تحديث:  منذ 14 دقيقة
رضخت المعارضة السورية للضغوط التركية، معلنة عن موافقتها المشاركة في المباحثات المقررة في عاصمة كازخستان، بعد أن تخلت عن شرط تثبيت وقف إطلاق النار واستجابت للطلب الروسي بعدم إشراك شخصيات سياسية، وفق ما ذكرت مصادر، السبت.
وقال مصدر في المعارضة إن اجتماعات أنقرة التي عقدت بـ"إشراف تركي على مدار ثلاثة أيام وضمت شخصيات إعلامية وسياسية من الائتلاف الوطني السوري والهيئة العليا للمفاوضات وقادة فصائل عسكرية انتهت أمس بالموافقة على المشاركة في مباحثات أستانة".
 وأضاف المصدر المعارض، الذي طلب من "سكاي نيوز عربية" عدم الكشف عن هويته، أن "بعض فصائل المعارضة المسلحة كانت قد اشترطت تحقيق عدة مطالب قبل الذهاب إلى مفاوضات أستانة أبرزها شرط تثبيت وقف إطلاق نار شامل في سوريا..".
وأوضح أن الفصائل كانت تصر على وقف إطلاق النار في المناطق "التي تشهد عمليات عسكرية من قبل الجيش النظامي مثل وادي بردى والغوطة الشرقية والوعر والرستن وتلبيسة وبيت جن" قبل الذهاب إلى المفاوضات الرامية لحل النزاع السوري.
إلا أن هذه الفصائل "اضطرت للتخلي عن مطلبها بعد ضغط من رئيس المخابرات التركية، حقان فيدان، الذي حضر الاجتماع وألقى كلمة في الحاضرين طمأنهم بأن الذهاب للأستانة سيبحث أولا تثبيت وقف إطلاق النار والتأكيد عليه"، وفق المصدر.
وأردف المصدر أن فيدان قال إن "أي شروط توضع الآن قد لا تكون في صالح المعارضة السورية والشعب السوري"، مما دفع الفصائل إلى إلتخلي عن شرط تثبت وقف إطلاق النار والموافقة على الانخراط في المباحثات المقرر عقدها في 23 يناير الجاري.
أما عن إصرار المعارضة على "إشراك شخصيات سياسية من الائتلاف والهيئة العليا من المفاوضات في فريق المفاوضات، فقد تم الالتفاف عليه من قبل الأتراك الذين ألمحوا للمجتمعين أن روسيا ترفض التعامل مع الائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات"، طبقا للمصدر.
 وأضاف المصدر أن تركيا أكدت للمجتمعين في أنقرة "أنه لابد أن يكون الوفد مكون من قيادات عسكرية لأن المباحثات في بدايتها ستتركز على وقف إطلاق النار ومن ثم الحديث عن إعادة هيكلة الجيش السوري وهذا يتطلب وجود قيادات الفصائل العسكرية بالدرجة الأولى"..
وكشفت مصادر أخرى أن "تركيا قبلت عدم مشاركة الائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات مقابل أن لايشرك الروس الأكراد في مباحثات أستانة"، في إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرهما أنقرة جماعتين إرهابيتين.
 وقال المصدر إن "رئيس المخابرات التركية اتصل هاتفيا مع مسؤول روسي مطالبا بضرورة الضغط على الجيش النظامي السوري وميليشياته لوقف عملياته في وادي بردى، ليتمكن قادة الفصائل من الاستمرار في اجتماعاتهم لإعداد قائمة بأسماء الوفد المفاوض" في أستانة.
ووفقا للمصدر، فإن ممثلي المعارضة لمسوا "سريعاً" استجابة الروس، فـ"الخروق قد أصبحت أقل، الأمر الذي شجعهم على الاستمرار في مشاوراتهم، حيث من المتوقع أن تنتهي الفصائل المسلحة من إعداد قائمة بأسماء فريق المفاوضين خلال يومين أو ثلاثة وتسلمها للجانب التركي".
=======================