اخر تحديث
الجمعة-19/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ ليست قضيّة شعب ، إنها قضيّة أمّة .. عَبرَ القارّات ، وخلفَ المحيطات !
ليست قضيّة شعب ، إنها قضيّة أمّة .. عَبرَ القارّات ، وخلفَ المحيطات !
09.09.2019
عبدالله عيسى السلامة
مايجري ، على أمّة الإسلام ، اليوم ، ليس حرباً ، من الحروب ، التي تعارف عليها البشر؛ بل هو حرب إبادة ، تلبس أزياء مختلفة ، باختلاف : ألوان القتَلة ، وألوان القتلى ، وألوان الحجج والذرائع ، التي يقدّمها القتلة ، بعضُهم لبعض ، ويقدّمونها للعالم ! وأبرزُ حجّة ، أو ذريعة ، مُلبسةٍ لَبوساً سياسياً قانونياً إجرامياً ، هي حجّة الإرهاب ، أو ذريعة محاربة الإرهاب ؛ الإرهاب الذي زرعوا بذوره الخبيثة ، في كلّ صقع ، من أصقاع العالم الإسلامي ، من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه ! إنها ذريعة مكافحة الإرهاب ، التي يمارسون ، تحت عنوانها ، أبشع أنواع الإرهاب ، وأقساها ، وأكثرها دموية وشذوذاً !
وباستعراض بعض ممارساتهم الشيطانية ، التي يسخّرون فيها ، سائر شياطين الإنس ، بمن فيهم ، الشياطين المحسوبة على أمّة الإسلام .. نرى مايلي :
الشعب السوري : لم يكن الشعب السوري ، وحدَه ، هدفاً للإرهاب ، بالوانه المختلفة ؛ الإرهاب الممزّق ، والمدمّر، والمهجّر، والمُحرق ، والمُغرق .. وإن كانت هذه الألوان ، كلّها ، انصبّت عليه ، لأسباب كثيرة ! بينما انصبّ على غيره ، ألوان من القتل ، قد لاتشمل ، بعض الألوان، المنصبّة على شعب سورية .. وذلك ؛ بأساليب متنوّعة ، بعضها مألوف ، وبعضها شاذّ !
شعب العراق : نال نصيبه، وما زال ينال .. شعب ليبيا : نال نصيبه ، وما زال ينال.. شعب اليمن : نال نصيبه ، وما زال ينال.. شعب مصر: نال نصيبه ، وما زال ينال.. !
وثمّة شعوب ، من شعوب الأمّة ، على الطريق : مهدّدة ، من قوى مختلفة ، بعيدة وقريبة، بيضاء البشرة ، وسمراء اللون ، وصهباء العثانين !
شعب الخليج ، بسائر دوله ..الشعوب المغاربية المختلفة.. الشعوب الإفريقية المسلمة..الشعوب الأسيوية المسلمة ، لاسيّما ؛ في جنوب شرق آسيا ..!
ومازال الحبل على الجرّار! ولولا خوف بعض القوى العقلانية ، في أوروبّا وأمريكا ، لتفجّرت صراعات دامية ، على أيدي القوى الأوروبّية ، الصليبية المتطرّفة ، ضدّ المسلمين ، في تلك البلدان ، لايعلم مدى تأثيرها وتدميرها ، غير الله ! وما نحسب ذلك بعيداً عنهم ؛ إذا استمرّت المسيرة السياسية الاجتماعية ، على ماهي عليه ، سنوات قليلة .. ولكلّ أجل كتاب !