اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ فليحسب كلّ مقاتل أوزارَه ، آمراً بها ، أومقترفاً لها
فليحسب كلّ مقاتل أوزارَه ، آمراً بها ، أومقترفاً لها
02.01.2019
عبدالله عيسى السلامة
كلّ قتال جماعي ، لتحقيق هدف ما- جلبِ خير، أو دفْع شرّ- لا بدّ أن يكون شرعياً ، بمقياس ما ، وفق قانون ما ، أوشرع ما !
ولكلّ صاحب راية قتال ، شرعيته ، التي يضفيها ، على قتاله ، ويحضّ عناصره ، على القتال ، انطلاقاً منها !
وما يهمّنا ، هنا ، في هذه السطور ، هو: القتال من منطلق إسلامي ، تحت راية إسلامية ، دفاعاً عن الدين ، أو النفس ، أو العرض ، أو الوطن .. أوغير ذلك ، ممّا أمر الله ، أو أذن، في كتابه ، أو سنّة نبيّه ، بالدفاع عنه !
أمّا القتال ، تحت راية عِمّيّة ، والقتال : حَميّة ، أو عصبية ، أو ارتزاقاً .. والقتال تحت رايات ، تنصر ديناً ، غيرالإسلام .. أمّا هذا وذاك ، وأمثالهما ، فقتال خارجٌ ، عن دائرة هذه السطور !
وانطلاقاً ممّا ذُكر ، نقول :
كلّ مقاتل ، هو: أحد اثنين – بالضرورة - ؛ طالبٌ أجراً ، أو مقترفٌ وزراً ! ( مع التذكير، بأن طالب الأجر، قد يقترف أوزاراً، أحياناً، دون أن يدري ؛ خطأ منه ، أو اجتهاداً مرتجلاً)!
والأجر قد يجرّ أجوراً ، والوزر قد يجرّ أوزاراً !
المشاركة ، في قتال مشروع ، مجرّد المشاركة ، دفاعاً عن الحقّ ، ضدّ الباطل ، فيها أجر، ابتداء !
والمشاركة ، ذاتُها ، قد تجرّ أجوراً ، عدّة ، يكسبها المشارك ، من :
اندفاع آخرين، بسببه ، للمشاركة ، في القتال، اقتداءً ، أو مؤازرة ، أو تقوية للصفّ المقاتل، أو نكاية بالعدوّ .. أوغير ذلك ، ممّا يدخل ، في بابه !
وهذه الأجور، ينال نصيبه منها ، مَن أمر، ومَن نفّذ ، ومن ساعد في العمل ، بمراحله المختلفة ، وساعد بإعداد وسائل نجاحه..! وكلّ ذلك مرتبط ، بنيّات العاملين ، بالطبع !
وكذلك الأمر، بشأن الأوزار، الناجمة عن أخطاء الأفراد : الآمرين ، والمنفّذين !
فكلّ وزر ، يبنى على خطأ الآمر ، أو المنفّذ ، قد يجرّ أوزاراً عدّة !
ومن الأخطاء ، التي تحمّل أصحابَها الأوزار:
الأخطاء المؤدّية ، إلى إضعاف الصفّ المقاتل ؛ بتقليل عدده ، أو بتنفير الناس منه ، أو حصول ثغرات ، في العمل ، يستغلّها العدوّ !
أمّا قتل المقاتلين ، من أبناء الصفّ الواحد ، أصحاب الهدف الواحد .. الذين تختلف اجتهاداتهم ، في الأساليب والوائل .. فهو فتنة ، قد تحصل ، أحياناً ، وكلّ يبوء بإثمه ، على قدر مسؤوليته فيه : أمراً ، أو تحريضاً ، أو تنفيذاً !
وسبحان القائل : بل الإنسانُ على نفسه بصيرة * ولوألقى معاذيرّه !