الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  لهم ربٌّ لاينساهم

لهم ربٌّ لاينساهم

15.03.2018
يحيى حاج يحيى




لاتنقذوا الغوطة ! فإن لها رباً ينقذها ويحميها ! وقد دُعيتم إلى ذلك ، فلم تحركوا ساكناً  ! ولو نودي الأموات ووجدوا سبيلاً إلى ذلك فلربما استجابوا !!
ولكن أنقذوا أنفسكم وسمعتكم وتاريخكم ؛ لأنكم لن تجدوا أحداً يقبل لكم عذراً بعد أن سقطت فيكم نخوة المعتصم ، وقد لامست أسماعكم صرخات الأطفال وأمهاتهم ، وهم تحت أنقاض المنازل والمدارس والمشافي المحترقة المهدمة !؟