اخر تحديث
الخميس-25/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ لمن تذهب جوائز نوبل للسلام؟
لمن تذهب جوائز نوبل للسلام؟
02.09.2021
المهندس هشام نجار
لندخل في الموضوع مباشرة :
- خوسيه راموس هورتا شخصية من جزيرة تيمور الشرقية منح على الفور جائزة نوبل للسلام لاعطائه الحصانة من اي اجراء تقوم به اندنوسيا ضده ، فقاد الجزيرة للانفصال عن اندنوسيا تحت هذه الحماية.
- آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا منح جائزة نوبل للسلام فوضع تحت الحصانة ، بحيث لا يستطيع احد الاقتراب منه بعد ان منحته اسرائيل والغرب كل الامكانات لبناء سد لاتحتاج اثيوبيا الى ١٥٪ من طاقته وذلك لوضع مصر والسودان تحت الضغوط المائية دون استطاعة هاتين الدولتين القيام بأي اجراء ضده.
- باراك آوباما رئيس الولايات المتحدة حاز على جائزة نوبل للسلام ولم يسخن كرسي الرئاسة من تحته، ليتبين لاحقاً الخدمات التي اداها لايران في تقويتها والسماح لها بالتمدد في البلاد العربية .
- إلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا منحت جائزة نوبل للسلام فوضعت تحت الحصانة كونها اول امرأة تستلم منصب نائبة الرئيس في بلدها لتصبح رئيسة ليبريا المرضى عنها غربياً.
ولكن...
- السيدة ربيعة قدير الصينية المسلمة والناشطة السياسية الإيغورية والمدافعة ضد أحكام الإعدام والمؤبد على مسلمي الإيغور
باعتبارهم ليسوا سواء مع غيرهم من الصينيين أمام القانون، حيث يقوم النظام الصيني باصدار احكام الاعدام ضدهم وتهجير الكثير منهم. رحلت الى الولايات المتحدة حماية لنفسها .ورغم ذلك لم تمنح جائزة نوبل للسلام .
- عطاء الله من قيادات مسلمي الروهينغا في بورما والذين تعرضوا الى أسوا مجازر ضدهم كونهم مسلمين ، وكان عطاء الله من النشطاء المدافعين عن حقوقهم . ومع ذلك لم يمنح جائزة نوبل للسلام.
واكثر من ذلك :
كل الاساقفة ورجال الدين المسيحيين بالعالم هم تحت الحصانة.
وكل ملالي طهران وقم هم تحت الحصانة .
وكل راباي يهودي هو تحت الحصانة.
ويبقى الجزء الخاص بجائزة نوبل للسلام المتعلق باشخاص ينتسبون الينا فقد احتله السادات والبرادعي لأنهما خانا بلدهما ونفذا أجنده غربيه.
اما رجال الدين المسلمين الشرفاء والوطنيين فهم في قوائم الارهاب العالمية وخلطهم عن عمد مع مجموعات ارهابية تم تصنيعها في مخابرات الدول الكبرى واسرائيل
واما المدافعون منا عن حقوقهم الانسانية فهم محرمون من الرعاية والدعم ، سوى من كلمتين تقال عرضاً في خطب السادة رؤساء العالم والسيد الامين العام للامم المتحدة لحفظ ماء الوجه .