الرئيسة \  ملفات المركز  \  للمرة ثانية مزاعم روسية بالانسحاب العسكري من سورية

للمرة ثانية مزاعم روسية بالانسحاب العسكري من سورية

08.01.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
7/1/2017
عناوين الملف
  1. صدى البلد :للمرة الثانية روسيا تسحب قوات من سوريا أبرزها حاملة الطائرات مع التلويح بإرجاعها
  2. الجزيرة :ما دلالة تقليص روسيا قواتها في سوريا؟
  3. المركز الصحفي السوري :تراجع الوجود العسكري لروسيا يفرض هدنة وادي بردى في سوريا
  4. المدن :روسيا تسحب "كوزنيتسوف" و"بطرس الأكبر" من سوريا
  5. المصريون :فيصل القاسم: تقليص القوات الروسية في سوريا "مقلق"
  6. ساسة بوست :«ستراتفور»: روسيا تبحث عن مخرج في سوريا
  7. الصحافة نت :السفن العسكرية الروسية مستعدة للعودة إلى سوريا
  8. الجديد :روسيا تمسك ايران من اليد التي تؤلمها: سأنسحب من سوريا!
  9. الحياة :روسيا تستبق مفاوضات آستانة بسحب أسطولها من سورية
  10. القدس العربي :مسؤولون روس في قاعدة حميميم الروسية في سوريا يطالبون الوحدات الكردية بمغادرة حلب
  11. هبريس :روسيا تخفض تعداد عساكرها المتعاملين مع سوريا
  12. العهد :إعلام العدوّ يتحدّث عن نصب صواريخ روسية متطورة في قاعدة سورية
  13. عربي نيوز :قائد جيش سوريا يودع حاملة الطائرات الروسية بعد انتهاء مهامها
  14. عاجل :خارطة انتشار القوات الروسية في سورية
  15. الشرق الاوسط :روسيا تسحب قطع البحرية الهجومية من سواحل سوريا...خبير لبناني: مهامها الردعية انتهت بالتقارب مع أنقرة
 
صدى البلد :للمرة الثانية روسيا تسحب قوات من سوريا أبرزها حاملة الطائرات مع التلويح بإرجاعها.. تركيا: سياسات واشنطن تجاه دمشق فاشلة
 السبت 07/يناير/2017 - 01:33 ص
في خطوة مفاجئة، أعلنت الأركان العامة الروسية عن سحب حاملة "الأميرال كوزنيتسوف" وطراد "بطرس الأكبر" ومجموعة السفن المرافقة لهما من منطقة تمركزهما قبالة الساحل السوري.
وقال فاليري جيراسيموف رئيس الأركان العامة في الجيش الروسي إن وزارة الدفاع الروسية بدأت تقليص قواتها في سوريا مستهلة ذلك بسحب مجموعة السفن المذكورة، وأن تقليص القوات الروسية العاملة في سوريا يأتي تنفيذا لأوامر صدرت عن فلاديمير بوتين القائد العام الأعلى للقوات المسلحة الروسية.
وذكّر بأن سحب السفن الروسية هذا يأتي تزامنا مع استمرار وقف إطلاق النار المعلن في سوريا منذ ا30 ديسمبر الماضي والذي لا ينسحب على عناصر التنظيمات الإرهابية الدولية في سوريا.
ولا يعد ذلك الانسحاب الأول لروسيا من سوريا، ففي مارس 2016، أعلن بوتين بدء عمليات الانسحاب، وبالفعل تم سحب بعض المقاتلات ورغم ذلك تواصل دور موسكو في الحرب السورية وظل دور القوات الجوية الروسية حاسما في المعارك، ووفقا لخبراء، تفاصيل التدخل الروسي في سوريا لم تتكشف بأكملها بعد، ويعتقد أن هناك الكثير الذي لا نعرفه بهذا الشأن، ففي بداية الأسبوع كشفت منظمة بحثية روسية مستقلة عن مقتل ثلاثة من وحدات المظليين الروسية في سوريا، وإذا صح ذلك سيكون أول مؤشر أن عناصر من القوات الجوية الروسية كانوا يعملون على الأرض.
وتشمل المرحلة الأولى من "السحب" الروسي حاملة الطائرات "الاميرال كوزنيتسوف" ومجموعتها البحرية، والتي لم تشارك بدور رئيسي في القتال. وفي الوقت الذي أعلنت فيه روسيا عن نيتها بناء قواعد في سوريا على المدى الطويل، إلا أن بوتين أشار إلى أنه بالنسبة لموسكو، ومع سقوط حلب وترسيخ نظام بشار الأسد، فقد انتهت مرحلة هامة من المعارك.
وفي إجمال لما أنجزه الطيران الحربي البحري الروسي خلال مهمته التي استمرت شهرين في سوريا، أشار جيراسيموف إلى "أن الطيارين الروس نفذوا 420 طلعة قتالية منها 117 طلعة ليلية ودمروا 1252 موقعا للإرهابيين هناك"، وأضاف: "لقد شملت الضربات التي نفذها طيراننا البحري مواقع البنى التحتية للمسلحين وتجمعاتهم وأسلحتهم ومعداتهم، إضافة إلى نقاطهم النارية ومصادر إمدادهم"، وذكر جيراسيموف كذلك أن فرقاطة "الأميرال جريجوروفيتش" وجهت في ـ15 نوفمبر الماضي سلسلة من الضربات لمواقع تنظيم "داعش" في سوريا وأصابت جميع أهدافها بصواريخ "كاليبر" المجنحة، مشيرا إلى أن الطائرات البحرية عكفت وللمرة الأولى في تاريخ الأسطول الروسي على تحديد الأهداف البرية قبل ضربها من السفن، وأعلن أن القوات الروسية أنشأت في سوريا منظومة موحدة للدفاع الجوي مبنية على منظومات "إس 300" و"إس 400".
وكانت حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" انطلقت في 15 أكتوبر الماضي قاصدة الساحل السوري وترافقها مجموعة سفن حربية تابعة لأسطول الشمال الروسي وهي تحمل مقاتلات "ميغ-29 KR"، و"ميغ 29- KUBR"، ومقاتلات "سو-33" البحرية، إضافة إلى مروحيات "KA-52" الملقبة بـ"التمساح".
واعتبر الجنرال الروسي، فيتشيسلاف بوبوف، أن مجموعة السفن الحربية الروسية الحاملة للطائرات التي ستغادر شرق البحر المتوسط، ستبقى متأهبة للعودة المحتملة إلى الشاطئ السوري، وقال الأميرال الذي قاد أسطول الشمال الروسي في 1999-2001، إن المجموعة ستعود إلى تلك المنطقة إذا حدث أي أمر يهدد حل الأزمة السورية أو التسوية السياسية هناك، وأشار في حديث له، أن الظروف السائدة اليوم في سوريا تسمح بعودة المجموعة البحرية الروسية إلى قواعدها.
واعتبر وزير الدفاع التركي، فكري إيشيك، أن واشنطن فشلت في سياستها حيال سوريا، متمنيًا على الإدارة الجديدة القيام بالخطوات الصحيحة لحلّ الأزمة، وقال إيشيك في مقابلة مع قناة "خبر ترك"، اليوم: "الولايات المتحدة الأمريكية فشلت في سياستها حيال سوريا".
وأضاف الوزير "بذلنا جهودا حثيثة مع روسيا من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا، ونتمنى من الإدارة الأمريكية الجديدة أن تقوم بما يلزم في سوريا"، كما انتقد وزير الدفاع التركي تقاعس الولايات المتحدة عن تقديم الدعم الكافي لتركيا في الحرب ضد "داعش"، واستمرار دعمها للمجموعات الكردية المسلحة في سوريا.
وقال إيشيك في المقابلة "الولايات المتحدة لا تقدم دعما لتركيا في كفاحها ضد داعش ونحن سمحنا لها باستخدام قاعدة إنجرليك لهذا الهدف"، وأضاف إيشيك، "طلبنا من الولايات المتحدة الأمريكية التخلي عن التعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي واقترحنا عليها تحرير الرقة مع قوات محلية".
========================
الجزيرة :ما دلالة تقليص روسيا قواتها في سوريا؟
قال الخبير العسكري والإستراتيجي الروسي بافل فيلغينهاور إن قرار سحب روسيا قطعا -في مقدمتها حاملة الطائرات كوزنيتسوف من البحر المتوسط- من سوريا، قرار سياسي وعسكري في آن واحد.
وأضاف لحلقة الجمعة (2017/1/6) من برنامج "ما وراء الخبر"، أن انتهاء معركة حلب جعل الحاجة إلى القوة الجوية أقل من السابق، كما أن الحاملة كوزنيتسوف كانت أصلا ستغادر في فبراير/شباط المقبل بعد سقوط الطائرتين على متنها.
سياسيا يرى فيلغينهاور أن روسيا تريد الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار على الأقل مع أجزاء من المعارضة السورية.
أما حجم الانسحاب، فإنه بحسبه لا يتجاوز مئات الجنود، و"هؤلاء يستطيعون العودة إلى سوريا خلال ساعات إذا دعت الحاجة". مقابل ذلك تبقى القوات الروسية بعدد ستة آلاف جندي في أماكنهم، لأن روسيا جاءت إلى سوريا "لتبقى فترة طويلة".
تكلفة القتل
الباحث في الدفاع الإستراتيجي مأمون أبو نوار قال إن وجود حاملة الطائرات كوزنيتسوف رمزي، "وتكلفة القتل الذي مارسته كانت عالية على الموازنة الروسية".
يحيل كلام أبو نوار هنا إلى حالة كوزنيتسوف وهي حاملة طائرات من العهد السوفياتي، وشهدت حادثتي سقوط طائرتين من طراز سوخوي وميغ، مما كشف نقاط ضعف خطيرة فيها، بحسب تقارير.
القيادة الروسية بررت قرار سحب القطع البحرية بإتمام قواتها مهمتها في سوريا، وهنا يقول أبو نوار إن روسيا حققت أهدافها بشكل شبه كامل، ومن ذلك استعراض قوتها وسيطرتها على المنطقة وبناء قواعد إستراتيجية في سوريا.
Play Video
أما فيلغينهاور فيرى أن المهام التكتيكية أنجزت في حلب، كما تحقق التحالف مع تركيا، لكن روسيا تريد ترسيخ نفسها كقوة مهيمنة في الشرق الأوسط، لا أن ينظر إليها بوصفها حليفا للشيعة والعلويين.
ويواصل القول إن موسكو تسعى لإنجاح مؤتمر أستانا المقبل، وفي أثناء ذلك تسعى لتأسيس علاقات وثيقة بل وتحالفات مع قوى سنية من المعارضة السورية.
لكن، وبالنظر إلى واقع تنظيم الدولة في سوريا الآن، وهو الذي زعمت روسيا أنها جاءت أساساً للقضاء عليه، تثور التساؤلات بشأن المهمة التي أتمت القوات الروسية إنجازها هناك.
يقول فيلغينهاور إن موسكو تسعى لتأليف تحالف في الشرق الأوسط ضد الإرهاب، وعليه ليس من المنطقي أن تسرع في تدمير التنظيم، فحينها سيكون السؤال "هذا التحالف ضد من؟".
ما وصفه الخبير الروسي بالنجاح التكتيكي في حلب، رآه أبو نوار دعما جديدا لتنظيم الدولة الذي يجند الآن أضعاف ما كان يجنده في السابق بسبب الوحشية الروسية، ملخصا القول بأن روسيا دمرت -عبر حلب- التوازن في المنطقة، بل وغيرت النظام العالمي.
وكانت روسيا أعلنت تدخلها العسكري في سوريا أواخر سبتمبر/أيلول 2015، وأرسلت حينها قوات جوية إلى قاعدة حميميم السورية قرب اللاذقية ووقعت اتفاقية وجود دائم هناك لدعم قوات النظام السوري. وتشير الأرقام إلى تنفيذ مقاتلات روسيا أكثر من عشرة آلاف غارة جوية منذ تدخلها العسكري.
========================
المركز الصحفي السوري :تراجع الوجود العسكري لروسيا يفرض هدنة وادي بردى في سوريا
نُشر في يناير 7, 2017
موسكو – اهتم المراقبون للشأن السوري بإعلان روسيا تنفيذ خطة لتقليص قواتها في سوريا لما يحمله الإجراء الروسي من رسائل تتجاوز الجوانب العسكرية التقنية.
واعتبر المراقبون أن الخطوة الروسية ستقود إلى فرض هدنة في وادي بردى بمحيط دمشق، وهو ما أعلن عنه أمس حزب الله اللبناني.
وقال الإعلام الحربي للحزب إنه تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بين جميع الفصائل. لكن المعارضة لم تؤكد ذلك.
وقال قائد الجيش الروسي فاليري غيراسيموف إنه عملا بقرارات أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين في ديسمبر الماضي “بدأت وزارة الدفاع الروسية خفض قواتنا العسكرية المنتشرة ضمن العمليات في سوريا”.
وتشمل الخطة سحب مجموعة القطع البحرية المنتشرة قبالة السواحل السورية.
وعلى رأس تلك القطع حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيستوف” المنتشرة في شرق البحر المتوسط منذ الـ22 من ديسمبر الماضي، وهي الوحيدة المشاركة في العمليات الجوية في سوريا.
ورغم أن تخفيف التواجد العسكري الروسي سيكون رمزيا ولن يؤثر على توازن القوى العسكرية في سوريا، إلا أن المراقبين اعتبروا أن للتوقيت رسائل سياسية متعددة.
ورأى هؤلاء أن قرار تقليص التواجد العسكري الروسي في سوريا ينال من قوة النيران الداعمة للنظام السوري والميليشيات التابعة لإيران، وأن تلويح موسكو بإمكانية الذهاب أكثر في مسألة سحب القوات الروسية يحرم النظام والقوى الداعمة له من الغطاء الجوي الروسي الفعال الذي حقق مؤخرا إنجاز استعادة مدينة حلب.
وقال قائد القوات الروسية في سوريا أندريه كارتوبالوف الجمعة إنه تم تحقيق الأهداف التي حددت للمجموعة البحرية خلال مهمتها، موضحا أن القدرات الدفاعية لروسيا في سوريا كافية بفضل أنظمة صواريخ “أس-300” و“أس- 400” المنتشرة في البلاد.
ويقول أستاذ العلاقات الدولية بجامعة موسكو والباحث المتخصص في العلاقات الروسية العربية أندريه غيرمانوفيتش لـ”العرب” إن روسيا “حريصة على إيجاد حل سياسي ينقذ الدولة السورية ويفتح الباب للمفاوضات السورية بين المعارضة والحكومة، وإن إعلان روسيا سحب جزء من قواتها يصب في إطار دعمها للمسار السياسي وإعلان انتهاء الحرب في البلاد”.
وترى مصادر من الفصائل المعارضة أن غياب التغطية الجوية الروسية، إذا ما أرادت موسكو ذلك، سيقلب الأمور الميدانية رأسا على عقب، مذكرة بأن المعارضة سبق وأن حققت إنجازات عسكرية لافتة في غياب أو اعتكاف سلاح الجو الروسي عن تغطية القوات الداعمة للنظام.
ولفتت مصادر دبلوماسية غربية إلى أن توقيت الإعلان عن تقليص التواجد العسكري الروسي يأتي في أعقاب اتهامات مباشرة وجهها وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للقوات التابعة لدمشق وحزب الله بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
ويعتبر مانوفيتش في تصريحه لـ”العرب” أن روسيا تؤكد على ضرورة توقف التصعيد العسكري، وهذا ما يمكن فهمه من سحب القوات، وهي رسالة لجميع أطراف الصراع داخل سوريا والأطراف الإقليمية، سواء تركيا أو إيران، بأن موسكو تحث الجميع على التحرك قدما بدفع العمل السياسي بعد انتهاء آمال أي حل عسكري حاسم في سوريا”.
ويرى مراقبون سوريون أن تهديد النظام بمعركة مفتوحة في إدلب أمر غير واقعي نظرا لموقع المحافظة المفتوح على تركيا مما يسهل حصول المعارضة على الإمدادات بعكس معركة حلب.
يضاف إلى ذلك أن إدلب أرض مفتوحة على الساحل الذي يعتبر معقل النظام وبالتالي فتح هكذا معركة يبرر للمعارضة شن معركة على الساحل.
كما أن روسيا ليست في وارد التصعيد مما يفرغ تصريح الوزير السوري من مضمونه خصوصا إن خاطر النظام بمثل هكذا معركة ورفضت روسيا تقديم الغطاء الجوي.
ولم يستبعد المراقبون أن تكون مسألة تقليص التواجد العسكري الروسي مناورة هدفها الضغط على دمشق وطهران للالتزام بوقف إطلاق النار، لا سيما في منطقة وادي بردى، للعودة إلى روحية “إعلان موسكو” وإنجاح عقد مفاوضات أستانة المقررة في الـ23 من الشهر الجاري.
ورغم أن المراجع الرسمية الروسية تمتنع عن كشف الخلاف بين موسكو وطهران، إلا أن عدم تدخل روسيا في السجال الدائر بين تركيا وإيران قد يكشف أن أنقرة تتحدث أيضا بلسان شريكها الروسي.
غير أن دبلوماسيين أوروبيين لم يستبعدوا أن تكون مناورة بوتين في مسألة تقليص القوى الروسية هي من قبيل الضغط على الولايات المتحدة وأوروبا لتسهيل مفاوضات أستانة، وهو ما أشار إليه وزير الخارجية الأميركي جون كيري والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
العرب اللندنية
========================
المدن :روسيا تسحب "كوزنيتسوف" و"بطرس الأكبر" من سوريا
المدن - عرب وعالم | الجمعة 06/01/2017 شارك المقال : 10594Google +00
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أنها بدأت بتقليص الوجود العسكري الروسي في سوريا تنفيذاً للقرار الصادر عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح رئيس الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف، أن أسطول روسيا الحربي بقيادة حاملة الطائرات الأدميرال "كوزنيتسوف"، الذي يعمل قبالة ساحل سوريا، سيكون أول القطع العائدة.
رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السوري العماد علي أيوب، اعتبر من جهته أن الإسناد الجوي الذي قدمته القوات الروسية لسوريا "لعب الدور الرئيس في انتصارات الجيش السوري التي مهدت لاتفاق وقف النار وخلقت الظروف اللازمة لإطلاق التسوية السياسية في سوريا".
وقال في تصريحات خلال زيارة وداعية لـ"كوزنيتسوف"، إن "الموقف الروسي الثابت والمتمثل في مواصلة دعم الجيش السوري، يشكل أساساً صلباً يمكن الاستناد إليه في قتال المجموعات الإرهابية". ونقل أيوب عن الرئيس السوري بشار الأسد "خالص شكره وعرفانه لجميع العسكريين الروس على الدعم الذي قدموه لدمشق في مكافحة الإرهاب" في سوريا.
وفي إيجاز لـ"انجازات" الأسطول البحري الروسي خلال مهمته التي استمرت شهرين في سوريا، قال رئيس الأركان العامة الروسية إن الطيارين الروس نفذوا 420 طلعة قتالية من السفن الروسية، ودمروا 1252 موقعاً "للإرهابيين" في سوريا.
وإلى جانب "كوزنيتسوف"، ستسحب روسيا أيضاً طراد "بطرس الأكبر" الصاروخي الذري الثقيل ومجموعة السفن المرافقة لهما من منطقة تمركزهما قبالة الساحل السوري، وفق ما أعلن جيراسيموف، الذي أشار إلى أن تنفيذ هذا الانسحاب يتزامن مع استمرار وقف إطلاق النار المعلن في سوريا منذ الـ30 من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكانت حاملة الطائرات الروسية "كوزنيتسوف" قد انطلقت باتجاه الساحل السوري في الـ15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، برفقة مجموعة سفن حربية تابعة لأسطول الشمال الروسي وهي تحمل مقاتلات "ميغ-29 KR"، و"ميغ 29- KUBR"، ومقاتلات "سو-33 البحرية"، إضافة إلى مروحيات "KA-52".
وفي مقابل الإعلان الروسي عن تقليص الحجم العسكري في سوريا، تعتزم موسكو إنشاء قاعدة عسكرية بحرية دائمة لروسيا في طرطوس، في إطار خطط وزارة الدفاع لـ"تعزيز" الأسطول الروسي على السواحل السورية. ومن المتوقع أن تعرض هذه الوثيقة على مجلس النواب الروسي قريباً للمصادقة عليها، الذي أقر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتفاقية مع دمشق "تشرّع" وجود القوات الجوية الروسية في سوريا، لـ"ضبط معايير بقاء القوات الجوية الروسية" العاملة في قاعدة حميميم.
========================
المصريون :فيصل القاسم: تقليص القوات الروسية في سوريا "مقلق"
   حسن علام الجمعة, 06 يناير 2017 16:51 تعجب فيصل القاسم، الإعلامي بقناة الجزيرة، من قيام روسيا بتقليص قواتها في سوريا، مشيرًا إلى أن هذا لا يدعو للتفاؤل الذي قد يصيب البعض. وأوضح القاسم عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر" قائلاً: "ضعوا 2446789 إشارة استفهام على خبر تقليص القوات الروسية في سوريا، وأنصحكم بأن لا تتسرعوا في التحليلات، إياكم أن تتفاءلوا، ألاعيب والله ألاعيب". وقالت روسيا، إنها بدأت تقليص قواتها العسكرية في سوريا بموجب شروط اتفاق هش لوقف إطلاق النار جرى التوسط فيه بين جماعات المعارضة والحكومة السورية. وقال رئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف، إن هذه الخطوة بدأت يوم الجمعة مع بدء انسحاب الأسطول البحري الروسي بقيادة حاملة الطائرات (أدميرال كوزنيتسوف) من شرق البحر المتوسط.
========================
ساسة بوست :«ستراتفور»: روسيا تبحث عن مخرج في سوريا
السبت ٠٧ يناير ٢٠١٧  |  عدد القراء 36
ساسة بوست
قال تقرير نشره مركز «ستراتفور» الأمريكي للدراسات الإستراتيجية، إن روسيا تسعى للخروج من سوريا، حيث دعمت قواتها الجوية النظام السوري، وذلك خشية أن تؤدي سنوات إضافية من التدخل في سوريا إلى سقوط روسي في مستنقع الشرق الأوسط.
التقرير استهل بقوله: «مع سيطرتهم على مدينة حلب في أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فقد أمنت القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد أكبر انتصار في الحرب الأهلية التي استمرت ست سنوات تقريبًا في البلاد. من الواضح الآن أن الأسد نجا من تهديد خطير لإدارته لأجزاء رئيسية من البلاد».
وأضاف التقرير أن الدعم العسكري والدبلوماسي والمالي من إيران وروسيا لعب دورًا كبيرًا في فوز القوات الموالية للنظام السوري. ولكن على الرغم من قضيتهم المشتركة في سوريا والموارد الكبيرة التي استثمرتها الحكومتان في الحرب، إلا أن موسكو وطهران لا يتفقان في عدة قضايا تتعلق بالنزاع.
أهداف مختلفة
وفقًا للتقرير، فإن البلدين يختلفان بالأساس فيما يتعلق بأهداف دعمهما للنظام السوري. رغم أن روسيا أظهرت تعهدها بدعم القوات الموالية للنظام في سوريا، إلا أن التزام موسكو في النزاع ببساطة لا يرقى إلى مستوى طهران.
أوضح التقرير أنه من خلال تدخلها في سوريا، فإن روسيا تسعى لزيادة مكانتها في الشرق الأوسط، وإظهار مكانتها العالمية، والحد من خطر التطرف وتحقيق النفوذ في المفاوضات مع الغرب.
إيران، من ناحية أخرى، ترى الحرب الأهلية السورية مواجهة حاسمة في معركة وجودية تتصل مباشرة بالأمن الجيوسياسي.
مقارنة بإيران الملتزمة بتحقيق انتصار عسكري كامل بغض النظر عن التكلفة، فإن روسيا لديها رغبة أقل في الاستمرار في المشاركة في صراع مفتوح في سوريا وستنسحب بدلًا من ذلك.
غير أن التقرير ذكر أن الحرب في سوريا لم تنته بعد. فحينما كانت القوات الموالية للنظام السوري تحقق الانتصار في معركة حلب، فقد خسرت مدينة تدمر لصالح تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وفي الوقت الذي تشتد فيه وطأة العمليات القتالية، يدرك مخططو الدفاع الروسي أن الحل العسكري على الأرجح سيتطلب سنوات من التدخل الإضافي. لكن سنوات من التدخل الإضافي في سوريا ستؤدي إلى تراجع التصور الحالي للفعالية العسكرية الروسية ويمكن أن تورط موسكو في مستنقع الشرق الأوسط.
حل سياسي تفاوضي
ومع ذلك، ولكي تخلص روسيا نفسها بنجاح من سوريا، فقد ذكر التقرير أنه يجب أن يكون هناك حل سياسي تفاوضي للصراع. تتطلب هذه العملية مشاركة قوات المعارضة ومؤيديهم الأجانب، ولا سيما تركيا. وتحقيقًا لهذه الغاية، فقد عززت موسكو بثبات حوارها مع أنقرة حول سوريا، حتى قبل دفع الأخيرة إلى التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
بحسب التقرير، فقد كشفت معركة حلب الجهود الروسية والتركية المكثفة للتوصل إلى حل وسط أنتج في نهاية المطاف اتفاقًا قضى بخروج قوات المعارضة من المدينة في مقابل ممر آمن من جانب الموالين.
وقال التقرير إن الاتفاق بين روسيا وتركيا لم يمض على شكل سلس، على الرغم من ذلك، وذلك بفضل المعارضة الإيرانية الأولية للخطة. في حلب، احتشدت الميليشيات التي تقودها إيران بسرعة لمنع خروج قوات المعارضة، وقبلت طهران اتفاق خروج المقاتلين المحاصرين شريطة أن تُضاف أولوياتها إلى الاتفاق. (إيران طالبت بإدراج القرى الشيعية المحاصرة في الفوعة والكفرية إلى الخطة).
وعلاوة على ذلك، انتقدت طهران علنًا ​​قرار مجلس الأمن الدولي بشأن حلب، الذي صدر بدعم روسي في 19 ديسمبر (كانون الأول)، والذي مرر في اليوم السابق.
ذكر التقرير أن التعقيدات المحيطة بعمليات إخلاء حلب قد أعادت إلى الأذهان جهود وقف إطلاق النار السورية، التي توسطت فيها الولايات المتحدة وروسيا في سبتمبر (أيلول 2016). كانت تلك الهدنة قد فشلت جزئيًا بسبب رفض قوات المعارضة وكذلك القوات الموالية للنظام السوري –بعضها كان يخضع للقيادة المباشرة للحرس الثوري الإيراني- الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية. وقد أعرب الحرس الثوري أيضًا عن معارضته لمشاركة المملكة العربية السعودية وقطر في الجولة القادمة من محادثات السلام على الرغم من جهود روسيا لإدراجهما.
نفوذ ثانوي
رغم نفوذها الكبير على دمشق، فقد شعرت موسكو بالإحباط في محاولاتها لتوجيه الصراع السوري أمام حقيقة أن نفوذها في البلاد هو نفوذ ثانوي مقارنة بنفوذ طهران.
التقرير ذكر أن هذا لم يكن مفاجئًا بالنظر إلى أن إيران تساهم أكثر بكثير من روسيا في المجهود الحربي. تقدم موسكو دعمها في المقام الأول في عالم الدبلوماسية والقوة الجوية.
على النقيض من ذلك، ساهمت طهران بالقوى العاملة. فقد عززت إيران القوات الموالية للنظام السوري مع عشرات الآلاف من مقاتلي الميليشيات، بما في ذلك وحدات النخبة من مقاتلي حزب الله المدعومة من إيران. وعلاوة على ذلك، قدمت إيران مساعدات مالية وفيرة للمساعدة في الحفاظ على الاقتصاد السوري واقفًا على قدميه.
روسيا تدرك هذه القضايا وتتحرك بالفعل لتصحيحها. في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2016، أعلنت القوات المسلحة السورية إنشاء تشكيل عسكري جديد -الفيلق الخامس– الذي تجمع بمساعدة من حلفاء سوريا الأجانب، الذين سيدفعون رواتب شهرية كبيرة للمقاتلين تصل إلى 580 دولارًا للفرد.
تشير المؤشرات الأولية -بحسب التقرير- إلى أن روسيا ستقدم معظم الدعم للفيلق الجديد، بما في ذلك الأسلحة والتدريب. إضافة عنصر القوات البرية التي تدعمها روسيا إلى قائمة الموالين، تقدم لموسكو موازنة حاسمة ضد الميليشيات المدعومة من إيران التي أكسبت طهران نفوذًا أكبر في دمشق.
التقرير أكد أيضًا على أنه بالرغم من أن المنافسة بين روسيا وإيران في سوريا قاسية، فمن المهم ألا نبالغ في ذلك. الصراع هو فوضوي بطبيعته، وطهران وموسكو على حد سواء لا تزالان ملتزمتان بقضية مشتركة، وتدعيم القوات الموالية ضد أعدائهم.
وإذ يدركان أن الاقتتال قد يقوض المهمة المشتركة بينهما، تعمل روسيا وإيران أيضًا لضمان قدر أكبر من التنسيق على أرض المعركة. في الواقع، أعلن البلدان في 20 ديسمبر (كانون الأول) عن إنشاء مقر مشترك في سوريا لتنسيق دعمهما للقوات الموالية للحكومة.
ومع ذلك، قال التقرير إن خلافات الموالين لا تزال عاملًا مهمًا في سوريا. هذه الاختلافات لا ترقى إلى مستوى الاقتتال الداخلي، الذي غالباً ما شهدناه في معسكر قوات المعارضة، ولكنها لا تزال تؤثر على الموالين.
واختتم التقرير بقوله: «في بعض الأحيان، تصاعدت الخلافات إلى درجة اتهامات صريحة بالخيانة، كما كان الحال مع انتصار قوات المعارضة على القوات التي كانت تقودها إيران في معركة خان طومان. بينما تسعى موسكو على نحو متزايد إلى إستراتيجية للخروج من الحرب الأهلية السورية، فإن التباين في التزامات روسيا وإيران سيكون الأكثر وضوحًا»
المصدر : ساسة بوست
========================
الصحافة نت :السفن العسكرية الروسية مستعدة للعودة إلى سوريا
رأى قائد أسطول الشمال الروسي السابق، الأدميرال فيتشيسلاف بوبوف، أن مجموعة السفن الحربية الروسية الحاملة للطائرات التي ستغادر شرق البحر المتوسط، ستبقى متأهبة للعودة المحتملة إلى الساحل السوري.
قال بوبوف، الذي قاد أسطول الشمال الروسي في الفترة من 1999 إلى 2001، إن المجموعة ستعود إلى تلك المنطقة إذا حدث أي أمر يهدد تسوية الأزمة السورية. وأشار إلى أن الظروف السائدة اليوم في سوريا تسمح بعودة المجموعة البحرية الروسية إلى قواعدها.
وشدد الأدميرال الروسي على أن الحديث لا يدور عن السحب الكامل للمجموعة العسكرية الروسية من سوريا، بل عن تقليص جزئي لها، وذلك بعد تحقيق الهدف الأساسي لتواجدها، منوهًا إلى أن القائد الأعلى رئيس الدولة، فلاديمير بوتين، هو من اتخذ هذا القرار.
وقال بوبوف إنه من السابق لأوانه الحديث عن إنجاز العملية العسكرية الروسية في سوريا، أو عن انتهاء الأزمة السورية، مضيفًا أن مرحلة العمليات العسكرية الأساسية انتهت، وتبقى مهمة تقديم الدعم العسكري للحكومة السورية الشرعية.
كانت هيئة الأركان العامة الروسية أعلنت عن سحب حاملة الطائرات "الأدميرال كوزنيتسوف" وطراد "بطرس الأكبر" ومجموعة السفن المرافقة لهما من منطقة تمركزهما قبالة الساحل السوري.
ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية عن رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري جيراسيموف، بأن وزارة الدفاع الروسية بدأت بتقليص قواتها في سوريا مستهلة ذلك بسحب مجموعة السفن المذكورة، وأن تقليص القوات الروسية العاملة في سوريا يأتي تنفيذًا لأوامر صدرت عن القائد العام الأعلى للقوات المسلحة الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار جيراسيموف إلى أن سحب السفن الروسية هذا يأتي تزامنًا مع استمرار وقف إطلاق النار الذي بدأ في سوريا في 30 ديسمبر الماضي.
ولم توضح الأركان العامة الروسية أسباب الإعلان عن تقليص قواتها أو سحب قطعها البحرية العسكرية، علمًا بأن هذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها عن مثل هذه الخطوة، فيما تناقضت التحليلات بشأن هذه الخطوة، إذ يرى قطاع من المراقبين أنها ربما تكون ضمن اتفاقات أولية كبادرة حسن نية من جانب موسكو من أجل تفعيل الخطوات التي من شأنها التمهيد لمفاوضات أستانا، على الرغم من أن لا أحد يتحدث عن الشروع في تنفيذ الخطوة المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في سوريا، ولا حتى عن البدء بنشر مراقبين دوليين.
ويرى قطاع آخر أن روسيا لم تعد بحاجة إلى وجود قطع بحرية كثيرة في البحر المتوسط، لأنها ربما تكون انتهت من اتخاذ إجراءاتها اللازمة بشأن تجهيز وإعداد قاعدة طرطوس العسكرية الروسية وتسليحها جيدًا، إضافة إلى أن القوات الروسية جرَّبت قصف مواقع في سوريا من البحر الأسود، وبالتالي فهي قادرة على تعويض أي نقص يحدث بسبب سحب حاملة الطائرات والطراد بطرس الأكبر.
وذهب هذا القطاع من المراقبين إلى أن موسكو ربما تكون شعرت في الفترة الأخيرة بزيادة الإنفاق وبعبء مالي، ومن ثم شرعت بتقليص جانب من النفقات العسكرية، خاصة أن بعض الدول الأوروبية أعلنت رفضها تزويد القطع البحرية العسكرية الروسية في البحر المتوسط بالوقود.
ولا تزال التحضيرات لمفاوضات أستانا جارية وسط الكثير من الأنباء المتناقضة حول هشاشة وقف إطلاق النار، وانسحاب الكثير من فصائل المعارضة، واستمرار بعض الأطراف، وعلى رأسها طهران ونظام دمشق، بوضع معوقات أمام استمرار الهدنة، إضافة إلى تناقضات خاصة بخلافات في الرؤية بين موسكو وأنقرة من جهة، وبين كل منهما وبين طهران ونظام الأسد من جهة أخرى.
المعروف أن حاملة الطائرات "الأدميرال كوزنتسوف" تحمل مقاتلات بحرية من طراز "ميج - 29" و"سو - 33"، ومروحيات متعددة الوظائف، من طراز "كا - 27" ومروحيات مراقبة إلكترونية من طراز "كا - 31"، وتحمل السفينة كذلك مروحيات استطلاع ضاربة جديدة من طراز "كا - 52 ك".
========================
الجديد :روسيا تمسك ايران من اليد التي تؤلمها: سأنسحب من سوريا!
هند الملاح
أعلنت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء أن روسيا بدأت سحب قوات تابعة لها من سوريا، من بينها حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" وطراد "بطرس الأكبر" ومجموعة السفن المرافقة لهما من منطقة تمركزهما قبالة الساحل السوري. هذا الاعلان سبقه هدنة في سوريا كانت روسيا وتركيا عرّابتيها تمهيدا لاجراء مفاوضات سلام في مدينة الأستانة عاصمة كازاخستان.
فماذا قصدت روسيا بهذه الخطوة في هذا التوقيت؟!
"الاعلان يحمل رسالة باتجاهين"، يقول الصحافي والمحلل السياسي امين قمورية في اتصال مع موقع "الجديد"، الرسالة الاولى: روسيا ليست موجودة في سوريا لتحتل الارض وبامكانها سحب جيشها في اي وقت "الا انها بالتأكيد لن تنسحب بهذه السهولة قبل التوصّل الى اتفاق جدي وحقيقي يضمن لها مصالها". أما الرسالة الثانية بحسب قمورية فهي للافرقاء والاصدقاء "في النهاية الوجود العسكري الروسي في سوريا هو ما ساعد هذه المجموعة على التقدم الذي وصلت اليه وهي تستطيع الانسحاب اليوم ليعود الوضع الى ما كان عليه في السابق، كما انها تقول للجانبين الايراني والسوري ان لا يعرقلا المفاوضات وإلا ستنسحب وتتركهما"، خصوصا وأن عشر فصائل من المعارضة السورية كانت قد علّقت مشاركتها في المفاوضات بسبب "انتهاك الحكومة المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار".
ايران كان لها تحفظات على هذه المفاوضات لتعود وتعلن ان لا شروط لديها حولها "فالفريق الايراني يفضل ان يأخذ بعض المناطق قبل الذهاب الى المفاوضات إلا انه ايضا لا يمكنه ان يتصادم مع حليفه الروسي لانه صاحب الكلمة الفصل فهو يملك اكبر قوة على الارض واذا انسحب يمكن ان يؤثر ذلك على المجريات الميدانية"، يقول قمورية.
إذا نجحت هذه المفاوضات ستمهد الى مفاوضات تشمل عددا اكبر من الفصائل المعارضة التي لم تشارك في المفاوضات من قبل، فبعض فصائل المعارضة التي تدعمها اطراف اقليمية مثل الدول الخليجية او حتى اميركا غائبة عن ساحة المفاوضات، بحسب قمورية "الفصائل الذاهبة الى مفاوضات الاستانة قررت المشاركة بعد التقدم الذي حققه الجيش السوري والروسي في حلب فقبلت الجماعات التي تؤثر تركيا عليها المشاركة في المفاوضات "تجنبا لخسائر اكبر في المراحل المقبلة"، يختم قمورية.
========================
الحياة :روسيا تستبق مفاوضات آستانة بسحب أسطولها من سورية
النسخة: الورقية - دولي السبت، ٧ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٧ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: السبت، ٧ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٧ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) موسكو - رائد جبر لندن - «الحياة»
أعلنت موسكو أمس بدء تقليص قواتها في سورية بعدما «أنجزت مهماتها ووجهت ضربات قاصمة لمواقع الإرهابيين». لكن مصادر في وزارة الدفاع شددت على أن التقليص لا يشمل القوات المتمركزة في قاعدتي حميميم وطرطوس على الساحل السوري، ولا أنظمة الصواريخ «أس 300» و «أس 400».
وجاء هذا التقليص الذي سيبدأ بسحب حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» والطراد «بطرس الأكبر»، فيما تبذل موسكو جهوداً مكثفة للحفاظ على تفاهماتها مع أنقرة من جهة، وتحالفاتها مع طهران ودمشق من جهة ثانية، لإبقاء اتفاق وقف النار حياً وإجراء مفاوضات آستانة في ٢٣ الشهر الجاري، كي تكون «محطة موقتة» قبل استئناف مفاوضات السلام في جنيف الشهر المقبل برعاية الأمم المتحدة. ويشبه تزامن خفض الجيش الروسي قواته في سورية مع الإعداد لمفاوضات آستانة، إعلان الرئيس فلاديمير بوتين في آذار (مارس) الماضي إعادة انتشار قواته في سورية عشية استئناف مفاوضات جنيف آنذاك، لتذكير الحلفاء والخصوم بالأوراق التي تملكها موسكو وسط أنباء عن احتمال قيام الرئيس بشار الأسد بزيارة عاجلة لموسكو تشبه زيارته نهاية العام ٢٠١٥.
وأعلن «الإعلام الحربي» التابع لـ «حزب الله» مساء أمس، التوصل إلى اتفاق لوقف النار في وادي بردى يستمر «ساعات» ويشمل «كل الفصائل»، بعد تصعيد صباحي في القصف الجوي على هذه المنطقة التي تُعتبر «خزان مياه دمشق». وتحدث «حزب الله» عن تعيين «جبهة النصرة» أميراً جديداً لها في وادي بردى هو «أبو سارية الأردني»، من دون أن يتضح هل لهذا التغيير علاقة بوقف النار. لكن فصائل المعارضة نفت ليلاً صحة إعلان «حزب الله» عن هدنة وادي بردى. واوضح الحزب اللبناني لاحقاً ان الهدنة انتهت بعد السماح بدخول وفد روسي الى المنطقة.
وفي محافظة إدلب شمال غربي البلاد، قُتل القيادي البارز في «النصرة» («جبهة فتح الشام») يونس شعيب الملقب «أبو الحسن تفتناز» بغارة على منزله في تفتناز، في تكثيف للضربات التي تستهدف هذا الفصيل الذي كان حتى الصيف الماضي فرع «القاعدة» في سورية. وأعلنت الولايات المتحدة مسؤوليتها عن هذه الضربات.
على صعيد تقليص الوجود العسكري الروسي في سورية، أوضح رئيس الأركان فاليري غيراسيموف أن الخطوة أتت تنفيذاً لأوامر بوتين بصفته القائد الأعلى للجيش، وتلبية لمتطبات المرحلة الجديدة بعدما «وفّر تحرير مدينة حلب الأرضية اللازمة لوقف النار في كل سورية وإطلاق عملية مفاوضات». وأوضح الجنرال الروسي أن الخطوة الأولى ستشمل سحب حاملة الطائرات الوحيدة التي تملكها روسيا «الأميرال كوزنيتسوف» والطراد الصاروخي النووي الثقيل «بطرس الأكبر» ومجموعة السفن الحربية التي كانت ترافقهما، وهي 11 سفينة حربية متنوعة الأغراض. وكانت موسكو أرسلت هذه المجموعة إلى شواطئ سورية منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في إطار التحضيرات لمعركة حلب. وقال غيراسيموف إن مجموعة السفن «أنجزت مهماتها»، مشيراً إلى أن «الطائرات الروسية (على متن كوزنيتسوف) نفذت خلال تشرين الثاني (نوفمبر) 420 طلعة قتالية منها 117 طلعة ليلية ودمرت 1252 موقعاً للإرهابيين». كما ساهمت السفن الأخرى في توجيه ضربات صاروخية من البحر، وقال غيراسيموف إن فرقاطة «الأميرال غريغوروفيتش» وجهت ضربات إلى مواقع «داعش» وأصابت أهدافها بصواريخ «كاليبر» المجنحة. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اقترح على بوتين نهاية الشهر الماضي تقليص القوات الروسية بعدما «توافرت ظروف لوقف النار وإطلاق المفاوضات».
وأشارت وكالة الأنباء السورية «سانا» إلى أن رئيس هيئة أركان الجيش العماد علي أيوب زار أمس «الأميرال كوزنيتسوف» والطراد «بطرس الأكبر» وأشاد بدور الروس في مساعدة الجيش السوري.
وأكدت مصادر عسكرية لـ «الحياة» أن خفض القوات الروسية يشمل بالدرجة الأولى مجموعة الطائرات على متن «الأميرال كوزنيتسوف» وهي من طراز «ميغ-29» و «سوخوي-33» ومروحيات «كي اي 52» الملقبة بـ «التمساح»، علماً أن حاملة الطائرات قادرة على استيعاب أكثر من 50 طائرة، ومزودة بصواريخ مجنحة مضادة للسفن من طراز «غرانيت»، وصواريخ «كلينوك» المضادة للأهداف الجوية، وأنظمة «كاشتان» الصاروخية المدفعية، إضافة إلى منظومات دفاعية متكاملة مضادة للغواصات.
وأشارت إلى أن التقليص «لن يشمل في الغالب القطع الجوية والبحرية المتمركزة في قاعدتي حميميم وطرطوس، ولروسيا في القاعدتين قدرات كافية لمواجهة أي تحديات مستقبلية». ولن يشمل التقليص أيضاً الأنظمة الصاروخية التي نشرتها روسيا على الأراضي السورية، خصوصاً «أس 300» و «أس 400».
وقال لـ «الحياة» خبير عسكري روسي إن القرار مرتبط بتغير المهمات الموكلة إلى القوات الروسية في سورية، وإن الهدف الرئيس حالياً هو تثبيت وقف النار وإطلاق مفاوضات. وزاد أن وجود القوات البحرية الروسية بهذه الكثافة مكلف جداً بالنسبة الى موسكو، خصوصاً أن مهماتها على صعيد التدريب وتجريب القدرات وتوجيه الضربات أنجزت. ولوحظ أن موسكو تجنبت خلال اليومين الماضيين التعليق على تطورات وادي بردى وعلى السجالات التركية- الإيرانية. ولفت الخبير إلى أن روسيا «تحاول الحفاظ على توازن علاقتها مع الطرفين، وهو أمر يزداد صعوبة».
========================
القدس العربي :مسؤولون روس في قاعدة حميميم الروسية في سوريا يطالبون الوحدات الكردية بمغادرة حلب
عبد الرزاق النبهان
Jan 07, 2017
حلب ـ «القدس العربي»: طالب مسؤولون روس في قاعدة حميميم العسكرية في محافظة اللاذقية غربي سوريا، «قوات الحماية الشعبية الكردية» بالانسحاب من الأحياء التي سيطرت عليها مؤخراً في شرق مدينة حلب، وذلك بعد أيام من إمهال النظام السوري عبر العميد في القصر الجمهوري علي مقصود للوحدات الكردية بضرورة تسليم مواقعها كافة في أحياء المدينة للجيش السوري.
وأضاف المسؤولون الروس: نحن نقدر تطلعات الشعب الكردي ورغبته في تحقيق استقلاليته بعيداً عن سوريا، العراق وتركيا، ولكن هناك التزامات دولية لنا مع الشركاء الدوليين في سوريا، ونعمل معهم على المحافظة على وحدة الأراضي السورية في إشارة واضحة للحكومة التركية.
وأوضح المسؤولون في القاعدة العسكرية، من هنا، يجب على الأكراد الانصياع للقرارات الدولية القاضية بخروجهم من بعض المناطق في حلب، التي تأتي ضمن الاتفاقات الدولية التي أبرمتها روسيا مع عدد من الدول الإقليمية والدولية.
وقال الناشط السوري مضر حماد الأسعد لـ «القدس العربي»: إن إجبار الروس لـ»قوات الحماية الشعبية الكردية» على الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها في الآونة الأخيرة، جاء عقب الاتفاق التركي الروسي الذي أبرم أثناء تطبيق إجلاء مقاتلي المعارضة وعائلاتهم من أحياء حلب الشرقية.
وأوضح الأسعد أن الاتفاق التركي الروسي يقضي بتسليم الأحياء التي تسيطر عليها قوات الحماية الشعبية الكردية للنظام السوري، لافتاً إلى انتهاء مهمتها بمحاربة «الثورة» و»الجيش الحر»، وبذلك يكون حزب صالح مسلم أوفى ما في ذمته مقابل الحصول على موارد النفظ والغاز والمال.
وكانت «قوات الحماية الشعبية الكردية» قد نفت ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول انسحابها من الأحياء التي تسيطر عليها داخل مدينة حلب. وقال القيادي الكردي أحمد أعرج إن كل ما يدور حول انسحاب «الوحدات الكردية» من هذه الأحياء، ما هو إلا تحريض وتخريب إعلامي وفق تعبيره.
وقال مصدر كردي خاص لـ»القدس العربي»: إن اجتماعاً جرى قبل أيام بين مسؤولين أمنيين في النظام السوري وقياديين عن «قوات الحماية الشعبية»، حيث أعطى مسؤولو النظام مهلة للقوات الكردية حتى نهاية الشهر الجاري للانسحاب من الأحياء الشمالية الشرقية لمدينة حلب، الأمر الذي تم رفضه من قبل القياديين الأكراد.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن «قوات الحماية الشعبية الكردية» تقوم بتحصين مواقعها داخل الأحياء الشرقية التي سيطرت عليها منذ مطلع الشهر الماضي، وذلك تحسباً لأي هجوم قد يشنه النظام والميليشيات الموالية له على تلك الأحياء إضافة إلى حي الشيخ مقصود.
وأشار إلى أن النظام السوري حاول فتح مخفر مشترك بحي الشيخ مقصود في الآونة الأخيرة، إلا أن قيادة «وحدات الحماية الشعبية» رفضت مطالب النظام وأبدت عدم رغبتها بالموافقة على فتح مخفر مشترك بين عناصر تابعين للنظام وبين عناصر «الآسايش» والاكتفاء بالتنـسيق الأمـني بين الجانبـين.
يشار إلى أن «الوحدات الكردية» كانت قد سيطرت على معامل عين التل وأحياء الزيتونات وبستان باشا والشيخ فارس والهلك الفوقاني والتحتاني في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وذلك عقب انسحاب فصائل المعارضة السورية، كما تسيطر هذه القوات على حي الشيخ مقصود منذ ما يقارب الثـلاث سنـوات.
========================
هبريس :روسيا تخفض تعداد عساكرها المتعاملين مع سوريا
هسبريس ـ مُتابعة
الجمعة 06 يناير 2017 - 22:41
بدأت روسيا خفض وجودها العسكري في سوريا بسحب حاملة الطائرات "أميرال كوزنتسوف" والطراد النووي "بطرس الأكبر" المنتشرين شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقال رئيس أركان حرب الجيش الروسي الجنرال فاليري جيراسيموف: "في إطار قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس فلاديمير بوتين، تجري وزارة الدفاع الروسية عملية خفض قواتها العسكرية المنتشرة في سوريا".
وسيبدأ السرب البحري الروسي، بقيادة "أميرال كوزنتسوف"، رحلة العودة إلى قاعدته في ميناء "سفيرومورسك" بـ"بحر بارنتس".
علي عبد الله أيوب، رئيس أركان الجيش العربي السوري، قال في رسالة شكر إلى موسكو إن "الدعم المقدم من جانب القوات الجوية الروسية لعب دورا جوهريا في الانتصارات التي عبدت الطريق من أجل اتفاق وقف القتال". وتابع: "الطيران الروسي وفر الظروف الضرورية لبدء عملية تسوية سياسية للأزمة السورية".
========================
العهد :إعلام العدوّ يتحدّث عن نصب صواريخ روسية متطورة في قاعدة سورية
ذكرت وسائل إعلام العدو أن شركة تجسس اسرائيلية كشفت بواسطة صور القمر الصناعي أن روسيا نصبت منظومة صواريخ أرض أرض في إحدى القواعد في سوريا.
وبحسب وسائل إعلام العدو، تمّ التقاط هذه الصور بواسطة القمر الصناعي "أروس بي" الذي طوّرته الصناعات الجوية الإسرائيلية، وتُظهر انتشارًا دقيقًا للصواريخ في قاعدة سلاح الجو في اللاذقية.
وتظهر في الصور شاحنتان وعليهما صواريخ "اسكندر" تمّ نصبهما في قاعدة غرب سوريا، وعلى ما يبدو يتعلق الأمر بمنظومة من نوع SS-26.
وأشارت وسائل إعلام العدوّ أن الحكومة الروسية وقعت على اتفاق طويل الأمد مع الحكومة السورية، يتم بموجبه إنشاء قواعد على الأراضي السورية، وتُنصب في داخلها منظومات أسلحة متطورة روسية، وكذلك يمكن لموسكو أن ترسي سفنها الحربية في اللاذقية وطرطوس.
ووفقًا لكلام خبراء أمنيين في كيان العدو، لا يتعلّق التعاظم الروسي بمحاربة المسلحين واستقرار نظام الرئيس بشار الأسد فقط، بل يهدف الى تعزيز المصالح الروسية في الشرق الأوسط.
========================
عربي نيوز :قائد جيش سوريا يودع حاملة الطائرات الروسية بعد انتهاء مهامها
تفاصيل الخبر دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— زار العماد علي أيوب، رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش السوري، حاملة الطائرات الروسية الوحيدة الأدميرال كوينتسوف بعد إعلان السلطات الروسية، الجمعة سحبها من المنطقة.
ويظهر في مقطع الفيديو الذي نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية عددا من الضباط السوريين برفقة أيوب الذي قام بتقليد عدد من الضباط الروس بأوسمة وملقية كلمة يشكر فيها روسيا وجيشها على الدور الذي قاموا فيه بـ"محاربة الإرهاب،" وفقا لما ذكرته الوكالة.
ويذكر أن السلطات الروسية أعلنت سحب قوات لها من سوريا، حيث نقلت الوكالة الروسية "تاس" على لسان قائد القوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، قوله: "وفقا للقرار الصادر عن الرئيس الأعلى للقوات المسلحة، فلاديمير بوتين، تبدأ وزارة الدفاع الروسية بتقليص مجموعات القوات المسلحة في سوريا."
وبين الجنرال الروسي أن القطع البحرية التابعة للأسطول الشمالي الروسي وبقيادة حاملة الطائرات كوينتسوف ستكون أول المغادرة من المنطقة، دون تقديم توضيح فيما إن كانت الطائرات المقاتلة التي كانت على متن حاملة الطائرات ستبقى في اللاذقية بسوريا أم أنها ستعود إلى روسيا أيضا.
========================
عاجل :خارطة انتشار القوات الروسية في سورية
اخبار اليوم العاجلة | حتى قبل  السوري، امتلكت روسيا قاعدة بحرية في ميناء مدينة طرطوس على البحر المتوسط، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمستشارين العسكريين المتواجدين في مختلف القواعد العسكرية التابعة للنظام السوري.
وبتاريخ 30 سبتمبر/أيلول 2015، بدأت  أولى غاراتها في سورية، كما شرعت في تعزيز وجودها العسكري في البلد، إذ نشرت مجموعة من الطائرات الحربية المقاتلة والقاذفة في مطار الباسل المدني بريف اللاذقية، لتقدم لاحقاً على نشرها بعدة قواعد، وخاصة تلك الموجودة في منطقة الساحل السوري.
وقد وضعت روسيا معظم قوّاتها في ، القريب من الساحل السوري، والذي يعتبر القاعدة الرئيسية الأولى لها في سورية، إضافة إلى قاعدة الشعيرات الجوية في ريف حمص الجنوبي، وتعتبر القاعدة الرئيسية الثانية.
وتمركزت قوات روسية، أيضا، في قاعدة "t4" الجوية في ريف حمص الشرقي، وفي قاعدة مطار حماة العسكري، و، إضافة إلى قاعدة بريّة تضم مقاتلين وخبراء عسكريين في مدينة تدمر، انسحبت منها أخير بعد هجوم من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ونشرت روسيا، منذ تدخلها لصالح النظام، 21 طائرة هجوم أرضي من نوع "سوخوي-25"، بالإضافة إلى 12 مقاتلة اعتراضية من نوع "سوخوي-24"، كما نصبت 6 قاذفات متوسطة من نوع "سوخوي-34"، و4 طائرات "سوخوي-30" متعددة الأدوار، و15 مروحية هجومية.
ووضعت روسيا في الشمال الغربي من سورية، كذلك، مجموعة من أنظمتي "إس 400" و"إس 300" للدفاع الجوي، كما نشرت ثلاث منظومات دفاع جوي من طراز "إس إيه-22"، إضافة إلى ست دبابات من طراز "t90"، وخمسة عشر مدفعا ميدانيا، و35 ناقلة جند مدرعة، و200 عنصر من مشاة البحرية.
وتقول مصادر إن روسيا نشرت 100 جندي في مطار القامشلي شمال شرق سورية، حيث تسيطر قوات النظام والمليشيات الكردية، وذلك في بداية عام 2016، بينما قالت تقارير أميركيّة إنّ عدد أفراد  فاق الـ4 آلاف جندي.
في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وصلت حاملة الطائرات الروسية "أميرال كوزنتسوف" إلى السواحل السورية مع مجموعة من سفن الأسطول الشمالي، والذي يضم أيضا طراد "بطرس الأكبر" الصاروخي الذري الثقيل، وسفينتي "سيفيرومورسك" و"الفريق البحري كولاكوف" المضادتين للغواصات، إضافة إلى عدد من سفن الإمداد، وسفينة "الأميرال غريغوروفيتش" الحاملة لصواريخ "كاليبر".
وسقطت خمس ، قتل خلالها 10 طيارين من طواقمها على الأقل، وفق تقارير ومصادر محليّة، في حين سقطت طائرة حربية من طراز "ميغ 29 كوبر" في البحر المتوسط في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، ومقاتلة من طراز "سوخوي 33" عند هبوطها على حاملة الطائرات "كوزنيتسوف" في الخامس من الشهر الماضي، ومقاتلة من نوع "سوخوي 24" أسقطتها تركيا على الحدود مع سورية في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشفت وسائل إعلام روسية أن عسكريين من كتيبتي المهمات الخاصة "الغرب" و"الشرق"، المتمركزتين في جمهورية الشيشان جنوبي روسيا، سيتولون حراسة قاعدة حميميم الجوية الروسية، ومن المتوقع نشرهم خلال الشهر الجاري.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، نشرت روسيا كتيبة من الشرطة العسكرية في حلب، بعد السيطرة على كامل الأحياء الشرقية منها.
وفي السادس من الشهر الجاري، أعلنت الأركان العامة الروسية عن تقليص وجودها العسكري في سورية، عن طريق سحب حاملة "الأميرال كوزنيتسوف" وطراد "بطرس الأكبر" ومجموعة السفن المرافقة لهما من منطقة تمركزهما قبالة .
========================
الشرق الاوسط :روسيا تسحب قطع البحرية الهجومية من سواحل سوريا...خبير لبناني: مهامها الردعية انتهت بالتقارب مع أنقرة
السبت - 9 شهر ربيع الثاني 1438 هـ - 07 يناير 2017 مـ رقم العدد [13920]
بيروت: نذير رضا
حصرت روسيا القوات التي تنوي سحبها من سوريا بالقوات البحرية وحاملة الطائرات العسكرية في مياه المتوسط، من غير أن يطال ذلك، بحسب الإعلان الروسي، القوات الجوية المرابضة في قاعدة حميميم الجوية، أو القوات الموجودة في الميدان، وأهمها وحدات «الشرطة العسكرية» الموكلة بمهام فض الاشتباك في مدينة حلب.
الإعلان الروسي عن الانسحاب من سوريا هو الثاني من نوعه منذ تدخل القوات الروسية مباشرة في الحرب السورية، ففي مارس (آذار) الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خفض عدد القوات الروسية المشاركة في العمليات في سوريا، قبل أن تعود روسيا وتعزز انتشارها.
لكن ثمة اختلافا بين الإعلانين، بحسب ما يقول الباحث في الشأن الأمني الروسي، محمد سيف الدين لـ«الشرق الأوسط»، موضحًا أن الإعلان الأول العام الماضي، الذي أعلنت فيه «انتهاء المهمات الأساسية»: «كان صوريًا بما يتخطى كونه إعلانًا فعليًا»، ذلك أن موسكو «كانت بمواجهة ضغوط من الغرب للخروج من سوريا، وانتشرت رهانات على غرقها بالحرب السورية وتعميم نموذج أفغانستان، وهو ما دفع موسكو لامتصاص هذا النوع من الضغوط عبر إعلان انسحابها».
أما الإعلان الثاني، أمس، القاضي بسحب القطع البحرية، فيعود كما يرى سيف الدين إلى «انتفاء الظروف التي تحتم حربًا أكبر من حجمها في سوريا»، موضحًا أن الروس «كانوا يحاكون اندلاع حرب أكبر، وكان هدف وجود القطع البحرية يتمثل في درء مخاطر قوى كبرى في الحرب، وخصوصًا تركيا، وهو ما جعل وجودها منذ سبتمبر (أيلول) الماضي في المتوسط، ردعيًا». ويشير الباحث اللبناني إلى أن احتمال انخراط تركيا في الحرب «تراجع الآن بسبب التفاهمات مع تركيا، بعدما عطل وجود القوات البحرية الاندفاعة التركية لمنع سقوط حلب، أو إسقاط النظام».
من جهة أخرى، تنظر المعارضة السورية إلى أن الوجود العسكري الروسي بهذا الثقل في سوريا «لم يكن مجديًا في المعارك» إلى حد بعيد، معتبرة أن هذا الوجود «له أبعاد مرتبطة بالدعاية الروسية والإعلان عن قوتها». وقال مصدر معارض لـ«الشرق الأوسط» إن حاملة الطائرات التي شاركت في العمليات «لم تقدم ما تعجز عنه القوات الجوية في قاعدة حميميم»، فضلاً عن أن الطرادات التي أطلقت صواريخ «كاليبر» المجنحة «تعتبر مهامها أكبر من المهام العسكرية التي حصرت في معركة حلب وما حولها منذ دخولها المتوسط». وبذلك: «أنهت روسيا وجودها في البحر المتوسط، وبقيت تركز على القوة العسكرية القائمة بعد ثبات عدم جدواها». غير أن الباحث سيف الدين، يؤكد أن القطع البحرية الروسية الثقيلة، ومن ضمنها حاملة الطائرات «لم تكن موجهة للمعارضة السورية في الأساس، بل القوى المصنفة إرهابية، مثل (داعش) و(جبهة النصرة)، وحققت بالفعل ضربات موجعة لـ(داعش) و(النصرة) عبر الصواريخ المجنحة التي أكدت التنظيمات المصنفة إرهابية أنها تعرضت لضربات عبرها». ويحمل سيف الدين الوجود الروسي بهذا الثقل البحري «أبعادا سياسية»، إذ يقول: «من ناحية تقنية وتقدير حجم نجاحها، هي لم تستخدم إلى حد كبير لتحدث فاعلية، فالسبب الرئيسي لاستخدامها لم يرتبط بتفاصيل الحرب السورية، بل في موضوع ردعي لأي تدخل أجنبي بموازاة حرب موسكو لاستعادة النظام السيطرة على حلب، وحماية تلك المعركة، والضغط على القوى الفاعلة، والتأكيد أن سقوط النظام خط أحمر»، مشيرًا إلى أن إحدى مهامها أيضًا «تتمثل في الدفع لإدارة مفاوضات جديدة، وتحضير البيئة للحل النهائي عبر المفاوضات السياسية ومواجهة الإرهاب».
ما يجدر ذكره، أنه بعد أسبوع من إعلان موسكو وأنقرة، الداعمة للمعارضة، وقفا لإطلاق النار في سوريا، بدأت موسكو، الجمعة، خفض قواتها التي تقدم دعما عسكريا وجويا لقوات النظام منذ سبتمبر 2015، وأمر الرئيس بوتين مجموعة القطع البحرية العسكرية المنتشرة قبالة السواحل السورية بالبدء في الاستعدادات للعودة الفورية إلى مينائها الأصلي في الدائرة القطبية، وعلى رأس تلك القطع البحرية، حاملة الطائرات «الأميرال كوزنتسوف» المرابطة في شرق البحر المتوسط، وهي الوحيدة المشاركة في العمليات الجوية في سوريا.
ولم يطل الإعلان عن انسحاب القوات الروسية قوات البر أو القوات الجوية العاملة في حميميم، كما أنه لا يؤثر على الانتشار الروسي في الميدان السوري. وبحسب سيف الدين، فإن الروس «موجودون في ميدان سوريا منذ إعلان تدخلهم، بصفتهم خبراء عسكريين، وقوات استخبارات، وخبراء بسلاح الجو يديرون مراكز الاتصال لسلاح الجو، وتحليل الإحداثيات، هذا بالإضافة إلى فرق مشاة موجودة في القواعد العسكرية». أما في الفترة الأخيرة، فإن الروس باتوا موجودين في الميدان أيضًا «عبر قوات خاصة، تنفذ عمليات خاصة مثل تنفيذ اقتحامات، لكنها لا تستقر في الميدان، بل تغادره بعد الانتهاء من تنفيذ مهامها».
مصادر المعارضة السورية بدورها، تقول إنها رصدت قوات روسية تعمل ميدانيًا في ريف محافظة اللاذقية، إضافة إلى مدينة حلب، كما يعملون في تدمر. وكانت موسكو أعلنت عن مقتل قوات عسكرية لها في تدمر، إثر معارك ضد «داعش» في الصيف الماضي، في حين أظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام روسية، قوات خاصة روسية تعمل في الميدان السوري، ومن بينها فرق قناصة.
========================