اخر تحديث
الخميس-18/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ لكُلٍّ فَسيلتُه .. وفَسيلةُ مَن احترفَ الكتابة ، هي كلمتُه
لكُلٍّ فَسيلتُه .. وفَسيلةُ مَن احترفَ الكتابة ، هي كلمتُه
16.08.2018
عبدالله عيسى السلامة
حديث شريف:(إن قامت الساعة ، وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا تقوم، حتى يغرسها، فليفعل)!
والحديث ، عن الفسيلة ، هو مثال ، لعمل الخير، والمعروف !
نحن ، الذين احترفنا الكتابة ، فسيلتُنا هي هذه الكلمة ، لانملك غيرها ، يارسول الله ، نغذّيها : بعقولنا وقلوبنا وأرواحنا ، عسى أن ينتفع بها ، في الدنيا : عقل ، أو قلب ، أو روح ، لأحد ، من أتباعك ، أو من غيرهم ؛ فيهدَيه الله ، إلى نورالنبوّة ، لديك ..أو تنفعنا ، يوم نلقى الله ، فنرِدَ حوضَك الشريف !
مَن قال ، من العقلاء : لا أملك شيئاً ، أقدّمه ، لأهلي ، وشعبي ، وبلادي .. وللمسلمين المضطهَدين ، في أنحاء العالم .. فقد كَذب !
ليس في الدنيا عاقل ، يعجز، عن تقديم شيء ما ، أيّ شيء نافع ، ولو كان صغيراً ، أو قليل الفائدة !
لا تَحقرَنّ صغيرةً = إنّ الجبالَ مِن الحَصى !
و: إنّ القليلَ ، بالقليل ، يَكثرُ!
وقد وردت أمثلة كثيرة ، على هذا :
الرجلُ الذي سقى كلباً ، فشكرَ اللهُ عمله ، وغفرَ له !
وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : في كلّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ !
وفي مسلم : رأيتُ رجلاً يتقلّب، في الجنّة ، في شجرة ، قطعَها ، من ظهر الطريق ، كانت تؤذي المسلمين !
وأن الله ليُربّي صدَقة أحدكم ، كما يُربّي أحدُكم فُلوَه !
وقد جاء ، أنه : سبَق درهمٌ ، مئة ألف درهم !
القرشّ ينفع محتاجاً ، إلى لقمة ؛ فقد يشتري به ، رغيفاً من الخبز، يَسدّ ، به ، جوعَه !
ومن باب أولى ، الدينارُ، فما فوقه !
وفي الحديث : اتّقوا النار، ولو بشقّ تمرة !
وقطعة اللباس المستعملة ، قد تقي عارياً ، من أذى البرد ، وقد تستر عورةً ، تمزّق عنها اللباس !
والنصيحة الطيّبة : قد تدلّ حائراً ، إلى طريق الحقّ والصواب ، وقد تُصلح بين متخاصمَين ، سواءٌ أقيلت ، في وسيلة إعلامية ، أم في ورقة مكتوبة ..أم قيلت مشافهة !
والشاعر يقول : لاخيلَ عندَك ، تُهديها ، ولامالُ = فليُسعِدِ النطقُ ، إنْ لمْ يُسعدِالحالُ !
والدعاء للأمّة ، بعد الصلوات ، وفي السحَر؛ ولاسيّما ، للمَنكوبين ، من أبنائها .. أو لمريض ، من مَرضاها .. فيه نفع للداعي ، قبل أن تنفع المدعوّ له !
واستغفارُ المرء ، لنفسه ، ولوالديه ، وللمؤمنين..فيه خير كبير؛ فهو يَدرأ العذاب ؛ فاللهُ ، جلّ شأنه ، يقول: ( وماكان اللهُ ليُعذّبَهم وأنتَ فيهم وما كان اللهُ مُعذّبَهم وهم يَستغفرون ) !
وفي الحديث : لاتحقرَنّ من المعروف شيئاً !