اخر تحديث
السبت-20/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ فلان أخذَ حقّه بيدِه .. وفلان أخذَ حقّه بلسانِه .. وفلان وَعَدَ بأخذ الحقّ !
فلان أخذَ حقّه بيدِه .. وفلان أخذَ حقّه بلسانِه .. وفلان وَعَدَ بأخذ الحقّ !
23.08.2020
عبدالله عيسى السلامة
الحقوق كثيرة متنوّعة ، في كلّ زمان ومكان .. والمطالِبون بها كثر، مختلفو العقول والأمزجة والقدرات !
على المستوى الفردي :
بعض الناس يطلب حقّه ، في القضاء ، فيحصل عليه ، أو على بعضه , أو على تعويض عنه .. أو لايحصل على شيء !
وبعض الناس يطلب حقّه بيده : بقوّة سلاحه ، أو بقوّة عزيمته ، أو بقوّة رجاله ..! وقد يحصل على حقّه ، أو على بعضه ، أو يسامح به ، مروءةً .. أو يعجز عن اخذه، فيتخلّى عنه !
وبعضهم يطلب حقّه بلسانه ، لعجزه عن تحصيله ، بوسائل أخرى ، كذلك الرجل الذي نَهب بعضُ المُغيرين إبلَه ، وساقوها أمامهم ، وهو ينظر، متحسّراً ، عاجزاً عن استعادتها منهم ، فيلجأ إلى السبّ ، فيسبّهم من بعيد ، ثمّ يعود إلى بيته ، وقد شَفى غليله ، من ناهبي إبله ! وحين يُسأل عن الإبل ، يقول ، مَزهوّاً : أوسعتُهم سَبّاً، وأَودَوا بالإبل !
على المستوى السياسي :
حين يرشّح شخص نفسَه ، لمنصب عامّ ، كمقعد في إدارة بلدية ، أو في مجلس نوّاب ، وهو يرى نفسَه الأَولى بهذا المقعد ، لأنه الأكفأ له ، ثمّ يُخفق في الحصول عليه ، لفَوز مرشّح آخر بالمقعد .. يَبدأ الخاسر بالكلام ، الذي يرى فيه مسوّغاً لإخفاقه ، أمام مناصريه وناخبيه ؛ فيتّهم الآخرين ، بالغشّ ، أو بالتزوير.. أو يتّهم بعضَ مَن وعدوه بأصواتهم ، بالغدر والخيانة .. أو يَعد مناصريه ، بجولة أُخرى، يَفوز فيها ، بشكل مؤكّد !
حين تستلب دولةٌ ، حقّ أخرى بالماء ، أو تحتلّ بعض أراضيها ، يَعد رئيسُ الدولة المغتصَب حقُّها ، باللجوء إلى القضاء الدولي ، أو باسترداد الحقّ المغتصَب ، لاحقاً، بالقوّة ، محاولاً طمأنة شعبه ، بأنه لاينام على ضيم ! وذلك ؛ لأن الحقّ المنهوب ، يكون ، في الغالب ، حقّاً للشعب ، لا للحاكم !
حين تعتدي دولة قويّة ، على أخرى ضعيفة ، فتُغير بطائراتها ، على بعض المناطق، العسكرية أو المدنية ، فتدمّر ماتودّ تدميره .. يصرّح المسؤول في الدولة الضعيفة ، بأنه يملك حقّ الردّ ، لكنه سيختار زمان الردّ ومكانه ، ولا يسمح لعدوّه ، بتحديد الزمان والمكان .. ثمّ تُنسى العملية ، ويُنسى الردّ المطلوب !