اخر تحديث
الأحد-11/05/2025
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أسماء شهداء الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ لافارج الفرنسية وايكاردا الامريكية ودورهما المستتر في شمال سوريا
لافارج الفرنسية وايكاردا الامريكية ودورهما المستتر في شمال سوريا
18.06.2023
المهندس هشام نجار
لافارج الفرنسية وايكاردا الامريكية ودورهما المستتر في شمال سوريا
المهندس هشام نجار
أعزائي القراء..
هدف المؤسستين الفرنسية والامريكية كما هو ظاهر هو علمي و اقتصادي ، ولكن هل تخبيء المؤسستان تحت عملهما اموراً مستترة ؟ اعتقد ذلك .فحسب السياسة الدولية "مافي شي ببلاش" .
ماهي ايكاردا ؟
هي مؤسسة امريكية بحثية ملحق بها مدرسة اهتمامها تطوير البذور من قمح وعدس وشعير في المناطق الجافة أنشئت في عام 1977 في ريف حلب الجنوبي ويرمز اسمها إلى "المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة"
International Center for Agricultural Research in Dry Areas – ICARD
. مقرّها الرئيسي في الشرق الأوسط كان موجود في حلب! ولها مكاتب إقليمية في دول عربية.
الحق بها مدرسة امريكية بقسط مرتفع لا يقدر عليه سوى المتمكنين مالياً.
ماهي لافارج ؟
هي شركة صناعة إسمنت فرنسية اقرت مؤخراً بالذنب بتهمة تقديم مدفوعات مالية لجماعات إرهابية بسوريا منها تنظيم "داعش". ووافقت الشركة على مصادرة 687 مليون دولار ودفع غرامة قدرها 90 مليون دولار.
كما تواجه لافارج، التي صارت في عام 2015 جزءا من شركة هولسيم المدرجة في سويسرا، اتهامات في باريس بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية.
أعزائي القراء ..
هل كان تمركز ايكاردا الامريكية ولافارج الفرنسية في سوريا وفي شمالها عفوياً ؟ حيث اتضح هدف لافارج التجسسي بتزويد الارهابيين بالمعلومات والسلاح .
وهل وجود ايكاردا ايضاً في الشمال السوري وبمدرسة امريكية ومدرسين معظمهم امريكان وفي بلد يدعي حاكمها أنه ضد الإمبريالية الامريكية والصهيونية والرجعية والاستعمار وعملاء الاستعمار، امراً طبيعيا ً؟ً
هاتان المؤسستان كانتا جزءاً من النظام الاسدي لحمايته بكل الطرق سواءاً بالتجسس على معارضيه او بخلق عصابات ارهابية ونسبها للمعارضة كما اتضح في التحقيقات مع لافارج.
هذا هو نظام الاسد وما اتيت على ذكره هو جزء من المؤسسات الغربية الداعمة له تحت اي مسمى كان.