الرئيسة \  ملفات المركز  \  لا مبالاة دولية وشلل أممي وسط استمرار القصف الروسي الأسدي لإدلب

لا مبالاة دولية وشلل أممي وسط استمرار القصف الروسي الأسدي لإدلب

28.07.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 27/7/2019
عناوين الملف :
  1. المدن :"لا مبالاة دولية واضحة"إزاء ما تتعرض له إدلب
  2. عنب بلدي :الطائرات تتناوب على قصف أرياف إدلب وحماة
  3. بلدي نيوز :خسائر للنظام بريف حماة وطائراته تقصف سوقا شعبيا في ريف إدلب
  4. الحياة :400 ألف نازح خلال ثلاثة أشهر من التصعيد في شمال غربي سورية
  5. البي بي سي :أكثر من 100 مدني ضحايا هجمات القوات الحكومية السورية على إدلب خلال 10 أيام
  6. عنب بلدي :الأمم المتحدة: مقتل 100 مدني خلال أيام في إدلب.. مجلس الأمن “مشلول”
  7. البي بي سي :فتاة صغيرة تنقذ اختها من الموت بعد قصف على بلدة أريحا السورية
  8. جيرون :أستانا مطلع الشهر المقبل.. والتصعيد مستمر في إدلب
  9. بلدي نيوز :خسائر للنظام بريف حماة وطائراته تقصف سوقا شعبيا في ريف إدلب
  10. ابو ظبي الاخبارية :تأكيد أممي: الأسد يقتل أطفال ومدنيي «إدلب»
  11. الجزيرة :الأمم المتحدة: العالم يتجاهل مقتل الأطفال وهدم البنى التحتية في سوريا
  12. المرصد :هدوء حذر تشهده منطقة “خفض التصعيد” بالتزامن مع قصف بري مكثف يستهدف ريف حماة
  13. صدى البلد :شرق الفرات.. كلمة السر في التدخلات العسكرية لـ أردوغان في إدلب السورية ..
  14. سي ان ان :مقتل 33 طفلا في إدلب خلال الشهر الماضي
  15. سي ان ان :إدلب.. الطفلة ريهام تنقذ شقيقتها الرضيعة تقى وتلفظ أنفاسها الأخيرة
  16. أناضول :الأمم المتحدة تدعو الدول الفاعلة للضغط لوقف هجمات إدلب
  17. مصر العربية :إدلب تحترق.. ريهام وتقى تستفزان ضمير العالم «المرهف»
  18. ستيب نيوز :تصعيد مكثف لطيران روسيا والنظام على ريفي إدلب وحماة
  19. المدن :إدلب:النظام يُمهد لمعركة برية..والدرونز الروسية تغطي الاجواء
  20. بلدي نيوز :شهيدان وعشرات الجرحى وعالقون تحن الأنقاض بغارات على إدلب
  21. القدس العربي :قنابل روسيا الدموية على إدلب: هندسة لخريطة نفوذ جديدة يُعمل على تثبيتها في أستانة
  22. اقتصاد :مسؤولة أممية تلمح إلى أن الأهداف المدنية في إدلب لا تقصف عن طريق الخطأ
  23. الجزيرة مباشر :الأمم المتحدة: العالم يتجاهل مقتل الأطفال وهدم البنى التحتية في سوريا
 
المدن :"لا مبالاة دولية واضحة"إزاء ما تتعرض له إدلب
المدن - عرب وعالم | الجمعة 26/07/2019 شارك المقال :   0
استهدفت مليشيات النظام الروسية بـ3 قذائف مدفعية، فجر الجمعة، نقطة المراقبة التركية في شير مغار غربي حماة، من دون ورود معلومات عن وقوع إصابات بين عناصر النقطة.
وقتل مدني وجرح 8 آخرون، بقصف جوي استهدف سوقاً شعبياً في مدينة سراقب شرقي إدلب. في حين طال قصف مماثل بالصواريخ العنقودية والفراغية، مدينة معرة النعمان وقرية معرشورين وبلدة التمانعة جنوبي إدلب، ما دفع بـ"مديرية الأوقاف" التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" لإلغاء صلاة الجمعة. وأبلغ المؤذنون المدنيين أن يصلوا في منازلهم حرصاً على سلامتهم بسبب قصف قوات النظام وروسيا.
مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشليه، قالت الجمعة، إن ضربات جوية نفذتها قوات الحكومة السورية وحلفاؤها على مدارس ومستشفيات وأسواق ومخابز، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 103 مدنيين في الأيام العشرة الماضية بينهم 26 طفلا.
وأضافت: "هذه أهداف مدنية، وفي ضوء النمط المستمر لمثل هذه الهجمات، يبدو من غير المرجح بشدة أن يكون قصفها حدث بطريق الخطأ"، مؤكدة أن "الهجمات المتعمدة ضد المدنيين هي جريمة حرب، كما أن من أمر بتنفيذها أو نفذها مسؤول جنائيا عن أعماله". وأشارت باشليه إلى أن ارتفاع حصيلة القتلى تقابله "لا مبالاة دولية واضحة".
ومنذ نهاية نيسان/أبريل، أدى التصعيد إلى مقتل أكثر من 730 مدنياً جراء القصف السوري والروسي، كما دفع أكثر من 400 ألف شخص الى النزوح من مناطقهم.
وأشارت باشليه بقلق إلى أن النزاع في سوريا "لم تعد تلتقطه الرادارات الدولية". وأضافت "أما اليوم، فتؤدي الغارات الجويّة إلى مقتل وتشويه أعداد هائلة من المدنيين مرات في الأسبوع، ويبدو أن الرد عليها هو بتجاهلها جماعيا". ورأت أن "مجلس الأمن أصيب بالشلل بسبب فشل أعضائه الدائمين الخمسة المستمر في الموافقة على استخدام سلطتهم ونفوذهم لوضع حد نهائي للاشتباكات وعمليات القتل".
وأضافت أن "هذا فشل في القيادة تعيشه أقوى دول العالم، ويؤدي إلى مأساة على نطاق واسع لدرجة أننا لم نعد قادرين على التماهي معها أبدا". وختمت المفوضة "على أصحاب النفوذ، بمن فيهم من وافق على التخفيف من الأعمال العدائية كجزء من اتفاق وقف التصعيد، أن يستخدموا نفوذهم بشكل عاجل لوقف الحملة العسكرية الحالية وإعادة الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات". وحذرت من أن "البديل عنها هو المزيد من الموت الأرعن والدمار الأعمى بسبب حرب لا نهاية لها".
وأعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا خلال ثلاثة أشهر من التصعيد في إدلب. وأوضح بيان لمكتب تنسيق المساعدة الإنسانية أن النازحين يغادرون خصوصا ريف ادلب الجنوبي وريف حماة الشمالي. وهم يتوجهون بشكل عام إلى قطاعات لا يطالها القصف شمالا، ويصلون في بعض الأحيان إلى مناطق قريبة من الحدود مع تركيا المجاورة، تضم مخيمات للنازحين.
وقال البيان إن "مخيمات النازحين مكتظة وكثيرين يضطرون للبقاء في الهواء الطلق"، مشيرا إلى أن "حوالى ثلثي النازحين موجودون خارج المخيمات". واضاف أنه "في محافظة ادلب وحدها تستقبل نحو مئة مدرسة حاليا نازحين". وتابع أن "غالبية الذين يفرون ينزحون داخل محافظة إدلب بينما توجه عدد قليل إلى شمال محافظة حلب". وأكد البيان أن "مدنا وقرى بأكملها خلت على ما يبدو من سكانها الذين فروا، بحثاً عن الأمان والخدمات الأساسية".
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم "هيئة التفاوض" المعارضة يحيى العريضي، الجمعة، لوكالة "بلدي نيوز"، أن حملة النظام وروسيا على إدلب لن توصلهم لأي مكاسب سياسية، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي تواصل بين "هيئة التفاوض" وروسيا لينقطع، قائلاً: "وإن فكروا بالتواصل لن يكون كما يشتهون".
وأضاف العريضي أن الروس "سيستمرون ببث حقدهم الإجرامي علّهم يحصلون على بعض أوراق القوة أو المكاسب قبل انطلاق العملية السياسية، ولكنهم لن يحصلوا على ذلك، ومن هنا يأتي التصريح بأن لا تواصل معهم حتى يوقفوا حملتهم المسعورة على إدلب".
===========================
عنب بلدي :الطائرات تتناوب على قصف أرياف إدلب وحماة
صعدت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري وسلاح الجو الروسي من قصفها على مناطق الشمال السوري وخاصة أرياف إدلب وحماة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، السبت 27 من تموز، أن 12 طائرة متنوعة، بين حربي ورشاش ومروحي وسوخوي، تتناوب على قصف عدة مناطق، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص حتى الآن في حصيلة أولية، ثلاثة في مدينة أريحا جراء غارات جوية، وضحية في بلدة الحلوبة جنوبي إدلب.
وأوضح المراسل أن الطيران الحربي التابع للنظام السوري استهدف الأحياء السكنية في مدينة مورك وكفرزيتا وقريتي الزكاة وحصرايا والعنكاوي وقرية لطمين بريف حماة.
كما استهدفت الطائرات مدينة خان شيخون وقرية كفرعويد ومحمبل وأريحا والحامدية في ريف إدلب، إضافة إلى استهدف الطيران الحربي من نوع “ميغ 23” بغارات جوية قرى وبلدات التح جنوبي شرق إدلب.
كما تعرضت قرى سهل الغاب الشمالي القاهرة والمنصورة والدقماق والزقوم وقسطون لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
في المقابل استهدفت فصائل المعارضة تجمعات قوات الأسد في معسكر جورين وقرية الحاكورة ودمروا مدفع 57 في قرية الشريعة بريف حماة.
وكانت الطائرات الحربية ارتكبت عدة مجازر في إدلب خلال الأيام الماضية، كان أكبره في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، الثلاثاء الماضي.
واستهدفت الطائرات الحربية الروسية السوق الشعبي في المدينة بأربع غارات، أسفرت عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 60 آخرين وتدمير عشرات المنازل والمحال التجارية.
ويأتي التصعيد قبل أسبوع من انطلاق محادثات أستانة بين فصائل المعارضة والنظام برعاية الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).
ونتيجة التصعيد، طالب رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، فصائل المعارضة بإيقاف المشاركة في محادثات أستانة المقبلة.
وأعلن الحريري عبر حسابه في “تويتر”، الأربعاء الماضي، إيقاف كل أشكال التواصل مع روسيا طالما أن التصعيد العسكري مستمر، واستمرار عدم جدية موسكو في الحل السياسي، معتقدًا أن “مشاركة وفد الفصائل في أستانة ينبغي أن يكون في نفس الاتجاه”.
من جهته، قال المتحدث الإعلامي لوفد فصائل المعارضة السورية إلى محادثات “أستانة”، أيمن العاسمي، إن قرار المشاركة في الجولة المقبلة غير واضح حتى الآن.
وأضاف العاسمي لعنب بلدي، “حاليًا تجري مفاوضات لوقف إطلاق النار في الشمال السوري، ولا يوجد حتى الآن قرار واضح للمشاركة في أستانة”.
===========================
بلدي نيوز :خسائر للنظام بريف حماة وطائراته تقصف سوقا شعبيا في ريف إدلب
بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
استهدفت فصائل المعارضة بالصواريخ قوات النظام وقتلت مجموعة من عناصره بريف حماة الغربي، في حين قصف طائراته السوق الشعبي في مدينة سراقب بريف إدلب خلف ضحايا في صفوف المدنيين.
ففي حلب، استشهد مدنيان وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف الطائرات الحربية بالصواريخ الفراغية قرية "البوابية" بريف حلب الجنوبي، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية محيط بلدة "العيس"، تسبب بدمار في الممتلكات دون وقوع إصابات.
وفي الريف الشمالي، خرجت مظاهرة في مدينتي الباب وإعزاز في جمعة حملت اسم "مجازر روسية بموافقة دولية"، ندد المتظاهرون خلالها بالقصف الهمجي على قرى وبلدات ريف إدلب وحماة، وطالبوا الفصائل بفتح الجبهات للتخفيف عن فصائل المعارضة في ريفي حماة وإدلب.
وفي إدلب؛ قال مراسل بلدي نيوز؛ إن مدنيين اثنين استشهدا وأصيب نحو 10 بجروح، إثر غارات جوية للنظام استهدفت بها السوق الشعبي لمدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
كما قصفت طائرة حربية من نوع "SU 22" أطراف مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، بأربعة صواريخ دفعة واحدة، في حين شنت الطائرات الحربية غارات مماثلة على بلدات حيش، ومعرشورين، والتمانعة في الريف ذاته، مما دعا إدارة الأوقاف إلغاء صلاة الجمعة في معظم مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي حرصاً على سلامة المدنيين.
وجددت قوات النظام من قصفها المدفعي على نقطة المراقبة التركية في شير مغار فجر اليوم غربي حماة، وأفاد ناشطون أن قوات النظام استهدفت بـ 3 قذائف مدفعية من عيار 37 مم نقطة المراقبة التركية في شير مغار بجبل شحشبو، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات بصفوف عناصر النقطة.
وفي حماة، دمرت فصائل المعارضة مدفع ١٢٢ ملم وقتلت طاقمه، حيث استهدفت بقذائف صاروخية أحد مواقع ميليشيات النظام في معسكر "جورين"، كما دمرت فصائل المعارضة بصاروخ موجه دشمة لميليشيات النظام في حاجز الحماميات، واستهدفت فصائل المعارضة عدة مواقع للنظام في ريفي حماة الغربي والشمالي بالمدفعية الثقيلة والصواريخ وقذائف الهاون.
وشنت مقاتلات النظام الحربية والمروحية والطائرات الروسية عشرات الغارات الجوية على مدن وقرى الريف الشمالي، ترافق مع قصف مدفعي وصاروخي على الريف الشمالي.
وفي المنطقة الشرقية، أفادت مصادر إخبارية محلية؛ إن التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" نفذا اعتقالات طالت قياديا وعناصر من تنظيم "داعش" بريف دير الزور الغربي وريف الحسكة الجنوبي، اليوم الجمعة.
وقالت المصادر؛ إن "قسد" تمكنت من إلقاء القبض على عنصرين من تنظيم "داعش" على أطراف قرية "أبو خشب" بريف دير الزور الغربي، اليوم الجمعة.
وأوضحت أن التحالف الدولي ألقى القبض على "عمار هانو الماتوري" في ريف الحسكة الجنوبي، ويعد أحد قادة التنظيم الأمنيين، وأشرف على العديد من الخلايا في دير الزور والرقة والحسكة.
===========================
الحياة :400 ألف نازح خلال ثلاثة أشهر من التصعيد في شمال غربي سورية
 بيروت - أ ف ب  | منذ 21 ساعة في 26 يوليو 2019 - اخر تحديث في 27 يوليو 2019 / 00:25
أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا خلال ثلاثة أشهر من التصعيد في شمال غربي سورية، في وقت تكثّف قوات النظام قصفها على المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل جهادية.
وتهيمن على محافظة إدلب الخارجة عن سلطة النظام، هيئة تحرير الشام (الفرع السوري لتنظيم القاعدة سابقاً)، وفصائل أخرى معارضة.
وبدعم من الطيران الروسي يقوم النظام السوري بشكل شبه يومي منذ نهاية نيسان (أبريل) بقصف هذه المحافظة ومناطق أخرى في محافظات حلب وحماة واللاذقية المجاورة.
وقال ديفيد سوانسون من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن «أكثر من 400 ألف شخص نزحوا منذ نهاية أبريل».
وأوضح بيان لمكتب تنسيق المساعدة الإنسانية أن النازحين يغادرون خصوصاً جنوب إدلب وشمال محافظة حماة. وهم يتوجهون في شكل عام إلى قطاعات لا يطالها القصف شمالاً، ويصلون في بعض الأحيان إلى مناطق قريبة من الحدود مع تركيا المجاورة، تضم مخيمات للنازحين.
وقال البيان إن «مخيمات النازحين مكتظة، وكثيرون يضطرون للبقاء في الهواء الطلق»، مشيراً إلى أن «نحو ثلثي النازحين موجودون خارج المخيمات».
وأضاف أنه «في محافظة إدلب وحدها تستقبل نحو مئة مدرسة حالياً نازحين». وتابع أن «غالبية الذين يفرون ينزحون إلى خارج محافظة إدلب، بينما توجه عدد قليل إلى شمال محافظة حلب».
وأكد البيان أن «مدناً وقرى بأكملها خلت على ما يبدو من سكانها الذين فروا (...) بحثاً عن الأمان والخدمات الأساسية».
===========================
البي بي سي :أكثر من 100 مدني ضحايا هجمات القوات الحكومية السورية على إدلب خلال 10 أيام
26 يوليو/ تموز 2019
قالت ميشيل باشيليت مسؤولة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن أكثر من 100 شخص بينهم 26 طفلاً، لقوا حتفهم في الهجمات التي نفذتها القوات الحكومية السورية على المستشفيات والمدارس والأسواق والمخابز في إدلب خلال الأيام العشرة الماضية.
وقالت باشيليت إن الضحايا جزء من "حملة عنيفة من الغارات الجوية التي تنفذها الحكومة وحلفاؤها"، ومن ضمنهم روسيا.
وأضافت المسؤولة أنه من غير المرجح أن تكون الأهداف المدنية جميعها عرضية، ومع ذلك، فقد قوبلت التقارير الخاصة بالهجمات "بلامبالاة دولية".
وانتقدت المسؤولة الأممية في حديثها للصحافة "الفشل على مستوى القيادات لأكبر القوى العالمية في التعامل مع الملف السوري".
وقالت إن الأعداد المتزايدة للقتلى في منطقة إدلب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة قوبل "بتجاهل جماعي". وأضافت أن الصراع خرج عن دائرة اهتمام المجتمع الدولي في حين أصيب مجلس الأمن بالشلل.
وأضافت أنه "بالنظر إلى النمط المستمر لمثل هذه الهجمات، فإنه من غير المرجح، أن تكون جميعها حدثت بالصدفة".
وأردفت أن "الهجمات المتعمدة ضد المدنيين هي جرائم حرب، وأن أولئك الذين أصدروا الأوامر أو نفذوها هم المسؤولون جنائيا عما حدث".
ماذا يحدث في سوريا؟
تعد إدلب، إلى جانب حماة الشمالية وحلب الغربية، آخر معقل للمعارضة في سوريا بعد ثماني سنوات من الحرب الأهلية.
وكانت هذه المناطق تخضع لهدنة قبل أن يخرقها روسيا وتركيا الداعمة للمعارضة في سبتمبر/ أيلول الماضي. وفي تركيا 2.7 مليون لاجئ مدني سوري نجو من الهجمات المتكررة للقوات الحكومية.
وكانت الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي، إن أكثر من 350 مدنياً لقوا حتفهم، وأُجبر 330 ألف شخص على الفرار من ديارهم منذ تصاعد القتال في 29 أبريل/ نيسان الماضي.
كما يقدر عدد النازحين بأكثر من 400 ألف شخص.
من جهتها قالت الحكومة السورية إن ارتفاع وتيرة الهجمات كانت بسبب ما وصفوه بأنه "انتهاكات متكررة للهدنة من قبل الجهاديين المرتبطين بتنظيم القاعدة والذين يسيطرون على معقل المعارضة".
ونفت روسيا في وقت سابق من هذا الأسبوع، تقارير تفيد بأنها نفذت غارات جوية على سوق ومناطق سكنية خلفت 31 قتيلا على الأقل.
===========================
عنب بلدي :الأمم المتحدة: مقتل 100 مدني خلال أيام في إدلب.. مجلس الأمن “مشلول”
وثقت منظمة الأمم المتحدة مقتل ما يزيد على 100 مدني بينهم أطفال بالقصف الجوي على محافظة إدلب خلال الأيام العشرة الأخيرة، منددة بفشل مجلس الأمن تجاه التصعيد ومتهمة إياه بـ”الشلل”.
وقالت مفوضة حقوق الإنسان في المنظمة، ميشيل باشليه، في بيان نقلته وكالة “رويترز“، اليوم الجمعة 26 من تموز، إن “ضربات جوية نفذتها الحكومة السورية وحلفاؤها على مدارس ومستشفيات وأسواق ومخابز أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 103 مدنيين في الأيام العشرة الماضية بينهم 26 طفلًا”.
وأضافت باشليه، ”هذه أهداف مدنية، وفي ضوء النمط المستمر لمثل هذه الهجمات، يبدو من غير المرجح بشدة أن يكون قصفها حدث بطريق الخطأ“.يأتي ذلك تعليقًا على القصف الجوي المتواصل منذ أيام من الطيران الروسي والسوري تجاه الأحياء السكنية والأسواق الشعبية في أرياف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة، الذي تسبب بعدة “مجازر” وثقتها المنظمات الإنسانية في المنطقة.
المجتمع الدولي لا يبالي
واعتبرت المسؤولة الأممية أن التصعيد الجوي تجاه المدنيين في إدلب يقابله، ”لا مبالاة دولية واضحة“، بحسب تعبيرها.
وقالت في هذا الصدد إن النزاع في سوريا “لم تعد تلتقطه الرادارات الدولية” مضيفة، “أما اليوم، فتؤدي الغارات الجوية إلى مقتل وتشويه أعداد هائلة من المدنيين عدة مرات في الأسبوع، ويبدو أن الرد عليها هو بتجاهلها جماعيًا”.
كما نددت باشليه بالصمت الدولي واعتبرت أن مجلس الأمن “أصيب بالشلل بسبب فشل أعضائه الدائمين الخمسة المستمر في الموافقة على استخدام سلطتهم ونفوذهم لوضع حد نهائي للاشتباكات وعمليات القتل”.
وتابعت بقولها، “هذا فشل في القيادة تعيشه أقوى دول العالم، ويؤدي إلى مأساة على نطاق واسع لدرجة أننا لم نعد قادرين على التماهي معها أبدًا”.
وتشهد أرياف إدلب وحماة تصعيدًا واسعًا من الطيران الروسي والسوري، الذي يركز قصفه على الأسواق الشعبية والأحياء والتجمعات السكنية، وكان أبرزه مجازر في معرة النعمان وأريحا وسراقب خلال الأيام الماضية.
وأحصى “الدفاع المدني” مقتل 39 شخصًا وإصابة 60 آخرين في معرة النعمان التي تعرضت لقصف جوي روسي مكثف، الاثنين الماضي، أدى إلى تدمير عشرات المنازل والمحال التجارية، بالإضافة إلى مجازر أخرى في البلدات المجاورة.
وكانت الأمم المتحدة قالت الثلاثاء الماضي في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، إن الحملة العسكرية التي يشنها النظام على إدلب منذ نيسان الماضي تستهدف البنية التحتية المدنية، بما فيها الأسواق والمدارس والأفران والمرافق الصحية، ما تسبب بوقوع خسائر بين المدنيين.
واعتبرت المنظمة أن يوم الاثنين 22 من تموز هو “أكثر الأيام دموية” خلال الحملة العسكرية الأخيرة، حين استهدف الطيران الحربي سوقًا محليًا في بلدة سراقب، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، من بينهم امرأة وأربعة أطفال.
ونفت روسيا استهداف طائراتها الحربية السوق الشعبي في معرة النعمان، الاثنين الماضي، ردًا على توثيق المنظمات الإنسانية لمجزرة جراء استهداف جوي، بحسب بيان نقلته قناة “روسيا اليوم”.
وتقول الرواية الرسمية للنظام وحليفه الروسي إن القصف يستهدف “إرهابيين” في المنطقة، ويأتي ردًا على قصف يطال المناطق المدنية الخاضعة لسيطرة النظام.
لكن منظمة “الدفاع المدني” والمنظمات الحقوقية توثق استهداف المناطق المدنية البعيدة عن الجبهات والمقرات العسكرية في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب.
===========================
البي بي سي :فتاة صغيرة تنقذ اختها من الموت بعد قصف على بلدة أريحا السورية
جورجينا رانارد
بي بي سي نيوز
انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة مدهشة لفتاة تبلغ من العمر خمس سنوات وهي تمسك أختها المتدلية من قميصها بعد غارات جوية في شمال سوريا.
ويظهر والد الفتاة الصغيرة يهرع مذعورا لإنقاذ بناته من أنقاض المبنى في بلدة أريحا، في محافظة إدلب، بعد قصف حكومي للبلدة يوم الأربعاء.
وقالت شبكة إس واي 24 الإعلامية لبي بي سي نيوز: "لم يتمكن المصور من رؤية أي شيء في البداية بسبب الأنقاض والغبار، لكنه سمع فيما بعد أصوات رُضّع وأطفال والأب".
لقد أعادت هذه الصورة الانتباه إلى الحرب في سوريا، حيث تحاول الحكومة المدعومة من روسيا استعادة إدلب من المعارضة المسلحة والجهاديين.
وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، إن أكثر من 350 مدنيا قد لقوا مصرعهم وأجبر 330 ألف شخص على الفرار من ديارهم منذ تصاعد القتال في شمال سوريا في 29 أبريل/ نيسان الماضي.
وحذرت منظمة "انقذوا الأطفال" من أن عدد الأطفال الذين قتلوا في إدلب خلال الأسابيع الأربعة الماضية قد تجاوز عدد القتلى في نفس المنطقة خلال العام الماضي بأكمله.
وقالت سونيا خوش مديرة المنظمة الانسانية في سوريا إن "الوضع الحالي في إدلب أشبه بالكابوس."
وصور الصحفي بشار الشيخ العائلة المحاصرة تحت الأنقاض عندما كان يغطي الضربات الجوية على أريحا، قبل أن يتوقف لمساعدتهم.
بعد لحظات، انهار المبنى، مما أدى إلى إصابة الأطفال المحاصرين، ريهام البالغة من العمر خمس سنوات، وتوقة البالغة من العمر سبعة أشهر.
وأُخرجت الفتاتان من تحت الأنقاض وبعد نقلهن في البداية إلى عيادة محلية، نقلن إلى مستشفى أكبر في إدلب.
وتوفيت ريهام متأثرة بجراحها وبقيت أختها الرضيعة في وحدة العناية المركزة، وفقا لشبكة إس واي 24.
وقد فقد والد الطفلتين أمجد العبد الله، زوجته أسماء نقول التي قتلت أيضا تحت الأنقاض.
وقال عناصر من الدفاع المدني السوري، الذي يُعرف المتطوعون الأوائل فيه على نطاق واسع باسم "الخوذ البيضاء"، إنهم أنقذوا شابا آخر من تحت أنقاض منزله.
ولقي 20 مدنيا، بينهم خمسة أطفال، حتفهم في غارات جوية يوم الأربعاء على ثلاث مناطق على الأقل من المحافظة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره المملكة المتحدة.
كما قال المرصد إن الغارات الجوية الروسية قتلت عشرة أشخاص من أسرة واحدة بينهم ثلاثة أطفال في خان شيخون.
ومن غير الواضح كيفية معرفة المرصد بأن الطائرات التي نفذت الهجوم طائرات روسية.
و قُتل 31 مدنيا على الأقل يوم الاثنين في بلدة معرة النعمان التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة عندما استهدفت الطائرات الحربية سوقا ومناطق سكنية.
وتشكل إدلب وشمال حماة ومحافظة حلب الغربية آخر معقل للمعارضة في سوريا بعد ثماني سنوات من الحرب الأهلية.
ومن المفترض أن المنطقة خاضعة لهدنة توسطت فيها روسيا، وتركيا الداعمة للمعارضة في سبتمبر/ أيلول.
وتعد هذه الصورة لأحدث في سلسلة من الصور المروعة التي لفتت انتباه العالم إلى سوريا.
وقد صدمت صور الطفل الصغير، آلان كوردي، الذي وجدت جثته على شاطئ في تركيا العالم في عام 2015 ، وأسفرت حينها عن إطلاق وعود من قبل زعماء العالم لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين.
وفي عام 2016، أثارت صورة للفتى، عمران دقنيش، البالغ من العمر خمس سنوات وهو جالس في مؤخرة سيارة الإسعاف مغطى بالدماء خلال المعركة التي اندلعت في مدينة حلب الشمالية، غضبا عارما.
===========================
جيرون :أستانا مطلع الشهر المقبل.. والتصعيد مستمر في إدلب
 جيرون - صبحي فرنجية جيرون - صبحي فرنجية    27 يوليو، 2019 0 47  3 دقائق
تقترب جولة مفاوضات جديدة حول سورية، في العاصمة الكازاخية نور سلطان (أستانا) لتبحث ملفات عدة، أبرزها ملف إدلب واتفاق خفض التصعيد، وملف اللجنة الدستورية، في الوقت الذي يُصعّد فيه النظام هجماته في إدلب بدعم روسي، مستهدفًا الأسواق الشعبية والمرافق السكنية، وقد أكد مسؤولون في المعارضة السورية أن النظام لم يكن جادًا في أي وقت بالدخول إلى المسار السياسي، وما يحصل الآن ما هو إلا محاولة لحرف الاستحقاق في أستانا، من خلال رفع مستوى الدموية في إدلب.
وعلى الرغم من أن الروس والأتراك والأمم المتحدة تحدثوا عن اقتراب تشكيل اللجنة الدستورية، فإن كثيرًا من الأسئلة ما زالت مطروحة، خصوصًا أن ملف الأسماء الستة في الثلث الثالث ما زالت عالقًا، كما أن الاتفاق على القواعد الإجرائية والإدارة للجنة ما زال قيد النقاش، ولا يتوقع عضو هيئة التفاوض السورية، وعضو اللجنة الدستورية، إبراهيم جباوي أن “يتم الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية، خلال جولة أستانا” القادمة، يومي 1 و2 آب القادم، وهي الجولة التي يحضرها العراق ولبنان للمرة الأولى.
عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، ومنسق الهيئة الوطنية لشؤون المفقودين والمعتقلين ياسر فرحان، قال لـ (جيرون) إن “النظام يعطل أي علمية سياسية، ولا يريد الانخراط فيها”، وعلى الرغم من أن النظام “أحيانًا يُجبَر” على القبول ببعض الخطوات السياسية، فإنه يقوم بتعطيل الخطوات، وأوضح فرحان: “النظام يعطل الموافقة التي أُخذت منه قسرًا على تشكيل اللجنة الدستورية، وهذا يعبّر عن حالة التخبط التي يعيشها النظام والهزيمة أيضًا”.
ولأن النظام يعلم أن اللجنة الدستورية “بوابة للعملية السياسية”، وأن “النتيجة ستقود إلى الانتقال السياسي”، لذلك يقوم بتعطيل التحرك نحو الحل السياسي، على الرغم من قبوله السابق.
ورأى فرحان أن “النظام ضُغط عليه (بخصوص اللجنة الدستورية) من قبل روسيا التي لمست هذه المرة رسائل من المجتمع الدولي”، وأشار إلى أن “الأميركان والأوروبيين والأتراك قالوا بشكل واضح إنه إذا كان مشروع الدستور الذي اقترحته روسيا سيتأخر، فلنترك قضايا الدستور ولنذهب إلى صلب قضيتنا بتحقيق الانتقال السياسي والقرار (2254)”.
وتابع: “الروس يقولون دائمًا إن إزاحة الأسد تكون عبر الدخول بشكل قانوني، من خلال الدستور والانتخابات، متجاهلين أن النظام مجرم حرب، وأن مبادئ العدالة تقتضي محاكمته وفق القانون”، كما أن “المجتمع الدولي لم يمتلك الإرادة الكاملة ليمضي قدمًا خلاف التصور الروسي، لكونه راعى الروس طوال المرحلة الماضية”.
في السياق، قال إبراهيم جباوي، في تصريح لـ (جيرون): “ما زال الحديث قائمًا حول الخلاف على الأسماء الستة”، لافتًا إلى أنه “يبدو أن هناك توجهًا دوليًا لكي يرشح كل من النظام والمعارضة والأمم المتحدة أسماء من قبل كل طرف، ومن ثم يجتمع بيدرسون مع مجموعة أستانا، ليتم اختيار ستة أسماء”، وعقّب: “هذا لا يُعرف متى يتحقق”.
وأضاف الجباوي: “حتى لو أُنتج دستور جديد للبلاد، وتم إقراره باستفتاء شعبي -وهو أمر مستبعد لأنه لا يمكن أن هناك استفتاء في ظل وجود بشار الأسد- فإنه سيُركن جانبًا حتى يتم نقاش السلة الأولى (هيئة الحكم الانتقالي) التي ستناقش البيئة المحايدة لإجراء استفتاء على الدستور والانتخابات”.
وعدّ أن “تطبيق الدستور لا يمكن أن يتم في منطقة يحكمها بشار الأسد، لأنه يخالف الدستور الذي هو نفسه وضعه”، ورأى أن “محادثات أستانا لن تُقدم شيئًا، فهي لم تجلب للثورة السورية إلا الويلات”، واصفًا اتفاقات “خفض التصعيد” بأنها “إذن صريح لروسيا” كي تستمر في نهجها العسكري “بذريعة استهداف الإرهاب.. علمًا أنها لم تستهدف الإرهابيين. هي من صنعت الإرهاب، وهي من يغذيه ويموله”.
ميدانيًا، يستمر النظام بدعم روسي في استهداف عدة مناطق في إدلب، ووفق ما ذكر ناشطون أمس، فإن مساجد في ريف إدلب الجنوبي ألغت صلاة الجمعة، خوفًا من استهداف النظام للتجمعات وقت الصلاة.
ووفق ما نشر (المرصد السوري لحقوق الإنسان)، أمس، فإنه منذ نهاية شهر نيسان/ أبريل حتى يوم أمس، أسفرت حملة النظام في شمال غرب سورية عن مقتل “811 مدنيًا، بينهم 204 أطفال و151 مواطنة”، وذكر المرصد أن القتلى يتوزعون كالتالي: “139 بينهم 31 طفل و29 مواطنة و5 من الدفاع المدني، في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و61 بينهم 15 مواطنة و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية”، بالإضافة إلى “441 مدنيًا، بينهم 123 طفلًا و76 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ، استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 100 شخص بينهم 19 مواطنة و17 طفلًا، في قصف بري نفذته قوات النظام، و70 مدنيًا، بينهم 23 طفلًا و12 مواطنات، في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب، وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي”.
إلى ذلك، ذكرت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، أن الأشهر الثلاثة الماضية شهدت نزوح أكثر من 400 ألف شخص، إثر التصعيد في شمال غرب سورية، وذكر بيان أصدره مكتب تنسيق المساعدة الإنسانية أن “حركة النزوح تركزت في بلدات ريف إدلب الجنوبي وشمال محافظة حماة، حيث يتجه النازحون إلى مناطق الشمال البعيدة من القصف، نسبيًا، ويصلون في بعض الأحيان إلى مناطق قريبة من الحدود مع تركيا، تضم مخيمات للنازحين تكتظ بالمدنيين الذين يضطر كثيرٌ منهن إلى المبيت في الهواء الطلق تحت الأشجار”، وأضاف البيان أن “حوالي ثلثي النازحين موجودون خارج المخيمات، وأن غالبيتهم يفرّون إلى خارج محافظة إدلب، فيما يتوجه عدد قليل منهم إلى شمال محافظة حلب”، كما أكد البيان أن “مدنًا وقرى بأكملها خلت من سكانها الذين هربوا بحثًا عن الأمان والخدمات الأساسية”.
===========================
بلدي نيوز :خسائر للنظام بريف حماة وطائراته تقصف سوقا شعبيا في ريف إدلب
الجمعة 26 تموز 2019 | 11:18 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
استهدفت فصائل المعارضة بالصواريخ قوات النظام وقتلت مجموعة من عناصره بريف حماة الغربي، في حين قصف طائراته السوق الشعبي في مدينة سراقب بريف إدلب خلف ضحايا في صفوف المدنيين.
ففي حلب، استشهد مدنيان وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف الطائرات الحربية بالصواريخ الفراغية قرية "البوابية" بريف حلب الجنوبي، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية محيط بلدة "العيس"، تسبب بدمار في الممتلكات دون وقوع إصابات.
وفي الريف الشمالي، خرجت مظاهرة في مدينتي الباب وإعزاز في جمعة حملت اسم "مجازر روسية بموافقة دولية"، ندد المتظاهرون خلالها بالقصف الهمجي على قرى وبلدات ريف إدلب وحماة، وطالبوا الفصائل بفتح الجبهات للتخفيف عن فصائل المعارضة في ريفي حماة وإدلب.
وفي إدلب؛ قال مراسل بلدي نيوز؛ إن مدنيين اثنين استشهدا وأصيب نحو 10 بجروح، إثر غارات جوية للنظام استهدفت بها السوق الشعبي لمدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
كما قصفت طائرة حربية من نوع "SU 22" أطراف مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، بأربعة صواريخ دفعة واحدة، في حين شنت الطائرات الحربية غارات مماثلة على بلدات حيش، ومعرشورين، والتمانعة في الريف ذاته، مما دعا إدارة الأوقاف إلغاء صلاة الجمعة في معظم مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي حرصاً على سلامة المدنيين.
وجددت قوات النظام من قصفها المدفعي على نقطة المراقبة التركية في شير مغار فجر اليوم غربي حماة، وأفاد ناشطون أن قوات النظام استهدفت بـ 3 قذائف مدفعية من عيار 37 مم نقطة المراقبة التركية في شير مغار بجبل شحشبو، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات بصفوف عناصر النقطة.
وفي حماة، دمرت فصائل المعارضة مدفع ١٢٢ ملم وقتلت طاقمه، حيث استهدفت بقذائف صاروخية أحد مواقع ميليشيات النظام في معسكر "جورين"، كما دمرت فصائل المعارضة بصاروخ موجه دشمة لميليشيات النظام في حاجز الحماميات، واستهدفت فصائل المعارضة عدة مواقع للنظام في ريفي حماة الغربي والشمالي بالمدفعية الثقيلة والصواريخ وقذائف الهاون.
وشنت مقاتلات النظام الحربية والمروحية والطائرات الروسية عشرات الغارات الجوية على مدن وقرى الريف الشمالي، ترافق مع قصف مدفعي وصاروخي على الريف الشمالي.
وفي المنطقة الشرقية، أفادت مصادر إخبارية محلية؛ إن التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" نفذا اعتقالات طالت قياديا وعناصر من تنظيم "داعش" بريف دير الزور الغربي وريف الحسكة الجنوبي، اليوم الجمعة.
وقالت المصادر؛ إن "قسد" تمكنت من إلقاء القبض على عنصرين من تنظيم "داعش" على أطراف قرية "أبو خشب" بريف دير الزور الغربي، اليوم الجمعة.
وأوضحت أن التحالف الدولي ألقى القبض على "عمار هانو الماتوري" في ريف الحسكة الجنوبي، ويعد أحد قادة التنظيم الأمنيين، وأشرف على العديد من الخلايا في دير الزور والرقة والحسكة.
===========================
ابو ظبي الاخبارية :تأكيد أممي: الأسد يقتل أطفال ومدنيي «إدلب»
قالت مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشليه في بيان أمس الجمعة: إن ضربات جوية نفذها نظام الأسد وحلفاؤه على مدارس ومستشفيات وأسواق ومخابز في إدلب والمناطق المحيطة بها، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 103 مدنيين في الأيام العشرة الماضية بينهم 26 طفلا.
وأضافت باشليه: هذه أهداف مدنية، وفي ضوء النمط المستمر لمثل هذه الهجمات، يبدو من غير المرجح بشدة أن يكون قصفها حدث بطريق الخطأ، وأشارت إلى أن ارتفاع حصيلة القتلى تقابله «لا مبالاة دولية واضحة».
وفي نهاية أبريل، بدأ الأسد هجومه على جيب المعارضة الأخير في شمال غرب سوريا، قائلة إنها ترد على انتهاكات لهدنة.
وكانت إدلب والمناطق المحيطة بها في الشمال الغربي جزءا من «اتفاق لخفض التصعيد» العام الماضي بين روسيا، حليفة الأسد الرئيسة، وتركيا، التي تدعم بعض الجماعات المسلحة، للحد من الأعمال القتالية والقصف.
وتشير جماعات تتابع مجريات الحرب إلى أن الهجوم دفع مئات الآلاف إلى ترك منازلهم أو أماكن إيواء مؤقتة خلال الشهور الثلاثة الماضية للاحتماء قرب الحدود مع تركيا وأسفر عن مقتل مئات المدنيين.
وتزعم حكومة الأسد وحلفاؤها، التي كانت لقوتهم الجوية دور حاسم في مكاسب النظام العسكرية بالسنوات القليلة الماضية، أنها لم تستهدف المدنيين أو البنية الأساسية.
===========================
الجزيرة :الأمم المتحدة: العالم يتجاهل مقتل الأطفال وهدم البنى التحتية في سوريا
قتل أكثر من 100 مدني بينهم 26 طفلاً بغارات جوية على مستشفيات ومدارس وأسواق ومخابز شمال غرب سوريا خلال الأيام العشر الماضية، وفقاً لمسؤول في الأمم المتحدة.
جريمة حرب
المفوضية السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، قالت في بيان أمس الجمعة، إن النظام السوري وحلفائه قصفوا البنى التحتية، بشكل متعمد، مؤكدة أن ضرب تلك الأماكن عن طريق الخطأ لا يبدو ممكناً.
أضافت أن الهجمات المتعمدة ضد المدنيين تعتبر جريمة حرب، ومن يصدر أوامرها ومن ينفذها، مسؤولون عن هذه الأعمال".
المجتمع الدولي لا يبالي
باشيلت أشارت إلى لا مبالة جماعية وذكرت أن المجتمع الدولي بقي صامتاً حيال حالات الموت المتزايدة جراء الغارات الجوية على إدلب.
باشيليت: هناك شلل بسبب عدم اتفاق الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، لاستخدام قوتها وتأثيرها، والنتيجة هي مأساة واسعة النطاق.
باشيليت: يجب على الأطراف الفاعلة استخدام تأثيرها بشكل عاجل من أجل إيقاف العمليات العسكرية.
ماذا يحدث في سوريا؟
منذ مطلع الأسبوع الحالي قتل نحو 81 مدنياً، بهجمات برية وجوية لروسيا والنظام، على منطقة خفض التصعيد في إدلب.
حددت منطقة خفض التصعيد "التوتر"، بموجب مباحثات أستانة، بضمانة تركية روسية إيرانية، شملت محافظة إدلب ومحيطها.
يقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.
في 12 يوليو/تموز الجاري، كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير لها، عن مقتل 606 مدنيين، في هجمات شنتها قوات النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد بإدلب، منذ 26 أبريل الماضي.
خلفيات
مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قال في بيان له صباح الجمعة إنّ أكثر من 400 ألف شخص نزحوا منذ نهاية أبريل/نيسان.
أضاف البيان أن مخيمات النازحين مكتظة وكثيرون يضطرون للبقاء في الهواء الطلق، مشيرا إلى أن حوالي ثلثي النازحين موجودون خارج المخيمات.
أعرب الاتحاد الأوروبي، الأربعاء الماضي، عن قلقه العميق إزاء هجمات النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب، شمال شرقي البلاد، واصفا القصف الأخير بـ الأكثر دموية.
قتل 50 مدنيا على الأقل في قصف جوي الاثنين الماضي على سوقين شعبيين في مدينتي معرة النعمان وسراقب بريف إدلب.
===========================
المرصد :هدوء حذر تشهده منطقة “خفض التصعيد” بالتزامن مع قصف بري مكثف يستهدف ريف حماة
 27 يوليو,2019 3 دقائق
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هدوءً حذراً يتخلله قصف مدفعي مكثف من قوات النظام والمسلحين الموالين لها على محاور القتال والبلدات المحيطة بها ضمن القطاع الشمالي من ريف حماة، في حين رصد المرصد السوري قصفاً مدفعياً نفذته الفصائل المقاتلة والإسلامية استهدف مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حماة الشمالي حيث استهدفت كل من تلة الحماميات والنهر البارد و مدينتي سلحب و محردة واصيلة شمال غرب حماة، فيما استهدفت الفصائل بالصواريخ المضادة للدروع نقاط لقوات النظام في تلة الحماميات ما أدى إلى تدمير 3 نقاط ونشوب حرائق فيها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، فيما تواصل الطائرات الحربية قصفها منطقة “خفض التصعيد” خلال اليوم الـ 88 من حملة التصعيد الأعنف، حيث تركز القصف الجوي من طائرات النظام الحربية على مناطق في القطاع الجنوبي من محافظة إدلب وبلدات ريف حماة الشمالي و الاتستراد الدولي الواصل بينهما، ليرتفع إلى 72 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية تابعة للنظام السوري مستهدفة أماكن في معرة النعمان وأطرافها ومحيط معرشورين والتمانعة وحيش وأطراف تلمنس جنوب إدلب ومدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، والايكاردا والنخيل والكسيبية والبرقوم والبوابية بريف حلب الجنوبي، بالإضافة لمورك وكفرزيتا والزكاة واللطامنة ولطمين والأربعين والجبين وتل ملح و حصرايا والصياد ولحايا شمال وشمال غرب حماة، في حين نفذت طائرات الضامن الروسي نحو 32 غارة منذ مابعد منتصف الليل استهدفت كل من تل ملح والجبين بريف حماة الشمالي الغربي، وكفرزيتا واللطامنة ولطمين وحصرايا والزكاة في ريف حماة الشمالي، وفي ذات السياق عادت الطائرات المروحية بعد غياب منذ منتصف يوم أمس حيث قصفت بنحو 6 براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا ومحيطها ومنطقة الزكاة بريف حماة الشمالي كذلك ارتفع إلى أكثر من 500 عدد القذائف الصاروخية التي أطلقتها قوات النظام منذ ما بعد منتصف ليل أمس على كل مناطق في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي بالإضافة لجبال الساحل وريف حلب الجنوبي.
وعلى صعيد آخر وثق المرصد السوري خلال اليوم 3 عدد الشهداء الذين قضوا اليوم جراء قصف جوي من قبل طائرات النظام الحربية على ريفي حلب وإدلب، وهم مواطنان اثنان جراء غارات جوية من قبل طيران النظام الحربي طالت قرية البوابية بريف حلب الجنوبي، ومواطن جراء قصف طائرات النظام الحربية على بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود نحو 20 جريح بمناطق متفرقة بعضهم في حالات خطرة.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2723) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الجمعة الـ 26 من شهر تموز الجاري، وهم ((811)) مدني بينهم 204 طفل و151 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (139) بينهم 31 طفل و29 مواطنة و5 من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(61) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(441) بينهم 123 طفل و76 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (100) شخص بينهم 19 مواطنة و17 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(70) مدني بينهم 23 طفل و12 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 986 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 614 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 926 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 26 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3252)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (1097) مدني بينهم 286 طفل 215 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و 96 بينهم 28 طفل و16 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(1072) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 659 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (1083) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3482)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1180) بينهم 314 طفل و 229 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 97 شخصاً بينهم 28 طفل و15 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل،) و1139 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 673 مقاتلاً من الجهاديين، و(1163) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها
===========================
صدى البلد :شرق الفرات.. كلمة السر في التدخلات العسكرية لـ أردوغان في إدلب السورية ..
السبت 27/يوليه/2019 - 11:27 ص
   قال محسن حزام، الكاتب والمحلل السياسي السوري، إن هناك ارتباكًا في المشهد السوري نتيجة التدخلات الخارجية سواء التركية، أو الأمريكية، أو الروسية، أو الإيرانية.
وأكد محسن حزام، الكاتب والمحلل السياسي السوري، خلال استضافته عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم، السبت، أن أردوغان ليس بالجديد عليه التدخل فى الشأن السورى لأسباب تتعلق بأن الأستانة اجتمعت بها دول ضامنة وهم الثلاثي روسيا، تركيا، إيران واعتبرت وقتها أن منطقة إدلب السورية تحت مظلة الضمان للقوى الإقليمية والدولية.
وأوضح محسن حزام، الكاتب والمحلل السياسي السوري، أن منطقة إدلب السورية تضم جماعات إرهابية وفصائل تم نقلها من المصالحة السورية لهذه المنطقة، مشيرا إلى أن التوافق التركى الأمريكى منذ فترة قريبة وصل إلى مستوى جيد من العلاقات والمصالح المشتركة بين الجانبين.
وتابع محسن حزام، الكاتب والمحلل السياسي السوري، أن نقطة الخلاف التى حدثت مؤخرًا بين الجانب الأمريكي والتركي تعود سببها بأن الأخيرة أصبحت تتوجه صوب ادعائه بالحفاظ على الأمن القومي التركي ومن ثم حلمها للوصول لشرق الفرات والذى اعتبرته الإدارة الأمريكية خط أحمر لأن فى هذه الحالة سيحدث صدام بين القوات التركية والسورية والتى تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية.
===========================
سي ان ان :مقتل 33 طفلا في إدلب خلال الشهر الماضي
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قالت جمعية أنقذوا الأطفال الخيرية البريطانية، إن عدد الأطفال الذين قتلوا في مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا قد تجاوز إجمالي عدد القتلى لعام 2018 في نفس المنطقة.
ووفقًا للبيان، المنشور على موقع المنظمة الإلكتروني، فإن 33 طفلًا على الأقل قتلوا منذ 24 يونيو حزيران الماضي، وأضاف البيان أنه في عام 2018، قتل 31 طفلا في إدلب.
وأوضح البيان، أن الوضع الحالي في إدلب أشبه بالكابوس، مشيرًا إلى الإصابات التي يتعرض لها الأطفال في إدلب مروعة.
وبحسب البيان، فقد أدى تصاعد العنف في شمال غرب سوريا والذي بدأ في نهاية أبريل نيسان إلى "مقتل 400 شخص على الأقل، من بينهم 90 طفلاً، وتشريد 440 ألف شخص".
===========================
سي ان ان :إدلب.. الطفلة ريهام تنقذ شقيقتها الرضيعة تقى وتلفظ أنفاسها الأخيرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت منظمات مدنية سورية أن الطفلة ريهام (5 سنوات)، التي ظهرت في الصورة وسط حطام منزلها في إدلب، وهي تحاول إنقاذ شقيقتها الرضيعة تقى (7 شهور)، لفظت أنفاسها الأخيرة إثر سقوطهما حيث انهار الحطام.
ولحقت الشقيقة الثالثة روان (3 سنوات) بشقيقتها ريهام وأمهم الذين قتلوا بسبب انهيار منزلهم تحت قصف طائرات نظام بشار الأسد.
بدأت المأساة الأربعاء الماضي مع استمرار غارات نظام الأسد على إدلب، وانهار منزلهم إثر القصف لتسقط الأم قتيلة. ولفظت ريهام أنفاسها الأخيرة بعد محاولات إسعافها، بحسب ما ذكرته الجمعية الطبية السورية الأمريكية.
وقالت مجموعة "الخوذ البيضاء" إن ريهام لم تتماسك خلال محاولتها إنقاذ شقيقتها تقى وسقطت الطفلتان واصطدمت رأس ريهام بصخرة وماتت خلال محاولة علاجها داخل سيارة الإسعاف. 
وأفادت الجمعية الطبية السورية الأمريكية بأن شقيقتهما الأخرى روان توفيت، الجمعة، في المستشفى متأثرة بإصاباتها في الحادث. بينما نجت الرضيعة تقى من الموت وغادرت المستشفى بعد تلقي العلاج.
===========================
أناضول :الأمم المتحدة تدعو الدول الفاعلة للضغط لوقف هجمات إدلب
المفوضة السامية لمفوضية حقوق الإنسان الأممية ميشيل باشيليت، قالت في بيان:
- 103 مدنيين على الأقل بينهم 26 طفلًا قتلوا في الأيام العشرة الأخيرة بإدلب ومحيطها جراء الغارات
- الهجمات المتعمدة ضد المدنيين تعتبر جريمة حرب، ومن يصدر أوامرها ومن ينفذها مسؤولون عنها
- "يبدو أن هناك شلل وحالة لا مبالاة جماعية بسبب عدم اتفاق الأعضاء الخمسة الدائمين لاستخدام قوتها وتأثيرها"
دعت الأمم المتحدة، الدول الفاعلة في سوريا إلى استخدام قوتها من أجل إيقاف الهجمات في إدلب (شمال) "بأقرب وقت"، مشيرةً إلى وجود حالة "لا مبالاة جماعية" بهذا الخصوص.
وقالت المفوضة السامية لمفوضية حقوق الإنسان الأممية ميشيل باشيليت، في بيان الجمعة، إن المجتمع الدولي بقي صامتًا حيال حالات الموت المتزايدة جراء الغارات الجوية في إدلب السورية.
وذكرت باشيليت أن النظام السوري وحلفائه قصفوا البنى التحتية المدنية في إدلب مثل المستشفيات والمدارس والمحال التجارية والأفران، مؤكدًة أن ضرب هذه الأماكن "بالخطأ" لا يبدو ممكنًا.
وأضافت: "الهجمات المتعمدة ضد المدنيين تعتبر جريمة حرب، ومن يصدر أوامرها ومن ينفذها مسؤولون عن هذه الأعمال".
وأفادت باشيليت أن 103 مدنيين على الأقل بينهم 26 طفلًا قتلوا في الأيام العشرة الأخيرة بإدلب ومحيطها جراء الغارات.
وشددت على أن مئات الآلاف قتلوا في سوريا منذ العام 2011، وأن الغارات الجوية تتسبب في مقتل عدد كبير من المدنيين في العديد من المرات أسبوعيًا.
وأردفت: "وأمام هذا يبدو أن هناك شلل وحالة لا مبالاة جماعية بسبب عدم اتفاق الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي لاستخدام قوتها وتأثيرها، وهذا هو فشل لأقوى دول العالم في إظهارها للقيادة، والنتيجة هي مأساة واسعة النطاق".
وتابعت: "يجب على الأطراف الفاعلة التي اتفقت بخصوص خفض التوتر في سوريا، استخدام تأثيرها بشكل عاجل من أجل إيقاف العمليات العسكرية، وإجبار أطراف الحرب على الجلوس في طاولة المفاوضات".
ومنذ مطلع الأسبوع الحالي، قتل 81 مدنيًا جراء الهجمات الجوية والبرية لروسيا والنظام السوري على منطقة خفض التصعيد بإدلب.
ويشن النظام السوري وحلفاؤه منذ 26 أبريل/نيسان الماضي، حملة قصف عنيف على منطقة "خفض التصعيد" شمالي سوريا، المحددة بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية.
وكانت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، قد توصلت منتصف سبتمبر/أيلول 2017، إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.
ويقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.
وفي 12 يوليو/تموز الجاري، كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير لها، عن مقتل 606 مدنيين، في هجمات شنتها قوات النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد بإدلب، منذ 26 أبريل الماضي.
===========================
مصر العربية :إدلب تحترق.. ريهام وتقى تستفزان ضمير العالم «المرهف»
معتز بالله محمد 26 يوليو 2019 18:33
فجأة تذكر العالم محافظة إدلب المنسية الواقعة شمال شرقي سوريا، والتي تتعرض منذ أكثر من 4 أشهر لقصف دامي على يد قوات النظام وحلفائه أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف.
وكما كل مرة، لم تنتعش ذاكرة العالم طواعية بل على وقع مشاهد مروعة، بينها صورة لطفلتين عالقتين تحت أنقاض منزلهما المتهدم جزئياً، تحاول إحداهما إنقاذ الأخرى الرضيعة، وتمسك بقميصها في إصرار، قبل أن ينهار المبنى بالكامل فتلقى الشقيقة الكبرى حتفها، لتلحق بأمها التي قضت في القصف ذاته، فيما تصاب الشقيقة الصغرى بإصابات بالغة.
استفزت صورة الطفلة السورية "ريهام" (5 سنوات) ضمير العالم، وهي التي ظهرت تناضل محاولة إنقاذ شقيقتها "تقى" (7 أشهر) من بين أنقاض مبنى دمره القصف على بلدة أريحا في محافظة إدلب أمس الأول (الأربعاء) فيما يظهر الأب، قبل أن يسدل الستار على المأساة في انتظار أخرى جديدة، توقظ ضمير العالم ليوم أو بعض يوم.
حدث ذلك سابقاً مع صورة الطفل السوري آلان كوردي، الذي وجدت جثته على شاطئ في تركيا عام 2015 ، وأسفرت حينها عن إطلاق وعود من قبل زعماء العالم لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين.
بعدها بعام واحد ، أثارت صورة للطفل عمران دقنيش (5 سنوات) ظهر خلالها جالساً في مؤخرة سيارة إسعاف مغطى بالدماء خلال المعركة التي اندلعت في مدينة حلب الشمالية، غضبا عارما في العالم سرعان ما تلاشى.
لكن ضمير العالم المرهف سيكون بالتأكيد عرضة لإزعاج جديد في ظل استمرار قصف النظام والطائرات الروسية للمحافظة التي يطقنها 4 ملايين مدني، والخاضعة لسيطرة فصائل من المعارضة المسلحة.
"الكابوس"
وتحذر منظمة "انقذوا الأطفال" الإنسانية الدولية من أن عدد الأطفال الذين قتلوا في إدلب خلال الأسابيع الأربعة الماضية قد تجاوز عدد القتلى في نفس المنطقة خلال العام الماضي بأكمله.
وتصف سونيا خوش مديرة المنظمة في سوريا الوضع الحالي في إدلب بأنه "أشبه بالكابوس".
فيما قدمت الأمم المتحدة، في وقت سابق اليوم الجمعة، معطيات مرعبة عن أعداد الضحايا في إدلب خلال الأيام العشرة الماضية، وكشفت أن ضربات جوية نفذتها الحكومة السورية وحلفاؤها على مدارس ومستشفيات وأسواق ومخابز، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 103 مدنيين خلال تلك الفترة، بينهم 26 طفلا.
وعبرت مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشليه، الجمعة، عن إدانتها لتلك الهجمات قائلة : "هذه أهداف مدنية، وفي ضوء النمط المستمر لمثل هذه الهجمات، يبدو من غير المرجح بشدة أن يكون قصفها حدث بطريق الخطأ".
وبشكل شبه يومي يقوم الجيش السوري بدعم من الطيران الروسي منذ نهاية أبريل بقصف محافظة إدلب ومناطق أخرى في محافظات حلب وحماة واللاذقية المجاورة.
القصف المتواصل دفع أكثر من 400 ألف سوري إلى النزوح إلى شمال غرب سوريا خلال الثلاثة أشهر الماضية، وفق بيان للأمم المتحدة اليوم الجمعة.
وقال بيان لمكتب تنسيق المساعدة الإنسانية أن النازحين يغادرون خصوصا جنوب إدلب وشمال محافظة حماة، يتوجهون بشكل عام إلى قطاعات لا يطالها القصف شمالا، ويصلون في بعض الأحيان إلى مناطق قريبة من الحدود مع تركيا المجاورة، تضم مخيمات للنازحين".
وأضاف البيان أن "مخيمات النازحين مكتظة وكثيرين يضطرون للبقاء في الهواء الطلق"، مشيرا إلى أن "حوالى ثلثي النازحين موجودين خارج المخيمات".
وفي محافظة إدلب وحدها تستقبل نحو مئة مدرسة حاليا نازحين، فيما فر غالبية النازحين إلى خارج المحافظة بينما توجه عدد قليل إلى شمال محافظة حلب، وفق البيان الأممي.
 وأكد البيان أن "مدنا وقرى بأكملها خلت على ما يبدو من سكانها الذين فروا بحثا عن الأمان والخدمات الأساسية".
"وصمة عار"
وحيال ما تشهده إدلب، وصف رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة ما يحدث بالمحافظة بأنه "وصمة عار على جبين المجتمع الدولي"، معتبراً أن "هناك سقوط أخلاقي لمنظمات المجتمع الدولي في التعامل مع الأمر".
وقال "العبدة" في مؤتمر صحفي، عقده الخميس بمدينة إسطنبول التركية "في إدلب يتم ذبح مجتمع كامل من المدنيين من خلال جرائم حرب موثقة، بواسطة طائرات الاحتلال الروسي ونظام العمالة الأسدي".
وأضاف: "أصبحت الرسائل إلى المجتمع الدولي من النوع التي لا تأتي بأي نتيجة على الإطلاق".
 وعملياً، تشكل محافظة إدلب الملاذ الأخير للفصائل المقاتلة، بعد رحيلها عن غالبية معاقلها في البلاد، وتسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على نحو ستين في المئة منها بينما تتواجد فصائل إسلامية أخرى توصف بأنها أكثر اعتدالاً في بقية المناطق.
وتعد إدلب إحدى المناطق الواقعة في منطقة خفض التصعيد التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة.
وأعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، منتصف سبتمبر 2017، التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها، إلا أن النظام السوري يشن وحلفاؤه منذ 26 أبريل الماضي حملة قصف عنيفة على إدلب.
وتحتضن محافظة إدلب قرابة خمسة ملايين سوري مناهضين للنظام وحلفائه، بيهم مئات الآلاف ممن آثروا التهجير على البقاء في مناطق سيطرة النظام بعد توقيع اتفاقيات التسوية التي رعتها روسيا في درعا والقنيطرة وريف دمشق وجنوب دمشق وريف حمص الشمالي.
===========================
ستيب نيوز :تصعيد مكثف لطيران روسيا والنظام على ريفي إدلب وحماة
 27 يوليو، 2019 0 127  أقل من دقيقة
صعد الطيران الحربي الروسي و طيران النظام السوري اليوم السبت، قصفه على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، منذ ساعات الصباح الأولى وحتى هذه اللحظة.
وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” عبد الله ابو علي في إدلب، أن أكثر من 12 طائرة حربية ومروحية تتناوب على قصف ريفي إدلب وحماة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، بمعدل 20 غارة كل 30 دقيقة منذ ساعات الصباح الأولى، ما أدى إلى سقوط 9 قتلى و 27 إصابة كحصيلة أولية في مدينة أريحا، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المدنيين مازالوا تحت الأنقاض.
وأضاف أن الطيران الحربي نوع “ميغ “23، استهدف الأحياء السكنية في مدينة كفر عويد وسفوهن والحلوبة وخان شيخون ومورك وكفرزيتا واللطامنة وزيزون والتح بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية.
كما تعرضت قرى سهل الغاب الشمالي القاهرة والمنصورة والدقماق والزقوم وقسطون لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
في المقابل استهدفت فصائل المعارضة تجمعات قوات الأسد في معسكر جورين وقرية الحاكورة ودمروا مدفع 57 في قرية الشريعة بريف حماة، كما استهدفت غرفة عمليات الفتح المبين براجمة للصواريخ مراكز وتجمعات قوات النظام في معسكر بريديج في ريف حماة الشمالي.
وقد ارتكبت الطائرات الحربية عدة مجازر في إدلب خلال الأيام الماضية، كان أكبرها في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، الثلاثاء الماضي.
===========================
المدن :إدلب:النظام يُمهد لمعركة برية..والدرونز الروسية تغطي الاجواء
المدن - عرب وعالم | السبت 27/07/2019 شارك المقال :   0
صعّدت روسيا والنظام من قصفهما الجوي على مواقع المعارضة والمدنيين في إدلب ومحيطها، صباح السبت، بالاعتماد بشكل رئيسي على الاحداثيات التي ينقلها سرب حديث من طائرات الدرونز الروسية، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب.
وارتكب طيران النظام مجزرة قُتلَ فيها 5 أشخاص بينهم أطفال، في غارة بالصواريخ الفراغية على وسط مدينة أريحا جنوبي ادلب. وطال القصف الجوي بالصواريخ الفراغية البلدات والقرى في ريف حماة الغربي، في حين استهدف الطيران الحربي التابع للنظام بصواريخ C8 بلدة التح بريف إدلب الجنوبي.
وتتناوب 14 طائرة حربية ومروحية لتنفيذ الغارات، في الوقت ذاته، على مختلف مناطق الشمال المُحرر. وطال القصف مناطق جبل الزاوية ومعرة النعمان واريحا والمحطة الحرارية في الغاب.
الطيران الحربي استهدف بالصواريخ الفراغية مدينة خان شيخون وبلدة كفرعويد بريف إدلب الجنوبي، وقرية العنكاوي غربي حماة، ومدن مورك واللطامنة وكفرزيتا وقريتي الزكاة وحصرايا بريف حماة الشمالي.
فصائل "الفتح المبين" دمرت مدفعاً عيار 57، لقوات النظام في قرية الشريعة في سهل الغاب، واستهدفت بصواريخ الغراد مواقع النظام في معسكر جورين وقرية الحاكورة. في حين قصفت مليشيات النظام قرى ريف حماة الغربي والشمالي براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
القائد العسكري في "جيش العزة" العقيد مصطفى بكور، أكد لـ"المدن"، أن المليشيات صعدت من قصفها خلال الساعات الماضية بشكل غير مسبوق، في مؤشر على اقتراب موعد الهجمات البرية التي من المفترض أن تستأنفها المليشيات.
الدرونز
مليشيات النظام الروسية تمكنت وإلى حدّ ما من تقييد حركة المعارضة المسلحة والتنظيمات الإسلامية في خطوط الاشتباك ومواقع تمركزها في الخط الثاني، وخطوط امدادها الخلفية، بعدما أشركت المزيد من طائرات الاستطلاع. وتقوم الدرونز بمهام الرصد ونقل الاحداثيات لمرابض المدفعية والصواريخ، والطائرات.
وخسرت المعارضة مقاتلين لها على جبهات شمال غربي حماة، في ضربات جوية طالت مواقعهم المتقدمة. كما قُتِلَ مقاتلان من "أنصار الدين"، في استهداف ناري مماثل. وتقول المعارضة إن خسائرها قليلة رغم الرصد المكثف لتحركاتها، واستخدام الطائرات الروسية للقنابل العنقودية بشكل كبير.
مصدر عسكري معارض أكد لـ"المدن"، أن ما يزيد عن 80 طائرة استطلاع روسية ومن مختلف الأنواع، تحلق يومياً في سماء ادلب ومحيطها، ليلاً ونهاراً. وبحسب المصدر، يحلق طيران الاستطلاع في المنطقة القريبة من خط التماس أكثر من مناطق العمق، ويتراوح عرض المنطقة التي تشهد كثافة في تحليق الاستطلاع بين 10 و12 كيلومتراً، وهي منطقة عسكرية تكثر فيها مواقع المعارضة وتعتبر منطقة عمليات اسناد وامداد لمقاتلي المعارضة في الخط الأول.
وبحسب المصدر، تستخدم القوات الروسية المتمركزة في جورين في سهل الغاب، وفي معسكر بريدج منظومة استطلاع متطورة، وهي "83 تي 215 إي ستريليتس" المرتبطة لاسلكياً مع غرفة العمليات الروسية، التي توجه النيران بحسب الاحداثيات.
مصدر "المدن" أشار إلى وجود أنواع متعددة من طائرات الاستطلاع لدى الجانب الروسي، ومن بينها "أليرون 3 إس في" و"تاخيون" و"أورلان 10" و"فوربوست"، وهي طائرات صغيرة الحجم، بعضها يحلق لأكثر من 16 ساعة متواصلة. هذا بالإضافة لطائرة استطلاع "إيل 18" كبيرة الحجم، والتي من مهامها الكشف والتشويش على أنظمة الإدارة القتالية لدى المعارضة، والتشويش على معدات الاتصال التي تستخدمها المعارضة.
عملياً، أثر طيران الاستطلاع على تحركات المعارضة، وأجبرها على اتخاذ المزيد من إجراءات الحماية، وباتت تنقلات مقاتلي المعارضة محدودة وللضرورة القصوى، ولم يعد المقاتلون يستخدمون السيارات العسكرية بشكل كبير في تنقلاتهم، ولا الأضواء ليلاً. ولا يقتصر عمل طائرات الاستطلاع على نقل احداثيات الأجسام المتحركة، من مقاتلين وعربات ومنصات إطلاق صواريخ ومدفعية، بل المقار والمواقع والمستودعات وتحصينات الخطوط الخلفية، التي يجري استهدافها في ساعات الليل.
===========================
بلدي نيوز :شهيدان وعشرات الجرحى وعالقون تحن الأنقاض بغارات على إدلب
بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
استشهد مدنيان، بينهم طفل كحصيلة أولية، وأصيب العشرات بجروح بعضها خطيرة، اليوم السبت، إثر قصف جوي لطائرات النظام وروسيا الحربية على مدن وبلدات محافظة إدلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، أن الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام من طراز ميغ (23)، قصفت صباح اليوم السبت، بعدد من الصواريخ الأحياء السكنية وسط مدينة أريحا، ما تسبب باستشهاد مدني كحصيلة أولية وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح، معظمهم نساء وأطفال، فيما لاتزال فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال عالقين تحت الأنقاض مصيرهم مجهول حتى الآن.
وأضاف مراسلنا، أن طائرة حربية أخرى من طراز سيخوي (22) استهدفت بلدة "الحلوبة" بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة عدد من المدنيين بجروح بينهم أطفال ونساء، في وقت أصيب مدنيون بجروح بقصف مماثل استهدف بلدة كفرعويد في الريف ذاته.
وشنت الطائرات الحربية غارات جوية مكثفة على مدن وبلدات "خان شيخون، والحامدية، والتح، وحيش، ومحمبل، وموقة، وسفوهن" في ريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية في الممتلكات الخاصة والعامة والبنية التحتية.
===========================
القدس العربي :قنابل روسيا الدموية على إدلب: هندسة لخريطة نفوذ جديدة يُعمل على تثبيتها في أستانة
هبة محمد
دمشق ـ «القدس العربي»: قتل وجرح أكثر من 20 مدنياً في ريف إدلب، بينهم أطفال، خلال الأربع وعشرين ساعة الفائتة، وقال الدفاع المدني السوري إن النظام وحلفاءه يواصلون سياسة التهجير وتدمير البنى التحتية الممنهجة، لا سيما في المدن الواقعة بمحيط الطريق الدولي الذي يصل حلب بدمشق واللاذقية، وخاصة مدينتي معرة النعمان وخان شيخون وغيرها من البلدات الصغيرة، التي هجّر معظم سكانها المحليين، كما أجبر النازحون إليها على ترك مساكنهم إثر تدميرها.
وتتعمد موسكو مواصلة القصف الهمجي العنيف والكثيف على المواقع المدنية للضغط على نقطة ضعف فصائل المعارضة، عبر استهداف الأهالي وتهجيرهم، وذلك من أجل تقديم تنازلات في ملف وقف إطلاق النار، وتثبت خارطة نفوذ جديدة خلال جولة أستانا المقبلة مطلع شهر آب، وذلك بضم نحو 18 بلدة وموقعاً إلى سيطرة قواتها، بعدما انتزعتهم خلال شهر أيار الفائت.
الهجوم المتعاظم جاء في أعقاب فشل الحلف الروسي السوري الإيراني، بالتقدم في ريف حماة، أمام ثبات قوات المعارضة التي دعمتها تركيا بالأسلحة وذخائر، ما مكنها التغلب على القوات المهاجمة التي سخرت ترسانة ضخمة من الأسلحة وزجت بآلاف المقاتلين، بينهم قوات خاصة روسية وميليشيات إيرانية «عربية وآسيوية»، فضلاً عن قوات النظام وميليشياته المحلية.
وتضع روسيا كل جهدها الإعلامي لنفي مشاركة قوات خاصة تابعة لها في معركة إدلب، بحسب ما يقول الباحث السياسي عبد الوهاب عاصي، عازياً السبب في حديثه مع «القدس العربي»، إلى أنه «من شأن تأكيد ذلك تقليل هيبة روسيا وقدرتها القتالية والعسكرية، على اعتبار أنّ عسكريين في عداد الجيش الروسي النظامي لم يستطيعوا تحقيق حسم ميداني أمام مجموعات قتالية لا تقارن معها من حيث القدرات والمهارات».
 
الإعلام الروسي ينفي
 
ومن بين ما يسرده الإعلام الروسي لنفي مشاركة قوات خاصة «التذرّع بأنّ الحرب في إدلب ومحيطها لا تتصاعد إلى صراع كبير، وأنّ لدى النظام السوري في حال الهجوم وسائل أخرى كافية للسيطرة على المنطقة، منها زج قوة أكبر من صفوف الجيش النظامي، وإدخال القوات الإيرانية الخاصة، وكأنّ النظام لم يزج بكامل قوّته ولم يستنزف بنيته العسكرية في المعركة المستمرة منذ أكثر من 80 يوماً، وكأنّ روسيا استطاعت إقناع إيران بإدخال الميليشيات التابعة لها إلى المعركة وكأنها أصلاً قادرة على الحسم في حال مشاركتها بقوة».
المعارض، الوزير السابق لدى حكومة النظام السوري، رياض نعسان آغا، قال إن روسيا تستخدم قنابل نووية، وهي رؤوس تكتيكية أصغر بكثير من تلك التي استخدمت في هيروشيما، ولكنها كافية لإحداث أثر كبير ومدمر ضد مناطق صغيرة ومحددة، في حربها على المدنيين في إدلب وما حولها.
واعتبر أنه «خارج المنطق وخارج كل القيم، استمرار الهجوم الوحشي ضد الأهالي في الشمال السوري، وبالرغم منذ ذلك يريد الروس أن يثق السوريون بهم، وأن يتفاعلوا بإيجابية مع آستانا ومثيلاتها من الخدع الروسية وهم ينفذون أبشع وأقسى جرائم الإبادة ضد شعبنا»، مضيفاً: «لا تنسوا أن الروس يقدمون أنفسهم ضامنين لخفض التصعيد، ولكنهم يتابعون مع النظام وإيران حرب الإبادة الهمجية ضد المدنيين».
في إدلب وحماة، أسفر القصف المتواصل عم سقوط أكثر من 2700 مدني، بينهم 360 طفلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة «خفض التصعيد» في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الجمعة الـ 26 من شهر تموز الجاري.
وحسب مدير فريق الخوذ البيضاء، مصطفى الحاج يوسف، فإن القصف العنيف والمستمر أسفر عن قتل 99 مدنياً وإصابة 208 آخرين في مدينة خان شيخون وحدها، كما أسفر القصف العنيف عن مقتل ثلاثة متطوعين من الدفاع المدني السوري وإصابة خمسة آخرين أثناء عملهم في المدينة.
الاستهداف بجميع أنواع القذائف الصاروخية والمدفعية، بحسب بيان «للخوذ البيضاء»، دمر المرافق الحيوية في المدينة من أسواق ومخابز ومساجد ومدارس ونقاط طبية ومراكز دفاع مدني، ما غيّب كل مظاهر الحياة، كما ترافق القصف مع تحليق طائرات الاستطلاع الذي قطع الطرقات الرئيسية في المدينة ومنع حركة المدنيين بإخراج أمتعتهم من المنازل، ما أثر أيضاً على عمل فرق الإنقاذ وحركة سيارات الإسعاف، فضلاً عن استهداف فرق الدفاع المدني أثناء عملها بالغارات المزدوجة والآليات الخاصة بهم، بهدف حرمان الأهالي من الخدمات التي تقدمها.
وقال المرصد السوري إن نحو 290 ضربة جوية وبرية استهدفت، الجمعة، مناطق التهدئة المفترضة في أرياف إدلب وحماة.
 
قصف متواصل
 
وخلال اليوم الـ 88 من التصعيد الأعنف، استمرت طائرات النظام و«الضامن» الروسي في قصف مناطق متفرقة شمال غربي سوريا، حيث ارتفع عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية تابعة للنظام السوري إلى 24 غارة مستهدفة أماكن في معرة النعمان وأطرافها وبلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، ومنطقة الايكاردا والنخيل والبرقوم بريف حلب الجنوبي، بالإضافة إلى مورك والزكاة واللطامنة ولطمين والجبين وتل ملح شمال وشمال غرب حماة. كما ارتفع عدد الغارات الروسية إلى 15، استهدفت مناطق في قريتي تل ملح والجبين في ريف حماة الشمالي الغربي، وكفرزيتا واللطامنة في ريف حماة الشمالي، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية حصرايا بريف حماة الشمالي، فيما وثق المرصد أكثر من 250 قذيفة صاروخية أطلقتها قوات النظام منذ ما بعد منتصف ليل أمس على كل مناطق في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي بالإضافة لجبال الساحل وريف حلب الجنوبي.
وانتهت إحصائية اليومين الفائتين بتوثيق مقتل 8 مدنيين ونحو 20 مصاباً، في غارات جوية عنيفة استهدفت محافظة إدلب. وقالت مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه، الجمعة، إن ضربات جوية نفذتها قوات النظام السوري وحلفاؤه على مدارس ومستشفيات وأسواق ومخابز في إدلب، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 103 مدنيين في الأيام العشرة الماضية بينهم 26 طفلاً.
وأضافت أن «هذه أهداف مدنية، وفي ضوء النمط المستمر لمثل هذه الهجمات، يبدو من غير المرجح بشدة أن يكون قصفها حدث بطريق الخطأ، مشيرة إلى أن ارتفاع حصيلة القتلى تقابله» لامبالاة دولية واضحة.
وكانت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» قد كشفت، الثلاثاء الفائت، عن حصيلة الانتهاكات في منطقة خفض التصعيد الرابعة على يد الحلف السوري الروسي، لافتة إلى توثيق عشرات المجازر التي قتل فيها 747 مدنياً خلال مدة لا تتعدى ثلاثة أشهر.
ووفق الشبكة، فقد سجلت منذ بدء حملة التصعيد العسكرية لقوات الحلف السوري الروسي على منطقة خفض التصعيد الرابعة في 26/ نيسان وحتى 23/ تموز2019، مقتل ما لا يقل عن 747 مدنياً، بينهم 192 طفلاً، و131 سيدة، وإصابة ما لا يقل عن 2783 مدنياً بجراح. ومنذ 26 نيسان من هذا العام، تواصل قوات النظام وروسيا حملتها العسكرية الجوية والبرية على المناطق المدنية في منطقة خفض التصعيد الرابعة في الشمال السوري، التي تشمل أرياف حماة وإدلب وحلب واللاذقية، مسجلة مقتل المئات من المدنيين وتدمير البنى التحتية وتهجير أكثر من نصف مليون إنسان.
===========================
اقتصاد :مسؤولة أممية تلمح إلى أن الأهداف المدنية في إدلب لا تقصف عن طريق الخطأ
ملفات ساخنةملفات ساخنة2019-07-26 18:21:45
تسببت غارات لقوات النظام الجمعة بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة عشرين آخرين بجروح. وقضى أحد القتلى جراء استهداف سوق جملة للخضار في مدينة سراقب، للمرة الثانية منذ الإثنين.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس في الموقع حبات خضار متناثرة على الأرض وصناديق مبعثرة بينما تضررت سيارات وشاحنات صغيرة كانت متوقفة في السوق.
وقال مدير مركز الدفاع المدني في المدينة ليث العبد الله لفرانس برس "السوق شريان الحياة في المدينة لأن ارزاق الناس موجودة فيه".
وتابع "الوحشية التي يستخدمها الطيران الحربي في قتل المدنيين وتدمير ممتلكاتهم أمر فظيع".
وقالت مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشليه في بيان يوم الجمعة إن ضربات جوية نفذتها حكومة النظام السوري، وحلفاؤها، على مدارس ومستشفيات وأسواق ومخابز أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 103 مدنيين في الأيام العشرة الماضية بينهم 26 طفلا.
وأضافت "هذه أهداف مدنية، وفي ضوء النمط المستمر لمثل هذه الهجمات، يبدو من غير المرجح بشدة أن يكون قصفها حدث بطريق الخطأ".
وأشارت باشليه إلى أن ارتفاع حصيلة القتلى تقابله "لا مبالاة دولية واضحة".
وبدأ الهجوم العسكري للنظام السوري، بدعم من القوات الجوية الروسية، في 30 أبريل / نيسان، ضد آخر معقل رئيسي للمعارضة، والذي يقطنه 3 ملايين شخص. ونزح أكثر من 440 ألف شخص بسبب أعمال العنف.
وقالت باشيليت الجمعة إن أقوى دول العالم فشلت في قيادة الأزمة السورية "مما أدى إلى مأساة على نطاق واسع لدرجة أننا لم نعد قادرين على الاتصال بها على الإطلاق".
وتسبب القصف بمقتل أكثر من 740 مدنياً في غضون نحو ثلاثة أشهر، حسب مصادر حقوقية ومنظمات إنسانية.
وشددت رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ميشال باشليه على أن "الهجمات المتعمّدة ضد المدنيين هي جريمة حرب، كما أن من أمر بتنفيذها أو نفّذها مسؤول جنائياً عن أعماله".
ويأتي التصعيد الأخير رغم كون المنطقة مشمولة باتفاق روسي- تركي تمّ التوصل إليه في سوتشي في أيلول/سبتمبر 2018، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام والفصائل، لم يُستكمل تنفيذه.
وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً.
وفرّ السكان تحديداً من ريف إدلب الجنوبي، حيث باتت مدن وقرى بأكملها خالية من سكانها جراء كثافة الغارات، ومن ريف حماة الشمالي، حيث تدور معارك "استنزاف" بين قوات النظام والفصائل، تسببت بمقتل المئات من مقاتلي الطرفين وتتزامن مع غارات كثيفة.
وتوجه الفارون، وفق بيان لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) الجمعة، إلى مناطق لا يطالها القصف شمالاً، قريبة من الحدود مع تركيا، حيث توجد مخيمات للنازحين.
ويقيم حوالى ثلثي النازحين خارج هذه المخيمات. تستقبل نحو مئة مدرسة في محافظة إدلب وحدها فارين من التصعيد.
ومع اكتظاظ المخيمات ومراكز الإيواء، يضطر كثيرون للإقامة في العراء وتحت الأشجار.
ونزح غالبية الفارين داخل محافظة إدلب بينما توجه عدد قليل إلى شمال محافظة حلب.
وقالت الأمم المتحدة إن "مدناً وقرى بأكملها خلت على ما يبدو من سكانها الذين فروا (...) بحثاً عن الأمان والخدمات الأساسية".
===========================
الجزيرة مباشر :الأمم المتحدة: العالم يتجاهل مقتل الأطفال وهدم البنى التحتية في سوريا
قصف على معرة النعمان شمالي سوريا  أرشيف
قتل أكثر من 100 مدني بينهم 26 طفلاً بغارات جوية على مستشفيات ومدارس وأسواق ومخابز شمال غرب سوريا خلال الأيام العشر الماضية، وفقاً لمسؤول في الأمم المتحدة.
جريمة حرب
المفوضية السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، قالت في بيان أمس الجمعة، إن النظام السوري وحلفائه قصفوا البنى التحتية، بشكل متعمد، مؤكدة أن ضرب تلك الأماكن عن طريق الخطأ لا يبدو ممكناً.
أضافت أن الهجمات المتعمدة ضد المدنيين تعتبر جريمة حرب، ومن يصدر أوامرها ومن ينفذها، مسؤولون عن هذه الأعمال".
المجتمع الدولي لا يبالي
 
باشيلت أشارت إلى لا مبالة جماعية وذكرت أن المجتمع الدولي بقي صامتاً حيال حالات الموت المتزايدة جراء الغارات الجوية على إدلب.
باشيليت: هناك شلل بسبب عدم اتفاق الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، لاستخدام قوتها وتأثيرها، والنتيجة هي مأساة واسعة النطاق.
باشيليت: يجب على الأطراف الفاعلة استخدام تأثيرها بشكل عاجل من أجل إيقاف العمليات العسكرية.
ماذا يحدث في سوريا؟
منذ مطلع الأسبوع الحالي قتل نحو 81 مدنياً، بهجمات برية وجوية لروسيا والنظام، على منطقة خفض التصعيد في إدلب.
حددت منطقة خفض التصعيد "التوتر"، بموجب مباحثات أستانة، بضمانة تركية روسية إيرانية، شملت محافظة إدلب ومحيطها.
يقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.
في 12 يوليو/تموز الجاري، كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير لها، عن مقتل 606 مدنيين، في هجمات شنتها قوات النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد بإدلب، منذ 26 أبريل الماضي.
 
 
 
خلفيات
مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قال في بيان له صباح الجمعة إنّ أكثر من 400 ألف شخص نزحوا منذ نهاية أبريل/نيسان.
أضاف البيان أن مخيمات النازحين مكتظة وكثيرون يضطرون للبقاء في الهواء الطلق، مشيرا إلى أن حوالي ثلثي النازحين موجودون خارج المخيمات.
أعرب الاتحاد الأوروبي، الأربعاء الماضي، عن قلقه العميق إزاء هجمات النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب، شمال شرقي البلاد، واصفا القصف الأخير بـ الأكثر دموية.
قتل 50 مدنيا على الأقل في قصف جوي الاثنين الماضي على سوقين شعبيين في مدينتي معرة النعمان وسراقب بريف إدلب.
===========================