اخر تحديث
الثلاثاء-23/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ كلٌّ يَحملُ - قبلَ غيره- أوزارَه : أوازار أخطائه واجتهاداته وأهوائه!
كلٌّ يَحملُ - قبلَ غيره- أوزارَه : أوازار أخطائه واجتهاداته وأهوائه!
01.07.2019
عبدالله عيسى السلامة
ياقادة المعارضات الشعبية : ها قد ، فضح الله عصابات الحكم ، المستأسدة عليكم ، في بلادكم .. التي باتت تجاهر بخياناتها ، وارتباطها بأعداء الأمّة ! فاختصرت الطريق ، بينكم ، وبين قلوب شعوبكم وعقولها ! فإذا مارستم من الأخطاء ، ما يُنفر منكم، شعوبَكم ، ويبقيها على ارتباطها، بحكّامها المجرمين ؛ خوفاً وطمعاً .. ويأساً منكم ، ومن أن تكونوا بديلاً صالحاً ، عن حكّامكم.. فأنتم تتحمّلون الأوزار، أمام الله ، وأمام شعوبكم ، عمّا ينصبّ ، من البلاء ، عليها وعليكم ! وكلّ منكم يحمل ، منفرداً، وزرَ خطئه ، وتقصيره .. وفساد خلقه ، أو نيّته ، أوسلوكه ! ومّن خدع نفسَه ، أو خدعته .. فليعلم أن الله ، لا يُخدع !
وإن أعداءكم يراهنون ، على أخطائكم وتناقضاتكم ، فيما بينكم ، ليمزّقوا صفّكم بالتناقضات، ويبعثروا جمعكم ، بالأهواء المختلفة ، والآراء المتعارضة ؛ ليعيدوكم إلى سلطاتهم ، صاغرين!
ياقادة المعارضات الشعبية :
إنّ أنواع الخيانة كثيرة ومتنوّعة ، وكلّها كفر:
خيانة الدين : ( كفر ديني) ! ومن أشكال خيانة الدين:
الإساءة ، إلى عقيدته وشعائره وأحكامه ، بقول أو فعل!
المتاجرة باسم الدين ، لتحقيق مكاسب دنيوية : فردية ، أو حزبية ، أو قبلية !
التآمر مع أعداء الدين ، ضدّ أتباعه !
خيانة الوطن : ( كفر وطني) ؛ سواء أكان الوطن صغيراً أم كبيراً ، غنياً أم فقيراً ، متحضّراً أم متخلّفاً !
ومن خيانة الوطن :
الإساءة إلى الوطن ، بقول أو فعل !
التآمر مع أعداء الوطن ، ضدّ أبنائه ؛ لتحقيق مكاسب : مادّية أو معنوية ، فردية أو حزبية أو قبلية !
ياقادة المعارضات الشعبية:
إن جيوش بلدانكم، لم تُصنع لحمايتكم من أعدائكم ، بل صُنعت لحماية حكّامكم منكم ! وأكثر حكّامكم ، نصّبهم عليكم ، أعداء أوطانكم الأجانب ! وفي ظلّ سطوة هذه الجيوش ، صُنعت الأجهزة المتنوّعة ، في بلدانكم ، من أجهزة مخابرات ، متعدّدة الأشكال والمهمّات ، ومن غيرها، ممّا يخدم أهداف حكّامكم ، في استعبادكم !
فلا تحلموا ، في أن تتحرّك هذه الجيوش ، لإنقاذكم من نير حكّامكم ، مهما تحرّكتم ، في الشوارع والساحات ! فإذا تظاهروا بمناصرتكم ، ضدّ حكّامكم ، فإنّما يخدعونكم ، لكسب مشاعركم ، وكسب الوقت على حسابكم ؛ ليرتّبوا ترتيباً أخر، لمصلحة الحاكم الظالم ، الذي ثرتم ضدّه ، أو مصلحة حاكم آخر، من الموالين له ، أومن مدرسته ، في الظلم والطغيان والإجرام !
فلا ترفعوا شعارات طوباوية جزافية ، في وجوه قادة الجيوش ؛ آملين أن يسلّموكم الحكم ، في بلادكم !
ولا تظنوا الجيوش، هيئات اعتبارية متماسكة ، أو كتلاً صمّاء ، تتحرّك في اتجاه واحد ! حسبكم أن تختاروا ، من هذه الجيوش ، رجالاً تطمئنّون إليهم ، ليساعدوكم في التخلّص ، من الفاسدين والمفسدين ! ولا يخلو جيش في العالم ، من هؤلاء الرجال ، وأمثالهم !
إنّ معارك الشعوب ، مع محتلّي بلدانها(الوطنيين!) ، صعبة جدّاً ، أصعب بكثير، من معاركها، مع المحتلّين الاجانب، وإنّ المزالق كثيرة ، وأنواع المكر والخداع كثيرة! فمَن أخطأ، في التقدير، أو الحساب ، أو التحرّك ، لم يضرّ نفسه ، فقط ، بل ضرّ شعبه كلّه ، ووطنه بأسره ! وكلٌّ يحمل - قبل غيره- أوزاره : أوازار أخطائه واجتهاداته وأهوائه !