اخر تحديث
السبت-20/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ كلّ متدخّل ، في سورية ، يتّكئ على فريق ، ويحتجّ بفريق .. فإلامَ !؟
كلّ متدخّل ، في سورية ، يتّكئ على فريق ، ويحتجّ بفريق .. فإلامَ !؟
11.11.2018
عبدالله عيسى السلامة
أمريكا ، تتّكئ على الكرد ، وتقول :
نحن في سورية ، لقتال داعش .. ولن نخرج ، حتى نقضي عليها تماماً !
ثمّ تقول : نحن نزوّد الكرد ، بالسلاح ، ليحاربوا ، معنا ، داعش ، وغيرها ، من التنظيمات الإرهابية !
ثمّ تقول : لن نخرج من سورية ، حتى تخرج ، منها ، إيران ؛ لأنّ خروجنا ، وإيران موجودة ، سيعزّز نفوذها ، ويجعل المنطقة ، كلّها ، في حالة اضطراب !
ثمّ تقول : إنّ روسيا موجودة ، في سورية ، بقوّة ، وإذا خرجنا ، نحن ، من سورية ، وبقيت فيها روسيا ، سوف يتغيّر ميزان القوى، في المنطقة ، بما يؤثّر، سلباً ، على مصالحنا ، في منطقة الشرق الأوسط ، كلّها !
روسيا ، تتّكئ ، على حكم بشار الأسد ، وتقول :
نحن هنا ، في سورية ، بطلب من بشار الأسد ، الحاكم الشرعي ، للبلاد ـ فوجودنا شرعيّ، ووجود غيرنا ، غيرُ شرعيّ !
نحن ندافع ، عن الحكم الشرعي ، في سورية ، ونحافظ ، على وحدة البلاد !
نحن موجودون في سورية ، لنحارب التنظيمات الإرهابية ، المتطرّفة !
نحن موجودون ، في سورية ، مادامت أمريكا موجودة ؛ فأمريكا دولة استعمارية ، وهي دولة احتلال ، في سورية ! فإذا خرجنا ، وتركناها ، في سورية ، فسوف تهيمن ، على سورية ، وعلى المنطقة ، بأسرها ، وتدمّر مصالحنا ، في الحاضر والمستقبل !
إيران تحشد ، في سورية ، ميليشياتها ، من طهران ، والعراق ، ولبنان .. وتجمع مرتزقتها الروافض ، من سائر أنحاء الدنيا ، وتتّكئ ، على نظام الأسد ، وتقول :
نحن في سورية ، بطلب ، من الحكم الشرعي ، فيها ، ولمساعدته ، في القضاء ، على: الإرهابيين ، والتكفيريين ، والمشروع الصهيوني الأمريكي ، في المنطقة !
نحن ندعم جبهة المقاومة والممانعة ، التي يحمل رايتها بشار الأسد !
نحن ندافع ، عن المراقد المقدّسة ، في سورية ؛ ففي كلّ مدينة ومنطقة ، فيها ، مرقد ، أو أكثر، من مراقد آل البيت ! فوجودنا ، في سائر مناطق سورية ، ومدنها : ضروريّ ، جدّاً؛ لحفظ هذه المراقد المقدّسة ، من أن تضيع ، أويعبث بها العابثون !
بشار الأسد يتّكئ ، على طائفته ، وعلى مرتزقة الطوائف الأخرى ، ويحتمي بالفرس والروس، ويتحدّث، عن السيادة الوطنية ، التي أباحها ، لكلّ مَن هبّ ودبّ ، ويقول :
نحن - بمساعدة الأصدقاء والحلفاء- نحارب الإرهابيين والتكفيريين ، ونتصدّى، للمشروع الصهيوني الأمريكي ، في المنطقة ، ونجابه المؤامرة الكونية ، على بلادنا !
وبين هؤلاء ، جمبعاً ، يفنى شعب سورية : يُقتل ، في الشوارع ، والسجون ، والبحار.. ويشرّد ، في الصحارى ، والغابات ، والمنافي .. بين الحرّ والبرد ، والجوع والعطش ، والخوف والقلق.. ولامجير له، إلاّ الله ، ولا معين له، إلاّ الله ، ومَن يسخّره الله ، من عباده ، في تركيا ، وغيرها !
فمَن يَملك القرار، في سورية .. ومَن يتحكّم بمصيرها ، بين هذه القوى المتضادّة ، والمصالح المتعاكسة المتنافسه !؟ إنه الله ، وحدَه ؛ فالبلاد بلاده ، والعباد عباده .. وهويجري أقداره ، على خلقه ، كما يشاء !